01-04-20, 04:27 AM
| #1 | ||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
|  خلف صفحات حكايتي إعادة تنزيل للقصة حينما يلتصق هاتفها بيدها لا يصبح هناك مساحة للانتباه في عقلها... و ها هي تصطدم بجسد هذا الرجل و تسقط حقيبة يدها أرضا بعدما وبخها هو بحدة... انحنت بحركات خرقاء تلملم ما سقط من حقيبتها بينما رأسها يتحرك للأعلى تهمس بتلعثم... (آ... آسفة لم أركَ) لكنها كانت تحدث الهواء بعدما عبرها يكمل سيره دون اهتمام بها... عادت تنظر للأرض تجمع ما تبعثر من حقيبتها و بعدها تستقيم ليظهر جسدها متوسط الطول... ترتدي قميصا قطنيا تدخله في بنطالها الجينز و تربطه بحزام جلدي عريض أسود اللون... شعرها تجمعه كذيل حصان هارب منه بعض الخصلات المتوزعة بعشوائية حول رقبتها.. حذائها الرياضي أسود اللون يوضح مقاس قدمها الصغير... علقت حقيبتها فوق يدها تنفض التراب عنها و تعاود النظر في هاتفها هامسة بأعين براقة... (لقد أكتمل التحميل...) اغلقت هاتفها تضعه في جيب بنطالها الجينز ثم تخرج من الجيب الآخر دعوة ورقية باسم مقهى شهير هنا في العاصمة... دققت في العنوان ثم تحركت رأسها في كل الاتجاهات تبحث عن شخص ما يدلها على المقهى المقصود... وجدت سيدة عجوز فأسرعت لها بخطوات متعثرة حتى توقفت أمامها تسألها بحرج... (صباح الخير س... سيدتي... أين يمكنني ايجاد هذا... المقهى؟) ارشدتها السيدة حيث الطريق الصحيح للمقهى فشكرتها ببسمة و كلمات متلعثمة و اتجهت تسلك طريقها له... لقد تم دعوتها لحضور حفل صغير يجمع اصدقاء المدرسة خصيصا طلاب صفها... بعد مرور عشر سنوات على ترك المدرسة يحاولون احياء علاقتهم معا... خطواتها تلكأت بتوتر و هي تراقب المقهى الذي بات يظهر تدريجيا أمامها... هي ليست هذا الشخص الاجتماعي بالمرة... دوما كانت منزوية تجلس في صمت و سكون... ليست انطوائية بالمعنى الحرفي لكنها لا تستطيع البدء بالحديث مع أحد... لكن اليوم تحدت نفسها بأن تختلط مع البشر و تتعامل دون خوف او توتر او مزيد من الانزواء... خصيصا بعدما أصبحت هذه التي تفتخر بها حتى لو لم يعرفها سواها... وصلت لباب المقهى و كادت تلج و لكن توترها الجمها فعادت بجسدها للخلف تهدئ من روعها... تهاب الاجتماعات و الاختلاط... تخشى التلعثم و الهذيان بكلمات غير مناسبة... تفضل البقاء في غرفتها بجانب حاسوبها و هاتفها في هذا العالم الصغير الذي أصبح يلائمها أكثر... وضعت يدها فوق صدرها تهمس بخفوت كحالة تشجيع واهية... (لا تراجع.... لا توتر... لا مزيد من الابتعاد) تقدمت ثانيةً من باب المقهى الزجاجي تراقب من بالداخل... هناك في الزاوية الجانبية عند جهة اليمين طاولة مستطيلة كبيرة تضم معظم الاصدقاء... اتسعت عيناها بخوف من الظهور امامهم لكنها ستفعل... دفعت باب المقهى ببطء و عيناها تراقب الجميع... ذاكرتها تربط وجوههم بأسماء لم تكن تهتم بمعرفتها مسبقا... هذا الشاب تعتقد أنه مدير اتحاد الطلبة... و هذه تبدو فتاة الإذاعة المدرسية... و هذا المسؤول عن المكتبة اسمه كان... كان... يبدو نسيته للأسف لكنها