آخر 10 مشاركات
القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زائر الأحلام (8) للكاتبة : Janet Elizabeth Jones .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          208 - خطيبة بالإيجـار - ليندساي ارمسترونغ (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-20, 05:34 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 حروف الأبجديه تموت حين ترى شامتك/ للكاتبة العّذُوبة، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

حروف الأبجدية تموت حين ترى شامتك
للكاتبة العّذُوبة





قراءة ممتعة للجميع.....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-05-22 الساعة 09:44 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-20, 05:35 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



مرحبّا كيفكم انا ببداء بروايتي الاولى اتمنى تفاعل جميل
طبعاً نزلتها بالانستغرام حسابي @rawayh71
وقاعده اكملها وحبيت انزلها هنا واتمنى انكم تستمتعون

« بــدايــة »
:-هُـبُـوبِــيُّ الاول ؛ «حَـروُف الأبَجدِيـة تَموُت حيِن تَرآ شَامتَكِ»
-
: سَوْفَ ابداء بدايه جَدِيدهُ وَقَصّهُ وابطال جَدَّد ,
-أحياناً تَكُون اِلْحِيَاهُ صَعَّبهُ وَنُشْعِر بِأَنَّ النهايه اصبحت قَرِيبهُ لَكّنَّ يَأْتِي حَنَان امي لَكّنَّ بِصُوره اخرا جِدَّتي حَبيبَتي اُنْتِي انقذتيني مِنْ الْغَرِق ,
- تَكُون اِلْحِيَاهُ بِالْجُمُود وَعَدَم التَّفْكِير فِي الاخرين وَنُهْتُم فِي مَنْ نَحْب لَيْسَ غَيْر سُمُوّ كَانَت تَمُلَّانّي بالحياه ,
-اريد ان اُرْح قَلْبِيَّ قَبْلَ يَأْخُذ الله امانته لَان احفادي هُمْ الَاهُمْ بالنسبه لِي وَرَاحَتهُمْ هِي رَاحَتي .
" جَانِب مِنْ مَشَاعِر ابطالي وَشَخْصِيَّهُ كَبِيرهُ بِسِنّ بتحبونها كَثِير💙
:-

"تَعرِيف شَخصِيات الابطال "
-
-
-
الْبَطَل:« مُـهـيِب» :- اخذ من اِسمه نَصِيب وَظِيفَته المهِمات الخاصه ب المانيا طَوِيل وَعَرِيض وَمعضِل شَوِيّ كَثِيف الشعر ب لَون الذهبي الغَامِق عيون عَسَلِيه وَاسِعه وَرموش كثِيفه جِدا خَشم حَاد سله سَيف غَمازَات قَليل تَبَين فِيه لِعدَم ضَحِكه عَصَبِي مايحب يَشوف دَموع عَزِيز لَه كَتوم جِدا ع" ٢٨ ".
-
البطله:« تـوليِب» :- مِثلُ وَرد التوليب وَهوَ الأقرَب لِقَلَبهَا ايه بِالجَمَال عَيُونهَا وَسَاع وَلَونهَا اِسوَد كَسَوَاد لَيل دَامِس خَشمهَا سله سَيف شِفتِيهَا مِثل الكَرَز فَكهَا المُلفِتَ لِنَظَر مِن كثر مَاهوِ حَاد شامه تُزَين تَحتَ ثَغرهَا وَعلَى خَدهَا تَضحَك كثِير وتزيّن خدّها غَمَازّات برِيِئه جِدا وب نَفس الوَقت ذكِيه جِدا ماتبكي ابداً لَون شِعرهَا اِسوَد وَظِيفتها الْمُهِمات الخاصه بالمانيا تَحمل الجنسيه الامانيه , ع " ٢٦ ".
-
:-

« الشخصيات من جهت توليب » :-
ابراق : جدة توليب من جهت الام , طيوبه وتحب توليب وهي مسميتها , فيها اصول عربيه وتركيه , ماتحب شغل توليب لانها تحسه رح يأخذ توليب منها, ع " ٧٥ " .
:-
جوزيف : عم توليب , طيب ويغلي توليب بالحيل
, بنت اخوه الوحيده دايم يروح يشوفها عند الجده ابراق , ملامحه وجسمه يعطيه اصغر من عمره ,
ع " ٥٥ ".
:-
نتالي : زوجة جوزيف فرنسيه, تحب توليب لاكن تغار منها شوي لأن جوزيف يغليها بالحيل ,جمالها فرنسي بحت , ع " ٥٠ ".
:-
ألبير : ابن عم توليب الكبير , دكتور جراحه قلب ,
يشوف توليب اخته الصغيره ع ان ما بينهم شي الا ثواني , جميل جدا يشبه خواله
الفرنسين ,ع " ٢٦ " .
:-
إيفا : اخت ألبير , تحب توليب وتغار منها , جميله وتشبه ابوها اكثر , طبعها حاد و لاعصبت او غارت تصير كبريت ,ع " ٢٤ " .
:-
إيف : ابن العم الثاني لتوليب لاكن اهله متوفين ,
متعلم اللغه العربيه باللهجات عشان توليب راح هو وتوليب تعلمو العربيه بالمملكه من كثر ماهو يغلي توليب , يحب اخته ألي مره ودلوعته, وسيم مره ويحب يستفز إيفا , ع " ٢٧ ".
:-
ألي : دلوعه اخوها اللي تبيه تسويه , تحب توليب و إيفا وهي وياهم مره دايم , حلمها تصير دكتوره جراحه مخ واعصاب تدرس ع نظام دا فنشي لروبوت الجراحة وحاليا تسعى لحلمها ,جميله وهاديه , ع " ٢٥ " . -
« الشخصيات من جهت مـُهـيِب »
:-
سمُوّ : اخت مـُهـيِب الصعنونه , تشبه مَهِـيـب حيل بس هي ع ملامح بنتوته صغيره , جميله وكيوت تحب اخوها حيل لاكن شغله يفرض ان يكون بعيد عنها , مَهِـيـب لو تطلبه عيونه عطاها , يتيمه الاب والام بس مَهِـيـب
عطاها حنان الاب والام , ع " ٢سنتين " .
-
:-
انتهى طبعاً بس تعريف لشخصيات وبعود لكم وبنزل البارتات لو ماكملت هنا تعالو للانستغرام
---







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 29-04-22 الساعة 11:02 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-22, 10:45 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

البارت الأول

:-
« قبل اربع سنوات »

لليوم الثالث على التوالي اجلس بنفس المكان يالله كميه الضيق اللي أعيش فيه للحين ما استوعبت أنه تم خطفـي من قِبّل عصَابه دارت نظراتـي حُول المكان شفت
ناس معروفين بشهامه والقوه والبعض لا اعرفهم
صحيح للحين ماعرفتوا انا مين و وين ؟
انا تُـوليِب بسبب المُهمه اللي سويتهَا قبّل اسبُوعِين تَمت مُراقبتي من
قبل العصابة اللي تم مداهمتها , وقبل اربع ايام خطفونـي انا عارفه انـي
رح انزل أولاً وآخراً لكن مستحيل يسلمون من تـوليِب للحين مايعرفونـي !!
قمت من مكانـي وانا اشوف اللي جالس قدامـي فريق اول معروف ما اهتميت لأمره رحت اضرب الباب لعل وعسا يفتحونه
وللأسف مافتحوه خاطفين سته أشخاص كل واحد له منصبه
أردفت لهم بصوت بعتدل به بحه وبالألماني : لمتى وحنا جالسين كذا ؟!! لازم نلقى حل , رفع نظره لـي واحد لواء وأردف بحده : صحيح لكّن كيِف ؟
سكتت لأنـي انا بنفسي مااعرف كيف رح نطلع !!
قام واردف فريق اول بهدوء : نقدر نطلع بسهوله لكّن لازم نكون يد وحده , عندي خطه ها تبون ؟
اردف عميد بِإهتمام : طبعاً نبي لكن كيف ؟
ناظر فيني استغربت منه لكن سرعان ما اردف : انتِ اخر وحده جيتي هنا عارفه الطريق ولا ؟
تـوليِب شتت نظري بعدها بثوانـي رفعت نظري له و أردفت بهدوء : ايه اعرف الطريق لكّن ايش ناوي عليه !
حرك يديه بمعنى ان نتجمع تجمعنا وأردف بالخطه لكّن حسيت ان الخطه كانت طويله نوعاً ما يعني تأخذ عدّت اشهر !!
لكّن لا باس بها على الأقل نطلع .
اردف احد اللي معنا بأعتراض : مستحيل اسوي معكم الخطه زود على انها بتطول ممكن يقتلونا لا ما اقدر!!
تـوليِب أردفت بحده وبذهول من تفكيره وخوفه :أولاً وآخراً بيقتلونا لو جلسنا هنا , لكّن لو نفذنا الخطه حتى لو بتكون بعد عدّت اشهر ع الأقل حاولنا لفت عليهم وأردفت بهدوء وحماس عكس حدتّها : اول حاجه رح نمشي ع الخطه بحذافيرها ناظرت في المّكان اللي مافيه ولا شي يدل على الحياه غرفه خاليه من كل شي , تحاول تطلع مكان يمديهم يخرجون من مافي غير نافذه مرتفعه حيل رحت لها بما انـي طويله لكن للأسف ماوصلت لها بسبب انها حييل مرتفعه ناظرت فيهم بعض يتشاورون والبعض مغمض عيونه والبعض ساكن بمكانه
أردفت بهدوء : مين طويل حيل ؟ رفعو نظرهم لـي بأستغراب !؟
أردفت لتسأول عيونهم : من يقدر يوصل لهذي النافذة شفت واحد قام لكن ماوصل و انسحب بهدوء,

:-
أردف واحد كان ساكن جداً وبأمر: كل واحد يقوم يشوف
ناظرت فيه ممكن لان هو اعلى رتبه فـي اللي جالسين يأمر !!
مايحق له صح ان انا عماد فريق لكن كلنا بهذا المكان نفس الشي، الكل جرب لكّن بَقِـي هو قام للأسف الشديد جداً ان هو الوحيد اللي وصل ماتشعرون ان الموضوع يقهر نوعاً ما
أردفت : تقدر تحركها ؟ ، هز رأسه بالنفـي ، جلست بقهر بسبب اللي قاعد يصير المشكله كل اللي معي ساكتين حيل ليه ؟!!
ناظرت بشعري لـي ثلاث ايام تاركته بدون عنايه صحيح انـي عماد فريق لكن ببقى احب أنوثتي وجمالـي ، نزلت الربطه اللي ماسكه شعري وبديت اسويه جديله خلصت ورجعته ع وراء
حسيت بأحد يناظرنـي رفعت نظري وشفته شتت نظره
رفعت حاجب حسيت بعدم راحه , دارت نظراتـي عليهم كلهم
قمت من مكانـي متجهه للباب وقفت وانا ادور لبنسه بجيوب لبسي الجيشي " بنسه حق الشعر " فعلاً لقيت ونزلتها حاولت افتح الباب وحالفني الحظ وفتحت الباب لفيت للي معي كلهم فزو من مكانهم لكن سرعان ماسكرت بهدوء لان شفت واحد مقبّل علينا , تقدم لي الشخص الطويل مسكني من زندي :-
« بمكان قريب من تـوليِب »
رئيسة المافيا بغضب شديد : شلون تأخذونها انا ما أمرت انكم تتركونها ؟!!! مسكت زنده واردفت بغضب اشد وهـي ترفع السلاح : تبي الموت صح ؟ تبيه اكيد , رفسته وابتعدت وهـي تمسح وجها من فعلتهم رفعت نظرها للي جالس وساكن مكانه
أردفت له بحده : مافـي حسافه عليه ورفعت السلاح وأطلقت في اللـي خطف تـوليِب ونفذ المهمه
قام من مكانه وجاها وأردف بخبث : كذا تطلقين لا ماعهدتك كذا , اخذ السلاح منها واطلق برأس الرجل كذا تطلقين فاهمه!!
اخذت السلاح منه وحطيته براسه وأردفت بحده : لا تنسى من أسيادك ولا تبي افّضِيه برأسك ؟ ورفعت حاجبها
اردف وهو يحمل كُره لها لكن لم يفصح به بتاتاً مو من مصلحته
يعرفها تقتله بكل برود , مشت عنه واردفت بحده كعادتها :لا اشوفك شهر قدام واترك تـوليِب ولا تخليها تحس بشئ .

:-
مسكني من زندي وأردف بحده :ليه سكرتـي الباب ؟!!
فلتت يدي من يده بقوه ورفعت يدي لشفايفـي بمعنى اسكتو ناظرت بعصبيه ورفعت حاجبي وقربت له وأردفت بصوت لا يسمعه غيره : مو من حقك وابتعدت عنه , وأردفت بصوت خافت : في واحد برا !! فعلاً في واحد فتح الباب ناظرت فيه وبادلني النظرات وسحبني فلتت نفسي وابتعدت عنه لكّن سرعان مارجعت ولكمته و ضربته بنهاية عنقه أغمى عليه وخذيت الأسلحة اللي معه لقيت اثنين لفيت وأخذ سلاح الرجل الطويل لفيت للباقي و أردفت : أمشو
مشى قدامـي الرجل الطويل وبعدي كانو الرجال الآخرين اللي معنا , لف لـي وأردف : امشي للجهه الثاني وخذي بعض وانا معي بعض هزيت راسي ومشيت هو للجهه وانا لجهه آخرا
مشيت بحذر لقيت واحد قدامي لكّن معطيني ظهره لفيت للي وراي وأردفت :خليكم تقدمت بهدوء وضربت نهايه عنقه أغمى عليه وخذيت الأسلحة اللي معه وعطيت اللي معي وكملت مشي شفت واحد ثاني قدامي لكن لف كان بيصرخ لكن سرعان ما أطلقت فـي رأسه تقدمت لها وانا أفتشه بسرعه وأخذ لي سلاح واحطه فـي ظهري والثانـي خذيته صرت موجهه الأسلحة الاثنين , كملت و طلعو فجاء قدامي اثنين يسولفون ,افكر وقت سوالفهم هاذول!! لكن أطلقت فيهم قبل ماينتبهون وقفت مكانـي وناظرت وراي لحظه باقي يتبعونـي ؟!
أردفت بهدوء : كل ثنين مره , جاء واحد معـي والباقي راحو مره
مشيت لمكان تقريباً اقدر اهرب منّه لكّن وقفت يوم شفت شي ماتوقعت اشوفه بتاتاً شخصيه قريبه مني حيل هنا ليه متواجده شسبب تواجدها ؟!! لفيت للي معي كان يكلمني لكن انا ما انتبهت له أردفت : ايش تبي
اردف : يلا بسرعه خلينا نهرب منهم هزيت راسي ومشيت معه وفعلاً نجحنا بالهروب وحنُا نمشي لقيت كل اللي كانو معي بالغرفه موجودين ارتحت نوعاً ما لكن ما حسيت براحه كامله بسبب رؤيتي لها يا ترى ايش ممكن تسوي هنا كنت سرحانه بعكس اللي معي كانو كلهم يسولفون بحماس وأنهم قدرو يخرجون كان واحد فقط هو اللي ساكت كان الرجل الطويل
تقدمت وصرت ع مستواهم وقريبه من الرجل الطويل
اردف بهدوء : ايش اللي شفتيه قبل ماتخرجين ؟
ناظرت فيه بذهول كيف عرف ؟
لكن أردفت وأخفيت ذهولي : ما اعتقد يخصك الشي هاذا
رفع حاجبه من ردها لكن حيلتها مو عليه اردف : شفت ذهولك وانتِ جايه وشفت الشخصيه أيضاً لكن مارح أتدخل
سكتت بسبب رده الجمني حرفياً ! يعني حالياً هو يعرف .

:-
بعد عدّت دقائق وقفت ولف لـي وأردف بحذر : تحسين بشي
كنت احس بشي حولناً حنا مو أغبياء !! شلون ننزل بكل هاذي السهولة ؟! دارت نظراتـي حول اللي معنا للأسف شكلهم للان
ما حسو باللي نحنُ فيه أردفت بسرعه من شفت قناص
فوق مبنى : مراقبيين وفيه قناص بسرعّه استخبو !! ركضت لين وصلت عند المبنى وصرت عند الجدار رفعت نظري وشفت الرجل الطويل ماشي ليدخل في المبنى
أردفت بتساؤل : بتدخل داخل ؟
رفع نظره لي وأردف بصوت خافت : ايه بدخل تدخلين ؟
أومأت بنعم ومشيت معه دخلنا أردفت : القناص بـ شتته وانت صوّبه شفت الرفض بنظراته لـي , مشيت صوب القناص بسرعه حتى لو كان بيرفض مايقدر , مشى صوبـي وأردف : امشي على مَهّلك لا يُهلكّ برصاصه , أومأت له ومشيت بخفيف لدرج ,وشفت باب السطح مردُود دخلت بدون مايحس جلست وراء جدار في السطح , سحبت حجر ورميته !! شفت نظراته دارت حول المكان قام يدور إذا فيه احد واردف بصراخ وبحده : وينك؟
ليـه متخفـي خايف عادتكم يالشرطه ؟!!شافته رفع اللاسلكي وأردف بهمس : نحنُ مراقبين ,
, قهرنـي كلامه وخذيت حجر ورميتها للجهه الأُخرى حسيت فيه يدور بذهول يدور لكّن مايشوف احد
لمح شي مشى وللأسف شافني , قبل ما يرميني ركضت بسرعه , وتخبيت بمكان اخر , أردف بغضب : نلعَب لعبِة اطفال؟!!!
ضليِت مكانـي شفته يمشي صوبـي نزلت سّلاحـي ورميته في الكتف سمعته يتأوَّه , دخل الرجل الطويل ورمى القناص وتقدم وضربه بنهايه عنقّه , جاء صوبـي وأردف بهدوء : انتِ بخيّر ؟ أومأت له ,وانا للحين مندهشه احس فيه شي غلط بالموضوع
تمتمت بهمس له : مو مرتاحه السالفه فيها انّه !! ووين اللي كانو معّنا؟ فجاء اختفو ؟! تمتم بهمس : إحسَاسِك صَائب !! لان لو تلاحظِ انهم من البدايه ساكتين ومايبادرون جلست معهم فوق الشهر وسمعتهم !! اندهشت من اللي يقوله !! لكّن خليت السالفه على جنب واردفت بقلق : شلون نطلع من هاذي المنطقه؟!

