آخر 10 مشاركات
497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          82 - من أجل نظرة - مارغريت مالكوم (الكاتـب : فرح - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          596-مغرمة وحائرة - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          عينا ملاك -ج1 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-20, 01:14 AM   #111

وهيبة1

? العضوٌ??? » 379369
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » وهيبة1 is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله. أولاً احب ان اهناك على الرواية فهي اكتر من رائعة و اسلوب كتابتك جد رائع و مميز يستحق القراءة طريقة اختيارك للكلمات و الجمل تزيده جمالية انا جد متشوقة للقادم مما ستخطه يدك.
ثانيا اريد ان أسألك هل انت كاتبة قصة تتحدت عن متاهة ما تحيط منطقة سكنية بحيت اما تطل على البحر او المتاهة و معروف ان من يدخل المتاهة لا يعود و ان رجع فيكون مجنونا بالقصة الفتيات يرتدين ملابس تغطي وجوههن. كانت القصة تنشر بالفايسبوك وتوقفت بعد مدة القصة جد قديمة حسب داكرتي الضعيفة هههههه فمن ثلات إلى أربع سنين كدلك اتدكر ان اسلوب الكاتبة جد متفرد و مميز خاصة بهده القصة فقد كانت تتميز بكترة الاشعار و الخواطر بحيت ان السرد نفسه كان متل الشعر و الحوار كدلك يتميز بكترة العموض و الاشعار حسب ما اتدكر قبل توقف القصة بفصلين تغير اسلوب الكاتبة بناءا عى طلب بعض القارءات. فمن فضلك ان كنت كاتبتها اتمنى ان تعيدي اكمالها بالاسلوب الدي تحبين مع اني اتمنى ان تكتبيها باسلوبك الاول فهو جد متفرد و رائع و ان كنت سبق و اتممتها ارجو ان تدكريني بعنوانها لكي اعيد قراءتها من جديد و شكرا مسبقا.
و مجددا شكرا على الروابة الجد رائعة و جد متشوقة لاكمالها. احببت القصة و طريقة عرضك لها بانتضار الفصول القادمة على احر من الجمر لعرفة اسرار الجار و كدا اسرار القرية و سكانها و بالتوفيق من نجاح إلى نجاح إن شاء الله.


وهيبة1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 05:03 AM   #112

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewity Smile 1 اغوار جاري ... الفصل الثامن

اغوار جاري

الفصل الثامن ....

حادث اعتداء!


اقتربت البنت جدا وقالت بنظرة اتهام: "توقفي عن الطرق امي لا تحب ان تستضيفك .... هذا الصباح الكل يتكلم عنك"
ثم تركتها واتجهت نحو الاسطبل مما جعل سحاب تسرع خلفها: "يتكلمون عني؟ توقفي؟ انت؟ .... ارجوك"
التفتت البنت وقالت بازدراء: "الكل يتكلم عن استقبالك له في الليلة الماضية .... انت امرأة سيئة السمعة وربما شريكة له"
شهقت سحاب ووضعت كلتا يديها على صدرها وهمست: "ماذا تقولين؟ انا؟"
تركتها البنت ودخلت الى حيث رفيقاتها اللاتي تجمعن قريبا وبدأن يضحكن ويتهامسن عليها حتى تراجعت سحاب وابتعدت ببطء عندما بدأن يصفقن ويرددن اغنية غريبة مبهمة الكلمات كأنهن يقصدنها بالسوء
بدأت تسرع الخطوات وشعرت بحرقة بعينيها حتى تفجرتا عن دموع متلاحقة .... ليست دموع الضعف او الخوف لكن دموع الاختناق والظلم الذي شعرت به .... إحساس الظلم والنبذ مزعج .... مزعج ومؤلم

