آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط* (الكاتـب : ملاك علي - )           »          ودارتـــــــــ الأيـــــــــــــام .... " مكتملة " (الكاتـب : أناناسة - )           »          عــــيــــنـــاك عــــذابــي ... مكتملة (الكاتـب : dew - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-18, 08:31 PM   #1

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي رواية للحب كلمه... اخيره *مميزة ومكتمله *







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بإذن الله هبدء معاكم روايتى الجديده للحب كلمه اخيره
اتمنى تتابعوها وتنال اعجابكم



الفصل الاول


تطلعت سلمى لوجهها فى المراه وتنهدت بقوه وهى تحاول ان تمحو اى اثر لدموعها التى لم تتوقف لايام فلم تكن تريده ان يرى دموعها خاصة واليوم ربما يكون الاخير الذى ستراه به فاليوم ينتهى كل شىء ويتم الطلاق بينها وبين شريف زوجها والرجل الوحيد الذى احبته ولكن القدر لم يسمح لها بالسعاده فعاندها كعادته لتسقط مره اخرى فريسه للالم والتعاسه وهى التى ظنت انها لن تعد اليها مره اخرى ولكن هاهى قد عادت ولم يتبقى لها اى امل فستظل تتجرع الالم والهوان الى الابد فزوجة ابيها التى كانت لا تحتملها قبل زواجها بالتاكيد لن تحتملها بعد ان عادت مره اخرى كامراه مطلقه .
هنا لم تتمالك سلمى دموعها لتسقط مره اخرى بغزاره فوضعت وجهها بين يدها وانهارت تماما حتى دخلت زوجة ابيها بدون استئذان كعادتها ونظرت لها بضيق هاتفه :
تبكين الان .الم تكونى انتى من اصر على الطلاق ايتها الغبيه .
رفعت سلمى وجههااليها واجابتها بحزن:
لم استطع التحمل .فكيف اراه مع اخرى وانا احبه .
زفرت زوجة ابيها بضيق اكبر قائله:
وماذا يفعل ان كنتى عاجزه عن الانجاب هل كنتى تظنين انه سيضحى برغبته بطفل من اجل عاجزة مثلك.
كانت كلماتها قاسيه ولكن سلمى اعتادت على قسوة زوجة ابيها منذ سنوات فصمتت قليلا قبل ان تجيبها :
انها ارادة الله وانا لا اعترض عليها .
نظرت لها زوجة ابيها بكره هاتفه:
ولكنه كان يريد الاحتفاظ بك من كرم اخلاقه و انتى من اصر على الطلاق متجاهله رايى انا واباكى فلم تفكرى للحظه فى مصيرك بعد طلاقك وانتى تعلمين جيدا ان لك اخوه يحتاجون إلى مال ابيهم القليل
كما ان البيت بالكاد يكفينا

