آخر 10 مشاركات
ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل]من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree53Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-20, 09:48 PM   #1

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي عفوا صغيرتي *مكتملة *


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


,,بإذن الله سأقوم بإعادة نشر الخمسة فصول المحذوفة من ,, عفوا صغيرتي ,,, وعند اكتمال الفصول المحذوفة سيكون ميعادنا بإذن الله :الإثنين والخميس ,
أرجو الدعم منكم مرة أخري غوالي ,,مودتي لكم ,,
.............................
منذ طفولتي وانا أري كل أحلامي بعيدة كالشمس هي إن اقتربت احترقت وإن نظرت لها أعمتني
ثم جئت أنت , فرأيتها بعينيك كالجنة وأنني علي بعد خطوة منها فقط ,,أعانقها ,,















.................................................. .................................................. .............................
الفصل الأول ,, عفوا صغيرتي ,,


***********★★
أَنا ها هنا يا غريبة في الركن أجلس ما لون عينيكِ ما اَسمك كيف أناديك حين تمرِّين بي وأَنا جالس في انتظاركِ
★محمود درويش ★

**********************************
يقف أمام نافذة غرفته ، يضع يديه بجيب سرواله ، عيناه تعلقت بمكان واحد لا تحيد عنه ، وكأنها حفظته وأُسرت هناك !! ، أصبح يوم الجمعة بالنسبة له كيوم إحتفال ، يوم خاص به فقط وبحبيبة لم يعرف حتى اسمها ، قلبه تعلق ولا يدري ما نهاية هذا الحب !! ، ألف سؤال يدور بعقله وقلبه دون أن يجد لهم إجابة !! ، تمنى لو سمع صوتها كيف سيكون ؟ ، مؤكد سوف يلائم شعرها البني ووجهها القمري !! ، تمنى لأول مرة بحياته لو كانت لأسرته علاقات مع الجيران كان حينها سيتعرف عليها فكما عرف من البعض بأن من تأتي لزيارتهم كل يوم جمعة هم بالحقيقة بيت خالتها والذي يقابل الفيلا الخاصة به مباشرة ، لكن ماذا يفيده هذا وهو حتى لم يكن على علاقة بهم يوم !؟ ، دائما حياته كانت ما بين الجامعة إلي شركتهم والأن بدأ بتجهيز أوراقه كي يسافر إلى أمريكا للحصول على الدكتوراة من هناك !! ، إنتزعه من شروده نسمة هواء داعبت قميصه القطني بخفة وشعر بلون غروب الشمس عقد كذيل حصان يتراقص خلف ظهرها كأنه يبعث له سلام !!
ابتسم برواق وهو يرى من خطفت قلبه تقف أمام بيت خالتها الكبير ، همس بخفوت وابتسامة تداعب شفتيه " ماذا لو كنت قربك الأن يا جميلة ؟ ، كنت سأرى لون عيناك ، وأعلم حينها أي عطر تستخدمين ، وسوف أسمع صوتا طاق قلبي حنينا له !! , لكني هنا وأنتِ بعيد " صمت برهة بينما يده تخللت خصلات شعره السوداء التي طالت قليلا وتابع بذات الهمس " لكني أعدك قريبا سوف نلتقي وسوف تكونين قربي ، ولن أفلتك من يدي فكيف لي أن أترك قطعة من روحي بعيدا عني !! يا …."
أغمض عينيه بقوة يخبئ أمنية طالما كان يتمناها أن يعلم اسمها ويناديها ، فتح عينيه بتمهل بينما هي لا زالت بوقفتها مع خالتها فعادت ابتسامته لوجهه وقال " سوف أسميك سندريلا ، يليق بكِ لو تعلمين …."
رفع راحة يده يربت على قلبه وهمس وعيناه متعلقة بها وكأنها أسيرة لها " ما بالك ياقلب كيف أحببت ؟؟ ، ومتى ذبت ؟؟ ، أنت يوما لم تحب !!! ، متى التقيت بها !!؟ ، لم تعد تعد الأوقات ، مر وقتا منذ التقيتها صدفة ولكنك إلى الأن تقف عاجز عن اللقاء !!"
حك ذقنه بخفة وهو يراها ترفع خصلة تمردت على شعرها وارتاحت فوق جبينها بهواء من فمها ، فهمس " ألا تدرين بأن قلب يذوب ها هنا !؟ ، رفقا قليلا يا سندريلا "
صوت دقات خفيفة على باب غرفته أعادته من شروده بسندريلا فأذن للطارق بالدخول بينما استند براحة يده على حافة الشباك والتفت لباب الغرفة حيث أمه الحبيبة دخلت غرفته بابتسامتها ووجهها البشوش دائما قبل أن تقول بحنانها المعهود " صباح الخير ابني "
اعتدل بوقفته وقَبل وجنتها بود ثم قال " صباح الخير حبيبة قلبي "
ربتت على كتفه وقالت " لما تظل وحدك هنا بغرفتك ساهر ؟ .. هذا يوم إجازة سيكون جيد لو كنت بيننا بالأسفل "
قطب حاجبيه قليلا وزفر بصوت عالي ثم قال " تعلمين لا أحب هذا الجو ….!"
