ياسمينتي الضائعة (1) .. سلسلة ورود هبت عليها رياح اقتلعت جذورها

[رىرى45]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[Nina1992]

تقريبا نسيت أحداث الرواية بسبب طول الفترة بين تنزيل الفصول 😢😭💔 أتمنى أن يكون النشر بإنتظام . موفقة حبيبتي ⁦⁦💖

[loubna08]

السلام عليكم قبل نشر نصف فصل السابع حبيت اقول بس انا أسفة على عدم الأنتضام والتأخير بس عند حالة وفاة كثير في العائلة بسبب الوباء الله يعفوا عنا جميعاً لهذا لم أستطيع الكتابة و تنظيم الأحداث في رأسي شكرً وان شاء الله تعدروني

[loubna08]

الفصل السابع الجزء الثاني






تطلعت في ملامحهم قليلُ في محاولة استيعاب كلامه الغامض بنسبة اليها حركة رائسه ببلاهة وهي تسأل مجددً:
لم افهم كيف يلمعان لرؤيتي

ابتسم بخفة وهو يتحرك ليجلس في الكرسي المقابل لها، استندا بمرفقيه وهو يمسد لحيته المائلة لشقراء وهو يرد:

-لا عليك، اعلم أنك لم تفهمي، مالة بجسده أكثر وهو يكمل ...... إذاً يا ابنة العم كيف حالك تطلع حوله فلم يجد غيرها جلس فأكمل يسألها كأنه متعود على الكلام معها
-لماذا تجلسين وحدك هل انت وحدك هنا في البيت ........

كل هذا الكلام بينما هي متسمرة مكانه تتسأل في سرها هل هو متعاطي لشيء ما ..... يتكلم معها ويسأل عن احوالها كأنهم أصدقاء او أبناء عم متفهمين بينما البارحة أرادا مسح بكرامتها الأرض رفعت حاجبها وهي ترد بهدوء عكس العواصف التي تهب داخلها
-انا بخير الحمد الله، ام بنسبة لجلوسي لوحدي فأن دائما اجلس لوحدي
بقي ينظر اليها وابتسامته لم تفارقه، خمنت في سرها انه لابدا انه أصبه شيء ما او يريد ان يقهرها بطريقة مختلفة وعلى إثر هذه الفكرة حركت كرسيها في محاولة للفرار
كل هذا ويوسف تتسع ابتسامته فلقد قراء افكرها وهي تحرك رأسها وكأنها في حوار داخلي مع عقلها الصغير، وتحدق فيه بينما عينيها تتسع برعب لا تعلم انها شفافة جداً، فعندما تكره تصب كرهها بصراحة، وعندما ترتعب ايضاً كل هذا يظهر على وجهها وحتى عندما تحب وعلى أثر هذا الفكرة أجلى حلقه وهو يقول:
-لماذا تنهضين اجلسي اريد الحديث معك
وقفت تمسد فستانه الذي تجعد قليلً من الجلوس وهي تقول بعادة هجومية
اكتسبتها معه:
-ليس هناك حديث بين وبينك
بينما ابتسامته لم تمحى وهو يتأمل طولها المشرف عليه وهي تحرك اصابعها فوق رجليها في حركة تظنها عادية الا انها حركة فيه شيء جعل عينيه تحمر قليل وهو يحاول التمسك بينما يرد بصوت أجش خارج رغم عنه:
بل هناك يا ابنة العم وحنا الوقت لنضع النقاط على الحروف بيننا ما رائيك بهدنة طويل الأمد بيننا، وقف هو أيضا بينما طوله غطى عليها فاضطرت لرفع رائسها بينما تسمعه يكمل:
لكن ليس هنا سوف استحم واغير ملابسي ونذهب لنتغدى في مكان ما.
وهن قفزت من مكانها بطريقة مسرحية أراد الضحك على إثرها بينما يسمعها تقول :
-اذا كنت متأكدة انت تريد الانتقام مني لما حدث البارحة ولهذا تريد اخدي بعيد عن حمى عمي وربما لا أستبعد ان تقوم بضربي
وهن لم يمسك نفسه وهو ينفجر ضحكً من كلامها حقً هذه الياسمين لا تتوانى على ابهاره بكلامها صغيرة العقل كبيرة العينين باهرة الرائحة، تحسبه أنهم في فيلم ابيض واسود قديم اقترب منها وهو يقول
تأكدي انا ما أفكر فيه ناحيتك منذ رائيتك ابعد بكثير من الضرب ..
زمة شفتيها بحنق وهي تفكر ان كلامه كله الغاز فأردت ان تبين له انها لا تخفاه فقالت:
-حتى ولو فكرت أن تضربني سوف اقطع يدك قبلها، رفعت حاجبها بحركة مستفزة وهي تكمل بكلام أكثر استفزاز ولكن ما سر هذا التغير معي البارحة كنت لا تطيقني واليوم تريد ان تعزمني للغداء
زم شفتيه وهو يتنهد بإرهاق وهو يمسد رأسه فهو لم يرتاح:
- ياسمين ارجوك انا مرهق قدري اني لم أنام منذ البارحة ومع هذا اريد ان نخرج قليلاً.
بقيت تحدق فيه ثم قالت:
-لا يمكن عمي لن يقبل
امسك يده بعصيبة كائنها فعلاً تدفعه لضربها مند يومين السيدة الصغيرة تسهر مع ايهم حتى منتصف الليل واليوم لمجرد غداء ترفض بحجة عمه
ابتسم بغموض وهو يقول:
لا تقلقي من عمك لأنه لن يرفض فهو يعرف أنك سوف تكونين مع ابن عمك أي في امان.
ابتلعت رقيها وهي تفكر في طريقة تكتيكية للهرب منه لا تريد الذهاب لأي مكان معه فقالت اول ما جاء على لسانها:
-ليس هناك مطاعم هنا في البلادة ام نسيت اننا في البلدة وليس في المدينة.
-راد بهدوء:
لا تشغلي بالك انت فقط حضري نفسك، نظر في ساعته انه العشرة يمكنني النوم ساعتين وبعدها سوف نخرج:
تنفست بيأس فهو لن يتركها في حالها وإذا صممت في الرفض سوف يفكر انها تخافه وعلى إثر هذه الفكرة الطفولية مطت شفتيها وهي تقول كأنه تمن عليه
- سوف أكون جاهزة عندما تستيقظ لكن ارجوا ان تعلمهم انت قبل خروجنا.
ضحك بخفة وهو يحس ببعض الاسترخاء من موافقتها .............. غمز لها وهو يقول
- لتقلقي سوف أخبرهم انا يكفي ان تجهزي نفسك فقط
ثم تحرك متخطيا اياها وهو يدندن بأغنية اجنبية تعرفها تماماُ ....... ترك ايها متخبطة بين ندمها لموفقتها وبينا محاولة معرفة ماذا يريد منها ...........









