آخر 10 مشاركات
الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تحميل مكتبتي للروايات البوليسية العالمية (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-20, 06:29 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير/للكاتبة riwayav، مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ))

للكاتبة/ riwayav



قراءة ممتعة للجميع ...

لامارا and sira sira like this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-02-22 الساعة 10:02 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 05:18 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ــــا





مساكم الله بالخيير والرضا والسرور
انقل اليوم لكم ولله الحمد روايتي الثانيه.
يا شامةٍ على وجه القُمر يا قمرا ورى الليّل الضرير.
رواية تتحدث عن ديرتين السور والغجر.
وان شاء الله تنال اعجابكم، قراءة ممتعه للجميع
الكاتبة/ شفق.

دمتم بود♥.


لامارا and sira sira like this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-03-22 الساعة 10:03 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 05:20 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




'الفصل الاول'

#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

تعبت ادور درب ماينتهي لك💎.
'
'—————————'
كل اهل ديرة السور الكبيرة اليوم طالعين من بيوتهم ومتجهين للمخيم الكبير الي قايمين فيه ال شامخ!
واليوم مو اي يوم ولا اي عرس
اليوم عرس اوول ولد لال شامخ كلهم
فكان من الزواجات المنتظره لاهل الديرة
ومن الصبح وهم فارشين المفارشش ومعلقين العقود
ويجهزون معهم بككل شي
وهذا من عاداتهم اذا بالديرة عرس؟ كل اهل الديرة تقوم فيه معهم
والمميز بعد ب هالعرس؟ ان العروس مو من الديرة
فكانو اهل الديرة يحاولون يعرفون مين ابوها الي بيكون اكيد شكله مختلف
بس استغربو انه للان مابين!.
'
'
'
ببيت شامخ ابو قايد
كان الكل مستنفر ويركض من مكان لمكان وهم يجهزون ويتجهزون وبحكم ان اليوم العرس عرسهم؟ والعريس ولدهم؟ فكان التجهيز اقوى
وركضت افنان بسرعه وهي تلبي طلبات مهيب وفهد الي ماتخلص ودايم بالوقت الضيق
اما غيثاء فكانت مستلمه بنات جوزاء تلبسهم وتجهزهم لان جوزاء مع عريسهم!
وحطت جوزاء العود بالمبخرة وطلعت بسرعه وهي ماسكه طرحتها الكبيره الي مغطيه شعرها وطرف وجها
وطلت براسها لداخل الغرفه وهي تقول: البخور وصل ياعريسس
لف قايد الي كان ينسف شماغه وابتسم لجوزاء وعادتها الي ماترضى غيرها يسويها
ونزلت طرحتها الكبيره بعد ماتطمنت انه ماحوله احد
وقربت تبخره وهي فرحاانه له اخوها الكبير اليوم عرسه!
وفجأة لفو كلهم على الباب الي انفتح بسرعه ودخل منه مهيب وفهد وهم شايلين ثيابهم وتركض وراهم افنان الي رمت عليهم عقال واحد منهم بس تفادوها بوقوفهم ورا قايد
ووقفت افنان متخصره وهي تقول وعيونها تدورهم: لو اخوي اليوم مو عريس كان شفت شغلي معكم
مو وجيه تجهيز ياوجيه العنز
وطلعت معصبه وهي تاركه نفسها وشغلها من الصبح عشانهم!
وبالاخير طلعو جنونها بحركاتهم
كتمت جوزاء ضحكتها من الحال المتعود عليه وطلعت وراها تراضيها
ولف قايد بعتب على الاثنين الي انفجرو يضحكون ولا كانهم كبار وعاقلين!
وفهد يحك يده من قرصتها
ومهيب يرجع شعره الكثيف مثل ماكان بعد ماسحبته له افنان
قايد: متى بتعقلون مايمر يوم ماتطلعون جنانها وصوتها
قرب مهيب بمزح وهو يضرب كتف قايد: انت الييوم عرريس وش تبي فينا
يلايلا ترا ابوي من الصبح مقابل الناس برا وراح يفصل علينا لو تاخرنا زياده
اخذ فهد البشت وقرب لهم وهو يعطيه لقايد الي لبسه بابتسامه
وطلع مع اخوانه للحوش على اصوات الاغاني الي ارتفعت من جوال مهيب الي مستلمته غيثاء
وكانو اخوانه يرقصون له بفرح وهو مبتسم لهم بامتنان.
وطلعت امهم بعد للحوش على اصواتهم وقرب منها قايد بابتسامه عريضه وباس راسها وهو يشوف دموعها: يمهه دموعك غاليه تكفين لاتنزلينها
مسحت امه دموعها بطرف طرحتها: وكيف يمه ما ابكي وبكري اليوم عرسسه
وبعتب: ولو اني تمنيت تاخذ بنت عمتكك الي تنتظرك من سنين
بردت ملامح قايد الي قال بهدوء: هذا الي صار يمه وهذا النصيب
قربت جوزاء تغير الموضوع الي لهم اسبوع يتكلمون فيه!
وصارت تغني هي وخواتها واخوانها مع الاغنيه ويرقصون بفرح وهم يسحبون قايد معهم
وعلى هاللحظه دخل ابوهم ششامخ
وكان بداخله ضيق ان هالفرحه ماتشمل بنت اخته! بس سكت عن الموضوع لان له مخطط براسه بس يبي كل شي يتم ويخلص وراح يفجر القنبله الي عنده
وقرب منهم بابتسامه فرحه صادقه وسلم عليه قايد وهو يطلب منه الدعاء
وتمتم شامخ بهمس وهو يدعي له
ولف شامخ على بناته الي قفلو الجوال بسرعه اول ما شافوه لانهم يعرفون ابوهم الصارم بكل شي: كملو كملو
ومسك يد امهم ودخل لداخل معها عشان تجهزه
ورجعو البنات بفرح يشغلون اغانيهم المعروفه بالديرة وانضمو بنات جوزاء وفجر الي تو راجعه من بيت جدتهم وصارت ترقص معهم بشعرها الطووويل جداً مقارنه بعمرها.
'—————————'
بييت ثاني من اكبر بيوت الديرة وبجنب بيت شامخ والي مايفصلهم الا شباك كبير
بيت الجد داغر
فتحت الجدة باب الغرفه بهدوء وشافت البنت على وضعها نفسه الي جابها فيه قايد من اسبوع!
وبلغهم انها زوجته وانه ملك عليها!
ومن وقتها ماطلعت من الغرفه ولا تكلم احد
واكلها ما تاكله كله
فكانت الجده تدخل وتكلمها بس ماتسمع منها رد
واخيراً رفعت 'غزلان' راسها بسرعه اول ما قالت الجدة بحنان:
قومي يمه اطلعي وكلي
اليوم عرسكك
وبيجون خوات قايد يجهزونك
تبين تطيحين عليهم من الجوع والتعب!
رجعت غزلان شعرها الي طاح على وجها وقالت بهدوء: حاضر ياجده
ابتسم وجه الجده بفرح وراحه وهي تو تسمع صوتها!!
واستغربت انها ما اعترضت لان لها اسبوع صامته فكان على بالهم انها رافضه هالزواج الغريب الي فجأة صار!
بس صوتها ونظرتها الحين ينفي كل هذا
وطلعت الجده بعد ماتركت الباب مفتوح وراحت تشوف شايبها الي اكيد انه جاي من مخيم العرس.
اما عند غزلان
كانت تحس ودها تطلع وتصرخ بكل شيي بداخلها
من الم وتعب واعتراض
بس كتمت كل هذا مثل كل مره وهمست بضيق: الله يسامحك يا يبه
ووقفت بتعب من جلسه الارض وقربت من الشباك الصغير الي يطل على بيوت الديرة
وصارت تراقبهم مثل كل يوم وهي تفكر بحياتها الي بتتغير من الليلة!
او بالاصح تغيرت من يوم عطاها ابوها لقايد!.
'
'
'
عند المخيم
كان منزل ثوبه ومعلقه بمسمار كبير جنب واحد من البيوت الشعبيه الصغيره
ولاف شماغه بقوه على راسه وكان يشتغل مع باقي الشباب الي لسى ماخلصو وكانو يبون يلحقون طلعه قايد من البيت لين المخيم
وفجأة وصله صوت صقر البعيد: ذذييااب ذيياب
لف ذياب وهو عاقد حواجبه من الشمس: سمم
صقر: ججدي يدور علليك وخالي ماهر
قرب ذياب وهو ياخذ ثوبه ويلبسه: يلاا جايي جااي
وكان يرفع صوته عشان يسمعه صقر بحكم المسافه البعيده الي يكلمه منها
ومشى ذياب بكل هيبته راجع للبيت وهو يرد على كل من يمر ويبارك له بزواج ولد عمه
والي قريب له مثل اخوهه
ووصل لبيت جده ودخل بتعب وهو ينزل ثوبه من جديد ورماه بصاله بس فز على صرخه جمانه: لااا تكفى ذيياب
تونني كانسه هنااا
شفيك نسيت ان العرس عندنا بالبيت
تافف ذياب وسحب ثوبه وطلع لدرج عشان يروح لغرفته الي بالدور الثاني
بيت الجد داغر كبيير حيل
وششعبي فيه حوش كبير بالنص ومكشوف وحوله الغرفه
ودرج طووويل مع الجنب ياخذك لبااقي الغرف و بعدها فيه سطح مشترك مع سطح بيت شامخ
وكان بيت شامخ بنفس النظام بس على اصغرر
وبينه وبين بيت ابوه شباك واحد كبييير مشترك وهو شباك المطببخ
وكان ولده الثاني ماهر عايش عنده بس بصوره مؤقته لين يخلص بيته الي جالس يبنيه
لان بيته الاول صغر عليه وعلى عياله الي بيزوجهم ويبيهم يسكنون معه
ف اخذ له ارض كبيره وجالس يعمرها من جديد.
'
دخلت جمانه ورا ذياب الي لقى ملابسه جاهزه ووصله صوت جمانه المبتسم: ككل شي جهزته لك بس باقي تاخذ لك حمام بسرعه وتلحق بيت عمي قبل يطلعون
اخذ ذياب منشفته بسرعه وهو يشوف الوقت تاخر: يلاا يلا مابقى وقت
وطلعت جمانه عشان ياخذ راحته ونزلت تحت وهي تطل على غرفه غزلان وماشافتها طلعت للحين.
وكانت مستغربه حالهم وزواجهم وكيف قايد عرفها
والي كلهم خايفين منه هو رد فعل 'ميار' الي ما جاتهم من ااسببوع من بعد ماوصلهم الخبر.
'—————————'
'قايد'
تجهز شامخ وطلع لعياله ودعوات ام قايد وراه
ووقف شامخ عند الباب وجنبه قايد ووراه عياله
وطلعو متجهين لبيت الجد عشان يمشي معهم للمخيم الي بالطرف الثاني من بيوتهم
وكان الجد باستقبالهم وذياب سانده
واهل الديره حولهم ويغنون له من اغانيهم الشعبيه المعروفه بالاعراس
وقايد كانت مشاعره مختلطه وماعرف يحددها!
بس الي متاكد منه انه سعيد بهاللحظه وهو يشوف الكككل فرحان له وعشانه
وبدا الليل يقرب ويبتدي العرس فعلاً
'
'
'
'غيثاء'
لبست فستانها الي خيطته لها امها بنفسها مثل ماتبيه وهي تحس انها اميره فيه رغم بسساطته
وجلست على الارض وهي تطلع من درجها كحلها الاسود وكحلت عيونها الي تعشق ترسمها
وبتردد طلعت الحمرة الحمرااء الي عندها والي ماتحط منها الا نادر
لان ابوهم مايحب هالخرابيط مثل مايسميها
وكانت هي تحب المكياج كثير
فكان قايد كل ماينزل المدينه توصيه على اشياء وتدسها عن ابوها وماتحطها قدامه
وبالاخير وقفت بابتسامه وحطت منه على كامل فمها وابتسمت لنفسها برضا
وفكت شعرها الكثيف الي ورثته من امها
وتعطرت بعد من العطور الي داستهم عندها وطلعت بعد ما اخذت عباتها الكبيره لانهم بيطلعون لبيت جدهم لان العرس بيصير فيه
ووقفت قدام خواتها الي تبخرهم جوزاء وقالت غيثاء بفرح: شراييكم؟
افنان بلهفه: تككفيين بحط منه بس هالمره
غيثاء: لا حبيبتي اخره مره سلفتك اياه شافك ابوك وكان بيكشفنا لو ماقلت انه لميار بنت عمتي موضي
جوزاء بعتب: والحين بيشوفك ابوي بعد! ترا ماراح تسلمين بكل مره
غيثاء: كلها حمرة حمراء شلغلط
جوزاء: ولانها حمرة حمراء فهي غلط!
وانتِ تهبلين بدونها
لفت غيثاء بضيق وهي حابه شكلها فيها وكانت فعلاً ملفته
وفجأة فزو على صرخه امهم: غثيياء!
تبين ابوك يشووفك ب هالحمره!!
غمضت غيثاء عيونها بقهر وقالت بضيق: كنت رايحه امسحها
امها بضيق: عجليي تاخرنا على جدتك الحين زوجة عمكم تسويها سالففه
نزلت جوزاء الغطى على عيونها وهي تنزل المبخره وتمسك يد بناتها: يلا يمه جاهزين
رجعت غيثاء بعد مامسحت فمها وسحبت فجر معها وهي تسويلها حجابها
ووراهم افنان
وطلعو كلهم لبيت الجد!
بس غيثاء هالمرة اخذت معها حمرتها الحممراء وهي ناويه تحطها اذا وصلو الحريم!.
'—————————'
'موضي'
تنهدت بضيق من صوت بكى بنتها الي طالع لها من الغرفه وهي مابيدها شي تسويه!
ولبست عباتها وهي مالها نفس تحضر العرس
ولو ماهو زواج ولد اخوها ماحضرته
وماتبي تكسر بخاطر شامخ الي جاء لين عندهم وراضاهم هي وبنتها ووعدهم بوعد!
ان ميار لو ماهي لقايد هي لواحد من عياله
بس هالوعد ماخفف من غضب وزعل ميار الي من يوم درت ان الي كانت محيره له عمرها كله؟ تزوج بغيرها وكسر بخاطرها قدام الكل
وكانت ميار تحب قايد وماتشوفه بس خطيب لها!
هي حتى باحلامها تشوف عائلتهم مع بعض!
وطلعت موضي من بيتها الككبير متوجهه لبيت ابوها الي بيصير فيه عرس الحريم
ووقفها صوت صقر ولدها الي ركض لها: ييمه يمه
موضي بضيق: هلا يمه
صقر: بكرا من الصبح بدري بطلع للمحطه اوصل المدرسات
وقلت اذكرك خوفي نسيتي مع الامور الي صارت هاليومين
مشت معه موضي بين البيوت: لا مانسيت وجهزت لهم كل الغرف الخلفيه اذا جن يختارن مثل مايبن
صقر: زين زين يلا وهذا بيت جدي انا بشوف الشباب بالمخيم
دخلت موضي وهي تتمتم: روح يمه الله يوفقك
ونزلت عباتها وهي تشوف بيت ابوها المليان من حريم الديره
وصارت الانظار عليها وهم يتهامسون عن بنتها ميار وان قايد ما اخذها!.
وقربت منها ام قايد بضيق وهي تقول: والله ياوخيتي الضيق مالي قلبيي ما ادري كيف بتمر هالايام
صدت موضي بضيق: الله يوفقهم وهذا النصيب مافيه اعتراض
وقامت من جنبها وهي عتبانه عليها
همست جوزاء لامها: يمه خليك منها تضيق اليوم وترضا بكرا
وانتِ مالك ذنب تكشر بوجهك الله يسامح قايد ويرزق ميار بالي احسن منه
هزت امها راسها بضيق: الله يوفقه ويوفقها
ووقفت تسلم على الي دخلو يباركون
'—————————'
'افنان'
من يوم وصلو لبيت جدهم ودخلو عند غزلان وهم فاهيين فيها
السمار الملفت والشعر الملفلف الطبيعي
والملامح المليانه والصغيره
كلها تدل انها من المدينه ولا تمد لديرتهم بشي
وكانت غزلان تنقل نظراتها بينهم بهدوء وهي تستجيب لكل شي يقولونه ويسوونهه خوات قايد لها
من الفستان الي لبسوها لشعر الي لموه
للكحل الي رسمو فيه عيونها
واخيراً العود الي جابته هالمره غيثاء لان جوزاء مشغوله مع امها وباقي الحريم
وبخروها وتاكدو ان كل شي خالص وجاهز
وابتسمو لها خوات قايد الثلاثه
وطلعو بعد ما باركو لها وهم معجبين فيها
وجلست غزلان من جديد وهي تحس انها فاررغه ومو حاسه بشيي
حتى الضيق الي كانت تحسه؟ الحين بدا يختفي كل مايقرب الوقت الي بتبقى فيه مع قايد بغرفه وحده!
وطلعت من افكارها على دخول غيثاء عندها من جديد
والي قالت لها بحرج: انتِ جميله وماتحتاجين من المكياج شي
بس عندي هالحمره الحمراء راح تطلعك عروسس
تاملت غزلان غيثاء وبعد وقت مدت يدها بهدوء وهي تاخذها منها
ووقف ومشت ببطء للمرايه الصغيره المعلقه بنص الجدار
وكانت توها تشوف وجها بعد ماكحلوه
وكان غريب وزاااد عيونها فتنه
وبدت غزلان تحط من الحمره بكل هدوء وتاملت وجها بالاخير وكانت جميله حرفياً
رجعت على ورى وهي تحط الحمره بيد غيثاء وتجلس بدون اي صوت!
تعجبت غيثاء من الهدوء الي قادره تتمسك فيه
بس تركتها على راحتها ونزلت للناس الباقي بعد ماوقفت تحط هي بعد من الحمره الي تبي تستمتع فيها اليومم.
'
'
'
'جوزاء'
وقفت بمكانها وهي تشوف ام عيسى جايه ومعها بنتها اسيا!
صدت عنهم بضيق وجلست جنب غيثاء وواضح على وجها القلق
لفت عليها غيثاء الي تو طلعت من الرقص: بسسم الله شفيك جوزاء وجهك منخطف!
مسحت جوزاء على بطنها وهمست لها وهي ماتبي تبين لناس الي فيها: ابي مويا بس
وقفت غيثاء بسرعه وهي تاخذ مويا من المطبخ وترجع لها بس مالقتها
ودورتها بكل البيت واخيراً طلعت لسطح وشافتها بزاويه بعيده
قربت منها بخوف وهي تقول: ششفييك والله ارتعبت!
جوزاء بضيق: ششفتهم
جايين بكل عين قويه ياغيثاء
غيثاء وفهمت عن مين تتكلم: حسبي الله علليهم
مايتركونك بحالك ولا يخلونك تنسين
نزلت دموع جوزاء وشهقت فيها وقربت غيثاء لها بخوف: ياجوزاءء والله مايفيد كل هالبكى عليهم!
الله ما راح ينساك وراح ياخذ حقك منه هو وامه وابوه بعد
هزت جوزاء راسها بفهم وهي تقول: ابي ابقى لحاليي الحين اجيك
نزلت غيثاء بضيق وهي تشوف جوزاء تشرب المويا وتمسح على بطنها الي اكيد يحترق الحين.
ورجعت هي للناس وهي تشوف الكل لاهي وما احد انتبه
وانتبهت ان بنات جوزاء صارو بحضن جدتهم ام عيسى! طليق جوزاء
وعضت شفايفها بغيض وهي ماتدري كيف تاخذهم منها بدون ماتبين لاحد وتصير مشكله
وقبل لا تنزل جوزاء وتشوفهم وتقلب العرس هذا كله عزاء من وراهم
وشافت فجر تلفح بشعرها وترقص مع باقي الصغار
سحبتها وهي تهمس لها: ففجرر روحي ل الشيماء والمها وتحججي انك تبينهم او اي شي
بسرعه قبل تشوفهم جوزاء وتصير مشكله
لفت فجر تدورهم بعيونها وشافتهم بحضن ام عيسى "فاطمه"
وفهمت السالفه على طول
وقربت منهم فجر بحده وهي تقول: الشيماء والمها يلا ورانا رقص هذا عرس خالكم
وسحبتهم من يدهم بسرعه قبل تعطي مجال للعجوز فاطمه انها تتكلم
تنهدت غيثاء براحه وهي تشوف جوزاء نازله وبناتها بعيد عن فاطمه
الي وقفت وهي تسحب بنتها وتهاوش وطلعت من البيت معصبه
شافتهم جوزاء وهم يطلعون وصدت عنهم وهي ترجع تبتسم وتتناسى الي صار
وهي مادرت بالشخص الي سمعها وسمع بكاها الي خلاه يروح يدور عيسى يبي يطلع حرته فيه
بس مالقاه وهذا من حظه
لانه لو طاح بيده مايطلعونه الا قتيل
'—————————'
'مهيب'
بدا العرس عندهم من وقت وكل اهل الديره صارو عندهم وفرحانين معهم
وكان عندهم مثل الفرقه الشعبيه الصغييره الي يدقون بكل اعراس الديره!
وحريمهم يدقون عند الحريم بنفس الوقت
فكان الكل متجمع حولهم ويرقص.
ووقف قايد بهدوء وهو يلف بعيونه يدور على ابو غزلان الي ما جاء!
وماحب قايد هالحركه منه والي فيها تقليل لبنته قدام كل ناس هالديره الي ماتعرفها!
والتفت قايد على صوت مهيب الي همس له: شفيك ياعريس؟؟
سرحانك فيه قلق؟
ما اخفى قايد الي يحسه لانه يقول لمهيب كل شيي: ابوها ما جاء يا مهيب
هالشي كنت خايف منه!
راح يطلع عليها كلام ديرتنا وتعرفها
مهيب وهو يهديه: ماعليك ياخوي يمكن ضاع عليه المكان ولا يسال هنا ولا هنا
عطه من الوقت شويي وبتلقاه معنا
وكمل بابتسامه: وتعال الناس تنتظر عرضتك
وسحب مهيب قايد معه لنص الساحه والتمو حولهم اهل الديره
وطلع مهيب سلاحه وبدا يطلق بالهواء مثل عاداتهمم.
وابو قايد والجد مع باقي الشياب بكامل فرحتهم فيه!
وشبه انتهى العرس وابو العروس ما حضر! وهذا مصيبه تعتبر عند اهل الديره وراح ياكلونهم بالكلام!.
'—————————'
'صقر'
طلع من المخيم وهو يرد على اتصال مهم وصله من خارج الديره
صقر: ياههللا ياهلاا
ايه وصلتت انا صقر محمد
ان شاء الله من الصبح بدري وانا موجود
لالا نففس الوصف الي عندك صحيح
يلا فامان الله.
وقفل جواله وكان راجع للمخيم وشاف ذياب وقرب منه: شفيك!
ذياب: احس اني مخنوق ماودي اكممل
صقر: سرينا اجل!
ذياب: والعرس!
صقر: اي عرسس وانا اخوك
الشياب راحو
والفرقة على وشك
وقايد الحين بيمشي
يعني انا وانت ومهيب ورانا سسهره
ذياب: يلاا على شورك
ودخلو للمخيم من جديد وهم يوقفون مع قايد الي بعد وقت طلع وهم وراه لين بيته وهم يغنون فيه وله
ووصلوه عند باب بيتهم
ومشو بعدها.
'—————————'
'غزلان'
كانت بغرفتها هي وقايد الي وصلت لها من شوي
بعد ما راحو اغلب الحريم
وزفوها من بيت الجد لبيت ابو قايد
وتحديداً لغرفتهم الخارجيه والمنفصله عند باقي البيت بس بنفس الحوش
وكانت مع كل خطوه تخطيها تحس بقلبها يرقع من الخوف والتوتر
وكانت ملاحظه فرحة خواته وامه
الي كل شوي يجون يسالونها لو تبي شي ولو ناقصها شي
ومهتمين فيها بشكل حننون
وحتى اغراضها البسيطه الي جات فيها رتبوها لها
وبالاخير طلعو كلهم اول ما وصلهم صوت الرجال مقربين لهم
وجلست غزلان على طرف السرير الكبير بخوف
وهي ماتحس برجولها
وبعد وقت مر عليها بطيء سمعت صوت قايد الي تميزه بين الكل
وهو يرد على مباركتهم له
ووصلها صوت خواته الي يعبرون عن فرحتهم
وشوي شوي اختفت الاصوات من حولها
وكانت صوت خطواته تقرب منها شوي شوي
ووقفت هي بخوف وهي منزله راسها وشاده على يدها
