22-06-20, 09:38 PM
| #21 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  مساء الورد والياسمين.... الفصول ليست في الحجم المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد وبحجم خط 18 لذلك سيتم تجميع كم فصل ودمجهم مع بعض ليصبحوا في حجم فصل واحد ويتم وقتها وضع الرابط .... | ||||
|
|
09-07-20, 12:25 AM
| #22 | ||||
| الفصل الثالث * لكل نفس وإن كانت على وجل من المنية آمال تقويها فالمرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها * فتحت عينيها لتقابلها أشعة الشمس الساطعة ...أغلقت عينيها ثم فتحتها لتتأكد من أنها أشعة الشمس " هل أنا في حلم ... ألم تكن تتساقط الثلوج ....ألسنا في فصل الشتاء ...." إنتبهت أنها جالسة تسند ظهرها لشجرة أوراقها خضراء براقة مثل لون عينيها ...تطلعت حولها لتجد كل مايحيط بها أخضر اللون ...حتى أنها ترتدي فستان أخضر اللون " أين أنا ....؟ هل هناك أحد هنا ..؟ أنا لاأستطيع تحريك جسدي ....يارب ساعدني " بدأ الخوف والذعر يتملك منها ...عند رؤيتها تغير لون الأخضر إلى الأسود القاتم .....إختفت الشمس من مكانها وأصبح المكان مظلم .....دمعة ثم دمعة ثم شلال صامت من الدموع ....قامت بالصراخ بأعلى صوتها " ساعدوني ....هل من أحد هنا ....أنا خائفة ....لا أستطيع التحرك ....أرجوكم هل من احد هنا ....ساعدوني " " لاتخافي صغيرتي ...أناهنا لأساعدك وأنير لكي دربك في الحياة " إنتبهت لصوت فأخذت تبحث عنه بعينيها فلم تجد أحدا " هل بدأت أهلوس أم ماذا .... هل هذا شبح .....يارب ساعدني سأجن هنا " " هاهاها ...أضحكتني ياصغيرة .... أنا لست شبحا ...أنا مفتاح وصولك لبر الأمان " " إذن انت حقيقي ....أين أنت أنا لاأراك ....ثم كيف ستوصلني لبر الأمان ؟؟؟" " مهلا ياصغيرة ...انت تسألين كثيرا ....لن أجيبك ...ولكن سأخبرك أن طريقك مليئا بالأشواك ....سيكون لديك الخيار ....الشجاعة لتسلكيه ...أو التراجع عنه ....وداعا صغيرتي بالتوفيق ..." ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ أغلق الباب خلفه وجلس معها فوق الأريكة وقام بضمها لحضنه " أتعلمين أني أحسست بنفس إحساسك عند رؤيتها ....عجزت عن التنفس حتى ..." " كيف إلتقيت بها ...؟ لما أحضرتها إلى هنا ..؟ " " سأروي لكي كيف إلتقيت بها ...ولكني لا أعلم اما أحضرتها إلى هنا ...كنت عائدا من صلاة الفجر لكني غيرت طريقي المعتاد لا أعلم لما ....أحسست أن قدماي تتحركان بدون إرادتي فتبعتها .....فجأة سمعت صوت أنين خافت ....إستعذت من الشيطان الرجيم وأكملت طريقي ...فإذا بي أتقدم إلى الصوت أكثر ....أكملت الطريق وأنا أرهف السمع حتى وصلت إليها ....فوجدتها مستلقية على الأرض بثيابها البالية والثلج يتساقط عليها ....نزلت إليها كانت تقول ( أبي ...أبي ساعدني أرجوك ...) لم أتحمل أحسست أنها تناديني .....نزعت عني معطفي وغطيتها به وحملتها وأتيت بها إلى هنا .....طوال الطريق وهي تنادي ( أبي ...