آخر 10 مشاركات
348 - حلم ليلة صيف - كاثلين سميث - م.الدولي** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          344 - وانتصر الحب - بات جيل - م.الدولي** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          340 - حب بلا أمل - ديبورا كاجيو -عبير جديدة (م .د) (الكاتـب : samahss - )           »          339- شاطىء الغرام-سوزان بيبر- عبيبر مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          334 - نعم أحبه..! - كاي كروز - م.د** (الكاتـب : عيون المها - )           »          332 - معك دائماً - بات ستاف - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree84Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-20, 12:30 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 خليلان لا نرجو اللقاء ولا نرى خليلين إلا يرجوان تلاقيا/للكاتبة قمر @writer_n99 مكتملة




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا

للكاتبة /@writer_n99 - القمر


قراءة ممتعة للجميع....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-05-22 الساعة 05:59 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 12:31 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــا





بسم الله الله الرحمن الرحيم
-
أقدم لكم أعزائي الكرام ، أول منشوراتي ، ثاني كتاباتي ..
أدعوا الله أن تكون عند حسن ظنكم ، وأن تأخذوا منها الفائدة ، فهدفي هو الاستفادة ...
-
أتمنى أن أكون بنفس مستوى المبدعات من الكاتبات ،
ولا تحرموني من ردودكم الداعمة لي ولروايتي .
-
رسالة مني أن الكاتبة لكل قارئه قد مرت هنا
-
‏قارن نفسك بما كنت عليه بالأمس
‏فمهمتك ليست أن تكون أفضل من الغير
‏وإنما أن تكون أفضل مما كنت عليه بالأمس.
-

تذكر دومآ أن الثقة بالله أمل ، و آلتوكل عليه عمل .
-

المستحيلات ؛ تسقط أمام عطاء الرحمن .
-

‏ثق تماما ما فاتَكَ بالحياة لم يُخلق لكَ و ما خلق لك لن يفوتك .
-
توقع الخير مهما كثر البلاء .
-
-
خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى
خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا
-
-
مدخل
-
-
"خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما
أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا
وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني
سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا
فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَيَّ صَبابَة
أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا
-خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى
خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا-"
قيس ابن الملوح...
-
-
بدأت
-
-
8/Feb/2020
14/Jum/1441




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-05-22 الساعة 07:04 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-22, 05:04 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الأول

-
-
يا مُبتدأ يا مُنتهى يا آخري يا أولي -
<< الديرة >>
١٩٩٧
في أحد المنازل الي تتوسط أحد الأحياء، طفل بعمر ١٢ سنه في بداية مراهقته ،واقف يتابع الحدث قدام عيونه الي تشع انتصار ومخفي بستمه الداخليه بمكر ، طفل خارجياً لكن داخلياً ما كان مثل ما يتصورون فيه خبث وهو في هذا العمر مو طبيعي، تولد نتيجه اهمال كبيره وتفرقه، مو مستوعب نتيجه الي سواه ابداً لطفل في عمره ، ومو شايف نفسه غلطان ابداً !هو قال الي شافه بعيونه فقط ، نفس الوضع الي شافه لما عمه طلع من الغرفه قبل يومين ، شافه اليوم ، وقال كل الي شافه ، مو مهم عنده الا يشوف القهر في عيون عمه والعائله كلها داخله حقد عظيم تجاه هذه العائله
-
<<الولايات المتحده- لوس انجلوس>>
٢٠١٥
<<سجن برجين الاقليمي>>
سانده ظهرها على السرير يدها اليسار تحت راسها واليمين على بطنها السفلي ، ذهنها غايب عن السجينات حولها تماما ،لها شهرين ونص في هذا المكان، شلون وصلت هينا ووش الي صار ما تدري ؟!!
تحس الفتره الي راحت من حياتها مشوشه مشوشه جدًا في غضون ثلاث اشهر تخرجت من مدرستها الاحب ،ما تعتبرها مدرسه أبداً تعتبرها بيتها هي عاشت في مدرستها ١٢ سنه من صار عمرها ٧ سنوات وهي عايشة فيها، وبعدها تزوجت على طول في اقل من اسبوع ،وبعدها سافرت والحين هي في هذا المكان شلون وصلت هنا ما تدري ،
ناهيكم عن اللقب الي أطلق عليها " مجرمه "
رفعت راسها بتساؤل للحارسه لما سمعت اسمها
وقالت : هناك زائر لديك ؟
عقدت حواجبها بتفكير مين ممكن يزورها من شهرين محد زارها وحتى قبلها وقت الإجراءات والمحكمة الي حكمت عليها ووقت اتهامها محد كان معها قامت تتبع الحارسة وذهنها للان يتسأل مين ممكن يجيها معقول اهلها جو ياخذونها ؟ لمعت عيونها عند هذه الفكرة
وصارت تمشي بحماس راح تسامحهم خلاص بتسامحهم هم جو ياخذونها بترمي كل شي وراء ظهرها وتسامح وصلت للغرفة الي فيها الزائر

—————————-
🛑 تنويه هام : أول ( ١٠٠ ) بارت بالرواية "حسب تقسيم بوستات الإنستقرام" عبارة عن تعريف لطبيعة حياة الشخصيات ، الأحداث الفعلية تبدأ من بعد البارت ( ١٠٠ ) "حسب تقسيم بوستات الانستقرام وليس المنتدى" ...
🛑 لا تفوتون جمال الأحداث الفعلية بحكمكم على البدايه اللطيفة لحياتهم ...

-
-
وصلت للغرفة الي فيها الزائر، خابت كل آمالها لما رفعت عيونها ما شافت جدها ولا ابوها ماشافت وجه مألوف لها ،
تقدمت وجلست بالكرسي الي قدام الرجالين الي جالسين قبالها، رفعت راسها ونطقت ببرود العالمين لما عرفت انهم من السفاره : تفضلوا طلبتوني ؟
واحد منهم الي كان كبير بالعمر له رتبته ومقامه وهيبته من جلسته والي كان محمد : السلام عليكم يا بنتي كيف حال الدنيا معك ؟
رفعت عيونها بعيونه بتعمق صدقياً ما تدري وش الجواب بس قالت بختصار : عايشين والحمدالله .
سكتت تحثه على التكمله فقال : الحمدالله ناقصك شي يابنتي ؟
سؤاله مو في محله كونه يعرف السجن هذا وقوانينه الصارمه ويعرف الحال بس اعتبرت سواله كـ مجامله وردت : سلامتك .
ردودها مختصره جدًا وواضح عليها ما تبي تكثر كلام فدخل في الموضع : شوفي يا بنتي قضيتك ماسكتها السفاره ما اوعدك ان محكوميتك راح تخف بس راح نسوي كل الي نقدر عليه وان شاء الله ما نخيب ظنك فينا ؟
هزت راسها بتفاهم ورفعت عينها للرجل الي معهم وكان شاهد فقط كان شاب أقل ما يقال عنه عادي ماكان بالعادي أبدًا أمعنت النظر فيه كان ووسيم جدًا و"جنتل مان "بلغة السجينات عندها و" رجال" بلغة صاحباتها في المدرسة ابتسمت بحنين لهم
قطع تفكيرها محمد لما شاف انظارها على الي معه : اعرفك القنصل سلطان بن يوسف راح يكون معي بخصوص قضيتك ..
ابستمت بمجامله له : اهلين .
هز رأسه لها : هلا.
محمد شاف ان الحين الوقت الي يناقشها بالموضع الاساسي الي جاي عشانه التفت لسلطان وعطاه نظره وصلت معناها للاخر على طول وخرج من المكان وجهه انظاره لها وقال : كيفك الحين وكيف مواعيدك ، صرفوا لك فيتامينات ؟
رفعت عينها له بذهول : شقصدك؟
ركز فيها وقال : ظنيت انك اذكى من كذا....
-
-
طلعت من عند محمد متوترة ،ومحتاره ،وخجلانه ،وخايفه ،ومرتاحة ، مستوحشه ، جاهله، ألف شعور وشعور داخلها لوضعها الحالي بس السؤال هنا شلون عرف ؟!
قاطع افكارها السجينات الي معها مجتمعين حولها يسالون عن الي جاها "كبنر" السجينه الي معها بالغرفة : مون من هو الرجل الي معكم ؟
وتحرك حواجبها بمكر بالوقت الي تكلمت الثانيه" سام" : اجل ، من هو انه وسيم للغايه ؟
ضحكت من قلبها عليهم والله انهم مخفات كانوا القروب الي معها خمسه وهي سادستهم( كبنر، سام، ليلي، رولا، جيمي) وهي سموها من عندهم ( مون) لما قالت لهم معنى اسمها
وجلست معهم تاخذ وتعطي بالكلام تسولف معهم تضيع وقت ... -
-
<<السعودية >>
2019
الرياض
داخل حي راقي جدًا
مجموعة فلل ملك ماخذه حي كامل من السعه الي فيه
قصر فخم جدًا يوحي ان صاحبه مو من النوع السهل جدًا ومن الواضح انه تعب لين وصلت ثروته هالقد ،والواضح للمار ان المالك فاحش الثراء اولاً من القصر الي كان الطابع الفكتوري اساسه، وثانياً من العاملين بالقصر، ما كانوا مقتصرين على الخدم والسائقين فقط، لا بل يوجد مزارع، وفلاح، وطباخ، وحلاق ،حرفيًا اغلب سكان القصر عاملين، مجمع كامل لدرجة وجود مسجد داخله لكثرة العاملين فيه وحرص المالك على الصلاة
داخل القصر في الصالة الواسعة جالس الجد وعلى يمينه ولده الثاني وليد ، وعلى يساره حفيدة الأقرب لقلبه سعود، القهوة قدامهم تكلم الجد موجه كلامه لوليد: ما رحت وشفت بنتك وش صاير معها ؟
اسودت ملامح وليد وتكلم : لا ما شفت ولا ابي اشوف ما ابي اروح لها الي هي فيه الحين جزاها .
استغفر ربه الجد وقال بصرامه : ايه بس مو منطق انك تتركها تراها بني ادم انت جبته الحين هي في سجن حقيقي مو مثل اول اقول هي في مكان امن لا استوعب استوعب سجن سجن مو مدرسه داخليه !!!
رفع راسه لابوه : ما اقدر اشوفها لا تحاولون معي يعني عاجبك الي سوته .
الجد وصل لاعلى مراحله سكت لخاطر ولده هذا واجد ومعاد هو ساكت له اكثر من كذا هذه امانه الله عليهم تركوها للناس وهم اهلها الاولى فيها وقف بنفعال ووقف معه سعود من شاف انفعال جده : يا جدي على هونك، والله ما يسوى الي تسويه ...
نطق الجد بأمر قطعي خلاص ربي بجازيهم على فعايلهم فيها : أمانة ربك هذه، قم شوفها بتكمل خمس سنين وانت ولا داري عنها ولا اخبارها لا يحاسبك عليها وقت الحساب .
وتحرك تاركهم ولده مشتت ما يدري وش يسوي وسعود الموضع مو لذاك الاهميه له اهم ما عليه جده
-
-
<<الولايات المتحده >>
لوس انجلوس
في قصر السفير
في غرفة من الغرف كبيره جدًا ، جسد مخملي ناعم نايم وسط السرير الملكي الكبير براحة، صحت بنزعاج من نور الشمس الي تسلل لداخل الغرفة : ناز لا اغلقي الستائر أريد النوم .
ناز واحده من العاملات بالقصر والخاصه لها : استيقضي حالاً السيد محمد على الفطور وأيضاً الانسة كادي .
ريحت راسها على المخده حتى تستجمع نفسها ثم قامت تبدل لبسها وتعدل شعرها وتنزل لهم..
تحت على طاوله الطعام كان السفير محمد على مقدمة الطاوله وعلى يمينه كادي ، نزلت لهم وسلمت : سلام عليكم؛ صباح الخير
جاها الرد بحفاوه من كادي: صباح النور والنوير والفل والياسمين
والرد من محمد: وعليكم السلام .هلا ببنتي صباح النور
جلست بنشاط : وين الجامعه يا كادي ليه ما داومتي ؟
نطقت كادي بتحلطم : يا ذا الجامعه والله بس اليوم الي غبت فيه
ضحكت على ردة فعل كادي المتذمره دائماً بس عمها محمد ما يعطيها وجه ابد
رفعت راسها له : شلونك يا عمري شخبارك
ابستم لها :انا بخير نحمدالله ونشكره بشريني عنك انتي ؟
اتسعت ابتسامتها بامتنان لهذا الرجل العظيم الي دخل حياتها عوض اشياء واجد داخلها وغير فيها اشياء لو لا الله ثم هو ما كان تجاوزت الي مرت في لوقتها هذا لمعت عيونها : الله يخليك لي ذخر طول العمر وربي ما ادري شلون اوفي جزاك
رد لها الابتسامه ، دخلت عليهم العامله تقدم سلطان لهم.، لحتى قالت بعبط كادي : سلطان مصبح علينا وسام شرف صراحه..
ضحك سلطان على هبالها عليه .
وقف محمد له : سلطان حياك الله تفضل اجلس افطر .
رد سلطان : تسلم يا عمي الحمدالله مفطر قبل اجيك .
كمل كلامه وعيونه عليها بصيغت جمع بس المعني واحد : جيت ابلغك الاوراق كلها جاهزه تقدرون تسافرون حالياً .
خفق قبلها بجنون يعني خلاص راح ترجع لديرتها خلاص راح تشوف الي المفروض عزوتها اذا تعزوت ،ولابتها اذا احتاجت ،وسندها اذا اعوجت خطواتها ...
بس لا ما صار هذا كله ما صار هذا كان المفروض يصير بس ما صار، كتمت مشاعرها الحاليه داخلها و رفعت راسها لمحمد ببتسامه : بكره ، بكره الصباح الرحله تكون .
هز راسة بطاعه لامرها : صار ..
-
-
<<السعودية>>
القصر
اليوم الفرحة غامره في القصر بعد يومين زواج الطف اثنين بالعائلة اكثر اثنين عاقلين وكل العائلة تتمنى لهم كل خير لانهم يستاهلونه يلبون الطالب ويساعدون المحتاج
ويعطون من قلبهم عشان كذا يوصل القلب على طول "مشاري وهيام "
اليوم الجمعة كل العائلة مجتمعه من اكبرهم الجد لأصغر طفل فيهم ، جالسين في الصالة بعد الغداء يحلون تكلم الجد ببتسامه : وينها هيام ما أشوفها اليوم ؟
ردت عليه نغم بتريقه : ما تبي تنزل تقول ما ابي مشاري يشوفني قبل يوم الزواج .
الضحك كان على ثغر كل فرد جالس في الصالة بقصد احراج مشاري الي تكلم وقال بغيض : يا سمجكم وبعدين وش فيها لو شفتها قبل الزواج ماراح أكلها ترا .
رد عليه جابر : يا أخي اثقل اثقل انا وهذا عمري ثقيل .
رد عليه ابوه وليد : اقول جابر امس جاني اتصال م.. ما كمل كلامه الا وجابر قال : كذابه كذابه ما سويت شي .
هنا ضحك ابوه والبقيه لان مافيه اتصال بالحقيقه ولا شي بس فهاوة جابر فلت السبحه كلها وكشف عمره وقال باحراج : ابوي ليه كذا تسوي .
رد عليه ابوه وقال : بس بشوف من الثقيل واعقل اعقل وانا ابوك اعقل
هينا تكلم الجد موجه كلامه لمرت ولده وليد "منى" : كيف التجهزيات يا منى عسى ناقصك شي ؟
ردت ببتسامه : لا يا عمي مو ناقص شي كل شي على اتم وجه
هز راسه ولف لسعود : المكتب ..
وقف وتحرك للمكتب وخلفه سعود الي سكر الباب وجلس بكرسي المرافق قدام الجد وقال: سم يا طويل العمر ؟
الجد قال كلمه وحده بس كفيله انها توصل مطلبه لسعود : بنت عمك..
هز راسة بفهم لما عرف مراد جده : تم.
الجد : تفضل .
قام سعود على طول لتنفيذ امر جده الي واضح انه يأس من ولده وستعان بيمينه سعود يشوف وين غدت ووش حال الدنيا معها.....

<<السعودية >>
الرياض
قصر السفير
الاحد
سانده ظهرها على السرير ولابسه الروب بعد ما طلعت من الشور ودهنت جسمها بأنواع الكريمات المخمليه ،وعطور الجسم، والمسك ، وبخرة شعرها الرطب وبخت فيه عطر شعر ،ومسكره عيونها تاخذ نفس مريح مشغله الفواحات في الغرفه لحتى بس تسترخي اليوم اللقاء اليوم بتقابل اهلها بالدم اليوم ، اليوم بتحدد هل هي بالقوه الي عزمتها طول الاربع سنين الي راحت لو لا..!
بتشوف امها شلون شكلها الحين اممم للتفكير هي ما قد امعنت النظر في امها زمان، ابوها للان على قسوته ولا لا ، اختها يالله كبرت واليوم زواجها شلون بتكون بالابيض وش شعورها وهي بتتزوج حبيبها وبتجيب منه نونو بالحلال، اخوها يالله للان هو نتفه مثل اول ولا كبر وصار رجال جلست ساعتين مسكره عيونها وذهنها غايب تفكر ، تفكر بـ باللقاء والمشاعر وردود الافعال وكل شي تفكر فيه
فتحمت عيونها لما سمعت الباب يطق راحت تبدل روب الحمام من على جسدها الخمري بشورت وقميص حرير لؤلؤي وعليه الروب الحريري : تفضل.
دخلوا العاملات وبدو شغلهم وحده تسوي شعرها، ووحده يدها ووحده رجلها بدكير ومنكير ، في غضون خمسه واربعين دقيقه خلصوا وطلعوا قامت تسوي مكياجها وتكمل لبسها -
-
بالقصر عاملين داخلين طالعين باشراف المسؤلين عن التزين وغير عاملين الضيافة والمصورين والمطربين
داخل القصر ريحة البخور والعوده ماليه البيت معطيه ايحاء للفخامه والكمال والي فيه محتاسين كل واحد يصوت على الثاني ويدور له غرض مع العلم انهم مجهزين كل شي قبل بليله بس لابد من الصراخ !!!
سعود كان لابس وجاهز ثوب ابيض وشماغ جيبه العلوي فيه قلمه الخاص بشته على ذراعه اليسار الي فيها كبك ماسك ثوبه وخاتم على اصبعه الخنصر وسبحته لافها على يده اليمين وجده قدامه نفسه ولا يقلون فخامه عن بعض نزل البشت من يده وخذا المدخنه من عمه وليد وجلس يبخر جده الي ابستم لسميه بالاسم وخليفته بالافعال : جعلني ابخر ولدك في عرسه .
شبه ابتسامه طلعت منه لما تذكر الي بتجيب له ولد
التفتوا على باقي رجال العائله لا يقلون فخامه عن بعض كل رجل في هذه العائله له مكانته الاجتامعيه الراقيه
رفع الجد راسه بفخر على عياله واحفاده يرفعون الرأس لا دخلوا مجلس يفز لهم كل من فيه صغير وكبير قال : حي الله عيال سعود..
لف لسعود وقال بضيق: أخوك مو جاي اليوم؟؟

-
-
لف لسعود وقال بضيق: أخوك مو جاي اليوم؟؟
هز رأسه بالنفي لجده : ما عندي علم يا طويل العمر ما يرد على اتصالاتي من خمس شهور
هز رأسه الجد بتعب وعتب على الحفيد الوحيد من عياله وأحفاده يخالف له شور ونطق بهمس : الله يصلحه ويهديه ويرده لي سالم .
سمعه سعود وكسر خاطره وده لو يروح يتله من رقبته ويجيبه لجده اول مره يشوف جده مسكور الخاطر ومن مين من اكثر إنسان قريب له في حياته ناهيك عن كسرة خاطره على بنت العم
لف على عمانه وعيالهم وتوجهوا كلهم لمجلس الرجال الكبير منظرهم مهيب جدًا للمار، الجد بالنص وعلى يمينه ويساره عياله وأحفاده يمشون بما أعطاهم الله من وقار وهدوء وهيبه وثقه كلهم لابسين ثوب ابيض وشماغ والاغلب لابس بشت .. -
-
-
بالدور العلوي عيونها تناظر المنظر بنبهار منظرهم اسر للعين وجدًا يعطي شعور بالامان لاي انثى لها علاقه فيهم فما بالكم ببناتهم .
لفت رأسها للبنات الي جايين عندها في الغرفة ومسببين ازعاج لمياء : الحين ضاقت عليكم الأماكن جايين عندي ؟
ردت عليها ليالي : معليش غرفتك اكبر غرفه هنا وشرحه تحملينا شوي.
قامت سحر من على الكرسي وهي مخلصه وراحت تلبس: يالله بنات ماعاد فيه وقت انجزوا .
دخلت عليهم نغم بدلع : هاي بالله مو فراشه .
ودارت دوره عليهم لابسه فستان وردي منفوش وفتحه للفخذ وكمه اليسار مفتوح فقط ،وشعرها مسويته رتروا على جنب ومكياج قلوي مخليها تلمع من اللطافه والجمال
جاوبت عليها لمياء : تجننين بس يالله انجزوا
ولفت على ليالي الخالصه ولابسه فستان سماوي من فوق واكمامه طويله وتفاصيله مليانه طيور شكلها انيق جدًا : ليالي يا عيني اذا خلصتي انتي وسحر روحوا شوفوا خالتي منى وش تحتاج تلقونها محتاسه
قامت ليالي بتأييد لكلام لمياء وراحت و معها سحر الي خلصت لابسه فستان احمر منفوش وماسك على الرقبه ومفتوح الظهر
لمياء لبست فستان كحلي منفوش وفتحه للفخذ واكمامه طويله ونزلت تحت

-
-
تحت عند الرجال الفخامه عنوان الحفل ريحة البخور والقهوه معبيه المكان رجال العائلة يستقبلون الضيوف ويرحبون فيهم ابتسم الجد لعياله واحفاده بفخر لحد ما سمع صوت فز له قلبه قبل عيونه ، يمشي بسطوة ملك ، دخل بدخله أمير ببشته الأسود وعصاه الي ملازمته وين ما راح عصاء سوداء يدها فيها مجسم ذيب سبحته ملفوفه في يده اليسار الي ماسك فيها عصاة وباصبعه البنصر خاتم نفس خاتم توأمه وكبك فخم ماسك ثوبه وفي جيبه العلوي قلمه الخاص وفيه مجسم أسد مصمم مخصوص له ، وقف ثاني واحد بصف الاستقبال بعد جده على يمنيه جده سعود وعلى يسار توأمه سعود بعد سعود عمه صقر ثم عمه تركي الملازم لصقر ثم ماجد ثم جابر وقباله
عمه وليد ثم مشاري ثم عمه جاسم ثم طلال ثم عبدالرحمن رجال العائلة مرتاحين لحضوره علماً بأنه مصدر توتر وشد اعصاب لكن هذا الوضع بينهم فقط قدام الناس هم قادرين على مسك زمام الامور
-
-
<<قسم النساء>> نفس الوضع الفخامه عنوان كونهم مختارين منسق شاطر والطابع الفكتوري الاساسي للقصر ساعد المنسق بأظهار كل ما عنده من ابداع اصغر اصغر التفاصل موجوده من بطايق الدعوه للعشاء الفخم الي فيه ما لذ وطاب الورد عنصر اساسي موجود والمشوع كان الحفل شي بمنتهى الرقي والفخامة و الجمال نساء العائله قايمين بشغلهم باكمل وجه من استقبال واشراف وضيافة ...

-
-
<<بقصر السفير >>
واقفة قدام المراية تتأمل نفسها بدايه بفستانها السلفر مفتوح الظهر كامل ماسك على منحنيات جسدها الي تعور القلب خصرها منحوت وممشوقة القوام فتحة الفخذ مبينه بياض جسدها المخملي
كتفها اليسار مفتوح واليمين ممسوك بقماش طايح للارض بشكل فخم ، كملت تاملها لعنقها الطويل أكثر شي تعشقه فيها بعد خصرها هو عنقها الطويل لابسه عليه عقد الماس يكسر الحين والطقم كامل من حلق لاسوراه لخاتم وايضاً ساعة شوبارد الي لابستها ، وصلت لوجهها ومكياجها السموكي الي عطى عينها حدة وجاذبيه لشعرها الي سوته رترو وتسريحه على وراء واخيرًا الكعب العالي الي لابسته حرفيا كانت " أثم " ضحكت على هذا اللقلب الي اطلقه عليها المعتوه خليلوه
لفت لعبايتها ولبستها ونزلت لعمها محمد الي ينتظرها تحت
وصلت ولقت سلطان معاه سلمت بتوتر : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ، مشينا
هزت راسها : توكلنا على الله
توجهوا للسياره سلطان يسوق ومحمد الراكب الي جنبه
وخلف محمد جالسه بثبات لاكن داخلها انهيار من التوتر وبطنها يعورها ملاحظه نظرات سلطان عليها بس مطنشه وصلوا القصر توجه محمد وسلطان لقسم الرجال وكان باستقبالهم رجال العائله
وهي توجهت لقسم النساء وقفت عند باب الدخول تحس انها بتتراجع خلاص بس قوت قلبها ودعت ربها بسرها " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا"
سمت بالله : بسم الله وتوكلت على الله .
ودخلت..

-
-
بمكان ثاني
وبحي هادي ومريح
في احد البيوت البسيطة
داخل البيت ثلاث إناث
الجدة أمنيه وتوق وجوري
دخلت توق الي دوبها راجعة من دوامها وتعيل هذه الاسره، تحمد ربها وتشكره حالهم من احسن ما يكون حالياً هي تداوم بالجامعه تطلع منها تروح تشتغل كعمل جزي موظفه في احد المقاهي قالت بدلع فطري : السلام عليكم تيته ...
انحنت تقبل راس جدتها ثم خدها اليمين ثم اليسار ثم خشمها ثم رجعت لخدها اليمين ثم اليسار لحتى ما الجده بعدتها عنها: بس بس خنقتيني بعدي عندي .
ضحكت ضحكة رنانه من جدتها الي تستحي من حركاتها معها ولفت لجوري وضمتها بقوه وكون جوري نسخه مصغره من توق شكلاً وشخصية بخلاف لون الشعر ماسكين وجيه بعض يقبلون بعض بكل مكان يطيح ثغرهم فيه وضحكوا مع بعض قالت توق : شلونك تيته شخبارك ؟
ردت عليها جدتها : بخير يمه بخير .
توق : حمدالله .
كملت وهي تشوف ساعتها : يالله تيته موعد علاجك قرب بقوم اسوي العشاء ناكل وتاخذينه .
هزت الجده راسها : على خير ، وكلمت بهمس : توق ما عرفتي عن اخوك شي ..؟
الضيق اكتسح ملامح توق لحتى قالت : لا والله يا جده للان ما اتصل علي الله يهديه بيكمل سنه غايب الله يرده سالم ومعافى يارب ...
تحركت وتركت جدتها وجوري ودخلت المطبخ
داخلها ضايق على اخوها بالحيل ما تدري ارضه من سماه وتدعي له في سرها كثير تعوذت من ابليس وراحت تسوي العشاء لجدتها وجوري...

-
-
<<نرجع القصر >>
دخلت على الحمام على طول ترتب نفسها ، لفتت انتباه الموجودات بالحمام جلست ترتب نفسها ببرود ما تبي تكون المواجه وجه لوجه على طول، تبي تشوفهم بالاول وتمعن النظر فيهم ثم تدخل عليهم وتواجهم يوم خلصت وشافت الحمام فضى مافيه احد توجهت لجهة الحريم وحمدت ربها الاستقبال خلص ماتبي المواجه حالياً جلست على اقرب طاوله لها عقلها مع اهلها مو مع الضيوف قاطع تفكيرها صوت وحده من الطاوله الي جنبها : ايه قبل اربع سنين خمس كذا زوجوا بنتهم لولد الطالب وقتلت زوجها يوم سافروا أمريكا بعدها ما عاد رجعت الديرة ضني سجنوها هناك وافتكوا منها...
ردت عليها الي معها : الله يكفينا شر خلقه ، وراه يا كافي ذبحته ..؟
جوابت الاولى ببساطه ما تدري ان الي تقوله ممكن يدمر انسانه كامله من هذا الكلام الي راح بتناقل بين البشر : يمكن ابوها غصبها عليه وقامت وذبحته..!
قالت وحده ثالثه:ما علينا شوفوا الي وراكم ، ما شاء الله الف من ذكره تمشي وتسدح عشر رجال وراء بعض من الانوثه الي فيها .
من الغباء انهم لفوا كلهم لحتى قالت الاول: ايه والله يا ساتر يالفتنه الي اشوفها يا حظ الي بياخذها
والثانيه : ما شاء الله صدق تعور القلب الجسم عور قلبي وانا بنت...
الكلام هذا كله كان تحت مسامعها معقول اهلها كذا يفكرون لعشان كذا محد زارها وقت كانت بالسجن ضحكت بسخريه كبيره على نفسها وعليهم لو بس يعرفون ان الي ذموها ببداية حديثهم هي نفسها الي مدحوها بنهاية حديثهم
رفعت راسها لما سمعت وحده تقول لهم : يا هلا فيكم نورتوني وشرفتوني في زواج بنتي.
" في زواج بنتي ، في زواج بنتي " اليوم زواج اختها هيام يعني ،يعني هذه امها رفعت راسها عند هذه الفكره وتمت تناظر في منى يالله شكثر امي جميله حيل ما شاء الله يا ترى هيام بنفس جمال امي ؟!!!

الشخصيات

✨الـ عبدالعزيز
الجد " سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز - صاحب الرأي السديد والشور الأخير ، عامود البيت ومركازه ، بعد وفاة بنت عمه وزوجته و رفيقة دربه ومعشوقته الأولى تزوجها عن حب طاهر وبريئ ومن خلال رقة زوجته وعذوبتها قدرت تغذي هذا الحب وتخليه يكبر ويكبرون معها لين ما ربي أخذ امانته وتوفت، عنده من الحكمه الشئ الكثير والكثير جلسته تنشرا بغالي الأثمان صغير وكبير يجلس معه ويسمع له شاف من الدنيا الكثير فخور جدًا ينتائج تربيته الظاهره للعلن محد يقدر يقول عيالك فيهم "العيبه" ، كاسر ظهره ثاني أغلى حفيد عنده بالخفا محد عارف بغلاوة الحفيد "الكارثه "غير سعود "
-
الجدة " جميلة بنت مطلق الـ عبدالعزيز -متوفيه " -
الأبن الأول " متعب بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز -متوفي هو وزوجته نهى من عمر عياله ٨ سنوات "
-
له من العيال أثنين؛ " شعيل بن متعب بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب٣٥ عاماً تؤام لسعود اكبر منه بـ٦ دقايق - مجهول الوظيفة - يختفي بالأشهر ويطلع ،مصدر توتر للعائله أسم على مسمى، ما يوطى موطى قدم الا ويشعله ويروح، انسان قادر على فرض رأية على الي قدامه لو مين ما كان، جدًا عادي ياخذ الاساليب الرديئه عشان يفرض الرأي ،عنده مبدأ " عليك بالصلوات الخمس ، والقران ،وبر الوالدين ،وتجنب الظلم " صلواته ويأديها وبالوقت وحافظ للقران ، ووالديه بطبيعة الحال متوفين، وما يظلم ، غير كذا كل شي عنده مباح فياخذ كل الاساليب الملتويه عشان يحقق الي يبي وطبعاً نجح نجاح باهر كون ما يمسكه لا عادات ولا تقاليد ،ينطبق عليه كلمة " التضاد " كل شي فيه مناقض للثاني شخصيه صعبة جدًا"
- "سعود بن متعب بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ٣٥ عام تؤام لشعيل - رتبة عقيد - رجل بمعنى الكلمه " شهم الفعول " وبطبيعة الحال كونه حفيد لسعود بن شعيل لا دخل مجلس يفز له الصاحي والداني ، محد يقدر ينرفزه او يفلت اعصابه عنده قدره عجيبه على مسكة الاعصاب ،الوحيد الي جده ياخذ منه الشور ،ومرافق لجده من الصغر لحتى خذا منه الاطباع كلها ،قليل الكلام ،وسديد القول ما يخفي عليه خافيه، ولا يخفي على جده شي ، متزوج "

-
الابن الثاني " وليد بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز- من مجلس الاداره في الموسسة التابعه لهم - أب قادر على مسك زمام امور بيته طلبات عياله مجابه ما يرد لهم رد ابدًا عدا بكره ما عمره صار لها الاب ولا يبي يصير لها الاب من اساسه داخله حنيه عظيمه ما يطلعها الا لهيام وجابر متزوج من زوجته منى خذاها عن قصة حب عظيمة تحولت لملحمة قويه "
-
" منى بنت جابر الـ عبدالعزيز- كانت جميلة عهدها ولازالت جميلة عهدها أية من الجمال والحسن الي جعل وليد يتعلق فيها جدًا من صغره لين تزوجها لو ما صار حدث" ليله الأسود" صاحبت الشعرالأسود الكثيف والطويل والعيون المسحوبه والوساع والسودا والبشره المخمليه والانف الدقيق والثغر الصغير والجسد الرويان وكل هذه الصفات ورثتها لبكرها وبعدها بنتها الثانيه هيام "
-
" قمر بنت وليد بن سعود بن شعيل الـ العبدالعزيز صاحبة ٢٣ عاماً " ليل ابوها الاسود "مسماها الأخر " أثم" اطلقه عليها خليل ابن العامله في المدرسه الداخليه لشدة جمالها- ما كملت دراستها وفعلا كانت أثم للنظر جسدها مخملي ومنحنياته تعور القلب متوسطة الطول ،شعرها لوحده يحتاج دواوين من الشعر، عيونها الوساع فيها بريق يخلي العين الناظره تنسحر من الجمال، أنفها دقيق ، ثغرها مرسوم ومبروم عندها شامه تحتها ، لها وجنات تحمر مع الشمس ، عنقها طويل ومرسوم مع الفك ، جذابة حيل ملامحها اقرب للحده من البراءة عدا عيونها طبعاً الي تقدر تعلب فيها وتتحول من شخصيه لشخصيه من خلال نظراتها ، قوية بحق ، لها القدره على ردع كل من يوقف بوجهها بنظره منها بس مكاره تسوي الي تبيه من تحت لتحت "
-
" هيام بنت وليد بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحبة ٢١ عام- تخصص لغات وترجمة ،حليلة مشاري
على الدلع الي ابوها مدلعها هو لاكنها مؤدبة ورمز للمثاليه في العائلة هذا كله نتيجة تربية امها منى لها جمليه فيها ملح ما توصل لجمال امها واختها بس الملح الي فيها والرقه والنعومه تُدرس"
-
" جابر بن وليد بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ١٧ عام- انسان حرك جدًا ، عنده روح المغامره يحب يجرب كل شي حتى لو فيه خطوره ولعاب ، وطلباته كلها اوامر ،الا ان الحلو فيه عنده عاده ما يبتدي يومه الا لما يتصدق بـ١٠ ريال لاي محتاج يقابله عامل نظافه ولا غيره ومحد يدري بهذه العاده ،خلوق جدًا، يحب ينرفز نغم يمكن عشانها تتنرفز بسرعه"

-
الابن الثالث " جاسم بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز - من مجلس الادارة المؤسسة التابعه لهم ،انسان حياته سيدة اليمين يمين واليسار يسار ومربي عياله على هذا النظام، الوسطيه في الامر اساس حياته، سخي جدًا ما يبخل على نفسه ولا على احد يمسه، العائلة عنده رقم واحد متزوج من مناهل"
-
" مناهل مطلق الـعبدالعزيز - ربة منزل وسيدة حكيمة زوجها دايم يرجع لها ويستشيرها في كل أمور حياته التحاور عندهم شيء أساسي وهذا الجو الأسري المتفاهم طلع ناس متفاعلين بالمجتمع بشكل إيجابي "
-
"مشاري بن جاسم بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ٢٨ عام - انسان يصنف تحت المثاليه صحيح مافيه احد كامل بس نقول الاقرب للكمال مستعد يجلس مع الشخص الي يتخالف معه لين يقنعه يحب يسمع ويعطي ومسالم جدًا وبسمته على وجهه الكل يحب ياخذ رايه بدون ادنى خوف وبثقه تامه على حصول الي يبغونه بشكل سليم اخذ هيام بنت عمه لان دايم يشبهون شخصياتهم وانهم مكملين لبعض ومتشوق جدًا لشخصها "
-
" ليالي بنت جاسم بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحبة ٢٦ عام - متخرجة من الطب وحلمها من الصغر هذا الشي تصير طبيبة وتساعد الناس روحها نقية جدًا وتعرف توزن الامور "
-
" طلال بن جاسم بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ٢٥ عام - متخرج هندسه ويشتغل في المؤسسة التابعه لهم - لطيف جدًا عاشق للعود والطرب الشعراء الاقرب لقلبه بدر بن عبدالمحسن وخالد الفيصل وافضل مطربيه ابو نوره وعبادي وطلال مداح وخالد عبدالرحمن، شجي الصوت "
-
" نغم بنت جاسم بن سعود بن شعيل العبدالعزيز صاحبة ١٧ عام - دلوعة ابوها تدرس ثنوي مشاغبة بس تحب الدراسة ودافوره وجودها في المجلس يخلق جو لطيف وحلو ، تتنرفز من جابر لانه دايم مكبر عمره ومصغرها معن ما بينهم الا ٦ شهور"

-
الأبن الخامس " صقر بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ٣٥ عام - يلبي طلبات ابوه كامله ومجابه غامض جدًا جدًا وهذا الشي متعب ابوه ،غير متزوج "
-
اخر العنقود
" تركي بن سعود بن شعيل الـ عبدالعزيز صاحب ٣١ عام - غير موظف - رجل الهيئة والبنيه ، طفل العقل والفكر ومن أوسم رجال العائلة ظاهرياً متزوج من غيم"
-
" غيم بنت ناصر حليلة تركي صاحبة ٢٣ سنه- خريجة علم نفس - تزوجت تركي بناء على رغبة ابوها قبل يتوفا وهي على علم بحالته "
-
" حلا بنت ناصر حليلة سعود صاحبة ٢٠ عام -تزوجت سعود عن رغبة ابوها مثل اختها تماما رغم فارق العمر الكبير جدًا بينها وبينه "
-
✨ الـ سلطان
- "الجدة امينة زوجها متوفي - صارمه جدًا لكن داخلها ينبع من الحنان والطيبه دايم هي وحفيدتها بينهم شد واخذ لطيف كونها ما تفهم الجيل هذا ، لها ولد واحد وربي اخذ امانه هو وزجته "
-
" فهد بن خالد الـ سلطان صاحب ٢٦ عام - مختفي له حول السنه"
-
" توق بنت خالد الـ سلطان صاحبة ٢٢ عام - تخصص صيدلة - تشتغل نادله في احد المقاهي المفتوحه قريب عشان تقدر تعيل اسرتها بعد غياب اخوها المفاجئ، عندها حس بالمسؤلية عالي ، دلوعه مره وعوبه والي في راسها تسويه من الناحيه الجماليه فربي ابدع في خلقه فيها "
-
" جوري بنت خالد الـ سلطان صاحبة ٨ سنوات- دلوعة اختها ونسختها المصغره شكلاً وصفاتاً ما عدا لون الشعر كلهم شعورهم طويله وكثيفه حيل لكن توق لونه اسود بلون الليل وجوري لونه بني "
-
✨عائلة السفير
- " السفير محمد بن عبدالله سبق التعريف فيه عنده بنت وحده كادي "
-
" زوجته سارة بنت راشد- انسانه خلوقه جدًا رمز للاناقه والحضور الراقي والجذاب "
-
" كادي بنت محمد دلوعة ابوها صاحبة ٢٢ عام - تدرس في امريكا اخر سنه لها مو مصدقة راح تتخرج خلاص تخصص هندسة معمارية "
-
✨" القنصل سلطان بن يوسف الـ سلطان - سبق التعريف فيه "




نتوقف هنا...




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-05-22 الساعة 01:48 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 02:12 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني

-

-
<<القصر>>
وقت زفة الرجال
بالوسط مشاري على يمينه جده سعود وعمه وليد وجابر وعلى يساره ابوه جاسم وعمه صقر دخلوا على عارضه نجدية قدامهم الفرقه خمس ٨ دقايق وخصلت زفة الرجال وصار وقت زفة هيام
-
-
<<الدور العلوي>>
كانت هيام جالسة بتوتر خفيف حولها البنات ومبستمة بنعومة شكلها أميره من أميرات الخيال فستانها الأبيض اكمامه طويله بشكل راقي جدًا عكس رُقي شخصيتها ومنفوش وذيل طويل ، تسريحتها ناعمه جداً مثبته عليه الطرحه الطويله وفوقها اكسسوار شعر طلع فخامه طلتها بمكياجها الي برز معالم وجهها المليح ، عقد الالماس الي على عنقها واذنها الي فيها الحلق ويدها الي فيها الدبله والخاتم تبع الطقم والاسواره والساعه ،و مسكة الورد اللطيفه الي في يدها ، وتسمع حديثهم
عن الي جالس يصير تحت
دخلت عليهم غيم زوجة عمهم تركي : هيام حبيبي ، يالله اجهزي الزفه جاء وقتها ...
قامت هيام والتوتر زاد معها ساعدوها البنات تنزل لحتى وصلت لبوابة الدخول وراحوا عنها عشان ما تخرب اي لقطه من لقطات الزفة .. دخلت على أنغام زفة بأسمها وبأسم مشاري يتخللها نغمات مسويقيه راقيه مناسبه لطلتها كانت تمشي بالممر بشكل مستقيم وثابت وابتسامتها على محياها توزعها على كل الناظرين طله آسره للعين يجبر كل لسان على ذكر ربه
بالمقدمه كانت عيون مشاري عليها ما نزلت تمم بداخله " أقبلي يامن مر حُباً ومسهلًا "
ويذكر ربي داخله عليها وصلت لهم نزل ابوها وليد مسك يدها لحتى يسلمها لزوجها بلحظه ابويه جدًا..
،
في أحد الطاولات كانت جالسه لافه الطرحه بشكل عشوائي على رأسها ، عيونها مغورقه على المنظر الي قدامها كانت تتأمل بأختها من أول ما دخلت مبهوره وجدًا طلعت جميله على أمهم، حركة ابوها مع هيام فجرت ألف شعور وشعور داخلها أولها الحنين ، الاشتياق ، الخوف ، الترقب ، التساؤل ، الحقد ، العتب ، الزعل ، الغيرة ، الحب ، الحزن ، التبلد ، القسوه أخرها " الاحتقان، احتقان الحزن في نفسه، تجمعه، تراكمه ، احتباسه"
تبي نفس مو قادة تتنفس من العبرة الي خنقتها ليه ما صار لها كذا كل الي جالس يصير ما صار لها ليه هي وش تفرق عن هيام ؟!!

-
-
تمالكت نفسها حتى خلصت مراسم الزواج الباقيه وطلعت على طول مو قاده تتحمل اكثر من كذا شوفتها لابوها وامها وهم يدارون هيام مدارات كسرتها حيل مشهد رقص امها وابوها مع هيام مو جالس يطلع من راسها كانوا يدللونها بالرقص طلعت خارج القصر خذت لها نفس عميق ثم طلعته كررت العمليه كذا مره لحتى تمالكت نفسها رفعت معصم يدها تشوف الساعه ، كانت ثنتين الا ربع طلعت جوالها تتصل بسواق عمها محمد ياخذها كون زواج الرجال انتهى له مده واكيد عمها محمد وسلطان رجعوا ...
-
-
<<بالقصر >>
المعازيم راحوا والقصر فضى تمامًا عدا من العاملات الي يرتبون اخر الترتيبات
نغم رمت نفسها على وحده من الكنبات ومنزله الكعب : اخخخ تعبت خلاص ابي احد يشيلني لفراشي
ردت عليها امها : يالله قومي مو من بعد البيت
قامت بتكاسل : يالله بنات باي اشوفكم بكره لا تحشون بدوني.
ضحكت عليها لمياء : وين نحش كلنا رايحين وراك ما نشوف الدرب
قالت سحر : رجولي مو حاسه فيها من الرقص يا ساتر
وبدوا ينسحبون واحد واحد لين ما فضى القصر كل واحد اتجه لجناحه ينام بعد يوم طويل وجميل وتاريخي لعائلتهم ومتعب ...
-
-
<<بأفخم فنادق الرياض>>
داخل أحد الأجنحة
مشاري وهيام
توهم مخلصين عشاهم بهدوء متناغم بينهم
مشاري كان جالس على الكنب ، ينتظر هيام الي تلم العشاء ، توجهت له هيام بخجل أنثوي أسر ، وجلست قريب منه . عينه ما نزلت من عليها يحس انه مبسوط فيها قال : هيام نصلي؟.
هزت راسها بايه قاموا يصلون السنه . بعدها جلسوا مع بعض جلسه مطوله يكشفون فيها عن بعض وش يحبون ؟ وش ما يحبون ؟ يتعرفون على بعض اكثر واكثر لحتى ناموا بشكل مريح ...

-
-
-
<<بقصر السفر >>
بجناح قَمّرُنا
وافقه على بلكونه غرفتها المطلة على حديقة البيت الواسعة، لافه عليها الروب اللؤلؤي رغم شدة برودة الجو بس كانت محتاجه لأي هواء يدخل جوفها في الوقت الحالي ،مثبته كفوفها على الدربزين ، رجولها مآخذه وضعية الكروس(X) اليمين فوق اليسار ، وحانيه ضهرها لقدام ، تتأمل سميها في السماء ، طول عمرها تسأل سبب تسميتها بـ قَمر ، عندها يقين ان والديها ما لهم يد في اسمها بأي شكل من الأشكال ،
أحداث اليوم كلها تمر عليها ما تبي تقارن ابدًا ، راح تكون الطرف المهزوم في المقارنه ،
أبعدت تفكيرها عن أحداث اليوم وتأملت حالها حياتها من وضعتها أمها بالمهاد ليومها هذا ،
نصف عقدها الأول من حياتها كانت تحت تربية جدتها من أمها ، أبتسمت بحنين لها : الله يرحمك أمي الجوهرة ويرحم أموات المسلمين .
ما تطلع من جزاها لو لا الله ثم هي كان ما صار عندها هذا الملك الي هي فيه الحين ، كانت تعيش معها بالديرة ومره بالشهر ابوها يجي يأخذها تروح نهاية الأسبوع خميس وجمعه وترجع لجدتها ، ابتسمت لمشاعرها وقتها طفله بعمر ٤ سنين وبتمم الخامسة " -
-
<<الرياض >>
٢٠٠٢
فلة وليد ومنى
نزلت من سيارة أبوها لابسة فستان كحلي مزموم من النص ، وشعرها ضفيرتين ، توجهت مع ابوها للداخل ، شافت أمها وبيدها هيام تقدمت لها تسلم عليها حبت راس أمها ويدها وابتسمت لابتسامة أمها لها الي قالت : يالله ماما قمر غسلي يدك عشان ناكل .
هزت رأسها بطاعة لامر أمها وراحت تنفذ المطلوب منها ورجعت تأكل معهم وتجاوب على أسئلة أمها بشكل مختصر ، شخصيتها مو من النوع الهادي أبدًا ، لكن لما تكون مع ناس مو مرتاحة معهم تصير هي والصمت أصحاب ، وللأسف أن هالناس هم سبب وجوها في هذه الحياة ، أكلت أكلها وخلصوا حمدت ربها على النعمة منفذة لكلام جدتها بالحرف الواحد ، تسمع أمها وأبوها يتكلمون بس مو فاهمه شي منى: اليوم أخوانك عندنا صح ؟
هز راسة بصحيح فقالت : حلو وابتسمت ووجهت كلامها لقمر : اليوم راح يجيك أصحاب يا قموره ؟
هزت رأسها لامها ببتسامه ما فهمت وش المطلوب منها بس ردت فعلها طلعت كذا
على المغرب البيت كله أطفال وناس كثير ، هي كانت بالزاوية خايفه ، ومرعوبة ، أول مره تشوف أطفال بالكثر هذا ، عالمها ما يتسع إلا لجدتها والرجال الطويل وأبوي وأمي و النونو ، لكن مين الناس الكثيره هذه ، ما تعرف ..
تقدم لها واحد من الأولاد: سلام ، أنتي مين؟!!

-
-
-
تقدم لها واحد من الأولاد: سلام ، أنتي مين؟!!
عيونها عليه بترقب وتمعن وخوف قالت : أنا قمر
عقد حواجبه : من قمر ؟! ردت عليه بجواب طفولي : أخت النونو الي مع ماما منى .
رد الثاني معها: اها يعني انتي بنت عمي وليد وعمه منى الي اكبر من هيومه ،
مد يده لها : أهلا أنا مشاري عمري ١٠ سنوات وأشر على الي معه وهذا أخوي طلال عمه ٧ سنوات وهذه ليالي ٨ سنوات واممم بعد ايه هذا ماجد ٨ سنوات وبس
قاطعته ليالي : لا لسى باقي سحوره ولمياء
رد عليها : هم نونو الحين مع هيومه ، كانت عيونها عليهم ساكته ومستمعه فقط ،
رفعت عيونها على ماجد : قموره يالله نروح نلعب .
اتبعتهم بطاعه وين ما يروحون هي وراهم دخلت غرفة ألعاب كبيره حقت هيام أغرت عيونها ورغباتها الطفوليه تحركت بحماس تلعب معهم بقيادة مشاري كونه اكبرهم ..
تذكر وقتها رجعت لجدتها خاطرها مكسور تبي لعبه مثل هيام وحده من الي عندها تكفيها ، جلست حول يومين ما تتكلم مع جدتها ولا تحوس ولا تشاغب وهذا الشي نادر ما يكون لما تكون مع جدتها ، ودها تطلب وتقول بس شلون تشرح لجدها يمكن مراح تفهم عليها واصلاً شلون تقدر تشتريه وهم بعيدين مره عن المكان الكبير الي فيه سيارات كثيره وفيه مكان الالعاب هنا ما عندهم مكان للالعاب ، تقصد بيتهم ...
اتسعت ابتسامتها على ثغرها حيلل لما طراء عليها الطاري
من اسبوع طابت نفسها خلاص واصلا راح عن بالها ..
دخلت عليها جدتها الجوهرة بيدها كيس : بنت النور وينك فيه ؟ طلعت جري لجدتها بفضول للي في يدها .
فتحت الجوهره يديها لها : تعالي يمه تعالي شوفي وش معي .
ركضت لها على طول وخمتها : وشو وشو معك جدة ؟ لمعت عيونها ببراءة لما شافت عروسة مخيطة باليد خذتها من يد جدتها حبت رأسها : زي هيومه ، جده زي هيومه ، صار عندي نفس أغراضها .
الجوهرة صدرها مليان عتب وزعل على بنتها، ومعورها قلبها على الطفلة الي ما لها يد بالي صار أبد كانت " ضحية " لا غير : ايه زيها تصير نفس بنتك تلبسينها وتوكلينها وتروح معك لكل مكان هزت رأسها بطاعه تامة وفرح غامر : ايه ، ايه جده وبسميها الجوهرة نفسك لاني مره مره احبك بسمي بنتي نفسك ...
وبالفعل سنه كامله العروسة في يدها وين ما تروح ملازمتها لغاية اليوم الي ربي أخذ أمانة جدتها "
وعت من تفكيرها وتحركت تدخل تنام وتدعي ربها في سرها دعائها الدائم قبل ما تتوجه تنام : يارب لا تجعل عيني تشوفه يارب؟!! ،
بالأسفل كانت كادي جالسة بالحديقة من أول ما طلعت قمر على البلكونة تتأمل القمر ، تبي تروح تبوس راس من سماها قمر ، منظر لذيذ للعين والروب اللؤلؤي معطيها هاله من السحر خصوصاً تحت ضوء القمر ، ما قدرت تقاوم جمال المشهد ،

-
-
-
ما قدرت تقاوم جمال المشهد ، خذت لها صورة وكتبت شطر يترجم معنى اللحظة "يسألني الليل ايا قمري
اتغيب حبيبي عن نظري
يسألني فتفيض دموعي
في فجري ونسيم السحرِ
يا آدم مهلًا يا عمري
يا شمعة قلبي المنكسرِ
فلفقدك روحي تنكسرُ
وأجرُّ جناحيَّ بذعري."
حفظت الصورة عندها ، راح تستسمح منها بكره على الصوره بس الأكيد مراح تفرط فيها ودخلت تنام .. -
-
<<قصر العائلة>>
فلة من مجموعة الفلل
داخلها سعود وحلا
دخل عليها شافها توها مخلصه تبديل وتمشط شعرها ، بينهم فوارق كثيره ، بس شلون قدروا يتخطونها ما يدري يمكن عشان طواعية حلا ، تنفذ كل طلباته ، رقيقة مره وحساسة جدًا هو مو أنسان
صعب أبدًا بس عنده مبادئ في الحياة محد قدر للوقت الحالي يكسرها حتى لو كانت غلط ، فكون طبعها هادي ومستجيب ما تخالف الا بالشيء القليل ، ما ينكر انها ما غيرت فيه أشياء، ما كان يتخيل أنه راح يكون بهذه الحنيه واللين المنافيه تماما لشخصيته ، يمكن كلمة أبوها وقت وفاته هي السبب كونها اثرت فيه بالحيل لما قال له : أعذر عمرها لا أخطت وحب يمينها لا صابت ...
من وعى على الدنياء وهو رفيق السلاح والصيد، ملازمتة لجده ما خلته يختلط بالجنس الناعم أبد دخول حلا فيه حياته يختصره بـ"من عرفتك أختلف هالكون عندي
‏لا عيون الا عيونك ولا حضور الا حضورك"
هل هو وصل لحد الحب ناحيتها كان هذا التساؤل في باله ويدور له جواب ...
تقدمت له حلا بروبها الاسود لفت يدها حول عنقه : اهلين حبيبي ، كيف كان الزواج ؟! لف يده السرى حول خصرها ورفعها عن الأرض ومشى فيها للسرير : اتركينا من الزواج وخلينا نركز فيك ...
نزل الروب من عليها ،حمرت خدودها من فهمته . انحنى عليها يقبل ثغرها وشدها لناحيته ..

