آخر 10 مشاركات
305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          طفلة في الحب (19) للكاتبة المُذهلة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : تماضر - )           »          302 - الحب وحده لايكفي - كلوديا جايمسون - ع.ج** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب النوفيلا.. (روايات مسلسلة - متعددة الفصول)

Like Tree119Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-20, 11:56 PM   #91

اجمل انثى
 
الصورة الرمزية اجمل انثى

? العضوٌ??? » 475818
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 74
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » اجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك action
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صراحة من لما قريت نوفيلتك
كرهت روايتي و حسيت انه كتابتي تافهة مقابل
ابداع ما شاء الله و ما بدي اتوقع حتى اتعمق شوي فالرواية




اجمل انثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 02:08 AM   #92

mooogah

? العضوٌ??? » 289098
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 738
?  نُقآطِيْ » mooogah is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

mooogah متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:23 PM   #93

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

مساكم ورد ياحلوين
اعتذر منكم لأن الفصل الثالث والأخير حضطر أنزله مكتوب اليوم
الفوتوشوب ما عم يفتح معي نهائياً ومو عارفة أصمم حاجة ههه.
بيظل الخاتمة الاسبوع القادم بأمر الله وتنتهي النوفيلا على خير
قراءة ممتعة ياقمرات ولا تحرموا كاتبتنا الجميلة من تفاعلكم ودعمكم الايجابي
دمتم بود


noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:25 PM   #94

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي


" الفصل الثالث والأخير .."



سألت لوليا بهدوء بعد ان رأت توتر الجو الذي لطخ المكان فهم يريدون الإيضاح لا الابهام

" لكن ابي انت قلت انه من عائلة مشهورة فما الافادة التي سيتلقاها من هذه المشاركة "
اخذ الاب يرد بهدوء مبرر وكأنه يريد اقناعهم كما اقتنع هو بالفكرة

"لقد قال ان كل تلك النفوذ انما هي لعائلته هو الان يريد ان يفتح مجاله الشخصي بسلطته وماله الشخصي لوحده منفردا عن العائلة ويريدني شريكاً معه هو برأس ماله وانا بخبرتي ومهنتي الطويلة "

ردت سناء مستغربة اقواله اليوم
"لم اعهد انك ستوافق على مثل هذا الحال ابدا،"
نظر لها بتعب وهو يقول " احوال الحياة المتقلبة هي من قلبت حالي وغيرت اموراً كثيره فيّ لكن مع ذلك انا اخبرته انني سوف اشارك معه في بعض المبلغ المطلوب سوف اخذ كل ما جمعناه طوال هذه المدة وندخل معه "
"لكن ابي هذه مجازفة كبيرة ماذا ان فشلتما؟ او ربما كان يريد الايقاع بك وهو كاذب "

رد لوليا المستغرب الخائف جعله يرد بحذر " لا لاتقلقوا لقد تأكدت منه ووجدت انه صادق بكل ما قاله حتى ان عمه كان صديق لي في ايام الدراسة الجامعية... والتجارة مجازفة لنجازف كي نعيش "

قالت لمار مستدركة ": وما المطلوب منا"

اجابها بلهفه وكأنه كان ينتظر هذا السؤال "المسانده ان تقفوا معي بكل الاحوال وانا اعدكم انني لن اخيب ظنكم فيّ ابداً.."

كف سناء التي وُضِعَت على كتفه وهمساتها المطمئنة والمشجعة له اورثت في قلبه وقلوب الجميع راحة وسعادة...
بدأن يلقين عليه التحفيزات وهو يلقي الخطط على مسامعهن ولكن من بين كل تلك الافكار كان فكرها قلقاً تشعر ان هناك شيئا يخطط وينفذ في حياتهم دون ان يعلموا بذلك.
.............

دخلت المنزل وهي تنادي بشدة ...."امي اين أنتِ؟!"
أتاها صوت امها المجيب من المطبخ لتسير بخطواتها المثقلة نحوها... وضعت الاكياس التي في يدها على الطاولة لتقول بتنهيدة تعب...
" هذه الاغراض التي طلبتها مني "
اقتربت الام وهي تتفقد الاكياس قائلة ..." هل جلبتي كل شيء ؟!"
ردت بتعب وهي تهم على المغادرة " نعم امي كل شيء طلبته موجود هنا "
رفعت الام صوتها لتوقفها قائلة " الى اين تذهبين ؟"

-"الى السرير امي الى السرير،، انا جدا متعبة اريد ان انام"
" والعشاء ألن تتناولينه معنا " ...رفعت يدها معترضة وهي تهم بالمغادرة ثانية لتقول لها سناء..." غدا والدك سوف يجلب رسان الى هنا لبعض الامور التي سوف يتحدثون بها وطلب منا ان نتواجد لاستقباله "
ردت لوليا التي كانت قد ابتعدت قليلا "غدا لدي أعمال كثيرة لا اعتقد انني سوف اتواجد وقت حضوره،، لكني سوف احاول لا تقلقي "

……………….

كانتا تقفان بجانب بعض استعدادا لملاقاة واستقبال الضيف المرحب به… تحدثت لمار وهي تقطع جو الصمت الرهيب بحماس كبير: "انا حقا متحمسة لرؤيته لم انم منذ البارحة ترى كيف يبدو،، كيف هي شخصيته عن قرب؟! اشعر بالحماسة تقتلني"

نظرات الام المتوعدة والمستنكرة لقولها جعلتها تبتعد قليلا عنها وهي تزدرد لعابها بصوبه… تكتفت سناء لتقابل ابنتها وتقول: "ماذا افهم من كلماتك الغير مدروسة هذه"

اجابتها بتعلثم شديد افقدها كل حماسها "امي لم اقصد شيئا انه فضولي،،، أقسم انه فضولي الذي تعرفينه كثيرا لاغير"