:-
أردف بقلق وتعب من شدّه السَهِد : لازم نطلب دعم رفع نظره للقناص وتقدم وانحنى بسُرعه يبحث عن اي جهاز يصل بهم الى الشرطه وفعلاً وجد هاتف جوال , تقدمت له وانا اشوفه يبحث
تقدمت له وأنحني ابحث عن اي يكون دلائل عليهم ………
وجدت صور لشخص في المَحفظّة صورت أشخاص ووجدت من بينهم شخصيه لكّن مو متأكده هـي ام لا ,لان يُخلق من الشبه اربعيِن , مابـي اظلمها , رفعت نظري له
وجدته اتصل وخبرهم بكل شي وطلب فريق
,بعد اكثر من نص ساعه وصل فريق من المهمات الخاصة ,دخل علينا لواء وقدم التحيه وأردف : سيدي المنطقه محاصره
بأكملها نستطيع الخروج لكّن الى الان لم يتم إمساك احد منهم!
أَومأَ له , مشينا لتحت وقف بعد ماصار إطلاق نار تشعر إنها مثل
هطول المطر , أردفت بهمس للواء: ابـي سّلاح أومأ وعطانـي , بطبعـي متهوّره جداً لكّن هالمره مابتهور ,أردفت بهمس مُستعجل: باخذ مكان القناص ,ومشيت عديت الدرجَات بسّرعه دخلت السطح انحنيت اخذ الأسلحة و خذيت مكان القناص , ناظرت وصرت اشوف رجال من المافيا , صرت اصوّبهم بهدوء
لكّن لم يُكن بالحسبان ان ممكن ان يكون احد يشوفني او ينتبه لـي , حسيت فـي احد يناظرنـي نزلت راسـي بسّرعه !!فجاء حسيت بأطلاق النار يوقف! رفعت راسـي اشوف من عدسه السّلاح لكن !!سرعان ماحسيت بفُتُور ووَهِْن بسبب الرصاصة اللتي اخترقت جَسدي ,و فجاء دخل علي اللواء
وأردف بهدوء : سيدتي تمت المُهمه
أردفت بِإجهَاد لرُوحِـي : تمام رُوح وبجـي مشى من قدامي
تَحَامَّلِت لكن اشعر بـ " عَجْز و تَجَشُّم برُوحِـي " مشيت بصعّوُبه شديدة ممكن أنَهَار بأي لحظه نزلت الدرجَات بصعّوُبه وأخيراً خلصت نزول الدرجَات جريت بخطاي لحد ماتوقفت عند الفريق الاول ورجال المهمات الخاصة , حاولت ابتسم وفعلاً غزوت ثغري ابتسامه رغم شَحوب جَوْهَرِيٌّ وشعوري بـ " بجّمره تلتهب بجَسدِي و اِرتَعَاش فُؤَادي " , رفع نظره لي حس ان فيني شي تقدم لـي وأردف بقلق : انتِ بخير ؟!
ماكان باستطاعتي اتكلم لكن ضحكت وتهاوا جسدي لكّن مسك بـي قبل ان اكَون في الارض , أردف بتَشَوُّش وقلق شديد : الإسعاف بسّرعه!!

:-
« المستشفى »
‎الرجل الطويل كان جالسّ وشايل هم خبر اهلها لكّن للأن ماشاف احد جاء ؟!! شاف الدكتور نزل قام بهدوء كعادته وأردف بأهتمام : كيفها ؟!!
‎الدكتور أردف : حالتها استقرت لكّن رح ننقلها للعنايه تحت المراقبة لمده 24 ساعه أومأت له ، مشيت اشوفها ‎، شفتها مُسّتلقِيه و حالتها مُستقره حسيت ان توقفِي هنا غلط مشيت للخارج ورايح البيت ، دخلت الجده ابراق بسّرعه بسبب هلعّها وخوفها على تولِيب ، وصدمت بواحد وأردفت بأعتذر ، لا يبدو انها هي الملكه بسبب تواضعها الشديد جداً ، بعد سؤال الأطباء دخلت إبراق عند تولِيب جرّت خطّاها لعند توليِب تشعر " بِإِرْتِعَاب خَشْيَة من ان تفقدها"انحنّت لعند توليِب ووزعت قُبلاتها فا صغيراتها تضيء حياتها وتملإها .
:-
‎« الحاضر » :-
‎جالسه بِمكتبها الجديد بعد انتقالها الى بيت جديد !رجعت لها ذكرياتها قد تكون مؤلمه الى حدً ما !!، لكّن تعلمت منها الكثير , ترقيت الى فريق اول , كنت حابه اعرف ايش صار لرجل الطويل؟! لكّن كل منا انشغل بحياته!! وقفت بمشي للخروج ، نزلت بعد مالبست البالطو اللسود رايحه للعم مايكل ، صحيح ماخبرتكم عن العم مايكل ؟! دايم اروح له , يبيع فطيره الزعتر ‎مااحكي لكم قد ايش هي لذيذه جداً !! جريت بسّرعه و لوحت بيدي للعم مايكل وأردفت بحب : صباح الخير , وأردف بأبتسامه تغزو ثغره رغم تعب ملامحه : صباحي زان يوم شفت وجهك ، اكيد تبين فطيره الزعتر ؟!! , اردفت بعد ماجلست في مكانـي المعتاد: اكيد ، عمي ايش سر العجينه العظيمه حقك ؟
أردف بوجهه بشوش جداّ : عجينه بسيطه لكّن انتِ تحبين تعظمينها , تأملت حكيه وتواضعه اقسم بربي ان اي احد يشوفه بيحبه ويدخل فُؤَاده : لا ماششّاءالله كثيير حلوهه لازم تعلمني إياها !! .
:-
« في مكّان اخر إيف وإيفا »
إيف جالس اختار ورد ل " صاحبه الملامّح العالميه "
اخذت ورد الجوري بالون الأحمر وقلاده ،دخلت لبيِت عمي وجريت بسّرعه لغرفتها وجدتها جالسه على ملف ما اعرف ايش في الملف لكّن مااهتميت وخذيته ورفعته عنها فزت بسّرعه وخذته !!، وأردفت بغضب وحّده : ماسمحت لك تأخذه!!؟ ابتعدت وأردفت بضحك ومزح : هي هي كليتني دلوقتي !! ابتعدت ومسحت على وجهها وأردفت بضجر من إيف دوم يتكلم عربي !! تفهم لكّن ماتقدر تفصح انها تعّرف!!, أردفت بهدوء : إيف اخرج برا بسرعه مابـي اشوف وجهك !!!

نهاية الفصل....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-22, 11:37 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني

:- « ألـّي »

,كنت بالمستشفى لتدريب على الروبوت احس بفراشات بصدري من شدّه الفرح !! شعور لا يوصف وانت تتعلم شـي يفيد البشر ! تقدمت اجرب لأول مره على الروبوت ! جلست بالمكان المخصص لدكتور وبديت اسمع لدكتور وهو يعلمني ادق التفاصيل بالجهاز ونظام دافنشي بالتحديد , نظرات الطلاب كانت شديده الاندهاش لكونـِي كنت اعرف كل التفاصيل بالجهاز ؟!! طبعاً الشكر لـ ألبير كان يعلمني وأي سؤال عن الطب كان هو اول مِن يقدم المساعدة لـي !!, وقفت بعد ماخلصت استأذنت من الدكتور عشان اروح خلاص , مشيت اتفرج بالمستشفى وأتأمل كل زاويه فيه توقفت عند مكتب ألبير
طرقت الباب عليه وأذن لي بالدخول تفاجآ بدخولـي لكّن
أردف بحُب : منور مكتبِي اليوم , اعتلت الحمره ملامحِي وأردفت بهمس و بخجل : منور فِيك , سكتتّ شوي وبعدها أردفت بحماس : ألبير تخيل اليوم لأول مره اجرب اعمل بالروبوت يربـي مره مستانسسّه!! , أردف بضحك من حماسـي : عسى دوم يارب , شرايك عجبك ولا حابه اكثر التقليدي ؟
ألـي بصراحه شديده : شوف صراحه التقليدي لا غنى عنه !!لكّن بنظام دافنشي اجمل لكّن هو اللـي يخوف اذا تعطل بنص العمليه !!
أردف بتفكير وتأيّيد : صحيح اذا تعطل او صابّه عُطل يسبب اخطاء فاذحه جداً ومُمكن يأديّـي لوفات المريض!
أومأت له , وأردف: ماعندي شي نمشي ؟!
أردفت بهدوء : يلا
-
« مـُهـيِب و سمُوّ »

:- ,خذيت سمُوّ رايحين لطلعه بسّيطه وبعدها للمستشفى!!
سريت للبحّر احسّه شي أساسي لزوم كل اسبوع نكّون فِيه انا وسمُوّ !! جَرِيت اخذ فطائر لـي ولـسمُوّ رغم انها صغيره لكّن احب اخليها تأكل , مخلـي سمُوّ بعربِيتها قدام البحر مُمكن تقولو مُهمل لكّن برجع بسّرعه , وقفت للحظه من جانـي اتصال! رديت كان من المركز وفـي حادثه وقعت قريبه من مكانـي , رجعت عند سمُوّ و جريت بسّرعه عشان اخليها عند العم مايكل, هو الشخص الوحيد اللي اقدر اخليها عنده,
مشيت صوب مكّان الحادثه , تكلمت مع الشرطه الموجودين ,
دارت نظراتـي حول مكّان الحادثه جريِت خطاي اشوف المكان كامل لو نقدر نحصل على خيط يوصلنا لشئ حول الحادثه او "الجريمه" لاحَظَت فـي وحده تُحدق بالمكَان رفعت سّلاحـي باتجاهها مشيت لحد ماوصلت عندها كانت حاطه سكارف يغطي نص وجهها و نظارات!! أردفت بحده بعد ماشفتها تحط يدها بظهرها بسبب رؤيتها لظلي : هديّ , لا تتصرفي بغباء!! سكتت شوي بعدها أردفت : قُومـي على مَهلك!
بعد ماوقفت قدامـي أردفت بحده ورفعت حاجب : ليه حاطه يدك بظهرك ؟ معكِ سّلاح ؟!!! أردفت بهدوء : لا , ورفعت يدها ولفت تبعد البالطو ليتبين ان ما معها , اردفت بحده ورفعت حاجب : اترك سّلاحـي بالبيت عشان ما اصير مُجرمه , أدهشتني جرائتها أردفت : من انتِ؟
ايش تسوين بمكَان الجريمه ؟!!
أردفت بضجر وعدم اهتمام : نزل سّلاحك !!
أردفت بذهول وسُخريه : يالله , هل هذا تهديد ؟!! لسانك بعد طويل ومو مضبوط على الأغلب!!
أردفت بثقه وعدم مُبالاه : بنقول هذا تحذير بسّيط!!!
أردفت بسخريه وذهول : اووهه هديّ هديّ بسس , نزلت لها بطاقه الخاصة بالمشير , وأردفت برفعت حاجب : قدامـي ع المركز !! مسكت بزندها ومشيتها
أردفت بعدم مُبالاه : اقدر امشي لوحدي معليك!!
طنشتها ومشيتها .

« المركز »

جالس بوسط المركز وأردفت : ايه ماخبرتينا من انتِ ؟! انتِ مع المُجرم ولا؟
أردفت بأبتسامه مستفزه :ما اقول بدون محامـي !!
رفعت حاجب , مُستفزه حيل , أردفت : وظيفتك ؟
طنشت السؤال واردفت : ماعندكم غرفه خاصه لتحقيق ؟
أردفت بإِحْتِقار لها : عندنا !! رفعت قدمـي فوق ركبتـي واردفت بهدوء ومُحاوله لتهدئة رُوحِي : بتتكلمين ولا ؟
أردفت بأستفزاز شديد : اقول ماعندكم شاي او مُعجنات؟!
أدهشتني بالحيل رَمّقتها بنظره : بطاقتك بسّرعه , انحنيت و خذيتها وقريت الاسم ما اهتميت ناديت واحد واردفت له : شوف اذا لها سَوابق ؟! مشيت عنها اتكلم مع شخص معنا موجود وأردف : سيدي فيه فريق اول بتجي اليوم
أردفت بهدوء : اسمها ؟ أردف بأسمها ذُهلت انها نفسها قُمت من مكانـي ورجعت لها خذيت بطاقتها وناظرتها كانت تشرب شاي وتآكل وأردفت : ليه ماقلتي بمكَان الحادثه ؟
أردفت :والله مزاج , احب اخفي شخصيتي بأي مكّان اروح له!!
أردفت بإِحْتِقار : والله , أومأت لـي اقتربت لها
واردفت بإِسْتِخْفاف و إِسْتِصْغار لها : تذكري دوم انا سيدك هنا!!
أردفت بِعِزَّة : عُذراً للان ماجات اوراقـي ومابديت بالعمل
أردفت بأنتِصَار : لا وصلت من زمان انسه تـوليِب !!
طنشت الكلام ونزلت سّلاحها , رفعت حاجب بذهول !! أردفت لي :كيف تخطيت اختبار التفتيش الدقيق ؟!! سكتت شوي واردفت بعدها : لكّن تدري ما ألومك وجهـي البراءة تقطر منه مستحيل احد يشك فيني !! ابتسمت ابتسامه مُستفزه
أردفت بسخريه :لكّن نسيتي شغله مُهمه !! رفعت بطاقتي لها واردفت بسخريه : انا المُشير مـُهـيِب
لاحظت ذهولها من الاسم وأردفت :مـُهـيِب لكّن سُرعان ما أردفت بابتسامه: عُذراً بما انك تقول هذا ايها المُشير تمام بديت بالعمل مُمكن تدلني وين مكتبي ؟
أردف بعدم اكتراث لها ومشيت : عندي اشغال اهم منكِ رُوحِي عند احد غيري !!!


« تـوليِب »

رجعت مكانـي للان مصدومه شلون !؟ شلونن؟؟؟ الحين الشخص اللي ساعدني قبل اربع سنوات اشوفه وأصير بالمركز الخاص فيه !! يالله الحين شسوي اذا اعتذرت , هيبتي بتروح اذا ما اعتذرت بيكون قاسي علي ياربـي !!, خلاص مالـي الا اصير طيبه معاه حرام انا ماعرفته شكله تغير حيل عن قبل , فا مالـي الا اعتدل معاه بس بدون اعتذار …
:-
« إيف وإيفا »

أردفت بهدوء : إيف اخرج برا بسرعه مابـي اشوف وجهك !!!
إيف لأني متعود على هواشها لـي إذا كان ضايق خاطرها طنشت عصبيتها وأردفت بحُب واهم شي عندي أطيب خاطرها : يا طيب عُمري علامك وش اللي مضيق بخَاطّرك ؟!!
إيفا شتت نظراتها وأردفت بحده : إيف ايش قلت انا ؟!
إيف أدَامَت النَّظَرَ فيها وانا حافظ تفاصيلها وبعدها
أردفت : سمـي ياعيون إيف ؟
أردفت بحده كالعاده وعدم تثمين لكلامها : إيف تراك جداً إنسان نشبه ولا زود على كذا مسوي عاشق , طير بس!!
ابتسمت ابتسامه باهت دوم كذا لكّن قلبـي عاصيني تنهدت وأردفت بألم :كيف تجرحين شخص حبك و أهتواك؟!!
ضحكت بصخب وسُخريه علـي وأردفت وهـي توقف وتبتسم بأستفزاز وتنحني علـي : اقول يالعاشق لو حاب تلعب العب على غيري , مسكت دقنـي واسترسلت بكلامها : وهالحركات مابـي اشوفها لان انا إيفا مُستحيل ارضى بواحد مثلك !! مُمكن تخبرنـي ايش شغلتك ؟! رسام ولا قاضـي ؟ , ابتعدت مسكت الورد ورمته بالزبالة والقلادة خذتها وتقدمت لـي وحطتها في جيبي وأردفت بسخريه : تقدر تخرج ولا أوصلك للباب ؟!
,وقفت وانا لأول مره افصح بمشاعري و اشوف ردت فعلها كذا!!
اردفت بهدوء مُريب : ‏يا خطاي الوحيد بين طيّات صوابـي .
جريت خطاي نحو باب المنزل, كفارس مهزوم , وضعت يدي على قلبي « أه ما الذي حدث لك؟ أنسى ذلك الآن » خرجت من البيت وانا اشعر بتفطر بفُؤَادي مؤلم انك تحب شخص بل تعشقه وهو يقابلك بالصد والسخرية من مشاعرك .
:-
« بدايه يوم جديد بالمركز »

تـوليِب جلست بمكتبي احس بملل جد وقفت من طرت لي فكره , مشيت اشوف الشباب متجمعين وقفت عندهم وسألت واحد منهم : ايش فيه ؟ اردف لـي : المُشير جايب بنت معاه
عقدت حواجبي , مُمكن يكون عنده بنت؟ماندري مُمكن متزوج؟
أردفت للي جنبي بفضول : متزوج هو ؟ اردف بالنفـي , شتت نظراتـي عنه وانا افكر , وخزياههه شكله راعـي بنات وجاب له بنت غير شرعيه مسكينه

:- « مـُهـيِب »

, رفعت نظري وشفتها تخزنـي وبعدها أبعدت نظرها عنـي , خذيت سمُوّ وتقدمت لها وأردف : مُو حابه تسلمين عليها؟
مدت يدينها وخذتها و عانَقَتها أردفت بتبسم بمُحّيَاها : بنتك؟
دُهشت من سؤالها وكان واضح جداً فـي ملامحـي الدهشة و اردفت : لا اختـي , لـيه تسألين ؟!
اردفت بتلعثم وربكه حاولت تخفيها لكّن فّشلت : ت توقعتك متزوج لأن شكلك يوحـي لكذا
رفعت حاجب ولاحظت تلعثمها بالحكي وأردفت : لا , شفتها انشغلت بسمُوّ وتلاعبها شاف ابتسامه سمُوّ وصوت ضحكته
أدُمت نَظرِي فيها وفي سمُوّ ابتسامه غزت ثُغري لكّن سُرعان ما اخفيتها وابتعدت شوي من كلمني شخص .
:-
« تـوليِب »

ابتعد وارتحت مشيت لمكتبِي وجلست ع الكنبه , ياربـي هالطفله لطيّفه جداً , صوت ضحكتها قد ايش بريئه مره وكلماتها اللي تنطقها « اهه بموت من كثر ما هالطفله تمركزّت بأعماق فُؤَادي » حطيتها على الكنبه ومشيت ونزلت البالطو الأسود بقيت بس بـ البدي الأسود مُمكن تشوفون كل شي اسود لكّن هو من احب الألوان إلـي , تقدمت لـ لحظه تو استوعب ان ان انا للآن ما اعرف اسمها اردفت بغباء ان طفله مُمكن ترد علـي : حبيبتي ايش اسمك ؟ لكّن تحطمت ان مُمكن ترد بعد ماسمعتها تقول : بوبي ، ميوه ميوه وكلامات مافهمتها , لكّن انا احب الأطفال الصغار فا جلست اقلدها و أردفت بهبل فيني : ميوه ميوه بوبي سمعت دق الباب , اردفت : تفضل
دخل مـُهـيِب وتقدم وأردف بهدوء : عسى ما تعبتك ؟
ابتسمت له واردفت : لا لكّن تقول ميوه و بوبـي وشو هذا ؟!
أردف بهدوء : لا عادي مُسطلحات اطفال ، لكّن شافت سمُوّ تقدمت له واردفت بطفوله : ميوه بوبيي , شفته وهو ينزل ويحملها واردف بأذنها , رفعت حاجب بضحكه ,
اردف بأبتسامه جانبيه وهو بيمشي : مع السلامه بنروح
ركضت وانا أوقفه وأردفت بفضول : ما تروح إلا اذا قلت لـي ايش معنى ميوه و بوبي ؟!!
أردف بهدوء وقليّل من الحده : مُمكن اعرف ايش دخلك ؟!!
ناظرت فيه اه كميّه الحقد اللي زرع فيني له ولو النظرات تقتل كان قتلته , اردفت بحده وقهر : انا حره أتدخل او لا براحتي ومُمكن تتفضل تخرج برا !!
أردف بهدوء واستفزاز : لا مُو مُمكن ايش بتسوين ؟!!
تقدمت له بسّرعه وانا اسحب سمُوّ واركض برا :-

« مـُهـيِب »

انصدمت من سرعتها وأخذها لسمُوّ مشيت ورآها وشفتها ابتعدت حيل وأردفت بصوت عال : تـوليِب وقفـي!!
وقفت وتقدمت لها وأخذت سمُوّ وعطيتها ظهري ومشيت
حسيت فيها جنبي وأردفت لـي: اسفه , لفيت لها لكّن سرعان ما لفت ومشت لمكتبها

:- « إيف »

