آخر 10 مشاركات
[تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )           »          حصريا .. تحميل رواية رمانة فارس والهيئة للكاتبة السعودية شادية عسكر (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > شـرفـة الأعـضـاء

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-20, 01:50 PM   #681

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


سؤال اليوم العاشر






لماذا بسطت تاء كلمة سنة .. وكتبت سنت ؟



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-05-20 الساعة 04:32 PM
um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:50 PM   #682

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

يابنات عايزة حاجه خفيفه للافطار وتكون سهلة

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:51 PM   #683

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(10)- بسط تاء سنت
سنت : بسطت سنت في خمس مواضع، وقبضت في المواضع الثمانية الأخرى.
والملاحظ أن السُنَّة التي بسطت تاؤها يراد بها العذاب المهلك الذي يسلطه الله على الكفار عقابًا لهم، فتختم به حياتهم في الدنيا، ويمتد عليهم في الآخر.
وأما السُنَّة المقبوضة التاء؛ فيراد بها التزام الكفار بكفرهم، وتمسكهم به، لا يخرجون منه، ولا يفارقونه، استجابة لنداء الإيمان.
- قال تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ(38) الأنفال.
سنة الأولين التي مضت كانت إصرارهم على الكفر مع علمهم بأن الهلاك الذي تنتهي به حياتهم قادم، فإذا انفتح عليهم العذاب، فاتتهم المغفرة، واتصل عليهم عذاب الدنيا بعذاب الآخرة.
- وقال تعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر.
فهل ينظرون غير ما حل بالأولين من العقوبة في الدنيا، ليستمر عليهم في الآخرة، عاقبة لهم على مكرهم السيئ، ولا يقفل بتبديله بنعمة، أو بصرفه عنهم.
- وقال تعالى: (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتُ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ(85) غافر.
سنة الله أنه لا يقبل من الكفار إيمان يرفع عنهم العذاب، إذا رأوا عقوبة الله قد نزل بهم.
في هذه المواضع الخمسة ربطت السنة بالهلاك، وأن ما كانوا عليه من الكفر لم يحفظهم، ولم يحصنهم من عقوبة الله الذي كان تنفتح عليهم منهية حياتهم الدنيا، وأن عقوبة الله لا يردها شيء يحول من وصولها إلى مستحقيها، لذلك رسمت تاؤها مبسوطة، وسميت عقوبة الله بالسنة لأنها أصبحت عادة من الله تعالى في عقاب أهل الكفر المصرين عليه، تتكرر كلما وجود من يكفر بالله ورسله.
وأما تاء السنة المقبوضة فقد جاءت في الآيات التالية؛
- قال تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(13) الحجر.
خلت سنة الأولين في تكذيبهم واستهزائهم برسلهم، وتمسكهم بكفرهم الذي تمكن في قلوبهم، لا يخرجون منه إلى الإيمان، ولم يأت ذكر للهلاك كما في الآيات السابقة، وإن كانت العقوبة تنتظرهم.
