آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          299 - اشواق مره - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          97 - اللمسات الحالمة - مارغريت روم - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          ابو قلب حجر (الكاتـب : Maii Algahez - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          14- الزواج الابيض - نيرينا هيليارد - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          22 - المجهول - ايفون ويتال - ق.ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-20, 08:49 AM   #431

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي


وفي الصفحة الأولى توجد روابط كل جزء بامكانك الدخول عليها بسهولة

أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 12:41 PM   #432

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!



♥▄الـنـبـ«4»ــضــة▄♥

:
:
:

فــي الـغـــــد ..~



وقف أمام المرآة لوقت طويل...يتأمل إنعاكس صورته...بشرود و لوم...و أفكاره لا تنفك أبداً عن القلق من هذا الموضوع...

إن كان يعتبر نفسه قد نام ليلة البارحة...فسيقول أنه نهض اليوم على غير عادته...مبكراً جداً...
لكنه يتباطأ في جميع ما يفعله...لا يريد أن يخرج من غرفته...فيصدم بخبر آخر...وهو للآن لم يفق من صدمة البارحة..!
حين أخبرته والدته بحماس عن موافقة والده الغير متوقعة..!!

كان إعتماده الأكبر على رفضه...
كان هو الأساس...لإفساد هذه الخطبة...و لكن تداعى ذاك الأساس...
و الآن لم يتبقى له سوى طريق واحد للهروب...
أن ترفض هي...و يتنهتي أخيراً من هذه اللعبة التي بدأ يسأمها...و تقلق راحته...
نعم...سترفض...لأنها رفضته في المرة الأولى...و التي لم يمضي عليها وقت طويل...فلا داعي لتغيير رأيها الآن...

هكذا كان يطمئن نفسه...حتى سمع طرقات على الباب...ليحاول الوقوف بثقة...و يملأ صوته بكبريائه المعتاد ...

باسل / ادخلي

حين رأى سلام في إنعكاس المرآة...هي من دخلت...
لم يستبشر خيراً بقدومها...و لا بتلك الفرحة التي تنتشر بملامحها و تحاول إخفائها...

سلام بإبتسامة خفيفة / صباح الخير
باسل متوجساً / صباح النور
سلام تتسع إبتسامتها بفرح و هي تهتف بحماس / ألف مبروك يا عريس

خفق قلبه بعنف...و فقد أنفاسه للحظة...و يداه تتجمدان عن الحركة...ليلتفت و يحدق فيها بإستغراب...و عدم تصديق...
لم يجد صوته ليرد عليها...سكت طويلاً...حتى تبدلت ملامحها المبتسمة...لتقطب و هي تسأله...

سلام / باسل وش فيك؟
باسل لا يريد التصديق / وافقت؟!
سلام / ايه

كان يريد أن يسأل بغباء...لماذا..؟؟
كيف تنقلب الأمور هكذا رأساً على عقب...بعيداً عما خطط له..؟!

سلام تراقب ملامحه بإستغراب / ما أشوفك فرحان؟!
باسل يتدارك صدمته و يرد بتعالي / وش تبين يعني! أنط فوق السرير مثلاً
سلام تضحك / لا مو لهالدرجة...بس حسيت كأنك انصدمت.._لتكمل بتعاطف حين رأت تأثره بموافقتها_ليه؟ كنت متوقعها ترفض
باسل بإتهام / مو قد سوتها؟ ما يمدي أنسى
سلام تضحك / اللي راح راح..ربي كاتبها من نصيبك..الله يوفقكم و يسعدكم

وقفت طويلاً...انتظرت أن يتكلم...أن يسأل عن أي شيء...
لكنه بدى لها شارداً بعيداً...لا تعلم لما..؟


قلقة هي و سعيدة لهذه الخطبة في آن واحد...
لا تعلم إن كانت في صالحهما...أو لا...
كل ماتعرفه...كل ماتراه...و متأكدة منه...
أن صبح تملك تأثيراً غريباً على باسل...و لا تعرف سببه..!؟



♥▓♥▒♥▓♥



كان يتأملها...و هي تحشر نفسها بجانبه...في شكل بدأ يعتاده بسرعة...
أصبحت جسدياً قريبة منه إلى هذا الحد...في حين حقيقةً هو لا يعرف عنها أي شيء...
و كلما تحدث معها أكثر...كلما ازدادت غرابتها في عينه...و أزداد حيرة معها...