-
-
-
<<بنفس مجمع الفلل >>
جناح
تركي وغيم
دخل تركي على غيم بتعب وكسل طفولي، رمى نفسه على الكنبه بإنهاك ، يومه كله كان مع صقر تعب من كثر ما يشمي وراه ويسوي مثله، مايسمع الا من أثنين (صقر و غيم ) غيرهم ما يلتفت له من اساسه، الإعاقة الي فيه بسبب إنجاب أمه له بعمر كبير ، قال : غيوم ابي أنام .. اقبلت عليه غيم وهي مغيرة فستانها الأسود بـ ببجامه شورت قطني وبلوفر من PINK : تركي حبيبي قوم على الفراش لا تنام هنا يالله .
تركي عاندها وثبت نفسه على الكنبه تعبان ما فيه من قام ، تحركت قدامه غيم شوي وتصيح لو نام على الكنبة راح يئلمه ظهره وبكره بيقوم ونفسيته تحت الصفر ولا فيها من سحبه ما تقدر له : تركي حبيبي يالله قوم السرير موجود .
ولا حياة لمن تنادي من ناحية تركي، رفعت جسمها عنه بتعب يدها اليمين على خصرها واليسار على شعرها ابتسمت بمكر لمجرد ما طراء على بالها الكلمة السحريه الي تخلي تركي يفز واقف وينفذ الطلب على طول قربت له بشقاوة : تركي يالله "تحدي"أول من يوصل السرير هو الفايز .
وفعلاً ما كملت كلامها الا وتركي على السرير مثل الشاطر .
راحت له تغير الثوب عنه وتلبسه الشورت عشان ينام لو مو عقليته كان الحين هو الرجل الأمثل بالدنيا ، تركي عزيز وغالي على قلبها ما ترضى عليه المذلة له مكانه عاليه في قلبها كلامه اسلوبه ،حنيته ، شقاوته ، عناده، جنونه، دلعه ، عصبيته ، تحبه بجميع صفاته الحلوه والمو حلوه ..
ضحكت على شكله أول من قالت كلمه "تحدي" كيف جري ،سبحان الله مع الوقت صارت تعرف شلون تتعامل معاه ، مثلا كلمة تحدي عرفتها كون الايباد ما ينزل من يده ويتابع مقاطع التحديات بنشوه
وحماس ويتحمس اذا احد قال له يالله .. تحدي.. -
-
أخر اليوم المتعب
كل فرد من أفراد العائلة في جناحه نايم
عند جناح كبير العائلة
سعود ساند جسده على السرير ولابس نظارته الطبية ويقرأ ورده اليومي ما بقى على الفجر شيء
قفل المصحف ورفعه على جنب ، مرتاح وجدًا شاف سمي أبوه ، ومشقيه ،
ذنبة الأعظم بهذه الدنيأ هو شعيل ، ولوقته هذا مو قادر يكفر عن ذنبه
، اما "تركي" هذا حاله خاصه شوفته اليوم مع صقر وكيف واقف خلاه يستشعر شعور الفخر الي ملا صدره لاقصاه ، حتى أتعب عياله كل من يمر يقول " رجال "
ممنون لغيم أشد الامتنان ،مستعد يمشي بالمجالس ويقول : بيض الله وجه بنت ناصر كأنها تقدم على الفعل ولا تشاور.

-
-
-
مستعد يمشي بالمجالس ويقول : بيض الله وجه بنت ناصر كأنها تقدم على الفعل ولا تشاور .. كونه كان من أشد الرافضين ان تركي يحضر الزواج، وأصرت هي انه يروح وعلى مسؤليتها لو صار شيء ، ما كان مقصده انه خجلان من تركي ولا خايف تطلع منه العيبه بس ما يبي يشوف نظرات الناس له ، تقطع قلبه تركي اصغر عياله وما تهنى بحنان وحضن جميله كونها توفت بعد ولادته بأربع سنوات.
وصار هو تحت تربيه الممرضات الي كل سنه وحده جديده لصعوبة التعامل معه لحتى تزوج غيم ..
نزل نظارته من عيونه وريح جسمه وسم بالله وقراء اذكاره ونام.. -
-
<<بقصر>>
بشمال الرياض
قصر - شعيل -
دخل القصر بعد ما طلع من الزواج ، تمم الشخصيه الي تلبسها بأكمل وجه ، تمم صورة العائلة السعيدة قدام الجاه والجماعة والقبيلة ، توجه لغرفة جنب غرفته فتح الباب ودخل ، جلس جنب الكائن الصغير الي وسط السرير ، قرب منه باس عيونه اليمين وخده وكتفه اليمين ولحفه زين وطلع توجهه لجناحه ، لازم يرتب افكاره كويس الحين مو مثل أول ما كان عنده أي مسؤليه ، الحين عنده أعذب كائن في الوجود يتخلى عن القاصي والداني لعيونه بس .. -
-
<<قصر السفير>>
غرفة قمر
صحت من نومتها الي ما تاخذ الا ساعات قليله بشهقه تعوذت من أبليس وسمت بالله توجهت لدورة المياه توضت وفرشة سجادتها قدام مصلاها وصلت الوتر ، خلصت صلاتها وبدت تدعي ربها "

-
-
-
"اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"
بعد هذا الدعاء رفعت يدها تدعي بألحاح "اللهم أكفني شر كل من فيه شر"
فتحت جوالها وراحت احد التطبيقات ونشرت منشور عن صلاة الوتر ،
صلاة الوتر بالنسبة لها فرضها السادس، متعجبه من الناس الي ما يصلونها !! مضيعة وقت ولا إيش ،تشك انهم ما يعرفون فضلها لو بس يعرفون لذة الوتر ، لو يعرفون أنك مجرد ما تصلي الوتر وتدعي لربك ، تقوم من مصلاك على يقين باستجابة الدعوة ،
تعرفون مصباح علاء الدين الي يحقق الأمنيات ؟!! الأسطورة تقول أن إذا احد حصل المصباح له ثلاث أمنيات يتمناها وراح تتحقق على طول ، من الصغر وأحنا عارفين هذه الأسطورة وعارفين انها خيالية ،
طيب ليه ما قالوا لنا عن صلاة الوتر سجدتين بس ما تأخذ وقت ولا صحه ولا جهد ولا مال، وتعطيك كل ما سبق وفوقهم رضاء رب العباد!!! -
-
<<الفندق>> مشاري وهيام
فتحت عيونها بنعاس شديد ، رفعت نفسها بكسل ، سير البدي اللؤلؤي الي عليها نازل من كتفها اليسار ، شعرها نازل على جهتها اليمين ، رفعت نظرها لمشاري الي جالس بالكرسي قدامها لابس وخالص ما عدا الشماغ ،رجله اليمين على اليسار ، أصابع يده اليمين السبابة والوسطى على شفايفة ، عيونه الناعسة ثابته عليها، احمرت خدودها من نظراته لها شافت الفطور جاهز على الطاولة ومرتب بشكل يفتح النفس وعليه ورد عبقها الجميل منتشر في الغرفة، تكلمت تبعد الحرج عنها : من متى صاحي ؟
مشاري رد براحه: من ساعة .
رفعت له عيونها بذهول من ساعة صاحي ولا صحاها ، انحرجت حيل منه نزلت رأسها بخجل فطري : اممم ليه ما صحيتني
نقدم وانحنى ورد عليها بهمس عذب عند أذونها : "الصباح اللي فيه حسك أبتدا ‏والله انه ابرك صباحات العرب واحسنها "

لمعت عيونها بشعور لطيف لامس قلبها ، مشاري داخله أنسان عذب ورقيق جدًا ، موقفة ليلة أمس أثبت لها رُقيه ، تركها للوقت واليوم الي اثنينهم يكونون مستعدين نفسياً ،رفعت نفسها لوجه وقبلت خده قبله رقيقه وقامت لدورة المياه بخجل كبير
مشاري أتسعت إبتسامة لحتى ضحك على حركتها : معليه بخليك تكسبين المره هذه .. -
-
<<القصر >>
الفلة الوسطى يسكنها الجد وعائلة وليد ،والفله اليمين عائلة جاسم ثم بعدها فلة لسعود وحلا الدور الاول والدور الثاني لتركي وغيم ، والفله اليسار هاله ثم بعدها فله الدور الأول لصقر والدور الثاني راح يكون لمشاري وهيام ، بالخلف فيه فلتين متشابهة التصميم وحده خاصه لشعيل محد يدخلها غيره والثانية مسكره بطلب من صقر للجد
بين الفلتين الخلفية مسبح كبير مسكر بزرع طويل وزهور وورود بحيث باقي الفلل ما تطل عليه ، كلها يتصميم فكتوري
—————-
<<الفله الوسطى>> الضحى
الصالة السفلية
يتقهون بعد ما أفطروا سعود ووليد ومنى سمعوا صوت الباب ينفتح ودخلت عليهم هيام ومشاري ، قامت منى واقفه بدموع وحشتها بنتها بغضون ساعات بس ، اشتاقت لها حيل وهيام بدورها ركضت تحضن أمها ودموعها تنزل ، تقدم مشاري يسلم على رأس جده سعود وعمه وليد وقال بمزح : يا ساتر يا هيام على هذه الدموع وش بيقولون عني ؟!!منزل دموعها من اول يوم ..!
تركت أمها وتوجهت لابوها ونفس ردت الفعل تكررت ، بينما مشاري جلس على الكنب يقهوي جدهم ويقهويهم ، قالت هيام : ماما وين جابر للان نايم ؟! جاوبت منى : ايه تلقينه في غرفته للان نايم .
هزت رأسها بتمام لفت على أبوها الي موجه سؤاله لمشاري : متى رحلتكم ؟
رد على عمه : بكره الساعه ١٠ الصباح وليد : خير أن شاء الله .. ولفوا على الجد يسمعون لحكاويه وخواطره ويقول أشعار حفظها ايام شبابة ومغامرات ...
-
-
<<بيت السلطان >>
عند توق وجدتها وجوري
اليوم ما عندها محاضرات مهمه فبالتالي جلست بالبيت مع جدتها ، جوري تتابع التلفزيون قدامها وهي وجدتها على الكنبة؟ جالسة تطلع عوابتها على جدتها ، كون جدتها تهاوشها على لبسها ، كانت لابسة شورت كروهات وردي وعليه تيشرت ابيض ساده : قومي عني هناك لا تجلسين عندي وهذا لبسك ، هذا لبس هذا ، واخزياه .
وصدت بعيونها عن توق الي طلعت منها ضحكة رنانة الحين جدتها تستحي بدالها ليه ؟ تقدمت لجدتها تسوي أكثر حركة تحرجها وتستحي منها مسكت وجهها وصارت تحب رأسها وعيونها اليمين وعيونها اليسار وخدوها وأنفها وذقنها وكل موضع تطيح عليه شفتها
وضحكت بسعادة لما شافت وجه جدتها أحمر وبعدتها عنها وقالت : بعدي ،بعدي عني ، ولسانك هذا لا يطب على لساني . وصدت تحت ضحك توق وجوري الي عارفين مدة الزعل ٣٠ ثانيه بس .
توق علت على صوت التلفزيون والأغنية الي يسمعونها وقامت خذت شال جدلها من على راسها ولفته على خصرها وقامت هي وجوري يرقصون، تهز خصرها لجدتها وضحكها مالي البيت ، ما قدرت تقاوم الجده الضحك والوناسة الي حولها وصارت تصفق معهم ...
الجو هذا كله خلقته توق بس عشان تاخذ جدتها من التفكير في أخوهم كافي عليها هي ماكلها الهم عليه هي تعرف أخوها زين وتعرف معدنه بس ليه ليه مختفي ، السبب الأول الي مخليهم ما يروحون الشرطه هو المبلغ المالي الي ينزل في حساب توق نهاية كل شهر ، دليل على انه بخير وعافيه بس وينه ؟!! ومن وين له هذا المبلغ ؟!!
-
-
<< قصر السفير >>
قمر قامت بنشاط متعمد ، اليوم موعد اللقاء الفعلي ، اليوم بتتكلم معهم بتعرف شخصيتهم واحد واحد ، أخر عهدها فيهم لما كان عمرها ١٧ سنة كانت تجيهم بالأشهر ، يأخذها أبوها من الدرسة الخميس بعد الدوام والجمعة والسبت الصباح ترجع للمدرسة من جديد "
رجعت بذاكرتها لأيامها بعد وفاة جدتها الجوهرة ، سكنت في بيت أبوها سنة كامله لحتى صار عمرها ٧ سنوات ودخلوها مدرسة داخليه ،
أحن بيت في العالم كل ذكريات طفولتها من وعت على الدنيا في هذه المدرسة ، طفولتها ، مراهقتها الأولى ، مراهقتها الثانية ، بلوغها سن الرشد كلها كانت في نفس المدرسة ومع نفس الوجيه ، ما تحب تتذكر الذكريات الي تكون في بيت أبوها لان ما فيها أي مشاعر حلوه أبد ، غيرة ، وضيقة ، وقهر ، وكسرة خاطر ، وعدم ثقة بالنفس ، وتخفي ، وغيره من هذه المشاعر لما تكون في بيت أبوها" قطع تفكيرها محمد: قمر ليه ما تاكلين يا أمي؟! رفعت له عيونها ببتسامة له لو بس فيه مجال يختارون الأطفال الآباء لختارت محمد وهي مغمضه كيف بفترة سنه عوضها عن ابوها ويمكن عن أمها بعد : أكل ،يا نظر عيني أكل
قالت كادي
بغيرة مصطنعة : أقول أبعدي عن بابا بليز هو لي وحدي رجاء
محمد قال بخفوت : كلكم عيوني المركبة
-
-
<<القصر>>
تركي وغيم
صحت غيم وبدلت ملابسها ورتبت نفسها ، وراحت تجهز الشور لتركي وتجهز ملابسه وراحت تصيحه نزلت نفسها لمستواه : تركي ، تركي حبيبي يالله ما شبعت نوم ؟
لف تركي وجهه للجهه الثانية : ما أبي أقوم ،بنام .
جلست جنب بطنه وقالت : اممم يعني ما تبي تسولف علي وش صار أمس بالزواج.
فتح عيونه بحماس وجلس يبي يسولف عليها وش صار بالزواج : أنا ما قلت لك أمس وش صار كا...
قطعت كلامه : بالاول ناخذ شور ثم نلبس ونفطر ثم نسولف يالله حبيبي...
قام بتحلطم : طيب يالله بس لا تروحين بقول لك وش صار . هزت رأسها : أوك حبيبي يالله .
راحت تسوي الفطور على ما تركي يخلص شور ، بعد خمس دقايق طلع تركي لابس الثوب المكوي والمبخر بشكل انيق ، جلس على الكرسي قدام التسرحيه وحتى تجي نغم تسوي شعره ، رغم انه صار يعرف بس يحب لما تدللله ، رتبت شعره ، وسكرت ياقة ثوبه ، ركبت الكبك على كمومه ، لبسته الساعه ، حطت القلم الفخم داخل جيبة العلوي ، نزل يلبس الشوز ، اخر شي خذت دهن العود ومسحت على عنقه ومعصم يده ، وتوجهوا يفطرون تكلم تركي : يصير الحين اسولف عليك ؟ ردت :يصير يا بعد الدنيا يصير...
جلس بحماس : أمس مره مره كان حلو ، كان فيه رجال واجد أنا طفشت مره مره ، بس صقور معي ما تركني اروح معاه كل مكان ، يقول لي يا رجال كل شوي ، كل شوي يقول كذا ، قام واقف وصالب ظهره : أنا رجال صح ؟
مسكت يده اليسار بيدها باليمين وجلسته ، ويدها السيار على خدة اليمين : رجال ، رجال وسيد الرجال كمان .
-
-
<<بالدور السفلي>>
عند سعود وحلا
صحت من النوم ما لقت سعود جنبها ، قامت بتعب لدورة المياة تاخذ شور وتلبس، وتروح لبيت الجد اكيد سعود هناك
بالمغرب
فلة الجد
كلهم مجتمعين في الصالة الوسطى الي ماخذه مساحة كبيره من البيت في الجمعه يكون الكل متواجد بدون اي استثناء ...
الجد في صدر المجلس على يمينه وليد ثم جاسم ثم صقر ثم عبدالرحمن ثم ماجد ثم تركي وبعد تركي غيم والبنات وعلى يساره في نفس الكنبه مكان شعيل بس فاضي لانه ببساطه مو موجود وبعد شعيل سعود ثم طلال ثم جابر ثم مشاري ثم هيام وبعدها البنات متصلين لحد صدر المجلس من الجهه الثانيه الي كانت فيها هاله بالنص ويمينها منى ويسارها مناهل ثم البنات حتى كملوا الحلقه صار الرجال جهه والحريم جهه

-
-
-
<<عند قمر >>
واقفة جنب سيارتها الروز توها واصله من الوكالة ، لفت لعمها محمد : مبروك ، مبروك يا بنتي الله يعطيك من خيرها ويكفيك شرها .
قالت بفرح نابع من قلبها : يا جعلك سالم يا عمي والله يبارك بعمرك .
كادي وهي تلف حوالين السيارة : واااهه قموره ، تجننن تجننن بالله أبي نتمشى فيها بالله .
قمر : وَجّبت ، بس مو اليوم يا عيني يوم ثاني .
لفت للسيارة تشغلها بالمفتاح الي معها وركبت السيارة ، سمت بالله وقرت أذكارها وتوكلت على الله ومشت لقصر أهلها..
كادي كانت عيونها على الصوره الي خذتها لقمر لحظه تشغيلها السيارة كانت اللقطه بطله ، السيارة ونوعها معطية فخامه للصوره ، قمر ووقفتها معطيه احياء بالثقه والجمال ناقص الصورة كم بيت غزلي وتكتمل فكتبت عليها "من لِـفَت وقـْلوبنا تِـقرى و تـعـيد
حُـوْلـَهـا الأذكـار وآيـات الـفـَلَـق"
-
-
<<قصر شعيل >>
جالس على كرسيه الجلد قدام مكتبة العودي يراجع أوراقه ويسوي أتصالاته الخارجيه والداخليه كان يكلم مساعدة الشخصي وذراعة اليمين : فهد ، ما وصلك أخبار عن هيثم ، وعمر ؟
جاوب فهد : لا والله يا طويل العمر ، ما توصلنا لأي خبر للان .
ميل شفايفة بهدوء : امممم ، أقول فهد ما هزك الشوق ولا ؟!! شكل فيه ناس يبي لهم فركة أذن
أبتسم فهد : اوهه اذا على الشوق فهو واصل .. -
-
<<القصر>>
عند أجتماع العائلة
روح العائلة مُغلفة عليهم ما قاصر عليهم شي طبعاً كون شعيل ما حضر يعني الجلسة خالية من أي شوائب ، المحبة غامرتهم ، ما خلت الجلسة من طقطقة الشباب على مشاري وهيام ولا من دروس الجد سعود في الحياة، ولا من غزل وليد على منى ، ولا من هواش جاسم على الشباب قال الجد معلن عن تحدي جديد : سعود يابوي
ردت عليه سعود : سم ؟
قال الجد : تدل الشطرنج ؟
جواب عليه : هالله الله أدله.
كمل الجد بالوقت الي راح سعود يجيب اللعبة: يالله مين ينازلني والي يفوز علي، له ١٥ ألف كاش حالاً ...

تعالت أصوات التصفير والتشجيع من الجالسين فقال طلال
وش هذا غش صراحه جدي أنت وسعود متمرسين فيها ، وأحنا لا .
شاركه جابر بتأييد : ايه ، ايه غش أكيد هو الي بيفوز ويكوش على الفلوس وأحنا حتى محاوله مراح نحاول.
جاه الرد من سعود والشطرنج بدينه : هونك ، هونك مراح ألعب معكم عشان تكون المنافسه عادله ، وش قولك ؟ قال جابر بحماس : على كذا اوك ، وين الطاولة بس ...
وجلس قبال جده على الأرض وتحته الخدادية وقدامه الطاولة عليها الشطرنج ، وبدا لعب مع جده ، حواليه الشباب يشجعون الجد ، لحتى تجيهم المحاوله ويلعبون ، البنات يشجعون الجد مجاكر لجابر فقط لان ما عندهم اي خبره باللعبة ، خلصت الجولة الأولى بفوز الجد على جابر ، قاله طلال بسخرية : أجل لعبتك هاه، قوم قوم ..
وراح طلال يلعب مع الجد سعود الجولة الثانية ، تحت سواليف وليد وجاسم الي يتابعون اللعب شوي ويسلفون بينهم شوي عن أحوال مؤسستهم ، جماعتهم ، حال الاسهم اليوم ، الxxxx ، الأراضي ، وسواليف الحريم عن أحداث الزواج ، خلصت الجوالة الثانية بهزيمة طلال : يخي وش ذا ، جدي كنت راح أفوز أنا شلون صار كذا وقام يتحلطم ، تحت ضحك سعود والجد الي قال : يا بوك يا طلال يقولك ، الشاطر الي يضحك في الأخير .
أخد فنجان القهوه من يمين سعود الي يقهويه : هاه يا عبدالرحمن ما ودك تحاول ؟ رد عليه عبدالرحمن : جعلك سالم يا جدي ، أنا خليني على الخيول وحذوها مالي في الشطرنج طاري .
قاطعهم كلمة جابر الحماسه الي كانت أذنه مع البنات ، يتكلمون عن وحده وصفوها بـ" فتنة الأرض " من انبهارهم بجمالها : مين هذه ، الي تقولون عنها ؟؟ ردت نغم : يوه يا كثر الزين كثراه ، تعور تعور القلب من جمالها يا ما شاء الله ، الله يحفظها يارب. كملت عنها لمياء : هو جسم ، هو شعر ، هو طول ، هو وجه ، هو جاذبيه ، هو اسلوب ، يا بنات تقوطر تقوطر أنوثه. سحر لفت على خالتها منى : خاله ما عرفتي هي مين ما شاء الله؟؟ - ردت منى بحيرة واستغراب : عن مين تتكلمون ما شفتها أنا ؟؟
نغم قالت : عمه ، البنت الي لابسه فستان ضيق وفتحه للفخذ لونه سلفر .
جاوبت مناهل : ايه ايه عرفتها ، بس ما سألتها هي مين ..!
قال جابر: يوهههه ابي اعرفها مين بالله ابي رقمها .. #ما حس الا والخبطه الي على رأسه من ابوه عض شفته : اخخخخخ ابوي !! . قال وليد بنظرة : ارفع علومك أقول ...
ورجعوا كملوا لعب وكانت الجولة الثالثة مع مشاري والي طولت كون مشاري عنده خبرة عن اللعبه وأثناء الجو العائلي دخلت العاملة : سيد سعود ، فيه وحده تسأل عنك ...

-
-
-
<<خارج القصر>> سيارة قمر
صار لها ١٠ دقايق واصلة ، سانده رأسها على خلفية المقعد ، مغمضه عيونها ، تحاول تجمع كل ردود الأفعال الي بتصير ، ما تبي قلبها يتعور من ردة فعل غير متوقعه لبالها من جهتهم، وصلتها رساله من كادي تعريف لكمة" المواساة " كانت في وقتها ، كانت تحتاجها حيل ، يالله شكثر حلو الشعور لما تكون في وقت محتاج شيء بس يقويك ويقودك للأمام لو بس كلمه ، أنشرح خاطرها واستمدت القوه من الرسالة الي كانت "زادك الله فوق خلق الله قبول
‏من يقول ان البشر متساويه"
سمت بالله ونزلت من السيارة وتدعي داخلها دعائها الدائم " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا"
فتحت لها العاملة الباب: تفضلي ، مين بغيتي ..؟
ردت قمر : قولي للسيد سعود فيه وحده تبيك ..
مشت خلف العاملة الي دخلت الصالة الواسعه وتظم أفراد العائلة ...
عند الجد الي قال على طول بستقبال للضيفة مين ماكانت : حياها الله ، دخليها ...
عيون الكل على الباب بترقب مين ممكن تجيهم وتسأل عن جدهم سعود ، من المفترض تسأل عن العمه هاله أو مناهل أو منى كونهم حريم البيت ، بس تتعداهم وتسأل عن الجد !!!!
دخلت عليهم صوت كعبها العالي يرن ويضرب بمسامعهم ، ريحة عطرها الجذابة سبقتها لهم ،لابسة بنطلون أسود عالي الخصر ماسك على الجسم ، وبلوزة رسميه لحد الخصر أكمامها طويله ، عليها شك بالكامل بشكل أعطاها فخامة ، فوقهم العباية العنابية المطرزة والطرحة على رقبتها ، شعرها رافعته بوني تيل بشكل أضاف لمظهرها رونق ، مكياجها كان ناعم عدا الروج الأحمر فوق ثغرها الي نطق بثقة عالية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيونهم كانت ترمش من هول الجاذبية الي دخلت عليهم قال ماجد بفهاوه : يا مالك الملك ، تبارك الرحمن .
قال جاسم بصرامه وهو غاض البصر وصاد وجهه : ماجد ..!
تداركوا ردت الفعل المعجبة ، قام الجد واقف للضيفة ،وقاموا الكل وراه واقفين : وعليكم السلام والرحمة ، حياك حياك الله ...
أعطت نظره خاطفه لكل الموجدين بوجه مافيه أي تعبير ، تقدمت بمشية ثابته متوجه للمقعد الي على يسار الجد وكان مخصص لشعيل ، وقفت عند طاولة الشطرنج الي جنبها وقدام الجد وقدام مشاري الي واقفين لها ، امعنت النظر باللعبة لثواني ، مدت يدعها ببرود العالمين وأعطت الضربة القاضيه للجد بحركة وحده : كش ملك !!!!

وأعطت الضربة القاضيه للجد بحركة وحده : كش ملك !!!! تحركت وجلست على يسار الجد وردت عليه : الله يحيك ويبقيك يا أبو متعب .
رفع سعود حواجبه بعدم إعجاب، من طريقة دخولها وأسلوبها الي يوحي بـ " أنا ومن بعدي الطوفان " ، اعطى نظرة لحلا عشان توجب الضيفة ، في النهاية هي في مجلسهم وواجب عليهم يكرمونها ، قامت حلا وهي تأخذ القهوة وتمدها لقمر : سمي..
خذتها قمر من يمينها : سم الله عدوك ولفت للجد الي قال بتساؤل : مين بغيتي ؟؟ ردت عليه : بغيت سعود بن شعيل ووليد بن سعود .
جاوبها بشكل مهني : وصلتي ، وش رجاك ، ومطلبك وغايتك ؟ ردت عليه برد عميق لامس قلبها قبل ما يلامس قلوبهم : رجاي سندي ، مطلبي لابتي ، وغايتي داركم .!!
عقد وليد حواجبه بأنزعاج من ردودها : خلي عنك الألغاز مين أنتي ..؟
غمضت عيونها لما سمعت صوته عورها قلبها من دخلت وهي تحاول تتجاهله بأي شيء تطيح عينها عليه اللعبة ، القهوة ، الجد ، كثر ما تقدر تأخر الحديث معه ، والظاهر خلاص جاء الوقت ، قلبها يدق طبول ، أول مره تكلم أبوها بأسلوب الحديث مو بأسلوب الأمر والطاعة، رفعت عيونها بعيون أبوها بتمعن وقالت بهدوء مستفز : افااا ، ما عرفت ليلك الأسود يا أبوها ؟؟؟؟.
شافت ردات الفعل المتفاجأة منهم ، عيون أبوها الي تناظر بصدمه ، شهقة أمها ويدها الي على شفتها ، نظرات هاله ومناهل المصدومة ،نظرات البنات والشباب المتعجبه الي للان ما عرفوها!! ،
ما عدا سعود وجاسم والجد الي محافظ على ثباته ، سمعت المسمى الي طلع من منى ، تحب هذا الأسم حيل وما تحب أحد يسميها كذا الي واحده بسس: بنت النور..!
احتدت نظراتها ونطقت بحده : قمر ، اسمي قمر بنت وليد بن سعود العبدالعزيز.
قالته وكنها تثبت نسبها الكامل لابوها ..
<< بمكان ثاني>>
عند شعيل
جالس في مكتبة بين الأوراق وجهازه قدامه ، المكتب كان لونه عودي قباله كرسيين ، الطابع الكلاسيكي كان أساس المكتب ، التحف مالية المكان ، مجسمات على شكل ذيب ، أسد ، خيل، جدار كامل من اوله لاخره كان كله كتب ، بطبيعته المحبه للقراءة ، يحب القراءة جدًا ، تفكيره واسع مره بشخصيته الثانيه الي ما تطلع إلا مع فراس ، قاطع انغماسه بشغله الباب الي انفتح ودخل من خلفه كائن بعمر الأربع سنوات ماشي بالخامسة ، يركض ل شعيل بشكل ودك " تاكله " ، ترك شعيل الي في يدة ، وفتح يديه لفراس الي رمى حاله عليه ، ورفعه لفوق : حي الله أسد أبوه ، وزع كمية كبيرة من القبل على وجهه فراس ...

وزع كمية كبيرة من القبل على وجهه فراس ، الي قال : بابا ، أبي أنام بسريرك . طلع شعيل من المكتب وفراس بين يديه ، توجه للدور العلوي : بس !! يا شيخ السرير وراعية ، تحت أمرك ...
صادف رند مربية فراس على طريقة ، وجهه كلامه لها بهدوء : راح ينام عندي الليلة ، روحي أرتاحي في غرفتك ...
هزت رأسها بطواعية : تصبح على خير أستاذ . وكان الرد : وأنتي من أهله ..
دخل غرفته ، نزل فراس على السرير ، راح يبدل ورجع دخل السرير ، وسحب فراس في حضنه قرأ عليه أذكار النوم ،ودعاء في سره ،"اللهم لا تريني في من أحب إلا ما أحب، اللهم احفظه، بحفظك، و ودائعك، وأمنك وسلامك "، وغفت عينه بعدها ونام ...
-
-
القصر
بعد كلمتها ،كل التساؤلات الي كانت على وجيه الشباب ، والبنات راحت ، الشباب عرفوها بس ما يذكرونها كويس صورتها فبالهم قبل سنين مشوشة ، كونهم ما صادفوها بعد دخولها لمرحلة الثنوي ومراحل نضوجها ، اما البنات فأكيد ذكروا وجهها بس في أختلاف بسيط ، مثلاً أول ملامحها كانت أقرب للطافة والطفولة والنعومة" وهدوء الجمال " ، كانت رقيقة الملامح ، شعرها البني كان طويل كانت أطول شعر فيهم يوصل لنهاية خصرها ، عيونها كانت تنطق براءة وعذوبة ، عكس ملامحها الحين ، تصرخ أنوثه ، ملامحها صارت أكثر حده وجاذبية ، حاجبها الحاد ، عيونها الواسعة المرسومة ، نظراتها صارت عميقة كثير، صعب تقرأها ، شعرها الي صار لنص ضهرها والي رافعته ، جسمها الي اتضحت فيه المعالم أكثر ، أما عنقها الطويل وبياضها هذه العلامات المشتركة بينها أول والحين ...
الحين هي أقرب للإثارة منها للهدوء ، ولو نجي من ناحية الشخصية فمايحتاج لها تفكير التغير واضح حتى لاعمى والمجنون
وليد انربط لسانه ماله حيلة يتكلم ، تكلم جاسم بشكل حضاري وهادي ،وكنه حاس بالي يدور برأس اخوه : متى طلعتي ، وليش محد خبرنا عن طلوعك ؟!!
ما عادت تتحمل أكثر ، قلبها وصل لأعلى مراحل القهر ، الاحتقان والغصة وصلت لحنجرتها ، يحاسبونها !!! بأي حق ؟وينهم طول الأربع سنين الي راحت ما شافتهم ؟وينهم يوم تعزوت ولا شافت عزوتها ،؟ وينهم يوم دخلت مرحلة جديده في حياتها بدون أحد معها ؟ وينهم يوم المحكمة نعتتها بـ" المجرمة " ما مسكوا القاضي و" هدوا حيله " ؟ وينهم يوم اعجوت خطواتها ؟ وينهم يوم كانت تترحل من مكان لمكان لمدة سنتين ؟؟ شربت شوي من القهوة تروح الغصه من حنجرتها ، لحتى تعدل نبرة صوتها : صار لي سنتين ونص خارجه من السجن .. نطق الجد بحدة وعصبية ، ما يدري يعصب منها كونها لها سنتين خارجه ومو عارفين ارضها من سماها ، ولا يعصب على وليد الي ما كلف على نفسه يسأل عنها ، ولا يعصب
ولا يعصب من نفسه كونه سمح لكل هذا يصير : سنتين ونص ، سنتين ونص ، طالة ولا عندنا خبر ؟
عيون الكل عليها بذهول وتعجب وأنتظار للجواب ، عضت شفتها السفلية تحاول تهدي من نفسها : الله يسلم السفير محمد والقنصل سلطان بن يوسف ، ما قصروا معي ، مو مهم الحين الكلام عن أمس خلونا في اليوم وبكرة ...
كملت كلامها وعيونها على أبوها : عمي محمد ما قصر رايته بيضاء ، جلست عنده مده طويله وصار الوقت الي اسلم العهدة وارجع لبيت أبوي ولا ؟؟
هز الجد رأسة بتأييد لها : صار.
قامت من على الكنبه وعدلت لبسها : امم ، أنا اترخص .
استوقفها الجد بلهفه : وين تو الناس ؟ تعشي معنا ..
ابتسمت بداخلها : عافية عليكم ، ما يخالف الجايات أكثر ، بكرة بعون الله أنا عندكم..
القت السلام على الموجودين وطلعت ،بالنسبة للجالسين المتابعين بصمت ، الأحفاد ملتزمين بحدودهم كونهم مالهم اي علاقة بالموضع ، العمه هاله ومناهل للان في حالة استيعاب للموضع ، منى حالة خاصه ، ماعدا واحد جالس بينهم وكان يناظرها بفخر بوناسه بانشراح ، شوفته لها بهذا الحال كان مثل العلاج لقلبة لكن عتبان عليها أشد العتب وينها ما طمنت قلبه من اربع سنوات وينها ، تعب وهو يدور عليها ، ما خلا مكان ما راح له على أمل يلقاها ، بلا ملل ولا كلل ، هي وصية الجوهرة له ، بس ما يخالف وراهم حديث مطول عن الحال : قرة عيني ، أي والله قرة عيني
الساعة ١٢:٣٠
دخل سعود لجناحه مع حلا
جلس على الكنب ، نفكيرة كله بـ قمر وطلب الجد له ، ولان سعود " ما تخفى عليه خافيه " و" يفهمها وهي طايرة " ، استنتج من كلامها ، انها جلست بالسجن سنه ونص وبعدها مرحلة مجهوله من حياتها، ما وضحتها في كلامها والي هو لقطها وهي طايره وبعدها سكنت عند السفير محمد ، مسح وجه بدينه الثنتين ، ثبت أصبع يده اليمين الوسطى على خشمه من طرف عيونه اليمين ، وأصبع يده اليسرى البنصر على خشمه من طرف عيونه اليسار ، مهدود حليه يبي ينام ، لف يدور حلا ، دخل عليها شافها نايمه بسلام ، تقدم لها قبل جبينها وغير لبسه ، ودخل معها ينام ..
نفس الفلة الدور العلوي
عند تركي وغيم
جالسين قدام التلفزيون ومشغلين "Netflix " وقدامهم أنواع المفرحات والشبسات والأكل ويتابعون فلم ، يتخللها بعض السوالف والضحك ، تركي ورأسه على فخذ غيم الي تلعب بشعره : غيومه مين البنت الي اليوم جت ، حلوه مره ، عض شفته ورفع عيونه : بس انتي احلا منها بكثير ، هي بس حلوه قد كذا واشر على اصبعه الصغير وكمل : مين هذه ؟وليه وليد عصب منها ؟
طلعت ضحكه رنانه من غيم على تعبير تركي : اممم هذه تصير بنت وليد الكبيرة أسمها قمر واخت هيومه وجابر، قال تركي : اها يعني عادي

قال تركي : اها يعني عادي أتكلم معها نفس هيومه ، وناظرها بتفحص ما تزعلين مني ؟؟ ردت غيم عليه : لا يا عين أبوي ما أزعل منك سولف معها كيف ما تحب .
رد عليها بحماس : اوك بسولف معها واجد مره مره احبها .
وكملوا سهرتهم لحتى غفوا وهم مو حاسين بعمارهم
اليوم الثاني
الصباح
فلة السلطان
صحت توق وتجهزت للدوام ونزلت تصحي جدتها وجوري ثم رتبت الفطور ، وراحت لجوري الي عليها مريول المدرسة كونها في ثاني ابتدائي ، صلحت شعرها ضفيرة طويله على وراء ، تأكدت من كتبها الي بشنطتها ونزلوا يفطرون ، أثناء الفطور قالت الجدة بهدوء : يمه توق ما وصلك خبر عن فهد ؟ رفعت توق رأسها لها : لا يا نظر عيني ما وصلني بس وصلتي فلوس اليوم على حسابي منه...
تنهدت الجدة براحه كون ان الفلوس تجيهم دليل على انه بخير ، بعد ما خلصوا قامت توق : يالله حبيبي جوري ولفت على جدتها : فامان الله تيته..
ردت جدتها : فامان الكريم ، طلعت وركبت السيارة وجنبها جوري توصلها للمدرسة ، بعد اختفاء اخوها صارت هي المسؤولة عن كل شيء في البيت ، توجهت للجامعة وحضرت محاضراتها كلها وطلعت في نهاية الدوام مرت جوري وراحوا البيت ، بعد ساعتين قامت تستعد عشان تطلع لشغل الكوفي الي تشتغل فيه زحمة الأيام هذه كون الافتتاح ما صار عليه الا يومين ، توجهت للمقهى ، لبست اليونيفورم الخاص بالمقهى وتوجهت لشغلها ، شافت صاحب الكوفي يسوي قهوه لزبونه ، راحت له تشوف القهوة الي كان يتفنن فيها ، وتستقبل الزباين عند الكاشير ، تأدي شغلها على أكمل وجه ، انسانه جاية تترزق الله وهذا الي لاحظه ماجد عليها كونها ما عطت وجه لأي شاب حاول معها ، بنظره هي جميلة جدًا ووجهها يسر الناظرين، كبرت بعينه كونها ما عطت وجه لاحد ، يحترم البنات المؤدبات ، عنده مبدأ "فيه مروءة وفيه حياء ، إذا فقد الرجل المروءة ، وفقدت البنت الحياء فـ على الدنياء السلام" ..
-
-
قصر السفير
طاولة الطعام
قال محمد : يعني معزمه ، ما راح تجلسين عندي يا قمر .
ردت عليه بأمتنان : كفيت ووفيت يا عمي ، الله يجعل كل الي سويته بميزان حسناتك .
قالت كادي بزعل : قمر حرام عليك شلون بصحى الصباح وما أصبح بحسن وجهك .
ضحكت عليها قمر : يا حبي لك يا كادي ، بس !!ولا يصير خاطرك إلا طيب بصير اوصلك لدوامك كل صباح ، شقلتي ؟ قالت كادي بعبط : إذا كذا اوك ، مراح ازعل خلاص ..
لفت قمر على محمد الي قال بحنان بالغ : تدرين أن بيتي مفتوح لك تحت أمرك وتحت طوعك ، متى ما بيغتي ، بس اعزمي وتعالي ...
ما قدرت على لطافة عمها : يا جعل يومي قبل يومك يا عمي ..
وقامت مع كادي تتأكد من أغراضها الكاملة ، حتى تنقلها لبيت أبوها ...

نتوقف هنا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 06:12 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3

