27-07-20, 05:49 PM
| #21 | ||||
 
|  <<< الفصل السابع >>> بالماضي <<<<<<<< توفت نور اثناء الولادة بسبب مشاكل ومضاعفات سببت نزيف ادي الي وفاتها . محمد صابه حزن كبير لانه فقدها بعد ما حصل الحب الي عاش يحلم فيه صحيح حياته مع عايشة حياة مثاليه وفيها احترام بس كان طول الوقت يتمني انه يقدر يحب وفعلا من اول ما شاف نور بالسوق حبها غزا قلبه بس الموت كان اسرع وخذاها وهو ما عاش معها الا قريب السنه ولان بوفهد انسان عملي وغير مستقر بالبلد فقرر عشان يحافظ علي كيان اسرته الي ممكن ينهد بسبب هذا الزواج وعشان يضمن انها راح تعيش في حضن يحبها ويقوم فيها انه يعطي بنته نور الي سماها علي المرحومة لجدتها تربيها مع عيالها. منيرة بدات تتعب وتمرض وتستفرغ بدون سبب امتدت لفترة طويله وتعبت من المستشفيات الي ما قدروا يحددون سبب مرضها مره جرثومه مره قولون مره التهاب وتعبت من كثر الادوية الي بدات تاثر عليها سلبيا. وبعد فترة مو طويله من التعب الي صاب الجدة بدات منيره تجيها حاله هذيان غريبه خاصة قبل رمضان بشهرين وتسولف بصوت يخوف وتضحك وتتكلم مع نفسها ومن هنا بدات رحله العذاب الي مشي فيها الخال وهو بعمر صغير يشوف امه طول السنه الا بشهر رمضان تجيها حالة غريبه تبدا تتكلم بصوت رجولي يخوف وتهدد بانها تحرق البيت وبالفعل كذا مره كان يمسكون الجدة وهي قاعده تحاول تحرق البيت او تفتح الغاز او تخنق نور او تخنق حمد مما اضطرهم انهم طول السنه يربطونها ويوكلونها ويلبسونها خايفين لا تسوي شئ بنفسها او تحرق عليهم البيت او تذبح احد لانها طول الوقت تهدد بصوت مخيف انها ذابحتهم ذابحتهم اما بشهر رمضان كانت تستقر حالتها مع الالتزام التام بالصمت الي كان يبث في نفسهم الخوف بسبب هدوءها المريب ونظراتها المخيفة . الخال حمد كانسان مؤمن ومثقف اتجه اولا للطب وعرض حالة امه علي الاطباء وحولوها للامراض النفسيه وللاسف عطوها حبوب كثيره وهي الي زادت حالتها سوء لانها زادت الهلوسه عندها وصارت تجيها النوبات بشكل متواصل وبعد تطور حالتها حاول الطبيب يقنعهم يدخلونها المستشفي لان بيكون فيه اهتمام وراعيه اكثر بس سعد وحمد رفضوا وقالوا احن ما لنا غيرها وبنقوم فيها لاخر يوم بعمرنا عشان كذا حمد ماتزوج الا متاخر حتي سعد ماتزوج كرس حياته لها وقال لحمد انت تزوج وانا حياتي لامي لاخر يوم بعمري . الخال حمد لا كل ولا مل صار يسال عن اي خيط او ضوء امل ممكن يساعد انه امه ترجع لهم نفس قبل وبالاخير استقر علي رائ احد الاصدقاء انه يتوجه بامه لاحد المطاوعه المشهورين ويعرض حالتها عليه لان ممكن يكون متلبسها عاشق او معمول لها سحر. وفعلا عزم حمد ياخذها لمطوع مشهور باحد المناطق خذاها مع سعد وراحوا له وشافها وبداء يقراء عليه ما تيسر من القراءن وجاءه الصوت المخيف : ماراح اطلع ابدا ماراح اطلع الشيخ بكل هدوء وايمان : اطلع خل المسلمه تعيش حياته ……..: ما بطلع الين تموت وبروح لاحد من الي حولها … حاول المطوع بس كانت حالتها جدا سيئه المطوع قال لهم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو اجتمعت السماوات ومن فيها والارض ومن عليها علي آن٫ يضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله لك ) هذا ابتلاء وٌان الله اذا آحب قوما ابتلاهم …. امكم الي فيها بسبب سحر وهذا ابتلاء والله يعينكم ويكتب اجركم والي فيها مارد الله يشفيها كل الي علي اقوله لكم عليك بسورة البقرة والرقيه وانتبهوا تري ممكن تاذيكم وتاذي نفسها، واذا تقدرون تخلونها بالمستشفي فهذا افضل لكم ولها لانها ممكن تتركب اي فعل ضار لانها بغير وعيها. تمت الجده علي هالحاله سنين طول السنه مسببه لهم رعب حقيقي ، اما بشهر رمضان تهداء بشكل مخيف. نور كانت تحب خالها سعد حيل ومتعلق فيه تحب تضحك معه تسولف معه تقضي اغلب الاوقات معه ، بس بداءت علاقتها فيه تخف لان سعد ترك كل ملذات الحياة وكرس حياته باكملها