آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          لورا والدوق الأسباني (12) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-20, 08:59 PM   #491

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!



♥▄الـنـبـ«7»ــضــة▄♥


:
:
:

بعــــد يـوميــن ...~



دخل إلى المنزل...لا يمشي على قدمية بل يحس أنه يحلق فوق السحاب...
كله حماس...و ترقب...أن يرى فرحةً حقيقة تشع بوجهها...بعد ذبول ارهق إهتمامه..و أرَقه...

دخل إلى الصالة بإبتسامة تكاد تشق وجهه... ليرى سمو و عمته و والديه...بحماس...بفرح..نطقت به جميع ملامحه...
يحمل بين يديه غيمةً من فرح...نسيماً عذباً لصحراء أسكنتها القلب أعوام...

سمو تصرخ بحماس / وش الكيكة هاذي؟
تميم / هاذي الحلوة لانا.._يلتفت إلى الصغيرة ليحادثها بإبتسامة ليشير إلى عمته_و هاذي ماما جواهر

انمحت الإبتسامة التي كانت على وجهها و هي ترى تلك الصغيرة تتعلق بكتفه...
لتطفر عيناها بدمع الحنين...الأمل...و السعادة التي ظنت أنها لن تمس قلبها يوماً...
ها هي أول بشائر الرحمة...لروحها الخاوية منذ سنوات...
لأول مرة تحس بالفرح ينتشر من داخلها...و لا تعكسه كما اعتادت كاذبة من غيرها..

اغمضت عيناها...ليجري نهر من دموع محملة بالكثير من الحرمان...و الأسى على خديها...
مسحته بسرعة و هي تتقدم بخطوات متلهفة نحو تميم...الذي كان يراها بسعادة...و كأنه ملك العالم كله...

وقفت قريباً منه...تتأمل عن قرب تلك الصغيرة الجميلة...حفيدتها التي لم تتخيل أنها ستراها يوماً...
تبحث عن أشباه...ملامح...تروي شوقها لا بنتها العازفة عن رؤيتها...

جواهر تبتسم بكل الحب الذي امتلأ به قلبها لحظة لمحتها/ ياروحي أنتي تعالي ماما..

الغريب أن تلك الصغيرة لم تفزع منها...رغم غرابتها عنها...بل تركت تميم لتتعلق بها بشدة...و تقبلها...

لانا/ ماما جواهر ليه تصيحين؟

كادت أن تقع...كبيرة جداً هذه الفرحة على روحها المتهالكة لتتحملها...
اسندها تميم...و قادها لتجلس و تلك الصغيرة..تتعلق بحضنها بحب...و استكنان...و كأنها عرفت هذا الحضن دوماً...
كأنها لمس تلك الندوب التي تملى روحها و تعرف أنها هي الدواء لها ...

فقد الجميع القدرة على الكلام...كانوا يجلسون بصمت...
يراقبون بفرح...و عظيم حمد...لتلك النعمة التي اعطاها الله ذاك القلب المجروح أعوام...و أعوام...
بكت والدته حتى سمو كانت تبكي...و والده كان يرى جواهر بحسرة...أن تتأخر هذه الفرحة بوجهها لكل تلك السنوات...
يكاد يختنق...فرح...و حزن...و كثير من اللوم...يفتك به الآن...

وقف ليغادرهم...يشعر بإختناق من نفسه...كآبه عظيمة داخله...أبى أن تعكر صفو فرحتها...
لكنه قبل أن يغادر...
وقف أمامه يراه بكل فخر...و شكر...كانت أعظم نظرة قد يستحقها ابن من أبيه...

وضع يده على صدره...ليربت عليه بكل إمتنان / كفوو يا بووك كفوو

و غادرهم بفرح كبير...و ندم كسير...ليفخر بإبنه طالما لا يقوى على الفخر بنفسه...




مضت ساعة كاملة...و تلك الصغيرة تهذر بكل شيء...
و جواهر تستمع إليها بحالمية...لا تصدق أنها حقاً بين يديها...
حتى سمو و تميم...كانا يجلسان يستمعان بلا ملل...لتلك الفرحة الصغيرة التي لا تصمت...
تريحهما رؤية عمتهما أخيراً بهذه السعادة الصرفة...التي بدلت ملامحها...ارجعتها سنوات للوراء...

تميم بضيق / يلا لانا نرجع لماما؟
جواهر تلتفت له بفزع و كأنها لم تتخيل أن تلك الصغيرة قد تترك أحضانها للحظة / اللحين!! ليه؟
تميم بأسف / أبوها ارسل لي ترجع..كان بيجي معي قبل عشان ياخذها..بس أنا قلت له أنا بارجعها

تعرف أنه طلب هذا الطلب...لإكسابها بعض الوقت معها...لأنه متأكد أنها ستذهب معه
لانا تتمسك بعنق جواهر بإعتراض / ماااابي أبي انام عند ماما جواهر..مااابي جرح ..جرح بس تهاوشني و تضربني أنا و ثموري
جواهر تقبلها / حبيبتي عيب نسميها جرح نقول لها ماما..
لانا / بس هي اسمها جرح
جواهر / ايه ياقلبي أنتي..بس نقول لها ماما جرح..أو ماما..
لانا / ايييه ..يعنا زي بابا

احست بالضيق...و هي تتوق لتعرف شيئاً عن حياة ابنتها...
لتتسآل بحزن لما عليها أن تحرم من سماع كلمة ماما من طفلتها..؟
لا يبدو أن أحداً قد علم هذه الصغيرة أن ما تناديها بها خطأ...

جواهر / تميم..أكيد تجيبها لي مرة ثانية؟
تميم / أكيد إن شاءالله..طمني قلبك
سمو / بأروح اجيب عبايتك عمتي
جواهر بحب / يعطيك العافية يا روحي

اخبرها أنه سيخرج لينتظرها بالسيارة...وهو يفكر بكلام زوجها...حين اتصل به ليحضر له لانا...
هل عليه أن يخبرها أن تلك الإبنة رفضت رفضاً قاطعاً أي علاقة تربطها بها...
و جعلتها تكتفي بحفيدتها عوضاً عنها..؟؟
أم يتركها تحيا على أمل بعيد..تنتظر وهم لقاء يبدو أنه لن يتحقق..؟



♥▓♥▒♥▓♥



كانت ستخرج من غرفتها...لترى صبح...بعد إرسال ضحى رسالة لها تخبرها أنها تجلس وحدها في الأسفل بعد خروج والديها مع فجر لشراء أغراضها المدرسية...
لكنها توقفت حين اتصل بها...لتبتسم و هي ترى رقمه...تريد أن تنزل لضحى لكنها لا تقوى على تجاهل إتصاله...منذ أيام و هما لا يتحدثان إلا بالرسائل...بسبب إنشغالها بدراستها...
و بالأمس لم تستطع حتى أن ترد على رسائله و هي تنشغل بالعمل على أحد المشاريع التي كان عليها إنجازها...

كانت بين كل كلمة له و أخرى تريد أن تعتذر لتنهي الإتصال...و لكن كان لديه ما يخبرها به...

يوسف / عندي لك خبر حلو
سلام تبتسم / خير إن شاء الله
يوسف / لاتزعلين اني ماقلته لك إلا بعد ما صار..بس كنت مابغى اقولك لحد ما يتأكد
سلام/ يوووسف حمستني..قول
يوسف / توظفت بشركة أكبر من اللي كنت فيها..و بمركز أحسن

احست بحرارة تطفر من جسدها...و حدس سيء يتملكها...ليته لا يصدق...!
خفتت فرحتها...تلاشت راحة قلبها...و هي تغمض عينيها بإستسلام مرير ...

