08-07-20, 08:28 PM
| #301 | |||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
ألف مبروك زواج أخوك..الله يوفقهم و يجمع بينهم ع المودة و الخير ربي مايحرمني طلتك الحلوة.. | |||||
|  |
|
08-07-20, 08:37 PM
| #304 | ||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| [♥الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب.. ♥▄الـنـبـ«26»ــضــة▄♥ : : : بعــد يـوميـن ...مـســــــاءً~ عادت مع العمة مزنة من السوبر ماركت لتستقبلهم إحدى الخادمات تأخذ منها الأكياس .. لتمشي على مهل مع عمتها...في باحة المنزل...و دقات قلبها تتصاعد و أنفاسها تثقل ..و عيناها تحوم في المكان بقلق... امضت يومين تنفستها فزعة...و هي تخشى قربها منه...تخشى لحظة تراه فيها... لم تستوعب و هي تأتي معه لمنزله...لتصدم أكثر أن لا أحد من خالاته سيأتي هذه الأيام بسبب سفرهم...فتبقى هي طوال الوقت وحدها معه... لكنها تحمد الله كل لحظة ...أنه كالغائب الحاضر عن المنزل...لا تكاد تسمع صوته... غير متواجد سوى بأحاديث جدته...التي لا تكاد تفارقها للحظة...حتى لا تراه أمامها... و ما إن وصلتا إلى مدخل المنزل .. ملأتها المحبة و السكينة حين أتاها إتصاله... و كأنه يحس بتلك المخاوف التي تحوم بروحها...ليتصل دائماً يطمئنها...بصوته الهاديء...و حديثه العذب... سلام بخجل / عمتي...بأكلم شوي و الحقك العمه مزنه..تبتسم حين رأت تلك الإبتسامة تشرق بوجهها المتكدر منذ لحظة / زين يمه خوذي راحتك مالك شكله مو في البيت..و سلمي عليه..الله يوفقكم و يستر عليكم ابتسمت بمحبة و تقدير لها...و هي تراها تدخل...لترد على إتصاله... سلام / مرحبا يوسف / صباح الحب..و الفرحه اللي تملين فيهم قلبي بهالصوت سلام تبتسم بحب/ صباح الورد يوسف بتنهيدة_يا بعدك بهالإجازة سلام تضحك / وين بعيده؟ كل ساعتين و حنا نكلم بعض يوسف بصوت ممتليء أمل / الإجازة الجاية إن شاءالله بتكونين أنتي صبحي و مساي سلام تغير الموضوع كي لايزيد حرجها / وش أخبار خالتي و شوق و رهف يوسف / طيب اسألي عن أخباري أول سلام تبتسم / إن شاءالله دوم طيب يوسف / أكيد أصير طيب و أنا اسمع صوتك..و أنتي ما تخليني اسمع صوتك كل ساعه! سلام تعتذر بصدق / اليوم عندنا ضيوف..و الكل مشغول..أبي اساعدهم يوسف لايستسلم / خلاص اسكر اللحين..بس اكلمك الليلة مكالمة أطول؟ سلام تجيبه بدلال / كلمني و اشوف اغلقت هاتفها...بتنهيدة و إبتسامة..لم تدم سوى لحظــة...قبل أن يتنبّه كل عصب فيها... و عيناها تتسعان برعب...و دموع من لهب...و هي تحدق فيه بعينان لا تبصران... كان يتقدم منها بسرعة مفزعة...عاصف .. غاضب .. منذر بكل سوء ..!! التوى قلبها خوفاً...و علقت الأنفاس بحلقها...و الدم يتدفق بعنف لأذنيها... ليقشعر جسمها...و تجمد أطرافها...و لا تقوى على أن تتحرك هاربة لنجاتها... احست بأصابعه القوية...المتصلبة...تطبق على كفها و رسغها بقسوة... يعتصر بقوة أصابعها التي كادت أن تتكسر في قبضته...حتى كاد ذهب تلك الدبلة ينصهر من نيران قهرٍ تلهبه... كانت للمسته تأثير مدمر على قلبها...وهو ينطق فرضاً...و ليس سؤالاً... و الغضب يتفجر مع كل حرف ينطق به ... / تحبينه؟ يعني تحبينه صدق!! هاللي أنتي آخذته؟!! فقدت عقلها...بهذه اللحظة... قلقها طوال الأمس من رؤيته...جعل تماسكها يتلاشى... كم تكره رؤيته لها...ترعبها...تملأها بمشاعر قاسية لا تقوى على تحملها... و الآن بعد أن أصبحت تحمل إسم رجل غيره...رأت لقاءه أكثر كرهاً...لتهذي بلا وعي... / ايه أحبه..وهو الحب الحقيقي بحياتي..أحبه..و أحب نفسي و حياتي معه..أحبه لأنه يعزني و يقدرني و يحترمني..و يخاف علي..لأنه عنده أخلاق و يخاف من الله...مو مثلك!! بسببك كرهت نفسي بسببك استحي من عمري اللي راح..افهم إن المجنونه اللي حبتك كبرت و عقلت و ماصارت تبيك..