لامه. في بيت الخال حمد حاليا <<<< تم نقل حمد للمشتسفي بعد انهياره بسبب اعدام اخوه الوحيد ….. . بعد اسبوع من الاحداث،،، ها هي نور قابعه في احد غرف المستشفي تعاني من انهيار عصبي غير قادرة علي استيعاب الضغوطات التي مرت بها ، تشعر بفقدان الامل مع اضطراب بالمعدة ونوبات خوف ، نور كاي انثي ضعيفة لم تستطع تقبل الاحداث الي كانت بشكل متتالي ، فقد كانت تحتاج الي فاصل حتي تستطيع مواجهة الحياة اليوميه والقيام بمهامها الدائمة كما كانت ؟! بعد ايام اخري عند غرفة نور بالمستشفي خالد وبعصبيه : ليش ممنوع نزور اختنا شنو موضوع هالدكتور من دخلت المستشفي ممنوع نزورها؟! الاب بهدوء : خل تستقر حالتها ونعرف الموضوع الدكتور يتوجه لغرفة نور ويسلم علي بوفهد ويمسك يده ويشد عليها : بس اشوف المريضة وتتفضلون عندي بالمكتب اشرح لكم حالتها وليش ممنوع الزيارة . في بداية دخلوها للمستشفي اصابها نوبة انهيار قوية لما زارها خالد مع فهد وانفعلت وحدث لها نوبة خوف فاضطر الدكتور يمنع الزيارات. الدكتور يدخل غرفة المريضة وبابتسامه: صباح الخير اليوم الحمدالله مافيه لزوم ابدا للمهدئ ولا للمنوم ماشاءالله شكلج تبين تطلعين يالله مب ناويه تتكلمين لاني بسمع صوتج عشان اعطيج خروج نور تناظره وبارتباك وبكلمات متقاطعه : اب.. اب.. ابي خالي . الدكتور : ان شاءالله ، اذا حابه تتكلمين انا هنا عشانج نور تصد منه : اذا طلبت الموت تقدر تجيبه لي ؟! الدكتور : استغفري ربج انتي مسلمه ما يجوز هالكلام شكلي بغير راي وما بسوي لج خروج نور بصوت باكي : ابي خالي تكفي وابي اطلع الدكتور : ان شاءالله بس انتي اهدئ الدكتور يتوجه لهم برا وبشكل سريع : من فيكم خالها ؟! الاب : ولا واحد فينا الدكتور : ممكن تطلبونه اللحين الدكتور يرجع غرفة المريضة : هدئ اللحين بيجي خالج هدئ ما ابي اعطيج مهدئ نور تهز راسها بالايجاب الدكتور طلع من غرفة نور وتوجه للاب محمد : طيب ممكن تتفضلون معاي المكتب عشان اقدر اشرح لكم كل شئ بالتفصيل الاب يناظر عياله وياشر : يالله الدكتور : المريضة اليوم ولله الحمد ابدا ما احتاجت لا مهدئ ولا منوم وقدرت تتخطئ الصدمة بس مو بشكل كامل ، انا تكلمت معها وطلبت خالها فالي اطلبه منكم اللحين يا ليت تتحلون بالصبر وتبعدون شوي عنها لين هي تحس نفسها تقدر تشوفكم خالد بعصبيه : اختي يا دكتور شلون تقول كذا الدكتور بهدوء : عشان ما تنتكس حالتها هذا الحل الاب محمد يهز راسه : ان شاءالله خالد يلتفت لابوه : شلون توافق واحن مسافرين بعد كم يوم من صجك بتخليها فهد : كفايه يا خالد كفايه ارحمنا شوي خلاص خلها لاطابت رجعت لنا الاب يهمس لفهد : كلم خالها يجي ياخذها معه . الدكتور للتوضيح : الانهيار الي صابها بسبب تراكمات والمريضة كانت تكابر بس للاسف ضرت نفسها لان مفروض اي شخص طبيعي يفرغ طاقه الحزن والهموم الي عنده بس هي كان تكتم والظاهر المواقف كلها كانت بتوقيت واحد . الاب محمد يلتفت علي فهد.. ويقوله بكل حزن : ليتني ما عطيت بنتي جاسم ودمعت عينه <<<<<<<<<<<<<<<<<< بعد فترة من الاحداث <<<< نور انتقلت لبيت خالها حمد ورجعت لحياتها الطبيعيه تضحك تسولف وكل الوقت تقضيه مع الخال الي تحاول انها تبعد عنه ضيقة البال ما تقدر تنسى افضاله الي لو عاشت عمرها كلها ما وفته حقه . نور بمزحه : خالي اشرايك نتزوج انا وانت وتمد لسانها روضه تضحك : لا لا يا نور ما اتفقنا ما تدرين ان حمد انا الهواء الي يتنفسه نور تصفق وتصفر : حلو حلو الخال يبتسم بحزن ويفتح يده لنور نور بكل اطمئنانيه وحب تروح لحضن خالها الي تعرف انه للحين حزين وان الحزن مطول وما بيروح ابدا . نور يوميا لما تدخل غرفتها بالليل تقضي ليلها تبكي مشتاقه لابوها بس تحس مو قادرة تشوفه تحس انها مجروحه منه ومن اخوانها ،،، وبعد ما تخلص موجة البكاء تشغل سورة البقرة عند راسها وتنام … <<<<<<<<<<<<<<<< الاب محمد والاب سالم سافروا