آخر 10 مشاركات
216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          أطياف الحقيقة-ج2 من سلسلة نعيم الحب- للكاتبة الرائعة: زهرة سوداء *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          و أمسى الحب خالدا *مكتملة* (الكاتـب : ملك علي - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-20, 04:38 AM   #11

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعتذر عن التاخير لانه كان عليا امتحان وحصلتلي ظروف صحية مخلتنيش عارفه امسك فون حتى

زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-20, 06:16 AM   #12

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
**********
إن الحب حياة والخيانة موت...
طعن الفؤاد جراح...وتكذيب العقل إفتراء...
وهمهمات الروح نجاة...وإنكسار ذراعها فُناء..
وأحاديث اللسان كثيرة...وأذن المستمعين قليلة..
والشفاة... رغم ضآلتها تسبب خيوطًا بنياط الكيان...وتسبب هشاشة بثقة الإنسان...
ما أحراك يا من هذا...قلبك يداويه ألف من محب...وأنت تجرح الآخرين ولا يوجد من يداويهم..
ترى نفسك عزيزة...وما هي إلا أبخس الأثمان..
ركز وأنظر...سترى من هم المظلمون...
جرب التضحية ربما...سيشفع بقلب عليلك!

**********
تتمثل الخيانة في أقرب الناس حتى وإن كانوا أشقائك!
لتتجمع جميع الهمهمات لتزداد وتصبح صياح القلب عن عما يكنونه لأناسٍ متلبدة المشاعر وصدق ما قاله الجميع؛ الطعن يأتي من الأقرباء حتى الأخوات.
لوت ظهرها له لتأردف بكلام يحتوي بحماس تخلخل بوريدها:
- يمنى حكتلي أن القضية دي هي اللي مسكاها وعرفت ثغرات القضية...
وبدأت بسرد ما قالته شقيقتها وهو ينظر لها بذهول عن كم تلك المعلومات التي وردته...خصوصًا مــنــهــا!

**********
تقدمت الساعات للأمام حتى يحل محل عودتهم من العمل، عادت "مريم" مبكرًا حتى تأتي تباعًا لها "يمنى" قاموا بفروضهم ثم جلسوا يتحادثو معًا ليبدأ الحديث كلام "مريم" المتساءل:
- هتروحي الساعه كام المحكمة؟
غاصت "يمنى" في أفكارها وظلت تفكر ليأتيها الجواب:
- ممكن أروح قبل المحكمة بنص ساعة؛ أنتِ هتروحي الساعه كام؟
تنفست "مريم" الصعداء لترد على سؤالها بهدوء يغلب على طابعها:
- هروح بدري عندي كذا حاجة أعملها.
هزت رأسها بتفهم ثم تمتمت بخفوت:
- تمام ربنا يعينك.
وبآخر كلمة نهضت متوجهة نحو الجهاز اللوحي الخاص بها "التابلت" وبدأت تدون أفكارها وأوراقها، ومن الناحية الآخرى عبثت مريم عن بضعة أوراق فارغة لتسجل ما ستقوله غدًا.

*******
وتوالت الساعة على الساعة لتشكل يومًا آخر يمر بحياتهم...وربما آخر يوم!
ذهبت كلتا الفتاتان وهما يفكران بالخطة الذي وضعونها لتلك المسألة.
تركزت "مريم" أمام المحكمة وبدأت بتنفيذ الخطة، فقد أمسكت الميكروفون "المايك" وبدأت بقولها:
- "أهلا بكم أتشارك معكم اليوم تفاصيل قضية سعيد محمود المرياني التي ستعرض محاكمته اليوم ولكن قبل أن نتحدث عنه سنتكلم عن قضية علا رياض التي أُتهم بتلك التهمة محمود المرياني علا التي قُتلت على يد محمود وقام بجعل شخصٌ آخر من يتحمل جريمة أفعاله وتلفيقها له...المتهم محمود نطالبه بالإعدام...بينما قضية سعيد المرياني المتهم بقضية النصب لم تتواجد أدله عليه بل على شركة الرحاب هي بسجلها الاقتصادي أُتهمت عدة مرات ولم تثبت تلك التهمة ولكن تلك المرة ثبتت ولكن الرأي الأخير للمُحاكمة وشكرًا لكم".
بادرت بذلك الكلام الذي أذهل الجميع ويترأسهم خالد الذي أخبرته بعكس ذلك الكلام ربما لم تكن خائنة وأخبرته بما أخبرته بها شقيقتها...
أٌغلق ستار الكاميرا ثم دلفت لقاعة المُحاكمة وجلست بالمقعد الخلفي تنتظر الباقي بينما الآخرون أبتلع الصمت حديثهم وأكتفو بالنظر..

-محكمة.
بادر بها الحاجب بالمحكمة، وقف الجميع فِي هيئتهم وأنتظروهم حتى يسمحون لهم بالجلوس وهنا بدأت الأدوار تتبادل من هجوم من "وئام وديع" لــ "يمنى عبدالعزيز" إلى الدفاع وعلا صوتهم بالقاعة ويتجادلون ونظرات الثابت لا تفارق مقلتيهم حتى أتاهم الصوت الحازم من الهيئة بعد تبادلوهم بالحديث همس أحد من الهيئة إلى القاضي:
-رفعت الجلسة.
ثم نهضت الهيئة وغادورا صوب الغرفة لأخذ القرار.

