آخر 10 مشاركات
رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          [تحميل] حمقاء ملكت ماكرا للكاتبة/ منال ابراهيم ( جنة الاحلام ) "مصريه "( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-21, 02:29 PM   #601

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغاني الشتاء.. مشاهدة المشاركة
غاليتي مها..
انتبهت على رد العزيزة أبها..و قلقت عليك
عسى ما شر..ربي يحفظكم من كل سؤ أنتي و من تحبين
الله يسلمك ياقلبي من كل شر وضر …

كتب الله علينا واصبنا بكرونا انا وبناتي والحمدلله عدت على خير …

بس انا صار عندي مضاعفات بعدها ونقول يارب ان ربي يرفعها عني قبل رمضان

علشان اقدر اصوم …

المشكله انهم يقولون كل ماتحركتي كل ماطول المرض تحتاجين راحه وانا ما اصبر😭😭😭


Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 03:13 PM   #602

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيراً خلصت اخر بارت واسترجعت الاحداث …

اغاني بانتظارك بشوق 💞💞💞 متى بينزل البارت اي ساعه لو تكرمتي ؟


Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 04:08 PM   #603

فالنسيا

? العضوٌ??? » 448485
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 146
?  نُقآطِيْ » فالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond reputeفالنسيا has a reputation beyond repute
افتراضي

عودا حميدا كاتبتنا العزيزة..

للأسف بعد الانقطاع نسترجع الأحداث لكن استرجاع المشاعر يكون عصيًا..
ربما تأتي مع الفصول الجديدة..
بالانتظار..


فالنسيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 06:35 PM   #604

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maha bint saad مشاهدة المشاركة
الله يسلمك ياقلبي من كل شر وضر …

كتب الله علينا واصبنا بكرونا انا وبناتي والحمدلله عدت على خير …

بس انا صار عندي مضاعفات بعدها ونقول يارب ان ربي يرفعها عني قبل رمضان

علشان اقدر اصوم …

المشكله انهم يقولون كل ماتحركتي كل ماطول المرض تحتاجين راحه وانا ما اصبر😭😭😭

الحمدلله على سلامتكم..ربي يكتب لكم السلامة الدائمة من كل شر
بإذن الله بيزول عنك بأسها و ضرها..استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 06:53 PM   #605

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالنسيا مشاهدة المشاركة
عودا حميدا كاتبتنا العزيزة..

للأسف بعد الانقطاع نسترجع الأحداث لكن استرجاع المشاعر يكون عصيًا..
ربما تأتي مع الفصول الجديدة..
بالانتظار..
عزيزتي..هناك رهان تقوم به الكاتبة حين تنشر رواية لم تكتمل معها،أنها سوف تتمها بدون إنقطاع..
و لكن غالبا ما تخسر هذا الرهان للأسف..

لأن لكتابة ليست كأي عمل تستطيعين الضغط على نفسك لإنجازه..الكتابة تحتاج لإلهام..
أحياناً لا تستطيعين الكتابة و أنتي متعبة! أو إذا كنتي قلقة! أو إذا كنتي منشغله
أحياناً لا تستطيعبن الكتابة حتى و أنتي سعيدة و لا تجدين مايشغلك
أحياناً تكتبين و لا يقنعك ما كتبتي..فيكون مصيره الحذف!

و أنا لا أسارع الوقت كي انتهي منها..أنا أكتبها لأني أحب ذلك
لو كتبتها على عجل..فقط إلتزاماً بعدم الإنقطاع..ستقرأينها حقاً بدون أن تصل إليك أي مشاعر أو صدق منها ..

و للأسف .. هذه ضريبة تدفعها القارئة التي تقرأ رواية لم تنتهي بعد..


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 06:58 PM   #606

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!




♥▄الـنـبـ«10»ــضــة▄♥

:
:
:

بعــد أسـبــوع .. (يـوم الجمعـة) ...~


عاد من صلاة العصر...ليجدها أنهت إستعدادها باكراً...رغم أنهم لن يذهبوا لذاك الإجتماع إلى بعد صلاة المغرب كما اتفقا سابقاً...


أبوسلام يشاكسها ليخفي قلقه / ماشاء الله عليك صدرك وسيع لأنسبائك..كل شيء يبونه توافقين...و إلاّ من متى البنت إذا تملكت تروح تحضر مناسبات لأهل رجلها قبل العرس!
أم صبح/ حنا صرنا أهل...و ما بيننا هالرسميات..بذمتك يا جابر مو مرتاح قلبك اللحين..و أنت تشوف صبح و سلام صاروا أقرب لبعض..حتى في جمعاتهم مع بعض
أبوسلام يدعو لهما بصدق / الله يتمم لهم على خير..و لا يخيب ظنك بهالزواج
أم صبح يقلقها حديثه / ليش هالكلام يا جابر..أنت خايف من شيء؟
أبو سلام يفضي بقلقه كما اعتاد لها / الفرق بين العايلتين مو بسيط..و أخاف البنات و هم يختلطون فيهم يتأثرون بهالشيء..شوفي اللي مرت فيه سلام قبل تتعلم كيف توازن بين هالعالمين..و يمكن للحين تعاني من هالشيء!
أم صبح بثقة / لا تشيل هم يا جابر..بناتي و اعرف كيف مربيتهم..و حتى سلام لا تخاف عليها لو تهمها هالأشياء للحين و تقلقها كان ما وافقت على يوسف..و لا أهلها وافقوا..هم حتى عازمينه مع أهله يتعرفون عليهم..ماشاءالله عليهم ناس متواضعين و كل مره اشوفهم فيها عمري ما حسيت بهالفرق لانهم ما يحسسوني فيه و لأني أنا ما اهتم له..و بناتي مثلي..ثق فيهم يا جابر و ثق بتربيتنا لهم

تسربت له ثقتها الأكيدة بما تقول...ليهدأ قلقه قليلاً...فاستودع الله أمرهن...و ليكتب لهم الخير حيثما كان...



♥▓♥▒♥▓♥



وقف متكيء على باب الغرفة...التي اختفت فيها منذ وقت طويل...ليراها صفت فساتينها على السرير...
تأخذ احدهم تستعرضه على نفسها...لترميه بحنق...و تستبدله بآخر يجد نفس المصير...

