آخر 10 مشاركات
أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-20, 10:29 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره، للكاتبة/ فاطمه صالح " مميزة" (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره ))

للكاتبة/ فاطمة صالح







قراءة ممتعة للجميع ...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 16-12-20 الساعة 02:17 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-08-20, 10:32 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الروايه


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا





قمراي انا الليل ولا لي سما الا سماك

‎صدقني اني لو سهرت الليل وعيوني حمر

‎ اسهر على شانك على شان اسهرك واسهر معاك

‎و اواعدك و اقول انا مواعد مع القمرا قمر

‎قبل اللقى تبرد يدي وانا احترق على لقاك

‎وانا انتظر هذا اللقى على احر من الجمر

‎ اجيك وانا الشاعر اللي علق احلامه وجاك

‎لو قلت لي لاتنهمر بجيك كلي منهمر

‎ متعاطي حبك ومدمن بك ومهلكني هلاك

‎ومروع ٍقلبي وقاتلني ودامرني دمر

‎و تبيني ابين غلاك الله لايبين غلاك

‎ تامر علي وعيونك الثنتين تامرني امر

‎انا اللي احبك واحبك من هناك الى هناك

‎محبهٍ لو مت منها ماجنيت الا ثمر

‎واحب نبره صوتك المربك وهو فيه ارتباك

‎ واحب خمره وجهك الخمري وانا ما اشرب خمر

‎ ان زانت ايامي معك والا عسى عمري فداك

‎بتمرني الايام وأنت اللي على بالي تمر

‎ واللحظه اللي معك انا ماعيشها وانا معاك

‎ انا عشان اعيشها يبي لي اكثر من عمر
- منصور بن جعشه



( البارت الأول )
-
-
في أحد القُرى البعيِدة .. والتي تتمّيز ببساطتها
ورحابة صدر أهلها وفي تمام الساعة الرابعة عصرا ، امام بيت سعيد ابو حمد ،
واقفة قدام البيت ويدينها مشبكه ببعض تدل على
توترها وعيونها مليانه دموع ومنزلتها للارض من حزنها ، بعد لحظات
رفعت راسها بهدوء وهي تناظر لابوها بعيون مليييانه عتب اما هو اشاح بنظره عنه وهو ياشرر لها تركب
السيارة ركبت وراء علي : يالله يابو حمد اركب جنب بنتك هز راسه بطيب وهو يمش ي ويركب وراء جنبها ركب علي وهو ياشر لاخوه يسوق وانطلقو بالطريق والسيارة كاسيها الهدوء

-
{ بمكان آخر .. }

نزل من سيارته وهو يرجع شعره على وراء بيد واليد الثانيه ماسك فيها "السيكتون" عزام وبيده الرصاص اخذ السيكتون وهو يعبيه ويناظر له : والله يا كثرة صيدك هالايام ! واضضح فيه شيءمضايقك
سكت وهو ياخذ السيكتون منه وبدا يمشي يدور لصيده بدون ما يتكلم تنهد عزام وهو ينااظر له ويدري اشد الثقة ان طبع هالرجل لازعل اختلى
بالسيكتون وبدا يصيد لكن هالمرة ما خلاه يروح لحاله خوفاً عليه لان المنطقة هذه بعيدة شوي عن منطقتهم

-

وزعت نظراتها على المكان الي السيارة تمشي فيه وهي تناظر للاشجار العالية والي ماليه المكان اخذت نفسي وهي تهدي نفسها مستحيل ترضى بالي قاعد يصير بحقها خصوصا وان ابد ما قد انداس لها على طرف ماهي هي الي تخلي احد ينال منها ! دايما كانت قوية وحلفت مايصير الي قاعدين يخططون له لفت
لابوها وهي تهمس له وهو عقد حواجبه ؛ الحين
سوت نفسها منحرجة وهي تهز راسها
وهو تافف وقال لعلي الي اشر لاخوه يوقف نزلت ونزل علي وراها ولفت عليه وهي تاشر له بمعنى خير ان شاء الله !! علي انتبه ع نفسه ووقف مكانه وهو يقول لها بتوعد : خمس دقايق وان م جيتي جييتك ! سمعتي ولالا !!
ماردت عليه وهي تمش ي متجاهله كلامه مشت واول ما ابتعدت عن نظره اخذت نفس وهي
تركض بكل ما اعطاااها الله ققققوة !
-
-
بعد خمس دقايق مشى للمكان الي راحت له وعقد حواجبه وهو ما يشوفها صار يدور عليها بالمكان وينادي باسمها لكن ما لقاها ! اول ما استوعب انها ضحكت عليه
عصصصب وامتلا غييييض : ماااانعععع م
مانع رفع رأسه على عجل وألتفت وهو يمشي له سم
علي : هربت قليلة الاصل انبش المكان
كله عليييها بسرعة يا مااانع قبل تختفي بسسسرعة
هز راسه مانع وهو يركض يدور لها وعلي ناظر ابوها بحدة اما هو حط يده ع راسه بضضضيق وهو يناظر للمكان الي هم فيه اخذ نفس بهدوء وهو يهدي نفسه ويلللللوممممها على الموقف الي حطته فيه بين الرجال !
مش ىبسرعة من عند علي وهو يركض يدور عليها مع مانع .. اما علي كان ميييتتت من القهررر
من حركتها ذي !! وهو الي الف بنت تتمناه !
-
-
كانت تركض بسسرعه بدون ما تلتفت لوراها وقلبها شوي ويطلع من مكانه بخوف مسكت حجابها بقوة وهي تحط يدها عليه خاايفة لا يطير
وكملت ركض وهي تدعي ربها يستر عليها
بعد ما حست انها ابتعدت
وصار بإمكانها تلتقط انفاسها جلست جمب شجرة صغيرة وهي تتنفس بسرعه
حطت يدها ع قلبها لعل يهدىء وصارت تسمي بالله وتعدل حجابها الي اصبح بحالة يرثى لها من الركض ..
-
-

.كان يمشي وبيده السيكتون ويناظر عن يمينه ويساره مندمج اشششد الاندماج بالصيد وعزام يمشي وراه بهدوء بدون م يتكلم ركز نظره على شجرة صغيرة وحولها
حشائش كثيير وفيه شيء يتحرك وراها على طول رفع السيكتون ووجه فُوهته نحو الشجره وهو يرمي طلقتِين .
-
-
كانت بتصصرخخ بس سرعه بديهتها خلتها تحط شيلتها بفمها وهي تكتم
صرختتها غمضت عيونها بقققوة ودموعها من قوة الالام تنزل بدت تفتحها بهدوء لكن رؤيتها صارت مشوشة
ماعاد حست بنفسها ابببببد هوت على الارض من هول الوجع الي صابها
-

مشى بهدوء باتجاه المكان الي يطلق عليه يبي ياخذ فريسته معه ، بدا يبعد الشجيرات من قدامه وهو يناظر يمين ويسار يبي يشوفها عقد حواجبه وهو يقرب اكثر ناظر بصصصدمة للي طايحه قدامه ورمى السيكتون بخووفففف
اما عزام اول ما شافه حركته ركض بسرعة لهم شاف بنت مرمية عالارض ووااضح ان الرصاص ماا صاب الا هي ! صرف نظره عنها وهو يحط يده ع راسه
من المصيبة الي طاحو فيها : وش جالس يصييييييررر هذي مييين وكيف جاءت هنا سترك ييياررببببب اما هو دنى منها وهو يتحسس اثار الرصاص وين ! اضطر انه يقلبها وعلى طول طاحت الطرحة من ع وجهها ناظرها غصب عنه ثم بسرعه غض البصر وهو يرجعها ع وجهها شاف الدم قريب من منطقة البطن
وايقن ان الرصاصيتين عند هالمنطقة على طول مسك معصمها وهو يقيس نبضها تنهد براحة لما حس بالنبض
ناظر عزام الي يناظره بخوف و ماعرف وش يسوي اخذ نفس وهو يحملها و يدعي ربه ما
يكون الجرح عميق ركضو بسرعه للسيارة ركب وراء وعزام انتقل لمحل السايق وهو يشغل السيارة وينطططلق باقص ىسرعة لاقرب مستوصف !
-
-

ابوها سمع صوت الرصاص وحط يده ع قلبه بخوفففف صار يركض بدون اتجاه معين اهم ش يء يلقاها بخيييررر !! لف لورى وشاف علي يركض معه وهم ينطلقون للجهة الي سمعو صوت الرصاص منها ..
-
-

عزام لف عليه وهو يشوفه مرتبك : لا تخاف مارح يصير فيها شيء
ناظرها وهو خايف : استعجل يا عزام عزام تافف بضيق : ولا لقييناا الا ندخل هالغابببة الي بعيده عن كل شيء يدل على الحياااة
نااظر قدام وهو يتاكد : عزاااام فيه مستوصف بعد ميتين كيلو عاليمين اسستعجلللل عزاام زااد السرعه وهو مستغرب معرفته فيه اول ما وصل سحب بريييك بسسرعه وهو ينزل ويفتح الباب لهم
سحبها بسرعه من على المقعد وعزام جااء ومعه الممرض يدف الكرسي اخذها وهو يحطها عليه وعلى طول دخلو المستوصف
وقف عزاام وهو ينااظر للمستوصف بقهر لف عليه : هذا بدال ما يعالجونها بيقتلونها !! لو خليتنا نروح مستشفى ابرك ناظره وهو يشوف محمد يطلع من مكتبه باستغراب من الازعاج الي صار بالمستوصف :
ماعليك ياا عزااام ، ما نزلتها الا وانا عارف انها بتكون بخيييير !!
محمد : ارحب !!
قرب له بهدوء يعكس تمااامااا براكييين الخوف الي داخله : تكفى يا محمد
محمد باستغراب : ابشر بالخير يابو تركي ! وش صاير فرك يدينه بتوتر وهو يحكي السالفة واول ما خلص
على طول تركه محمد وهو يدخل الغرفة الي فيها نورة !
سحب الستارة على طول وهو ياخذ مقص ويقرب من المكان الي غرقان دم ابعد العباءه وهو يقص لبسها على حد الجرح ناظر وهو يتنهد ان الرصاصتين ماا كانت عميقة كثير اشر للممرض وهو يجيب ادوات الجراحة استغرب : بنسوي الجراحة هنا !
رفع حاجبه بعصبيه : اخلصصص علييي !! تشوف المستوصف
مليييان غرف جراحة يابليد ارتبك وهو يسحب الطاولة الي عليها ادوات الجراحة ويقربها منه على طول بدا الجراحة وهو مركز اتم التركز
..
..
..
علي وقف وهو يمسك راسه بتوترررر حس بصصصداع رفع جواله وهو يتصل على مانع الي
رد على طول : مانننع اركضضض وهات السيارة بسرعه بسسرعه بدا يوصف له المكان الي هو فيه وبعد ربع ساعة وصل له علي وجنون الارض ع راسه : سااعهه سااعهه!!!!
مانع بارتباك : شلون تبينيي اعرف مكانك بسرعه بالغابببة ذي !!! ركب بسرعه وهو ياشر له يمشي
مانع : وابوها !! علي : اتركه عنك وامش وانت ساكت .. .. ..
بعد ربع ساعه طلع وهو يفصخ الكمام ويناظر له اول ما شافه مش ى وهو يوقف عنده : بشر !!
محمد:لاتطمن،الاموربخيرانش� �ءالله كل شيء طيب ، الرصاصتين ماكانت عميقة تنهد براحة : يعني مارح تأثر فيها ؟ باي شكل من الاشكال
هز راسة بايجاب : لا ان شاء الله ، تعرف السيكتون مهب قوي للدرجة ذي ابتسم وهو يربت ع كتفه : كفو يامحمد
م جبتها هنا الا وانا ادري انك قدها محمد : ولو يا ابو تركي ، الي بيننا ماهوب قليل جاء الممرض وبيده الجوال ويكلم محمد : دكتور
نقدر الحين نتصل على الشرطة
! محمد باستغراب : ليييه !!
الممرض : المريضة مرميه برصاصتين ، وش الي ليه ؟ عزام وقف على طول واتجه للممرض
لكن وقفه وهو يرفع يده بمعنى ارجع شد عزام على قبضة يده بعصبيه ورجع محمد سحب الجوال من يده : ماله داعي الواضح ان الموضوع كان عن طريق الخطأ تماماً
الممرض : ولو ، لازم نـ ....
محمد : خلاص يا ابن الحلال ، رح تفقد المريضة وبس
لف نظره باحراج : اسف يا ابو تركي ، توه جديد ، وتعرف الجدد لازم يكونون شديدين الدقة
ابتسم : بالعكس موقفه اعجبني وكفو ،وانت م قصرت ياا محمد ، لكن متى بتصحى
محمد : ما ادري والله على حسب استجابتها ، بتنتظر ؟؟ هز راسه بايجاب ومحمد ناظره ومشى
-
-

تعب من المشي والركض وانهك قلبه الخوف ع بنته
لما حس انه ابتعد كثيييييير ارتبك خصوصا انه يدري ان هالغابة شبة مهجورة ، لا تخلو الا من بعض القرويين الي يتجهون للمدينة عن طريقها طلع جواله وهو يتصل على علي ، واستغرب لماا شافه يعطيه مشغول !! رجع يتصل مرة وثنتين وثلاث لكن نفس الرد! شد على قبضته بقهر وهو يكمل طريقه ، خايف ومرتبك خصوصا ماباقي ش يء للغروب الشمس !!
-
-

' كان جالس بالسرير الي جنبها وساند راسه ع أطرافه ويدينه ع عيونه لكن يفصل بينه وبينها الستارة بعد يده عن وجهه وهو يرفع عيونه بسرعه لما سمع آهاتها الي تدل انها بدت تصحى وتحس على نفسها شد على يده بضضيق من الي سواه فيها اما هي بدت تفتح عيونها واول ما استوعبت المكان الي هي فيه رفعت نفسها بسرعه لكن اطلقت اهااتها بووجععع من الخخياطة الي م حست فيها رجعت تنسدح وهي تاخذ نفس
وبقلبها مليون وسوواااسس والسوال الي شاغل بالها كيف وصلت هنا !!!! وقف على طول وهو ينادي محمد اما هي من سمعت صوت رجال
سحبت على طول حجابها ورمته على وجهها بسرعه دخل محمد وهو يتجهه للمغذية ويشيك
عليها لف لها : كيفك ؟ ناظرته باستغراب : من انت !!!
محمد : انا الدكتور محمد الي اشرف على علاجك لمست جرحها بوجع وهي مهيب عارفة وش السالفة : كيف جيت هنا انا
محمد : الحين كيفك ؟ تحسين انك احسن هزت راسها باية : انا بخير ، لكن كيف وصلت هنا
هز راسه لها وطلع بدون ما يتكلم وهي عصببببت كانت بتشيل طرحتها لكن رجعت بسرعه وهي تشوف واحد غييره يدخل عليها
حاولت تعدل جلستها بس ماقدرت من التعب لكن انتبهت انه صاااد بعيونه عننها وواضح مرتبك رفع راسه بهدوء وهو يشتت نظره بالمكان : السلام عليكم
ردت بهدوء : وعليكم السلام اتجه بنظره لها اول ما ردت ووسمع صوتها ارتاااااح وتاكد انهابخير استغربت من سكوته ووجوده اصلااا هنا تكلمت وهو بنفس الوقت تكلم : من انت ! : انا اسف
سكتت باستغراب وهي تسمع أسفه
سيف : اسمي سيف ، ادري انك مستغربة وخايفة من الي قاعد يصير
لكن ابيك يا بنت الاجواد تتطمنين انك بتكونين بامان وانا هنا تكلمت بحدة : وش الي قاعد يصير هنا !
سيف : طيب بقولك وش صار بس إهدي
بدا يحكي لها الي صار معها وهي تسمع بهدوء خلص وهو يقول : وانتظرت الين صحيتي وبس
ما تكلمت وهو احترم سكوتها وطلع من عندها اخذت نفس برااحة لما عرفت انه ماله علاقة ابيببدا بعلي طلع سيف من عندها
وهو يشوف عزام واقف جنب الباب : اظن سوينا الي علينا ياسيف خلنا نرجع ونتوكل ع الله
سيف بحيرة : بس ياعزام ، البنت لحالها هنا خايف يصير فيها شيء
عزام بجدية : وانت وش عليك فيها ؟ الله اعلم وش مسويه ووش سالفتها لينها تراكض بالغابة لحالها !!! خلاص احنا سوينا الي علينا ولنا معها اربع ساعات ساكتين ومنتظرين
سوينا الي علينا وبزيادة والحين دامنا تطمننا عليها نقدر نرجع للبيت سيف اقتنع بكلامه بس في ش ي بقلبه يقول لااااااا : بسس ....
قاطعه عزام : يالله يا سيف تركي ينتظرك هز راسه بطيب على طول وهو يتذكر تركي الي وعده يرجع قبل المغرب والحين الساعه 8 المساء تسمع كلامهم وتنهدت بضضضييييق من الي يصير
معها وقفت وهي .... .. ..
-
-
بعد أربع ساعات من التعب والإرهاق ناظر علي المانع وهو ياشر المبنى كان على يمين الطريق :
وقف هناك مانع مستغرب المكان : وش هالمكان
علي نظرة بنص عين: لأنك ما تعرف الا المدينة جيت صايع 24 ساعة ما تعرف شي أكيد هذا مستوصف يا بليد وقف هناك لعلها التجئت له اتجه مانع له وهو يتااففف من اسلوب علي
-
-

.. سيف اشر راسه بطيب وهو يكلم محمد انه بيطلع حاسب على العملية ومشى
ما اهتمت لهم ابببدا وقفت وهي تسحب المغذية معها وتوقف جنب الدريشة لعل تقدر تاخذ نفس فتحتها
بهدوء وابتسمت ع الهواء الي داعب وجهها لكن سرررعاااان م اختفت ابتسامتها وهي تشوف سيارة علي جايه لهم
بدات دقات قلبها تزيييييد والخوف سيطر عليها لفت على طول وهي تفك الابرة بقوة
من يدها وترميها على الارض رتبت السرير بحركة سريعة ورجعت المغذية مكانها وطلعت من الغرفه وهي تمشي باتجاه الباب الخلفي اخذت نظرة بانورامية للمكان ولمحت الرجل اليساعدها يتكلم مع الدكتور بدون ادنى تفكيير مشت بهدوء وهي تناظر لسيارتهم الي مافي الا هي بالمكان فتحت اخر باب وهي تتسلل بنفسها
وتقفل الباب بخفة بارعةحمدت ربها ان المسجل يشتغل ومحد انتبه لها انتهى سيف من كلامه مع محمد وسلم عليه ركب السيارة واشر لعزام يمش ي
..
..
..
وقف علي عند باب المستوصف وهو يدخل اما مانع باشمئزاز يناظر : هذا تسمونه مستوصف ؟ هذا زريبة غنم ابرك وقف علي عند طاولة وهو ينتظر احد يجي لكن
محد اقبل عليه صار ينادي بصوت عالي لعل احد يسمعه اما محمد الي كان بيشوفها انصصصدم لما ما لقاهااا سمع صوت احد ينادي وطلع على طول باستغراب شاف الممرض يمش ي بيرد عليه لكن اشر له بمعنى خلاص انا بروح
محمد : تفضل اخوي كيف اقدر اخدمك
علي : وين سالم ؟
محمد : سالم له اربعه اشهر مستقيل تافف علي وهو يناظر له قرب منه وهو مو عارف كيف يساله : شفت بنت هنا ؟ دخلت تسال او ماره " تذكر صوت الرصاص " او مصابة ؟
محمد باستغراب من سؤاله عنها
تلقائيا رد بـ : لا محد جاء
علي : متاكد !! مافي الا هالمكان تقدر تجيه
محمد بخوف على سيف انه ممكن يتأذى من السالفة ، لكن بنفس الوقت خايف يكون هذا واحد من اهلها وتحكي له البنت السالفة ويتورط هو ! سكت شوي ثم رفع راسه : الا تذكرت
علي : وش !!!!! محمد : جاءتنا بنت ايوة ؟ لكن ماكانت مصاابة ، سألت اذا فيه خط عام هنا
علي : وش قلتو لها !! محمد : وش بنقول يعني ؟ لا مافي وهي رجعت من حيث جاءت
علي : رجعت من نفس الطريق الي جاءت منه !
هز راسه باية وعلي على طول التفت واشر لمانع يلحقه : ارجع للغابة، اكيد انها هناك
حرك مانع وهو يسمع كلام اخوه بهالاثناء مرت سيارة قديمة بسايق من اهل القرية الي استنجد فيه سعيد ، وهو راكب فيها ومسند راسه على الزجاج بضيق اعتلاه ويناظر لبرى ، متجه
لبيت علي الي سبق وراح له وفي ظنه ان علي لقاها وقرر يروح بدونه ..
..
..
سيف ما ارتاح ابببببد بالطريقة االي قفل على الموضوع فيها تنهد بضيق وانتبه عليه عزام : وش فيك
سيف : زادت ضيقتي من الي سويته ياعزام ، وش ذنب البنت نخليها هناك عزام بشده : سيف ! انسى السالفة وانتبه لا تذكرررهااا ابد مرة ثانية
ما نبي تطلع لنا مشكلة من تحت الارض سيف : المشكلة طلعت وانتهت يا عزام عزام يتكلم وما انتبه ابببد للمطب
الي كان قداامه سحب برييييك بقووووة وارتفعت السيارة ووهبطت على الارض بقوة سيف بعصبية مسك راسه الي دقه بالكرسي : مااتشوف انت
عزام ارتبك : ما انتبهت والله سكتو
الاثنين بصدمة وعزام سحب البريك بسرغة وهم يسمعون صوت احد يتوجع ورى واهات عاليه
عقد حواجبه وهو ياشر لعزام يوقف وعزام استجاب لطلبه نزل من السيارة وهو يفتح الباب ماشاف احد قفله وهو يرجع ورى ويفتح الباب الخلفي فتح عيووونه بصصصدمة ويده على راسـه وهو يشوفها تناظر له وعيونها مليانه دموع وماسكه جرحها بيدها قرب منها وهو يتفحصها
بنظراته والدهشة ماليته من وجودها : مــــن انــتــي ؟؟
-
-
إنتهى




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 16-12-20 الساعة 02:34 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-08-20, 08:15 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



( البارت الثاني )



ما تكلمت وباقيه على حالها حتى الطرحة الي طاحت عن وجهها ما قدرت من الخوف ترجعها
سيف كررّ كلامه بتشديد وهو يناظرها بحدة :من انتي؟
نزلت وجهها للارض وعزام نزل على طول وهو يسمع صوت سيف يعلى اول ماشافه سيف يقترب منه قفل الباب على طول ولف له وهو مرتبك
عزام بإستغراب : من الي هنا؟
سيف مسح على وجهه وهو ياخذ نفس اما هي نزلت دموعها بخوف وهي تعدل جلستها وتغطي وجهها ما تعرف كيف رمت نفسها هنا .. الخوف من علي خلاها تسوي شيء خطأ .. خطأ جداً !
بكت وهي ما تدري عواقب فعلتها ولا وين بيجرها الزمان بعد الي
سوته !
عزام تخطى سيف وهو يفتح باب السيارة انصدم وهو يشوف بنت قدامه لف لسيف : من ذي؟
حط يده على راسه وناظره بضيق : ما ادري يا عزام ما ادري عزام تكلم بحدة : من انتي ! وش تسوين هنا متى ركبتي؟
سكت شوي وهو يشوف يدها على بطنها تاكدت شكوكه وهو يناظرها بصدمة : انتي الي تصاوبتي !
مشى سيف وهو يناظر لها وكانه يدعي ويقول " يارب لالا! "
هزت راسها باية وهي تبكي بخوف عزام بربكة: وش تسوين هنا كيف ركبتي - صرخ - وليه ركبتي اصلا ! انتي تبين تبتليّنا فيك !
ناظر لسيف الي واضح عصب من الي صاار قرب منها وهو يسحبها بيدها بقوه ويخرجها من السيارة : لا ترمين بلاءك علينا ماحنا ناقصين مسحت دموعها وبعصبية ما تدري شلون تجرأت فيها : مير انت الي رميت علي بلاءكم ثم رميتوني !ارموني بالرصاص واقلتوني ثم سوو نفسكم ابرياء!لا حلوة والله
سيف بحدة : انتي الي موقفك خطا انتي الي وش تسوين بالغابة
سكتت شوي وهي تحاول تهدي نفسها العصبية هذي ماهو وقتها ابد قربت وهي تترجاه : تكفى استر علي انا بمصيبة الحين الشاهد الله علي اني لو ماكنت بحاجة ما ركبت اتركوني بمستشفى بالمدينة او بمكان عام لكن لا تخلوني هنا
سيف ابعد نظره عنها وناظر لعزام وهي بنفس الوقت ناظرت لهم عزام الي اشر براسه ب لا وكأنه يقول يكفي الي فينا لا تبلشنا بمصيبتها بعد!
نزلت دموعها بخوف وهي تقرب من سيف وبترجي وبدون تفكير او وعي مسكت يده : تكفى طلبتك بس اتركني بمكان عام لا تخلوني بالطريق هنا تكفى يا ابن الاجاويد وبسامحكم والله بسامحكم على الي سويتوه
لسوء حظها ماكانت مثبته طرحتها زين ما انتبهت الا وهي تطير من على وجهها من شدة الهواء
فكت يد وهي تحاول تمسك حجابها ويدها الثانية باقي ماسكه سيف !
-
-
..
مستند على الزجاج ومازال على حاله يناظر بالي برى ومعصب انهم طولو بالطريق شافو سيارة موقفة ولف له : كانهم متعطلين ! ننزل نشوف وش فيهم هز راسه بلا : اتركنا منهم ماحنا بفاضين
سكت شوي وهو يناظر بالي قدامه بصدمة اشر له بسرعه وهو يصرخ : وقف وقف
وقف بخوف بسرعه وهو على طول فتح الباب وصار يركض باتجاههم صرخ باعلى صوته : ننووره
فلتت يديها منه وكل خلية بجسمها صارت ترتجفف!حست من قوة
سرعه نبضات قلبها!انه في اي لحظة بيخترق صدره وبيعلن هروبه من جسدها !
قرب منها بسرعه وسط دهشة الكل وضربها كفففف على وججهها وهو يمسك
شعرها ويرمي حجابها على الارض : عشان كذا م تبين تتزوجين علي عشان كذاا هربتي الله لا يوفقك كانك فضحتيني يا ليلي الاسود وياا خيبتي الحيية رماها بقوة على الارض
و صار يصرخ بقوة عليها وكأنه مو وااعي بالي قاعد بسويه الموقف الي شاففه كان قوي كثثير بالنسبه له انحننى لها وهو يركضها برجله : ايا الكلبة يالسافلة اثاريي معك حبيب تبين تهربين معه والله والله لاقتلك هااليلة واشرب من دمك والله ان موتك على يدي ولا اخلي العربان يهزون فيني ،
سحبه سيف بصدمة من كلامه وهو يبعده عنها : وش صاير من انت الزم حدك ولا انت قادر ع قتلها الدولة فيها قانون والدنيا ماهيب لعبه فك يده بعنف : انا ابوها يالخسيس ! ولا م فكرت اني بقفطكم ؟ واخرب عليكم خطة الهرب الله لا يبارك فيك كانك تبي تهرب معها ! ليه ما خطبتها لييه ! ليه ما دخلت من الباب كاننن عطيتك ولا هالفضيحة
سيف سكت بصدمة لما عرف انه ابوها ماهو قادر يستوعب كلامه وناظر لعزام الي حاط يده على راسه بربكة قرب منها مرة ثانية وهو يضربها ويشتمها بكل شتيمة وصلت للسانه في لحظة لعب فيها الشيطان بعقله وقدر يتحكم بتصرفاته بدون ما يسمع ، بدون م يخليها تبرر في اللحظة الي شاف نورة بوسط شاارع مع رجال غريب وماسكه يده ، قرر الحكم ونفذه بانها خااينة
قربو سيف وعزام وهم يبعدونه عنها ويقولون له يذكر ربه ويصلي عالنبي لكن مو قاادر يلتفت لاحد
سحبه ابن قريته الي وصله وهو مشمئز منه ومن بنته الي وطت راسهم مشى بسررعه وهو يدخل السيارة وسيف على طول مشى لها بخوف
انحنى لها وهو يبعد شعرها عن وجهها : انتي بخيييرر كان باقي بينها وبين فقد الوعي من شدة الضرب شعرة بس قدرت بباقي طاقتها تهز راسها بإيجاب !
"مازال جسمي بخيير وقاادر يتحمل الكثير لكن قلبي ! الي يعتتصر ويلفظ انفاسه الاخيرة وانا اسمع واشوف كلام ابوي ! كلام الي رباني ويدري اني اططهر من الطهر نفسه يدري اني نورررة بنت سعيد الي
ما رفعت عينها لاي رجال غريب عنها ولا ناظرت بعين زائغه لاحد شلون تكسرني يا سعيد وتتهمني بشرفي ااااه منك ياابوي "
نزلت دمعتها حسسرة وهي ترفع راسها
وتشوف ابوها يركض لها وبيده فاس يبي يقتلها فيه غمضت عيونها باستسلام تام وهي تقول" مالي بها حياة وهذا تفكير وابوي فيني" صررخخ عزاام بفجعة بااعلى صوتتته : سسسييف انتببه
رفع راسه بسررعة وانصدم من منظر أبوها الي يتقدم نحوهم وبيده فأس أخذه من سيارة ولد قريته سححبها بسسسرعه وهو يشدها
له ويبعدها عن فاس ابوها الي دخل بالارض من قوة ضربته !!
ووقققف بسرعه وهو يسحبببها مررة ثاانية ويصصرخ على عزاام : امسككه امسسك هاالمريض بسرعه ياعزاام
عزاام وهو مننصدم من الي قااعد يشوفه
مششى وهو يششد منه الفاس لكنه اابببى يتفااااهم : بقتلللها وانظف شرفييي بقتلللها وارتاااحححح ماعااد رح يقببببل فيها احد معد رح يرض بها احد وطت راسي ودددنست شرفي هذي مالها حييييياةة
جااءه صوت من وراه وخلاه يوقف وينزل الفاس من يده ابن قريته ببببرود وما كانه
حاضر هالموقف البشع : اقول ياسعيد ،بدال م تلوث يدك بدمها ، خل الي هربت معه يتزوجها !
لف ناظره بسرعة لسيف الي نورة بيدينه كانها جثة هامدة وعيونه تنطق شراار من كثر عصبيته .. بلع ريقه بصعوبة ثم أيقن إن هذا الخيار الوحيد .. لذلك باشر بالقول بصوت حاد : خياريين بحطها لك لا ثالث لهما تتزوجها وتستر عليها وعلي ولا افتح قبرها الليلة
سيف غمض عيونه بققققوة والحسرة والحيرة ملت قلبببه انحط بااااابشع موققف واسوء شعور ممكن يصير له وش ذنببببه بالي قاعد يصير
لاجل يبتلش ببنت ناس ما يعرفهم ولا يعرفونه !
عززام نطق بدون تفكير : لاا حن ما نعرفكم ولا نعرف بنتكم وش لنا بها اقتلوها ولا اصطفلو فيها .. نبتلش فيها حن ليه ؟
رفع عيونه لعزام وناظره بمعنى اسكت عزاام فهم قصده وصرخ بعصبية وهو يلمح الضيق بعيون سيف : كان احد بيتزوجها اجل بتزوجها انااا لكن انت يا سيف لا
سعيد لف لعزاام وناظره بحدة ورجع يلف لسيف وهو يرفع فاسه : اظطظن وصلني جوابك ابببتعد عنها لا يوصلك دمها رفع فااسسه
وسيف شد على قبضة يده بضضيق وقققهر الرجال الي امتلا بصدره واااه من قهر الرجال
ماا قدرت رجولته ونخوته يررضى تمموت بنت قدام عييينه وهو عنده القدرة على مساعدتها
الحميّة الي كانت بقلبه ماكان عند أبوها النصف منها !
ناظرها وهي مغشيّة بين يدينه .. حتى هي مالها ذنب بالي قاعد يصير حتى هي ضحية وهو له نسبة ماهي بقليلة بالي قاعد يصير ! والرصاصات الي ببطنها ماكانت الا من صنع يده ! صرخخ في وجه ابوها بقهر : الله يسود وجهك كانك رجال
سعيد وهو يناظرها ويشد بكلامه : موااافق عليها ولالا
سيف الي ناظره بحدة ثم سكت للحظات .. نطق بعدها بصوت هادي من شدة ضيقه : مواافققق
بعد ما سمع كلمته رمى الفاس على الارض بهدوء وهو يناظر لهم بحدة ومشى وهو يبتعد عنهم وبصوت عالي : وش منتظريين !! الحين بنملك
عزام مسح على وجهه بعصبية وهو يناظر لسيف : وش سويت بنفسك يا سيف ، وش هالمصيبة الي ضميتها لصدرك وانا اخوك
سيف وهو يناظرها بضيييق وقف وهو يحملها ويناظر لابوها الي يصرخ عليهم : تكففففى ياعزام ماني نااقص عتاب انت تشوف الموقف الي انحطيت فيه ، وش ذنب هالبنت تموت بسوء ظن كنت انا
سسببه
عزام : وعواقب هالذنب يا سيف محد رح يبتلش فيه غيرك
سيف : كل شيء له وقته
ركب سعيد سيارة سيف بالمقعد الامامي وواشر لولد قريته يلحقهم فتح عزام لسيف الباب الي ورى
وهو يقرب وينزل نورة وركب جنبها وعزام ركب قدام وهو يسوق متجه للمدينة سعيد طلع جواله وهو يتصل على الشيخ"المأذون" الي أتفق معه ويعطيه خبر انه جاايي يملك لبنته وسط نظرات عززام الحاادة وضييقة سسيف من الي قاعد يصير
-
-

