09-06-20, 12:50 PM
| #131 | |||||||||||
|  مساء الورد على الجميع .. تسلم يدك اغاني بارت حلو وخفيف ،، وصغنووون < 👻 اقتباس:
نستغرب كيف اطورت حاله باسل من غروره وشوفه نفسه ، اذا امه تسمع وتسكت له اكيد ماعاد داخل راسه من الباب ولا شايف احد من البشر غيره اقتباس:
لاحظي تبرير الرفض لانها جبانه ،، ماهو عشانه او اسباب متعلقه فيه 🤣🤣 باسل اللي يشوف نفسه عظيم مافيه اي نقطه ايجابيه لا اخلاقه ولا وسامه ولا مكانة اجتماعيه او ماديه .. ماعلم اهله خايف ع كبريائه لا ينهان لو انرفض 🤣 .. يستاااهل اللي يشوفها ماتسوى رفضته ☺ اتوقع ابو سلام بيموت وبيرجع بيخطب صبح وقتها امها بتصر عليها توافق < هذا اسرع سيناريو طلع براسي👻 اقتباس:
دواها فراس لمن يعرف وش مهببة وهو عارف كيف علاقة الثنتين ببعض .، كادي ايش فيها خفيفه كذا كأنها ماصدقت احد يحبها على طول حركة مشاعرها 🤪 اقتباس:
والله حوبة عذاري الضعيفه مارح تتعداك حتى لو تزوجت سلام ، اخرها تطلق بهالشكل عشان ترضي نفسك المريضة .. يحبها ويبيها بس ماهو راضي يفهم ان هو اللي تركها وتزوج ماعاد له طريق لها ، لو حب عذاري ماكان التفت لسلام ، جبااان شوفي كيف ساكت عند اهله وماقدر يفتح فمه ويروح يكلمها من وراهم ، لو يتحمل مسوولية افعاله كان صارح ابوه بالموضوع كله وان يبي يخطبها ، اكيد انه بيطيح من عينه ويجيه لوم بس في النهايه هذا الشي الصح اللي بيسويه ،، اتوقع بيهدد سلام ان يفصل يوسف ولا بيجيب له اي مصيبه زي ماكان يهدد عذاري باهلها 🤔 المهم يااغاني انا ماقدر اتوقع مالك او يوسف .. اذا مالك تزوج سلام تكفي طلعي عيونه لا تجيه بالساهل 😇 اقتباس:
حظها الاقشر مالقى ساري ينهي الارتباط الا هالوقت وشكلها محتاجته .. الروايه جوها حلو ومميز ،، وابد ماااينمل منها لو ينزل كل يومين بااارت 😂🥰 كتبت ردي على السريع تغاضوا اذا فيه اخطاء املائية ، ويمكن اذا تذكرت شي رجعت 😁 | |||||||||||
|  |
|
09-06-20, 09:25 PM
| #132 | ||||||
 
| اقتباس:
وانا سعيدة بتواجدي معكم 💚💛💜💖 اقتباس:
الحقيقة جداااا متشوقة لحبيبة تميم الغامضة💑 توقعتها ابنة العمة جواهر في البداية..ولكن لم تكن....ننتظرك بشوق.. 😍 ☆☆بدأت بقراءة قلوب تنزف عشق..💔 .اتمنى لك المزيد من الابداع والتألق في عالم الرواية..💛 | ||||||
|
| |
|
10-06-20, 08:07 AM
| #133 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
كل شي منك حلو .. تعليقاتك ممتعة جدا!..لا تفارقني البسمة و أنا أقراها | |||||
|
| |
|
10-06-20, 08:17 AM
| #134 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يالله على ذكريات قلوب تنزف عشق.. اعتبرها أجمل ذكرى لي من رواياتي..الأيام اللي نزلت فيها الرواية..المتابعات.. هاذي الرواية الوحيدة اللي كتبتها بدون ل أحدد مسبقاً نهايتها كنت كل أسبوع أكتب البارت و الأحداث اللي تجي في بالي حتى فيه شخصية طلعت فجأة براسي..أثناء الكتابة ماكنت مخططة لها اعتبر نفسي مسويه فيها إنجاز..لأنها اكتملت بدون انقطاعات طويلة | |||||
|
| |
|
10-06-20, 07:01 PM
| #136 | |||||||
| اقتباس:
مساء الفل والياسمين ..🌷🍃 تدرين يا أغاني أنا من اللي ينامون بكير ويصحون بكير ..😁 بس خربت نظامي علشان أقرأ الجزء فرش ،،، حتى عيالي إذا شافوني انقدوا عليّ ،،، ( شعندچ سهرانه يمه ) ،، 😅 😂 كنت أتمنى لو الجزء يكون وقته أبكر ،، 😊 بس ما عليه نبضاتك تستاهل السهر .💝 بانتظارك بإذن الله .🍃 | |||||||
|
| |
|
10-06-20, 10:50 PM
