06-06-20, 05:38 AM
| #111 | ||||||
|  صباح الورد .. طبعا بعد مااستلمت دانه فوق جا دور مالك 🤭 مالك حاسه باحتقار لتصرفاته بعد خمس سنوات هو نفسه ماهو عارف وش يبغى بالضبط .. انا ألومه على علاقته بسلام ايام مراهقتها وهو الكبير والمدرك .. كيف قدر في بيت ابوه واخت اخوانه ،، ينتهك حرمتها بهالشكل مقابلات تالي الليل وفي الخفى ، وآخر الطريق تركها باعتقاده انه رجع لعقله ، وهذا كله نقدر نعتبر ماضي والانسان قد يخطأ ، لما بدأ صفحة جديدة بإرادته واختياره لا يزال يبحث عنها وماكان قد قراره ، يا ترى لو كان عنده عيال من عذاري هل بيكون نفس وضعه الان ...؟ مستغربه مافي طاري زواج في باله بسلام ، مافكر يتزوجها بعد اللي كان بينهم ؟ بعد كم سنه تكون وقتها كبرت ، اللي فهمته سلام سوت شي خلته يدعي كرهها ويبعد ؟ يمكن تمادت في مشاعرها وهو هل كان يستجيب او الى اي حد كانت استجابته ؟ اخوها ؟ اذا ماقدرت هالكذبه تمشي عليها وهي بزر يتوقع الان وبعد كل اللي صار بينهم بتمشي ؟ غروره وشوفة نفسه اول مارجع يطلع من المجلس عشان يعطيها فرصه تطلع قدّامه ويتخيل انه يعصب عليها ويرفضها وان قدر يتخطاها .. بظنه الحال ع ماتركه وأنها غرقانه في حبه وجالسه ترثيه .. وحتى ترضيته لعذاري في بيت اهله وهي ياحياتي اول مرة تسمع منه هالنبرة ، وهو في نيته عشان يقهر سلام متوقع انها تتسمع عليه ، مالك وش يبغى بالضبظ ؟ بظني مالك مالقى رجال يوقف في وجهه ويحط له حد .. يبغاها غرقانه بحبه و هو اللي يصدها ، والان كل افكاره تغيرت لمن عرف انها تغيرت .. عرف ان هو اللي غرقان ، بعد ماكان امله انها دائما موجوده وبانتظاره .. عز عليه شافها سالمه منه ومن حبه بعد ماكانت مهوسه فيه ، ومستكثر عليها السلام اللي تعيشه ، جاي ينكشها ويدور على حب له عشان يثبت اللي كان بينهم حقيقه طيب وبعدين ايش طبيعة العلاقه اللي في باله 🤔 لو تاكد انها تحبه او لا ؟؟ اكثر شي يحزن ظنه السيء بسلام وانه يتوقع تقابله من وراه اهلها زي زمان يشوفها سهله . المشكله بانانيته دمرت حياة عذاري وسلام ،، عذاري انكسرت فرحتها بليله زواجها ، ومسحت شخصيتها عشان ترضيه كله لعيونه ، وهو ماكانت نيته صافيه بزواجه منها يقهر ولد عمها وعشان يقهر سلام ، نيته شينه و صغر عقله ، واللي يزعل يقول لعذاري ان سلام تهمه ؟ ماادري كيف يفكر من جده متوقع انها ترضى يكون لزوجها علاقة مع بنت تحبه ؟ وش هالكبر والانانيه يا مالك مالك جبان ماهو قادر يعترف بمشاعره او يحسم وضعه ، مشهد عذراي لمن شافتهم مؤلم ، مااقدر الومها على قهرها من سلام ، لكن تمنيت سلام مسكت يدها قبل تصفقها ، ماعاد لها حق عندها . كل اللوم والعتب على مالك سلام انا جدا متعاطفه معها ، وهي فعلا تغيرت اكبر دليل كرهها لماضيها وخجلها منه ، عرفت وقتها انها ماكانت طبيعيه ، قدرت تتجاوز وتعترف بكل اخطاءها بينها وبين نفسها ، هل نست مالك .. لا لانها لو نست ماكان شلة هم رجعته ، صعب جدا انها تنسى او تتجاوز لان انتهت بجرح وهي الان كل محاولاتها طبطبه .. صراحة متحمسه لقصتهم سلام ويوسف ومالك وكيف ممكن تنحل كل هالعقد ، وخطبة يوسف بتشعل الاجواء ، خاصه زي ماسبق وقلت مالك الان خسر كل ماحاول يبنيه سابقاً ..عذراي وحياة هادية ، وفوقها احساسها بخسارة سلام . هل سلام بتوافق على يوسف ، ممكن اذا ظنت ان هذا الطريق بيبعدها عن مالك وعذاري ، احساسها وتانيب ضميرها انها ممكن تكون مخربه حياة عذاري .. يمكن يدفعها توافق ، الماضي وخوفها من انكشافه يخليها تعيش حياتها وكانها تحت ابتزاز هل بيتركها مالك ... ماتوقع ، خصوصا ان سمو تدري بسالفه يوسف ممكن تخبره او شي من تخبيصها تخليه يظن ان بينهم قصه .. حتى فرضاً لو مالك تزوج سلام ، وقتها بتتاكد ظنون عذاري ، انها هي تلاحقه وهي اللي خربة حياتها ، وماهو بعيد بكرا من قهرها تتكلم عنها وتفضح فيها وتحطها السبب .. تميم مع بدايه قصة مع بنت العمه توقعت انه بتزوجها ، بس احلوت القصه وطلعت متزوجة وحقيقي اشكرك عليها ، لانها ماصرت زي القصص المعتاده .. تميم الان متمثل بالماضي بالنسبه لعمته وكأن هو الماضي اللي بيحاسب وينبش ، هروبها منه اعتقد لانها ادركت غلطتها بحق بنتها وصار الصلح او الوصل صعب جدا او مجرد المحاوله جرح جديد ، وانعدمت المبررات ، في الماضي يمكن وقتها قهرها وغضبها وكل وضعها اجبرها على اللي سوتها ، ومتاكده من يوم تركت بنتها ندمت الف مرة على سواتها ، ياليت اخوانها لموا شملها مع بنتها ادركوا اللي بقلبها حتى لو انكره لسانها .. تميم بما انه قلبه مرن زوجيه رهف 😁 اللي ميته على اخوان سلام ، كلهم وسعيين صدر حياتهم بتكون سهالات .. جود جابت العيد ، ياليت فراس يدري عنها وعن اللي سوتها ، كل املي ان علاقة سمو وكادي اكبر من انها تخرب بسبب اعجاب رجل .. سمو تعرف تصير شريرة ناويه تعلق فراس وبعدها ترفضه ، مااعتقد اهلها يرضون خصوصا بعد الصلح ومحاوله عودة المياة ، لكن يمكن الرفض وقتها يكون بسبب مشاعر كادي .. فراس ماشاء الله شاف سمو و كادي اكتملت الصوره في راسه من قدك ياعم🤣 صبح اتوقع اذا وافقت على باسل فهي تعتقد انها تقوم بعمل خيري اصلاحي ، لكن جد صبح هل ممكن توافق وهي عارف انه يواعد وحده من ورا اهله في بيتهم هذا غير اخلاقه وشوفه نفسه ، وش النقطه الايجابيه اللي ممكن تخليها توافق 🤔 .. او ممكن باسل يتراجع اذا وافقت يعني حقق اللي يبغاه وخلها توافق ، والله باسل كل شي متوقع منه ، وممكن ترفض ويرجع يخطب 🤔 ضي ياكرهي لها ، تجلس تنقد منوه وهي تسوي الاسوء ، عجبتني سمو يوم اكلتها بالحكي .. وحركاتها بدانه جدا حقيره تحسب الكل زيها .. تسلم يدك اغاني الصراحة الروايه حلوه ومشوقه ، وحقيقي متحمسة جدا للتكمله 🥰 | ||||||