منذ يومين فقط ذهبا إلى أهله...لم يراها حينها تفتعل كل هذه الحيرة في إنتقاء ملابسها...
كانت تستعد بثقة...و أريحية...و فرح...
لما الآن منذ الصباح حين صار الإجتماع يشمل خالاتها...يحسها تفتقد ثقتها...و راحتها شيئاً...فشيئاً..!

أمضيا أسبوعاً هادئاً...بعد هدنتهم التي عقداها...ليعيشا أخيراً كزوجين طبيعيين...
لا يدري إن كان حقاً قد بدأ يحبها...أم أنه اعتاد مجبراً عليها...أم تثير فضوله لإكتشاف تغيراتها...
و شخصية جديدة لها بدأت تتشكل بين يديه...

لكنه يتأكد الآن أنها مازالت كبركان خامد...يأمنها لحظات...لتثور فجأة أمام عقدتها الأزلية...

كانت ستكون زوجة مناسبة له جداً...لولا هوسها الأخرق بدانه...
حتى هو...كان سيحبها بلا قيود...لو كان يستطيع أن ينقي قلبه...من رواسب ذاك العشق الذي مازال يتشبث به...

يدعي أنه لا يهتم بها...و يتمنى لو أنه فعلاً لا يهتم...
لكن تأثير اسمها فقط مازال باقي عليه..! تأثير وجودها...يربك روحه...و ثقته..!
لتزيد هواجسه ارتباطها هي أيضاً بها...فيرى صدى هذا التأثير ينعكس حتى على زوجته...
لترتبط حياته بها أكثر...و أكثر...و لا يملك الفرصة لإبعادها عن قلبه...و تفكيره...و حياته...




رمت الفستان الذي بين يديها بيأس...لتلتفت بقهر...فتتسع عيناها صدمة حين رأته يقف عند الباب يراقبها...
امعنت النظر بعيناه...لتدرك أنه يعي كل تلك الوساوس...و الشكوك التي تمزقها...
ليتها تستنسخ من نفسها القديمة...مقدرتها التي كانت مذهلة بالتمثيل...بالإدعاء...
بإظهار قوة و ثقة...لم تكن تملكهما...
فقط كي لا ترى تلك الخيبة...و الشفقة...تملأ ملامحه عليها...

أدارت له ظهرها...لا تريد أن يرى ضعف ثقتها بنفسها...و به...و بحياتهما...
ملأ روحها أماناً بقربه لم تعرفه يوماً...لكنها تعجز أن تملأ نفسها بقليل من النسيان...أو الثقة به...

انتفضت حين احست بيداه تطوق خصرها...وهو يحتضنها من الخلف...يسند ذقنه على رأسها...

ساري بهمس / كل شي عليك حلو..ليه محتاره؟
منوة ترى المرايا أمامها..لتراقب بإنعكاسها نظرته لها / ما اعجبني شي..احس سمنت بقوه

عقد ملامحه يدعي التفكير...ويديه تلتف أكثر حول خصرها...

ساري / وين سمنتي؟ و أنتي هذاك مختفيه بين يديني!
منوه بإصرار / لا سمنانه..حتى مقاس الفستان تغير علي..لازم اسوي دايت......

اكملت إنتقاداتها التي كاد أن يصدقها...على نفسها...فساتينها و تصاميمها...على الجو...
حتى وصلت للهدف من كل تلك الإعتراضات على كل شيء...

منوه تكمل / شهر..شهر يكفي ارجع لوزني المناسب..ماراح اطلع للناس لحد ما يرجع

رفعت له نظرة يائسة...كلها رجاء...أن يقتنع بتفاهة هذا العذر الذي تتحجج به...
ليلمح ذعر فتاة صغيرة كأنها تذهب بمظهر بالي إلى فرحة عيد لم تستعد له...
ابتلع كل حديثه الذي كان ينوي به معاتبتها...و رفع ثقتها فيه...فليجاريها هذه المرة...
يمنحها الوقت...الأمان...حتى تستعد...

ساري / ما تبين تروحين للمزرعه.؟
منوة بلهفة / ايه..مو هالمرة على الأقل
ساري يبتسم / وين تبين نروح طيب؟

التفتت لتدفن وجهها بصدره...تحتضنه بيديها بشدة...ليلف ذراعيه حول أكتافها و يده تربت على رأسها مطمئناً...
كم تحس معه بحضن الأب الذي لم تعرفه...
تحس بأمان قلبها...و طمأنينة روحها و هي بين يديه...
تريد أن تظل بدفئه طوال عمرها...مختبئة عن قلبها و شكوكه...و عن قلبه و هواجسه...

هذا الأسبوع كان يراه طبيعياً...لكنها كانت تراه فوق اللاّمعقول...
كانت تبكي كل يوم بعد مغادرته للعمل من فرط سعادتها...
من تلك الحياة...من تلك المشاعر التي تتكثف بروحها اتجاهه...
سعيدة جداً بحياتها التي أصبحت أخيرا لها حياة...



♥▓♥▒♥▓♥



عاد من المستشفى بعدما تم طلبه لتلك الإستشارة العاجلة...ليدخل إلى الصالة فيجدها فارغة...
بالكاد خرج منها ينوي الذهاب إلى أعلى...ليستحم...و يبدل ملابسه...و يذهب لإجتماعهم...
قبل أن يصله صوتها قادماً من المطيخ...ليقف متنهداً...مصغياً لحديثها الذي كان لا يعي له معنى...
و لم يكن يهم...المهم أن يستمع لصوتها الذي غاب عن سمعه...

مرت أيام منذ أن سمعها تسترسل بحديثها بهذا الشكل...
لم يصله من صوتها طوال الأيام الماضية...سوى ذاك السلام البارد الذي تلقيه عليهم...حين تشاركهم العشاء...
لتتناول القليل...فتودعهم بإستئذان...أقصر...و أبرد...

هل هذا إشتياق الذي يحسه..؟
هل يفتقدها حقاً..؟
أم هو إحساسه بالذنب..لأنه اخطأ بحقها..و تجاهل حتى الإعتذار لها..!