بعد ساعه بدات تستعيد وعيها وتفتح عيونها بثقل شديد اخذت نظرة للاشخاص الي معها وهي تتلفت بخوففف
من الي قاعد يصير وقفت السيارة ولف سعيد لها : واخيرا صحيتي يالكلبة ! انزلي يالله تحققت امنيتك وبتتزوجين الي هربتي معه
رفعت راسها بصصصدمة وهي تناظر لابوها وعيونها امتلت دموع وهي تبكي : يييييييبة يبة والله ما اعرفففه ييبببة والله ماعرفه ، ماهو الا عاابر سبيل والله ياا يبة م خنتك
سكتها بكف وهي صارت تشاهق وتناظر لسيف بخوف : يبه تكففففى لا ترميني عليه والله مااعرفه ، مابيني وبينه شيء ييببببه تكفى ألتفت لسيف البساكت وكانه موافق صرخت باسمه بكل غباء ! : سيف تكلم علم ابوي اني ماعرفك قوله الحقيقة قرب اكثر لما سمع اسمه وهو يشد شعرها بكل وحششية وكانه بينتفه من راسها : ولك وجه تقولين ما اعرفه اسمعيني زين يا نورة انتي
من اليوم ذا لا انتي بنتي ولا انا اعرفك عهدٍ علي لا انساك وانسيك هلك وانتي من الليلة ذي تنسينا وتتزوجين هالكلب الي معك ولا قسم بالله لا ادفنك حيية
زادت شهقاتتها وهي تسمع كلمات ابوها الي كانت زي السم الي تسرب لجسمها وسحب كل الحياة منها عزام نزل بعصبية ودخل وسعيد كمل كلامه : انزلي بسرعة وان سألك الشيخ انتي موافقة ابي اسمع اييييية تفهمييين !!
-
-
نزل وقفل الباب وراه بقققوة وهي تعالت شهقاتتها بخووف من المصير الي رماها ابوها عليه رفعت نظرها له ولقته مكتف يدينه ومرجع كتفه لورى وعيونه عليها
مسحت دموعها بقوة : وانت كيف توافققق وانتي تدرييي اني ماااعرفك ، ليييه تواافقققق يابن الناس وانت موقن اني ما احبك ولا ابيك
نزل يدينه وهو يناظرها بنظرة مليانه سخرية من كلامها اشر لها تنزل بدون ما يتكلم وفتح الباب ونزل وهي بكت اكثر وبتتتعب وقل حيلة رتبت حجابها وهي تنزل وتناظر للمكان
شافتهم دخلو كلهم بنفس الغرفة راحت جمب الباب وانحنت براسها عشان تسمعهم بعد خمس دقايق حطت يدها على فمها وهي تكتم صوت شهقاتها لما سمعت كلامهم الشيخ يناظر لسعيد : قل له زوجتك ابنتي نورة بنت سعيد على ما يرض ي الله ويرض ي رسوله وعلى مراد الله
كرر سعيد الكلام وراااه وبنظراته مقت وغيض وحسرة على تربيته الي ضااعت هبباء وكأنها سراب ماكانت ابببببد !
الشيخ يقول لسيف : قل له قبلت بها زوجة
سيف وهو يناظر لعزام الي عيونه مليانه ضيق وعتب على الموقف الي انحطو فيه مجبورين : قبلت ب نورة بنت سعيد زوجة
الشيخ : وين بنتك يا سعيد
سعيد بصوت عالي ناداها : نورة بلعت ريقها بصعوبة وهي تمسح
الدموع عن محجر عيونها وتقرب من الباب
الشيخ بحنية : نورة يا بنتي تقبلين سيف ابن غازي زوج لك !
ناظرت لابوها لعل تلقى شرارة من نور وامل ترجع الحياة لمحياها ناظرت تدور لحنية بعيونه وملامحه لكن ملامح ابوها اببببت الا تحكم عليها بالقصاص نزلت دمعه احرقت خدها بقهر وظلم وتكلم بصوت خاافت وشبة ينسمع : موافقة
سعيد : علي صوتك
هزت راسها : موااافقققه
الشيخ : وانتم تشهدون ؟
عزام وابن قرية سعيد : نشهد الشيخ : تم بحمد الله عقد القران والله الموفق
رجعت مكانها وهي تستند على الجداار تداري خيباتها وشعورها المتهالك هي الي جنت على نفسها هالضياع صارت تندب حظها وتعاتب عمرها وهي تقول ناار علي وجنة ابوي كانت اقرب لك ياا نورة وانتي الي خسرتي جنة ابوك وطحتي بناار شخص ما تعرفينه شافت ابوها يخرج اول ما لمحها سحبها بقوة من معصمها لدرجة حست انه بيكسره طلعهاا بررى ووهو يسحبها ويكلمها من بين اطرااف شفايفه وكأنها ماهي بنته ماهي نور عيونه ! : تنسيني يا نورة
تنسين سعيد وتنسين حمد وسيدة هزت راسها بلا وهي تبكي : يبه تكفى لا من لي غيركم بالدنيا ذي يبه هذاني سويت الي تبي لييييه تحرممني منكم يبه انا نورة ببببننتنك لا ترميني على عتبات باب الحياة تكفى يابو حمد
سعيد اببى انه يسمع صوت شهاقتها ولسانها الي ينطق بكلام اكبر منها حسس بيد تسحبها منه وتبعده عنها بقوة ولف باستغراب له !!! ...
سحب يد سعيد بقوة وهو يبعدها عنها وسط استغرابه وهو يوقف بينها وبينه بالوسط ويناظره بحدة وكأنه غييير الشخص الي كان قبل شوي تكلم وهو ياشر له : ياوييييلك يا ويلك مرة ثانية تمد يدك على شيء يخصني
سعيد ناظره بطرف عينه : امدها واكسر راسها
ضحك بخفة : هذا الكلام قبل ربع ساعه لكن الحيين ضاعت منك وصارت شيء عائد لي من اليوم ورايح مو انت الي مارح
تشوفها انا الي مارح اسمح لك تشوفها
ابعده عنه وهو يلف لها ويسحبها من طرف عبايتها متجااهل صوتها وهي تبكي ركبها وقفل الباب ونادى عزاام بصوت عالي الي ركض على طول لهم ومشو بسسرعه من المكان
مسح على وجهه بعصصبية وهو يقنع نفسه انه سوى الصح لف على صوت ابن قريته يناديه يركب ولعن نفسه مليون مرررة لما فكر يتصل فيه .. بكذا هو كان شاااهد على كل شيء تنهد وهو يقول ماكان فيه خيار ثاني ..
-
-

غمضت عيونها وهي تسند راسها على زجاج السيارة خلال نص يوم بس تعبت اضضضضعاف التعب الي تعبته في ايامها الماضية مسحت دموعها بضيق وهي تحاول تقوي نفسها على الاقل لحتى تعرف مصير حياتها المجهول الي بتعيشه مع شخص ما تعرف من حياته الا اسمه !
عزام كان ساااكت ينتظر من سيف كلمة عشان يعرف يتصرف سيف لف له :
عزام تكلم على طول : سم
سيف : تستأجر شقة ؟
عزام : على خشمي ، اعرف شقق كويسة تكون فيها وو
سيف قاطعه : لا مو لها ، لك
ناظره باستغراب : وشلون ؟
سيف : ابيها تجلس ببيتك وانت أستاجر لك شقة
عزام بدون اعتراض او سؤال : ابشر ما طلبت شيء ، اعتبره بيتك ابتسم له وهو يلف يناظر لها وبنفسه يقول "حضنت بيدينك موتك يا سيف لميييته لحضنك بقوة وانت تعرف وتشوف ياارب عونك بالايام الجاية يارب "
-
-
-
وصلو لبيت عزام نزل عزام وهو يكلم سيف : انتظرو شوي ، اخذ بعض اغرااضي وارتب واجيكم سيف هز راسه بطيب وهو يرجع راسه على ورى ويغمض عيونه
اما هي من استوعبت ان السيارة وقفت لفت له بسرعه وهي تناظر له حست بخوف ششششديد تمكن منها وغزى على كل الامان الي بقلبها
اول م رفع راسه شاحت بنظرها على طول عنه وهو تافف ونزل من السيارة لما حس ان عزام طول كان بيدخل بس شاف عزام طلع ضحك عزام بفشلة وهو يحك راسه : تدري بيت عزابي كان لازم ارتبه ابتسم وهو يربت على كتفه ومشى لها وهو يدق باب الزجاج عشان تبتعد عنه ابتعدت على طول وهو فتح الباب لها : الحقيني
مشى وهو يهمس لعزام ينتظره ودخل البيت وهي ناظرته وهو يمشي قدامها وبضيييق وقل حيلة نزلت وهي تمشي وراه دخلت البيت وهي تناظره وهو وقف بنص الصالة تنحنح وهو ما يدري وش يقول اشر لها تجلس على الكنبة
وهي استمعت له ومشت وهي تجلس سيف بهدوء عكس البراكين الي داخله : الي صار كلنا مجبورين عليه
صح ولالا؟
هزت راسها باية
شبّك يدينه ببعض وكمل كلامه: حلو انا الحين بخليك هنا ، لان ماني فاضي عشان احل هالمشكلة هالوقت ! هالموضوع سوء حظ .. ولكن وش نسوي ؟ ما على المغلوب حيلة خليك هنا بسكات هالفترة وبعدها بدور لك ابن حلال غيري يصونك ويحفظك !!
نااظرته بصصصدمة وهي ترمش بعدم تصديق من كلمته الي اخترقت
قلبها !! ضحكت بداخلها بغباء على حالها " الرجل الي تزوجته بيدور لي زوج يصوني غيره " ياا تعااسة حظك يا نورة ، يا قوى الحياة الي اجتمعت عليها بمخالبها وبدت تنهش بعظامها وبها بدون ادنى رحمة وقفت وهي تبعد حجابها عن وجهها وتناظر له بحدة وبقوة بعد كلمممته ، بينت ضعفها له بما فيه الكفاااييية والحين طفح الكيل عندها اخذت نفس : اسمعني زين يا ابن الحلال الي صار صار ، وانا اشهد لك بموقفك الرجولي لكن لهنا انت كفيت ووفيت تضحيتك باسمك شيء جميل وكويس عشان تنقذ روح بريئة
وانت انقذتني ، تسلم وبيض الله وجهك ، انتهى دورك من هالقصة وتقدر الحين تطلقني وقلبك مرتاح رفع حاجبه وهو يسمع كلامها وابتسم بسخرية : اطلقك عشان ترجعي تهربي له !
عقدت حواجبها باستغراب من كلمته : من تقصد ؟
سيف بهدوء وهو يعطيها نظرة من فوق لتحت باستهزاء : الي كنت تنتظرينه بالغابة !!! ظنك الموضوع راح من حساباتي بعد الي صار ؟ وبيغيب عن بالي ولاكيف!!!
رمقته بنظرة حادة وهي ترفع سبابتها وبنبرة تهديد : ياا ويلك تتكلم عن شرفي يا ويلك
ابتسم بخفة وهو يناظرها : لا نفتح مواويل يا بنت
سعيد مافي وحدة بتهرب من اهلها لما بيزوجونها الا عشان هالش يء
استشااضت غغضب وهي تعلي صوتها : لا مو بس عشان هالشيء يمكن لان ماعاد فيه رجال يؤتمن لهم
هز راسه سيف وهو يقفل على الموضوع : الطلاق لا تحلمين فيه الا لما انا ابغى وهالبيت لو تطلعين منه بدون اذني اكسر رجولك
نورة ماهي قادره تصدق الي تسمعه : وانتتت مننن انت من عشان تتحكم فيني؟
مو تونا نقول مجبورييين ولا اعجبك تاخذ دور الزوج !
ضحك عليها : مجبور ولا لا انا الحين اعطيتك اسمي يعني وسمي عليك ، فهمتيني ؟
كتفت يدينها بعصبية : افهم انك تظني بضاعه ولا كيف
هز كتفه بلامبالاة : ما قلت شيء انا افهمي من كلامي الي تبيييين
ورجع يناظرها بجدية : البيت هذا م تطلعين منه اببببد اببببد طول الفترة الجاييية ابيك تصيرين شبح
وكأن مافي على وجهة الارض نورة بنت سعيد انا هالفترة المشاكل لين راس خشمي وماني ناقص شيء جديد منك يعكر علي صفوة
حياتي زييادة حاجتك بتوصلك ع طبق من ذهب اهم شيء ما ابي اسمع حسك بالحيا فهمتي !
صدت عنه بقهر وهي تبتعد عنه وترجع تجلس مكانها عرفت ان الكلام معه باللحظة ذي عقييييم مارح يودي ولا يجيب ولا بتستفيد شيء الا انها تعصبه زيادة قررت هالفترة تسكت وتبلع جمرة وتسمع كلامه ، لحد ما تهدى وتقدر تفكر براس نظظيف وتقرر وش تسوي سمعت جواله يرن ورفعت راسها له
شافته يحط الجوال صامت وهو
يناظرها : انا رايح الحين
سكت شوي وصار يدور بالبيت يدور لشيء بباله اقترب من تحت الدرج وهو يوقف
جنب الطاولة ويسحب ورقة كتب رقمه وتحته اسمه وحطها عليها وهو يمشي لها : تحت الدرج فيه تلفون خط ثابت للبيت لللضضضضرورة القصوى كتبت رقمي اعتقد ببيت عزام بتلقين كل الي تحتاجينه هالفترة لذذذلك ارجووووك خليك شبح ولا تتصلين الا اذا باقي على موتك شعرة طيب ؟؟
ما تكلمت وهو مشى عنها وطلع وهو يقفل الباب من برى رمت المخدة بعصصبية وهي تسمع صوت تقفيلة الباب ..
-

-
سحب المفتاح من الباب وهو يحطه بجيبه وهو يناظر لعزام الي مستند على السيارة ينتظره سيف : عزام ببيتك الي يكفيها من اكل !
عزام هز راسه باية
سيف تكلم بضحكة : المشكلة اعرف انك بطيني وباقي اسألك امش بس
ضحك عزام وهو يمشي ويركب على صوت نغمة جوال سيف طلعه وهو يشوف الاسم مرة ثانية تنهد وهو يرد على الاتصال : هلا مشاعل فاجأه صوت تركي : بابا وييننننت اببتتسم وضحك من بين ضيقه وهو يسمع صوته : هلا هلا بالشيخ تركي ناظر بيت عزام وسكت شوي ثم رجع يتكلم :انا جاي الحين ، وش تبي اجيب لك معي ؟
تركي بحماس : حلاوى حلااوى ضحك على حمااسه : على خشمي ابشر اخذت مشاعل الجوال من يد تركي وهي تكلم سيف : سيف وينك ؟
من الظهر طلعت ولا لك حس ؟؟! سيف سكت مارد وغير الموضوع : تبون شيء اجيبه معي
تافتت : لا مابي شيء
سيف : يالله اجل شوي وجااي
قفل الجوال وهو يرجعه بجيبه عزام : وش بتسوي بالبنت ذي
سيف بضيق وهو يصد للجهة الثانية : خلها لين يجي لها وقت افكر فيه ، الحين حرك لبييتنا مشتاق لتركي
ابتسم عزام وهز رااسه بططيب وهو
يمشي بالسسيارة متجهه لبيت سيف .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-08-20, 08:16 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




{ البارت الثالث }


بعدما همّ بالخروج من البيت ..
بعّدت العباءة عنها وهي تحطها على
الكنب بعد ماحست بامان ان محد
بيدخل عليها وصارت تدور بالبيت وتتفحصه .. وقفت للحظة وهي تحس بالم فضضيع بيسار بطنها تافتت بضيققق وهي تتذكر ان ماصار لها 8 ساعات متصاوبة برصاص
مشت وهي تناظر للمطبخ وصارت تفتح دروجه وهي تدور على حقيبة الاسعاف اول ماشافتها رجعت وهي تجلس وتبعد الشاش الي امتلت دم من النزيف وتبدلها بشاش جديدة وهي تِردد بقلبها بحِرقة" ياليت جرحي
مثل هالشاش وابدددله بجديد يالييييتتت"

-
-
وصل البيت وهو يفتح الباب ويدخل الا سمع صرخة تركي وهو يضحك ويجرري له : بااباااا
ابتسسم وانحنى له وهو ياخذ بحضنه ويبوس خده : اهلا اهلا بالرجال تركي مسك وجه سيف بيدينه وتكلم بعتاب : اشتقت لك
سيف اتسعت ابتسامته وهو يرجع يبوس خده بدون ما يرد نزله على الارض وهو ياشر على الاكياس : شف هذي كلها لك
تركي على طول ابتعد عنه وهو يفتح الاكياس بفرحة : يالبييه شكرا
ياباابا
لف على صوت مشاعل الي قربت منه : الا ينزلني من الجناح ننتظرك هنا
ابتسم لها بهدوء ورجع يناظر لتركي
مشاعل بهدوء وهي ملاحظه ضيقه وجفاه الي متعودة عليه ، لكن حست انه هالمرة بسبب الكلام الي قالته : سيف ، للآن زعلان بسبب الكلام الي قلته لسارة !!
سيف ناظرها بعتب وهو يتذكر السالفة
( جالسين قبل الغداء بالصالة والمكان لا يخلو من صوت ضحكات تركي مع سيف وسواليف مشاعل مع توق
سمعو الباب يدق وسارة تدخل عليهم ووجهها مِنتفخ من البكاء
سيف حط تركي من يده وهو يوقف مستغرب : سارة وش صاير وش فيك سارة م تحملت وقربت وهي تضمه وتبكي سيف انصدم وصار يمسح على شعرها بخوف وهو يحاول يهديها بعد ثواني قليلة ابتعدت عنه وهو سحبها وجلسها على الكرسي وهو يمسك يدها : وش فيك سارة ناظرته وهي تبكي : علي بيتزوج الثانية يا سيف !
سيف عقد حواجبه باستغراب : علي !!
هزت راسها باييية : له شهر يختفي اسبوع ويجي يوم، واليوم الفجر جاييي يقول لي اجهز نفسي بيجيب له عروس جديدة !!
توق وهي تبكي مع اختها : الله لا يوفقه
سارة رجعت تبكي : ولما قلت له ماني موافقة على زواجك واناا ما قصرت علييك باتفه شيء من حقوقك
قال ماعندي مانع اذا تبين الطلاق ، تخيل ياسيف هانت عليه العشرة الي بيننااا !!!
سيف وقف وهو يمسح على وجهه بضيق من صوت بكاء خواته الي كل ماله يعلى سارة : وانا لمييت اغرااضي وحلفت ما اجلس له ببيت هااليوم ، كانه ما يبي يعزني ويبي يجيب لي ضرة تنغز بقلبي وتطمس على سعادتي الي ماباقي
منها الا رذاذ فالله لا يعيدها من حياة معه
توق وهي تمسح على راس سارة بضيق وتضمها لها وهي تسب علي : مااعليك منه جعله ما يتهنى بحيييااتتته وهي م تتهنى وهي بتبني سعادتها على تعااسة غيرها هدامة البيوت
مشاعل ناظرتهم وهي تكتف يدينها : ويمكن انتي مقصرة عليه بشيء يا سارة ولا اخوي واعرفه ما يعوف الشيء الا من ضيق
سيف له لها بسرعه واشر لها تسكت
ومشاعل كملت : لا تسكتني انا الصادقة ! اخوي له ثلاث سنين ونص ينتظر الضنى والولد الي يملا عليه حياااته وما جاء ! صبر لين مل الصبر وبصراحة له حق يتزوج
سيف تكلم بحدة وهو يناظر سارة الي زاد بكاها : مشاعل اطلعي فوق واتركينا مشاعل : بس انا …
قاطعها : اقول فوق بسرعه
تافتت وهي تمشي وتتحلطم : والله صار الي يقول الحقيقة منبوذ
مشت وهي تاخذ تركي بحضنها : تعال يا حبيبي نطلع لا يكرهونا الحين
سيف جلس جنبها وهو يمسك يدينها : تبغيني اروح اكسر راسه ؟ وامسح فيه البلاط ! والله لاجل دمعة
من عيونك مو بس اكسره يمكن اقتله بعد
هزت راسها بضيق وهي تقول : لا ياخوي جعله فدداك ما ودي تتأذى شعره من راسك بسببه علي من اليوم صفحة وطويتها ودامه بيبعيني بين ليلة وضحاها لاني عارضت زواجه علي ، وبدون ما يبرر لي فالانفصال اهون علي
شد على يدها وهو يبتسم بأس
ى وقف وقرب يده من وجهها ومسح دموعها برقه من على خدها : اجل لا تبكين ، ما يستاهل دموعك
ابتسمت له : ابشر
لف لتوق وضحك : يالليل وانتي شفيك تبكين
توق : اختي تبكي
لعب بشعرها وهو يخربه بيده : مسويه اشتراك يعني بدموعك معها ولا كيف
مسحت دموعها وهي تبتسم : ايية )
*

رجع وهو يناظرها : سارة اختي يا مشاعل وضي عيوني الثنتين ، تعرفين ان الغلط عليها يعتبر غلط علي انا بعد لكنك كنتي مصرة تغلطين مشاعل وهي تقرب منه بدلع تحاول تنسيه السالفة : سييف خلاص عاد كلمة وقلتها لا تمسكها علي
سيف هز راسه بطيب وهو فعلا كاسيه التعب بعد يوم مليان احداث ومصايب باس راس تركي وناظر لها : تعبببان ياا مشاعل والنوم لاعب فيني لعب ، بطلع اناام
عضت ع شفايفها بقهر من صده لها وما ردت عليه وهي ترجع للصالة وهو طلع للجناح على طول فصخ تيتشرته ورماه على الارض وبدل ملابسه وانسدح على السرير بتعب غمض عيونه يحاول ينام لكن اببببى النوم يخضع له ! حالف ما يجي عيونه الا لما تنقطع افكاره مسح على وجهه بضيييق وهو يحاول ما يفكر فيها وفي سالفتها والي صاير معه اليوم لكن ماهو قاادر بعد ساعة دخلت وهي تفتح الباب بشويشوي تحسبه نايم لكن تفاجات وهي تشوفه مسند راسه
على المخدة ويده على عيونه شدت على كفها بضيق تحسبه يتهرب منها تجاهلت الموضوع ومشت بدون ما تعطيه وجه وهي تبدل ملابسها وتقرب من السرير وهي تنسدح جنبه انصدمت لما شافته باقي على حاله وما تحرك ولا انتبه لها ، لفت للجهة الثانية تغمض عيونها بقهر من حركته شوي وغلبها النعاس ونامت
سيف لما حس فيها استغرب انه ما انتبه لها رفع يدينه عن وجهه وهو يناظر لجواله كل شوي يحسبها بتتصل وينتظر اتصاالهاا فيه ما يدري ليه وهو الي شدد عليها م تتصل تافف بضيق وهو ينزل المخدة ويحط راسه عليها وبعد دقايق من الصراع مع النوم ، ناام بعمق
..
..
..
وصل قريته الساعه 12 بعد منتصف الليل نزل من السيارة وهو يشدد على ابن قريته م يجيب طاري السالفة لاحد بنته نورة زوّجها وبس بدون تفاصيل دخل البيت واستغرب وهو يشوف باب المجلس مفتوح قرب وهو يفتح الباب ويدخل وعقد حواجبه وهو يناظر للي جالس ينتظره : علي ؟؟ علي وقف اول ما شافه وهو يقرب منها : لقيتها !!!
بلع ريقه بخوف من انه يعرف وش صار ببنته وهز راسه بلا علي ضرب بيده الجدار بقققهر وهو يناظر لمانع بحدة : قلت لك نبقى ندور لها قلت لك هاالشيبة مارح يلقاها
حمد ناظر لابوه بخوف : وين نورة يبة !!
سعيد مشى وهو يهمس لولده ابن الثمان اعوام وهو على طول طلع سعيد : اجلسو نتعشى ونتكلم كيف ... قاطعه علي وهو يمشي باتجاه الباب: انا مالي راحة الا لما القاها ، ولا رح تغمض لي عين الا لما اعرف وين هي دامك رجعت البيت وهي مهيب معك اعرف انك اخليت مسؤوليتك عنها لذلك انا اتكفل فيها ، وخل عندك علم اذا لقيتها ماعاد رح ارجعها لك يا سعيد !
سعيد كان بيتكلم بس علي طلع وما اعطاه فرصة تافف بضيق وهو يدعي ان هالبنت تختفي من الوجود وما يعرف وين هي
ولا بينفضح مع علي لف وهو يسمع صوتها تناديه ...
-
-

فتحت عيونها بصعوبة وهي تناظر للمكان الي هي فيه رفعت راسها وهي توقف وتمسح وجهها وهي تاخذ نفس قربت من اول باب شافته قدامها
وفتحته وهي تناظر للغرفة تنهدت وهي تحمد ربها انها غرفة نوم وواضح محد ناايم فيها من فترة قفلت الباب وهي تنسدح ووتغطى بسسرعه بتعب ملىء جسمها كاامل ، صارت ترتجف وتكورت على نفسها ولحظاات وغلب عليها النوم من التعب
-
-

.. سمع صوت يناديه من وراه لف لها : وش فيك سيدة بغصة : وين بنتي وين نورة يا سعيد
سعيد بضيق يخفيه من الحال الي وصلت له بنته : انسيها يا سيدة
شهقت وهي تحط يدها ع صدرها وتصرخ بصوت عالي : وييين نوورة ياا سعيد وش سويييت ببنتي نزلت دموعها بغبنة : قلت لك قلت لكككك لا تغصبها لا تجبرها على زوج هي ما تبييه كم بكت وكم صرخت وكم انبح صوتها وهي تعاارض لكن الا تبي تفرض سلطتك عليها وانت الي تدري ان نورة محد يقدر عليها والحييين الرجل الي يبي يتزوجها جاي يدور عليها وانت راجع بدونها وين نورة ياا سعيد وين هي!
سعيد م تحمل كلامها وطلع وهو يترك البيت ويقفل الباب وهي انهااارت بكااء
بخوف على ضنااها على قرة عيونها اليي ما تعرف وين ارااضيها باللحظة ذي
-
-
صحى بضيق من يوم اجازته الي ماارتاح فيه
رفع راسه وهو يخلل شعره بيده
ويدلكه ببهدوء لعل يخف الصداع الي اجتاحه فجاءة وقف وهو يناظر لمشاعل الي للآن نايمة قرب منها وهو يغطيها وهي انتبهت عليه فتحت عيونها بهدوء وهو على طول تكلم : ارجعي نامي الوقت باقي بدري
مشاعل : بتطلع شغلك الحين ؟
هز راسه باية مشاعل ما ردت وهي ترجع تغمض عيونها وتحاول تنام
اما هو مشى وهو يوضي ويبدل ملابسه لبس بدلته العسكرية وساعته واخذ جواله ومفتاح سيارته وطلع من الغرفة دخل لغرفة تركي وابتسم وهو يشوف طريقة نومه باس خده وطلع نزل وهو يقرب من غرفة سارة وهو يشوف الباب مقفل تسأل بنفسه هل صحت ولا لا !
ماحب يزعجها بالوقت ذا وطلع من البيت متجهه للمركز ..
-
-

توق دخلت وهي تشوف سارة باقي نايمة تاففت وهي تقرب وتجلس على السرير جنبها : اعرف انك منتي بنايمة فتحت عيونها وهي تناظر لها ابتسمت : ليش للآن بغرفتك ؟ هزت كتفها : مالي نفس اطلع
توق بعدت البطانية عنها برقة وهي توقفها : يالله تعالي سويت لك احلى فطور
سارة هزت راسها بلا : ما ابي
توق وهي تناظرها : ما تبين تشوفين مشاعل بعد كلامها امس صح ؟ تنهدت وما تكلمت لكن على طول ضربتها توق كف ع راسها بخفة وهي تبتسم : م حسبت ياثر فيك كلام الناس ! معليك منها هي ما تحب أحد يتكلم على أخوانها سارة : بس كلامها صح !
تاففتت توق وهي تمسك يدها : ومن قال صح ، مو انتي الي ماسكه بطنك عشان لا تحملين ! هذا قضاء وقدر ومشيئه الله متى ما اراد انك تحملين حملتي مو بيدك هالشيء ياسارة ابتسمت سارة لكلامها وهي تقول : والله يا توق احيانا اظنك اكبر مني وانا الصغيرة
رفعت حاجب : ومن قال لك الكبر
كبر عمر ! الكبر كبر عقل وحكمة سحبتها : اقول يا حبك للفلسفة امشي بس
طلعت معها للصالة وشافت مشاعل جالسة على جوالها وعلى يمينها مريم الي بيدها تركي مريم ابتسمت وهي تناظر لسارة الي من عرفت بسالفتها هي وعلي وهي خايفة عليها ، تعرف سارة
كيف متعلقة فيه وتحبه ، ونااقدة كثيير على علي كيف قدر يفكر يتزوج عليها ؟ ناظرت بحنية لسارة وهي تأشر جنبها : تعالي ياعمري ابتسمت وهي تقرب وتبوس راسها وهي تجلس عندها : صباح الخير
مريم : صباح الرضا ، كيفك اليوم وانا امك
انحرجت سارة وهي تتذكر انهيارها امس : بخير يمة
مشاعل رفعت راسها وناظرت لها وهي تتكلم : كلمت ابوي الصبح ويقول م يدري ان علي تزوج امس سارة رفعت عيونها بسرعه لها وتوق سمعتها وهي جايبه صينية الفطور : ماعاد نبي نفتح السالفة الحين متى ما تبي سارة تسمع اسمه هي تبدا تتكلم عنه اما احنا نقفل على الساالفة لين ترضى
مشاعل م اهتمت وهي ترجع لجوالها تطقطق فيه متجاهله وجودهم وهم م ركزو ع الموضوع لان دايما
مشاعل من عرفوها م تختلط معهم ابد
-
-

كان راجع بعد يوم يعتبره اخف من امس رغم الشغل الي كان ليييين راسه ! رفع ساعته وهو يناظر الوقت شافها 3 العصر
تردد من انه يروح لها لكنه كان خااايف عليها ، نسى تماما سالفة تصويبه لها من بعد اللي صار ولا تذكره الا الصباح لكنه قرر ما يروح لها الا لما يرجع من دوامه حرك سيارته وهو يمشي وويوقف قدام بيت عزام طلع مفتاحه من جيبه وهو ينزل ويفتح الباب مشى الصالة وعقد حواجبه بخوف وهو يقرب من الشاش الي على الارض ومليان دم شد على يييده بققهر وهو يناديها ما سمع صوتها
وعلى طول طلع للدور الثاني خاف لما ماشافها ونزل وهو يمشي للمطبخ ماشافها تافف لما لف على الغرفة الي م انتبه له من ربكته وسمع صوتها كانها تكلم احد فتح الباب بسرعه وانصدم لما سمعها تقول "يممه قولي له قولي له ما ابيه لا يجبرني يمه تكفين "
قرب منها وهو يبعد البطانيه عنها بسرعه ارتبك اكثر لما شافها متكورة على نفسها ومعررقة قرب يده وحطها على جبهتها
وانصصصدم لما شاف حرارتتها فل وماكان كلامها الا هلوسات بفعل قوة الحرارة عاتب نفسه وهو يتذكر كلام محمد لما قال "انها بتتعب كثير اذا م اهتمت" فتحت عيونها لما شال البطانية عنها وهي ترتتتجففف وما تحس بالي حولها وكانت رؤيتها شبه مغبشة
حست بيده تمسك يدها وارتتتتعش جسمها كله زييادة على رجفتها وقفها وهي تحاول تبتعد عنه بس
ما اعطاها مجال تعارض اخذها بسرعه وهو يدخل دورة المياة حاول يفسخ بلوزتها لكن بعدت يده عنها ببقوة وهي تحاول تتزن بس ما قدرت تافف وهو يسحبها ويفتح الدش
شهقققت بقوة من بروده الموية وكانت بتطيح بس مسكها بسرعه والموية غرقته بعد بس ما اهتم قفل الدش وهو ياخذها ويحطها على السرير عض شفايفه بغباء
ما حسب حساب ان ماعندها ملابس !! خلاها عالسرير وسحب البطانيه وهو يدفيها وطلع من الغرفة وهو يدخل غرفة عزام فتح دولاب ملابسه وهو يفسخ بدلته اخذ تيشيرت اسود وبنطلون اسود ولبسها وحك راسه وهو ما يعرف كيف يتصرف
معها صار ينبش بدولاب عزام وابتسم لما شاف كيسة فيها ملابس واضح جديدة
اخذها بسرعه وشاف فيها تيشيرت طوييل شوي ووسيع دور شيء ثاني ينفع لها مالقى لف وهو يدخل دورة المياة وانبسط انه شاف السشوار بسرعه ! اخذه وهو ينزل لها اخذه وهو ينزل لها ولقاها على حالها بعد البطانيه عنها ولاحظ رجفتها حط التيشيرت بيدها : البسي
رفعت عيونها وناظرت له بتعب وهو فهمها ولف وجهه لورى فسخت بلوزتها ولبست التيشيرت وهو يوم حس انها انتهت لف لها واشر على التنورة ! : وهذي افسخيها م تشوفيها مبلولة نورة م تكلمت لانها اصلا م تحس بنفسها ولا تدري وش هي قاعده تسوي الحرارة للان عامله عمايلها فيها
تافف وهو يمسح على وجهه قرب منها وهو يحط السشوار بيدها ويطلع
دخل المطبخ وهو يتافف لكن ماا بيده حيلة هو السبب بمرضها
ولازم يخلص نفسه من عذاب الضمير ذا صار يفتح دروج المطبخ وضحك على عزام فعلا م كذب لما قال انه بطيني كل شيء متوفر بدا يطبخ لها شوربة وهو مستعجل قفل غطاء القدر ومستغرب للآن ما سمع لها حس
مشى عن المطبخ وهو يدخل الغرفة وعصب لما شافها على حالها قرب منها بعصبية وهو ياخذ السشوار
منها ويوقفها وهو يسحب تنورتها عنها انصصصدمت ووقفت بسرعه من جرأته ! اما هو م اهتم لها ولا فكر يناظرها حتى قرب وهو يشبك السشوار وسحبها وهو يجلسها على الكرسي ، نشف شعرها بسرعه
وقفله وطلع من الغرفة فتح الغطاء عن الشوربة واخذ صحن وهويصب لها راح لها وهو يحط الشوربة على الدرج : اظن تقدرين تشربين الشوربة ولا تبيني اشربك !
ناظرته بخوف وقلق من حركاته والي قاعد يسويه لها واخذت الملعقة بسرعه وهي تشرب اما هو طلع بعد ماشافها تشربها بهدوء ومشى لسيارته وقف عند اقرب مركز تسوق ونزل اخذ لها كم لبس وقف قدام محل الجوالات وتردد يشتري لها ، خصوصا ان فيه تلفون ببيت عزام ، لكن تذكر موقف اليوم وسحبتها ع تلفون عزام مشى
بسرعه وهو ياخذ لها ورجع للبيت ، دخل للغرفة وابتسم براااحة لما شافها رجعت تنام لكن هالمرة بهدددوء ونفسها منتظم وواضح نايمة برااحة
حط الاغراض على الطاولة وهو يشيل الصحن رتب الحوسة على بعده وطلع من البيت وهو يقفل الباب ورااه ركب السيارة وهو يتنهد بضضيق صح مجبور عليها ومبيّت النية
ما تبقى على ذمته فترة طويلة لكن الشعور بالذنب ماااالي قلببببه خصوصا ًا ان جرح الرصاصات للان
ماطاب ، كان ممكن يصير لها شيء اليوم لو ما تحرك وراح لها ابعد الكلام ذا كله عن تفكيره وهو
يحرك سيييارته متجهه للبيت..
-
-
علي وهو يناظر مانع معععصب والدنيا مقفلة
بوجهه مانع يكمل كلامه: يعني هي حرمة لا راحت ولا جاءت
علي : بتسكت ولا ادفنك هنا
مانع : لاحوللل ولا قوة الا بالله ، انت بس قل وش الي مخليك مصر عليها للدرجة ذي ، وانت عارف اتم المعرفة
انها ماهربت الا لانها ما تبيك ضحت بكل يء بس عشان ما تصير زوجتك علي : وهذا الي يخليني مصر عليها انها تحدتني ، اول شيء بكلامها والحين بفعلها
من متى يا مانع وانا اخسر تحدي ؟ من متى وانا اغض بصري عن شيء لي واتراجع عنه !
لا والله مهب علي الي يسويها هالمرة مو بس انا وياك ندور عليها ! لا لقيت رجال غيرنا يدورون
مانع : يعني تقصد انها باقي بالغابة ؟ مستحيل
علي : بالغابة وحولها
مانع : الله يستر من تاليها بس !

-
-

فتح الباب ودخل
ومشى للصالة وهو يشوف امـه وخواته جالسين مريم : هلا ببعد حيٰـي هلا والله ابتسم وقرب وهو يبوس راسها : هلابك يا قلبي
توق : غريبة م شفتك وانت راجع البيت ، متى طلعت مرة ثانية؟
سيف باستغراب : توني رجعت توق : والله ، استغربت عشانك منت بلابس بدلتك
سيف ناظر لبسه وحك راسه بغبببباء وهو يتذكر انه ناااسيه ببيت عزام ، ما علق على كلامها ، ومشاعل كانت نازله من جناحها جلست وهي تناظر سيف
ما اهتمت للتفاصيل وصبت لها قهوة وهي تطقطق على جوالها اما سارة كانت بعالللم غييييير عنهم ، تفكر بحياتها وشلون بتصير ، وكيف بتعيش
وهي الي كانت تظن حياتها مربوطة بعلي ؟ تذكرت كلامه القاسي لها " ما انكر اني حبيتك لكن هذا كان بداية زواجنا بس ، الحين يا سارة والله اني مااا اطيقك ، ولا تظنين انه نقص فيني الموضوع ذا ! لااااا اكيد ان النقص فيك ، هالمراة الي بتزوجها لقيت فيها الكمال الي ابحث عنه ، ولا تظنين انك ببكاءك وحركاتك الطفولية بتكنسلين الموضوع ! ها اعقلي وخلي عقلك براسك " وقفت بسرعه وهي تبتعد عنهم ما تبيهم يلمحون الدموع بعيونها لف لها سيف بسرعه ومريم كانت بتوقف تلحقها بس وقفها صوت سيف : خليها يمه ، الحين مو وقته هزت راسها بطيب وهي تتنهد وترجع تجلس وتوق تناظر بضضضيق ما بيدها شي تسويه
اما مشاعل بعالم ثاني جالسه تتقهوى وتناظر بهدوء وكأن الموضوع ما يهمها مقدار ذرة
سيف ناظر لمشاعل : وين تركي ؟ مشاعل ناظرت الساعه : مع العاملة سيف وقف بضيق : مو قلت لك لا تخليه معها ، اذا منتي بفاضية تنتبهين له ، هذولا امي وخواتي خليهم عنده سكتت وماردت وهو طلع لجناحه دخل وشافه
يلعب مع العامله اشر لها تطلع وتركي اول ماشافه انبسط وقام يحضنه وسط فرحة تركي بشوفته لمه لحضنه وهو يبتسم بفرحته ويغمض عيونه براحه تركي السبب الوحيد الي يخليها مبتهج ويحس انه يحب الحياة بس لاشافه ...!
-
-

صحت وهي تفرك عيونها تحس بخموول وتعب بجسمها رفعت راسها وهي تناظر للمكان وتنهدت بضضيق وهي تمسح دمعتها الي نزلت غصب
عنها كانت تتمنى انها بحلم بس ارتطمت بامواج الواقع ، بعدت البطانيه عنها ووقفت لكن حست ببروده بجسمها صرخختتتت بخوف وهي تشوف
وش لابسه ، المصيبة انها ما تتذكر ولا شيء
ارتجففففت بخوف وهي تطلع برى الغرفة
وتناظر للبيت بخوف وهي تتفقد البيت مالقت احد ورجعت الغرفة وهي تجلس على السرير وتحط يدها على راسها تحاول يخف الصداع عشان تتذكر شيء من الي صار لها
لفت ولقت كيسات جنب السرير مشت بسرعه وهي تفتحها وعقدت حواجبها وهي تشوفها ملابس
نسائية فتحت الكيسة الثانية ولقته جهاز حكت جبتها وهي تتذكر وجه سيف قدامها وخافت كثييير ، خافت يكون سوى لها شيء
او حاول يقرب منها ، خصوصا ان لبسها الحين يحط براسها مية علامة استفهام عضت على شفايفها بعصصبية و فتحت كرتون الجهاز واخذتع وهي تشغله اخذته وهي تطقطق فيه تضبط اعدادته بس عرفت انه قد شغله وضبطه لها دخلت على جهات الاتصال وشافت مسجل اسمه
وبدون تردد دقت عليه بعد رنتين سمعت صوته الناعس والي ملييان نوووم : هلا
سكتت شوي لكن هاجت بعدها : انت ميين سمح لك تستغل تعبي ومر ي وتحاول تقرب مني !!! انت ما تخاف الله ؟ انت
متخلف مريض؟؟
اما هو كان ناايييم ومن سمع صوت صراخها وقف بصدمة وهو يمشي بسرعه ويطلع برى الجناح : انتي ما تدرين كم الوقت الحين ؟
نورة بعدت الجوال عن اذنها وهي تناظر الساعه لقتها 3 الفجر ما اهتمت ابببد وهي ترجع تصرخ عليه وتهاوشه واي كلمة تجي ببالها تقولها له بدون ادنى تفكير
سيف فهم مقصدها من كلامها كله
وواضح الرجفة بصوتها والخوف الي مغلف كلماتها تكلم ببرود وهو يقاطعها : ما فكرت المسك !
سكتت بصدمة وهي تبلع كلماتها سيف كمل : ولا رح افكر ، انا الي سويته لك معروف كان اي احد ممكن يسويه
لا تخافي حتى ما شفتك انتي بدلتي وانتي سويتي كل شيء ، انا بس جبت الاغراض واضح ان الحرارة اثرت بمخك ونسيتي
كلش يء،على العموم زي ما قلت بك ولا رح افكر المسك انتي بالنسبة لي شيء انفرض وانا ملزوم فيه ولين اسلم الامانه لواحد غيري لازم اصونها لا تفكرين بالتفكير ذا مرة ثانية ، ولا تتصلين مرة ثانية عشان لا اكسر اصبعك؟
ماتفهمين لما قلت لك لا تتصلين الا لما باقي شوي وتموتين الشرهه مهيب عليك الشرهه علي انا سجلت رقمي استغرب هدوؤها : وين حسك ولسانك الي اطول منك ، ولا بلعتيه
نورة بنبرة هادية ومتحفظة فيها على المعنى الي تقصده : «انا ما انفرضت عليك يا سيف انا كنت اختيارك»!
قالت هالكلمة وقفلت بدون تسمع رده ..!
قفلت الجوال ببرود وهي تحطه مكانه وصارت تفتح الاكياس
لقت فستان زهري هادي اخذته وهي تدخل دورة المياة تاخذ شور يهديها ..
..
اما هو من قالت كلمتها وهو بدوامة تفكييير ورهبة ، ما يدري ليش أثرت فيييه رغم انه مو مقتنع فيها ، يدري اتم الثقة انه كان مجبور عليها ومجبور يتزوجها لكن هالكلمة كانت قوية عليه لانه رغم قوة شخصيته لكن يااكثرها الاشياء الي انفرضت عليه غصب عنه والسبب عاطفته تجاه ابوه وامه ياكثر الاشياء الي كان يبيها ويتمناها لكن رمى بخاطره عرض الحائط لما عرف ان اهله يبون عكسها .. وقف وهو يمسح على وجهه ودخل الجناح وهو ينسدح على الكنب النوم مو راض ي يجيه وكلمتها للآن
تدور براسه ، فكر انه يتصل فيها ويشوف وش تقصد بس ترااجع عن هالفكرة لما عرف انه مو وقتها ، وانها بتفكر بسؤاله ذا مليون فكرة
..
..
..
صحى حمد على صوت شهقات امه وهي جالسه على سجادتها وتبكي من قلب وهي تدعي باسم نورة خاف عليها وقرب وهو يضمها ويبكي بخوف طفل ما بيده يسوي شيء شدت له سيدة وهي تمسح دموعها وتمسح على راسه بحنان
حمد : يمة نورة مارح ترجع ؟ مارح نشوفها
مرة ثانية !
سيدة : الا حبيبي ، نورة اختك بترجع بس راحت شوي وبترجع
حمد : يمة ابوي وينه سيدة بخفوت : بالي ما يحفظه الظالم
وقفت وهي تاخذ حمد وترجعه ينام ورجعت تصلي الفجر وهي تحاول تتمالك نفسها
-
-
صلى الفجر وناظر لمشاعل شافها نايمة تنهد وهو يمسح وجهه وطلع من الجناح نزل الصالة ولف لغرفة سارة الي
مشغله تفكيره فوق طاقته استغرب لما شاف الباب مفتوح قرب وهو يدقه وابتسم وهو يشوفها تكتف سجادتها وتحطها مكانها
قرب منها وهو يبوس راسها : صباح الخير
ابتسمت له : صباح النور مسك يدها وهو يجلسها على السرير ويجلس جنبها ويناظر لوجهها بحنية واااضح وضوح الشمس انها كانت تبكي والنوم ما عانق عيونها ابببد نزلت راسها للارض وهي مستحية واضح كشفها
حضن كفها بيدينه : سارونتي تدرين اني احسك مثل بنتي ؟ ضحكت : والله ؟
سيف:من يوم كنا عيال الست سنين وأنا احس اني ابوك اكثر من اني اخوك ، ما تذكرين كيف كنت اسطر اي احد يزعلك ؟؟ هزت راسها باية
سيف : وهالمرة بعد والله لو ادري ان ضرب علي بيرضيك لاضربه لين يموت
ناظرته بسرعه وهو ضحك : شفتي انك للحين تحبينه ؟
سارة تنهدت : الحب مو كل شيء يا سيف للحين احبه ، لكن ما عدت احترمه خلينا ما نسميه حب بشكل اصح خلينا نسميه تعود ، انا لي اكثر من اربع سنين
وانا ما اعرف بالحياة الا علي اصحى وانام على صوته ، وكل يومي يمر من خلاله طبيعي اني بنغبن اذا غاب عني ، لاني متعودة عليه
سكتت شوي ثم كملت ببحة : لكن الحين مااعدت احترمه ، ماعاد يفرق معي وجوده وعدمه ، زي ما تعودت اني اكون معه بتعود اني اكون بدونه
مو سارة الي تنادي المقفي ، ماسمعت وش يقولون؟ " لا تنادي للمقفي لا تهيم بكل وادي القلوب الي تحبك ماهي بحاجة عزيمة".
سيف : الله ، هذا بقلبك كله عليه
سارة : كسرة الخاطر والقلب صعبة يا سيف
صعبببه كثييييير ، وهو كسر خاطري الين مالا نهاية ، لكن هالمرة انا حطيت نقطة نهاية السطر وانهيت الرواية
سيف : مصرة على رايك ؟ ناويه الطلاق خلاص !
هزت راسها باية : لكن خايفة من ابوي تعرف علي ولد اعز اصحابه ، هو الي علقني فيه خايفة يرجعني غصب عني ارجع ابتسم وهو يطمنها : وانا هنا ؟ يجبرك على شيء
ما تبينه ؟ افا بس تنهدت وهي تهمس : مو حياتك كلها كنت مجبور تطبق كلامه
ماسمعها زين:وش قلتي؟
سارة عدلت جلستها وهي تناظره : سيف دامك بتكون معي ويدك على يدي ، انا قررت قرار
سيف : معك معك ان كان بيرضيك سارة وهي تترقب ردة فعله : بسافر اكمل الماستر
برى
سكت شوي ثم ناظرها : فكرة حلوة ! لكن وين ؟
سارة : عند هيمو سيف : بريطانيا يعني كويس اذا عند ابراهيم ماعندي مشكلة انا واذا كان هالقرار اكيد صدقيني
انا معك وبتكون يدي بيدك وانا بكلم ابوي ابتسمت وهي تبوس كفه : يا حظي فيك ياخي ياحظي انك صرت اخوي ضحك وهو يخرب شعرها ووقف : يالله بروح انا الحين
سارة : رايح الدوام !
هز رأسه بإبتسامة وهي بادلته بإمتنان
-
-
تقلبت بطفش على السرير وهي تحاول تفكر لعل تلقى يء يسليها رفعت راسها وهي تعدل جلستها وتاخذ نفس : الحين يا نورة مو وقت شيء يسليك ، الحين وقت تفكرين بحياتك ووش بتسوين ، مارح تجلسين طول حياتك تبكين ، ولا رح ترضين تبقين سجينة بالبيت ذا وتسمعين انواع الاهانات والذل من صاحبه .. لازم تبدين تحطين حياتك بمسارها الصحيح الشيء الي كنت تفكرين فيه لما قررتي تهربي ماكان كذا ، كان شيء اكبر
كانت حياة افضل لا يحكمها اشباه الرجال لازم تغيرين نظرتك وسوداويتك ، ابوك ظلمك رماك زي الكلبة واهانك ، عادي مو نهاية الدنيا االرجل الي اختارك وتزوجيته غصب عنك فارض عليك الحجز وكل شوي يقول بيدور لي رجل غيره لاني مو من مقامه عاادي !! اشتقت لامك وحمد عـــ ... سكتت وهي تبلع غصتها وانهاااارت بالبكااء
ما قدرت تتحمل غطت وجهها بالمخدة وصارت تبكي بهستيريه تحاول تطلع كل التعب كل الضيقة والقهر الي بقلبها بعد دقائق استنزف البكاء كل طاقتها رفعت راسها وهي تمسح دموعها وتوقف وهي تاخذ نفس
غسلت وجهها بموية باردة وهي تحس انها خفففت بعض الحمل من على قلبها تبسمت بالمراية وهي تقول : من قال ان البكاء ضعف ؟ عمره ماكان الا بداية لقوة عظيمه
مشت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وهي تدخل المطبخ بدت تسوي لها فطور وهي تحاول ما تفكر باي ش يء ينكد عليها
-
-
سيف الي جالس على مكتبه ويشتغل على الكمبيوتر شوي يناظر فيه وشوي يناظر لجواله يحس انها بتتصل فيه في اي لحظة مو قادر يركز بشغله وراسه صدددع من
التشتت الي سببه لنفسه مسك على عيونه بتعب وهو يضغغط علىراسه
اخذ الجوال وهو يطفيه كلي ًا وحطه بجيبه وهو يصب له كوب مويه ورجع يشتغل وهو يحاول قد ما يقدر يبعدها عن تفكيره .. لكنها أبت الا تخترق افكاره
..
..
{ بعد إسبوعين }
-.
-
-
مرت الاياام ثقيييلة عليهم كلهم الاثنين ليالي طويلة ومليانه مشاعر واشياء كثير مالها معنى وتفسير كان جالس على السرير ووسررحاااان هالفكرة تروح وتجي على باله لكن ماهو قادر ينفذها ، قوية جدا عليه وتأثيرها رح يلحقه هو بعد رفع راسه وهويشوف تركي الي منسدح جنبه وناييم اخذ نفس ووقف بسرعه وهو ياخذ جواله ويتصل عليه جاءه صوته على طول : هلا ابو تركي والله انك حظيظ توني الحين نازل من الطيارة
سيف : ابيك بموضوع ، مهم جد ًا عزام : احتزم ، وينك انت ؟
سيف : تعال بالمقهى الي احنا متعودين نتواجد فيه
عزام : يالله اجل ساعة وانا عندك سيف تنهد بهدوء :لاتطول
عزام : ابشر
قفل وهو يحط جواله في جيبه ويمشي وباله ماهو معه بتاتًا صار ملتهي بتفكيره واغلب وقته سرحان الكل لاحظ هالشيء فيه ، نسى حياته وهو يفكر فيها ، لذلك قرر ينهي هالموضوع الي ماكان له خاطر من البداية وركب بالسيارة وهو يهدي ضميره وهو يتذكر عزام لما قال لابوها " انا بتزوجها " حرك وهو يقنع نفسه بهاالشيء
-
-

وقفت وهي تغسل الصحون بعد ما تعشت مشت وهي تجلس بالصالة وتناظر
للساعه كانت 10م الايام عندها جالسة تمر بدون ادنى تفاصيل ، لاشيء جديد خلال اسبوعين
سوى دموعها الي ما نشفت وحياتها الي خاليه من صوت اي كائن حي طول الاسبوعين م تواصلت مع سيف ولا فكرت وبنفس الوقت كان الود ودها وقلببببها
يتقطع تبي تتصل على امها لكن الخوف لاوي يمينها خايفة ابوها يكون عندها وياخذ الجوال من امها ويقهرها فيها وهي الي ما تقوى ع قهر امها
سحبت الدفتر من فوق الطاولة وهي تاخذ القلم وتكمل رسمة فستانها الي ماكان مسليها خلال الفترة السابقة الا هالقلم والورقة ..
-
-

دخل المقهى وابتسم وهو يشوفه بالجلسة المفتوحة قرب وهو يتأمله ساند راسه على الكرسي ويناظر للسماء كانه يخوض معها نقاش والمعروف عن سيف عااشق لسماء الليل لا امتلت نجوم والقمر حاضر جلس قدامه وطلب له قهوة وصل الطلب وللاآن
سيف مو حاس عليه بدا يشرب قهوته وهو ملاحظ التغيرات الي صارت عليه ، بعد ذاك اليوم ما فكر اببببدا يسأل عن اي حاجة بخصوص موضوع زواجه ، هالشيء يعتبره من خصوصيات
سيف ولا يحق له يسأل عنه الا اذا هو بادر وحاب يتكلم عن الموضوع
عدل سيف جلسته وانصدم وهو يحط عيونه على عزام : متى جيييت ؟؟ ما شفتك ولا انتبهت لك ، اسف والله كنت اصارع افكاري عزام
ابتسم : من يحب الليل يتحمل مواويله تنهد بضيق وهو يجلس ويحط يدينه ببعض ويناظر عزام عزام : وضعك مهو مريحني يا سيف بكل مرة اشوفك فيها يوجعني قلبي وانا الي عهدتك جبل ما يهزه شيء ماعدت سيف الي اعرفه
سيف اشاح بنظره عنه وهو يحاول يحكي يقول الشيء الي جاب عزام عشانه ، يبي يفتك منها ومن التفكير فيها
بس ما هو قاادر ، الكلمات اببببت انها تطلع من حلقه متمسكه فيه بقوة وصااامدة عزام : سيف ؟
رجع ناظره وهو يمسح على وجهه ما يدري وش الي قابض قلبه وماسك لسانه ما يتكلم بالموضوع ذا ، رغم انه مقتنع ومقرر خلاص ويدري ان عزام كفو وبيصونها وبيرضى باي طلب يطلبه منه لكن قلبببه عااصي ومتمرد على الي يبغى يسويه ولا هو راضي بالشيء هذا..
سيف حب يغير الموضوع ويقطع سالفة عزام الي اربكته : عزاام ، كيف شغلك هالفترة
عزام باستغراب من سؤاله الي مو وقته : كويس زي العادة ، بكل اسبوع رحلة او رحلتين وهكذا
يوم بالجو ويوم بالأرض
سيف ابتسم : جالس تشتكي يعني ؟ هز راسه بلا : بالعكس ، انت تدري انها وظيفة
غرستها انت فيني ، والشيء الي حاربت عشانه كل شيء .. ..
-
-

ااقتلبت بهدوء للجهة الثانية وهي تناظر للسقف ، تفكر والتفكير والسرحان صار جزء لا تستغني عنه في يومها وبهالوقت بالذات الصداع يصير عندها
مضاعف وهي تفكر بحصيلة اليوم ووش سوت فيه ووش بتسوي بكرة قااطع سرحاننهاا صوتت الباببب
الي صااار يندق بقققققوه
رفعت راسها بخووف وهي توقف.. .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-08-20, 08:18 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



( البارت الرابع )

وقفت بسسسرعه وقلبها تساارعت نبضاته لدرجة حسته بيطلع من مكانه ارتجفت خلايا جسمها وهي تسمع الصوت كل ماله يعلى
حاولت تتجرأ وقربت من الباب سمعت صرااخ رجل وكلام مو مفهوم منه
واضح مو صاحي وعقله مو براسه قربت اكثر عشان تفهم وش يقول وسمعت بعض كلامه : عززززززز وييينكككك تعاالللل يارجلل الديينن تعاللل لخوييككك تعال نلعب الليلةةة سووى
عقدت حواجبه بخوف وتحاول تهدي نفسها قررت انها تتكلم وتعطيه خبر ان عزام مو بالبيت وهالبيت ماعاد له هالفترة رفعت صوتها من ورى الباب وهي تناديه : ياخوي عزام مو هنا ، هالبيت ماعاد صار له
اما هو من سمع صوت بنت اشتغل الشيطااان برااسه الي مايقدر يفكر فيه بسبب الي شربه وصار يضرب الباب بقوة وهو يضحك : هلااا والله ، ميييين المزيونه بلعت ريقها بصصدمة وابتعدت بسرعه عن
الباب ودموعها تنزل بخوف حست من قوة الدق على الباب انه في اي لحظة بيكسره وبيهجم عليها
بكت وهي تدعي ربها يحفظها من ويبعد شر هالرجل عنها ركضضت بسرعه للغرفة وهي تفتح الدرج وتاخذ الجوال وهي تتصل على سيف ..
..
..
قطع سواليفه مع عزام صوت نغمة جواله رفعه وهو يناظر لاسمها ووقف بسرعه عزام استغرب : وش فيك اشر له : شوي وجايك
هز راسه بطيب وسيف ابتعد عنه رد بنبرة استغراب وصدمه من اتصالها عليه : هلا ؟
جاءه صوتها البااكي المفجوع : سييييف الحقني - تعالت شهقاتها - تكفففى استعجللل سيييففف
انصصصدم من صوتها ورد بخوف : وش فيك وش صااير
نورة من قوة الخوف الي فيها ما عرفت تتكلم صارت بس تشاهق
سيف صرخ : تكلمي وش صاااييير عزام له عليه باستغراب من صراخه ووقف وهو يمشي له اما سيف لما ما ردت عليه مشى بسرعه وهو يركب السيارة متجاهل نداءات عزام له لحقه عزام بخوف من حالته الي انقلبت فجاءة !!.
الجوال باقي بيده ويسمع صوت شهقاتها للآن يعلى عصصصب بقوة وهو ينتبه لصوت الباب القوي والصراخ الي يسمعه وزززاد بسسرعه سيااارته الي شوي ويطير فيها اما عزام يمشي وراه بخووف من سرعته الزايدة وعرف ان نورة فيها شيء لانه متجهه لبيته لكن الي مستغربه هالخوف الكبير عليها ! سحب بريييك قووييي وهو يوقف عند الباب ويرمي الجوال
على الكرسي الي جنبه نزل بسرعه وانصصدم وهو يشوف الباب منكسر طااح قلبببه باللحظة ذي وتجمددد الدم بعروقه ركض بخووفففف وهو يدعي انه ماصار لها شيء دخل البيت ورجع على ورى خطوة وهو يشوفه مرمي على الارض كانه جثة بلع ريقه وابتعد عنه وهو يدور عليها بعيونه
مالقاها واتجه بسرعه للغرفة الي كانت فيها فتحها وما شافها ركض بسرعه وهو يناديها ويطلع للدرج فتح الغرفة الي قدامه وماشافها وانتبه للباب الي ينفتح
قرب بسرعه وهو يدخل الغرفة وانصدم من شكلها قربب بخوف وهو يضمها ويحاول يهديها كانت تتنفس بسرعه ودمُوعها مِنهمرة بكثافة على خدُودها الي من شِدة بكاءها مالت للحُمرة لما حست بالامان بدى نفسها يرجع طبيعي بعدها عنه بسرعه وهو يرجع خطوة لورى لما استوعب وش هو قاعد يسوي صار يناظرها برحمة وهو يشوف وججهها كيف رايح فيها من البكاء !
تأملها للحظة كيف نحلت وخدودها الي كانت ماليه وجهها اختفت والسواد اتخذ تحت عيونها منزله
مسحت دموعها وهي تجلس وتحاول تهدي نفسها وهو واقف مكانه ما تحرك بس عيونه ما نزلت عنها يراقب ادنى حركة لها
نورة لمت شعرها عن وجهها وهي ترجعه ورى وتناظر فيه : سمعته وهو يكسر الباب ويدخل وركضت على طول هنا وقفلت الباب وما ادري وش صار بعدها
سيف بنبرة مليانه حنان يحاول يخفف عليها الي صار : لا تخافين انا هنا الحين
هزت راسها بطيب وهو كان بيطلع بس وقفت بسرعه وهي تمسك يده بخوف : وين تروح لف لها وما يدري وش الشعور الي زارههاللحظة وهي ماسكه يدينه ابتسم يطمنها : خليك هنا ، شوي وجاي نورة بخوف : لا تخليني لحالي فك يدينها من يدينه وهو يطمنها : لا تخافي مارح يصير شيء ، خليك هنا شوي وجايك
هزت راسها بطيب وهو طلع وعلى طول قفلت الباب من وراه نزل لتحت وهو يناظره باقي مرمي على الارض مسك راسه بعصبيه وطلع جواله الي يرن
شافه اسم عزام ورد على طول : ايوة؟ عزام : وش صاااير ياا رجل نشفت الدم بعروقي سيف : تعال شف البلوة يا عزاام
عزام : انا عند الباب جايييك دخل بسرعه وانصصدم وهو يشوف شخص مرمي على الارض : وش صاير
سيف : شوفة عيونك عزام قرب وهو يقلبه يبي يشوف وجهه انصدم وهو يوقف بسرعه ويبتعد عنه وهو يحط يده على راسه سيف اقترب منه ويناظر له وهو يناظر بدقة لملامح هالشخص عزام : سيف انا ..
قاطعه : هذا مراد صاحبك صح ؟ زفز بضيق وهو يهز راسه باية سيف سكت شوي ورجع يناظر لعزام : مو قلت انك معاد تشوفه ؟ وانك خلاص قطعت علاقتك معه ؟
عزام : صح والله بكل مرة كذا لكن كل مرة يجي يعتذر ويقول انه تاب ومعد رح يرجع و..
قاطعه سيف بحدة : وانت بكل مرة تصدق الكلام الي يقوله أنت ما تعرف ان ذيل الكلب اعوج؟ ومستحيل يستقيم- صرخ -فرضا مالحقتها فرضا انه ما اغمى عليه من شدة شربه وذهاب عقله وسوى فيها شيء قل لي من الي بيتحمل ذنبها ؟
قرب وهو يشد ياقته - قل لي وش بسوي بنفسي وقتها ؟ عزام نزل عيونه للارض : ماكنت ادري انه ممكن يسوي شيء زي كذا ماكنت اظن ان عنده الجراءة
سيف ابتعد عنه : وعلى اساس جايبها بيتك عشان تكون بامان وبعيدة عن عيون الناس واثاري انا الغبي الي رميتها بحفرة النار بيديني
عزام بضيق : سيف خلاص ماصار شيء ..
سيف : وتبيني اقفل على السالفة لان هالحمار اغمى عليه صح؟ عزام انا كنت غاض الطرف عنه لفترة مهيب هينة كله لاجل عينك لكن هالمرة لا
هز راسه بزين وهو يسحبه ويدخله الغرفة : سو فيه الي تبي انا ماعندي صاحب مثله
سيف : هو هذا الكلام خلك هنا بكلم الملازم الاول سلمان يجي يسحبه للمركز عزام ما رد وهو يحط راسه بين يدينه بضيق هو سبب الي صار بكل مرة كان يظن ان مراد ممكن يقلع عن هالشيء،وبكل مرة يقول تاب ومارح يرجع وعزام يصدقه لكن هيهات هالمرة الي سواه ما يغتفر ابدًا .. اتصل على الملازم الاول وهو يأمره ياخذ فريق معه وياخذون مراد للتحقيق قفل وهو يحط جواله بجيبه ودخل غرفتها صار يدور على عبايتها اول ماشافها خذاها طلع الدرج وهو يدق الباب بخففففة : انا سيف
فتحت الباب وهي تناظر له وهو ركز بعيونه عليها من بين كل المشاعر والاحداث والقصص ليه وجهها يجبر الواحد يتأمله ؟ لها شامه قرب شفايفها مشعة تشبه النجوم وعيناها كانت كقوِس
والرموش فيها سهام مثيرة برهبة ٍكبركان ثارت نيرانه والناس نيام استحت من نظراته الغريبة عليها وابتعدت على طول عنه وهي تدخل الغرفة انتبه على عمره وحك راسه بغباء وهو يدخل وراها ويعطيها العباية : البسي يالله
لفت له باستغراب : وين بروح ؟
سيف : البسي وبسرعه عشان تاخذين اغراضك
نورة ما حبت تجادله ولبست عبايتها وهي تلحقه دخل الغرفة الي كانت جالسه فيها وهي بسرعه بدات تاخذ اغراضها وتحطها بكيسة
لفت عليه : بروح اجيب الي بالصالة سيف : ارجعي انا بجيبها هزت راسها بطيب وهو طلع للصالة واخذ الاغراض الي
كانت فيها قرب للاوراق المتجمعه واخذها وهو يناظر فيها تأملها لثواني وحطها بجيبه وهو يمشي لها ودخل وناظرها وهي تطلع بدلته من الدولاب
ناظر لبدلته اللي بيدها باستغراب اخذتها وهي تدخلها مع باقي اغراضها وهو عقد حواجبه من حركتها العفوية : بدلتي وش تسوي عندك
لفت له : شفتها مرمية بالصالة اخذتها وغسلتها وحطيتها بالدولاب وش فيه ؟
سيف وهو يكتف يدينه: وش دراك انها بدلتي !
ناظرته بهدوء : اعتقد اني اتذكر اني شفتك وانت تلبسها ، وبلا غباء اسمك بكل وضوح مكتوب عليها ، امم شفتها وقلت اغسلها شكر عشان العشاء الي
سويته لي
سيف ابتسم يبي يحرجها : يعني تتذكرين كل شيء سويته لك ؟؟
لفت عنه بدون اهتمام وهي من
داخلها تغغغغلييييي وهي تتذكر شلون سحب تنورتها اخذت كيستها وهي توقف : خلصت
هز راسه : الحقيني
مشى وهي وراه ولف للغرفة وهو يناظر لعزام الي حاط يدينه على راسه ويناظر لمراد
تنهد بضيق وهو يدعي ان ربي يفك عزام من بقايا ماضيه لف لها وشافها تناظر لعزام سحبها بسرعه وهو يمشيها قدامه : لا ي شيخه
لا ادخلي عنده بعد ! سحبت نفسها منه وهي تتافف من تفكيره وركبت السيارة وهو اول م تاكد ان سلمان جاء ، وصاه انه يتكفل بالموضوع ذا
بسكات وبدون م يمس الموضوع اي احد دق له التحية ودخل وسيف مشى وهو يركب السيارة ويحرك ..
..
..
..
علي دخل البيت وهو منهك وتعببببان ووراه مانع الي يحس من زود شوقه لبيتهم انه جنة
حسين اول ماشافهم مشى لهم : وينكم لابارك الله فيكم ثلاثة اسابيع وانتم هايتين برى البيت
مانع بتعب رمى نفسه على الكنب وهو يغطى اذنه : تكفى يبه ، مالي حييييل لصراخك
علي جلس وهو يمسح على وجهه براكين بداااخله ماهي قادرة تهدى ، رغم التعب وانهدار قوته ووقته وهو يدور لها الا انه اصر عليها اكثر
حسين ناظر لعلي : ونت يابو الشباب
ثلاثة اسابيع ما ترد لا علي ولا على عمك غازي شكلك ما تدري ان مرتك طالبه الطلاق !
ناظره وهو عاقد حواجبه : لاوالله ؟؟ مشى بيطلع لجناحه بس استوقفه صوت ابوه : سارة لها من رحت عند اهلها علي : وباذن من طلعت ؟
حسين : اسال عمرك ، لا تفشلني عند صديقي يا علي ولا ذبحتك
علي عصب من حركتها صح يبيها من الله بس مو بطريقتها ذي وكانها هي الي ما تبيه وكأنها إهانه له وهو الي ما يرضى بالاهانة
مش ى بسرعه باتجاه الباب وهو يطلع متجه لبيت غازي ...
-
-