بعد دوام ساعة أم أقل خرجت من الغرفة ليقول الحاجب وهو أمامهم:
-محكمة.
فأنتفضوا مرة آخرى أحترامًا لهم حتى جلست الهيئة ثم جلسوا ليتشدق القاضي بعد عدة نظرات لزملائه:
-قررت هيئة المحكمة حضوريًا بالإعفاء عن الأستاذ سعيد محمود المرياني وعقوبة الإبلاغ الكاذب على من أتدعى عليهم 3 سنوات.
ثم أشار للظابط لأخذ الذي أبلغ عنهم، ليأردف مُتابعًا:
-وقضية المتهم محمود المرياني سيُعاد فتحها مرة آخرى.
ليتابع بصوت عالٍ نسبيًا طاف بالقاعة أكملها:
-رفعت الجلسة.
ثم نهض ثلاثتهم وغادروا المكان وبدأ الجميع بالتلاشي عن القاعة وفِي عقب ذلك الوقت أتجهت "وئام" نحو "يمنى" وهي مبتسمة لها:
-أزيك يا يمنى.
أكتفت بالنظرات ولم ترد عليها لتتابع حديثها:
-شكلك لسه فاكرة...عمومًا يا ستي أنا آسفة على اللي عملته.
نظرت لها يمنى وكادت أن تغادر ولكن تسابق حديثها وقال قبل أن ترحل:
-وأنا مش قابلة إعتذارك.
ثم رحلت مع شقيقتها من القاعة ليقفوا أمام المحكمة بالخارج ويتحادثون بينما فِي ذلك الوقت نظرات "رحاب" كانت لا تبشر بالخير...وفِي ذلك الوقت لمحت "وئام" مُطلق نار متمركز بمكان مُتخفي ركضت مسرعة نحو التؤام لتنطلق الرصاص تخترق جسدها ولم تتركها بلا هوادة..
دوى صوت الصراخ بالخارج فخرجت أفراد الشرطة ترى الأمر ومن الناس من جرى مبتعدًا بينما مطلق النار بعدما أطلق رصاصته ركض من موقعه يحاول الهروب ولكن رصاصة الشرطة أصابته بقدمه جعلته عاجز عن الركض..

بعد هدوء التؤام من هلعهم توجهوا نحو "وئام" الغارقة فِي دمائها تنطق الشهادة قبل الموت ودموع "رحاب" صارت مطرًا غزيرًا يهطل ولم تستطع التوقف...أتصلت "يمنى" بالإسعاف..

بعد مرور عدة دقائق تمثلت فيما يقرب إلى الساعة جاءت الإسعاف وأخذت "وئام" ودلفت للداخل مع سيارة الإسعاف شقيقتها...

*******
تحركت "مريم" بسيارتها نحو المستشفى المراد بها "وئام" استطاعت الوصول إليها وولج التؤام إلى المكان وتساءلوا عن موقعها...وبالفعل علموا الغرفة ولكن كانت بالعناية المركزة..
توجهوا صوب "رحاب" وتساءلوا عن حالها ولكن لم يتواجد الرد...
وفي ذلك الوقت ظابطة حركت قدم وأخرت آخرى ثم توقفت أمامهم وهي تقول بنبرة رسمية:
-السلام عليكم أنا الظابطة شيماء زهرة الشيخ اللي هحقق بجريمة محاولة قتل الاستاذة وئام.
هزت "مريم" رأسها وأطرقت وهي تُعدل عليها:
-قصدك التؤام أحنا اللي كنا المقصودين.
أومأت بإيجاب وهي تصحح حديثها:
-تمام تقدروا تتفضلوا معايا على القسم عشان نسمع كلامكم وبالمناسبة اللي حاول يقتل أتقبض عليه وهو فِي ذمة التحقيق.
وبذلك الوقت ذهبوا إلى المركز....

---------------------------------
جلسوا كلٌ منهم في غرفة منعزلة منتظرين الخروج.
وبالفعل جلست "روان" مع "يمنى" و"شيماء" مع "مريم" وظابط آخرى مع "رحاب"

مضى وقت قليل وخرج ثلاثتهم جاءت إليهم "شيماء" وهي تنظر لهم بنظرات دام بها الحزن والضيق وهي تستقبلهم:
-البقاء لله وئام توفت البقية في حياتكو..
وهنا أنتشل الصمت الجميع تبدلت ملامحهم إلى الصراخ والبكاء الهستيري..
بينما "رحاب" فقدت قوتها وقدميها لم تعد تتحمل الصدمات مرة آخرى لتسقط بدوامة الألم وغزارة البكاء أغرقت وجهها والصداع الحاد جعلها تعاني...
أُغمي عليها وتركت العالم بلا حول ولا قوة هي السبب فيما فعلته فلم يعد لديها مكان لتعيش بذلك العالم مرة آخرى...
وللحديث بقية من لحن فُقدت مقطوعاته وكلمات تقطعت ولم تُنشئ جمل...والقلوب تحطمت والعقول إنهارت..
وهزالة الجسد تم فناءها من خبرٌ كان كلمة واحدة من فعلت ذلك..
كيف لذلك الألم المرير يتحمله أشقاء....
وأخوات العمر كانوا معًا منذ عهد الطفولة وتم فقد الأولى..بسبب خطأ أرتكبته بسبب غباءُ منها...
بينما التؤام تماسك عن البكاء إلا "يمنى" مرت لحظات حتى يتوالى عليها البكاء لا يرحمها فيجعلها تغوص لذكرياتهما معًا فالحلو بين كل صديقين يظل محفور في العقل برغم المشاكل والقسوة والغيرة...
وهي كانت تعلم غيرتها منها بسبب الثروة التي ورثها من عائلتها وهي صغيرة لم تكن الغيرة إلا ذلك.
وبذلك الوقت تمردت دمعة من مقلتي "شيماء" وهي تتذكر وفاة والدتها وكان ذلك شعورها بذلك العالم الغــريــق!