.....................
استفق من غفوته القصيرة على صوت المنبه التفت ناحيته وهو يخمن في أي ساعة هو وما ان افق قليلً حتى هب من سريره وهو يتذكر عزيمته لياسمين لا يعرف هل هو نادم ام متحمس ابتلع ريقه، لا يعلم ما هو احساسه ناحيتها لا يريد ان يؤكد لنفسه أنه معجب بها كرجل وان قلبه يدق لمرأها فكل الطرق تمنعه وكبر عائق هو انه متزوج يا اللهي لا يجب عليه التفكير كثير فيها والا سوف يدخل طريق لن يستطيع الخروج منه، يعرف انه لو أكد شعوره معها سوف يجعلها ملكه بأي طريقة أنه صعب وهي أصعب منه .................
التمعت عينه وهو يؤكد لنفسه انه سوف يجد معها حل ليتفهما فقط فهما في الأخير أبناء عم ويقطنان في نفس البيت ابتسم وهو يحاول ان يقنع نفسه وبخطوات تابت اتجاه ناحية الخزانة ليرتدي ملابسه..............









...........................................
تخرج من محل عزيز وهي تترنح في مشيتاها تتذكر كلامه الأخير وهو يأمره بإحضار المبلغ الذي يريده في المكان الذي يختره....... ملامحها باهتت وهي تتخيل ان يعلم يوسف بهذا الامر سوف يقتلها بقيت تحدق في الأشخاص وهم يمرون بجانبها ابتلعت ريقها وهي تحاول التفكير في حل منطقي لمصيبته لعلها تتخلص منه بأقل الأضرار وما ان رفعت رأسها ناحية الطريق العام حتى لفتى نظرها سيارة زوجها يوسف اظلمت عينيها وهي تراه يبتسم ولكن المعضلة الكبرى هي لمن كان يبتسم وبدون صوت نطقت شفتها الاسم ياسمين ..........
بقيت جامدة مكانها تشعر انها في كابوس مزعج، شوش أفكرها أصوات بجانبها وما ان التفت حتى وجدت ربما حل لمشكلها عريفة البلدة، ابتسمت بسواد وهي تقرر ماذا سوف تفعل.



انتهى الفصل

[ع عبد الجبار]

عظم الله اجرك ورفع عنا وعنكم هذاالبلاء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بالنسبة للفصل مشوق رغم قصره ابدعتي ماذا سوف تفعل اكيد مصيبة لياسمين نعذرك كاتبتنا الله يكون بعونك ويصبركم انشالله بانتظارك دوما لا تطيلي الغياب دمت بخير وود 🌸🌸🌸🌸🌸🌸

[قصص من وحي الاعضاء]

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء