02-04-20, 01:31 AM
| #1 | ||||||
 
|  استريلزيا .. مصير دمية *مميزة*  السلام عليكم أرغب ان أشارككم بأول قصة أكتبها وأتمنى ان تكون ممتعة ❤ في محل ألعاب ببلدة ما ، دخلت طفلة صغيرة مع والدتها لتشتري دمية ، ألقت الطفلة نظرة على الدمى المختلفة من حولها حتى وقع نظرها على دمية جميلة جذبت نظرها ، فهرعت إليها وأمسكتها " أمي ،أريد تلك الدمية " بسعادة بينما تحتضن دميتها طلبت من أمها شراءها ، اشترت اﻷم الدمية ﻻبنتها وخرجتا من المحل ، لكن أثناء خروجهما كانت هناك نظرات تتبعهما ، نظرات مليئة بالحسرة والحزن ، نظرات تقول خذاني معكما ، ﻻ تتركاني هنا .............. هل تعلم يا عزيزي القارئ ، الدمى تتبادل اﻷحاديث بينها مثلنا تماما ، فهل سمعت يوما إحدى تلك اﻷحاديث .... بعد أن حل الظﻻم و سكن الجميع إلى منازلهم ، وأغلق المحل ، بدأت الدمى تتحادث فيما بينها ،اختلفت أحاديثهن عما حدث خلال اليوم ، عن الرفاق الذين تم بيعهم ، عن المستقبل والمصير الذي ينتظرهن ، أمنياتهن بأن يتم بيعهن ﻷطفال يحبهن ويلعبن بهن (فتلك هي حياة الدمية اطبيعية وذلك هو مصيرهم و هل للدمية مصير آخر) ، وأيضا التهكم عليها ، نال السخرية من إحدى الدمى جزءا من أحاديثهم ، إنها الدمية اﻷقدم في المحل ولسبب ما لم يرغب أحدا في شراءها ، بيعت الدمى عن يمينها وعن يسارها وبقيت هي مكانها ، مما جعلها موضع السخرية من باق الرفاق ، و يالها من حياة حيث يتم اختيار الجميع ممن حولك وتترك انت في النهاية وحيدا ، في تلك اﻻثناء سمعت الدمية خطوات شخص ما في المحل لكن ﻻ يبدو أن أيا من الدمى اﻷخرى قد انتبهىت إلى ذلك فقد استمرت اﻷحاديث بينهن بشكل طبيعي ، كان ذلك الشخص يحيط به هالة غريبة وله حضور قوي ، وقد استمر بالقدوم نحوها ، لكن ﻻ يبدو أن أحدا يشعر به " هل هذا وهم ، هلوسة ، ... ما هذا ؟ " شعرت بالخوف الشديد و اﻻضطراب حتى وصل إليها خلع الرجل قبعته وبابتسامة مخيفة تعلو وجهه سألها " هل ترغبين بعقد صفقة معي ؟" " يا للهول ، هل طالت مدة بقائي وحيدة هنا بحيث تعفن عقلي وأصبحت أتوهم شخصا ما يتحدث معي ؟ " ضحك الرجل ، وقال " ليس وهما ، وجودي حقيقي هنا لكن ﻻ يشعر بي أحد اﻻن سواكي ، يمكنك اعتباري ساحرا ، أعلم ما ترغبين به ، أستطيع تخليصك من جحيمك الذي تعيشين فيه لكن في المقابل سأسلب منك شيئا ثمينا ، ما هو قولك ؟ " "شيئا ثمينا ؟ .. ما هو ؟ " لم يجب على سؤالها ولم يبدو أنه سيجيب على أي شيء آخر ، كان عرضا مغريا لكنه مخيفا ، سينتشلني من العذاب لكنه سيسلبني شيئا ثمينا ؟ كان هذا مافكرت به ، أرادت الموافقة .. لكنها مترددة بسبب الخوف حتى تذكرت أنها ﻻ تملك أي شيء فضﻻ عن أن يكون ثمينا ، ليس حتى وكأنها تملك مستقبﻻ حتى ؛ فقد طالت مدة بقائها في المحل دون ان يرغب اي احد بشرائها ، وعاجﻻ ام اجﻻ سيقوم صاحب المحل بالتخلص منها حيث انها بﻻ قيمة حسب ما قالته رفيقاتها لها.... إذن ﻻ بأس اﻵن بالموافقة أليس كذلك ؟ اخذت نفسا عميقا و استجمعت قواها وشجاعتها وقالت له " موافقة ، سأعقد تلك الصفقة معك ، إذن كيف ستخلصني من كل هذا ؟ " ظهرت هالة حولها احاطت بها ثم تجمعت في يديها واختفت تاركة وراءها عﻻمة او ختم على ظهر يديها ، دائرة بداخلها رمزا غريبا " ما هذا ؟" " هذا فقط هو العقد الذي بيننا ، ﻻ داعي للقلق .." هل أقدمت على شيء سيء يا ترى ؟ كان ذلك هو ما ورد ببالها في تلك اللحظة .... " إذن هل نبدأ اﻵن ؟.." .....يتبع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-08-20 الساعة 06:14 PM | ||||||
|  |
|
02-04-20, 12:36 PM
| #2 | ||||||
| غرفة كبيرة ، طفلة صغيرة ، والعديد من الدمى ... لم تدر ماذا حدث ، آخر شيء تعرفه كان موافقتها وعمل عقد مع ذلك الساحر ، لكن ماهذا المكان الغريب ، كيف جئت إلى هنا ؟ وتلك الطفلة ؟ نعم أتذكرها انها تلك التي أتت إلى المحل اليوم واختارت رفيقتي التي بجانبي ، ولم تلقي بنظرة حتى علي ، لقد تمنيت حينها لو كنت انا التي تم اختيارها ، بغض النظر عن كل ذلك ما الذي يحدث ؟ في تلك اللحظة ظهر الساحر بجوارها ، وﻻ يبدو ان احدا من المحيطين شعر به أيضا ، أنتي اﻵن تختبرين الحياة التي تحياها تلك الدمية..." " تلك الدمية ؟" ألقت بنظرة على نفسها " ماذا ؟ هذا ليس جسدي بالفعل " "نعم ستختبرين تلك الحياة إلى أن تكتشفي الشيء المهم .. اﻷكثر أهمية .. كلمة السر للخروج من هذه التجربة والعودة الى حياتك " " انتظر ، لماذا قد أرغب بالعودة إلى حياتي ؟ هل تمزح معي ؟ إنها الحياة التي لطالما أردت ، حلمي الذي قد تحقق " ابتسم الساحر ابتسامة مريبة ثم اختفى .......... " ما...ما كان ذلك ؟ ﻻ يهم اﻵن يجب أن اركز على اﻻستمتاع بحياتي الجديدة .... عزمت الدمية على ان تحيا الحياة الرغيدة التي حلمت بها ويبقى السؤال هنا هل هي حقا الحياة المرتقبة ؟ ....مرت اﻷيام في حياتها الجديدة حيث حظت بكل ما أرادته وذاقت من السعادة ما لم تتخيل يوما ، حيث كانت تتلقى معاملة خاصة لم تحظى بها أي دمية أخرى من الدمى الموجودة معها حتى ، فالطفلة تحملها دوما معها برفق وﻻ تسمح ﻷحد بلمسها ، حتى عندما تنام تحتضنها ﻻ تفترق عنها ، تمشط شعرها ، حتى انها صنعت لها مﻻبس جميلة و تلعب معها أكثر من غيرها حتى أنها أصبحت ترى نظرات الغيرة و الكراهية من الدمى اﻷخرى ، لكن هذا لم يؤثر فيها فهي كانت معتادة على نظرات كتلك في حياتها القديمة بل ان ذلك يشعرها بالسعادة فالنظرات القديمة كانت مصحوبة باﻹحتقار ، لكن اﻵن الوضع مختلف ، وربما أيضا سمعت منهن كﻻما مثل ﻻ تنخدعي بهذا ، سيختفي بهاؤك قريبا وسيتم هجرك ، ولكن هذا لن يحدث لها أليس كذلك ؟ كﻻمهم فقط بدافع الغيرة ، ﻻ يجب ان التفت اليهم ، فما أتلقاه من الحب والتقدير من سيدتي يغنيني عن كل ذلك وإن كنت أشعر بأنني افتقد شيئا ما ، هناك فراغ ما في قلبي ، شعور غير مريح يختلجني يا ترى ما هذا ؟ او ربما انا التي اعتدت على كل هذا وارغب بالمزيد هل بدأ الطمع بالتسلل إلى قلبي ، لكن حتى لو أردت المزيد ، ما المزيد الذي يمكنني الحصول عليه ؟ .... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-08-20 الساعة 06:15 PM | ||||||