أبي ..) لم ..." " توقف يافخر الدين ....أنا فقط أحسست بنفس شعورك عند رؤيتها ...لا أدري لما ولكن رأيتك وكأنك تحمل إبنتنا الضائعة منذ عشرين سنة " طرقات على الباب أوقفت كليهما عن تذكر الماضي الأليم " أبي لقد حضر الطبيب ومعه خالي وهو يريد رؤيتك ..." " أخبره أني قادم .." " حاضر أبي " "جهز نفسك إجتماع القبيلتين محدد بعد ثلاث أيام " " أين سيكون هذه المرة يا أبي " " هنا في القرية..... سيحضرها كبار القبيلتين .....وأنت ستكون بينهم لتعلم مايدور بينهم " " حسنا كما تريد .... سأذهب إذن " " توقف هناك أمر آخر أريد الحديث معك فيه ....." " ماهو ...؟ " أنا أعلم جيدا مايدور بينك أنت ونور ....لاتقاطعني ....هذا أمر يخصك حاليا ....ولكن بعد إتخاذ القرار بعد ثلاث أيام لا أريد منك هذا التشتت الموجد داخلك يجب أن تتخذ قرارك إما أن تضع إسما لعلاقتكما أو تنسحب منها ...." " ألم تحددو بتقاليدكم مصري منذ زمن .....ليس لدي أي حق لأتخذ القرار ياأبي " " لا تتكلم هكذا يا هشام ...صحيح حددنا جزء من مصيرك بالماضي ولكن الجزء الحاضر مزال بين يديك ...لذا لا تتسرع بني " تركه في حيرة من أمره ماذا يفعل لما قال عنه أنه متشتت إنه يحب نور وهو متأكد من ذالك جيدا إذن لما هو خائف من إتخاذ القرار الصحيح ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ " أعطيتها حقنة لذا يتوجب عليكم مراقبتها لمدة ساعتين إن لم تستيقظ علينا إدخالها المشفى ففي حالتها يمكن دخولها غيبوبة لذا سأكتب لكم بعض الأدوية لتأخذها في المحلول سيساعدها كثيرا ..." " شكرا أيها الطبيب أتعبناك معنا " " لا تشكرني إنه واجبي ثم إن عائلة جواد مثل عائلتي تماما ..... أرجو لها الشفاء وداعا " " لن تذهب من دون أن تفطر معنا " " لا شكرا ...تأخرت ويتوجب عليا الذهاب ...إلى اللقاء " " وانت جواد هل ستفطر معنا ام ستذهب ..." لكزة في خصره وصوت مزعج أيقظه من شروده " إنهم يكلمونك ياعاشق ياولهان " " ها آآآآ بل سأذهب لدي عمل " " تعال مساء لنتناول طعام العشاء معا " " لا أستطيع الليلة لدي مناوبة شكرا عاى كل حال " " لا تتصرف هكذا وإلا غضبت منك يااخي لذا تعال غدا لتناول الطعام معنا ولا تتحجج ..." عاد الصوت المزعج مجددا " إقبل هيا فأنت لم ترها منذ فترة طوييييييييلة ياعاشق ياولهان " صرخ عليه " توقف .." فوجد الجميع يحدق فيه " أقصد سأتي غدا بالطبع ...وداعا " " سأرافقك إلى الباب ياخالي العزيز ....ياعاشق ياولهان" ذهب سريعا خائف من الرصاص الموجه له من تعابير خاله المضحكة " إذا سيكون الإجتماع بعد أيام " " هل ستذهب ...؟" " كيف لا أذهب وأنا مدعو للحضور ...مستحيل أن يفوتني حدث مهم كهذا خاصة أنه سيكون الإنفجار الأكبر للقبيلتين .... أريد منك التحضير لكل الإجراءات ....يتوجب علينا العودة للوطن ....فقد طال غيابنا ...." ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ نظر لساعة يده فوجد نفسه يقف في مدخل المنزل لمدة نصف ساعة ولا أحد منهم إنتبه لحضوره فالكل يعمل بتركيز شديد حتى أمه لم تنتبه له أراد أن يفاجئهم بحضوره ففاجأوه بعدم رؤيته ( حقا بداية مشوقة لإجازته ) " شكرا لكم لمجهودكم في إستقبالي أنا سيعد جدا لإهتمامكم " وأخيرا إنتبهت له كل مرة تزداد حزنا من سابقتها .... كان يعلم جيدا الحالة التي ستكون فيها ....(متى سينتهي عذابك ياغاليتي ) " مهلك علي ياأمي أنتي تخنقينني ..." " إشتقت لك كثيرا ياعزيز أطلت الغياب هذه المرة " " متأكدة يا أمي أنا هنا أكثر من نصف ساعة وأنتي لم تنتبهي لي هل نفذ حبك لي من طول الغياب ؟" كان منتظرا منها ضربه كالعادة على كلامه إلا أنها فاجأته بوضع رأسها على كتفه وتغمض عينيها .....فعلم أنها تحبس الدموع بصعوبة من أجله ....لم تدم ثانية واحدة من ضمه لها ليجد قميصه مبلل .... " ألم تنتهي من معانقتها ...متى يحين دوري " " يجب أن تعلم ياوالدي أنهما لن يفترقا عن بعضهما حتى موعد رحيله لذا سنتظر كثيرا " " توقفا عن مضايقتي صغيري فهو أحن علي منكما " " ذهب زمنك ياوالدي أصبحت بلا فائدة تذكر لأن إبنك أحن عليها منك " " تأدب ياولد لا تقل عن والدك هكذا .." " دافعت عني لذا لدي فرصة لأكون أحن منه أما أنت ل....." " لاتتعبا .نفسيكما للوصول لقلبها فهو ملكي " " فؤاد عزيز توقفا فكل واحد منكم لديه معزة خاصة في قلبي " " إذ إنتهيتم من مسألة المشاعر فأنا أريد الترحيب بأخي كما يجب" وكان بالون الماء المثلح المتجه نحو وجهه ترحيبا لائقا به في فصل الشتاء ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ " لم يتبقى إلا ساعة واحدة والفتاة لم تستفق بعد ياأخي ..." " يتوجب علينا أخذها للمشفى كما قال الطبيب ياأبي " " لكن ماذا سنقول لهم ممن تكون نحن لا نعلم عنها شيئا " " ماذا سنفعل إذا هل ندعها حتى تموت " صوت خطوات يعلم صاحبتها جيدا ...رفع رأسه ليجدها تحدق به نظرا إليها طويلا " الحمد لله الفتاة إستيقظت .." نظرو إلى بعظهم بإستغراب كيف علم وهو جالس بينهم " أجل الفتاة إستيقظت وتريد رؤيتك يافخر الدين لأنك أنقظتها " " حسنا أعلميها أنني قادم " قام من مجلسه وهو يبتسم لسببين الأول لأن الفتاة إستيقظت والحمد لله والثاني أنهم مستغربون كيف علم دون أن يخبره أحد لايعلمون أن لغة العيون أكبر بكثير من لغة الشفاه دخل إليها فوجدها جالسة على السرير منزلة رأسها وشعرها يغطي معالم وجهها تفرك يديها ببعضها ( ياإلهي كم هي ضعيفة ...من فعل بك هذا ياصغيرتي )..جلس في الكرسي المقابل لها " الحمد لله على سلامتك بنيتي..... هل أنتي بخير ..؟ " " الحمد لله أنا بخير شكرا لك سيدي على السؤال..... وشكرا على إنقاذي " " لاتقولي سيدي وإلارميتك في الشارع ..." لم يفت عنه تغير لون بشرتها من الأبيض الحليبي إلى الأصفر الشاحب كما أنها إنكمشت على نفسها تشد على فستانها بيديها الصغيرتين " أرجوك لاتفعل لن أعيدها مرة أخرى " " مهلك ياصغيرة أنا أمزح معك فقط إسترخي لاتخافي ....أريد أن أسألك بعض الأشياء إذا كنت لا تمانعين " " تفضل سيد.....