كانت سلمى تتوقع كلمات زوجة ابيها ولكن ليس بتلك السرعه فهى لا تطيقها وليس من الان ولكن منذ ان تزوجت اباها وكانت هى فى العاشره من عمرها وقد توفيت والدتها لتتركها وحيده مع اباها الذى اضطر للزواج بعد فتره ليوفر لها من يرعاها ولكنها ومنذ اليوم الاول لم تخفى ضيقها منها وازداد الامر بعد ان انجبت اسر وشهد اخوتها كما زاد انشغال والدها بعمله الذى كان بالكاد يكفى متطلبات زوجة ابيها وابناءها وهنا ادركت سلمى انها اصبحت وحيده تماما فاصبح لها عالمها الخاص بها والذى تمثل فى غرفتها التى كانت تحتمى بها فتحاشت زوجة ابيها بقدر الامكان وركزت فى دراستها ولم تفكر يوما ان تشتكى لاباها فيكفيه مايعانيه من اجهاد فى عمله فدائما كانت تخبره انها بخير وان زوجته تحسن معاملتها كاخوتها تماما ومرت السنوات وهى تتحمل فى صمت منتظره اليوم الذى ستستقل به بحياتها ويكون لها بيت و اسره تحبها وبالفعل انهت دراستها الجامعيه والتحقت بالعمل كمعلمه فى احدى دور الحضانه القريبه من منزلها وكم كانت سعادتها كبيره وهى تتعامل مع الصغار فقد كانت تحتاج اليهم بقدر حاجتهم اليها فحياتها فى منزل ابيها لم تكن سوى حياه موحشه خاليه من الحب والحنان حتى جاء اليوم الذى قابلت شريف به كان شقيق احدى زميلاتها بالعمل وتقابلا وهو يقل شقيقته ....لم تدرى يومها ما اصابها فقط شعور مختلف ملىء كيانها خاصة وقد اصر على ان يقلها الى منزلها رغم اعتذارها عن ذلك ولكنها استجابت لاصراره فى النهايه خاصة وشقيقته معهم ولم يخف عليها نظراته اليها من المراءه الاماميه للسياره والتى احمر لها وجهها بشده ...كان لقاء قصير ولكنه عنى اليها الكثير فقضت ليلتها تفكر به ولاول مره احتل احلامها احد غير والدتها وعندما استيقظت لم تكن تتذكر الحلم ولكنها كانت تشعر بسعاده كبيره ازدادت ما ان ذهبت الى عملها وقابلت زميلتها التى اخبرتها باعجاب شقيقها بها وان زيارة الامس لم تكن صدفه وانما هى من رتبت الامر ليتقابلا بعد ان اخبرها اخاها بانه يبحث عن زوجه مناسبه وقد رشحتها له شقيقته لما راته من دماثة خلقها وجمالها ولم تدرى يومها بما ترد فقد كادت ترقص فرحا لولا ان حافظت على هدوئها بصعوبه فقد كان هذا ما تتمناه منذ سنوات ..ان تستقل عن بيت ابيها لتكون اسره يملاها الحب ويكون لها زوج محب واطفال رائعيين ولا تنكر انها عندما رات شريف تمنت ان يكون هو شريكها فى هذا الحلم الجميل ولكنها لم تتوقع ان يتم الامر بتلك السرعه ف اعتبرت الامر اعتذار من القدر عن كل ما قاسته فى السنوات الماضيه وبسرعه تم الامر فقد تقدم شريف رسميا لخطبتها ورحب به والدها وكذلك زوجته فاخيرا سترتاح من تلك الدخيله التى تجلس فى منزلها وكانت الخطبه وعاشت سلمى اجمل ايام حياتها فقد كان شريف رجل تتمناه اى فتاه فهو وسيم ..دمث الخلق وهادىء الطباع فاحبته باسرع مما تصورت وكذلك هو لم يخف تعلقه بها فاسرع بتجهيز منزله فى بيت عائلته ليتم الزواج فى خلال اشهر قليله وقد كان واصبحت سلمى فى بيتها مع زوجها الذى تحبه وعاشت معه حياه سعيده وهادئه لا ينغصها سوى بعض مضايقات والدة زوجها التى كانت تتقبلها سلمى بصبر واحتمال فلن تكن اسوء من زوجة اباها التى اسقتها الامرين ومر عام واخر وتقدم شريف فى عمله بفضل تشجيع زوجته وصبرها على ضيق الحال فى بداية زواجهما فساندته بكل قوتها حتى انها كانت توفر له ايضا من دخلهما البسيط وقد اصرت على عدم ترك العمل لتساعده رغم انه طلب منها ذلك ومع مرور الوقت تحسنت الاحوال بشريف كثيرا وهنا اصر على تركها العمل والتفرغ للمنزل وكان زواجهما لم يمر عليه سوى عامين ونصف لم تسلم فيهما من تلميحات والدة زوجها عن سبب تاخر الانجاب ولكنها كانت تتهرب دائما من الاجابه التى لم تكن تعرفها فهى ايضا تنتظر ان يكون لها طفل من شريف بفارغ الصبر لتكتمل سعادتهما وربما كان انشغالها بالعمل هو ما ينحى تفكيرها عن الامر ولكنها ما ان تركت العمل واصبح الامر يؤرقها ففاتحت شريف برغبتها زيارة الطبيب لمعرفة سبب التاخر فى حدوث الحمل وهو ما كان يرفضه من قبل وامام اصرارها وايضا تدخل والدته المستمر وافق وكانت الصدمه التى زلزلت كيانها وقضت على سعادتها فهى تعانى من مشاكل كبيره تعوق حدوث الحمل وقد اخبرهما الطبيب ان الامر صعب الحدوث وانها تحتاج لفتره كبيره من العلاج ومن الجائز ايضا الا يفيد بحالتها وهنا انهارت تماما رغم ان شريف حاول تهدئتها بكل الطرق محاولا اخفاء حزنه عليها قبل حزنه على صعوبة ان يكون له طفل منها
كانت تهتف من وسط دموعها :
لماذا انا دائما ...لماذا كتب على الالم طوال حياتى لقد اختبرت الالم لسنوات طوال فهل تضن على الحياه ببعض السعاده ...هل لا استحق بعض السعاده ..لماذا انا دائما ..لماذا؛
تركها يومها تفرغ كل ما بقلبها حتى انهارت اخيرا بين ذراعيه ودموعها تنزل بغزاره فاحتواها بحب قائلا :
حبيبتى ..انها ارادة الله وقد اخبرنا الطبيب بامكانية العلاج .
نظرت له بالم هامسه :
ولكنه اخبرنا ايضا انه قد يمتد لسنوات ..فما ذنبك انت انت تحرم من الاطفال على امل ان استجيب للعلاج.
ابعدها قليلا واجابها بهدوء:
سلمى ...انا اريد هذا الطفل لانه سيكون منك فقط فانتى كل ما اريده بالحياه .
ابتسمت له بحب رغم دموعها التى كانت تملا عينيها فكلماته كانت كالبلسم الشافى لجرحها الدامى .