وغمضت عيونها بقوه اول ما انفتح باب الغرفه الكبيره
ودخل قايد بكل هيبته
وماكانت تشوفه بس وصلها صوته الي قال: مبروك ياغزلان
الله يكتب التوفيق لحياتنا
ماقدرت غزلان ترد وهي توترها يزيد
وخوفها يكبر!
وهي صحيح تشوف قايد كثير بحكم شغله معه ابوها!
بس عمرها ماكانت بمكان واحد بقربه
وغير كذا هي كارهه الطريقه الي تزوجت فيها منه!
وهي ماتدري عن رغبته فيها
فكانت تحس انها فارضه نفسها عليه
ونست غزلان! ان قايد ماينفرض عليه شي مايبيييه
واستسلمت للمساته الهاديه وقربه منها وهي ماتحس بفرحه كل بنت!.
وتحس انه فرض عليها هي بعد.....،.
'—————————'
'مهيب'
جلس بكل تعب الدنيا الي يحسه من شغل العرس الثقيل الي اشتغلوه!
وغمض عيونه بتعب وهو ينسدح على ارضية سطح بيتهم المفتوح على سطح الجد وهو يسمع لصقر الي كان يدندن بهدوء
صقر:
ضيعنا ليالي العمر
ضيعنا الجفا والهجر
ونسينا مع الايام
اسباب الخصام المر
وطول ماصقر يرددها كان ذياب متكتف ونظرة على السماء الواسسعه وسرحان ومو معهم ابداً
وفز وهو يعدل جلسته من الحجر الصغير الي ضرب كتفه
وكان مهيب الي رفع راسه عن الارض وهو يقول: وين سرحان يالطيب؟
اخذ ذياب نفس عميق وزفره بهدوء وهو يلعب بالسبحه الي بيده
سكت صقر وهو يلف عليه: لااا وضعك فيه شي منت طبيعي!
جلس مهيب وهو يدقق نظره بوجه ذياب وينتظره يتكلم
وقال ذياب اخيراً: شايل هم الجدد الي جايبينهم للمركز تعرف توهم على الشغل وراح يكون عندي تدريب لفتره طويله
وبمزح: يعني راح تشتاقون لي
ارتاح مهيب وهو يرجع ينسدح وقال صقر بخيبه امل: وانا قلت الحين بيقول قلبي والحب تعبني وعندي حبيبه
واخرتها شغل وعسكر
لف عليه ذياب ببرود: وانت تشوف الحب اهم من وطنك!
ضحك مهيب وقال بحب: الحب وووطن
وقال صقر بتلحين: الححب وطن! وانا وطني عيونها!
مارد عليهم ذياب الي ماعنده شي يقوله! ولو حاول يتكلم بالموضوع اكثر راح تنكشف كذبته ويبان الي بقلبه على وجهه اككثر
ووقف مهيب وهو يقول بتعب: بقولهم يطلعون الفرش ولا ودكم بالنومه تحت!
نام صقر بمكان مهيب وهو يقول: لا هنا زين زين
هز مهيب راسه بفهم ونزل يبي من افنان تطلع لهم فرشش
ومالقاها بغرفتها هي وغيثاء وفجر
وراح لغرفه جوزاء وشافهم متجمعين حول سريرها ويسولفون مع بعض بهمس عشان ابوهم مايصحى ويشوفهم كذا
لانه يشوف ان السهر يخربهم!
مهيب بابتسامه: انتو هنا
غيثاء: هلا مهيب؟ بغيت شي
مهيب: ايه طلعو لي الفرش باخذهم السطح
افنان: معك احد؟
مهيب: ايه ذياب وصقر
جوزاء: انتبهو لاتطلعون يابنات لين تاكدون الصبح انهم صحو
افنان وغيثاء: ان شاء الله
وقامت افنان تطلع الفرش لمهيب الي دخل غرفته هو وفهد وشافه بسابع نومه
وطلع من جديد واخذ الفرش من افنان وطلع لسطح
وهو حاس ان ذياب مو على بعضه
ووراه شي اكبر بس ماحب يضغط عليه اول ما شافه ناايم وهم كلهم تعبانين بعد هالعرس الي صار بوقت فجأة!
وما احد حسب ححسابه.
'—————————'
'صقر'
فز فجأة على صوت جواله وتلفت حوله وهو يتذكر نومته امس بالسطح! والعرس
ووو؟ الممعلمات!!
وقف بسرعه وهو يرفع جواله الي طاح وتحرك ذياب وطاح صقر الي كان بيتعداه فوق مهيب الي صحى مفجوع
وعلت اصواتهم وهم مايدرون ايش صار
وقال صقر بالم من طيحته: بسم الله ما شاء الله وش تاكلون انتو!!!
طايح لي على صخره مو اوادم
تافف ذياب ولف يكمل نومته وهو يشوف الساعه ومامر على نومتهم الا كم ساعه!
وفرك مهيب عيونه باستغراب: انتِ ليش صاحي هالوقت!
حتى الفجر باقي علييه
صقر: الييوم بيوصلون معلمات المدرسه الجديدة الي بتفتح بعد اسبوع
ووحده منهم بنت صاحب خالي ماهر
وبتجي تسكن بالغرفه الخلفيه لبيتنا!
مهيب: ما شاء الله ما شاء الله الله يوفقهم
وكمل مهيب بتذكر وهو يشوفه يلبس ثوبه: صببر صبر اي غرفه؟ الي نسهر فوقها!
صقر: اايه الي تطل على دكتنا
يلاا اشوفكم
تاخخرت عليهم
ونزل بسسرعه من طرف نازل من فوق السسطح متمسك بالعتبات البارزه من الجدران القديمه ونزل للارض
وطلع مفتاح سيارته وهو يتوجه لها
وركب وهو يحاول يصحصح ويمسح وجهه
'—————————'
'مارية'
اخذت نفس عميق وابتسمت بتفاؤل وهي مستبشرة خير من الجو الزين الي تشوفه
وركبت السياره بجنب اخوها وقالت بابتسامه عريضه: يلا بسم الله
رامي: توكلنا على الله
وحرك السياره بهدوء ومشو بالطريق وكانو الوقت الفجر
يعني بيوصلون محطه النقل بعد ساعه لانها تبعد بعيد عن مدينتهم
ومن هناك؟ راح تبدا خطوه ججديده وكبيره بحياتها
والي هي اختارتها بنفسها وتطوعت عشانهاا!
لانها من النوع المندفع لمساعده غيرهه
وتحب تغامر بالشي بس بحدود!
كان ابوها دايم يقولها قصصه بديرته الي انولد فيها! وكيف انها بععيده وطريقها صصعب
والمدارس شبه منقطعه فيها
فكانت امنيتها طول ماهي تدرس تخصص الاحياء انها تكون معلمه ف هالقريه
ومرتت السنين وتخرجت مارية وتعينت بمدرسه قريبه منهم بسبب حاجتهم للمعلمات
وبعد سنه من تعيينها؟ انتبهت لخبر فتح مدارس جديده لبعض القرى
واول ما شافت قرية ابوها من بينهم؟ اصصصرت انها تنقل لها!
وكان ابوها معترضض بالبدايه
لانها تشتغل قريب منهم وبمكان زين
وقريب بتتزوج!!
ايش لها بالمعاناة وتروح بعيد عنهم وقرى وطرق صعبه!
بس مارية اصصرت عليه وقدمت على النقل رغم رفضهم
ويوم طلع اسمها رضو مغصوبين
بس شوي شوي اقتنعو اهلها
وبذات ابوها الي فكر بحال كل مين عايش ب هالديره البعيده وهو يعرف تفكير بعض الاهل الي مايرضون ان عيالهم يتعلمون برا!
وغير كذا كثير معلمات يروحون مجبورات! ومايقومون بوظيفتهم بكل امانه!
فهو يشوف ان بنته راح يكون لها من الاجر الكككثير وراح تطلع كل الي بداخلها من حماس بتعليمهم
بذات لانها راحت برضاها!
طلعت مارية من افكارها وهي تتفقد الطريق
الي كل مايقصر تحسه يطول اكثر لانها تنتظر الي بيصير بعده!
وكان يحاول اخوها يشغلها ويسولف معها
ويوصيها على نفسها!!
وانها رايحه لمساعده انسانيه وعشان تعلم غيرها وبس!
وماتحتك باحد هناك لين تاخذ وقت وفتره تتعرف فيها على الكل زين
طبعاً غير بيت العم ماهر الي يعرفونه من زمان! وعلى تواصل معه من بعيد!
ولازم من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت!
كررت مارية معه اخر كلمه: ولا تنسين تتصلين وتكلمينا كل يوم
وضحكت وهي تحط يدها على كتفه: ابششر
والله حفظتها من كثر ماعدتو نفففس الكلام انت وامي وابويي
ان شاء الله كل شي بيكون بخير وانا ماقدمت على هالخطوه الا وانا قدها باذن الله
ولفت وهي تشوف المحطه الي قربو منها
ووقفت سياره اخوها وعرفت انها خلاص وصلت!
قربت من اخوها وهي تبوس راسه وقالت بضيق: حيل راح اشتاق لكم
سلم لي على الككل هنااكك
ضحك اخوها وقال: حتى سلطان؟
كشرت مارية وقالت: الا هذا بالله مابي اسمع اسمه حتى
ونزلت بشوية خوف وتوتر
ونزل معها اخوها ونزل لها الاغراض
عند السياره الكبيره الموقفه تنتظرهم
والي كان صقر واقف عندها!
وسلم عليه رامي وركبت مارية سيارة صقر بهدوء وهي تفرك يدينها بتوتر
وبعد وقت شافت رامي يرجع لسيارته وصقر لسى برا السياره وكان يكلم بالجوال
وبعد وقت قفله بتافف وركب لسياره معها بكل صمت وهدوء
واول ماحركو سيارتهم حرك رامي سيارته راجع لبيتهم
ومارية رايحه لمستقبل جديد!.
وبدت تقرا اذكارها من جديد وهي تستودع نفسها الله
اما صقر كان يحاول يسوق بدون مايلتفت لها! وهو شبه منهبل انها كاشفه وجها!
وحجابها ملفت!
مع انها عبايه اسود كبيره بس كانت مو معتاده عندهم بالديره
وغير كذا حجابها مايناسب الديره واهلها!
وكان يتمتم بداخله: الله يعينها على الملاحق الي بيصير
والله يعين عيون اهل الديره من هالجمال والشاامه!
واستغفر بسرعه وهو يحاول يجمع تركيزه بمكان واحد! وهو السواقه ب هالطريق الوعره والقويه.
'—————————'
'قايد'
فتح عيونه وهو يشوف السرير الكبير الي نايم بطرفه فاضيي
والي كانت تشاركه اياه من كم ساعه اختفت
لف بعيون فيها النوم وشاف له خيال صغير ابيض جالس قدام التسريحه الصغيره
اخذ جواله الي كان على الطاوله وشاف الساعه وانتبه ان صلاه الفجر فاتته!
رجع انسدح وهو يغمض عيونه ويتنحنح عشان يطلع صوته
وقال بصوت قوي بس بحة النوم فيه: كم الساعه!
فزت غزلان الي كانت تتامل المرايه بغير هدف
وبالها ابداً مو معها ولا حولها وما انتبهت له
وتوترت وهي تدور حولها على مكان فيه ساعه بس ماكان فيه بالغرفه!
وحتى جوالها الي مافتحته من اسبوع ماتدري وينه
ووقفت بتوتر وهي ماتبي عينها تطيح بعينه وبذات وهو ب هالشكل ولسى نايم بالسرير
واول ماطاحت عينها على جواله الي جنبه عضت شفايفها بقهر وجلست بدون ماترد عليه
وهمست لنفسها بقهر: الجوال جنبه وشاف الساعه ويسالني عنها!!
بس فزت بخوف اول ماحست باليد الي ضغطت على كتفها اليمين
وغمضت عيونها وهي تحس فيه يسند وجهه على كتفها الثاني
وهمس: اذا سالتك تردين!
هالحركات ابتعدي عنهاا
ماعادك بالمدينه ياغزلان!
هنا الديره والديره لها اصولها بمعاملة الزوجه لزوجها
ولو ماتعرفين منها شي نعلمك ايش ورانا!
وباس خدها بطريقه كهربتها وهي تحس انها ترجف
وكانت هالبوسه هادديه عكس صوته المليان حده!
وفتحت عيونها وهي تتنفس بقوه اول ماسمعت صوت الحمام تقفل
ونظرت لوجها بقهر وهي تمسح خدها بقوه.
'—————————'
'غيثاء'
طلعت من المطبخ بسرعه وبيدها كاسه مويا
ودخلت للحمام الي بالحوش وهي تشوف جوزاء جالسه على طرفه وهي ماسكه بطنها بالم
عطتها غيثاء وقالت بحزن: اششرربي موويا ياجوزاء
وقومي خليني احط لك فطور ثاني وخذي ادويتك!!
سندت جوزاء راسها على طرف الباب وقالت بصوت مبحوح بعد ماطلعت كل الي ببطنها: ابي اننام بس
سندتها غيثاء بعد مانزلت كاسه المويا وبدت تمشيها لغرفتها
على دخلة ابوهم للبيت ووقفو بنص الحوش وهو انتبه لجوزاء ووجها الشاحب
وقرب بسرعه وبقلق بان على وجهه: جوزاء يابنتي شفيك!
ابتسمت جوزاء بشحوب وهي ماتبي تخوفه: تطمن يالغالي مافيني شي
ابوها: كيف مافيك ووجك شاحب
ابتعدت جوزاء عن غيثاء وهي تبي توقف لحالها عشان يتطمن انها بخير
وقالت وهي تمشي: مافيني الا العاافيه يبه ووا
وماكملت كلمتها لان الدنيا دارت فيها وطاحت فاقده وعيها
صرخت غيثاء تنادي باسمها وهي تحاول ترفعها
ونزل ابوها لمستواها وهو يرمي عصاته ويحط راسها بحضنه
ويصحيها بخوف وهو يصرخ بغيثاء تجيب مويا
وقامت بسرعه ودموعها تنزل وجابت كاسة المويا الي تو نزلت!
اما قايد طلع مفجوعع وهو وصله صوتهم وهو توه يلبس
وماكان فيه بالبيت غيرهم!
لان امهم وباقي البنات من الصبح بدري طلعو لبيت الجد داغر
لان الفطور عنده
بس جوزاء ماقدرت تروح تحس انها تعبانه وجلست غيثاء عندها!
وكانت تتالم من بطنها والحين وصل فيها الالم انها تفقد وعيها وشالها قايد بسسرعه على نظرات غزلان الواقفة عند باب الغرفه مرعوبه من الي يصير
ودخل فيها قايد لغرفتها وهو يحاول يصحيها
وبعد دقايق فتحت عيونها وهي تحس ان الدنيا للحين تدور وماتدري ايش صارر
تنهد قايد براحه وهو يشوفها مفتحه عيونها
وابتعدت غيثاء عن ابوها الي جالس بتعب وهي تقيس له الضغط
وقربت بسرعه من جوزاء وهي تقول: تحسين بتعب؟
حطت جوزاء يدها على عيونها ونزلت دموعها بهدوء
وقال قايد بحده: شالي صار وخلاك تثورين بطنك!
مو قلنا الزعل نبتعد عنه ياجوزاء!
اذا صحتك ماتهمك لنفسك ترا وراك بناتت يبونك حولهم ومحتاجينك
ماردت جوزاء الي صاده عنهم
ووقف ابوهم الي سنده قايد وقاله بتعب: خذني غرفتي
وقفتهم غيثاء بقلق: يبه مو زين تنام كذاا ارتاح شوي وانتظر جية امي الحين اناديها لك
هز ابوها راسه بفهم وطلع مع قايد لغرفته
وراحت غيثاء للمطبخ وهي تفتح الشباك الكبير وتنادي منه وجاتها الشيماء بنت جوزاء وقالت لها تنادي امها
وثواني وجات وقالت لها الي صار وخافت امها على جوزاء وهي تعرف بتعبها القوييي
ورجعو كلهم للبيت
ودخلو عند جوزاء يتطمنون عليها وانشغلو معها ونسو عروستهم!.
'—————————'
'مهيب'
مسح جبينه بتعب وهو ينزل صندوق خضار كبيير تو جمعه من الارض
وجلس على الطاوله الي ياكل فوقها ذياب وقال: الحين جدي عنده كل هالخير
وكل هالناس الي تشتغل بالارض
ويبون يشتغلون اي شي بس عشان كرمه معهم
شيبي فينا
ودي افتح لي دكاني لحاللي
ذياب: لا يسمعك جديي
تعرفه ناحية هالموضوع
مهيب: بس هالشي غلط!
لين متى ببقى على هالشغل وانا بتزوج وبفتح لي بيت
محتاج دخل ثابت وقوي
جدي والله يطول بعمره بس مو دايم لنا عشان ناخذ مصروفنا منه كل شهر!.
تكتف ذياب: انا الحمدلله وعندي شغلي وجاي اليوم اضيع وقت بس بوجودي بالديره لين ارجع المركز
مهيب وتذكر: ايه على طاري المركز! انت وش سالفتك!
ذياب: وش سالفتي!
تعدل مهيب وهو يدقق بملامحه: من امس وانت مو على بعضك!
وسالفه المركز ما اقنعتني!
انت دوم تنتظر الجدد عشان تدربهم على طريقتك
وهذي اول مره اشوفك تتذمر من شي يخص شغلك!
تهرب ذياب بنظراته وماعرف ب ايش يصرفه
لانه فعلاً يقدس شغله كثير
واخذ نفس وهو يحاول يتكلم ب اي موضوع ثاني ونظره على وجه مهيب الي ينتظر كلمة
بس قاطعهم اتصال جوال مهيب والمتصل كان صقر الي قال باستعجال: مهيبب فزعتكك
وقفت علي السياره وانا بعيد عن الديره ومعي الناس الي قلت لك
جيب السياره الثانيه وتعال لي يم السور من الشرقق على طريق ال.. وبدا يوصف له وين هم بالضبط وقفل الجوال بتافف وهو يضرب السياره برجله بقهر وهو مايدري شفيها وقفت فجأة وعجز يشغلها من جديد.
اما مارية كانت طول وقتها تستغفر وتدعي بقلبها ان الله يستر وتعدي بدون مشاكل وتوصل بالسلامه
وهي قلبها بدا يقبض عليها وهي توها ماوصلت ل هالديره! وبدت تحس بخوف انها تتعاقب على روحتها رغم رفض ابوها الي وافق بصعوبه وعشان خاطرها وخاطر كل الي وده بالعلم..
وفز مهيب وهو يلبس ثوبه المغبر من المكان فوق ملابسه الي يشتغل فيها وحط الجوال بجيبه وقال لذياب: السياره وقفت بصقر شرق السور
اذا جدي سال عني قوله اني قريب ماني مبطي يلا سلام
وطلع بسرعه لسيارته الكبيره والي تناسب هالاماكن وطرقها
اما ذياب رفع كاسه الشاهي وشربها دفعه وحده ووقف وهو ياخذ سبحته من فوق الطاوله واخذ نفس عميق ومشى متجه لبيت جده!.
'—————————'
'افنان'
وقفت بفشله وهي تشوف امها جالسه مع غزلان وتحاول تتكلم معها وتفتح سالفه وتلطف الجو بالفطور الي اصلاً مجهزينه بس كانو ينتظرون رجعتهم من بيت الجد وتكون هي صحت على راحتها بس الي صار مع جوزاء اربكهم كلهم
ولفت افنان على غيثاء الي جالسه قريب من جوزاء النايمه بسريرها: والله ما ادري كيف نطلع ونقابلها
فشله صباحيه عرسها صحت لا فطور ولا جو زين
غيثاء بضيق: ابوي بيذبح ذبيحه الظهر وبنتجمع عليها ببيت جديي
ولفت على جوزاء السرحانه بحالها: جوزاء فيك حيل تروحين؟
هزت جوزاء راسها ب ايه وقالت بهدوء: لو مارحت جدي بيقلق ويجيني لين هنا فليش اطولها واروح من البدايه
افنان: اي والله عاد جددي يححبك حيل
غيثاء: طبعاً اول حفيدة من البنات دلوعتته وحبيبته
بس حسبي الله على الي اخذ الفرح الي كان يملي وجهك
ابتسمت جوزاء بحزن وهي ترجع لسرحانها ويدها على بطنها بالم
ودخلت فجر بسرعه وهي تقول: اممي تقولكم تعالو للقهوه غزلان خلاص افطرت
طلعت افنان وراها وقالت غيثاء لجوزاء: تطلعين معنا؟
سحبت جوزاء اللحاف وقالت بهمس: برتاح شويي عشان يكون فيني طاقه اطلع لبيت جدي
قربت غيثاء وباست راسها بحنان وحزن وطلعت بعد ماقفلت الانوار والباب
وجلست مع امها وغزلان وافنان بالحوش وكان الجو زين وبرادد خفيف
وكانت غزلان طول وقتها هاديه وترد على اسئلتهم بس
والي كانت حول اهلها وعمرها وكيف يعرفهم قايد!
وكانت تجاوب غزلان بكل اختصار وهي هذا طبعها هاديه وماتبين الي بداخلها من مشاعر لو تحتررق وهالطبع يطلع مع الناس الجديده عليها لين تتعود عليهم وتبدا شوي شوي تتعامل بكل راحه اذا وثقت فيهم.
وكان هالطبع فيها مثل الحصن لنفسها! بذات لانها انخذلت من ناس ككثييره! واولهم واقربهم 'امها'.
وانقضى الوقت عندهم مابين سوالف وتعريف لغزلان بعائلتهم الكبيره
وما احد جاب سيره الي صار مع جوزاء من شوي ولا غزلان سألتهم وهي تشوف انه من خصوصية اهل البيت ودامهم ماتكلمو يعني حابين يقفلون على الموضوع!.
'—————————'
'مارية'
حضنت راسها بقلق وهي ترفع راسها لصقر الي من يوم وقفت السياره ونزل يشوفها ما ركب لسياره
وطول وقته براا ويحاول يصلح فيها
وبالاخير يوم شافته يتصل ويكلم احد؟ جلس على صخره قريبه وما عاد رجع لها
وواضح انه مايبي لا يضايقها بوجوده ب هالموقف ولا يحرجها وهو غررريب عنها
ففضل وجوده برا السياره لين يوصل مهيب!
ومر حول الساعه وهم على هذا الحال
وبالاخير شافت صقر يوقف وهو ياشر بيده لسياره مقبله عليهم
ووصلت اخيراً ونزل منها شخص طويل بثوب وعمامه على كتفه وماكانت واضحه لها ملامح وجهه ووقف مع صقر لوقت وهو يتكلم معه!.
'—————————'
'مهيب'
انتبه لسيارة صقر الموقفه وقرب منها وهو يشوف صقر الواقف بعيد عنها شوي
ووقف سيارته جنبه ونزل
مهيب: صقير شفييك شصار
صقر بطفش: مثل كل مره وقفت علي وطلع السبب 'وبدا يتكلم عن مشاكلها'
مهيب: الي عجزت افهمه! انك تعرف كل هذا؟ ومع كذا ماخذها لخط سفر وممشيها كل هالمسافه!!
اصلاً لو ما خربت عليك كنت بزعل عليها
صقر بضيق: والله من التعب والنوم الي كنت فيه راح عن بالي المسافه الكبيره هذي
ضرب مهيب كتفه: يلا ماعلييه
واشر بعيونه على السياره: خلي معلماتك ينزلن بنمشي على سيارتي
صقر بضيق اكبر: مو هذا الي مضيق علي!
نازلل على اساس انهن معلمات! وبالاخير معلمتين ووحده منهن اعتذرت ويمكن ماتدرس عندنا ابد
مهيب: يعني مامعك الا معلمه!
لف صقر راجع لسياره: ايه
قرب معه مهيب وهو يبي يشوف سيارة صقر لين المعلمه تنزل وتنزل اغرراضها
ووصله صوت صقر الي قال: يا اختي السياره مامنها رجا
بنروح على سيارة ثانيه وباذن الله مو مطولين لين نوصل الديره
ووصله بعد الصوت الهادي الواثق الي قال: مو مشكله اخوي بس ممكن تساعدني وتنزل الشنط
قرب صقر للباب: اابشريي
ونزلت هي من الباب الثاني وكانت تمشي وهي مشغوله بشنطتها وكانت شوي شوي تقرب من سياره مهيب
ووقفت قدام الباب الخلفي وهي تحاول تفتحه وعجزت فيه وحسته ثقيل
ولفت بتنادي صقر! بس حست باليد الي وصلت لها وفتحت الباب بققوه وهو يرفعه قال: هالباب محتاج هالقوه عشان ينفتح! ولازم ترفعينه.
وكان راح يبتعد بس تجمد اول مارفعت مارية راسها له!
لحظه صمت قصيره جججداً
بس بالنسبه ل هالاثنين كانت سنين!
او ممكن بالنسبه لمهيب بس
الي توقع تكون الي قدامها ككل شي الا هالشكل
توقعها كبيره بالسن او على الاقل بنقابها او عادديه!
بس هالوجهه وهالجمال وهالشامه!! ماتوقع
ومو شامه وحده 3 شامات خطفو نظراته كلها
وقطع اللحظه القصيره صوت صقر: مهيب تعال شيل هالعفش بحط الاغراض
تنحنح مهيب وهو يحاول يطلع صوته وابتعد بسرعه.
'
'
'
نهاية الفصل.