تبي تكمل جنانك كمله لحالك خلاص اطلع من حياتي مابي اشوفك مره ثانيه...مب خوف و لا ندم و لا اخوة..أنا اكررررهك..تفهم وشلون اكرهك..اكره صوتك..ملامحك..اكره كل اللي صار لي بسببك.... أظلمت نظراته تدريجياً...وهو يلتقط أنفاسه بحده... منذ أيام يجاهد كبت غيضه وهو يراها على ذمة رجل غيره..مهوناً على نفسه بأنها تفعل كل هذا لتغيضه فقط...لترد له وجع غيابه... و أنها ستنهي هذا الزواج قبل أن يصبح حقيقة... لكن حين تنساه هي..!! حين تكرهه..!! حين تبيعه بهذا الرخص..!! يجب أن تجد له على الأقل قيمة تستحق..لتتركه يعيش فيها..!! تمادت هذه الطفلة بأنانيتها .. لترمي عليه حتى ذنب جنونها .. و إجرامها ..! وجدت لها ألف عذر في كل جنون فعلته به ..؟؟ و لم تجد في كل ما فعل ما تعذره من أجله ..!! جعلت كل نفس تأخذها تلك الروح التي ازهقتها .. جحيماً...يتوعد لها بالويل .. هل نسيت من يكون..؟؟ هل تظنه سيخسر وحده .. و يقبل بهذا ..؟! شوقه و هي بين يديه يلهبه...قهره و هي تتباهى أمامه أنها لغيره ... يدفعه بجنون ليثبت ملكية لها..!! تنكرها اليوم بكل جحود عليه...!!! :: :: الغمام الذي كان يحجب عقلها...و نظرها زال بعد تلك الدموع التي تناثرت على وجهها... لكن لحظة شاهدت تعابير وجهه...تمنت لو أنها فقدت النظر و لم تراها... ندمت على كلامها الذي لا تدرك ماقالت في معظمه...لكنها أدركت أنها تخطت فيه حدود صبره... احست بالغضب يفيض منه...حين زاد ضغط أصابعه على يدها...ليشدها بقسوة...و يجرها خلفه..!!!!! شعرت برأسها ينبض بعنف...و الدم يندفع حمم جمرٍ لاهباً بعروقها... الخوف أخذ ينبعث عميقاً من قلبها...و هي تتخيل مالذي سيفعله بها... ماتت الروح داخلها رعباً... و شلَ الخوف جسدها... لم تجد صوتها...لتصرخ... و لا قوتها لتحاول منعه... كانت تموت...تموت فقط...استعشرت كل هلع موتها في هذه اللحظة..!! ♥▓♥▒♥▓♥ بالكاد انتظرها تدخل المنزل...ليغادر عمها على عجل...لم تدعه للدخول...و لم يهتم هو بذلك... فقد رحل متعللاً بإنشغاله بحفل تخرج ابنته...و كأن لا حق لها أن تشاركهم بفرحتهم... رفضت عرضه الواهن...الذي كان ينطقه بخفوت خشية أن توافق عليه...بأن تبقى عنده حتى عودة زوجها... فقد نفى سابقاً...صلة ذاك الدم البارد الذي يتشاركان فيه...حين لم يجرؤ أن يراهن بخسارة زوجته و رضاها...من أجلها... و هي منذ أيام تتصنع الصدمة...مع أنها كانت تدرك في نفسها أن لا مكان لها في ذاك البيت...بينهم... دخلت إلى بيتها...و هي تفكر برثاء لنفسها...هل يحق لها فعلاً أن تسميه بيتها؟؟! كم هي غريبة حياتها..!! تنهتي من كذبة...لتبدأ بأخرى..! عاشت عمراً كاملاً تتصنع الأحاسيس و المكر...إرضاءً لوالدتها... و منذ أيام انتهت من عم لا يحمل لها من القرابة إلا إسم يضيق وهي تشاركه فيه... لتأتي الآن لبيت زوج لا يهتم بها ...و زواج تمم شفقة و رحمة...و لمجرد الإحسان... فتحت باب المدخل الرئيسي...لتجد خادمة بإستقبالها...تخبرها أن زوجها الغائب... أمرها أن تلازمها و تفعل لها ما تريد...لتصرفها بعيداً...فلا شيء في رأسها يعي مالمفترض بها أن تقوله؟ أو تفعله?..بنفسها..أو بهذا البيت...أو مع ذاك الزوج الغائب...الذي لا يحادثها و يرسل توصياته لعمها و خادمته... رغم تعبها...لكنها بدأت تتجول في المنزل وحيدة...شاردة...تتعرف على تلك الحياة التي ستعيشها...هنا! معه!! تتأمل الجدران...الأرض الرخامية...و فخامة الديكور...في هذا المنزل الشبه الفارغ... و تتخيل بحزن ردة فعل والدتها..؟؟ أي إنتصار كانت ستحس فيه و هما تسكنان هذا المنزل الفاخر!! دمعت عيناها...حين أدركت أنها لو كانت ما تزال على قيد الحياة...لما وصلتا بجهودهما تلك لرؤية هذا المنزل... إذن...هل تعبت حربها الطويلة مع الحياة...لذا قررت الرحيل..؟؟ هل ملت خساراتها...و خذلانها المستمر...و اختارت أن تنتهي منهم...و منها..!! صعدت للأعلى لتفتح الأبواب واحداً...