آخر 10 مشاركات
آنا (54) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الخامس من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          رواية حبيبتي (3) .. سلسلة حكايا القلوب * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          22 - مغرور .... جانيت ديلى (الكاتـب : فرح - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-20, 08:51 PM   #461

مهيف ...

? العضوٌ??? » 373083
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 498
?  نُقآطِيْ » مهيف ... is on a distinguished road
افتراضي


تسجيل حضووووووووور

مهيف ... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-20, 08:58 PM   #462

ام الور

? العضوٌ??? » 370815
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 163
?  نُقآطِيْ » ام الور is on a distinguished road
افتراضي

باالإنتظاااااااار

ام الور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-20, 09:38 PM   #463

M91

? العضوٌ??? » 379527
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 93
?  نُقآطِيْ » M91 is on a distinguished road
افتراضي

ما في اليوم بارت
"نبضة الأسبوع القادم لن تنزل يوم الأربعاء لظروف سفري
لكن بإذن الله لن تتأخر..
ستكون بين أيديكم..يوم الجمعة أو السبت"


M91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-20, 01:27 PM   #464

الزمن القديم
 
الصورة الرمزية الزمن القديم

? العضوٌ??? » 444275
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » الزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m91 مشاهدة المشاركة
ما في اليوم بارت
"نبضة الأسبوع القادم لن تنزل يوم الأربعاء لظروف سفري
لكن بإذن الله لن تتأخر..
ستكون بين أيديكم..يوم الجمعة أو السبت"


m91

شكرا عزيزتي للتوضيح


الزمن القديم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-20, 10:59 AM   #465

الزمن القديم
 
الصورة الرمزية الزمن القديم

? العضوٌ??? » 444275
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » الزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond repute
افتراضي

مااحب اشوف النبضات بالصفحات الثانيه 😊

ننتظرك اغاني ....


الزمن القديم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-20, 05:05 AM   #466

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26


صبــاح الورد .. أحبتي..

ها أنا ألتقيكم كما أعدكم..رغم إنشغالي..
أحاول جاهدة الالتزام بموعدنا الأسبوعي..

و لكن لا أخفيكم.. لمن يهمه الأمر..
أني متوقفة عن الكتابة منذ فترة طويلة..حتى بدأت تتناقص النبضات المكتملة لدي
بسبب الإحباط...و قلة الردود..

قد لا تدركون أهمية الردود و التفاعل لدى الكاتبة للمواصلة..
لكن ثقوا بالنسبة لي..تفاعلكم كان اليد الثالثة التي اكتب بها..

فإن كانت الرواية مجرد تحصيل حاصل بالنسبة لكم..تقرأونها فقط لأنها موجودة بين أيديكم
فتابعوا قرائتكم الصامتة..لكن حقيقة لا اظمن لكم فترات الانقطاع في القادم..!

و إن كان يهمكم اكمالها كما يهمني..
ساهموا في إتمامها...بمتابعتكم...و ردودكم...
اغرسوا فيها بعضاً من مشاعركم...لترتوي بوجودكم...و تحافظوا على بقائها...


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-20, 05:08 AM   #467

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!




♥▄الـنـبـ«6»ــضــة▄♥

:
:
:

مـضــى أسـبــوعــــان ...~


كانت تجلس وحيدة...بشرودها...و هواجسها حول ابنتها...
تضيق مما عرفته منذ أيام...و لا تدري كيف تساعدها؟؟ ...ليخرجها من شرودها إتصال أختها...الذي أتى ليضرب على ذات الوتر المقلق...لتسألها...

أم مشاري/ بتروحين لملكة باسل؟
أم فراس/ والله مب بخاطري..بس لا تخافين أمي من الصبح عندي تقول تبغى تروح معي أنا و البنات..مع إن عنودوه حلفت عليها تروح معهم..بس اعرف أمي جايه عندي عشان تغصبني اروح
أم مشاري بندم/ صفي قلبك يا أم فراس و سامحي..و روحي باركي لها بنية طيبة_لتكمل بضيق_الظاهر اللي سويناه بالعنود..بناتنا بيدفعون الثمن فيه
أم فراس بإستغراب / وش قصدك؟ صح و ليه صوتك متغير كذا؟ فيكم شي؟
أم مشاري تعترف لأحد أخيراً / ضي يا أم فراس؟؟ضي انجنت يوم درت إن باسل بيملك الظاهر انها تحبه..لها أيام الأكل ياله اغصبها عليه..و لا راحت لجامعتها..قلبي ياكلني عليها..خايفه تسوي شي من قهرها
أم فراس تتنهد بغيض / استغفر الله و أتوب إليه! و تبغيني أحب العنود و إلا احب عيالها..والله انهم هم و شقى علينا! من يوم عرفناها ما شفنا الخير..وش بتسوين مع ضي؟
أم مشاري / مادري! تعرفين هالبنت لا تتكلم مع أحد و لا تفتح قلبها لي..و اليوم صايره شرار ما تلمسينها..مابي ابوها يشوفها اخاف يدري..بأقوله انها تعبانه و ما أقدر احضر أنا و اياها هالملكة..و أنتي بعد قولي هالكلام لأمي
أم فراس تطمأنها بألم / لا تخافين يا أم مشاري..و لا تشوفين فيها دانه..دانه ما نست ساري لأنه هو كان يبيها....بس ضي صغيرة و بتنساه إن شاء الله خاصة و هي تحبه وهو مو داري عنها
أم مشاري / الله يبعده عن قلبها و لا يعلقها فيه..يله يا أم فراس بأكلم صديقتها ودي تجي عندها..على الأقل تتكلم تفضفض لها لأني عارفه انها مستحيل تقول لي عن اللي تحسه



♥▓♥▒♥▓♥



كان ينهي إستعداده بضيق...و تراخي...يرغب بالهرب بعيداً عن كل هذا الوضع الذي لا يصدق أنه يخصه...
و كلما اقترب الوقت أحس بالإختناق أكثر...و أكثر...
لم يفعل يوماً أي شيء ضد رغبته...لم يستطع أحد إجباره على ما لا يريد...لم يفعلها يوماً حتى إكراماً لوالديه...
ليجد نفسه اليوم بكل غباء...هو ذاته من يجبر نفسه على هذا الزواج الذي لا يريده..!

حسناً...هو سيتركها في نهاية الأمر..؟ أليس من الأفضل أن يتركها الآن قبل زواجه بها..؟؟
جذبت هذه الفكرة انتباهه...ليغرق فيها للحظات..!