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-20, 04:19 PM   #13

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات

عندي سؤال

كم عمر التوأم
بما ان يمنى محاميه معروفه ولها مكاتب فروع ومتدربين تحت يدها هذا يعني هي ليست صغيره

لايصل لهذه المكانه الا من وصل الاربعينات واكثر

سبب سؤالي لاني من تصرفات الاختين توقعت انهن اقرب للمراهقات او الطالبات

مقالب ونكت تافهة وماشابه



رحاب ايضا سيدة اعمال وصاحبة شركه معروفه يعني ايضا ليست صغيره خصوصا انهم ليسوا اثرياء وورثه



عندي ملاحظه اتمنى ان لاتزعجك

الفصول الثلاث الاولى كانت بها مواقف غير مهمه ولا تؤثر على احداث الروايه بينما الفصل الرابع كان سريع جدا باحداثه اكثر من اللازم

قصص كثيره تحتاج الى ان نعرف تفاصيلها

واولها حكاية محمود واين هو الان ؟


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 01:04 AM   #14

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء النور غاليتي
اولًا شكرا على رأيك بروايتي
ثانيًا عمر التؤام ما بين العشرين والثلاثين وأنا أحبذ دائما ألا أذكر الأعمار أعشق التخيل فقط
ثالثًا النكت التي تم تداولها بين الفصول هي بين شقيقتين مهما كبروا للأربعين والخمسين فهذه نكت يتم التفريج بها والتنزيه عنها وليس لها سن محدد
رابعًا ليس كل من لديه مكاتب بعدة محافظات أو أيا يكن يكون كبير العمر هذه الروايه مستوحاة عن احداث حقيقة وأقاربي أعمارهم بين العشرين والثلاثين لديهم مكاتب كثيرة ويفصلون بين العمل وبين البيت العمل عمل والبيت بيت
خامسًا رحاب سيدة كبيرة لديها منافسين بالطبع في السوق ولكن يوجد عدة من كبار الشركات قبل أن تكبر مبيعاتهم في السوق تلجأ للحلول الفادحة "الغير جيدة" حتى تحصل على تمويل ونصب من شركات آخرى لتكبر
خامسًا القصة لم تنتهي بعد الفصول القادمة توضح من هو محمود ومن هو سعيد والفصول تم تجهيزها
سادسًا بداية أي رواية لا تكون مهمة هي تُعد بداية تعريف بالأبطال وبالمشاكل التي تواجهم.
وأتمنى تفهمي مقصدي شكرا لرأيك وممنونة بكِ
وأنا حاشة لله لا ادافع عن نفسي بل أقول ما لم يتيسر في الرواية


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 01:23 AM   #15

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Smile

وأُزيد على ما أقول
لو كان لي الإمكانية أضع أول ثلاث فصول إدمجهم معًا لكنت فعلتها ولكن القارئ منشغل بتدبر رمضان وأنا لا أريد أن أكون عبء عليه
وفي نطفات ظهرت في نهاية الفصل الرابع وستظهر بالخامس والقضية إن شاء الله ستنتهي بالفصل السابع لأنها قضية وضعت فيها قضايا فصعب أنهيها بفصل أو إثنين خصوصًا رمضان
وأكتر شئ أحترمك فيه ذلك الصدق ورأيك أن الفصول الثلاث الأولى "تافهة" وأنا أقدر ذلك فيكِ
الفصل الرابع لم تجري به الأحداث بل وضعت أشياء به قليله وغامضة لأنها ستُكشف على مَر الفصول
وأشكرك غاليتي بزاف "كما يقولون بالجزائري"


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 01:09 PM   #16

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الروايات مشاهدة المشاركة
وأُزيد على ما أقول
لو كان لي الإمكانية أضع أول ثلاث فصول إدمجهم معًا لكنت فعلتها ولكن القارئ منشغل بتدبر رمضان وأنا لا أريد أن أكون عبء عليه
وفي نطفات ظهرت في نهاية الفصل الرابع وستظهر بالخامس والقضية إن شاء الله ستنتهي بالفصل السابع لأنها قضية وضعت فيها قضايا فصعب أنهيها بفصل أو إثنين خصوصًا رمضان
وأكتر شئ أحترمك فيه ذلك الصدق ورأيك أن الفصول الثلاث الأولى "تافهة" وأنا أقدر ذلك فيكِ
الفصل الرابع لم تجري به الأحداث بل وضعت أشياء به قليله وغامضة لأنها ستُكشف على مَر الفصول
وأشكرك غاليتي بزاف "كما يقولون بالجزائري"
:ts_012:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لم اقل تافهة وحاشا لله ان انقد روايه بهذا الوصف

