شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   كأنني ظله! (3) سلسلة فراء ناعم * مميزة ومكتمله * (https://www.rewity.com/forum/t470168.html)

Just Faith 08-05-20 01:23 PM

كأنني ظله! (3) سلسلة فراء ناعم * مميزة ومكتمله *
 


https://upload.rewity.com/uploads/154089255098181.gif

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم/مساكم مسك وعود رواد قصص من وحي الأعضاء الكرام :eh_s(7):

أنا يمكن بقالي سنين كتيرة ف المنتدى وشاركت ياما ف فعاليات وحي الأعضاء بس عمري ما نزلت موضوع فيه ومش عارفة أبدأ إزاي فاستحملوني :nosweat:

طيب بسم الله أبدأ.... أنا إيمان عمر (Just Faith)، بعضكم يعرفني لأنهم قد تابعوني قبلاً أو لا يعرفني
لا يهم، ما يهم إني جاية اليوم أقدم أحدث رواياتي والتي أرغب ببدئها وإنهائها بصحبتكم إن شاء الله
https://www.rewity.com/forum/images/icons/20.gif


وأتمنى إنها تعجبكم وأجد فيكم الصحبة المميزة

للي ميعرفش طريقتي، فأنا عادتي إنه بتبتلعني الرواية اللي أنا فيها ولما بتخلص بلاقي نفسي مازلت شغوفة بها حتى بعد نهايتها... وده اللي حصل هنا، فأنا لسه خارجة من سلسلة كانت ضخمة ومتشابكة إلى حد بعيد فيمكن لحد دلوقتي أبطالها بيزوروا أفكاري ومش عايزين يسيبوني بسسسسس أبطال هذه الرواية الجديدة استطاعوا اقتحام مساحتي الخاصة وفرض أنفسهم على تفكيري ف حببوني فيهم وجعلوني شغوفة بهم https://www.rewity.com/forum/images/icons/icon26.gif


ورغم إني مش عارفة هيروحوا بيا على فين ولا إيه اللي هيحصل... لكن أنا متحمسة جداً ليها وأتمنى أستمتع بالرحلة وتستمتعوا بيها معايا :9[1]:


دون إطالة أكثر، إليكم الغلاف إهداء من تصميم Andalus
غلاف اهداء من القسم




https://upload.rewity.com/do.php?img=165259

https://upload.rewity.com/do.php?img=155430


كَأَنَّنِيْ ظِلُّه!
الجزء الثالث من سلسلة {فراء ناعم}


الملخص

[هلال] أنا... بمفردي انطفيت،
من مواجهة الحياة... اكتفيت!

وعلى يده... بكيت،، تحت أقدامه... انحنيت
(أنقذني...)،، لقد انتهيت!
وها قد انمحيتُ...
مادُمتُ بسواد ظلّه ارتضيت!

ربما نفسي تتمتّع بقول كلمة [ياليت]،،
وربما المزحة تكمن أنني لظله.. حنّيت،
بعدما لــ هجره، قد سعيت!
المهم أنني لن أعود بمفردي.. بعدما إليه انتميت!




(كأنني ظله) هي فعلاً جزء من سلسلة لكن لا يشترط قراءة ما قبلها في السلسلة، لأنها سلسلة منفصلة تماماً كل اللي بيجمعها هو اسم وفكرة تدور حول المرأة ومشاكلها مع الحب :smi65:



***************
وبس كده.... خلونا في كأنني ظله!
مش أول مرة أكتب في الأجواء الصعيدية أو القروية والشعبية.... لكن أول مرة أمزج الفصحى مع اللهجة الصعيدية، خطوة خفت منها وتحمست لها في نفس الوقت
شعرتُ بمدى صحة وجود اللهجة الصعيدية حين بدأت أكتبها ووجدتُ فيها محاكاة للواقع، فأرجو إن المزيج يعجبكم واحنا سوا لتفسير أي كلام ممكن يكون غامض عليكم :mazpoot:


****************
أولاً: جزيل الشكر والتقدير لـ رغيدا المصرية على مساندتها لي وتحملها استفساراتي المتكررة :eh_s(7):


ثانياً: موعدنا كل أربعاء في تمام التاسعة مساءاً بتوقيت مصر

المقدمة.... في المشاركة التالية
الفصل الأول.... يوم الأربعاء القادم الموافق 13/5




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وأتمنى ما تحرموني تفاعلكم معي يا أحلى قراء


هدايا للرواية

ياحبيباتي شكراااااااااااااااااااااا اااااا لكم
حبيبة قلبي رانو قنديل وعمري الوفى طبعي الوفى
على الخاطرتين الرائعتين
الشكر كل الشكر للقمراية أيزل أشك على التصميمات الرائعة



https://upload.rewity.com/do.php?img=157552



https://upload.rewity.com/do.php?img=157553




شكراااااااااااااااااااااا اااااااااا للقمراية
كينج Kingi على احساسها العالي وخاطرتها الرائعة
يارب يعجبها التصميم
شكراااااااااااااااااااااا ااااااا لايزل أشك على التصميم الروعة



https://upload.rewity.com/do.php?img=160783

حبيبتي
Kingi
شكرا لك على جمال الكلمات ورقيها
التصميم
بريشة المصممة الجميلة ايزل اشك حبيبة قلبي


https://upload.rewity.com/do.php?img=164148
https://upload.rewity.com/do.php?img=164149


اهداء من حبيبتي همس القوافي

https://upload.rewity.com/do.php?img=165971


هدية رائعة شكراً جزيلاً
اختيار القمراية همس القوافي
تصميم القمراية Nesrine Nina


https://upload.rewity.com/do.php?img=167965






شكرا لحبيبتي Nesrine Nina لإهداءها الخاطرة الرقيقة وتصميمها الراقي


https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32860


اهداء من الريشة الرائعة ايزل اشك

https://upload.rewity.com/do.php?img=168425



شكرا للاخ كريم الشيخ على خاطرته الساحرة
شكرا لايزل اشك على تصميمها الرائع

https://upload.rewity.com/do.php?img=169510


فصول الروايه

الملخص ... بالاعلى

المقدمة .. بالاسفل

الفصل الاول

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس والسابع متتابعان
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون ج1
الفصل الثالث والعشرون ج2
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون ج1
الفصل الخامس والعشرون ج2
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون ج1
الفصل التاسع والعشرون ج2
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون ج1

الفصل الحادي والثلاثةن ج 2 ( الاخير )


رابط تحميل الروايه

https://www.mediafire.com/file/4cul0...TMCOL98VcmPyCs

Just Faith 08-05-20 01:24 PM

المقدمة

الاختيار وحده هو ما يحدد الفرق بين الإنسان وأي كائن سواه.. وأصعب الخيارات الحُرّ بين خيارين، كلاهما حق... كلاهما عدل!

هلال اختارت أن تكون كغراب أسود يسير بطريقة ليست له، فهل ستنجح للأبد في طريقها؟

لكن مهلاً؟!
اختيار هلال لم يكن حراً.. بل هو إجبار فرض عليها السير في طريق الظلال المموهة، تتخبط في درب الرجولة الوعرة الذي لا تعلم عنه شيئاً... كان الجميع يريدها رجلاً، فكانت!
مشاعرها مسئولة كرجل عجوز، تعمل كشاب مُنِيَ بالقوة فقط من أجل السعي والكدّ.. حتى جلباب الرجولة لم يضق بها ذرعاً، ظَلّ كأنه ظِلّ رجولة مستكينة تحمي ضعفها خلاله.
داخلها صرخة أن لا إهانة بعد اليوم، فالأنثى تُهان عبر الأزمان!!
حتى ظهر في حياتها مثبتاً لأنوثتها أن بعض الأشخاص... وطن، يجعلونك تكتفي بهم عن كل البشر... فهل تتمسك بالبقاء في ظِلّ الرجولة الذي تتبعه؟؟ أم ستكتفي بكونها خلف رجل حقيقي؟!!