يقضي أغلب يومه في عمله...لا يصادفها إلا في الليل المتأخر...و في بداية نهاره...
لا وقت لديه له...ليستوعب شخصيتها المتقلبة...و تمزقها...و ضياعها...
قبل يومين فقط كان يعتقد أنه كان من الجيد لها زواجها به...و الآن بدأ يشكك بذلك...
و يخشى من حياة فارغة سيعيشانها معاً...
وهو بهكذا برود...و هي بهكذا إستسلام...
كلاهما لا يملكان قلب...يرغب أن يتشبث بالآخر و ينقذ حياة بدأت تتهاوى منذ أولها...
ادرك ذلك حين عاد بالأمس مساءً...و قضيا ليلتهما بدون أن يمسا حديث الصباح...بشيء...
و كأنها لم تهتم...بما أخبرها به...و لا تملك أي رغبة في المحاولة...لبدء حياة حقيقية معه...

تذكر حديثها...حين تحدثت عن أوجاعها و كأنها لا تعنيها...
أي مقارانات جعلتها والدتها تعيشها...لتربط حياتها و سعادتها...بـ دانه..؟؟
كيف تعيش كل هذا العمر من غير أهداف...أو شخصية..أو مشاعر..!!

فتاة بسيطة...خامدة...لا تتقن حتى العيش في هذه الحياة...

تسللت إلى شفتيه إبتسامة صغيرة...حين أحس بعدم إنتظام أنفاسها...
لقد استيقظت من نومها...لكنها مازالت تدعي النوم..
استرخى بجلسته أكثر...ينتظر...إلى متى سيطول تمثيلها..
لما لا تريد أن تصحو..؟؟
لما للآن تتجنبه..؟؟

ساري / منوه

فتحت عيناها لتراه و هي ماتزال مستلقية و كأنها تستثقل النهوض..بل تستثقل الحياة...

منوه / نعم
ساري لا يعلم لما يحاول إستفزازها / نعم! ترى المفروض اننا بشهر عسل..يعني على الأقل اسمع كلام حلو على الصبح

تحفزت ملامح وجهها للرد..كانت ستخبره ساخرة أو حاقدة..
أن شهر العسل الذي يطالب به قد مرّ فعلاً وهو مبتعداً عنها بحجة العمل..
كم أرادت أن تخبره أنه لو تكلف الإتصال بها...قد يلحق ببعض من مشاعرها التي تجمدّت...
لكنها لم تنطق...كأنها اعتادت على صنع تلك الحوارات التي تنصفها بينها و بين نفسها فقط...
و لم تعد تعرف طريقة للنطق بها...
هي لا تخشى أن تتكلم...تخشى من ردة الفعل التي ستتعامل معها بعد كلامها...

راقب ملامحها التي تراخت لبرود عجيب..ليس برود بل إنطفاء مفاجيء...
بعد تلك الحدة التي ملأت نظرتها...ليراها تنهض من سريرها...تكلمه من خلف كتفها و لا تلتفت حتى عليه...

منوه / باروح اجهز لك الفطور..خالتي تقول لو ماكان جاهز بالوقت بتطلع بدون فطور و ماراح تنتظر

تركته...وهو يراقبها تدخل إلى الحمام...ليفكر مالذي يريده حقاً من تلك الكلمات التي يستفزها بها...
أليس من الأفضل أن تبقى على هذا الهدؤ و هذه الحال الساكنة...و أن تتركه بدون ضغوط...أو التزامات...

حسناً...سيتركها في حالها و يعود على عيش حياته الباردة كما اعتاد...
لتعتاد هي أيضاً على حياتها معه بهذا الشكل...

رآها تخرج و تغادر الغرفة بدون أن تتكلم...أو حتى تلتفت إليه...لينهض هو بدوره ليستعد لعمله...

سيعاملها كما تريد أن تظهر له...لن يفتش في خباياها أكثر...لن يتلمس أوجاع تملأ روحها...
سيسمع ظاهر كلامها...و يتغاضى عما تكتمه داخلها و إن كان يعلم ما هو...

أعطاها بالأمس فرصة يرى أنها لم تكترث لها...
رفضت أن تختار حياتها معه...لم يهمها حتى المحاولة لتقترب منه أكثر...
لذا سيتوقف هو عن إكتشافها...و ليرى إلى أين ستسير بهم الأيام...



♥▓♥▒♥▓♥



ها قد عادت أخيراً...أسبوعان عسل!! لقد بدت لها كدهر أبى أن ينتهي...
عادت...إلى نفس الشوارع التي عرفتها دوماً...نفسها المباني...نفسه الهواء...
لكن هي من تغيرت...روحها تغيرت...حياتها تغيرت...أحلامها غادرت...بل نسفت...
لتجد نفسها الآن مع زوج لا يريدها و هي لا تعلم مالذي تفعله معه..و طفلة لا ترغب بها و تتهمها بسرقة مكان هي نفسها لم تكن تريده..






بعد نصف ساعة..~


كانت تقف جانبه بتبلد و هي تجد نفسها بلقاء لا أحد منهم يرغب فيه...

