آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-09, 03:06 AM   #1

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
Elk المصيدة- لـ كاترين بلير "كتابة""كاملة"**


السلام عليكم

أنا دورت هالرواية في المنتدى و ما لقيتها مكتوبة فحبيت أني أكتبها
و إنشاء الله تعجبكم
و راح أنزل الملخص و أتنظر ردودكم عشان أكملها.

****************

راوية عبير
المصيدة
لـ كاترين بلير

**************

الملخص
ديانا العنيدة طعنها خطيبها في الصميم عندما خطب صديقتها اللدودة فرسمت خطة للانتقام لكرامتها الجريحة ، فأختارت دييغو ضحية لها
فهل تنجح الخطة أم ينقلب السحر على الساحر ؟


*********************


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 14-06-16 الساعة 06:00 AM
زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-09, 02:34 PM   #2

سبلاش

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سبلاش

? العضوٌ??? » 17441
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » سبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond reputeسبلاش has a reputation beyond repute
افتراضي

رووووووووعة الملخص
ونترية التنزليها ...


سبلاش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-09, 02:47 PM   #3

RoseDew2011

نجم روايتي وعضوة فى فريق المكتبات.

alkap ~
 
الصورة الرمزية RoseDew2011

? العضوٌ??? » 45339
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,928
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » RoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

منتظرينك ياعسووووووووووووله ,, تسلم ايديك الحلوه على الروااااااااااااايه

RoseDew2011 غير متواجد حالياً  
التوقيع

اللهم عليك بالطاغية قاتل أطفال الحوله وكل من يسانده .. اللهم عليك به وباتباعه بكل مكان اللهم ارنا فيه وبزمرته وعصابته عجائب قدرتك .







رد مع اقتباس
قديم 28-02-09, 03:11 PM   #4

راشد33

? العضوٌ??? » 79810
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » راشد33 is on a distinguished road
افتراضي

مشكور ه خيتوا احنا بانتظارك

راشد33 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-09, 03:38 PM   #5

رباب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية رباب

? العضوٌ??? » 4336
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,736
?  نُقآطِيْ » رباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond reputeرباب has a reputation beyond repute
افتراضي

حلوووووووه الله يخليك نزليها مشكوره.

رباب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-03-09, 09:05 PM   #6

زهرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية زهرة الأوركيد

? العضوٌ??? » 59088
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » زهرة الأوركيد is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
سعيدة جدا بمروركم و ردودكم الحلوة
و آسفة لأني تأخرت عليكم

