آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-20, 05:43 PM
| #11 | ||||
 
|  الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...., وبمناسبة عيد الأضحى المبارك كــل عآم وأنتم بألف خير . . . . البـــــــــــــارت الســــــــــــــادس . . . . ببيت بو خآلد ، كانت طالعه من المطبخ وبيدها كاس حليب وصادفت خالد داخل من البيت وماكان له خلق وتوه بيصعد الدرج لكنها ستوقفته ..: خالد ! خالد من ججد قافله معه وصعد الدرج : بعديين هدى بعدين مالي خلق للسوالف ، وصعد الدرج متوجهه لغرفته كانت تدري انه رايح لمياده اليوم ومن شافته بهالنفسيه حست هذا الوقت المناسب وتحط الكاس على الطاوله وتركض ورا خالد : خاااالد وقف خااالد اسمعني في شي ضروري لااازم اقوله لك تأفف خالد بتذمر ودخل غرفته وترك الباب مفتوح عشان تدخل ورمى نفسه على السرير : ووش عنددك قوولي واستعجلي ترى فيني النوم هدى سحبت نفس عمـيق : ممكن تجلس وتقابلني ؟ خالد فز وجلس وهو يزفر وينافخ : ياليل ماطولك هدى وهي تبلع ريقها بصعوبه وتحك خدها : ءء .... _____________________ وقفت وهي تبلع ريقها وشوي صارت ترجع بخطواتها وتتلافت من الخوف تبي تحط رجلها وتهرب ، بس قطع عليها لما نزلت النافذه وطلال يناظرها : اركبي رند لاشعوري حطت يدها على قلبها وتزفرر بقوه ، وتفتح الباب وتركب وتصفق الباب معها وبنبرة امر : لاتوصلني عند باب البيت لايشوفني احد ويفهمني غلط طلال ابتسم على جنب بخبث وكمل طريقه بهدوووء ومثل مايسمونه هدوء ماقبل العاصفه ... . . بعد عشر دقايق انتبهت انه دخل الحي حقهم وفززت بعصبيه : وووش قلت اناااااا .. وتلتفت للنافذه بخوف وتضرب الطبلون بعصبيه : وووقفف ! ااققولك وقف لاتعاند خلني انزل واكمل مشي وطلال بعناد قفل ابواب السياره واسرع اكثر ورند بدا قلبها ينبض بخوووف وتحس بحراره فضيعه بجسمها وبطنها انخبص امآ طلال وقف بمكان ححيييل قريب من البيت وتوها بتنزل بسرعه لكن شدها من معصمها : صبر رند لفت مفجوعه وتحاول تفك يده : انهبلت الظااااهررر ناوي اهلي يشوفونك ففكك يدي طلال يعكف يدها بقوه : ماهمني من شافك رند تلافتت حولها ماشافت احد وبداخلها تفكر لو بينت خوفها راح ينبسط ويشمت وهي ماتبي هالشي ف راح تبين له العكس .. ولفت له رافعه حاجبها : وش عندك ؟ طلال عض شفتها ويسحبها بقوه ويصد للنافذه ويرجع يناظرها وبنبرةس سؤال : تظنين اني بمشي لك الي سويتيه ؟ رند ببرود وهي تناظر قدامها : ولا تظن اني ندمانه لاني ماسويت شي غلط طلال رفع حاجب باستغراب : مو غلط ؟ رند انفعلت : لا مو غلط البنت متزوجه خليها تعيش حياتها بإستقرار وانت لازم تكمل حياتك بدونها الي سويته انا اكبر صح ولو ماانا اخذت رقمها من دفترك كان ممكن بيوم من الايام تتصل انت عليها ويكشفها زوجها وساعتها يكون بيتها خترب بسببك انت وحتى اليوم لو اني ماجيت كان الله العالم وش صار نظراتك ماكانت تدل لخير طلال اتكى بيده ويحك ذقنه : امي ؟ ولاابوي او حتى وحده من خواتي انتي ؟ زوجتي لاسمح الله وناسيك ؟ واعدك بالزواج مثلا ؟ احبك تحبيني ؟ ولاشقصتك انتي وش تبين مني تراك هبلتي بعقلي صدت بجهة النافذه الي جنبها و سكتت ماعندها اي رد مقنع تجاوبه ! ضرب كرسيها بقوه : جاااااااووبيييي صررخت بدون ماتحس على نفسهاا وبكذب بمشاعرها : ايييه احبببك وحتى اعششقكك واغاااار اموووت من غيرتي من الي اسمها العنوووود .... وبحركه سريعه فتحت الباب ونزلت تهرول بدون ماتناظر وراها ولاتشوف ردة فعل الكلام الي رمته بدون ماتحسي له اي حساب كلام اصلا هي ماوعت عليه ولاعرفت حجمه كان همها تنزل من السياره بأي طريقه قبل لايجي ابوهاا امآ طلال تتتنتتح وكأن احد كب على راسه ماي ويناظرهاا وهي تمشي ويتمنى لو رجعت وقالت اكذب ! او انها ترجع تعيد تقول الي قالته يحس انه مو مستوعب .. التفت للدركسون وعيونه فاهيه وجسمه بااااارد ويحرك من قدام البيت ببطيئ ، من غير مايحسب حساب الي سواه ، _____________________ اما ببيت جيرانهم ، كانت ماسكه راس بنتها وراصته ع النافذه : شفتتتتيي كأن احد قال لي تعالي وامسحي النافذه عشان اشوف وصاخة هالبنت صدق ماهي متربيه قبل يومين جابته على بيتهم بآخر الليل والحين عيني عينك موصلهاا فاطمه انخررست وانربط لسانهآ وللحظه عيونها دمعت من شافت صديقة دنيتها وهي تنزل من سيارة واحد غريب ، وبرفض تام لكلام امها بعدت عن النافذه بسرعه : اوه يمه يمكن البنت انخطبت وهذا خطيبها امها صفقت راسها : خبرري بدلال انخطبت ماخبري بهذي بعد فاطمه بعدت الستار وتشوف رند وهي تضرب باب بيتهم وتتمنى لو كلام امها خطأ وصديقتها تكون هي الصح ، لكن ماوعت الا على سحبة امها وتقابلها : هذاا انتي تسمعيييييين لو اشوفك يوم مكلمتها ياويلك ياسواد ليلك تسمعين ولالا فاطمه بضيق : ان شاءالله يمه ______________________ ببيت بو دلال ركضت ميهاف للحوش وتفتح باب الشارع واستقبلتهاا رند الي دخلت بسرعه وسكرت الباب واستندت عليه وميهاف تناظرها مفجووعه : ووششش انتي مسويه بنفسسك وش ذا الي فيك وش ذي الجروح رند بدون شعور ضمت ميهاف بقوه وتسحب نفس عمييق وميهاف انتزعتها من حضنها بقوه : رنند طيرتي قلبي قولي وش الي صاير معك رند شدت على يدين اختها : خليني ادخل وبعدها ابقول لك ودخلو لداخل وامها اول ماشافتها جت تركض لعندها ومسكتها بتفحص وست مية سؤال وسؤال لكن رند اكتفت بإجابه وحده " كنت ببيت صديقتي وامشي تكرفست بالحوش على وجهي " ام دلال ودلال اقتنعو وطمنو ابوهم ، اما ميهاف ف مااقتنعت ولابنسبة واحد بالميه هذي المره الثانيه لرند تختفي وترجع وتبرر مبررات سخيفه وماتدخل العقل .." ______________________ ببيت بو خـآلد .. اتكى بيده على مقبض باب غرفة خالد : عندكم اسرار ؟ وللحظه توهااا بتنططق وبتفتح الموضوع لكن دخول عبد العزيز قطع عليها ، زفرت بضيق بدون ماتلتفت له اما خالد ف ظل يناظرها : ايي ؟ كملي التفتت هدى لعبد العزيز الي كان وده حيل يسمع وش بتقول وش موضوعها المهم لكنها وبنظرة قهر موجهه لعبد العزيز : بوقت ثاني يكون احسن عبد العزيز فتح فمه ورافع حاجب عرف انها ماتبيه يسمع بس مايدري ليه مع انها اول ماطلبت من يسمعها هو ! وش غيرها خالد نفخ فمه بإنزعاج : وش فيييك انطقي اخلصي علي لاحقتني مو مخليتني ارتاح قولي وش عندك هدى قامت : خلاص ياخي اذا صرت لحالك ابقولك .. ومشت بتطلع من الغرفه وعبد العزيز يحرقها بنظراته الين ماطلعت وطلع هو معها لكن طنشها وراح لغرفته وهدى دخلت لغرفتها وعاضه على قبضة يدها تكتم بكيها مهما تعاملت معه بنذاله لكنها تحبه وتحب نظراته وتحب كل شي فيه ، ________________________ فجـر يوم جـديد ..، ببيت بو فهد ، فكآن جالس بحديقة بيتهم بعد مايأس من النوم وقبل لايطلع فتح درجه واخذ ورقه كبيره فيها رسمه مرسومه بدقه واتقآن .. كان منسدح على العشب والرسمه جنبه وعيونه مرتكزه على السمآ الي بدا يميل لونها للازرق الغآمق .. قضى الليل كله بهالمكآن وماهو قادر يفكر بشي انشل تفكيره ومن بين تفكيره هاجمته نوبة كحه قويه بعد ماخلص باكيت زقاير كآمل .. مستغررب عمره ماحس بشي من ناحية رند عمره ماحس انها تلمح له بهالشي اصلا تصرفاتها كلها عنف وعناد مافيها اي شي من الحب .. وترتسم على شفته ابتسامة سخريه .. يمكن الشي الوحيد الي برر افعالها الاخيره هو انها تحبني من جد ولا وش الي بيجبرها انها تهتم بحياة شخص لذي الدرجه اما بداخل غرفة رهف صحت على صوت المنبه الي طفته واهي بعين مغمضه وعين مفتحه وقامت وهي تبعد اللحاف عنها وتاخذ الربطه وتربط شعرها وتقوم تطفي التكييف وتفتح الستآير وتفتح النافذه عشان يتجدد هوا الغرفه ، عقدت حاجبينها من شكل طلال وهو منسدح برا كذا ... وراحت دورة المياه غسلت وجهها وتوضت وطلعت تصلي ، وبعد ماخلصت راحت تشيك من النافذه ولقته للحين موجود وتتمتم بحلطمه : وش فيه ذا متسدح مايروح بغرفته ، وطلعت من غرفتها وتطلع لوين ماكان طلال ومن بعيد تتكلم بصوت عالي : ياصباح الخير ، لف لها وهو عاقد يدينه تحت راسه وببحة نوم : صباح النور ها صحيتي ؟ رهف تربعت جنبه : صحيت .. بس انت شكلك مانمت عيونك مثل الجمر ماشاءالله رجع يناظر السما ويتنهد بعمق : ماني قادر انام رهف ستغربت : كيف مانت قاادر وعيونك فيها النوم طلال بهدوء : ارق ! ماتعرفين الارق ؟ ماني قادر اناام رهف قلبت شفتها السفليه : وش صاير ؟ مو توك امس يازينك والروقان حده واصل طلال لاشعوري ضحك على حاله ورهف انهبلت : ييممه وش فيك استخفيت سحب نفس عميق ويغمض عيونه : ماوراك مدرسه ؟ رهف فهمتها وبوزت : بلا وراي هذاني بقوم اف .. وقامت عنه وهو بقى مكانه _____________________ ببيت بو دلآل ، كآنت تستشور شعرهآ وبعقلها كل شي صار امس ومآوعت الا بميهاف الي دخلت وقفلت باب الغرفه ووفصلت سلك الاستشوار رند طيرت عيونها بعصبيه : ميهااااف ؟ ميهاف رافعه حاجبينها ومتكتفه : وين كنتي امس ؟ رند اقشعر جسمها للحظه وتلعثمت : ء.. اظن اني قلت البارح وين كنت ولا نسيتي .. ومسكت السلك بترجعه لكن يد ميهاف منعتها لما سحبت السلك منها وترص على اسنانها : ماااني غبيه عشان اصدقك ولاتنسين اني شايفتك مـ... قاطعتها رند بحده ومن غير ماتحس زل لسآنها : لاااتكملين ! ولاتربطين المواضيع والمواقف بكيفك مو معناتها اني طلعت مع طلال ذيك المره معناتها بطلع معه اليوم ميهاف بردت اطرافها : ومن طلال ؟ رند مغصصها بطنهاا وجف الدم بعروقها : طلال ! اي طلال ؟ ميهاف ضربت الطاوله براحة يدهاا : قلتتتي طلعتيي مع طلاااال لاتستهبلييين من طلال ذاا رند عضت شفتها بقووه : مالك شغل ميهاف وخليني اجهز شعري ماخلصته ميهاف جن جنونهاا وسحبت رند من ياقة بلوزتها وشدت بقوه كأنها تخنقهاا : والله ثم والله يااارند لو ماتتكلمين وش سالفتك وش صاير معك لأمسك امي وابوي واقول لهم وش شفت ذاك اليوم رند بنظرة تحدي وتدف يد ميهاف عنها : سوي الي تقدرين عليه ، بعدت ميهاف خطوتين عنهاا : كذاا اجل اوك هين يارند وصاختك هذي اطلعها من عيونك صبرك علي بس ، وفتحت باب الغرفه بقوه وطلعت اما رند بتطنيش رجعت شغلت الاستشوار وتكمل تسوي شعرها اما ميهاف من طلعت والكلام بطرف لسانها بس من شافت جو دلال الي محتاسه بتجهيز زواجها تراجعت وسكتت ______________________ بوقت الضحى وعلى السآعه 10 .. متجمعين النسوان ببيت ام خآلد وبوجود ام دلآل الي صارت كأنها زايره ماكأنها موجوده من قبل ام مازن تحط ستكانة الشاهي : ايييهه مو اليوم تنسون وماتجون الاستراحه خلني اشوف وحده منكم ناقصه والله اني لآخذ بخاطري ام فهد ضحكت بخفيف : ههههههههههه الله يحفظها لك يارب ان شاءالله كلنا راح نجي تطمني ام فاطمه ( جارة ام دلال ) : بتجي بنتك لحالها ؟ ام مازن : لاا بتجي مع زوجها ام فاطمه كشرت : ووراتس انتي الي مسويتن العشا لهم ؟ وراه مو اهل زوجها هم يسوونه ام خالد : هوو ؟ ام فاطمه الله يهديك وش ذا الكلام ناسيه ان بنتها هي الي مبتعثه ورجلها بس مرافق معها ويمكن اهل زوجها يسوون ماتدرين ام دلال : وبيكون هي حابه تفرح ببنتا مافي اي مشكله بالموضوع ابدا ام فاطمه تناظر ام دلال بطرف عين ماهي طايقتها : ايييه الله يهني سعيد بسعيده ، ______________________ في الجـآمعه ، كانت جالسه على الطآوله وتحوس بغطاة العصير وسرحآنه ، وماوعت الا بمياده تحط اغراضها ع الطاوله وتجلس معها : من زمان عنك ابتسمت هدى بسخريه ورفعت حاجب ..: بالله ! مياده هزت راسها بالايجاب : اييهه شعلومك هدى تنهدت : ماكله تبن مياده : افاا ليه وش فيك هدى سكتت فتره وتناظرها بنظرات غريبه وبعد فتره : بداخلي شي مثل الجبل وغامت صدري مياده عقدت حاجبينها : قولي ! هدى اخذت عصيرها وشربت شوي ومياده تقدم كرسيها اكثر : هدوووش تكلمي قولي وش فيك هدى وهي تلملم كتبها وتستعد للقومه : عرفت عن وحده شي كبيييرر ومحتاره وش اسوي معها اتكلم معها ولااتكلم مع اهلها ولا مدري وش اسوي مياده تلعثمت ولفت راسها شوي : شي مثل وش يعني هدى بتكشير : حيوانه تحاول تخون رجلهاا ... وقامت بسرعه ماهي طايقه مياده ولا حتى تناظرهاا مياده وبحركه سريعه نزلت راسها وتفرك جبينها بقوه وقلبها يضرررب بسرعه جنونيه وبتمتمه : وش تهلوس به ذي المجنونه عمى خبصت قلبي وقامت من الكرسي تدور احد تسولف معه ويضيع الكلام من عقلها وتنساه _______________________ ع السآعه 6 المغـرب ، في المستشفى ، كانت مآسكه ايده وشاده عليها وباليد الثانيه ماسكه المصحف وتقرآ صار لها حول السآعه وهي على جلستها ماتغيرت .. وفجأه وهي تقرآ حست باللي يشد على اصابعها ويرجع يرخي ثم يرجع يشد .. رفعت راسسسها بسرعه وعيونها طايره وسكرت المصحف فزت وهي تقرب منه وتشهق ..: ص ص صحيييتت ؟ عبدالله كآن يسمعها حرف بحرف لكن ماهو قادر يفتح او يعرف من هي الي تتكلم وكردة فعل تحسس يدهآ اكثر ويشد بقوه وهي صارت دموعها تنزل لآشعوري وتصصارخ : صصححححىىى عبدالله صصصححححىىى .. وتضغط ع الجرررس بققووووهه وسرعه جنونيه وتمسك وجه عبدالله وهي مخبوصه : عبدالله تسمعععنني ؟ تكفى رردد قل شيي قل ايه صاحي واسمعكك قلل قلل عبدالله حرك راسه يتحرر من يدينها بإنزعاج ويسحب يدينه منهآ والا بدخلة الدكاتره والممرضين الي سحبو منآر رغم عنادها وطلعوها لبرا الغـرفه .. وابتدو بالفحوصآت ، ومنآر واقفه برا وتراقبهم وقلبها ينبض ينبببض بسسرعه وعند الدكاتره حاولو انهم يصحونه وبصعوبه فتح عيونه ورفع راسه لهم يناظرهم وهو مضيق عيونه والدكتور يحاول يجذب انتباهه : ايوا.. دنتا سامعني ؟ خلك معايا حط يده ع رقبته وهو عاقد حاجبينه ويتكلم بصوت مبحووح : مااي ركضت الممرضه وصبت له وجت تساعده وهو يشرب والدكتور ينتظر منه كلمه او سؤال عن احد .. وبعد ماخلص قرب منه وجلس ومتهيأ لأي وضع صحي ونفسي ممكن يوصل له عبدالله ..: ممكن تفكرني بأسمك ؟ عبدالله عقد حاجبينه وبلع ريقه بصعوبه وهو مدنق راسه ويفرك جبينه : ء عـ " ويسحب نفس " .. عـ ... ويرفع راسه للدكتور : ناسيه .. الدكتور وسع عيونه : نسيت اسمك ؟ عبدالله كتبرير : كان فيه وحده هنا وقالته تو بس راح عن بالي نسيت ، الدكتور يرفع راسه للمرضات الي حزنو على عبدالله ويرجع يناظره : طيب اسم ابوك وعيلتك فاكرهم ؟ سكت عبدالله وهو يناظر فراغ قدامه ويهز راسه بـلا .. .... عنـد منآر برا كانت واقفه عند الباب وتنتظر الدكتو يطلع وخاايفه لأبعد درجه ومرت حول الربع سآعه وحست بالدكتور يمشي بإتجاه الباب وبعدت بسرعه ومن طلع الدكتور اندفعت بالسؤال ...: ططمني الدكتور وقف لها : اه والله معرفش أأولك ايه ... مفيش حد تاني من اهلو عشان اعرف اتكلم معاه منار بقل صبر : مافيي الا اناااا تتكلم معااي سحب نفس الدكتور : مع الاسف عبدالله فاقد للزاكره تماما .. شهههقتتت شهقه روعت الدكتووور وهي متتتنحه بعيونهاا عليه ..: و وش يعني ؟ الدكتور : فاقد للزاكره لدرقة نسي اسموو اتكت بيدها على الجدار وهي تمسك دموعهاا وتحاول بقد ماتقدر تكتم شهقتها الدكتور : لو كنتي أوريبه ( قريبه ) منو ادخلي بأه وتكلمي معاه منآر مشت بخطوات ثقيله وفتحت الباب ودخلت لعبدالله الي كان منسددح بهدوووووء تآم ووقفت عند اطرف الجدار وبعيونهات دموع اثارت انتباه عبدالله الي لف لها وشده شكلها بس سكت ! مشت له بخطوات متردده وهي تبلع ريقها وجلست على اطرف السرير وتنقل النظر بين عيونه : صدق الي سمعته ؟ عبدالله مافهم وغير انه مو عارفها وهز راسه بمعنى "وش " منار بدون وعي منها وتكرر جملتها بشوي عصبيه : صصدق انك ماعدت تذكررر شييي تككلم ! عبدالله : اذكر ايش ؟ منآر سحبت نفس وتحط عينها بعينه : انا منو ؟ عبدالله رفع اكتافه : وش دراني عنك ماعرفك !! بلعت غصتهاا ورمشت بسرعه وهي تعض شفتها وبصوت واطي : انا ؟ عبدالله بملل : انتي منو ؟ صدعتي راسي منار قربت اكثر وسحبت يده وسكرت عليها بإيدينها وبهدوء ولاتدري هي شنو تسوي : منار .. تذكرني زين وركز بأسمي انا منـــآر اخت بدر عبدالله عقد حاجبينه : بدر ؟ منار فزت و بنظرها بدا يذكر : اي بدر .. بدر صاحبك واخوك والي مالكم غنى عن بعض مع بعض بنفس الجامعه والتخصص انتو مع بعض طول اليوم وحتى .. " وسحبت نفس وعيونها تدمع " حتى لما قلت كلام ضايقه وصارت مشكله كبيره ببيتنا وانطرد محد كان يعرف مكانه غيرك وانت الي وقفت معه عبدالله زادت سرعة نبضات قلبه ويحاول يتذكر بشكل اوجع راسه واتعبه ..: خلاص ! منار اختفت ابتسامتها : خلاص وش ؟ عبدالله : ماني عارف من تتكلمين عنه خلاص اسكتي تحطططمت تحطططمت ماتوقعت لهالدرجه يكون ناسي ! عبدالله انزعج من وجودها : وبعدين اطلعي خليني ارتاح ابغى انام راسي يوجعني منآر بترجي : حاول تتذكر لو شوي عبدالله انفعل : وووششش اتذكر ؟ موو لازززم اطططلعي بررا منآر انصصدمت : وش فيك ؟ عبدالله بعصبيه بدت تبين على ملامح وجهه : اااططللعي وانا مو فاااااقدد للذاكررهه انا مافييني ششييي ، ويلاا عطططيني مقففففااك يلااا منار قامت بعناد لعنده بسرعه وحطت يدها على فمه وباليد الثانيه تمسك ايدينه عن لايدفها وبعيونها لمعة فرح : ااييهه صصح انت مو ناسي شي انت تذكرنا وتذكر ككل شيي .. وتذكر لما قلت عني اكلم شباب صح ؟ تذكر وش سويت بعد ؟ عبدالله رمش بعيونه وهو يحاول يتذكر لكن ماطلع معه شي ولاشعوري دمعت عيونه ودفها بقووه بيرميها من السرير وبحركه اسرع منه تمسكت فيه بقوه من اكتافه وصارت مقابلته مايفصل بينهم شي وبهدوء وهي تنقل النظر بين عيونه : ناظرني ! ناظرني زين وانا متأكده بتعرفني عبدالله استجاب لطلبها وصار يناظر عيونهاا وهي قريبه منه ويتأمل فيهااا لمده وهي تهمس : طلعت هذاك اليوم بعد ماجيت ورميت عليك كلام مثل السم .. قلت اني مراح اسامحك بس وقتها كنت مسامحتك .. كنت واقف عند البركه وانا جيتك وبعدها طلعت وو ابيك تتذكر انت وش صار ؟ عبدالله صارت دقات قلبه سررريعه ويحس انها مسموعه و يدينه ترجف وابتعد عنها شوي ويحس بعصف ذهني بذاكرته وهو يسمع صوت الحادث براسه ويتذكر الالم الي حس فيه وهو يتقلب مسك راسه بألم فضيع وبصوت مغبون : خخلاص اططلعي اطططلللععييي بسسس اوجججععتتي لي راسسي تنهدت بيأس وقامت بهدوء عنه وطلعت من الغرفه وجلست على اقرب كرسي صادفها وانفجرت بالبككييي ماقدرت تمسك نفسها اكثر من كذذا شكله اوججع قلبهاا شكله وبنظرت البريئ الي ماهو عارف شي ولا ذاكر شي ذبحهاا الف مرره ضمت رجولها لعندها وهي تتحسب على نفسها وتدعي على نفسها والي رايح والي جاي يفكرون حد عندها ميت من صوت بكاها العالي ... وبالعزر قامت وطلعت من المستشفى ورجعت للبيت ومتناسيه العزومه الي قالت لها امها عنها ______________________ على السآعه 8 عند بيت ام دلال ، فجهزو على اكمل وجه وطلعو من البيت وبنفس الوقت صادفو بيت ام فاطمه طالعين من البيت ولاحظو شي غريب رند تكلم امها : يمممهه ياخي ذا الفاطمه وامها من يشوفوننا كأنهم شايفين جناني ! مكشرين وحتى السلام مايردون وش صاير ؟ ام دلال كانت حاسه بتصرفات ام فاطمه الغريبه لكن مااعطتها اهميه : يتهيأ لك رند وهي تسكر الباب بعد ماركبت ووتجيب راسها لقدام : شنو يتهيأ لي يمه اقولك اكلم فطوم ماتررد وتقول لاتكلميني دلال : من جدك ؟ شدعوه وش صاير رند لفت لها وتسندت جنبها : مدرري اقولك انا بعد مستغربه وشوفيهم تو صادفناهم ابد كل وحده تناظر من اطرف عينها دلال طنقرت : على تبن وش عليك منهم ام دلال : ازا بدك تحكي معها اول مابتشوفيها هنيك احكي وهي بتإلك شو ياللي صاير رند كشرت : نعم نعم نعم ! هذا الي ناقصني بعد ياعمي دامها تطنقر من غير سبب عسى عمرها كله مارضت ميهاف بكلام مقصود : اي واصلا انتي يهمك شي او يهمك احد ؟ اهم شي انتي راضيه عن نفسك وافعالك وبس رند خزتها : وش قصدك ؟ ام دلال تنهي النقاش : لك يابنات خلصنا شو هاد بتتنائرو متل الاولاد ؟ رند تسندت متكتفه : ماما علمي بنتك لاتدقق بالحكي انا وحده ماعرف اسكت ميهاف : وعلمي بنتك اذا تصرفت بتصرف تحسب الف حساب له مو تتهور دلال مستغربه : لالا جد! ماتسكتون ؟ وربي اقلقتوني وسكتو ميهاف ورند وكملو الطريق بصمت الا من سواليف دلال وامها وتخطيطهم وش بيسوون للزواج وابو دلال يأيد ويعارض لااكثر ________________________ قبلها بسآعه ، ببيت بو خآلد ... طلعت هدى من غرفتها وجاهزه ومرت على غرفة منار وتسمع صووت بكي عالي وشهقات، وقفت معقده حواجبها وتسمع بتنصت اكثر : ياليل ذا النفسيه ياتمشي مثل الجن لحالها والحين تبكي بعد اووف شكل هالطلعه الي جت لي من السما بتتكنسل على حسابها .............: وش فيك تتحلطمين ؟ لفت مفزوعه لمصدر الصوت : ء لا بس مريت وسمعت صوت قلت اشوف وش صاير عبد العزيز تقدم لها ببطئ : وبتقولين وش صاير ولا هالمره بعد انا منبوذ ؟ هدى ابتسمت بسخريه : دلوعتك تشاهق شوف وش فيها قبل لاتخرب الطلعه علينا ، وصدت عنه تنزل من الدرج بعد مارمت كلامها الي تدري يقهره ومتعمده تقوله .. اما عبد العزيز ، ف ماكان معطيها اكبر من حجمهآ بس شده كلامها لما قالت تشاهق ! وراح لعند باب الغرفه ووقف بهدوء يسمع ووبنبرة تساؤل وهو يضرب الباب : منار ؟ منآر كآنت جالسه ع الارض بزاوية الغرفه ولامه رجولها لعندهآ وتبكي بنحييب وماتسمع صوت عبد العزيز الي كانت يتكلم بصوت واطي تقريبآ عبد العزيز عض شفته ويضرب بشكل اقوى : منااار سامعتني ؟ قومي افتحي الباب يابوي رفعت راسها الي كان غرقان بالدمووع ويميل للاحمرار وبلهفه اول ماسمعت صوت اخوهآ قامت بسرعه وفتحت الباب وماامداه ينطق الا ويحس باللي ارتمت بحضنه وشدت عليه بقوه ويعلى صوت بكيها عز ارتاع ودخلها الغرفه بسرعه وسكر الباب وينتزعها من حضنه بخوف : بسم الله عليك وش صاير وش فيك وش ذا البكي منار ترمش بسرعه وتشهق وترجع تحضنه بقوه : م مخنووقه مخنووووقه .. عبد العزيز وهو مستغرب مليون ويمسح على راسها : ششش اهدي واذكري ربك وقولي وش صاير منار ماكانت قادره تسكت بسبب شهقاتها الي ورا بعض وعبد العزيز اخذها لدورة المياه وغسل وجهها واخذ المنشفه وساعدها وهي تجففه وجلسها على الكرسي وبهدوء : اسمعك منار رفعت راسها وقبل لاتتكلم طلعت منها شهقه قويه : انا ... انا .." ورجعت للبكي " عبد العزيز رفع راسها : خلاااص .. منارات بسم الله والله صرعتي قلبي ونشفتي الدم الي بعروقي تكلمي منار نزلت راسها وبصوت مخنوق : ع عبدالله فقد ذاكرته ياااعزز عبد العزيز للحظه ماعرف من تقصد بس سرعان ماعرفه : وانتي وش دراك ؟ منار بدون اي خوف : خليت السايق اليوم ياخذني وعرفت عبد العزيز سكت يناظرها ماهو عاجبه .. ومنار اندفعت : مجبوووره اروح واتطمن عليه لان كل ااي صار بسببي انا الي قلت مراح اسامحك على الي سويته انا الي دعيت عليه انا الي قلت جعل حوبتي ماتتعداه انا انا انااا عبد العزيز سكر فمها : اهدي طيب اهدي ، عبدالله وان شاءالله يتشافى ماعليه الا العافيه بس انتي لاتسوين بنفسك كذا مو زيين منار ميلت راسها ودموعها تطيح : عزز ماني قادره استحمل والله بمووت بموووت عبد العزيز : لاحول ولا قوه وش ذا الكلام ادعي له وخلاص لاتنسين الي سواه بحقك بعد مو قليل ويمكن هذي عقوبة ربي منار سكتت وهي تناظره .. عز : اي لاتناظريني الي سواه هذا ماهو شي سهل يتكلم عنك بأي حق ناسيه انه السبب الي خلا بدر يضربك وانه السبب خالد طرد بدر من البيت ناسيه ؟ هذا درس من ربي عشان يعرف بنات وسمعتهم الناس ماهم لعبه عند احد ... وانتي يلا بسك من ذا البكي الي بكيتيه يكفي ويوفي وقومي تجهزي عشان تروحين معهم للعزومه منآر ترجع راسها لورا بتعب : لاا مالي خلق تكفى عبد العزيز وقف ويسحبها معه : مو بكيفك بتقومين وتدخلين تتروشين تهدأ اعصابك وتضبطين نفسك عشان تصيرين احلى من هالسحليه الي تحت منار استقطبت : من ؟ عز بضحك : السحليه اختك هدى يلا ابي اشوفكم بالسياره تتناقرون وانزل اصفق روسكم مع بعض .. وعطاها غمزه ع الطاير وطلع من الغرفه اما هي سحبت نفس عميييييق ودخلت تتروش وتحاول تنسى عبدالله اليوم وبعشر دقايق خلصت تروش وطلعت و جهزت بنص ساعه ... ونزلت الدرج وتلقى هدى والدخان يطلع من اذانها بسبب التأخير وببرود : انا جهزت هدى وقفت : زييين حسبت اني بنتظر لين عشر ماهقيت بنتظر لين ثمان منار : كان مشيتي مانتي مضطره تنتظريني هدى كشرت : مع الاسف مضطره ولا ليه اجلس منطقه وانتظرك منار طنشتها وطلعت تركب بسيارة عز الي كان ينتظرهم وشوي وهدى تطلع وتركب ورا ويمشون وطول الطريق عبد العزيز روقانه الفف وكل شوي يمسك يد منار ويستهبل بها وهالشي حرق اعصاب هدى زود ماهي محروقه _______________________ بعـد ثلث سآعه ، وصلو بيت بو دلال ونزلو وقبل لايدخلون ميهاف سحبت رند من ذراعها وتهمس بإذنها : اسمعيني زين لاتحسبين ان المكان مفتوح ومحنا ببيت يعني راح تاخذين راحتك طلعات وجيات رند شهقت : ييوووهه ميهااااااف والله انك فاهمه الموضوع غلط والله ميهاف : دامك مستمره تخبين علي فهذا الي طلع معي الين ماتبررين مواقفك ...... وبين ماهم يتكلمون وصل عبد العزيز ووقف قدام سيارتهم بالضبط ونزلت هدى بسرعه ودخلت اما منار ف نزلت ونزل وراها عبد العزيز على طول : منااااار لفت له : يااانعم ! سكت لثوااااني وعيووونه متصلبه على الي تكلم اختها وتهدد بصبعها وقلبه صار يدق يدق بسسرعه ، وقطعت عليه منار : ههيييي ! عبد العزيز انتبه له وحك راسه من وراه : ها اي هلا وش وش تبين ؟ منآر طيرت عيونها : ياربي لك الحمد وش صاير لك .. ولفت لوين ماكان يناظر وتنتبه لميهااف الي كنت مقابلتهم تقريبا بس مو منتبهه وابتسمت بداخلها لان شوي شوي عز يأكدد شكوكها ولفت لها : نزل عيونك عسى عيون العدو للبط عبد العزيز ببراءه : مااارفعت عيووووني لأحد شفيك انتي منار مضيقه عيونها : وهذي الي واقفه وراي ماشفتها يعني ؟ عبد العزيز ارتسمت على شفته ابتسامه : اايي قصدك ميهاف ااـ... وماوعى الا بضربه على ذراعه : كل تبن ووجع حافظ شكلها واسمها بعد صدق ماتستحي عبد العزيز طير عيونه بضحك : انهبلتي وش فيك ناسيه هذي من بنته منار : بالله ! يعني عشانها بنت ام بدر صرت حافظها يعني مو عشان شي ثاني ؟ عبد العزيز مغصه بطنه ويصرفها بإبتسامه عريضه : اقول لايكثر هرجك بس وادخلي ومتى ماحسيتي انك تبين تطلعين قولي لي منار مضيقه عينها اليمنى بتحدي : كذا يعني ؟ عبد العزيز تصلب : وش ؟ منار لفت لميهاف وميلت راسها وهي تلوح بيدها : ميهاااااف عند ميهاف الي كانت تتجادل مع اختها وماهي حول احد انتبهت باللي تأشر وناظرتها وتشوفهاا مناار وانتبهت بعبد العزيز وتلعثمت : ء ايه ياهلا مشت لها منار وميهاف راحت لها وسلمت عليها بالخد وتحاول تتجاهل الي ناسي نفسه واكلها بنظراته اكل لدرجة حست بشي فيها غلط منار ضربتها بذراعها : وينك يابنت صار لي كم انتظر منك موعد لطلعتنا ميهاف منحرجه : معليييش وربي نسيت وراح عن بآلي .. منار مسكت يدها ومشو متوجهين للبوابه وتلف لعبد العزيز الي كان يتنهد وقطعتها عليه بغمزه فهم هو قصدها وابتسم لاشعوري : مهبوله .. _______________________ وعلى الساعه 9 ونص الكل اجتممع وصار المكان شبه مزحوم وضيافه بجميع انواعها حلويات وموالح ووالعصيرات والشاهي والقهوه واما بنت ام مازن ف ماكنت انسانه اجتماعيه ف اكتفت بالسلام وجلست مع اهلها ومن بعدها صارو مجموعآت .. ماعدا منآر الي كانت ماخذه مكآن بروحهآ وجالسه وتفكرر تفكر وبدا يبين على وجهها بأن في شي شآغلها .. مر عليها حول السآعه .. وماوعت الا بيد على كتفها وصوت هااااادئ : مامليتي بروحك؟ رفعت راسها بإبتسامه شاحبه : بلاا جلست ميهاف مقابلتها : دايم تحبين تجلسين لوحدك ؟ منار نزلت راسها : لاني عشت كذا على الاغلب .. احيانا خلاص مقدر اجلس مع احد يكون مافيني طاقه ميهاف : مافهمت ليه ؟ منار : احيانا يكون عقلي مومعي وفكري بشي ثاني ف مقدر اني اجلس مع احد نهائيااا ميهاف : والحين ؟ منآر رفعت كتفها : ندمت اني جيت ، مالي مكان بين هالناس ماني مرتاحه ميهاف : يعني قصدك به شي تفكرين به ومانتي قادره تفكرين بسبب هالزحمه منآر رصت ع كاس العصير بيدها ..: به شي ذابحني ياميهاف ذابحنننني ميهاف بتردد : وودك تتكلمين ؟ منار بنظره كلها ترجي : لو حابه تسمعين .. ميهاف ابتسمت بلطف : اسمعك من هنا لبكره بس ريحي داخلك منآر رفعت راسها وهي تغمض بقوه وترجع تنزل راسها وتفتح بعيون تعبانه : انـآ كآتبه ........................ ______________________ اما بجهه ثآنيه ، رند وبراسها حب ماانطحن وتكلم رهف : شوفي الي بيصير رهف طار عقلها : رند ماعليك منها خ تولي لاتعطينها اهميه رند عصبت : ياالهبله هذي صديقتتي وجاررتي ياخي منبط قلبي كيف كذا تصد بوجهي وتحقر الا ومايكون فيها شي رهف : اي وانتي وش لك بالمشاكل خليها تسوي الي تبين رند بعناد : لا يعني لا وشوفي الحين وش بسوي .. وراحت تمشي باتجاه معاكس لفاطمه ودقت بكتفها ... وضحكت بروح مرحه : يووهه وجع فطيم ماتشوفين ؟ فاطمه كشرت : عفووا ! وش ذي الميانه فطيم ؟ اسمي فاطمه لو سمحتي رند وتعاملها بأسلوبهم المعتاد : عشتوو فاطمه ! فطيم ويخب عليك بعد فاطمه بحده : قلت لك فاطمه من انتي عشان تقولين فطيم وبعدين داقتني بكتفي مفروض تعتذرين رند تغيرت ملامحها : انتي براسك شي الظاهر .. وبعدين ياما صفقنا بعض من متى وحنا نعتذر جت على هذي يعني فاطمه تلتفت حولها وبعناد ترفع صوتها : هذاااك اول لما كنا ربع بس الحين كل شي تغير انا وحده ماامزح مع شكلياتك رند رفعت حاجبينها وفاتحه فمها وتقرب من فاطمه وبنبره حاده : وش فيها شكلياتي ؟ فاطمه : الشرف معدوم عندهم رند عضت شفتها وضربتها بقبضة يدها على كتفها : تكلمي معي زين لااحوسك حوس هنا فاطمه : تظنين لك وجه ؟ رند صرخت : انا ماغلطت عليك ولاسويت لك شي انتي الي جالسين ترمين بالكلام وبشرفي بعد مدري من مفكره نفسك اقصاك فاطمه بنت الـ... فاطمه بصوت عالي : على سن ورمح ياعيييني فاطمه بنت ابوي احافظ على بيته وعلى عرضضه ماني مثل غيرري او بالاخص مثللك ااجي مع رجال غريب عند باب البيت وماني حاشمه اححد رنـد وقااامت شياطينها وصفعتهااا بكككف جااامد والى خلاا الكل يششهق وراحو يركضون ينادون الكبار بعد مابدت المعركه بين الثنتيين وجاو الكل يركضون وهم يسمعون صراخهم وبصعوبه فككو مابينهم وام فاطمه محتضنه بنتها وتصارخ : جعله الكسر يكسر عضااامك يارند رند صرخت وهي ترافس برجولها وودها تروح تتوطا ببطنها لوما امها ودلال لي ماسكينها : وليييه مايكسسر بنتك قليلة الادب عديمة التربيييه ام دلال تحتضن بنتها : خلااااص ررندد اسسكتتي شو يالي صاير بيناتكوون فاطمه : والله محد قليل ادب وعديم تربيه هناا غييرررك لو كننتت انا مثللكك يجيبني رجال غريب للبيت ساعتها اي بكون قليلة ادب رند طيرت عيونها وتلف لأمها : شف شف هذا الي بذبحها ام دلال عصبت : عيب عليكي شو هالكلام ياللي بتحكيه عن بنتي آآى ؟ لك انتي بترضي حدا بيحكي عنك هيك ام فاطمه : بنتتي شرررريفه واقطع لسان الي يتكلم عليهاا بس مثل بنتك بيوم ملكة اختهاا جايبه الرجااال للبيت وانا بعيوني الي بياكلهم الدود شايفتهم وهو يطلعووون توالي الليل وبوسط الظلمه اهاا ماتقولين وش كانووو يسووون ؟ وقبل بيوميييين جايبها بسيارته لعند البييت يومن جيتو سألتو عنهاا تذكرررين ؟ اخرتها طالعه معه ولااا بعد جااايبها لعند البيت رنند بهاللحظظه حسست بالدنيا تدور فيهااا وثقل العالم كله ببطنهاا وراسهاا وتلف لأمها : كذابه ماعليك منها كذاابه ام دلال بلعت ريقها وهي تسمع صوت الحريم والبنات يتهامسون وام فاطمه تأكد لهم حكيها وتوصف بالدقه شكل السياره والرجال وتهمس وهي ترص بيدها على ذراع بنتها : وين كنتي قبل يومين لما طلعتي وتأخرتي ؟ رند وجسمها ينتفض نفضض : يممه قلت لك كنت عند رههف ببيتهم وبهاللحظه دخلت رهف بعد ماراحت تنادي ميهاف ومنار وراحت ام فاطمه ومسكتها بسرعه : اقول رهف ؟ رهف خافت : هلا ام فاطمه وهي تناظر ام دلال بشماته : قبل يومين وين كنتي ؟ رهف سكتت ماعرفت قصدها ورند الي تحس برجولها تنتففضض وترتعدد وقلبها يدق بجنووون وكأن مصيرها ارتبط برد رهف الحين ام فاطمه : يعني قصدي هل كنتي طالعه او نايمه رهف ببراءه : كنت ببيت خالتي ليه ؟ ام دلال ودلال وميهاف ورند بالاخخصص .. حسسو بالمكان ضااااق فييههم ام فاطمه تتخصر : هااااا وش رايك ياام دلال ؟ ماتقولين شلون بنتك كانت عند رهف ذاك اليوم ورهف اصلا ببيت خالتها ؟ ميهاف صصرخت بوجه ام فاطمه : قططع الي يقططع لسانك ليه جاالسه تفتررين على اختتي هاااا ؟ ام فاطمه : لا ياعيوني انا ماافتري انا حتى الرجال الي كانت جايه معه اعررفه زيين واعرف اسمه واسم امه بس خليني ساتره علييه دلال وهي ترص على اسنانها ودموعها على وشك تطيح : الله ياخذك ارتخت يدين ام دلال عن بنتها رند : كزب .. ياللي بسمعوو ككززب بنتي مابتعمل هييك دلال وميهاف يبكون ويحاولون يمسكونها اما رند ف واقفه جامده مكانها بدون اي حركه ولا حتى دمووع وام دلال اخذت عبايتها وطلعت من المكان وبناتها يمشون وراهآ بهروله ويبكوونن وميهاف تتصل على ابوها : باااباااا تعااال الحيين تعاااال ودلال مسكت امها بصعوبه وضمتها بوسط الشارع وامها تدفها وتصااارخ : انتووو مو بناااتتتيي انا تبررريييت منكووون تبرررييييت لكك بعددووو عننني بععدوووو انا مابربييي هيييك بناااااتت انا بناتتتتي بيدخلوو رجال لعندي بالبييتت بعددووو ورند واقفه عند باب الاستراحه وتشههق شهقات قووويه وماعندها الجرأه انها تروح لأمهآ والكل طلعوو برا وكانو حاضرين الموقف بدون لااي احد يتدخل والموقف كان صعب على ام خالد وبنتها منآر بالاخص .. وابو دلال الي كان قريب من الاستراحه فمااخذ منه وقت كثير الا ووصل وانهبل وهو يشوف زوجته وبناته بنص الشارع وكل وحده بجهه وام دلال بس شافته ركبت بسررعه وصرخت : اممشششي بسسسرعه بو دلال انفجع : وش صاااااير وش فيهم بنااتتك مايجون ام دلال انتبهت لميهاف ودلال بيجون لعند السياره وبسرعه مدت يدها وقفلت الابواااب وصرخت بوجه زوجههها : امشــــــــي لك انا ماابعررفووون ل بنااتك تبرررريييييستت .. بنااتك اليوم حطووو لراسي بالتراااب بو دلال بصوت عالي : حبه حبه عشان افهم وشش تقولين انتي ؟ وش ذا الخرابيط وش تتبرين جنيتي انتي ؟ ام دلال بنحيبب : اممشي اول وبعدا احكككي لك .. بو دلال يخزها : ابمشي بس تراني راجع لهم ... ودعس بنزين بسرعه ...: يلاا اسمعكك ام دلال ببكي وتضرب الطبلون قدامهاا : بنننتك رنند عم بتجيب رججااال لعنا بالبيييت وبآخر الليل والجيرااان شافوهااا وغير هيك عم تطلعع معوو وبيرجعها لعند باااب البيييت كماااان الله اعلم مابتكون حملت منووو " وبصراخ وهي تضرب وجهها " لك انا شو ياللي عملتووو بحياااااتي لحتى عيش بهاد الحال وكمااان رضيت باللي كتبو الله لألي ورضيت عيش وهاااااد حالييي ورحت واشتغلللت ولحتى بنتتتي تعممل هيييك ؟ انا شو الغلط الي ارتكبتوو بحياتتتي شووو ياامحمد بنتك عم بدخل رجال غريب لعنناا بالبيت الله اعلم كم وكم مرهه جابتوووو ومابعرف شو يالي كانو بيعملوو مابعرف بنتتتي هلأ شوو ههييي ماابعرف اززاا بنتي اصلااا لهلأ بننتت اوو لااا بو دلال كان يناظرها ومثل المويا الي تنكب عليه ومعقد حاجبينه :... وام دلال صرخت بوجهه : لك لاتتطلع فييي ههييك الجيران شافوووهاا وهييي حكت انو كانت عند صاحبتها وصاحبتهااا عم بتحكي انها ماكانت بالبيييت اصصلاا يعني كل الكلام ياللي حكووو مزبوووط صاار يتنفس بصعووووبه وضغطه شوي شوي بدا ينززل من قوة الكلام الي سمعه وبعد مااخذ يوتيرن بنفس الشارع .. فتح ازاييرر ثووبه وفتح النافذه يبي النسم وبدون لايحس رفع رجله عن البنزين بحركه سريعه بعد ماكان دايس على اخرره ، ________________________ اما عند البوابه ف كانت مستلسمه للطراقات الي تجيهآ وآحد ورآ الثآني لدرجة بدت تحس بطعم الدم بشفايفهآ ودلال تحاول تسحب ميهاف الي تصررخ : ششفتتتيي وش سوويييتيي شفففتتتي نهااية قباحة افععاااللكك مدخلتتتهه لعننند البيت بععدد " وتنهال عليها بالضرب مره ثانيه " رند وعيونها تناظر لمكان قريب وبوسط المها تمتمت بصعوبه : شوفيهم رجعو ! ودلال قلت حيلتها : خلااااص ميهااااف بالشارع حننا بالشاااارع ميهاف بحرقة قلب : وليييه هي حشمت احد حتى انا احشمها الحييين ؟ " وبضربه قويه بوجه رند الي خلاص بدت تحس انها داخت " اممميي اممممييي تبررررتت مننناا ياحييوااانه فاهممه وش يعننني تركتنننااا وو .. والا بصوت حااادث فضيع وقووي صرع قلوبهم ثلاثتهم ولفو على طول لمصدر الصوت والي داخل الاستراحه كلهم نقزووو من سمعو الصوت المروع وبدت كل وحده تهمس بخوف .. ودلال حاطه يدها على قلبها : يالله ستررك ميهآف انحنت راكعه : بسم الله الرحمن الرحيم وش ذا الحادث دلال وعيونها على السيارات الي بدت تتجمع : شوفيه هذا هو قريب ميهاف اتكت بيدها على الجدار : شفته .. اه يمه وينك ليتك ترجعين فججأأهه .. لفو لرند ثنتينهم بعد ماشهههقت شهقه قويه ويدها تنتفض : اابوووي ! ____________________ بعد مافقدت توازنها السياره وتقلبت مره ومرتيين وبحركه سررريعه ومجنوونه لدرجة طار ابو دلال من السياره ورجع ارتطم بالاررض بقوووه فضيييععه وبدا الدم يسييل من رآسه واما ام دلآل الي ارتكزت السيآره عليها بعد ماتقلبت وضلت ثابته عليهآ .. بعد مامر الوقت ووصلو الاسعآف .. ونزلو يسعفون المصابييين ... غطو بو دلال بالسـوآد لأنه فارق الحيآه ، وام دلال الي بصعوبه طلعوها من تحت السيآره وتبين ان النبض معهاا بططيئ وحاولو يسعفونهاا ___________________ عند البنـآت ،.. دلال نزلت على ركبها : ووش فيييك ؟ رند تشاااههق ماهي مستوعبه وتهز راسها بالنفي : اابووييي ابووووي وواممي مععه ميهاف صرخت : وشش فييهمم رند شهقت وهي تأشر بيدها لمكان الحادث وكأن الروح بتطلع منها : ابووي تتقللب اابوووووي تعالت صرخخااات ميهاااف ودلال بالنفي وعدم الاستيعااب ، وقاموو يركضوون قاطعين الشآرع ومتجاهلين السيارات الي كانت تسررع الين مآوصلو لمكان الحادث والناس متجمعه وداففوهههم ووقففوو متصلبييين وهم يشوفون السياره ويتفحصونها بعيونهم ويتأكدون انها سيآرتهم وميهاف بدون ماتحس ركضت للي مغطينه ورفعت الغطا بسسرعه عن وجهه وماهي الا لحظااات تتأمل ملامحه وبرجفه : يبه .. يبه .. ورفعت راسه المغطى بالدم واحتضنته بصدرها الاواطلقت صرررخخه عااااللليييه : ييييييببببببببببببااااااا اااااااااااااا صرخه من بعدهاا طاحت دلآل بعد ماخانتها رجولهآ ورند الي صارت تضرب راسها بالجدار بشكل جنوني . . . صرخه تعني وجع فقدان الاب .. صرخه تعني اليتم .. صرخه تعني الضيااع والتشتت .. فقدان الامن والامآن .. صرخه تعني سقوط من كان سند وحمآيه .. . . . ___________________ بعد مرور اسبوعين ، خلصت ايام العزا الي كانت مثل الحلم الي ينتظرون متى يصحون منه ويلقون ابوهم للحين موجود وينتظرون دخلته بالليل تعبان وتجي امهم وتهمز له رجوله .. . . ضبطت الشوربه الي كانت اسهل شي ممكن تقدر امهم تآكله وهي بهالوضع واخذته وراحت لغرفة امهآ ودخلت بهدوء ورآحت ساعدت امها الي كانت منسدحه على سريرها بدون اي حركه ، وحطت المخاد وراها وثبتتها بوضعية الجلوس وجابت مناديل وحطتهم عند صدرهآ وامها من شافت الشوربه كشرت وحركت شفايفها بصعوبه وتكلمت بمعـنى " مآبي " وبصعوبه دلال قدرت تفهمها وبضيق : ياامي لازم تاكلين شوفي كيف نحفتي مابقى فيك شي تكفين اكلي لو شوي ام دلال تحرك راسها وتطيح دموع من عينها ورافضه الاكل نهائيآ ودلال تتنهد بضيق : طيب وش رايك اوديك الصاله او اطلعك للحوش شوي تشمين هوا ام دلال بصعوبه تكلمت : اطـ..ـلعـ..ـي دلال بيأس : براحتك ، وقامت واخذت الشوربه معها وقبل لاتطلع فتحت الستاير على اكملهم وابتسمت لأمها بشحوب وطلعت من الغرفه وراحت للمطبخ واول ماحطت الصحن على الطاوله .. طاحت دموعها الي كانت حابستهم وهي عند امها وتجلس على الارض وتتسند وهي رافعه راسها وتبككيي بصوت مسموع .. ووصل صوتها لمسامع رند الي كانت منسدحه بسريرها مثل الصنم وعيونها معلقه على النافذه وبس كانت ترمش اذا حست بتعب بعيونها ، لفت للباب وهي تسمع بكي اختها الي ماكان غريب وهذا حالهم من لما توفى ابوهم وامهم انشلت وعمرها الضحكه مامرت صوب البيت ، دلال وميهاف طول يومهم عند امهم الي توكلها والي تساعدها بدخول دورة المياه والي تبقى معها بوقت النوم .. اما رند فكانت منبوذه وان كانت دلال قلبها لين شوي وترحمها لكن ميهااف فقلبها صار مثثل الحجر عليها ومحملتها مسؤولية الي صار كله وتكرهها كره فضيييعع ودايم تحذرها من انها تقوم لأمها او تقرب صوبها . . على السـآعه 1ونص ، دخلت ميهاف البيت ورمت عبايتها على الكنب وراحت على طول وفتحت باب غرفة امها ولقت دلال عندها .. راحت للسرير ومسكت يدين امها وباستهم بقووه : سويت الي قلت لك علييه ماما ام دلال حزنت على هالخبر وبصعوبه : لـيـ..ـه عـ..ـمـ..ـلتي هـ..ـيك ميهاف تنهدت : من غير ليه يمه انا فكرت بالموضوع مره ومرتين وعشر دراسه مقدر اكملهااا ماما انا اروح للمدرسه بس زيادة عدد ماني قادره اذاكر ولااسوي شي اطلع احسن لي والسنه الجايه ارجع اكمل ... وتلف لدلال : وش سوت الزفت اليوم ؟ دلال بهدوء : ماشفت وجهها ابد ميهاف وهي تشد على يد امها : وجعلنا ماشفناه ام دلال ضاق خاطرهاا بالحيل وتذكرت زوجهآ ونزلت راسها وهي تترحم عليه ، . . . نهـــــــــــــاية البــــــــــــــارت | ||||
