20-06-20, 12:41 AM | #252 | ||||
نجم روايتي
| مساء التشويق لم انتبه برغم تنبيهك بنزول الفصل ١٢ لافاجئ بنزول ١٣ ههههههه كويس قاراتهما معا شئ جميل ظهور الام وكلامها الغامض فتح باب شك جديد ان تكون سحاب مصابه بصدمه او فصام ف الشخصيه ولكن تخدير اللم لها ومحاولة خطفها وتهديدها ينفي او يقلل احتمال مرض سحاب طريدته هي ال اعترفت وهو ال استحاب واعتقد ان بارع هو بارع في حماية الطرائد موقف يحسب له مع القطه وعدم استخدامه المفتاح نجدتها دائما تحمل لسانها واتهاماتها لكن غموض رغبته بالبقاء بالمنزل وحاجته الدائمة للتواجد به هو سبب الغموض خليل منك لله والله انت راس الافعي واشك انك القاتل فانت عنوان الاثم والشرور ف الرواية حتي الان من القاتل الطليق بارع بقاؤه ف المنزل سحاب هل مريضه ام هاربه من ظلم وبغي امها وزوجها وشخص غامض اسئلة كتيييييييير منتظرة ازاحه الغموض عنها مشكورة جدا لمجهودك | ||||
21-06-20, 06:43 AM | #253 | |||||
| اقتباس:
| |||||
21-06-20, 08:32 AM | #254 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اغوار جاري .... الفصل الرابع عشر اغوار جاري الفصل الرابع عشر .... (حامي القرية سارقها) هي وبثقة مصطنعة لكن بداخلها هشاشة كبيرة: "لست جبانة كي اهرب منك .... ليس لك أدنى حق بمحاسبتي على شيء او التعرض لي .... ابتعد عن طريقي انا لا اعرفك" وعندما ابتعدت بدأت خطواتها تتسارع رغما عنها لانها كانت تشعر به يتتبع خطواتها رغم انها تركته واقف وسارت مسافة مبتعدة لم تلتفت خلفها لكنها تشعر به يلحق بها وفوجئت بأن مسافة الطريق أصبحت أطول من المعتاد والسماء اسدلت استارها بسرعة وبدأ الشك يداهمها بأنها ظلت عن الطريق المعهود وسلكت اخر من قلقها وتخبطها! شعرت بالعرق يتفصد من جسدها وتموجات من الألم في معدتها لانها خشيت جدا من مطاردته وتمنت ان يحدث أي شيء يحول بينها وبينه ليتها لم تخرج من بيتها من الأساس ان ذلك الرجل مريب وعيونه على الدوام تنذر بوعيد غريب وتملأ صدره ثقة واضحة وكأن الذي يفعله من حقه! تعثرت بالحجارة وبالكاد وازنت نفسها عندما هتف من خلفها وبغضب مكتوم: "تعالي لما الهرب؟ اريد ان أتكلم معك فقط توقفي قلت توقفي" استجمعت قواها وواصلت بهرولة لأن خيط الظلام امتد بسرعة امامها بسبب الأشجار التي ظللت على الطريق الغريب الذي سلكته وراودتها رغبة بالصراخ لطلب النجدة لكنها خشيت من ردة فعله ربما يسارع الى الإمساك بها كي لا تفضحه التفتت خلفها بذعر ورأته يجري خلفها بخطوات عريضة وبسبب سرعتها واضطرابها علق جزء من قميصها بإحدى الاغصان المتدلية وكأن أحد سحب جسدها بقوة لتطلق آهة خافتة وتنظر خلفها بهلع كالتي وقعت بالشرك اقترب ولمحت خيال ابتسامة على وجهه هامسا بتشفي: "علقت يا عصفورة" قمعت رغبتها بالصراخ واجفلت عندما مد يده نحوها وبدى جسده كظل مخيف لكنه لم يمسك بها كما ظنت انما تناول الغصن وازاله عن قميصها برفق لتغمرها رائحة عرقه الممزوج بدخان السجائر فتراجعت محبطة وقد ارتخى وجهها وتهدلت اكتافها والصقت ظهرها على الجذع القاس الملمس قائلة بانفعال مذعور: "ماذا تريد مني؟ لماذا تطاردني؟" هتف بنبرة غضب: "الم احذرك من رفقة فوزية واي بنت من بنات القرية النظيفة؟ .... نعم لا أحد يعرفك هنا مما جعلك تصدقين كذبك وتتصرفين على إنك فتاة سوية لكن يكفي اني اعرفك ومن واجبي اتجاه اهلي وعرضي ان احميهم من التلوث .... اياك ثم اياك من الاختلاط ببناتنا" ساد صمت رهيب ثم واصل بنبرة لينة: "لكن لا بأس باختلاطنا معا اشتقت لذلك الم تشتاقي مثلي؟ ام اعتدت على الخنوع ونسيتني؟ معقول مرادي استطاع ان يبرمج عقلك وجسدك على النفور من عشيقك يا كرة الثلج؟ سأروي لك مثلا صغيرا .... الحيوان عندما يربطه قائده ذو البأس في مكان معين سيقاوم بداية لكنه بمرور الوقت يتأقلم ويبرمج عقله على الاستسلام لقدره حتى وان نسي صاحبه ان يوثقه لن يبارح مكانه لان عقله الباطن من ربطه واوهمه" خفقت اهدابها وارتجفت شفتيها وشعرت كأن طعنة قصمت عمودها الفقري لذكر ذلك الاسم .... لم تفلح بالعثور على كلمات امام نبرته الغريبة التي تشوبها المرارة رغم غضبه وهمس بإصرار: "الست مسرورة برؤيتي بعد كل هذه الأعوام؟" ساد صمت لثواني ثم واصل كأنه يسترسل: "لم تتغيري ومع ذلك اجدك مختلفة كأن علامات النضج صقلت وجهك الذي كان مراهقا .... جسدك فقط من تغير كأنه تعافى من سقم الابتذال" ثم أطلق ضحكة مستاءة ساخرة مواصلا: "كان الامر برمته خطأ كنت صغيرة جدا على المهنة كطفلة ترتدي حذاء أمها لكن مع ذلك اجدت واحترفت وكنت مقنعة" شعرت كأنه يتعمد تجريحها وكأن الذي بينها وبينه ثأر قديم مؤلم! لا يجب عليها ان تستمر بخداع نفسها وتتظاهر انها لا تفهم عمن يتحدث وتبقى تتهرب وتنكر! انها تعرف وتفهم لكنها توهم نفسها ان الذي يقوله غريب ومبهم تعرف لكن لسانها عاجز عن التعبير وكأن هناك ما يلجمه ويقيده ربما لانها تعلم جيدا ان ما ستقوله سخيف للغاية وسقيم بالنسبة له وغير منطقي لكنه استفزها كثيرا عندما مال بوجهه عليها وغمرتها أنفاسه قائلا بفحيح قذر مبتهج: "لدي المكان والوقت والمال اريدك لي كما كنت يا تمارا لنجمع شوقك على شوقي ونحرر ليالي خيالية" هتفت بانهيار وتبرير غبي: "لست تمارة .... لست هي .... تمارة ماتت .... انا سحاب انا اخ" قاطعها بضحكة متهكمة قائلا: "اسم الشهرة الجديد؟ ام اسم الطهارة المزيفة؟" فتحت حقيبتها بأنامل مرتعشة قائلة بصوت متقطع: "انظر ... انظر سأثبت لك صحة كلامي انتظر فقط سترى بعينك كل شيء" وبحثت بفوضى في حقيبتها حتى تناثرت وتساقطت محتوياتها على الأرض وهدرت: "اين هي اين؟ لقد اختفت!" بدأت ثقتها تتبعثر رباه ليس هناك أثر لبطاقتها الشخصية! كان ينتظر تصرفها الغريب بدهشة وقابلها باستهزاء عندما دمدمت: "اختفت ربما نسيتها في البيت لكن اقسم" خليل وكأنه يحدث نفسه: "كم كان نسيانك صعب وكم عانيت .... كنت ادماني وأول ذنوبي كنت جريرتي والاقلاع عنك كان مر كالحنظل بفمي وكأني عطشان وبين شفتيك عذب الماء فقط وكل العالم صحراء .... كنت احبك كنت" ارادت الابتعاد لكنه شكل امامها حاجزا جسديا وقال بنبرة انتقامية وهو يفتح قميصه بعنف حتى تقطعت ازراره وسمعت صوت تناثرها: "حدث وتخليت عن حقي الضائع لكن ليس اليوم يجب ان تدفعي ثمن خسارتي يا تمارا يوم بيوم .... انظري .... محوت وشم اسمك من على صدري واستبدلته برأس افعى" ترقرقت دموعها قائلة باستنكار: "ارجوك .... أي ثمن؟ ارجوك لا تحملني فوق طاقتي أي ثمن وانا لا املك ثمن ايجار ليلة في فندق .... صدقني لو كنت املك المال لما بقيت في هذه القرية ليلة واحدة بعد ما لاقيته فيها من متاعب وصدمات صدقني انا انسانة أخرى ليست تمارا" خليل وبمكر وهو يحتجزها بين جسده والجذع: "لا أتذكر انك كنت غبية هكذا .... أصبح منطقك بالمكسب والخسارة المال يا كلبة بشير مرادي؟ .... لا تتغابي وكفاك تمثيل ساذج اريد ثمن معنويا يا تمارا ثمن كرامتي التي تبعثرت وعيوني التي أنهكها السهر ثمن غدرك ثمن سهمك القاتل بمنتصف قلبي ثمن انتزاع روحي من بين اضلاعي ولابد إنك سمعت كيف يكون انتزاع الروح قاسيا .... طعنة الغدر التي تلقيتها بظهري منك عندما بعتني وأصبحت له .... لا تكذبي وتخبريني انك كنت مضطرة او مضطهدة كنت كلبة مال وسخة وبعت حبك و" دفعته سحاب من صدره عندما أدركت ان بداخله إصرار كبير على ايذائها وهرعت راكضة وهي تصرخ وما ان ابتعدت خطوتين حتى امسك بها شادا شعرها بعنف لكنها اطبقت على كتفه بأسنانها واستطاعت الفرار لكنها لم تفلح بالابتعاد كثيرا اذ انقض عليها مجددا ولم تستطع مجاراة قوته البدنية عندما طرحها ارضا وحاول تجريدها من ملابسها وبسبب مقاومتها وتشبثها تمزق قميصها وكانت تصرخ ولم تسمع صوتها وكأنه أصبح بعيدا جدا عن اذنيها لكن فجأة حدث امر غريب وكأنه اسطوري لم تستوعبه سحاب حتى ظنت انها ليس بوعيها كل الوقت تغير كل شيء وبدى الامر كأنها كانت نائمة وتعاني من جاثوم وصحت فجأة لتجده اختفى! اذ ان جسد خليل الجاثم فوقها ارتفع فجأة وكأنه سحب باحتراف! العتمة حالت دون ان ترى وتتبين ذلك الظل الذي انتزع خليل من عليها كل ما رأته عبر دموعها وانهيارها خيال اسود بالكامل كأنه ابتلع خليل الذي اختفى حتى صوته مع توهمها انها سمعت حشرجة خليل كأن عنقه تحت ضغط معين! لم تعد تعرف ان كان ذلك الظل الذي ظهر ملائكي ام شيطاني! سمعت صوت هديل حمامة موحش وهي تنهض من الأرض وتجري وقد علقت بقايا قميصها العلوي بالأغصان المتدلية الجارحة التي خدشت ذراعيها وعنقها وصدرها اثناء فرارها انها خائفة .... خائفة منهم جميعا خائفة من المعتدي والمنقذ المجهول الذي حرص الا تراه او تسمعه! بقيت تتخبط بالفروع غير المعبدة وهي تنهج من البكاء وبشهقات عالية وسترتها العتمة التي غطت الأرياف بهكذا ساعة وكان حالها ومنظرها يرثى له وهي بالسروال الأبيض الملطخ بالأوساخ الداكنة والصدرية فقط! كأن يد الله اوصلتها الى بيتها سالمة! التحفت بشرشف خشن الملمس وجلست في الردهة على الاريكة وكانت اثار الرعب لا تفارق مخيلتها اذ بقيت مستغرقة بالبكاء وتنود بجسدها كالتي فقدت صوابها .... ترى ما مصير خليل؟ اتسعت عينيها بذعر عندما طرق بابها وعندما سمعت النقر المميز اتجهت وفتحته لتتطلع بعيون بارع المتفحصة النهمة بعيون حمراء متهرئة من البكاء وانزل بصره بسرعة وصدمة الى الشرشف الذي يحيط جسدها قائلا باهتمام بالغ: "ماذا حصل؟ ما بك؟ عندما دخلت الدار قبل قليل سمعت صوت بكاءك لم أشأ ان أتغاضى عن الامر" ارتجفت شفتيها واجابت بضعف: "ما شأنك بي انت فضولي " شعرت به يدخل فتراجعت وقبل ان تقول شيء دفع الباب ولم يغلقه تماما كأنه يراعي الوقت قائلا بحرص حذر: "انت مصابة أرى الدم على الشرشف .... كيف لا شأن لي؟ ماذا عن حق الجار!" وارتخت ذراعيها عندما امسك بالشرشف وانتزع جزء منه ليهمس بدهشة: "انه جرح بليغ ماذا حصل؟ أخبريني" اثارت لمسته بداخلها حرج لأنه عرى جزء من جسدها وجذبت الشرشف بضعف وشدته على جسدها كردة فعل لا ارادية رغم ان نظراته كانت بريئة وتخلو من أي ريبة قائلة بهمس مرتبك: "ارجوك" هتف بانفعال وهو يشد الشرشف بعنف وانفعال واضح غير آبه بحرجها: "الشرشف متسخ وملوث يا مجنونة لديك جروح وستصابين بالتسمم" شهقت وضمت جسدها بيديها كأنها تستره وتحميه من نظراته حتى خفض بصره قائلا: "انتظري دقائق" ترك المنزل مسرعا وهرعت الى غرفة النوم باحثة عن قطعة ملابس تستر بها جسدها المتهرئ الجلد من الخدوش والكدمات ويبدو ان ما فعلته عبثا اذ جردها من القميص مجددا عند عودته واعترتها مشاعر ضعيفة وهشة وقشعريرة سرت من لمساته وهو يخلع قميصها واختلطت برأسها المشحون بالتوتر خيالات متناقضة حاولت ان تسيطر عليها وتقمعها لانها سقيمة للغاية كان قد جلب معه كمية من القطن الطبي وزجاجة كحول وبدأ يعقم جروحها على مهله متجاهلا اضطرابها الواضج وحياءها من الموقف كان وجهه خال من التعابير ومن أي إحساس كأنه متعمد ذلك كي يخفف من توترها وبدى امامها كطبيب يداوي مريض لا تربطه به أي مشاعر سوى المهنة واثناء ذلك كان يسألها بصيغة التحقيق عما حدث وكانت تجيبه باقتضاب عن مهاجمة شخص مجهول الهوية كأنه قاطع طريق ويريد سرقتها واثناء استرساله بمداواتها تحركت اهدابها ببطء عندما لاحظت اثار حمراء داكنة حول معصميه! استوقفها الامر ورفعت اهدابها وتطلعت بوجهه ليرفع بدوره بصره ويقتحم عينيها بنظرة عميقه اخافت قلبها بالتحديد .... بهذه اللحظات الحساسة ارتبك عقلها وليس قلبها فقط وأدركت كم هذا الرجل جذاب! انها مشوشة للغاية وبدت عاجزة عن الرؤيا بوضوح حقيقي وكأن اوهام ضبابية تمركزت في ذهنها كأن الصدمة ووخزات الجروح عبثت بعدادات المشاعر وجعلتها خاوية وممزقة ومتناقضة لماذا لم ترى جاذبية عينيه بهكذا وضوح في السابق! لماذا لم تنتبه الى وسامته الطاغية اه ماهذه الافكار العشوائيه كأنها بدأت تهلوس بالفعل ربما كانت تتجاوز جاذبيته وصفاته الرجولية لانها ارادت ان تعمى عيون قلبها وتغظ البصر لاعتبارات عديدة! شعرت بالدوار ولا تعرف ماذا أصابها وهي هكذا بين يديه وتحت نظراته؟ مشاعر مختلطة كأضغاث أحلام تخللها الخوف أيضا وبقوة ان الخطوط التي تحيط معصميه تنبأ بأمر خطير ليس متأكدة منه بعد لأنها قررت الا تحكم بتسرع قبل ان تتبين افاقت من شرودها وغرقها بخيالاتها عندما ابتسم قائلا بصوت خفيض: "ما بك؟ انه تعقيم فقط ليس مخدر" تحرجت أكثر وشعرت بحمرة اعتلت وجنتيها اذ كانت ابتسامته خبيثة ومغرضة وتنفست بشيء من الارتياح عندما غير الموضوع وهو يساعدها بارتداء قميصها: "احذري يا سحاب القرية خطيرة وعند الظلام غالبا ما تحدث أمور غامضة ومبهمة .... حافظي على نفسك .... لا تنسي ان في القرية سفاح ذاك الذي تبحثين عن حقيقته وتجوبين القرية كل يوم لجمع الأدلة عنه .... ربما يؤذيك .... او ربما انت تؤذيه" لم تفهم تلميحه وابتلعت ريقها وهي تغلق ازرار قميصها ثم قالت متجاهلة: "شكرا على صنيعك" اومأ وقال بتلميح جديد وهو يتمعن بعينيها: " توقفي عن جمع الأدلة عنه ربما يكون العدو هو الصديق" هي وبسرعة وبنظرة اتهام: "لماذا تتصرف معي هكذا؟ لماذا تهتم لأمري وتساعدني؟ انت غريب ومريب" ارتبكت بشدة وشعرت كأن قلبها تزعزع من مكانه عندما وضع يده على يدها المسترخية في حجرها وضغط على اناملها قائلا: "لا اعرف ربما رغبة بداخلي لحمايتك" شعرت كأن موجة ساخنة تسري بكل جسدها وكادت ان تخرج من اذنيها انها لحظات غير مألوفة جعلتها بقمة الخوف والأمان معا! ذات المزيج كلما تطلعت بوجهه! كل شيء غير مألوف .... اعتراها شعور مفاجئ ان حامي الدار هو سارقها بنفس الوقت وان بارع هو الموت والحياة هنا في هذه القرية! عندما نهض رفعت بصرها وكأنها تطالبه بالبقاء قليلا لكن لا هي تريده ان يغرب عن وجهها انه انسان مستفز كيف له ان يؤذي ويداوي! قالت رغما عنها وبدت متناقضة: "شكرا مجددا" هو وبنظرة ذات مغزى: "على ماذا؟" لم تجد الكلام المناسب وبقيت تتطلع بوجهه حتى اسدلت اهدابها ببطء واغمضت عينيها بتبعثر عندما مرر يده على جانب وجهها الساخن المضرج وانزلها أسفل ذقنها مما بث قشعريرة بأوصالها حتى رفع ذقنها واجبرها على التطلع بوجهه قائلا: "انه واجبي .... حق الجار" عندما غادر سقطت من عينيها دمعة ثم دموع .... ليس لي ان اشعر بشيء .... يتوجب علي ان أوقف ذلك .... لا أحب ان يلمسني أحد .... انا أكره الرجال .... كلهم ذئاب ان صنف الرجال غدار ودنيء ولا يؤتمن. .................................................. ................... بقيت تتقلب بالسرير طوال الليل وتضايقها كوابيس كأن جثة خليل مفصولة الرأس قرب البركة كما حدث مع صاحب متجر البقالة! استيقظت منهكة ونبضها متعب على إثر رنين الهاتف وتطلعت بالشاشة لتجد ميرال المتصل. قطبت جبينها وعضت على شفتها وهي تستمع الى صوت ميرال البعيد وهي تهمس بتحذير: "راجعي نفسك يا سحاب قبل ان تضطرني حماقاتك لارشاده الى مكانك.... عودي الى بيتك ان ما تفعلينه خطأ .... أه صحيح كيف أحوال جارك؟ يبدو مهتما .... ترى ان علم حقيقتك سيبقى مهتما؟" أغلقت سحاب الخط ورددت بحزن حز قلبها ولغة التهديد ترافقها: "كفى .... كفى ارحميني انا ابنتك ابنتك" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 21-06-20 الساعة 09:28 AM | ||||||
23-06-20, 09:50 PM | #255 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الورد عزيزتي الى الان لسنا متأكدين من الظالم ومن المظلوم من الجاني ومن الضحية كل الذي استنبطناه عن لسان سحاب وعقلها المشوش والى الان لم نتشف دليل واضح يدين بارع الذي لم يبدر منه شيء مشين هناك مجرم في القرية لكن مجهول وكل ما وقعت كارثة تدار كل الرؤؤس نحو بيت بارع وتوجه كل الاصابع نحوه لكن بصمت لأنهم يخشون الجزاء والحساب منه ودائما يقال المثل لا دخان من غير نار اكيد اتهامهم لبارع لم يأتي عن عبث تابعيني عزيزتي الى النهاية كما انت دائما شكرا لتفاعلك مع الرواية وتعليقاتك الممتعة دمت بود غاليتي | |||||||
23-06-20, 09:54 PM | #256 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يبارك بك عزيزتي متابعتك تسرني ورأيك اعتز به جدا اما عن قصر الفصول فهذه مقدرتي بالوقت الحالي ان شاء الله اراعي الامر في الفصول القادمة تحياتي واحترامي | |||||||
23-06-20, 09:57 PM | #257 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الخير والعافية والامل الجميل ماشاء الله تعليق جميل ومتابعة رائعة اهلا وسهلا بك بين صفوف متابعيني الاحبة تحليلك مميز استمتعت بافكارك وانطباعاتك عن الاحداث ممتنة على مشاركتك | |||||||
23-06-20, 11:41 PM | #258 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 9 والزوار 11) هند صابر*, سوووما العسولة, مون شدو, Rosalita, mango20103, Ahlam.2, تغريد&, وهج٢, نور الدنيا | ||||||
23-06-20, 11:44 PM | #259 | ||||
| مساءالعسل🍯 مازالت الشخصيات غير مكتملة وغير واضحه مازال الغموض يلف الشخصيات اشعر ان هناك من يعيش في منزل بارع ربما هناك 🤔🤔🤔 شخصيه جديدة قد تكون امرأة مريضه يخفيها بارع و هي مريضة نفسيا ربما سلمت اناملك 🤩😍 | ||||
24-06-20, 01:08 AM | #260 | ||||
نجم روايتي
| الحيوان عندما يربطه قائده ذو البأس في مكان معين سيقاوم بداية لكنه بمرور الوقت يتأقلم ويبرمج عقله على الاستسلام لقدره حتى وان نسي صاحبه ان يوثقه لن يبارح مكانه لان عقله الباطن من ربطه واوهمه" | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|