28-11-20, 04:37 AM | #1111 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
يسعد صباحك يا جميلتي ويسعد قلبك يارب كل كلمة قولتيها لي هي تاج يا قلبي وطبطبة على قلبي هنتفرج فرجة على الطماعين وعلى الجدعان هيكونوا ازاي صلاح المجتمع ببناء المرأة المرأة هي أصل الكون وعماره الفصل الجاي حامي جدااااااااااااااااااااا وحراق كمان باقي خلاص اربع فصول بكتيره يارب تعجبك للنهاية | |||||||||||
29-11-20, 04:37 AM | #1112 | ||||
نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| احبك اووووي ايمو اخيرا فيه تباشير حلوووه اجمل شيئ عندماينكشف الظلم والخداع وتردالمظالم لاهلها سواءكانت ماليه اوظهورحقائق مخفيه قربت نهايتك يامهران انت ووداد ابدعتي حبيبتي لاتوجد اي كلمه توفيك حقك وقدرك في ابداعك موفقه باذن الله | ||||
02-12-20, 02:43 AM | #1113 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
اكيد في تباشير حلوة الظلم ساعة ولو طال والحق لقيام الساعة تسلمووووووووووووووووووووو وووووووووو يا جميلة المحيا قبلاتي | |||||||||||
02-12-20, 10:10 PM | #1116 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| أنا جيييييييييييييييييييت معايا جزء هلالي عاكفي على الأطلاق هتلاقوه فصل صغير بس اعتبروه فصل وأدينا مكملين قبلاتي | ||||||||||
02-12-20, 10:13 PM | #1117 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
اكيد اسعدتيني جدااااااااااااااااااااااا اااا من مجلرد المرور العطر كلماتك بقى دي تاج على راسي ومصدر فخري اعزك الله مودتي وأحترامي | |||||||||||
02-12-20, 10:14 PM | #1118 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
وحشتيني يا سكر انا بقي في انتظارك يا عسل قبلاتي | |||||||||||
02-12-20, 10:18 PM | #1119 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 5 والزوار 4) موضى و راكان, Just Faith, نور علي عبد, الامومه, الغزال الطائر مساء الخير يا ايمى 💐 | |||||||||||
02-12-20, 10:23 PM | #1120 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثاني والعشرون في عزم الماضي تسير الهوينى .. رغم وجود الحاضر ..إلا أنها تخطو داخل غابات الماضي الرطبة الحانية .. ربما نسائمها تهديء خاطرها .. تعالج ذاك الضعف فيها ..لماذا تنصت للعويل القديم داخل ثنايا روحها!! .. تفتقد ذويها ولا تعرف هل قامت بخطوة صحيحة أم لا.. لا تصدق أنها انجرفت لحد توقيع عقد زواجها .. هي عروس الآن .. .. نفضت شعرها برأسها تنفض أفكارها المتزاحمة .. ثم وضعت راحتها تمسد جبينها .. ثم وضعت نفس الجبين على زجاج النافذة البارد ..