آخر 10 مشاركات
عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          2- مرارة الإنتقام - روايات رومانس** (الكاتـب : Just Faith - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أتابع كتابة الرواية؟؟
نعم 0 0%
لا 0 0%
المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-20, 07:31 PM   #1

فراشة الرعد

? العضوٌ??? » 475180
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » فراشة الرعد is on a distinguished road
افتراضي اتركيني أيتها الحياة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست بارعة بكتابة المقدمات.. لكن سأكتب لكم عن بدايتي قليلا...
عرفت هذا المنتدى منذ ٦ سنوات.. اليوم ققررت نشرت رواية كتبتها حديثا به
ارجو ان تنال اعجابكم..


رواية اتركيني أيتها الحياة

الفصل الأول.
تنظر للورقة بيدها بعيون لامعة تصحبها ابتسامة جميلة.... فرحتك حين تجد أن جهودك لا تذهب سدى وأن عملك يثمر لا يمكن وصفها سوى بالصمت لامع... اجل تحديدا هذا هو الوصف المناسب... صمت لكنه يلمع بضوء السعادة... ترفع راسها عن الورقة بشرود...وهي تفكر بداخلها ماذا سيحصل بالامتحانات القادمة... مساءا سأستلم ورقة أخرى... هل يا ترى سأفرح بها هكذا؟... تتنهد بعمق وهي تدعوى وتطلب من الله التوفيق.. وتبدأ بترتيب أغراضها ووضعهم بالحقيبة.... ترفع نظرها لشخص الذي توقف أمامها... ليقول الواقف بحقد وغيره وبنبرة موبخه صارخه"كيف تتجرأي على مراقبته"
تنزل نظرها بملل تغلق حقيبتها "عما تتكلمي"
"أتكلم عن رعد... بأي حق تتأمليه وتجادليه... على أساس منقبة ومحترمة.. يبدو كلها مظاهر كاذبة وانت اسوء من أسوء عاهرة..انظري يا هذه رعد حبيبي أنا... وانت لست سوى فيل لن ينظر لك لا رعد ولا غيره فلا تحلمي أحلام واهية وتحاولي التقرب من أي شاب كي لا تصدمي.. اخاف على مشاعرك"بسخرية تقول جملتها الاخيره..
تنهض وهي تنظر لها 'فعليا انا مستواي أعلى من أن ارد على عقلك الصغير... لكن سأجيبك بطريقة تستطيع الجوزة بداخل رأسك استيعابها... اولا انا لم انظر للمسمى حبيببك ولم اكلمه ولا اعرف اصلا بوجود شخص بهذا الاسم بالقاعة..."
تقاطعها'"بل.. " توقفها عن الحديث بحدة 'لم انهي كلامي" ثم تتابع بهدوء "ولا ترمي بيوت الناس بالحجارة وبيتك من الزجاج أولم تسمعي هذا المثل؟؟ يعني يا عزيزتي انا سمينه لكني بغايه الجمال ببشره بيضاء ناصعة وشعر اسود لامع وعيون فستقيه مكحلة وفم كرزي وانف جميل ملامح مرسومه بادق التفاصيل وجميله جدا... والسمنه علاجها بسيط... اما انت مثلا كيف لك ان تعالجي شكلك؟ لا يمكنني السخريه من خلقت الله كما فعلت انت... لكن انظري انت لشكلك ثم تعالي كلميني... الان ابتعدي عن طريقي لست متفرغه لك"
تقف مكانها مصدومة.. محمرة غضب واحراجا وقهرا... لم تتوقع ردا كهذا منها... ظنتها الضعيفه المسكينه من طيبتها وخلقها وهدوئها... لم تعلم انها عدوانيه والا ما وجهتها.. ارادت تشويه صورتها فتشوهت هي.... تنظر لضحكات البنات من حولها لتصرخ بهن 'اصمتن..." يلتفتو للباب الذي يفتح وينادي' تسنيم"
يصمت كل من بالقاعه... كل الشبان خرجو من الباب الخاص بهم وهي كانت بطريق للخروج من الباب الخاص بالبنات فهو باخر القاعه وهي تجلس بأولها... تلتفت الى الصوت الجهوري الذي امتلأت به القاعه حين ناداها... يبتسم لها 'تعالي أريدك بأمر قبل مغادرتي'
تنظر له بستغراب... من هذا ليناديها امام كل الطالبات ويكلمها بهذا الشكل.. ينظر لهن وهو يدخل للقاعه "ما بكن مستغربات اول مره ترو فتاه وخطيبها؟" وهو يتجاوز الجميع ويصل اليها 'تعالي ساعطيك شيء' ويخرج قبلها من القاعه..
تبلع ريقها.. وتخرج خلفه مسرعة تقف مقابله له وتهمس والدموع تتجمع بعينيها "ما الذي فعلته بي"
"لم افعل شيء اسكتها"
"لم اطلب..." يقاطعهم صوت الاستاذ" تسنيم؟ "
تلتفت له" د.. دكتور اهلا"
ينظر لرعد 'هل هناك شيء؟؟ "
" خطيبتي"
بتفاجؤ" حقا!! احسنت الاختيار.. لو لي ابن لن اتردد بخطبتها ابدا.. مبارك لكما"
" يبارك فيك دكتور"
" ادعواني على الزفاف"
"اكيد سنفعل"
ينظر لها الاستاذ "تعالي لمكتبي قبل محاضرتي اليوم "
" ح.. حاضر"
يذهب لتلتفت له ودموعها سقطت' كيف اتخلص من هذه الكذبه الان"
"لا داعي ان تكون كذبه"
"ماذا تقصد'
" اخطبك فعلا اعطني رقم امك"وهو يسحب الهاتف منها
" ومن قال اقبل بك... بأي حق تفعل هذا"
"ولما لن تقبلي انا رائع'
" انت.. "تسحب الهاتف وتذهب مسرعه... وضعها بموقف لن تتجرأ به على رفضه... بل عليها اقناع اهلها بالقبول به ايضا...
....................................
تنظر له باستنكار' اي زواج هذا؟"
"أمي أرجوك لأول مرة اطلبك"
" بني حسنا لكن ليس خطبة لفتاة لا أعرف أصلها"
بتململ' أمي اسألي عنها بكل مكان أنا واثق بمن اخترت"
"عزيزي ماذا اقول لناس من أين عرفتها"
"أمي منذ متى أهتم لكلام الناس ثم يا جنتي أنت صدقيني لن تجدي كنة لك أفضل منها"
"ما هذه الثقة!! "
"كل من بالجامعة يشهد بأخلاقها"
"حسنا... هات لي رقم أمها"
"ا.. بالحقيقة.. معي رقمها هي"
تشهق مصدومة من تصرفات ابنها الأكبر بل الأعقل أيضا "رعد!! على علاقة معها أنت"
يقهقه بثقل ليظهر غمازيه مما يزيده جاذبية تسحر كل من يراه" أمي أتظني بي هذا؟ "
" ما أدراني عنك!..من أين أحضرت الرقم"
" منها... بالاصح هاتفها "
" كيف؟ "
" كانت الوحيدة بالقاعة وضاع هاتفي.. طلبت هاتفها لاتصل على نفسي... هذه كل القصة"
تنظر له بشك "ضاع هاتفك او لتحصل على الرقم فقط"
يميل فمه بابتسامة جانبية "المهم الرقم معي"
بتفاجؤ" مذهوله منك... لعبت بعقلك البنت!!"