الفصل الأول

لا يزال الهدوء مخيما في دكان الكتب الصغير حيث ازدحام ساعة الغداء لم يحن بعد و ديانا تفتش بين الرفوف لعلها تجد كتابا يعجب والدتها ، و قد خلا لها المكان ، و لما أوشكت على اختيار كتاب عن الورود لمحت دليلا توضيحيا عن النباتات التي تنبت في بلدها ، قررت ديانا شراء هذا الكتاب المزين بالصور الزاهية كهدية لوالدتها في عيد ميلادها.
كانت والدتها إمرأة هادئة متواضعة و هي أعز ما تبقى لها بعد وفاة والدها الذي ترك لهما ثروته الكبيرة حيث تعيشان منها بإدارة إبن خالتها ، ابتسمت ديانا راضية عن نفسها بينما وقفت البائعة تلف لها الهدية لأنه لم يكن سهلا في العادة اختيار هدية لوالدتها ، أما و أنها وجدت هدية جميلة سوف تعجبها كان ذلك منتهى سعادتها و بدأت تتخيل ردة فعل والدتها و هي تفتح الهدية.
و فجأة انقطع خيط تفكيرها و بدأ الدم يغلي في عروقها عندما رأت يدا امتدت إلى طاولة البائعة لتضع نموذجا لحدوة فرس مزخرفة ، لم يصعب عليها التعرف على الخاتم الذي لمع في الأصبع الرابع من هذه اليد ، هذا الخاتم الرائع ربما الوحيد من نوعه بحجره الماسي المحاط بأحجار الزفير الناعمة ، إنها تعرفه جيدا ، لقد كان لبضعة أيام خلت يزين يدها.
شحب لون ديانا و بدأ قلبها يخفق بشدة حتى اعتقدت أن الفتاة الواقفة أمامها سمعت دقاته ، مرت لحظة خلتها سنوات و لا تزال عينيها مسمرتين على الخاتم و لم تقو على النظر لتتبين صاحبته.
و كأنها بذلك تعادل إيقاف الزمن عند هذه اللحظة ، خوفا مما يحمله المستقبل.
و أخيرا اجبرت نفسها على النظر حيث كانت سارة فريزر واقفة ترقبها بإبتسامة مشعة بالفخر و الإعزاز ، حتى ديانا نفسها و بالرغم من الآمها اعترفت بأنها لم ترى سارة أجمل مما هي عليه اليوم ، و بحركة لا شعورية استدارت ديانا لترى مارك الذي كان واقفا خلف سارة ، بوجه شاحب ، جامد القسمات ، و ملأ عينيه التحدي ، و بادرتها سارة:
"يا لها من صدفة بأن تكوني أول المهنئين يا ديانا".
"مهنئين" و تلعثمت بالكلام عندما رفعت سارة يدها لتريها الخاتم و قالت:
"لقد تمت خطبتي إلى مارك تايلور ألم تدري؟".
"لا... أنا....".
و أنعقد لسان ديانا عن الكلام و جف حلقها و اكتفت بهز رأسها بالنفي ، أجابها مارك.
"سارة ، لا أعتقد أن المكان مناسب لهذا الحديث".
و لكن ديانا التي عرفته جيدا و احبته دوما و تمنته أكثر من سائر الشبان الراغبين فيها لاحظت إرتباكه.
"لماذا يا حبيبي ، إن ديانا لا تحمل لك الحقد ، فهي التي صرحت بأنها لا تود رؤيتك ثانية ، أليس كذلك يا ديانا؟".
"بالطبع" أجابتها ديانا محاولة السيطرة على نفسها و بعد أن استعادت قواها تابعت بهدوء:
"و لكن خطبتكما كانت مفاجأة ، أليس كذلك؟".
أجابتها سارة واضعة يدها في ذراع مارك بغنج و دلال مما أثار غيرة جنونية في قلب ديانا:
"لقد تمت خطبتنا يوم أمس".
بللت ديانا شفتيها الجافتين و سألتها:
"متى تنويان الزواج؟".
"خلال أسبوعين".
"ياه ، بهذه السرعة؟".
لم تستطع ديانا تحمل الخبر ، و أحست بالدنيا تدور بها فاستندت بيدها إلى الطاولة خوفا من السقوط لم تصدق ديانا هذا اللغز الذي أصبح واقعا ، حيث كانت مقتنعة بأن مارك لا يمكن أن يتزوج فتاة غيرها و لن يفعل هذا إلا ليلقنها درسا لن تنساه ، و لكن إجابة سارة فتحت عينيها على الواقع المر. نظرت ديانا بعينين ملؤهما الرجاء إلى مارك الذي أرتبك و أشاح بوجهه عنها ليسبح في عالم مجهول ، لاحظت سارة ما جرى و قالت بحرارة محاولة تنبيههما من شرودهما:
"إننا متلهفين على الزواج ، فلا داعي للتأخير حيث أننا متأكدان من مشاعرنا تجاه بعضنا ، هل ستحضرين الفرح يا ديانا؟".
فكرت ديانا: إن سارة خائفة أن يعود مارك لي في يوم ما لذلك أسرعت في الزواج ، و ما تلهفها هذا إلا بسبب الخوف ، و أحست ديانا بالألم يمزقها و كأنه سكين حادة غاصت في الأعماق و أجابتها:
"بالطبع سأحضر ، لن أدع العرس يفوتني ، مبروك" دفعت ديانا ثمن الكتاب و همت بالخروج من المكتبة بينما مارك كان ينظر إليها بإعجاب لرباطة جأشها و هدوئها.
كانت نحيلة الجسد ملفوفة القوام و قد بدت أصغر من سنها الحقيقي الذي لا يتجاوز الخامسة و العشرين ، و كان شعرها الذهبي منسدلا كشلالات نياغارا على كتفيها و الدموع تكاد تطفر من عينيها الخضراوين عندما مشت تشق طريقها وسط الزحام نحو سيارتها التي أوقفتها على الرصيف قرب الميناء ، شعرت ديانا بأن الناس جميعا يعرفون ما بها ، قادت سيارتها بعيدا عن الميناء بإتجاه البيت ، على طريق خاص كان بالنسبة إلى ديانا هو القلب النابض للمدينة حيث يكتظ المصطافون على شرفات الفنادق المنتشرة على جانبي الطرق ، أما الجانب الآخر ففيه مدينة الملاهي بصخبها و موسيقاها العالية التي تستمر حتى ساعات الصباح الأولى ، و يمتد خلفها الشاطئ برماله الذهبية و قد تزاحم فيه المصطافون ، و كأن هذه الطريق جزء من الملاهي بإزدحامها و صخبها ، و بالرغم من حب ديانا لهذه الطريق فقد أحست اليوم بأنها منزعجة للغاية فلم تحتمل أعصابها المتوترة كل هذه الضجة.
هدأت قليلا عندما اجتازت جميع إشارات المرور و اتجهت بسيارتها نحو المنزل ، أرادت ديانا أن تنفرد بأحزانها و أرتاحت عندما عرفت أن والدتها لم تعد بعد ، فدخلت غرفتها و أرتمت على سريرها مجهشة بالبكاء ، بكت مارك و حبها الضائع و اجتاحتها الأحزان من كل جانب حتى أصبحت كالزهرة الذابلة ، و بعد أن هدأت أحزانها قليلا ، تطلعت ديانا إلى صورة مارك الموضوعة بالقرب من سريرها و التي أخذت تحملق بالإهداء المكتوب عليها:
"إلى حبيبتي الغالية ديانا مع حبي إلى الأبد".
و تساءلت ديانا مع نفسها عن هذا الحب الذي لم يدم لأكثر من عام. و تذكرت مارك في المكتبة العامة بتقاطيعه الجامدة و نظرات التحدي في عينيه ، فقفزت من السرير و وضعت الصورة في أحد أدراج طاولة الزينة ، استلقت على سريرها ثانية كالمخدرة تحملق بالسقف ، منذ عشرة أيام فقط كانت ديانا متحمسة لمستقبلها مع مارك و لا تزال تلبس خاتمه الجميل ، و تذكرت ديانا المنزل الذي يطل على البحر و الذي شهد حبهما و لهوهما معا ، كانا يخططان للمستقبل لدرجة أنهما أتفقا على أدق التفاصيل حتى عدد الأولاد ، نهضت ديانا و نظرت من نافذة غرفتها غلى الحديقة الجميلة المليئة بالأزهار الممتدة حتى المنزل الصيفي ، كان بيت ديانا يقع في أعلى التلة في المدينة الممتدة على طول البحر ، و رأت ديانا المركب الذي كان مبعث الفخر و السرور لمارك.
لقد علمها كيف تقوده ، و بلا شك أنه سيعلم سارة الآن لتحل محلها ، يا لهذه الذكريات التي تبعث الحزن و الأسى في قلب ديانا ، فكل هذه الأماكن شهدت حبهما و لهوهما و أحلامهما معا ، الحقول التي أرتادوها معا يصخبان على الشاطئ الجميل حيث كانا يتمتعان بأشعة الشمس الحارة رغبة في تلوين أجسادهما اللون البرونزي أما المنزل الصيفي الذي شهد أحلام حبهما اليس مضحكا أن يشهد هو أيضا هذا الشجار الذي كان السبب في النهاية ، ففي كل شجار يصبح للصلح بعد ذلك نكهة خاصة.