| #137 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ماشاءالله عليك يا أبها.. أنا اللحين خلصت قهوتي و عدلت المزاج..و توّه يبدأ يومي  ع بالي الناس مثلي هههه و لا يهمك المرة الثانية نبكّر وقتها.. | |||||
|
| |
|
10-06-20, 10:55 PM
| #138 | ||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب..♥] ♥▄الـنـبـ«22»ــضــة▄♥ : : : فــي الـغــــــد ...~ خرج من غرفته صباحاً يدندن .. بمزاج رائق .. هاديء .. شيء كان يثقل أيامه الماضيه .. تركه هذا النهار .. منذ زمن لم يحس بهكذا راحة .. و إشتهاء للحياة كاليوم .. مع أن هناك توجساً خفياً .. يخبره أن ذاك الصمت .. ليس نهاية كل شيء .. في آخر الممر.. قابل تميم .. الذي بدت ملامح وجهه على غير عادته .. و حين رآه بهذا الصفاء...عقد حاجبيه بإستنكار .. ساري يبادره السلام / صباح الخير تميم بضيق..و عينان تبحثان بوجهه عن شيء لا يعرفه / صباح النور .. عظم الله أجرك تلاشت إبتسامة .. أدرك الآن أنها لم تكن تليق به... و تلك الفرحة و الراحة التي ظنها له .. ترحل ملوحة له بأيدي خائنة .. لا يدري لما رأى في عيني أخيه .. أن من توفي شخص خاص به ..!! ساري بصوت أتى من بعيد / بميــن؟؟ تميم بصدمه / أنت ما عرفت!.............أم منوه توفت أثقله الذنب ..واللوم يجد أقصر الطرق إليه ليسكنه .. هل هذا ردة فعلها على ما قاله ..! ليتها اختارت أي عقاب له .. سوى هذا .. لكن الذنب بات أثقل .. و أوجع .. حين سمع كلمات تميم التالية .. تميم بإستغراب / ما توقعنا انك ما تعرف عمتي مزنه اليوم عرفت وقالت لنا..بس تقول إن أمها توفت أمس العصر في حادث......ما كلمتك منوه؟ ليردد كالمعتوه / العصر! العصر! هل كانت والدتها متوفاة وهو يخبرها بكل ما هذر به بالأمس..!! أهذا سبب صمتها.. ؟؟ أهذا سبب إستسلامها !! و تلك اللهفة الغريبة التي هزت صوتها..! كان تميم يتكلم بشيء ما...لكنه لم يستمع أكثر .. وهو يغادره بصمت و غضب عاصف من نفسه .. ♥ ♥ بـعـــد ســـاعتين ..~ كان يجلس في المنزل الخاوي...وحده...الجميع بمن فيهم سامي...ذهبوا للعزاء... وهو بالطبع لن يذهب...لم يحترم تلك المرأة و هي حية...فلما سيتظاهر بالتقدير لها...بعد وفاتها...(والله نسب! طاح فيه ساري) خرج منذ قليل من غرفته...ليرى سمو التي لم تذهب للعزاء معهم...تتحدث على الهاتف مع تلك الطفلة البكآئة...التي بدأت تنوح من جديد... لا يعلم كيف تتحملها سمو...و لا تمل ذاك الحزن الذي تغرق نفسها فيه... و يتسائل إن كان لوفاة تلك المرأة نفس التأثير على سامي...كيف ستكون بقية هذا اليوم الممل..؟ و كعادتها...تعرف متى يضيق ذرعاً ممن حوله...لتأتي...فيكون حقاً بحاجتها... و بحاجة لمن ينتشله من روتينه المضجر...و رد على هاتفه بعد عدة رنات منها... ضي بعذوبة / صباح الفل باسل/ قولي صباح النكد ضي بقلق / بسم الله عليك من النكد..إن شاء الله كل صبحك و مساك خير باسل بسخرية / اشوفك داقه! يعني ما رحتي تعزين في خالتك؟ ضي / أمي راحت..بس بصراحه أنا ما قدرت اروح ما أحب جو الحزن و الصياح..و ليه الكذب..أنا ماكنت أحبها و لا أحب بنتها..يله الله يرحمها و يغفر لها ابتسم بتواطؤ و ارتياح...أخيراً وجد أحداً يشابه تفكيره...لتتسع إبتسامته أكثر...و تتلون بالمكر... باسل / في البيت لحالك؟ ضي / ايـه..أنا و الصغار حتى أبوي مسافر باسل بلا مقدمات / أبي اشوفك خفق قلبها بقوة...و أنفاسها ترتبك...و تتسارع... لقد مضت أيام منذ طلب منها ذلك...و ظنت أنه نسي الأمر...أو لم يعد يهتم...لكن ها هو يطلب من جديد.؟! ضي بإرتباك/ اللحين! باسل / ايه..مو تقولين البيت ما فيه أحد ضي تتحجج / اليوم عاد !............ باسل يقاطعها / يعني إيش؟ زعلانه على خالتك مثلا! ضي لا تدري لما مازالت تتردد / اخواني الصغار فيه باسل / صرفيهم..بس أبي اشوفك ماراح أطول اغمضت عيناها بقوة...تفكر...لتقرر سريعاً قبل أن يضجر... ضي بتهور / خلاص...انتظرك اقفلت منه...و يداها ترتجفان...هل تتصل ببدور و تسألها.....؟ لا... تعلم ما ستقول...تعبت من انتقادها لها...من نصائحها التي لن تستطيع فعلها... لن تفهم..و لن تقدّر...ما تحس هي به...لأنها لم تجرب الحب... لذا من الآن...ستبدأ في إخفاء بعض الأمور عنها...لترتاح... تنهدت بتوتر و حماس...بقدر ما ترعبها رؤيته...إلا أنها اعطتها جرعة ثقة بذاك الحب الذي ترجوه منه... أن يطلب رؤيتها بهذه اللهفة...بعدما ظنت أنها تكاد تخسره في الأيام الماضية... التي كان بالكاد يرد على مكالماتها فيها...و يتحدث معها ببرود شديد... كان بعيداً جداً عنها...بشكل مؤلم...و هذا ما جعلها لا تتردد للقائه... كانت ما تزال جالسةً شاردة بأفكارها...حين تذكرت أنه بعد لحظات سيكون هنا... لتهب بسرعة إلى غرفتها...تبحث عما سترتديه...و تتأنق بشدة من أجله... إنه اللقاء الأول...الإنطباع الأول...و يجب أن يكون مؤثراً عليه...و إلا سوف تخسر... ♥ ♥ بعد ســاعـة ..~ كان ينتظرها في المجلس...حدثته بنبرة متوترة تخبره أن ينتظرها قليلاً حتى تتأكد من بقاء إخوتها الصغار في غرفتهم... و ما هي إلا لحظات...و رآها تدخل... وقفت أمامه بهالة حُسن آسرة...أنثوية...أنيقة...مترفة. .. تحمل الإغراء و الغرور...بكل تفاصيلها...ليتأملها بذهول... ليسخر من نفسه..أكان بين يديه .. تحفة فنية كهذه .. تحت أمره .. تتهافت لرضاه .. وهو يضيع وقته بملاحقة تلك الغبية .. التافهة ..؟! ضي تتقدم بثقة و غرور حين رأت عيناه الهائمة بها / يسعد صباحك باسل و عيناه لا تتزحزحان عن وجهها / يعني طلعتي حلوه! ضي تعبس بدلال / حلوه بس! باسل يربت على المكان بجانبه / تعالي هنا..أتأكد أنتي حلوه بس..أو حلوه بزياده ارتجفت بشدة...كورقة عصفت بها رياح لا تقوى على تحملها... لا تصدق أن باسل أمامها...تأسرها تلك النظرات المفتونة بها... كانت تذهلها ملامحه وهو يرمقها من بعيد بإستعلاء... كيف الحال بقلبها الصغير وهو يراها بتلك النظرة الدافئة...يكاد يذوب في صدرها حباً له... لتمشي كالمسحورة به...و بهذه اللحظة الجنونية التي جمعتها به... ♥▓♥▒♥▓♥ صعد خلف هذا الصبي الصغير...الذي أوصاه والده أن يوصله إلى غرفتها... سمع من عمها أنها لم تنزل منذ الصباح لتقف بعزاء والدتها...منذ معرفتها بالخبر لزمت غرفتها...لا تتحرك...و لا تأكل...و لا تتكلم مع أحد... كان الوحيد الذي اجابت إتصاله..! الوحيد الذي رغبت بالكلام معه...! لكنه لم يمهلها بث حزنها...و روعها...لمن تبقى لها... هو..!! من تبقى لها..؟؟ دوت تلك الكلمة داخل صدره الفارغ بذهول...وهو يستوعب معناها...و مالذي سيترتب عليها...حتى كاد يتعثر بدرجات السلم الضيقة..! و ليبعد تلك الفكرة و ما ستجره عليه...عن فكره المشتت... تشاغل بالنظر حوله...إلى المنزل الذي بدأ يتبدل من حال الفخامة المتكلفة...إلى البساطة الشديدة... الطابق العلوي لم تطاله أيدي الترميم...التي زخر بها الطابق الأول... كان دهان الجدران...متقشر...و أرضيته مغطاة بفرش بالي...هاديء...خاوي...و كأنه لم يسكن منذ وقت طويل... / هاذي غرفتهـــا أفاق من شوارده...و صوت الصبي يرجعه لما كان يتحاشى التفكير به... استدرك الطفل...قبل أن يفتح له الباب...ليضع قبضته عليه...و يلتفت عليه بأمر... / خلاص..