17-07-20, 03:17 AM
| #381 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
الله الله على الكلمات الماسية احسنت | |||||||
|  |
|
17-07-20, 03:22 AM
| #383 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لم يثبت براءته تماما وكأنه محاط بهالة من الكتمان ممتنة لك غاليتي | |||||||
|
| |
|
17-07-20, 03:24 AM
| #384 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ذوقك الجميل ومتابعتك الجميلة عزيزتي ربما سحاب تعاني من مرض او انهم يريدون ذلك انتظريني في القادم ولنا عودة وتواصل شكرا جزيلا لحسن المتابعة والرد | |||||||
|
| |
|
18-07-20, 09:26 AM
| #387 | ||||
 
| ياهند إيش عملتي فينا ياهند كنت واثقه جداً ماأبدا قراءه الروايه إلا بعد الانتهاء أو على الأقل لنصفها بحكم أني أعرف رواياتك جميعها وأعرف كمية الغموض اللي فيها لكن طاوعت قلبي وبدات فيها حكم القوي على الضعيف تساؤل كبير بعد كل بارت أحداث غير متوقعه أعتقد بأن بارع له علاقه بالاستخبارات أو التحقيق هذا اللي يخلي الكل يجهله ممكن أو أخت مريضه نفسياً ويحرص أن يكون معها دائما بالاول شكيت أنه فعلا انفصام لكن لا ماصار سحاب أو تانيا ياقلبي عليها تمارا توأم لها وعاشت احداث مريعه كأن تكون فتاة ليل ؟ الام ، بشير ، مرادي ، خليل.....) عصابه مخدرات وتجارة بالنساء ممكن اللي يخليني محتاره هل سحاب عاشت ماعاشته تمارا إذا كان اعتقادي صحيح كإن تكون مملوكه لان حسب كلام الأم سحاب متزوجه ! تهديداتها توضح انه مثلها مثل تمارا متحمسه للبارت القادم .. بانتظارك بكل شغف : ) | ||||
|
| |
|
19-07-20, 03:37 AM
| #388 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اغوار جاري .... الفصل الثاني والعشرون اغوار جاري الفصل الثاني والعشرون......... (اريدك انت) شعرت ان الإجابة مبتورة فقالت بصعوبة: "ولماذا تمتلك نسخة؟" قطب جبينه وأجاب بنظرة عميقة: "لأني مؤتمن على المنزل بأمر من صاحبه" همست باهتمام بالغ: "تعرف ابي؟ قابلته؟ كيف؟" رفع حاجبه وقال بسخرية: "اعجبتك الغرفة؟ سنبقى هنا طويلا ام ماذا؟" امتقعت من تلميحه رغم انها شعرت بتهربه من السؤال وقالت بسرعة وهي تبتعد متجهة نحو الباب وبدت بملامح بليدة: "يجب ان اذهب الان" تطلعت بوجهه بنظرات ضائعة وقلقة عندما اعترض طريقها مشكلا حاجز بشري امام الباب قائلا بابتسامة تبدو خبيثة: "لا .... الأمور لا تسير هكذا وفق مزاجك .... عرفت ورأيت ما اردت معرفته وجاء دوري لافهم .... سحاب ام تانيا؟ لماذا كذبت علي بشأن الاسم؟ ممن تريدين الهرب؟ أمك تبدو سليطة وواثقة مما تريد وكأنها صاحبة حق .... ليست موافقة على بقاءك هنا هذا يعني ان لديك حياة أخرى مختلفة تماما والمكان هنا لا يتناسب وحقيقتك وهذا ما يفسره شكلك طريقة لباسك تصرفاتك هيئتك مشاعرك كل شيء فيك مختلف وكأنك اليوم ترتدين ثوب لا يناسبك بمقاسات أخرى وبطابع مغاير .... لست ساذج الى درجة انني اصدق ما اراه امامي فقط .... تدعين البساطة وتحاولين التأقلم مع خشونة الظروف هنا مع ان مظاهر الترف والنعومة تكاد تنطق بحركاتك بنظراتك بنبرة صوتك بنعومة يديك برقة احساسك .... تبدين من مجتمع اخر بل من عالم اخر مختلف ما الذي جلبك الى هنا؟ انت هاربة؟ .... كنت أخمن وما زلت أخمن .... فكرت بسذاجة ان تكوني هربت من اهلك بشأن أمور تخص الزواج كتصرفات الفتيات المدللات عندما يجبرونهن على زواج مصلحة مادية او معنوية" كانت تنظر بوجهه بملامح شاحبة وتشعبت عينيها بالأوعية الدموية الدقيقة من كلامه من نبرته الواثقة من أفكاره البريئة بها بالفعل أفكارك ساذجة وبسيطة ليتني بالفعل مدللة هاربة رعونة وعبثا كتعبير على رفضي لعريس غني اختارته امي لان لديها رؤية أكثر مني وانا متهورة لا اعرف صالحي ليتني امتلك تلك الإرادة وتلك الشجاعة التي اعبر بها عن رأيي وافرض وجودي وشخصيتي .... ليتني بالفعل أعيش بكنف عائلة حقيقية متكونة من ابوين يحرصان على مصلحة ابنتهما المدللة ويختاران لها عريس وفق حكمتهما ودرايتهما للأمور .... ان الحقيقة مختلفة تماما عن تخميناتك السطحية الدارجة المـألوفة .... الحقيقة تجعلني أغط بعرق الخجل امامك من واقعي ولا اتصور كيف ستكون ردة فعلك لو عرفت؟ هل ستبقى تراني بنفس تلك الصورة الملائكية الرقيقة؟ انك بالفعل تحاصرني وتحرجني مع نفسي ماذا أقول لك؟ ستحتقرني حتما وسأسقط من نظرك وانا لا اريد ذلك .... أصعب إحساس سأعيشه وسيقتلني لو لمحت نظرة الاحتقار بعينيك لا اريد ان أسقط من نظرك انت بالذات لأنك لانك تهمني جدا واشعر نحوك بمشاعر نقية ونظيفة واعيش برفقتك لحظات لم أكن اتمناها حتى بأحلامي .... أجرب معك حياة لم اعيشها وبشخصية غير حقيقية كأحلام يقظة تمدني بشعور اللذة لكن للأسف لذة آثمة. أحاط جسده بذراعيه بعد ان القى نظرة على ساعة يده قائلا بنبرة خافتة: "سأبقى انتظر هكذا طويلا؟" ابتلعت ريقها وقالت مصطنعة الثقة: "بالفعل .... انا هاربة .... لا أحب طريقة حياتهم.... اريد ان أجرب حياة أخرى مختلفة اقل تعقيدا .... اسمي سحاب وامي مصرة ان تناديني بتانيا .... ل.... لتخلد اسم اختي التي توفيت قبل سنوات .... امي لا تريد ان تنساها وتمحو ذكراها تعرف قلب الام لا تريد ان تصدق او تستوعب ان بنتها ماتت وغادرتها وانا .... انا لا أحب ان أكون تانيا لاني سحاب .... انا انسانة أخرى وشخصية أخرى .... هذا هذا كل شيء .... قصتي تافهة لا تستحق ان تبقى تخمن" شعرت اثناء كلامها انها ممثلة قذرة وقطرات العرق غطت جبينها وتمنت ان يتركها تخرج انها بحاجة ان تكون وحدها ان تترك دموعها تنساب بحرية ان تسمح لصوت العبرة المحشرجه ببلعومها ان تتحرر الذي زادها عذابا وفاقم ضيقها وشعورها بالذنب انه ابتسم قائلا بثقة: "اممم الحمد لله .... ظننتك خدعتني .... اذن .... تذكرت ان لوالدك منزل في الريف ولجأت اليه بكل ثقة لتحفلي بأيام من الراحة والنقاء لكن لا يبدو ان النحس يأبى ان يفارقك وفوجئت بوجود جار سفاح بالقرب يقتل بدم بارد ويستعبد الأهالي ويلاحقك لعنت الساعة التي جلبتك الى هنا ومع ذلك كرامتك لم تسمح لك ان تعودي مع والدتك لا تريدين ان تكوني طفلة امامها تريدين ان تثبتين لها انك صاحبة قرار .... حسنا .... احسنت" شبكت يديها قائلة بإرهاق نفسي وجسدي: "بما انك عرفت الحقيقة أتمنى الا تسألني عن ذلك مجددا؟" اعترضها عندما توجهت نحو الباب وكأنه يحتجزها عنده وتبادلا النظرات الصامتة وكأنه أراد ان يقول لها شيء لكنه تردد.... انه يحفها باهتمام كبير وكأنها شيء مهم بحياته مع انه لديه حبيبه .... اه .... لماذا تمجدين به وتكادين تؤلهينه مع انه رجل خائن؟ نسيت الفتاة وكيف كانت تتحدث بحرقة ودموع نسيت امر الحمل؟ تغاضيت يا سحاب عذرته؟ بررت له؟ نعم نعم اكيد تكون ردة فعلك هكذا لأنك ببساطة بهكذا مفهوم تربيت ونشأت وترعرعت وتعلمت ان يفعل الرجل ما يشاء ويحب واحدة واثنين وعشرة ويقيم علاقات ويفسد ويعبث ومع كل ذلك ليس مذنب ولا يجرمه المجتمع ولا يزدري افعاله لانه رجل ومن حقه ان يخطأ ويصيب فكرامته تبقى عالية وشرفه لا غبار عليه شرفه فقط مرهون بأخته وزوجته اما عنه فيمنح لنفسه الحصانة من العقاب والتأنيب يبقى شريف لا شائبة تشوبه ولا مجال لأدانته او معاقبته او تجريمه هكذا هو المجتمع ينظر الى المرأة نظرة دونية ويؤله الرجل مهما فعل واقترف مقتنعة يا سحاب بهذه الأسباب؟ اعترفي صارحي نفسك اخبريها .... ليس هذا هو السبب الوحيد .... بل هناك دوافع تجعلك تغضين البصر عن علاقته بامرأة متزوجة وتجاهلك له أسباب كبيرة خطيرة تمنحينه الاعذار لانك مغلفة بالأخطاء من رأسك الى أخمص قدميك فلا مجال للتدقيق بأخطاء الاخرين .... كلنا خطائين وكلنا مذنبين. شعرت كأنه يتفحصها بدقة وبدى كأنه يريد التهامها بعينيه ووجدت نفسها بموقف سقيم والشك ساورها .... ماذا تتوقعين يا سحاب من رجل عازب وانت في غرفة نومه الخاصة وبهكذا وقت اين سيذهب تفكيره وبماذا ينحصر يا ترى؟ تراجعت ببطء عندما اقترب منها باهتمام وتملكها القلق من نظرته وهو مركز بشفتيها وعينيها وبقيت ترجع الى الوراء كالهاربة وهو يتقدم غير مبال بتوجسها حتى شعرت انها وصلت الى السرير وداهمها الدوار وكأنها ستفقد توازنها وتسقط مغشيا عليها وكادت ان تنهار لكن كل الانفعالات التي تتلاطم بداخلها توقفت وبدت بحالة من السكون عندما قال بجدية وهو يشد جفنها وأسفل عينيها: "شفتيك جافتين أكثر مما ينبغي وهناك شحوب بعينيك وبشرتك كأنك تعانين من انيميا حادة .... لا تأكلين جيدا؟ تعالي تعالي معي لأعطيك المشروب السحري" وهو يشدها من يدها ويخرجها من الغرفة الى المطبخ غمر قلبها الأمان وتراقصت بعينيها دموع الغبطة والامل وبدت غير مصدقة معقول يوجد هكذا؟ بارع لا يشبههم بارع يبدو انسان! كانت بين يديه وتحت رحمته وسلطان قوته وكان بإمكانه ان يستغل الظرف لصالحه ويفعل بها ما متوقع ان يفعله أي رجل بهكذا موقف حساس لكن بارع مصر ان يمنحها الأمان والثقة وكأنه يريد ان يوصل لعقلها فكرة ليس كل رجل عقله ضيق وافكاره محصورة بالرغبة الجسدية. لذة آثمة من جديد تسيطر عليها وهي برفقته وكأنها لا تريد ان تخرج من بيته .... كانت تراقبه وهو يضع في الخلاط الكهربائي كمية من الكرفس والليمون وشعور من الذنب يفسد عليها راحتها بقربه ربما عليها ان تقول له شيء او تلمح له بوجوب الابتعاد عنها لكن شيء ما يمنعها يوقفها يشوش عليها يحرفها عن الصواب غريب انت لم اصادف مثلك بحياتي .... من انت؟ ملاك بهيئة بشر ام ذئب بهيئة ملاك؟ ناولها كأس مليء بعصير الكرفس الأخضر وقال بلهجة عملية: "ذلك ضروري لحالتك جدا .... قللي الكافيين قدر الإمكان" رغم ان مذاقه كان قاسيا وحادا لكنها تجرعته بصمت وكأنها تريد ان تشغل نفسها به وتتجنب الكلام وبقيت تراقبه وهو يفتح الصيدلية ويبحث فيها ورغم هدوئه بدى كأنه مستعجل وكأنه يريد ان يغادر او ان تغادر هي! اخرج من الصيدلية أقراص معينة ووضعها في عبوة صغيرة وناولها قائلا وهو يتطلع بساعة يده: "انها معادن وفيتامينات تنفعك حاليا لاحظت عليك التعب في الفترة