نظرت لها بطرف عينها قبل ان تستدير وهي تقول بحذر: "فضولك هذا تقتليه قبل ان يقتلك ويبعثر قيمتك بين الجميع وكلماتك تدرسينها جيدا قبل التفوه بها افهمتي"

هزت لمار رأسها بهدوء وهي تعلم ان سناء لاتراها لذلك تنهدة بصمت تشعر ان الجو اصبح حار بعد الكلام القليل الذي حصل هنا كادت تختفي من شدة تلعثمها واحراجها. لحظات حتى استكان الجو وعاد لما كان عليه…

سمعا دخول الاب وهو يرحب برسان بقوة…رفعت حاجبها الايسر بقوة واستنكار وهي تسمع والدها وهو يقول له:تفضل بني المنزل منزلك"……" بني " لا تذكر ان والدها نادى احداً بهذا القول… منذ متى ووالدها يعطي أحداً هذه المكانة الكبير واي احد انه لم يتعرف عليه الا في الايام القليلة الماضية.. تقدمت سناء ولحقتها لمار بخطوات بسيطة مترددة ليرحب بهن ادهم وهو يبدأ بتعريف رسان لسناء والعكس….. حان دور لمار التي كانت تتفحصه منذ ان دخل عليهم وهي فاتحة فاهها بصدمة...

وقف امامها لترفع هي راسها لتراه... سمعت صوت والدها الحرج وهو يقول: " لمار القي التحية على رسان " استدركت الامر وهي حقا لاتعلم ماذا قالوا عنها او بماذا تم التعريف عليها... تنحنحت بحرج قبل ان تقول له: " اهلا انا لمار " لم ترى منه اي مبادرة سوى اماءة بسيطة لم تكد تراها... قال ادهم مستغربا "لكن اين هي لوليا "

تحدثت سناء بهدوء قائلة: " لقد هاتفتني واخبرتني انها لن تستطيع القدوم باكراً اليوم فلديها مهام كثيرة يجب ان تتمها"

هز راسه بتفهم قبل ان يقول: حسنا سناء سوف نصعد الى المكتب الان ونريد كوب شاي جميل من يديك لانريد ازعاج "
هزت له سناء راسها بترحاب ولطف، بينما تضجرت لمار مجددا فقد عاد والدها لطبعه العملي الذي لاتحبه..... ………………..

دلفت لوليا بهدوء الى المنزل وهي تغلق الباب خلفها برقة… سارت بهدوء وهي تبتسم لامها الجالسة على الاريكة وتقرأ احدى الكتب في يدها…
اقتربت بلطف وهي تطبع قبلة حانية على رأسها ابتسمت الام برقة وهي تنظر الى ابنتها الواقفة امامها لتقول بهدوء "اهلا بك لوليا،، لقد تأخرتِ أليس كذلك"
هزت لها لوليا راسها بهدوء قبل ان تقول لامها "هل ما زال الضيف هنا"
تنهدة سناء وهي تقول "لا اعلم حقا ان كان ضيفاً ام انه استولى على قلب وفكر ابيك ليتوحد بكل شئ ويكون هو في المرتبة الاولى ونحن دونه"
تنهيدة سناء القلقة وكلماتها تلك جعلت لوليا تجلس بجانبها وهي تقول بقلق يوازي قلق امها: "امي ماذا هناك مالذي حصل لتتحدثي بهذه الطريقة عن ابي ؟! " ابعدت نظارتها الطبية وهي تضع الكتاب على الطاولة التي امامها وتطوي النظارة فوقه لتواجه ابنتها وتقول بصوت مرتجف قلق:

"لا اعلم لكن قلبي ينقبض كل ما رأيت" رسان "ذاك او سمعت حديث والدك عنه انا اعلم ان ادهم لا يُلام فقد عانى كثيراً في الفترة الاخيرة والجميع صد الابواب بوجهه الا هذا الشاب الذي اعتبره المنقذ له ولنا والمحقق لاحلام والدك،، لكن ولكي اكون صريحة قلبي ليس مطمئن له فدخوله المفاجئ لعئلتنا اربكنا جميعاً بما فيهم والدك الذي بات لا يعرف بأي طريقة يرضيه"

تنهدة لوليا بتعب فهاهي الان امها تؤكد شكوكها السابقة اكملت كلمات امها المستنكره وهي تقول: "لاتقلقي والدي سوف ينهض من هذه المحنة وسوف يدرك كل شيء إن استقر بمكانه لكن ما اتمناه ان يستدرك الامر بسرعه وان تطعن شكوكنا بحقيقة جميله لا واقع أمَرّ
"
هزت لها سناء رأسها بهدوء وهي تبتسم بلطف لتقف لوليا وهي تقول: "سوف اصعد لغرفتي لا اريد ان اقابل احدا الان فانا بالفعل متعبه أريد ان اخذ حماماً دافئ وانام لذلك ارجوكِ ماما لاتخبري ابي انني هنا الا بعد ان يرحل الضيف" انحنت لتقبل رأسها بهدوء وهو تقول

"تصبحين على خير امي"

………………
كانت تعمل بكل رقتها في المطبخ وهي تتنقل برقة وتدندن بعض الكلمات الملحنة بمزاج عالاً... لم تشعر بـ لمار التي دخلت ورأتها بهذه الحال فابتسمت برقه وهي تستند على حافة الباب لتقول مخاطبة اياها: "منذ متى ومزاجك الجميل يصل الى هذا الحد من الرواق"

رفعت لها عينها وردت عليها بابتسامة بسيطة وهي تكمل ما بيدها.... اقتربت لمار وهي تقول بفرح "كيكة الشوكولا يالهي"

مدت اصبعها لتأخذ قليلاً من خليط الشوكولا التي كانت تزين به لوليا الكيكة لتهمهم بلذة شديده وهي تقول: "انتِ حقاً مبدعة في صنعها لقد احترفتي صنع الحلويات من بعد زواجك من......"