سلمى .....سلمى ...لم لا تجيبى ايتها البلهاء بابتسامتك الحمقاء تلك
انتفضت سلمى بعنف وهى تنظر لزوجة اباها بالم وقد اختفت ابتسامتها تماما فكلمات شريف لم تكن سوى مسكن مؤقت لالمها وها هى الان تواجه الحقيقه فوالدة زوجها لم تحتمل الامر وظلت تصر عليه بالزواج من اخرى ليتمكن من الحصول على
طفل ولكنه رفض الامر تماما ولكن مع اصرارها ومع فشل العلاج شهرا تلو الاخر بدء شريف فى التغير وشعرت هى بذلك ولكنها كذبت احساسها حتى جاء اليوم الذى غير حياتها تماما وجعلها تواجه الحقيقه وجها لوجه فقد كانت تنتظر زوجها كعادتها ولكنه تاخر كثيرا وعندما لمحت سيارته قادمه اسرعت لاستقباله ولكنه لم يصعد لمنزله كعادته وذهب لوالدته اولا فى الطابق الذى يسبقها فجلست تنتظره ولكنه تاخر كثيرا فقررت النزول لتفقده وما ان نزلت حتى وجدت الباب مواربا فهمت بالدخول ولكن صوت شريف استوقفها وهو يقول لوالدته:
ولكن ما ذنبها هى يا امى فى الامر كما انها تواظب على العلاج وقد يمن الله علينا بطفل .
اجابته والدته بحده :
اذن سننتظر سنوات وسنوات على امل اخبرك الطبيب بصعوبة حدوثه ...شريف يا بنى انا كبرت كثيرا وكل ما اتمناه ان ارى ابناءك قبل وفاتى فانت ولدى الوحيد كما انك لن تظلم سلمى فيمكنك الاحتفاظ بها كزوجة لك ولكنك يجب ان تتزوج من الفتاه التى اخترتها لك .
اجابها بتردد :ولكن يا امى لا استطيع جرحها بهذا الشكل ثم من ادراك انها ستوافق على هذا الوضع المؤلم .
اجابته والدته بحده:
ومن هى لتوافق او لا انها تعلم جيدا بعجزها فلن تجرؤ على الرفض كما انها بالتاكيد لن تعود لبيت والدها وانت تعلم جيدا مدى كره زوجة ابيها لها حتى انها كادت ترسلها معنا يوم تقدمت لخطبتها .
لمحت فى تلك اللحظه ظل سلمى من خلال باب المنزل
فتابعت بثقه:
صدقنى يا بنى ستتقبل الامر وتوافق لانه ليس امامها خيار اخر .
كانت سلمى تقف على قدميها بصعوبه وهى تستمع لتك الكلمات الجارحه وسقطت دموعها فى صمت مؤلم خاصة بعد ان سمعته يقول باستسلام :
حسنا يا امى سافعل ما تريدين ولكن امهلينى بعض الوقت لامهد الامر لسلمى.
هنا انتهى كل شىء ولم يعد حولها سوى الفراغ فتحاملت على نفسها بصعوبه وصعدت الى منزلها وجلست على اقرب مقعد صادفها وهى تتطلع حولها بحزن فبيتها الذى يحمل كل جزء به سعادتها وامالها انهار دون ان يكون لها ذنبا فى ذلك ولكن وان انهار البيت وضاعت سعادتها فلن تسمح ان تكون كرامتها ايضا ضحيه تحت انقاضه ...مهما كلفها الامر.