|
|
04-08-20, 05:56 PM
| #12 | ||||||||||||
| هااااااااااااي روايتك خقة يا عسل عجبتني اتمنى انك تكمليها لاني متحمسة اعرف ايش يصير و دلال و رند و ميهاف يا حسرتي عليهم اشلون يتحملوا موت ابوهم اتمنى من كل قلبي تزور روايتي اذا ممكن https://www.rewity.com/forum/t472236.html هذا رابط الفصل الاول و انا منزلة 3 فصول و بالمناسبة روايتي كوميدية | ||||||||||||
|
|
|
08-08-20, 01:27 AM
| #13 | ||||
| . . . البـــــــــــــــــــــا رت الســـــــــــابع . . . ببيت بو فهـد ، كان عاض اطرف اصابعه ويهز رجله بتوتر وهو يسمع اخته تقول " حتى اليوم ماداومت " ويتكلم بعصبيه : ياخي فجررري جوالها اتصااالات يمكن تررد رهف تنافخ : اووهوو ياطلال اهي حتى بأيام العزا في الغرفه ومقفل عليهاا ماتطلع لأحد والظاهر الحين صارت عدد اتصالاتي مليون بس ماترد طلال الي كان واقف رفس الطاااوله الين ماطاحت وطاح الي عليهاا : كلااا مننننييي اناا اناا السسسبب انااا رهف بتردد : طلال ؟ طلال وهو يزفر : ننعععم رهف وهي خايفه : وش كنت تسوي ببيتهم ؟ طلال سحب نفس عميق وهو يفرك جبينه ويلف لها : ولاشي من الي ببالك صار واصلا مابيني وبينها اي شي من الي الجماعه فكروو فيه وغير كذا مقدر اقول ... وتوجه للباب بيطلع لكن رهف منعته لما وقفت بوجهه : حرراام عليك طلال حررام ليه ماتقول وش كان عندددك ليه ماتبرر موقفكم ؟ طلال الله لايوريك وش كان موقفها ذاك اليوم وبنت جيرانهم تتكلم بوقاحه لاتشوفها وهي خاايفه كانت غييرر ياطلال غيير انا ماعمري شفتها بهالموقف وهالخوف طلال امها تركتها وطلعت من المكان وهي رافضه بناتها كلهم واختها الي ضربتها الين مارند ذاقت طععم الدم بفمها ياطلال لهالسبب ذاك اليوم فقدو ابوهم ، بسك عاااد بسك عناد وانانيه وروح برر موقفك قل وش كان عندك قل ماكان بينكم اي شي من الي قالوه خليها على الاقل يتقبلونها خواتها الي كل مارحت اسأل عنها صرخت ميهاف والكره بعيونها وتقول اعتبري رند ماتت ولاعاد تسألين عنهاا ، على الاقل برر موقفك لأمي الي سود وجهها بذاك اليوم ولاعاجبك يعني الكل فاهمكم غلط وساكت. ؟ رجع بخطواته وجلس على سريره ويحس ب يووه ياثقل الكلام الي قالته .................: اذا انت مثل ماتقول مابينكم شي قول وش بينكم ؟ لفو ثنينهم لمصدر الصوت وكان فهد واقف وبعيونه قهرر : من عمرك وانت تتصرف وماتحسب لأحد حساب ومن مات ابوي وانت زايد طيشك وتهورك ، سودت وجه امي قدام الحريم وش بعد تبي اكثر ! ياخوفي الكلام لايطلع ويصير الكل ماعنده طاري غيرك انت وهذيك البنت طلال صرخ وعروق رقبته بانت : ياااخخخي فاهمين غلللططط ورب الكعببه فاااهممين غغلللط رهف بهدوء : وش هو الصح طيب ؟ طلال سحب نفس وتوه بيتكلم بكل شي لكنه غير رايه بآخر شي : مالكم شغل .. وقام مر من بينهم وطلع من غرفته وطلع من البيت بكبره ، _______________________ في المستـشفى ، عند بدر الي كان بغرفة عبدالله وواقف مع ابوه وامه الي رجعو من سفرتهم على اول طياره بعد ماسمعو بالخبر وعبدالله ماكان عارفهم نهآئيا وكأنهم وجيه غريبه عليه ، بدر يحاول يهدي ام عبدالله : ياخاله الدكتور قال ان مانحاول نضغط عليه وكلها فتره ان شاءالله وراح ترجع ذاكرته ام عبدالله كانت محتضنه ولدها وتبكي : اااهه عللييك ليتك راضي وجيت معناا ولاكان صار الي صاار بو عبدالله يهديها : اذكري الله ياام عبدالله وان شاءالله ماعليه الا العافيه . . بمكان ثآني من المستشفى كانت جالسه وتنتظر على احر من الجمر يطلعون وتدخل هيي طول الاسبوعين الي مرو وهي يووميااا عنده بدون لاتتغيب ولا يوم ..هي الي توكله وتشربه هي الي تساعده برجوع ذاكرته هي الي تتكلم كيف كان عايش قبل وتتكلم بأدق التفاصيل بآخر الاحداث الي صارت .. استغلت الظروف الي صارت ببيت بو دلال واهلها الي شالوهم بفترة العزا وبعدها ، استغلت هالشي انها تجيه لعنده بدون ماحد يحس عليهاا .. الي عرفه عبدالله انها منار اخت بدر الي يجيه يوميآ وفيه اشياء يتذكرها لكن ماهو قادر يربط الاحداث ببعضهآ يحس بصعوبه وراسه يوجعه من ذا الشي ، . . بعد مرور سآعه وبعد ماتأكدت انهم طلعو من المستشفى ، حطت رجلها وهرولت لغرفته واول مادخلت ارتسمت على شفايفه ابتسآمه : جيتي ؟ منار جت لعنده : من زمااان بس اهلك كانو عندك عبدالله اختفت ابتسامته : اي قالو انهم اهلي منار عقدت حاجبينها : كيف يعني قالو ؟ عبدالله وسع عيونه : قالوو هم مو انا الي عرفتهم يعني هذي امي جلست تبكي وتخمخم فيني وانا مثل المسبهه ماني عارف احد منار ابتسمت ومسحت على ظهر يده : مع الوقت تعرف الكل وترجع عبدالله القديم عبدالله رجع راسه لوراا : كل ماحاولت اتذكرر كل ماحاولت اتعرف على الي حولي اتعب " ورجع يقدم راسه " حتتى انتي ماعرف عنك شي غير الي قلتيه لي ودي لو اعرف عنك شي واعرفه لحالي ماتكونين انتي قلتيه لي منآر ميلت راسها : لاتتعب نفسك وانت تتذكر الدكتور يقول اذا ضغطت على نفسك راح تتعب عبدالله يضرب السرير : بسس ابي اتذذكرر افهميي ابي اتذكرر منار : ششش ! وش فيك معصب ؟ مع الوقت بترجع تتذكر الدكتور قال كذا والدكتور اعلم بحالتك منك مراح تكون اخبر منه عبدالله سكت فتره ولف لها وهو يحط يده على بطنه : جعت ، وياخي اكلهم يسد النفس منار ابتسمت بشطانه وطلعت من شنطتها ساندوتشات مسويتهم له قبل تطلع لانه تعرفه يكره اكل المستشفيات عبدالله طير عيونه : ووش ذا منار تستهبل : بطاريات الله يسلمك عبدالله ضحك وهو يضربها مع راسها : تستهبلين انتي ووجهك منار ضحكت : مدري وش تشوف يعني ؟ جايبه لك اكل يلا يلا عبدالله بتمثيل : اااخخ ياايديني ماقدر احركهم منار ابتسمت واهي تخززه وفهمت قصده وقامت وبيدها ساندوتش وحده وفتحت بدايتها وجلست عنده : الي مصبرني انك كم يوم وتطلع من هنا وتروح بيتكم وبنشوف من يوكلك عبدالله ضحك : هههههههههههههه بلاك مادريتي منار قمطت : وش ؟ عبدالله سحب يدها وهو يبتسم واكل له شوي وييتم شوي ثم يمرر لسانه على شفته العلويه بمعنى ان الاكل لذيذ : اااممم والله جيده طلعتي منار ابتسمت برضا : اي افا عليك طلعت فني كله بأكلك اليوم .. ومدت يدتها لفمه عشان ياكل وهو يعض الساندوش وياخذ قضمه بفمه وبداخله شيي طااير من فرحتتته ومايحس بهالشعور الا اذا كانت قدامه وتساعده بككل شي يحتاجه ، بأكله وشربه بنومته وجلسته ، وياانه يفقدها اذا ماكانت موجوده ويفكر فيها الين ماتجي .. ومجرد ماتفتح الباب وتدخل ويحس كأن الروح ردت له وكأنها من تطلع تسلب روحه معهآ الين ماترجع شي طبيعي ، انسان يفتح عيونه بعد غيبوبه ويكون فاقد للذاكره وتكون موجوده ذا الانسانه الي لو يطلب روحها مايظن ترده مع انه جاهل السبب ومستغرب من تصرفاتها كونها مثل ماتقول اخت صديقه لكن مو مهتم او يحاول يطنش ذا الشي خصوصا وصار وجودها اهم شي عنده تعلق فيها بشكل جنوووني ويتمنى لو ! لو انه يملك رقمها وكل ماطفش كلمها وسمع حسها الي يبرد خاطره .. او حتى ضحكتها الي مايمل من سماعها .. . . امآ منآر الي كانت ناسيه روحهاا تمامآ صحيح انها صارت تجيه يوميا وبنظرها بتكفر عن غلطها وبتبقى معه لين يشفى .. لكن فيه شي ثاني يجبرها على ذا الشي بس هي نفسها ماعمرها فكرت بذا الشي ، من متى مناار تدخل المطبخ وتشمر اكمامها وتطبخ ! اهي حتى لنفسها ماطبخت ! تصحى من نومها وتعد الساعات عشان تروح له وطول ماهي عنده تستهبل وتضحك عشان يضحك ! الفتره الي مرت غيررت شي قوي بمنار لكن هي نفسها ماهي حاسه بذا الشي ، فتره صارت حيويه بشكل ملحوظ وصارت تقط قطات تضحك الكل من بعد ماكانت رسميه وجامده ، ______________________ في الليل ، وببيت بو دلآل ، معاذ ماسك يدينها وبترجي : مستعد انتظرك للوقت الي تبينه دلال والله انتظرك دلال بضيق : مابي يامعاذ لاتجبرني والله ان قلبي مو معي مقددر احس شي من داخلي يررفضض معاذ مغبون : وفرحتي فيك ؟ وفرحة الناس وامي واختي ؟ نزلت راسها بحزن ومعاذ رفع راسها : اذا عشان ابوك الله يرحمه قلت انا مستعد انتظظرك لوقت ماتقولين انا مستعده يامعاذ طاحت دمعه من عينها لامست يده الي على وجهها وسرعان مامسحها : لييه البكي لييييه دلال ببكي : تراب ابوي ماجف يامعاااذ مالي قلب اتكلم عن الفررح معاذ عض شفته وسحبها لحضنه وغمرت راسها بكتفه وانفجرت بالبكي وهي تشد ثووبه وهو يمسح عليهاا : خلااص ياعين ابووي اذكري ربك وادعي له بالرحمه لاتوجعينه وهو بقبره دلال وهي تشهق وقلبها يتقطع : بيتنا صار ماله طععم ابوي راح يامعاذ وامي بلا حراك امي توجع قلبي يامعاذ وتذبحني يوم عن يوم .. زياده على مرضها صايره تذبل يوم عن يوم وميهااف طلعت من مدرستها ماهي قادره تكمل " وبشهقه قويه " ولااا رند الي من يومها ماطلعت من الغرفه ولاحكت بكلمه وحده .. " ورفعت راسها لمعاذ قابلته " .. الي يصيرر كثيير علي يامعااااذ كثيير كان يناظرهاا بضيييق قطعت قلبه بحكيها ودموعهآ تمنى لو قادر يشيل شوي من حملها قرب وباس جبينهآ وبأطرف اصابعه مسح دموعهآ وبهمس : خلك قويه عشانك وعشان امك الي تحتاجك وعشان خواتك ، اذا صارو ضعاف كلهم خلك انتي اقواهم لاتقولين مااقدر لاا ! انتي قادره وانتي اقوى من هالضعف الي الحين انتي فيه ، واول شي ممكن انك تمنعينه هي دمووعك لانها هي ضعفك سامعه ؟ هزت راسها بالايجاب وببحه : سامعه معاذ فز بيقوم بيمشي لكنها شدت عليه بيده وبترجي : خلك لاترووح الحين .. احتاجك رضخ لأمرها ورجع بجلسته وحاوط كتفها بيده واخذها لحضنه واسندت راسها على صدره وبهدوء تسمع دقات قلبه وشوي شوي غمضت عيونها بتعب وارهآق وهي متمسكه فيه بكل قوتها واما معاذ ف ابدا ماتضايق بالعكس كان حاب هالشي منهاا وبدا يتقبل فكرتها شوي شوي اهم شي تكون عنده بأقرب وقت لان ما يقدر يتركها بعيده عنه وهي بهالحال .. ____________________ امـآ عند ميهآف .. منسدحه بالارض جنب سرير امها وعيونها عليها وبراسها الف فكره وفكره وكل وحده اصعب من الثانيه .. تذكرت تقارير المستشفى بتكاليف علاج امهآ ولو يجمعون من هنا لعشر سنين قدام ماقدر يوفون المبالغ المطلوبه " ولفت راسها للجهه الثانيه وهي تتنهد " وتجي براسها فكره وسعت عيونهاا بتعجب من هالفكره كيف خطرت على بالها ! وبتمتمه : لاا صعبه ! لا مسستحييل ويرجع عقلها الباطني يقنعها بذا الشي وتسكت فاهيه وتفكر كيف بتقدر تسوي ذا الشي ؟ وغلب عليهاا النوم وهي تفكررر وافكار توديها وافكار تجيبها _____________________ نرجـع لقبل سبوعين وبوقت الحادثه بالضبط .. ماكان مسموع غير همسات الحريم متساءلين عن صحة الكلام الي قالته ام فاطمه وبنتها قامت مياده وجلست عند هدى : تهقين من كانت تطلع معه هدى لفت لها بعين تلمع بالفرح على الي صار ونست سالفة مياده : تقول الحرمه انها تعرفه وتعرف اسم امه وش رايك نسألها ؟ مياده زمت شفايفها : وتهقين عاد ترضى هدى بهمس : نسأل المهبوله بنتها مراح تقول لا اذا نشرت غسيل صاحبتها وش الي بيمنع تقول من كانت تطلع معه مياده عضت شفتها بحماس وقامت سحبت هدى معها وراحو لفاطمه الي البنات متجمعين عليها ويسولفون معها ووقفو جنب بعض وتكلمت مياده : اقول فطوم فاطمه : هههمم بعد لاتسألوني عن الي صار قسم بالله تعبت وانا اجاوب وربي صدق صدق ماكذبنا بحرف هدى جلست جنبها : ياختتي مصدقينك وبعدين حنا عارفين هالاشكال زين وش مترجين منهم فاطمه : اجل وش بتقولون ؟ مياده راحت لعندها : اقوول يعني ودنا نعرف من ذا الي كانت تطلع معه فاطمه شهقت : يطططيييح الطير من السممااااا هدى ضحكت : ههههههههههههههههههه احلفي فاطمه بضحك : وربي ياانها ماهي بسهله .. بس شوفو انا صراحه ماعرفه ولاعندي صورته بس امي لما شافتهم اول مره كانت اختي الصغيره معها واختي صورتهم صبر اناديها وتجيب جوالها وتشوفون .. وقامت تناديها مياده حاقده : عمى بعد هالاشكال تعرف تضبط لها مزايين ؟ هدى : هم الي يعرفون ياحظي ومنـآر كانت واقفه وتراقبهم من بعيد والدم يفور عندها تدري فيهم يستجوبونها زياده .. اما رهف ف عقلها كان مكذب كل الكلام الي سمعته بخصوص صاحبتها وحتى لو تشوف بعينها راح تضل تكذب هالشي .. من لما طلعو ودموعها ماوقفت كانت تصيح بصمت من غير لااحد يحس عليهاا ، الموقف كان قووي قووي عليهم قدام هالناس وشوي ورجعت فاطمه بجوال اختهآ وفتحت على الصور وهي زامه شفتها وتدور بين الصور واخيرا لقتها ومدت الجوال لمياده وهدى : شوفوه .. قدمت راسها مياده بصصدمه وتسحب الجوال وتكبر الصوره وتششششهق بقووه : ططلااااال ؟ شهقت هدى بصدمه وسحبت الجوال منها ، وحطت يدها على فمهاا من زود الصدمه وهالشي اثار انتباه الكل .. ورهف قامت مستغربه وراحت لمياده : وش فيك ؟ مياده كانت حاطه يدها الي ترجف على جبينها واعطتها الجوال واخذته رهف وهي مستغربه ومجرد ماطاحت عينها على الصوره الا طيرت عيوونها ماهي مصدقه وترفع راسها لأختها : ططلال ؟ مياده وهي ترمش بسرعه وتهمس بصوت يرجف : امسحي الصوره بسرعه فاطمه صرخت : لااااا خلوهااا " ومدت يدها بتسحب الجوال " الا دفتها مياده معصبه : اقوول بس يلااا مناك صوره مالها داعي ورهف بسرعه مسحت الصوره وشيكت اذا فيه غيرها او لا ومدت الجوال لها واخذته فاطمه معصبه : وش دخلكم تمسحون الصوره هااه بأي حق مياده ماتحملت وسحبتها من ياقة بلوزتها : وبأي حق اصلا مصورتهم ياقليلة الادب وش تبين تخلينها بتبزين يعني ؟ فاطمه : بس هذي انانيه انتو تشوفونه وبعدين وتمسحون الصوره ؟ مياده : اعتبريها الي تعتبريها ولايكثر هرجك وراحت عنها لبرا ولحقوها هدى ورهف ، ورهف قلبها ينتفض نفض : ميادوه ! ذولي ماسكتو عن رند واهلها مراح يسكتون عن اخوي صدقيني بيتكلمون والله بيتكلمون مياده بإندفاع وصراخ : يووووهه يارهف وش اسوي يعني وش اسوي اخوك يغلط مثل الحمار وانا اصحح اغلاطه رهف عصبت : وماهي سنعه بعد نخلي الناس تتكلم مياده وش فيك اصحي مياده ووصلت معها : ووشش اسوي يعني وش اسوي ! هدى قامت وقفت بالنص بينهم ومدت يدينها كل يد بطرف : شش خلااااص بتتهاوشون هنا يعني ؟ رهف : فهميهاا يعنييي جالسه ومبرردده ميـآده توها بتنطق لكن هدى قاطعتها : خلصصنا ! روحو لبسو عباياتكم واتصلو على السايق او اي احد من اخوانكم قريب ويجي بسرعه قبل لااحد يتكلم رهف ومياده ناظرو بعض يفكرون وهدى صرخت فيهم : تتححرركووو .. وطارو بسرعه واتصلو على السايق وخبرو امهم لازم يمشون بأسرع وقت واهي منخرشه ماهي عارفه ليش بس استعجلوها وقوموها ومامرت ربع ساعه الا والسايق وصل وطلعو له واول ماركبت ام فهد لفت للبنات معصبه : ماتقولون وش له مقوميني من عند الجماعه ؟ رهف : لان مايصير نجلس عندهم وبعدين يم مو من زين الجو الي صار عفس الجو كله ام فهد كشرت : هووو وحنا وش علينا الحرمه طلعت ببناتهاا باللي مايحفظ العدو حنا وش دخلنا مياده بتنهيده : يممهه حنا اساس البلى كله ام فهد : بلى يبلي العدو واهله وش اساسه حننا رهف زفرت وصدت بجهة النافذه ومياده معها وام فهد طار عقلها : ماتردوووون ؟ مياده تعدلت بجلستها وبهدوء : الي يطلع مع رند ولدك يايمه جممدددت عيون ام فهد وهي تناظر بنتها ولاشعوري هبدتها بذراعها : تكلمي زين لااقص لك لسانك مياده على صوتها : ييممه مصورينهم ! مستوعبه انتي يممه ؟ مــصــوريــنــــهــــم وانا الي شفت الصوره انا ورهف شفنا الصوره ام فهد بقهر : وش مصلحة ولدي يطلع مع ذا البنت ماترديين ؟ مياده : وانا وش دراني اذا وصلتي اسأليه سكتت ام فهد مصدومه وتضرب فخذها بشويش وتهمس : حسبي الله عليك من ولد . . واول مآوصلو البيت ونزلت ام فهد مهروله للبيت وتدخل بصراخ زلزل البيت : طططلاااااااال ... ططلللللاااااال طلال الي كان منسدح بغرفته وفز من صراخ امه وقام طلع بسرعه ويطل من الدرج : هااا وش صاير وش ذا الصراخ طلعت ام فهد لنص الدرج ووقفت وهي رافعه راسها ومدت يدها له وتحركها بعصبيه وتصارخ : صصدق الي سمعتته ولالا طلال مستغرب : خليني اعرف وش سمعتي عشان اقولك صدق ولا ام فهد : انت تعررف هذي البنت الي اسمهاا رند ؟ طلال قمط وجمدت ملامحها ويتلافت ويناظر البنات : ءء رند ؟ وش .. مين رند ذي ؟ ام فهد رفعت صبعها بتهديد : لاتستتههبل رد علي عدل ووشش بينك وبينها تطلع معهاا ولالا ؟ اخذذتتك لبيتهاا ولالا ؟ طلال توسسعت عيوونه : ومن يقووول ؟ ام فهد ضربت الدرابزيين : الكلل يقوول الكل يتكللم عن سواد وجهك يااسود الوجه كانك وطيت راسسي بالترااااب مياده بعصبيه : ومصووورينك بععد كانك ماتدري مصورينك وانت طالع من البيت طلال شهق ونزل الدرج يركض وتوجه لمياده : وشش تقولين انتتي من ججدك نزلت له ام فهد وسحبته من ذراعه : ررردد علليي طلال وهو متخررربطط : تقوولك مصورييني يعني بيصير كذب اييه صدددق صدددق ام فهد ضربته من صدره : ححسببي الله علييييك حسسبيي الله عليييك من ولد كانك مبهذلنييي وزود مسوود وجهيي . . ومن يومهآ وام فهد ماكلمت طلال وغضباانه عليه ______________________ صبـآح يوم جديد ، دلال لآبسه وجاهزه بتطلع لدوامها وعيونها على ميهاف الي منسدحه في الصاله ومغطيه وجهها بذراعها : فكري بكلامي زين ميهاف لاتتهورين ميهاف بهدوء : فكرت زين وقولبت الفكره مليون مره براسي مافي غير هالحل دلآل تنهدت وراحت جلست جنبها وحطت يدها على كتفها : قبل كل شي تراك راح تتعبين .. وغير كذا مراح تقدرين نفسياا اذا امي قدرت ف امي غير ! .. روحي دوري لك شغلات ثانيه حـ.. فزت ميهاف وقاطعتها : يادلال افهممي افهمي ابسط الشغلات يبون على الاقل شهادة ثانويه .. وانا من وين لي شهادة ثانويه الحين ! انتي بشهادتك متخرجه من الجامعه شوفي وظيفتك محنا قادرين ناكل عيش من وراها وامي لازم تتعالج بأسرع وقت محنا منتظرين دور وتكاليف علاجها من وين بنجيبها دلال فكري دلال وهي تنافخ : ميهاف .. نجمع شوي شوي وساعتها نقدر ناخذها للعلاج ميهاف تشد طرف بلوزتها : اي لاتجننييني قولي من وييين من وين بنجممممع راتبك ويادوب نعيش به بعد تبين نجمع من وراه صحصحي معي دلال وفكري عدل ... " وسكتو فتره وميهاف كملت كلامها " وبعدين وش انا مسويه بروح اشتغل وبجيب فلوس من عرق جبيني ماني رايحه اطر فلوس ولا رايحه اسرق دلال رفعت حاجب : امي قبلك كانت رايحه تشتغل ماهي رايحه تسرق ومارضيتي لا وقومتي الدنيا بعد ميهاف عضت طرف شفتها ولاشعوري تجمعت الدموع بعينها : دلال ! كآن ابوي موجود ومدخوله راضيين به الحين ابوي وينه ؟ دلال بهمس وهي منزله راسها : الله يرحمه ميهاف تنهدت : قومي لدوامك وانا بدق على اي تاكسي يجيني واروح دلال وهي واقفه وتضبط حجابها : طيب وامي كيف بتتركينها ؟ ميهاف : باخذها معي دلال طيرت عيونها : هههييي ناويه تبهذلين امي انتي وش تاخذينها خليها عند رند ميهاف صرخت بعصبيه : تخخسسى مابقى الا هي بعد اخلي امي عند هذي لا ياعمري باخذها معي ابطلب منهم وافقو كان بها ماوفقو ادور لي شي ثاني اشتغله دلال ميلت فمها مو معجبها الكلام بس ماعندها وقت تجادل ميهاف وطلعت .. امآ ميهاف قامت ودخلت غرفتهم وكانت رند منسدحه ومعطيتها ظهرها .. دخلت ميهاف بصمت يذبح رند واخذت فوطتها وطلعت عشان تتروش وتجهز للطلعه وبهاللحظه رند فززت الا وهاجمتها دووخه فضيعه ووقفت ثواني تثبت توازنها وراحت لغرفة امهآ وفتحت الباب وركضت للسرير وكانت امها نايمه ، مسكت يدها بقوه وباستها مره ومرتين وثلاث ودموعها تسابق بعض : سـ..