هام مع صوتها الرخيم...و أناقة حروف تجعل حديثها يصله كمعزوفة فنية...
يتذكر نظرتها...و عيناها الواسعتان...و رموش تظللهما بإكرام...
دائماً تبدو كوطناً يناديه وهو مازال يتمسك بإنتحاره...شهيداً لحبٍ اختطفته اللحظة منه...

رأى سامي يخرج من المطبخ مبتسماً...إذن هو من كانت تتحدث معه...
لابد أنها تراه هو الشخص الطبيعي الوحيد في هذه العائلة...فلا هو و لا كادي...عاملاها بإنصاف...

سامي / مساء الخير يبه
أبوسامي / هلابك يبه مساء النور و السرور..ما رحتم؟
سامي / كادي لها نص ساعه تقول اسبقني و بألحقك..و للحين ما نزلت..تجي معنا يبه؟
أبوسامي / لا أخاف اتأخر عليكم بآخذ لي شاور و اخلص كم شغله و الحقكم

تركه ليصعد للأعلى لإستعجالها...وهو مازال يقف...ينظر بشوق متردد إلى باب المطبخ من بعيد...
نبضٌ غادر في أعماق قلبه يتوق للذهاب إليها...لكن عقلاً مازال ينفذ حكمه الرادع بالإبتعاد عنها...
منعه من الذهاب إليها...ليصعد هو أيضاً...






بعد ساعــة ...~


خرج من غرفته يمشي في الممر...و عيناه لا إرادياً تلتصقان بباب غرفتها...
يتسائل رغماً عنه أين تكون؟؟ هل مازالت في الأسفل؟ أو في غرفتها؟

يتسائل عن حالها...هل ستجلس وحيدة في هذا المنزل الواسع..؟
لن تذهب لأهلها بالتأكيد..لكن ألن تدعو من ترضى عليهم منهم هنا..؟
أم ستقضي طوال هذا اليوم بمفردها..؟

نزل إلى الأسفل...يرخي سمعه بإنتظار أن يلتقط صوتاً لها...
لكن كل ما كان يسمعه...هو صوت صراخ و طلقات نار لفيلمٍ ما...تأتي من الحديقة...

وقف قريباً من الباب الزجاجي ليراها من خلفه...

تجلس ملتفة ببطانيتها الصوفية الحمراء بإسترخاء...أمام النار التي قامت بإشعالها...يرافقها كوب قهوتها...و تدلل نفسها بقطعة حلوى...
ملامحها الأنيقة تتبدل بإستمرار مع أحداث فيلم...يشد انتباهها...فلا تنتبه لوقوفه قريباً منها...

لا يعرف كم مر عليه من الوقت وهو يتأملها...يدرس ملامحها...ينغمس في تفاصيلها...
حتى بدأ يشاركها إنفعالاتها مع ما تشاهده...
يبتسم معها...يقطب جبينه...و يفتح عيناه مشدوهاً معها...

كم هي نرجسية...
مكتفية بذاتها...
تعيش لحظتها...
لا تتخلى عن أناقتها...
عن سعادتها...عن حقها في الحياة...

كان يشفق عليها بعد جفاءه معها و إبعادها...ليدرك الآن أنه يشفق على نفسه التي تفتقدها أكثر...
إن كانت قد تخلت عن عشرة إخوة قاموا بخذلانها...فمن يكون هو بحياتها لتهتم..؟
وهو نفسه ذاك الخذلان الذي تعاقبهم من أجله..!!!



♥▓♥▒♥▓♥



دخلت عليهما...لتجدهما يجلسان في الصالة...لتتقدم بحماس و تسلم عليهما...
رحبا بها...و ساري يرى بإستغراب تلك الشنطة الصفراء الكبيرة التي تجرها معها...

ساري / وش اللي معك؟
سمو بإبتسامة / اغراضي..عشان اتجهز للطلعة
ساري يضحك / ماعندك غرفة!
سمو / لا ما عندي أخت

ابتسم لها بمحبة و فخر...سعيد بإهتمامها و محبتها لها...لتكمل عنه ما يعجز أن يتمه معها...
ثم التفت لتلك التي كادت تبكي من فرط سعادتها...تلتمع عيناها بالدمع...
و ترفرف السعادة بروحها...ليحس بفرحتها تحلق للسماء بلا أجنحة...

سمو تكمل مبتسمة بحماس / يلا منوة نروح نتجهز

وقفت معها بسعادة و إمتنان...تمتد لها أيادي حماسها فتنتشلها من ذاك التردد الذي كانت تغرق فيه...
متناسية ذاك الرجاء الذي طلبته منه...
لكنها التفتت عليه قبل أن تذهب معها...لتقابل نظرته المستغربة...
فتجيب على التساؤل الذي يملأه...بإبتسامة فرح وهي ترفع كتفيها بإستسلام...أمام استعجال سمو لها...




كانت تضحك بشدة على تعليقات سمو...لا تدري إن كانت تستحق فعلاً كل هذا الضحك...أم هي التي تملأها سعادة كبيرة تعجز أن تحتويها فتجد متنفساً لها في هذا الضحك...
كانت تسألها عن أدق التفاصيل بمظهرها....تستمع لرأيها بكل شيء تستعرضه لها...
ترغب بإحتضانها امتناناً لتلك الكلمة...لحضورها الحميم...لإحساس الأخت الذي تتذوق حلاوته و روعته للمرة الأولى...

كانتا تضعان طلاء أظافرهما...حين رفعت لها سمو نظرة مترددة...

سمو / موووني
منوة تبتسم لإسمها الذي استحدثته لها / نعم
سمو / آآ ...قررت اتصالح مع جود و دانه

خفتت ابتسامتها بأسى...ترى سعادتها التي تحلق فيها الآن...كعادتها سرعان ما ستتبدد مع الأيام...
إنهم حولها الآن...يملأون قلبها...و روحها بحياة لم تحلم بها يوماً...لكنها تخشى أن ينسوها يوماً...
أن لا تجد لها مكاناً بين تلك الأرواح السعيدة...الملتمة منذ سنوات مع بعضها...