عبست ملامحها وإختفت ابتسامتها التي كانت تلوح على وجهها منذ دخلت غرفته وقالت بصوت شابه الحزن " أي جو يا ساهر ؟ ، بالأسفل لا يوجد سوى أنا وأخيك وخالك …..!"
سحب نفسا عميقا يحاول كبت ما يختلج صدره عنها , فهذه حقيقة هي المشكلة بالنسبة له ، هنا ليس مكانه ، هنا مكان خاله …. هو يحبه ولا ينكر ذلك أبدا فهو شقيق أمه الوحيد ، من وقف جانبهم بعد وفاة أبيه لكن لا يمنع أنه بحاجة لأن تصبح لحياته بعض الخصوصية ، أن يعيش حيث ولد ونشأ ،، أما هنا فليس مكانه ربما الشيء الوحيد الذي عوضه وجوده هنا معرفته سندريلا الخاصة به !!
تنبه من شروده على صوت أمه تقول " ساهر ، أحدثك أين شردت ؟؟"
أمسك وجهها بين راحتي يده بحنان وانحنى قليلا يقبل جبينها ثم قال " لم أقصد شئ وتعلمين ذلك ، لكنى أحيانا أتمنى لو كنا نعيش في قصرنا حيث ولدنا أنا وأخي .. دون ذلك لا يوجد شيء صدقيني "
ارتعشت يدها قليلا وشعرت برجفة تجتاح جسدها لكنها لم تخفى عن ساهر فأخذها تحت كتفه محاوطا إياها بحنان وكأنها ابنته التي يداريها من وجع الدنيا بينما تحدثت معه بصوتها الحنون الذي شابه الحزن بوضوح " تعلم ساهر منذ وفاة أبيك لم أستطع أن أعيش هناك ، دونه المكان مُـر ، والأيام لا تمر ، لا يوجد دفء ، دوما برد ، كيف أظل حيث كان يخطو قربي ولا أجده؟ ، كيف أنام على مخدة كانت تجمعني معه ولم تعد رأسه ترتاح عليها ؟ ، كل جزء بالقصر كان مصمم بحب من يد أباك ، كيف لي أن أحيا هناك دون لقياه ؟ "
ضمها لصدره وهمس بكلمات غير مفهومة ثم عاد لثباته قائلا " أمي لم أقصد ان أحزنك ، عفوا منكِ ياغالية "
رفعت وجهها له وفي عينيها دموع تأبى أن تنهمر وقالت بصوت متهدج قليلا " لا تعتذر ساهر لديك كل الحق بأن تعيش حيث مكان أبيك ، لكني لم أستطع بعد ثم هنا نحن مع خالك نؤنس وحدته و يؤنسنا وكما ترى منذ وفاة أبيك وهو يده بيدك بالشركة وبكل شئ ، ثم أنك سوف تسافر خلال الأيام القادمة ورأفت أخيك بجامعته فما سيفيد رجوعنا إلى هناك ثم إنه سوف يظل المسؤول عن كل شيء في غيابك !! "
كان يعلم جيدا بأن كلامها صحيح لكن ليس بيده شئ فحنينه لمكان عاش به معظم عمره لا يهدأ ….
رفع رأسها من على صدره بود وأمسك كتفيها وهو يبتسم بوجهها بمحبة قبل أن يقول " كل ما تريدين هو ما سيحدث ، ولا تدعي أي شيء مما قلت يضايقك ، أرجوكِ"
لامست وجنته الغير حليقة قليلا بود وقالت بحنو " تماما مثل أبيك يا قلب أمك ، ورثت عنه طيبته وحنانه وقلبه الأبيض ، حتى زُرقة عيناك كانت مثله "
ابتسم لها برواق ثم قال مداعبا " من الواضح بأن محبتك كانت كبيرة لأبي حتى يرث ابنه البكر كل شيء عنه حتى قلبه وعيناه "
ضحكت بخفوت وأجابته وهي تشرد بعينيها لعالم مر عليه سنوات " أتعلم ، أنني منذ أول لحظة علمت بوجودك برحمي ، تمنيت كل لحظة أن تشبهه سواء إن كنت ولد أو بنت !! ، أنا لم أحب أبيك فقط يا ساهر ، أنا كنت أرى فيه حياتي ونفسي ، كنت كل ليلة قبل أن أنام أدعو الله بأن يرزقني طفلا يشبهه ، ولم يبخل الله علي ، بل أعطاني فوق ما طلبت وأكثر "
_ كانت أمي عاشقة يا إلهي … قالها ساهر وضحكته تعلو ثغره محاولا مداعبتها وهو يراها ذهبت لعالمها الذي لا يوجد به سوى هي وأبيه ، يخاف عليها من أن تحزن ولا يريد لعينيها أن تتحجر بهما دمعات لا تنزل ، فكما اعتاد على أمه دوما قوية وسوف تظل كذلك .
لكزته والدته بخفة ثم قالت " تأدب يا ساهر ، أنا أحكي لك عن مدى الشبه بينك وبين أبيك , "
ضمها لصدره وهو يقول " وأنا بكل لحظة أشكر أبي بأن إختارك زوجة له فأصبح لنا أم عظيمة مثلك …."
ابتعدت قليلا عنه وهي تشعر بفرح لا ينتهي ، فلديها أبناء بقلب ذهب لا يصدأ ، ابتسمت له بحنان قبل أن تقول " إذن ابني الحبيب سيأتي ليجلس معنا بالأسفل "
تخلل خصلات شعره وسحب نفسا عميقا وقال " سأنزل بعد قليل أماه … أنتِ لا تطلبي ،، فقط عليكِ الأمر وأنا الإجابة "
بعد لحظات تركته أمه ليلتفت بلهفة واضحة كي يرى من ينتظرها من الجمعة إلى الجمعة كلهفة طفل ليوم العيد ، زم شفتيه وعلى وجهه ملامح ضيق قليلا ولكن ابتسامته عادت بسرعة وطلتها التي تأثره تعود لخيال قلبه قبل أن يقول " لنا لقاء قريبا سندريلا ، لن يطول الأمر ، أعدك !!"

