آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: في رأيكم مع من راح تبقى ياسمين في الأخير | |||
| أيهم |     | 1 | 5.26% |
| يوسف |    | 17 | 89.47% |
| شخصية جديدة |    | 1 | 5.26% |
| المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-06-20, 12:50 PM
| #11 | ||||||||
 
|  اقتباس:
صعب الواحد انه يخسر عائلته و الأصعب انه يتحمل يعيش مع اشخاص مابيحبه او مايتفهم معهم بخصوص يوسف يمكن اه يمكن يكون شوية مغرور راح نشوف شخصيته في باقي الفصول ان شاء الله ام بخصوص أيهم ههههه فهو اكيد عابث راح نشوف شو راح يصير معه | ||||||||
|
|
30-06-20, 04:08 PM
| #13 | ||||||||
| اقتباس:
| ||||||||
|
|
|
07-07-20, 05:32 PM
| #17 | ||||||||
| اقتباس:
الفصل بكر ان شاء الله بينزل لاني موعده راح تكون كل اربعاء | ||||||||
|
|
|
08-07-20, 08:05 PM
| #19 | |||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل مانشر الفصل حابة انوه لشيء بس انه الرواية دي حصرية على منتدى روايتي فقط وارجو انه يعجبكم الفصل اليوم شـكــ وبارك الله فيكم الفصل الثالث في الجامعة تلتفت يمينا وشمالا وهي تشتم بصوت منخفض، لا تعلم ما هذا الحظ الذي يلازمها، حتى الكعب والذي صادف انها لبسته لأول مرة انكسر وها هي تعرج في ارجاء الجامعة، حتى التسجيلات لم تستطع اكمالها امام طابور الطلبة الذي لم يرد ان ينفد، وهي لم تستطع الوقوف بنصف حذاء... بينما هي مستمرة في نعي حظها سمعت صوت وراءها يقول: -ليست هذه الروح المطلوبة للطلبة الذين يدرسون الطب! تباً... قالتها في سرها وهي تستدير لترى عملاقاَ يقف امامها ... ابتسمت وهي تقول ببرود: -وما دخلك انت يا عملاق؟ انفجر ضاحكاً وهو يقول: انت فعلاً مسلية يا قزمة، خصوصي بكعبك المكسور هذا قالها واستدار ببطء شديد ... هل قال عنها قزمة؟ هذا الغول الذي لا تعرف من أي مصيبة ظهر لها .... الا يكفي ابن خالتها الغبي الذي عٌقد قرانها عليه، يا الله... كم تكرهه ولا تطيقه ومع هذا لم تستطع منع هذه الخطبة التي تدعوا الله ان لا تكتمل. بينما هي تفكر في مصيبتها حتى رن هاتفها ... وما كان بالمتصل الا هو مصدر المصيبة نفسها، أيهم !!!! ........................... -اين أنتِ يا سولين؟ قالها ايهم بغضب بعد اتصاله ببيت خالته ليسأل عنها وما لبث ان اشتعلت نيرانه عندما اخبرته اختها ان خطيبته ذهبت للجامعة وحدها وبدون علمه. .......الغبية لكم يريد كسر رأسها العنيد حتى لا تتجرأ بالخروج مرة أخرى بدون إذنه... ردت سولين ببرود: انا في الجامعة من اجل التسجيلات انت تعلم انه لم يبقى الكثير على بداية السنة الجديدة ولهذا كان يجب أن أتي اليوم الى الجامعة.... ضرب أيهم المقود بغضب وهو يصرخ لماذا لم تخبريني؟ - انا كنت سآخذك او على الأقل كان ياسين يستطيع إنهاء تسجيلاتك، ولكنك تجرأتِ على الذهاب بذون اذني، انسيتي أنكِ أصبحتِ زوجتي يا غبية؟ ...أكمل بانفعال اقسم انني سآتي لكي اضرب رأسكِ على أقرب حائط لك في الجامعة ... انتظري وأياكِ والعودة وحدك للبيت. لم ترد عليه فهي دائما تقتله ببرودها في كل شيء، كلامها افعالها وحتى سكوتها يقتله.... تنهد وهو يتذكر احداث اليوم وكيف سقطت ابنة عمه الرقيقة مغشيا عنها. هو يحبها كثيراً، فقد كان دائم التواجد في بيت عمه وقد ألفها هي وأختها الصغيرة كأنهم اخواته. تنهد وهو يحمد الله أنها تحسنت قبل مغادرته هو أيضاً يشفق على حاله بعد خسارتها لعائلته فهو الذي يعرف تمامً معنى خسرت العائلة وتشتت الا انه يقسم أنه سيقف معها حتى تجد نفسها من جديد ... - الا انه لم يمنع نفسه بأن يبتسم وهو يفكر بأنه محظوظ فبعد سقوطها لم يؤنبه عمه على عدم حضوره الاجتماع فقد كان قلقا على ياسمين ونسي أمره تمامً ... زاد في سرعة السيارة ليلحق بالحمقاء والتي صادف انها زوجته. أغلقت سولين الهاتف وهي تزداد اقتناعا باستحالة اتمام هذا الزواج فزيادة على انه عابث ولا تحبه، فهو متحكم ومتخلف أيضاً. .. تأففت وهي تجلس فوق كرسي قريب لتنتظر سيادته. ........................ ترجل أيهم من السيارة وهو يقسم أنه سيصفعها حتى لا ترى الشمس ثانية... اين هي تمتم وهو يتصل بها .. وما ان سمع صوتها حتى قال بهدوء خادع - انا امام باب الجامعة انتظركِ، أرجوا ان تخرجي بسرعة فأنا لست متفرغا لكِ.... سمعها تقول بغضب ... أنا لم أطلب منك الحضور لتتبجح عليا بإيصالك لي للبيت... كنت أستطيع العودة وحدي. -رد عليها بغضب مماثل: اخرجي او أقسم لكِ أنني سأدخل واتي بكِ من شعرك... انتِ تعرفين غضبي فانا لا أتوانى في فعل أي شيء، أي شيء يا بنت الخالة -نعم اعلم انك تتحول لرجل الكهف.... قالتها بقهر..... بعد مدة ...كانت تتطلع من نافدة السيارة وهي تقسم أنه يكاد أن ينفث النار كالثنيين ... هي لا تعلم سبب غضبه الدائم منها، حتى انه لا يحبها ليصر على زواجهما حتى بعد رفضها له .. فهي منذ كانت صغيرة لم يتوانى في قهرها في كل مرة تلتقيه سواءً كان ذلك في بيتهم أو في الخارج، لا والمشكلة تدخله في كل كبيرة وصغيرة تخصها، والمشكلة أنها اضطرت للقبول به مجبرة بعد قرار والدها رحمه الله.... انتبهت الى الطريق الذي يسلكه، انه ليس طريق البيت ... -ليس هذا طريق البيت.. قالتها بهدوء. - أعرف ... التفت ينظر اليها نظرة لا تبشر بالخير .. وهو يضيف سوف نذهب لمكان نستطيع التحدث فيه بهدوء. وهنا لم تستطع لجم غضبها وهي تصرخ: - أنا لا ريد التحدث معك أريد الذهاب الى البيت حالاً وأنت تعلم انه لا يصح ان نذهب لأي مكان وحدنا... انفجر ضاحكا وهو يقول باستفزاز: - انتِ زوجتي، أي أستطيع اخدك في أي وقت ولأي مكان لا تنسي هذا ... والأن أرجوا ان تصمتي حتى نصل لأن كلامك يزيد من غضبي ... زاد من سرعة السيارة وهي تخمن الى اين يريد أخدها هذا اللئيم... ................................ يقلب القنوات على شاشة التلفاز وهو شارد يفكر فيما حصل هذه الصبيحة، وسقوط ياسمين المفاجئ الذي لا يعرف سببه فهو لا يريد ان يرجح السبب الى موضوع خطبة ايهم. فقد علم انها لم تكن تعرف عن الموضوع سابقاً، على حسب كلام امه فهي كانت تبقى في غرفتها منذ الحادث ولم تنزل منه الى في الأيام الأخيرة ولم تكن تتحدث مع أي شخص، تنهد وهو لا يعلم سبب تفكيره بهذه الصغيرة وعن سبب سقوطها مداخله هو . اخرجه من شروده وقوف ليلى بجانب السرير وهي تلمس وجهه، بقي يحدق فيها برهة، وبعدها مد يده لها بدون كلام فهو يعرف انها ستأتيه وفعلاً لم تتأخر عليه وهي تمد يدها له ... مددها بجانبه في سرير وبخفة قفز فوقها وهو يقبلها بقوة كأنه يريد أن يثبت شيء ما. أحست ليلى ان يوسف ليس معها كما لم يكن دائما على رغم من أنه حار المشاعر دائما في علاقتهم على السرير فهو يرضيها كأنثى إلا انها تعرف انه لا يعشقها كما سمعت عن قصص العشق من قبل والتي فيها لا يستطيع البطل العيش بذون بطلته، فهو لم يتزوجها عن حب هو فقط قبل بما عرض علها من والدته امرأة تطيعه وترعها و في سفره وصيانة نفسه من النساء في الخارج فقط.. ..... لهذا تخاف ان يتخلى عنها أو يتزوج عليها خصوصي مع عدم قدرتها على الأنجاب ....يا لله كم تتمنى ان ترزق بطفل، لتضمن بقائه معها، لأن قلبه يصعب الوصول اليه فهو واضح انه عاصي القلب، اغمضت عينيها وهي تستسلم له كالعادة بدون تردد... ....................................... غرفة ياسمين مر اليوم كئيبـاً، ... للآن هي لا تصدق أنه سيتزوج. يا ألهي! تذكرت حياتها السابقة وكيف كان أيهم من أهم الأشخاص الذين استطاعوا الدخول لدائرة اهتمامها فهي بطبيعتها من الصعب عليها الأعجاب بسرعة بأي شخص.... الا ان ابن عمها كان قادراً على كسر الحدود بطبيعته وعفويته، لقد كان يأتي إليهم كثيراً بحكم انتقاله للمدينة لإدارة مصانعهم، فقد أقام فترة طويلة عندهم قبل أن ينتقل لبيت منعزل، وهنك تعلقت به كثيرً، لم يصعب عليه ان تعجب به، فبالإضافة الى وسامته فيه شيء جذبها اليه.. تنهدت بضعف وهي تتذكر سقوطها المخزي اليوم امامهم والحمد لله انا الجميع رجح سبب سقوطها لقلة الأكل ... الا انها تقسم ان الخبيث يوسف شك في الأمر، فهو بقي يتطلع فيها بنظرات مبهمة بعدما أفاقت ... سمعت طرقات على الباب حتى رأت دخول هاجر وهي تقول: -حبيبتي، كيف أصبحتِ؟ - ابتسمت ياسمين بمحبة لهاجر وهي ترد أنا بخير لا دعي للقلق. اقتربت الأخيرة وهي تقول: إذا سوف أذهب اليوم للبيت فياسين متعب وغداً سوف يعود لدوامه في المستشفى، سوف أشتاق اليكِ... عانقتها ياسمين بخفة، فهي تعرف أن ابنة عمها هي الوحيدة بعد عمها التي تحبها، في هذا البيت. ابتسمت وهي ترد أنا ايضاً سوف أشتاق لكِ، ارجوا ان ترجعي قريباً. بتأكيد سوف آتي واخدكِ معي في نهاية الأسبوع لنذهب للتسوق بمناسبة رجوعكِ الجامعة، غمزتها هاجر بخفة وهي تكمل تعرفين أني