روح أنت بالكاد أمره بالإنصراف...ليراه يتركه راكضاً على درجات السلم... و يتمنى هو لو يفعل المثل..!! شدت يده بقوة على مقبض الباب...لا يعلم مالذي سيواجهه؟ ماذا سيفعل معها..؟ ماذا سيقول لها..؟؟ أي تعويض هذه المرة سيعرضه عليها...لخسارتها..؟!! أي أسف قد ينطق به..إعتذاراً على ما اخبرها به البارحة...! طرق على الباب...عدة طرقات لم تجد لها من مجيب..؟ ليزفر بضيق...وهو أخيراً يدير هذا المقبض...و يدخل إلى غرفتها بهدؤ... مرت نظرته سريعاً على تلك الغرفة الصغيرة...المتواضعة... لتلتقط أذناه...أنينها الخافت...فتتبعه عيناه للسرير الذي جاور الجدار...و تتعلق عيناه بتلك الفتاة الذاوية التي جلست فوقه... تضم ساقيها بيديها...و تسند ذقنها على ركبتيها...و تأن بحزن... رآها...و لكن..؟! لا...ليست هذه زوجته..!! خطر له أن ذاك الصبي أخطأ بغرفتها...لكن...من سينوح على تلك المرأة بهذا الشكل غير ابنتها..؟ وقف جامداً بعدما أصابه الذهول..!! لأول مرة يراها بملامحها الحقيقية...دون ذاك القناع الثقيل الذي تتفن برسمه... بشرتها الشاحبة...الصفراء...عيناها بحجمهما الطبيعي...بشكلهما الطبيعي...أنفها...فمها...شفتي? ?ا المشققتين...و آثار لجرحٍ ما في ذقنها...لأول مره يتبينه.. شعرها الذي كان يتماوج بخيلاء حول وجهها...بدى ذابلاً...مشعثاً...و قد التصققت خصلات منه على جانب وجهها.. ترتدي فستان أسود بسيط جداً واسع...بنقوش صغيرة...لا يشابه ترف تلك الفساتين التي كانت تتغى بها... رفعت رأسها له...على غفلة منه...لتنبؤه نظرتها بصدمتها الشديدة لوجوده... لحظة فقط...التقت نظراتهما...حاول بها إكتشاف تلك المشاعر الحقيقية...التي تظهر لأول مرة على وجهها... لكن الحزن كان أكبر...ليطغى على كل شيء... رمت بنفسها على السرير...توليه ظهرها...و هي تدفن وجهها بتلك الزاوية...ليصله صوتها الخافت...المنهك...المبحوح... و بالكاد يستوعب ما تقول.... / اااتتتركني لحاااالي..مااابي اشووف أحدد هذا ما كان يتمناه حقاً بهذه اللحظة...أن يهرب حتى من نفسه... ليستوعب كل ما يمر به...لكنه لم يقوى على ذلك... تقدم بخطوات ثقيلة...ليجلس على جانب سريرها الصغير...فيحس بها و هي تنؤ عنه...و تشد جسدها بعيداً...لتلتصق بالجدار... لم يجد الكلمات التي يفتقر إليها دوماً ...معها... وهو بهكذا شتات...و هي بهكذا حزن و فقد...مالذي ينفع..؟؟ حين بدأ نحيبها...و أنينها...يخترق قلبه... مد لها يده...ليرفعها بخفة...و يدفن رأسها بحضنه... لم تتكلم.. لم تقاوم.. بل شدت على يده بكل قوة...و سكنت بين يديه بلا حراك..! تبكي...و تبكي...تصب نهراً سخياً لاينقطع من الدمع... في حين لا يجد ما يواسيها فيه...سوى يده التي كانت تربت على رأسها مطمئنة... ♥▓♥▒♥▓♥ بعد ذاك الإتصال الذي اقلقها...و تلك الدموع التي تبحث عن أدنى مناسبة...لتجد طريقها للهطول...خرجت إليها بسرعة... و منذ وصولها تمر نصف ساعة...و ساعة...و هي لا تهدأ... تنهدت بضيق و هي تراها...تبكي...و لا تدري تبكي على من؟؟ وفاة والدة منوه! أم ذكرى رحيل تلك الغالية التي تركتهم فجأة... لكنها الآن بدأت تبكي بصمت...لتتكلم معها أخيراً... سمو / كادي...ترحمي عليهم كادي / الله يرحمهم..و يغفر لهم سمو بصدق / تدرين..أول مره تكسر خاطري منوه كادي / ايه يا قلبي...بقت بهالدنيا لحالها..تدرين إن جود قد قالت لي ان عمها ما يحبها و لا يبيها..و دايم يتهاوش معهم سمو بتفكير / اتوقع يستعجلون بالزواج كادي / بس كيف تسوي زواجها..و أمها توها توفت..-و كأنها تتحدث عن نفسها-بيمر وقت طويل قبل تبدأ تتقبل فكرة موتها..