كانت تهرول دون ان تشعر بنفسها كالهاربة كأنها تريد ان تتوارى عن الأنظار كالسابق كأن هروبها من الواقع امر محتوم عليها
كانت لاهثة ومتقطعة الانفاس وغاضبة ومنكسرة مما واجهها به اهل القرية بليلة وضحاها دون ان يتبينوا ويتحققوا ورغم انها لا تعرفهم ولا يعنون لها شيء الا انها شعرت بالغبن والاستنكار
لماذا عليها ان تعيش أسيرة تحت ذلك الشعار وذلك المسمى بمختلف الأماكن والازمان؟
ابطأت خطاها عندما بدأت تقترب من التلة ومسحت دموعها بإحباط كبير وتخاذل وهي مستاءة للغاية من تهكمهم وشعرت بضيق صدرها وانقباضه فقد حزت بنفسها تلك العبارة المقيتة (امرأة سيئة السمعة) وكأن تلك الكلمات شدت ذاكرتها المكبلة بقيود الماضي بقسوة لترميها في عتمته مجددا وتردد ت تلك العبارة كصوت صاعقة يخرم اذنيها ويحرق داخلها بنيرانه المتوهجة
(سيئة السمعة .... انت سيئة السمعة .... انت مثلها .... تشبهينها .... لا فرق .... انت هي .... انتما واحد"
وضعت راحتي يديها على اذنيها لا .... لا اريد ان اسمع ذلك .... لماذا؟ لقد هربت من كل الدنيا من اجل ان اتخلص من نظرات الاتهام والريبة والتلميحات المهينة لماذا قدري يحتم علي ان أعيش الوجع ذاته؟
لماذا علي ان ارتدي ثوبا مدنس رغما عني لماذا على ان اتحمل وزر غيري وانا بريئة؟
حتى هنا! حتى في هذا المجتمع البسيط يطلقون الاحكام بلا دليل فقط الشك والريبة سيدهم ومن يسيرهم ويجعلهم يشيرون بأصابع الاتهام ويدينونها بأبشع اتهام!
ظنت ان كل شيء مختلف هنا وستنعم بالسكينة والكرامة لنقاء وصفاء قلوب الناس وان واقعها سيتغير هنا وإنها ستحيا بأمان ورضا وطمأنينة قد حرمت منها لسنوات لكن يبدو ان الحال هو الحال مهما تغير المكان ورقعة السواد موجودة في قلوب البشر أينما حلت
لا لا تريد لأحد ان يفسد حياتها مجددا وعليها ان تخرس الالسن وتثبت للجميع عكس ما يظنون بها .... التبرير مجددا؟ الدفاع عن النفس مجددا؟ كم كرهت ذلك ان تضطر ان تبرر افعالها وخطواتها وتعتذر عن أخطاء لم ترتكبها ....
ماذا تفعل كي تدرئ الريبة عنها وتوضح لهم حقيقة ما حصل؟ ان تمشط القرية بيت بعد الاخر وتخبرهم انها بريئة وان الذي حصل الليلة الماضية وضع طارئ؟
ام تمسك مكبرة صوت وتهتف بما حصل؟ ام تسكت وتدعهم يتمادون ويجعلون من سمعتها كالعلكة تلوك بها الافواه؟
كانت الدماء تغلي بداخلها وما ان صعدت وقبل ان تدخل البيت استبد بها الغضب وتفاقم عندما وجدت ذلك الجار الذي يسمونه سفاح القرية واقف قرب بابها وكأنه بانتظارها!
هتفت دون تردد وبمنتهى الحدة وهي تقترب منه وبازدراء وكأنها فقدت صوابها بسبب ما سمعته من الأهالي متناسية موقفه الحسن معها الليلة السابقة: "ماذا تفعل هنا؟ ماذا تريد مني؟ ابتعد عن طريقي .... اتركني بحالي"
تغيرت تعابير وجهه امام هجومها غير المبرر واكتسى التجهم ملامحه وهو يتأمل عيونها الصقرية الحمراء المليئة بالغل والاتهام وواجه كل ذلك التهكم بنظرة مبهمة وصمت عندما واصلت بانفجار: " لا اريد ان التقي بك مجددا لا اريد رؤيتك .... الكل في القرية يتكلم عني اليوم بكلام سيء يمس بسمعتي .... ان كنت معتاد ان تكون هنا موضع شبهه ومحور للقيل والقال ومتقبل ذلك لسبب ما فأنا عكسك تماما .... لست مستعدة ان أكون محط كلام الناس لأني مختلفة عنك .... انا بريئة"

امام صمته وجمود وجهه خفقت اهدابها المبللة بدموعها وبدأت حدة غضبها تتراجع كأن شعرت انها تمادت بانفعالها مع انه لم يفعل لها شيء مشين كي تصب جماح غضبها عليه ووجدت نفسها تقول بنبرة خافتة وعبرة وضحة: "الكل يتكلم عني بالسوء صاحب متجر البقالة وغيره من نساء وفتيات مع اني لم افعل شيء"
ضاقت عيناه بالتدريج وومض بهما بريق مظلم وابعد بصره لتواصل بقهر: "عندما خرجت ووجدت عجلات سيارتي مسروقة استأت وظننت انها مجرد سرقة لكن تبين لي الان انه عقاب .... اهل القرية يوجهون لي رسالة قاسية كتعبير منهم على رفض وجودي بينهم الاشمئزاز مني والتنمر علي كي اغادر"