بعد ساعه ونص وهم بالسيارة مبتلش ، خذاها بدون تفكير ما وده يوديها لشقة ويخليها لحالها ويصير شي نفس كذا مرة ثانية
انقرص قرصة عمر من بعد الي صار لها ولا هو قادر يجلس معها وهو الي ما يبيها وش مببررره ؟ واهله من ناحية ثانية اما هي ساااكتة وتناظر للشارع بهدوء لخبطة مشاعر بداخلها توتر وخوف من المصير لكن شعور طاغي عليهم كلهم وهو الامان الي
مسبب لها توتر بزيادة ، وش مناسبة هالشعور
عشان تحس به مع هالانسان ؟؟ لف لها مستغرب هدوءها رغم انه له مدة يماطططل فيها وما فكر يكلمها شافها سرحانة وتناظر من الزجاج وواضح منهمكة بتفكيرها ولا هي بلمة اببببد ، عرف انها بنفس حالته وتعيش نفس مشاعره وقف على جنب وناظر لها وهي م اهتمت بقت على
حالها غمض عيونه وسند راسه على المقعد وهو يفكر بتصرفاته ، فكرة انه يكلم عزام ياخذها، قتلها بعقله ومستحيل يفكر بالفكرة ذي مرة ثانية ! يعني انه يعطيها احد غيره شيء صار مستحيل بالنسبة له ، ما يدري ليه حس باحساس التملك فجاءة ! خصوصا بعد مشاعره الي صابته اليوم
ماهو قادر يفكر ان فيه احد ممكن يشوف هالوجه غيره ، خصوصا ان كلمة "انت اخترتني " باقي بعقله طول الاسبوعين يفكر فيها ويحارب فيها تصرفاته تجاهها باللحظة ذي تذكر لف لها بسرعه وهو يغتنم الفرصة : وش قصدك بكلمة اني اخترتك وانك ما انفرضتي علي
ما تحركت من مكانها وتكلمت بسخرية : ابوي عطاك خيارات وانت اخترتني عقد حواجبه : بس انتي تدرين ان الخيار الثاني كان موتك ؟ فيه احد يرضى احد يموت وبيده ينقذه
نورة : ابوي ماكان فكر يقتلني هو سوى الي سواه عشان يشوف ردة فعلك سيف : باقي تدافعين عنه ؟ بعد الي سواه ، شكلك ما شفتي نظراته لك
نورة : شفتها وادري انها من غضبه ، ضغطت على اليد الي توجعه سكتت شوي ثم قالت : وصاحبك نذر بنفسه وقال هو بياخذني ، لكم رغم ذلك انت عاندت واخترتني كان بإمكانك تقول بيتزوجها صاحبي وتخلص نفسك
سيف : بس لو قلتها بذيك اللحظة ابوك كان بيزداد عصبية وكان بيسوي شيء لا تحمد عقباه
ضحكت بسخرية على تفكيره : لا تلعب على نفسك ولا نلعب على بعض ، الواضح انك تبي تقنع نفسك غصب بشيء انت منت مقتنع فيه سكت شوي وهو ياخذ نفس ويفكر بكلامها لكن هالمرة بقلبببه مو بعقله وهو يحاول يوزن
نفسه من صارت له هالسالفة وهو يحس انه ماهو سيف
تغير كثيييير ولعب الموضوع بحسبته قطع تفكيره صوت جواله رفع الجوال وهو يناظر للاسم ورد : هلا توق جاءه صوت توق المرتبك والخايف والرجفة واضحه فيه : هلا سيف .. تكفى تعال بسرعـــة !!.
توق : سيييف تكفى تعال بسرعة سيف خاف : وش فيكم ، احد صاير له شيء توق : علي هنا ، وابوي بيجبر سارة ترجع معه
تعال تكفى
عصببببب وشغل السيارة بسرعه : جاي قولي لسارة لا تطلع لين اجي
قفل الجوال وهو يزفر بعصبيية ، خلاص مل الصبر!
هو عادي ، لكن خواته لا والفففف لا نورة خافت من السرعة ولفت تناظر له ولقته
معصببب تخاافففف من سرعه السياارات امتلت عيونها دموع وهي تتكلم بصوت خاافت ماسمعه سيف : تكفى هد السرعة ما سمعها وهي قربت ومسكت يده
بترجي لف نظره بسرعه لها ورجع لف للطريق
وقشعر جسمه وهو يشوف عيونها الي مليانه خوف وترجي تعوذ من الشيطان وصار يهدي سرعته وهي من حست بذلك سحبت يدها بسرعة وهي ترجع على حالها .. بعد عشر دقايق وقفو عند بيت سيف نزل سيف وهو مو مهتم لها ابببدا على طول دخل البيت وهي تنهدت بضيق : يجرني من طرف كتفي للمجهول وانا على وجهي لاحقته .. دخل البيت ومشى لصوت صراخ ابوه وبكاء سارة غازي : اقول البسي عباتك قبل اجي اذبحك والله طالت وشمخت وصرنا نطلب الطلاق ؟
ماعندي بنات يتطلقون البسي عباتك والحقيني المجلس مشى عنهم وهو يدخل المجلس
وسيف شد ع قبضته بعصبيه دخل للغرفة وشافهم كلهم يبكون عض ع شفايفه بقهر من حركة ابوه دخل وباس راس سارة وهو يمسح دموعها : البسي عباتك وتعالي
هزت راسها بلا : تكفى ياسيف عافه الخاطر ولا عاد ابيه لا تجبروني عليه ابتسم يطمنها : مارح يصير الا الي بخاطرك البسي وتعالي
هزت راسها بطيب
سيف : اذا ناديتك ادخلي المجلس مشى للمجلس ودخل وهو يشوف علي الي يضحك مع ابوه ولا كأنه سمع صراخ ولا شيء
وكأنه مبسوط من الي صار سيف بصوت مليان هيبة خلى علي يوقف ويناظر
له : السلام عليكم
علي : هلاوالله بابو تركي عليك السلام قرب وهو يسلم عليه وجلس سيف : وش علمك يا علي ، جاي هالوقت بانصاص الليالي
علي انحرج وهو ما انتبه للوقت اصلا : جاي ارحجع زوجتي
ابتسم بسخرية وهو ياخذ كوب الشاي ويشرب منه وهو يناظره : وما طرى لك ان عندك زوجة الا اللحين ؟
علي باستغراب من نبرته : كنت بشغل وتوني رجعت
حط كوب الشاي وهو يحك جبهته : ولا فكرت تتصل طول ذيك الفترة ، وانت عارف اخر موقف صار لكم وش كان علي ما تكلم وهو يناظر لسيف يكمل كلامه
سيف بهدوء : اسمعني زين يا ابن الحلال انا ديني ودين الي يخدش خواتي خدش بسيط فما بالك بالي ينزل دمعة من عيونهم !! سارة بكتك كثير والوقت الي المفروض ترجعها فيه انقضى الحين النفس عافتك ولا عادها تبيك ومافي شيء يصير بالاكراه علي بعصبية وقف وهو يناظر لسيف :
بس عمي قال بيرجعها سيف ناظر لابوه بنظرة عتاب ووقف وهو يكتف يدينه : سارة تعالي لفو للباب الي انفتح ودخلت سارة
سيف بنفس هدوءه ناظر لها وبحنية : قولي يا قلبي ، باقي لك خاطر فيه ؟ باقي تبينه ؟ وقولي ولك الامان
ووجهي محد يجبرك على شيء م تبينه ان كان باقي
لك خاطر فيه وحابه تكملين حياتك معه ف وعد مني ان ارجعك انا الحين معه وانا كنتي عفتيه وما تبيه والي صار لك كفاية فقولي والله ما يطولك
بلعت ريقها بخوف وهي تناظر لابوها الي معصب وواضح الغيض الي بوجهه وسيف مشى وهو يوقف قدام غازي ما يبيها توافق خوف منه ورجعت تناظر لعلي الي م يقل عن عصبية ابوها اخذت نفس وهي تشوف نظراته لها للآن ما تغيرت نظرات استعلاء وتكبر وكانها هي الي ميتة عليه وهو جايي يتكرم عليها ويرجعها ! خاب الظن فيه لدرجة م استغربت وعرفت ان مقصده يجي يرجعها عشان لا ينكسر كبرياءه ويقولون بنت غازي رفضته لف وهي تناظر لسيف بخوف : ما ابيه يا سيف هز راسه بطيب وهو يبتسم لها : خلاص ادخلي
مشت على طول وهو لف على علي : خذيت الجواب ؟
غازي وقف : ومن متى ناخذ الجواب من الحريم ؟ انا قلت ترجع له يعني ترجع
سيف بعصبيه من كلام ابوه : وانا قلت انها تحررررم عليه لييين يوم الدين دامها عايفته والله والله وراسي يشم الهواء ما يعرف لها اصبع ولا يمسك لها ايد
علي بعصبيه بعدما أنكسر لكبرياءه الي كان يظن بحركته انه بيصلحه لكن سيف زادع أكثر:هذا اخركلامك يا سيل ؟
سيف هز رأسه بإيجاب وهو يبتسم بإستفزاز: اخر كلمة خرجت من فم سارة ، وهنا حطينا نقطة على السطر هز راسه وكأنه يتوعد فيه ومشى ويحس الارض
تحترق من شدة قوة خطواته عليها طلع من المجلس وخرج من البيت بكبره
-
-
كانت بالسيارة وعيونها على الباب
خايفة كثير من الي قاعد يصير داخل خصوصا ان سيف طول ؟ معقولة نساها وخلاها هنا ؟ تافتت بضيق من هالفكرة الي عااادي يقدر يسويها معها
لكن سرعاااان ما تعالت دقات قلبها وصار نفسها
يزييييد بخوفففف ويدها ترتعش وهي تناظر لـ....
-
-
غاازي استشاط غضب وهو يوقف ويناظر لسيف بعصبيه : ماني مالي عينك ؟ ولا كبرت بالسن لدرجة تعصي كلامي يا سيف
مسح على وجهه وحاول يهدي نفسه ، مهما عصب وعصف يبقى ابوه : يبة ماني اعصي كلامك لكن الي تسويه خطا ، يبه انت تبي تتجمل لصديقك وولده على حساب اختي وانا ماني رضا بالشيييء ذا
غازي : تبي حسين يقول كسرتو بولدي سود الله وجهك يا سيف
سيف : معليه يبه اكسر مرة ضلع شخص غيرنا عوافي ياما انكسرنا منك عشان الناس ماهيب
مشكلة اذا انكسر حسين شوية غازي اشتعل النار براااسه من كلمة سيف تكلم بصراخ وعصبية : الا يالعاااققق ، وصار هذا كلامك وصرت ترد على ابوك وتعصيه
دخلو بخوف على صوت صراخ غازي ويناظرون لهم بخوف غازي : كبرت لدرجة صرت تكسر كلامي ، الله لايبارك باليوم الي صرت فيه ولدي
سيف منصدم من كلامه ، وخلاص وصلت معه ، بعد كل الاحسان له يجازيه بالكلام ذا : لاااا يبه بعد كل شييء يكون هذا كلامك ؟ غازي بعصبية : نعنبوك وش سويت لي لانك تمنن علي
هنا انفجر العرق بسيف بصدمة وعصب من كلمة ابوه : يبه شكلك ما تدري ان تحت امرتي اكثر من الفين شخص بحركة من اصبعي اشوفهم كلهم
عندي يبه تعرف قوتي وتعرف سلطتي وتعرف وش هو سيف لي كلمة على حياة الناس بس مالي كلمة على
حياتي الي خليتك تتحكم فيها لاني احبك ومابيك تنكسر فيني رفع يده وصار يعدد : سحبت على حلمي الي ياما
حلمت فيه وطموحاتي وتخطيطاتي لمستقبلي ودخلت العسكرية للاانننك قلت "ابييك يا سييف عسكري" سحبت على بعثتي الي كانت حتى ورقتها
مختومة عشان كلمة منك مو ضعف وخوف لا والله الا لاجل هيبتك وحبك بقلبي ، جيتني وقلت خطبت لك بنت صديقي واعطيتهم كلمة وبكرة شوفتكم الشرعية !!!.
رغم اني رفضت اشد الرفض يا يبه وقلت لك بنت الناس ما ابي اظلمها وانا ماابيها لكنك لويتني من اليد الي توجعني وجيتني
من عاطفة الابن الي لي وش كان علي الا اوافق وادعس ع قلبي عشاانك ضحك بققهر : حتى ولدي ماكان لي حق باسمه وانت الي سميته حيااتي كلها كانت اختياراتك عشت مع اشياء انفرضت علي غصب والسبب في ذلك اني احبك مو السبب ضعفي والحين جاي تقول وش
سويت لك ؟ اخذ نفس وهو يناظر بسخرية : لكن
تصدق لاول مرة اسوي شيء باقتناعي وبارادتي وغصب عنكم كلكم مشى
بسرعه وطلع من البيت
-
-
{ نورة }
ما تعرف كيف تحركت رجولها وسحبت نفسها لتحت وهي تحط يدها على عيونها وتدعي انه ما شافها علي بعصبيه ماكان منتبه لشيء حوله ! داييم سيف يعانده ويكسر بكلامه ، لكن هالمرة كسر كبريااءه مشى وهو يركب سيارته وينطلق بكل
سرعه رفعت راسها بهدوء وهي تحط يدها على قلبه وتفتح عيونها بشوي شوي خايفة كثير تفتحها ويكون قدامها رجعت تقفلها وهي تمسح على وجهها
هالمرة قررت توقف والي يصير يصير فتحت عيونها وتنفست الصعداء وهي ما تشوف له اثر لكن الخوف باقي بقلبها علي وش يسوي هنا ؟؟ ليكون عرف فيها ؟؟ - تذكرت كلام سيف وسالفة انه يرميها على احد غيره وعضت ع شفايفها بقهر-
ماعرفت وش تسوي باللحظة ذي فتحت الباب بهدوء وهي تنزل وتناظر للمكان قررت انها زي ما هربت من ابوها رح تهرب من سيف الي يبي يرميها للنار بعد ابوها
مشت بهدوء بس انصدمت من اليد اللييي سحبتها بقوة لفت بسرعه وقلبها بيطيح من الخوف من قوة السحبة ، انصصدمت لما شافته سيف ماسكها من معصمها بقوة وساحبها للبيت حاولت تفك يدها بس هو كان متمسك فيها وواضح معصب دخلو البيت ومشى وهي معه ووقف بنص المجلس وسط صدمتهم كلهم ! سيف وهو باقي ماسك معصمها وشاد عليه بقوة : شف يبه ، هذا اختياري هذي الي انااا بنفسي اخترتها وقلت ابيها
غازي وقف بصدمة : من ذي يا سيف ضحك بسخرية : مو كنت تقول لعلي ان الشرع حلل اربع ؟ اجل تفضل هذي زوجتي الثانية
كلهم شهقو ولفو لمشاعل الي ارتخت ملامحها بصدمة وهي تناظر لسيف عمرها ما فكرت انه
ممكن يسويها رغم البرود الي بعلاقتهم وقل الاهتمام طوال فترة زواجهم الا ان فكرة انه يتزوج وحدة غيرها ماكانت بعقلها ابد اردف سيف بكلامه وهو يناظر لابوه : لما صار الموضوع لولدك صار عيب صح ولما كان لولد حسين الشرع حلل اربع هذي دايم افعالك يبه تجرح وتقول م جرحت لكن من اليوم رح تشوف الرائد سيف الي م تنثنى له كلمة ولا يتناقش ف شور له
غازي ما تحمل كلام سيف الي كان كاابته طول السنين الي فاتت ولا تحمل وهو يشوف الي ماسكه بيده والصدمة الي خلفها بفعلته ذي مشى وهو تاركه ورااه وطلع غرفته اما سيف فك معصمها وهو يمسح على وجهه بضيق اعتلى كُل صدره
مسكت معصمها بيدها الثانيه ودموعها تنزل ودها تنفجر فيه وتضربه لكن حتى الضرب مارح يشفي غليلها وش ذنبها هي يخليها مدفع وقرصة اذن لابوه ؟ وش ذنبها يحطها بالموقف ذا الي لا تحسد عليه ؟! سبته ولعنته بنفسها ملييون مرة ودعت عليه ودموعها باقي تنزل تمنت تموت ولا تكون بالمكان ذا مشاعل حطت تركي الي كان بيدها على الارض وانسحبت بهدوء من المجلس وهي تطلع جناحها
عمرها م بينت ضعفها لاحد ، وباللحظة الي خارت قواها فيها وضعفت فيها مستحيل تخلي احد يشوفها فيها توق وسارة يناظرون لبعض ولاهم مستوعبين الي قاعد يصير توق همست لسارة : الله يهديها امي مالقت تنام عند خالتي الا اليوم!
سارة مسكت يدها : امشي بسرعه
نورة باقي واقفه مكانها ، رجولها م اسعفتها تتحرك الموقف للآن مأثر فيها ويدها على معصمها تناظر فيه واصاابع سيف
منطبعه عليه
سيف سمع صوت بكاء تركي ومشى له بسرعه وهو ياخذه بحضنه : ليييه يا حبيب ابوك تبكي ؟
لفت له بسرعه وتوها استوعبت اللي صار
جلست على الارض بتعب ودموعها تنزل بضضضيققق حاولت تكتم شهاقتهت بيدها وهي تغمض عيونها بقوة : ليييه يارب ، ليه يصير فيني
كذا ، يارب انا ماعمري اذيت نملة ، ليه الدنيا تصب علي حقدها وكرهها ، تكفى يارب ساعدني
-
إنتهى ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-09-20, 07:28 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت الخامِس }


بعد تركي من حضنه لما هدى وجلس على الارض وهو يناظر لنورة ؛ ما استوعب الموقف الي حطاها فيه الا باللحظة ذي ! وقف وراح صوبها وهو ينحني لها بعد الطرحة عن وججهها وهو يناظر فيها قطعت قلببببه ، بكل مرة يشوفها يوجعها ويبكيها ودايييم كل ماوده بيناظرها يشوف الدموع على خدها رفع راسها بيده ورفعت عيونها له بحدة وهي تدفه عنها بقوة : انتبه تلمسني مرة ثانية ! يدك اذا انمدت لي مرة ثانية كسرتها لك انصدم من ردة فعلها وقوتها رغم ان الدموع بعيونها شخصيتها كل مالها تجذبه اكثثثثر واكثثر كل ماله يبي يتعرف على تفاصيلها اكثر
ما يدري وش الشيء الي قاعد يسحبه لها وبققققوة بدون ما يحس تأمل وجهها وعرف ان الخطأ الي سواه بحقها قوييي كثير عليها وقف وهو يناظرها : تعالي
ضحكت بسخرية : ليه ناوي تمسح بكرامتي البلاط
مرة ثانية ؟ عشان تبين قوتك لابوك !
مسح على وجهه : ماكان قصدي كذا والله
قامت وهي تضبط حجابها وتركز عيونها بعيونه وهي
تتكلم بهدوء : انا انسانة احر ما على قلبي ان احد يستهين فيني ، واكثر شيء ابغضه اشوف احد حزين فما بالك اني ابني سعادتي على تعاسةغيري ؟ لاوالف لا
بما انك اعترفت فيني لابوك بس عشان تكسر كلمته وكسرتها وانتهى دوري من الحكاية ، الحين نرجع لواقعنا ولفكرة كوننا مجبورين على بعض ، قبل ماا يطيح الفاس بالراس ، طلقني وادري ان هالكلمة احب لقلبك انك تسمعها مني ..
..
-

عزام برى القسم بسياررته ، ضااايقه فيه الوسيعة صحيح انه غلط واغلاطه لا تحصى بس هذا صاحب له من الطفولة كبر معه وتربى معه تنهد بضيق وهو يرجع راسه على ورى وهو يفكر لولا سيف وفعايله معه هل كان بيكون ممع مراد الحين ؟ زفررر وهو يشغل سيارتته ويحرك من المكان
وهو يدعي لمراد الي فشل في اعادته للطريق الصح
-
-
-
سيف اببببد ما توقع هالكلمة منها كان يظن انه هو الي بيسبقها فيها في يوم من الايام رفع حاجبه وكتف يدينه : وان قلت لا !
ناظرته بتحدي : هربت من ابوي الي احمل اسمه عشانه جبرني على شيء ما أبيه .. أنت من عشان أرضخ لك!!
ابتسم على تحديها وهو يبتعد عنها وياخذ تركي ويطلع برى المجلس وهو ناااوي عليها نية
هالنظرة الي بعيونها قرر يكسرها ، قرر يروضها بيدينه ، وهو الي مافكر بهالشيء اببببد دخل غرفه توق وشافهم جالسين جنب بعض
حط تركي : روح لعمة تركي:لامابي،بروحم معك سيف : توق تعالي خذيه
مشت له وهي تاخذه منه وسيف باس خده ؛ برجع واجيب لك حلاوى معي طيب ؟ تركي من سمع الحلاوى رضى توق ناظرت لسيف : سيف وش صاير صحيح الي
سمعناه
هز راسه باية توق تنهدت : ومشاعل عض ع شفايفه بققققهررر : نسيتها!!
مشى بيطلع لها بس استوقفته سارة : خلها الحين ماهو وقت انك تشوفها
سيف : تقولين ؟
هزت راسها باية ورجعت تجلس وهو تنهد ومشى للمجلس عقد حواجبه وماشافها شاف الباب مفتوح وعرف انها طلعت : هالبزر تحسب الههروب لعبة
متى ما طقت براسها قالت بهرب مشى وطلع برى وهو يدور لها واستغرب لما شافها واقفة جنب السيارة وكانها تنتظره مش لها ووقف جنبها:على وين؟
اخذت نفس : ياحبك للأخذ والعطى بدون فايدة نسيت وش قلنا ، نسيت كلامك وانك تبي تدور لي ابن حلال غيرك
عصب من الفكرة الي حطتها ببالها رغم انه هو اللي اقترحها : والحين قررت اني انا ابن الحلال ذا
مسكت رأسها بيدينها :لاحول ولا قوة الا بالله.. ما تفهم انت ؟ مااابييييك ، طلقني وفكني من هالعذاب
فتح باب السيارة : اركبي
نورة : اقولك مابيك ولا ابي اروح معك
سيف حب يجاريها لعلها تهدى : وان طلقتك وين بتروحين ؟ ووش بتسوين يالله ؟
نورة : وانت وش عليك ؟ اسوي الي ابي
سيف : قولي لي عشان اذا اقتعنت بكلامك افكر بسالفة الطلاق
نورة بضجر من حركاته قررت تستفزه بكلامها وركبت وهي تعلي صوتها : اعرف ان حظي ردي ، لكن م كنت ادري انه للدرجة اني دايم اطيح مع اشباه الرجال عقد حواجبه وهو يناظر لها وقرب وهو يشد على يدينها بقققوة تنفرفز كثيييير من كلمتها وهو يناظر لها بحدة .
-
-
مسك معصمها بنفس المكان الي شد عليه قبل شوي وضغط عليه بقوة وهو يناظر فيها بحدة : عيدي ؟ وش قلتي
حست انه جالس يعصصر عظامها من قوة ضغطه عليها بس ما بينت وجعها وهي على نفس نظرتها لها : سمعت وش قلت
سيف : سمعت لكن ابيك تعيدين ، يالله
نورة : قلت انك من اشـ
شد على معصمها بقوة اكبببر لدرجة حس انه بيكسره وهي من قوة صمودها عيونها امتلت دموع لاارديا منها وما قدرت تكمل كلامها
اول ماشاف الدموع تجمعت بمحجر عيونها نفض معصمها من يده بسرعه وهو يبتعد عنها ويقفل الباب مشى وهو ياخذ نفس ويمسح على وجهه لو عاملتها
بنفس اسلوبها فعز الله اني بقتلها وبدفنها هالبزر ما يمشي معها الا البرود واعطاءها على قد عقلها ، اعرف كيف اتصرف معك يانورة
مش ى وهو يركب جنبها ويحرك السيارة ماتكلمت ابببد لف بعيونه لها ولقاها ماسكه معصمها وكأنها تتوجع بس مااا سمع لها حس ولا بينت انها تتوجع شخصيتها غريبة ما فهمها ابببببد ، لاول مرة يعاشر امراءة بالشخصية ذي بعد ربع ساعه وقف عند فندق واشر لها تنزل اخذت نفس وما تحركت
سيف وهو يناظرها: اظن ما ودك انزل واسحبك لين داخل واخلي الكل يناظر فيك ؟ ناظرته بصدمة من كلامه ما صدقت انه ممكن يسويها
سيف فتح الباب ونزل وهي بخوف بسرعه لحقته قبل ما يجي فعلا يسحبها اخذ اغراضها وهو يضحك بنفسه على هالطفلة ومشى وهي وراه لما حس ان خطواته سريعه بطىء خطواته لين وصلت له وصار يمشي جنبها
حجز غرفة وطلعو وهو يفتح الباب حط اغراضها على الكنب ومش ى وهو يدخل دورة المياة وهي تنهدت بضضضيق وجلست على الكنب وهي تبعد حجابها وتسند راسها
اليوم كان قاسي جد ًا عليها بعد سلسة من الايام الهادية طلع وهو يفسخ تيشيرته وحطه على جنب وانسدح على السرير وهو يتغطى وسط صدمتها بحركاته !! - -
.

وقفت وهي تسحب المفرش من عليه وتكتف يدينها : خييييير ان شاء الله سيف رفع راسه ورجع سحب المفرش وماتكلم عصبت ومشت ووقفت جنب راسه : اقولك خير وش قاعد تسوي ؟ رفع راسه وناظر لها : ما تشوفين انتي ؟ بنااامممممم تعباان وماالي حيل لنقاشاتك نورة وهي تاخذ نفس : قم اطلع برى
سيف رجع على حاله وما اعطاها وجه ابببد ًا وهي شوي وتنفجر من عصبيتها وتجاهله لها وبنفسها كيف بتنام هي وياااه بنفس المكانن؟؟ رجعت تجلس على الكرس ي وهي تهز رجولها بتوتر وهو اسند راسه وغمض عيونه ، ماوده يجلس هنا ووده يرجع للبيت ولتركي ويشوف وش صاير لمشاعل بس خاايف ، بعد الي صار لها خايف عليها
خايف يصير فيها شيء واالسبب تهوره وهو الي خذاها عشان يحميها من الموت يجي هو يقتلها !
حط يده على راسه وهو يتلحف زين وناام من قوة التعب الي صار له اليوم الجسدي والنفس ي .. تناظر له وهي مكتفه يدينها ، وجوده هنا معها
موترها ومسبب لها هلع ما تدري ليه ما تبيه من اول ، ومن عرفت انه متزوج وعنده ولد بعد زاد اصرارها برفضه ، لكن كيف تقنعه ؟ حطت يدها تحت ذقنها وهي تناظر لطريقة نومته :
ليه مصر ع عدم الطلاق ؟ ليه ناوي يجرني بحياته اكثر ؟ تنهدت بضيق وهي ترجع ظهرها على ورى وتشد عبايتها لها وهي تغمض عيونها
وبدات تفكر كالعااادة ، بالمنفى الي تجر نفسها له وبدون شعور نامت .. ..
..
.. دخل علي جناحه وكأن الثيران تلعب براسه
ماهو مستوعب الي صار له اليوم تقليل من قدره واستهزاء بكبرياءه وهو الي ما ظن بيوم من الايام ان سارة تسوي
سواتها وتطلب الطلاق ! كانه يظن انها مييتة عليه لدرجة لو يقولها طبي في النار طبت ما حسب حساب ان طبيعية الانسان لا انكسر من شخص يحبه عاافه رمى الاغراض من على تسريحته وهو يتنفس بسرعه هالفترة كل شيء يضغط عليه
لا هو الي لقى نورة ، ولاهو الي حافظ على سارة
-
.
-
صحت وهي تقرا اذكارها سوت لحمد الفطور وصحته يفطر بعد ماخلص اخذ اغراضه وطلع المدرسة
لبست عبايتها واخذت نقابها وكعاادتها طوال الفترة الي غابت فيها
نورة ، من عرفت ان علي ضيعها بالغابة صارت كل يوم تطلع الغابه مع ولد اخوها وتدور عليها الين الظهر ، تشبر الغابة قدر المستطاع وهي تدعي من كل قلبها انها ما تشوفها ميتة تحت شجرة او مرمية من على تلة للان اهل قريتها يدورن انها تزوجت من علي الي اصلا انتشر خبر زواجهم قبل هروبها ولا بس هي وولد اخوها الي عارفين بسالفة ضياعها
مافكرت تكلم الشرطة خوفاً من سعيد ما تبي احد يتشمت ببنتها او يتكلم بشرفها وهي الي عاارفة من هي نورة ، كيف ما تعرف وهي الي
ربتها ع الاداب والدين والخلق الرزين ؟ كيف ما تعرف وهي الي كانت مستمده قوتها من بنتها دخلو الغابة وبدوو يشطبون على الاماكن الباقية ..
..
..
رفع راسه وهو يتمغط ويطقطق اصابعه ناظر الساعه ولقاها 5 الفجر وقف وهو يمسح على وجهه ويناظر لها تنهد بضيق على حالها وكيف نايمة قرب منها بهدوء وهو يدق كتفها : قومي نامي على السرير
ماكاننت حاسه فيه من التعب وهو مشى عنها توضى وصلى الفجر وهو يطلع جواله ويكتب رسالة للملازم سلمان انه مارح يجي المركز اليوم ويهتم هو بتفاصيل قضية مراد وباقي القضايا اليوم يدري ان يومه بيكون عصصيب وشديد كيف لا وهو رمى قنبلته على ابوه ؟
بعد ساعه وصل الفطور والقهوة الي طلبهم اخذها وهو يدخلها الغرفة وبدا يفطر بهدوء
بدات تحس بنفسها ورفعت راسها وهي تشوفه عدلت جلستها بسرعه وهي تمسح وجهها وتناظر له مستغربة هدوءه وتصرفاته الباردة وهو ياكل ويطقطق بجواله ولا كأن عليه من احد وقفت وماكأنها مهتمه له وراحت تتوضا فرشت السجاده وبدات تصلي متجاهله نظرات سيف الي تراقبها بكل تحركاتها كان يسوي نفسه يطقطق بالجوال بس عيونه عليها وما ابعدها عنها ، بكل مرة يلاقي نفسه يتأملها ما يدري ليه يحب ييتمعن بحركاتها وتصرفاتها خلصت والتفت له
كانت بتتكلم على صوت نغمة جواله
رفعه وهو يشوف الاسم ورد على طول : هلا ، دقيقة بس
بعد الجوال عن اذنه وهو يوقف ويناظر لها اشر على القهوة والفطور : طلبت لك معي
رجعت جلست مكانها بدون ما تناظر حتى بالاكل ! تموت من الجوع احسن لها ولا تاكل معه
ومشى عنها وهو يكلم بجواله : هلا يمة
مريم : وش صاير يا سيف
سيف : عرفتي ؟ مريم : كيف ماعرفت وابوك جاي ياخذني قبل
تشرق الشمس ، وش سويت ياولدي
سيف : يممة العتاب في شيء مضى ما يفيد
تنهدت : ومشاعل وش ذنبها سيف : مالهاذنب في شيء يمة عارف ومقدر وضعها ، لكن كل شيء له سبب
ومارح يمر الموضوع الا قد بررت لها
مريم : وتظن التبرير بيشفي جرحها !
سيف : التبرير يبين قدرها بعيني يمه ، والا الجروح الزمن يشفيها مريم : ووينك الحين ؟؟
سيف : بفندق مريم سكتت شوي ثم تكلمت : تعال البيت بجهز لك غرفة ابراهيم
سيف : مو تو تقولين مشاعل ؟ مريم : صح بيوجعها ، بس انت ولدي ليه اخليك مرمي بفندق ؟ تعال اجلس هنا لين تلقى حل
لوضعك تنهد : طيب ياللهه رجع وناظر للطاولة نفس ماهي ، ما اهتم لها وهو يمشي وياخذ مفتاح سيارته: بما انك ماشاء الله جاهزه ومجهزه عمرك ، ونايمة بالعبايه بعد نقدر نطلع بدون ما نتاخر
نورةبدون ما تتحرك قالت :وين؟؟سيف مشى وهو يوقف قدامها : بيتي
اخذت نفس وهي تحاول ما تعصب من تجاهله لها ولمشاعرها ووقفت قدامه وهي تتكلم : كيف تبيني اروح لبيت فيه زوجتك ؟ انت ما تخاف الله ، ما تهتم الا بنفسك ، ما تعرف ان هالشيء بيكسر زود كسرك لها ؟ الي مو مستوعبه عقلي كيف رضيت تجيب على راسها ضره وعندك منها ولد ؟ للدرجة ذي العشرة عندك تهون ؟ كانت متجاهل كلامها تمامًا ويناظر لها بهدوء وهي عصبت اكثر لما شافته يتٔاملها ومهو معطي اهميه لا لكلامها ولا عصبيتها صدت عنه بقهر وهي تبتعد عنه وهو مشى ولا كأنها تكمت :بسرعه امشي
تافتت وهي توقف غصب عنها وتاخذ اغراضه وتلحقه وهي تدعي مايصير شيء ينكد علليها اكثر ، هالفترة تطلع من مصيبة تدخل لمصيبة اكبر منها
. -
-
توق تناظر لمريم بعتاب : يمة جبناك تصلحي الموضوع وتضبطين عوجته تقومين تعوجينه اكثر
؟؟؟
مريم : كيف تبيني اصلحه ؟ فيه شيء يتصلح اصلا ، اخوك حطانا قدام الامر الواقع وما نقدر نسوي شيء الا اننا نتقبلها توق ناظرت لسارة : سارة قولي ش يء
سارة هزت كتوفها وصدت توق : سسسارةة وش فيييك انتي الثانية على نزلة مشاعل من الدرج
سارةتكلمت:وش تبغيني أقول ًلا؟ما تتذكرين وش قالت لماا قلت ان علي بيتزوج علي!!! حطت النقص والذنب فيني وخلت اخوها ملاك ما يعيبه شيء ، تبيني اوقف بصفها الحين ؟؟ صدق الله يمهل ولا يهمل ، والحين اخوي مافيه عيب اكيد هي
مقصره عليه بشيء عشان يروح لغيرها
تجمعت الدموع بعيونها من قساوة كلام سارة ومشت بهدوء وهي تطلع لغرفتها
ماصار شهر بس وانحطت بنفس الموقف
توق : يااافيك من حقد الجمل الكثير !! سارة صدت عنها وومريم مشت : الحقوني بس نجهز الغرفة
سارة مشت على طول وراها وتوق ترددت تبي تروح تشوف مشاعل وتتطمن عليها خصوص ًا مهي عادتها تتاخر ، لو يصير ما يصير الصباح تنزل هالوقت لكن ماحبت تضايقها وتقتحم عزلتها
مشت ورى امها بضيق
.. ..
.. حسين بلامبالاة : وبدال المرة عشر ، وش الي مزعلك
علي : يبة افهمني ، اقولك سيف كسر كبريائي
حسين : وش تبي مني الحين
علي : ابيك تكلم غازي ، وتقنعه يجيبها غصب عنها وعن سيف ، هالمرة ابي اكسر سيف مو بس سارة
حسين : طيب ماعندك مشكلة طلع جواله واتصل على غازي الي شاف اسمه وانحرج يرد ما يبي يسمع عتابه لكن بعد اصرار حسين بالاتصال رد : هلا ابو علي
حسين : هلا فيك ياغازي ، وشلونكم غازي : الحمد لله حسين : وش هالخبر الي سمعته ياغازي ، ماهب من
عوايدكم الخذلان والنكران ، وش قصرنا معكم فيه عشان تفرطون فينا غازي فهم انه عرف بزواج سيف : افاا يحسين ، انت تعرف بغلاتك عندي وغلاة بنتك ازود ، لكن هالخبر كان صدمة لي حتى انا ، والله ان عادني دريت امس ، وسيف صدمنا كلنا
حسين عقد حواجبه وما تكلم مافهم وش دخل مشاعل بالموضوع غازي كمل : ولا يجي ببالك انه تزوج عليها نقص فيها لا والله اشهد ان مشاعل ما فيها نقص وافية بنت
وافي
سكت غازي بصدمة وهو يسمع صراخ حسين الي ملى الجوال : وشووو ياا غازي سيف تزوج ع وحيدتي ؟ انا اشهد انكم اخطيتو خطا حياتكم ، ماهوب بنت حسين الي يجيب على راسها شريكة
الحين جااي اخذها ،ان ماعزيتوها فبيت ابوها يعزها سكر الجوال بوجهه وهو يوقف بعصبية علي بصدمة : سيف تزوج!!
حسين وهو ياخذ شماغه ويمشي : طالت وشمخت والله علي لحق ابوه وهو مبسوط ، الحين يقدر يرجع
سارة غصببببب ، ولا بتطيح براس سيف ..
.. .
.
وصل سيف البيت ونزل وهو يمش ي لف لها وشافها باقي ما نزلت مشى وهو يفتح لها الباب : تعودتي افتح لك الباب ولا كيف ؟ نورة ناظرته وهو لمس بعيونها التوتر ناظرها يطمنها : تعالي ، مارح يصير الا كل خير وامي وخواتي مارح يقصرون معك
نورة حاولت تستعطفه : تكفى خلنا نروح اي مكان الا هنا
سيف عرف بنيتها وقطع النقاش من بدايته : انزلي بسرعه والحقيني
تنهدت بضيق ومشت وهي تجر خيباتها معها وتلوم ابوها قبل نفسها الي سود عليها عيشتها بقراراته ونكد عليها حياتها ودمرها لها دخل سيف البيت وشاف امه واقفة تنتظرهم دخل وباس راسها ولف وراها
انصدم وهو يشوفها مخفية توترها وخوفها وتمشي بشموخ وقوة وهي توقف قدام مريم رفعت حجابها عن وجهها وهي تبتسم وتسلم على
مريم وسيف يناظر لنظراتها الي مليااانه قوة وتحدي مريم : شلونك؟ نورة بهدوء : الحمد لله ، طيبة
مريم : اللهم له الحمد سكتت للحظات ثم ناظرت لسيف :الا ماقلت لي وش اسمها
ابتسمت : انا هنا يا خالة اساليني انا
انحرجت مريم وسكتت ونورة قالت : اسمي نورة
مريم أبتسمت بهدوء : عاشت الاسامي يانورة
مشت سارة لهم : اهلييين
لفت نورة لها وهي خايفة تكون هذي مشاعل بس استعبدت ذلك من اسلوبها قربت وسلمت عليها
سيف وهو يحوط يده ع كتف سارة : هذي سويرة صديقتي واختي ابتسمت سارة لكلمته
مريم : سارة خذي نورة لغرفتها ترتاح وانت ياسيف الحقني ابيك سارة اخذت نوره ومشو لغرفتها وسيف تنهد وقال : ونبدا جلسة التحقيق
مريم : وتحسبني بمرر السالفة كذا؟؟ سيف كان بيتكلم بس وقف وهو يسمع دق الباب القوي مشى باستغراب وشاف ابوه خارج من غرفته
لحقه وهو فتح غازي الباب : هلا ياحسين
حسين بعصبية اول ماشااف سيف واقف مشى له بسرعة وهو يرفع يده بس مسكها سيف وهو يبعده عنه بقوة
والنيران اشتعلت بقلبه من هالحركة سيف وهو يرفع سبابته ويتوعد: والله لو ماني حاشم انك في بيتي وجد ولدي لا اطلعك سحب من هنا
حسين : ايا الي ما تستحي ع وجهك ، يالنذل
يالخسيس ، انت تتزوج على بنت حسين ؟؟
سيف بحدة : ارفع علومك يا بو علي ، وهالكلام ما يقوله رجال بمثل سنك
علي كان واقف يستمع وما يبغى يتدخل الا بالوقت المناسب وغازي منصدم من الي يشوف وما توقع بيوم يشوف هالمنظر قدامه
حسين : وتعترف ؟؟ ما استحيت مني ؟
سيف هز راسه بلا : على قولتكم الشرع حلل اربع وانا تزوجت بالحلال
حسين مسك راسه وهو يبتعد خطوه لورى من برود سيف وسيف كمل : اشوف يوم ان علي قررر يعرس على
اختي كانت ردة فعلك طبيعيه يا عم وهادي وبارد لانه مارح يلحقك شيء وليييه لما قرر زوج بنتك يعرس عليها نفثت لهيبك علينا ؟ ليه بنتك الوحيدة الي عندها مشاعر ؟ وبنات الناس مكان قلوبهم حجر ؟؟
حسين : يعني افهم من كلام انك خذيتها انتقام لاختك !
سيف : ماني الي العب ببنات الناس لاجل لعبة سخيفة مثل العااابكم ، انا تزوجت ولاهوب نقص في مشاعل ، انا تزوجت لاني ابيها حسين سكت شوي ثم رفع عينه لغازي بحدة :
الحيييين تنزل لي بنتي ، الحين باخذها ووالله معاد يعرفها ابنك ، بسسسسرعععه
سيف وهو يرفع حاجبه: زوجتي ما تطلع من البيت بدون اذن مني ولا انت مربيها ع غير كذا يا عم
حسين : انا ابوها واولى فيها من واحد ما قدرها ، وباخذها يعني باخذها سيف وهو يرجع يدينه لورى ظهره ويناظر لحسين بتحدي : وانا اقول انها مارح تطلع من البيت ، وان طلعت فبيصير علم ثاني علي حس انه الحين وقته المناسب كان بيتكلم بس لفو ع صوت مشاعل اليي جايه من وراهم
مشاعل بهدوء وهي تناظر لابوها : يبة انا مكاني في بيتي وجنب ابو ولدي ...!
سيف ابتسم من كلمتها ورفع راسه وهو يناظر لحسين بسخرية وحسين ناظر لها : ليه يا مشاعل ؟ تعالي عند ابوك يعزك
مشاعل : مقامك عزيز يبة ، لكن انا هنا مهب ناقصني شيء ، وكرامتي محفوظة ، ومحد يقدر
يدعس لي على طرف ، وان تزوج فالله يسعده والنقص ماهب مني
علي شد ع كفه بعصبية وهو يناظر لغباء اخته :
مشاعل امش ي معنا البيت ، لا تذلين نفسكسيف : اقضب لسانك ، محد ينذل في بيتي مشاعل وهي تبوس راس ابوها : الله لا يحرمني منك
يبة ، ويديمك فوق راسي ، لكن انا مارح اطلع من بيتي عشان هالسبب حسين تنهد بضيق ومشى عنها على طول وهو يطلع
من البيت وعلي ركض برجله الارض ومش ى ورى ابوه مشاعل لفت وهي تطلع الدرج ودموعها شوي وتنزل طوال ليلة امس وهي تفكر بالطلاق والابتعاد عن هالبيت ، بس بعد ما حسبتها بنفسها عرفت ان هالش يء مارح يكون بصالحها ورح يفتح عليها ابواب
هي بغنى عنها ، بحيث اذا راحت بيقولون الناس جاب شريكة عليها وطلقها لانه ما يبيها وناقصة ! واذا بتفهم الناس ان النقص بعلاقتهم مو فيها لازم تجلس ببيته .. وهذي كانت نظرتها للموضوع سيف بحسرة مش ى لابوه وهو يناظره بعتاب : شفت ؟ شفت الاب وش يسوي عشان عياله ؟ شفت كيف ضرب بعلاقتك معه عرض الجدار ولا اهتم فيك بمقدار ذرة ؟ لما عرف ان بنته بتتأذى ! شفت دفاعه عنها وعصبيته عشانها ، وانت الي تبي تسحب بنتك له غصب عنها ! يبه تعبنا ،تعبنا من تصرفاتك ، اصحى تكفى والتفت ، محد بينفعك غيرنا مش ى عنه وهو يطلع لفوق لجناحه مع مشاعل وام سيف كانت واقفه عند باب المجلس هي وسارة
اما نورة سمعت الصراخ بس ما قدرت تطلع برى الغرفة من خوفها--