عرفها عليهم و كأنها هم ثقيل عليه...و عليهم...كأنها خطأ يعتذر لهم عنها...
هل يخيل إليها أم أن المرارة كانت تقطر من كلماته..؟؟
أو هي التي تملأها المرارة لتغطي على سمعها..؟؟

رحبت بهم ببرود...ليرد إبنه الأكبر بمجاملة و تهذيب...بينما وقفت أخته بجانب والدها...منشغلةً به...تشده إليها لتبعده عنها...
و لم توجه إليها أي حديث...اكتفت فقط بتلك النظرات الكارهة التي كادت تختنق فيها...

أبو سامي / يلا نطلع ترتاحين في غرفتك
راوية تلقي عليهما نظرة أخيرة / عن اذنكم
أشاحت كادي بوجهها بلا إهتمام..ليرد سامي / خوذي راحتك

::
::

صعدا معاً...و هي تتبعهما بتفحص بنظراتها الحاقدة حتى أختفيا من أمامهما...

كم تكرهها...نعم تكرهها بشدة...حتى و هي لم ترى في هذا اللقاء الصغير معها سبباً لذلك...
لم يمسك والدها بيديها...كما تخيلت بأسوأ كوابيسها دخولهما معاً...
كلاهما لم يبتسمان أبداً...لم ينظرا لبعض ولو للحظة...
لم يكونا حتى قريبين من بعضهما...

تعرف أباها جيداً...تعرف إهتمامه الدافيء...تظراته المحبه...صوته الحنون...لا شيء من كل ذلك كان يخصه بها...
كانت كـ هم ثقيل يجره معه حين دخلا...و أكثر حين اصطحبها لتلك الغرفة الجديدة التي قام سامي بمساعدة خالتها بتجهيزها لهما...
تحفزت للغضب من جديد و هي تجد أخيراً ما تصرف قهرها المكبوت أياماً بداخلها فيه...(بيبات الليلة معها؟ بنفس الغرفة؟....و غرفة أمي!)

لكن للمرة الثانية...يخالف هواجسها المفزعة لتراه حين صعد يخرج من غرفة والدتها بعد أن بدل ملابسه
ليينزلان معاً...و يجلس معهما يسأل عن أخبارهما...
ليغرقون بأحاديثهم و تطول...و كأن شيء لم يتغير...
جميعهم تناسوا تلك العروس التي يمر عليها الوقت...بعيدة عنهم...معزولة...وحيدة...



♥▓♥▒♥▓♥



وصل إلى منزل والده...ليتعاظم ضيقه...و تزداد الظلمة التي تطغى على نظره...
كم بات يكره هذا المنزل...و لا يعلم لما أتى إلى هنا من جديد...لترهقه أكثر تلك الذكريات التي تملأه..؟!

هنا في موطن عشقه...و مهده...بدأ يرى لها طيفاً يحوم في كل ما حوله...ليتهالك أكثر صبره الرث...و يزداد وهن روحه...

تساقط المطر فور نزوله من سيارته...لتتكاثر مع قطراته أطيافها...ذكرياتها...صوتها...� �حكاتها...تصم آذانه حتى تفقده الإدراك...
كانت لا تفارقه في ليالي المطر...تنهمر في قلبه بكل وقت...تزرع وسط صدره بساتين تملأها بعطرها...
كم عاش عمره مملؤاً بها...ليؤلمه الآن كل فراغ هجرته بداخل روحه...


كان يمد يده ليفتح باب المدخل و هواجسه تشرد به...لينتفض حين انفتح أمامه فجأة..!!!

و رآها..!!

قريبة ...قريبة إلى حد موجع...لا يقوى عليه قلبه المتصدع...

و رغم كل ما كان منها...رغم قهره الحالك...مازالت تملك كل التأثير عليه...
لتطير روحه من جسده...تتركه خاوياً كما هو دوماً بدونها...و تحلق حولها كطير جريح يأن للرجوع لموطنه...
لكنها قامت بنفيه قسراً...حين نفضت عمرها بكل قسوة من عمره...

ليقف بأسى خائر القوى...يحدق فيها بغضب لو يطالها لأحرقها.....لا يعلم أيهما يطغى على مشاعره أكثر...حبها أو جرحها ..؟؟

::
::

شهقت بذعر...و هي تراه أمامها...بقرب مفزع جداً...
من تخشى مجرد التفكير فيه...كيف يتجسد بهذا القرب أمامها..؟؟
حين تذكرت آخر لقاء بينهما...ما كان ينوي فعله...
فقدت أنفاسها...و كادت تفقد نبضها...و عيناها اللتان تشخصان بوجهه...اتسعتا بكل مايمكنهما رعباً...

::
::

البرد الذي لم يشعر به وهو يقف تحت المطر...شعر به الآن ينساب بين ضلوعه من نظرتها...كجليد يجمد قلبه و أوردته...
في عينيها...وجد صورة مفزعة لنفسه....تعلن له من جديد و بكل وضوح نهايته من قلبها...
مل خوفها الموجع الذي لا يحتمله...و ضعفه...ليهمس بغضب صرف...