لم تكمل كلامها حينما شعرت بوجه لوليا ينكمش ويخطف لونه،، استدركت ما قالته لتو لتستقيم وهي تقول بهدوء: "هل ما زلتِ تتذكرينه؟!"
"انا لم انساه كي اتذكره " رد لوليا المقتضب وهي ترص على اسنانها وكأنها تمنع خروج حرقة قلبها مع الكلمات... جعل ملامح الحزن ترتسم على وجه لمار وهي حزينة بالفعل الى ما آلت إليه حالة اختها... مدت كفها لتضعها برفق على يد لوليا التي كانت تنكمش بشده على الطاولة " الى متى؟! الم يحن بعد ان تنسينه الى متى سيحتل فكرك وحياتك وهو ابتعد ورحل ولايستبعد انه نسيكِ ويلحق بأخرى الان "

كلمة لمار وفكرها جعلت النفس ينحبس في جوفها ويأبى استقبال اي زفرة هواء اخرى،، لم تفكر بهذا ولن تحاول ان تفكر لانها تعلم ان هذه الفكرة تقتل قلبها بسمٍ بطيء...

تنهدة لمار لتقول مغايرة مجرى الحديث ومبتعدة عن الجو السوداوي الذي اقتحم المكان فجأة: "انا حقاً لا اعلم لما والدي اصر على عزيمتة مرة اخرى الى المنزل ألا تكفي تلك المقابلة قبل اسبوع "

استقامت لوليا من انحنائها واستدارت الى المغسلة لتغسل يدها وتمحي بعض الدموع التي تساقطت دون قوة منها على منعها وهي تقول: "ولمَ انتِ غاضبة من حضوره؟!"

اجابتها بغصة في حلقها وضجر: "لانني لا اطيقه لا اطيقه اشعر انه بمجرد ذكر اسمه يكتم نفسي انتِ لم تريه حينما اتى لنا اول مره"

التفتت لها لوليا وهي تنشف يدها المبلله لتقول باستغراب من كلامها: " ولم كل هذا الكره له من لقاء واحد؟! ألستِ أنتِ من كنتِ متلهفة لرؤيته مالذي حدث الان "
استندت بيدها على الطاولة وهي تأخذ احدى الكرزات التي كانت امامها لتأكلها بملل وهي تقول: "لانني وجدته رجل مغرور ومتعجرف وسليط لم تري كيف القى التحية عليّ وكأنني حشرة امامه وايضا كبير الحجم شعرت انني اقف بجانب حائط ضخم قلبي لم يرتاح له "

كانت تكتم لوليا ضحكاتها برقة لتقول من بين ضحكاتها ": أكل هذا وجدته في نظرة واحده"
لم تجبها لمار التي قامت تتذمر بصمت...

اقتربت لوليا منها بعد ان اخذت الكعكة ووضعتها في الثلاجة لتعود الى لمار وهي تربت على كتفها وتقول: " وضعتها في الثلاجة لاتتناولي منها شيء افهمتي اريد ان اقدمها كاملة حينما يأتي الضيف وتلك الاطباق نظفيها وامسحيها سوف اصعد الى غرفتي لاستحم وانتِ كذلك لنستقبل الضيف العزيز "
غادرت المطبخ وهي تضحك برقة لتذمرات اختها وغضبها الذي لاترى له اهمية وداعي

..............
كانت تضع حلق اذنها بهدوء ها هي ذي أكملت عملها لتضع عدة بخات من عطرها المفضل استقامت لتهذب الفستان بأناملها الرقيقة ابتسمت برقة وهي ترى انها اكملت من تجهيز نفسها.... فستان اسود رقيق يصل الى نهاية ساقها وبـ ورود بيضاء ينتهي من الاسفل مع حزام ابيض جميل يناسق الفستان بروعة وحذاء فضي رائع بفصوص بلوريه تلمع لتزيد جماله.... منذ ان حدثت قضية انفصالها عنه وهي تتخذ الاسود رفيقا لها بكل شيء تقتنيه…تنهدت برقة وهي ترفع يدها لتضبط احدى جوانب شعرها الكستنائي التي رفعته كاملا الى اعلى واسدلت بعض الخصلات على رقبتها وجوانب وجهها.. اخذت اكبر نفس تستقبله رئتيها وهي تبتسم لنفسها برقة... سمعت طرق الباب لتدخل بعدها لمار... الذي ابتسمت لها لوليا بشده وهي تقول:

"لمار لا... لا اصدق هذه المرة الاولى التي تستأذنين بها لدخول الى غرفتي"

تأففت لمار بدورها بضجر وهي تقول بغضب: "لا يهم مزاجي ليس جيداً اليوم"

ضحكت لوليا برقه وهي تقول: "لا اعلم ماهو مزاجك هذا الذي ان صار ليس جميلا تتعدل فيه اخلاقك"
تأففت بتعب وهي تستند على الباب وتصغر عينيها محدقة بها قائلة بتساؤل
: "لوليا ماهذا الجمال المشع اليوم لم كل هذه الزينة والتجمل"
وضعت العطر على الطاولة بحده لتقترب منها وهي ترفع احد حاجبيها باستنكار لتوجه كلامها بحده اليها "اي زينة وتجمل هذا الذي تتحدثين عنه انا لم اضع اي مستلزم تجميل سوى كحل واحمر شفاه وفستاني يصلح حتى للخروج الى نزهه بسيطة ولا يصل الى حد التكلف والتجمل بقولك..... لمار ان كان مزاجك سيء فلا تدعيه يخرب كلماتك وألفاظك اختي الصغرى"

تنهدت لمار بتعب وهي تخفض راسها دون ان تنطق….بينما هزت لوليا راسها آسفة من تصرفات اختها المتسرعة

تفحصت ثيابها ..المكونه من جينز رافعته الى نصف ساقها وجرام واسع بالون الابيض وعلية احرف انجليزيه سوداء منتشرة بعشوائية…مع حذائها الابيض الرياضي ورفعة شعرها التي قسمته الى نصفين ورفعته بطريقه عشوائية على شكل كعكه …تحدثت بلطف:

"هل ما زلتِ تظهرين مزاجك ايضا وقبولك للشخص او رفضه من طريقة ثيابك،، من يراكِ يعتقد انكِ سوف تذهبين لنادي الرياضي وليس لاستقبال ضيف عزيز على والدي"
اقتربت منها لمار وهي تبتسم برقة لتقف بجانبها وتطبع قبلة صغيره على خدها وتقول: "اختي لايهم طريقة ثيابنا فنحن بنات ادهم وسناء جمال العالم كله انرسم فينا"

ضحكت لوليا بلطف على كلماتها لتمسك على كفها التي تحتضن ذراعها وتقول "حسنا الان هيا لننزل الى سناء قبل ان يأتي ادهم وضيفه ويتم نسفنا من قبلهما لعدم استقبالنا اللائق"
هزت رأسها بتملل وذهبتا وهما يتبادلان الحديث ويضحكان بصدق..

…………………
كانتا تقفان بجانب امهما مستعدتان لاستقبال والدهم وضيفه... همسة لمار الى لوليا الواقفة بجانبها وهي تقول بخفه: "انظري الى امي لم ارها بهذا الجمال منذ ان زرنا هذه المزرعه"

ردت عليها لوليا بنفس الهمس ومستوى الصوت: "اصمتي ان سمعتك فسوف تنسف رقبتك ..امي جميلة طوال حياتها بل انها تهتم بنفسها أكثر منا نحن الاثنتان"

كانت سوف ترد عليها لمار لولا تحدثت الام بحده وهي تقول: "بماذا تتمتمان انتما الاثنتان"

هزتا راسهما بلا في نفس الوقت…. دخول ادهم ورسان اربك المكان وغير مجرى الحديث بالكامل.... دخل ادهم وهو يرحب برسان بقوة لتقف الفتاتان باستقامة تامه وهما يترقبان دخولهما عليهم... دخلا ورحبت بهما سناء ولمار كذلك ولكن لوليا بقيت صامته في مكانها تنظر له بترقب الى ان استقام امامها ليقول ادهم بسعاده: وهذه ابنتي......

" لوليا "

رفعت عينها مباشرة لتصدم بعينيه كيف نطق اسمها بهذه السهوله بل كيف يعرفه... رأت ابتسامته الرقيقة مرتسمة على شفتيه مما اربكها وجعلها تخفض بصرها الى اسفل... تساءل ادهم بشك ": هل تعرف لوليا من قبل ؟"

هز له راسه وهو يقول:

" لا ياعمي انها المرة الأولى التي أراها لكن من البديهي ان تكون لوليا فأنت اخبرتني انك تملك فتاتان فقط…. لمار اعرفها وبالطبع هذه لوليا. "

اربكها جدا صوته القوي ووثوقه بكل حرف يقوله ردت عليه التحية بلطف حينما القاها عليها وسارى الجميع متجهون الى غرفة الاستقبال بينما هي تقف بحيرة من امرها وتتساءل اين رأته من قبل.

..................

تجلس على احدى الارائك بجانب اختها مع الجميع لكن فكرها وبالها بعيدا جدا عنهم استقامت سناء مغادرة بحجة تجهيز الطعام كما وقفت لمار المغتاظة من هذه الجلسة الممله لتلحق امها هزت كتف لوليا لتنهض لكن دون جدوى من لفت انتباها لذا ما كان منها الا ان تجر يدها بقوة وتسحبها خلفها بصدمة من لوليا لما يحدث!!! ……..

ابعدت يدها من قبضة ليا لتصرخ بغضب وهي تفرك كفها بحراره:

"ايتها الحمقاء ماهذا التصرف الطائش…؟!"

نظرت لها لمار بهدوء وهي تكتف ذارعيها امامها لتقول بهمس:

"لا ادري من منا تتصرف بطياشة لوليا انا ام انتِ ،، منذ ان دخل المدعو رسان وفكرك ليس معك اين هو هاه؟!"

ازدردت ريقها بربكة شديده لتتحدث بسرعة وهي تتحرك من امامها:

" انا لست غبية ولا انوي تلك الحركات التي في رأسك الاجوف…علي مساعدة امي "

اسرعت بسيرها متهربة من استجوابات لمار المستفزة

…. ……….

كانت تضع سناء الاطباق على الطاولة لتصدر امرها قائلة:

"واحده منكن تذهب لتخبر والدكن ورسان ان يحضرا الى هنا هيا "

نظرت لوليا بتوسل الى لمار وهي تحاول ان تصدر صوتاً جاداً :

" على لمار ان تذهب فهي لاتصنع شيئاً سوى النظر إلينا هيا لمار اذهبي"

. لم تفتها نظرات لمار الخبيثة وهي تقترب من امها لتقول بمكر:

" لا امي لتذهب لوليا هي الاكبر والاعقل اخشى ان يصدر مني تصرف غير لائق وابي أيضاً يحب لوليا ان يباهي بها امام ضيوفه وناسه اليس كذلك لوليا!"

كادت ان تضحك حينما رأت نظرات لوليا المصدومة وهي تنظر لها ببلاهه… استقامت الام وهي تتوجه الى المطبخ لتقول:

"صحيح معك حق لمار فلتذهب لوليا ولاتتأخر هيا اسرعا."

كانت سوف تعترض لكن امها كانت قد اختفت من ناظريها لتنظر الى لمار بغضب وهي تتحرك بجانبها وتدفع كتفها بغضب حاد…بينما تضحك الاخرى باستمتاع شديد .

. .................

صوت قرع الكعب على بلاط الارض وخلخال قوي يصدر مع كل خطوة جعله يسرق النظر اليها وهو واثق انها هي و لا احد سواها....

كانت تتقدم بربكة من امرها وخطوات ثابتة في الصوت هشة في الحركة استقامت امامهم وهي حقا لاتعي ماذا تقول كانت تراه يخطف نظراته الى كعبها والخلخال...