أحب التسوق كثيراً... وأرجوا ان تقبلي ضيافتي لكِ لأيام في بيتي لتغيري الجو قليلاً... ابتسمت ياسمين بجمود فها هي أصبحت عالة تتنقل بين البيوت، لا تعرف ماذا تفعل لتجعل عمها يتركها ترجع لبيت والدها فهي تعيش في كابوس ولا تعلم لما تحس ان الأسواء مازال قادماً. ........................... ترتجف خوفاً من المجنون الذي يقود السيارة بسرعة ولا تريده أن يرى ضعفها هذا ... أوقف سيارته بجانب البحر ونزل دون ان يقول أي كلمة، فهو يريد ضربها لا الكلام، فابنة خالته دائما تظهر اسوء ما فيه ... بقي مدة يتنفس في كمحاولة للهدوء . سمع باب السيارة يفتح فدق قلبه الخائن بلهفة، يا الله كم يحبها ولا يعرف السبب فهو برغم من معرفته لكثير من النساء الا ان زهرته الجبلية هي وحدها من كسر حجر قلبه. صدقت خالته لما أسمتها سولين زهرة جبلية تنمو بين الصخور لي تشقها نصفين ... أغمض عينه ليداري مشاعره المحمومة اتجاهها .. عرف انها تقابله فقد سبقتها رائحتها المميزة التي يعشقها ككل شيء فيها فتح عيناه ليقول مباشرة: لم تعانديني دائما؟ تبسمت ببرود وهي ترد: أنت تعرف اني لست معترفت بك كزوج لحد الأن، لقد رفضت الزواج بك ومع هذا أجبرت ابي قبل وفاته بعقد قرانك عليا ولا أعرف السبب الذي جعله يوافق، ولهذا لا تنتظر مني أي خضوع اتجاهك ... أرد ان يصرخ ويهزها بعنف بأنه ولدها عرف بأنه يعشقها ولن تجد شخص يحبها مثله، الا أنه رد عليها ببرود مماثل: انتِ تعرفين انكِ زوجتي وملكي سواءً رضيتي ام لا، وبالنسبة لموافقة ابيكِ فهو لم يكن يجد أحسن من ابن خالتك ليصونك. وهنا انفجر غضبها وهي تصرخ: تصونني؟ افق يا ايهم انت لا تستطيع صيانة حتى نفسك وانت تنتقل بين افرشة العاهرات ... اقسم بالذي خلقني أني سأقتل نفسي إذا تم هذا الزواج. بقي ينتظر اكمالها الكلام وقلبه يعتصر من ذكرها الموت، فهو لا يعرف سبب معاملته القاسية لها بالرغم من عشقه لها، هل بسبب رفضها الدائم له منذ كانت صغيرة؟ او بسبب مخالطته الكثير من النساء اللواتي كنَ تحت سيطرته مم جعله لا يعرف التعامل مع من لا تطيقه ... احمرت عيناه بغضب عارم وهتف بنبرة حازمة: -سنتزوج وسوف ترضين، بل سوف تعشقينني يا ابنة الخالة. أنت لا تعلمين يا صغيرة كم اخضعت من قلوب من قبل. ابتسم ابتسامة شرسة ذكرتها بمصاصي الدماء عندما يجد ضحية يشرب دمها وهو يكمل كلامه: إذا فلا تتخيلي بأن قلبك هذا يصعب عليا، فيوما ما سوف اعتصره في قبضتي هذه وحرك يده وكأنه فعلن يمسك قلبها ... -انا أكرهك ... قالتها بغلٍ وتوجهت بعدها نحو السيارة وهي تفكر في كيفية التخلص من هذا الزواج وتارك أيهم يتخبط في ضلاله ... .......................................... غرفة ياسمين في الصباح الباكر استيقظت ياسمين بعد نومها المتقطع استغفرت وهي تبحث في غرفتها عن قارورة الماء بعد شعورها بالعطش، وجدتها فارغة تأففت وهي تفكر أنها ستضطر للنزول والتقاء بزوجة