قال بعيون ضيقة تكتم غيظا وبنبرة جافة: "يتكلمون وسيتكلمون ويبقون يتكلمون ولا سلطان لأحد على كبح جماح السنة الناس .... تكون أحيانا الالسنة كالسياط تجلد الأبرياء ظاهريا لكن لا تترك عليهم اثر لأنها ليست حادة تماما لافتقارها الى الدليل والبرهان وحجتها ستكون واهية لذلك سرعان ما سينسى ويمل كلاهما الجلاد والضحية الجلاد ينسى لافتقاره لدليل الإدانة والضحية ينسى لعدم وجود الأثر على جسده وقلبه .... السياط تكون حادة ومؤلمة عند وجود الدليل والحجة القاطعة وبدون ذلك ستبقى واهية وضعيفة ولا تعلم على الجلود
عموما .... ما جئت هنا امام دارك لأتطفل او بدافع الفضول او اتذرع بالحجج كالمراهقين للقائك انما لأخبر متعهد الصيانة الذي كاد ان يهشم الباب انك غير موجودة كانوا يتصلون على هاتفك لكنه مغلق .... اما عن ماذا تريد مني؟ واتركني بحالي ولا اريد رؤيتك مجددا فأشك ان لديك خلل بالذاكرة وكأنها مشوشة .... فللمرة الثانية أجد نفسي ملزم ان اذكرك انت من لجأ الي وطرق بابي لكن يبدو ان رد الاحسان بالإساءة .... لك عادة "

بهتت تعابيرها وابتعلت ريقها وبقيت متسمرة بمكانها وهو يبتعد حتى اختفى داخل بيته
دخلت بيتها بتكاسل وكأنها في دوامه من الحيرة والتخبط وبدت مرتبكة كالذي تلقى صفعة تأديبية لتردها الى صوابها وتوقفها عند حدها.... انه محق وبنفس الوقت غريب! غريب الرد غريب التصرف غريب ببروده ويبدو متحكما بانفعالاته لدرجة تجعله غامض الى ابعد الحدود ومبهم. ....بالفعل لا تستطيع ان تنكر انه الى الان يقدم لها يد المساعدة كل ما طلبتها وهي تقابله كل مرة بقلة الذوق والتهكم..... معقول يكون ذلك الرجل مجرم قاتل؟ انه لا يشبه المجرمين! بعد كل الذي بدر من القرويين لم تعد تثق بهم ومن اليوم عليها الا تصدق ولا تؤمن بشيء الا بعد التقصي.
جلست ببطء واحاطت جسدها .... حسنا ليست نادمة على تصرفها معه كي تضع حدود بينها وبينه وتوضح له انها لا تتقبل تقربه منها ولا تود الاختلاط معه او مع غيره ليفهم ذلك وكل منهم يغلق بابه ولا شأن له بالأخر لكن الذي يحيرها ويشغل تفكيرها الان وكل مرة انه .... مختلف!


بعد الظهيرة سمعت قرع الباب واندفعت لفتحه لانها واثقة انه المتعهد فقد اتصلت بالشركة قبل ساعة لكن يبدو انها بالغت بثقتها بمواعيدهم وبنفس الوقت فوجئت بالقادم!
قالت بنبرة باردة وهي تتأمل هذه العيون التي تعكس تردد وعدم ثقة: "ماذا تريدين؟"
الفتاة وبشيء من الارتباك: "لا اعرف"
استغربت سحاب وعقدت حاجبيها بتأمل وبدت لها البنت بالفعل لا تعرف ماذا تريد.
الفتاة وبنبرة خافتة: "ربما اردت ان ..... ان اساعدك بترتيب المنزل"
رفعت سحاب حاجبها ثم استدارت وخطت الى الداخل قائلة: "غريب"
تبعتها الفتاة ببطء بعد ان أغلقت الباب ولا تنكر سحاب ان العرض مغري وأيضا شعرت بها هكذا المراهقين دائما مضطربين ويتصرفون بعفوية حسب ما تملي عليهم قلوبهم ورغباتهم لكنها التفتت بسرعة عندما قالت البنت بضيق: "لماذا لم ترحلي لحد الان؟"
سحاب وبثقة: "ارحل؟ ولماذا علي ان ارحل؟ انه بيتي"
البنت وبتأمل: "رغم كل ما عرفته وواجهته؟"
اومأت سحاب موافقة وتغيرت ملامح الفتاة لتقول بهمس: "أتمنى ان ....ان أكون مثلك .... قوية"
كأن هذه الكلمات انعشت سحاب وبثت بها الامل ومنحتها القوة الحقيقية فمن الرائع ان تجد نفسها قدوة لأحد!
ابتسمت قائلة بإيجابية: "قوية؟ نعم انا قوية بالفعل"
تأملتها الفتاة وقالت بحسرة: "وجميلة جدا .... انت مختلفة عن نساء القرية"
سحاب وبدهشة: "لا افهم كيف ترينني .... انا امرأة مثلي مثلهن"
الفتاة وباقتناع: "لا .... لا تشبهين احد .... شعرك مختلف .... قوامك .... هندامك .... اظافرك انت تشبهين النساء في التلفاز"
ضحكت سحاب وقالت بسرعة: "اوه .... حسنا ما كل هذا التغيير؟ الم تنعتينني صباح اليوم بالسيئة؟"
الفتاة وببلادة: "هم يقولون لست انا "
سحاب باحثة عن الحقيقة في عينيها: "وانت؟ كيف تجدينني؟
اجابتها بنبرة جادة يشوبها الحسد: "انا اراك جميلة"