رحلت في أحضان زهرة للحظة تخيلت أنها ستطردها من المكان .. للحظة شعرت أن حتى نيل حضن من جوهر شيء محال .. وكأنه ماعاد ينتمي إليها .. كأن مظهرها الجديد صار امراً مستهجنا عليها .. رائحتها الفواحة بأفخر العطور .. حتى زينة وجهها البسيطة التي جعلت بشرتها تبرق أكثر .. لكن زهرة فعلت معها كما كانت بسيمة ستفعل لو كانت متواجدة .. بل الحق يقال بسيمة كانت قاسية قليلاً على هلال .. كانت دوماً تنهرها حتى لا تتدلل .. ودائماً تهديها السبب للقسوة :" كان نفسي تكوني راجل يسند أبوه .. جيتي بت يبجي كوني راجل وأسندي منصور .. يا ولد منصور ". حقاً ادهشتها زهرة بل صدمتها .. كيف ادركت ما تتمناه .. بقلب أم دفعتها نحو درب جديد بحنو بالغ جعلها تسألها في لحظة غريبة :" هو ده عشان ابنك ". ابتسمت لها السيدة بطريقةلا تحمل سوى حنان الأم على صغارها :" علشانكم مع بعض.. عاكف أختار صح بعد وحدة ومرار كبير .. حتى أنا يا هلال ماعرفتش أعوضه .. أول ما مات شكرى طعنت عاكف باتهام .. ليه مشيت وسبتنا .. حطيت كل الغلط في الكلمة دي خليته يحس بالذنب طول حياته .. عنايته بيا هي بس بر ليا .. إنما الحب والصحبة راحوا من زمان .. أنت الوحيدة اللي وقفتي معاه زي ما هو عايز بالطريقة اللي محتاجها .. ما تخليش وساوس شيطانية تخليكي تبعدي عنه ..أنت بتحبيه مش مجرد احتياج .. يالا علشان تكون اجمل عروسة ". لخصت لها كل حياتها القادمة في الحب .. نعم هي تحب عاكف .. باً لم تكن تدركه في الكون .. تريد حمايته من نسائم الهواء عندما تعبث بأطراف شعره .. كم بغضت أنور وأشفقت على عاكف من آلاعيبه . لمدة ساعة ظلت تفكر به تحت أيدي مصفف الشعر .. حتى كادت أن تنام من الإرهاق النفسي .. أخيراً انتهت لتنظر لنفسها هامسة في المرأة :" دي أنا ؟!!". كانت أشارتها لنفسها خير دليل على الدهشة .. الشعر القصير من جانب يزينه عدة حبات من اللؤلؤ تبرق في جلال ..ثم يتخذ منحنى أطول من الجانب الأخر ، فيحيط بوجهها كراحة تحتضن نحافتها فتمنحها امتلاء أضافي .. حرص من وضع زينتها على وضع اساس كريمي يلائم بشرتها الذهبية .. كان صبوراً معها يعلمها وهو يعمل أملاً في تجربة الزينة بمفردها .. أصبحت داخل هذا الثوب شيء أسطوري .. أميرة خرجت من مجلد الحكايات .. ثوبها الضيق الذي يحتضن جسدها برقة وهشاشة .. يضاف عليه تنورة من الشفون المطرز تتدرج في الطول قصيرة على الجانبين حتى تطول بالخلف .. اللون العاجي كان قصة أخرى عليها .. بدا كأنه خلق خصيصاً لها . كانت تقف أمام زهرة التي اتخذت مقعدها المدولب موطن لقيادتها حفل ابنها .. تبتسم في هيبة لتجد كلمات السيدة الحنون :" هلال بقيتي قمر .. الكل هيحسدك النهاردة ". مازالت لا تصدق ما تراه بعينيها .. بل لا تريد التصديق ، وتتهم من جاملها بالكذب .. غمغمت بكلمات طالما سمعتها :" لبس البوصة تبقى عروسة يا ست زهرة ". تنهدت السيدة بشكل ضائق :" اسمي طنط ولو عايزة تسعديني أكتر قولي ماما .. هتبقي اسعد لحظة عندي ". ثم ارتفع صوتها محذراً من عدم الثقة بالنفس:" ثم تعالي هنا .. بصي لنفسك في المراية كده .. هتعرفي أني مش باجاملك .. كوني واثقة بحالك علشان تعرفي تسندي عاكف في الجاي .. انا عرفت كل حاجة حصلت .. ليا عيون كمان ". حدقت هلال فيها بابتسامة خجول وعينا يطل منها الغموض برهة ثم اجتازت حد خوفها :" الماشطة في البلد