★★★★
_ صباح الخير
قالها ساهر ببشاشة وابتسامة واسعة ترتسم على وجهه وهو يخطو ليجلس على الأريكة جانب أمه وأخيه بالبهو الرئيسي للفيلا .
نظرة ممتنة من أمه وابتسامتها الفرحة كانت ردا واضحا مع صباح ابنها ، بينما ساهر جلس جانبها هو يبتسم إلى خاله قائلا " كيف حالك خالي ؟ ، أعلم بأني تلك الفترة أهملت المجيئ إلى الشركة لكن تعلم تجهيز أوراق السفر …."
قاطعه خاطر بصوته الرخيم " لا تحمل هم ابن الغالية ، الأمور تسير على مايرام ، أنهي انت أوراقك ولا تشغل بالك "
نظر له بإمتنان قبل أن يقول " شكرا لك خالي ، دائما كنت وما زلت جانبنا "
تنهد خاطر ثم قال " ساهر دعك من الشكر ، نحن عائلة واحدة وهذا عملنا جميعا وحياتنا التي جمعتنا "
التفت ساهر لأخيه المرتاح على كتف أمه وينظر لهم برواق دون تدخل
رفع ساهر حاجبيه قبل أن يقول " أظنك لا زلت طفل أخي العزيز ، من يراك الأن لن يصدق بأنك بالعام الأخير من كلية التجارة "
رفع رأفت وجهه ليقابل وجه أخيه ثم هتف مدعيا الجدية " وهل النوم على كتف أمي يجعلني طفل " صمت برهة ثم قبل وجنة أمه بمشاكسة وعاد يقول " أو ربما مثلا قُبلتي هذه السبب بطفولتي "
قطب ساهر حاجبيه باستنكار وابتسامة تداعب وجهه حاول منعها بصعوبة بينما تدخل خاطر قائلا " فتى العائلة المشاكس لن تأخذ معه حق ولا باطل "
احتضنت أمل رأفت قربها وقالت بحنان " ما لكم هكذا تتكاتفون على حبيب قلبي "
رد ساهر بدهشة " دلالك هذا سوف يفسده أمي "
ضيقت عينيها قبل أن تقول " لا لن يفعل !!، أنا أثق بتربيتي ، بقلب ابني " ثم رفعت يدها تقرب ساهر منها هو الأخر ليرتاح على كتفها وتابعت بحنان " أنتما كنزي ، ونور عيني ، وفرحة قلبي "
وضع خاطر رجل على الأخرى وتدخل قائلا " أنا الأخر ربما احتاج إلى دلال أختي العزيزة "
ضحكتها البشوش علت بينما اعتدلت بجلستها وكلا من رأفت وساهر استندا على ظهر الأريكة الوثيرة جانب أمهما ثم أجابته بحنو " أنت دائما من يدللني يا خاطر ، ادعو الله دائما أن تدوم جمعتنا ولا يذيقنا الله ابدا مُر الخسارة بحياتي " .
كانت تعنيها وهي تتذكر وقت فقدانها لزوجها وشعورها بالخواء والوحدة ، لكن ربما وجودهم حولها دائما خفف من حِدة هذا الشعور وإن لم يغيب نهائيا ..!
_ أنتِ على الرأس وفي القلب يا أمل ، ابنة أمي وأبي ، أختي الصغيرة ومدللتي !!.
قالها خاطر بحنانه المعهود كما اعتادت منه أمل ليقاطعهم رأفت متدخلا بمشاكسة وهو يكور قبضة يده ويقربها من فمه كأنها ميكرفون وقال " وهكذا كان صباحا مليئا بالحب والدلال كثيرا ، لكن كان للفتى الصغير الحظ الأقل في هذا الود ، لذا كان عليه التدخل بسرعة لحل هذا الموقف " ثم ضم أمه له تحت نظرة ساهر الغاضبة بادعاء وتابع " وهكذا بعدما خطف رأفت أمه بحضنه فأخذ حقه بدلال أمه الوفير "
لكزته امل بخفة بكتفه وقالت " لا زلت طفل يا رأفت "
قبل وجنتها وأجابها " وما أحب طفولتي تلك إلي حينما أكون بحضنك أمي "

★★★
انتهى الفصل
★***★



**************


روابط الفصول


الفصل الاول.. اعلاه
الفصل الثاني.. في نفس الصفحة
الفصل الثالث والرابع إعادة تنزيل
الفصل الخامس والسادس نفس الصفحة
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون والخاتمة نفس الصفحة


noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-11-20 الساعة 12:28 AM
آمال يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 09:56 PM   #2

Malak assl

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Malak assl

? العضوٌ??? » 387951
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,870
?  نُقآطِيْ » Malak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيبة قلبي يا ويلو ولا يهمك يا ست الكل ..احنه معاك يا حبي ..

مبررروووك النزووول


Malak assl غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملاك عسل
رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 10:06 PM   #3

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,265
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

حبيبتي يا امل
حصل خير وباذن الله نحنا معاكي عالحلوة والمرة


سيلينان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 10:16 PM   #4

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي عفوا صغيرتي

الفصل الثاني
ليس كل شئ في القلب يُقال ، لذلك خلق الله التنهيدة ، الدموع ، النوم الطويل ، الإبتسامة الباردة ، ورجفة اليدين .
★ نزار قباني ★
***********************************
في أحد المقاهي العامة جلست تنتظر صديقتها الوحيدة حتى تأتي ، فهما دائما يتقابلان بذات المكان ، راقبت الطريق بتوتر ونظرة عينيها العسليتين الخائفتين تخبرك ألف آه داخلها ، خفقات قلبها تنتفض بقوة وكأنها سوف تخرج من مكانها ، إنه الخوف حين يحيط بحياة شخص ، الرعب حين يصبح معنى حياته ، القلق حينما يكون هو أساس كل ما يعيش !!!
تنفست الصعداء وهي ترى صديقتها تترجل من سيارتها وتخطو تجاهها بخطوات واسعة ملوحة لها بيدها .
_ أعتذر حبيبتي ، تأخرت بسبب زحام الطريق .
قالتها سلمى بين أنفاسها المضطربة خوفا على صديقتها بينما تضبط خصلات شعرها السمراء المرتاحة على كتفها بخفة ثم ازاحت الكرسي بهدوء وجلست قُبالتها .
ابتسمت شهد بشحوب قبل أن تقول " لم تتأخري سلمى ، لكنني دائما ما أكون بوضع المتهم ، المذنب المتلقي للعقاب دون ذنب .."
أغمضت عينيها في محاولة بأن لا تبكي ثم سحبت نفسا عميقا وتابعت تحت نظرات صديقتها المشفقة " الذنب الوحيد الذي ربما ارتكبته أني ضعيفة ، لكن ما ذنبي أني أعيش مع من لم أختار ، وبأني رهينة سجن دون مفتاح بل ربما دون باب "
أخذت سلمى يد صديقتها المرتجفة على المنضدة بين يديها ثم قالت محاولة التهوين عليها " شهد ، ربما ليس لنا الحق باختيار أهلنا فهم قدرنا ، لكن حق المستقبل لنا .."
سحبت شهد يدها بخفة من بين يدي سلمى وقالت ودموع عينيها تهدد بالانهيار " وحتى هذا الحق لا أملكه …"
كانت سلمى تعلم جيدا بأن كل حرف تقوله صديقتها صحيح ، حياتها البائسة والتي تعرفها سلمى جيدا تؤكد هذا وبأن ما شهد فيه لن يتغير سوى بمعجزة .
نفضت سلمى مشاعر الاحباط عنها ثم ردت بهدوء " ليس هناك شيء بعيد عن الله ياشهد ، ثقي دائما بأن فرج الله قريب ، وبأن كل وجع له يوم وينقشع ويأتي مكانه كل الفرح "
تنهدت شهد بصوت عالي وصديقتها تبث لقلبها الأمل الذي تخاف أن تفتح قلبها له ثم ما لبثت أن عاد لها ارتباكها وقالت بتوتر "
هل أتيتِ بالمذكرات حتى أعود للبيت لقد تأخرت حقا ، الوقت مَر لدى خالتي دون أن أشعر والأن طال حديثنا "
هزت سلمى رأسها بأسى ثم أخرجت من حقيبتها بعض الأوراق ومدتها إلى صديقتها قبل أن تقول " أتيت بكل ما طلبتي شهد "
أخذتهم شهد ونظرة امتنان تصاحبها غصة لم تستطع إخفائها ثم قالت وكلماتها تتقطع بين شفتيها " لا أعرف ماذا كنت سأفعل لولا أنتِ وخالتي ؟ ، كنت سأظل كما أنا ولم أصل لنهاية المرحلة الثانوية ' الحمد لله اقتربنا من نهاية العام لعل الحِمل ينتهي عنكما قليلا "
_ وهل بين الإخوة والأهل شكر يا صديقة العمر ، دعك من كل هذا ، فقط اهتمي بمذاكرتك كي نصل لما نريد "
★★★
تقف أمام باب بيتهم البسيط .. وسط أنفاسها اللاهثة فور وصولها ، بينما راحة يدها تربت على قلبها تحاول تهدئته دون جدوى !! ، وعيناها ارتفعت للسماء تدعو الله بأن لا تلاقي مصير كل مرة ! ؛ ابتسمت بشحوب وهي ترى سرب من الطيور ربما مهاجرا ، تمنت بتلك اللحظة لو رافقتهم طريقهم أو كانت طير مثلهم يسبح بالسماء بعيدا حيث لا تعب ولا أنين !.
سحبت نفسا طويلا جدا تأخذ فيه كل مخاوفها وأحزانها وكل ما يجعل رجليها تأبى الدخول للمنزل وبيد مرتعشة كقلبها فتحت الباب وكل ما تتمناه أن لا يراها أو أن لا يكون بالبيت !!.
لكن كل أمنياتها أصبحت سراب فور أن دخلت المنزل ووجدته يجلس بهيئته التي تجعل أوصالها ترتعد على الأريكة الخشبية والتي وضعت عليها ملاءة نظيفة بيد أمها الحبيبة ، لكن بجلسته التي ثارت بداخلها الغثيان وكوب الخمر بيده ضاع كل شئ نظيف بحياتها .
تجمدت بوقفتها لحظة ربما طالت أو قصرت فهي لا تدري لكنها حاولت أن تخطو إلى غرفتها دون أن يراها ، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يجده !!.
_ أهلا ، أهلا بابنتي الغالية …
قالها بصوته الذي جمد الدماء بعروقها لتتوقف مكانها وكأنها تمثال من الشمع ، لكن تلك الرجفة الواضحة بجسدها تخبرك بأنها جسد حي !!
تابع بسخرية بينما هو يخطو تجاهها بتمهل كحية تقترب من فريستها !! " ما زال أمامك الوقت …" ثم صرخ بها لتنتفض بوقفتها وهو يقول " لماذا تأخرتي هكذا يا ملعونة ؟"
بحروف متقطعة وأنفاس لاهثة وصوت يكاد يسمعه همست " حينما أنهيت مذاكرتى لدى خالتي قابلت سلمى كي …"
قاطعها صوت حزام خلعه بخفة من بنطاله ؛ كان على وقع أذنها كتلك النغمة المخيفة التي تصاحب فيلم الرعب ، كانت تعلم جيدا ماذا سيحدث !! ، أغمضت عينيها تستقبل مصيرها ولم تتحرك ، ماذا سيفيد هربها ؟!.
صوت الحزام وهو يدوي على كل إنش من جسدها يكاد يصم أذنيها ، بينما تحجرت الصرخة بحلقها ، وتجمدت الدموع بعينيها وتقبلت ألمها برحابة صدر ! ، فقد اعتادت عليه وليس بيدها شئ ، فقط لو يعترض جسدها عليها ، ويهرب من أمامه أو تدوي صرختها تعلن ألمها أو يعود صوتها فتخبره بمدى كرهها له ، لكن حتى التعبير عن ألمها كان كحلم بالنسبة لها .
شعرت فجأة بدفء يحاوط جسدها ، يمنع عنها رجفة قلبها ، وتسمع صوت أمها وكأنه يأتي من بعيد وسط تعبها وجسدها الذي تدور به الأرض هتفت أمها بوهن ! " كفى سالم ،، كفى سوف تقتلها "
هدر صوته " ابتعدي يا امرأة كي لا أقتلك معها "
ضمت شهد أكثر لها وقالت " لا لن أبتعد سالم …"
نظر لها ببرود ويده الممسكة بالحزام ترتخي جانبه ثم قال ساخرا " لولا مرضك لضربتكما معا يا سعاد "
ردت بصوت متألم " جسدي اعتاد الألم يا سالم ، وقد نال من حزامك ما يكفيه حتى الممات "
ودون أن تنتظر رد منه أخذت ابنتها تحت وقع نظراته الساخطة ودخلت عرفتها.