انا بطبعي احاول ان اكون ناقده بناءه اعتبر هذا واجبي كقارئه اتجاه الكاتب

واذا وجدت شيء تافه عندها سانسحب بهدوء ولن اعلق ولا اتدخل ابدا .. ليس من طبعي التجريح او النقد المحبط

انا قلت ان الفصول الاولى دون اي احداث مهمه وفجأة وجدت الفصل الرابع فيه معلومات كثيره ويفتح ابواب لحكايات اخرى



بخصوص دمج الفصول اذا تريدين الاشراف فقط يمكنه الدمج
وبهذه المناسبه طول الفصل له قانون خاص 15 صفحة ورد بحجم خط 18 وفصولك قصيره وهذا يؤثر جدا على تقييم الروايه






um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 08:44 PM   #17

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم مسائك خير

مبدئيًا لم أقصد أن أتهمك بشئ وأيضًا الفصول الأولى كانت تمهيد وكنت أقول جملة لجميع من يقرأ لي.




يجب قراءة سطور العمل بتركيز لأنه يكمن بها الحل



بينما الفصول قصيرة فأنا الوردد حاليا بايظ مني وأنا بكتب على برنامج معين مش وردد فعايزة أعرف عدد الكلمات كام آذا أمكن
وعدد الكلمات لا أريد أن أزيدها لأن القارئ في رمضان يكون منشغل ولا أريد إشغاله أكثر.

لا أريد أخذ ذنب بإشغال مسلم عن رواية


وقد سألت ذلك شيخًا ووافقني بالكلام وشكرا


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 08:58 PM   #18

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وهل يُمكن يا غاليتي أن الإشراف يدمج أول ثلاث فصول والحمدلله معلمتي علمتني أتقبل النقد بجميع مراحله وقد رأيت صدقك ولم أقصد تافهة بل المعنى الرمزي لها وليست هي
وماشاء الله الله أنعم عليكِ النقد البناء أسأل الله من كرمه وعطاءه أن يزيده لجميع خالقه
وأتشرف بكِ غاليتي وأتشرف أن تقرأي لي وأود قول أكثر من كلمة ولكن أخجل
[rainbow]شرفتيني[/rainbow]


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-20, 03:07 AM   #19

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
****************

وتنهيدات القلب لا تستقر...ونزاع الروح لا يستمر.
فــبكل تنهيدة آتية رنين الفؤاد يتمزق..
وإنقباض الكيان يتنازع...وإنبساطه يتمنى الهدوء..
حدثان متضدنا بموقف متمرغ به جميع خلايا الجسد..
وآآه آآه بكم من الألم قد يطول الصمت بعد..
تاه الفراق بين أزقة الضلوع وأورده الجسد..
لتتشكل تلك الكلمات على هيئة كلمات لم تكن مبتدأ ولا خبر كانت "الـــمـــوت"
*******
خطوة...إثتنان وبدأت تنفستها تتثاقل..
دقة...دقتين ويتململ القلب بين طيات الروح...
شهيق...ثم زفير والفؤاد يتهاوى على الحافات!
لتبدأ بفقد إحساسها وقدميها لا تنصعان مثل رحــاب...
فسقطت بالتالي وألتقطتها شقيقتها والدموع تمتلأ بغزارة بمقلتيها...وتصرخ مُطالبة للعون ليحملها أحد أفراد الشرطة وبسيارة شيماء وضعتهم لتتحرك صوب المستشفى.

بعد دقائق قليلة تحركت لهناك وطلبت عدة ممرضات لحمل الفتاتان وبالفعل أستجابوا لها وأحضروا عربة متنقلة -ترولي- وثم أدخلوهم الغرف.

