28-04-20, 01:14 AM
| #75 | ||||
| نجم روايتي  
|  اه اين الباقي توقفتي في لحظة حاسمة التهمت الفصول ف تشويق واثارة ابدعتي ياهند هولمز تفوقتي علي شيرلوك هلموز وروايات ارسين لوبين واحاثا كريستي لون جديد بعرض جديد وتشويق عالي جدا هل البطل مذنب ام مظلوم ويوجد معه من يتسبب في هذه المصائب وخاصة انه حتي الان برغم جفاؤه فهو حسن التصرف معها وفي عز الاندماج قطع التور لتكتمل حلقة الرعب هههههههه بس كويس ان عندى باقه في الفون اكملت الفصل بجد ابدعتي رمضان كريم عليك وعلي اسرتك وربنا ينطتقبل وييسر لك الحال وتكون باتم صحة هنووودة لا تتاخرى علينا التشويق عدى الحدود | ||||
|  |
|
28-04-20, 02:14 AM
| #77 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اغوار جاري .... الفصل السابع اغوار جاري الفصل السابع .... (إحساس النبذ) ارتجفت يدها ليضطرب الهاتف ويشتت الضوء مما جعله يلتفت لها ليجدها متسمرة العينين كالتي ترى شبحا ماثلا امامها اعتدل وعندما توجه نحوها خطوة ابتلعت ريقها رباه! الان أصبحت واثقة ان تلك الأصوات تصدر من هناك فوجئت به يجذب الهاتف من يدها ويسلط الضوء عليها مباشرة! شعرت ان قلبها يطرق بقوة وانفاسها بدت غير مستقرة وهو صامت ويتطلع بها مطولا وهي واثقة ان نظرته غير بريئة واعتراها الخوف الكبير من انفراده بها! ألقت باللوم على نفسها لأنها هي من سنحت له الفرصة لينفرد بها هكذا ظلمة وليل وهي امامه وبين يديه وحيدة في حمام صغير لا يتجاوز الخطوتين ولا قدرة لها على مقاومته ان حاول ان يهاجمها وكأنها قدمت له نفسها على طبق من فضة! ماذا تتوقع من رجل شاذ منبوذ بهكذا ظرف؟ ان يربت على خدها ويطمئنها؟ بالتأكيد سينهشها ويقتلها بعد ذلك ويواري جثتها بأي حفرة كما فعل مع جثة الفتاة العارية التي وجدت مرمية أسفل التلة! فاقمت هواجسها خوفها وبدى الذعر على ملامحها وتوجست من أي حركة سيقدم عليها حتى قالت بصوت مرتعش خافت: "بالله عليك لا تؤذني" كأنها صدمته بكلامها اذ انزل المصباح ببطء حتى بانت لها ملامحه الجامدة وتحركت شفتيه بكلمة استنكار: "اؤذيك؟" ارتجفت شفتاها وخشيت ان تكون استفزته لأنها عرفت حقيقته وسيفاجئها حتما بالعقاب الا ان كل ذلك لم يحصل اذ وضع الهاتف على حوض المغسلة ببطء وقال بفتور: "جئت بناء على طلبك لأنك استنجدت بي ولم أتأخر رغم تصرفك السخيف صباح اليوم .... لم آت لأوذي أحدا" ابتلعت ريقها وشبكت يديها وتمنت ان تصدقه الا ان منظر الدم الذي يسيل من جانب عنقه مع الماء زادها رهبة وابتلعت لسانها وكأنها فقدت النطق عندما اقترب جدا منها واعتقدت انه سيمسك بها لامحالة لكن تبين انه يريد ان يخرج من الباب والمكان ضيق ففسحت له المجال بسرعة ليفاجئها بنبرة حادة ولهجة آمرة: "ملابسك غير محتشمة دائما .... غيري طريقة لباسك وراعي إنك في قرية محافظة وبخلاف ذلك تأكدي إنك ستعمدين الى استفزاز القرويين وربما غضبهم لا تستهيني بهم" عندما سمعت الباب الخارجي يغلق بقوة تنفست الصعداء وكانت لاهثة ومضطربة وبدت بليدة الملامح.... لقد ذهب! غير محتشمة؟ استفز القرويين! وضعت يدها على عنقها وكأنها نجت لتوها من حبل المشنقة وأثار كلامه حيرتها وتخبط الأفكار في رأسها ودهشتها.... انا التي استفز القرويين؟ انا ام القاتل المجرم الذي يعيث الفساد ويبث الرعب في قلوبهم؟ انه يتكلم بصيغة الناصح وكأنه المسؤول عن القرويين والمتكلم عن لسانهم! ويدعي الشهامة! بصراحة تامة لم تتوقع منه ذلك التصرف وذلك الكلام او ان يخرج هكذا دون ان يلمسها بل ظنت انه سيفعل شيء مريع ولم يفوت فرصة وجوده بقلب بيتها وبهكذا وقت مناسب لممارسة شذوذه واجرامه بدأت تهدأ وتستقر أنفاسها ورغم كمية الخوف والرعب الذي عاشته برفقته الا انها لا تستطيع ان تنكر انه يساعدها للمرة الثانية او الثالثة وينقذها من مأزق وموقف محرج. لا تستطيع ان تكون صورة مكتملة لشعورها نحوه ما زال الإحساس بالخوف والأمان معا لا تعرف لماذا تشعر كلما تطلعت به انه العدو والمنقذ بنفس الوقت؟ إحساس غريب جدا ان ذلك الرجل محاط بغموض مريب ورغم ان كل أصابع الاتهام موجهة نحوه الا انه لا يتوقف عن تبرير موقفه وانه ليس كما تظن! بدأت بالعطاس واندست بين الاغطية واغمضت عينيها وقشعريرة باردة سرت بأوصالها حتى نامت كأنها مخشي عليها. .................................................. ...................... داهمها اسوء شعور عند الصباح عندما شعرت بثقل في رأسها وانسداد بأذنيها وبحة بصوتها كما ان منظر البيت زاد من امتعاضها .... السجاد المبلل ورائحة الرطوبة الخانقة وذكريات الليلة الماضية بدت لها كحلم مزعج راودها وهي نائمة لكنه ليس كابوس .... نشرت ملابسها على السرير ودعكت ذقنها .... ملابس غير محتشمة .... تستمع الى نصيحته القاسية وتحاول ان تغير طريقة لباسها كي لا تستفزه هو لا القرويين البسطاء ام انها تتجاهله وتثبت له انها مستقلة ولا تغير من طباعها وعليهم ان يحترموا رغبتها وحريتها؟ انها لا ترى الذي يراه بالعكس ان ملابسها محترمة عدا الليلة الماضية كان ظرف طارئ واضطرت ان تظهر امامه بقميص نوم خفيف هذه كل ملابسها التي جلبتها معها وليس لديها أكثر من ذلك ليتسنى لها الخيار ارتدت قميص ابيض خفيف القماش بأزرار امامية وجينز ازرق ضيق جدا لكنه طويل وادخلت القميص تحته وربطت شعرها الى الخلف وتناولت حقيبتها اليدوية الكبيرة وبدت كأنها طالبة اعدادية وخرجت من البيت بعد ان تناولت كوب شاي وقطعة رغيف فقط .... انها خرجت باحثة عن الحقيقة التي ستريحها وتحدد مصيرها هنا وتقرر ان كانت ستبقى هنا وتكمل مشوارها ام تعود ادراجها وتستسلم لحياتها السابقة وتسمح لهم باستغلالها واستعبادها مجددا؟ كان الطقس رائع بالخارج وتنفست بعمق وهي تنزل التل ولا تعرف لماذا تجاهلت او تحاشت النظر الى المنزل المجاور؟ الهواء نقي جدا وانشرح صدرها الذي انقبض تماما من رائحة الرطوبة داخل بيتها اللعين اشعة الشمس كانت خفيفة ودافئة مما بث بداخلها الاسترخاء بعد الصراعات التي عاشتها خلال اليومين الماضيين الا ان ذلك الشعور بالراحة والاسترخاء لم يستمر طويلا اذ شهقت واتسعت عينيها بصدمة وهي تتطلع الى سيارتها! انها بلا عجلات! عجلات السيارة سرقت؟ ضربت على فخذها بإحباط ونزلت الى الأرض مسندة ظهرها على السيارة وقاومت رغبتها البكاء .... ما هذه القرية الحقيرة كلهم لصوص ومجرمين واناس يتسمون بالغرابة والهمجية كأن قانون الغاب المسيطر بهذه المنطقة .... قتل ونهب وانتهاك انها لا تحتمل العيش هنا بعد الذي حصل. واصلت مشوارها سيرا على الاقدام وكان هدفها ان تلتقي بسكان القرية خصوصا تلك السيدة وابنتها وتأخذ منهم الحقائق كاملة اذ انهم يتكلمون كلام مبهم غير مكتمل عن جارها وعليهم ان يثبتوا لها بالدليل انه السفاح القاتل لتتخذ خطوة قد عجزوا عنها كل سكان القرية لأسباب عديدة أولها خوفهم المبالغ به الذي مكنه من الاستيلاء على حرياتهم وكرامتهم وبساطة عقولهم الذي مكنته من استدراج رعبهم ستبلغ عنه الشرطة وتجعل اهل القرية يشهدون ضده وستشجعهم لينتفضوا على الظالم وربما ستحقق أفضل انجاز بحياتها بأكملها وتجعلهم يشعرون اتجاهها بالامتنان والمودة عندما وصلت قرب متجر البقالة القت التحية على صاحب المتاجر لكن فوجئت انه لا يرد عليها السلام ربما لم يسمعها جيدا؟ كررت لكنه يتجاهلها! اقتربت اكثر وسألت بوضوح: "من فضلك ارشدني على اقرب مركز شرطة هنا اريد ان ابلغ عن حادثة سرقة .... لقد سرقت عجلات سيارتي" تطلع بها بتجهم وقال بجفاء: "لا اعرف .... من فضلك عالجي مشاكلك بعيدا عني" تغيرت ملامحها وتأثرت كثيرا برده واسلوبه الغريب! لماذا؟ بالأمس كان متعاون واليوم بدى منزعج منها للغاية! ابتعدت متجهة نحو البيوت المتناثرة واثناء سيرها التفتت بدهشة عندما وجدت صغار الأولاد يضحكون منها وهم يتجولون بدراجاتهم ويشيرون نحوها! ما الامر؟ ما الذي يضحك الأطفال؟ مررت يديها على شعرها وهندامها وتأكدت من سلامة مظهرها ان ضحكاتهم جعلتها غير واثقة من نفسها وكأن لديها علامة فارقة! عندما سارت مسافة وجدت امرأة ريفية واقفة عند باب بيتها الصغير تتطلع بها ولما بادرت بتحيتها دخلت المرأة وأغلقت الباب! تصرفات اهل القرية احبطها جدا واثار حيرتها واستنكارها ما الأمر؟ تمنت ان تعرف مكان السيدة التي اكرمتها وعاملتها بإحسان وبدت حزينة وتائهة وانتابتها رغبة بالعودة الى البيت وحبس نفسها الا انها قاومت ذلك الشعور واستمرت حتى استوقفتها صرخات شجار والتفتت الى مكان كالإسطبل تنبعث منه تلك الصرخات الغاضبة وبسرعة اتجهت الى هناك واذا بها تجد مشاجرة بين فتيات مراهقات ووضعت يدها على فمها من الكلام البذيء الذي يتراشقن به واذا بها تجد الفتاة ابنة السيدة التي سبق وان زارتها وحذرتها وكانت البنت تتطلع بها فبادرت سحاب للإشارة لها بيدها لتأتي اقبلت الفتاة وتطلعت بها بنظرة غريبة مختلفة عن السابق ثم انزلت بصرها الى قميصها وتحديدا عند منطقة الصدر وقالت: "صدريتك واضحة للعيان .... عيب" شهقت سحاب وقالت باعتذار: "اسفة لم الاحظ ان القماش شفاف .... عموما ارشديني الى بيتكم اريد ان اقابل والدتك" اشارت البنت الى بيت متعب قائلة: "الباب الأزرق" ابتسمت لها لكن لم تبادلها البنت الابتسامة وهزت سحاب رأسها وهي تسير باتجاه البيت: "عيب؟ ان تظهر معالم صدريتي عيب ام ان لا ارتدي الحمالة أساسا مثلك أفضل؟" وصلت الى البيت وطرقت على الباب ولاحظت ان البنت تتبعها لكن ببطء كأنها لا تريدها ان تشعر بها تلحقها! فتح الباب طفل في الخامسة تقريبا اشهل البشرة ثم أسرع لمناداة والدته لكن الذي فاجئ سحاب أكثر وصدمها بقوة ان السيدة عندما اقبلت ورأتها أغلقت الباب بوجهها بقوة وكانت غاضبة! شعرت سحاب بسخونة بجسدها وطرقت الباب مجددا وبقوة لكن لا أحد يفتح لها مما جعلها تلتفت الى البنت صارخة: "لماذا؟ ما بكم؟" اقتربت البنت جدا وقالت بنظرة اتهام: "توقفي عن الطرق امي لا تحب ان تستضيفك .... هذا الصباح الكل يتكلم عنك" ثم تركتها واتجهت نحو الاسطبل مما جعل سحاب تسرع خلفها: "يتكلمون عني؟ توقفي؟ انت؟ .... ارجوك" التفتت البنت وقالت بازدراء: "الكل يتكلم عن استقبالك له في الليلة الماضية .... انت امرأة سيئة السمعة وربما شريكة له" شهقت سحاب ووضعت كلتا يديها على صدرها وهمست: "ماذا تقولين؟ انا؟" تركتها البنت ودخلت الى حيث رفيقاتها اللاتي تجمعن قريبا وبدأن يضحكن ويتهامسن عليها حتى تراجعت سحاب وابتعدت ببطء عندما بدأن يصفقن ويرددن اغنية غريبة مبهمة الكلمات كأنهن يقصدنها بالسوء بدأت تسرع الخطوات وشعرت بحرقة بعينيها حتى تفجرتا عن دموع متلاحقة .... ليست دموع الضعف او الخوف لكن دموع الاختناق والظلم الذي شعرت به .... إحساس الظلم والنبذ مزعج .... مزعج ومؤلم. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 28-04-20 الساعة 02:53 AM | ||||||
|
| |
|
28-04-20, 03:01 AM
| #80 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سعيدة لأن الفصول اعجبتك وممتنة لحماسك واطراءك حضورك مميز جدا وممتع رمضان كريم ومبارك عليك غاليتي | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