|  |
|
06-06-20, 10:53 PM
| #113 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
ههههههههههه مت!! ألغي التصحيح التلقائي..تكفيييين  | |||||
|
| |
|
06-06-20, 10:55 PM
| #114 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
صباح الفل و الريحان.. فدوووة لك الأبطال استلميهم كلهم تحليل جميييل لشخصية مالك..ماشاءالله احس مافاتك أي شيء عنه من حماسك تحمست أرد و اجيب الأولي والتالي...هههه خليني ساكته احسن | |||||
|
| |
|
06-06-20, 11:02 PM
| #116 | ||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب..♥] ♥▄الـنـبـ«21»ــضــة▄♥ : : : بـعـــد عــــدة أيــــــام ...~ كانت تجلس مع والدتها...و جواهر...و فكرها الشارد يبحث عن طريقة...تخبر فيها والدتها عن يوسف مجدداً... يجب أن تحدثها...هذه فرصة جيدة...بما أن لا سمو و لا أحد إخوتها موجود معهم... سلام / يمـه..أبي اكلمك بموضوع.... أم ساري/ خلاص اللحين نطلع لغرفتي و نتكلم جواهر/ لا خوذوا راحتكم هنا أنا بأطلع............... سلام تقاطعها / لا عمتي..تكفين اجلسي أنا ابي اعرف رأيك أنتي بعد جواهر تبتسم بمحبة لها..و ذاك اللون الوردي الذي كسى وجنتيها...يخبرها بنوع ذاك الموضوع الذي تريد أن تتحدث به... التفتت على أم ساري...لترى توترها الذي يدل على معرفتها بما تريد أن تخبرهم...سلام... هكذا هي العنود...تحمل هماً كبيراً حين يتعلق الأمر بسلام...و سمو... لتفكر بأسى..قلقة هي عليهم...و عيناها تغفو...و تصحى...على وجههما... فاليرحم الله قلبها هي...من لايعرف لتلك الصغيرة ملامحاً...صوتاً...أطباعاً... أفاقت من شواردها على صوت أم ساري...المستنكر... أم ساري/ يوسف!! مو هذا اللي خطبك قبل و رفضتيه..ليه يخطبك مره ثانيه أجابتها جواهر بعد أن رأت قلق سلام / و يخطبها ثلاث و عشر..سلام بنت ما تتعوض و أكيد هو شاريها لدرجة يرجع يطلبها مرة ثانيه أم ساري لا تقتنع / وش قلتي لي يشتغل؟ سلام / مدير علاقات عامه في شركة خاصه..هو متخرج من إدارة أعمال أم ساري بعتب/ اللحين اجيبلك الزين و الأزين..و لاتاخذين يوم واحد تفكرين ترفضين على طول..وش معنى هذا تبين توافقين عليه؟؟ سلام بإحراج / يمكن ارتحت له لأني أعرف أهله..أعرف شخصيته..و كل صغيره و كبيره عنه من خواته أم ساري / و أبوك يبيك تاخذينه؟ سلام / قال لي افكر براحتي..ما عطاني رأيه للحين جواهر تبتسم بمحبة و تفهم / و اللي نشوفه إنك موافقه..و أمك ماراح تعترض إن شاءالله..الله يتمم لك على خير ياقلبي.... باسل يدخل ملتقطاً آخر حديثهما / يتمم إيش؟ تنهدت بحرج...لم تنتهي من الحديث بعد...و ها هم بدأوا يأتون... جواهر بفرح صادق / فيه أحد متقدم لسلام التفت لسلام...وهو يشعر بالغيض...على طول تلك المدة التي تأخذها أختها العزيزة...لتعطي موافقتها... يشعر بالغيض حتى منها هي...لعدم إتصالها عليه طوال تلك الأيام...و سؤاله عن هذه الخطبة... و يتسائل...هل حقاً مازالت تعترض عليها للآن مثلما صرحت سابقاً..؟ أم أن إنشغالها بخاطبها...انساها موضوع خطبته.. باسل يجلس و يسألها / مين اللي متقدم لك؟ سلام / ولد جيراننا باسل يفكر / ولد مين؟ من جيراننا؟ سلام بحذر / مو جيراننا هنا..جيران أبوي باسل يطلق ضحكة مستخفة / آه يعني من ذيك الحاره...لا ما اتوقع يناسبك جواهر بعدما رأت الضيق على وجه سلام...و إستحسان الفكرة من العنود... / و أنت اللحين عرفت مين هو عشان تقول يناسب أو ما يناسب؟! باسل بغرور / ماظنيت بذيك الحارة أحد يسوى سلام بعتب / هالحاره أنا و أبوي و خواتي ساكنين فيها..إلا لو تشوف إننا حنا ما نسوى بعد باسل ببرود متعالي / ماراح أجاوب عشان ما تزعلين نعم...هذا الرأي المتوقع منه...هذه أفكاره...و آرائه التي تعرفها... إذن...بأي عقل خطب اختها...إن كان يصرّح برأيه فيها و فيهم...بكل هذا الغرور؟؟ سلام تقف / باسل..تعال أبي اكلمك شوي.. غادرتهما بعد أن ألتقت نظرتها بنظرة جواهر التي طمأنتها...أنها ستتولى إقناع والدتها... لتبتسم لها بحب...و إمتنان... خرجا معاً إلى الحديقة...ليجلس قرب المسبح...ينظر إليها بتعالٍ و بفضول مترقب... أخيراً ها هو سيعرف رأيها... سلام / باسل ممكن أعرف أنت ليه خطبت صبح؟ باسل بلا مبالاة/ و يعني ليه الواحد يخطب! إذا ماكان خاطب على طمع مثل اللي تبينه سلام لا تخفي عتبها / توك تقول حارتنا ما فيها أحد يسوى! دام ما نسوى ليه خطبت صبح بالذات؟ و ليه ما قلت لأحد من أهلي عن هالخطبه؟؟ باسل لا يهمه كل هذا الحديث..يهتم لمعرفة شيء واحد فقط / وافقت؟! سلام / لا..رفضت..و أنا قلت لأبوي بأوصل لك ردها احتدت نظرته عليها بقهر...هل تمزح!! هل تغيضه...رداً على رأيه الذي صرّح به قبل قليل؟؟ باسل يحاول يخفي صدمته..و غضبه / و ليش رفضت حضرتها؟! سلام بصدق / ما قالت أسباب..رفضت و بس باسل و عقله المتكبر يستدرك شيء / هي اللي رفضت أو أبوك..مايبي يناسب أبوي؟؟ سلام / لو كان أبوي اللي رفض كان قلت لك..ماراح اكذب عليك..لأن أبوي له الحق يرفض و يوافق و حنا بنمشي على رايه...لكن ابوي تركنا نقرر...و تبي تصدق أو لا..بس صبح هي اللي رفضت باسل يقف..و بغيض / رفضت لأنها جبانه و مو واثقه من نفسها..و تعرف إنها مو قد الحياة التي بتعيشها معي..خليها تاخذ واحد مسكين مثل اللي بتاخذينه عشان ترتاح و ترتاحون انتم عليها تركها غاضباً...و هي تتابعه بنظرات دهشة...لا تصدق ما تسمعه منه..! حديثه عنها غريب...لا تدري أكان إستكباراً عليها...أم غضباً لرفضها... لم تستوعب خطبته لها...و الآن لا تستوعب ردة فعله القوية هذه... أحقاً تملك صبح...هذا التأثير عليه؟؟ ما بالها لا تحسن التصرف...أتخطب لساري فتاة كمنوه..؟ و تبعد عن باسل فتاة كصبح..؟ فقط لإفتراضات غبية تملأها...و تظن أنها صائبة بها... خرجت لوالدتها و جواهر...لتجلس بينهما شاردة...ضائقة...و قد غادرتها تلك الحماسة الخجولة التي كانت تملأ ملامحها... أم ساري تراقب تبدلها / عسى ما زعلك باسل؟ سلام تتنهد / لا شكلي أنا هالمره اللي زعلته بـعــد ســـاعــة ...~ كانت تجلس بينهم مكسوةً بالخجل...تتمنى لو غادرت مسبقاً قبل أن يجتمع اخوتها الثلاث مع سمو... و لا يزال موضوع خطبتها يترأس جلستهم...و الجميع يُفتي فيه... باسل و سخريته منها...و من ذاك الخاطب...و كأنه يتشفى فيها من رفض صبح...و تعليقات سمو و تميم المحرجة لها... وحدهما ساري و جواهر من يأخذ الأمر بإقتناع و جدية...في حين والدتها لاذت بالصمت...و عيناها تنطق بعدم إقتناع واضح..! تميم بعد أن انهى ساري استفساراته عن يوسف / ترى اعرف الرجال أنا ساري بإهتمام / زين..وش رأيك فيه تميم يتحدث بلهجة جدية..تنافي كلامه الساخر / مزيون ما عليه..تقول سمو طالع على اخته ساري بإستخفاف / والله على بالي عندك سالفه تميم يمثل الدهشة / و فيه سالفة أزين من سالفة المزيونة سمو بحماس / نخطبها لك تميم..تصير الفرحة فرحتين تميم بإستنكار / لا والله! اتخيل بس اتزوج وحده..تشبه زوج سلام رغم حرجها...من ربطه بها بهذا الشكل...إلا أنها غرقت بالضحك من تعليق تميم... حسناً...لقد اكتفت من الإحراج لهذا اليوم...و لم تعد تحتمل المزيد... لذا زفرت بخلاص...حين تعالت نغمة هاتفها...بإسم إحدى صديقاتها... لتتركهم...و تصعد إلى غرفتها بهذه الحجة...حتى تأتيها سمو بنتيجة هذا الإجتماع... ♥▓♥▒♥▓♥ انتهتا من تسوقهما...لتجلسا في أحد المقاهي...ينتظران دانة و والدتها اللتان ذهبتا لشراء شيء ما... بعد وفاة والدتها...لم تذهب أبداً للتسوق إلا برفقة خالتها جواهر...أو سمو... للمرة الأولى...تخرج من غيرهم... لكن جود اتصلت عليها تطلب منها المجيء معهم...بحجة أنها لا تريد سوى بعض الأغراض البسيطة...و دانه و والدتها سيأخذون وقت طويل بتسوقهم... جود بفرح / يا حياتي يا كادي الحمدلله إنك جيتي معنا..تسوقنا سوا..وانبسطنا كادي / اي جايه على شانك بس...هههه و اخرتها حمستيني و مابقيت شي ما اخذته جود / .......كادي ممكن أسألك سؤال محرج كادي تعرف عمن ستتحدث / الله يستر منك..اسألي جود / وش رأيك بفراس؟ أنا قلت لك إنه مهتم فيك و دايم يسأل عنك..بس ما أدري انتي وش شعورك اتجاهه؟ كادي بإحراج / مادري..ما فكرت بهالشيء أجابتها كاذبة...لأنه حقيقةً كان يشغل بالها طوال الوقت... حتى حين رأته آخر مرة...لم يكن شعورها هو نفسه في المرات السابقة إتجاهه... كانت تسكنها الفرحة بسماع صوته...تحس باللهفة لتعرف أخباره... شيء في نظراته...راح يعبث بأقاصي قلبها...فيشتتها... أصبحت تحس أنه يخصها...يقتسم يومها معها...له النصيب الأكبر من أفكارها...و أحلامها... جود / ووووين سرحتي؟_تغمز لها_اللي آخذ عقلك كادي / جود! لا تحرجيني جود / وش دعوة؟ نمون على بعض مرة أخوي كادي تضحك بإحراج / والله إنك مو صاحيه لكن جود لم تتوقف عند هذا الحد...بل أصبحت تتحدث عنه أكثر...و أكثر... و بدأ يتعمق هذا الحب في قلبها...و يترسخ بشكل أكبر... بعـــد نصف ســاعة..~ كانت تركب خلفه في السيارة...صدمت حين غمزت لها جود بمكر...و هي تخبرها أن فراس...من سيوصلهم إلى المنزل... لتجد نفسها تبتسم طوال الوقت...تضحك على حديثه...و مزحاته مع والدته...و أخواته... ليرتجف قلبها الصغير...حين مر اسمها بصوته... فراس / كادي تجي معنا لبيتنا؟ أو اوصلها لبيتها لتتعلق جود بذراعها و هي ترجوها / ايه كدووو تكفين تعالي معنا..و إذا رجع سامي البيت يمرك أم فراس / ايه يمه تعالي الله يحييك..وش يجلسك في البيت لحالك كادي بصوت زاده خجلها عذوبة / ان شاءالله خالتي..ماراح أردك لمحته في المرآة حين اتسعت إبتسامته...و جود أيضاً تلتقط تلك الإبتسامة...لتقرصها بخفة... فترتفع الحرارة لتكسو خديها...و نظراتها المرتعشة تبتعد عن وجهه...لتلف إلى الشباك...تراقب الطريق ليخف توترها و لا تلاحظه جود... هو بالكاد تمالك تلك الإبتسامة التي قفزت لفمه...حين سمع صوتها الرقيق العذب... و خياله...