آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-10, 08:43 PM   #1

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي دنيتي إتغيرت ( بقلمي ) مكتملة


دنيتي إتغيرت

قصة جديدة بقلمي أتمنى أن تنال إعجابكم



الفصل الأول:

جلست كندا على مقعدها بالطائره بعد ما وضعت عمرو بكرسى مخصص للأطفال بجانبها و اطمأنت تمامًا من أمان وضعه. كندا شابه فى الثانية و العشرين من عمرها تبلغ قدرا كبيرا من الجمال الشرقى الأخاذ, بشرتها قمحية اللون و شعرها اسود طويل و عيناها الكحيلتان تحملان كل الجمال الشرقي و العربي على مر العصور, متوسطة الطول تتمتع بجسم رائع و تطغى انوثتها على كل شئ.
نظرت لعمرو و ابتسمت ابتسامه يملؤها الحنان و الحب, فهذا الطفل ذو العامين و النصف هو كل ما تبقى لها من الدنيا, كم تعشقه و كم تحزن من أجله. ارجعت ظهرها للوراء و أغمضت عينيها و بدأت الذكريات تعصف برأسها رغمًا عنها.
تذكرت عندما رن هاتف منزلها منذ شهرين لتجد صوتا غريبا يحدثها:
كندا: الو
المتحدث: مساء الخير. دا منزل دكتور مدحت؟
كندا: ايوا هو, بس مدحت مش موجود دلوقتى. مين حضرتك؟
المتحدث: أنا دكتور فتحى زميله فى الجامعه.
كندا: اهلا يا دكتور للأسف هو مش موجود. لما يوصل هبلغه.
د. فتحى: هو حضرتك المدام؟
كندا: أيوا أنا.
د. فتحى : أنا اسف يا مدام بس أنا متصل عشان ابلغك ان مدحت تعب شويه و احنا فى الشغل و جيبناله الاسعاف و نقلناه المستشفى.
كندا ( مصدومه ) : ايه؟ ايه اللى بتقوله دا؟ انا اعصابى مش مستحمله, فهمنى مدحت ماله؟
د. فتحى: انا مش عارف اقولك ايه بس هو فجأه وقع من طوله و هو دلوقتى فى العنايه المركزه. انا اسف انى ببلغك الخبر بالشكل دا بس بجد مكنتش عارف اعمل ايه.
كندا( و الدموع تتساقط من عينيها ) : طيب لوسمحت ادينى عنوان المستشفى بسرعه.
أملاها عنوان المستشفى و إتجهت مسرعه للمستشفى.
فاقت كندا من ذكرياتها على صوت المضيفه.
المضيفه: مدام حضرتك تحبى تشربى حاجه.
كندا: هاه.
المضيفه: بسأل حضرتك لو تحبى تشربى حاجه.
نظرت كندا لعمرو و تذكرت انه لابد ان يكون عطشان.
كندا: اه عاوزه عصير و إزازة ميه لو سمحتي.
اعطت المضيفه لكندا ما طلبت و تركتها, ما أن شاهد عمرو المياه و العصير بدأ يرفع يداه و يتمتم بكلمات بسيطه فهمت منها ان طفلها بالفعل يريد ان يشرب, و بعدما ساعدته فى شرب الماء و العصير قبلته من جبينه بحنان و نظرت من شباك الطائره بجانبها و عادت لذكرياتها مرة أخرى.
تذكرت حالتها عندما وصلت إلى المستشفى و كيف لم تكن تستطيع ان تسيطر على اعصابها, ذهبت مسرعة إلى العنايه المركزه حيث وجدت د. فتحى منتظرا بالخارج.
د. فتحى : اهلا مدام كندا.
كندا: دكتور ارجوك فهمنى ازاى حصل لمدحت كدا و حالته اخبارها ايه.
د. فتحى: احنا كنا بنتكلم عادى عن المنهج و الطلبه و فجأه لاقيته ماسك قلبه و كأنه بيتألم سألته ماله و قالى انه تعبان شويه, طلبت منه يقوم يروح البيت يستريح و اول ما وقف لاقيته وقع على الأرض فجبتله الاسعاف بسرعه.
كندا ( و هى منهاره تماما ) : طيب الدكاتره قالوا ايه و ينفع ادخل أشوفه؟
د. فتحى : دى كانت بداية ازمه قلبيه بس لحقوه بسرعه, المشكله ان حالته مش مستقره فلازم يفضل فى العنايه المركزه لإنه مفاقش خالص لحد دلوقتى.
جلست كندا على أقرب كرسى و انهارت باكيه.
بعد حوالى نصف ساعه حضر الطبيب و طلب التحدث مع كندا.
الطبيب : مدام ..الاستاذ مدحت فاق و عاوز يتكلم معاكى.
كندا ( بأمل ) : يعنى هو خلاص بقى كويس.
الطبيب ( بأسف ) : للأسف حالته مش مستقره بس هو أصر يتكلم معاكى و قالى ان الموضوع ضرورى. بس يا ريت متطوليش عنده و مترهقيهوش بالكلام.
كندا : اكيد يا دكتور.
دخلت كندا غرفة العناية المركزه بعد انا ساعدتها الممرضه فى ارتداء الملابس المعقمه. و لم تستطع حبس دموعها عندما رأته ممدا على السرير و محاطا بالاجهزه و الأسلاك. اقتربت منه و عيناها ممتلئتان بالدموع. مسكت يده فى يديها و باليد الأخرى كانت تمسح على رأسه بخفة.
كندا: حبيبى انت سامعنى.
مدحت ضغط على يديها و بدأ يفتح عيونه بصعوبه.
كندا: سلامتك يا قلبى. كدا تخضنى عليك.
مدحت ( بصوت واهن ) : كندا حبيبتى متصعبيش الموقف عليا. انا عاوزك تكون قويه. انا مكنتش حابب انى اسيبك و كل ما افتكر انى كمان كبرت همك بطفل صغير و انتى لسه شابه صغيره احس انى راجل عجوز و أنانى استغل شابه صغيره لو كان اتجوز و هو صغير كان هيبقى عنده بنت أدها.
كندا ( بغضب و حزن ) : بلاش الكلام دا. و قولتلك ميت مره متقولش على نفسك عجوز, انت فى عينيا احسن من الف شاب صغير. انت عارف انا بحبك أد ايه و مش عاوزه اسمع منك الكلام دا. انا مليش غيرك انت و عمرو و انتوا عندى بالدنيا كلها.
مدحت ( بحزن ): بس دلوقتى مش هيبقالك غير عمرو و انا عاوزك تكونى قويه و تسامحينى انى هسيبك غصب عنى. خلى بالك من نفسك و خليكى قويه, اوعى تخلى حاجه تكسرك حتى موتى.
وضعت كندا يدها على شفايفه لكى تسكته و انهارت بالبكاء لدرجة علت معها صوت شهقاتها.
مدحت قبل اصابعها الموضوعه على فمه و حاول بصعوبه تحريك يدها ليكمل كلامه.
مدحت: كندا ارجوكى خلينى أقابل وجه كريم و أنا مرتاح, خليكى قويه يا عمرى و أوعدينى انك تحاولى دايما تكونى سعيده, و خلى عمرو يسامحنى. قوليله بابا كان انانى و جابك لدنيا هتكون فيها من غير أب. كندا انا مش بقولك الكلام دا عشان تعيطى بس محبتش انى اسيبك من غير ما أودعك و اعرفك كمان حاجه مهمه. للأسف انتى عارفه انى كنت طول حياتى مش مفكر انى هتجوز او هيكون ليا عيله لحد ما شوفتك و دا خلانى اعيش حياتى بالطول و بالعرض من غير ما أفكر انى اشيل فلوس أو افكر فى المستقبل, معنديش غير بيت شرك مع بنت عمى فى انجلترا كتبت نصيبى فيه بإسمك من حوالى شهر عشان محبتش انك تتعبى فى الإجراءات, حاولى تبيعى نصيبك فى البيت دا سواء لبنت عمى أو لحد تانى لو هى محبتش تاخده بحيث ان يبقى فيه فلوس ليكم انتى و عمرو. انا عارف انها مش كفايه بس الحاجه اللى قدرت عليها و كتبت بيتنا اللى هنا فى مصر بإسمك.
فتحت كندا فمها لتقاطعه و تعترض و لكنه سبقها بإشاره ان تتوقف.
مدحت: حبيبتى انا مش عايز منك أى اعتراض, كل اللى عاوزه انى اطمن عليكى انتى و عمرو.
اقتربت كندا منه و قبلت جبينه و لكنها احست به لا يتحرك و لم تعد تشعر بأنفاسه.
أفاقت كندا على صوت المضيفه تطلب من الركاب ربط الأحزمه لأن الطائره ستبدأ فى الهبوط خلال دقيقه. فتحت كندا عيناها و كأنها أفاقت من كابوس تمنت لو كان مجرد كابوسا و لكنه الواقع احست بدمعه ساخنه على خدها و نظرت لعمرو فوجدته نائما كملاك صغير فإبتسمت له بحنان رغما عنها و تأكدت من أمانه و ربطت حزام مقعدها و استعدت لهبوط الطائرة.


روابط فصول الرواية ...





















الحادى و العشرون https://www.rewity.com/vb/3857042-post60.html

الثانى و العشرون https://www.rewity.com/vb/3858854-post67.html

الثالث و العشرون https://www.rewity.com/vb/3859143-post70.html

الرابع و العشرون https://www.rewity.com/vb/3862473-post76.html

الخامس و العشرون https://www.rewity.com/vb/3862480-post77.html

السادس و العشرون https://www.rewity.com/vb/3864409-post78.html

السابع و العشرون https://www.rewity.com/vb/3864697-post83.html

الثامن و العشرون https://www.rewity.com/vb/3870133-post89.html

التاسع و العشرون https://www.rewity.com/vb/3870139-post90.html


الحادى و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3871696-post97.html

الثانى و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3871706-post98.html

الثالث و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3876483-post103.html

الرابع و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3876486-post104.html

الخامس و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3878951-post109.html

السادس و الثلاثون https://www.rewity.com/vb/3878965-post110.html

رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب إلكتروني

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 20-08-11 الساعة 12:02 AM
tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 08:44 PM   #2

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني:

انهت كندا إجراءات المطار و خرجت لتواجه حياتها الجديده فى لندن.
فور خروجها وجدت سيارات الأجره تنتظر خارج المطار توجهت إلى احداها و تحدثت للسائق فقد كانت تتقن الإنجليزيه و اعطته العنوان و طلبت منه توصيلها. ساعدها السائق فى وضع حقائبها داخل سيارة الأجره و دخلت واضعة عمرو على رجلها و بدأت السياره بالتحرك. كان عمرو هادئ و مستقر و مع حركة السياره بدأ فى النوم. اسندت رأسها للوراء و بدأت تسترجع ذكرياتها بعد وفاة زوجها و كيف كانت حزينه ضائعة لا تعلم ماذا تفعل. و بعد اسبوع من وفاة زوجها تلقت مكالمة تليفونيه من محامي زوجها طلب منها ان تزوره فى مكتبه للإطلاع على بعض الأوراق الهامه. و بالفعل اتجهت لزيارته فى الوقت المحدد.
كندا: مساء الخير يا استاذ فهمى.
فهمى: اهلا مدام كندا. البقاء لله.
كندا : و نعم بالله. حضرتك قولتلى فى اوراق مهمه لازم اشوفها.
فهمى: ايوا يا مدام, فى اجراءات عاديه للميراث غير ان الاستاذ مدحت كان سجل لحضرتك شقة الزوجيه بإسمك بالإضافه لنصيبه فى بيت فى لندن بيتشاركه مع قريبته. طبعا حضرتك لو حابه انك تبيعى نصيبك فى بيت لندن احنا نقدر نخلص الاجراءات من هنا.
كندا: هو مدحت الله يرحمه كان كلمنى فى الموضوع دا قبل وفاته بس انا بصراحه بفكر انى ابيع بيتى اللى هنا مش اللى فى لندن. انا و ابنى ملناش حد هنا, و كل حاجه هنا بتفكرني بإنى بقيت وحيده و كل مكان و كل ركن فى الشقه بيفكرني بالمرحوم فبعد تفكير كتير قررت انى اخد إبنى و نسافر على لندن و يا ريت لو حضرتك تقدر تساعدنى انى ابيع الشقه بتاعتى هنا فى مصر.
فهمى: مش عارف اقولك ايه يا مدام, طالما دا قرارك فبإذن الله اساعدك انك تبيعيها فى اقرب وقت.
غادرت كندا مكتب المحامى و كل تفكيرها فى مغادرة البلاد و بدأ حياه جديده مع ابنها بعيدا عن كل ما يذكرها بماضيها و كل ما يحمله من أسى, فلم يعد لها ما تبقى من اجله فى مصر.
انتبهت على صوت سائق سيارة الاجره يخبرها بوصلهم للمكان المطلوب. نزلت من سيارة الأجره و هى تحمل عمرو نائما بين ذراعيها و ساعدها السائق بحمل الحقائب حتى باب المنزل.
بدأت تتفحص المنزل من الخارج و اعجبت بشكله رغم بساطته فدائما ما كان لمدحت ذوق رفيع.
طرقت باب المنزل و انتظرت قليلا حتى فتح الباب و خرج شاب أسمر طويل ممشوق القامه يتمتع بوسامه ملحوظه, استقبلها بإبتسامه مرحبه.
كندا: مساء الخير.
الشاب: أهلا .. مساء النور .. انتى مصريه.