مالك بصوت مشبع بالوجع / دام قلبك بيوقف من الخوف..ليه للحين واقفه! أحد ماسكك..روحي قبل تموتين و بعد تبليني فيك!!

حين بلغها صوته...أدركت إلى أي مدى جرحته...و خافت فعلتها به...
ركضت بعيداً عنه...لكن وجهه اليائس انحفر في عينيها الدامعتين...
ليته ظل الذي تخشاه...ليته كان غاضباً...مهدداً...
ليبقى قلبها القاسي الذي لا يغفر...لتتقاوى على خوفها و تتحداه...
كيف يجرؤ أن يضعف هكذا..؟؟أين قوته و عناده اللذان ابتعد بهما خمس سنوات عنها..!!

كانت تسير تحت المطر...و هي تهذي.. تهمهم بكلام حتى هي لا تعيه...
حتى وصلت لسيارة أبيها الذي كان قد توقف للتو...و أخذ يعاتبها على سيرها تحت المطر...
لتجد بجانبه الدفء...و الأمان الذي تهفو نفسها الضائعة إليه...

::
::

مايزال يقف متهالكاً على الباب...يراقبها تبتعد أكثر...فتقتله أكثر...
حين يراها تبتعد يشعر أنها تسير مخضبة خطواتها بدمائه...
لينزف مصاباً فلا تبقي في قلبه نبض...يقوى على العيش من بعدها...
لا تبقي بعدها أي فرح قد يتظاهر به...و لا أحلام قد تجمعها به...
فلا روح...و لا حياة بعدها...



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تجلس بينهم كالغريبة...المنسية...يتحاشى الجميع النظر إتجاها...أو الإعتراف بوجودها...
ليتها ادعت النوم...ليتها ادعت التعب...و رفضت نزولها للعشاء معهم...
لكنها راوية...لم تعتد الإختباء و كأن الخطأ خطأها...لا يليق بها دور المرأة الضعيفة...
لذا اقنعت نفسها...إن كانوا لا يريدونها...فهي بالمقام الأول لا تريدهم...و سيجدون يوماً ما طريقة للعيش معاً تريح الكل...

رغم ذلك كادت تختنق بطعامها .. من هذا الصمت الثقيل...و تلك النظرات الحاقدة التي توجهها لها تلك الصغيرة بين لحظة و أخرى...
أخيراً انقطع هذا الصمت المزعج حين بدأ زوجها يتحدث مع ولده...و اقتصر الحديث عليهما فقط ..
لذا اجبرت نفسها على إكمال طعامها...و إثبات وجودها هذه الليلة...

::
::

كادي كانت تراقبها بدقة لا تحاول حتى أنا تخفيها...غير آبهة بنظرات سامي العاتبة...و المحذرة...
تريد أن تعرف إلى أي مدى سيهتم فيها والدها و هي بجانبه..؟؟
كيف يتحدث معها..؟؟ الأهم أي نظرة تسكن عينيه إتجاهها..؟؟

لكنهما مازالا لها كغريبين...والدها يتحاشى النظر إتجاها...متوتر...
و هي كأنها تعيش في عالم آخر...بدت بعيدة جداً عنهم...غير آبهة لأي شيء من حولها...

لتفكر بإنزعاج...من تظن نفسها حتى تتصرف بهذا الكبرياء...و الغرور...

راوية تقف / الحمدلله...عن اذنكم أنا طالعة لغرفتي
سامي و والده / خذي راحتك



♥▓♥▒♥▓♥



ما تزال تنظر كل لحظة....لهاتفها الذي لا يفارق يدها مطلقاً...

لا يتصل...اعتادت مجبرة على هذه الفكرة...
لكن لما عليه الآن أن لا يرد حتى على إتصالاتها...ولو برسالة..!!

ظنت بعد أن تقدما بعلاقتهما...بتلك الخطوة الكبيرة...أنه لن يقوى على إهمالها كما كان يفعل سابقاً...
لما لا يقدر عظم التضحيات التي تتنازل له بها غير آبهة...حتى يستكثر عليها مجرد صوته ليطمئنها عليه...

لكنها كعادتها معه...لا تعرف الإستقرار على حال...لترتاح...
كم هو مرهق إبتعاده...و إقترابه...
تتوق لأن تملكه...تعبت من المد و الجزر في علاقتهما...متى ستصل لبر آمن معه...

متى سيخطو خطوته الأعظم إتجاها..؟؟
متى ستحصد سنوات غرامها فيه..؟؟
متى ستفوز به..؟؟

يأست أن يتصل...لتتصل أخيراً بصديقتها بدور التي لم ترد على إتصالاتها طوال اليوم...خشية أن تفوت إتصاله...
ليتها تستطيع التحدث معها عنه كما اعتادت...لكن علاقتها مع باسل تطورت إلى حد لو علمت به بدور...لأصابها الجنون..!!!