أقصد ياعمي " " لاتخافي نادني كما تشائين أنا فقط لاأحب كلمة سيدي ....مهما كان جوابك فأنا سأكون معكي لذا أجيبي بصدق " " سأجيبك بصدق ياعمي ولن أخفي عنك شيئا " " أنا واثق من إجابتك ....هل خرجت من منزل عائلتك بإرادتك ؟" "لا " " حسنا ...هل لديك أحد تريدين الذهاب إليه " " أنا لا اعرف احد هنا ...كما ان والدتي قالت لي ليس لديهم أقارب هنا " " يمكنك البقاء هنا كما تريدين إعتبري البيت بيتك ونحن هنا كعائلتك ...هيا إستريحي الأن أراكي فيما بعد " رفعت رأسها إليه فوجد أثار الضرب على وجهها تغيرت ملامحه الهادئة إلى الغاضبة فأسرعت بتنزيل رأسها " ألن تسألني من أكون ولما وجدتني في الشارع " " لا " قالها بحدة وصوت عال مم جعلها تنكمش أكثر ويزداد خوفها أضعاف ....إنتبه إلى ردة فعلها فعلم أن الفتاة تخاف كثيرا حاول التحدث بهدوء لكي لايخيفها أكثر " أقصد أن هذا الأمر يرجع لكي فإن أردت الحديث أنا أستمع لكي ولن أقاطعك وإذا كنتي لاتريدين فأنا لن أجبرك وأعيد لكي البيت بيتك فكوني مطمئنة " كان على وشك القيام عندما لم تتحدث لتفاجئه بصوتها الرقيق " كنت في عمر التاسعة عندما أصبت في حادث وكانت إصابتي بليغة جدا تحتاج إلى عملية خطيرة ومكلفة فتوجب على أبي أن يعلم جدي وأعمامي لكي يتكفلو بمصاريف علاجي فوافقو بشرط أن يزوجوني لشيخ القبيلة كي يرضى عن والدي لأنه خالف قرارهم ولم يتزوج على والدتي لأنها لم تنجب الذكر بل فتاة فلم يبقى لدى والدي خيار فهو لم يكن لديه النقود لعلاجي لذا قرر أن يزفني إلى شيخ على أن يزفني إلى قبري ..." " لقد غابت عن الوعي يافخر الدين ماذا نفعل .." التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-07-20 الساعة 09:05 PM | ||||
|
|
|
25-07-20, 01:59 AM
| #23 | ||||
| الفصل الرابع " مابها ياجواد هل هي بخير " " هي بخير إنه مفعول الدواء فقط كما أنها لم تستفق جيدا وأتعبت نفسها لذا أغمي عليها " " الحمد لله سنحرص ألا تتعب ثانية ......هيا إذن لنتناول الطعام معا ولا أريد أعذار واهية وإلا ..." " لن تخيفني بها فأنا أصبحت رجلا راشدا الآن كما إنه أصبح لديها ثلاث رجال لتتحكم فيهم كما تشاء " " لاتقل هذا هي تحبك كثيرا كما أنك الإبن الأكبر بالنسبة لها لذا أنت عزوتها في الحياة ولن تتخلى عنك كما.... كوكب إنتظري ......إسبقني إلى غرفة الطعام وسألحق بك ..." " ألن تشاركينا الطعام " " لا فأنا لست جائعة يا أخي كما إنني أريد أن أبقى بجانب الفتاة كي تجد أحد عند إستيقاظها " " كما تريدين ولكن قبل ذهابك يجب أن تعفي أن موضوعنا لم ينتهي بعد ياكوكب ....هيا إذهبي إليها . ..." ( تتقوقعين حول نفسك نفسك أكثر فأكثر وأنا لا أفعل شيئ) " عليك إتخاذ القرار الصائب معها وأن تشد عليها قليلا لتتعالج وإلا لن تندمل جروحها أبدا " " ربما حان الوقت كما تقولين ولكن ياسندس لا أستطيع فعل هذا بها " " أنت الوحيد القادر على فعلها لذا إستعادت كوكب القديمة يقف لديك " ( لماذا تذهبين وتتركي قلبي ملتاعا لرؤياك لما تحرميني من التنفس ياروحي لما ....