أتترك الحياة في عالم عشقته... عالم سيادي يتحلى بالقوة، بالإنصاف؟ أم ستعود مجدداً لتكون خلف ظلِ جديد؟؟
هي الآن واقعة تحت الاختيار، تقارن بين ظلّين.. أحلاهما أمرّ، فإما أن تكون هي الرجل... أو تكتفي بظله... هو!!



البداية
شمس الحياة أشرقت عليهما بطريقة غير مشعة... طريقة ملأها الضباب، بين أيديهما طفلة حلوة كضوء البدر.. وجهها يفوح عذوبة، كما لو يهتف للجميع: للطهر عنوان!
عيناها السمراوتان كلحظات الفجر المهيب.. أنفاسها بصفاء النهر، و بكاؤها كفيلٌ بملء الكون أفراحاً وبشراً بينما صمتها الوليد يحيل الحياة لحديقة من زهر.
أمها لا تكف عن البكاء لحظة.. تحملها في هيبة الموجوع واضطرار العاشق المتيم بالأمومة، بينما أبيها أدرك المقدور والتزم بالرضا... فليس له من حيلة!

وقف منصور هريدي جوار فراش زوجته التي مازالت على آلامها من وضعها لصغيرتهما منذ ساعات قليلة، وقد وجد منها أمراً نكراً.. وضع الوجع داخل قلبه: "كان بدّي أجيبلك الولد يا منصور، سامحني يا ولد عمي."
نظر لصغيرته داخل أحضانه وهو يعدل من الغطاء حولها، في محاولة لوضع حد لأوجاع الغربة داخل كليهما... وكأنه لا يريد أن تشمل هذه الأوجاع صغيرته: "يا بسيمة، كله خير ."
طبع على جبين صغيرته قبلة.. ثم منحها لأمها المرهقة: "سَمّي الله يا بسيمة."
تمسكت بصغيرتها فعانقت امتعاضة مائلة شفتيها المترافقتين مع عبرة تحتبس خلفها دموع لو تركت لها العنان لأغرقتها في الخزي...
هتف زوجها وهو يمرر أصابعه الخشنة على رأس صغيرته الخالي من الشعر هامساً برفق قلبه ولهجته الصعيدية تطفح في الأجواء مُبَدّلاً أحرف الـ قاف في كلماته بالـ جيم: "أنا موافج، يا بسيمة."
رفعت عينيها تجاهه تنال من داخل عينيه السوداوتين المظلمتين استفساراً لم يجتهد ليواريه عندما أطلقه في عنان المكان: "موافج على التغيير.. بدّليها لو جدرتي (قدرتي)."
لم تدرك أنه يكبلها بحكمته المعتادة حتى ترضي بما قسمه الله عليهما هامسة: "أستغفر الله العظيم يا منصور، لا اعتراض... لكن كان بدّي في ولد يساعدك ويسند ضهرك... أنتَ هنا وحيد يا ولد عمي."
كانت تحمل الحياء منه بعدما لم تجد من يساعدها على الولادة.. وقد استعانت به ليُولّدها، كان هو كتفها الذي تستند عليه، يدها التي تتمسك بها لتخرج الحياة من داخلها... بل أنفاسها التي تساندها فتزفرها لتجلب له من يساعده، همهمت بتعب: "كفاياك أنكَ وَلّدّتني.. وأنتَ اللي خدمت بنتك، كان بَدّي ولد يسند ضهرك في غربتنا يا ولد عمي."