♥▓♥▒♥▓♥



زيارة باءت بالفشل...و أتت بنتائج عكسية لما كان يرغب به...
فإن كان قد أتى إليهم لكي يطمأنوا عليه...و لا ترهقه تلك الإتصالات الكثيرة التي يتسائلون بها عن حاله الغريب...و بعده الأغرب...
فجلوسه الآن بينهم بهذا الوجه الشاحب المتعب...و الفكر الشارد...سيضاعف قلقهم أكثر...

يجاهد أن يجمع شتات نفسه...لكنه لا يقوى على ذلك...
وهو يجلس بينهم .. كمتوسد على الجمر..كل ما حوله...و من حوله...يقومون بخنقه أكثر فـ أكثر على جهل منهم...

كان خطأ عظيم مجيئه إلى مكان مترف بها...
كان ظلماً له رؤيتها بذاك الخوف المجحف منه...
و الآن يكاد يهلك باقيه وهو يراها بوجوههم...يسمعها بأحاديثهم...يكاد يشتم شذى روحها يفوح منهم..!!

يعلم أنه لا ينساها أبداً...لكنه هذه المرة لا يقوى حتى على تناسيها...
كل أبواب روحه مشرعة...تنهال عليه عذاباتها...و جحودها له..!!

و كل تلك الذكريات الوفيرة تتسرب من داخله مع أدنى طاري لذكرها..
لتأخذه من عقله...ممن حوله..تسري به بدروب شوق اهلكته..و يوقن أن فيها خاتمته..!!

تختنق داخل صدره الأنفاس...يكاد نبضه يقف...حتى بات متأكد أنه سيقف يوماً ما من ذكرها...
يحسها بدمه تسلك شرايينه...و وجهها يتعلق في عينيه..فلا يرى مما أمامه شيئاً...
تفشت فيه كالوباء...لذا يحتاج عزلة تامة عن كل شيء فيه تملكه...عن أهله...عن قلبه...عن روحه...و كل موطن داخله ملكته...

بلا شعور منه أصبح يمسح على صدره..و على وجهه..
ينفض عنه شيءٌ ما...و كأنه يحاول التخلص منها..!!!

توقف الكل عن الحديث...ينظرون إليه بصدمه...و حزن...عاجزين عن النطق...عن الحركة...

حتى وقفت سمو تصرخ بضيق و ذعر...و دمعاتها تتساقط من وجهها / مااااااااالك وش فيك؟

هب والدها إليه...ليجلس بجانبه...ليمسك يداه...و يقرأ عليه المعوذات...وهو كان يجلس بشرود غريب...عيناه كأنهما لاتبصران...
هدأ قليلاً...و لكنه كان بالكاد يلتقط أنفاسه...
يريد أن يتكلم...أن يصرخ بذاك الوجع الذي يفتك به...لكنه عجز...
يخشى أن يتحدث...فلا يتوقف إلا و قد كشف الغطاء عن ذنبه الأعظم..!!

أبوسعود / مالك يبه..وش فيك بسم الله عليك
تميم الذي كان يقف قريباً منه / قوم خلنا نروح المستشفى

مالك يقف بتعب / مافيني شي...بأروح البيت و ارتاح
تميم / اترك سيارتك يجيبها السواق..أنا بأوصلك
مالك يتركهم ليعترف بتهالك/ لا...مابي اشوف أحد أبي اجلس لحالي
تميم يمشي معه / يا خوي ماراح اكلمك..بس ماراح اتركك تسوق بهالحاله


غادرا و والده يتبعه بنظرات قلقة...وهو يتمتم / لا حول ولا قوة إلا بالله
تركهما أيضاً...ليصعد إلى غرفته....ضائق...قلق..

سمو بذعر و غضب / أخاف عذاري مسويه له شي يمكن ساحرته...مالك ما كان باين عليه إنه يحبها كل هالحب! ليه اللحين مو قادر على فراقها؟؟
لتهدأها والدتها / أنتي متى عمرك شفتي مالك معها عشان تعرفين يحبها أو لا..لا تفاولين عليه بالشين و تظلمين المره..ربي بيهدي قلبه و يسلمه من كل شر ان شاءالله
جواهر بقلق / آمين..ربي يفك ضيقته..و ييسر له كل عسر



♥▓♥▒♥▓♥



كانت بالكاد تتنفس حين دخلت إلى الصالة .. ضيق غريب أخذ يتعاظم بصدرها بعد رؤيته...
تحاول أن تتجاهله...ترفض أن يضعفها إلى هذا الحد...لكن وجعاً غريباً بدأ يتمكن من جسدها...ليوهن روحها...