و مر بخاطر ديانا خلافهما قبل الأخير و الذي لم تعد تذكر سببه و لكنها تذكر متعة الوئام عندما كانت في غرفة الجلوس تساعد والدتها في ترتيب الزهور ، و فجأة أحست بيدين غطت عينيها حيث دخل مارك الغرفة بدون أن تشعر به.
و كانت فرحتها بعودته عظيمة فطوقته و قبلته بشوق و فرح و لم يعد هناك ما يكدر صفو حبهما الكبير ، أما الخلاف الأخير فكان بسبب تلك الرحلة إلى الشاطئ في ضوء القمر ، حيث اعتذر مارك عن الرحلة عندما استشارته ديانا و لأنه وعد بمساعدة أخيه في بناء بعض النماذج لنادي الشباب و أصرت ديانا على إلغاء موعد مارك و مرافقته لها إلى الشاطئ و لكن مارك أجابها بلهجة مقتضبة.
"كان الأولى أن تستشيريني أولا قبل أن تعدي أصدقائك بالذهاب".
"أنا آسفة ، و لكني قبلت الدعوة ، فماذا تقترح؟".
"تستطيعين الذهاب بمفردك".
تفاجأت ديانا بهذه الإجابة و نظرت إلى مارك تستجديه إلغاء موعده ، و لكن مارك سرح في عالم آخر غير عالمها ، أما هي فتابعت حديثها.
"إنهم سيكونون أزواجا ، حيث بيتر مع جيني و ستيورات مع آن فهل تتوقع مني أن أذهب وحدي؟".
"إذا لم تذهبي فهذه ليست آخر رحلة إلى الشاطئ".
تعجبت ديانا مما بدر من مارك هذا اليوم ، و لانت لهجتها معه و قالت:
"ألا تستطيع إلغاء موعدك يا حبيبي؟".
"لا".
فصاحت ديانا بغضب:
"أنت تتصرف كالأطفال ، فالنادي لن يغلق أبوابه إذا أنت لم تذهب إلى هناك اليوم".
شحب لون مارك و لم يبد على وجهه أي تعبير.
"هذه ليست المرة الأولى التي تتهميني فيها بالتصرف كالأطفال".
و اختلفت لهجة مارك ، حاولت ديانا أن تستشف السبب أهو الغضب أم الكبرياء المجروحة فنظرت إليه و قالت:
"بدأت اعتقد أنك تعني ما تقول".
ثم أجابها مارك:
"إنني لأعجب منك ، إذا كنت طفلا فلماذا لا تزالين تحبينني و مخطوبة لي؟".
و في لحظة غضب أجابته ديانا غير مبالية بردة فعله بل تعمدت أن تجرحه:
"بالفعل لماذا أتزوج طفلا بينما الرجال يملأون الدنيا؟".
لم تلحظ ديانا نذير الشر في إجابته حيث خلعت الخاتم من إصبعها و رمته بعصبية في وجهه صائحة:
"مع السلامة".
لم يجبها مارك بل أخذ الخاتم و وضعه في جيبه و قد شحب وجهه و أخذت شفتاه ترتجفان من شدة الغضب و بدا التصميم في عينيه ، فرمقها بنظرة طويلة لا تزال تذكرها و سوف تذكرها دوما و بدون أن ينبس ببنت شفة ترك الغرفة ، كان على ديانا أن تعلم بأنها النهاية ، و لكن ديانا لسبب ما لم تفهم ما جرى حتى عندما كانت تنظر إلى إصبعها بدون الخاتم كانت تعتقد بأنها مجرد أيام و تعود المياه إلى مجاريها ثانية و يعود مارك ليضع الخاتم في إصبعها ، و يعود الحب و الهيام ، كانت تحاول إقناع نفسها بأن مارك سيندم على فعلته ، و سيعود طالبا الصفح منها ، و سيضمها كالأمس و يقبلها و يذوب الغضب في حرارة الحب الكبير ، لم يخطر ببالها أنه لن يعود أبدا ، بل كانت تفكر بالطريقة التي سيتصالحان فيها ، و مر يومان و مارك لم يحاول الاتصال بها و لم يحضر إلى بيتها كالعادة ، و بدات ديانا تزرع غرفة الصالون حيث الهاتف ذهابا و ايابـا و ترقب رنينه بفارغ الصبر ، و أحيانا كثيرة تنظر من الشباك إلى الحديقة علها تراه سائرا في الممر الطويل المؤدي إلى البوابة ، و كثيرا ما كانت تصغي إلى أبواق السيارات لعلها تسمع صوت سيارته و في كل مرة يخيب ظنها ، استنكرت ديانا غيبة مارك الطويلة ، و قالت في نفسها إنه إذا أراد أن يلقنها درسا بعمله هذا فإنه درس قاس ، و كلما طالت المدة و لم يتصل مارك تزداد شكوك ديانا و تتألم ، حتى أصبحت مشاعرها تتسم بالعداء نحو تصرفه القاسي ، و فكرت ديانا لأول مرة بأن تخطو الخطوة الأولى للاتصال به ، و لكن كبرياءها منعها من ذلك و ظلت تتمنى النفس بحضوره أو اتصاله بها.
