06-05-20, 12:09 AM | #1 | ||||
| ثم عاد هذه أول تجربة لي في تأليف رواية أرجو أن تنال إعجابكم رواية "ثم عاد" الشخصيتان الرئيسيتان هما محمد وزينب محمد هو شاب من عائلة ثرية في سنته الأخيرة في الجامعة وزينب من عائلة متواضعة في سنتها الأولى يتعارفان في مقهى الجامعة ويعجب محمد بها ويطلب منها أن يتعارفان أكثر وهنا تنطلق قصتهما. يرتبطان ببعضهما رغم اعتراض أم محمد الشديد فهي متعلقة به تعلقًا شديدًا لأنه وحيدها وقد ربته وحدها بعد وفاة أبيه. ولكن الظروف تشاء أن يغيب محمد في رحلة ويفقد الذاكرة لمدة ست سنوات. وعندما يعود يجد أن زينب قد تزوجت بغيره ظنًا منها أنه قد مات وهناك مفاجأة أخرى بانتظاره. وهنا تبدأ الأحداث. إن شاء الله موعدنا كل جمعة من كل أسبوع. أتمنى أن تنال هذه الرواية إعجابكم. ❤❤❤ فصول الروايه الفصل الاول .... بالاسفل التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-05-20 الساعة 02:23 PM | ||||
06-05-20, 05:35 PM | #2 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) الروايه كانت معروضه في قسم الروايات المكتمله تم نفلها للقسم العام بالتوفيق اشراف وحي الاعضاء التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-05-20 الساعة 12:25 PM | |||||||
07-05-20, 10:27 PM | #5 | ||||
| الفصل الأول والآن سأنزل الفصل الأوّل من روايتي "ثمّ عاد" الفصل الأول محمّد أحمد، طالب مميّز في كليّة إدارة الأعمال، وهو من الطّلّاب المهمّين على صعيد مجلس الطّلاب، جلس في المقهى مع صديقه عماد، في أول يوم من العام الدراسي، يتناقشان في كيفية استقبال الطلاب الجدد، وتوجيههم من أجل بداية موفقة لهذا العام، قال محمد: " هناك الكثير من المتطوعين من أصدقائنا سنوزعهم معي ومعك على عشر مجموعات لاستقبال الطلاب الجدد". وافق عماد، وردّ قائلًا: "كالعادة لن نخبر أحد بخلفيتك الاجتماعية فهذه جامعة رسمية والطلاب فيها من عوائل متواضعة ولا يجب أن تتميّز عنهم إلا بالاجتهاد و..." ولكن محمد كان شاردًا في باب المقهى، فاتحًا فمه بطريقة كوميدية، على الرغم منه لم يستطع إلا أن ينظر إليها، "جميل!" قال فتبع عماد نظره ورأى فتاة جميلة، ترتدي ثيابًا عادية سروال وقميص، تقف عند الباب، وتنظر حائرة، فقال عماد: " ما رأيك هذه أول مجموعة ولا بدّ أنك متشوق لتوجيهها" ضحك الاثنان، ولكن محمد قام من مكانه وذهب إليها، اقترب منها وقال لها: "مرحبًا أنا محمّد طالب سنة رابعة، وأنت؟" نظرت إليه زينب وقالت في نفسها: "هذا ما حذرني أخي منه، طالب يعتقد بأنه يحق له التحرش بجميع الفتيات"، ولكنها لم تستطع إلا أن تلاحظ عينيه العسليتين اللتين تشبهان عينيها، ووجهه الوسيم أخذ خيالها في رحلة من السعادة بأن هكذا شاب وسيم قد تحدّث إليها، إلا أنها قالت له: "وأنا طالبة جديدة، أنتظر رفيقتي، شكرا لك" وابتعدت عنه. عاد محمد إلى عماد والعزم باد على وجهه، وقال له: " أعطني البطاقات، أريد أن أعرف اسمها" وهكذا حصل ووصل إلى بطاقتها، زينب ماجد، عمرها 18 سنة، جيد، هكذا فكر، اختصاصها كاختصاصه، جميل، لا بد أنها ستحتاج إلى شيء يستطيع مساعدتها به، لم تلفت أي فتاة نظره من قبل مثل زينب، أمّا زينب فقد وصلت صديقتها أمل والتقت بها وانتظرتا قدوم بعض من صديقاتهما في المدرسة الثانوية للتجمع من أجل الانطلاق في رحلة التعرف إلى أقسام الجامعة. وهكذا حصل، إلا أن الشاب الوسيم محمد كان هو من سيعرفهم إلى الجامعة، فأحست زينب بالسعادة دون أن تدري لماذا. لم يزح نظر محمد عنها، فشعرها الكستنائي المسترسل على كتفيها إلى ظهرها قد فتنه، وعيناها العسليّتان أذابته، ما هو هذا الشعور؟ أهو إعجاب، أم افتتان، لا بد له من التعرف عليها أكثر. وبعد التعرف إلى أقسام الكلية، راح الطلاب يتفرقون إلى أن صارت زينب وأمل وحيدتين، فأتى شاب وسيم أيضا ووقف بالقرب منهما وقد تعرفت أمل عليه بسرعة إنه جارها عماد، فقدمته إلى زينب ونادى عماد صديقه محمد ليعرفه إلى أمل، وذلك بعد أن اتفق الصديقان بالطبع، فعرفه إلى أمل وزينب بالتأكيد، وهكذا صار هناك رابط ولو بخيط رفيع بين محمد وزينب هكذا فكر محمد، وعندما قدم محمد يده ليسلم على زينب ترددت الأخيرة دون أن تعرف السبب، عندها عرف محمد أن هذا الإعجاب هو مشترك بينهما، فابتسم وقال: "إن يدي نظيفة، ولكن لا بأس في المرة المقبلة سأغسلها قبل التسليم"، فابتسمت زينب وسلمت عليه فشعر الإثنان بتيار كهربائي امتد من سلامهما إلى قلبيهما. ومرت الأيام، وكان محمد صبورًا جدا فينظر إليها من بعيد، سلام من هنا ولقاء بسيط من هناك، إلى أن جاء يوم أخبره عماد بأن زينب تحتاج إلى كتاب غالي الثمن ولا تستطيع شراءه، فاشتراه لها وقدمه إليها عن طريق صديقه ولما أصرت على أن تعرف من قدمه إليها أخبرها عماد بأنه محمد، فذهبت إليه لتشكره، وسألته دون أن تعي "لماذا؟" فأخبرها بأنه يساعد الجميع وذلك عن طريق مجلس الطلاب. فشكرته، وذهبت إلى قاعة المحاضرات، وعيناه ترافقها وأحست بهما تلامسانها دون رؤيتهما، هل هي تتمنى ذلك أو ماذ يحصل لها؟ كانت في حيرة من أمرها. أما محمد فقد كان يلاحقها بعينيه ويقول أنا أريد أن تكون هذه الفتاة لي، هي زينبتي، وأنا محمدها. وفي أحد الأيام تلقت زينب وأمل دعوة من عماد لمشاركته الفطور في المقهى، فقبلتا بحكم الجيرة بينه وبين أمل، ولكن محمد كان هناك أيضا، وقد تقبلتا ذلك بصدر رحب، ولما جلس الجميع، طلب عماد من أمل أن تحدثه جانبا، وقد بقي محمد وزينب وحدهما، فقال محمد: "أتدرين يا زينب أن كل ما يجري مقصود؟" وهي كان تشعر بذلك، فأومأت برأسها، فقال لها: "وتعرفين بأنني أتحرق شوقًا للتعرف إليك أكثر صحيح؟" أيضا لم يتلق إلا إيماءة من رأسها، فأكمل: "ببساطة أنا معجب جدا بك وأريد أن أعرف إذا كنت توافقين على ذلك" فاصطبغ خداها بالأحمر، وقالت: "نعم لكن أهلي لا يقبلون بهكذا علاقات، فهم متشددون جدا" فقاطعها: "وأنت؟"، عندها نظرت في عينيه وقالت: "وأنا أخاف أن أخالف أوامرهم، فأنا أحترمهم كثيرا"، فقال: "وأنت؟"، فقالت " حسنًا، وأنا أيضًا، ولكن..." عندها قال محمد: "يكفي هذا كل ما أريد سماعه، فقط وأنا أيضًا تكفي حتى الآن". وهكذا صار الإثنان يتحايلان على الوقت، يلتقيان في كل وقت فراغ بين المحاضرات، يدرسان سويًّا، ويتشاركان نظرات لا يفهما إلا هما، وحبهما ينمو في العلن، فكل من يعرفهما يعي أن زينب لمحمد ومحمد لزينب، حتى حلت العطلة الصيفية وتخرج محمد من الجامعة، أما زينب فقد نجحت في سنتها الأولى، واتفقا على أن يأتي محمد مع أمه عند أهل زينب لتتعارف العائلتان. وهنا بدأت الحكاية. انتهى الفصل الأول. التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-05-20 الساعة 02:24 PM | ||||
10-05-20, 01:37 PM | #7 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| مساء الخيرات عزيزتي طول الفصل له قانون خاص مع باقي القانين وفصلك قصير جداااااااااااا ارجو الالتزام بالقانون لمصلحتك لان هذا يؤثر على تقييم الروايه | |||||||
13-06-20, 09:58 AM | #8 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
انتقام، ظلم، عودة، فقدان، ذاكرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|