كيف بتقدر تبدأ حياة جديدة بهالنفسية..! سمو / ربي يعينها و يصبرها كادي / سبحان الله تدرين..ضي كانت تحلف إن هالزواج ماراح يتم..و تقول إن ساري بيتركها سمو بصراحة لا تخرج إلا لكادي / حتى أنا ما كنت أتخيلها مع ساري..كان ودي ياخذ وحده يستاهلها..وحده احسن من دانه عشان ينساها...للحين مادري ليه خطبها هي بالذات! كادي بتعاطف كبير/ ربي رحمها..عشان يكون لها بيت..و زوج تحتمي فيه........... قطع حديثها...رنات هاتفها... كادي / هاذي جود سمو تكشر بوجهها / بأروح أدق على سلومه أشوف أخبارها لحد ما تخلصين كادي / اجلسي..اكلمها بعدين سمو / لا براحتك ردي عليها..جد أنا بأكلم سلام أشوف أخبار الحوووب نال القبول أو لا انهت كلامها بغمزة...و هي تتركها لتخرج من الغرفة... لتتصل هي على جود...التي كانت قد انقطعت رناتها بدون أن تجيبها... كادي / هلا جود جود / أهلين كدّو..توقعت اشوفكم بالعزاء ماراح تجون كادي / لا ما اتحمل أجي..أنا اللحين مو قادره اوقف صياح جود / ياقلبي كدو...بأجي عندك أنا طلعت من العزاء..بأقول لفراس يجيبني كادي بتردد / سمو عندي..مشكوره حبيبتي ما تقصرين جود/ آها.._لتسمعها تتحدث مع فراس_لا خلاص فراس سمو عندها فراس / خلاص أوديك عندهم جود/ فراس! لاااا فراس / عيب كبروا عقلكم أنتم بنات عم جود / إذا جيت بتطلع سموو فراس يرفع صوته..مع إنها كانت تستمع له سابقاً / كادي ماراح تخليها تطلع..صح كادي؟؟ زادت نبضاتها...و هي تستمع لإسمها بصوته... إنه يتحدث معها...يطلب منها...ينتظر أن تفعل شيء... وعجزت أن تخيب ظنه بها...لذا أجابت بتهور... كادي / تعالي جود خلينا نجتمع كلنا جود بحرج / أكيد كدوو..مابي احرجك..ما عليك من فراس ليجيب فراس بدلاً منها / كادي عند كلمتها..ما عليك كادي بأجيبها عندك زفرت نفساً مرتجفاً...و ابتسمت وسط دموعها و هي تتذكر صوته...و حديثه معها... لكن القلق عاد يسكنها...حين تذكرت سمو...و ردة فعلها على وجود جود... هل تخبرها أنها قادمة؟ حتماً ستخرج قبل أن تصل أم تنتظر...و ترى كيف ستجتمعان؟ سمو تدخل الغرفة / سلومه بالعزاء..ما عطتني وجه و أنا أسألها..ياااربي وش يصبرني أنا كادي تبتسم بتوتر / وش يصبره هو؟ سمو / هههه لا هو تعود على الصبر..أختي لها سنتين تطبخه على نار هاديه اخذهما الحديث عن يوسف و سلام...حتى اتصلت جود بها... كادي / هاذي جود سمو / والله نشبه فينا اليوم..وش تبي توها سكرت!! كادي بعد أن ردت عليها...تظاهرت أمام سمو بالصدمة... كادي / تقول إنها تحت! قلقت يوم سمعت صوتي و كانت طالعه من العزاء و قالت لفراس يجيبها سمو / خلاص انزلي لها..أنا بأرجع البيت كادي برجاء / سمو..هي تدري إنك هنا و جات..أكيد تبي..... سمو ترتدي عبائتها / والله ملينا نمشي على اللي تبي موضي و بناتها.... كادي تقاطعها بإصرار للمرة الأولى / سمو عشان خاطري سمو لا تلين / خاطرك اطلبيه بشيء لك أو لي..مو لبنت موضي كادي / بس هالمره اجلسي معنا..لو ما تكلمينها بس لا تحرجيني و تطلعين يوم جات سمو / والله هي اللي احرجت نفسها يوم فرضت نفسها علينا..ماراح اجلس مزهريه بينكم نزلتا معاً...لتمرا بالصالة التي وقفت جود فيها... سمو كانت تمشي بكبرياء...و كادي تتبعها تنظر لجود بأسف...و إحراج... جود / يعني بتطلعين يوم جيت سمو / سألتي و جاوبتي على نفسك..ما بقى شي اقوله.._لتددراك شيء_صح...عظم الله أجرك بخالتك جود / أجرنا و أجرك..اجلسي خلينا نتكلم سمو / الواجب أقدر اغصب نفسي و اكلمك عشانه..بس المحبه ما أقدر اغصب نفسي عليها...عن اذنكم و تركتهم لتتنهد كادي بضيق...