كعائله مثل كل سنه لمزرعتهم الي بلندن يقضون فيها اجازتهم جاسم رجعت علاقته مع خالد … يتمشون بالسوق يتشرون والحبيب خالد قاعد يدور هدية لاخته نور يلتفت لجاسم تعرف نور شنو تحب ؟! جاسم يبتسم : لا والله علمي علمك خالد: بشوف شئ يحبونه البنات واخذ لها جاسم يغمز له : واخذ لحبيبتك هههههههه دخلوا الكوفي بعد تعب التسوق واول ماقعدوا علي الطاولة التفت جاسم بيطلب المنيو يتفاجاء بريم قاعده مع زوجها تتقهوي وتضحك؟! خالد لاحظ نظرات جاسم : هيييييي يا ولد خير وش عندك كليتها بعيونك جاسم : ممكن نطلع خالد : هذي الي كنت تبيها وضحك بسخرية جاسم : وخانت الاتفاق خالد بتاففف : يالله يالله قمنا شوفها عايشه حياتها ولا هميتها ما سوت مثل ما سويت وطلعوا متوجهين للمزرعة…. الاب محمد للحين فيه غصه علي فرقى بنته يحس انه ظلمها … مجتمعين بالكوخ وضحك سوالف مثل ما تعودوا جاسم وصل هو وخالد للمزرعة كانوا بالسوق جاسم وخالد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام جاسم يتوجه لعمه يبوس راسه وباين علي وجه الندم : حقك علي يا بوفهد وان الله راد نور بترجع ومكانها عيوني وباذن الله اعوضها عن كل شئ صار الاب محمد لاول مره بصوت باكي : يا ليت بنتي فقدتها ما عاد هي الي اعرف . مها بحزن تفز وتتوجه لابوها وتضمه : ان شاءالله بترجع ونفس قبل واحسن الاب : وين نفس قبل اسبوعين ما سمعت صوتها وكل ما كلمت حمد اساله يقول طيبه وبخير ،، اه بس كل شئ توقعته الا انها ترفض تتكلم معي ؟! الكل سكت مافيه تعليق خاصة انهم يشوفون الاب محمد متاثر بشكل يحزن وما عمرهم شافوه بهالشكل. <<<<<<<<< في بيت الخال حمد يبه نور اخبارج طيبه نور بابتسامة : طيبه نفداك الخال : ممكن اتكلم معج بموضوع اذا مايضايقج نور : سم يالغالي الخال يتنهد : عاجبج وضعج ناسيه ابوج ولا فكرتي فيه ما اخبر قلبج قاسي نور : …… الخال : ابي اسمع رايج تكلمي قولي الي بخاطرج نور : والله يا خالي ابوي معزته ما تغيرت وهو تاج راسي ، بس ما ابي ارجع لهم احس اني مكسورة ، خالد تشفي فيني وفهد ما له اي وجود وجاسم سفل فيني وطلقني عشان حبيبته ، واختي مها ما تحبني يعني المعادلة جدا صعبه علي ارجع لهم عشان واحد احسبها وبتشوف اني صح . الخال يقاطعها : اولا جاسم ما طلقج ؟ نور : نعم؟! الخال : الي سمعتيه اما خالد انا شايفه يوم طحتي بالمستشفي ما غاب عنج وشفته يبكي حزن عليج فلا تستعجلين الحكم ، اما فهد ما يناطح خالد لانه يعرف ان خالد كبريت ، اما اختج فسوالف الحريم ما تخلص. نور تنتهد : شاسوي يا خالي حاولت اتغاضي بس ماقدرت حتي يوم كلمت الدكتور وطلبتك لمحتهم عند باب غرفتي بغيت اموت من الخوف ، وبخصوص جاسم اذا صج ما طلقني اللحين ابيه يطلقني ما ابيه لو يطول السماء ما طالني . الخال بخوف : بسم الله عليج هدئ يا قلب خالج بس طلبتج ولا ترديني نور : ……… الخال: قولي تم نور : تم اذا قدرت الخال : بحجز لج وسافري لابوج خليه يستانس بشوفتج نور : بفكر عطني وقت ارتب اموري الخال : بدون تفكير انا بحجز لج وانتي تجهزي ، وش يسوي عليج لو صار له شئ وهو متشفق علي شوفتج نور : انا ما عرف هم وين ولا اعرف لهم طريق واحس نفسي مو مستعده ابدا الخال يقاطعها : هذا انسب وقت لج وخليها علي انا ارتب امورج ، انا كلمت طلال واتفقت معه بالسر وحلفته ماحد يدري لين توصلين لهم هو وعدني يضبط لي الوضوع . نور باستغراب : طلال ؟! اشمعني طلال . حمد : لانه كلمني يقول ان عمه يبكي وحزين من بعادج عنه. نور تتنهد : فديته والله اشهدن له غلا ربي يحفظه لي . بالماضي <<<<<<< سعد بناء ملحق خارجي خالي من اي شي ممكن امه تقدر تاذي نفسها فيه او تاذى اهله واتخذ قرار حياته لامه وبس لين اخر يوم بعمره ، وطلب من حمد بعد الحاح منه انه لازم يتزوج ويعيش حياته بشكل طبيعي ، وطلب منه يتحمل مسوؤلية نور ويضمها مع اسرته لانه خلاص كل وقته بيقضيه مع امه ، طبعا حمد عارض