سلمى ....لماذا انتى مستيقظه الى الان؟
قالها شريف الذى دخل دون ان تشعر به فالتفتت اليه وابتسمت مجيبه:
وهل مر يوما منذ زواجنا ولم انتظرك به ...انت تعلم جيدا انه لا يمكننى النوم قبل ان اطمئن عليك.
خفض عينيه حتى لا يواجهها وقال :حفظك الله لى يا حبيبتى .
كانت تشعر بما يعانيه وكان قلبها يؤلمها من اجلها ومن اجله ايضا فظلت تنظر اليه صامته منتظره ان يخبرها باى شىء حتى وان كان سيخبرها بامر زواجه من اخرى ولكنه ظل على صمته فقالت بهدوء لتنهى الامر فانتظار الموت اصعب من الموت نفسه :
شريف ...لن تجدنى غدا عند عودتك فقد قررت ان اعود لمنزل ابى وسانتظرك لاتمام اجراءات الطلاق فى اقرب وقت .
نظر لها شريف بصدمه وهتف بها :
هل جننتى ؛لن يحدث هذا ابدا ...من وضع تلك الافكار السخيفه براسك .
اجابته بهدوء:
انها ليست افكار سخيفه انها قراراتى التى لن اتنازل عن تنفيذها لقد انتهى هذا الحلم الجميل ولن اسمح بانتهائه باهدار ماتبقى من كرامتى .
اتجه اليها ونزل على ركبتيه امامها هاتفا : ومن سيسمح بان تمس كرامتك يا حبيبتى ..انا لن اسمح بذلك .
ربتت بيدها على وجنته برقه وقالت:
لقد انتهى الامر يا شريف وانت اتخذت قرارك والان حان دورى انا وقد قررت اننى لن استطع التحمل فلن احتمل رؤيتك مع امراة اخرى حتى لو كنت بهذا شديدة الانانيه فانا احبك ولن احتمل ذلك .
امسك يدها بقوه هاتفا : .
اذن لن يحدث هذا ابدا فانا ايضا احبك ولن استطع الابتعاد عنك يوما واحدا .
ابتسمت بمراره وقالت :
والى متى ستتحمل الامر فلن يطول الامر كثيرا ولن يتركنا من حولنا نعيش بسلام كما انه حقك الذى لن انكره عليك فانت لست عاجزا مثلى لتحرم من الاطفال .
وضع يده على فمها قائلا:
انتى لستى عاجزه يا سلمى ولن اسمح لك ان تصفى نفسك بهذا .
نهضت لتنهى الامر قائله :
لقد اتخذت قرارى يا شريف ولن اتراجع عنه ولن اسمح ان تمحى ذكرياتنا السعيده معا باى الم فهى كل ما تبقى لى ساعود لبيت ابى وسيتم الطلاق وانت ستتزوج الفتاه التى اختارتها لك والدتك وسيكون لك ابناء تنسى بهم انى مررت يوما فى حياتك .
نهض هاتفا :
هل امى من اخبرتك بذلك ؟
اجابته بهدوء :
لم تخبرنى والدتك بشىء وان كنت اعلم بمدى سعادتها لفعل ذلك ....ولن يهم الان من اخبرنى لقد انتهينا وصدقنى لن احقد عليك يوما ولن اتمنى لك سوى السعاده
قالتها وتركته لتدخل غرفتها مع المها رفيقها الذى يرفض تركها بينما جلس هو وحيدا يحاول استيعاب الامر فموافته على الزواج من اخرى كانت لارضاء والدته ولكنه لم يفكر يوما فى ترك سلمى زوجته وحبيبته فقرر ان يحاول مره اخرى معها ليثنيها عن قرارها ولكن لم يكن هناك اى فائده وبالفعل تركت سلمى المنزل فى اليوم التالى واخر ما شاهدته هو ابتسامة والدة زوجها المنتصره... وعندما غادرت بيتها كانت وكانها تركت روحها ورائها ولكنها لم تتراجع رغم محاولات شريف معها فقد سمعته باذنها يخبر والدته بموافقته على الزواج من الفتاه التى اختارتها له فلما الانتظار فلن تتحمل ان تشاركها غيرها بقلبه وحياته فكان الانسحاب هو الحل الامثل والاقل ايلاما ...كما ظنت فى ذلك الوقت.