|
| |
|
02-04-20, 12:41 PM
| #3 | ||||||
| مع مرور الوقت ، و في غمرة السعادة التي تعيشها ، بدأ القلق يتسلل إلى قلبها ، فيبدو انه مع كل لحظة تمر وكأن اهتمام الطفلة بلعبتها بدأ يقل ، فتلك المعاملة المميزة لم تعد كالسابق و المكانة الخاصة اختفت بل قد تشعر الطفلة بالفتور تجاهها احيانا وتلعب بالدمى اﻷخرى متجاهلة إياها مما أعقب ذلك السخرية والشماتة من الدمى ... يا إلهي ، سخرية مرة أخرى !!! وانا التي اعتقدت انني اخيرا وجدت السعادة وسأحظى بالتعويض عن كل ما مررت به ، لكنها لم تتأذى من ذلك كالسابق ﻷن اﻵن يعتريها شعور أسوأ ، شعور بالخنقة واﻷلم نفسي من ذلك اﻹهمال والتجاهل الذي أعقب ذلك الحب الذي كانت تحظى به ، مع ذلك هي قد تنسى كل تلك المشاعر واﻵﻻم بلمسة من سيدتها الصغيرة فبمجرد ان تلعب معها من جديد، هي تنسى كل شيء ، حسنا حتى وان فقدت معاملها المميزة لي لكنها مازالت تحبني وتلعب معي ، ﻻبأس بذلك فهذا على كل حال مازال أفضل مما كنت اعيشه في السابق أليس كذلك ؟ دق جرس الباب .. اشخاص غرباء قد أتوا الى المنزل ... يبدو انهم اقرباء لتلك اﻷسرة وكانت معهم فتاة صغيرة اصغر من سيدة الدمية ، حينما رأتها الدمية شعرت بشعور مخيف وكأن هناك شيئا سيء على وشك الحدوث ..... لعبت الطفلتان معا باللعب كثيرا واخيرا وقد شارفت الزيارة على اﻹنتهاء كانت تلك الطفلة الصغيرة متمسكة بتلك الدمية كثيرا " هل تحبينها " " نعم انا اريدها " " هاهاهاهاها .. عندي الكثير من اللعب ﻻ مانع لدي ، يمكنك أخذها " " بجدية ؟ انا احبك كثيرا " عانقت الطفلة صديقتها فرحا " لكن تذكري ان تعتني بها حسنا ؟ " كانت لحظة جميلة سعيدة بين طفلتين ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة للدمية ، وقع اﻷمر عليها وقع الصاعقة ، لم تصدق ما يحدث ، ربما كان هذا حلما بل كابوسا لكنه لﻷسف لم يكن حلما ، لقد تخلت سيدتها عنها بكل سهولة بالفعل ، كل تلك اللحظات السعيدة والذكريات التي كانت بينهما ، كل ذلك اتضح انه ﻻ شيء .... انها في النهاية مجرد دمية بين العديد من الدمى اﻷخرى ... انفطر قلبها ... كل هذا حقا ﻻ شيء ؟!مع مرور الوقت ، و في غمرة السعادة التي تعيشها ، بدأ القلق يتسلل إلى قلبها ، فيبدو انه مع كل لحظة تمر وكأن اهتمام الطفلة بلعبتها بدأ يقل ، فتلك المعاملة المميزة لم تعد كالسابق و المكانة الخاصة اختفت بل قد تشعر الطفلة بالفتور تجاهها احيانا وتلعب بالدمى اﻷخرى متجاهلة إياها مما أعقب ذلك السخرية والشماتة من الدمى ... يا إلهي ، سخرية مرة أخرى !!! وانا التي اعتقدت انني اخيرا وجدت السعادة وسأحظى بالتعويض عن كل ما مررت به ، لكنها لم تتأذى من ذلك كالسابق ﻷن اﻵن يعتريها شعور أسوأ ، شعور بالخنقة واﻷلم نفسي من ذلك اﻹهمال والتجاهل الذي أعقب ذلك الحب الذي كانت تحظى به ، مع ذلك هي قد تنسى كل تلك المشاعر واﻵﻻم بلمسة من سيدتها الصغيرة فبمجرد ان تلعب معها من جديد، هي تنسى كل شيء ، حسنا حتى وان فقدت معاملها المميزة لي لكنها مازالت تحبني وتلعب معي ، ﻻبأس بذلك فهذا على كل حال مازال أفضل مما كنت اعيشه في السابق أليس كذلك ؟ دق جرس الباب .. اشخاص غرباء قد أتوا الى المنزل ... يبدو انهم اقرباء لتلك اﻷسرة وكانت معهم فتاة صغيرة اصغر من سيدة الدمية ، حينما رأتها الدمية شعرت بشعور مخيف وكأن هناك شيئا سيء على وشك الحدوث ..... لعبت الطفلتان معا باللعب كثيرا واخيرا وقد شارفت الزيارة على اﻹنتهاء كانت تلك الطفلة الصغيرة متمسكة بتلك الدمية كثيرا " هل تحبينها " " نعم انا اريدها " " هاهاهاهاها .. عندي الكثير من اللعب ﻻ مانع لدي ، يمكنك أخذها " " بجدية ؟ انا احبك كثيرا " عانقت الطفلة صديقتها فرحا " لكن تذكري ان تعتني بها حسنا ؟ " كانت لحظة جميلة سعيدة بين طفلتين ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة للدمية ، وقع اﻷمر عليها وقع الصاعقة ، لم تصدق ما يحدث ، ربما كان هذا حلما بل كابوسا لكنه لﻷسف لم يكن حلما ، لقد تخلت سيدتها عنها بكل سهولة بالفعل ، كل تلك اللحظات السعيدة والذكريات التي كانت بينهما ، كل ذلك اتضح انه ﻻ شيء .... انها في النهاية مجرد دمية بين العديد من الدمى اﻷخرى ... انفطر قلبها ... كل هذا حقا ﻻ شيء ؟! | ||||||
|
| |
|
02-04-20, 12:43 PM
| #4 | ||||||
| في المنزل الجديد لم تجد الدمية الوقت لكي تشفق على نفسها وتبكي على مصابها ﻷن الطفلة البريئة الجميلة لم تكن سوى ...شيطانا في جسد بشري .. وهذا لم يكن لعبا بل حفلة تعذيب ..لقد ذاقت الدمية كل انواع اﻷلم معها ولم يستغرق الطفلة طويﻻ حتى حولت الدمية الى مجرد نفاية ، لم يتبقى سوى أشﻻء دمية ، زهدتها الطفلة وتم اﻹلقاء بها في حاوية القمامة ... كل هذا كان اصعب من ان تستوعبه الدمية ، كيف آلت اﻷمور إلى ذلك ، أردت فقط ان اكون سعيدة ، ان احيا حتى حياة عادية .. لكن اﻵن ينتظرني مصير الذي تنتهي اليه النفايات كيف لها الخﻻص من كل هذا ؟ السبيل الوحيد هو ان تعرف ما هو ذلك الشيء المهم كلمة السر التي ستنهي كل تلك المعاناة ، لقد جربت كثيرا لكن لم يفلح اي شيء ... ياترى هل كان يعرف كل هذا ؟ هل كان يعلم ما سيحدث لي ؟ ألهذا ابتسم حينها .. لماذا يجب ان اواجه كل هذا ؟ هناك فكرة راودتني يوما ما ، ماذا لو لم اكن دمية ، أتساؤل عن ذلك الشعور ان تتحرك وتذهب ﻷي مكان تريد وتفعل ما تشاء كالبشر او كالطير تطير في السماء بكل حرية ... حقا انني اغبطهم، وبالتفكير في اﻷمر ، لقد كانت هناك تلك اللحظة التي اتخذت فيها قرارا بنفسي وشعرت فيها بارادتي الخاصة ، نعم اللحظة التي وقعت فيها ذلك العقد ، واللحظة التي كانت سبب كل هذا البؤس ، لكن كنت سأواجه هذا المصير عاجﻻ ام اجﻻ كان سيلقى بي في القمامة ، مع ذلك كان جميﻻ ان اختار بنفسي ، اشعر ولو بشيء من الحرية ، اغمضت الدمية عيناها فيبدو ان تلك هي النهاية ﻻ مفر....... | ||||||