سلام تتصنع الحماس / مبروك.._سألت لعل أملاً ضئيلاً يرجع لها أحلامها الزائفة_كيف؟

احس بتبدل صوتها...ليتردد كثيراً قبل أن يخبرها...و تكبر الهواجس في فكره...
هل ستسعد حقاً بالخبر كأخواته..؟
أم هل ستشك به و تظن أنه بدأ يبحث عن فوائد زواجه منها..؟

شعر بالضيق...و الندم...ليته أخبرها مسبقاً قبل أن يتخذ قراره...و يغادر عمله...
لكنه رأى الأمر من وجهة نظر واحدة...أن ذاك المركز و الزيادة الهائلة في راتبه...ستكون دفعةً لحياتهما للأحسن...
على الأقل فرصة ضئيلة ليقلص الفارق الكبير...بين مستواها الآن...و المستوى الذي ستعيش معه به...

يوسف يعترف لها بندمه / كان المفروض أقولك قبل أترك الشغل..لأنها حياتنا اللحين مو حياتي بس.....صوتك تغير زعلتي اني توي اقولك؟
سلام تعلم أنه يلاحظ كل صغيرة و كبيرة تغيرها / تفاجأت بس..يوسف هذا شغلك و أكيد أنت تعرف أكثر مني وش الأفضل لك

لا لن تغضب من سبب بسيط كهذا...و كأنها لا تحمل من الهم أعظمه...
ليت ما يحزنها معه أشياء روتينية كأي زوجين في بداية تعارفهما...

خفت حماسه...وهو يرى عدم حماسها و حديثها الذي بهتت مشاعره...
ليكمل بتوجس...ليخبرها أين تلك الوظيفة الجديدة...و أنها طلبت منه...و لم يطلبها هو..

يوسف / بملكة صبح قابلت مالك................................

فقط اسمه...كان كفيلاً أن يهدم آمالها المتداعية...و تحس بالأشياء تفقد ألوانها...و بهجتها من حولها...
لتدرك أنه وجد الطريقة ليخنقها بوجوده حولها طوال العمر...
أنه أحكم قيده عليها و لن يتركها أبداً...لترحل تلك السعادة التي طالما تصنعتها على أمل أن تستحقها يوماً...

يوسف بعد أن استغرب صمتها / ليه ساكته يا سلام..قولي اللي تفكرين فيه لا تخبين بقلبك شي
سلام تمسح الدموع الصامتة التي انسكبت من عينيها..و تتحدث بسرعة آملة أن لا يتهدج صوتها أكثر / إن شاءالله تكون هالوظيفه خير لك مثل ماتتمنى..معليش يوسف أنا و ضحى لحالنا في البيت و اسمعها تناديني..اكلمك بعدين..و مبروك مرة ثانية

::
::

اقفلت منذ دقائق...وهو مازال يجلس بخيبة تنتشر بروحه...رغم تأكيدها أنها لم تضيق بما أخبرها...
لكنه يعلم أنها كانت تجبر نفسها على الحديث إجباراً...لكي تتحجج بعذر لا يعلم صحته...فتنهي حديثهم...
هل حقاً تشك بصدق نواياه..؟
و لم يبرر له أنه لم يسعى أبداً لهذه الوظيفة الأفضل...بل عرضت عليه...و لم يجد سبباً لرفضها...!

والدتها...و اخوتها...و ذاك البيت و حياتها فيه...عالم مجهول من شخصيتها بالنسبة إليه...
حتى هي لا تتحدث عنهم...و كأنها تهرب من شيء هناك...
هل ذاك التعب و الضيق الذي يسقطها أحياناً...بسببهم؟ هل تريد الابتعاد عنهم؟
لكنه حين رأى أخوتها...و محبتهم لها...لم يرى شيئاً غريباً بينهم...
إذن مالذي يفزعها هناك..؟ مالذي لا ترغب الحديث عنه..؟؟ و الهروب منه..!



♥▓♥▒♥



دخلت الصالة لتجدها تجلس شاردة...و تنظر إلى هاتفها الذي بين يديها...بين لحظة و أخرى...تفتحه لتعود و تغلقه...

دانه تتقدم لتجلس جانبها / جود وش فيك؟ من ملكة باسل و أنتي متغيرة

رمقتها بنظرة حيرة...هل تستطيع أن تخبرها...عما فعلته...ستلومها بالتأكيد...
أو ستغضب منها كما غضب فراس...الذي لا يكلمها منذ يومين...تذكرت آخر ما قاله لها حين اخبرته بإستغلال سمو له...
صمت طويلاً...تبدلت ملامح وجهه...ليرمي عليها تلك الجملة بضيق فلا يتحدث بعدها أبداً...

[أنتي و سمو كلكم غلطانين..وحدة تألف فيلم رومنسي من راسها و وحدة مصدقة نفسها تسوي أفلام اكشن و انتقام..أنا اقول لو تنتبهون لدراستكم احسن..و لا تتدخلون بأشياء مالكم خص فيها]

لم تعلم حقيقة مشاعره لسمو...هل كان مجرد إعجاب...أم ملكت قلبه حقاً...و لن تجرؤ أن تسأل..

دانه / جووود ترى خوفتيني عليك

تنهدت بأسف...و هي تخبرها عن كل شيء...
لكنها حين انتهت...رأت الضيق يملأ ملامح دانه...و متأخرة استوعبت...أنها حتى هي طرفاً بهذه الزوبعة التي أحدثتها هي و سمو...

دانة بلوم / و فراس صادق أنتي و هي مدخلين نفسكم بمواضيع مالكم دخل فيها..لا تلفين و تدورين يا جود الموضوع ابسط من كذا تقدرين تروحين لها للبيت تزورينها و تتصالحون و خلاص
جود / انتي ما تعرفين سمو ما تزعل و اذا زعلت ماتقدرين تكلمينها..إذا كادي ما سامحتها تبينها تسامحني أنا؟
دانه / و كادي راحت تعتذر منها؟
جود / لا
دانه/ اجل لا تلومونها على شيء انتم حاطينه ببالكم و تعاملونها على أساسه

كان يقف قريباً منهم...لكن لم تنتبها له...ليستمع لحديثهما حين سمع اسمعه...
تركهما...ليكملا حديثهما و لم يشأ مقاطعتهما...وهو يخرج من المنزل...و يفكر فيها...

كم يريد لقاء يجمعه بها...كي يسألها في وجهها عما فعلته..ليرى بأي جرأة ستجيبه..؟
يشعر بالغضب منها...و من نفسه...التي صدقت إهتمامها سريعاً بكل غباء...
لم يفكر..أنها إذا كانت لا تطيق صديقة طفولتها الآن..كيف عساها أن تحبه هو..و لما؟؟






تركتها جود بعدما ملأتها بالأسى...لتتحدث مع كادي...
هل كل هذا الغيض يملأ سمو عليها...و على مافعلته به..!

ماذا رأت فيه بعد رفضها له...كي لا تنسى حقدها عليها كل تلك السنوات..!
كم هي قريبة جداً منه...
لكن لا تعرف عنه أي شيء...
فالجميع يتحاشى حتى ذكر اسمه أمامها...أهله...و أهلها...



♥▓♥▒♥▓♥



بعد أن طرقت الباب...و هي تطل عليها بعينين متفحصتين...بشك...
دخلت لتتقدم و تجلس على مكتبها و هي تتنهد براحة مبالغ فيها...و ترسم على ملامحها بسمة تهديد...

ضحى / الحمدلله..لقيتك فاضيه و إلا كنت بأشن الحرب عليكم
صبح تضحك / ياساتر منك...على مين هالحرب؟
ضحى بإتهام / أنتي و سلام
صبح / ليه؟
ضحى بضعف و مسكنة / لي ساعه ارسل لها و سافهتني..و دخلت عليها قبل شوي بأسولف معها لقيتها مو يمي... تكلم يوسف و عايشه جوها_ضحى تقلدها بإمتعاض_أشرت لي بإيدها اطلع كأني ذبانه

صبح تضحك بشدة على تشبيهها..

ضحى / ايه اضحكي وش عليك أنتي و اختك مقطعتكم الرومانسية و أنا اعيش بجفاف..أنا اقول ليه مايطلعون من غرفهم! أثاري كل وحده تكلم زوج المستقبل..الله يالدنيا هانت عليكم عشرتي! و مليتوا سوالفي!