صبح تتقدم منها مسرعة حين لمحت وجهها المحتقن ...

صبح تمسكها / سلام وش فيك؟
سلام بيدين واهنتين تنزع طرحتها / مخنوووقه! مو قادره أتنفس

أخذتها لتجلسها بجانب الشباك و تفتحه...و تجلس بجانبها...
صبح / أبوي ما دخل معك؟..باكلمه يرجع نروح المستشفى

أي مستشفى ؟ و أي جراح! قد ينتزع تلك النفس و ماضيها...و خطايها منها...
بل ينتزعه هو...و تأثيره المدمر على حياتها..!

سلام تنام بتعب على حجرها / لا مابي اروح..ارتاح شوي و تروح

غطت وجهها بطرحتها...و ظنتها استسلمت للنوم...
لكن حين احست بحرارة الدمع الذي انساب منها...عرفت أنها ضائقة...و تود الهروب من نفسها...و من أسئلتهم...
لتتنهد بحزن...و هي ترى تلك الحالة تعود إليها من جديد...

ضحى تدخل الصالة لتلمح سلام / وش عندها أخت العريس........

أشارت لها صبح أن تصمت...لتقطع مزاحها و حديثها...و تقترب بقلق...

ضحى / وش فيها؟

صبح ترفع أكتافها بحيرة...و تكمل قرائة الرقية على سلام...و ضحى جلست قريباً تتأملهما بحزن...
كم تود أن تسأل سلام عن سر ذاك التعب...الذي يهدم فرحتها...و يرقدها متعبة بلا سبب...
ألا يوجد له حل...لتبعد عنها هذا الضيق...و الحزن..؟؟






بعد نصف ساعه...فتحت عينيها الحمراوين...لتنتبه أنها مازالت تنام على حجر صبح...
رأتهم قريباً منها...يجلسون بصمت...خالتها...ضحى...و فجر...

سلام تبعد طرحتها عن وجهها...لتقابل وجه صبح بإبتسامة شاحبة / مبروك يا أحلى عروس
صبح تبتسم بمحبة / الله يبارك فيك حياتي
ضحى تمازحها / يا أختي لو ما يجي منه إلا إنه أخوك يكفينا...وش نبغى زود بعد
سلام تبتسم بغرور / يعني لازم اتعب لي شوي عشان اسمع منك كلام حلو..هههه حتى باسل أول مره تمدحينه
ضحى بتلاعب / وش نسوي مضطرين ندور مزاياه اللحين و نعددها..عشان ما تزعل مننا صبح

استقامت سلام...لتجلس بجانب صبح...و تسند رأسها على الكنب بتعب...

سلام تدعو من قلبها / ربي يوفقك و يسعدك معه
أم صبح تتفحصها بقلق / سلام يمه..تكفين بأكلم أبوك يوديك المستشفى..انتي للحين تعبانه..نتطمن بس عليك

سلام كانت حقاً متعبة...لكنها لا تريد أن تقلقهم أكثر...أن تفسد فرحتهم بموافقة صبح...
حاولت تجاهل الضيق الذي يعتمر بصدرها...و أنفاسها اللاهثة...

سلام / مافيني شي ياخالتي..أنا ما نمت زين البارح..يمكن إرهاق..بأروح أنام و أوعدك إذا حسيت بتعب اروح المستشفى

غادرتهم...تتبعها نظراتهم القلقة...الغير مصدقة...
لكنها عجزت أن تتحامل على نفسها...و همها أكثر...لتقف للحظة...قبل أن تفقد وعيها و تسقط أمامهم..!!



♥▓♥▒♥▓♥



كان يمشي خلف إحدى البائعات بقلق...بعد أن سأل عنها ليصل أخيراً إلى القسم الذي تعمل به...في أحد المحلات التجارية...


البائعة / جرح...فيه واحد يسأل عنك يبغى يكلمك
جرح تلتفت بعصبية لا تشجعه / نعم
تميم / أنا......

لم تمهله كثيراً من الوقت...بعد أن تذكرت ملامحه...و عرفت من يكون...

جرح تكمل بغضب متأجج / لاحول ولا قوة إلا بالله! أبغى افهم أنتم من وين طلعتوا لي! ما تفهمون يعني؟ تعودتم كل شيء يمشي على كيفكم..ما تحسبون حساب لغيركم!
روح قول لعمتك ماااا أبيها و لا أبي اشوفها..لو حياتي بشوفتها رحت للموت برجليني...هي اختارت البدايه بنفسها..و النهايه أنا اخترتها..خلاص انتهييييينا..!!

كانت تصرخ بصوت عالي...و لم تهتم للنظرات الفضولية من حولها...رغم أنه مكان عملها...
تركته غير آبهة...بتلك الأغراض التي ترامت خلفها بعد أن كانت تصفها بالرف...
لتهب إحدى البائعات تلتقطها...و هي تنظر إليه بإنزعاج...

