07-04-20, 06:07 AM
| #1 | ||||
|  قصة قصيرة بقلمي رَغِبتُ دوماً بقَصَصِ الحبِ من عالمِ الخيال ، عشتُ واقعاً سرمدياً صَبغته صبغةً ورديةً بجمالِ ألوان الربيع وسطرت أحلاماً كبيرةً بملئ الكون اتساعاً وقلت لم لا؟؟ فسألون واقعي بألوان الأحلام البهية لعلها تلون قلبي الملون بظلال الواقع المرير..... عنيدة أنا جريئة بنظراتي ولساني .....هكذا يقولون ولكن لم يعلموا بأنه سِترٌ لهشاشة روحي وصفاء قلبي وألوان أحلامي حياتي بين أيديهم أوتارِ كمانٍ لايجيدون العزف عليها يصدرون منها نغمات نشاز تؤذي السامعين هو عزفهم فليحتملون ....... معاملة متفاوتة لاعدل فيها ولاميزان إذا كنت كالمسطرة تسير لااعوجاج ولاميلان فأنت التلميذ ذو الاحترام كأننا آليين نمشي كما يريدون واذا أخطأت مجرد خطأ فأنت الشيطان الرجيم .... أنا كان يغريني ذلك الخط المائل تحُضُّني نفسي بالعبور نحوه وتجربة انحدارات ميلانه ببساطة لأني بشر أصيب وأخطأ فقررت الهروب...... سأحمل أمتعة انتمائي وألملم حاجيات آمالي وأحمل نفسي فوق أمتعتي وأهرب بها واقعاً لاأريد وأُبْقي ذكرى من واجهتي العنيد والجرئ.... أتيت إليك عالمي الملون الزاهي فلنبدأ صفحات من قصص الحب.... هذا وسيم جميل ياي كم أحببته أهو الحب من النظرة الأولى؟؟! وتبدأ مكالمات بين بريد ووسيط في عالم وهمي خلف الكواليس مرعبٌ مخيف ..... وأنا التائه في وهم الحب كفيف البصر أسير بلاهدىً اتخبط بمشاعر لاهوية لها ولامسمى فقط هي هروب وتعويض نفس متعطشة للحب الكامل الجميل .... ذلك وسيم وذلك طيب وذلك شجاع وذلك هو الحبيب أسباب وعلل تشدني لتجربة كل مذاق جديد عالمي الملون كثرت ألوانه فلم أعد أميز أي لون أجمل من آخر أو أي لون أظلم من آخر.... لكن أخيرا جاء الحبيب مع وعد بالحب والرابط المتين يجمعنا في بيت نملؤه بأبناء وبنات يلعبون حولنا ويأتي العيد حبيب أربط بينه في عالمي الملون وبين واقعي الجميل .... واقعي اصبحت جميلا فالحبيب زين كل قبيح ...فيافرحتي بجمال العيد .... سأخفف من عنادي فهم أهلي أحبتي وإن كَثُرت أخطائهم فأسفاه لأمي وابي واخوتي عن كل فعل غير رزين وعن هوجائي وفوضاي ....هنا أوقع اتفاقية الالتزام بالحبيب وببيت اهلي الدافئ الرحيب ..... وحيد هو اسمك الذي جعل من وحدتي جمعا بكل أنواع الزهور .... إلا قلبي هو وحيد لقلبك ياوحيدي رسائلك لي ترجعني لزمن العندليب حبك يغمرني فأغدو طيرا بهيج واوتار كماني اصبحت ذات لحن عذيب وكلماتي مهما كتبت لك عاجزة عن التعبير فهناك ماأخجل من كتابته لك ياوحيد قلبي فقررت ان اكتب كل امنياتي وحياتي بجانبك في مذكرات وأهديها لك في بيتنا السعيد ووحيد يعرفني على أمه اذاً أخيراً اقترب اليوم الموعود يوم نتوج حبنا في عشٍ سعيد نحقق أحلاما كتبناها بحبر الزهور مضت أيامي وساعاتي وانا أنسج ثوب حبنا العتيد ولكن .... ماكنة الغزل بها عطب ما ثقبت ثوب الحب الممزق بعاهات المجتمع المتدلس .... ووقعت مذكراتي بأيد تتلاقفها أيدٍ بتهديد ووعيد يقولون فيها مايعيب وأنها ذات جرأة عارية عن الأدب والخلق العظيم ... مابالهم يطلقون اتهاماتهم كأنهم اولياء الله الصالحين تقولون ماتقولون وتفعلون ماتفعلون فأنا لاأريد غير وحيد تولولون خوفا من فضيحة لاسمكم العظيم تخافون عارا مني وانتم