كندا ( ابتسمت ) : أيوا.
الشاب: اهلا و سهلا أقدر اساعدك بحاجه.
كندا : انا كنت عاوزه أقابل مدام فاتن, مش هى ساكنه هنا؟
الشاب ( ارتسمت على وشه لمحة حزن ) : الله يرحمها .. هى فعلا كانت ساكنه هنا.
كندا : انا اسفه جدا مكنتش اعرف انها اتوفت.
الشاب: هى اتوفت من سنه تقريبا. أنا مازن إبنها و لو محتاجه حاجه انا ممكن أساعدك, و يا ريت متفضليش واقفه كدا على الباب و خصوصا ان معاكى بيبى على أيدك. أتفضلى.
أفسح مازن الطريق لها لكى تدخل و ساعدها لإدخال شنطها.
مازن : اتفضلى استريحى.
دخل مازن إلى المطبخ و رجع لها بكوبا من العصير.
مازن : اتفضلى.
كندا: ميرسى أوى.
مازن : مقولتليش حضرتك تعرفى والدتى منين.
كندا : بصراحه انا معرفهاش شخصيا, بس هى شريكة لمدحت الشناوى فى البيت دا و انا كنت جايالها بخصوص الموضوع دا.
مازن ( مبتسما ) : اه اونكل مدحت. انا مشوفتوش من لما كان عندى 3 سنين تقريبا. انتى اكيد بنته صح؟
شعرت كندا بإحراج شديد من كلام مازن و استنتاجه السريع لعلاقتها بزوجها المرحوم على انها بنته. لم تستغرب ذلك فقد كان الفرق فى العمر بينها و بين مدحت يتجاوز ال 25 عاما و لكن طريقة مازن فى التحدث بثقه عن انها ابنة مدحت احرجتها.
كندا ( و هى تنظر للأرض ) : لأ انا كندا مراته أو بالأصح ارملته و عمرو يبقى ابنه.
انهت كلامها و هى تنظر لعمرو النائم بين ذراعيها نظرة حنان و شفقة على وضعه.
تلعثم مازن و لم يعرف ماذا يمكن ان يقول فى مثل هذا الموقف فقد طرأت الكثير من التساؤلات على ذهنه. فما الذى يجعل فتاه فى سن كندا تتزوج بشخص فى سن والدها خاصة و هى تتمتع بهذا القدر من الجمال و الجاذبيه و هو يعلم جيدا ان مدحت لم يكن بالشخص الغنى الذى يجذب فتاة صغيره لتتزوج به. فإكتفى بنظرات الدهشه التى ملأت وجهه رغما عنه و لم يرد احراجها اكثر من ذلك.
مازن : انا اسف. و البقاء لله انا مكنتش اعرف ان اونكل مدحت اتوفى.
كندا: و نعم بالله و واضح ان مدحت و والدتك مكنش بينهم اتصالات من فتره لإن كلامه معايا كان معناه انه معندوش علم بوفاتها.
مازن: انا بصراحه معنديش فكره.
كندا: طيب يا استاذ مازن انا بصراحه مش عارفه أقول لحضرتك أيه بس انا جايه من مصر عشان استقر فى بيت المرحوم جوزى هنا و كنت فاكره ان والدتك اللى موجوده فى البيت و كنت هسكن انا و عمرو معاها لكن كدا الوضع بقى غريب. على العموم عشان نحل المشكله دى انا ممكن اشترى نصيبك فى البيت لإن كدا طبعا الوضع اتغير.
مازن ( بحده ) : بس انا مبفكرش ابيع نصيبى فى البيت.
كندا: بس انا مقدرش ابيع نصيبى لان دا اخر حاجه بقيالى من المرحوم لانى بعت بيتى فى مصر و جيت استقر هنا.
مازن: و انا دا بيت والدتى و عايش فيه طول عمرى و فيه كل ذكرياتى و مقدرش اسيبه.
كندا ( بعصبيه ) : انت كدا بتصعب عليا الموضوع و بتحط العقده فى المنشار.
مازن: انا قاعد فى بيتى فى أمان الله و انتى اللى جايه تلخبطيلى كل نظام حياتى. بصى من الأخر قدامك حل من اتنين و القرار يرجعلك. يا إما انك تبيعى نصيبك فى البيت و بصراحه انا مش مستعد ماديا انى اشتريه فهتدورى على مشترى, او تتفضلى تسكنى معايا انتى و ابنك فى البيت هنا. البيت اوضتين غير الريسيبشن . فممكن اخد انا اوضه و انتم اوضه.
كندا: ايه اللى انت بتقوله دا ازاى يعنى نسكن معاك. انت فاكرنى واحده من اياهم.
مازن : انا مش فاكر حاجه بس انتى هنا فى لندن و دا شئ طبيعى جدا و يوم ما هتفكرى تسكنى ممكن جدا تسكنى فى بيت راجل, و بعدين انا قولتلك حلين و انتى تختارى اللى انتى عاوزاه دى حاجه متخصنيش لكن انا مش سايب بيتى. تقدرى تفكرى براحتك. و على فكره الأوضه دى فاضيه تقدرى تدخلى تريحى فيها شويه مع ابنك لو حابه لحد ما تاخدى قرار.
كندا ( بدهشه ) : هاه.
تركها و دخل إلى الغرفه الأخرى و لم تعرف كندا ماذا تفعل و شعرت ان مخها توقف عن العمل.


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 09:13 PM   #3

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

يا هلا بالحامل و المحمول ... هلا ب tweety-14 و دنيتى إتغيرت ...



