آخر 10 مشاركات
234 - ستيفاني - ديبي ماكومبر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          من خلف الأقنعة (100) للكاتبة: Annie West *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته بقلم/ساكبت العود جميع الصيغ (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          30 - الضائعون - روميليا لاين - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree127Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-20, 11:40 PM   #141

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرةالدموع مشاهدة المشاركة
كلمة دائما كان يرددها لاماني أنه معها بكل مافيها وأنها معه لا تشعر بوجود يقين بأنه يحبها ولكن العكس في حياة يقين هو معها وكل أفكاره في اماني وهي تعرف وتشعر بأن اماني في المتصف بينهما يا له من الم ويا له من ظلم بين واي عدل بعد هذه السنوات من ظلم لا يداوي الجرح وانما يؤكد أنه عدالة ضمير لا اكثر كل ما افكر اتذكر تفصيل تثير رغبتي في خنق فخار وامها وابيها وأماني وأدعو الله أن تأخذ ابنها وتبدأ من جديد لتحصل على حب رجل بحق واحترام لم تناله في حياتها مع فخار أنها تهان أمامه وأقصى مايفعل لا اسمح بذلك ولا يقوم حتى بالاعتذار لها أمامهم عن تحملها سواء لاماني أو خالته فيشعرون بأهميتها ولا زال هناك الكثير سأكتب مرة أخرى لك عزيزتي
أميرةالدموع
حسنا لنكمل حديثنا بعد الختام أميرتي الغالية و لنرى هل مشاعرك ستظل على حالها و لكن اتعلمين الحياة ليست عادلة بالفعل و هناك بالفعل أخطاء يترتب عليها حياة كاملة


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-20, 11:54 PM   #142

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأخير و الختام
💕 💕 💕 💕
جلس رحيم أمام الطبيب يسأله بجدية " أريد أن أعلم عن حالة ابني الصحية الحقيقية دكتور أشعر أنك تخفي عني شيئاً"
ابتسم الطبيب بهدوء و أجاب " لا تقلق سيد رحيم كل ما حدث أني لم أشأ أن أخبركم أن جراحة ولدك كانت خطيرة و قد تعرض لنزيف شديد، عندما رأيت قلق زوجتيه لم أشأ أن أقلقهم بذلك و فضلت أن أطمئنهم ، هو بالفعل أصبح بخير و قد سيطرنا على النزيف و اوقفناه فقط يمر هذان اليومين و سيكون بخير"
قال رحيم بقلق" هل أنت طمأنتني هكذا لقد شعرت بالقلق أكثر "
أجاب الطبيب باهتمام" هذا شعور طبيعي سيد رحيم فولدك هو المصاب و لكن أطمئن سنعتني به و سيكون بخير إن شاء الله "
و هكذا مر هذان اليومين على الجميع بقلق لم تبرح أماني أو يقين و سميحة و رحيم المشفى بينما كانت مديحة و صباح يأتون و يذهبون لم تهتم أي منهم بالسؤال على طفلها و لكن مديحة كانت تطمئنهم عليهم، قالت يقين لمديحة" لو كان أسامة يضايق ابنتك يمكن أن يذهب ليظل مع جدته"
قالت أماني بحزم " لا أسامة لن يترك أخيه وحده دعيهم يطمئنون بوجود بعضهم البعض"
قالت مديحة بحزم " أنا أظن هذا أيضاً"
قالت يقين مستسلمة " حسنا شكرا لك"
أتي الطبيب ليرى فخار فنهضت كلتاهما تنتظر على باب الغرفة بتحفز، بعد خروجه قال باسما" حمدا لله على سلامته تستطيعون رؤيته تباعا"
قالت أماني بلهفة" هل أدخل إليه "
أجاب بأسف" لا يريد رؤية والديه أولا"
قالت سميحة باكية" حمدا لله أنه بخير"
دلفت مع رحيم إليه و جلست أماني بخيبة بينما يقين تنهدت براحة
المهم أنه قد أصبح بخير..
مالت سميحة تقبل رأسه عدة قبلات و دموعها تتساقط على رأسه قائلة " حمدا لله أنك بخير حبيبي "
ابتسم فخار بشجاعة رغم ألمه قائلا بصوت قوي يشوبه الوهن " أنا بخير يا أم فخار "
قال رحيم باسما " حمدا لله على سلامتك بني هيا أنهض سريعاً من أجل أمك و وأولادك و زوجتيك"
سأل فخار بقلق " أماني هل هى بخير ، هل أفاقت، و يقين هل أوذيت من ذلك الرجل، هل أمسكت به الشرطة"
قالت سميحة بحزم " مهلا، مهلا، أهدئ الجميع بخير و لا تقلق على شيء المهم أن تتحسن أنت "
رد فخا مجيبا" حسنا أمي أريد أن أراهم الأن حتى أطمئن عليهم "
قال رحيم بهدوء " حسنا بني، هيا سميحة حتى لا نطيل عليه و تراه زوجتيه أيضاً "
خرج من الغرفة بعد أن عادت سميحة تقبله قائلة بحنان" شفاك الله حبيبي "
قال رحيم للطبيب المنتظر في الخارج " هل يستطيع أن يرى زوجتيه لبعض الوقت فهو قلق عليهم "
قال الطبيب بحزم" نعم بالطبع لخمس دقائق فقط و لا يرهقه إحداكن بالحديث رجاء "
هزت كلاهما رأسيهما موافقتان بقوة، فأشار إليهم الطبيب قائلا " تفضلا"
دلفوا للغرفة ليجدوا فخار مستلقي على الفراش و عدة أسلاك موصلة بصدره و يده وضعت أماني راحتها على فمها تكتم شهقة البكاء فقال باسما" ما بك أمنيتي هل وجدتني ميت، أنا بخير أمامك"
قالت أماني و هى تقترب منه تلمس وجهه و تقبل رأسه باكية " أصمت و كف عن حديث الهراء، أنت بخير و الحمد لله"
نظر ليقين و الواقفة بعيدا تنظر إليه بحزن و دموعها تتساقط بصمت " و أنت أيتها المشاكسة ألا تريدين الاطمئنان علي "
تقدمت يقين لتقف بجوار أماني و أمسكت براحته تضغطها بقوة قائلة بابتسامة فرحة بنجاته " حمدا لله على سلامتك حبيبي المهم أنك بخير و معنا "
تساقطت دموع أماني قائلة بتأكيد " نعم المهم أنك بخير"
و كأن تأكيدها يعني أنه ما عد شيء يهمها سوى وجوده بينهم و بخير...