" أجل بتصرفاتها... و إلا لم أكلمها ولم أرى وجهها مسبقا"
تتنهد 'حسنا أمري لله... هات الرقم نكلمها"
...............................
ترسم بالقلم هنا وهناك بعض الخطوط المتعرجة على أطراف الصفحة بشرود.. وموقف اليوم لم يذهب من بالها أبدا... كيف عساها تتصرف وماذا عليها أن تقول... لو لم تصبح هذه الكذبة حقيقة... ستنتهي سمعتها تماما.....يوقظها من شرودها رنين الهاتف.... ترفعه بتململ لا رغبة لها بالحديث مع أحد... تنظر لرقم بستغراب... لأول مرة تراه ولا تظنه رقم إحدى طالباتها.... تجيب بصمت ليأتي صوت سيدة هادئ "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
تطمئن حين تسمع صوت امرأة وتقول بنعومتها الطبيعية وراحة "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... من معي؟"
"هل أنت تسنيم؟"
"أجل.. من؟"
"أعطني أمك يا ابنتي"
بستغراب تنظر للهاتف.. من هذه التي تتأكد من هويتها وتريد أمها... صوتها غير مألوف... تنهض وهي تقول" من أقول لها؟"
"لن تعرفني.. لكن أسمي أم رعد"
تتجمد أطرافها ويشحب وجهها.... رعد... هذا الاسم الذي شتت كيانها بالكامل.... هل فعلا.... ينوي خطبتها.... تبلع ريقها وتتجه لامها تعطيها الهاتف.... مصدومة... مستغربه.... لا تصدق... ما يحصل ابدا.... تجلس عند أمها تنتظرها ان تنهي المكالمة... التي وكما توقعت.. تنتهي بتحديد موعد زيارتهم لخطبة رسمية.....
تنظر لها أمها "تقول أخذت الرقم من صديقتك... من هذا الشاب؟"
"ا.. انا.. لا اعرف ما يدرسه... لكنه معي بمادة العلوم العسكرية"
"يعني لا تعرفيه مسبقا؟" بشك تقولها
تتساقط دموعها التي كانت تحتاح دفعة بسيطة لتنهمر... "لا... صدقيني لا اعرفه... حتى لم اعرف بوجوده بالقاعة.. سوى اليوم حصل بيننا جدال مع الاستاذ لاجل العلامات"
"لما تبكي اذن!! "
تمسح دموعها" لا ادري... صدمت من الأمر.. "
" استخيري ولنرى... هو عسكري كزوج أختك لكنه يعمل بالقاعدة"
تومئ بصمت... تأخذ هاتفها وتنهض عائدة لغرفتها... لم يكن ينقصها الآن أن تصبح موضع شك لدى أسرتها... لو بإرادتها أصلا لم تكن لتضايق... لكنه وضعها مجبرة تحت واقع لا مفر منه.....
...........................
تنظر لها أمه بتفحص وانزعاج قليل.... هي جميلة لا تنكر ذلك... ولا تنكر كم مريحة ولطيفة... لكنها سمينة!.... من ترضى أن لا تكون عروس ابنها الأحب إلى قلبها كاملة!... لطالما تخيلته مع فتاة تكون كالباربي بكل شيء بجواره.... لكن هذه... ضخمة طويلة حتى بشرتها ليست صافية كما كانت تود وترغب.... تتنهد بعمق... ماذا بيدها... خياره ولا يمكنها كسره... وهو من تخلى عن كل أحلامه لأجلها ولأجل أخوانه لن ترفض له طلبه بالراحة مدى العمر.... ولتغض النظر بصمت عن عيوب عروسه... وتهتم بكونها ستريحه وتحتمله.... فهو ليس بالرجل السهل.....
تستأذنهم تطلبهم دخولها إليه لنظرة الشرعية... لعله حين يراها يبدل رأيه عن الإعجاب بشخصيتها... تنهض ترتدي عباءتها وحجاب وتدخل برفقتها إليه..... تجلس أمه وهي تراقبه بذهول.... لم ترى عيون ابنها تلمع بهذا الشكل مسبقا.... نظرة الإعجاب بعينيه وبريقه برؤيتها.... الأعمى سيدرك حبه لها.... لكنه لا يسمى حب بعد... إنما قد بدأ بدخول بهذه المرحلة... تلتفت تتفحصها .. لتجدها تضغط على كفيها.... متوترة... بل يمكن تفسير حركتها بالغضب والكتم والحزن.... لابد أن هناك سرا خلف هذه الخطبة لم ينطق به رعد.... تتفاجأ بدموعها حين يكلمها رعد واستئذانها وخروجها... تلتفت له لتجده يشيه وجهه بحزن وضيق.... تنهض باستغراب من تصرفاته وتستأذنهم للمغادرة.... وما أن تركب السيارة معه حتى تسأل مباشرة "رعد أخبرني ما بينكما قلبي غير مطمئن"
يهمس ببحة وخفوت "دعيني أمي"
تصمت... متفاجأة من البحة الظاهرة بصوته.... بحته التي تقطع قلبها عند سماعها... فهي ترافقه حين يحزن مظهرة مشاعر قلبه على نبرات صوته... تستند للخلف بصمت.... يبدو أن ما حصل بينهم خلف هذه الخطبة ليس بشيء الهين...
...........................
تغرس وجهها بالوسادة مغمضة عينيها تأمل من النوم أن يباغتها ويريحها من ألم رأسها الذي جلبه لها التفكير بالأمر.. تشعر بالضغط الشديد على قلبها وروحها... شعور أن لا خيار لك بتقرير مصيرك الأهم هو شعور قاتل..... مهما كان شعورها... استخارت أو لم تفعل... ارتاحت أو اختنقت... هي لا مجال عندها لرفض أبدا.... بل على الأمر أن يتم قبل الأثنين القادم وعودتها للجامعة لتواجه الجميع.... فقد وصلتها العديد من الرسائل التي يستاءل بها معارفها عن سر هذه الخطبة.... والتي بالطبع تجاهلتها كلها... لا طاقة لها للحديث أو لتبرير... بالأساس ماذا يمكنها أن تقول.... تبدأ قراءة الأذكار وترديدها علها تغفو َوترتاح قليلا من هذا الضغط....
........................