لامارا likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 05:23 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'
ما كنت ادري ان الهوى نظرة الا من عيونك وهالشامه!💎.

'
'
'
تنحنح مهيب وهو يحاول يطلع صوته وابتعد بسرعه وهو يشوف صقر مشغول بالشنط ورفع اخر وحده له وقفل السياره وركب وهو يشوفها هي بعد تركب وتقفل الباب الي ماتقفل
وركب صقر لسياره جنب مهيب وقال مهيب بصوت ثثقيل وهو يحاول يطلعه طبيعي: يا اختي ماتقفل الباب حاولي تفتحينه بقوة مثل تو وقفليه باقوى
حاولت مارية تفتحه وعجزت للمره الثانيه
ووصله صوت تأففها وكانت تهمس لنفسها: استغفرالله منك ومن سيارتك
ابتسم مهيب ونزل من جديد وراح لبابها وفتحه بنفس الطريقه وقفله ببقوهه
ورجع ركب بمكانه وساق بكل هدوء
وكان الطريق هادي الا من الحوارات البسيطه الي تصير بين صقر ومهيب
والي عرفت منها ماريه انهم قراب من بعض حيل
وكانت تحاول طول الطريق انها ماتلتفت له وهي ماتدري ليش تكهربت من وجوده
وكملت الطريق الي حسته طويل بقراية الاذكار وكم سورة من القران
لين وقفت السياره بمكان يوم رفعت نظرها له كان كله بيوت شعبيه قدديمهه
بس كلها كبار وكل واحد له تصميمه المختلف
ويجمع بينهم اللون البني الي جار عليه الزمن
ووصلها صوت صقر الي قال: وصلنا يا اختي
وقبل تستوعب مارية او تفكر انفتح الباب الي جنبها بقوه
وكان مهيب المبتسم الي فتحه عشان مايصير مثل الي صار قبل
ونزلت بهدوء وهي تشوف المكان هادي وما فيه احدد
وقدامها بيتين كبااارر ولاصقين ببعض
وانفتح باب واحد منهم وطلعو منه 3 بنات صغار بحجابهم
وركضو لباب البيت الثاني الملاصق له والي كان بيت الجدد
والي دخلو له فجر والشيماء والمها
وقال صقر: السياره ماتدخل لباقي البيوت بنكمل مشي
ولفت مارية لصقر الي شال شناطها ومشى ومشت وراه
وراحو لبيت متوسط وتقريباً قريب مو بعيد عن هالبيتين الكبيرة الي شافتها.
ولفت وراها وماصارت تشوف مهيب الي اختفى فجأة
وانتبهت للباب الي وقف قدامه صقر وفتحه بمفتاح معه ودخل قبلها وهو ينادي بامه
الي طلعت بابتسامه واول ماشافتها وراه بدت تهلي وتسهل فيها
وطلع صقر على طول وتركهم وسلمت مارية على موضي بهدوء وهي تعرفها بنفسها وانها موضي اخت ماهر صديق ابوها
والي المفروض انها تسكن بغرفه عنده
بس لانه كان يعمر بيت جديد تبرعت موضي بالغرفه الخارجيه الفاضيه لها
وعلى اساس معها معلمتين بس استغربت انها لحالها الي وصلت
واخذتها موضي لغرفتها الخلفيه والي ماتستفيد منها
وماغير مزعجينها عيال اخوها بجلستهم فوقها وتظن انهم ب هالطريقه راح يبتعدون!
لفت مارية نظرها بالغرفه الواااسعه والي فيها سرير واحد ودولاب ومكتبب
ورفوف مطبخ صغيره
وباب صغير للحمام
وكانت كانها جناح ممصغرر ومنفصل عن بيت موضي.
وكانت موضي مبسوطه فيها وهي كل شوي تسالها لو محتاجه شي او شي ناقصها
وبالاخير تركتها على راحتها ترتاح بعد السفر الطوويل
'—————————'
'مهيب'
دخل لبيتهم وهو يتنحنح ويرفع صوته لانه من اليوم ماعاد يقدر يدخل بيتهم مثل مايبي وصار فيه شخص يشاركهم هالبيت بكل شي ومحتاج ياخذ راحته
واول ما سمعت غزلان الصوت الغريب دخلت بسرعه غرفتها على نظراتهم
وقالت ام قايد بحنان: ادخل يمه ما احد قدامكك
دخل مهيب وهو مبتسم وباس راس امه وجلس جنبها وهو يحط راسه بحضنها: شللونك يالغاليه
مسحت امه على راسه بحنان: بخير يمه لو انك انت وكل اخوانك بخخير
مسك مهيب يدها وباسها وهو يحضنها: ولدك الواضح انه ماعين خير يمه
ضحكت افنان وهي تقول: ليه جتك عين بالعرس
ام قايد: بسسم الله عليه
غمزت غيثاء: لا ودعت قلبكك بالحب
رمى عليها مهيب سبحته بمزح ورفع راسه من حضن امه وهو يعدل جلسته: اي حبب ها! من وين تعرفين هالسوالفف
ولف على امه الي تعاتبها بنظراتها وقال: يمه بناتك مايستحون
طبطبت امه على حضنها وهي تقول: تعال يمه وماعليك منها
اصلاً غيثاء عندها شغل بالمطبخ
واشرت لها براسها انها تقوم
وقفت غيثاء وهي تتحلطم وفهمت انها طرده وطلعت
وكملت الام: وافنان شوفي وين البنات ابطو!
ابتسمت افنان وهزت راسها بطيب وراحت بعد للمطبخ عشان تفتح شباك بيت جده وتنادي عليهم
وقالت ام قايد وهي تمسح على شعر ولدها الكثيف وفيه من الطول الواضح ممثل شعر غيثاء: اخوك الكبير وفرحنا فيه ولو اني ضقت اني ماسويت له العرس الي ابيه
والحين صار دور يمه نشوف لك عروس طيبه وحليله تناسبكك
غمض مهيب عيونه: يمه قلت لك هالموضوع ما راح يصير وانا اشتغل عند جدي وابوي!
الا لو مسكت مكان زيين وعندي مصروف ازين من الحين
وفتح عيونه لامه: ولا بيعجبك يمه كل شهر ادخل على بنت الناس يدي فاضيه لان المصروف القليل يروح بثانيه
ابتسمت امه: ماعليه القليل فيه البركه
وانت تعرف جدك
زين منه رضا عمك ماهر واخوك وذياب يشتغلون برا
مهيب: لان هذا الصح يمه!
الي بيفتح له بيت لازم يكون قد كل شي
والبيت لو انه جاهز انا ماني متزوجه هالحين ب هالحال
العرس يمه مو بيت وزوجه وخلاص
العروس يبي لها كثير اشياء وانا ما ابي الي اخذها تحس انها اقل من غيرها!
ودخل قايد للبيت على كلامهم وهو تعود على امه وابوه وتفكيرهم وقال بهدوء: يمه هذا دواء جوزاء توني راجع وجايبه كله
ووصيها مره ثانيه قبل يخلص بفتره تعطيني خبر واجيبه لها
اخذته منه امه بحزن: ان شاء الله يمه الله يعطيك العافيه
عدل مهيب جلسته: شفيها جوزاء؟؟
جلس قايد بتعب جنبه: طاحت علينا بس بخير الحين
فز مهيب بخوف وحب لجوزاء: وينها ومتى!!
ام قايد: اليوم الصبح
والحمدلله معها غيثاء ولا كان الله يعلم فيها
وحتى ابوك تعب وللحين نايم
مهيب بخوف اكبر: بشووف جوزاء
وراح قبل تمنعه امه ودخل لغرفتها الظلام وفتح النور وشاف وجها والدموع الواضحه عليه وهمس مهيب بقهر: حسبي الله علييه
والله لو ما جدي وابوي سامحوه كنت دفنته ححي
وطلع من جديد وهو يظن انها نايمه
بس هي سمعت كلامه ورفعت يدها تمسح دموعها وهمست لنفسها: ليتكم دفنتوه يمكن تندفن سنين انتظاري كلها.
'—————————'
'غزلان'
كانت تحوس باغراضها من يوم دخلت للغرفه وهي ترتب كل شي مثل ماتعودت
واول ما سمعت صوتت قايد داخل للبيت ويتكلم مع امه واخوه فزت وهي تستعجل تخلص ماتبيه يشوفها كذا وملابسها بكل مكان
واستأذن منهم قايد ودخل لغرفته
وشافها تقفل الدولاب بعجله
ابتسم ابتسامه جانبيه وراح لسريره بدون مايكلمها
وجلس عليه بعد ما نزل ثوبه جنبه وانتظرها تجي تاخذه!
وشافها تجلس على مكانها قدام التسريح وهي تشغل نفسها ب اي شي
بس اول ماحسته وراها من جديد توترت وهي خايفه يعيد نفس الحركه فيها
بس قال قايد بهمس مبتسم: اول درس راح نتعلمه راح يكون اليوم والحين بذات! وهو؟
اذا دخلت للغرفه تجين وتسالين عني وتطمنين لو اني بخير
ولو معي شي تاخذينه
ولو ابي شي تلبينه!
و مر
وقاطعه صوت دق الباب..
قرب منها اكثر وقال: هنا يخلص درسنا ونكمله بعدين!.
واعتدل بابتسامه وهو حاس بربكتها
وراح للباب وفتحه وكانت غيثاء الي قالت بابتسامه: ياعريس تقولك امي خل غزلان تجهز بعد الصلاه بنطلع لبيت جدي
استند قايد على الباب: تبشر ام قايد
طمنيني على جوزاء!
غيثاء بحزن: نقول ان شاء الله بخير
وكملت بتردد: هي شافت امه بالعرس وانقلب حالها
ماتوقعت توصل ل هالحاله
تمتم قايد بضيق: الله يربط على قلبها ويصبرها ويسامح الي كان السبب
راحت غيثاء وهي تردد: اممين
ودخل قايد للغرفه وماشاف غزلان بس سمع صوت الحمام وعرف انها فيه.
قال بصوت عالي عشان تسمعه: صلي الظهر واطلعي لامي وخواتي ينتظرونك رايحين لبيت جدي غداك اليوم عندهم
وجلس ورد على جواله الي اتصل وكان مساعده بالشغل وطول معه بالمكالمه وطلعت غزلان من الحمام وراحت لدولاب على طول واخذت لها فستان هادي وطوويل ودخلت من جديد وهي تحاول ماتلتفت له
وطلعت وهي لابسه وخالصه وكانت تنشف شعرها وجلست قدام التسريحه وهي تشوف نظراته لها من المرايه العاكسه
تنهدت بضيق وهي مو عارفه تسوي شي وهو يراقبها
وانتبهت انه قفل الجوال وراح يحوس يدور له شي
وبهذا الوقت انتهت هي وصارت جاهزه بس تنتظر شعرها ينشف اكثر لانه طويل وكثيف وصععب
ورجعت غمضت بضيق اول ماوصلها همسه: صحيح ان كل شي صار فجأة من الملكة للعرس بس هذي من حقك وكان المفروض تلبسينها من زمان
فتحت غزلان عيونها ولف قايد لها وجها بيده
وكانت تتهرب بنظراتها بعيد عن وجهه القريب
واستقرت اخيراً على العلبه الي كانت بيده
وفتحها قايد وهو يرفعها لها: اتمنى تعجبك!.
رفعت غزلان يدها لطقم الذهب الغريب والفخم والناعم بنفس الوقت وكان يدمج بين الذهب الذهبي والابيض
وقالت بهمس واعجاب: ايه اكيد
مشكور.
واكتفت ب هالكلمتين ونزلت الطقم على الطاوله الي قدامها وبدت تلبسه على نظراته الي تراقبها بهدوء
ورفعت السلسله بتردد كيف بتلبسها مع شعرها الي مايساعد
بس خطفها من يدها قايد ولبسها اياها وهي تحس بانفاسه قريبه حيل
واخذ الاسوره ونفس الشي لبسها وقال بصوت هادي: الحين صارت اجمل
وشد على يدها ووقف من جديد وهو يلبس ثوبه ويطلع بيلحق الصلاه.
اما غزلان اخذت نفس عمميق وهمست: ياررب كوني معي
وقربت وهي تشوف جمال الذهب الي عليها
وفتحت الدرج وهي تطلع البناجر الذهب الي كانت هديه امه لها
ولبست منها ثلاثه
ولانها تعرف هم شقد يحبون الذهب وان العروس تلبسه؟ حرصت انها ماتطلع لهم بدونه وبذات انها تلبس هديه امه الزينه معها!.
'—————————'
'مارية'
قفلت جوالها بعد ما اتصلت بامها وطمنتها عليها وتطمنت عليهم.
ومالحقت تكلم ابوها الي ماكان موجود
وماقالت لهم عن خراب السياره الي صار لانها ماحبت تقلقهم من شي صغير مثل كذا
ونزلت من السرير وهي تقرب من شنطتها وبدت تفرغها بالدولاب الموجود
وخلصت من الشنطه الاولى بعد جهد وتعب وقررت تخلي الثانيه لبعدين
ودخلت للحمام وهي تبي تاخذ شور طوويل ترتاح فيه بعد طول المسافه
وطلعت منه وهي حاسه بشعور غريب مابين حماس وفرحه وغربه! ماتدريي
وبعد وقت سمعت صوت الاطفال قريب من شباكها الي قربت منه وهي تفتحه بحذر
وبدت تتامل الرايح والجاي وهي تشوف كيف مرتاحين بحياتهم هنا.
'—————————'
'غزلان'
طلعت من غرفتها وهي تسمع اصوات الكل صارت بالحوش وكانو ينتظرونها
وابتسمت لها ام قايد وهي تمسكها مع يدها وتمشيها معها طالعين لبيت الجد الملاصق لهم
وما اخذ منهم ثواني الا وهم داخلين للحوش حقه
وكانت غزلان تتامل كل شي وكانه اول مرا تشوف.
'—————————'
'جمانه'
كانت بغرفتها الي هي نفسها الي كانت تنام فيها غزلان قبل زواجها هي وقايد
وكانت جمانه ترتب اغراضها فيها من جديد لانها ب هاليومين نامت مع بغرفه ثانيه
وبعد وقت قامت تتجهز هي لان اليوم غداء العروس عندهم
ودخلو عليها بنات عمها الي تو وصلو والعروس معهم
وانشغلو بالترتيب والتجهيز وغزلان جالسه وتراقبهم بهدوء
والتمو بعدها بجو عائلي محبب
الجده وام ذياب وبنتها جمانه
وام قايد وخوات قايد
وكانت الجده مجلسه غزلان جنبها وهي كل شوي تهمس لها وتكلمها وهي تشد على يدها وتوصيها باهتمام.
وشوي شوي بدت الجده تدخل بمواضيع احرجتها
وانقذتها غيثاء الي قالت بصوت عالي: ياعروس قايد برا يبيك.
ضحكت افنان: اووهه مين قدك اشتاق اخوي حبيبي
غيثاء: هذا وهو توه شايفها قبل نجي
ام قايد: خلوه بحاله
ولفت على غزلان الهاديه: قومي يمه شوفي زوجك وش يبي
همست غزلان: ابشري يمه
ابتسمت ام قايد لكلمة يمه وطلعت غزلان وهي مو عارفه وين الباب ولا وين قايد
وكانت راح ترجع تنادي غيثاء بس سمعت صوت رجال غريب وبعدها انفتح باب الحوش ودخلو ثنتين منه
وفجأة انسحبت يدها لوحده من الغرف وشهقت بخوف بس وصلها صوت قايد: اشش!
هذا انا.
حطت يدها على قلبها وهي تتنفس براحه وقالت بضيق: شفيك سحبتني كذا!
عدل قايد وقفته: ماتسمعين صوت صقر موصل اهله! كان يمكن يدخل ويشوفك لو ما دخلتك هنا
غزلان والي ماتدري بميار اخت صقر الي كانت محيره لقايد هزت راسها بفهم وهي تنتظره يقول الي يبيه! بس قايد ماكان عنده شي!
ولا يدري ليش ناداها
كان جاي ياخذ دواء جده ومايدري ليش طلب من غيثاء تناديها
رفع قايد يده لشعرها ونزلها بهدوء لرقبتها وهو يلمس العقد وقال بهدوء: ابوكك
رفعت غزلان راسها بسرعه: شفيه!! ابوي فيه شي؟
قايد: ماحضر للعرس وكلمته الصبح وقالي انه انشغل بشغله وماقدر يحضر
وانتِ كنتِ تسالين عنه وتوني تذكرت وقلت اطمنك
كان وجه غزلان واضح عليه الضيق بس هزت راسها بفهم للمره الثانيه وهي ساكته
وسكت قايد بعد
ورفعت راسها من جديد: تبي شي؟
اخذ قايد نفس وهو يقول بهدوء: اي شي تشوفينه او تسمعينه تجاهليه!
عليك بامي وخواتي تكونين معهم ولا غيرهم لا يهمكك
مافهمت غزلان مقصده بس هزت راسها بفهم وهي تشوف ماعاد لوجودها داعي وطلعت من الغرفه وهي تشوف ان الحوش فاضي ورجعت لقايد وهي تقوله: الطريق مفتوح
وطلع قايد بسرعه وهو لو جلس زياده يمكن تصير علوم
وجلست غزلان بالغرفه لوقت تفكر بابوها وبعدين طلعت راجعه للغرفه الي كانو فيها وهي ماتدري عن الحرب النفسيه الي قايمه هناك
ولا عن الي قفلت الستاره بقهر وغضب وهي تشوف قايد يطلع من نفس الغرفه الي الحين طالعه منها غزلان
ولفت على الباب وهي تشوفها داخله عندهم
وكانت نظرات الككل على الباب وهم ينتظرون المواجهه الي مايدرون ايش نتايجها
بين غزلان وميار
'—————————'
'مهيب'
جلس جنب صقر الي توه يجي وهو يقول: شفيك
تنهد صقر بضيق وعينه على قايد الي داخل عندهم للمزرعه: توني موصل امي و
بتردد: ميار لبيت جدي
سكت مهيب بدون مايعلق وهو للان مايدري ايش شعور صقر تجاه كل شي صار!
وترك قايد لميار اخته بدون اي سبب ولا تبرير
وكل الي صار انه قايد دخل عليهم فجأة من اسبوع وهم متجمعين ببيت الجد
واخذ جده لغرفته وكلمه بالموضوع الي مايدرون ايش تفاصيله
وطلع بعدها الجد وهو يعلن ملكه قايد على غزلان!!!
وان ميار الحياه قدامها والنصيب بيجيها
وانقلب كل البيت والجو وقتها
ميار الي طلعت منهاره مع امها
لشامخ الغاضب الي اخذ عياله وطلع وهو يتناقش مع قايد بعصبيه من كل شي!
كيف خطب وملك! وبدون علمهم وميين هي!
وبنت عمته الي تنتظره
واهل الديره الي يدرون بانها له وهو لها!
وكيف الجد بكل سهوله وصلهم الخبر وكانه مو متضايق من الي صار! او معترض
وحاول يعرف شامخ الي صار من قايد بس قايد رفض يقول كلمه
وكل الي قاله لو احد متضايق منه ومن وجوده راح ياخذ زوجته ويستقر بالمدينه ومايجي لديره ابد!
وهذا الشي سكت شامخ من انه يصر عليه زياده
وخوف ام قايد انها تخسر ولدها
ولليوم سبب زواج قايد مجهول بالنسبه لهم!
وماتواجه قايد بصقر الي ما كان موجود يومها!
ومن البكره جاهم صقر الي درى بالموضوع وهو عادي ويتكلم ويضحك ويسولف وقااام بعرس قايد وكانه عرس اخته فعلاً!
وهذي اول مره يبين صقر ضيقه من الموضوع.
فماحب يتكلم مهيب ويتدخل!.
وتغير الموضوع اول ماجلس ذياب جنبهم وهو يتحلطم من جده الي يبي يزوجه وان الحين دوره
ضحك مهيب وهو يضرب كتفه: وهو صادق!!
متى ناوي تعرس يالشيخ
ذياب: متى ماجت اعرست بس الحين ماني حاط براسيي
قربو منهم هيثم وفهد الي كارفهم الجد
هيثم: والله ياني تعبان اكثر من تعب عرس قايد
فهد: كنه عرسنا ياولد
مهيب بمزح: اشوفك قمت تطري العرس لايكون تبيه!
صقر: ينخاف منهم والله
فهد بمناقر: وش وراي ما اطريه
وبتزوج بدري واجيب عيال واشوف احفادي
مو مثلك يالعجوز
رمى عليه مهيب الفنجان: مين العجوز يالورع
ذياب: وهو صادق! قريب الثلاثين وانت ماشفت عيالكك يامهيب
مهيب وهو يقلده: متى ماجت اعرستت
لف ذياب بضحك على صقر: وانت!
صقر: انا اذا مهيب اعرس بعرس معه
تمسك فهد بهيثم: وانا وهيثم بنعرس مع بعض
نقل ذياب نظراته بينهم: وولد البطه السوده يعرس لحاله
جلس قايد: اسمع طاري اعراس
دقه ذياب بكتفه: كلن بيعرس مع الثاني وانت خليتني واعرست قبلي وبعرس لحالي
قايد: طيب يلا شد حيلك وتزوج الحين!
تنهد ذياب وهو يرجع بجلسته وقال: الله يكتب الي فيه الخير
وقاطع باقي سوالفهم الجد وهو ينادي يحطون الغداء معه لانه جهز ولازم ياخذون حق الحريم
وفز ذياب ومهيب يوصلونه
'—————————'
'غيثاء'
وقفت وهي تشوف نظرات ميار على الباب وفهمت ان غزلان جايه
وقربت وهي ماتدري ايش تسوي الحين!
وعلى اخر لحظه فتحت الباب وطلعت وقابلت غزلان قدامها مسكتها مع يدها واخذتها للغرفه الي فوق بسرعه
على نظرات غزلان المستغربه وكان فيه شي ماتبيها تشوفه
ووصلو لغرفه جمانه وسمعت غزلان اصوات تحت بدت ترتفع وقالت غيثاء بربكه: خلينا هنا
غزلان بقلق: ليش! مين تحت ايش صاير
غيثاء وهي فعلاً ماتدري كيف تتصرف: جووزاء
ايه جوزاء تعبت ويمكن مهيب يدخل يشووفها
غرلان بخوف: وهي بخير الحين؟
وقبل ترد غيثاء قالت غزلان: بس جمانه تحت وهي مو محرم له!
تنحت غيثاء بورطه وقبل تتكلم دق باب الحوش وطلت براسها تشوف مين وكان مهيب وذياب
وقالت بسرعه: وصل مهيب خليك هناا
ونزلت بسرعه وهي حاطه طرحتها على راسها وفتحت لهم الباب وهي تشوف ميار وموضي طالعين من جديد مثل مادخلو
وقال مهيب بابتسامه: عمتي وين توه الاكل واصل
قالت موضي بصوت واضح: حسبي الله على الي كان السبب
وطلعت من بين ذياب ومهيب المستغربين شفيها بس من بكى ميار فهمو الموضوع
وقال مهيب لغيثاء الي ورا الباب: ادخلي بندخل الاكل
تركت غيثاء الباب ودخلت للغرفه الي جنبه
لين سمعت باب الحوش يتقفل
وطلعو البنات يساعدونها والوضع متكهربب
ونزلت غزلان بعد مانادو عليها ودخلت من جديد عندهم وهي تدور بعيونها على جوزاء الهاديه وقربت منها بهمس وهي تقول: انتِ بخير!
جوزاء بابتسامه: ايه حبيبتي بخير
غزلان: تبين ننادي قايد؟
اتسعت ابتسامه جوزاء وهي تسمع اسم اخوها لاول مره منها وقالت: لا حبيبتي انا بخير انتِ طمنيني مبسوطه عندنا؟ ومرتاحه؟
هزت غزلان راسها بايه وانشغلت تفرك يدها وهي تنقل نظراتها بينهم وهم يحاولون يغيرون الجو المتكهرب من جية ميار الي ماحسبو حسابها
وحمدو ربهم ان غزلان مادخلت ولا كان صارت ححرب.
وانقضى الوقت كله وهم يسمعون كالعاده لسوالف الجده عن حياتها القديمه وايام زواجها من داغر.
'—————————'
'مارية'
كان شباكها طرفه مفتوح وكانت تكمل شنطتها الثانيه وشوي سمعت اصوات تقرب من الشباك
وقفت بسرعه بتقفله لانه صوت رجال كبير بس طاحت عيونها على الثاني الي كان جنبه ساكت
وماتدري تعصب ولا تضحك اول ما شافته وهي تتذكر الي صار الصبح بس سكتت وهي تسمع كلامهم الواضح
ذياب: انا اشوف ان صقر يدري بشي ماندري به ولا ماكان سكت عن ترك قايد لاخته
وهي الله يهديها تعرف ان اليوم غداء العروس ايش موديها!
تدور المشاكل على غير سنع!
وغير كذا عمتي موضي ليش ترضى انها تروح معها
مهيب بقلق: خوفك الحين لو انه صارت مشكله بينهم وقايد يدري و
ومشو بعيد عنها وماصارت تسمع اصواتهم
وقفلت شباكها بتفكير وهي تتذكر ان الحرمه الي هي جالسه ببيتها موضي
وولدها صقر هو الي جابها
يعني معقوله الي يقصدونهم هم نفسهم الي تعرفهم؟
وايش قصه ميار ومين هي؟ نفسها بنت موضي الي ماقابلتها للحين؟.
قاطع تفكيرها دق الباب وقربت منه بسرعه وفتحته اول ماوصلها صوت موضي
مارية: هلا هلا ياعمه
مدت عليها موضي اكل مرتب ومجهز
موضي: خذي يمه انتِ اكيد ما اكلتي شي من يوم وصلتيي
وهذا شي بسيط جهزته
اخذته ماريه بابتسامه حب: الله يعطيك العافيه ياعمه مشكوره
راحت موضي وهي تهمس: الله ييعافيك
ودخلت مارية من جديد وهي كانت فعلاً دااايخه من جوعها.
والسفر والترتيب والتفكير اخذ جهدها وطاقتها.
'—————————'
'غيثاء'
بعد وقت طويل دخلت الجده تنام وجاء الجد ونام بعد
وجاء ماهر ودخلت له ام ذياب
ورجعت ام قايد وجوزاء وبناتها للبيت ومعهم غزلان الي مارضت تبقى واعتذرت منهم
ومابقى ببيت الجد غير افنان وغيثاء وجمانه
الي سوت لهم الشاي وطلعت معهم لسطح
وجلسو سوالف وهروج لين جاء موضوع ميار وغزلان
وقالت جمانه بقلق: ياخوفكم يابنات تجي مرا ثانيه تسوي هالمره مشكله!
افنان بقهر وضيق: انا زعلانه على ميار والي صار معها وكل شي
بس غزلان ايش ذنبها! لا هي تدري بالي بين ميار وقايد ولا هي الي راضيه بالزواج
جمانه بصدمه: صاادقه؟ ماتبي قايد؟
غيثاء: مو ماتبيه! بس حسينا ان زواجهم فيه شي
والبنت غير ساكته وتصرفاتها مو تصرفات خجل وبس
وكانها كارهه
افنان: لين اليوم قايد ماتكلم ولا قال من وين يعرفها وامي متردده وخايفه تساله ويجيب طاري السكن من جديد
افنان: لانه قال لو انفتح الموضوع بياخذ زوجته ويسكن بعيد عنا
وتعرفين امي اكثر شي تخافه هو بعد اخوانني عنها
ومن الحين تفكر وين تسكن مهيب اذا تزوج وتبيه بقربها
جمانه: والله عمتي فوزيه خوفها عليهم زياده وهم يستغلون هالنقطه
غيثاء: الله يهديهم ايش نقول بعد
افنان: بس عاد الحقيقه غزلان حلوهه
جمانه: ايه ما شاء الله من يوم دخلت عندنا وانا اذكر الله
غيثاء: الله يوفقهم مع بعضض ومايجيب المششاكل بينهم
افنان وجمانه: اممين
ولفت جمانه على الصحن الفاضي: افنان تكفين انزلي جيبي من الفطاير
وقفت افننان واخذت الصحن وهي تقول: ابشري
ونزلت للمطبخ وكانت تحوس فيه وهي تدور الفطاير
وفجأة صرخت برعب من اليد الي ضربتها مع ظهرها والصوت الغريب الي همس: جمماننوه
وانقطع صوته اول ما انتبه انها ماهي صرخه جمانه!
ولا الصوت صوتها
وشوي شوي انتبه انها مو نفس الجسم
وبلحظه انحاشش من المطبخ
اما افنان كانت مقفله عيييونها بقوه وقلبها يدق بسسرعه وهي ماتدري مين الي خوفها بس اكيد انه من اخوان جمانه! يعني واحد من عيال عمها ياهيثم ياذياب
ومامداها تفكر اكثر من دخول جمانه وغيثاء الخايفين من صوتها الي طلع وقالت غيثاء: ششفيك تصايحين
افنان وهي تدور بعيونها من الشباك المفتوح على الحوش: لااا بس شفت بسه دخلت
جمانه: كله صراخ من بس حسبي الله عليك وقفتي قلبي
افنان ضحكت بغباء وهي ماتبيهم يدرون ويمسكونها عليها: ايه بس والبس مايخوف يعني!
غيثاء سحبت منها الصحن وطلعت: زين ماكسرتيه وراحت علينا الفطاير
طلعت افنان وراهم بحلطمه: الحين الفطاير اهم من قلبي الي طار!!
ضحكت جمانه: والله بالنسبه لي بطني اهم
غيثاء: وانا بعدد يا افنان
ضربتهم افنان بقهر وهي تطلع معهم الدرج لسطح وهي للان تتلفت تدور!
بس انتبهت لفهد الي ينتظر عند الباب وتاكدت ان الي معه هيثم!
وتوعدت ترجعها له لانها فعلاً خافت
اما هيثم الي كان تحت الدرج ويسمع كلامهم همس بضحكه: تطمني قلبك من زمان محفوظ هنا
وحط يده على قلبه وهو يطلع لفهد وهو للحين مسرح فيها ويهمس لنفسه: والله وتغيرتي يا افنان وماعدتي الطفله الي تبكي كل ما اخذو حلاوها
ضربه فهد على راسه وهو يقول: يالطيب وين وصلت!
ساعه استناك وبالاخير ما تجيب الفطاير وتنحاش
هيثم: ايه كشفتني جمانه وما عطتني منها شي ماتسمع صياحها
فهد: امش امش البقاله يازينها
مشى معه هيثم وهو بعالم ثانني يقارن في بين افنان الطفله البكايه ل هالقوية ام صوت عالي.
'—————————'
'قايد'
دخل غرفته وهو يطلع شنطه صغيره ودخلت وراه غزلان الي كانت جالسه بالحوش مع امه وجوزاء
واشر قايد على الشنطه وقال: جهزيلي شنطتي بطلع للمدينه كم يوم
ناظرت فيه غزلان لوقت وتحركت بدون اي رد فعل
وفتحت الشنطه والدولاب وبدت تحط كل شي ياشر عليه
وبالاخير قفلتها وهي توقف وقالت: ابي شاحن لجوالي
قايد: ماهو معك؟
غزلان بهمس: لو معي ماطلبت
سمعها قايد وكملت غزلان: ماجبته معي
هز قايد راسه بفهم وهو مبتسم
ورفع شنطته وطلع وجلست هي على السرير بضيق ماتبي تبينه!
وكانت تهمس لنفسها: عروس ويخليني من ثاني يوم!
حتى لو الي بينا مو حب ياقايد لا تحطني قدام اهلك ب هالشكل
غمضت عيونها بضيق وهي تاخذ نفس ودارت بعيونها بالمكان بطفش وهي تفتقد حياتها السابقه ومرسمها وعالمها الي تحبه.
'—————————'
'جوزاء'
مسحت على شعر بنتها المها والشيماء نايمه بحضنها
وام قايد تشتغل على فستان جديد لغيثاء الي تحبب الفساتين بشكل كبير
وفجأة فز الشيماء وهي تقول: يمهه المدرسه بتفتح الاحد الجااي يعني بعد 4 ايام
ودنا اليوم نروح نشتري لها
جوزاء: ابشري يمه كل شي تحتاجونه بتشترونه انتِ والمها بس مو اليوم يمه
الشيماء بخيبه امل: لليش يمه مابقى شي وانا ودي نطلع
جوزاء بتعب: يمه انا الحين تعبانه اصير احسن ونطلع كلنا نشتري الي تبونه
وحتى افنان بتدرس معكمم يعني تشترون كلكم مع بعض
لفت المها بتفكير: خالتي افنان كبيره ليش تدرس معنا
جوزاء: من سنين يايمه كثير من اهل الديرة منعو بناتهم من المدرسه وصارت مفتوحه على الفاضي وما احد يداوم فيها ولا يلتزم
وتقفلت المدرسه ل اجل ماهو معلوم
والحين بعد القرار الي نزل صار الزامي على الي مادرسو ولا كملو انهم يكملون
وعلى ايام افنان كانت مقفله المدرسه من المتوسط
والحين بترجع تدرسها
ام قايد: وهالسنه كل المراحل مفتوحه؟
جوزاء: الي سمعته 3 سنين من الابتدائي وسنه او سنتين متوسط فاتحين
وكلهم بنفس المبنى الصغير الي بنهايه الديره
الشيماء: وانتِ يمه بتدرسين؟
ضحكت جوزاء: لاا وينن يمه انا فاتني كثير وكانت اخر سنه لي بالثانوي وماكملتها وتزوجت عشان تصيرون بحياتي
وحضنتهم بقوه وهي تتنفس ريحتهم الي تعشقها وماتعيش بدونها
وعلى هالوضع طلع قايد من غرفته وبيده شنطه
وقالت امه باستغراب: وين يمه؟
قرب قايد وباس راسها ويدها: مسافر يمه ادعيلي
جوزاء: وغزلان معك؟
قايد: لا، عندي شغل ومو مطول
جوزاء: خذها معك انتو مالكم يومين عرسان! حتى لو شغل لا تخليها
ام قايد: صحيح كلام جوزاء خذ مرتك يمه وبعدين وش هالشغل الي تسويه وانت عريس!
'
'
وقف قايد وهو يقول بهدوء بدون مايرد على كلامهم: ابوي اذا جاء قولو له اني سافرت ما راح اقدر امره بالمحل
ادعيلي يمه.
وطلع بسرعه قبل يوقفونه.
وتمتمت ام قايد: الله يهديك ويصلحك ولايضيع لك تعب
جوزاء بحزن: والله يعين زوجته ويصبرها.
وكملت تلعب بشعر بنتها وافكارها اخذتها لاول ايام زواجها.
الي مع الوقت تحول لكابووس.
'—————————'
'ميار'
كانت جالسه فوق سريرها وهي حاضنه رجولها وتحركهم بغضب ووجها احمر ودموعها ماوقفت
وكانت تسمع دق امها على الباب وصوت ابوها يتكلم معها بس ماعطت اهتمام ولا قامت ترد عليهم وهي هذا حالها من اسبوع.
وكان كل تفكيرها ياخذها لشكل غززلان الججميل
ولحظه خروج قايد وغزلان من نفس الغرفه
وكل افكارها كانت عن انهم كانو لحالهم وان قايد فضل غزلان عليها!
وانه كسرها قدام الكل عشان هالغزلان وافكار كثيره كلها حسره وقهر على نفسها
وكان بكل مره الشيطان يحضر بين افكارها وهو يزين طريق الانتقام لها!
والانتقام الغير مبرر لان مهما وصل الموضوع مايوصل للانتقام!
الي اكيد ما راح يكون هين
وفجأة تذكرت خالها شامخ!
وكلامه مع امها من يومين وهو يقولها: ميار لو ماهي لقايد فهي لواحد من عيالي.
وجلست ترددها بينها وبين نفسها اكثر من مرهه
وهي تفكر بواحد غير قايد! وهو 'مهيب!'
وهمست لنفسها: لو وصلت له وقدرت اخليه يلتفت لي!
راح اقدر اعيش معك يا قايد!
واكون معك ولك حتى لو كل شي وقف ضضدي
انا عشت وكبرت على كلمة 'خطيبة قايد وملك قايد'
وما راح اسمح لغيري يكون معك.
ومسحت دموعها وهي تخطط براسها اكثر واكثر.
ونامت اخيراً وهي تبتسم وتفكر بحياتها معه.
'—————————'
'مهيب'
صار الليل وصار وقت انه يرجع للبيت وينام يرجع لنفس الشغل من الصبح بدري
ومشى جنب صقر بتعب وكل واحد منهم يمشي وباله مو معه
وافترقو وهم يهمسون: يلا سلام
دخل مهيب للبيت ومشى صقر لبيتهم
وشاف مهيب امه باقيه تنتظره وقرب منها بسرعه وهو يبوس راسها: يمه ليش للحين مانمتي
ام قايد: انتظرك يمه
حطيت لك من العشاء
قوم كل ونام
مهيب الي ماله نفس: ابششري باكل لانه من يدينك ولا انا والله مالي نفس باللقمه
ام قايد: وليشش يمه فيك شي؟
مهيب: مدري يمه بس انا مليت من هالشغلل وماعاد بي حيل اقوم فيه
ام قايد بضيق: ماقفلنا على الموضوع؟
مهيب: لا يمه وانا مصر وراح اعرض على جدي اني بدير واحد من هالمحلات المفتوحه
وشوي شوي يصير معي فلوس زياده على الي مجمعها وافتح لي منها مشروع
ومن هالمشروع اكون نفسي واتزوج
ام قايد: كل هذا الي تقوله المفروض انه من سنين بادي
مو على هالعمرر
المشروع يمه يفشل وينجح
يبي له سسنين طويله وصبر عشان تشوف ثماره
مهيب: وانا ماني مستعجل بالنهايه ابي اشتغل شي راح احبه واصرف من جيبي على اهلي
ام قايد بحزن: يعني تبيني اموت يمه وانا ما شفت عيالك
مهيب بضيق: بعد عممرر طوويل يايمه ليش دايم ينتهي النقاش بذي النقطه
ام قايد وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها: لانه هو
المهم يمه
انا كبيره وابوك كبير
والواحد مايضمن عمره
وانا للحين ماشفت عيال عيالي
مهيب: وحفيداتك الشيماء والمها ولا نسيتيهم
ام قايد بحسره: اهه يالشيماء والمها وامهم
ماكسرني وكسر ابوك غير الي صار فيهم
لو يعود بي الزمن مازوجتها ولد اخوي
مهيب: الي صار صار يمه ونقول الحمدلله
ونتعلم مانقرب منهم ب اي شي ونعرف انهم مايبون لنا الخير طول ما هالفاطمه عايششه
تمتمت ام قايد بحزن: الله يسامحها الله يسامحها
تنهد مهيب بضيق وهو مايبي امه تنام متضايقه وقرب منها وهو يبوس يدها: يمه تكفي ماتنامي وهالقلب الرهيف ماخذ بخاطره علي
ابتسمت امه وهي تمسح على وجهه: يايمه لو يضيق خاطري من الكل انت ما يضيق منك
ضحك مهيب: يعني فيه معزه خاصه يام مهيب
ضحكت ام قايد: احمد ربك قايد ماهو فيه ولا زعل منك
مهيب باستغراب: وينه؟ مو عند مرته
ام قايد بهدوء: سافر
مهيب: ايه زين الله يوفقهم
ام قايد: لحاله يمه
مهيب بصدمه: مخلي مرته هنيه؟؟
هزت ام قايد راسها بايه
هز مهيب راسه بقلة حيله من اخوه الي اوقات كثيره مايفهمه!!
ووقفت امه ووقف معها ووصلها لغرفتها عشان تنام ورجع للمطبخ واخذ الاكل وجلس ياكله بالحوش
وهو يتامل السماء والنجوم والققمرر
وبننص اكلله وسرحانه والهدوء والهواء الزين طرت بباله شامتها
وغمض عيونه بهدوء وهو يرجع يتذكر وجها القريب والشامه الي بقرب شفايفها المرتويه
وفجأة فتح عيونه وهو يستغفر ووقف بسرعه وشال الاكل من جديد للمطبخ ودخل غرفته وحاول يشغل نفسه ب اي شي ويناممم
ومايفكر بالقمر مثل ماهمس بينه وبين نفسه وعيونه بدت تغفي وتنام بتععب.
'
'
'
نهايه الفصل.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:11 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