سمو تراقب ملامحها التي خفتت فرحتها / ليش ساكته؟
منوه تعترف بضيق / مادري وش أقول؟
سمو / تضايقتي صح؟
منوه / أنتي ليه تقولين لي..ليه مبلغتني من قبل؟
سمو برجاء صادق / عشان ما تحسين إنك هناك لحالك..أبيك تكونين معنا بكل لحظة لأنك وحدة مننا..منوه انسي كل اللي راح..روحي و انبسطي لا تكرهين أحد و لاتنقهرين من أحد..و تأكدي من شي ماراح يتغير أبداً..هم بنات عمي بس أنتي اختي..ولو في يوم كنت لازم اختار بينكم بأختارك أنتي

ابتسمت بمحبة و إمتنان...و الدموع تتساقط مع عينيها...
خائفة...و يملأها القلق...و الشكوك...
و لكنها سعيدة جداً بهذه الأخت التي تهتم لها...

سمو تمتلأ عيناها بالدمع / الحمدلله سولفنا و بكينا قبل نحط الميك أب
منوه تمسح دمعاتها بحذر كي لا يفسد طلائها / الله يخليك لي و لا يحرمني منك

على اتساع مخاوفها...و شكوكها...غطتها سمو بمحبة في وعودها الواثقة...و أخوتها الصادقة...
كانت على العكس منه هو...الذي كان يقدم لها أمانا لا يثق حتى هو به..!
ادركت الآن أن نظرة سمو الواثقة...لا تشبه نظرته المترددة...!



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تدور بسعادة على نفسها...و هي تستعرض ذاك الفستان الوردي الذي اشترته لها...
و هي تراقبها بأضعاف سعادتها...تملأ عيناها شوقاً...و حباً...حرمت نفسها منه سنوات...و سنوات...

لانا / حلووو ماما جواهر.. حلو مرررا
جواهر تبتسم بمحبة / لانك انتي حلوه..صار حلو

كانت تراها بسعادة توازي أساها...و هي تعيش معها كل ما حرمت نفسها...و ابنتها منه...
لكن قلبها مشطور نصفين...نصفه يعيش فرحة شاهقة مع هذه الصغيرة...و خيالات السنوات تتحقق بفرحتها...
و نصفه مازال ينزف دمه شوقاً موجعاً لإبنتها...التي تتوق لرؤيتها...لمعرفتها...لضمها لروح ذابت من لهفتها عليها...

جواهر تجلسها جانبها..لتسرح شعرها / لانا حبيبتي ماما كيف حالها؟ زينه؟
لانا / تعبانه..ما صارت تهاوشني و ماتتكلم كثير دايم ساكته
جواهر بقلق / تروح المستشفى؟
لانا/ مادري
جواهر / تروح لشغلها كل يوم؟
لانا/ ايه
جواهر / طيب بابا يتكلم معها؟ يجلس معها؟
لانا / بابا يسافر كثيير..و في البيت بس ماسك جواله..و ماما تتكلم تتكلم وهو بس يقول ايه ايه و يجلس لحاله ما يجلس معنا

فكرت بضيق...ماهي نوع العلاقة بينها و بين زوجها..؟
هل هي سعيدة معه..؟ هل تزوجته عن رضا..؟ هل تحبه..؟هل تعيش براحة..؟
هل هي متعبة من حملها..؟ ما هو جنس مولودها القادم..؟ هل تتعب في عملها..؟ هل تجهد نفسها..؟
هل تهتم بالذهاب لمواعيدها لمتابعة حملها..؟
هل هناك من يهتم بها في ذاك البيت..؟ و كيف هي علاقتها بأهل زوجها..؟
هل هي حقاً غاضبة دوماً كما رأتها..كما تخبرها صغيرتها..؟ و مالذي يغضبها..؟
هل و رثت هذا الطبع منه؟ أم تخاذل السنوات أورثها إياه..؟

ألف سؤال..و سؤال يتآكل روحها...و عقلها في كل لحظة..و هي تفكر بقلق حولها...و حول حياتها..
و هذه الصغيرة لا تقوى على طمأنتها بحدود معرفتها...
هي حتى لا تريد أن تخسر وقتها معها وهي تجتر منها إجابات أكبر منها...لحرمان يعتصر قلبها كل يوم..

رغم ذلك سألت السؤال الذي كان يقلقها بقدر ما تطير به فرحاً...فبعد أن صدتها بقوة و أخرجتها من حياتها...
كيف اهدتها ابنتها بهذه البساطة...
كانت تظن أن حضورها نتيجة مساعي حثيثة من تميم...لكنه أخبرها...أن زوجها من اتصل به أولاً ليخبره أن بإستطاعته أخذها لرؤية جدتها...

جواهر / لانا حبيبتي...ماما قالت لك تجين عندي و لا بابا اللي قال لك
لانا / لا ماما .. تقول انتي ماما الجديدة وانك تحبيني كثير و انا لازم احبك اكثر وحدة..قالت لي اذا راحت تجيب النونو بتعطيني شنطة كبيييرة و تخليني اجلس عندك دايم

انقبض قلبها بقلق...و هي تعطي أخيراً المجال لتلك الشكوك التي تساورها منذ مدة...أن تخرج من روحها القلقة...
فبقدر فرحتها برؤية هذه الصغيرة...إلا أن قلقاً غريباً على ابنتها يقتات على روحها شيئاً فشيئاً...



♥▓♥▒♥▓♥





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-07-22 الساعة 10:20 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 07:00 PM   #607

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الفصل الثاني..[ ♥x..لـن أتمـســك بـ..قلب لآ ينبض~لــي ..!!



في المـســـاء...~



كانت تقف بجانب سمو و سلام...تشعر بالراحة و تتحدث بعفوية...لكن حين رأتهم يصلون بدأ قلبها بالخفقان...و أفكار كثيرة تزعزع ثقتها أمامها كما اعتادت...التفتت عليها سمو...

سمو / مستعدة؟
منوة تزفر بقلق / الله يعين!
كادي التقطت حديثهما لتسأل بقلق / وش بتسوون؟
سمو تضحك / بنعصر على كبدنا ليمون..و نحب موضي و بناتها
كادي تبتسم بفرح و راحة / الله يتمم عليكم..فخوره فيكم

و رأتها تقترب منها تراها بحذر...و رجاء...لتسامحها أخيراً على جرمٍ تعترف الآن أن لا ذنب لها فيه...