تهاوت شهد على السرير وضمت رجليها لها وكأنها تحمي نفسها من الدنيا كلها . بينما أمها جلست امامها وشعور بالخزي والهوان يمزق قلبها ، لم يكن بيدها شيء سوى أن تفتح ذراعيها لها فألقت شهد بنفسها على صدرها وتركت العنان لشهقاتها ودموعها كي تتحرر .
ضمتها أمها لحضنها أكثر . تمنت أن يكون لديها القدرة كي تحميها من ظلم أبيها ولكن قلة حيلتها أكبر ، ليس لديها لها سوى حضن ضعيف لا يطعم ولا يثمن من جوع مع ظلم كهذا !! .
ألقت هي الأخرى بأوجاعها على كتف ابنتها وهي تبكي قائلة " سامحيني شهد ، سامحي ضعف أمك ابنتي "
ضمتها شهد بقوة وقالت بصوت متحشرج " أنتِ قلبي يا أمي كيف لي أن ألومك فلا تطلبي السماح ليس ذنبك ، أنا فقط ألوم حظي بأن لي أب مثله "
أبعدتها أمها قليلا عن صدرها ونظرت لدموعها التي حفرت طريق على وجهها وقالت بصوت متهدج " حظك ليس فقط بأب ظالم يا شهد بل بأم قليلة الحيلة ليس بيدها شئ والمرض أخذ الباقي منها ، لكنه القدر ونحن ما علينا سوى دعوة الله بأن يعوضنا خير "
شهقت شهد وهي ترى صورة حياتها واضحة أمامها ، أم مريضة بمرض لعين لا شفاء منه وأب بقلب أسود دون أمل بشفائه إلا أن يشاء الله .
صوت أمها الحنون أخرجها من شرودها وهي تتابع بحنو " شهد ، الظلم لا يدوم .. ودائما له نهاية "
شهقت شهد ودموعها تنهمر على وجنتيها قائلة
" أخاف أمي أن تأتي نهايته وقد انتهي عمري "
مسحت سعاد الدموع عن وجنتي ابنتها ثم قالت " لا تقنطي من رحمة الله يا شهد ، الغمة ستزول ، وسيتحول بكاءك هذا لضحك يعلو لعنان السماء "
ثم مدت يدها كي تفك أزرار بلوزة شهد البيضاء الحريرية لترى أثار لم تزول وأخرى رسمت طريقها الجديد على جسدها من حزام صاحبه لا يرحم .
تنهدت بوجع وغصة تخنقها ، بينما مدت يدها تأخذ مرهم من درج المنضدة الصغيرة الملتصقة بسرير شهد كي تضعه على تلك الخطوط التي أصبحت كوصمة لا تزول .
قالت شهد وهي تشعر بملمس يد أمها على جروحها " أماه … هل منظرها بشع ؟ "
دمعة فرت من عين سعاد وحاولت كتم شهقتها قبل أن تقول " لا حبيبتي ، ليس سئ ، ثم إن جمالك لا يغطي عليه بعض الشوائب ، وقريبا ستزول يا شهد "
وضعت شهد رأسها بتعب على مخدتها بينما عيناها ارتخى جفنيهما من الوجع وهمست بصوت يكاد يسمع " وجرح قلبي أماه ، سيزول ؟! " وسلمت نفسها لنوم كان أفضل من حياة مليئة بأوجاع أرهقتها علها تغوص داخل حلم يحتضنها برفق .
بينما أمها خرجت تجر رجليها وتخبط بخفة على صدرها قائلة بخفوت " يا ويل قلبي عليك يا ابنتي ، طفلتي احتضنها المشيب ومنا السبب ، ليت بيدي كنت زرعت بقلبك ورد . "