قالت يقين في اليوم الثالث بعد رؤيتهم لفخار " سأعود لمنزلي بعد عودة فخار للمنزل و ليظل معك حتى يشفي "
التفتت إليها أماني بحدة قائلة" ماذا تعنين بتعودين للمنزل هل ستأخذين أسامة معك "
نظرت إليها يقين بدهشة " بالطبع، هل تظنين أني سأتركه "
قالت أماني بضيق " هل ستبعدين الولدين عن بعضهما بسبب كرهك لي"
قالت يقين بلامبالاة" أنا لا أكرهك "
قالت أماني بحدة " و لكني أفعل"
قالت يقين ببرود " هذا كونك امرأة حقود "
قالت أماني ساخرة" تسرقين زوجي و تريدين أن أقبلك و أحبك هذا ما ينقصني "
قالت يقين ببرود " لهذا سنريحك و نتركك على راحتك في منزلك لم أنت متضايقة الأن"
قالت بحدة " هو أنك ستبعدين ابني الأخر عني لقد حملته و أطعمته أنا أولا"
قالت يقين بمكر" و لكنك ستحصلين على غيره قريبا لم تغضبين "
ارتبكت أماني و سألتها بحدة" ماذا تعنين "
رفعت يقين حاجبها بسخرية" هل تظنين أني لم ألاحظ تضررك و أنت تتناولين الطعام، و ذهابك للمرحاض كثيرا ربما لتتقيئي ما تناولته و كلما اقتربت من فخار تتغير ملامح وجهك ربما لرائحة المخدر "
قالت أماني ببرود" و هل أنت متضايقة"
ردت يقين باستنكار " و لم أتضايق لدي طفل و لست عاقرا لأتضايق ، أنا فقط أتعجب لم لم تخبري فخار للأن مؤكد سيفرح كثيرا "
قالت أماني بسخرية" هل تقولين أنك فرحة من أجلي "
ردت يقين ببرود" و لم لا هذا جيد من أجل أسامة سيكون له أخوه أكثر ليهتم بهم بما أنه الكبير"
نظرت إليها أماني بتعجب ساخرة فقالت يقين بلامبالاة" فقط أخبريه ليفرح "
قالت أماني بضيق" عندما نعود للمنزل سأخبره بالطبع أخشى أن يتعب إن علم "
هزت يقين كتفيها بلامبالاة" لم يتعب هل أنت ستخبرينه خبر سيء على العموم على راحتك "
حضر الطبيب ليجدهم مازلن جالسين أمام الغرفة لم يذهبا لاستراحة المشفى كما يفعل أبويه و باقي الزائرين حتى يسمح لهم برؤيته، نهضت كلتاهما تنظران إليه بلهفة ، ابتسم قائلا بهدوء " تردن رؤيته قليلاً "
ردت كلتاهما برجاء" نعم بالطبع"
قال الطبيب باسما" حسنا بعد أن أقوم بمعاينته سأترككم ترونه و يمكنكم البقاء معه لعشر دقائق اليوم"
دلف إليه فقالت يقين بهدوء " يمكنك رؤيته وحدك إن أردت خمس دقائق و أنا خمس دقائق"
قالت أماني تجيبها بلامبالاة" لا داعي لذلك هو بالأساس متعب و لا يستطيع الحديث طويلا"
قالت يقين بسخرية" قصدت أنه ربما أردت أن تخبريه عن القادم "
مطت أماني شفتيها ببرود قائلة " شكرا لك"
خرج الطبيب فقال بهدوء " يمكنكما الدخول إليه و ستأتي الممرضة لتخبركم متى تخرجا "
ذهب و تركهم فدخلن إليه، كان يرتفع رأسه و قد أرتفع الفراش قليلاً ليكون نصف جالس ابتسم ما أن رأهم ليشير إليهم قائلا
" اقتربن "
اقتربت كلتاهما فأضاف " أجلسن "
جلست أماني على المقعد أمامه و يقين بجانبه على الفراش قال بقلق" هل وجدت الشرطة الرجل "
ردت يقين نافية " لا و لكنهم يبحثون عنه لقد علما من زوجته من كان يساعده و سيصلون إليه قريبا، أنت فقط لا تشغل عقلك"
سأل بشوق " كيف هم الأولاد، لقد اشتقت إليهم"
طمأنته أماني باسمة " بخير حبيبي لا تخف عليهم، أنهم يقيمون مع ملك و أمي تذهب لرؤيتهم لتطمأننا عليهم"
أومأ برأسه قائلا براحة" هذا جيد "
نظر لكلتاهم قائلا بهدوء ليقين " أماني عندما تزوجتك يقين كانت تظن أني لم أعد أحبها، و إلا ما تزوجت عليها ، حاولت كثيرا لأثبت لها أن زواجي بك لم يقلل من حبي لها و بعد كل ما مررنا به لا أعرف إن كانت اقتنعت بأني مازالت أحبها كالسابق أم لا أحيانا تشعرني أنها بالفعل تصدق أني مازالت أحبها و أحياناً أخرى تشعرني أنها لا تثق بذلك البته و إلا ما تزوجت عليها فتظن أني لم أعد أفعل و أنتقل حبي لك أنت فأعود لأحاول أثبات حبي لها مجدداً "