همس بطريقة قاطعة منهياً هذا الجدل: "وأنتِ وين رحتي يا بسيمة، أنتِ مَرتي ونعم السند... كفاية صبرك على الوحدة والفجر (الفقر)."
مالت برأسها نحوه بينما هو يأخذها داخل حصنه الصدري.. هامسة: "معاك الكون كافي يا ولد عمي."
همستها الحائرة عادت تستفسر: "عنسميها إييه يا منصور، كان بدّي أسمّيها على اسم عمتي جوهرة، لكن ما باليد حيلة.. اتحرم علينا حتى الاسم."
مدّ أصابعه الخشنة يمحو بها دمعتها الخائنة.. مهمهماً: "أماي فرحانة باللي عملناه... صدجيني، جوهرة عاجلة وراسية... ست كُمَّل بصحيح، لو سمع أبوي كلامها ما كنا هنا في غربة.. لكنه كان متجيّد (متقيد) بكلامهم وأفعالهم."
انتفضت كذبيحة بين يديه هاتفة: "أنتَ ولده الصغير، حشاشة روحه يا منصور... كيف بعد ما علمك يعمل معاك إكده... يعني كيف هانت أرواحنا على عمي؟! نكون غُرب في بلاد غير بلادنا!".
لم يكن يتمنى أن يفتح هذا الموضوع في وقت ضعفهما معاً... وخاصة هذه اللحظة التي جعلت لهما امتداداً بالحياة: "احنا في مصر يا ولية.. كلها بلادنا ما سافرناش لحتة تانية."
تناظره بعينيها اللوزيتين المرهقتين رغم جاذبيتهما حتى بدون الكحل الآثمد الذي تجيد صنعه ووضعه في عينيها بشرطة فرعونية خلقت لها، فعلق مضيفاُ بعدما استغرق في التفكير: "ع أسمّيها هلال يا بسيمة."
انتفضت بحدة وأطبقت أصابعها على شفتيها تكتم حسرة الذكرى: "هلال يا منصور، هلال... اسم واد ع يكون ع البنتة؟!! كيف؟!!".
همهم بما يعلمه في وعي مستدرك الهدوء: "اسم هلال يبان اسم واد... لكنه ينفع للبنت، كيف أسامي تانية كَتير وأسامي بنات ينفعوا أسامي ولاد."
قبضت على أصابعه في تمتمة متصلبة المعالم: "يعني جدام لو حد سمع اسمها مهيعرفش مين هي؟! أنتَ عارف اسم هلال واجع الكبار جَد إيه!".
تذكر أخيه ورفيق دربه هلال وهو يأخذه معه الحقول فعادت الذكرى تنشب في قلبه بمكالب من حديد.........



"تعال يا منصور... شوف عش الصجر (الصقر) فوجك."
نظر الصغير ذو السبع أعوام حيث أشار أخوه فلم يجد القدرة ليواجه عين الشمس الوهاجة الملتهبة.. وضع كفه الصغير فوق عينيه ليراقب حيث الإشارة فوق الجبل المواجه، فجأة ارتفع أعلى وكأنه قد طار متراً إضافياً بواسطة كفي أخيه الكبير عندما قبضتا بحنان كبير على عضديه... ليحط به فوق كتفيه العريضين هاتفاً: "افتح عينك في جلب السمس (قلب الشمس) يا منصور يا ولد هريدي... إياك تغمض في عينها لتهزمك، عافر لتجدر تهزمها."
هتف الصغير بعد تجارب مريرة كلها باءت بالفشل: "هلال أخوي، مش جادر... حتى الجبل الأصفر بيضوي ضيّ... ماشايفش الصجر!".
مال أخوه بحمله حتى الأرض ملتقطاً قطعة حجر، وعاد واقفاً بكامل هيبته معقباً: "جرّب تبص من تحت لفوج... بشويش هتلجى عيونك اتعودت."
فعلها الصغير... فلم يجعل عينيه ترفّا وكأن الجمود قد تولاه بعزيمته الصلبة، حتى نجح... فهتف بعينين ملأهما الفخر، مفتوحتان على الوهج: "جدرت ياخوي... جدرت!!!!".
بأصابعه الصغيرة النحيلة كان يشير حيث عش الصقر المرتفع في بريق الصفرة الغادرة لعزيمة العين المبصرة، في هذه اللحظة.. طوح أخوه الكبير ذراعه للخلف وأطلق الحجر بكل ما ملك من قوة.. فاصطدم بالجبل على ارتفاع ليس بقليل ثم هوى في قفزة مترنحة على الأرض حتى اقترب منهما كأنه يطيع الرجل ويقترب منه مرة جديدة.
طار في هذه اللحظة محلقاً، ماداً جناحيه في السماء كقطعة مستوية سوداء تتكفل بها الرياح لتحركها.
هتف الصغير في دهشة: "كبير!! كبير جوي ياخوي!! صجر كبير!"
أخذه أخوه حاملاً إياه وعاد به ليقف أمامه مقرراً: "أنا عايزك تتعلم يا منصور... العَلَام بيكبر العقل والجلب كمان (القلب)."
أجابه منصور الصغير في تأكيد: "أنا في المدرسة ياخوي."
ليجد مدارك جديدة في عقل أخيه: "العلام العالي يا منصور.. عايزك تكون فوج، الأرض دي كلها لازم تخضرّ في يدك... أنا معنديش ولاد يا منصور ، أبوك سابك ليّا لحمة حمرا في كفّي.. كان كبر وجالّي: ربّيه أنتَ يا هلال،،، وأهو جاعد مرتاح كل ما يلاجيج معاي.. أنتَ ولدي مش بس أخوي."
وكان عهده لأخيه الرجل الشاب.. أن يجعل هذه الأرض معمورة بالخضرة، كبر وأُردِيَ الحلم قتيلاً... والقسم صار عسراً في رحلة الثأر الذي ولد في نفس الأرض.
وجد قتيلاً.. وجد هنا في أرض أخيه وأرضه، الأرض التي كانت نوارات البطاطس قد ظهرت بلونها الأبيض المشرب بدرجة القرنفل، كانت مهيبة تجلب السعادة للقلب والأمل للروح..........