بتفاجؤ تنظر لوالدها.... قرر الجاهة والعقد والخطبة كلهم!!!.... حسنا مستعجل لكن ليس هكذا.... على الأقل ليحقق لها حلمها بارتداء فستان الخطبة الذي تتمناه... تصمت ماذا ستقول ووالدها موافق ويقول أن لا داعي للمماطلة... لكن بالنسبة لها ليست مماطلة أبدا.... هي تراه أبسط حقوقها أن تحتفل ولو بفرحة مقتولة.....يمر يوم الجمعة عليها سريع لا تشعر به.... فقد استغرقته كله بالتجهيز للغد... وأما باليوم التالي... فمنذ الصباح تخرج مع والدها لمقابلة عريس الغفلة بالمشفى لإجراء التحاليل... يغادرو للمنزل لينطلق هو برحلة التجهيزات لليلة... وما هي إلا ساعتين حتى يتصل بهم معلنا عن موعد العقد بعد نصف ساعة فقط.... يرحب والدها به... وفعلا نصف ساعة ويطرق الباب... حضوره والشيخ وصديقه ليكون شاهدا على عقد قرانه... تدخل بجوار أخيها ليجلسها بجانبه.... بشرود تنظر للكتاب أمامها.... إسمها اليوم سيدخل هذا السجل.... ستصبح مرتبطة باسم آخر... له كل السلطة عليها.... تسمع همسه لها مناديا باسمها... تلتفت لتجد الشيخ يعيد السؤال عليها... يبدو أنها انغمست بعمق بالتفكير... تهمس بموافقتها... وتأخذ القلم بيد مرتجفة من بين دموعها لتوقع على هذا الرابط الأبدي... تنهض وهو معها ليقبل جبينها.... ترتجف بشدة وتزيد دموعها.... تخرج مسرعة ليستأذن يتبعها... يغلق الباب وهو يمسك ذراعها "تسنيم" وهو يلفها له...
بدموع تتزايد ومن بين شهقاتها تهمس"ما الذي فعلته لك... لماذا تفعل بي هذا"
بضيق يتنهد ويحتضنها له.... ليشعر بضربات قبضتها الخفيفة على صدره وعتابها له... حاملا راية لما أجبرتني.... شعور يقتله وهو يرى الوحيدة التي أعجبته مجبرة عليه.... ينزل لها الغطاء ليحتضن وجهها بين كفيه ويهمس "كفاك تعذيبا لي"
تجيبه بألم" لم قمت بذلك... لما لم تجعلها خطبة عادية"
"أسف... حسنا؟ أسف وكثيرا"
"بما سيفيد..." يقاطعها بقبلة تسكتها تماما ويهمس'احبك" ويتركها ويدخل للحمام فهو متأكد أن أحمر شفاهها انتقل إليه.. يغسل وجهه لينظر لنفسه بالمرآة يمرر اصابعه على شفتيه وهو يبتسم بخفة ويهمس" أخيرا... لك حلوة حلال لك..." يخرج ولا يجدها بالممر ليدخل للغرفه... يذهب الشيخ مع صديقه ويجلس هو مع والدها واخوها قليلا... حتى يستأذنا ويخرجا.... وما هي إلا دقائق حتى يفتح الباب وتطل عليها... بخطوات هادئة متناسقة.... يبتسم وهو يتأملها... جميلة جدا وأعجبته لأبعد حد... فستانها الذي يظهر تفاصيل جسدها.... لا ينكر أنه توقع بما أنها سمينه ان يكون مليء بالتعرجات... لكن يبدو أنه أخطأ.... تجلس بصمت والحزن يخيم عليها.... ينهض ينحني جالسا على احدى ركبتيه عند قدميها... يمسك كفها ويقبله ويهمس "أتقبل سموك الزواج بي؟"
تتورد... يبتسم بخفة ويحتضن كفها بكلتا كفيه ويهمس "اسف اسف اسف اسف اسف... ارجوك سامحيني هيا دعينا نبدأ من جديد... تسنيم... هل انا سيء لهذا الحد ترفضيني؟"
تومئ برفض بخفة.. ليقول برجاء "اذن لا تفسدي يومنا... اسفف ونادم.... ارجوك لنبدأ من جديد"
تشد على كفه وتهمس "انهض... سامحتك"
يبتسم ويقبل كفها ويقبل جبينها" انت الاروع"
تحمر وقد ارتسمت على وجنتيها ابتسامة رقيقه...
...........................
تتأمل نفسها بالمرآة بعد أن وضعت الماسك على وجهها... بشرود تهمس" هل توقعتي بيوم أن يعجب بك شاب لهذا الحد؟...منذ أول يوم اثر بك... حبه لك جعلك تحبين نفسك.... هل كل ما كان ينقصك هو الحب لتشرقي؟"...تبتسم وهي تتذكره وتتذكر تفاصيله... هو ضخم ورياضي... ووسيم بابتسامة تذيب قلبها.... وعيون تغرق أقوى السفن وتحطم أمواجها أعلى الحصون.... يوقظها من شرودها طرق باب المنزل ونداء أمها أن تعطي الكيس لابنة الجارة.... تنهض وهي تقهقه على نفسها... البارحة فقط عقد عليها وجلس معها هل سحرها لهذا الحد؟.... تحمل الكيس وتفتح الباب وهي تميل قائلة بلطف قاصدة تخويفها "بوووو"تتجمد وهي تسمع ضحكته التي انتشرت بالمكان... تدخل وتغلق الباب بسرعه... تنظر لنفسها بالمرآة امامها... الفافات على شعرها والماسك بوجهها وترتدي بيجامه واسعه بدون اكمام... تحمر وتتلون تماما لتسمع طرقاته مجددا "تسنيم افتحي لن اضحك" من بين ضحكة مكتومة يقولها...
تتجمع الدموع بعينيها من الاحراج "ل.. لاا"
يقهقه "هيا افتحي والا احزن واغادر"
بتردد تفتح له ليدخل ويمسك كفها يقبله بخفة "جميلة روحي بكل أحوالك"
تحمر اكثر وتهمس "لما.. اتيت"
يعطيها باقة الورد التي يحملها"لاعطيك شيء جميلا" وهو يدخل لصالة تحضر له كوب ماء وتضع الباقه عنده وهي لازالت محرجة من منظرها البارحه فقط عقدا والان يراها هكذا... تهمس" ساذهب اغسل وجهي واعود"
" حسنا لكن اياك ان تضعي مكياج"
تومئ وتذهب مسرعه تدخل عند أمها" الحقيني رعد اتى!! "
"ماذا!!... لكن ما السبب"
" لا ادري قال لاعطيك شيء المهم ساعديني افك اللفافات عن شعري" وهي تجلس عندها...
....................
يعبث بالهاتف بملل... قالت لن تتأخر ما الذي تفعله للآن... يرفع رأسه على عطرها الذي يصله قبل خطواتها... عطرها هذا يجننه تماما... يبتسم ابتسامة واسعة وهو يراها نثرت شعرها... تلك الفافات اذن لتسرحه هكذا... يتأمل ملابسها.... ذوقها يعجبه بشدة....راقي وساتر وبسيط وفاتن... ينهض يتجه لها يقبل جبينها بعمق ويهمس "أنت فاتنة... لابعد حد... أظنني... سأتهور هكذا"
تبتعد عنه باحراج وقد انصبغت تماما بالاحمر وتهمس "ع.. عطشة.."