* قال تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنْ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا(76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا(77) الإسراء.
سنة دامت بتكذيب أقوام الرسل لهم، ومحاولة استفزازهم من الأرض ليخرجوهم منها؛ بالتهديد لهم والوعيد بالرجم وغيره، وكان الهلاك للكفار يقع في حياة الأنبياء، وفي هذه الآية هو تهديد لهم، وأنه لا يبقيهم الله من بعده، فالهلاك لم يقع عليهم .. وقد تحول الذين نزلت فيهم هذه الآيات بفضل الله بعد ذلك إلى الإيمان والإسلام وخاصة بعد فتح مكة.
* قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلًا(55) الكهف.
سنة الأولين في التكذيب بالرسل والصد عن سبيل الله، وبقائهم مصرين على كفرهم، وقوله تعالى بعدها "أو يأتيهم العذاب قبلاً" دل على أن السنة لم يرد بها العذاب بل التقوقع في الكفر، وعدم الخروج منه استجابة لدعوة الإيمان.
* قال تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب.
سنة الله تعالى أن يرفع الحرج عن أنبيائه؛ فبيان الأحكام الخاصة بهم يقطع على المنافقين، ومرضى القلوب، الكلام والطعن في فعله عليه الصلاة، وأمر الله ينفذه النبي ولو كان مستغربًا أو مستنكرًا من قومه؛ كالزواج من مطلقة الابن الدعي الذي ليس من صلبه، والزواج ممن تهب نفسها للنبي إن رغب النبي فيها، لأن رفض ولي أمرها للزواج من النبي خير هذه الأمة، هو كفر ونفاق يهلك صاحبه، فرفعت ولايته عنها للزواج من النبي عليه الصلاة والسلام فقط، رحمة بالمؤمنين، وقطع سبيل التقليل من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وتفضيل غيره عليه.
* قال تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا(60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا(61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62) الأحزاب.
سنة وحكم من الله مكتوب على أمثالهم بحصرهم باللعن والأخذ والقتل، ولن ينجوا منه، ولا تبديل لسنة الله في ترك أهل النفاق على ما هم عليه، ولم يكن للمنافقين بعدها دعوة ظاهرة غير إخفاء نفاقهم، والتعلل بالعلل الكاذبة في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
* قال تعالى: (وَلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(23) الفتح.
سنة الله ألا يخرج أهل الكفر عن طوقهم، ولو خرجوا للقتال لولوا مدبرين لا يجدون وليًا ولا نصيرًا يثبتهم أمام المسلمين، ما دام المؤمنون ملتزمين بإيمانهم، ومتمسكين به، وسنة الله أن يدحر الكفار منهزمين.
في هذه المواضع السبعة تحدثت الآيات عن سنة الأولين؛ وهي بقاء أهل الكفر متقوقعين في كفرهم، ومحصورين فيه، وليس الحديث عن هلاكهم، فقبضت التاء في توافق مع الواقع الذي عليه أهل الكفر، وكذلك سنة الله في حفظ أنبيائه، أو حصر الكفار وأخذهم بالعقاب.
وسمي أيضًا طريق الكفر الذي ساروا عليه بالسنة؛ لأنهم أحدثوه، فكل فئة منهم جاءت من ذرية فئة مؤمنة نجت من قبل بعد هلاك أمثالهم في الكفر ممن سبقهم.