انتفض بقوة منتزعاً نفسه من داخل ذكرياته لمجرد ربتة زوجته على ذراعه.. مما جعلها تهتف: "اسم الله عليك يا منصور، شردت يا أبو هلال... هلال حلو، ترك لها عمها طول العمر."
أخذها أبوها في أحضانه هامساً: "ستكون جذرنا في الأرض... هلال! بل وفرعنا كمان."


كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه اختياراً بين بديلات، وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه، وعن مرتبته ومنزلته دون أن يدري...هلال فتاة أطلق عليها أباها هذا الاسم، ليظل صاحبه حي الذكرى داخل قلبه... رفض أن ينساق داخل طريق الثأر، ورغماً عنه واجه أقسى اختيار... فكلاهما حق، كلاهما عدل!
اختار عنهما الفرار، ولم يدرك.... أن الأقدار لها حكم ماضٍ بصكّ عبودية لفتاته الصغيرة، حتى صار عليها يقع الفرض والمسار... فماذا ستفعل صغيرته هلال؟!!

********************



انتهت المقدمة،،
إلى اللقاء مع الفصل الأول يوم الأربعاء القادم بالتاسعة مساءاً
ومنتظرة آرائكم بفاااااارغ الصبر

https://www.rewity.com/forum/images/icons/elk.gif

Just Faith 08-05-20 01:30 PM

خاطرة الرواية بقلمي




كأنني ظله!
خلف الضباب حُلمٌ صغير يداعبني
يشعلني بحريق ماجن من الجنون
كوني رجلاً لتستقيم لك الحياة
فالأنثى مُهانة مدى الأيام
كقطعة من لحم مستباح
وليس كخلق قادر على الفلاح
لحظة كرهتها طول الدوام
لحظة القهر الذي غلب ضعفي
بل قيد الأقدار بين الأهداب
فاستحوذت على سفن الاشتياق
مستدعية الحلم القديم للحياة
هتف: سيدتي صانعة أطواق الأحلام!
عودي خلفي،
تمسكي بخاصرتي،،
أرفلي في ظل كياني الجبار!
ستكونين هنا في حماية من ضعف وهذيان
ستكونين هنا في أشرعة الأمان
لن تهاني في ظل الرجولة المكين!