لكنه ابتعد عن أفكاره السوداء...التي يخشى إن انساق معها...يجد نفسه يترك كل هذه الاستعدادات من حوله...
و يذهب بعيداً غير عابيء بنتائج ما يحدث...!

جذبه أخيراً حديث هذان الإثنان اللذان التصقا بغرفته...منذ لحظات...لا يعرف هل هما حقاً سعيدين بزواجه أم يجداها فرصة ليسخران منه...


سمو / الحمدلله ربي طمن قلبي..كنت خايفه من هاليوم اللي بتملك فيه..يا باسل
باسل يرى إنعكاس صورتها في المرآة أمامه و بإستخفاف / ليه ان شاءالله؟؟
سمو / يعني بصراحة ماكنت واثقه بذوقك كنت متخيلتك بتتزوج وحده مغرورة و غثيثة مـ...
باسل يرفع لها حاجباً بإستنكار / ليه ماتكملين؟.. مثلي
سمو تضحك و تعترف بمزاح / ههههه ماودي اسبك وانت عريس

ليتدخل تميم بحوارهما / طيب انتي تطمنتي أنا ماتطمنت وخايف من هاليوم
سمو / ليه؟
تميم يدعي التفكير و يرسم على ملامحه الجدية / يعني تشوفي هالملكة وضعها عادي؟ مو غريب!
سمو بعد تفكير / إلا صح..أبوي بيشوووف ابو سلام ياااي ما اتخيل!! تميم تكفى صور لي اللقاء...اي صح و باسل بعد ماتخيله وهو مع صبح!!
تميم يقلدها / يااااي صوري لي اللقاء

ترك باسل ما يشغله...ليلتفت إليه و يحدق فيه...

تميم يقابل نظراته بسخريه / ههههه و شفنا باسل يغار بعد..!! اقولك هاليوم غريب الله يعديه على خير

ابعد نظرته عنه...هو يلتقط ساعته ليرتديها...ليشحن نفسه بإستنكار لا يصدقه...
يغار!! هو كل مايتمناه أن يبعد هذه الفتاة بعيداً...عنه...عن سامي...و أن لايسمع عنها شيء أبداً...



♥▓♥▒♥▓♥



دخل إلى غرفتها التي كانت بالكاد تخرج منها...في الأيام الماضية...
لتراه بضيق...و هي مازالت تفكر بعناد...كيف كان من المفترض أن تكون هذه ليلته هو...!!
فرحتهم هم...و لكنها خسرتها كالعادة...كما خسرت الآن كل شخص تحبه...

سامي / للحين معاندة..ماراح تروحين!!
كادي / مالي خلق اطلع من هالغرفة..كيف تبي اروح للناس بعد!_لتكمل في نفسها_(كأني متحمله وضعنا بالمدرسه عشان اروح اللحين بعد! اشوفها و لا اكلمها!!)
سامي يراقب ضيقها بشفقة / كادي انتي ملاحظة انك مسويه لنفسك مشكلة من لا مشكلة
كادي بشرود / الظاهر هذا الشيء الوحيد اللي اعرف اسوية الضيقة و المشاكل
سامي / أنا ما قصدت كذا.......
كادي تقاطعه/ سامي لا تتأخر..روح و لاتهتم لي..آسفه بس أنا مابي اتكلم مع أحد اللحين

حين لم يخرج...تركته لتدخل حمام غرفتها...حتى لا يواصل حديثه معها أكثر...

اغلقت بينهما الباب...و عادت الدموع من جديد تملأ عينيها و هي تتذكر إتصال جود بها البارحة..حين رجتها طويلاً أن تذهب معها...
لكنها كانت تشعر بالغضب منها حين حلقت فيها بأحلام كاذبة...لتنفجر فيها فهي ماعادت تتحمل أحداً...
و تخبرها بخلافها مع سمو و التي كانت هي و كذباتها سببه...
لاتدري هل كانت حقاً تتوهم أو تكذب عليها...ففراس لم ترى منه أي اهتمام...إلا ماسمعته من خيالات جود...

خسرته و لا تدري إن كانت تهتم حقاً أو لا..؟
خسرت خالتها الحبيبة كزوجة تتمناها لوالدها...بدل تلك الدخيلة المتعالية..!
خسرت صبح..!
و خسارتها العظمى كانت سمو...و صحبتها...و أيامهم...و أحاديثهم..!!

تحس بفراغ..و وحدة موجعة...تجعلها غير قادرة على فعل أي شي...تعجز حتى عن التفكير بحل...

لأول مرة تتعرف على نفسها بدون سمو..!
هي فقط...بدون مساندتها...و دعمها...بدون جنونها...و ضحكها...

لم تبدو خاوية و مسكينة إلى هذا الحد..؟
هل الخطأ منها..أو من تعلقها المهووس بسمو..؟؟

و إن لم يعودا صديقتين...كيف سيصبح حالها..؟
إن تخلت عنها سمو بعد كل ماتهمتها به..؟ كيف ستكمل حياتها؟؟

تذكرت حالهم في الأيام الماضية...مديرة مدرستهم وضعت كل واحدة منهما في صف مختلف...خشية عراك آخر!!
و لم تعترض سمو..؟!
ذهبت و تعرفت على فتيات أخريات و اكملت حياتها كأنه لاينقصها شي...
و كأنها تعرف أنها لن تستطيع أن تفعل بالمثل فتركت لها صديقاتهن رحمة بها...
صديقاتهن المشتتات بينها و بين سمو...و اللاتي عجزن أن يمسّوا هذا الخلاف بينهما...
فحين تختلف هي مع سمو! لا مجال للوساطة؟!
فإن لم تسامحها سمو بعد كل تلك التهم القاسية التي رمتها عليها...من أجلها هي...
لن ينفعها لو وقف العالم كله بصفها..!





خرج غير مقتنع بكلامها...و لا بحالها الكئيب الذي تغرق به عقاباً لنفسها...
تركها بعجز لأول مرة يحس به معها...فمنذ أيام و هي ترفض أن تبوح بأي شيء عن خلافهما...حتى سمو ترفض الرد على إتصالاته...

دخل إلى الصالة ليجد أبيه برفقة زوجته...لتبتسم حين تراه...

