آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-22, 12:14 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 9

-
« بعد نص ساعه »
~مُـهِيـب , وقفت عند البحر وخرجت تُـولـيِب بسّرعه أستغربت لكّن خرجت وانا اشوفها تتقدم لرجل كبير بالسن , تقدمت لهم وهِـي تحَكِي الرجل اللي يُدعى مايكل بكّل حماس وفرح , وقفت جنبها وانا اناظر بأستنكار من الميانه اللي بينهم , لفت لـي تُـولـيِب واردفت بأبتسامه: مايكل و مُـهِيـب
اردف العم مايكل وهو يلقِ السلام واكمل : اجلسو وانا بجيب طلبكم , أومأت تُـولـيِب وتقدمت وهِـي تجلس , جلست قدامها وانا لازلت مُستنكر لكّن تجاهلت واردفت وانا ارفع الجوال واشوف رسالتها:ايش كنتِي تبين منِي بالرساله ؟!
رفعت راسها ليِ بعد ماكانت تتأمل البحر : اي صح كنت بنسى سكتت شوي لكّن اكملت : شوف انا ماودّي تكون الخطوبه الحيّن !! رفعت حاجب وناظرت فيها بصمت هِـي تحسبنِي ابيها عشانها لكّن باقي ماصار اللي ببالي مُستحيل تتأجل الخطوبه والملكه , تنحنحت واردفت: لا
لاحظت الدهشه بوجها لكّن ما اهتميت , واردفت ببرود : شوف انا ماجيت عشان اخذ رايك بس اخبرك انِـي مارح اكون مُوجوده بالخطوبه !!!
رفعت قدمي لركبتي وناظرت فيها بأزدراء : هه مُو بكيفك يعّين ابوك انتِ !! , شفتها وهِـي تتنهد واردفت بتحدي : بكيفك لكّن ما بتشوف عيني!!!
مُـهِيـب اردفت بسُخريه : نشوف ايش بتسوين !!
-
« مكّان لنا وقت ما رحنا له , رئيسة المافيا »
~ رئيسه المافيا , متوتره بشّكل بسبب انِـي شاكه إنـي مُراقبه وقفت وانا اخذ سلاحِي وانزل لشخص عندِي يشتغل واردفت بحده : مارح اجي هُنا لعده ايام انتبه للمكان زين ؟! , أومأ لـي مشيت وانا اخرج , لكّن انذهلت من شفت شخص كان يناظر لِـي وبعد ماشفته شتت نظره عنِي , تقدمت على اساس انِـي مُو حوله لكّن سُرعان ما لفيت وانا اركض وراه من بدآ يركض , نزلت سّلاحِي وانا ارميه
طاح قدامِـي , وتقدمت وانا ادور على اثباته , رفعته وبهتت ملامحِي وانا اشوف ان اللي قدامِـي شخص مُهم لكّن مُراقبته لِـي , ماتمر مرور الكرام , وقفت وانا ارفعه واحاول اسحبه وادخله المكّان السري اللي كان تحت الارض , دخلته داخل تابوت وسكرت عليه , خرجت بكُل هدوء وثقه.

-
« ملكّه مُـهِيـب و تُـولـيِب »
~ تُـولـيِب, كنت ارجف بخوف وتوتر شديد, قبل ساعه كنت مقهوره ان مُـهِيـب كان واقف قدامي وماسمح لِـي اتحرك وكانت مشاركه معه امُي ابراق طبعاً لازم تشارك مع حفيدها العزيز عليها , وقفت من شفت امُي دخلت واردفت : امشّي مُـهِيـب ينتظرك !! , رفعت نظري لها بزعل واردفت بقهر وغصه : اكيد دام مُـهِيـب ينتظر بتسحبِيني غصب ومُو بكيفِي !! , تقدمت امُي ابراق واردفت بحّنيه:انتِ اكثر وحده تعرف انا شكثر اغليك لكّن مُـهِيـب بعد غالي لازم يملك عليك ابيكم قدامِـي تكونون قبل ما ياخذ الله امانته!!! , أومأت لها وانا مقدر ابكـي لكّن اشعر بفُؤَادي ينزف من الشعور البشّع اللي اشعر فيه , وقفت جنب مُـهِيـب , حسيت بيده اللي تسلسلت ليدِي,شد عليها واردف بهدوء : لا تتحديني ولا تزعلي ويضيق صدركِ ياسر… , قاطعته واردفت ببرود وابتسامه مُزيفه : اولاً مُو زعلانه ثانياً لاتقول حكِّي ماتقصده !!! , شفته وهو يرفع حاجبه بذهول من الحَكِّي اللي حكِّيته لكّن رفعت راسي بشموخ من سمعت المُوسيقى اللي اعتلى صوتها المكَان كله ,
تقدمت وانا مع كل خطوه مُو مع البشّر اللي مُوجودين ولا مُـهِيـب ولا احد افكر باللي بسويه وبخاطر بعمري مُمكن ينتهي ومُمكن يبتدي لِـي عُمر جديد ، انتبهت لعمي اللي حضني بحنَان واردف بحُب : ربِـي بوفقكِ يابنت الغالي , بادلته الحُضن واردفت بهدوء : امين ياعم , سلمت ع الكل لكّن بعد ماوصلت عند إيفا حضنتها واردفت بضحكه : ياويلك منِي لو ما راضيتي إيف !!
ضحكت واردفت : يعّيني الاكيد ان إيف راضي!!
تقدمت لإيف وانا ارفع حاجب بضحكه : رضيت ولا لا ؟ يا أغلى الأحبّه ويا أوّل اخوان قلبي!
حاوط اكتافـِي واردف بمزح : ابشركِ اي وعسى ماتتغير !! والود ودي لو احضنك لكّن تعرفين مُـهِيـب قدامِـي مقدر اسوي شي!! ضحك بنهايه كلامه , ابتسمت لكلام إيف لفيت وانا اشوف مُـهِيـب يتقدم ويجلس بهدوء وتقدمت وجلست بالقرب منه لكّن في فاصل , كان مافي بشّر كثير بس عايلتنا والمعَارف - وقعت وانا الرجفه واضحه بـي , تسلسلت لمسامعي كلمات الشيخ اللي كان يبارك لنا , رفعت نظري لمُـهِيـب اللي الحين استوعبت ان اسمي ارتبط بأسمه .

-
« مُـهِيـب »
, وقفت وانا امسك يد تُـولـيِب وادخل الخاتم شعرت بيدها البارده بشّكل , لبستني الخاتم ويدها ترجف والربكه واضحه فيه للاعمى قبل البصير , تقدمت لـي جدتي ومعها عقد الماس , خذيت العقد , وناظرت لتُـولـيِب اللي ابعدت شعرها , لبستها العقد بهدوء مُختلف يجمع بينا , قبّلت راسها بعد ماخلصت واشتغلت مُوسيقى لرقص , ~ تُـولـيِب, حسيت بمُـهِيـب يحاوط خصري بيده ويده الثانيه تمسك يدي , رفعت يدي بهدوء لكتفه وانا داخلي مشاعر مُختلفه ومُعاكسه لبعضها , رفعت نظري له ارتبكت من شفت نظراته وتأمُله بـي شتت نظراتي بربكه وتمتمت بخفوت : مُـهِيـب! , تسلسلت لمسامعي كلِمَاته وسُرعان ما تورد محيّاي بعد حكّيه : سمـي يا غاية عندي سوت كل غايه , اردفت وانا احاول ابعد خجلي وبجديه: مُـهِيـب صح ارتبط اسمي بأسمك لكّن مُمكن تكون ليله فراق !!! , انتبهت لتغير ملامحه واردف بحده : قصدك ؟! , ناظرت بعيونه واردفت : حكّيِي واضح لكّن انت عليك تفهم القصد ايش هو !!!
, بدآ انسجامنا بالرقص بشّكل واضح كان مافيه احد حولنا الكل وقفو يشوفونا , كنت من داخلي ارجف بشّكل والرهبّه متمكنه منـي بسبب اللي بسويه ,
اردف مُـهِيـب بهدوء : نشوف تقدرين تسوين اللي براسك ولا لا ؟! رفعت نظري له برهبّه هل مُمكن يكون يعرف !! لكّن سُرعان ماوضحت له انِي عادي واردفت : نشوف نشوف !!
-
,~ تُـولـيِب, انتهت الحفله و كنت انتظر الكل يروح عشان ابدآ باللي بسويه لكّن استنكرت ان مُـهِيـب ماراح , تقدمت وانا اجلس بعد ماغيرت من فستان الخطوبه اللي كان باللون العودي , وماسك من فوق ويتوسع من عند الخصر بشّكل جداً انيق , لفستان ناعم جداً ومُريح , تمتم مُـهِيـب لـي : كان عندك شي ناويه تسوينه قوليه بالصريح لا تراوغين !!!
اردفت بخفوت : حبيبي لا مُو من عادتي اراوغ !!
اكملت حكّيِِِِي بـ : لكّن انت بتشوف ابتسمت بهدوء وانا اوقف وامشي لفوق واجلس بسريري , وانا مرتبكه والخوف اكل قلبي , وقفت وانا ادخل واشوف الملابس حقي , تنهدت وانا اخذ الشنطه الصغيره و اخذ الملابس الجيشيه واخذ لِي بعض الاشياء الل احتاجها , لكّن برُدت اطرافِـي من سمعت الباب ينفتح .

-
« الساعه ٥:٣٠ صباحًا »
~ تُـولـيِب , نزلت من غرفه امُي ابراق , دخلت غرفتي , وانا اخذ شنطتي والاشياء اللي احتاجها,
حطيت الشنطه على ظهري وانا افتح الخزنه السريه , واخرج منها بعض الاسّلحه و الاوراق اللي احتاجها ,لبست البالطو الطويل والقناع , و نزلت بهدوء من الدرج وانا انتبه من ان احد يشوفني , خرجت للحديقه لكّن اصعب مُهمه الحُراس اللي بالخارج لازم ما يشوفوني , تذكرت الباب الخلفي اللي لا يُمكن احد ينتبه لـي , نزلت وانا اتقدم لسيارتي وامشي وانا بالي مشغول باللي بسويه واللي بيصير بعد ما اروح , اشعر ان امُي بتحزن لروحتي لكّن بأذن الله برجع , تُـولـيِب لا تلعبي على نفسك يمكن تمُوتين , بلعت ريقي من إللي جاء ببالي تنهدت وانا احاول اقوي نفسي , وقفت عند البوابه , وادخل واحاكي شخص , وسُرعان ما ركبت مع إللي بيروحون للتدريب الجيش و يروحون الحرب , كنت مُو الوحيده البنت لكّن معي ثلاث تنهدت وانا اشعر ببعض الراحه , غفيت بدون ما احس , وصحيت على صوت شخص يصحيني لان وصلنا للمكان اللي مُوجودين فيه الجيش , نزلت وانا مذهوله من الكم الهائل من البشر اللي مُوجودين صحيح جيت اكثر من مره هنا ودربت لكّن ماشفت مثل ذي المره , توجهت للمكان اللي قالو هو لكِ , دخلت وانا احط شنطتي , واخرج بهدوء بعد ما لبست البدله العسكريه , اردف واحد : انتِ الفريق الاول لازم تتوجهي لمجموعتكِ وتدربيهم وتتوكلي فيهم !!
أومأت له وانا امشي لمجموعتي , دارت نظراتي حول المجموعه بلعت ريقي وانا اشوفها يدقون التحيه , ابتسمت بخفوت وانا ابعد تفكيري وخوفي , دامني تقدمت لذي الخطوه لازم اكون قداها , رفعت راسي بشموخ وانا اذكر نفسي ان مُو اول مره اروح وادرب الجيش واروح للحرب ,
اردفت بهدوء بالاماني : مرحبًا , اتمنى لكم التوفيق , وأيضًا ان تكون التدريبات سهله مع انِـي لا اعتقد ذالك !! ,ابتسمت ابتسامه جانبيه , وألقيت التدريبات والنظام كامل ,خرجت وابتدت الدريبات الصعبه جداً ومُتعبه .
-
-
« مُـهِيـب , إبراق »
~ مُـهِيـب , للأن مُو مستوعب ان تُـولـيِب مختفيه ومانعرف وين ارضها من سماها , ماتوقعت انها جاده بحّكِيها لكّن ذُهلت من سمعت جدتي ابراق تحّكِي عنها مُمكن تكون رايحه درب الجيش وبعدها للحرب , كل مره تدهشني باللي تسويه , صح تزوجتها عشان رئيسه المافيا , اللي اعتقد انها تعرفها لكّن ما قدرت تفصح عنها , لفيت على جدتي واردفت بهدوء : اقدر اروح لها ؟
إبراق بخفوت : للأسف لا ماتقدر لكّن انا اقدر بس اعرفها مارح تهدأ الا اذا سوت اللي ببالها !!
مُـهِيـب أردفت بحده: لازم اروح لها وبرجعها مُو بكيفها!!! , وقفت وانا اخرج من عندهم واتصل على واحد يطلع لِـي ورقه تدخلني لتُـولـيِب .
-
« يوم جديد , تُـولـيِب »
خرجت من الغرفه الخاصه بِـي رفعت نظري للواء اللي قدامـي عقدت حواجبي من حسيت انِـي شفته من قبل لكّن ماعرفت من هو , تجاهلت وانا اتقدم واراقب التدريبات لفيت للعريف الاول , واردفت بأمر : ارفع مُستوى التدريبات!!
تقدمت للعسكّر وانا اتدرب معهم ابتسمت بخفيف وانا اشتقت لتدريبات , كانو يناظرون مُندهشين لكّن اردفت بإبتسامه: يلا بتدرب معكم مُوافقين؟
تعالت ردودهم المُختلفه لكّن تجمع نفس المعنى , ابتسمت وانا اتدرب بحماس شديد -حطيت يدي على الارض وانا مُستلقيه كان صف كامل بدا يمرر النار واحد تلو الاخر يرتفع , المنظر مُهِيب جداً ابتسمت بشده والسعاده مالِيه فُؤَادي , وقفت وانا ابتعد ودخلت الغرفه الخاصه بِـي اللي كانت مكتب وفيه صوفايه جلست , وانا افكر بـ اللي يصير خارج هالمكان , تنهدت وانا انادي واحد يعطيني اوراق الحرب , وقعت الاوراق وانا بكرا بروح للحرب.


نهاية البارت

نقول مبروك لحبَايبنا💍♥️
موعدنا بالعيد ان شاءالله♥️+ هاتُو لِـي توقعاتكم 🌚؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-22, 12:23 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 10

-
« إيف , المرسم »
~ خذت الفُرش وانا احطها قريب منِـي , واخذ اللوحه اللي خلصتها قبل دقائق تأملتها وابتسمت وانا اخذها واعلقها بالغرفه الخاصه باللوح اللي خلصتها , دارت نظراتي حول الغرفه اللي مافيه مساحه فيها من كثر اللوح اللي تم رسمها , ناظرت بالجدار وانا انزل بعض اللوح واخذ اللوحه و اعلقها ابتسمت بحُزن وحنِين لأمُـي اللي رسمتها اعرف انه حرام ومايجوز لكّن ماقدرت كل ما امسك الفُرشه اشوف نفسي ارسم احد من امُي او ابوي مسكت مشرط وانا اخذ كل اللوح وأبدأ اقطعها اشعر ان التماسك اللي اوضحه للبشر بينهار, تنهدت وانا أحاول اتماسك لكّن الذكريات تتصور قدامي , يوم عرفت عن موت ابوي اللي اختفى فتره وبعدها عرفت عن موته
كُنت صغير لكّن لا يُمكن انسى يوم خبر موت ابوي وبعدها بساعتين شفت امُي تموت قدامي , شعور الفقد واليُتم و اللطِيم جداً بشع يوم تُشعر ان اللي جابوك احتضنهم التراب , ابوي اللي كان اقرب شخص لِـي رغم صغر سني هو اخوي وصاحبي وحافظ اسراري وامُي اللي موتها كان فاجعه لنا تخيل معي تفقد اعز ناسك بيوم واحد , للأن اتذكر الشُعُور والألم اللي حسيت فيه وإلَـي اللي كانت صغيره بنّظري حاولت بكُل مافيني ما اخليها تحس باللطِيم , وقفت وانا احاول ابعد الذكريات الموجعه لقلبي , ناديت المُساعده واردفت ببحه : خذي كل اللوح واحرقيها!!
لاحظت نظراتها الرافضه واردفت بأمر : احرقيها بسّرعه!!
خرجت وانا اروح للمحكمه .
-
« إيفا , نتالي »
~ إيفا تقدمت لأمُي اللي جالسه ع الصوفايِه وانا استلقِي على صدرها واردفت بهدوء : امُي اشتقت لكِ كثير!!
ابتسمت نتالي وهِي تمسح على شعري واردفت : حبيبتي انتِ تعالي بس مُو تنشغلين عنِي !!
تنهدت واردفت : امُي الشغل اللي خليتيني عليه خطير !!
نتالي بخفوت : ليه خطير انتِ تستاهلين هالمنصب !!
اردفت بعدم اقتناع وعَتِب: ليه استاهله انا افضل من كذا!! , سكتت وانا اسمع امُي تُردف لِـي بأذنِي .

-
نتالي بـمُكْر بأذن إيفا : حبيبتي انا ماخليتك بهالمكان الا وانا عارفه انك افضل شخص له وانتِ شكلك ما تثقين بِـي لكّن بثبت لكِ !! , رفعت راسي واردفت بلَوْم : لا امُي انتِ اكثر انسانه تعرف قد ايش انا اثق فيكِ واسمع حَّكِيكِ!! , ابتسمت امُي نتالي وهِـي تُردف: تمام يرُوح امكِ!.
-
« مُهِـيـب , تُـوليِب »
~ تُـوليِب , تقدم لِـي واردف تَأَفُّف: مفتاح مافيه من الحين اقولك الا اذا بتمشين معِـي !! تنهدت بضَجَر واردفت : حبيبي انت مُو رايحه معك بتاتاً رُوح لوحدك !!
اردف مُهِـيـب بَثَبَات : مافيه يعّني ؟! , أومأت له واكمل حَكّيه وهو يجلس : تمام يلا رُوحِي سوي لي قهوه!!
عقدت حواجبي وانا مستنكره حركته , لكّن تقدمت وانا اسوي قهوه لكّن سُرعان ماحسيت بنفسي ارتفع , ناظرت بذهول واردفت بحده وصوت مُرتفع : مُهِـيـب نزلني بسّرعه !! , مُهِـيـب ما رد علي , تقدم للباب بيفتحه , لكّن صرت اضرب بيدي بظهره واردفت بقهر : وجع نزلني بسّرعه !! , اردف بِبُرود و إِجْبَار: اهجدي ولا برميك !! أردفت بقهر وانا اضرب ظهره : ماتقدر ماتقدر !!!
ابتسم بخفيّه : ليه ما اقدر ؟!
فتحت فمي وانا بُردف لكّن سكتت وانا اتذكر اللي بقوله تنهدت بغبّنه تمتمت له : خلاص يكفي نزلني !! انتبهت للي بالساحه يناظرونا بأستغراب !! وسُرعان ما اردفت بهمس لِمُهِـيـب : نزلني نزلني تكفى ، ما اهتم لحكّيي , غمضت عيوني بفشله وقهر من اللي كانو يناظرون , فتحت نص عيني وانا اشوف مُهِـيـب يتقدم لسياره , اردفت بضَجَر وبحده : خلاص نزلني !! نزلني وناظر بِـي واردف : مالك مفر رايحه رايحه !! صديت بزعل منه ~ مُهِـيـب قربت وانا اشعر من نظراتها انها زعلت , مسكت دقنّها واردفت : افا تزعلين منِـي !!
ناظرت فيني واردفت بغضب: ليه ما ازعل يعيوني !!

-
ابتسمت لها واردفت : تزعلين ‌وأنتِ ‌ضحكتك ‌
أجَمل من‌ الغيّم علمِيني شلوُن ‌لايق فيكِ الزعل؟!
~ تُـوليِب , صديت وانا احاول اخفي ابتسامتي , واردفت : ‏زعّلتني و أقفيت والوضع عادي ما كنّ
لي خاطر و لا كنّ لي قلب!!!
ضحك بصوت مُرتفع واردف ببحه وهو يحاوط
خصري : افا !! ما اقفيت يا سراجي الوضاح كله
على شانك مهو على شاني !!
تنحنحت وانا ارفع نظري له واردفت
بهدوء : مُهِـيـب !! شي ودي به لا تمنعني لُطفًا رُوح !!
انحنى لِـي واردف بَثَبَات : ودكِ؟ , أومأت له واكمل حَكِّيه بـ بهدوء : ما اجبرك رُوحِي لكّن لو بقيتي هنا خمس دقايق مارح ترُوحِي!!!
رفعت حاجب وانا اشوفه يرفع الجوال يحسب خمس دقايق , توترت لان باقي فيه حَكّي ما قلته
واردفت ببراءه : حرام عليك خمس ماتكفي !! رفع يده بمعنى مالي دخل !!, اردفت بسّرعه وانا بروح على طول: مُهِـيـب لا تنساني لا تنساني تمام !!؟
ابتسم بعتب واردف : ‏انسى ان قلبي يميل حُبكِ بوسط الحشا ترعرع!! , شعرت فيه يحضني بادلته الحُضن , ورفع الجوال واردف بمرح : باقي ثلاثين ثانيه !! ابتعدت وانا اناظر فيه بذهول سُرعان ما ضحك من ملامحي لفيت بسّرعه وانا اركض واختفي عن أنظاره.
-
« يوم جديد , تُـوليِب »
~ نزلت من السياره وانا السعاده ماليه قلبي , ابتسمت وانا اسلم على شخص عزيز وغالي على قلبي اردف بضحكه : ماشاءالله بنتي خلاص صارت متزوجه!! ابتسمت وانا متعوده عليه يقول " بنتي " مع ان الفرق بيني وبينه قليل لكّن تعود وتعودنا على كذا , جلست انا وياه واردفت بحماس : يوسف شصار بغيابي ؟!
ابتسم يوسف لِـي واردف : ابد على حطت يدك !!
أومأت له واردف يوسف : اي احّكِي لِـي عن الملكّه ومين سعيد الحظ ؟!! , توردت ملامحي واردفت بأحراج واضح علِي وانا اخرج جوالي واوريه الصور والفيديوهات
حق الملكّه , ابتسم يوسف وهو يردد ماشاءالله , واردف : ربي يوفقكم ويتمم لكّن تعالي كيف وافق انك تجي هنا؟!
, تنهدت واردفت : لا تحّكِي اساساً ما وافق الا بعد ايش!!
وترا لو سويت مثل قبل ياويلك ذي المره جايه بكُل جد!!
هز راسه لِـي وهو يضحك واردف : قومي قومي المره ذي مارح ارحمكِ !! , ضحكت وانا اوقف معه .

-
« نجّم , الجاسوس هتَّان»
~ الجاسوس , توقعي صاب لان الدكتور قال لِـي ان نجّم فيها اكتئاب , كان مُمكن تساعدنا لكّن ما اتوقع تقدر الا بعد ما تتعالج , جلست بالممر بضيق , يالله صعبه انِـي اوقف معها لحد ما تتعالج , بس ليه انا اساعدها ما اعرفها ولا شي , هتَّان لا تكذب على نفسك انت تشوف فيها شخص غالي عليك , تنهدت وانا اوقف وادخل عليها, شفت نظراتها الدامعه , ابتسمت وانا اجلس قريب منها واردفت بحنِيّه : كيفك اليوم ؟
كـررتها اكثر من مره واخيراً تكـلمت
اردفت نجّم برهَبّه : اخاف .. اخاف حييّيل لو لحقونِـي!!
اردفت بأبتسامه: محد يقدر يلمسك وانا معك لا تخافي!!
واكملت بـ: وش تبين اجيب لك بروح للمول وارجع؟
نجّم هزت راسها بالنفي , لكّن اردفت وانا اوقف امسح على شعرها : لا وش تبين وباخذه لكِ ؟, اذا ما تكلمتي باخذ المول كله لكِ !!!
هزت راسها بالنفي واردفت بحنِيّه : تبين دفتر و قلم؟
ناظرت فيني بذهول , وابتسمت وانا ابروح
واردفت : دقايق ويكون عندك يا حبيّبه اخوك!!!
ابتسمت بخفوت لِـي وانا حاس برجفتها وبملامحها الباكيه , رديت الباب وانا اخرج واخذ لها دفاتر واقلام , مُمكن تستغربون لكّن ودّي اخرجها من الاكتئاب اللي هِـي فيـه وايضًا بستفيد لو تكتب عن العِصَابه واشياء مانعرفها .
-
« مرور زمنِـي , تُـوليِب بعّد سنه ونص »
~ فتحت عيونِـي ودارت نظراتِـي بالمكان اللي
انا فيه , تأوهت بألم من رفعت رقبتِـي واحاول ارتفع , رفعت نظري لجسمي والعلامات اللي فيه باللون البنفسج والاخضر , عضيت شفتي بقهر , لكّن ماحسبت حساب شفتي اللي كانت مجروحه , واغلب جسمي ووجهي مجروح , تنهدت وانا ارتفع , واشوف المكان وكل ما تدور نظراتِـي فيه يتجدد فِـيني شعُور القهر والحسره , طحت من طولي وانا اتلوى من الالم والوجع اللي بكُل منطقه بجسمي اشعُر فيها تُنبض من الالم , رفعت نظري للباب اللي انفتح ودخل واحد يناظر بِـي بسُخريه , سـحب الكُرسي وهو يجلس ويُردف بسُخريه : كم لك هنا ؟ شهر ! شهرين ! ثلاث !لا لا لك اكثر من سبع شهور!!
اعتقد توك تدرين ولا ؟!غزوت شفايفه ابتسامه انتِصَار وسُخريه واكمل : كل شي بيدك وتقدرين تغيرين كل شي بـ لحظه !! , اردفت بغضب عظِّــيم : مارح تنول مُرادك!
واللي رفع سبع ووطى سبع ان تشوف نجوم الليل بعز القايله وقول ماقلت !! , استفزتني ضحكته اللي صدت بالمكان , غمضت عيوني من شعرت فيه يقرب منِـي ويُردف بأعجاب ويمسك دقنِـي : لأول مره اشوف جمال مثل جمالك !! وماودي اضيع جمالك بسبب مُهمه لازم تسوينها لمصلحتنا!!, هَزيِت راسِي وانا احَاول ابعد يده عنِـي .