,كنت جالس فـي المزرعّه , ماجانـي النوم من كلام إيفا !!
صدمتنـي لكّن مارح ابين لها, مع أن ‏كُل شِيء يُغفر إلا جرح المشاعر , لكّن انا ليه منّصدم لأن إيفا دايم كذا مُو اول مره تسوي هالحركات لكّن لأول مره تجرح بالحكـي بالحيل , مع هذا أيضاً تُبقى "‏آخر الحُب وأوله" انتبهت لأشعار من تـوليِب ,
لـي يومين مُو شايفها و تطلب مِنـي اجـي لها , هالبنت غاليه عندي حيل وغير جداً عن بنات عائلتنا مُمكن لان فيها عروق عربية!؟ , ورغم شخصيتها القاسية شوي وملامَحها إلحاده إلا ان " حنيّه الكون تجتمع فيها " .
:-
« تـوليِب »

, قاعده اخلص أوراق مُهمه وعلى ما يوصل إيف أكون خالصه ,
ما اعرف ليه احس فيه شي من مُكالمتنا امس صوت متغِير روحه المرحه مُو نفس قبل ايام !! ياترا ايش فيه لازم اليوم أكلمه , تذكرت إيفا هالبنت ما اعرف متى رح تعترف لإيف واضح عليها الحُب له لكّن تستصغر إيف بالحيل لِيه ؟! عشان هو رسام
وقاضي مُو حابه ان إيف يؤديها كلها بنفس الوقت , رفعت نظري
لرسمه اللي مسويها إيف لـي , كانت صورتـي وانا صغيره ابتسمت بحُب لسنّد اللي عندي يالله , صحيح ماعندي اخوان لكّن إيف ماخلانـِي احس بتاتاً , نورت شاشه جوالـي من اتصال إيف لـي وقفت وانا مَخلصه من زمان , خذيت البالطو بيدي وشنطتـي ومشيت خارجه برا , شفت مـُهـيِب و سمُوّ خارجين من المركز أيضاً , ابتسمت من جات نظرات سمُوّ علي , شفتها وهـي تترك يد مـُهـيِب و تتقدم لـي وأردفت بصوت طفولي بحّت : انتِ حلوه كتيل !! , انحنيت لها وانا اقبّل خدها واردفت بحُب لها : انتِ احلا بكثير ي حبيبتي !! ورجعت اقبّل خدها وأردفت لمـُهـيِب اللي صار واقف قدامي : كثير لطيفه ايش اسمها ؟ , أردف بهدوء : سمُوّ , أومأت له ورفعتها لحضنـي واردفت بحُب لها : سمُوّ القلب لازم اشوفك بعدين تمام ؟
اردفت لـي بصوت طفولـي وهـي تقبّل خدي وتلف على مـُهـيِب وبدلع: ميوه ابسوفها ؟! أومأ لها وتقدم وانحنى ليأخذها , وقفت بعد ما اخذها إلا اشوف إيف ,نسيت ان إيف ينتظرنـي! ,مشيت له وأردفت بحنيّه طاغِيّه : ما اشتقت؟ عن نفسي حيل!!
حضني بسّرعه وتمتم بتنهيده : حيل حيل ياخوك !!
انتبهت لنبره الحزن اللي بصوته ابتعدت عنه بهدوء
وأردفت : بشوف شفيك وايش اللي مغربلك !! ومغير حالك ؟!
لفيت لمـُهـيِب وسمُوّ وشفت سمُوّ تلوح لـي بيدها لوحت لها ,
ومسكت يد إيف ومشينا لسياره طول الطريق كان السيد الصمّت بعد طول السكّوت أردفت بحنيّه : علامك؟!!
~ إيف سكتت وانا مُو عارف اقولها ايش؟! انـي حبيت شخص مايحبني ؟ او شخص يستصغرنـي ؟! من وين أبدا وانتهـي؟
اردفت لها وانا مكسّوُر بالحيل : على حطت يدك .
عارف انها بتفهمها وهـي تفهمنـي من نظره و حركه مُو صعبه عليها تفهمني !! ~ تـوليِب فهمت كل شي نفس الشـي اللي قبل شهرين اخر مره خبرنـي بكل شـي , وبعدها صارت إيفا تعامله بـ لطف وتبين له انها تحبه !!, وقفت في المزرعه ونزلت ونزل إيف معـي , توجهت للإسطبل ونزلت الـهَبُّوب خيلـي ,
واردفت للـهَبُّوب بتَلَهُّف و حَنِين : فَينِي رَغْبَه كبيره ركوبك
تسمح لـي ؟ حسيت فيه وهو يحط رأسه بكنّفِـي وحاوطته , لـي اربع وعشرين ساعه ماشفته وحسيت بحنين ورغبه عارمه له اجل لو غاب عنـي عدتّ ايام !! لفيت لـ إيف اللي معه خيله اللي قليّل جداً انه يحاكيه او يشوفه , قربت له وأردفت :الخيل وفـي جداً أشكي همومك له ترتاح , ركبت فوق الـهَبُّوب ومشيت بهدوء وانا اردف لـ إيف بعد ما ركب خيله : تبي تخلي إيفا تحبك صح ؟ أومأ لي , أكملت بخُبث وابتسامه
تغزو ثغري : دواها عندي , عاملها ببرود وعادي صد !! شفت الذهول بملامح إيف والرفض الواضح , وسرعان ما اردفت : دقيقه لا تتكلم … تدري ايش بخليك تسوي؟ هز رأسه بالنفـي
ورفعت راسي اشوف الطريق اللي نمشي فيه كانت حقول من التوليِب وأكملت كلامـي , تمام اسمع الحين انت اذا صديت وعاملتها ببرود بتّحن لحنيتّك اللي قبل, وبتحاول تخليك ترجع
معليك جرب وشوف ها ايش قلت ؟!!
~ إيف اربكتنِي واذهلتّنِي وأثارت دُهشتِـي , لكّن السؤال هنا هل إيفا مُمكن تتغير ؟!! , ما اتوقع لكّن ليش لا نجرب !! وقفت بخيلـي وأردفت بالعربـي : تهقين تضبط؟!!
:-
« إلـي و ألبِير »

~ إلـي اعتلت الحُمره ملامحِي من كلام ألبير اللي كان : ‏يا أملحَ النَّاسِ وجهًا جاوزتِ في الحُسنِ حدَّكِ , عجّزت ارد عليه كان كلامه مُخجل جداً وهو يقوله في وسط حديثّنَا رفع نظّريِ له وأردفت بخجل مِن نظراته وتأمُله : ألبِير يكفـي لا تناظر !!
أعتلت ابتسامه ثغره ولكّن فجاء انفجر من الضحك , وأردف بحُب : ليه بتصيري حلالـي عادي يابعد ضحكات وجهي وابتهاجه
~ألبِير كنت مُستمتع لخجلها الشديد وماكان مِنِي ألا زياده معيار الكلام اللي يخجلها , بعد عدّت ايام بكلم إيف ابيها تكون حلالـي وام أولادي , ألـي اسم على مُسمى , قويه وتحب مُساعدة الآخرين و رِقّتها تثير فـيني الدّهشة والتأمل في خلقه ربي اه سبحان من سواك .



نهاية الفصل....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-22, 01:02 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثالث

« بعد اسبوع , تـوليِب »

جالسه اسولف مع الشباب ونلعب , دخل علينا مـُهـيِب واردف
بهدوء : متجمعين وبدونـي ؟!!! , قام له واحد
واردف بضحكه : حقك علينا لكّن ما تزين الجلسه الا بصوتك أطربنا ياخو سمُوّ , أومأ له ودخل المكتب حقه ونزل معه عود
وجلس واردف : ايش حابين جات عينه بعينـي وارتبكت وشتت نظري عنه وأردف ببحه وابتسامه خفيفه جداً: تـوليِب , رفعت نظري لها جات عيني بعينه بلعت ريقـي من شدّت ارتباكـي من نظراته , وأردفت بصوت خافت : هلا , اكمل كلامه : عطيني اغنيه وأهديها لأحد وبغنيها لكِ, شتت نظري لان ماعندي شي
لكّن تذكرت اغنيه احب اسمعها وأتذكر امـي فيها , رفعت نظري له واردفت بهدوء غريب على شخصيتي : امـي الحبيبه غنها لاهنت , أومأ لـي وماسأل لمين لان واضح جداً .
مـُهـيِب بدا يُدق أوتار العُود ويميل بين المسارات بأنسجام شديد يُلقِـي كلمات الاغنيه بصوته العذّب :
ياامي الحبيبه ياضّيا الدار والعَين
ودي بكلمّه تُوصف اللي اكنّه
مَنتِي بدنياي انتِ جنه وانا وين
اللقا كلامً يوصفكِ وانتي جنه
تـوليِب من شدّت جمال صوته وانسجامه بدق العود ماقدرت ابعد نظري عنه بتاتاً أدمّت النظَر فيه وفـي صوته , كمل وهو يُردف بأعذّب صوّت :
ان قَلت احبك يعني باقي من الديّن
كثر البَحر لا نقصُّو قطره منه
ياكيف لا وانتِ في كتاب الله والدين
حبك عباده فرض ماهو بسّنه
كمل دق والعود وبدا يخففها بشويش وتوقف
وأردف بهدوء : الباقي مُو حافظه , وابتسم ولأول مره اشوف ابتسامته !! رديت له الابتسامه وشتت نظري منه , قمت من مكّانـي متّجهه لسياره حسيت بأحد يمشي وراي لفيت وشفته !!
ابتسمت بأستغراب وعقدت حواجبي وأردفت : سم تبـي شي؟
أردف بحرج شديد : تـوليِب سمُوّ حبتكِ حيل ونبيك تجين !
أردفت بحُب لها وابتسامه تغزو ثغري : تبشر عيونـي لها سمُوّ ~ مـُهـيِب يوم قالت عيونـي اربكتنـي لان كنت احسبها لـي لكّن تداركت الوضع وأردفت بهدوء : برسل لك عنوان البيت وروحي له لكّن كم رقمكِ عشان ارسل لكِ؟!!
أردفت برقم جوالها وأكملت : مـُهـيِب بروح لها الحين ترا !!
اردفت لها وانا ماتفرق معـي : خذي راحتكِ مشت ومشيت راجع للمركز .

~ تـوليِب رحت لسوبر اخذ مُسليات ولمحل الورد ومحل ألعاب اخذ لسمُوّ خلصت ومشيت لبيت مـُهـيِب صرت قريبه من البيت الحين رفعت نظري للبيت اللي قالي فيه مـُهـيِب
لاحظت شي مُو طبيعي ركزت وشفت المربيه تصارخ على رجال متلثمين ومُو واضح شي منهم , بهُتت ملامحـي من شفت سمُوّ
تنخطف رفعت الجوال وسجلت فويس لمـُهـيِب عن اللي اشوف , سحبت سّلاحـي ومشيت لهم وأردفت بعصبيه : اتركوها لكّن تفاجأت بـ احد وراي ويحط السّلاح برأسِي
هديت نفسي عشان سمُوّ اللي تبكي واردفت وانا انزل سّلاحـي : تمام تركته لكّن بروح مع الطفله ؟!! سحبنـي بقوه وأردف بصوت عالي : ان تكلمتي ياويلك !! وعبالك بنخليك لا مارح نخليك انتِ فريق اول لازم تجين معنا!!
ركبونـي جنب سمُوّ اللي حضنتني من شدّت الخوف اللي فيها و
تبكي بصوت عالي , اردف واحد منهم : غطو عيونها بسرعه وربطوها , واردف بصوت عالي لي : سكتيها بسّرعه !!
اردفت بعصبيه : شلون لا تستهبل معـي هاذي طفله واكيد بتخاف منكم !! قدم وجهه لوجهـي لكّن ماكنت حاسه فيه لكّن سرعان ماحسيت بأنفاسه ولفيت وجهي واردف بفحيح : ان ماسكتيها بقتلها !! خفت على سمُوّ ومسكتها وحاضنتها بقوه وأردفت بأذنها وانا احاول اركز بالطريق وبسمُوّ : سمُوّ حبيبتي
شرايك اقول لك قصه ؟ رفعت راسها لوجهي واردفت بصوتها الطفولي وبخوف: ليه حاتين على عيونك ؟ أكملت كلامـي : هاذي لعبه يماما انتِ وبس يلعبون وبعدها بنرجع لـمـُهـيِب تمام , أومأت لكّن لازالت شهقاتها واضحه حضنته وسكتت ,
حاولت اركز بالطريق وما أفوت ولا نقطه عشان اعرف وين وجهتهم وقفو بمكان مجهول الشكل لـي , حملت سمُوّ ونزلت وانا احاول النزول بهدوء رغم أن الخاطف كان يدفعني بقوه
وقفت وانا حامله سمُوّ , أردف لـي وهو يمسك زندي ويوديني لمكان مثل المستودع رفع القماش اللي على وجهي وأردف بوقاحه : صبري مؤدبه يا الفريق الاول ولا تشوفين شي مايعجبك !! , اخ قهرنـي حيل لكّن انا تـوليِب مُو اي احد شفت واحد واقف عندنا انا و سمُوّ اللي تقريباً غفت علي وحمدت ربـي انها غفت لان لو كانت صاحيه بتخاف رفعت نظري للي واقف واردفت وانا احاول استعطفه : اقول ؟ لف لـي وأكملت الحين انت راضي انه تم خطف طفله صغيره !!؟ تخيل لو كانت بنتك اللي انخطفت ايش بيكون شعورك ؟!! لف لـي وانا احس فيه امل لكّن سرعان ما تحطمت من شفت الثاني جاء وهو يشدد عليه ان ما نهرب وينتبه ويفتّح عيونه , ظليت أحدق فيهم لحد ماشفتهم راح واحد وبقي واحد سحبت جوالي الاحتياطي
بدون ماحد منهم ينتبه , حسيت باللي عندنا يناظر فيني وهو شاك لكّن سرعان

:-
ماخبيته ورجعته مكانه وسكتت لكّن انصدمت منهم يوم دخلو ثلاث وسحبونـي دون مُراعه لطفله اللي معي وغطو عيوني وسحبوني لسياره اردفت بصوت عالي وبعصبية : هييي الطفله ابيها وأحاول افلت منهم لكّن لا جدوى لأنهم ربطوني بحبال ركبوني السياره غصب مشو بسرعه وانا احاول بقدر المُستطاع انـي احفظ الطريق ,وقفو في شارع ونزلوني بسرعه , رفعت القماش عن عيني وانا اشوف نفسي بالشارع نزلت جوالي وانا اتصل على مـُهـيِب رد علي وهو متوتر ومعصب : وينكم بسّرعه تكلمي ؟!!
أردفت بربكه وكلام مُلخبط : مـُهـيِب تعال لشارع ** وانا عارفه الطريق بسّرعه قبل يسون شي لسمُوّ رموني هنا بسّرعه!!!
مـُهـيِب يحاول يهدي نفسه وأردف :جايك جايك خليك مكانك ,انتظرت عشر دقايق وانا اشوف سياره مـُهـيِب والشرطة نزل بسّرعه وأردف لـي : وين بسّرعه ؟!! ركضت لسياره وانا انزل اللي يسوق وأردفت لمـُهـيِب بأستعجال : تعال بمشي !! ركب ومشيت بسرعه جنونيه !! لكّن مُو مهتمه وقت وانا اخبر الشرطه يحاوطون المكّان ولا يطلعون صوت بتاتاً , تقدم لـي مـُهـيِب وأردف بعدم سيطره من شدّت خوفه ع سمُوّ : وين؟!!
تقدمت بعد ماخذيت سّلاح , وأشر لمـُهـيِب تقدمنا شفت سمُوّ للحين بمكانها تنفست براحه , وشفت اللي كان عندنا للحين واقف رفعت سّلاحـي وحطيت الكاتم ورفعته ورميته بسرعه
دخلت راسي اشوف اذا فيه احد لكّن ماكان فيه احد تقدمت بسّرعه وانا اشيل سمُوّ لكّن سرعان ما حسيت بواحد يصرخ منهم : عرفو مكانا نزل وانصدم بوجودي رفع سّلاحه فيني
وأردف بقهر : ما افتكينا منك !! ضغط ع الزناد , وأغمضت عيوني بسّرعه لكّن حسيت بنفسي اطيح فتحت عيوني لقيت مـُهـيِب فوقـي انا و سمُوّ , لأنه قفز من مكانه وطيحنا عشان ماتجينا الرصاصة , ارتفع مـُهـيِب وانحنى علي عشان ياخذ سمُوّ رفعت نفسي ناظرت بالشخص اللي كان يبي يُطلق علينا طايح على الارض بسبب الشرطي اللي رمى عليه تنهدت بتعب ورفعت نظري لمـُهـيِب لقيته حضن سمُوّ ابتسمت لهم بحنيّه لدرجه بانت غمازتـي , تقدم لـي مـُهـيِب و سمُوّ وحضنتني سمُوّ شديت عليها , سمعت كلام سمُوّ لمـُهـيِب : تعال , استغرب تعال ايش؟! لكن سرعان مافهمت من حضني مـُهـيِب وبينا سمُوّ
خجلت حيل لكّن سكتت عشان سمُوّ .
:-
:-
« إيفا و إيف »

~ إيف كنت جاي لبيت عمـي شفت ايفا تنزل من سيارتها ما اهتميت لها مشيت وكانت قدامي ومنزله راسها للجوال وما انتبهت لطريق كانت رح تطيح لكّن مسكتها وابتعدت عنها ببرود لاحظت نظراتها واستغرابها لكّن أكملت طريقها وما تكلم جالست بالصالة انا وإيفا وألـي وألبير وعمي , رفعت نظري لإيفا لكّن صدت , صديت عنها على طول وانا افكر يارب خطه تـوليِب تنجح!!, رفعت نظري لألـي وألبير وكانو فاتحين موضوع ومتحمسين وإيفا منشغله بالجوال وعمي على الابتوب , حسيت بملل وقفت ونزلت وسُرعان مالحقني ألبِير
رفعت نظري له واردفت بإبتسامه : بغيت شي ؟!
أومأ لي وأردف بحرج : إيف ابي اطلب أيد ألـي منك ايش قلت؟
دُهشت من طلبه لكّن ابتسمت بخبث واردفت: انت صادق ؟
ألـي مثل اختك لا لا مافـي مُستحيل !!!
بُهتت ملامح ألبِير وأردف بقهر : لا لا مُو اختـي ابيها زوجه لـي وحبيبه وصديقه ورُوحِي وام أولادي
ناظرت فيه بأبتسامه وأردفت : انت تحبها ؟
اردف بحُب وهُيام : الله الله
أكملت : انت تموت فيها ؟ , أومأ لـي واكمل : جداا واردفت بأبتسامه تغزو ثغري : ألـي داخل رُوح شوفها اذا وافقت تمام شفت ملامحه وهو يركض بسّرعه ويوقف عند المرايه ويعدل شكله بأرتباك واضح للأعمى قبل البصير , ضحكت بصخب بسبب شكله وارتباكه ,
~ ألبِير , دخلت وانا مُرتبك لحّد النخاع , تنهدت وتقدمت لألـي
وانا مُحرج جداً بسبب وجود ابـي و إيفا وإيف , نزلت نفسي
لأكون مساوي لها بما انها جالسه بالكنب ورافعه راسها لـي ومُستغربه !! وأردفت بحُب : هل تقبلين الزواج بي؟
تأملها وهـي ترفع يدها وتغطي وجهها بأحراج شديد , ~ العم جوزيف , كنت مُصدوم من ألبِير اللي حتى ماقال لـي شي ناظرت في ألبِير اللي من عيونه واضح وضوح الشمس إنه مُتلهّف لمُوافقه ألـي , ابتسمت من داخلـي وانا ادعـي ان ألـي توافق لانهم جداً مُناسبين لبعض , خرجت الحروف بصعّوُبه من ألـي بسبب خجلها الشديد و مد يده ألبِير وهو ينزل الخاتم ويبي يدخله بيدها , رفعت نظري للباب يوم دخلت نتالي ناظرت فيها بحده لعل وعسى ماتتفوه بكلمه
لكّن صُعقت من كلامها ~ دخلت وانا اخطط لزواج ألبِير من بنت اختي اللي بفرنسا لكّن انذهلت وانا اشوف ألبِير يلبس ألـي الخاتم اردفت بحده: ايش اللي قاعد يصير هنا ؟ وتقدمت لألـي وانا امسكها من يدها وأوقفها وكملت كلامـي وأنا اقصد ايف وألي: انا تحملتكم وانتم يتامَى !! اجل تبون اتحملكم الحين ولفيت لألـي وانتِ تتزوجين ولدي؟!!