سمو بلهفة / هلااااا جودي
جود تضمها لتتعلق فيها لوقت طويل / فقدتك ي الدوووبه
سمو / هههه شكلك أنتي اللي داعية علي اتعب عشان اتحول انسانة طيبة
جود تضحك / ترى مصدقه نفسك تعبانه! كلها فقر دم
سمو / شفتي طيبتي فقر دم بس خلاني اسامحك..أجل لو تعبت أكثر كان بست راسك
جود/ مابي بوستك و لا تتعبين و تخوفينا

كانت تستمع لهذرتها بإبتسامة...تراها بعد جفاء تلك السنوات...قادرة على الإبتسام و البدء من جديد...
كم تحسدها على تلك الروح المحلقة التي تمتلكها...تتصرف بعفوية و فرح...بلا قيود و هواجس و شكوك...
لتستمد منها القوة...حين رأتها تلتفت عليها مشجعة حينما اقتربت منهما دانة...
و من أجلها...من أجل تلك الأخت التي اهدتها...ستخطو معها ذات الخطوة...تتسلح بثقة لم تعرفها يوماً...

فابتسمت بمحبة...و تسامح...حين وقفت أمامها دانة...التي ارتبكت منها للحظة قبل أن تشاركها الإبتسامة بتوجس...

منوة / هلا دانة وش أخبارك؟
دانة تبتسم بمحبة أكثر / تمام ياقلبي أنتي وش أخبارك؟
منوه / الحمدلله

زفرت توترها...و قلقها...كان حواراً بسيطاً...لكنه لم يمر عليها باليسير...و لتحافظ عليه يلزمها الكثير من الجهد...
لا تريد للشوارد...التي تتملكها دوماً أن تأخذها من جديد...
لن تتمعن النظر فيها...لن تعقد أي مقارنة بينهما...
لا يهمها تلك الهالة التي تحيطها لتجعلها جميلة...و رائعة...و قريبة للقلب من أول نظرة...
لن تهتم بمكانتها بقلب كل من حولها...بتصرفاتها الودودة...اللبقة مع الكل...
و الأهم... لن تصمت...لن تتجمد في مكانها...لن تدرس أقوالها و أفعالها... كما كانت تفعل دوماً...
حتى تكره نفسها و تكره الكل من حولها...
ستتحدث...و تتصرف بعفويتها كما ترى الكل يفعل...
و لن تهتم بتقبلهم لها أم لا...لن تفسر نظراتهم...و لا كلماتهم...
ستحاول جاهدة...و ليتها تنجح...



♥▓♥▒♥▓♥



وصلت مع أهلها...لتلك المزرعة التي طالما تحدثت عنها سلام...و اليوم للمرة الأولى...يشاركونها حياتها البعيدة عنهم...
و لدهشتها!! ليس هم فقط...حتى يوسف و أهله...مدعوون لهذا الإجتماع أيضاً...

كانوا يعيشون في عالمين منفصلين...ليرتبطون الآن أكثر بزواج صبح و سلام...
راقبت والدتها مبتسمة...هل تشعر أخيراً بالإطمئنان...حين ملأت حياتهم بالناس...و ربطتهم بقرابة...و مصاهرة...لتكن لهن ذات الحياة معاً...
لكن هي كانت قلقة...و متوترة...من إجتماعها بأناس لا تعرفهم...بالرغم من راحتها لتواجد الكثيرين الذين تألفهم...
لذا لم يكن ينقصها سؤ التوقيت هذا...الذي جعلهم يصلون في ذات الوقت...معه...!

اغمضت عينيها بإحراج...و كأن الجميع يعرف تلك الصدفة الغبية التي جمعتها به...
و هل يهم إن لم يكونوا يعرفون...الأهم أنه هو يعرف..!

كانت تظن أن تصرفها الأحمق معه...سيصبح مجرد ذكرى سيئة تمر في خيالها فقط بين الحين و الآخر...
لم تتخيل أنها حين نزلت مع سلام تلك الليلة...ستجده يقف مع والدها في ذات المواقف...
و سيارته يوقفها لسؤ حظها أمام سيارتهم..!!

تعرف عليها...متأكدة من ذلك...
لم تفوتها نظرته التي ارتدت لمرتين إتجاهها...قبل أن ينتبه لنفسه...و يبتعد عنهم حين اقتربتا من سيارة والدهما...ليعرف بالتأكيد أنها أخت سلام...

حين نزلوا...رأت كادي تتقدم منها بحماس و هي تهتف بإسمها...
لتلتفت إليها...فتقابل نظرته للحظة...قبل أن يبتعد سريعاً مع والدها...و إبتسامة مودة دافئة تزين ملامحه وهو يتحدث معه...
ليخفق قلبها بإرتباك...و هي تستنكر على نفسها هذه المشاعر الغريبة...إتجاهه...

لتمشي مع كادي التي بدأت أيضاً تتحدث عنه...عن كل ما تفعله معه...هو وحده كالعادة في حديثها كاملاً...
كانت تشعر بالحماسة و هي تستمع عنه من كادي...لتتسائل بحرمان...كيف هو الشعور حين يكون لها أخ مثله..!
هل يشبه شعورها بالأخ...مشاعرها هي إتجاه أخواتها..؟

خرجت من شواردها الغريبة...حين استقبلتهم سمو بفرحها...و صخبها المعتاد...لتبدأ تدريجياً تتكيف على هذا الجو الجديد عليها...
بالأخص و هي ترى جميع من حولها...سعيدين بإستضافتهم...يتعاملون معهم بود و لطف...
لم يزعجها...سوى تلك الإمرأتين اللتين كانت نظراتهما لهم...كالشرر...تنطق بعدم رغبتهما بوجودهم...
لكنها رأتهما متباعدتين ليس فقط معهم...بل مع والدة سلام أيضاً...
لكن هما لا شيء يذكر...أمام معاملة تلك الـ ضي..! التي سلمت عليهم و كأنها تكاد تفقد روحها من الإشمئزاز...
لتبتعد عنهم...تعبث بهاتفها...و تحدق فيهم بكره...و إستحقار لا تحاوله حتى أن تخفيه كوالدتها...و خالتها...