يسترجع صوت تلك الفتاة الحاد المزعج... يالله كم صوتها عالي! و أحاديثها سريعة...مليئة بالحماسة... لكنه مع كل ذلك...يجد نفسه تنجذب إليها بشدة...و لا يعلم مصير هذا الإهتمام... ♥▓♥▒♥▓♥ عاد من جده إلى منزل جدته مساءً...متعباً...لم يعرف طعماً للنوم...يحاول أن يتجلّد...يصبر نفسه...لمعرفة القادم منها... خرج من عمله...من ذاك الإجتماع الذي بدأ مبكراً هذا الصباح...و امتد ل ساعات و ساعات... ليجد روحه تضيق من جده...و من ذكرياته...و زواجه الذي تلاشى و كأنه لم يكن... ليرفض إصرار بدر بالذهاب إلى منزله ليرتاح...و يجد نفسه رغم تعبه...عائداً في الطريق إليها... ليشاركها على الأقل ذات المكان...ذات الهواء...على أمل شحيح أن يلمحها...أو يعرف شيئاً عنها... دخل إلى المنزل...يبحث عن راحة يفتقدها منذ عودته للرياض ... كان يريد فقط الإرتماء في سريره...متعب...مرهق...و يلازمه صداع قوي... لكنه حين رآها في الصالة ذهب إليها...ليسلم عليها...و يتركها تسأل...و يجيب ليطمأنها عليه... لكن شيء واضح في وجهه... التقطته عيناها المهتمة... مزنه/ وش فيك يمه كذا! شكلك تعبان مالك يكذب ليطمأنها / مرهق من السفر بس لا تخافين..بأروح أنام و لا تصحيني لو نمت أسبوع مزنه / بسم الله عليك! نام يمه و ارتاح و بأقومك لصلاة الفجر إن شاء الله مالك يقبل رأسها / تصبحين على خير خرج وهو يراها تأخذ هاتفها...لتتصل كعادتها...تطمئن يومياً على الكل... عاد للمدخل ليحضر حقيبته...لكنه حين مرّ بالصالة مرة أخرى...ذاهباً إلى غرفته في الطابق العلوي... التطقت حواسه المرهقة...المتعبة...ذاك الإسم..!! لينتفض نبض في صدره...و اسمها يتضخم في مسامعه... فتتوقف أطرافه عن الحركة يحس بأقدامه تثقل...و تعلق في الأرض...كأن اسمها فقط...يملك تلك القوة...ليوقف عالمه بأكمله... مزنه / ماشاء الله ألف مبروك..سلام تستاهل الخير..ربي يوفقها و يسعدها..............الله يهديها أم ساري دام الرجال مافيه شي يعيبه و سلام موافقه عليه..خلاص تفرح فيها................... كان يستمع لها وعيناه لا تطرفان...نظراته تشتعل قهراً...من تلك الأحاسيس القاتمة التي تحرقه... أخيراً انتشل نفسه من الصدمة...ليتفجر كل شيء داخله...و صبره و تماسكه...يتبخران... ليستعر به الغضب...و القهر...و يرمي بتلك الحقيبة...و يخرج هائجاً...كطوفان ينوي الدمار... بـعــد نصف ســــاعـة ..~ كان يجلس بينهم بصمت...و سكون... من يراه يعتقد أنه صامت إحتراماً لخصوصيتهم...و لا يريد أن يتدخل بينهم... لا أحد يتخيل...أن خلف سكون جسده ماضي يشتعل لهبه بالذكريات... أنه يجاهد تلك الصرخة...الغاضبة...أن لا تخرج معلنةً ذنوبه...و حقه الأكبر فيها... كان يغلي...و يغلي...و تتحاشاه حتى ذرات الهواء...فيعجز عن التنفس بشكل طبيعي... لكن وسط أحاديثهم...و إنشغالهم...لمح بجانبه هاتفها...ليجد أخيراً السبيل لها... التقط هاتف سمو...ليخرج في الباحة الخارجية...و يفتحه... كانت قائمة الأسماء بهاتفها غريبة...جميعها ألقاب...و لا تحوي إسماً واحداً...صريحاً... كاد يرمي الهاتف من شدة غيضه...لكنه عاد ليتصفح تلك الألقاب... سيعرف أي لقب اعطتها...و في سجل المكالمات الصادرة...ستكون بالتأكيد اتصلت بها كثيراً... زفر براحة...وهو يرى اسمان فقط يتكرران بشكل يومي... توأم روحي...تلك بالتأكيد كادي... اذن...نور دنيتي...هو بالتأكيد لتلك الفتاة العنيدة...وهو غايته... سجل رقمها بهاتفه...ثم اتصل بثقة على الرقم...من هاتف سمو...كي يضمن أنها ستجيب... سلام بصوت يرتجف قلقاً بعد أن عرفت بمجيئه / هلا سمسم..تعالي أبيك بسرعه أتاها صوته بارداً كالثلج / وش تبين فيها تجي بسرعة؟ تبين تسألين دريت أو لا؟ و وش بأسوي إذا دريت؟...دام تعرفين إن ماراح اسكت لك...وش هالهبال اللي تسوينه؟؟!! جمدت أطرافها...حين انساب صوته الغاضب بمسامعها...بنبرة تهديد تلتهبها... شعرت بتبلد بعقلها و ثقل في عينيها...و قلبها يتسارع نبضه بوتيرة حادة... مالك بتهديد لأنه يعرف ردة فعلها الآتية / لا تسكرين...و اعقلي لا تجننيني..مرة تسوين نفسك خايفه مني؟ و مرة تقولين أنت مثل أخوي! واللحين يقولون ميته تبي تاخذ ولد جيرانها؟! أنتي تنتقمين مني يعني؟ بتطلعين قهر الخمس سنين فيني! تبين تردين لي اللي سويته فيك! سلام بصوت متقطع..لاهث لاتدري ان كان يستطيع فهم ماتقول / ما عاد بيننا شي انتقم عشانه...قلت لك سلام اللي عرفتها انساها..لأني أنا نسيتك خلاص..اللي راح راح بكل شي أنت انهيته قبلي..و زواجي اوافق و الا ما اوافق أنت مالك خص فيه مالك بغضب و كأنه لا يسمع كل ما هذت به / مو هذا يوسف! هذا اللي كنتي تهدديني فيه؟ اذا ماحبيتك بتحبينه هو......قووولي وش مهببه معه؟ يخليك توافقين تتزوجينه بهالسرعه حتى و أمك رافضه!! اغمضت عينيها بذهول...تحاول استيعاب ما تسمع... تكاد تجن...و تعجز أن تصف الكلام بعقلها...لكي تجمع له ما يمكن أن يصدقه...أو يقنعه... ليعتقها من تلك الإتهامات التي يرميها بها...و كأن له الحق..!! لكن حين سمعت اسم يوسف على لسانه...تذكرت حماقتها...و كذباتها التي كانت تختلقها لتثير غيرته...و غضبه... ألم تجد غير يوسف...تدعي أنه مغرم بها تلك السنوات؟؟ و كيف مازال هو لسؤ حظها...يذكر اسمه حتى الآن؟؟ سلام بمحاولة مريرة لتضبط صوتها المرتجف / أنت ما تبي تسمع إلا نفسك..افهم يا مالك اللي بيننا انتهى و أنت بنفسك انهيته..لا تجي تدور على شي راح-زفرت نفسا مرتجفاً و هي تغمض عيناها بعجز لتكمل-اعتقني حرام عليك مالك لا يفهم و لا يلين / هذا اللي قاهرك..زواجي؟ عذاري طالق بأ طلقها قدامك.. هذاك عرفتي قبل حتى هي تعرف..ارتحتي..؟ عشان تعرفين إني خلاص رجعت و ماراح اتركك..و ترجعين عن هالخبال..لا تجربين قهري يا سلام و أنتي اكثر وحده تعرف إنك ماتبقين فيني عقل! أقفلت هاتفها...و رمت به...لا بل سقط من يدها...و سقطت هي معه على الأرض... و هي تهذي بعدم تصديق..(طلقها!! طلقهاااا!! المجنووون) كانت ترتجف بشدة و هي تستوعب تهديده...غير قادرة على ضبط أنفاسها المتلاحقة... يالله كم يفقدها أعصابها...حين تسمع تلك النبرة المتملكة...بصوته ترتعب... لتلوم نفسها بقهر و هي تتذكر حديثها المتخبط معه...لما لم تحدثه ببرود...لما تعجز عن إقناعه أنها تغيرت..؟؟ كيف لا يصدق هذا بعد كل تلك السنوات الخمس التي غابها..؟! ♥▓♥▒♥▓♥ دخلت عليهما في المطبخ...لتراهما بدأتا في الإستعداد...لتحضير العشاء... أم صبح / ما رجعت سلام؟ صبح / لا يمه أم صبح/ ما كلمتوها؟ ما تدرون وش قالوا أهلها؟ صبح / لا والله استحيت ادق أسألها..قلت أكيد بتكون جالسه معهم..شوي و اكلمها عشان اطمنك أم صبح / الله يسخرهم لها..و يتمم عليها بخير..احس سلام غير عن كل خطبة هالمره مقتنعه..و يوسف نعرفه من يوم كان صغير..و نعرف أهله ضحى تبتسم / حتى أنا أحسه يناسبها..إن شاء الله يوافقون أم صبح / الله يكتب لها اللي فيه الخير..الفال لكم إن شاءالله هربت بنظراتها بعيداً بعد دعوة والدتها...حين لاحت في خيالها تلك الخطبة... لم تعتاد أن تكذب عليها...لم تعتاد حتى أن تخفي عنها شيء...و لكنها كانت رغبة والدها...و هي استجابت له... اعلنت سلام بالأمس موافقتها...و لكنها كانت مشروطة برضى والدتها...و إخوانها... أما هي فبعد يوم واحد فقط...أعطت أباها رفضها النهائي...لتلك الخطبة الغريبة... و رأت الراحة في عينيه...و هي تنطق بها... لا تدري هل يعترض على باسل كشخص..و لا تعتقد هذا... أم يعترض على نوع العلاقة التي تجمعهم... ضحى تتفحص شرودها / وش عندك صبح؟ صبح تفيق من شرودها / أنا! ضحى / ايه..احس نظراتك تتهرب من أمي بعد دعوتها..ليه؟ صبح تبتسم بإستسلام...فهي تعرف نظرات ضحى الإستكشافية... فمع قلة كلامها...ملاحظتها تكون أشد...و أدق... صبح / بيني و بينك؟ ضحى تهمس بحماس / سرك في بيير صبح / أبوي قبل كم يوم كلمنا عن الخطبة كان يبي نفكر و نعطي رأينا قبل تدري أمي ضحى تلتقط المعنى الخفي بكلامها / كلمنا؟! صبح / ايه..حتى أنا كان متقدم لي أحد بس رفضت..و أبوي قال لي ما اعلم امي بهالموضوع..مادري ليه؟! ضحى بإستغراب / مين اللي خطبك؟ صبح / ماراح تصدقين...باسل أخو سلام ضحى حقاً تندهش / باسل! خيييير وش يبي هذا؟ صبح تضحك على ردة فعلها / يبي يكمل نص دينه ضحى تضحك معها / خليه أول يكمل نص عقله صبح / حرام عليك خليتيه مجنون مره وحده ضحى تشاكسها و هي تلعب بحواجبها بمكر / ليه ما ترضين عليه؟ صبح تبتسم لها و تأكد / أقولك رفضت ضحى / ليه؟ مو عاجبك السيد باسل صبح / توك معترضه عليه ضحى بجديه / ايه صبح..الحمدللـه انك رفضتي..مغرور و لا يحس و شايف نفسه على أهله! وش بيسوي معك؟ لا لا ماتخيلكم مع بعض.......... صبح تقاطعها / ضحى لا تغتابينه وهو حتى ما ضرك ضحى / اي والله استغفرالله العظيم..حسافه عليه ياخذ من حسناتي صبح / لا حول و لا قوة إلا بالله..رجعتي عليه!..... اللي استغربت منه أبوي أكّد علي ما أقول لأمي..مع إنه تذكرين السنة اللي فاتت يوم يخطبني ولد صديقه..قال لأمي عادي ضحى بعد صمت / يمكن خاف إن أمي تضغط عليك توافقين صبح لا تفهم / و ليه بتضغط علي! ضحى / لأن أمي تتمنى إننا نتزوج من إخوان سلام صبح / ليه؟ وش معنى!.......لا لا أمي مستحيل تفكر كذا لا تظلمينها يا ضحى ضحى تصحح / لا ماقصدت مستواهم..أمي تبيهم عشانهم إخوان سلام بس..مثل ما تدعي لنا دايم..و تقول الله يجمعكم مع بعض صمتت صبح...تفكر...تحاول أن تقتنع بما تسمعه... ضحى تكمل / تدرين يوم رجعنا من حفلة مالك..أخو سمو...سألتني عن جواهر وش قالت؟ جلست معنا؟و أم سلام وش قالت لنا؟ صبح بتفكير / يعني أبوي يعرف هالشي..عشان كذا أكد علي ما أقول لها..؟ ضحى براحة / الحمدلله إنها ما عرفت..عشان ما تزعل إذا رفضتيه ♥▓♥▒♥▓♥ كم طالت صباحاته...و ملّ مسآئاته... منذ أيام وهو لاينام...يقلقه هذا الصمت الطويـل..يمضيء به الوقت ببطء شديد...وهو يتسائل.. هل ستقبلين يا أميرة النساء..؟؟ هل ستكون نوراً تستضيء بها أيامه القادمة...لتتزين بها أحلاماً لطالما سكنتها... ليعيش فيها البهاء...و النقاء...و الصفاء... هل تنتهي أخيراً...رحلة انتظاراته الطويلة معها..؟ ليتحقق اللقاء.. أخبر والده فقط...بهذه الخطبة...و تحدثا مع والدها... لا رغبة لديه في أن يعرف الجميع...يخشى أن ترفضه للمرة الثانية...فتنكسر فرحتهم... لا يريد أي خدش بعلاقتهم الجميلة...يكون هو سببها... لذا فقد أي خبر قد يأتيه وشايةً...ليطمئنه... لكن كعادتها...أخبارها العذبة...