|
| |
|
02-04-20, 12:44 PM
| #5 | ||||||
| اشعر بشيء غريب ، اشعر بنسمات هواء باردة تتخبط في وجهي ، ما هذا ؟ فتحت عيناها واذا بها تجد نفسها في مكان اخر تحيط بها الخضرة واﻷزهار من كل جانب ،والسماء الصافية الزرقاء من فوقها ، وايضا اختفت كل اﻵﻻم التي كانت تشعر بها ، ماذا ؟ عدت الى جسدي ؟ لم تصدق نفسها اخيرا انتهى هذا الكابوس فعﻻ ام هذا مجرد حلم ، حلم جميل نتاج رغبتها الشديدة في الهروب من ذلك البؤس والمعاناة ، لكن نظرت بجانبها فرأت الساحر الذي ضحك وقال لها " مبارك لك ، لقد توصلت لﻹجابة الصحيحة " " اﻹجابة الصحيحة ؟ .." لكن في تلك اللحظة ايضا حدث شيء غريب ، " ماهذا ؟ ما الذي حدث لجسدي ؟ " تحول جسد الدمية لجسد بشري ، واصبحت فتاة حقيقية ... " الحرية ، ادراكك لذاتك ووجودك ، القدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بحياتك ..اليس هذا هو الفرق بين الدمى والبشر ... بمجرد ادراكك لذلك لقد تحررتي من ذلك الجسد المقيد لحريتك واصبحتي بشرية " " أنا اﻵن حرة؟" " ليس بالضبط ، ﻷن بيننا عقد اتذكرين ، لقد ساعدتك واﻵن حان وقت دفع الثمن . " وهنا ظهرت تلك العﻻمة الخاصة بالعقد مجددا على يدها في تلك اللحظة كانت كالطير الذي حلق عاليا في السماء ثم سقط وارتطم باﻷرض ، " أي ثمن ؟ " " حريتك .. من اﻵن ستكونين خادمة لي ..تنفذين كل أوامري " بالرغم من صدمتها الكبيرة ،حريتها التي حصلت عليها للتو قد سلبت منها في نفس اللحظة ، لكنها تقبلت اﻷمر بطريقة ما ، ﻷن وضعها اﻵن ليس بذلك السوء الذي كان عليه قبﻻ ﻻنها تعلم اﻵن ما لم تكن تعلمه من قبل ، ستنفذ الجزء الخاص بها من العقد ولكنها منذ تلك اللحظة ستبحث عن السبيل لنيل حريتها كاملة ، فتلك هي البداية اﻵن ، بداية حياتها الحقيقية " سأمنحك اسما اﻵن كي أناديكي به" " ﻻ....، ارغب ان اختار اسمي بنفسي " " وما هو هذا اﻹسم " " استريليزيا .." " اليس غريبا كإسم " "انه اسم نبتة عصفور الجنة .. احبه ﻷنه يوحي بالحرية " فمن اﻵن اصبح لي حياتي الخاصة لن اعيش كما فرض علي ، سأسعى لما اريد ...سيكون هذا هو هدفي من اﻵن انا كيان يستحق حياة تليق به | ||||||
|
| |
|
03-04-20, 10:20 PM
| #7 | ||||||||||
 
| ههه هي فعلا قصة جميلة شكرا لك على جهدك حبيبتي تحتوي القصة على اجواء مخملية مضلمة تسموها بعض المشاعر الغامضة من رايي هاته هي الاشياء التي تملكها بغض النظر هن اسمها *استريليزيا*❤ | ||||||||||
|
| |
|
04-04-20, 07:55 PM
| #8 | |||||||
| اقتباس:
انا سعيدة بتعليقك ❤🌹 | |||||||
|
| |
|
04-08-20, 06:15 PM
| #10 | ||||
| اشراف القسم 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم تمييز القصة القصيرة وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء  اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