-
~ بعدت يده من وجهي وصرخت بكُل مافيني من قَهر وصوت انبّح من كثر الصراخ : اِبْعـَـد لا تقرب !! اِبْعَــد !
ابتعد وهو يجلس بالكُرسي ويُردف : مُو من صَالحك !!
تُـوليِب اردفت بغَلَبَه ويَأْس وانا اشوف الباب اللي مفتوح : خلني اروح وفكونِـي منكم !!
تبسم وهو يتأمل شحُوب جَوْهَرِيٌّ : تسوين المهمه ؟!!
رفعت نظرِي له " من شدّة الألم اشعّر وكأن فُؤَادي يتفتت " ابعّدت وجهِـي عن انظاره , واردفت بهمس :بشرط!
ناظر لِـي بسُخرِيه واردف بإِسْتِهْزاء : بعد شرُوط ! ايش هِـي؟!
رفعت نظري له بحده : ابِـي جوال بكلم اهلي ابِـي اطمنهم !!
ضحك بشّده وهو يحاول يوقف من الضحك ويُردف : هذا شرطك ! مُستحيل تكلمينهم !!
عقدت حواجبِـي بقهر واردفت : بس خمس دقايق لُطفاً!
رفع نظره لِـي وتنهد وهو يُردف : تمام لكّن مُستحيل تكون مُكالمه بس راسليهم !! , وقف بيمشي لكّن وقف واكمل حكّيِه : حافظه رقمهم ؟!
اومأت له بـ نعم , مشى والواضح انه رايح يجيب جوال ,
‏شُعوري ذا الليله غريب كيف بعد سنه ونص اقدر اتواصل مع مُهِـيـب ! , ناظرت للباب , ‏أحس قلبي فوق الغــيم وبنفس الوقت اخاف اطيح من سابع سماء للقاع , تنهدت وانا ادعِـي انه ما يكذب علـيه!
~ دخل وهو معه الجوال ومده لِـي خذيته وانا اشعّر برجفه تسرِي بجسدي , تنهدت وانا اكتب الرقم وافتح المحادثه وانا مو عارفه كيف ابتدي فيها كتبت اسمه لعل وعسى انه يرد انتظرت لكّن ماشفت اي رد وكتبت,
تُـوليِب : مُهِـيـب … انا تُـوليِب !
انتبهت انه شافها رجفت برُعب لفيت نظري وانتبهت لرجل المافيا اللي جالس فوق راسي يشوف المحادثه !!
~ بالطرف الثاني مُهِـيـب , شفت الرساله !

-
~ بالطرف الثاني مُهِـيـب , شفت الرساله ! لكّن مو عارف هِـي تُـوليِب صدق ولا مثل اللـي قبل؟! , سُرعان ما كتبت وانا اشعر بعدم ثبات واستقرار بجوفِـي ,
مُهِـيـب : اثباتك !
~ تُـوليِب , ابتسمت بحُزن وانا اكتب : مو بالمركز عشان تقول كذا !
~ مُهِـيـب , عقدت حواجبي من ردها , ارسلت لها وشافتها وسُرعان ما نفذت المكتوب , شفت الجوال يرن بالرقم , تنهدت بخوف انها تُـوليِب وتكون حالتها سيئه!
رديت وانا اسمـع صُوتهـا , ماعدت اسمع اصوات المُوسيقى اللـي حولـي , صوتهـا والبحـه فزّه لشرَايِين قلبِي , اردفت بسرعه : تُـوليِب !! , لكّن للأسف المُكَـالمه انتهـت ! فتحت المحادثه وانا انَثَر شعُوري ,
مُهِـيـب : اتلوى من الشوق وانتِ ماتدرين انتِ مثلي ولا خذاك غيري وتناسيتِـي؟
تُـوليِب اشعّر بقلبي بيخرج من مكانه وانا اشوف حكيه , سُرعان ماكتبت وانا اشعر بمشاعري تنكشف كُلهـا!
تُـوليِب : تعال دخيل الله ترا خاطري شين ! تعال تراني اليوم ماني بـ طيّب .
مُهِـيـب : عدتّ عيوني حـدود الشُوق وانجنت
‏صارت تشوف الوجيه العابره وجهك !
تُـوليِب : عليك ساقتني مقادير الايام ضايق وادوّر في سوالفك راحه .
مُهِـيـب : لا تنشد الشوق عني وانتِ ادرابه نفسي تمناك وانتِ اغلى حبايبها .
تُـوليِب : تعال وشوف حبيبتك سهرانه ليله بإنتظارك !
مُهِـيـب : اكابر كنّي ما اعرف الشوق وأنا احتري جيتك وانتظرها !
تُـوليِب : حبيبتك تعبانه م تبي تراضيهـا وتخفف تعبهـا ؟
مُهِـيـب : عن جرحك اللي علاجه ثامن المستحيل
اللي بيبطي وهو ف خافقي م برىّ !
تُـوليِب :
عادي توك متعود على الجرح ؟
‏انا جرحي من سنه حطبه
‏حتى قلبي ترك دروب الفرح
‏ومن لستة " المعتادين " شطبه .
مُهِـيـب : لا وتـالله جرحي سابقني بالحياه هذا انا من اول ما انولدت وانا مكسور .
~ مُهِـيـب ماشفت رد منها وسُرعان ماكتبت :
شفتِ الجروح شلون صارت قصَـايـد
‏و شلون صفق لـي من الـهم جمهور !
تُـوليِب : صح لسانك .
مُهِـيـب بقهر : أنا مابي لـ قصيدي صح الله لسانك
‏أنا ابي المقصود ، مُمكن تجيبونه ؟!
تُـوليِب , حسيت بالجوال ينسحب منِـي , ناظرت فيه بغضب وانتبهت لكتابات !
رجـل المافيا : المقصود عمره ما قرا .


نهاية البارت
ابي توقعاتكم الحلوهه🥺💕💕


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 04:48 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11

-
~ تُـوليِب , رفعت نظري لرجـل المافيا, واردفت بـ غَلَبَه اخفيها بالغضب : ليه تاخذ الجوال ولــيـه تكتب كذا؟!!
ناظر لِـي بنظرات بارده جداً وهو يُردف : نفذت شرطك ويلا الحين امشي معـي تنفذين اللي نطلبه !
تُـوليِب , استوعبّت اللي سويته وانِـي كلمت مُهِـيـب وكان شرطِـي هذا ! , ايش هذا الغباء اللي سويتيه ياتُـوليِب ؟! متخيله حجم المصيبه اللي فوق راسك !
رح تخونِـين امك ابراق قبل وطنّك ! لا تنسين انك انتِ حفِيده المـلكه ولو خنتي وطنّك تخــونــين امك اللـي ربتكِ مُنذ صغرك ! , بلعت ريقِـي من دارت الكلمات بداخِلـي , لكّن لو انا خدعتهم وسويت نفسي انِـي معاهم لكّن انا عليهم تنهدت وانا اوقف معه واشعر بتسـرع بنبضات قلبي , وقفت وانا اسمع كلامه ,
اردف رجل المافيا وهو ياخذ اللباس الخاص فيهم
ويمده لِـي : رُوحِـي البسيه !
رفعت حاجب واردفت : ليه ؟!
اردف رجل المافيا : تنفذين اللي اقوله بدون اسأله يلا !
- مشاعري لا تفسر حالياً لا هِـي اللي مرتاحه ولا هِـي اللي ضايقه اشعّر وكأن كل اللي حولِـي كذب او حلـم "شعُور الغربه كبر بالحييّيل فينِـي ", لابسه بدلة المافيا ! تُـوليِب اللـي محد يتوقع انها تلبس بدله غير البدله الالمانِـيه , لابسه بدلة المافيا ! ياكثـر وجع الشعُور بأنك قاعد تخون اغلى شي عندك.
-
« مُهِـيـب , الـحَفـل الـغِنَـائِـيُّ , دبـي »
~ بعد المُحادثه اللي كانت قبل نص ساعه , عتاب قلبي على الهجران اللـي جاء من اغلى ناسِـي , ما كان فِـيه اي مُكالمه تطمن قلِـي , تطمن رُوحِـي , تطمن ذِهنْـيّ اللي مشغـول فِـيها , دخل "شَـريَـان " واردف : طال عمرك خمس دقايق ويبداء الحَفـل , أومأت له وانا اوقف ارتب الغُترة , لفيت لـ شَـريَـان واردفت : كل الكلمات جاهزه؟
شَـريـَان : ايه طال عمرك , تقدمت وانا اخرج واستمع لترحيب واصوات هُتَـاف الحَشّد اللذي بالخارج , تقدمت للمسّرح وانا استمع للمُوسيقى و دارت نظراتِـي على الجمهُـور الكبِـير , غزوت ثَّغري ابتسامـه , وبديت اغنِـي,

هـلا يا كل هـالعالم
في دار تختصـر عـالم
وقال بوصفهـا الـعالم
دبـي كوكب اخـر
علي كثر المدي والضـي
في حضرة حسنها الساحر
لكم يا ضيوف دار الحـي
سلام يشرح الخاطـر

-
~ مُهِـيـب , انتهيت من الاغنيه واردفت ببحه: مساء الخيّر , ابتسمت من سمَاع اصواتهم العاليـه وردودهم ,
اكملت بـ : ايش ودّكم فيه ؟ … ضحكت وانا استمع لردودهم المُختلفه بتأكيد
اردفت ببحه : صاحب الهجر ! ابشرو , ناظرت الجمهُـور وانا اغنِـي " صَـاحب الهجّر "
يا صاحب الهجر هجرك ويش سوّى بي
‏ويلك من الله ترفّــق في عــــباد الله
‏نحلت عظامي من الهجران و ثيابي
‏لو تستر الجسم ماهي تستر العلّه
تُـوليِب كانت فـي ذِهنـيّ واشعر ان مشاعرِي تنكشف لكُل البـشر من غنّـيت صاحب الهجر , اكملت الكلمات وانا اشعر ان كُـل كَلمه فيها تُمثل حالتِـي ,
‏بكرة توقّـف من اللهـفه على بابي
‏نفسك من الشوق والحرمان منتلّه
‏لو تفقد أعصابك آنا ماسك أعصابي
‏ذق ما يذوقـه حـبيـبا كان متــولّـه
, لو عادت تُـوليِب بتشوفنِـي غير عن مُهِـيـب اللي قبل , مُهِـيـب اللي كانت حقيقته مايحبها تقرب منها عشان مُهمه, لكّن اللي الحين يعشقها ومُتيم فيها اهه طال الوقت وماندري متى اللقاء ! لكّن الان مُهِـيـب مُو اللي يمثل الود والحُب هو مُهِـيـب اللي ودّه تُـوليِب تكون قدامه يعَاتـبّها على ذهابها لـلحرب ,
اكملت بصوت عذّب يُذهل كل من يسمعه ,
عتاب قلبي على الهجران وعتابي
‏عليـك يا بو رمـــوش وقــذلــة هـلّه
‏لا تسأل الناس عني لأنك ادرابي
‏ولا تـذكر الشـوق لا كثـره ولا قـلّه
-
« نجّم »

~ نظرت الى صورتِـي المُنعكسه فِي المِرآة , اقتربت وانا اتأمل شُحُوب جَوْهَرِيٌّ و هَزُلَ جسمـي , رفعت يدي لشعري اللذي كان طويل بشكّل مُخيف مع هَزُلَ جسمي وشحوب محيَّـاي , تقدمت للباب وانا اخرج وامسك المُمرضه واردفت بنظرات غريبه : وين المقص ؟
~المُمرضه لفت لها بأستغراب ومدت لـ نجّم المقص خذت المقص وسُرعان ماتغيرت نظرات نجّم وبدت ترجف وتُردف بهلع شديد: لا لا لا مابـي عمليه !! ناظرت للمقص وصرخت وهِـي تشوف فيه دم : لا تقتلونِـي لاا !
, نادت المُمرضه الدكتور وهـي تسمع كلمات نجّم الغريبه لها ! , اردفت نجّم بصراخ بـ : ليه ما اشوف رجلي وينها وينـهــا خذوهــا ! , تقدم الدكتور وهو يعطيها مُخدر بدون ماتنتبه للأبره , طاحت ومسكها وهو يوديها لغرفتها , اردف للمُمرضه : ايش صار لها قبل ما اجي ؟
المُمرضه : جاتنِـي وكانت تبي المقص عطيتها وفجاء انقلب حالها !
الدكتور لف عليها بعصبيه : شلون تعطينها المقص !!
المُمرضه بربكه : ما انتبهت اسفـه
الدكتور بغضب شديد : ايش يفيد اسفك الحين اخرجي برا بسّرعـه !!

-

~ الدكتور ألبِـير , جلست بعد ما سدحتها وناظرت فـي نجّم بأستغراب من حالتها , رفعت جوالي وانا ادق على شخص يجيب لي ملفها , خذيت الملف وانا افتحه , دُهشت من المكتوب !! اجريت لهـا ثلاث عمليات جراحيه خطيره وهِـي تشعّر بكُل شـي ! وصابها اكتئاب وكانت تبي تنتحر مرتين ! ناظرت لها بحُزن صغيره بالعُمر وصارت لها كل ذي الاشياء !! وقفت وانا اخرج واروح لدكتور الخاص فيها دخلت عنده واردفت : ماكس
اردف الدكتور الخاص بـ نجّم :اهلاً
اردفت وانا اشعّر ودّي اسوي لها العمليه لكّن في شي يمنعني , اردفت : ودّي اخذ المريضه نجّم واكون انا دكتورها عادي عندك ؟
ماكس بعدم اهتمام ان هو ياخذها ولا ألبِـير : عادي تقدر تاخذها !
أومأت له وانا امشي لمكتبِـي وادرس حالتها جيداً .
-
« تُـوليِب , بعد اسبوعـين »
~ خليتهم يقتنعون انِـي معهم و بشتغل وبساعدهم لكّن انا مُستحيل اخون امـي ابرَاق , ياويلهم من تُـوليِب باقـي مايعرفونِـي , ناظرت للمكتب اللي لِـي , ابتسمت بخبث من اللي يدور ببالـي , وقفت وانا ادخل دوره المياه " يكرم القارئ " دخلت يدي بجيبي وانا اتأكد من اسلحتِـي الخفيه اللي ملازمتنِـي طوال الـ سبعه اشهر , اخفيتها منهم وما انتبهو لها , حسيت بصوت بالمكتب نزلت وانا اشوف رجل المافيا , هزيت راسي بمعنى , ايش تبي ! , اردف بهدوء : رح ترُوحِـين معنا لمكَـان سجن الاسراء ولازم تقتلِـين شخص منهم !!
بهتت ملامحِـي لكّن سُرعان ما اردفت : تمام يلا !
مشيت وراه وانا اشعّر بداخلِـي يرجف بشكّل يُهلكنِـي ,
وقفت وانا اشوف الاسراء , لمعت عينِـي بحُزن ان اشوف ابناء بلدي بـالحاله هاذي وما بيدي شي اسويه لكّن باخذ حقهم
, انتبهت لكلام رجل المافيا اللي اردف :تُـوليِب !
لفيت لف واردفت بهدوء عكس مابداخلي : اي واحد اقتله ؟ , خذيت سلَاح من واحد من الحُراس وسُرعان ماتكلم رجل المافيا بـ : لا اقتليه بالخنجر !
لفيت له بذهُول !! تقدمت له وانا اخذ الخنجر واشوف الشخص اللي قدامِـي ,
تنهدت وانا اهمس للي بقتله : مجبوره لكّن باخذ حقكم!
انتبهت له من أومأ لِـي حطيت الخنجر بـ عنقه وقتلته وملامحِـي بارده جداً , لفيت لرجل المافيا واردف بـ : الثانـي يلا اقتليه !

-
, هزيت راسي بالنفـي , واردفت بثقه : ماهو على كيفك !
نفذت لِـي شرط وَاحـد وانفذ لك شي وَاحـد !! , مشيت وانا اكمل بـ : لـو تِـبـي انفذ شي كلمنِـي ونفذ اللي ابيه وبعدها يحلها حلالها ! , دارت نظراتِـي على الاسير الثانـي , لفيت للـي قتلته وانا ارتجف من داخلـي واحاول ما اوضح شـي , خرجت وانا ماسمعت رد رفعت يدي اللي فيها دم , بلعت ريقـي برُعب من اللـي سويته , حسيت بيد تمسكنِـي من زَنْـديّ وتسحبني لداخل دوره المياه " يكرم القارئ " ناظرت بذُهول فـي اللي سحبني واردفت بحذر : من انت ؟
اردف الاستخباري السري لدوله : كيف تقتلين الاسير ؟!
رفعت حاجب بأستنكار واردفت : كيف عرفت وانت ماكنت عندنا ؟!
اردف بحده : لا تردين السؤال بالسؤال جاوبِـي!
اردفت ببرود وانا اترقب اجابته: اول شي تكلم انت من ؟!
قرب منِـي وهمس بأذنِـي بـ : الاستخباري السـري !
ابتعدت وانا ارتحت جُزئـِياً واردفت : مجبوره !
اردف بقسـوه : مافـي شي يجبرك ! كيف تقتلينه بـ هاذي السهـُولـه ؟!!
شتت نظري وانا اشعر بتأنيب الضمير يقتلنـي اكثر واردفت بهمس: يكفـي اسـكت خلاص قتلته وانتهـى كل شي! ايش تبيني اسوي يعنـي؟
سحب يـدي وهو يحط فيها سلسال واردف بهمس : انتبهـي لهـا ولحـد يلاحظ علِـيك !
أومأت له وانا ابتعد وامـشي للـمكتـب الخـاص فِيني , دخلت وسُرعان ما توجهت لدوره المياه , تجمعت الدمُوع بعّيونِـي وبديت ارجف برعب من اللي سويته "خاينه" اللقب اللذي يطلق علي , انكمشت على نفسي وجمعت رجولي لحضني وانا اشعّر بدموعـي اللي انسابت على خدي, اشعر ان بينـي وبين الجنون شعّـره, دارت حِورات بخيالـي لو احد عرف اني قتلت لا لا قتلت اسير حاله مثل حالـي قد ايش انا حقيـره!! قد ايش انا ما استحق رتبـة فريق اول ! ما استاهل شـي من اللي عندي ما استاهل الناس الطّـيبه بحياتـي هم احسن منـي! ويستاهلون ناس افضل منـي! ما يحتاجون وحده مثلي من اطرف شي وافقت وقتلت شخص بَريء! تُسمى بـ الخاينه !, وقفت وانا اشعّر بعدم التوازن , حطيت يدي على الجدار واحاول اتوازن , غمضت عيـونـي من سمعت صوت الباب ينفتح حق المكـتب .

-
لفيت وانا اغسل وجهـي , واخرج واشوف الاستخبـاري السّري , تنهدت براحه واردفت بدون شعُور : خاينه !
ناظر لـي واردف بقسوه : طبعاً خاينه هو في شي غيره اقدر اناديك فـيه ؟! , حكّـيه ضرب على الوتر الحـساس عنـدي , رجعت بخطواتـي للخلف وانا استوعب ان حتى الاستخباري السري يطلق علـي خاينه!!
, شعّرت وكأن جُوفـي يتفتت , أومضت عيونـي بشكّل مُتكرّر ,دلـيل على غضبِـي الشديد من الاستخباري , غضبِـي الذي يُصاحبه توتر , رفعت نظـري له وانا اركض بأتجاهه وسُرعان ما لكمتّه و دوَّى صُوتـي بالمكَـان : مو بكيفك انا مو خاينه تـفهم ! غمضت عيونـي من شعّرت بضربته لي بركبته فـي بطنـي , فتحتها ومسكته من ياقته وانا اشعّر بضيق بتنفسـي من ضربته واردفت بِتَوَجُّع: مو خَـاينه لا لا لا!!
اطـال تحَدِّقه بـي , وابتسم بسُخْرِيّه و إِسْتَرْسَلَ مع ابتسامته السَاخره : لكّن انتِ خاينه مهما تكلمتِـي !
استوعبِي هذا الشي تُـوليِب انتِ خَـايــنــه ! فهمتـي ولا اكرّر حكيي؟ , رفع يده وهو يبعد يدي بعُنْف , وقفت بشكّل هَـادي جداً لكّن شعّرت وكأنـي ذهبت لعالم اخر ,
كلمات تتكرّر بداخلـي " خاينه , قتلت شخص بريئ , ايش بيكون رد امك ابراق , تُـوليِب كـيف تسوين كذا ؟
, انضمِيتِ للمافـيا ! " مسكت راسـي بصُداع من اللي اشعّر فـيه , صرخت بعدم وعـي لـِ تَلَفّـظـي و تَفوّهِـي :
انا مو خاينه انا بنت البلد , بديت اضرب بعشوائية في الاستخبَاري !
أَرْدَف الاستخبَاري هارلان وهو يضربنـي ايضًا : اهجدي ازعاج انتِ ليه ماترضين انك خاينه ؟, رفعت قدمـي وانا ناويه اضرب عنقّه لكّن سُرعـان ما انزل راسه وهو يرد الضربه لِـي بقدمه وفـي فخذي , شعّرت بتخدر بفخـذي لكّن تقدمت له بإِهْتِيَاج شديد , وسُرعـان ماضربت راسـي براسه , ابتعدت شوي ورفعت قدمـي لبطنه وضربته , ارتد للخلف بسبب الضَّربَة اللي سببت له عدم توازن , طحت بمكانِـي وانا اشعّر بنَحِيبي وصوتِـي اللي اعتلى المكَـان وحكـيي الغيـر مفهُوم لسامع , أَجْهَشَت بالبُكَاء وانا اشعّر رُوحِـي تطلع منِـي من كثر الحُزن اللي اِستَحَلَّ فُؤَادي , فجاء فِـي لحظه حُزن و غفله , شعّرت بـ صَفعة .

~شعّـرت بـ صَفعة , رفعت نظري له بذُهول , سُرعان ما أردف بحده : يكفـي صحصحـي ! انا ماجيت هنا عشان اتضارب مع وحده اقـل ما يُقال عنها خاينه !
وقفت وانا اشعّر بِمحاجري تحترق وقبل كُـل شي
" داخلـي كوارث لا اتوقع ان يُصلحها الزمن "
واردفت بحُزن : طـيب لـيه تقول خايـنه ! خلاص انا تعبت تعــبت تفهم ايش معناها ؟ , ارتفع صوتي وانا أسْتَرْسَلَ : انا تعبت اتحمل كُـل شيء مُو لازم اكون قويـه مُو لازم انا دايم اشوف الموت قدامِـي بيني وبينه شعره
اشعّر دايم بعجز لكّن ما اوضح للـي حولـي , تعب جسدي من الطلقات اللـي انصاب فيها و الضرب المُبرح اللي ذاقه وتجـي انت تقول انا خاينه ؟
انا اللي ضحيت بأشياء كثـير بس عشان الدوله انا اللي اهلـي ماتوا بسبب ايش ؟ قولـي بسبب ايـش ؟ اهلـي فـي شي اغلى منهم فـي ؟!!! لا طبعًا فقدت امـي وابـي بسبب حماية الدوله بسبب انـي حفيدة الملـكه !
خيرونـي وانا طفله طفلــه بين اهلـي ولا الدوله !
بين قتــل ملايين الأبرياء وبين قتل امـي وابـي !
تدري انا ماصرت يتيمه لا لا انا لطمتنـي الحـياه ايش بقت لـي بفهم مُمكن تقولـي ايش بقى لـي اهلـي وراحو من بقى جدتِـي ابراق؟ جدتـي ابراق تعبانه اعيش حاله رُعب من فقدانها ! مُهِـيـب ؟ ما اعرف وين دياره ! عمـي؟ عمـي مشغول بعياله وعيال اخوه وزوجته اللي اعرف انها تكرهنـي بس ما اقدر اسوي شي !
صرخت علـيه : تجـي انت تقول انا خاينه ما اسمح لك !
شعّرت فـيه وهو يمسك عُنقـي بقوه وشعّرت وكأن رُوحِـي تنتزع منـي من قوة الشد ,أَرْدَف بِهمس: اسكتـي فـي واحد بالخارج ! ابتعد عنـي وسُرعان ما رحت لدوره المـياه وانا اغسل وجهـي واحاول اكتم الشهقات اللي فـيني ! سمعت صوت شخص بالغرفه غـير رجل الاستخبارات , تنهدت وانا أرى وجهـي اللذي اصبح اقرب للون الدم , خرجت لهم وبتمثـيل مُتقن , كحـيت وانا اجلس على الكُرسـي وتوضحت ملامح التعب على وجهـي تقدم لـي رجـل المافـيا وأردف بأستغراب وهو يحط يده فـي عنقـي وسُرعان ما أبعدته ورفعت راسـي وانا اسمع كلامه : فـيك حراره قومـي لازم تروحـين لدكتور !
رفعت حاجب واردفت بأستهزاء وعداوه : احلف ؟ حراره ! وقفت وملامحـي ونظراتِـي تغيرت لحِقْد ,كَراهِيّة , غَيْظ وأردفت : ان كان تعبت فهو بسببكم !
تعالت ضحكاته بأستفزاز لِـي وأردف : هدي هدي شوي وتقتليني بنظراتك !
اردفت كُرْه ورمقته بنظره : لو كانت النظرات تقتل لكنتُ نسيًا منسيًا منذ زمن !