يبتسم بخفة ويفلتها وهو يجلس ويشير لها بالجلوس بجانبه تشرب الماء وتجلس " ما سر قدومك؟"
"أخبريني عن سر تزينك... لما كنت تتجهزي؟؟"
"ل.. لا شيء... فقط هكذا"
" هكذا يعني تسرحي شعرك لاجل لا شيء؟ "
تومئ ليقول "امم اوك... لان تزينك من اليوم لي ممنوع تظهري هكذا امام غيري"
تقول بمسايرة له "حسنا"
يوكز جبينها "تسايرني"
تقهقه بخفة لتقول بفضول" هيا أخبرني"
يعطيها الكيس الذي احضره لها" انظري"
تتفقد العلبه التي بداخل " ي.. ياه!! "
" اعجبك؟ "
" جدااا"وهي تخرج وتحاول ارتداءه.. يأخذه من يديها ليلبسها اياه ويقبل رقبتها ويهمس" انت...جذابة بشكل.. غريب"
ترتجف وتحمر تماما تبتعد عنه "ا.. ا...شكرا.."
يبتسم بخفة ويمسك أناملها ليلبسها الخاتم المصاحب للعقد ويلبسها كذلك الاقراط... طقم كامل من ذهب على شكل فراشات... غير الذي اشترته امه البارحه.. ذهب الشبكة.... يجلس معها يدردش قليلا وقبل مغادرته يقول" سأوصلك غدا للجامعة"
"ا.. اذهب وحدي"
"لا ساوصلك انتظريني حسنا؟"
تومئ بطاعة.. فبالاصل يريحها عدم القيادة...
.........
تسير معه ليدخلا الجامعة وتهمس "يا رعد... متأكد أن نسير معا عادي... من يرانا قد لا..."
يقاطعها "هشش لا أحد له دخل بنا وليقولو ما يقولو لا نرتدي خواتم الخطبة ليتحدثو"
تتنهد" حسنا... "
تسمع صوت يناديها تلتفت لتجد صديقاتها تقفن تنظرن لها تلتفت له "رعد سأذهب لهن"
"هن أفضل مني -_-"
تقهقه "لا لكن ساذهب "
يبتسم" سلام اراك بالمحاضره"
تومئ وتذهب لهم تقف معهن" صباح الخير "
ينظرن لها جميعا بفضول" يعني الكلام عن خطبتكم صح!!! "
تومئ "اجل صح" وهي تريهم الخواتم
"ونحن اخر من نعلم!!!"
"لا... لكن الامر ببدايته واصلا سادعوكن على خطبتي"
باعتراض تقول احداهن" يجب ان نعلم من قبل ان تعقدي القران"
" ولما لاخبركن من قبل؟؟ اتحدث حين يتم الامر... وهيا سنتأخر على المحاضرة كفاكن تحقيقا"وهي تسير وتتبعها صديقتاها الاقرب منهن...
...................
يتجه اليها راكضا" اسف تأخرت عنك"
" لا عليك "
يفتح السياره "كنت مع الدكتور اخخ مللل الجامعه والدراسه لو اكملت حياتي وحسب ولم ادرس -_- "
تقهقه" وقتها لم تكن لتتعرف بي"
" ايه اقنعتني علي ان احب الجامعه اذن" بضحكه
تبتسم بخفه "ستوصلني يوميا"؟ "
" اجل"
" حسنا كما تريد "
" يزعجك الامر؟"
"نو بالعكس لتعلم بنات الجامعه انك لي لو رأيت صراحه باسمك اقتلك"
يقهقه "لا عليك لن تري لست معروفا"
تبتسم "تتغدى عندي؟"
"لا يمكن امي تنتظرني"
تومئ بصمت
.........
تفتح الخزانه بستغراب من يتصل بها بوقت تمرنها بالنادي الرياضي تنظر للاسم لتتنهد نسيت انها خطبت اساسا... تجيب" السلام عليكم"
" وعليكم السلام اين انت؟؟ "
" بالنادي الرياضي"
" ماذا!! "بصدمة
" ما بك"
"انت تتمرني بنادي؟؟ "
" اجل"
" وانا اقول لما جسمك مشدود"
تحمر "منحرف"
يضحك "زوجتي... المهم اسمعي اي نادي انا لا محاضره عندي اريد القدوم لك"
"قريب من الجامعه ب***"
"ممتاز دقيقتين اكون عندك "
" اوك سأتجهز"
" انتظرك" ويغلق.. تتأمل الهاتف وتتنهد "راح تدريب اليوم" وهي تاخذ حقيبتها وتتجهز
..............
تركب السياره "صباح الخير "
"صباح الورد قطعت تمارينك؟ "
" الصراحه اجل"
يبتسم" لا بأس الاجلي اليوم"
" أين سنذهب؟؟ "
" نفطر "
" امم ولو لم افطر؟ "
" لن افطر انا لا اكل وحدي"
"حسنا حسنا"
يبتسم وهو يحتضن كفها بكفه...
....................
تحتضنه بشده ودموعها تتساقط... لا شيء قد يعبر عن الفرحة التي تشعر بها اليوم.... يبتسم هو ليمسح بحنان وحب على شعرها ويهمس "لا تبكي فرااشتي"
" ش.. شكرا... أنا ممتنة...لك جدا.... شكرا... "
يقبل جببينها" كله لاجلك يهون... ثم صدقيني التكلفه اقل من القاعة"
تقبل وجنته "الله يحفظك لي" وتلتفت تتأمل المكان.....يحتضنها جانبيا ويسير معها بالمزرعه التي خطط لخطبتهم بها...
..........
تنظر للهاتف مبتسمة... بفرحة صديقتها يرتاح قلبها... تضع الهاتف وتنهض تدعو ان يرزقها الله بشاب مثله... يحبها كما هي ويحتملها ويحقق رغباتها.... لابد انه خيال او حلم بعيد.... تسمع نداء والدها لتتنهد وتخرج من غرفتها تنزل للاسفل "نعمم" تتجمد وهي ترى شاب امامها... تلتفت وتصعد مجددا لتوقفها صرخة والدها "توقفي هنا"
تلتفت بتردد واستغراب وصمت لينظر لها والدها بحقد وغضب "امشي ستذهبي معه"
"ماذا؟؟"
يتجه لها ليقف بينهم وينظر له بهدوء "لا اسمح لك"
يتجه ليجلس ممسكا قلبه بتعب... وهو يدعو عليها بحقد كل انواع الدعاوي والشتائم وااسوءها.... بينما يلتفت ذاك الشاب الغريب لها" اذهبي احضري ما يهمك لن تعودي هنا مجددا"
"م.. ماذا؟... لما بأي حق"
بهدوء "اسرعي"
يصرخ والدها "اغربي من امامي لا اريد رؤية وجهك
تصعد مسرعه لغرفتها تبكي بانهيار... ماذا يحصل هنا... هي ماذا فعلت ليفعل هذا بها والدها.... تقف بالغرفه بعجز... ماذا تفعل.... يفتح الباب من خلفها....تقول بشهقات "من انت.... ماذا تريد مني"
"زوجك"
تتجمد بصدمه... لتقهقه من بين دموعها "سخيف"
بهدوء يضع الحقيبه على السرير ويفتحها "ضعي اغراضك المهمة لن تعودي هنا ابدا"يسمع صوت سقوط ليلتفت لها يجدها ارضا فاقدة الوعي... يحملها يمددها ويسعفها...ثم يجمع بعض الاغراض من ما قد يجده مهما لها يحملها ويحمل الحقيبه ويخرج من عندهم....