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 11:27 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت السادس }


دخل غرفة تركي وشافه نايم ابتسم وهو يبوس خده ومشى عنه وهو يدخل غرفته شافها منسدحة على الكنب وتناظر للتلفزيون
جلس عندها وهي ما اهتمت لوجوده سيف اخذ الريموت منها وهو يطفي التلفزيون وهي انجبرت تلف له سيف : كيفك مشاعل بهدوء : طيبة سيف هز راسه وحط يدينه ببعض وهو يردف
بكلامه : كلامك الي قلتيه تحت من قلبك ؟
مشاعل: اية - لفت له - ولا انت كنت تبيني اروح معه ؟؟ وتفتك مني
سيف تنهد وأردف بِضيق: تعرفين ان ما قصدي كذا ! ولا بعمري قلت
قلت هالكلام أو لمحت لك وأنتي تدرين
مشاعل صدت عنه وهو أكمل كلامه : ابيك تدرين اني تزوجت …
قاطعته : سيف ما ابي اسمع اعذارك وسبب زواجك ، مايهمني ولا رح يهمني ، الي اعرفه انك تزوجت لانك تحس بنقص
سيف رفع حاجب : وش قصدك مشاعل سكتت وما تكلمت وهي تعض شفايفها بضيق علاقتها هي وسيف كانت داااايما مبنية على الاحترام الي كان اساسها وكان السبب في استمرار الزواج
الخالي من الحب والاهتمام باخر سنتين لهم مع بعض خصيصاً ما تتذكر انها قالت كلمة حلوة له او اهتمت فيه ولوجوده وهو بالمثل ،كان سطحي معها
ماحبت تفتح هالموضوع الي مارح يتقفل صدت عنه وسكتت وسيف وقف وهو يمشي عنها بغير اهتمام ، وهو
عارف قصدها ومعنى كلمتها
نزل تحت وهو يمشي للصالة ماشاف احد مشى وهو يوقف عند الباب وما يدري ليه راوده شعور الابتسام وهو يسمع ضحكتها ، الي ولاول مره قدر
يسمعها من عرفها ، تمنى باللحظه ذي ان اول ضحكة لها كانت معه دخل الغرفة وسكتت على طول
سيف يبي يحرجها : ماكنت اظن انك تعرفين تضحكين
ناظرته وبسرعه صرفت عيونها عنه
سارة وهي توقف وتضحك : حبيت اغير جونا بعد صراخ عمي سيف بضيق : سمعتوه ؟؟
سارة : انا اية ، ومتعوده عليه بعد بس اذا كنت تسال عشان نورة ف لا ماسمعت هز راسه ومشى عنهم
سمع نغمه جواله وورد : هلا سلمان
عقد حواجبه بعدم إستيعاب وهو يسمع كلامه: كييييف !!! وعزام وش دخله عصب وهو يسمع كلامه وهو يمشي
مش ى وهو معصب كان بيطلع بس ماحب يطلع لمشاعل لف على طول وهو يدخل لغرفة نورة مرة ثانية : نورة وين بدلتي ؟؟ سارة خرجت بهدوء ومشت عنهم وهي وقفت تمشي لكيستها وتاخذ بدلته وهي تمدها له
سيف اخذها ورفع بلوزته ونورة شهقت : خيييرر لف لها وهو يكتم ضحكته بإستغراب : وش عندك
نورة قربت وهي تدفه بخفه : اطلع برى البس
بعد يدها عنه : لا تنسي هالغرفة لي بعد
نورة وهي تحط يدها ع خصرها : لا احلف ؟ اقول اطلع لا والله اطلع انا ، ولا تجي هنا مرة ثانية كفاية اني للحين متحملة
سيف : واذا انفجرتي وش بيصير ؟ نورة عصبت من استخفافه لها وحمرت خدودها
وهو ابتسم على شكلها : ماشاء الله وردة معصبة
ومشى على طول وهي ما اهتمت لكلمته وجلست على الكرسي وهي تسند راسها
خايفة كثير من مستقبل مجهول هويته .. طلع للمجلس ولبس بدلته قرب كمه وهو يشمه واستغرب ريحة العطر الي فيه ، تذكر انه شمه بنورة ابتسم ومشى بسرعه وهو يركب سيارته ويتجهه للمركز دخل وهو يمشي لمكتبه رفع سماعه التلفون : ناد لي الملازم الاول سلمان بسرعة
- ابشر
بعد خمس دقايق دخل سلمان وهو يدق التحية : طلبتني
وقف وهو يقول : وين عزام
سلمان : اخذناه لغرفة الانتظار
تنهد : وش قال هالخسيس بالضبط ؟
سلمان : اعترف ان عزام كان معه بيوم الاثنين 1441/3/22 وهو الي وفر له كل يء عقد حواجبه : وانتم بكلامه ذا استدعيتو عزام ؟؟
هز راسه باية عصب سيف وهو يمشي : مدري متى بتتعلمون الشغل صح ياا سلمان مدري متى مشى وهو يدخل الغرفة
فتح الباب بهدوء وناظر لعزام الي كان منزل راسه للارض ويدينه ببعض رفع راسه عزام وضحك بسخرية : القدر يعيد نفسه يا رائد سيف ، للمرة الثانية نطيح بنفس الموقف عسكري ومتهم .. !!
-
تنهد بضيق ومشى له وهو يمسك كتفه ويوقفه ابتسم له : تشوف ؟ القدر يقول انك صديق واخ وصاحب عشان كذا كل مرة يجمعنا؟
عزام وهو يشيّح بنظره عنه : كل مرة بنفس الطريقة !
سيف أبتسم وهو يطبطب على كتفه : مو مهم الطريقة ، اهم شيء انها تجمعك معي انا والحين اجلس
عزام جلس : مراد وش قال ؟ سيف بعصبية من طاريه : معليك منه هالخسيس هو وكلامه، كم مرة حذرتك منه ، قلت لك هالرجل خبيث ابتعد عنه
وبكل مرة تقول انه تاب ، شف توبته وش سوت بنا عزام صد بضيق وسيف أردف: يوم 3/23 وين كنت عقد حواجبه وسكت يحاول يتذكر : ما اتذكر يا سيف سيف : تاكد من جدول رحلات طيرانك
عزام : جوالي اخذه الملازم وقف وهو ينادي ع سلمان يجيب اغراض عزام اعطاه الجوال وهو ينتظر : صح زي ما قلت ، كان هذاك اليوم عندي رحلة طيران ! بس ليه تسال
سيف ابتسم وهو يوقف : عطني جوالك شوي مده له ومشى وهو يطلع من الغرفة
بعد خمس دقايق رجع ومد له الجوال : يالله مشينا عزام : وين ؟؟؟؟
سيف ابتسم بضحكة : نشرب قهوة ! ونغير جو يالله
عزام باستغراب : سيف وش صاير ، مراد وش قال وش فيه جدول رحلاتي
سيف وهو يمشي : هالكلب قايل انك بهاالتاريخ كنت معه وانت اللي وفرت له كل شيء بجدول طيرانك قدرنا نثبت انه كذاب وكلامه ماله دليل ، ف عشان كذا بتستمر التحقيقات لحتى يوصلو للي اكبر منه وانت مالك ذنب بالي صار زفر بضيق : حسبي الله ونعم الوكيل ، هذي نهاية الاخوة ! سيف ربت على كتبه:قل الحمد لله،وتعال ي الله ..
..
..
توق نزلت من غرفتها ومشت بهدوء وهي تدق باب غرفة نورة الفضول اكلها وتبي تتعرف عليها
سمعت صوت نوره ودخلت عدلت جلستها وهي تناظرها : اهًلا؟
توق ابتسمت لما شافتها ، على طول ألفتها روحها عكس ماكانت تظن
مشت وهي تجلس جنبها : انا توق ، اصغر خوات سيف ردت لها الابتسامه : اهلا توق
سكتت شوي ثم رفعت عيونها لها : يالله وجهك يجنننن
ضحكت بهدوء ع نظراتها وتعليقها واكتفت بابتسامه امتنان لكلمتها توق : عادي تقولين عمرك ؟ احس من وجهك وملامحه باقي صغييييره
نوره بعدم مبالاة : عمري 19 توق شهقت بفرحة : احلفيييي ؟؟ نفس عمري بالضضبط ابتسمت نوره لها وبدات تسولف معها لعلها تسلى روحها الي انهكها الطفش ..
-
_

مشاعل نزلت وبيدها تركي ومشت للصالة على طول ، وهي تدعي انها ما تصادفها ابببدا اليوم من لما عرفت انها معها بنفس البيت وهي تدعي عليهم
،لهالدرجةمالهاقدرعندهم؟ قررت تنزل وتبين لهم ان هالشيء ما حرك فيها شعرة شافتها مريم وابتسمت ، لابسه احلى ملابسها ومضبطه نفسها ولا عليهامن احد
مريم : هلا هلا بحبيب جدته تعال ركض تركي بسرعه لها وهو يضمها ويضحك توق طلعت من عند نورة من بعدما اعجبتها
، حست ان شخصيتها نادرة ، رغم انهم بنفس العمر الا ان نوره اكثر رزانة ورجاحة عقل وكلامها موزون ، اثارت هالشخصيه اعجابها رغم كل شيء شافت مشاعل بالصالة وكسرت خاطرها لما فهمت
سبب كشختها ذي ، كل ذا عشان ما تبين ضعفها مشت على طول وهي تدخل غرفة سارة شافتها تقفل شنطتها : كم مرة فتحتيها انتي ؟؟
سارة : خايفة لا اكون ناسيه شيء
توق : عادي اذا نقص عليك شيء خلي هيمو يجيبه لك هزت راسها بطيب
توق قالت بتساؤل : سيف كلم ابوي بالموضوع
؟؟ ساره توترت : ما ادري والله ، الرحلة بعد يومين ! ولا قال لي شيء
توق : شكله ما كلمه باقي ، لان ابوي هادي للان رمت عليها علبة الفاين : وجععع زدتي توتري
توق ضحكت : لاتخافي دام سيف تكفل بالموضوع .. أبوي
ما يقدر يقول شيء
سارة : نشوف ..
..
..
سيف تأفف بضيق : خلاص ياخي تكفى لا تنكد علينا ، خلنا من سالفة هالاثنين ، نلقاها من حسين ولا مراد
عزام وهو يتفحص ملامحه : اشوف من حركتك ، انك جاد بزواجك منها
سيف ميّل شفايفه : اعوذ بالله ، كيف نطيت للموضوع ذا
عزام ضحك : لا جد والله ، تحديت ابوك بها ، ما
اظن انك بتفرط فيها بعد هالش يء
سيف تنهد : ما ادري ، تصرفاتي هالفترة ماعد صرت افهمها
عزام رفع يده وهو يثبتها على رأسه بصدمة : :ملت لها صح ؟ هز راسه بلا : لا مستحيل
عزام وهو يرجع راسه لورى : صدقني انك ملت لها
سيف يكرر نفيه : اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب ناظره بضحكة : صدقني بيجي اليوم الي تموت ع التراب الي تمشي عليه ، وعد منك لا اذكرك بكلامك ذاا سيف مستبعد الفكرة تمااااما من باله : اقول انطم وبس-
-
-
رجع البيت ومشى من عند غرفتها كان بيفتح عليها الباب بس تردد وهو يشوف الوقت تأخر
مش ى عنها وطلع لجناحه ، دخل ولقى مشاعل نايمة ، وقف يتأمل حالها ، الود وده يعرف وش يجول في عقلها ! هالانسانه ما قدر يفهمها ابببد
، ليه ما عصبت او هزئت او حتى ابسط حقوقها بكت ؟ مشى وهو ينسدح مكانه وهو يناظرها ، يمكن لانها
ما تحبني ؟ معروف الي يحب يزعل
ما اهتم زيادة للموضوع ولف للجهة الثانية وهو يحاول ينام ويتناس ى افكاره الي ما تجي الا انصاص اللليالي ..
..
..
..
يوم جديد دخلت عليها سارة وهي تشوفها واقفة قدام الدريشة وتناظر منها : صباح الخير لفت لها : اهلين سارة
سارة وقفت جنبها : الفطور جاهز ، يالله تعالي ناظرت لها بسرعه وهي تهز راسها بلا : مارح اجي
سارة وهي تسحبها : نورة بلا سخافة امشي كلي
سحبت يدها منها وابتعدت : سارة لا تضغطين علي ، مابي خلاص
تافتت ومشت عنها ونورة رجعت ع حالها
ماعندها الجراءه انها تحط عينها بعين مشاعل الي تظن انها سرقت حياتها !!. ..
..
-

سيف نزل وشافهم كلهم على السفرة الا نورة كان بيمشي لها بس استوقفه صوت امه : وش فيك متأخر اليوم
سيف مش ى لهم وجلس بمكانه وهو يناظر لسارة همست له : من نظراتك واضح تسال عليها ، مارضت تجي
هز راسه بطيب وسارة رجعت تهمس له : سيف بكرة موعد سفرتي
عض ع شفته وهو يتذكر انه ما اعطى ابوه خبر
لف نظره لابوه وكالعادة حطه امام الامر الواقع: يبة ، سارة قررت تكمل دراستها ب بريطانياا .. عند
ابراهيم ، حجزت لها وبكرة موعد سفرها غازي ناظره بهدوء ورجع يشرب كوب الموية ومشى عن الطاولة بدون ما يتكلم
سارة خافت وسيف ابتسم يطمنها : هذا يعني الموافقة لا تخافين ابتسمت : جد والله!
مريم تضايقت :ليش يا سيف ما قلتو له بدري !! ليه تحطون قدام الامور الواقع كذا .. لو ادري ما قد أعطيته خبر كان قلت له ! سيف تنهد : والله راح عن بالي ، وابوي ينحط امام االامر الواقع ازين لنا وله ،بدون نقاش وصداع ووجع راس - -
-
-
يوم جديد ..
عزام ماسك قباعته بيده ويركض وهو يناظر لساعته بقلق من إنه تأخر على رحلته وقف بصصدمة وهو يرجع خطوة لورى لما صدم بوحده وطاحت عالارض ناظرها ومسح على وجهه وهو خايف
مد يده يبي يقومها رفعت راسها وعيونها مليانه دموع
وقفت بسرعه ومشت بدون ما تعطيه اهتمام وهي تبكي من االاحرااج وهو مشى لكن استوقفه صوت احد يناديه لف عزام وشاف سيف : هلا والله
سيف ابتسم : رحلتك اليوم !
عزام : ايوة طالع لدبي بعد ساعة
سيف : والله ؟؟ اجل انتبه ع الطيارة من نسمة الهوى ترى اختي بنفس رحلتك
ضحك : والله ؟ ليتك عطيتني خبر افرش لها الطيارة ورد بعد سارة كانت واقفه وبيدها كوفي وتناظر للي مع سيف لابس بدلة كابتن الطيارة جاءت توق وهي تمسح دموعها سارة : مو ذاك عزام الكابتن صاحب سيف ؟
لفت وهي تناظره وعلى طول انقلبت نظراتها لعصبية : حيييوانن
سارة : بسم الله وش فيك توق : ولاشيء ، متى رحلتك طفشت
سارة : والله محد ضربك على يدك وقال تعالي ودعيني بالمطار توق ناظرتها بنص عين : الشرهه مب عليك علي انا
سيف ودع عزام وراح لخواته : يالله سارة ، خمس دقايق وينادون
سارة هزت راسها وهي ترمي كاس القهوة ضمت توق الي تصيح : يالله ماكاننا قبل شوي نتهاوش ! توق وهي تحاول ما تبكي أكثر : تعودت عليك
سارة : مارح اطول وعد
بعدت عنها وهي تسلم على سيف ومشت عنهم
..
..
نورة الي انسدحت على السرير بضيق وهي تغمض عيونها وتغوص ببحر افكارها رفعت راسها بسرعه وهي تسمع الباب ينفتح ابتسمت لا ارادياً وهي تشوف تركي جاي لها نزلت من السرير وهي توقف جنبه وتبوس خده : اهليييييين تركي طلع من جيبه حلاوى : تبي حلاوى ؟ ضحكت وهي تأخذها وتأكلها : الله طعمها حلو ، مين جابها لك تركي : بابا
نورة مسحت على شعره وهي تبتسم تحب الاطفال كثيييررررر عفويتهم ولطافتهم تاسرها دايييما
مش ى عنها وهو يوقف جمب الباب : ماما تعالي
عضت على شفايفها وهي توقف لما عرفت ان مشاعل عند الباب مشى تركي وهو يطلع من الغرفة وهي تنفست براحة
لما حست انها ابتعدت عن الباب وجودها معها بنفس البيت يخنقها رغم انها حبيسة هالغرفة لكن هالشيء ضاغط عليها اكثر
مشت كعادتها وهي توقف جنب الدريشة وتاخذ ورقتها وقلمها وهي تبدا تنثر افكارها على الورقة وسط نظرات مشاعل الي تخترقها من الباب بعد هالفترة قررت تتجرىء وتسترق نظرات لها تبي تشوف من هي الي فضلها سيف عليها ! ناظرتها كانت لابسة لبس بسيط ، فستان وردي بطباعات زهر ولنص الساق وباكمام طويلة وشعرها اسود لنهاية ظهرها محررته من كل شيء هذا بس الي قدرت تشوفه لانها معططيتها ظهرها
مشت عنها لما حست بضيق وطلعت غرفتها ..
..
-
-
لفت وهي تتافف لما عرفت ان الكرس ي الي جنبها لرجل ، ماااحبت الوضع وما ارتاحت لكن ما تقدر تتكلم لفت وهي تناظر من الزجاج وهي تدعي تمر هالرحلة ع خير جلس وهي توترت لاحظها وما اهتم فتح شنطته وهو يطلع كتابه فتحه وبدا يقرأ وهي تجاهلته وتذكرت .. الظرف الي وصلها امس من
علي وقررت ما تفتحه الا لما تكون بالطيارة ، عشان ماتغيررايهاا ويأثر فيها
فتحت شنطتها وهي تطلعه وبدأت تفتحه
اخذت الورقة وهي تقراها وماحست الا بدموعها ع خدها
ارتجفت يدها وطيحت الورقة على الارض وما قدرت تنحني لها وهو انتبه ونزل وهو ياخذها عقد حواجبه وهو
يقرا اول كلمة من الخطاب وعرف انها ورقة طلاق
سحبتها بسرعه من يده وهي تاخذها وترجعها بشطنتها ضحكت بسخرية على تفكيرها البسيط وهي تلوم نفسها ، كانت تظن انه يبيها ، او حتى يبي يعتذر لها على السنين العجاف ، او يقول انه ندمان اويداري خاطرها ..بس الصدمة انه تخلى عنها بدون ما ترف له شعره
سندت راسها على الكرسي وهي تناظر للسماء وتتأمل سير الغيوم ودموعها على خدها ، ما ظنت بيوم من الايام انها بتحس بهالوجع كله بقلبها ، تحس ان لو وزعت حزنها ع اهل الارض باللحظة ذي بيفيض من كثره صارت تكتم شهقاتها وهي تعض ع شفايفها خايفة لا ينتبه لها الا جنبها استرقت النظر له وشافته رافع كتابه ويقرا بس م تجرأت تناظر عيونه
ما تدري انه كل شوي يقطع قراءته ويلف يناظر لها ويسمع شهقاتها بس متجاهلها لما سمعو صوت عزام ينبههم بموعد الوصول اخذ القلم من جيبه وهو يلف الكتاب الي يقرا منه ويقطع ورقة صغيرة كتب فيها ولف لها لقاها سرحانه قرب يسرعه وهو يدخلها بشنطتها وهو يرجع نفسه لورى وياخذ نفس نزلت الطيارة للمطار وانتظرت ساعة ورجعت تطير لبريطانيا ..
..
-
-
وصلت سارة بريطانيا وركضت بسرعه وهي مبسوطة لما شافته : هيييييموووو ابتسم ابراهيم ومشى لها وهو يسلم عليها ويبوس
راسها : هلا بحبيبتي
ضربته ع كتفه : هلا بالقاااطع ، الي له سنتين ونص من ارضه وناسه
ضحك : اشتاقت لي صح سارة وهي تعدد باصابعها : الشجر والحجر والغيم
والمطر والتراب ، ياخي الاماكن كلها مشتاق لك
حط يده ع كتفها : لو ادري الشوق واصل للدرجة ذي كان سيرت عليكم سارة : معليك ، بعد ما ارتاح لي معك جلسة تحقيق
كشر من كلمتها : امش ي اقول قالت تحقيق ابتسمت وهي تمشي معه ..
-
-
-
فتحت الدريشة وهي تسمح لنسيم الليل يداعب خصلات شعرها ويلفح وجهها وهي تطلق زفرات من ضيق
مر اسبوع على وجودها ببيت اهل سيف وللآن مافي تطور بحالتها وسيف ساحب عليها ولا فكر يجيها ، او يقول لها وش بيصير في حياتها ! تعبببت كثير من التفكير ، واشتاقت لاهلها امها وحمد وبنات خالها واهل قريتهم ، اشتاقت لكل
شيء بحياتها السابقة ، كانت بسيطة واحلامها على قدها ، ليه الزمن رماها بهالفجوة ؟ قفلت الدريشة وهي تنسدح بكت بألم وهي تلم نفسها على السرير من التفكير والحزن الي تدارك عليها مارح اقدر اتأقلم ، انا
ماحاولت اتأقلم عشاان اقدر بالأساس، وليش احاول وليش افكر !! هي خطة بسيطة امثل قدام اهله فتره لما يدبر وضعه ويطلقني واتحرر .. قامت تصلي وتقراا جزء من القران دموععها مارح تخليها تستوعب الي صار تفكيرها مارح يعدل الوضع .. كوابيسها وبكاءها وحسرتها مارح تزيد الا ملح ع جرحها .. فقط الدعاء
.. السبيل الوحيد عشان ترجع حياتها !! .. ..
دخل البيت ومشى لغرفتها لا ارااديا عقد حواجبه وهو يسمع صوت شهقاتها تنهد بضيق ومشى عنها وهو يجلس بالصالة هالبنت لاعبة بحسبته ، وكل ماا عرف انه فهمها يتلخبط تفكيره ، ماهو قادر يسألها عشانه خايف
من الجواب ولا هو قادر يهدي نبضات قلببببه !! هروبه من اهلها ورميه لها بالرصاص بالغابة وتخبيها بسيارته من خوفها .. توسلها له وكلام ابوها عنها " رفضها الزواج وهروبها عشان ما تبي"معقولة سوت شيء شين ! وهم اجبرها على الزواج عشان كذا هربت ؟ بس الفترة الي جلس معها فيها تاكد انها مهي من هالبنات ، لمس بعيونها البراءة والطهر والعفة
قطع تفكيره نغمه جواله رد على طول وهو يشوف اسم سلمان : هلا وقف بفرحة : الله يبشرك ، واخيرا هالكلب نطق بالحقيقة عط خبر للعسكر جايكم الحين ، تجهزو
سلمان : ابشر طال عمرك ، بانتظارك
-
-
وصل للمركز وهو يمش ي على طول للمكتبه اخذ سلاحه ، وطلع وهو يدخل الغرفة على سلمان الي وقف وهو يدق له التحية
سيف جلس : وش قال
سلمان : اعترف من كان يورد له الي يشربه ، ووين كانت نقاط لقاءهم
سيف : ارسلت الي قلت لك سلمان : اية طال عمرك ، صارو الحين بالموقع
ويراقبونه وقف : يالله اجل ،مشينا نشوف وضع هالكلاب وخبر الشباب يا سلمان ما لنا راحة ولا هدوء بال الا لييين نقبض عليهم
سلمان : ابشر
وصلو الموقع ووقفو بعيد عن نقطة التقائهم
رفع اللاسلكي وهو يكلم الملازم : الرائد سيف ل الملازم صقر .. وش صار على المراقبة الملازم صقر وهو مركز بالموقع : طال عمرك لقينا اثنين مشتبه فيهم ، وللآن نراقب تحركاتهم
سيف : للآن رح نضل بوضع المراقبة ، لحد يهاجم او يتحرك من مكانه ، لازم نحسب الخطوة صح ، عشان نمسك الخلية كامله الملازم : ابشر طال عمرك
-
-
-
سمعت صوت الباب يندق ومشت وهي تفتحه لقتها توق مبتسمة : صباح الخير نورة : هلا توق توق مسكت يدها : تعالي جهزت لنا فطور سوا
نورة وهي تسحب يدها : شكرا توق ؟ لكن مالي نفس توق بابتسامة وهي فاهمة توترها : معليك ، مشاعل مو بالبيت ، راحت لاهلها وبتنام هناك ، سيف
عنده مناوبة اليوم
تنرفزت من حركته ، ليه يعطي مشاعل خبر وهي لا ؟؟ رجل كرسي او شماعه بحياته هي ؟ بس ارتاحت لما عرفت ان مشاعل مو فالبيت على الاقل تقدر تطلع من هالغرفة الي حبست نفسها فيها
مشت ورى توق وهي تجلس على الطاولة معها ابتسمت لشكل الفطور : وش مسويه بالخيار والجزر انتي ضحكت : شوفي خليتهم مكشرين ، يشبهون احد نعرفه كلنا
نورة كشرت من طاريه ، وجلست وهي تاكل متناسيه كل شيء ..
-
-
-
مر يوم واتبعته الايام الباقية .. نزل قباعته من على راسه وهو ياخذ نفس براحة ، رمى جسده على كرسي مكتبه
وهو يمسح على وجه ويتنفس الصعداااااء ابتسم : واخيييييراااااا
دخل سلمان وهو فرحان : مبروك انجازك
سيف : انجازنا كلنا ي سلمان ، والله انكم كفو وينشد بكم الظهر سلمان : ولا نن ى فضل تعليماتك ، الي كانت السبب بعد الله في القبض على جزء من هالخلية الي لهم سنين لاعبين فينا ابتسم : الحمد لله الحمد لله وقف وهو يناظر ساعته ، وشافها 10م
مشى وهو يربت ع كتف سلمان : كل الي كانو بالمهمة خبرهم ان لهم اجازة اسبوع ، جزاًء لشهامتهم واعط ملفات التحقيق لصالح هو بيستلم المهمة هز راسه : تسلم طال عمرك
مشى وهو يركب سيارته ومتجهه للبيت ، مشتاااققق لتركي الي له اسبوع كامل ماشافه وهو الي ما يقوى على غيابه
دخل البيت وطلع الجناح على طول لكن عض شفته وهو يشوف الجناح فاضي عرف انها نايمة عند اهلها وتركي معها تنهد بضيق ، دايمًا هذا تصرفها واذا رجع مبسوط يبي يشوفه تكون الغرفة خالية منهم فسخ بدلته ولبس تيشيرت وانسدح على السرير ، اقتلب للجهة الثانية وفزززز بسرعععه وهو يتذكرها وقف ومشى بسرعه وهو يشد ع قبضه يده اسبوعين كاملة ماشافها بسبب مهمته الي طالت غصب عنه وما قدر يرجع البيت واسبوع قبل كذا ساحب عليها !
نزل من الدرج بسرعه وهو يوقف عند باب غرفتها استغرب لما شافه مفتوح شوي ، ما قفلته ! ناظرها ولقاها تعقم جرحها فتح الباب وهي على طول نزلت بلوزتها بربكة ووقفت
، عضت ع شفايفها بوجع لما ضغطت ع نفسها مش ى لها وهو يوقف قدامها : كيفك ؟ ابتسمت بسخرية وما ردت وهي تصد عنه مسك يدها وهو يجلسها على السرير وياخذ المرهم
الي رمته ع الارض مسك طرف بلوزتها لكن بعدته عنها بسرعه وهي تعقد حواجبها : وش تبي ؟؟ ما تكلم وهو يثبت يدينها ويرفع بلوزتها
ناظر لاثار خياطة الرصاص وعاتب نفسه ع نسيانه لها ، مسح بيده عليه وهي ارتبكت اخذ مرهم وبدا يدهن على مكان الجرح
وهي صدت بوجهها عنه بضيق من تصرفاته ، ماحبت تجادله لانها تعبببببت قفل المرهم ونزل بلوزتها وهي ابتعدت عنه
سيف اعاد سواله بنبرة حنية لعل هالنبرة تبين اسفه على نسيانه لها : نورة .. كيفك ؟
زفرت بضيق وهي تلف له : بخير
تأمل عيونها ووجهها الي يحس افتقده غمازاتها الي ما تبين الا مع غيره وشامتها الي اربكت قلبه ، عيونها وتفاصيل وجهها الي يعتبرها استثنائية سمح لنفسه يتأملها لثواني لعله يهدي نبضات قلبه الي كل مالها تزيد
سيف حس بالحزن في صوتها : بس صوتك يقول غير هالكلام نورة سكتت شوي ثم قالت : خلنا واقعين ،من متى وانت تهتم فيني ؟؟ وبضيقي او حزني او راحتي ، انا
مجرد دخيلة ع حياتك ، وشيء مفروض عليك وانت لازم تداري خيباتك وتتحمل لين تمل وتطلق سكتت شوي وتكلمت بضيق : سيف .. أنا صبري تلاشى كّنه السكر بكاسة شاي
ابتسم لكلمتها ، رغم كل شيء ولمعه العتاب الي بعيونها والحزن الي بكلماتها .. باقي رقيقة
تضايقت اكثر من ابتسامته وكأنه ما اهتم لضيقها
سيف : تأقلمتي مع أهلي ؟
نورة أبتسمت بسخرية وهي تقول : ما يحتاج اتعود عليهم او أتأقلم.. مجرد ضيفة .. وماعلى الضيف الا الرحيل شأء ولا أبا.. انا راح اتحرر بالنهايه وقف بجمود من كلامها .. حاولت اخليها تنسى الحنين وعبور الفاقدين ولا هي راضية تتأقلم معاي! تنهد وضاق صدره ومشى لها : نورة
رجعت خطوة ع ورى بخوف من نظراته وهو فهم خوفها ووقف مكانه وهو يمسح على وجهه بضيق
مشى بسرعه عنها وهو يطلع من الغرفة وهي قفلت الباب ع طول ورجعت تنسدح مكانها
ويدها ترجفف من نظراته .. طلع لسطح البيت وهو يفتح الباب مشى وانسدح على الكرس ي الي اعتاد طوال ليالي كثير ينسدح عليه ويراقب النجوم الي يععتبرها
منفاه وملجاءه الي تشاركه همومه بدا يتأمل النجوم ويده تحت راسه ، يفكر بكلامها والضيق اجتاح قلبببه ، ما يدري ليه اثر فيه فكرة انها في يوم من الايام بتروح لغيره اوجعت قلبه لوهلة ، رغم انجازه الي سواه ومفتخر فيه وكان فرحان قبل ساعة الا ان الحزن خيم ع قلبه وشببب بضلوعه نااار شعور غريب لاول مرة بحييييااااته يمر فيه
-
-

