آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Caitlin Crews - My Bought Virgin Wife (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )           »          Kay Thorpe A MAN OF MEANS (الكاتـب : رومنسيات - )           »          Anna DePalo - His Black Sheep Bride (الكاتـب : soul-of-life - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-20, 10:41 PM   #61

اسيل 215

? العضوٌ??? » 438480
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » اسيل 215 is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الأخير
على أن نلتقي بالخاتمة السعيدة
...
الفصل الأخير
وما الحياة سوى حلقات متلاحمة تشكل سلسال القدر فليس منها مهرب ولا نجاة...ت
تضيق بعضها وترتخى أخري
هكذا تسير الحياة....
نعانى في حلقاتها الضيقة الخانقة
نظنها ستظل للأبد
أما الحلقات المرتخية
تنفرط بلمح البصر
تشبث بعزمك فلا يأس يظل للأبد
نحن من نعلق بدربه طويلاً...
لا تستنزف فرحك سريعاً
أستمتع بالاعتدالٍ فلن يضيع ما هو لك....
.....
" لا أدري لماذا لم نطلب طعاماً جاهزاً بدلاً من هذا الجوع القاسي"
قالها عاصم بتذمر طفولي وهو يفترش طاولة السفرة ينظر لتلك التي تقف عند مدخل المطبخ تناظره باستهجان...
"لماذا كل هذا التذمر ثم أننا نعيش منذ أسبوع على الطعام الجاهز ولقد اشتقت لطعام المنزل حقاً"
قالتها وهى تستدير لتعاود الدخول للمطبخ ليلحقها صوته بنبرة بائسة جعلتها تبتسم رغماً عنها وهى تسمعه يقول
"كل هذا التذمر لأنى أكاد أموت جوعاً وانتِ تقفين بذاك المطبخ منذ الصباح وتمنعيني من الدخول و تتضارب الروائح الذاكية في أنفي المسكين فتتضور معدتي المسكينة جوعاً..."
"حسناً حسناً انا زوجة الأب الشريرة وانت سندريلا المعذبة و ستنتظر سندريلا حتى ينضج الطعام وألا ستعاقب بتنظيف المطبخ كاملاً ودون طعام"
قالتها بنبرة ضاحكة وهى تعلم جيداً وتكاد تقسم أن الأن سيصدح صوته المتذمر داعياً الله بالعون والخلاص
وقد كان لها ما توقعته ولكن للرجال تصرفات تصنف عالمياً بخارج حدود التوقعات فقد سمعت دعاءه ولكن كانت يداه تحيط بخصرها وأنفه تتدثر بعنقها لتنتفض هى فزعاً من مباغتته لها ولكنها تسكن بعدها وهى تستشعر بروده بعنقها فعلمت أنه يبكى ويتعذب فؤادها لما يعانيه وهى بلا حول ولاقوه لتسانده....
تريد أن تخبره بزيارة قاسم لكنها تعلم أنها لن تزيد الأمر عليه إلا غضباً...
تتمني أن يصدق ذاك الرجل ويصلح ما أفسده لعل وقتها يخف ما بقلب عاصم...
تحاول أن تستدير فيثبتها مكانها ويزداد ألتصاقه بها فتعلم أنه لا يريدها أن تراه هكذا فتستند على الخزانة بجوارها و تحيط يداه بيديها تزيد ألتصاقه بها ثم تحرك جسدها بين يديه دون أن يرفع رأسه عنها فأصبحت مواجهة لجسده ورأسه ترتخى لتستقر على مقدمة صدرها و يبدأ صوت نشيجه الخافت بالسيطرة على السكون المحيط.....
نشيج يبوح بلكمات و عذاب فوق طاقة أحتمال بشريّ....
لم يستطع أن يخبرها بلقائه مع أمارا وحمزة ومخططهم لأصدار جواز السفر...
لا يعلم أن كانوا سينجحون أو لا..
لا يريد أن يحملها هذا العبء معه...
ولأنه يحمل كل الأحتمالات والفرضيات دون مساند يختنق...
ولا ينكر أنه يغير قليلاً عند رؤيته للعلاقة بين حمزة وأمارا...
فيتمنى أن ينتهي هذا الكابوس قريباً ليهنأ في حياته مع لارا...
يناجي بسكون...يتألم وليس هناك نجاة والحبال تكاد تتقطع ولن يضيع سواه....
تحرك كفها وهى تتلاعب بشعيراته الناعمة المرتبة لا يصدر منها صوت وكأن الكلام بذاك الوضح من المحرمات ولكن للنهاية عنوان وقد أعتلى صوت رنين قطع تلك اللحظات المتألمة ليعود بهم لأرض الواقع...
الرنين صدر من الفرن الكهربائي معلناً عن انتهاء الوقت المعد للطبخ