الأخيرة حاولي ان تهتمي بتغذيتك" ابتسمت قائلة بمزاح: "اشعر كأنني بعيادة طبيب" تغير تعبير بوجهه حالما قالت ذلك وعقب كلامها بابتسامة استخفاف. تكلمت معه عن أمور تخص مشروعها وشعرت باستجابته ومحاولته افادتها وشعرت بالارتياح كثيرا وهي تتكلم معه لانه مستمع جيد وهادئ جدا ولديه رؤية حكيمة في بعض الأمور ومع ذلك شعور بانه مستعجل او غير مرتاح تماما يرافقها طوال الجلسة اثناء ذلك الهدوء التام الجميل والجلسة المريحة تغير كل شيء فجأة حتى بارع بدت عينيه جامدة وتسمرت سحاب وبدأت تتلفت يمينا وشمالا حتى نهضت بملامح متسائلة إثر الصوت الذي سمعته وهمست وهي تضع الكأس على الطاولة بأنامل مرتبكة: "ما هذا؟ ماذا هناك؟" اتسعت عينيها على اشدهما عندما وجدت بارع يمسكها من ذراعها بقبضة قوية وبريق صارم سرى بعينيه وهو يدفعها بقوة حتى اخرجها من المطبخ قائلا بحدة وانفعال: "اخرجي .... اذهبي" هتفت بمقاومة وهو يحاول ان يزجها خارج بيته وبدهشة وقلق وتفحص واصوات تهشيم او ضرب او عراك بدأ يزداد ويتفاقم: "بارع! ماذا حصل؟ ما الذي اسمعه في بيتك؟ اسمع أصوات انها هنا يوجد ش" فغرت فاها بتعجب وصدمة لانه قابل مقاومتها بعنف غريب حتى انه شد قميصها بشراسة وأحدث به ضررا وفتح الباب والقاها في الخارج واقفل على نفسه! تغير كل شيء به تخلى عن لطفه عن هدوئه عن نظراته الرفيقة بدى غاضب منفعل مستاء شرس! هناك شخص! نعم يوجد بالداخل شخص وبارع لا يريدها ان تعرف .... لا بد انه الرجل الذي اختطفه! عادت والأفكار تتخبط برأسها وتمسك بقميصها المتضرر وكتلة من الشك غزت قلبها من جديد .... عاد كلام فوزية يتردد صداه برأسها الرجل الذي أراد التبليغ عليه اختفى وجثة الرجل الذي سحبه الى بيته! ياللهول معقول بارع يحتجز الرجل ويعذبه! انهارت اعصابها في بيتها وبقيت تذرع المكان ذهابا وإيابا وأحيانا تتنصت وتراقب من النوافذ .... ما الذي تخفيه يا بارع؟ يبدو ان بارع رجل خطير وكلام الاخرين ليس هباء مجرم خطير ويحاول ان يغطي على جرائمه بتقمص دور الرجل الهادئ اللطيف المظلوم ولزوم عليها ان تعرف حقيقته. .................................................. ................................. خليل وبنبرة تنطوي على تهديد: "ما زلت انتظر .... وطال الانتظار" شبكت يديها واسدلت اهدابها بحيرة ولم تجد كلمة مناسبة او وعد جديد توعده به بعد ان اجل زواج فوزية بناء على اتفاق بينها وبينه ان تراجع نفسها وتفكر بالعودة اليه اضطرت ان تسايره وقتها لتنقذ الزواج البغيض لكن المدة انتهت وبدأت تتهرب منه حتى حاصرها واضطرها ان تقابله في مكان خارج حدود الارياف كي يضمن الا يراه احدهم نفث دخان سيجارته على شعرها وجانب وجهها وقال بصوت خافت: "كنت اعلم يا تمارا انك تستخفين بي لكن قلت لا بأس ربما ستفكر و" التفتت اليه قائلة بعيون مليئة بالاستنكار: "لست تمارا ... انا سحاب اختها التؤام كل ذنبي انني اختها .... تمارا ماتت وانتهت الى متى ابقى اتحمل وزرها" ومض بريق ساخر بعينيه وقال بحقارة: "موت تمارا ذريعة ولعبة لعبها بشير مرادي على الجميع موتها مجرد ضحك على الذقون انا اعرف الحقيقة كاملة وما زلت على تواصل مع ميرال انظري .... هاك" ووضع هاتفه امامها واخرج اسم ميرال بالبحث عنده وشاهدت اخر مكالمة بينهما كانت بتاريخ قريب مما جعلها تتطلع اليه بسخط