كانت تحفظه جيدا فهو أكثر المتواجدين هنا الذي تعاملت معه بسبب شغفها للقراءة... انتبهت على صوته و هو يصيح مبتهجا مما جعلها تجفل لثوان... (لقد وصلت الفتاة الصامتة...) الفتاة الصامتة هذا اللقب الذي رافقها دائما... لم يكن تنمرا منهم حينها ففي هذا الوقت لم تمتلئ قلوبهم الصغيرة بمعاني سوداوية مثله... لكنه كان لقب يناكفونها به كي تتواصل معهم... ابتسمت بتردد و يدها تعتصر ذراع حقيبتها حينما وقفن بعض الفتيات يتقدمن نحوها ببسمة سعيدة و يسحبنها للطاولة... تقدمت معهن ببسمة صغيرة متوترة لتجلس في الكرسي المحدد لها و تسمع احداهن توبخ الشاب الذي نادى لها بالفتاة الصامتة... (ساهر ما هذه الغلاظة التي تتعامل بها بعد غياب عشر سنوات... انها رؤى و ليست الفتاة الصامتة) ضحك ساهر بوسامة يهز رأسه متفهما ثم يعود ينظر لها قائلا بأسف... (اعتذر رؤى كنت أمزح فحسب... كيف حالكِ؟) تكورت اصابعها فوق حقيبتها الموضوعة على حجرها تهمس ببسمة مهزوزة... (لا... بأس... بخير شكرا... لك) بعدما تواصلت معه امطرتها التحية من كل اتجاه.. الضحكات المتطايرة حولها و المزاح اللذيذ منهم... محاولتهم في تخفيف شعورها بالتوتر من التواصل معهم... كل شيء حولها دفعها لأن تترك حقيبتها و ترتاح كفها بعدما بسطتها عليها بهدوء... موافقتها بأن تأتي لم تكن هباءً... انها تجتاز رهابها من الاختلاط... انها تتحاور حتى لو ببضع كلمات متلعثمة لكنها فعلتها... بعد مدة صغيرة تناولوا فيها مواضيع عديدة... منهم من يتحدث عن عمله أو حياته بعد الزواج... كانت قد اعتادت عليهم حتى تجمدت يدها فوق الكوب الزجاجي الذي حملته ترتشف منه بعدما صدح صوت أحدهم بحماس كبير... (لقد حدث سيد أزرق حالته قبل نصف ساعة) ارتفعت الاعناق نحو هاتفه تنظر فيه بحماس متشارك بين معظم المتواجدين... البعض أخرج هاتفه ببسمة سعيدة متوهجة يتابع ما تم نشره من هذا "سيد أزرق"... و الآخر بدأ يتحاور مع من يجاوره بخصوص" سيد أزرق"... وضع ساهر هاتفه فوق الطاولة بعدما أنهى ما يفعله ليصيح بعدها بصوت ملأه الشغف.. (و أخيرا سنعرف سر القلعة المظلمة الليلة... لقد سجلت حضوري من الآن من كثرة حماسي) ضحك صديق جواره ليرفع كفه يضعه فوق ذراع ساهر قائلا... (أنا عند وعدي إذا صح توقعي و أن جيسكا هي صاحبة اللعنة و سبب قتل البقية) أنزل ساهر كف صديقه من فوق ذراعه يقول بتأكيد... (و أنا عند وعدي أيضا... و أراهن بأن جيسكا ليست المذنبة رغم أن كل الأدلة ضدها... صدقني حدسي يخبرني أن القلعة المظلمة تسيطر عليها و ليس العكس) انتبه الجميع لصوت اثنتين من الاصدقاء تسألتا بتعجب... (عن ماذا تتحدثون يا جماعة؟!... من سيد أزرق و من جيسكا و القلعة المظلمة) علت الضحكة بين المتواجدين ليتحدث ساهر بمزاح... (هذه ضريبة الزواج... لقد انعزلتا المسكينتان عن هوايتنا القديمة) ضيقت إحداهما عينيها تهمس بتساؤل... (تقصد القراءة؟!...) هز رأسه ليتحدث موضحا ما يتحدثون عنه... لقد تفاجئ في بادئ الأمر حينما وجد أصدقاء المدرسة من متابعين سيد أزرق... فالمعظم يسجل دخوله