لكن
هناك رنين أخر جاء تزامن مع الحدث ...
فهناك ظهر صوت رنين متقطع يشير لوصول رسالة على الهاتف..
للحظات قد يتجاهل ذاك الصوت فما كم رسائل الأعلانية والعروض التى تنهال يومياً على أى هاتف محمول ولكن ذاك الرنين مختلف...
رنين خاص بتلك الفتاه...
أهناك أخبار؟؟
"من تعتقد أن يأتى الأن؟؟..."
أجفله صوت لارا ليسحبه من بحار التفكير العميقة ولم يدرك للحظة أن هناك صوت رنين ثالث يعم الأجواء....
صوت رنين الباب...
نظر كل منهما للأخر بعجب وحيرة...
فتحرك كل منها في أتجاه غير الأخر...
أحدهم بأتجاه الباب..
والأخر بأتجاه الهاتف..
ولكن كلاهم تشارك ذات الشعور ألا وهو...
القلق...
مع أنفتاح باب المنزل كان الذهول هو سيد الموقف الأوحد...
والتحديق بالأخر هو لغة الحديث الوحيدة...
كلاهم أعين حمراء دامعة...
كلاهم لديه أطنان من الأسئلة...
كلاهم يشعر بالألم...
لكن الفرحة هى الشعور السائد بالقلوب...
أحدهم لم يتوقع الزائر...
والأخر توقع أنغلاق الباب بوجهه....
ولكن أختراق الصوت السعيد المبتهج هو من سيطر على المكان ليفيق المحدقان من سكونهم ويلتفتان للصوت المبتهج والذي يردد كلمتان أهتزت لهم قلب الزائرة المتألمة...
" الحمد لله...الحمد لله.."
تعاد مرارا وتكراراً بقلبها وبسمعها وهى لا تفقه السبب...
لا تفقه سوا الألم الذي ينغزها بالفؤاد من نسيانها بأن ربها الأكبر و القادر على العون والنجاة....
ولكن المباغته هى السلاح الأوحد للأفاقة من بئر الألام فلم تستوعب متى وكيف وكانت يد عاصم يعانق يدها وتسحبها للداخل بتلقائية أفتقدتها حد الموت....
"ماذا حدث يا لارا؟؟"
خرجت من عاصم المترقب لما أدخل السرور والفرح بقلبها حتى تصير بهذه الحالة وينسيه تلك التى أتت دون معاد أو حسابات و التي يتشبث بيدها كأنها ستهرب أن تركها متناسياً ما بدر منها....
كانت لارا ذات الأعين الدامعة و القلب المختلج من كثرة الفرح هي بطلة الحدث بلا منازع ولكنها لم تدري أي شيء وعيناها مثبتتان على تلك الرسالة بهاتف عاصم تعيد قراءة الرسالة للمرة المائة تتأكد ان الفرج قد جاء و ستفرج حياتهم ولو لقدر قليل من الألم...
على الأقل ستنتهى التهديدات المتلاحقة والرعب ويتبقي شقاء التأثير علي رنيم...
"رسالة من أمارا تخبرك ن قاسم رفع دعوة قضائية تفيد بوفاه ماهر وفتح تحقيق في الحادثة ..."
كانت تسترسل بالحديث وهى تحدق بالهاتف ببطفولية كأنها طفلة وحصلت على أروع دمية بالوجود و تذكرت أخيراً ان تنظر لتشكر والديها على اللعبة لتنصدم بما أمامها....
"رنيم..."
كان نطقها لأسمها بتلك الطريقة المصدومة هو الأذن لتلك الأخرى لتنفجر من حالة الجمود وتسرع بأنتزاع يدها من كف عاصم وترتمى بأندفاع بأحضان لارا وهى تبكي بحرقة كأنها لم تبكي منذ قرون....
تبكي خوفها وخزيها وجبنها وندمها وكل ما مرت به ولم تكن بالشجاعة لمواجهته....
"أطلبي منه أن يسامحني يا لارا....
هو لن يرفض لكِ طلب...
أرجوكِ اجعليه يسامحني وأنا مستعدة لأى عقاب...
فقط ليسامحني...."
تنظر لارا لعاصم مصدومة فيرد لها ذات الصدمة فتحرك كفها برتابة على ظهرها ويحدثها قلبها أن الأمر أكبر من الندم...
ولكن للأن يكفي شعور الندم فهذا يُعلن أن نهاية رحلة الأنكار قد شارفت وسيعود كل شيء لما كان ولو بعد حين.....
يقترب عاصم بهدوء ليقول بصوت خافت يحمل سعادة رجوع صغيرته الضالة و راحة نهاية مشوار العذاب
"انتِ مرحب بك في أي وقت يا كهرمانة...."
*****************
بعد مرور 3 أعوام
.....