أصل عاري ونقصي فأي لوم معي الآن يجيد ... أنا ميتة منذ ذلك الزمان القديم يوم ركنت لعالمي الزهيد فظننت من حقي ان اعيش عالما خاصا بي مليئا بالورود ولكن الآن اغتصب عالمي من قبل تفكيركم العقيم الذي لن ينجب في داخلي سوى هواء تذروه الرياح ويطرده عالمي اليتيم ..... فقط بقيت أنت ياوحيد قلبي أثق بأنك ستحارب الجبال لأكون لك الزوج المصون .... بعد سيل اتهامات ونظرات ازدراء وطأطأة رؤوس من المصيبة خائفين من الفضيحة ململمين تعطوني فرصة كأني مذنبة بذنب كافر ارتد عن دينه ....فلتأتي أمه وسنرى ماذا يحدث بعد ذلك أمرا ..... تركت ورائي تلك النظرات الكسيرة وأغمضت عيني عن نزيف القلوب الحزينة هم بالنهاية مجبورون أليسوا أهلي..... ياوحيد فلتأتي أمك لزيارة تتعرف على أمي .... وهل أباك يقبل بي حاليا بظروفي ؟وعدم اتمامي جامعتي وعدم تأسيسي لبيتي ؟؟؟؟ تلك أسئلة تدور في عقلي بصوته الحبيب لم انتبه لكل ذلك لأني نسجت لقصة حبي زمنا طويل لكن عزائي أن أمه ستأتي عن قريب ..... بدأ الحلم القريب يصبح بعيد والحب المبهرج يصبح باهتا عتيق كل الجدران وقفت حائلا لحب محطم بأحجار المجتمع العنيد .... ليس هنالك وحيد من جهته ومن جهة قلبي المطعون الوحيد .....فانتهت القصة هنا بدموع قلب ذبيح .... وتماشيت مع أيامي وصرت أخلط واقعي مع أحلامي وتركت نفسي لأيام متتالية تشبه بعضها بعضا تكاد لاتزيد لملمت جراحي وأخطت نزفها بخيط من حديد وتركت ابتسامة كسيرة على وجههي وأملا بالغد الجديد ..... تعلمت بالدرس الصعب أن أحتفظ بكل شئ لنفسي ولاأتوجه لصديق ولالحبيب أنا لنفسي ونفسي لي هذا هو العدل الصحيح ... إلى أن أتى خاطبا بأعين من بحر عميق حاملا حبا مزعوما فتلك عيناه تأخذني بأمواج متلاطمة لاتجعلني أقف من جديد .... لك الرأي فلتفكري ....أضحكوني فعلا لك الرأي مدسوسا بأنفة الغرور ومن مثلك فليفرح بنظرة لو يسير فلتفرحي أن نزل مثله عن عرش ملكه ليأخذ جارية من سوق الحريم ومالي غير القبول لأن الجميع موافق إلا قلبي المحزون فلابأس قفل آخر لك ياقلبي التعيس ... سآخذ دور البطولة وأسعد نفسي وأكون عروسا جميلة سأوزع ابتسامتي وأكون أكثر من مسرورة فهناك قسم في قلبي ليس مقفولا هو طيبتي سأقتسمها معكم ولن أخذلكم أو أكون مخذولة فحبي لكم متغلغل حتى لو كان مسموما لكنه أيضا ترياق لأكمل مشوار الحياة بقوة صبورة .. لاأعد بان أكون تلك التلميذة الوقورة أنتم تعلمون طعنات الحياة القاتلة ولكن مااعدكم به أن كل طعنة أخيط مكانها وأقفل عليها وافتح لكم من قلبي حجرة جديدة...... | ||||
|  |
|
04-09-20, 05:21 PM
| #3 | ||||
| الحياة معدلة ليست لها حل.... اقصد ان الذين يعيشون فيها هم الذين ليس لهم حل فاجئتك الحياة بصعابها لكن ليس مبررا ان تبيعي نفسك... وان "اسفة" تكوني رخيصة سلعة يستعملها من هب ودب.... ووحيدك مثلهم... صدقيني ليس الا وهم حب... اغراكي بكلامه المعسول المفخخ العفن... واهلك حاسبوك ولم ينصحوك ...تلك مشكلة كل العائلات... اما هذا الاخير ... اهدي نفسك فرصة... قبل ان تهديها له وقبل كل شيء ..اسقطي في حب نفسك ...قبل ان تسقطي في حب اي انسان قصة جميلة جدا تعبير رائع سلمت اناملك دمت بخير تقبلي مروري | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