اقتربت سحاب منها وقالت بتأمل: "هذا يعني انك لم تصدقي ما يشاع بالخارج؟ من اطلق تلك الاشاعة؟"
بقيت الفتاة صامتة وقد اسدلت اهدابها البنية وكأنها لا تريد الإجابة"
سحاب وبعد برهة انتظار: "عموما انت أيضا جميلة يا ...."
الفتاة وبسرعة: "فوزية .... على اسم جدتي لا أحب ذلك الاسم لانه قديم .... اعرف انك تجاملينني لست جميلة"
ثم تطلعت الى يديها ذاتا البشرة الخشنة بفعل تقلبات المناخ والعمل واظافرها القصيرة المربعة ثم الى يدي سحاب وكأنها تجري مقارنة وقالت بحسرة تشوبها الغيرة المبطنة: "لا املك نعومة يديك واظافرك المشذبة ولا لون شعرك وتموجاته ولا نحافة خصرك"
ربتت سحاب على كتفها وهي مدركة لما يدور داخل كل مراهقة من اختلاجات وتذبذب لأنها مرحلة عمرية اجتازتها وفهمتها جيدا ثم قالت بلطف: "لا توجد هناك بنت جميلة وبنت بشعة او قبيحة.... كل النساء جميلات لكن هناك البنت الذكية و"
رفعت الفتاة كتفيها واعادتهما قائلة ببهوت: "ستكلمينني عن جمال الروح مثلهم شعارات لا تقنعني"
سحاب وهي تشدها من يدها الى الاريكة وتجلسها متفهمة تمردها: "البنت الذكية هي التي تكتشف مواطن الجمال في جسدها وعقلها وقلبها وتعمل على ابرازه واظهاره بأحلى صورة .... لكل امرأة مواصفات جمال خاصة بها وتختلف بها عن غيرها والا لتشابهت كل النساء ولما اختلفت الاذواق"
فوزية وبتمرد: "الجمال لا يختلف عليه اثنان كلامك ليس مقنع لي بل هناك بنت جميلة وبنت اقل جمالا"
سحاب وبابتسامة: "اقل جمالا لكن هناك من يراها أجمل من الأكثر جمالا .... اممم .... أي نوع من الفاكهة تحبين يا فوزية"
فوزية وبدهشة: "التفاح لكن لماذا؟"
اجابتها برفق: "وهل هذا يعني ان البرتقال او الموز او الرمان اقل لذة من التفاح؟"
اومأت فوزية قائلة: "بالنسبة لي نعم اقل لذة"
سحاب وبابتسامة أوسع: "لكنني اجد الرمان اكثر لذة وغيرنا يعشق الموز وهكذا وكلهم باشكال مختلفة لكن كل منهم له طعمه الذي ينفرد به .... حسنا .... بما انك تحبين التفاح فلو افترضنا ان تفاحة حمراء جميلة لامعة جذبتك وقضمت شيء منها لكن فوجئت بداخلها سيء لسبب ما لكن مظهرها الخارجي خدعك ستبقين تحبينها وتجدينها لذيذة؟"
بقيت فوزية تتطلع بها بتسلية وواصلت سحاب بجدية: "الاهم من كل هذا وذاك ان تحب البنت نفسها كي تستطيع الناس ان تحبها والجمال الحقيقي ينبع أولا من الداخل ثم يطغى وينعكس على الشكل الخارجي ان كنت صافية السريرة ونقية سيراك كل من حولك جميلة .... لا تكرهي شكلك يا فوزية انت لا تعرفين بأي عين يراك الاخرين"