ضحكت لك وأنا صدري من الغيره جمر ‏أوهمتك بإني راضي وأنا الزعل ممتليني💎.

'
'
'
'
'
بعد ٣ ايام..
'بييت الجد'

طلع هيثم بعد ماوصل طلبات امه الي بتجهز العشاء
ودخلت جمانه المطبخ مع امها بتساعدها بس وقفتها باعتراض: لالا يمه! وين بتطبخين
بكرا وراك دوام من الصبح روحي ارتاحي ويجي الاكل الحين
جلست جمانه جنبها بعتاب: وش هالكلام يمه! بس تخيلي شكلي جالسه بغرفتي وانتِ هنا تسوين كل هذا
ام ذياب: يايمه انتِ توك متجهزه لدوامك مايصير تلصق فيك ريحه هالطبخ
اخذت جمانه من يد امها وبدت تقطع: ايه عادي يازين ريحه الطبخخ السنعه
ضحكت امها بهدوء وكملو شغلهم وبعد وقت جهز الاكل وطلعت فيه جممانه لجدها وجدتها الي فارشين بالحوش الواسع
وحطته قدامهم وهي تشوف ابوها يغسل بالمغاسل الي بالحوش وقرب بابتسامه: ياازين الاكل من يدك ياجمانه
طلعت ام ذياب: وام جمانه حاطه يدها بالاكل
ضحك الجد: جمانه وامها يجي منهم كل الخير
ابتسمت جمانه لهم وهي تعوودت على جدها وجدتها والحياه معهم وماتدري كيف بترجع تتعود على بعدهم اذا نقلو لبيتهم الي لسى ماجهز
ودخل ذياب وهو يسحب هيثم ويتناقرون وجلسه على الاكل ودخل يبدل وطلع لهم ياككل بسرعه لان وراه سهره طوويله مع صقر ومهيب لان بكرا اجازته!.
وبعد وقت خلصو ووقفو كلهم وهم يحمدون الله
وشالت جمانه الاكل للمطبخ وهنا حلفت عليها الجده ماتلمس شييي وتروح تنام وراها قومه من الصبح ودوام بالمدرسسه لانها وحده من مدرساتها!!.
ورضت جمانه بصعوبه انها تطلع وترتاح وهي ماقدرت تنام من التفكير والحماس بدوامها والروتين الجديد عليها بالديرة!.
'—————————'
'ببيت شامخ'
دخلت غيثاء غرفه جوزاء الي ترتب اغراض بناتها الي نامو بصعوبه من الحماس لدوامهم بكرا!
غيثاء: حشى مو دوام مدرسه عييد!
حتى فجر وافنان مانامو وهم يفكرون ببكرا والي بيسوونه!
جوزاء بابتسامه: اذا على ايامي كنت ما انام بعد الاجازات القصيره من الحماس تبينهم هم الي ما جربو المدرسه ينامون؟؟
جلست غيثاء جنبها وهي ترتب مريول المها: عاد ودك بالصدق ودي ارجع ادرس واكممل
جوزاء: كملي لسى قدامك وقتتت!
غيثاء: ووينن انا اكمل!
لو بكمل بيكون معهد ووين المعهد القريب منا! اذا حنا الطلعه للمدينه نطلع لها بصعوبه من الطرق الي حولنا
جوزاء: جربي تكلمين قايد يمكن يعرف ب هالامور وفيه شي قريب
غيثاء: يكفيني شهادتي الي معي
بس انتِ؟
جوزاء بهدوء: شفيني؟
غيثاء: كملي الي فاتكك
وخذي شهاده الثانوي
جوزاء: والله ماعاد يشغلني ب هالدنيا غير بناتي يا غيثاء! ويني ووين التعليم
وشفيها شهاده المتوسط تهبل
ويكفيني اعللم بناتي واكبرهم على الي يرضي رربي
'
'
'
'
'—————————'
'غيثاء'
حضنت غيثاء كتفها بحب: الله يرزق الكل نص قناعتك وصبركك ياجوززاء
جوزاء بحزن: موجود عند الكل خيير
بس الواحد اوقات يحتاج يصحى على نفسه ويعرفه ان عنده طاقه كبيرهه من الصبر والرضا
وكملت ترتيب شنط بناتها واغراضهم الي بيلبسونها الصبح على نظرات غيثاء الحزينه.
'—————————'
'غزلان'
نزلت دفترها جنبها بتعب وهي تفرك عيونها بنعس
ودخلت تحت اللحاف اكثر لين شوي شوي غففت ودخلت لعالم ثاني كله احلام وذكريات
وفجأة فززتت بقوه وهي تحط يدها على قلبها وتتنفس بسرعه من الحلم الي شافته
وشوي شوي رجع لها وعيها كامل وبدت تسمع صوت مويا بحمام الغرفه!
ودق قلبها بخوف اكثر وهي لحالها بالغرفه وقايد مارجع! وغير كذا هي مقفله غرفتها! وتتوها الي غفت؟ مين هالي لحق يدخخل!.
وقفت بتوتر وهي تاخذ العطر من على الطاوله بيد ترجف
وكانت تقرب من باب الغرفه بتطلع! بس انفتح باب الحمام بنفس اللحظه
وقبل ماتتاكد من الموجود رمت العطر الثقيل بكل قوتتها!...
'—————————'
'مارية'
صحت بكل نشاط وهي نايمه اليوم كله من كثر ماهي حاسه بفراغ وماعندها شي تسويه!
وحتى تجهيز لدوامها مجهزه!
وصحت على بالها الحين قريب الفجر بس كان الليل توه!
وشوي حست باصوات فوق راسها!! او بالاصح فوق سقف غرفتهاا
وكانت خطوات شخخص
تجاهلتها وهي تقول لنفسها: يمكن احد بيصلح له شي او من اهل البيت او او..
وصارت تدور تبرير وهي بدت تتعود على التصرفات الغريبه الي تصير من الثلاث ايام الي نامتها هنا!
يوم ضرب على الشباك ويوم اصوات ضحك وسوالف
والحين هالخطوات!.
رن جوالها ولفت عليه واول ما شافت اسم رامي ردت بسرعه وقالت بفرح: ياابعد هالقلب ياخووي يازين اسسمك وهو متصل هالوقت
ضحك رامي وهو حس انها مشتاقه لهم وقال يجرب يتصل لو انها صاحيه: شعندها المعلمه مارية صاحيه ل هالوقت! وراها طالبات وطابور مدرسه بكرا
مارية بابتسامة: وانت الصادق شبعانه نوم وابي الوقت يمر عشان اجتمع فيهممم
فيني وناسه مو طبيعيه
رامي بحب: الله يديم عليك الفرح والراحه ويعطيك من الاجر الكثييير
تمتمت مارية: اممين
انت طمني عنك! شمسوي؟ وين ابوي عنك! غريبه مارجعت ل هالوقت
رامي: عرس واحد من اصحابي وساعه وراجع ان شاء الله
مارية: اايه زيين
وكملت سوالفها معه وهي تبي شيي يشغلها
بس قفل منها رامي الي انشغل مع صاحبه وقررت تقوم تسوي لها شي تاكله بالمطبخ الصصغير الي بزاويه هالغرفه.
'
'
'—————————'
'بمزرعه الجد'
دخل ذياب وهو يدور مهيب وصقر بعيونه وهذا وقت انهم يخلصون شغلهم
واكيد منههد حييلهم والجد مو مقصر فيهم
وفعلاً سال واحد من الي يشتغلون ودله على مكانهم ب هالمزرعه الكبيره وكانو نايمين فوق تله صغيره وكل واحد متمدد بجهه
قرب ذياب بهددوء وهو ياخذ من الحجر الصغير ويرميه عليهم وصرخخ بقوه: ياولدد ياولد ححيه ياوولد
وفزو مهيب وصقر بسرعه
وطاح ذياب بكل قوته وهو ميت ضحكك وهو مايشوف الا غبار مهيب وصققر الي فجعهم الحجر والصوت والححيه
مسك ذياب بطنه بالم: اااهه يااربيي وش هالمخفاتت
اجل فزيت من حيه انت وهو
استوعبو مهيب وصقر الي صارو وهم يسمعون ضحك ذياب وشوي شوي فهمو الي سواه
وقربو بقهر وهم يطيحون فوقه ويضربونه بمزح بس طبعاً ثقيل
وبالاخير طاحو كلهم على الارض وهم يناظرون السماء الواااسعه بابتسامه ونفس سريع
مهيب: نعنبو حيك توني مافيني حيل
قومت كل نشاط الدنيا فيني
ذياب: اييه هذا المطلوب نبيها اليوم سهرهه بكرا اجازتيي
جلس صقر وهو ياخذ نفس: اجل قمنااا بيتنا
ذياب: لدكه؟
صقر: لا ويين الحين صارت منطقه محظوره
ذياب: اافا!! وشوله!
مهيب والي تذكر القمر ام شامه سكت وهو يبي يعرف اي شي عنها بدون مايبين!.
صقر: تخبر عبدالعزيز اليحيى؟ خوي ابوك!
ذياب بتفكير: ايه؟
صقر: بنته جايه لها كم يوم عندنا بالديره وماخذه غرفة الدكه حقتنا
تعرف المدرسة بتفتحح الصبح بكرا
وهي جايه تدرس فيها
ذياب: ما شاء الله ما شاء الله!
خبري عمي عبدالعزيز ماعنده احد كبير غير رامي ومارية!
ما شاء الله السنين تمر والحين طلعت معلمه!
صقر: غريبه ماعندك علم؟ امي تقول ان ابوك الي جاي ومكلمها عنها
ذياب: لا والله توني عرفت
وبتفكير: ااايه وبتدّرس مع جمانه بكرا يعني!
صقر وهو يلعب بالحجر: ايه ايه كلهن سواا
تمتم ذياب: الله يوفق الجميع
ولفو على مهيب الساااكت بتمعن وهو يبي يسمع كل شي
وكان يكلم نفسه ويقول: ااييه واسمك مارية!
وطلعتي من الاهل زين زين
دقه ذياب باستغراب: وين وصلت يالحبيب!
لف مهيب بغباء: ها!
صقر: قوم قوم لنا ساعه نهرج وانت بعالم ثانني
وقفو كلهم وطلعو من المزرعه الي بدت تخلي من الكل شوي شوي.
'—————————'
'غزلان'
ششهقت بخوف وصدمه من صرخة قايد الي سمعتها وهو ينحني متالم وماسك صدره الي صقع فيه العطر قبل يطيح على الارض وينكسر
وتجمدت بمكانها ماعرفت تقرب او تطلع او تساعده او اي شي
اما قايد تمسك بالباب وهو لسى منحني بالم وصصدمه مايدري وش هالي ضربه ولا مين!
'
'
'—————————'
'قايد'
تمسك قايد بالباب وهو لسى منحني بالم وصصدمه مايدري وش هالي ضربه ولا مين!
بس مع صوت شهقتها عرف انها غزلان وانه خوفها بوجوده فجأة
واخيراً ترك الباب وتحرك بشويش والم وهو يبي يطلع من الحمام وينتبه من العطر المتكسر على الارض وكان قايد لاف المنشفه على خصره وشعره مبلل
ووصله همس غزلان المصدومه: انتتبه
وقف قايد قدامها بحذر ومسح على وجها بحنان وهو ينزل يدينها الي حاضنتها بقوه وخوف
وقال بهمس: ششفيك! هذا انا ليش خفتي؟؟.
هزت غزلان راسها بلا وهي تاشر عليه وقالت بصوت متقطع والدموع تجمعت بعيونها: انت تعورت؟
ابتسم قايد بحنيه وهو يمسح على عيونها: لاا مافيني شي بس انتِ لا تخاففين! انا جيت وانتِ ناييمه وماحبيت اصحيكك
غزلان: بس انا توني نمت ماشفتك
اشر قايد على الساعه بعيونه: لي واصل حول الساعه!
يعني انتِ نااييمه من زمان ومو حاسه
تنهدت غزلان براحه وهي من ثانيه بس كانت ميته خوف
وانتبهت ليدينها الي بين يدينه والي شاد عليها بقوه
وسحبتها بهدوء وهي تبعد وقالت بهمس: بجيب شي اشيل فيه العطر لايعور احد
وقبل تتحرك ضحك قايد وهمس: طلعتي مو هينه وماينخاف عليك لو اني حرامي!
ابتسم اول ما لمح طيف ابتسامه على فمها وقال: خلليه لا تقربين منه بطلع اجيب شي ارفعه فيه
وكان راح يطلع فعلاً! وطارت عيون غزلان ونادته: قااايد!
لف قايد بسرعه وهو يسمع اسمه منها لاااول مره!
قايد: سممي!
اشرت غزلان على شكله ووجها بدا يحمر: بتطلع كذا!!
انتبه قايد على نفسه وقال بهمس وهو يقرب لدولاب: خليتي فيني عقل
بس سبقته غزلان ببادره منها وفتحت الدولاب وطلعت له اقرب بجامه
واخذها قايد وهو مبتسم ولفت بحرج وهي تشوفه بيلبس بالغرفه وهمست لنفسها: فييه حمام!!!
سمعها قايد بس تجاهلها وهو يحسها اوقات ماتهتم لو انه يسمع حلطمتها او لا!
اما غزلان دورت دفترها بعيونها وماشافته وانتبهت انه على الطاوله! يعني اكيد قايد شافه وشاف رسمها!
غمضت بضيق ودخلت تحت اللحاف تاركته هو يتصرف بالعطر.