تلو الآخر...لتجد جميع الغرف تغط في صمت...و فراغ موحش... لا حياة بمنزلها هذا...كقلبها الخاوي من أي إحساس..! وصلت أخيراً إلى غرفة النوم...و حين اشعلت الأنوار...فتحت عينيها بإنبهار تتأمل الغرفة الواسعة...الراقية... ما إن خطت خطوة واحدة للداخل حتى غاصت قدمها بكثافة ذاك السجاد الخمري... تقدمت وسط الغرفة...ليخفق قلبها بعنف عند رؤيتها السرير الوثير بدعائمه الخشبية...الضخمة... قد انتصب بتعالي في وسط الغرفة..تملئه الوسائد...و يغطيه مفرش عاجي وثير مطرز بنقوش ناعمة...ساحرة...بسيطة.. تأملت كل شيء حولها...السرير...النوافذ...ال? ?ثاث الضخم... نفحة من رومانسية دافئة...كريهة تصبغ بكل شيء... تقدمت بخطوات تتهاوى لتلك المنضدة الصغيرة بجانب السرير لتتأمل ذاك البرواز المهجور... و سؤال تنسجه بمرار يتردد بداخلها...هل كان يأمل زوجها أن تسكنه صورة له مع دانة..؟! نعم إنها ماتزال هنا..!! سكنت هذا المكان حُلماً قبلها منذ سنوات...لتراها واضحة بكل ما حولها... فالجو من حولها يعبق بحبه...و أحلامه بغريمتها...حتى تكاد تسمع حتى الجدران تحتج على تطفلها... لتلتفت للمرآة تتأمل حقيقة نفسها...رثة...صغيرة...و متطفلة بشدة على حياته..!! ♥▓♥▒♥▓♥ لم تصدق نفسها حين احست به يتوقف فجأة..!! لترتطم بقوة بذراعه الصلبة...و عيناها تتسعان برعب و هي تنظر إليه... رأته يتمالك نفسه بصعوبة...و صدره يعلو و يهبط...بشهقات عميقة...سريعة...منهكة... شلت أحاسيسها و هي تحدق فيه بفزع...لا تدرك هل مازالت على قيد الحياة أم لا... فبعد الذعر الذي اجتاحها للحظات...حين توقف...توقف كل شيء من حولها...حتى قلبها لا تحس بنبضه... :: :: بين خطوات شيطانية...غاضبة...كان يسوقها فيها...لهلاكها...و هلاكه... توقف... !! لا يرده سوى خوفه من الله...و قلب لا يتحمل كسرها و إن كانت تنوي قتله... لتتلاشى قوة يده التي كاد يسحقها بها.. و يرمي ببائعته أرضاً...لتتهالك هي تحت قدميه...خائرة القوى... لا تقوى حتى على التنفس...حتى طرحتها التي تهاوت من جذبه على أكتافه...لم تجد القوة لرفعها على رأسها مجدداً... لتجلس تحته بإستسلام...و تهالك...غير قادرة حتى على الإبتعاد عنه... التفت إليها ليستند بركبته...و يقترب من وجهها...لا يفصلها عنه...سوى خصلات شعرها التي انسلت...لتحجب ملامحه التي تحترق عن نظرها... ليصله صوتها و هي ترتجف بشدة...و صوته يختنق بقهر مر / تذكري هاليوم يا سلام...و احمدي ربك بكل ساعه رحمك من اللي ناويه فيك..بس لا تنسين..بعمرك كله لا تنسين القهر اللي حديتيني عليه اليوم...و لا تلوميني على أي شي اسويه بعدين تركها و رحل..!! ترك روحه...و قلبه...مرميان معها..!! رحل يكمل باقي العمر كضحية لجنون فتاة ضيعته... ثم ذهبت لتجد بيتاً أطهر لها من ذنوبٍ حدته عليها... جاهد كل عمره في غرامها...و حين وصل إليها...ترميه بذنب تلك الجهود...و تدينه بها.... ليربح حربها معه شخص لا يعرف إلا العذب الجميل منها..!! رحل مبتعداً عنها عن...الحب...عن الفرح...و الحياة... مشى غير عابيء بعروق شرايينه التي تتمزق خلفه...ليتساقط قلبه معها كسفاً... مات وجعاً...مات قهراً...مات في رجاء حب كفرت به... رحل باحثاً عن كون يسعه بعدها...يسع قهره...وحرمانه... لكنه يعلم أنه سيفنى...و يفنى كونه من بعدها... ♥▓♥▒♥▓♥ عاد إلى جناحه الفندقي...منذ ساعة...و أنهى للتو حماماً ساخناً طويلاً... كان يأمل بعده أن تسترخي عضلاته المجهدة...و تنتظم أفكاره المشتتة...المتعبة... لكن القلق...أبى عليه ذاك الإسترخاء الذي ينشده...وهو يتذكرها... اتصل عمها به في وقت مبكر هذا المساء ليخبره...أنها رفضت البقاء بالمستشفى...و رفضت الذهاب معه إلى منزله كما وصاه أن يفعل...و عادت لتبقى في منزلهما وحدها... وهو لديه هنا من الأعمال المعقدة مايشغله عن القلق عليها...و الإنشغال بحالها... بعد ركود مشاعره...