24-06-20, 02:45 PM
| #11 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة 
|  Part 9 عند حسام وابو لارا خرج حسام جواله ودخل على ملف صور وأعطاه لخاله (ابو لارا) اخذ ابو لارا الجوال وهو يطالع وشوية شوية بدت الصدمة تعتلي وجهه وهو يتنقل بين كل صورة وفيديو مصدوم من بنته والمنظر الي قدامه بنته متعلقة في يد شاب غريب أو بالأصح بحظنه نطت شياطين الدنيا برأسه ووجهه صار اسود من الفضيحة الي حلت عليه هنا ابتسم حسام بخبث حقق مراده ابو لارا بصراخ افزع صمت الجدران : لااااااراااااااا حتى حسام نفسه انفجع من الصرخة المفاجئة وكل البيت فز بخوف وأم لارا إلى كانت في المطبخ وهي مو مطمنة ابدا لجية حسام واكدلها صرخة زوجها باسم لارا بخوف خرجت جري للصالة لكن ما قدرت تكمل مشي ارعبها منظر زوجها... موقف هي ابدا ما اتخيلت تكون فيه فضلت السكوت فهالوقت لأنها اصلا ما تدري هو ليه بيصرخ بس الي متأكدة منه أن في مصيبه كبيرة حلت ع رأسهم عند لارا بالغرفة انفجعت من الصرخة الي باسمها قامت جري بتروح له رغم الدوخة الي للآن حاسة فيها وقلبها صاير طبول شوية ويخرج بين يدينها.. بس - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - الباب مقفول عليها وما ينفتح...... الا صرخة ثانية توصلها خلت قلبها يرجف زيادة ابولارا بصراخ وهو ماشي عالدرج طالع لها : لاراااا اخرجي والله ثم والله ل...... نزلت دموعها من الخوف و التعب الي حاسة فيه وفي هالاثناء كان حسام جالس بالصالة ومبتسم وغرق باحلامه وانتقامه ولاهو معهم ولا انتبه اصلا لزوجة خاله إلى جالسة على الأرض لأن رجولها ما شالتها من شكل زوجها........ وصل ابو لارا لباب غرفة بنته اما لارا لما سمعت خطوات ابوها عند الباب راحت جرى لركن الغرفة الملاذ الوحيد وحاسة بتعب وخوف غير الصداع الي صابها حاسة نفسها بتنفجر وخلاص تمنت الموت ولا يصير فيها الي صاير هي من بداية اليوم ومو مرتاحة وحاسة أن في شي حيصير بس ما تدري ايش هو شوية وسمعت صوت مفتاح الباب وينفتح بابها بقوة من شدتها ممكن يكسر الجدار إلى وراه حبست شهقة كانت بتخرج وهي تشوف ابوها جاي لها و كل الشر بعيونه ابو لارا بعصبية وصراخ وهو يرفزها من رجلها : أيا الخسيسة وتحلفين!.. تحلفين! وتقولين ما سويت شي هاا؟ جاوبي وش من بلاوي كمان مسوية؟ وش مصايب بتجيبها فوق راسي؟! اما لارا من صراخه وعصبيته خلاص ما قدرت تحبس شهقاتها أكثر صار صوتها عالي بالبكاء ولا تدري انها انطعنت بشرفها ولا فكرت بهذا الشي ابدا ولا جاء في بالها لارا : باب... قاطعها بكف وثاني وثالث وبصراخ: انا مو ابوك انا موابوك فاهمة ما عندي بنت غير لمى قام وسحبها من ياقتها وجرها جر عالارض وهي تحاول توقف مو قادرة للنا خرج من الغرفة قدرت توقف وندري من وين جتها قوة صرخت : ليششششش بابا هذي انا لارا والله العظيم ما سويت شي والله العظيم بايش احلفك كيف اثبتلك انا ما اتذكر شش والله العظيم ما اتذ... قاطعا ببكس ع بطنها وللأسف كانت ع حافة الدرج فطاحت لين وصلت الأرض وصارت جثة هامدة قدام حسام و ام لارا و عبد الرحمن ولمى إلى خرجو يشوفو