قالت لي على أيه ياخدك يا معصعصة يا أم عرقوب ". ضجت زهرة بالضحك لدرجة لم تتمالك ذاتها هي وأنيسة .. دمعت عيناهما في لحظة فارقة .. جعلت هلال المتناسية وضعها تماما تتحدث بتلقائيتها :" والله يا طن.. يا ماما زهرة .. قالت لي كده ". بدأت زهرة تتمالك ذاتها وتفهمها ابجديات المكان :" كل زمن وليه اختياراته وذوقه .. وكل مكان كمان .. يعني أنت هنا معانا عود فرنساوي وجسم يحلي أي فستان .. هناك لأ.. فهمتي .. المهم أنت تكوني حاسة بنفسك بالفستان اللي هتلبسيه .. بصي كله بالتعليم .. هتلاقيني معاكي على طول .. ما تقلقيش ". حركت هلال رأسها بإجابة بعد أحراجها من نطق ماما لهذه السيدة .. لكن هناك شيء يحمل الخوف معه .. وجدت نفسها تستفسر بلهفة تحمل الرسمية:" هو حضرتك ليه غيرتي معاملتك معايا بسرعة كده ؟!!". تنهدت زهرة برجاء أن يتم تخخطي هذه النقطة .. رفعت لها عينين معتذرتين يسكن فيهما الآسف :" من أول يوم شفتك ارتحت لك .. لكن الجواز ليه حسابات تانية .. بكرة لما جوهر يكبر هتعرفي ده .. أو لما تخلفي .. هتفهمي أنا عملت ليه ده .. التبديل لما شفت ابني بقى عنده قدرة على المواجهة .. عاكف طول عمره بيهرب .. بيهرب من نفسه قبل ما يهرب من عمه .. بيهرب مني .. كان يجي عندي لما أنام .. لما سمعت أنك اندفعتي تدافعي عنه قدام أريج عرفت أنك مش هتسيبيه أبداً.. وده اللي عايزه عاكف .. عايز واحدة تتمسك بيه .. أما باقي المظاهر يا بنتي كله سهل وبالتعليم هتحصليه .. فهمتي أنا ليه أمبارح كنت عارفة فيكي أيه ؟!!". اندفعت هلال نحو السيدة تميل تقبل رأسها في لحظة وجدت عندها كل الإجابات التي تحتاجها .. من ضمنها كيف علمت بما في قلبها من ساعتين تقريباً.. دفعتها زهرة بابتسامة هاتفة :" إياك تعيطي .. اتعلمي أزاي تمصي الدموع ، وتاخديها لجوة علشان المكياج ". رفرفت بإهادبها وطوحت الهواء أمام عينيها بأصابعها وكأنها تمنحها التدريب الجديد ضمن رزمة تدريبات كبيرة غيرت عقل هلال كلياً.. تحركت بعدها أنيسة تفتح الباب هاتفة بعد إطلاق زغرودة فرحة :" يالا يا ست البنات المأذون جه والشهود كمان .. سي عاكف بعت لي رسالة على المحمول ". ثم اضافت بمرح تريد إزالة التوتر الذي ظهر على ملامح هلال بغتة :" مستعجل قوي على عروسته ". استدارت رأس هلال بتوتر تنظر لزهرة .. ثم تحركت للخلف تريد دفع مقعدها حتى تشغل عقلها بأي شيء .. لكن زهرة منعتها :" أنا هاتصرف مع أنيسة ..أنت اهتمي بنفسك الليلة ". دفعت هلال نفسها نحو الباب المفتوح تفكر كيف ستكون حياتها الجديدة في صخب عقلي يحمل عشرات من الأسئلة .. تتحرك في فستان لم تختاره لكنه يليق بها .. أظهر جمالها الذهبي .. فهل عاكف يليق بها وتليق به .. تعرف أن سؤالها عبثي ككل شيء يحيط بها من بداية ولادتها .. كم حاولت الإبتعاد عن عاكف حتى لا تحبه .. الحقيقة أنها أحبته منذ دافع عنها في القطار .. كان الوحيد الذي حماها بلا غرض .. فهل هو كذلك ؟!!.. أحبها بالفعل هذا ما تريد معرفته حتى ترتاح .. وتفديه بحياتها .. نعم ستفديه