و سيطرته على حياته لوقت طويل... أفاق من سبات كان يهجع فيه مع قلبه...لتغييرات لم يكن على إستعداد لها... لتمر حياته بوقت قصير...بإنقلابات فوضوية...و تذهب راحته للبعيد..! منذ أسبوعان كان يظن أنه لن يرجع من سفره هذا... إلا و قد تخلص من ذاك الزواج العشوائي الذي فرضه على نفسه... ليجد نفسه بين يوم و ليلة قد علق فيه للأبد... سافر هو...ليتفاجأ بسفر أهله أيضاً... فلا تبقى سوى تلك الزوجة المهجورة...رحماً...و مشاعر...و أماناً... حاول الإتصال بها...لكن إصبعه وقف طويلاً على زر الإتصال عاجزاً... لا يجد حواراً داخله...قد يحدثها فيه...و هي بهكذا حال...و هما بهكذا وضع غريب..!! ليغير رأيه...و يعاود الاتصال بسلام...التي كان هاتفها يرن مطولاً وهي لا تجيب... ♥▓♥▒♥▓♥ لم تغفو منذ الأمس...تتراكم عليها الأشغال...و مهما تنجز منها...يخرج لها أمر جديد ينتظر إتمامه... حتى فرحة الإجازة التي يتحدث عنها من حولها...لا تحس بها... هي منذ أعوام هجرت مقاعد الدراسة...فلما ستفرح بها!...أو تهتم لها... كل يوم تتناقص الأشياء التي تسعدها...ليتكاثر حولها كا مايغضبها...و يزعجها... خرجت من المطبخ الذي أمضت معظم يومها فيه...لتخرج من المنزل للباحة الصغيرة... و تدخل إلى الملحق الخارجي خلف المنزل...الذي كان منزلها هي و والدها...ليصبح بعد ذلك منزلها هي و زوجها... دخلت إلى الغرفة...لتجده يرتدي ملابسه و يستعد للخروج...لتتفاجأ بشنطة سفره المرتبة خلفه... جرح / وين بتروح؟ فهد يغلق أزرار ثوبه / سفره ضرورية للشغل جرح / لا والله و توك تقول! فهد / المدير من ساعة اتصل طلب مني اروح بدال واحد عنده ظروف..و ما قدرت أرده انتظر أن تنهال عليه بإعتراضاتها الدائمة...لكنها ألقت بنفسها على السرير تستلقي بتعب... هذا الحمل...رحمة لهم منها...فهو يأخذ من جهدها الكثير...لتخف عصبيتها...و غضبها... لتصبح أقل إنتباه...و تركيز... فهد / أنتي تعبانه ارتاحي لك شوي..مو ضروري كل شي تشرفين عليه جرح / هو فيه أحد في البيت اعتمد عليه؟! خواتك كل وحده أخبل من الثانية فهد / أنتي اللي خبلتي فيهم من كثر ماتهاوشينهم..و بتخبلين بعيالي بعد جرح / و الله الغبي لازم يدفع ثمن غبائه! تعرفني ما اتحمل أعيد الكلمه مرتين بدأت تهذر له عن حياتها اليومية...عن أخواته...و أمه...و الأطفال...و كل ما يزعجها منهم... ممتلئة كعادتها بالإعتراضات و الغضب... وهو يستمع بتململ سيتأخر عن رحلته...يحتاج أن يخرج الآن..!! و لوقت طويل كي يضمن عدم إزعاجها له...يحتاج ما يشغلها عن التفكير بغيابه... لذا قرر أن يحادثها بذاك الموضوع...لكي تنشغل به... فهد / ما قلت لك...قبل كم يوم قابلني واحد... جرح / مين؟ فهدد بلا مقدمات / ولد خالك...يقول أمك تبي تشوفك تنبه كل عصب فيها بعد سماعه...لتستقيم جالسة بعصبية و غيض... إذن قد عاد مرة أخرى ذاك الرجل...و لم يصدق تلك الكذبة التي رمتها بوجهه... كانت قد تناسته قسراً...و لم تشأ أن تفكر بسبب قدومه حتى بينها و بين نفسها... لذا صرفت تفكيرها حتى الآن عن موضوع ترفض بشدة التفكير فيه...و راحت تبحث عما تصب غضبها عليه... جرح بشك / متى قابلته؟ فهد / من كم يوم جرح بعصبية / من كم يوم و توك تقول لي! مالقيت أحسن من هالوقت و أنت بتروح ! فهد / كنت افكر اقولك أو لا..لأني عارف انك بتتضايقين..مادري ليه جاء ببالي الموضوع اللحين و قلته جرح تقف لتخرج..و هي تهذر بعصبية / فهد خلاص اسكت و انساه و لا تجيب هالطاري مره ثانيه.. لا تخليني اعصب أنا مو ناقصه..تدري من حالي أكره ايام الاجازات اذا اجتمعوا خالاتك الغثيثات فهالبيت..هاليوم باين إنه نكد من أوله خرجت و هي مازالت تتحدث بعصبية...عن أشياء غير مترابطة... ليفكر براحة أنها انصرفت عنه...لعدم رغبتها بالحديث عن هذا الموضوع أكثر... كم هو مسكين أول شخص يقابلها...ستصب جام غضبها عليه..! حسناً...