التفت لأماني ليجد دموعها تتساقط ليقول " عندما تزوجت يقين لم أكن فعليا أحتاجها لتعوض نقص ما كنت أشعر به في علاقتي بك، عندما تزوجتها تزوجتها لأني أردتها زوجة أيضاً و لكني لن أكذب أني أردت أن أشعر بالكامل في علاقتنا التي لم أكن أشعر بها معك ذلك الوقت لخوفي عليكِ وعدتها بالصبر و أن لا أقترب إلا بموافقة والدها و لكني لم أستطع الصبر لقد اردتها بالفعل ، لم و لن أشعر معها بما أشعره معك ، و لكني لن أكذب و أخبرك أنه لم يتحرك شيء داخلي نحوها، أنا أحبها أيضاً لذلك أنت و هى لا تصدقان أني أحبكم أقصد كل واحدة تظن أني أحب الأخرى و هى لا و ها أنا أخبركم و صراحة أمام كل واحدة منكم أني بالفعل أحبها و أحب الأخرى لا تتعجبا من هذا أنا لست كذلك أقصد أني لست متعجبا من أمرى.. ولا أنظر لنفسي كرجل مختل أو غير طبيعي لفعلتي تلك، بل أنا رجل عادي صدف و أحب امرأتين إحداهم حب القلب و الأخرى حب العقل نعم أنا أحب كلتاكما واحدة بقلبي و هى أمنيتي التي دق لها منذ الصغر و الأخرى بعقلي و هى يقين ليكون بيننا تفاهم من نوع ما أحببت مشاكساتها و أحببت تفكيرها.. دوما ما أرى الخيبة في عيون كل واحدة منكم فهى عندما تأتي سيرة الأخرى تفقد ثقتها بي و بحبي لها لتظن أني لم أعد أحبها بعد ذلك ، و لكني أخبركم أن تفكيركم خاطئ و أنا بالفعل أحب كلتاكما لا و لم أتخيل حياتي من دون واحدة منكم أنا أبدا ابدا لن أتخلى عن أي منكن ، هل تردن أن تعرفن من منكم أحبها أكثر من الأخرى فأنتم و أخيراً أخذتم اعتراف بأني بالفعل أحب الأخرى لذلك حتى لا أرى هذا التساؤل يدور في العيون بعد ذلك، هل تردن أن تعرفن من منكن أحب أكثر "
كانت كل واحدة منه تنظر إليه بجمود و فقط دموعهم تهطل بصمت، نظر لأماني و أضاف" أمنيتي تريدين أن تعرفي جواب سؤال لم يسأل بعد "
عاد و التفت ليقين و أعاد" و أنت يقين هل تريدين أن تعرفي جواب هذا السؤال الذي أعرف أنه سيدور في خلدك يوما ما بعد كل جنون الأيام الماضية "
تنفس بعمق و قال بتعب كمن استنفد طاقته " أخبراني ماذا قررتما"
قالت كلتاهما بحزم" لا، لا أريد أن أعرف "
قال براحة" حسنا كما تريدان هل لكم أن ترسلا لي أبي أريده في أمر هام "
نظرت كلتاهما بقلق إليه و لكنهن لم يعقبن و نهضت كلتاهما ليخرجا بصمت، قالت يقين بهدوء " أجلسي أنت و أنا سأذهب إليه لأخبره"
تركتها و ذهبت فجلست أماني تفكر بحزن، ها و قد تأكدت أنه يحبها بالفعل سخرت أنت كنت تعلمين ذلك بالفعل ، حسنا أماني لتستسلمي لواقع ارتضيته لنفسك، ماذا يهم إذا كان معك و يحبك كما يقول يكفيك هذا فأنت بالفعل تنالين حبه و اهتمامه و مراعاته.. لقد أصبح لديك طفل و الأخر على الطريق فلتهتمي بما هو آت و ليذهب ما فات لسبيله، لا بل ليذهب إلى الجحيم. مسحت وجنتها براحتها و نهضت لتدخل إليه مرة أخرى، أبتسم برقة و رفع يده إليها قائلا " اقتربي يا قلب فخار هل اشتقت إلي في دقيقة واحدة"
ضحكت أماني و أمسكت براحته تقبلها قائلة " مغرور، من هذا الذي يشتاق، أنت لا تبرح القلب ليشتاق للقرب"
لمعت عيناه بالدموع قائلا بحرارة " أحبك كثيرا يا قلب فخار"
مالت على شفتيه هامسة " و أنا أيضاً يا فخري أحبك أكثر من حياتي "
رفع راحته ليمسك برأسها ليقربه منه يقبل رأسها بحنان قائلا " أعلم ذلك أمنيتي "
ضحكت أماني ثانياً و قالت ساخرة" يا لك من وغد مغرور بالفعل"
ابتسم فخار بحب " مغرور بك ، بحبك أنت أمنيتي "
انحنت لتستند على جبينه قائلة بفرح" أمنية الصغيرة على الطريق يا فخري لك حظ الشيطان"
ضحك فخار بفرح و قال بلهفة " حقا، هل تقولين الصدق "
ضحكت أماني مؤكدة " نعم كنت أعلم من وقت و أردت أن أنتظر لبعد حفل الولدين"
قال فخار بحزن " أسف حبيبتي يبدوا أن أولادنا يأتون في أصعب الظروف"
قالت أماني باسمة" لا بأس هذا يثبت أنهم سيكونون أقوياء ليتحملوا ما نمر به"
قال فخار باسما" مثل والدتهم يكفي تحملت والدهم بجنونه "
قالت و هى تقبل شفتيه برقة" و ستفعل للباقي من العمر يا فخري"
أمسك بيدها يضغطها قائلا بمكر" هل تريدين أن أحبك أكثر مما أفعل"
ضحكت بخفة و قالت بثقة" لا أظن أنك تستطيع أن تفعل أكثر أعلم لأي مدى تحبني "
شدها لتقترب" من هو المغرور الآن"
أجابت برقة" مغرورة بك، و بحبك لي "
طرق الباب فقالت أماني باسمة" هذا عمي رحيم سأتركك معه "
فتحت الباب و خرجت ليدلف رحيم باسما براحة لرؤيته أنه بخير
جلست أماني جوار يقين بصمت و هى تتحدث مع والدتها بهدوء، اغلقت الهاتف و ظلت على صمتها متجاهلة أماني، قالت أماني ساخرة " ألن تسألي هل أخبرته أم لا"
هزت يقين كتفيها بلامبالاة" ليس لي شأن، هذا خاص بكما و لكني سأكون سعيدة لأنه سيكون هناك أخوة جدد لأسامة"
سألتها أماني ببرود " و لم لا تحضرين أنت أيضاً أخوة له"
أجابت يقين بهدوء " ربما يوما ما و لكني لا أريد ذلك الأن، خاصة أن تجربة إنجابه لم تروق لي "
عادت للصمت لتسأل يقين بحيرة كأنها تحادث نفسها " يا ترى ماذا يريد أن يخبر عمي رحيم و هذا الأمر الهام "
صمتت أماني و يدور في رأسها نفس السؤال..