بداية تنبأ برواية رائعة ... كندا ربى يسلم رأسك و يرحم زوجك >>> نفس الفكرة طرأت براسى مثل مازن شو سبب زواجك برجل كان بعمر والدك ؟؟؟ أكان بحث عن الأمان و الحب أم ماذا ؟؟؟



حياة جديدة فى بلد جديد و مع شريك سكن جديد >>> أكيد لا يوجد أمامك سوى القبول بالسكن مع مازن حتى تجدى حل أنسب ... و لكن هل سيكون لمازن دور فى حياتك يتعدى دور شريك السكن ؟؟؟ و كيف ستدبرين أمور معيشتك ... هل ستعملين و هل لديك مؤهلات لوظيفة مناسبة ؟؟؟




tweety-14 متابعاكى و شكراً لك




و كل عام و الجميع بألف خير


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 09:32 PM   #4

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
يا هلا بالحامل و المحمول ... هلا ب tweety-14 و دنيتى إتغيرت ...



بداية تنبأ برواية رائعة ... كندا ربى يسلم رأسك و يرحم زوجك >>> نفس الفكرة طرأت براسى مثل مازن شو سبب زواجك برجل كان بعمر والدك ؟؟؟ أكان بحث عن الأمان و الحب أم ماذا ؟؟؟



حياة جديدة فى بلد جديد و مع شريك سكن جديد >>> أكيد لا يوجد أمامك سوى القبول بالسكن مع مازن حتى تجدى حل أنسب ... و لكن هل سيكون لمازن دور فى حياتك يتعدى دور شريك السكن ؟؟؟ و كيف ستدبرين أمور معيشتك ... هل ستعملين و هل لديك مؤهلات لوظيفة مناسبة ؟؟؟




tweety-14 متابعاكى و شكراً لك




و كل عام و الجميع بألف خير


كل عام و أنتى بخير و كل أعضاء المنتدى بخير
أسعدنى ردك كثيرا يا هبه
و خصوصا تفاعلك مع الفصلين
انا ممتنه جدا لك و تسعدنى متابعتك كثيرا


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 09:55 PM   #5

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشاء الله اسلوب ممتع ..

ساقراء المكتمله ..
وانتظرك في دينتي تغيرت اظن لامكان لكندا سواء في منزل مازن


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 10:02 PM   #6

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soon مشاهدة المشاركة
مشاء الله اسلوب ممتع ..

ساقراء المكتمله ..
وانتظرك في دينتي تغيرت اظن لامكان لكندا سواء في منزل مازن

شكرا يا قمر
و يا رب القصتين يعجبوكى


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-10, 06:07 PM   #7

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث:

