آخر 10 مشاركات
آنا (54) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الخامس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          رواية حبيبتي (3) .. سلسلة حكايا القلوب * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          22 - مغرور .... جانيت ديلى (الكاتـب : فرح - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-20, 07:32 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
New1 الذى حدث هناك _ تامر إبراهيم


ـ " هل لى أن أفهم ما الذى يحدث بالضبط ؟ "
قالها ، ثم دارت عيناه فى الوجوه المحيطة عله يستشف إجابة منها ، دون جدوى !
واقترب منه هذا القصير ، قائلا بلهجة محايدة :
ـ عذرًا لاستدعائك العاجل يا سيدى ، ولكن ثمة ما أود عرضه عليك .
زاده قوله هذا توترًا فعاد يتساءل :
ـ ماذا بالضبط ؟
ـ لست أظن الموقف قابلًا للشرح ، من الأفضل أن تراه بنفسك !
واجتاز بعضة ممرات ، منحتها إضاءة النيون الشاحبة جوًّا ثقيلًا ، شعر به يجثم على نفسه ويخنق أفكاره المخدرة بآثار النوم الذى انتزعوه منه بذلك الاستدعاء العجيب :
" نرجو حضور سيادتك على الفور .. الأمر عاجل وغير قابل للتأجيل ".
تُرى ما هذا الأمر العاجل الذى استدعوه من أجله ؟
وألقى نظرة أخرى على ملامح القصير الذى سار إلى جواره صامتًا ، فى محاولة أخرى لاستشفاف طبيعة الموقف ، وَأدها جمود ملامح القصير المستفز .
وأخيرًا بلغا قاعة عرض الفيديو ، وما إن دلفا إليها حتى أغلق القصير الباب خلفه بإحكام ، ثم التفت إليه ليحدق فى عينيه بضراوة قائلًا :
ـ لقد منحتُ الأمر سِرية مطلقة حتى تطلع عليه بنفسك ! إنه يتعلق بالمركبة الفضائية (إس ـ 32) التى أطلقناها الأسبوع الماضى فى مهمتها الاستكشافية .
اصطبغ صوت المسؤول بالتوجس وهو يقول :
ـ ما الذى حدث لها ؟!
منحه مساعده القصير نظرة صامتة أذابت أعصابه ، ثم واصل وكأنه لم يسمع سؤاله :
ـ التسجيلات ، التى ستشهدها الآن ، من داخل مركبة (إس ـ 32) ، ولقد أخذنا فى تلقيها بعد ثلاثة أيام من إطلاق المركبة ..
وبدون أن ينتظر رده قام بتشغيل جهاز العرض ..
وعلى الشاشة المسطحة ، وأمام عينى المسؤول ، أطل وجه شاب واضح القسمات ، قصير الشعر ، خرج صوته قوى النبرات على نحو يوحى بالثقة وهو يقول :
ـ هنا المركبة (إس ـ 32) ، البث الأول : الوضع مستقر ، وجميع الأجهزة تعمل بكفاءة ، السرعة تبلغ ثلثى سرعة الضوء وفى المسار الصحيح ، أجهزة الضغط وتوليد الأكسجين تعمل بكفاءة .. سأقوم بإرسال البث الدورى الثانى بعد أربع وعشرين ساعة بالتوقيت الأرضى .
قالها ، وبدا كمن يمنح الكاميرا ابتسامة بلا معنى ، ثم أظلمت الشاشة ، وهمَّ المسؤول بقول شىء ما عندما سطع ضوء الشاشة مرة أخرى فى عينيه حاملًا وجه الشاب بملامحه الثابتة ، والذى انبعث صوته مرة أخرى يقول :
ـ هنا المركبة (إس ـ 32) ، البث الثانى : مازال الوضع ثابتًا ، الفحص الدورى للأجهزة يؤكد أن كل شىء على ما يُرام ، فقط يبدو أن هناك خللًا ما فى أجهزة ضخ الأكسجين ، فهى تضخ الأكسجين أقل من المعتاد .. لست متأكدًا ، سأقوم بمراجعة جهاز الضغط والتأكد من هذا .. مازلت أنطلق بسرعة ثابتة وفقًا للقصور الذاتى .. البث القادم سيكون بعد أربع وعشرين ساعة بالتوقيت الأرضى .