تأخر الأحلام لا يعنى أبداً انتهائها
بل أنها قد تأتى بوقت ما يجعلها حقيقة خيالية...
واقع متفرد لم يكن محسوباً وما أجمله من واقع لم تتخيله سنوايت يوماً...
ليعيش بقلوب البشرية لأبد الأبديين......
تقف شامخة الرأس وهى ترتدى روب التخرج...
تتذكر أخر كأنه كان الأمس تتذكر روب التخرج ذاك التي مزقته بيدها منذ خمس سنوات عندما أشعلت نار التمرد يوماً على سجن الأشيب فأنحرف السجن بها وأنهت الحرب قبل بدايتها من وحصدت الخسائر التي تركزت بحرمانها من أكمال السنة الأخيرة بالجامعة.....
ولكن ها هي الأن تقف بين أقرانها وترتدي روب التخرج المميز الذي فاجأها به حمزة هذا الصباح والذي يجعلها كعروس وسط زملائها وهى ترتدي روب تخرج أبيض اللون مطرز بالعديد من وريقات الزهور وقبعة مثبت بأعلاها تاج فضي اللون.....
دائما ما يفاجأها حمزة بتصرفات خارقة للطبيعة تقلب موازين حياتها الثابتة الرتيبة...
لقد أعتادت لسنين ان تعيش حسب خطة واضحة موضوعة وعليها التنفيذ ولكن الأن...
أصبحت حياتها خاليه من الخرائط فقد يوقظها في الثالثة فجراً لأنه يريد أن يأكل البوشار....
وقد تجده يوماً على باب الجامعة بعجلة هوائية مقرراً أن يذهبوا لميناء فرانكفورت دون الأكتراث لأنهم يبعدون عن الميناء اكثر من 3 ساعات....
حتى السفر لألمانيا كان قرار صادم وغير متوقع....
تتذكر ذاك اليوم منذ عامين وثلاثة أشهر....
لم يكن قد مر أسبوعين على وفاة قاسم الأشيب...
كانت في أشد حالات الاكتئاب وقد فقدت ما تبقي لها من عائلة...
قاسم الذي تحول لأنسان أخر لم تظن يوماً أن تراه...
أقترب لله فلم تدري عنه شيء منذ استلمت تلك الرسالة وحتى يوم الجلسة النهائية...
ذاك اليوم الذي أعلن للعالم أجمع أنها أماره قاسم الأشيب...
أبنة ووريثة شرعية لأسمه ونسبه...
وحتى يوم وفاته كانت لا تراه ألا قليلاً....
وكلما أرادت رؤيته كانت تذهب لقبر والدتها فتجده هناك يستند على لوح القبر ويتحدث لوالدتها عن كل شيء وأي شيء...
أحبته ولم تدري يوماً انها قد تحب جلادها ولكن يبدوا ان الحياة قد ترغمنا أحياناً على تقبل حقائق أمور نجهلها...
ولكن لم يسعفها القدر لتستمتع بذاك السلام وجائها خبر وفاته عند قبر والدتها... لقد كان يريد أن يرافقها وتحققت أمنيته ليتركها كلاهم وتبقي دونهم ولكن وجود حمزة كان الحسنة الوحيدة لتبقي على قيد الحياة وأيضاً تلك الكلمات الثلاث التى تركها لها والدها
" أنهضي من رماد الماضي فأنتِ خلقت أمره للحياة وأميرة للقلوب..."
تتشبث الأن
وهي تحقق مبتغاها فتحمل الأن درجة البكالوريوس بعلوم الفضاء والفلك
وهناك تري كل ما تنتمي إليه
يبصرنها بالأمل والحياة الجديدة
يبسمان لها وأحدهم يسعي للوصول أليها بكفيه الصغيرين
تتدفق مشاعر الأمومة الجامحة بداخلها وهى تري صغيرها هدية الكون لها وثمرة عشقها الأبدي لحمزتها وتري دليل أثباتها لملكيته المؤبدة فتتلاشي معه أي شعور بالضياع او الخسارة وقد تصالحت مع الحياة....