-
-
نروح لمكان أول مره نزوره
شقة سلطان بن يوسف
قدامه جهازه والأوراق حواليه ، يحاول يشغل نفسه عنها بأي شكل من الأشكال تمكنت منه وبجدارة ، تفوز عنده بجميع مسميات الجوائز ، كونها توسطت قلبه من غير أي جهد ولا تعب من ناحية قلبها ، متى وصل لهذه المرحلة ناحيتها ما يدري ، بس الي يعرفه ومتأكد منه أنها بعيدة عنه وجدًا ، قطع تفكيره جواله ، رفعه لأذنه : السلام عليكم ، حياك الله يا "سبع" .
وجاوب الطرف الثاني : وعليكم السلام والرحمة ، يحيك ويبقيك يا أبو يوسف ، وش صار على موضوعنا ، ما وصلكم أي معلومة عن الخلية ، أو عن الي كانوا مع " علي " ليلة قلته ؟؟ تنهد بتعب مهلك : لا والله للان ما توصلنا لهم ، الله يبيدهم من أرضه ، لعبوها صح، شد على عيونه بخمول وكمل : عندي طرف خيط بسيط بس لو الي عندي تطلع الي تحت لسانها ..
فقال سبع : اخخخ بس ، استعجل يا اخوك ، الحمل الي فيني كاسر ضهري .
همس سلطان ببتسامه : كيف حاله ؟ . طلعت مع جوف سبع " آه" تعبر عن ألف معنا ومعنا عاجز عن تفسيره : يسلم عليك ، تدري يا سلطان عمري بحياتي ما تخيلت أني راح أكون عاجز تمامًا بالشكل هذا ، على كلٍ ، اذا وصلك خبر بلغني ...
سلطان وهو يهز راسه بـ أيه : تبشر ...
رد عليه سبع : بشروك بشوفة نبيك ، يالله فامان الله .
همس سلطان : فامان الكريم .
سكر من صاحبه ،ألي محيره أشد الحيرة ، يعرف جبروته ويعرف قوته لوين واصله ويعرف ان الي حوله تحت " رهن إشارته " هو لو يبي يقدر يطلعهم لو كانوا في " غَيَابَتِ الْجُبِّ " يقدر يختصر علهم المشوار ، ويقصر التعب والجهد ، لو استخدم أساليبه الملتويه بس السؤال هنا لية ضرب كل هذا الكلام بعرض الحائط ولجئ لهم ؟؟
-
-
القصر
عند الشباب
محور حديثهم كان " قمر "
طلال هو يتكلم بتحليل وتساؤل وحيرة : مسجونه ، من متى مسجونه ؟ وليه ما نعرف عنها ووش تهمتها من اساسه ؟؟
رد عليه ماجد الي كان معهم قبل ما يروح للكوفي : علمي علمك ، عمومًا يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش .
وكمل طلال : بس ياهي تعور حيل قلباً وقالبًا ، يوك يا دخولها ، ماكنها دخلت على اهلها الي لها سنين مو شايفتهم .
كمل عنه ماجد : وفوقها تتصرف كنها ببيتها وتامر وتنهي ياخي جدي الي هو جدي عطاها مطالبها على طول .
نطق عبدالرحمن الي كان طول الوقت مستمع فقال بحكمة : امم ، الواضح أنها داخله وهي تعرف ألي "لها والي عليها" فأتوقع عشان كذا استجابوا لها، كل مطالبها كانت حقوقها، ما طلبت الشيء العجيب .
-
-
-
عند البنات
مجتمعين في الحديقة قدامهم أكواب قهوه وحلا من محل ماجد ، ومفرحات ، جالسين وكان الوضع مشابه تماماً لوضع الشباب محور الحديث كان " قمر " قالت سحر : تغيرت حيل عن أول مره مره ، بنات تذكون أول كيف كانت ، لما تجينا ويكند ، تكون وضعية صامته أغلب وقتها وما تتكلم الا للضرورة ، غير غير تغيرت حيل قلباً وقالبًا ...
قالت ليالي بتذكر : ايه اذكرها سبحان الله ، يا ترى وش الي مرت فيه وصار سبب تغيرها الجذري ؟؟
ردت لمياء : مدري بس أتوقع شيء كايد لان مو معقوله سوت ألي سوته ومحد من الرجال تكلم ، اقلها عمي صقر تعرفونه حار من هذه الناحيه دينه ودين المرادد ...!
سحر قالت بواقعيه : مدري ممكن لانها ما قلت أدبها معهم عشان كذا سكتوا لها ، بس واضح انها مو سهله أبد والله يكون بعون جدي وخالي وليد واضح انها مو خاليه ، لمياء حطت يديها فوق رأسها : يوك يوك ، كافي عندنا" مُهيمن "واحد ، وكان مسبب لنا ولجدي التوتر الدائم ، الحين تجي معاه قمر !!
ليالي قالت بتخيل : أتخيل لحضة لقائهم ، راح يكون "لقاء الجبابرة " فعليًا ..
أما نغم في حاله خاصه : يازين الزين بس ، الزين هذه كله بنت عمي يا بختي . هزوا روسهم بيأس منها ..
-
-
فلة وليد
في جناحهم فوق
وليد و منى
الاسمين هذه في العائلة يعني " ملحمة " كونهم تعبوا لحتى تزوجوا بعض ، وليد ألي انتظرها طويل ، لدرجة أخوه جاسم الي اصغر منه تزوج وخَلف و وليد لا ، جلس بطرف السرير الي منى متمدده عليه وشاده اللحاف بصدرها ودموعها تنزل من عيونها ، بنتها لها حول الخمس سنين ما شافتها ، داخلها منتهي من الانهيار ، مليان مشاعر تبتدي بـ الظلم ، الحزن ، القهر ، الضعف ، الألم ، الزعل، الندم ، الحسرة ، الحنين ، الحنان ، الابتهاج ، والحيرة ، التساؤل ،تنتهي بـ الأمومة ، هسمت بكلمة طعنت صدر وليد من كثر عمقها : وليد ، أنا أُم ..!
وكنها تقول هونكم علي ، تراني تعبت ، انحنى يقبل عيونها لحتى يمسح الدموع من عليها : يا قرة عيوني ، بس أتعبتي عيونك ...
قالت بإنهاك : وليد ، أبيها ، هلكني الشوق لها ، أبي ألمها بديني ، أبيها بوسط حضني ، أبي أبوس عيونها ، رأسها، خدها ، أذونها ، أبيها يا وليد أبيها ...
دخلها بحضنه يمسح على شعرها : أبشري ، راح يصير كل الي تبينه . صار يمسح على رأسها ويقرأ عليها آيات من القران ، هي مو بس حبيبته ، وصل مرحله الهيام معها ، لكذا سمى بنته هيام " هيام وليد " أسم بنتهم واسمه ، تعانقوا وصاروا مُسمى لمنى ، وحالة وليد.
-
-
-
<<مكتب الجد >>
جالس في مكتبة ، بعد ما طلع سعود من عنده لحتى ينفذ كلام جده يفتح الفلة المواجه لفلة شعيل ويخلي العمال يرتبونها ويجهزونها لقمر ، رفع عيونه للي دخل من خلف الباب ، سحب اكسوجين لهذا المنظر الي كان" أمنية" عيونه يشوفه ، تمالك نفسه : حي الله بأبو فراس ؟
تقدم شعيل لجدة عندهم حديث مطول راح يحسم الوضع ، طالت السالفة وصار وقت أنهم يحطون النقاط على الحروف ، ناهيكم عن هذا كله ما يضمن عمره ولازم يبتدي من الأن ..!
-
-
القصر
فلة قمر
رمت نفسها على الكنبه بتعب وإنهاك ، خلصت ترتيب أغراضها ، وصارت رسميًا من سُكان القصر ، سنة وحدة من حياتها سكنت في هذا القصر والحين رجعت له ، يا تُرى كم مدة سكنها فيه ، هل بتدوم للأبد ولا بيجي اليوم الي تخرج منه ؟!! تعوذت من أبليس تطرد الأفكار الي ممكن تأخذها لمجرى ما يرضيها أبد ، وفقت لما شافت العامله الي دخلت بيدها قهوة من مقهى ماجد وحلا ، وعامله ثانيه بيدها باقة ورد كبيره حيل ممكن توصل لمية ورده باللون الأحمر ، وخلفها جابر داخل وبدينه دبوب كبير جدًا من كبره مغطي جابر الي شايله بدينه الثنتين ، ومطلع وجه من على جنب ، تركوا العاملات الورد والقهوه وراحوا ، هذا أخوها !! يا الله شلون كبر وصار رجال ، واقفين قبال بعض ، هي مغورقه عيونها بس ما عرفت شلون تتصرف ، أما هو تقدم بحماس وبروح مرحه : حي الله أختي ، تو ما تبارك القصر ايه والله تو ما تبارك .
جلّس الدبدوب على الكنبه الي خذا مساحه كبيرة منها ، ولف لأخته الي واقفه تناظر بدهشة ، تقدم لها وحضنها بقوة ، سكر عيونه بشدة ، مشاعر تفجرت داخله ناحيتها : رجيتي سندك ، وطلبتي لابتك .؟!
بعدها عنه ورفع وجهها بدينه :أنا سندك ولابتك وعزوتك .
نزلت دموعها بمشاعر حلوه تحس انها فوق الغيم من حلاوتها ، شدته لحضنها تفرغ كل الي في جوفها ، ياه يا شعور الراحه بعد ما تطلع الي في جوفك ، بعد ربع ساعه من المشاعر الأخوية اللذيذة ،، جابر : شوفي هذا الدب هدية مني لك جبته لك كبير عشان كل ما تشاقين لي تخمينه اوك .؟
طلعت منها ضحكة رنانه ببتهاج عظيم وجديد لروحها : الواضح اني بنام بحضنه.
ولف للورد: امم ، وهذه من هيومه .
نزلت عيونها للورد الي معلق عليه الكرت تقدمت وخذت الورد من يدين جابر ورفعت الكرت تقراه
ورفعت الكرت تقرا محتواه -
" يا من مرَ حباً ومسهلًا، لا مرَ همًا ومصعبًا، ارحبي ‬ تراحيب المطر والسيل
وانتي عزيزية دار ولك احلى ‫التراحيب ‬
‫أختي قمر أعتذر أني ما زرتك وسلمت عليك لكن طيارتي الصباح ، والأكيد لنا فيضان من اللقاءات مستقبلًا ، أقبلي مني هذا الورد في الوقت الحالي ، اممم ممكن ما يكون نوعك الأحب ، لكن يمشي الحال مو!!
، هيام"‬
‫دمعت عيونها بحب وشوق كبير ، جلست مع جابر جلسه طويله أساسها التعارف والمشاعر الأخوية اللذيذة ..‬
‫-‬
‫-‬
‫فلة السلطان ‬
‫عند توق‬
‫متمدده بفراشها بعد ما نومت جوري وتأكدت من أدوية جدتها ، فكرها كله بأخوها ، من طلعت على هذه الدنيأ وهو معها ، أمها وأبوها توفوا من هم صغار فمن يومهم وهم تربية جدها وجدتها لحتى توفى جدها ، تثق بفهد أشد الثقة وتدري أن " العيبة " ما تطلع منه ، لكن طريقة اختفاؤه مربكة ، أما المبالغ المادية الي تنزل على حسابها حاله ثانيه من الغرابة ، سمت بالله وقرت أذكارها ودعت ربها " ‬‏اللهُم اِجبر بِخاطري بَما انت اعَلم به" ...
-
-
فلة قمر
١٢:٣٠
تحت نور القمر ، في المسبح الواسع المشترك بين الفلتين ، كانت قمر تطفوا في وسطه عليها لبس سباحة أسود ، مسكرة عيونها ومسترخيه ، أنوار البيت حولها خافته ، أضاءة المسبح عاليه توضح الي داخله بالراحة ، اليوم حست بمشاعر جديدة على روحها " مشاعر الأخوة " صدرها منشرح ، تصرف هيام وجابر اليوم كان مثل " جبر خاطر " لروحها ، دخلت المسبح بهذا الشكل ، وكأنها تنثر كل مشاعرها السلبية تجاه اخوانها ، تحرر روحها من كل شيء مو حلو ضدهم ، وكان المسبح خيار سليم ..
-
-
طلع من عند جده بعد حديث مطول بينهم ، توجهه للفلة حقته داخل قصر الجد ، وأثناء دخوله طاحت عينه على الي وسط المسبح تطفوا ، رمشت عيونه ثواني " مفتون " بالحورية الي قدامه . لحتى استوعب نفسه وصرخ بحده وحاجبه معقود وهو يلف وجهه : هووب ، يا هيهه!!
صحت من سرحانها المريح والحلو عن أخوانها ، عقدت حواجبها باستنكار وحده ، غطست لآخر المسح وسبحت بحرفيه لحتى وصلت لنهايته وطلعت منه عضت شفتها السفليه بإحراج وخجل ،وعصبية من الدخيل الي قطع روقانها ، شتت أنظارها تدور الروب ، وحصلته بالمقعد الي جنبه ، تقدمت لحتى تاخذه وتلبسه ولما وصلت عنده زلقت بالمويه الي بالأرض وحست بدين تمسكها قبل تطيح وهمس يقول : ياواش ، ياواش على هونك ...
كانت عيونه عليها من طلعت ما شالها أبد ما قدر ، كانت تمشي وحواليها هاله من السحر ، فيه موقع في جسمها جذبه، وحاجه جالسه تعكس له الضوء على عيونه وهي تمشي ، يبي يركز على هذا الشيء وعرفه ما كان غير" الألماس " المخروم وسط سّرها ، ما كان سّرها بس الي جذبه ، -
بعد " ال tattoo " الي على جنب خصرها اليسار النحيل ، وأكثر ما حيرة الرسمه نفسها ليه أختارت هذه الرسمه ..!
سحبت يديها منه وخذت الروب ولبسته ، رفعت أنظارها له بحدة : مين أنت وشلون تدخل كذا؟!
ناظرها ورد ببرود : أنتي الي مين ؟ هذا بيتي ..
#قالت بتشتت وتساؤل عن هويته : أنا قمر ...
رفع حاجبه وأبتسم على بجنب وبهمس جنوني : هو من ناحيه أنتي قمر ، فـ لو يمر الشوف في العين الكفيفة قبل لا تبصر بتسأل وين "قمر"...
أحمرت وجناتها بخجل وحياء عارم من كلامه ، هي مو أول مره تتلقى الغزل بجميع أنواعه من جميع الشخصيات ، لكن ليه استحت هذه المره ما تدري ، تمالكت نفسها وقالت : أنا قمر بنت وليد ...
اتسعت ابتسامته بشكل خبيث وعيونه تشع بشكل غريب وجدًا : أنتي ليل وليد الأسود ؟؟
تبدلت ملامحها كلياً من الخجل والحياء إلى الصرامه والحده ، وكمل بسخريه مستفزه : يا حي الله بنت العم يا حيها ..!
سكرت عيونها بصبر : مين أنت وليه داخل هنا .؟
لف للمقعد الي كان عليه الروب وقباله عصير ليمون ونعناع الي مشروب نصه ، خذاه وجلس يشرب منه بشكل مستفز : أنا شعيل ولد عمك متعب ، وأشر للفله المواجه لفلتها وكمل : وجارك كمان ..!
خذت نفس وطلعته بمحاولة تهدئة نفسها وطلعت تاركته مو مستعدة لهذا النوع من المواجه ، توها تعرف عنه مين هذا ؟!
ما تعرف غير سعود ولد لـ عمها متعب ،من وين طلع هذا كمان والواضح انها راح تتصادم معه كثير ، من لقاء واحد خربط كيانها كله خرب توازنها كامل ، نظراته لوحدها قصة ...
عيونه كانت تتبعها بتحليل لها ، شلون راحت عن باله هو يدري عنها انها بنت عمه، بس ما قد شافها في حياته قبل بتاتًا ، والواضح انها مو هينه ، أما رسمة "ال tattoo " فهو عالم أخر من الحكاوي والحيرة ، خذت الجزء الأكبر من تفكيره ، دخل فلته واتصل على رند ترتب أغراض فراس للنقل ...
فلة سعود وحلا
دخل الشقة واستقبله ريحة الشموع العطريه والورد الموزع في كل مكان ، تقدم لحتى الغرفه ، حصل حلا جالسه على الكنبه ، وقفت لما لمحته وتقدمت له بنعومة وحياء ، حضنته : وينك تاخرت علي ..؟
شدها من على خصرها وبتفكير وش مناسبة اليوم للأسف انه ناسي وطبعًا ياويله من حلا لو كان ناسي ، اسبوع ما تكلمه : موجود ...
قالت حلا بنعومه : ام وين هديتي ؟ وكملت بنص عين : لا تكون ناسي ؟ تورط وقال يجرب حظه : وأقدر أنسى عيد زواجنا ؟ اتسعت ابتسامتها برقه ، وتقدمت تقبل خدة : كل عام وأنت حبيبي ...
قال : للأسف ما أمداني أخذ لك هديه ،لكن وعد بكره ننزل أنا وياك وتاخذين الي بخاطرك . لمعت عيونها بحب لهذا الأنسان ، شلون يقولن عنه قاسي ، والله انه ما يعرف للقسوه درب ، صحيح انه ما يعرف يعبر يعني " حبيبي " ماطلعت من لسانه ، بس يكفيها الأفعال ، تقدموا لطاوله العشاء ، بعدها كملوا ليلتهم بأحضان بعض..
-
-
اليوم الثاني
فلة قمر
على بلكونه غرفتها المطله على المسبح والفلل الثانيه ، وافقه وعليها وشاح عنابي طويل ولابسه بجامه ستان بيج بأكمام طويله ، شعرها طايح عليها بعنومه ، وجهها منور وناعم من غير اي لمسة مكياج ، - بدينها مشروبها الأقرب لقلبها " Hot chocolate " -
على محياها ابتسامه لما رجع لبالها لها سبب حبها لهذا المشروب ، أحد الأيام الي زارت فيها بيت أبوها ، كانت بعمر ٨ سنوات وهيام ٦ سنوات ، يلعبون بغرفة الألعاب ودخلت عليهم العامله وبدينها كوبين هوت تشوكلت ، للان تذكر شعورها لما ذاقته أول مره ، حبته حبته حيل ، كملت شرب بتلذذ عكس هيام الي شربت ربعه فقط ، بعدها لما رجعت للمدرسه ، صارت تلح تبيه تبي الشيء الي شربته في بيت ابوها ما تعرف اسمه بس إذا احد سألها وش اسمع قالت ببرائه " عصير شكلاته " ، كانوا يجيبون لها حليب شكلاته ، صحيح الطعم قريب بس لا مو نفس الشعور الي يجيها ، وبطبيعه الحال تقبلت الموضوع شيء احسن من لا شيء ، وصارت مدمنه حليب الشكلاته ، لحتى كبرت وعرفت اسمه ، ومن بعدها الهوت تشوكلت ما ينزل من يدها ، تشربه في العشي والأبكار ..
بنفس الفله تحت البلكونه ،
مستند على جذع شجرة الحديقه يتأمل فيها ، التغير الجذري فيها مخليه مبتهج وجدًا ، بس فيه جانب من الخوف ، يخاف التغير هذا يشمله ، يخاف ماعاد تكون له بنت النور من جديد ، يذكر وقت ولادتها ، كيف كان متخوف ومذهول وفرحان ومتوتر ومستنكر ، كانت نونو مره صغيره في يد الجوهره ، خذاها منها وهمس قريب من أذونها اليمين: اللهُ أكبرْ , اللهُ أكبرْ . اللهُ أكبرْ , اللهُ أكبرْ
أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسولُ الله ،أشهد أن محمداً رسول الله...
شعورة لما أذن في أذنها للان داخله ما راح ،هي كل حاجه في حياته ، يتذكر لما كان يروح عند الجوهره عشانها ويلبي كل رغباتها ، من غير علم أحد ، لحد اليوم الي أخذ فيه وصية الجوهره ، والي تحتاج شغل مكثف منه لخاطر عيونها ، وما كان الا "صاحب القول و الفعل" ، اشتغل بدم قلبه لحتى وصل الي وصله كله لأجلها ...
فوق عند البلكونه تشرب بهدوء وسرحان ، لحتى طاحت عيونها بعيونه ، تبادلوا النظرات لمدة دقيقتين ، على نفس الوقفه والهيئه ، ونفس الهدوء والبرود ، كانوا واقفين هي مستنده على البلكونه وبديها الكوب وعيونها عليه من فوق ، وهو مستند على الشجره وعيونه عليها من تحت ...
خلصت الدقيقتين ، نزلت الكوب ، ولفت تركض تركض بكل جوارحها تركض، وبكل شعورها تركض ، وبكل حنينها تركض ، وبكل اشتياقها تركض وكن عقلها بدا يترجم لها هوية الشخص الي قبالها ، نزلت للدور السفلي وطلعت له ، لقته رافع يده لها ، ركضت وحظنته بكل قوتها ، حظنها بدوره ورفعها من على الأرض بقوه ، سكرت عيونها لحتى استوعبت اللحظه وطلعت من جوفها شهقه من قوتها حس ان روحها بتطلع معها، وبعدها صارت تبكي حيل حيل تبكي ، مشى فيها لداخل الفله وهمس بأذونها : اخخ يا خبث الحنين ، يا خبثه ...
-
-
كان كل هذا تحت انظار الجار في الفله المجاوره ، ميل شفايفه بهدوء ، وتساؤل من غرابة المنظر ، وش الي صار من دقايق ، ما يدري بس الاكيد ، انه ماراح يجلس بدون علم -
-
<< المركز ، قاعة الإجتماعات >>
عند العقيد سعود
الوضع في حركة ، قدروا يوصلون لطرف خيط عن هيثم وعمر ،
واقف مع اللواء فصيل ، والسفير محمد ، والقنصل سلطان ، سعود وجه كلامه للواء : يا طويل العمر ، المعلومات الي توصلنا لها ، أنهم في باكستنان لهم مده غير معلومة ، وايضا غير معلوم متى دخلوها ، وحالياً هم في المملكة
دخلوها من الميناء ، لكن للأسف فقدنا أثرهم ، جلس اللواء على مقعده بتأني ، هز راسه بتفاهم : حلو ، ما ردنا راح نلاقيهم ...
ولف يتناقش مع السفير والقنصل ، يحاولون يربطون بين القضيتين ، بس الوضع مشربك بشكل مهول ، فيه طرف مجهول ، فيه نقطة وصل ، بس مو قادرين على حلها ، ليلة وحده بس سببت كارثه اختفاء شخصيه بارزة بالمجتمع المخملي ومقتل شخصية أخرى ايضاً من نفس المجتمع المخملي متاكدين من براءة المُدانه بس مو قادرين يوصلون لدليل ، الموضع صار قضية رأي عام ، وللاسف مو قادرين على حلها ، بعد ساعتين من النقاش المطول الي ما طلعوا منه بولا شي ، ريح سلطان ظهره على الكرسي بتعب : نروح ونرجع لنفس المكان .
محمد وهو يمسح على وجهه : عونك يارب .
قال اللواء بهدوء محنك : راح نلقاهم وين ما كانوا راح نلقاهم ، ولف راسه لسلطان لما طرا في باله شيء : سلطان ، ما بلغك سبع بأي تطور من جهته ؟ هز راسه بـ لا: لا ما توصل لحاجه للان .
-
-
<< المقهى >>
عند توق
اليوم مافيه زحمة الدوام رايق تمامًا، تشتغل بهدوء مبتهج تحس اليوم مرتاحه ما تدري ليه من صحت الصباح وروحها نشيطه ومنتعشه ، معها زمليتها سارة ، ماجد الي جالس في احط الطاولات معه اوراق وجهازه قدامه ، غير العاملين الشغالين معها ، فز ماجد واقف لما شاف سعود دخل المقهى مقبل عليه : حي الله ولد العم .
وراح يسلم عليه بالوقت الي رد عليه سعود : الله يحيك ويبقيك ، علومك ؟
رد ماجد وهو يجلس : علومي تسرك ماشي حالها ، بشرني عنك ؟
هز راسه سعود : بخير ، يا جعلك العافيه .
قال ماجد وهو يأمر العاملين يجهزون طلبية القصر اليومية : استريح ، لحتى يجهزونها لك ...
عند توق الي تجهز الطلبيه ومعها سارة الي واصله لاعلى مراحل الفهاوة على الاثنين الي قبالها هي كافي عليها واحد كل يوم تشوفه يجي ثاني كمان لا كذا كثير والله ، دقت توق بخصرها : يمه توق شوفي ، ما شاء الله تبارك الله ، العائلة ذي كلها كيك ولا شالسالفه ،
ماردت عليها توق الي كانت منشغله ، الان قلبها مبسوط ومرتاح وتبي تركز في هذه الراحة ، ما تبي شيء ثاني يعكر عليها جوها ، قالت بصوت واضح خالي من اي غنج ولكن مازال بنعومته : أستاذ ماجد ، الطلبية جاهزه .
خذاها ماجد منها وسلمها لسعود الي كان منشغل بجواله ، ورجعت تكمل شغلها ، لحتى خلص دوامها وتوجهت للبيت اليوم ما تعبت كثير ومرتاحه مخططه تسوي حلا ويطلعون يجلسون بحديقة البيت ...
-
-
<< القصر >>
مكتب الجد
جالس في مقعدة أمامه وليد الي ملتزم الصمت ، تكلم لما طالت مدة سكوته : كيف حالكم الحين ؟
ريح ظهره على الكرسي وتنهد ويفرك عيونه و" حالكم " تعنيه هو ومنى هز راسه بالنفي : ما تسرك .
كمل الجد وهو يتقدم ويشبك أصابعه ببعض: بس تدري ان الحال مراح يدوم بالشكل هذا!!
قام من على كرسيه وتوجه لولده الي جالس قبالة ومنزل رأسه ، نزل لمستواه ومسك يدينه بكفوفه وقال بحنان أبوي عميق ومتفهم : يا ابوك ماعاد باقي من العمر كثر الي راح ، امسك زمام الأمور واعرف شلون توزن حياتك .
حب وليد راس ابوه ووقف ووقفه معه : الله كريم يا أبوي الله كريم. وطلع من عند أبوه وتوجه لجابر الي قابله في الصاله ، جلس على الكنبة : داومت اليوم ؟
رد جابر على أبوه وعيونه للان على التلفزيون : ايه داومت . رجع كمل كلامه وهو يقفل التلفزيون ونطق بهدوء : أبوي ، انا زرت قمر اليوم وهيام ارسلت معي لها ورد .
هز راسة وليد متفهم وقال : عين العقل يا أبوك ، عوضها عني ...
وقام على طول بعد كلمته هذه وتوجه لمنى فوق يشوف كيفها ، تارك جابر يحتار بكلمته "عوضها عني" ..
-
-
<<فلة تركي وغيم>>
جالسه وترتب الأوراق قبالها ، كل شي جاهز، لها ثلاث شهور ترتب الوضع ، اوراقه كلها معها وأيضا تم التنظيم مع المستشفى بألمانيا ، مو من تحقير لمستشفيات المملكة ، لكن ما تبي لأي ثغرة بالموضع فشافت أن ألمانيا مكان مناسب بعيد عن الناس ، بس عندها عقبة وحده بس ما عندها الفكرة شلون تتخطاها " صقر " هي تدري أنه مستحيل يمررها لها مرور الكرام ، ماراح تخفى عليه خايفه وعندها الخبره الكامله عنه من كثر ملازمه تركي له وكثر ما يتكلم عنه عندها ، شلون تتخطاه ما تدري ، ابتسمت لتركي الي توه صاحي من النوم لابس بجامه مقلمه وشعره مبعثر بشكل يبعثر قلبها معه، جاها ولمت الأوراق ودخلتها في الورقة ، حضنها وحط رأسه في بطنها يبي يكمل نوم ،
حطت يديها براسه وقالت : حبيبي تركي مو كنك طولت في النومه .. ؟
رفع يدينه بمدري وشدها له أكثر وقال : ما أبي أقوم ، وكمل وهو يأشر على بطنها ،أبي أنام هنا .
ضحكت بسعاده ، تحب وفوق الحب لما يتدلع عليها وهي في تعطيه الي يبيه بصدر رحب ..
-
-
الدور السفلي
عند حلا توها راجعه من المدرسة من لما صحت الصباح ، ورفعت نفسها ما لقت سعود حولها ، قامت من على السرير بترنح وتثاقل رأسها ثقيل من سهرتهم الطويلة أمس أخذت شاور وكملت لبس وعلى طول للمدرسة ،
دخلت غرفتها تبدل شالت من عليها الهاي نك مع العلم ان الجو مو بارد بس كان لازم حاجه تخفي عوالم سعود على عُنقها ، لبست بجامه مقلمه احمر وابيض وتيشرت ابيض ،
طلعت أكل تأكله فينها النوم وتحس أنها مجهده مافيها تنتظر سعود لحتى يجي -
-
<<فرنسا>>
مشاري وهيام
كناري الحب ، عايشين ألطف وأجمل أيام حياتهم ، مشاري كل ماله يتعلق على هيام الي كانت رمز للرقة والنعومة واللطافة ، أما هيام فهي كل مالها تغرق في حبه ، كانوا يتمشون وبتفرجون على مواهب الشارع من حولهم ، ألي يرقصون الرقص بجميع أنواعه ، وألي يعزوفون المعزوفات ، وألي يغنون بجميع الأغاني ، وألي يرسمون جميع أنواع الرسم ومنهم الخطاطين ، وألي يمثلون ، بأختصار كل جهه لها عالم خاص من الفن والأبداع ، توجهوا لواحد يرسم وطلب مشاري منه يرسم هيام ، بعد ساعة ونص خلص من الرسمة خذاها قبل
هيام تشوف قالت بترجي : مشاري أبي أشوف .
رد عليها وهو يحرك حواجبه : مو الحين .
توجهه للخطاط العربي الي قبالهم ، وأعطاه الرسمه يخط عليها وبالمثل ما ترك هيام تشوف الي قوست شفايفها لتحت بزعل ،
توجهوا للمطعم يتعشون وبعدها راحوا الفندق ،
دخلت هيام تبدل ومشاري وراها ، سحبها من يدها وبهمس ذايب عند أذونها وأنفاسه على عنقها : أنتظرك عند البلكونة...
توردت خدودها بحياء وهزت رأسها بطيب ،
لبست فستان أسود فيه ترتر، لنص الفخذ كسرات بدايه من الخصر مفتوح الظهر كامل وعليه علامه كروس x، توجهت لمشاري الي كان يتأملها من أقبلت عليه واللوحة بين يدينه ، حضنها من على خصرها على جنب قال وهو مفتون فيها : حي الله صاحبة الصوره .
رفعت رأسها له وهي مقوسه شفتها : الله يحيك بس صاحبة الصورة زعلانة مو مخليها تشوف ..!
رد بتفاجئ مصطنع : افا ، نطيب خاطر صاحبتها كم عندي من هيام أنا ..؟
ردت بدلع عور قلبه : وحده دون غيرها من البشر.
نزلت رأسها للرسمتها الي كانت تحفه فنيه بجد وعليها عباره سرقت قلبها وسلمته لمشاري "هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتي
فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟"
لمعت عيونها ،شدها من خصرها ناحيته وكرر أخر كلمتين وعيونه الهيمانه في عيونها : وهل في العشق إيضاح ؟!!
نزلت دموعها ببتهاج كُلي وهي تهز رأسها بالنفي ، وحست بشفايفه تقبل ثغرها بشكل خلاها تغيب عن الدنياء وطوايفها ....
-
-
<<فلة قمر>> دخلت غرفتها بنشوة وسرور ، تحس حياتها ترجع مثل أول وأحلى ،خالفوا كل توقعاتها بالأول جابر وهيام وبعدهم هو ، ما كانت متخيلة هذا الأستقبال من طرفهم ابدًا وبتاتًا والبته ، توجهت لدورة المياه ملت البانيو مويه ورمت الـ"path bombs "
وسطه ولعت الشموع من حولها خفتت الاضاءه ودخلت وسطه تسترخي ، تراجع ألي صار اليوم في بالها ، بعد ما فضوا الأشواق بينهم لمدة نص ساعة من العتب واللوم والمغفرة والمسامحة ، هي عاتبته ليه ما زارها ليه تركها لهم ليه ؟ كلهم ما تبيهم بس هو غير ، وهو قال بدوره يدافع عن نفسه : جيتك وخالقي جيتك ، ورب البيت جيتك وأكثر من مره ، بس رفضتي تشوفيني .
عقدت حواجبها بستنكار : متى هذا الكلام ؟!
رد عليها بعتب لانها كانت رافضه تشوفه : بعد ثلاث شهور من سجنك ، والله يا بنت النور ما نسيتك ..
تبدلت ملامحها من الاستنكار والاستغراب ، للبرود والحده لما توصلت لسبب تمنعها من شوفته وقالت تغير السالفه : متى اباشر بالشغل ؟! سكت لثواني بسيطه من تغيرها للموضوع لكن احترم ردت فعلها وجاوب : ان قاله الله بكره تبدين .
وعت من سرحانها وطلعت من البانيو سحبت الروب ولفته على خصرها وخذت المنشفه تنشف فيها شعرها، طلعت لغرفتها الي كان من الطابع الفكتوري ، جدرانه طويله والبيبان طويله ، ألوانه بين الوردي الفاتح والأبيض والذهبي ، نوعها المفضل من الورد موزع في الغرفه ومعطي الغرفه رونق خاص وريحتها ماليه الغرفه ،تعشق هذا الستايل ، وجاء من حظها القصر كله من هذا الطابع ، توجهت لغرفة الملابس طلعت لها بجامعه مريحه ولبستها بعد ما دهنت جسمها بكريماتها والمسك على أماكن النبض وعطرت شعرها ، توجهت لسريها الي يكفي أكثر من نفرين دخلت وسطه وسمت بالله وقرت أذكارها ودعت دعائها الدائم : يالله لا تجعل عيني تشوفه يارب ..!
-
-
اليوم الثاني <فلة السفير>
عند كادي الي قربت إجازتها تخلص ولازم ترجع أمريكا تخرجها ما عاد بقى عليه شيء شهرين وشوي وتتخرج، تبي تزور قمر مشتاقه لها وجدًا ، توجهت لابوها الي كان جالس على الكنبه عليه لبس بيت ونظارته على عيونه ويقرا أوراق بيدينه ، تقدمت له وحبت على رأسه : قوه بابا صباح الخير .
رد عليها وهو ينزل الأوراق على الطاولة قبالة : يقويك صباح النور .
تجهوا كلهم لطاولة الفطور جلس محمد بالمقدمة وعلى يمينه كادي الي قالت : يا حبيبي قمر لها فقدة حيل .
هزّ محمد رأسة بتأييد : صدقتي ، بزوها اليوم تروحين معي؟ قالت كادي بحب : أكيد بابا بروح سفرتي بعد يومين . رد عليها : المغرب تكونين جاهزه ، هزّت رأسها بطيب
-
-
< فلة قمر >
صحت بنشاط وحيوية اليوم أول يوم لها في مؤسستها، داخلها الكثير والكثير من المشاعر تترجم بـ ، المسؤلية من المنصب الكبير ، التوتر من ردة الفعل ، الرهبه من كونه اول شغل رسمي لها ، اليقين من انها قدها وقدود ، الابتهاج من الي حصل لها كله ، القوة من كون هذا الشئ لصالح كينونتها ،
سمت بالله وقامت ترتب نفسها لبست بنطلون رسمي أسود عليه قميص لؤلؤي ، وكعب رسمي من سان لوران ، وعليها عباية كحليه رسميه ، تركت شعرها على طبيعته الناعمة، وسوت مكياج خفيف ورسمي ، رتبت حواجبها المرسومة ورسمت أيلاينر مموه ومسكرا على عيونها وبلاشر مشمشي ، وعلى ثغرها روج نود ، لفت الطرحه على شعرها بعشوائية ، بيدها اليمين أساور كارتير وبولقري ، ويدها اليسار ساعة رولكس ، وشايلة شنطتها " lady dior" وأظافرها مطليه بمناكير عنابي ، ختمت طلتها بعطرها المفضل من Gucci ...
طلعت من فلتها مرت من عند البنات الي كانوا يفطرون بالحديقة ، ما حبت تطنشهم فقالت من قربت منهم : صباح الخير .
ردوا عليها بردود متفاوته، كملت ليالي بابتسامه : تفضلي افطري .! مدت يديها لطاوله قدامها كونها ما أكلت شيء والفطور هذا جاء بوقته : زاد فضلك .
قالت لمياء وبديها كوب قهوه بهدوء ورسمية : كيف حالك ، جاوبت ببساطة : الحمدالله ، بخير ونعمة .
كملت فطورها تحت سواليف البنات البسيطة الي كانت عن الجو ، الجامعه ، المعارف، وقفت لما خلصت : اكرمكم الله .
ردت سحر : هناء وعافيه .
تركتهم وتوجهت لسيارتها وبديها مفتاح الروز ، تشمي بثقه عاليه بالنفس تجبر الي حولها يلتفت ، لبست نضارتها من شانيل وركبت السيارة ومشت ...
عند سحر وليالي ولمياء الي كانت أنظارهم عليها ، يذكرون ربهم داخلهم ، قالت ليالي بهدوء : ما شاء الله عليها ..
وردت عليها سحر بتأييد : جد ما شاء الله ، تمشي وتقول يا أرض فزي ما عليك قدي ...
ضحكت لمياء وقالت : معليش يعني عندها هذا الكم من الكاريزما وما تبينها بهذا الشكل ..
قاطع حديثهم خروج شعيل من فلته وبدينه فراس ومنظره ما يقل أبداً عن منظر قمر ، كملت لمياء حكيها بحلطمه خفيفه : كنا بواحد وصرنا بأثنين . ضحكت ليالي بخفيف : صادقه ، أثنينهم عبارة عن شعلة من جميع النواحي . قالت سحر بتساؤل : بس مين الطفل الي معاه . رفعوا يدينهم بـ مدري كون ما عندهم أي خلفية عن حياة شعيل أبد...
-
-
< الفلة المجاورة>
كان شعيل عند فراس الي نقل أغراضه كلها ، كان يعدل له ياقة القميص، ويعدل له شعرة ، أخذ العودة ووزعها على أماكن النبض عنده ، خلص من فراس رفعه بدينه ونزل فيه للدور السفلي، ورند بالخلف تمشي ومعها شنطة فراس وشنطتها كونها بتنزل جامعتها مع السواق ، وفراس بيروح الحضانة الأهلية مع شعيل ...
شعيل كان لابس ثوب وشماغ وعليه جزمة رسمية من جفنشي ، وكبك من كارتير على اكمامه ، لابس خاتم على إصبعه الخنصر اليسار ، وماسك مسبحه ، في جيبه العلوي قلم من كارتير ، وعلى عيونه نضارة من بولقري ، ختمها بالعود الموزع عليه ، جلس يفطر مع فراس ويسمع سواليفه ويرد على أسئلته الطفولية بنفس حلوه فراس شيء غير غير في حياته ،قال فراس بصوت طفولي حيل : بابا يصير ما أروح اليوم ..؟
رد شعيل عليه : وليه يا بابا ما تبي تروح ..؟
قال بشكل ودك تآكله منه رغم صغره الا انه طليق اللسان واكبر سبب بالشي هذا لان شعيل يكلمه ويسولف معه بكلمات صحيحة بدون تصغير لها : أبي اروح اسلم على الناس الي هينا ...
طلعت منه ضحكة رنانة : بتسلم يا أبوك بتسلم ، بس مو الحين.
وبعدها خرج يوصل فراس ، ثم بيتجه للشركة بطلب من عمه قصر ، طلع سيارته المرسيدس وركبها وتوكل على الله ومشى ...
_
_
-
<<فلة سعود وحلا>> صحت من النوم ، نزلت عيونها من حست بيد سعود حول خصرها ، رفعت رأسها له حصلته صاحي وعيونه عليها ، توردت ملامحها ودّنقت بخجل : صباح الخير .
رد عليها بهدوء : صباح النور
قالت بحياء وهي تأشر على يده : امم ، ممكن يدك ، بروح أجهز ..
شدها له بقوة يستمد طاقته بعدها تركها ، راحت ترتب نفسها وتطلع له بدلة الدوام لحتى قال : طلعي لي ثوب اليوم بروح الشركة ...
هزّت رأسها بطاعة ورجعت تكمل شغلها وهو توجه لدورة المياة ..
-
- << مؤسسة العبدالعزيز >>
في غرفة الاجتماعات
جميع أفراد مجلس الإدارة مكتملين بطلب من صقر ، ما عندهم علم بأي شي ممكن يصير والأشد غرابة أن شعيل حاضر بعد ، وهم الي عارفين انه موكل الشغل كله على صقر ، فالأكيد أن الاجتماع بعيد كل البعد عن الشغل ، بل الأهم من الشغل كون شعيل يملك ٣٠٪؜ من أسهم الشركة !!! و٣٠٪؜ يملكها صقر أما ال٤٠٪؜ الباقية موزعة على باقي الأفراد !!!
كان الجد سعود على مقدمة الطاولة على يمينه صقر وبعدة جاسم وبعد جاسم عبدالرحمن المحامي القانوني للمؤسسة وبعد عبدالرحمن ماجد الوكيل لأسهم هاله ، أما على يسار الجد كرسي فاضي بطلب من صقر، وبعدها وليد وبعده سعود وبعده كرسي مشاري بس محاميه ينوب عنه وبعده شعيل الي جالس قبال الجد في المقدمة الثاني لحتى كملوا حلقه ، تكلم الجد بهدوء وتأني : وش الي حاصل يا قصر .؟!
رد عليه صقر وعيونه على عيون وليد : مو حاصل إلا كل الخير يا ابوي .
تكلم شعيل وهو يلعب بقلمه بدينه بشكل يوتر ، لكن محد من الموجودين متوتر ، كونهم منه وفيه : وجودي هنا يعني وجود الشيء الثقيل لو لا ؟!
صقر وعلى محياه ابتسامه وعيونه ما فارقت وليد قال بشكل حاسم : الفلوس بترجع لأصحابها وكل منه له حق بياخذه وأنا عمك ...
ألتزموا الصمت بانتظار للي بيحصل عندهم الثقة التامه بصقر ، بس فيهم القليل من الحيرة ..
-
-
-
في الخارج قبال بوابة المؤسسة الكبيرة ، نزلت من السيارة وسلمت المفتاح للعامل لحتى يأخذها للمواقف ، أمعّنت النظر في المؤسسة ، خذاها التفكير مين يصدق أنها بيوم من الأيام تكون مالكه لمؤسسة كبيرة بالبلد ، سمّت بالله ودعت في سرها "اللهـٌم وفـقنـيّ فـأن آلتوفيـق مـن عـندك ، وسَهـل آمـريّ فإن الـتسهيل مـن لطفـك" تقدمت تدخل ، أول ما دخلت استقبلها سكرتير صقر وتوجهوا لقاعة الاجتماعات ، عيونها على الساعة باقي دقيقتين ...
بالداخل كان الصمت سيد الموقف ، يتخللها القليل من الحكي ، شعيل وعيونه على ساعته الي تشير بـ ٨:٥٩ باقي دقيقة ويبدأ الاجتماع وللان ما حد بين ، صحى من سرحانه على فتحت الباب، ودخلت قمر من وراه ، دخلت ووفقت واعطت نظره خاطفه للمكان وسلمت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ردو عليها السلام بردود متفاوته ،
توجهت للكرسي الفارغ امامها وجلست، تقدم صقر وشبك يدينه على الطاولة : بما ان الجميع موجود ، أقدر أقول الي عندي .
تنحنح وليد وعيونه على قمر بحنيه : وش الي تحت لسانك يا صقر تكلم ..؟
قال الجد بحكمة : الصبر يا وليد الصبر ..
وما قال غيرها تارك الحديث كله عند صقر ، أما شعيل فللان يدرس الوضع ، وبالنسبة لردود الأفعال من البقية كانوا ملتزمين الصمت بانتظار ، عدا سعود الي كان يترقب بهدوء لان ببساطة اهم ماعليه جده وراحته ..
قال صقر بشكل مهني : رسمياً أعلن أنا صقر بن سعود العبدالعزيز عن تنازلي ٢٠٪؜ من أسهم المؤسسة ل قمر بنت وليد العبدالهزيز .
اكتسح الذهول ملامحهم من الجد لشعيل للكل على أي أساس يتنازل كذا من غير شورهم وليه قمر يالتحديد ؟؟ عقد الجد حواجبه : أبعدنا عن لُبّ الموضوع يا صقر ، التفاصيل ؟؟
أخذ صقر الأوراق من عبدالرحمن ألي عنده خلفية بالموضوع كونه محامي للشركة ، وبدأ يوضح : قبل ١٨ سنه وش الي حصل يابوي ما فكرت من وين جبت المبلغ المالي الضخم ، وقت الأزمة الي مرينا فيها بالمؤسسة وألي تداركنا الأزمة بوقت قصير بسببها ...
-
-
-
بعد ساعتين من الشرح والإيضاح والتفاهم من قبلهم ، تحت صمت قمر الهادي والمستمعه لصقر ، طلعوا الكل من القاعة ما بقى غير شعيل وصقر وقمر ،
رجع شعيل ظهره للخلف وكتف يدينه ، وانظاره على صقر وقمر ، ،
قمر قامت من على الكرسي وتوجهت لصقر ، تجمعت الدموع بعيونها ، حضنته بعبرة : أنت أيش أنت ؟
رد صقر بضحكة خفيفة : أنا صقر ..
بعدها عنده وقال وهو يأشر على الكرسي من خلف المكتب : حياك ،عرين الأسد ينتظر صاحبته ،
ولف رأسه لشعيل : معليش يا أبو فراس ناخذ اللقب منك اليوم...
أشر شعيل بدينه : مسموح ...
وكمل بنبرة أستفزتها : وتستاهل بنت العم ..
وقف وقال قبل يطلع : فأمان الله ،أشوفك على خير ، قدامنا فيضان من اللقاءات ...
رفعت حاجبها وميلت شفايفها بهدوء: فأمان الكريم .
وكملت يومها مع صقر الي يشرح لها الشغل وطبيعته -
-
<< فلة السلطان >>
دخلت توق راجعة من الدوام ، اليومين هذه فيه راحة متوسطة قلبها ، توجهت لجدتها وجوري الي جت تركض تحضنها ، رفتعها بدينها و توجهت فيها عند جدتها ونزلت جوري من عليها وحضنت جدتها ومثل العادة توزع القُبل بوجه جدتها ، ألي تستحي حيل: هلا بنور العين ومسرة حياتي ،كيفك تيته ..؟
أبعدتها الجدة بخجل : بخير بس أبعدي عني هناك ...
ضحكت من قلب قلبها جدتها مستحيل توقف حياء منها ، راحت تغير لبسها وكلعادة الشورت ما ينزل منها ، راحت تسوي العشاء لهم ، تحس بروح منتعشة ما تدري ليه..
-
-
-
رجع من المؤسسة بعد ما أخذ المعلومات عن أحوالها وغيرها من صقر ، فتح يدينه لفراس الي كان يركض ناحيته ورفعه وهو يقبل كتفه ورأسة وعيونه : حي الله شيخ الشباب .
رد عليه فراس بنبرة طفوليه و بتقليد تام لشعيل : الله يحييك ويبقيك ، رفع عيونه لشعيل بتساؤل وبراءة : صح كذا ؟!
ضحك شعيل ضحكة جددت روحه المهجور يحس روحة كانت ذبلانه ورجعت تنتعش من فراس ، متوجّس ومذعور ، لما يجي اليوم الي يكون مفارق فراس أمر حتمي يفوقه ويفوق فراس معه ، دفن وجه برقبة فراس وشده بقوه لحضنه ، استنشق شذا عطره ، يحس نفسه مكتوم ويبي يتتفسه بس ، قال بهمس ونبرة عميقة جدًا ونادره منه : ليه أحسك شيء مقدر اتركه ؟!!
ضحك فراس من شعيل بضنه انه يدلدغه ، ورفع رأس شعيل بدينه الصغيره عن عنقه : بابا يدلدغ !!
وقف شعيل وتوجهه لجناحه لحتى ينومه وينام معه ..
-
-
<< فلة الجد>>
تقدمت غيم بتردد وخجل ، كل شي جاهز بس باقي الموافقة التامه من الجد لحتى تسافر مع تركي ، طقت الباب باستئذان ودخلت لم سمعت الجواب ، توترت وزاد ارتباكها لما شافت أكثر عقبه في طريقها قدامها ، حاولت تدارك نفسها وتتجاهل وجوده والقت السلام ، ردو عليها الجد وصقر السلام..
الجد وهو يعدل جلسته : هلا يا بنتي حياك تفضلي
غيم تقدم للكرسي الي قبال الجد من جهته اليسار وصقر من جهته اليمين ، جلست بهدوء.
تكلم الجد يحثها على الكلام : أمري يا جدي !
ردت بنبرة ثابته وهادئة وشوي توتر من صقر : ما يأمر عليك ظالم ، امم الصراحة أبي الأذن منك لسفرتنا أنا وتركي ..
قال الجد بحب داخلي وظاهر لها : لك ما طلبتي ، يعلم الله أني ما اخشى على تركي ، وبيمينه الغيم ...
عارض صقر كلام ابوه بعدم موافقه لغيم وهو صالب ظهره : العذر والسموحه منك يا ابوي بس ما تحس روحتها معه وبوضعه الحالي غلط!!
سكرت عيونها بصبر منه هذا الي كانت تخشاه انه يأثر على الجد بكلامه تنحنحت بثبات وتكلمت برزانه : وعشان وضعه الحالي ، واجب السفر ، تركي يحتاج يطلع شوي من عزلته ولا تخاف من تقلباته وجنونه ، قالت
بنبرة صدق لامست قلبوهم : اذا انا معه تركي يتحول ..
ألتزم صقر الصمت بعد كلامها ألي أثر فيه بس ما وضح وسمع ابوه يعطيها الموافقة ...
تقدمت للجد حبت رأسه وكتفه وخرجت...
لف على أبوه بهّم على حال تركي وهو يرجع ظهره للكرسي خلفه : عونك يارب ..
قال الجد وانظاره عليه بعدم جزع ورضا بقسمة الله : الحمدالله على كل حال ..
-
-
-
<< فلة قمر >>
دخلت تستعد وترتب نفسها بعد ما بلغها السفير بزيارته هو وكادي وبلغها أن القنصل سلطان جاي معهم ، صلحت القهوة والشاي ،طلبت معجنات وتشوكلت وأنواع حلا من كذا محل مرتب، ونسقت مع مطعم للعشاء ، جهزت المجلس بشكل راقي و يناسب ذوقها ، أول مره يدخلون بيتها لزوم تكرمهم وتوجبهم ،بدلت ملابسها لبست بنطلون هاي وست أبيض وفوقه قميص ابيض من شانيل ومدخله أطرافه داخل البنطلون ، شعرها رفعته بوني تيل ، وعملت مكياج ناعم ، ولبست سلبر من ارميز ، بدينها اساورها الدائمه وأظافرها متوسطة الطول تركتها خاليه من أي لون ، ختمت طلتها بعطرها المفضل ..
،
نزلت لما سمعت صوت الباب والعامله قبالها اشرت لها تروح تكمل شغلها وهي تفتح ، فتحت الباب ودخل من وراه محمد وكادي وسلطان الي ما كانت يدينهم خاليه ،
ركضت كادي بشوق وحضنت قمر بشدة : أشتقت لك حيل ، حيل أشتقت .
ردت عليها قمر وهي تشدها بالمثل : حبيبي كادي وأنا كمان أشتقت
بعدت عن كادي وراحت تسلم على رأس محمد بحب عظيم لهذا الانسان : يا قلبي خالة سارة تمنيتها معنا ..
رد عليها محمد وهو يبعدها عنه بمحبه نابغه من قلبه : المرات الجايه بأذن الله تكون معنا بس تتخرج كادي وننزل كلنا المملكة .
رفعت عيونها بهدوء ورقه لسلطان ، اذا كان موجود تحس انها تتوتر حيل ، ما تدري ليه يمكن عشان داخلها القليل من الإعجاب بشخصه ، خامسته بكفها اليمين : حياك الله يا أبو يوسف زارتنا البركة .
رد عليها سلطان بهدوء وهو يشتت أنظاره : يحيك ويبقيك .
دخلتهم للمجلس وضيّفتهم من الضيافة ، وسط حديثهم وسوالفهم الحلوه ودلع كادي عليهم وهي تقول شروطها التعجيزية لحفلة تخرجها ، تنحنح سلطان بهدوء وهو يعدل شماغه : قمر ، ممكن كلمة ؟
هزّت رأسها بأيه وهي التوتر زاد معها لأقصى المراحل ، تخجل منه وترتبك بحضوره الطفيف على قلبها : تفضل .
قاموا تاركين كادي ومحمد خلفهم وتوجهوا ناحية المسبح .
كادي قالت بعبط وهي ترفع حواجبها لأبوها وتأشر بعيونها خلف سلطان وقمر : عشاق .؟!
رد عليها محمد بطرف ضحكة على تفكيرها : عقلك كيف مركب ما أدري...

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-22, 06:56 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