و الدموع بلا سبب تجتمع بعيناها مرةً أخرى... جود برجاء / كدوو يا قلبي لا تتضايقين..و الله ما كان ودي اجي و احرجك..بس فراس الله يهديه نشب لنا كادي / لا جود أنا والله منحرجه منك..و منه.._ لتكمل بضيق و خيبة _هو على باله بأقدر على سمو لأول مرة تغضب من سمو...دائماً كانتا تتشاركان مشاعرهما...تحبان و تكرهان الأشخاص نفسهم... عاشت دوماً بمشاعرها...تخبرها أن تلك الفتاة لا تستحق صداقتهم...فتصدقها و تبتعد عنها... تخبرها أن تحب تلك فتحبها معها... لما هي لا تستطيع مسامحة جود إكراماً لها على الأقل...لو لم تحبها...!! ♥ ♥ كان يقف خارجاً...بالقرب من سيارة سائقها...ينتظر بترقب... هل حقاً سوف تخرج حين ترى جود..؟؟ هل من الصعب أن يجمعهما مكان واحد..؟؟ و الجواب أتاه سريعاً...وهو يرى جسدها الصغير يقترب من بعيد...و الصدمة واضحة بعيناها حين رأته... مرت بالقرب منه...و عيناها تهرب بعيداً عنه... سمو / عظم الله أجرك..فراس فراس / أجرنا و أجرك..._ و قبل أن تفتح باب السيارة _سمو سمو تقف / نعم فراس / ليه طلعتي؟ سمو (يعني يعرف إننا ما نكلم بعض) / ....................... فراس / حنا أهل يا سمو مالنا إلا بعض مهما صار بيننا..أنتم بنات عم مو زينه هالقطيعه بينكم ...لو كان لي خاطر عندك..تتراضون صمتت للحظات...أدهشها حين تحدث معها بالموضوع مباشرةً...و تعلم أن في كلمته الأخيرة...تساؤل...يريد أن يتأكد من حقيقة تلك الألاعيب التي تطبقها عليه... سمو تبتسم بمكر..لتجيبه بتلاعب / بأراضيها..مو عشان خاطرك..عشان كلامك اقنعني..بس قبل لازم اقرص اذنها..عشان غيرها يتعلم ان ما أحد يخطي علي ركبت السيارة تبتسم بمكر.. لتغلق الباب...و ترحل... و تتركه...مع قلب ينبض بقوة إستجابةً لصوتها...و كلامها الذي خصته به...ليتردد بمسامعه و لا يغيب عنه للحظة... لتتسع إبتسامته...ظناً منه أنه بات يملك قلباً يرفرف له بصدرها... ♥▓♥▒♥▓♥ خرجت مع صبح التي رافقتها للعزاء...لم تكن تعرف تلك المرأة...لكنها أتت إكراماً لساري...و زوجته... رغم أنها لم ترى تلك الزوجة...التي اعتكفت بغرفتها...ضاربةً بعرض الحائط...هذا العزاء...و الناس القليلة التي اجتمعت فيه... و لا تلومها على ذلك...فقد فقدت والدتها...فقدت كل من تملك في هذه الحياة... فمالذي ستسمعه...يمكن أن يخفف روعة هذا الفقد...؟! كانت تتجه إلى السيارة...خطوات قصيرة قطعتها في ذاك الشارع الضيق...و هي تحس بشيء يخترقها...شعور غريب بالتوجس... و حين جلست بمقعدها...الأمامي...أدركت السبب..!! كان يقف أمامها...بجانب والدها...و تميم...و ساري... عيناه ترتكزان عليها...تشتعل بوعيد...و تهديد...وهو ينظر إليها من قريب...لتصد عنه... تغمض عينيها بقوة...و هي تطرق برأسها للأسفل...خشية أن تراه... و رغم أن أنفاسها علقت بحنجرتها...و دقات قلبها تصبح أثقل...و أبطأ... إلا أن غضبها منه...و هي تتذكر مكالمته...كان يمدها بالقوة للتغلب عليه...و على ذاك الشعور بالعجز الذي يشلّها كلما رأته... أيعتقد أنه سيرهبها بتهديداته..؟؟ أيعتقد أنها ما زالت تلك الطفلة الصغيرة بين يديه...تتراجع بكلمة منه؟؟ لا لن تسمح له أن يعود ليتحكم بحياتها...و مشاعرها...و يسيطر عليها من جديد؟ لقد شبت يوماً عن الطوق حين وقفت بوجهه...متحدية..و اجبرته على حبها... و اليوم سيتلقى جموحها الثاني عن صهوته...ستخرجه من حياتها للأبد...لتنتهي من ذاك العشق الذي أسرها فيه لسنوات... رأت وجه والدها الحبيب لتطمئن...لتمتلك قوة تتبدد كلما صار حولها...كان والدها يتحدث...