تعرف كيف تتهادى برقتها إليه... رأى اخته تدخل المجلس...و بعيناها نظرةً غريبة...تحاول السيطرة عليها...كي لا تُكشف أكثر... شوق / السلام عليكم يوسف/ و عليكم السلام و الرحمه شوق / مابشرتك يوسف يبتسم و يتمنى لو تلك البشارة التي يتوق لها قلبه تتحقق / بخير إن شاء الله شوق / وحده غاااااليه عندي انخطبت يوسف يستغرب من إخبارها له هكذا موضوع / مبروك إن شاءالله شوق / بس تدري إن اللي خطبها أغلى و أغلى..و كان خاطري ادعي له توافق..بس قلبي زعلان عليه رمقها بنظرات...متشككة...لتنبأه النظرة العاتبة بيعينيها...أنها تعرف... يوسف يبتسم بإعتذار / كيف عرفتي؟ شوق / ههههه كلمت ضحى..و جالسه تتمنن علي على بالها إني داقه عليها اشمشم الأخبار..ما تدري إني مسكينه آخر من يعلم يوسف يعتذر بصدق / معليش شوق..لك حق علي....لكن تتذكرين يوم رفضت المره الأولى..خفت ترفض هالمره بعد..ما بغيت هالشيء يسوي حساسيات بينكم شوق تمازحه / لا والله شكلك تقول إن وجهي نحس ..عشان كذا باحتفظ بالمعلومات اللي عندي..دام استغنيت عن خدماتي بالبدايه هههه باحرمك منها اللحين يوسف بلهفة عجز أن يخفيها / قالت لك شي؟ شوق تبتسم له بمكر / و على بالك بأقول! رباه...يريد أن يصدق...ما تحكيه ملامح شقيقته من فرح...و حماس... و ماذا لو صدق...؟؟ ماذا لو وافقت حقاً..؟ أي أيام قادمة له؟ معها!! أخيراً...سيداوي ليالي سهره...و شوقه... سيعشقها أكثر..سيتمادى و يتجاوز حدود الحب المنحصر بسنوات صمته... كيف ستكون وطأة العشق في حضورها...وهو الذي تعلم لسنوات أن يعشقها غياباً؟؟ شوق بفرح بعد أن رأفت بحاله و تلك المشاعر التي تتوالى على وجهه / سلام موافقه و أبوها موافق...بس تبي تاخذ رأي امها و اخوانها بثقل الفرحة التي سكنته...كان التوجس أثقل بقلبه... و تنهيدة قلقة تخرج من صدره...ها هو ما يخشاه يأتي مبكراً إليه..!! شوق تدعو برجاء/ ربي يكتبها من نصيبك إن شاءالله..و نفرح فيكم قريييب ليتمتم معها مبتسماً بفرح / آمين..ربي يسمع منك حين هدأت حماستها بدأت تحس بالندم... من شدة حماسها...و صدمتها...حين سمعت الخبر من ضحى... أتت بفورها إليه...لكن حين تلونت ملامحه...بذاك الأمل...و الفرح... باتت تخشى أن يرفض أهلها...فترفضه... سيكون هذا الرفض مؤلم له أكثر...و لا يُنسى...وهو يعرف أن قلبها كان قريباً منه... ♥▓♥▒♥▓♥ عاد من عمله باكراً...كي يضمن أن لا تنام قبل أن يهاتفها... و يتحدث معها أخيراً...لإنهاء ذاك الرباط...الذي عقّد حياته...و أرهق تفكيره...و أثقل أيامه... لكن موضوع خطبة سلام...جعله يتأخر عن الموعد الذي حدده لخلاصه... كان قد اتخذ قراره بالإنفصال عنها منذ آخر لقاء لها به...لكن الأيام بدأت تتفلت منه وهو يؤجل الأمر... و الآن عازم بقوة على تنفيذه... و لكنه على الرغم من كل هذا العزم...و منذ اختلى بنفسه في غرفته...عاد ليبحث عما يشغله...حتى يؤجل هذا الإتصال... و لا يدري لما..؟؟ لم يتخيل أن يتردد كل هذا الوقت... هل هو إحساسه بالذنب إتجاهها..؟ أم إحساسه بحماقته...وهو ينهي زواج لم يدم أكثر من عدة أيام... هل سيظن أهله...و غيرهم...أنه كان قراراًطائشاً...أو بمعنى أصح مجرد ردة فعل على قدومها..؟! نعم سيظنون أن عودة دانه هي السبب...هو نفسه كان يظنها السبب...لكن لا... أحبها...و قد لا يحب أحداً مثلما أحبها...قد تكون هي خاتمة قلبه...و إحساسه... لكنه لن يعود إليها من جديد...تأبى نفسه عليه...هو حتى يستنكر هذا الرباط الذي مازال يعلقه فيها...وهو الذي ظن أنه قادر على النسيان ... و الآن اكتشف أن ارتباطه بمنوة بالذات...سيزيد تعلقه بها...فتبقى هاجساً أبدياً في قلبه... لـذا قرر إنهاء كل مايربطه...بالإثنتين...حتى لا يظلم نفسه...أو يظلم أياً منهما.. سيبتعد عن أي شيء يخصها...من قريب أو بعيد...لينســى.. أخذ نفساً عميقاً خرج من صدره بقسوة جافة...و عيناه مازالتا تحدقان بذاك الرقم...منذ دقائق مضت... ليتشجع أخيراً و يتصل بها ... لحظات طويــلة مرت به قبل أن تجيب على هاتفها... هل تدرك أن نهايتهم ستعلن بهذا الإتصال...لذا لا تجيبه..؟؟ كاد أن يغلق حين سمع صوتها أخيراً... منوة بلهفة..و نبرة غريبة لم يعتادها فيه / ساااااري لكن قبل أن يتردد...قبل أن تفتح له مواضيع يتوه فيها مارتبه بعقله...سيتحدث... ساري يقاطعها بجدية..و حزم / اسمعيني يا منوه..قبل تتكلمين..فيه موضوع لازم اكلمك فيه عشان كذا اتصلت._و لم تقاطعه_.أناا اعتذر منك...بصراحه ما أقدر اكمل أكثر بهالزواج...و اعترف إنه أنا الغلطان عشان كذا مستعد اعوضك باللي تطلبينه.. كانت هادئة...صامته... على عكس توقعه... لولا تلك الأنفاس الثقيلة...التي تصله...لكاد أن يجزم أنها اقفلت في وجهه... استغرب..؟؟! لم هذا الصمت..؟؟ ألا تملك ردة فعل...أو حتى كلمة...ترد بها على كل ما أخبرها به..! كيف لا تسأل وهو ينهي كل مابينهما..؟ احس بغبائه و بغيض غريب لتردده خشية جرحها ...هل حقاً تكتفي بالتعويض المادي و لا تملك أدنى اهتمام به...و بهذا الزواج..؟؟ وهو من أيام...يصف التبريرات...و الإعتذارات...التي سيسردها عليها...كي لا يحس بالذنب إتجاهها.. لا يعلم لما...أراد أن يستفزها...! يأمل أن تخرج للمرة الأخيرة عن تلك الصورة المزيفة التي تتغلف بها...