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:52 PM   #684

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الواحد متلخبط والنت متجنن

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:52 PM   #685

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

لسه السؤال منزلش يابنات


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:52 PM   #686

ورود المحبه

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ورود المحبه

? العضوٌ??? » 398864
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,135
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
افتراضي

طيب هو السؤال فين؟

ورود المحبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:52 PM   #687

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي



⬅ بسط تاء سنت

سنت : بسطت سنت في خمس مواضع، وقبضت في المواضع الثمانية الأخرى.
والملاحظ أن السُنَّة التي بسطت تاؤها يراد بها العذاب المهلك الذي يسلطه الله على الكفار عقابًا لهم، فتختم به حياتهم في الدنيا، ويمتد عليهم في الآخر.
وأما السُنَّة المقبوضة التاء؛ فيراد بها التزام الكفار بكفرهم، وتمسكهم به، لا يخرجون منه، ولا يفارقونه، استجابة لنداء الإيمان.
- قال تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ(38) الأنفال.
سنة الأولين التي مضت كانت إصرارهم على الكفر مع علمهم بأن الهلاك الذي تنتهي به حياتهم قادم، فإذا انفتح عليهم العذاب، فاتتهم المغفرة، واتصل عليهم عذاب الدنيا بعذاب الآخرة.
- وقال تعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر.
فهل ينظرون غير ما حل بالأولين من العقوبة في الدنيا، ليستمر عليهم في الآخرة، عاقبة لهم على مكرهم السيئ، ولا يقفل بتبديله بنعمة، أو بصرفه عنهم.
- وقال تعالى: (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتُ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ(85) غافر.
سنة الله أنه لا يقبل من الكفار إيمان يرفع عنهم العذاب، إذا رأوا عقوبة الله قد نزل بهم.
في هذه المواضع الخمسة ربطت السنة بالهلاك، وأن ما كانوا عليه من الكفر لم يحفظهم، ولم يحصنهم من عقوبة الله الذي كان تنفتح عليهم منهية حياتهم الدنيا، وأن عقوبة الله لا يردها شيء يحول من وصولها إلى مستحقيها، لذلك رسمت تاؤها مبسوطة، وسميت عقوبة الله بالسنة لأنها أصبحت عادة من الله تعالى في عقاب أهل الكفر المصرين عليه، تتكرر كلما وجود من يكفر بالله ورسله.
وأما تاء السنة المقبوضة فقد جاءت في الآيات التالية؛
- قال تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(13) الحجر.
خلت سنة الأولين في تكذيبهم واستهزائهم برسلهم، وتمسكهم بكفرهم الذي تمكن في قلوبهم، لا يخرجون منه إلى الإيمان، ولم يأت ذكر للهلاك كما في الآيات السابقة، وإن كانت العقوبة تنتظرهم.
* قال تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنْ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا(76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا(77) الإسراء.
سنة دامت بتكذيب أقوام الرسل لهم، ومحاولة استفزازهم من الأرض ليخرجوهم منها؛ بالتهديد لهم والوعيد بالرجم وغيره، وكان الهلاك للكفار يقع في حياة الأنبياء، وفي هذه الآية هو تهديد لهم، وأنه لا يبقيهم الله من بعده، فالهلاك لم يقع عليهم .. وقد تحول الذين نزلت فيهم هذه الآيات بفضل الله بعد ذلك إلى الإيمان والإسلام وخاصة بعد فتح مكة.
* قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلًا(55) الكهف.
سنة الأولين في التكذيب بالرسل والصد عن سبيل الله، وبقائهم مصرين على كفرهم، وقوله تعالى بعدها "أو يأتيهم العذاب قبلاً" دل على أن السنة لم يرد بها العذاب بل التقوقع في الكفر، وعدم الخروج منه استجابة لدعوة الإيمان.
* قال تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب.
سنة الله تعالى أن يرفع الحرج عن أنبيائه؛ فبيان الأحكام الخاصة بهم يقطع على المنافقين، ومرضى القلوب، الكلام والطعن في فعله عليه الصلاة، وأمر الله ينفذه النبي ولو كان مستغربًا أو مستنكرًا من قومه؛ كالزواج من مطلقة الابن الدعي الذي ليس من صلبه، والزواج ممن تهب نفسها للنبي إن رغب النبي فيها، لأن رفض ولي أمرها للزواج من النبي خير هذه الأمة، هو كفر ونفاق يهلك صاحبه، فرفعت ولايته عنها للزواج من النبي عليه الصلاة والسلام فقط، رحمة بالمؤمنين، وقطع سبيل التقليل من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وتفضيل غيره عليه.
* قال تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا(60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا(61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62) الأحزاب.
سنة وحكم من الله مكتوب على أمثالهم بحصرهم باللعن والأخذ والقتل، ولن ينجوا منه، ولا تبديل لسنة الله في ترك أهل النفاق على ما هم عليه، ولم يكن للمنافقين بعدها دعوة ظاهرة غير إخفاء نفاقهم، والتعلل بالعلل الكاذبة في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
* قال تعالى: (وَلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(23) الفتح.
سنة الله ألا يخرج أهل الكفر عن طوقهم، ولو خرجوا للقتال لولوا مدبرين لا يجدون وليًا ولا نصيرًا يثبتهم أمام المسلمين، ما دام المؤمنون ملتزمين بإيمانهم، ومتمسكين به، وسنة الله أن يدحر الكفار منهزمين.
في هذه المواضع السبعة تحدثت الآيات عن سنة الأولين؛ وهي بقاء أهل الكفر متقوقعين في كفرهم، ومحصورين فيه، وليس الحديث عن هلاكهم، فقبضت التاء في توافق مع الواقع الذي عليه أهل الكفر، وكذلك سنة الله في حفظ أنبيائه، أو حصر الكفار وأخذهم بالعقاب.
وسمي أيضًا طريق الكفر الذي ساروا عليه بالسنة؛ لأنهم أحدثوه، فكل فئة منهم جاءت من ذرية فئة مؤمنة نجت من قبل بعد هلاك أمثالهم في الكفر ممن سبقهم.