و ساري يستمع بجدية إليه... و حين التقت عيناها بتميم...ليبتسم لها و يغمز لها...عرفت أن الحديث بالتأكيد...عن يوسف... عادت بأنظارها الحذرة تبحث عنه...لتجده قد غادرهم... سلام تتمتم / يااارب رحمممتك صبح تضع يدها على كتفها مطمئنة / الله يرحمها و يغفر لها و يسكنها فسيح جناته..و يصبر قلب بنتها..إن شاء الله ساري يعوضها و يجعله ربي رحمة و سكن لها سلام تتحدث معها لتصرف انتباهها عن ذاك الإحساس الثقيل بقلبها / تدرين أنا اللي رشحتها لساري يخطبها..و كنت احس بالذنب لأن البنت ما تناسبه..كلنا كنا نقول ماراح يكملون مع بعض..سبحان الله شوفي اللحين ما بقى لها غيره صبح / ما تدرين يمكن ربي سخرك لها..رحمة فيها..البنت يتيمة أم و أب..لو ماكانت تزوجت ساري الله اعلم بحالها اللحين سلام / الله يجمع بينهم على خير..و يسعدهم صبح بقلق / آمين..سلام فيك شيء؟ سلام بإستغراب / لا..ليه؟ صبح / احس كأن نفسك مقطوع..انتي تلهثين و أنتي تتكلمين! سلام تبرر كاذبة / لا بس يمكن ضقت على منوه صبح / ربي بيجبر مصابها و يربط على قلبها آه لو تعرف تلك الحبيبة...لن تتخيل أن هناك حقاً من اعتصر روحها بقسوة بنظرة قاتلة..!! تنهدت براحة و هي ترى والدها يسلم عليهم...و ينصرف عنهم...ليركب بعد لحظة بجانبها...و أخيراً تبتعد عن مكان يجمعها به... لتقوى على التنفس بشكل طبيعي...و يخف ذاك الضغط الهائل الذي يسببه وجوده المرهق بقربها... ♥ ♥ فـي الـمـــســـــاء ...~ خرجت بعد دقائق من إجتماعها بوالدها...لتدخل عليهم...و تجدهم جميعاً في الصالة...كلن يلتهي بما يشغله... سلام / السلام عليكم ليردون معاً / و عليكم السلام و الرحمة سلام تبتسم بخجل / بلغت أبوي بموافقتي ليتبدل الهدؤ بتلك الصالة...لصخب...و الفرح ينتشر من حولها... تهافتوا إليها...الجميع يضمها...يقبلها...يدعوا لها بالخير...و الحياة السعيدة...و يبتهل قلبها لتلك الدعوات أن تُتستجاب... ها هي أخيراً ستبدأ حياة جديدة...من بعده... ستبني داخلها مدينةً أخرى...فوق ذاك الدمار الذي خلّفه فيها... في حين هو أنهى حياته على مسمع منها...!! لا تعلم ما هي الحياة التي عاشها تلك السنوات الخمس...لينهيها بذاك الشكل المجحف..! و لن تهتم أن تعرف...تتشبث هي بحقيقة...لن تحيد عنها أبداً... إنهما يسيران بطريقين مختلفين...و لا يمكن أن يلتقيا أبداً... ♥ ♥ تركتهم بتلك الفرحة...و هي تستمع مبتسمة لتعليقات ضحى على سلام... بحجة أنها ستبارك لزوجها...و دخلت المجلس عنده...لتغلق خلفها الباب... أم صبح بصوت مهزوز / ألف مبروك يا جابر..عسى ربي يتمم لها على خير أبوسلام / الله يبارك فيك..و يفرحنا فيهم جميع أدرك أنه كان على حق...لم يفوته ذاك الحزن الذي هزّ صوتها... و حين انهى كلامه...كانت تمسح تلك الدموع التي خانتها لتنزل على خديها... أبوسلام يسأل رغم أنه أدرك السبب / وش فيك يا منيرة الله يهديك..تعالي اجلسي أم صبح بعد أن جلست بجانبه / خلها تطلع عندك و لا عند البنات..أنا تهربت من البنات عشان عارفه إني ماراح امسك نفسي أبوسلام لا يريد أن يعرف سبب بكائها..لذا مازحها / يعني هاذي دموع الفرحه أم صبح بصدق / الله يشهد علي إني فرحانه لسلام نفس ما أفرح لبناتي..لأنها بنتي بعد و لا أفرقها عنهم...بس أنا من سمعت بخبر وفاة أم منوه الله يغفر لها و يرحمها..و كيف تركت هالبنية لحالها و أنا فيني الغصه..و فرحتي بسلام طلعتها أبو سلام / الله يغفر لها و يرحمها..و البنت الحمدلله متزوجه..