-
-
<< فلة قمر>>
بالحديقة قريب من المسبح ، واقفة قمر ويدينها بجيوبها الخلفية ، تلعب بالعشب برجولها ، شعرها نازل مع جهتها اليمين ، ما تقدر تحدد موقفها معه الان ، تحس داخلها مكشوف له ، ولهذا السبب ما تقدر تحط عينها بعينه ..
، أما سلطان فكان مكتف يدينه ، ونظراته عليها بهدوء تام من قبله وده يحفظ تفاصيلها ، أشتاق لها وجدًا : ما ودّك بالحكي؟!
دنقّت رأسها من وصل لها مبتغاه ، ما ودّها بالحكي بالوقت الحالي ،تجمعت الدموع بعيونها لحتى كونت طبقة عليها ،هزّت رأسها بالنفي : أرجوك لا تضغط علي !!
هزّ رأسة بتفهم تام من ناحيته تقدم ورفع وجهها بدينه الثنتين ومسح دموعها من على خدها : أهدي ، أهدي أنا معك ...
رفعت عيونها بعيونه وتوردت ملامحها مباشرة من حست بالقرب الشديد منه .
كمل كلامه بخفوت وهمس حنون : لاتجرحين رمشك بكثر الزعل ‏عمر القمر مازينه غيم السحاب .
احمرت وجناتها من كلامه ، شتتت انظارها بعيد لحتى تعبد شعور الخجل من داخلها ، وقالت تنهي الموضوع : صدقني يا سلطان بأقرب وقت راح انصاك ولا انصى غيرك واقول لك كل الي تحت لساني .
هزّ رأسة برضا من كلامها : حطيني بيمناك، وأقدمي .
ابتسمت بمتنان : الله يعزّك .
قاطع حديثهم شعيل الي كان متابع بصمت من بداية خروجهم قال بشكل مستفز : ما شاء الله عندنا ضيوف اليوم .؟!
تقدم ناحيتهم وسلم : السلام عليكم والرحمة
ردو عليه السلام بردود متفاوته ، وقالت قمر بدورها تعرفهم على بعض ، لفت على سلطان وتأشر بيدها على شعيل : شعيل بن متعب ولد عمي .
ولفت على شعيل وتأشر على سلطان : القنصل سلطان بن يوسف
تناظرهم يسلمون على بعض وبينهم نظرات ما فهمتها ابدًا وبتاتًا والبته ، بس ضنت لانهم ما يعرفون بعض ..
قال سلطان وهو راجع للفلة ووجه كلامه لشعيل : توصي على شي .
هزّ شعيل رأسة بالنفي : سلامتك .
لفت قمر بعيونها لشعيل تعزمة بمجامله : حياك، تقهوى معنا ...
ميل شعيل شفايفه ورد بتمنع ورسمية : جعلك سالمه ، اعتذر وراي اشغال ، فأمان الله
رفعت حواجبها وهزّت رأسها بأيه : فأمان الكريم.
ودعت محمد وكادي عند الباب و شكرتهم على الهدايا ، بحب من قلبها لهم تحس أنها عاجزه عن التعبير : ما قصرتوا يعطيكم ألف عافيه، جيتكم لوحدها تعني لي الكثير .
محمد قال وهو يدخلها تحت ذراعه وضرب سبابته على خشمها بشكل طفيف : إذا ما تعنينا للقْمر لمين نتعنى ؟!
ردت عليه كادي وهي تقرص خدود قمر : أكيد مو للنجوم !!
قال سلطان الي كان متابع لحركاتهم وتورد ملامح قمر منهم وخصوصاً وجوده معهم ، تكلم بهدوء وعيونه بعيونها : لا تنسين حكينا يا قمر .
هزّت رأسها بطيب ، ونزلت وعيونها بحياء عارم ، تحس حرارتها ارتفعت من نظراته لها ، كمل ببتسامه لها : انتظر اتصالك تمام .؟!
وكمل يحثها على الكلام لما شافها ما ردت وعيونه عليها : تمام يا قمر .؟!
ما تدري وش ترد عليه هي مو واثقه انها تقدر تقدم على هذه الخطوه للان ما عندها الثقه التامه بقدراتها تبي دافع لها وللان ما حصلته ، خذت نفس وتكلمت بهدوء : متى ما ربي قال "كن فيكون " يا سلطان ، وقتها ، بس وقتها انصاك!!!
امعن النظر فيها ثم قال بتفهم شديد : على راحتك ، بس حطي في بالك ، أنا معك .
سكرت عيونها بخفه وكلمته "أنا معك" لامستها وبقوة قالت بخفوت : جعلك سالم يا سلطان .
محمد وكادي ملتزمين الصمت تحت دّلال قمر على سلطان الي يقابله بصدر رحب وتفهم غريب وجدًا عليه كون عندهم الخبرة الكافيه عن سلطان وأنه قليل الصبر ولو يبي شيء من أحد خذاه منه على طول بس الواضح أن قمر مو " أحد " بالنسبه له.
دخلت تبدل ملابسها بعد ما طلعوا من عندها ، تفكيرها مضطرب عندها ألف شيء وشيء تفكر فيه ، تبي تستقر ، تبي تحس بالانتماء لأي مكان مو مهم وين بس تحس بالاحساس تعبت من الترحال والتخبط ، تعبت من الكبت والمجامله ، تعبت من الفقد وأشد التعب لحتى الهلاك الكامل ، تعبت من أن كل ما تمسكت في شيء يروح منها ، تبي كينونتها الي ما عاشتها ، تبي أنوثتها الي انسرقت منها وبأبشع الطرق ، تبي احلامها منذ الصغر ، تبي وتبي وتبي لحتى وصلت للأخير تبي الشيء ألي ما عاد هو بالوجود قطعه منها ومن قلبها وروحها ، لبست شورت وقميص أسود ستان قصير تأملت التاتو الي بجنب خصرها اليسار تحسسته بأناملها ، عندها أساليب شديدة الغرابه في جلد الذات ، سوت التاتو بعد ١٠ شهور من سجنها وكنّها تذكر نفسها بالي مرّت فيه بطريقة تعورها لحتى ما تنسى!!!
-
-
<< فلة شعيل >>
دخل غرفته بعد ما مر على فراس وتطمن عليه ، بدل ملابسه وسند رأسه على ظهر السرير ، مسح وجهه بدينه الثنتين وضغط على عيونه يحس بصداع يفتك خلايا رأسه، صار له حول الخمس سنين مو قادر يتهنى بنومته ، تأنيب الضمير مو جالس يروح من باله انهلك وأشد الهلاك ، ودّه يتخطى ودّه يتقدم ودّه يلاقيها بس الي حولة مو مخلينه يعرف مين هي !! هي تخطت مكانته ومنصبه تفوقه كله من اقصاه لادناه ، شخص واحد يعرف مين هي؟! لكن يعرف لو تصير عاليها سافلها ما قال مين هي ، تنهد بهّم مُنهك ومُهلك ،همس بخفوت : ليتني يا سعود قادر انساه ، ما كان يمر البال ويشيّد مبانيه ..
نزل عيونه لجواله لحظة وصول رسالة من سعود ، ( تعوّذ من إبليس ) ابتسم بداخله كلمتين طمنت روحة ، التخاطر الي بينهم مَتين وجدًا ،وعميق حيل ما انكسر ولا بينكسر ، كانوا " بعيدين الجسد ، قريبين الروح "... -
-
اليوم الثاني << فلة الجد >>
فيه عزومة عائلية ببيت وليد بمناسبة رجوع مشاري وهيام من سفرتهم ، الترتيب على أكمل وجه ، مجتمعين كلهم بالصالة الواسعة ، ما عدا مشاري وهيام الي على وصول وقمر ، ترتيبهم نفسه عدا عن هذه المره كان سعود بجنب حلا الي يحسها اليوم مُش ولا بُد ، يداريها وعيونه عليها ، تحت انظار الكل الي يقول سبحان الي يغير ولا يتغير مين كان يتوقع أن سعود بيكون بهذا اللطف مع زوجته بس تفهموا الوضع كون انها الأنثى الوحيدة في حياته ، الجلسة كانت لطيفه من الدرجة الأولى وسط استغراب الكل من هدوء شعيل ، كونه ما عكر مزاجهم ولا حتى حاول ، دخلت قمر من الباب وسط حديثهم المتفرق بينهم ، ألقت السلام عليهم وردوا عليها بردود متفارقه ، قال الجد بترحيب ودي لها وهو يربت على الكنبه بجنبه اليمين ويسار شعيل: حياك الله يا جدي ، تعالي يا بوي .
عضت شفتها السفليه بإحراج كون المكان بالوسط بين الجد وشعيل ، تقدمت بثبات له : يبقيـك يا جدي
جلست بالمكان ألي أشر عليه الجد وتحس حرارة جسمها مرتفعه ، بس ما كان واضح لهم أبدًا شدت ظهرها : شلونك يا جدي ، طمني عن أحوالك ؟؟
رد عليها الجد وهو يمسك يديها بدينه : أحوالي تسرك كيف أحوالك أنتي ؟
ردت وهي تشد على يدينه الي بيدها وعلى محياها ابتسامه : أنا زينه .
كانت تسولف وتمزح معهم ، صحيح أنها مربكه لهم نفس ألي جالس بيمينها ،حذرين معها بالكلام كلهم من أكبرهم الجد لأصغرهم نغم ، تجاهلها لأبوها وأمها واضح وأشد الوضوح
تجاهلها لأبوها وأمها واضح وأشد الوضوح ، ما بترضى بعذر ولا بتسامح، ولا حتى بتقبل مليون توبه ، ولو طال الأسف ما تدري وقتها وش ممكن تكون ، بصميم أذونها اسمعتهم وقت قالوا ربي خلقها لهم عقوبه ، تبيهم يذوقون بعض ألي ذاقته ، مو من صالحهم في الوقت الحالي يكلمونها أبدًا ما تضمن لسانها ولا حتى نفسها ولا حتى جنونها ولا حتى انهيارها من أنها ترمي عليهم كلمة توجعهم وفوق الوجع قهر ،
شلون طاوعهم قلبهم يسوون فيها كذا ، كيف تحملوا ما يلمّونها وقت هي بالمهاد ،
كيف قدروا يبعدون عنها ، أمها شلون فرطت بقطعة منها بدم بارد !! مستحيل ناس عندهم ذرة أحساس يكونون بهذا الشكل !!
هذا التساؤلات حيرتها وأخذت الجزء الأكبر من تفكيرها من أربع سنين ،
هي مرت بكل الي مروا فيه بس ردة فعلها كانت مغايرة تمامًا عنهم ،
هي عصفت فيها الكثير من الأعاصير داخلها انجنت وانهارت وامرضت وصارخت وانهلكت وطاحت وانلوى ذراعها وانكسرت جنحانها وتشتت وتمزقت روحها وطفت الحياة بعيونها وقت كتب القدر انها تسوي نفس فعلتهم فيها !
حست بعدم ادراك منها بيد تسحب منها الكاس الي كانت عيونها عليه وشاده عليه بقوة لدرجة نقطة ويتهشم بديها ،
وهمّس في أذونها بهمس خلا كل براكينها تهدأ وتنطفي ويتحول لهدوء وراحة عميقه ، ما كانت غير يدين وهمس شعيل ، تعلقت عيونها بعيونه ترمش بثواني بعدم استيعاب منها ، وهدوء وثبات منه ، لفوا اثنينهم انظارهم بشكل حاد ارعب الجالسين لو مو كلهم جزئياً ،لهاله الي قالت بحب وتودد وحذر بنفس الوقت : شكلكم تعرفتوا على بعض لو لا؟
هزّت رأسها قمر وهي تعدل جلستها بتدارك لنفسها : قبال الفله ..
أما شعيل أكتفى بردها عليهم ، لأنه ما يهتم ولا يفكر أنه يبرر لأي تصرف من قِبله ، ورجع الصمت سيد الموقف في المجلس ، بينما عقولهم كانت وحده وزاوية النظر وحده كانت عيونهم على شعيل وقمر وعقولهم فيهم ، يحسون كل ما وصلوا لوصف لهم يظلمونهم ، عجزوا انهم يلقون وصف ، يوصف اللوحة الكاملة بنظرهم وأساسها شعيل وقمر
تكلم جاسم موجه كلامه لعبدالرحمن : فارسنا السنة ذي في الميدان ؟
رد عبدالرحمن وهو يعدل جلسته ويعدل نسفة شماغه : أن قاله الله أني بالميدان ، يا خالي.
رد عليه جاسم بظرة فخر وكمل كلامه بتساؤل : على ظهر الخّطار ؟؟
هزّ رأسه بالنفي ، وبدينه فنجال القهوة وتكلم : مو من نصيب الخطّار السنة ذي من نصيب الحَموم .
ناظره الجد باستغراب : أخر ثلاث سنين كنت على ظهر الخطّار وش الي تغير ؟!!
رد عبدالرحمن على الجد بهدوء : سلامتك ، بس الخطّار صاير عنده "التقوس " بعد أخر سباق دخلنا فيه .
تكلم جاسم بأهتمام : عسى ما تأثر عليه بس ؟!
هزّ عبدالرحمن رأسه بالنفي ببتسامه: لا ، نقول خفيفه ان شاء الله .
تكلمت قمر بفضول خفيف داخلها وعاقده حواجبها : ما شاء الله كم خيل عندك ؟
جاوبت نغم عنه بحماس كون فيه سؤال تعرف اجابته وبتقول لقمر عنه : كثير ، كثير ، الي موجودين هنا خمس ناهيك عن الي في المزرعة وألي خارج المملكة ..
زاد أستغرابها كلياً رفعت يديها بمدري :غريب!
قال عبدالرحمن بستنكار لإستغرابها : وين الغرابه بالموضوع؟
رفعت قمر عيونها له : مو عن ، بس ألي اعرفه دايم المتيمين بالخيول يكون عنده خيل واحد محبب لقلبه ، عندك واحد محبب لقلبك لو لا؟
ضحك عبدالرحمن بقهقهه ، وكمل يشرب من قهوته : كأنك تسألين الأبو مين أغلى عيالك.
وسكت لوهله ورجع كمل :الي يكون عنده فارس واحد مُحبب ،غالباً يكون فارس هاوي ..
ناظرته بعدم فهم ، لحتى جاوب شعيل وكنه قراء الي ببالها : تكلمين خيّال أنتي مو حي الله مُتيم بالخيل..!
هزّت رأسها لما فهمت ورجعت جسدها براحة للنقاش وبدت تدخل في المواضيع : طيب يصير تقول لي أسمائهم . .؟
رد عليها عبدالرحمن بروح حلوه لما يكون الموضوع خيوله وأشر على الصور الي قباله وبدأ يعرف بلون الحصان وأسمه لحتى تعرفهم : الأدهم الخطار ، الأشقر محروق الحَموم ، الأحمر ورد الشيماء ، الأشعل خصّاف ، الكميت سُلم .
لمعت عيونها بأعجاب وهي تشوف الخيول الي موجوده بالقصر بس ، وقالت : الله ، ما شاء الله .
ولفت لعبدالرحمن وقالت برجاء و دلع فطري : عبدالرحمن طلبتك ، علمني الفروسية مره حبيت رجيتك .
بلع ريقه عبدالرحمن بتوتر وارتباك، وتنحنح ما توقع طلبها بس ما قدر يردها عيونها لوحدها خلته يوافق وهو ما يشوف الدرب : لك ما طلبتي يا بنت الخال ، بس شوفي الوقت المناسب ونبدأ..
،
قاطع حديثهم دخول مشاري وهيام ، الي فزّ لهم الكل بشوق ومحبه ظاهره لهم ، فيه أحد ما يحب مشاري وهيام !! يتوقعون انهم انخلقوا لحتى يكونون " جبر خاطر" للي حولهم ، سلم مشاري على الكل وخلفه هيام لحتى وصلت لمنى وهرولت ناحيتها تحضنها بقوة أشتاقت لها حيل ، تقدم وليد ناحيتهم وحضنها مع منى ألي تعالت شهقاتها ، فقدوا بعض بالحيل هذه المرة الأولى بحياتهم كلها يفترقون ، دايم وهم ملازمين بعض ، تقدم جابر بمزح لحتى يخلق جو فكاهي ، زاحمهم بالحضن: بعدوا لي ، أنا بعد ودّي بالبكي .
تحت ضحك الكل من هباله ما عدا الي كانت تناظر المشهد العائلي البحت ، منظر "عويص"وشديد الغرابة ، كذا تكون صورة العائلة السعيدة ؟؟؟ رفعت عيونها لهم عند هذه الفكرة ، برزت عروق عُنقها بشكل واضح للي بجنبها ، وصلت لأعلى مراحل الغيرة والإحتقان ، الغصه وقفت ما قدرت تطلعها ولا تبلعها ، حست بيدين باردة تدخل بين شعرها خلف عُنقها تدّلكه، رفعت عيونها له ، رمش بعيونه بمعنى و وصل لها المفهوم ، يوصيها تلتزم بهمسه لها ، استمر يدّلك عُنقها بشكل خفي عنهم كلهم ما احد حس فيهم أبدًا ، وبيده الثانيه فنجان قهوه يحركه بخفه ، حتى هدأت وراح الإحتقان ورجع وجهها طبيعي ، شال يده من عُنقها وهي قامت بدورها تسلم على هيام بعد ما تداركت نفسها...
تقدمت لهيام بثبات على محياها ابتسامعه واسعه ، داخلها الكثير من التخبطات ، تحس أنها متناقضة ، قضت عمرها كله تغار من هيام وأشد الغيرة ، ما تقدر ما تغار ، للأن تتذكر الشعور اللئيم ، الشعور الوَضيع ، الي ينولد داخلها وقت ترجع من زيارة أهلها في نهاية الأسبوع ، تجلس ليلها كله مع نفسها تهوجس ، لحتى يتعاظم ويتفاقم الشعور ناحيتها ، ويوصل لحد الغثيان والانهاك وبعدها تدخل بنومة طويله تصحى بعدها بعتب وثقل من رأسها ثم تدارك نفسها وثباتها ، وتطلع تستعد ليومها الدراسي مع زميلاتها بالمدرسة ، لمّ ولنّ تفضفض لأحد ، بعمرها ما قالت الي داخلها ولا أحد يقدر يطلع ألي بداخلها ، " وش فيك ! " سؤال يتردد على مسامعها من جميع الأطراف ، لكن الجواب " مافيني شي " فيها ألف اجابة ممكن أنها تجاوبها ، عندها ألف شيء تبي تقوله ،وألف سبب يمنعها ، لأنها لو فكرت تقول وش فيها فعلاً وتقول واحد من الألف شيء داخلها، ففي واحد من الألف سبب يمنعها هو أن الطرف الثاني مراح يهتم ، قالت وش دخلها وفضفضت ، منعها عدم اهتمام الطرف الاخر ، معنها انه ما اخذ مشاعرها جد ولا ألي قالته جد ،فـنّوت تتبع "فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ" ، ،
بعدت الأفكار من رأسها لما حست بدين هيام تلمها ، تغار منها صح بس ما يعني أنها ما تحبها ، ليه تحملها غلط أمها وأبوها ؟؟ بادلتها الحضن وسط تأثر الجميع من دموع هيام ، مسحت على رأس هيام مواساة : هيومة ليه البكي الحين؟؟
رفعت هيام يدينها بـمدري : اشتقت لك حيل .
بعدتها وصارت حاضنتها من جنب : حبيبي وانا كمان بس خلاص شوفيني قدامك مراح نفترق أبد ..
تقدم جابر ونفس الحركة رجع يسويها لمّهم بدينهم الثنتين داخله : حي الله خواتي يا حيهم ..
كملوا جلستهم بسعة صدر يتخللها سوالف مشاري وهيام عن سفرتهم ، عبدالحمن والسباق الي بيدخله ، الجد وعياله عن المؤسسة وفيها مشاركة طفيفه من شعيل ، الشباب ومناوشاتهم مع بعض والحريم وسوالفهم العامه ، حتى قال جابر بضحكة وطقطقه وهو يرفع حاجبه: أقول جدي ترا للان تحدي الشطرنج قايم محد فاز .
رد عليه الجد بضحكة نابغه من داخله : ومين قالك محد فاز وقمر مو ماليه عينك ..
طلعت عيون طلال من مكانها : لااا وش قمر ؟حتى ما تعبت معك بحركة وحده بس تفوز عليك ؟،وتقول لعبت وش ذا التحيز عندكم انتم ؟؟
رد جابر بتأييد : صادق، كذا زي السلام عليكم تكوش على الـ١٥ ألف !!
قالت قمر وهي تلعب بحواجبها تغيضهم وتلف يدينها على جدّها بدلع : الناس مقامات يا عيني معليك خلوا عندكم روح رياضية واقبلوا بالهزيمة ..
قال الجد وهو يحضن قمر من جنبه لحتى يزيد من غيضهم : عاد أنتي عين السيح..
عاد أنتي عين السيح ، لك مطلبك ومرادك .
قاطع حديثهم جوال سعود ، ألي تحولت ملامحة مباشرة واحتدت حواجبه ، ووضحت معالم الغضب على وجهه وقف من مكانه ،ورد بكلمة وحدة فقط : مسافة الطريق..
لف لجدة وسلم على رأسه الي يقول بهدوء : ناداك المنادي؟؟
هزّ رأسه بأيه ، وهو يدخل جواله وملحقاته في جيوبه : ولازّم نلبيه .
وخرج بعدها بشكل يرهب كل من ناطحه ، واصل أعلى مراحل الغضب تحت ذهول الجالسين لدرجة يدعون الله يكون بعون ألي ناويه .
داخلها ثوران من المشاعر من بعد الرسالة الي وصلتها تو بنفس وقت مكالمة سعود، تحس بالرعب ، بالارتباك ، بالخوف ، بالتساؤل ، بالقشعريرة ، كان من أسباب رعبها لمدة أربع سنين ، قامت من مكانها وهي ترجف بشكل واضع لشعيل دون الباقي ، طلعت وتوجهت لخارج الفلة وأتصلت على نفس الرقم الي أرسل الرسالة ، لحتى رد عليها ، قالت بثبات ويدينها شادة فيه شعرها بقوة ومسكرة عيونها وتحاول تأخذ نفس : صحيح الكلام ؟
هزّ رأسه بأيه: صحيح ، وكمل بهدوء لما سمع تنهيدتها الي من اعماق قلبها طلعت :بس لا تغفلين ترى ألي طاح " بيدق " واحد بس ، وهدفك الملك ، شدي لي حيلك ، وأكتبي لنا نصيب قول " كش ملك!!"
قالت وهي تمسح دموعها ببتهاج وتزفر براحه : بنقولها بعون الله بنقولها ..
،
توجهت لداخل الفلة بعد ما رتبت نفسها عند المراية واستعادت ثباتها .
طاحت عينها على عيون شعيل ، شتتت أنظارها
بعيد عنه ، وراحت جلست قريب من البنات الي كانت سحر تشرح لهم عن الورد وتقول مخططاتها الجديدة للمشتل وكيف بتجدده ، لحتى سألتها سحر : قمر وش نوع وردتك المفضله ؟؟
ردت عليها قمر ببتسامه وهي تزّم شفايفها بدلع وغنج وهي تسبل بعيونها : حبيبتي أنا كل أنواع الورد ما يكفي ؟
قالت لمياء بمداعبه ومزح : اوك قمر جمالك ما يختلف عليه اثنين ، بس جاوبي الله يرضى عليك ..
ضحكت ضحكة رنانه بان فيها الفص الي في نابها اليسار ، وجهت عيونها لهيام : احب ورد " الفّل " وأبعدوني عن الجوري كل البعد اوك هيومه .
ضحكت هيام عليها وراحت قريب منها ودخلت قمر تحت ذراعها : تبشرين كم قمر عندنا واحد ، حتى الي في السماء مو معترفين فيه أنتي تكفين وتوفين .
———-/
<< المركز ، قاعة الإجتماعات >>
دخل بحنق ، وصرامة ، متناسق الخطوة ، عيونه تشع منها الغضب ، فتح الباب واندفع لداخل بشدة وحده وصوت عالي أجبرهم يصلبون انفسهم قباله : شلون يصير كذا شلون ، أثنين مطلوبين أمنياً يعبرون الحدود ومشيتها ، لكن يجيني أتصال واحد منهم جثته قبال المركز !!! وينكم فيه ، علت نبرته لما ما شاف فيه أي جواب وعيونه على الطاوله ألي عليها كاسات شاهي ومكسرات : وينكم فيه ، ولا بس فالحين تشربون بالشاهي وتاكلون بالمكسرات ...
تقدم للملفات قدامه وأخذها ، تكلم وعيونه على الملف بنبرة قاطعه : الأن تتوهجون وكل واحد منكم يكتب خطاب ، ما أبي زول واحد منكم في هذه المهمه ، ومن غير مطرود .
خرجوا من عنده بسرعه مو ناقصين ينجن عليهم زود وتصير بدال ما تقتصر على اخلا من مهمه
، تكون طرد من مهنه ..
،
،
دخل عليه من وراء الباب اللواء فيصل وخلفه السفير محمد ، تلكم اللواء : وش الي حاصل يا سعود؟
رمى سعود الملف من يدينه، وقال بنبرة حادة : حصلوا جثة عمر عند المركز . وللأن ما حصلنا مين تركها ، وهيثم لحد الأن ماله حس .
وصل سلطان وتوجهه لهم ودخل : صحيح الي سمعته؟؟؟
تأكد من صحة الخبر من منظرهم ، مسح على وجهه ، يا الله كل ما تقدموا خطوه ، يرجعون عشر خطوات ، رمى حاله على الكنبه وسعود بالمثل ،وجهه سعود عيونه على اللواء من غير ما يلف رأسه : غير الفريق حقي كامل ، ولا اشوف واحد فيهم عندي .
هزّ اللواء فيصل رأسه وهو يجلس على الكرسي : أشوف لك اليومين هذه وأغيرهم لك ..
<< فلة قمر >>
بالحديقة قبال الفله ، كانت قمر مرتفعة عن الأرض جالسة على غّصن الشجرة وسانده ظهرها على جذعها ، لابسة بلوفر صوف بيج وسيع عليها وصاير لحد فوق ركبتها ، وعليها وشاح عنابي لامته على نفسها ، ولابسة جوارب طويله لنص الساق ، رافعة ركبه وراخيّه الثانيه ، شعرها ماسكه نصه لفوق وتاركه الباقي ونازل خصل منه على وجهها الخالي من أي شي بشكل يزيدها فوق رقتها رقّه ، تتأمل قرينها بالسماء ، ومن يوم يومها وهي مفكرة ومتأملة ، تراجع أحداث اليوم كله برأسها ، خذت نفس وطلعته بهدوء ، الفترة هذه في حياتها هادية مافيها أي مدّ ولا جزّر ، ومتيقنه أشد اليقين أن الي جاي أعظم ، وموت عمر ما هو إلا البداية فقط ، والله يقويها وتمم اللعبة وتكتب قول " كش ملك" حقيقة وعلى أرض الواقع من نصيبهم ، ناهيكم عن شعيل ألي للان ما فهمته ولا تظن أنها بتفهمه ، ألي عرفته عنه بعد أول لقاء ، متناقض للي تشوفه ؟ عموماً ما تحكم عليه من الحين ، أما همسّه في أذنها فهو كتاب ثاني من الحكاوي ..!
كادي الي أقنعتها قمر تنام عندها اليومين هذه لوقت سفرتها لحتى يجلسون مع بعض وقت أطول ، كانت أنظارها عليها من الشباك المطل على قمر ، قمر بالنسبة لها مثلها الأعلى فخورة فيها وجدًا ، تذكر ربي عليها من قوة ايمانها بالله ، تتوقع لو أحد ثاني مر بالي مرت فيه قمر مراح يتحمل ولا راح يَطيق ألي صار له ، بس قمر بقوة إيمانها قدرت ، ما تنكر أن جتها فترات تنهار عليهم وأشد الأنهيار لكن ما يدوم ولا يطول إلا وقمر راجعه أقوى ،
تدري أن فوق ظهرها هم يهد جبال وتدري أن خلاص أبوها وسلطان على يديها بس ليه ساكتين لها ما تدري ، طلعت جوالها وخذت صورة لقمر وهي فوق الشجرة وكتبت على الصورة " حتى في لحضات حُزنها كانت تبدو جميلة، مُضيئه، تُحيط بها هالةً من الهدوء والسلام ، وكانت تبدو أيضاً قوية جداً " ...
وحفظتها بمجلد خاص لقمر ، داخله فيضان من اللقطات الي أخذتها كادي لقمر ..
،
توجهت كادي لقمر وبدينها كوبين ، كوب " hot chocolate “ لقمر وكوب شاي لها..
مدت الكوب لقمر ألي اخذته بدورها ببتسامه هاديه ، وقالت كادي بحب وهدوء : من يريد القمر لا يتجنّب الليل !! مو؟
توردت ملامح قمر من غزل كادي لها بعدت خصله من شعرها وراء اذنها ورفعت اكتافها بمدري : يمكن !!
جلست كادي على الأرجوحه المعلقة بين الجذعين وقمر قبالها بس مرتفعه عنها شوي ، وقضوا ليلتهم يسولفون بحب بينهم ..
اليوم الثاني
<< فلة سعود وحلا>>
صحت من النوم وتحس بغثيان وخمول ودوخة ورأسها ثقيل ، ريحت نفسها شوي لحتى تستعيد نشاطها ، ولفت رأسها لسعود وهو طالع من الحمام ولابس بدلة الدوام ، رفعت جسمها لحتى تقوم وسرعان ما رجع لها الدوخة والغثيان ، ركضت للحمام تحت ذهول سعود الي ركض وراها ، رجّعت الي بداخلها كله، تحس بأرهاق وتعب غير طبيعي ، حست بدين سعود تلمها لحتى صار ظهرها ملاصق صدره ويدينه على بطنها ، سندت رأسها على كتفه بخمول ، تحت خوف وذهول وتوتر سعود الي ماعاد فيه ذرة عقل وش فيها!!
تكلم وهو يشيلها وهي لفت يدينها برقبته بدورها : وش فيك ، وش تحسين فيه..؟
نزلها على السرير وبداء يتفقدها ويتحسس جبينها : حرارتك مو مرتفعة !!نروح المستشفى؟
هزّت رأسها بالنفي وتكلمت وهي تشد عليها اللحاف، وترمش بنعاس : مافيني شيء عادي بس خمول ما فيها داعي مستشفى ، بغيب اليوم أبي أنام..
هزّ رأسه بطيب ، لحفها كويس ، سكر اللمبات وطلع ، إلا أنه ما هناء له بال وعلى طول أتجهه لفلة عمته ،
أستقبلته هاله بحب ،وقبالها القهوة والفطور : يا حي الله بسعود ، صباح الخير يمّه .
حك حواحبّه بتوتر ، يبي يشرح بس مو عارف شلون وبنفس الوقت منحرج من عمته : صباح النور يا عمّه ، تنحنح بهدوء : عمه حلا تعبانه ، ومو مرتاح لي بال أخليها لوحدها ،وأنا الفترة هذه دوامي مو مخليني أتنفس ، طلبتك تكونين معها اليوم ولو تروحين فيها المستشفى أكون ممنون لك .
ردت عليه هاله بحنيه : تبشر من عيوني الثنتين الحين أروح لها ، ولا يصير خاطرك إلا طيب
وقف يعدل بدلته براحه وامتنان ، نزل يحب رأس عمته : بشروك بشوفة نبيك يا عمه ، أترخص انا ، ما أوصيك على حلا...
اتسعت ابتسامتها : ما توصي حريص بعيوني..
خرج بعد ما ودعته عمته بكم فائق من الدعاوي !!
<< الكوفي>>
دخلت قمر وكادي ألي صاروا ملفتين نسبياً، توجهوا لماجد ألي كان جالس في أحد الطاولات وقباله جهازة ، سحبت قمر كرسي وجلست بعد ما سلمت : السلام عليكم .
رفع ماجد رأسه بإستغراب وسرعان ما تبدل ببهجه : وعليكم السلام ، حي الله بنت الخال
قالت وهي تأشر لكادي المنحرجه تجلس معهم : يبقيك .
جلست كادي وملامحها توردت من الخجل والحياء وسلمت بهدرء وخفوت : السلام عليكم .
رد عليها ماجد السلام بنفس الهدوء، قالت قمر تعرف عليهم وتأشر عليهم : ماجد كادي ، كادي ماجد .
هزّو روسهم كلهم بأسلوب ترحيب
كادي ولعت من قمر ألي تسولف مع ماجد بسواليف عامه وسافهتها ،
لحتى قاطع حديثهم صوت صراخ ولفوا كلهم لجهة الصوت ، ما كان غير زبون معصب ويصارخ على توق ألي ماسكه يديها ووجها محتقن بأحمرار ، توجه ماجد بغضب للزبون ألي يصارخ طالب المدير : نعم! أنا المدير وش عندك ؟
بدأ الزبون يرفع صوته بصراخ ويتكلم بعصبية لحتى طفش منه ماجد ولف لتوق الي ماسكتها قمر بديها : توق وش ألي حصل ؟؟
عضت شفتها بألم من يدينها ، ولفت لماجد تقول له ألي حصل : جيت بعطيه كوب القهوة وقبل ما أحط عليه الغطاء سحبها وأنتثرت علي وعليه..
هزّ رأسه بتفاهم لها ، ولف للزبون يتفاهم معه هو فاهم أشكاله، وتوّصل أن عقله كان " فاهي " فيها لحتى أنتثرت القهوة ، وتعمد يفتعل مشكله لحتى يوصل لها ومو أول مره تتعرض توق لهذا النوع من المضايقات ..
توجه لقمر وتوق وكادي بعد ما تعامل مع الزبون ، قال بهدوء وهو يشوف قمر تلف يدين توق بشاش بعد ما حطت المرهم : سلامتك توق .
هزّت رأسها وعيونها مسكرتها وتحس بعتب وانهاك : الله يسلمك .
وقال ماجد يعرف عليهم : أعرفك قمر بنت عمي ، وصاحبتها كادي .
لفت رأسها لقمر وكادي : يا أهلين تشرفت فيكم ، كلمت بأحراج : أعذروني على ألي صار .
قمر وهي تشد على يدها السليمة : حبيبي ما صار شي
وقف ماجد يكمل شغلة ، بعد ما شاف أن وجوده ماله داعي بينهم : يالله انا بشوف شغلي ، لف عيونه لتوق : توق أنتي اليوم أجازة ، وغمز لقمر : خليك اليوم مع بنت العم وجبيها هاه ، بيضي وجهي.
قالت توق ببتسامه : تبشر ولو .
رد عليها وهو يبتعد : بشروك بشوفة نبيك
قامت توق تسوي لهم قهوه وتوجهوا لطاوله وجلسوا فيها ياخذون ويعطون بالسواليف
<<فلة قمر >>
على طاولة الطعام تفطر ، دوامها الرسمي يبدأ اليوم ، فيها حماس ونشاط وشوي خوف ، بس ثقتها بنفسها تطغى على شعور الارتباك ، للأن ما تعلمت سياسة العمل كامله ، بس ما يخالف على شوي شوي تتعلم ، خصوصًا أن صقر وفّر شخص يعلمها كل كبيرة وصغيرة عن المؤسسة ..
،
توجهت لها كادي ألي عليها بجامتها للان ، وجهّها نعسان ، جلست بخمول وهي تمد يدها لحبة الزيتون : صباح الخير ، قمر .
اكلت قمر الي في يدينها ، وبضحكة خفيفة : صباح النور ، بس وش ذا الخمول ؟!
رفعت يدينها بمدري ، وسندت رأسها على الطاولة بدوخه وحبة الزيتون للأن بفمها : أبي أنام .
طلعت منها ضحكة على شكل كادي ، كملت فطورها ..
وقفت وراحت لكادي تصحيها عشان تروح تكمل نوم بغرفتها .
توجهت لسيارتها والمفتاح بديها ، لبست نظارتها وشغلت السيارة وتوكلت للمؤسسة ..
،
،
دخلت المؤسسة ، وتوجهت لمكتب صقر ، فتحت الباب ودخلت عليه .
وقف يرحب فيها من وراء المكتب : حي الله بنت النور
تقدمت له بحب وحضنته وسلمت على رأسه : يحيك ويبقيك ، رفعت وجهها له وناظرته بنص عين : مو كنّ لازم تدور على مسمى ثاني غير بنت النور لانها خاصة بالجوهوة واحبها منها بس ..
ضحك بقهقه وهو يدخلها تحت ذراعة ويمشي فيها لمكتبها ، ويأشر بيده على خشمه : على هالخشم ، أمري أنتي بس
اتسعت ابتسامتها لحتى وضح الفص الي في نابها : ما يأمر عليك ظالم .
وصلوا لمكتب وقال عمر : سمي بالله ،وبرجلك اليمين .
دخلوا المكتب واتسعت ابتسامتها من جماله راقّ لها بالحيل ، لفت لصقر تشكره وماهي إلا دقايق. والكل عندها بالمكتب يهنونها .
الجد برحابة صدر : كنّ مكتبك أحلى من مكتبي لو لا ؟
ردت عليه وهي تقوم من كرسيها : ولو العين ما تعلى على الحاجب ، حياك جدي .
طلعت منه ضحكة قويه : الله يرضى عليك ياجدي، بس خليك هذا مكانك .
الكل موجود من الي يشتغلون بالمؤسسة ، حتى وليد ألي كان ملازم الصمت ،وهي قابلت صمته بصمت ، وشعيل ..
،
لفو وجيهم للباب ألي اندق ودخل من وراه سكرتير شعيل : أستاذة قمر ، تفضلي .
كانت باقة ورد كبيرة وجدًا من نوع "الفل " ألي أنتشر عبقها في الغرفه كلها .
راحت لها تأخذها وكانت بدون كرت ، بس كتأدية واجب يمكن ، ما تدري بس خذتها وحطتها بالرفوف خلف مكتبها وخذت حيز من حجمها الكبير...
<< المركز ، القنصل سلطان>>
ابتعد لما جاه اتصال من سبع ، رفع الجوال وجاوب بهدوء : هلا سبع..
رد عليه سبع بنفس الهدوء : اهلين ابو يوسف...
كمل بعد ثانيه من الصمت :وش ألي حاصل ؟
جاوبّه سلطان وهو جالس على مكتبه ويطقطق على جهازه : عمر عطاك عمره ، وهيثم لا حس ولا خبر ، سكت لثواني : سبع أتوقع نحتاج تدخلاتك !!
مسح سبع على عيونه بحيرة : اخ يا خوك ، تبت وما ودي بالرجعه أبد ، قبل فترة عطيتهم فركة أذن بس الواضح أننا نتعامل مع صعاليك ..
هزّ رأسة سلطان بتأييد : فيه قوة داعمة لهم ، وكمل بحيرة : بس مين ، ما أتوقع هيثم عنده هذا الكم من السلطة والنفوذ ..
ردّ عليه سبع وهو يمسح على وجهه : خلينا ننتظر شهر ، وبعدها يحلها ألف حلال ..
-
-
-
<< فلة سعود وحلا >>
جالسه على سريرها بذهول وخوف وتوتر وابتهاج وخجل وفرحة وارتباك ، تحس بألف شي وشي داخلها ، تحس بشي يدلدغ داخلها من قوة المشاعر ، عيونها على ورقة التحليل ألي بديها وتحس بألف احساس ، بعد ما جتها هاله واصرت انهم يروحون المستشفى ، عرفت أنها حامل ، غورقت عيونها بالدموع ، رفعت رأسها لسعود ألي دوبه داخل ..
توجه لها بذهول وخوف من دموعها ، رفعها من على السرير يتفقدها : حلا ، أبوي فيك شي ، تتعورين من حاجه ، بدا يحسس جبينها بخوف عليها ..
نزلت دموعها وتهزّ رأسها بالنفي ، تحس مو قادرة تكبح مشاعرها ، سحبته من يده وجلسته جنبها : ما فيني شي لا تخاف لكن..
عقد حواجبه من ملامحها ألي تبدلت للإحمرار وكرر كلمتها يحثها على الكلام : لكن؟
دفنت رأسها على صدرة بحياء وخجل ، وهو لمها كلها بدوره ، مسكت يده وحطتها على بطنها ، من غير أي كلمه .
وهو سرعان ما فهم ، وقف بذهول ، ما عرف وش يسوي : حامل !!!
هزّت رأسها بأيه ، ودموعها على وجناتها ، تقدم لها يمسح دموعها ويقّبل عيونها ، ويحس للأن مو مستوعب بصير أب ، يا الله يا الشعور ..
-
-
<< الكوفي >>
جالسين على طاوله توق ،وقمر ألي توجهت للكوفي بعد ما خلص دوام المؤسسة..
قمر عيونها على توق ألي تحسها مشّ ولا بدّ ، عيونها طافيه ما فيها لمعان ، قالت بهدوء وهي تشوف سرحان توق : توق يا عيني فيك شيء؟
صحت من سرحانها ، عدلت جلستها وهزّت رأسها بالنفي : سلامتك ما فيني شيء.
تقدمت قمر وشدت على يدين توق ، وقالت وعيونها بعيون توق : توق لا تخبين قولي ، من وجهك واضح ألي داخلك .
توق سكرت عيونها بقوة تحبس دموعها من النزول ، أخذت نفس وطلعته وبدت تقول ألي داخلها ، محتاجه وأشد الحاجه لأنها تطلع ألي كاتمها ، كونها ما تقدر تزيد على جدتها الهّم ، فحست أن قمر جت بالوقت المناسب : أخوي ، سكتت لثواني ثم كملت : له حول السنه مختفي ، ما ندري وينه ألي نعرفه أنه بخير بس ،وما نعرف غيره شيء.
عقدت قمر حواجبها بأستنكار : شلون عرفتوا أنه بخير طيب؟!!
جاوبتها توق وهي تزّفر : كل شهر يحول لنا مبلغ يعتبر فوق العالي ، كملت بعد صمت دام لثواني : لكن هذا الشهر ما وصلنا منه أي حاجه ، لكذا الرعب بدأ يتسلل داخلي .
قالت قمر بتساؤل : ما فكرتوا تروحون الشرطة ؟!
هزّت توق رأسها بالنفي : ما نقدر ، المبلغ الي يتحول لنا ما احسه من فراغ ، أنا اعرف أخوي وواثقه فيه واعرف معدنه ، بس المبلغ وراه سالفه وما اقدر أروح للشرطه ، ودوامي هذا تقدرين تقولين تحصيل حاصل .
هزّت قمر رأسها بتفاهم وجدية : عطيني أسمه الكامل وأنا أشوف لك وش وضعه .
تقدمت توق وعدلت جلستها بحماس ونشوه وفرح طالع من وجهها : صدق قمر ، أمانه عليك راح تلقينه !!
قامت قمر من مكانها لتوق وحضنتها : مصيركم راح تتلاقون، بعون الله راح تتلاقون ..
-
-
<< فلة الجد >>
وقت المغرب
الكل متواجد لقهوة المغرب ، وتقريباً نفس ترتبيهم إلا من بعض الاختلاف ، لف الجد لسعود ألي يحسه اليوم مروق ومبسمه ما يفارق وجهه : نوّرنا معك يا سعود .
تنحنح سعود ويعدل شماغه ورجع يأخذ فنجان القهوة : يا أبو شعيل يا جدي، شعيل بيشرف والله يهون .
تعالت التباريك والتهنئه من الكل ، تحت أحراج حلا ألي تخبت واء غيم أختها بخجل وحياء وتحت ضحك غيم ألي عندها خبر ، والبنات قاموا يسلمون عليها ويباركون لها بحب ..
لف شعيل لسعود ولمّه وهو يربت على كتفه : الله يهون يا خوك ، ولك مني حق السمّاوة .
بادلة سعود الحضن : كثر خيرك يا ابو فراس ، ما تقصر .
سأل الجد بحنيه وتودد وحسن نية : هاه يا غيم ، راح نقول لتركي أبو صقر لو لا ؟
ابتسمت غيم للجد وهي عارفه نيته الحسنه ، لفت وجهها لتركي الي جالس بنجبها من الجهه الثانيه ويأكل بهدوء ، فيه مزيج من اطباع غيم وصقر بالكامل ، وهذا الشيء يعصب غيم وصقر معها ، شبكت يدها بيده وقالت بهدوء : قريب ، قريب أن شاء الله ،
قمر جالسه ومبتسمه لهم تدعي لحلا من كل قلبها أن ربي يتمم عليها، محور الحديث عور قلبها من الاعماق ، بس تجاهلت عشانها مو عشانهم ، وباركت لحلا ..
لفت للجد ألي تكلم وسط حديث المجلس وسوالف البعض بينهم : الجمعة الجاي ، أن قاله الله بنقّوم عزومة بمناسبة رجعة قمر لنا بالسلامة ، وهالله الله بالتجهيزات يا شباب .
قالها وعيونه على أحفاده ألي جاوبوه بنخّوة : تبشر بألي يعزّها بنت العم .
ردت عليهم ببتسامه طفيفه : عزّ الله شأنكم .
قاطعهم جابر ألي يناظر ساعته ويقول بطفش للشباب : الوقت توه يا جماعه نطلع نتمشى ، ولف للبنات وقال بتمثيل للحزن عليهم : وناخذ الحلوات معنا حرام ، لازم نطلعهم مو؟
ردت عليه نغم بعصبية طفيفه : قول والله ، مو ميتين عليكم ولفت لمشاري : أخوي حبيبي بيطلعني مو؟
ضحكوا عليها تبي الطلعة وتعصب ما ينعرف لها ، قال مشاري وهو يوقف وياخذ جواله وملحقاته ويقول بشكل مازح : والله أنا مسؤل عن هيام ، أبوي الله يطول بعمره موجود .
قوست شفايفها بزعل مصطنع وراحت لجاسم تتمسكن عليه لحتى مدّ البطاقه لها ، وأخذتها بنتصار وهي ترفع حواجبها : الله لا يحوجني عليكم .
وقف عبدالرحمن بالمثل ويدخل أغراضه بجيبه : يالله كلنا رايحين ألي بيجي حياه بس قسموا أنفسكم بالسيارات .
،
ضحك وليد من داخل أعماق قلبه على شكل جابر ألي يتسحب يبي البطاقه .
مدّ جابر يده لوليد ، ألي رفع حاجبه ويستغبي على جابر : وش تبي؟! كرر جابر حركة يده يحث أبوه بالعطيّه : أبو جابر كريم وأنا أستاهل ، يالله يبه .
تعالت ضحكهم على شكل جابر الي يطلب ابوه ووليد جالس يستغبي فوق رأسه
اختفت ضحكة وليد تدريجيًا من تذكر قمر ، طلع البطاقه من جيبة وبدال لا يمّدها لجابر مّدها لقمر بهدوء .
طالعت قمر بالبطاقه بأستغراب وعدم فهم ، وسرعان ما تبدلت ملامحها من الاستغراب للحده ، احتقن وجهها بأحمرار وش قصتهم عليها اليوم..!
تحاول أشد المحاولة لحتى ما " تعوّر " بس الواضح أنهم يبغون الوجع، وللأسف أنها وصلت معها من الحركة ولا تقدر تعديها ، وقفت من محلها وعدلت عبايتها عليها وبنبرة حادة : خل فلوسك لك ولأهلك يا أبو جابر ، عندي ألي يعيشني ويالله لك الحمد ، جت متأخر ، متأخر حيل ، جيت بالوقت ألي قوى فيه عودي يا أبو جابر ، ما أقدر أقبلها .
وطلعت تحت ذهول وصدمة الكل من تصرفها ، لكن قال الجد وحكمة : ما عليها شرهه ، كمل وانظاره على وليد ألي وجهه أنقلب أسود : أحصد ما زرعت يا وليد ...
،
وقف شعيل من محله ، تأخر على فراس وبالحيل ، أكيد الحين جالس لحاله ، للان ما دخله بالعائله ، أناني وفوق الأنانيه من ناحية فراس ، يحس ان فراس ملاذه العذب ، ومن قوة لذاذة الشعور مع فراس ما ودّه بأحد يشاركة فيه ، لف بعيونه للجد وقال بنبرة لها ألف معنى ومعنى : يا عظم ذنبكم ناحيتنا يا عظمه !!
كمل بعد ما طال الصمت ناحيتهم : بالأول أنا وبعدي قمر ، وياترى مين بعدنا ؟
وطلع بالمثل لقمر تحت ذهولهم وصدمتهم ، (شعيل و قمر ) يختصرون تحت مسمى " وجهان لعملة واحده " كيف كذا بغضون دقيقه ، دقيقه فقط!!! عصفوا فهم الأعاصيف بدلوا جميع المشاعر ألي كانت تحتويهم من فرح وبهجة وسعادة للنقيض تمامًا ، وجيه الكبار انقلبت من كلام شعيل من زمان ما نطل كلمه عليهم بخصوص ألي صار له ،
الأحفاد عيونهم على الجد ألي يستغفر ربه بعد ما خرج شعيل
وضع شعيل وجدهم محيرهم ، للان ما يعرفون سبب بعد شعيل عنهم، هم يعرفون جدهم رغم اللين ألي يتعامل فيه معهم والتفاهم ، إلا الغلط ما يرضى فيه ، أجل وش سبب سكوته على شعيل ، ناهيكم عن سعود ألي يهد حيل من فكر بس فكر يغث جده ، ليه ما تحرك !!
-
-
<< جناح وليد ومنى >>
١٢:٣٠
توجهت منى لوليد ألي جالس على كنبته الخاصة ، بدينه المصحف ويقرأ ورده اليومي ، جلست بجنبه لحتى يخلص .
خلص وليد الآيه وقفل المصحف وتركه على الطاولة قبالة ، نزل نظارته من على عيونه وناظر منى ، رجع جسده للخلف ، وسحب منى من خصرها لحتى دخلت حضنه ، سندت رأسها على صدره بدورها وشدته ناحيتها ، تكلمت بهدوء والعبرة خانقتها : وليد ، كبر ذنبنا يا وليد .
سكر عيونه بشدة وسند ذقنه على رأسها ، ويقبله : كبر يا منى ، كبر لدرجة أني تايهه ما عاد أعرف وش الصح من الغلط...
بعد صمت دام لثواني ابتسم وليد من اعماق اعماقه : شوفّي لها بعد السنين هذه وعتني على نفسي ، ما أقول غير "اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل"
منى وهي تدفن وجهها بصدره : أمين ، أمين
-
-
<< جناح الجد >>
دخل سعود على جده ألي كان في مصلاه يصلي الوتر ويدعي ، ويقرأ ورده اليومي .
تقدم وجلس قبالة بعد ما حبّ جبينه : تقبل الله ..
هزّ الجد رأسه بأيه : منا ومنك .
مسك سعود يدين جده وقبلها واردف بعدها بهدوء: عسى ما ضاق صدرك اليوم ؟!.
ابتسم الجد وهو يربت على كتف سعود : يضيق صدري من أصحاب الحق ؟ كمل بعدها : ما يضيق صدري على حق يابوي ،ما يضيق .
كمل بعدها الجد ببتسامه : قلت لي شعيل جاي بالطريق ؟
انشرح صدر سعود من هالطاري وهزّ رأسه بأيه : جاي والله يصبرني لحتى وقت قدومه .
ابتسم الجد براحه بداخله كون ان سعود مرتاح مع حلا هالكثر ، وممنون لحلا كونها تفهمت طبع سعود القاسي ، ألي يعرفه أن سعود ما تغير بس كونه مع حلا غير ،هو أن حلا فاهمته وتسوي كل ألي يرضيه ، فبالتالي راحة سعود عند حلا..

نتوقف هنا

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-22, 07:15 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

-
-
<< فلة قمر >>
بالمسبح ألي قبال الفلتين ، كانت قمر تطفوا فوقه ، عليها لبس سباحه عنابي ، تسبح لمرات ومرات تطفوا ومراح تغوص تحت المويه لدقايق ، ثم تطلع تستعيد نفّسها ، وترجع تعيد الكره .
الأنوار من حولها مقفله مافيه غير نور المسبح العاكس للي داخله .
تسبح بجهد وعمق ، تبي تبعد ألي فيها عن طريق السباحة ، محتارة ومشتته ، الي سوته بأبوها صح ولا غلط ، تاره تقول ما غلطت وتاره تقول لا غلطت .
لو نجي لشخصها وأسلوب حياتها السابقه بالفعل هي ما غلطت .
رجعت بذاكرتها لأيام مدرستها الداخلية ، ما تنكر أن مدرستها كانت من مدارس المستوى العالي والمتقدم من التعليم ، بمعنى أدق كانت مدرسة مهنية ، تحتوي على جميع المهارات في التعليم ،
من ناحية الحصص النظرية ، أو المعامل الكبيرة ، ومن ناحية كورسات الرياضة بأشكالها من سباحة لكورة وغيره ، ومن ناحيه الفنون الرسم ، التصوير، التمثيل ، الغناء ، العزف وغيرها .
من الأخر طلعت من مدرستها متعلمة تقريباً كل شيء ما وصلت لحد الأبداع لأغلب الفنون .
لكن فيه فن واحد تحبه وتعتبر متمرسه فيه وتحبه حيل .
بطبيعة الحال أبوها يدفع رسوم المدرسة .
بداية سنواتها ، كان أبوها يجي ياخذها بالويكند بشكل دوري ، ووقتها كانت صغيره ومتطلباتها في الحياة مو كثيرة .
لكن مع الوقت قلّت جيات أبوها لها ، لحتى صارت بالسن ألي يتطلب الكثير من مغريات الحياة .
من الواضح وقتها أن أبوها نسى أو راح عن باله يعطيها مصروف شخصي لها ،نعم هو يدفع رسوم المدرسة .
لكن هي الأن بعمر لابد من اشياء شخصية لها .
سبّحت بقوه لحتى الإجهاد وتحس حرارة جسمها مرتفعة ، لما وصلت لهذا الطاري .
كانت تشوف البنات في الويكند يطلعون مع اهاليهم ، وما يبقى غيرها وكم وحدة من ألي أهلهم تعذروا لهم بالجيّه .
وقتها تحس بالنار داخل صدرها ، وجهها محتقن بشدة من الشعور البشع ألي داخلها ، وينهم مو معقولة يتركونها ، وبتفكيرها الصغير وقتها .
تهيأ لعقلها الكثير من الأفكار السلبية .
وصلت لمرحله ودها تختفي من الوجود من شعور النقص دخلها ، ليه محد يبيها ، أبغض شعور حست فيه هو الوحدة .
كون أنك طفل أو مُقبل على فترة حساسة في حياة الأنسان وهي المراهقة وتشوف أشياء ودّك فيها بس ما تقدر تحصلها .
تشوف فرحة ألي حولها لما أهاليهم يجون يأخذونهم ، وهي على شباك غرفتها طول مساء الخميس ، متأمله الحين بابا بيجي !! ويمر اليوم وهي على الشباك ولما تصحى الصباح تلقى نفسها في فراشها ، نامت عند الشباك على أمل جيتهم ..
لحتى بعد شهرين فكروا أن عندهم بنت وجوا يأخذونها .
ما تقدر توصف وقتها وش تحس فيه لكن البرود صار يمشي في عروقها خلاص.
لحتى ما كبرت وصار لازم لها مصروف شخصي تعبت من أنها تتنازل عن أشياء ودّها فيها بس عشان ما عندها فلوس .
نوّت أنها تعتمد على نفسها وتطلع مصروفها بعرق جبينها ، ففكرت وأشتغلت في أشياء كثيره تطلع منها مصروف .
تسوي بحوث للبنات بملغ مادي ، وتحل واجباتهم بمبلغ مادي برضوا ، تسوي مطويات بأشكال متنوعة وتبيعهم ، وكله بالخفا عن المدرسات .
لحتى كبرت شوي وطورت شغلها ، تعلمت المكياج وصارت تحط للبنات بمبلغ ، وغيرة وغيرة .
يعني سعت في حياتها من الصغر لحتى هذا الوقت ، وكل حياتها كانت متعففة عن المسألة ،
ويجون بكل برود بعد هذا كله ،يمد البطاقة وكن ألي راح من حياتها مو مهم ، لا هنا الموضوع بينقلب عليهم أشد الأنقلاب ، هي مرنّه بالتعامل ، لكن بطريقة ما!! تخلي ألي قبالها حذر معها ، لانها ما ترحم إذا مسّ الموضوع نفسها ، ترفعك لسابع سماء واذا بس غلطت بكلمة تنزلك لسابع أرض .
لذالك هي ما غلطت على أبوها .
بس فيه شي جواتها يقول لا غلطتي .
رجعت تسبح وتسبح وتسبح لحتى الانهاك ، لدرجة مو قادره ترفع جسدها خلاص وتركته يطفو على المسبح ومسكرة عيونها ، تبي تطفّي الشعور ألي أنولد داخلها بعد الكم الهائل من الذكريات المتناقضه داخلها ...
كان يتابعها بأنظاره مع على البلكونة ، تحركاتها كلها ، لما تسبح وتغطس ، وتطلع وترجع تعيد الكرة ، كان فيه فترات تسبح بهدوء ورويه وتأني ، وماهي إلا ثواني لحتى ترجع تسبح بسرعة وانهاك ، واضح أن ألي داخلها يمشيها ، تفرغ ألي داخلها من الشحنات السلبية ، تطفوا بهدوء لما تهدأ مشاعرها ، وترجع تسبح أقوى من أول بمراحل لما ثور مشاعرها عند فكره معينه .
ركض ينزل تحت لما شافها غطست وطولت داخل المسبح .
توجه لها بركض ، المجنونة وش ناويه عليه ، وفجأة هدت خطواته من شافها تطلع من المسبح وتمسح على شعرها ووجهها ، وتركت جسدها يطفوا وهي مسكره عيونها.
ثبت مكانه من منظرها ، حرفيًا جابته من أقصاه لأدناه ، فاتنه لعيونه بالوقت الراهن وجدًا ..
تقدم وهو مسحور ناحيتها ، جلس على حافة المسبح بهدوء ، بدون حسّ ، وكنّه ودّه بالتأمل عن قرب .
ساند يدينه على ركبه الثنتين ألي رافعها ولو ينزل رجوله دخلت بالمسبح ألي تحته .
عيونه عليها بتفحص تام ، يرمش بعيونه بخفوت، وفتنه .
طاحت عيونه على الجزء المحير في جسمها والأكثر أغراء بضنه .
خصرها وسرّها المخروم بألماس ،والـ"tattoo" على جنبها اليسار .
الجزء هذا اذا شافه تضيع كل علومه، ويتخلله القليل من التسأول عن التاتو .
جذبه حاجه ثانيه بنفس المنطقه لكن كان بنهاية ظهرها من الخلف ، ومن الواضح أنها بتدخل ضمن القائمة من شدة ماهو مغريّ .
كانت " غمازة الظهر " الواضحة بنهاية ظهرها ..
،
،
عقدت حواجبها وفتحت عيونها لما حست بجود شخص ثاني معها بالمكان ، وسرعان ما تحركت تسبح باحتقان وغضب لحتى تطلع من طاحت عيونها بعيونه ، وش قصته مع حالة الاستجمام حقتها لازم يخرب!!
تقدمت تبي تطلع ، بس استوعبت نفسها وشكلها ، عضت شفايفها بإحراج ،واختلطت ملامحها ما بين الغضب والاحتقان والخجل والحياء .
ففضلت تكون داخل المسبح ، ولو انه ما يغطي بس اقله ما تكون بالشكل الكامل لعيونه .
لفت رأسها ناحيته ، وزاد غضبها وتعقيدة حواجبها من لما شافت عيونه ما نزلت من عليها ، رشّت من موية المسبح ناحيته ، وتكلمت بحدة : لا تصير وقح !!
رفع يدينه بمدري باستفزاز وروقان من منظرها لعيونه : قدامي هذا الكم الهائل من الجمال وأغض البصر !!كمل بعد ثانيه من الصمت : ما أكون شعيل وقتها ، ما أكون .
خذت نفس تهدي فيه نفسها لحتى ما تطلع وتفصل رأسه عن جسمه .
ميل شفايفه بعد ما طال صمتها وقال وعيونه عليها : وش ألي توصلتي له ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم ، وركزت بعيونه لحتى تحثه يكمل .
كمل بعد ما شاف نظرة عدم الفهم بعيونها : غلطتي ولا ما غلطتي ؟

ناظرته بذهول ، كيف عرف بألي تفكر فيه .
أكثر أنسانة ماهرة في ضبط النفس هي ومن سابع المستحيلات توضح ألي داخلها لأحد .
لكن هو تنهزم قدامه وأشد هزيمه ، لما كشفها وقت رجوع هيام من السفرة وحضنها لأمها وأبوها ، والحين هذه المرة .
هزّت رأسها بالنفي بارتباك ، سؤاله أدهشها لدرجة ما عرفت وش تجاوب : ما توصلت لشيء .
كملت بحدة وبنظره حادة: وبعدين ما أظن أنه يخصك ..
ميل شفايفة بهدوء ، ورفع حاجبه ، وقال بشكل مستفز : امم ، يصير أنا أجاوب عنك ؟
سكرت عيونها بصبر : صبرك يا ألله ، شكرًا ما أحتاج جوابك .
كمل بأصرار وهو يترقب لأنفعالاتها : كان ودّك تاخذين البطاقة ، جزء من داخلك ودّه يحس بأحساس أن فيه من يعيلك ، ودّه يحس بالأمان ولو من تصرف بسيط ، ودك بأثبات أنك مو لوحدك في هذه الدنيا ؟!!
كمل لما شاف الصمت طال ووجهها بدأ يحتقن ويزيد بإحمرار : لكن ! عقلك ما رضي ، ما رضيتيها على نفسك في الوقت الراهن ، خصوصاً أن داخلك ما برأ، وللأن النفس ما طابت !!
ارتفعت حرارة جسمها من كلامه ولو أن كلامه صحيح .
كون انها تفكر بنفس الفكرة أيه ، بس أحد يقوله لها لا!! على الأقل إذا فكرت فيها بداخلها ، جايز يكون فكرها غلط وتفسيرها غلط .
لكن أنها تسمعها من فكر ثاني هذا أن دّل؟ دّل على صحة تفكيرها وهذا الشيء ، يعورها من داخل ويقهرها زود .
ركزت بعيونها على عيونه وقالت بحدة : خلك بحالك وما عليك مني !
سند رأسه على ذراعه ألي ساندها على ركبه، ومطنش كليا كلامها : شلون قدرتي ؟
عقدت حواجبها من جديد بعدم فهم لحتى كمل : وش لجأتي له لحتى قدرتي تصرفين على نفسك لوقتك هذا .
كمل وهو يشوفها دخنت من العصبية كونه يتهمها بأشياء هي بريئة منها : ناهيك عن الأسهم ألي حولها عمي صقر لك ، وكلمته ياخذ كل ذي حقٍ حقه ..
سكرت عيونها تعد من الواحد للعشرة ، لانه خلاص استنزف طاقتها كلها وصبرها جالس ينفذ .
فتحت عيونها بعد ما هدأت جزئياً وأحدت نبرة صوتها زيادة ورفعت حاجبها : تطمن ما لي طريق في السوق السوداء ، الساحة خاليه لك ..
ضحك بقهقهه طالع من قلبه ، وتكلم بعد ما هدأ : والله وطلعتي مو هينه وعندك من يجيب علوم قديمه !!

سبحت بهدوء على وراء بديها بشكل خفيف، وكنّها بدت تروق لما انقلب الموضوع عليه وقالت بدلع فطري ، خذّت فيه عقله : وش ضنك يا عيني ، تكلم قمر أنت مو حي الله وحدة .
كملت بجدية : قبل ١٨ سنه لما صارت الأزمة المالية للمؤسسة ، وشارفت على الأفلاس ، أنت وعمي صقر وفرتوا المال الكافي لحتى تستعيد المؤسسة ثباتها ، وترجع بشكل أقوى .
كملت بعد ثانيه من الصمت : عمي صقر وعارفين السبب ، أرض جدتي الجوهرة ألي كتبتها بأسمي قبل وفاتها ، وخلته وكيل على أملاكي لحتى أبلغ السن القانوني وهو بدوره باعها ودعم المؤسسة.
ركزت بعيونه ورفعت حاجبها وابتسمت بخبث : لكن أنت ؟! ما أتوقع وقتها عندك المال الكافي لحتى تصرف على نفسك .
سبحت لقدام لحتى وصلت قريب منه ووقفت قباله على رجولها لين صار حد المويه يوصل صدرها وكملت : وبيوم وليلة يصير عندك مبلغ مادي كبير تقّوم فيه مؤسسة وبشكل قوي ؟!! تعبرت بوجهها بشكل متحير : أأم أأم ما تمشي علي .
أمعن النظر فيها لا قالوا مو هينه فهي فعلياً مو هينه ، تكلم بهدوء يحاول يكبح انفعاله بعد صمت طال من الطرفين وبنبرة أستفزاز يبي يطلع كل ألي بداخلها يبي يدرسها بالشكل التام : و وش بعد عرفتي ياليل وليد الأسود ؟
الكلمة هذه طيرت كل ذرة هدوء وثبات برأسها وتبدلت ملامحها للغضب المهيب لكن ، سيطرت على انفعالها بشكل جزي وتكلمت من بين سنونها تبي تطعنه بالكلام وتأخذ حذوه بالتعّوير قالت بخبث وبنص نظره : أبد ما غيره شي مهم !!
رفعت يدينها ببراءة وعيونها تبدلت من الحده والغضب للخبث والتحدي : بس عرفت عن تحّريم ريم عليك من قبل جدي .
الجملة هذه كانت الحد القاطع لكلامهم ، لانها ضربته من الطرف الي يوجعه .
وقبل ما تنهي كلامها وبدون أدراك منها ،ما حست إلا بشعيل ينزل رجولة داخل المسبح ويطب داخله ويندفع ناحيتها بثوران ، شدها من خصرها بقوة ، وبيده عصر فكها ، واندفع فيها لنهاية المسبح بغضون ثواني فقط!!
ضغط خصرها بشدة على الجدار بشكل ألمها ويده الثانيه ضاغط فيه على فكها : حدّك ، حدّك يا قمر ولا ما أضمن لك وش يصير بعدها .

ما قدرت تتكلم من يده ألي ضاغطه على خدودها، سكرت عيونها ورفعت يدينها لصدره من فوق التيشيرت ألي عليه تبي تبعده عنها .
يدينه ألي على خصرها بشكل مباشر زادتها احراج وخجل ، واستحت حيل من قربه لها للحد هذا خصوصاً وهي بهذا الشكل ، غير عيونه ألي تفحصت وجهها بالكامل .
فتحت عيونها بذهول ودهشه لما حست بشفايفه تقبلها بشكل طفيف وكل ماله يتعمق .
ناحيته ما قدر يقاومها أبد ، ملمس جسدها بين يدينه وقربها له وهي بهذا الشكل ، يفوق قدرته على المقاومه ، قدر يكبح نفسه وهو بعيد عنها بس كذا ؟! ما قدر وما لقى نفسه إلا يقبلها وكل ماله يزيد بالتعمق ، يحس بمقاومتها له لكن كان شاد عليها بكل قوته .
ناحيتها حاولت تقاومه لكنّه كل ما تقاوم كل ما تعمق في تقبيلها .
ما لقت نفسها إلا تحاوط يدينها خلف رقبته وتشده ناحيتها بقوة ، ورفعت رجولها للجدار خلفها واندفعت فيه وهي حاضنته لداخل المسبح ، وغطست هي وياه داخل المسبح ، وسرعان ما بعد عنها.
طلعوا من داخل المسبح ، تجمعت الدموع في عيونها ، خلاص ماعاد تقدر تقاوم أكثر من كذا.
تقدمت ناحيته وهو يمسح وجهه من المويه .
مسح عيونه ووجه من المويه وما حس ألا بكف على وجهه من قبلها ، رفع رأسه لها بذهول منها .
سبحت لنهاية المسبح وطلعت منه ، سحبت الروب من الكرسي ولفته على خصرها وتوجهت داخل من غير أي كلمه تابعه للكف ،تحت أنظاره الهادية عليها والمتمعنه ، طلع بعد ما اختفت عن انظاره ونزل التيشيرت المبلول من عليه وتوجه لداخل فلته هو الثاني ..