هنا فقط لامت نفسها على هذا الاختيار رغم عدم ارتفاع الكعب ولكنها تسمع صوته اعلى من قرع الاجراس وذلك الخلخال لطالما رفض اياس ان ترتديه ولطالما احبت هي ذلك....

اخرجها من لومها الاحمق لنفسها صوت ادهم وهو يقول بلطف:" لوليا ماذا هناك ماالامر؟"

ارتبكت وهي تقول "امي،، امي تقول ان عليكما الذهاب الى طاولة الطعام "

ضغطت على اصابعها بشده عندما لمحت ابتسامته الساخره لقد خرج صوتها كطفلة صغيرة نقلت كلام امها بربكة خوفاً من نسيانه.. رد ادهم بهدوء قائلا: "حسنا اذهبي وسوف نلحق بكِ"

هزت راسها بطاعة.... وهي التي كانت تتمنى ان يتقدماها لتخلع كعبها وتلحقهما... ولكن الان سارت بنفس خطواتها الرنانه وهي تجزم انه الان ينظر اليها بترقب... اخذت عهدا ان تخلعه وتخلع الخلخال ولا ترتديه مطلقا بعد اليوم..... ...................

في كل مره تحاول ان تتذكر اين رأته لاتفلح..... صورته مرسومة في عقلها لكن بصورة ضبابية غير واضحة... تنهدة بشده وهي غير يأسه من تذكر اول مره رأته فيه... كانت تسمع كلام امها ولمار وحديث لمار لها لكن عقلها يشتغل بمكان وعالم اخر...

. صرخت بشده فرحه: " لقد تذكرت"

ارتدت لمار الى الخلف برعب من صرخة اختها المفاجأة.. لتقول بهلع وهي تضع يدها على نبض قلبها:

"لقد اخفتني ما الامر "

لم تأبه لوليا لخوفها الا انها اقتربت منها وهي تقول بفرح:

"لقد تذكرا أين رأيت رسان أول مره نعم... كانت المرة الاولى في حفلة ميلادي الماضي كان احد المدعويين واذكر حينها انه بارك لي واهداني هدية لطيفه وإياس اذكر انه كان غاضبا منه لقوله انه ينظر الي بطريقة مريبه... اما المرة الثانية فكانت في المقر الذي اعمل به حينما رأيته مارا فسئلت صديقتي عنه ان كان احد الاداريين هناك لان هيبته طغت على المكان لكنها قالت انه مجرد صديق للمدير. "

توقفت بسرعة عن الحديث واطفئ فتيل الحماسة في صوتها لتقول بصوت ضعيف ومتوجس:

" لكن مالذي اتى به الينا ولماذا نحن؟! اشعر ان مؤامرة مريبة تحاك لنا دون ان ندري!!!. .


noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-20, 08:38 PM   #95

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

اين بقيةالفصل هدوئه

عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 01:48 PM   #96

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
كل فصل بيكون اجمل واروع
ويجعل النوفيلامشوقه اكثر
ابداع ماخطته اناملك
موفقه باذن الله
عزيزتي تسلمي لي يا قمر...

وجودك الأروع غاليتي...

شكرا لتواجدك الجميل بكلماتك الرائعه هنا...

لك خالص حبي ومودتي ❣


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 01:52 PM   #97

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انثى مشاهدة المشاركة
صراحة من لما قريت نوفيلتك
كرهت روايتي و حسيت انه كتابتي تافهة مقابل
ابداع ما شاء الله و ما بدي اتوقع حتى اتعمق شوي فالرواية
حبيبتي منوراني ياقمر...

لا عزيزتي لا تقولي كذا ...كل كاتب ولديه أسلوبه المنفرد والجميل ...نحن بنقرأ عشان نطور كتاباتنا واسلوبنا..الذي يعجبك يمكن مايعجب غيرك...خذي الشئ المفيد لك وطوري من كتابتك وابدعي فيها

ان شاء الله تعجبك النوفيلا للأخير 😍🤤❣

لك خالص مودتي وحبي غاليتي



بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 01:55 PM   #98

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noor1984 مشاهدة المشاركة
مساكم ورد ياحلوين
اعتذر منكم لأن الفصل الثالث والأخير حضطر أنزله مكتوب اليوم
الفوتوشوب ما عم يفتح معي نهائياً ومو عارفة أصمم حاجة ههه.
بيظل الخاتمة الاسبوع القادم بأمر الله وتنتهي النوفيلا على خير
قراءة ممتعة ياقمرات ولا تحرموا كاتبتنا الجميلة من تفاعلكم ودعمكم الايجابي
دمتم بود
مشكووورة حبيبتي نوارة على التنزيل ...

الله يعطيكِ الف عافية لجهودك المبذولة حبيبتي ...

عادي غاليتي نزليه بالطريقة المناسبة لك ياقمر

آمين الله يتممها على خير😅☺

مشكوره لك خالص مودتي واحترامي 💜💜




بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 01:57 PM   #99

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
اين بقيةالفصل هدوئه
عزيزتي هذا الفصل الثالث كامل ....
تبقى الخاتمه لتختم النوفيلا فقط ...

اتمنى ان تروق لكم اعزائي ❣


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 03:53 PM   #100

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الخاتمة
بعد مرور عامين "...
هدير يعصف حولها وسكون مرعب يلتف بها عدى صوت الموج المتلاطم على بعضه وعلى صخر الشاطئ.... اغمضت عينيها برقة حينما ضربتها زفرات هواء منعشه اخذت زفرة هواء عليلة الى جوفها وهي تبتسم بلطف وامتنان الى هذا المكان الذي بات يمنحها الامان والاستكان....
لطالما احبت الحضور الى هنا متى ما سنحت لها الفرصة... كلما ارادت ان تصفي ذهنها وتدخل عالمها الخاص تأتي الى هنا بدون تردد فالمارة هنا قليلون في هذا الجزء من الشاطئ والموج قريب جدا لها تشعر بقربة ودفئة....
خلعت حذائها لتتقدم بخطى واهنه الى مياه البحر انكمشت بشده فور ان لامست مياهه الباردة رجليها العاريتان... تنهدة بعمق وهي تشعر ان قطرات ماء البحر في كل مرة تأخذ من ألمها ووجعها الشيء اليسير لتضفي لقلبها منه ومن حبه....

تراجعت عائدة الى الشاطئ ناوية الخروج والعودة للمنزل فبالرغم من جمال المكان إلا انها لاتقوى على المكوث فيه طويلا ...

سمعت صوتاً يقول بلطف: أمازلتِ تحبين هذا المكان؟."

فتحت عينيها بصدمة وهي تراه امامها شحب لونها ورعدت نبضات قلبها عاصفة بجوفها الهش.... لم تصدق ما تراه همسة بخوف " أهذا انت؟!" هي لا تعلم ان كان يسمع حديثها لنفسها ام لا،،،

ارتسم شبح ابتسامة على شفتيه وهو يقول "غريب انك عرفتني لم اتوقع حدوث هذا فانا نفسي لم اعد اعرفها"
ازدردت ريقها بصعوبة وهي ترى حاله مالذي آلَ به الى هكذا حال شعر طويل مموج يصل الى اسفل رقبته وجسد نحيل تبرز عظامة اسفل ثيابه الرقيقة وملامح شاحبه كشحوب موتى ايعقل انه هو نفسه اياس الوسيم الذي سلب لبها بجماله.
... تمتمت بسكون متردد ": لكن مالذي حدث لك"
اجابها بعد ان تمعن بها لعدة ثوان قائلا: " انتِ مازلتِ على حالك لوليا،، بل اجزم انك ازدتي جمالا عما كنتِ عليه "

اخفضت عينيها الى اسفل بربكة شديد أيعقل انها الى الان وبعد كل تلك الاعوام ما زالت تخجل إن سمعت منه اطراء او تغزلا بجمالها !؟..شدة على يديها بغيض مما وصلت اليه فليس هذا اللقاء الذي كانت تنتظره طوال هذه المدة لن تسمح له بهذا...

رفعت نظرها ووجدت نظراته الحانيه مباشرة امام عينيها ارتبكت لكنها اكملت بحده: "لن تخدعني بكلامك المنمق هذا إياس لن تفعل لأنني تغيرت اصبحت اخرى لاتعرفها"

قاطعها برفق وهو يقول بنفس ابتسامته: "بلى انا اعرفك تمام المعرفه انتِ انتِ لوليا لم تتغيري"
كتمت غيضها بقوة وهي تقول بغضب: "كفى إياس اياك ان تتحدث انا فقط من عليه الحديث هنا وفي هذه اللحظه،،، هذه اللحظة التي انتظرتها طوال عامين كاملين وكنت لانتظرها طوال عمري إياك اياك والتلاعب بمشاعري مجدداً فانت مجرد وهم زار حياتي واختفى في لحظه"

صمتت وهي تأخذ انفاسها بشده وكأنها كانت تركض قبل قليل مشاعرها الجارفه تكاد تحطم صدرها بينما هو ينظر بذات الحنو والعطف... بعد صمت لحظات خاطفه ابتسمت ابتسامة لعوبه وهي تقول: "اعتقد انك لم تجد تلك الفتاة التي تهبك جل ماتملك كي ترضيك كما فعلت انا فحالتك المزريه لا تشير على ذلك"

ابتسم بشده وهو يقول بهدوء: "انا لم آتى الى هنا لوليا لكي اتحدث عن حنان زوجتي ورقتها وجمالها ولا عن روعة اولادي والتفافهم المتواصل حولي...."

توقف يتأملها حينما رأى احمرار وجهها غضباً وسواد عينيها بقوة كان يعي انها مازالت الى الان تغار عليه حتى بالتفكير فقط...

قالت من بين اسنانها بغضب: "انا لم انتظر كل هذه السنين كي تأتى لتتحدث لي عن عائلتك السعيدة
" تنهد بشدة وهو يتقدم اليها بكل هدوء كانت تريد ان تتراجع الى الخلف لكن قدماها ابت وقلبها رفض وكأنها تريد قربه فقط توقف امامها مباشرة،،

رفع يده يمررها على حاجبيها وانفها واستكان امام شفتيها كل هذا دون ان يلمسها خرج صوته بهدوء تام وهو يقول بهمس: "حقا لم اخطأ حينما كنت اتباهى بجمالك الفتان واخفيه عن الجميع فأنتِ كل يوم تزدادين جمالا ياسر اللب ويخطف القلب... "ضحك بهدوء وهو يقول..:

" انظري حتى انفاسي تأبى الخروج امام جمالك الاسر..."
. كانت تنظر الى عينيه بهيام فهي الوحيدة التي لم تتغير عليها هي ذاتها تلك النظرات التي خطفتها اول مره لم تقوى على الابتعاد ولا حتى على الصراخ عليه

"يكفى يكفي فأنت تخنقني بمشاعرك الان "

على عكسه تمام كانت انفاسها تزداد بقوة وتخرج بحرارة جوفها… رحمها اخيراً ورحم حاله وابتعد بضع خطوات من امامها،،، تلفت حوله وهو يضع يديه في جيبه ليعود ناظره اليها وهو يقول…" هل مازلتِ تتذكرينه،،،"

كانت تنظر له بحنق شديده فابتسم وهو يكمل: المكان الذي التقينا به اول مره وقررنا فيه موعد زفافنا والمكان المفضل لنجلس فيه سوياً،،، كنا لأناتيه إلا ويدينا سوياً هل من العدل الان ان تأتية وحدكِ"

قال كلامه الاخير بلهجة من العتاب المحبب لقلبها لكنها قالت وهي تتكتف لتنظر له بحده قائله:
" انت من جعلتنا يسير كلا منا بطريق معاكس للاخر..."
ابتسم بهدوء واكمل كلامه وكأنه لم يسمع جوابها "لكن لاتقلقي فانتِ لم تكوني تحضري الى هنا وحدك كنت معك في كل مره. "

نظرت له بصدمة مما يقول لم ترمش لها عين وعقلها ابى عن التفكير لتقول بخفوت
"لكن ماذا تقصد انك كنت معي في كل لحظه"
" ألم تفهمي هذه الجملة"
رفعت حاجبها باستنكار لوثوقه لتجيبه بضعف..." كنت تراقبني طوال الوقت اذاً لماذا ..؟! لِمُ لم تظهر وتظهر نفسك؟! ام كنت خائفاً من المواجهه ولاتدري بأي حجة ستواجهني والآن اتمنى ان يكون لديك حجة قوية لانني لن اسامحك مهما فعلت"

. اكملت كلامها بسخرية غاضبة..
. ليتقدم منها بضع خطوات لم تكن كافيه للوقوف امامها مباشرة لكنه اكتفى وهو يشير اليها قائلا: " انخطبتي"
نظرت الى حيث يشير الى اصبعها وابتسمت بخبث رافعة راسها له قائلة بغرور:
"نعم لقد وجدت الشخص الذي يعتبرني جوهرته الثمنيه ويخاف عليّ حتى من نفسه."
لم يجبها بل لم تتحرك ملامحه البارده ولم تضعف تنهد بصمت قبل ان يقول بهدوء:
" اعلم كنت حاضراً حفلة الخطبه "

لم تستطع هذه المره إلا ان تفتح فمها بصدمه وهي تصرخ قائله:" ماذا ؟! "

إرتسمت الابتسامة على وجهه غصباً عنه لرؤيته لحالها فأكملت هي بصراخ غاضب:

"لكن لماذا لماذا تفعل كل هذا.. "

اجابها بهدوء': " انا اسف لوليا لكني اخترت الوقت المناسب واتيت لاصلح كل شيء"

استقامت في وقفتها وهي تستوعب قوله لتقول بحده: "اي شيء تصلحه للأسف اياس تأخرت،،، تأخرت كثيرا الوقت ليس لي ولا لك الان. "

هز راسه بتفهم وهو يقترب منها قائلا:" اعلم كل هذا فأنا اكثر شخصٍ يعلم بكل وقت مررتِ به منذ انفصلنا..."

مد لها يده وهو يكمل: "خذي هذا الظرف ستجدين فيه كل شيء،،، كل شيء حصل منذ ان التقينا الى هذه اللحظة ..وكل الأسئلة التي كنتِ تبحثين لها جوابا طوال هذه المدة"

لم يرى لها تحركاً لذلك امسك يدها وترك فيه الظرف وقبضها عليه.. ابتعد وهو يبتسم بلطف ويكمل:" انا اسف لوليا لكني لا اقوى ان اروي كل هذا وانا انظر لعينيك الجميله،، اعلم انني لن استطيع وسأضعف.. "

كانت تنظر له بترقب وهي تتساءل لم كل هذا الضعف… ختم كلامه بابتسامة ضعف وهي يقول"

: وداعا لوليا وهذه المرة الوداع وليس اللقاء فهذه المرة الاخيره لوليا الأخيرة"

. اختفى من امامها فجأة كما ظهر فجأة لم يترك لها فرصة حتى لتستوعب الامر او ترد عليه كانت تنظر بصدمة الى الظرف الذي في يديها كما ترك وهي خائفة اتفتحه ام ترميه في البحر.

……………..

ركبت السياره بهدوء وانفاسها هادئة بشكل مخيف لها امسكت يد المقود عازمة على التحرك لكن الظرف الذي امامها جذب نظرها مدت يدها بارتجاف وهي تلتقطه بخوف مريب... شعرت بفضول كي تقرأه فهو يعتبر اجوبة لكل الاسئلة التي ترهق فكرها سوف تقرأه والان…

هذا ما عزمت به وشرعت به بالفعل فتحت الظرف واخرجت منه الاوراق وبدأت تقرأ بهدوء

……………..

مرحبا لوليا في البداية انا اشكرك كثيرا ان اسمتعتي لي وفحتي الظرف لتقرأيه كنت اتوقع عكس ذلك لكن يبدوا ان شعلت عنادك خبت قليلا…

حسنا يجب علي الان ان اضع كل البراهن والحجج كي تجدي انتِ تفسيرا لعملي لكن لا هذا لن يحدث انا سأحكي لك ما حدث منذ ان رايتك على شاطئ البحر الى الان…وعليك الحكم عزيزتي..

. في ذلك اليوم كنت خارجاً بل مطرود بمعنى اصح فلا منزل لدي ومنزل صديقي الذي كان يأويني طردة منه بلا سبب وجدتك امامي فجاءة وبلا مقدمات صدقيني لم اكن اعلم من انتِ وماهو منصبك لكن جمالك اسرني وضحكتك وانتِ تلعبين بمياه البحر سلبت عقلي تحركت اليكِ بلا وعي وبقيت بعيدا احدق بك تلاقت نظراتنا لكني لم ابعد نظراتي وانت خجلتي وابعدت تلك اللؤلؤتان عني…اتذكرين...؟!

بعدها تتبعتك وعلمت كل شئ عنك خطرة في بالي فكرة التقرب منك منها اخذ المال الذي يجعلني على قيد الحياه ومنها اهدئ نبضات قلبي وعقلي الذي لايفكر الا بك….وبالفعل حدث ما اريد بل واكثر فلقد فاجأتني بالزواج لا انكر انني ارتبكت وفكرت بالتراجع والاختفاء لكن عقلي أبى وقلبي كان يتراقص بفرح لسماع هذا الخبر وتم الزواج… عندما اتممنا زواجنا اكتشفتك لوليا الزوجه والحبيبة قررت ان ابعد كل المخططات التي في فكري وعاهدت نفسي ان اسعدك ولا استغلك مهما يكن وضعي… واول قرار اتخذته كان تأخير الانجاب اردت ان أتأكد من مشاعرك ومشاعري اردت ان نستقر اولا وانت وافقتي برحابة صدر وبدأت حياتنا تسير بجمال يوما بعد اخر وانت معي لم اتوقع ان اشعر بتلك الفرحة والسعادة طوال حياتي ولكن الفرحه لي يبدوا انها مكتوبة ان لا تكتمل مطلقا…

اتى خبر افلاس شركات والدك ومغادرتهم المنزل شعرت حينما رايتك تبكين بذل انه يجب علي ان افعل شيئا راسك لا يجب ان يذل بل يبقى عاليا كما عهدته ....