أميرة الوفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:53 PM   #688

Nesrine Nina

مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Nesrine Nina

? العضوٌ??? » 412579
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,920
?  نُقآطِيْ » Nesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond repute
افتراضي

(10)- بسط تاء سنت
سنت : بسطت سنت في خمس مواضع، وقبضت في المواضع الثمانية الأخرى.
والملاحظ أن السُنَّة التي بسطت تاؤها يراد بها العذاب المهلك الذي يسلطه الله على الكفار عقابًا لهم، فتختم به حياتهم في الدنيا، ويمتد عليهم في الآخر.
وأما السُنَّة المقبوضة التاء؛ فيراد بها التزام الكفار بكفرهم، وتمسكهم به، لا يخرجون منه، ولا يفارقونه، استجابة لنداء الإيمان.
- قال تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ(38) الأنفال.
سنة الأولين التي مضت كانت إصرارهم على الكفر مع علمهم بأن الهلاك الذي تنتهي به حياتهم قادم، فإذا انفتح عليهم العذاب، فاتتهم المغفرة، واتصل عليهم عذاب الدنيا بعذاب الآخرة.
- وقال تعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُ اللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر.
فهل ينظرون غير ما حل بالأولين من العقوبة في الدنيا، ليستمر عليهم في الآخرة، عاقبة لهم على مكرهم السيئ، ولا يقفل بتبديله بنعمة، أو بصرفه عنهم.
- وقال تعالى: (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتُ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ(85) غافر.
سنة الله أنه لا يقبل من الكفار إيمان يرفع عنهم العذاب، إذا رأوا عقوبة الله قد نزل بهم.
في هذه المواضع الخمسة ربطت السنة بالهلاك، وأن ما كانوا عليه من الكفر لم يحفظهم، ولم يحصنهم من عقوبة الله الذي كان تنفتح عليهم منهية حياتهم الدنيا، وأن عقوبة الله لا يردها شيء يحول من وصولها إلى مستحقيها، لذلك رسمت تاؤها مبسوطة، وسميت عقوبة الله بالسنة لأنها أصبحت عادة من الله تعالى في عقاب أهل الكفر المصرين عليه، تتكرر كلما وجود من يكفر بالله ورسله.
وأما تاء السنة المقبوضة فقد جاءت في الآيات التالية؛
- قال تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(13) الحجر.
خلت سنة الأولين في تكذيبهم واستهزائهم برسلهم، وتمسكهم بكفرهم الذي تمكن في قلوبهم، لا يخرجون منه إلى الإيمان، ولم يأت ذكر للهلاك كما في الآيات السابقة، وإن كانت العقوبة تنتظرهم.
* قال تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنْ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا(76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا(77) الإسراء.
سنة دامت بتكذيب أقوام الرسل لهم، ومحاولة استفزازهم من الأرض ليخرجوهم منها؛ بالتهديد لهم والوعيد بالرجم وغيره، وكان الهلاك للكفار يقع في حياة الأنبياء، وفي هذه الآية هو تهديد لهم، وأنه لا يبقيهم الله من بعده، فالهلاك لم يقع عليهم .. وقد تحول الذين نزلت فيهم هذه الآيات بفضل الله بعد ذلك إلى الإيمان والإسلام وخاصة بعد فتح مكة.
* قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلًا(55) الكهف.
سنة الأولين في التكذيب بالرسل والصد عن سبيل الله، وبقائهم مصرين على كفرهم، وقوله تعالى بعدها "أو يأتيهم العذاب قبلاً" دل على أن السنة لم يرد بها العذاب بل التقوقع في الكفر، وعدم الخروج منه استجابة لدعوة الإيمان.
* قال تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب.
سنة الله تعالى أن يرفع الحرج عن أنبيائه؛ فبيان الأحكام الخاصة بهم يقطع على المنافقين، ومرضى القلوب، الكلام والطعن في فعله عليه الصلاة، وأمر الله ينفذه النبي ولو كان مستغربًا أو مستنكرًا من قومه؛ كالزواج من مطلقة الابن الدعي الذي ليس من صلبه، والزواج ممن تهب نفسها للنبي إن رغب النبي فيها، لأن رفض ولي أمرها للزواج من النبي خير هذه الأمة، هو كفر ونفاق يهلك صاحبه، فرفعت ولايته عنها للزواج من النبي عليه الصلاة والسلام فقط، رحمة بالمؤمنين، وقطع سبيل التقليل من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وتفضيل غيره عليه.
* قال تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا(60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا(61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62) الأحزاب.
سنة وحكم من الله مكتوب على أمثالهم بحصرهم باللعن والأخذ والقتل، ولن ينجوا منه، ولا تبديل لسنة الله في ترك أهل النفاق على ما هم عليه، ولم يكن للمنافقين بعدها دعوة ظاهرة غير إخفاء نفاقهم، والتعلل بالعلل الكاذبة في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
* قال تعالى: (وَلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(23) الفتح.
سنة الله ألا يخرج أهل الكفر عن طوقهم، ولو خرجوا للقتال لولوا مدبرين لا يجدون وليًا ولا نصيرًا يثبتهم أمام المسلمين، ما دام المؤمنون ملتزمين بإيمانهم، ومتمسكين به، وسنة الله أن يدحر الكفار منهزمين.
في هذه المواضع السبعة تحدثت الآيات عن سنة الأولين؛ وهي بقاء أهل الكفر متقوقعين في كفرهم، ومحصورين فيه، وليس الحديث عن هلاكهم، فقبضت التاء في توافق مع الواقع الذي عليه أهل الكفر، وكذلك سنة الله في حفظ أنبيائه، أو حصر الكفار وأخذهم بالعقاب.
وسمي أيضًا طريق الكفر الذي ساروا عليه بالسنة؛ لأنهم أحدثوه، فكل فئة منهم جاءت من ذرية فئة مؤمنة نجت من قبل بعد هلاك أمثالهم في الكفر ممن سبقهم.