...................
تفتح عينيها بارهاق... تعتدل ممسكه رأسها.... تنظر حولها باستغراب... ليمر أمام عينيها احداث ما قبل ساعتين... تتساقط دموعها... من هذا الرجل الذي اخذها.... ولما رماها والدها له هكذا.... لم لن تعود لمنزلها مجددا.... هي لا تفهم شيء مما حصل...
يفتح باب الغرفه يدخل ببروده وهدوئه ذاته يتجه للخزانه ليبدل ملابسه امامها دون اي خجل!!... تغطي وججها بالوساده وتصرخ به بانفعال "ما الذي تفعله يا مجنون"
"لا تظني بهروبك مني انفصلنا... انت زوجتي وستبقي هنا رغم عنك"
"ا.. اي هروب انت مخطئ لست انا"
"اصمتي دعاء لا أطيق سماع صوتك"
"لما احضرتني اذن"
"لاضعك منظر بغرفتي" بسخرية ويخرج من المكان ويتركها وحيدة تصارع همومها والمها مع دموعها...

انتهى الفصل.. اتمنى ان ينال اعجابكم




روابط الفصول

الفصل الأول .... اعلاه
الفصل الثاني .... بالاسفل








التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 16-07-20 الساعة 02:37 PM
فراشة الرعد غير متواجد حالياً  
قديم 14-07-20, 10:40 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

تم نقل مشاركتك إلى الصفحة الرئيسية


واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 16-07-20, 08:19 AM   #3

فراشة الرعد

? العضوٌ??? » 475180
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » فراشة الرعد is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثاني

تفتح عينيها على رنين الهاتف... متى نامت هي لا تذكر... ليس بعقلها سوى خروجه من غرفتها وجلوسها شاردة لساعات... تنهض وهي تنظر حوله ورنين الهاتف يتكرر... تتجه للحقيبة التي يصدر الصوت منها لتخرج الهاتف.. تتظر لما احضره من اغراض لتتذمر "احمق لا شيء مما احضره يهمني" وهي تاخذ الهاتف... تجيب "صباح الخير"
يأتي صوتها قلقا "أين أنت!! لما لا تجيبي وتتركيني وحدي بيوم مهم كاليوم!!"
تنظر للهاتف بستغراب.. لتشهق وهي تتذكر أن اليوم خطبتها!!!.. تعود لها مسرعه "اسفه جدااا تاخرت البارحه بالنوم واستيقظت على اتصالك"
بدموع" سهرتي اذن لما لم تكلميني... لم انم طوال الليل من قلقي"
تعض شفتها وهي تشتم ذاك الرجل الغريب من كل قلبها... هي لم تعلم حتى انه احضر هاتفها... "أسفه... اسفه تسنيم صدقيني لم استطع... هيا لا تبكي الييوم سترقصي مع رعودك"
تشهق" اي رقص اقص قدمه ان اتى"
تنفجر ضاحكه" متى اصبحتي تغاري عليه! "
بدلال" من أول يوم من تخطب وسيما ولا تغار عليه"
تضحك "يعني.. ليس حبا!!"
تقهقه "ولما لا أحبه؟ رعد أروع إنسان قابلته بحياتي"
تبتسم" ادعو الله ان يتمم لكما على خير...اخبريني هل تجهزت؟ "
" ليس بعد دخلت صالون التجميل لتو"
" وحدك او معك اهلك؟ "
"كيف اكون وحدي؟؟ أنت معي! "
تقهقه" أكيد معك يا روحي"
" ارجوك عائشة... أنا لا افهم شيء بالمكياج مهما فعلت بي لن اعلم"
تقول مهدئة لها" لا تقلقي سأكون معك خطوة بخطوة"
" ممتاز.. "
يفتح باب الغرفة ليدخل تنظر له لتهمس بالهاتف" اكلمك لاحقا"
"ح.. حسنا"وهي تغلق الخط.. تنهض عن الاريكة وتتجه إليه "أنظر يا هذا أنا لا اعرفك ولم اراك بحياتي ولا شيء يربطني بك"
بسخرية" أعلم ذلك فقد فقدتي ذاكرتك اثناء هروبك"
" عن أي فقدان ذاكره... انا لم يحصل معي شيء كهذا!"
"أتعلمي... هكذا عنادا وقوة وسلطة فقط.. اريد تعذيبك" وهو يدفعها ويتجه لسرير يستلقي
تتأمله لتتنهد ماذا تفعل الآن هي حتى حجاب ليس معها... ولا أسرتها معها تحميها... هي هنا لا أحد لها سوى الله... تغمض عينيها بشدة تقاوم فيض دموعها وتهمس" اريد أن أصلي"
" ملابسك الصلاة بالخزانة"
تنظر حولها... غرفة واسعه كبيرة... باخرها السرير واولها ارائك مع شاشه تلفاز كبيره مكتب باحد زواياها خلفه مكتبه ومعدات الدراسه طاوله صغيره دائرية تزينها مزهريه بباقة ورود جميلة... لكن لا خزانة... تنظر للابواب الثلاث الموجودة بالغرفة... تتجه للاول تفتحه لتجد مطبخا واسعا وله نافذة مطلة على حديقه خضراء جميلة... وطاولة طعام زجاجيه لاربع اشخاص... تخرج لتفتح الباب الثاني تجده حمام واسع وكبير.. يحوي كل حاجات الرافهية من حوض الاستحمام الواسع الفاخر إلى الجاكوزي... تخرج وتفتح الباب الثالث... تنظر بتفاجؤ لضخامة هذه الخزانة التي يقصدها.... هذه أكبر من معرض شركتهم... تتجول بالخزانة تتفقد الملابس الموجودة بها... كلها عارية وقصيرة لا شيء بها ساتر سوى بعض ملابس الخروج مع حجابتها... هذه يمكنها استخدامها.... تاخذ منها وتخرج تتجه للحمام لتستحم وتبدل... يبدو أن هذا الرجل ذا ثراء فاحش... هذا جناح بمنزل ضخم ليس مجرد شقة... أن كان الجناح بهذا الاتساع فكيف بباقي المنزل.... تخرج وقد بدلت وارتدت حجابها وتدخل للخزانة... البارحه حين بدل ثيابه لم تنتبه للخزانه انها ضخمه هكذا... هي بالفعل كانت مشوشة تماما... تضع سجادة الصلاة لتقف معتدلة تصلي... تنسى كل شيء حولها.. وتشكوا همها وحزنها لخالقها....