-
-
<< فلة قمر >>
تحت المويه ، تأخذ شور تحاول تطفي ألي داخلها ، نار تحرقها من داخل ، وجسمها أرتفعت حرارته.
تسمح شفتها بعنف ، تبي تبعد أثار قّبلته عنها .
تحس بالقرف والإشمئزاز .
زادت رجفة جسمها ونزلت الدموع من عيونها بشكل غفير .
بدت تمشخ جسمها لما حسّت بالقشعريرة تسري بعروقها ، وانكتم نفسها.
انثنت على ركبها تحت الدش ، تحاول تسترجع نفسها .
ترفع رأسها تارة وترجعه ، تبي النفس بدخل لرئتها..
حركة شعيل رجعت لها الكابوس ألي حصل لها قبل ٥ سنوات بأمريكا ليلة مقتل زوجها !!!
نفس الأحساس البشع ، نفس الشعور البغيض ، نفس القسوة والعنف ، وكأن الزمن جالس يعيد لها المشهد .
رفعت رأسها مباشرة للدش بحيث يصير ضرب الماء القوي على وجهها ..
لون جسمها أنقلب بالكامل ، صار بالشكل الشفاف والزجاجي ، شفايفها تلوّنت باللون الأرزق ، وعيونها تحولت للأحمرار !! نتيجة وجودها داخل المسبح لوقت طويل .
،
طلعت من الحمام والروب ملفوف على خصرها ، شعرها المبلول ماعليه شيء
توجهت لسريرها ورمت حالها عليه ودخلت في نومة مو مريحة أبدًا ! بسبب زيارة صاحبها في النوم ، ألي يطلبها السماح بشكل مُلحّ ، وهي ترفض تسامحه ..
،
صحت بعد ساعتين من نومها المعتاد ، توجهت للحمام وتوضت وتوجهت لمصلاها تصلي الوتر ، وتدعي ربها من أعماق أعماقها ..
متعبها موضوع الحلم ، ألي تعرفه أن في ناس في حياتها أذوها ، في منهم من أعتذر وفي منهم للأن وهي تعرفهم وتعرف حجم الأذى ألي سببوه .
بس هو لا ما تعرفه واصلا وجهه مو واضح في الحلم والغريب أنها بتدت تتحلم فيه من عمرها ١٦ سنه !!
-
-
خارج الغرفة كانت كادي جالسه بترقب وجوالها بيدها ، تخاف قمر تحتاجها وما تكون جنبها ..
للأن مرعوبه من موقفهم من شدة رهبته ، ما حضرت الموقف بالكامل !!
لكن شافت من وقت لما كانت قريبه من شعيل وبعدها أندفع فيها للمسبح وبشكل مهول ، وصارم لدرجة تعور ظهرها من قوة دفعه لها على جدار المسبح ، لقُبلته الحانيه لها لحتى وصل للتعمق .
لحتى أندفعت هي فيه وغطست بحضنه داخل المسبح لحتى يتركها ..
نهاية للكف ألي كان من قمر لشعيل وخروجهم من المسبح ..
عقلها جالس يصور لها المشهد بجميع تناقضاته ، رفعت يديها بمدري ، ودعت لقمر من كل قلبها ..
-
-
<< فلة شعيل >>
طلع من الحمام بعد ما أخذ شور وبدل ملابسه بشورت وتيشرت، وتوجه للسرير ألي بوسطه فراس .
أنحنى ناحيته وبدأ يقبّل كل موضع في جسمه .
قبّل قدمه الصغيره من الخلف ، وسكر عيونه بغصه وقفت في حلقه.
فراس قريب بتمم أربع سنين من عمره ، وبتمم ثلاث سنين وهو بحضنه .
سحبه لداخل حضنه وضمه بشدّه ودفن وجهه بعنق فراس ، استنشق شذا عطره لحتى تغللت لأعماقه فيه ريحه مميزة ونادره ويدوخ اذا استنشقها .
جاهل عن هوية فراس أشد الجهل ،هو صحيح سجل فراس بالنفوس على أنه ولده!! ( فراس بن شعيل بن متعب بن سعود بن شعيل العبدالعزيز)
وكان هذا الطلب موجود بالظرف ألي كان مع فراس وقت جابوه ، وهو ألي سماه بالأسم هذا
لكنّه جاهل وأشد الجهل عنه .
هو يقدر بأشارة وحده بس !يطلع كل صغيرة وكبيرة عنه.
لكنّه ولأول مره في حياته يتردد في شي ، هو من ألي " يقدم ولا يشاور " بس من ناحيه فراس لا أقدم ولا شاور حتى .
ما ودّه بالمعرفه أبد .
لأول مره يحس بهذا الحساس العميق واللذيذ داخله ، وما ودّه يفقد هذا الأحساس .
وبدون سابق أنذار طرا على باله فعلته الشنيعة قبل خمس سنين .
سكر عيونه بتأنيب ضمير ألي ينهش داخله وبشدة .
وبالمثل لأول مره يأنبه ضميره على فعل سواه .
تعوذ من أبليس وقام يصلي الوتر ، يستغفر ويدعي ربه بالمغفرة والرحمة "اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي ، و أنا عبدك لمت نفسي ، و اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت "
توجه للسرير وهمس بداخله "جعلتكِ دائماً بين الودائع، بين اللهم وآمين"..
-
-
اليوم الثاني
<< المركز ، قاعة الاجتماعات >>
جالس سعود ببدلته ويلعب بالقلم ألي معه ويسمع للإحداثيات .
اللواء فصيل جالس قالبه على كرسي المكتب .
تكلم وهو يرفع رأسه ، وعيونه على الرائد المساعد معهم في القضية وعاقد حواجبه : طرف ثالث !
هزّ الرائد رأسه بأيه : أيه نعم .
تقدم اللواء فيصل وسند أكواعه على المكتب وذقنه على يدينه المتشابكه : ومين يكون ؟!!
لف سعود رأسه لـ اللواء فيصل بهدوء : طال عمرك ، غيرت لي الفريق ؟!
ضحك اللواء فيصل بخفه ، عجيب هالسعود لا روق الـ" طال عمرك " في لسانه ، لكن بس يثور ما يعرف مع مين يهرج ولا كأنه يأمر على رتبة أعلى منه ، ولأن سعود يعّز عليه فمعطيه كل الحريه ،
هزّ رأسه بأيه وهو يرجع جسده للخلف ويريح رأسه : أيه الأسبوع هذا ويكونون تحت تصرفك ..
هزّ رأسه بأيه وهو يوقف ويعدل بدلته العسكرية وبهدوء : يعطيك العافيه ما قصرت طال عمرك .
أخذ ملحقاته وجواله وتوجه لمكتبه ..
-
-
<< المؤسسة >>
متمدده قمر على الكنبه قبال مكتبها معصمها اليمين على عيونها ، مرهقه وبشدّه ولو فيها ما تداوم كان ما جت .
لكّن ، مستحيل تتساهل من البداية ، هي حاليا تحت المجهر من قبل الكل ، يتم دراستها من قبلهم .
ومن سابع المستحيلات تخليهم يمسكون الزّله عليها ، ما تعني بكلامها أهلها ، لا بالعكس ألي يمسها يمسهم .
ألي بنيهم؟ بينهم ، ما يطلع للخارج ابد ..
لكّن تقصد أصحاب المناقصات والمشاريع المشتركه بينهم ، كون أنهم بينوا عدم الرضا بالكامل عن تحويل هذا الكم من الأسم لوحده تعتبر مبتدئه وما عندها الخبرة الكافية والمؤهلة لمنصب مثل هذا!! ..
دخلت عليها السكرتيرة وبيدها مشروب ، عقدت حواجبها وعدلت جلستها بأستغراب : ألي بيدك ؟
تكلمت السكرتيرة ببتسامة ورسمية : ليمون وعسل .
رفعت حواجبها بذهول من المشوب : وليه هذا ؟
ردّت عليها ببساطه : لك!!
هزّت رأسها بأيه : بس أنا ما طلبت حاجه ..
تقدمت للطاولة قبال الكنب ألي عليه قمر ،تركت المشروب ألي كان بصينية ومعه كوب ماء ، وقالت بعدم معرفه : أستاذ شعيل طلب مني أوصله لك ..
وخرجت تحت ذهول ودهشة قمر ألي مدت يدها لا إرادي تشرب المشروب ببطء ، ما تدري ليه سوت كذا بس ألي تعرفه أن المشروب جا بوقته ، ومتجاهله ألي طلبه لها كل التجاهل ما فيها تتعب عقلها زيادة كافيها ألي فيها ..
-
-
<< الكوفي >>
دخلت قمر مع كادي ألي مرت عليها بعد الدوام واخذتها من الفلة وتوجهوا للكوفي .
رفعت توق رأسها على دخولهم الكوفي ، أتسعت ابتسامتها ، وتقدمت مبتعدة عن طاولة الكاشير تتقدم لهم ببهجة وضحكة .
حضنتهم بحُب وراحه لهم ، ترحب فيهم : أهلين بالحلوات ، تو ما نور المكان والله .
ردت عليها قمر بضحكة طفيفة : حبيبي ، منور بوجودك .
تقدموا كلهم لأحد الطاولات وجلسوا عليها قمر وكادي ، أما توق راحت تجهز طلباتهم .
،
بعد مدة من المناوشات اللطيفة بينهم .
قالت توق بهدوء وجدية وعيونها على كوب القهوة بيدها وأناملها تلعب على طرف الكوب : قمر ، وصلك شي عن أخوي ؟
تبدلت ملامح قمر للجدية ، عدلت جلستها وتكلمت: حبيبي توق ، للان صراحه ما أرسلت من يبحث عنه لأن من كلامك أنه خارج المملكة ، وأنا حاليًا مقفلة كل تواصلاتي القديمة وألي بخارج المملكة، لكن صدقيني بأقرب وقت ، رأح أجيب لك كل شيء عنه ، كملت بأسلوب تشجيع واجابي : ويمكن أجيبه هو بعد .
ابتسمت توق بخفيف ودعت من قلب : يارب قرب اللقاء .
تكلمت قمر بتغير للموضوع لحتى تلطف من جو توق ، رمشت عيونها بدلع وغرور وتنحنحت : حبيبي توق يسرني حضورك على العشاء يوم الجمعة على شرف رجوعي بالسلامة ..
طلعت ضحكة نابعة من قلبها على دلع قمر وكيف تسبل بعيونها وغرورها المصطنع تكلمت وبمزح : ياعيني على ألي كبروا وصاروا يقّومون عزايم على شرفهم ..
رفعت حواجبها ومكملة أسلوب الدلع وشوي حلطمه : يا عيني أنا قمر ، مو حي الله ليه محد راضي يعترف .
قالت توق بعد ما هدأت من نوبة ضحكها : حبيبي قمر ، كثر الله خيركم لكن والله أعتذر منك ما أقدر.
تكلمت قمر بشكل مُلح : لا توق أمانه تعالي، عشاني طيب ولا مالي شان عندك ؟
هزّت رأسها بالنفي وقالت بجدية: حاشاك والله معزتك عندي كبيرة، لكن صعبة أخلي جدتي وأختي لوحدهم بالليل ، ما أرتاح أبد.
ردّت عليها قمر وهي تريح جسدها بالكرسي وقالت ببتسامه : بس!! يا ستي جدتك وأختك معزومين معك ولهم مكانهم فوق الرأس وبصدر المجلس كمّان ، غيرة ؟
عضت توق شفايفها بحرج من كرم قمر الحاتمي وبتردد : والله قمر ما أوعدك وغير كذا ماعندي وقت لحتى أروح السوق أشتري لي ولأختي طقم ..
قاطعت كلامها كادي ألي كانت ملازمة الصمت من بدأ موضوع أخو توق كون أنه ما يعنيها لحتى وصل الموضوع للعزومه وفوقها سوق !، تكلمت بعد ما عدلت جلستها بحماس : من هذه الناحية ولا تشيلين هم حتى ، ضربت صدرها بفزعة : أزهليها ، خليها علي بس أنزل للسوق وأكمل لك الطقم بكل ملحقاته ..
اتسعت ابتسامة توق بأمتنان ، وقالت قمر بمزح : مالك عذر بعد !!
-
-
<< فلة السلطان >>
دخلت توق بعد ما خلص دوامها بالكوفي ، عيونها ذائبه من التعب والانهاك خصوصًا ان دوامها بالجامعه اليوم ما كان بالخفيف وزاد عليه الكوفي ، ممنونه لقمر وكادي خففوا عليها ضغط اليوم .
رفعت يدينها لجوري ألي تركض ناحيتها ، شالتها بدينها وتوجهت فيها لجدتها .
سلمت على رأس جدتها، وجلست جنبها تريح نفسها ، تركت شنطتها على جنب ونزلت طرحتها من على رأسها .
لفت لجدتها ألي معور قلبها حال توق ، تداوم من بكرة الصبح للجامعة ومن الجامعة للكوفي وما ترجع إلا نهاية اليوم ، كله سبيل لحتى يعيشون عيشه هنيه .
كون أن توق رافضه أشد الرفض أنها تلمس شيء من فلوس أخوها ألي ينزلها بالحساب .
ما تضمن مصدرها هذا أولا ، ثانيا ما تدري وش ناوي أخوها يسوي بالفلوس تخاف تصرفها وبعدين يطلع عنده مخطط ثاني لهذا المبلغ .
ابتسمت لجدتها ألي قالت بحنيه لو تتوزع على كل الخلايق كفت وزادت : عسى ما تعبتي اليوم يمّه ؟
تقدمت تحضن جدتها من على جنب، وجوري جالسه على رجولها ، قبلت خد جدتها ألي استحت كعادتها : ياختي ياحلو الحلوات ألي يحاتوني ، قالت بعد ما طبعت قبله للخد الثاني : يا قلب قلب توق أنتي ، لا ما تعبت ، شوفيني مثل الحصان .
مسكت جدتها وجه توق بين يديها : الله يعطيك الصحة والعافيه يمه ، ويرزقك ولد الحلال ألي يشيلك بكفوف الراحه ، ويعزك ويرفع قدرك قولي أمين .
توردت خدوها بخجل من دعوة جدتها ، وما عرفت ترد إلا ببتسامه منها.
أول مره تفوز جدتها عليها وتحرجها بدل ما هي تنحرج .
تكلمت تغير الموضوع ببتسامه وهي تعدل جلسة جوري عليها ألي سندت رأسها على صدر توق ويدين توق ملتفه على شعرها تعلب فيه بتدليل لجوري : تيته ، امم اليوم جتنا عزومة من بيت العبدالعزيز ؟
عقدت جدتها حواجبها باستغراب : ووش يصيرون ؟
قالت توق وعيونها على جوري ألي رفعت رأسها بحماس : عندي صديقة أسمها قمر العبدالعزيز عزمتني ولزّمت علي ، واستحيت والله اني اردها خصوصا انها قالت جيبي معك جدتك وأختك .
هزّت الجدة رأسها بتأييد : عين العقل يمّه ، خلاص الله يعينا ونوجبها .
لفت لجوري ألي قالت بحماس طفولي : صدق بنروح لناس ، رفعت أصبعها بتهديد :بروح والله بروح ترا ، تعبرت بملامحها بحزن : طفشت مره ، بس أجلس كل يوم على تلفزيون وأنتي ما تجين إلا متأخر .
عورها قلبها على أختها مهملتها الأيام هذه حيل ، يادوب لما ترجع من الكوفي ، تذاكر لها ثم تروح تشوف باقي اشغالها ، وطول اليوم تجلس لوحدها مع جدتها ، شدة خدود جوري من الجهتين وطبعت قّبله خاطفه على شفايفها الصغيره : أحبك ، أنتي أحبك تدرين لو لا ، غمزت لجوري : يالله روحي جيبي السماعة لحتى نرقص .
نقزت بحماس تجيب السماعة وشغلوا أغنيه ، ولفت توق طرحتها على خصرها وبدت تتمايل على أنغام الأغنيه بمهارة وحرفية تحت تقليد جوري لها وتصفيق الجدة ألي تستحي مرات من حركات توق..
-
-
<< فلة وليد >>
دخل جابر الفلة من بعد دوام المدرسة ، رمى شنطته على اقرب كنبه قدامه ، ورمى جسده وراها بتعب .
فيه ضيقة صدر اليوم مو طبيعية .
ما قدر يستفتح يومه بالصدقة بسبب تأخيره على المدرسة .
هذه العادة ملازمته من سنتين ، من موقف أثر فيه وللان بباله ،من شدة رهبة الحادث مو قادر يتخطاه .
وقتها كان واقف عند محل قريب الأشارة ، ورفع رأسه بسرعة وذهول ودهشة ورهبه من صوت الصرير القوي نتيجه احتكاك الكفر بالأرض ،ومن هول الحادث ألي صار قبال عيونه ثبتت عن نقطه معينه ولا ارادي صار ينطق بـ" يارب سترك " تحرك متجه ناحيه السيارتين ألي ماكان بينهم إلا " قدِر أنمله " ولو لا رحمت ربي كان ما سلموا الأثنين ، توجه لأول واحد يتفقده : أخوي أنت بخير ؟
رد عليه الرجال وهو يدلك خلف عنقه ومسكر عيونه وساند رأسه بيدة الثانيه: بخير ، بخير ، جت سليمة ، شوف الثاني بس.
وتوجه على طول للثاني ألي حالته ما كانت بالسيئه أبداً كون أن السيارات ما تصادمت بالأصل .
بعد ما هدأ الجو ، وجابر للان المشهد يكر بباله ، حرفيا لو حصل تصادم محد سلم كون أن كلهم قطعوا إشارة وبسرعة عاليه بالحيل ، شلون قدروا يتصرفون بالسرعة هذه من غير أي ضرر ، رفع رأسه للرجال الأول وقال بتفكير وذهن غايب : الله ألي سملكم والله ، سبحان الله شلون طلعتوا منها سليمين وبدون أي ضرر .
هزّ الرجال رأسه بتأييد وهو يربت على كتف جابر ألي واضح انه توه صغير : الله ألي سَلم يا أخوك الله ألي سَلم ، كمل بشكل ناصح لما شافه كيف للان خايف ومذهول : عندي سبب ما أقول انه السبب الأكيد ، لكن نقدر نقول واحد من الأسباب ألي دفعت عني البلاء .
جابر ركز عيونه على الرجال بفضول وهزّ رأسه يحثه لحتى يكمل .
كمل الرجال لما شاف التجاوب من جابر : أرخ يدك بالصدقة ، ترخي حبال المصائب من على عاتقك ، هذا هو يا أخوك الصدقة .
رفع جابر حواجبه يحاول يستوعب : يعني بس اتصدق ؟!
هزّ الرجال رأسه بأيه : بس تصدق ، كمل بعدها بحكمة : كثير من الناس يستّقل أثر الصدقة ، ما عندهم العلم الكافي بفضلها وأثرها على الشخص ، أنا والله ما ابتدي يومي ألا بالصدقة لو بريال ما يخالف ، أهم شيء أتصدق .
ومن بعدها جابر ملتزم بهذا الخُلق ، ما تعتبر عاده بالنسبة له ، لأنه دايم يستشعرها لما يتصدق ، ما يسويها كتحصيل حاصل وبس.
رفع جوالة وكتب منشور في أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن الصدقة .
-
<< فلة وليد >>
وقف جابر من على الكنبه وتوجه لطاولة الطعام لما شاف أبوه وأمه نازلين من على الدرج وهيام معهم ، تكلم بحلطمه محببه : ياليل الحين أنتي مو تزوجتي ، جاية تتغدين معنا ليه وين رجلك ؟؟
ضربته أمه على خفيف وهم يجلسون على الكراسي حولين الطاولة : جابر وش ذا الكلام ، هذا بدال ما تقول حي الله أختي !
مسك رأسه يمثل الألم ولف لهيام ألي ترفع حواجبها تغيظ جابر : أي يمه ، حي الله أختي هيام الحلوة ، كمل وعيونه على أمه : كذا حلو ؟
ردّت عليه وهي توزع الأكل على الكل : أيه حلو ، هذه أختك .
قال وليد ألي كان يتابع بصمت وداخله يبتسم لهم : يالله يبّه سموا بالله .
،
أثناء أكلهم قال جابر لهيام بهدوء وجدية وهو يلعب بالملعقة على الصحن وعيونه على أكله : هيام ، سكت لثواني : نكلم قمر ونرتب معها طلعة لبكرة ، رفع رأسه لها يبي الجواب وهو متجاهل ردة فعل منى ووليد الي ألتزموا الصمت : وش قولك؟
قالت هيام وهي تعدل جلستها وعيونها على أمها وأبوها ، مترددة ودّها تروح وتتعرف على قمر عن قرب ، وما ودّها أبوها وأمها ياخذون بخاطرهم ، ماتدري ليه حست ان ممكن يزعلون ، جايز عشان طريقة تعامل قمر معهم، ما تدري بس محتارة .
أبتسمت منى لها وعطتها نظره طمأنينة : روحي يمّه ، روحوا وأنبسطوا مع بعض ولا تتركون شيء بخاطركم ولا بخاطرها إلا وأنتم مسوينه..
ولفت لأبوها ألي هزّ رأسه بتأييد ورضا لكلام منى..
قامن هيام من مكانها وراحت تحضنهم بدينها الثنتين : الله لا يحرمني منكم يا أحلى أم وأب بالدنيا .
ما تدري وش ألي بين قمر وأموها وأبوها بس ما تبي تحكم من الظاهر .
أمها وأبوها أثنين مبتعدين كل البعد عن الدكتاتورية ، ما يفرضون شيء على هيام وجابر أبد .
علاقتهم ما بينها أي حدود بالعكس .
هيام ما عندها أي أسرار مخبيتها عن منى وكذالك جابر ، لهذا السبب صار في اسلوب تحاور بين وليد ومنى وهيام وجابر .
يتحاورون لحتى يتوصلون لحل يرضي جميع الأطراف .
وبدليل أنهم ما دخلوا هيام وجابر بعلاقتهم مع قمر!!
وبحسن تربية وليد ومنى السليمة ، قدروا يطلعون أشخاص ممن ينشرون الإجابية بالمجتمع ..
ولهذا السبب هيام عجزت تلقى السبب في تعاملهم مع قمر بهذا الشكل والعكس ..
<< حديقة الفلل بالوسط >>
عند البنات المجتمعين ، قبالهم أنواع الأكل والمشروبات .
تكلمت لمياء وهي تأخذ شبس من السلة وترمي نفسها على الكنب ، فتحته وبدت تأكل : بنات بروح السوق بكرة مين تجي معي ؟؟بأخذ لي بدلة للعزومة ، ما عندي ..
ناظرتها سحر بدهشة ويدينها على رأسها : الله وأكبر عليك ، غرفة ملابس طول بعرض ولا شيء ملا عينك ..
بوزت شفايفها وبحلطة : اوك عندي بس توني شفت الكولكشن الجديد من شانيل وفيه بدلة خذت عقلي وبروح أخذها صراحه .
قالت ليالي وبدينها كوب قهوه من محل ماجد ألي يومياً يوصل للفلة : تمام أنا معك .
لفت لمياء لنغم ألي قالت وعيونها مشغولة بجوالها : من غير شيء أنا معكم .
وسحر بطبيعة الحال ، كون كلهم بيروحون هي معهم معهم .
لفوا لهيام ألي توجهت لهم ، وقالت لها لمياء عن الطلعة .
ردت عليها ببتسامه : حبيبي لمياء والله طلعتكم ما تنمل ، لكن مواعدين قمر أنا وجابر وطالعين معها .
فزت نغم بحماس وتمسكت بهيام : امانه هيام بروح معكم ابي اجلس معها الله يخليك .
ضحكت عليها هيام ، ولفوا لليالي ألي قالت وهي ماسكه رأسها : أخوان وطالعين مع بعض أنتي حاشره عمرك معهم ليه ؟!
عطتها نغم نظرة ولفت لهيام وبترجي : هيومة حبيبي والله بطلع معها بليز أبي أهايط فيها على صدقاتي...
ضحكوا من قلبهم على كلمة أهايط مو طبيعية هالنغم .
قالت هيام بتفكير : اوك دام أنكم بتروحون السوق ، بكلم قمر وأشوف وقتها ..
-
-
<< فلة قمر >>
اليوم الثاني
قامت بحماس تتجهز بشكل حريص ، اليوم أول غداء عمل لها ، خذت شاور وبدلت ورتبت نفسها بشكل أنيق وراقي ، لابسة بنطلون كحلي رسمي مقلم بشكل خفيف مره بأبيض وقميص أبيض من LV ، وشعرها سوته رترو ومسكته بوني تيل نازل على تحت ، وخصل نازله على وجهها ، وميكاج رسمي وخفيف ، رتبت حواجبها ومسكرا وآيلاينر مموه وكحل داخل العين زادت من حدتها ، وبلاشر مشمي وعليه إضاءة ، وروج نود ، ولبست هيلز من ديور ، وبدلت أساورها المعتادة بسوارتين من فان كليف على يدها اليمين وساعة رولكس على يدها اليسار ، ولبست عبايتها الزيتيه ولفت الطرحه بشكل عشوائي على شعرها ختمت طلتها بعطر صباحي ، تقدمت وخذت شنطتها من آرميز وطلعت مفتاح الروز وشغلتها وتوجهت للمؤسسة ومن المؤسسة راح تتوجه للمطعم مع باقي الطاقم..
<< المؤسسة ، قاعة الإجتماعات >>
الكل متواجد اليوم عدا شعيل كون أن الصفقة الجديدة مهمة وجدًا والخصم مو سهل أبدًا ، ولازم يكسبون الصفقة .
دخلت عليهم قمر وبدينها ملف توجهت فيه للجد ، سلمت على رأسه : قوى جدي صباح الخير ..
ردّ عليها الجد ببهجه وروقان : الله يقويك صباح النور يا جدي .
مدت الملف للجد : جدي هذه فيها كذا معلومة ممكن تفيدنا اليوم على الغداء .
بدأت تشرح لهم نقاط الضعف والقوة ، لحتى يدرسون الصفقة من جميع النواحي ، كانت تشرح بحماس وشطاره ، تحت ذهول الموجدين من سرعة تعلمها السريع مستحيل بأسبوعين قدرت تتعلم وتصير بالشكل المحترف هذا !!
،
باقي على موعد الغداء ساعة ، قام صقر وهو يعدل نسفة شماغه ويعدل ثوبه ويأخذ ملحقاته وتكلم موجهه كلامه لقمر : قمر يا عمي ، معك سيارتك ؟
هزّت قمر رأسها بأي وهي تعدل عبايتها ، وتاخذ شنطتها .
ردّ عليها صقر ومشى معها : اجل بجي معك .
قال الجد والملفات بيده : وزعوا انفسكم على السيارات لا تروحون بكذا سيارة ..
هزّو روسهم بتأييد
سيارة سعود ، جنبه الجد وخلفه جاسم و وليد خلف سعود ..
سيارة قمر ، جنبها صقر ،
سيارة مشاري وبجنبه عبدالرحمن ..
كل السيارات توجهت لفندق " Narcissus "
ألي راح يكون فيه الغداء ..
بعد ساعتين من الأخذ والعطاء من قبل الطرفين ، قدروا بمجهودهم أنهم بكسبون الصفقة بشكل جزئي .
وقف الكل بعد أنتهاء الغداء بشكل سليم وودي ، تبادلوا السلام بينهم .
جلسوا كلهم على الكراسي بشكل مريح بعد ما راحوا اصحاب الصفقة .
تلكم عبدالرحمن وهو يدلك عيونه : الحمدالله قدرنا نرسي على بر معهم!.
مشاري ألي طلب عصير بارد يبرد على قلبه من الشد في النقاش : تقوله ، يا لطيف كيف تعبونا !
هزّ رأسه الجد بتأييد وهو يحمد الله : الحمدالله على التوفيق .
قاطع كلامه رسالة وصلت لجوال كل واحد جالس في الطاولة عدا الجد وصقر .
رفعوا روسهم بذهول وضحكة من الصدفه .
خذت قمر جوالها وكانت رسالة من هيام ألي سبق وبلغتها عن طلعتهم مع جابر ولكن محتوى الرسالة كان " حبوبة قمر ، نأجل طلعنا لوقت ثاني ؟، واليوم تطلعين معي مع البنات بخاطرهم يطلعون معك وترجوني حيل واستحيت اردهم ؟ "
ميلت شفايفها بحيرة ما تدري تروح لو لا .
هي للان تحاول تتأقلم مع هيام وجابر ، يكون هذه المرة مع الكل !!!
رفعت رأسها لما حست أن الحديث عن الطلعة .
ضحك الجد بشكل خفيف : واضح ان الكل مخطط وجاهز !
هزّ رأسة مشاري ألي كانت الرسالة من هيام تستأذنه ، وجاسم بالمثل من ليالي ونغم ، وعبدالرحمن من سحر ولمياء .
رفع وليد جواله لهم : الواضح مو بس البنات جابر قاط معهم ويهدد بعد ، وقال يقلد نبرة جابر :
وقال يقلد نبرة جابر : رايح معهم رايح يا ابوي مراح تردني ترا.
تعالت الضحكات على شكل وليد الي ارتفع ضغطه من جابر ، وحتى قمر ألي حاولت تكتم ضحكتها لان صدق جابر يضحك .
قامت من على كرسيها تجمع أغراضها والملفات وشنطتها : أنا الحين بتوجهه لهم تجون معي ، كملت بضحكة وهي تغمز : لأن الواضح أن حتى عماتي رايحين معهم .
قام الجد وراح تسمك فيها : معكم أنا .
طلعت عيونهم على جدهم ألى على طول راح مع قمر ، وصارت الخطة أن الكل يتوجه للمجمع ..
سيارة قمر وجنبها الجد وخلفها صقر
سيارة سعود وبجنبه عمه جاسم وبالخلف وليد
وسيارة مشاري وجنبه عبدالرحمن متوجهين للمجمع ..
-
-
وصلت كل السيارات للمجمع ، وكلهم نزلوا من سياراتهم عدا سعود.
ألي رفع جواله يحاكي حلا ألي أرسلت له بالمثل أنها تبي تروح معهم تكلم لما فتحت الخط : سلام عليكم
ردّت عليه بهدوء : وعليكم السلام .
قال وهو يرجع نفسه للخلف : رحتي معهم ولا للأن ؟؟
هزت رأسها بالنفي من خلف الجوال وبهدوء: لا ما رحت ما عطيتني رد !
عدل جلسته وشغل سيارته متوجه لها : جايك أجهزي..
،
داخل المجمع ، الجد يذكر ربي عليهم ويحصنهم بداخله منظرهم لما دخلوا كان ملفت للأنظار وجدًا ، كونهم يمشون بالتوازي بينهم وبين بعض لحتى وصلوا لنطقة اللقاء عند أحد المقاهي .
،
قالت نغم بفهاوه وعيونها عليهم بذهول : يوههه ، وربي اننا فخمين والله .
ضحكت عليها العمه هاله وقالت : أذكري ربك يا نغم .
سكرت عيونها : ما شاء الله ما شاء الله
والبنات ما كانت ردة فعلهم أقل منها نظرة الإعجاب على عيونهم ، شكلهم كذا صدق كان يجذب للأنظار خصوصًا انهم مرسمين بسبب الاجتماع ..
وطلبوا من المقهى يدمج طاولتين مع بعض لحتى تكفيهم ..
ربع ساعة وانضموا لهم سعود وحلا..
-
-
<< صقر >>
لاحظ عدم وجود تركي وغيم ، ابتعد عنهم ورفع جوالة وطلب رقمها .
بعد ثواني وصله صوتها ، قال بهدوء وهو يلعب بالمسبحه بدينه وصوت تركي واصله : لوحدكم ؟
ميلت شفايفها وهزّت رأسها بأيه وهي تبعد عن تركي ألي معلي صوت التلفزيون ويلعب سوني وبهدوء مماثل : أيه
تحرك من مكانه متوجه للبوابه بعد ما أشر على أبوه أنه رايح : تجهزوا بمركم..
سكرت عيونها بغضب من تدخلاته الغير مقبولة أبدًا : صقر لو سمحت ، آيي !
قاطع كلامها تركي ألي سحب الجوال من أذونها بقوة وقال بزعل : صقر تعالي خذني من غيم ، ما أحبها ما خلتني أروح معهم ...
وصار يركض بالجوال ونغم وراه تبي تاخذه ، لحتى وصل للجدار ، وصار محاصر من نغم ألي صارت توصل لصدرة وبان فرق الطول بينهم .
رفع يدينه لفوق لحتى ما توصل للجوال ، رفعت نفسها تحاول تسحب الجوال منه وعجزت وقالت بحلطمه : تركي حبيبي عطني الجوال ، كملت وعيونها شوي وتدمع لما شافته يعاند أكثر : تركي ، عطني الجوال الله يخليك .
هزّ رأسه بالنفي ، وفكره أبتعد كلياً عن الروحة وصار يركز باللعب مع نغم بالوقت الحالي : لا إذا تبينها خذيها مني ، دفعها بخفيف وركض خارج الجناح يبيها تلحقه لحتى يلعب معها .
رفعت يدينها لرأسها تشد شعرها بخفيف : يالله يا تركي .
طلعت متوجه له لما شافته عند الدرج وقالت بأكثر أسلوب يتفاعل معه تركي : تركي يالله تحدي أسرع واحد يلبس عشان نروح مع صقر .
تحرك من مكانه بحماس لما سمع كلمة " تحدي " حذف الجوال على نغم وراح يلبس .
رفعت الجوال من يدها تبي تتفاهم مع صقر ، شافت المكالمة تسكرت ، زفرت بضيق وراحت تطلع لها ولتركي ملابس ..
،
عند صقر ألي كان ملتزم الصمت طول الطريق للفلة من بداية كلامهم ألي كان تحت مسامعه .
وصل وحصلهم جاهزين .
ركبوا تركي بكرسي الراكب ونغم خلف صقر .
تقدمت وقالت بتحذير لصقر وهمس : وربي يا صقر لو حصل لتركي شي اليوم بشكل عكسي ، ماراح اكون بعدها مسؤله عن تصرفاتي !!
هزّ رأسه بشكل ساخر : تطمني تركي بحمايتي مراح يصير له شيء..
-
-
<< الكوفي >>
سكرت جوالها من كادي ألي بلغتها أنها راح تمر جدتها وجوري لحتى تأخذهم للسوق يكملون اغراضهم للعزومة وهي بدورها بلغت جدتها وجوري لحتى يتجهزون ..
رفعت رأسها لماجد ألي توه عرف " بهجوم العائلة الكريمة " للمجمع ، قال بعد ما سمع توق وحس أن الموضوع يخص الهجوم كمان : رايحين للمجمع ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم : نعم؟
قال يوضح لها لما شاف عدم فهمها : أهلك رايحين للمجمع ؟
هزّت رأسها بأيه بأستغراب .
وقف من مكانه وجمع ملحقاته وجوالة ودخله بجيبه : وش تنتظرين ؟ يالله معهم .
ناظرت فيه بذهول : أيش ؟
قال باستعجال وهو يتوجه للباب : يالله تعالي معي بنروح لهم ، لف رأسه لها : يالله أنا بالسيارة
نزلت المريله من عليها باستعجال لما شافته ما عطاها فرصه تتكلم حتى ولحقته .
تحت ذهول كل المتواجدين من تصرفهم ، ووش نوع العلاقة بينهم ؟ ومن متى ؟ -
-
<< المجمع >>
بعد ما خلصوا قهوه ، تفرقوا كل مجموعة راحوا بجهه ، عدا الكبار ألي التزموا مكانهم ينتظرونهم يخلصون ويسولفون بينهم بروقان .
،
لمياء وسحر وليالي ونغم بجهه
قمر راحت تقابل كادي والجدة وجوري ، وانضمت لهم توق بعد ما وصلها ماجد وتوجه للشباب عبدالرحمن وطلال وجابر .
وهم راحوا يتسوقون مع الجدة ألي كانت تهاوشهم على لبسهم ألي ياخذونه ، وبعدها راحوا ياخذون لجوري ملابس للعزيمة كمان ..
مشاري مع هيام ألي يختار معها بدلة للعزومة وكانوا ألذ أثنين متواجدين حالياً —
-
-
<< المجمع >>
سعود وحلا ألي كانوا في محل للأطفال يأخذون للبيبي، وبينهم مناوشات لطيفة عن جنسه .
حلا وبيدينها فستان لونه وردي يأخذ القلب من لطافته : سعود بأخذه والله حلو مره شوف كيف !، كملت بنص عين : وبعدين ليه متأكد أنه ولد يمكن تكون بنت !!
ضحك بخفيف وبشكل ما يطلع الا عند حلا ،على تمسكها بالفستان : بنت ولا ولد كلهم فيهم البركة وألي يجي من الله حياه الله ، كمل بعد ما هدأ : لكن يا عيني خذي الأن ألوان محايدة لحتى نعرف جنسه .. هزّت رأسه بأيه : اوك بأخذ ألوان محايدة ، بس بعد بأخذ هذا سعود بالله والله يجنن .
،
قمر كانت واقفه ومكتفه يدينها وتتابع توق وكادي وهم ياخذون لجوري ملابس بصمت لازمها من دخلوا المحل ..
لفت وجهها من تخللها ضيق ،وطاحت عيونها على سعود وحلا ألي كانوا يتسوقون للنونو وداخلهم مشاعر جديدة ولذيذة ، مشاعر الأبوة والأمومة .
لمعت عيونها بتأثر من منظرهم ، وانقبض قلبها بضيق وانكتم نفسها .
طلعت تسترجع نفسها وتهدي من ضربات قلبها ألي زادت .
دخولها للمحل رجع لها ذكريات مُره ما ودّها تتذكرها حالياً..
،
عند توق تقدمت لما جذبها أفرول لونه رمادي وعليه رسوم كرتونيه ، ما جذبها شكله ولونه ، كثر حجمه الصغير مره بحجم الكف .
مدت يدها بتاخذه بنفس الوقت ألي حلا مدت يدها لنفس الأفرول .
رفعت توق عيونها لحلا ألي مدت الأفرول لتوق وقالت : حبيبي تفضلي إذا تبينه .
ابتسمت توق بود لها : لا يا عيني أنا بس أتفرج ما راح أشتريه ، وكملت بلطف لما شافت بروز بطنها الخفيف : خذيه أنتي يا قلبي والله يتمم عليك يارب .
اتسعت ابتسامة حلا : حبيبي أمين يارب
قالت توق بحسن نية : بنت ولا ولد ؟؟
ردت عليها حلا : للان ما تحدد جنسه ..
قالت توق تنهي الحوار لما شافت الرجال ألي مع حلا وألي كان ملتزم الصمت من البداية ومستمع لحوارهم لكن ما رفع عينه وحست انها زودتها : الله يبلغكم فيه او فيها بالسلامه .
وابتعدت من عندهم متوجه لقمر ألي دخلت من برا .
،
عقدت قمر حواجبها لما شافت توق واقفه مع سعود وحلا ، وقالت بتساؤل لما تقدمت لها توق : أيش فيه ؟
هزّت رأسها بالنفي : ولا شيء كنت بأتفرج على قطعه وهي خذتها ليه؟
هزّت رأسها بالنفي وقالت لتوق : لا بس هذا ولد عمي وزوجته حلا..
توق هزّت رأسه بأيه وببتسامه : ما شاء الله الله يهنيهم .
وكملوا تسوق لباقي يومهم وخذوا كل المستلزمات للعزومه .
-
-
<< المجمع >>
عند صقر وتركي وغيم ، ألي ما تقابلوا مع الباقين للأن .
دخلوا محل رياضي ، صقر كان يختار له ولتركي كذا تيشيرت وتركي يتفاعل معه تارة وتارة يلف على غيم يأخذ رأيها ألي كانت ملتزمة الصمت وداخلها شوي غضب وغيره على تركي من صقر ، أنانية من ناحية تركي وبشدة ما تحب أحد يشاركها فيه ، هزّت رأسها بأيه بمجامله : أيه حبيبي حلوه .
فجاءة تركي رجع التيشيرت ولف لصقر وقال وهو يبوز : لا خلاص ما أبيها مو حلوه .
عقد صقر حواجبه بغرابة : تركي لا تجنني مو أنت ألي أخترت التيشيرت وأصريت ألا تبيه ؟
هزّ رأسه بالنفي كذا مره : ما أبي خلاص ما أبيه وع .
أستغفر ربه وقال ياخذه على جوه : طيب يا أخوي تبي تأخذ غيرة ولا نطلع؟
هزّ رأسه بأيه وعيونه على غيم : أيه أبي بس غيم هي ألي تختار وتأخذ معي نفس كل مره نشتري زي بعض صح غيم ؟
هزّت رأسها بأيه وهي تبتسم لأنه لما حس أن التيشيرت ما عجبها تخلا عنه بسرعه ،ومطنشه صقر وعصبيته : أيه حبيبي يالله .
راحت وأختارت كذا تيشيرت من القسم الرجالي تأخذ مقاسين مقاس تركي بالتمام ، وتأخذ لنفسها أصغر مقاس منه ، تحب تأخذ من القسم الرجالي خصوصاً التيشيرتات والبلوفرات .
صقر رفع حواجبه لما شاف عمق العلاقه بينهم وكيف تخلا عن شيء يبيه لخاطر عيونها !!
حاسبت غيم ألي ما رضت أن صقر يحاسب عنهم وخلته يحاسب أغراضه فقط وخرجوا...
وصاروا يتمشون لحتى لفت تركي محل أجهزة ألكترونية وبدون تردد دخله ووراه صقر وغيم .
توجه لناحية السوني ألي كان أخر إصدار ، لف لهم وعيونه تلمع تبي السوني قال على طول : أبيه !
وجاه الرد على طول من صقر : جاك .
تقدمت نغم له ومسكته من كفوفه وهمست بأذونه وما هي ألا ثواني حتى ارتخت اكتافه ولف لصقر وقال بملامح زعلانه : خلاص صقر ما أبيه !!
هنا صقر ولع ولف لغيم مو طبيعي كيف ترده عن أي شيء يبيه وهو ما يرد لها طلب!!
تقدم لغيم وهمس بأذنها لما شاف تركي للأن زعلان ويتفرج على باقي الأجهزة والمعروف عن تركي زعله ما يدوم ألا ثواني قفط ويروح !!!
قال بحدة ونبرة صارمه : غيم خلي اليوم يمر على خير ، حرام عليك خليه ياخذه ؟؟
كمل كلامه لما شافها رفعت رأسها وبترد عليه : شوفيه زعلان للأن وهو ألي مدة زعله ما تكمل ١٠ ثواني ، واضح انه ودّه فيه !
غيم ألي ابعدت بخفيف وخجل عن صقر لما شافته قريب منها ويهمس في اذونها ، وهزّت رأسها بأيه على طول أولا كون أن صقر ما عطاها فرصه تتكلم وثانياً يعزّ عليها زعل تركي لما يكون زعلان من داخله .
وبعد زاد عليها فرحته ألي تشع من عيونه لما بلغه صقر أنه راح يأخذ السوني وأن غيم كانت بتشتريه له هدية .
وأخذ صقر السوني لتركي بحسابه .
-
-
<< المجمع >>
نهاية اليوم تقابلوا الكل عند ساحة المطاعم ، ورتبوا لهم طاولة كبيرة لحتى تكفيهم وتوزعوا، و كل واحد يأخذ ألي يشتهيه من المطاعم .
وفي الرجعة وزعوا أنفسهم بين السيارات عشوائي كون أن وجهتهم وحدة .
عدا قمر ألي وصلت توق وأهلها لبيتهم وتوجهت مع كادي للفلة ..
-
-
<< القصر >>
اليوم الثاني ، يوم العزومة
المنسقين منتشرين في القصر ، اشتغلوا شغل جبار عادوا تشكيلة القصر من أول وجديد .
بحيث انهم فصلوا القصر لقسمين ، جهة فلة جاسم خلوها قسم للرجال وجهة فلة هاله خلوها للنساء .
وفتحوا البايكه الواسعة حيل مع مقدمه القصر للسيارات .
ونسقوا القصر بشكل مرتب وأنيق ، من الزينة والورد ألي منتشر في كل مكان وألي كان ورد " الفل " يتصدره ، ومنتشر ريحة عبقها في المكان أجمع .
،
<< فلة قمر >>
عند قمر ألي كانت لابسة روب أسود قصير لنص الفخذ واكمامه طويله وواسعة على اليد بحيث اذا رفعت يدينها نزلت ،ومن الخلف مطرز بوردة لونها بيبي بينك ونازل من أطراف الوردة خيوط طويلة تتمايل كل ما تحركت ، وعليها سلبر أسود ، وشعرها ملفوف بمكرات ونازل منها خصل لطيفة على وجهها .
ساندة نفسها على بلكونه غرفتها وعيونها على المنسقين ألي عند واجهة القصر ، وبدينها كوب
‏ " hot chocolate" ترتشف منه شوي وتسرح شوي ، والبدكير والمنكير توهم خارجين من عندها ، تنتظر " makeup artist " توصل وتبدا فيها لحتى بعدها تكمل حقت الشعر شغلها .
تحاول تركز على نفسها تبي تعرف داخلها هل هو خايف من مواجهة الناس اليوم لو لا مثل خوفها لما واجهت أهلها أول مره ؟
وبعد تفكير وتمعن توصلت انها مو خايفه منهم ولا متوترة ولا داخلها أي مشاعر سلبية أبد ، بالعكس تحس بكل المشاعر الايجابية داخلها ، اكتشفت ان اهم ما عليها عائلتها وانهم أساس عندها والباقي ثانوي .
خذت نفس وطلعته براحة لما توصلت لهذه النقطة ، كون انها خافت عند مواجهة أهلها هذا أن دّل ؟ دّل على انهم يهمونها يهمها رايهم فيها ، يهمها هل هم تقبلوها او لا يهمها ردة فعلهم .
اما اليوم ولا راح يأثر فيها شعرة من كلام الناس ، هي تعرف نفسها وتعرف معدنها فليه تخلي ناس تافهه سمعت فقط تأثر فيها !!
لفت على الميكاب ارتست ألي وصلت بحيوية لما حست ان داخلها مرتاح وتحس جتها جرعة نشاط ، شغلت أغنية " دي العيون" وبدأت بالمكياج بروح حلوة زادتها حلاوة ..
-
-
<< فلة سعود وحلا >>
قبل صلاة العشاء
كانت حلا قبال المراية تلبس الحلق لحتى تختم طلتها اللطيفة ، كانت لابسة فستان حرير لونه ذهبي علاقي طايح على جسمها بشكل ناعم ، وشعرها نازل بنعومة على وجهها لكن نهايته كانت ويفي خفيف ، ومكياج سموكي مرتب حيل ، وعليها عقد ألماس أعطى طلتها بريق جذاب..
رفعت عيونها على صورة سعود المعكوسة على المراية ، وألي كان ينسف غترته .
تقدم لحتى يأخذ العودة من على التسريحة ، فتحها ودهن منها .
تقدم لحلا وحط العودة على معصم يده ومررها على عنقها وخلف أذنها ، وهي تبتسم له بحب عارم .
قبّل كتوفها وقال : تحصني ، وأنتبهي على نفسك أي شيء تبينه أنا موجود..
هزّت رأسها بأيه بحب له : أن شاء الله ..
تقدم سعود وأخذ البشت وحطه على معصمه اليسار وهي تقدمت تأخذ جوالها ومفتاح الفله ، وبعدها طلعوا من الباب الخلفي سعود توجه لقسم الرجال وحلا توجهت لقسم النساء ..
قابلوا على طريقهم مشاري وهيام ألي كانوا بالمثل لابسين وخالصين ..
-
-
بعد الصلاة
عند الرجال
بالمجلس الواسع حيل وألي يستوعب عدد كبير من الرجال وألي كان مبني من أساسة مع القصر من جهة فلة جاسم وماخذ حيز كبير كون أن الجد سعود راعي كرم ومواجب ، والساحة الخارجية كان للعشاء ومكتفين بزينة القصر وألي كان من الطابع الفكتوري ، بعكس جهة النساء ألي الورد والزينة منتشرة في كل مكان..
كل رجال العائلة واقفين عند الاستقبال عدا صقر ألي راح يأخذ تركي .
وكالعادة الجد يحصنهم بداخله ، ومفتخر فيهم أشد الأفتخار ، طلع رجال من ظهر رجال ، المجالس ما تخلا من أفعالهم الطيبة ، راعين نخوة وشهامة كلهم من أكبر عيالة جاسم لأصغر حفيد له جابر ، كلهم لابسين بشوت سودا والمسابح بدينهم ،و الخاتم ألي بخنصر اليد اليسرى بدين كل واحد منهم .
إلا أن فيه الي يميز كل واحد عن الثاني .
شعيل و العصاء ألي ملازمته الا ان هالمرة المجسم ألي على يد العصاء أسد بدال الذئب .
عبدالرحمن والاسوراة ألي بيده وألي كانت من شعر الحصان الطبيعي وملفوف بجديله صغيره وكانت هدية له في أحد المباريات ألي دخلها ..
وطلال والقلم ألي على رأسه مجسم عود صغير موجود في جيبة العلوي .
ومشاري ألي لابس نظارة طبية .
وماجد ألي من طبعة أن ساعته ما يلبسها بالشكل الصحيح أنما يقلبها وتصير الساعة عند باطن كفه والسير بالخارج
وجابر ألي ولأول مره يلبس بشت .
واخيرا سعود ألي لابس غترة بيضاء ولا يلبس الشماغ وكانت النقطه الفارقه مع شعيل ألي لابس شماغ ولا محد راح يفرق بينهم ..
مركز في تفاصيل تفاصيلهم ولا تخفى عليه خافيه عن عياله واحفادة ..
-
-
<< فلة توكي وغيم >>
دخلت غيم غرفة الملابس لحتى تبدل ، بعد ما تأكدت من شكل تركي الكامل لحتى يجي صقر ويأخذه .
كانت مخلصة شعرها ومكياجها بس باقي تلبس ، شعرها كان ستريت لونه البني والخصل ألي فيه معطية جاذبية حلوه ، ومكاج ناعم .
خذت فستانها وألي كان لونه لؤلؤي ضيق طويل وفيه فتحة لبداية ركبتها ، واكمامه نازله وماسكة على عضدها .
طلعت لتركي وهي تحاول تسكر سحاب فستانها ، عقدت حواجبها بذهول من تركي ألي كان منزل الثوب والشماغ من علية والجزمة ، وملامحة معقودة بعصبيه .
نزلت يدينها من سحاب فستانها ألي ما سكرته من أساسه وتجمعت الدموع بعيونها ، مستوى العناد اليوم عند تركي مرتفع ، بالويّل حاولت معاه انه يلبس الثوب ، قالت بعتب : تركي ليه حبيبي ، ليه نزلت الثوب ، الحين صقر يجي ما يحصلك خالص ؟؟
هزّ رأسة بالنفي : ما أبي ، أبي التيشيرت ألي شريناه مع بعض أمس .
تنهدت وهي تتوجه عنده : طيب يا عيني ،لكن الحين نلبس الثوب والشماغ ، وبالليل نلبسه ، اوك؟
هزّ رأسه يمين ويسار بالتوالي رافض وبشدة : ما أبي الثوب مو حلو ما أحبه يضايقني مره !
سكرت عيونها بصبر ، تدري أن الأن وبحالة تركي هذه راح يعند ويزيد عناده ، هي ما عندها مشكلة تجلس معه لو بالساعات لحتى بس تخليه يسمع كلامها وهو راضي وفرحان كمان .
لكن لا الوقت والحالة ألي وصلها يسمح ، ناهيك أن صقر صار له نص ساعة تحت ينتظر تركي.
قالت بحل وتدعي من داخلها انه يفيد لانها اول مره تجرب هذا الاسلوب معه .
دايم تأخذ الاساليب المحببة لقلب تركي .
ما تلجا لأي اسلوب يزعله او ينعكس على حالته بشكل سلبي ..
توجهت للخارج وهي تمثل عدم الإهتمام: خلاص أنت أجلس هنا لوحدك ، وأنا بروح العب واستانس وحتى صقر بيروح يلعب كمان وماراح يأخذك معه .
فتحت عيونها بدهشة من ردة فعل تركي السريعة والعنيفة، والي خايفة منه صار .
سحبها بقوة من يدها وقال بأنفعال منه : ما أحبك خلاص ما أحبكم كلكم انتي وصقر ، اصلا حتى انتم ما تحبوني .
ودفعها بعدم أدراك منه .
طاحت لاكن ما كانت طيحتها بالقوية.
،
عند صقر ألي كان عند بوابة الفلة المطلة على الحديقة ، لأن باب الفلة الرئيسي مقفل .
عقد حواجبه لما سمع صراخ صادر من فوق ، والواضح انه صوت تركي .
ما تحرك من مكانه بالبداية لكن لما أستمر الصراخ ، وصار واضح بالنسبة له تقدم للدرج .
وعيونه على تركي ألي ماسك غيم بقوة ونبرة صوته عالية .
غيم وعيونها على تركي ألي كان بعيد شوي ، وعيونه فيها شوي خوف من ألي صار ، ركض لداخل الغرفة .
رفعت يدينها على عيونها وزفرت : يالله يا تركي !
عقدت حواجبها لما حست بأحد خلفها .
تقدم ناحيتها ونزل لها ومدّ يدينه يرفعها عن الأرض،
-
-
تقدم ناحيتها ونزل لها ومدّ يدينه يرفعها عن الأرض، وعيونه عليها وذهنه غايب عن الدنيا ولا أرادي منه مسكها مع خصرها ولف ظهرها ناحيته ، وسكر سحابها لها .
ولف لجهة الدرج نازل : خليه يجهز أنا تحت..
تحت ذهولها ودهشتها من حركته الغير مبررة أبد .
سكرت عيونها وتعوذت من أبليس لحتى ما تعصب كافي عليها إلي داخل .
توجهت داخل وشافت تركي جالس في نص السرير ومنزل رأسه على ركبه .
تقدمت له وجلست جنبه وقالت بنبرة هادية لحتى يستجيب معها : تركي حبيبي !
كررت لما ما حصلت منه تجاوب : تركي شوفني ما صار لي شيء أنا طيبة ، وكملت تدور أي عذر او أي جملة ممكن تلفت أنتباه تركي لحتى يتجاوب : تخيل ما شفت شكل صقر يوم طحت ، تخيل طاح معي صار شكله مره يضحك ..
كملت بحماس لما رفع رأسه وجذبه الموضوع : عندي فكرة ، نسوي مقلب فيه بعدين أنا وأنت ونصورة ونجلس نضحك عليه ، اوك؟
انشرح صدرها بالحيل لما شافت ردة فعلة وهو يقفز من السرير بحماس : اوك ونسوي بعد فيه مقالب اكثر نفس يوتيوب .
هزّت رأسها بأيه : اوك بس الحين نلبس الثوب ونروح عند الرجال ونكون مؤدبين وبكرة نسوي مقلب ، بعدها قالت بشكل تحذير : لازم تكون مؤدب وتسمع كلام صقر ،اذا ما صرت ترا راح يعرف المقلب .
هزّ رأسه بأيه بشكل متكرر : اسمع كلامه اوك .
لبس الثوب بعدها ونسفت له شماغه و ولبس الجزمه وطلع لصقر ألي كان بأنتظارة بهدوء وبرود .
وهي لبست الهيلز تبعها وعطرت عطرها وأخذت جوالها وملحقاتها وتوجهت لجهة النساء .
-
-
<< قسم النساء >>
هالة ومنى ومناهل كانوا على قدم وساق ، مشرفين على كل شيء عاملات الضيافة بأنواعها متوزعين بكل مكان والقهوة بالمثل ، صوت الأغاني مره عالي .
توجهت هيام لمنى وعليها فستان فخم لونه أخضر غامق ، اكمامة نازلة وماسكة على عضدها ، منفوش وفيه فتحة للفخذ ،وشعرها كان تسريحة على الخلف ورترو ، طلتها كانت فخمه أولا لان العزومه لشرف أختها ، ثانيا لانها اول طله لها وهي عروس .
مسكت يدين أمها وهمست بأذنها : ماما ، قمر شوي وتجي إذا جت عرفيها على الناس اوك ؟
ابتسمت منى لهيام ورتبت على كتوفها : لا تشيلين هم يا ماما بكون معها !!
هزّت رأسها بأيه لامها ، مو حلوه بحق أختها لما تدخل على الناس وأمها مو جنبها أبد مهما كان الي بينهم يضل بينهم ..