عن مشاعرها المصطنعة...عن تلك العبارات المدروسة بإتقان... أن يرى لها وجها طبيعياً...تصرفاً حقيقياً...قبل أن يتركها... ساري ببرود مترفّع/ حنا ما نصلح لبعض يا منوه..أنتي شخصيتك مو البنت اللي اتخيلها زوجه لي..حاولت اغيرك بس ما قدرت و إذا كملنا أنا متأكد إننا بنتعب من بعض.... تدارك نفسه سريعاً...ليصمت عن ما يهذر به...و يلوم نفسه... غضب من الكلام الذي تفوه به بلا داعي و إن كان حقيقة...فكيف ستتقبله هي...ما هي ردة فعلها..؟؟ لكنها اغلقت الهاتف...ليصبح الآن حقاً على الهاتف وحده...! رمى هاتفه على السرير بجانبه بضيق...لا يدري عن سببه...ليضل على نفس وضعيته لدقائق...يحدق بالفراغ لوقت طويل... خالٍ من أي شعور...أو أفكار بعدها... استلقى أخيراً على السرير...وهو يتمدد بتعب...ليفكر... أليس هذا أفضل من مواجهة الإحتجاجات...و تمثيل الدموع...و الحزن..؟؟ لكنه عاد ليتسائل..؟؟ ما هي ردة فعل والدتها المتعلقة بشدة بهذا الزواج...حين تعلم أنها خسرت كرتها الرابح..؟! هل ستكتفي بالتعويض المادي...الذي سوف يقدمه لهما..؟؟ كانت لحظات اشغلت فيها باله...و إستغرابه...من ذاك الصمت... قبل أن يغمض عينيه...و يتنهد براحة... أخيراً عاد لنفسه...و هدؤه...لقلبه الذي اعتاده...بدون وطأة تلك القيود التي كبل نفسه فيها بحماقة... لقد عاد لعزلته...و وحدته...التي اعتادها...حتى بات لا يهنأ من غيرها... ♥▓♥▒♥▓♥ ⓛ ⓞ ⓥ ⓔ توقف النبـض مؤقتاً××♥ ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-07-22 الساعة 10:30 PM | ||||
|
| |
|
06-06-20, 11:57 PM
| #117 | ||||||
| كل الشكر والتقدير أغاني الشتاء ..🍃🌷🍃 لي عودة بإذن الله للتعليق ،، تصبحون على ما تحبون .🍃 بس في كلمة تقرقع بقلبي بقولها قبل لا أطلع ،،، مالك ،،، حسبي الله عليك ،، الله لا يوفقك باللي تسويه في المسيكينة سلام . | ||||||
|
| |
|
07-06-20, 05:41 AM
| #118 | ||||
| تسلم ايديكى حبيبتى باسل نفسى ياخد قلم على وشه يفوقه من غروره مالك مش عارفاه افهم يعنى هو سابها علشان بتأثر عليه وتأثيرها وحش ولا زهق وعايز بجرب ولا ايه بالظبط ؟؟؟ وبعدين حاسس انها بتاعته وعايز يرجعها بالعافيه ؟؟؟ سارى برافو عليه مظلمش حاله وحال البنت معاه كان باين انهم مش حيبقو سعداء مع بعض | ||||
|
| |
|
07-06-20, 08:40 AM
| #119 | ||||||
| السلام عليكم ورحمة الله ..🍃 أسعد الله صباحكم أغاني الشتاء ومتابعاتها الكريمات ..💐 باسل،، & ( باسل يطلق ضحكة مستخفة / آه يعني من ذيك الحاره...لا ما اتوقع يناسبك ) ة من يقيّم الناس بحسب الأحياء التي يعيشون فيها، من أي نوع من البشر هو ؟ ستتعب يا باسل في حياتك، وستُتعب من حولك طالما كنت تكيل الناس بمكيال الدرهم والدينار.😖 أحمد الله أن صُبح العاقلة لم توافق على خطبتك المشبوهه، وإلا عاشت معك في ذل واحتقار، وستعيّرها أبداً أنها من ساكني ذاك الحيّ .! رفض صُبح لخطبتك، درسٌ ،، سيُعرّفك من أنت . وما حجمك ! جواهر،، & *( فليرحم الله قلبها هي...من لايعرف لتلك الصغيرة ملامحاً...صوتاً...أطباعاً...) هل سيُكتب لكِ لقاءً يجمعك بتلك البعيدة؟ هل تعلمين أنها أصبحت أُمّاً وأنكِ غدوتِ جدّة ؟ كادي،، & ما زالت جود الغبية تنسج لها من الخيالات ما ترفع بها هام السحاب،، وبعدها،، حتماً ستهوي على أرض الحقيقة المُرة والموجعة ، جود أكرهك في هذه اللحظة .😣 تميم ،، & ( تميم بإستنكار / لا والله! اتخيل بس اتزوج وحده..تشبه زوج سلام ) يا زينك يا تميم ويا زين خفة دمك .😂 مالك،، & تيقنتُ أنك لن تتركها بسلام، وستنغص عليها أمر الخطبة ،، ملاحقتها وتتبع أخبارها واقتناص الفرص لرؤيتها،، دليل على قلبك السقيم، لازلت تحن لأيام المعصية والتلذذ بالحرام. أيصل بك الأمر أن تهددها ! ! 🤭 كم أنت حقير ،، 😡 *( دام تعرفين إن ماراح اسكت لك...وش هالهبال اللي تسوينه؟ ) تعال يا أخي ،،، فرضاً أجبرتها على رفض يوسف،، هل تعتقد أنك بالزواج منها غصباً أنها ستسعد معك،، كيف ستحتمل العيش مع امرأة ترفضك ؟ ( يا أخي الزواج مو غصب ) 😤 أخشى ما أخشاه أن يستغل الموضوع المُلفق عن يوسف وبأنه مُغرم بها قديماً، في تشويه صورته، وتخريب أمر الخطبة، وإلغائها تماماً ،، كيف لا أدري ،، 🤔 لكن لا استبعد أن يذهب إلى يوسف ويهدد بفضح ماضيه المكذوب مع سلام ،، وسيعلم يوسف حينها أنها اتهمته زوراً وبهتاناً 🤥، ويشك بعلاقتها بمالك،، فيصرف النظر عن الخطبة كلية . 😰 ( الشر برّه وبعيد ). أم صبح وبناتها ،، & يا لطهارة قلب أم صبح،، ويا لجمال تربيتها لبناتها ،، ذرية بعضها من بعض .💝 *( صبح تضحك على ردة فعلها / يبي يكمل نص دينه ضحى تضحك معها / خليه أول يكمل نص عقله ) 😂😂😂😂 يا زينك يا ضحى جبتيها صح .👍🏼 *( .أمي تبيهم عشانهم إخوان سلام بس..مثل ما تدعي لنا دايم..و تقول الله يجمعكم مع بعض. صمتت صبح...تفكر...تحاول أن تقتنع بما تسمعه...) لا صبح رجاء لا تفكرين ولا تقتنعين ،، 😳 لا يكون تتراجعين في قرارك علشان تحققين أمنية أمك؟ صدقيني هالخايب ما يصلح لك ،، وتراه بيذلك ذل إن وافقتي بعد مارفضتيه. ساري،، & 🥻🥻🥻🥻( هههه ضحكتيني يا دودي 😂) قرارك صحيح يا ساري،، الخطأ فقط في التوقيت ،، وكماخمنت قد يعتقدون إنه بسبب عودة دانة ..لكن قرارك بالابتعاد عن الاثنتين يمكن يهدئ من الوضع،، لكنه بالتأكيد لن يهدّأ من وضع قلبك . 💛 وأرجوك أرجوك،،، لا تكرر الخطأ،، وتتزوج بنفس طريقة زواجك من منوة. لا لاتخاذ الزواج سلاحاً للانتقام .❌ *( منوة بلهفة..و نبرة غريبة لم يعتادها فيه / ساااااري ) عوّرت قلبي ،، يمكن كانت بتشكي له قرار أمها المجنون ونيتها بتزويجها رجل ثري وهي ما زالت على ذمته ..😥 لكنها سكرت عليه سماعة الهاتف مثل ما سكّر عليها باب النقاش في البداية،، وحكم على قلبها بالكسر . 💔 كل الشكر والتقدير لكِ أغاني الشتاء. 🍃🌷 بانتظارك بإذن الله .🍃 | ||||||