عمها ... نزلت الى المطبخ وهي تدعي ان يكون الجميع نياماً ... بينما هي تخطو ناحيته أدركت أن دعائها لم يستجب... فيا ليت زوجة عمها هي المتواجدة، بل كانت الطامة الكبرى. يوسف. لم تتراجع، لكيلا يضن هذا المغرور أنها تهابه بل اكملت خطواتها نحو الثلاجة كأنه غير موجود. أحس يوسف أنه لم يعد موجودا لوحده في المكان بعد وصول رائحة مميزة يعرف صاحبتها... التفت يحدق فيها وهو مندهش من تجاهلها التام له وكأنه خيال ... أحس ببراكين انفجرت بداخله وهو يقول بحنق: -من واجب الذوق القاء تحية الصباح...أم أنك أيضا لا تعرفين صباح الخير؟ جاوبته بوقاحة لم تتصورها موجودة فيها: - بلا، ولكن للذي يستحقها فقط.... هنا لم يستطع يوسف السيطرة على نفسه، فأنقض يمسك بمرفقها وهو يكز على أسنانه: اسمعي يا مدللة ... يبدوا انه لحظي التعيس أننا سنعيش لفترة مع بعض، ولحظك السعيد سوف ترين وجهي كثيراً... ولهذا ارجوا ان تحسني ألفاظكِ عند الكلام معي... شهقت وهي لا تصدق تكبر ابن عمها، وهو يظن انه يسعدها رؤية وجهه الغبي ... نفضت مرفقها بعنف وهي ترفع وجهها له بتحدي قائلة: -هل تظن أن الإصطباح على وجهك لهو شيء جيد؟ تأكد أن من قالها لك كذب عليك، او قالها على سبيل المجاملة لا أكثر يا ابن عمي. قهقها يوسف عالياً كأنها ألقت نكتة مضحكة عليه، أقترب منها ببطء حتى أحست بأنفاسه تلفح وجهها ... بقي ينظر اليها رافضة التحرك من مكانها تواجهه بتحدي طفولي لذيذ. -أذاً انتِ ترينني غير جميل بينما الجميع يرى العكس؟ قالها باستفزاز وهو يرمق ماسيتها التي اصبحت تلمع بغضب فكر في سره ان ابنة عمه لديها عينين تخلب اللب .... يا ألهي سوف تصفع هذا الغبي المتبجج، الا ان اقترابه الشديد بها وثرها ...وما ان فتتحت فهما لي ترد حتى سمعا صوت خطوات تقترب، فابتعد يوسف بخفة ليكمل أعداد قهوته. -أنت هنا وانا أبحث عنك؟ قالتها ليلى وهي تدخل للمطبخ اقتربت منه بعد ان لحضت وجود ياسمين لتقبله في خده أمامها على غير عادتهم ... بينما تلتفت لياسمين لتجدها ترمقها بدهشة لفعلتها، صباح الخير لم أكن أعرف أنكِ من محبي الاستيقاظ باكراً...قالتها ليلى ببرود متهكم. برمت ياسمين شفتيها من التهكم الواضح في صوت زوجة المتكبر. رفعت أنفها بشموخ كما تحب وهي ترد في تحدي لكلاهما: -أنا لأحب الاستيقاظ الباكر ولا المتأخر ... بل أنا أحب ان افعل الشيء الذي يساعدني، برقت عينها وهي تنظر ليوسف وأضافت والذي أريده فقط. ..... ألقت جملتها وخرجت من المطبخ بسرعة. عرف يوسف أنها ترد له جوابه عندما قال لها انه يجب أن تحسن التحدث معه... الوقحة. -مغرورة... قالتها ليلى بانفعال مما جعل يوسف ينبهها: -لا يجب عليك قول هذا انها يتيمة، وابنة عمي اي بمثابة أختي... قال كملته الأخيرة بهمس وكأنه غير متأكد منها. بقيت ليلى جامدة وهي تفكر أنه يدافع عنها وهي لم تقل غير أنها مغرورة لا تعلم لم أصبحت موسوسة هكذا من كل فتاة