![]() | #951 | |||||
![]()
| ![]() اقتباس:
هلا والله اخييير بتكملين الروايه … الله يسعدك متى راح تنزلين البارت الروايه مررره تجنن حرام تتوقف ياليت تكملينها للنهايه. | |||||
![]() | ![]() |
![]() | #954 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
هنا أخر فصل استعاده للاحداث ^_• | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #955 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() مشيت أنا .. وهمي العتيق .. وقبل التعب .. مايهدني.. سمعت صوتٍ شدني .. ناي .. في صوتها ناي .. غني وجرحني الشجن .. *الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة . ''الفصل ٤٤" صباح ممطر رذاذ خفيف بدا يتساقط .. يحث الخطى للخروج من البيت .. وصلته رساله اخرج هاتفه من جيبه .. تذكير بموعد جلسة المحاكمه في حادثتي مقتل غالب وحاتم .. سنوات من البحث .. تتسع دائرة الشك وتضيق.. اصبح مهوسًا بالامر حتى رفع قضية ان يكون لابو مقبل يد في مقتلها واليوم يظهر الحكم . كم مرة اتهم ساري بمقتله و كم اخبره ساري بانه عاجز يود ان يلقي التهمه على اي احد ليرتاح من الهم. وتدور الايام ويكون ساري من ضمن ضحايا ابو مقبل بعد ان كان في عينيه الجاني .. وقبل ان يعيد هاتفه لجيبه كانت المزن تتصل .. تنهد بتعب واستقبل اتصالها بهدوء كما جاء صوتها هادئ ( صباح الخير .. رد ( صباح الخير سالت ( متى جلسة الحكم.. رد بعد زفره حاره ( بعد ساعتين .. صمت يعقبه صمت .. سالته ( لهذا موعد رحلتك اليوم .. الم نتفق بعد اسبوع ..؟! اجابها ساخرًا ( اهرب .. الحل دائمًا.. لن اطيق اي حكم سيصدر .. اريد بعدها ان ابتعد لابعد مكان واحاكم نفسي اما اعاقبها أو اعفوا عنها .. عادت تساله ( اتفقنا ان تكون بعد اسبوع اخذ وقتًا لاخبر جمان بالامر وتكون معي .. اجابها بتنهديه ( لعلي اهرب من هذا ايضًا .. ابنتك لحوحه وعنيده .. تغير صوتها للحن حزين (تريد ان تبقى وحدك ..لا تريد صحبتي.. اغمض عينيه بتعب ( لا .. تركت لك وقت لتفكري قبل ان ترفضي .. لا اريد ان اكون عبأ بضغطي الدائم مع المرض. سمع تنهيدتها ( حسنًا .. الامر لايحتاج لتفكير .. لم ارفض ما تراه مناسب .. اجل موعد رحلتك ونسافر سويًا بعد اسبوع كما اتفقنا.. لا تسافر الليلة .. مسد جبينه و اجابها بالصمت .. بنبرة حنونه تحدثه ( عساف لن يرتاح قلبي ان سافرت الليلة لوحدك .. رد ينهي الامر ( ساخبرك بعد الجلسة .. هل خرجتي لموعد الطبيبة .. ( في طريقي اليها ..لا ترهق نفسك بالتفكير ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فالله يكتب الخير دائما .. وسيجبر قلبك .. كسر قلبه لن يصلحه .. كشف الخيانات الخفيه التي تتوارى خلف ستار حياتهم التي تبدو مثالية.. كسر قلبه لن يجبر .. وحياته بعد وشتات .. حياته المكسوره .. كل ماحاول لملمتها واصلاحها عادت تتشظى .. والشرخ الذي يحدثه تطور مرضها الذي جعل كل شي حوله صغير في عينيه .. ورم جديد ولكن ليس بحميد .. وان كان في بدايته ويمكن السيطره عليه .. يومها منذ نتيجة الخزعه ظل صامت تخنقنه الغصة طوال الزيارة غير مبال بما كان الطبيبه تقول.. لا يرفع نظره عن كفيه .. يجاهد لكتم صراخه ويكابد لحبس دموعه .. عندما همست هي بالحمدلله امر الله كله خير.. خرج صوته مبحوح