20-06-20, 12:53 AM | #1 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| سارة عمرام (سارة عمرام)... الجاسوسة الإسرائيلية التي توغلت في المجتمع الأردني في الخمسينيات... واستوحى منها د.( نبيل فاروق) شخصية (سونيا جراهام).. *************** حكاية الجاسوسة الصهيونية يحكي (إسرائيل) ابن( سارة عمرام) عن ولادته عام 1947 في المستشفى المسيحي في المجمع الروسي في القدس، وكان اسمه حينذاك إيفان ألكساندروف. كانت والدته سارة مهاجرة يهودية من أفغانستان ادعت هوية وهمية كامرأة مسيحية روسية تدعى كاترينا ألكسندروفا، وكان والده جندياً مسيحياً أوكرانياً خدم في جيش أندرس البولندي في الحرب العالمية الثانية قبل أن ينتهي به المطاف في إسرائيل. لكن لماذا اختارت المرأة الأفغانية اليهودية التظاهر بأنها مسييحية؟ يقول ابنها إنها في البداية فعلت ذلك لتسهيل المرور إلى الجانب الآخر من الأسوار الشائكة التي تفصل بين شطري المدينة (قبل عام 1967) لشراء الطعام من السوق في الأردن. يقول إسرائيل إنه قرأ مذكرات والدته بتركيز شديد أكثر من مرة، وهذا ما جعله يدرك أنها استغلت جمالها ودهاءها و"خلال بضع سنوات فقط، فعلت أشياء لا تصدق"، سارداً بعض الوظائف المهمة التي شغلتها في الأردن، منها، وفق قوله، سكرتيرة لرئيس الوزراء الأردني، ونائب رئيس تحرير صحيفة شعبية، كما عملت مع الشرطة الوطنية ومع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ويقول ابن سارة إن هناك أحد الأدلة على قصة والدته، وهو مصباح زيت قديم يحتفظ به أخوه غير الشقيق، مؤكداً أن هذا المصباح هو الذي أدانها وأدى في النهاية إلى عودتها إلى إسرائيل. حدث ذلك عام 1953 عندما كان إسرائيل في السادسة من عمره. يقول: "لن أنسى أبداً مشهد قائد الشرطة الأردنية عند باب منزلنا الأمامي". ويكمل مخبراً أن رجال الأمن فتشوا كل شيء في المنزل، وكانوا يتصرفون في ما يبدو بناءً على معلومات حصلوا عليها، ثم سقطت عيونهم على مصباح الزيت في غرفة المعيشة. أخذه أحد الضباط وكسره، فسقطت من داخله عشرات القطع الصغيرة من الورق، وبعض الأموال الأجنبية مكتوب عليها معلومات تجسسية ، فكُشِف امرها ! تقول سارة في مذكراتها إنها كتبت على هذه الأوراق جميع الأسرار والمعلومات الحساسة التي جمعتها عن الجيش والحكومة الأردنيين. على مر السنين، كانت تنقل هذه المعلومات إلى إسرائيل عبر أحد الجيران الذي عمل لدى الأمم المتحدة، وفق قول ابنها. تم القبض على (سارة عمرام)، لكنها رفضت الاعتراف وحُكم عليها بالسجن 12 عاماً. تم تخفيف العقوبة بعد أن استخدمت إحدى البطاقات التي احتفظت بها للطواريء، وتتعلق بمعلومات غاية في السرية حصلت عليه اوتخص الحكومة الأردنية. وتكتب سارة في مذكراتها إنهم "خفضوا مدة العقوبة إلى ثلاث سنوات فقط، وفي اليوم التالي، كانت العناوين الرئيسية في الصحف الأردنية تتحدث عن إسقاط الحكومة بسبب المعلومات التي وفرتها لهم الجاسوسة الصهيونية". عادت لإسرائيل بعد انتهاء مدة عقوبتها وماتت عام 2018 * منقول من صفحة روايات مصرية | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|