'—————————'
'مارية'
كانت مستمتعه بالكتاب الي تو خلصته وماحست بالوقت من جمال الكلمات الي استمتعت فيها وكانت قريبه لقلبها
وخطف منها الوقت بسرعه
وشافت الساعه من جوالها الي ما صارت تجلس عليه كثير وكانت قريب الفجر!
وشوي بدت تسمع اصوات ضحك عاليه
وما اهتمت بس كانت الاصوات كل مالها تقرب من عندها
وواحد يهمس والثاني صوته عالي والثالث يسكت فيهم
لين ميزت واحد وهو يقول: اه ي هالدكه وايامها
صقر: تدري؟ خلنا نجلس اكيد انها نايمه بس قصرو حسكم!! لابكرا تشتكي لابوي تقول فيه جن يتكلمون فوق راسي!
'
'

'—————————'

'جنب غرفة مارية'
مهيب: اقول انت وياه امش قداممي ضاقت عليكم كل هالشوارع تبون نقعد هنا!
طلع ذياب بحركه سريعه فوق سقف الغرفه الصغيره وسحب فرشتهم: والله انا احب هالمكان
مرتفع ومفتوح على كل الديره والهواء فيه زين
والسماء تناظرها من هنا بكل راحهه.
مهيب بضيق: اجل اقعد انت انا بمشي البيت
سحبه صقر: مهيب! ماهو كل يوم بنسهر! وش فيك.
وحايلوه ذياب وصقر لين جلس مهيب غصب عنه وهو صحيح متضايق بس مايبي يبين لهم انه عشانها بذات!
وهم كذا اخطو لانهم ضايقو الادميه الي لو بتتكلم ماتقدر وهي هنا بلحالها! وكذا هذا كل تفكيره.
ودخل ذياب بالسوالف مع صقر ومهيب يشاركهم بفكر لاهي
وبعد وقت طرت بباله فكره! وانه ينتقم من ذياب اول ما لمح له حبل قديم حيلل
ووقف بهدوء وقال بتمثيل لنوم: انا لين هنا وما اقدر تعرفوني مع النومم يلا سلااام
وودعهم ومشى لين اختفى عن انظارهم
ولف حول البيت بهدوء وهو ياخذ الحبل بشويش وقرب منهم شوي شوي
وبسرعه رماه على ذياب من فوقه وصرخ بقوه وهو يغير صوته: حححيه حييه
نققزز ذيياب بكل رععب من الي حسه طاح عليه ومعه صقر الي شاف الشي الي طاح بدون مايميزه وانهبلو مايدرون من وين جت لو انها حيه ولا صوت من هالي صاييحح
واخذو الحجر وهم يرمونه على الحبل وكل واحد يقول لثاني يمسكها من جهه وهم بيقتلونها!!
لين سكتو فجأة وهم يسمعون الضحكه العالييه
مهيب بضحكه وصوت متقطعع: ل لل لاززم ت تششو
اههه مقدرر مقدر
وانفجر من جديد يضحك ونقزو هالمره الاثنين فوقه بهواش وخوف حقيقيي
اما مارية كانت جالسه تحت الشباك وتسمع لسوالفهم! وانتبهت ان هالمهيب مايبي هالجلسه وكشرت وهي تقول: ودمه ثقيل!
بس اول ماقال انه بيمشي رجعت لسريرها هي بعد!
وفزت بخووف وهي تسمع الصراخ والحيه الي طلعت لهم!!
وانهبلت بمكانها وهي كل تفكيرها لو مامسكو هالحيه ودخلت عندها!
وقربت بشويش وهي ترااقب من طرف شباكها
وتنفست بغغيض وهي تسمع صوت الضحك وانه طلع مقلب من هالمهيب الي ماتدري متىى رجع وهو راح ينام!
بس ارتاحت للحظه ان مافيه لاحيه ولا غيره وهي تخاف منهم بشكل مو طبيعي
وكانت منتبهه انهم يتناقرون من اصوات الضحك الي توصلها
وجاها فضول للحظه انها تشوفهم! وقررت تفتح كل هالشباك عشان تقدر تشوفهم! وطبعاً بدون مايشوفونها لان النور مقفل
واول مافتحت شباكها وطلعت راسها؟ حست بشي سريع استقر على ططرف جبينها وداارت الدنيا فيها من الضربه القوية الي صقعت رااسها!.
وصرخت بالم!!!
'
'
'
—————————'
اما عند مهيب وذياب وصقر!
تجمدو بمكانهم بصصدمه من الصوت الي سمعوه!
'ان الشباك انفتح وان حجرة مهيب الي بيرميها على ذياب راحت لطريق ثاني وواضح انها اصابت شخص غغغلط!
وكان مهيب حريص من البدايه على راحتها بس للاسف الحين هو سبب لها مشكله
وقال بخوف: ياعيال شكلنا جبنا الععيد
قرب ذياب بيشوف من شباكها بس سحبه مهيب: ووين!! وين!
ذياب بقلق: بشوف الادميه فيها ولا لا
صقر: حسبي الله عليكم من مجانين اصبرو اصبرو بدخل اشوف ميار اذا صاحيه تجي تشوفها
ودخل صقر بسرعه لبيتهم
وقال مهيب بقلق اكبر: ياولد مالها صوت!
ذياب بسخريه: ضارب لك راس بحجر كبر راسك وش تبيها تسوي! اكيد انها دايخه من الصدمه ومتعوره
مهيب: ايه بس تبكي على الاقل تطلع صوت! ولا يمكن ماصار شي!!
وسكت وهو يشوف صقر يطلع وميار معه ودقت بابها بسرعه بس ماردت
وكانو معطين ميار ظهرهم
وواضح انها تتحلطم على صقر
ورجعت تدق من جديد وبعد وقت وصلهم صوت مارية الهامس: ممين
ميار بعجله: انتِ بخير!
مارية: اايهه ايه
لفت ميار على صقر: شفت! بخير خليني ادخخل
ودفته ودخلت للبيت بسرعه باخلاق سيئه
اما مهيب تنهدد براحهه! ورجع لف على صقر بعد ماتقفل بابها بهدوء
مهيب: امشوو لابارك الله بعدوكمم.
وسحبهم بسرعه وهو يتهاوش مع ذياب وصقر وانه من البدايه مايبي هالجلسه!.
اما مارية
قربت بسرعه للمرايه وحطت يدها على طرف جبهتها الي صارت تنزف ونزلت دموعها من الالم القوي الي داهمهاا
وقالت بهمس: حسسبي الله عليه الاحول يوهه شكلها كبييره
وقربت اكثر وهي تتفحص الجرح
ومسحت دموعها بطفوليه وقربت من شنطتها وطلعت الاسعافات الي جايبتها معها واخذت المعقم وعقمت الجرح واخذت لصق جروح وحطته عليهه
وقالت بقهر: وخرب شكليي وبقابل الناس ككذا بكرا! بجبهه مجروحهه
وحاولت تنزل شعرها على جهه اللصقه الواضحه وماقدرت ترقعها
وتركتها بطفش ودوخه وقررت تنام وهي تتالم منهاا
بس فجأة ضحكت وهي تتذكر الموقف من البدايه.
وان الغلط منها ليش تطلع راسها اصلاً.

'—————————'

صباح اليوم الثاني
بييت شاممخ وتحديداً بغرفه البنات
قامت افنان بكل نشااط وحماس وهي نامت بتفكير ب هالصبح
وصحت فجر جنبها بسرعه وهي تقول: فجججر قوممي اذنن
بنصلي ونلبس ورانا دووامم
فجر بنعس: باقي وققت ليش تصحيني الحين
افنان: الي يسمعك مايقول نامت وهي تتحلم بالدوامم
قوممي يلااا
وسحبت لحافها وطلعت من غرفتهم وهي تتنقل بكل البيت بكل ننشاط
وبعد وقت دخلت المطبخ عند جوزاء وامها
وقفت جوزاء: بقوم اصحي البنات
وقفت افنان بسرعه: والله مايصحيهم غغيري
'
'
'
—————————'
وطلعت افنان بسرعه لغرفه جوزاء وهي تصحيهم بفرح وحمماس
وانقلب حال البيت الهاددي لركض من كل مكان وكل وحده تبي تلحق شغلها قبل يطلعون لاول يوم دراسي
وطلعت غيثاء لسطح بيتهم وهي داخخله جو وتغني وهي رافعه شعرها بربطه كبيره
ومعاها سله للغسيل الي بتشيله لان الغساله خربت وكانت مجبوره تنشر فوق السطح
وراحت للجهه الي فيها الملابس
بس شهقققت وهي تشوف مهيب وذياب وصقر نايمين بالسطح
ونزلت بسرعه قبل احد يحس عليها
بدون ماتحس ان الي مثل النوم بسرعه سمع صوتها وضحك بينه وبين نفسه وقال: طلع عندك مواهب وتغنين بكل ثقه والصوت مااش
ورجع غمض عيونه وننام من جديد بابتسامه
بس ماتهنو من صراخ شاممخ الي طلع لهم يصحيهم للصلاه الي فاتتهم وقامو يصلون بكل ككسل وخمول.

'—————————'

'مارية'
تقلبت بسريرها اكثر من مره قبل تقوم خلااص
وبعد وقت طويل قضته بالتجهيز وقفت قدام المرايه برضا عن شكلها
بتنورتها الاسود والقميص الابيض
وفتحت شعرها الي لتحت كتوفها وحطت ربطة شعر زادت شعرها حلاوه
واخذت نظارتها الطبيه من على الطاوله ولبستها
واكتفت ببلشر وروج
واخذت العطر ورشته
واخيراً ابتسمت لنفسها وهي تدور وتتاكد ان كل شي مثل ماتبيه
واخيراً اخذت عبايتها الواسعه وتحجبت حجابها المعتااد واخذت شنطتها واستعدت انها تطلع!
وسمعت دق على الباب وكان صوت موضي الي ماشافتها من يومين
والي تقولها ان صقر راح يوصلها للمدرسه لين تعرف مكانها وتتعود تروح لها مشي مثل كل اهل الديره
وطلعت مارية وهي تتحسس جرحها بضيق
بس ابتسمت وهي تسمع موضي الي قالت: مما شاء الله الله يحفظك يابنتي
مارية باحترام: ويحفظك ياعمتي
موضي بتردد وهي تبي تقولها عن حجابها: بسس
لفت مارية عليها: هلا عمتي؟
قاطعهم صوت صقر: يلاا يلا
ابتسمت مارية من جديد وودعت موضي وطلعت تمشي بككل ثقه وحماس ورا صقر وهي تلتفت يمين ويسار وتتفرج بالديرة باعجاب وفضول.
وبنفس الوقت كانو اهل الديرة منهبلين وهم يشوفون هالغريبه الي ورا صقر
والي ككااشفه وجها
فكانو يمشون وهم يناظرونها بنص عين ويستغفرون ومو عاجبهم الوضع
والبعض حاب ان فيه وحده مثلها بالديره
واختلفو برايهم واختلفت نياتتتهم تجاهها.
وكان منتبه صقر ل النظرات وتضايق عليها ومنها
ووقف قدام المدرسهه وهو يشوف الاطفال جايين يمشون من كل جهه
وقبل يمشي قال: يا اختتي لا تطلعين ب هالحجاب لاهل الديره
حنا ماتعودنا على كذا!.
ومشى بسرعه وهو يكلم نفسه
وكان اسلوبه معها حادد شوي
وعكر فيه مزاج مارية الي دخلت مع الطالبات متضايقه
وهي كرهت اسلوبه الحاد مو طلبه!
'
'
—————————'
بس شوي شوي بدت مارية ترجع لها الابتسامه وتنسى الي قالها وهي تشوف العدد الكبير الي جاي للمدرسه من كل الاعمار والمراحل
رغم انهم مافتحو فصول الا للاول والثالث والسادس ابتدائي
ومرحله من المتوسط.
ودخلت مارية تدور وتشوف وين الادراه والمكاتب وتستكشف المكان الصغير.
والتقت بجمانه الي عرفتها على طططول لانها المختلفه بين الكل ولانها سمعت من ابوها عن بنت صاحبه الي بتجي تدّرس معها بنفس المدرسه
ومرر اليوم الاول الطوويل ححيل والمليان حماس من الكل
وتعرفت مارية على كل مكان بالمدرسه وعلى فصلها وطالباتها الي بتدرسهم وتمسك فصولهم لانها تدرس اكثر من ماده بحكم ان مافيه معلمات كثيير.
وحبت الجو والطالبات الي حماسهم واضح من اصواتهم بعد لانهم جربو حرمان التعلليم!.

'—————————'

بييت ابو قايد
طلع مهيب من غرفته هو وفهد وشاف امه وابوه بالحوش يتقهوون ومعهم غزلان الي اول ماسمعته يتنحنح وقفت ودخلت لغرفتها
وجلس مهيب مع اهله شوي قبل يطلع من جديد لشغل المزرعه
ولف باستغراب بالبيت الهاددي وقال: وين الناس
ام قايد: تعرف اليوم اول يوم دراسه
وكلهم جو تعبانينن ونامو على طوول
مهيب: اايه ما شاء الله الله يوفقهمم ومايضيع تعب اححد
كلهم امنو معه ووقف مهيب وهو ينزل قهوته بس وقفه ابوه: مهيبب اجلس ابيك بكلمه
جلس مهيب وقال باهتمام: سم يبهه
كان شامخ يبي يفتح معه موضوع ميار بس ضاع منه كل الكلام بدخول قايد وانشغل مهيب معه وبعد وقت طلع من جديد وهو ناسي وش كان يبي ابوه منه.

'—————————'

ومر اول اسبوع دراسي ثقيل رغم الحماس الي فيهم لتعليم!
بس النظام الجديد الي دخل عليهم فجأة لخبط لهم كل شي من نوم لوقت لجهد
فكان الاغلب يامنشغل بدوامه يامنشغل بمراقبه امور عياله
وكان اسبوع متعب لمارية وجمانه الي ماسكين اغلب المواد لكل المرااحل
ومعاهم ٣ معلمات يجونهم من قرى قريبه
بس ماكان الشغل هين بس اخذته مارية كتجربة جديده وتحدي كبيرر وراح تكون قدها وتنجزه
وطول هالاسبوع كان شامخ كل ما انفرد بمهيب رمى له كم كلمه عن الزواج او ميارر
وبدون ماينتبه مهيب لقصده! وهو مستحيل يجي فباله انه يتزوج خطيبه اخوه الكبير!
وماكانت ميار ساكته عن وضعها
ورتبت خطه ببالها وراح تنفذها بس بعد مايمر وقت على وضعهم وينسى الكل موضوعها مع انه من المستحيلاتت
وبكل خطوه تخطيها وتخطيط تخططه كانت ناااسيه امها وابوها واهلها واهل الديرة ومهيب الططيب الي ماله ذنب والاهم؟ ررربها
وكل الي تشوفه وجودها هي وقايد ببيت واححد.
'
'
'
—————————'
اما قايد وغزلان فالدروس مستمره بينهم!
وبكل مره يعطيها قايد درس؟ كانت هي تعلمه اشياء ثانيه بدون ماااتدري.
وكانت علاقتهم اقرب لتفاهم ومتصالحين مع وضعهم وانهم خلاص متزوجين.

'—————————'

'مارية'
قرت الورقه اكثر من مره وهي تتاكد ان كل هذا الي تحتاجه وناقص من ثلاجتها الصغيره
لان الي اشترته من اسبوع خلص! وتحتاج تطلع للبقاله الي بالديرة بس كانت متضايقه من نظراتهم كل ماطلعت للمدرسه او رجعت منها
وماحبت تطلب من صقر مثل المره الي فاتت لانها لازم تعتمد على نفسها ومو بكل مره بيكون موجود!!
تنهدت بضيق واخذت عبايتها الاسود والساده ولبستها
ولفت حجابها
واخذت شنطتها الصغيره وطلعت
وكان الوقت العصر يعني ككل اهل الديرة طالعين من بيوتهم
الي بمحله والي يلعب بين البيوت والي جالس قدام بيتهم ويشرب له قهوه ويقرا جريدته
كانت تحس بالححياه ب هالدييره
وغغير كثير عن حارتهم الي بالمدينه والي تعتبر راقيه وهادديه وما احد يطلع من بيته! وماكانت هالحياه عاجبتها او مرتاحه فيها
لانها من قصص ابوها وزمنه تمنت تعيشش الي عاشه
وهالشي جالس يتحقق شوي شوي بوجودها هنا!
ووصلت للبقاله بعد ما سالت كم بزر قابلته وكانت تلاحظ نظرات الكل لها
بس تجاهلتها ودخلت تشتري الي تبيه
وعطت الورقه لصاحب البقاله الي جااب لها كل شي وحطه قدامها
وطلعت محفظتها بتدفع بس ماكان معها كاش يكفي
وعضت شفايفها بقهر وهي ننست ان هالاماكن مافيها حساب بالشبكه مثل ماتعودت!
وكل الي معها مايجيب لها ربع الاغراض الي تحتاجها
وبدت تقوله بضيق يرجع الي تقدر تمشي نفسها بدونه
واخذت باقي الاغراض وطلعت راجعه لبيتها الصغير وهي تتجاهل نفس النظرات الي بكل مره تتوجه لها
'—————————'

طلع من المطبخ وهو شايل القهوه والتمر ومتوجه لجده بابتسامه
وهو مقرر يفتح معه موضوع الشغل الي مو عاجبه
وحط مهيب القهوه قدام الجد ونظره على صقر الي يشجعه يتكلم
وتنحنح مهيب وقال: ياجدي انا ابي اطلبك ططلب
اخذ الجد فنجان القهوه من صقر: يالله خخير وش عندك
تردد مهيب وقال: اننا
جلس الجد باهتمام: علامك!
قال مهيب بسرعه: انا ودددي اشتغل بشغل غير هالمزرعه
قال الجد بغضب: تعقب! وين بتشتغل عند غير ججدك يا
قاطعه مهيب بسرعه: لاا ياججدي ماني مشتغل عند الغرريب
بس انا ابي استأجر واحد من محلاتكك مثل عمي محمد 'ابو صقر'
الجد بعدم رضا: هالموضوع يتقفل يامهيبب
شغلك هنااا بينا
وش لك بالمحلاتت وش عرفك بالحِرف انت!!
تنهد مهيب بضيق وهو مايحس ان جده حتى عطاه فرصه يتكلم!
'
.
.
'
—————————'

وطبطب صقر على كتفه وهو يبيه يسكت ويكمل بعدين والحين هذي اهم خطوه وسواها الحمدلله.
وجاهم شامخ بعد وقت وهو يشوف الوضع المتكهرب وسال باستغراب شفيهم ورد صقر انه كل خير
وطلع مهيب من عندهم متضايق
ولحقه صقر
ولف شامخ على ابوه: شفيكم يبه!
الجد بعصبيه: ولدك يبي يصير مثل الغريب! وياخذ من محلاتي ويشتغل فييها
قال شامخ بضيق: محمد ماهو غريب! وزوج بنتك الوحيدة يبه
تنفس الجد بعصبيه ومارد عليه
وطرت ببال شامخ فكره يقدر يخلي مهيب يوافق على ميار فيها
والتفت على ابوه: ييبه!
ميار وش بيصير فيها!
ابو شامخ بعصبيه: وش بيصير! تجلس ببيت ابوها لين يجي نصيبها
شامخ بضيق: بس تعرف والكل يعرف ما احد بيرضا الحين يدق بابهم بعد ما ترككها ولدي!!
وانا متضايق وحاس بذنبها برقبتي!
انا الي من ولادتها قلت انها لقايد!
وكبرت البنت وهي ماتشوف غيره
والحين وبعد ٢٤ سنه يتركها قايد عشان وحده للحين مانعرف مين هي ولا من وين جات!!
وانا مو عاجبني الوضع ولا راضي به!
بس ماسكني حزن امه لو قايد العنيد تركها وراح بزوجته
الجد بهدوء وعكس غضبه الي من شوي: والمطلوب الحين؟
رمى شامخ الي عنده بسرعه: يتزوجها مهيبب
فز الجد بصدمه: وشو!!
انهبلت انت!!
ميار ومهيب!
اخو خطيبهها لا منت صاحي اليوم لا انت ولا ولدكك
انهبلتتوو
اي والله الناس انهبلت
ووقف الجد بغضب ومشى بعيد عن شامخ المتضايق
وكان يردد الجد: انهبلوو كلهم..

'—————————'

طلع ذياب من غرفته ودخل غرفة جمانه الي حاايسه من وقت باغراضها واوراق دوامها وكان ذياب يبي يفتح معها موضوع بباله من زمان وشاف ان جمانه مشغوله وقرر يقول لامه والي فيها فيها
ونزل للحوش وشاف امه وجدته يتقهوون والمها عندهم
وجلس جنبها بحنيه وهو يمسح على شعرها لين طلعت تلعب
وقالت الجده لذياب: عققبال اشوف عييالك
مدري متى بتحنون علي انت ومهيب وصقر وتعرسون
ام ذياب: والله ياخالتي ودددي ازوجه يوم المنى بيكون بس عاد مافي اعند منه عند هالموضوع
وكملو امه والجده سوالفهم بس لفو بصدمه يوم قال ذياب: واذا قلت لك بعرس يمه؟
ام ذياب بصدمه وفرحه: صصاددق يمه!! والله لختتار لك اححلى عروس واسوي اكبر عررسس
الجده بفرح: بتفرحنا كلنا يمه بعرسسك
ابتسم ذياب وهو يشوف فرحتهم الصادقه وقال الي عنده بسرعهه وهو يشوف الفرح يتحول لصدمه: لاتدورين يمه!
انا ابي جوزاء بنت عمي شامخ
ام ذياب بصدممه: جووزاء!
لاا والله ماتاخذهاا انا ابي افرح فيك واختار عروستك بنفسيي
الجده بصدمه وضيق: شفييها جوزاء ياهدى!
مطلقه؟؟؟ عندها عيال؟؟
هذي ماهي عيوب ولو ذياب يبيها راح اخطبها لهه بنفسي.
'
'

نهاية الفصل.




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-03-22 الساعة 08:39 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:19 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

كم شامّة بكِ ، كم قصيّدة ؟! 💎..

'
'
'
'
'
بحوش الجد.

ابتسم ذياب وهو يشوف فرحتهم الصادقه وقال الي عنده بسرعهه وهو يشوف الفرح يتحول لصدمه: لاتدورين يمه!
انا ابي جوزاء بنت عمي شامخ
ام ذياب بصدممه: جووزاء!
لاا والله ماتاخذهاا انا ابي افرح فيك واختار عروستك بنفسيي
الجده بصدمه وضيق: شفييها جوزاء ياهدى!
مطلقه؟؟؟ عندها عيال؟؟
هذي ماهي عيوب ولو ذياب يبيها راح اخطبها لهه بنفسي.
وقفت هدى بصدمه وغضب: لا ياخالتي لاتدخلين هالامور ببعض بس انا ابي له الصغيره الي ماوراها شي
وجوزاء عندها عيالها ومشاكل طليقهاا وراح تاثر على حياتهم بعدين!
وقف ذياب وهو مايبي الموضوع يكبر وينقلب ضده! وحاول يدافع عن موقفهه ويفهم امه الي ثاارت
طلعت جمانه بصدمه وهي تسمع نقاش حاد بين امها وذياب
وكان فيه اسم جوزاء وخطبه وزواج!!
وانصدمت ان ذياب يبي يخطب جوزاء ومصر عليها!
وبالاخير طلع ذياب معصب من البيت ودخلت امها لغرفتها بغضب اكبر
ووقفت الجده بمكانها وهي تستغفر بضيق وتدعي ان كل شي يعدي على خخير..

'—————————'

جلس قايد بتعب جنب امه واخذ يدها وهو يبوسها
ابتسمت امه: الله يعطيك العافيه يمه
قايد: الله يعافييك يالغاليهه
جوزاء الي مدت له القهوه: شفييك ميت تعب!
قايد: شافني جدي وهو معصب وثار علي مدري شفيه
وشغلني اودي واجيب له اغراض وماحبيت ارده وهو واضح ضايق
افنان: من يومه جدي اذا عصب ما احد يقرب منهه
غيثاء: ااي اذكر ذااك اليوم كررف مهيب وصقر كسرو خااطري
وكملو سوالفهم عن مواقفهم مع جدهم وغزلان جالسه معهم مثل دايم بككل هدوء بس هي بعالم ثاني
ونقلت ام قايد نظراتها بينهم وهي مو عاجبها حالهم وهي ماتحس انهم متزوجيين وكل واحد بجهه
وكان قايد مغمض عيونه بتعب فعليي ويده على راسه
وقالت امه بهدوء: قوم يمه غرفتك والحين تجيب لك غزلان مسكن تاخذه وتنام وترتاح
ضغط قايد على راسه وعدل جلسته بسرعه وهو يبي ياخذ نفس ويفتح عيونه: لالا يمه ماعليك انا احسن
ولف على غزلان: همزيني ويروح
واشر على راسه
وقفت غزلان وقالت بشبه همس: ادخل داخل ارتاح
وراحت للمطبخ
ووصله صوت امه: قوم يمه اكيد زوجتك تبي تاخذ راحتها معك!!
وهي ماتعودت علينا واكيد تستحي تقرب منك
ابتسم قايد وهز راسه بفهم وسحب شنطته واوراقه ودخل لغرفته ونزل ثوبه بتعب ونام بالسرير ودخل بعالم ثانني بسرعه
اما غزلان دخلت للغرفه وهي تهرب من نظرات اهله اول مامرت من عندهم
وقفلت الباب وحطت المويا والمسكن على الطاوله الي جنب راس قايد
ونادته بهمس معتاد: قايد! قاايد

'
'
—————————'

ماكانت تسمع الا صوت انفاسه المنتظمه دليل النوم
تنهدت غزلان وقربت من رجله وهي تنزل جزماته والشرابات ودخلت للحمام واخذت منشفه صغيره وبللتها ورجعت تمسح رجوله
وبعدها غطته زين
وجلست بالطرف الثاني من السرير وهي تقرب بهدوء وتهمز راسه بشويش عشان مايصحى وبنفس الوقت اذا صحى يكون راح صداعه
وبعد وقت طلعت بعد ماقفلت الانوار عشان يرتاح بنومته
وجلست مع ام قايد الي صار اغلب يومها تقضيه معها اذا ماكان بغرفتها
'—————————'

صار الليل وصقر للحين بالمزرعة وما يدري وين مهيب الي كلمه كلمتين واختفى بعدها
ومارجع للمزرعه وواضح انه متضايق
خلص صقر شغله بسرعه وطلع وهو يتصل على مهيب ومااا يرد
واتصل على ذياب وهو يقرب من بيت شامخ
صقر: وينك ما شفناك
ذياب بصوت فيه الضيق: مستلم شفيك؟ صاير شي!
تنهد صقر: مهيب فتح مع جدي سالفه الشغل وثار وعصب عليه
واختفى مهيب وما لقيت له طريق
ذياب: اتصلت عليه!
صقر: ايه ولا يرد
ذياب: اجل خله
تعرف مهيب لو تضايق مايحب احد يشوف ضيقه
ويحب يجلس بلحاله ويرجع وهو يضحك ومافيه شي
صقر: على قولك يلا انا وصلت للبيت
وقفل منه صقر ودخل لبيتهم ببكل تعب

'—————————'