تصنعت صبح المرح و هي تجيبها / عقبال ما نفرح فيك ان شاءالله
ضحى / خليني أول افتك من الثانوية و بعدها يصير خير
صبح / الله يوفقك ياقلبي..و ترفعين راسنا بأحسن معدل
ضحى تلتقط جوال صبح / آمين..بآخذ جوالك معي و انزل اجهز القهوه هههه اخاف يدق باسل و تسحبين علي أنتي بعد

خرجت ضحى هاربة قبل أن تعترض...لتبهت الإبتسامة التي رسمتها على وجهها..من أجلها...
هل تعتقد أنها تستفزها بإلتقاطها لهاتفها.؟!
و كأنها تهتم..؟
أو تنتظر.!

ليتها تخبرها أن ذاك الزوج الذي تحسدها عليه...لم يكلف نفسه الإتصال بها..!
و لا حتى سأل عن حالها...ولو برسالة..
كأن تلك الحفلة كانت حلماً عابراً و انتهى...استيقظت منه...و لا تلمح من بقاياه شيء..!
لا يترك لها منه...الا ذكرى لقائهم الغريب...و تصرفه الأغرب...

لكنها لا تقوى على إخبار حيرتها معه...لأحد..؟؟!
لا تعلم لما لا تريد أن تسوء نظرتهم له أكثر...
لكرامتها..؟ أو لاهتمامها به..؟
أم طبعها الذي يريد أن يحسن الظن فيه..و لايظلمه..؟ حتى تعرف أسبابه..!!



♥▓♥▒♥▓♥



تفاجأت حين رأتها تدخل عليهما في الصالة...و شعرت بالضيق...و القلق...
كانت تحاول بقدر استطاعتها منع أي خبر أو حديث عنه...يمر على مسامع ابنتها...كي لا تجرح...حتى تنساه...
فكيف تأتي هذه الآن...محملة بكل شيء عنه...لتزيد حرقة قلبها حطباً بذكره...

سمو بإبتسامة / معليش جيتكم بدون اتصال..بس يوم عرفت ان دلوعتنا ضي تعبانه..قلبي ماطاوعني انتظر
ضي بهدؤ / ما يحتاج اتصال يا قلبي حياك

سمو تتقدم مبتسمة لتسلم عليهم...و أم مشاري تراقب بضيق الخيبة التي زادت على ملامح ابنتها...
ليتها لم تجبرها على النزول قبل ساعة من غرفتها...لكانت وجدت أي حجة تمنع سمو من رؤيتها...

ضي تلتفت لوالدتها / عن اذنك يمه..بنروح لغرفتي عشان مانزعجك

كانت تريد الرفض و إبقاءهم أمام عيناها...لكي تمنع أي حديث لها عن باسل...
لكن الإصرار بعيني ابنتها...منعها من ذلك...
هل تعرف سمو بحبها لأخاها..؟ و تريد أن تشكو حزنها لها..؟
أم أنها فقط تريد أن تسمع أخباره..فتوجع قلبها أكثر..؟
أم تخطط لشيء أكبر..لا فإن كان قد تزوج بأخرى..تعرف أن كرامة ضي و كبرياءها سيمنعها من التذلل لهم...و هذا ما تأمله..




تحدثتا معاً قليلاً...لكنها لم تكن تركز فيما تخبرها عنه سمو...و هي تراقب الهاتف الذي بين يديها...
و فكرة من عدم تخطر في بالها...


ضي / سمو يا قلبي معليش تعطيني جوالك؟
سمو بإستغراب / ليه؟!
ضي / من الفضاوة مسويه لنفسي ألبوم...و فيه صوره من صوري اللي قد ارستلتك ابغاها..انا انمسحوا اللي بجوالي كلهم
سمو تعطيها اياه / هههه والله اني نفع للبشرية أنا و جوالي
ضي تغتصب ابتسامة تجاريها بها / بدوون شك

بدأت تتحدث مع سمو آملة إلهائها ... و بيدين مرتجفتين...و ضربات أصابعها السريعة...دخلت تبحث عن تلك المجموعة التي سبق و اخبرتها بإنشاءها مع صبح و سلام و كادي من اجل دروسهما..
لتجد رقمها...و ترسله لها بسرعة و تمسحه...لتقوم بعد ذلك بإنتقاء صورة و ارسالها لها...
تأملت صورها التي ارسلتها لها...كم كانت تتأنق جداً من أجله...لا يرضيها شيء تخشى أن لا يرضيه...
كانت هي الأفضل له...و الأحق به...من تلك الفتاة الرثة التي لا تعلم حقاً..كيف اختارها..؟؟
تعجز أن تستوعب للآن زواجه بفتاة كصبح..؟
هل يوجد سبب اجبره على ذلك؟؟ بالتأكيد فهي تعرفه جيداً...

سمو بعد أن اقتربت منها و رأتها تتأمل صورها / يا اختي أنا أول مره اشوف أحد هيمان في نفسه كذا...ههههه إلا أنتي...و باسل بعد

ابتسمت بأسى...أي فعل كانت تشابهه به...كان يطير بأحلامها عالياً...لكنها كانت تعلو بأوهامٍ فقط...

سمو بمزاح / جد ضي خفي على الخلق..هههه يبلاك ربي تصيرين مثل باسل
ضي بتلهف/ وش فيه باسل؟
سمو / طاح محد سمى عليه...هههه للحين استغرب كيف متعلق بصبح كذا لدرجة يخطبها مرتين..؟
ضي بصدمة/ خطبها مرتين!!... متى؟؟
سمو / خطبها من ابوها ورفضت و خطبها من امها و تعهد يحطها بعيونه و حن قلب صبوح على قلب اخوي حبيبي..و وافقت

امتلأت بالقهر...لا تستوعب أن يكون باسل الذي تتحدث عنه...
لا بد من خطأ..من سبب قوي يجبره على كل ذلك؟؟

لتنطق بأول شيء استنتجته / يمكن ساحرته

سمو بنظرة ذات مغزى / هههههه يمكن! سحر بالسمع عاد يوم شافها الولد انخبل مره وحدة

لا تدري مالذي أوقفها عن الحديث..!!
تلك الطعنة التي اخترقت قلبها و هي تسمع عن افتتانه بها...أم نظرة سمو المهددة التي تقبلت تلك الكلمة كمزحة متحدية إياها أن تفكر بغير ذلك...

حسناً ان كانت تلك الصبح عظيمة بعينهم لهذه الدرجة...و محضور عليها مساسها أمامها...
فالتطعنها ذات الطعنة التي تلقتها...بالسر...لتبين لها من هي ؟ و من تخال أنها تزوجت به..؟
ليست غبية لكي تخسر كل ما خسرت معه...و تسمح له أن يلفظها من حياته بإستغناء...ليستبدلها بفتاة أقل منها بكثير...



♥▓♥▒♥▓♥



كان منذ أيام يفكر بحياتهما...التي أعاق استمرارها...وهو يكبلهم بكل ذاك الحزن...و الأسى...
بعد إعترافاته التي نطق بها لأول مرة...و التي لا يعرف كيف هذى بها أمامها...أيضاً حضوره لملكة باسل...و رؤية الجميع يعيش حياته...
جعلاه يدرك أنه يغرقهما معه في حزنه...متناسياً عمرهما الذي يمضياه بلا حياة...

و من اليوم سيبدأ بإعادتهم للحياة...سينفض عنهم تلك الأحزان...و الهموم...
لتبقى فقط ذكراها الغالية في قلوبهم...بلا إعلان بوجوههم عن الحرمان الذي عجزوا عن إيجاد حياة تملأه...
حزنه عليها حقٌ عليه...طريق لا يقوى على الخروج منه...لكنه أدرك الآن أن لا ذنب لأولاده أن يحبسهم فيه لسنوات...
لهذا يجلس معهما الآن...يعلن لهما بأسى...بداية التغيير...