راوية / ألف مبروك لباسل..و عقبالك إن شاءالله
أبوسامي / إذا عندك له عروس ما نقول لا
راوية/ سامي ألف بنت تتمناه..الله يخليه لك..بس أكيد خالته تبي تخطب له أحلى عروس
سامي بتقدير / بدري علي..لحد ما ازوج كادي
راوية/ ربي يفرحكم بتخرجها و بزواجها
أبوسامي / آمين
سامي / يله يبه لا نتأخر
أبوسامي يقف / يله مشينا _ليلتفت لراوية برجاء_ترى كادي هالأيام نفسيتها سيئة و تعصب على كل شي..لا تتكلمين معها
راوية تطمأنه / لا تخاف هي تدخل و تطلع تسوي نفسها ما تشوفني و لا تكلمني

رمقها سامي بنظرة شكر و إعتذار...و ابتسمت مطمئنة لهما...
تركاها...ليخرجا...و يغادرا معاً بذات السيارة...
ليسود الصمت حينما بدأ بالقيادة...وهو يفكر بتردد...هل يتحدث مع والده أم لا..؟!
لا يريد أن تتشوه صورة كادي في عين والده...لكن يشعر بالظلم على ما تتحمل زوجة أبيه بصمت...و يخشى أن تتمادى كادي أكثر...
بات الآن لا يثق حتى بتصرفاتها بعد ما رأى البارحة...هذا ما رآه و لا يعلم إن كانت فعلت أشياء أعظم لم يعلم بها...




وقف أمام باب المطبخ ينظر بذهول...و عدم تصديق لما يحدث أمامه...
كانت رواية تجهز عشائها...الذي تتناوله وحدها لأن والده لم يعد من عمله هذه الأيام إلا بوقت متأخر...فلا يجتمعون على مائدة واحدة...
وهو و كادي يتناولان عشائهما في غرفتها...لأنها تصر بعناد على ذلك و إلا لن تنزل للعشاء...

رآها تمشي بكره و غيض اتجاهها و تسكب العصير على عشائها...

كادي بقهر مكبوت / يووو انكب مادريت_لتكمل بسخرية_آسفة

لتشعر بغضب أكبر...و هي ترى إبتسامة راوية المستخفة بما فعلت...

راوية / فدوة لعيونك كادي..ننام اليوم خفيف

احترقت بغضبها أكثر...و هي تقابلها بهذا البرود المتعالي منها...
لا يستفزها أي شيء مما تفعله بها..! لتخفف على الأقل هذه الحرقة التي تلهب قلبها منذ أيام..!
لتخرج تتمتتم بقهر...فتصدم و هي تراه يقف شاهداً على ما فعلت...لتتجمع عبرات الخجل في عينيها...و تركض إلى غرفتها هاربة منه...

دخل إلى المطبخ...ليرى راوية تجمع على عجل صحون عشائها الذي افسدته أخته...

سامي / راوية..آسف على اللي سوته كادي..والله مادري كيف اعتذر لك عنها..بس أنا باتفاهم معها....
راوية تقاطعه / لا تعتذر يا سامي..و لا تقولها شي عني.. هي ماكانت متقبلتني و هي بحالتها العاديه كيف ممكن تتقبل عني شيء بنفسيتها اللحين..
فلا تزيد عليها..و أنا مو صغيرة عقل عشان ازعل على هالخرابيط اللي تسويها..أنا ادرس بنات كبرها و متعودة على هالأشياء اللي يسوونها إثبات شخصية أو تنفيس غضب أو حزن أو حرمان





سامي / يبه..راوية ما قالت لك شيء عن كادي؟

ابتسم بسخرية...وهو يرد بنفسه...هي لا تخبره أي شيء عن نفسها فكيف ستخبره عن أشياء لا تهمها...
هل يعتقد سامي أن الحياة بينهما تسير بشكل طبيعي..؟
هل يعتقد حقاً أنهما زوجين حقيقيين..؟
لا ابنه بالذات ليس غبياً...بل دائماً يدرك حتى مالذي يشعر به دون أن يبوح به..
هو فقط يحاول أن يدفعه ناحيتها أكثر...لا يدري لما؟؟

أبوسامي / لا ماقالت..ليه فيه شيء؟
سامي / ترى كادي مزودتها هاليومين معها..الظاهر مو لاقيه أحد تطلع حرة سمو فيه غير راوية

زفر بضيق...وهو يرى نفسه حائراً بين امرأتين لا يعرف كيف يتصرف مع أي واحدة فيهما..؟؟
و الاثنتان لا تتحدثان معه عن أي شيء..!
أو هو الذي يخشى أن يقترب أكثر...أن يسأل..! أن يتفقد أرواحهما..و ما تحمله..؟!
أن يعي أنه هو الجزء الأكبر...في حزنهما..!

منذ أيام وهو يتحجج بإنشغاله في المستشفى...يأخذ على عاتقه كل عمل يخصه أو لا يخصه...
يستجيب لأي مناوبة و إن لم تكن ضمن جدوله...هرباً من البيت...
هرباً من كادي و حزنها...و من راوية و علاقة معها لا يعي لها شكلاً و لا مسمى...
و كأنها مستأجرة في هذا المنزل بالكاد يراها أو يتحدث معها على إستعجال إن صادفها...يعاملها بإحترام و مودة كأي أحد من جيرانه...أو زملائه...
لكنه حقيقة كان يهرب من لقائها...لكن إلى متى الهروب..؟؟!



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تعيش أيامها الماضية في كذبة لم تتخيل أنها ستصدق..!
حتى الآن لا تستوعب هذه الليلة..!
لا تستوعب موافقتها..
و لا تستوعب زواجه منها..!
و لا تدري بأي عقل تحادثه..و لا بأي قلب ستعيش معه..؟

تأملت نفسها بالمرآة...كم تغيرت..!
لا بل كم غيروها من أجله..
تأملت خصلات شعرها المتموجة بنعومة...التي اصبحت بلون الذهب الدافيء..
مكياجها أصبح أكثر إشراقاً...و أنوثة...
كانت لا تهتم مسبقاً به...تحب أن تبدو ملامحها كما هي...
لكن اليوم أصبحت ترى عينيها أكثر حالمية...بتلك الظلال العسلية الداكنة...
أصبحت عينيها بذاك الكحل و الماسكرا الكثيفة أكثر عمقاً..و ملامحها أكثر حيوية و جاذبية...

كان أسبوعاً طويلاً من الجدالات...و المناقشات مع والدتها و سلام...رغبة أن تتمسك بنفسها التي تعرف بقدر ما تستطيع..!!

مع أنها الآن و هي ترى نفسها...بمظهرها الجديد...و فستانها الأنيق الذي كان بلون غبار الورد...
علمت أنها احبت التغيير...لكنها كانت ترفض أن يكون من أجله...
و كأنها من الآن تبحث عن إرضاءه...و كأنها أقل منه...و تريد إكمالها له...


ابتسمت بدفء حين رأت رأسها الصغير يطل مع الباب لتشهق بإنبهار...

فجر / ماشاءالله تبارك الله صبح! تجننين كأنك أميرة
صبح تمازحها / يعني قبل ما كنت حلوه؟
فجر / إلا أنتي كل يوم حلوة..بس اليوم صايرة كأنك عروسة

ضحكت على كلامها...في حين دخلت سلام مع ضحى التي ضربت رأس فجر بخفة...و هي تسخر منها...

ضحى / لأنها اليوم عروس يا ذكية!

انشغلت سلام بإلباس صبح ماتبقى من مجوهراتها...و فجر تراقبهما بحماس...و إعجاب...
لتتأملها ضحى أيضاً...كانت صبح دوماً جميلة بنظرها...الكل يحبها بدون أسباب...
لكنها اليوم تبدو أنثى فاتنة...مذهلة...
تلك البراءة التي طالما حملتها ملامح وجهها...نضجت لتعطيها لمحة أنثوية عذبة... آسرة...

فإن كان ذاك الباسل يحمل قلباً حقاً...لابد أن يحبها رغماً عنها...



♥▓♥▒♥▓♥



التفت إلى شقيقته...التي أتت معه...في حين ذهبت العنود مع باسل تشتعل فرحةً تحاول بقدر ماتستطيع إخفائها...
عن كراهية بالكاد يحاول التظاهر أمامهم بعدم وجودها...ليعترف لها...

أبومالك / لو أحد قال لي قبل سنين إني باروح لبيت جابر بنفسي..كان قلت انه مجنون!!
جواهر تبتسم له بتفهم/ كنا صغار و كبرنا يا سعود..تصرفنا حسب مشاعرنا ذاك الوقت..أكيد غلطنا بس هذا عمرنا و عشناه بمشاعرنا بمشاكلنا..اللحين العمر هذا مو لنا..عمر عيالنا و الظلم صدق لو كملنا على اخطائنا و حاسبناهم عليها
أبومالك يتنهد بأسى لايفارقه/ ظلمت ياجواهر ظلمت وبقوة..ظلمتك و ظلمت ساري و سلام و .......

قطع جملته...و هي لم ترغب الإكمال أكثر في حديث يشطرها نصفين...و يوقظ بقلبه من جديد هذا الندم الذي لا يشفى...مهما اعفته منه..
فضلت الصمت و التظاهر بالحياة و الفرح كما اعتادت...و هي تضع يدها على يده لتشدها مؤازرةً له...

لكن سعود مايزال يغرق في دوامات الندم و أفعاله...
يرى بصمات الماضي...و هي تختم اليوم على قلب أبنائه...و شقيقته...الإبنة الأولى التي عرفها...
حين اجتث قطعة من روحها...ليرميها للبعيد...و لا يسأل يوماً عن ذاك الجرح الذي التأم بروحه...و انزفها روحها لسنوات...
و ساري و قهره تحوله من شخص لآخر...كان الأرض الخصبة لحقد موضي لتشفي غليلها منه و من العنود...
سلام...الطفلة التي كرهها لسنوات و حرمها حضن والدتها و هما تعيشان تحت سقف واحد...
بدأت قائمته تطول و تطول..... حتى تذكر مالك..!!!

لأول مرة يتذكر تلك الخطبة الغريبة التي اراد بها ان يتزوج سلام..!!
كان يراهما كشقيقين...حبه و إهتمامه بسلام لسنوات جعلاه يحبها إكراماً له...
لذا كانت صدمته كبيرة حين خطبها و هي بذاك العمر الصغير..!!
يذكر غضبه الشديد الذي جعله يثور بوجهه...و لا يعي حقاً ما كان سببه..؟
حين جعل منه شخصاً مجرماً...حقيراً...خائناً...!!
هل ظلمه ؟؟
هل كان يحبها فقط..؟
لكن إن كان يحبها حقاً لما لم يدافع عن ذاك الحب..؟؟ لما ابتلع كل تلك الإهانات و صمت..؟؟
ليرحل بعد فترة قصيرة متزوجاً بأخرى فينقطع طويلاً عنه...لا يحادثه إلا حديثاً قصيراً بارداً بالمناسبات ليسأل عن حاله..!
و الآن اصبح يتسائل..؟؟
اليأس الذي يملأ روحه...و يقتم وجهه...هل بسبب طلاقه...أم بسبب زواج سلام..؟؟

ملأته أفكاره بالأسى..أكثر و أكثر..
ليته لا يورث أولاده هذا القلب المعتل الذي يحمله...و الذي حين يعشق امرأة لا يستبدلها بأخرى أبداً..!!



♥▓♥▒♥▓♥



دخلت مع والدتها و أختها إلى الصالة التي امتلأت بالنساء...و الأصوات...و الفرح...لكن عيناها لا إرادياً كانت تبحث عنها...بفضول و ترقب..!
و رأتها...كانت تجلس بين أم ساري و جواهر...يحيطانها بحب و محبة...و إهتمام...

حتى جدتها فرحت كثيراً حين رأتها...لتضمها بشدة...و تعاتبها هي وساري على عدم زيارتها...
لأول مرة منذ عرفتها من سنوات...تراها تتلقى كل هذا الحب...و تستحقه...
كانت وفاة والدتها جوازاً لها للمرور بقلب الكل...حتى هو..؟؟!!

ابتسمت لها و هي تتقدم لتسلم عليها...لتتلقى ذات البرود الذي لطالما عرفته منها...
تبدلت كثيراً عن منوة التي كانت تعرفها بملامحها...و هيئتها...و هدؤها...الشيء الوحيد الذي بقي ثابتاً فيها لا يتغير...
هو نظرة الكره التي طالما خصتها بها..!!

جلست قريباً منها...تتأملها بإستغراب من نفسها..!
لأول مرة تحس بالنفور إتجاهها...و عدم الراحة...شيء يثقل صدرها كلما لمحتها بعينيها...
كانت هي من نصَبت نفسها غريمةً لها منذ سنوات...لترفض منها كل يد مدتها لها لصلح أو هدنة أو صداقة...
مع كل هذا لم تكرهها يوماً...هل لأنها كانت المنتصرة دوماً..؟؟

و الآن ها هي تذوق نفس الكأس الذي تجرعته منوه لسنوات...لأول مرة تقف أمامها خاسرة بحق...
إذن...هل هذا الشعور الذي سكن قلبها لأعوام...فعجزت أن تحبها...أو أن تتقبل لطفها الذي طالما عاملتها به..؟!

جود بهمس / تغيرت منوه كأنها وحده ثانيه!
دانه بشرود / ايه
جود تسترسل / مع انها قبل أحلى..لكن اللحين احسها طبيعية و مريحة أكثر..تنبلع اللحين.......

صمتت حين لمحت وجعاً خفياً بعيني دانة...ليجتاح قلبها الضيق من أجلها...
هل مازالت لا تقوى على نسيان ذاك الحب...حتى بعد زواجه الذي تم بدون مقدمات...






في مكان قريب...وقفت مع سلام لوحدهما...لترى بإمتعاض تلك التي دخلت مع ابنتيها برفقة عمتها مزنه...

سمو بسخرية و مرار / هاللحين كادي و ضي مايحضرون الملكة..و هالـعـقـارب جايين!!
سلام ترى إلى من تشير سمو...لتسحبها بعيداً عن أنظارهم...

سلام / سمو تكفين خليك عاقلة..سلمي عليهم زين و اتركيهم بحالهم
سمو بإستهزاء / و أحد قال لك ناويه اضربهم بعصا..هههه مع انهم يستاهلون
سلام تبتسم/ قلبك طيب ما تسوينها..مع إني بديت اشك بطيبته بعد هوشتك أنتي و كادي
سمو ترمقها بغضب تكاد تخفيه / ليه؟ أنتي بعد مثل اهلي متأكده إني انا اللي مخطيه على كادي و معذبتها؟

كانت ترى هذا الإتهام بعيونهم جميعاً...و إن صرح فيه البعض...و أخفاه بعضهم...

سلام بعطف/ لا..بس أنتي اكثر وحده تعرفين كادي..و تدرين انك أقوى منها بهالمواقف..ولو فكرتي تروحين لها ماراح تردك مهما كان بينكم
سمو بشرود / ادري..و اليوم أو بكره بنتصالح فلا تشغلون نفسكم فينا

تردد هذا بينها و بين نفسها و لهم...لكن جرحاً بالقلب بات يؤلمها...
لو تمادت هي في خطأها...لو ألف شيطان عبثوا برأسها...لكي تعاند و لاتذهب...
هل ستفرط بها كادي حقاً..؟

سلام بعد تردد..و بحروف مهتزة / مالك جاء للملكة؟

كلها أمل أن تسمع نفياً...لحضوره المفزع إلى بيتها...
سمعت طوال الأيام الماضية بإنقطاعه عنهم...تتمنى لو يمد عمر هذا الغياب لهذه الليلة فقط...
لا تتخيل جنوناً قد يتلبسه وهو يرى يوسف...
مجرد التفكير بذلك يعصر روحها القلقة...و يجعلها كما كانت طوال اليوم...مشتتة...لا تركز في شيء...

سمو بعد تفكير / تصدقين هاذي المرة الأولى اللي اسمع فيها اسم مالك على لسانك؟! غير المرة اللي هاوشتيني عشانه!
سلام بصدمة من ملاحظتها هذا..حاولت تصنع المرح / هههههه ماشاء الله عليك مسويه إحصائية بعد!
سمو / لان حالك غريب! مادري ليه ما تتكلمين عنه و لا تهتمين له مع إنه كان واحد من اخوانك
سلام تندم على سؤالها / لانه بالحقيقة مو اخوي..مو معقول باسأل و اهتم بواحد غريب
سمو و كأن الكلمة آلمتها/ مالك! غريب؟!
سلام تحاول إنهاء الموضوع بشكل طبيعي / لا مو غريب ادري انه اخوك الحبيب الله يخليه لك.._تحاول ممازحتها_بس انا متزوجة اللحين و زوجي يغار
سمو تبتسم / بأسامحك بس عشان يوسف_و غمزت لها بعناد_و جواب سؤالك الغريب..ايه مالك جاء معنا والحمدلله حاله كأنه صار احسن شوي

صدت بنظراتها الضائقة بعيداً عن أنظارها...
و عادت الهواجس المرعبة تحتلها...لكنها اغتصبت إبتسامة رغم إنتفاضة قلبها...

سلام / تعالي نسلم على عمتي مزنه



♥▓♥▒♥▓♥



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-07-22 الساعة 01:55 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-20, 05:10 AM   #468

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!







في المجلس الذي امتلأ بالرجال...كانت عيناه تقتنص ذاك الذي كان طوال الوقت ينتظره...فور دخوله...
ابتسم بحرقة وهو يراه أخيراً...إذن هذا هو زوجها..!!
بالتأكيد هو قريب من العائلة كثيراً حتى يدعى لهذه المناسبة العائلية...أكد كلامه إبتسامة والدها وهو يراه...كان بعيناه كإبن...يرى مقدار محبته...و فخره فيه...

هل هذا هو ضحيتها الجديدة..؟
بهذه الطيبة التي يراها فيه...يجزم بالألف أنها قادرة على التلاعب به...و تسييره كما تريد...

وصل إليه أخيراً...بعد أن كان يسلم على إخوته...
ليتجلد بكل ما في الدنيا من صبر...يصارع تلك الصور و الخيالات التي تملأه عنه و عنها...عسى أن يقوى على التحدث معه بشكل طبيعي...


تميم / هذا نسيبنا الغالي يوسف..و هذا مالك أخوي..
يوسف / و النعم و الله..حياك الله
مالك / الله يحييك

::
::

من بعيد كان والده يراقب هذا اللقاء بإهتمام...يملأ قلبه رجاءً أن يكون لا يحبها هي حقاً...
إن كان قادراً على مصافحة زوجها و الإبتسام بوجهه هكذا...
فإما أن تكون تلك الخطبة ضرباً من جنون أصابه...و نساها...
أو تكون الروح داخله هوت و تلاشت...حتى أصبح لا يعي وجودها...



♥▓♥▒♥▓♥



كان يجلس في هذا المجلس المتواضع جداً...يحس بنفسه غريب عن كل ما حوله...
ينتظر قدومها...بعد أن رفض كل ترتيباتهم التي استعدوا لها...
لن يلبسها شبكتها وسط نظرات النساء المتفحصة...
لم يقبل حتى بجلوسه معها و والدته و أخواته...
رفض كل شيء موكلاً والدته بتلبيسها الشبكة...
كان يريد فقط الجلوس معها لوحدهما...لأنه بات لا يثق بنفسه بحضورها...و لا يريد لتأثيرها عليه شهوداً غيره...
حتى يتعلم كيف ينتهي منه..؟؟ حتى يجد له مهرباً من هذا الإرتباط..!!