" قال بحزم" سأعود لمنزل والدي"
سألته أماني بضيق " لماذا لا تعود للمنزل معنا"
قال يجيبها بهدوء" أريد أن أبق مع والدي قليلاً و لا أريد أن أتعب أي منكما بتطبيبي"
قالت يقين بجدية " و هل شكا لك أحد، ثم أن أمي لم تعد صغيرة لتقوم على الاعتناء بك، عد للمنزل معنا و لن نتشاجر على شيء أمامك إذا كان هذا ما يقلقك "
رد فخار ببرود" لا أريحي نفسك أنت وهى أنا سأظل مع أمي لحين أشفى "
قالت سميحة التي دلفت للتو لتستمع لحديثهم" كفاك أنت و هى يقول يريد البقاء معي فلتتركاه على راحته "
قالت أماني بسخرية" هل سنأكله لو ظل خالتي لم أنت خائفة عليه منا هكذا "
ردت سميحة ببرود" لو ظل معكم لن تجعلوه يرتاح لثانية أعلم ذلك ربما أكلتموه مثلما تقولين"
قالت أماني بحنق " خالتي"
ضحك فخار بخفوت و قال بمرح" أمنيتي هى لا تريد أن تتعبك صدقيني تخشى على حفيدتها القادمة"
ابتسمت سميحة بفرح و قالت" حقا، هل أنت، يا حبيبتي مبارك لك"
اقتربت سميحة لتضمها مقبلة قبل أن تبتعد قائلة بغيظ" و لك أيام جالسة على ذلك المقعد أيتها الغبية دون راحة "
ضحكت يقين بخفوت و تمتمت " كما قلت بالضبط أمي "
أجابتها أماني ببرود" و من سألك رأيك أيتها السارقة"
قالت يقين تجيبها " و هل سألني أحد رائي بك لو سألو لقلت أنك مدللة فاسدة، أما غبية فهى صفة"
قال فخار بعصبية بنفاذ صبر" أمي خذيني للمنزل أرجوك لقد سئمت هذا الحديث "
قالت سميحة باهتمام " أهدئ حبيبي هن يمزحون فقط "
قالت يقين بضيق" نعم نمزح نحن أسفون هيا لتعود و لتظل في البيت الذي تريد لن يضايقك أحد "
عاد فخار لمنزل والده و ظل معهم لشهر كامل كان الأولاد يأتون لرؤيته من وقت لأخر و كانت أماني بعض الأحيان تظل معه بينما يقين تأخذ أسامة و أدين لوالديها الذين تعلقا بأدين كما أسامة لتمر الأيام و يعود فخار للمنزل، كان قد طلب الجميع لمنزل والده رافضا العودة وحده فامتثل الجميع لطلبه ليأتوا إليه، أخذهم رحيم معه في سيارته ليوصلهم مما جعلهم يتعجبون لم لا يذهبون وحدهم و قد أصبح فخار بخير و لكن لا أحد منهم علق على الأمر، ليجدا أن السيارة تتخذ مسار مخالف لمسار منزلهم، سألته أماني بتعجب " لأين تأخذنا عمي رحيم، هل نسيت الطريق"
قال رحيم بصوت هادئ " ستعرفون بعد قليل"
نظرت كلتاهما لفخار الهادئ بتعجب، إلى أن وصل ولده و توقف أمام منزل كبير من طابق واحد بحديقة كبيرة مسيجة و باب من الحديد في المنتصف، قال رحيم بحزم " ليهبط الجميع"
هبط فخار أولا و ساعد بإنزال أدين و أسامة قائلا " هيا لتشاهدا منزلكم الجديد "
فغرت كلتاهما فاه و هن يسيرون خلفه و هو ممسك بالولدين الذين أحدثا صخبا لذلك المنزل الجديد، قال رحيم لفخار الذي يدفع الباب ليفتحه " سأذهب و سأنتظر اتصالك بي"
عاد للسيارة و رحل، فقال فخار بحماس " هيا لنرى من سيتسابق للباب من يفعل يختار غرفته أولا "
ركض الصبيين لباب المنزل و أماني و يقين تسيران خلفهم بصمت سقط أدين في منتصف الطريق فتركه فخار مشيرا لأماني التي همت باللحاق به لتتوقف، عاد أسامة على بكاء أدين و ساعده على النهوض قائلا " هل جرحت أريني يدك "
رفع أدين راحته التي كان بها خدش صغير فابتسم أسامة قائلا " كل ذلك البكاء لهذا الجرح الصغير حسنا ما رأيك تختار غرفتك أنت أولا"
ركض أدين ضاحكا و قال " لقد خدعتك و سأحصل على غرفتي أولا"
تذمر أسامة قائلا و هو يعاود الركض خلفه " أيها المخادع سأظل معك في غرفتك التي تختارها إذن"