تقترب من يوسف حتى باتت مريضة بغيرتها هذه ربما بسبب عشقها الكبير له فهي ليس لها أحد غيره خصوصي بعد وفاة والدها منذ سنتين فلم يتبقى لها احد غيره فهي كانت وحيدة والديها ... رفعت رأسها وهي تجبر نفسها على ان تبتسم له ابتسامة صفراء ... اعلم يا حبيبي، فقط وترني برودها معنا منذ وصولنا وكأنها لا تطيقنا. -اتركيها فقط، فهي لم تعتد علينا هذا كل ما في الامر، قالها بانفعال .. -ولن تعتاد، هذا ما اقسمت عليه ليلى وهي ترفع شفتيها لكي تقبله، فأمسكت قميصه لتعمق قبلتها . -صوت شهقة جعلتها تتوقف ... استدار يوسف ليرى وجه ياسمين محمر من الخجل ... لم يستطيع مقاومة منظرها المحمر وهروبها بسرعة ... همس في سره وأخيراً هنالك شيء يخجل ابنة العم... التفت الى زوجته وهو يرفع حاجبه ويقول ما هذه الجراءة !!! لا اريد أن تقبليني خارج الغرفة مرة أخرى نحن لسنا في بيت لوحدنا، نحن نقيم مع العائلة، ولا يجوز أن يرنا أحد في موقف كهذا... -همست ليلى بعتاب انت أيضا لم تمنع عندما قبلتك لقد بادلتني أيها بشوق .. -هتف بتهكم: ان رجل ولا أستطيع رفض ما معروض عليا خصوصي وهو حلال ... حملا فنجان القهوة و تركها فارهة الفم .. فكرت أنه يوسف دوماً يجرح بالكلام بقصد او غير قصد. وقفت ياسمين في غرفتها وهي تردد: الوقح! كيف يقبل زوجته في المطبخ بوجودهم ووجود الخادم؟ وهي التي رجعت لتأخذ قارورة الماء بعد أن نسيتها، فقابلها مشهد لم تتجرأ حتى على رؤيته في الأفلام، بينما ترى على المباشر الوقح وكيف أن زوجته متعلق في رقبته وهي تقبله بجنون كأنهم في غرفة النوم، بقيت تدور في غرفتها والمشهد قابع بين عينيها. ...................... في الشركة يبتسم يوسف وهو يتذكر مشهد الصباح عند اكتشافه ان مدللة والديها ليست سوى طفلة تحمر من أفعال الكبار... ضحك بصوت مرتفع مما جعل ايهم يرفع رأسه مستغرباً من ضحك يوسف فقال له بمزاح: أضحكنا معك أتوسل اليك فأن مختنق منذ البارحة … زاح يوسف كرسي المكتب وتحرك بخفة وهو يقول لا أستطيع إخبارك، رفع حاجبيه وهو يكمل فما أفكر فيه كبير على سنك. وهنا انفجر أيهم ضاحكاً ويرد لا تقل إنك تفكر في شيء اباحي؟ لأنني منذ أن كنت صغيراً وأنا أستحي من هذه الأشياء... انت تعرفني جيداً ... برم يوسف فمه وهو يقول أتركنا الآن من الضحك وأخبرني عن سير الشركة، فأنا سأضطر للبقاء اللية في المدينة لأكمل معاملات فض شراكاتنا مع الخارج، فأنت تعرف ان اليوم لدي عشاء عمل مع العميل ارجوا ان أستطيع أقنعه بفسخ العقد بأقل الخسائر ... تنهد أيهم وهو يقف لينظر من النافدة ... -لقد خسرنا الكثير، فكما تعلم انه بفضل معاملاتنا الخارجية قفزنا قفزة كبيرة ... وكان لك الفضل الكبير خصوصاً بتواجدك في الخارج ومتابعتك للصفقات ولكن لابد ان نوقف كل شيء في الوقت الحالي ونركز على إعادة التسويق المحلي وأرجوا ان نقدر على هذا لأنه .. ضرب يوسف بيده على المكتب وهو يتذكر حرق مصنعهم والذي يعاد فيه تشكيل وتكوير مسحوق التاكونيت، وقد توجدت فيها تلك الليلة جميع السلع التي استخرجوها وبعد أن سحقوها ونقلوها من القرية، لي إعادة تصنيعها تم الحريق وكأن الذي إفتعل الحريق واحد من العمال الذين يعرفون العمل جيدً ...