Nesrine Nina غير متواجد حالياً  
التوقيع
كم تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري
رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:54 PM   #689

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(10)- بسط تاء سنت
سنت : بسطت سنت في خمس مواضع، وقبضت في المواضع الثمانية الأخرى.
والملاحظ أن السُنَّة التي بسطت تاؤها يراد بها العذاب المهلك الذي يسلطه الله على الكفار عقابًا لهم، فتختم به حياتهم في الدنيا، ويمتد عليهم في الآخر.
وأما السُنَّة المقبوضة التاء؛ فيراد بها التزام الكفار بكفرهم، وتمسكهم به، لا يخرجون منه، ولا يفارقونه، استجابة لنداء الإيمان.
- قال تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْسُنَّتُالْأَوَّلِين َ(38) الأنفال.
سنة الأولين التي مضت كانت إصرارهم على الكفر مع علمهم بأن الهلاك الذي تنتهي به حياتهم قادم، فإذا انفتح عليهم العذاب، فاتتهم المغفرة، واتصل عليهم عذاب الدنيا بعذاب الآخرة.
- وقال تعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتُالْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لسُنَّتُاللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَلسُنَّتُاللَّهِ تَحْوِيلًا(43) فاطر.
فهل ينظرون غير ما حل بالأولين من العقوبة في الدنيا، ليستمر عليهم في الآخرة، عاقبة لهم على مكرهم السيئ، ولا يقفل بتبديله بنعمة، أو بصرفه عنهم.
- وقال تعالى: (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتُاللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ(85) غافر.
سنة الله أنه لا يقبل من الكفار إيمان يرفع عنهم العذاب، إذا رأوا عقوبة الله قد نزل بهم.
في هذه المواضع الخمسة ربطت السنة بالهلاك، وأن ما كانوا عليه من الكفر لم يحفظهم، ولم يحصنهم من عقوبة الله الذي كان تنفتح عليهم منهية حياتهم الدنيا، وأن عقوبة الله لا يردها شيء يحول من وصولها إلى مستحقيها، لذلك رسمت تاؤها مبسوطة، وسميت عقوبة الله بالسنة لأنها أصبحت عادة من الله تعالى في عقاب أهل الكفر المصرين عليه، تتكرر كلما وجود من يكفر بالله ورسله.
وأما تاء السنة المقبوضة فقد جاءت في الآيات التالية؛
- قال تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْسُنَّةُالْأَوَّلِين َ(13) الحجر.
خلت سنة الأولين في تكذيبهم واستهزائهم برسلهم، وتمسكهم بكفرهم الذي تمكن في قلوبهم، لا يخرجون منه إلى الإيمان، ولم يأت ذكر للهلاك كما في الآيات السابقة، وإن كانت العقوبة تنتظرهم.
* قال تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنْ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا(76)سُنَّةَمَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا(77) الإسراء.
سنة دامت بتكذيب أقوام الرسل لهم، ومحاولة استفزازهم من الأرض ليخرجوهم منها؛ بالتهديد لهم والوعيد بالرجم وغيره، وكان الهلاك للكفار يقع في حياة الأنبياء، وفي هذه الآية هو تهديد لهم، وأنه لا يبقيهم الله من بعده، فالهلاك لم يقع عليهم .. وقد تحول الذين نزلت فيهم هذه الآيات بفضل الله بعد ذلك إلى الإيمان والإسلام وخاصة بعد فتح مكة.
* قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُالْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ قُبُلًا(55) الكهف.
سنة الأولين في التكذيب بالرسل والصد عن سبيل الله، وبقائهم مصرين على كفرهم، وقوله تعالى بعدها "أو يأتيهم العذاب قبلاً" دل على أن السنة لم يرد بها العذاب بل التقوقع في الكفر، وعدم الخروج منه استجابة لدعوة الإيمان.