توقف الولدين أمام الباب يلهثان منتظران والدهم الذي فتح الباب و يدفعه بقوة ليفتح على مصرعيه كاشفا عن ردهة كبيرة تحتوي على طاولة مذهبة في أحد الجوانب و عليها مزهرية تحتوي على زهور حمراء تفوح منها رائحة عطرة تغمر المكان. و على جانب منها أريكة كبيرة و عدة مقاعدة مغطاه بقماش قطيفة ناعم مزين بخيوط مذهبة، و الأرض مغطاة بسجادة كبيرة ما بين اللونين الأحمر الغامق و البني. قال فخار للولدين " هيا ليختار كل واحد منكم غرفته ركض الولدين يتفقدان المنزل معا فقالت أماني بحزم
" فخار ما الذي يحدث هنا بالضبط، ما هذا المنزل " تسألت يقين و أماني معا، توقف أمامهم و نظر إليهم قائلا" هذا منزلي الجديد الذي أريد أن أظل مع كلا زوجتي به، لا أريد جدران فاصلة بيننا بعد الآن أريد أن يكبر أولادي معا تحت نفس السقف أريد تناول طعام الفطور و الغداء و العشاء معكم جميعا كل يوم أريد أن أكون في نفس المنزل إذا مرض أحد منهم و لا أكون في مكان أخر وقتها ، أريد أن أموت و أنا بينكم و ليس بعيدا عن أي منكم ، هل هذا كثير على ليتحقق، كل واحدة منكم ستحتفظ بمنزلها لن أجبركم عن التخلي عنه أعلم لكل منكم ذكري به فلن أجبركم على التخلي عنها بل سأسمح لكم بالذهاب من وقت لأخر كما تريدون، و لكن سيكون منزلي الحقيقي معكم هنا، أريد أن أبدا معكم بشكل صحيح هنا، لا أريد أن أظلم أي منكم في دقيقة من وقتها و هذا لن يحدث إلا و نحن معا نتشارك حياة واحدة، أعلم أن هذا صعب على كلاكما و لكن رجائي الوحيد أن تفكرا بحياة أولادنا فقط، أريدهم أن يشبا معا يجدان والدهم بجانبهم منذ يفتحان أعينهما حتى يغمضانها ليلا أن يجداني عندما يحتاجان لي، هذا هو رجائي الوحيد، فهل ستخذلانني به "
كانت مشاعرهم مختلطة ما بين رفض لم يقول و قبول لم سيكون نعم كلتاهما تريد أن يكون مع طفلها طوال الوقت لا تريد أن تجعله يحصل على نصف أب مثلما هى تحصل على نصف زوج، إن كان هذا الثمن ليشب أولادهم سعداء لا مانع لدفعه، نظرت كلتاهما للولدين الذين يخرجان و يدخلان من باب لباب بفرح بحثا عن غرفهم أو هم فقط فرحان بالمكان الجديد الذي سيتشاركان به. قال فخار بحزن " أعلم فيما تفكرن و لكن رجائي الوحيد هو أن تفكرا في الولدين قبل أنفسكن، لا أعدكم بحياة وردية على الدوام و لكني أعدكم أني لن أظلم أي منكن متعمدا، سيكون لكم حبي و دعمي و رعايتي و اهتمامي و ستكونون داعمي في تنشأة أولادنا بشكل صحيح على حب بعضهما و الاهتمام ببعضهما كما نحن ليكونا سندا لبعضهما و للقادمين من أخوتهم . هل سأجد صدى لرجائي يا حبيبتي "
رفعت أماني راحتها لتزيل دمعة هاربة ماذا يهم فعلا بعد أن أصبحا يتشاركان الحياة بالفعل و يتشاركانه ماذا سيفرق وجودهم معا تحت نفس السقف بدون جدران فاصلة فهما و منذ زمن تحت نفس السقف.. ليس معنى هذا أنها ملزمة بالتعاطي معها أو حتى رؤيتها و إن كان على أوقات الطعام لا بأس بها لقد فعلتها من قبل بالفعل.. قالت بحزم" بشرط واحد "
سألها فخار بلهفة" ما هو أمنيتي "
قالت بقوة" لم بدلت أسمي على هاتفك من أمنيتي لزوجتي رقم واحد "
ابتسم فخار بحنان و قال بمزاح" ربما كوني كنت أفكر في الثالثة و هذا أفضل من الأسماء و ربما الثالثة كانت ستكون على اسمك مثلا"
صرخت بتذمر و هى تهجم عليه قائلة بغضب مصطنع " فكر فقط و ستكون نهايتك مع الثالثة و الثانية معكم "
أمسك بيدها يمنعها ضربه ضاحكا ليشدها و يحتويها بذراعه و يرفع يده الأخرى يدعوا يقين الباسمة بسخرية لتقترب، اقتربت منه فأحاطها بذراعه الثانية و سألهم بحزم و جدية" ماذا قلتن، هل أنتن موافقتين"
ردت كل منهما بقوة " نعم بالطبع الأولاد أهم شيء "
تنهد براحة قائلا" حسنا هيا لنرى بيتنا الجديد"