و رآها أخيراً..تدخل مع سلام...لتتلاشى كل تحذيراته...و دفاعاته...و يفقد نفسه...
لم يستمع حتى لسلام...و حديث لم يعي ماذا قالت فيه...قبل أن تخرج...لتتركهما معاً...
ليمضي الوقت وهو يحدق فيها بذهول...منها...و من نفسه...

كانت تشبه نقاء الغيم...تشبه الشعور برائحة المطر...تشبه الخير و البركة فيه...
هل حقاً تغيرت عما يذكره كثيراً...أم نظرته التي تغيرت حتى صار لا يرى عيباً فيها...
إنها تملأه بأحاسيس تربكه...لأنه لم يعرفها قبلها...
تضع يدها على مواطن كان يجهلها في روحه...
حتى بات لا يقوى على الحديث أمامها...يخشى أن يتحدث لأنه يعرف حديثه المعتاد كيف سيكون..؟
يعرف التبجح الذي يطل مع كلماته..لطالما اعتقد أنه حق مشروع له...لكنه معها لا يدري لما فقد هذا الحق سريعاً..!!

الآن يدرك مالذي كانوا يقصدونه حين اعترضوا على خطبته لها..!
حين رفضته هي..!!
الآن يدرك حقاً أنهما لا يجتمعان..!!
بعيدة هي كل البعد عن أفكاره الحمقاء...و سخافات جعلته يرتبط بها...
بعيدة عن عالمه العاجي...و عواصم غروره...و عنجهيته...

هل يوجد في هذا الزمان للآن حقاً فتاة بهذا الوضوح...و النقاء...و البساطة...؟؟

كان يهيم بأفكاره بعيداً...و عيناه تركزان على يديها الرقيقتين...اللتان قيدهما بتلك الشبكة الماسية...الثقيلة...
كانت تشبكهما ببعضهما...و تستريحان على طيات فستانها الحريرية الناعمة...
رفع نظراته بثقل لوجهها...لتتسع عيناه...و تتحجر نظرته بإرتباك وهو يقابل نظرتها له...

كيف يتقزم كبريائه أمامها..؟
كيف تربكه؟ و هي لا تفعل أي شيء حتى!
لا تتغنج...و لا تتكلم...فقط صمتها المهيب يجعل الوقت في حضرتها يهيبه...
يضع له حواجز لا يقوى أن يتعداها..

ابتسمت بخجل و ثقة قبل أن تبتعد بنظرتها عنه...ليهوى النبض بقلبه...حتى كاد يختنق بأنفاس بات لا يقوى على تنظيمها...و تهدئتها...
من هي حقاً..؟ لتملك كل هذا التأثير عليه..!! وهو لا يكاد أن يعرف عنها سوى اسمها...و أنها محبوبة الجميع..!!
أطال النظر في وجهها غير قادر على إنزال نظرته...و ألف سؤال و سؤال يتدافعون داخله...ليفقد السيطرة على عقله...


صبح بإرتباك من نظرته..و صمته الذي طال جداً / معليش عن اذنك أنا بأروح........

تكلمت..أخيراً..!
فاخترق صوتها الهاديء آخر أسوار غروره...و أمان يترف به قلبه...
تسأله..؟
هل تعتقد حقاً أنه سيجيب..؟
أو هل يستطيع أن يجيب بعد أن أضاع الكلمات معها..و أضاع نفسه..

حينما لم يرد...وقفت تريد الخروج...ليهلع...و يتكلم أخيراً..!!

باسل / وووين؟؟
صبح لا تدري بما تجيبه/ ..... باروح للبنات
باسل بغباء جديد عليه/ ما تكلمنا
صبح بحرج لا تستوعب الحال الذي هو فيه / جلسنا ربع ساعه ماقلت شي...

أتكذب عليه..؟
هل مر حقاً كل هذا الوقت عليهما وهو يجلس صامتاً كالأبله...
ليتمتم بعدها بتلك الكلمتين الغبيتين..!

حاول أن يسترد عقله الذي لا يعلم ماذا فعلت به...أو بعضه على الأقل ليتحدث معها...
لا يريدها أن تغادر...ليس الآن على الأقل...
لذا نطق بذات السؤال الذي يسأله في نفسه..منذ أيام...بل منذ علم بموافقتها...

باسل/ اسألك و تجاوبيني بصراحه
صبح عادت لتجلس..و هي تتنهد بإستغراب/ اسأل
باسل لا يخفي حيرته/ ليه وافقتي و المره الأولى رفضتي..وش تغير؟
صبح بعد صمت لم تجد سوى الحقيقة تخبره بها / تبي الصدق..أمي اقنعتني أوافق
باسل يتسائل / يعني لو أمك ما قالت لك توافقين..ما كنتي بتوافقين
صبح تتردد بالإجابة على أسئلته التي لم تتوقعها / لازم أجاوب؟
باسل بإصرار/ ايه أنتي وعدتي تقولين الصدق
صبح بتنهيدة/ لا ما كنت بأوافق
باسل يعود لغضبه حين علم أنها للآن لا تريده..احتد صوته/ يعني أمك غصبتك!!
صبح ندمت على صراحتها لذا بررت بعدما رأت أن اجابتها اغضبته / لا..قلت لك اقنعتني..و أنا اثق فيها..و متأكده ماكانت بتصر عليك لو ما كانت تشوف إنك خير لي..ربي يوفقنا و يجمعنا على خير و يسخرك لي و.....

فزع حين تهادى لأسماعه دعاءها...يخشى أن لا ترد هذه الدعوة لها...
و إن كانت خيراً له...لكنه خير لم يعتاده...
ليهب من مكانه على بعد خطوة...و يجلس قريباً جداً منها على ذات الكنبة...و يطبق بيده على فمها...لتتسع عيناها صدمة...

ليهمس برجاء لأول مرة يعرفه / لا تدعين يا صبح..تكفين لا تدعين لي لا بخير و لا بشر

رفرفت أهدابها...و عيناها ماتزالان تتسعان بصدمة بوجهه القريب منها...ليدرك قربه الشديد منها...
تتطهر روحه بدفء وجودها...يتكيء قلبه على طرف صدره حبيساً...يرجو أمانها...
لم تكن أي قوة داخله قادرة على أن تجعله يبتعد عنها...
وحدها القوة التي لا يستطيع حولاً معها...جعلته يتركها...
قوتها...!!
ابعدت يده بهدؤ يدها المرتجفة...عن شفتيها...لتقف و تغادره بدون أن تنظر إليه...