:-
~ ألـي شعوري مايوصف كيف انقلب الحال من فرح الى كآبة
بِوجهِي دُهشت من زوجه عمي كيف تقول هالكلام صحيح ان حنا أحياناً ننام عندهم لان بعد عندنا غرف في بيت عمـي لكّن
وعندنا بيت لكّن توقعت من الكل إلا عمتـي نتالي حسيت بأنكسار شديد , لكّن رغُم هذا سكتت وما تفوهت بأي كلمه
لفيت لـنتالي واردفت : اعتذر جداً اذا كنت ازعجكِ بيوم
تقدمت لإيف اللي كان رغُم هدوءه إلا أنه فيه كلام كثير بداخله ويناظر لنتالي بأستحقار شديد كان يقول لي انتبهي منها لكّن كنت اجادله بخصوصها , قررت انزل بدون مشاكل شخصيتي هاديه جداً ومااحب وجع الراس والكلام الكثير , رُغم انـي اسمع كلام واجد مر على مسامعي لكّن لم اسمع الا آخره عشان تفكيري , ألبِير اللي يتكلم مع امه بصوت شبه عالي ويُردف : لا أمي انا ابي ألـي ومُستحيل احُب غيرها بتات ألبته !!
نتالي بصوت عالي وعصبيه : لا والله تبي تعصيني عشانها ؟؟
ألبِير ببرود : أمي انا ابيها وبصوت عالي احبها احبها بالحيل!!
, شعور مُو حلو انكِ تشوفين ام وولدها يصير بينهم هواش عشانك , رفعت نظري لعمي استنجد فيه أومأ لي وارتحت جزئياً
اردف عمـي بهدوء : نتالي يكفي وألبير روح انت وألي وناظر بنتالي ببرود تعالي معي وقام مُتجهه لغرفته .
~ إيف كنت اعرف بسواياها هانتالي لكّن ماتكلمت لأني متأكد ماتقدر توقف بوجهه الحُب , ناظرت بألـي اللي مسك يدها ألبِير ومشى معها , رفعت نظري ببرود لإيفا اللي طول اللي صارت
ما أبدت اي ردت فعل , وقفت ومشيت لان مالي خلق لهم
وسوالفهم , لاحظت إيفا تمشي وراي ما اهتميت
إيفا اردفت بهدوء: ايش فيك ؟
رمُقتها بظره واردفت : يهمك ؟!
إيفا : طبعاً
لفيت عليها وانا مُو مُستحمل التناقض هذا أردفت بحده : اتركـي الاهتمام الاصطناعـي هذا ايش تبين ؟
إيفا جرحتها بالكلام لكّن مُستحيل اخليها تكمل اردفت بألم : اسفه على كلامـي !!
إيف تصدمني بعد كلامها تبيني اسامحها تحسّب الاعتذار يمحي الجروح اردفت بقسوه : مُو مقبول اعتذارك لفيت ومشيت عنها
سمعت صوت شهقاتها لكّن تجاهلت وانا اشعر بقلبي يتقطع عليها , الله يسامحك انتِ جبرتيني.
:-
« يوم جديد , الظهر ٢:٣٠ »
تـوليِب جلست عند امـُي ابِراق , كنت جالسه بحضنها واردفت بحزن : ليت عندي اخوان !!
ابِراق بحُب وحزن لها : معليه حبيبتي عادي عندك إيف صح انه خبل لكّن طيب وألبير اللي اطيب منه مافيه
اردفت بطفش : صح لكّن ابـي اخ صدق
ابِراق بمزح : خلاص ترا انا عندي عيال غير امك وبتشوفينهم !!
نطيت بصدمه من كلامها واردفت بذهول : صدق ؟؟!
ابِراق بخوف علـي ان انصدم : لا لا امزح امي انتِ بس حفيدتي الوحيدة وحبيبتي
اردفت بمزح لها : بس مافيه غيره ؟!
ابِراق ضحكت واردفت : ولا تزعلين يا سرُور قلبِي و مُتسعي و رحَابة صدّري
خجلت لكن تقدمت وانا اقبّل راسها وأردفت : ربـي يحفظك لـي ‏يا ضيّ عين اللي تحبك وقفت وكملت كلامـي بروح فوق
~ إبِراق مشت من عندي وانا اناظر لها لحد ما اختفت
افكر لو فعلاً لقيت أحفادي الباقـي يارب انك اعلم بحالي بدونهم , فاجعل اللقاء عاجلاً غير آجل ,اهه على قيد لقاء مُنتظر
:-
« مـُهـيِب »

جالس اخلص أوراق يبي لها توقيع خلصت الشغل ,وقفت وانا اروح بغير لبسي حق العمل وغيرته ببنطلون اسود وتيشرت اسود ووشاح رصاصي وبالطو اسود طويل , خرجت من مكتبي ورحت مكتب تـوليِب لكّن كان مُو مفتوح استغربت معقوله ماجات !!تقدمت لواحد واردفت : وين بيت الفريق الاول تـوليِب؟ , أردف لـي بالعنوان , ومشيت لسيارتـي توجهت لبيت تـوليِب وقفت ودقيت الباب وانا اشوف حراس كثير حول البيت استغربت لكّن ما اهتميت , أردفت بهدوء كالعاده : ابـي تـوليِب
احد الحُراس أردف : من انت ؟
مـُهـيِب اردفت وانا مُستغرب التشدد وكثرت الحُراس ورفعت بطاقتي : المُشير مـُهـيِب معها بالمركز فتح لـي ودخلت وشفت خادمه قدامـي وكلمتها وخبرتني انها شافت تـوليِب مع جدتها تقدمت ودخلت شفت أمرأه كبيره بالسن , دُهشت وانا اشوف الملكه !! شلون تكون تـوليِب حفيدة الملكه ؟!! رفعت نظرها لي وشفت لمعه في عيونها يوم شافتني واستغربت
اردفت لها بعد السلام و السؤال عن الحال: وين تـوليِب احتاجها بشغله ؟
إبِراق اردفت بأبتسامه وهـي توقف : ثواني بسأل الخدم
راحت من عندي وانا للحين مُو مستوعب ان تـوليِب حفيده الملكة سكتت يوم شفتها جات وخبرتني بمكانها ورحت فوق.....

نهاية الفصل....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-22, 11:19 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الرابع

:-
~ابِراق تفاجأت من الشخص اللي قبل دقايق عندي شلون الشبه كبير بينه وبين بنتي الثانيه , وقفت وانا اكلم الخدم اذا جاء بينزل يخبروني .
:-
~مـُهـيِب طلعت فوق شفت وحده واقفه سألتها وأشرت على غرف بنهايه الممر مشيت ودقيت الباب ماشفت اي رد فتحت الباب وانصدمت ……
~ تـوليِب بعد مارحت فوق دخلت غرفه الرقص وشغلت لـي اغنيه وبديت ارقص بما انـي معروفه بالعائلة مُحبه للرقص
ورقصت روسي بأحترافِيه وقفت الاغنيه وشغلت دبكه تركيه وبديت أرقصها بحماس شديد واحرك اقدامي بسّرعه واتمايل مع الاغنيه بحماس والنغمات وموسيقى تسرُّ مسامعي
بعد ما انتهيت من التركـي وقفت بتعب خفيف واتجهت اخذ لـي ماء وأُبلل ريقي , كنت اليوم مخططه ارقص عربي لكّن احترت اي فن اختار فـي الاخير اخترت شيله " عبير الشوق "
وصرت أميل خصري بحماس نزلت ربطه شعري وتناثر وبان طوله يوصل لتحت خصري بكثير , كملت رقصي بعد ما شغلت الشيله من جديد ورقصت بكل حماس وأميل خصري .
~ مـُهـيِب انصدمت من شفتها ترقص بحماس وتميل بخصرها على دقات الشيله ملت على الباب وانا أتأملها تفاجأت من احترافيتها بالرقص واندهشت من طول شعّرها أسود مِثل سّواد عُيونها , سبحان من سواها جمعت صفات الجمال والجاذبيه
تذكرت قصيده قريتها قبل فتره من كلمات الشاعر حمد السعيد تنطبق فيها وكأنها كُتبت فيها ,
شعرك الطويل يثيرني طالبك خلّه ‏حلو قذلتك لاحوّلت وإنت تفهقها
جمالـِك زهىّ عودك و كنّه مفصل له
‏و وجنتك شمسٍ شعشعت منْ مشارقها
‏عن البيض فارق حسن و اسلوب و المله ‏يا سبحان من سوّى الخلايّق …وفرقها , وقفت عن الرقص والواضح حست فيني اردفت بأعجاب برقصها او نقول فيها كلها : ‏متى اضمك لين ارضي ضلوعي ؟
سرعان ماحسيت بالكلمات اللي تدور بذهني قلتها اعتدلت بوقفتي واردفت بأحراج لكّن أخفيته : من متى تعرفين ترقصين ؟

:-
« ألـي وألبير »
ألـي نزلت من غرفتي متجهه لصاله شفت ألبِير للحين مُستَلقِي
تقدمت له وانا اصحيه أردفت :ألبِير قوم ترا الوقت تأخر !!
تمتم لي وهو لازال رَاقِد : الساعه كم ؟
اردفت : ثلاث وعليها قوم تأخرت عن المُستشفى
لف للجهه الثانيه واردف : تمام روحي خمس دقايق بس
ناظرت فيه واردفت بمُكر : ترا انا بصير دكتوره لازم اقتدي فيك يرُوحِي يلا قوم ولا ترا بسحب ع الجامعه بُكرا !!
وقف واردف : خلاص خلاص قمت
ناظرت فيه وهو يروح امس كان يراضيني ويحاول مايخلي كلام امه يأثر فيني للأمانة اثر فيني لكّن بعد كلامه زال خوفي
من ان مُمكن يصير شي ويخرب علينا فرحتنا , مع ان قلبي مُو مرتاح لكّن احاول ابعد هالخوف .
:-
« تـوليِب »
ارتبكت من كلام لكّن يوم قال من متى تعرفين الرقص ارتحت انه غير كلامه اردفت بأحراج احاول أخفيه وفعلاً نجحت : من زمان
سكتت شوي وكملت بأحراج : تعال نضيفك مشيت قبل وانا ارجف من شدتّ الارتباك والإحراج لفيت له وأشرت يدخل لغرفه الضيافة دخلت المطبخ وانا ارجف وتنفسي سريع جداً وأحاول اخذ شهيق وزفير تنفست براحه وشفت الضيافة جاهزه , تقدمت وانا اخذها تاركه تقاليد العوائل الملكية , دخلت وقدمت له القهوه , جلست وانا اخفي ارتباكي وفعلاً نجحت اردفت له بالعربـي لمعرفتـي ان له أصول عربيه وبتأكيد يعرف عربي : حـي الله مـُهـيِب
مـُهـيِب دُهش : الله يحيك , تعرفين عربـي ؟!
تـوليِب ضحكت وأردفت له : طبعاً ما انا امُي عربيه !!
مـُهـيِب ابتسامه خفيفه غزت ثغره : نتشارك بنفس الصفه !!
~ إبِراق دخلت وشفتهم تقدمت وجلست قريب من تـوليِب لكّن استغربت من لبسها اللي كان بتاتاً مُو حق ضيوف قربت يدي من وقرصتها فزت بسّرعه من القرصه وبعدين رجعت عدلت جلستها ولفت علي وهي تتبوسم واردفت بألم مكتوم : ايش فيه ؟؟! رديت عليها بهمس : لبسك !! حسيت فيها تفز بسّرعه وكأنها توها تنتبه نزلت راسي وانا كاتمه ضحكتي ارتحت شوي وانا اشوفها استأذنت وراحت رفعت نظري ل مـُهـيِب لاحظت نظرات مـُهـيِب اللي كاتم ضحكته , وبعدين تنحنح وسكت
أردفت له : مـُهـيِب انا مشبهه عليك ولد من انت ؟!
مـُهـيِب اردف بهدوء : مـُهـيِب الـ•
اردفت وانا أتلهف ع الاجابه : امُك عربيه؟!

:-
« إيف »
قبل عدّت ساعات كنت داخل للمحكمة بالزي الخاص بالقاضي
كُنت استمع لكل الطرفين بعد انتهى حديثهم بما ان مافي ادله
كثير , حكمت بمحكمه الشهر الجاي , وقفت ونزلت خارج , شفت قدامي إيفا تنهدت من شفتها احبها بس لازم تتعدل ,شفتها وقفت قدامي واردفت بعتب : ليه متغير ؟ لك اسبوعين مُو إيف اللي اعرفه ؟!
رفعت نظري لها واردفت وانا اتصنع البرود : طيب ايش المطلوب؟!!
إيفا بحزن مُخّيم بعيونها : إيف , تأملت عيونها والحزن اللي فيها , اهه ‏والله إن حتى اسمي يحلى بـ رقة هالنبره ‏أثاري بعض الشفايف منطوقها غيمه وبرّاقي , قسيت قلبي وأردفت : ‏ابسالك بالله وش فيكِ صديتي ‏منهو على شانه تمنيتِي فرقاي؟
إيفا بقهر بألم : ‏يا وحشة غيابك ويا شين فرقاك ويا كبر ذنبك لو تحسبني صديتك ونسيتك !!
اردفت وانا منقهر من كلامها والتناقض الكبير : اهه والله ألف شتيمه على حظي , هذا هو صُنع يدك لا تلوميني على صدي!!
إيفا ومحاجرها مليانه مطر : ماهقيتك على الفرقا عجول لفت بسّرعه ووضحت شهقاتها بعد ما مشت , تنهدت بألم وتعب
اهه لو تدري انـي صديّت كني العايف وانا قلبي شفوقً عليها .
:-
« إِبرَاق »
بعد ماسمعت إجابته سكتت من الصدمه والفرحة اللي غمرت فُؤَادي , بكيت حنين لبنتي ولأحفادي حسيت فيه يقرب مني بأستغراب بعد ان أَجْهَشَتُِ بالبُكاء اردف بخوف : ليه تبكين ؟!
أردفت بفرح ودموع : انت حفيدي امك بنتي لو تبي دليل تعال معي مسكت يده وسحبته معي كان يمشي معي وهو مُو عارف وجهتي لكّن صل ساكت دخلته الغُرفه ونزلت صندوق ونزلت له عدّت صور وخليته يشوف امُه : عرفتها ؟ هاذي امُك صح؟
~ مـُهـيِب احس بكتمه من شدّت الصدمه شلون؟ كيف؟ متى ؟
امُي ماعمرها قالت لـي ليييه؟؟ ابتعدت شوي ابي استوعب لان هذا شي فوق استيعابي اني فجاء اشوف ناس من اهلي غير عائله ابوي اللي مُوجودين بالسعودية!! لفيت على ابِراق مُو مستوعب هل رح اقول لها جده ولا مثل تـوليِب امـي؟!!

:-
حسيت فيها تمسكني وتجلسني حسيت نفسي مثل اللعبه
رفعت راسي لها واردفت بهدوء مـُريب: يعني الحين انتِ جدتي ؟
مُمكن اعرف انتِ وينك طول السنوات اللي راحت ؟
إِبرَاق أردفت بألم وتعب السنين واضح على وجها : امُك اختفت مني زمان وأختفى ولدي بعد مابقت الا ام تـوليِب , دورت عليهم وللأسف مالقيتهم, الباقي مقدر أقوله كيف اختفو وكل شي مُمكن بعدين يحدنا الزمن على قوله مانعرف !!
مـُهـيِب احس الحين فعلاً إنـي مُنهك بشدّه , رفعت نظري لها واضح تعبها لكّن مُستحيل ابـي اعرف شلون امـي اختفت ؟ اردفت ببرود : مُستحيل لازم تخبريني امُي كيف اختفت ؟
قطعت كلامـي بعد ما دخلت تـوليِب ~ تـوليِب دخلت عليهم وانا مستغربه دموع امي ونظرات مـُهـيِب قربت لهم واردفت : ايش السالفه ؟
مـُهـيِب اردف لـي : انتِ بنت خالتي
ناظرت له وانا وجهي كله علامات الاستفهام ؟؟؟
كمل وهو يقول : شوفي امي الله يرحمها وخالي اللي هو خالك اختفو شلون ماندري !! وجدتي ابِراق ماتبي تقول لنا شلون وكيف ؟ وبس والله هاذي السالفه.
ناظرت فيه استوعب بعدين ابتسمت بشدّه وصرخت بفرح : يالبيههه الحين بيصير عندي بنات وعيال خاله
اردف مـُهـيِب بصدمه من فرحـي: ماعندي اخت الا وحده وصغيره بعد بس دقيقه ليه مستانسه ؟
كملت له بمرَح وسرور دخل فُؤَادي : كنت أتمنى والحمدلله ربي حقق امنيتي صرت انطط بكل مكان بالغرفه وأغني وللأن مـُهـيِب
منصدم منـي !! ~ مـُهـيِب بعد مادخلت تـوليِب وشفت فرحتها حسيت براحه
كل يوم تبهرني هالبنت كل يوم اشوف فيها شي جديد , لفيت لجدتي واردفت : اسف على كل مابدر مني , شينً فوق استيعابي عشان كذا ردت فعلي كانت مُو مُرضيه , شتت نظراتـي وكملت امي توفت بيوم ولادتها بسمُوّ اختي , ابوي توفى بعدها بشهر
ابتسمت ولأول مره ابتسم عند غير سمُوّ وكملت كلامـي ودك تشوفين اصغر حفيداتك ؟
شفت الفرحه اللي بوجهها يُخالطها حزن وقفت واردفت : ودي :-
بعد نص ساعه وصلو بيت مـُهـيِب نزلو ودخلت ابِراق البيت وهـي متلهفه لحفيدتها شافت طفله تلعب وجنبها مُربيه
نزلت وهي تحملها وتحضنها وتبكي بصمت تشوف بنتها في عيالها سبحان اللي اخذ منها وعطاها .
~ تـوليِب كنت مبتسمه لكّن للأمانة حسيت بغيره شوي من شفت جدتي ساحبه علي وحضنت مـُهـيِب و سمُوّ حسيت مكانـي غلط بينهم ونزلت برا للحديقه وأشغل نفسي بالجوال

:-
« قبل اسبوعين جوزيف ونتالي »
بعد مادخلت وسكرت الباب جلست وهي خايفه جداً
لفيت عليها واردفت بحده : ايش اللي سويتيه قبل شوي؟
نتالي بقهر : انا ما ابي بنت اخوك !!
كلمتها أزعجتني بشكل !! أردفت بحده وببرود : هذا شي مايخصك اذا هو حبها لازم ماتتكلمين انتِ!!
نتالي بعصبيه : شلون يعني هو ولدي انا ومُو ولدك لوحدك!!
جوزيف تنهدت منها : كلامـي ماينعاد ان شفتك تدخلتي ياويلك حذرتك اكثر من مره هاذي الاخيره!! نزلت تاركها لوحده , اعرف بحُب إيف لإيفا واعرف بعد ان اللي غير إيفا واحد من أقارب نتالي , ونتالي اللي تسعى لأشّعَال نار بين إيف وإيفا , وتحاول تبعد تـوليِب عن الكل بسبب غيرتها.
:-
« مـُهـيِب »
حسيت بأختفاء تـوليِب وقفت وشفت انشغال جدتي بسمُوّ
مشيت وانا ادور لتـوليِب شفتها واقفه بالحديقة تناظر بفراغ
وأحياناً تناظر بالجوال وتفتحه وتطفيه وتعاود الحركه , قربت لها وحطيت يدي على كتفها , فزت ولفت علي وابتسمت لـي
اردفت بتبسم : ليه رحتي هنا ؟
تـوليِب بأبتسامة عبط : لـيه ليكون ممنوع ؟
اردفت بسروّر لأبتسامتها : كل شي ممنوع يصير جايز عشانك
حسيت بخجلها وكملت : ليه رحتي من عندنا ؟
شفتها تشتت نظراتها وأردفت : عادي بس حبيت اشوف الحديقه !! رفعت رأسها واردفت : حطي عينك بعيني
رفعت عيونها لـي وأربكتني لكّن رغم ارتباكي كملت : تكذبين مُو عشان كذا ؟ ابتسمت من اردفت بسخريه : اجل عشان ايش جيت يا قارئ العيون ؟
اردفت بهدوء : لأنك غرتـي , مسكت انفها بأستهبال وكملت ماهقيتك غيوره !! حسيت فيها تبعد يدي ومشت بسّرعه واردفت : حبيبي انت لا ما أغار !!
تقدمت لها بسّرعه ومسكتها واردفت وانا أقصد نفسي مُو جدتي ابِراق : لا تغارين وانتي ماخذة كل الشُعور الحلو لا تغارين وعيونها امتلت فيك !!