كانت الحياة تمر بهدوء و الجميع ينتقل في البيت الجديد الذي لم يكن يحتاج لكثير من الترتيبات، و أختار كل من الأولاد غرفهم ليقوم فخار بجلب غرفتين جديدتين كما اختارها و استقرت أماني و يقين كل واحدة بجوار غرفة طفلها، و عادت الحياة رتيبة كانوا يتناولون الطعام معا كما قال فخار و لكنه لم يجبر أي منهم على العمل مع الأخرى بل كانت كل واحدة تقوم بإعداد كل شيء في يومها من طعام و ترتيب المنزل بأكمله دون غرفتين الأخرى متروك شأنهم لها كل يوم كان وقت الطعام يمر بصمت إلا من شغب الولدين و اهتمام كل واحدة بطفلها و لم يظهر فخار اهتمامه بواحدة أمام الأخرى كانت الأحاديث التي تدور مجرد أحاديث عادية بين إناس يتعاملون باحترام و ليس بألفة ، بدأن من جديد لإعداد حفل للولدين و أتي جميع أفراد العائلة حتى والدي يقين الذي امتثلا لذلك تحت إلحاح أسامة و أدين و رغم أن معاملتهم لم تفرق معها في شيء مازالت والدتها باردة معها و والدها متجاهل وجودها ، ليكون يوم مميز لهم رغم ذلك في بيتهم الجديد مع جميع أفراد العائلة و التقطا الكثير و الكثير من الصور معا لتكون ذكرى لهم..
علم فخار أن الرجل قد ألقي القبض عليه بعد أن أعترف سعد عن مكان وجوده.. شعر الجميع بالراحة لذلك و شعور بالاستقرار و الاطمئنان أكثر..