ابعدتها عن نظرها...و تفكيرها...تحس بالإختناق كلما رأت تلك المشاعر السوداء التي تملأ نظرتها...لن تهتم بها...
لذا ابتسمت براحة حقيقية...حين رأت شوق و رهف يدخلان مع والدتهما...
كم هو جميل رؤية وجوه تألفها...و تحبها...بعد هذا العداء الذي توجهه تلك نحوهم...

رأت سمو تستقبلتهم بمحبة كعادتها...لكنها تمسكت برهف بلهفة...و حماس...غريبين..!
حتى رهف بدت على غير عادتها...هادئة...خجولة...و لمعة غريبة تكتسي نظراتها...!

لتفكر..! هل كل تلك الأناقة التي حضرت بها..لأنها تقابلهم لأول مرة..؟
و هذا الهدؤ الذي لا يشبهها...و تلك النظرات الخجلى..سببها وجودها بين أناس غريبين..؟
أم أن هناك أمر آخــر...؟!!



♥▓♥▒♥▓♥



كانت السعادة...و الراحة تفيض من قلبه و روحه...وهو يرى هذا اليوم الذي كان حلماً بعيداً منذ سنوات يتحقق أخيراً...
هو...و إخوته...و أبنائهما...يجتمعون أخيراً على المحبة...لا يحمل القلب...أي عتب...أو غضب... أو كراهية مكبوتة...

كم تتغير الحياة...تتغير المشاعر..!!
أشياء ظنها مستحيلة...تعذب بها لسنوات...ليجدها اليوم أبسط من رشفة الماء...
هو حتى أصبح قادر...على أن يجلس بجانب ذاك الرجل الذي طالما قض لياليه بقهر...ليعتبره الآن كضيف عزيز عليه...
وهو الذي كان منذ سنوات يخشى أن يقابله صدفة...فيخنقه بيديه حين يفكر أنه امتلك يوماً ما زوجته...و حب حياته...

فيدعو ربه برجاء...و ندم...أن يحمل قلبها هي أيضاً قريباً جداً...فرحة أكبر من هذه التي يحسها على عظمها معطوبة...لأنها لا تمس قلبها...

هي وحدها...ظلمه الأكبر...
عذاباً بات يتنفسه كل لحظة...
و لن تمس قلبه الراحة...حتى يرى ابنتها قريبة منها...و ليت هذا اليوم يأتي قريب...





في ذات المكان...~


كان يجلس بشرود...و أفكاره تداهمه بضيق...
هذا الإجتماع إختباراً له...لمخاوفه...إجابة لأفكاره التي تحتله كثيراً...
لتكبر الفوارق أكثر...و أكثر بعينيه...حينما اختلط بأهلها...

أحاديثهم تكون أحياناً أكبر من مستويات معرفته...خارج حدود إمكانياته...فبالكاد يجد ما يجمعه معهم بالحديث...
عظم تلك الشركة التي اصبح يعمل بها...و التي بالتأكيد لا تقل شركة اخوتها عنها...مما يسمعه عنهم هناك...
ليبدأ التفكير يحاصره بضيق وهو يتأمل ما حوله...
اتساع هذا المكان و فخامته...أحاديث من حوله...و مظهرهم...
تلك السيارات التي أوقف سيارته بجانبهم...
كل تلك الأشياءأوضحت له فارقاً شاسعاً بينهم...


لم يهتم يوماً لكل تلك الأشياء التي علم اليوم أنها تنقصه...
لم يضع نفسه يوماً في وضع مقارنة بمن يفوقه مركزاً...أو ثراءً...
لكن حين يتعلق الأمر بها...إن كانت المقارنة مربوطة بها...هنا يهتم...

حين يخرجها من بذخ كل هذه الحياة التي اعتادتها...ليسكنها في بيت صغير...هل ستهتم؟
هل سترضي به...تحبه...تعتاد عليه...كما ترضى ببيت والدها...
هناك فرق شاسع بين حياتها مع والدتها...و حياتها مع والدها...لا يدري كيف توازن بينهما..؟
لكن حينما يصبح الأمر حياتها هي...بيتها...زوجها...كيف سيكون شعورها..؟
هل يقوى على أن يطمئن أن ذاك الحب الذي بدأت تكنه له في قلبها...قادر على أن يجعلها لا تهتم بكل تلك الفوارق بينهما..؟!



♥▓♥▒♥▓♥



منذ وصولها...و هي لا تجد شيء يشغلها سوى مراقبتها...
تراقب...و تراقب...لعلها تعرف بأي شيء عساها تفوقت عليها لتكسب قلبه..! ليس قلبه فقط..بل حياته بأكملها..!
ليست جميلة إلى ذلك الحد..!
ليست بربع جمالها و أناقتها...و ترفها حتى..!
فكيف وصلت ببساطة إلى ما عجزت هي عن الوصول إليه..؟

هل أحبها بعد تلك الصدفة المشؤمة التي رآها بها..؟
لكنه صرح أمامها برأيه فيها...قال أنها لم تعجبه..فكيف تبدل حال قلبه بهذه السرعة..؟

احست بها حين جلست لجانبها...لتبعد نظرها أخيراً عن صبح و تلتفت لها...

دانه بقلق / ضي وش فيك؟
ضي بضيق / وش فيني؟
دانه / احس انك متضايقة..و بس سرحانه..ما سمعت صوتك من يوم وصلنا
ضي بكره / مو مرتاحه..كنت اظنها طلعة لنا..مين هاللي جايين معنا!
دانه تعاتبها / خوات سلام..و أهل زوجها..اكيد عازمينهم يبون يتعرفون عليه اكثر لانه زوج سلام
ضي بقهر / ما احسهم من مستوانا! و اذا يعرفون سلام!! مو ضروري نتشرف بزيارتهم..وش دخلنا فيهم؟ يبيهم عمي يعزمهم لحاله!!
دانه تستغرب الحدة التي تتكلم فيها / ضي الله يهديك وش فيك؟ مو لهالدرجه! بالعكس البنات كلهم يجننون و الطلعه احلوت فيهم! وش اللي مضايقك؟!
ضي تتأفف/ مضايقني اننا صرنا ندخل كل من هب و دب لعائلتنا..أولها منوه و اللحين هالصبح و كل هالاشكال

صمتت دانه لأنها لاتعي سبب غصبها الشديد...و تخشى إن تحدثت معها أكثر تستفزها...فتخطيء بحقهم...
كما كانت تفعل مع منوه مراراً حين لم يكن يعجبها حضورها معهم...
هي دوماً كانت معتدة بنفسها...بمستواها...و جمالها...لكنها اليوم تبالغ بتعاليها لدرجة واضحة...
و هي تراها بالكاد تسلم عليهم...و بعدها تتجنب أي حديث معهم...و فقط تكتفي بتلك النظرات المزدرية...
لذا رأت من الأفضل أن تبعدها عنهم...