فوزية وبنبرة فاجأتها: "لذلك اقبل اليك .... لانك ذكية؟"
اتسعت عيني سحاب وقالت بدهشة يشوبها القلق: "من؟"
دعكت فوزية يديها ببطء وقالت بنبرة مترددة: " الساحر"
قطبت سحاب وبقيت تتفرس بعينيها ذاتا الاهداب غير المستقرة وقالت بأقل حماس ولأنها ادركت مقصدها: "الساحر؟ ماذا تقصدين بالساحر؟ المعنى السلبي ام الإيجابي؟"
فوزية وبعيون جامدة: "البعض يراه الساحر والبعض يراه المشعوذ"
سحاب وباستدراج لتقصي الحقيقة: " وانت كيف ترينه؟"
نهضت وقالت باندفاع: "انا اتشاجر معها لانها تجده جذاب.... انه مجرم وقاتل ومشعوذ وممسوس لكن هي معجبة به وتراه البطل الخارق القوي الذي يخشاه كل الناس .... انها تنعته بالفارس"
اعتدلت سحاب بجلستها وبقيت تتطلع بفوزية بإمعان واستشفت من كلامها وانفعالها بعد ان استدرجتها كفاية ان فتيات القرية الصغيرات انشطرن جبهتين احداهن يتخذن من جارها الغامض حبيب وفارس أحلام!
وفوزية ومن معها يستنكرن ذلك بشدة وربما كان ذلك سبب الشجار في الاسطبل .... لا تلومهن فهن فتيات بسن المراهقة الحرج الذي يجعلهن يعتبرن الأقوى هو الأسطورة .... ربما كونه محور حديث الناس وخوفهم جعله بايعنهن فارس الاحلام والبطل الخارق لكن تلك العقول بحاجة الى بناء جديد ولا يجب ان يستمررن بخيالهن المريض.

استغلت سحاب وجود الفتاة ببيتها واخبرتها عما حصل الليلة الماضية لانها عرفت ان أهالي القرية يستشفون الحقائق من افواه الثرثارات ومن القيل والقال ولعل البنت تحكي لهم ما عرفته.
قضت فوزية معها بعض الوقت ورغم بلادتها وهمجيتها الا انها وجدت برفقتها متعة استطاعت ان تنسيها جزء من همومها وبآخر الزيارة قبيل غروب الشمس رافقتها سحاب الى الباب قائلة: "بما انني لا املك شامبو الشعر الكافي ولا الكريمات متوفرة عندي الان فكرت بأن اصحبك في نزهة لترشديني الى المتاجر القريبة وفرصة لنشتري معا ما نحتاجه ما رأيك؟"
التمعت عيني فوزية بزهو قائلة: "أتمنى ذلك لكن"
خفت حماسها وزهوها وواصلت بخيبة: "سيرفضون انا واثقة .... لكن مستعدة ان نفعلها بالخفاء"
هزت سحاب رأسها قائلة: "مستحيل ... حاولي استحصال موافقة ولي امرك .... حبل الكذب قصير والنجاة في الصدق الم نتعلم ذلك؟"
لوت فوزية شفتها الغليظة وخرجت محبطة.

عندما أغلقت سحاب الباب خلفها تنهدت .... الوحدة مجددا .... لم تكن تفهم ان الوحدة قاسية هكذا وظنتها راحة من كل شر ....
استمتعت برفقة فوزية لكن ليس لشيء سوى لانها عاشت معها لحظات مارست فيها دور مغاير لحقيقتها لطالما احبت ان يصدقها أحدا وهي تتقمصه
دور المثالية او المربية الفاضلة او القدوة وربما صدقت نفسها وصدقت البنت انها الملاك الأبيض الناصع .... انها ليست كما تدعي انها عكس كل ما نصحت به لا هي القوية ولا المتفائلة الإيجابية ولا الواثقة المحبة لشكلها ونفسها ولا هي الصادقة الامينة الخالية من العيوب ولا هي الذكية المحبوبة من قبل الناس ولا هي الصافية السريرة النقية بل هي كومة من الغل والحقد والكراهية
هي الضعيفة التي عبثوا بها وسيروها وفق اهواءهم هي السلبية الخانعة المملوكة .... هي الهاربة الخائفة الهشة المنبوذة.
تراها ستبقى تظهر للأخرين بتلك الهيئة المغايرة طويلا؟ ام ان أحدهم سيتطوع ويزيل القناع عنها ليعريها من ثوب المثالية الذي تتستر به من ماضيها وحقيقتها؟
....................
عندما اوت الى سريرها باكرا وضعت يدها على فكها الأسفل وكأن ألم ما في ضرسها وخزها وخشيت ان تنتابها الاوجاع ذاتها التي داهمتها قبل فترة يا ويلها ان تكرر ذلك لم تتحمل خاصة بمثل تلك الظروف اللعينة.