نظرت كندا لعمرو النائم فى احضانها و شعرت بالحزن من أجله فالتعب بادى عليه بسبب السفر فقررت ان تأخذه للغرفه كى ينام مرتاحا على السرير و بالفعل دخلت الغرفه و وضعت عمرو على السرير و جلست بجانبه تمسح على شعره و تتأرجح بعينيها دمعة حزن من اجل هذا الطفل الذى فقد والده فى هذه السن الصغيره مما جعلها تتذكر طفولتها و كيف تلقت خبر حادثة والديها و هى عائدة من المدرسه.
كانت فى السابعة من عمرها عندما عادت للمنزل, فوجدت عمها و زوجته فى منزلها. كانت زوجة عمها ترتدى ملابس سوداء و عندما وجدت اشخاص أخرين فى المنزل و سمعت صوت القرأن فى أنحاء المنزل و شاهدت نظرات الحزن فى اعين الجارات الموجودين بشقتهم على غير العاده احست بغصه و بقلبها الصغير يسقط لقدميها. وجدت جدتها تبكى فى ركن من أركان المنزل, فذهبت اليها.
كندا: تيته انتى ليه بتعيطى؟
احتضنتها الجده دون ان تجيب.
كندا: طيب هى ماما فين؟
الجده ( باكيه ) : كندا حبيبتى ماما و بابا راحوا عند ربنا.
كندا: سافروا يعنى؟
الجده: حاجه زى كدا. سافروا مكان جميل أوى.
كندا: طيب هيرجعوا امتى؟
الجده: مش هيقدروا يرجعوا تانى.
بدأت كندا فى البكاء.
كندا ( متسائله من بين دموعها ) : طيب ليه مخدونيش معاهم.
الجده احتضنتها بلهفة قائلة: بعد الشر عنك يا حبيبتى, متقوليش كدا تانى.
حاول عم كندا ان يأخذها معه لتعيش مع أبناءه و لكن زوجته رفضت تماما كما ان الجده اصرت على ان تظل كندا معها, فهى تعلم جيدا ان زوجة العم قاسية القلب و لن تعوض كندا الحب الذى فقدته, و بذلك ظلت كندا مع جدتها و كانت هى كل ما لها فى الدنيا.
استسلمت كندا للنوم رغما عنها و هى تسترجع هذه الذكريات. و فى اثناء نومها استيقظ عمرو و حاول النزول من على السرير و استكشاف الشقه.
خرج عمرو ليجد مازن يجلس فى الريسيبشن يشاهد التليفزيون. وقف عمرو ينظر له من بعيد و هو يستغرب الوضع و يخاف ان يقترب منه, فقد كان عمرو طفلا منطويا نظرا لعدم وجود أخوه له أو اقارب من نفس عمره.
بعد دقائق قليله لاحظ مازن وجود عمرو و نظراته البريئه له و احس ايضا بخوف الطفل, فإقترب منه بهدوء و هو مبتسم.
مازن: تعالى يا قمر انت هنا.
لم يرد عليه عمرو و رجع خطوه إلى الوراء خائفا منه.
اقترب مازن منه بهدوء و الابتسامه لم تفارق وجهه.
مازن: طيب مش تقولى اسمك ايه؟
عمرو ( بخجل و بصوت يكاد يكون غير مسموع) : عمرو.
مازن ( مادا يده له ) : و انا مازن. مش هتسلم عليا؟ الرجاله الشاطرين بيسلموا على بعض و بيتكلموا من غير ما يخافه.
فمد عمرو يده بخجل و سلم عليه.
شعر مازن انه كسر أول سد يضعه هذا الطفل بينهما.
مازن: تيجى نتفرج سوا على التليفزيون.
هز عمرو رأسه موافقا. فمسك بيده و تحرك به.
جلس مازن على الكنبه المواجهه للتليفزيون و وضع عمرو على رجله.
مازن: بتحب تتفرج على الكارتون.
عمرو هز رأسه بالموافقه. فأحضر له مازن قناة من قنوات الكرتون و بدأ يشاهد عمرو الكرتون. احس مازن بإندماج الطفل مع ما يشاهده فبدأ يشعره انه هو الأخر مندمجا معه و بدأ يضحك لبعض المواقف لكى يكسر حدة الخجل عند عمرو و بالفعل بدأ عمرو هو الأخر ينظر لمازن و يضحكا سويا و مع مرور الوقت بدأت تعلو ضحكات عمرو و مازن مما ايقظ كندا.
فتحت كندا عيونها بصعوبه و نظرت لتجد عمرو ليس بجانبها و ميزت صوت ضحكاته فإستغربت, و غادرت الفراش مسرعه و خرجت فصدمت بمنظر عمرو فى احضان مازن و هما يضحكان سويا و يبدو عليهم السعاده, و كأنهما أب و طفله. رغم استغرابها شعرت بسعاده لا تستطيع ان تنكرها بسبب سعادة ابنها و ضحكاته التى لم تسمعها منذ وفاة زوجها.
أفاقت من شرودها على صوت مازن يحدثها.
مازن ( مبتسما ): شكلنا صحيناكى بصوت ضحكنا العالى.
كندا: لا خالص. انا اصلا معرفش نمت ازاى. و بصراحه انا مبسوطه انى شايفه ضحكة عمرو اللى بقالى كتير مشوفتهاش.
مازن : طيب انا كنت عاوز اتكلم معاكى فى حاجه يا ريت لو تقعدى شويه عشان نتكلم.
اقتربت كندا تحاول ان تاخذ عمرو من بين أحضانه.
كندا: اخد عمرو الأول لان واضح انه غلبك أوى معاه.
مازن: لأ خليه انا مبسوط معاه و هو كمان متابع الكرتون و مركز فيه.
فتركته كندا و جلست فى كرسى قريب. و هى مستغربه طريقته فى التحدث معها و كأن شخص أخر الذى تحدث معها قبل نومها.
مازن: انا كنت عاوز اعتذرلك على طريقتى فى الكلام معاكى من شويه. بس يا ريت تحطى نفسك مكانى. انتى جايه بتطلبى منى اخرج من بيتى اللى قضيت فيه كل حياتى و اللى مليان بأغلى ذكريات عندى. أنا فاهم كويس وجهة نظرك, بس كنت عاوز اوضحلك الصوره. هنا الوضع غير مصر يعنى عادى جدا ان تكونى ساكنه مع راجل فى نفس البيت الناس مش بتبصلها بشكل مختلف مش زى مصر. و انا شايف ان لو كنت قريب منك و من عمرو هقدر أخد بالى منكم و خصوصا ان انتى فى بلد غريبه مش متعوده عليها لواحدك مع طفل صغير. اكيد هتكونى محتاجه مساعده و احنا فى الاخر نعتبر قرايب. و انا اوعدك انى مش هتصرف اى تصرف يضايقك.
كندا شعرت بحيره شديده, ففعلا كلامه مقنع و احست انها ظلمته بإنطباعها الخاطئ عنه و وجدت وجهة نظر سليمه فى كلامه.
كندا: بصراحه يا أستاذ مازن مش عارفه أقولك أيه بس اعتقد انى مضطره اقبل الحل دا لان مفيش قدامى غيره.
مازن: ان شاء الله هترتاحى و مش هيكون فى حاجه تضايقك و لما تعرفينى هتعرفى انى عصبى احيانا بس عمرى ما بقصد اضايق حدا. بس ليا طلب عندك؟
كندا: خير. اطلب.
مازن: ياريت بلاش استاذ مازن و الرسميات دى, احنا قرايب زى ما قولتلك و تقدرى تعتبرينى أخ أو صديق.
كندا: أوكى يا مازن مفيش مشكله و كفايه انك من أهل مدحت.
استفزته جملتها و لم يعرف لماذا و لكن أى كلام حول زواجها من مدحت كان يثير سخطه. لا يعرف سببا لذلك و لكنه غير متقبل لفكرة زواج شابه مثلها برجل كبير فى السن مثل مدحت.
قطع تفكيره صوت جرس المنزل, فأجلس عمرو على الكنبه و ذهب ليفتح الباب.