سلمى ...هل جننتى ايتها البلهاء فتبتسمين تاره وتبكين تارة اخرى .
تنهدت سلمى وهى تعود لحاضرها المرير وقد
أدركت أن دموعها كانت تغرق
وجهها فمدت يدها تجففها وهى تنهض بحسم قائله :
انا جاهزه.
نظرت لها زوجة ابيها بغضب هاتفه:
ستقضين باقى عمرك
نادمه أيتها الغبيه.
همت سلمى بالرد لولا أن قطعها طرقات على باب غرفتها وصوت ابيها يقول :
سلمى.. ابنتى هل يمكننى
الدخول!
أخذت نفسا طويل قبل أن تجيبه :
تفضل يا ابى.
كانت تتوقع انه يستعجل خروجها ولكنه جلس بجوارها قائلا بحنان:
هل انتى بخير يا ابنتى؟
ابتسمت له بصعوبة واجابته:
نعم يا أبى..... انا بخير..حمدا لله على كل شئ

قبل جبينها قائلا:

حمدا لله يا ابنتى.
انتى تعلمين أننى سأكون بجوارك دائما فى اى قرار تتخذينه ولكنى اريد ان اطلب منك طلبا واحدا.
نظرت له مستفسره
ولم تجبه فتابع قائلا
:
شريف يريد التحدث معك قبل إتمام إجراءات الطلاق
واعدك أننى لن اضغط عليك نهائيا بعدها وسيكون القرار لك وحدك
تنهدت. بقوه وهى تغلق عينيها بألم قبل أن تهمس قائله:
أوافق يا ابى ولكن لا تنسى وعدك انك لن تضغط على بعدها انت او اى شخص آخر.
كانت تنظر لزوجة اباها توجه إليها الكلام فعقدت الاخيره حاجبيها بغضب هاتفه:
ومن يرد التدخل... وحدك انتى من ستندم بعد فوات الأوان أن تمسكتى
بعندك وغبائك
اشاحت سلمى بوجهها بحزن حتى سمعت والدها يهتف بزوجته بحده:
يكفى هذا يا ثريا ولا داعى لأن تتدخلى بالأمر.
نهضت زوجته وهتفت به بغضب