حتى لو لم يحبها . خطواتها بطيئة تستغل اعاقة الثوب لها حتى تنظر للخلف كل خطوة فتعدل من الجزء الحر المتدلي خلفاً وينام أرضاً خلف خطواتها .. تفعل هذا لتواري إرتباكها الشديد . تجلس سكينة جوار أخيها تفرك أصابعها في توتر سعيد .. تتمنى ان تعرف كيف وصلت صديقتها لهذه المكانة .. وما يحدث معها لقد اقرضتها بالأمس كل ما لديها من أموال مدخرة .. فكيف وصلت لهذه النقطة ؟!!.. سؤالها لم يكن سوى خوف عليها .. .. تخشي عليها لدرجة الموت .. مال عليها جندي يربت على كفها براحته الدافئة :" فيه أيه يا سكينة ؟!!". همستها اجابت على استفساره بطريقة أدرك معها صدق قلقها :" خايفة على هلال ليكون حد غصبها على الجوازة أو فيه حاجة غلط ؟!!". عقب جندي بابتسامة هامساً بتعليق مستدرك ما لا تدركه أخته لخبرته في الحياة :" وش العريس بيقول حب ورغبة .. فرحان .. ربنا يهني هلال ويسعدها .. عقبالك يا بنت ". ثم علق وهو يضع راحته على جيب قميصه تحت سترته المفتوحة الزر :" الشيك في جيبي بيقول أنه حب وصدق .. هو دفع لك فلوسك اللي استلفتهم هلال .. كمان قالي ادفع إيجار شقتها لسنة قدام والورشة كمان .. قال على ما هلال تشوف هتتصرف فيهم أزاي ؟!!". أهلت أطراف ثوبها ببداية الدرج العلوي .. خطفت الأبصار نحوها .. بينما هي ترفض عبور صورتهم عبر أقنية عينيها خجلاً. خفتها المعهودة أين ذهبت خلف حجب الخجل ؟!!.. كان هذا سؤال سكينة عندما أطلت أطراف ثوب هلال المطرز في الأعلى .. جعل سكينة تقف مكانها بمجرد رؤيتها تتهادي هكذا .. ثم لم تنتظر مكانها كسرت جميع الأعراف المعهودة .. أطلقت من مكانها زغرودة طويلة جعلت الهواء يشع بالسعادة .. سرعان ما قادتها قدميها حيث العروس التي حدقت حيث الزغرودة فترى صديقتها وجميع أهلها .. الفرحة التي دلفت قلبها حطمت قيد قدميها .. صارت تتخطى الدرجات أسرع لتقابل صديقتها التي وثقفت أمامها عيناها تتلألأ بالدمع هامسة :" عشت وشفتك عروسة يا هلال .. لأ وأجمل عروسة ". ثم دلفت لأحضان صديقتها النحيلة الممشوقة القوام .. تمنحها دعمها في هذه الخطوة هامسة في طيات روحها :" جندي بيقول العريس بيحبك .. وراغب يا هلال .. يارب يسعدك يا اختي ". انصت هلال لكلمات سكينة بكل اهتمام .. تنهل من روحها الطيبة ما يسكن الخوف داخلها .. تراجعت سكينة قليلاً هامسة :" يالا بينا العريس هيقتلني لو أتخرنا عليه ". حدقت هلال نحو الدرج .. وجدته يقف هناك على مرمى بصرها عيناه تنطق بإهتمام شديد .. بينما ساقه لا تكف عن الحركة كلما كان متوتر يفعلها ..يظل يهز قدمه بحركة تلقائية .. تمنت أن يكون مثلها .. لكن هناك هاتف أخر دعاها للإحباط ان يكون توتره لمجرد انها هي العروس ..