انزعج من الضوء الي على عيونه وفتحها وهو يغمضها بسرعه لما جاءت اشعه الشمس بعيونه وقف وهو يمسح على وجهه ، ونزل للجناح بدل ملابسه وناظر الساعه ، 7 الصباح
مشى وهو يطلع جواله ويرسل لـ مشاعل بانتهاء مهمته ، يبي يشوف تركي الشوق ما يمزح لولده ، ولا وده يروح هو عشان الخاطر باقي
ماطاب بعد كلام حسين معه .. نزل وشاف اهله على الفطور الا هي أستغرب عدم وجودها رغم انها مفروض تعودت !
انتبهت عليه مريم ووقفت وهي تسلم عليه : هلااا هلااا بحبيب القلب ابتسم وباس راسها وراس ابوه الي للان صااد عنه
سلم على توق وجلس وهو يهمس لها : وين نورة ؟ توق باستغراب : ماكنت عندها ! سيف : ماكانت تجلس معكم هالاسبوعين ؟
هزت راسها بلا : بعلمك السالفة بعدين استغرب كلمتها بس ماعلق ولف للابوه الي ياكل
بهدوء : يبببة ! غازي رفع عيونه اسيف :هاه،باقي شيء ناسي ما تقوله لي ؟ ولا تامرني فيه
تنهد بضيق : حاشى يبببه، ليه تفكيرك فيني كذاا
ما رد وهو يكمل اكله تضايق من كلمة ابوه ووقف وهي على طول مشت وراه
لف لها باستغراب : وش
؟ توق : اول يوم قررت واخييييرا نورة تاكل معنا كنا ماشين للصالة بس وقفت لما سمعت كلام ابوي
سيف : وش قال ؟ توق : انه مو راض ي بزواجك ذا ، ووش هالبنت الي سمحو لها اهلها تتزوج سكيتي ، هذا اذا كان عندها اهل ، وما يرضى على مشاعل
سيف بعصبية : وخليتيها تجلس تسمع الكلام كله
توق: والله من الصدمة معد تحركت ، لكن تصدق ! ما اهتمت ولا تاثرت ابببد ، ابتسمت لي ورجعت غرفتها ومن هذاك اليوم معد طلعت تافف بضيق ومشى لها وهو يفتح الباب واستغرب انها نايمة للحين ، كانت متحلفة بالشرشف كامل ولا شيء منها باين
جلس جنبها عالسرير وهو يسحب الشرشف منها : نورة رجعت الشرشف عليها : اطلع برى
سيف رجع يسحبه مرة ثانية : ليش نايمة للحين مو من عوايدك ! عصبت وهي تبعد شعرها عن وجهها : وانت وش عليك ؟؟ انام واصحى متى ما ابي ، ولا حتى هذي
بتتحكم فيها ! سيف تنهد وهو يصد عن وجهها الي تورم من البكاء ، واضح انها نامت وهي تبكي : بخصوص كلام ابوي
اللي ..
قاطعته : ماهمني واذا علي فصحيح كلامه من يتزوج على زوجتك بنت الحسب والنسب يالله عشان تبر بابوك طلقني تافف بضيق من كلامها : نورة
سكت ووقف بسرعه وهو يسمع صوت تركي واضح جاء مش ى عنها وهو يطلع من الغرفة متجاهلها وهي قفلت الباب ورجعت تنسدح طلع وابتسم بفررحة وهو يشوف تركي يركض له
مبسسوط بشوفته : باااباااا انحنى وهو يضمه : حبيييب باابا مشاعل : الحمد لله على سلامتك
سيف بهدوء : الله يسلمك غازي : هلا بحبيبة عمها ، تعالي تعالي مشت له وضمها وهو مبسوط انها رجعت ، كان خايف تسحب عليهم !.
-
-

بعد جلسة تفكير جلستها مع نفسها طوال الصبح رفعت راسها وبعدت الشرشف عنها وهي توقف وتلم شعرها ببكلة اخذت نفس بقوة وزفففرته لعلها تخفف خوفها وتوترها
مشت وهي تاخذ جوالها وتتصل على رقم امها الي حفظته ايقنت ان محد يقدر يخفف المها ووجعها هالفترة
الا صوت امها .. تعبت كثير من خوفها وقررت تتحدى ابوها وتكلم والي يصير يصير
سمعت صوت امها وخااارت كل قواها الي كانت محتفظه فيها ، نزلت دموعها بببقهر وغبببنه وغضب على ابوها الي فرقها عن حضن امها وحرمها من هالصوت الحنون !!. سيدة ماكانت تسمع الا صوت شهقات نورة الي ميزتها على طول وجلست على الارض ورجولها
ترجفففف لما ميزت الصوت سيدة : نننورةة !! نورة بكت اكثر : ييييممممة سيدة بهستيرية فرح وصوت متقطع : نوررةةة وييينك يمة ؟؟ وينك ياض ي عيوني ، وين بعدك ابوك عني ، وين خببباااك مني
نورة : يييمة اشتقت لللكك ، يمة تكفين تعالي خذيني من هنا
سيدة : وينك ، انا بجيك الحين ، انتي بس قولي وينك ما تكلمت وهي تبكي ، تحاول تخفف عن نفسها وتبعد هالضيق الي بقلبببها لما هدت اعصابها ابتسمت ومسحت دموعها : كيفك
، كيف حمود سيدة : طيبين يا نورة ، مشتاقين لك يابنتي وينك انتي وين غبتي
نورة : انا - سكتت شوي ثم قررت تقول لها الي صار معها لحد ما ملك عليها سيف ، هي الي ما تخبي عليها اي شيء - سيدة بصدمة من الي قاعده تسمعه : الله لا
يسامحك يا سعيد كانك طعنت في بنتي نورة: ييييمه تكفين لا تدعيين عليييه
سيدة : وباقي تدافعين عنه يانورة ؟ الي ظلمك وقهرك وفرقك عن اهلك وجبرك على ش يء انتي ما تبيه نورة : هذا ابوي يييمة ، وان ذبحني وقطعني فحلاله تنهدت بضيق وسكتت : من ليلة رحتي وهو ما رجع البيت نورة بخوف : ليييه وينه !! سيدة : محد يدري ، غاب عن النظر ، وانا كنت اظنه راح معك نورة زاد خوفها : وش صار معه ، مر شهر ع غياابي وينه فييه ؟ سيدة : لا تخافيين ، اكيد سافر لاخته نورة وهي ما تطمن قلبها : يارب انه بخير
سيدة : والحين انتي ببيت زوجك ؟ مبسوطة ؟ مقصر عليك بش يء او قاهرك ومقلل من قدرك عشان حركة ابوك عضت ع شفايفها بغبنه وهي تداري دمعتها : لا يمة ،
الحممدلله حالفني الحظ هالمرة وطلع ابن حلال سيدة : الحممد لله الحمد لله ، الي فكك من علي وورزقك بابن حلال
تنهدت بضيق وهي تقفل من امها وما ودها تقفل لكن ما كان ودها تطول عشان ما تخر كل الي صار بحياتها ، ما تبي تضيق خاطرها اكثر -
-
-
علي نزل من السيارة وهو مصدع ، قرر انه يرجع يدور بالمكان الي ضيعها فيه ، لعل يقدر يلاقي طرف خيط ، يشفي غليله دخل المستشفى وهو يقرب من طاولة الاستقبال وما شاف احد .. دخل للغرفة الي داخل وناظر للممرض الي يطقطق بجواله استغرب وجوده : من انت ؟
الممرض وقف : هلا تفضل ! علي : انت تشتغل هنا ؟؟ الممرض : شوفة عينك عقد حواجبه : من متى
الممرض : تقريبا صار لي خمسة اشهر
علي : وليه توني اشوفك سكت شوي وهو يدعي انه يكون عارف شيء : انت هنا قبل شهر يعني ؟
الممرض : ايوة هنا ، وش صاير علي : حاول تتذكر معي ، بوقت تقريبًا من العصر الين بعد العشاء او اكثر ، مرت هنا بنت .. ضايعة او تبي شيء او مصابة او تبي احد يوصلها الممرض على طول خطرت بباله الحالة الي ذكرها لقلة المرضى اصلا : ايوة اتذكر
فز من مكانه : متى ؟
الممرض : اليوم بالضبط م اتذكره ، بس اتذكر شخصين جايبينها وكانت مصابة برصاصتين ، الدكتور محمد سوى لها العملية علي عقد حواجبه من ذكر الرجلين : ومنهم ؟
الممرض : والله ما ادري ، بس اعتقد الدكتور محمد يعرفهم علي وهو يتذكر كلام محمد ونفيه وجودها هنا !!: وينه طيب ؟ الممرض :انتقل لمستشفى ثاني قبل اسبوع بمنطقة ثانية
علي : طيب تتذكر وين راحت بعدها ؟ راحت مع نفس الرجلين ؟؟ الممرض : ما اعتقد ، لانهم خرجو قبلها ، بس هي اختفت علي
لف بسرعه وهو يناظر للمكان : مافي كاميرات
مراقبة هنا ؟ الممرض : مع الاسف لا
ضرب الارض برجله وهو يشد ع يده حصل طرف الخيط ، بس النهايه فارغه !
مشى بسرعه بعد ما اخذ رقم محممد ..
..
..
..
فتحت شنطتها وهي تطلع كل الي فيها بكرة اول يوم لها بحياة جديدة .. والحماس لاعب فيها اخذت الشنطه وانتبهت للورقة الي تطيح منها فتحتها وهي تقراها وعلامات استغراب بوجهها مين كاتبها ! " لا تحزني .. ان صارت الدنيا حطام ًا حولك ، فالصبح سوف يأتي من هذا الحطام ". ابتسمت وهي تقراها رغم جهلها بصاحبها اخذتها وهي ترجعها بالشنطة وقررت تفتحها كل ما
حست بيأس .. خلصت اغراضها وطلعت الصالة شافت ابراهيم جالس وعنده اوراق كثير : يا كسر قلبي وش ذا كله
ضحك : خليها ع ربك جلست جنبه وهي تبعد الاوراق عنه : طوال الاسبوعين ما امداني اكلمك .. كنا مشغولين بالجامعه والتسجيل ابراهيم : يالله ، جاء وقت التحقيق صح
ضحكت : مو تحقيق .. بس مية استفهام ليش ما نزلت سنتين ونص ؟ وكل مرة تتحجج بالدراسة ! -
-
ابراهيم توتر وخاف يبين عليه توتره ناظرها بجدية : سارة ، انتي تشوفي الاوراق الي حولي ؟ هذا الوضع انا فيه طوال السنة حتى بالاجازات ، شلون تبين
اجيكم ومستقبلي عالمحك
سارة : حتى زيارة ؟ لمدة اسبوع تطمن امي وابوي عليك
ابراهيم : والله ما قدرت بعدين انا تحديت ابوي وخرجت عن شوره ودخلت كلية الطب بدون شورة وهو ييبيني عسكري مثله ومع سيف وبعد هالتحديات اذا حملت مادة او انخسفت بدرجة .. ظنك بيمشي الموضوع؟
سارة تنهدض بضيق ، صادق من هالناحية
هزت راسها : نخليها زي ما تقول وانك فعلا بقيت عشان الدراسة قطع كلامهم صوت جوالها رفعته وابتسمت وهي تشوف توق متصلة فيديو : هلا هلللاا توق : كيييفككك كيف هيييمو
سارة:تمام قربت من ابراهيم وهي تجلس جنبه : وهيمو تمام توق بفرحة : هلا هلا بدكتور العايلة ابتسم بشوق : هلاااا بحبيبتي توق انحنت وهي تحط الكاميرا على تركي : شوفو مين مشتاق لكم بعد
ابراهيم بلع ريقه لما شافه ما توقعه كبر للدرجة ذي من زمان عن صورته وعن وجهه وعن شكله !! ابتسم غصب عنه وهو يشوف حركاته
ناظره شوي ثم تعذر باختباره وقام تاركهم ورااههه .
-
-
.. سيف كان بيمش ي على صوت امه تناديه : انتظر
لف لها : لبيييه !
مريم : عماتك هايجين عليك ، وعتبانين يقولون ليه تعرس كذاا ، مهب ناقصك شيء ولو انها الثانية ما
يدررون انك اعرست بدون علمي حتى انا ضحك:طيب وش اسوي ؟
مريم : قلت بنسوي بكرة عزيمة بسيطة يشوفون فيها عروستك ، بما انك رافض فكرة العرس
سيف سكت شوي مو هو الي رافض بس خايف منها ومن ردة فعلها لو يقول يبي يسوي لها عرس ؟ والله
ان ترميه بحفرة وتشب فيه نار : خلاص يمة الي تشوفينه
مريم : ونورة ؟
سيف:عادي مارح تقول شيء مريم : كويس ، بكلمهم الحين واعطيهم خبر هز راسه بطيب وطلع من البيت مريم مشت عنه وهي تطلع لمشاعل : مشاعل عدلت جلستها : تفضلي خالتي مريم ماعرفت كيف تمهد لها الموضوع : تدرين ان خواتي وعمات سيف عتبانين عليهم وليه يعرس
بدون م يقول لهم .. وانا عشان ارضيهم قلت لهم يجون بكرة عندنا .. يضايقك ؟ هزت راسها بلا : م جلست الا وانا ادري بكل الي بيصير ، خليهم يجون عادي ، بطلع انا بكرة
مريم : مارح تحضرين ؟
مشاعل : لا .. اتفقت مع صاحبتي نلتقي بكرة مريم هزت راسها بطيب : حلو نزلت وهي تتصل تعزمهم ..
-
-
لفت وهي تشوف توق تدخل وبيدها كيسة مدت لها
نورة باستغراب : وش هذا ؟ توق : سيف قال اعطيك ايااه ، اعتقد فستانك الي بتلبسينه الليلة رفعت حاجبها باستغراب : وش فيها الليلة ! توق : الليلة جمعة اهلنا ، جايين عشانك ، ماقال لك سيف ؟؟ عضت ع شفايفها بقققهرررر وهي تصد بدون م تتكلم توق حطت الكيسة بهدوء وطلعت من الغرفة وهي شدت ع يدها بقوة وودها يكون عندها عشان تنفجر فيه ؟؟ بكل مرة يحطها بموقف تكون
مجببببورة تسمع كلامه ، ما يهتم بقراراتها او ذوقها او حتى مشاعرها .. كل شيء بحياتها الان صار باختياره ، وهي الي م تعودت على كذاا
ما تعودت على الضعف ابببببد ًا ، كان يضرب بها المثل على قوتها وكيف محد يقدر يهزها ، حتى لما
قرر ابوها يجبرها على ش يء هي ما تبيه هربت وهي ضاربه بالعواقب عرض الحائط .. والحين صارت تنجبر على كل شيء بدون صوت منها او اعتراض صارت تحس نفسها مثل الورقة بالخفة ومالها اي قوة .. مشت وهي تفتح الكيسة وهي الي قررت تساير افعاله معها لين م يمل ويطلق من نفسسه رفعت الفستان وناظرت فيه ، اثار اعجاابها حسته قريب كثير لذوقها اذا ماكان نفسه اخذت نفس وهي تحطه على السرير وتناظر للساعه 3 العصر
معقولة ما فكر من يومين انه يشوفها ؟ دامه ما يبيها ولا يبي شوفتها ليه مخليها بييت اهله للحين ؟ لييه مخليها ببيت صاحبه عايفها وكارهاا ، ليه
مخليها فيه .. وداخله ولده وزوجته !
تنهدت بضيق وهي تجبر نفسها وتقوم تلبس الفستان وهي تجهز نفسها
-
-
اول مااارد فز من مكانه : الدكتور محمد ؟
محمد : نعم ، اهلين من معي! علي : انا علي ، الي جيتك قبل شهر ادور لزوجتي بالمستشفى ؟؟ محمد باستغراب : زوجتك ! علي : يعني كانت موجودة ! محمد ارتبك بس ماوضح : ما اقول كانت موجودة بس مستغرب وجود زوجتك عندنا ! سبق ووضحت لك ان ماكان فيه احد
علي : بس الممرض يقول غير هالكلام ! يقول كانت موجودة وانت بنفسك سويت لها عملية محمد سكت وماعرف وش يرد الا انه قفل الجوال بوجهه وهو متوتر ، زوجتتتته !! وعلي عصب من
حركته وتأكد إنها كانت مصابة بذاك اليوم طيب وين ممكن تكون !! -
-
-
الساعه 11م بعد ليلة كانت طويلة كثير عليها ، وغثيثه ع قلبها لما تاكدت ان مشاعل وغازي مب موجودين قررت تطلع حديقة بيتهم الي يااماناظرتها بالساعات من دريشتها فسخت كعبها وحطته جنبها
وهي تنحني للورد ابتسمت لما شمت ريييحته وهي تحس بفرحة ، اييية نورة انسانة بسيطة لدرجة ريحة الورد بس تسعدها تنهدت بضيق وهي تحاول تنسى كلمات اهله الي نرفزتها زيادة ودقهم لها بالكلام طوال الجلسة معهم رغم انهاحاولت م تبين انها عصبت بعدت خصلات شعرها عن وجهها وهي تناظر للسماء وتتامل النجوم ما تدري تماما ًا
عن الي يراقب تصرفاتها كان توه راجع وانتبه للي بالحديقة قرب مستغرب من بيكون فيها بالوقت ذا ووقف محتار ومصدوم من الي يشوفه ، حط يده ع قلبه وهو مرتبك من نبضاته الي تسارعت بشكل
مفاجئ بسببها ، مندهش ومتفاجئ ، معقولة فيه احد بجمالها ؟؟ بلع ريقه وهو يأكد احساسه: اية يا سيف والله وطحت على وجهك !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-09-20, 01:17 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت السابع }


هالمرة ما انكر مشاعره بالعكس تذكر نبضاته الي تسارعت باول مرة شافها فيها باللحظة الي اخترقت رصاصاته جسدها الصغير اللحظة الي كشف فيها عن وجهها وتقشعر جسمه
من الي شاففه!! عرف انه طاح بشباكها بذاك الوقت ، وتمنى انها تكون له عصرة قلبببه لما قرر يتركها بالمستشفى ، وفرحته الي اخفاها لما شافها
بسيارته ، وموافقته عليها لما رماها عليه ابوها رغم انه كان بيده يزوجها عزام ! دقه لها بالكلام اول ما اختلى فيها لعله يخفف شعوره بالصدمة من كلام ابوها واقتناعه ببراءتها وطهرها من نظرات عيونها ضحك على نفسه بسخرية وهو يقدم خطوه لها : هذا كله بقلبك لهاوتقول ما ملت لها؟ وقف وراها بخطوة وخصلات شعرها تلفح بوجهه بفعل الهواء وهو مستمتع بالوضع
لفت بخوف وهي تحس باحد خلفها وارتبكت وهي تشوفه رجعت خطوة لورى بانحراج لاول مرة يشوفها بالشكل ذا ! كانت دايم تتعمد تلبس لبس
ساتر عشان م يباغتها بلحظة سرحانها ويشوفها لكم هالمرة ما حسبت حسابها نزلت عيونها للارض بحيااء من نظراته ناظر لها بتمعن وهو يتأمل تفاصيلها ويتمتم بقلبه بقصيدة عربية فصحى قرأها مره والحين عرف ان الكاتب يقصدها ! لامحالة " : ومكثت حين لقائها ُمتسائلا هل يقدر الشعراء وصف كمالها؟ فتبسمت بخجل ٍة من نظرتي فكانت البسمات لي كجوابها ببسمة قد أثبتت لي عجزهم فكيف باستحضار كل خصالها
سبحان من سّوى ال َجمال بوجهها وتقاسم الباقون ثلث جمالها." تبسم وهو يقرب خطوة لها ونورة بقت مكانها ، عيونها تعلقت بعيونه وماقدرت تتحرك ، حاولت تبعد وتحرك نفسها بس ماهي قادرة
قرب اكثر منها وهو يرفع اصبعه ويبعد شعرها عن وجهها وهو يبتسم بلعت ريقها من ابتسامته ونظراته ، خافت كثير لما فهمت معاانيها قرب اكثر وهي غمضت عيونها زادت نبضات قلبه وهو يقرب ويبوس شامتها
حست اكسجين الارض مارح يكفيها وهي الي كتمت انفاسها لما حست بشفايفه على وجهها ابتعد عنها وهو يناظر وجهها وملامحها وعيونها الي
مغمضه ما قدر ما يضحك وهي انحرررجت اكثر واستحت مششت بسرعه وهي تدخل البيت وهو اخذ نفس براحة ، ارتاااح لما ما رفضته او عصبت عليه ، كان يظن انها اقل شيء بتضربه بعد اخر موقف لهم ، ما اهتم كثير بالتفكير بالموضوع ذا وقرر ما ينكد على نفسه وهو يحس ان الارض
ماهي سايعته ، هذا بس لانه عرف انه مال لها وتقبل شعوره لها رغم كل شيء .. وش رح يصير فيه لا بادلته هالشعور ؟ ابتسم بفرحة لمجرد التفكير بالموضوع ذا وهو يدخل يدينه بجيبه ويناظر للسماء ويتأمل القمر وهو مبتسم بغُرور :
ماعاد يغريني نورك ، صرت اتباهى بنوره
-


دخلت الغرفة بسرعه وهي تقفل الباب ، استغل لحظة شردوها وخوفها عاتبت نفسها على رضوخها له بلحظة غفلة ، وهي الي مفروض تسطر وجهه وقفت قدام التسريحة وهي تناظر لنفسها
وارتسم على وجهها طيف ابتسامة على شكلها الي عاجبها بدات تمسح مكياجها وتبدل ملابسها وهي تلبس شيء مريح لها بعد هاليوم المربك بالنسبه لها
-
-
توق بعتب : يييمة ! مفروض قلتي لهم يمسكون لسانهم قدامها على الاقل
مريم : وش السواة يا توق ، هذا طبعهم م يتوبون من قدامها يدقونها بالكلام ولما راحت انجنو عليها ، وميتين ع جمالها هذولا ناس ماا ادري وش وضعهم
توق : والله واضح الغييرة ، ولا هذاك كلام ينقال سمع كلامهم وهو داخل الصالة وتافف بضيق وهو يرجع يطلع من البيت مرة ثانية ، بكل مرة يصوبون اهله سهم عليها ، ويأذون مشاعرها
وهي ساكتة ومتحملة ، خايف تنفجر مرة وحدة ويفقدها بهالمرة ، وهو الي لمس القوة بعيونها
خايف بعد هالركود يصير شيء لا يحمد عقبااه .
-
-


وقف عند باب بيت عزام وهو ينزل ويدق عليه الباب ، محد رد اتصل عليه مرتين وجاءه صوته الناعس : ايوة
سيف : افتح انا عند الباب عزام : اي باب ؟؟ سيف : بابب بيتك يعني ، اي باب مثًلا
عزام غمس رأسه بالمخدة بضجر : سيييف انت م تشوف الساعة ، ماتخاف ربك يارجل عندي رحلة بكرة لازم انا ولا سيف قاطعه : اقول قم افتح الباب لا اكسره على راسك
تافف وهو يقوم والنوم لاعب فيه فتح الباب له وهو يمشي عنه وينسدح على الكنبة وسيف جلس قدامه : عزام
لف راسه وتِكلم بعدو وعيّ بسبب تأثير النوم : وش صاير
سيف : صار تفكيري هالفترة منحصر بـ ماضيها ابي اعرف وش صار معها قبل تلتقي فيني عزام م تكلم
سيف : ماودي اسالها لاني ابصم بالعشرة مارح تعطيني الجواب الي يشفي غليلي ، وولا ابي اسال ابوها ، وش السواة ؟ عزام فتح عيونه بطفش : اسالها
سيف : م تسمع انت ،اقولك مارح تجاوبني
عزام : اسال اهلها طيب سيف : وين عقلك انت ؟ اقولك ابوها ... قاطعه : وم عندها اهل الا ابوها ؟؟ سكت شوي وهو يفكر وناظر لعزام : كفففففو ياعزام كفو
مشى عنه وهو يطلع من البيت وعزام رجع راسه على المخدة : يا هالنورة الي اخذت عقله
-
-

تركها إبراهيم بكليتها ومشى بسرعه لانه تاخر على موعد اختباره صارت تناظر للقاعات وهي خايفة ما تعرف وين تروح ، رغم ان لها اسبوعين تجي هنا
تدور وتتعرف على الجامعة بس الحين كانها اول مرة تدخلها رجعت تناظر جدولها وتتأكد من اسم القاعة وبدت تدور ,مرت نص ساعة وهي للان ماتعرف كيف تروح لها جلست على الكرسي الي قدامها وهي شوي وتبكي قررت تستعين باي احد يقدر يساعدها-بالانجليزي-
.
مشت وهي تكلم اول بنت طاحت عينها عليها : ممكن خدمة لفت لها : تفضلي
لفت الجوال لها وهي ترويها : اين استطيع ان اجد هذه القاعة هزت راسها بمدري : للاسف انا مستجدة ايضا تأففت بضيق وشكرتها ومشت عنها وقفت وهي تبتسم بفرحة وهي تشوف اسم القاعه قدامها دقت الباب ودخلت بهدوء وهي خااايفة يطردها بعد ذا كله ناظرها الدكتور ورحم حالتها واضح متقروشة
ما تكلم وهي دخلت وجلست على طول لف وهو يناظرها وعلى طول تذكككرها كيف ينساها وهو الي جلس يسمع صوت نحيبها وبكاها ست ساعات متواصلة !!. انتبهت للي يراقبها بعيونه ناظرته بحدة ! وش هالوقاحة صدت عنه وهي تطنشه وتنتبه للدكتور وهو ضحك بنفسه عليها لو تدري اني جلست يومين م نمت بسبب بكاها بتموت من احراجها ! استغرب الصدفة الي جمعتهم مرة ثانية بدولة غير وبمكان غير
ورجع يسند راسه على الكرسي وينتبه للمُحاضرة
-
-
مسك خط قريتهم
وناظر الساعه لقاها 4 الفجر تأفف طول بزياادة بعد نص ساعه وصل للقرية وارتاح لما سمع صوت المؤذن ، لبق سيارته ونزل توضى وصلى مع اهله القرية وسط استغرابهم من وجود شخص غريب يصلي
معهم الفجر بعدما انتهى صار يناظر للمصلين وتافف لما مالقى ابوها ، شلون يدل البيت !!
مااحب يبلش نفسه مع الشيبان الي مارح تنتهي اسئلتهم راح لواحد كان بيطلع من المسجد : السلام عليكم
لف له : هلا والله وعليكم السلام سيف : تعرف بيت سعيد القاسم ؟ سعد : اية نعم ، بيت عمي
ابتسم بفرحة لما احسن الاختيار : طيب دلني عليه يالطيّب
هز راسه بطيب : من حسن حظك رايح لهم لحقه ووقف قدام الباب : انتظر هنا ، اكلم عمتي تفتح الباب
سيف : ليه ! سعيد مهب هنا ! سعد : عمي له شهر غايب عن البيت ، من لما سافر مع بنته وزوجها عقد حواجبه : بنته كانت ماشيه مع زوجها ؟؟
سعد
: ايوة ، زوجها ابن .. سكت شوي والله نسيت اسم عايلته ، لكن سعيد كان يتفاخر بنسبهم
سيف زاد استغرابه اكثر من سالفة نورة !!
كانت بالسيارة مع شخص يسمونه زوجها !! وش قاعد يصير ؟؟
دق سعد الباب وفتحت على طول سيدة وهم الي يصحون بدري بحكم شغلههم : هلا ياسعد سعد:هلا بك يا عمة .. بشري أبو حمد رجع
سيدة : لاوالله ، لاالان ما جاء سعد : طيب افتحي المجلس ،جايكم ضيف
سيدة : يا حيااه الله ، الحين افتحه
فتحت ودخلوا وهو يناظر لبيتهم ، بيت شعبي تطغى عليه تفاصيل الأولين شرب سعد قهوته واستغرب مكوث سيف للان صارت الساعه 7 وهو لازم يروح شغله اضطر يستأذن وطلع
حمد الي صحى ودخل عند سيف ، اول ماشافه ابتسم ياهو كثيييير يشبه اخته ! : هلا والله
حمد تبسم باستغراب :ارحب
سلم عليه وهو يجلس جنبه : ما عرفناك يا الطيب
سيف بادله الإبتسامة وقال : ماني بغريب تطمّن ناد لي امك حمد سكت شوي ثم قام وقال لامه طلب سيف
تغطت ودخلت وهي توقف عند باب المجلس وهو وقف باحترام سيدة : وش بخاطرك يابن الكرام
سيف : ارحبي يا عمة ! تعالي ماني غريب
سيدة باستغراب ناظرت له : من انت ؟
ابتسم : انا سيف الخالد ، زوج نورة
بعدت الطرحة عن وجهها على طول وهي تمشي له وتسلم عليه وفرحانه فيه وهو انبسط من تصرفها سيدة : كيفك يمة ؟ كيف نورة بشرني عنها ان شاء الله انها مبسوطة
سيف تذكر نورة ووجهها الي طول الوقت باكي وناظرها يحاول يخفي ضيقته: طيبة ابشرك ابتسمت : الحمد لله الحمد لله ، وليه م جبتها معك ؟ اشتقنا لها
سيف : ابشري اوعدك مرة ثانية ، هالمرة جاي وابي منك ترضي فضولي وتركدي افكاري الي تشوشت سيدة باستغراب من كلامه : وش قصدك
سيف تنحنح وقال بعدما عدّل جلسته : وش صار مع نورة .. لِيه لجأت للهروب من أبوها ؟
ومن هو الي يقولون عنه زوجها ؟؟
سيدة سكتت شوي ، معقولة نورة ما قالت له شيء ؟؟ليه طيب !مو هو صار زوجها ومن حقه يعرف !
قررت تقول له كل شيء ، في سبيل راحة بنتها وطمأنينة حياتها وسط استماع سيف الي ملامحه ماليها الدهشة وهو يسمع عن نورة
-
-

مشاعل بعدما نزلت من جناحها مرت للصالة .. مر شهر وهي للحين ماشافت نورة ما طلعت من غرفتها ابببد بحضورها !
هالشيء مريحها لانها كانت تظن انها فارضة شخصيتها عليها ، ومرتاحة من ناحية م تبي تشوف الي فضلها سيف عليها
قطع حبل افكارها خروج نورة مع توق من غرفتها ناظرو لبعض بنفس اللحظة ..!! عضت ع شفايفها ولفت على طول تبي ترجع الغرفة وهي تقبص يد توق وقفت مكانها وهي تسمع صوت
مشاعل : انتظري
استغربت وهي تلف لها وتناظر لها
مشاعل وقفت وهي تمشي للها : ليش تتجاهليني ؟؟ تظنين طول العمر مارح نلقى بعض ؟ نورة ما ردت لعلم منها انها بتتطلق باقرب وقت وما تبي خلال هالفترة تشوفها لتأنيب ضميرها
مشاعل : ضميرك يوجعك علي ؟؟ لو صحيح ليش تزوجتيه من البداية ؟ ليش رميتي عمرك ع واحد متزوج وعنده ولد ؟ ليش حكمتي ع عمرك بالسجن بالغرفة ذي خوف ًا من انك تقابليني لهالدرجة تهابيني ؟ ضحكت بسخرية ع كلامها وهي تناظرها باستهزاء ع تفكيرها هي مين عشان تهابها
ما علقت على كلامها ، تدري انها لا تكلمت م يقدر احد يسكتها صحيح حنونة وما تقدر تضر احد
بكلمة منها لكنها عزيزة نفس ما ترضى ولن ترضى احد يغلط عليها !
مشاعل : ليكون بكماء بعد ! م تتكلمين ؟؟
توق تكلمت بضيق : مشاعل وش هالكلام ، اعقلي منتي بصغيرة
ناظرتها من فوق لتحت وهي محترة بقلبها رغم بساطتها الا جمالها م يتكلم عليه اثنين
معقولة خذاها سيف لانها جميلة ! بس انا اجمل منها ، وانا اكثر فتنه بالتعامل نورة م اعجبتها نظراتها ولا تصرفاتها ، عذرت
تصرفها لانها تحس بالذنب وما ردت مسكت يد توق ومشت وهي تطلع لحديقة بيتهم الصغيرة
تاركين مشاعل معصبببة وراهم من تجاهلها !! ..
-
-