تخدشه الصدمه والعبرة والصرخة التي في صدره .. ( احتاج تقرير مفصل سارسله للمستشفى في امريكا ليحدد اقرب موعد ) ظلت صامته امسك بكفيها المرتجفة بجانبه غادرت الطبيبة ( عن اذنكم ).. تركت لهما مساحة لاستيعاب الامر .. تركت غرفة الفحص بما فيها ومن فيها .. فاخترقت روحه الموجوعة جدار القوة الذي يترواى خلفه .. انتزعها من مقعدها لاحضانه تتبع رائحتها لعل روحه تسكن كان يتنظر مواساتها .. صوتها الدافئ برائحته الزكية التي لا تشبه رائحة أخرى. هو من يحتاج الموساة..كل ماحاول الوصول تبتعد.. ::::::::::::::::::::::::: ( فواز .. الى اين ؟! لف الشماغ الكشميري على راسه .. واجاب والدته ( لزيارة سـ ـ الصغيرة .. لم احس اسمها ثقيل على لسانه .. ليته لم يعطيها اسم امها .. خرج ترافقه دعوات والدته يجر خطواته العرجا لسيارته متوجهًا لزيارة صغيرته يبحث عندها تعويذة فرح ...قبل ان يجتاح خريف الذبول حياته .. يحتاج روئيتها .. الاحساس بقربها.. يعود بعضًا من روحه عند صغيرته يحتضنها يشم رائحتها يستمع بمسامع قلبه..الهمهمات المنخفضة..الضحكات الخافتة.. المناغاة .. تسال بالم هل ستستمر حياته مظلمة؟.. هل يستطيع اكمالها دون سنائه ؟!.. لديه احساس انه هش معطوب .. يحتاج لاصلاح .. روحًا وجسدًا.. وافق على رحله عمل لعله يستعيد فيها روحه التي تتلاشى.. اخذ نفسًا عميقًا الا ان الهواء الذي يتنفسه يختنق به .. ليس من الضعفاء الذين دائما يعلنون الهزيمة عند أول منعطف .. حتى وان كان من الذين انحازت الحياة ضدهم .. و ذاق مرارة الفقد .. عليه ان يبقى قويا ويتجاوز حزنه ولا ينحني له .. فمن لا يرغب في العزلة وقت الحزن .. لكنه القرار الذي لا بد الرضوخ له العودة للحياة , مصافحتها حتى لو كانت القلوب نازفة ..! حتى لو كانت الروح تئن بآهات متعبة .. ::::::::::::::::: منذ وصلتها رسالته ( رحلتي الليلة لبوسطن واخذت تذكرتين موعد رحلتك بعد اسبوع ) ابتسمت وكانها ترى ملامحه المستفزه وتقراء ماخلف رسالته من معاني ديمقراطية مزيفة .. الا انها متاكده انه يتخبط من الوجع وهذا ما احسته في صوته عندما اتصلت به .. منذ انهت اتصالها به تقبض على هاتفها على صدرها .. وترفع عينيها لسماء تبتهل .. ( اللهم أصلح حالنا وأبعد عنا الهم والضيق والحزن ، اللهم أنر لنا الطرق وكن معنا .. ( المزن .. صوت العنود تقف بجانبها .. احسته كطنين في اذنيها .. اليوم تأتي للفحص ماقبل السفر .. احست ان التحاليل اكثر من العادة .. ترافقها العنود هذه مرة.. تحرك بها المصعد هابطا ، كما هبطت معه أنفاسها إلى بئر من الذعر.. همست للعنود ( قلبي مقبوض .. العنود مطمنه ( سيكون كل شي بخير ..مجرد تحاليل للهرمونات .. ربما بسبب ارتباطك بعلاج التنشيط قبل اشهر .. هزت راسها .. جلست امام الطبيبة وقد تيبس لسانها وجف ريقها .. عينيها على شفتي الطبيبة الي تقوست باسف مع كلمتها ( لا ادري ماذا اقول ولكن انت تعلمين .. هزت راسها هي تعلم وقد سمعت هذه النبرة منذ عشر سنوات .. هل هناك شي جديد ؟! كف العنود قبضت على كفها و كان الكلام يتطاير.. ولم يقع على قلبها بقسوة الا نبرتها الخافته ( هناك ارتفاع في بعض الهرمونات جعلني اشك بامر .. قبضه اعتصرت قلبها المحطم مدت كفها لجبينها تتحسس جمجمتها المثقلة بـفراغ . لتجد العنود