تلقت "مريم" إتصالا لم تعبء بالمتصل وقامت برفض المكالمة لتأتيها مرة آخرى وقامت بالفرض وهي لا ترى أمامها من المتصل وثم تركت الهاتف بحقيبتها عند فور رؤيتها بالطبيب يغادر الغرفة متوجهًا إليها هي وشيماء.
بعدما تحركت خطوتان سطع رنين الهاتف مرة آخرى نظرت له نظرة لم تأخذ ثوانٍ ثم توجهت للطبيب لتعلم بأحوال شقيقتها.
-ها يا دكتور أخبار يمنى إيه؟
بادرت بها والقلق محتل نبراتها وتسلل الإضطراب لجسدها كتسلل العدو، فأجابها بهدوء وحديثه هو من طمأنها بإسترخاء:
-مفيش مشكلة إن شاء الله هو مجرد إنهيار عصبي بسيطة بإذن الله هيتعملهم كم تحليل صغير وهيخرجوا بعون الله.
هزت رأسها وتدرج نفسها هدأ ولكن ليس بالشكل الكامل بينما شيماء أومأت بإيجاب وبعد مغادرته أطرقت بتساؤل:
-هي رحاب تقربلكم إيه؟
نظرت لها نظرة طويلة ذات مغزى فأجبت بخفوت:
-أظن حضرتك أستجوبتينا وقرأتي ملف القضية؛ ولا أنتِ ملحقتيش؟
أكتفت بالصمت وهي تنظر لها تخرج ما بجعبة حقيبتها وكانت ما تخرجه هو الهاتف أمسكته وبدأت بضغط عدة أرقام ليأتيها أسم صاحب الرقم وبدأت بالقول الآلي:
- أيوة أستاذ خالد...كُنت عايزني فِي إيه؟
فأجاب عن سؤالها بسؤال نضح من جميع خلاياه:
- هو أنتِ فاضية دلوقتي؟...عايزك ضروري.
هزت رأسها بالنفي وهي ترد عليه دون أن يستعي بالها بما يدكنه لها:
- لا مش فاضية يمنى تعبانه ومش هقدر أسيبها دلوقتي.
أومأ بإيجاب وقشعريرات الغضب تتفاقم منه وتبث ضيقها لأبعد الحدود:
- طيب أول ما تستريح شوية أو تخف سبيها وتعاليلي على طول عشان فِي حاجة عايزة أناقشها معاكي.
حاولت تهدئة وتيرة أنفسها وبدأت بالتثاقل والتهدج ولم تُلقي بالًا بمن يتنصت بجانبها لتقول:
- بص يا أستاذ خالد أنا عارفة حضرتك عايزني ليه عشان قضية محمود وقضية سعيد عمومًا يا أستاذ أنا مش هتكلم فِي النقطة دي وأيوة كل اللي حكيته ليك كان كدب عشان أنا مش بخون نفسي...وعن أذن حضرتك..
-أستني هقولك حاجة.
بادر بها لتتوقف يدها عند زر "إنهاء المكالمه" وتزفر مُصاحبتًا بضيق:
- خير يا أستاذ.
تنهد بعمق وهو يصطنع الخوف والقلق عليها:
- أنتِ أكيد عايزة تعرفي مين حاول يقتلكم وقتل وئام بالغلط...أنا عارف ولما تفضي وتقرري تعرفي مين هو تعالي عشان فِي مواضيع حابب أتناقشها معاكِ...مع ألف سلامة.
وبآخر كلمة أغلق الإتصال وأخذ الشهيق ويليه الزفير بتعب وهو مُغلق مقلتاه بإرهاق واضح؛ بينما هي لم تعد تستطيع التحمل لأي درجة هي لتتحمل كل تلك المتاعب لقد فاض الكيل بها؛ جلست على كُرسي واضعة كفيها على جبهتها بتعب ودوامة الأفكار تنخرط بها تحاول التجديف ولكن لا يوجد منقذ ينتشلها من الغرق؛ بدأ منسوب الأفكار يرتفع ووتيرة أنفاسها تتهدج أكثر وقشعريرة جسدها تزداد بينما الضيق يزحف لجسدها دون تمهل حتى تصل إلى الإختناق...توقف التنفس عن العمل وجوفها بدأ يدرج إلى درجة الخشن فتركت روحها تنازع من أجل البقاء وجسدها يريد الرحيل وبذلك الوقت تدخلت "شيماء" عنوة ووضعت يديها على كتفيها تُهدهدها وتحاول بث دفوف الهدوء برحيقها لتستجيب لها وترجع لنفسها مرة آخرى ثم تنظر لها نظرة طويلة ويعود رأسها لأسفل بعد الراحة التي تغدقتها...
**********
- طب وهنحل الأزمة دي إزاي يا أستاذ علي؟
بادر بها "محمود" وهو ينظر لمدير أعماله بخوف صادر من نبرته، فأجابه بتروي وبهدوء شمل أركان جسده:
- المفروض دلوقتي خلصت من منافسينك؛ فين المشكلة هنا؟
- بابا يا علي...بابا اللي هيدخل السجن وهيلبسنا سمعة ويهد الإمبراطورية دي.
هتف بها بتلقائية عندما تقوست ملامحه بسؤال مدير أعماله ذلك السؤال فتلك كانت إجابته، فرتسمت تلك الإبتسامة المذهولة على حدقتيه مُصاحبة لرسغه فأطرقت بتساؤل:
- يعني حضرتك خايف على الشركات والسمعة ومش خايف على والدك؟
تلجلج فِي حديثه فأصطنع القلق البادر على وجهه وتشبث بقناع الخوف الذي لم يعهده يومًا إلا منذ قليل:
- لا مين قال كده؛ طبعا خايف عليه ولو مكنتش خايف مكنتش طلبت أكبر المحامين له.
- طب وليه مطلبتش يمنى مع أنها أكبر المحامين كمان؟
قالها بدون تردد فبدا على وجه الآخر الإمتعاض وهو يصيح به بهدر:
- هو أنتَ معايا ولا معاهم؟
تهجمت ملامحه لعدم الفهم فتشدق بلهجة متساءلة:
- مع مين بالظبط؟...وضح.
نهض من مقعده وهو يهدر بغضب ظاهر على قسمات وجهه:
- خلاص يا علي مش عايز حاجة منك؛ أنا هتصرف.
وبآخر كلمة قذفها غادر المكتب وأغلق الباب خلفه بقوة كاد أن يفتك به.
*******
- أيوة يا روان أستجوبتيه ولا لسه؟
هتفت بها "شيماء" بعملية فأجبتها "روان" بهدوء وراحة:
- أيوة...وأعترف مين اللي عمل كده.
ترقرت الصدمة بعيونها واللهفة أشتملتها من أعلاها لأخمصها وهي تقول:
- مين؟
- رحاب وديع هي اللي أمرت بقتل التؤام.
بادرت بها "روان" وهي تنتظر الجملة المُعتادة منها:
- متأكدة؟...طيب خلاص أنا هتولى الموضوع ده عشان هي فِي المستشفى.
أومأت بإيجاب وتسابق الحديث على شفاهها:
- طيب...هنعمل إيه فِي المجرم؟
- متقلقيش أنا مظبطة الموضوع ده لما هاجي حكلمك.
أستطردت بها بتلقائية لتُجيبها الآخرى بهدوء:
- طيب عن أذنك.
وختمت حديثها بإغلاق الهاتف وبدأت بتدوين أقوال المُتهم، بينما "شيماء" تنهدت بإريحية وهي تحدث نفسها:
- خلاص يا رحاب...حتحصلي أختك بعد كم يوم!
تذكرت عندما هدأت"مريم" ومن ثم نهضت لتُقيم ذلك الإتصال، عادت لموقعها مرة آخرى لترى "مريم" بنفس الحالة فأطرقت بهدوء مستفسرة عما يكمن داخلها:
- مالك يا مريم عاملة أزمة ليه لكل ده ما أختك خلاص أطمنتي عليها من الدكتور محتاجة إيه تاني؟
صمتت لبعض الوقت ثم توجهت أنظارها للآخرى وهي تستطرد بنبرات شبه باكية:
- أيوة يا أستاذة شيماء...أنا أطمنت عليها من الدكتور بس هقولك حاجة الاخوات ممكن يطمنوا ويهدوا من كلام الدكتور بس التؤام حاجة تانيه بنحس ببعض يعني أنا بحس بألمها وزعلها وحزنها وفرحها وهي نفس الكلام أنا وأختي عمومًا بنفهم بعض بالنظرات من غير ما نتفق بنكلم بعض بالنظرات والإشارات قبل ما نتكلم بنفهم بعض متفتكريش يا أستاذه شيماء أننا أخوات وخلاص لا أحنا روح واحدة وأنقسمت لنصين بنزعل على بعضها يمكن الموضوع ده فِي صالحنا وبرضو فِي نفس الوقت ضدنا!
تقوست ملامحها بتعجب، ضحكت "مريم" ضحكة خافته وهي تهز رأسها مُأردفة:
- في صالحنا أننا بندعم بعض وبنساند بعض لو أي حد حاول يهدمنا؛ إنما فِي ضدنا أننا لو شوفنا أي حد فينا متخانق مع حد وزعلان ومقهور؛ عارفة بنعمل إيه؟...زي ما بيقولوا هرتكب جناية فِي الشخص اللي فكر يزعل تؤامي...ودي حاجة ضدنا لازم نصفي النية مهما لو حد عملنا إيه نقوله "منك لله" ربنا نوكله ياخد حقنا مش البشر ياخدوا حق بعض حتى لو محاكم أو شرطة الأمر بإيد الله وممكن يقلب الموازين ويخلينا احنا الغلط وهما الحق.
تأثرت "شيماء" بما تكنونه "مريم" من مشاعر عاطفية وخصوصًا تجاه شقيقتها فقالت والفرح يتراقص على عينيها:
- احنا عرفنا مين اللي حاول يقتلكوا وقتل وئام بالغلط...وعرفنا مين الشخص اللي بالظبط يقربلكوا إيه؟
أزدادت رقعة الصدمة على وجهها وأزدادت بؤبؤة مقلتيها بإطراق عنيف:
- مين...مين اللي عمل كده ويقربلنا إيه؟
أستطردت بنهم وهي تقول بعمليه:
- ……………
*******
تشدق "الشخص الأول" وهو يحدث الآخر بغضب:
- سعيد لازم يموت...لو جابوه للقسم هيعترف والمنظمة هتروح فِي داهية يموت أو يتخطف مش أختصاصي المهم نخلص منه.
هز رأسه بإيجاب وهو يقول والإبتسامة تتلاعب على ثغريه:
- متقلقش يا باشا...هتسمع خبره بكرة.
- وأنا أطمنت.
هتف بها "الشخص الأول" فأجابه الثاني وهو يحذره:
- المهم فلوس توصلني بعد العملية؛ أنتَ عارف أنا أقدر أعمل إيه!
أومأ بإيجاب وهو يقول بهدوء وتفهم:
- فاهم...وعارف أنك تقدر تعمل إيه...وتقدر تهد المنظمة وتهد الإمبراطورية بتاعتنا...


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-20, 08:45 AM   #20

زهرة الروايات

? العضوٌ??? » 458679
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 72
?  مُ?إني » تركية الأصل مصرية بالإقامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرة الروايات is on a distinguished road
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
*************
الخيانة ليست شعور متبلدة وُلدت فِي أيام قليلة بل هي وُلدت عند حدوث القسوة والأذى لتخلق إنسانًا يعشق النار والرماد رلا يأبه من يحرق بها ولا يؤذي..
لا تقسون وتأذون وعندما يُعاملكم سئ تتعجبون أتبعوا تلك المقولة لتنعموا برخاء "كثر القسوة يُعلم الأذى"..
حتى وإن كُنت من..لا تظن أن أفعالك تلك لا تعود لك ولا تُرد..
ملخص الحكاية من بدايتها لا تظلم حتى لا تتلقى عقابك ولا تنظر بمنظور الخيانة بل أنظر ما السبب الدافع لذلك..
**********
أستطردت بنهم وهي تقول بعمليه:
-رحاب هي اللي حاولت تقتلكم.
صدمة ما بعد صدمة ألجمتها أحلت شفتيها لتجعلها صامتة تكتفِ بالنظرات، فأطرقت "شيماء" بقلق تسلل إلى جسدها:
- مريم...هو أنتِ كويسة؟
هزت بإيجاب والصمت متمسك بشفاهها فأردفت بخوف مرة آخرى:
- مريم...ردي عليا.
أومأت بإيجاب ثم أشاحت بنظرها للجهة الآخرى وهي تقول:
- عايزاني أقول إيه؟...أسقف لرحاب أنها حاولت تقتلني أنا وأختي!..
ثم صمتت لبضعة دقائق وأردفت بعد تنهيدة عميقة طافت بها:
- منها لله...عن أذنك هشوف أختي وأخدها ونمشي.
وبآخر كلمة تحركت وسارت صوب غرفة "الطبيب" بينما "شيماء" أمسكت هاتفها وبدأت بتدوين الرقم وضغطت على زر "إتصال"...
*******
تحركت صوب الغرفة التي يتواجد بها الطبيب.
قرعت الباب عدة مرات حتى أذن لها ودلفت، رحبت به ثم تشدقت بعد أذنه لها بالجلوس:
- هي أختي هتخرج أمتى؟
فرك رأسه لعدة ثوانٍ ثم أطرق بعملية:
- كمان ساعه عقبال ما تدفعي الفلوس تحت.
هزت رأسها ثم نهضت وغادرت الغرفة وأغلفت الباب وراءها، وبذلك الوقت توجهت إلى الأسفل لدفع المصاريف.
ألتقطت هاتفها وأتصلت بصديقتها "تيسير" حتى تأتيها هي بالترحيب:
- يا هلا يا هلا بالغالي؛ أخبار أختك إيه؟
- بخير الحمدلله؛ فاضيه يا تيسير؟
بادرت بها ثم أردفت بهدوء:
- عايزاكي تقوليلي كم خبر مهم بالجريدة.
-أسألي.
همست بها بتلقائيه، فأجابت "مريم" سؤالها بسؤال:
- هو استاذ خالد بيعمل إيه دلوقتي؟
ردت "تيسير" وعلامات التعجب ترتسم على قسمات وجهها:
- ليه؟
- ها يا تيسير مش محتاجة أقول السبب.
قالتها بتلقائية وهي تدفع المصاريف عند المكان، زفرت "تيسير" وتنهدت بما يكنو بها:
- حاضر؛ شغال بيتخانق مع الموظفين وشغال بيطرد عدد كبير منهم، يعني من الآخر هو مخنوق وبيتخانق مع دبان وشه.
هزت رأسها بتفهم ثم سألت سؤالها الثاني:
- طب تقدري تعرفي هو هيخرج كمان شوية فين؟
- هو أنتِ إزاي عرفتِ إنه هيخرج؟
ردت على سؤالها بسؤال أعجب منها ورسمات التعجب تطيح بها يمينًا ويسارًا، فأجبت بثقة وهدوء:
- معلومات وصلتني؛ ها هتعرفي؟
تنهدت بضيق وأطرقت بإيجاب:
- إن شاء الله.
أستطردت "مريم" وهي تدفع النقود:
- طيب سلام يا تيسير منتظرة مكالمة منك.
ولم تنتظر ردها بل أغلقته على الفور وإبتسمت للعاملة وهي تدفع.
**********
- يلا رجالة..أهم حاجة تكونوا عارفينها دي مهمة إنتحارية، أي رجال فيكم مسكته الحكومة ميعترفش ولو شميت خبر أنكم أعترفتوا ليا ناس فيها هخليهم يتصرفوا معاكم؛ آمين.
بادر بها "المجهول"، فستأنفوا حديثه وتشدقوا:
-آمين.
ومن هنا بدأت المداهمة على عربة الترحيلات التي كان يتواجد بها "سعيد" وبدأوا بإعتراض السيارة وأطلقوا المدافع حتى إنقلبت السيارة..
**********
- أيوة يا شيماء.
هتفت بها "روان" بتروي، فأجابت "شيماء"بسؤال تخلل لعقلها:
- عرفتي المتهم يقربلهم بإيه؟