فتحت كتابها وما ان قرأت سطرين منه حتى وجدت نفسها سارحة: "ما جئت هنا امام دارك لأتطفل او بدافع الفضول او اتذرع بالحجج كالمراهقين للقائك انما لأخبر متعهد الصيانة الذي كاد ان يهشم الباب انك غير موجودة كانوا يتصلون على هاتفك لكنه مغلق اما عن ماذا تريد مني؟ واتركني بحالي ولا اريد رؤيتك مجددا فأشك ان لديك خلل بالذاكرة وكأنها مشوشة فللمرة الثانية أجد نفسي ملزم ان اذكرك انت من لجأ الي"
ثم مر بمخيلتها الموقف عندما جلب لها العلب وكادت ان تسقط احداهن ووضع يده على يدها
لا تعرف لماذا تتذكر كل ذلك الان؟ ربما تشعر انها ظلمته كما فعل الناس معها.
أخرجت الصورة ببطء ومررت اصابعها على ملامح تمارة برفق واغرورقت عيناها بالدموع الخفيفة لماذا تراني أتطلع بصورتك كل يوم واصررت ان اجلبها معي ولا اضعها في صندوق الذكريات الأسود؟ لأني احبك واشتاق لك ام لجأت لذلك كي لا أنسى .... لا أنسى من انا .... لا أنسى من أكون وكيف يجب ان أكون؟
اغمضت عينيها واستسلمت للنوم لكن لم تكن ليلتها ككل ليلة ولم تنعم بالنوم العميق اذ داهمها الم الضرس وجعلها تتقلب متوجعة حتى استبد بها قبل طلوع الشمس لتقفز من مكانها وتهرول الى المطبخ باحثة عن أي شيء يمكن ان يخفف من المها.
باءت كل محاولاتها بالفشل حتى بدأت تقفز من شدة الألم الذي ضرب عينها واذنها حتى وجدت نفسها تهرول بدون أي تردد نحو المنزل المجاور!

كان الوضع في الخارج موحش جدا ظلمة ونباح الكلاب قريب جدا وبرودة كئيبة تعم الارجاء وقطعت المسافة بين بيتها وبيته كأنها اميال حتى امسكت القارعة المثلجة بيد مرتجفة من شدة الوجع وطرقت مرة وأخرى وهي تجهش بالبكاء .... تعلم ان ذلك ليس صحيح وسيؤكد الاشاعات حولها وأيضا يعرضها للخطر المتربص بها لكن الألم اعماها وكأنها تستجير بالرمضاء من النار.
عندما فتح الباب انتابته الدهشة وقال بخفوت واثار النوم كانت بادية على محياه: "انت!"
هي وببكاء وانفاس متقطعة: "ضرسي .... ضرسي"
تطلع بها وبدى متردد وكأنه لا يريدها ان تدخل بيته وكأن هناك من في الداخل ولا يريد ان تراه او يراها مع انها عرفت من الناس انه يمكث وحده!
ادخلها وكانت الصالة مظلمة تماما وتساءلت مع نفسها رغم وضعها الصحي الغير مناسب لماذا لا تخشى ذلك الرجل رغم ما يشاع عنه من حكايات مخيفة؟
ابتلعت ريقها وهو يوجهها الى مطبخه وعندما اضاء المصباح جالت ببصرها في المكان وهي تمسك فكها ... كل شيء مرتب وجميل ورائحة البيت زكية!
جلست على كرسي الطاولة وراقبته وهو يفتح الخزانة وبدى مستعجلا من شهقات بكاءها لكنه ليس متوتر بل بدى مسيطر كعادته!
ناولها حبة مسكن ولما ابتلعتها اتسعت عينيها عندما طلب منها ان تفتح فمها ولما هتف بلهجة آمرة مكرر الطلب فتحت فمها واضطربت بشدة عندما وضع انامله على بشرتها وامسك ذقنها!
وعندما قرب وجهه جدا ليتطلع بداخل فمها شعرت بارتجاف ساقيها وشبكت يديها بحجرها بقوة اذ التقت انفاسهما ورفعت اهدابها ببطء لتتطلع بعينيه لكنه لم يبادلها النظرات اذ قال وهو محدق بداخل فمها: "ان ضرسك تالفة تماما وكل ما بوسعي ان أقدمه لك زيت القرنفل مؤقتا وعند طلوع الصبح اذهبي الى المستوصف لقلعه"
راقبته بضعف وهو يفتح انبوبة الزيت الصغيرة التي تحتوي على أنبوب رفيع كالإبرة اغرقه بالزيت ووضعه على الضرس المصاب وحوله عدة مرات حتى بدأ الألم يخفت واستطاعت ان تنتبه لنفسها وما حولها ولما اخبرته ان الألم خف كثيرا ارجع الانبوبة الى مكانه وجالت ببصرها في المطبخ ومدت عينها الى داخل الرواق .... يبدو البيت خاليا تماما من أي أحدا اذن لماذا يتوتر عندما يجدها عند الباب؟
وضعت يدها الى فكها وقالت بنبرة امتنان: "اشكرك ربما للمرة الرابعة"
هو وببرود: "الحمد لله تذكرت الان انك من طرق بابي .... ليس بوسعي ان اغلق بابي بوجه شخص يطلب العون وعيب جدا ان يغلق الباب بوجه الاخرين"
اسدلت اهدابها وقبل ان تقول شيئا قال بثقة: "بارع"
ابتسمت ببهوت وقالت بسرعة: "بالفعل"
ابتسم بسخرية قائلا: "اسمي بارع"
شعرت باحمرار وجنتيها وتطلعت به بحياء وشعور بداخلها أخبرها انه لا يمكن ان يكون ذلك الانسان سيء او قاتل لا يمكن.