'مارية'
جهزت كل الي تحتاجه لدوامها الصبح ودخلت تاخذ شور سريع عشان تنامم بعده
وطلعت من الحمام وهي تنشف شعرها وفجأة؟ قلبت كل الدنيا ظظلام وانقطعت الكهرباء
فزت بخوف وهي تتحسس حولها وتبي توصل لجوالها الي على السرير بدوم ماتصقع بشي وهي مغمضه عيونها والدنيا اصلاً ظلام!!
وشوي شوي تجمعت الدموع بعيونها وبدا نفسها يضيق وهي مالقت جوالها!!!
همست مارية: ياارب يارب انا ماني عند اهلي ياررب مالي غغيررك!
كانت مارية تخخخاف من الظلام بشكل مرععب
بسبب صدمه تعرضت لها وهي صغيره
وصارت استحاله تجلس بمكان مظلم او تقفل كل الانوار اذا بتنام!
وكانت دايم تترك نور خفيف جنبها
وهالمره الدنيا سوااد بسسواد وخافت تفقد وعيها او تتعب لانها توصل لهذي الحاله بسبب الخوف
ومسحت دموعها بقوه وهي تمسكت بجوالها وفتحته وفتحت الفلاش منه وصار فيه نور خفيف بالغرفه
وبدت تاخذ مارية نفس عميق وتزفره بهدوء وهي تبي تضبط نفسها الي اضطرب حيل
واول ماهدت شوي حاولت تتصرف وتدور شي يضوي لها بس ماللقت
وبعد ساعه من الجلسه قدام النور بدون ااي حركه؟؟ ولا نوم
انتبهت لشحن جوالها الي على وشك يخلص ومافيه كهرباء عشان تشحنه!
يعني بتقضي الوقت بالظلام؟؟
بدا يرجع لها الخوفف وقررت تطلع وتصحي اهل البيت يمكن يقدرون يتصرفون
بس تراجعت وهي تحس موقفها غلط وهي مصحيتهم اكيد انهم انتبهو للكهرباء ومابيدهم شي يسوونه
'
'
'
'—————————'

وقررت اخيراً تطلع للبقاله الي راحت لها يمكن عندهم كشافف!
مارية بسخريه: ايش البقاله الي بتفتح الحين قريب الفجر
وغير كذا مامعي فلووس!!
همست بضيق: لاحول ولاقوة الا بالله
يارررب كون مععي..
وجلست تردد كم دعاء لين الله يفرجها
وكانت مارية فاتحه الشباك لعلى وعسى يدخل ضوء
وفجأة؟ سمعت صصوت تعرفه وكان يكلم نفسه!!
تعرفه؟؟ اي اكيد بتعرفه هذا الي جرح راسها بحجرة
قربت بسرعه وشافته بيبعد! وترددت تطلب منه فزعه!!
ايش بيفهم وايش بيظن فيها
وكانت افكار كثير براسها واخيراً قررت تتكلم اول ما شافته بيلف لبيتهم: هههيه اننتت
وقف مهيب بمكانه وهو متاكد انه سمع صصوت!
ولف باستغراب وهو مايشوف شي!!
رجع الصوت يتكرر: ههيه! انا وراككك
دقق مهيب بالبيوت الي كانت وراه وانتبه للغرفه الصغيره ولشباكها المفتوح!!
بس كانت ظلام وماتوقع الصوت منها بس قرب بشويش وتردد لان الي فيها بنت ولحااالها!
وكان يردد: بسسم اللهه اعوذ بالله!
قالت مارية الي حطت حجابها بسرعه اول ما شافته يقرب: ااايه هنا ومنيب جنني!
وقف مهيب جنب الشباك بصدمه اول ما بانت له ملامحها واول شي طاحت عيونه عليه؟ ششامتها الي دورها يبي يتاكد لو هي نفسها الي رسخت بعقله من يوم شافها
وقال بربكه وهو ماعمره تكلم مع بنات غير خواته وبنت عمه وعمته! ودايم عيونه بالارض ويمشى بعيد عن طريقهم
بس من يوم تصادف معها وهو كل علومه ضااايعه!
مارية بفشله:انقطعت عني الكهرباء ومالقيت الي يضوي لي!
رفع مهيب نظره لبيت عمته وشاف حتى الكشاف الي برا مطفي
وقال بسرعه وتوتر وهو ماتوقع بيصير بينهم اي كلام خصوصاً بعد صقع راسهاا وللحين ما اعتذر منها: ابششري ابشري بتصررف
وراح مهيب وحاول يصحي صقر بس ما كان يرد
وتنهد بضيق وهو مايدري ليش شال همها؟
وتذكر الكشاف الي بسيارته وركض لها وهو يتاكد انه موجود
وابتسم بفرح: الحممدلله لقيته!
مايدري وش هالفرح ولا ليش هالتصرفات!
بس اخذه بسرعه وراح لشباكها وقرب منه بعد ماتلفت حوله يتاكد ما احد فيه ويشوفه ويفهمه غلط!! وماعرف وش يناديها بس قال: يابنت!! عجزت اصحى ولد عمتي بس هاك هالكشاف يمكن ينور عتمتك لين يطلع الصبح
شاف يدها الصغيره وواصابعها الطوال الي طلعت له ومسكت بالكشاف بتاخذه! وماقدر يتركه وتمسك فيه
وكانت تشده وهو يشد لين قدرت تاخذها
وتنهد مهيب ومامشى! ينتظر شكر او اي كلمه عشان يسمع صوتها
بس انصدم يوم قالت بهدوء: اعتبره اعتذار منك عن جرح راسسي
وفز من الشباك الي تقفل بققوه بوجهه
ضضحك مهيبب وهز راسه يحاول يستوعب الي صار!!

'
'
'

نهاية الفصل.




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-03-22 الساعة 08:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:33 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

عجزت أدور شبيه يليق بـ اوصافك ! حتى القمر ينقصـه شامه وغمازه !! 💎...

'
'
'
'
'
مهيب

ومشى مهيب لبيتهم بسرعه قبل ينتبه له احد ويفهم غلط ببنت الناس
ودخل بيتهم ونام وهو يفكر بالي صار وكانه حللم!
وكان يردد: حبة خالها..
وبدا يهذي فيها وهو يحس بغرابه لان عمره ماشاف بنت ب هالشكل
وابتسم وهو يرجع يتذكرها بشعور جديد!
اما مارية كانت مقهوره منه بس ماعندها غيره يساعدها ب هاللحظه بذات
وشغلت الكشاف بابتسامه من النور القوي الي طلع منه
وحطته جنبها ونااامت بعد ججهد وجهيد...
'—————————'
اليوم الثاني الصباح بييت ابو قايد
بدو يتعودون على الروتين الجديد
يصحون لصلاه الفجر يخلصون اشغالهم ويتجهزون لدوام وينزلون للحوش ويلقون جوزاء مجهزه لهم الفطور وتحطه بشنطه كل وحده مع مصروفها وتودعهم من عند الباب والي يوصلهم فهد ويروح بعدها لمدرسته
وجلست غيثاء الصبح كلله قدام مرايتها وهي تجدل شعرها بعد ماخلصت قسمها بالبيت
وقربت منها جوزاء بهدوء وواضح عندها ككلام!
جوزاء: غيثاء اتركي الي بيدك وتعاللي ابيك بكلمه!
لفت غيثاء بابتسامه: شعندها الاخت الكبيره تتكلمين بجديه تخوف
جوزاء بابتسامه: لان موضوعي جدي وقربي قبل اهون عنه!!
قربت غيثاء بسرعه: وشو؟
جوزاء بتردد: شوفي ياغيثاء هالموضوع كبير!
وماكنت ابي افتحه انا معك اببداً
بس اشوفك كبيره وعاقله الحين! وراح تفكرين صح
وماحبيت اقوله لامي قبلك وانتِ يمكن ماتبين ويجبرك احد!!
غيثاء باستغراب: مافهمت!
جوزاء بهدوء: كلمتني من يومين جارتنا ايمان تعرفينها!
غيثاء: ايه؟؟
جوزاء: وقالت لي ان اخوها صابر يبي يخطبك
شهقت غيثاء: وشو!!
جوزاء بحده: ررخي صوتك تجي الحين امي وتقول شفييك!
غيثاء بربكه وهي خافت انها تعرف شي: لاا لا تكفين جوزاء انهي هالموضوع قبل يكبر ويوصل لامي وابوي
جوزاء بشك: شفيكك كذا انخبصتي! وانا قلت لك شاورتك قبل اقول لامي لاني اعرف طبعك
غيثاء بتوتر: ماافيه شي بس كل مارحت لبيت ايمان اوصل شغله ولا اخذ شغله
كان يرمي كلمه ولا كلمتين
وكنت اخاف منه وترددت لو اقول لقايد عنه ويقوم يقتله
جوزاء بضيق: حسبي الله علييه!! والناس تمدح فيه وان عينه بالارض طلعت تروح وتجي!
وكملت بتفكير: راح اقول لايمان مافيه نصيب ولا تفكر تخطب رسمي عشان مانزعل من بعضض
غيثاء بخوف منه: بس اخاف يدري وبيوم يوقف ليي انا باخر هالفتره ماصرت اطلع من وراه!!
جوزاء بقهر: قلت قفلي الموضوع! وانا بتصرف واكلم ايمان وتنهي الموضوع من اساسه
والصراحه ماكنت مرتاحهه من يوم كلمتني بس مقدر اسكت وما اوصل لك الي صار وهي امانه
والحمدلله اني ماكلمت امي ولا كان صارت مشااكل
'
'
'
'—————————'
هزت غيثاء راسها ب ايه وهي عاقده حاجبها بضيق
وابتسمت جوزاء بحنان لغيثاء الي مخطوف لونها وقربت منها تكمل شعرها وهي ندمانه من جوا انها قالت لغيثاء الي الحين بتفكر فيه اكثر!
بس بنفس الوقت حمدت الله انها ماقالت لامهاا.
'—————————'
بالمدرسة.
دخلت مارية فصلها بكل فرحه وهي للان ماعطت درس بسبب ان الاسبوع الماضي كله ترتيب وتوزيع جداول وكتب وسوالف كثير تخصهم المدرسات.
مارية: السلام علييكم
: وعلييكم السلام ورحمه الله وبركاته
جلست مارية على كرسيها والطاوله الي بنص الفصل وهي تشوف النظرات الفضوليه الموجهه لها
ابتسما مارية: اعرفكم بنفسي انا الاستاذه مارية وراح ادرسكم العلوم والفقه والتوحيدد
ويلا اكتبو الجدول معيي
ووقفت بعد ما اخذت قلمها وكتبت على السبوره وهم وراها يكتبون بلغتهم الركيكه بالكتابه رغم ان اغلبهم عمره اكبر من اول ابتدائي
ورجعت تجلس وهي تتعرف عليهم كللهم وكانت ماسكه صف اول ابتدائي واول متوسط
وكملت باقي يومها بالشرح وماطولت عليهم بحكم انه اول درس واول حصه
وبعد ٣ حصص عطتها مارية لاكثر من فصل دخلت غرفه المعلمات الصغيره بتتععب وسندت راسها على مكتبها
ورفعته على صوت جمانه المبتسم والي دخلت وبيدها قهوه: تتففضللي شفتك داخلله ويلا شايله حيلك قلت اجيب شي يصحصحكك
اخذتها مارية بلهفه: اكثر شي احتاجججه الحين
وشربت منها وهي تقول: خلصتي حصصك؟
جلست جمانه على مكتبها: اليوم خفيف عندي حصه وحده قبل الفسحه وبعدها حصتين بس
مارية: انا باقيلي حصه وارتااح
ويبيلي وقت اتعود على الضغط ببالوقتت
جمانه: حااسه فييك جربت التدريس ببرا والتدريس هنا بالقرى
برا فيه ضغط من المشرفات وعدد الطالبات كثير بالفصل
بس الي يريحك عندك حصتين اربعه بالاسبوع ولفصلين بسس
بس هنا غغير الفصل قليل والمواد ككثيره وطول يومك جالسه معهم
مارية بتذكر: ايه قوليلي سالفه نقلك.
جمانه: هذا يا اختتي بيوم ال
وكملو سوالفهم عن دوامهم وكل وحده وتجربتها
لين انتهى اليوم ورجعو لبيوتهم.
وهالمره رجعو جمانه ومارية سوا لان الطريق واحد والبيوت جنب بعضها
واول ماوصلت مارية ودعت جمانه الي اخذت منها وعد تزورهم بنهايه الاسبوعع! لان مافيه احد ب هالقرية تغير معه جو بكل اجازه قصيره
وقبلت مارية عرضها بصعوبه وبعد الحاح من جمانه وهي ماتبي تثقل علييهم وهي كل يومين عندهم
'
'
'
'—————————'
وفففي بيت ججديد علييكم!.
دخلت بتعب وهي ترمي شنطتها عند الباب ومشت لغرفتها ودخلت وقفلتها بقوه ونامت بملابسها بتعب من المشي كل هذا الوقت
وغمضت بضيق من الباب الي انفتح بقوه من جديد! ودخلت منه امها وهي تقول بهواش وترمي الشنطه: وبعدين مع هالعاده الجديده!! شنطتك مكانها بغرفتك مو عند باب البيتت
مابي اععيد واكرر بكل مره يا اسيا!!
قالت بصوت فيه النوم: حااضر يمه
ام عيسى: قووومي ادخلي الحمام وتغسلي وغيري مريولك وامشي كلي وبعدها نامي
اسيا: بنام تكفين يمه مافيني حيل
ام عيسى بحزم: كلامي ما اكرره!!
جلست اسيا بعد ما طلعت امها وهي عارفه الي بيصير لو ما قامت
ودخلت للحمام بكككل تعب.
'—————————'
اخيراً رفعت شعرها بعد ماتغسلت ولبست بجامتها وجلست تاكل من اكلها الي لقت موضي مجهزته لها!
وهي يوم عن يوم تحس بالامتنان يكبر تجاه هالحرمه
ماقصرت معها من يوم جاتهم وتساعدها بكل شي
وحتى الكهرباء الي انقطعت؟ صحت وهم يسوونها واعتذذرت منها موضي كثير وهي متفشله منها
لانهم تعودو ينامون ويخلونها اذا طفت!! بس هالمره هم مو لحالهم ومعهم بنت بينسالون عننها بعدين ولازم مايقصرون بحقها
وخلصت مارية اكلها وقامت تغسل الصحون وجلست بعدها على تحضيرها لدروس الايام الجايه
وطاحت عينها على الكشاف الي جنب راسها
وابتسمت وهي تهز راسها باسف من صاحبه الي تنتبه له من بين كل اهل هالديره!
وبسرعه شالته من بالها وهي ترجع تركز بالي بيدها
'—————————'
وعلى الغداء ببيت ابو قايد
ككانو كلهم على السفرره الا افنان وغيثاء وفجر بغرفه ثانيه لان غزلان معهم!
والباقي ياكلون بالحوش
وكانو بنات جوزاء يسولفون لامهم عن المدرسه والدروس الي اخذوها
وفجأة قالت المها: ماما ابي وردده
ضحكت جوزاء: ليش يمه!
المها بخجل: بعطيه الاستااذه الي اححبها
قايد بابتسامه: محظوظه الي تحبها المها! ودامك بتجيبين ورد يعني وصلت مرحله كبييره!
فهد: الحب عند المها سسريع ما شاء الله
ضحكو كلهم وقالت بضيق: هي تحببنني
جوزاء: ماعليك منهم يمهه ايه حبي استاذتك لانها اكيد تحبك
الشيماء بغيره: هي تحبها لانها خلت كل الفصل يصفق لها
ام قايد: بنتي الشاااطره!
المها بفرح: اايه استاذه مارية خلتهم ككلهم كلهم يصفقون لي عشان اجاوب معها
هنا انشدت ككل عروق مهيب! الي كان يفكر بموضوع شغله ومو مع كلامهم
بس من سمع استاذه مارية وهو منشد لههم
وهو عرف اسمها يوم ذياب طراه من كم يوم
وكملو المها والشيماء سوالفهم عنها
ووقف مهيب وهو يستغفر ومايبي يفكر زياده
وشاف ابوه بعد وقف ويغسل وناداه مهيب يبيه بيكلمه!
'
'
'
'—————————'
ودخلو المجلس وفتح معه مهيب موضوع الشغل
وحاول يققنع اببوه فيه
وانه هو خلاص مو مثلهم ويبي يعتمد على نفسه وبنفس الوقت مو مبتعد عن الحرفه الي تعلمها منه ومن جده!
وكان شامخ مقتنع بكلام ولده!
والمزارع هذي مو دايمه لهم ومايدرون بكرا ايش يصيير
بس كان يبي يستغل هالنقطه ويضغط على مهيب فيها وهو يشوف مدى حماسه وتمسكه بالشغغل الجديد الي مخطط عليه
وبنص كلام مهيب وحماسه وهو يوصف كل شي قال شامخ: لك الي تبيه ياولد ابوك بس تققولي تم وماترفض طلبي!
مهيب بفزعه وهو اول مرا يكلمه ابوه كذا: تتبشر يابو قايد بالي تامر عليه!!
شامخ: ازوجك بنت عمتكك موضي
عقد حواجبه مهيب بتفكير! بنت عمته؟ وهو ماعنده الا عمه وحده وبنت وحده!
وفتح عييونه بصدمه وهو يقول: مييارر!
ووشو! يبه انت سسامع الي تقولهه!
شامخ بضيق: ايييه ماني باصمخخ
واسمع الي اقوله
وماقلت شي غلط او حراممم
كانت محيره لقايد وفكو وكل واحد بيشوف نصيبه
مهيب بصدمه: قلتها بنفسك يبه!! لقاايد لاخووي لقريبيي
ممستحيل مستحيل يبببه
ابو قايد بغضب: توك تقول تبشر وامر والحين ماتطيع امري ياولد امكك!
ياحساافه على تربيتي وتعبي فيكمم
لا انت ولا اخوك بيضتو وجههي
الناس اكلتتنني من يوم درت بسواة قاايدد
مهيب: والحين بتتكلم اكثر لوو انا اعرست علييها
بيقولون خطيبه اخووهه يببه
وهي مثل خواتتتي وماعمري شفتها غير كذاا
وقف شامخ بغضب اكبر: الي عندي قلته ولو ماطعتني يامهيب لا انا ابوك ولا انت ولدددي
واعترض مهيب وهو ممصدوم من الي جالس يسمعه!
ومو هو لحاله! كانو ككل اهل البيت واقفين برا المجلس بصدمهه
لين طلع لهم قايد من غرفته باستغراب من وقتهم وصوت ابوه ومهيبب
وفتح عليهم الباب بسرعه وهو يدخل يهدي بينهم
وطلع ابوه بغضب ولف قايد بقلق على مهيب: ششفييه! شصااير ليش واصله بينكم انت وابوي
هز مهيب راسه بلا وهو يحس انه يحلم! والي سمعه غللط
بس كل هذا الوضع وخواته الي قربو بخوف وامه الي جلست جنبه وهي تساله ياكد ان الوضع جدي!
وقال بضيق: مااففيه شيي بس كلمته بموضوع الشغل وعصب
قايد: كل هذا عشان الشغل!! ابوي باله طوويل ومايوصل ل هالعصبيه بسرعهه
قول وش الي صااير!
افنان: مهيب سمعنا اسم مييار وش فيهه
قايد بصدمه: وش جابه!
افنان بخوف من نظره مهيب: مدري مدري
وقف مهيب وهو ياخذ شماغه بيطلع: الي قلته هو الي صاررر والي عنده سؤال يسال ابووي
وطلع تاركهم وراه مو مستوعبين الي صار
ودخلت ام قايد ورى زوجها الي شافته يتمتم ويستغفر وبعد ما هدى قالها الي صارر
وشهقت بصدمه: شامخ!! انت صاادق؟ تزوج مهيب ميارر
'
'
'
'—————————'
شهقت بصدمه: شامخ!! انت صاادق؟ تزوج مهيب ميارر
شامخ: ششفيها!!
لا اعرس عليها قايد ولاصارت ملكه
حتى شوف ماعمره شافها!
وهو هذا هو عااايش معرس وماعليه كلاام
بس بنت اختي هي الي انكسر بخاطرها وما احد بيدق باب قفله ولد شامخ يافوزيه
تبين ناخذ ذنب هالبنت معنا!!!
ماحد فاهمني ولا حاس بالنار الي بصصدري!
انا بعرس ولدي ماكنت مرتااح ولا فرحت فيه من زعلي
وموضي خيتي الوحيده!
وميار بنتها الوحيده
مالها غيرنا بعد ابوها وصقر
هزت فوزيه راسها بفهم وسكتت بضيق
وهي بين نارين!
ميار ماتستاهل الي صار لها وتحبهمم
بس الي سواه قايد كسرها فيه!
وغير كذا صعبه ان مهيب ياخذها
ايش ذنبه يصلح اغلاط غيره!!.
وقاطع شامخ افكارها: انا قلت لولدكك لا يعرفني ولا انا ابوه لو يكسر كلامي الي عطيته وعد لاختي وبنتها
شهقت ام قايد: قايل لموضي بتزوجها مهيب!!
شامخ: ااييه! ولا شلون رضت وانجبر خاطرها!
وقلت لها ميار مثلها مثل غيثاء عندي والي يضايقها ضايقني!
وانا ابيها لواحد من عيالي لاني مو مفرط فيها
تمتمت فوزيه: الله يجبر كسر الجميع ويهدي النفوس
والله يكتب للكل الخخخير
انسدح شامخ بتعب وهو يردد: اممين
'—————————'
طلعت اسيا من غرفة امها راجعه لغرفتها
وانتبهت لباب البيت انه ينفتح! وقربت تتاكد بخوف!
وشوي شوي انفتح الباب كله ووشههقت بخوف
بس قبل تنطلق رجولها؟ انتبهت للوجه الي تعرفه
والشناط الي معه
والابتسامه الي مبتسمها
وصصرخت بففرحه: سسسامرر
وركضت وهي تحححضنه بفرح وصدمهه وششووق
مششتاقه حق اخوها الي ما شافته من اككثر من خمس سنننين
اخوها الي ابتعد عشان يرجع وهو راضي بالي وصله ومرضه اهله فيه ورافع راسهمم
اخخيراً رجع وشافته!! الي للحظه كانت تفكر انه بيصير لها شي وهي ما شافت اخوها حبيبها الي قريب لها وكانه بعمرها وما كان الفرق بينهم ١٣ سنه
ضحك سامر وهو يضمها لحضنه بحننان ولهفه: حبيبة اخووها اششتقت للك
بكت اسيا: انا الي اشتتتقت ياخوي
وقبل يرد لف سامر بححنين على شهقه امه الي طلعت من غرفتها هي وابوه على صراخ اسيا
واول ما شافو سامر تمسكت الام بزوجها ابراهيم بصدمه: ييمهه وليدي ررجعع! رججع الغالي ررجع
ابتعدت اسيا وهي تمسح دموعها وقرب سامر بشوق كبير لامه وححضنهاا
وكان يبوس كل مكان فيها وهو متلهف حتى على طرف شيلتهاا
واخيراً قرب منه ابوه وهو يبوس رااسه ويده ويحضننه بشوق مو اقل منهم
وجلسو كلهم بالصاله والام للحين تبكي ووصلهم صوت الجدة فاطمه من الغرفه
وراحت لها اسيا وبشرتها برجعه ساممر
الي دخل ورا اسيا وهو يسلم على جدته الي مايشوف بالدنيا مثلها
'
'
'
'—————————'
وجلسو كلهم بالصاله والام للحين تبكي بفرحه ويهدونها ووصلهم صوت الجدة فاطمه من الغرفه
وراحت لها اسيا وبشرتها برجعه ساممر
الي دخل ورا اسيا وهو يسلم على جدته الي مايشوف بالدنيا مثلها
والتمو كلهم حوله وهم ياخذون اخباره وهو ياخذ اخبارهم
واخيراً قال بابتسامه: ووين الصغار! ممتلههف اشوفهم الححين اكيدد كبروو
صصمت من الكل
لف سامر نظره باستغراب: شفيكم!
ابو عيسى: البنات مو هنا
سامر: وينهم!! صاير شي؟
الجدة فاطمه بكره: رجعو مع امهممم
سامر بصدمه: ووين! وامهم وين راحت
قالت اسيا: طلقها عيسى
وقف سامر بصدمهه وهو يعرف بتعلقهم ببعض: ككيف ومتى! وليش ماقلتو لييي
اخر زياره لي عندكم كانو مع بعض مافيهم شي!
امه بهدوء: اخر زياره لك يمه من ٥ سنين!
وتغيرت فيها اشياء ككثير
من ورا سفرة اخوك معكك يوم رجعت
سامر بخوف: وش صار!
ابوه: رجع لنا عيسى بمصيبهه وبسببها طلق جوزاء عشان يقدر يتزوجها و
سكت ابوه وهو يشوف عيسى وزوجته!! داخليه للغرففه
وكانت متحجبه! لان عيسى سمع صوت سامر ورجعها تاخذ حجابها
ودخل وهو ماسك يدها بكل ثقه
وهنا كانت الصدمه لسااامر
وصدمته ما كانت طلاق جوزاء وعيسى
ولا زواج عيسى الثاني
ولا انه طلق جوزاء عشانها
صدمتته او بالاصح صعقته كانت من الي دخلت مع عيسى وهي ماسكه يده
لونها
عيونها الي سحرته من زمان
شعرها الاشقر الي طالع من تحت حجابها المهمل
ملامحها المطبوعه بقلبه قبل عقله!!
وهمس بصصدمه: سسااندررين
كلهم لفو عليه باستغراب من معرفته لاسمها قبل يعرفونه عليها!
اما ساندرين لفت عيونها بصدمه وضياع بعيد عنه وحاولت تستوعب الي شافته! وانه هوو نفسسه
وسمعت صوته
سمعت اسمها من فمه من بعد ٥ سنين!
بدت الاصوات تدخل ببعض وشوي شوي تختفي
وقلبت الدنيا بعيونها سواددد وطاحت بينهم فاقده وعيها بهرب من المواجهه الصعبه!
'
'
نوقف هنا🔴
تفاعلكم وتوقعاتكم😍♥️✨✨.

'
'
'

نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:39 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

يقولون الليل يومه صغيّر كان شامة بخد حلوة. !! 💎...