إن كان هذا حالها فليهرب سريعاً إذن قبل أن تحدث أولى مصائبها... ♥▓♥▒♥▓♥ كانت ماتزال ترتعد بين يدي العمة مزنه .. غير قادرة على ذرف الدمع بعد .. يعتري قلبها فزع يعجز عن احتوائه..! لا تتخيل أنها حقاً ما تزال هنا في بيته...قريباً منه... لا تستوعب الجنون الذي حدث بينهما قبل ساعات... ترتعب مما كان ينوي فعله...مما قالته له...من قهره الذي زرعته في صدره القاسي... فلا تجد لها نهاية معه...و مع تلك الذكريات السوداء...و ذاك العشق الجائر... إن عاندته سيجن ليعاند أكثر...و إن ضعفت سيستبد بها... لتيقن بيأس...أن لا حل معه .. لا حـل ..!!! كانت تستلقي على سرير عمتها...و رأسها تسنده على رجليها...تحتضنها يديها الواهنتين... و هي تتلو عليها الآيات...لعل هذا الإرتجاف...يهدأ... لكنها تعجز أن تتناسى ما عاشته...يعجز أن يصل الأمان لقلبها المفجوع بتهديداته... قطع همسات عمتها...اهتزاز هاتفها...لتمسكه و تمده إليها... العمه مزنه / يمه سلام..هذا ساري..ثالث مره يدق...أخاف تقلقينه عليك إذا ما رديتي..تكلمينه أو اكلمه أنا نهضت بتخاذل...خجلاً منها...لتبعد عن عيناها ذاك القلق الذي اربكت فيه قلبها الحنون... و اشغلتها معها عن الإستعداد لإستقبال ضيوفها... سلام بصوت خافت / لا عمتي بأكلمه..أنا صرت احسن يجب عليها أن تشغل أفكارها بشيء غيره...قبل أن تجن... تحتاج أن تسمع صوتاً آمناً...يقطع موجات صوته المفزعة التي تتردد و تتردد بسمعها...حتى اهلكتها... ساري / مساء الخير سلام بصوت تجاهد أن يبدو طبيعياً / مساء الخير كله ساري / وش أخبارك؟ سلام / تمام ساري بتردد / مشغولة مع أهلك بشيء سلام تعترف / أنا مو عند أهلي..عند عمتي مزنه ساري بقلق / ليه عمتي فيها شي؟ سلام / لا بس أم خالتي أم صبح توفت..و سافروا بسرعة يوم رحت بيتنا لقيت حتى أهلي مسافرين...و رحت عند عمتي مزنه هاليومين ساري بإعتذار / الله يهديهم ليه ما أحد عطاك خبر!! سلام تبرر له / ارسلوا لي...بس كنت مقفله جوالي...آمر ساري بغيت شي؟ ساري / أنا شكلي مطول بهالسفرة..مادري متى ارجع..و منوه في بيتي لحالها..أبيك تجلسين معها لحد ما يرجعون أهلي سلام تدب الحياة فيها بلحظة / و لا يهمك اللحين اروح لها ♥▓♥▒♥▓♥ كانا يجلسان بأحد المقاهي...و بعد أن غادرهما فراس و تميم... التفت على باسل الذي كان مستغرقاً طوال الوقت بالكتابة في هاتفه... ليتأكد من هوية من يشغله...وهو يراه بين الحين و الآخر يرفع رأسه إتجاه الفتيات اللاتي جلسن قريباً منهم...لتلتقي نظراته بضي...الذي كانت أيضاً لا تترك هاتفها من بين يديها... ليفكر بحيرة...كانت قد مرت عليه أيام...رآه لا يكترث فعلاً بها...كثيراً ما كان يلمح بهاتفه إتصالات منها...بلا إجابة..! ليعود منذ عدة أيام يلتصق بها بشدة...لا يكاد يراه إلا وهو يتحدث معها...إما بمكالمة...و أو عبر الرسائل... عرف منذ وقت طويل أنه لن يستمع إليه...و يبتعد عنها...لذا قرر أن يقربها منه أكثر... لعله يرتاح من قلقه الذي يلازمه من هذه الإتصالات و لأي مدى قد تتمادى..؟؟ أيضاً يكون قد صرف إهتمامه لها حين يخطب هو صبح...فـ يكون بهذا ضرب عصفوران بحجر واحد... تصر عليه كادي كل يوم...أن يتحدث مع خالته بشأنها...و رغم عدم تفكيره في الزواج الآن... و بالرغم من إستصعابه لفكرة أن يخطب صبح بالذات...إلا أنه وافق من أجل كادي فقط... سامي / اللحين دام متعلق فيها..و جوالك ما ينزل من يدك عشانها..ليه ما تصون نفسك و تصونها عن الحرام..و تخطبها ترك باسل هاتفه ليلتفت عليه...ينظر له بإستغراب...و كأن تلك الفكرة لم تكن في نيته مطلقاً... باسل / مين قال لك إني أبي اتزوج اللحين!! سامي / لو ما كنت تفكر اللحين بتفكر بعدين..و ضي أكثر وحده تناسبك..باسل أنت تعرف نفسك تحب تاخذ أكثر من تعطي..تبي أحد تكون أنت كل اهتمامه..و ضي عشانها تحبك بتتحمل كل شي عشانك..