واحتقار من المؤامرة القذرة التي تحاك ضدها ويبدو ان ميرال من سلطه عليها وامرته ان يبقى يضغط عليها ويهددها استفزته بنظرتها مما جعله يقبض على ذراعها ويلصقها بالشاحنة المتوقفة خلفها ووضع يده خلف رأسها وشده اليه قائلا وعيونه تكاد تخرج من محجريها: "لن ادعك بسلام يا تمارا يا سأبقى أنغص عليك حياتك كما فعلتم بي كما بعتني كما عذبتني واهنتني انت وبشير .... قدرك رماك الي كي اقتص منك سأبقى الكابوس الجاثم على صدرك ويلاحقك هنا حتى تغادري القرية فرارا .... اسمعي يا حلوتي قصة سحاب انتهينا منها لا أحب تكرار الأسطوانة ذاتها لانها تزعج اذني .... سحاب على الاغراب ليس على الاحباب ونحن شركاء في اللعبة لا ينبغي ان نكذب الكذبة ونصدقها .... اريدك .... اريدك يا تمارا وبذلك تنهين كل ذلك الغضب بداخلي وتشفين غليلي وبخلاف ذلك سافضح الملعوب وادمرك" قالت بضعف محاولة اغراءه بالمادة: "ان كنت تريد المال مقابل ان تتوقف عن ملاحقتي سأحاول ان اتدبره فقط اسكت ارجوك اسكت واغلق فمك" ابتسم بنفور قائلا وهو يمرر يديه على ذراعيها: "المال .... كل شيء بحياتك يشترى بالمال هذا ديدنك يا سافلة لانك أساسا تم بيعك وشراءك كسلعة تم تداولها مرات ومرات حتى تهرأت من" صرخت به وهي تنتزع نفسها من لمساته المزعجة: "كفى .... كفى تجريح لولا فوزية ما لجأت اليك .... طلبت لقاءك من اجل مساعدة فوزية لانها يتيمة ومسكينة اردت انقاذها من الظلم ولم اعدك انني سأنفذ رغبتك واستجيب لمساومتك فقط طلبت منك مهلة حتى نلتقي لاحقا ونتكلم لكن يبدو ان الكلام معك عقيم .... ان ما تساومني عليه مستحيل .... انا سحاب شئت ام ابيت انا سحاب وليس لي شأن بتانيا وبقصصها .... اعتبر هذا اخر لقاء بيننا لا اريد رؤية وجهك مجددا .... اما عن فوزية لا تستطيع ان تجبرها على الزواج تعرف لماذا؟ لان ابن عمها وسام سيرفض ذلك الزواج لاني سأخبر جاري الرجل الذي يطلب رضاه كل من في القرية وسأجعله يقابل وسام ويحذره من ذلك الزواج" سرى بريق غاضب وشرير بوجهه وزمم شفتيه ثم اومأ برأسه ببطء وقال بوعيد: "هكذا؟ حسنا .... انا أيضا سأتصرف" خفقت اهدابها عندما قرب وجهه من وجهها وغمرتها أنفاسه المختلطة بالدخان وهمس بتأمل وبعيون ناعسة: "سأخبر بشير مرادي عن مكانك ومرادي سيخبر جارك المهم من هو ومن انت" اعترتها موجة من الخزي وانقبض قلبها ورددت بضعف: "لا تفعل .... لا تفعل ارجوك" وبحثت بحقيبتها بأنامل مرتجفة واخرجت الساعة الذهبية وقالت عبر دموع وتوسل: "خذ هذه .... انها ساعة ثمينة جدا و .... وخذ هذه أيضا" وخلعت الميدالية من رقبتها والحلق من اذنها ووضعتها بيديه حتى ابتسم ابتسامة عريضة ثم ضحك مقهقها مبتهجا بشقائها وراقبته عبر دموع وهو يضع الأشياء بجيبه واغمضت عينيها عندما قال بعيون ضيقة: "لا بأس بذلك محاولة غبية جدا من قبلك لكنها مقبولة" ثم مرر يده على ظهرها ببطء حتى الأسفل وكانت لمسته مغرضة وهمس بخبث: "اريدك انت" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 19-07-20 الساعة 04:02 AM | ||||||
|
| |
|
19-07-20, 03:58 AM
| #390 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 7 والزوار 12) هند صابر*, الياسمين14, النجم الامع, EbtihalAS, وهج٢, ليال الود, Dalia.7rb | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