سارت ديانا بالشارع الخلفي مستغرقة في التفكير عندما أمسكت بذراعها كارول و نبهتها من شرودها.
"من؟ كارول!".
"مرحبا ديانا ، رأيتك سارحة و أعتقدت إنك لن تحييني".
"أنا آسفة ، لأنني لم أرك ، كنت مستغرقة في التفكير".
و تساءلت ديانا عن سر هذه الفتاة التي تقابلها دوما في أشد الأوقات حرجا فسمعتها تقول:
"تبدين شاردة بعيدا".
"نعم هذا صحيح ، إسمحي لي يا كارول إنني أود الذهاب".
و همت ديانا بالذهاب و لكن كارول أستوقفتها سائلة:
"أنت لم تأت إلى حفلة الشاطئ اليس كذلك؟".
"لا لم احضرها ، هل كانت الحفلة جيدة؟".
"كانت ممتازة حيث أكثرنا من الطعام و الشراب ثم سبحنا في الماء عند منتصف الليل".
"أوه ، هذا جميل".
"نعم كانت الحفلة رائعة افتقدناك جميعا".
قالتها كارول و على وجهها ابتسامة خبيثة ، و كأنها تخفي شيئا.
"هل صحيح أنكم افتقدتموني يا كارول ، إنني لم استطع الحضور وحدي لأن مارك كان مشغولا ، لقد وعد أخاه بمساعدته في بناء النماذج في النادي".
و عصف الغضب بديانا لأنها شرحت شيء غير ملزمة بشرحه و لكنها اضطرت لذلك تحت وابل الأسئلة التي أمطرتها كارول و كان آخرها:
"هل هذا ما قاله لك مارك؟".
و شعرت ديانا برعشة تسري في أنحاء جسدها و تهزها بعنف ، و أدركت من تعابير كارول إن هذا لم يكن مجرد سؤال ، و ودت لو تستشف الحقيقة ، هل يا ترى كارول علمت بالخلاف بينهما و تحاول أن تغيظها و لكن ديانا أجابتها:
"بالطبع هذا ما قاله لي ، و لا أرى هناك أي سبب لعدم تصديقه".
ظهرت على وجه كارول ابتسامة ساخرة و أجابت:
"هذا جيد و لكن".
أحست ديانا أنع يجب عليها الذهاب فاعتذرت.
"علي أن أذهب لقد تأخرت عن موعدي".
و لكن كارول استوقفتها قائلة:
"لا... لا تذهبي الآن انتظري قليلا".


******************************
يتبع.....

*************



زهرة الأوركيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-09, 11:43 PM   #7

بنت الخبر
 
الصورة الرمزية بنت الخبر

? العضوٌ??? » 42925
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » بنت الخبر is on a distinguished road
افتراضي

بدنا ياها بسرعه مره حلوه

بنت الخبر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-09, 07:05 PM   #8

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلموو على الروايه ...بانتظار التكمله

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 02-03-09, 08:53 PM   #9

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,926
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا لك على عرض الرواية

واعتقد انها نفس قصة الكذبة من روايات عبير القديمة



MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-03-09, 11:01 PM   #10

سيف2003
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 52363
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 511
?  نُقآطِيْ » سيف2003 is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة في انتظار البقية

سيف2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.