* قال تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُسُنَّةَاللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب.
سنة الله تعالى أن يرفع الحرج عن أنبيائه؛ فبيان الأحكام الخاصة بهم يقطع على المنافقين، ومرضى القلوب، الكلام والطعن في فعله عليه الصلاة، وأمر الله ينفذه النبي ولو كان مستغربًا أو مستنكرًا من قومه؛ كالزواج من مطلقة الابن الدعي الذي ليس من صلبه، والزواج ممن تهب نفسها للنبي إن رغب النبي فيها، لأن رفض ولي أمرها للزواج من النبي خير هذه الأمة، هو كفر ونفاق يهلك صاحبه، فرفعت ولايته عنها للزواج من النبي عليه الصلاة والسلام فقط، رحمة بالمؤمنين، وقطع سبيل التقليل من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وتفضيل غيره عليه.
* قال تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا(60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا(61)سُنَّةَاللَّه ِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِاللَّهِ تَبْدِيلًا(62) الأحزاب.
سنة وحكم من الله مكتوب على أمثالهم بحصرهم باللعن والأخذ والقتل، ولن ينجوا منه، ولا تبديل لسنة الله في ترك أهل النفاق على ما هم عليه، ولم يكن للمنافقين بعدها دعوة ظاهرة غير إخفاء نفاقهم، والتعلل بالعلل الكاذبة في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
* قال تعالى: (وَلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(22)سُنَّةَاللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِاللَّهِ تَبْدِيلًا(23) الفتح.
سنة الله ألا يخرج أهل الكفر عن طوقهم، ولو خرجوا للقتال لولوا مدبرين لا يجدون وليًا ولا نصيرًا يثبتهم أمام المسلمين، ما دام المؤمنون ملتزمين بإيمانهم، ومتمسكين به، وسنة الله أن يدحر الكفار منهزمين.
في هذه المواضع السبعة تحدثت الآيات عن سنة الأولين؛ وهي بقاء أهل الكفر متقوقعين في كفرهم، ومحصورين فيه، وليس الحديث عن هلاكهم، فقبضت التاء في توافق مع الواقع الذي عليه أهل الكفر، وكذلك سنة الله في حفظ أنبيائه، أو حصر الكفار وأخذهم بالعقاب.
وسمي أيضًا طريق الكفر الذي ساروا عليه بالسنة؛ لأنهم أحدثوه، فكل فئة منهم جاءت من ذرية فئة مؤمنة نجت من قبل بعد هلاك أمثالهم في الكفر ممن سبقهم.


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 03-05-20, 01:54 PM   #690

سما 23

مشرفة منتدى عالمب ..خيالي قسم الديكور والأدبي وفراشة الروايات المنقولة وشاعرة متألقةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star وقلم فضي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل ومشارك مميز بأسماء


? العضوٌ??? » 381233
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 9,861
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » سما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond reputeسما 23 has a reputation beyond repute
افتراضي

بسطت سنت في خمس مواضع، وقبضت في المواضع الثمانية الأخرى.
والملاحظ أن السُنَّة التي بسطت تاؤها يراد بها العذاب المهلك الذي يسلطه الله على الكفار عقابًا لهم، فتختم به حياتهم في الدنيا، ويمتد عليهم في الآخر.
وأما السُنَّة المقبوضة التاء؛ فيراد بها التزام الكفار بكفرهم، وتمسكهم به، لا يخرجون منه، ولا يفارقونه، استجابة لنداء الإيمان.


سما 23 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.