نتوقف هنا

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-22, 07:23 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

-
-
<< فلة قمر >>
كانت منحنية تسكر الهيلز ، رفعت نفسها للمرايه تشيك على طلتها .
لابسة فستان لونه روز قولد ، ماسك من عند الصدر لحتى تحت الخصر وبدا يتوسع بخفيف وطويل وذيل خفيف يسحب من وراء ، ومن قدام فتحة لنص الفخذ ، اكمامة نازله وماسكه على عضدها لين الكوع ثم فتحه والكم ليه ذيل بنفس مستوى الفستان يسحب معه ..
شعرها كان رتروا والفرقة على الجنبين ، ومكياج فخم حيل ومرتب واكثر اعتماده على كحل العين الي زاد من حدة عينها ..
لابسة طقم ألماس ، وساعة من شوبارد ..
خذت شنطتها الصغيرة وألي كانت من ديور وحطت فيها أغراضها .
وطلعت لكادي ألي تنتضرها ولابسة فستان سماوي توب وماسك للخصر ومنفوش من تحت لفوق الركبه ، مسوية تسريحة بوني تيل ، ومكياج ناعم يعكس لشخصيتها اللطيفه...
توجهوا لقسم النساء .
،
لما وصلت قمر للباب دعت بداخلها دعائها الدائم " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرًا "
سمّت بالله ،صلبت ظهرها ودخلت -بثقة لا بغرور -تمشي بتواضع لا بختيال
ألقت السلام بصوت عالي وكادي خلفها .
ابتسمت لامها الي ارتفع صوتها تهلي وترحب فيها ، واتبعت أمها ألي مسكتها مع يدها لحتى تعرفهم فيها وكادي معها .
سوت مثل ما تبي منى تجاريها وكانت تسلم على الناس وترد عليهم ، اتسع مبسمها لما سمعت حرمة كبيرة تهنيهم سلامتها ورد عمتها هاله عليها : ما شاء الله ما شاء الله ، قرة عينكم فيها ، ويهنيكم العقلان يا هاله .
ردت عليها العمه هاله ببتسامه : بشوفك نبيك يا أم سعد ، والله يسلمك ويعزّ مقدارك ، الحمدالله ألي ردها لنا بصحتها وعافيتها .
جلست في مقدمة المجلس كون أن العزومة لها وكادي راحت عند البنات ..
رفعت رأسها قمر لعمتها هاله الي تقدمت لها وهمس : يمه حصنتي نفسك ؟
هزّت رأسها بأيه ببتسامه : ايه عمه تحصنت .
بعد مدة تحس جسمها زادت حرارة كمية المدح الموجة لها من الحريم مو طبيعية ، حلو المدح بس ما تحبة لما يزيد تستحي ولا تعرف وقتها شلون تتصرف .
قامت بلباقة توجهت للبنات .
وزحمت نفسها بينهم وقالت وهي تهوي على نفسها : يوههه يا الاحراج ، يا ساتر .
ضحكت عليها كادي ألي تاخذ وتعطي بالكلام معهم بشكل خفيف : يا عيني يا قمر هذا وأنتي شبه متعودة ، أجل انا وش أقول ؟؟
قالت لمياء بلطافة : والله قمر من جد قمر اليوم ، الله يحفظك .
تكلمت نغم بتأييد : قمر حبيبي شوي شوي علينا ،
هو جمال هو نعومه هو رقّه هو حضور هو مبسم هو منطوق هو كاريزما .
وكزتها ليالي بكوعها : نغم أذكري ربك يا بنت ..
ردت عليها قمر بحب : حبيبي تسلمين والله ما عليك زود يا بنت العم ..
عدلت جلستها قمر ووقفت لما شافت توق وجدتها وجوري
عدلت جلستها قمر ووقفت لما شافت توق وجدتها وجوري داخلين ، وتوجهت لهم وكادي معها ..
سلمت على رأس الجدة وخذتها من يدها لحتى وصلتها صدر المجلس ، تحت نظرات اعجاب الكل من تصرفها ألي يوضح معدنها وطيب أصلها .
ووجهت أنظارها لعمتها هالة ألي فهمتها ورحبت فيها بحفاوة وتقدير كون انها ضيفة قمر.
أشرت بيدها على العاملة لحتى تضيف الجدة .
ولفت لتوق ألي تسلم على الحريم من يمينها ومعها جوري .
كانت لابسة فستان أبيض ضيق للركبة وماسك على العنق من قدام فقط ، ومن الخلف فتحت ظهر واسعة .
شعرها الأسود الطويل حيل وهذا أكثر شيء يميز توق شعرها وعيونها الشديد السواد بعكس جوري أختها ، كانت مسوية تسريحة خفيفه بشكل جديلة طالع منها خصل خفيفة .
جدتها حلفت عليها ما تفتحه من كثر ما هو ملفت .
وطقم ناعم مره .
كانت طلتها ناعمه ورقيقة لكن جمالها الملفت كسر نعومة طلتها.
خذتها بعد ما خلصت سلام وتوجهت فيها عند البنات ..
بعد ما سلمت عليهم جلست وجنبها جوري ، رفعت رأسها ترد على ليالي ببتسامه : حمدالله بخير كيفك؟
قالت ليالي بروح حلوه وتأشر على قمر وكادي وتوق : والله انا اشوف الوجيه هذه ولا أصير بخير ، شلون !
ضحكت بخفيف على إطراء ليالي لهم .
تكلمت توق وهي تشوف حلا : أنتي حلا صح ؟
هزّت حلا رأسها بأيه بلطافه : أيه يا عيني أنا حلا بس شلون عرفتيني ؟
قالت والفنجان بديها : أنا ألي أمس كلمتك عند محل الاطفال!
قالت حلا بدهشة : صدق !
هزّت رأسها بأيه وهي تأشر على قمر : كانت معي وهي ألي قالت لي عنك .
وكملت وعيونها على غيم ببتسامه : أختك صح !
هزّت رأسها حلا بتأييد : أيه أختي ألي اكبر مني والوحيدة .
اتسعت ابتسامتها غيم لتوق ألي كانت لطيفه ولبقة في الحديث .
وسرعان ما دخلوا كلهم في السوالف ويلاعبون جوري ألي كانت هادية .
قالت سحر وهي تقّبل خد جوري : يا حلو البنات الهاديات حلواه !!
وسرعان ما اعتلت ضحكة قمر وتوق وكادي عليها .
قالت بذهول من ضحكهم : ليه تضحكون ؟!
ردت عليها قمر بعد ما هدأت من الضحك وألي جوري أمس طلعت عيونهم من العوابة : قولي كل شي ألا ان جوري هادية ، ملكة العوابة هي!
وضحكوا كلهم من ردة فعل جوري لما بوزت .
قالت حلا بنعومة وعيونها على توق: غير عن توق أجل !!
وبالمثل اعتلى ضحكهم وقالت هذه المرة كادي : ما شابه أخاه فما ظلم ، جوري نسخة مصغرة من توق .
هزت توق رأسها بتأييد : للأسف أيه مثلي في كل شيء.
قاطع حديثهم صوت السلام العالي الصادر من المرأه الداخله من الباب و خلفها خمس حريم ..
-
-
<< مجلس الرجال >>
مجلس كبير وواسع والكنب دار ما دار المجلس .
ريحة العود والعطور الشرقية في كل مكان ، القهوجيين منتشرين يضيفون الضيوف ،
كبار الجماعة كانوا جالسين في صدر المجلس ومن ضمنهم الجد .
السوالف كانت بينهم بشكل وودي وخفيف .
لحتى تنحنح الجد واترفع صوته بنبرة أتزان وجدية عيونه على الحاضرين كبيرهم وصغيرهم : يهلا والله ومرحبا بكل من وجبّنا ، وهذه الساعة المباركة ألي جمع الوجيه الطيبة في مجلسي والله يجمعنا وياكم بالجنة ...
تعالت الأصوات من الحضور بالتأمين لدعوة الجد .
وبعدها عم الصمت من الحاضرين احتراماً للجد لحتى يكمل كلامه ، امعن النظر فيهم لثواني وكمل : قبل خمس سنين صار بينا وبين الـطالب ثار ، ولا هو خافي عليكم ألي حصل ذيك النوبه ، الحادثة على دراية الكل ، عرف فيها الداني قبل الصاحي، الصغير قبل الكبير ، اليهودي قبل المسلم .
ألي صار يا جماعة الخير أشعل القنوات الفضائية ،ومواقع التواصل الإجتماعي وقتها ،حادثة أغتيال " علي بن أحمد الـطالب " وألي كان زوج لبنتنا " قمر بنت وليد العبدالعزيز " ، ألي على حسب ما توصلوا له أنها الجانية والمتهمة ،وألي ما كان فيه أي مصداقيه ولا دلائل لحتى تثبت إدانتها ، وتم سجنها ظلم وبغير حق ، لكن الله كبير وراح ياخذ بحق كل من له حق.
واليوم ابشركم برجوعها لنا بالسلامة ، والحمدالله ألي بلغنا شوفتها والله لا يقهركم في عيالكم ..
تكلم أحد الحاضرين وألي كان بالأربعين من عمرة ، وكلام الجد ما دخل مزاجه ، قال مشكك في كلام الجد وبسخرية : ويوم أنكم متأكدين ببرأتها ليه ما حاولتوا تثبتون برأتها ، ليه سكتوا ولملمتوا الموضوع لحتى عدت كل السنوات هذه ؟؟!!
قال واحد ثاني من الحضور وألي كان بالثلاثين ومؤييد لكلام الأول وبخسرية أكبر : أي نعم ليه ولا في شيـ'ن تخافونه ومخبينه عنا وسويتوا كل هالمعمة لحتى تغطون على سوايا بنتكم ؟؟!!
كلام الأثنين هذول كان الضوء الأخضر لشباب العائلة الصغار وألي يبغضون طلال وماجد ، مو من ردات أفعال ماجد وطلال ، لا حشى لكن من ردات نفسهم السوداء والحاقدة .
تكلم واحد منهم بطيش وعدم وعي لكلامه : أيه ، أكيد أنها مخزيه ،ومسويتـ'ن الشينة.
وقال شاب معه مؤيد: أيه أكيد ..
كان هذا الكلام تحت مسامع الكل والجد ألي كان ملتزم الصمت ، بتأني وحُلم ، مو ضعفاً منه لا حشى ، لكن بزارين ما يشره عليهم يسمعون الكلام من كباريتهم ألي ما يتجرؤون يقولونه فوكلوا المهمه لصعاليكهم ، لحتى يعذرونهم ، بعكس لما الكلمة تنقال من كبير ...
رفع رأسه بفخر وعزّ وشموخ، لما داهمهم صوت شعيل ألي داخل من برا بعد ما تطمن على فراس مع رند، تكلم بصوت عالي واثق وعيون حادة
تكلم بصوت عالي واثق وعيون حادة على الشباب ألي توهم يتكلمون : وقص يقص لسانك أنت وياه ، احشم عمرك وأمسك ألسانك عن أعراض العالم ، وألي تتلكم عنها ما توصل مواطى رجليها ، أشرف منك ومن ستين واحد مثلك ومثل شرواك الرديئه ، وتفضل أنت وياه برا ..
من حشم بنت العم وحشم المجلس ألي يتقهوا فيه حياه الله غيرة ولا نتشرف فيه حتى ..
قاله وتوجهه لمقعدة لحتى يجلس فيه بثبات ، ولف لواحد من كبارية العائلة ألي قاله : بيض الله وجهك يا شعيل ، وقرة عيونكم يا أبو متعب بسلامة بنتكم ، والله يبلغكم يوم براءة بنتكم أن كان لها حق !!!
هزّ رأسه شعيل وقال : عزّ الله شأنك يا أبو صالح .
والجد بالمثل : الله يسلمك يا أبو صالح ، وقرة عيونك بشوفة نبيك ..
تحت صمت وليد الغريب ، ورضاء الباقين من موقف شعيل ....
-
-
<< مجلس النساء >>
قاطع حديثهم صوت السلام العالي الصادر من المرأه الداخله من الباب و خلفها خمس حريم ..
نفس طريقة سلام قمر ودخولها بالبداية .
لكن ، كانوا عكسها بالتمام ، داخلين بغرور وتغطرس ، ماشين بختيال وتجبر .
جلسوا على أحد الكنبات الشاغره .
بردت وجيه هاله ومنى ومناهل كونهم عارفين عنهم، وأكيد قمر عرفتهم ..
ما كانوا غير ، حريم الـطالب .
تكلمت الحرمة الي كانت متقدمتهم وهي حاطه رجل على رجل : هو يا كافي ردوا السلام ، وكملت بسخرية وعيونها على قمر : ولا شكلكم منتوا من ربعه !!
صلبت قمر ظهرها ووقفت بثقة ، تقدمت بثبات لهم وسلمت عليهم :افا عليك ، لا من ربعه ونص بعد ، حقّ الله وواجب علينا نأديه لو لا يا أم..، كملت وهي وتمثل التفكير : امم اعذريني ما عرفتك بالأخص لكن ما أنتي بعديده عن الـطالب ...
ولفت عيونها على البنات وخامستهم .
وأشرت للعامله بحركة مانعه أنها تضيفهم ، ما خفاء عليها هدفهم من الجيه ولا مبتغاهم ، والأكيد راح تردهم خسرانين ..
راحت بجانب عماتها وأمها وقالت بجدية وصرامه : هاتي ألي عندك ؟؟ لحتى قالت الحرمة بخبث وهجوم : أكيد ماني
بعيده عنهم ، وجيت أشوف بعيني من سولت لها نفسها وقتلت نفس بغير حق !!!
تكلمت بعد ما أخذت نظره خاطفه للمكان وشافت عدد النساء الكبير ، مستحيل تشد معها كثير بالحكي ولا راح تؤخذ عليهم حتى لو كانوا الطرف الصحيح كون أن الموضوع حصل في مجلسهم ،وهذا الشي ما تبيه فقالت : ان كان عندك شيـ'ن به فايده ولا اقطعيه من ساسه وخلينا في اليوم ولا اتوقع ان الموضع يمسك ولا بطرف من الاطراف ، الموضوع منتهي ، والحكي بالماضي نقصان عقل .
اشتد غيظهم وكثير بعد كيف قلبت الطاوله عليهم ما يدرون ، كانوا جايين لحتى يحقرونها وسط اهلها ويروحون لكن لا هم ألي حقروها ولا ألي قدروا يرفعون روسهم حتى .
-
-
<< مجلس النساء >>
كانت بينهم سواليف وديه مضمونها بعيد كل البُعد عن أي موضوع حساس ، بعد ما هدا الجو من التوتر الطفيف ألي حصل .
قامت توق لحتى تودي جوري الحمام تغسل يدينها .
وعلى رجوعها حصلت حلا جالسه على الكراسي الجانبيه في الاستقبال وجهها شاحب ولونه أسود .
تقدمت لها ومسكت رأسها لما حست فيها بتدوخ ، تكلمت بتوتر خفيف وهي تطبطب على خد حلا بخفيف ، لحتى تصحى معها: حلا ، حلا حبيبي ، وش فيك ، فيه شيء يعورك ؟
لفت لجوري لما ما حصلت جواب من حلا ، وقالت
لها : ماما جيجي روحي جيبي مويه ..
ورجعت لحلا ، قومتها من على الكرسي وتوجهت فيها لكنب موجود بالصاله لحتى ترتاح .
سندتها على الكنب.
ولفت لجوري ألي معها المويه ، خذتها منها وسكبت شوي منها على يدها وصارت تمسح على وجه حلا ، والباقي شربتها منه .
ثلاث دقايق مرت وتوق عند رأس حلا تقرأ عليها ، وجوري معها جالسه بهدوء بجنب توق ..
لفت توق عيونها لحلا ألي بدت تستجيب شوي وهمست : أبي سعود !!..
ما فهمت توق كلامها بالبدايه لكن بعدها استوعبت لما مدت حلا لها الجوال وقالت بتعب ودوخة ما تقدر ترفع رأسها حتى : أتصلي عليه ، أول رقم عندك .
خذت الجوال من حلا ألي فتحته لها ، وطلبت أول رقم موجود ، رفعته لأذون حلا وماهي ثواني لحتى وصلهم صوت سعود : ايه حبيبي حلا ..!
كمل لما ما وصله رد من حلا وألي ما كان فيها حيل ترد حتى : حلا أبوي أنتي معي ..
توق شافت كيف وجه حلا وكل ماله يزداد شحوب ، ولا عندها القدره حتى تكمله ، طاحت عيونها بعيون حلا ألي رمشت لها بمعنى كلميه يجيني !!
استجابت لطلبها ورفعت الجوال لأذنها ، تنحنحت وجاوبت بهدوء : سعود؟؟
عقد حواجبه من الصوت المغاير لصوت حلا : نعم ، وكمل بجدية : وين حلا ؟!
عضت شفايفها من نبرة صوته وطريقته الصارمة بالكلام ، قالت بعدها بهدوء طفيف منها : اممم حلا تعبت شوي ..
قاطع كلامها وهو خارج من مجلس الرجال ومفاتيحه بجيبه : خليها تطلع من الباب الخارجي ..
رفعت الجوال عن أذونها بذهول ودهشه لما سكر الخط بوجهها والأمر ألي اصدره عليها .
لفت وجهها لحلا ووصلت لها كلامه ، بعدها عاونت حلا لحتى وصلتها للباب الخارجي وجوري ملازمتهم.
وقتها ما عرفت تنتظر مع حلا لحتى يجي أو تروح ،
لفت تدور شيء تسند حلا عليه ما لقت .
فقررت تجلس معها لحتى يجي .
دقيقتين وسعود عندهم ومعه عباية حلا ، تنحنح لحتى ألي مع حلا تبعد وتعطيه مساحه يدخل لها .
سندت حلا على الجدار وألي تحاول توقف بثبات ومسكت كف جوري ودخلت ..
لفت أول ما وصلت عند الباب الداخلي تطمّن على حلا حصلته ملبسها عبايتها وشايلها بذراعه الثنتين ومتوجه فيها للسيارة ..
-
-
<< مجلس الرجال >>
بالمثل الجميع مشتركين بالسواليف بعد ما زال التوتر ألي حصل من شوي .
كانوا جماعات كل جهه يتخللها موضوع مغاير عن الجهه الثانية .
ومن ضمن هذه الزوايا كانوا الشباب متحمسين وأصواتهم مرتفعه ويتكلمون عن واحد مشهور .
لفت الجد سعود حديثهم وأستمع لهم بصمت .
واحد من الشباب ألي كان ينقل لهم الحدث : عاد تخيلوا شكله من الفضيحة قفل سنابه له فترة ما نزل فيه !!
رد عليه ثاني نافي لكلامه : لا يا شيخ أحسه كله إشاعات تعرف الناس إلا يطلعون عذروب في الشخص ألي بحاله فما بالك مشهور !!
جوابه واحد ثالث مثبت لكلام الأول : ألا صح حتى هو طلع وأعتذر على الفضيحة ألي سواها ، ويقول أنه مو قصده ومن هالكلام !!
هزّ رأسه الأول بتأييد : هشفت وأقول شكله قفل سنابه وأتوقع بعد طاح سوقه ..
تنحنح الجد سعود وتكلم بصوت عالي وثابت وكله جدية : يا جماعة الخير ، ممكن تعطوني من وقتهم ؟؟
أعتدل المجلس بالكامل بثبات وانصات من نبرة الجد سعود الجادة .
وقال أبو صالح : سم ، يا أبو متعب ، أمر !!!
هزّ رأسه الجد سعود بهدوء وأردف بعدها : ما يأمر عليك عدو ، لكن سمعت شين ضيق صدري يا أبو صالح ..
عقد حواجبه وقال : افا يا أبو متعب ، وش الي مضيق صدرك؟؟
قال بهدوء ورزانه وحكمة بالغة : ألي سمعته ، شي'ن ما يرضي لا الله ولا رسوله ولا يرضيني أنه ينحكى في مجلسي ، وألي هو الحكي عن أعراض الناس ، بعد ثواني كمل وعيونه على الحاضرين المستمعين بصمت : المجالس الأيام هذه صارت ما تخلوا من الغيبة والنميمة ، متناسين قوله تعالى ""وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ" ..
خربت بيوت ، وانقطعت علاقات ، كله بسبب الألسنة المُحبه للطعن في أعراض الناس ، وأنا واحد لا يرضى بالحكي هذا ولا يرضى أنه ينقال في مجلسه حتى..
كمل بعد صمت داوم لثواني وعيونه على الشاب الأول وأشر بسبابته بتحذير : صم عن الغيبة يا جدي تراها مضره .. وبعدها أرتفع صوته ووجه كلامه للعامة : ليس المطلوب أن يكون في جيبك مصحف، ولكن المطلوب أن تكون في أخلاقك آيه ... أرتفعت أصوات الحاضرين بـ صح لسانك يا أبو متعب ، بيض الله وجهك ، الله يجعلها في موازين حسناتك ...
ابتسم جابر بداخله فخر وعزّ فخور جدًا كون أنه حفيد لجده وولد لأبوه وأنه ينتمي لهذه العائلة من أصله .
جده أنسان يخاف الله وحقاني ، ألي حصل تو بس قطرة من الحكم ألي عند الجد ، ما غلطوا لما قالوا جلسته تنشرا بغالي الأثمان.
ابتسم بخفيف لما طرت عليه سالفة وقت غلط على ولد الجيران وش سوا فيه جده!!!
ما كان ممن تأخذهم الحميه وقت الغلط الصادر من أحد من عياله ،كبقية الرجال ألي حتى لو كان الغلط منهم ألا أنهم تأخذهم الحميه ويزيدون
ما كان ممن تأخذهم الحمّيه وقت الغلط الصادر من أحد من عياله ،كبقية الرجال ألي حتى لو كان الغلط منهم ألا أنهم تأخذهم الحمّيه ويزيدون الغلط غلط !!
على العكس تماما ، يخليه يأخذ جزاه بالكامل ، وفوقها حبّة رأس على المغلوط عليه بعد ، وبالفعل أعتذر وحب رأس ولد الجيران ...
-
-
<< مجلس النساء >>
اتسعت ابتسامة قمر ببهجة ، وفرحة تنطق من عيونها لما أرتفع صوت السماعات بالأغنية .
وقت نغم شلغت أغنية وألي كانت واضحة من كلماتها أنها لها .
الأغنية لامست قلوب الكل من جمالها وعذوبة كلمات الشاعر الكبير "فهد المساعد " وغناء صاحب الصوت الشجي " عبدالمجيد عبدالله " وألي نقدر نقول أنها نزلت بالوقت المناسب ، كون أن قمر رجعت لهم في نهاية ٢٠١٩ يعني كملت شهرين معهم .
-/////-
حن الغريب ورجع لاهله
عود مـع الغيم لاحبابه
هب الهوى وقام يندهله
حي الشتا وحي ماجابه
-
أقبل وكنه على مهله
يطعن بخطواته غيابه
يضحك و لا احد تنبه له
يوم التفت يمسح اهدابه
-
إن سولف الصبح يشبهله
نور على نور متشابه
وعيونه ان سرح لوهله
أسدول ليل على غابه
-
ولهان لي قـد ما أوله لـه
و قـلوبنا حيل مرتابه
مبطين عن ضحكة سهله
مبطين عن ليل نهنا به
ضحكت من جوف قلبها ، لما نغم تقدمت لها وهي تتمايل وتدندن مع الأغنية وتقوم قمر لحتى ترقص معها .
قامت وصارت تجاري نغم بالرقص على الأغنية، لحتى قاموا كل البنات وسووا حلقه بينهم ويندننون مع الأغنية .
أرتفع صوت نغم عند البيت وتأشر لقمر : إن سولف الصبح يشبهله
نور على نور متشابه
وعيونه ان سرح لوهله
أسدول ليل على غابه
وزادت معها ضحكة قمر تحت تصفيق الكل وسعادتهم ...
<< حديقة القصر >>
١٢:٠٥
خرجت قمر من قسم النساء بعد ما وصلتها رسالة من رقم خارجي ، توجهت لحديقة فلتها وفتحت الرسالة .
تقرأ محتواها وسرعان ما بردت ملامحها ، وتبدلت من الفرح ألي كانت متوسطة أعماق أعماقها من جمال اليوم ألي ما تخلله أيه شائبة من الشوائب ،
لكّن " خابت هقوتها " لما قرت محتوى الرسالة ،
هي ألي صقلت الحياة شخصيتها ، قّوتها الدنيا لحتى أشتد عودها .
وصارت قادره على مواجهة القادم بعّون الله ،
حاربت ما بجُعبتها من مشاعر وحنين وعواطف تجاه الكل ،
حتى على أمها وأبوها وألي من المفترض يكونون أغلى أثنين في حياتها تجبرت على قلبها بخصوصهم ، وجلدّت ذاتها بكَمّ من الذكريات القاسية والمُره .
واجهت الطُغاة والمتجبرين من البشر وألي ما فيهم خوف من خالقهم بشخصية ولا حتى تخيلت أنها تقدر تتقنها حتى .
لكّن ، بني آدم ضعيف لوين ما وصلت قوته وجبروته ، ألا وما يضعف ،
ومابه قوة بعد قوة الله شيء...
تقدمت بتهاون وفتور ، عيونها ذبلت ، تمشي بضياع وتشتت .
،
شعيل كان خارج من مجلس الرجال متوجه لفلته ، عنده مكالمة خارجيه مهمة ، راح تقلب موازين حياته وهو ألي عهد على نفسه بترك الطريق هذا بعد فراس !!!
بس الظروف مو على كيفه ، ولأول مره تحكمه الظروف وصار لازم يمشي عليها !!!
لكن راح يمشي عليها بكروته ألي بوزعها هو مو غيرة وفي ملعبة هو !!!
عقد حواجبه بذهول لما شاف وضعيه قمر وكيف باركه بالعشب بركبها وكفوفها .
أسرع بخطواته ناحيتها وبقلق وتوتر وخوف من منظرها .
جلس قبالها بركبة ونص ومسكها مع أكتافها لحتى يسندها عليه وهو يشوف أطرافها كلها ترتجف بدينه وترتعش : قمر!!!
خفق قلبها وتسارعت نبضاته ، تحس بغثيان ، وزاد التعرق من جسمها ، وجهها صار شاحب ، شفايفها تحولت للأزرق .
رفعت رأسها لفوق تبي تأخذ نفس ، تحس بالاختناق وضيق تنفس .
جسدها كله تنّمل ، سندت رأسها على صدره خلفها تحسه ثقيل .
جلس شعيل على العشب الأخضر وسحبها لحظنه ، أنجّن مو عارف شلون يتعامل معها ، واضح صابتها نوبة هلع!!!
نطق بتوتر وهو يطبطب على خدها ألي على صدره : قمر ، قمر وش ألي حاصل معك ؟!
مستنده عليه وشبه غايبة عن الوعي من أرتفاع درجة حرارة جسمها الغير معقولة .
قرب أذنه من ثغرها لما همست بأكثر موضع جالس يحرقها وعيونها ذائبه: ظهري..!!
عقد حواجبه من كلمتها ولا أرداي منه سحبها لحتى عدل جلستها عليه ، أبعد شعرها عن ظهرها ، وبدون وعي منه سحب سحاب الفستان لحتى يكشف ظهرها ، وسرعان ما أنذهل من ألي شافته عيونه ....
—-
-
-
<< حديقة فلة قمر >>
عند شعيل ألي كان متربع على العشب و قمر مستنده على رجوله ، ورأسها على صدره شبه غايبة عن الدنيا لكنها للأن ترتعش وترتجف .
عيونه على ظهرها العاري ، مذهول ومدهوش ،
انجّن من ألي شافته عينه .
تحسس ظهرها بأنامله بخفه وذهول وتشتت وتفكير وش ألي وصلها لكذا؟
وسرعان ما شالها لما سمع ونّتها الخفيفه الدالة على آلمها .
شالها ورفعها على أكتافه ، يدينه الثنتين لامها من تحت ظهرها ورأسها على كتفه ، ما قدر يرفعها على صدرة عشان لا يلامس ظهرها بدينه ألي للان تطلع منها ونّات خفيفه منه .
وتوجه فيها لفلته المجاورة لفلتها ، وطلع جناحه .
نزلها على بطنها بالسرير وتوجه لغرفة الملابس.
ثواني ورجع وبدينه تيشيرت رمادي .
تقدم لها بروعة لما شافها تعض المفرش بشكل يدل على تألمها ومسكرة عيونها .
عدل جلستها وسندها على صدره من جهة صدرها ،
أولا عشان ما يلامس ظهرها ، ثانيا عشان بغير لها الفستان ...
قرب جسدها من صدره ونزل الفستان من كتوفها تحت ونّتها بسبب أحتكاك جسدها بالشك ألي في الفستان .
وسرعان ما لبسها التيشيرت لما نزل الفستان من الجزء العلوي من جسدها .
بعدها من صدره وسندها على السرير بجنبها اليسار ، لحتى يلحفها بالمفرش ووقتها يسحب الجزء السفلي للفستان من تحت الفراش .
طاحت عيونه على جزء من جسدها ما يقدر يتخطاه أبدًا ولا له الجرأه من أساسه ، يحس وصل لمرحلة " الشّغَف " بينه وبين هذا الموضع من جسدها ، من كثر ما هو ،
مُغري وآسر بسبب نحل خصرها و غمازة الظهر.
جذاب وملفت بسبب الألماس وسط سرّها ،
مُبْهم ومحير بسبب الـ" tattoo" ورسمته ألي على جنبها اليسار .
وبدون إدراك منه وبذهن غايب ومفتون نزل رأسه أسفل بطنها للجزء المكشوف بين الفستان والتيشيرت ،
وقّبل موضع التاتو بقبلة مطولة برقة .
قرب من أذنها وبهمس فاتن بكلمة يحس ما ودّه تكون داخله ودّه توصل لها رغم أنه عارف أنها ما راح تسمعه أبدًا : أصغر تفاصيلك لها تأثير ،
‏وانا تحت تأثيرك اعاني‏
أبعد عندها بعد ما عدلها وخلاها مستندة على بطنها ولحف الجزء السفلي من جسدها ، ورفع التيشيرت عن ظهرها وخلاه مكشوف .
خرج والجوال بدينه ، أتصل على رند وتطمن عليها وعلى فراس كونه أرسلهم لقصره الخاص اليوم بعيد عن أجواء العزومه .
بعدها أرسل لطبيبه الخاص يجيه بكره الصباح ..
-
-
<< جناح وليد ومنى >>
دخل الجناح راجع من صلاة الفجر ، رفع رأسه لمنى ألي كانت جالسة على كرسي التسريحة تدهن يدينها بسرحان عميق.
نزل شماغه من على رأسه وتركه على السرير .
تقدم لها وأنحنى يقبل رأسها .
رفعت عيونها لانعكاسه بالمراية لما حست بقّبلته .
مسك كفوفها بدينها ووقفها ، جلس وجلسها معه بالسرير ، قال بهدوء ورقّه : يا عين أبوي أنتي ، تكلمي !!
ما قدرت تمسك نفسها بعد كلمته ، شكثر واضحه له !!
دفنت رأسها بصدره وهو بدوره قربها ولمها لحضنه ، قال وهو يمسح على رأسها ويقّبله : ااشش ، وش ألي حصل ؟؟
هزّت رأسها بالنفي وشدت عليه أكثر لحتى تهدا .
وهو ألي فهم مرادها وتركها على راحتها ويقّبل رأسها كل حين .
بعد دقيقتين ، لما هدأت بعدت عنه ومسحت دموعها ..
تكلمت بعدها بهدوء : ما فيني ، ..
سكتت بعدها ما عرفت شلون تقولها ، لكن قررت تقول ألي داخلها بدون تفكير : قمر .
عقد حواجبه بعدم فهم : فيها شي ؟
هزت رأسها بالنفي وكملت : لا الحمدالله ما فيها ألا العافيه ، كملت بعدها وعيونها تلمع بفخر : لو تشوفها أمس ، الله يحفظها ، سكتت ورفعت يدينها بعدم معرفه لتوصيل ألي تبي تقوله : امم كانت قمة في الأخلاق والأدب والرزانة وطيب الأفعال، سكتت من جديد وقالت : حصنتها داخلي أمس كل ساعة وكل دقيقه وكل ثانيه ، ما شفت عيونهم كيف عليها الله يحفظها .. سكتت وقت وصلت لهذه النقطة ، توصلت للي تبي تقوله ، رفعت رأسها له بعبرة وحسرة : المجلس ما خلا من دعوة " الله يسلم يدين من رباك "....
كملت بعبرة داخلها : كنت دايم أسمع الدعوة هذه لهيام وأرفع رأسي بفخر أنها بنتي ، وربي كتب وأسمع نفس الدعوة لقمر وأرفع رأسي بفخر ، كملت ودموعها بدأت تنزل على وجناتها : لكّن لا أنا ولا يدي ألي ربتها ، وليد مين ألي ربى بنتنا يا وليد ..
صرخت بعدها بنهيار : الله يأخذ الشيطان ويأخذ الوقت ألي..... قاطعها لما شدها لحضنه وبدأ يمسح على ظهرها ويهديها وقرأ عليها قران وهي في حضنه تبكي بأنهيار .
كان يسمع لتخبطاتها بالكلام ، تتكلم بدون تفكير أي كلمه تطرا على بالها تقولها ، تسكت لحظات تفكر وبعدها تتلكم ، لحتى انهارت وحس أنها ممكن تقول أشياء تفتح جروح قديمة بينهم .
بعد ربع ساعة ، نزل منى ألي نامت على السرير ولحفها ، أما هو أخذ المصحف وبدأ يقرأ ، يحاول قد ما يقدر ما يفكر بأي موضوع يمس قمر...
-
-
<< فلة شعيل >>
جالس جنبها على السرير بعد ما طلع الطبيب ، وبدينه مرهم ومضاد للحساسية ترك المضاد على الكمدينه بجانبه .
لف عليها وهي للأن نايمه بعمق شديد ، بدأ يدهن المرهم على ظهرها ، أنحنى يقّبل أكتافها وهمس بداخله لما أستنشق شذا عطرها: ليه أحس ريحتك مألوفه؟
-
-
<< فلة شعيل >>
الصباح
صحت من النوم رأسها ثقيل ، وصداع بفجر رأسها .
عيونها مو قادره تفتحها حتى ،تحسها تحرقها وتحتها نفخه نتيجه الدموع ألي أمس ..
رفعت نفسها بيد عن الفراش واليد الثانية على رأسها تدلكه وتدلك عيونها معه ،تحاول تصحصح .
عقدت حواجبها لما استوعبت المكان ألي هي فيه ،
لا السرير سريرها ولا الغرفة غرفتها حتى .
رفعت الفراش عنها ، وسرعان ما بردت ملامحها لما حست بالهواء يلفح جسمها .
نزلت رأسها وزادت عقدة حواجبها من الملابس ألي عليها .
رفعت رأسها لفستانها المرمي على الكنب قبالها .
وتشتت ذهنها وش ألي حصل لها ، وهي وين ، وليه عليها الملابس هذه ، ومين ألي جابها هنا ؟
عدلت وقفتها وتوجهت للحمام بترنح ، تبي تغسل وتصحصح عشان تفهم هي وين ، ما تبي تحط أحتمالات مو زينه ممكن تتعبها.
غسلت وجهها من المكياج وتوضت وراحت تصلي الفجر وهي تستغفر لان فاتها وقت الصلاة ..
جلست على الكنب بعد ما صلت ، تسترجع أحداث أمس .
لحتى قامت بنفعال لما استوعبت ألي حصل .
توجهت للمراية ورفعت التيشيرت من على ظهرها ،
وبدت تتحسسه بأناملها وخذاها التفكير .
يالله من زمان ما تحسس ظهرها أخر مره تحسس فيه ظهرها لما كانت بـ١٧ من عمرها ، يسمى بـ" الأرتكاريا النفسية " وكانت تعرف السبب كله كان من الكتم والحرمان والقهر والغبنه ويمكن الغيرة لما تشوف التفرقة الناتجه من أهلها وتشوف تَنعم ألي حولها بهذه النعمة وهي ألي مو قادرة تتنعم فيها هي ودّها لكن هم ودّهم لو لا؟!!وقتها يشتعل ظهرها كله من رقبتها لين أخر حد من ظهرها يصير باللون الأحمر ويبدأ يحرقها حيل .
وبعدها ما عاد صارت لها ألا مره وحده وهذه الثانية لكن لسبب مغاير تماما لهذا السبب تماما.
لفت تدور جوالها تبي تشوف الرسالة ألي كانت السبب في ألي حصلها كله ..
طاحت عيونها على المراهم والأدوية حولها وتسألت مين ألي جابهم .
رفعت رأسها للباب ألي أنفتح وسرعان ما انذهلت من شعيل ألي داخل من وراء الباب وجوالها بيده خذاه من العشب بالحديقة ..
تقدم لها بهدوء ومد الجوال لها ، هي خذته بشكل تلقائي .
تكلم بهدوء وعيونه عليها ، شكلها كان لطيف بشكل يأخذ القلب ، التيشيرت واصل لنص أفخاذها وعيونها المنفوخة مع شعرها معطيها منظر طفولي : الأرتكاريا النفسية ؟!!!
شتتت عيونها بعيد عنه وتكلمت بعدها بحدة : ما يخصك ..
أبعدته عن طريقتها وتوجهت خارجة لفلتها تاركة وراها الفستان والهيلز حقها ..
عيونه تتابع هروبها الواضح سواء منه أو من السؤال ..
-
-
<< فلة قمر >>
كادي كانت جالسة على كراسي الحديقة تفطر .
رفعت رأسها وعقدت حواجبها باستغراب من شكل قمر جاية من فلة شعيل تمشي حافية والتيشيرت ألي عليها !!!
وصلت قمر لكادي وجلست بالطاولة وسندة رأسها عليه ، وعيون كادي عليها بتساؤل !!!!.
ماهي ألا دقايق وشعيل متوجه لهم وبدينه الفستان والهيلز .
وصل لهم وتكلم بهدوء : صباح الخير ..
ردت عليه كادي بتلقائي :صباح النور ..
ترك الفستان والهيلز على أحد الكراسي وعيونه على قمر ألي ما زالت سانده رأسها على الطاولة وتتهرب .
قرر يتركها في الوقت الحالي وتوجه لفلته من جديد عند جده ألي بينهم حديث مطول وتركة لدقايق يتطمن على قمر ...
رفعت رأسها قمر لما راح وطاحت عيونها على كادي ، ألي تناظر بتساؤل وتقول : أيش ؟؟
ردت عليها قمر بنفس التساؤل : أيش ألي أيش ؟؟
سندت كادي ظهرها على الكرسي بروقان ، ولعبت بحواجبها بعباطه : أيش ألي حصل مع الحلوين ، كملت بمزح :بعدين ما شاء الله ما يجونك ألا الحلوين ، بالبداية ستيڤ وبعده سلطان والحين شعيل ، لو يجيني واحد منهم ما أقول لا وأنتي تتغلين عليهم !!..
ناظرتها قمر بحدة وتكلمت : كادي.!!!
كادي وهي ترفع يدينها بمدري : والله ما كذبت، أنتي مو ناوية تعطين نفسك فرصة !!!
قالت قمر بحدة وجدية وأنفعال : كادي لا تنسين أني متزوجة ما يجوز ،لا أسمعك تقولين كذا مره ثانيه !!
ردت عليها كادي بنفس الأنفعال وهي تعدل جلستها : وزواجك هذا باطل من أساسه ، أنا ما أعرف ليش للأن ساكته ومو راضية تعرفين ..!
قاطع كلامها قمر ألي وقفت بعصبية وتكلمت بحدة : كادي !!
رفعت كادي يدينها على فمها علامة السكوت وقالت : خلاص خلاص سكت...
قامت من مكانها وراحت تحضن قمر وقالت : اسفه قمر .
يعزّ عليها تشوف حال صاحبتها كذا وتسكت بس كل شيء ولا زعل قمر..
رفعت عيونها لفلة شعيل ألي كان الجد سعود وشعيل خارجين منه ...

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-22, 07:39 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7

-
-
<< فلة قمر >>
دخلت غرفتها ، نزلت الفستان والهيلز على الكرسي .
تقدمت للطرف الثاني من السرير جلست بالأرض وسندت ظهرها على السرير خلفها .
فتحت الجوال ودخلت على الرسالة ألي وصلتها من رقم خارجي .
تجمعت الدموع بعيونها من الصورة المرفقة مع الرسالة ، تحسست بأناملها الكائن الصغير ألي معها بالصورة أول مره تشوفه من أربع سنين الصورة مأخوذة بعد ولادتها له بأربع أيام وكانت هذه الأيام الوحيدة ألي جمعتها معه بعدها خذوه منها لدار الرعاية لحتى تخلص محكوميتها!!
لكّنها وكلت جدة كبنر رفيقتها بالسكن معها أنها ترعاه وبعدها بخمس أشهر وصلها خبر وفاته ووقتها ألتهب عليها ظهرها مثل أمس وهذا ثاني سبب يلتهب فيه ظهرها غير أهلها!!!! تكلمت بعبرة وحسرة : أشتقت لك يمّه ، وينك طولت علي ؟!!..
دموعها بدأت تنزل على وجناتها ، كملت وسط شهقاتها : أقول الله يرحمك وأصدقهم ، ولا أقول الله يقر عيني فيك و أكذبهم ؟؟
انسدحت على الأرض بجنبها اليمين ورفعت التيشيرت عنها وبدت تتحسس التاتو بجنبها اليسار .
تكلمت تشكي له :وينك تشوف ألي ما يخافون الله وش سوو بأمك ، كسروا لي جناحي فيك يمّه ، وينك أنا ضعت من بعدك ، ضاقت فيني الوسيعه ، ليه رحت وخليتني مو أتفقنا نكون مع بعض طول العمر !!
نزلت عيونها على التاتو وبدت تحكي له : سامحني ، الله يغفر لأمك يا أبوي ..
كملت والغصة خنقتها عند هذه النقطة ودموعها زادت : كنت بأنتحر من بعدك يمّه ، ما قويت والله ما قويت أتقبل فكرة أنك مت ، أنت كنت الأمل الوحيد في حياتي وقتها ، لكنك رحت مثلهم وخليتني ، شهقت : ماقويت ..
ابتسمت بين دموعها : لكّن رحمت ربي واسعة يمّه ، الحمدالله ، لو لا الله ، ثم خالتوا كبنر ولا أمك بتكون ميته منتحرة وقتها ..
مسحت دموعها بدينها وتكلمت بصوت مبحوح وتحسست التاتو : خفت بعدها أني أنساك ، ورسمت هذا التاتو..
رفعت يدينها بمدري : لا تسأل وش معنى رسمت هذه الرسمة ، لأن مستحيل أنسى سبب وجودك في حياتي وقتها .!!!
وبتّلت تسولف له عن حياتها تارة وتشكي تارة ، تضحك تارة وتبكي تارة ، تعابير وجهها كانت تتقلب مع تقلبات سوالفها العشوائية معه لحتى نامت بالأرض والجوال مفتوح على الرسالة وألي كان محتوها " 26-3-2016 ذكرى وفاة أبنك فالترقد روحه بسلام ، مرفقة بصورتها وصورت بيبي حديث الولادة "

-
-
<< فلة سعود وحلا >>
خرج من الحمام ينشف شعرة، عيونه على حلا النايمة على السرير بتعب وإرهاق .
نايمة من لما رجعوا من المستشفى ، وألي أكدوا له أن ألي يصير معها طبيعي كونها توها ببداية حملها ، وزودوه بالكثير من تعليمات الرعاية التامة لها .
دخل معها في السرير سحبها لحظنه ونام معها ، مرهق تمامًا من أمس على حيلة ....
-
-
<< الدور العلوي تركي وغيم >>
صحت بنزعاج من الصوت ألي يتخلل مسامعها ، ظهرها ورقبتها تحسهم راح يتفتتون من قوة الألم، وتحس بشي ثقيل على بطنها .
فتحت عيونها بنعاس وخمول ، نزلت عيونها على تركي ألي نايم في حضنها ورأسه على بطنها .
شتتت أنظارها على الغرفة ألي كانت محيوسه عقب سهرتهم أمس ، السوني شغال واليدين مرميه في كل جهة ، الشبسات و العصاير قدامهم على الطاولة .
نايمين على الكنبه ، لابسه شورت بجامعة مقلم قصير وعليه التيشيرت الجديد ، تركي بالمثل شورت ونفس التيشيرت .
رفعت نفسها بصعوبة من ثقل جسد تركي على جسدها ، مدت يدها للجوال فتحته ورفعته لأذنها .
ردت بصوت كله نوم : هلا صقر ..
عقد حواجبه ورفع معصم يده يشوف الساعة : ما قمتوا كل هذا نوم ؟!!
قالت بصوت ناعس وبدون وعي لكلامها : طولنا في السهرة أنا وتركي أمس..
تنحنح بخفيف لما راح فكرة لشيء ثاني ..
كملت وهي عاقدة حواجبها باستغراب : لية كم الساعة ؟؟
رد بهدوء : ٦ المغرب .
عقدت حواجبها وسرعان ما شهقت لما استوعبت وطار النوم عنها..
رد عليها بستغراب من شهقتها : علامك ؟!..
تجمعت الدموع بعيونها وتكلمت بشكل سريع : تأخر الوقت ، وبكرة علي أختبار ، والمادة صعبة وطويله ،
ونزلت عيونها على تركي ألي للان نايم على بطنها : وتركي أكيد راح يسهر الليل بما أننا نايمين لهذا الوقت ، ومستحيل يتركني أذاكر كويس و..
قاطع كلامها السريع وألي تقوله بدون تفكير : جاي أخذه ..
هدأت لثواني تستوعب كلامه وهزّت رأسها بأيه: اوك ،
كملت وعيونها على تركي : امم ممكن تجي تصحيه هو نايم بالصالة ، لان إذا صحيته أنا ماراح يصحى بسرعة معي ، وما عندي وقت حالياً يا دوب أغسل واصلي عشان أبدا أذاكر .
هزّ رأسه بأيه وداخله أستغراب من العذر ، لكن قال : تمام بس طلعي ملابسه وأغراضه بالصالة ..
دقايق وطلع صقر لتركي ألي كان نايم على الكنب ، والملابس مرتبة على الكرسي جنبة ، وزع أنظاره على حال الصالة المعفوس ، وضحك داخله على تفكيره وقتها .
تقدم لتركي يصحيه بصعوبة ، وفتح عيونه بدهشة لما تركي حضنه وكان بيرجع ينام لو ما صوت صقر ألي كان عالي شوي لحتى يصحيه : تركي !!
وسرعان ما صحى تركي بروعة: هاه ..
ضرب صدر صقر بعد ما استوعب بزعل من طريقة تقويمه : وين غيم ،،ما أبيك أنت بس تصارخ