للموقع بأسماء مستعارة... (نعم هي بعينيها لقد عدت لشغفي القديم في القراءة... هناك بعض الكُتاب الرائعين الذين يكتبون الكتروني على الانترنت... حروفهم درر دون مبالغة كحروف السيد أزرق...) فلتت ضحكة خافتة من إحداهما لتهمس... (و ما قصة سيد أزرق هذا؟) التفت لها بكليته يتكلم عن الأمر بجدية و استفاضة... (سيد أزرق كاتب يكتب تحت اسم مستعار منذ خمس سنوات... رصيد كتبه الالكترونية وصل سبع روايات تقريبا... لو تقرئين له ستفهمين شعوري أنه ببساطة ساحر يخلق عالم آخر من الروعة و الابداع و يدعو القراء ليعيشوا بداخله) زادت الهمهمات المعجبة و المؤيدة لما يقوله ساهر... أكمل هو بنبرة حماسية... (لقد تعرفت على كتاباته قبل ثلاث سنوات وقتها كنت عضو جديد في موقع الروايات هذا... شعرت بالحرج من التسجيل باسمي لذا سجلت تحت اسم مستعار "شمس المغيب"... و بدأت أقرأ لأناس كثيرة كانت قوتهم الأدبية متباينة منهم القوي و منهم الضعيف حتى صادفت رواية "سر غابة الموت"... من هنا دخلت بقدمي لعالم سيد أزرق هذا المجهول الذي يبدع بحروفه و مغامرته دون أن يفصح عن هويته الحقيقية..) صاح صديقه من جواره يكمل.. (و هناك تم ضبط ساهر بالجرم المشهود حينما دخلنا في جدال حول بطل من ابطال الرواية و بعدها اكتشفنا هويتنا الحقيقية...) أصابعها لا تزال متسمرة فوق كوبها الزجاجي... تستمع بصمت و تراقب بحذر... هم يتحدثون عن سيد أزرق... هذه السعادة في صوتهم... الحماس الذي سيطر على المكان حولهم... هم يعشقون ما يكتبه سيد أزرق... ابتلعت ريقها بوجل حينما سمعت صوت صديقتها المجاورة... (في الواقع أحببت سيد أزرق في الخيال و الرعب و لم أقتنع به في الرومانسية... شعرته يغالي عن الواقع و ينحي المنطق جانبا في كثير من الأمور) تدخل ساهر مدافعا بوجهة نظره... (سيد أزرق كاتب يخط بقلمه نسج من واقع و خيال... يبرز صفات يود أن تتواجد في المجتمع... يحل قضايا من وجهة نظره هو... و لأن التضحية... الحب... الوفاء... التخلي و الكره صفات مركبة فلن نتفق عليها كلنا) صاح صديقه من جواره يصدقه القول قائلا... (اتقف معك يا ساهر... رواية سيد أزرق الرومانسية الوحيدة كانت تحاكي عالم حالم خيالي أراد أن يبلور عبرها ما يتمنى أن يتواجد حولنا) نظر لصديقتهم ببسمة مكملا... (لذا فإن منطق إسراء وقف عاجزا... فكيف لحبيب أن يتحمل هجر حبيبته بعدما قدم لها كل شيء بل و يحررها لتصل لمن تحب رغم صعوبة الأمر عليه...) ذمت إسراء شفتيها برفض تقول... (لا يوجد حب افلاطوني كهذا في الواقع!!... لكن يبدو أنك و ساهر من كتيبة الدفاع عن سيد أزرق) عدل ساهر ياقة قميصه بفخر قائلا... (نعم سيدتي بكل فخر) انتبهوا على صوت صديق آخر يقول... (لقد شعرت لأكثر من مرة أن سيد أزرق امرأة... طريقته لحل المشاكل العاطفية في كل كتاباته تثقل كفة ميزان اعتقادي هذا..) ضيقت إسراء عينيها لتقول... (لا أعتقد فيبدو أنه رجل...