آه وألف آه على حبي مكسور الجناح لن يحلق أبدا مادمتم لم تلاحظي وجودي أساسا ) ** حبيب ليس يعدله حبيب ومالسواه في قلبي نصيب حبيب غاب عن عيني وجسمي وعن قلبي حبيبي لايغيب ** " لا تحزن ياخالي سيأتي يوما وتشرق شمس حبك لتأخذ حقك في هذا الحب لذا لاتيأس إن رجعت خطوة للوراء بإحباطك هذا لن تستفيد شيئ إلا وجع قلبك يزداد أكثر " " ماذا أفعل ياإياد أكاد أجن وأنا لا أعرف أي طريق أسلك لأحصل على قلبها أي طريق أسلك ولا أفتح به جراحها .....ماذا أفعل كي أثبت أن سكين حاد إنغرس في قلبي في ذلك اليوم المشؤوم بداية برؤيتها معه على طاولة عقد القران نهاية بحملها بدمها بعد...." " إنتظر أين أنت ذاهب ....أمي سأذهب لأبيت عند خالي فلا تنتظريني " " أين هوا ذاهب هكذا ...ماذا حدث لما هو غاضب ...هل تشاجرتما كالعادة ...أجبني " " لا وقت لدي ياأمي لأجيبك ...يجب ان ألحق به كي لايذهب من دوني ...وداعا " " في رعاية الله بني " خرج من المنزل راكضا كي يلحق به يعلم خاله جيدا حين يصل إلى حالته تلك يحب الركض السريع لينفس عن غضبه ( ماذنبي لأداوي أنا مشاعره وأستحمل الركض أميالا بسببه ) ♡♡♡♡♡♡♡♡♡ " مزال الكثير لكي تتعلميه يا صغيرة يجب عليك دائما ألا تستخفي بعدوقك وبقدارته كي يخيب ظنك في النهاية وتكوني أنتي الخاسرة " " هناك لغز لم تخبرني به عن هذه اللعبة لذا تفوز دائما لن ألعب معك ثانية ....أناذاهبة إلعب لوحدك يا مغرور " " هل أنتي مستعدة لتنفيذ التقاليد ..؟ هل أنتي مستعدة لتتخلي عن دراستك وأحلامك وطموحاتك ؟ هل أنتي مستعدة لتحمل مسؤولياتك إتجاه زوج لا تعرفينه ولا تعرفين طباعه ولا حتى إسمه ولاتربطك به إلا تقاليد أنتي مجبرة على تنفيذها ...قبل أن تجيبي أنا لا أقول أن لديك الخيار على العكس تماما أنا أقول هل جهزت نفسك لبدأ مرحلة صعبة جدا من حياتك ...." إبتسمت له ببرود أحس به يسري في كامل جسمها هناك خطأ كبير يحدث أخته الصغيرة درست جيدا ما سيحدث وهي لا تبدي أية ردة فعل وهذا شيئ خطير جدا فهي ستفقد روحها المحبوبة إتجاههم بصمت رهيب ...حتى دراستها التي تعشقها أكثر من أي شيئ لم تتكلم عنها هل لأنها دربت نفسها منذ الصغر أنه سيأتي يوم وتتوقف عنها وهو عند الزواج فكبار القرية بعد رفض دام لسنوات عن دراسة الفتاة أفسحو لهم المجال ولكن شرط تصل سن الزواج المحدد لهم تنسى كل شيئ وتركز في زوجها وعائلته وإنجاب الأطفال فقط لاغير لأنهم يعتقدون أن هذا مايقتصر عليه دور المرأة في الحياة " أتعلم ياعزيز الكل هنا خائف على من المرحلة القادمة ولكن هناك سؤال يحيرني " " ماذا يحيرك سأجيب عنه " " لن تستطيع الإجابة ولكن سأخبرك عنه ....لما حددتم الفتاة هذه المرة لما لم تدعو تقاليدكم تقرر كالعادة هل تعلمون أنكم قتلتم النساء وهم على وجه الأرض ...ولكن هذه المرة كان قتلكم لي ولها بدم بارد جدا لأنك نزعتم منا حق تجاوز الإختبار ليحدد مصيرنا ....