ان تأتي متاخرا خيرا من ان لا تأتي وانا وان اكتشفت هذه الروايه الرائعه متاخره بعد 24 فصل بس الاهم اني عثرت على تحفه ادبيه رائعه بعد النهايه الاسم وحده حكايه كثير منا مقتنع ان النساء من بعد طلاقها او ترملها او وصولها لسن معين لايحق لها البدايه من جديد وممارسه الحياه والزواج مره اخرى وهذه مع الاسف نظره مجتمعيه ظالمه مجحفه بحق النساء في حين يحق للرجل كل هذا ولو كان في ارذل العمر
كما ان عمر يمثل طيقه واسعه من مجتمعاتنا العربيه التي تاخذ من الشرع مايسير على هواها ويبرر لنفسه الزواج مره ثانيه فقط لإرضاء نفسه ورغباته ومصالحه بدون الشعور بالزوجه التي قدمت من مشاعرها وطاقاتها وصحتها ووقتها له ولاولاده ولقيام اسره هو بكل بساطه يرميها خلف ظهره لتكوين اسره جديدة واتمنى ولو ان ليس كل الاماني تتحقق لكل اتمنى كل رجل مثل عمر اتخذ من زوجته امر ملسم وجرها بزوجه ثانيه ان يذوق ما مر على عمر وهو يراها تبني نفسها من جديد وتتزوج باخر ليذوق من الالم الذي اذاقها اياه
الروايه مليئه بالدروس والأحداث والحكم طرحتيها بطريقه رائعه راقيه وباسلوب شيق لم استطع تركها الى ان وصلت لاخر فصل تم نشره الكلام كثير حول فريده فدوى وسما وعليه وحتى حول اماني
تسلم ايدك هبه علي على الابداع والمفاجاءه انها الروايه الاولى لك كل هذا الابداع والاتقان وهي اول روايه وهي علامه واشاره لمستقبل مبهر في عالم الروايات اتمنى ان تصلي لقمه الابداع الادبي وعقبال الروايه ال 1000 ومزيد من التآلق والنجاح ❤❤❤ |