*******
يولد طائر العنقاء من رماد احتراق صورته القديمة كما تولد الفراشات من نسيج شرنقتها الدودية وكذلك هو الأنسان يكتشف غايته عندما يتخلى عن الركام ويطلق العنان لكينونته....
عند تلك المنضدة الطولية المتراكم عليها الكراسات ذات الجلاد الأخضر وعلى ذاك الكرسي الخشبي تجلس بأنهاك بعد أن خلد مهد للنوم....
تمسك بيدها قلم الحبر الأحمر وتقوم بتصحيح إجابات الأطفال الصغار
يشرد عقلها دون أرادتها في حال صغيرها المتألم...
رغم أدراكها لكونه سعيداً الأن بحياته المستقرة
فعاصم لا يفارقه أبداً ويعوضه عن حنان الأب الذي فقده
ولارا تعمل بجهد على أبعاده عن أي شيء قد يؤذيه
رغم ان حالته الأن افضل بكثير
وبتأكيد عاصم أن نتائج التحليل جيده جداً
فقد أصبحت الرؤية الأن لعينه اليسرى أفضل
لكنها لا تخلو من القليل من التشويش....
تتذكر حين أخبرها الطبيب
بتكون تجمع دموي تسبب لانقطاع الرؤية عن عينه اليسرى
وللأسف لصغر سنه ليس بوسعهم أي جراحه لأزالته
ولذلك سيتبع علاج طويل الأجل لصرف التجمع دون جراحة....
تتذكر مسامحة عاصم واحتواءه لها...
تتذكر سعيه معها لعلاج مهد رغم تكلفة العلاج المكلفة وضيق الإمكانيات ولكنهم لم يتخلوا عنها...
حمايتهم لها الدائمة خوفاً من ظهور سعد من جديد....
سعد....
لا تنسي حتى اليوم عندما أخبرها الرائد
أن سعد غادر البلاد هرباً من المحاكمة
بعد أن أقرت بأنه المتسبب بما حدث لصغيرها
وبتقرير المشفى لأن الحالة كانت حرجه وقد كانت مؤديه للموت لولا مشيئة الخالق
فتحولت لجنحه قضائية
ومع عده قضايا فرعيه كون مهد طفل صغير وسعد والده والمسئول عنه....
فأن مجموع القضايا كان كفيلا ببقائه بقيه عمره بالسجن...
قطع استرسال الذكريات بعقلها صوت رنين جرس الباب لتنهض بتعجب وترتدي خمار الصلاه فوق ملابسها البيتية وتتجه لتفقد من الطارق...
ثوان ولم تستوعب من يقف أمامها الأن...
"هل..هل حدث شيء؟!"
"هناك أخبار عن سعد الدين الجبابري.."
قالها ذاك الشخص ذو البدلة الرسمية الواقف أمام باب المنزل....
تبتلع ريقها بتوتر وعلامات الخوف تظهر جلياً على قسمات وجهها فتجيب بخفوت يكاد لا يسمع
"ما..ذ.ا؟"
ينظر لها بأشفاق من الرعب الملتحف بوجهها والدماء الهاربة فيعلم أن الخبر لن يكون هيناً أبداً وأن كان مبطنه الفرج....
"أسبقي على باب المنزل هكذا وتحققين معى يا أستاذة؟!"
قالها بمزاح ليخفف عنها الضغط وليهيئها لما لديه من أخبار ولكن ردها التلقائي أربكه فهو لم يقصد ما قاله حرفياً!!
"عاصم بالخارج ومهد نائم بالداخل...."
تلعثمت الكلمات بمخرجها فكم هو محرج الوضع الذي وضعته به فتنهد بأحراج يحاول أيجاد الكلمات وكيفيه صياغتها....
"أنتظر دقيقة...
لارا بالداخل سأذهب لأيقاظها وأعود لا تتحرك من مكانك..."
تركته أمام الباب المنفرج على مصرعيه وتحركت تهرول للداخل كالطفلة الخائفة من شخص غريب فتركض لتحضر والدتها...
كم تثير فضوله هذة الشابة الجميلة والتى تحمل ألألم كرفيق لسنوات عمرها الصغيرة فهى تشبه تلك العرائس الحديثة التى يحضرها لأابنة أخته فتظل تبكي حتى تحملها الصغيرة فتهدأ بين ذراعيها....
يشعر نحوها بأنجذاب غير مفهوم كأنها أمانته وللعجب أنه يقوم الأن ومنذ مده بتصرفات لاتليق كمقدم بالشرطة فيأتى بأخبار قد يقوم بأيصالها أي عسكري أو أمين شرطة فقط ليراها والأن أتي خصيصاً دون أن يستدعيها للقسم فقط ليشاهد رده فعلها على الخبر ويطمئن قلبه الفضولى لما يؤرقه منذ تلك اللحظة بالمشفي وقد أبصرها بشحوبها وخفقات قلبها التى تدوى كصدي صوت بين الجدران.....
"حضرة المقدم راشد...
تفضل بالدخول..
عاصم سيصل بعد بضعة دقائق"
قالتها تلك المرأة الرقيقة ذات البطن المنتفخ والذي يصعب عليك رؤيته لشده أتساع ثيابها ولكن نظراً لكثرة تواجده بجوارهم فقد علم بأمر حملها....
"أهلا أستاذة لارا....
أسف على الانزعاج ولكن الأمر مهم ولم أرد أن أستدعيكم للقسم حتى لا تقلقوا"
"كيف الأمر مهم وكيف لا تريد أن نقلق؟!"
نظر لمصدر الصوت الذي يرفرف قلبه لسماعه فيراها تتشبث بذراع زوجة أخيها تطالبها بالدعم والأخرى ونعم العون لها....
"حسناً الأمر مهم فعلاً ولكنه مطمئن لا يدعوا للقلق أستاذة رنيم...
لقد وصلتنا أخبار تفيد أن سعد الدين الجبابري توفي مساء الأربعاء الماضي نتيجة اقتحام أحدهم مسكنه وقام بقتله وسجلت التحقيقات بأن سبب القتل هو العنصرية"
لم تمر ثانية منذ ذكره مقتل سعد
حتى أصبحت الحياة تصطبغ بالألوان مجدداً بعد عمر من السواد ظنته لن ينتهي...
فقط في تلك اللحظة أدركت أن الله غفور رحيم
وأن الحياة لا تنتهى عند مفرق واحد
ولكن الحياة طرق متشعبة وعلينا خوضها بثقة أن النهاية دوماً ستكون سعيدة
أذا أراد الشخص أن تكون سعيدة....
تحتضنها لارا بشدة وهي تعلم جيداً بما يجيش بصدر رنيم من مشاعر صامته لن تتحدث عنها أبداً فهي تعرف أن رنيم تعيش على تعذيب نفسها بما أقرفته كعقاب لتخاذلها والأن فقط أنتهى كل شيء وستعود الحياة لقلب تلك الصغيرة و ستنتهى حقبة السواد وتشرق أزهار الحياة....
وهناك من يراقبهم بصمت متألم فلا يدري أبكائها حزناً أم فرحاً بالنجاة..
وهل سيراها مجدداً أم أنها النهاية لقصة عشقه السرية...
؟؟؟؟
النهاية
ونتقابل مجدداً مع الختام