★**★**★**★
فيلا ساهر * ليلا *
في أحد أركان الحديقة الخاصة بالفيلا جلس ساهر على كرسي من الخيرزان ، يستند بيده على المنضدة أمامه بينما عيناه تتلاقى مع نجمات في السماء في لقاء حب وكأن من يحبها تتوسطهم كعروس بليلة الزفاف وهم يحتفلون حولها ..
تنهد وهو يذكرها حينما كانت أمام بيت خالتها بالصباح ، شعوره بالشوق لم يعد يتركه ، أصبحت كجزء لا يتجزأ منه .
_ لو قال لي أحدهم بأني سوف أرى ساهر يوما يجلس هكذا كالعاشقين ما صدقت ، لكني رأيت بعيني.
أجفل ساهر وهو ينظر لأخيه الذي ألقى بكلماته عليه وحاجبيه يرتفعان بمكر واضح ، ليرد عليه " افزعتني يا رجل "
جلس رأفت على كرسي أخر أمامه مباشرة ثم قطب حاجبيه وهو يرى أخيه يعود إلى شروده وكأنه لم يأتي ولم يتحدث !!
فتابع مشاكسا له " أعتقد أنك وقعت يا أخي في الفخ …"
وضع ساهر رجل على الأخرى واستند على الكرسي ثم قال له بدهشة " أي فخ هذا ..؟"
علت ضحكة رأفت وهو يستند بيديه على المنضدة ثم قال بمرح " فخ الحب يا عزيزي ، فمن يراك يفهم من أول لحظة !"
تنهد ساهر بصوت عالي لتصل تنهيدته لرأفت ليقول الأخير " كل هذا أخي ، أنت عاشق أظن ذلك "
ابتسم ساهر برواق ثم قال " أتعلم يا رأفت لا أدري إن كان عشق أو حب ، كل ما أعرفه بأن قلبى انتظمت دقاته بكل مرة تلتقي عيناي بها ، أشعر بأني حي وبأن الحياة حولي كلها تحتفل لأجلي "
اتسعت ابتسامة رأفت وهو يرى وقع الحب على أخيه وقال " من هي أخي سعيدة الحظ تلك ؟"
شحب وجه ساهر وسحب نفسا عميقا بينما تخللت أنامل يده خصلات شعره قبل أن يقول " حتى اسمها لا أعرفه .."
اتسعت عينا رأفت بدهشة وقال باستنكار " أخي ، هل سمعت نفسك ماذا تقول ؟؟"
عبس وجه ساهر وهو يقول " للأسف تلك حقيقة ، لم أخطو خطوة واحدة إلى الأن كأن شئ يكبلني "
رد رأفت " ما الذي يمنعك ساهر ؟ ، طالما تقول بأنك تحبها ، هل هناك شئ…"
قاطعه ساهر ملوحا بيده قبل أن يقول " لا يمنعني شيء سوى أني بحاجة لقوة ، أول مرة يدق قلبي لأنثى ، لا أعلم ما رد فعلها أو ما ستؤول له الأمور "
قهقه رأفت بصوت عالي ثم قال " تحتاج لتدريب إذن …"
ألقى ساهر عليه بوردة من التي بالزهرية أمامه وهو يقول " دع مشاكستك الأن يا رأفت وإلا …"
تلقف رأفت الوردة بيده وهو يقوم من مكانه ثم غمز له وهو يقول " لا تلقيني أنا بالوردة ، أخطأت العنوان ، تحدث معها وأعطيها وردة بل يكفيها قلبك أخي العزيز ، تشجع !"
ثم تركه رأفت وخطى تجاه باب الفيلا الرئيسي بينما ساهر عاد للنجمة الساطعة بالسماء وكلام أخيه يصدح بعقله .
★**★**★
الساعة السادسة صباح اليوم التالي
تبكي بقوة ، تصرخ هاتفة به " أنت مرعب ، تخيفني "
ازداد وقع الحزام على جسدها فعادت تنظر لوجهه الذي يخيفها وهتفت به " كفى ، كفى ، ألست ابنتك …."
صوت هاتف يصدح ولا يصمت ، شهقت وكأنها كالغريق الذي خرج من الماء ، تنظر حولها لا أحد ، نظرت للهاتف جانبها ورقم خالتها ينير شاشته ، أمسكت رأسها بتعب ، نامت ظنا منها بأنها ستجد حلم يحتضنها بود ولم تفيق سوى على كوابيسها
أخذت الهاتف وهي تضغط على شاشته بخفة كي ترد على خالتها ، ليأتيها صوت الأخيرة معاتبا " هل لا زلتِ نائمة إلى الأن شهد ، ألم تصلي الفجر ؟"
ردت عليها شهقة مكتومة من شهد كانت كافية لتعلم ما حدث فقالت بهدوء متمنية أن تكذب شهد حدثها " ضربك صحيح ...؟"
بكاء شهد و شهقاتها كانت تمنعها من الرد ثم حاولت الثبات لتخرج كلمة واحدة من فمها " خالتي .؟؟"
كانت وكأنها استنجاد ، ترجي ، مناداة
وخالتها لم يتوه عنها ما قالته شهد بتلك الكلمة الواحدة فقالت لها " شهد ، ستجديني عندك على الساعة التاسعة صباحا " وأغلقت الهاتف !!!!