ضرب صدر صقر بعد ما استوعب بزعل من طريقة تقويمه : وين غيم ،،ما أبيك أنت بس تصارخ .!!
عقد حواجبه من صعوبة نوم تركي وكنّه بدأ يستوعب كلام غيم لما قالت "ماراح يصحى معي بسرعة "والواضح من روعة تركي وكلامه أنها تسوي الكثير من طقوس التدّليل والتدّليع وقت تصحي تركي !!
-
-
<< قصر شعيل >>
دخل القصر الخاص حقه ، وتوجه على مكتبه الكبير وألي فيه كل أعماله وأسراره وبمعنى أدق للمكتب " شعيل يُعّرَف هُنا " أو نقدر نأخذ وصف صقر لمكتبه في المؤسسة ونعطيه حقه في مكتبه هذا "عرين الأسد " ....
جلس على الكرسي خلف المكتب ، رفع جواله وطلب رقم فهد ..
دقايق ووصله صوت فهد المُهلي له : السلام عليكم ، أرحب يا أبو فراس ، حياك ؟
رد عليه بهدوء وهو يعدل جلسته : وعليكم السلام ، يحيك ويبقيك ،
سكت لثواني وبعدها كمل بجدية : فهد ، جهز نفسك !!!
تكلم فهد بجديه مماثله لجدية شعيل : تحت طوعك من الحين ، لكّن وش ألي حصل ؟؟
تكلم شعيل وهم يرجع ظهره على الكرسي خلفه ويعلب بالقلم : راح نرجع ندخل اللعبة يا فهد ، راح نرجع للسوق !!...
عقد فهد حواجبه باستنكار وتكلم بهدوء : شعيل مو أنت ألي تركت هذا الطريق بعد فعايل هيثم وعمر الرديئة وبعدها أعلنت توبتك ؟؟؟؟
هزّ رأسه بأيه وتكلم بعدها بهدوء لكن عيونه تنطق غبّنه وقهر : أيه لكن راح أرجع مو عشان خاطر شعيل ، عشان خاطر عيون شعيل المركبة ..
كمل بعدها بواقعية : ناهيك أني بدخلتي هذه المره راح أختصر علينا الكثير من التحريات ، لو أدخل معهم بأشاره وحده كل المعلومات تحت أذني !!!
تنهد فهد وقال بجدية وهدوء : على بركة الله ، أقدم ..
-
-
اليوم الثاني ( الأحد )
<< المركز ، قاعة الإجتماعات >>
خرجت من القاعة بعد ما جهزت شاشة العرض ورتبت الملفات ألي تحتوي على كل معلومة الي راح تلقيها قدام كل كرسي من الكراسي المتواجدة في طاولة الإجتماعات .
توجهت للسيارة تعدل نفسها وتراجع فيها ألي راح تلقيه عليهم .
داخلها الكثير من التوتر والرهبة فكرة أنا راح توقف وتتكلم قدام مناصب كبيرة بالبلد ،ومناصب مو هينه ترهبها وجدًا ...
عدلت لبسها وألي كان ، عباية من القماش الواقف وعليه ربط بالخصر أسود سادة ، ولافه عليها الطرحة بأحكام عدا مقدمة شعرها ، يدينها خاليه من المناكير وعليها أكسسواراتها الدائمة ، وجهها خالي من المكياج المبالغ يادوب حاجه خفيفه ترتب وجهها ، وشوز رسمي من جفنشي عليها ..
طلتها كانت رسمية رسمية وجدًا ، محترمة هيبة المكان ألي متواجدة فيه ، "فـلكل مقامٍ مقال !"....
<< قمر >>
أنتهت من تعديل نفسها ، مدّت يدها للملف جنبها وفتحته وبدت تقرأ ألي داخله ..
راح بالها لقبل ساعتين قبل ما تتوجه للمركز ، توجهت لبيت توق ...
"
دخلت الفلة وكانت توق باستقبالها ، تقدمت بابتسامة للجدة وانحنت تقبل رأسها ..
جلست بالكنبه ولفت لجوري تحضنها وتجلسها عليها ، ضربت أنف جوري بشقاوة : كيف الأموره ؟؟
ردّت عليها جوري بنفس الشقاوة وضربت أنف قمر : الأموره بخير ، كيف الجميلة؟؟
هنا ارتفع ضحك قمر ولفت لتوق : أختك بياعة حكي .. لفت لجوري وشدّت خدودها الثنتين وقبلت أنفها : وه بس عسل عسل وربي ..
ردّت عليها جوري بنفس بدلع وهي تقبل خد قمر :إذا أنا عسل أنتي وش تصيرين ؟!!..
ضحكوا كلهم ، مافيه أمل فيها ..
بعد فترة من السوالف الطفيفة بينهم ..
تنحنحت قمر وعدلت جلستها وتكلمت بجدية : يا جده ممكن كلمة رأس بيني وبينك ؟؟
رفعت توق حاجبها اليسار بتعجب من قمر وطلبها لكن احترمت رغبتها وأخذت جوري معها وخرجت : قمر حبيبي ،أنا راح أكون بالمطبخ أذا بغيتي شي صوتي لي...
عقدت الجدة حواجبها بتساؤل واستغراب لكن هزّت رأسها بأيه وتكلمت لما طلعوا توق وجوري : قولي يمّه ، عسى خير؟؟
هزّت رأسها بأيه ، وربتت على كف الجدة ألي على ركبها : خير يا جده ، خير .
سكتت لثواني وبعدها كملت : أنا يا جدة بغيتك بخدمه ..
ردّت عليها الجدة بحب وود : أمري يا أمي ، والله أن كانه شي'ن أقدر عليه ما تطلعين ألا وأنتي راضيه ...
ابتسمت للجده وقبلت رأسها بحب وأحترام : ما يأمر عليك ظالم ، لكن الخدمة يا جده ماهي يسرة .
تنهدت وكملت بجدية أكثر : وش قولك عمن يصون الأمانه؟؟؟
قالت الجده بحكمة منها ومنطق : بيض الله وجه من يصون الأمانه وياحظه بالأجر ، هذا قولي ..!
هزّت قمر رأسها بتأييد : صدقتي .
كملت وهي تشد على يد الجدة : وأنا جايتك اليوم وعندي أمانة وبأمنك عليها .... "
صحت من سرحانها على صوت الجوال وكان رقم خارجي لكن مسجل بجوالها ..
رفعته على أذونها وجاوبت : هلا قاسم ، سلام عليكم..
ردّ عليها قاسم : وعليم السلام .
كمل بعد ثواني : نويتي تقدمين ؟
هزّت رأسها بأيه بهدوء : صار لازّم وواجب علي أقدم ، كانت النية أترك كل شي وراء ظهري وأتعلم أعيش !!
لكن لاهم ناوين يتركوني ولا ألي حولهم عندهم نية كمان ، خلينا نجرب الطرف الصالح هذه المرة ، كود نقلع الشجرة من جذورها ... هز رأسة بأيه وكمل بعدها : عرفتي من مين الرسالة واصله لك ؟؟
هزّت رأسها بالنفي : لا، لكن الهدف منها ما مر علي مرور الكرام، مرادهم من أرسالها لي يبون يحركون الماء الراكدة جواتي لحتى أتحرك خطوة وحده يقدرون منها يمسكون لو طرف خيط ،ونجحوا صراحة شوفني أقّدم على أول خطوة.
سكتت ثواني بعدها كملت بهدوء وثقه لكن عيونها تنطق حدة : خلينا نجرب اللعب بقوانيني أنا ومع الطرف الصالح ..
هزّ رأسه بأيه بهدوء وبعدها قال بجدية : الله يسدد فعولك يا قمر ..
-
-
<< المركز ، قاعدة الأجتماعات >>
سعود كان جالس بالكرسي المخصص له ينتظر باقي الأعضاء يجتمعون بطلب منه وألي كان بدوره مُلبي لطلب قمر بلسان سلطان !!!
دخل في هذه الأثناء السفير محمد وخلفه القنصل سلطان ..
وكل واحد منهم جلس بكرسيه المخصص ..
رفع رأسه سلطان لسعود ألي يكلمه بهدوء : عساه خير يا سلطان ؟؟
رفع سلطان كتوفه بعدم معرفه بهدوء وثبات : علمي علمك يا أبو شعيل ، ما أدري وش ألي تحت لسانها ، لكّن أنا علي عهد بمعاونتها لا نَصتني...
هزّ رأسه سعود بأيه : على خير ..
بس ثواني وأنفتح الباب وسرعان ما وقفوا كلهم للي دخلوا خلف الباب بوقفه عسكرية واحد برتبة فريق أول وأثنين لواء وأثنين رتبة عميد..
ألقوا السلام على بعض وبعدها جلس كل واحد في كرسيه المخصص لحتى كملوا حلقه من ثمان مناصب لها وزنها في البلد وكل واحد له الكثير من الشارات على كتفه دليل على تفانيه لعمله ...
الأول كان برتبة فريق أول ركن ( عبدالرحمن )
الثاني برتبة لواء وألي كان فيصل
الثالث برتبة لواء ( عبدالله)
والرابع برتبة عميد( حامد)
والخامس برتبة عميد ( سالم )
والسادس برتبة عقيد وألي كان سعود
والسابع السفير محمد
والثامن القنصل سلطان
لف سعود للفريق اول وهو يعدل نفسه : أيه يا سعود أن شاء الله يكون أجتماع خير ..
هزّ رأسه بأيه وعيونه على ساعته المشيرة لـ ١٠:٥٦ : خير يا طويل العمر بعون الله خير ..
تكلم وقتها اللواء عبدالله : القضية عن قمر العبدالعزيز لو أنا غلطان ؟
ردّ عليه اللواء فيصل بهدوء : أي نعم ، قضية قمر بنت وليد العبدالعزيز .
ردّ على فيصل العميد حامد وهو يتقدم ويسند ساعده على الطاولة قدامه : لكن القضية هذه أنت الموكل فيها يا سعادة اللواء ، وش سبب تواجدنا هنا ؟! هنا تكلم سلطان وعيونه عليهم، جمعهم بطلب من قمر وألي ذكرتهم بالأسم وأنهم لازم وضروري يتواجدون كلهم تكلم بهدوء وجديه : قمر بنفسها طلبتكم ...
تعدل العميد سالم وكان راح يرد لكن قاطعه طرق الباب ودخول قمر من خلفه على التوقيت ١١:٠٠ .
دخلت من خلف الباب بعد ما سمعت بالله ودعت دعائها الدائم " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرا " ..
ألقت السلام عليهم بصوت ثابت ومعتدل ، وتوجهت لمكانها قدام شاشة العرض .
ردو عليها السلام وبعدها عم الصمت لثواني من الكل وعيونهم عليها منتظرين الكلام منها .. تكلمت بصوت معتدل وثابت وواثق معرفه عن نفسها كتمهيد : معكم قمر بنت وليد
ردو عليها السلام وبعدها عم الصمت لثواني من الكل وعيونهم عليها منتظرين الكلام منها .. تكلمت بصوت معتدل وثابت وواثق معرفه عن نفسها كتمهيد : معكم قمر بنت وليد بن سعود العبدالعزيز ، المتهمة الرئيسية للقضية الموكلة لساعدة اللواء فيصل ، وألي كانت عن مقتل زوجي السابق " علي بن أحمد الطالب " .
تقدم العميد سالم وتكلم بهدوء : يا أستاذة قمر قضيت مقتل علي راح تتسكر ضد مجهول لو ما كنتي أنتي المدانة ، خذت حول الخمس سنين من وقتنا ولا طلع دليل أبد، ناهيك أن قضيتك قضية قتل، أَي جاني ومجني عليه فقط، غير أنها تحت توكيل اللواء فيصل فهي ما تستدعي تواجد مناصب كبيرة لقضية من هذا النوع...
هزّت قمر رأسها بتأييد لكلامه : صحيح كلامك لكّن، تقدمت وسندت كفوفها على الطاوله قدامهم وعيونها على العميد سالم : لو قلت لك أن القضية أكبر بكثير من قضية قتل ،ما تقتصر على جاني ومجني عليه فقط ، أنما تلحقها قضية أختفاء شخصية أخرى بالبلد ، عدلت وقفتها تأخذ نظره خاطفه عليهم وكتفت يدينها وتكلمت بثقه ونص ابتسامه على ثغرها وتعبرت بملامحها بتكفير مصطنع وتكلمت : مثلا رجل الأعمال الشهير جعفر بن الموسى المفقود له حول الخمس سنين وألي قضيته موكله لسعادة اللواء عبدالله ، وألي أنا حاليًا أزف لكم خبر وفاته من خمس سنين !!
عدلوا كلهم جلستهم بعتدال وثبات وأتنباه تام لها وعيونهم تركزت عليها أكثر بعد كلامها كلهم من أولهم الفريق أول لأخرهم سلطان ألي ولا عنده خبر عن هذا كله من أصله ...
هنا تكلم الفريق أول ركن عبدالرحمن وألي كان ملتزم الصمت من البدايه وعيونه على قمر يتابع كل تحركاتها ويدرس كلامها لكن تكلم بحده : مسؤلة عن كلامك هذا ؟
رفعت عيونها له وهزّت رأسها بأيه وبثقه : نعم مسؤلة عن كل كلمة تخرج من فمي ، وعندي الأدلة الكاملة والداعمة لكلامي ..
عدلت وقفتها وزعت أنظارها عليهم : صار لازم توضيح تسمحون ؟؟
عدلوا جلستهم بأنتباه تمام دال على موافقتهم لحتى تتكلم .
شغلت شاشة العرض خلفها : بسم الله .
تنحنحت وبدت تسرد الأحداث بالتزامن مع صور الشخصيات ألي تظهر في العرض :
١/صورة علي : علي بن أحمد الطالب في يوم " 7-1-2015" تم أغتيالة في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة بتمام الساعة ١:٠٠ صباحًا، في فندق "ذا بيننسولا بيفرلي هيلز" عن طريق طلق ناري .
غيرت الصورة لأخرى
٢/صورة قمر : قمر بنت وليد بن سعود العبدالعزيز المتهمة الرئيسية لمقتل زوجها علي ، وقد تم الحكم عليها لمدة ١٥ شهر بدليل تواجدها بمسرح الجريمة .
غيرت الصورة
٣/صورة جعفر : جعفر بن الموسى المتوفي من حوالي خمس سنين لكن جثته مفقودة ، مما ولد احتمالية عيشه ..
غيرت الصورة
٤/ هيثم وعمر كانوا متواجدين هذا الوقت في الفندق ..
غيرت الصورة
وهذه المرة كانت جامعه كل الشخصيات في صوره وحدة بينهم أسهم ملونه تدل على علاقة كل واحد فيهم ، مع وجود صور خاليه عليها علامة أستفهام لشخصيات مجهولة ، وبعد وجود أسماء لثلاث منظمات ضخمة وكبيرة في السوق الأسود .
رفعت رأسها لعيونهم ألي تتابعها بشكل حريص دليل على أستماعهم التام لها .
تكلم الركن أول عبدالرحمن وهو مقدم جسمه على قدام بجلسة مهنية بحته وبنبرة جادة :هاتي الي عندك !!
عدلت وقفتها بثقه عارمه أشرت على المنظمات وبدت تشرح بشكل سلس: هذه المنظمات ، منظمات ضخمة وتعتبر من أشهر المنظمات في السوق السواء والانترنت العميق ، أشرت على اول صوره وكملت : الأولى أسمها " brothers of the sun ، أخوان الشمس "
وأشرت على ثاني صوره :" الثانية أسمها " Hells angel ، ملائكة الجحيم "
وكملت وهي تأشر على الثلاثة : أخيراً " Yacoza ، ياكوزا " وألي تعتبر الأضخم بينهم ...
سكتت لثواني تعطيهم ماسحه عشان يستوعبون كلامها وبعدها كملت وعيونها عليهم : بتقولون وش علاقتهم كلهم في قضيتك أنتي وعلي ....
كملت لما شافت الصمت منهم يحثونها على الكلام تكلمت وهي تأشر على المنظمة الثالثة : قبل ست سنين من الآن ،أي قبل سنة من مقتل علي ، تم أختراق جميع أنظمة الكمبيوتر الموجودة في منظمة ياكوزا ، مما سبب زوبعة وخلل كبير في السستم التابع للمنظمة بالإضافة إلى سرقت وحذف جميع المعلومات المتواجدة في النظام .
سكتت شوي وهي تحك حواجبها : يعني تقدرون تقولون أن المخترق قدر يهز مكانة منظمة كبيرة ولها شأنها ،بس من خلال حذف قاعدة البيانات التابعة للمنظمة ..
رفعت عيونها لسعود ألي تكلم وهو ساند كوعة على الطاولة وأصابعه على شفافية : تعرفين نوع وطبيعة البيانات ؟؟
هزّت رأسها بأيه وهي تأشر على الملفات قداهم وألي كانت تحتوي على كل الصور ألي عرضتها بالإضافة إلى معلومات مزودة منها : نعم عندي الخلفية التامة عنها ، في الملفات أمامكم فيه مجموعة من الحسابات البنكية في سويسرا وألي داخلها الكثير من المبالغ الضخمة ، وهذا لا شي من المعلومات الأخرى ...
لفت على شاشة العرض وبدأت تتكلم : الحين نجي لـ لُب القضية ، طبعاً بعد ما أنتشر خبر سرقة البيانات بين المنظمات الثانية تحركوا وبدأت تحط مكافأت ضخمة في " Deep web ، الانترنت العميق " للي يجيب لهم البيانات ، فصار فيه تفاعل فضيع من قبل الأشخاص لحتى يحصلون على المكافأة ..
رفعت رأسها للواء عبدالله ألي كان يقول : تقولين أن البيانات الموجودة إذا إمتلكها شخص يعني ملك المنظمات هذه كلها بيده صحيح؟؟
هزّت رأسها بأيه وبعدها كمل : طيب ليه ألي معه البيانات ما أستغلها لنفسة وفاز بالي في يده في النهاية بتكون أضعاف ألي راح يحصله من المكافأة!!
تكلمت وهي تشرح وتحرك يديها وعيونها على عبدالله : أنا أقول لك، البيانات تحتوي أيضًا على عديد من العناوين لمصانع كبيرة تحتوي على عدد مهول من الأسلحة بالإضافة لأسماء العديد من البروفيسورز الكيماويين المتخصصين في صناعة الهيروين، الكوكايين ، وغيرها الكثير من المعلومات ألي تهم منظمة متكاملة ، يعني شخص وحيد ما عنده المؤهلات الكاملة وش بيسوي فيهم إذا حصل هذه الاماكن ، أما إذا على الحسابات فالبنك من أساسه مراح يستقبله....
هزّ رأسة عبدالله بأقتناع تام من كلامها وبالمثل البقية ...
كملت بثقة ورفعت رأسها لهم وبنظرة حادة وعيونها تمررها على كل واحد فيهم : مين بقولكم المخترق ؟
هنا عدل اللواء فيصل جلسته مباشرة وبشكل حاد وبنبرة مهنيه بعد ما ربط بين جميع القضايا: علي ؟؟؟
وبعد كلمته الكل أعتدل بجلسته مباشرة بعد ما أستوعبوا أن القضية صدق ما تقتصر على جاني ومجني عليه !!!!
أبتسمت قمر لهم لما شافتهم كيف شدوا على أعصابهم وعيونهم عليها : أي نعم المخترق كان المرحوم علي ..
لفت للشاشة وبدت تشرح كل واحد ووش سبب تواجده : علي كان المخترق الأساسي للمنظمة وألي كل البيانات صارت تحت يدينه ، وفتح المزاد في الديب ويب ، وعليه بالعافية فيها للي يدفع أكثر ..
وأشرت على صورة المنظمة الثانية أخوان الشمس وصورت جعفر ألي بينهم سهم : وبالطبع منظمة أخوان الشمس كان لها بصمتها في الموضوع واستأجرت رجل الأعمال جعفر وألي كان معروف في السوق السوداء ،بأنه يوصل لعلي ويأخذ منه البيانات ..
كملت وهي تأشر على هيثم وعمر : أما هم ما كانوا تابعين لأي منظمه ولكن كانوا من أشخاص الديب ويب ألي يبون يحصلون على المكافأة .
كملت بعد ما سكتت لحتى تأخذ نفس تهدي نفسها لما وصلت عند هذه النقطة : والأكيد ما كانوا لوحدهم ذيك الليلة ...
رفعت عيونها لسلطان ألي كان يتكلم بهدوء وحنية خفيفه وخافيه عنهم، لكن هي فهمت مراده عشان ما يخليها تنفعل : طيب وش ألي حصل ذيك الليلة ..
تنهدت وجلست على الكرسي المخصص لها بتعب بما أنها أنتهت من الجزء الصعب ، هزّت رأسها بالنفي وتكلمت بعبرة : ما أعرف ، أقسم برب العزة والجلالة ما أعرف .
هنا تكلم السفير محمد ألي كان منصت من البداية ، بهدوء وحنية ظاهرة : قمر يا أبوي نوقف هنا وبعدين نكمل ؟؟
هزت رأسها بالنفي وأخذت المويه وشربتها.
بعد دقيقة من الصمت :
بعد دقيقة من الصمت : ألي أعرفه أني صحيت الصبح وحولي الـFPI ساحبيني بقضية قتل !! سألها العميد حامد : جعفر بن الموسى قلتي عندك دليل وفاته ؟
هزّت رأسها بأيه وأشرت على الملفات ألي قدامهم : في أوراق تثبت وفاته ، تم قتله من قبل منظمة أخوان الشمس وقت فشل في مهمته ...
قام سعود من كرسيه لحتى يأخذ الملفات ألي طلبها من العسكري عند الباب وتكلم : هذه الملفات تخص هيثم وعمر .
كمل لما جلس وهو يمد الملف للفريق أول ركن : داخلها كل المعلومات عنهم .
قال العميد سالم بتساؤل لسعود : كيفهم ؟؟؟ هزّ رأسه سعود بالنفي : ما وراهم أحد ، كونهم يعملون لصالح نفسهم ما منهم خوف ، لكنهم ألحقوا الضرر بغيرهم الكثير ، تقدر تقول ما يعوقهم شيء .
لف رأسه لقمر وتلكم بتساؤل : جاك منهم شيء؟
عضت قمر شفايفها السفليه ومنزلة رأسها وتجمعت الدموع بعيونها ، كتفت يدينها وهي تشتت أنظارها بعيد عن محمد وسلطان لأنها تدري أن بجيها اللوم الكثير منهم كونها ما خبرتهم هزّت رأسها بأيه : أيه ، كانوا مصدر تهديد لي مدة سجني ..
عدلوا محمد وسلطان جلستهم من الكلام الجديد ألي توهم يعرفون فيه ..
تكلم سلطان بحدة خفيفه ، شلون تخفي عنه شيء زي كذا : ومتى هذا الكلام يا قمر ؟؟
شتتت أنظارها بعيد وعضت شفايفها : طول فترة سجني ،لهذا السبب كنت أتمنع عن الزيارة إذا كان الزائر شخص عادي مو من السفارة مثلك ومثل عمي محمد ، هي أول مره زاروني فيها وطلعت لهم ومن بعدها حرمت وصرت أتمنع عن الزيارة عن الكل حتى عمي صقر قالي أنه زارني لكني تمنعت وقتها بزعمي أنه هيثم أو عمر ..
مسح محمد على وجهه بتنهيده وتكلم : وش الي حصل في أول زيارة ، وش ألي هددوك فيه ؟؟
هنا دموعها نزلت مباشرة على خدودها وخنقتها العبرة ، خذت المنديل من سلطان الي مده لها مسحت دموعها بهدوء ، وتكلمت بعد ما أستعادت ثباتها : هددوني بالنونو ؟؟
عقد هنا سعود حواجبه وتكلم باستغراب وبنفس كلمتها : أي نونو؟؟
قالت وهي مكتفه يدينها دموعها تنزل بصمت عجزت توقفها : وقتها كنت حامل وهددوني فيه ولما ولدت أنقطع التهديد لحتى وصلني خبر وفاته ، ما أدري هم وراء السالفه لو لا !!!!
عطوها دقيقتين لها تهدأ مقابل الصمت من جهتهم
وهم ألي جالسين يستوعبون كلامها ومو قادرين يتخيلون ألي مرّت فيه هذا كله ..
سألها الفريق أول ركن بعد فترة بنبرة مهنيه وبحدة وكأنه جالس يكلم واحد من ألي معه مو بنت : ولية يهددونك وش يبون منك ، والأوراق هذه من وين جبتيها ودليل وفاة جعفر ومعرفتك فيه هذا كله شلون توصلتي له ؟؟؟
تكلمت وهي تعدل جلستها : كانوا يهددوني عشان يتوصلون للبيانات ألي معي .
رفعت عيونها لهم وتشوف نظرات الدهشة بعيونهم وتكلمت بنظره حادة : أي نعم البيانات كلها تحت تصرفي ، وهذا كان سبب تهديد هيثم و عمر لي وما كانوا هم الوحيدين ، غيرهم كثير ....
وعلت نبرتها بشوي وهي ناوية تلقي القنبلة عليهم ولا همها : أما بالنسبة لمعرفتي لموت جعفر ومين وراء قتله ، هو أني أشتغلت لمدة من الزمن بعد خروجي من السجن مع منظمة أخوان الشمس ...
هنا بس وبعد كلمتها وقفوا كلهم من كراسيهم مباشرة ، تكلم محمد بذهول منها : كلام كبير يا قمر ..
ميلت شفايفها ورفعت أكتافها وعيونها عليه : أعرف لكن صدقني قد الكلام أنا ..
تكلم اللواء فيصل بحده : والبيانات وينها ؟
ابتسمت على جنب بشبه سخريه : بالحفظ والصون ..
هنا علت نبرة الفريق أول ركن وهو يعطي الأوامر : الأن البيانات تكون تحت تصرفنا ، وراح تكونين تحت حماية الشهود ..
جلست بروقان وهي تشوف غضبهم منها : أنسوا أني أسلمكم البيانات ...
تكلم سعود بحدة عالية ما هزتها أبدا : قمر تدرين أننا لو نبيها خذناها ووش هالكلام ما تبين تسليمنا البيانات.!
رفعت أكتافها بشكل مستفز وعلى محياها إبتسامة : كان غيركم أشطر ، لو أنفع معكم تحت التهديد كان يوهووه البيانات صارت تحت تصرف
المنظمة لكن ، تعبرت بوجهها بالنفي : أء أء ما فاد معهم شيء ..
قامت من على كرسيها لما وصل الموضوع للجد ، وقفت بثبات وثقة وحزم : الحين نجي للقصد من هذا كله وليه أنا جيتكم وعرضت عليكم هذا كله ..
لفت عيونها للفريق أول ركن : راح ندخل اللعبة وراح تكون في ملعبي أنا ، وقتها بس نكون كلنا كسبانين ..
قاطعها اللواء عبدالله برفض لطلبها وبحدة : مستحيل ألي تقولينه ، سلمي البيانات وخلي الدولة تتكفل بالموضوع وأنتي أطلعي منها .
ضربت الطاولة بدينها بنفعال منها تكلمت بحده : أنسوا أني أسلمكم البيانات كذا ، أنا ما تعبت وشربت العلقم والحنظل وقوّيت عدوي لحتى أجي وأسلمكم البيانات بالساهل ، وبعدين وينكم من خمس سنين مو أنتم معتبرين القضية جاني ومجني عليه ؟؟ والحين يوم جمعت كل المعلومات هذه تاخذونها!!! لا والله ما تطولونها ،وبعيدة عنكم وأنا مو معكم ..
صرخ عليها العميد حامد بحدة : قمر ثمني كلامك !
وصرخت هي بالمثل : تسليم ماراح أسلم وكل شيء راح يمشي مثل ما أنا راسمه له ، كملت وهي ترفع أصبعها السبابة اليمين لهم بتحذير : أحذروا مني تراني بايعتها برخيص ...
خذت ملحقاتها كامله وهي تخرج من الباب بعد ما عصفت فيهم الأعاصيف ..
داخل جلسوا يحاولون يستوعبون ألي حصل ، مذهولين من شخصيتها بمعنى أدق ، وجملة وحده تتردد في أذهانهم كلهم وصلهم نفس التخاطر، هي من قال عنها نزار قباني " أحرقت روما كلها لتشعل سجارة "....
-
-
<< فلة سعود ، الدور السفلي >>
توجهت غيم لحلا ألي جالسة بالكنب وبدينها القهوة والحلا ..
جلست وصبت لحلا قهوة ومدتها لها وصبت لنفسها ....
لفت رأسها لحلا ألي تسالها : وين تركي أجل ؟
جاوبت وهي تأخذ قطعة من الحلا ألي قدامها وتاكلها : أمس نام عند صقر ، كان عندي أختبار وبالويل قدرت أذاكره ..
ردت عليها حلا وهي تشرب قهوه من غير حلا مالها نفس : والحين موجود فوق ؟؟
هزّت رأسها بالنفي وهي تأخذ جهاز التلفزيون وتشغله : لا للان ما جاء من أمس، اليوم أتصل علي صقر يقول طلعوا يتمشون ،
رفعت ساعة يدها لعيونها وكملت : تقريبا ساعة كذا وراح يجي ..
لفت لحلا لما طرا على بالها شيء : حلا يا قلبي شفتي جنس الجنين ؟؟؟
هزّت رأسها حلا بالنفي : لا والله للان مو واضح جنسه ، لكن أنا وسعود راضين بالي بيجي ...
هزّت رأسها غيم بتفاهم : الله يهون عليك يا روحي ويقومك بالسلامة ويبلغك شوفة البيبي ولد ولا بنت ..
ابتسمت حلا من قلبها : أمين يارب ...
كملت غيم كلامها لحلا : وكيف الدراسة معك ماشية تمام ؟
جاوبت حلا وهي تترك فنجان القهوة على جنب وبضحكة : أيه الحمدالله حلوه لكن شعور مو حلو أني الكبيرة في الفصل .!!!
وضحكت معها غيم بالمثل ألي هي وحلا تركوا دراستهم لمدة سنة كامله وقت تعب وتدهور حالة أبوهم الصحية : والله أنا معاك لكن أنا على الاقل أكبر بسنه مو بسنتين ..
ناظرتها حلا بطرف عين وبتكشيرة : والله لو سجلني أبوي الله يرحمة بالسن القانوني كان أنا أكبرهم بسنة وحده ، وصرت متأخره عن دفعتي بسنة وحدة مثلك ..
بعد فترة من السواليف الحلوة واللذيذة جلسة أخوية بحته يتخللها القليل من الفضفضة والكثير من الضحك والسوالف المُحببة للقلب ..
قامت غيم متوجه للدور العلوي وتكلمت : يالله حبيبي أشوفك على خير تركي على وصول فمان الله .
ردت عليها حلا وهي تودي القهوة للمطبخ : فمان الكريم -
-
<< الدور العلوي >>
دخلت لغرفة المكتب على جنب مخصصتها للدراسة .
تقدمت للمكتب وطلعت الملف وبدأت تتأكد من التواريخ ، ورجعت قرت الحالة مره ومرتين وثلاث بعد المليون ..
تنهدت تنهيدة طويله ، فيها مليون شعور داخلها
أولا الاحراج كون أنها هي " الزوجة " الي تباشر حالة حرجة وخاصة مثل حالت تركي " الزوج " ،ثانيا الخوف كون أنها بتروح مع تركي لحالها لكن مستحيل تقبل بجود أحد من العائلة معها مستحيل تسمحلهم يعرفون بحالته هذه بتخليه يتعالج وكل حاجه بتمشي طبيعية ، وغيرها الكثير من المشاعر ألي مو قادرة تترجمها حتى ..
-
-
<< فلة قمر >>
١١:٤٥ الليل
جالسة على الأرجوحة المعلقة على شجرتين في الحديقة وبدينها كوب " hot chocolate "..
عليها بجامة قطن لونها أسود توصل لنص بطنها وأكمامها طويله ونازلة من على أكتافها وبنطلون طويل ، ولافه عليها وشاح جدتها الجوهرة العنابي،
شعرها كانت رافعة نصه وتاركه النص الثاني ونازل من عليها خصل لطيفه ...
تتمايل بالأرجوحة وعيونها على القمر كعادتها تتأمل فيه بعيونها ،وتتفكر في حياتها بعقلها ...
وتنتظر سلطان ألي أرسل لها رسالة أنه جاي ، عارفة سبب جيته وتدري بالكم الهائل من العتاب والتوبيخ ألي بيجي منه لها !!
عدلت جلستها ولفت الوشاح عليها وعلى بطنها المكشوف ، لما حست فيه جاي ناحيتها ..
تقدم ناحيتها بهدوء وأستند على الشجرة ألي من جهة رأسها وعيونه عليها وملتزم الصمت ...
ما رفعت رأسها له، عيونها على الكوب داخلها الكثير من المشاعر...
رفعت رأسها له لما طولت فترة الصمت بينهم ، وتكلمت بحنق وعيونها بدت تتجمع فيها الدموع : لا تناظرني كذا ..
كتف يدينه وعيونه لازالت عليها : وكيف تبيني أنظارك يا هانم ؟؟؟
رفعت يدينها بمدري وهي تتأفف : مدري بس لا تناظرني كذا ولا تكلمني كذا ،
كملت وهي تعض شفتها السفلية وتشتت عيونها بعيد عنه : ما تعودت على كذا ..
هزّ رأسه بهدوء وهو يتقدم لها لحتى صار رأسها قريب بطنه وعيونها في عيونه : ما تعودتي على كذا مني ولا من الكل ؟؟
نزلت عيونها عن عيونه بتشتت وربكة من استجوابه لها ، ما عندها جواب في الحقيقة ما تدري ...
رفعت رأسها له لما بدا يتكلم بجدية ونبرة، صدق ما تعودتها منه : ليه ما خبرتيني عن ألي حصل لك وقت حملك وبعد خروجك من السجن جلستي سنتين مختفية ظنيتك بأمان عند جدة كبنر ، لكن بعدها بسنة أعرف أنك ما كنتي بأمان ولا أنتي بحوله ؟!
نزلت رأسها وشتتت أنظارها عنه وبدأت دمعوها تنزل على وجنتها ،
كمل بنبرة حنية من لما شاف دموعها على وجناتها: طلبّتك الحكي وقتها ، وطلبّتي مني ما اضغط عليك ، ولبّيت لك طلبك بظني أنه ألي جراء لك ما هو بالكثير ، أقصاها معلومة تواجد هيثم وعمر ، لكن كل هذا الكّم من المعلومات معك وكل هذا ألي حصل لك ولا عندي علم له ...
مسك ذقنها بكفه ورفع رأسها له ووبهمس حاني : ليه يا قمر تبعدين ، وليه تحطين حواجز بينا ،
وقرب حيل لحتى خده صار ملاصق لخدها وشفايفه عند أذنها : وليه حبيتك وأنا أدري منتِ لي.؟!!!
بعدت عنه بخفيف وكلامه يرن بأذنها ودموعها بدت تنزل ..
رفعت يدينها بعدم معرفة وتشتت : مو أنت تعرف الحواجز ألي بينا ما أقدر أكسرها ..
هز رأسه بالنفي وعيونه عليها : لو ودّك يا قمر بس لو ودّك ،،كان عرفتي مين هو وطلبتي الطلاق لكن ما ودّك
هز رأسه بالنفي وعيونه عليها : لو ودّك يا قمر بس لو ودّك ،،كان عرفتي مين هو وطلبتي الطلاق لكن ما ودّك ، وأنا محترم رغبتك ولا كان من أول وأسمه بيدني ..
هزّت رأسها بالنفي وعضت شفتها بقوة تحاول تمنع شهقتها لكن ما قدرت وبدأت تبكي ، ما تدري ليه تبكي تحس أنها مشتته وكثير ..
لمها له لحتى صار رأسها بنص بطنه ونهاية صدره كونه واقف وهي جالسه ، تشبثت بدينها على ثوبه من الخلف ودفنت رأسها على بطنه تخبي وجهها عنه ،ما فيها تحط عينها بعينه ، صادقين هي الي ساكته عن الوضع !!!
لحتى قاطع لحظتهم المؤقتة صوت من خلفهم وأبعدوا عن بعض..
،
عند شعيل ألي توه راجع من القصر ومعه رند وفراس ..
طاحت أنظاره عليهم وسرعان ما رفع حواجبه ، أشر لرند لحتى تدخل مع فراس ، وهو توجه لهم ..
تقدم بهدوء وتكلم : السلام عليكم ..
أبعد سلطان عن قمر ألي بعدت وهي تمسح دموعها من على عينها ..
تكلم سلطان بنفس النبرة : وعليكم السلام..
وقفت قمر وشدت على نفسها الوشاح بتدخل داخل ، لكن وقفها سلطان ألي تكلم وعيونه على عيون شعيل : أنا رايح انتبهي لجوالك..
هزّت رأسها بأيه ، وهي عاقدة حواجبها من موقفهم .
لفت لشعيل ألي تكلم بهدوء وعيونه تتبع سلطان من الخلف لحتى أختفى من عيونه : ألي بينكم ؟؟
لفت له وعقدت حواجبها بعدم فهم وسرعان ما استوعبت ، ورفعت حاجبها بحدة : وأنت وش لك صلاح بينا ..
كتف يدينه وتكلم : صدقيني لي كامل الصلاحيات من هذه الناحية ..
رفعت حواجبها بسخرية خففت من شد الوشاح وحطت يدينها على خصرها : وبأي صفة أن شاء الله ؟؟
عض شفته وعقد حواجبه بتشتت وتقدم يعدل الوشاح على بطنها المكشوف : بالصفة ألي ودّك فيها !!.
توردت خدودها بخجل من حركته لما ستر بطنها بالوشاح وبنفس الوقت غضب من حركاته معها ...
أبعدت عنه وضربت يده ألي على الوشاح بحدة : وإذا قلت ما ودّي أعتبر لك صفة في حياتي من أصله ..
تحركت داخله الفلة مبتعدة عنه ، تابعها بعيونه لحتى دخلت ودخل هو بالمثل في فلته المجاورة ..
-
-
اليوم الثاني
<< ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية >>
سيارات العائلة كلها متوجهة "لـميدان الملك عبدالعزيز للفروسية " وألي يقام فيها اليوم " بطولة كأس السعودية " .
وألي أكيد مشارك فيها عبدالرحمن " كـفارس " ولمياء " كـرسامة " ..
متوجهين وداخلهم الكثير من الدعم والتشجيع لهم .
دخلوا داخل المبنى بعد ما سلموا مفاتيح السيارات لحتى يتم توقيفها بالمواقف .
دخلوا كلهم دفعة وحدة رجولهم كلهم تمشي بالتزامن مع بعض، كلهم من الجد كبيرهم لنغم أصغرهم عدا عبدالرحمن ولمياء ألي سبقوهم ، بشكل يجذب الأنظار غصب ، حصنهم الجد بداخله وتمنى لو دخولهم ما كان بالهقد الكبير من العزّة والمجد ، وهم ألي الواحد منهم فقط لو وضع موضع قدم كان له من الأنظار النصيب ، فكيف لو كلهم دفعة وحدة ، مو كل الناس نفسوها طيبة !!!
على أن دخلتهم كانت مهيبة وفخمة للحد الكبير بسبب طلتهم ، إلا أن التواضع كان أساس شخصيتهم وأخلاقهم ، الابتسامة على محياهم كلهم ، يسلمون بتواضع ومحبه لكل من صادفهم وعرف أنهم أهل " الفارس عبدالرحمن " و" الرسامة لمياء "، ما كانوا ممن يمشون ويا أرض ما عليكي قدي ، متبعين قوله تعالى "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" .
وصلوا لجلسات خارجيه مطله على الميدان ألي فيه السباق ، أخذوا قسم كامل لهم لعددهم الكبير .
توزعوا في المكان منتظرين السباق يبدأ ألي يصور ،وألي جلس على الكنب يريح ، وألي راح يشوف الأكل ....
قام الجد من مكانه بإنشراح لما شاف عبدالرحمن مقبل عليهم وعليه الزي الرسمي للسباق : حي الله ذا المبسم ..
اتسعت ابتسامة عبدالرحمن من ترحيب جده الحار له قبّل رأسه :الله يحيك ويبقيك يا أبو متعب ..
ولف لحتى يقبّل رأس أمه ألي لسانها ما كف عن الدعوات الصادقة له ..
دخل أمه تحت ذراعه ومشى فيها للجلسة وجلس معهم لحتى تبدأ الاستعدادات للسباق .
وماهي ألا دقايق ولمياء مقبله عليهم ، وكان لها النصيب الكبير من الترحيب والدعم منهم ..
بعد ربع ساعة أعلنوا بدء الاستعدادات، قام عبدالرحمن وهو يعدل لبسة : يالله يا جماعة الخير ، دعواتكم .
خرج تحت دعواتهم ومعه لمياء ألي توجهت للقسم ألي موجود فيه أدوات الرسم تبعها ، جلست على كرسيها وسمت بالله وبدت ترسم تفاصل الخيل العربي الأصيل...
توجه عبدالرحمن للخيل ألي راح يمتطيه اليوم "الحَموم" وأخذة لحقل تسريج الخيول، منتظر الحكم يرفع الشارة لحتى يمتَطي خيله ..
وبعدها مشت الخيول في موكب استعراضي ، لحتى دخلت في أماكنها المخصصة عند بوابة البداية ..
أستعد عبدالرحمن وأعتدل بجلسته منتظر صفارة الحكم ، همس بأذن الحَموم وربت عليه : لا تخيب لي رجاء يا صاحبي ..
وماهي إلا ثواني لحتى سمع الصفارة .
شد على لجام الحَموم وسم بالله وبدأ السباق تحت صوت الكثير من المعلقين الدوليين ..
،
فوق كانت عيونهم عليه وهو يمتطي الجواد بحرفية ومهارة تامة ، لكن المنافسين ما كانوا بالسهلين أبداً ،
متسابقين دوليين كانوا في المنافسة ،
ألا ان عبدالرحمن كان من الخمس الأوائل حاليا .
كانوا يتبعونه بعيونهم ، تارة يصير هو في المقدمة وتارة منافس أخر وهكذا لحتى أنتهاء الشوط الأول ..
توجهوا كلهم للصالة الداخلية ألي فيها الأكل..
جلسوا كلهم في طاولة وحدة ومعهم لمياء ،ما ينقصهم ألا عبدالرحمن ...
بينهم سوالف خفيفة يتخللها الكثير من الضحك ، لحتى أبتدأ الشوط الثاني ورجعوا يتابعون بحماس يتخلله القليل من التوتر ..
،
قامت قمر ألي كانت متابعة بحماس ومرح ، كانت الأجواء حلوة وجميلة ، فخورة وجدًا من ألي جالس يصير في المملكة ، تواجد عدد كبير من المتمرسين في هذه المهنة من كل أنحاء الدول جايين لحتى يحضرون ،شرف كبير للدولة ..
رفعت جوالها لحتى تتصل على كادي ألي وصلتها المطار قبل لا تجي السباق ..
ردت علينا كادي وطمنتها أنها متوجه للبوابة وراح تركب الطائرة خلاص ..
سكرت منها ورجعت تتابع المباراة بحماس وتوتر .
بعد فترة من الزمن وقفت العائلة كلها قريب السياج تتابع بصمت كون أن الشوط الأخير ما بقى عليه غير دقيقة .
وكان عبدالرحمن ومتسابق أخر في المقدمة ، يتابعون المسافة الصغيرة جدًا بينهم ..
بعد دقيقة بس تنهدوا كلهم بأرتياح وفرح وأنشراح لما أنتهى السباق بفوز عبدالرحمن ، أعتلت أصوات التصفيق والتصفير منهم لعبدالرحمن ألي كان يأشر لهم من المضمار وعليه علم المملكة بفخر وأعتزاز .
تغورقت عيون هاله من عمق الفخر ألي حست فيه ناحية ولدها ...
توجهه لهم عبدالرحمن بفرح وسعادة ..
تقدم لأمة ولمّها له وهو يقّبل رأسها ويدينها ويمسح دموعها من على عينها : أفا يا أم عبدالرحمن ليه الدموع الحين ؟؟
قالت بين دموعها : دموع فرح يمّه دموع فرح ولف للجد وبالمثل لمّه وقبّل رأسه ويدينه قال الجد وهو يربت على كتفه وابتسامه على محياه : مبروك يا جدي مبروك ..
رد عليه ببهجه : يبارك بعمرك يا جدي ..
وألتفت للشباب ألي بدو يسلمون عليه ويباركون له بمحبة وفرح له ..
لف للبنات ألي يباركون له وهو يرد عليهم بنفس المحبة ويحضن خواته سحر ولمياء ألي تركت مكانها وراحت تسلم عليه بفخر ..
توجه للمسرح لحتى يستلم الكأس ..
أستلم الكأس تحت تصفير وتشجيع وتصفيق العائلة ألي تملاهم البهجة والسعادة ...
تجمعوا حواليه الكثير من الاعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي منهم من يبي ياخذ لقاء معه ومنهم من يبي ياخذ صورة معه ..
ومنهم مصورين محترفين ألي طلبوا له صوره مع الحَموم وخذوها له بشكل أحترافي ...
توجه للعائلة بعد ما خلص منهم ، وطلب من أحد المصورين يأخذ له صورة مع عائلته ...
وبالفعل أخذ صوره تجمع جميع أفراد العائلة...
وكملوا باقي مراسيم الأحتفال بنفوس سعيدة وفرحانه لعبدالرحمن وبرضوا فرحانين للمياء ألي كثير من الناس تجمعوا على رسمتها مثنين على رسمها ألي فاق مرحلة الإبداع بمراحل وهي تقابل مدحهم ببتسامه وحياء ومحبه ....
-
-
<< الكوفي >>
عند توق ألي كانت تسوي قهوة على الطاولة الفاصلة بينها وبين الزبائن...
تشتغل بصمت ومطنشه كليا تغزل الشابين ألي قبالها لها ..
سلمت القهوة للزبونه ، ولفت لهم وقالت بهدوء : طلبكم ؟؟
أستند واحد منهم على الطاولة وعيونه على وجهها : أسبرسوا واحد ولاتيه واحد ولو تكونين معهم نكون من الشاكرين .
وتكلم الثاني بنفس ثقالة الدم : وراضين كمان ..
رفعت حاجبها من كمية الاستخفاف ألي تشوفها ، أستغفرت ربها بداخلها ، وراحت تسوي شغلها .
قدمت لهم القهوة بهدوء ولفت بتكمل شغلها ، لكن وقفها صوت واحد منهم ألي قال لها : وين الرقم يا حلوة ؟؟
عقدت حواجبها ورفعت عيونها لهم بحدة : نعم ؟؟
جاء بيتكلم الثاني لكن قاطعة صوت من خلفهم ...
،
عند سعود ألي توجه للكوفي بعد ما وصل حلا للفلة ، بيأخذ قهوة وبتوجه للمركز .
وقف عند الطاولة وكان الموقف كله تحت عينه من بداية تغزل الشباب فيها ...
تابع الموقف بصمت ، لكن ما طال صمته لما حس بانزعجها منهم ...
تكلم بهدوء وعيونه على البطاقة الحاملة لأسمها : جهزي قهوتي يا توق ..
رفعت رأسها له وهم بالمثل ، هزّت رأسها بأيه : دقايق وتكون جاهزة أستاذ ..
الشابين أفهموا من كلامهم أن سعود مو زبون أنما من المسؤلين في الكوفي لذالك أسحبوا أنفسهم وراحوا ..
لفت له بهدوء وثبات وعيونها على الشاشة وهي عرفته مباشرة : طلبك ؟
تكلم بهدوء مماثل وعيونه على جوالة : امريكانو ..
ما هي ألا دقايق بس وجهزتها له وأخذها وراح ..
تابعته بعيونها حتى أختفى ، رفعت يدينها بعدم معرفة طلعت لا أرادي منها ، جايز ردة الفعل هذه تكون طلعت من كمية التساؤلات ألي في رأسها عنه !!
-
-
<< الفلة الوسطى ، مكتب الجد >>
كان الجد جالس في مكتبه ومسبحته في يده يسبح ويستغفر ربه ...
ماهي ألا دقايق وشعيل داخل عليه ، عدل جلسته على المكتب ، وشعيل جلس قبالة ...
رفع الجد عيونه لشعيل ألي جالس بهدوء وتكلم : مو كأن صار الوقت يعرفون؟؟..
هزّ رأسه بالنفي ، رفع عيونه بهدوء وشوي حدة : لا ، وش له يعرفون ومدة الاتفاق خلصت ؟؟ وبعدين مو أنت ألي طلبتني قبل خمس سنين ولبّيت لك طلبك رغم ألي بيننا ، وتجي الحين تخالفه يوم أنتهت المدة !!
كمل كلامه بعد ما هدأ وتفكيره راح لبعيد : وأصلا مالي خاطر فيها ، رغم أنجذابي لها ، لكن بخاطري غيرها وأدعي ربي ليل ونهار حتى ألقاها! ...
رفع الجد حاجبه بحدة ونطق بنبرة صارمة : والوضع ألي كنتوا فيه قبل يومين وش أسمية ؟؟
ريح شعيل ظهره على الكرسي وقال باستفزاز وعيونه على الجد : سم ألي تسميه ، أتوقع حلالي لو لا؟؟
سكر الجد عيونه بصبر وحلم : شعيل خل عنك اسلوب الاستفزاز هذا وخلنا نتكلم بتفاهم ، وهي وش رأيها بالموضوع؟؟
رفع يدينه شعيل بعدم معرفه : مدري ، ولا أتوقع عندها علم ..
تنهد الجد بهّم مسح على وجهه بكفوفه وعيونه على شعيل : ما ودك تنسى ؟؟
رفع شعيل عيونه للجد بتمعن ، هزّ رأسه بالنفي : إذا قصدك عن ريم فتطمن طابت نفسي منها ، لكن فعلتك فيني ما أتوقع أنساها ، وأحمد الله واشكره أن جميلة ماتت ولا شافت سواياك فيني .
تكلم الجد بتبرير لفعلته : أنت ألي حديتني على هذه السوات ...
ضحك شعيل بسخرية لعذر جدة ألي كان أقبح من ذنب : ما به عذر يا سعود ، ما به عذر تتزوج محبوبة حفيدك عشانه !!
وقف من مكانه وكمل وعيونه على جده : الله يغفر لك ياجدي ، خذت ذنبي وذنبها ..
خرج وعيون الجد تتبعه ، والله أن ماله عذر لكن وش يسوي ماكان فيه غير هذه الطريقة عشان شعيل يصرف النظر عنها!!!
-
-
<< فلة شعيل >>
دخل الفلة بعد ما طلع من عند جده ، توجهه لجناحه ..
نزل التيشيرت من عليه وبانت الكثير من الندوب ألي على ظهره ، فيه منها ندوب خفيفة كانت من طيشه وشيطنته أيام دراسته .. طعنه من واحد تهاوش معه هوشة ، شرخ من ثاني وغيرها الكثير من كثر الهوشات ألي دخلها ..
وفيه منها ندوب طلق ناري وقت عرفت المنظمات أجمع ، هوية " النابغة " والداهية ألي كان مطلب ومُراد كل منظمة ...
من كثر ماكان نابغة وداهية لدرجة قدر يربح مبالغ مادية ضخمه وجدًا وهو بعمر يعتبر صغير على هذه الأشياء ، صار هدف كل منظمة ...
شاب عربي ونابغة وصغير بالعمر ؟ بيكون أكبر مكسب لهم لو صار من فريقهم...
لكّن ، ألي ما حسبوا حسابة أن هذا النابغة ، طلع صدق أسم على مسمى وما تمشي عليه أي حاجه ، وتمنع أشد الأمتناع أنه يتعاون معهم ..
كانت له أعمالة الخاصه في "Deep web" ، أول مرة دخل فيها هذا العالم لما كان عمره ١٧ سنه ، وكانت لمجرد التسلية والفضول عن هذا العالم الخفي ، كان جاهل تمامًا من جدية الموضوع بالوقت هذاك ماكانت الثقافة عن هذا الموضوع منتشر، فدخله بظنه أنه زيه زي أي منتدى في هذاك الوقت ..
كان داخله كـ"قاتل مستأجر" أختار يدخل كذا من لما شاف طبيعة للأعمال الموجودة في الموقع ولللأن مستخف بجدية الوضع ..!
لحتى جاء اليوم ألي دخل عليه عميل يستأجره في مهمة أغتيال ، وبعدها بكم يوم بس، نزل في حسابة مبلع مادي ضخم جدا ، وبعدها خبر أغتيال الشخص ألي هو توكل بالمهمة فيها !!
لكّن هو ما قتل أحد ولا تحرك ساكن حتى بظنه أن الموضوع لعبه ، لحتى أستوعب بعدها جدية الوضع ..
ما ينسى شكثر خاف ذاك الوقت ، وأنغلق على نفسة وصار طول وقته يمشي بحذر وترقب لأي سوء ممكن يصيبه.
اللقمة ما تدخل فمه ، خلاص فكرة موته على يد الناس ألي ما يدري هم مين تمكنت منه وصار بس ينتظر آجله ..
مرت بعدها شهرين ولا صار شئ ، مما تسأل ودخل الموقع من جديد بتوتر وخوف ،وشاف الوضع عادي وهادي ، وعلى طول غير وضيفته لـ" Hacker" على الأقل شي أحسن من شي ..
وبعدها بفترة جازت له السالفة لما أزداد عدد العملاء وصار عنده دخل مادي قوي ، لأنه ببساطة لقاء نفسه في مجال القرصنه...
وقدر وقتها يعدل أوضاع المؤسسة التابعة للعائلة بالفلوس ألي ربحها ...
وبعدها بسنوات لما عرفت المنظمات هويته ، صارت تترصد له وتخليه تحت التهديد لحتى يرضخ لهم ولمطالبهم ، ولهذا السبب أبتعد عن عائلته أشد الأبتعاد كله عشان سلامتهم ..
وجسمه أخذ النصيب هذاك الوقت من الطلق الناري ألي كان يجيه لمجرد خروجه من مكانه..
لحتى جاء الوقت ألي علي خطف الأنظار عنه وقت أخترق نظام أكبر منظمة ، وصار مطلبهم الأساسي علي ..