صبـاح/مـساء الخـير❤️
اعرف اعرف انـي مقصره حيّل بس والله مضغوطه حييّيل من الدراسة والامتحانات ونومـي ملخبط فا صدق حياتِـي فوضى فوض🙇🏻‍♀️🤍

عطونِـي رايكم بالشخصيه الجديده🌚😂❤️❤️



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:25 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

-
" تُـوليِب , هَـارلان "
~ تُـوليِب , كـنت فِـي المكتب واسمع التعليمات من هَـالان , يخبرنِـي كـيف اتعامل مع المَافيا , كنت مُنصته له لكّن اشعّر بجنون الانس والجـن فِـي راسي بسبب حكّيه وتمرده بالحكِـي , رفعت راسِـي له من أَرْدَف بغضب : اقتلك بدون تردد ان شفتك مسويه مـثل اليوم!
وقفت بأستحقار وأردفت : اتحداك ! والله واللي رفع سبع وبسطها سبع لا اخلـيك تندم على كُـل كلمه قلتها !
اجـل تبيني مثلك مثل الكلب عندهم ؟!!
هَـارلان أَرْدَف بحده : انتبهـي لحكيك وثمنِـيّه للحين محترمك ترا !!
تقدمت له وانا في اعلى مراحل العصبـيه : خليت فيها احترام انت انتبه لِتفوهك والكلمات اللـي اكبر منك!!
أَرْدَف وهو ينَـاظر بأستهزاز بِـي : الله الله اكـبر منِـي؟
تمام تمام انتظري السبرايز اللي بيكون بكرا !!
ناظرت فـيه بحده من لاحظت الغموض اللي وَاضح للأعمى قبل البصِـير , ومشيت بكُـل برود وأردفت : ننتظر ماورانا شي! , خرجت من المكتـب وانا اشوف الحُـرَاس يدقون التحّـيه لِـي لكّن ماعطيتهم اهتمَـام ولا ادنى تفكِـير ,اهه ياشينها وياشيين الشعُـور, لو كنت فـي المركـز كَـانت الابتسامه ماتفَـارق وجهِـي بعكـس هنا!!
غمضت عيونِـي وانا احاول اخفـي مشاعري مـثل العاده , ودخلت عـند رئيس المافـيا اللي نَـاظر لـي واردف بهدوء : شرفتـي يَ تُـوليِب , ها نبدأ بأول مُهمه ؟
غزوت ثغرِي ابتسامه وأردفت بسعَـاده مُزيفه : طبعًا نبدأ
-
« مُهِـيـب »
~ رجعّت لبرلـين من مده والأوضاع مَـاكانت مثل ماتركتهَـا , وصل خبر من الاستخبَـاري السري ان فـي فريق اول ورح تكُـون جَـاسُوسه لنَـا وماطلبنا اي معلومات عنها لابد انها تكُـون مجهوله للكُـل اللـي يعرفها فقـط هو الاستخـباري السري , رفعّت نظرِي لسمُوّ اللـي تقدمت نحَوي ورفعتهَـا وانا احطها بحُضنـي واقبّل خدهَـا القُطنـي واردفت بحنَـان : سمُوّي تبين نرُوح لجـده ؟
أومأت بطفولـيه وهـي تقبّل خشـمـي وهالحّركه اللـي تمكنت ان تصل لعرُوق قلبـي وأردفت بلكّـنه مُميزه يأسُرهَـا الهدُوء : ميـوه جده تقول لـي اذا شفتك ابوسك بخشمك لـيه ؟
ابتسمت وانا فعلًا مُو عارف كـيف ارد عـليهَا لكّن أَرْدَفت بـ طريقه كلام ماتلِيق الا مع حُلوتـي الصغيره :احترَام ! بس انتِ تحبين اخـوك صح ؟ , أومأت لـي وهـي تُردف بحُزن يطغى على ملامحهَـا : انت مثل بـابـا مُو اخـوي وبـسّ!!
بعثّرت شعرهَـا وانا اوقف وارفعها واحطهَـا على عُنقـي وامسـكها عـدل عشان ماتطيح و أَرْدَفت بهدوء وقبّل كـل شي اذكر ربـي عليها بسبب ذكائها اللـي يجعلني اخَاف عليها اكثر واكثر : سمُوّ

تذكرين قـبل صح ؟ مـوت اهلـنا!
حـسيت بالهدُوء اللي يُسكنهَـا دائمًا ويُميزهَـا عن باقِـي الاطفَال , وأردفت : لا لكّن شفت فـيديو يوم مُوتهم !
غمـضّت عيونِـي بألم وانا اتذكـر اليُـوم اللـي سمُوّ شافت فيديو حَـادث اهلـي ,
" قـبل سنه "
~ سمُوّ دخلت الغرفه وهـي تدور على لعبتهَـا , لكّن سُرعَـان ماعقدت حواجبها وهـي تشوف الشاشه مشغّـله فيديو , ميّـلت راسها وهـي تحاول تعرف الاشخَـاص اللي بالفيـديو , توسعت حُدقه عينهَـا وقـت شافت امهَـا وابوهَـا , رمشّت رمشَـات مُتتالِـيه , وبصـدمه على طفله لم تتجاوز الثلاث سنوات وهِـي تشوف امهَـا وواحد يجرهَـا وياخذ السلاح ويحطه على راسهَـا ويضغط ع الزّنـاد ! ولحظَـات حتى جاء ابوهَـا وهو يشّوف زوجـته اللي مرمِـيه والرصَـاصه اخترقت راسهَـا والدماء تملىء المكَـان , تغير المقـطع لـ مقطع شخّـص مُستلقـي ومعه القناصة وينتظر الفُـرصه المُناسبه حتى يقتـل ابو مُهِـيـب !
~مُهِـيـب , دخـلت وانا مُستغرب تأخيرهَـا رفعت نظـري لشاشه وسُـرعَـان ماتوسعت حُـدقة عينَـاي , تقدمت بسّرعه وانا الف سمُوّ لجـل ماتشوف مقتل ابـي , شديت عليهَـا لجل ما تسمع صوت الرصاصه لكّن استحَـاله ماتكون سمعته , عقدت حواجبِـي و نَـاظرت فيها بعصـبِية واردفت بحـده : من سمح لك تدخلـين هنا والفيديو شغَـال !
سمُوّ برعب رفعت نظرهَـا لعيونِـي وبدت تتجمع السُحّـب لمحاجرهَـا , أَرْدَفت بخـوف ورجـفّه : مُهِـيـب !
وترفع يدها لشاشـه , رفعت نظـري لمكَـان ما تأشر , واكمـلت بـ : هذا بـابـا ومـامـا صح انا اعرفهم ؟!
ناظرتها وانا فـي اشد مراحـل العـصبِـيه و أَرْدَفت بغضّب : سمُوّ اطلعِـي بسرعه مابِـي اشوفك !
ارتفع صوتِـي عليها ولأول مره : سـريع اطلعِـي !!
~ سُرعان ما شعّـرت بصُوت جَـرِيهَـا وخروجهَـا من الغـرفه , تنهّدت وانا اوقف واضرب الجـدار لطالما اخفـيت الفيديو عن الكُـل واولهم سمُوّ لكّن اول من شافته سمُوّ , عَـادي الكُـل يشوفه الا سمُوّ ماتشوفه ماتشوفه !! تقدمت لشاشـة وانا اركلهَـا بقدمِـي , انتبهت لشاشة اللي تغيرت الوانها وتغير الفيديو , عقدت حواجبِـي بأستنكَـار شديد !! تقدمت وانا اشـوف الفيديو , توسعّـت حُدقه عينَـاي وانا اشـوف رئيسة المافـيا موجودة تغيرت نظراتِـي لكُـل مرادفات الكَراهِـيَة , وانا طول السنوات الماضـية ما شفِيت غليلـي , انتظر الفرصه المناسبه ورح انتقم منها شـر انتقَـام , غزوت ثغّري ابتسامه جَـانبيه مَن مايدور فِـي ذهنِـي .
-
« مكَـان مجهُول »
~
‏رئيـسة المافـيا , أَرْدَفت بخـبث ومُخططتِـي تَتالَى بذهنِـي والمُخططات التِـي لا علاقه بـي فِيها لكّن الظـروف اقوى منـي : كِيفهَـا ؟
أومأ لِـي و إِسْتَرْسَلَ ايضًا بـ : تمام للحـين وهِـي راضيه بالامر ! , عقـدت حواجبِـي تُـوليِب مُو من النَـاس اللـي كذا استحَـاله لكّن نشّوف نهايتهَـا ايـش بتكُـون !!
أَرْدَفت بأستعجَـال : ابيكم تبدون تعطونهَـا السيجارة ولازم تـشمها !! ولابد انهَـا تكُـون مُدمنه !
هـز راسه وهو يُرْدَف : ابـشري طَـال عُـمرك
خرج من عنِـدي ووقفت بسرعه وانا افتح الدُولاب , وابعد بالاوراق والرفوف وافتح باب سـري , دخلت وانا شَـايفه كُـل ادوات التحـكّم والاجهزة تقدمت لجهَـاز رح يكُـون مُخصص لتُـوليِب !! شغطت زر التشغِـيل وانا اشُـوف تُـوليِب وكِـيف ووين ترُوح كُـل شي واضح قدامِـي ! ناظرت بجـسم تُـوليِب للأن ما دخل جسمها شي من السجائر وواضح ايضًا احصائيات الضرر اللي بتكُـون بجسمهَـا مايهمني شي ان تضررت او لا لكّن يهمنِـي ان ترضى علـي اللي مخلتنِـي بهذا المنصّـب!!
-
« تُـوليِب »
~ لاحظت السِيجارة اللـي نَـاولنـي إياهَـا أَرْدَفت بأستنكَـار : لِـيه هاذي ؟
ابتسّم لِـي وهو يُرْدَف بمكْر : كُـل اللي يعملون معنا لابد ان ياخذونها ان رفضتِـي رح ترجعين مثل قبل شَهر !!
بهدوء تقدمت وانا اخذهَـا و أَرْدَفت بخِدَاع : لكّن انا ما اخذها ولا عُـمري خذيتهَـا وجربتهَـا لكّن مايضر نجربهَـا !
ابتسّم برضى وهو يشوفنِـي اخذها , ظاهر له انـي اخذهَـا لكّن بالحقيقه مُـستحيل ادخل السـم هذا جسمِـي ! أَرْدَفت بمراوغة: عجبتنِـي جهز لِـي كمية منها ! استدرت وانا اعطِـيه ظهري ومـشيت للخَـارج ومعِـي السِيجاره !
دخلت المكتـب وانا ارى هَـارلان , استغربت تغِير لون وجهه , رفعّت حَاجب وانا بِـي خـوف مُمكن صَابه شـي ! , تقدمت وانا ارفـع وجهه توسعت حُدقه عينَـاي بذهُول من شفت وجهه اسـود والواضح انه مايقدر يتنفس , بلعت ريقـي وانا ارفـع راس هارلان واشعّر بنبضاتِـي تزداد بتوتر , امتدت يدَاي حول هارلان وانا اضغط فوق السـره بالضبط حاولت اكثر من مره وانا توتري كُـل ماله ويزداد, وسُرعان ما سمعت شهقة تدل لِـي ان هَارلان يقدر يتنفس الحين , وقفت بسّرعه وانا اخذ كاس ماء , عطيته هَـارلان وسُرعان ما لف لِـي و أَرْدَف بخـوف وتوتر شديد : تُـوليِب ان…
~ هَـارلان , سُرعان ما قطعت حكِّـيي وتغـيرت ملامحِـي
وانا انتبه للعلامه اللـي فـي تُـوليِب واللـي تدل انها مُراقبه من كُـل جهه , لازم حاليًا اشتتهم لكّن اشعّر بصعوبة بالموضوع تُـوليِب مارح ترضى لكّن لازم اسوي كذا حضنتها وانا أَرْدَف بـ : شُكرًا انا كنت بموت !!
عقدت حواجبها وهـي تبعد و أَرْدَفت بأستنكَـار : هَـارلان ! فـيك شي ؟ حد سوا لك شي احكِـي بسّرعه الـ ...... !
قاطعتها وانا أَرْدَف بتعب : كُـله منك أرهقتِيني ! امس عطيتيني صوره وانكتمت من القهر !!
توسعّت عيون تُـوليِب بصدمه متى صار هذا وكيف ومتى !!
مسكت ورقه قدامـي وانا احاول اكتب واشفر الكلام ,
عطيتها الورقه وسُرعان ما شفت رجفتها سكنت مكَـانها و أَرْدَفت بهدوء وكـأن ماصَـار شي : قوم معـي نروح لدكتور !
سكتت وانا امشـي معهَـا !
-
« إيف , إيفَـا »
~ إيف , من سنوات وانا وإيفَـا على هالحَـال ماتغير حالنا ! تزعلنِـي وبعدها تراضينـي وكُـل ماقلت بتقدم لها تصدمنِـي وتضرب بِـي بعرض الحائط ونرجع لأول خطوه ويتكرر نفس السيناريو ! مُنذُ شهـر تقريبًا مشَـاعري مُمكن اطلق علـي مُتبلد المشَـاعر !
اهلكتنـي فـوق الهلاك وزادت علـي غيرتـي عليها !
بأمكانِـي اجبرها وما تقدر تنطق كلمه وحده لكّن ماودّي يكون حالنا كذا , اخر مره شفتهَـا قبل اسبُوع كانت حيّـل متغيره مُو إيفَـا اللـي اعرفهَـا ! فيها شي ماعرفته لكّن كما يُقَـال خبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش !
وقفـت وانا مَـاشي لإلـي اشتقت لهَـا بالحـيّل , رفعت جوالِـي بعد ما سمعتهَـا ترد علـي أَرْدَفت بعد ماسمعت ردهَـا لِـي : اهلًا إيف !
أَرْدَفت بحُـب وبتفكِـير : حُلوهه اخوهَـا ماودّها تطلع وياهه ؟! , سمعت ضحكتهَـا الخجوله
و أَرْدَفت بأنشراح : باقـي ساعه ونخلص حيَـاك تعال لِـي ونطلع سوا , قفلت منها بعد ما ودعتها وانا اخذ ملف قضيه مجهوله او مجهول المُتهم للحين ما توضح !
حطيتهَـا بخزنه خاصه بالقضايا , ومشيت وانا اقفل الباب وراي خارج لألـي اختـي الصغيره اللـي لو احكِـي عن رقتهَـا مَـا خلصت !
-
« تُـوليِب »
~ جالسه افـكر باللـي كتبه هَـارلان , فعلًا انصدمت يعّـني الحين انا مُراقبه ما اقدر اكلم هَـارلان حتى ولا احد , بلعت ريقـي وانا اشوف هَـارلان يتقدم لِـي ويحط ورقه على الطاوله ويُرْدَف بهدوء : اقريها ! , نزلت نظري للورقه وانا اقراها بصمت , كَـا الكلام الموجود مُشفر بـ حرُوف مايفهمها الا المهمات الخَـاصه !
رفعت نظري له و أَرْدَفت بأبتسامه مُزيفه: تمام موافقه !
وقفت وانا افتـح الصندُوق واخرج السِيجاره واستخدمهَـا فعلًا ! شعّرت بكتمه لكّن حَـاولت اكتمها وانا امشـي واخرج خارج الغرفه , ماتوقعت ولا واحد بالمئة اني ادخّن واستخدمهَـا ! شفّت نظرات بعض الاشخَـاص اللـي من المافيَـا وهم يتكلمون بينهم والواضح انهم يتكلمون فِينـي , ناظرت فيهم وانا رافعه حاجب وبسُخريه شديده منهم أَرْدَفت : تكلمُو قدامِـي افضل , ولا مارح اخلِـي فيكم عظم صَـاحـي !!
توسعّت حُدقه عين احدهم بغضب وتقدم لِـي وهو في قمه الغـضب و أَرْدَف بأستفزَاز : هه انتِ خاينه لبلدك وبعد صرتِـي تاخذين من السِيجاره اللـي محد يستخدمها غـير المافيَـا ! واضح انك انظميتي فعلًا حسافه حفيده الملكه كذا !! ابتسم بخبّث , تقدمت له و أَرْدَفت : الله الله يعّنـي ماودّك بأنظمامِـي للمافـيَـا تمام ماعنـدي مُشكله ! بكلم الرئيس يتفَـاهم معك ! مشيت وانا اسمعه يتكلم لكّن ما اهتميت ! دخلت مكتب الرئيـس اللـي سُرعان ما رحّب فينِـي و أَرْدَف : اهلًا بتُـوليِب نورتِـينا ! , ابتسمت لـه , رفعت نظـري بذهُول من حكّيه اللـي كَـان : ابـيك تعلنِين انظمامك لنَـا مُستحيل نقبل انك تنظمين بالـسر !!
مـيلت راسي و أَرْدَفت بهدوء : رح افـكر بالموضوع !
لكّن قاطعنـي وهو يجلس ويرفع اقدامه لطاوله وبخبث: لا مَـارح تفكرين لابد انك توافقِين!!
, سكتت بقـهر وانا افكـر بجدتِـي لو جاها الخبـر بتتعب حيّل , أومأت له بنعـم و أَرْدَف وهو يلبـس البالطـو : يلا نروح للسّـوق ناخذ لك اشياء ! لا تفكرِين ابدًا انك تهربين مارح تقدرين كُـل هالمنطقه لنَـا !!
رفعت حاجب و أَرْدَفت بثقه : لُـو ابـي اهرب هربت من زمان ! مشيت عنه وانا اخرج لمكتبِـي واخذت البالطـو اللي باللون البيج , وسُرعان ما خرجت ولأول مره مُنذ سنه وثمَـان شهُور اخرج من سجنهم !
-وقفت السيَـاره عند سّـوق كبـير , نزلت وانا حيّل مستغربه شكل السّـوق , تقدم لمحل ملابس وهو يختَـار ولـف علـي و أَرْدَف بأمر : اختَـاري !
كتمت غضبـي من أوامره المُستفزه وطريقه حكّيه !
وانا اتقـدم واخذ ❤

فستان نـاعم باللون الابيض , أَرْدَفت بهدوء : هذا ابيه الباقِـي خل رجالك يختارونه !
خرجنا من اول محـل لثانِـي محل طاحت عينِـي على فستَـان باللون الاسـود الفَحّم لكّن لفـت نظري عنه بهدوء مُمتلكنِـي منذُ ان قَـال لـي هَـارلان انِـي مُراقبة !
لفت انتباهِـي وقوف الرئيس عند الفستان الاسـود وهو ياخذه بدون ما يحكِـي خرجنَـا لكّن استوقفنِـي خَـاتم غـريب اللون حيّل مُلفت !
قَربت وانا اخذ الخَـاتم واجـربه لمعت عيونِـي ورجّف قلبـي وانا اشوف الخَـاتم حق خطوبتِـي والخَـاتم ذُو اللون الفيروزي , يُراودنِـي شعُـور مُو مُرِيـح لفِيت لرئيس وهُـو تقدم لِـي وهُـو يستند على الطَـاوله وأَرْدَف : رح اخذه لك لكّـن ! تنفذين كُـل شي بالحـرف الواحد !
~ رفعّـت حَاجبِـي و أَومأت له و إِسْتَرْسَلت : تمَـام سهـل ! مشـيت وانا ابتعد عنهـم لكّن تراودت لذهنِـي فكره خطِـيره وعـواقبهَـا وخِـيمه !
-
« مُهِـيـب »
~ جلست والشك تراود لِقلبِي , هل مُمكن الاسيره تكُون تُـوليِب ! ضحكت بخفِيف بسُخريه من افكَـاري !
تُـوليِب لو كَـانت اسيره فعلًا مُستحيل تقعد بمكانهَـا بهدوء ! لكّن مُكالمتهَـا لِـي اخر مره كَـانت حييّيل تُثِير الـشكُوك ! لُـو ما كانت اسـيره وين بتكُون ؟
حسيت بجدِيه المُوضوع وانا اخرج لجدتِي , واتذكر سمُوّ اللـي عصبت عليهَـا وهِـي مالهَـا ذنب طفله !
-دخلـت وانا اشوف سمُوّ جالسه بحُضن جدتِي ابراق , على ان جدتِي عندها اشغَـال كثير لكّن دُوم تفضّي نفسهَـا عشَـان سمُوّ , رفعت نظري لـسمُوّ لكّن انتبهت لصدهَـا و أَرْدَفت بحنِيه : سمُوّ حبيبه اخوهَـا !
قربت وانا انحنِـي لهَـا واشعّـر بتأنيب الضمِير بسبب غضبِـي عليهَـا , حملتهَـا لصدري وانا اخرج ومنتبه لراسهَـا اللي منزلته لتحت , أَرْدَفت بأعتذار : سمُوّ حبيبه اخوهَـا مارح تزعل صح ؟ رفعت راسهَـا وانا مُنتبه عيونهَـا المُمتلئه بالدمُوع , قبّلت خدهَـا وانا اعتذر منها و أَرْدَفت بحنَـان : انا اسف اسف يَ غناتِـي لاتزعلـين يلا نرُوح لمحل الالعَـاب وبعدهَـا الحلويات !
-ابتسم بألم وهُو يتذكر هذَاك اليـوم اللـي مُستحيل ينساه .
-

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:31 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 13

-
« تُـوليِب »
~ اعـرف ان اللـي بسويه خطير لكّن لابد نخاطر شوي لفيت وانا اشوف الرئيس ورجَـاله كنت هاديه الى ابعد حد ولا يُمكن حد يشك فينِي تقدمت بخفيف وانا اتذكر كلام هَـارلان وتحذيراته لـي لكّن لـم اُبالـي فـي حكّيه وانـا امـشـي بسرعه وانتبهت لرجَـال المافـيا اللي جنبـي ويمشون على مستواي لفـيت لهم و أَرْدَفت بسُخريه : لا يكـون بتمشون معـي طول الوقت !!
أَرْدَف وَاحد منهم : هاذي الاوامر !
تنهدت وانا أَرْدَف بحـده : رح امـشي ما ابـي حد مُنكم يتبعنـي ! مشيت وحسيت فيهم يمشون و أَرْدَفت بغضب : ماتفهمون ايـش قـلـت هـيـا رُوحوا عنـي !!
وقفـوا وهُـم بس يناظرون ومشـيت وانا ناويه اطـلع من السوق واهـرب وفعلًا قربت حـيـل من البوابه لكّن سكنتّ مكانِـي وجمِيع خلاياه ترتعد من رأيت مُهِـيـب انـا فـي حلـم ولا حقيقه هذا اللـي قدامـي ايـش ؟!
لا اعلم ماتراه عينَـاي لكّن اجزم
ان هذا حقيقةً لـيس زَيْف
تقدمت خُطوه لكّن رجعت عـشر خطوات وراء بخـوف من انـي مُراقبه جـريتّ خُطَـاي للحُـراس بخَيْبه من عـدم قُدرتـي على مُقَـابله مُهِـيـب !!
انتبهت لرئيـس المافـيا ونظراته الوقحه ! تقدمت وانا أَرْدَف: لـيه مانمشـي خلاص خذينَـا اللـي نبيه !
اصبح بجانبِـي و أَرْدَف وهُـو يأشـر : امـشـي لـهاذي السياره !
-
« ألبِيـر »
~ دخلـت وانا احَـاكِـي دكتُور نفسِـي واتنَـاقش معه فـي حاله نجّـم , ومُجمل الحكّـي ان نجّـم مرتّ فـي فتره صعِيبه بالحـيل عليهَـا وايضًا مرضهَـا اللـي كان بالقلب والعمليَـات اللـي مرتّ فيهَـا كَـانت فوق قُدرتهَـا, ولجّـل كذا ماقدرت تشُـوف اقدامهَـا وحاليًا تُعتبر مريضه جسديًا و نفسيًا .
-
« بالليـل , تُـوليِب »
~ ارتفعت وانا اوقف بعد ماكُنت مُستلقيه على السرير ووديّ بالنُـوم لكّن تذكرت انـي ما صلِيـت التهجدّ ووقفت وانا ارُوح أتوضأ واشعـر براحه فـي وضوي وكأنـي اغسل ذنُوبـي وهمُومـي ! اشعّـر بالشفقه نحُو اللذِين حولِـي انهم ليسُـوا مُسلمِين لـن يشعرُوا بالذه والطمانينة فـي الصلاه , فرشت سجادتـي وقابلت ربـي لـن يستحملنـي اي شخص فـي اليوم ويُقَـابلنـي خمس مرات وبجمِـيع حالاتـي فِـي حُزنـي وضيقـي ومُتسعـي وفرحـي , اهتـزّ جسدِي وانـا ادعُوا ربـي واختتم دُعائـي واكرره بـ : ‏ اللهُم ما في قلبي ! ‏الـلـهُـم مـا فـي قلبـي !