:حسنا سأترك لك الأمر ولكن يجب أن تعلم ابنتك أن مكانها الوحيد مع زوجها وليس لها مكان آخر.
هتف بها زوجها بغضب :قلت كفى يا ثريا وبيت ابنتى سيظل هنا لآخر حياتى.
نظرت له سلمى بامتنان بينما غادرت ثريا الغرفه بغضب لتصطدم بشريف أثناء خروجها وقد كان ينتظر موافقة سلمى على مقابلته فهتفت به :
حاول إقناع زوجتك أنه ليس لها مكان هنا مرة أخرى فلتحمد الله على تمسكك بها تلك الغبيه.
تركته وذهبت بعدها بينما كان شريف يشعر باشمئزاز شديد من تلك
المرأه التى تكره
سلمى بدون اى سبب واضح فكم قصت عليه سلمى معاناتها معها منذ صغرها وكم ألمه قلبه على ما لاقته من تلك المرأه القاسيه
.
..وبعد انتظار قليل خرج والدها ليخبره بإمكانية رؤية ابنته وأنه سينتظر بالخارج مع المأذون والشهود حتى
حتى يصلا معا لقرار نهائ
ى فابتسم له شريف
بامتنان قبل أن يدخل لغرفتها بهدوء... كم اشتاق إليها فبعض ايام قليله كانت كفيله بأن يشعر بمدى أهمية سلمى فى حياته وان يشعر كم يحبها وما أن رفعت عينيها إليه حتى لمح دموعها المجمعه بها تجاهد فى الخروج ولكنها تمنعها بصعوبة
فجلس أمامها وهمس :افتقدتك كثيرا يا سلمى
تنهدت بقوه واجابته :
انا ايضا افتقدتك كثيرا.
مد يده يمسك يدها بقوه وقال:
لم أعد احتمل ابتعادك يا حبيبتى وصدقينى لن افعل شئ دون أرادتك فأنا أريدك انت يا سلمى.
اشاحت بوجهها وهى تسحب يدها بهدوء من يده واجابته:
شريف صدقى ما نفعله الان هو أفضل الحلول فلن تحتمل أن تحرم من الأبناء كما لن احتمل انا أن أكون سببا فى هذا الحرمان انه قدرنا ويجب أن نرضى به.
مد يده يحيط وجهها مجبرا اياها على النظر إليه وهتف :
اى جنون هذا الذى تقولينه.. انا احبك وأريدك ولا أريد هذا الابن الا منك.
هتفت به وقد سقطت دموعها رغما عنها :
ولكننى عاجزه عن ذلك... عاجزه ولن اسمح أن تعيش معى بدافع الشفقه أو أن تعيش معى وشعور الحرمان يقتلك فإن احتملت الان فماذا سيحدث بعد عام أو عامين لن تحتمل وستكرهنى فى تلك اللحظه ولن يتبقى بيننا حتى الذكرى الجميله... ارجوك أن تفهم تلك الذكرىات هى كل ما تبقى لى ولن اسمح بتشويهها.... صدقنى يا شريف الحياه أمامك فستت..... ستتزوج وتنجب أبناء كثيرين وستنسانى تماما.
هتف بها :لن يحدث هذا
فأنا احبك انت يا سلمى.
نهضت بصعوبة وقالت بألم:
بل سيحدث وقد وافقت من قبل على حدوثه وان كنت تراجعت الان فلن يستمر ذلك طويلا فلن تحتمل احساس الحرمان
ولن تكف والدتك عن إقناعك وسنعيش فى تعاسه دائمه... ارجوك يا شريف لا تظن أن الأمر كان سهلا بالنسه لى فأنا اتألم ولكن اريد ان امنع ألم أكبر فإن رأيتك مع أخرى سأموت ولن احتمل... لن احتمل.
انهارت فى البكاء بعدها بينما نهض شريف واتجه إليها واحتواها بين ذراعيه بينما تمسكت هى به بقوه تخشى أن يبتعد عنها ولكنها ما إن تمالكت نفسها حتى ابتعدت عنه قائله :
شريف أن كنت تحبني حقا.. اتوسل إليك أن تتركني...
نظر لها بألم وسالها:
هل هذا حقا ما تريدينه يا سلمى!
إجابته بحسم وهى تجفف دموعها:
نعم... هذا ما أريده.
اغمض عينيه وز
فر بقوه قبل أن يجيبها
:حسنا يا سلمى سأفعل ما تريديه ولكن سأظل دوما بجانبك أن احتجت لى وسانتظر عودتك مره اخرى واتمنى الا يطول انتظارى كثيرا
تجمدت تماما وهى ترى استسلامه لقرارها قبل أن تقول بصوت خفيض :
إذن.فلنخرج الان الجميع بانتظارنا