ليتنفس أخيراً...تلك الأنفاس التي كان يختزنها في صدره...
و يغمض عينيه بعجز...بالله عليه...أي مأزق ورط نفسه فيه..!!



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تجلس بجانب أخاها في طريق عودتهم للمنزل...طلبت منه الذهاب معه...في حين غادرت دانة مع والديهما...
تتذكر إتهامات كادي لها...و تلك القصة الغريبة عن حب فراس و سمو..!!
تريد أن تتأكد منه...و لكن تخشى أن لا يعترف لها...

فراس / وش عندك؟
جود/ هاه...ليه؟
فراس / ليش رجعتي معي أكيد ببالك طلب أو مشوار
جود / لا بس بأسولف معك

فراس يبتسم لأنه يرغب بذلك أيضاً...لابد أن يسمع عنها شيئاً بعد لقائهما مجدداً...

فراس / أجل سولفي ليه ساكته
جود / تدري إن كادي ما جات للملكة
فراس بلا اهتمام / صدق! سلامات وش فيها؟

جود تراقبه بضيق حين رأت عدم إهتمامه...لتدرك أنها حقاً كانت تتوهم حبه لكادي...

جود تكمل / متهاوشه هي و سمو
فراس بإستغراب و إهتمام ما إن لاح اسم سمو / معقولة!_ليلتفت عليها بتساؤل_ ليه؟

جود تزفر ساخرة...لا تصدق أنه حقاً يهتم لأمرها..!! متى..؟ و كيف..؟

جود بقهر / فراس أنت تحب سمو؟؟
فراس يصد عنها بإرتباك / سمو! ليه....ليه قلتي كذا؟
جود بعناد / قول لي ايه أو لا..و أقولك
فراس ينظر لها بشك / جود وش عندك؟!
جود بضيق/ أنا كنت احسك تحب كادي من إهتمامك بكلامي عنها..و سؤالك دايم عنها و عن سمو
فراس بإستغراب من هذه القصة التي تخيلتها / يعني و زعلانه إن الفيلم اللي سويتيه بخيالك ما ضبط !
جود تعترف بتردد / الفيلم مو بخيالي بس..قلت لكادي

فراس بصدمة / خبلة أنتي!! تألفين قصة على كيفك بدون ماتسأليني و تروحين تقولينها للبنت!

خطرت على باله سمو فوراً...هل عرفت بهذه القصة الخيالية..؟
لا بد أن كادي اخبرتها فهي مستودع أسرارها...لكن..!!
هل لهذا السبب تشاجرتا..؟؟

فراس / لا تقولين إن سمو وكادي متهاوشين عشان هالسالفه؟!
جود/ يعني تحبها صدق؟
فراس يعترف مجبراً / هي قالت لكادي؟!
جود بغيض مما فعلت سمو بأخاها...و هي ترى حقاً أنه يهتم بها / ايه بس تدري وش قالت_تكمل بضيق عليه_قالت انها ما تحبك..بس تلعب عليك عشان تتعلق فيها..و ترفضك مثل ما رفضنا ساري!!



♥▓♥▒♥▓♥



صرخت به حالما أغلق باب سيارته و جلس بجانبها...ليلتفت إليها بذهول...

منوه بغضب / بدري! كان خليتني ساعة كاملة بعد لحد ما تتطمن عليها إنها ركبت بأمان الله و راحت البيت و نامت بعد!

هل هذه هي حقاً..؟
هل من الممكن أن يرتفع صوتها بهذه الحدة..؟
هل حقاً تجرؤ أن تصرخ عليه..؟

رغم ذهوله...إلا أنه أجابها ببرود / خير! وش فيك؟

اعتقد أن بروده سيحبطها كما يفعل دوماً...لكنها لم تهتم...
كانت كبركان يحترق...فانهمرت حممها عليه..

منوه بغيض و الشرر يتطاير من عينيها / وش فيه! أنت ماتستوعب وش كنت تسوي؟ أو على بالك أنا غبيه و ماراح اشوف....لااااا صح أنت إذا شفتها تنسى أصلاً وجودي..و ليه تتذكر ؟ مين أنا عشان تتذكرني و حبيبة القلب قدامك! أنا مالي حق اتكلم أنا لازم دايم اشوف و انطم

كانت تنهال عليه بكلامها...و إتهاماتها...وهو لا يرد...
هو حتى كاد أن يضحك من فرط صدمته...
يحاول أن يستوعب وجهها الجديد هذه المرة أيضاً..!!

كانت طوال الطريق تهذي بخفوت...كأنها جُنت...أحياناً يسمع سبابها له...و أحياناً لا يعي ماذا تقول..؟

حتى دخلا إلى المنزل...لتسبقه إلى الغرفة بخطوات غاضبة... لا تلتفت حتى ورائها...
ليقف ببرود ظاهري يراقب غضبها العاصف...الذي يظهر للمرة الأولى...

طبعاً...كيف ينسى ذلك..؟
كل هذا التحول الذي أصابها...و الذي استنكره عليها...
لأنها كانت تحت تأثير همها الأكبر (دانة!!!)

كانت هي سبب زواجها به...
كانت هي في حديثهما الأول...
و هي الآن من اشعلت قلبها البارد...الذي كان هاجعاً لا يوقظه أي حديث منه..!

::
::

صعد بعد دقائق...ليراها تخرج من غرفة الملابس بعد أن ارتدت قميص نوم قصير جداً...
ملامحها...مازالت تحمل بقايا خفيفة من مكياجها الذي كانت تتزين به...لتناقض عذوبة ملامحها...نظرتها المتقدة كره...
ابعدت نظرها عنه...و هي ترفع خصلاتها المتموجة التي تناثرت على وجهها بغضب...
و تجاهلت وجوده...و هي تمر بجانبه تعبق برائحة عطرية جذابة...لتذهب إلى السرير...
نامت على طرف السرير...مبتعده بقدر إمكانها عنه... بعد أن صفت الوسائد بينهما...كحد تجبره أن لا يتعداه...

حقاً إنها الوحيدة التي تملك القدرة على إخراسه..!!