................................
تتأفأف وتعتدل "ارجوك توقفي عن اغلاق عينيك دعيني اعمل!"
تتجمع الدموع بعينيها "لا اعرف اقول لك افهمي لا اضع مكياج ابدا!"
"لا لا تبكي ارجوك" تتنهد "ارتاحي قليلا" وتتركها وتذهب
تأخذ الهاتف لتتصل بها تغمض عينيها بشده وتغلقه مجددا.... لابد انها منشغله والا ما تركتها بوقت مهم كهذا.... يرن الهاتف بيدها ترفعه ببريق بعينيها لتجيب.. تتحطم تماما حين لا تجد انها من اتصل... تجيب بهمس خافت" ألو"
" ألو عيوني روحي.. اين انت؟ "
"بالصالون"
"اي واحد"
"****"
"قادمة اليك"
تبتسم بفرحة "قادمة حقا!"
"لن اتركك وحدك بهكذا يوم ابداااا"
"شكرا سارا انت الاروع... سانتظرك"
تغلق منها لتتنهد وهي تضع الهاتف... لا يمكنها الضغط عليها هي تعلم ظروفها... تنظر للهاتف الذي رن مجددا ترفعه لتبتسم بسعادة وهي ترى اسمها تجيب" روحي! "
ببحة بكاء "عيونها... كيف حالك"
بقلق"ما به صوتك!! "
تتساقط دموعها لتهمس "فرحه.. لاجلك"
بجدية" عائشة لا تسخري مني لما تبكي"
تمسح دموعها تحاول امساك نفسها "لا شيء فرحه لاجلك حقا هيا ساغلق واتصلي كميرا لارى مكياجك"
"ح... حسنا مع اني غير واثقه بكلامك"
تقهقه "حسنا سلام" وهي تغلق تعيد الاتصال بها كميرا لتنظر باستغراب لشاشه "عائشة لماذا لا تفتحي كميرا"
" لا يمكنني الان هيا اريني.. اممم حسنا ثبتيه واجلسي لتمكيجك وانا اخبرها كيف تتصرف"
" امرررك"
.........................
تحتضنها سارا" يا جماااااالك "
تقهقه عائشة "جميلة حقا مبارك لك"
"يبارك فيكما" بتوتر
"اهدأي لن يأكلك رعد" بضحكه
تضحك الأخرى" هي مجرد خطبة!! "
بعبوس" اصمتن لا تسخرن منييي يا رب هكذاا تتزوجن واسخر منكن"
تقول سارا ببتسامه "باحلامك" وهي ترتدي عباءتها
تضمت عائشه بضيق لتهمس" ساذهب انا صورن لي كل شيء"
"الله يوفقك سلام"
وتغلق الخط تتجهز مع سارا للخروج وهي تقول" عائشة غريبة حتما هناك ما تخفيه عنا"
" الله يحميها ويحفظها"
" امين.. "بهمس خافت ورجاء تقولها... عائشة روحها التي تعيش بها إن اصابها مكروه قد تفقد عقلها حتما لا تتخيل حياتها دونها هذه ١٠ سنوات امضينها معا... رغم انهن لم تلتقين ابدا.. وكل واحده ببلاد.. وتعارفتا صدفه باحد برامج التواصل... الا ان علاقتهن اقوى من علاقه الاخوة ببعضهم...
...............
تفتح عينيها على حركة حولها... تعتدل سريعا لتتفاجأ انها غفت على سجادة الصلاة داخل غرفة الملابس... تنظر له يرتدي ساعته ويتجهز ويتعطر... تسعل "خنقتني"
يتجاهلها ويزيد برش العطر كما لو يتعمد أذيتها.... تنهض تخرج مسرعة الى الشرفة لتتنفس بعض الهواء النقي.... تتجمد مكانها برعب وهي ترى نفسها بالاسفل... تفرك عينيها لابد انها تهلوس.... لكن الخيال لم يذهب... هذه هي نفسها.. تبتسم لها ابتسامة مرعبة... يجف الدم بعروقها وتدخل راكضة لداخل تصتدم به... بدموع وارتجاف "ب.. بالاسفل... واحدة... انا..."
"عن ماذا تتكلمي"
تشير للشرفة بارتجاف "أنا رأيت... نفسي.. بالاسفل" يتجه لشرفة بهدوء ينظر للحديقة "لا احد يا دعاء"
تسقط مكانها بانهيار "لا.. اهلوس... رأيتها... متأكدة"
بسخرية يقول وهو ينظر لها بكره وحقد "لا تظني أن تمثليتك السخيفة ستسير علي... وان هناك اثنتين بالعالم اسمهن نفس اسمك ولهن نفس الشكل والصوت والتصرفات.... "
تنظر له بصمت... نظرة الكره بعينيه لا يمكنها تفسيرها.... لكن... هو محق.. كيف له أن يصدق انه يوجد اثنتين مني... انا ولا اصدق....هذا ما كان يجول بخاطرها.... تنهض تستلقي بالسرير بصمت.....بالبداية ظنته يتسلط عليها ويتهمها فقط.... لكن بعد ما رأته الان.... هي متأكد ان له علاقه مع تلك التي تشبهها.... لكن من هي... من تكون هذه التي تدمرها....
.........................
تحتضنه بشدة بمجرد ركوبها السياره وفرحة "شكرا... شكرا لك على كل شيء"
يبتسم بخفة "المهم انك استمتعت"
"لم اتوقع بحياتي حفل خطبة مثالي إلى هذا الحد... شكرا يا رعد"
يقبل جبينها بحب "ولم اتوقع ان يتحقق حلمي وتصبحي لي بيوم"
"ح.. حلمك؟"
يبتسم بخفة "انت خطيبتي منذ كنتي طفلة"
"عن ماذا تتكلم؟؟"باستغراب
ساخبرك" وهو ينطلق بسيارته "اتذكري الروضة التي كنت بها"
"أجل طبعا"
"من الفتاة المتميزة الذكية المحبوبة كانت بصفك"
"أنا حسبما اذكر كنت الاولى على الروضة"
"ممتاز... والثاني من؟"
"لا اذكره.. لكن اذكر انني مثلت معه مسرحية مضحكة"
"همم وما هي؟" "
" لا ادري تحديدا الهدف منها.... لكنه كان خطيبي و..." تصمت بصدمة وتلتفت له "انت... انت هو!!!"
يقهقه "أجل أنا هو"
"ك.. كيف"
"صدقيني انا"
"كيف كيف وكيف وصلت لي!!"