:-
~ تـوليِب سكتت وانا احسه فاهمني اردفت بعد عدّت دقايق :شسوي احبها وما احب احد ياخذ مكانـي ؟!!
حسيت فيه يضحك وانا ماعمري شفت ضحكته واردف : اهه احُب غيرتكِ !!
تـوليِب أردفت بسخريه : ترا ما أغار عليك أغار على امي ابِراق !!
حاوطتها وأردفت بهدوء وابتسامه تغزو مُحياي : اعرف يا ضيائي
تعالي بوديكِ لـخيول كانك تحبينها ؟
تـوليِب اردفت بفرح : طبعاً احبها شرايك نروح لمزرعتنا ؟
أومأ لـي ومشينا للمزرعه
:-
« ألـي »
كنت جالسه بالمكتبة ماخذه اكثر من كتاب جلست وحطيت قهوتي نزلت قلمي وبديت احدد اللاشياء اللي بتجينا بالامتحان
بعد ساعتين حسيت بتعب من شدّت التركيز رفعت راسي شفت ألبِير ابتسمت له حسيت فيه وهو يشوف ايش احدد واكتب واردفت له : من وين جيت ومتى ؟
اردف بهدوء : من المستشفى ولي خمس دقايق من جيت
ناظر وشافتي مخلصه الاغلب واردف بسّرعه وهو يجمع الكُتب ويقومني : يلا يابعد ضحكات وجهي وابتهاجه قومي يكفي مُذاكره !! خلينا نروح مكان لطيف مثلك
قمت معه وركبنا بالسياره اردف لـي بلطف: وين حابه تروحين يا بهجتي ؟ سكتت شوي بعدين اردفت بحماس مع اني اتوقع انه مارح يوافق: نروح لمكان الراليات مثل يوم كنت زمان اروح له معك, ناظر فيني بصدمه واردف: انتِ مستوعبه لا لا مُو موافق
ناظرت فيه وانا ابيه يوافق : ألبِير صح انا بهجتك وسرور قلبك ؟
ناظر فـيني بحُب واردف : انتِ خذيتي كل شي يابعد هالكون !!
ابتسمت بشدّه : دامني كذا بقلبك يلا ودني الراليات!!
أومأ لي استأنست حيل لانـي احب الراليات لكّن عمي اذا عرف يمنعني منها لانها خطيره لكّن انا و ألبِير نروح لها بالسر وماحد يدري :-
« مـُهـيِب و تـوليِب »
تـوليِب دخلنا للمزرعه واتجهت للـهّبُـوب وركبته واردفت لمـُهـيِب بحماس : خذ اي خيل يعجبك ونمشي فيهم شرايك ؟
أومأ لي وركب خيل ومشينا , اردف لـي بهدوء كالعاده : مين اللي جاك زمان بالمركز ؟
أردفت بأستغراب : مين ؟ إيف قصدك ؟!
مـُهـيِب بهدوء مُريب : ما اعرف لكّن يتكلم عربـي ؟
أردفت بأبتسامه : ايه هذا إيف متخيل انه متعلم العربيه عشاني وبعد سافرنا لسعوديه وتعلمت وعشت في اكثر من مدينه
مـُهـيِب استغرب بشدّه لكّن اردف : احسكم تحبون بعض ؟
تـوليِب استغربت من كلامه واردفت : احبه جديد مره لكّن هو اكثر من اخو هو اب كأنه لـي يعني مقدر أوصف لك شعوري !!
مـُهـيِب ارتحت شوي لكّن مُو عاجبني ان علاقتهم جداً قويه
اردفت بأبتسامه تغزو ثغري : يعني ماتحبيه الا محبه اخو لأخته ؟ أومأت له وانا افكر ليه يسأل هالسؤال معقوله اللي ببالي لكّن لا مُستحيل ؟


نهاية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-22, 11:43 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

:-
« بعد اسبوعين »
~تعمقت العلاقه بين ابِراق و مـُهـيِب و سمُوّ اللي صارت تحب تنام عند ابِراق و تـوليِب شوي صارت مُبتعده لكّن للحين تعرف ان جدتها مُستحيل تستغني عنها , مـُهـيِب صار هو و تـوليِب
يسولفون كثير صارت علاقتهم لطيفه لكّن مُو حُب !!
~إيف وإيفا علاقتهم جداً سيئه صارت إيف صاد إيفا وإيفا انقهرت بعد اخر لقاء بينهم صارت تختفي بالأيام , إيف خايف على إيفا لكّن مايبي يتدخل لان يعرفها مُمكن ترجع تجرحه حُرج اكبر !!
~ ألـي وألبِير كل مالهم الا ويزيد حُبهم لبعض , محد قدر يوقف بوجهم, ونتالي اعتذرت منهم , ورح يسوون حفل خطوبه قريب.
:-
« مـُهـيِب »
كنت مع جدتـي ابِراق و تـوليِب و سمُوّ وعائله عمها وإيف وأخته ,كنا منقسمين لمجموعه تشوي ومجموعه تبني الخيام بما ان بالغابه كنت انا اشوي ومعـي إيف شفت تـوليِب جايه
انصدمت من لبسها اللي كان بنطلون واسع بالون الأسود وبدي اسود وموضح جسمها ومع حركات يبين خصرها , ابصم ع العشره تبـي تجنني وبعد قدام الكل لابسته تقدمت لها ومسكتها بيدها واردفت بصوت عالي لإيف : انتبه لشوي
حسيت بحركتها وهي تبي تفلت يدها مني واردفت بأستغراب : مـُهـيِب شفيك فك يدي ؟!! وبصوت عالي شوي : مـُهـيِب ماتسمع اقولك فك يدي, اردفت لها بهدوء مُريب : ليه ماتسكتين ؟! , كملت كلامها بتهديد : بتفك ولا لا ؟
لفيت لها من شفت المكان اللي وصلنا له خالي من الناس ,
واردفت بحده : هذا لبس ؟ شفتها تميل راسها بأستغراب
وكملت بحده وانا احاوطها : ياويلك ان شفتك تلبسي مثل كذا !!
رفعت راسها لـي واردفت بحده : انت مين عشان تقول كذا ؟
شديت عليه وأردفت برفعه حاجب وهدوء مُريب: تـوليِب اتركي العناد, انتِ ملكتِي قلب اكبر ثقيل , حسيت فيها ترتخي وتسكت اردفت وانا احني راسي لها وأردفت بهدوء :يا مشاعر كلها شِوق وحنين , راضيه ؟ رفعت وجهها وابتسمت لها شفت وجها مُتورد بشدّه حطيت عيني بعينها وسُرعان ما غمضت عيونها , ضحكت بقوه عليها وقبّلت عيونها بهدوء وانا احس برجفتها واردفت بحُب حاولت أخفيت لكّن ضروف الايام ما ساعدتنا : بتلبسين جاكيتي ابتعدت وانا انزله وألبسه إياها مشيت وانا ماسك يدها وشيدت عليه :-
« إيف »
إيف طفشت يوم مـُهـيِب راح هو و تـوليِب شاك فيهم بس ماتكلمت , رفعت نظري لإيفا شفتها توقف وتروح وقفت ومشيت وراها وانا ابي اعتذر لها لان فيني براكين من الشوق والحنين لها تقدمت بمسكها من كتفها لكّن سُرعان ما سكت وانا اسمع تكلم شخص مجهول وكل ماتقول كلمه انذهل وانصدم منها !!!!!

:-
وانا اسمع تكلم شخص مجهول وكل ماتقول كلمه انذهل وانصدم منها , لحظه شلون تقول هالكلام بعد ما انتهت من مُكالمتها حسيت برَهبّه من اللي سمعت شفتها لفت علي وواضح الذهول بعيونها واردفت باِسْتَعْجَابَ: من متى انت هنا؟!
احتدت نظراتـي لها واردفت بحده : مِن اللي كنتي قاعده تحاكين ؟! شفتها تناظر فيني وهـي مرتبكه
واردفت بِأرتباك تحاول تخفيه : إيف ما ما اعتقد لك دخل فيني وبعد عن وجهي مشت عني لكّن مسكتها ولفيتها واردفت بحده : لا تصدميني فيك اكثر !! مِن اللي ناويه تقتلينه ؟!!
عقدت حواجبي وانا اشوف ملامحها اللي تغيرت مُباشره , خف ت خفت حييّيل عليها لكّن ايش اللي ناويه عليه ؟؟!!! فلتت يدها مني واردفت بأستحقار: لا تتدخل فيني مشت عني وانا مأهتميت لنظره الاستحقار قد ما اهتميت وخفت عليها , حاولت اتجاهل المَوضُوع ومشيت لشوي وانا ادعي انه ما احترق لأني تأخرت لكّن تفاجأت بمُـهِيـب اللي واقف عند الشوي ارتحت لكّن سرعان ما لف مُـهِيـب ورفع حاجب واردف بسُخريه : وين رحت ؟
لتكون مع اللي في بالي وبالك !!
قربت وانا استند على الطاوله وابتسمت واردفت وانا اغمز لمُـهِيـب : ومن اللي ببالي وبالك
ابتسم لـي واردف وهو يناظر فيني : انت أدرى
ضحكت وانا الف لتُـولـيِب اللي جالسه ولاهيه بالجوال تقدمت وانا انحني لها وارفع الحاجب
واناظرها بنظرات شك مُضحكه شوي لكّن تُـولـيِب
بتفهامها , جلست جنبها واردفت بأبتسامه : ها اطربيني؟ , ناظرت فيني وهـي تستغبي واردفت بصوت خافت : صوتي ماش مُو زين!! قدامك مُـهِيـب صوته يهبل يهبل , ناظرتها بنص عين
واردفت لها : لا تستغبي علي قولي شبينك وبينه ؟!
شفت ابتسامتها واردفت بمزح : ‏بيني وبينه وصل واسرار وعهود , رفعت حاجب وضحكت وانا اكمل عنها وهاذي من عاداتنا اللي تكون بين فتره وفتره واردفت بضحكه : مصيونةٍ ماتدري الناس عنها
ضحكت واردفت لـي بخبث : نسويها
أومأت لها ووقفنا رايحين للعايله اللي جالسه شوي بعيد عنا , جلست عندهم وانا اشوف تُـولـيِب وهـي تحاول تاخذ اللي تبيه بدون ماحد يحس

-
« تُـولـيِب »
~وقفت بعد ما اخذت الاشياء اللي احتاجها حق المقلب , ابتعدت عنهم لكّن حسيت بالحرس اللي وراي لفيت لهم واردفت بحده : ليه جايين وراي رواحو , اردفت واحد من الحرس : سيدتـي انها اوامر لحِمَياتكِ , ناظرت فيهم وانا احسهم بيخربون علي , واردفت لهم : ارجعو مكان ما كنتو ولفيت للي تكلم , وتكلمت بضحكه : لا تنسى انـي فريق اول !! ، عطيتهم نظره اخيره واردفت بأستعجال : يلا ارجعو ومشيت بسّرعه عنهم وانا احس فيهم يبتعدون , وقفت وانا اشوف ان المكان مُناسب ابتسمت بحماس لكّن سرعان مارجعت لوراء وانا اشوف دُب بلعت ريقي برُعب , صحيح انا فريق اول لكّن شكل الدُب مُرعب ومُخيف جداً , تذكرت تعليمات ابـي لـي يوم كنت صغيره ان لا اوضح خوفي لأي شخص حتى لو كان حيوان وايً كان , تحسست خصري لكّن للأسف ماكان مُوجود اي سّلاح, بدأت نظراتي هاديه بشّكل غريب , تقدمت لدُب ابتسمت له حسيت بهجومه علي لكّن ماوضحت خوفي وانا احاول اكون طبيعيه وهاديه , اغمى علي وابتعد الدُب عنِـي حسيت فيه وهو يبتعد اكثر واكثر , فتحت عيونـي بشويش وانا امثل على الدُب ابتسمت وانا اتذكر التعليمات اللي من ابـي , وقفت بمشي وشفت لوحه تحذير عن وجود بعض من الدببه ,مشيت وانا انفض اللي لابسته عشان الغّبار اللي جاه , شفت اغراضي ع جنب خذيتها وتقدمت وانا اشوف من بعيد انهم بمكانهم
للأن , خذيت الطير وانا اعرف اللي جالسين كلهم
ماعمرهم مسكوه او قربو منه والاغلب مايحب يلمسه ما عداي انا وايف .
-
« بالجلسه »
كانو يتبادلون الاحاديث بعض عن امور الدوله والبعض عنهم , ألبير كانت جدتي ابراق تتكلم عن مُسابقه لراليات ابتسمت وتكلمت بعفويه وبزله السان : انا بشارك قبل كم يوم رحنا انا وألـي لراليات !! , بعد ماحسيت بنظرات ألـي علي وصدمتها بلعت ريقي وانا اشوف ابـي ابتسمت واحاول ارقعها : بس كنا بس نتفرج بس ماركبنا
شفت نظرات ابـي اللي كانت كلها شك , ابـي اعتدل بجلسته وناظرني واردف بسُخريه : ايه كمل كذبك !! , اردفت بأرتباك : ابوي ترا والله بس شوي وما كملنا حتى !! ,~ ألـي انحرجت بعد ما عرف عمـي عن الراليات
لكّن اكثر شي كان مُضحك هو ألبير كنت مُبتسمه لكّن سُرعان ما اختفت يوم شفت مُـهِيـب بيده طير
توسعت عيوني وانا ابتعد ماودي يقرب لكّن لاحظت ان مُـهِيـب نفسه كان يبي يبعده عنه استغربت واردفت لمُـهِيـب : فيك شي ؟
-
-
~ مُـهِيـب تفاجأت بالطير اللي طاح علـي فزيت لكّن كان بيطيح مسكته بيدي وانا اعرف ان مسكي له هو خطر علي لكّن ما اهتميت قد ما اهتميت لطير الصغير اللي بيدي , لفيت لألـي اللي اردفت لـي : فيك شي ؟ , أومأت لها وانا امد لها الطير واردفت : تقدرين تاخذينه ؟ عندي حساسيه منه !!
توسعت حدقه عيونها بعد سماعها ان عندي حساسيه , خذته بسّرعه رغم خوفها الواضح لـي لفيت شفت تُـولـيِب اللي كانت تضحك هـي وإيف ودارت نظراتي حول اللي كانو هنا لكّن كانت مُوجوده جدتي الباقي ما كانو مُوجودين استغربت !! لكّن بعد ماتقدمت لأيف و تُـولـيِب فهمت ان اللي صار مقلب منهم عقدت حواجبي وتكتفت وانا اناظر لهم بحده , انتبهو لوجودي وابتسمت تُـولـيِب وهـي تُردف لـي :كيف المقلب ؟! , رفعت حاجب واردفت : زي وجهك !!
لاحظت الدهشه بوجها بعدها اتسعت ابتسامتها وهـي تُردف : حلو والله يعني ضبط المقلب مع انه كان مُو مخطط مره لكّن يعني حلِيوو,
كحيت وناظرت فيني بأستنكار ؟! , تقدمت لها وانا اظربها براسها بخفيف وتكلمت بتضايق : ايـي شفيك ؟ , اردفت بخُشُونَه : عندي حساسيه صدر لفيت مشيت وانا اخذ دواء يخفف علي ,وجلست
وضح علـي التعب بشّكل خفيف جلست جنبـي تُـولـيِب ناظرتها بطرف عيني حطيت يدي تحت راسي وغمضت عيونـي وانا اسمع اعتذارها : مُـهِيـب والله اسفه خلاص والله توبه توبه اسوي مقلب في احد!! اردفت بهدوء : طيب خلاص لا تزعجيني !!, فتحت عيوني وانا اشوف صدمتها ,
ابتسمت بداخلي , لفيت لها يوم اردفت
بضحكه : بس تدري والله شكلك يضحك مره !!
دُهشت منها لكّن سَفَّهْتها , وقفت وانا اروح اشوف الشوي اللي كان واقف عنده إيف .
-
-
« يوم جديد , الظهر ع الغدا, قصر ابراق»
جالسين على طاوله الطعام تترأس الطاوله ابراق
ومُقابلها جوزيف بجانبه نتالي والجانب الثاني ألبير
جانب ألبير إيف , وجانب نتالي إيفا وبعدها إلـي
, جانب ابراق مُـهِيـب وسّمُو والجانب الثاني تُـولـيِب اللي جنب إيف , -
تُـولـيِب كانت الجلسه هاديه ما عدا صوت الملاعق
لفيت على إيف بخفيف وانا اهمس له . فاد ولا ؟
أومأ لـي ارتحت ورفعت نظري لإيفا كانت تحرك الاكل اللي بالصحن بشُرود شديد وتناظر بفراغ ,
استنكرت حالتها , لكّن بعدين بشوفها لفيت لألبير وألـي اللي كالعاده فيهم هدوء جداً مُميز , حسيت بأمُـي تناديني لفيت لها وانا اقول : سمـي ؟! ابتسمت جدتـي بل امُـي واردفت بحُب واضح للأعمى قبل البصير : ابيك تجين بعد الغدا على المكتب , اردفت لها :ابشري , علمتني اوضح اهتمامي وحُبي للبشر اللي اعزهم وفعلاً صرت كذا
ابتسمت وانا اتأمل اللي جالسين , قطع التأمل و الهدوء صوت إيفا وهـي توقف بأستعجال : الحمدلله , عن اذنكم . مشت بسّرعه خارجه من البيت, وقفت ورجعت للغرفه اغير اللبس دخلت علي المُصممه الخاصه فيني تنهدت وانا احب اختار لنفسي اللي بذوقي تقدمت لها واردفت بهدوء : انا بختار انتِ اخرجي حسيت فيها واقفه , لفيت وكملت : ليه باقي واقفه ؟ ايش قلت ؟!!
اردفت : لكّن سيدتي انه.... قاطعتها واردفت : معليك انتِ خلاص يلا اخرجي
خرجت ولفيت وانا اخذ لـي فستان بسيط بالون الابيض , وقفت قدام المرايه وانا افك جديله شعري ووضح طوله سويت له ويفـي , وخذيت قلوس وردي حطيته وكثفت رموشـي حطيت بلاشر , وقفت وناظرت بنفسي ابتسمت بأعجاب .
-ماشيه لجدتـي ابراق دخلت وشفت مُـهِيـب جالس معها جلست وانا اقول : ايه امي ايش كنتي تبين منـي ؟! , شفت جدتي اعتدلت وهـي تُردف بهدوء وجديه : جمعتكم انتم الاثنين عشان تعرفون
انا ما اضمن رُوحِي يُمكن المُنْيَة قربت !!
, انقبض قلبي بعد كلمتها اردفت بخوف : لا تقولي كذا الله يطول عمرك قمت من مكاني وانا احضنها
كملت كلامي وانا احس بغصه بالفُؤَاد : انا بدونكِ وين اغدي ؟ دخيلكِ لا تخليني لوحدي !!
, شدتّ علي وابتسمت واردفت : يعّيني فيه ناس غيري , كانت تربت على ظهري فِيني خَشْيَة ان افقدها , اكملت جدتي : مُـهِيـب , ناظرت له كان ساكت طول الوقت وهادي
مُـهِيـب اردفت : سمـي ؟! ,جدتـي اردفت بجديه وامر : ابيكم لبعض وتتزوجون!!!
-
« إيفا , نتالـي »
~ إيفا , جلست عند امُي كانت تسألني عن إيف اللي قبل شوي كان معي , اردفت بعفويه : عادي يعّني صح هو اعترف لـي لكّن انا عاملته بقسوه!!
نتالي بخبث واضح بِمُحّياها اردفت : زين تسوين
انتِ ماتحبينه ولا هو اكيِد يلعب عليكِ فا لا تصدقين!! , رفعت نظرها لـي وكملت : فاهمه ؟
ارتبكت لكّن حاولت اخفي ارتباكي وأومأت لها حاولت ابتسم وانا ارُدف : ليه واثقه انّه لعَاب تعرفين انا من كنت طفله مع إيف يعّني مُو واضح ؟
نتالي بحده : اذا كنتي تحبينه قولي لكّن تذكري ان فيه كثير يبونك غيره !! ارتبكت من كلامها وانا اتذكر قبل شوي من كنت مع إيف , لكّن تجاهلت وانا ابتسم بشر : لا طبعاً !!
-
" قبل نص ساعه "
~ إيف كنت جالس اقبلت علي إيفا جلست استغرب لكّن سُرعان ما اردفت : إيف انا اسفه اسفه جداً!! , اعتدلت وانا عاقد حواجبي واردفت : ليه تعتذرين ؟! , اردفت لي بصوت خجّل : من كلامي اللي قبل , مسكت يدي وهـي تُكمل : مسامحنـي؟
غزوت شفاي ابتسامه وانا ارُدف: وانا اقدر ازعل منكِ؟ , ابتسمت بفرح وهِـي توقف مسكت يدها
واردفت : وين , اردفت بحيره : مدري !!
رفعت حاجب وانا اخليها تجلس , واردفت : ماشاءالله يعّني تبين تروحين وانتِ ماتبين مكّان!!
اردفت بأحراج : إيف تعرفني انت خلاص
ضحكت بصخب عليها , بس حاولت اكتمها بعد ما شفت نظرات عيونها اللي بلون الزُمرد وتورد مُحِياها , حضنتها وانا مُبتسم من اليوم اللي يُمر بالجمال هذا .
-
« ألبير و جوزيف »
~ جوزيف , جالس مع ألبير حسيت انّه يبي يقول شي من تصرفاته , واردفت بهدوء : سم وش تبي؟
دُهش منـي لكّن سُرعان ما اردف : نبي نسوي خطوبه !! , ابتسمت بداخلي لكّن اردفت باستغراب: ليه لـمين الخطوبه ؟!! شفت ملامحه اللي تغيرت واردف: لـي ولألـي ,ابوي لا تسوي حركات علي !!
أومأت له واردفت : تمام شرايك بعد اسبوعين ؟!
ألبير بحماس وفرح اردف : تمام عشان يتجهزون
وقف ألبير وهو يتقدم ويحضني ضحكت واردفت : يابختها ألي والله دامك تحبها لذي الدرجه, ويا بختك فيها