و ساري ماشاء الله عليه رجال ماظنيت يظلمها أو يقصر فيها أم صبح بحزن / صادق زواجها قبل وفاة أمها رحمة لها_لتهطل دمعاتها من جديد_و بناتي يا جابر لو لا سمح الله صار لنا شي لمين نتركهم؟ أنت الله يهديك ما رضيت تتزوج تجيب لهم أخو و سند..و أنا حتى ما عندي أخو اعلقهم أمانه برقبته... أبوسلام يقاطعها / لا تفاولين بالشين..إن شاء الله بنزوجهم و نشوف عيال عيالهم بعد اكملت ذرف دموعها بهدؤ...و هواجسها بدأت تنتقل إليه... ليلوم نفسه بشدة على تلك الخطبة التي فرّط فيها لإعتبارات تافهة..! ♥▓♥▒♥▓♥ عاد إلى المنزل بوقت متأخر...ليجده غارقاً بالصمت...نعم فالكل نائمون و الساعه تجاوزت الواحدة صباحاً... وحدها من كانت في السابق تنتظره حتى يأتي...تطمئن عليه...تستمع لأخباره...لتطول سهراتهما...و أحاديثهما معاً... لكنه فقدها...و أفقدها تماسكها...و تظاهرها بالحياة... دخل إلى غرفته...ليصدم حين رأى...من تشغل باله طوال اليوم... تجلس باكية على طرف سريره...و نظرتها له تستنجد بلهفة...و حنين... قطع المسافة القصيرة بينهما...بخطوات واسعة...قلقة...ليجثو على ركبتيه بجانبها... تميم بذعر..وهو يراها تغرق بحزن عميق أذبّل عيناها / عمـه وش فيك؟ جواهر و صوتها يختنق ببكاء مر / أبي أشوووفها يا تميم..أبي اشوووفها...خايفه أموت قبل أشوفها....تعبت والله تعبت و أنا أداري شفقتي عليها..تعبت اتخيل ملامحها..و صوتها..تعبت أعيد ذاك اليوم ألف مره عشان ما ابعدها عني.......لكني خايفه...أخاف يجرحها وجودي اللي تأخر سنين..أخاف اخرب حياتها..أخاف ما أقدر اعوضها! و كيف بأعوضها عن كل هالعمر اللي خليتها تعيشه يتيمه..ماراح تسامحني..ماراح تسامحني كان يستمع لها بصمت كسير...في حلقه نار تستعر...فلا يقوى على حديث لا يعلم ما يقول فيه... يستشعر ذاك الندم الذي يمزقها...على تلك السنوات التي مضت بإجحاف من أمومتها المهدورة... جواهر و الأسئلة تفطر صدرها الممزق حنين / مين هي بنتي يا تميم؟ قول لي كل اللي تعرفه عنها..تكفى تميم و جبلا يجثم على أنفاسه..مما سيخبرها به / أبوها..و عمها توفوا...اسمها جَرح..متزوجه ولد عمها..و يقول لي إنها صارت أم وضعت يدها على وجهها لترتجف كطائر ذبيح...لينهض...و يجلس جانبها يضم كتفيها ليسند رأسها على صدره...و هي تنتحب بشدة... جواهر..و الحسرة تلفها..تشعر بها تخنقها / .....عاشت عمرها كله بدوني!..كبرت بدوني! تزوجت ما فرحت فيها! جابت عيال و صارت أم..وش بقى لي معها يا تميم؟ وش بقى؟! وش بقى؟؟ هوت أكثر في ليل غيابها السرمدي... تخنقها غربة أنفاسها...تحرقها آهة مكتومة...و تلهب الروح حسرة من جمر... بهُت فجرها الذي كانت بلا شعور تنتظره...فجر لقائها المستحيل...البعيد... مضى بها العمر تتمناه...ترجوه برجاء مخبء بين دعواتها... لتجد كل ذكرى تمنت أن تجمعها بها...انتهت...و تلاشت... مضت أيامهما موسومة بالحرمان...فهل ستجد لها في باقي أيامها مغفرةً...أو مكان... فيارب...إن لم يكن لقائها...يكون للأبد الرحيل...!! ♥▓♥▒♥▓♥ ⓛ ⓞ ⓥ ⓔ توقف النبـض مؤقتاً××♥ ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-07-22 الساعة 02:46 PM | ||||
|
| |
|
10-06-20, 11:46 PM
| #140 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 52 ( الأعضاء 17 والزوار 35) Qhoa, Kokinouna, نور الدنيا, Lazy4x, RazanB, همس البدر, تغريد&, بين أهلها, فتاة طيبة, maryam ghaith, ذا رؤى, أغاني الشتاء.., ام خلاد1440, دوري.7, zahra0, أميرةالدموع, دموع عذراء ابدعتي..💚💛💜 | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1437Likes
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