ومرة أخرى الابتسامة غير ذات المعنى ، ثم أظلمت الشاشة ، وإذ سطعت الشاشة مرَّة أخرى ، كانت تحمل تفاصيل أكثر وضوحًا لأجهزة المركبة الداخلية ، وللشاب الذى وقف وسطها ليقول وقد نحت القلق تفاصيل جديدة فى قسماته الواضحة :
ـ المركبة (إس ـ 32) ، البث الثالث : يبدو أن هناك خطأ ما ، لقد تأكدت من جميع أجهزة ضخ الأكسجين وجهاز إعادة تحويل ثانى أكسيد الكربون إليه وكلها تعمل بكفاءة ، ولكننى مازلت أشعر أن الأكسجين أقل .. بالطبع سنستبعد احتمال التسرب ، وهذا يترك لى احتمالًا .. حسنًا إنه ليس احتمالًا ..
وصمت الشاب لحظة بدا فيها حائرًا فيما يقول ، ثم اقترب بوجهه ليملأ به الشاشة أمام عينى المسؤول مردفًا :
ـ الأمر يبدو كأن هناك مَن يتنفس معى داخل المركبة ! لست أدرى ! على كل حال البث القادم سيأتى فى موعده المعتاد .
وهذه المرَّة اجتهد لينتزع ابتسامته المعتادة ، ثم أظلمت الشاشة مجددًا !
وعلى الفور قال المسئول والخدر يغلف أعصابه أكثر وأكثر :
ـ ما الذى يعنيه بوجود مَن يتنفس معه داخل المركبة ؟ أليس وحيدًا داخل المركبة ؟!
ـ تابع يا سيدى ، تابع !
وسطعت الشاشة مرَّة أخرى ، وانفجر معها صوت الشاب مخترقًا أعصاب المسؤول ، وهو يهتف والانفعال يصنع تموجات عنيفة فى ملامحه :
ـ هنا المركبة (إس ـ 32) .. أعرف أن ما سأقوله سيبدو جنونًا ، لكننى لست وحيدًا فى هذه المركبة ! نعم ، لست وحيدًا ! هناك مَن يتنفس داخل المركبة ! يتنفس وأنا أسمعه بوضوح ! أسمع صوت تنفسه الثقيل طيلة الوقت ! إنه يستهلك الأكسجين بضراوة دون أن يخرج منه ثانى أكسيد الكربون ليتم إعادة ضخه فى صورة أكسجين ! أشعر أننى أتنفس بصعوبة ! ربما أنا الذى يهذى ! ربما هى الرحلة التى أثرت علىَّ ! حقًّا أتمنى لو أننى أهذى !
وهذه المرَّة لم يلق بابتسامته قبل أن تظلم الشاشة .
وهذه المرَّة تملَّكت رجفة عجيبة جسد المسؤول ، واتسعت عيناه فى مزيج من اللهفة والقلق منتظرًا سطوع الشاشة مرَّة أخرى .
وفى أعماقه بدأ شعور دفين يشق طريقه إلى سطح أفكاره ، أفكاره التى استحال الخدر حولها إلى طبقة كثيفة من الضباب و ...
وسطعت الشاشة مجددًا .
وزحف الخوف بسرعة جنونية من قبره ، إلى سطح أفكار المسؤول ، الذى حدق بعينين زائغتين فى الشاب الذى جلس على أرض المركبة ضامًّا ركبتيه إلى صدره وكأنما يذود بهما عن خطر مجهول .
وتحدَّث الشاب .. بشحوب وجه تحدَّث .. بالارتعادة فى صوته تحدث :
ـ إنه .. هنا .. هنا معى فى المركبة ! صدِّقوا هذا أو لا تصدِّقوه ، فلم أعد أبالى ! لقد فقدت تحكمى فى المركبة ! تغيَّر مسارها وهى تتجه الآن إلى المجهول ذاته ! لست أدرى كم تبقى لى من الأكسجين ، ولم يعد هذا يصنع فارقًا على أية حال ! فقط أتمنى أن ينتهى كل هذا سريعًا !
وأظلمت الشاشة !
هستيريا !
هذا الوغد الذى يلعب بأعصابه الآن ، من على بُعد آلاف الأميال ، مصاب بالهستيريا !
لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك !
أم .. أم أن هناك شخصًا آخر حقًّا ؟
واقتحم صوت مساعده القصير ، حيادى النبرة ، أفكاره قائلًا :
ـ انقطع الاتصال بعد ذلك لمدة ثلاثة أيام ، ثم .. ثم جاءنا هذا البث .
ومع سطوع الشاشة مرَّة أخرى ، ظهر الهول !
وانتفض جسد المسؤول والخدر يتلاشى فجأة تاركًا كل أفكاره تحت رحمة الخوف !
فأمامه ظهر الشاب وهو يحاول أن يمسك بأى شىء أمامه ليحافظ على اتزانه ، وعلى وجهه تبدَّت أقصى علامات الهلع .
تُرى هل كان يصرخ ؟