سيف يسمع بعناية كلام سيدة والصصصدمة ماهي قليلة عليه !! سيف قاطعها : طيب علي ذا من هو ولده !!! وليييه
ابوها جبرها تتزوجه سوت شـ.. قاطعت كلامه وكأنها عصبت من كلمته : بنتي الشرف يركع لها يا سيف ، لا تقول هالكلمة مرة ثانية وتعصبني منك !!
سيف : طيب مافي عذر لـهالشيء
سيدة : محد يعرف وش كان بعقل سعيد يوم فكر يجبرها ع هالزواج ، رغم انها حذرته اكثر من مرة
برفضها للموضوع ، مشكلة سعيد ما تذكر انها نورة الي رفضت ، نوره الي مستحيل احد يفرض عليها ش يء م تبيه
سيف رجع يكرر سؤاله : علي من هو طيب ؟ وليش م ملكو هنا
سيدة : ما ندري باسم عايلته ، ندري انه ابن عائلة غنية ، وماكان يبي يملك بقريتنا ، كان يبي بالمدينة عند شيخهم
سيف باستغراب من الموضوع وهالعلي صار يلعب بعقله سكت شوي ثم قال باستفسار يحرق بقلبه : ليش
ماكانت تبيه ؟ رغم انه ابن ناس محترمة ؟
كان يدعي بقلبه انها ماكانت تحب احد قبله ! ورفضت علي عشانه !
سيدة : نورة مليانه غموض ، ماحد يدري ليه تسوي الش يء ، ولا كنا نسألها كنا ننفذ على طول هالمرة ما ادري ليش اصر سعيد ، وهو الي مايرفض لها اي طلب وشفنا وين وداه اصراره
سيف قبضه قلبببه اكثر وهو خايف ان سعيد فعلاً شاف عليها شيء!!
سيدة وهي تربت على كتفه: نورة بنت من ذهب واقصى شعوري بالفخر بهالدنيا انها بنتي وانا لها ام الود ودي انها م طلعت من بيتي وان محد ياخذها
ولولا شرع ربي ماكان زوجتها ، تكفى ياسيف خلها بعيونك ، البنت شافت كثير بالدنيا ماعاد نبي لها الاالراحة
هز راسه بطيب وهو ضايق ، الجواب ما شفى غليله : ابشري ياعمة ! وقفت وهي تروح غرفة نورة اخذت علبة وهي تحط بها اغراضها وحطتها بكيسة وهي تمشي وتعطيها سيف : هذي اغراض نورة انا مستغربة شلون للان م طلبتهم
سيف : وش هي ؟؟ سيدة : نورة تحب العطورات ، وعلى سبيل هالشي صارت هي بنفسها تسويها
كل يوم كانت تصبح وتمسي عليها ، ماكان باقي شيء الا وتستخلصه لكن حال عليها الحال
سيف ابتسم وهو ياخذها باس راسها وكان بيطلع بس لف لها : لي طلب عندك ياعمة سيدة : ابشر بالخير يا ولدي
سيف : لا تعرف نورة اني تكلمت معك بهالسالفة سيدة باستغراب من طلبه الي زاد حيرتها بعلاقتهم : اعتبر طلبببتك تم !
ابتسم لها وطلع وهو يركب سيارتتته ، زيارته ماكانت نفس الي بخاطره التساؤلات الي بقلبببببه زااادت الضعف ! تنهد ومشى راجع للبيت !!. . . نوره وهي تمشي مع توق لاحظت كعبها الي نسته امس وهربت من المكان بعد حركة سيف
مشت بسرعه وهي تاخذه
توق : يمة وش فيه هنا
نورة : نسيته امس هنا توق ضحكت : ليه وش صار عشان تنسينه ؟؟؟ نورة ناظرتها بنص عين : اقول امشي وانتي ساكتة وش بيصير يعني ؟؟
توق هزت كتفها بمدري : اخوي من امس مارجع البيت ، الله اعلم وش صار نورة استغربت ، بالعادة م تشوفه ماتدري هو بالبيت او لا ، لكن ليش م رجع امس بعد الموقف الي صار معهم
-
-
وصل المدينة واتجه على طول للمركز يبي يعرف وش صار بالتحقيقات دخل واشرف على التحقيق واخذ اقوالهم مرة ثانية
سجلها واعطى اوامره ناظر ساعته شافها 9 المساء ! وقع ع اوراقه المطلوبة وطلع ! رجع للبيت ودخل وبيده كيس نورة كان بيمشي بس استوقفه صوت امه: سيف لف لها : لبييييه ! مريم اشرت له : تعاال يمة ابيك
مش ى لها وهو يجلس جنبها : سمي مريم وهي تحطه يده على كفه : تعرف يا سيف اني ولا مرة فكرت ادخل بحياتك الخاصة
وقراراتك ، لكن .. سكتت سيف باستغراب : وش صاير يمة قربت منه اكثر : سيف يمة ، وش صاير بينك وبين
نورة ؟ عقد حواجبه : ولا شيء ! مريم : شهر كامل ما شفتك دخلت عندها ؟ ولا طلعت من عندها ، يا تنام عند مشاعل يا ما ترجع البيت،نوره مسويه ش يء؟؟
هز رأسه بلا بإستنكار شدي :لايمه وش هالتفكير ، نوره زوجتي ومستحيل تسوي شيء
يعصبني منها
مريم : ليش مبتعد عنها ، حتى ابوك ملاحظ هالشيء ؟ يقول هالبنت فيها شيء
زفز بضيق من تفكيرهم ووقف : تصبحي ع خير يمه
تنهدت : وانت من اهله
مشى وهو يدخل الغرفة ، لقاها جالسه تقرا كتاب رفعت راسها ورجعت نزلت عيونها باحراج باقي متأثرة بتصرفه جمعت قوتها ووقفت : وش تبي ؟
سيف قرب وهو يحط الكيس قدامها : شوفي وش جبت لك عقدت حواجبها وهي تفتح الكيس واستغربت وهي تشوف اغراضها !! لفت له بسرعه : رحت بيتنا !! هز راسه باية وهو يستهزى بعمره ! توه يقول لسيدة لا تعلمها وهو الي قال ! ناظرها وهو يجلس على السرير
حطت يدها على خصرها : وليه ان شاء الله
ابتسم ، يحب لما تسوي هالحركة تبين كمية طفولتها بعينه : كنت مار من قريتكم ، قلت اسلم على ام زوجتي ، سويت شيء عيب ؟؟ نورة صدت بضيق وهي تاخذ صندوقها ، ما تبي امها تعرفه او تتعرف عليه ، كل تفكيرها انه بأقرب فرصة بتتطلقمنه فتحت الصندوق وابتسسسمت لما شمت الريحة الي ملات الغرفة ، رغم انه باقي خطوة ع استخلاص كريمها العطري الا انه من الان ريحته حلوة ! رفع راسه وهو يوقف ويشم الريحة الي شددددته غصبببب عنه ، نفس الريحة الي شمها بكمه ! قرب وهو يناظر بالصندوق وابتسم : انتي سويتيه ؟؟ ناظرت له ولاول مرة تبتسم وتشاركه شيء تحبه : ايوة وش رايك ؟؟ ناظرها ويحس ماا وسعته الدنيا من ابتسامتها لاول مرة تبتسم له ، انبسسط كثييير : تجنننننننن ، كيف سويتيه ؟؟ نورة بدأت تشرح له
كيف جمعت الاعشاب العطرية وكيف بدت تستخلصها ، وكيف طلعت معها هالريحة وهو متجاهل تماما تفاصيل الكلام
مركز بحركاتها وابتسامتها وطريقة كلامها وانفعالها وهي تتكلم عن شيء تحبه ، معقولة بيوم بتتكلم بهالطريقة عنه ؟ خلصت : وبس كذا هزراسه بإبتسامة :كفو والله شيء جميل
مشى عنها وهو ينسدح على السرير شهقت : خييييير لف بخوف : وش فيك نورة : خير ان شاء الله ، طاق المياانة ؟؟؟ سريرري قم من عليه
حط يده تحت راسه وهو يناظر لها : سريري مثلك
كتفت يدينها : لا يا شيخخخ ؟؟ احلف بس اقول قم اطلع برى عطيتك وجه حط اصبعه ع فمه وهو ياشر لها : اصصص ، غرفتي مثل ماهي غرفتك ، لا تنسين اني زوجك نورة ناظرته بحدة : تعرف زين اني ما ارتاح بوجودك ليه تفرض نفسك ؟؟
ما رد عليها واقتلب للجهة الثانية عصبت ومشت له وهي تسحب الشرشف : بلا استهبال انزل من على سريري ، ماعندك غرفة فوق !! اطلع لها لف لها وبسسسرعة سحبها وهو يسندها على السرير ويده على وجهها أو وهو يبتسم : :زعلانه اني ما نمت عندك ولا مرة ؟؟ طيب هذاني عندك ليه تعصبين
كتمممت انفااسها وهي تشوف وجهه قريب من وجهها دفته عنها بسرعه وهي توقف وتبتعد : وجععع
ابتسم اكثر ويشوف وجهها شلون ّحمرورجع ينسدح : لا تسوين الحركة مرة ثانية ، ترى بيصير شيء ما يسرك
ناظرته بحدة
سيف : صاحي لي يومين وتعببببان ماعاد لي حيل نقاش اذاخلصتي طفي اللمبة معك
سحب الشرشف عليه وغمض عيونه وهو مبتسم يسمع صوت انفاسها المعصبه صارت تقرقع بالاغراض بعصبيه عشان يطلع صوتها
وهو ما تكلم ، حركاتها طفولييية جد ًا ما يبي يحط عقلها بعقله خصوصا باللحظة ذي الي ميييت تعب فيها عصبت من تجاهله واخذت صندوقها وهي تمش ي
للتسريحة فتحته وبدت تشتغل ع كريمها وهي تحاول تستمتع وم تعطي اهتمام لوجوده رغم انها كل شوي تلف وتناظر له
-
-
سارة كانت تمشي وعينها على جوالها مركزة وماانتبهت الا وهي مرمية على الارض تعثرت وهي تمشي ناظرت حولها وعضت ع شفايفها باحراااج
نظرات الناس لها وضحكهم خلاها تتفشل ولا قدرت تقوم من مكانها انتبهت لشنطتها الي طاحت كتبها منها رفعت نفسها تبي تاخذها بس وقفت وهي تشوف احد ينحني وياخذ كتبها معها ، وقف وهي وقفته تناظر له
مد لها كتبها وهي مستغربة تصرفات هالشخص مشى قدامها وهي باقي موقفه مكانها لف عليها : الحقيني الحين بدال م تجلسين تدورين
القاعه طول اليوم !
تفشلت هذا وش دراه ! بعدين عربي ؟؟؟ مشت وراه وهي ساكته .. كأنه يعرفها او شافها من قبل ولا وش هالميانة ؟؟
لحقته وهي تتذكر انه كان معها بالقاعة امس دخل وهي وراه وجلست على طول دخل الدكتور وبدا يشرح وهي استغربت هي منتظره محاضرة لمادة غير ! فتحت جوالها تتاكد وفعلا مو محاضرتها ذي لفت عليه بقهر : هذي مو محاضرتي يا غبي فارس : لا يا شيخه ؟؟ وصي عليك انا على غفلة
ماعندك عيون وتقرين اسم القاعه قبل تدخلين
ناظرته بحدة : مو انت قلت الحقيني
فارس : وبهيمة انتي ؟ اي احد يقول الحقيني تلحقيه
عصبت وكانت بتتكلم بس على صوت الدكتور الي طردهم بسبب ازعاجهم
سارة طلعت وهي تضحك عليه وهو معععصصب مدت لسانها له وهي تضحك : تستاااهل احسننن وهو مشى عنها وهو يططقطق على عقلها : بالله
هذي وحدة جايه تدرس ماجستير ؟؟
-
-

صحت وتحس عظامها مكسسسرة انصدمت وهي تشوفها نفسها على الارض ، نامت بدون م تحس ناظرت لسيف الي نايم على السرير براحة : مالت عليك وقفت وهي تسمع الباب يدق وهي ترجع صندوقها
مكانه وترتب نفسها الي كركبتها بنومتها
فتحت الباب وناظرت للي يدق الباب ابتسمت وانحنت له : اهليييين
تركي كان يدور بعيونه على سيف : وين بابا
اخذته بحضنها وهي تحطه على السرير اول ماشاف سيف صار ينطط على السرير : باااباا
سيف فتح عيونه بانزعاج وناظر للي ينطط على راسه قام بسرعه وهو يسحب تركي لحضنه : ميييين ذا الي ينطط ويصحيني تركي ضحك وهو يدخل بحضنه صار يدغدغه وهو يلعب معه ويضحك ونوره تناظرهم بابتسامه ، دخلو قلبها بحالتهم ذي وضحكهم.. استغربت وهي تناظر لسيف
معقوله في احد بيصحى بهالروقان ويضحك؟ سيف وقف وبحضنه سيف وهو يقرب منها : هاا تبين ندغدغك انتتي بعد ؟
ابتعدت بسرعه لورى وهي تاشر بلااااا حط تركي ع الارض وهو يناظرها بخبث : تركيييي
تركي فهمه ونط عليها وسيف معه وهم يضحكون على
صراخها بعدت عنهم وهي تركض بسرعه
طلعت من الغرفه تتفاداهم بس انصدمت وهي تشوف مريم جايه لهم وقفت عند الباب بااحراااج، الحين وش بتقول عنها؟ طفلة
سيف خرج وبحضنه تركي وهو يضحك : الهاربه هنا
نوره ناظرته تتوعد فيه وهو ضحك وهو يلعب بشعرها ومشى عنها وهو يطلع للصاله ومريم تناظرهم وتناظر لسيف الي ضحكته
ماغااابت .. مبسوطة لفرحه ابنها .. ما تدري ليه تحس ان فيه شيء متغير ، وكأن النور اشرق بقلبه! نوره اعتذرت من عمتها ورجعت للغرفه وهي تعدل شعرها الي خربه سيف وتتوعد فيه ع حركاته الطفولية معها ، ناظرت صندوقها وابتسمت وقررت تسامحه لانه جابه لها
فتحته وهي تاخذ الكريم الي سهرت عليه طول الليل اخذته وهي تحط لها منه وتبتسسم بانشراح ريحة عطر لحالها قادره تخليها تبتسم .. هالبساطة هي بسعادتها رغم كل شيء سيء تمر فيه هالفتتتترة! .. ..
سسيف حط تركي ع كرسيه الخاص وجلس ياكل وهو مبتسم ..ما يدري وش سبب الابتسامة بس صحى اليوم بروقان ، ماعلق ع عدم وجود نوره ع الطاوله معهم قرر انه يخليها بهالموضوع ع راحتها توق : اليوم ساره عندها اختبار وشوي وتبكي تقول توها بدأت تتعرف ع القااعات شلون ييختبرونها
سيف بضحكة : الحين شوي وتصك السته والعشرين وبتبكي عشان اختبار؟ صدق انكم دلوعات يهالبنات
توق : اي عاد مالومها اختبار باول اسبوعين لها والله لو مكانها لاابكي صدق
مريم : كلمتي ابراهيم بعد؟ توق : اي الحمد لله ططيب
سيف صد عنهم وهو يتذكر صد ابراهيم له بكل مرة التفت وهو يسمع صوت خطواتها ويشم ريحه عطرها الي سبقتها شافها مقبله عليهم بفستان زاهي وشعرها رافعته ذيل حصان ببساطه وهي مبتسمة بغرور جلست على الكرسي الي جمب توق وهي تناظر لسيف الي يناظر لها
فسرت نظرته ع انه انصدم وعصب من حضورها وانبسسسطت على تفكيرها ،كان ودها تقهره رجعت تناظر لمشاعل الي تناظرها بحدة
ماكانت تظن انها ممكن تجلس معها ع نفس الطاولة !! ابتسمت اكثر وهي تناظر لنظراتها ، تحس ان هذا عقاب كافي لها لكلامها معها امس مريم نادت على العاملة وهي تطلبها صحن اضافي لنورة الي بدت تاكل متجاهله نظراتهم لها سيف منبسط ! فرحان بحركتها الي فسرها انها تقبلت وجودها معهم ورضت بحياتها وقررت تتقدم هي خطوة لهم !! ياهو هالتفكير روقه زيييادة على روقانه ! حاول يكتم ابتسامته قد ما يقدر لما حس بنظرات ابوه الحادة وكأنه ينبهه لوجود مشاعل! رجع ياكل ويسوي عمره مو مهتم .. بعد دقايق رن جوال سيف ووقف وهو يرد عليه مش ى من جنب نورة ووقف جنب تركي الي انحنى له وبااسه وطلع من البيت
غازي وقف وراه وهو يحاول م يبين عصبيته بوجودها ! هي بنظرها دخيلة غزت ع حياة سيف وتبي تدمرها له وغزت على صداقته مع حسين ودمرتها ! لكن ما يقدر يقول شيء بعد كلام سيف له خايف يخسره اكثر بكلامه " دخل سيف ولقى ابوه بالصالة ، مش ى له وهو يبوس راسه وغازي صاد عنه
سيف بهدوء : يبه ، صدودك عني امر محيرني هو عشان زواجي الثاني ؟ مو انت قلت بلسانك الشرع حلل اربع، ومهب نقص بالاولى اذا تزوج عليها ولا هالكلام لعلي ولد حسين ع بنتك ،ولما صار لبنت حسين صار خطا
غازي م تكلم
سيف تنهد وعرف انه م ينفع الكلام : امنا ع موقفك هذا لكن تكفى يبه الا نورة لا تحاول توجعها بكلامك ظننا منك انك تنتقم ع فعلتي ما ودي يطول الجدال اكثر تعرف احق المعرفة ان مالها ذنب وكلامك لها كانه لي فلا عاد توجعها غازي كان بيتكلم بس ترردد وسكت وسيف تنهد ومشى وهو يطلع لجناحه " نورة تحس ان مسرحيتها انتهت ، وقامت وهي تناظر لصحنها الي م اكلت منه ولا شيء ناظرت لمشاعل وكأنها تعلمها انها تقدر تطلع وتشوفها وتخليها زي الحيط قدامها بس هي م تبي
مشاعل عصبت من نظرتها ووقفت وهي ترمي الملعقه بقوة وهي تطلع فوق
لفو عليها مستغربين ونورة م اهتمت اخذت تركي الي خلته مشاعل وراها وهي تمش ي وتجلس بالصالة وهو بحضنها - -
-

توق كانت تكلم صاحبتها الي طلبت منها تجي عندها اليوم! قفلت منها وهي تستأذن من امها وابوها
عشان تروح لها ، لما سمحت لها ركضت تتجهز بسرعه وهي مبسوطة انها بتشوف صاحبة الثانوي خلصت بسرعه وهي تنزل ، ركبت سيارة ابوها ووصفت له البيت ، نزلت من السيارة وهي متحمسة تشوفها كانت بتدق الباب بس كان مفتوح فدخلت على طول ناظرت للمكان بابتسامه بيتهم كان رايق مرررة فسخت عبايتها وهي تطلع مرايتها من شنطتها وتناظر لشكلها ، رشت لها عطر وابتسمت برضا وهي تمشي وتدق الباب الداخلي للبيت ركضت على طول وهي تفتح لها وابتسمت بفرححححة تضمها : اشتقتتتتت لك
توق انبسسطت : منال واخيييرا
دخلتها داخل وهي تقفل الباب متجاهلين الي كان جالس بالطاولة بنهايه الحوش
مسند راسه على الكرسي ورجوله ع كرس ي الثاني ، اول ماشافها فتح فممه بصصصدمة ، وهو يطالعها من فوق لين تحت اول م دخلت وقف وهو يصفففففر ويضحك وهو يناظر للمكان الي وقفت فيه : يا أرض إحفظي ماعليكِ
-
_

محمد كان خايف كثييير من سالفة هالبنت وزوجها قررر انه يتصل على سيف ويقول له الموضوع
اتصل على سيف الي رد على طول :اهلا يا محمد
محمد : هلا سيف ، تمام مرتاااح لكن الراحة م طولت سيف باستغراب: وش صاير ؟؟
محمد : البنت الي جبتها لي زوجها اتصل علي وللحين يتصل يبي يعرف وين هي وانا ما ودي اخبر عنك بس ما ودي اتورط بعد
سيف عصب من سالفة هالزوج الي كل شوي يطلع له من تحت الارض ولا هبببب زوجها اصلا : ومن قال انه زوجها يا محمد ! هات رقمه انا بتفاهم معه
محمد : طيب برسله لك بس لا تورطني سيف : ارسله اخلص -
اخذ الرقم وهو يبي يسجله بس قطع عليه اتصال مهم من المقيد رد على طول وهو يطلع من مكتبه متجهه له !
وراح تمام ًا عن باله موضوع الرقم في ظل المعلومات الي سمعها ..
-
-

بعد يوم طويل بالنسبة له مشى وهو يطلع للجناح دخل وشاف مشاعل نايمة ، استغرب ! ناظر لساعته وشافها 12 : اوف لهالدرجة تاخرت ! طلع من الغرفة بعد ما بدل ملابسه تاففف وهو يحس بالجوع ، طوال اليوم م اكل شيء نزل المطبخ وشغل اللمبات
وقف بصدمة وهو يشوفها جالسه على الطاولة وتاكل سلطه وبيدها كوب عصير : خفاش انتي ؟ وش مجلسك بالظلام ! رجعت كوب العصير وهي تتمنى الارض تنشق وتبلعها ، ولا لقى ينزل المطبخ الا الحين مو عند
مشاعل الليلة ! الله يقلعك ي نورة ليش م اخذتيها وانقلعتي غرفتك ! مشى وهو يجلس ويسحب الصحن من تحتها ناظر للملعقه الي باقي بيدها وسحبها منها بسرعه وبدا ياكل ناظرته وهي معصبه : خيييرر اكلي ذا ناظرها ببراءه : م اكلت شيء طول اليوم يرضيك ؟
وقفت وهي تسحب الصحن من تحته : عساك م اكلت ، سو لك انت
سيف وهو باقي ماسك الملعقة دفها عن الصحن وهو يسحب الصحن ويصدها عنه بيده الثانيه وهو ياكل بسرعه ويضحك بنفس الوقت نوره معصبه وتحاول تفك نفسها منه : وجععع لا تخلصصه طيب ما اكلت شيء حتى انا
سيف بعد م خلص كل الي بالصحن مده لها : تفضلي نوره : مالت علييك وعلى وجهك ، سم ان شاء الله
سيف قرب منها وهو يسوي نفسه معصب : يا شيخه ! خافت ورجعت ع ورى : امزح بالعافية هز راسه ومشى وهو يخفي ابتسامته وطلع من المطبخ وهي تافتت ورجعتت تجلس وهي تشرب باقي العصير لعله يشبعها وقفت مرة ثانيه وهي تشوفه يدخل
مدت العصير بسرعه : هاك هاك ، م يحتاج تسوي سالفة
ضحك بخفة : طفشانه ؟
نوره : وش عليك مني ؟ طفشانه ولا لا مالك دخل
سيف : يا هاللسان الي يبي له قص ع طوله !
نوره : واذا قلت طفشانه وش بتسوي ؟ بتقلب
نفسك مهرج ؟
هز راسه بلا : تخسين ، بس عندي شيء حلو الحقيني ...



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-09-20, 01:19 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت الثامن }