'
'
'
'
'
مارية

'
'—————————'
تقلبت مارية بطفش وانزعاج من صقر وذياب الي من وقت يحومون حول غرفتها!
او بالاصح بالحاره كللها وكانت تسمعهم يتكلمون عن مهيب
وعرفتهم من صوتهم بدون ماتقوم لانها حفظته مو كثر مايمرون وهم يسولفون وصوتهم عالي
وماتنكر انها اوقات تفرح لو جلسو وتسمع سوالفهم بسبب الفراغ الكبير الي كانت تحسه قبل يشغلها الدوام.
ومن الي كانت تسمعه وفهمته انهم يقربون لبعض
ذياب ومهيب عيال اخوان موضي ام صقر
وان مهيب وصقر شغلهم مع جدهم بالمزرعه الي دوم يتحلطمون منها
وذياب مافهمت وش شغله بس انه مو بالديرة
وغالب مايلقى وقت يجلس معهم الا اخر هالليل الي هو وقت نومها والي يطير من وراهمم
جلست بضيق وهي ودها تنام بس لقت انهم جلسو تحت شباكها بذات وقامو يتناقشون بشي مافهمته
وقامت وقربت منهم اكثر
وبدت تسمع الي يقولون
ذياب: تونييي راجع من بيت عمي شامخ
يقولون طلع ولا عاد رجع
وانه تهاوش مع عمي شامخ ووصلت معهم لفوق
صقر بضيق: لاحول ولا قوة الا بالله
والله هالسالفه يتضيع مهيب وبتخرب عليه امور كثيره
ليته يتركها ويلتفت لشغله مع جدي
صحيح انه متعب بس نحمد الله الي نطلع لنا كم قرش حلال
ذياب: على قولككك
بس مهيب ماهو من هالنوع الي يعيش شي هو مايبيه
وسكوته كل هالسنين انا استغربه
وتصرفات هالايام انا اشوفها انفجارر متراكمم
صقر: اييه ياخي هو حتى الشغل ماعاد يجيه
يعني لو انتبه له جدي راح فيها
وبيخسر شغله مع جدي وبيخسر شغله الثانيي
اشر له ذياب يسكت ورد على جواله
ذياب: مهيبب! وينك يابن الحلال
لا سلامتك بس قلبنا الدنيا ندوركك
وابشرك كنه لقينا حل لمشكلتك
عقد ذياب حواجبه: شفيك ليش كذا منت متحمسس
كنت متوقع تصايح الحين
ذياب: لااا الشغله كبييره
تعال تعال حنا عند الدكهه
وقفل منه وهو يقول لصقر بصدمه عن برود مهيب الي ماتحمس يعرف وش عندهم
لان المراد صار اصععب
او بالاصح ابوه صعبه علييه وخلاه يتحمل غلطهم هم يالكبار الي حددو وخططو يزوجون قايد بميار
وماحسبو حساب الننصيبب
وجاهم مهيب وهو قافله معه والهم الي بصدره يكبر ويكبررر وهو كاتم وساااكت
وجلسو مع بعض حول الساعه وهم كل ظنهم انه متضايق عشان الشغل
وكان حل ذياب ان مهيب يقنع الجده! الي مايرفض الجد لها طططلب ويمكن يوافق لمهيب ويمكن لا
وبكذا يكونون جربو وماخسرو شي
وقال مهيب انه من الصبح بدري بيروح لها!
وفجأة قال صقر الي يبي يطلع جو الضيق شوي قبل كل واحد يمشي لبيته: ماودكم تشعرون!
بخاطري اسمعك ياذياب دوم انت على الججرح هات اول شي خطر الحين ببالك
'
'
'
'—————————'
تعدل ذياب بابتسامه وهو يقول: اي والله ان تبشر وبخاطري قصيده
وتنحنح وكمل:
لا هوى قبلك ولا امل بعدك
ولا سماء الا في عيونك
ولا ثرى الا في وعدك
انتِ كل الناس وحدك
من ملك عتمة عيونك وابتسام الفجر فيها
مابقى فالدنيا ناس ولا بقى ارضٍ يبيها
رددو بابتسامه: صصح لسسانكك
ودقه صقر بابتسامه: الاخو عاشقق!
ضحكك ذياب وهو حس ان حتى حبه لها بان بنبرة صوته
وقال: لازم احب عشان اقول هالكلمتين!
مهيب بهدوء: العاشق ياذياب اذا اشعر! نبرته تطلع حنوونه مثلك الحين
وعيونه تسررح بعيد مثل عيونك الي سافرت لها
ذياب بهدوء مثله: اجل لقينا العاشق والي اكيد ماهوب انا وهو انت!! صد مهيب: لا تقلب الموضوع
صقر بابتسامه: قول كلمتين يامهيب بنشوف لو حالك من حاله ولا العشق بعيد عنك
اخذ مهيب نفس عميق وزفره ببطء
صقر: وههذي البدايهه
ذياب: واضحه من التنهيده
ابتسم مهيب وقال اول شي خطر بباله وبصوت هادي وفيه النومم:
يالبى هالشامة اللي على الخد موجوده
‏ويا زين النظرات والعيون المرسومه
‏يوم شفتك قام قلبي يدق وفزت عروقه ‏هي من البشر ولا من كوكب مدري بوجوده
صرخو ذياب وصقر وافزعو ماريه الي اندمجت معهم وكانت لاصقه بالجدار
وقالو: والله موووجوده
انهبل مهيب من صراخهم ولف حوله على البيوت النايمه والسيب الفاضي الا منهم: خيير منهيي
ضحكو ذياب وصقر: الي تقصدها!!
بقلبك موجوده وطللعت عاششق ياولد شامخخ
تنفس مهيب براحه وهو مرتعب: حسبي الله وقفتو قلبييي
ذياب: مننهي تكفى
صقر: دامك مشعر بحبة الخال يعني حبة خالها بعد موجوده!
مهيب بضيق: عن هالكلام! لا احب ولا خرابيطط والكلمتين هذي جات توها فبالي قاريها بمكان مدري وين
ووقف ونظره على ذياب: ماودك تقوم!
ضحك ذياب: يلا يلا معك
ودخل صقر لبيتهم وهو يضحك
ومشى ذياب مع مهيب وهو يدقه: علمني منهي ما اعلم احد
مهيب: انهبلت! منهي عشان اعلمك فيها!!
ذياب بابتسامه: تدري؟ ماني مستعجل بكره يبان ياولد عمي
يلا تصبح على خير
ودخل لبيت الجد وهو للحين يضحك
وهز مهيب راسه باسف منهم ودخل لبيتهم وهو يشوف امه تنتظره مثل داايم بس هالمره بنظرات مختلفه وكلام كثير
وعرف انها عرفت بموضوع ميار الي تناساه للحظه ورجع له من جديد..
'—————————'
اما مارية كانت حاطه يدها على قلبها بخوف منهم وبعد وقت تاكدت انهم كلهم راحو قامت لسريرها بس وقفت قدام المرايه فجأة وهي تقرب وتتلمس شامتها الي بقرب شفايفها
ولفت وجها ل الشامتين الي بطرف خدها
وقالت بتفكير: معقول فيه الي يحب احد من شامه!
هزت راسها بعدم اهتمام ونامت وهي تفكر بكل كلمة قالها وماخطر على بالها انه يقصدها بكل حرف
'
'—————————'
ومرت الليله هاديه اخيراً الا على بيت ابو عيسى
كان عيسى جالس بالصاله وهو متكتف وسامر ماسك راسه بصدمه ومو قادر يستوعب
وابوهم فوق راسهم ويسالهم وش فيه وش صاير!!
عيسى ببرود كريه: ما صار الا الخير! وش بيصير يبهه
ابراهيم بضيق: وزوجتك وش طيحها!
واخوك علامه مايتكلم!
عيسى: لان مافيه شي ينقال يبهه!
لف ابراهيم على سامر: بتنطق وش فيك ولا انطقك!
وقف سامر وعيونه مليانه غضب وهو ماسك نفسه غصب ومايبي يتكلم ويفضح كل شي!
وصد عن ابوه وهو ينتظر اسيا تطلع وتطمنه على ساندرين
بس قال ابراهيم: من وين تعرف اسمها ياسامر
قال عيسى بسرعه: اكيد مشبه يبه!
تعرف الكافرات بديرتهم كثيير وكلهم نسسخه بعضض.
وشدد على بعض وكانه يقصد بمعناها شي ثاااني
وفهمه سامر الي انفجر وماقدر يكبت بنفسه
وهجم على عيسى وهو يضربه بكل قوته
وابوه انفجع منه وهو مافهم مقصد عيسى الي بكل غباء يسب زوجته! ويشبها بغيرها من الي يرخصون نففسهم.
وكان سامر يقول كلام مو فاهمه ابراهيم وكان عيسى يوجه ضرباته هو بعد لسامر الي الغضب معميه وما كان يدري وش يضرب حتى انه ضرب ابوه ودفه بعيد عنه
طلعت الام بصدمه وصرخت فيهم يبتعدون عن بعض
بس يوم شافت زوجها يتالم صرخت تنادي: لحقو اببوكم حسبيي الله علليها الي بتفرق عيااللي
لححقو اببوكم
ابتعد سامر عن عيسى وهو يلهث وكان فمه ينزف وصدره يعوره
وعيسى مو اقل منه
وقال الاب بغضب وهو يعدل جلسته: انهبللتو!!
خلااص!!
ما عاد تشوفون منعمي قلبكم
وش الي قاله عشان يثوركك
ماتحترمم اخوك اكبر منك تتهجم علليه
وتنتهي فيني انا!
ولف على عيسى: وانت متى تمسك لسانك الطوييل!
واشر بيده بتهديد: والله ثم والله هالحال ان شفته بينهم مره ثانيه مايصير طيب!!
والله لغضبب علييكم وتعرفون
قاطع كلامه اسيا الي طلعت برعب وعينها على عيسى: ساندي صحت وتبكي وخايفه
مشى عيسى بكل برود للغرفه وانشدت اعصاب سامر الي للحين ينززف وهو يشوفه يدخل عندها
وقربت منه امه بخوف وهي تمسح له وجهه: يايمه مافرحنا برجوعكك وش صاار وش قلب حاللك
وين وليدي الحنون الطيب!
ديرة هالكفار غيرت اطباعكك!
هذا اخوكك كيف تمد يدك عليه
نقل سامر نظراته بينهم واستقرت على الغرفه الي فيها ساندرين وقال بوجع ويده على قلبه: من يوم اخذوه يمه وانا ماني دال دربيي
مير حسبي الله هو الي بياخذ بحقيي
وطلع من الصاله ومن البيت بكبره على صوت امه وابوه الي ينادونه
واسرع بخطواته وهو يدخل بين البيت القديمه وجلس على عتبه بيت مهجور ومسك راسه وهو يحس قلبه ينبض بقوه والدم فااير بجسمه
والدنيا سودت عليه من يوم ما شاف حبيبة سنينه؟ زوجه لاخوه!
🔴

'
'
'

نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:47 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

القصايد ماتجيب اقصى جمالك ‏كل شي فيك يستاهل قصيد 💎....

'
'
'—————————'
بعد يومين

ماتقابل مهيب بابوه متعمد لانه للحين مصمم على رايه ورفضه الكبيره للموضوع!
وموضوع شغله كلم فيه جدته الي جلست للجد يومين وهي تزن علليه
وكانت الجده تعشق ككل احفادها العيال بشكل كبيير ومختلف
واول مافتح معها مهيب الموضوع وهي ماسكتت للجد داغر والي كنه لان شووي وبيوافق بس من ورى قلبه
وبعد ماقرر اخر قرار له قال: ياصصقير ناديلي مهيبب
ترك صقر الي بيده وهو يمسح جبينه وراح لجواله واتصل بمهيب وقاله: جدي يبيك
ورجع يكمل شغله وبعد وقت دخل مهيب الي متغير كثير وطول وقته متكدر وماهو مهيب الاولي
جلس جنب جده بعد ماباس راسه: طلبتني ياجديي
الجد بهدوء: وش الي تبي تشتغل فيه
ابتسم وجه مهيب بفرح وهو حس فيه تطور دام جده يساله بالموضوع!!: الي ودك ياجدي
سكت الجد بتفكير وقال اخيراً: تذكر محل الذهب الي دخلنا فيه شراكه مع ابو سلمان
مهيب: ايه اذذكر؟
الجد: بلغني ابو سلمان انه يبي يبيعني حصته من المحل لنه بينقل قريب
وانا راح اشتريها منهع ويصير المحل كامل لنا.
وشدد على لنا
مهيب بترقب: ايه؟
الجد: ابيك انت تمسك المحل كلله، دامك منت حيل شغل هالمزرعه
مهيب بفرحح: صاادق ياجدي
الجد: وانا اقول كذب!! ايه صاادق
ولده سلمان بيسافر معه وهو الي كان ماسك المحل يعني الحين انا محتاج الي يوقف فيه
وماني ملاقي احسن منكك
مهيب بحماس: انا معك بالي تامر فيه ياجددي
الجد: اجل على بركة الله نروح اليوم ونشوف المحل وكلها كم يوم يعلمك سلمان على الشغل قبل يسافر وتبدا شغلكك.
ماقدر مهيب يجلس بمكانه من الفرح وركض يبوس راسه ويد جدده وهو يردد: الله يخليك لنا ياجددي ويطول بعممركك.
قرب منهم صقر بابتسامه وهو يشوف وضعهم الي واضح ان نتيجته موافقه!
وحضن مهيب وهو يبارك له: مببروكك مبروك اخخيراً يامهيبب
الجد: وماهو مهيب بلحاله
انت بتعاونه ياصقر
صقر: تتبشر ياجدي ويبشر مهيب
تنهد مهيب براحه: الحمدلله يلاا يلا بروح ابششر اممي
وطلع من عندهم بسسرعه وهو يحس انه بيطير من الفرح
ودخل للحوش حق جدته وهو عارف ان الكل مجتمع عندها على قهوه العصر
وبعد مادخلت جمانه جلس معهم مهيب بابتسامه: اابشركم
كلها يومين وراح امسك محل الذهب حق جدي
ارتفعت اصواتهم بفرح ومباركه له وهم يعرفون شكثر يعني هالموضوع لمهيب والي اخيراً تحقق
ام قايد: الحممدلله الحمدلله
حضنته جدته بفرح: الله يعطيك القوه والي تمنى ويبارك لك يمه
باس مهيب راسها: امين يالغاليه
وباس يد امه: دعواتك يمه
تمتمت امه تدعي له
وباركو له الكل


'—————————'
ولف على عمته : ياعمه ترا صقر مععي ان شاء الله
العمه بفرح: الحمدلله الله يوفقكم ويفتح ابواب رزقه لكم
وطلع مهيب من جديد بيروح لصقر بس قابل ابوه الي قرب منه مهيب بيسلم عليه بس صده ابوه بكل قسوه قدام الكل وجلس جنب الجده بعد مادخلت ام ذياب
وهمس مهيب: الله يسامحك يبه
وطلع من البيت وهو يحس بفرحته ناااقصه
'—————————'
اما بغرفه غزلان
صارلها فتره قصيره ب هالبيت بس للحين ماتعودت تروح وتجي معهم
ورفضت تروح لبيت الجد لقهوه العصر وتحججت بالنوم
وسمعت صوت باب الغرفه ينفتح وعرفت انه قايد وكملت تمثل النوم ودخلت تحت لحافها
اما قايد شافها نايمه وماكلمها وجلس وقت على اوراقه وجاه اتصال ورد عليه وهو يلف يشوف غزلان الي واضح داخله بالنوم.
ورد بصوت هامس: هلا حسن شصار معكم!!
ضغط قايد على راسه وبغضب مكتوم: ششلون مالقيتوه!!
انشقت الارض وبلعته؟؟؟
رجال وش كبره حرسه حوله ومعه كيف يختفيي كذا!
ارجع دور ياحسن انا مابقى عندي كذبه جديده اقولها لبنته كل ما سالت عنه
قايد بتفكير: اييه من العرس وهو مختفي!
بس قبلها انا مكلمه ومافيه شي! وصوته طبيعي
وكمل كلامه معه وقفل بدون اي نتيجه
واخذ نفس عميق وزفره ولف فجأة وهو يسمع انين!
وقف وقرب من السرير وهو يشوف فيه حركه وصوت مكتوم
ورفع اللحاف وهو يقول: غزلان!
وانصدم من دموعها ووجها الاحمر : ششفيك!
وخاف انها سمعت كلامه
وجلسها بصعوبه وهي للحين تبكي وحاطه يدها على وجها: وهمست: ودديني لاببوي
هز قايد راسه بضيق وهو تاكد انها سمعته وفهمت انه يقصد ابوها
وحاول يهديها عشان يقدر يتكلم معها ويشرح الموضوع الصعب عليه جداً
ويوم شاف مافيه امل من دموعها قال بحزم: ققومي جهزي شناطنا بنطلع للمدينةة!!
سكتت غزلان ومافيه الا صوت شهقاتها
وقرب قايد وهو يمسح دموعها وقال بحنيه: ابوكك بخير! هو مفقود حالياً بس صدقيني بخخير
وبنلاقيه وترجعين لحضنه
بس خلي هالدموع الي بس تزيد ضيقكك
وانا بنفسي بدور علليه
بس ماكنت اقدر اتركك هنا ايام كثيره وحنا تونا عرسان بنظرهم!.
وبنفس الوقت ماكنت اقدر اجلس وهم هناك محتاجيني
وعشان كذا باخذك معي دام عرفتي بالموضوع!
بس لو حسيت انك بتكونين عقبه بالطريق بخليك هنا من الحين!.
وصلها صوته الباكي: انا بس ابي اببوي بس
رجعوه لي انا ما اعيش بدوونه.
مسح قايد على وجها بابتسامه: باذن الله راججع باذن الله
وقرب بتردد وهو يحضن راسها ويمسح على شعرها الكثيف بهدوء
اما غزلان كانت بصدمة الي سمعته للحين
وهي من زمان حاسه ان فيه شي صاير وقارصها قلبها من غيبة ابوها!.
'
'
'
'—————————'
وقف ذياب سيارته ونزل وهو شايل اغراض وصته جمانه عليها
ودخل لبيت جده وهو يقولهم ياخذون طريق
ودخلو كلهم داخل الا امه وجمانه وام قايد الي بشيلتها
وبنات جوزاء
واخذت جمانه اغراضها بابتسامه وهي تشكره ودخلت فيها عند البنات
وبقى كيس جنب ذياب والتفت لبنات جوزاء بابتسامه: ههذا الكيس فيه هديه للحلوات الي بدو دراسه
صح متاخره شوي بس توني قدرت اجيبها
وطلع من الكيس هديتين لكل وحده
واخذوها بتردد بعد ماقالت لهم ام قايد ياخذونها
وقربو من ذياب وهو يبوسون خده ويشكرونه بفرح وهم يشوفونه مثل خالهم مهيب وقايد
ودخلو عند امهم بسرعه يورونها
وقالت الجده: ماحرق قلبي الا ان هالصغيرات تيتمو من الحين وابوهم عايش بس ماعاد يسال عنهمم
ام قايد بحزن وبنفس الوقت ماحبت ان الجده تتكلم قدام ذياب بموضوع جوزاء بس قالت: الحمدلله على كل حال وحنا مو مقصرين ومايحتاجونه ان شاء الله
قالت ام ذياب بضيق وزعل: اممين
وهي تقصد بالامين هذي ان ججوزاء ماتحتاج احد وماتوافق على ذياب لو خطبها
وتنهد ذياب بضيق وطلع يشوف وين الشباب واخر اخبارهم وهو ماشافهم من يومين.
اما بالغرفه قالت فجر: انا بعدد دخلت المدرسه وين هديتي
ضربتها غيثاء: بزر انتِ يومك تدورين الهدايا؟؟
افنان: كل الناس تكبر الا فجر اكبر بزر للاسف
وكانو يحارشون فجر وجوزاء مو معهم مع بناتها الي يورونها بسسعاده الي جاب لهم ذياب
والي تلاحظ اهتمامه فيهم
وماتدري هو حب للاطفال كلهم! او شفقه على بناتها
وتنهد بضيق وجمانه تراقب كل حركاتها وهي من يوم جو بنات عمها عندهم وهي تنقل نظراتها بين امها وجوزاء
وكل ما جاء طاري ذياب تلف عليها تشوف ياثر عليها اسمه وطاريه؟؟.
بس كانت جوزاء طبيعيه جداً ومادرت بالموضوع
بس نظرات ام ذياب واسلوبها ما كان حلو مع جوزاء الي قالت لها اخر شي بابتسامه: عمتي متحلمه فيني شكلك؟ شفيك علي اليوم.
وقالت جوزاء كذا لانها انتبهت لتصرفات ام ذياب المستنفره منها..
'—————————'
فتح عيونه بتعب وهو يتلفت حوله بصدمه وضيق
مايدري كيف نام هنا! بالمكان المهجور الي دخله امس
مسك رقبته بالم وهي تصلبت من الجدار الي ساند راسه عليه ساعات طويلله
ومايدري حتى وش الوقت الحين
بس من ضوء الشمس الي على وشك يغيب عرف انهم العصر
ووقف وهو ينظف ملابسه من المكان المغبر وحط يده على فمه بالم من اماكن ضرب عيسى له امس
ووقف للحظه يفكر وين يروح!!
بس ماطول وهو متاكد ماله الا بيت ابوه! وغير كذا هو طول الليل يفكر بالي صار
ومستحيل يمشي لعيسى الي سوااه!
وراح يحاسب الكل لانه فعلاً رجع لهم سامر جديد ومو ساكت عن حقه الحين!
'
'
'
'—————————'
وكان سامر يمشي وهو صاد عن اهل الديره الي انتبهو له وان ولد ابراهيم رجع
بس استغربو حاله الحايس وانه مر من جنبهم ماسلم وهذي مو عادته وهو حبيب للكل.
دخل بيتهم من الباب المفتوح ودارت عينه بالمكان الي يحسه تغير عليه
وطلعت امه بسرعه من غرفة جدته وهي بتشوف مين الي دخل لانها تنتظر سامر
واول ما شافته حضنته بخوف: ووينك يمهه وينك دورك ابوك مالقاكك
كذا تخلي تفكيري معك اليوم ككله
باس سامر يدها وقال بهدوء: اعذريني يمه.
لو ماطلعت امس كان س
سكت ماكمل
قالت امه بخوف: كان وشو يمه!! تهاوش مع اخووك! على شنو وعلى حساب ممين وليشش!
سكت سامر فتره طويله وهو يقرر مع نفس الي بيسويه وقال: سوء فهم يمه
وراح اعتذر منهه بنفسي بعد ولا تزعللين
مسحت امه على وجهه بحب: ايه يمهه هذا وليدي الطيب الحنون الي يخاف على الي حوله ومايحب الغلط
همس سامر بداخله: ايه والغبي يايمه الي سمحت له ولها يوصلوني لهذي المرحله
بس من اليوم كل شي بيتغير
ودخل مع امه عند جدته الي ماشافها زيين من يوم رجع
وحطت له امه اكل ياكله وهو له يومين ما اكل شي ومميت جوع ومشتاق لامه واكلها بعد اكل العزابيه الي كان يسويه ببلاد برا!.
وبعدها دخل لغرفته الي نظفتها امه بغيابه ودخل للحمام وهو محتاج شور طويل وتفكير كثير.
'—————————'
رجع ذياب للبيت قريب الفجر وهو مثل العاده اذا عنده اجازه يوم او يومين يقضيها سهر مع مهيب وصقر واوقات مع قايد الي ماينشاف بحكم شغله والقضايا الي ماسكها
واذن المؤذن؛
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمد رسول الله
اشهد ان محمد رسول الله
حي على الصلاه حي على الصلاه
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله.
وقف مهيب وهو يردد مع الاذان وبدا يتوضأ ويستعد لصلاه
على طلعة جده الي صحى ابوه وهيثم
واستعدو كلهم وطلعو يصلون بمسجد الديره
وبعد الصلاه وهم راجعين للبيت توجه الجد للمزرعه يخلص كم شغله وسبقهم هيثم للبيت يبي ينام قبل دوامه البعيد.
وانفرد ذياب بابوه الي يقرا اذكاره
وجلسه ذياب بحوش البيت الهادي وهو يقول: يبهه ابيك بكلمه
بس قبل اي شي اقوله ابيك تعرف وتتاكد ان عمري مانظرت لهذا الموضوع بصوره مو زينه
ابو ذياب: قول يابوك وش عندك!
ذياب بهدوء: ابيك تخطب ليي جوزاء بنت عمي شامخ
ابتسم وجه ابو ذياب يوم سمع تخطب لي
بس هدت ملامحه يوم عرف مين بالضبط!
ومارد وهو يفكر
وقال ذياب بخوف: تكفى يبه لاتكون مثلهم وتنظر لها كمطلقه
وعندها بنات
واني انا ماسبق لي وتزوجت
'
'
'
'—————————'
ابوي انت اقرب صاحب لي وكاتم اسراري
وانا هالسر اثقل صدرري
بس يمكن لو افصحت فيه تحسون ياناس وتفهمون الي ودي اوصله!
وكان ابوه للحين يستمع وذياب مكمل: انا ابي جوزاء بذات من بين الككل
ومن زممان يايبه بس وقتها كانت لغيري
ومن يوم تطلقت وانا ودي اخطبها بس كنت خايف اتسرع والقى رفض من الكل واولهم اهلها وهي توها مطلقه ويظنون الغللط
وصبرت كثير بس مابعد هالسنين الي صبرتها صبر
وسكت ذياب وهو ينتظر ابوه يتكمل
وااخيراً قال ماهر بصدق: اول شي انا عمري ما راح اوقف بوجهك ياذياب بكل قرار تختاره
هذي حياتك والزواج يخصك
وزوجتك هي الي بتكمل معها حياتك الباقيه كلها عشان كذا لازم تختار الي تشوف معها السعاده والراحه الطويله
وانت كبير وواعي كفايه انك تعرف وضع جوزاء وبناتها ومشاكل زوجها
واذا انت قاضي وعاازم؟ اول مايطلع الصبح خطبتها لكك،
والله كان بخاطري ان احد يجبر بخاطرها ويدق بابها
وعمري مافكرت انه يكون انت يا ذياب
وجوزاء ما راح تلقى الي بيعوضها ان شاء الله مثلكك
انت حنين وطيب يايبه وهي مكسوره ومجروح خاطرها!
ولو وافقت تراها امانه برقبتك!
ابتسم ذياب بعد مازفر الهواء المكتوم بصدره وهو حس الدنيا وقفت من يوم تكلم ابوه وهو خايف انه يسمع رفض
بس الرد الي وصله منه ارضاه ككثير ودام ابوه معه يعني اموره بتمشي ان شاء الله
وقرب من ابوه بفرح وباس راسه: الله يخليك لنا يالغالي
ابو ذياب الي وقف وهو يشوف زوجته الي طلعت من الغرفه ونظرها عليهم وهي فهمت الموضوع: يلا انا بدخل ارتاح واكلم امك لا تشيل هم شي!
فكر الحين بحياتك وبيتك ومستقبلك
العمر يرركض وما راح نعيش الا مرهه
وسرحح ذياب بكلمته الاخيره! بنعيش مره!
فعلاً هو وجوزاء بيعيشون مره
ليش يحرم نفسه من لمسها بالحلال والي يرضي الله وكله عشان الناس وتفكيرهم!
وقف وهو يقول: وجودها بجنبي سبب كافي عشان احب هالحياه!.
'—————————'
وبعد كم ساعه راح الكل لدوامه
الطالبات لمدارسهم
ومهيب لمحله الجديد الي يشوف فيه حلمه!.
وصقر معه
وذياب نااايم بالافكار والاحلام مع جوزاء.
وببيت ابو قايد كالعاده جوزاء وغيثاء جالسين بالحوش يسولفون وامهم عند الجده
وشوي انفتحت غرفه قايد وطلع وشافو غزلان طالعه وراه بشنطه
وعلى بالهم ومسافرين
بس يوم شافوها تمسح دموعها خافو انه بيرجعها!!
لانهم مو عارفين السبب ورى زواجهم
والحين شكلها وهي بنشطه ودموعها بعيونها يوضح اشياء كثير وكانه بينفصل عنها! معقول؟
هذا الي فكرو فيه بخوف
بس قرب منهم قايد وهو يقول: انا مسافر مع غزلان ويمكن نطول
ولازم امشي الحين سلمولي على الككل
'
'
'
'—————————'
اخذته جوزاء على طرف وهي تهمس: بينكم شي! شفيها تبكي؟
ابتسم قايد: تطمني كل شي بخير
شافت جوزاء ابتسامته وفهمت ان مابينهم شي والي فكرو فيه غلط
وهزت راسها بفهم ورفع قايد الشنطه وهو يمسك يد غزلان الي تودعها غيثاء بخوف عليهم
وطلعو ونظراتهم تستودعهم الله.
'—————————'
ضحكت مارية وهي تشوف المها تقرب منها وبيدها ورد صغير ماخذته من الحوش حق بيتهم
وقالت المها بخجل: انا احبك
وعطتها الورد وبتطلع من الغرفه بسرعه بس مسكتها مارية وهي تبوس خدودها بحب: وانا احبكك حبيبتي انتِ شكراً
ابتسمت المها وركضت طالعه بفرح
ولفت جمانه على مارية بابتسامه: دايم نقول ياحظ الي تحبه المها
هي من النوع الخجول تجاه الكل
الا الي تحبهم! تطلع طاقتها كلها معهم
وغير كذا ماتحب اي احد بسهولهه
مارية الي حطت الورد بكاسه فيها مويا: من اول يوم دخلت فيه للفصل حقها وهي ماخذه قلبي
وهي اصغغر وحده بالفصل
وعاد حبي للاطفال ككبير يعني الله يعينها بنشب لهاا.
ضحكت جمانه الي جلست تسرد لها قصص المها معهم
وكان يجي طاري اسم ذياب وصقر الي ماوضحت مارية انها تعرفهم
بس لو قالت اسم مهيب تنجذب باهتمام مافهمته
واكدت عليها جمانه للمره الثانيه تجيهم بكرا بعد ماترتاح من الدوام
وبتكون هي والبنات ينتظرونها..
'—————————'
مر اليوم الاول على مهيب الي مركز مع سلمان بكل كلمه يقولها
وتعلم كثير بالنص يوم الي جلسه معه
وبعدها قفلو المحل وكل واحد راح يرتاح ويكملون بكرا
ودخل مهيب لبيتهم والحين وقت العشاء عندهم
وهذي من المرات النادره الي ياكل معهم مهيب فيها
لانه بالعاده بالمزرعه ذا الوقت وكان حاس بفرح انه تغير روتينه شوي.
وكان الكل بالمطبخ ويجهزز وجلس جنب ابوه وهو يحاول يكلمه بس كان شامخ يتعامل معه وكانه مو موجود ومايرد عليه.
وقف مهيب بضيق وكان بيطلع بس وقفته غيثاء بسيب البيت: ويين! ماصدقنا ان عشاك معنا
مهيب بدون نفس: بالعافييه بس مو مشتهي
غيثاء بهمس وضيق: متضايق عشان موضوع ميار؟
مهيب بصدمه: من وين تعرفين!!
غيثاء: صوتك انت وابوي يومها كان عالي
وكلنا سمعنا وفهمنا يامهيب
مهيب: وتشوفين الي يسويه ابوي صح!
غيثاء بحزن وهي صديقه لميااار: اشوف ان ميار ما كان لها ذنب ب الي صار
وابوي ضايق من ضيقها
وانت بعد مالك ذنب ترتبط بشخص ماتبيهه
بس هذا ابوي يامهيب! تبيه يبقى غضبان عليك؟
سكت مهيب وهو حاس انه ضاايعع
كملت غيثاء: ما ادري لو الي جالسه اقوله لك صح او غلط
بس فكرر واستخير وشوف الخيره ويين.
وابتسمت: وتتعال كل معنا والله مشتاقيين لك
قربت منهم الام باستغراب: شفيكم؟ مهيب يمه الاكل ينتظظر.
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 03:59 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'