أبو سامي / كادي بكره لا تغيبين عن المدرسة
كادي تتسع عيناها بصدمة / ليه يبه؟؟
أبو سامي يتوجه بحديثه لسامي..لأنه يعجز أن يرى الوجع الذي ملأ نظرة ابنته / هاليوم اللي كل شهر نروح فيه المقبرة خلاص بنوقفه..متى ما بغيت ياسامي تروح روح من خاطرك..و أنا بعد

صمت سامي بحزن...و تفهم...
لكنها وقفت مذهولة من قرار والدها...حين أصدر إعدامه القاسي بحق ذكرى والدتها !!
التي كانت دوماً تخشى أن تفقدها مع الايام..؟؟

هل بدأت تلك الغريبة سريعاً تلون حياتهم...و تعيد ترتيب أيامهم..!

ذهلت...حين انتهى الحديث بينهم ببساطة..إلى هذا الحد فقط!!
و كأن المصيبة التي نطق بها أباها لم تقع سوى على قلبها...لم تدمر سوى روحها المتهالكة...حزناً...و شوقاً...و حرماناً...!
حزنت أكثر حين رأت سامي لأول مرة يسحب نفسه منهم...لا يهتم حتى لأمرها...و يلتقط مفاتيحه...ليتركهم و يخرج...
و أباها يتركها ليذهب إلى غرفته...فلحقت به و هي تصعد الدرج خلفه...


كادي و الدموع تتناثر على وجهها بوجع / هذا أولها يبه! ما صار لها كم يوم دخلت البيت؟؟ لحقت تغيرك علينا..خفف الطعنة يبه! ليه تبدأ بأكبر طعونك لي و لأمي!!
أبوسامي يقف قليلاً...لا يقوى على الالتفات إليها / كادي..مابي اتكلم أكثر بهالموضوع
كادي / ليه تغيرت؟ ليه تبغى تنساها..و حنا ننساها بعد!!
أبوسامي يذهب عنها..آملاً أن تتركه بحاله / أمك بقلبك و ماراح تنسينها أبد يا كادي..و لا قلت لك انسيها
كادي بعناد / و لا أبيك تنساها أنت بعد

عرف أنها لا تنوي تركه بحاله...لذا لم يجد له مهرباً من لومها...غير تلك الغرفة التي كانت أمامه...
لأنه هو بنفسه لم يكن قادر على إحتمال الوجع بكلماتها المهتزة...و لأنه يدرك يوماً بعد يوم أنها حين تثور لا يقوى على التعامل معها...

أبوسامي / روحي نامي ياكادي..بكره عندك مدرسه..و إذا يهمك رضاي تروحين بكره مدرستك..و تفهمين معنى كلامي
كادي و هي تراه يذهب لغرفتها / لااااا مب رايحة لا بكره و لا بعده..و لا راح اطلع من غرفتي و لا اشرب و لا اكل...لحد ماتطلع هي من البيت

بعد طرقة خفيفة على بابها...لم ينتظر الإذن منها بالدخول...ليفتحه...و يقف بالباب...محرجاً...و يهو يرى كادي تغادره بغضب...
احس بالحرج حين رفعت نظراتها المتفاجأة نحوه...و هي تلتقط بسرعة روب بجامتها التي كانت بلا أكمام...لترتديه...

أبوسامي / أناااا آسف بس...كنت...أنا...
راوية تبتسم بتفهم / ادخل أبوسامي..ماراح اقولك تفضل..البيت بيتك

رغم حرجه الشديد...لا يعلم كيف أغلق الباب...ليتقدم في الغرفة قليلاً...و يشير إلى الأريكة...

أبوسامي / إذا تسمحين بأجلس شوي..و اطلع....مابي اتكلم مع كادي اللحين و....
راوية تكمل عنه / و غرفتي هي المكان الوحيد اللي مستحيل تدخله..
أبوسامي يزفر بضيق / أنا آسف..اني دخلتك بمشاكلنا
راوية بلا اهتمام / خذ راحتك

تقدم يلوم نفسه على أفعاله الغريبة معها...ليجلس...بتوتر و عدم راحة...
يسأل نفسه مالذي يفعله بالله عليه هنا..؟
ألأنها من طيبتها اعطته المساحة الكافية ليبعثر أحزانه أمامها...يأتي ليستغلها أكثر..!!
لكن حقيقة...هو لا يريد الهروب من كادي فقط...هو يريد الهروب من قراره الذي أدمى قلبه قبل قلبهم هذه الليلة...
هذه الليلة...يريد أحداً بجانبه...يوقف إنجراف تلك الأفكار اللائمة بروحه..!

رفع نحوها نظرة قلقة...ليرى إن كان سبب لها الإحراج بدخوله المفاجيء عندها...
لكنها كانت على عكسه تتصرف بأريحية...و كأنها اعتادت دائماً على وجوده...
كانت تجلس أمام المرآة الكبيرة لمنضدة زينتها...بعد أن أزالت تلك المنشفة عن شعرها...و تقوم بتجفيفه و هي تراه بإنعكاس المرآة..

راوية بعد تردد / أنا مابي اتدخل بينكم بس اذا تبي الصراحة..أبوسامي أنت الغلطان مو كادي

حدق بها مصدوماً...سمعتهم إذا..!!

أبوسامي يواصل اعتذارته / أنا آسف....
راوية تقاطعه / أنا ما قلت لك كذا عشان تعتذر..أنا بس اقولك إنه يعني لو..لو محتاج تتكلم مع أحد..أنا مستعده اسمعك لأني عارفه انك ما تتكلم مع أحد عن اللي يضايقك
أبوسامي يرمي ظهره على الأريكة ليعترف بصدق / كل ما قلت اني بأصلح خطا لقيت اني اعالجه بخطأ أكبر_و يكمل بصدق وهو يتأملها_و معاملتي معك من هالأخطاء اللي ضايق عشانها وشلون اشكيلك من اللي اسويه فيك؟!
راوية بهدؤ / لا تلوم نفسك على أي شي يخصني..أنت ما سويت فيني شي يا أبوسامي_لتشرد نظرتها بعيداً عنه ويمتليء صوتها بالعتب_أهلي اللي اهدوني بدون شوري..أهلي اللي فرطوا فيني..لا تفكر انك ظالمني..أنا ما جيتك بأحلام بنت تبغى تبني حياة سعيدة مع زوجها و تتمنى بيت و عيال..عشان تقول انك حطمتني..أنت عارف ان كلنا انجبرنا على هالوضع..و أنا متفهمه وضعك و صدقني محترمة فيك حبك لزوجتك الله يرحمها و تضحيتك لعيالك و خوفك عليهم..أنت ما تعرفني يا أبوسامي أنا ما أحد يدوس لي على طرف و اعرف لو أبي اخذ حقي كامل..بس أنا لخاطرك و خاطر حبك الوفي تنازلت برغبتي عن حق ما كنت أصلاً أبيه.._التقت نظرتها بنظرته لتبتسم بعذوبة و شموخ_أنا خسرت عشر اخوان و كسبتك أنت اخو عوض عنهم..

مازال يحدق فيها...هي وحدها التي تقدر أن تخرجه من عالم أحزانه...لينشغل بها..
يستوعب معنى حديثها...مأخوذ بشخصيتها الإستقلالية وعزتها التي تتحدث بها...
أزاحت عن قلبه هم كان هاجسه منذ أيام...لأنه يعرف أنها صادقة بحديثها لن تكابر و لن تجامله...
و لكن لا يعلم لما يحس بوجع الفراغ منه أشد..!!

كان أصح فعل يفعله الآن من أجل قلبه...و حفاظاً على حياته الهادئة التي رسمتها معه أن يخرج...
لكنه لم يستطع...وهو يجد نفسه يسأل...لا يدري إن كان لعدم رغبته اليوم بالذات البقاء وحيداً..
أم لأنه يرغب بسماع صوتها الرخيم أكثر...أن يكتشف تفكيرها...و يتعرف عليها بفضول شديد...

أبوسامي / ليه تقولين إني غلطان؟

ابتلع ريقه...حين التفتت بكامل جسدها بحماس و إهتمام إليه...