|
| |
|
07-06-20, 01:11 PM
| #120 | ||||
| مسااء الاخير أغاني الشتاء بداية اود ان اشكر العزيزة ابها لذكرها هذه الرائعة وتعريفي عليها مواصلةمعك من امس حتى التعليقات اقرأها حتى وصلت معكم اليوم الى هذة النبضة خطفتي قلبي بنبضاتك يااغاني...لا تعرفي كم السعادة والفخر وانا اكتشف مزيدا من الكاتبات الخليجيات اللواتي يتميزن بهذا العمق والابداع😍 اعذريني فبدايتي مع الروايات الخليجية لم تكن موفقه ابداااا😨 حتى تعرفت على كاتبات مميزات وروايات اقل مايقال عنها انها تحفة ادبية...ولكن مايؤلم حقا ان اغلب هذه الروايات العظيمة لم تكن مكتملة وبقيت احداثها عالقة في الذاكرة عابقة بالحنين عاجزين عن النسيان او توقع النهاية..😔😔 وكما علمت ان روايتك كانت متوقفة لذلك احمد الله ان لم اقرأها من قبل! بالعودة الى الرواية..اقول اسلوب شيق وفخم وسلاسة باللغة وتسلسل بالاحداث راقي ومدهش...وغموض جميل يشد القارئ للمتابعة واللهفة لمعرفة المزيد اعجبني سعود وتضحياته منذ زواجه بابنة عمته المريضة الى سعيه لارضاء والده وصبره على اذى ابنة عمته العاشقة..كل هذا عاد له بالخير بعودة العنود له واستقرار عائلته. العنود...ربما حبها لسعود وتجربتها القاسية مع فقدها جعلها توجه جل اهتمامها له فتناست دورها في حياة ابنائها وواجابها في توجيههم مما انعكس سلبا على شخصياتهم بداية من سلام مرورا بساري وباسل ونهاية بسمو...اشعر انها تاخذ دور الحياد دائما في حيايتهم جواهر...ومااعظم الجرح ومااقسى البعد..ومااصعب الحزن ..يالله كم تعاني وكم تصبر..وان شاءالله يأتي الفرج والعوض قريبا..وعلى يد احب ابنائها اليها..تميم مالك...شخصية انانية متملكة اخذ الكثير من طباع خالتة موضي...لقد كان الطرف الاوعى والاقوى في العلاقة مع سلام..ولكنه لم يراعي حرمة بيت ابيه ولا احسان العنود واهتمامه به فخانهم في عرضهم وتجاوز على حرمتهم..ثم بكل بساطة ترك فتاة مراهقة متعلقة به وذهب يبحث عن من يراها تصلح له بحشمتها وعفتها...حاله حال كثير من الشباب الذي يتسلى بمشاعر الفتيات وصحبتهن وعندما يريد الزواج يبحث عن الفتاة الصالحة الملتزمة ليتزوجها...!!! وكانه من عباد الله الصالحين😠 مالك لم يكتفي بتجاوزه مع سلام ولم يرضى لها التوبة والصلاح فعاد بكل انانية وغرور ليدمر حياتها ويقضي على فرحتها بحجة انه اولى وهي له من الاول...!!!! اتمنى ان تصمد سلام وتستمر مع يوسف لتخرج من هذا الماضي المشين لمستقبل اطهر وانقى سلام...مراهقة مشتته وفتاة تفتقد للتوجيه وام غافلة لم تنصح ولم تهتم ان تبين لابنتها حدودها وما يحل ومايحرم بعلاقتها مع ابن زوجها..يرضيها دلاله لها بحجة ان تكسبها الى جانبها حتى وقعت بالمحظور وعاشت مراهقة منفلته لولا لطف الله وزوجة والدها الرائعة لمانجت من ذنب وربما فضيحة تقضي على مستقبلها..سلام بحاجة للحديث عن ماضيها مع شخص ثقة متفهم ينصح ولا يلوم يوجهها للطريق الصحيح لتبدأ من جديد..وليس هناك اجدر من صبح بهذا الدور صبح..مثال للفتاة المسلمة الملتزمة..يسيرها دينها ويربيها اسلامها..فلن يخذلها ربها ابدا...سعييدة انها رفضة باسل المنفلت فلا يمكن ان يكون جزاء الصالحات الا الصالحين..واتمنى ان تكون من نصيب سامي😍 باسل...شخص معقد مغرور يشعر بالنقص فيحاول تعويضه عن طريق انتقاد الاخرين والانتقاص من قيمتهم...الى تتجه حياته لا استطيع التوقع ساري...يحزني مامر به ولكن يفاجئني عدم تجاوزه دانة واغضبني جداا تصرفه مع منوه...لقد كان من الذكاء بحيث كشف تصنعها ولكنه ابدا لم يعطي نفسه فرصة بالتعرف عليها والكشف عما وراء هذا القناع الذي ترتديه..اتمنى ان يتراجع عن الانفصال وكما دخل حياة منوه عليه ان يكمل معها ويساعدها للخروج من عالم امها القذر.. تميم...ملح الرواية لا يستحق الالم...واتوقع ان يكون السبب في عودة عمته الجوهرة للحياة💖 سمو وكادي...مراهقتان مكتفيات بأنفسهن..يفتقدن للتوجيه والشخص الناصح...تتقاطع علاقتهن بابن العمة الشريرة...من ستكشف الغطاء عن مشاعرها اولا؟!..وماهي ردة فعل الاخرى..!! هل ستتدمر الصداقة العميقة ام تبقى سمو على امنيتها بزواجهن من نفس الرجل..😲😅😆 مدهشة جداا روايتك..وخارجة عن النمط بزوجة الاب الشريرة...والاخوات المتناحرات...والشاب الوسيم الكامل بالخلق والاخلاق..!! سعيدة بقراءة روايتك...ومعجبة جداا باسلوبك وافكارك... اتمنى من كل قلبي ان تكمليها 🙏 وحتى البارت القادم...كوني بخير..♡♡♡ | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1437Likes
العرض العادي
