23-06-20, 01:50 AM
| #1 | ||||
|  ابناء الرب ابناء الرب قصة قصيرة ----- وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللَّهِ قرآن كريم -------- تقديم: اقترح ليكرجوس مشروع لتدريب اطفال اسبرطة على القتال من الصغر كان لابد ان يفحص المولود صحيا من قبل مجلس الشيوخ من قبيلته ليرو ما اذا كان لائقا بدنيا وصحيا ليسمح له بالبقاء على قيد الحياة وفي حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار كان يترك فى مكان يسمى آبوثيتايا apothetai بالقرب من جبل تيجيتيس ليموت فى العراء . مشروع ليكرجوس فى اسبرطة -------- يجرى باقصى سرعة ، يتفحص موضع الاصابة ، رصاصتين على الارجح استند للجدار لالتقاط انفاسه ، لا وقت مازالو خلفي ، اسرع باقصى ما تحتمل اصابته توقفا ، وصلت تعليمات جديدة لفريق المطاردة ، لا حاجة لابقاء على حياته قام الاول بالتصويب على الراس والثاني صوب ناحية القلب ، انطلقت رصاصتين ، متعاقبتين وقع الضحية ارضا ، واسرع القتلة تجاهه قبل ان يلفظ انفاسه ، راى مطارديه رفع يده الممسكة بقارورة صغيرة الهلع اصاب الرجلان ، كانت القارورة مكسورة حاولا الابتعاد بسرعة ، الا انهما سرعان ما شعرا بالاختناق سقطا ارضا ، دون كلمة واحدة --------- كان توم هارد يسأل زوجته وهو يشاهد الفيديو : ماذا نفعل ؟ اشارت عليه بحذفه ، و نسيان الامر صرخ فى وجهها : لو اننا كنا الضحايا لتغير الموقف قالت : اثنان قتلا ثالث ، قبل ان تتدخل السماء لتقتص منهما ، ماذا فى هذا هل تدرك كم تبلغ حالات القتل فى هذه المدينة المجنونة كانت المصادفة وحدها من دفعته لتصوير الحدث عبر نافذته المطله على الشارع استعاد الدقيقة الاخيرة في الفيديو كانت نظرة الهلع واضحة على القاتلين شئ ما انطلق من القارورة كشيطان غاضب ضرب الاثنان واسقطهما فى لحظة نظر لزوجته ، و وازن بين جميع الاحتمالات امسك هاتفة ، وقام بالاتصال بالشرطة دون ان يدرك انه تورط فى عملية حكومية وافشي سرا ------- انهت لويزا كين عملها ، اسرعت للسيارة كان يوم شاق العمل فى المجلة ، ١٢ ساعة متواصلة ، تزحف كبطة عرجاء تم تحطيم عظامها فتحت باب السيارة ، القت نفسها خلف عجلة القيادة ، قبل ان تدير المحرك شاهدت عبر المرآه الامامية رجل يجلس فى المقعد الخلفى ويصوب مسدسه ناحيتها قالت : لا امتلك شيئا : اخرسي قدم لها صورة : هل تعرفينه ؟ قالت : انه الرجل الصيني صاحب الفيرس ، اميركا كلها تعرفه اسمه ايتان على ما اتذكر ، ايتان شون يونج ، لقد قتل فى شارع الثلاثين الليلة الماضية قال : ايتان مازال حيا ، استاجر رجلا ، لخداعنا قالت : انتم ؟ من انتم : نحن منظمة ابناء الرب لا تتذكر انها سمعت هذا الاسم من قبل هذا الرجل يهذى بالتاكيد --------- (التحقيق مع ايتان) كان مدير المخابرات الامريكية يراقب التحقيق باهتمام شديد من خلف الحاجز الزجاجى ايتان : هدف المشروع هو انتاج جيل جديد من البشر الضابط : جيل جديد من ماذا ؟!! ايتان : من البشر ، عبر التخلص من الضعفاء ، كما كان يحدث قبل الميلاد فى اسبرطة الطفل المصاب يقتل الفيرس يؤدى لوفاة المرضى والمصابين واصحاب الامراض الوراثية مدير المخابرات يراقب بصمت : شركات تصنيع الادوية فى العالم سوف تغلق ابوابها لن يكون هناك دواء ، ولا مصابين عش سليما ، او مت الفيروس سوف يقوم بعمل انتخاب طبيعي للبشر لن ينجو مصاب كما انه فى مرحلته الاخيرة سوف يهاجم الاجنة فى الارحام ، لن يولد الا من كان سليما هذا زمن ابناء الرب الاقوياء --------- يمسكان ببعضها ، حتى لا يقعا ، ثقلت رءسيهما ، لا يريان شيئا الاول : هل نسينا شئ الثاني : نسينا كل شىء (يضحكان) يتلفتان ، يلمحنا دورية ، الجندى يقول : باسم الحكومة العالمية الموحدة تم اعلان حالة الحظر من الساعة .... الى الساعة ... اختبأ حتى انصرفت الدورية ، قبل ان يخرجا مترنحين الاول : هل رايت الجندى الثاني : تقريبا الاول : كان يمسك بندقية الثاني لا يفهم الاول اعاد عليه : البندقية انفجر ضاحكا الثاني يمسك به ، بقسوة : اخفض صوتك الاول يزيح يده ، يتقدم ولا يبالي فارد ذراعية : انها مدينة الرب ، الموعودة اخبرونا اننا سوف نصبح آلهة لكننا اصبحنا صعاليك عاد الثاني يقيد حركته ويمنعه : هل جننت ، سوف يعودون الاول : لن يعود شئ فى هذه المدينة وصلنا للنهاية واستمر يضحك على نحو هستيرى وصاحبه يتركه لمصيره -------- مختبر تحت الارض دكتور هاينز ، هل انت واثق ؟ - لا شئ امامنا غير ذلك ي عزيزى ، حصلت على عينة Dna هذه بمعجزة تذكرا كيف صعدا بالامس وقاما باصطياد فرسيتهما كالارنب ، اطلقوا عليه رصاصة تخدير وحملوة للمختبر كانا هما الوحيدين الناجين ، اللذان ظلا محتفظان بعقليهما : هل بامكاننا ان نعيد الحياة للارض لم يجيب هاينز ، اكتفي بالتأمل مشروع ابناء الرب كان هو بداية النهاية انتج جيل من المجانين آكلة لحوم البشر نظر لزميلة ، توحدت افكارهما فى لحظة صعبة وتساءلا : ان ماتا ، من ينقذ الارض ؟ تمت | ||||
|  |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