دانة / تبغين نطلع نتمشى شوي..دام مو عاجبتك الجلسه هنا؟
ضي / ايه تكفين..احس بكآبه و أنا اشوفهم






في مكان آخر..~

رأت أخيراً سمو لوحدها...لتذهب إليها...و تسألها السؤال الذي عجزت أن تسأله له...
حين اخبرها بدعوته هو و عائلته...لهذا الإجتماع...

سلام / سمووي..مين اللي عزم يوسف و أهله من اخواني؟
سمو و هي تخرج هاتفها من حقيبتها / أخوك اللي سافهته و متبريه منه
سلام / أنا! مين؟
سمو تخبرها و هي تنشغل بهاتفها / مالك

اغمضت عينيها بيأس...لا تدري إلى متى سيتدخل بحياتها...و إلى أين يريد أن يصل ؟؟
صرخت الروح بداخلها...بملل...إلى متى؟؟ إلى متى؟؟
تريد أنت تحيا حياة طبيعية..كأي فتاة...بدون هواجس و ظنون..
بدون ماضي يلاحقها حتى قطع أنفاس راحتها...و سعادتها...

سمو حينما أنهت ماتكتبه..التفتت لها بحماس بالكاد تخفيه / ما سألتيني وش المناسبة؟
سلام بملل / عارفه..لأنه يشتغل عنده
سمو لا تستطيع كتم السر أكثر لتهمس لها / لا لا هذا خبر قديم..الخبر الطازج إنه خطب رهووفه..و أبي واسطتك تخلينها توافق_لتبتسم بشدة_مع إنه واضح إنها موافقه

فقدت أنفاسها للحظة...و صرخة تدوي داخلها لا تستطيع إسكاتها...أو النطق بها...
جعلها تعتزل أهلها...رغبة أن تبتعد عنه...عن رؤيته...عن ذكره...
جعل من فرحتها بتهديداته...هشة...بالكاد تتماسك لتظهر على وجهها إكراماً لمن حولها...
عمل يوسف عنده شطرها لنصفين...لكنها صبرت نفسها بأنه شيء مؤقت و ستحرص على أن تبعده عنه لاحقاً...
لأن عمله عنده...لا يعني الكثير...فمكانة مالك في تلك الشركة....ستجعله بعيداً عن يوسف...
لكن أن يتزوج رهف..!!
أن يصبح صهره!!رفيقاً له في كل مناسبة...!!
ترتبط معه بعائلة واحدة لتعلق طوال العمر...بخطاياها...و ماضيها الأظلم..!

رأت سمو التي انشغلت عن ردة فعلها اليائسة...بالرد على تلك الرسائل التي على وصلتها...
قبل أن تغلق هاتفها لتضعه بشنطتها و تذهب غير مكترثة لتلك الطعنة التي افقدتها الحياة...
لتقف هي غير قادرة على الحركة...أو الكلام...
و هي تتخيل رهف تمر بكل ما مرت به عذاري بسببها هي..؟!
كانت تخشى أن يعرف أحداً يوماً بجرمها و هي ضحيته الوحيدة..!
و الآن ترتعب أن يعرف به أحد...بعدما جرت معها ضحايا لا ذنب لهم ليدفعوا...ثمن جنونها الأهوج..!

حقاً لقد هلكت...النار التي بقلبها...ما عادت تحتمل مزيداً من الجمر...يرميه على رماد روحها...و فرحتها...
بدأت تتناثر أشلاء حياتها...التي طالما صانتها بدم القلب...الذي سفكه برحيله...

ألقت نظرة خاطفة على شنطة سمو...ليتملكها التهور...و القهر...فتفتحها...و تأخذ هاتفها...و تذهب بعيداً...



♥▓♥▒♥▓♥



كان يتحدث بغضب مكبوت...لا يريد لمحدثه أن يشعر به...بل كان يريد أن يخفيه حتى عن نفسه...خجلاً منها...
لا يستغرب تناقض مشاعره...فقد أصبحت نفسه معها تتأرجح بين عدة أحاسيس...متخبطة...متصارعة...
أفكاره المتعالية تملي عليه شيء...و قلبه يملي عليه شيء آخر...
فيجد روحه تهيم به بعشوائية...ليتصرف تصرفات لا يعيها إلا بعد أن تصدر منه...

أجاب على تساؤل صديقه...مرغماً...

طارق / يعني وش تبي اقوله إذا سأل عنك..أقوله إنك ملّكت أو لا؟
باسل بروحه المتكبرة / طبعاً لا..لا تقوله عن ملكتي..تدري إنه يكرهني و مايسأل حب فيني..تبي اتحمله وهو يجي شمتان فيني و أنا آخذ وحده على قد حالها و أهلها محد يعرفهم! و كذا كذا أصلا هالملكه بأفركشها قبل لا تنتشر و الكل يعرف فيها و ابتلش

أغلق هاتفه متأففاً...يظن أنه وصل إلى أقصى غضبه...
لكنه حين التفت...
عرف أن كل ما شعر به...كان شيء لا يذكر بما يشعر به الآن...!!

رأى فتاة من نور...تخبره الخيبة الموجعة بملامحها أنها كانت كثيرة عليه...
هو الشيطان...فلا يحق له أكثر أن يستحوذ على طهر ملاك...