-
« بدايـه يوم جـديد »
~ تُـوليِب , اشعر وكأن رُوحِـي تنتزع منـي بكـرا رح تكُون المقابله , غمضت عيونـي بألم كل ما فكرت فيها , شلون رح اعترف ! اعتراف كَـاذب كَــاذب انا مُستحيل اكون خاينه واكون من المافيا اللـي انا اكثـر انسانه ضدهم !!
خنقتني العبره من شدة الالم والوجع والخذلان من رُوحِـي ويَ قوة الخيبه اللـي احسها اتجاه نفسي كيف كذا تسويـن يَ تُـوليِب !! وينـك يَ مُهِـيـب احتمـي فيك من كل هذا ! ما اقدر عليه انا ضعيفه ضعيفه !!
كل هذا اقوى منـي انا مقدر وقفت وانـا اشعر بصدري يعلوا وينخفض من قوة الشعُور , دخلت عند هَـارلان وانا ارجف , ناظر فيني بأستنكَـار !
أَرْدَفت بتشفِيـر مارح يفهمه الا انا و هَـارلان : تت دت رت يت , بت كت رت هت , ات لت ات عت تت رت ات فت , قت دت ات مت , كت لت , ات لت نت ات ست , هت ات رت لت ات نت , لت ات , تت خت لت يت نت يت , كت ذت ات , مت ات بت يت , ات عت تت رت فت , وت هت وت , ات عت تت ات فت , كت ات ذت بت .
هَـارلان وقفت بصدمه و أَرْدَف: مافـي ماتقدريـن !
غمضت عيونـي بوجع من كلماته وبلعت ريقي بتوتر من بكرا , وسُرعَـان ما اصابنـي تبلد وأَرْدَفت ببرود: شكرًا
خرجت من عند هَـارلان وانا اشعّـر بأسَى من اللـي بيصير , دخلت غرفتـي وانا امسـك دموعـي من النزُول , رفعت نظري لجّـل ما ابكـي , تذكرت بيـت شعـر قريته يوم كنت بالسعوديه ,
يآعين يكفـي دمع لآعـاد تبكين
كثر آلبكآ يآعـين جرح جفونـي
, اجهشت بالبكا من قو الشعور, سبحان اللـي يغير ولا يتغير , ويـن اللـي ما بكت من بعد وفات اهلها ؟
وقفت وانا تاركه السؤال بدون جواب , والجواب اللـي يوجع اكثـر من كـل شـي ! لكّن شعّـرت بشـي غريب لفيت وانا متأكده انـي حسيت بشخص خلفـي , لكّن ماشفت شـي , تنهدت وتوقعـي انـي اتوهم من كثر التـعب .
-
« بالليل , هَـارلان »
~ مُستلقـي على السرير وافكَـار ترُوح بـي وافكَـار تجيبني , ارهقت فكّـري بالحـييل وانا احاول الاقـي فكره تخلـي تُـوليِب ما ترُوح للمقابله اللـي رح تعترف فيها , ضاق صدري عليهَـا بالحيل وكِيف انها مجبوره وتمثل عليهم , فجاء حسيت بالباب يدق بقوه استغربت وكل الافكار السوداويه خطرت ببالي , انكشفت او تُـوليِب انكشفت او المقابله الحـين !!
وقفت وانا متخوف من اللـي خلف الباب , فتحت الباب وانذهلت من اللي حضنتني وهـي ترجف بشكل مُرعب وتُرْدَف بـ : شفته شفته شفت واحد بالغرفه
-

-
~ حاولت اهـدي تُـوليِب لكّن كانت متشبثه وبقوه , حاولت اطبطب عليها لجّـل تهدى لكّـن مُحاله تهدى وهـي بهذا الحَـال وقفت بعد ان طاحت , وانا اجلسها على الكنب و أَرْدَف : تُـوليِب انتِ بخـير ؟ ايش شفتي ومن اللـي شفتيـه ؟
ناظرت برجفتها اللـي جعلتنـي افكـر بأشياء شبه مُستحيله , أَرْدَف بحـده : تُـوليِب ايش فيـك ؟
رفعت نظرهَـا لـي و أَرْدَفت بخوف ورجفه تسري بجسدها : هَـا هَـارلان شفت جنـي ما اكذب صدق شفته كَـان بعيد لكّن كان يقرب ليـن حسيت فيه مرهه قريب ركضت وجيت هنا واختفى !
توسعـت حُدقه عيونـي وانا ما اعتقد انـي رح اصدق حكيهَـا هذا لكّن ذُهلت منها من أَرْدَفت : هَـارلان رح اقعد هنا مـارح اروح غرفتـي كَـان فيها هُو !
أَرْدَفت من شفت خوفهَـا : تمام انا برُوح لغرفتك تمام ؟
سُرعَـان ما هزت راسها بلا ! واسترسلت بـرجفه : لا خلك هنا رح اقعد انا بالكنبه ذي لـين يجي الصبح وبروح من هنا !
لمست حواجبـي بتوتر لكّن ماكَـان بيدي حيل الا انـي أَرْدَف : تُـوليِب رُوحِـي لسرير وانا بقعد هنا لحد ما يحل الصبح علينا يلا ! كَـانت رح ترفض لكّن كررت كلمتـي وبلهجه امـر ومَـا كَـان منها الا انها تقوم , استلقيت على الكنـبه وانـا مستغرب ايش اللـي جاها وهل هـي صادقه ولا تتخيل , تساؤلات كثير تدور بذهنـي ويبي لهَـا جواب.
-
« مُهِـيـب »
~ رايـح للمـركـز الساعه كانت ثمان الصبَـاح , دخلت المـركز بشبه أبتسامه , أَرْدَفت بالسلام وانا اقعد عنـد الشباب , بعد مرُور وقـت تكلم واحد من اللـي قاعدِين : تدرُون اليوم اغلب قنوات الاخبَـار توقفت !
رفعت حاجب بأستنكَـار : لـيه تتوقفت ايش السبب ؟!!
استرسل بحكّيه : ماتوقفت للأبد لا توقفت بس عشان خبر المافـيا اللـي اليوم رح يعلنونه ويقول الرئيس رح يأثر الخبر على الدوله وبعد ساعه رح ينعرض بث مباشر !
اعتدلت بجلستـي وانا افتح القناه اللـي فيها الخبر رح ينعرض من بعد ما قال لـي بأسمها , رفعت جوالـي وجلست على التويتر وانا اسمع احادِيث الشباب , فجـاء تكلم واحد بتوتر يصاحبه حماس : بدا بدا البث !
رفعت نظـري للبث وكَـان رئيس المافيا يتكلم , ما اهتميت لان كل كلامه عادي لكّن رفعت نظري بذهُول من شفت شخص تمنيت ما اشوفه قريب من هذا الشخص , كانت الصدمه لـي كبيره وبالحييل , تُـوليِب قدامـي بالبث المباشـر اللـي جمِيع المواطنـين يشوفونه والأمراء والعساكر ! الكـل يشوفه ! وقعت كلماتها كالصاعقه على مسامعـي ,

, حكيها يتردد على مسامعـي وكـيف تقولها بأبتسامه وكيف الفرح واضح على محياها , تُـوليِب انظمت للمافيا تُـوليِب طول الوقت هذا كانت عند المافيا !
طـيب اتصَـالهَـا لـي ! الخيـبه حلت على محيايّ وقفت وانا اخرج واركب السيَـاره بقهـر رجَـال واتوعد بـتُـوليِب , كانت نظرات بعض الشباب علـي وكـيف زوجتـي تنضم للمافـيا ! صرخت بقهـر من اللـي سوتـه تُـوليِب لـيه لــيه لـــيه ؟ يَ تُـوليِب , وقف شعر راسـي من كثـر القهـر , ومسكـت الجوال وانا اكتـب بشعُوري كشَـاعر ,
يــــا حــــر جــوفـي يــوم مــر طــاريــهــا
فــي قـنــاه الكـلاب بـانـت ضــحـكـتـهــا
اعـلـنـت انـضمـامهـا ومن قلـبي خـروجهـا
وخيبتني فـي حكيها وياقوها خـيبةٍ منـهـا
اوجعتني واقهرتني لا شفتها بلعن خـيّــرهـا
لا تـلـومـونــي لـومـوهـا عـلى ســـواتـهـــا
عتابـي واجـد عليها وعلى شـينـة فعـلتـهـا
مـافـكـرت بـي ؟ ما مـر طـاريـي قـدامــهـا
الهقاوي كَانت عاليه وماتنزل لرذيله صوبها
حبيتهَـا واكسرتنـي ؟ لا والله مهـو كسـرهـا
الا طنعه صابتني من غناتِي والسبب غلاهـا
عـقـبـهَـا عـسـيـر وقـويٍ عـلـيـهـا لا شفـتهَـا
~ قفلت جوالـي من وصلت للقصر الملكـي , دخلت وانا قافله معـي مرهه ووديّ تكون تُـوليِب بين يديّ عشان اكّسر راسهَـا وابـرد حرتـي فيها , دخلت عند جدتـي ابراق و أَرْدَفت بحده: جده شفتـي الاخبار شفتي كيف الحفيده صارت من المافيـا ؟!!
ناظرت فينـي بهدوء وهـي توقف و أَرْدَفت : ايـش شغلك يَ مُشـير مُهِـيـب ؟
توسعـت عيونـي من ردهَـا ايش بيكون شغلـي مثلًا !!
واسترسلت بحكيها : مُهِـيـب الحـين ترُوح وتنفذ الاومـر اللـي رح توصلك غـيـر هذا مارح تسوي !
لفت عنـي وهـي بترُوح لكّن رجعت و أَرْدَفت : لا تنسى انك تنادينـي بـ جلاله الملكه , لان حاليًا مو جده وحفيدها الحـين انا الملكه ابراق ولـيس الجده ابراق !
ضحكت بذهُول من كلامها وانا مُو مستوعب ايش تقول دخلت اصابعـي بشعري والود وديّ اكّسـر كل شي قدامـي ! جـريت خطاي والصدمه والخيبه تعتلـي وجهـي وسمعت صوت من اللاسلكـي رفعته و أَرْدَف : معك المُشير الــهَبُـوبَ ؟
أَرْدَف من اللاسلكـي : الـيوم لازم تجـي ورح تحضر حفـل فـيه المافـيـا !
غمضت عيونـي وانا ادعـي انـي اشوف تُـوليِب عشان اوريها شغلهَـا .
-
-
« الحـفـل »
~ تُـوليِب , نَـاظرت بشكلـي برضى تَـام , الميك اب اللـي يبرز ملامحـي الحاده وشعـري المُنسدل على طوله وويفـي مسويته, شـعري اللـي لـي فتره ماقصيته طال بالحـيـل , انمدت اناملـي لطرف الفستَـان الاسود اللـي لابسته وتقدمت وانـا اخـرج من الغرفه رفعت نظري بذهُول من هَـارلان اللـي يصفـرّ ناظرته بحده ولازال يصفـرّ وضحك على ملامحـي ونظراتـي له و أَرْدَف : يعّيني يعّيني ايش هالحلاوه ذي ؟
رفعت حاجب و أَرْدَفت بحـده : اترك الحكـي السخيف !
تقدمت لطَـاوله لكّـن حسيت بهَـارلان يمسك يـدي و جذبنـي له وامتدت يديـه لـي و أَرْدَف : نرقص ؟
انذهلت من حركتـه وأومأت له وتقدمنا لساحه الرقص ,
أَرْدَف بأبتسامه : شكلك اليوم حييل حلوو !
تورد مُحيَـايّ و أَرْدَفت : شكرًا !
بعد مرُور وقت هـمس لـي : ترُوحِـين لغرفه الرئيس وتقتلِينه تمام ؟
بهمس مُماثل له أَرْدَفت : تمام
بعد دقائق من الرقص انسحبنا انا وهَـارلان واتجهنا لطَـاولة الرئيس و أَرْدَف الرئيس : عندنا جمِيلات اليوم ! لكّن انتِ غـير عنهم !
ضحكت عكـس داخلـي اللـي يشب نار على الشخص الذي امامـي والود وديّ اقتله ! لكّن يومه قـريـب !
تقدمت وبحركه مدرُوسه طحت على الرئيس الظَـاهر للـي يشوفون انـي طحت بالغلط لكّن قصدي غـير
طوّق خصـريّ وهُو يمسكنـي لجّل ما اطيح ارتفعت و أَرْدَفت : عُذرًا !
لفـيت للجهة الأخرى وتوسعت حُدقه عينَـايّ من شفت مُهِـيـب لفيت بسرعه من شفته ناظر لجهتـي , اظطربت نبضات قلبـي بخوف ان مُهِـيـب يشوفنـي , وديّ اروح له واحكـي له عن جرُوحِـي لكّن مارح يقبل منـي اي شي بسبب الغلطه او الغلطَـات اللـي سويتهَـا !
~ هَـارلان , كنـت مذهُول من جمَـال تُـوليِب كَـانت كُتله من الجمَـال وكيف ملامحهَـا العربِيه والالمانـيه وملامحهَـا الحاده وشاماتهَـا وغمازاتهَـا اللـي متأكد انها خذت قـلب الرئيس , وكِيف يتورد مُحيَـاها بسبب المديـح وردهَـا المُختصـر بـ " شُكرًا " انتبهت لـشخص كانت تنَـاظر فيه واعتقد ان اللـي تنَـاظره هُـو مُهِـيـب كنت عَـارف ان المهمات الخاصه رح يكونون بالمكَـان موجوديـن لكّن ما توقعت المُشِيـر مُهِـيـب يجـي !
أَرْدَفت بهدوء لجّل تنتبه تُـوليِب : تُـوليِب انتِ سألتينـي عن كتَـاب ! رُوحِـي له بتشوفِينه بالمكتبه !
أَرْدَفت تُـوليِب بضحكه : صدق راح عن بَـالـي !
تقدمت تُـوليِب للمكتبه وهـي تاخذ الكتَـاب وتتصفح صفحاته بشكّـل سريع وابتسمت من شَـافت السلاح اللـي داخل الكتَـاب !

تقدمـت لغرفه المراقبه , وانتبهت لشـخص واضح انه من المهمات الخاصه لكّن متنكـر , انتبهت له من طفت كل كاميرات المراقبه , ومشيت بسرعه لجّل ماينتبه لـي دخلت غرفه الرئيس كنت عَـارفه انـي مارح اشوفه لكّن انتبهت لفلاش مُوجود وخذيته بسـرعه وتقدمت وانا افتح اللابتوب واشغـل الفلاش ! توسعـت حُدقه عينَـايّ من شفت القَـاتل فجاء حسيت ببرود العالـم فينـي ! انتبهت للبَـاب اللـي انفتح ! انتبهت لـهَـارلان اللـي أَرْدَف بسرعه : يلا خلينا نخرج بسـرعه !
وقفت وانا اخذ الفلاش والكتاب وارجع اللابتوب مكانه خرجنا من الغرفه بسرعه وانتبهت لهَـارلان اللـي أَرْدَف : مُهِـيـب موجود هنا ماودكّ ترُوحِـين معه ؟!
أَرْدَفت بحده : مارح ارُوح قبل ما اخلص شغلـي !
سكـت مَـا تكلم لكّن وقفت من شفت شـي مـر قدامـي ولفيت بسرعه لهَـارلان و أَرْدَفت : شفته صح ؟ شفته ؟
هَـارلان اللـي انذهل منـي و أَرْدَف وخيبني : ايش ماشفت شـي ؟!!
بلعت ريقـي بخوف وصرخت من حسيت بشخص ماسكنـي من وراء ! لفيت وانا ما اشوف شي !
أَرْدَفت برجفه : هَـارلان ماتحس بشـي ؟!!!
أَرْدَف وهُـو منصدم منـي ! : يبنت ماشفت شي وماحد حولنَـا الحِين ايش اللـي جرى لك ؟!
سكتت من حسيت برعب من افكَـاري اللي طرت بذهنـي واحَـاول اتجَـاهلهَـا !
-
« مُهِـيـب »
~ كنت فـي الحفل ادور بس لـتُـوليِب ابـي اشوفهَـا شكـيت بوحده قدامـي جذبتهَـا لـي لكّن ذهُلت من شفتهَـا مو تُـوليِب ! ويـن تُـوليِب ؟ مالقيتهَـا دورت فـي كُـل مكَـان لكّن ماشفتهَـا ابدًا للأسف نجت منـي اليوم !
تقدمت وانا اخـرج من الحفـل كله واركب الكرفَـان الخَـاص بالمهمات الخاصه !
غيرت لبس الحفل وخرجت وجلسـت سحبت جوالـي وانا اشُوف صوره لـي ولـتُـوليِب ! وسُرعَـان ما اجتاحتنـي الابيَـات الشعـريه وبـديـت اكتـب !
بعد مرُور وقـت انتهيت من القصِيده قفلت جوالـي , ولفـيت وانا اتأمل المكَـان الخَـالـي قدامـي تنهدت لأنـي ماشفت تُـوليِب ولا لقيتهَـا اخخ منك يَ تُـوليِب اتعبتِينَـا , انتبهت لوحده طلعت ما اهتميت لكّن رجعت ناظرتهَـا بصدمه !!

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:38 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 14

-
شـعـوريّ الـلـيـلـه غــريـب !
هي قبالـي وحالـي مُريب !
خـوف الفـقـد فيني مشيب !
والله !خوفي يفرقنَا النصيب!
حبيبـتــي الليلـه قـبــالـي !
وعــودهَـا الــزيـن حــولــي!
عيونها واهه من وجعهَا لـي!
اتعبتني وارهقتنـي بلـيـلـي!
" بقلمِيّ "

~ وقفت بسرعه والصدمه لازالت على ملامحـي , وسُرعان ما ركضت لها مسكتها بقهر شفت الخوف في عيونهَـا وكيـف انفجعـت بشوفتـي , ناظرتهَـا بألم وانا ندمان وليت انـي ما طاوعت قلبـي ! كسرت قلبـي وعودي بفعلهَـا ! تنهدت وانا اشوف مُحيَـاها الاقل ما يُقَـال جمِيل ! ليت وليـت ومايفيد الليت فينا ! ليتنـي ماطوعتك يَ قلبـي ! حكيتنـي وجيتنـي وسلبت الرُوح اللـي فيني ! حبيتهَـا ؟ لا والله واكثـر ! اعشقهَـا اكثـر من اغلى عربهَـا ! انتبهت لهمسهَـا اللـي طيحت كل حصونـي وبحـه صوتهَـا الموجعه لـي !
تُـوليِب أَرْدَف بهمس : مُهِـيـب ايـش جابك هنا ؟
رفعت حاحب وانا اسخّر منها ! كـيف ايش جابنـي ؟!
انتِ جبتينـي لهذا المكَـان وفعلتك هـي جابتنـي !!
انتبهت لصوت بعيد شوي ويقرب لنا سحبتهَـا بسرعه وانا ادخل السيَـاره الخاصه فينا !
أَرْدَفت " وانا فـي قلبـي شُعله من نَـار ": رح تروحـين معـي وانتِ ماتشوفِيـن الطريق فاهمه ؟!!
~ تُـوليِب , بالحـيـل مذهُوله من اللـي اشوفه قبالـي وكـيف انـي طول الاشهر اللـي مضت كنت اتمنى اشوفه والحـين صار قبالـي وما ابيه يشوفنـي !!
الله علـيك يَ تُـوليِب ايش التناقض اللـي فِيك تبينه وقت حاجتك وبعدهَـا تتركِينه ؟!!
احبـه بالحيل بس ما اقوى على انـي اشوفه والصبَـاح اعترفت انـي دخلت للمافـيا ! وشلون يصير !
انتهبت لحكيه وكيف يبينـي ارُوح وغصـب عنـي لكّن هيهات يَ مُهِـيـب ما ارُوح الا لا سويت الـي علـي وواجب اسويه !
حطيت يدي على صدره وانا ابعده عنـي و أَرْدَفت ببرُود مُصطنع : احـلـم اجـي ولا تفكـر ولا واحد بالميه انـي ارُوح معك !
ضحك بذهُول من حكـيي غمضت عيونـي بألم من حسيت فيها يمسك فكـي بقوهه لدرجه حسـيت شوي وينكسـر , رفعت اناملـي بخفيف وانا احَـاول ابعد يده عنـي لكّن أَرْدَف بغضب شديد وهُو يزيد بضغطه على فكـي ! : ان سمعت كلمه زياده ياويلك فاهمه ؟!!!
رح ترُوحِـين معـي وللمعلومـيه انا ما اشاورك انا اعطيك الامر وانتِ تنفذين وبـس !
تكلمت وانا فكـي بينكسـر من قوه يده : مُهِـيـب ابعـد خلاص ! مارح اروح بتاتًا الا اذا خلصت اللـي علي لا تتعب نفسك على شـي مارح يصير ! خــلاص !
~ فجـاء كسـر حدت الموقف دخُول شخـص ناظرت فيه وفـي مُهِـيـب توسعت حُدقه عيونـي !

~ رجفـت بخُوف شلون من مُهِـيـب ثنـين ؟!!
رمشـت بذهُول وين مُهِـيـب اللـي اعرفه وصَـادق !!
ناظرت فـي اللـي كَـان قدامـي وانا جاهله هُو مُهِـيـب اللـي اعرفه ولا لا !
سمعت حكـي مُهِـيـب الثانـي اللـي دخل علينَـا وتقدم لـي وهُو يبعد مُهِـيـب و أَرْدَف بخُوف : انتِ بخـير ؟!
كان واضح على مُحيَـايّ الصـدمه وكيف كذا الوضـع !
ابتعدت من مُهِـيـب الثانـي من حسيت فـيه يبـي يحضنـي ! اخترق هذا الصمت والذهُول صوت
مُهِـيـب اللـي يبعد مُهِـيـب الثانـي : من انت وخـير ايش تبـي من تُـوليِب وشلون تشبهنـي !!
مسكت راسـي بألم من الصداع اللـي بدا يداهمه وابتعدت منهم الاثنـين وانا اخرج !
وقفت وانا اضغط على راسي من الالم حسيت بمُهِـيـب اللـي أَرْدَف بغضب : تُـوليِب مُو من جدك تصدقِينه ؟!
ببرود أَرْدَفت : اصدّق من واكذّب من ؟
حسيت فِيه وهُو يشدنـي من زندي و أَرْدَف : لا تجننيني من مُهِـيـب غيري وهذا كذاب !
تكلم مُهِـيـب الثانـي : هيه لا تكذب انا مُهِـيـب انت اللـي تكذب !!
لقيت راسـي عنهم وانا اشعّر بصداع و مُهِـيـب الوهمـي والحقيقـي فـي مشاده كلامِيه لكّن لفيت من شعّرت بـمُهِـيـب يلكم مُهِـيـب الثانـي و أَرْدَف : قروشتنـي ترى ولا زود على كذا تكذّب ناوي على موتك صح ؟!!
انتبهت من شفت السلاح حق مُهِـيـب وشلُون ما اعرف سلاحه ! تقدمت بسرعه و أَرْدَفت : مُهِـيـب بتقتله ؟
أومأ لـي لكّن داهمنـي الخوف ان اللـي قدامـي يكذب علـي و أَرْدَفت : دقيقه لا تقتله ! كيف كَـان اعترفك ومتى كَـان ناظرت فـي مُهِـيـب اللـي يبـي يقتل مُهِـيـب الثانـي , وابتسم ! ما انكر انـي خفت من الابتسامه الـي مُو بوقتهَـا ! و أَرْدَف : خفتِي ؟ ما اكون مُهِـيـب صح ؟
المهم كان الاعتراف فـي الغابه ويوم سويتـي المقلب فينا انتِ وإيف !
ارتحت من تأكدت ان هذا مُهِـيـب ناظرت فـي اللـي متنكر على شخصيه مُهِـيـب وتقدمت وانا اشوف وراء اذنه وانتبهت للعمليات وابتعدت بأشمئزاز ونزلت سلاحـي ورفعته و أَرْدَفت : مارح اضيـع هالفرصه !
و أَرْدَف مُهِـيـب المتنكر : دقيقه انتِ الحـين تكذبِيـن علينا ؟!!
ضحكت و أَرْدَفت : وانت مصدق انـي ماوح اخون الدوله ؟!
ناظر فينـي مُهِـيـب الحقيقـي بصدمه ! يعنـي فعلًا خاينه ؟!!
لكّن تداركت الوضع ورفعت سلاحـي واطلقت على مُهِـيـب المُتنكـر ! و أَرْدَفت : مُهِـيـب طبعًا رح اخونكم انت الحـين متوقع انـي للأن تُـوليِب المُحبه للوطن ؟
عقـد حواجبه ونظراته تكذّب اللـي اقولـه لكّن بكيفه يصدق اللـي يبيه او يكذّب عادي مايهمنـي لكّن غمضت عيونـي من حسيت بالكـف اللـي كَـان بيجينـي من مُهِـيـب لكّن فتحت عيونـي من انتبهت له يضرب يده فـي الكرفَـان !
تنفست براحه من شفت الشخص اللـي كان يراقبنا راح وتقدمت لـمُهِـيـب وحضنته بسرعه , و أَرْدَفت برجفه : مُهِـيـب كَـان فِيه شخص يراقبنَـا لجّل كذا كذبت !
شعّرت فِيه يهدأ ويطوّق خصـري و أَرْدَف : تُـوليِب رُوحِـي معـي ! يكفـيك بُعـد ! اشتقت لـك بالحييل !
أَرْدَفت بحُزن : مُهِـيـب الظرُوف اكبـر ! انا لازم انفذ المُهمه ! لازم اقتل الشخص اللـي قتل اهلـي !!
انتبهت لعدم الرضى على ملامحه و أَرْدَفت : مُهِـيـب رح ارجـع لكّن مُو الحـين بتاتًا ! سكتت شوي , واسترسلت :اذا تبـي تنتظـر مارح اقول لك شـي واذا تبـي تتزوج ماتنلام ابدًا خذ راحتك وسو اللـي تبِيه !
ارتفعت وانا اقبّل راسـه وابتعدت لكّن شعّرت فِيه ينحنـي ويقبّل عيونـي و أَرْدَف : استودعتك الله وين ما حطّت خطاويك , عسى الله يزيـنّ الظرُوف ونجتمع على الفرح والمسّره !
ابتسمت بحُزن ومشـيت لداخل وشعّـرت بدمُوعـي اللـي هلّت كأنها مطـر هلّ بديَـار اهلهَـا يكرهُون المطـر وهُو يحبهم !
-
~ مُهِـيـب , ناظرت لها وراحت وراحت رُوحـي معاها !
لمست حواجبـي من مر على بالـي بيـت كتبتـه !
يَ قو الفراق وفوقها ضحكة الانذال !
تـنـقض جـرُوح الـحـزن وتـزيـد الألام!
-
« بـعـد اسبُوعِـين »
~ تُـوليِب , مـرت الاسبُوعِـين وانا و هَـارلان نخطط نرُوح لدبـي ! لجّـل الـشـي اللـي طولّ وانـا باقـي ماسويته بعد مايصير رح يُثلج صدري وتسكنه الراحـه !
رفعت نظـري للأوراق وابتسمت بفـرح للـي بيصير , رفعت نظـري لهَـارلان من دخـل و أَرْدَف : تُـوليِب قومـي ترُوحِـين لرئيس وتحاكِينه !
وقفـت عنـد المرايا وانا ارتب شكلـي , رجـف قلبـي من انتبهت لشخـص خلفـي ومتأكده ان اللـي خلفـي مُو من الانس بلّ من الجـن !
اضطربت نبضات قلبـي وانا اتعوذ , واشعّـر بكتمه !
ومسكت المويا وانا اشربهَـا
واسمع حكـي هَـارلان : انتِ بخـير ؟
أومأت له وتقدمت وانا اخـرج ,