ابتعد وهو يبتسم -

نهاية البارت

كيف القفله بس 😭😭😂؟
المهم العذر منكم تأخرنا عليكم لكّن بيكون النظام كل يوم او يومين بارت ♥️


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-22, 11:56 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

-
« المكتب »
~ مُـهِيـب انصدمت من كلام جدتي واردفت بعدم استيعاب : عيدي ايش قلتي ؟!
ابراق بحده : كلامـي واضح !!
تُـولـيِب اردفت بصدمه : هاا أمُي لا لُطفاً !!
ناظرت في جدتي لعل تتكلم لكّن ما اهتمت لكلام تُـولـيِب ولا لـي وقفت واردفت بحده : جدتـي صح لكّن عُذراً لا ما اقدر اسوي اللي قلتيه !!
انتبهت لنظرات تُـولـيِب الحاده , رفعت حاجب بمعنى نعم ؟! , لكّن سُرعان ما تذكرت كلامـي بالغابه , اردفت بهدوء تُخالطها حده: انتِ مُو موافقه مُستحيل اوافق كذا !!, مشيت خارج خذيت سّمُو وانا رايح ,للمستشفى عشان سّمُو اللي تتعب لها فتره .
-
« ألبير »
دخلت عند ألـي اللي كانت جالسه على الجوال,
سحبت الجوال بسّرعه وانا اردف : تخيلي ايش بيصير بعد اسبوعين ؟! , ناظرت وهـي مستغربه واردفت : ايش ؟؟ , اردفت بصوت عالي وحماسي وفرحتي واضحه وضوح الشمس : بيشهدون العالم ان ألـي لألبير ضحكت على ملامحها اللي انصبغت بالون الاحمر , جلست على ركبتي وانا امسك يدها ,
واتأملها "رُوحَها , رقتها , لطفها , جمالها " اعجز عن وصفها ,اردفت بكلمه اعنيها بكُل حق : يابختي فيك
ابتسمت وانا اخذها لحجري .
-
« يوم جديد , المستشفى »
ألبير , جالس اتجهز للعمليه , دخلت غُرفه العمليات , العمليه القلب المفتوح اشعر برهبه تجيني فـي اغلب العمليات , خَشْيَة ان اخطاء او اسبب مُشكله للمريض , حاولت ابعد الخوف عني
وقفت وبدت العمليه , وتم تخدير المريض كلياً ,
خذيت مُشرط وبديت اشق صدر المرِيض ,وقطعت بعض عظام القفص الصدري ليوضح القلب لي , كان عملي بالعمليه دقيق جداً لكّن لا تزال الرهبه تُلازمني , استخدمه شريان حتى اصنع مجرى جديد حول الشريان المسدود , اغلاقه عظام القفص الصدري , وانا اشعر بدقات قلبي تعتلي ويسمعونها اللي حولـي , ابتعدت وانا بدأت لـي تخِيُلات واردفت بهدوء عكس داخلي : كمل الخياطه , خرجت من الغرفه وانا اشعر بأرتجاف وارتعاش اطرافـي سُرعان ما دخلت مكتبي وانا اجلس واحط يدي على راسي , الى متى وانا اشعر بخوف وجَزّع من ان اخطي .

-
« المركز »
~ تُـولـيِب , جالسه افكر بكلام جدتي بس الحين ماودي بالزواج باقي مارحت احارب لكّن مافي احد بيسمح لي , مسحت على وجهي بتعب لان امس مانمت من التفكير حسيت بالباب يدق اردفت :تفضل ! , دخل مُـهِيـب اكملت كلامي : هلا تبي شي ؟! , جلس واردف بهدوء :ايش قلتي ؟!
رفعت نظري له واردفت :ايش ؟
مُـهِيـب اردف : ايش قلتي عن كلام جدتي ؟!! اعتدلت بجلستي واردفت بهدوء : لا مابي وبحاول بـ أمُي لان احس بدري ع الزواج !!!
مُـهِيـب رَمَقَنِي بنظره لكّن ما اهتميت وأردف ببتسامه جانبيه :انا موافق وبكلم جدتي !!
ناظرت فيه بصدمه واردفت بِذُهول : تستهبل ؟!!
مُـهِيـب اعتدل بجلسته وهو يُردف ببرود : لا ابد من متى استهبل ؟! مُو من طبعي وانا اعترفت لك اني شاريك وابيك زوجه لـي !! , انفعلت وانا اظرب الطاوله واردفت بغضب : لا مُو على انا ما ابي الزاوج !! اكملت بحَنق : وانا ما قلت شي عن اعترافك هل انـي اريده او لا ؟!! مُـهِيـب بسُخريه : مُش مُهم رايك وقف قدامي وهو يُردف : تجهزي عندنا مُهمه , وبدون هرج زايد!
مسكته وهو كان بيمشي اردفت بغضب وحده: تبي تعرف ايش ردي ؟!! ما ابيك ما ابيك فاهم!!
مُـهِيـب ابعد يدي وهو يتقدم لـي حط عينه بعيني واردف ببرود كالثلج : تُـولـيِب اهجدي لا تزعجيني !! واكمل بصوت عالي وبحده : قدامي عندنا مُهمه , ارتبكت وانا احترق من داخلي مشيت قبله ودخلت غرفه وغيرت لبسي بـ لباس المهمات الخاصه , خرجت وانا اشوفه واقف هو ورجال المهمات , وقفت قدامه وانا ادق التحيه و ركبنا السياره الخاصه ومشينا للمُهمه .
-
« ألـي »
~ كنت اسوي عرض وباقي في كم شي مافهمته قمت وانا رايحه لـ ألبير عشان يساعدني , شفته قدامي وانا نازله مع الدرج ابتسمت وأردفت: ربي جابك تعال ابيك تساعدني , أومأ لـي ومشى معي ,
جلس وهو يُردف : سمي وش بغيتي اساعدك فيه؟!
-
خلصنا العرض وأردف لـي ألبير : قومي بخبرك بشـي وبنخرج برا!! وقفت وانا عاقده حواجبي !! ركبنا السياره وانا للان مَستغربه مشينا ووضح لـي المكان اردفت بهدوء : ألبير بس انا عندي رفعت يدي اللي كانت فيها الخاتم الخاص بالخطوبه , ابتسم لـي وهو يُردف : يعّيني انتِ , هذا خطوبتنا الخاصه فينا , بس بناخذ خاتم لازم لان الخطوبه بعد اسبوعين !! , نزلت معه ودخلنا محل لِمُجوهرَات الالماس , كان كل مايعرضون خاتم ما احبه, لكّن ألبير جاء وهو متحمس ومبهور واردف: هذا الخاتم اللي يليق لك , مسك يدي وهو يلبسني اياه , رفعت يدي اشوف الخاتم اللي كان يُمثلني .
-
-
« بالحديقه , إيف , إيفا »
إيف كنت بالحديقه شفت إيفا قدامـي ابتسمت
لحُبي لها المغروز منذ الصغر , تقدمت لها وانا الفها لـي , استغربت نظراتها رفعت حاجب من نظراتها ,
لكّن سُرعان ما دفعتني رجعت لوراء وانا مذهُول منها واردفت بحده : ايش فيك كل ساعه مزاج ؟!!
شفتها وهـي تدخل يدها بشعرها وترفعه وتُردف بِسُخريه : وانت تصدق كل شي ؟! ضحكت بأستفزاز , استفزني حكيها ونبّره السُخريه اللي بصوتها , تقدمت بسرعه وانا امسك يدها والفها لظهرها, انحنيت لها وانا اهمس بصوت مُخيف : احذري قهر الرجال !! , ساكتت لكِ كثير لكّن لهنا وبس!!
ابعدتها منـي بقسوه غريبه علي مشيت تاركها وانا مشاعري مُتلخبطه بسببها بعثرتني حييّيل .
~ إيف , حسيت رُوحِي تطلع مني من كلامه , رفعت يدي لقلبي وانا احسه تعب من الهموم اللي صارت عليه والأوامر اللي ينفذها غصبً عنه وماهو بكيفه مسكت راسي وانا احس بصداع توجهت لسيارتي
وانا افتح الدرج اللي بالسياره واخذ حبه لعل وعسى تهدي الألم , تجمعت الدموع بعيوني , واحتقن وجهي اللون الاحمر , نزلت راسي و أَجْهَشْتُ بالبكاء .
-
« المُهمه »
~توليب , كنت عاقده حواجبي طول المُهمه والنفسيه بالحضيض بسبب مُوضوع الزواج اللي فتحه مُـهِيـب لـي , شفت العدو ظهر لـي صوبته بسّرعه والف لثاني واصوبه والثالث صوبته كنت بصّوب واحد رابع لكّن رفعت اللاسلكي من سمعت صوت , كان مُـهِيـب اردف لـي بحده واضحه بصوته : تُـولـيِب مانبي تقتلينهم كلهم , ع الاقل واحد يكون حـي !! , اردفت بأستفزاز لها : لا والله هذا شغلي رجاً لا تتدخل !! , اردف لـي بعصبيه : تعالي بسّرعه لـي خلاص لاتصّوبين على احد ان شفت حد طاح ياويلك !! , اردفت بغضب : مُـهِيـب مايح… , قاطعني وهو يُردف بصوت عالي : بسّرعه!!
ابتعدت من مكاني وانا كارهه نفسي و مُـهِيـب وكل شي قربت للمكان اللي فيه مُـهِيـب وانا اسمع اطلاق النار واحاول اتفادى اي رصاصه , شفت مُـهِيـب قدامي ومعصب مسك يدي وسحبني بقوه طحت جنبه وانا احس يدي انفصلت عن جسدي من قوه السحبه !! , سحبت يدي وانا اردفت بقهر : حقير , لكّن قاطعني وهو يُردف : انتِ مجنونه ؟! واقفه قدام الرصاص !!, اردفت بقهر : ايش دخلك ها قول ؟!! , اردف بحده : زوجك !, اردفت بغضب وعدم انتباه للكلمات اللي اقولها : لا تو كلام ماصار شي لفيت وجهي وانا اردف بصوت مسموع له : يارب يرمونك ويبردون حرتي فيك !! , شفت نظراته وذُهوله , وسُرعان ماتصاوب وطاح علي .
-
-
~ تُـولـيِب , ناظرت في مُـهِيـب اللي طايح فوق رجولي , بلعت ريقي وانا استغفر بداخلي من دعوتي اللي طلعت مني , هزيته ماتحرك , ناظرت للي تجمعو حول مُـهِيـب وينادون فيه , اردفت بخوف عليه : مُـهِيـب مُـهِيـب قوم عشاني !! ورب البيت اسفه خلاص تبي زواج بنتزوج تبي اي شي تم بس قوم , صرخت بخوف وذعر : مُـهِيـب اهه ليه ادعي انا , حسيت بتجمع الدموع بعيني , نزلت راس على صدر مُـهِيـب اللي مثل الجثه الهامده ,
كنت اتمتم بصوت مسموع : مُـهِيـب خلاص مارح اقول لك شي بس اصحى , اسفه اسفه اذا جرى مني خطا , ما ابيهم يشوفون دموعي قوم وخمني لموطني , كنت اسمع صراخ اللي حولي واللي يتكلم عن الاسعاف واللي انهو العدو و مُـهِيـب الجثه الهامده , بعد ما استوعبت اني مُمكن افقد مُـهِيـب!! وجدتي ايه جدتي اللي رح تتعب بعد ماتفقد حفيدها اللي توها شافته , و سمُوّ الطفله البريئه اللي مالها ذنب فقدت اهلها والحين اخوها لا مُستحيل اخليه يموت , صرت اهزه بهستريا واصرخ بالعربي واللي حوالي مُو فاهمين شي : عشان سمُوّ حرام عليك اصحى لا تموت جدتي جدتي بتتعب كانت صوت شهقاتي واضحه ولأول مره تنزل دموعي بعد وفاه اهلي , اكملت كلامي بـ: عشاني لا تموت ايش اسوي اذا حُبك بلاني وانت تروح مني , جمدت بعد ما حسيت بـ مُـهِيـب يحضني ويمسح على ظهري , ابتعدت وانا استوعب ان الرصاصه جات بالستره الواقيه من الرصاص ابتعدت وانا دموعي بعيوني وتنزل بشّكل يُحزن ,
بعد مافهمت من كلامه مع اللي حولنا ان اللي صار مقلب منه , ارتميت بحضنه بعد مافكرت ان لو بيوم فقدته , ابتسم لـي واردف بصوته العذب : موافقه ؟! شرايك الخطوبه نخليها بيوم الملكه ؟
رفعت نظري له وانا وجهي مُحتقن باللون الاحمر !
ابعدت ودموعي تنزل واردفت بصوت باكي : كذا تسوي فيني حقير هين انا اوريك وقفت وانا اركض لسياره الخاصه بالمهمات الخاصه دخلت وجلست وانا احاول اوقف دموعي لكّن كل مالها تزيد , شهقاتي المُتتاليه اللي توجعني وتذكريني بيوم وفاه ابي وامي , شفت مُـهِيـب دخل وجلس جنبي , لفيت وجهي عنه وانا الغصه مُو بحلقي بل بقلبي اللي تذكر يوم الفقد , ابي وامي بنفس اليوم والوقت والساعه , اهه ياكبرها على قلبي , حسييت بملمس يده الكبيره الدافيه الحانيه علي , .
-
واردف ببحه : تعبتك ؟ والله اني صادق للان الالم مُوجود !!
لفيت له بخوف وتلاق سواد عيوني مع لون عيونه العسلي واردفت بحزن : قلبي كان بيوقف !! حضني وحطيت راسي على صدره ودموعي ماخذه مجراها بالنزول, فجاء رفعت نظري له وابتعدت واردفت بقهر وزعل : حقير ليه تسوي كذا؟!, ناظر لي بذُهول :لحظه من يصلح انه يزعل انا ولا انتِ؟!
لفيت وجهي عنه ورفعته بشموخ واردفت بغرور : طبعاً انا انت ليه تزعل مُمكن افهم ؟؟, تكتف وهو مصدوم : لا يشريان قلبي ليه ما ازعل وانتِ داعيه علي!!اعوذ بالله منكِ دعوتك استجابه بنفس الوقت!! , ابتسمت واردف ورفعت حاجب : شفت ربي يحبني ضحكت من شفته ضحك , وقفت معه من اردف : نسيناهم قومي يلا يلا
-
« تُـولـيِب , إيفا , إلـي »
~تُـولـيِب , كنت انا والبنات بالسوق لكّن طبعاً الحُراس معنا ما احب يكونو معي لكّن ما اقدر اتكلم , ناظرت بألـي وحاوطت كتفها واردفت بضحك وفرح : الله الله عروستنا الحلوه معنا امري تدللي وش ودك فيه ؟! , شفت خجلها ضحكت عليها ولفيت على إيفا واردفت : إيفا يرُوحِي , لفت لي بأبتسامه : سمي يعّيني , كملت واردفت وانا اوريها فستان : شوفي الفستان هذا احسه مره حلو بيصير عليك , شفت نظرات الاعجاب في عيونها وخذيته واردفت بمرح :خلاص هذا بيكون فستانك من عندي لعيونكم انتِ وشبيه اسمك , غمزت لها , شفت نظرات الدهشه بعدها ضحكت بأحراج وهـي تحك حاجبه , خلصنا من السوق وخلصنا تجهيزات الخطوبه اللي بيكون بعدها بكم يوم ملكه .
-
« خطوبه ألبير , ألـي »
~ألـي , كنت مُرتبكه بشّكل واضح للكل , شفت إيف قدامي حسيت بغصه ودموعي اللي تجمعت بعيونـي , هل مُمكن علاقتنا تتغير بعد الخطوبه او الزواج ؟!, شفته تقدم لي وجَثا لـي ابتسم وقبّل راسي , واردف بحُب : ليه الدموع يانظر عِيني ؟! ألـي نزلت راسي وانا احس بدموعي اللي انهمرت واردفت لإيف : الدموع تنهمر فجأه مااقدر اسوي شي !!, كملت كلامـي بـ: لو كانو امي وابي عايشين رح يفرحون ؟!, حسيت فيه يحضني وهو يُردف: بيكونو اسعد الناس يا غيمة ارضي.
-
-
« مكان اول مره نكون فيه, ميونخ »
~ إلبرت , دخلت للمزرعه وقفت عند الحُراس اللي مُحاصرين المزرعه كامله , اردفت بجمود :اخرجوها
, تقدم احد الحُراس واخرجها , تقدمت لها ميلت راسي وانا انحني لها , واردفت بإِشْمِئزاز: عمليتك بكرا بتكون !! , سمعت ونينها اللي كل ما امر المزرعه لابد ان اسمعه , اردفت لـي بأنكسار : ليه؟!
تعبت منكم !! هاذي ثالث عمليه بتكون ليه تعذبوني ؟!!, تقدمت لها وانا اشوفها مكسوره , مذلوله , دائماً اردفت بحقد : ابشرك رح تكون أقوى من اللي قبل !!, ابتعدت وانا اسمع صراختها ولجّها الشديد , صرخت عليها ومسكتها من شعرها , رفعتها لي واردفت بحقد : تبين تعرفين ليه ؟ انتِ من جيتي وحياتي صارت سوداء بسببك!!
عساك تموتين بالعمليه !!, ارتفع صوت بكائها بشّده دفعتها, ومشيت وأشرت للحارس يدخلها خرجت خارج المزرعه . -
« الخطوبه »
~تُـولـيِب , دخلت وانا احاول ارتب فستاني استقمت بوقفتي , وتقدمت وانا اصُافح اللي كانو متقدمين لي وقفت شوي بعدها مشيت لألـي
وانا فرحتي ماتوصف , اشعر انـي من شدّت فرحتي انـي فوق الغمام , دخلت لألـي ابتسمت وانا اشوفها مع إيف , قربت واردفت بحُب ومرح : يعّني يا تُـولـيِب شوفي حنا اخوان ؟! لا ماهقيتها منكم!!
, ضحكت من شفت ذُهول ألـي , تقدمت وجلست جنبها واردفت بتَلَطُّف : اهه ياكبر فرحتي فيكِ, حضنتها وسمعتها من تمتمت بـ:كنتي لـي اكثر من اخت ولازلتي!!, اكملت كلامها بـ: تدرين اني احبك؟
, ابتسمت وسُرعان ما ضحكت واردفت : لو سمعك ألبير ياويلك منه !!, لفيت لإيف اللي اردف يوم شاف ألبير داخل : شوفيه شرف العريس , ألبير لف علينا بأستغراب : ايش فيه ؟! , دخلت وراه إيفا وهي تسحبني من مكاني وتحسب ألبير عشان يكون جنب ألي , اردفت بمرح : لا والله !!, ضحكت إيفا واردفت بضحكه : خلاص مالنا مكان معهم !!
ابتسمت واردفت : يلا نشوفكم تحت , خرجت وقفت قدام المرايه وانا اشوف الفستان اللي كان بالون الاحمر ماسك على الجسم من فوق ويتوسع من الوسط وفيه ذيل ملكي , رفعت نظري لشعري اللي كان مرفوع ومن قدام فيه خُصل نازله , نزلت مع الدرج ووقفت من شفت مُـهِيـب واقف لف لـي
وابتسم لـي تقدمت له وانا اصافحه لكّن شدني بخفيف وحضني , غمضت عيوني بخجل شديد , فتحتها من اردف بهدوء : نرقص؟ أومأت له.