/ ممكن تروح..لأن واضح إن وجودك مو مرغوب فيه..و احمد ربك إنها وقفت على كذا

وقف مذهولاً...اخرسته قبل أن ينطق...قبل أن يخبرها بكلمة واحدة...
من تلك العبارات التي كان يصفها طوال اليوم في خياله...آملاً أن يؤثر لو قليلاً عليها...
فجرت بوجهه غضبها... و سدت أي طريق للأمل..!

خرج من المحل بكتفين مرتخيتين هماً...يحمل خذلانه الكبير...
و عجزه الموجع أن يكمل قصة الفقد التي نبشها بقلب غاليته...ليتركها أشد وجعاً من ذي قبل..
حين عرف بهذا الأمر...لم يرى سوى قلب عمته المفطور...و هب سريعاً بتهور ليرتق الجرح...
و تناسى أن للجرح وجهاً آخر...سيكون أشد وجعاً...و أصعب رتق..!!



♥▓♥▒♥▓♥



رأت وجهه الغاضب لترتجف فزعاً...قبل أن يقترب منها أكثر لترى وجهه المتعب فتحدق فيه بأسى...
ليصلها همسه يلومها..(الروح اللي ذبحتيها بيدينك بتتعلق فيك كل عمرك..كل ما تتعبين تذكري إن بقلبي أكبر من هالتعب بسببك)

فتحت عيناها بفزع..و رجفة شديدة تهز كامل جسدها...لتدرك أنها في المستشفى...وترى صبح بجانبها...

صبح تمسك يدها / بسم الله عليك يا قلبي وش فيك؟
سلام بإرتجاف/ لا حسيت ببرد
صبح تغطيها جيداً / اطلب لك غطاء ثاني؟
سلام تدور عيناها بالغرفة بقلق / أنتي ما طلعتي من عندي؟
صبح بإستغراب / لا..سلومه ما تحركت من جنبك

سلام تتنهد براحة...كان مجرد حلم..!!
هل سيصبح الآن يغزو أحلامها أيضاً ليفقدها حتى أمان لياليها..؟؟
حديثه الذي سمعته هل كان مجرد هلوسات من هذه الحمى التي تسكن جسدها...أم أنه صوت من أعماقها...
تتجاهله...و يأبى إلا أن يردد عليها ما تنكره...

صبح / سلومه فيك شي؟ تحسين بتعب؟
سلام كاذبة / لا الحمدلله صرت أحسن
صبح / بأقولك..يوسف برا مع أبوي
سلام بإستغراب / يوسف! كيف عرف؟
صبح / كان راجع لبيته..و حنا ناخذك للمستشفى..و جاء ورانا

تنهدت بضيق...و تعب...و وجهه يأبى أن يغيب عن ناظرها...و صوته الغاضب يتردد في سمعها...

كانت تخشى منه وهو بكامل عقله...فماذا عساها تفعل حين وصلت به لحافة الجنون..؟!
يا الله كم تكره نفسها بشده..! فبالله عليه مالذي يجعله يحبها للآن كل هذا الحب..؟؟
بعد كل ما حدث بينهما..؟؟!

تدعو الله بالطمأنينة...له...و لها...
كم ترجو نسيان يظللهما...فلا يبقي شيء من هجير ذاك العشق الذي عرفاه...



♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-07-22 الساعة 01:02 PM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 03:42 PM   #433

ندى 15

? العضوٌ??? » 454543
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » ندى 15 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
وفي الصفحة الأولى توجد روابط كل جزء بامكانك الدخول عليها بسهولة
مشكوررره اختي بس عدد الصفحات عندي متوقف عتد الرقم 34 وهي اخر صفحه وفتحت الروابط بالصفحه الاولي نفس الوضع ادخل مايطلع لي الا الردود ونزل جزء اليوم موجود في الصفحه 34 اخر صفحه لدي


ندى 15 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 03:59 PM   #434

ام خلاد1440

? العضوٌ??? » 449315
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 107
?  نُقآطِيْ » ام خلاد1440 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم. مشكوره أغاني على العيديه. ماحد اكرمنا غيرك

تعليق سريع بنت جواهر كيف حياته وزواجه كانت حمل ثقيل على الكل وزياده حقد زوجه عمه اتوقع تبي تزيد الفجوه بينه وبين امه غيره فقط

سلام ومالك رعب اتعجب من مالك حياته معه غلط ليه يعتب عليه هو اقدم على الخطوه قبل وكان يبي يستمر بصده باعتقاده انه على حاله

باسل😩😠لوين وصلت علاقتهم ماضنه يبي يخون عمه الا اذا فيه حقد من مشاكل حصلت قديما


ام خلاد1440 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 06:50 PM   #435