"كنت معجب بك جدا بالروضة شخصيتك اجتماعيتك لطفك... كل شيء... المهم كبرنا ودخلنا نفس المدرسه"
"اجل اذكر ذلك دخلنا نفس المدرسة صحيح"
" وزاد اعجابي بك هناك.... وبدأت اتابع اخبارك عام بعام حتى انتقلت من المنطقه لكن بقيت احفظ منزلك"
" وكيف وصلت لي بالجامعة"
" عملت منذ كنت بالمتوسط وتركت الدراسه بعد الثانوي والان بعد ان استقر الوضع وتزوجت اخواتي الصغار واخواني تخرجو من الجامعه عدت انا لدراسه... ذهبت لاراقبك وجدتك تدرسي بتلك الجامعه فسجلت معك... وحين سمعتك الفصل الماضي تتكلمي بخصوص العلوم العسكرية قلت اسجل معها بالمحاضره"
" ياه انت معجب سري!! "
يضحك" أجل "
" لا اصدق ذلك... وكأنه فيلم"
" صدقي صدقي"
تبتسم" لكنك لم تكن تلفت النظر وانت طفل حتى بالمدرسة كان غيرك مشهورين اكثر منك"
" اجل كنت منعزلا"
" لماذا بالجامعه لك معجبات اذن -_- "
يضحك" زدت وسامه "
" لا اذكرك بصراحه وانت صغير"
يقهقه" المهم انا اذكرك والمهم الان"
" فعلا مهم الان "
.....................................
تنظر له بهدوء" علي الذهاب للجامعة"
" تحلمي بها"
" ليس من حقك حرماني دراستي"
" لم أحرمك مسبقا واحترمتك لكنك لا تستحقي الا السجن هكذا مستواك لا تستحقي الثقة"
بضيق" قلت لك ألف مرة لست أنا من تقصدها"
" لا جامعة وانتهى الامر"ويخرج من الغرفة ويتركها
تجلس على السرير بدموع اصبحت رفيقتها... خسرت دراستها وأهلها لاجل ذنب لم ترتكبه ولا تعلم عنه شيء...
..........................
بضيق" لما لم تخبريني البارحة"
" لم أرد افساد فرحتك"
" ليس من حقك أن تخفي عني عائشة"
تصمت وتهمس" لا نفع من العتاب"
"ماذا ستفعلي الان"
"هذا ما اتساءل بشأنه كيف يمكنني ان اهرب"
"لابد أنه لن يترك لك مجال للهرب ابدا ان كنت هربتي سابقا"
بضيق "من تلك التي تمثلني وتورطني"
" لا ادري... لكن. ساخبرك امرا قد يساعدك"
" ما هو"باهتمام تقولها
" هو قال انك زوجته يعني ان من تمثلك لم تكن فتاة..بل امرأه"
تحمر" قصدك اطلب منه التأكد مني!!! "
" يعني شيء كهذا"
" لا لا يمكن"
" حسنا هو كان اقتراح بالنهاية"
...................
بدموع ترجوه" لا يا أبي ارجوك الا أثير لا أستغني عنها ارجوك"
يدفعها عنه "سارا اتركيني"بصراخ
تصرخ بانفعال" لن اتركك تبيعها لن تبيع اثير انا من ربيتها هي صديقتي ارجوك ابي ارجوك"
يسحبها بكل قوته ويرميها بغرفتها ويغلق عليها" ستبقي هنا حتى يتم البيع"
تضرب الباب بضعف وانهيار" لا تبعها أنا أعمل انا افعل لك كل شيء فقط لا تبعها... بابا.... ارجوك.. "
تسمع سيارته تحركت لتركض لنافذه تراهم يجرون اثير وهي تصهل رافضة بعناد الذهاب معهم تبكي منهاره وهي تضرب النافذه وتصرخ بهم ان يتركوها.... اثير فرسها التي تربت معها منذ ١٥ سنة.... اثير التي تعني لها كل شيء... التي تدفعها لتمسك بهذه الحياة التي لا تنفك تؤذيها.... تجلس محتضنه نفسها تبكي دون توقف وشهقاتها تعلو وتتزايد.... لا يمكنها تخيل ابتعاد فرسها الجميلة عنها...
.....................
تحتضنها وهي تمسح على شعرها "ارجوك توقفي عن البكاء انظري لنفسك كم ذبلت"
بشهقات وقهر تقول "باعها يا تسنيم... باع اثير... باع فرسي الغاليه"
"لكن... لماذا"
"المشتري...دفع لها بها... ١٠٠ ألف"
تشهق "١٠٠ الف!!!"
"اجل... تخلى عنها لاجل المال... دمر سعادتي وابعدها عني لاجل المال فقط... قال سيشتري منزل لاخي.. ويجعله يؤسس عملا... وماذا عني انا... ماذا عن سعادتي... هي فرسي انا صديقتي انا... قال اشتري لك غيرها بالمال... انا لا اريد غيرها... اريدها هي"
تحتضنها بصمت لا شيء قد يخفف عنها الان...
......................
بضيق" تسنيم لا تكلميني"
بحزن" رعد صدقني لم أقصد"
" اتعلمي تصبحي على خير "ويغلق الخط بوجهها...
تتظر للهاتف بصمت ودموعها تجمعت.... ليست معتادة ان عليها ان تطلب منه بكل شيء.... هي صديقتها المقربه واهلها موافقون على زيارتها... لم تعتقد منه الرفض ابدا بل توبيخها بهذا الشكل... ليست معتادة على تحكم احد بها وهي من تعيش بحرية تامة... ترفع الهاتف تتصل بعائشة تشكو لها وتبكي... فليس لها سواها تخبرها بذلك... فلو اخبرت اهلها ستصبح مشكله من لا شيء...
........................
بسخرية ينظر لها "انصحي نفسك قبل ان تنصحي صديقتك"
تنزل الهاتف من يدها "ما الذي تريده مني... الم تحضرني من منزل اهلي وتحبسني هنا وتدمر حياتي وتمنعني عن جامعتي وتحطم احلامي ما الذي تريده أكثر!!"
بحقد "اريد ان انتقم لابنتي منك... ساحطمك يا دعاء تماما... سأجعلك تندمي على اذيتها طوال عمرك"
" لم اؤذي احد... ثم لا تنادني دعاء اكره هذا الاسم نادني عائشة"
باستهزاء" لكرهك له ساناديك به"
تتنفس بعمق... كلما يكلمها يبكيها...تريد لو يختفي من الوجود ويتركها وحسب...تنهض تتجه لغرفة الملابس تغلق على نفسها...لتضع سجادة صلاتها وتصلي لا شيء ينسيها تعذييه لها سوى صلاتها...
..............
تنهض بفرحة حين ترى اتصاله وتجيب مسرعة "رعد! "
يبتسم بخفة" كنت تنتظري اتصالي؟"
"منذ البارحة انتظر لم انم"
"لا تظني هديتك ستنسيني ما فعلته"
تجلس باحباط وحزن... الالم يقتلها تكره ان يحزن منها اي احد فكيف بحبيبها وخطيبها... تهمس "اسفه"
بهدوء "تسنيم لا تكرريها وتذهبي لمنزل احدهم دون اذني"
"حاضر" بهدوء وهمس.... منذ الصباح وضعت امام باب منزله صندوق ابيض مع بعض الورود والافطار الشهي مع قهوته وبطاقه تحمل اعتذارها.. ارادت جعله ينسى غضبه منها لكن يبدو لا فائده من ذلك....يخرجها من شرودها ندائه عليها لتهمس" اجل؟ "
" ذاهبه للجامعه؟ "
" اجل"
" ساتي لاخذك"
"سانتظرك"... تغلق الهاتف وتتامله بصمت... تشعر انها مكسوره من تصرفه تماما... غضبه الغير مبرر بالنسبه لها.. يحطمها...