باسل البنت صغيرة..و وحيدة في البيت ما عندها أخت تكلمها أو تشاورها..كادي تقول إنها كتومة و مهما تضيق ما تشكي لهم..عشان كذا تعلقت فبك..حرام تلعب بقلبها تحبها توكل على الله و اخطبها بنت عمك و ماراح تلقى احسن منها..ماتبيها اتركها خلها تنساك و تشوف نصيبها مع غيرك..لأنها تنخطب كثير و ترفض...و اتوقع تعرف إنك أنت السبب ♥▓♥▒♥▓♥ فـي الـغـــد ...~ عاد صباحاً إلى المنزل...الذي خرج منه بالأمس... لكنه بدى له الآن و كأنه هجره لأعوام...أقسى من تلك الأعوام التي نفى نفسه فيها خارجه... تمر عليه الساعات...و الساعات...كدهر..! و مازالت ذكرى كلماتها تشتعل لهيباً في فؤاده .. لا يعرف كيف يخمدها .. هل وصل بعمره الذي مضى كله .. إلى هذا الحد من القهر ..!! دخل إلى الصالة ليجد جدته...تجلس وحدها...لا يرافقها سوى دلة قهوتها الصباحية... هتفت مرحبة به...و هي كعادتها في الأيام الماضية...لا تراه إلا و تعاتبه بقلق...و تتسائل عن حاله الغريب... مالك وهو يتقدم ليرمي بنفسه ممداً بجانبها..بعد أن قبل رأسها / صباح الخير يمه مزنه / صباح النور و السرور..وينك يمه من أمس اختفيت وش هالشغل اللي مايخليك ترتاح! صرت اشوف عمانك أكثر منك و أنت ساكن عندي...و ما اشوف أحد ذابح نفسه بهالشغل غيرك! مالك و عيناه معلقة بشرود في السقف / هذا أنا اليوم كله عندك..مافيني حيل اطلع من البيت.._بعد أن استغرب عدم ذكر جدته لها..لا يدري بأي قلب مازال يسأل_وينها؟؟ مزنه / سلام ! مالك بمرار / ايه مزنه بقلق / راحت تجلس عند منوه..طلعت امس من المستشفى و ساري مايبيها تجلس لحالها..أنا شوي و بأروح اشوفهم والله كل وحده تعبانه أكثر من الثانية..سلام أمس خوفتني والله بغت تموت بين يديني..مادري وش صار لها...... مالك كان يستمع لفضفضتها بصمت...ليهمس بشرود / كان خليتيها تموت..يمكن موتها راحة لها و لغيرها سكتت حين سمعته يتمتم بشيء ما...لكن حين التفتت عليه رأته قد اغمض عيناه...لتتأمله بقلق...و حزن... وجهه الذي ذابت ملامحه اسكتها... منذ أيام وهو يغرق بهمٍ تجهله...يرفض التحدث عنه...أو الإفصاح عن كنهه... يتهالك قلبها قلقاً عليه...و لا تعرف بأي طريقة تجعله يتحدث إليها..؟ ليعاودها الشك...هل طلاقه من عذاري هو سبب كل هذا..؟؟...لم يخبرها بأية تفاصيل رغم إلحاحها عليه... كل ما كان يردده أنهما لم يكتب لهما أن يكملا حياتهما معاً... أخبرها أن لا تحزن...و لا تضيق...لأنه اتخذ القرار عن إقتناع... إذن ما بالها تراه يموت أمامها كل يوم..!! كل يوم تخسر شيئاً فيه...ضحكته...كلامه...! و ها هي الآن حتى الحياة تراها تغادر روحه شيئاً...فشيئاً...!! ♥▓♥▒♥▓♥ كان يتوسط كبار رجال العائلة ..في ذاك الغداء الذي أقيم اليوم على شرفه .. بعد عملية معقدة قام بها .. لترجع إليهم والدتهم بفضل الله بصحة تامة... تعرف عليهم منذ بضعة أشهر...و تلك المراجعات الكثيرة جعلته أقرب إليهم...لتتكلل بنجاح تلك العملية التي جعلت مكانته أكبر لديهم... أراد أن يستأذنهم...فقد اكتفى من إحراجه...وهو يتقبل مدحهم...و شكرهم...و تقديرهم طوال الوقت...في حين يرى نفسه لم يفعل إلا واجبه... لكن كرم أخلاقهم...مازال يرى تقصير في كل ما يقدمونه له... أبو محمد / سامحنا على القصور يا أبوسامي..والله قدرك عندي أكبر من كذا أبوسامي بتقدير و إمتنان / ما جاء منك قصور يا أبو محمد..الله يكثر خيرك.. أبو محمد / لا والله ما شي يوفي جزاك و أنت بفضل الله رديت الغالية بيننا..و الله ما ألحق جزاك لين تاخذ اللي بغلاتها .. بنتي جتك عطيه ..والله إنه يخطبها من الرجال اللي محد يرده و إني استخسرها بالكل...بس ما تغلى عليك...كان ماتبي تردني....قل تم يستمع لكلام هذا الشيخ الكبير بصدمة .. و المعنى يرفض أن يستوعبه عقله... انعقدت الحروف فوق لسانه .. لا يجد في فكره ما قد يرد به على هكذا طلب .. أو عطاء..!! لا تلزمه لحظة واحدة ليقرر أنه لا يريد هذا الزواج .. و لكن يلزمه دهر ليفكر كيف يخرج نفسه من هذه الورطة ..؟؟ ليس جاهلاً بهكذا عادات .. و لا يستطيع أن يسمي نفسه رجلاً وهو يرفض تلك الفتاة التي أتته (عطية) ويردها بوجه والدها... فيصغر هذا الشيخ الكبير أمام وجهاء قبيلته ..و إخوانها...و أعمامها... ...تردد للحظة .. لينطق بحروف كان لها مرار العلقم وسط جوفه... أبوسامي / ماعاش من يعيف قربك يا أبو محمد ختم جملته الوحيدة التي دوت بسمعه كالقنابل .. لتهبط داخل صدره الأنفاس...حتى كاد يختنق .. يستمع للتبريكات من حوله .. و كلام كثير لايعيه .. ليرد عليهم بآلية...وهو يرسم بسمة جامدة على وجهه .. و خياله يعانق صورتها الحبيبة بولاء و ندم رافضاً هذا الواقع الذي زُج فيه ... لتختفي إبتسامته ما إن تماوجت صورتها في خياله للتحول .. لوجه كادي .. تلك الطفلة...هي الوحيدة التي ماتزال تهيم مثله بذكرى تلك الغالية... تجاهد كإجتهاده كي لا يغيب أياً من طيوف زوجته الراحلة .. لا يتخيل وقع هكذا خبر عليها ..!!! ♥▓♥▒♥▓♥ ⓛ ⓞ ⓥ ⓔ توقف النبـض مؤقتاً××♥ ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-07-22 الساعة 09:28 PM | ||||
|
| |
|
09-07-20, 07:34 AM
| #308 | ||||||
|  أسعد الله صباحكم جميعاً🍃 سلمت يمناك أغاني الشتاء، على الجزء الجميل.💐 تراني زعلانة،، هديتي حجمها صغير،، ويوم كانت هدية حزب مالك كان الجزء أطول ( عجوز حنّانة_ تزن ) 😄 مالك & سلام (احست بأصابعه القوية...المتصلبة...تطبق على كفها و رسغها بقسوة... يعتصر بقوة أصابعها التي كادت أن تتكسر في قبضته... تحبينه؟ يعني تحبينه صدق!! هاللي أنتي آخذته؟!! ) وينكم يا حزب مالك ؟ خلوني أشوف تعابير صدمتكم ،،، ممكن تفسرون لنا،، هالتصرف الأرعن الغير أخلاقي، والمنافي لتعاليم الدين والعرف والأخلاق ! 🤔 ( ايه أحبه..وهو الحب الحقيقي بحياتي..أحبه..و أحب نفسي و حياتي معه..أحبه لأنه يعزني و يقدرني و يحترمني..و يخاف علي..لأنه عنده أخلاق و يخاف من الله...مو مثلك!!) أجمل رد، وأقوى رصاصة أطلقتيها عليه يا سلام . 👏🏼👏🏼💪🏼 (زاد ضغط أصابعه على يدها...ليشدها بقسوة...و يجرها خلفه..! ) حسبي الله عليك ،، باقي منكر ما سويته 🤭😤😳 عيّشتها وعيّشتنا معاها لحظات رعب وخوف وهلع 😱😰 حزب مالك ،،للحين تتعاطفون معاه،، وللا راحت الغشاوة عن عيونكن ؟ رجاااااء،، لا أسمع أحد يبرر له تصرفه،، 😡😡 (إن الحلال بيّن، وإن الحرام بيّن) . وأجدتِ الوصف يا أغاني، هي فعلا خطوات شيطانية.🧟♂ (بعمرك كله لا تنسين القهر اللي حديتيني عليه اليوم...و لا تلوميني على أي شي اسويه بعدين) في أحد يقدر ينسى الحقارة اللي وصلت لها ! لا والأخ ما انتهى، للحين يهدد وناوي يكمل تحطيمها بعدين،، بعدين ! 🤭 ألم يسأل مالك نفسه للحظات،، لو استسلمت سلام لضغوطاته، وفسخت عقدها من يوسف،، هل ستستقيم حياته الزوجية معها ؟ هل سيعيش نفس ثورة الحب والعشق القديم، وبنفس القوة ؟ مع ما تحمله الآن في قلبها من مشاعر سلبية ونفور منه ؟ حتماً الجواب لا. ستظل ندبات المعصية، وشماً قبيحاً لا ينمحي، يُشوِهُ حياتهما إلى الأبد . إذا لِمَ هذه الحرب العشواء ؟ ؟ إنه الانتصار للنفس ولكرامة مزعومة. 😖 تذكرت الآن مقولة " ربّ شَهْوة ساعة أورَثَتْ حزْناً طويلا" سلام،، ما زالت تعيش نتائج، تساهلها وانزلاقها في المحظورات القديمة،، نسأل الله لها ولنا السلامة. 🍃 🤲🏼 جرح & (هذا الحمل...رحمة لهم منها...فهو يأخذ من جهدها الكثير...لتخف عصبيتها...و غضبها...لتصبح أقل إنتباه...و تركيز ) رحمة لهم منها !! 😳 هل جرح شخصية سيئة للدرجة التي يتمنون فيها أن يصيبها ما يشغلها عنهم ؟ أم أنها حالة مؤقتة تلازمها وقت حملها فقط ؟ 🤔 (كم هو مسكين أول شخص يقابلها...ستصب جام غضبها عليه ) أرجو أن لا تكون بهذا القبح في أخلاقياتها دائماً،، فجواهر الحنونة الطيّبة، لن تحتمل تلك الفظاظة، ستكسرها حتماً بلسانها السليط. 