.............................
دقائق هى التى مرت قبل أن ينتهى كل شئ وكانت سلمى جامده تماما وكأنها تحولت لتمثال أصم لا يتحرك فقد أطلق شريف الكلمه القاتله لتصيبها فى قلبها بقوه.. لم تظن أنها ستتإلم بهذا الشكل فقد شعرت بروحها تخرج من جسدها مع كلمة الطلاق حتى وإن كانت اكيده من حبه لها إلا أن مجرد نطقها جرحها جرح قاتل ولكن هل تبقى لها سوى الجرح منذ أن سمعته يوافق على الزواج من أخرى.
واخيرا انتهى كل شئ وذهب الجميع لتبقى هى وحدها
واكتفى والدها بأن ربت على كتفها قائلا :
عوضك الله خيرا يا ابنتى
لم ترد وقد شعرت أن صوتها اختفى مع

روحها التى فقدتها وكان كل ما تتذكره الان هو كل ما مر بها معه فالسعادة التى لم تشعر بها إلا معه وحنانه وحبه لها هو كل ما تتذكره وربما هو ما ستعيش به ما تبقى من حياتها..... وأخيرا نهضت بصعوبة وعادت إلى منفاها الاختيارى مرة أخرى
تفكر فيما تخبئه لها الايام القادمه.... فقد اختبرت مكرها وتعلم كم هى غير مأمونه.

.................................................. .....