طريقته في عرض روايات الخيال تجعلني اتخيله رجل عجوز خارج من عصر قديم يحمل مصباح خافت الضوء و لحيته تتدلى حتى صدره يبسط يده أمام القارئ يدعوه لدخول هذا العصر بنظرة عين تشع طيبة) صدر صوت صديقة تقول بهيام... (يا له من تشبيه!!... أنا أعتقد أنه شاب ذو نظارة طبية كبيرة يجلس في غرفة معتمة لا تضم سوى حاسوب يكتب عليه ليل نهار...) عيناها ترتحل بينهم... تراقب كلماتهم... تقرأ تعابير وجوههم... سيد أزرق معروف بل هو مشهور... لديه داعمين و محبين... يا له من شعور!! أن تتابع رأي البشر بكل صدق و شفافية... دون مجاملات أو نفاق... أن تجلس بين منتقدين بالسلب أو الايجاب... أن تسمع و تبصر حب الناس... يا له من شعور!! عالمها الصغير الذي دخلته طوعا قبل خمس سنوات... تنسج من خيالها قصص و تخلق شخصيات تنطق عبر لسانها ما تود قوله... تخولهم ليفعلوا ما تود فعله... هي فقيرة اللسان غنية العقل... هي هذا النتاج المتضاد بين قوة و ضعف... لذا فالكتابة كانت مأواها من توترها و رهابها الذي عانت منه كثيرا... خلف شاشة حاسوبها و هاتفها تحاكي عالم كبير... تتواصل مع أناس من كل حدب وصوب... تتلقى تعليقات مبهجة و أخرى مساعدة... تحت اسم سيد أزرق تعيش الحياة... لم تكن تتخيل بأن لقاء اليوم سيترك بصمة في قلبها... بأن تجد متابعيها و ترى نفسها من خلال عيونهم... بكل صدق و حب... رفعت وجهها لساهر الذي سحبها من تفكيرها ليسألها ببسمة هادئة... (و أنتِ رؤى هل لا زلتِ تحبين القراءة؟) أصابعها تراخت من فوق الكوب لترتاح بهدوء على جداره... هزت رأسها لتبتسم و تنطق بخفوت.. (نعم...) وقفت خارج المقهى تودعهم بشعور مختلف عن الذي رافقها في المجئ... تحركت في الطريق المعاكس لهم حيث جاءت... هي رؤى الفتاة الصامتة المتوترة أصبحت سيد أزرق الذي تلبسته لتواجه عالم خارجي كبير... اسم مستعار لكنه حماية و حياة... نعم من بين سطور حكايتها تجد الحياة... في كل تعليق يصلها هناك حياة... في كل قصة تخلقها تولد حياة... فتحت هاتفها لتسجل دخول للموقع... حالتها التي تحدثت قبل ساعتين جلبت العديد من التعليقات التي تتذوق حروفها بشعور مختلف عن كل مرة... عيناها بحثتا عن تعليق "شمس المغيب"... هذا ساهر صديقها إنه من أكثر القراء تفاعلا و حماسا.... تحليلاته دوما تصيب و تمتعها بشدة... من بين حروفه تشعر بالخبرة و المرح... ابتسمت بوجنة متوردة سعيدة تهمس بخفوت... (ماذا سيحدث لو عرفا أن ما يتوقعاه لن يحدث و أن جيسكا مجرد وهم و لا وجود لها...) تحركت بين التعليقات بأعين لامعة... ثم كتبت شيئا ما و ضغطت على زر النشر... اغلقت الهاتف لتكمل طريقها بفرحة... كلماتها البسيطة و حكاياتها الصغيرة يوجد لها عشاق... على الجهة الأخرى فتح ساهر هاتفه و سجل دخول في موقع الروايات ليجد تحديث جديد من سيد أزرق... ابتسم بسعادة بعدما قرأه ليضغط زر اعجاب... خلف صفحات حكايتي... توجد حياة انتهت... | ||||
|  |
|
01-04-20, 05:15 AM
| #3 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبة قلبي يا ام زياد يسلملي وجودك الغالي | |||||
|
| |
|
01-04-20, 06:32 PM
