15-11-20, 01:32 AM | #4013 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وروكو قال له أنه مش هيعمل كده.ابدا ووقتها اليساندروا شاف أن ده غلط | |||||
15-11-20, 03:59 AM | #4016 | |||||||||||||
مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| الفصل السابع و العشرون التعديل الأخير تم بواسطة أميرة الحب ; 08-01-21 الساعة 01:07 PM | |||||||||||||
15-11-20, 05:04 AM | #4019 | ||||
| برونتي ... نقلك العراب الى مكان فخم ومهئ لك سبل الراحه لك ولبنتك .. ماشالله ايش هالعدو اعطاك فرصه ثانيه لانه طلب منك تكوني جاسوسه نحتاج لبعض المعلومات من ديميت علشان ننهيه! و بعدها مككن تعيشي بعدها مع بنتك .. انتي تحبين روكو يجري في دمك حسب تعبيرك ... طيب ليه خايفه انك تنفذين المهمه؟؟ عارفه ان روكو مستحيل يؤذي الطفله بل راح يتبناها في جميع الاحوال حتى لو اقتص منك وانتي اهم شي عندك بنتك مو مهم انتي .. ليه تعتبرين عقده حبل المشنقه؟ انا مثل سنتياغو مافهمتك ... المهم برونتي... بالتوفيق | ||||
15-11-20, 05:07 AM | #4020 | ||||
| الالتقاء لمناقشة مشاريعهماالسرية، خوسيه يحاصرها، وهذا التهديد ما هو الا تنبيه.عليها ان تأخذ كل شيئ بجدية بالغة… تعلمت ان زوجها لا يت وهذا التهديد ما هو الا تنبيه.عليها ان تأخذ كل شيئ بجدية بالغة… تعلمت ان زوجها لا يتئ بجدية بالغة… تعلمت ان زوجها لا يتكلم ابدا من فراغ… التفاوض على العقبات دبلوماسيا الخيار الوحيد للخروج منها. « سيكون ماتريد » ابتسم لها ابتسامة متكلفة،هل تتوهم ام انه يكتم بشدة غضبه؟؟ امسك بذراعها و قادها نحو المصعد: « ان رغب كارلوس بأن تحتفظ عائلته بعملها في القلعةفسيتلاشى من حياتنا… » تهديد اخير،السكرتيرة تململت من مكانها لتتمنى لهايوما سعيدا وخوسيه سارع بمنحها عرضا رومانسيا تماما مثلما فعل امام كارلوس ووالده، بقيت على حذرها ولم تتجاوب وهو لايبدو ان هذه القبلة همته عاطفيا بقدرما تعمدها كنوع من العقوبة، انحنى على اذنها ليهمس لها بصوت خافت بشكل خطير، وهج أكثر رعبا في عينيه دفعت القشعريرة في سائر جسدها: « كوني حذرة … » وهي تعرف مقصده تماما. * * * حان الوقت لنحدد مصيرنا بأيدينا… كلام مارك أنطونيو لا ينفك بالعودة الى عقلها بينما تراقب آريوس يلعب مع مراهقي ابن عمتها في الحديقة الشاسعة لقصر الدوقية، في هذا المكان الذي تتردد اليه كلما أوقعت نفسها في مصيبة، المرة الاولى التي اتت فيها كانت هاربة من داركو، المرة الثانية أفسد طليقها سمعتها على المستوى الوطني و سرق منها ابنها ليبيعه لنيوس مقابل مناجم سردينيا، و هذه المرة … هي هنا لحماية طفليها من بطش راموس. بيلا تيرا لم تفقد شيئا من جمالها ولا إطلالتها الخلابة، مازالت متألقة و مشعة و رائعة،التلال المبهرة مع الزفير الأخضر من الغابات وكروم كيانتي و أشجارالسروالتي يبدو أنهاتقف للحراسة،الجمال يطغى على المروج والمرتفعات على مدالبصر والتي تطفو على المدن والقرى منذفجرالتاريخ. قريبها نجح في انشاء عائلته الخاصة التي يتخللها الدفء، لنيتا طيبة و رقيقة تماما كما عهدتها، أخبرتها بأنها تعمل ألان مع زوجها بما أن التوأمين يدرسان في داخلية خاصة فيسويسرا منذ بداية السنة الدراسية، البعد يعذب الأم التي أمضت سنوات طويلة بعيدا عنهما، الا أن مارك لا يترك لها الوقت لتعيش الوضع بمفردهما، أنهما مأخوذان بالعمل و السفر معا، أخبرتها بأنهما أقرب مما كانا عليه يوما. راقبت رافييلو ينحني على آريوس ليساعده على امتطاء الأرجوحة ،التوأمين لطيفان جدامع الصغير وهويحاول معاندتهما في كل شيء، ينسى بأنه أصغر و أقل قوة. ضمت الشال جيدا على كتفيها و تقدمت من المراهقين، جوزيف ابتسم ملئ فمه لدى رؤيتها: « هل نامت سولينا؟؟ » هو ورافييلو يفضلان مناداة ليم باسمهاالثاني،تماما كما تفعل روبي،ارتفعت صرخات آريوس بينما بدأ رافييلو بدفعه في الهواء: « نامت بعمق نعم… شكرا لأنك سهرت عليها» « انها صغيرة جدا و محبوبة للغاية… يروقني بشدة الاهتمام بها » « أظن أن هذا يروقها هي أيضا »أقرت ديامانتي مبتسمةلحماسته،لم تكن تبالغ،خلافا لتوقعاتها ابنتها لم تشعر بالضيق لتغيير المنزل ،الأمر الذي ينطبق على آريوس، طالماكان مقرب من توأمي الريتشي… وجوده معهما يملئه حماسةوسرور. في سلسلةأحداث متتالية، تجد نفسها مُعوقةنوع ما،عليها احترام توجيهات ادواردو الذي وعدها بفك المشكلةفي الأيام القادمة ،مارك أنطونيو يأخد زمام الأمور باحترافية شديدة،كما أنه وجد فكرة اخدها مكان زوجها بالجيدة، حتى أنه شجعها، تعرف بأنها لن تكون يوما بكفاءة نيوس ليونيداس الذي اشتهر بفطنته الشديدة ولكنها مستعدة للتعلم كي تحافظ على امبراطورية الليونيداس كي يجدها نيوس كما تركها قبل اختفائه. هذا ان عاد… التشكيك في عقلها أحزنها، ياله من وضع محزن… متى سينتهى العذاب و تنعم بحياة طبيعية؟؟.. أم أنه قدر عليها الاستمرار في المعاناة الى آخر أيام حياتها؟؟… انفجر آريوس في الضحك بينما رافاييلو يدفعه هو يستمتع بوقته، لقد نسي أمر والده ما ان وصلا الى قصر الدوقية، التوأمين ذكيين جدا، يحاولان جهدهما ملء الفراغ الذي خلفه نيوس في حياة ابنه الصغير ،وهي ممتنة للجميع ،الكل لطيف معهم، الكل رقيق ومتفهم،تشعر بأنها في بيتها تماما…ومحاطة جيدا. « حان موعد وجبة الظهيرة » في المطبخ الشاسع استقبلها الخدم بحفاوة،مدبرةالبيت والسائس توقفا عن العمل منذ أن قررت ايزابيلا الزواج من اليكسندر ريتشي، أخبرتها لينيتا بأن العائلة تمكنت من شراء مزرعتها الخاصة وتعيش على بعد أميال من قصرالدوقية. بعد كل المجهود الجسماني كانت شهية الصغار مفتوحة للغاية، بعد الوجبة قصد التوأمين غرفتيهما للعمل على واجباتهما المدرسية بينما وضعت آريوس في السرير لينام قليلا، لم تنتظر طويلا كي يغط في نوم عميق، وعندما عادت الى الطابق السفلي كانت سيارة ليموزين تتوقف في الباحة الأمامية للمدخل الرئيسي للمبنى، لكنه لم يكن مارك و زوجته، تعرفت فورا على قامة فلورانس المميزة و أناقتها المشعة تخرج من السيارة الفخمة، طفلها بين ذراعيها، كانت تضع على وجهها نظارة شمسية،و تبدو… مبهرة مثل المعتاد. « فلورانس… ياللمفاجأة… » نظرت هذه الأخيرةنحوها، بدتو كأنها تعرضت لصدمة عنيفة برؤيتها… هي بدورها متفاجئة...كانت تجهل تماما قدومها للتوسكانا قبل الغد، جميع الريتشي سيبدأون بالوصول غدا للاحتفال بعيد مولد التوأمين و أيضا خطوبة اليكس و ايزابيلا . « ديامانتي؟؟ »رأتهاتبعد النظرات من عينيها الجميلتين الخضراوين « مالذي تفعلينه هنا؟؟ظننتك في اليونان بصددالبحث عن زوجك » « انهاقصةطويلة… »قالت متنهدة « أناهنا بطلب من عمك ادواردو ومارك أنطونيو… » لمتعلق الجميلة،اكتفت فحسب بالتطلع اليها بنظرات عميقة و كأنها تقوم بتقييم الوضع برمته، نيكولاي أخذ الكثير من ملامح داركو الا انه يملك عيون أمه الرائعة، لقد تغير على آخر مرة رأته فيها، ما يزال الطفل الذي يتفجر حماسة، نشاطه يُرهق والدته التي اضطرت لوضعه أرضا و امساكه من يده لمنعه من التحرك: «رائع….وكم تنوينىالمكوث في هذاالمكان؟؟؟ » هل تحلم أم أن صوتها أتى ممتعضاللغاية؟؟لا تبدو اطلاقا سعيدة برؤيتها. « عندما يسمح لي مارك بذلك… » « واين هوابن عمي؟؟؟ » «لم يعد بعد مع لينتامن العمل…أنابمفردي مع التوأمين… » « بمفردك؟…أين مضى فرانكو؟؟ » برودمحاورتهاجعلها تبتلع حماستها، على كل لقاء بينهما أن ينتهي بهذه الطريقة، لاشيء تملكه ضد فلورانس إلا أن هذه الأخيرة تصر على وضع مسافة بينهما، تريد فحسب أن تصبحان صديقتين، لكن ماضيها مع داركو يجعل هاته الأخيرة دوما على أهبة الاستعداد: " فرانكو في أثينا بأمرمن مارك…أنه بصدد تفقد الأوضاع هناك…" افسحت الطريق للسائق الذي تكفل بحقائبها، استغفل نيكولاي والدته وأفلت من يدها كي يركض رأسا نحو. حوضا لسباحة الشاسع،انفلتت صرخة اهتياج من فلور ورغم كعبها العالي ركضت خلفه كي تلتقطه في اللحظةالأخيرة،لم يخفه غضبها بل انفجر في الضحك بينما تضعه فوق كتفها و تسترسل في سلسلة شتائم لا منتهية بلغتها الأم. « وكأن النار في مؤخرةهذاالولد… » علقت فلور لاهثة،وجنتيها متوردتين وابنها لا يزال يتلوى ضاحكا بين ذراعيها: « اعذريني ديام….من الأفضل أن التحق بغرفتي… أراك على العشاء » *. *. * | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|