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-22, 10:57 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

-
-
لكن الأن وبعد وفاة علي تغيرت القوانين ورجعوا يحومون عليه ،بعد ما جربوا هيثم وعمر لحتى يأخذون البيانات وفشلوا ..
طرد من باله الجزء هذا من ماضيه ..
طاحت عينه على الـ"tattoo" ألي موجوده على صدرة اليسار و الندب الوحيد ألي ماكان له يد فيه وأنما إرادة ربه ..
ندب عملية قلب كانت بخلف ظهره ممتد لطرف صدرة اليسار بسبب عيب خلقي في قلبة من وقت ولادته ...
وبسببه كانت أمه حريصة وهو صغير أنه ما يطلع الشارع كثير ولا يأخذ وقت طويل في اللعب حتى ما يجهد قلبه ...
لحتى جت وقت عمليتة وألتزم المستشفى لوقت طويل حول السنه في العناية المركزة ،وأمه وأبوه يزورونه في أوقات الزيارة في أيام معدودة بسبب بعد ديرتهم ..
لحتى طلع من العناية المركزة وبعدها أستمر فتره تعتبر طويله تحت العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي ..
لين ربي نزل عليه العافية والسلامة وتشافي ..
لكن بعدها وهم راجعين للديرة عند الأهل فرحانين ومستبشرين بسلامة شعيل ..
صار عليهم حادث قوي ناتج عن تصادم سيارتهم بالجمل ألي كان قاطع الطريق ..
ما طلع من هذا الحادث حي إلا شعيل ،لكن ما كان سليم لان الحادث سبب له جرح عميق في جنبه اليمين ..
الجو الحزين كان محيط العائلة هذاك الوقت ، وفاة متعب ونهى ذاك الوقت كسر لهم ظهرهم ..
وفي ضل انشغالهم بعزاء متعب ونهى ، ماكان عندهم الوقت الكافي أنهم يزورون شعيل بشكل دوري في هذاك الوقت وبُعد المستشفى عنهم.. كان كل مره جاسم أو وليد يروحون يتطمننون عليه ويرجعون ..
لحتى هدأت الأوضاع وطلع شعيل بالسلامة ، وسكن عند الجد سعود ، كان مستوحش وضايع ويحس هذا مو مكانه ، ما يحس أنه ينتمي هنا ..
كان يشوف توأمة سعود شلون متعايش مع الوضع ، كل يوم يخرج مع الجد وصقر يروحون يصيدون حمام ، ويجي سعود مبسوط بالي في يدينه ويوريهم صيده بكل فخر ..
حاول ، حاول يحس بالانتماء لهم لكن ما قدر هو ما تعود على الزحام ..
كان محيطة لمدة ثلاث سنين مستشفى ، أطباء ، ممرضات ، معقمات ، أدوية ما كانت أطفال وأهل أبدا ..
وبصغر عقله هذاك الوقت خيل له أشياء ما تمُت للصحة أبد ...
وبعدها صار داخله القليل من الكره ناحيه هذه العائلة ، لما ما شاف منهم الأحتواء التام له مثل توأمه سعود ..
مما خلق شخصيه متزعزعه وقتها وصار مصدر توتر للعائلة من كثر ما يسبب مشاكل مع الجيران والناس حواليه ...
تنهد وعيونه على جسده المليان ندوب ودخل يأخذ له شور يريح فيه أعصابة وبعدها نام ...
-
-
<< فلة قمر >>
تجهزت وعدلت لبسها ألي كان بنطلون أبيض عالي الخصر وعليه بلوزة أكمامها طويله بيضاء فوقها عباية زيتية فيها حزام بالخصر ..
لحتى تتوجه للمركز ، مرت أسبوعين من بعد أجتماعها معهم ألي كان ناقص ، ولازم يكتمل..
طلعت من الفلة ، لبست نظاراتها من قوتشي ...
شغلت سيارتها بالمفتاح ألي بدينها وركبت السيارة ومشت ..
-
-
<<حديقة القصر>>
كانت لمياء جالسة بجنب مرسمّها ألي مبني خصيصاً لها ..
المّرسم كان شكله ينفتح النفس بالحيل ، كانت غرفه واسعة مبنيه من الزجاج على شكل معين في نص الحديقة بحيث الي داخل يوضح للخارج ..
داخل الغرفة مليان باللوحات المرسومة والكثير من أدوات الرسم ألي لا تعد ولا تحصى ..
اللوحات كانت منتشره في الغرفة ، لوحات معلقتها على القزاز ، لوحات كثيرة مركونه على بعض في الزاوية ، الألوان في كل رف من رفوف الغرفة ، لوحة غير مكتملة محطوطة على الحامل حقها وألي قباله الكرسي حقها ..
وخارج المّرسم دار ما داره أنواع الورد والشتلات والأشجار وألي أكيد من أبداع أختها سحر .
كانت جالسه على العشب جنب المرسم ،قبالها لوحه وحولها الكثير من الألوان ، ثانيه ركبه ورافعة ركبه ومنحنيه بظهرها لللوحه ..
لابسة بنطلون جنز وعليه بلوزة واسعة بيضاء ، لامه شعرها كله لفوق ورافعه قصتها ببندانه حمراء رغم وجود خصل خفيفه نازله من عليها ..
ذهنها غائب عن الدنيا ، ترسم بكل حواسها ، كانت طفشانه وقت كانت ترسم رسمتها ألي على الحامل تحس شغفها بالرسمة ألي قبل راح ..
وسرعان ما بدأ داخلها شغف للرسمة ثانيه مجرد ما طاحت عينها على قمر وهي خارجه من القصر بالسيارة ومباشرة أخذت لوحه جديدة وألوان جديدة وطلعت للحديقة حتى تبدأ ترسم اللوحة قبل لا يروح عنها الألهام ...
،
خرج من سيارته توه راجع من عند أصحابه ، طاحت عينه عليها ، جذبه منظرها ، شلون حانيه نفسها لللوحه وترسم بكل حواسها ..
توجه ناحيتها بهدوء ، لحتى وصل عندها نزل عيونه على اللوحة بفضول عن محتواها ، عقد حواجبه منها ، عرف هي مين ترسم من الوجه الواضح في اللوحة لكن ماكان الوجه كامل كان نصه ..
،
رفعت رأسها من لما حست بوجود أحد معها ، حتى تكلمت بهدوء : أهلين طلال تبي شيء ؟
هزّ رأسه بالنفي : لا سلامتك ، سكتت ثواني وكمل : قمر ؟

رفعت رأسها من لما حست بوجود أحد معها ، حتى تكلمت بهدوء : أهلين طلال تبي شيء ؟
هزّ رأسه بالنفي : لا سلامتك ، سكتت ثواني وكمل : قمر ؟
هزّت رأسها بأيه وعيونها على الرسمة : أيه قمر ، رفعت عيونها له بتساؤل : حلوه ؟
ابتسم داخله من شكلها اللطيف وهي تسأله ، هزّ رأسه بأيه وعيونه على اللوحة : حلوه لكّن غريبة شوي..
نزلت عيونها على اللوحة وقالت : غريبة لكن أحسها توصفها ولا ؟
أمعن النظر في الرسمة وألي كانت " نصف وجه قمر والنصف الثاني وجه حيوان الغزال ، وعند رقبتها حاضنه بدينها حيوان الأرنب ، وخلفية الرسمه كانت رسمة أنثى الأسد لبوة بس كانت بالرسم الخفيف والمموه "
رفع أكتافه بعدم معرفه : الغزال واللبوة ما بخالفك فيها لكن أرنب ؟؟؟
لمعت عيونها بحماس وبدأت تشرح له : والله أحس أنها أنسانه مره مره لطيفة ، لكن يا ويل ألي يمسها بشي ، لكن أتوقع أنها شخص ثاني مع الناس ألي ينتمون لها ، مو؟
جلس بجنبها قبال اللوحة وهو يستمع لكلامها ، هز رأسه بأيه وقال : يمكن !
عيونهم على اللوحة أثنينهم ، وكنهم جالسين يتأملون صاحبه اللوحة ..
رفعت عيونها لطلال بحماس من لما طرا في بالها حاجه : طلال ممكن مساعدتك ؟؟
رفع رأسه لها ولا أرادي قال : أمري ؟
أحمرت خدودها حيل ، أولا من قرب وجه لوجهها ، ثانيا من كلمته لها ..
أبعدت وجهها عنه بخفيف ووقالت بخجل : ما تحس اللوحة ناقصه ، أحتاج أبداعك فيها .. لاحظ تورد خدودها البسيط ، وقال وهو ينزل عيونه على اللوحة : تم ..
أخذ الفرشة من يدينها ، وأنحنى يأخذ الألوان ألي كانت في جهتها الثانية وبدأ يخط على اللوحة تحت خجل وحياء لمياء منه ..
-
-
<< المركز >>
نزلت قمر من السيارة ، وتوجهت لداخل المركز ، ومباشرة لمكتب فصيل .. دخلت المكتب وتقدمت لحتى تجلس على الكرسي ألي قبال المكتب ..
ماهي ألا دقايق اللواء فيصل داخل لمكتبه ومن خلفة سعود..
عدلت جلستها وهي تسمع ترحيب اللواء فيها : السلام عليكم قمر ..
ردت عليه قمر وعيونا على سعود والأوراق ألي معه : وعليكم السلام يا طويل العمر..
سكتت لثواني وكملت : حديثنا كان ناقص المرة ألي راحت ، واليوم جاية أكمله ..
عدل سعود جلسته وعيونه على الملف ألي توه واصله : فيه غير ألي قلتيه شيء ، تعرفين عن الطرف الثالث ألي مع هيثم وعمر ؟؟
عقدت حواجبها بأستغراب وهزّت رأسها بالنفي : لا ما عندي علم عنه مين هذا ؟؟
تكلم سعود وعيونه على فيصل : قدرنا نوضح هوية الطرف الثالث ألي صورته الكاميرات وقت ترك جثة عمر، وهذا ألي طلع معنا ..
تكلم سعود وعيونه على فيصل : قدرنا نوضح هوية الطرف الثالث ألي صورته الكاميرات وقت ترك جثة عمر ، وهذا ألي طلع معنا ..
أخذ اللواء فيصل الملف من سعود وقراء الاسم : فهد بن خالد السلطان ؟
رفع رأسه لسعود وتكلم بتساؤل : له سجل أجرامي ؟؟
هزّ سعود رأسه بالنفي : لا ما عنده سجله نضيف..
قاطع كلامه قمر ألي تسأل وهي عاقدة حواجبها بتفكير وذهول : مين ، مين هو؟
عاد اللواء فيصل الاسم وهو مستغرب منها : فهد بن خالد السلطان ، تعرفينه يا قمر ، كان من ضمن المنظمة؟؟
هزّت رأسها بالنفي وهي للان مذهوله : لا ، لا مو منهم لكن هو ... ورفعت يدها لرأسها بذهول وتفكير ..
عقد سعود حواجبه وقال يحثها على الكلام : لكن هو ؟؟
رفعت عيونها لسعود : هو يصير أخو توق ..
عقد حواجبه بتفكير من الأسم ألي مر عليه لكن مو قادر يتذكره : توق ؟؟
هزّت رأسها بأيه على التوالي : أيه توق ألي عند ماجد بالكوفي فهد يصير أخوها وهو مختفي له حول السنه ، وكنت جايه اليوم لحتى أبلغ عنه ..
تكلم اللواء شعيل لحتى يهدي قمر ويفهمون الموضوع كويس : قمر ، أهدي الحين ، وقولي لي وش الموضوع ..
دقايق لحتى هدأت قمر وبدأت تقولهم عن توق ألي قالت لها عن فهد .،
رفع سعود حاجبه وألي كليًا الكلام هذا ما دخل مزاجه ولا عجبه من أساسه وأكيد ماراح يمرره مرور الكرام ..
قطع حديثهم عن فهد، العسكري ألي فتح الباب بقوة وقال يشكل سريع ومهني بحت : طال عمرك قدرنا نحدد مكان تواجد هيثم ..
وسرعان ما وقفت من على الكرسي بالتزامن ألي وقف فيه فيصل وسعود .
خرجوا من المكتب بشكل سريع للقاعة ألي تجمع العديد من الأجهزة ..
وماهي ألا ثواني بس وأعلن اللواء فيصل ألاستعدادات للمداهمة ..
خرجت من المكتب وتوجهت للواء فيصل وسعود ألي كانوا يتجهزون ويلبسون السترة الواقيه ويتحزمون بالأسلحة وقالت بسرعة ونبرة واثقه : أنا معكم ..
رفع اللواء فيصل رأسه لقمر وأعتلت نبرة صوته بحده : قمر لا تجننينا وش ألي تكونين معنا ؟
تكلمت بنفس الحدة وعيونها عليهم : قلت أنا معكم ..
هنا تكلم سعود بهدوء وهو يعدل الحزام عليه : قمر الوضع بكون هناك خطير عليك ، وش تروحين معنا ؟؟
قالت بأصرار وثقه وهي تتوجه للخارج : جربني، ثم أحكم ..
،
بعد ربع ساعة بالضبط تمت الاستعدادات الكاملة للمداهمة ، تحركت السيارات بشكل مهني متوجه للموقع ...
رفع سعود عيونه للمراية وهو يشوف سيارة قمر خلفهم ، مسح على وجه وبالمثل اللواء فيصل لما عرفوا أنها لاحقتهم ..
بعد ربع ساعة بالضبط تمت الاستعدادات الكاملة للمداهمة ، تحركت السيارات بشكل مهني متوجه للموقع ...
رفع سعود عيونه للمراية وهو يشوف سيارة قمر خلفهم ، مسح على وجه وبالمثل اللواء فيصل لما عرفوا أنها لاحقتهم ..
رفع سعود جوالة ورد على سلطان يعطيه الأحداثيات والموقع ،وجاه الرد من سلطان على طول : جايكم..
نزل الجوال من أذنه وعيونه ما طاحت من سيارة قمر لا هو ولا فيصل ...
ساعتين طريق لحتى وصولوا للموقع المحدد عندهم ..
وقفت السيارات بالتزامن وراء بعض وسرعان ما نزلوا العساكر من عليها لحتى أمتلت الساحة عساكر مُسلحين ..
نزل سعود وبخلفه اللواء فيصل ، عقد حواجبه باستنكار من الموقع ألي وصلوا له !!..
عند قمر عدلت حجابها على رأسها بأحكام ، مدّت يدها للدرج ألي عند كرسي المرافق خذّت المسدس الموجود فيه ، وحطته خلف بنطلونها الأبيض ونزلت من السيارة ...
نزلت النظارات الشمسية من عليها وهي تشوف الموقع رفعت حاجبها من عدد الرجال الكبير ألي جالسين قبالهم في الخيمة الكبيرة ..
تقدم اللواء فيصل للخيمة الكبيرة وألي تجمع عدد غفير من الرجال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وسرعان ما وقفوا الرجال كلهم بعد ما وقف شيخهم وردّ على فيصل بترحيب : وعليكم السلام والرحمة ، حياكم الله ، تفضلوا تفضلوا ..
تقدم اللواء فيصل للخيمة ونزل من عليه النظارات الشمسية : يحيك ويبقيك ..
زهم الشيخ للي معه عشان يوجبون الضيوف ، وسرعان ما قاطعه اللواء فيصل وهو يأشر بيده لهم : أستريح ، أستريح ما جيت أتقهوى .. هزّ رأسه الشيخ ولف للرجال ألي كان واقف بنص الجلسة من بداية ما وصلوا : توكل يا حمدان الحين ، وبعدين يحلها ألف حلال ..
هزّ رأسه حمدان وألي كان راعي الحلال : على أمرك ، وش أسوي بالحلال ألي مات ؟؟
جوابه الشيخ وهو يترك مكان لحتى فيصل وسعود يجلسون في صدر المجلس : أجمعهم ، لحتى نشوف لنا صرفة معهم..
هزّ رأسه بطاعة وانسحب من الخيمة ..
لف الشيخ للواء فيصل وسعود وهو يقول : أمر ، وش أقدر أساعدكم فيه ؟
تكلم اللواء فيصل وعيونه على الرجال الموجودين : تعرف واحد'ن يقال له هيثم بن إبراهيم ؟؟ هزّ رأسه الشيخ بعدم معرفة : لا والله ما خبرت أحد بالاسم ذا..
قال سعود وعيونه تتفحص الموجدين كلهم وهو يكرر الاسم : هيثم بن إبراهيم ، أحد'ن يعرفه ؟؟
لف الشيخ وفيصل وسعود وجيهم لواحد من الرجال ألي قال بتفكير : يا شيخ يمكن أنه الضيف ألي أقبل علينا البارح ...
رفع الشيخ عيونه لفيصل لما تذكر : أيه ،أي بالله أمس أقبل علينا ضيف وعطيناه حق الضيافة وراح فحال سبيله ، يمكنه ألي نتشدون عنه ...
وسرعان ما قاطع حديثهم ، صراخ جاي من خارج الخيمة
وسرعان ما قاطع حديثهم ، صراخ جاي من خارج الخيمة ، وقفوا كل الرجال على حليهم وأولهم فيصل وسعود،،،
،
قمر كانت تمشي بهدوء من خلف العساكر ألي كانوا الفاصل بينها وبين الخيمة ، أنظار أغلب الرجال ألي في الخيمة عليها كون أنهم ما تعودوا على مثلها من البنات بسبب طبيعة عيشهم..
وكمان شيخ القبيلة معهم ألي تارة يناظرها باستنكار واستغراب من تواجدها في مكان ما ينتمي لجنسها أبد وتارة يلف لفيصل وسعود ويجاوب عليهم ...
تمشي وعيونها على المكان حولها ..
كانوا في مدينة نائية "الديرة" موجود في بدايتها مجلس الشيخ ألي يجمع رجال الديرة كلهم ..
تتابع بصمت ألي يحصل داخل المجلس ، وبعدها خروج الرجال ألي كان واقف بالبداية ...
لفت رأسها لما سمعت واحد من المُسميات ألي أُطلقت عليها ،و للرجال ألي خرج من المجلس ويناظرها بذهول ودهشة ونطق : أثم !!!!
تبدلت أنظارها من الغرابة للحنين لما شافته وجت بتتكلم ،لكن سرعان ما حست بالأرض تهتز من عليها وحاجه مقبله من خلفها مسببه هذا الأهتزاز وصوت صراخ شاب من خلفها .
ومجرد ما لفت جسدها للخلف ، ألا وتنذهل من الذئب ألي ماكان بينها وبينه ألا"قدر أُنمله" ولهذا السبب تفركشت رجولها لما حاولت تبعد عنه وطاحت ...
وفتحت عيونها من وجه الذئب ألي صار مقابل وجهها تامًا ، وألي أول ما طاحت تقدم ناحيتها وصار فوقها ومحاصرها بدينه ورجولة ...
ثبتت عيونها على عيون الذئب ألي كانت عليها بتمعن ، ما تدري من وين جاها ولا من وين طلع عليها والمصيبة أنه مو واحد أنما أثنين واحد فوقها والثاني قبالها وأشرت بدينها لفيصل وسعود أنهم ما يتحركون لما شافتهم بطرف عينها متجهين لها ..
تحرك اللواء فيصل ومعه سعود بيتوجهون لها ، لكن مجرد ما تحركوا ، تحرك الذيب الثاني بيهاجمهم ،
وسرعان ما وقفوا حركتهم أولا من أشارة قمر لهم بيدها من تحت الذئب أنهم ما يتحركون ، ثانيًا من الذئب ألي تحرك ومو من صالحهم أي حركة لان مجرد ما يتحرك الذئب الثاني الذئب الأول راح تكون أنيابه على عنق قمر لا محاله ..
قاموا الرجال ألي في المجلس وأولهم الشيخ وصاروا عند طرف الخيمة ويتابعون الحدث بصمت منهم .
أنحبست أنفاسهم في هذه اللحظه بترقب للي بتسوية ...
تكلمت قمر بهدوء وثبات ونبرة صوت واضحه وعيونها على عيون الذئب ألي ما تحركت من عليها مباشرة : سعود؟
جاها الرد منه على طول : سمي ..
قالت بنفس النبرة : عينك على إشارتي ، وسلاحك على الثاني..
هزّ رأسه واستعد لحتى ينفذ كلامها ..
وماهي ألا ثواني من حبس الأنفاس والترقب لحتى ، أنتشر صوت طلقتين رصاص ،وحده من مسدس سعود للذئب الثاني ألي أطلق عليه بعد شارتها مباشرة ، والطلقة الثانية من مسدس قمر
وماهي ألا ثواني من حبس الأنفاس والترقب لحتى ، أنتشر صوت طلقتين رصاص ،وحده من مسدس سعود للذئب الثاني ألي أطلق عليه بعد شارتها مباشرة ، والطلقة الثانية من مسدس قمر ألي خرجته من بنطلونها بهدوء وقت كانت عيونها على الذئب ، وطلقت على صدره ألي كان فوق صدرها ،
وسرعان ما أنتشر دمه على لبسها أبعدته عنها وطاح جسده بجنبها ..
وقامت من الأرض ، وعيونها على لبسها والدم ألي فيه ، رفعت عيونها للواء فيصل ألي تكلم : صار لك شيء ؟؟
هزّت رأسها بالنفي وتكلمت وهي تعدل حجابها : أنا بالسيارة ...
هزّ رأسه اللواء فيصل ولف للشيخ ألي تلكم بصوت عالي وعيونه على سعود بذهول : الله يسلم يمينكم قولوا أمين ، أنا أشهد أنكم رجال ، وألي معكم مين ماكانت عن عشر رجال ، كانكم عتقتونا من شر'ن ما قدرنا عليه لنا أشهر!...
الرجال خلفه وألي كان الحدث تحت أنظارهم
بقد ما الموقف كان شديد الغرابة بالنسبة لهم بقد ما كانت ردة الفعل منهم إلا الإعجاب الشديد كيف بهذه البساطة والمرونة قتلوهم وهم ألي جسلوا أشهر يحاولون يترصدون للذيابة ولا قدروا !!
وسرعان ما ارتفعت الأصوات بردود متفاوتة من : أيه والله سّلم يمينكم ، الله يفتحها بوجيهكم مثل ما فتحتوها في وجيهنا ، ...
جلس اللواء فيصل ولف على الشيخ لحتى يستفسر منه : الذئب له دخل بالحلال ألي من شوي ؟؟
هزّ الشيخ رأسه وتنهد : هالله الله ، له دخل ونص الذئب هذا ما خلا حلال أحد'ن من الديرة ألا وهجم عليه
كمل وعيونه على حمدان ألي يمشي بتجاه قمر : شوفت عينك الرجال ألي طلع من عندي، البارح هجم الذئب على الحلال الي يرعاه ..
تكلم سعود وهو واقف وقفه عسكرية ، بين رجوله فتحه ويدينه لافها على وراء وعيونه على قمر وحمدان والشاب ألي كان يصارخ وقت هجوم الذئب على قمر ، قال بهدوء : الحمدالله ألي عتقكم منه ، كمل بجدية : قلتوا ما تعرفون عن هيثم شيء؟
هزّ الشيخ رأسه بالنفي : لا والله ما نعرفه ، كل ألي نعرفه أنه جانا البارحه وأكرمناه وتوكل ...
قال سعود بنفس الجدية وهو يأشر للعسكري ألي معاه جهاز التعقب : لكن جهاز تحديد الموقع يقول أنه موجود في ذا المكان ..
تكلم فصيل موجه الأمر لسعود : سعود ، جايز يكون ترك الجوال هنا وقت جاهم أمس...
وقف الشيخ مباشرة وقال بحمية ونخوة : مجلسي والديرة تحت أمركم وتصرفكم ، فتشوها لين تلقون مطلبكم ..
هزّ رأسه اللواء فيصل وقال وعيونه على سعود : فتشوا المكان ..
وماهي إلا دقايق وبدأت عملية التفتيش بشكل منظم....
،
عند قمر ألي منزله عيونها بتقرف للدم ألي على بلوزتها ، وجالسة على كرسي الراكب في سيارتها وفاتحه الباب ،..
عند قمر ألي منزله عيونها بتقرف للدم ألي على بلوزتها ، وجالسة على كرسي الراكب في سيارتها وفاتحه الباب ،..
تكلم هنا الشاب وعيونه على قمر يحاول يتعرف عليها وقال مثل أبوه :أثم ؟؟
رفعت رأسها لما حست بوجود أحد معها وسرعان ما تبدلت ملامحها بسعادة وهي تقول : عمي حمدان ، خليل؟؟
قامت من على الكرسي تسلم على العم حمدان ألي قال بحُب وطيبة قلب وحسن نية : وينك عنا يا بنتي ، طولتي علينا الغيبة ؟؟
ارتسم على محياها ابتسامة للعم وقالت وهي تربت على ظهره : حال الدنياء يا عمي ، بشرني عنك وعن خالتي عائشة ، كيفكم ، وش هي دنياكم ؟؟
هزّ زأسه بأيه وقال : بخير ، يا وجه الخير بخير ، ما نشكي بأس .
لفت وجهها لخليل ألي كان متصنم وعيونه عليها : خليل ، مو ناوي تسلم ولا أيش؟
عيونه عليها يتأمل التغير ألي صار فيها ، كانت حلوه من قبل وكثير ولهذا السبب سماها "أثم" والحين زايد حلاها أضعاف ، قال بسرعة : لا مو عن ، لكن أنتي قمر صدق ؟
طلعت منها ضحكة رنانه على شكله : أيه قمر .
رمش بعدم أستيعاب وهو يتفقدها : لا والله ما حزرتي ؟
طلعت عيونها بذهول وضحكت لا أرادي : هووو ، ليه ؟؟
قال وهو للأن مو مصدق : قمر ألي أعرفها كانت كتكوته ، ما لها ومال والمسدسات طاري ..
طلعت منها ضحكة من كلامه عليها ، ولفت للعم حمدان تسولف ...
ثم لفت رأسها لسلطان ألي جاي ناحيتها ..
،
عند سلطان ألي وصل للموقع توه وتوجه لسعود وفيصل ألي علموه بالمستجدات ..
وسرعان ما توجه لقمر على طول من لما عرف ألي حصل، مسكها من يدينها وبدأ يتفقدها وقال بسرعة : قمر ، صار لك شيء؟
مسكت يدينه ألي عليها وضغطت عليها وقالت وهدوء : بخير ، بخير يا سلطان لا تخاف ..
تنهد بأرتاح الوّد ودّه يدخلها بحظنه الحين لكن لا المكان ولا الزمان يسمح له ..
لفوا أثنينهم للعم حمدان ألي قال بحسن نية : زوجك ؟؟
عضت شفتها بخفيف خصوصا من أنظار سلطان عليها، هزّت رأسها بالنفي : لا .
هزّ العم حمدان رأسه وألتزم الصمت وخليل بالمثل..
قالت قمر بتغير للموضوع : سلطان أعرفك عمي حمدان كان من العاملين في مدرستي ومعه خالة عائشة ،
وأشرت على خليل وقالت : وخليل ولدهم ..
لفت لهم وقالت : القنصل سلطان بن يوسف .
هزّو رأسهم كلهم بترحيب لبعض ..
استأذن منهم سلطان وتوجه من جديد لفيصل وسعود ألي منشغلين بالتفتيش..
وقمر ودعت العم حمدان وخليل ووعدتهم أنها راح تزورهم قريب ..
بعد مدة من التفتيش قدروا يطلعون الجوال ألي كان محطوط بين الجلسات ..
أخذ سعود الجوال من العسكري وتوجه لفيصل وسلطان ...
تقدم لهم وهو يضرب الجوال بدينه ويأشره لهم ،
قال بهدوء : لاعبينها صح ..
ضغط اللواء فيصل على عيونه وتنهد ، ولف للشيخ : يعطيكم العافية ما قصرتوا ، وأعذرونا ..
رد عليه الشيخ بسرعة : حق وواجب ياخوك ،أنا والديرة كلها تحت خدمت الوطن ومتى ما أعتزتوا حاجه لا يردكم ألا ألسانكم ، وبيض الله وجيهكم وسدد رميكم ..
هزّ رأسه فيصل بهدوء ، وأشر بيده للعساكر لحتى ينسحبون من الساحة ، وسرعان ما أنسحبوا بشكل منظم للسيارات ..
لف لقمر ألي توجهت لهم ، قالت وعيونها على الجوال : وش صار؟
تكلم سلطان بهدوء : لعبها هيثم من جديد ..
هزّت رأسها بهدوء ولفت لفيصل ألي وصل لها كلام الشيخ : رجال الديرة يوصلون لك سلامهم ، وشاكرين لك ..
هزّت رأسها بهدوء وقالت بتَفّكر وتأمل وعيونها على الخيمة متبعة قوله تعالى "كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " : سبحان الله، ألي ساق هيثم لديرتهم بالتحديد وجعلهم يكرمونه ويضفونه لحتى يترك الجوال في ديرتهم، و يدلنا على هذه الديرة ، ونرفع عنهم بعد الله بلائهم ...
هزّ رأسه اللواء فيصل بتأييد لكلامها : لله حكمه في تصاريف الاقدار ..
كشرت قمر من ريحة الدم على ملابسها وقالت وهي متوجه للسيارة : لنا لقاء قريب ..
وماهي ألا دقايق ، والسيارات أنسحبت بالتزامن بنفس الطريقة ألي جت فيها ..
-
-
-
<< فلة شعيل >>
كان جالس بالأرض قدام شاشة التلفزيون ، مجلس فراس في حظنه ، بدينه يد السوني يلعب تارة وتارة يلعّب فراس معه ..
لف رأسه لرند ألي دخلت وقالت : أستاذ شعيل فيه واحد عند الباب يقول أنه يبيك ..
رفع حاجبه بتساؤل : ما قالك مين هو ؟
هزّت رأسها بأية وقالت : فهد بن خالد السلطان ..
رفع حاجبه بتساؤل : ما قالك مين هو ؟
هزّت رأسها بأية وقالت : فهد بن خالد السلطان ..
عقد حواجبه بتساؤل مين ممكن يكون ، قبّل فراس على خده اليمين ونزله من عليه وقال : خليه يدخل المكتب ..
دقايق بس ودخل عليه فهد المكتب تقدم لحتى يسلم على شعيل ...
اجلسوا كلهم على الكنب قدام المكتب بعد ما أخذ شعيل القهوة من رند ..
تكلم شعيل وهو يمد القهوة لفهد وعيونه ثابته عليه بشكل يوتر : أعرفك ؟؟
هزّ رأسه بالنفي وعيونه على فنجان القهوة : أنا أعرفك ، وعندي ألي بقولة لك ...
رجع شعيل جسدة للخلف وعيونه مازالت على فهد تكتف وقال : أسلم ؟
-
-
-
<< فلة قمر >>
المغرب
طلعت من الحمام لافه عليها الروب بعد ما أخذت شور عميق من بعد الدم وريحته ألي كانت عليها ..
تقدمت لغرفة الملابس وبدلت لبسها ، لبجامه مريحة ...
راحت تصلي صلاة المغرب ، ومدت يدها للقران تقرأ ..
رفعت القران بعد ما خلصت على الستاند ، أنسدحت على السجادة والجلال لازال ملفوف عليها ..
بدأت تسترجع أحداث اليوم بدايةً من عرفت تورط أخو توق بالقضية ، لمعرفتهم موقع تواجد هيثم ، لغرابة الموقع نفسه والمكان ، لحتى وصلت عند حدث الذئب ...
وسرعان ما صاب جسدها قشعريرة وكأن عقلها كان في حالة صدمه وتوه يستوعب من شكل الذئب وهو فوقها وخصوصا عيونه ألي كانت عليها بتمعن وقابلته بنفس ردة الفعل عيونها ما نزلت من عليه ، للأن تحمد الله وتشكره ألي رزقها الثبات وقتها ولا كان بصير مالا يحمد عقباه ...
نهايةً بلقائها بالعم حمدان وخليل ، ابتسمت داخلها لهم يالله أشتاقت لأيامها بالمدرسة وللناس ألي كانوا حولها أول ..
وضحكت داخلها بتعجب منها أول ماكانت تداني خليل أبدا واليوم يوم شافته ، تحس أنه شخص عزيز وغالي عليها ..
وأصلا ما كان فيه سبب يخليها تكرهه بالعكس كان من الناس ألي يدورون رضاها ، ليه تقابل أفعاله الطيبة بالكره !!!
ذكرت كلمته يوم قال "قمر ألي أعرفها كانت كتكوته ، ما لها ومال والمسدسات طاري" ، صادق !! تتوقع لو أنها للان قمر ألي على عهدهم كان ما تجاوزت كل ألي مرت فيه ، وحتى موقف الذئب اليوم كان ما قدرت تتلافاه ..
لكن تقريباً بدأت تتحكم بأنفعالاتها من هذه الناحية وقت كانت بالسجن وحولها الكثير من الكلاب البوليسية ، جدًا عادي تصير مداهمة وهي نايمه ، تصحى تلقا وجه الكلب قبال عينها ، بالبداية كانت كل مره تخاف وترتعب لكن تعودت بعدها وما صاروا مصدر رعب لها..
وبتلت تفكر وتفكر لحتى غفت على سجادتها ....
<< فلة شعيل >>
جالس على الكنب من بعد ما خرج فهد من عنده وأتصل على مساعدة وألي كان أسمه فهد وسرعان مارد عليه : السلام عليكم .
ورد شعيل عليه وهو يتوجه للمكتب : وعليكم السلام والرحمة ، فهد؟
رد عليه مساعدة بفهد : سم..
تكلم شعيل وعيونه على الملف ألي قباله : المزاد ألي راح يقام في روسيا راح أدخله ، رتبه لي ..
هزّ رأسه بأيه وقال : بأمرك ...
-
-
-
<< فلة قمر >>
اليوم الثاني الصباح
طلعت قمر للحديقة عليها شورت بيج مقلم وتيشيرت خوخي سادة ، شعرها لافه الجزء العلوي كله بربطه وتاركه الجزء السفلي ونازل من عليها خصل لطيفه ..
وقفت وهي حافيه على العشب الأخضر البارد لحتى ينعشها ، فتحت يدينها لنسمات الهواء الباردة ، أخذت نفس عميق وهي مسكرة عيونها .
لفت رأسها لما سمعت صراخ طفولي وضحك ..
أتسعت أبتسامتها غصب من المنظر اللذيذ ألي قدامها وأنشرح خاطرها وكثير على هالصبح ..
ساقتها رجولها لاإداري لهم ...
كانت رند وفراس يلعبون بالحديقة ، مركبين لعبة من ألعاب فراس وألي كانت فيها مويه وأسماك وسنارة صيد..
تقدمت لهم وعيونها على فراس شكله وهو جالس و يلعب بالأسماك ويطرطش بالموية ويحوس بالاسماك فيها يختصر تحت وصف " ودّك تاكله " من كثر الحلاوة واللذاذة ألي فيه ..
رفعت رأسها رند من لما حست بوجود أحد معهم ، وابتسمت بخفيف لقمر ألي جلست معهم وتربعت قدام فراس وقالت : أسمه ؟؟
ردت عليها رند بهدوء وعيونها بالمثل على فراس : فراس..
اتسعت أبتسامتها زوود وقالت وهي تمد يدها لفراس وعيونها على رند : أخذه ؟؟
هزّت رند رأسها بأيه ..
رفعته لحضنها وعيونها تلمع له ، قبّلت رأسه وعيونه الثنتين وعنقة وسرعان ما أستنشقت شذا عطره ألي خذتها لعالم ثاني ، عالم خاص فيها وفي ألي كان قطعه منها ، ورجعت كررت فعلتها تقبّل كل موضع يطيح ثغرها فيه وقالت وهي تحرك أنفها على عنق فراس : حي الله الشيخ ..
رند كان تتابعتهم بصمت ، منظرهم أثر فيها لو شوي ، مو عن شيء لكنهم كانوا لذيذين بالحيل كان ودّها لو تقدر تصورهم وهم بهذه الوضعية ..
رفعت رأسها رند لشعيل ألي متوجه لهم والبجامة ما زالت عليه ، بنطلون كحلي وعليه تيشيرت رمادي سادة ..
عند شعيل ألي كان صاحي من النوم له فترة ويتابع أعماله على الجوال ..
نزله وتوجه لغرفة فراس يصبح بوجه ، لكن غير وجهته لما سمع صوت الضحك الصادر من الحديقة ..
أستند على الباب المطل على الحديقة ، لما شاف قمر وهي تتوجه لفراس ..
عيونه عليهم بتأمل لثواني ، توجه لهم بالمثل لقمر ..
طلعت منه ضحكة رنانه من فراس ألي مجرد ما شافه ، صار يتحرك بحضن قمر وماد يدينه لشعيل لحتى يشيله ...
رفعت قمر رأسها لشعيل لما فراس مد يده له لحتى يأخذه ، وتابعته بعيونها وهو يمشي لين جلس بالأرض معهم ..
مد يده لفراس ورفعه لحضنه وقبّل عنقه بنفس الموضع ألي قبلته قمر وقال : حي الله أسد أبوه يا حية ، صبحك الله بالخير يا أبوي ..
طلعت ضحكة من فراس ويدينه الصغيرة على فك شعيل وقال بطفوليه من ذقن شعيل ألي يدلدغ عنقه : بابا يدلدغ ..
شتت قمر عيونها عنهم وقالت بهدوء : ولدك ؟
هزّ رأسه بأيه يثبت كلامها أنه ولده ولو ما كان بالدم يكفي أنه يفدي بروحة لخاطر عيون فراس ..
نزلت عيونها لفراس وهي تعلب بدينه الصغيرة وقالت بنفس نبرة الهدوء : وين أمه ..
كان بيرد لكن قطع كلامه فراس ألي ضربه بالسمكة ألي بيده بعصبية طفوليه عشان يشد أنتباه شعيل مره ثانيه ..
ناظره شعيل بذهول منه وضحك غصب عنه : فراس يا أبوك ، ليه كذا؟؟
ضحكت قمر غصب عنها لما شافت ضربت فراس لشعيل ، وسرعان ما نزل من حضن شعيل وتوجه لحضن قمر ..
رفعته قمر من جديد لحضنها وهي تقبّل خده بقوة : وه وه بس الزعلانين
رفعت رأسها لشعيل ألي قال بأستفزاز : والله وطلع الصباح ألي أصبح فيه على وجهك لذيذ ، كانت النية أصبح بوجه فراس لكن ينعم علي الله وأصبح بوجيهكم أثنينكم ، والله أنها من أعظم النعم أي والله..
كشرت من أستفزازه لها وعطته نظره بطرف عينها : الله يرزقك بنعم لا تعد ولا تحصى ، لكن أبعد عني ..
ورجعت تبتسم لفراس وتلعب معه من جديد أما هو وقف من الأرض وراح للطاولة على الحديقة وبدأ يتصفح جواله عيونه تارة على جواله وتارة عليهم ضحك بداخله من شكلهم قمر ألي الشورت والتيشيرت صارت كلها مويه وفراس بالمثل ..
أما رند ألي كانت بالبداية ملتزمه الصمت وتتأمل فيهم ، صدق كان منظرهم تعدا مرحلة اللطافة ، قمر وجهها الخالي من أي مكياج لكن لازالت فاتنه،
شعيل وشكله وهو توه صاحي من النوم وشعره المحيوس ، اما فراس فما يحتاج كل الصفات اللذيذة فيه .
وسرعان ما أنسحبت لما حست وجودها ماله داعي..
-
-
<< حديقة الفلتان>>
وقفت قمر ورفعت فراس ألي لف يدينه على عنقها ورأسه على كتفها ..
قالت بهدوء وعيونها على شعيل ألي يفطر على الطاولة ، ويدينها حاضنه فراس : أخذه ؟؟
ناظر فيها لثواني بتمعن وهزّ رأسه بالموافقة ..
توجهت لفلتها مع فراس بعد موافقته ...
كانت عيونه عليها بتأمل ، ما يعرف ليه سمح لها تأخذه وهو ألي أناني من ناحية فراس ولو الودّ ودّه يدخله جوا ضلوعه ومحد يقدر يوصل له ،ويعيشون هو وفراس في عالمهم الصغير ، لكن غصب عنه وافق من منظرهم كيف هي حاضنه فراس بكل يدينها ، وكيف فراس ساند رأسه على أكتافها ..
رفع جواله على أذنه وتوجه للفلة.. ،
دخلت الفلة وفراس بحضنها ، توجهت للمطبخ ، جلست فراس على أحد الكراسي وقالت وهي تشوف حالة ملابسها وهي تضحك : يا وحِش شوف وش سويت في ملابسي !!
ضحك لضحكتها وصار يصفق بدينه وقال بشكل طفولي : أبي نسكويك..
ضحكت غصب عنها من نبرته الطفولية ، ضربت أنفه بسبابتها وقالت بتقليد لنبرته الطفولية : أبي نسكويك، وه بس الناس اللذيذة ، تبشر يا شيخ الشباب ..
كملت بتكشيره : لو هذاك مو أبوك بس .
رفعت عيونها له وهي تشوفه عاقد النونه قالت بضحكة : لا تناظر كذا والله أبوك كريهه الصراحة،
راحت تسوي له حليب شكلاته نسكويك ، وسوت له كورنفلكس والعاملة معها تسوي لها فطورها ..
داخلها الكثير والكثير من السكينة والطمأنينة والراحة كون أن فيه بعض من قمر القديمة داخلها ، ما تنسى كيف كانت تحب الأطفال كون أن مدرستها فيها قسم للروضة والحضانة لكن ما كان يسمح للأطفال بالمبيت ..
كانت كل ظهر تروح لقسمهم تلعب مع الأطفال لحتى يجون أهاليهم يأخذونهم ...
-
-
<< المركز >>
وقف سلطان سيارته قدام المركز ، رفع جواله لأذنه : السلام عليكم والرحمة ، هلا سبع حياك الله ..
رد عليه سبع بهدوء : يحيك ويبقيك يا أبو يوسف..
تكلم سلطان وهو ينزل من السيارة : بشر؟
هزّ رأسه سبع بأيه وقال بهدوء وروية : كلها يومين زمان وهيثم تحت تصرفنا ، فيه من راح يشهد ضدهم ..
رفع سلطان حاجبه وقال : مين ؟
رد عليه سبع بهدوء وثبات وقال : فهد ، فهد السلطان ...
-
-
<< المركز ، قاعة الإجتماعات >>
جالسين حول الطاولة، كل الرُتب ألي طلبتهم قمر ...
تقدم الفريق أول ركن عبدالرحمن وقال بهدوء وعيونه على الملف ألي يحتوي على جميع معلومات قمر: تقول البقاء للأقوى لو لا ؟؟
رد عليه العميد حامد وهو يشبك أصابع يدينه : أنا أشوف أنها ما أقدمت على الفعل عبث ...
ردّ عليه اللواء عبدالله بتأييد : عليك نور، كمل وهو يأخذ ملف ثاني من على الطاولة : متيقّن تمام اليقين أننا نتعامل مع مغواره ...
مدّ الملف لعبدالرحمن وكمل : دارستها صح ، وبدليل أنها طلبت الرُتب الموكلين للمهمات المرتبطة بالقضية ...
كمل عنه سعود وهو ساند ذراعه على الطاولة : أنا واللواء فيصل موكلين لقضيتها وقضيت هيثم وعمر وأكيد معنا السفير محمد والقنصل سلطان ..
وهنا تكلم العميد سالم متابع لسعود : وأنا واللواء عبدالله موكلين لقضية جعفر ، كمل وعيونه على عبدالرحمن : لكن يا طويل العمر ، أنت للان ما عرفنا سبب طلبها لك ..
رفعوا روسهم لسلطان ألي دخل عليهم : السلام عليهم .
تقدم لهم وهو يبلغهم ألي قاله سبع ، لحتى تكلم الفريق أول ركن بهدوء وعيونه على سلطان : صاحبك ،ما هو ناوي يطلع نفسه على الساحة ؟
تكتف سلطان وقال بهدوء : هذا شرطه الوحيد ، بقوله لكم مني البُرهان والدلائل ، ولي منكم الشهادة وقت إحقاق الحق ...
-
-
<< فلة السلطان >>
عدلت توق من جلستها لحتى تمرن جسمها ، كانت جالسه تذاكر لجوري ..
رفعت ظهرها وقالت بعصبية خفيفه من عيارة جوري : جيجي لا تجننيني ، حلي السؤال صح ، توك مجاوبه عليه ..
بوزّت جوري وقالت وهي تتكتف بدينها وعاقده النونه: صعب هو طيب ، وأصلا جعت أبي أكل باخذ وقت راحة ..
ضغطت على عيونها بابهامها ، من جوري ألي دقيقة تذاكر وعشر تاخذ بريك ، قالت بعبرة وشوي تصيح : جيجي ، والله ما عندي وقت خليني أخلص منك ..
رفعت رأسها لجدتها ألي تتابع التلفزيون تارة وعيونها عليهم تارة وقالت : ربات يدينك ، وتدليعك لها تستاهلين ..
لفت لجوري وسحبتها لحضنها ، قبلت كل موضع يطيح فيه ثغرها وشدت على خدودها وقالت : جعل محد يتدلع علي غيرها وه بس الحلوات ، أحبها وأحب دلعها أنا ..
-
-
لفت لجوري وسحبتها لحضنها ، قبلت كل موضع تطيح فيه ثغرها وشدت على خدودها وقالت : جعل محد يتدلع علي غيرها وه بس الحلوات ، أحبها وأحب دلعها أنا ..
شدّت جوري خدود توق بالمثل وقالت : عسل أنا أدري ..
ضحكت توق هي والجدة من ثقة جوري العالية ...
لفت رأسها بأستغراب من صوت الباب ، مين ممكن يزورهم !!!
أبعدت جوري من عليها وتوجهت للباب ...
وقفت خلفه وقالت بهدوء : مين؟
أتسعت عيونها وامتلت محاجرها بالدموع ، من لما سمعت الصوت ألي حال عليهم الحول ولا سمعوه ،
الصوت ألي ما تدري "هل خابت هقوتها فيه لو لا " الصوت ألي قال لها في يوم من الأيام
" أنا أهدّ حيل الدنيا ، ما ينّهد لكم حيل "
صوت سندها وعزوتها ...
،
خلف الباب له فترة شبه طويله واصل لكن ما قوّة يدينه تطق الباب ،داخله فيه الكثير من التراكمات ألي وده بس لو يبوح فيها والكثير من المشاعر في الوقت الحالي ... يحس فيه جزء ما ودّه يدخل ،ما ودّه يقابل خيبتهم فيه ، ما ودّه يشوف نظرات العتب بعيون توق ، ما ودّه يشوف الخذلان فيهم .. هو ألي أبتعد عنهم ، هو ألي تركهم في الدنيا لوحدهم ما عندهم ظهر يستندون عليه ، وهو من تصنف تحت " وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ "
ما ينسى أنه كان الأمان لهم ما ينسى أنه ألي ما تركهم بعازة أحد من بعد المرحوم..
بعد فترة من الأنعماق في التفكير ، أستجمع كل مافيه من شجاعة وضرب جرس الباب ..
ابتسم داخله من صوتها الي جاه من خلف الباب وسرعان ما جاوب : من طول الغيبة عليكم رجع ...
تكلم لما ما حصل منها جواب : توق ياعين أبوي أنتي ، أفتحي الباب ..
وكمان ما حصل رد ، ولما جاء بيضرب الجرس من جديد أنفتح الباب .
دخل وسكر الباب من خلفه وعيونه على توق ألي أبعدت عنه مباشرة وكنّها تبي تتأكد أنه أخوها ..
قال لها ببتسامة وهو فاتح يدينه لها : تعالي يا أخوك ، ترا أخوك ميت وودّه بالعيش ..
هزّت رأسها بالنفي وهي تتقدم منه وتحضنه ، وسرعان من نزلت دموعها العالقة في عيونها ، أبعدت عنه وهي تضربه بكل قوتها : وينك ، وينك خليتنا لحالنا وينك ، ليه تركتني أواجه العالم لوحدي ، ليه ؟؟
مسكها من وجهها وهو ألي دموعه نزلت بقهر داخلي عليهم وما كان ألا" قهر الرجال " قال وعيونه عليها : آسف يا بعد الدنيا ، آسف يا بنت أمي وأبوي ، آسف يا خوك ..
شدته عليها بقوة بعد كلامه ...
لف براسه للباب ألي كانت جدته عنده
لف براسه للباب ألي كانت جدته عنده ، واقفة وعيونها عليه ، مستندة على عصاها ..
أبعد توق من عليه وتوجهه لجدته بتهدج ، يا كثر ما حنّ لها ولكل ما فيها ، حنّ للخبز ألي تخبزه لهم كل صبح ، حنّ لقهوتها ألي تحمسها قبل لا تسويها ، حنّ وحنّ وحنّ لكثير وكثير ،هذه جدته !!! تقدم لها وعيونه على تجاعيد الزمن ألي أرتسمت على وجهها وعيونها ألي الدموع متجمع فيها ، مدت يدينها ألي يملاها الحناء لوجه تبي تتأكد منه ..
وسرعان ما مسك يدها ألي مادتها له وقبل باطن يدها واستنشق ريحة الحناء ألي تملا يدها ..
رفع رأسه وحضنها وهو يقبّل رأسها بقبّل عديدة ، سكر عيونه وهو يسمع صوت نحِيبها وكلمتها وهي تقول : فهد يمه هذا أنت ولا؟
دفن رأسه بشيلتها وبالمثل استنشق ريحتها ، ياكثر ما تلهف لريحتها له سنه ..
قال وهو يرفع رأسه : فهد يمه أنا فهد ..
تقدمت توق لهم وهي تمسح دموعها بدينها وعيونها عليهم ..
لفوا كلهم رأسهم لجوري ألي خرجت من الباب تركض ناحيته ، وسرعان ما فتح لها يدينه ويرفعها له ، وهو يقبل رأسها وخدها : حي الله دلوعة أخوها يا حيها ..
رجعت جوري تبوس خده بالمثل وألي أكيد توق ما خبرتها بالحقيقة أنما بدلتها بأنه مسافر ، قالت بعوابة وهي ماسكه وجهه : أنت وينك هاه ، بس تروح تسافر وتعلب وبس ، تراني أنا بعد أبي العب مو بس أنت ، نزلت من عليه وراحت تمشي بزعل : أصلا خاصمتك روح عني ما أحبك ...
طالها بذهول من كلامها وفيه الضحكة ولف لتوق ألي متكتفه والضحكة فيها من جوري ألي حرفيا ما خلت له مجال يتكلم ..
قال وهو يشوف جوري تمشي بشويش تنتظره يجي يراضيها : يمه منها أكلتني !!..
قالت الجدة وعيونها عليه : يالله يا أبوي يالله خلونا ندخل داخل ..
نزل فهر ياخذ عصاء الجده ألي طاحت منها ودخلهم كلهم تحت يدينه وتوجهوا لداخل..
-
-
-
<< مطار الملك خالد الدولي >>
بعد أسبوع
نزلت قمر ومعها السفير وزوجته سارة وكادي وسلطان ، بعد ما رجعوا من حفلة تخرج كادي أخيرًا ..
توجهوا كلهم لصالة الفرسان لحتى تنتهي اجراءتهم جلس سلطان وعيونه على جوالة وقبالة قمر وكادي وجنبه محمد وسارة ..
قمر كانت تطالع بجوال كادي ألي توريها فديو التخرج حق الجامعة ..
رفعوا روسهم لما شافوا ثلاث بنات ، صنفتهم قمر تحت مسى " مايقات " يحاولون يشدون أنتباه سلطان ألي كليا مو ملقيهم وجه ...
تكلمت كادي وهي شوي وترجع من هذه الأشكال ألي لاهي قادره تلم نفسها ولا تكف الناس من شرها : عنده ألي تسواكم كلكم ، توكلوا ..
نزلت رأسها قمر بذهول من كلامها وألي أكيد هي المقصودة ، توردت خدودها بخجل وأنحراج وخصوصا لما سلطان رفع رأسه لها وصارت عيونه عليها ، وألي بحركته هذه أثبت
-
-
تكلمت كادي وهي شوي وترجع من هذه الأشكال ألي لاهي قادره تلم نفسها ولا تكف الناس من شرها : عنده ألي تسواكم كلكم ، توكلوا ..
نزلت رأسها قمر بذهول من كلامها وألي أكيد هي المقصودة ، توردت خدودها بخجل وأنحراج وخصوصا لما سلطان رفع رأسه لها وصارت عيونه عليها ، وألي بحركته هذه أثبت للبنات كلام كادي وصارت عيون البنات عليها ، وسرعان ما انسحبوا من لما شافوا قمر ....
قبصّت قمر كادي من جنبها وهمست : وش له هذا الكلام الحين هاه ؟؟
كادي وعيونها على الجوال : غثوني وش أسوي ؟؟
قالت قمر بقهر : وإذا غثوك تقومين تحرجيني ؟؟؟
رفعت كادي عيونها لسلطان ألي عيونه رجعت لجواله وقالت : ما كذبت طيب !!
بقستها قمر وخجل بقوة وهي تقوم تأخذ لها كوفي ..
وماهي ألا دقايق لحتى خلصت الإجراءات...
-
-
<< المستشفى ، قسم النساء >>
طلعت من عندهم الدكتورة تاركتهم خلفها...
حلا ألي تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوف جنس البيبي ، رفعت رأسها لسعود ألي وقف جنبها وداخله مبتسم : سعود ولد..
تقدم لها سعود وحضنها وقبل رأسها : ألله يبلغنا فيه سالم ...
ناظرت بعيونها على صورة السونار بفرحة : أمين يارب ...
-
-
<< المؤسسة >>
اليوم الثاني
رفعت رأسها للجد ألي دخل مع الباب وجلس بالكرسي قبالها ..
سكرت الملف ووقفت بابتسامة للجد ، توجهت وقالت : حي الله بأبو متعب .
سلمت على رأسه ويدينه وقال : الله يحيك ويبقيك ..
وصارت تأخذ وتعطي معه بالسوالف ، وبعد مده ...
تنحنح الجد وتلكم بهدوء وجدية : قمر ..
ردت عليه تلقائي : سم ..
قال وهو يعدل جلسته : سم الله عدوك ، لكن يا أبوك بخاطري كلام وودي تسمعينه ...
تقدمت قمر وعدلت جلستها من فهمت قصد الجد وقالت بجديه وصرامه خفيفه: لا تتعب نفسك يا جدي ، لكن لو وش ما تقول ما يشفع ، كررت كلمتها بغصه خفيفه : ما يشفع ..
سكت الجد من كلمتها ، صادقة ما عنده عذر يشفع له سبب تمنعهم من زيارتها وقت كانت بالسجن ...
سكت الجد من كلمتها ، صادقة ما عنده عذر يشفع له سبب تمنعهم من زيارتها وقت كانت بالسجن ...
تكلم بهدوء وروية وعيونه على سبحته ألي بيده : ما ودّك بالحكي يا قمر ، رفع رأسه وناظر بعيونها وقال : عن زواجك ..
طالعت فيه بتمعن وقالت بنفس الهدوء والروية متجاهله كل الاحاسيس داخلها : تبيني اقولك عن أنك أنت ألي كنت موجود وقت ملك علي القاضي في السجن ؟؟
سكتت لثواني وكملت : ولا عن أنك زرتني مره ، مره وحده لكن ما كلفت على نفسك حتى تشوف وش كان حال الدنيا بي ؟؟
ناظرها لثواني وهزّ رأسه بالنفي : ولا واحد'ن منهم ،
كمل وعيونه بعيونها مباشرة : عن أنك ما ودّك بمعرفة منهو أنتي حليلتـ'ن له ...
شتتت عيونها بعيد عنه ، ورجعت ظهرها على الكرسي وألتزمت الصمت ..
وكمل هو كلامه لها : ليش ما ودّك ؟؟
ميلت شفتها وهي تكتف يدها وقالت وعيونها عليه : امم ل"حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ" .
تنهد من لما عرف أن ما عندها نيّه بالحكي ، والواضح أنها تعاقبهم بهذه الطريقة ...
رفعت رأسها هي والجد من لما دخلت عليها السكرتيرة ومعها لوحه كبيرة وخلفها وليد وجاسم ، مدت لها السكرتيرة اللوحة وخذتها منها باستغراب ..
وقفت وحطت اللوحة على الطاولة ، وبدت تفتح التغليف ، وسرعان ما تبدلت ملامحها للاعجاب الشديد من جمال اللوحة والدقه العالية في التفاصيل ، وكمان انبهرت بتركيبها للأوجه ، ما فهمت بالبداية المقصد من اللوحة ، لكن سرعان ما فهمتها من لما قرت الكلام المكتوب تحت الرسمه ، أتسعت أبتسامتها من رُقي الكلمات وكيف صدق وصفها بالدقه " مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً
مَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْ- ومثل اللبوة حضورًا وطلتةّ من رآه مُقبلا ولا أنبهر - ومثل الأرنب رقيقًا ومسالمًا من رآه متحدثًا ولا أنجذب "
أخذت اللوحة وعلقتها خلف المكتب وعيونها على الأسمين أخره طلال ولمياء ، وخلفها الجد وجاسم ووليد وهم يشوفون اللوحة قد أيش توصفها ، لكن للأن ما جربوا شخصيتها في أخر تشبيه لها ...
لفت عليهم وبعدها جلسوا يكملون شغلهم ...
-
-
<< فلة السلطان >>
توجهت توق لفهد بعد ما عطت الجدة أكلها ونومتها وكمان نومت جوري ...
جلست بجنب فهد وهي تتكتف قالت بهدوء : والحين صار وقت الحكي..
طالعها فهد من أول ما أقبلت لحتى جلست وداخله الكثير من المشاعر السلبية من الي كان ممكن تعيشه لو ما عمل ألي عمله وسرعان ما طرد هذه الافكار من رأسه ما يبي يتذكر أي سوء ممكن يصيبها ، وبعدها راح فكرة لقبل يوم لما أجتمع مع اللواء فيصل وسعود ألي ماسكين القضية ، وبعدها أنفرد بسعود والطلب ألي طلبه لسعود...

نتوقف هنا...

أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.