-
-
وقفت شوي مكانها وهي محتارة تروح او لا ! بس ميتتتة فضول تبي تعرف وش عنده لحقته على طول وشافته يطلع الدور الثاني وقفت تناظر له ، م تجرأت ولا مرة تصعد فوق تحس غلط وجودها هناك ناظرها وهي واقفه واشر لها بيده تجي بس م تحركت ، تافف ورجع ينزل لها
مسك يدها ومش ى وهي لحقته منصدممممة من حركته ، ما اعطاها حتى وقت تعارض سحبها عطول
وقف بالدور الثالث وهي ع طول نفضت يدها من يده وهي تهدي قلبها ! طلع المفتاح من جيبه وهو يفتح الباب استغربت حركته بس ما عقلت ، مشى للسطح وهو يناظر له وهي مشت ورااه ، ناظرت بصدمة للمكان بينما سيف جلس على الكرسي وهو يناظر لها : تعالي
مشت وهي تناظر للمكان وتنقل عيونها بإنبهار لكل شيء تشوفه قدامها : وش هذااا
سيف ابتسم ووقف وهو يقرب من التلسكوب ويرفعه للسماء ، ناظر منه وابتسم : تعالي قربت بفضول وهو اشر لها من المكان الي تناظر منه نوره صارت تناظر وابتسمت بفرررحححة وهي تحس كانها بالسماء وبين النجوم وهي تناظر منه
رفعت راسها وانصدمت وهي تشوف وجهه قريب من وجهها ، فّهت بعيونه لاول مرة بدهشة وهو ابتسم من نظراتها وصار يقفل عيونه ويفتحها بتريقة: اشوفك طحتي بغرام عيوني ! صدت ب عيونها عنه بسرعه وهي ترجع تناظر من التلسكوب
مسك يدها وهو يسحبها معه : تعاالي شوفي هنا لحقته بدون كلام وهي توقف قدام تلسكوب اكبر : وااااووو من وين لك كل ذا
هز كتفه بإبتسامة : اليوم ليلة 15اكيد القمر مكتمل ، تعالي تاملي شبيهك ابتسمت غصب من كلمته وناظرت على طول وهي
مندهشة من الي تشوفه ، شيء غريب عليها والاغرب وجود هالاشياء عند سيف
بعدت عنه وهي تمشي وتجلس على الكرسي : يالطيف ، هالمكان يجيب الراحة مشى وهو يجلس قدامها ويبتسم على كلمتها : هالمكان منفاي ، وملجئ من ضيقي استغربت : وشلون ؟
سيف : انا انسان بطبيعتي عاشق للسماء اهيم بتفاصيلها واغلب ليالي عمري تمر بالتأمل فيها لما اكون بقمة ضيقتي الاقي نفسي اتاملها كأن تأملها يملاني حيياه ويعلمني ان ضيقي اصغر منها وقادر عليه
نورة اعجبها كلامه وتنتظره يكمل
سكت شوي وأردف بإبتسامة : حتى ان النجوم صارو اصحابي ! الغيم والشهب والكواكب السحب والشمس وحتى القمر ، بس عاد زعلان مني هو نورة بضحكة : افا ليه تزعل وليفك !
هز كتفه بلامبالاه : لانه معد يغريني نوره لف لها وناظر ملامحها وأبتسم بخفة : صرت اتباهى بنورك انتي
نورة ارتبكت من نظراته وكلامه وعرفت ان هالوقت لازم تهرب فيه من عنده ، وقفت وهي تمشي بسرعه
وهو ابتسم ع حركاتها وبباله ان هالشيء من حيااءها منها نزلت بسرعه من الدور والثالث وهي تمشي بالدرج
استوقفها صوت يناديها : نوره لفت بخوف وتنهدت وهي تشوف توق : هلا توق نزلت لها مستغربة : وين كنتي ! ارتبكت : كنت فوق مع سـ.. قاطعتها بصدمة : بالسطح ؟ مع سيف ؟؟ اوفففف
نوره استغربت صدمتها : وش فيك ؟ توق ناظرتها بضحكة وقالت بذهول : هالمكان محرم علينا كلنا ، سيف لو يدري ان احد بس مشى من عنده يا ويله لكنك دخلتي وومعه بعد - ابتسمت - يبدو لي انك منتي بهينة وقدرتي تسيطري ع قلب م عرف طعم الحب نوره توترت من كلامها ونزلت بسرعه وهي تدخل غرفتها وتنسدح وهي تغطي نفسها بالشرشف ،
تحاول تطرد افكارها !! يعني سيف طول الوقت ماكان يلعب معها ومشاعره حقيقة!ولا ليه كانت بمكان محرم على الكل الا هي كان حلال عليها !
غمضت عيونها بقوة تحاول تبعد هالافكار بس مافي فايدة ، واصبحت بدوامة تفكير لا حصر لها
-
-
كانت متوترة ، اول اختبار لها بهالمكان وخايفة ، لها ثلاث سنين من جو التوتر هذا اخذت الورقة وبدت تحل وهي ترجف ، انصدمت وهي تقرا الاسئلة وتحاول تتذكر الاجابات لكن ما قدرت ، مسكت راسها وهي تهزه بيدينها تبي تتذكر لفت وهي تسمع ضحكة ساخره : الحمد لله والشكر
ماعطته اهتمام خايفه يسحبون الورقة منها
حاولت قد م تقدر تتذكر ، عرفت نص الاسئلة والباقي ماقدرت من قوة توترها خافت كثير يأثر في مستقبلها وهي الي سوت المستحيل عشان توصل لهنا رجعت تهز راسها وهي تمنع دموعها تنزل بخوف من افكارها الي باغتتها الدكتور وقف عندها باستغراب : اكملي الاجابات ،
سينتهي الوقت ! هنا اطلقت العنان لدموعها وهي تشاهق كنها طفلة وسط صدمة الكل
فارس الي كان جالس وراها ويناظرها منصدممم من بكاها م عرف ليه تفشل : اصص فشلتينا يالبكاية
بكت اكثر وهي تحط يدها على وجهها الدكتور ارتبك م عرف وش يسوي وشاف فارس يكلمها بالعربي لذلك التفت له : ماذا بها ؟
فارس : اعتقد انها رهبة الاختبار ضحك الدكتور غصب عنه : اذ ًا خذها الى مكتبي ودعها تحل هناك فارس تأفف بضيق : الا يا ليل البلشة !
الدكتور : انتهيت من اسئلتك انت ، اذهب معها بما انك تعرفها
فارس قام غصب عنه ووقف جنبها وهو يدق بيده على ظهر الكرسي : قومي ي الفشلة قومي
ساره ناظرته بنص عين : انقلع من على راسي
فارس تنهد وحاول ما يعصب : قومي اخلصي م فيني اسحب فيك قدام هالناس كلهم
ساره ناظرته بحدة : ماني طالعه لين احل سحب الورقة ومش ى قدامها وهي انصصدمت وعصبت وهي توقف وتناظر للدكتور
الدكتور : الحقي به
تافتت بضيق زود ع همها وضيقها ربي بلاها بهالشخص بعد لحقته وهو دخل المكتب ودخلت وراه اول م دخلت لف لها : انتي شكلك مضيعة بين الابتدائي والجامعة ! بزر انتي ؟ م تستحين تبكين كنك طفلة
سحبت الورقة من يده وهي تجلس بدون م تتكلم صح معصبة بس منحرجة بسبب كلامه ، توها تستوعب سواد وجهها الي سوته
مشى وهو يناظر للمكتب ولقى قهوة صب لها وهو يمد لها الكوب ويجلس قدامها ويمدد رجلينه رفعت راسها وناظرت له بسخرية ورجعت تركز بالاختبار بعد م ابتعدت عن جو التوتر وقدرت تهدي نفسها ، بدأت تتذكر الاسئلة وتكتب اجاباتها وهي مرتااحة ، خلصت وحطت القلم على الورقة وهي تنتهد براحة ناظرت له مغمض عيونه وساند راسه على الكرس ي ومدد رجيلنه ع الكرسي الي جنبه م اهتمت وهي توقف وتحط الورقة ع مكتب الدكتور وهي تمشي تبي تطلع
استوقفها صوته : يا بزر لفت بعيونها وهي تناظر له ومعصبة من كلمته : خلاص عاد ، شكلي عطيتك وجهه !!! وقف وهو يناظرها ورافع حاجبه : تشوفيني منتظرك ، تروحين وتسحبين علي ؟
سارة : ومن طقك على يدك وقالك انتظر ؟؟؟؟ فارس : الشرهه على الي يسوي لك معروف سارة وهي تضحك بسخرية : ثاني مرة لا تسوي
معروف لاحد م تعرفففه ! فارس مشى قدامها وهو يطقطق ع تفكيرها ورجع لف عليها وهي رجعت خطوة لورى : شعندك بعد ؟؟ فارس : مو اي شيء تبكين عليه ، عودي نفسك
عالقوة ولا تخلين عمرك مسخرة للي يسوى والي م يسوى ، بطلي تحطين نفسك بمواقف بايخه
مشى عنها وهو يطلع من المكتب وهي واقفه بمكانها منصدمة من كلامه : عممى بعينه هالوقح ؟ شدخله احط نفسي وين م ابي
والله يبيني اتصل ع هيمو يجي يكسر راسه ع اسلوبه معي وكأني بنته ، وجععع وش هالاشكال تتحطلم ع دخلة الدكتور : هل هدأتي من روعك !
هزت راسها باية : شكرا لك ، معروفك لن انساه
ابتسم وهو يجلس ويهز راسه بمعنى العفو وهو ياخذ ورقتها
-
-
وتمر الايام .. على مهل على ملل على امل .. رفعت راسها من على الكنبة وهي تطققطق رقبتها بوجع
ناظرته نايم على السرير وواضح تعببان ، حتى م تحرك من مكانه ، تنهدت وهي توقف وتمسح وجهها
، للآن مرت شهرين وهي على ذمة سيف ولا فيه اي تقدم بسيط بحياتها ، صح انها تخلصت من علي ؟ لكن ماهي هالحياة الي كانت بقلبببها! خصوصا انها م فكرت بحياة م تشوف فيها امها طواااال هالمدة كلها !! رجعت تناظر لسيف الي من اسبوعين م كلميته ، بعد صراع التفكير الي خاضته
، صارت م تحاول تتحاور معه ابببببد ًا ، يدخل ينام بدون م يكلمها ، والصباح يطلع نفس الشيء ،واضح غرقان بشغله هالفترة الي متعبه حييل وهالشيء باين بوجهه ناظرت الساعه شافتها 7 الصببباااح رجعت تجلس على الكنب وهي تحط يدينها ع خدها وتناظر لسيف بملل ، تبيه يصحى عشان تقدر تتحرك ع رااحتها بالغرفة
مرت عشر دقايق وهي على نفس حالتها وباقي تناظر له فتح عيونه بهدوء وهو يفركها بخفة ويطقطق اصابيعه ، لف بنظره لمكان نومها ولقاها تناظر فيه بدون حتى م ترمش ، بقى يناظر لها هو بعد واستغرب انها م انتبهت انه صحى !
نورة اول م انتبهت بعدت عيونها ع طول عنه وسوت نفسها مشغولة بشعرها وهو وقف مبتسم ع حركاتها الطفولية ، الي صارت روتيني يومي بالنسبة له ومستحيل يقدر يتخلى عنه رغم عدم معرفتها بانه يناظر لاتفه تفاصيلها
مشى وطلع من الغرفة بدون م يكلمها وهي وقفت بضيق وتناظر للباب فيه شيء حاز بخاطرها م تدري ليه لفت تناظر للغرفة ولقتها خاليه تمااما من اي تفاصيل لسيف ، حتى تيشيرت له بالغرفة مافي ! هالشيء ازعجها وقررت تتجاهله ، لان هالمشاعر مو بصالحهااببدًا بدلت ملابسها وهي تمشي وتعدل شعرها رفعته لفوق وناظرت شكلها ، تافتت بضيق وهي تتذكر دق مشاعل لها بالحكي كل ما لقت فرصة
وهالشيء مو عاجبها ابببد ًا ، تحاول قد م تقدر تتجنب المناقشه معها ، لانها م تبي توجعها او تكدر خاطرها "انها تظن اني خذت زوجها منها ! واانا م فكرت فيييه ولا طريته" طلعت من الغرفة ومشت من الصالة لقت سيف مبدل ملابسه ولابس بدلته العسكرية وبحضنه تركي ، وجنبه امه ومشاعل وغازي
مشت متجاهلتهم وهي تدخل المطبخ ، للان تحس نظرات غازي لها نظرات ناريه تظن باي لحظة بتحرقها ، م تدري سبب كرهه لها رغم انهم كلمة ع بعضها مع بعض م تكلمو ! دخلت المطبخ ولقت توق تجهز لها فطور : رايحة ع الدوام توق وهي تشرب قهوتها هزت راسها بايوة : دعواتك بس ، اليوم عندي اختببببار ، وحرفيييا زي الزفت
ضحكت : لا تخافي ، الاختبار الي تحسين انك بتجيبين العيد فيه بتتفاجيء بالفل مارك رفعت يدينها للسماء : يارب يا كريم
سمعت نغمة جوالها ومشت بسرعه : يالله باي السواق عند الباب
نورة : مع السلامة ناظرتها وهي طالعه والغبنه بقلبببها ، يااهو ودها تكمل دراستها الي حلف ابوها م تكملها عنده ! هي حتى الثانوي كان مانع تدرسها بس اصرارها وعنادها خلت ابوها يرضى غصب بس الجامعة كانت صعبه لانها برى القرية وخصوص ًا انه قفل هالموضوع تمااماً لما قرر يزوجها بعلي ! خلصو فطور وهي وقفت وتناظر لسيف الي
مستغربة انه للان موجود وماراح لدوامه مشاعل انتبهت لنظراتها وتكلمت ع طول : سيف يالله متى بنطلع
رفع سيف نظره لها ووقف وهو يمسح يده بالمنديل : عندي كم شغلة ، تجهزي وجهزي تركي ، نص ساعه وراجع
هزت راسها بطيب وهي تبتسم له : طيب ياقلبي ، انتظرك
رفعت حاجب من كلمتها له وسوت نفسها مو مهتمة لهم وهي ترجع غرفتها اما سيف مستغرب كلمتها استغراب تتام ، هالكلمة م سمعها منها اببببد ًا ، والحين تقولها له قدام الكل ابتسم لها مجاملة ووهو يناظر لنورة الي تمشي لغرفتها اخذ جواله وطلع يكمل شغلته والي بعد ساعه انتهى منها ورجع للبيت ، دخل وهو يطلع للجناح ويبدل ملابسه ، ناظر لمشاعل وتنهد بهدوء : انتظرك بالسيارة وقفت بسرعه وهي تلبس عبايتها وتاخذ تركي وتنزل
شافت نورة طالعه من غرفتها وومسكت يد تركي وهي تمشي للباب وهي تعلي صوتها وتكلم تركي : يالله يا ماما بابا حبيبنا مسوي لنا مفاجاءة اليوم قالتها وطلعت
نوره ناظرته باستهزاء : وشحركات البزررران ذي ؟؟ حاولت تسوي نفسها مو مهتمة بحركات سيف بس في شيء يهز بقلبها ومو مخليها ترتاح ما تدري وش ! رجعت الغرفة وهي تحس نفسها متضايقة ، طلعت جوالها وهي تتصل بامها
وتحاول تلطف الجو معها لعل نفسيتها ترتاح !! .. ..
-
-
-
رجع البيت وتركي النايم بحضنه وهو يركض يخبيه
من المطر دخل واعطاه مشاعل
مشاعل ناظرت له بإمتنان : شكرا سيف كان يوم لطيف
سيف وعيُونه على تركي قال بهدوء : ولو كل شيء عشان تركي ابتسمت وشدت على تركي بحُضنها وهي تطلع معه كان بيطلع وراها بس تراجع ومشى لغرفة نورة فتح الباب واستغرب لما ماشافها طلع ومشى للصالة ومالقاها كان بيطلع فوق بس استوقفته توق وهي راجعه من حديقتهم الخلفية اول ماشافها نزل و سالها ع طول ؛وين نوره ؟
توق ضحكت بخفة : يالله وش هاللهفة ؟ لملم شتاتك تراها بالحديقة الخلفية
سيف عصب :بهالبرد والمطر ؟ توق : فعلا كنت عندها بس دخلت من البرد وهي مارضت تقول تحب المطر هز راسه ومشى وهو يطلع للحديقة صار يدورها بعيونه وشافها واقفه تحت المظلة الصغيرة مكتفه يدينها وشعرها المنسدل يطير بسبب الهواء القوي كانت تناظر لسطح الحديقة الي ينزل الماء منه ابتسمت وهي تقول ؛تمطر بشكل هادئ وخفيف .. شلون تأمل سطح الحديقة كيف يتبلل بالتدريج قادر ينسيني الدموع ناظرها وهو يفسخ جكيته و يمشي من وراها وأقترب بهُدوء وهو يثبت الجاكيت على كتوفها .. إنتفضت بإرتباك ولفت وهي تناظره سرت بجسدها رعشة وصدت على طول
سيف قال بعِتاب : م تحسين بالبرد انتي؟ناويه تمرضين!
نوره م ردت عليه وهي باقي محترة من افعاله معها
يعني متجاهلها طول الوقت واذا يبي يكلمها يهزئها سيف شدها من يدها وهو يسحبها عشان تقابله : لما اكلمك لا تتجاهليني سحبت يدها بعصبية: لما تكلمني باسلوب حلو برد عليك مو تهزئني وتبيني ارد، رفقاً بالقوارير !
ناظرها بصدمة : وش سويت الحين! ومن هزئك اقولك بتمرضين تقولين اهزئك ! م تكلمت وهي باقي معصبة
سيف فهم ان سبب عصبيتها مو هذا وقرر يحاول يعرف وش فيها !مع انه كل مرة يحاول يفشل : وليه معصبة والدنيا مطر ؟مو قلتي تحبين المطر
نورة ناظرته بطرف عينها : متى شفتك او تكلمت معك عشان اقولك وش احب او ما احب
سيف ارتسمت ع ملامحه طيف ابتسامه لما بدا يفهم وش فيها : ما يحتاج تقولين انا صرت اعرفك
بعدت خصلات شعرها عن وجهها وهي تناظره : يا شيخ؟
حط يدينه بجيبه وإستند على سِتناد المظلة وهو يتأملها بهدوء : تحبين الليل وبدايلا الفجر أكثر من الصباح وهالوقت يكون عندك من افضل الاوقات للبكاء ما ادري ليه بصراحة
سكتت تناظره بهدوء و سيف أردف بإبتسامة : تحبين اللافندر واللون البنفسجي وتفضلينه على بقية الالوان ، م تحبين الصوت العالي وتميلين للهدوء اكثر ، تحبين الاطفال ولسبب ما تتصرفين زيهم ! م تحبين الخيار ودايما تتجنبين
تاكلينه حتى الزيتون ! وشاهيك دايم قليل سكر ،على مبدأ إنك تظنين نفسك سكر
! قالها باستخفاف : ولا تظنين اني بس اعرف عنك ذا ! ترى مجرد نقطة ببحر انا اعرف عنك اتفه تفاصيلك والي انتي بنفسك غافله عنها !
سكت وهو يناظر لعيونها الي مليااننه دهشة بعد كلامه ! يالله .. شعور غريب اجتاح قلبها البرييء وخلى ملامحها ترتخي وتتبدد عصبيتها
لاول مرة تحس بهالشعور ، شرحه وحكيه لتفاصيلها وهي تسمعه تحس قلبببها بيطلع من مكانه ، ما تدري ليه فكرة ان شخص يراقب اتفه تفاصيلك ويعرفك اكثر من نفسك فكرة مربكة بعض الشيء ..
معقولة اغلب وقته كان يراقبني ومنتبه لي ! حتى طريقة اكلي حتى مفضلاتي ؟ بلعت ريقها وهي تصد عنه ، م تبيه يحس بالرعشة الي سرت بجسمها
سيف قرب اكثر لها وهو يتكلم بهدوء : زعلانه لاني صاد عنك ؟ رفعت راسها بسرعة وهي تهز راسها بلا : طبعا لا ! ابتسم وهو يرفع حاجبه : احلفي بس ! المشكلة عيونك تقول غير كذا
نورة استخفت بكلامه : يا فهيم بلغة العيون انت ! اقول خلني لحالي استمتع بالمطر ، خربت علي جويي !
سيف : طيب م تبين اقولك شيء ؟ صدت عنها عنه وهي تهز رأسها بلا بتوتر
سيف قال بإصرار : واذا قلت ش يء بيفرحك ؟ بتبقين مصرة ع لاا ردت عليه بضيق : ماعتقد تقدر تفرحني يا سيف
سيف أردف بعجل : ما اشتقتي لاممك ؟ رفعت عيونها بسرعه ولمعت الدمعه بعيونها من طاريها صدت عنه بضيق وما تكلمت
سيف أقترب وهو يوقف قدامها وثبت طرف إصبعها على دقنها ورفعه وهو يبتسم : ماودك تشوفينها بكرة ؟
نورة فرحت من كلمته بس طفت فرحتها لما تذكرت
كلام ابوها ، خايفة كثير منه للان تتذكر كلامه لها ، ما عاد تقدر ع الجرح اكثر ! سيف فهم نظراتها : ابوك مسافر ، مارح يعرف انك جيتي
ارتسمت ع وجهها الابتسامة ع طول وهي تلمح شبح الامل في كلامه بانها تقدر تشوف امها وحمد واخييييرااا ! هزت راسها بااايي وهو ابتسم لابتسامتها ناظرته وهي تبتعد خطوة لورى بعيد عنه رمت جكيته من عليها وهي تبتعد عن المظلة وتسمح للمطر يبللها وهي ترفع يدينها لفوق ،هالخبر شرح صدرها واضفى عليها البهجة ، وما قدرت تعببر عن
سعادتها الا بهالطريقة سيف ضحك من حركتها وقال بخوف : تعالي ياا خبلة ! لا تمرضين
نورة تنهدت بعمق وهي تحس بقطرات المطر تبللل جسدها : المطططررر حلو ! المطر حلو كثييير يااسيف
ابتسم غصبب عنه وهو يسمع نبرتها وهي تنادي اسمه
فز قلببببه وهو ياخذ نفس ويناظرها بابتسامة ، كل مرة تثبت له براءتها اكثر واكثر معقولة مثل هالبنت يشك ابوها فيها !!
ناظرها بابتسامة وقلببه يردد : ماكان ودي يبللك المطر ياجميل!
لكن يبي يحس كيف اليا نزل .. يرتقي
قرر انه يتخلى عن عقالته هاللحظة وابتعد عن المظلة وهو يمشي عندها تحت المطر ناظرته وضحكت وهي ترتجف من البرد : واخيييرا ، كنت احسبك بتظل هناك وبتفوت عليك هالشعور اللطيف
ضحك : والله انك مجنونة وجننتيني معك زاد المطر وصارت ترتجف زيييادة كانت بتتكلم بس م قدرت من شدة البرد صارت شفايفها ترتجف
سيف مسك يدها وهو يمشي ويدخل للبيت نورة قالت بضجر : اوف تونا بدينا بالجو الحلو
سيف قال بإصرار وهو يقفل الباب : خلاص انتهى الجنون الحين اشتد المطر ، ادخلي بدلي ملابسك ونشفي شعرك لا تمرضين ناظرته وهي فععلا ترتجف من البرد لذلك قررت تسمع كلامه
مافيها تمرض ويتمنن عليها مشت قدامه وهي لامه يدينها لبعض
وقفت شوي ولفت وهي تناظر له بحيرة : تصدق مافي ش يء بغرفتي يخصك ! حتى تيشيرت لك مافي.. كل تفاصيلك عني بعيدة
قالت هالحكي بلامبالاة وهي ماترد وش سبب مبادرتها بقولها أصلًلا!
مشت وهي تسب نفسها ودخلت الغرفة : غبيه غبيه غبيه ، انا مدري متى بعقل وامسك لساني وما اتكلم بشيء غبي نفسي دخلت تبدل ملابسهها وهو كان باقي واقف مكانه ويناظر لشبح طيفها
ما يدري ليه بقى مبتسم ع كلمتها حس بلفحة برد وطلع ، استوقفته مريم وهي منصدمة : سيف وش فيك مبلل كذا !!
هز كتوفه بضحكة : شوفة عينك يمة
دخل جناحه وهو يبدل ملابسه ومتجاهل نظرات مشاعل له ، الي مليانه حيرة ..
-
-
بجهة ثانية من هذه المنطقة --
منصورعصب : منال !!! لا تخليني امسك العقال واخليه يلعب ع ظهرك منال تناظره بخوف : منصور الي تقوله م يستوعبه العقل اعجبتك ! خلاص دق باب بيتهم واخطبها ! وشو له هالمسرحية كلها !
تكلم من بين اسنانه : وحش اناا ؟ اخوف ؟؟ كل الي ابيه نسولف انا وياها ونشوف احنا نناسب بعض ، اعتبريها شوفة شرعيه
منال : لحالكم ؟ رفع حاجب : اكيييد ! بدا يستدرجها بكلامه : شكلك م تبينها تكون زوجة اخوك وتصبح وتمسي معك ! ترى كل هذا عشان اتعرف عليها اكثر ! ولا انا مقرر اخطبها ، يعني ابي اتاكد انها البنت الي اتمناها
منال لانت من كلامه وحسته صادق وخصوصًا انها تتمنى تكون زوجة اخوها هزت راسها بطيب منصور ابتسم بفرحة وهو يوقف : قوليلها بكرة تجي
منال: طيببب _
-
-
صحت بحمااااس وهي تجهز نفسها ، لبست فستانها البنفسجي بلون اللافندر !
وحطت من عطرها وهي ترفع شعرها ببساطة وتبعد خصلات شعرها عن وجهها ناظرت للساعه شافتها 6 الصبباح ، معقولة صحى ؟ فتحت الباب وهي تمشي بهدوء ناظرت للصالة وما شافت احد تافتت بضيق وهي تلوم حماسها ، مارح يصحى الا 8 كعادته اذا نام بجناحه : مالت عليه شكله يرتاح عندها ! لفت وهي تطلع للحديقة وهي تبتسم غصب عنها لما شمت ريحة الدنيا بعد المطر ! اخذت نفس وهي ترجع للصالة لما سمعت صوت تركي ، اعتقدت ان سيف الي نزل وقفت وهي تناظر لمشاعل وتافتت بضيق مشاعل لفت لها وناظرتها من فوق لتحت : على وين ؟
نورة زمت شفايفها وما ردت عليها ، تبي تقصر الشر من اوله خصوصا
ان تصرفات مشاعل صايرة طفولية وتدور حرش معها من اتفه الاشياء !
نزلت توق وناظرت لهم : اوه صاحين بدري
نورة ابتسمت لها : جيتي وجاابك ربي ، تعالي طفشانة توق : جايه والله ، الحمد لله عندي اوف اليوم بنسولف للليل نورة بحماس : لا اليوم بروح لاهلي
مشاعل بسخرية : اخيرا تذكرت ان عندها اهل ست البنات ! الي لها شهرين ساحبه عليهم زفرت بضيق وم ردت عليها وهي تمسك يد توق وتمشي معها للحديقة توق باستغراب : مشاعل كانت ارقى من كذا ومستحيل تتكلم بالطريقة ذي ! وش صاير عليها
نورة قالت بعدم إهتمام : معليك منها -
صحى وناظر للساعة شافها ثمانية نط بسرعة من مكانه وهو يمسح ع وجهه بدل ملابسه ولبس ثوب ابيض وغترته الحمراء وعدل شعره ورش له عطر فتح الدرج واخذ ساعته ونظارته الشمسية ونزل لاحظ مشاعل الي بالصالة وتركي يلعب عندها
مشى وهو يبتسم وينحني له باس راسه وتركي تعلق برقبته : صح النوم
ضحك : صح بدنك يابو سيف
تركي هز راسه بطفولية : انا تركي باس خشمه : واحلى تركي
حطه على الارض ومشى باتجاه غرفة نورة مشاعل شدت ع يدها بقهر التغير الملحوظ بسيف بسبب نورة جالس يحرقها غصب عنها !
فتح باب غرفتها وما لقاها توقع ع طول انها بالحديقة الخلفية مش ى باتجاهها وابتسم وهو يسمع صوت ضحكاتهم العالية وقف عند الباب وهو يشوف حماسهم بالسالفة قرب وهو يسمعهم توق : والله من تقاعد وهو صاير انسان ثاني تخيلي مرة برمضان ، دخل قبل الفطور وهو لابس
سروال ابيض وفنيلة بنص كم ، ويدينه ورى ظهر فجاءه يفتح القدر ويشم ريحة الاكل وهذا ناقص ملح وهذا زايد بهارات ووين العصير وليش م سويتو
حلى نورة ضحكت : معقولة كل المتقاعدين كذاا
توق بضحكة : وربي فاتك له ثلاث سنين متقاعد هالسنه ابشرك صار هادي وم يعلق كثير
نورة كانت بتتكلم بس لفت ع صوت سيف : ماشاء الله ماسكين خط حش بالوالد م تستحون ع وجيهكم وقفت بفرحة وحماس وهي تشوفه ! ..
وهو ابتسم غصب عنه لحماسها ،تمنى ان هالشي مو عشانها بتشوف امها ، تمنى ان هالفزة عشانه توق ابتسمت : بشويشوي ع عمرك! توك منه امس الليل نورة لفت لتوق وانتبهت لعمرها لما قالت كذا رجعت جلست بانحراج
سيف وقف فوق راسها وهو يدق كتفها بيده رفعت عيونها له سيف : نطلع الحين ، او بعد الفطور ؟ وقفت بسرعة : الحين تكفى هز راسه بطيب :حلو ناخذ خفايف ع الطريق يالله البسي عبايتك بجهز السيارة واجيك مشت بسرعة وهي تدخل وتوق وقفت وهي تناظر لسيف بابتسامه :من زمان عن رزة الشماغ والثوب الابيض سيف : مشوار اليوم يتطلب ذلك ضحكت : رايح ترز عمرك هاه لعب بشعرها وهو يبتسم : مهب انا الي ارز عمري يا حلوة توق قالت بضحكة : صحيح سيف الهيبة متوشحته من غير
رفع حاجب وهو يناظرها بضحكة ومشى وهي تنهدت براحة، هالسيف قلبها وحياتها واقص ى مناها تشوف الفرح بعيونه ،من جات نوره عندهم ولمعه عيونه تشع نور ! ابتسمت وهي تاخذ جوالها وتقرا رسالة منال "توق ، اليوم بنات عمي جاين تعرفينهم اكيد المهم الا غصب يبون يشوفونك ،تكفين حاولي بأهلك وتعالي خلينا نستانس " قفلت الجوال بدون م ترد عليها وهي تدخل
سيف مشى بيطلع بس استوقفه صوت مشاعل: ع وين ؟ تعال الفطور جاهز سيف : عندي مشوار ضروري افطرو بالعافية
مريم : زين يمه انتبه لنفسك سيف ابتسم لها:ابشري
مشاعل لفت وهي تشوف نورة تمش ي من قدامها وتطلع وراه اخذت نفس بضيق وعصبية ورجعت تجلس مكانها وهي مليانه غيض فتحت باب السيارة وهي تناظر له سيف : وش فيك ؟ تتنهدت بضيق وهي تركب بدون م تتكلم سيف باستغراب من تغيرها المفاجيء:وش صاير
نورة صدت بضيق وهي تتذكر مواقفها الموجعة بهالسيارة حاولت م تتاثر بس م قدرت كم من دمعه ذرفتها هنا شلون تنسى سيف سكت شوي : بسالك لفت له بعد م هدت نفسها : وش سيف : طاب جرحك ! غمضت عيونها بضيق وهي تدري وش قصده بس
ماقدرت ترد ع سواله قررت تقلب الموضوع وتبين
انها فهمته بطريقه غير:الحمد لله ماصار يوجعني زي قبل بس النغزات لازالت مستمرة هز راسه لما عرف انها م تبي تجاوبه وشغل سيارته ومش ى متجهه لقريتهم بعد اربع ساعات طويلة ولحظات صمت عميقة تجمعهم سوى مر الوقت بدون م يتكلمون او يقولون شيء بس اصوات انفاسهم تنسمع
سيف م حب يقط نفسه عليها اكثر وهو الي معروف بكبرياءه وهي ماكان لها خلق تسولف معه تبي توصل لبيتها بس دخل القرية وصارت تتلفت بلهفة للمكان وهي تبتسم بضييق وتحاول م تبكي م توقعت بيوم من الايام بتشتاق للمكان ذا وقف بسيارته عند الباب وهي بلعت غصتها غصب عنها لف لها سيف وناظر يدينها الي ترجف اوجعه قلبه وقرب وهو يمسكها ويضغط عليها ما درى ان بحركته ذي زاد ارتباكها اكثر !
سيف : لا تخافين ابوك باقي مسافر ومتاكد مارح يجي
نوره سحبت يدها منه وهزت راسها وهي تفتح الباب وتنزل وهو نزل ورها ، وقفت قدام باب بيتهم ودقت الباب ثواني وجاءها صوت امها وهي تفتح الباب اول ما شافتها ما قدرت تصمل اكثر بعدت الحجاب عن وجهها وهي تكتم شهقاتها قربت
من امها وضضممممها بقققوة وهي تبكي بحرقة ، تبكي نكال الشهرين السابقة ناظرها وصد بضيق وهو يبتعد لورى ، بلع ريقه بغضب من نفسه ، معقولة كل هالغم فيها والسبب هو ! كان بيدخل بس سمعها باقي تبكي ، ماتحمل صوت بكاءها شلون بيتحمل يشوف وجهها ؟ مشى وهو يركب سيارته ويطلع من القرية متجاهل نظرات الرجال له ، بعضهم تذكره من لما جاء اخر
مرة والبعض ماعرفه ، لكن الكل متفقين باستغرابهم من صلة قرابته مع بيت سعيد ! بعدت عن امها وهي تمسح دموعها بضيق وقفت امها وهي تمسك يدها : تعالي ياعمري تعالي علميني اخبارك ، اشتقت اشوف زولك بالبيت واسمع حسك فيه كانت بتتكلم ع صوت حمد وراها تكلم بصدمة : نننورة لفت بابتسامه وهي تقرب بسرعه وتضمه : هلاااا بعزوتي هلا بحمودي
حمد ضمها بفرحة : حسبتك نسيتينا ، اشتقت لك نوره : انسى عمري ولا انساكم يا حمد .. ..
جالسه بملل تقلب بجوالها الساعه 5 العصر وكانت دايما هالوقت تجلس مع نوره ، لفت للصالة وماشافت حد ،امها بالمطبخ ومشاعل بجناحها فكرت تكلم سارة بس تذكرت فرق الوقت تاففت بضيق وطفشش ، بس فزززت وهي تتذكر رساله منال وقفت بسرعة وهي تمشي للمطبخ وتقول لامها
مريم : مو توك رحتي لها ؟ عيب مايصير كل شوي ناطه لهم
توق : يممممه تكفين طفش ، بعدين كلهم
مجتمعين وهم عازميني ،يعني مافي عيب بالموضوع تكفييين ميته طفش ! مريم : بسم الله عليك ، خلاص روحي لا تموتين علينا ابتسمت بفرحة وهي تمشي
مريم : البس ي بسرعة عشان ابوك بيطلع بعد شوي ! هزت راسها بطيب وهي تركض لغرفتها طلعت جوالها وهي تعطي خبر لمنال بجيتها ! اول م قرات الرسالة منال ابتسمت وهي ترسل لمنصور! غمضت عيونها بفرحة وهي تفكر ان توق بتعيش
معهم بنفس البيت ، من كثر ما شخصيه توق عاجبتها وحابتها ، خصوصاً كونهم صاحبات من الثانوي ، تبيها تعيش معها ! لذلك اقناع منصور لها ما أخذ وقت!
-
-
نقل أنظاره للساعة لقاها 8 المساء رفع جواله واتصل ع عزام يبي يضيع وقت عشان تمر هالساعة وتعدي بعد ثواني رد عزام:هلا بالقاطع هلا
سيف قال بضحكة افا عزام قال بضجر :لاافا ولا شيء .. صرت من حزب من تزوج أفلّح .. من تزوجت وانت ساحب علي الله يالدنيا يوم كنت عندي اربعه وعشرين ساعه سيف قال بضحكة وهو يستند على مقعد السيارة :شكلك نسيت اني رائد واغلب وقتي بالمركز
عزام رد بسخرية :الحين انت رائد اجل قبل م تتزوج وش
كنت ضحك:خلاص بس غلبتني شسوي اخر فترة جاتني مهمات متتابعه والله اني ساحب ع الاهل بعد عزام:الله يعين ع هالشغل بس
سيف أردف بعجل : وينك؟فاض ي !
عزام قال بعشوائية :توني العصر رجعت من رحلتي والحين امي تتصل تقول اجيها تبيني بسالفه سيف باستغراب : غريبة ! مو من عوايدها تتصل عليك
تنهد : مدري وش ذكرها فيني يارب شيء حلو عشان م تكتم فرحتي الي فرحتها بصوتها
سيف:ان شاء الله شيء كويس لا تخاف
عزام تنهد وبعدها أردف :وانت وين!
سيف رفع رأسه وهو يناظر بعشوائية للمكان :جبتها لاهلها الصباح وصفطت في مكان بداية القرية أنتظرها
عزام ضحك بذهول :ياقوى صبرك من الصبح جالس بالسيارة ولحالك سيف انحرج وقال بخفوت : شسوي المشوار بعيد ماا اقدر اروح وارجع ضحك : لا نلعب ع بعض
تنهد وقال بجدية :بيني وبينك خايف عليها من ابوها
عزام فهم كلامه وقال بهدوء :تمام يالله ربي يعينك وصلت بيت امي سيف ابتسم :يالله فمان الله قفل منه وهو ينزل الجوال ويرجع راسه لورى
شاغل تفكيره فكرة ان نورة تدري ان ابوها مارجع من شهرين وتستأمن نفسها ومعد ترجع معه
-
-
توق وهي تناظر للمجلس باستغراب من منال يعني هالمجلس برى بيتهم وواضح مو للحريم بس منال طمنتها ان ودهم ياخذون راحتهم بدون محد ينط عليهم ويزعجهم ناظرت لجوالها وهي تتأكد من الساعة حست منال تاخرت عليها وقفت وهي تحط جوالها ع الطاولة وتمش ي باتجاه الباب
بس رجعت خطوة لورى بصدمة وهي! -
-
-
سارة الي ناظرت للقاعه الي فاضية وناظرت للساعه تافتت باقي للمحاضرة ساعه كاملة قررت تجلس عشان م تطلع وتضيع زي كل مرة جلست بمكانها الاعتيادي للقاعه ذي وهي تطلع جوالها تطقطق فيه اخذتها يدها لاشعوريا ع محادثتها مع علي صارت تقراها
بهدوء وهي تحس ببراكين بداخلها رجعت تقراها من البداية وهي تشوف اسلوبه معها معقولة مااكانت مركزة من قبل!شلون كان يكلمها ويعاملها ماحست بالجفاء الا لما صدمها بالامر الواقع رغم ذا كله
حست بالغصة وهي تشوف دموعها تنزل ماتدري هي للان تحبه بعد كل شيء بعد كل الي سواه بعد كسرة الخاطر وضيقة النفس!تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها وتحاول تبعده عن بالها طلعت من المحادثة وهي تحذفها كلها وببالها تردد خذاك اللي خذاك ورحت وانا ما اسألك واعاني سألتك مرة وحسيت
كأني جابرك تبقى ترى م طحت من بعدك وقفت والله قواني تمنيتك معي وحنيت وبنفس الوقت ابى الفرقى دخل وجلس بمكانه وهو يطلع كتابه ويقرا تنهد بضيق ، وهو يسمع صوت شهقاتها كعادتها وبباله هالبنت م ملت بكاء!!

-
-

رجعت خطوة لورى بصصدمة وهي تناظر
للي مركز عيونه عليها
ابتسم وهو يقرب من الباب ويقفله
وهو يناظرها : واخيرا اقدر اتاملك ع راحتي
صارت تررجفففف وقلبها شوي ويطلع من مكانه الصدمة الي انصدمت فيها م قدرت تخليها لا تتتكلم او تتحرك من مكانها
منصور سحبها وهو يجلسها قدامه : كيفك توق بعدت عنه بسرعة وهي توقف وتحاول ماتبكي او تفقد قوتها ويحسبها ضعيفه ويستقوي عليها
مشت تبي تفتح الباب وتطلع بس انصدمت منه وهو يسحبها له دفففته بقوه وهي تبعد عنه وكل خلاياها ترتجف بخوف : وجع يوجعك ان شاء الله يالخسيس ، افتح الباب قبل الم عليك الدنيا كلها
ابتسم : ياعيوني انتي ؟ وقوية بعد
توق مشت بتاخذ جوالها بس اخذه بسرعه وهو يحطه بجيبه : وكذا م تقدرين تسوين شيء الا انك تسمعين كلامي وتجلسين نسولف برواق توق عصبت : مريض انت ؟ انت منن اصلللا ووش جااابك هنا ، افتح الباب بروح لمنال
منصور ناظرها بخبث : انا زوجك المستقبلي ضحكت بقهر : تخسسى لو ما يبقى حيوان غيرك م خذيتك عصب من كلمتها وقرب منها وهو يبعد شعرهاعن وجهها : لا تقولين كلام اكبر منك ، باقي م تعرفيني بلعت ريقها بخوف وتجمعت الدموع بعيونها وهي تحاول تخفيها : افتح الباب بطططلع
منصور بحدة : اجل ي احسن لك قبل م اتنرفز من اسلوبك ، خلاص عاد اتركي سوالف البنت العفيفة
، قلت بخطبك
توق بدات تصارخ وهي تبكي : افتتتتتتتح الببباببب ، والله لا اخلي سيف يذذبحك ، افتتحح بسرعه منصور انخرش من صوتها وقرب منها وهو يحط يده ع فمها ويده الثانية ورى رقبها : اسكتي احسن لك قبل اسكتك بطريقتي توق ناظرت لقرب وجهه من وجهها وقلبها بيطيح من الخوف والموقف الي هي فيه بدأت تلعن وتسب باللحظة الي قررت تجي فيها هزت راسها بطيب وهو ابتعد عنها واشر بسبابته : ياويلك اسمع صراخك مشى : تعالي يالله بس ابي نسولف وم يمنع شوي تحرش ، جمالك م يقاوم بصراحة م كمل كلامه الا لف بصدمة وهو يسمعها تركض وتدق باب المجلس بقوة وتحاول تفتحه وهي تبكي :
مننننننال منالللل الحقيينييي مننالل ويييننككك
مش ى بسرعه لها وهو معصب سحبها من يدها بقوة وهو يشدها له حست بانفاسه تلفح رقبتها وبكت بخوف وهي تحاول تبتعد عنه بس م فجااءة رماها بسرعه عنه وهو يسمع دق قوي ع الباب وصوت صراخ رجل توق شافته ابتعد عن الباب وواضح ارتبك
وقفت بسرعه وهي تفتح الباب بالمفتاح مشت بتركض بس صدمت بصصدره ورجعت لورى من الوجع رفعت عيونها وناظرته بخوفف كان معصب وعيونه مليانه شرار ويتنفس بسرعه ناظرها وصددد بسرعه وهو يرمي الشماغ ع راسها و يناظر لمنصور : الله ياخذك يا الداشر يالكلب
منال تبكي وهي واقفه وراهم اول ما طلعت توق انحنت وهي تضمها : اسسفة والله اسفه م كنت اظن بيسوي كذا توق بكت اكثر : الله لا يسامحك يا منال
دخل وهو يمسكه من ياقة ثوبه : تحسب نفسك رجال ههاه يا وجه الردى ؟
حاول يمسك نفسه وما يضربه بس ماا قدرر العصبية الي كانت فيه اجبرته يمد يده .. ضربه بقوه ع كتفه ومنصور م قدر يرد
ورجع ضربه وهو يرميه ع الارض : الله ياخذ الي يعتبرك رجال يا الخسيس لف وهو باقي يسمع صوت بكاءهم طلع برى المجلس وهو يناظرها بحضن منال رفع صوته : وش باقي تسوين هنا ؟؟ تبغيه يرجع يكمل اعجبك الوضع رفعت راسها بخوف من صراخه وهو صد اول ما شافها : منال كلمي اهلها ياخذونها توق بكت : جوالي معه رجع وهو يناظر لمنصور الي باقي ع الارض ناظره بحدة : هات جوالها دخل يده بجيبه وطلعه وهو سحبه بقوة من يده طلع وهو يمد الجوال لمنال ومشى عنهم توق تذكرت ان محد يقدر ياخذها هالوقت
سيف مع نورة وابوها عطاها خبر مارح يجي الا 11 !
توق وهي تحاول تتكلم من بين بكاءها : محد يقدر ياخذني منال ببكاء لفت له : تكفى وقف ، خلنا نوصلها للبيت قبل احد يعرف باللي صار صد بضيق من الموقف الي طاح فيه بسبب منصور وقال بهدوء وهو يطلع : لبسيها عبايتها والحقيني بسرعه يا منال هزت راسها بطيب وهي تركض وتاخذ عباية توق وعبايتها رجعت ولبست توق المنهارة عبايتها والشماغ باقي ع كتفهاوهي توقف معها وتمسك يدها ركبت ورى هي وياها وشهقات توق باقي تعلى ، للان الخوف مسيطر عليها وتحس بالرجفة بكل جسمها
منال شدت عليها وهي تلوم نفسها وتهمس لتوق : اسفة ياتوق تكفين سامحيني
عصب من اصوات بكاءهم وتوتر زياده وصرخ فيهم : خلاص انطططمووو ، خلوني اعرف اسوق وترتوني !
وسكت شوي ثم أردف بعصبية حسابك بعدين يا منال والله لامسح فيك البلاط ، والاخت الثانية الي مسويه مسرحية وش موديك
مقلط الرجال توق م تكلمت ماهي رايقه لصراخه ولا أسئلته حاولت تهدي نفسها قد ما تقدر قبل م توصل بيتهم وتكتشف امها وش صار توق بدت تهمس لمنال وصف بيتهم ومنال توصف له وهو يناظر للارصفه والشوارع وعاقد حواجبه يعرف هالاماكن تمام المعرفة ! ليه هي جالسه توصف له هالمكان توق ببحة بعد البكاء : وقف بس ، هنا بيتنا
عزام لف بصدمة وهو يلف للبيت الي وقف عنده وقلبببه يرتجف بتوتر لف لها : هذا بيتكم ؟
هزت راسها باية وهي تاخذ نفس وتفتح الباب وهي تنزل ما صدق عينه الا لما شافها تدخل من باب بيتهم بلع ريقه بارتباك وهو يرجع راسه لورى وهو يمسكه بيدينه : لا يارب ، وش هالموقف الي انحطيت فيه منال : وش فيييك !! لف لها بعصبية : الله ياخذكم دااايييما منكدين علي عيشتي ، كل م جيت بيتكم القى نفس ي بمشكلة ومصيبة لا تالي لها
منال بخوف وهي تبكي : عزام لا تقول كذا عصب ووهو يضرب يده ع الدريكسون : انطمي ما ابي اسمع صوتك ياا سواد وجهي عند سيف لو يدري بالي صار ! وشلون بطالع بعيونه !! الله ياخذك يا منصور يا شبيه الرجال ضغط ع يده بقوة وهو معصب ومش ى بسرررعععة متحرك لبيت امه ، وقف عند الباب وهو ينزل مع منال دخلت منال وهو وراها وخديجة كانت تحت نزلت بس صراخهم فالحوش ، ما شافت احد وخافت لما محد رد ع اتصالاتها ، جلست تنتظرهم بالحوش منال مشت وهي تضمها وتبكي وخديجة ناظرت لعزام : وش سويت باختك
عزام عصب من إتهام أمه له على طول وقال بضيق :كعادتك اي شي يصير معهم تلصقيه فيني ! سولفي مع عيالك وافهمي وش سبب مرضهم ونقصهم الي يكبونه ع الناس شوفي وش مسوين ووش الفضيحة الي بغت تصير انا ملييييت ، مليت قسم بالله طلع من البيت وهو معصب وركب سيارته وهو يمش ي للبيته وخديجة سكتت بخوف من كلامه وهي تنتظر منال تهدى عشان تقولها وش صار !
-
-

دخلت البيت وهي ترتجف ناظرت للصاله وحمدت ربها انها م شافت احد
ركضت للدرج وهي تمشي بسرعه بس عضت ع شفايفها وهي تسمع صوت امها مريم باستغراب : توق ؟ جايه بدري غريبة توق بدون م تلف : طفشت يمه
مريم كانت بتسالها مع مين جاءت بس توق م عطتها مجال ركضت لغرفتها بسرعه وهي تقفل الباب ضمت
يدينه لبعض وهي تتتبببكي بكل هستيرية تحاول تطلع الخوف الي صار عليها ، صارت تكتم وجهها بالمخدة عشان محد يسمع صوتها وهي ترتجف ، هالموقف اخذ كل قوتها الي كانت تمتلكها ،
ما عمرها فكرت ان وحده من صديقاتها ممكن تغدر فيها وتخونها بهالطريقة الوحشية ! بكت خيانه صديق وغدره بكت خوف بكت كل الي صار معها هالليلة !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-09-20, 02:22 AM   #10

نورة140

? العضوٌ??? » 420701
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » نورة140 is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلةجدا لك اتف تحية

نورة140 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.