وقف بلا حراك...وهو يراها ترحل...!!
متهم في شروع بقتل...حين اطلق رصاصته الجوفاء لتخترق طهر طير استأمنه على نفسه..

لا يريدها أن ترحل...
يرى أيامه تظلم من بعدها...
يراها تخطو بعيداً عنه...و أحس أن روحه و قلبه تنتزعان منه لتجريا خلفها...و كأنهما لا تطيقان البقاء معه بعدها...
يعجزان عن اللحاق بها...و تأبيان الرجوع إليه...

طالت المسافة بينهما أكثر حتى اختفت من أمام عينيه...
و اختفت معها كل الأصوات...و الحياة..!!

احس ببريق دمع عصي يحرق عيناه...يقف على أهدابه ليودعها...
رحلت !!
و لم يبقى حوله سوى ظلال كبريائه المقيت...و خيبته...
ليغادر يجر خطوات من ندم...و صمتٌ مر يتكوم وسط حلقه...وهو يستوعب ما حدث..!!

::

كان قد تحدث مع سمو منذ لحظات...قبل اتصال صديقه...
اخبرته أن ينتظرها بذات مكانه...لأنها ستحضر له شيئاً جميلاً...
لم يهتم بما هذرت به...ولولا إتصال طارق الذي أبقاه في ذات المكان لكان قد رحل...
و ليته رحل...
ليته رحل..!



♥▓♥▒♥▓♥



ابتسم حين رأى اسمها على هاتفه...ليبتعد عمن حوله...ليحادثها...
هي فقط من تعرف بأمر خطبته التي اتفقا عليها...لتشتعل معه بحماس و فرح...و تسرد له أكثر مميزات هذه العروس و تقنعه بها...
لتشد بدون معرفة على قلبه المتهتك...تساعده في رتق خذلانه...بأملٍ شحيح أن يجد لنفسه يوماً حياة لا تدور حولها...و إن كان قريباً منها...

خسر بخسارتها نصف عمره...نصف الحب الذي كان ملجأه في حياته...
فلا يجد حوله من يهتم له...يذكره...يسأل عن حاله...يتفقد البسمة على وجهه...
سوى سمو و جدته...لذا جاراها فيما ترغب و ها هي عند وعدها لا تخيب ظنه...تتصل به لتوصل له خبراً سعيداً كما وعدته...

كان يبتسم حين أجاب...قبل أن تجمد ملامحه...و تنطفيء البسمة من وجهه...
حين وصله صوتها...ليقف بتصلب...و الوجع ينساق إليه رديفاً مع كل كلمة تهوي بها عليه...

سلام بغضب تنهال عليه بكلمات تعجز عن ترتيبها / أنت مجنون!! ما تخاف الله! ماتشوف إلا نفسك وباقي الناس ما تهم! تبي تلعب فينا كلنا على كيفك!!
مالك يزفر بغيض و صبر..ليجاوبها بهمس مستنكر و القهر ينساب مع كلماته / خير إن شاء الله! وش خلى صاحبة الصون و العفاف تتنازل و تكلم المجنون اللي ما يخاف الله!!

سلام برجاء منهك / حرام عليك يا مالك اترك رهف بحالها..إلا رهف
مالك بإستنكار حين عرف سبب إتصالها / و أنتي وش دخلك بحياتي؟ بأي حق جايه تكلميني اللحين و تعطين أوامر..!!

سلام بإتهام / ليه خطبتها هي بالذات؟
مالك لايعلم لما عليه أن يجاريها و يجيب / قولي لي فيها عيب واحد..و أنا اتركها

سلام بقهر / أنت ماتبيها
مالك بإستخفاف..و قهر من ثقة تجرؤ أن تأتي بعد كل ما فعلت.. تتحدث بها / والله! يعني بتعرفين اللي في خاطري أكثر مني

سلام لا تصدقه و تبوح بما يرعبها / أنت خطبتها بس عشان تقهرني..عشان ترد لي الكلام اللي قلته لك
مالك بقهر يتعاظم وهو لا يعلم ماذا تريد منه بعد / يعني أنتي يحق لك تنسين أخطائك وتعيشين حياة جديدة و ترفضين أشكك فيها..و أنا لا؟! يعني تبين تنسيني و أصدق..و أنتي ماتصدقين إني نسيتك و اقدر اعيش حياتي

سلام / احلف إن ظني فيك خطأ
مالك بغضب بارد ينهي هذا الحديث العقيم معها / أبيها و إلا ما أبيها هذا مو شغلك..مالك حق تسألين..حياتي كلها ماعاد لك دخل فيها..يكفي اللي سويتيه ماراح اسمح لك تسوين فيني أكثر..مو نسيتيني؟ مو تكرهيني..؟ مو طلعت من حياتك؟ خلاص خليك قد كلامك و كملي حياتك..و لا يهمك لو طلعت بوجهك كل يوم..لأني ماراح اترك أهلي و حياتي و لا أي شي أبيه عشان ترتاحين حضرتك



♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-07-22 الساعة 10:21 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 08:00 PM   #608

نجمة مساء

? العضوٌ??? » 87018
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 572
?  نُقآطِيْ » نجمة مساء is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بعودتك
منوة اتمنى تنفذ اللي تفكر فيه بس ساري مايساعد كل مشاعره لها رحمة وشفقة
مالك شكله ناوي يخطو بحياته قدام ليته ينسى سلام
سلام يارب ماتفكر تنفصل عن يوسف عشان خطبة رهف ماش ماأثق فيها
سمو وكادي يازينهم وهم أصحاب
بنت جواهر هل هي تعبانة صدق والا مجرد شكوك منها؟
باسل مايترك هباله كثيرة عليك صبح


نجمة مساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 08:19 PM   #609

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم يمناك أغاني على الفصل ،،
ما شاءالله،، جميل كالعادة 🍃🌺🍃
ما مداني أتنطع فيه،، توني أقول باسم الله، لقيت روحي بنهاية النبضة،
هو قصير وللا من حلاته خلص بسرعة ؟ 😍
شكراً مرة أخرى،،
لي عودة بإذن الله للتعليق .


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-21, 08:43 PM   #610

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير😭♥

تسلمم يدك ماشاء الله جميل الفصل ربي يسعدك🤩👏❤❤.


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.