وابتدأت بالبحث عن عمل دون ان اخبرك كنت اريد ان اضمن عملا اولا وبعدها افاتحك ولكن للأسف ثلاثة اشهر مرت ولم اجد احد يقبل ان يوظفني وظيفة تليق بك وتسد جوعنا وحاجتنا..
. لكن انا انسان فاشل كما يقول الجميع فلم اكمل حتى دراستي ولم يكن لدي اي شئ اقدمه والوظائف المتاحة كانت براتب ضعيف ومهنة متعبة ولكنني قررت ان اتحمل كل ذلك لاجلك وعندما وافقت على احدى فرص العمل شعرت بالسعاده تعود لي قررت ان افاجأك لكن في ذلك اليوم اتصل بي المشفى الذي سبق واجريت فيه فحوصات طبية لتأكد على صحتي بعد ان شعرت بوعكه بسيطه،، قرر الطبيب يومها ان أجري فحوصات أخرى لم أعلم سببها واكتشفت بعدها الخبر الذي قسم ظهري وجعلني عاجزا امامك" عقيم " هذه الكلمة طنت في اذني الى اليوم...

عدت اليك خائبا فانا والان فقط علمت انك لم تعودي لي انا اناني نعم اريدك لي فقط لكني احبك…لهذا قررت الانفصال وبالطريقة تلك كي لاترجعي لي ولا حتى تفكري بذلك كنت اعي انني ان اخبرتك لكنت فضلتي البقاء معي وانا بدوري ساضعف امام تملكي لك….
شعرت بسوء حالتكم بعد ان كنت اراقب منزلكم كل يوم لذلك قررت ان مهمتي لم تنتهي بمجرد ورقة الطلاق ..لذا قررت أن اسعدك واجعلك سعيده حتى وان كنت بعيد أشد البعد عنكِ ذهبت الى الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي نعم هو "رسان " علمت انه كان يريد خطبتك من قبل ولكنني سبقته كم كنت اكرهه وكم ازداد كرهي له لكنني دست على كل تلك المشاعر من اجلك…
. اتفقت معه ان يساعدكم ولكن بطريقة غير مباشرة كي لا تتأذون وتتأذى سمعتكم علاوة على ذلك لم تكونوا لتقبلوا ايضا… وافق لكنه طلب مني ان يتزوجك ان نجح في الخطه اخبرته ان هذا الامر عائدا لك وانا بالفعل كنت اود قتله حين تفوه في ذلك…
وبالفعل بدانا بالخطه اولا ان يوظفك في احدى الشركات ثم يودع مبلغا موفورا في رصيدك ثم يدخل شريكا مع والدك وهكذا حتى عادت لكم سمعتكم الان كما كانت واكبر….
كم كنت اتعذب حينما اركِ قريبة منه وبعيدة مني انا اعلم انني مزقت قلبي الى اشلاء صغيره لكن قلبي ملكك وسعادتك اهم…
كنت اتتبعك بكل مكان كنت اترقب الفرصة اللازمه لحديثي معك خصوصا انني وعدت رسان اني لن احدثك مطلقا كي لا تعودي لي ولا تليني لكنني لم اقوى على رؤية تلك النظرات في عينيك لي…اعلم انني سقطت من ناظريك لكن انت لم تسقطي من قلبي مطلقا… مااريده منك الان ان تسامحيني على كل ليالي الالم التي سببتها لك انا اسف…

ولا تلومي رسان فهو يحبك كثير والا لما كان فعل كل هذا من اجلك….ولا تلومي نفسك ايضا فلتعلمي ان قلبي اصبح جامدا الان وكل ما اتمناه هو انني لا اسمع خبر زواجك مطلقا سوف اغادر ارحل الى مكان لا تجدينني ولا أجدك فلتنسيني لوليا... ودعي الذكريات لي ولقلبي…. انت بقلبي دائما وابدا…..

اعلم انها سوف تزعجك الان لكنني لا اقوى على كبحها لذلك "احبك بكل ذرة في كياني"…. أطلب منك طلبي الاخير ارجوكي ان تمزقي هذه الرسالة بعد انتهائك من قراءتها لا اريد لأحد ان يراها ولا تخبري احدا بها….جملتي الاخيره لك وداعاً محبوبتي الأبدية الوداع وللمرة الاخيرة "…..

.......
طوت الورقة وقربتها الى صدرها وهي تبكي بحرقه بكل حرف تقرأه كانت تزداد شهقاتها هل عانى هكذا حقا ؟! فعل كل ذلك لأجلها هي ،، هو لم يخنها بل هي من خانته... كانت شهقاتها تعلو بحده وهي تنتحب على حبيب ضاع من يدها….. …………..
بعد ان هدأت تماما ولا تدري كم من الوقت تطلب ذلك تناولت قارورة المياة المعدنية التي كانت امامها لتشرب نصفها دفعة واحده مسحت دموعها بشده… واخذت تلك الظرف والاوراق لتمزقها الى اجزاء صغيره وتنثرها من نافذه السيارة كما امرها ...
عدلت خصلات شعرها وامسكت مقود سيارتها وهي تسير مسرعة عائدة الى المنزل…..
فحياتها بدأت الان وحياته انتهت منذ اللحظه التي تركها فيها…..
تمت بحمد الله



















Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.