تركها ليذهب لتغيير ملابسه...و عقله يحاول إستيعاب تحولاتها الكثيرة...
ما إن يكون شعوراً ناحيتها...و يبدأ الاعتياد على معاملتها به...حتى يجدها تتحول لشخص آخر...
يجبر على التعرف عليها من جديد...ليحتار مجدداً بمشاعره نحوها..!!

عاد إليها ليستلقى بجانبها...بينهما حدودها الساذجة التي نصبتها بينهم...
ليطفيء النور..وهو يراقبها بسخريه...(ما كأنك أول ما تغطين بنومك بتلصقين فيني!!)

استلقى على ظهره...و لكن لم يمس النوم أجفانه...وهو يفكر...هل حقاً تملك الحق بالغضب منه..؟!!
من منهما له الحق بالغضب..و هي تعلن له بكل وضوح أنه لا أهمية له في حياتها...
إذا لم يتعلق الأمر بدانة..!!

كلما استوعب هذا الأمر أكثر...كلما شعر بالإنزعاج و الخيبة أكثر..!!

كانت بجانبه كعادتها...تحدث فوضاها أثناء نومها...تتقلب...و ترمي يديها بكل إتجاه...
مثيرة غضبه...و قلبه...برائحة عطرها التي تتكثف من حوله...
رأى يدها تتعدى حدودها العزيزة التي نصبتها...لتمتد نحوه...ليستلقي على جنبه يتأملها ساخراً..بعد أن اصدقت ظنه...
حين ابعدت الوسادة عنها بإنزعاج...لتنام بجانبه...
مجرد لحظات...حتى رآها تقترب أكثر و تدفن وجهها بصدره...و تستكين...

هل يصدق قلبها الذي لا يطمئن إلا بقربه..؟
أم يصدق تصرفاتها العشوائية التي لايحركها سوى عداوتها الأزلية مع دانة..؟

...و سؤاله الأهم...هل يهتم حقاً إن كانت تحبه أو لا..؟؟



♥▓♥▒♥▓♥



بعدما ارتدت بيجامتها...و جلست على السرير...سمعت طرقات محببة على الباب...لتبتسم و هي تعرف صاحبتها...

سلام تطل و الإبتسامة تملأ وجهها / نامت العروس؟
صبح / ادخلي ياقلبي ما نمت..دوم هالفرحة مزينة وجهك يارب..ايه هاذي سلومه اللي اعرفها
سلام/ تدرين ليه فرحانه؟
صبح تضحك و هي تتذكر عبارتها التي ترددها طوال الأيام الماضية / عشان صرت مرة أخوك
سلام / أكيد..و عشان اشوف تأثير قربك كيف يغير باسل..يوم دخلت عنده بعد ما طلعتي جد ما عرفته..كان واحد ثاني..ههههه أول مره اشوف باسل مو على بعضه و منسطل

صبح يخفق قلبها من جديد...و تشرد بخيالها...لتفكر مجدداً بغرابته هذا اليوم...صمته...نظرته...سؤاله... و فعله الذي صدمها...
طوال الأيام الفائتة كانت تخشى لقائه...تتحفز للدفاع عما ستواجهه معه...
تنتظر أن تواجه من كانت تسمع عن غروره...و وقاحته لسنوات من سلام...
لكنها لم ترى أياً من ذلك...رأت فيه شيئاً تعجز عن فهمه...
هل تتخيل..؟؟
أم أنها حقاً لمحت في عينيه طفلاً...وحيداً...متردداً...يخ? ?ى أن يقترب منها...يخشى حتى الحديث عن نفسه..!!
نفضت أفكارها الغبية...لترى سلام التي كانت تراقبها بمحبة...تقف لتخرج...

سلام / تصبحين على خير ياقلبي..صبح انسي كل اللي قلته لك عن باسل..لان واضح إن باسل معك غير عن باسل اللي كلنا نعرفه..الظاهر ان امي تركتنا كلنا و دعته له هو من قلبها بليلة القدر

ابتسمت لها و هي تفكر...هل حقاً هي خير له...وهو هل سيكون خيراً لها..؟
إن كان لم يتقبل منها مجرد دعوة بسيطة...فماذا عساه يكون تأثيرها الذي يتحدثون عنه عليه...!

خرجت سلام لتتركها أخيراً مع نفسها...و معه...

فكرت فيه طويلاً...وسامته المفرطة...أناقته...و عيناه...انتفض قلبها و هي تتذكر نظرته لها...
رائحة عطره الفاخرة ماتزال تخرج من أنفاسها بعد قربه الشديد منها...و إمساكه الغريب بها...
لا تفهمه...لا تفهم شعوره نحوها...لكي تستطيع أن تكون شعورها نحوه...
هي فقط تنتظر...كيف سيتصرف هو معها..لتتقبله أو لا تتقبله..!!



♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-07-22 الساعة 12:54 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-20, 05:54 AM   #469

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

صبح ي صبح هي حقا انفراج الصباح لباسل
حقا بعض الرجال شخصية ثانية مع زوجاتهم
وهذا ما جذبتي انظارنا له في موضوع باااااسل
اما مالك لابد من معجزة إلهية ترجعله سلملم
انا مو من اللي يقدرون يردون
لكن خاطرك عندنا غالي دامك تبين الردود لانعاش قلب الرواية ابشري به


nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-20, 08:35 AM   #470

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

هلا بصباحك الزين لا مغبر ولا شين 😍
الحمدلله على السلامة أغاني الشتاء ،، 🍃💐
إن شاءالله استمتعتي بالإجازة،، وقضيتي وقت جميل، وشحنتي نفسك للكتابة ؟ 👍🏼
لي عودة بإذن الله للتعليق بعد القراءة.

همسة ~~~

أشعر بالكدر حين أقرأ العبارات التي يملؤها الشعور بالخيبة لكاتبات مبدعات،،،
وكأنه نذيرٌ لغيابٍ آتٍ لا محالة ،، 😓 😭

عزيزتي أغاني الشتاء،،
لا تجعلي قلة الردود دافعاً للإحباط،، وسبباً للتوقف.
اكتبي لنفسك أولاً،، ولتعزيز موهبتك،وإثبات مهارتكِ في صياغة الحرف وتطويع الكلمة.
كوني على يقين،، أنّ هناك من يقرأ،، ولكن يمتنع عن الرد كسلاً أو حياءً، أو عجزاً.

نصيحتي ~~~
عملٌ رائع بذلتِ فيه من جهدكِ ووقتكِ الكثير،
 يستحق منكِ مزيداً من الصبر.
فلا تيأسي.🌷💞


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.