تحتضن كتفيها بمواساة .. يرفع الهم حاجبيها ، وتتسع حدقة عينها بترقب.. وتمتلئ عينيها بالدموع وتهز راسها .. تحدثت معها كثيرًا .. بعينيها ياصديقتي لست قويه .. اخذت مني الحياة كل قوتي .. ثم لجاء لصمت عاجزه.. بتردد اخبرتها الطبيبة ( يجب ان تكوني اقوى لاخبرك به . كانت تنتظر التفاته منها .. رفع عينيها لها .. ابتسمت لها مشجعه لها لتستوعب ماتقوله .. عادت تقبض العنود على كفيها المرتجفه .. ثم صدمة .. جعلتها تضيع في عالم اخر .. أضعف من أن تبقى في ذلك الواقع .. وجد الوعي ان الامر فوق الاستيعاب ليغيب عنها .. لتناديها العنود بخوف ( المزن .. ولا تستطيع الرد عليها .. هي في خيالات ترى وجه عساف و جمان وسلطان .. ترى ظلام ونور .. تحس ببرد يؤلم عظامها .. وصوت من زمن بعيييييييد .. :::::::::::::::::: الكل يتناقل الاخبار .. الخبر هز العالم .. فايروس مميت .. من الصين .. ينتقل بالمخالطة .. تستمر الحياة نهاية سنة ميلادية موعد للاعياد .. الزينة في الشوارع .. الناس تستعد للعطلة .. اجتماع ارتفعت فيه الاصوات حول الاخبار عن الفايروس وسببه و انتشاره و عدد الوفيات المخيف.. في عالمه يجلس سلطان ليتابع اخر المستجدات عن المحكمة وقضايا تشغل واحده اهمها مقتل عمه حاتم .. جلس بجانبه زياد بهدوء وساله بهمس ( هل وصلت اخبار جديده . هز راسه ( لا وعاد يوصي عساف ابن مشعل يطلعه على اخر الاخبار . سال زياد ( هل انهيت ترتيباتك للسفر . رد زياد بحماس ( كل شي .. لحظة صمت وكل منهما في عالمه ويتظاهر باستماعه للجدل بين الشباب . واخبار عن اصابات في امريكا .. ومناطق العالم .. و مطالبه بعزل الصين .. ومنع السفر منها واليها .. :::::::::::::::: يسوي شعره..يمرر يده على ذقنه الحليق ..بعد ان مسح عينيه..يسترخي بترتيب انفاسه بهدوء.. تنهمر شلالات الذكريات تقوده إلى حواشي الالم من اجل شي ما كان يود ان يصنعه لعينيها.. ان يرفض الامل الذي تعيش عليه لايستطيع ان يعيش التجربة من جديد .. هو ليس بطل لقصة يعود له بصره نهاية القصة .. هو واقعي لدرجة جلد الذات ولوم النفس .. واقعي لدرجة انه يعرف ان النسبة الضئيلة التي تتحدث عنها عندما تضيع ستكون اكثر المًا منه . يترك موقعه ..يحتمي من شعاع الشمس المتساقط من النافذة .. يحس بحراره اشعتها في ظلامه الدامس .. ترك ماكان يعمل عليه .. فهو مشتت فقد اضناه الشوق لها .. اتجه للصوفا ومدد جسده عليها .. منذ غيابها اسبوع مر دون ان يذهب للعمل يعمل في مكتبه في المنزل. يفكر .. يقرر .. يتراجع .. وهو يحبها.. ويعلم انها تحبه .. الا ان هذا الحب لايكفي نجد .. نجد تريده يعيد التجربة ليس من اجلهما بل من اجل المولود القادم .. شعر باحساس قوي يدفعه لتجربة ولكن يخشى عليها الخيبة .. عادت بالامس ومازال يشعر برغبتها التي تجعله يحس بالعجز لاول مره ... دخلت بهدوء سمعت تنهيدته اقتربت منه اكثر.. بهمس تناديه ( مشاري.. ابتسم ( هل عادت روح مشاري ؟ كانت على وشك ان تضمه لكن يديها احتضن جسدها وبطنها المنتخفة .. وهمست له ( عادت مشتاقة .. بهدوء يخالف ثورة الشوق داخله اعتدل جالسًا .. مد ذراعيه( تعالي ..