ليش الازعاج وخرجو على طيحتها من الدرج بعدها..... نروح لمكان اكثر هدوء عند ( هند وأحمد) لما شافت انعكاس أحمد جالس قدامها وطالعت نفسها ( بدون حجاب و شورت فوق الركبة) من الصدمة طاح المشط من يدها... ولما طاح المشط صحى أحمد من سرحانه وطالع فيها بفهاوة مو قادر يستوعب صارو الاثنين يطالعون في بعض مو مستوعبين حاجة ثاوني الا استوعبت هند وصرخة ذيك الصرخة الي ممكن سمعوها العمارة كلها وجري ع غرفة الملابس اما أحمد لما هي صرخت جاء بيوقف دعس ع رباط جزمته وطاح ع وجهه 😂 عشر دقايق و وخرجت هند وهي لابسة حجاب ولبس ساتر هي لبستهم من اول بس اتأخرت لأنها متفشله منه لا يقول في نفسه البنت آخذة راحتها ما شاء الله 🙂..المهم خرجت له وهو كان ساكت مو عارف وش يقول وكل واحد كان نظره الأرض لارا قعدت ساكتة للآن ما شافت وجهه بس شايفة رجوله اما أحمد في نفسه ( ووجع وش ذا لموقف دحين هذي خرجت ليه ما تتكلم... ولا اقول انا الرجال هنا المفروض انا الي أبدا اتكلم) : احم احم رفعت رأسها لارا وصنمت في خشمه الأحمر من الطيحة اما هو صنم لما رفعت وجهها المحمر بالكامل من الخجل أحمد : اااه.... الصراحة...... انااا... جيت..... عشان....ااااه هند " شفيه ذا بيبي كلمة كلمة" : ايوة؟ أحمد اتفشل : الصراحة جيت لانو توقعت انك طفشانة وكذا فجبت بعض الشبسات وكذا عشان نخرج للحديقة برا وكذا هند بفرحة نستها الموقف الي تو البسمة صارت من الأذن للاذن : جد بتخرجني.... ياي وأخيرا جات تبي تنط إلى استوعبت هي فين وقدام مين فإن من مرا وحدة تحمد كان بدو يضحك لما يقول بس من ردة فعلها بس سكت لا يحرجها... فجأة قلب للجدية : بس لازم تغطين وجهك هند باستياء : كيف اغطي وجهي نحنا ببلد اجنبي احمد : لا جبت لك كمامة البسها عالاقل يعني عشان لو صار شيبرا في الشارع هند بتفهم : اوك وينها وخرج لها كمامة تلبسها وخرجو الحديقة يتمشو نرجع لمكة عند "ابو لؤي " >من زمان عنهم أم لؤى للحين جالسة تبكي ما قامت من السجادة من صلاة الظهر تدعي ربها يرجعلها بنتها سالمة غانمة وما يحرمها أيها زي ما انحرمت من....... من قبل وكل ما تتذكر........... ينحرق قلها زيادة وتخاف تفقد لارا "هند" مثله/ا ابو لؤى قدر الإمكان يحاول يكون قوي ويصبر زوجته ودايما يتواصل مع الي وكلهم يدورو بنته بس للأسف مافي اي خيط امل لؤي يحس نفسه ضايع خلاص.... كان دايم يغيضها و يقول لها روحي ما ابيك اخذتي امي وابوي مني وهي كانت تزعل من هالكلمة كثير فكان يستغل هالشي ويقولها روحي اصلا ما نبيك ما نحبك وهو يدري انها حساسة وتزعل ويرجع يراضيها اليوم الثاني حسب مزاجه!... بس دحين ندمااان قد شعر راسه يحس كأن كلامه اتحقق وحرمه من اخته ويحس هو السبب فهالشي...... وكل يوم أول ما يصحى يقعد يلفلف الشوارع بالسيارة ممكن يلمح طيفها على الأقل - - - - - انتهى - - - - - " لا تنسى ذكر الله" سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا ولا قوة الا بالله استغفر الله...... استغفر الله ..... استغفرالله | ||||||
|  |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