عادت ادراجها وقد تغيرت صورته تماما بعينيها بدى لها انسان ومحترم للغاية.
.................................................. .......................
استيقظت على اثر طرق للباب وعندما اتجهت لتفتح القت نظرة على شكلها بالمرآة لتفاجأ بتورم كبير أصاب فكها ياللهول لكن طاقة إيجابية اجتاحتها وشعور خفي بالسعادة تسلل اليها ولا تعرف لماذا.
أخيرا متعهد الصيانة وصل!
ادخلته وكان رجل اربعيني أشعث الشعر واللحية وحالما شرع بالعمل طلب منها فنجان قهوة وبدى متطلب اذا اخبرها انه جائع!
عندما دخلت المطبخ اقتربت من الشرشف السميك الذي غطت به النافذة الكبيرة وازاحته ببطء لتتأمل النافذة المجاورة ثم شدته جانبا وأدركت ان لا داعي للتواري خلفه ان جارها في المنزل المجاور انسان شهم!


قدمت للعامل صينية الطعام البسيط التي تحوي قليل من العسل والبسكويت والقهوة واعتذرت عن عدم توافر أصناف طعام لديها وما ان عاتبته على عدم التزامه بالموعد وانتظارها له أيام حتى فاجئها بقوله بل صدمها: "يا انسة عمن تتحدثين انت من طلبت مني تأجيل الموعد"
اتسعت عينيها وقالت بدهشة: "ماذا؟ انا؟ كيف؟"
المتعهد وهو يحتسي اخر ما تبقى من قهوته: "اتصلت في اليوم التالي وطلبتي تأجيل الموعد لهذا اليوم وانا لم اخلف الوعد بالعكس"
لما تبادلت معه المعلومات ضاقت عينيها وتجهم وجهها عندما عرفت ان المتصل بهم رجل وتذكرت بارع عندما طلب منها رقم المتعهد وكأنه هو من اتصل وقام بتأجيل الموعد! لكن لماذا؟
استفسرت من المتعهد عن قدومه البارحة وأنكر ذلك بوضوح وانه لم يأت ابدا الا اليوم مما اوقعها بالحيرة وسيطر عليها القلق والخوف مجددا من ذلك الرجل
لقد كذب عليها أكثر من مرة لماذا؟ لماذا ذلك الرجل كاذب؟

بقي المتعهد يعمل طيلة فترة الصباح وهي مأخوذة من حالها وغير مستوعبة تصرف الجار ترى ماذا يرتب لها؟ واي عذر تلتمسه له وهو يكذب عليها وبالدليل القاطع.
لم تكتمل فرحتها بعودة التيار الكهربائي بل كانت مذعورة بداخلها وقلقة.

