آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-03-20, 05:17 AM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| ما السر فى أنفراد الصين بالأوبئة والأمراض الجديدة، مثل كوفيد–19؟ في ليلة رأس السنة من عام 2019، أعلن مسؤولو الصحة في الصين عن مشكلة خطيرة لاحظوا انتشارها. رفعت السلطات الصينية مراحل تأهبها إلى أقصة درجة عقب اندلاع نوعٍ جديد من الالتهابات الرئوية الفيروسية في وسط الصين. وبدأت العوارض بالظهور بسرعة على الصينيين، مثل السعال الجاف والحمى، قبل ظهور الالتهاب الرئوي. وبالنسبة لبعض الحالات المصابة، كان الفيروس قاتلاً. كما نعلم جميعاً، تفشى فيروس كوفيد–19 في مدينة أوهان الصينية في أحد الأسواق الرطبة العام الماضي، وانتشر عالمياً في معظم الدول، بل أدى إلى تدهور كبير للوضع الصحي في دول مثل إيران وإيطاليا. وإن عدنا للتاريخ قليلاً، فالطاعون أو الموت الأسود، الذي أهلك أوروبا في القرن الرابع عشر، كان منشأه الصين أيضاً، ولا ننسى انفلونزا الطيور. بعيداً عن تعليقات الرئيس الأمريكي (ترمب) المثيرة للجدل بخصوص ”الفيروس الصيني“، من الطبيعي أن نتساءل .. ما الذي يجعل الصين موطن الأوبئة التي ظهرت وانتشرت في مناطق مختلفة ومتعددة من العالم؟ شروط غير صحية حيث توجد هذه الأسواق، والتي تبيع شتى أشكال الحيوانات.عندما اكتشف الأطباء فيروس كورونا الجديد وتوقعوا أنه على الأرجح مُسبب تلك الحالات التي وصلت إلى المشافي، وتعقبوا مصدر هذا الفيروس ليكتشفوا أن الفيروس تفشى في سوق للطعام والمأكولات البحرية في مدينة أوهان، ضمن مقاطعة خوبي. وصل إلى المشافي في البداية 41 مريضاً، وتبيّن أن 27 منهم كانوا في تلك السوق. وعلى الرغم من أن ذلك ليس بالدليل الكافي، لكن السلطات الصينية أغلقت السوق على الفور، فهي معتادة على تلك الأمور في اماكن كتلك، حيث يذكرنا هذا الأمر بما حصل تماماً عند انتشار السارس. ففي عام 2002، ظهر فيروس كورونا جديد في سوق مشابهة في جنوب الصين، ووصل ذلك الفيروس إلى 29 دولة أخرى، وأدى إلى وفاة 800 شخص تقريباً. ما المميز في أسواق الطعام تلك حتى وفرت بيئة مناسبة لانتشار تلك الفيروسات؟ ولماذا انتشرت أغلب تلك الأوبئة في الصين؟ أقفاص الحيوانات التي توضع في ظروف غير صحية على الإطلاق، حيث غالباً ما يتم وضع الأقفاص فوق بعضها، وبالتالي تتسرب جميع مفرزات الحيوانات في الأعلى إلى تلك التي في الأسفل. صورة: Tuchongقد تنشأ الكثير من الفيروسات المضرة بالبشر من أصول حيوانية، فمثلاً، تأتي بعض الفيروسات المسببة للانفلونزا من الطيور أو الخنازير، بينما نشأ فيروس عوز المناعة المكتسب –الأيدز– من الشمبانزي، والإيبولا المميت من الخفافيش. وحالياً، في حالة فيروس كوفيد–19، فهناك أدلة على أن الفيروس انتقل من خفاش إلى حيوان آكل النمل الحرشفي (أو كما يُسمى: أم قرفة)، ثم وصل أخيراً إلى البشر. قال البروفيسور المساعدة في جامعة هيوستن (بيتر لي): ”لم يكن الأمر مفاجئاً، ولم يكن مفاجئاً حتى بالنسبة للكثير من العلماء“. البروفيسور (بيتر لي) خبير بتجارة الحيوانات في الصين، حيث أوضح: ”تُكدس أقفاص الحيوانات فوق بعضها البعض، بالتالي تتعرض الحيوانات في الأقفاص السفلى إلى كافة أنواع السوائل والمفرزات الحيوانية والدماء، أي كافة أنواع المفرزات السائلة التي تخرج من الحيوانات في الأعلى“. آكل النمل الحرشفي. لا تنتشر تلك الأسواق الرطبة في الصين فحسب، فهي موجودة في أماكن مختلفة من بقاع العالم، كأفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها… لكن الأسواق الرطبة في الصين مشهورة بشكل أكبر لأنها توفر للصينيين مجموعة واسعة من الحيوانات، حتى الحيوانات البرية! لماذا توجد كل تلك الحيوانات في أسواق الصين الرطبة؟ على الرغم من انتشار فيروس كورونا الجديد، لكن هذه الصورة التُقطت في شهر فبراير من هذا العام لإحدى الأسواق الرطبة في شنغهاي. صورة: Getty Images يعود السبب إلى قرار اتخذته الحكومة الصينية منذ عقود مضت، ففي سبعينيات القرن الماضي، كانت الصين تنهار حرفياً جراء المجاعة التي قتلت أكثر من 36 مليون شخص، ولأن النظام الشيوعي سيطر على كلّ وسائل إنتاج الطعام، ولم يكن قادراً على تغذية شعبه البالغ عدده 900 مليون شخص. يكمل البروفيسور (لي): ”في البداية، اقتصر الأمر على منازل القرويين وعامة الناس، كتربية السلاحف والأفاعي مثلاً وبيعها، هكذا بدأت تربية الحيوانات“. وبما أن هذه الممارسة عادت على الشعب الصيني بالفائدة واستطاعت توفير الغذاء له، دعمت الحكومة الصينية هذا النوع من تربية الحيوانات والتجارة بها. لكن في عام 1988، أصدرت الحكومة قراراً غير تجارة الحيوانات البرية في الصين. حيث أقرت الحكومة قانون حماية الحياة البرية، وصنفت فيه الحيوانات على أنها «موارد تملكها الدولة» واستطاعت أيضاً توفير الحماية القانونية للناس الراغبين بـ «استغلال مصادر الحياة البرية أو تطويرها». علّق (لي) على ذلك قائلاً: ”تلك إحدى أكثر المشاكل كارثية في القانون الصيني، فإذا اعتبرت الحيوانات البرية «مورداً طبيعياً»، بالتالي يمكن استخدامها قانونياً لصالح الإنسان“. أقفاص حيوانات مختلفة ومتوضعة فوق بعضها في إحدى الأسواق الرطبة في شينجن. صورة: Wikimedia Commons مع تزايد تعداد السكان في الصين بشكل مروع، ازداد احتمال انتقال الفيروسات من الحيوانات المريضة إلى البشر. وفوق ذلك، عمل المزارعون الصينيون على تربية أنواع مختلفة من الحيوانات مع بعضها، ما يزيد بلا شك كمية الفيروسات الموجودة في المزرعة الواحدة. بحلول بدايات القرن الحادي والعشرين، كانت تلك الأسواق الرطبة تعج بالحيوانات البرية عندما تفشى فيروس «سارس». عجت الصحف العالمية بالأخبار القادمة من الصين، حيث جاء في الأخبار إصابة آلاف الأشخاص، حيث تفشى المرض في سوق رطبة أخرى في جنوب الصين، وانتشر في عدد من قارات العالم. أرجع العلماء الفيروس إلى قط الزباد، وهو حيوان ليلي ثديي موطنه الأصلي في غابات آسيا الاستوائية وأفريقيا، لكن الحيوان السابق نقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر، ما تسبب بانتشار وباء السارس. بحلول عام 2004، أصبحت تربية الحيوانات البرية صناعة تبلغ قيمتها 100 مليار يوان صيني! وأصبح لهذه الممارسة تأثير حتى على الحكومة الصينية نفسها. قال البروفيسور (لي): ”لم يكن لتربية الحيوانات البرية أثر كبير على الناتج المحلي الإجمالي الضخم جداً للصين، لكن تلك الصناعة استطاعت فرض تأثيرها على الحكومة“. وفعلاً، رفعت الحكومة الحظر عن تربية الحيوانات البرية جراء هذا التأثير أو الضغط، بل أنها سمحت للمزارعين بالاستمرار على هذه العادة لسنوات. ففي عام 2016 على سبيل المثال، حظرت الحكومة تربية بعض الأنواع الحيوانية المهددة بخطر الانقراض مثل النمور وآكل النمل الحرشفي. قسم الأسماك في إحدى الأسواق الرطبة في لانغفانغ، جنوب العاصمة بكين. صورة: Giulia Marchi / The New York Times لكن تلك المنتجات أصبحت شائعة بشدة لدى قطاع كبير من الشعب الصيني، لكن أغلب الناس في الصين لا يأكلون الحيوانات البرية، أما من يأكل تلك الحيوانات فهم الأغنياء وأصحاب السلطة، وهم لا يشكلون سوى جزء صغير. عقب انتشار فيروس كوفيد–19، أغلقت الحكومة الصينية آلاف المتاجر الرطبة ومنعت تربية وتجارة الحيوانات البرية مؤقتاً. لكن المنظمات العالمية حثت الصين على حظر هذه التجارة بشكل دائم وإلى الأبد، إذا ما أرادت الصين تجنب كوارث وبائية كل بضعة أعوام. والأمر لا يتوقف على الخارج فحسب، بل عجت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بطلبات لحظر هذه التجارة. المصدر: موقع Vox | |||||||||||
29-03-20, 01:46 PM | #2 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| ربنا يسترها ثوفة المنظر لوحده يسد النفس كل حاجة على بعضها فما بالك بالفيروسات ؟!!دي فرصة للانتشار ممتازة | ||||||||||
30-03-20, 03:45 AM | #3 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس:
آآمين ياست الكل ياررب يسترها على الأنسانية جمعاء منوررة د وما رانو الرقيقة أخباراتك حبيبتى يسلم ها الطول وها الطلة لا عدمناها يارب وأخيرا وجد العرب ما يتفقوا عليه مع حفظ الحقوق للورقة والتغييرات لزوم الأفيه | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|