اسيل 215 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-20, 11:36 PM   #62

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,021
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 2 والزوار 8)
‏ahlem ahlem, ‏اسيل 215


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-20, 11:38 PM   #63

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,021
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبارك ختام روايتك عزيزتي
أردت أن أتمنى لك كل الموفقية في مناقشة رسالتك
عسى أن تكون فاتحة خير عليك بإذن المولى عز وجل
دمت بخير


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-20, 02:23 AM   #64

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ربنا يوفقك وتفرحى بتخرجك ياسولى

الحمد لله قاسم قدر يرجع الحقوق قبل موته على الاقل عمل حاجة كويسه لأخرته
امارا كملت دراستها وعاشت سعيدة بحب ودعم حمزة ليها

رنيم اتخلصت من ضعفها بس خسرت بمرض ابنها وواضح ان فيه حد معجب
عاصم حياته رجعتله اخيرا بوقف لارا جمبه

تسلم ايدك ياجميل فى انتظار الخاتمة ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 08:21 PM   #65

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

قدر الاشيب يرجع الحقوق لاصحابها و كفر عن غلطته تجاه امارا و تجاه عاصم اللي اعتذر للارا عن كل شي بدر منه تجاه و قدم اثبات بموت ماهر و هالشي بكفي ليثب انه عاصم. و مساعدة امارا كمان لعاصم ليثبت انه هو مش ماهر.
ندم رنيم لاستنكارها اخوها و طلب السماح منه بعد ما تخلصت من ضعفها تجاه سعد بعد اللي صار لابنها و اشتكت عنه. طلب السماح فرح قلب عاصم انه صغيرته رجعتله🤭
و الرائد المعجب هيبقى معجب سري او هياخد الخطوة بعد الخير المفرح اللي جابه😄
امارا رغم حزنها لوفاة قاسم لكن وحود حمزة بجانبها كانت الحسنة الوحيدة لتكفي حياتها بكل سعادة و تحقق احلامها و اولهم كان تخرجها اللي كان فريد بوجود حمزة و ابنها❤❤
و عودة الحياة لعاصم اخيراً لياخد الخطوة اللي اتمناها بعلاقته مع لارا و يستمروا مع بعض بدون اي تردد❤
تسلم ايديكي بانتظار الخاتمة 😘😘


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-20, 10:17 PM   #66

اسيل 215

? العضوٌ??? » 438480
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » اسيل 215 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخر لقاء لينا مع الرواية
حبيت اشكر كل من قرأ الرواية ودعمها
واتمنى أن يزداد عدد القارئين لها
سعيدة بالنشر بالمنتدي الجميل وان شاء الله تتكرر التجربة تاني بعمل جديد ينال أقبال أكبر بأذن الله
الأن أترككم مغ الخاتمة