~ بعـد مرُور وقـت , هَـارلان , اشُوف تُـوليِب قدامـي ويحاكِيهَـا الرئيـس , أَرْدَف الرئيـس : تُـوليِب بترُوحِـين لدبـي لكّن بيكُون معك حراسه مُشدده وايضًا , سكـت لدقيقه واسترسل وهُو يناظر تُـوليِب : رح تساعدِيـن اخـوي فـي مُهماته !
ناظرت فـي تُـوليِب اللـي عدلتّ جلستهَـا و أَرْدَفت : تمَـام موافقه !
أَرْدَف الرئيس بخبث : زيـن توكلنَـا بعد ثلاث ايام ترُوحِـين ؟
أومأت له تُـوليِب ووقفت وهـي تخـرج , لفيت لرئيس و أَرْدَفت : لو ارُوح معاهَـا مُو احسـن ؟
الرئيس ناظـر لـي و أَرْدَف : لِيـه ترُوح ؟!
أَرْدَفت بمُكر : سـيـدي ايـش يضمنّ لك ماتهـرب ؟
اشعّـر ان افضل شـي ارُوح معاهَـا لجّل لُو فكرت ماتقـدر !
الرئيـس أَرْدَف بتفكِيـر : صادق ! مافكرت لكّن تمام رُوح بعـد !
-
~تَـالـي الليـل تُـوليِب , مُستلقـيه على السـريـر واشعّـر برعـب لأننـي اشُوفهـم قدامـي ! كـنت اتعوذ منهم لكّن ما ارتحـت ووقفـت برُوح أتوضأ لكّن انتبهت لشخـص دخـل الغرفـه توسعـت حُدقه عينَـايّ من انتبهت لرئيس اللـي داخل وواضح من ريحتـه سكـران , ابتعدت منـه لكّن قـرب منـي و أَرْدَف : تُـوليِب الحُـلوهه بترُوحِـين بعد ثلاث ايام وانا ما لمستك ! ضحك ولفـت وجهـي بقـرف من كلماته وريحته ونظراته الخبيثه !
مسـكنـي من عضـدي وقربنـي منه !
شـوي و إسْتَفْرَغ من همساته المُقرفه , فزيت من شعّـرت بيده اللـي تحَـاوط خصـري ولكمتـه لكّن خارت قواي من الجـنـي اللـي فينـي !
~ الرئيس , انتبهت لنظراتها اللـي تغيرت لكّن مايهمنـي غير تُـوليِب الان قـربت منهَـا لكّن نفرتّ منها من سمعت بصـوت ضخم يتكلم توسعـت عينَـايّ الصوت من تُـوليِب !! فجـاء شعّـرت بنفسـي ارتفع من الارض بفعـل يد تُـوليِب اللـي بعنقـي كانت يدهَـا اقل ما يُقَـال عنها حديـد ! من كثـر قسوتهَـا , شعّـرت برُوحِـي تنتزع منـي واحَـاول ابعـد يدهَـا لكّـن ما قدرت ابعـد يدهَـا عنـي !
أَرْدَفت بصُوت مُختنق : تُـوليِب فكينـي بـس يكفـي ! رح تقتلينـي ورح يقتلونك ! انا الرئيـس فكينـي بسرعه ولا رح اقتـ … انبترت جُملتـي من شعّرت بيدهَـا تشد اكثـر وسمعت صُوت غريـب أَرْدَف : تقـتل من انت ؟
تقتـل تُـوليِب ! تأكد رح اقتلك قبل تقتلهَـا !
ابعـد عنهَـا ولا رح تشُوف شـي منـي يخليـك فـي العنايه !
ابعّـدت يدهَـا وانا اركض اخـرج لجّـل ابتعد من اللـي فيهَـا دخلت غرفتـي وانا اجلـس وخَـايف من اللـي فيهَـا شلون الصُوت هذا طلع فيها !!
-
-

« الصبَـاح »
~ هَـارلان , صحـيت الفجـر ووقفـت اترتب لليُوم وخرجتّ ارُوح لـتُـوليِب لكّن انذهلـت من فتحت البَـاب واشُوفهَـا فاقده الوعـي وطايحـه بوسـط الغرفه ! بلعت ريقـي وقـربت منهَـا و انـا احَـاول اصحِيهَـا , فتحت عيونهَـا و أَرْدَفت بأستغراب : هَـارلان وين انـا ؟! ارتفعت وهـي تناظـر فـي المكَـان واستوعبت انهَـا فـي غرفتهَـا !
انتبهت لنظراتهَـا للبسهَـا وتنهدت براحـه !
عقدت حواجبـي بأستغراب و أَرْدَفت : تُـوليِب ؟
شفـيك ؟ شـي صار امـس !
تُـوليِب برجفه بصوتهَـا : هَـارلان الرئيس كَـان بيقـرب منـي لكّن , سكتت شوي واكملـت : لكّن ما اتذكر شـي بعد ما مسكنـي !
هَـارلان خـفت بالحيـل عليهَـا لا يكُون سوا فيهَـا شـي و أَرْدَفت : عسَـاك بخِيـر ؟ الحـين فِيه شـي يوجعك ؟
وقفتهَـا وانا اخليها تغسـل وجهها لجّـل تفُوق معـي عدل , جلست وانا انتظرهَـا تخلص وتحاكِينـي !
ناظرتهَـا من خـرجت و أَرْدَفت : ارتاحـي بخليهم يجيبُون الفطُور لك ! لمسـت حاجبـي بتوتر و استرسلت : رح ارُوح لدبـي معك !
تُـوليِب رفعت نظرهَـا لـي و أَرْدَفت : على اساس انا بس لِيه ؟!
هَـارلان أَرْدَفت وانا عَـارف رح استفزهَـا وابتسمت بخفِيف: اعرفك مجنُونه ورح تخربِيـن علينا !
ضحكت من شفـت مُحيَـاها يزيد حده ورفعت حاجبهَـا و أَرْدَفت : هـين رح تشُوف الجنُون كـله !
خرجت من عندها والابتسامة بـمحيَـايّ .
-
« مُهِـيـب »
~ مُهِـيـب , عـنـدي امسـيه شعريّه بعد ايَـام وجالـس ارتـب ابياتـي لجّـل الامسـيه ,
اكتـب لك الابيات وكن ماهـلـي
يَـا وردةٍ ازهـرت فـي ربـيـعـلـي
مـشـتَـاق متـولـه على خـلــلــي
اقــفـى وراح وتــرك ابـيـاتـلـــي
اعلمه اصـول العشق وغراملــي
مــلـكــتــه وصـــار مـلــكــلــــي
وخصرك اللي مايليق الا بيـدلـي
عينـي اللي ماتحب الا حبيبلـي
, وقـفت عن اكمَـال القصيـده وانا اوقف وارُوح لكوفـي وبعدهَـا للبحـر واختلـي فـي نفـسي وهاذي عادتـي من راحت تُـوليِب .

-
« بعـد يومِـين , المطَـار »
~ هَـارلان , فـي المطَـار ورح نتوجهه لدبـي وبيكُـون فِـيه حُراس من المافيـا معنـا لكّن مُتنكِرين لجّـل ماينكشفون , تقدمت وانا احـط القهوه حقـي وحق تُـوليِب على الطاوله واقعد جنبها و ناظـرت فـي تُـوليِب ولمعة عيونهَـا الحزينـه , أَرْدَفت بحنَـان : تُـوليِب مايصير كذا لازم تكونِـي قويـه اذا كنتِ ضعيفه رح تتعبِيـن !
تُـوليِب أَرْدَفت بغصه : هَـارلان لا تقُول ضعيفه ! عُمري ما كنت ضعيفه !
مسحـت على راسهَـا بخفِيف و أَرْدَفت : اعرفك مُو ضعيفه لكّن اللـي الحين اشوفها ضعيفه !
أَرْدَفت بحُزن وهِـي تشُوف شـي قدامهَـا : هَـارلان ما انلام اذا صـرت ضعيفه وانا كُـل مره اشوف الجـن حُولـي !
وقفـت من سمعت النداء لرحلتنَـا , وقفتهَـا و أَرْدَفت : تُـوليِب اهـدي وتعوذي من ابليس واقري اذكارك وان شاءالله بيروحون !
حضنتهَـا من شفت دموعهَـا وانا اطبطب عليهَـا لجّـل تهدِي حالهَـا ! ابتعدت وانا امشـي معهَـا ,
~ تُـوليِب , ركبنَـا الطياره وانـا احس بغصه تخنقنـي ووديّ اترك كُـل الامور من شدة التعـب النفسـي !
ارتفعت من اراضـي ألمانيا , مـر الوقـت وانا اتأمل السماء الصَـافيه والظلام لكّـن قطع علـي هَـارلان و أَرْدَف : تدرين فِـيه امسـيه شعّـريه رح تكون لـمُهِـيـب !
لفيت له بسرعه بكُـل لهفه فينـي و أَرْدَفت : هَـارلان برُوح لهَـا ! لا تحاكينـي بغـير هالحكـي لاني رايحه رايحه!
ناظـر فينـي بسُخريه و أَرْدَف : انتِ متأكده انك تقدريـن ؟ على بالك المافيـا رح يخلونك بحالك !
فجـاء شعّـرت ببرود العالمِـين بـي واتخـيل ايش بيصير لو قَـابلت مُهِـيـب مُستحـيل يخلونه ولا يخلونـي , بلعت ريقـي بخوف علـيه ! ولفـيت عن هَـارلان وتاركه السؤال بدُون جواب ! حضنت رجولـي وتنهدت وانا اشعّـر بيأس عظِيـم !
-
« مُهِـيـب , مديـرة اعماله دِيلارا »
~ مُهِـيـب , رتبت بعـض القصايد اللـي رح اقولهَـا بكره فـي الامسـيـه و أَرْدَفت لـدِيلارا : رتبـي كل شـي مع القناه لجّـل نخلـص بسـرعه !
دِيلارا أَرْدَفت : مُهِـيـب انت حييل طولت عـن الامسيّـات ! اخـر امسيه كانت قبل شهُور كثـيره !
مُهِـيـب كـنت عَـارف لكّـن ما باليد حِيله كَـارهه الامسيّـات وبشـده ووديّ قصايدي تكُون لـي والاهم تشُوفهَـا المقصُوده بكل حرف فيهَـا !
أَرْدَفت لـدِيلارا : ييسرهَـا ربك ! معليه مُو لازم نكثر الامسيات !
وقفت وخرجت من المكتب , مسكت شعـري وشديت علـيه من الصداع اللـي يداهمه !


نتوقف هنا
عسى البارتات تكُون قد المقَـام 12 بوبست❤️
عُذرًا عن قُصـر البارت لكّن الله ياخذ مساحة الانستا😭😭
"الابيات كلهَـا اللـي كتبها مُهِـيـب من كلماتـي مَـا احلل حد تاخذهَـا ❤️❤️"




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:44 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 15

-
مسكت شعـري وشديت علـيه من الصداع اللـي يداهمه ! جريتّ خُطَـايّ بترنح وركبت السياره استلقيت ورجعت المرتبـه على وراء واسحـب السيجارة !
تأملت الغيُوم الدُخَـانيه اللـي تراكمت فـي السياره , فجـاء شعّرت بشخـص وراء الشباك ويدق فتحتهَـا لكّن سُرعَـان ما ارتدت من ريحـه الدُخَـان و أَرْدَفت وهِـي تكح : مُهِـيـب مُو من جـدك ليه تدخن رح تتعب !
أَرْدَفت بحـده : دِيلارا ! رُوحِـي ومالك شغـل باللي اسويه ! خـلاص كُل شـوي جايه وتنصحـين !
دِيلارا أَرْدَفت لـي بقهر : مُهِـيـب انا ابـي مصلحتك وبـس !
أَرْدَفت ببرود : لا تتدخلِيـن فـي امُور مالك فيها !
رفعت الشبَـاك ومشـيت بسرعه والدنيَـا تسـود فـي عينـي واحَـاول امسـك نفسي لحد ما اوصل للفندق لكّن شعّـرت بسياره الشـرطه وراي ووقفت على الجنب ونزلـت و أَرْدَف الشـرطـي لـي : اثباتك والليسن والاستماره !
مديت له الهويـه والليسن " رخصه القياده "
أَرْدَف الشـرطـي : المانـي ؟
أَرْدَفت بهدوء : سعودي والمانـي !
أومأ لـي وهُـو يعطينـي المُخالفه ويرُوح ,
مشـيت ساعتِيـن وكُله راح بالفرفره بالشوَارع ووقفت عـند البحر وجلـست وتذكـرت جدتـي ابرَاق ,
شغلت جوالـي وانا ادق عليهَـا أَرْدَفت من سمعت صوتهَـا بعـد السلام أَرْدَفت : سـيده ابرَاق بـ…
قاطعتنـي و أَرْدَفت : مُهِـيـب انـا جدتك لكّن لابد تحترم الاوقَـات اللـي اكُون فِيهَـا الملكـه ابرَاق !
رفعـت حَـاجب و أَرْدَفت ببرود شدِيد : مايهم اسمعـي ! قَـابلت تُـوليِب ! لكّـن حصـل شـي غـريـب !
الجـده ابرَاق أَرْدَفت بلهفـه : متى شفتهَـا ؟!! ولِيه ماقلـت لـي !!
مُهِـيـب أَرْدَفت بهدوء : الحِين قلـت لك لكّن حصـل شـي مُهم ولازم تعرفِينـه !
ابرَاق أَرْدَفت بخُوف : ايـش حصل !
شتت نظرَاتـي و أَرْدَفت : شـفـت واحد يشبهنـي وكَـان يقُول ان هُو مُهِـيـب ومـن هالحكِـيّ !
~ ابرَاق , تسللت كلماته لمسامعـيّ وسـرت الرجفه بجسـدِي و أَرْدَفت بـرجفـه وكـررت كلماتِـي : رح ينعَـاد المَـاضـيّ ! رح ينعَـاد المَـاضـيّ !
وقفـت والمُكَـالمة مفتُوحه وخرجـت لنفق السـريّ , تقـدمت للغـرفـة الكبِيرة وفتحتهَـا ……

~ سمعـت كلمات مُهِـيـب : جـده ويـنك ؟ تسمعينـي ؟
أَرْدَفت بهدوء : اكلمك بعدِيـن ! قفـلت وتركت الجوَال , قفلـت البَـاب , دمعـت عيونـي وانـا اتذكـر المَـاضـيّ الالِيم , تقدمـت ورفعـت اللوحـه وبحـركـه بسِيطه اخرجـتّ صُور , انهمرتّ دمُوعـي مـن شُفت الـغَـالـيّ علـي بالحـييّل ! نزَار زُوجـي و صُوره لتوأمِـي بَرِيق !
يتكرر الـزمن حاليًا ! هـل مُمكن يصِير ماصَـار لأختِـي ولـي ولنزَار ! اجهشت بالبكاء من شعّـرت باليُتم لا اهـل ولا زُوج ولا اخـت ولا ابنـاء !
" المُر فِـي جوفِـي يسحق داخلِـي بدُون اي رحمه "
نزلـت مـلف فِيه اوراق مُهمه ودمُوعـي تنزل بدُون توقف ! قريـت الاوراق والتـي تدل على ان نزَار اصبـح ملـك من بعـد ملك المانيـا القديـم والذي يكُون صدِيق نزَار ! لفِيت لصفحَـات الأخرى وكَـانت تثبت ان لِـي ثلاث ابنـاء " بنتِين , وولد " وصُوره اختـي التـي طعنتنـي بظهـري وتنكرهَـا بشكلِي ! ولجّـل ان ترضـيّ الـعدُو !!
رفعت راسـي وتنهدت من الذكرى اللي هزتنـيّ !
ووقفـت ورجعـت كـل شـي مكَـانه وخذيـت كم ورقه وخرجـت .
-
« إيفَـا »
~ إيفَـا , كُنت فاضِيه ومَـاعنـدي شـي ويطريّ لبالـي إيف اللـي قليلين الحكـي انا وياه !
لكّن حَـاولت اكسـر هالشـي و خذِيت الجوَال واتصلـت علِيه سمعـت رده و أَرْدَفت بسُرعه : إيف من زمَـان ماطلعنَـا مع بعض ! شرايك نرُوح للجسُور مثـل يوم كنا اطفَـال ! , حسِيت بسكُوته الذي طَـال لكّن أَرْدَف بهدوء: ابششري متى ودكّ الحِيـن ؟
ابتسمت وأومأت له كأنه قبالـيّ و أَرْدَفت : ايي اجِيك ولا تجـيّ ؟
أَرْدَف وشعّرت فِـي ابتسامته الواضحه من نبرة صُوته : بجِيك الحِـين اذا كنتِ بالبيـت ولا ؟
, قفلت بعد ما قـلت له انـي فـي بيتنا , ووقفت بسُرعه وترتبت وما مرتّ خمس دقايق الا انتبهت لرسالتـه ويُعلمنـي ان هُو تحت !
-
~ إيـف , بعـد مرُور وقـت وقفـت عنـد جسّـر بصغرنَـا كنا نهرُوب له لجّل مايعصبُون علينَـا , كَـان جسّـر مهجُور لكّن على الشكـل الحدِيث , ضحكت من شفت إيفا تركض و أَرْدَفت لـي : ترى رح اركـب فِيه تعَـال !
تقدمت لهَـا بأبتسامه أَرْدَفت : تعَـالـي من هنَـا احسـن !
و أسترسلت وانا اطلع عليه : لا تسويـن مثل زمان ! تسوين اللي براسك وبعدهَـا تنكبينا!
ضحكت و أَرْدَفت بعنَـاد : لا لا مالـي شغل بسوي اللـي براسِـي ! , وسُرعَـان ما طلعت من الجنـب اللـي بنظري خطِير لكّن سُرعَـان ماتعلقت فِيه وهـي ترتفع وتركـب فوق و أَرْدَفت بحمَـاس : إيف بسـرعه لا يفوتك !
ارتفعت وتعلقت ووصلت لهَـا و انتبهت لحكيهَـا :اشتقت مرهه للأيام ذيك !
أَرْدَفت من شعّرت بحُزن يُرافق صوتهَـا : نقدر نعيدهَـا !
ابتسمت لِـي بألم وهِـي تشتت نظراتهَـا عنـي و أَرْدَفت : مايكُون نفس الشعُور !
طوّقت كتفهَـا و أَرْدَفت بضحكه : يعّيـن ابـوي انتِ ارتَـاحـي ! ولاتفكرِين ! والله حسيت كأنك مسويه مصيبه!
ضحكت وهِـي تضربنـي واسترسلت : حراام علِييك!
-
« تُـوليِب »
تُـوليِب , وصلنَـا اراضـي دَار الحـيّ , شعّرت برُوحِـي تنزف وانا ارى امَاكـن كُنت فيهَـا انا و إيف , سُرعَـان ما داهمتنـي ضحكـه من تذكرت موقف شدِيد اللطَـافـه والضحك بيننا ! ناظـرت بهَـارلان من أَرْدَف : بخيـر ؟
أومأت له وهُو مستغرب بالحيل من ضحكتِـي المُفاجاءه له , ارخِيـت راسـي على الشُبَـاك واتذكر ايام مضت ولا ضنتِي ترجع !
تنهدت واغمضت عيونِـي لجّل استرخِـي والودّ وديّ انسى كُل اللـي حُولِـي وانسى المَـاضـي والحاضـر والمُستقبل !
-بعـد مرُور وقـت صحِيت من صحَـانـي هَـارلان ونزلنَـا للأوتِيل , مـد لِـي المفَـاتيح واتجهت للغـرفه الخَـاصه فينـي , دخـلت شنطتِـي وحطيتهَـا وفتحت البلكُونه , تأملـت مكَـان كَـان بالامـس غمَـامه سرُور تحـل فُوقه , الوجِيـه العَـابره تمُر بـه شخـص حـزِين وشخـص واصل اقصى مرَاحل الفـرح والثَـالث مجهُول الحَـال , تنهدت وانا اعـرف مهما حَـاولـت اوصل نُقطـه مِن شعُوري مَارح اقـدر ! سَهـرت لـحد مَا داهم عيُونِـي النُوم !

« الصبَـاح , بعد يُومِـين »
~ تُـوليِب , اليُـوم الموعُود ! يُوم الاجرَام ! ابتسـمت بسرُور سكنّ قلبِـي ! مـن شـفـت المُجـرم والقَـاتل والاهـم ! شـفت اللـي قتـل أُمـي وأبِـي !
هددنِـي فِـي صُغريّ و كبـرت ومَارح ارضى الا لا شـفت دمـه يسِيل ! اذا اخـذ رُوحه ملك الموت !
مـرت الامُور فِـي اليومِـين المَاضـيه بأحسـن مَايكُون وكِيف اول مَا شافنِـي أَرْدَف : كُبرتِـي يَا تُـوليِب !
سخرّت منـه بالحيـل! ايـش يفكـر ؟ رح اضل مثل ماكُنت الطفـله اللـي قتلوا اهلهَـا ! هيهَـات مُستحيـل اتركُهم بحَالهُم اذا مَا قتلتهُم مَا اكُون تُـوليِب !
-
« إيـف »
~ إيـف , يومِـي مـر مثـل اي يوم طبيعـي لكّن فجـاء وانا بالمحكـمه شعّـرت بحركـه غريبه تصِيـر لكّن لابد نلتزم بالهدوء ! خـرجـت ونظـري يدُور حُول المَوجودِيـن !
تَوسعتّ احدَاقِـي من انتبهت لشخـص واضح علِيه وراه شـي عظِيـم ! سُرعَـان ما ارتدِيت للخلف واشُوف الشخـص اللـي اليُوم محكمته وهُو شخصِيه معرُوفـه من المَافيَـا ! لكّن الحـدث الاكبـر من سمعت بهمسَـات خلفِـي بـ :
"فجّـر بسّرعه ! "
" اوكِ لكّن فِيه شخصِيـن لزُوم يخرجُون "
" من؟ "
" القاضـي و السـيد "
~ سُرعَـان ما اخرجّت سلاحـيّ وارتدِيت بحـركـه سرِيعه ومسكّت صَـاحب القُنـبله ! و أَرْدَفت بحـده : وخالقـي اذا ما عطلتوهَـا رح اقتلكُم !
ضحـك الشخـص الثَـانـي و أَرْدَف : اذا ما انفجـرت ذي تنفـجـر غيرهَـا ! سكتت شوي واكمل : انت القاضـي ؟
استنكّـرت سؤاله ! و أَرْدَفت بحذر : ايـه نعـم !
أَرْدَف وهُو يُحدق بصَـاحبـه: لازم تخـرج قبـل تنفجـر !
عقدّت حواجبِـي و أَرْدَفت بحـده : عطلهَـا بسرّعه !
أَرْدَف ببرُود : باقِـي دقيقتِيـن عنـدك بـس !
تـوسعـت حُدقه عينَـايّ بذهُول دقيقتِـين بس !
رفعـت سلاحـيّ واطلقـت فـي الاول وسُرعَـان ما انتبهت لثَـانِـي من اخرج سلاحـه ! صوّب فِـينِي وتحديدًا جَـانبِـي لكّن ارتدِيت بسّرعه وراء جدَار واشعّـر بالرصَـاصه التـي اخترقت جسديّ لكّن تحَـاملت على نفسـي وانا عندي دقيقتِـين ! رفعت جوالـيّ وانا منتبه للجـو اللـي اشتبك وخرُوج النَـاس لخَـارج المحكمه !
أَرْدَفت من رد الشخص اللـي دقيت علِيه : شغـل الانذَار واذا فِيه شخص ما خرج يخرج بسّـرعه وانت اخرج فِـيه قُـنبله ! او عدّة قنَــابل !
رد علـي بتوتر : شلُـون ووينهَـا !
أَرْدَفت بسّـرعه وبلهجـة امر : شغل الانذار بسّـرعه واخرج بسّـرعه اخلـص علـيّ !