يعرف أنه لهم أعداء وحاسدين بحكم إحتكارهم بالوراثة على مناطق في القرية تحتوي على صخور التاكونيت التي يتم استخراج الصلب والحديد منها فجدهم كان يملك المناطق، وبعد أن كبرى أبنائهم طور العمل فبدل من أن يستخرجون المناجم المواد الأولية او المادة الخام وبيعها، قرروا انشاء مصانع لتصنيعها واحدهم وهكذا تتضعف الأرباح، ولكن الحريق اذى الى خسائر كبيرة، لم يستطيعوا السيطرة عليها لحدا الأن خصوصي بعد وفاة عمه والذي كان يسير العمل هن بخبرة أكثر وانشغال والده بوفاة اخوه ويبقى هو وأيهم فقط فياسين منشغل في مهنته ولا يريد التدخل في العمل هن.. لا عليك يا ابن عمي سوف ننجح ان شاء الله بالعودة اقوى خصوصاً بعد عودتك الى الوطن، خصوصي وأن شرطة اقتربت من القبض على الذي حرق المخازن ...قالها ايهم بهدوء وهو يتجه ناحية الباب ويكمل كلامه هيا لننزل لدي أوامر جديدة للعمال ... نهض يوسف ليلحق به وهو يسأله يوسف مع من كانت سهرتك البارحة حتى تعكر مزجاك المرح؟ رد عليه أيهم بوقاحة ربما لأني لم أعاشر حتى امرأة... حدق فيه يوسف بصدمة فهو يعرف ان ابن عمه منحل لدرجة كبيرة، وبالرغم من نصحه له هو واخوه ياسين قدر استطاعتهم ان يقلل حبه الشره للنساء لكن لا حديث لمن تنادي، فهو ومند انتقاله للمدينة وسكنه وحده وهو يتخبط في حياته مع الفاسقات... لم يستطع يوسف مقاومة سؤاله: هل أنت تعاشر كل يوم عاهرة يا غبي؟ رفع ايهم حاجبه بسخرية لا بل قل كم واحدة في اليوم؟ وهنا انفجر ضاحكاً من ردة فعل يوسف وكأنه سقط من جبل أكمل أيهم بسخرية: -ما بالك يا ابن عمي؟ هل تظن أنني حيوان حتى أعاشر كل يوم امرأة جديدة؟ اممممم أظن انه واحدة تكفي في سبوع، وأكمل في سره فهن يبعثرن تفكيري قليل كي لا أحرق زهرتي. -أنا الأحمق الذي يتكلم معك...قالها يوسف بحنق ، وهو يغادر تاركاً ابن عمه في نيران تفكيره بزهرته سولين التي تحطمه شيئا فشيء... انتهى الفصل | |||||||
|
|
|
08-07-20, 10:41 PM
| #20 | ||||
| نجم روايتي 
| روايه كتير حلوهوجميله واسلوبك كتير حاستو مميز والحوارات والاحداث والشخصيات كتير لزيزه وجميله اول شي يوسف ياويلي حبيتو كتير كتير بغرورو وتكبرو وخصوصا مشاهدو مع ابنة عمو ييي شو حبيت الحوارات واسلوب الاستفزاز اللي بينهن بعدين ناتي لي ليلي ماحبيتها ابنوب ان شالله تحارق بنار الغيره اما ايهم وخطيبتو فهم تحفه بحالهن اخصوصا ايهم بحب هيك شخصيات كتير شخصيتو حاستها مميزه عن الجميع المهميسلموا ايديكي بجد الفصول كلها احلى من التانيه بس بليز لو سمحتي متى الفصول راح تنزل | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