أما المركبة نفسها فكانت تهتز لأغرب سبب ممكن ، وربما أكثر الأسباب إفزاعًا على الإطلاق : لقد كانت هناك طَرقات عنيفة على جدران المركبة الخارجية !
تمامًا وكأنما اجتمعت مجموعة صبية مشاكسين على سيارة صغيرة ليوسعوها طرقًا وركلًا ، مع فارق بسيط مخيف ...
أنها ليست سيارة ، بل مركبة فضاء !
وأنهم ليسوا صبية ، فهم على الأقل فى الفضاء الخارجى الآن !
وأظلمت الشاشة بغتة ، فشعر المسؤول وكأنما فقد القدرة على التنفس .. واتنزع كلمة واحدة من حلقه وكأنما ينتزع حربة من صدره :
ـ ربااااه ... !
وبدا صوت مساعده الحيادى كأنما يأتى من بعيد ، إذ قال :
ـ الآن سنشاهد آخر بث وصلنا من المركبة .. تماسك !
وسطعت الشاشة مجددًا ، ليبدو رذاذ دم على سطح الكاميرا ، حدق فيه المسؤول بفزع تضاعف مع ظهور وجه الشاب هذه المرَّة !
ظهر وجهه ببطء ، من أسفل إلى أعلى ليملأ الشاشة : عينان جاحظتان يرقص الرعب فى حدقتيهما ، جاحظتان بصورة غير طبيعية ، وخيوط الدم تسيل من فتحتى الأنف والأذنين !
وخرج صوته هذه المرَّة مختنقًا مخيفًا .. فى حياته لن ينسى المسؤول هذا الصوت الذى قال :
ـ الـ .. ضغـ .. ط .. إ .. نه .. يتلاشـ .. ى ... هو ... فعلـ .. ها !!
وانفجر الدم بغتة ليغطى الشاشة كلها ، وليرتد معها جسد المسؤول للخلف ، كأن الدم انفجر فى وجهه هو !
وعندما نطق أخيرًا ، كان ما فعله أشبه بالصراخ :
ـ لقد مات ! هذا الشاب ! كيف ؟! كيف حدث هذا ؟! ومَن الذى قام باختبار أجهزة المركبة قبل أن تنطلق ؟! وما الذى حدث هناك ؟!
أدار له مساعده القصير وجهًا صبغه الضوء القادم من الشاشة باللون الأحمر ليقول :
ـ سيدى ، أخشى ألا تكون هذه هى المشكلة الأساسية !
صرخ المسؤول بغضب ارتجف له حروفه :
ـ ما المشكلة إذن ؟!
اختفت النبرة الحيادية من صوت مساعده وهو يقول أخيرًا :
ـ المشكلة أن المركبة (إس ـ 32) أُرسلت لمهمة استكشافية بحتة ، وقيادتها تتم بواسطة الكمبيوتر ! بصورة أوضح : نحن لم نرسل أحدًا داخل هذه المركبة ، نحن لا نعرف من هذا الشاب وكيف بلغ المركبة ! لقد أرسلناها خاوية .. خاوية تمامًا !
وعلى الشاشة ، بدا وكأن وجه الشاب الذى غطته الدماء يبتسم ابتسامة بلا معنى .
ــــــ
بقلم د. تامر إبراهيم




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-09-20, 05:17 PM   #2

serenade
 
الصورة الرمزية serenade

? العضوٌ??? » 417926
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,246
?  نُقآطِيْ » serenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

serenade غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-03-22, 02:17 PM   #3

SHELL

نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء،وعضو فريق كتابة الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية SHELL

? العضوٌ??? » 113761
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » SHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond reputeSHELL has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكوووووووووورة

SHELL غير متواجد حالياً  
التوقيع

روايتى الأولى (لؤلؤة تائهة فى بحر العواصف)
https://www.rewity.com/forum/t394561.html


شكراً للمبدعة Aurora
[/SIZE]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.