وكما أخبرتها كانت على ميعادها لم تخلفه ، سمعت شهد صوت جرس الباب وهي لا زالت متكورة حول نفسها بغرفتها ، علامات وجعها على جسدها تمنعها من نسيان محنتها ، لا شئ قادر على أن يجعلها تنسى .
صوت خالتها كان يصلها وهي تتحدث مع والدتها وتسألها عن حالها وصحتها التي كان من الواضح أنها في انهيار ، صوت أمها المتوجع كان يصلها بوضوح تتحدث بألم وتخاف أن تبوح ، حيث الشبح موجود ربما انقض عليها …
حشرجة صوتها وهي تحكي لها عن صحتها كان يصلها بوضوح وحين تساءلت عن شهد ساد الصمت ولم تعد تسمع شئ ، ضحكة ساخرة منها وهي تستند برأسها على رجليها وهمست لنفسها " لكِ كل الحق أمي ، فما يحدث لي لا يحكى ….."
تنبهت وصوت باب غرفتها يفتح ، لا تدري حتى هل طرقت خالتها الباب أو لم تفعل ، لكنها وجدتها بلحظة جانبها تتلمس كتفها وعينيها تكاد تنخلع من مكانها وهي ترى الكدمات لا تترك مكان إلا وعلمت فيه .
شهقت وهي تضع راحة يدها على فمها من الصدمة وقالت ناظرة لأختها بعتاب " ما هذا يا سعاد ؟ ، ماذا فعل زوجك بالفتاة ؟!"
نكست سعاد رأسها بخزي وهي لا تجد ما تقوله بينما ثريا لم تنتظر رد منها بل وقفت وهي تشد شهد لتقف معها وقالت " سأأخذ شهد معي فترة امتحاناتها ، لن تظل هنا معكم !! شهد بنهاية الثانوية العامة وبحاجة إلى تركيز وهنا لا شئ سوى وجعها "
نزعها من حديثها صوت أسود كقلب من يتحدث وهو يرتكن على جانب باب غرفة شهد قائلا بسخرية
__ إلى أين ستأخذين ابنتي يا أخت زوجتي ؟ ، ألا تعلمين بأن هذا ليس لحقك .
التفتت له ثريا بتحدي ويدها تحاوط شهد بحماية واضحة ثم قالت " بل حقي يا سالم وسوف أأخذها برضاك أو دون رضاك "
هدر صوته بغضب " هل ستأخذين ابنتي دون ارادتي ، لا تستطيعي فعل ذلك "
ردت بتأكيد " بل سأفعل يا سالم "
لاحت على شفتيه ابتسامة ساخرة وقال " ومتأكدة ….!!"
ردت بتحدي أكبر " إن لم أأخذها معي سوف أرفع قضية عليك وأثبت ما تفعله به ووقتها سوف تكون عندي بقرار القاضي "
حك ذقنه وهو يفكر مليا وكأن شيء يدور بعقله الشيطاني ثم قال لها " حسنا ، أخت زوجتي المصون لكي ما طلبتي فهو مجرد شهر يقل أو يقصر، وإن غدا لِناظِرهِ قريب !!"
وتركهم تحت وقع نظراتهم الدهشة لموافقته بينما ثريا نظرت لابنة أختها وقالت " اجهزي شهد بعد قليل سنرحل "
ترددت شهد وهي تنظر لأمها وتعود النظر لخالتها ، كيف ستترك أمها مع رجل كهذا ؟ ، بل كيف ستهون عليها وتذهب لبيت خالتها !؟ ، تعلقت بين أمرين كلاهما صعب ، أن تظل بمكان القهر أساسه ، وأن تذهب حيث تتمنى لكن دون أمها !!
جذبتها أمها برفق لصدرها وهي تشعر جيدا تلك الأفكار الصاخبة برأسها وقالت لها بحنو " اذهبي شهد حيث الأحلام لا تقتل ، والأرواح لا تعنف ، ارحلي ياشهد ولا تعودي ، دعك من أنها فترة ، تمسكي بيد خالتك ولا تفلتي "
ثم رفعت رأسها من على كتفها ونظرت إلى ثريا التي كانت تمسح دمعة انهمرت على وجنتها وقالت لها " شهد برعايتك يا ثريا ، أمانتي عندك ، أعلم سوف تحافظي عليها ، لكن قلب الأم لا يصمت ! "
ووسط شهقاتها المرتجفة جذبتها ثريا لصدرها وقالت بحروف متهدجة " ليتني أستطيع أن أأخذك معي يا سعاد "
تمتمت سعاد بكلمات هامسة مع نفسها ثم قالت " أنا بأمانة الله يا ثريا لا تخافي !"