اول مرة احس بعجزي .. و ترددي .. بكت على كتفه احست انها تتحرر من اشياء تؤلمها كيف ابتعدت عنه .. لم يلمها ابدًا .. لم يضغط عليها .. تركها كما تريد .. وهي لاتريد سواه .. بكائها جعل عاطفته تغلب عقله .. مد كفيه لوجنتها يمسح دموعها يقبلها .. كفيما اتفق يلثم انفاسها شفتيها وكلمتها المبعثر ..( كما تريد ..لا تضغط على نفسك .. وضع اصابعه على شفتيها .. ( ساجري العملية .. ولكن نسبه نجاحها ضعيفة.. سحبت كفه عن شفتيها وضعتها على بطنها المنتفخة .. دخل في نوبة ضحك ولاول مرة يعيش هذا الشعور ثم لاحظت دمعه في طرف عينه . :::::::::::::::: أمسك بيدها وحدّق في وجهها .. كان محياها مشرقا، ومعالم جمال آبق ترتسم عليه.. الفرحة تجعل منها شخص اخر .. سالها للمرة العاشرة منذ وصولهما ( هل انت بخير ؟! تهمس ( والله بخير.. تحلف كذبًا بانها بخير وقلبها يبكي مستغفرًا .. قلقه من موقفه .. تعلم بان شيئًا سيكسر فرحتها .. ران صمت خفيف عليهما.. سرعان ما كسّره و قلق سيطر على وجدانه.. ( المزن . ( ارجوك لا تكسر فرحتي .. لا تؤلم قلبي .. ( انت تعلمين ان الامر خطير .. وضعت وجهه بين كفيها ( وانت تعلم ان مارزقني به الله كبير .. حلمت به لسنوات .. مسدت جبينه ثم مشطت شعره القصير باناملها .. اقتربت شفتيها من جبينه بقلة ناعمة وهمس ( مازلت ادعوا الله ان لايكون حلم ) كان في أمس الحاجه إلى نفس عَميق .. يجري بحثاً في داخله.. فلا يجد رئه صالحه الا لتنهيدة.. امسك بكفيها ( جمان وسلطان عن عشرة .. ما الحياة بدونك ؟!.. ( رزق الله .. دعوته بها يقينًا بانه الوهاب ..واكرمني.. عساف .. ليكن ايمانك قوي فالله لايكتب الا الخير .. الله الشافي .. لن يكون علاجي بأن اجهض حلم حققه لي ورزقني به.. :::::::::::::::::::::::: شاردة الذهن بابتسامة استغربها مساعد ( تعلمين منذ اخبرتيني .. بحمل المزن !!! محتار في ردت فعلك هل انت حزينه ام سعيدة..؟ شربت المتبقي في فنجانها ( لا اعرف يا مساعد .. حتى اني لاول مرة لا اعرف كيف اتصرف بعد ما فقدت وعيها .. و تم اسعافها .. طلبت من الطبيبة تتصل بعساف .. تركت الامر له .. كنت منهارة ابكي لا استطيع حتى مواجهتها .. حجبت دموعي عني رؤية كل شيء ..صارت الأشياء ضبابية وفقدت الاشياء امامي أشكالها وأحجامها. فكرت في المغادرة لكنني تراجعت خوفا عليها.. عندما انقشعت الضبابة التي خلفتها دموعي غسلت وجهي و جلت ببصري في أرجاء الغرفة التي خرجت منها الطبيبة بعد استكمال الفحوصات .. كانت صامته بهدوء غريب سرت متعثرا في خوفي وارتباكي أحسست بنظراتها تحذرني .. ابتسمت لها وقلبي يخفق خوفا كقلب عصفور صغير وقع في فخ نصبه له. كنت حذره جدًا في التعامل مع فرحتها .. الشبيهه بالكارثة ..حتى حضور عساف.. انسحبت لم اشهد ردت فعله .. اعتدل مساعد في جلسته ( أن الحياة لعبة والمفروض أن نتعامل مع قواعدها بذكاء تارة، وبغباء تارة أخرى.. لأن هذه القواعد زِئبقية ومُراوغة بل قولي مناورة .. كلعبة شطرنج مبنية على الأولويات والاختيارات والتضحيات.. وقف يمر من امامها للمكتبه تتبعت خطواته بنظراتها ( تضحيات لا أظن المزن تضحي .. بحملها .. الذي حلمت به لسنوات .. أقعى ثم فتح دفة الخزانة التحتية أخرج كتب تلزمه واخبرها بابتسامه ( تفائلي في فترة معينة سيصبح اليوم بالنسبة لهما مجرد ذكرى جميلة.. سيبدأ عساف في لحظة الحيرة تصالحه مع ذاته.. رفعت حاجبيها ( لما تحتفظ بهذة الكتب في الخزانة التحتية ..؟ ضحك على طريقة سؤالها ( كتب الخيام و ابن الرومي ومن على شاكلتهم تحفظ ولا تعرض ..حتى لايطمع بها احد.. ضرب على ظهر الكتب واكمل ( أجد متعته في كتابتهم يخاطبون الروح قبل العقل.. لفت خصله من شعرها على اصبعها ( صوفيه ..!! هز كتفيه ( لايهمني التصنيف المهم لغتهم تتجاوز المحسوس إلى الباطن . بنبرة غيرة علقت وهمت بمغادرة مكتبته ( المهم ان تستمتع بقرائتها ..اتركك في خلوتك .. وضع الكتب جانبًا وابتسم لغيرتها الواضحة وقف امامها يمسك خصرها ( لا استمتع الا بصحبتك .. بغنج عاتبته ( وانت في صحبتي تخرج رفيق غيري .. تحركت كفيه على ظهرها ( اخرجها لعلي .. طلبها مني .. تغارين من كتب .. لفت ذراعيها حول عنقه ( اغار من القلم الذي تكتب به واغار من بيت القصيد الذي يشغل بالك عني .. احتضنها وهمس في اذنها ( يقول الخيام يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال :::::::::::::::::::::::::::: استيقظت جمان بعد قيلوله الى غروب الشمس .. على صوت ازعاج صادر من الجناح القريب من غرفتها .. اكتمل استيعابها وحضرت كل شياطينها .. وتسالت ماذا افعل ان كانت هذة الصفراء في جناح والدي .. خرجت تنفخ بغضب حتى لم تهذب خصلات شعرها المنكوشة .. لتجد حبيبه تحمل حقائب وتدخلها للغرفة وتستعد هي وعاملتين لترتيبها .. ( لمن هذه الحقائب ؟! ابتسمت حبيبه بود ( لام سلطان .. ستنتقل للبيت .. مسدت شعرها المتطاير لعلها تستوعب ماتقوله ( امي ستاتي ..هنا .. الشياطين حاضرة وبقوة ارتفعت حده صوتها وتخرج هاتفها لتتصل بها ( لما لم تخبرني بذلك .. انا اخر من يعلم .. ردت حبيبة ( وصلت لتو .. فتحت عينيها بدهشة ( وصلت ؟!! تنزل للاسفل و افكار كثيرة تتزاحم تحاول تترجم حضور والدتها .. هل ستبقى هنا لان والدها سيسافر الليلة .. هل هي اقامة دائمة ام مؤقتة .. تحاول فهم مايحدث ..؟! بحثت بعينيها عنها وجدت باب المجلس موارب بهدوء دخلت .. عساف يجلس بثوب شتوي حاسر الراس ياكل شطيرة .. و المزن في ثوب بيتي شتوي تشرب عصير برتقال .. وكانها يعيشان في البيت منذ سنوات .. تراجعت خطوة تطرق الباب .. بحدسها أحست هناك شيئا ما.. بالتأكيد ليس شيئا عاديا.. (السلام عليكم .. سخر منها عساف ( عليكم السلام .. الحمدلله تعلمتي طرق الابواب ؟! تقدمت تقبل والدتها التي ردت تدافع عنها ( لم تكن في حاجة ان تطرق الابواب ؟!. تحول وجهها للون القرمزي .. يتعمد احراجها حتى لا تتمادى في اسئلتها وقد قرائها في نظرة عينيها منذ دخولها .. تحدثت بحديث يشبه السؤال ( وجدت حبيبة تضع حقائب في الجناح ..و اجابتها المزن بابتسامه ( نعم .. انتقل للعيش هنا .. اجابه لم تشبع فضولها ليكمل عساف ( تعود لبيتها .. ومعها ضيف جديد .. ابتسمت المزن بدمعه تقبله للامر من اجلها جعلها تتنازل عن كل شي وتتقبل اي شي .. هزت راسها جمان كل شي خطر في بالها تدفق كاحتمالات .. الا ما اعلنه عساف ( والدتك حامل !.. بتلات ^_* التعديل الأخير تم بواسطة البَتلَاتْ الموءوُدة ; 29-12-24 الساعة 11:01 PM | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية خليجية ، من سلسلة روح البتلات، رواية منفصله, رواية خليجية ، من سلسلة روح البتلات، رواية منفصله ، رواية سعودية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|