لا!
تمسكي بالظل فمن يبق بالظل يحيا الأمان،
مَنْ ذَكَرَ أن كل مَنْ بالظلّ في طي النسيان؟!
هناك ظلال تحمي الملوك والأمراء!



ناداها رذاذ عطره في ندى المطر الطهور
عادت أحرف الحب تداعب الثغر بالحنين
اعتصمت داخل نبض الروح


خشيت أن تغرسني في خاصرة الأسر
اكتفيتُ بظل رجلي الآمن
فهو بدايتك ومنتهاك


وهناك الحب الحقيقي يداعب بالضوء أعيني
يأمرني أن أختصر المسافات بين ذراعيه الحنون
يمنيني بضفائر الهوى والعشق
يستحوذ على سفن الاشتياق
يناديني لصنع أطواق الحلم
اتقي الله وارفضي الجنون
عودي لهمسة الأنثى الحنون
دعيني أغرس صرختك في الضلوع
وظلي يلقي عليك الدفء بعد الحرور
هل سترفض إغراء العروض؟!!
وتظل في استقلال رجلها المقدور
أم ستلقي بكل العهود
وستفر لأنوثة عليها فطرت
تدرك أنها ظله وحده
فلا ظل سواه بعيداً عن الجدران الهاوية
كأنها ظله ترتديه ويرتديها.

شكرا لـ إسراء القمراية على التصميم



https://c.top4top.io/p_1589llwg41.jpg


um soso 08-05-20 02:00 PM

https://4.bp.blogspot.com/-AcYMf63oV...4565599312.gif




هلا والله ومية هلا

نورتينا ونورتي وحي الاعضاء
مبارك لك الجزء الثالث
قريت جواب السؤال اللي خطر ببالي

وعرفت ان السلسله منفصله



بالتوفيق

رىرى45 08-05-20 02:15 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Just Faith 08-05-20 02:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 14853841)
https://4.bp.blogspot.com/-acymf63ov...4565599312.gif




هلا والله ومية هلا

نورتينا ونورتي وحي الاعضاء
مبارك لك الجزء الثالث
قريت جواب السؤال اللي خطر ببالي

وعرفت ان السلسله منفصله



بالتوفيق




الله يبارك فيكي ام سوسو
منور بكم يا قمرات
الله يبارك فيكي واتمنى تعجبك ككقاريء محنك
نعم السلسلة منفصلة كليا
كل جزء مختلف في كل شيء
يارب الجاي يعجبك
شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااا

Just Faith 08-05-20 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رىرى45 (المشاركة 14853874)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

موفقين بوجودكم يا قمراية

الأسيرة بأفكارها 08-05-20 03:14 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء الجمال والرقة ماما ايمي..
مبارك حبيبتي روايتك الجديدة متأكدة أنها رائعة كروعتك حبيبتي.. سعيييييييدة جدا لأجلك😍😍😍😍...
وشكرا لكادر وحي الأعضاء على جهودهم المبذولة...
حفظكم الله ورعاكم جميعا..
....
والآن نأتي للمقدمة:

كم تألمت من أجل منصور وبسيمة فالماضي مؤلم كان في طريقهم ولكن منصور صد عن ذلك ورزق بطفلة وأسماها بهلال..قلبي عليها منذ الآن فهي كما فهمت ترتدي ملابس الرجال لكي تعمل وتكد...
......
سلمت يداك على المقدمة المبدعة "ما شاء الله تبارك الله"..
حفظك الله ورعاك وأسعدك...
متشووووقة كثييييييرا للقادم...
وما سيحدث من أحداث...
تحياتي وودي وقبلاتي وتقديري لك..
🥰😘🥰

الأسيرة بأفكارها 08-05-20 03:15 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 3 والزوار 13)
‏الأسيرة بأفكارها, ‏أميرة الحب, ‏رىرى45
أدوات الموضوع

أميرة الحب 08-05-20 03:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مليون مبروك الرواية يا حبيبة قلبي اكيد بتكون حلوة مثل سابقاتها و الخاطرة تهبل يا مبدعة تسلمي


الساعة الآن 11:13 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.