دلف للغرفة ليجدها تدون في اجندتها قال بضيق مازحا عندما وجدها تغلقها ما أن رأته " اه تبا أمنيتي سأموت و أعرف ما تكتبينه في مفكرتك تلك، كلما اقتربت تخفينه عني هل هى أسرار عسكرية"
قالت أماني مازحة و هى تفتح إليه ذراعيها " بل أسرار زوجيه ربما رضيت عنك يوم ما و اطلعتك عليها"
ضمها بقوة و قبل وجنتها و عنقها بحرارة قائلا " و هل مازالت غير راضية، أنت جاحدة أمنيتي ستأتي طفلتنا قريبا و أنت مازالت غاضبة من والدها "
قالت أماني بسخرية" هل تطلب مني فعل المستحيل"
رفع حاجبه و سألها بحنق" و هل هو مستحيل بعد كل هذا الوقت "
لوت شفتيها ساخرة و قالت بلامبالاة " ربما"
جلس بجانبها و شدها لصدره قائلا باستسلام" حسنا، لا بأس، أين أدين "
قالت ببرود" أخذته زوجتك مع أسامة لوالديها ستظل معهم اليوم"
قال بمكر" المنزل لنا إذن "
دفعته في صدره قائلة بسخرية" احتاج للراحة فلترح نفسك "
قال بسخرية " ماذا ظننت، لقد أردت الحديث فقط عن أمنية الصغيرة بعيدا عن أدين فهو يبدوا غيورا من قدومها "
ابتسمت أماني بمرح فأدين عندما أخبرته أنها ستأتي له بفتاة مثل هناx أخبرها أنه لا يحب هنا فهى تضربه مع مجد عندما يحدثان جلبه ليخبرها أنه لا يحب الفتيات.. قالت بهدوء " أخبرني ماذا فعلت مع والدك بشأن العمل "
قال بلامبالاة" لا شيء، لقد رفض فكرتي و أخبرني أن أظل في عملي و لا شأن لي بشركته، و هو سيتركها للولدين و ليس لي"
قالت أماني " فلترح نفسك من ذلك إذن"
هز رأسه موافقا و سألها " ألا تريدين الخروج من المنزل لتنشق بعض الهواء فمنذ فترة طويلة و أنت لا تذهبين لمكان و لا حتى لخالتي "
قالت بلامبالاة" أمي لا تفكر في غير موضوع مهيرة و كيفx تجعلها تترك ذلك الرجل "
قال فخار بسخرية و هو يمسك بوجهها بين راحتيه باسما " أخبريها أن ترح نفسها كانت غيرها أشطرx "
مطت شفتيها ببرود فضحك فخار بمرح، سألها باهتمام متجاهلا الحديث في الأمر " أخبرينيx لأين تريدين الذهاب "
قالت بلامبالاة " لأي مكانx لا فرق معيx معك حق لقد سئمت الجلوس في المنزل "
قال بحزم " حسنا أنهضي و بدلي ملابسك لنخرج من هنا قبل أن يأتي أدين لأجدك تلتصقين بهx رافضة الذهاب "
قالت ببرود " و في القريب أجدك ملتصق بأمنيتك الصغيرة و قد رددتها لي صحيح "
أمسك براحتها و وضعها على قلبه قائلا بحرارة" ماذا يخبرك هذا "
قالت ببرود" يخبرني أنك مازالت تحيا "
أجاب بصدق" بالضبط، تعرفين لماذا "
نظرت إليه بتساؤل فقال بحزن" لأنه يعلم أنك على حبه باقية، هل تعلمين ماذا سيحدثx عندما تتوقفين عن حبي، سيتوقف هو عن الخفقان تعرفين لماذا، لأنه يخفق لأجلك أنت فإن توقفت أنت فلم يستمر هو "
قالت بمرارة" تبا لك فخار، أنا أعلم ذلك و لكن هناك جزء منه سيستمر لأجل غيري أنت قلت ذلك لي أخبرتني أنك تحبها "
قال بنفي " و أخبرتك أنك قلبي ، أنت دقات هذا القلب أنت وحدك "
" هل تظن أني سأصدق ذلك"x قالتها بغضب.. قال باستسلام
" ربما لا تصدقين و لكني سأستمر في القول "
قالت بضيق" حسنا هل نذهب لمكان ما أم سنظل نتحدث فيما كان"
نهض وx أمسك بيدها لتنهض قائلا" تريدين المساعدة لتبديل ملابسك "
قالت بنفي" لا، سأخذ حمام سريع و أتي "
قال بخشونة" لم سريع أمنيتي لتجعليه طويل و أنا سأنتظر ربما بجانبك لمساعدتك "
أجابته ببرود" شكرا لك لا أحتاج مساعدة و فكر لأين ستأخذني حتى لا نضيع مزيد من الوقت"
تركته و ذهبت فجلس على الفراش ليمسك بمفكرتها ليفتحها ليقرأ العنوان المدون بخط كبير" أنا و زوجي و زوجتهx أمنيتي ستتحدث عنا ماذا ستقول يا ترى " أدار الصفحة ليقرأ و قبل أن يفعل وجدها تخطف المفكرة من يده قائلة" لا تحشر أنفك فيما يخصني "
قالت و هو يحاول أخذ المفكرة منها " أنه يخصني أيضاً تتحدثين عني بها"
قالت ببرود " أنا أتحدث عن نفسي و ليس عنك "
وضعتها خلف ظهرها و هى تنظر إليه بتحدي أن يأخذها غصبا، فقال بلامبالاة " حسنا كما تريدين تحدثي و أخرجي كل ما بداخلك فيوم ما سأعرفه "
مطت شفتيهاx متجاهلة إياه لتعود للمرحاض أخذه المذكرة معها.. مما جعله يضحك بتعجب متسائلا ما تدونه بها هام لهذا الحد



صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 12:03 AM   #143

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

duaa.jabar and noor elhuda like this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 01:35 AM   #144

yasser20
alkap ~
 
الصورة الرمزية yasser20

? العضوٌ??? » 192610
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,405
?  نُقآطِيْ » yasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكراً على الرواية الجميله وإذا ممكن تكملي الجزء الثاني وشكراً مرة أخرى على إبداعك .

yasser20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 02:16 AM   #145

Ramroma3

? العضوٌ??? » 456636
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » Ramroma3 is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

Ramroma3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 03:05 AM   #146

ام احمد ورؤى

? العضوٌ??? » 397496
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 113
?  نُقآطِيْ » ام احمد ورؤى is on a distinguished road
افتراضي

رواية ممتعة سلمت يداك

ام احمد ورؤى متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 03:06 AM   #147

أميرةالدموع

? العضوٌ??? » 441578
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 372
?  نُقآطِيْ » أميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond reputeأميرةالدموع has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و تمر الايام هكذا ارى النهاية
كان يجب أن تأخذ يقين في الجزء الاخير من الرواية حجم اكبر اهتمام أكبر تعويض اكبر وليس مجرد عدل خاصة في بداية العودة ولكن هكذا انتي تري الشخصيات وادرى بدواخلها حسب رؤيتك الخاصة وفعلا ولن تعدلو فلتكن نصيحة لكل رجل ضع يوم تقابل الله ويوم تقرأ كتابك هل ترتضيه و هل ترتضي ان تقف أمام الله شقك مائل هل تقوى ان تقف أمام الله ظالم لأن كل لحظة ظلمت فيها إحداهما مكتوبة في كتابك
في انتظار جديدك عزيزتي
أميرةالدموع


أميرةالدموع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 03:21 AM   #148

جنغوما

? العضوٌ??? » 109139
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,515
?  نُقآطِيْ » جنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جنغوما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 03:41 AM   #149

hozon

? العضوٌ??? » 44522
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,777
?  نُقآطِيْ » hozon is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

hozon متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 03:48 AM   #150

ام الـفهـد

? العضوٌ??? » 459360
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 92
?  نُقآطِيْ » ام الـفهـد is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام الـفهـد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.