راوية / كادي بنت ضعيفة و شخصيتها ما تتحمل تواجهها بهالطريقة..واضح انها متعودة انكم تراعونها بكل وقت..حتى لو أنت اكتشفت ان الطريقه هاذي خطأ و ضعفت شخصيتها..بس لا تستعجل الحل لا تصدمها بقسوة..لا زم تاخذها.........

كان يحاول التركيز بما تتحدث به...لكن فكره بدأ يتشتت بأفكار لا يعلم كيف تحتل تركيزه الآن..؟
رائحة تلك الشموع العطرية في غرفتها دائماً ما تصيب عقله بالخدر...لتخلق فيه أفكاراً غريبة لا تشبهه..!
وهو يراقب قطرات الماء التي تقطر على كتفها...من تلك الخصلات القصيرة التي لم تنهي تجفيفها و هي تتحدث معه بحماس...
خصلات شعرها الرطبة باتت بلون أغمق...و هي ترفعها بضيق لتعود و تتناثر على جانبي وجهها...
ترتدي بيجاما بلون البنفسج الشاحب...لا تضع أي مكياج...شعرها الرطب مبعثر بعشوائية حول وجهها..؟
مع كل هذا كيف مازالت تحمل الأناقة...و الترف...في حديثها و كل تفاصيلها..؟!

كان تركيزها يشتد بحماس في الحديث...وهو يبتعد بخياله أكثر عنها..!!

لتنهض من حماسها...رغبة في جذب انتباهه و اقناعه بحديث لا تعلم أنه بدأ لا يعي ما هو موضوعه...
و تقترب لتجلس على الطاولة أمامه...تتحدث بنبرة خافتة أرادتها أن تبدون أكثر إقناعاً...لكنها كانت أكثر إغراءً له..!
كان تشير بيديها بحماس...تحدق فيه بعينين واسعتين...

راوية / أنت تعرف ان قلبها ماراح يطاوعها تسوي كل هالتهديدات اللي تقولها..فلا تعاقبها فيهم..و الأهم لا تبعدها عنك............


هدأت حماستها...بعد أن سمعته يتنحنح...لتنتبه أن كان يصد بنظراته بعيداً عنه...مرتبكاً...
لما لا يرد..؟
هل تجاوزت حدها و تدخلت كثيراً بما لا يعنيها..؟

لتنتبه أخيراً أنها بالغت بقربها منه...و هي لم تعي ذلك..!!
فهي أخت لعشرة إخوة...اعتادت على أخوتها...اعتادت على الجلوس معهم...على المزاح معهم...و قربها الشديد منهم...
كانت تغفو حتى على رجليهم لساعات و هي تشاهد معهم التلفاز..لطالما اهتمت بكل شي خاص فيهم...تعاملهم بتلقائية...
لدرجة اعتادت على التصرف بأريحية معهم...أكثر من التصرف مع قريباتها من الفتيات اللاتي يجب أن تفكر في كل كلمة مرتين قبل أن تنطقها أمامهم...

كانت ستنهض لتبتعد عنه...لتحرج أكثر و هي ترى طرف روبها قد انزلق لتظهر كتفها العارية...
وقفت مبتعدة عنه وهي تشد روبها لتعدله بإرتباك...
و تدفع عنها الحرج و هي تتحدث عن غرفتها معتذرة عن فوضتها...و تلتقط من هنا و هنا بعض الأشياء لتعيدها لمكانها...


التقط أنفاسه أخيراً بشكل طبيعي بعد أن ابتعدت عنه...وهو يراقب بوجل تحركاتها هنا و هنا...
يدرس تفاصيل هذه الأنثى الإستثنائية...و هي صمتت فجأة و لم يعودا يتحدثان بشيء...
ليحس بثقل الجو بينهما...و يعتذر منها خارجاً...



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تذرع الصالة ذهاباً و إياباً...و هي تفكر به...و بخلافها معه...!
لا تملك صديقة و لا قريبة...و لا شخص يهتم...حتى تتحدث معه..
من يضمونها بحنان الآن...و الدته...و أخواته...فبأي وقاحة قد تذهب إليهم لتشتكيه..؟

تفكر بأسى...ماذا عساها قد تفعل كي تنتزع تلك الدانة من قلبه..؟
بأي معجزة تجعله يحبها هي بدلاً عنها..؟

منذ غضبها منه و هي تغط في نوم عميق حتى تتهرب...من رؤيته...و من نفسها...
لكن حين أفاقت بالأمس صباحاً...كان متأخراً و لم يذهب بعد...و حين كلمها...ردت عليه بجفاء و غادرته...
كانت تبتعد...على أمل أن يقربها منه...
تغضب...لكي يسترضيها...
تأمل بأشياء كثيرة معه...لا تظنه سيفعلها...و حين يفعلها...
تجد أن ردة فعلها الحمقاء...تبعده أكثر..!

جلست أخيراً لتلتقط هاتفها...إن كانت لا تجد من تسأله حولها...فستبدأ بالبحث بنفسها...
عن أي طريقة تجعله يحبها هي...لعل أشد أحلامها جنوناً تتحقق...
كيف ستسترضيه...قبل أن يمل خصامها...و يبتعد أكثر عنها..؟




البارحة في منتصف الليل أفاقت من نومها...لتصدم حين وجدت رأسها يستريح على كتفه...كانت تريد الإبتعاد بهدؤ حتى لا تيقظه...
و يداها تتلمس السرير بجانبها بحثاً عن تلك الوسادة التي لا تعلم كيف اختفت و التي اتخذتها حاجزاً بينها و بينه...
لكنه احس بحركتها ليمد ذراعه خلف ظهرهاو يشدها إليه كي لا تبتعد..

ساري يهمس بإذنها / وين حاجزك ؟
منوه تتهمه..و هي تحاول ابعاده بدون أي جهد / أكيد أنت شلته؟! بعد عن أبي أنام
ساري بهدؤ / للحين زعلانه
منوة تغمض عيناها بنعاس / ايه
ساري / تبغين اراضيك
منوه/ ايه
ساري يبتسم لإعترافها/ اطلبي اللي تبين

وضعت يدها على صدره لتقبض عليه بقوة...و تقول متمتمة بين صحوة و نعاس...
/ ودي اخذ قلبك و اخنقه بيدي لحد ماتموت دانه

اغمض عينيه بعجز أن تجد لها حديثاً لا يمس غريمتها...
لا يريد أن يتحدث بجدية كي لا يعي ماتقصد ويغضب...
فلم يجد داخله غير السخرية...منها...و من علاقته معها...

ساري / لو خنقتي قلبي أنا بأموت بعد
منوة / معها! لا موت أنت أول عشان تحس بالقهر ثم تموت هي
ساري بإستخفاف / ماشاء الله موتينا كلنا..و أنتي؟؟
منوة بحسرة / أنا متعودة أموت كل يوم..كل الناس خنقوني بيدينهم حتى أمي و أنت...بس القهر اني للحين ما مت..اللي محد يبيه ما يموت

لايصدق سخافة الحديث الذي تجعله يهذي به معها...
لا يعلم هل يأخذ كلامها على محمل الجد...أم أنها غاضبة و تهذي بما لا تعي..
هل حقاً تكرهه لدرجة أن تتمنى له الموت ..؟
أم تستعطفه بحديثها عن حياتها المعذبة..؟؟
أصابت إحساسه بالخلل...لتتركه لا يعي هل يغضب منها أم يشعر بالشفقة عليها..أو حتى على نفسه؟




دخل إلى المنزل ...ليقابله الظلام ...حتى حين وصل إلى الصالة لم يجدها...كل ما حوله كان ساكن...و مظلم...
ليظن أنها بالتأكيد كالأمس تغط في نومٍ لا يعرف كيف لا تصحو منه..حين تغضب...صعد للأعلى...ينتابه ذات البرود الذي يتشبث به منذ خلافهما...