سالفة الملحق بس سعد اصر عليها لانه بيكون مطمئن انه الملحق خالي من اي شئ مضر وبنفس الوقت عشان يقدر سعد ياخذ راحته وتكون امه تحت عينه وعشان زوجة اخوه تعيش براحتها وصارت امه كل حياته يبدل لها ويسبحها ويمشط شعرها ويقوم فيها . وبعد كم سنه صوت صراخ بشكل مخيف حمد وزوجته ونور يتوجهون بشكل سريع للملحق ، شافوا سعد يلم امه ويبكي مات مات الغاليه راحت ليته انا ولا انتي ، كان يبكي لين دخل حالة انهيار. بعد نقل جثمان الجدة للمستشفي تبين ان سبب ازمه قلبيه مفاجاه . نور حاولت مع خالها سعد لعل وعسي يلغي فكرة الملحق ويرجع البيت داخل عشان تقدر تطلعه من الحزن الي عايشه نور : خالي خل انقل اغراضك وتعال داخل بينا نفس قبل سعد :……………….. نور تمسك يده : خالي عشاني سعد يدف يدها ويدخل الغرفه ويسكر الباب نور طلعت بشكل سريع من الملحق واتجهت لغرفتها وهي تتنفس بخوف ومرتبكه من الي سمعته. بعد ايام نور تشوف خالها قاعد يتقهوي ومترددة تقول له او لا ؟! وقررت تتكلم نور : خالي ودي اقول لك شئ بس مب عارفه صج او انا اتخيل الخال : قولي يبه . نور : من كم يوم كلمت خالي سعد عشان ينقل داخل ويكون بوسطنا الخال : طيب نور: تركني ودخل الغرف وسكر الباب وسمعته يهلوس ويتكلم بكلمات تخوف حريق موت انا خايفه شوف وش سالفته حتي نظراته لي تخوف صرت اخاف اكلمه او اسولف معه احسه بيذبحني . حمد : تذكر المطوع يوم قال له ان الي في امه قال مب طالع لين اروح لاحد قريب منها وتنهد. فعلا الخال حمد بداء يراقب سعد وحس انه مو طبيعي يضحك بنفسه يتكلم مع نفسه يهلوس وفجاءه يتغير صوته . وكلم الخال حمد الشيخ الي خذا له امه من قبل وشرح له حالته قال له احتمال كبير الي كان في امك انتقل له لانه اقرب شخص لها وملازمها حتي هو اخر من شافها قبل لا تتوفي فعشان كذا جيبه لي اشوفه بس يا ليت وانت جايبه لي ما يعرف ابدا وين وجهتك . بالحاضر <<<<< الخال حمد : يالله يبه طيارتج بعد خمس ساعات انتي جاهزة نور بارتباك : مادري خالي احس اني متوترة الخال حمد : عادي يبه مو مشكله اكيد هذا شعورج لان من زمان عنج نور : يارب الخال : مثل ما وصيتج الكلام الطيب والزين وخاصة لاخوانج واختج حتي لو اساوء لج نور : ابشر الخال : وبخصوص جاسم اذا شاريج لا تخسرينه انا شفته ندمان وكل شخص وله ماضي لا تدققين بكل شئ. نور توجهت مع خالها للمطار وحيل منحرجة تتواصل مع طلال خاصة انه شافها في الفندق وهي كاشفه.. مب عارفه شلون راح تتجاوز هالخطوة. الخال يلتفت علي نور : هذا رقم طلال اللحين بكلمه واقوله موعد وصولج خليج علي اتصال معه نور باحراج : ان شاءالله بالماضي <<<<< دخل حمد علي سعد الي قاعد بغرفة خافت نورها وقاعد يبحلق بالسقف بشكل مستفز حمد : اخوي الغالي حياك معي لمشوار سعد يبتسم بشكل يخوف : وين بتاخذني للشيخ وضحك بصوت يخوف وكمل وقال بصوت مخيف : والله لاخليك تبكي دم . حمد خاف بس فكر بينه وبين نفسه لو خليته بتسوء حالته ويمكن يقتل احد من اهل البيت ويمكن ينتحر ويمكن يضر نفسه بس خلاص هذا ما ينفع معه الا الاجبار نادا السايق الي عندهم وقال له يالله ساعدني وشالوه بالغصب وهو يصارخ ويتوعد ويهدد ويسب ويصيح والله لاحرق كل الي بالبيت وربطوه وودوه للشيخ. | ||||
|  |
|
01-08-20, 11:33 PM
| #22 | ||||
| << الفصل الثامن والاخير >> وصل حمد مع السايق للشيخ وطول الطريق قلبه طبول فيه خوف من نظرات سعد وضحكاته الغير طبيعيه ، وبعد ما وصلوا للشيخ ما شافوا اي مقاومة او صعوبة في انزال سعد وهالشئ زاد من ربكة حمد وتوجه سعد مع حمد بكل هدوء للشيخ وقعد قدام الشيخ الي بداء يقراء عليه طبعا وقت القراءه فقط يكون الشيخ مقابل المريض واحد من اهله يكون عند الباب مستمع للحديث وحمد كان خايف ويحس جميع اطرافه تتجمد وهذا شئ طبيعي خاصة انه ثاني مرة يتعرض لمثل هالموقف. الشيخ تفاجئ لما سعد قرب منه وهمس له بصوت مخيف : قلت لك بطلع منها