💔😩 نحتاج ضحى حالاً حتى تدرس حالتها النفسية 🩺 🔬 الأعراض، والأسباب،، وطرق العلاج.😁 أبو سامي & الله يعينك على ما ابتلاك به أفراد قبيلتك .. 😓😓 وش جاتك عطية ؟! يا شين بعض العادات اللي ما أنزل الله بها من سلطان ،، هكذا تمتهن المرأة حين تكون عِوضاً تقدم لمعروف حصل ،، عسى أن تكون عروسك جبراً لقلبك المكسور، وانعاشاً لنبضك الذي توقف، وعوضاً عن أم سامي الحبيبة. ❤ كل الشكر والتقدير لمعلمتنا ومربية الأجيال أغاني الشتاء. 🌷🍃 سؤال خارج النص ،، ما هي المادة اللطيفة التي تقدمينها لأبنائنا ؟ ولكِ حرية الإجابة من عدمها 😊 | ||||||
|
| |
|
09-07-20, 11:12 AM
| #309 | |||||
| اقتباس:
ألف مبروووك الاهداء..تستاهلينه .. هههههه لا تخافين علينا أبها للحين معه بقواااة عين بعد... ماشاء الله عليه ولدنا للحين يقدر يمسك نفسه عن الخطأ مهما يعصب و يرد نفسه عن الخطأ (بس مادري ليه أنتي و العوبا سلام منكرين عليه هالشيء) أنا كنت بأكرهه لو فعلا كمل اللي ناوي يسويه، لانه حرام و خطا ماله اي مبرر، بس الحمدلله انه ماضيع نفسه و دينه و ضيع حمايته اللي تعب عليها كل هالسنين لسلاموه انا ما اقول انه ما أخطأ....اكيد اخطأ بس تراه خطأ سلام اللي حدته عليه الرسول ﷺ كان يدعو بهذا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، يعني قهر الرجال صعب، الرجل ممكن يقتل بلحظة قهر!!!! ..اتركي عنك مالك لاني عارفه مستحيل تبلعينه هههه او تشوفين بافعاله شي زين بس بعد لا تقولين ان سلام سوت الشي الصح أنا رافعة ضغطي هالسلام العوبة >> هذا اسمها الجديد عندي يعني احسها مسويه فلم معاناة مع نفسها و عاجبها تلعب فيه دور الضحية!!!!! سلام مو مقطوعة من شجرة عندها امها و عندها اخوانها و عندها جواهر و عندها زوج امها(اللي هو ابوه) ليه ماعترفت لاحد منهم بخطأها ايام مراهقتها_بدون ذكر تفاصيل_و طلبت منهم يفهمونه بالعقل و يبعدونه عنها!!!! ليه ماكلمته هو لو مكالمة وحده بهدؤ بعقل بدون جنان و عصبية و فهمته ان كل شي بينهم انتهى..ولو برسالة!!!!!! ليه حضرتها ما تسكت و تحقره اذا شافته؟؟ ليه لازم تسبه و تحقره و تصرخ في وجهه؟؟؟؟ الجواب: انها عاجبتها ملاحقته لها و انتقامها منه و تعذيبه عشان تذوقه نفس الكاس اللي شربت منه حتى لو بدون وعي منها سلام ما نسته و الا كان قدرت تتخطى كل اللي راح و تتخطى شوفته و تتخطى تهديداته مو بس تنتظره يجي يسوي لها شي!!!! ليه ماوافقت على يوسف الطيب الشريف يوم خطبها قبل سنتين؟؟ ليه ماوافقت على اللي خطبوها قبل؟؟ ليه بس يوم رجع مالك حلو في عينها يوسف و الزواج!! و حبته بيومين ماشاءالله!!!!!! لان سلام الانانيه المتمردة ماتغيرت....بس كبرت و صارت تعرف تجمل افعالها بعين نفسها و تطلع الطيبه الزينه قدام الناس <<<< خخخخخ خلاص طلعت اللي بقلبي عليها | |||||
|
| |
|
09-07-20, 11:57 AM
| #310 | |||||
| اقتباس:
الله يعطيك العافيه كاتبتنا على الجزء المميز مع ان كان ودنااطول 😜 ابها يابها وش فيك على وليدنا حرام عليك يكفي انه شوف وحر جوف هو اخطى بالي كان يسويه بس بنتكم العوبا هي اللي استفزته ……كان بامكانها انها ترد عليه برد يهديه وبنفس الوقت تحفظ نفسه ……انها تقول ياليت تحترم اني على ذمة رجال وانا متاكده ان مالك بيراعي ذا الشي وينسحب منوه على قد ماركتها وكرهت تصرفاتها في بدايه الروايه على ماقد رحمتها الحين ورحمة انكسار 😭😭 الله يستر من باسل مايضيع ضي ……مادري احس ضي عائشه حياة مشتته وعلشان كذا دورة الحب برا مع ان هذا مو مبرر لها للغلط ونجي ابو سامي ونقول يارب انها تكون العوض له عن معاناته بفقد حبيبته وزوجته💕💕💕 ودمتى كاتبتنا بصحه وسلامه | |||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1437Likes
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