ابتعدت عن الجدَار وانتبهت للقُـنبله اللـي مُوجوده بمكَـان محد ينتبه لـه ! وتقّـدمت لكّن الصـدمه كَـانت !
باقـي ثلاث ثوانِـي !
-
« تُـوليِب »
~ رجف جسدِي برعب من اللٌي اشُوفه بالشَـاشه ! المحكمه ! المحكمه اللـي إيف فيهَا قاضِـي فيهَـا تفجِـيـر !! وقـف شعـر جسدِي من انتبهت للمصَابِين واشُوف كثِير وما اعرف اي واحد إيف ! صـرخت برُعب من شعّرت بحركة خلفِـي وصُوت همسَات ! وقفت برَهْبة ودارت نظراتِـي لكّن الصدمـه ! ماشفت احد حُولـي !
رفعت نظري لدورة المياه "يُكرم القارئ" شعّرت بحركة فيهَـا ! وحَـاولت اقويّ نفسِي وجرِيتّ خُطَايّ , فتحت الباب وانا اناظـر واسمع صُوت الماء وكأن فـي حـد موجود خلف الستَارة ! بلعت ريقـي وامتدت يديّ بحذّر لستَارة لكّن ما كان فِيه احد خلفهَا ! بردتّ اطرافِـي من لمحت الجـنـي خلفـي ! لفيت وسُرعَـان ماصرخت برُعب كان شكله مُو نفس قبل كِيف الدم اللـي فِـي وجهه عيُونه المُرعبه !
~ هَـارلان , دخلت عنـد تُـوليِب بما ان عندي مفتاح ثاني لكّن سمعت صراخهَـا ! عقدتّ حواجبِـي بأستغراب ومديتّ يدِي للبَاب وفتحته لكّن توسعّـت حُدقة عينَايّ من شفت تُـوليِب اللي ترجـف بشكـل مُو طبيعـي !
انحنِيت واحَاول اثبتهَا أَرْدَفت : تُـوليِب … تُـوليِب اصحـيّ بـنـت ايش فِيك !!
حَاوطتهَا من كتفهَا ورفعتهَا واسمع همسهَا وشهقَاتها : مُهِـيـب ابِيه ! إيف بيموت ! بكلمهم بكلمهم !
كَانت تكرر همسهَا ! , جلستهَا وانا اعطِيهَا كاس ماء و أَرْدَفت : اهـدِي يعّيني خلاص !
شعّـرت فيهَا ترتخـي ورفعتهَا لسرِيرهَا وواضح النُوم والتعب غلبّ علِيهَا .
~ خرجـت من عندهَا وانا اشُوف التذَاكر حق امسيّة مُهِـيـب اللـي بعـد يومِـين ! خذِيت لـي و لـتُـوليِب وانا ناويّ تكُون مُفاجاءه لهَا .
-
« مُهِـيـب , دِيلارا »
~ مُهِـيـب , قَاعد بِـين استكَانة شَايّ وبكـت سجَاير واورَاق كثِيره ! نفثت الدخَان من السيجَاره ! ورجعـت انظَاريّ للاوراق وتحديدًا قصِـيدة الامـسيّه القصِيده المكتُوبـه بكُل شعُـور بِـي بيّن ومخفِـي ! رفعت استكَانة الشَايّ وتلذذت بطعمه وسُرعَان ما انهلتّ علـيّ كلمَات بسيطه و أَرْدَفت ببحـه وبألـم :

اذُوق الشَايّ واتذكر لُـون شفَـاتك
اذُوق الشَايّ واتذكـر مرارة الفراق
اذُوق الشَايّ واتذكـر يـوم تركتـك
اذُوق الشَايّ واتذكـر حـكَايــاتــك

تنهدت بقهـر ورفعـت انظَاريّ للبَاب من شفت دِيلارا دخلت و أَرْدَفت بغضـب شدِيد الوضُوح على مُحياهَا…
-

أَرْدَفت بغضـب شدِيد الوضُوح على مُحياهَا :
مُهِـيـب صح انـي مُديرة اعمالك لكّن ما اسمح لك كذا تسوي بحالك حرام علييك !!! سكتت شُوي واكملـت بحـده : لا تنسى انـيّ صَاحبتك يعنِـي يحق لـي اخَاف علِـيك واترك هالسيجَاره !
دَارت نظراتِـي ورفعتهَا لها بحـده و أَرْدَفت ببرُود : دِيلارا وإذا كُنتِ صَاحبتِـي ايش يعنـي ؟! تتدخلِـين! لا طبعًا ولا تدخلِـين نفسك فـي امُور مَالك علاقه فِيها !
~ دِيلارا , تنهدت وانا اشعّـر بقهـر بِـي من حكيه و أَرْدَفت بهدوء : مُهِـيـب ثمنّ حكيك !
وتقدمت بسُرعه وخذِيت البكت و اسْترسلت : لو لمـست طرف منه ياويلك وخَاف ربك بتُـوليِب لُو رجعت وهذا حَالك ! سكتت شُوي و أَرْدَفت : صـح ترى الامسـيّه بعد يُومِـين لا تنسى واكتب ابيَاتك !
وخرجـت من عنده وانا شِبه زعلانه !
-
« بعد سَاعات »
~ مُهِـيـب , وقفت وانا اخذ الاورَاق وارجعهَا مكَانهَا , خرجت وتقـدمت لدِيلارا اللـي واقفه عنـد النَافُوره وواضح من مُحيَاهّا شايله بخاطرهَا علـيّ , أَرْدَفت من اصبحت قرِيب منهَا بلُطف : افـا تزعلِـين منـي ؟!
سكتت واسْترسلت بعدها : تعرفِـين انك الوحِـيده اللـي تعرف عنـي وعن تُـوليِب لا تزعلِـين ترَاك غاليه بالحيّل!
دِيلارا نَاظرت بِـي و أَرْدَفت : مُهِـيـب تبينـي ارضى اترك السجَاير !
أَرْدَفت بشبه ابتسَامه واشرت على خشمـي : ابشري تَم على ذا الخشم !
ابتسمت و أَرْدَفت : بجِيب قهوه من المقهى دقَايق !
-
« الامسـيّه الشعّـرية , دبـي »
~ مُهِـيـب , تبسّـم مُحيَايّ من رأيت الجمهُـور الكبِير والحشُود الهَائله , أَرْدَفت ببحـه : مسّيتوا بالنـويـرّ يَ عـرب ! كِيف الاحوَال عساكُم فـي افضل حَال ؟
نَاظرت فِـي جهـة اليمِـين من انتبهت لشخـص
يُرْدَف : الفرَاق الفرَاق يَ شاعرنَا !
ابتسمت و أَرْدَفت بهدوء : والله ان تبـشر !
عدّلت المَايك و بدِيت أَرْدَف بالقصِيـده اللـي بكُل كلمه اقصـد فيهَا تُـوليِب ! تُـوليِب واّهه منهَا هالـتُـوليِب متى تجـي وتروي شوي من شُوقِـي لهَا !
اكتـب لك الابيات وكن ماهـلـي
يَـا وردةٍ ازهـرت فـي ربـيـعـلـي
مـشـتَـاق, متـولـه على خـلــلــي
اقــفـى وراح وتــرك ابـيـاتـلـــي
اعلمه اصـول العشق وغراملــي
مـلـكـتـه وصـــــار مــلــكــلــــي
وخصرك اللي مايليق الا بيـدلـي
وعيني اللي ماتحب الا حبيبلــي
وماتـرضى بـالـغنـج الا غنـجــلـي
وجةٍ سمُـوحٍ مـاتحبه الاعيونـلـي
زانت الثواني في وجودك بأياملي
عسى شوفتك في كل دقيقةٍ يملي

"كلمَـاتِـي ( العّذُوبـه ) "
-
نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:49 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 16

-
« بعـد سَاعـه , مُهِـيـب »
~ انتهت الامسـيّة الشعـرِية وخـرجت وانا متجنّـب الجمهُـور ! ركبت سيارتـي لكّـن برد مُحيَايّ من انتبهت لوحده وعلى حد علمـي تُـوليِب لكّن السؤال الحِين تُـوليِب لِـيه تجـي هنا وايش جَابهَا من الاساس !
اسئله كثير تدُور براسِـي لكّن تجَاهلتهَا وانا اخرج من السيَاره من لمحتهَا معطتنـي قفَاها أَرْدَفت من اصبحت خلفهَا بالتمَام : تُـوليِب !
سُرعَان ما أَرْدَفت : عُذرًا عُذرًا ! , مَا كانت تُـوليِب !
دَارت نظراتـي حُول المكَان لعل وعسى القاهَا لكّن ليس كل مايتمناه المرء يدركه , جرِيت خُطَايّ للخـلف !
وانا شبـه ابتعد عن مكَان الامسـيّه ! جلسـت فـي مكَان شبه خالـيّ من البشـر !
-
« تُـوليِب و هَارلان »
~ تُـوليِب , كُنت اترجى هَارلان بس ابـي اشُوف مُهِـيـب لكّن مانعنِـي أَرْدَفت من جديد كامُحَاوله : هَارلان لُطفًا لُطفًا خلنـي بس اشُوفـه من بعِيد !
أَرْدَف هَارلان بحـده لِـي : صَاحـيه انتِ لا تنسِين فِيك تفجِيرَات مُمكن اذا قربتِـي من مُهِـيـب يفجرُونك انتِ وياه !!
أَرْدَفت بوجـع فـي فؤادي : هَارلان رح اصـده لُـو قرب منـي لكّن خلنـيّ ارُوح !!!
~ هَارلان أَرْدَفت بخُوف عليهَا على مُهِـيـب : تُـوليِب انتبهـي ما اقدر الحِين امنع شـيء انا حاليًا ما افِيدك ابدًا !! رفعـت نظـري للـي قَاعد لوحده مُهِـيـب !
و اسْترسلت : روحِـي لكّن احذري من كُل شـيء !
-
~ تُـوليِب , تقـدمت وانا اشعـر بكُل عضله فـي قلبِـي ترجف بشكل يُرعـب ! وقفت وجلـست لمكَان بالقُرب منه لكّن ما يقدر يرانِـي وينتبه لـي !
توسعـت حُدقة عينَايّ من انتبهت لسيجاره اللـي طلعهَا وكِيف هَالك حَاله فيهَا الخُوف اعتلى فـيني علِيه تمنِـيت ان الامَانـي تتحقق بس هاللحظه ياليتهَا تتحقق وبعدهَا مالـي رجاء بشـيء ولا اتمنى شـيء !
اشُوف مُهِـيـب قدَامـي يهلك حَالـه بالسيجاره وكِيف ينفث الدخَان وكأنه ينفث الألم فينـي !!
- توسعّـت حُدقة عينَايّ من انتبهـت له من وقف وطَاحت عيُونه عليّ وقفـت بسُرعه وانا نيتِـي ابتعد ولا يقرب صُوبـي ابدًا ! كُل ما اتذكر ان اللـي محَاوط جسـدي تفجِيرَات اخَاف علِيه !!

" لِقَـاء الاحبّـة "
~ مُهِـيـب , مسكّـت يدهَـا وجذبتهَـا ناحـيتِـي وملامحِـي تعتلِيهَـا اللهفّة , الشُـوق , الحَنِين , التُـوق , لُـو اجمـع مُرادفات الوَجْـد مايكفِـي لهفتِـي رَغبَتِـي الشدِيدة فِـيها !, سُـرعان ماضميتهَـا وانا خُوفِـي بس ان تختفِـي مره ثانـية! , حـسيت بهدوئها ابتعّدت وانا اشُـوف شَـامتها , رفعّـت نظرِي لعيُونهَـا السـود المكـاحِـيل , دُهشت وبشده من نظراتها الهاديـة وتمِيل للبُرُود كثيرًا ! اوهمّت رُوحِـي ان نظراتهَـا للهدوء لا للبُرُود
لكّن هيهَـات نظراتهَـا واضحه للأعمى قبّل البصِير , البُرُود والصَلابَة تعتلِـي مُحِّيَاها , ارتفعّ حاجبـي بصمُود أَرْدَفت بتَبَصُّر : الوقـت طال ! والمسَـافات ابِيهَـا تنطوي
مثّـل طـي الـورق !
غزوت ثغرها ابتسامه و أَرْدَفت : مارح تنطـوي إلا لا ارتفّعت الرُوح لربهَـا !
شعّرت بخُـوف ورهبّـه من فقدانهَـا وسُرعَـان مافهمتهَـا وانا اقـرب اكـثر وتحديدًا ثغري اللي صار بالقُرب من اذنهَـا و أَرْدَفت بِتَضْليل : ترا الاحباب لازعّلو تراضو وانتي لك كم سنـة ماحنيتِـي؟!!
أومأت لِـي وهِـي تبعدنِـي عنهَـا بواسطة يدهَـا ابتعدت لكّن هيهَـات ان فكرت انِـي بتركهَـا , ادركّت انِـي قبل اشُوفهَـا كنت هلكَان وبالحيّل والشُوق طغى بِـي حييل! وسُرعَان ماتبخر التعب من شفتهَـا شعّـرت بغضب من مُحَاولاتهَا الابتعَاد عنِـي , لكّن هدِيت نفسِـي عَارف انا وياها بخـطر مُو حـل اعصب علِيها واغسّل شراعهَـا !
أَرْدَفت بحـده : ويـن ودك ترُوحِـين ! تدرِين لقياك .. لو كلّف عمر ما أملّه ! تدرِين ولا ماتدرِين يَ تُـوليِب عُمري !
تُـوليِب أَرْدَفت بعتّـب : ادري والله ادري يَ نظـر هالعِين بس ابعد عنـي مُو وقت هالحكِـيّ !
دفعتهَا عنـي بقُوهه وانا اشعّـر نُقطه وافقد عقلـي منهَا ! أَرْدَفت بحـده : ابتعدت وابتعدت وايـش بعد هالبُعد اللـي كل مَاله ويطُول بالحـيل ! ياعسى يجـي غيث بعد هالبُعد ونصِير بين السرُور والمسّـره !
أَرْدَفت تُـوليِب بغصـه : مُهِـيـب مالـيّ حِيله بشـيء الحِين ! ابعـد مانـي بخِـير ولانـي بحال يسرّ !
أَرْدَفت من شعّـرت ان فيهَا شـيء وامتدت ايدي لخصرهَا وسُرعَان ما توسعّـت حُدقة عينَايّ من شعّـرت بالتفجِيرَات !
أَرْدَفت بذهُول يعتلـيّ مُحيَايّ وصدمه : تُـوليِب لِـيه ماقلتِـي لـي !! امـشي يلا !! مسكـت يدهَا وانا اركض جـهة البحـر ومكَان خالـيّ من البشـر وقفـت واحَاول بكُل الطُرق اعطل التفجيرَات لكّـن الوقـت ما يسَاعـد ………
وسُرعَان ما انتبهت للجوَال اللـي يدق مع تُـوليِب وردت على شخص وكَانت كلماته التـي كَانت رنانه فـي مسَامعـي " شفتِي حبيب القّلب ! انتظـري ثوانـي وتنفجـر المتفجرَات اللـي فِيك وتنتهِـين انتِ ويَاه "
~ تُـوليِب صرخت علـيّ وهِـي تحَاول تتحـرر منـي : مُهِـيـب ابعد عنـي ابعـد !
كنت اثبتهَا واحاول اعطلهَا لكّن حركتهَا حييل كثِيره وسُرعَان ما صرخت عليها بقهـر : انكتمـي خلاص !!
انـيّ ابعد منك احلمـي ! نموت مره ولا نحيّا مرهه !
-اسمع صرخَاتها وخوفهَا وكلماتها اللي كَانت : مُهِـيـب لاتنسى وراك سمُوّ وناس كثيـر ابعد عنـي بسرعه !
سُرعَان ما فلتت نفسهَا منـي وركضت مُبتعده !
ناظرت فيهَا بذهول وصدمه , شعّرت بأحبَالـي الصوتِيه تتقطع من صرخت وانا احَاول الحقها : تُـوليِب وقفـي ! تُـوليِب يَ عِين ابـوي وقفـي تكفِـيين !! شعّرت بجسدهَا الذي تهاوى فِـي الارض يُعلن انهُ لا يتحمل الكم الهَائل من الألم , سُرعَان ما فكِيت التيشيرت واحَاول اثبت يدي واكُون دقيق لان حركه وحده ترُوح بحيَاتنَا كلنَا ! ..........
بعد ثوانـي ابعدت المُتفجرَات عن جسدهَا وارمِيهَا فـي البحر واحمّل تُـوليِب واصرخ بصُوت عَالـي خوفًا يكُون فـي احد هنا : فيه تفجِـير ابتعدوا ! ابتعدوا !
واركـض وفجـاء ! شعّرت بالصُوت الذي يدوي فـي المكَان وبعدهَا بالحظات لم اشعّـر بنفسِـي ………
-
« اليُوم الثَانـي »
~ هَارلان , كنت قاعد قدَام غرفـة تُـوليِب اللـي كان فيهَا جرُوح بسيـطه وكذلك مُهِـيـب وقفـت من سمحت الممرضه بالدخُول لـمُهِـيـب ! وقفـت ودخلت و أَرْدَفت : مرحبّا مُهِـيـب , الحمدلله ع السلامه !
شعّرت بنظراته التـي كَانت اقل ما يُقَال ليست راضيه عن اللـي صَار !
أَرْدَف مُهِـيـب : مـن انت ؟!! وايـش جَابك مع تُـوليِب ! وانت اللـي ركبـت المتفجرَات فيهَا !!
أَرْدَفت بهدوء وتلطِيف للجو : افـا سـيد مُهِـيـب ماعرفتنِـي ! انـا الاستخبَاري السـري !
أَرْدَف مُهِـيـب بحـده واضحـه بصوته : من متى اعرفك واعرف الاستخبَاريـن السريـن ! لكّن انتبه تقولهَا مره ثانـيه لان رح تطيـر رقبتك مُو من المَافيا لا منـي !
رفعـت حَاجب لكّن يحـق له ومَاينلام على هالاسلُوب القَاسـيّ ! مُشِيـر اعلى رُتبـه فـي الدولـه !
وقفـت وانا اخـرج من عنده وارُوح لتُـوليِب اللـي اول ما دخلت اول سؤال توجهه لـي : مُهِـيـب بخِـير ؟!
أومأت لهَا واسْترسلت : كُل الخِـير فيه ما عليك واول مايسمح لك الدكتور تقدرين تروحين له !

-
« تُـوليِب »
~ بعـد مرُور سَاعات سمح لـي الدكتُور بالخرُوج !
خـرجت لـمُهِـيـب ! وقفـت عنـد البَاب واشعّر برجفـه تسـريّ بجسـدي كَامل رفعـت نظـري لهَارلان اللـي ابتسم وأومأ لـي وابتسمت وفتحت البَاب انتبهـت لمُهِـيـب اللـي مغمض عيُونـه , وقفت وانا احط البَالطو على الكنبه واتقـدم بهدوء , أَرْدَفت : مُهِـيـب !
رجفـت من انتبهت لنظَراته من فتح عيُونه , حدة عيُونـه ارعبتنـي حيل وكِيف هو حيل زعلَان !
جلست بطرف السـرير و أَرْدَفت بغصه : مُهِـيـب !
أَرْدَف وهُـو يبعد عيُونه عن عيونِـي : لبيه ؟!
مسكت طرف يده ويدي اللي ترجف بشكل واضح بالحيل و أَرْدَفت : مايهُون علـي تزعل ! لكّن انت عـادي عندك تزعل من تُـوليِب ؟!
غزوت ثغره شبـه ابتسَامه و أَرْدَف : يعني الحِين تقلبينهَا!
أَرْدَفت بأبتسَامه : ماقلت شـيء !
أَرْدَف مُهِـيـب بحنِين : تدرِيـن انـي اشتقت لك !!
أَرْدَفت بشُوق وحنِين فَاض بِـي من كلمه : وتدري انـيّ اشتقت اكثـر من شوقك لـي !
شعّـرت فِيه يضمنـي و أَرْدَف ببحـه :
ودي اضمـك بالحيل واوجع ضلوعك
ماهيبّ عدَاوه لكّن فعَايل شوقـيّ لك
-
« بعـد سَاعات »
~ مُهِـيـب , بعـد الحكَاوي اللـي خلصت وشوقـي لها ما خلص , أَرْدَفت تُـوليِب : مُهِـيـب بحكِـي شـي لكّن لا تزعل ! طلبتـك من الحِـين ما تزعل !
غمضـت عيونـي وتنهدّت و أَرْدَفت بهدوء : قولِـي اسمعك !
أَرْدَفت تُـوليِب : ما انتهى اللـي رح اسويـه ! باقـي ما قتلته لكّن تطمـن بكره رح تكُون العملـيه !
أَرْدَفت بغضـب : تُـوليِب احلمـي حلـم انك ترُوحِـين فاهمه ؟! مُستحيل تخطِين خُطوه وحده فاهمه ولا اعيـد لك الحكِـي !
اردفت وهِـي توقف : لا مَو فاهمه ومُستحيل تمنعني عن هالـشيء وانت اللـي فاهم ولا لا وبكره العملـيه رح تكُون ورح اكُون موجوده ومحد يقدر يوقفنـي !
مُهِـيـب توسعّـت حُدقـة عينَايّ من ثقتهَا واسلُوبهَا وقفت ومسكت يدهَا ورفعـت الجوَال واتصلـت على دِيلارا و أَرْدَفت لهَا : دِيلارا خلِيهم يجهزون الاوتِيل واهم شـيء المفَاتيح اجمعيهَا كلها !
تُـوليِب اللـي تنَاظر بِـي بصدمه و أَرْدَفت : نَاوي تحبسنـي على كِيفك هُـو !!
أَرْدَفت ببرُود : ايـه على كيفي زوجتـي وحلالـي !

~ مُهِـيـب , كَانت تحَاول تفلت حَالهَا لكّن ما قدرت و أَرْدَفت بحـده : والله يَ تُـوليِب واللـي رفع سبع ونزل سبع لا تخلني اجـرم فِيك الحِـين اهجـدي !!
خـرجنَا من المستشفى و انتبهت لهَارلان
و أَرْدَفت : ايش عندك هنَا !
هَارلان أَرْدَف : تُـوليِب فـي حمّايتـي سيد مُهِـيـب !
رفعـت حَاجب بأستخفاف فِيه و أَرْدَفت : احلـف فـي حمَايتك ! كَان انتبهت يوم حطُوا لها المتفجرَات ! وبحـده : طـير عن وجهـي مـانـي رايق لك !!
سحبت تُـوليِب وانا ادخلهَا السيَاره وركبت , كَان الصمـت طاغـي على السيَاره ومَا كان فِـيه غير اصوَات السيارات !
أَرْدَفت بهدوء : تُـوليِب اللـي تسوينـه مايصير !
تُـوليِب أَرْدَفت بحـده لـي : مُهِـيـب لا تتدخل !
وقفت السيَاره بسُرعه ولفيت عليهَا بغضب شديد يعتلـيّ مُحيَايّ وصُوت مُرتفع: ايـش اللي ما اتدخل الى متى ؟ بفهـم الى متى ما اتدخل ! خلاص استسلمـي للامر الواقع انتِ زوجتـي لابد اتدخل ! ما تدخلت فِيك يوم رحتـي للحـرب !! والحِين ما تبين اتدخل لا مهبّ على كيفك يعّين ابُـوي مهبّ على كيفك !!
شعّرت بصمتهَا لكّن ما اهتميت عَارف ان مردهَا تهجـد!
-
« بعـد مرُور وقـت , الاوتِـيل »
~ تُـوليِب , دخـلت وانتبهت للـي قَاعده ! دِيلارا ! كَان مُهِـيـب ينَادِيهَا ويحَاكِيهَا ! تقدمت وانا اجـلس على الكنـب ورفعـت الجوَال اللـي خذيته من هَارلان و ارسلت له : جهـزّ ! كل شـي رح يُمر مثل ما نبـي !
قفلت والجـوَال و أَرْدَفت بهدوء : مُهِـيـب !
نَاظر لـي و أَرْدَفت : كل اللـي قلته انـا رح يصير !
أَرْدَف مُهِـيـب ببرود : فِيك خير جربـي تسويـن شي !
رفعت حَاجب بذهُول ! و أَرْدَفت : تحـدي هُـو !
مُهِـيـب أَرْدَف : كِيفك قولـي تحدي وغيره لكّن جربـي وتشُوفِين شـي ما يعجبك منـي !
أَرْدَفت بقهـر وانا اوقـف ونَاويـه اطلع: مايهمنـي ايش رح تسـوي فَاهم واللـي ابيه بيصير !
فتحت البَاب وانذهلت من شفـت هَارلان !
نَاظرت فِيه بمعنى ايـش فِيه ؟!
أَرْدَف هَارلان : حبِـيت اخبرك العمليه رح تتم السَاعه 2 الظهـر ! , أومأت له .
~ مُهِـيـب , أَرْدَفت بغضـب : زاد الوضع عن حـدّه حـيل !
تُـوليِب بسُرعه ادخلـي واهجـديّ مكَانك لُو تحركتـي خطوه كسرت رجولك !!