الخاتمة
********
لا تنتهي الحياة عند كلمة النهاية
بل تبدأ حينها...
حين نتأكد اننا نستحق السعادة
فلا يوجد المزيد ليقال
بل يبدأ وقت الاستمتاع فقط..
...
هنا حيث كانت أسوء ذكريات لا يريد تذكرها..
حيث كان يتذبذب بين أشباح تحتل عقله وذكريات يحاولون أقناعه بها...
كان كالطفل الصغير الذي فقد يد والدته فأصبح لا يدرك ما حوله سوا ان الأصوات أشبه بصراخ وهناك عمالقة يشعر انهم سيلتهمونه في ثوان...
لكن الأن
هو هنا ليجد الخلاص
ليعيد ماضي يجاهد لأعوام ليجده
وقد أكرمه ربه بالكثير ليعود لجاهه ومجده..
أستطاع أثبات أنه ليس ماهر...
يمكنه الأن أن ينعم بكونه عاصم...
أستطاع استرداد ذاته وماله ولو القليل...
لكن استرداده لملامحه كانت رحله أطول مما ظن..
كان عليه ان يختار..
ملامحه أم مهد!!
لم يكن هناك أختيار
لقد حسم الأجابة منذ زمن
أجابة جعلته يعيش بملامح أخر ل ثلاث أعوام
أما الأن...
"عاصم..."
ينظر لمن تناديه ويبتسم أبتسامة لا تراها من الضمادات البيضاء التي تحاوط كل إنش بوجهه..
"لا تخافي...
لن ينسانا الله"
قالها بيقين من رحمه ربه بهم
يؤلمه قلبه من أن جعلها تخوض هذه التجربة الصعبة والمؤلمة وهي بأواخر حملها..
لكنه كان يرغب بشده أن يراه طفله كعاصم
انه يكفي ما سرقه هذا الوجه من ذكرياته...
تمتد يد لارا تمسك بيده
تسأله بقلب يكاد ينخلع من كثرة الخفقان
"أنت مستعد؟ سيأتى الطبيب بعد قليل.."
يضغط بيده على يدها يبثها الأمان
بينما هي تقاوم الألم بشده فليس وقته الأن...
********
عندما نخطأ نخشي المواجهة
نفضل الموت على أن نواجه
كيف سننظر بوجههم؟؟
كيف سنعترف لمن أحبونا
بأننا أوغاد!!
.....
كانت المواجهة حينها أهون كثيراً من الأن...
ف..هو.. ليس هو...
لم يكن وجهه...
كان الأمر يسيراً قليلاً
فقط يكفي ان تتجاهل نبره صوته وتنظر لملامح ليست ملامحه
وانتهى الأمر...
الأن...
لا..
سيعود عاصم قلباً وقالباً...
ستشاهد بعينيها من حرمته وحرمت منه..
ستري بعينيها فداحة ثلاث أعوام قضاها ينازع مع ملامح لا تخصه لأجلها!!
حتى الأن تستنكر على ذاتها تخليه عن عمليته الجراحية لأجل علاج مهد!!
صغيرها الذي بدأ للتو يري بعينيه بفضل تضحية أخيها..
تريد أن تهرب!!
أجل الهروب هو الحل..
الأن لا خوف بعد موت سعد
سترحل بصغيرها وتزيل عن شقيقها تحمل عبئهما..
هذا ما تحاول أن تقنع ذاتها به..
لكن الحقيقة هي تود الفرار من المواجهة الحقيقية لذنبها...
لا تريد أن تواجه عاصم وتراه يناظرها بملامحه التي تجعلها كالطفلة التي تقف مرتجفة أمام والدها...
يرتج قلبها وهي تري الطبيب يعبر من جوارها متجه للداخل...
حانت لحظة المواجهة..
أما أن تدخل الأن وتواجه نتيجة فعلتها..
أو تهرب للأبد...
لا تدري ماذا تفعل قدماها لا تقوي على الحركة لا أقتراباً او أبتعاداً..
تتحرك بصعوبة تقترب من باب الغرفة
تحرك المقبض بهدوء
ينفرج الباب قليلا
فتحة صغيرة تسمح لها بمشاهدة الطبيب وهي يبدأ بأزاله الضمادات عن وجه أخيها....
يخفق قلبها بفرح وخوف متناقضين...
سعادة لم تدركها بداخلها...
ففي النهاية أخيها يعود لحياته الحقيقية بعد رحلة الشقاء
تتساقط الضمادات البيضاء ومعه تظهر ملامح عاصم..
يهتز جسدها كاملاً
كم تتمنى أن تركض الأن وتبكي بأحضانه...
تترك مقبض الغرفة وتتحرك ببطيء
ستغادر..
لن تقوي أبداً على تلك المواجهة..
تبتعد عن الغرفة وقلبها ينازعها أن تعود..
لكن ما هي ألا لحظات حتى عادت راكضة بأتجاه الغرفة
بعد أن تعالت صرخات لارا المتألمة..
فأن كان عاصم شقيقها فأن لارا هي شقيقتها وصديقتها الوحيدة بالحياة...
تندفع بفزع للداخل لتجد لارا تصيح بصوت عالي