لاقرب شخص عندها وضحك. وفعلا قال الشيخ لحمد الي في امك انتقل له لانه اقرب شخص لها وعليكم بسورة البقر طول اليوم والرقيه والله يحفظكم هذا ابتلاء بس راقبوه لانه طول وقت القراءه هادئ بشكل مخيف . حمد بعد ما سمع كلام الشيخ حس انه وصل لمرحلة انهيار مب عارف وش هالمصايب الي تتحذف عليه يارب صبرني امي وبعدها سعد والله والله ماعاد فيني اتحمل اكثر . ركب السيارة مع السايق وهو رابط سعد في المقعد الثاني ويفكر بينه وبين نفسه شلون كان متساهل معه وخلاه يربطه بدون اي مقاومة خاصة ان سعد قوي ، وقال بصوت مسموع : يالله بتفاءل خير ان شاءالله بداية تحسن لحالته. وبالطريق متوجهين للبيت سعد كان يضحك بشكل يخوف ويقول لحمد : والله لاذبح زوجتك وبنت اختك والله لاتشوف بعيونك شلون انحرهم وبنحرهم قدام عينك وتم يضحك بس انت مب ذابحك بخليك تتفرج عليهم هههههه. حمد ارتبك ومادري ليه قلبه فز وخاف وقال للسايق صف علي جنب ونزل وكلم زوجته وهو في يحس بخوف غير طبيعي وقال لها انتي ونور خذوا الاطفال وطلعوا روحوا للجيران ( اهل زوجه الخال في منطقة بعيده حيل ) روضة : ليش نروح للجيران صاير شئ؟! حمد بخوف وارتباك : ايه سعد حالف لاينحرج وينحر نور اشردوا للجيران لين اشوف شلون اتصرف معه يا اربطه بالملحق الخارجي يا اخذه للمستشفي ، وفعلا اتجهوا لبيت الجيران حتي الشغاله خذوها معهم ، اول ما وصلوا للبيت توجه الخال لسعد وفك رباطه ونزله وحطه بالصاله وهو مطمئن انه اساسا ما بيقتله والبيت فاضي يعني ما بيسوي شئ ، وتوجهوا وتوجه الخال للحمام يتوضئ ويصلي لعلي وعسى يخف التوتر والخوف الي فيه خاصة بعد نظرات سعد المرعبة . سعد استغل وقت دخول اخوه للحمام وراح ركض للمطبخ يدور سكين وتم يدور لين طاح له علي سكين ذبايح ناوي يقتل نور وزوجة اخوه راح يدورهم بالغرف وما حصلهم تم يصارخ يصارخ بالحوش وينهم وينهم والله اليوم ذابحهم ذابحهم طلعهم طلعهم …. <<< بالحاضر في المزرعة طلال يتوجه للمجلس الخارجي مع الشباب وعمه وابوه موجودين يصلون الفجر صلي معهم بعدها فز واستاذن : يبه انا رايح للمدينة عندي شوي شغل ضروري وراجع بعد ساعتين ان شاءالله وبفطر هنا نفس موعدنا العائلي كل يوم الساعه تسع الصبح . فهد فز واقف : يالله بخاويك وجاسم وخالد : يالله كلنا معك انصدم طلال مو وقتهم كلج .. طلال : احم احم اعتذر منكم عندي موعد خاص وما ابي احد يكون معي الكل : انصدم ؟!!! شنو هالموعد؟! الاب سالم : شالموعد الضروري الي يخليك ترفض احد يخاويك لا يكون فيه خرابيط وبعدين رايح حتي الصبح ما طلع خل احد معك من الشباب عشان اتطمئن. طلال بابتسامه وهو يطالع عمه محمد : احد عنده جوهرة من جواهر عمي محمد ويطالع غيرها ، لا يبه فديتك عندي مهمه خاصه اذا عدت علي خير عرفتوا الموضوع وبعدين السايق هو الي بياخذني لا تحاتي . هبطت الطيارة صباحا قريب الساعه سبع الا ربع وتوجهت نور خلصت اجراءاتها وبعدها وقفت تناظر زول طلال خاصة ان ما معها جوال وما تقدر تكلمه تمت نور تنتظر وخذت شناطها لين شافت شخص واقف لابس جينز وقميص ابيض وشعرها مبعثر اول ما اشر لها تاكدت انه طلال خاصة انها ما تشوفه الا بالثوب والغترة ، توجهت له وهي حيل منحرجة منه خاصة بعد سالفة الفندق ، نور بصوت واطئ : طلال شلونك طلال بفرح : هلا وغلا باختي الغاليه نورتي والله نور متلثمه بطرف الشيله ترفع عينها وتطالعه وتقول : الحمدالله طلال شال الشنط وتوجه للسيارة ومعه السايق الي يسوق ، وطول الطريق عم الهدوء في السيارة ونور قلبها بداء ينبض بسرعه كل ما حست انهم قربوا .. تحسب الوقت قال لها طلال بنوصل ان شاءالله علي تسع وعشر الي تسع وثلث ، اول ما دخلوا المزرعه وقفت السيارة قدام الكوخ ، التفت طلال علي نور وابتسم : جاهزة انا كلمت مها وقالت لي كلهم مجتمعين يفطرون ، هزت نور راسها بالايجاب . العائله مجتمعين في الكوخ وحاطين الريوق ، وسوالف وضحك ويخططون