~ مُهِـيـب , سحبـت تُـوليِب بالقُوهه لداخل الغرفه دفيتهَا و أَرْدَفت بقهـر : خلاص ماتفهمِـين انتِ !
تقدمت وانا اضرب راسهَا بخفيف : هذا متى يهجـد ويركـد ويفكنَا خـيره وشـره ! خَافـي ربك خَافـي ربك !!
صـرخت تُـوليِب بغصه : مُهِـيـب ! ماشفت اللي شفته ماشفته !! عُمرك شفت حد يشُوف اهله ينقتلُون قدَامه وزود على كذا يخيرونك بين شعب كامل وبين اهلك !
اذا ما شفت اسكـت ولا تتكلم ! قعدت وهِـي تدخل يدهَا بشعرهَا وتضغط بقُوهه ووجهَا الذي احتقن باللُون الاحمر القَانـي بسبب كتمَانهَا لدمُوعهَا ! كمِيـة الم تعِيشه حاليًا ! من جهه انا زُوجهَا مُهِـيـب ومن جهه المافيَا اللـي مُستحيل يتركُونهَا بحَالهَا ! انحنِـيت وقعدت قبَالهَا و أَرْدَفت وانا احَاوط وجههَا بيدي : يعّين ابُوي ابكـي لا تكتمِين ابكـي !
أَرْدَفت وهِـي الكلمات تتقطع بسبب اختنَاقهَا وكتمَانهَا لدمُوعهَا : تمنيت امُـي تكُون موجوده وابوي تمنيت مايكُون فينـي فرَاغ كبِير ! كُل ما التفت واشُوف حد يكُون معه ام او اب لكّن انا من لـي ؟!
مُهِـيـب انا تعبـت حيل حيل تعبـت خلاص اتمنى المُوت بسبب الوجع والضِيق اللـي اشعّـر فِيه ! ما احد يقدر يحـس بشعُوري وشعُور انك تكُون لطِيم وفعلًا الحيَاه تلطمك بأفعَالهَا فِيك وكِيف انهَا ما ترحمك ابدًا !!
شعُور ان مالك سنـد مهما كَان الاب غـير وشعُور ان مافِيه حُضن دافـي يحضنك ويسَاندك فِـي الليَالـي اللـي تبكـي فيهَا وتلجأ لأمك !
~ مُهِـيـب , غمضت عيونِـي من الألم المُتشَابه رغم اختلاف المُدّه ! حضنتهَا وانا احَاول اهدِيهَا واخليهَا تشعّـر بالامَان و أَرْدَفت بحنيّه : انـا معك انا معـك !
-
« هَارلان , دِيلارا »
~ هَارلان , رفعت نظـري للـي قَاعده وأَرْدَفت ببرود : ماودكّ تقُومِـين من هنَا لجّل ياخذُون راحتهم !
رفعـت نظرهَا لـي و أَرْدَفت بحـده : مَالك علاقه بشيء وابعـد بمشِـي !
ابتعدت بحـركه مُستفزه لهَا وابتسمت بسُخـريه وجرِيت خُطَايّ مُبتعد من المكَان !

نتوقف هنا
قُولوا المها ما تدلعنَا ياويلكم🧘🏻‍♀️😭😭🤣
كنت نَاويه ما انزل هالبارتات الا اذا كتبت زياده اربع او ست لكّن انتبهت انـي جبت العيد بشغله وعلى طُول نزلتهَا لكم🌚😭😭😭



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 10:56 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

« السَاعـه 2 الظهـر »
~ تُـوليِب , بعـد مرُور سَاعات رفعـت نظـري لمُهِـيـب اللـي حَاضنـيّ وشَاد على يدِي ! تنهدت بتعب وانا احَاول ارتفع لكّن توسعّت حُدقة عينَايّ من همسه : مَارح ترُوحِـين مكَان !
غمضت عيُونـي بقهر انه صَاحـي , ولفِيت له بحيث وجه مُقَابل وجهـي و أَرْدَفت : خلاص مارح ارُوح !
رفعـت اللحَاف وتغطِيت وانا ابتعد عنّه وعن حُضنه!
~ مُهِـيـب , شعّرت بنبرتهَا الزعل وعدم الرضى ومهما قلت مارح ترضى لجّل اهلهَا اللـي انقتلوا واليُوم فرصتهَا تاخذ حقهُم ! خُوفـي عليهَا هُو اللـي منعنـي اخلِيهَا ترُوح ! لكّن مُهِـيـب لُو جَات لك الفرصه تقتل اللـي قتل اهلـك رح تقتل ولُو احد منعك ترُوح ايـش بتكُون ردة فعلك ؟! …
تنهدت وانا من حطِيت حَالـي بمكَان تُـوليِب شعّرت بأحسَاس وشعُور يوجع بالحييل وشعُور العجـز الطَاغِـي ووقفت بسّرعه ودخلت دورة المياه "يُكرم القارئ" بعـد مرُور وقت طلعت بعد ما بدلت وتجـهزت و تقدمت لـتُـوليِب اللـي مغطِيه حَالهَا باللحاف , قعدت على طرف الجهه اللـي فيهَا و أَرْدَفت بهدوء : تُـوليِب ! امتدت يديّ ورفعت اللحَاف واتأمل ملامحهَا ! ابتسمت من انتبهت انهَا تمثل النُوم ! انحنِيت لهَا وقبّـلت خدهَا وشَامتهَا ! سُرعَان ما توسعّـت ابتسَامتـي من انتبهت لملامحهَا اللي توردت و أَرْدَفت : يَ سراجـي قُومـي رح ترُوحِـين ! ولا مَا ودكّ ؟
فزّت تُـوليِب و أَرْدَفت بسُرعه : مُهِـيـب صَادق ؟
و اسْترسلت وانا ابعـد شعرهَا عن وجههَـا و ارجعـه خلف اذنهَا : مَا قلت لـك كذا الا وانـا صَادق !
~ بعـد مرُور وقـت , مُهِـيـب , خرجنَا من الاوتِيل وقفـت لدِيلارا اللـي اتصـلت علِيهَا , لاحظت نظرَات تُـوليِب لدِيلارا وعـدم رضَاهَا بوجودهَا معـي , رفعـت نظـري لهَارلان اللـي تقدم لنَا و أَرْدَف : مشينَا للموقع !
اسْترسل وهُو يمشِـي : الانتربُول موجُودِين بالموقع وفريق كَامل من المهمات الخَاصه الالمَانـيه متواجدِين و ايضًا المهمات الخَاصـه مـن الامارات !
أومأت لـه و أَرْدَفت بسُخـريه : على كثـر المتواجدِين بالمكَان رح تنكشفُون !

هَـارلان أَرْدَف ببرُود : لا معليـك كُل شيء احطه مدرُوس!
أَرْدَفت بهدوء : ان شاءالله يكُون مدرُوس على قُولـك !
~بعـد مرُور وقـت , مُهِـيـب , أَرْدَف هَارلان : بعد عشر دقايق رح نرُوح لـه ! و ترى على بعد دقيقتين من الموقع موجودِين الانتربول و على بعد خمس دقايق المهمات الخاصه الاماراتيه و الالمانـيه !
مُهِـيـب رفعت نظري لتُـوليِب اللـي تخفـي توترهَا لكّن واضـح لـيّ تقدمت لهَا بهدوء وحنَان طَاغـي وطوّقت خصرهَا وسُرعَان ما حَاوطت عُنقـيّ ,
و أَرْدَفت ببحـه مُهلكه لـيّ : مُهِـيـب تعبَانـه وخَايفه !
مسحت على شعرهَا وظهرهَا و أَرْدَفت لجّل اطمنهَا : يَ عِين ابُـويّ بكُون معك فـي كُل حِـين !
أَرْدَف هَارلان بهدوء : تُـوليِب يلا رح نمشِـي !
قبّـلت راسهَا و انسحبـت من حضنـي وهِـي ترُوح مع هَارلان لاخو الرئيس انتظـرت دقَايق وسُرعَان مَا اتجهت لسيَاره و اخذت القنَاصـه وجرِيتّ خُطَايّ بسُرعه لاعلى البنَايـه مشِيت الدرجَات ووصـلت لسطـح وقفت وعدلت القنَاصه ونَاظـرت من العدسـه , انتبهت لتُـوليِب وواضح مشَادات كلامِـيه مع اخ الرئيس وفجـاء …
-
« تُـوليِب »
~ تُـوليِب , تحول لون وجهـي للاحمر من كلمَات اخ الرئيس اللـي كَانت : ما توقعت تكونِين معنا بعد ما قتلنا اهلك وضحك بسُـخريه واستهزاء بِـي ! واسْترسل : لكّن تعودنَا عليكُـم حركَاتكُـم كذا تكُـون يالخَوّنه و ……
قَاطعته بحـده : اذا كنت نَاوي على مُوتك كمـل !
رفـع حَاجب بأستخفاف وَاضح و أَرْدَف : صـدق ؟ ورينَا !
رفعت سلاحِـيّ بتهـور ! وسُرعَان ما تملكنِـي البرُود وانا اشعّـر بالاسلحـه الموجهه صـوبـيّ !
~ هَـارلان , انصدمت من تهور تُـوليِب وكِيف ترفع السلاح كذا علِيه وحولنَا رجَاله !! بلعت ريقـي وانا لابد اطلع حَالـيّ من الشغـله بالنهايه انا استخبَـاري سري ولُـو عرفوا رح انقتل الحِـين لكّـن مَا همني المُـوت قد ما همتنـي تُـوليِب اللـي مُمكن ترُوح بدَاهـيه و اُمـي الكبِيره بالسـن ! أَرْدَفت ببرُود ......

~ أَرْدَفت ببرود وانا ارجع للخلف ارخـي يدي على الطاوله وانَاظر تُـوليِب : ايـش تظن من وحده خَانت بلدهَا اكييد تخُـونَا !
اخ الرئيس أَرْدَف وهُـو موجهه نظره لتُـوليِب : قد حركَاتك ولعبك علينَا ؟!
-
~ مُهِـيـب , وجهّـت القنَاصه للـي بعِيدين عن المكَان المتواجدِين فِيه تُـوليِب وهَارلان والمَافيَـا , حَاط فِيهَا الكَاتم لجّـل لُـو صوّبت محد ينتبـه !
بدِيت اصوّب وكُـل لحظه وَاحد يطِيح وسُرعَان مَا فزِيت و انا ارفع اللاسلكـي و أَرْدَفت : دِيلارا و أرُون وتُومَاس تجهزوا رح نطلع لهُـم !
~ بعد مَا نزلت وتوجـهنَا لمكَان الحَادثه , وسُرعَـان مَا نطق احد رجَال المَافيَا بصُوت عَالـيّ : نحنُ مُراقبُون !
دهمنَا المكَان بسرعه وصَار اشتبَاك بيننَا دخلت فـي ممر وانا اشُوف اخ الرئيس و تُـوليِب وهَـارلان وصرخت علِـيه لجّـل يبعد تُـوليِب عن المكَان رُغم معرفتِـي بخبرة تُـوليِب لكّـن خُوفـي انهَـا تنهَـار وهِـي تشُوف قَاتل اهلهَا ! توسعّـت حَدقتِـي من انتهبت لأخ الرئيس يُهرب !
و تُـوليِب تَفلَّت مِن بَين يَدَيّ هَـارلان وتُركض بأتجَـاهه القَـاتل , صرخت لهَـارلان : الحقهَا لا تخلِيهَا لوحدهَا !
ارتديت للخلف وانا ارجـع لدِيلارا وأشُـوف رجَـال الشرطه اللـي منتشرِين بكُـل مكَان , بعـد مرُور وقـت ...
~ هَـارلان , رفعت نظريّ لتُـوليِب اللـي تحدق فِـي اخ الرئيس ببرود شدِيد وفجـاء ابتسمت وهِـي تقترب منّه و تُرْدَف : تدريّ ؟ اليُـوم يومك اذا ربـي كتب ومُستحِـيل اخلـيّ احد يفصل راسك غيري !
اخ الرئيس اللـي مُقيَّد أَرْدَف بقهـر : مَا تقدرين انتِ اللـي قتلت اهلـك قدَامك وانتِ اخترتـي مُوتهم مو انـا !
صـرخت تُـوليِب فـي وجهه : انت اللـي خيرتنـي بين شعب وبين اهل انت اللـي قهرتنـي واليُوم موتك على يديّ ! , ضحكت بسُخريـه : شيء ودكّ تقوله قبل تموت؟
اخ الرئيس ببرود وضحكه مُستفزه : اخـر كلمه قَالتهَا اُمك تعرفِـين ايـش كَانت ؟ كَانت تقُول بنتـي تُـوليِب اعرفهَا رح تختَارنـي ! لكّن انتِ اخترتـيّ الشعب وكسرتِيهَا وكَان وَاضح جدًا انكسَارها منك !
رفعت نظري لتُـوليِب مِن تغيرت ملامحهَا كُلهَا من كلمَاته اللـي مثل السهـم على قلبهَا !
~ تُـوليِب , بهتّ مُحيَايّ مِن كلَامـه وكِيف يقُول ان اُمـي انصـدمت وانجـرحت منـيّ وانهَا كَانت متأكده بنتهَا رح تختّارهُم ومَارح تختَار الشعـب !!

~ تُـوليِب , بهتّ مُحيَايّ مِن كلَامـه وكِيف يقُول ان اُمـي انصـدمت وانجـرحت منـيّ وانهَا كَانت متأكده بنتهَا رح تختّارهُم ومَارح تختَار الشعـب !! شعّـرت بضيق بتنفسـي وسُرعَان مَا رفعت الفآس التي توسطت عنـق اخ الرئيس !! انهـمر دمّـه قدَامـي بلعت ريقـيّ وانا احَـاول اتمَاسك لكّـن فَات وقت التمَاسك والتظَاهر بالقُـوهه جاء الوقت اللـي انهَـار فِـيه رفعت نظريّ ببرود وانا اشُوف هَـارلان اللـي يتأمـل الوضع والصمت يطغـيّ على مُحيَـاه !
~ هَـارلان , طُـول مَا تُـوليِب تتكلم مع اخ الرئيس كَنت سَـاكت مَا وديّ احكـي ولا كلمـه وانذهلـت مِن رفعت الفآس وقتلته ! لِـيه ما قتلته بـ السلاح لكّـن تُـوليِب كُل يُوم تبهرنـي وان لهَا طريقتهَا الخَاصـه بكُـل شيء ! رفعت نظري لهَا وتقدمت بسّـرعه وانا اشعّـر فِيهَا شيء ملامحهَا مَا تطمن ابدًا أَرْدَفت : تُـوليِب ! ضربت على وجههَا بخفِيف وانا اشُوف وجههَا المُحتقن باللُون الاحمر !
أَرْدَفت بهمس : تُـوليِب ابكـيّ ابكـيّ لا تكتمِـين !
سُرعَـان ما شعّـرت بدمُوعهَا المُنهمره وشهقَاتها المُتتالِـيه مِن شدتهَا تكَـاد تختنق ! حضنتهَا وانا احَـاول اهدِيهَا ! أَرْدَفت تُـوليِب بحشرجه : شفت القتل للمره الثَـانِـيه شفت اهليّ للمره الثَـانِـيه !
عقّـدت حوَاجبـي بأستغراب ! لكّن انتبهت من اخرجت فلاش و أَرْدَفت : كل شيء موجود فِـيه !
رفعت كفُوفهَا وهِـي تجهش بالبكاء ! نَاظرت الفلاش المرمِيّ رفعته وحطِيته بجيبـيّ !
~ مُهِـيـب , كَنت اشُوفهَا وهـي بحضن هَـارلان واشعّـر بجُـوفِـي سمُوم ولَهَايب وهـي فـي حضن غيريّ !
تنهدت واحَاول اضبط اعصَـابـي وغيرتِـي عليهَا لكّـن كُل هذا تبعثـر من طَاحت نظرَاتهَا عليّ ! تنهدت وشتت نظرَاتـي وانا ارتدّ للخلف وامشي تَاركهُـم !
ضَـايق خَاطري والودّ ودي ارُوح لأقصى مكَان فـي العَالم مَا وديّ فـي حد غيـر تُـوليِب لكّن شوفتهّا بحضن غيري شبّت بضلُوع صدري نيِران لِهيبـه ! ..

~ بعـد مرُور سَاعات ..
~ تُـوليِب , خرجـت من مكَان الحَادثـه كلهَا بعد خرُوج مُهِـيـب , وفـي الاوتِيل غيرت ملابسيّ وطلعت وانا اشعّـر بضيقـه وسرُور له جُزء صغِـير بفؤَادِي , اتجهـت للممشى الموجود بالقُرب من الاوتِـيل , وتنهدت ورَاحت افكَاري وتهت بالحِـيّل فِيهَا ! ..
كِيف كُنت وكِيف كُنت اسعـد بنَات الكُون رُغـم ممَات ابـي واُمـي لكّن كنت قويـه بالحييّل والحِـين وهذا الوقت اللـي صرت فِـيه اضعف من قبل بالحييل رُغـم انـيّ تُـوليِب تربِيـة ابرَاق او المـلكه ابرَاق ! , يَ ترى كِـيف احوَالهَا وهِـي ودهَا بـيّ ولا خلاص مضى وقت الرجُوع والاعتذَار ! رمشت بِبُطىء واتأمـل المكَان السَاكن والهادي بالحِـييل ابتسمت بحُزن من انتبهت لتسَاقط اورَاق الشجـر ودهـس البشر لهَا من دُون قصد ! ضحكـت بسُخريـه من تفكيريّ وتشبيهـي لذَاتـي بأورَاق الشجـر ! رفعـت نظريّ وانتبهت لـ مُهِـيـب ! وقفـت بهدوء لكّن سُرعَان ما غيرت اتجَـاهـي من شفـت الصد اللـي مَاخذ حيّز كبِـير بالحييّل بنظرَاته ! ..
-
~ مُهِـيـب , لـي سَاعه كَامله فـي نفس الممشى وطوَاريّ الاحزَان تلعبـبيّ ! يالله هُـو كذا الحُـب يوجع بالحِـييّل ؟
ولا انا مالـي حيـل فِـيه ! هـي دُوم تكُـون غيّـرة العشَـاق مثل غيرتِـي علِيهَا ؟! ولا انا لجليّ شَاعر اصبحت مشَـاعري بالحيل توجع وهوَاجِيسي تودِيني وتشغلنِـي بِين ديوَان وديـوان ؟!! وكـل مَا ارفع الجوَال بكتـب لِـي بيت اتِيه بين البحُـور وبِـين القوَافـي واحتَـار فيهَا ! هـي القوَافـي تقدر توصفهَا من دُون مَا تقلل مقدَارهَا وتقدر توصلّ كبرّ حُـبي لهَا ؟ , تنهدت من شفتهَا وفـي عزّ احتيَـاجـيّ لهَا لكّن صدِيت عنهَا وانا قلبِـي وده فيهَا بالحييّل ! ..
-
ياهاجسي اشغلتنـي بين ديـوان وديـوان
وتاهــت حـروفـي واحتارت في القوافـيّ
-
« ألـيّ »
~ كنت فـي الجَـامعه وتحديدًا المقهى , رفعت قهوتِـي وارتشفت منهَا ونظـرَاتـي على الطلبـه الموجُودِين فـي نفس المكَان لفِيتّ لصَاحبيّ اللـي أَرْدَف : ألـيّ مَارح ترُوحِـين معنَا الرحلـه ؟!
شتت نظرَاتـي وانا مستغربـه ايّ رحله يحكـيّ عنهَا !
واسْترسلت بهدوء : ايّ رحلـه !؟
أَرْدَف بذهُول واضح على مُحيَـاه : الرحلـه اللـي اعلنُوا عنهَا لطلبـة الطب تحديدًا تخصصنَا !
زميت شفَـايفـي بوهقـه و أَرْدَفت بأستعجَـال : ويـن ارتب اورَاقـيّ رح ارُوح معكُم ؟!
عقدت حواجبِـي من تقدم بسُرعه وهُو ياخذ ورقه ويعطينيّ إيَاها و اسْترسل : عبِيهَا ورح اودِيهَا لك !
ابتسمت و أَرْدَفت : شُكرًا بالحييّل . .
~ بعد مرُور وقـت " الغَـابـه"
~ ألـيّ , كنت اشُوف اللـي يجهزُون الاكل لنَـا والبعض رَايحِين يستكشفُون ويحللُون ! رفعت نظري وانا اشُـوف اشخَـاص وَاضح مُو من الجَـامعـه عقـدّت حوَاجـبي ووقفت وسَـاقتنـيّ اقدَامـي لجهتهُم , عقدّت حواجبِـي من شكـل وَاحد منهُم ! , قعدّت بالقُرب منهُم بعد دقَـائق كَـان باقـي شخص وَاحد وواضح من شكـله فِيه شيء !
فزِيتّ من مكَـانِـي من لاحظت انّه رح يُغمى علِيهَـا , سندتـه و انا اخذ قَاروره المـاء وارش على وجـهه وانتبهت من فتـح عيُونـه بخفِيف و أَرْدَف بهمس وهُو يحَـاول يحـرك اقدَامـه : لِـيه مَا اشعّـر باصَـابعِـي ولا رجلـي بعـد !!
بلعـت ريقي بتـوتر من ترَاود الشك لعقلـي ان يكُون فِيه ورم ! تـوسعّـت حُدقتِـي من تشنج فجـاء اللـي اشـك فِيه اكِييد انـّه صَح سَـاعدتـه وبعـد مرُور وقـت اصبح هَـادي والتعـب وَاضح بالحِيل على وجـهه , تنهدت وأَرْدَفت : مَا اعرف من انت لكّـن لزُوم الحِـين نرُوح المستشفى لجّـل نكشـف عـلِيك !
أَرْدَف بحـده : لِـيه مَـافينيّ شي اصلًا لجّـل اكشف؟!!
ضحكت بذهُول : تستهبل شلُون مَا فِيك شيء وانت تشنجت قبل شوي وفقـدت الادرَاك الحـسي؟!!
نَـاظرت فِيه بحـده من طَـال سكُوتـه !
واسْترسلت : لُو ما وقفت على حيلك ومشيّت قدَامـي للمستشفى رح اخلِيك ترُوح غصب مُو بكيفك !
ضحك بسُخـريـه و أَرْدَف بأستخفَـاف : الله شلُون ؟

أَرْدَفت بشبّـه ابتسَـامه : بسِـيطه ! تقدمت وانَا احَـاول اسحـبه وفلتتّ يديّ منّـه و أَرْدَف بحـده وغضـب خفِيف : هِـيييه مُو طفل قدَامك تسحبِيني كذا ! رُوحِـي عن وجهـي يلاا !!
رفعـت نظريّ من انتبهت لوَاحد جاء عندنَـا و أَرْدَف بتساؤل : هتَّـان ايـش فِيـه ؟!
أَرْدَفت بسـّرعه من لاحظت هتَّان رح يتكلم : صَـاحبك هذا تعبَـان ومُو رَاضـي نرُوح نكشف علِـيه فـي المستشفى عـ الاقل لجّـل تطمن انت علِيه !!
أَرْدَف : بـس كذا ؟ أومأت له , واسْترسل : معلييك الحِين اسحَـبه لـك !
ابتسمت من لاحظت هتَّان اللـي رفع نظرَاتـه بحـده لصَـاحبـه و أَرْدَف : خييرّ نعـم مانـي رايح ! ,ولف لـيّ, و اسْترسل : انتِ مَـالـك صلَاح وابعـديّ لا تشُوفك عينيّ !
رفعّت حَـاجبيّ ولاحظت صَـاحبـه من غمز بأبتسَـامه وهُو يرفع هتَّـان بسّـرعه ويضحـك و أَرْدَف بصُوت مُرتفع : هتَّـان ايش هذا ثقِـيل بالحييل , لـف لأصحَـابـه و اسْترسل بمزح : تعَـالوا عَاونُونِـي فـيه !
ضحكت من تجمعُوا علِيه وشَـالوهه وانا اتجَـاهل حكـيّ هتَّـان !
~ بَـعد مرُور وقـت ,هتَّـان قعـدت بمللّ من اصحَـابـي وحكِيهُـم و ألـيّ اللـي كَـانت مُصره بالحييل على انـيّ اكشف وفعلًا صَـار على ودهَـا من اصحَـابـي , رفعت نظريّ عليهَـا من مرتّ ونَـادِيتهَـا و
أَرْدَفت من لفتّ لـي : متى يطلع الكشف ؟
ألـيّ أَرْدَفت بهدوء : شويَـات ويطلع !
-
نتوقف هنا...

صبَـاح النـويـرّ ❤️❤️
النـيّه كَـان اكثـر لكّن النت مَا يسَـاعد ان شاءالله لا تعدّل نزلت اللي كَـاتبتهَا كلهَـا❤️❤️❤️.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-22, 11:06 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 18

« إيـف »
~ كُنت فـِي المستشفى , ضغطت على رَاسـي بألمّ واشعّـر ان نُص اللعبـه اللـي تدُور حُولنَـا شبّـه توضحـت ! شلُـون؟ كِـيف ؟ بدُون دلِـيل ! لكّـن وَاثق ان اللـي افكـر فِـيه صحِـيح اشعّـر برُوحِـي رح تنهَـار ! من الصـدمـه لُو توضح كـل شيء وبدُون تردد والادِلـه مُوجوده ! كِـيف شعُـورك بيكُـون يَ إيف !؟
‏"مثلّ .. مدري ؟
‏يا عمِـي عَاجز أوصف لك
‏" جهنّم سَاكنه بصدرِي "

« مُهِـيـب »
~ مُهِـيـب , حَـاكِـيت دِيلارا عـن الامسيَـات وتبقى امسِـيّه وحده وبعدهَـا رح ارجـع المَـانيا ! الامسِـيّـه فـي ديَـار اخوَان نُوره تحديدًا " الرَياض " ابتسمت رُغم التعب اللـي اشعّـر فِـيه , توَاجـدي بالمملـكّه رح يكُـون غيير وشعُـور فَـارق بكُـل مَا تعنِيه الكـلمـه !
رفعت نظريّ للغُـرفـه اللـي قبَـاليّ ومُوجوده فيهَـا تُـوليِب وقفت وانا اتقدم لهَـا , فتحت البَـاب ودَارت نظرَاتـي فِـي الغرفـه ولاحظت تُـوليِب اللـي فُوق الكنـبه وحَـاضنه المخده ! تقدمـتّ وانا اشُوف وجههَـا لُو فِيه اثَـار دمُـوع لكّـن تطمنّت عليهَـا انهَـا ما بكت ولاشـيء وانحنِـيت و أَرْدَفت بهمس : تُـوليِب .. تُـوليِب اصحِـي ! يكفـي نُوم لك شبّـه يُـوم وانتِ نَـايمه !
شعّـرت فيهَـا وهـي تلفّ و أَرْدَفت وهِـي باقـي غرقَـانه بنُومهَـا : السَـاعه كم ؟
أَرْدَفت بهدُوء : قُرب الفجـر قُومـي صلاتك رَاحت علِيك !
فزّت بسّـرعه وهِـي متجهه لدورة الميَاه " يُكره القارى "
أَرْدَفت : لا خلصتـي تعَـالـي ابِيك !
-
~ مُهِـيـب , بعد مرُور وقـت , كُنت قَـاعد بالصَـاله والافكَـار ترُوح بـيّ وتجيبنِـي ! يالله وين كنَـا ووين صرنَا ! تنهدت وانا اليُـوم بحَـاكـي تُـوليِب عن كل شيء لُـو سَاعدنَا الوقـت , انتبهت لهَـا وسحبتهَـا حُولـيّ و أَرْدَفت بهمس : تُـوليِب ! مَـا تعبتِيّ؟
تأملتهَـا من رفعت نظرَاتها لـي وكِـيف عيُونهَـا بالحيّل تغيرت عن قبـل ! تُـوليِب مَا عَـادت تُـوليِب الاولِـيه !
اصبحـت غـيير غيرهَـا الزمـن والاحدَاث اللـي صَـارت لهَـا , أَرْدَفت تُـوليِب بألـم : مُهِـيـب لا تخلِـينيّ ابدًا ابِـيك حُولـي بكل حِـين وحِـين انا ما عدّت اقوى البُعد !
أَرْدَفت بشُوق : بـس ؟ بـس هذا ؟ ابشـريّ يَ عِـين ابُوي مَـا طلبتـيّ شي !
سكتت شويّ من ثُـم اسْترسلت بـ : ودكّ نرُوح للمملكه ؟ عنـديّ اُمسيّـه فـي العَـاصمـه الريَـاض ؟
ابتسمت من توسعّـت ابتسَـامة تُـوليِب و أَرْدَفت : تدري حيييل مشتَـاقه لديَـار اخوَان نُوره ! اجواءهُـم تفُـوز عندي ! متى رَح نرُوح ؟
ابتسمـت لحد مَا توضحـت صفّـة اسنَـانـي : اليُـوم بعد خمس سَـاعات طيَارتنا وقُـومـي الحِـين نرُوح نفرفر فـي شوَارع دبـي !
ضحكت تُـوليِب بصـدمه : شلُون حجزت قبل تقُول لـيّ؟
وقفت وانا اوقفهَـا معـي و أَرْدَفت بأبتسَـامه: متأكد رَح تفرحِـين لجّـل كذا حجزت قبل اقُول لك !