"أنا ألد يا عااااصم!!"
******
لا تتجسد السعادة في كلمات
كما لا تتجسد في أشخاص
ببساطة
نحن نضع سعادتنا بداخلهم
نسعد بهم..نحيا بهم..
....
منزل مصمم بشكل البيوت القديمة...
ذو سطح مثلث متعدد الأرتفاعات
أمامه حديقة واسعة مليئة بأزهار التوليب الملونة
هناك يركض طفل صغير ضاحكاً
تشعر كما لو أن السعادة تنبعث منه
والحقيقة أجل..
فهو منذ مولده وهو يبعث الفرح والمرح في كل أرجاء البيت
ليس المنزل فقط بل بقلوب والديه...
كان تلك الأمنية التي تنسي الماضي وتخلق عالم جديد
عالم باسم "رفيق"
"حمزة!! أخبرتك ألا تتركه يركض وحده ستتسخ ثيابه الجديدة الأن"
قالتها أمارا بتعب
ليأتى حمزة من خلفها يرفعها بذراعيه العضلتين ويضعها على رخامة المطبخ التي تطل على غرفة المعيشة متجاهلاً صياحها بأن ينزلها...
ما أن وضعها هناك حتى التفت ذراعيه على خصرها يثبتها باحكام ثم ينقض على شفتيها...
"ألم أخبرك أن لا تصيحي عاليا هكذا..
وألا سيكون هناك عقاب لفعلتك..."
قالها ما أن ترك شفتيها بينما هي تلهث تحاول الحديث دون جدوي...
تركها واتجه للخارج يحمل صغيرهم المشاغب الذي جعل أمارا تعود للحياة من جديد
يتذكر يوم علمهم بحملها وكم كانت الحياة تعود لوجهها بعد لحظات من الخبر..
كانت حياتهم منذ ذلك الحمل تغوص في الجنان والمرح
لكن مع تجمع الدراسة ومراعاه رفيق الشقي بدأت تتحول شخصيتها كما الأمهات في الأفلام والمسلسلات..
لكن لا يمنعه ذلك من مشاكلتها دوما..
محاصرتها لتحمر خجلاً
محاولاً جعلها تعود لشخصيتها..
يحااول أمساك رفيق الذي يفر كل ثانية من يديه كما يفر الماء من الكف
لم يكن هو يوماً بتلك الشقاوة...
لابد أنه أكتسبها منها..
"حمزااااااااااااا"
جائت صيحتها من الداخل لتنخرم أذنيه
يحمد الله انه اخذ منزلاً بعيدا عن البيوت الأخرى وألا لأبلغ الجيران عنهم من صياحها المستمر
يحمل رفيق الصغير على كتفه ويثبت يديه قليلا ليمنعه من الأنزلاق بينما الصغير يصرخ في أذنيه يحاول الفرار منه
*اجل هذا الصراخ يشبهها كثيراً...كاذبون حين قالوا أن الأولاد يأتون شبيهين بأبيهم أكثر...*
يتحرك للداخل ينوي على خنقها بالتأكيد على هذا الصراخ...
*وكأنه سيفعل*
ما أن دخل حتى وجدها تتقافز في مكانها ويعتلى ملامحها السعادة
"ماذا حدث؟؟"
"لقد أنجبت أمارا أنجبت فتاه يا حمزة"
قالتها وهي تركض لتقفز وتتعلق بعنقه كما لو أنها رفيق!!
ضحك بسعادة على طفوليتها تلك..
لم يتوقع يوماً أن تصير تلك الفتاتان صديقتان هكذا..
حتى لا احد يعلم كيف تقاربتا هكذا وكيف تقبلتها أمارا؟؟
لكن هو حقا سعيد لأنها وجدت صديقة جيدة ومخلصة كزوجة عاصم
و أن كان لا يستسيغ فكرة ان عاصم ما زال بملامح ماهر!!
"هل تريدين العودة لمصر؟؟"
تيبست قليلاً بين يديه فشعر بها ليكمل سريعا بمرح
"ليس للأبد كما تعلمين لكن قليلا لتباركي لصديقتك.."
تحركت لتعود للأرض وتترك عنقه وهي تقول بريبه
"هل تتحدث حقا!!"
"أجل..لا مانع لدي"
قالها بلا مبالاة
لكنها لم تصدقه
"وعاصم؟؟"
تفهم قلقها فهو منذ الكثير وهو ساخط على عاصم لرفضه اقتراض بعض المال ليقوم بجراحة التجميل واصراره على بقاءه بملامح ماهر التي بالطبع يبغضها حمزة مما جعله ينقطع عن لقائه ويكتفي بالمكالمات...
"لن اسامحه بالتأكيد لكن...لتكن لمرة واحدة للمباركة بالمولود"
ابتسمت امارا لطيب قلب حمزة الذي لا يفنى عن تقبل الأخرين ومسامحتهم حتى أن حاول أظهار غير ذلك...
لذلك قررت أن لا تخبره بجراحة عاصم الناجحة ولتترك المفاجأة للقائهم فأن كرمها الله بلارا كصديقة فهي تتمنى أن يكون عاصم وحمزة أصدقاء أيضا والله وحده أعلم ماذا سيحدث للأجيال القادمة...