عندما غادر الرجل خرجت من المنزل قاصدة متجر البقالة لحاجتها الى الخضار والفاكهة رغم كونه رجل متهكم لكن ما باليد حيلة هو القريب المتوفر وعليها ان تتجاهل بعض الأمور لكن الذي حدث أفقدها تركيزها وجعل الفأر يلعب بعبها اذ ان متجر البقالة مغلق وأخبروها المارة ان حادث اعتداء أصابه!
ابتلعت ريقها وامسكت رأسها .... اعتداء!





هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 05:08 AM   #113

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهيبة1 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله. أولاً احب ان اهناك على الرواية فهي اكتر من رائعة و اسلوب كتابتك جد رائع و مميز يستحق القراءة طريقة اختيارك للكلمات و الجمل تزيده جمالية انا جد متشوقة للقادم مما ستخطه يدك.
ثانيا اريد ان أسألك هل انت كاتبة قصة تتحدت عن متاهة ما تحيط منطقة سكنية بحيت اما تطل على البحر او المتاهة و معروف ان من يدخل المتاهة لا يعود و ان رجع فيكون مجنونا بالقصة الفتيات يرتدين ملابس تغطي وجوههن. كانت القصة تنشر بالفايسبوك وتوقفت بعد مدة القصة جد قديمة حسب داكرتي الضعيفة هههههه فمن ثلات إلى أربع سنين كدلك اتدكر ان اسلوب الكاتبة جد متفرد و مميز خاصة بهده القصة فقد كانت تتميز بكترة الاشعار و الخواطر بحيت ان السرد نفسه كان متل الشعر و الحوار كدلك يتميز بكترة العموض و الاشعار حسب ما اتدكر قبل توقف القصة بفصلين تغير اسلوب الكاتبة بناءا عى طلب بعض القارءات. فمن فضلك ان كنت كاتبتها اتمنى ان تعيدي اكمالها بالاسلوب الدي تحبين مع اني اتمنى ان تكتبيها باسلوبك الاول فهو جد متفرد و رائع و ان كنت سبق و اتممتها ارجو ان تدكريني بعنوانها لكي اعيد قراءتها من جديد و شكرا مسبقا.
و مجددا شكرا على الروابة الجد رائعة و جد متشوقة لاكمالها. احببت القصة و طريقة عرضك لها بانتضار الفصول القادمة على احر من الجمر لعرفة اسرار الجار و كدا اسرار القرية و سكانها و بالتوفيق من نجاح إلى نجاح إن شاء الله.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بك غاليتي
سعيدة بمتابعتك لروايتي شكرا جزيلا لمشااركتك وتعليقك

عزيزتي لست الكاتبة للرواية التي تتحدثين عنها اعتذر جدا اتمنى ان يفيدونك المتابعات

تحياتي ومودتي


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 05:30 AM   #114

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0)
‏هند صابر*, ‏leria255, ‏noga2009, ‏وهيبة1


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 11:55 AM   #115

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

.. إحساس الظلم والنبذ مزعج .... مزعج ومؤلم

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 11:56 AM   #116

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الحال هو الحال مهما تغير المكان ورقعة السواد موجودة في قلوب البشر أينما حلت

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 11:58 AM   #117

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

يتكلمون وسيتكلمون ويبقون يتكلمون ولا سلطان لأحد على كبح جماح السنة الناس .... تكون أحيانا الالسنة كالسياط تجلد الأبرياء ظاهريا لكن لا تترك عليهم اثر لأنها ليست حادة تماما لافتقارها الى الدليل والبرهان وحجتها ستكون واهية لذلك سرعان ما سينسى ويمل كلاهما الجلاد والضحية الجلاد ينسى لافتقاره لدليل الإدانة والضحية ينسى لعدم وجود الأثر على جسده وقلبه .... السياط تكون حادة ومؤلمة عند وجود الدليل والحجة القاطعة وبدون ذلك ستبقى واهية وضعيفة ولا تعلم على الجلود

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 12:04 PM   #118

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الاهم من كل هذا وذاك ان تحب البنت نفسها كي تستطيع الناس ان تحبها والجمال الحقيقي ينبع أولا من الداخل ثم يطغى وينعكس على الشكل الخارجي ان كنت صافية السريرة ونقية سيراك كل من حولك جميلة .... لا تكرهي شكلك يا فوزية انت لا تعرفين بأي عين يراك الاخرين"

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 12:14 PM   #119

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

حبل الكذب قصير والنجاة في الصدق

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-05-20, 12:39 PM   #120

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف مبرووك يا هند على روايتك الجديدة 😍😍💙
بالتوفيق ان شاء الله 💜
و نقول بسم الله و ابدأ قراءة الفصول و اتابع معاكي بإذن الله 💜


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.