Sooooo2

? العضوٌ??? » 420794
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » Sooooo2 is on a distinguished road
افتراضي

اهلا كاتبتنا الجميلة اغاني الشتاء
اخر نبضتين كانت جميلة
لكن عجزت افهم علاقة سلام و مالك وش صلة القرابة اللي بينهم و ليه مالك متعلق فيها لذي الدرجة ؟


Sooooo2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 07:07 PM   #436

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

أغاني الشتاء ،،،

مشكوووورة على العيدية الخفيفة اللطيفة . 🍃🌷🍃

تسلم يمينك ،، لي عودة بإذن الله للتعليق . 🍃


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 07:22 PM   #437

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

اغاني...الله يسامحك..هاي عيدية😢💔
فصل موجع وحزين..😔
منوة وساري
وعاد البرود يطغى على حياتهم...
باسل وصبح
ماشكل الحياة التي تنتظرهم..وماهو موقف ضي من هذه الخطبة...اتمنى ان تستطيع الغائها
سلام ومالك
مسكينة سلام..تدفع ثمن اغلاط بالغ استغل مشاعر مراهقة...هجرها ثم عاد ليحملها ذنب تماديه وخيانته لحرمة بيت والده...!! حزينة على سلام ومتخوفة من لقائها مع يوسف وهي بهذه الحالة😳
راوية وكادي
وحرب النظرات...من سينتصر..حقد كادي ام تفهم راوية؟!
بإنتظار فصل الاربعاء..😊 كوني بخير .♡♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-20, 07:35 PM   #438

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sooooo2 مشاهدة المشاركة
اهلا كاتبتنا الجميلة اغاني الشتاء
اخر نبضتين كانت جميلة
لكن عجزت افهم علاقة سلام و مالك وش صلة القرابة اللي بينهم و ليه مالك متعلق فيها لذي الدرجة ؟
أهلا sooo

مالك هو ولد سعود بكره من نورة ، اللي توفت مبكرا وتركت مالك صغير ،،
ثم تزوج من العنود، وجابت منه ساري وتميم وباسل ،،
بعدها تطلقت منه العنود وتزوجت من جابر وجابت منه سلام .
وبالأخير تطلقت العنود من جابر ورجعت لسعود أبو مالك ومعاها سلام بنت جابر .
يعني مالك يقرب لسلام ولد زوج أمها .
سلام تقرب لمالك بنت زوجة أبوه .

فهمتي الشرح ؟ 😂😁🤓

يمكن لما تقرين الجزء 24 صفحة 22 راح تتضح الصورة أكثر على لسان
أم ساري ،، ومالك . 👍🏼


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 12:14 AM   #439

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

حنا عشنا عمرنا يا سعود بحلوه..و مره..اخطينا و دفعنا ثمن أخطائنا..بس هذا عمر عيالنا... هذا وقتهم و مشاعرهم..مابي تحكمهم خلافاتنا..و مشاعرنا حنا..!!
حرام نحكم عليهم بشيء هم مالهم دخل فيه..اللي راح راح يا سعود..تكفى انسى كل اللي راح ما عاد يهم... و لا تفكر إلا بباسل و حياته اللي هو اختارها

كلامها لامس جرحاً مازال ينزف...و يأن بداخل روحه...ليعجز حتى عن الرد على كلامها...
نعم متى سيتوقف عن أنانيته الهوجاء..!!
دمر حياة جواهر و ابنتها...حرم العنود سنوات طوال من ممارسة أمومتها...
حتى ساري دفع ثمن أخطائه هو...و غضب موضي عليه...
هل سيكمل جر ضحايا آخرين خلفه..! إكراماً لأنانيته...و غيرته الغبية..!!

صح النوم …… يقضه متاخره

ابو ساري احساسه بالذنب لانه منع العنود من ممارسة امومتها بسبب غاريته من زوجها

وثاني شي رفضه زواج مالك من سلام والحاله اللي وصل لها مالك وكسر قلبه

لافات الفوت ماينفع الصوت 💔



Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 12:26 AM   #440

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

ثقيلة هي بما يكفي...بوجودها القسري في حياته...لا تريد أن تثقل عليه بمشاعرها أيضاً..!

طوال عمرها...أجادت فن إخماد مشاعرها لتعيش بما تراه والدتها مناسباً لها...
و ستكمل على هذا الحال...ستختار الحياة التي تريحه معها...و تعيشها...و لن تسمح بأي تغيير فيها...مهما كانت مشاعرها..
على قد ماكرهت منوه وامها في بداية الروايه ……

على قد مارحمتها الان واحساسها باليتم وانها عالة على سارى …

اكره سلبيتها بكل شي وان مالها هدف بالحياة مفروض تفكر الان بالاستقلاليه تطوير نفسها ……

وتستقل عرض ساري عليها انهم يبدون حياتهم من اول وجديد …


Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.