| #4 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... خلف صفحات حكايتي .. اعادة تنزيل للقصة جاء من حظي كي استمتع بمتابعة عمل جديدة للرائعة آية وان كان قصة قصيرة اسير بين اروقة سطورها الرائعة وحروف كلماتها الممتعة لاكتشف انها انتهت ..ولم اشبع بعد من جمالها .. خلف صفحات حكايتي تعيش حياة قصة واقعية وهناك من تعيش تلك الحكاية متخفية عن عالم الواقع لتنشأ حياة في عالم الروايات والقصص وتجد نفسها فيه .. رؤى الشابة الصامتة الرقيقة التي لم تجيد التعبير في العلن اوجدت لها حياة بالكتابة تحت اسم مستعار سيد ازرق له العديد من الروايات التي لها ايضا جمهور من القراء والمتابعين لكتاباته بشغف ونهم دون ان يعلمون انه يجلس بينهم يتابع حديثهم بصمت .. (سيد أزرق الذي تلبسته لتواجه عالم خارجي كبير... اسم مستعار لكنه حماية و حياة... نعم من بين سطور حكايتها تجد الحياة... في كل تعليق يصلها هناك حياة... في كل قصة تخلقها تولد حياة... ) جميلة جدا آية احببت القصة كثيرا ..❤❤❤👍👍👍 بانتظار عملك ان شاء الله بعد رمضان ونحن في احسن حال وازيلت تلك الغمة عن جميع بلاد المسلمين ياارب 🙏🙏🌹🌹🌹🌹🌹 | ||||
|
| |
|
01-04-20, 06:49 PM
| #5 | ||||
| رؤى لقت عالم بتقدر تعبر فيه عن مكنوناتها بدون حرج و توتر و مناسبة لشخصيتها الانطوائية و الغير اجتماعية هالعالم بتقدر تتفاعل مع اشخاصه بكل حرية حتى لو باسم مستعار فهي حباة بالنسبة لها❤ و لما حبت تخرج برا غرفتها و تتواصل مع الناس بتجمع مع اصدقاء بعد مدة طويلة من عدم اللقاء شجعت نفسها بتخليها شوي عن توترها بس طلعت فرحانة من قلبها لما لقت شغفهم بكتاباتها باسمها المستعار و نقدهم سواء بالايجاب او سلب ❤❤ تسلم ايديكي حبيت القصة كتييير😘😘 | ||||
|
| |
|
01-04-20, 09:19 PM
| #6 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
و الله ده حظي أنا يا منال وجودك و قراءتك للقصة نورتيني حبيبتي و كم اشتقت لتعليقاتك الرائعة😍😍😍 ان شاءالله الوضع يتحسن قريب و نجتمع على خير يا رب❤❤❤ | |||||
|
| |
|
01-04-20, 09:21 PM
| #7 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبتي سعيدة ان القصة تنال اعجباك تسلمي على مرورك الغالي ❤ | |||||
|
| |
|
04-04-20, 10:28 PM
| #8 | |||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة قصيره حلوه تعطي شعور بالإشباع قصة تدور حول البحث عن الذات الذي يعانيه الكثير منا في هذه القصة تجد رؤى ذاتها الخجولة في اهتمام و إعجاب زملائها الكبيرين بما تكتبه و هي متخفية وراء شخصية الكاتب المجهول سيد أزرق نفس زملائها الذين كانت تعاني نوعا ما من خفوت وهجها بينهم كالعاده أسلوبك جميل و ناعم يشد من أول لآخر حرف و كالعاده أتمنى أن تغزلي منها نوفيلا لأنها تعد بالكثير موفقه دائما آيه الجميله | |||||||
|
| |
|
04-04-20, 10:57 PM
| #9 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
سعيدة بوجودك جدااااا يا نغم و الله😍😍 حبيبتي ممتنة لرأيك في القصة و شاكرة لتخصيص وقت تقري فيه كلماتي❤❤❤ عاجزة عن شكرك يا نغم تسلميلي💞💞💞💞💞💞 | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