لا أعلم حقا هل قدر لنا أن تظلمونا هكذا أكبر من أن تظلمنا تقاليدكم البالية " " آسف حقا ولكن أنا لاأعلم ماهو سبب إختيار الفتاة هذه المرة ولكن هذا لايغير شيئا ياريفال لايغير أنكي تتعاملين مع الوضع ببرود تام وكأنه عابر وليس مهما " " ماذا تريد مني أن أفعل أصرخ بأعلى صوتي بأني لا أريد أم أبكي بدل الدموع دما لكي تفرحو بأن تقاليدكم تمت على أكمل وجه ونحرتمونا ونحن على قيد الحياة ....لا يعزيز لن أعطيكم هذا الشرف وسيظل تقليدكم هذا ينقصه شيئ ....لذا لا أريد منك أن تنبش في أحزاني ياعزيز لن تستفيد منها " ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ " أخي الفتاة إستيقظت وتريد رؤيتك " " هل هي بخير ..؟ هل تناولت الطعام ..؟ لا أريد ان يتكرر ما حددث لها " " لا داعي للقلق فهي تبدو أحسن بكثير كما أني أشفرت عليها حتى أنهت طعامها" " الحمد لله ....سندس أريد منكي أن تذهبي وتطمإني عليها وأخبريها أننا لا نريد سماع شيئا منها وهي في أمان إن أرادت البقاء معنا " " كما تريد سأذهب لأخبرها " " ألن تسمع قصتها ياأبي حقا ألا تريد أن تطمئن من ناحيتها أوتتأكد حتي من سمعتها فهي قد تكون ..." " توقف لا أريد منك أن تفكر فيها بسوء فهي أشرف البنات على وجه الأرض وأنا متأكد من ذلك ولا أريد لأحد منكم ان يسألها أسئلة شخصية وإلا لن يعجبه رد فعلي " " فخر الدين إنها تصر على مقابلتك ماذا أقول لها " " سأذهب إليها بنفسي وأعيد نفس الكلام ونرى ...أنتي أولا ياسيدة الجمال الفاخر ..." " شكرا لغزلك اللطيف عن جمالي ...هيا بنا فالفتاة تنتظر " هاقد وصل أمام باب يوجد خلفه قلب مليئ بالجراح " مساء الخير بنيتي ...كيف حالك الآن " " بخير والحمد لله ....مازلت مصرة على إكمال قصتى ياعمي فأرجومنك أن تسمعني ...." " مادمتي مصرة ها أنا أسمعك ....إحكي لي قصتكي" " دخلت في غيبوبة لمدة شهر لم أعلم أن حياتي إنقلبت رأسا على عقب أصيب أبي بجلطة في الدماغ فكان طريح الفراش في الوقت الذي أمر شيخ القبيلة بأن يتأكدو من كوني إبنته أولا كي يغفر لأبي عدم زواجه من إمرأة أخرى لتنجب له الولد كما أن أمي تأخرت في الإنجاب بعد الزواج لذا قامو بإستغلال الوضع وأجرو التحليل .....عند إفاقتي من الغيبوبة كانت تعابير وجوههم لا تبشر بخير ...وأول شيى سمعته عند قول جدتي لي أنني لست إبنة هذه العائلة وأنهم أجرو التحاليل مرتين وتأكدو من ذالك وهذا يعني أنهم لن يتكفلو بمصاريف علاجي لأن شيخ القبيلة رفض الزواج بي ......" " توقفي بنيتي لاعليك نحن هنا بجانبك كما أنك لست مجبرة على الكلام الآن أنتي لم ترتاحي بعد ويتوجب عليك النوم قليلا ...ولكن قبل ذالك إعلمي جيدا أنكي في أمان معنا أليس كذالك يافخر الدين " (كان عاجز عن الكلام هذا جزء صغير من معانة فتاة في التاسعة من عمرها ماذا يمكن أن يحدث أكثر من هذا ) | ||||
|
|
|
25-08-20, 04:31 PM
| #24 | ||||
| اشراف القسم 
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