« ألـيّ , هتَّـان »
~ ألـيّ , حدّقت فـي النتَـائج حق الكشف وشكُوكـي ثبتت تنهدت بحُزن علِـيه ان طلع عنـده ورم بالدمَاغ ولزُوم نسويّ العملِـيه فـي اسرع وقت , تقـدمت لأحـد اصحَـابه و أَرْدَفت بهدوء : مرحبًا . . يؤسفني قول كذا لكّـن هتَّـان عنده ورم بالدمَـاغ ! وبعد لازم نسوي له عملِـيه !
توسعّـت عيُـونه و أَرْدَف بذهُول : كِيف هتَّـان صَـاحبيّ ما غيرهه !!
عقدّت حوَاجبـيّ من ردتّ فعله و أومأت لـه ابتعدت عنّـه وانا بمـشيّ وهُـو يخبّـر هتَّـان لكّـن شعرت فِيه ينَـادي لفِيت و أَرْدَف لـي بحُـزن وَاضح على مُحيَّـاه: مَـا اقدر اقول له انتِ دكتُوره وتعرفِـين احـسن منـيّ !
أَرْدَفت بهدوء : تمَـام !
,كَـان الودّ وديّ هُـو يخبّـره لكّـن حَـالـته مَـا تسمح ابدًا تقدمـت لهتَّـان اللـي وَاضح الملل على وجهه رفع نظره من شعّـر بـيّ متقدمـه له و أَرْدَف بسُـخريـه : بشـريّ شكُـوك صح يَ دكتُـورهه ولا خَـابت !
,حَـاولت اتجَـاهل حكِّيـه لكّـن مَا قدرت ابدًا و أَرْدَفت بحـده : هتَّـان كَـان وديّ شكُـوكـي تخِـيب لكّـن مَـا خَـابت للاسف . . فِـيك ورم دمَـاغـي ولزُوم تسوي عملِـيه لان رح يكبـر ورح تكُون صعبـه اكثر العملِـيه !
, شعّـرت بتأنِـيب الضمِـير من بهتتّ ملَامحـه و أَرْدَفت كتدَارك لحكّـيي: لكّـن ان شاءالله سهَـالات ورَح تُمر هالفتـرهه اللـي بتكُون عملِـيتك فيهَـا !
~ هتَّـان , مَـا حزنت قـدّ مَـا شلتّ هـم وقتِـي اللـي بيرُوح على العملِـيه وهالاشيَـاء كلّـهَا ! اسمـع ألـيّ اللـي وَاضح تتدَارك حكّـيهَا اللـي قبّـل وتوَاسينـي رفعّـت نظريّ لهَـا وابتسمت بمُجَـامله : ايـه ان شاءالله ..
وقفت ومشِـيت من المستشفى وانـا مالـيّ خلق شـيء! ومن بكره رَح ارُوح المستشفى واسُـوي العملِـيه وارتَـاح واكمل حيَـاتـي طبيعـي ..
-
« تُـوليِب , مُهِـيـب »
~ تُـوليِب , ابتسمت بأنشرَاح يسكّـن صدرِي , و هبطت الطيَاره فـي اراضـي السعُـود ووقفت وشعّـرت بيد مُهِـيـب اللـي تسللّت لكفـيّ و أَرْدَفت : مُهِـيـب ابـي اعدّل حجَابـي !
همس لـيّ : ابششري يعّين ابُوي بس خلّ نطلع !
~ مُهِـيـب , طلعنَا من الطيَاره وسُرعَان ما رفعت يدي لتُـوليِب من انتبهت لشعرَاها اللـي طَالع من الحجَاب رجعته لدَاخل الحجاب و أَرْدَفت بلُطف : انتبهـي لحجَابك الحِين رح نطلع السيَاره وعدلِيـه على رَاحتك !
~ بعد مرُور وقـت , منصُور رفعـت نظـريّ لشخـص اللـي كَان فـي الطَاوله المُقَابله لنَـا أَرْدَفت لهتِيف : اذا مانـي غلطَان هذا مُهِـيـب اللـي سَاعدنا !؟
هتِـيف أَرْدَفت بأستغرَاب وهِـي رح تلف للخلف : دقيقه وينـه ؟
سُرعَان ما رجعتهَا و أَرْدَفت بغيـره : وشهُـوله تلفِـين له بس اسمعـي اروح بسلمّ علِيه بس شكل معه العَايله
انتبهت من وقفت اللي معه وراحت ما اعرف وين بس اظن دورة المياه" يكرم القارئ" وسُرعَان ما ضحكت من هتِيف اللي ضربت يدي ورفعت يدهَا وقبلتهَا وانا اوقف ورَايح لمُهِـيـب , تقدمت ووقف وهو يسلمّ علي و أَرْدَفت : كيف الحال ؟ عسَاك بخير
مُهِـيـب أَرْدَف بتذكر : الحمدلله يسرّك الحَال وانت ؟
أَرْدَفت من شعّرت انه ما عرفنـي : الحمدلله نحمد الله ونشكره ، عرفتنـي ؟
أَرْدَف مُهِـيـب : والله شوف وجهك مو غريب علي بس من ذكرني !
أَرْدَفت بأبتسامه : انا اللي ساعدتني في المانيا
أَرْدَف ببشَاشه : يامرحبّا يَا مرحبّا والله ياحـيّ والله منصُور يَاحـيّ طمنَا عليك وبضحكه :كيفكم عجبتكُم المانيا ولا ديَارنَا احسن مع ان هذا مافيه كلام
ضحكت و أَرْدَفت : البقى نفدَاك والله ماشي مثل ديَارنا واسمع ولا تتعذر اليوم عشَاك عندنا تمام ما ارضى بأي عذر !
مُهِـيـب : ان شاءالله بنشوف بس ياخي ماله داعي الكلافه
منصور : لا لا ابد مابه كلافه ولا شيء انت والجماعه تعالوا الله يحيكم الليله !
ابتسم مُهِـيـب و أَرْدَف: على ذا الخشم ابشر
-
« امسـيّـه نـجّـد »
~ مُهِـيـب , تنحنحت وانا بَـاقـي بالسيَـاره وجنبِـي تُـوليِب رفعت كفهَـا وقبّـلتهَـا و أَرْدَفت بحُب : اليُـوم رَح نشُوف منصُور وجمَـاعته عَـاد صدق شرَايك فيهُـم وكيفهُـم معك يوم جينَـا عندهُـم ؟
تُـوليِب أَرْدَفت بحمَـاس وهِـي تسترجع الليله : يوههه حييل حييل يهبلُون وربييي البنَـات لطِيفَـات وينوكلُـون وحيل فله بالمختـصر جويي ! , تُـوليِب ابتسمت بعبَـاطه لـيّ ! , وسُرعَـان مَا ضحكت و أَرْدَفت وانا انَـاظر فِـيهَا واتأمل ملامحهَـا الجمِـيله والعربِـيه الاصِيله رُغم العرُوق لكّـن عرق العرب طَـاغـي فيهَـا : اجل لُو جو المَـانيا نعزمهُـم ونستَـانس ويَـاهُـم !
أومأت لـيّ وهِـي تلف وجهِـي لقدَام ولطريق و أَرْدَفت بخُوف خفِيف : هِييه مُهِـيـب عينك خلهَـا ع الطرِيق !!
ضحكت علِيهَـا وانا اليُوم لرُبمَـا اكثر يُوم اضحك فِيه من كُثر الفرَح والسرُور اللـي سَـاكن قلُوبنَـا ! ...
-
~ بَعد مرُور وقـت , تُـوليِب , كُنت فـي الصفّ الاول , حطِيت يديّ على خديّ وانا اطِيّل النظـر فِـي مُهِـيـب , تنهدت من كُـثر السعَـاده الحِييل كبِـيره بـيّ و اسمع هتَّـاف الجمهُـور والحشُـود بَشر من جمِـيع الجنسيَـات وتصفيقهُم الحَـار لـ مُهِـيـب من دخـل عليهُـم والترحِـيب , شعُوري كَـان فَارق بمعنى الكلمـه شعُور فخـر فِـيه والحُـب الطَـاغـي على مُحيَّـايّ ولمعة عيُونه وعيُـونـي , رفعت يدي امسح الدمعه اللـي نزلت منـيّ ومتأكده دمُوع فَرح ! , رفعت نظـريّ لهتِـيف وابتسمت وانا اوقف واسلم علِـيهَا كَـانت جنبِـي و أَرْدَفت بأبتسَـامه : كِـيفك هتِـيف وكِـيف النتفه تركـيّ ؟
أَرْدَفت هتِـيف بوجه بشُوش : الحمدلله يعيُونـي انتِ طمنيني عنك والنتفه على قُولك متعبني حييل والله !
تُـوليِب أَرْدَفت بحُب : الحمدلله يسرّك حَالـي ! ماشاءالله علِيه حبِييته والله عاد تكفِـيين النتفه تركـيّ من يملّ منّه بالله علِييك ؟
ضحكت هتِـيف و أَرْدَفت : رَح اخلِيك يُوم كَـامل معه وحَـاكِـينيّ بعدهَـا !
ابتسمت بفَرح : تَـم تَـم يَ بختِـي والله !
أَرْدَفت هتِـيف : يعُمري والله ..
-
~ تُـوليِب , رفعنَـا نظرنَـا من أَرْدَف مُهِـيـب بالقصِـيده , ابتسمتّ بهِيَّـام وعشّـق و تأملت كلمَـات القصِـيده وصَـاحب القصِـيده هُو له التأمل والحُب الاكبـر وبحـة صُوته العذّبـه واللقاء المُميز والكلمَـات اللـي تنقَـاها بكُل دقـه وشعُـور فِـيه !
هبت الامطَـار علينَا ومرت طوَاريك
يا مشغلٍ هوَاجيسي وابيَاتي بطَاريك
عسى عُمري البَاقـيّ كلّـه يحتويك
انت اللي محدٍ فـي الجمَـال يبَـاريك
وانت خطوة الغرَام يَ كثر ما اغليك
مَا غـير درُوب الهوى خلتنيّ احترِيـك
وتمـر ثلاث سنِين وانا محتري اجِـيك
وجيتـي الليله ؟ ومريتي حضن مغليك !
" كلمَـاتـي : العّذُوبـه "
- لا احلل النقل او نسب القصِيده لـك -
تورد مُحيَـايّ من وقعت نظرَات مُهِـيـب علـيّ وجَـاء تصفِيق حَـار من الجمهُـور وعَـاد مُهِـيـب البِـيت لهُـم !
" انت اللي محدٍ فـي الجمَـال يبَـاريك
وانت خطوة الغرَام يَ كثر ما اغليك "
اتسعّـت ابتسَـامتـي بالحييل وبَـانت صفّـة اسنَـانـي واشعّـر من شدّة الحُـب فرَاشَات بقلبِـي !
اكمّـل مُهِـيـب اخـر بِيت وانا اعرف وهُـو يعرف من المقصُـود بالبِـيت الاخِـير !
"وتمـر ثلاث سنِين وانا محتري اجِـيك
وجيتـي الليله ؟ ومريتي حضن مغليك ! "
~ مرتّ ثلاث سنِـين فرقتنَـا واجتمعنَـا وسكنّت حضـنه !
-
~ مُهِـيـب , طُول الامسيّـه وانا مبتسم والفَرح وَاضح بالحييل على مُحيَـايّ كِـيف ان اليُـوم تُـوليِب حُولـي وقدَام نَاظريّ القِـيت القصِـيده والجمهُـور بالحيل مستمتع فِيهَـا لفِـيت للمُذِيع اللـي أَرْدَف: اليُـوم مُهِـيـب غِـير عن كُل امسيَـاته المَاضِـيه ! نقدر نعرف ايش سبب هالتغـيير ؟
نَـاظرته بأبتسَـامه وتنهدت بضحكه : يمكن فِـيه تغيـر لكّـن ايش المُختلف عن الحِـين وقبل ؟
المُذِيع بتحلِيل : لُو نسأل احد من الجمهُور رَح يقُول نبرة الحـزن ونظرة الحزن اللـي تبدَّدت وعكس الامسيَّات الماضِـيه فِيه شيء تغـير فـي الشَـاعر مُهِـيـب ؟
أَرْدَفت بهدوء : إيـه فِـيه وتعرف الدنيا تتغير وكل شيء يتغير ودوَام الحَـال من المُحَـال يَ صَـاحـبيّ !
~ أَرْدَف المُذِيع : الله الله الكُل اكِييد يتفق معـك لكّـن تغيّرك هذا رَح يعكس على قصَـايدك اللـي شبّه حزِينه وتمِيل للفرَاق ؟
مُهِـيـب أَرْدَفت بشبّه ابتسَـامه تغزيّ ثغري : لِـيه لا طبعًا رَح تعكس على مشَـاعري كـا شَـاعر خصُوصًا انـي اكتب دَائم على مشَـاعري ّ !
أومأ المُذِيع لـيّ و أَرْدَف بأبتسَـامه : الحِـين رَح نبدأ نشُوف اسئله الجمـهُور نبدا ؟
أومأت لـه و أَرْدَفت بهدوء : توكّـل على الله !
أَرْدَف المُذِيع : سؤال من فَهد يقُـول هل الشَاعر يكتب افضل في اوقَات الحزن ؟
مُهِـيـب أَرْدَفت بتمعّن : على حسب كُل شَاعر وله اوقَـاته
المُذِيع بأبتسامه : نبـي مُهِـيـب افضل اوقَـاته ايش الحـزن ولا ؟
مُهِـيـب أَرْدَفت : مَا اكتب الا وفيني شعُور هُو يدفعنِـي للكتَـابه لكّن اكيد وبِلا شكّ الشَـاعر يكتب افضل فـي وقت الحـزن !
أَرْدَف المُذِيع : حُلو خَـالد يسأل يهـزك العطر ام الاغنيه ام المكَان ؟
مُهِـيـب للاسف السؤال حق خَـالد جاء على الجرح كِيف يسأل هالسؤال وهِـي كلها تهزّ وكل وحده توجع اكثـر من الثَـانِـيه أَرْدَفت ببحه : كلهَـا وكل وحده اقسى لكّـن العطـر اشد قسـوه ..
أَرْدَف المُذِيع : يُـوسف يسأل يقولون ان الشُعَار يقولون مالا يفعلون ! ايش تعليقك ؟
مُهِـيـب ضحكت من ترَاود لذَاكرتِـي قصِـيدتـي فِـي تُـوليِب يوم انضمت للمَافيَا , ضحك المُذِيع و أَرْدَف بسّرعه للجمهُور : تذكر شيء شُوفوهه ومَارح نخلِيه يطلع الا لِـين يقُول لنَـا ايش هُـو !
أَرْدَفت بضحكـه : صَـادق يُوسف صادق نكتب اشياء مانسويهَـا والله !
المُذِيع : ايش الموقف او القصِـيده ؟
أَرْدَفت بهدوء : لا لا خلّ الخَـافـي فـي خفَـاه ! بس مُجز الموقف كتبت قصيده وكتبت كتبت بس ماسويت شي من اللي مكتُوب !
~ مُهِـيـب , طَـاحت نظرَاتـي على تُـوليِب و حَـاولت اوزن حَـاليّ لا اتأملهَـا وانا اراها بـين البشـر والحشُود الهَائله انتبهت لسؤال توجهه لـي وكَـان : مـن مُلهمتك ؟
ابتسمت بحنِين فاض بـي وانا ارى نظراتهَـا علـي والسؤال اللـي جاء بوقته الصح وعلى المشَاعر الهَائله رُغم توَاجدهَـا قبل سَـاعه معـي لكّـن لابد من الشُوق لهَـا و أَرْدَفت بأختصَـار :
مُلهمتي مُلهمه عظِيمه بالحيل ! ..
أَرْدَف المُذِيع بأبتسَـامه : كَـان اخـر سؤال وشكرًا على جيتك لعندنَا وشرفتنَـا والله ..
ابتسمت و أَرْدَفت : ابـد والله يعطِيكُم العَـافِـيه واشكركُم على استضَافتِـي فـي الامسيّـه العذّبـه مثل اصحَـابهَا والموجُودِين فيهَـا كلهُـم استودعنَـاكُـم الله ..
-
~ تُـوليِب , وقفت وانا اشِيل تركِـيّ ومَـاشِيه لسيَـاره , ضحكت من انتبهت لتركِـيّ يحرك الحِجَاب , فتحت السيَـاره وانا احط الشنـطّه الخَـاصه بتركِـيّ واركب واحطّه فُوقِـي لفِيت لـمُهِـيـب اللِـيّ دخل و أَرْدَف بأبتسَـامه : ماشاءالله الشِيخ تركِـي معنَا اليُوم !
ضحكت و أَرْدَفت بهيَّام بحركَـاته الطفُولِـيه : مُهِـيـب شُوف كِيف يهبّل ماشاءالله ربِـي يصُـونه ويخلِـيه لهُم
أَرْدَف بتبسّم : عقبَـالنَا يارب ! ..
ابتسمت وانا امسّك يد تركِـيّ واقبّـلهَا بحُب , نَاظرت مُهِـيـب و أَرْدَفت بعجّـز عن تحمّل هالكائن يليّ امَـامـيّ : اسمع خلنَا نرُوح لأمَاكن تنَاسب هالنتفه واّي مُهِـيـب مقدر مقدر مَا اتحمّل هاللطَافه انا !
رفعتـه واتأمل وجهه وخدُوده المُتَورِده : وهه ودلبس والله دلبيّ دلبيّ انت !
ضحك مُهِـيـب منِـيّ بخفّـه و أَرْدَف وهُو ينَـاظر تركِـي ويكلمّـه بمزح : اسمع ماقلنَا شي شيخ وولد شيخ بس زوجتِـي ابعد عنهَا يالحبِيب لا تمُون !
تركِـيّ اللـي تغيرت ملامح وجهه بأنزِعَاج ولف لِـي وهُو يحضنِـي وحضنته وانا مو حُول مُهِـيـب ابدًا خذّ قلبِـي ,
مُهِـيـب نَاظر فِيه بذهُول ومزّح : لا يشيخ تحضن مرتِي قدَامِـي شيب وشقّ جِيب ! , قَال كلمته الاخِيره وهُو ينهَـار من الضحك علـيّ انا وتركِـي اللِـي لاف وجهه عن مُهِـيـب ! , وقف مُهِـيـب عَند المول ومد يدّه لـتركِـيّ وسُرعَـان مَا رفع يدّه تركِـيّ لمُهِـيـب وحمَـاس طفُولِـي شَـاله مُهِـيـب وهُو ينزل من السيَـاره , مشِيت على مستوَاهه و أَرْدَفت : مُهِـيـب فِيه هنَا حق اطفَال ولا ؟
أومأ لِـي و أَرْدَف : إيه فِـيه كل اللـي ودكّ فِيه بس امريّ انتِ ! , ابتسمت من حكِـيّه وتوسعّـت ابتسَـامتِـي من مسكّ يديّ وحَـامل بيدّه الاخرى تركِـي يليّ ينَـاظر فِـي النَاس بفضُول طفُولِـي بحتّ , تقدمتّ بحمَـاس من لمحتْ محل اطفَـال ! , وقفت وانا حاليًا اضِيع بِين ملابس الاطفَال , رفعت طَقم بدلـه رسمِيه باللُون السمَـاويّ و أَرْدَفت بحمَـاس : مُهِـيـب نَاخذهَا لتركِـيّ حلوهه صَح ؟
ابتسم وأومـأ لِـي حطِيتهَا بالسلّه وانا انَـاظر اشيَـاء غِيرهَا لـه مرّ الوقت ونحن مستمتعِـيين حِييل مع تركِـيّ وحركَـاته اللطِيفه ...
-
~ تُـوليِب , بَعد مرُور وَقت فِـي الشقه , رَفعت نظريّ لـمُهِـيـب و أَرْدَفت بوهقّـه : احسّ بشيء بس الله يستّـر ! تشمّ شي؟
مُهِـيـب ابتسمّ من فهمنِـي و أَرْدَف: إيـه والله اشمّ سوَاها الشِيخ فِينَا ! , مسكّ شمَاغه وطوَاه حمدَانِيه وتَلطّم فِيه و أَرْدَف بَتَهرّب : اسمعِـي خلصِيه وبرجعّ لك !
أَرْدَفت بتوترّ وغضّب خفِيف : مُهِـيـب وقف يَاويلك ترُوح مَا اعرف انا !!! انت عندك اخت صغِيرهه يلاا تعال !
أَرْدَف مُهِـيـب لِـي يُوم توهقّ : تُـوليِب شعرفنِـي لا اجِيب العِيد بولد العرب !
أَرْدَفت بحدّه : مُهِـيـب اخلص تعَال معِـي!! تقدم لِـي وهُو يمسكّـه ويشِيله و أَرْدَف بأستهبَال : حرِيم اخر زمن !!
~ ضحكت وانا اشُوفه اقبّل وهُو حَـامل ويَاه تركِـيّ وسُرعَان ماخذِيته وانا اقبّل خدُوده وكَان يضحك لِـي تركِـي و رفعت رّاسِي لمُهِـيـب و أَرْدَفت بحنَان طَاغِـي لا يفُوتك شُوفه وهُو يضحك !!
-
« مُهِـيـب , اليُوم الثَـانِـي »
~ مُهِـيـب , بَعد ما خرجـت مَن عَند منصور ورجعت تركِـيّ اقبّـلت على تُـوليِب اللـي كَـانت عِند السيَـاره ركبنَـا و أَرْدَفت بأبتسَـامـه طَـالعـه من قلبِـي قبل ملامحِـيّ وانا استرجّـع احدَاث الامسيّـه وانا ماسألتهَا بالامـس: إيـهه كِيف سرَاجِـي بَعد الامسـيّـه ؟ والحُـلو ان اول امسيّـه ترُوحِـين لهَـا امسيتِـيّ !
نَـاظرت بِـي وأَرْدَفت تُـوليِب بهيَّـام : واّهه مُهِـيـب بالله كل امسيّـاتك خلنـيّ اجـي فيهَـا ! امـسّ يُسجّـل من افضل ايَـام حيَـاتـي !
مُهِـيـب ضحكت بخفّـه و أَرْدَفت : كـم عنديّ تُـوليِب ؟
ابشريّ وتَـامريِن امـر والله ! ودكّ نَـاخذ لنَـا على عهدنَـا القدِيـم والجدِيد شَـايّ ؟
أَرْدَف تُـوليِب بحُـب : مَـايأمر علِيك عدُو يَ عيُونـيّ ! وضحكت بخفِـيف واسْترسلت : نبقى على العّهد حتى لُو بعد هالبطىّ !
أَرْدَف بذهُول : الله الله صرتِـي شَـاعره يَ حبيبة مُهِـيـب!
~مُهِـيـب وقفت عَـند شخص يبِـيع شَـايّ و أَرْدَفت : يَ صَـاحـبيّ بالله عِندك شَـايّ يرُوقبنَّـا ؟
أَرْدَف بأبتسامه : هالله هالله عندي كم تبِـيّ ؟
اشرت له بثنِـين و لفِـيت لـ تُـوليِب و أَرْدَفت : الحِـين يجِـيك شَـايّ ثقـه والله !
ضحكت وعيُونهَـا وَاضحه لمعتهَـا واسرّت فؤَادي بأكملـه !
-
نتوقف هنا
طبعًا لرُبما عرفتوا المُفاجاءه اللِي منِـي ومن رهَـام سوينَا ربط وابطالهَا جو عندِي وابطَالِـي جو عندها وجمعناهم بأحداث حييل حلوهه قراءه مُمتعه لكُم❤️❤️❤️.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.