***********
أنتهت قصتنا عند هذة الأسطر القليلة ولعل السعادة ليست ظاهرة للعين المجردة ولكنها تصل القلوب دون حديث...
أذا حاولنا تجسيد السعادة بكلمات سنفقدها جزء عظيم لن تصيغه الأحرف ولا العبارات....
لذلك سأطلب منكم أن تطلقوا العنان لعقولكم وقلوبكم وأبحروا في نهر الحب والسعادة ولا تبحثوا عن الميناء فنحن أسماك هذا النهر والشط لنا هو النهاية.....
......
تمت بحمد الله
12-8-2020


اسيل 215 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-20, 12:20 AM   #67

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الف مبروك الختام ياسولى

حبيت النهاية ووصول كل واحد فيهم لبر امان

مبروك ياجميل وربنا يوفقك
وعقبال الرواية القادمة ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 04:46 PM   #68

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 08:19 PM   #69

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

الف الف مبرووك الختام يا سولا❤
وصول ابطالنا لبر الامان و السعادة بحياتهم و تحقيق كل امنياتهم
عاصم عمل عملية لعودة ملامحه بعد شفاء مهد مع ولادة لارا و اجابها فتاة
امارا و حمزة و سعادتهم بوجود طفلهم الشقي رفيق اللي نسخة مصغرة من امارا😄 صداقة امارا و لارا و ساعدتها بانجابها فتاة❤
تسلم ايديكي و عقبال الرواية القادمة 😘❤


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.