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-10, 06:09 PM   #8

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع:

فتح مازن الباب فوجد السيده "روعه" جارته السوريه, إمرأة فى الخمسين من عمرها وجهها يحمل الكثير من الطيبه و عيونها مليئة بحب و امومه رائعة, جارت والدته من سنوات طويلة و تعتبر مازن إبنا لها و زادت علاقتهما قوة بعد وفاة امه, فالسيده حسناء ليس لديها أبناء و هو ونيسها الوحيد فى هذا البلد الغريب.
مازن: اهلا بست الكل, وحشتينى يا قمر.
الخاله روعه: اهلين يا قلبى. و انا اشتقتلك كتير.
كانت كندا تستمع للحوار و لا ترى المرأة التى أتت استنتجت انها ربما صديقة له, فشاب مثل مازن لابد و ان له صديقة أو خليله, و لكن لم تدم حيرتها كثيرا فدخلت الخاله روعه, مما جعل كندا تبتسم رغما عنها عندما رأت السيده التى فى سن والدته تدخل فكانت تنتظر شابة تدخل تحتضن مازن. وقفت كندا احتراما للسيده التى دخلت.
دخلت الخاله روعه و فوجئت بكندا و عمرو, فأبتسمت لكندا و نظرت لمازن بخبث و نظرة ذات مغذى فهمها مازن مباشرة.
الخاله روعه ( محدثة مازن ) : شو يا مازن ما عرفتنا على الصبيه الحلوه؟
مازن: دى كندا قريبتى و دا عمرو ابنها.
الخاله روعه ( و هى تسلم عليها ) : اهلين يا بنتى. انا خاله روعه جارته لمازن و مثل إمه.
كندا ( مبتسمه ) : اهلا خاله
خاله روعه: شو حبيبتى انتى هون لحالك و لا معك جوزك؟
كندا ( بحزن ) : لا انا هنا لواحدى. جوزى الله يرحمه.
شعرت الخاله روعه بالحزن و الشفقه على حال هذه الشابه الصغيره و التى ترملت مبكرا و احتضنتها.
الخاله روعه: اسفه يا قلبى. يا حياتى شو مسكينه.
حضن هذه السيدة الطيبه جعل عيون كندا تمتلأ بالدموع رغما عنها فمنذ فترة طويله لم تشعر بهذا الحب و الحنان, فقد ذكرتها الخاله روعه بحنان جدتها.
الخاله روعه: لشو يا قلبى هالدموع؟
كندا ( تمسح دموعها ) : حضنك فكرنى بتيته, الله يرحمها هى اللى ربتنى و كانت زى أمى.
الخاله روعه: يا قلبى مبين عليكى عانيتى كتير بحياتك.
كان مازن يراقب الموقف و شعر انه لابد ان يتدخل و يقطع هذا الموقف الذى يسوده الحزن فإنتبه لعلبة تحملها الخاله روعه فى يدها.
مازن : ايه يا خاله اللى فى ايدك دا, انتى جايبالى ايه معاكى.
الخاله روعه ( مبتسمه ): اليوم سويت يبرق و عارفتك بتحبه, فقولت لحالى بجيبلك منه.
مازن ( يقبل يدها ) : ربنا يخليكى ليا. انتى اللى فاهمانى. ما قولتلك يا قمر نتجوز و اجددلك شبابك.
نظرت له بغضب مصطنع و ضربته بمزاح على يده و لم تعطه العلبه التى تحملها. كانت كندا تتابعهما و تضحك على طريقتهما معا و التى تظهر مدى تعلقهما ببعضهما البعض و العلاقه الطيبه التى تجمع بينهما.
مازن: طيب ايه مش هتدينى ورق العنب و لا رجعتى فى كلامك.
الخاله روعه: لا ما رجعت بشى. لكن هلأ انت عندك صبيه حلوه و لازم تجربه قبلك. هات الصحون مشان ناكل سوا. و انا بدى اتعرف على هاد الصغير الحلو.
حملت عمرو و بدأت تقبله و تحدثه.
الخاله روعه: تؤبر قلبى شو كربوج. الله يخليلك أياه يا بنتى.
كندا: الله يخليكى يا خاله.
الخاله روعه: حبيبتى من هلأ بتعتبرينى متل أمك و بيننا كلام كتير بس لحالنا.
ابتسمت كندا ممتنه لهذه السيده الطيبه.
احضر مازن الأطباق و جهزوا السفره و تناولوا الطعام برفقة الخاله روعه.
بعد الانتهاء من الطعام توجهت كندا لمازن بالكلام.