لكنه حين دخل إلى غرفتهما...وقف ينظر إليها بذهول...عبر إضاءة الشموع التي ملأت أرجاء الغرفة...و كانت إضائتها الوحيدة...
بفستان أسود أنيق...رفعت شعرها القصير...لتظهر له ملامحها بشكل أعذب...
كانت تجلس على السرير...المملؤ ببتلات الورد...
مدت له يدها برجاء...و اعتذار...أسقط قلبه البارد وهو يراه يملأ عينيها...
ابتسم يطمأنها...وهو يقترب منها ليلتقط يدها بين يديه...و يجلس بجانبها...مستمعاً...
ترى ماذا ستقول له..؟ و بأي حال ستكون..؟

منوه / ساري أنا آسفة..لا تلومني على تصرفاتي..و تكفى لا تبعد عني...أنت ما تتخيل وش الحياة اللي عشتها قبلك..أنا عشت عمري كله بخوف و قهر و تمثيل..عشت عمري كله فاشلة..عمري ماحبيت نفسي و لا حياتي..عشت هالعمر كله بدون قلب بدون روح بدون حق..
صح تزوجتك طمع بفلوسك..لكن اللحين أنا طمعانه بكل شي فيك..
أنت اخذت من الدنيا كل شي ناجح بشغلك عشت بين امك وابوك وخواتك واخوانك غني وسيم كل شي اخذته..أنا طالبه بس تخسر القلب اللي حبيت فيه دانه..انسى حبك القديم هو الشيء الوحيد اللي بتخسره..و أنت الشيء الوحيد اللي باطلع فيه من خيبة دنيتي كلها..
ادري بتقول احمدي ربك إني اخذتك و ماعندك أحد يبيك غيري..لكن تأكد أنت اللحين كل شي لي..أنت أماني..و سبب حياتي..
ولو أحد فكر يزعزع هالأمان أنا مستعدة إني اقتله بيديني..لأنك لو رحت لو خسرتك..ماعندي أي حياة اعيشها بعدك..
أبغى تحبني أنا..تعشقني أنا..أبي تفكر فيني كل الوقت....ماتفكر بغيري أبد..

كان يستمع لبوحها بصمت...و تركيز...تذهله تلك الإعترافات التي تبوح أخيراً بها...
لا تتحدث عن نفسها أبداً و حين تحدثت هذرت بما يقال...و لا يقال...
لكنه عجز أن يرد عليها...على كل ما حملته من أوجاع...و ذكريات...و قيود...

لأنه لازال يجهل شيئاً واحداً لا يستطيع السؤال عنه..؟؟

هل تفعل كل هذا لأنها احبته حقاً..؟
أم لأنها تخشى أن تخسر أمانها و الحياة معه..كما قالت..؟
أم فقط إنتصاراً على سباقها الأزلي مع دانه..؟



♥▓♥▒♥▓♥



كان يستمع إليه بصمت...وهو يخبره عما حدث...لا يجد ما يقوله له...
لأنه إن تحدث يخشى أن لا يعجبه رأيه...لذا فضِل الصمت...الصمت هو حله الوحيد حين يرغب أن يخفي غرور...و فضاضة حديثه...
إنها المرة الأولى التي يفضي بها سامي عن شيء في قلبه...عن ما يضيق به...عن حزنه...
رغم كل ما مر به من خسارة...و فقد...كان دائماً موجوداً لأجله هو...
لكنه الآن لا يستطيع إبعاد هذا الضيق عنه...

باسل بحذر خشية أن يزل لسانه بشيء آخر / سامي..أنت تعرف إن اللي قاله أبوك هو الصح
سامي يزفر بضيق / اي عارف على الأقل عشان كادي..بس أنا بكره بأروح مثل ما تعودت_ليكمل بهمس_ماراح ارتاح اخليها

تلاقت نظراتهما للحظة قبل أن يهرب بنظرته بعيداً عنه...
فهم تماماً تلك النظرة بعينيه...كان ينتظر منه أن يخبره أنه سيذهب معه...و هذا ما كان يجب عليه فعله...
لكنه ابعد نظرته بسرعة...و ادعى الإنشغال بهاتفه...

و هذا الحديث الذي لم ينطقه يجثم على صدره...
و وجه عمته يبدأ...يغزو أنظاره...تذكر ملامحها...بسمتها...صوتها...كل? ?مها...
محبتها الشديدة له...و إهتمامها به...
كل ما كان يتناساه عنوة عنها...يبعده بأقاصي القلب حتى لا يوجَع بذكراها...!

سامي يقف / يله تصبح على خير أنا بأروح
باسل يتمتم بدون أن يرفع رأسه له / الله معك

مايزال يرى الباب الذي غادر منه منذ لحظات بندم...
يحس بالضيق يخنقه أكثر...كم يمقت هذا الشعور الذي يحسه...يشعر بألم في قلبه لا يطيقه...

ليتذكرها...خسر سيطرته على نفسه حين انهى علاقته بها...
كانت متنفس لغضبه...و غيضه...و غروره...
معها اعتاد على أن يكون كما يريد...و هي تستجيب له بكل شيء...

بدأ يضيق من تلك الكآبة التي تملأ صدره...
يريد أي شيء يبعد عنه الذكريات التي بدأت تتدافع من داخله...

فتذكرها...هل يتصل بها..؟
هل ستشغله كما كانت تفعل ضي...عما يريد الإبتعاد عنه..؟

لا....فتلك تصيب قلبه بوجع أكبر لا يتحمله..!



♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-07-22 الساعة 02:31 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-20, 09:43 PM   #492

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

منوة بتقطع قلبي 💔
هيي بحاجة علاج نفسي ،وبحب ساري معها كتير ..
يعني بتمنى يتقدم بخطوة ،بس مشكلتها هيي م بتساعده !

بتمحور حياتها ع بذرة الحقد التي تربت عليها -دانة- ..
فهو مش رح يساعدها لو هيي م ساعدت حالها !

فأفضل شي ،يخليها تطلع من البيت ،لانه وحدتها بتجننها ،وأتمنى تبحث عن ذاتها واستقلالها !

متأكدة رح يغرق فيها ،،لإنه أساسًا شبه غارق .❤


Lamees othman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 12:27 AM   #493

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

بارت اليوم يبين حرب مالك الجديدة حرام يوسف يروح ضحيتها قلبي معاك ي يوسف
وباسل ما يسوى بيزه متى تخلص منه صبح ما يصلح الا للي على شاكلته ضي
والا صبح يصلح له تمومي ابو قلب كبير مثله
ومنوه الى متى التخبط والنظر من زاوية دانه صراحة شي مقرف واتوقع راح يتزاعلون زعله كبيره وتدخل دانه بالخط بقوة وبعده يعرف ساري غلا منوه


nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 01:16 AM   #494

دودي وبـس

? العضوٌ??? » 351744
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 227
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » دودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond repute
افتراضي




ياصباح النور و السرور ..

الله يسعد قلبك يااغاني على هالابداع بس لو طووولتيه شوي بس شوي 😁🥰


تميم ياتميم وش هالقلب الكبير ، قريب من توقعي جاب الحفيدة لجواهر < هههه انا قلت يخطفها واضح متاثره بالافلام 🤣
جرح وجواهر ، حقيقي ماعندي اي توقعات ومااعتقد في شي يرجع العلاقه بشكل طبيعي لكن بانتظار الاحداث و الحفيدة هي الشي الوحيد اللي بيسقي عطش قلبها اليابس ..
الا لو ابو جرح كتب لبنته وصيه وقال كل الماضي ، ممكن يخفف من حده جرح لامها


مالك واضح بدا يتحرك < طبعا يافرحة حزب مالك😒
وظيفة لـ يوسف ومنصب اكبر .. يخليه يقيد عنقه بهالمعروف وهذا اسوء شي ، يوسف يصير ممتن له ويحترمه ويقدره ، وسلام تحت ضغطه وتهديده انه يفصل يوسف و وسواس انه يقوله شي ، ومالك نواياه السيئة تحركه .. اذا حضوره للملكه اقلقها كيف اذا توظف عنده
تمنيت يوسف يرفض ويرفض بشدة ، مبرره غير مقبول يقلص الفارق ، هو متزوجها وهي بنت جيرانه ماهي بنت سعود ، لو اقتنع بداخله بهالشي ما لتفت لتفاصيل ماديه . يوسف يفتقر للثقة بالنفس ، صحيح طيب وحبيب بس ماعنده ثقه بنفسه ..
والان الله يستر بدا يتسأل عن حالة سلام ويربطها ببيت امها .. احس اني بدات اتوتر من تحركات مالك وتساؤلات يوسف 😧😥