..................
تخرج لشرفه تجلس هناك بملل.... البقاء بين اربع جدران ل٢٤ ساعه ملل وخانق تماما... تتأفأف هي ما ذنبها بهذا كله.... مر شهر وهي محبوسة هنا لا مجال لتحرك او الخروج او استنشاق بعض الهواء سوى هذه الشرفة...تتجمد برعب وهي تراها مجددا.... هناك بالاسفل تحت الشجرة... تقف وهي تنظر لها بخبث وحقد... وتبتسم بشماته وشر.... وجهها يجلب القشعريره والرعب لها... تنهض تدخل الغرفة وهي ترتجف بخوف.... هي تشعر انها جنت تماما.... تجلس ارضا تمسك راسها... تهمس ببكاء ودموع تنزل رغما عنها "غادري... غادري....اكره الخروج بسببك... كلما خرجت اراك...."
تشعر بيد على كتفها لتنتفض برعب وصراخ... ليسحبها له تصتدم بصدره.. يحتضنها له... تتمسك بقميصه بخوف وتهمس"هنا... صدقني هي هنا.... كلما خرجت اراها.... تحت شجرة الخوخ... تخيفني.... تخيفني جدا"
بصمت يتأملها... يبقيها بحضنه يقرأ عليها حتى يشعر بثقلها عليه... يحملها يمددها بالسرير... يعلم انها تعاني من ارق شديد... ولكن لا يستبعد ان تكون مجنونه... وان كل ما تراه مجرد تخيلات من عقلها.... وجنونها الذي كان السبب باعاقه ابنته.... لا يدري لما كلما يكون بجوارها يلين قلبه مجددا لها... ولكن كلما تذكر ما فعلته بابنته.. يشتعل الحقد عليها.... لهذا يحاول البقاء خارج جناحهم قدر المستطاع....يخرج من الغرفة يتجه للحديقه حيث اخبرته... يعني لو ما تراه تخيلات... لكانت تخيلتها بكل مكان... لكنها تراها بمكان واحد باستمرار... يتوقف هناك ينظر حوله لا اثر لوجود احد هنا.... يتجول بالمكان... لا يمكن لاحد القفز عن سور منزله العالي والصعود بسرعه وخفه... هذا مستحيل... يومئ برفض ينفض افكار براءتها من دماغه.... هي بالنسبه له مجرمه... اجرمت بقلبه وبابنته.... ولن يسامحها مهما حصل...
...............
تتجمد بصدمة وهي تنظر للخيل التي يحاول ترويضها بوسط الساحه ويضربها.... تنهض من مكانها تصرخ به "توقف"
ينظر الجميع اليها.... ساحه تدريب خيول والناس كلهم موجودين من حولها.... تنتفض الفرس وتركض لتقفز عن الحاجز عندها... تحتضنها لها بقوة... بينما تغرس فرسها رأسها بحضنها.... تبكي بشدة وهي تتمسك بها "سامحيني.... لم استطع منعه... اسفه يا اثير"
يمسك اخوها ذراعها يبعدها عنها "سارا ابي سيقتلك ان علم"
ببكاء وانهيار "اتها فرسي انا.... ليس من حقه بيعها... انظر كيف يضربوها"
يسحبها "امشي يا سارا"
تعض اثير عباءتها متمسكه بها... لتسقط ارض منهاره... وهي لا تدري ما عليها فعله... وما هي الا ثوان... حتى تفقد الوعي مكانها... من نقص التغذية والضغط الذي أصابها...
.............
يشعر بحركتها ليقول بهدوء" استيقظتي اذن"
ببحه" من انت... اين انا"
"فقدتي الوعي عند ساحه الخيول"
تهمس "اثير"
يلتفت لها "اثير.. اسم تلك الفرس؟"
بدموع "اين هي ماذا حصل لها"
"بالاسطبل"
تنهض تحاول النهوض ليقترب يجلسها "انتظري حتى ينتهي المغذي"
"اريد رؤيتها"
"غير مسموح دخول الزوار للاسطبل"
تتساقط دموعها لتغطي وجهها بكفيها وتبكي بانهيار... ينظر لها ليتنهد "توقفي عن البكاء ساخذك لها"
" لا يمكن... ابي.. سيقتلني"
" هل كانت لك مسبقا؟ "
" اجل.. اشتروها من ابي قبل شهر تقريبا"
يضع بطاقته بحقيبتها" وقت ما تريدي رؤيتها اخبريني سرا ساخذك لها ولن يعلم احد" ويخرج من الغرفه ويتركها..
..............................
"لا يا مجنونه! "
تغطي فمها" اخفضي صوتك فضحتني"
" سارا رعد سيقتلني ان فعلتها "
بتململ" رعد رعد رعد كنا مرتاحين من قبله يتحكم بكل شيء"
"مجنونة أنت اتعلمي معنى ان تذهبي لشاب وحدك وما ادراك ما سيفعله "
"كل البنات امامه ماذا يريد بفتاه منقبه لا تنظر له"
"لا... اياك وفعلها... لن اسمح لك ابدا"
" الذنب ذنبي انني اخبرتك اهرب من الجامعه وتنتهي القصه"
" سارا اخاف عليك لا تفعيلها "
تتصل به" سافعلها"
تسحب الهاتف منها" مجنونة تصدقيه ياخذك لها ما ادراك ما سيفعله بك ومن يكون اصلا"
" اي يكن انا اريد اثير لا يمكنني العيش بدونها لما لا تفهميني"
" ليس ترمي نفسك بالجحيم لاجلها.... لن ادعك تذهبي معه وانتهينا"
تبكي" ليس من حقه بيعها انا ربيتها ل١٥ سنه "
تتنهد وتحتضنها " لا تبكي...اطلبي من الله هو يعطيك ليس تعصيه!"
تبكي وهي تتمسك بها...
...............
يغلق الهاتف بصمت... يشعر بالذنب انه اشتراها... الفتاه منهاره تريد التضحية بكل شيء لاجل فرسها.... ينظر لخيله بصمت... لعله يفهمها.... حين علم ان خيله مريض بسبب الحب وانه يحتاج زوجه.... وانه تحديدا احب تلك الفرس... اشتراها بمبلغ خيالي فقط لاجل خيله....يربت عليه "لا يمكنني حرمانك منها يا اصيل.... ولا يمكنني ترك صديقتها تتعذب... فحتى اثير مريضه من يوم احضرناها" يسند راسه له... تلك الفتاه ليست جميله ولا قويه كما ينبغي.... امي سترفضها تماما لو فكر بخطبتها.... يتنهد ويهمس "ما الحل اذن"
....................


فراشة الرعد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#فصحى،#حياة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.