نهاية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-22, 12:03 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 7

-
« مُـهِيـب »
مسكت يد تُـولـيِب وتقدمت لساحه الرقص ومديت يدي لخصرها وشبكت يدها بيدي , كانت يدها الأخرى على كتفي , اشتغلت المُوسيقى , بدينا بالرقص , اردفت لها بهدوء: قررتِ؟! ,كان تواصل النظر مُتواجد طوال الرقصه , شتت نظراتها واردفت بهدوء :إيه قررت ! سكتت شوي اكملت كلامها بـ : موافقه لكّن عندي شرط أومأت لها عشان تُكمل , اردفت : بس ملكه الزواج بعدين تمام؟! , مُـهِيـب اردفت بأبتسامه : اللي يريحك ,
كنت طوال الرقصه وانا احاول فهم شُعورها من خلال نظرات عيونها , لكّن تُـولـيِب تخفي شُعورها بهدوء تام .
-
~ ألبير , خرجنا ووقفنا أعلى الدرج اللي يتوسط القاعه , نزلنا بهدوء على صوت المُوسيقى الفرنسيه , تقدمت لأمـي اللي كانت تنظر لـي تحت قبّلت راسها هـي وابوي , ناظرت لألـي اللي سوت مثلي , اشتغلت مُوسيقى الرقص , امتدت يدي لألـي وبدينا بالرقص , كانت ألـي كُتله من الجمال الهادىء " حُسْن , رَوْنَق خاص , فِتْنَة "
اردفت بهدوء بعد ما اندمجت معها بالرقص "السلو" : يا أول مواليف قلبي وأخر أحبابي , كنت اتوقعها ماترد لكّن دُهشت بعد ماردت علي ,
ألـي بخجل : ‏يا أجمل أشيائي و إنتمائاتي , ابتسمت بهدوء وانا لو يقولون ايش اسعد يوم بحياتك؟ , بخبرهم بيوم خطوبتي , اللهم لك الحمد حتى ترضى,ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه
ملءُ السماوات والأرض وما بينهما .
-
« إيف »
~كنت جالس لوحدي مُمكن اكون اكثر شخص فرّح عشان فرحت ألي وألبير , لكّن احس بوحده غريبه, كانت واقفه قدامي صاحبه العيون الزُمرد , حسيت فيها تجلس جنبي وتُردف بخوف : إيف!!, ناظرتها بطرف عيني واردفت بغموض : رُوحِي مُو فاضي لكِ!! , إيفا مسكت يدي واردفت : سامحني !!
لفيت لها واردفت ببرود كالثلج : ‏ياما انتظرتك فوق حد الانتظار و ياما عذرتك لين هدني الاعتذار!!, توسعت حُدقه عينها واردفت بخوف وحُزن : يعني مارح تسامحني؟! …
-
-
~ إيف اردفت بحده وقسوه : اكيد, وقفت وانا بمشي لفوق لكّن استوقفتني وحده واردفت بجرأة: اقدر ارقص معك ؟! , ناظرتها للحظات وأومأت لها ,
تقدمنا لساحه الرقص , كنت اشعر بنظرات إيفا علي , لكّن ما اهتميت رقصت وانا مُو مع اللي ارقص معها كانت تسألني وماانتبه لها وارد عليها بعد ما تأشر لـي اردفت لها بأعتذار ومشيت للاعلى .
-
~ إيفا , حاولت ان اكون طبيعيه وانا اشوف نظرات امي الحاده لـي , كنت حزينه جداً بسبب عدم قبول ايف اعتذاري لكّن ماينلام انا اللي سويت كذا بنفسي وبـ إيف تنهدت بتعب وارهاق , طلعت من القاعه بكبرها وركبت السياره جلست فيها وانا متضايقه من الفستان , فتحت الدرج اللي بالسياره وانا انزل الـ……
-
« صباح يوم جديد , العمليه »
~ نجّم , كنت بغرفتي اللي لا يُمكن ان تُسمى غرفه بسبب خلوها من كل شي , لا يوجد فيها الا بطانيه ,
ولبسين لونهم ابيض , وقفت وانا اتحامل على نفسي تقدمت للباب وانا اضربه واردفت بصوت عالي : افتحو افتحو لـي مابي اسوي عمليتكم !!
فتح واحد من الحُراس واردف : اذا ما سكتي بنفذ اوامر السيد !!, اردفت بغضب : لا ماتقدر ابعد بسّرعه , دفني وطحت بما ان مناعتي وبنيتي ضعيفه بسبب العمليات اللي سووها لـي , اخذ السوط وتقدم لـي بكل جمود وعدم رحمه للمُعذبه اللتي امامه , بداء يضرب بالسوط بجسمي تعالت صرخاتي وونيني العالي , كنت ارتجف من الالم وانا اتذكر احداث العمليتين اللي سووها لـي ومكانهم اللي بسبب الضرب بالسوط بدا يتفتح الخيط , صرت ازحف عشان اوصل للباب وبعدها لدوره المياه لكّن تحطمت من شفت ثنين غير اللي كان يضبربني , اهه تعبت من اسرهم لـي , صار يضرب بشّكل اقوى من قبل حسيت رُوحِي بتطلع , اضطربت نبضات قلبي وتنفسي اصبح صعب جداً,
كنت اشوف العلامات اللي صارت بجسمي واللبس الابيض اللي تغير لونه للاحمر من تفتحت خيوط العمليات كلها ……
-
-
«نرجع لليوم اللي قبل»
~إيفا , نزلت سلاح من الدرج , حطيته بخصري مشيت لداخل وانا ادخل غرفه فاضيه تقدمت , وانا اخذ اول لبس قدامي غيرت بسّرعه وخرجت بدون محد ينتبه لي , دخلت السياره بأسّتعجَال , مشيت بسّرعه جنونيه وانا ابي اوصل لميونخ , بأسرع وقت لكّن المسافه بين برلين وميونخ اكثر من خمس ساعات , بعد عدّت ساعات , وقفت جانب مزرعه ,
رفعت جوالي وانا اتصل على شخص ,انتظرت دقايق شفته ونزلت اردفت بهدوء : وينها الحين ؟
الشخص المجهول : داخل المزرعه!!وبكرا عمليتها!!
إيفا , مسحت على وجهي وانا فيني قهر بسببهم , دخلت يدي لسياره وانا اخذ قناع والبسه, رفعت نظري لشخص المجهول : ليه واقف شوف شغلك!
مشى عني وسُرعان ما خذيت قُنبله وانا اخذها بحذر ان احد يشوفني , مشيت لخلف المزرعه , حطيت القنبله بعد مادخلت تحت الدرج , شفت المجهول قدامي اشرت له وجاني بهدوء وبدون محد يحس ,
اردفت : متى العمليه ؟ , اردف لـي بهمس : الساعه ٨, همست له بتوتر وخوف : بتكون مثل اللي قبل ؟!! أومأ لـي , حسيت بقهر بسبب تعذيبهم لها , اردفت للمجهول : انا بدخل عليها احُرس المكان , مشيت عنه وانا اطلع لفوق , دخلت الغرفه اللي فيها نجّم بدون محد يحس , شفتها فزت يوم شافتني تقدمت وانا اسألها : انتِ بخير؟ أومأت لـي بخوف وهي تتمسك فيني واردفت بخوف ورجفه واضحه للاعمى قبل البصير : انقذيني تكفين تعبت تعبت!!
بدت دموعها تنهمر , حضنتها وانا امسح على شعرها , مسكينه ماحد باقي لها ابوها امها اخوها كلهم تشتتو وماحد يعرف هم وين ؟!, اردفت بأسّتِعجَال : مقدر اقعد اكثر لازم اخرج بكرا بجيك تمام حبيبتي ؟! أومأت لـي وهي خايفه بشّكل مُحزن للنظر , خرجت بسّرعه ونزلت لتحت الدرج وانا اشغل القنبله واضبطها , واخرج من المزرعه كلها واروح .
-
«المركز»
~تُـولـيِب,كانو متجمعين اغلب اللي بالمركز مُـهِيـب كالعاده يغني ويدق عود لهم بصوته العّذب , لفيت له كان بيني وبينه كم شخص , واردفت : مُـهِيـب !
رفع راسه لي وهو مكمل يغني , اكملت كلامي بـ العربي : غن لـي شي خاص فيني عادي !؟
مُـهِيـب بالعربي بسُخريه : ياشينك وانتِ تبين اغني لك !! , دار نظري حول اللي جالسين الحمدلله مُو فاهمين كلامه وكلامي , ابتسمت وانا اوقف واتقدم له وابعد اللي كان جنبه وآلف له واردفت بقهر : حيوان ليه ايش سويت لك بفهم ؟!
مُـهِيـب بأبتسامه : بس كذا !! , زاد قهري بعد كلمته رفسته ببطنه انحنى بألم وتأوه وقفت وانا ابتعد عن ولفيت واردفت بنصر : تعيش وتجرب غيرها , لفيت بسّرعه وانا اروح لسياره وسُرعان ماشفته وراي ويصرخ بـ: يابنت اللذين امنو تعالي!!

- , صرخت : وربي ما تشوف عيني !!, ركبت بسّرعه وانا اسوق بسّرعه واشوف سيارته وراي , ما اهتميت بعد دقايق وقفت عند البيت وانا انزل واركض ووقف بعدي ودخل بكل هدوء , وقفت من شفت امي ابراق , بسس الحين مارح تخليني , ابتسمت بعبط وانا امشي بهدوء لكّن سُرعان ما مسكني واردف بأبتسامه : جدتي عادي اخذ تُـولـيِب ؟
ابراق بفرح لهم : اكيد عادي , توسعت عيوني بجدتي واردفت بسّرعه : لا مابي ابعد !!
شفت نظراته وهمس لـي : ترفسيني وماتبين هين!
اكمل كلامه لجدتي : حنا بنروح ومعليك فيها !!
سحبني للحديقه واردف بقهر : عبالك بتسلمي مني يوم تروحين كذا لا وربكَ انا اوريك !!!
-
« نجّم »
~حالتي يُرثى لها , بيني وبين الموت شعره ,غمضت عيوني وانا اتشهد , لكّن سُرعان ماحسيت بنفسي ارتفع عن الارض والاصوت تعتلي المكّان , ما اهتميت لان اشعر ان كل شيء اصبح تافه جداً , من جهه شخص من الحُراس حملني ودخلني لدكتور المجرم بحقي كثير , بدآ الدكتور يداوي الجروح اللي يداوي ايش ويخلي ايش كنت مثل الجثه الهامده لكّن احس بكل شي عودوني على كذا ,
دخل دخل سيدهم واردف بجلمود : يلا حطوها بغرفه العمليات بنسوي العمليه !!
كان ودي ابكي لكّن ايش يفيد ليه احس نهايتي قربت اهه يارب كان الموت راحه لي خلني اموت وارتاح , سمعت الحارس يُردف لسيد: لكّن جسمها الحين ضعيف مُمكن تموت بأي لحظه !!!
السيد : هذا اللي نبيه ماهو تموت ؟!
أومأ له الحارس , دخلوني غرفه العمليات , اسمعهم يتشاورون عن كميه البنج اللي بتأكيد بتكون قليله !! حسيت فيهم يحقنوني بالبنج , غمضت عيوني ماصرت اقدر اتحرك اي حركه , كان ودي اشد على شي لان الحين اشعر فيهم يشقون والواضح بـيفتحون القفص الصدري , هل مُمكن اقدر اوصل لكم الشعور ؟! ما اتوقع اللي يجرب بيفهم الشعور , اموت بثانيه الف مره بسببهم ,
صارو يفتحون القفص الصدري بشّكل قوي ويوجع ويقتل , عزيزي القارئ تعرف شعور يوم تبي تتحرك وماتقدر ويكون الالم وصل لكّل جسمك لا الم مُو مثل اي الم , بل يسون لك عمليه خطيره وتكون تشعر بكل شي , يفتحون القفص الصدري يشقون ويسون عمليه جراحيه للقلب تشعر بنفسك تنازع الموت , جربت الشعور البشع للمره الثالثه , نزلت دموعي بغرفه العمليات كالعاده , اشعر فيهم يحركون قلبي بكُل عنف , كان ودي بس اتحرك او اشد على شي لكّن مُو كل شيء نُدركه , شعرت فيهم وهم يرجعون القفص الصدري ويخيطون , هل لكّم تخيل الالم اللي اعيشه ؟!! #حَـروُف_الأبَجدِيـه_تَموُ� �_حيِن_تَرآ_شَامتَكِ
يحلويين لُطفاً لُطفاً ابي كومنتات عن شعوركم يوم قريتو اللي يصير لنجّم😭💘؟

-
« إيفا »
~ نزلت بسّرعه كان معي ثنين من الحُراس أشرت لهم يروحون وللي بواجهه المزرعه , تقدمت لنهايه المزرعه , شفت الشخص المجهول واقف قدامي تمتمت له : وين السيد وينها هِـي نجّم ؟
أشر لي لغرفه العمليات , عضيت شفتي بتوتر وخوف , تقدمت وانا اشوف اللي يصير داخل الغرفه لحسن الحظ ان الخُراس مُو مُوجودين هنا , فتحت الباب بخفيف وانا اتقدم لسيد بدون مايحسون , مسكتب عنقه وانا ارفعه واحط السلاح بدقنه , اردفت بحده : ان سمعت صوت بنهيكم !! شفت الخوف والذُهول اللي صابهم والربكه , دخل الشخص المجهول واردف السيد : اقتلها بسّرعه !!
الشخص المجهول رفع حاجب واردف: ليه؟!!
السيد فهم من حركت المجهول ان هو كان جاسوس , اردفت بفحيح : حقير ورب البيت ما اخليك !! , اردفت للمجهول:صُوب هاذول اللي معه! صوبهم ,ورميت السيد واردفت : تدري ؟ ماكان ودي يكون مُوتك كذا لكّن يلا ماعليه !
رفعت سلاحـي وانا ارميه رصاصتين بأقدامه وبكتفه وبالقرب من القلب وقفت وانا اشوف المجهول اخذ نجّم بعد ما غطاها بـشرشف ابيض
نزلنا بهدوء , وقفت عند الدرج وانا اشوف القنبله اللي باقي لها خمس دقايق وتنفجر !!, مشيت بسّرعه والمجهول وراي حامل بيده نجّم , وقفت وانا اشوف حُراس قدامي , رفعت سلاحـي وانا احط الكاتم , وارمي اول واحد والثاني لكّن لسوء الحظ خلصت الرصاص , شفت الباقي ينزلون راسهم ويلفون لجهه ثانيه , لفيت للمجهول وانا اخذ الذخيره وادخلها , وآلف لهم صار تبادل اطلاق نار بينا, حسيت برهبه لفيت للقنبله اللي باقي بس دقيقتين وتنفجر واحاول ارمي الحُراس , اخذت شهيق وزفير لعل اهدى , رخيت نفسي وانا اتقدم بكُل تهور , تقدمت لهم , رفع السلاح بوجهي ولكّن سُرعان مارميته وطاح لفيت بسّرعه وارمي الثاني لكّن سُرعان ما رماني بكتفي , اشعر اني بطيح من طولي لكّن شديت على نفسي ورميته بسّرعه , ولفيت للمجهول وبسّرعه نزلنا من المزرعه , وقفت عند السياره وانا اشوف الحُراس اللي معي والمجهول ونجّم , رفعت نظري للمزرعه , واحد , ثنين , ثلاثة, انفجرت والتهمتها النار , ركبت السياره انا والمجهول ونجّم , والحُراس بسياره ثانيه -
, دخلت المستشفى , وانا ادخل على الدكتور واردفت بحده وانا اضرب ع الطاوله : مارح اطول حَكِي لكّن لو عرفت ان المريضه اللي جبتها معي حد عرف عنها بيكون موتك بكرا !!!
لفيت واردفت للمجهول : انتبه لها !!
شاف الدم اللي ينزف من كتفي , اردف بسّرعه : لازم ينزلون الرصاص اللي بكتفك لا تروحين !!
أردفت وانا ماشيه : معليك ادبر رُوحِي !!؟
-
-
« تُـولـيِب و مُـهِيـب »
~ تُـولـيِب , بعبط اردفت له : مُـهِيـب ليه ؟ حرام عليك ترا بعدين اخذ صوره مُو زينه عنك !!
مُـهِيـب اردف بهدوء مُخيف : بكيفك صوره زينه ولا لا المُهم ترا الخطوبه بسوي معها ملكه , رفعت نظري له بدهشه : ليه ؟ مُو لازم خل الملكه مع الزواج ولا بعد الخطوبه !!
مُـهِيـب اردف : لا يعّيني نبيها مع الخطوبه !!
ناظرت له بنص عين واردفت : انت تبيها مُو انا !! مُـهِيـب اردف لـي وهو يحاوط كتفي : المُهم حق الضربه باخذه بس بعدين ياعين ابوك !!
ابتسمت واردفت : نشوف نشوف !!
-
« ألبير , جوزيف , ألـي »
جوزيف , لفيت لألبير بعد ماكنت اكلم بالجوال , واردفت : ألبير , متى ناويين تملكون ؟
ألبير لف علي واردف بأبتسامه بِمُحياه : ان شاءالله اليوم باخذ التحاليل وبكرا نملك , أومأت له , واردفت بأبتسامه : الحمدلله ربي يوفقكم أومأ لي هو وألـي , لفيت من شفت الباب انفتح وسمعت صوت إيفا ناديتها وجات , اردفت بحُب : تعالي يرُوح ابوك وينك مانشوفك , جلستها جنبي وحضنتها , ابتسمت واردفت : مُوجوده يالغالي , تبادلنا الحديث , بعدها دخل إيف ونتالي ,
جلس إيف وهو اذا جلس بجلسه يغير جو الجلسه كلها , اردف بأبتسامه: ايه ايش تسولفون فيه ؟!
ألبير بضحكه : بينا تحدي !!ولف لـي ,يعّني ابوي مالقيت الا الورق انا مُحترف فيها ,
جوزيف اردفت بضحكه : لا لا بنشوف وش بيصير!!
إيف اردف بضحكه:دامها ورق ياعم مارح تفوز من الحين ألبير يعرف لها تنازل عن التحدي ابرك لك !!
تعالت الضحكات بينا , وضحكت وانا اعرف نفسي الورق ما افهم لها , ~ إيف , كنت مُبتسم ومرتاح لدرجه كبيره جداً , لفيت لإيفا واردفت بمزح: يوه من زمان ما استهبلت على إيفا!! , لف لـي واردفت بأبتسامه : نعم ؟! , ضحكت لكّن لمحت شي بجاكيتها
واردفت: قومي ابيك بسّرعه وقفت وراي وهـي مستغربه منـي لكّن وقفت قدامها بعد ماخرجنا واردفت بتسأل: وش اللي تحت الجاكيت ؟!!
توسعت حُدقه عينها ووضحت الدهشه بعيونها ,اردفت بسّرعه : لا تكذبي علي ولاشي !!!
مسحت على وجهها بربكه واردفت : كانت عندي شغله وسويتها وجاتني اصابه بسيطه !!
, رفعت حاجبي , وقربت وانا ارفع الجاكيت وانا اشوف ملامحها اللي تغيرت ووضح الالم فيها , بهتت ملامحي من شفت الشاش اللي يغطي كتفها , اردفت بحده : هذا بسيط !! ابتعدت عنها واردفت بصوت شبه عالي : دايم كذا وبتبقين كذا مايهمك احد وحتى نفسك هاملتها لمتى لمتى؟!!
-