اقتباس:
[أنتي و سمو كلكم غلطانين..وحدة تألف فيلم رومنسي من راسها و وحدة مصدقة نفسها تسوي أفلام اكشن و انتقام..أنا اقول لو تنتبهون لدراستكم احسن..و لا تتدخلون بأشياء مالكم خص فيها]
😂😂😂
احس فراس تفشل وجالس يرقع لعمره ، عارف ان سمو ماهي سهله وبتسوي جنانها صحيح ان كلامها حاليا خيال بس لو خطبها فعلا بيكون واقع وبتسويه .. وجود بثرة و سخيفة هذي سواليف بنات كل شي تروح تنقله ..خراره 😡
ياترى هل هذا بيكون رده لو قالت له ان سمو تحبه🤪 واضح لا .. قال بيروح يسالها قال ، صدق خفيف فراس مصدق انها تحبه من مقابله او ثنتين

دانه كلامها صحيح كثير في الحياة نتوقع ردة فعل الشخص الاخرى ونتعايش معها بدون مواجهة الواقع ولو واجهناه اختلف الشي الكثير


ياصبح معليش باسل متوتر والى الان ماهو قادر يستوعب انه ارتبط فيك ، عطيه وقته

انا من الفصل السابق ، اتسأل ياترى ايش عقاب باسل على اللي سواه هو و ضي .. هل طبيعي الان يتزوج ويعيش طبيعي ولا كان اذنب بدون ظهور اي تبعات لفعلته..؟
ضي اكبر عقاب لها حالتها الان ، اهانت نفسها وكرامتها واهانها ، ماحفظت نفسها ولا قدرتها وباسل بفعلته وصلها رساله انها سهله ورخيصة..
و الا الان تحاول تبرر انها الاحلى والاجمل وان باسل انجبر على صبح ، مع انها الادرى بباسل مستحيل احد يقدر يجبر لا امه ولا ابوه اهم ماعليه نفسه .. وضي مارح تقدر على صبح اصلا ، لان صبح عارفه ماضي باسل، الشي الوحيد اللي بتسويه انها بتفضح نفسها لان صبح ماتعرف هويه البنت ..


باسل تطورات بدا يمسك لسانه ، وحقيقي باسل اتفهم شعوره لان هالحالة كانت تجيني يبعد عن نفسه اي ذكرى تضايقه او يتعمق بسماع مشكله اللي يحبه لان بيتضايق ضيق يمكن اكبر من ضيق اللي قدامه ، الحل الامثل يحجب اللي يضايقه الى اقصى حد وماعاد يفكر فيه ويشغل نفسه ، وضي كانت المتنفس يغرق نفسه بسخافة كلامها ، لكن الان مايقدر .
وصبح مايقدر لانه عارف اللي حوله كيف يحكمون عليه ويخاف تحكم عليه زيهم ولا تتفهم ..
لكن ماضيك الاسود المكالمات والمقابلات هذي اللي مافيها تفاهم


راويه يسلم منطوقك ،،
هههه ابوكادي وش هالحركات يوم قالت انت اخو بدات تحلوو بعينك
هذا يخليني اتوقع ان ابوكادي كان تحت ضغط انه يعاملها كزوجة ، وان هو اللي بيده الموضوع ، يوم شاف انها ماتهتم من الاساس وتعتبر اخو ، طار كل هالضغط وصار يحركه شعوره
صراحة راويه عقل ومنطوق ، تطمنت على بيت ابو كادي هذه والله اللي بتحطه باصبعها 🤣👻 صبرك ياابوكادي


اقتباس:
ساري / لو خنقتي قلبي أنا بأموت بعد
ماادري عنك ياساري انت فعلا تتمسخر ، او ان الحقيقة المرة ان دانه هي قلبك



منووه يامنوه ، في تقدم في حالتها بدات تفكير كيف تطلع دانه من قلبه وتحتله < روحي يامنوه الله يوفقك في مسعاك والقلب داعيلك 🤩💪🏻

الفكرة صح لكن الاسلوب معدوم ، كيف تقوله كل شوي دانه و دانه اذا هو نساها او تناساها هي بكل لحظة تذكره ..
بهالفصل بذات بانت مشكله منوه وهي اعمق من ان ساري يحبها او لا .
مشكلتها في ذاتها عميقه ومتجذرة من الطفوله ، لازم تحب نفسها وتتصالح معها وتتسامح وتغفر لك اللي مرت فيه ، عشان تبدا بثقه اكبر ومنوه الماضي تختلف عن منوه الحاظر .. متاكده لو لقت نفسها بينجذب ساري لها ..تحط اهداف وتسعى لها لا يصير ساري هو النقطة اللي تدور حولها ، تقدر تتغير لو هي ادركت مشكلها ومعها ارادة واصرار بتوصل ، واتمنى يدها بيد استشاريه واعيه تخليها تقدر تتخطى كل اللي مرت فيه ..
لكن الان كل كلامها واعترافاتها تخبطات في تخبطات ، شي المفروض ماينقال تقولها بكل صفاقه .. حتى ساري ماهو عارف وش هدفها ماهي واضحة بشكل كافي امامه وبدا يحس انه يشفق على نفسه ..




تسلم يدك يااغاني ، وفصل جمييييل استمتعت جدا بالقراءة الله لا يحرمنا🥰

وبالنسبه للتعليقك السابق ، نفهم منه اننا موعودين بروايه جديدة بعد النبضات ؟😁
تكفين اشتقنا لعوايل وعوالم جديدة 🥰





دودي وبـس غير متواجد حالياً  
التوقيع
“السلام على أمي ، 
أول الأوطان وآخر المنافي .."
رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 08:29 AM   #495

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي



صبحكم الله بالخيرات والمسرات،، وكل عام وأنتم بخير وعافية. 🌺🍃

تسلم يمناك يا أغاني،، تبارك الله جزء جميل كالعادة.🍃

تميم & الجوهرة

البطل المغوار،،
عاهد نفسه أن يُكفكف غمام عينيها ، ويرسم البسمة على مُحيّاها،،
هي جوهرة لا يليق بها الكدر، فكان له ما أراد ..
( كفو يا تميم كفو) 👍🏼

الجوهرة &

لانا،، يا رائحةٌ من جرح أدمى قلبي، وبضعة منّي،، هل حقًّاً تقفين أمامي !!
أم حُلمًًٌ ترائى لي ؟ أم دعاء أرسلتُه في جوف ليلٍ فاستُجيب لي ؟

آه يا قطعة من روحي ،، ويا فلذة فؤادي ،،
تعالي بُنيّتي أضمك إلى صدري الخاوي إلا منكِ، ألثِمُ وجنتيك المُخمليتين،،
اشتّم عطرَ أنفاسُك ،، أهدهدُ لكِ بترانيم تطرب أُذناكِ ، أحكي لكِ قِصة،،،
اشتري لكِ لُعبة،، أُجدّل ظفائرك،،،
تعالي يا لانا أطفئُ لهيب شوقي . 💞

( ياااه يا أغاني،، مشهد لقاء الجوهرة بحفيدتها، مؤثر كادت أدمعي أن تتساقط 😢 )


لانا الصغيرة &

( ماااابي أبي انام عند ماما جواهر.)