لفعاليات اليوم ناوين يطلعون للسوق نزل طلال وتوجه للكوخ ونور تتبعه بخوف وتسحب نفسها سحب خايفة من ردة فعل ابوها وبدات تتذكر الماضي وكان الذاكرة تعيد نفسها لما راحت للمستشفي تسلم علي ابوها وتفاجهم نور واقفه عند باب الكوخ مع طلال وتسمع ضحكهم وسوالفهم وفيها الف والف موال تبي تدش وتبي تنسحب وتبي الزمن يوقف ما عرفت تحدد شعورها ، التفت لها طلال يالله: سمي ودشي ، نور: سمت بالله وقالت بخاطرها ان شاءالله خير وطقت الباب بخفيف الكل التفت للباب هذا طلال شكله يتسهبل علينا وقبل لا يفز خالد فتحت نور الباب ووراءها واقف طلال مبتسم ونظره ممركز علي عمه .. الكل متفاجئ من وجودها لما شاف طلال الجو هادئ قال بصوت عالي : هذا الموضوع الي طلعت له الفجر ، الاب محمد مب مصدق بنته قدامه ، نور تتقدم خطوة وبصوت عالي تتكلم وهي تناظر ابوها وكان ما فيه غيره بالكوخ : بوفهد لي مكان بالقلب للحين باقي علي العهد .؟! الاب محمد يمسك عصاه ويوقف بصعوبة : انشهد ان القلب بيتج ويفتح يده نور تشهق وتبكي متوجهه له : يبه وتركض له وتلمه وتبوس يده وراسه سامحني يبه سامحني غلطت ومنك السماح الاب محمد يرفع وجها بيده : قسم بالله لو تعرفين غلاج ما قلتي سامحني نور تبكي وتضرب صدرها : ادري بغلاي بس انا كنت مقهورة مقهورة بس ما كان لازم اتطاول عليك الاب محمد : تعوذي من الشيطان وضمها بقوة وده لو يقدر يدخلها بين ضلوعه ويحميها من اي شئ ممكن يضايقها. تفاجاءت بيد تسحبها من حضن ابوها خالد بابتسامه : نورتي يا الغاليه وباس راسها ولمها وهمس لها : اطلب منج العذر والسماح ، نور ما انصدمت من معاملته لها لان خالها وضح موقف خالد لما كانت منومه نور تبوس راسه انت سندي لو مهما صار بينا تظل لك الحشيمه . نور تلتف تشوف فهد : شدعوه ما اشتقت لي ، فهد يبتسم وياشر علي قلبه : انتي هنا ومهما غلطتي مسموحه وتتوجه له تسلم وتحضنه ، وسلمت علي عمها والبنات وخاصة اختها الي حست انها تغيرت عن قبل وقعدت افطرت معهم وهي حاسه بشعور جميل ومريحه مع انها كانت حيل منحرجة من جاسم ونظراته الي ما فارقتها من قعدت وقضت طول اليوم وهي قريب من ابوها . وقبل لا يطلعون من الكوخ جاسم يلتفت لعمه محمد وقال له بارتباك : يسعدني ويشرفني ان نور ترجع لي وتكون زوجتي والي تبيه انا حاضر فيه . الاب محمد يناظر نور بحنان : الرائ عندها الي تبيه يصير . نور تفز واقفه وتتوجه للباب وتلتفت لابوها : خل يطلقني النصيب وقف بينا وطلعت. الاب محمد متوقع ردة فعلها وتعكز بعصاه ووقف : استاذن منكم شوي ، نور وقفي يبه ابيج نور : ابشر يبه الاب محمد يحاوط كتف نور بيده : يبه سؤال ورد الجواب ليش رفضتي جاسم ؟! نور تناظر ابوها : يبه انا مجروحه ومكسورة من الداخل جاسم من ليله العرس قهرني الاب بهدوء : بس تبين شوري يبه. نور تحط راسها علي كتفه : اكيد الاب محمد : جاسم ندمان وشاريج ومن مرضتي كان ملزم ياخذج معه بس خالد عارضه ورفض عطيه فرصه واذا لج شروط حطيها. نور بحياء: يبه ممكن سؤال ؟! الاب : امري يا عيون ابوج نور : فديتك : متي عرس خالد وقمر الاب : ان شاءالله بعد شهر . نور تبتسم لابوها : خلاص عطني فرصة شهر لو حسيت اني قادرة اسامحه ونسيت الي صار راح تكون رجعتي له مع عرس خالد . الاب ياشر علي خشمه : ابشري غالي والطلب رخيص ولا بخليج عروس عن حق وتنسين كل الي بالماضي . الاب استاذن من نور وراح يكلم جاسم وطلب منه مهلة شهر ، وجاسم كانسان متفهم قال : تاخذ وقتها والله يهدي النفوس انا عاذرها لاني متاكد يا عمي انها شايله علي حيل بخاطرها. نور تمت قاعده علي العشب تفكر شلون وصلت هنا وشلون كان اللقاء مع ابوها وقطع تفكيرها صوت خالد : الي ماخذ عقلج نور بكذب : خالي حمد افكر فيه اخاف انه يتعب خالد يمسك يد نور ويتنهد : ممكن اتكلم معج نور باستغراب انه حاله انقلب كذا : امر خالد : فوق الامر بس سؤال ورد الجواب وبدون لف ودوران خلينا نظل