بعد وقت كانت شهد قد جهزت بالفعل ، وقفت تنظر لصورتها الباهتة المنعكسة بالمرآة وتتساءل بخفوت " هل يا ترى سوف أشتاق لوجودي هنا ، أم أتمنى أن لا أعود "
ثم أغمضت عينيها بقوة هامسة " سامحيني يا أمي ، تمنيت أن أظل قربك ولا أتركك ، لكن الحياة لها قول آخر "
ثم فتحت عينيها بتمهل وانحنت تأخذ حقيبتها لتغادر حيث أحلامها !!

★ انتهى الفصل ★

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 28-09-20 الساعة 01:25 PM
آمال يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 10:19 PM   #5

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak assl مشاهدة المشاركة
حبيبة قلبي يا ويلو ولا يهمك يا ست الكل ..احنه معاك يا حبي ..

مبررروووك النزووول
حبيبه قلبي ياميرو الله لا يحرمني منك ابد دايما اخت وسند فرحتيني


آمال يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 10:22 PM   #6

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلينان مشاهدة المشاركة
حبيبتي يا امل
حصل خير وباذن الله نحنا معاكي عالحلوة والمرة
حبيبتي سيلينان أسعدتيني جدا جدا الله لا يحرمني منك ودايما بنتظر تعليقاتك الجميلة مثلك


آمال يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 11:20 PM   #7

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل الاول و الثاني
شهد تعاني بعيشتها مع شخص لا يمت للابوة بذرة وحدة كلمة اب ما بستاهلها على اللي بعملوا فيها ما شفعله انها بعدها صغيرة😔 غير مرض والدتها المعين لها في بيتها اللي بتحس فيه انها غريبة و مع معرفتها انه ايام والدتها معدودة خوفها من القادم من الحياة مع سالم الله اعلم شو ناويلها بعد موافقته على مضدد ذهابها مع خالتها و هي المعين الثاني لها و اللي شافت اثار ضرب سالم لشهد😢😔
ساهر و اعجابه بشهد و انتظاره للاسبوع القادم ليشوفها و يحكي معها بس ما هيستنى كتير بس في بالقصة سفره لاميركا🙄
تسلم ايديكي بانتظار القادم❤❤😘


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-20, 11:37 PM   #8

Miush

? العضوٌ??? » 404902
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 228
?  نُقآطِيْ » Miush is on a distinguished road
افتراضي

ربنا معاكي حبيبتي وبالتوفيق ديما ❤

Miush غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 12:58 PM   #9

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

بالتوفيق يارب ولعله خير❤❤❤

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 05:38 PM   #10

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aloa:) مشاهدة المشاركة
الفصل الاول و الثاني
شهد تعاني بعيشتها مع شخص لا يمت للابوة بذرة وحدة كلمة اب ما بستاهلها على اللي بعملوا فيها ما شفعله انها بعدها صغيرة😔 غير مرض والدتها المعين لها في بيتها اللي بتحس فيه انها غريبة و مع معرفتها انه ايام والدتها معدودة خوفها من القادم من الحياة مع سالم الله اعلم شو ناويلها بعد موافقته على مضدد ذهابها مع خالتها و هي المعين الثاني لها و اللي شافت اثار ضرب سالم لشهد😢😔
ساهر و اعجابه بشهد و انتظاره للاسبوع القادم ليشوفها و يحكي معها بس ما هيستنى كتير بس في بالقصة سفره لاميركا🙄
تسلم ايديكي بانتظار القادم❤❤😘
حبيبتي سعيدة جدا بمتابعتك واتمني من كل قلبي القادم يعجبك بانتظار رايك دائما


آمال يسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.