يالوحيد اللي إذا سولف قصيد ‏وإن سكت اقرا من عيونه شعر 💎.
'


'
'
'—————————'
مهيب



'—————————'
هز مهيب راسه برضا وراح يغسل يده ورجعت غيثاء وامها للسفره وجلس معهم مهيب الي دخل بدوامات كثييره
وقالت له جوزاء بهمس: ترا قايد ساافر الصبح
مهيب: وزوجته!
ابتسمت جوزاء: معه
ارتاح مهيب: الحمدلله الله يوفقهم
وكمل اكله بسرعه وطلع من البيت وهو محتاج مساحه عشان يفكرر بالموضوع الي رافففضه! بس لو وصل لنقطه زعل ابوه؟ بيصير شي كبير عليه ومايقدر يتحمله.
وممشى كثير وداار بالحاره بدون مايكلم لاذياب ولا صقر
ولقى نفسه بعد وقت واقف قدام شباك غرفه مارية
واستوعب هو وين وقف واستقر نظره
وجلس على عتبه بيت قديم قدامها وهو يفككر ب الي اشغلت تفكيره قبل مايقوله ابوه عن ميار!
والي نساها مع التفكير
بس جزء بعقله مانساها ووصله الحين لها
وهو مايدري وش هالشي يجذبه!
شكلها الي اسرره
ولا كونها غريببه عليه وعلى هالمكان!
ولا شي طبع بداخله كل الي يخصها!
هو لانام فكر فيهاا
ولامر من هنا تذكرها
وجها وتحديد ملامحها
عييونها ونظرتها
وقف بضيق بعد ماتذكر ششاامتها
ايه هذا الي خطفه لها بثانيه وبدون مايدري
وهو ماشاف من زينها شي! الا هالوجه الي كان كفيل بانه ياسره.
ومر من جنبه واحد من الحاره وهو يسلم عليه ورد مهيب بصوت وصل لمارية الي فزتت فجأة لشباك وهي تشوفه راايح
واستغربت من نفسها على هالقومه لشوفته!..
'—————————'
ماطلع مع غرفته طول اليوم وهو يفكر ويفكر بس خلاص حس بخنقه من الافكار والتفكير
وقرر يطلع لو يجلس مع اسيا اهم شي مايفكر زياده!!
فتح باب غرفته وطلع ومشى بهدوء ببيتهم الوااسع والي من دور واححد
فيه صاله كبيره مفتوح عليها كل الابواب
وفيه سيبين فيهم غرف زيادهه
وراح لغرفه اسيا وشافها بسابع نومه
وراح للمطبخ بيسوي له قهوه دام النوم هاججره اصلاً
وطول ماهو يسويها ماحس بالجسم الواقف عند طرف الباب وعيونها الي تراقبه
ورفع القهوه بيصبها بالكوب الكبيره
وسمع صوت حركتها!
لف وشافههاا
اييه ساندريين واقفه بحجابها الي ما اخفى وجها عنه
وجها الي يذّكره بكل شي صار من سنين
حس بنغزات بقلبه وصداعه رجع له
وانتبه لملامح وجها الحزينه الي تغيرت وصارت خووف وشهقت وهي تاشر على يده
واول ماحس بالحراره؟
انتبه انه صب كل القهوه على يدده
قربتت ساندرين بخووف وصدمه كيف ما حس وانتبه
اما سامر تامل يده الححمراء الي صارت تنبض وحس انها انتفخت
فتحت ساندي المويا البارده وسحبت يدهه بخوف
وهي ماتدري شفيه كذا جاامد ونظره عليها هي مو على يده!
هو حتى ما تالم منهاا
لان وجع قلبببه اقوى بكثيير
'
'
'—————————'
وابتعدت ساندري وهي تقوله: لا تتحرك بجيب كريم للحروق
وطلعت بسرعه
اما سامر همس: داوي قلبي المحروق قبلها لان يدي ماتجي ربع وجع هالقلب
وفتح الثلاجه واخذ له شي باارد وحطه على يده وطلع من المطبخ ودخل غرفته بكل هدوء عكس العصف الي جالس يضرب بداخله
اما ساندري رجعت للمطبخ وبيدها الكريم بس مالقته!
ولفت على غرفته المقفله وعرفت انه فيها وانه يرفض مساعدتها بشكل واضح
تنهدت بحزن وهي تدعي بقلبها على عيسى الي ما شافت منه الخخير.
وهمست: عمري ما راح اسامح نفسي على الي صارر.
'—————————'
ببيت ابو قايد
دخل غرفته وهو من يوم جلس معه اخوه ابو ذياب وهو سرحان ويفكر
مايدري يفرح؟ ولا يخاف من الي بيصير!
قربت ام قايد منه وهي تعطيه كاسه المويا وقالت: شفيك ياشامخ عيونك فيها كلام من يوم دخلت!!
ابو قايد: كلمني اليوم اخوي ماهر
ام قايد: ايه عساه خير؟
ابو قايد: خير خير
ويبي يخطب من بناتي لذياب
فرحت ام قايد وقالت بضحكه: هذي الساعه المباركه الي نعطي عيال ماهر وهدى
وغيثاء ماعادت صغغيره و
قاطعها شامخ: ماخطبو غيثاء
ام قايد باستغراب: ممين!
شامخ: يبي جوزاء
شهقت فوزيه بمشاعر مختلطه
مابين فرح لبنتها الي تطلقت من سنين وعاشت مكسوره
وحزن من وضعها وخوف من رفضها
وقالت بصدمه: صصادق!
ججوزاء وذيااب؟
شامخ: اايه
بس انا حااير خوفك جوزاء ترفض
وتصير مشااككل
يكفيني الي سواه قايد مع بنت عمته
مابي تكملها جوزاء مع ولد عمهاا
وين اودي وجهي من ابوي واخواني
فوزيه بضيق: وش رايك! تغصبهاا يعني؟؟
جوزاء ماهي بنت صغيره
وجربت وتزوجتت
وهذا قرارها وما تنغصب ياشامخخ
شامخ: ما راح اغصبها عليهه بس بنفس الوقت ماني راضي عن رفضها لو رفضت
فوزيه: ششاورها بالاول
ماندري يمكن توافقق من اولها جوزاء عااقله وتفكر بمصلحه بناتهاا
وماعمري شفت الي يحب بناتها كثر ذيياب
تنهد شامخ وقال: على قولكك، ناديها ليي.
وقفت فوزيه بقلق وطلعت لغرفه بناتها
الي مثل العاده كلهم سهرانين بغرفه جوزاء ولا كان وراهم مدارس
ونادتها فوزيه بوسط استغرابهم
ودخلت جوزاء غرفه امها وابوها وهي تشوف الكلام بعيونهم
اشر لها شامخ تجلس جنبه: تعالي يببه
تعالي
جلست جوزاء باستغراب وترقب: امر يببه بغيتني؟
نقل شامخ نظراته بينها وبين امها
وقال اخيراً: يابوك بقولك كلمتين ومابين تضيقين او تزعلين مني
انتِ صغيره وباول عمررك
وماعشتي من الددنيا شيي
وبناتك صغغار ومحتاجين الي يرعاهم
ويربيهم معكك
انا وامك موجودين اليوم حولكم
بس الواحد مايضمن عممره
دق قلب جوزاء من المقدمه الي ينخاف من نهايتها! وقالت بخوف: الله يطول بعمركم يببه
'
'
'—————————'
كمل شامخ بهدوء: قايد وتزوج
مهيب وفهد وقدامهم حياه بيعيشونها وبيتزوجون
كلهم بتصير عندهم مسؤوليات واولويه تجون انتو بعدها!
تبين بناتك ينقصهم شي؟
تبين بناتك بكرا يشوفون عيال خوالهم وخالاتهم مع ام واب وهم محرومين وابوهم عايش!!
نزلت دموع جوزاء وهي تحسها تحرق خدها!
وهي فهمت ابوها وينن بيوصلل
بيوصل لموضوع كانت خايفه منه من سنين
وكان ابوها يرفض كل خطابها بدون مايشاورها عشان مرضها الي كان باوله!
بس الحين وش غير راايه! وبيفتح الموضوع معها!
شامخ بحنان: لااا لاا ياجوزاء ليش تبكين!
وحضنها بحزن: كل الي ابي اقوله ان فيه ولد الحلال الي تقدم وخطبك مني
وهو والله لو الف كل هالدنيا ما القى مثله يحفظك ويصونككك
زاد بكى جوزاء الي يعلن رفضها من الحينن
وقربت امها تهديها وهي تقرا عليهاا لان بكاها تحول لنوببه بكىى طوييله
وكانت جوزاء طول وقتها تفكير مين هالي جاء وخطب!
يا مطلق
يا ارمل
او عجوز متزوجج
او عنده عيال واكثر من زوجه
او فيه شي واهله يبون يخلصون منه
كانت تفكر بكل هالاحتمالات وهي مو مستوعبه ومافكرت انه بيكون صغير وشباب وماتزوج وييحبها!
وبعد ما سكتت اخيراً الا من كم شهقه تطلع بين وقت ووقت ووقفت بتعب بتطلع من الغرفه وهي مو قادره تسمع زياده!
وقال شامخ عشان يخلص الي عنده وتروح ترتاح مرا وحده: ذياب ولد عمك ماهر ينتظر موافقتك لا تطولين عليه
ججممدت بمكانها بصدمه!! وللحظه حست كل شي وقف!
ذذياب؟ لاا لا مستحيلل
فوزيه: يمه فيك شي!!
تحركت جوزاء بصعوبهه وطلعت وماقدرت تروح لغرفتها وجلست على درج السطح وهي تمسك راسها بالم قوي داهمها وحسته ثقييل
وحست انها مخنوقهه وبطنها طبعاً مارحمهاا من يوم تكلم ابوها
ومسكته بقوه وهي تان باللمم مكتووم لدقايق وماقدوت تقومم ولا تنادي احد
ودخل مهيب للبيت وهو يظن الكل ناييم
وسمع الانين الي جاي من يساره وراح بسرعه وهو يشوف جوزاء متكوره حول نفسها وداخله بنوبه جديده
وصرخ باهله ينادي احد يجي يسااعده
وطلعو امه وابوه بصدمه وخووف وهم يصحونها ويحاولون يجلسونها
وجابت غيثاء دواها وهي ماتدري وش وصلها ل هالحاله
وبكو الشيماء والمها وهم يشوفوه فجر تبككي برعب
وجلست افنان تهديهم
بس جوزاء مارضت تصحى او تستوعب الي يصير
وجاهم فهد الي كان نايم ومهيب يصرخ فيه يشغل السياره وركضو يشيلونها بعد مارمو اقرب عبايه عليها..
'
'
'
'
—————————

طلعت من حمام الغرفه وهي سرححانه وتفكر بسامر وبوضعهم وكيف بتتصرف وهو معها بنفس البيتت!
جلست على تسريحتها وهي ترفع شعرها الاشقر بنفس الطريقه الي تعودت ترفعها فيها ايام دراستها بالجامعه مع سامر!
كان شعرها اشقر كثيفف وكيرلي وترفعه لفووق بشريطه كبيره
وتنزل كم شعره مزعجه على وجها وتتضايق منها بس كان يحبها ساامر كثير!
حست بحنين للايام هذي الي كان سامر حولها طول الوقت! بس هي الي خسسرتته وتوها تعرف قيمته.
عيسى: وين كل هالسرحان!!
فزت ساندي بررعبب على عيسى الجالس على السرير وهي ماتدري متى دخل وجلسس!
وكانت فعلاً بعالم ثاانني ومو منتبهه حولها
بس صدت عنه وهي قلبها للحين يدق
قرب منها عيسى وهو ينحني وينظر لها من المرايا: ليش حطيتي هالشريطه الحين!
ماردت عليه وفكها هو بهدوء ونزل شعرها الكثيف حول وجها
وقرب عيسى اكثر وهو يشم ريحته.
تحركت ساندي بانزعاج وهي تكره قرببه الي دايم ينتهي بضرب منه!
صارلها فوق ال٥ شهور ب هذا البييت بس عمره ماقرب منها لان هي بكل مره تصده
او تذكره انه مو رجال لو قرب لها بدون رضاها!
وهي عمرها ما راح ترضا فيه.
وبحكم شغله الي خارج الديره؟ ما كانت تشوففه كثيير
وهي للان ماتدري ليش تزوجهااا لانها متاكده ان السبب الي قاله لها قبل يكذب فيهه!
وهو انه يحبها..
ووقفت بسرعه وهي تبتعد عنه واخذت فراشها وفرشته ونامت على الارض وتركت له السرير مثل العاده ووقف هو يتاملها بقهر..
'—————————'
الصباح بالمستشفى
كان مهيب وابوه وغيثاء واقفين برا الغرفه وينتظرون الدكتور الي طول عندها
وطلع وهو وجهه مايبشر بخير!
ودخلت غيثاء تطمن على جوزاء الناايمه
ودخلو هم مكتب الدكتور
وتكلم الدكتور مع شامخ ومهيب بضيق: ياجماعه على ايش اتفقنا!!
بنتكم بوضع حساسس
والقرحه جالسه تززيد وتضررت ككثير اليوم!
واخر تقرير رسلته لدكتور الي يتابع حالتها معي قالي لو استمر الوضع بكل مره ممكن
وسكت بضيق وهو يهدي نبرته: ممكن يتحول لوررم
انصدم مهيب وجمد شامخ!!
كمل الدكتور باسف: ماكان وددي تعرفون الحين بس بعد تعبها اليوم الواضح انها تضغط على نفسها كثير
وماتنتظم على ادويتهاا
وهذا ياثر على المدى الطويل بعد!
مسك شامخ راسه وهو يردد: لاحول ولا قوة الا بالله
مسك مهيب كتف ابوه وهو يشد علليه
وكملو يسمعون لنصايح الدكتور الي يحذرهم من اشياء كثيير واهمها نفسيتها!
لان مرضها مرتبط فييه والي تعاني منه جوزاء مرض نفسي اكثر من ماهو عضوي!
كل ما كانت نفسيتها زينه ماتحس بالالم
بس لو تعبت نفسيتها تبدا تزيد القرحه..
'
'
'
'—————————'
وطبعاً بطريقهم للمستشفى القريبه عرف مهيب بخطبه ذياب لها وانصدم ماتوقع! لانه كان مع ذياب قبلها وماقاله شيي!.
وجلس يفكر كثير ويربط اشياء كثير ببعض
وهو بدا يشك ان ذياب من زمان يبي جوزاء..
'—————————'
دخلت مارية لغرفه المعلمات وهي تسال جمانه عن غياب المها والشيماء باستغراب! لانهم ماقد غابو عندها
وقالت لها جمانه: امهم امس تعبت عليهم واخذوها المستشفى
مارية: وان شاء الله انها بخيير
جمانه بضيق: والله ماهي بخيير بس ندعي الله
مارية بخوف: مريضضه بشي مو زين؟
جمانه والي تعودت على ماريه وتقربو من بعض كثير قالت لها: جوزاء مطلقه من ولد خالها
تزوجته بسن صصغغير
بنية ان العيلتين تتقرب من بعض بعد المشاكل الي صارت بينهم من وقت طويل
وكانو عايشين سعيدين رغم انهم كانو صغغار وقتهاا
جوزاء ماكملت دراستها عشان زوجها مارضى
لهذي الدرجه كانت صغيره تقريباً اولى ثانوي
وحملت على طول بالشيماء والمها وتعبت كثير وقتها لانهم توأم
بعد سنتين سافر زوجها مع اخوه الصغير
اخوه كان مبتعث برا وجاي اجازه ويوم رجع راح معه عيسى بحجه انه يبي يغير جو شوي ويشوف العالم ويستانس
ومارضى ياخذ جوزاء لانه بيسكن مع اخوه بشقته
ومر الوقت وجوزاء للحين عند اهلها! وتنتظر رجعه زوجها
الي المفروض يرجع بعد شهر بس الشهر صار ٤ شهور
ورجعع بعد ٤ شهور والكل مستغرب وش الي جلسه كل هالمدهه!
وكانت جوزاء تنتظره بالبيت وجاء وسلم على الكل ورجع طلع واختفى بدون ما يقابل جوزااء
وطلعت لهم جوزاء وهي تسال لو عيسى جاء ولا للحين!
وكانو كلهم وجيههم مصفوقه وماقالو لها شي!!
بس انه جاء وطلللع
زعلت جوزاء كثير ورجعت لبيت اهلها مع بناتها
وجلست ٤ سنين هنناك!
لا متزوجه ولا مطلقه
لا ببيتها ولا تدري وين زوجها
كبرو بناتها بين اخوانها وهم مايعرفون ابوهم الي كل ماسمعت انه جاء؟ يزور اهله ويختتفي
وكانو ابوها واخوانها كل فتره يروحون لابراهيم ابو عيسى ويسالونه وينه!!
وكانو يطلعون بدون فايده!
لين جاء اليوم؟ الي وصل فيه عيسى لديره ولحارتهم بذات
وكان مهيب وصقر وذياب جالسين بالقهوه
واول ما شافوه وهم يقربون له بسرعه! وهم يبون يعرفون وينه طول ال٤ سنين ونصص!!
وهنا كانت الصدمه! يوم نزل ومعه اجنبيه
وبكل برود يقولهم هذي زوجته!!
كككيف ومتى وليش!
وش قصرت فيه جوزاء يوم تكون هذا جزاتهاا؟
شهقت مارية بصدمه: طلع متتزوج طول هالسنينن!!
جمانه بقهر: ومطلق جوزاء من ٤ سنين من وقتها
شهقت بقوه اكبر: ككيف!!
وتركهاا ككذا!!
جمانه بحزن: ايه وماقالها انها مطلقه
تخيلي تتطلقين وماتدرين
وتجلسين سنين بانتظار شخص هو طليقكك
'
'
'
'—————————'
مارية: وبعدين شصار!
جمانه: ونزل فيه مهيب ضرب وكان قايد واصل للحاره توه
وقايد محاميي
وفك بينهم وهو يسحب عيسى سحب للمزرعه قدام زوجته المذعوره الي دخلها ابو عيسى للبيت وراح ورى ولده الي دخل عريس لديره وخلوه مايسوى
وكان دم عيال عمي فايير
اول شي عيسى ولد خالهم!
يعني جوزاء بنت عمته
وزوجته
وام لبناته
بناته الي مااايعرفهم وماعمره شافهم من بعد عمري السنتين
والحين دخلو السبع سنين وهو مايعرفهم!
وهم لو يقابلونه بالشارع يحسبونه غريبب!
وكملت بضيق وهي تتذكر ذيك الايام: وكان مهيب اكثر واحد منجن ذاك الوقت!
والا يبي يقتلهه
مهيب مايرضى على خواته لو الخدش من اححد
وكل عيال عمتي مثله
بس قايد كان ضابط نفسه ومتمسك بشغله ويحاول يحل كل شي بالقانون!
وعمي شامخخ مثله مثل كل اب فكر بمصلحه بنته وحفيداته اول شي
وعرفو كل القصه منه!!
وهو انه تعرف على الاجنبيه الي جات معه الحين يوم سافر مع اخوه سامر!
وحبها ويبي يتزوجها!
بس ممنوع عندهم تتزوج رجال متزوج
وهو عشانها جاء! بعد اربع شهور تفكير وطلقق جوزاء ورجع يتزوجها!
عقدت مارية حواجبها بضيق: يعني يوم جاء وجوزاء تنتظره هو جاي يطلقها!
هزت جمانه رايها بايه: طلقها بالمحكمه وجاء يعطيها اوراقها وكل شي من حقها
وطلع على اساس ان اهله بيعلمونها بطلاقها!
بس جدته ام ابوه خبييثثه وتكره ام جوزاء الي تكون بنت زوجها من وحده ثانيه 'مثل ماذكرت بالتعريف ان فوزيه ام قايد هي اخت ابراهيم من الاب وابراهيم وامه يكرهونهم كثير!!'
ومارضت الجده انهم يعلمون جوزاء بطلاقها وخلتها ككذا معميه وماتدري وش يصيرر حولهاا.
مارية: اعوذ بالله لو هالنوع من الناس للحين موجودين!!
جمانه: للاسف وكثااار
مارية: ايه وش صار بعدها؟ جوزاء عرفت؟
هزت جمانه راسها بايه: جوزاء من يوم وصل للحاره عرفت!
وعرفت ان معه وحده ثاننيه! يعني تزوج عليها!
وكانت مننهااره بس مابينت وكانت تحاول تتماسك
بس يوم جاء ابوها واخوانها وبلغوها بطلاقها الي من سنين؟ انهارت علليهم
ومن ورى كل هذا جاتها قرحه نففسيه
كل ماتعبت نفسيتها تزيد عليها
وكل ذا صار بسبب هالعيسى الله لا يوفقه.
مارية: حسبي الله على كل من كان سبب بالي تعانييه
والله ماتستاهل كل ذا! حزنتتت عليها كثيير
جمانه: اي والله جوزاء ذهبه وطيببه حيل
وهذا كله صاير من وقت طويل
مارية: ووش تعبها الحين؟
جمانه بتردد: انخطبت
مارية: صددق!
جمانه: خطبها اخوي ذيااب
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.