حبايب وخلج صريحة في النهاية ما يهمني الا مصلحتج . نور تعقد حواجبها : اشصاير قلت لك امر يعني بقول الصج خالد : انتي قلتي لجاسم انج مو بنت نور شهقت ولفت وجها للجهة الثانيه وانحرجت خالد وكاتم عصبيته : هالكلام صح او لا ؟!! نور انحرجت وصدت : ………… ( يعني جاسم تكلم ) خالد : انا ادري خايفه تتكلمين بس عليج امان الله وعهد مني ما امسج بسوء انا اخوج سترج وغطاءج ابي اعرف صدق او لا وليش صار هالكلام . نور وهي ميته من الاحراج : ايه قلت له بس انا اكذب ووضحت له اني كذبت عليه خالد يتنهد وهو ماسك اعصابه : ليه قلتي له جذي تشوهين سمعتج علي شي ما يستاهل نور وهي تبعد عن خالد بخوف : لاني سمعته بليلة العرس يكلم وحده يوعدها يطلقني بعد شهرين ويتزوجها ففكرت بهالشئ عشان ما ارتبط فيه خفت يربطني فيه شئ. خالد يلتفت لنور وعيونه طاير منها الشر : الطبيعي اللحين تنفلت اعصابي واقوم واكسرج بس انا بكتم علي الموضوع لسبب واحد تعرفين ليش! خالد بصراخ : تعرفين ليش؟!! نور وهي تنتفض : لا خالد : لان جاسم ريال وستر عليج وما قال لاحد ابدا وخلاج علي ذمته وهو ما يعرف ان كلامج مو صج وانا ماقال لي الموضوع الا بعد ضغط مني وحلفان ووعود وعرفت بالموضوع قبل تدخلين المستشفي . خالد وبقهر : انتي طلبتي الطلاق نور باربتاك : نعم خالد يفز واقف : لازم اروح لابوي واخبره عشان ينكتب هالكلام في ورقة الطلاق . نور طلعت عيونها ولحقته ووقفت قدامه ماده ايدها وبخوف : وشنو بتقول لابوي من صجك لا تكفي انت تبي تذبحني خالد : ماعرف الموضوع عندج او رجعي لزوجج ، وجاسم تغير وشاريج القرار عندج بس تاكدي في اليوم الي بتاكدين الطلاق لازم ينذكر بالورقة عشان ما ينهضم حقج . نور بارتباك : واذا قلت خلاص برجع بس لا تقول لابوي شئ تكفي . خالد بابتسامه: بس ما بترجعين يا قلبي انتي نور بخوف : ليه ما بترضي خالد يمسك ايدها : لا طبعا برضى بس انتي مو رخيصه ترجعين له بدون شئ نور تلوي فمها وبغباء وهي تعرف قصده : ما فهمت شالقصد ؟! خالد يحاوط كتفها بايده : انا عرسي بعد فترة اذا يبي يرجعج يكون بيوم عرسي وتكونين عروس وتلبسين ويعوضج عن كل شئ صار . فهد هلا هلا : مجتمعين وناسيني خير اشوفج سحبتي علي وصار خالد كل اهتمامج نور بابتسامه : انت اغلي من سكن قلبي وتعرف هالشئ خالد : احم احم مها : بووووووووووووووووووووو نسيتوني هههه الكل : ههههههههههه ومثل ما تمنت نور حولها اخوانها وابوها وقلبوهم صفت خاصة خالد ومها ولاول مره نور تحس ان الدنيا صفت معها وقدمت لها كل الي تحلم فيه . بعد مااجتمعوا كعائله واستمتعوا نور فزت : استاذن انا بروح انام لاني حيل تعبانه خالد: فكري بالموضوع وردي خبر خلال هاليومين وراح وتركهم فهد ومها : اي موضوع خالد يتعداهم وهو بطريقه وياشر بيده صوب نور : سر بيني وبينها . فهد يعقد حواجبه : سر ؟ نور ما عندها اسرار نور بابتسامة : عاد هالموضوع سر بالماضي<<<< سعد مات قهر يصارخ ويلعن ويتوعد ويسب والله والله ذابحهم وفجاءه شاف نعال السايق وابتسم بخبث واتجه يركض لغرفة السايق ودخل عليه ونحره بكل برود مع محاولة السايق الدفاع عن نفسه بس سعد قدر يتغلب عليه وينحره . بعد ما صلي الخال حمد الي كان يسمع صوت سعد الي وصل لاخر الشارع بس كان مطمئن لان البيت فاضي ومتاكد ان سعد ما بيذيه وبعد ما خلص من الصلاة تعوذ من الشيطان وراح يطمئن علي سعد بس انصدم لما شاف ثوب سعد ملطخ بالدم وقاعد بكل هدوء الخال حمد بخوف وارتباك : سعد وش مسوي سعد بابتسامه نصر: ذبحت مرءتك ونور وتم يضحك الخال حمد يحاول يوقف بس مو قادر يتحرك خطوة وحاول يستند بالطوفة ومشي للحوش وخايف من الي ينتظرة بس ما شاف احد ؟؟؟ بس شاف منظر الدم علي البلاط منتشر وتتبع الدم لين وصل غرفة السايق وصعق لما شاف السايق منحور طاح علي ركبه ونفسه يتصاعد بشكل سريع وانتشر الخوف بكل جسمه خاصة ان السايق قدامه منحور وبكي حمد وصرخ بصوت عالي ليش يا سعد ليش يا سعد ، وبالحال حمد كلم الشرطة الي وصلت خلال دقائق . حمد يبكي علي مقتل انسان ما له ذنب الا انه تغرب عن بلاده عشان يوفر حياة كريمه لاهله ، يعني فعلا لو حمد ماطلع نور وزوجته للجيران كان ذبحهم . سعد والشرطة تاخذه التفت لحمد : بطلع قريب وبذبح زوجتك وبنت اختك وبعد مااذبحهم كلهم واشوفك منقهر عليهم بنحرك واكون كذا سويت الواجب وتم يضحك بصوت مرعب . جاءت الشرطة ، خذوا سعد وعرضوه علي طبيب نفسي بس اكدوا انه صحته العقليه تمام ومافيه اي اضطراب الخال حمد دائما يزور سعد ولكن ما يحصل اي تجاوب منه كل الي يقوله سعد جمله وحده : لو عطوني فرصه اطع بانحر مرءتك وبنت اختك وبعدها انت ويضحك بس صدقني محتاج هالفرصه . بالحاضر <<<<<<<<<< نور قررت ترجع لزوجها في نفس يوم عرس خالد وقمر بس بدون لا تنزف ولا صالة افراح يكفيها يزفها ابوها واخوانها ، نور بدات بتجهيز نفسها ليوم العرس ، وجاسم اصر يعطيها مهر من جديد تعويض عن الي صار ومع ذلك نور ما كانت تعطيه فرصه ينفرد فيها او يتواصل معها ما تبي اي شئ شئ يصير بينهم قبل العرس ويخرب كل شئ . يوم العرس في افخم فنادق <<< قمر لابسه فستان ابيض مطرز اطرافه بالدانتيل طويل الاكمام ، ومكياج ناعم مع طرحة تور ناعمه باطراف دانتيل ، خالد بوسط الحفل لابس بشت اسود مطرز بالذهبي يستقبل المعازيم مع ابوه وعمه وفهد وجاسم وطلال . نور كانت جالسه مع قمر لين جهزت وباركت لها وصعدت جناحها عشان تتجهز لان اليوم عرسها بس بدون اشهار لانها اساسا متزوجة . نور بعد ما جهزتها الكوفيرة لابسه فستان سكري يبين تفاصيل جسمها الجميل مكشوف الظهر مزين بالؤلؤ وتسريحة شعر ويفي لينسدل شعرها بعد ما قصته . خالد يهمس لجاسم : انا بنزف ان شاءالله علي ١١ يعني ١٠ بزفك لاختي وبعدين انا جاسم يرفع حاجبة : ليه خير وش عندك خلك بعروسك لا تزفني ولا ازفك . خالد بتاكيد : انا وعدتها كفايه عرسها الاول ما اهتميت فيها . جاسم يلوي فمه ويسكت . الساعه ١٠:١٥ خالد يلتفت لابوه : يالله يبه انا بطلع لنور بعدها ان شاءالله بطلع لعروستي . مها تصعد لنور تتطمئن عليها وتخبرها ان زوجها وعمها واخوانها جايين بالطريق باست راسها واستاذنت منها لانها حامل وصايره ثقيله ولازم تنزل للقاعه تجهز زفة خالد . فجآه نور حست بشعور الخوف والرهبة توجهت للحمام ودخلت فيه خذت نفس عميق ما تقدر تغسل وجها ولا قدرت تحبس دموعها يعني خلاص بينقفل عليها باب معاه ؟! ياربي كون معي قالتها نور بخوف ، سمعت صوت الباب ينفتح وصوت ابوها يناديها بخوف : نور يبه وينج ؟ خالد بخوف وينها ؟! نور تاخذ نفس وتفتح الحمام وهي منزله راسها منحرجة من خالد لانه يعرف الموضوع ، اول ما طاحت عينها علي ابوها سالت دموعها الاب محمد يرفع وجها بيده : لا يبه لا تخربين هالعيون الحلوه الي ما يليق لها الا الفرح وباس راسها مبروك يا اغلي الناس العم سالم يتوجه لها : مبروك يا مرءة الغالي فهد وجاسم برا عند الباب ينتظرون اشاره من الاب محمد عشان يدخلون . محمد ياشر لولده خالد : خل يدخل جاسم دخل وهو مرتبك وباس راسها وهو متفاجئ من شكل نور : مبروك فديتج نور بهمس : الله يبارك فيك جاسم يبتسم : زين باركي لي خالد : احم احم يالله نستاذن انا بروح لعروستي عن اذنكم يالله . فهد يبوس راس نور : مبروك يا بعد عمري نور تبتسم له . وقبل لا يطلعون نور : يبه الاب محمد : عيون ابوها نور تمسك يده ابوها ويدها تنتفض : خلك معي لا تروح جاسم ابتسم علي خجلها وخوفها وهذا شئ طبيعي وقال لعمه : ربي يحفظكم خلاص زفوا خالد نور بعيوني . ، ، ، ملاحظة : انا ما حبيت اكتب النهاية لانها جدا حزينة وحفاظا علي رفض الانسانه الي ذكرت تفاصيل موتها وبناء علي الوعد اعتذر عن ذكر التفاصيل ولكن في الحقيقة نور توفت وهي حامل بالشهر السابع بحادث شنيع ( الله يرحمها ) النهاية. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