ربما راغب في غيرها . تراجعت سكينة للخلف لتنسق طرف الثوب الخاص بهلال أرضاً وصوتها يأتي ناعماً من الخلف : "تبارك الله عليكي .. روعة ". ثم عادت تحرك لسانها داخل فمها تطلق زغرودة طويلة .. تحث هلال للمضي نحو مصيرها . أمواج الفرح على الوجوه كانت تشكل موجة معدية لها لولا هذا التوتر والإرتباك الذي ألتقطته داخل عينا عاكف .. بدأت تتهادى لتهبط الدرج تاركة أمر الثوب لسكينة ترك المضطر وليس المختار .. تتمايل على هذا الكعب العالي الذي لم تجد مشقة في إرتدائه مما سهل مهمتها .. شموخ هامتها ورشاقة قدها الطويل منحها ثقة زادت جمالها جمال . اقترب عاكف ليصعد أول درجة وكأنه يتحرك بلا إرادة منه .. لا تعرف أنها قد سلبته لبه من الوهلة الأولى .. لا يصدق نفسه أنها بهذا الجمال في إطلالتها الأنثوية جداً هذه .. يكرر في صمت وعده لها بجلب حقها كاملاً. بعد لحظات قليلة ** تحدث المأذون بلغة سليمة الصياغة :" من وكيل العروس ؟!!". خرج صوت الجد شافعي وهو يضع بطاقة هويته على المنضدة :" أنا جدها .. أولى الناس بالعقد ". ثم التفت إليها ينال الموافقة التي حضرت في ابتسامتها . رغم وجود عدد قليل إلا أنها سعدت بكونهم جميعاً من احبابها .. انتهى العقد بتوقيع عاكف على الدفتر الكبير . مال عليها شافعي يربت على كتفها بترحاب صوته يلفها :" مبروك يا هلال .. صدقيني أبوكي مرتاح دلوقتي ". ارادت سؤاله لماذا هذه الراحة ؟!!.. هل هذا لخلاصه من عبئها أم لكون عاكف بالفعل هو نعم السند لها ؟!!. وقف العم منجي من حيث هو يبارك للجميع . وقف عاكف يطالب الجميع بالمشاركة في وجبة عداء متأخرة تم إعدادها في غياب عنها .. لا تعرف مى تم ترتيب كل هذا ؟!!.. لكن الذي تعرفه ان زهرة تجيد ترتيب مثل هذه الأمور .. ويجب عليها التعلم منها سريعاً. تقدم شفعي منه يربت على كتفه في توصيه :" مبروك عليك يا ابني .. هلال بنت عيلة وابوها كان من خيرة الرجال ". تشديده على وصفها جعل عاكف يبتسم وكأنه يجيبه بكلمة أعرف . تحرك عاكف نحو العروس الخجولة ..يقتات من جمال عروسه وكأنه يفصل لها مجسما داخل قلبه ولكنه متيقظ للجميع يوميء بسرعة لكل شخص يبتسم أو يحادثه .. ليعود لتلك العروس الخجولة المتوردة التي تتعمد ان تشيح ببصرها فلا تقع عيناها على محياه .. من يصدق أن حياتها في خلال شهر قد قلبت رأساً على عقب مرات عدة هكذا . تراقب أخيها بين أيدي أنيسة يرفرف بكفيه وكأنه في بهجة جديدة عليه .. اخذ عاكف اناملها المضطربة داخل اصابعه القوية الدافئة فاطبق عليها بضغطة خفيفة وهو يرفع رأسها لأعلى بدفع ابهام كفه الاخر أسفل ذقنها المدبب الصغير .. هامساً :" يالا .. تعالي كلي معانا ومع عيلتك ". غمغم لها بصوت اجش خافت :" صدقيني أنا اللي المفروض اشكرك على كل حاجة .. يالا يا هلال مش هنقضيها شكر ". دهشة هي مما سمعته منه في هذه اللحظة .. هذه النبرة الغريبة عليها .. والطريقة التي مرقت لشغاف قلبها .. عينيه بما تحمل من نظرة غريبة عليها .. بدا وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة دوماً.. تفكر في كيفية جعله يحبها .. مستدركة أن محاولتها هي الجنون ذاته كمحاولتها الموجعة ان تمتنع عن حبه . *********** التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 02-12-20 الساعة 11:11 PM | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|