من علّمكِ أن ذلك الصدر الحنون هو ملاذك،،
من لقّنكِ أن الجدّة أحنى عليكِ من والديكِ،،
هل استمعت يا صغيرة إلى شوقي وهو يشدو بقصيدة لي جدة ترأف بي !؟

( لانا شكلك ملسونة مثل أمك 😂)

مالك& يوسف

هل كانت مساعدة مالك ليوسف لمآرب أخرى ؟ 🤔
أم نُحسن الظن به هذه المرّة ؟

ضي & صبح

تحركات شيطانية لافساد زواج باسل بصبح،،
هل تنوي محادثة صبح مباشرة ؟ أم ترسل لها مقتطفات من رسائل باسل لها؟
في كلا الحالتين،، وكما آسلفت الغالية دودي ( ضي مارح تقدر على صبح اصلا ، لان صبح عارفه ماضي باسل )
صبح أقدمت على الزواج من باسل وهي تعلم سجله الغير نظيف،
وقد عاهدت نفسها على تغييره نحو الأفضل والأصلح،،
تعلم أنها ستواجه عقبات ، والطريق أمامها طويل،، وضي ستكون أولى عقباتها،،
لكن السؤال هل ستصمد ؟ أم ستتعثّر ؟


راوية & ابو سامي

حكيمة في حلولك يا راوية، في معالجة انفجار كادي،
لكن هل كان علاجك لمعضلة زواجك من طلال سليماً ؟
(أنا خسرت عشر اخوان و كسبتك أنت اخو عوض عنهم..)
هل يصلح أن يكون الزوج أخاً لزوجته يا راوية !!
أظنّكِ قد أخفقتِ في تلك النقطة،، فراجعي حساباتك.


منوة & ساري

كلام دودي مية مية 👍🏼
العلاااااج قبل الزواااااج،،،

باسل &

(فتذكرها...هل يتصل بها..؟
هل ستشغله كما كانت تفعل ضي...عما يريد الإبتعاد عنه..؟)

أتوقع أن يرضخ باسل أخيراً ويتصل بصبح،،
وهي بعقلها الراجح الرزين ، وبصوتها الحنون ،، ستريح قلبه بإذن الله



كل الشكر والتقدير للمبدعة أغاني الشتاء.🍃🌷🍃
بانتظارك بإذن الله .


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 08:50 AM   #496

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

يسعد صباحك اغاني..
فصلين ممتعين ..صحيح الاحداث بطيئة لكن الاسلوب جذاب وممتع
مالك سلام يوسف..
سلام ندمها على ماضيها وذنوبها بدأ يلفت نظر يوسف بسبب عدم قدرتها التحكم باعصابها....مالك وحركته غير البريئة بعرض العمل على يوسف.. ما الهدف الذي يسعى له ..وماهي نهاية هذه العلاقة الشائكة..!!
باسل وصبح..
الله اعدل من ان يكافئ باسل المستهتر بصبح الملتزمة.. اتوقع ان ضي ستكون السبب بالانفصال او احداث فضيحة للعائلة.
منوة وساري
الطريق الى القمة يبدأ بخطوة..ومنوة وضعت قدمها على بداية الطريق حين بدأت تفكر وتحاول ان تكسب ساري...الله يصلح بينهم يارب
كادي وابوها
اكبر خطأ مافعلته يادكتور.. يعني ماجيت تقطع الزيارة الا بعد ماتزوجت وخاصة انه علاقة كادي وراوية عدم...المفروض انتظرت حتى تنصلح علاقتهم بدل ماتحمل راوية ذنب هي بريئة منه..!!
ابدعتي اغاني...بإنتظار القادم...كوني بخير♡♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 11:03 AM   #497

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

اسعد الله صباحكم 💐

اللهم نسألك خير مافي عامنا الجديد.. ونعوذ بك من شره …

كل عام وانتم بخير

كاتبتنا المميزه اغاني الشتاء ابداع فاخر من الاخر سلمت اناملك ❤

🍃ام مشاري وام فراس 🍃

ام مشاري دائماً الشخص الاضعف في العلاقه ، ام فراس هي الشخص المسيطر …

يا ام فراس مافي العمر قد مامضى كني واستكني واتركي العنود وعيالها بحالهم …

🍃باسل 🍃

(ليجد نفسه بكل غباء .. هو ذاته من اجبر على هذا الزواج)

غلط عليك ياباسل ماسوى فيك كذا الا غرورك …وكبريائك اللي انجرح برفض صبح لك بالمره الاولى …

🍃صبح🍃

يالله ياصبح اسم على مسمى مشرقه ،رقيقه،غايه في الصفاء❤

عندي احساس انها بتقدر تغير باسل لين يشهق بعشقها ، والدليل تبليمته لما دخل عليها في الملكه

(لاتدعين ياصبح… تكفين لاتدعين لي لا بخير ولا بشر )

لها الدرجه غرورك خلاك تخاف ان يتقبل دعائها … وانت تحس انها اقل منك وماتناسب ذوقك ومكانتك

تراها تخب عليك يامغرور 😡



Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 12:57 PM   #498

Sooooo2

? العضوٌ??? » 420794
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » Sooooo2 is on a distinguished road
افتراضي

مبدعه اغاني .. مع ان النبضات تمشي على الرتم البطيء لكن الوصف العميق للاحداث يعطيها حياة ..
باسل هذا من اغبى الاغبياء هو واخوه ساري .. كلاهم مترددين في حياتهم ما عندهم الشجاعه الكفايه للمواجهة ..
منوه رحمتها بصراحه تحتاج تاهيل نفسي .. بس ما تنلام ساري بروده يخليها تسوي المستحيل عشانه ..
يوسف غبي وافق على عرض مالك والظاهر ناوي يورطه بمصيبه جديده .. مالك اغرب شخصيه في الرواية يقهر ..
سلام الله يعينها على ايامها الجايه ..
كادي تحزن وابوها ما يعرف يتعامل معاها .. البنت مجروحه ومكسوره ومراهقة لازم تحتويها مو تعاملها بشده ..
و جرح بتحن على امها من كلام بنتها لانا ..
......... تسلم اناملك اغاني ❤..........


Sooooo2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-20, 01:38 PM   #499

الزمن القديم
 
الصورة الرمزية الزمن القديم

? العضوٌ??? » 444275
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » الزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond reputeالزمن القديم has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم

اكثر شي لفت انتباهي سالفه شغل يوسف !!!!
اذا مالك بينفذ كلامه يوم يقول لسلام لاتختبرين صبري ..فأتوقع والله اعلم ان مالك راح يورط يوسف بمبالغ ماليه كبييره توديه السجن ...عاد هنا تجي المقايضه ..سلام بتكلم مالك يساعد يوسف وهنا مالك بيقول حرية يوسف مقابل انه يتركك ..عاد سلام بتنفذ الشرط وبتطلب الطلاق ...وبعدها اغاني راح تكمل لكم السالفه ماابي احرق الاحداث عليكم ههههههههههه
خلاص كتبت الجزء الجاي هههههه


مشغووله بس مااحبيت ادخل بدون ماارد خاصه ان السالفه فيها مالك هههههههههه


الزمن القديم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-20, 09:28 PM   #500

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن القديم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اكثر شي لفت انتباهي سالفه شغل يوسف !!!!
اذا مالك بينفذ كلامه يوم يقول لسلام لاتختبرين صبري ..فأتوقع والله اعلم ان مالك راح يورط يوسف بمبالغ ماليه كبييره توديه السجن ...عاد هنا تجي المقايضه ..سلام بتكلم مالك يساعد يوسف وهنا مالك بيقول حرية يوسف مقابل انه يتركك ..عاد سلام بتنفذ الشرط وبتطلب الطلاق ...وبعدها اغاني راح تكمل لكم السالفه ماابي احرق الاحداث عليكم ههههههههههه
خلاص كتبت الجزء الجاي هههههه


مشغووله بس مااحبيت ادخل بدون ماارد خاصه ان السالفه فيها مالك هههههههههه
والله اكشن..😂😂 بس مدري شلون يحس اذا فعلا صار الي قلتيه واخذ سلام...كيف يحسسها بالثقة والامان معاه؟!!
واذا هي فعلا رضخت ورجعت لمالك تكون من الاول ماتستاهل يوسف ابو قلب طيب..💜


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.