27-01-22, 09:46 PM | #62 | |||||
شاعر متألق
| اقتباس:
أسعدني التواجد بين حروفك التي تتهادى على ضفاف غدير البوح الصادق . دمت بكل خير مودتي ـــــــــــــــــــــــــ ــ ساميـــ | |||||
02-09-22, 11:41 PM | #66 | ||||
| البوح الخامس والثلاثون~ الإِيمَان، تَصديق إِيمَانُك هو اعتقادٌ راسخَ، يرسو على شُطئان قَلبك، يُطمئنكَ يزَرع لديكَ يقيناً لا تُزحزِحُه عواصَف اليأس. إيمانُك بأن المُستحيل مُمكن، يُحققه! إيمانُك بأن الحُلمَ واقع، يُمَكنه! مَهما يكُن ألمُك قاتلاً، فإن الإيمان مُسكَنه ودواءه. مُنعطفات، تنازُلات، وابتزازات عاطفية، ولا نستطيعَ تجاوزها بالسهولة ذاتها نرزحَ تحت عُنف صَدمتها. نُكمل مسرحية الحياة، ألقاب، مناصبَ علاقات مُتشابكة ثم نَهوى كما تُمطر السماء للأرض، نُحدق بالأفق ونتساءل لِما كُل هذا التعقيد؟ وأُطمئِنُك مِثلما أفعل كُل مرة، لنفسي بإن الإيمان بوجود غَدٍ أفضل، مُستقبل مُستقر يَمحو إضناء يوم الأمس، ليَجعل منه ذا قيمة. أُخبركَ بأن الإيمان، هو تصَديق لصدى الآمال التي بَنيناها، والأحلام التي اعتنقناها. وبأنه عِبادة، تَمامُها الرُكن السادس فلنؤمن بالقَدر بخَيره وشَره، فما الحَياة إلا دُنيا زائلة، لذا فلنؤمن بذلك. فالإِيمَان، تَصديق. يتبع~ | ||||
02-09-22, 11:54 PM | #67 | ||||
| البوح السادس والثلاثون~ دُعاء الليل يَعلم الله وحده، مقدار الألم الذي يعتريني مخاوفي التي تبتلعُني بدأت بالتجسُد. ظلال هائمة تُشعرني وكأنني مُطاردة! مُعذبه بطرُق عدة، أحاديث مُتداولة صِراعات نفسية، صداقات تتساقط وأقنعة تتجدد، وأبقى حائرة كالبلهاء فيما أفعله؟ أيُنقذني الهرب؟ أم نُكمل بمسرحية الهزل هذه؟ لا أشعُر بأني بخير! وأجزمُ بأن عالمي يتهاوى جُزء يُنتزع مني، وجُزء يُطالب به آخرون يُغادرونني، وأبقى أَخيط جُروحاً وأعزف تَهويدة لقَلبي. يَعلم الله ما يَلمُ بصمامات قلبي بانبساطه وانقباضه، بكُل نكزة وجع أصابته، بكُل نَكته ذنبٍ عَمته وأثقلته، وفي كُل مرة. ألجأ إليك يا خالقي، بجوف الليل بدعاء طويل، بطلبٍ صادق بأن تكَتُب لي الثبات، يا الله. يتبع~ | ||||
03-09-22, 01:07 AM | #68 | ||||
| البوح السابع والثلاثون~ من أنت؟ من أنت؟ سؤال تَكمُن إجابته، باسم أو لقب بمدينة أو هوية مزيفة يَحتمل الكثير ولكنه لا يحوي من نكون حقاً! ذلك التعقيد الذي يسكُن طموحاتنا هويتنا المَدفونة تحت رغبات المجتمع من أكون أنا؟ من تَكون أنت؟ صوتٌ يصرخ بداخلك للحرية، لخوض غمار حياة رغَبت بها، لم يسمحوا لك بالتعبير لم يتركوا لك فرصة للمغادرة! سِجنٌ ذهبي، قُضبان مؤذية من أنت؟ نسخه لآخرين مثلي، تابعٌ لقانون المثالية لا داعي للتفرد كُن شبيهاً لا أصلاً، واكبتَ تيارهم وكدت تختنق ما أنت عليه مُختلف، ما تصنعه فريد. فأنت.. أكبر مما تتَخيل أجمل مما تظُن أذكي ممن أحبطوكَ أرقَ من أي شخص أنتَ.. من احتضنت النجوم ليلاً قبل أن تُهدهدها لتنَام. أنتَ.. من أدركَ بأن نهاية السباق ليست بالمركز، بل بما يقبع خلف شريط النهاية. أنت.. فحَسب، أكثر بكثير مما أستطيع البوحَ به. صدقني. يتبع~ | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|