- لسه يا شيماء هو أغمى عليه الظاهر حد من المسجونين حطوا منوم وبنحاول نفوقه، ولو قولتيلي أننا ناخده على المستشفى لأ؛ لأنه عمل شبه الجريمة دي قبل كده وهرب من المستشفى.
بادرت بها بقلق منتظرة رد فعل "شيماء" من حديثها وكما لم يكن المتوقع:
- خلاص براحتك يا...
بترت حديثها فور سماعها لإطلاق النار المُداهم بمركز الشرطة، أغلقت "روان" الخط وأمسكت سلاحها وبدأت التوجه لمركز الإطلاق بتسلل، ولكن فشلت مخطتها بعد إكتشاف أحد أفراد العصابة لها فأطلق النار عليها وأصابتها أصطنعت حالة الإغماء وفور إبتعاده عنها أطلقت النار على قدمه فبادرها بطلقته النهائية على جسدها، لترقد بسلام على الارض...
بينما "شيماء" تصرخ بالهاتف ولا يوجد رد، أحتارت أن تترك "رحاب" هكذا فتهرب وأن تترك "روان" فِي أجواء الطلق الناري..
**********
صعدت "مريم" لغرفة شقيقتها رأتها مستيقظة، ملست على شعرها عندما أقتربت منها وثم أطرقت وهي تطمأن عليها:
- أخبارك إيه دلوقتي؟
أومأت بإيجاب وقالت بهدوء وتعافي:
- بخير الحمدلله.
صمتت لبرهة ثم نظرت لها تحاول قول شئ:
- مريم ممكن أسألك سؤال؟
- اتفضلي طبعًا.
أستطردت بها بتلقائيه، لتسأل سؤالها المعهود:
- أخبارك إيه مع خطيبك؟
نظرت لها وصمتت لدقيقتين وأجابت ونبرتها متلجلجة نوعًا ما:
- بخير الحمدلله.
-لا يا مريم بسألك بقولك عملتي إيه مش أخباره إيه.
هتفت بها ونبرتها علت تقريبًا فأجابت بخشوع:
- اها...كلمته وقولتله عليكي وقالي جاي يطمن بس وقفته.
أرتفع حاجبيها بإندهاش وإستغراب وأستفسرت عن ذلك:
- ليه قولتيله كده؟
تنهدت بعمق طاف بجسدها مُقتربًا بعقلها مركز الذكريات:
- عشان...عشان...
ومن هنا أنخرطت بتلك الدوامة وعاد الماضي لها عاد إلى الوراء.
- أزيك يا مريم عاملة إيه؟
بادر بها "ياسر" بهدوء لا تستلطفه، فقالت بعنجهية تحاول السيطرة عليها:
- بخير الحمدلله، ممكن أسألك سؤال؟
أنتظر دقيقة ليقرر وبتلك الدقيقة كانت خفقات قلبها تدقق بقلق وإضطراب ثم أجاب:
- أتفضلي، خير.
هدأت وتيرة صوتها وقالت بهدوء نسبيًا:
- هو أنتَ فاضي دلوقتي؟
لم يرد أكتفِ فقط بتنهيدة عبرات على أسلاك الإتصال ووصلت إليها وشعرت به، فأردفت بحزن:
- يمنى دلوقتي فِي المستشفى، عايز تزورها ولا؟
أصطنع التعب الذي مر على شفاهه وقال بنبرات مُصطنعة:
- مش هينفع دلوقتي لأنه عندي إجتماع، ممكن بكرة لو فضيت.
هزت رأسها بتفهم وقالت والدم يغلي بعروقها:
- متجيش هي خلاص خارجة بإذن الله كمان كم ساعة فمتشغلش نفسك.
هدأ تدريجيًا وثم قال مُصتنع القلق ويحاول أن يطمئن:
- طيب، أبقي بلغيني حالتها أول ما تخرجوا، حبقى أرد عليكي على طول.
- تمام، عن إذنك.
بادرت بها بإختناق، ثم قدحت بآخر كلمة وأغلقت الهاتف.
عادت مرة آخرى لمستنقعها الكريه على أصوات "يمنى" الصارخة التي تنهال عليها حتى أجابت إجابتها الأخيرة:
- عشان حسيته إنه مشغول أوي ومش هجيبه على آخر ساعة أو إتنين وأنتِ هتخرجي إن شاء الله.
- متأكدة يا مريم.
بادرت بها"يمنى" وهي تصك أسنانها بصعوبة أصدر صكيكًا وهي تعلم يقينًا أن شقيقتها تكذب وتغطي عليه لتسير الأمور، فأجابتها "مريم" كسرعة البرق عليها:
- متأكدة يا يمنى.
وفور حديثهم ذلك دلفت "شيماء" وتنفسها لم يكن بمكانه، نهضت سريعًا "مريم" وهي تقول:
- مالك فِي إيه يا أستاذه شيماء؟
- سعيد قتلوه وداهموا مركز الشرطة وهربوا المجرم وروان أتصابت وإصابتها خطيرة.
بادرت بها ونفسها كان مضطرب، أستندت عليها "شيماء" وقامت "مريم" بإجلاسها على الكرسي ثم نهضت من عليه وذهبت للخارج تحضر ماء، فبقيت "شيماء" و "يمنى" وتبادر حديثهما معًا حتى تقول "يمنى" بإجابة ثقة:
- أنا عارفة مين دول اللي عملوا كده..وراحوا فين.
- فين.
صاحت بها "شيماء" وبدأت حنجرتها بالإلتهاب؛ فأجابت "يمنى":
- هما.....


زهرة الروايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.