النهاية البارت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-04-22, 12:07 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

-
اردفت بحده : هذا بسيط !! ابتعدت عنها واردفت بصوت شبه عالي : دايم كذا وبتبقين كذا مايهمك احد وحتى نفسك هاملتها لمتى لمتى؟!!
شفتها وهـي تنزل راسها وتشتت نظراتها , مسكت وجهها وانا ارفعه واردفت بحنان : تبين اساعدك بأي شيء ابشري بس لا تصيرين كذا !!
إيفا اردفت والدموع بمحاجرها :ايش تبيني احَكِي؟!
أردفت بتأمل لعيونها الزُمرد :لا تكتمين يا اجمل عيون حبها قلبي!!, مسحت دموعها اللي نزلت وانا احضنها بحنان , واردفت بهمس : كيف صار ؟
كررت سؤالـي لكّن لا من مُجيب كانت ساكته وساكنه بجحري , اردفت بعد ما طال الصمت : براحتك اهم شي مرتاحه .
-
« ألبير و ألـي »
~ ألبير , نزلنا بنروح للجامعة حق ألـي وبعدها نروح لتحليل , بالجامعة , دخلت ألـي متوجهه لدكتور تعطيه العرض وقفت جنبها وانا مُبتسم , صافحت الدكتور ومشينها لفيت على ألـي واردفت بشّعور مُمكن ما اقدر اعبر عنه بالحَكِـي : ‏يا مَن يخلق لي من عاديّة الأيام بَهجة , شفت ابتسامتها
المُريحه لنظر .
~ المستشفى ألـي , كنت قاعده انتظر ألبير يخرج لكّن حسيت انه تأخر مره وقفت بروح له لكّن طلع ووجهه مخطوف لونه عقدت حواجبي بأستغراب ؟!!
لكّن رفع راسه لـي وهو مُغْتَمّ بشّكل واضح , اردفت بربكه ورهبّه من اللي بيتمتم فيه : ايش فيه ؟!!
-
« ميونخ , المجهول »
~ كل شوي الف اشوف الغرفه اللي فيها نجّم لكّن مذهول بسبب اللي صار لها ماتوقعت تنجى من الموت , ثلاث مرات صارت لها عمليات قلب ونفس الشيء كانت من الحالات اللي نادر تصير لكّن قدرو يسونها فيها تُسمى الحاله اللي صارت فيها «وعـي تحت التخدير العام » , مُمكن يصيبها اكتئاب وهذا اللي اخاف منه ناظرتها من خلف الزجاج واضح انها صغيره بالعمر , وقف عندي شخص واردف : تفضل الملف فيه كل المعلومات عن نجّم !!
عقدت حواجبي بأستغراب من وين له المعلومات ؟!! , مسكت يده قبل مايمشي واردفت بأستغراب : من مرسلك ومعطيك المعلومات ؟!!
-
-
اردف : من السيده إيفا !!
رفعت حاجب وانا مُندهش , مشى من قدامي , تقدمت وانا اجلس وارفع قدمي واحطها فوق ركبتي وافتح الملف بأهتمام , رفعت نظري للأسم اللي كان بس نجّم استنكرت الوضع لكّن ما اهتميت كملت وانا اشوف عمرها اللي كان صغير مُقارنه بالعذاب اللي عاشته كانت تبلغ من العمر ١٨ سنه , شعرت بحزن شديد عليها شلون صغيره وعاشت ظلم وعذاب لِمُده اكثر من ثلاث سنوات , انذهلت وانا اشوف انها مُو المانيه بل عربيه وبالاصل سعوديه !! كيف وشلون تكون سعوديه كيف جات هنا ؟!! , كملت وانا اشوف الوصف استغربت انـي ما انتبهت للون عيونها الغريب, رفعت نظري من جاء الدكتور لـي يخبرني ان نجّم صحت وقفت وانا ادخل عليها , لاحظت الذعر والخوف اللي في عيونها , ابتعدت بسّرعه منشافتني اقرب واردفت بخوف : روح روح بسّرعه روح !!, كانت تلهث ورعشه بجسمها مديت يدي بهديها لكّن سُرعان ما ابعدت يدي من شفتها نزلت راسها واردفت بغصه وخوف شديد : لا تقتلني لا لا !! , اردفت بهدوء مُحاول انـي ابعد الخوف عنها : نجّم مارح اسوي لك شي خلاص انقذتكِ إيفا, مسكت يدها بتردد, لاحظت عيونها الغريبه وان في لونين بالقزحيه , اردفت بحنان : لا تخافي تمام انا بس ابي اساعدكِ
, أومأت لـي وتنهدت براحه , نجّم اردفت لـي : وينها ابي اشوفها ؟!!
رفعت اكتافي لان صدق ما اعرف وينها , صح انـي
تعاملت معها لكّن ما اعرف عنها شي , مُهمه ولزوم اتعامل معها .
-
« ألبير وألـي »
~ ألـي , اردفت بربكه ورهبّه من اللي بيتمتم فيه : ايش فيه ؟!! , كانت انظاره للارض بلعت ريقي بصعوبه تقدمت وانا اخذ الورقه بخَشْيَة من اللي ببالي يصير , توسعت حُدقه عيني وانا اشوف التحليل غيّر مُتطابق , رمشت بشّكل مُتتالي , امتلت عيوني بالدموع وأنا أقرأ, شعرت بعظامي تثقل , ليييّه انا؟ ايش سويت لجل يصير كذا ؟!!
طحت ع الارض وانا اشوف الورقه اللي امتلت من دمُوعـي , رفعت راسي لألبير واردفت بحُزن : ليه ليه ؟ تعالى صوت شهقاتي , نزل لـي ألبير وحضني واردف بقهر : مايهم مايهم بنتزوج غصب عن التحليل !!! , ناظرت عيونه واردفت بغصه : بس انت دكتور وانا طالبه طب يصلح انّا نتفهم بس ما اقدر ألبير ليه !! , تنهد ألبير واردف بحُزن وهو يوقفني : قومي قومي ياوريد قلبي !! وقفت وانا ما احس بالعالم اللي حولنا , دموعي تنزل بشّكل يُفطر الفُؤَاد , رفعت نظري لألبير اللي مُحتقن وجهه باللون الاحمر ومُكتئب بشّكل واضح للاعمى قبل البصير .
-
-
« بعد اسبوعين »
~ ألبير , كنت جالس بالمطار والحُزن يملئ الفُؤَاد ,
ابي ماسمح لـي اتزوج بعد ماعرف عن التحليل وألـي اللي كانت اخر مره شفتها قبل اسبوع , كان اخر لقاء لنا من بعدها هِـي راحت من برلين لفرنسا , وانا حالياً بروح من ألمانيا لسويسرا , ودي اختلي بنفسي وابعد عن الكل , قدمت استقالتي من المستشفى اللي كنت فيه , اشعر بحياتي اصبحت فارغه من كُل شـي.
-
« تُـولـيِب »
~ وفقت وانا امسك يد امُي ابراق واردفت بترجي : لُطفاً لُطفاً ماودي الحين تكون الخطوبه !!
ابراق بجديه : تُـولـيِب بس يكفي هرج زايد الخطوبه بعد يومين لا ترجيني ورُوحِـي جهزي!!
,وقفت وانا اطلع مع الدرج واوقف بنص واستند وانا جوفي يشتعل ماودي ماودي بالخطوبه الحين في اشياء كثير ببالي , لكّن قبل كل شيء بحاكي مُـهِيـب , دخلت غرفتـي بسّرعه وانا اخذ لـي لبس واغير والبس قناع يغطي نص وجهـي والبس البالطو , رفعت جوالي وارسلت لمُـهِيـب رساله وانا اخرج من القصر .
-
« فرنسا »
~ألـي , اتأمل جمال باريس مدينه العُشاق لكّن انا افترقت عن جُزء منـي وجيتها , الم فيني وغصه من اسبوعين وهِـي فيني بكيت وما خلصت الغصه رفعت نظري لبرج إيفل اللي البشر عنده بكثره في المُبتسم والسعيد وفـي الحزين والسرحان , لفت نظري طفل كان يبكي قربت له واردفت بحنان : حبيبي وين اهلك؟ رفع نظره لـي والدموع مُتعلقه برموشه ورفع اكتافه , دارت نظراتي حول المكّان اللي نحنُ فيه احاول اعرف اذا في شخص يدور ولا شيء , انتبهت لشخص تقدم لـي وهو ياخذ الطفل منـي……
-
-
اخذ الطفل منـي بقوه واردف بغضب : من سمح لك تاخذين الطفل ؟!! , ناظرته من فوق لتحت بأستحقار واردفت ببرود : انتبه لحكيك الطفل كان يبكي , لفيت بمشي لكّن لفنـي له واردفت بسُخريه : ابعدي عن الاطفال واضح نيتك خبيثه !! , رفعت حاجب بذهول من الحكي !! واردفت بحده : صدق ؟ تشوف ان نيتي خبيثه ؟!!
لو كانت نيتي خبيثه ما خليته دقيقه هنا غباء زايد!!
مشيت بتجاهل له لان كان بيكمل حكّيه , دخلت الفُندق وانا احس بأرق وأرهاق وتعب شديد , رفعت الجوال وانا اشوف اشعار من الجامعه سكرته بعدم اهتمام وانا ادخل غرفتي واخذ لـي حبه مُنومه واستلقي واحاول اغفي .
-
« مُـهِيـب » , كنت اشوف رساله من تُـولـيِب بس ما اهتميت , وانا ادخل الجوال بجيبي وافتح السياره بالزر لكّن سُرعان ما اتصل جوال نزلته وانا ابتعد عن السياره اللي ضلت مفتوحه , وارفع الجوال كانت مُكالمه من رئيس احد العصابات اللي كان يهدد الاصوت بينا تعتلي وتنخفض لكّن سكرت الجوال بغضب شديد ولفيت وركبت السياره , وانا اشغلها وامشي بسُّرعه جنونيه !! , وقفت في مكّان ممنوع دخول اي احد فيه الا خمس اشخاص , وانا من ضمنهم ,
دخلت عندهم وانا اجلس واريح ظهري ع الكرسي وارفع قدمي على ركبتي , واردفت بهدوء : شاك فيها لكّن مُو متأكد اذا كانت هِـي اللي قبل اربع سنوات !! , اردف واحد جنبي: صحيح بعد انا لكّن فيه شي شفته بعد ما راقبتها مُمكن يكون غريب!!!
لف شخص لنا واردف بغموض : اسمها **** ؟ أومأت له , وانا اوقف وامشي خارج , حسيت بحركه مُوجوده بالخارج لكّن ما اهتميت وانا اخرج واركب السياره , بعد نص ساعه وانا في مكّان قليل يكون حد فيه , رفعت نظري للمرايه وانا اشوف سياره وعرفتها من الشِعار اللي فيها , سيارة العصابه اللي قبل ساعه كلمنـي , حسيت بأطلاق النار انكسرت الزجاج اللي وراء , نزلت نفسـي وانا احاول افتح الدرج , فتحته واخذت السلاح , لكّن بهتت ملامحـي من سمعت صوت تُـولـيِب لفيت لوراء وانصدمت ان تُـولـيِب معي اردفت بذهول : وش جابك هنا ؟؟!!! , اردفت بسّرعه : معليك الحين فيني جات بتقفز عندي , لكّن سُرعان ما نزلت راسها
-
-
~ نزلت راسها واردفت بغضب : مجنونه ولا وش؟!
, ايش جابها في السياره وعشرات الاسأله ببالي لكّن
تجاهلت وانا ادعس بنزين بسّرعه , اسمعها تُردف : مُـهِيـب اسمع عطني سّلاح بطلق عليهم ع الاقل شوي !! , اردفت بغضب : انكتمي ولا اسمع لك نفس !! , تُـولـيِب اردفت بمزح : شلون حتى اتنفس ماتبيني اتنفس !! , رفعت سّلاحي من النافذه وارمي بشّكل عشوائي وانا احاول اسفهها , رفعت نظري وانا اشوف مافي سياره ورانا , لفيت بسّرعه على الغابه اللي على يميني , وقفت السياره داخل الغابه , سحبت الرشاش والسّلاح , ونزلت وانا اسحب تُـولـيِب , واركض بسّرعه وادخل مكّان مجهول لتُـولـيِب ,سمعت تُـولـيِب تُردف : مُـهِيـب لا نضيع هنا , اردفت لها بهمس : اعرفها اكثر من نفسـي !! , وقفت وانا الف لتُـولـيِب واعطيها السّلاح , ودارت نظراتي حول المكان الخشبي اللي فيه نحنُ , سحبت تُـولـيِب وفتحت الباب ودخلتها ودخلت وراها واردفت : خليك هنا لا تتحركين شفتها بتتكلم قاطعتها بحده : ولا كلمه بروح وبرجع ان تحركتي ياويلك واذا شفتي حد جاك انتِ اعرف وش تسوين !! , شفت نظراتها تدور حول المكان ,
اردفت بغضب : فاهمه ؟؟ , لفت لي واردفت : ايه خلاص ارتاح فاهمه معليك !! , تغيرت نبره صوتـي وانا اُردف بصراحه وحنيّه : تُـولـيِب انتبهي لنفسك !! , خرجت من عندها وانا ابتعد عن المكّان اللي هِـي فيه , وقفت واشوف سيارتي اللي كانت تقريباً واضحه للعصابه , دارت نظراتي حول المكّان وانتبهت ان العصايه دخلت سيارتها , تقدمت لأحد الاشجار وانا اتسلقها بسّرعه رفعت الرشاش اللي كان فيه كاتم , بديت ارمِـي اللي بالنهايه , بدو يرمون بطريقه عشوائيه لكّن ماكان يمدي يشوفوني لانـي فوق شجره طويله , كملت وانا ارمِـي بهدوء مُعتاد عليه , لفيت لوراي وانا مركز ان في واحد ناقص , عقدت حاجبي وانا اسمع .
-
عقدت حواجبي وانا اسمع اطلاق نار من الجهه اللي فيها تُـولـيِب , نَطّيت بسّرعه وانا اركض بحذر من احد يشوفني منهم , وقفت وراء الغرفه اللي فيها تُـولـيِب ناظرت من النافذه , بهتت ملامحي وانا اشوف تُـولـيِب متصوبه واللي قدامها هامد مثل الجثه, دخلت وانا مُنذهل منها اردفت : تُـولـيِب!! اردفت بسّرعه : مافيني شي اخلص خلنا نمشي !!
قربت وانا سافهها , قربت وانا اشوف الرصاصه اللي كانت بزندها , رفعت نظري لها بحده , شفت نظراتها اللا مُباليه , نزلت الوشاح اللي علي وانا امسك يدها واربط زندها , مشيت ومشت وراي , ركبت السياره واردفت بغضب وصوت عالي : ايش جابك معي بالسياره بفهم ؟!! , شفتها وهـي تفز من مكانها , والربكه بعيونها واردفت : شوف انا ركبت لاني سمعتك تكلم واحد وكأني فهمت!!
, اردفت بأستهزاء: احلفي بس!! ليه تتدخلين
بأشياء مالك اي علاقه فيها بفهم ؟!!
, تُـولـيِب ناظرت فيني بصمت وشتت نظراتها واردفت : خلاص ماسويت شي ومُمكن تروح
للبحر ابـي اروح للعم مايكل !!
, مُـهِيـب شعرت بطريقه كلامها انها انحرجت من كلامـي لكّن تجاهلت واردفت : تروحين وانتِ كذا!
تُـولـيِب لفت عيونها للجهه الثانيه بملل واردفت : ياخي معليك بـي لو متصاوبه بقلبي مالك شغل!!
مُـهِيـب استفزني حكّيها واردفت بحده : مُو اخوك ولي شغل غصب عنكِ فاهمه ولا لا ؟!!
تُـولـيِب لفت لـي بسّرعه واردفت بقوه :اسمع روح للبحر ومعليك فيني فاهم ؟؟ والمستشفى بعدين بروح له خلاص ارتحت ؟!
مُـهِيـب لفيت وانا سافهها ومتوجهه للمستشفى
بعد عشر دقايق وقفت عند المستشفى ونزلت , ونزلت وراي وهِـي عاقده حواجبها بغضب ,وقفت قريب منها وانا اشوفهم يخرجون الرصاصه ويضمدون جرحها , رفعت نظري لها , انتبهت على ملامح وجها اللي واضح القهر والغضب , كتمت ضحكتي واردفت : انتظرك بالسيارة , لاحظتها تتلفت حولها لكّن ابتسمت على جنب من ما شافت شي ترميه علي.

نهاية البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.