كندا: فى شاى هنا يا مازن ؟
مازن ( ضاحكا ) : اكيد طبعا احنا اه فى لندن بس عمرنا ما تخلينا عن الطقوس المصريه و لازم الشاى بعد الغداء.
كندا ( مبتسمه ) : خلاص انا هروق السفره و اعمل الشاى و انتوا روحوا اقعدوا فى الريسيبشن بس بليز ممكن تخلوا بالكم من عمرو عشان ميلخمنيش.
الخاله روعه: بعيونا حبيبتى.
و ذهبت الخاله روعه و مازن و معهما عمرو للريسيبشن و بدأ حوار هامس بين الخاله روعه و مازن.
الخاله روعه: شو يا ازعر, فهمنى مين هالصبيه الحلوه بالتفصيل.
مازن ( بنبرة سخريه ) : دى تبقى أرملة اونكل مدحت قريب ماما و شريكها فى الشقه, يعنى تقدرى تقولى مرات عمى.
نظرت له نظرة عتاب فقد فهمت ما يرمى له.
الخاله روعه: لك لشو هاى اللئمنه, ليش عم تحكى هيك؟ الصبيه كتير مسكينه و ما حدا بيعرف شو ظروفا.
مازن: يا خاله انا مش لئيم و لا حاجه بس مستغرب ايه اللى يخلى شابه صغيره و حلوه تتجوز راجل عجوز و أد ابوها او يمكن أكبر.
الخاله روعه ( بمكر ) : من هاى الناحيه فهى موبس حلوه, هى بتطير العقل.
مازن ( مبتسم ) : يعنى دا بس اللى سمعتيه من كل اللى انا قولته, عمرك ما هتتغيرى.
فى هذه اللحظه دخلت كندا بصينية الشاى فتوقف الحوار بين خاله روعه و مازن و جلس الجميع يتحدثون فى مواضيع مختلفه و يضحكون.
بعد مرور ساعتين , وقفت الخاله روعه لتغادر.
الخاله روعه: انا هلأ صار لازم روح لأنى بحب نام بكير.
كندا: انا بجد اتبسطت أوى أنى اتعرفت على حضرتك و حسيت انى مش غريبه.
الخاله روعه: تسلمى حبيبتى. بوكره بمرؤ عليكى بكير بعد ما مازن يروح عشغله و نقعد نحكى لأنى بدى اعرفك اكتر.
كندا: تنورى يا خاله. هستناكى الصبح ان شاء الله.
الخاله روعه: تصبحوا عخير.
مازن و كندا: و انتى من أهل الخير.
غادرت الخاله روعه. و بدأ حوار سريع بين مازن و كندا.
مازن: زى ما قالت الخاله روعه انا بوكره عندى شغل بدرى فهضطر أدخل انام. طبعا دا بيتك و خدى راحتك.
كندا: انا كمان مش هطول و هدخل أنام على طول رحلة السفر لسه تاعبانى لحد دلوقتى رغم انى نمت شويه زى ما شوفت. صحيح انت بتشتغل أيه؟
مازن: انا مهندس معمارى. و شغال على مشروع حاليا.
كندا: ربنا معاك. انا مش عاوزه اعطلك عن النوم. تصبح على خير.
ابتسم لها مازن قائلا: و انتى من اهله.
و ذهب إلى غرفته. و حملت كندا عمرو و ذهبت هى الأخرى إلى غرفتها و كانت سعيده و محتاره كثيرا. فلا تعرف كيف فى يوم واحد بدأت تشعر بالراحه و السعادة و احست ان قرارها بالسفر إلى لندن كان صائبا.


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-10, 07:41 PM   #9

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى tweety-14 على البارتين الرائعين ...


كندا ... لقد إستقريتى سريعاً فى البيت مع مازن و السيدة الروعة التى أتوقع إنها ستكون بالنسبة لك كالدجاجة التى ترعى كتاكيتها ...




tweety-14 متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 17-11-10, 05:07 PM   #10

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
تسلمى tweety-14 على البارتين الرائعين ...


كندا ... لقد إستقريتى سريعاً فى البيت مع مازن و السيدة الروعة التى أتوقع إنها ستكون بالنسبة لك كالدجاجة التى ترعى كتاكيتها ...




tweety-14 متابعاكى و شكراً لك

ميرسى يا هبه على متابعتك الدائمة


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.