يومان كاملان لم تترك غرفتها لا تبكى ولكنها محطمه تماماو
ولا
تريد سوى أن تبقى وحيده ولكن زوجة اباها لم تسمح لها بذلك
فاقتحمت عزلتها بعصبيتها المعهوده فى اليوم الثالث وبادرتها هاتفه:
هل ستمكثين فى غرفتك إلى الأبد
ام تنتظرين أن نبكى بجوارك نحن أيضا.... لم يكن ينقصنا سوى هذا.
نظرت
لها سلمى بضيق وقالت:
ماذا تريدين منى فعله؟انا لا اضايقك انتى أو أبناءك فى شئ فقط اتركيني وحدى.
هتفت بها ثريا بغضب:
وهل تريدين منى خدمتك وانتى تجلسين هنا فى غرفتك الا يكفى اننا سنتكفل بمصاريفك أيضا ام نسيتى
انك مطلقه وبلا عمل.
كانت كلماتها جارحه للغايه وكانت سلمى لا تحتمل لذا فقد نهضت من فراشا وهتفت بها :
حسنا.. وصلتني رسالتك يا زوجة ابى وسأخرج الان للبحث عن عمل أن كان هذا ما يرضيك.
نظرت لها زوجة ابيها بكره واجابتها:
ليس هذا فقط ما يرضينى يا ابنة امال فوجودك فى حياتى لا يمكن أن
يجعلنى راضيه.
نظرت لها سلمى باستنكار وهتفت بها:
هل يمكنك أخبارى بسبب واحد لكل هذا الكره والحقد فأنا لم اسئ إليك
نظرت لها ثريا بضيق واجابتها:
يمكنك أن تسألى اباكى فربما اجابك.
نظرت لها سلمى بحيره وقالت :
وهل ابى السبب فى كرهك لى... ابى الذى لم يغضبك يوما أو يسئ اليكى. ابى الذى....
قاطعتها ثريا هاتفه:
بل أساء اللى بشده ولن اسامحه لآخر يوم فى حياتى.
نظرت سلمى لعينى زوجة ابيها الدامعه ولم ترد فزفرت ثريا بقوه وهمت بالخروج قائله:
حاولى التصرف بسرعه فلن احتمل رؤيتك كثيرا.
قالتها وخرجت بعدها تاركه سلمى فى حيرتها التى لم تدم طويلا فالقتها سلمى جانبا فالتفكير فى سبب كراهية زوجة ابيها لها هو آخر ما تفكر به الآن فامامها الكثير لتدبره حتى تستطيع إكمال حياتها بسلام وكان أول ما يتوجب عليها فعله هو البحث عن عمل وستبدأ بحضانة الأطفال التى كانت تعمل بها فربما كان مكانها مازال محفوظا كما أن شقيقة شريف مازالت تعمل بنفس المكان فيمكنها أن تطمئن عليه من وقت لآخر من شقيقته التى هى اكيده انها لم تتدخل فى أمر انفصالهما بأمر من والدتها ومن يعلم ما قد يخبأه القدر لها..... فى المستقبل.

................................................





الفصل الأول ... اعلاه
الفصل الثاني
الفصل الثالث

الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون ( الاخير ) والخاتمه







متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي : فاطمة بنت الحسين

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : DelicaTe BuTTerfLy

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Gege86






محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي





التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 05-07-19 الساعة 02:17 AM
منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-18, 11:45 PM   #2

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اهلا هل هلالك مونمون وحشتنا جدا بداية اهنئك بالبداية قم اتمنيلك التميز والتالق كما عهدناك


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 12:15 AM   #3

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

ألف مبروك يا قمر 😘 ومن البدايه كده طلاق وووجع 😕😕😕😭😭😭😭طب تنزيل الفصول امتي

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 01:27 AM   #4

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

من يعلم ما قد يخبأه القدر لها..... فى المستقبل.

.......


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 08:01 AM   #5

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

طيب ليش سلمى ما تحط حد لزوجة ابوها المزعجة !!!بامكانها تبهدلها لحتى توقف ازعاجها لالها !!
منيح انها تطلقت من شريف


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 12:04 PM   #6

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبروووك الرواية الجديدة منتظرين بشوق 😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 05:21 PM   #7

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يبارك فيكى... يارب تعجبك أن شاء الله

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 05:24 PM   #8

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
ألف مبروك يا قمر 😘 ومن البدايه كده طلاق وووجع 😕😕😕😭😭😭😭طب تنزيل الفصول امتي
الله يبارك فيكى.... معلش بقى استحملينى شويه فى البدايه
بإذن الله هنزل كل خميس فصل أو اتنين حسب مقدرتى


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 05:25 PM   #9

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
مبروووك الرواية الجديدة منتظرين بشوق 😘😘😘
الله يبارك فيكى يارب تعجبك


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 05:29 PM   #10

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx مشاهدة المشاركة
طيب ليش سلمى ما تحط حد لزوجة ابوها المزعجة !!!بامكانها تبهدلها لحتى توقف ازعاجها لالها !!
منيح انها تطلقت من شريف
سلمى شخصيه مسالمه مابتحبش تحارب ممكن تقولى انها ولحد المرحله ديه فى حياتها انسانه مستسلمه تماما للحياه تعمل فيها اللى هى عايزاه لكن بعد الازمه ديه اعتقد ان فى حاجات كتير هتتغير فيها


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.