سـ سـ..ـآمحيني والله يمه اني اشرف من الشرف ماغلطت والله وماسويت شي يوطي الراس فتحت امها عيونها لما حست بأحد قريب منهآ وطاحت عينها بعين بنتها الي كلها ترجي وسرعآن ماكشرت بملامحها وبصعوبه تحاول تسحب يدينها من يدين رند ورند انهبلت ووقفت : ماما لاتسوين فيني كذذا اسمعيني تكفيين اسمعيني وام دلآل كان لسانها ثقيل وماتقول كلمه مفهومه لكن رند فهمت ان امها رافضه وجودها عندهآ طلعت ميهاف وهي لافه الفوطه على جسمها وتسمع صوت امها ورند وركضت للغرفه وعصصبت لما شافت رند وراحت سحبتها من ورا بلوزتها لورا الين ماطاحت ووقفت معطيه امها ظهرها ومقابله رند الي على الارض وتبكي ..: اقسسم بالله لو اشوووفك عند امي مره ثانيه لااذبحك وامحيك من الوجود وافتك منك ومن سواد وجهك رند رفعت راسها وهي تشهق : م .. مو على كيفك اممي ذي امممي كيف بتمنعيني من شوفتهااا مراح اسمح لك ميهاف راحت وجلست على ركبتها مقابله رند : لا على كيفي ونص " وشدت شعر رند الين مارجعت راسها لورا " امك انتي من وصلها لهالحال وانتي سبب موت ابوي وانتي سبب طلعتي من المدرسه " وبصراخ وهي تضربها على صددررها " وانتتتيي السسسبب الي خـلآني اروح واطلب اننييي اشتتتغلل خــــــــــــاااااادمــــ ــــــــــه ارتفع صوت رند بالبكي وهي مغطيه وجهها ولامه رجولها لعندها وميهاف بقسسوه قامت وسحبتها من ذراعها وطلعتها من الغرفه وسكرت الباب وجلست ورا الباب وتناظر امها الي دموعها تنزل ووججها يوحي للحززن .، وانفجرت بالبككي وهي حآطه ظهر يدها على فمها وتحاول تكتم صوت بكيها اما رند فقامت تمشي وهي تترنح بمشيتها بثقل رجولها لغرفتهم ودخلت تاركه الباب مفتوح ورمت بنفسها على السرير وهي تمسح دموعها بيدها المرتجفه ونفسها المتخربط والضعيف شوي والا دخلت ميهاف وفتحت دولابها واخذت لها ملابس وعبايتها ومشط وكريم وطلعت من الغرفه وراحت لبست وجهزت .. ودخلت لأمها وقومتها وساعدتها بدخول الحمام وغسلت وجهها ولبستها عبايتها وحجابها وجلستها على كرسيهآ وطلعت للحوش بعد ماتصل التكسي وقال انه وصل .. بس صوت ام دلال شد انتباه ميهاف ووقفت : فيك شي يمه ؟ حركت ام دلال فمها بإعوجاج وبصعوبه فضيعه قدرت ميهاف تفهم مقصدها وجلست على ركبها قدآمهآ ومسكت يدينها وبإبتسامه صفره وشاحبه : قبل سنتين جيتي وقلتي انك بتشتغلين خآدمه او طباخه عشان الحال صعب وابوي الله يرحمه ماكان قادر لحاله بس حننا مافهمنا ولاحاولنا حتى نتفهمك بس انتي كنتي الصح يمه ماسمعتي لكلامنا ورحتي اشتغلتي وبراتبك ساعدتي ابوي وقدرنا نعيش " وللحظه حست بغصه تنشب ببلعومها وباست يد امهاا " انا اليوم راح اكمل مشوارك ولاني بسامعه كلام احد لاني راح اشتغل والشغل ماهو عيب وبعرق جبيني راح احط الريال على الريال يممه وراح تتعالجين بأقرب وققت راح تتعالجين .." قالتها بعد ماوقفت وراحت ورا امها وتدف الكرسي وتطلع من باب الشارع وكأنها تعطي لنفسها دافع قووي لهالشي " _______________________ ببيت بو خـآلد .. دخلت منآر البيت وحطت كتبها على الكنب ونزلت غطاها على اكتافها وراحت تدور امها : يييممممهه .. ام خالد كانت تكلم جوال : ايه الله يرضى عليك لازم تستعجل الوضع ماينفع كذا دخلت لها منار وترووح وتبوس خدهاا بقوه وام خالد تضحك وتدفها عنها وتأشر لها بمعنى اصبري ميلت فمها منار وراحت رمت نفسها على سرير امها وتمد يدينها تتمغط وتتقلب عليه تنتظر امها تسكر ومن سكرت امها هفت بمنار بعلبة المناديل : قومي عن السرير جعلك القم استحي على وجهك قامت منار وهي تضحك : وش دعوه يمه وش انا مسويه كلها سدحه الله يرضى عليك ام خالد : ولاتنسدحين ولا شي وقولي وش كان عندك منار : ابد ماعندي شي انتي وش ذا الي تبينه مستعجل ام خالد تنهدت : الخدم .. ثنتين مسفرينهم من شهر ومافيه طباخه والثنتين الي باقيين يادوب يلحقون شغل البيت ويساعدوني بالطباخ وانا يالله مافيني حيل اقعد واطبخ بكل وقت وهم بعد ماعندهم ماعند جدتي بالطبخ منآر زمت شفايفها : ااااممم قطع عليهم دخول الخآدمه : مدآم ام خالد لفت لها : هلا الخادمه : في بنت عند الباب يبغي انتي ام خالد ستغربت : بنت تبغيني ؟ الخادمه هزت راسها بالايجاب وام خالد اشرت لها تروح : جايه جايه يلا روحي .. " وقامت ولفت لبنتها " ..: انا بنزل اشوف من عند الباب وانتي قومي غيري ملابسك عشان شوي وتساعديني بتجهيز الغدا منار : اي بشرط ! ام خالد خزتها : مناار منار : انتي عاد اسمعيني .. ابروح لصديقتي الظهر وباخذ لها نقصة غدا ممكن ام خالد تبي تخلص منها : ممكن ممكن بس قومي يلا .. وطلعت من الغرفه تنزل الدرج وفتحت باب الصآله وتوها بتنططق بسس لسآنها انشششل من شافت ميهآف واقفه ويدينها على كرسي امها المشلوله ووجه ميهاف احممر من الشممس وعلى شفايفها شبح ابتسآمه ، تقدمت خطوتين ومدت يدها لأم خالد : السلام عليكم جمدت ملامح ام خالد وبتردد مدت يدهآ لميهاف : هلا هلا وعليكم السلام .. وسحبت يدها منها بسرعه وانحنت لام دلال ومسكت يدها وباستها بجبينها : عليك العافيه ياام دلال ام دلال تبددت ملامح وجهها للرضا ام خالد : ليه واقفين بذا الحر تعالو ادخلو داخل ميهاف بإندفاع : لااااا ام خالد : افاا ليه ؟ ميهاف انحرجت : لا مو عن شي بس خاف وحده من البنات هنا وانا مابغى حد يشوفني ام خالد تفهمتها واخذت كرسي ام دلآل ومشت للمجلس : اجل نروح للمجلس واول مادخلو المجلس وجلسو مرت لحظات سكوت وام خالد بطيبه : امري يابنتي فيك شي محتاجه شي ؟ ميهاف وهي تفرك يدينها ببعض بإحراج وتتمنى لو الارض تنشق وتبلعها .. رفعت راسها لام خالد : جيتك طالبتك وكلي امل ماترديني ام خالد جا ببالها فلوس لانها عارفه وضعهم : افاا ياميهاف ماعاش من يردك اطلبي وعيوني لك ميهآف سكتت فتره وهي تسحب نفس وام خالد تناظرها : ميهاف ؟ ميهاف بغبنه : ياخالتي انتي ادرى بحالنا الحين ومانتي محتاجه اشرح لك امي بحال صعب وتكاليف علآجها تكسر الظهر ياخاله واذا بننتظر دورها ف مطووول مطوول حيل ومافيننا ننتظر هالشي ام خآلد : افااا عليييكك ولو اني انا المفتشله كيف اخليك تجين وتطلبين وامك صديقة عمر لي انا الي مفروض اجي واسأل عنكم واتطمن عليكم بعد هالظروف ، ياميهاف انا مستعده اتكفل بتكاليف علاج امك كلهااا ومستعده اوقف معكم واساعدكم باللي تبونه ابتسمت ميهاف ابتسامه عررريضه وطاحت دموعها لاشعوري وقامت ضمت ام خالد بقوه : مشكووووورره مششكوووره ياخالتي مدري كيف ارد لك هالجميل ام خالد ربتت على ظهرها : افاا عليك انتو بناااتي وامكم اختتي ميهاف بعدت عنها وراحت جلست جنب كرسي امها : بس انا عندي شرط ياام خالد ام خالد ستغربت : شرط ؟ ميهاف وهي تناظر امها الساكته : امي قبل فتره جتك محتاجه بس ماقبلت تاخذ شي بدون مقابل ام خالد معقده حاجبينها : اييه ؟ ميهاف وقلبها يتقططع : انا جيتك اخذ مكان امي ياخاله _______________________ امـا بالحي الفقيـر ، كانت سيارة طلال واقفه عند البيت ويراقبون الداخل والطالع رهف : وهذا البيت فضى عداها هي وش مطلوب مني اسوي الحين يااخ ! طلال : شي اكيد بتنزلين وتضربين الباب وبتطلع لك هي وبتطمنين على احوالهآ .. رهف ومن جواتها مشتاقه لررند وبدون رد منها فتحت الباب ونزلت متوجهه للبيت .. وضربت الباب الي كان حااار بسبب حرارة الشمس .. وماجاها اي رد ورجعت تضرب بقوه اكثر وصوت مسموع اكثر .... عند رند الي كانت منسدحه وغافيه وتكحح بتعب وارهاااق ويقطع عليها صوت ضرب الباب سحبت نفس عميق وقامت وهي تفرك عيونهآ وتحس بجسمهااا ثقيل رغم خفتته وخصوصا انها بهالفتره نحفففتت وصارت هزيله وطلعت للحوش ووقفت مكشره من اشعة الشمس الحاره الي ضيقت نفسها ومشت وهي مضيقه عيونها وتمشي ببطئ وتعععب واول ماوصلت لعند الباب اتكت بيدها على الجدار وهي منزله راسها ..وضرب الباب ماهو راضي يوقف .. فتحت الباب بصعوبه بسبب قلة قوتهآ واول مافتحته رفعت راسها على صرخة رههف : ررننننننندددد ، وطبت عليها ضمتتهااا بقوووهه وتشد عليها بأقوى : وحشتتيينننييييي وحشتيييينننيي حراااااامم علييييكك ويينننك ليه مختفيييه ليه مانتي راضيه تشوفين اححد وليه ماتداومـ... سكتت وهي تحس بثقل رند بحضنها وابتعدت شوي بتساؤل : رنـ... الا وششهههققت لما طاحت رند على الارض مغمى عليهااا وصرخت بأسمهاا وجلست على الارض وهي تضرب وجهها وتهزهاا : رنندد .. ررنند .. رند تكفييين قووومييي رند ردي علييي عااااد ، ولما مالقت منها اي رد قامت وطلعت للشارع تركض وتفتح باب السياره بعجله : ططلال رنند طاحت علللييي تككفى ساعدني خل ناخذها مستشششفى تككفىى فززز ونزل من السياره ولحقها للبيت وشاف رند طاحه على الارض الحاميه وخخفقق قلبه بخووووف وصرخ برهف : اررككضي جيبي عباايتهااا اسسررععي ورهف مخبوصه : ان شاءالله ، ودخلت لداخل بسسرعه وطلال من غير مايحس وبخوف عليها من حرارة الارض على طول شالها عن الارض وارتخى راسها عن يدينه ويصرخ بصور عالي : رهههااااااااااااااافف الا وجت رهف تركض وبيدها عبايه ورمتها على رند : البسها في السياره بس اطلع ، وطلع بسرعه وحطها ورا وركبت معها رهف وجلست تحاول تلبسها عبايتها اما هو فدعس بنززييين ع اخره متوجهه للمستشفى واول مآوصلو للمستشفى نزل ويشيلها للمره الثانيه ودخلها الطوارئ الي ستقبلوها بشكل مستعجل وعملو لها الفحوصات اللازمه وتبين معها فقر دم وركبو لها دم واول ماصحت وانتبهت برهف قدامهآ الي تشققت من الفرحه : الحمدلله على سلامتك رند تلافتت حولها وقلبها يضرب بسرعه جنونيه من الخوف وهمست : رجعوني البيت رهف : مسستحيل دمك ضعيف رند خليهم يخلصون اول بعدها نرجعك رند بخوف : ميهاف بتذبحني لو رجعت وماشافتني تكفين ابغى ارجع رهف بلعت ريقها : بس انتي تعبـ...قاطعتها رند : على مسؤوليتي تكفين رهف متردده : طيب طيب ، وراحت لعند طلال الي كان جالس في الانتظار : طلال رند تبي تطلع طلال : ليه خلصت ؟ رهف : لا بس ماتقدر تجلس خايفه خواتها يرجعون ومايشوفونها ويذبحونهآ طلال عصب : فوضه الدنيا فووضه ؟ البنت تعبانه بتمووت شوفي كيف صاير لونها وهم بيذبحونها رهف ميلت راسها بترجي : خلاص طلال مالنا بالمشاكل طلال زفر : طيب يلا يلا انتظركم بالسياره انا ، وطلع اما رهف فرجعت لرند الي كانت تحاجج الممرضه الي بالموت رضت وفكت الابره من يد رند وقامت متمسكه برهف وطلعو من المستشفى ومن ركبو السياره كان الصمت سيد الموقف ورند الي متسنده وعيونها على النافذه ومفتقده الشوارع تحس انها ناسيه كل شيي من مات ابوها وهي محبوسه بغرفتها وطلال الي كانت عيونه عليها بين الدقيقه والثانيه مفجوع كيف تغييرررت نحففتت وحتى نظراتهاا غيررر صلا عينها ماطاحت بعيني ولا حتى بالغلط ! تتحاشاني بشكل ملحوظ واول مآوصلو البـيت .. صادفو ميهاف وهي تنزل امها من السياره وتجلسها بكرسيها هنا شهقت رند ببكي : لااا .. بتشوفني رهف لفت لها : بنزل معك رند ليه خايفه رند تبككي بخوف فضيع : ب بتذبحني والله والله .. وبدون شعور وهي تبكي رفعت عيونها للمرايه وطاحت عيونها بعيون طلال الي كان مستغررررب هالخوف الي صايبها والي اول مره يشوفه بعيونه ، وكأنها تطلب منه شي بهالنظرات تبي يحميها تبي يساعدهآ ونزلت رهف وفتحت الباب لرند : انزلي انزلي يابنت الحلال وانا بتصرف ومدت يدها لها ونزلت رند من السياره وقبل لاتسكر ميهاف الباب ركضت رهف وحطت يدها : لححظظه .. ميهاف مستغربه : من ؟ وانتبهت لرند وشهقت : رنند !! رهف وقفت بوجه ميهاف ورند وراها : اسمعيني ميهاف صرخت وهي تحاول تسحب رند الي محتميه برهف : وووششش مطلللعكك انتتتي رهف مسكت يد ميهاف معصبه : اسمعيييني اول ميهااااف ميهاف : وش اسمعع وش اسمع من طالعه معاه ! " وتناظر السياره وتشوف طلال "..: مع اخووك هاا مع طلال رهف : يوووووهه ياخي اسمعي ، انا جيت اتطمن على رند والبنت ماامداها فتحت لي الباب الا وطاحت غشيانه واذا مانتي مصدقتني خذذيي شوفييي " وسحبت يد رند الي مضمده ورفعتها بوجه ميهاف " شووفي اثر المستشفى .. اختك معها فقر دم بسبب انها مرميه ومحد داري عنهاا ميهاف ناظرت اختهآ الي منزله راسها بجمود وكلمت رهف : جزاك الله خير ، رهف : واذا ماعليك امر ابغى اجلس معها شوي وثم امشي ميهاف : حياك .. وسبقتهم وهي تدخل امها ودخلت رهف مع رند للغرفه وانسدحت رند على السرير وتنهدت بتعب ورهف جت لعندها وطلعت من شنطتها كرتون جوال ومدته لرند : خذي رند استغربت : خير ان شاءالله رهف : عشان اتطمن عليك واكلمك وقت ماابي ماهي حاله ذي تنفست الصعداء وناظرت الجوال بتردد وغمضت عيونهآ ومر ببالهآ شكل طلال وهو يناظرها ياانه اكثر انسان محتاجته بهالفتره يمكن لانها حاسه انه السبب باللي حصل لها كله ، _______________________ نرجع قبل نص سآعه ببيت بو خآلد ام خالد مصدومه : ميهاااف مانتي بصاحيه ميهاف سحبت نفس : مع الاسف اني صاحيه ومتأكده من الي اقوله انا ابغى اخذ مكان امي ام خالد : بس انا مابي هالمقابل يابنتي ماطلبت ولا راح اطلب امك اختي معقوله تقولين كذا ميهاف : لان امي مراح ترضى بالمساعده بدون مقابل و انا بسوي الي اقدر عليه ام خالد شوي وتنهبل : ميهااااف ؟ ميهاف : وغلاة امي عندك .. ماهو عشاني ام خالد تضرب فخذها : ياخيه ! ميهاف يمه امك كانت تطبخ عندي انتي وش بتسوين مايصير ياميهاف مايصير ميهاف قامت وجلست جنب ام خالد الي لفت لها على طول : يصيير والله يصير ابطبخ واشتغل واساعد الخدم باللي يحتاجونه ياخالتي انا عشان امي تتعالج مستعده احفر الارض لو طلبو مني مو بس اشتغل ام دلال كآنت تسمعهم وهي منزله راسها بصمت وقلبها يتقطططع الف قطعه وطاحت منها دمعه كسيره وهي تشوف بنتها بهالموقف وميهاف بترجي : طالبتك ام خالد : طيب اقنعيني كيف بتقدرين تشتغلين وتدرسين ومن بيوديك ويجيبك بالله ماتشوفين انها صعبه ؟ ميهاف : المدرسه وطلعت منهاا لاني ماقدر اكمل هالفتره نفسيتي تعبانه واذا على من يوديني ويجيبني اجيب اغراضي واجلس هنا الين مادبر لي احد يوديني ويجيبني ام خالد تنهدت وودها لو شي يخرب وماتخلي ميهاف تشتغل عندهم : الي يريحك ميهاف تنهدت بفررح ولفت لأمها ورجعت احتضنت ام خالد الي قامت واخذت ميهاف لبرا المجلس : اسمعي ياميهاف انا بخليك تجلسين عندي بس من غير ماتشتغلين عشان على الاقل امك تكون راضيه ، ميهاف سكتت فتره وهي صاده ورجعت ناظرت ام خالد : مراح اكذب على امي ، انا بشتغل !! وبعد ربع سآعه كانت واقفه وتركب امها في السياره وماهي منتبهه باللي واقف ومصددووووم اول ماشافهم .. وركبت السياره بدون ماترفع راسها ومشى السايق ، ودخل عبد العزيز يرككض وينادي بصوت عالي : يييمممهه .. طلعت ام خالد وهي تتحلطم : نفسي يوم تنادوني من غير صراخ .. عبد العزيز مطنش كلامها : يمه مو كأنها ذي ام بدر الي كانت تشتغل عندنا ؟ وش مجييبهم ام خالد غمضت عيونها بوهقه ورجعت فتحتهم : وانت وش دخلك تسأل هاا عبد العزيز : يممه الحرمه مشلوله ماتتحرك ولاتتكلم وزوجها توه ميت وش صلاحها تجي هنا يعني مفروض انتي تروحين تسيرين عليها مو اهي ام خالد : كان في موضوع بيني وبينها وجت تخلصه وراحت عبد العزيز تنهد : اها ومشت ام خالد عنه وهي تتذكر اخر طلب لميهاف " فترة مااكون موجوده ماابغى احد يحس بوجودي تكفين ياخاله طالبتك " _________________ ببيت بو فهـد ، مياده جالسه بغرفتهآ وترتب اظافرها بملل الا دخلت امهآ عليها وسكرت الباب ومياده تعدلت بجلستهآ لما شافت امها جت لعندها ام فهد : اقول مياده زواجك ماباقي له الا عشر ايام وماشوف فستانك جبتيه ميآده ببرود : لسا ماخلص ام فهد : ومتى بيخلصص ؟ الزواج مابقى عليه شي وش فيك مبرده كذا مياده : ماوديته الا متأخر يعني وش اسوي يمه ام فهد زفرت : وشلونك مع خالد ؟ مياده بضيق وهي تتذكر تصرفات خالد القاسيه معها : بخير حمدلله ام فهد سكتت فتره : مياده اتركي الي بيدك و اسمعيني بقولك شي مياده قابلت امها : امريني يمه ام فهد : انا قررت اخطب لأخوك خلاص .. مياده رفعت حاجب مستغربه : اوه ! وش غير مو توه قبل كم يوم قال مو مستعد ام فهد بتأفف : ماقصدت فهد اقصد طلال انا مياده توسعت عيونهاا بشك : يممه لاتقولييين !! ام فهد : ايه بخطب له ذيك البنت وغصبا عليه راح يوافق مافي الا هالحل عشان نسد حلوق الناس عن الكلام ماني ناقصه انا ام فهد على اخر عمري الناس تتكلم فيني خليه يخطبها ويسكر هالسيره مياده عصبت وصفعت بيدها الطاوله وقامت لأمها : ييمممه استوعبي الكلام الي تقولينه عارفه من راح تخطبين له ؟ هذذي بنت الي تشتغل عند خالتي ام خالد هذي اول شغله ! وثانيااا ناس فقر لامال ولاجاه وبعدين يمه حتى سمعه مااافي رند طلعت مع ولدك وماحشمت اهلها ماهي غريبه لو طلعت مع ثاني وثالث وعاشر ام فهد خزت بنتها : ااصصص مياده وقص مياده بعصبيه : هذا الصددق يمه كيف كيف بتخطبين هذي لولدك وبكره تصير لم لأحفادك ماني مصدقه ام فهد : لاصدقي وبعدين انتي وش عليك ؟ هو بيتزوجها ولا انتي .. انا جيت اعطيك خبر بس اني بروح بكره لبيتهم وبخطبها ولاني ماخذه راي حتى اخوك تبين تجين معاي حياك ماتبين تجين بلعنه ، وقامت طلعت من الغرفه وصادفت طلال يصعد الدرج وماله خلق شي فتحت الباب مياده بتلحق امها وماهي راضيه باللي قالته ابد : ييمممهه ام فهد وهي تمشي : مياده ماراح اغير رايي ابد مياده : ياخي وحننا مو موافقيين هذي تكون مرت اخونا مانبيها والله مانبيهااا طلال وقف وشده نقاشهم خصوصا الموضوع فيه زواج ام فهد وقفت ولفت لبنتها : قلت لك هالشي ماهو بكيفنا بعرسه عليهاا عشان نسد حلوق الناس ماتفهمين انتي طلال ويحس بقشعريرره لما بدا يعرف المقصود وبنبرة سؤال : تخطبون منو ؟ مياده بقهر : تخخيل امي تقول راح تخطب لكك رنند !!! وججه انظاره لأمه والصصدمه بعيونه .. .. ام فهد بسخريه وهي تناظره : ماظنه بيرفض مياده ضربت الارض برجلها : طلااال تكلم قول شي قول لاا مابيها هذي ماتصلح تكووون زوجتتي طلال سكت فتره وقلبه ينبض بشكل متسارع لكنه يتصنع البرود : موآفق وليت تستعجلون بالموضوع شوي .. _____________________ ببيت بو دلآل .. معاذ بعتب : يعني تعديني واحد غريب ؟ دلال هزت راسها لا : ومن قال هالكلام بس ميهاف مهي راضيه ابد معاذ : ميهااف صغيره بزر ماهي واعيه على كلامها ليه تتبعينها انتي دلال : وانا مالي بعوار الراس وهي صايره عصبيه هالفتره وانا مخليتها براحتها معاذ : عاد اسمعيني انتي واختك مصروف البيت انا الي بصرف عليكم انا زوجك وعاد نفسي ولي امركم الحين ماهي سنعه وانتو ماعندكم من يصرف عليكم وميهاف اذا عارضت خليها علي دلال بهدوء : طيب معاذ ابتسم يلطف الجو : ومشكلتنا وانحلت دلال فز قلبها : ككييف يعني ؟ معاذ بهدوء : تأجل الزواج واعرفي انك مراح تنزفين الا والناس كلها فرحانه فيك دلال ولأووول مره نطت وحضننته بكل ماعطاها ربي من قووه وتضحك بسعاده ومعاذ انهبل من ردة فعلهاا مو مصددق وكردة فعل شد عليها اكثر دلآل بعدت عنه شوي وتنقل النظر بين عيونه وتيونها بدت تتجمع فيها الدموع : ماني عارفه وش اقولك معاذ.. كان مثل الهم على قلبي مابي اترك خواتي وامي وهم بأمس الحاجه لي حتى لو كنت مراح اسوي زواج وبتاخذني بعباتي بس من داخلي اقوول لاا مابي اترك خواتي الحين مابي معاذ بفرح يغمر قلبه وهو يشوف سعادتها : وهذا انتي الي تبينه صار انا معك ومنتظرك لآخر يوم بعمري دلآل مسكت يدينه ثنتينهم ولمتهم بحضنها وبهمس : شكررا معاذ ساكت ويراقب حركاتها العفويه ومستااانس على الاخر ودلال قمطت من نظراته وبلعت ريقهاا : وش فيك تناظرني كذا سحب يده من باطن يدها بهدوء وحطها على ظهرها وشدها لعنده وبهمس : ماتكفيني كلمة شكرا دلال بلعت ريقهآ وقلبها صار يضرب بشكل جنوني وبطنها يمغصهااا مغغصص وهي تراقب نظراته لوين مركزه : اجـ... قطع نفسهآ لما قرب وبآسها وو .... وسحبت نفسها منه وحرارتها صكت المليون وجهها يشع حراره وقلب لونه احمررر وقامت وهي تتحسس خدها وشفتها بظهر يدها ومرتبكه مليون ..: ء بقوم اجـ... ضحك بهدوء وبعناد سحبها و جلسها على رجله ورجع شعرها ورا اذنها وباسها على خدها ويهمس بإذنها : خلك مابي شي _____________________ بييت بو فهد ، مثل الضربه على راس مياده كانت كلمة طلال ، ولحقته لغرفته ودفرت الباب بقوه ودخلت وجهها محمر من العصبيه : ماتاخذها يعني ماتاخذهااا طلال معطيها ظهره ويحوس بدولابه : عفوا ؟ وليه ان شاءاله مياده : البنت مو سيده كيف انت ماتفكر ؟ طلعت معك يعني طلعت مع غيرك افف اصصحى وفكر عدل لاتكون عاطفي بزياااده وبعدين زوواج هذا مو لعبه طلال وهو يفتح ازارار قميصه ويبستم لمياده : ياخي احبها مغرم بهالبنت اناا وزواج من غيرها مراح اتزوج ولاتكثرين حكي يابنت تصصلبت انظار مياده على طلال وتقدمت له شوي وقلبها يفور وبهمس : صاحي انت تحب وحده مثل هذي ؟ طلال باستفزاز : اسمها رند مو هذي .. وبعدين انا مو بس احبها انا اعشق الارض الي تمشي عليهاا ومن الحين اقولك خلك بعيده عنهاا ولاتفكرين تأذينها ولا ها ! تحملي الي بيجيك انقهررت مياده وطلعت من الغرفه بعد ماصفقت الباب بالجدار الي وراه وطلعت وهي تتحلطم بصراخ : متى كنت عاااقل اصصصلا متتىى طول عمرك جحش وماتفكرر الله ياخذك من اخو ويريحننا مننك طلعت رهف من غرفتها على صراخ مياده : ووش فيك تصارخييين كانك عجوز ماكلين عشاها مياده لفت لها وخزتها : انطمي انتي الثانيه وتعلمي كيف تتكلمين مع الي اكبر منك رهف انخرشت : وش قلت عاد انا مياده سفهتها وراحت لغرفتها وسكرت الباب معها ورهف تطل براسها وهي زامه شفتها وتشوف باب غرفة طلال مفتوح وتضحك : هههههههههههههههه اكيد متهاوشين ، وتحط رجلها وركض لغرفة طلال ودخلت وسكرت الباب : وش فيها ام السعف والليف طلال يناظرها كاتم ضحكته : معصبه لأني بعرس شششهقت رهف ونطت لعنده على السرير : احلف بتعرررس ؟ شلون بهالسرعه !! طلال : هذا الي حصل ورهف متشوقه : ومن هي الي بتاخذها ؟ طلال سكت يناظرها ومبتسم على جنب : صاحبتك .. رند اختفت ابتسامة رهف وطفى حماسها : رند ؟ هز راسه بالايجاب بدون مايتكلم رهف بلعت ريقها : بس شلون يعني وش معنى هي ماني فاهمه طلال وهو يتنهد : هالشي لمصلحتها ومصلحتي ومافي اي سبب ثاني وتكفين رهف مابي اتناقش بهالموضوع كثير رهف ومن داخلها فرح ورضا عظييم وكبير من زمان وهي تقدس طلال وتحتررمه واليوم كبر بعينهااا طلال يلوح لها بيدها : ياهوو وش فيك تناظريني كذا بادلته بإبتسامه عريضه وفزت ضمته بقووه : ماتدري بهاللحظه قد ايش كبرت بعينيي ، رجال وبعيني كل الرجاجيل .. ربت على ظهرها بخفه وبإبتسامه من برا قلبه ومزيفه وقامت عنه وطلعت اما هو فمسح وجهه بثقل وههمم ويفرك بدايات عيونه ماهو مصدق انه وبغمضة عين بيتزوج ومن اكثر انسانه تنرفزه .. ______________________ الفجر ? ببيت بو دلآل ، دلال وميهاف منسدحين على الارض ومقابلين بعض مستعدين للنوم ميهاف حاطه يدها تحت خدها وبهدوء خوف لاتزعج امها : مدري ليه بديت اخاف دلال بضيق : كان مفروض تفكرين بهالشي قبل لاتروحين وتطلبين هالطلب الي مانتي قده فززت ميهاف وجلست مبعثر شعرها وتكلمت بصوت عالي : ققدددده.. " وتزم شفتها وهي تضرب دلال المنسدحه وتهمس " لاتقولين مانتي قده لاتقولييين دلال جلست : بالله ماتقولين لي كيف بتقدرين تشتغلين هناك وامي مين يداريها اذا انا اشتغل وانتي بتشتغلين ميهاف سكتت بوهقه ودلال رفعت حاجبها بمعنى " وش بتسوين ؟ " ميهاف بهدوء وضاق خاطرها : مدري وش بسوي رايك اخذها معي دلال شهقت : لاااا ! انتي اكيد انهبلتي .. يابنت امي مفروض ترتاح مو تتنقلين فيها من مكان لمكان وقلت لك اذا مو بقد الشي لاتسوينه وبعدين معاذ متكفل بكل شي ميهاف بحد : لااا يعني لااا ! دلال زوجك ولي امرك انتي ومسؤول عنك انتي واذا بيصرف على البيت كمساعده بشي قليل مقبوله لكن يتكلف بمصاريف علاج امي والي ماندري الى كم بتوصل عاد هذي القويه ومستحيل نقبل فيهاا دلال تنرفزت : اوك يلا قولي لي وضع امي وش بيصير عليه !! عن رند الي كانت تسمعهم من بداية ماتكلمو وكانت واقفه عند باب غرفتهم وهم بالصاله طلعت لهم ووقفت قريب منهم : نسيتو اني في البيت واقدر احط بالي على امي ! ميهاف احتدت ملآمحها وبدا الغضب يبين عليها وبدون ماتلف لها : هذا اذا كنا معتبرينك للحين عايشه وموجوده دلال خزت ميهاف : ميهاااف !! ميهاف طنشتها : مانبي منك اي مساعده انقلعي غرفتك رند وهالمره خلاص طفح الكيل معها راحت ووقفت مقابله ميهاف ووجهها مغبون وتأشر عليهم وتتكلم بإنهيار : تراكم مو بس انتو الي فقدتوو ابوكم ولا بس انتو تتوجعون عشان حالي اممي انا بعد انا بنتهم انا فقدددت ابووي انا كل يوم ادعي على نفسي جعل الله ياخذ روححي واااففتتكك من نفسيومنكم ارتاح من نظرات اللوم من نظرات الكره منكم اايي صح انا غلطت والانسان ماهو معصوم عن الغلط بس مالكم اي حق تعاقبوني بهالطريقه وتحرموني شوفة اممييي !! امممي ياااناس اممي هذييي بأي حق تحرموووني شوفتهااا انتو بأي قللبب عايشين ؟ الغررب انكسر خاطرهم عليي وانتو لو اموت تحت رجولكم ماحركت شعره من قلبكم .. تفكروني راضضيه ؟ انا باليوم اتقطع الف مره ومره وانا اعرف اني سبب الي صاار كله ببسس خلاص ارحمووووني وربي كرهت كل شي كرهت نفسي وعيشتي ياليتني اموووت امووت وارتااح ، .. " ورجعت الغرفه وبكيها وشهقها يوصل لمسامع خواتها الي انخرشووو من الي سمعوه دلال بتأنيب ضمير لفت لميهاف : شفتي وش سويتي ميهاف بلعت ريقها وانسدحت وغطت نفسها بالبطانيه وغمضت ماتبي تفكر ولايحن قلبها عليها : تستاهل دلآل قامت ولحقت رند الي منسدحه على السرير وماهدت من بكيها وراحت جلست جنبها وباست كتفها : خلاص اهدي قامت رند ولفت لدلال وارتمت بحضنهاا وتبكي اكثر : تععبببتت تتععبببت والله حرام الي تسوونه فيني حررااام دلآل وهي تمسح على شعرها وظهرها : طيب اهدي الحين وانا بتفاهم مع ميهاف بس انتي خلاص لاتبكين رند بعدت عنها : كيف مابكي قولي لي ؟ وانا حاشريني بذا الغرفه وسافهيني كأني ميته مالي وجود ماتبون تتكلمون معي وحتى امي ماتبيني دلال عضت شفتها وهي صاده عنها ورجعت تناظرها : يارند مابي افتح الموضوع واعيد انتي وش سويتي خليني ساكته احسن صدت رند للنافذه وهي تمسح دموعهآ وترجع تناظر دلال : خلوني انا الي اهتم بأمي وقت ماتطلعون لييه رافضين لييه دلال بتنهيده : بكلم ميهآف واشوف وش تقول سكتت رند وانسدحت ، اما دلال فقامت وطفت الانوآر وطلعت من الغرفه وراحت وسحبت اللحاف من على ميهاف : قومي قومي بكلمك ميهاف فزت : اسمععي اذا تبينها تمسك امي ماعندي مانع عشان انا بس الي محتاجه هالشي ولا مو عشان سواد عيونها ومجرد مانرجع البيت تنقبر بالغرفه ولانبي نشوف رقعة وجهها دلال وهي تنافخ وتبي تسكر الموضوع : ااف طيب خلاص بقولها بكره ، بس انتي مين بيوديك ويجيبك !! ميهآف : هالكم يوم جهزت لي ملابس لاني مضطره انام هناك لين ادبر لي احد يوديني ويجيبني دلآل التزمت الصمت وهي تناظرها بطرف عين مو عاجبها الكلام وميهآف تنرفزت : وش اسوي يعني ! تفكريني راضيه بهالششي ومبسوطه ؟ كل الي يصير غصا عني مو برضاي البيت بعيد من يلتزم فيني اصبري علي وادبرها دلآل تنهدت بضيق وانسدحت : خلاص طيب .. تصبحين على خير ______________________ يوم جديد وفي الصبـآح ، ميهاف بغرفة امهآ وماسكه وجهها بكفوفها وحابسه غصتها بإبتسامه توجع : قلبي بيكون معك ياقلب بنتك ، وتلف لدلال ..: تكفين دلول من تحتاجون شي على طول كلمني والله لأترك كل شي واجيكم ركض دلال ابتسمت من ورا قلبها وهزت راسها بالإيجآب وميهاف رجعت تناظر امها وترفع يدها وتبوسها : بترجعين تقومين يآلغاليه بترجعين .. وقامت بسرعه قبل لاتنفجر ببكيهآ وضبطت حجابها وطلعت حملت شنطتها وطلعت للشارع لسايق ام خالد الي كان ينتظرها وركبت وعلى طول نزلت دموعهآ لاارادي منهآ اما في البيت دلال راحت تلبس عبايتها بعد ماتصل عليها معآذ تطلع عشان يوديها للجامعه وبعد ماخلصت راحت لعند رند : جوالي القديم حطيته على التسريحه وحطيت شريحتك فوقه ركبيها واذا احتجتي لشي كلميني رند بهدوء : طيب دلال : وحطي بالك على امي خلك جنبها على طول رند تهز راسها بالايجاب : ان شاءالله دلال : يلا سلام .. وطلعت من البيت ورند دخلت لعند امهآ وجلست بعيد خايفه من ردة فعل امها خصوصا انها ماهي متقبلتها _____________________ ببيت بو خآلد .. نزلت ودخلت البيت ومعها شنطتها وطلعت لها ام خالد وبسرعه سحبتها لبعيد عن باب الصاله : الله يهدييييك منار وهدى توهم بيطلعون ميهاف انخبص قلبها : الحمدلله لحقتي علي ام خالد بهمس : وشلون امك عساها احسن ؟ ميهاف : حمدلله ام خالد : الله يقومها بالسلامه .. تعالي معي ادخلك من المطبخ قبل لااحد يجي ويشوفنا ميهاف حملت شنطتها : يلآ وراحو دخلو من بوابة المطبخ وكانو الخدم مشغولين وبهاللحظه ميهاف وهي تناظرهم انقبضض قلبها وحست بخووف فضيع وانها ماهي قد هالشي وللحظه بتتراجع لكن صوت ام خالد صحاها : ياميمونه اتركي الي بيدك وتعالي خذي الشنطه وحطيها بالغرفه الي قلت لك تجهزينها وجت الشغاله واخذت شنطة ميهاف وراحت للغرفه وميهاف تناظرها وهي تبلع ريقهآ ام خالد حست فيها : متردده ؟ ميهاف بمكابر : لاا بالعكس بس ادور طريقه عشان محد يعرفني او يحس بوجودي هنا ام خالد : كيف يعني مافهمت ميهاف سكتت فتره : اول شي خذيني لغرفتي ام خالد : مقدر امر العيال ولاواحد منهم طلع اسمعي حسهم بس قولي وش عندك ميهاف والكلام تحس طالع من كبدها : ابغى البس مثل الخادمه الي خذت شنطتي ام خالد شهقت : تنوره وقميص مثلها ميهاف فزت من شهقة ام خالد وخافت لاحد يجي وصارت تضرب شفايفها بخوف وحرككه سرريعه : لاحد يسمعنا ! اي ابلبس مثلهااا لاززم ام خالد : ياميهاف تراني حرمه كبيره اكبر من امك بسنين والي باقي من عقلي شوي ناويه تطيرينه لي ؟ ميهاف جتها الضحكه وارتفعت تبوس راسها : بسم الله عليك بس لازم انا ماينشك بأمري ولاواحد بالميه لازم اصير من ضمن الخدم فعلا حتى بلبسهم ام خالد تنهدت وهي صاده عنها وميهآف سمعت صوت باب الصاله يتسكر : خالتي طلعو .. اقدر اروح غرفتي ؟ ام خالد مسكت يدها : تعالي وخذتها لغرفتها الي كان حجمها معقول وفيهآ سرير ودولآب وتسريحه وانتبهت لشنطتها عند الباب : انا الحين بجلس ارتب اغراضي بعدها بغير ملابسي وببدأ شغلي ام خالد هزت راسها ومشت تاركتها وهي تسحب نفس وتهز راسها بيأس اما ميهآف راحت وفتحت الدولاب وجابت شنطتها وبدت ترتب ملابسها وهي تصارع دموعها وتحاول تكتمها بإبتسامه وماهي الاعشر دقايق والخادمه جابت ملابس وحطتهم على الطاوله : هذي ملابسك ميهاف بهمس : شكرا .. وقامت تمشي بثقل وسحبتهم وهي تنتفض ننفض ولاشعوري طاحت دموعها هالمره غصبا عليهآ ، ومشت للسرير وانسدحت وهي محتضنتهم وانفجرت بالبكي وتلم رجولها لعندها وهي تحاول تكتم صوتها ومآمرت ربع سآعه الا هدت وقامت غيرت ملآبسها وحطت ربطه على شعرها وطلعت ووقفت بالممر الي فيه .. خمس غرف بالضبط لكل خادمه بهالبيت وضحكت على نفسها بسخريه " بيت ! هذا يتسمى قصر مو بيت " و مشت بتردد وتتفحص كل غرفه وكل قطعه بهالممر وماوعت الا بصوت الخادمه وراها : انتي تشتغلين هنا ؟ ميهاف لفت مفزوعه : هاا ؟ اي اي اشتغل الخآدمه بنبرة امر وكانت لهجتها تتكلم سعودي مضبوط خصوصا لها حول العشر سنين بالسعوديه : تعالي ساعديني ميهآف وماتحب احد يآمر عليها ابد مشت ورآها وطلعو لبرا وكانت تغسل حول الحديقه وبدت ميهاف تساعدهآ .. ومن خلصو هالشغل والخادمه تمشي وساحبه ميهاف معاها تبي تعوض الايام الي اشتغلت فيها لحالها وبتحط حرتها بالضعيفه ميهآف ، وعلى السآعه 2 وصل بو خآلد وخآلد وجلسو في الصآله يسولفون ومنتظرين البقيه عشان الغدا وشوي والا بدخلة عبد العزيز وبدر الي كان ضحكهم سابقهم بو خالد يكلم ام خالد : يام خالد انا واحد جايع وتعبان قولي لهم يحطون الغدآ واذا جو البنات يتغدون ام خالد : على امـرك .. وقامت وماامداها دخلت المطبخ الا والبنات يدخلون ويسلموون خالد : تونا نقول بنتغدا ومحنا منتظرينكم منار جلست بتعب وتحط كتبها جنبها : افاا مافيكم صبر يعني بو خالد ضرب عبد العزيز بفخذه : قم لامك المطبخ وقل لها البنات وصلو عبد العزيز : ان شاءالله ... في المطبـخ .. كانو ينكبون الغدا وميهاف لاهيه تنظف بجهه ثانيه من المطبخ وبيدهآ فوطه صغيره وتنظف وهي ساكته وام خالد : خذي الصحون هذي ووديها على الطاااوله استعجلي الخادمه : ان شاءالله .. وخذت الصحون وطلعت وصادفت عبد العزيز الي جاي بيدخل للمطبخ : يييممهه ____________________ ببيت بو دلآل ، كانت جالسه ومقابله امها وتوكلها وهي ساكته وشوي الا رن جوالها الي جابته لها رهف وقامت وردت : الوو رهف بفرح : هللاا والله هلا بالزيين والملح كله هلا باللي لها الخافق يهليي رند ابتسمت : اخلصي وش عندك رهف كشرت : عمى ياشينك ماتجاملين رند بضحك : اجامل وشش قولي وش عندك رهف : اسمعي اليوم بجي لك رند ببرود : حياك رهف : ايه وخليك جاهزه ومتضبطه ومتشيكه احسن شياكه رند رفعت حاجبها : بجامه وتخب عليك تبيني اكشخ ! رهف شهقت : ححح عععمىى اقول اسمعيني عدل راح تتضبطين ولا راح تندمين صدقيني رند : والله انك فاضيه ياخي تعالي وانتي منطمه وش له اكشخ يعني اول مره بشوفك انا؟ رهف كاتمه ضحكته : تالله ستندمين .. وروحي انقلعي يلاا .. وسكرت وراحت لامها : يممه كم الساعه بنروح ام فهد : بعد صلاة العشا ليه رهف : اقول ابي بروح معكم ام فهد : ايه زين وحده منكم حست تجي معي رهف : افا عليك بس بهالمواقف مالك احد غيري شوي والا دخل طلآل ومر من عندهم وهو ساكت ام فهد بحده : السلام لله طلال وقف وابتسم : كنت اسلم وومالقى الرد وهو واجب وام فهد بعناد : وانا اليوم براسي ارد السلام طلال سحب نفس وراح باس راسها : السلام عليكم ام فهد : وعليكم السلآم ... تعال اجلس بكلمك جلس جنبها : آمري ام فهد : اليوم بنروح ونخطب لك البنت طلال بردت اطراافه لكنه تصنع البرود : على خير ان شاءالله ام فهد : ومثل مانت مجبور ووافقت اهم بعد مجبورين يوافقون طلال رفع حاجبه : لو اني مابي هالزواج رفضته ومحد يجبرني رجال طول بعرض وخط شنبي وانجبر ؟ ام فهد خزته : وماظن الي يسوي سواتك بعد له وجه يرفض طلال صد عنها وهو يستغفر ويحاول يمسك نفسه ام فهد ربتت على كتفه : اسمعني اسمعني الجماعه تو ابوهم متوفي وماظن انهم بيسوون زواج او حفله بتملك عليها وبتجيبها لعندك طلال شههق : هننااا ام فهد : لا هناك .. اي هنا خلاص بعد بتصير مرتك طلال : زين انا للحين ادرس من وين بصرف عليها صبري اتخرج السنه وبعدها اشتغل واتزوجها خليها على الاقل خطبه بس ام فهد : لا بتتزوجها وبتجيبها وخل المصروووف يساعدك فيه اخووك وهالشي هو راضي به وهو الي قال لي عن هالشي طلال سكت مصدوم ماتوقع بهالسررعه وام فهد بنبرة امر : الي ابيه منك تجهز نفسك واثاث جديد لغرفتك بأسرع وقت ممكن طلال ماحب يناقش ابد وقام عنها : تامرين امر .. عن اذنك وصعد لغرفته وهو منججلط على الاخرررر توه صغير على الزواااج توه مو مستوعب الخطوبه عشان تصير زواج مره وحده وبعد سبوع بععد ! _______________________ ببيت بو خالد ، حطت ام خالد الي بيدها وخزت عبد العزيز : وشش جابك للمطبخ عبد العزيز يمشي بيدخل لعندها : بقـ.. قاطعته ام خالد بسرعه : برا برا وكلمني يلاا ، ودفته من ذراعه وطلعته عبد العزيز استغرب : بسم الله عليك وش فيك يمه مقروصه ؟ وش له مادخل المطبخ ام خالد تلعثمت : اي ماله دااعي المطبخ للنسوان بس وش دخلك انت تدخل عبد العزيز يتنهد : طيب بس اقولك ترى بناتك وصلو يعني احسبيهم ام خالد طيرت عيونها : الحييييين قايم وجاي للمطبخ مدرعم عشان تقول لي البنات جاااو خليت وحده منهم تججي انت وش مجييبك عبد العزيز ضحك : هههههههههههههههه يالله مدري وش صاير لك يايمه المهم هذاني قلت لك احسبيهم ام خالد : زين زين يلا فارق ، ورجعت للمطبخ وميهاف كانت بالمطبخ الخارجي وواقفه ورا الثلاجه وتطل شوي وقلبهاا ينننتتتفضض ومجرد ماشافت انه راح تنفست الصعداااء وتزفر برآحه ____________________ على السآعه 9 الليل ، كانو جالسين بالصاله ودلال تسولف لامها بهدوء وسمعو صوت الجررس وقامت دلال : اشوف من عند الباب وارجع لك .. وطلعت وهي مستغربه " معقوله رجعت هي قايله بتنام عندهم. ؟ وماان افتحت الباب الا ودخلت ام فهد ووراها رهف : السلام عليكم دلال تناظرهم مستغربه : عليكم السلام ام فهد منحرجه : المعذره ازعجناكم بهالوقت و قاطعتها دلال وهي تأشر لهم يدخلون : لالا حيااكم تفضلو .. ودخلت قبلهم بسرعه وتشغل انوار المجلس والمكيف ودخلو وجلسو على الجلسات المتواضعه جدا ، اما هي راحت تركض وتغير ملابسها وتمشط شعرها على السريع ورند مستغربه : وش فيك دلال لفت لها : صديقتك رهف مع امها بالمجلس رند فتحت فمها مفهيه : امههاا ؟ ماردت عليها دلال وطلعت للمطبخ بسرعه وتصب كاسات ماي وتطلع للمجلس ورند لحقتهم ووقفت عند النافذه وتسمع الكلام الي يدور بينهم ام فهد : الوالده وين ؟ نايمه ؟ دلال : ءء لا جالسه بس يـ... ام فهد : ماعليه يابنتي قومي جيبيها لاني جايه بموضوع ضروري دلال هنا خافت وقامت عشان تجيب امها رهف بهمس : يمه خليني اقوم عن رند ام فهد : انتي جايه تجلسين معي ولا عندها تسندت رهف بملل : طيب ومامرت خمس دقايق الا ودخلت دلال وتدف امها قبلهآ وجلسو وبعد السؤال عن الاحوال .. ام فهد : ياام دلآل مدري وش اقولك صراحه وانا مستحيه ووجهي مسود على الي سواه ولدي وماني عارفه من وين ابدأ كلآمي ام دلآل ودلال مافهمو قصدها وش دخل ولدها بالموضوع !! خصوصا ان ميهاف احتفظت بهالسر وماتكلمت لاحد ان طلال هو الي طلع مع رند دلال تكلمت : مافهمت ولدك وش سوا ؟ ام فهد ستغرربت : يعني انتو مو عارفين ؟ دلال وهي تنقل النظر بينهم : نعرف وشو. ؟ ام فهد سكتت وتنهدت : ولدي طلال الله يخزي الشيطان هو الي كانت تقصده ام فاطمه ذاك اليوم دلال توسعت عيووونها بصصدمه وبلعت ريقهاا ام فهد : انا والله حالي من حالكم مستحيه ومالي وجه اناظر احد حسبي الله على الشيطان واهله ماني راضيه على الي سواه هالغبر بس وش اسوي مابيدي اصحح الي راح وامحيه ومافي يدي الا اني اصلح الموضوع واسد حلوق الناس ومجبورين انتم عشان بنتكم تسمعوني وتمشون برايي دلال بخوف وهي تناظرها : اييه ؟ تفضلي .. ام فهد بعد ماناظرت رهف : انا اليوم جايه اخطب بنتكم حق ولدي دلال تنحت : هاااااا ام فهد : ان كان بنتكم غلط ف ولدي ماهو بريئ والغلط راكبه وانا فكرت مافي غير هالحل نزوجهم لبعض سكتت دلال وتناظر امها ماهي عارفه وش تقول ام فهد : ياام دلال مافي مجال انكم ترفضون وخصوصا انه طلال بنفسه هالشي فيه مصلحه للكل وان كانكم منتو براضيين على الي صار لبنتكم انا بعد ماني راضيه على الي صار دلال : مدري والله وش اقول يعني مثل ماقلتي مافي مجال للرفض بس والله مدري ياخالتي احس اني بهالموقف لحالي ماني عارفه وش ارد عليك بس والله مدري ياخالتي احس اني بهالموقف لحالي ماني عارفه وش ارد عليك ام فهد : امك مراح تعارض وموافقه صدقيني هالشي لمصلحة البنت قبل مصلحة ولدي لاتنسون انها بنت والكلام يطلع عليها بكل الاشكآل غير الولد دلال سكتت تفكرر وتناظر امهآ الي ماكانت معطيه ردة فعل ابد بس من داخلها راااضيه كل الرضاااا على هالخطبه ومرت عشر دقايق بصصمت بعدها تكلمت ام فهد : هاا يابنتي ؟ دلال رفعت اكتافها بقل حيله : الي تشوفينه ياخالتي انتي ادرى ام فهد برضآ : الله يتمم على خير اجل اسمعي يادلال بخلي الملكه سبوع الجاي دلال شهقت : وابوووووووي ! ام فهد : ابوك ماباقي شي ويكمل الشهر من توفى الله يرحمه والحي ابقى من الميت مثل مايقولون وانا مضطره لهالشي مضطره اعرسهم بأسرع وقت عشان الكلام يابنتي دلال مغبونه : طيب الي تشوفونه واستأذنت ام فهد بعد ماقالت انها بتكلمهم وتتفاهم معهم على التجهيزات وأول ماطلعو فزت دلال وقابلت امهآ وانصصصدمت وهي تشوف دمعه على خدها ومسحتها بسرعه : ييممه ليه تبكين لييه اذا مانتي راضيه يمه اروح الحقهم واقول انك رافضه ام دلآل وهي تتمتم بصعوبه وكلمات ماهي مفهومه ودلال تحاول انها تفهم كل حرف تقوله تنهدت دلال بضيق : يعني راضيه رند تتزوج سبوع الجاي ويتستر على سالفتها ؟ غمضت عيونها ام دلال وتنهدت وبحركه فهمت دلال منها انها راضيه وتكلمت دلال بهدوء : خليني اخذك عشان تنامين ، وقامت عشان تنومهآ واول ماقامت وفتحت باب المجلس انصصصدمت بوجود رند ووجهها احمر من كثر الدموع وبعيونها حيل تعاتبهم دلال توترت : وش فيك ؟ رند وفكهاا يرتجف وتخز دلال : على كيفك عطيتيهم الموافقه ؟ دلال بسخريه : مع الاسف لا مو على كيفي غصبا عني رند وهي تخز دلال وتهدد : ماني موافقه وهالزواج مايتم وانا ماغلطت ولاسويت شي يوطي الراس وانتو بالطقاق صدقتووو ولا بلعنه ، وصدت عنها ورجعت ركض لداخل ودلال تصارخ : اذا فعلا تقولين مانتي غلطانه وماسويتي شي يوطي الراس تعالي ووضحي سواتك الي سويتيها ولاتتركينا مسبهين بهالطريقه ومانتي راضيه نتأكد من شي وقفت رند ولفت لها بسخريه : هذا قد ثقتكم فيني ؟ تبريرات وفحوصات عشان تتأكدون ؟ دلآل تركت كرسي امها وراحت لرند وشدتها من بلوزتها عند رقبتها : الظاهر مانتي مستوعبه الشي الي سويتيه للحين وااييييه ان كان ماهو عاجبكك اييييه مراح نصدقك الين تثبتين براءتك بنفسك سكتت رند وبعيونها نظرات قهرر وغصه وش تبرر وهي بالحالتين غلطانه هي الي لحقت طلآل هي الي اصرت انها تطلعه من حآلته اما هو ماكآن سائل ولاداري عنهآ ، هزتها دلال تصحيها من سرحانها : ررددي ! غمضت عيونها وهي تسحب نفس طووويل وتبعد يدين دلال عنهآ : انا مستعده اتزوجه بأي وقت زمت دلال شفايفها بقهر وكأن تأكدت ظنونها وصفعتهاا ككف لف وجهها ورنند ارتاعت من قووووته وصارت تمسح على خدها الي علم من حرارة الكف ودخلت لدآخل ووقفت دلال وهي منزله راسها وحاطه يدها على خاصرتها والثانيه متكيه فيها على الجداار بقل حيله وتلف لأمها الي كانت حاضره المشهد بصمت يقتل وتروح لها وتدخلها دآخل ________________________ ببيت بو خآلد ، السآعه صارت 12 ، دخلت غرفتها بتعععب فصيع وهي تتحسب على هالشغاله الي شايفه نفسها وتتأمر عليها وكأنها شغاله عن حق وحقيق .. جلست بتذمر على السرير وهي تدلك اصابعها ..: ااافف هذا اول يوم والخايسه كرفتني كرف بدل ماراعية البيت هي الي تتأمر طلعت لي ذا المنفسه بس وربي مراح اعطيها مجال خليها بكره تتآمر لأسوقها بكف اعلمها السنع ومن المفروض يتأمر هنا وقطع عليها رنين جوآلها وانسدحت وهي تسحبه وترد بتعب : الووو هلا دلال .. دلال : هلا بك وش اخبارك ميهاف حاقده : تبن تبن تبن دلال ماتدري تضحك ولاتبكي على حال ميهاف : وشش فيك ميهاف : ياختي عندهم شغاله قديمه هنا ورافعه خشمها وتتأمر علي وكرفتني كرف دلال انعصر قلبها : ميهاف ! راضيه على نفسك وانتي بينهم ؟ ميهاف سكتت وهي تغطي عيونها بيدها : يرحم لي والديك لاتسألين اسأله انتي عارفه جوابهاا دلال تنهدت : طييب اسمعيني صار شي مهم حيل وغريب اليوم ميهاف جلست بتعب ومشدود انتباهها : خير اللهم جعله خير دلال وقطتها مره وحده : اليوم جت ام طلال وخطبت رند ووافقنا والملكه بعد سبوع ميهاف سكتت تبي تستوعب كلام اختها .. : بقره انتي ؟ وش تخربطططين وش خطوبته وش ملكته بسم الله دلال تتنهد بتعب : جت الحرمه مع بنتها الي هي صديقة رند وقالت ان هالزواج لازم يصير عشان نسد حلوق الناس الي بدن تتكلم بالسالفه وكانت مستعجله مره انها تاخذ الموافقه وكأنها ماتبي تسمع حتى الرفض وامي ماعارضت وانا شفت هالشي من صالح الكل ووافقت ميهاف تنرفززت : غغبببيييه دلال كككيف توافقيييين كيف انهبلتي انتي واحد مانعرفه ولاسألنا عنه ولاشي لا ياعمري مو مجبورين نزوجها اياه دلال بصوت عالي : وبالله ماتقولين لي اذاا رفضنا هالطلال الي هو نفسه طلع معها من الي بيتزوجها ؟ ناسيه الحي الي احنا فيه هم الي شهرو بالسالفه وهم الي فضحونا !! بكره اي عريس بيجي مستحيل بيخلونه والا مايخبرونه وليش نرفض طلال من الاساس وامه بنفسها جايه ومتقدمه لنا ؟ ميهاف : ااافف طيب ورند شقالت ؟ دلال بتطنيش : بكت بكت تقول ماتبي ولما قلت لها برري الي سويتيه او خلينا نروح المستشفى ونتأكد من الي تقولينه ساعتها نرفض سكتت وبعدين قالت موافقه ميهاف طيرت عيونها : يعنني ؟؟؟ دلال : يرحم والديك لاتفسرين انا للحين ماني مصصدقه كل هذا يطلع من رند ميهاف رجعت انسدحت وهي مغمضه وتتكلم بتعب وهم : اختك هدت حيلي هد يادلال ، بلعت ريقها دلال وبدت تسولف تضيع الموضوع الين ماسكرت ميهاف بحجة التعب ونامت على طول ___________________ بغرفة منـآر ، كانت جالسه وتكلم عبدالله الي ولأول مره يعصب عليها بهالطريقه وهي تحاول تقنعه : عببدالله كيف بجيك بكره اخوي من وقت بيجيك انا سامعته واهلك اكيد بيكونون معك عشان خروجك بالله ماتقول كيف اجي عبدالله متنرفز : بتجين يعني بتجيين صار لك ستين شهر تجين بدون اي عذر ويوم جا بكره قلتي مقددر منآر وهي تحاول تهديه : اول شي انت اهدا العصبيه ماهي زينه لك وحاول تفهم معي انا وش اقصد عبدالله : منار لاتحاولين بتجين يعني بتجين لا وربي اطعن عمري وامدد قعدتي بذا المستشفى عشان تجين منار اطلقت ضحكه طويله على جنون عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه هه ياعيني ياعيني كل ذا عشان اجيك ؟ عبدالله كشر : شوفي عاد لاتسوين لي فيها تتغلين بتجين ولا شلون ؟ منار : طيب وبدر واهلك ؟ عبدالله : بيطلعوني بكره الظهر خلك انتي معاي الصباح منار : وكيف بيدخلوني ؟ عبدالله ينافخ : ادبرها بس انتي تعالي مصعتي قلبي تراك منار بضحك : اوك اوك خلاص بججي يمه مني ماعرفتني لهالدرجه جيتي مهمه عبدالله ضحك : انطمي بدت تشوف نفسها الحين منار رفعت حاجب : يحق لي ولا انا غلطانه عبدالله تنهد مبتسم : يحق لك منار : يلا اجل اخليك تنام الحين وانا بعد بنام عشان اصحى بدري واجيك ، عبدالله سكت وبصوت هادي وبنبرة ترجي : خلك شوي لاتسكرين اقشعرت من نبررته وبلعت ريقها وارتبكت ماعرفت وش تقول وبنفس نبرة الصوت : ليه ؟ عبدالله بعناد يحاول يلمح لها : خليني اشبع نفسي شوي لو بس هالليله ، منآر وبهاللحظه نشف دم عروقها وزاد الجو من حرارته حطت يدها على قلبها وكأنها تهدي من نبضه المتسارع المجنون وعشان تكسر الجو : وش تشبع نفسك ! مفطح قالو لك انا عبدالله ابتسم على جنب وهو داري بمفعول كلامه ويدري انها تصرف : اشبع نفسي عشان هذي اخر مكالمه بيننا بهتت ملامح مناار واختفت ابتسامتهاا وزادت سرعة نبضات قلبها : ع .. عبدالله وش قصدك ؟ ليه ليه اخر مكالمه عبدالله : شش خلي ذا الموضوع بكره و قاطعته بنرفزه : ماني مأجلته لبكرره قل لي الحين ليه اخر مكالمه وش صاير ولا عشان خلاص قضت مهمتي وبكره بتطلع وبعد ماتبي تسمع صوتي ولاتبي تكلمني قولها ترى عادي عبدالله وبداخله شي يرفرف من وناسته لكنه مو مبين هالشي وبهدوء : طيب اسألك .. ليه ماتبينها اخر مكآلمه ؟ ججممدت ملامح مناار بدون اي رد منها او حتى ردة فعل وش تقوول ؟ هي من الاساس ماتدري ليه ماتبي اخر مكالمه ليه تنرفزت ليه عارضت ؟ عبدالله : ههمم .. ماجاوبتي ؟ منار بإندفاع : تصبح على خير ، وسكرت الخط بسرعه ورمت الجوال جنبها وترفع راسها للمرايه وتناظر نفسها وتناظر صدرها كيف يرتفع وينزل ونفضة الخوف والربكه باينه عليهاا وبهمس : وش فيني انا انهبلت ؟ وغمضت عيونها وفتحت بحركه سريعه تنفض هالافكار من راسها وراحت انسدحت على سريرها وتخبي راسها تحت المخده وقلبهاا ينبض بسرعه جنونيه ماهو راضي يهدا ابد ، .. عنـد عبدالله حط الجوال جنبه بهدوء وهو يتنهد وانسدح على جنبه واهو يحاول ويعتصر بذاكرته يحاول قد مايقدر انه يتذكر ماضيه ولو بشي بسيييط وعلى الاقل يبي يتذكر الي كانت قبل كم يوم عنده وتبكي وهي ضامته ومثل ماتقول انها امه والي جنبها كآن ابوه ، زفر بنرفزه مقهور ليه ماهو قادر يتذكر شي ______________________ يـوم جديد ?? في المستشفى الي يطبق فيه عبد العزيز وتحديدا بالكافتيريا كان موجود طلآل وضايقه فيه الوسيعه ويشكي همه لعبد العزيز وعبد العزيز ماهو راضي يتفهمه : كلامك الي تقوله ماهو مقنع ابد ياخي ليه مانت راضي تفسر الي يقولونه ! ليه تسمع ومنطم ماتتكلم وليه راضي على نفسك تتزوج البنت بهالطريقه وعشان شي انت مالك ذنب فيه مثل ماتقول طلال ينفخ وهو يشد ياقة بلوزته : محد راضي يفهم اني مو قادر اقول لاحد الشي الي صار فعلا والله مو غلطان والله ولابيننا اي علاقه مثل ماقالو ولاعمري فكرت بذا الشي عبد العزيز انت عارفني انا من بعد العنود عيني ماتشوف بنت غيير ماتشووف ولاابي قلبي يلتفت لأي بنت اصلا .. بس انا اذا تكلمت بالشي الي صار الغلط راكب البنت راكبها بس مو بالشي الي خطر ببالك الحين بس هي الغلطانه اهي عبد العزيز متنح : ياخي تراك لحست مخي تكلم مثل الخلق الله يصلحك وفهمني وش البنت مسويه عشان على الاقل انا اعذرك واكون واقف بصفك طلال رجع راسه لورا وهو يسحب نفسس عميق ويزفره بقوه وتعب ورجع يناظر عبد العزيز : طيب بتكلم بتكلم عبد العزيز قدم كرسيه بانتباه وطلال بدا يسرد قصته مع رند من بداية ماجات ودخلتها رهف مكتبته وو ..... _______________________ في المستـشفى ، فتحت البااب بشويش وبيدها ورده حمرا ومدتها وهي تحركها بيدها وعبدالله ابتسم وهو عاض شفته وبهدوء : تعالي دخلت وهي مرجعه الورده وراها واول ماوصلت لعنده حطتها بحضنه : صباح الخير عبدالله مسك الورده وقربها من خشمه ولاشعوري غمض عيونه من شم عطرها بهالورده ورفع راسه لها : صباحك ورد منار وهي تتحسس وجهه : مو نايم ؟ عبدالله هز راسه بمعنى " لا " : مو جاي انام منار طار عقلها : ولييه وش مسهرك عبدالله بهدوء : انتي منار بلعت ريقها : وش فيني انا عبدالله بهدوء غريب عليه : افكر بالقصه الي قلتيها لي اني غلطت بحقك ومدري ايش احاول اتذكر هالشي مانيب قادر واحاول استوعب انك اخت بدر وهم بعد مانيب قادر امور براسي كثير ملخبطه ماني قادر ارتبها احس نفسي ضايع منار حن قلبها : وليه تتعب نفسك الدكتور قال شوي شوي وان شاءالله راح ترجع تتذكر الامور لاتجهد نفسك عبدالله صرخ بشكل خلا منار تبعد عنه : وكيف انا سامح لنفسسسي اني اكلمك واقابلك دامك اخت صديقي والي مثل اخوووي كيييف منار تصلبت انظارها عليه وهو يخزها : الافكار توديني وتجيبني وحاس انك مانتي اختت بدر مدري ليه ! ولا كيف راضيه لنفسسك تخدميني كل هالخدمه وتجيني بكل راحه واخوووك ؟ واهلك كيف كييف ! منـآر بحده : كيف يعني ؟ اكذب عليك انا ؟؟ عبدالله ومن داخله مهزوز : جااايز كل شي جااايز ماني قادر اتذكرك ولا اتذكر احد ولااتذكر الشي الي تقولين سويته افكر ان كل الي سردتيه لي كذب بكككذب جن جنون منار بهاللحظه ووقفت عنده وهي ترص على اسنانها :ماني مجبوره ااستغل الف فرصه عشان اطلع من بيتنا واجيك وبكل مره القى لي عذر وسبب غير المرات الي اطلع فيها محد يدري عنني لولااا ضميري الي يأنبني وحاسه اني السبب باللي انت فيه ولا ماكان جيتك ولاشفت وجههي حتى وبالاخير كذب ؟ كذب اني اهتم بطلعة بدر ودخلته عشان مايشوفني عندك ؟ كل ذا ككذب ؟ عبدالله سكت من غير اي رد وهو يراقب ردة فعلها ومنار سحبت شنطتها الي على السرير وطلعت جوالها وطلعت رقمه وهي تنتفض من داخل ومسحت الرقم وهو يشوف : رقمك ومسحته ولاعاد تلقى مني اي اتصال اوععدك واذا انا اكذب مثل ماتقووول بدر اخوي الظهر بيكوون عندك اسأله وش الشي الي خلاك تطيح بهالحادث .. وصدت تمشي بتطلع من الغرفه وعبدالله اننههبل وصررخ : منناااارر مناااارر اووقفففييي مناااررر ، وشال اللحاف بيده وفز بيقوم لكن ابرة المغذي الي بيده منعته وبدون اي مبالاه شالها بقوه وقام وهو يتكي على الجدار ويصصرخ بأسمها وهي الي كآنت تمشي بسيب المستشفى والدموع تغطي عيونها وشهقاتها تطلع بدون اي اراده منهآ تحس بشي يحرررق جوفها حررق وفجأه وهي تمشي ووقفت بشهقه وهي تلف على صراخ الممرضات الي ركضضو للغرفه الي فيها عبدالله ورجععت رككض لغرفته وانصدمت به طايح جنب البااب وهو الي كان ناوي يلحقها وناسي كسر رجله وكيس المغذي طايح بالارض وسلكها مرمي بالابره .. طاحت شنطتها من يدها وانحنت على الاررض وتدخل يدينه تحت يدينه مطنشه وجود الممرضآت وتساعده يقوم والممرضات يساعدونها ومشت معه للسرير وهو متكي بكل قوته عليها وجبينه على كتفهآ الين ماصارت تساعده انه ينسدح وهو رجع راسه وطاحت عينه بعينهآ وبكل ضعف : لاتروحين منار انغبنت زود لكنها بلعت غصتها وتصنعت البرود وبهمس : ارتآح وبعدت عنه وسمحت للمرضات يجون ويضبطون ابرة المغذي من جديد وهو مو شايل هم شي وعيونه عليها وهي منزله راسها وعاضه شفتها ودموعها تطيح لاارادي انتظر الممرضه تطلع وتسكر البآب والتفت لها وتوه بينطق الا اندفعت فيه : وششش تبي قل لي وش تبي توني اكذب توني ماني اخت بدر وتوك تصارخ عليي ومجرد ماطلعت تلحقني وتقول لاترووحين وشش تبي مني عبدالله صرخ : خلااص ااسسسف بس لاتروحين وانتي متضايقه لاتروحين منار بسخريه : اي ترمي الكلام بدون ماتحسب له حساب وتبي مني مااتضايق صح عبدالله شد على راسه : مو مني والله مو منييي احاول اتذكر احاول اربط الامور مانيب قادر قمت وخبصت الدنيياا وش اسوي منار وهي تتصنع البرود : عموما مايهمني ذا الكلام بمشي الحين وانت انتظر اهلك يجون ياخذونك وبالسلامه ان شاءالله .. وصدت بتطلع لكن استوقفها بصووت كله ضعف : تعلقيني فيك وبهالسهوله تروحين ؟ ______________________ ببيت بو خآلد ، لهالوقت وكانت ميهاف نايمه ونست انها تحط لها منبه يصحيها وام خالد ماسألت عنها بالعكس حبت تتركها بنومها بس الشغآله ميمونه عصبت وهي الي كانت تراقب الوقت وتنتظر قومتها وراحت دفشت الباب بقوه : هههييي انتتتي متى يعني في قوووم ميهاف فتحت عيونها بإنزعاج : وش ؟ ميمونه تلوح بيدها : ايش يأني وش ؟ انتي هنا شغاله مافي مدااام بيت يلاا قوومي في شغل واجد يستنى انتي ميهاف فزت بشعرها المنكوش ووجهها كله نوم : ههي انتتي وش له تصارخين علي لايكون اشتغل عندك وانا مدري ميمونه تخصرت : انا هنااا فوق الاشره " العشره " سنوات يأني سيم سيم مدام بيت بس انتي لسا كدامه ميهاف طيرت عيونها : اقووول تقلعي عني لااقوم وافرك خشتك بالارض يالمدام انتي ميمونه كشرت : مافي سوي قرقر واجد بسرعه يلا قومي " وطلعت " قامت ميهاف وفييوزها ضارب مليون من العصبيه وبسرعه غسلت وجهها وغيرت ملابسها وطلعت وتلقى ميمونه بوجهها وعلى طول تبدا تسرد لها الاشغال الي عليها والي كان اولهآ ترتب الغرف كلهاا بالدور الي فوق ميهاف قربت من ميمونه : انا بقولك شي ياوجه الفقر اام خاالـ قاطعتها مييموونه : قول مدام ام كالد ميهاف طيرت عيونها : انننططمممي اااففف والله اذا تتمادين معي صدقيني اقولها وتطيرك من هنااا عممىى مدري وش عليه شايفه نفسك قطع الله ذا الوجه ميمونه سوت حركه بيدها بمعنى هين وميهاف طنشتها وراحت خذت العده وطلعت للدور الي فيه الغرفه وبدت ترتب ابتداءا بغرف البنات ______________________ في المستشفى وووقفت متسمره ومصددوومه من جملته ولفت بهدوء واهي ترمش وعبدالله يكمل : ردي ؟ بهالسهوله ناويه تروحين عقب ماعلقتي قلبي وعقلي وروحي فيك منآر بلعت ريقها ورجع قلبها يزيد من سرعة دقاته وبهمس متلعثمه : و .. ء وش تهذي به عبدالله : اهذي ! لما شفتك طلعتي شلت الابره من يدي متجاهل الالم وقمت ناسي رججلي واني مقدر على المشي وكل همي لاتطلعين حسيت بقلبي انشلع معك وللحظه حسيت بالدنيا كلها ضاقت وتقولين اهذي منار من ورا قلبها : صحيتني بكلامك اليوم والي اسويه ععييب والمفروض مايصير مهما كان مالي اي حق اشوفك واكلمك ومن اليوم راح يتصلح كل شي ورقمك قدامك مسحته عبدالله مايبيها تكمل وصرخ : منااااااار اسكتتتي منار قربت له : شش لاتصارخ .. انا الشي الي علي سويته وكنت معطيه نفسي الحق بكل شي غلط صار بس من اليوم ورايح مستحيل اعيد الغلط عبدالله بنبرة امر : مراح تحرميني من اني اكلمك منار بجمود : مراح اتصل ولا راح ارد عبدالله انجن وسحبها من معصم يدها الين ماقترب وجهها منه : ماهو على كيفك تسلبين كل مافيني وتروحين منار بخوف : عبدالله اترك يدي خلني اروح عبدالله بهمس وفيه حده : روحي بس اي شي راح يصير فيني اعتبريه بسببك منار خآفت ورفعت عيونها له وهو شاد على ذراعها وتناظره بتساؤل عبدالله مقهور : مجبوره تكفرين عن ذنبك الين ماترجع ذاكرتي الين الحين انا ماتشافيت منار سحبت نفس وهي تعض شفتها وبهمس : فك يدي عبدالله ترك يدها وعلى طول سحبت نفسها وطلعت من الغرفه وقلبها يدق بسرعه جنونيه وش هاللخبطه الي صارت بساعه !! وطلعت من المستشفى وركبت سيارة السايق وتشوف ساعتها باقي لها محاظره الظهر بس مالها اي نفس تحظر شي : ودني البيت على طول اومأ السايق راسه بالايجاب وحرك للبيت اما عبدالله ف مجرد ماطلعت رمى راسه على السرير وهو يشد على راسه ومغمض واحداث قديمه تمر قدامه مثل المسلسل . . . نهـــــــــــــــاية البــــــــــــــــارت | ||||
|
|
|
11-08-20, 12:16 AM
| #14 | ||||
| . . . البــــــــــــــارت الثــــــــــــــــامــــ ـــــن . . . في المستشفى عبد العزيز معقد حواجبه : يعني البنت نيتها طيبه بس بلقافه وشطانه شوي طلال بسخريه : شوي ! " وفز بقعدته " عز يرحم والديك قل لي وش اسوي بهالزواج عبد العزيز وهو يغمز : تبي الصدق ولا اخوه طلال واصله معه : اخلص علي عبد العزيز : خوفك انك تتكلم بشي راح يضرها هذا شي جميل منك وتغيير قدرت انها تسويه فيك هذي شغله واما الثانيه ف مافي اي انسان ممكن يعرض روحه للمخاطر من غير سبب وخصوصا انها بنت طلال تنح : وش قصدك يعني عبد العزيز : يمكن البنت حابتك او حتى منعجبه فيك لان ياخي كل الي سوته ماله الا هالتبرير طلال عض شفته شوي ويعطي عز بوكس : انهبلت انت ولا وش فيك ؟ اي حب ياعمي اي خرابيط هذي وجه حب هذي عبد العزيز مضيق عيونه : فكر فيها ! لهالدرجه معرضه نفسها للمخاطر عشان اسباب تافهه وماهي ملزومه فيها ! البنت قالت للعنود انها زوجتك طلال صحصح وفكررر طلال سكت وهو منخرش ويفكر بكلام عز : يعني ؟ عبد العزيز بهدوء : ابصم لك بالعشر ان بقلبها لك شي وطلال رجع تسند ويحك ورا رقبته بتفكيير اما عبد العزيز ف جلس شوي بعدها استأذن وقام لشغله وطلال جلس ومستمر بالتفكير ________________ في الليـل ، ببيت بو خالد دخل البيت وهو حامل شنطته على ظهره وتعباااان : السلام عليكم ام خالد وخالد وهدى : عليكم السلام عبد العزيز وعيونه كلها نوم : عن اذنكم ياجماعه فيني النوم هلكان ام خالد : الله يعطيك الف عافيه روح نام نوم العوافي ان شاءالله وراح صعد الدرج رايح لغرفته واول مافتح الباب طييييرر عيوووونه بصصصصدمه .. في الصاله هدى : غريبه بدر للحين ماجا خالد : اليوم بيطلعون عبدالله واكيـ... ماوعى الا بصراخ عبد العزيز مزلزل البيييت : ييييممممممهه ام خالد قامت مرتاعه : بسم الله الرحمن الرحيم عبد العزيز نزل معصصب وطار النوم من عيونه : ييمممه من مسووي غرفتي كذذا من الي داخل وحايسها حووس ام خالد : وش فيك الله يهديك ومنو الي بيدخل غرفتك فتح عيونك عدل وركز عبد العزيز وهو يأشر تلحقه : تعالي تعالي معي وشوفي قم قم ياخالد وانتي ياهدى وتعالي شوووفو يمكن انا عيوني ضاربه وقامو كلهم يشوفون وش فيها غرفته اما ميمونه بالمطبخ ف ضحكت بحمااااس وهي تضرب يدينها ببعض وتلتفت لميهاف الي كانت تناظر مستغربه من صراخ عبد العزيز ..... وفي الغـرفه وقفو كلهم متننحيييييين من منظر الغررفه السرير محيوووس على الاخر والزباله مليانه وطايحه وكل الي فيها على الارض وملابس مبعثره على الارض وعلى السرير وكأن هالغرفه الي فيها بو خمس سنوات ماهو واحد بالعشرين عبد العزيز منهبل : انا طالع ماكانت كذذا ام خالد : صبر صبر اسال ميمونه الحين .. وراحت عند الدرج وتنادي : ميمووووونه ميمونه ماهي الا ثواني وجت تركض لعندهم : نعم مدام ام خالد سحبتها لغرفة عز : انتي الي ترتبين الغرف كل يوم ماتفهميني وش ذا الي بالغرفه وش هالوصخ وش ذا الحوسه ميمونه بتمثيل : يووووهه انا اليوم مافي رتب غرف .. انا خلصت شغل تحت وهدي بنت جديده رتبت كل غورفه فوق ام خالد وسعت عيونها : وليش تخلينهااا ترتب هاااا ميمونه قمطت : يأني مدام هيا يجلس بدون شوغل عبد العزيز لف لخالد وهدى : وانتو غرفكم كذا ؟ خالد مستغرب وهو يناظر الوصخ : لاا وش ذا بسم الله عبد العزيز عض شفته : هين اجل تدبارها عنندييي .. ونززل يركض على الدررججج وام خالد استتخفففت وطلعت وراه تركض : عبد العزززييزز عبد العزززييز يمه اوووقف عليييك الله تووووقفف خالد وهو ماسك ثوبه ويلحقه بصراخ : انههبلللت انت وش بتسوي عبد العزيز مايشووف قدامه : ابفهههمم ليييه غرررفتي ككذذذاا لازم اسنعهااا واعلمهاا دروبهاا " وبصراخ " ويييننننكك انتتتي يااازفت _________________ ببيت عبدالله ، بدر تعب : اظن الي سردته لك اليوم كافي عليك خلاص ياخي لاتجهد عمرك عبدالله بيأس : ماني قادر ارتاااح ابي اتذكرر ابي ارجع مثل اول بدر : بترجع ان شاءالله بترجع عبدالله سكت متردد وبعدها تكلم : ابي اعرف وين كنت قبل اسوي الحادث بدر : كنت بملكة خالد اخوي بس كنت متضآيق وجبتك غصب عنك ومع ذلك طلعت من غير لاحد يحس وصار الي صار عبدالله بدا قلبه يسرع وكلام منار يتأكد له : وش فيني متضايق ليه ؟ بدر تنهد : ياخي سالفه وعدت مو مهم عبدالله بإصرار : لا مههم عشاني انااا لازم اتذكر كل شي كل تفصيله بحياتي بدر : وش فيك جايب الهم والشقى لروحك عبدالله : وش فيك مو فاهم انك مفروض تقول لي كل تفصيله بحياتي الي قبل عشان تساعدني بهالشي بدر معقد حاجبينه : وانا هالشي مابي اتكلم فيه عبدالله تنرفز : بدر ! عناد هو ولا هبال اخلص تكلم وش ذا الشي الي معقدك لهالدرجه بدر وهو ينافخ : ياخي مابي احرجك خلاص انطم عبدالله : اخلص تكلم لا يجيك شي يهبد راسك بدر ناظره بطرف عين وهو يزفر بتملل وعبدالله رفع حاجبينه بمعنى تكلم ! وبدر : خلاص بتكلم بتكلم فكني عبدالله تربع بحماس وقلبه ينتفضض نفض وبدا بدر يتكلم ____________________ ببيت بو خآلد .. سحبه خالد من ذراعه ووقفه غصبا عنه وبحده : وشش فيك عز انجنيت ؟ بتصارخ على شغاله ؟ بهاللحظه ركضت هدى للمـطبخ بدون لايوقفها نداء ام خالد لها ودخلت وتوهآ بتنططق الا شافت ميهاف وهي حاطه يدها على قلبهاا بخووف من صراخ عبد العزيز برا المطبخ .. عبد العزيز يشد طرف بلوزته بقهر : جاي ابي النووم والقى غرفتي بهالشكل وش تبيني اسوي يعني ام خالد : خلاص يابن الحلال روح نام بغرفة خالد وهي تنظفها بكره لك عبد العزيز بإندفاع : الحيييينن تنظفها الحييين ونومه بغير غرفتي ماني بنايم ناديها خل تروح ترتبها ام خالد متوتره مليون وبدت العصبيه تطلع عليها : طييب روح اجلس بالصاله وانا اناديها لااله الا الله عليك كل ذا عشان غرفه ... اما بالمطبخ وقفت هدى متصصلبه بمكانها وتناظر ميهاف ومليون سؤال براسها وميهاف صارت ترججف من الخوف ووجهها صار احممر وودها تنشق الارض وتبلعها ونزلت راسها بخجل من الي هي فيه هدى بهمس مصدومه : وش تسوين ؟ دخلت ام خالد وهي تلهث : ميهاف .. ميـ.. وسكتت من شافت شكل هدى المصدومه وميهاف الي منزله راسها لفت لها هدى وتحرك يدها بمعنى " وش الي يصير " ميهآف كانت منزله راسها وفكها يرججف وشاده بيدها على الكرسي وكاتمه صوت نفسها لاتنفضح ام خالد حست عليها ومشت لها من غير ماترد على هدى ورفعت راسها : بسم الله عليك ليه البكي ليه ميهاف مخنوقه والصوت بالموت يطلع منها : ...م مو انا والله ام خالد سكرت فمها بيدها : شش ماعليه ياميهاف امسحيها بوجهي هالمره ... ولفت بصوت عالي : ميييمونه ! ميمونه جات ركض : نعم ام خالد : اطلعي نظفي غرفة عز ميمونه انفجعت : بسس مدام ... قاطعتها ام خالد بحده : لااا بس ولاغيره اركضي نظفيها قبل لايذبحك الحين وقفت ميمونه وهي تخزز ميهاف خزز وبكل عصبيه طلعت من الغرفه وراحت تنظف غرفته اما هدى طفح الكيل معها وبصوت عالي : يمه ! ممكن افهم وش الي يصيير ؟ هذي وش تسوي هنا ام خالد عصبت : هذي لها اسم ياهدى ان كانك ماعرفتين ف اسمها ميهاف حبيت اعلمك عليه بس هدى كشرت : مايهمني وش هو اسمها بس الي هامني وش تسوي هناا ام خالد بعدت عن ميهاف : ميهاف ياقلبي روحي لغرفتك ميهاف بهدوء : ان شاءالله ... وطلعت من الباب الخلفي للمطبخ وركضت لغرفتها واول مادخلت طلعت منها شهقه مكتومه وجلست على الارض ولامه رجولها لعندها وانفجرت بالبككي الي كانت خايفه منه بدا يصير وهدى عرفت بوجودها بهالبييت والله يعينها على الايام الجآيه اما بالمطبخ ام خالد كانت مقهوره من تصرف هدى : ماتقولين وش فيك على البنت هدى بكبرياء : اكرهها ياخي ماطيقها لاهي ولاخواتها وانصدمت من وجودها هنا ولا بعد عندها غرفه ؟ وبنبرة سخريه : ليكون خذت مكان امهاا ؟ ام خالد صرخت : ههدددى ! انتبهي على كلامك هدى رمشت حاجبها بغرور : يوه وانا شقلت ؟ ماغلطت امها كانت طباخه بهالبيت والحين امهم مشلوله ف ماهي غريبه لو خذت مكان امها بس بتشتغل طباخه ولاخدامـ... ماكملت كلمتها الا وام خالد صفعتها على خدهآ : ااص ولاكلمه اسكتي سمعو خالد وعز صوت امهم وقامو ركض للمطبخ وتكبم خالد بإندفاع : وش فييكم ؟ هدى بهمس وحابسه دموعها : تضربيني عشان خلق خدامه ؟ ام خالد وهي ترص على اسنانها : ههدى على غرفتك بسرعه عبد العزيز تقدم بخطواته ويشوف خد هدى : يمه ضاربتها ؟ هدى رمت يده وطلعت من المطبخ وقلبها يفوور من العصبيه ام خالد بتوتر : هذي ماعاد تحترم احد ولاتتواضع احد شايفه نفسها انها فوق ورافعه خشتها على الكل على ايش مدري خالد : اي عاد وش قالت ام خالد : تستهزأ بالشغاله وتتريق عليها وانا ساكته لها من مده على هالتصرفات بس الظاهر لازم من يوقفها عند حدها عبد العزيز : اخيرا اقتنعتي ؟ اقتنعتي انها تحتاج من يوقفها عند حدها ام خالد تبي تنهي النقاش : خلصناا ماني ناقصتك انت الثاني عبد العزيز وهو يطلع باكت الزقاير من جيبه : انا بطلع برا احوس شوي اذا خلصت الشغاله نادوني وطلع من الباب الخارجي وهو مدنق راسه والزقازه بفمه ويشغلها بالولاعه .. ومشى بيطلع ومر على القسم الي فيه غرف الخدم ووقف وهو معقد حاجبينه وينفث الدخان من فمه ويركز كأن فيه صوت ! ميل راسه يدور يمكن فيه احد بس كان الممر فاضي ، دخل بين الغرف والصوت يشده اكثر الين ماوصل للغرفه الي فيها ميهاف ووقف وهو مستغرب من صوت هالبكي وش صاير ؟ صد بيمشي لكن وقف وهو يحس بشي ماهو غريب علىييه شي مألوف رجع لعند الباب وحط اذنه وتوصله شهقاتها وصوت بكيهااا ويبلع ريقه بتوتر وقلبه ينغزه وشوي وحس كأنها قامت من عند الباب وحط رجله ويركض لبررا خاف انها تطلع وتشوفه يتصنت ماهي عدله ، ______________________ يـوم جديد ، ببيت بو دلآل ..الظهر ، رن التلفون ومشت له دلال وردت : الو ام فهد : الو السلام عليكم دلال عرفتها : ياهلا عليكم السلام ام فهد : وش اخبارك دلال شلون الوالده دلال : بخير ولله الحمد انتو وش اخباركم ام فهد : بخير الله يرضى عليك .. بس انا متصله بخصوص طلال ورند دلال : ايه تفضلي ام فهد : هاالاسبوع هذا يوم الجمعه بيكون زواج بنتي مياده ومدري محتاره اخلي الملكه قبل ولا بعد دلال بعد صمت : والله مدري الي يريحكم ام فهد : الملكه بتكون عائليه حنا وانتم وام خالد بس مانبي حد زياده دلال : وانا افضل كذا بعد ام فهد : واسمعيني بعد راح نملك وعلى طول البنت بتجي لعندنا بنفس الليله وانتي عارفه الاسباب دلال تنهدت : على خير ان شاءالله ام فهد : خلاص اجل بيكون الزواج الجمعه والملكه تكون بعدها بيوم تجهزو لها راح تكون الملكه ببيتكم دلال : الله يبارك لهم ان شاءالله على خير ام فهد : يلا اجل اخليك انا مع السلامه دلال : الله يسلمك .. وسكرت التلفون وتزفررر بقوه .. وتروح لغرفتهم وتفتح الباب البقوه بتعمد تبي تروح رند الي فززت : بسم الله دلال بجفاف : ملكتك السبت هذا يعني بعد اربع ايام حبيت اعطيك خبر بس .. وسكرت الباب اما رند فضل فمها مفتوح من هول ماسمعت وحست بمغص فضيع ببطنهاا وهي تتخيل انها بتملك بعد اربع ايام ، طلعت الجوال من تحت مخدتها واتصلت على رهف الي ردت بسرعه ورند اندفعت مثل الثور الهايج : ووش الكلام الي وصصلني مهابيل انتم ؟ وش ملكته ذي الي بعد اربع ايام ناويين تجننوني رهف انخرشت : السلام لله بسم الله وش فيك منهده كذا رند شوي وتبكي : لان ناويين تهبلون بالعقل الي بقى مععي من جدكم بيملك علي بعد ارببع ايام من جدكم رهف والله مااااابي رهف : ومن قال لك انه بكيفي او كيفه او حتى كيفك حبيبتي هذا راي امي وغصبا على الكل كلمتها هي الماشيه بهالبيت رند : ياسسلام ! وهو ماله كلمه يعني رهف رفعت حاجب : ومن قالك انه راضي بهالزواج اصلا ؟ كل شي من تخطيط امي اقولك رند جمدت للحظات وتهمس : يعني مو اهو الي قال اخطبوها ؟ رهف بسخريه : لاا اصلا ماجاب طاري امي مسكته وقالت له تتزوجها يعني تتزوجها واهو ماله خلق شي وماعارض سكتت رند وكأن شي بداخلها تحطم ، كانت متوقعه انه هو الي خاطبها مو امه جابرته عليها حست بكره فضيع تجاهه وتجاه نفسها حست ودها تذبح نفسها وتفتك وتريح العالم منهآ رهف : يااااهههوو رند والغصه ناشبه ببلعومها : خلآص رهف مع السلامه ، وسكرت قبل لاتنتظر منها رد وحطت الجوال بعصبيه على السرير وعيونها تتلافت بحقد وقهررر حتى الي تأملت انه بيطلعها من الي هي فيه طلع ارتباطه فيها شي مجبور عليه .. ______________________ ببيت عبدالله ، جالس بغرفته ويتذكر كلام بدر امس نفس الكلام الي قالته منار بالضبط معناتها ماكذبت ، وهي فعلا اخت بدر الي هو صاحبي واخوي ، عض لسانه معصب ورفس طاولته متنرفزز من نفسه مايدري ليه هو سوا معها كذا ليه طفشها منه بهالطريقه كانت تبيه بس راضي ولاخر دقيقه ، وهذا جزا المعروف الي قدمه لها ، قطعت عليه امه لما فتحت الباب وراسمه الابتسامه : عبدالله يمه قوم تغدا سكت يناظرها وبداخله برود فضيييع مايحس بهالكلمه ابد " يمه " ماهو جاي يحس ان الي قدامه هذي امه يحس انه غريب بينهم وخجلان من نفسه ام عبدالله معقده حاجبينها : عبدالله ؟ قوم يلا وش فيك عبدالله ضيق عين : ماني جوعان ام عبدالله : بس انت ماكليت شي من امس شلون ماجعت عبدالله بهدوء : اذا جعت بنزل اكل ام عبدالله تنهدت : براحتك ، وسكرت الباب معها ونزلت للصاله وكان فيه بو عبدالله بس ( ام عبدالله عندها بنت ولد بس البنت ف هي كبيره ومتزوجه والولد عبدالله ? ) بو عبدالله : ها وينه ؟ ام عبدالله : مارضى ينزل قال مو جوعان واذا جاع بينزل ياكل بو عبدالله تنهد : بسم الله اجل اما عبدالله .. بتردد اخذ الجوال بيتصل عليها وبآخر لحظه تردد وحط الجوال بسرعه وهو ينفض الفكره من راسه ويوعد نفسه مايكلمها ابد وراح يحاول انه يدوس على قلبه .. ____________________ ببيت بو خـآلد .. كانت ماسكه خرطوم الماي وتغسل الحوش مع الشغاله الثآنيه الي اسمهآ " عايشه " وعايشه كانت طيبه مره بعكس ميمونه الي حاطه ميهاف براسها كانت ناسيه همها وناسيه كل شي مضايقها وتلعب بالخرطوم بحمااس وترفعه لفوق من غير لاتجي المويه عليها ، وعايشه مبسوطه وتضحك معها ميهاف : تكفييين خلك معي على طول ماابغى الزفت ميمونه عايشه : والله انتي واجد زين بس هدي ميمونه هنا من زماااان انا مايقدر يقول سوي كيدا وسوي كيدا تعصب بأدين ميهآف كشرت : اف جعلها للماحي طيب تكفين عايشه روحي طفي المويه خلينا نخلص شغلنا وندخل لداخل الشمس حرقتني عايشه : طيب .. ومشت مبعده لبداية الخرطوم وميهاف لسى تلعب فيه وبنفس اللحظه الي انفتح الكرااج ودخل عز بسيآرته من غير لاتنتبه او تسمع حسس بسبب صوت المويه على الارض .. فتح الباب ونزل من سيارته وهي معطيته ظهره ومااهتم لها ابدد لكنن صرراااخهااا خلاه يلتفت لهال غصصب باللحظه الي نزل عايشه بدل ماتطفي المويه زودت الدفع وصار الخرطوم يلعب بييد ميهاااف وتصارخ : عاااااايشششششششه طففيييييهه .. ولفت للجهه الثااانيه والمويه كلهاا تججيي علييه تراجع بسرعه وهو يصصرخ : وووجججاااااااااعع شههقت من سمعت صوته وتركت الخرطوم بسرعه ورككضضت تبعد عنه وماامداها الا فقدت توازنها بوسط المويه زلقت رجلها وطاااحت مرتطم راسها بالارض وصرخت : اااااهه وقف معصب وهو يمسح المويه من على وجهه ويحرك راسه بسرعه ينفض المويه من شعره ويعصر بلوزته ويتنفس بغيض : مصصخت ورب الكعبه جايبين شغاله ولابزر تلعب بالحوش سمع صوت عايشه وهي تركض بذيك الناحيه وكن صاير شي مشى لوين ماراحت وبراسه يلعن خامسها اليوم .. رفعت راس ميهاف بخوف : ميهاااف صار شي يأورك " يعورك" شي ؟ ميهاف بتبكي : لالابس قوميني تكفين بعدت عنها عايشه ومدت يدها لها وساعدتها تقوووم وماامداها تمشي خطوتين الا ستوقفها بصوته : بزر انتتي ؟؟ تلعبين بالمويه وترشرشين على خلق الله!! ______________________ عند منار كانت منسدحه على بطنها وعينها على الجوال الي بيدها وتنتظر مكالمه وحده بس ! او حتى على الاقل رساله تطفي نارها وغليلها صحيح هي مسحت رقمه بس حافظته عن ظهر غيب بس مراح تنزل نفسها له مستحيل بعد الكلام الي قاله لها انفتح الباب ودخلت ام خالد ..: منار وش ذا التسدح قومي انزلي معنا شوي ويوصل اخوك وبنحط الغدا قومي منار بتعب : مالي خلق يمه ام خالد : وش فيك ؟ صاير لك شي ؟ منار : لا يمه بس تعبانه شوي مالي خلق انزل وماحس بجوع ام خالد : الي يريحك .. وطلعت وراحت لغرفة هدى الي كانت مقفوله : هدى هدى جالسه بس مطنشه ام خالد تصرب الباب : هدى يمه افتحي الباب خليني اكلمك هدى بعناد : مابغى اكلم احد ام خالد : حتى امك ؟ هدى بغبنه : امي ماتت الله يرحمهاا ام خالد حز بخاطرها : افاا ياهدى ؟ يعني انا ماني امك ؟ هدى بقهر : امي ماتضربني عشان شغاله لاراحت ولاجت ام خالد هزت راسها بيأس وتأفف وتركت مقبض الباب ومشت عنها اما هدى والافكار الشيطانيه بدت تدور براسهاا " هذي اولها ياميهاف التبن انا انا انضرب بسببك انتي ؟ هين وربي لادفعك ثمن هالضربه غالي ! هين وانا هدى بنت ابوي " ______________________ بالحـوش ، دب الرعب بقلبها ومشت بخطوات بطيئه مطنشه كلامه عز ماتحمل وصرخ : ههييي اكلمك انااا ماتفهمين ؟ وش له تلعبين بالمويه ؟ ماتدرين انها صرفيه !! عايشه بخوف وهي لامه يدينها عند قلبها : مافي مشكل بابا عز كلاس مافي يسوي كيدا مره تاني كانت ميهاف معطيتهم ظهرها وساكته وعبدالعزيز يلف لعايشه : وش اسمها هذي ؟ ميهااف طيرت عيونهاااا وتوها عايشه بتنطق الا نطقت ميهاف بعد ماغيرت نبرة صوتها : مريم ، واسرعت بخطواتها وراحت لغرفتهاا قبل لاتسمع منه اي رد اما عايشه فعقدت حاجبها مستغربه ؟ كيف مريم واسمها ميهاف ؟ عبد العزيز وعيونه على عايشه حس بالموضوع شي ؟ وحس ان الشغاله هذي وراها سالفه ماهي طبيعيه وترك عايشه وراح دخل للصاله ، وكان بدر وخالد موجودين واول ماشافوه شهقوو ! بدر : وشش ذا ؟ وش فيك متروش وجاي عبد العزيز منقرف من حاله : وش دراني عن شغالتكم الجديده ذي امس حايسه غرفتي واليوم مسبحتني بالمويه مدري وش سالفة امها خالد ضحك : هههههههههههههههههههههه من جددك ؟ وش سويت فيها اكيد ذبحتها عبد العزيز وهو متوجه للدرج : النيه كانت كذا بس قضبت ارضي والا بنزلة ام خالد من الدرج وانصدمت من شكل عبد العزيز : بسم الله وش فيك كذذاا من الي مبهذلك عبد العزيز مطنقر : شغالتك الجديده الي مدري من وين جايبينها لنا مدري اذا انتم جايبين بزر يلعب بالبيت ولاشغاله ام خالد بلمت : مـ .. مـ.. قاطعها عبد العزيز : اي اي مريم قالت لي اسمها مريم جعل مافي مريم لعبت بحسبتي لعب عاد شوفي يمه ياتفهمينها الشغل العدل ولارجعوها مكان ماجبتوها .. ومشى متعديها وراح لغرفته يغير ملابسه اما ام خالد ف استقبلوها خالد وبدر بالاساله بدر : ها وش سويتي معها ام خالد : هذي عنيده مراح ترضى بالساهل واول مره اضربها ف الله يعينني عليها وعلى عنادها بتجنني خالد : والمفروض انك مسكتي اعصابك قبل بدر : صح ! الا هدى ماكنت ترضين احد يغلط عليها ولاحتى مناار وتقومين تضربينها ام خالد : جننتني والله وانتم تعرفوني ماحب اقلل من قدر احد واستهين به وهي الله يهديها هذا ممشاها من تشوف احد اقل منها تمصخرت واستهزأت فيه واستفزتني لما صار هالشي قدامي ماتحملت وصار اللي صار خالد : يلا ماعليه مصيرها بترضى خليها تهدا شوي بس ام خالد بتنهيده : والثانيه بعد مدري وش فيها كنها تعيبينه منسدحه وماتبي تقوم للغدا اف ياعيالي ياان خواتكم بيجننوني عبد العزيز وهو نازل من الدرج : بناتك ثنتينهم امرهم عندي بس ماني فاضي الحين خليني اتغدا اول واتفرغ لهم بدر يناظره بطرف عينه : خف علينا يازير البنات عبد العزيز وهو يرفع اكمام بلوزته لعند اكواعه : عندك شك بهالشي ؟ خالد : دام امرهم بيدك روح نزلهم للغدا عبدالعزيز : مع الجوع ماعرف اسوي شي خلوني اتغدا اول ام خالد : يلا اجل قومو الغدا جاهز ____________________ المغرب .. في الـرياض تحديدا ببيت بو معآذ كانت متكيه على الكنب وعيونها بجوالها وماهي منتبهه للرايح والجاي حولها كانت تناظر شي وسرحانه بعييييد وماوعت الا بفراس طب بحضنهاا وعورهاا ، وصرخت بنرفزه : فراااس وعمى وش فيك مهبع كذا فراس مو مهتم لصراخها ويحاول يتخبى بحضنها : خبيني عندك معاذ بيضربني وتوها بتتكلم الا دخل معاذ وهو كاتم ضحكته ويتصنع العصبيه : صددق ماينتسوى فيك خير الحين اطلعك واوديك البقاله وتشري كل الي خاطرك فيه وبالاخير تدخل وتقفل الباب بوجهي فراس وهو متمسك بجمانه : ماودتيني الالعاب تثتاهل معاذ عض شفته السفليه وراح ومسكه من خواصره ورفعه لصغر حجمه : وش تقووول ؟ اثتاهل اجل ؟ فراس مغمض عيونه بخوف ويصارخ : نذذلني مماااااااممااااا ثووفييي معاااذ اما جمانه رجعت راسها لورا على الكنب وتناظرهم وتبتسم بمجامله ومعاذ بدا يدغدغ فراس ومشى فيه لبعيد وهي قامت بملل وراحت المطبخ صبت لها مويه وطلعت غرفتها واول مادخلت رن جوالها وكانت صديقتها اسماء .. وردت ببرود : هلا اسماء بمرح : الجمن قومي نطلع تكفييين جمانه تأففت : لا وين اطلع انا دخلت غرفتي بنوم اسماء شهقت : نعم نعم وش نومه هالوقت ذا ؟ من جدك انتي ولاتستهبلين جمانه : استهبل ليه ؟ اقولك بنام اسماء سكتت ثواني وبعدها تكلمت : جمانه وبعدين وش قلنا حنا ؟ جمانه : وش ؟ وش الي قلناه اسماء بحده : تتغابين معي جمانه ؟ شيلي هالادمي من بالك ماتفهمين جمانه ضربت تسريحتها براحة يدها : اقولك ماني قاااادره ماني قادره تفهمين انتي ولالا اسماء : لا قادره ! قادره تشيلين شخص من بالك ماشفتيه الا مره بحياتك والي عندك مجرد صور حتى هو مايدري عنك ولا حتى شافك ولاصار بينكم شي ياخخي وش ذا التعلق السامج غبيه انتي ؟ جمانه خنقتها العبره وجلست وهي تغطي عيونها بداية بكا : مو بيدي اسوم والله مو بيدي اسماء حن قلبها وتكلمت بهدوء : طيب ليه البكي الحين جمانه وهي تمسح دموعها ببداية معصم يدها : لاني تعبانه اسوم تعبانه مدري وش الي صار بقلبي ماني قادره امنع نفسي من هالشي تعلقت وربي تعلقت اسماء بتساؤل : بإنسان شفتيه يتكلم مع صاحبه قدامك ويتمازحون ؟ جمانه سكتت ووصل لاسماء صوت شهقتها وهمست : اسمحي لي ! بس غبيه غبيه غبيه جمانه ماتحملت وسكرت الخط بوجهها وحطت الجوال على التسريحه ومسحت دموعها بقوه ودخلت لدورة المياه تغسل وجهها وهي ترش المويه بوجهها بإندفاع وقوه كوسيله انها تهدى وتنسى شي مستحيل انه يصير وبين ماهي تغسل وجهها انفتح الباب ودخلت امها تدورها : جمانه .. سحبت المنشفه وبدت تمسح على وجهها وطلعت : هلا ام معاذ : نسيت وراح عن بالي اقولك ترى الجمعه الي بيجي هذا زواج ولد ام خالد صديقتي الي من الشرقيه اقولك تجهزين اغراضك ترى يوم الخميس بنمشي للشرقيه جمانه توسعت عيونها على اكملهاا ونزلت المنشفه لعند رقبتهاا وتقدم راسها شوي : ههمم !! ام جمانه : وش هم ؟ ماسمعتيني ؟ زواج خالد ولد ام خالد هالجمعه جهزي نفسك تسمعين جمانه وهي ترمش بسعاده : ااي اكيد اكيد ابشري وطلعت ام معاذ وجمانه واقفه وتزفر وهي فرحانه ورمت المنشفه وتنط على السرير وتضم مخدتهاا وماهي سايعتها الدنيااا تضحك بلا شعور منها ، وقامت اخذت شنطتها وفتحت دولابها وبدت تجهز اغراضها من الحين ________________________ ببيت بو فهد ، كان واقف بغرفته مع العمال الي يركبون الغرفه الجديده جا فهد من برا : طلال اثاثك القديم وين اخليهم يودونه ؟ .. طلال سرحان وعقله مشغول مانتبه لفهد قرب فهد منه : ياهو طلال اكلمك انا فز وهو يسحب نفس : قل ماسمعتك فهد : اقول اثاثك القديم وين اوديه ؟ طلال ميل فمه على جنب : مدري وده الجمعيات اي شي شدراني فهد : طيب طيب .. وطلع اما طلال ف التفت للسرير المزدوج ويحس بداخله شعور متبلد مايدري هو يبيها او لا ؟ متقبل هالزواج او لا ؟ماهو فاهم نفسه ابد وماهو مستوعب ان كلها كم يوم وبتكون هي موجوده بهالغرفه العامل يكلم طلال : التسريحه هنا ؟ طلال من غير اهتمام : اي عادي اي شي حطها بس ........................ تحت بغرفة الضيوف كانو جالسين الام وبناتها ورهف معصبه : انتي ماتدرين وش الي صاير بالضبط ف احسن لك تسكتين مياده مكشره : حركات بنات الفقر فاهمينها حامت حول اخوي حامت لين هااا شوفي بغمضة عين بيعرس عليها رهف شوي وتشق هدومها : ياررربي انتي وش حارق رزك طلال وهو طلال ماقال شي انتي متنرفزه ليه ؟ هذا انتي ماتبين خالد بس هو يحبك وراح تعرسين عليه مياده تنرفزت : هي هي وش دخلني انا الحين بالموضوع ؟ رهف : اذا تشوفين ان طلال ورند مفروض مايعرسون ! ف حتى انتي وخالد مفروض ماتعرسون ! انتي كارهته وماتبينه ولاعشان عنده فلوس وخير وهالشي مصبرك مياده عصصبت وصرخت بوجهها : اننطططممي قليلة ااددب ام فهد بحده : وش ذا الكلام رهف عيب رهف ببرود اعصاب : ماقلت شي غلط مو هي قبل فتره جت تصيح مابيه ومابيه !!! وين هالكلام الحين وش فيها صاخه ! مو لأنه ولد خير وعز وعادي عندها تقزرها معاه مو لازم حب مياده ماتحمملت وتهجمت على رهف بكف وكف ثاني وثالث وام فهد طار عقلها وقامت تفاكك بينهم : وججع اترركووو بعععض قطااوه انتم قطاااوه ورهف ماهي خايفه ومعطيه مياده حقها من الضرب وتمعط شعرهاا ومياده ترافس وتضررب .... عند فهد الي وصى العمال وين ياخذون الاثاث ورجع بيصعد الا ويسمع الصراخ وععلى طول رااح وفتح الباب وانففججع من الي شااافه وراح بسرعه وسححب رهف بقوه رغم عنادها وشدها من اكتافها لوراه وصرخ وهو يناظرهم وعروق رقبته مشدوده : ببززران انتو بزراااان ؟ وش ذاا تتهاوشون بالطق ؟ مياده ترجع شعرها لورا اذنها وتتنفس بسرعه : علمها الكلبه علمهااا تحترم الي اكبر منها رهف بكره : الي يستحق الاحترام احترمه غير كذا ماعندي فهد : رهههفف ! وبعدين وبعدين يعني نسوان رجل انتم ؟ مايعدي سبوع عليكم الا ومتذابحين وش فيكم انتو اعقلو وبعدين يامياده انتي الكبيره الحين كلها كم يوم وتروحين لبيت زوجك وهذي سواتك مياده : شلون يعني ؟ اشوفهت تغلط وانطم عشاني الكبيره ام فهد تخز رهف : انتي انتي لسانك يبي له قص ياساس البلا رهف صدت وهي رافعه حاجب وفهد ناظرها وضربها بكوعه : ههي وش فيك رهف ببرود : مافيني شي بس هم مايحبون الحق وش اسوي لهم ام فهد : رهف اسسكتي ماتفهمين رهف : بسكت بسكت " ولفت لفهد " .. فهد يرحم والدينك بروح غرفتي ولا المطبخ مابي اقعد هنا مياده تعض لسانها : وربي يبي لك تأديب فهد : مياده خلصنا عاد البنت تبي تروح ماتبي تتمشكل وين الغلط بالموضوع مياده : دافع دافع عنها محد مكبر راسها غيرك انت والحمار الي فوق رهف فزت : حمار لانه جالس يتصرف مثلك ويسوي سواتك ؟ ااامم يعني انتي بعد حماره مياده عضت شفتها السفليه بقوه واشرت بتهديد : فههد خذها من هنا قبل لااذبحها واعلمها السسنع الحيين خذذهاا فهد هز راسه بتأفف واشر لرهف تلحقه وطلعت معه ووصلها لغرفتها اما بالمجلس .. ام فهد : كلام رهف عدل ! وش عندك مافتحتي ذا الموضوع مره ثانيه.؟ مياده : يعني لو فتحته بتخلوني اتطلق منه ؟ ام فهد بإندفاع : طبعا لا تاكلين تبن مياده بسخريه : خلاص اجل !! _______________________ بعد يومـين ،، مرو على نفس الحآل .. تهرب ميهاف من اي صدفه تجمعها بعبد العزيز زعل هدى ، ومكابر عبدالله ومنآر .. حماس جمانه لشوفة الشخص الي سلب عقلها .....' . . . ببيت بو خـآلد ، وتحديدا غرفة منار جالسه ولامه رجولها لعندها ومقابله النافذه وتتأمل بغير تركيز وهذا اليوم الثالث لها من غير دوام وغير الاضراب عن الاكل ، وبين ماهي صامته انفتح الباب بإزعاج ودخل عبد العزيز وهو يلهث : بننتت ؟ لفت له وهي مضيقه عيونها : وش فيك ؟ عبد العزيز راح لجوالها وشافه سايلنت وصفعه : ليه حاطته سايلنت ! فجرت جوالك اتصالات ومانتي حوله هفت لايكون صاير لك شي منار بهددوء يقتل : مافيني الا العافيه عبد العزيز راح وجلس بأطرف السرير : منار ؟ وش فيك وش صاير بنت تكلمي ؟ منار هزت راسهت بالنفي : مافيني شي قام عز وجلس عندها ولفها من كتفها له : قابليني وقولي وش فيك تأففت ونزلت يده عنها ورجعت بجلستها : اقولك مافيني شي عبد العزيز : وحالك ذا ؟ وش تسمينه ؟ معلنه الاضراب ماتجلسين مع احد ولانشوفك اعوذ بالله منار بهدوء : حابه اجلس بروحي لفتره شوي عبد العزيز سكت وهو يدري بأن فيها شي ومهما كان هدوءها بس هالمره غيير منار غمضت عيونها بتعب وهي تحس بغشاوه بعيونها ورجعت فتحتها وتنهدت .. قامت وتوجهت لسريرها وانسدحت وكل ذا تحت انظار عز الي قام ووقف عند الباب : اذا حتجتي شي لاتنسين اني موجود منار ابتسمت بشبح ابتسامه وهو بادلها الابتسامه وطفى الانوار وطلع وهي على طول غمضت عيونهاا وماهي الا دقايق ونامت ، ________ . . بالمطبخ ، ام خالد كانت واقفه وتتكلم مع ام خالد ، ميهاف : طبعا انامراح اروح الزواج ومستحيل يصير هالشي ام خالد : اي واذا تبين تروحين بيتكم عادي قولي ميهاف ابتسمت بإحراج : على طاري الروحه بيتنا صراحه انا اشتقت لامي ابغى اروح واجي يوميا بس ماني لاقيه احد يوديني ويجيبني ام خالد بإندفاع : السايق موجود ولو تبين تروحين وترتاحين كم يوم بعد يكون احسن ميهاف : لاا لا مرتاحه صدقيني ام خالد : طيب اسمعي بيوم الزواج مراح يكون احد في البيت لو حابه تروحين بيت اهلك نوديك ميهاف سكتت بتردد : .... لا خليني هنا على الاقل يكون بالبيت احد موجود ام خالد تنهدت : الي يريحك .. يلا انا بروح اريح شوي ميهاف : خذي راحتك وطلعت ام خالد وميهاف راحت لغرفتهآ واول مادخلت اخذت جوالها واتصلت على دلال واول ماردت تكلمت ميهاف بمشاعر جياشه : وحشششتوووووووونننييي وحشتوني وحشتوني من هنا لسابع سماا دلول دلال وللحظه دمعت عينها من سمعت صوت اختها : وانا اشتقت لك اكثر والله ويااني احتاجك احتاجك كثير ميهاف عقدت حاجبينها : دلول ؟ وش فيه صوتك صاير شي ؟ " وفزت وقلبها بدا ينتفض " دلول وش صاير امي فيها شي تكلمي رند فيها شي ؟ دلال بضيق تنهدت : رند ملكتها يوم السبت ياميهاف ميهاف جمدت ورمشت بحركه سريعه : مو وقت استهبال دلول ! دلال : وانا مآني فاضيه عشان استهبل عليك ام طلال كلمتني وحددت اليوم ميهاف صرخت : ككيييف كييف مستحيل ابوي مانشف قبره وهذي بتملك بعد كم يوم كيف رضيتتي دلال مغبونه : يعني انتي مو عارفه الوضع ؟ ملكه عائليه بس حنا وهم وبعدها بياخذها لبيتهم بدون زواج ولاشي ميهاف بلمت : نعم ! بياخذهااا لبيتهم ؟ يعني .. يعني خلاص يتزوجها ؟؟؟ دلال لاتجننيني كيف كذاا دلال : رند موافقه على كل شي وماعندها اي اعتراض وانتي عارفه ان هالشي غصبا علي ماهو برضاي وحتى امه غصبا عليها توجهت ميهاف للنافذه وهي عاضه شفتها وحابسه دموعهاا وتضرب النافذه بقبضة يدهاا بقوه : ليييه هاللي يصيير ليييه كل شي مانقدر نعترض ولانغير كل شي يصير فوق طاقتنااا ليييييه . . كآن طالع يتمشى حول البيت وباله مشغول على اخته وحب يخليها براحتها وبعدها بيرجع يكلمها مستحيل يتركها بذا الوضع وفجأه وهو يتمشى بهدووءه ارتاع وهو يسمع صوت ضرب ع النافذه ! التفت بسرعه لمصدر الصوت وخاف لايكون صاير شي ومشى بهروله وراح للنافذه وضربها : فيه احد هناا ؟ . . ميهاف الي كانت مستنده على النافذه فززت مرتاعه ويدها على صدرها وهمست : دلال دلال اكلمك بعدين يلا باي ، وسكرت منها وعز بخوف وقلق ضرب النافذه مره ثانيه : فيه احد بالغرفه ؟؟ ميهاف حطت يدها على جبينها بتوتر وتتلافت ماتدري وش تسوي وبسرعه فتحت الباب وطلعت رككض وماهي الا ثواني دخل عز للقسم وراح للغرفه وضرب الباب وماسمع اي صوت وقف ثواني وخاف لايكون صاير شي وفتح الباب بقوه ووقف وهو يتلافت : في احد ؟ وكل هذا تحت انظار ميهاف الي واقفه بنهاية الممر وتطل عليه وقف شوي يتطمن وبعدها طلع ولاكأن صاير شي وبمجرد مامشى الا رجعت هي لغرفتها ودخلت بهدوء وقفلت الباب لف عز بسرعه من سمع صوت القفل ووقف معقد حاجبينه ومستغرررب !! وبحلطمه : وش فيها ماترد طيب بالعه لسانها القطو ؟ __________ بعد سآعه تقريبآ بغرفة هـدى بدا الشيطان يركب راسها ركب وماصار قدامها الا الاشيا السودا وقفت وبراسها انها وبهاللحظه بتقلب البيت فوق تحت بثواني فتحت الباب وطلعت بهدوء من غير لااحد يحس عليها وطلت من الدرج ولقت خالد وبدر يسولفون بالصاله وبخاطرها تتكلم " باقي الام والاخت المدللـه والاخ المغرور" راحت وضربت باب غرفة ام خالد مره ومرتين وماجاها رد .. تركتها وراحت فتحت باب غرفة منار ولقت الغرفه ظلام شغلت الانوار كلها وراحت لعندها : منااار .. منار قومي ابغاك بموضوع .. " حركت كتفها بشويش ..: منار قومي بقولك شي ضروري مره " بدت تضربها على ذراعها" ..: مناااار قومي ووجع ، وقامت بتأفف فتحت الستاره على اكملها وطفت التكييف ورجعت لها وهالمره حركتها بأقوى : منااااار قومي عااااد طفشتيني تراك .. " ومنار كانت معطيه هدى ظهرها ، حطت هدى يدها على خد منار ولفتها بقوه ..: منـ... انصدمت براس منار طايح من غير اي احساس منها ، قمطت هدى ووقفت بسرعه وهي تبلع ريقها وترجع تحركها : هي منار قومي قومي " وتحرك وجهها بحركه سريعه لكن ماكانت تلقى اي ردة فعل منها بعدت عنها ويدها ترجف وتثبتت بالتسريحه الي وراها وصصرختت بصووت زلزل البييت : ممممننننننااااااااااااااا اارررررر ... الي بالصاله خالد وبدر سمعوها وفزو مرتاااعين وطلعو للدرج رككض وتلقتهم عند باب الغرفه وهي منننهبله : ماااتتت مااااتتت منااااار ماتت خالد صرخ : ايييششش !! .. وراح ركض لمنار وتبعه بدر وصارو يحاولون انهم يصحون منار وهدى نزلت الدرج مثل المجنونه ودموعها اربع اربع وتصصارخ : عبد العززززيييزز عععززز ععززز ، وفتحت باب الصاله وطلعت وهي حافيه وتمشي بدون ماتحس بحرارة الارض وتصصارخخ : عععزززز كان واقف بعييييد وسمع صراخ هدى بأسمه ، ومشى لجهتها وهي مستمره وتدوره واول ماشافها كانت تمشي معطيته ظهرها .. هرول شوي ونادى : هذاني هذاني وشش فيك لفت له بسرعه وجهشت : مننناار مننااار عبد العزيز قمط : وش فيهاا هدى ببكي : مدري ماترد عليي شهق ورمى زقارته وركض ومافتح باب الصاله الا خالد بوجهه وحامل منار وهي مغطيه بعبايتهاا وبدر وراه ، صرخ منهبل : وشش فيهاا خالد بعجله تعداه : خلك مع امي لاتصحى وترتااع خلك معهاا .. ومشى بسرعه وركبو السياره هو وبدر وانطلقو بسرعه للمستشفى ماكان فيه صبر ابد دخل ركض ويجيب مفتاح سيارته وطلع وتوه بيركب سيارته الا لحقته هدى : بجي معك تكفى بجي عبد العزيز مسك يدها ويشد عليها : خلك هنا امي شوي وتصحى خلك عندها ، وركب سيارته بدون لايسمع رد ومشى بسرعه ، وضربت الارض برجلها ماعجبها الكلام ودخلت وتركض على الدرج وتروح لغرفة ام خالد وتضرب الباب بسرعه بسرعه : ييمممه يممه ام خالد الي كانت نايمه صحت من ضرب الباب وفزت وهي تتعوذ من الشيطان وفتحت الباب وانصصدمت من شافت هدى : هدى ! هدى مستعجله : يمه البسي عبايتك بسرعه بنطلع لمشوار ام خالد : بسم الله الرحمن الرحيم على وين وش فيك مطيوره هدى ماتحملت : ييمه اخذو منار للمستشفى تكفين مافيني صبر استععججلي ! ____________________ بعد 20 دقيقه ، في المسـتشفى ، الدكتور : معها هبوط حاد جدا تطمنو مافيه داعي للخوف راح تبقى هنا يومين بنعوضها بفيتامينات ومكملات وراح ترجع مثل اول واحسن خالد وبدر وعبد العزيز حمدو الله وهم الي كانو خايفيين وراح عنهم الدكتور ودخلو هم عند منار وكانت نايمه ووجهها اصفر وشآحب وابرة المغذي بيدها مسح على راسها بدر : الحمدلله على سلامتك عبد العزيز العزيز من الجهه الثانيه ماسك يدها ويمسح عليها وبدا عقله ينشغل زود ماحسو الا بفتحة باب قويه ودخلت ام خالد ملهوفه ووراها منار : يمه بنتي بسم الله عليييك .. وراحت عندها بعد مابعد بدر وجلست : وش صار وش فيها وش له جايبينها هنا خالد جا لعند امه : تطمني يمه شوية دلع بنات صبري شوي وتقوم ام خالد شوي وتبكي : اي دلع بنات ياخالد وهي منومه بهالشكل خالد : اي لان الي يسوي مثلها ماياكل ولايشرب هذا الي بيصير معه ام خالد لفت لمنار : الله يهديها والله اني تعبت معها بس هي معنده عبد العزيز : ماعليه عدت على خير ام خالد : الحمدلله ... ياعيال لحدن يقول لابوكم توه مسافر امس لاتوترونه دام مافيها الا العافيه خالد : تطمني رن جوال بدر وطلعه من جيبه وكان المتصل عبدالله .. طلع من الغرفه ورد وجاه الهجوم من عبدالله : وييينك انت صار لي ساعه انتظرك بدر ضرب جبينه : اماااا نسيتك والله معليش بس انشغلت انا بالمستشفى الحين عبدالله : افا سلامتك وش فيك بدر : لا مو انا اختي تعبت شوي عبدالله تصلب مكآنه وللحظه كأن نشف الدم بشرايينه وبهدوء بعكس داخله الي بدا قلبه يقرقع من الخوف : عسى ماشر بدر تنهد : ماشر ماشر صاير معها هبوط حاد وبيخلونها كم يوم حبس شهقته بقووه منه وعيونه متوسعه على اكملها وسكت فتره ثم تكلم ببرود يتصنعه : يلا ماتشوف شر بدر : الشر مايجيك ، يلا خلك جاهز شوي وجايك مسافة الطريق بس عبدالله بهدوء : انتظرك .. وسكر منه .. ووقف وهو متثبت بعكازاته .. وبكره لحاله رماهم ثنتينهم وفقد توازنه وطاح على رجوله وهو يتنفس بسسرعه وعروق رقبته مشدوده زود على ماهو فاقدها ومشتاق لها تطيح بالمستشفى ! .. الف بسم الله عليك يامن سكنتي هالقلب ياجعل الي صابك فيني ولافيك .... ومرت عشر دقايق ووصل بدر وطلع له عبدالله وركب وبعد السلام القى عبدالله سؤاله بحيله : اشوفك بسرعه وصلت انتم بأي مستشفى بدر وهو يأشر : اي مو بعيد رحنا المستشفى الـ.... عبدالله رفع عينه لوين مايأشر بدر وقلبه يرقع بقوووه وبخاطره يقول بسم الله عليك .. ومشى بدر عشان يودي عبدالله للعلاج الفيزيآئي ، _____________________ ومـر الوقت وعدى صلاة العشآ ، ومنار لسى ماصحت وام خالد بدا يبين التعب عليها قام عبد العزيز وراح لها : يمه خليني اوصلك باين انك تعبتي ام خالد : لا وين تعبت مافيني الا العافيه عبدالعزيز : جلستك مامنها فود منار نايمه والدكاتره طمنونا عليها بكره من بداية الوقت راح اجيبك بنفسي لهنا خالد : معه حق قومي وارتاحي بالبيت ومنار ماعليها الا العافيه هدى قامت : وانا بقوم بعد عبد العزيز : كلنا بنمشي يلا يايمه ام خالد : شورك وهدآية الله ، وقامو كلهم وطلعو من المستشفى ، ورجعو للبيـت ، واول مادخلت هدى وماغاب عن خاطرها ذا الشي .. مرت لقسم الخدم وفتحت باب غرفة ميهاف بهمجيه ودفاشه بشكل روع ميهاف الي تكلمت بنرفزه : وش فييك ! هدى قلبت شفتها السفليه : مافيني شي ميهاف : اجل ليه فاتحه الباب كذا روعتيني هدى غمزت : لا بس حابه اعلمك انك هنا خادمه وانا راعية البيت افتح الباب بشويش ولاقوه اوحتى اكسره فوق راسك هذا شي بكيفي " ورفعت يدها بدلع " تشاااو ومشت عنها وميهاف جالسه على سريرها ومن عصبيتها كأن الدخان يطلع من اذونهااا ، رصت على اسنانها وهمست بقهرر : غبييييه ! .. وقامت سكرت الباب بقوه وقفلته مرتين وهي تتحلطم : اوف هذي لو انها ملكة جمال مدري وش سوت هالشينه اف ________________ بسيـآرة بدر وقف عند باب بيت عبدالله : يلا انزل وانا بروح البيت انام هلكان تعبان نوم عبدالله وماهو معه ابد : اي تصبح على خير ... ونزل مستعجل ويسابق عكازه فتح النافذه بدر : بششويش على نفسك لاتطيح ، اشر له عبدالله يمشي وفعلا مشى ... ودخل عبدالله البيت وتوجه لغرفة السايق وفتح الباب وبنبرة امر : جهز السياره دقايق وبنزل لك .. وطلع راح لغرفته تروش بسرعه وطلع لبس ونزل وفعلا السايق جهز السياره ... ركب : روح لمستشفى الـ .. واستعجل الله يرضالي عليك السايق : ان شاءالله وكان المستشفى ماهو بعيد ومع سرعة السايق وصلو بأقل من عشر دقايق ، فتح الباب وقبل لاينزل : خلك قريب من هنا لاتبعد سامع ؟ السايق : اوكي ونزل عبدالله ودخل للمستشفى وقف عند الرسبشن : منار سلطان الـ.. بأي غرفه الموظف : ثواني بس .. وبدا يبحث ورفع راسه ..: غرفه 205 الدور الاول .. عبدالله : مشكور ... ومشى لوين ماقاله الموظف ووصل لعند باب الغرفه ووقف ثواني وعيونه على المقبض .. والتفت وهو منتبه للمرضه الي تمشي وناداها له وجات له : تفصل ؟ عبدالله منحرج : لو سمحتي ابغى اتأكد اذا المريضه عندها احد ولالا الممرضه : ان شاءالله .. ودخلت ثواني وطلعت : مافي احد بس المريضه نايمه عبدالله وهو متوتر : مشكوره ومشى بخطوات ثقيله ودخل وهو يحاول بقد مايقدر انه مايطلع اي صوت ، مشى لعندها ووقف وهو يناظرها وسااكت بس بداخله ياكثر الحكي وبعقله يعد الايام الي ماسمع صوتها فيها ! صح قليله بس بالنسبه له كانت طوويله طووويله عيونه عليها وهي مسترخيه ونايمه بس التعب باين من وجهها ، وبدون لايسمع عقله او يعطي نفسه فرصه يمنع فيها رغبته ! .. انحنى بوقفته شووي ويده مآسكه يدها وبااس جبينهاا بهدوء وهمس : لاتختبريني بغلاك ، وبهاللحظظه ححس بشي وبعد وعيونه على صدرها كيف يرتفع وينزل وفكهها يررججف وتبلع ريقهها حس بقشعريره تجري بكل خليه بجسمه وهمس : مناار ؟ مافتحت عيونها وتتدعي النوم الا ان دموعها الي بدت تنزل بلا شعور منها قدرت تفضحهاا ومع ذلك بقت مغمضه انهبل من شاف دموعها وبسرعه مسحهم : جعلني ماشوف الهنا اذا انا سبب هالدموع وبهالكلمه ماقدرت تمسك نفسها وشهقت وفتحت عيونهاا ودموعها تسابق بعض وعبدالله يهز راسه بالنفي ويمسحهم : لاتبكين لاتبكين مابي اشوف دموع تكفيين رفعت يدها ومسكت يده بقوه وهمست بصوت مبحوح : انا اضعف بكثير من انك تبعد عني لاتهلكني وتبعد تكفى اهتز داخله من قوة كلامها وقوة معنااه وماعرف وش يقول ! كانت عيونها مرتكزه بعيونه وهزت راسها تنفي : ماقدرت صدقني ماقدرت على هالبعد ماقدرت انا عافيتي يعني انت افهم وكان عبدالله ملتزم الصمت وهنا منار ماتحملت وسحبت يدها غطت وجهها واجهشت بالبكا انجن عبدالله وفز وسحب يدينها ولمهم مع ببعض وهو قريب منها : اعشقك ورب البيت اعشقك صرت مجنونك ماانكر ماانكر .. " وتنهد وهو منزل راسه ورجع رفعه وهو ماسك يدينها " ..: يامنار انا ابيك بالحـلآل ابيك لي زوجه على سنة الله ورسوله ! مثل المويه البارده الي انكبت فوق راسهاا جممدت بدون اي ردة فعل وعيونها متتنحه .. عبدالله : مابيك من ورا اهلك وبالخفا انا ابيك بالعلن زووجه لي " ورفع يدها " ابي يكون بهاليد شيي بأسمي دبله تزين اصبعك ابي وقت مااكلمك احس براحه ماحس بالخيانه افهميني منآر لسى مصدوووومه ونزلت راسها تحك جبينها توترت عبدالله دنق راسه : موافقه ؟ رفعت راسها له وعيونها مجمرين وخشمها محمر ابتسمت على جنب وهي تهز راسها بالايجاب وهنا عبدالله تشقق من فرحته وابتسم إبتسامه عرييضه لحتى بينت سنونه ورفع يده يعدد بأصابعه : يوم يومين وثلاثه ابييك بس تعدين الايام وتشوفيني بمجلسكم طالبن يدك ضحكت بفرحه تغمر قلبها ضحكت الين ماتجمعت دموع الفرح بعيونهآ .. ونزلت راسها وهي تمسحهم بضحك ورجعت انسدحت وهي تضم مخدتهاا والدنيا مو سايعتها من الفرحه وبنفس الشعور عبدالله الي طلع من الغرفه ويمشي بين الممرات متوجه للبوابه وكل الي بخياله لحظة مايبارك له الملاك على عقده على منآر .. كان يضحك بلحاله والي يشوفه بيقول هالآدمي مجنون وفيه بلى .. وطلع ووقف دقايق ينتظر السايق يجيه عشان يرجع البيت _____________________ يـوم الـزوآج .. تحديدا في القآعه الساعه 4 العصر جمانه تهف على عيونها وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاااص انطمي ياخي عيوني دمعت خليني اخلص مكياجي منار وهي تمسح دموعها : اوك اوك بنطم مو عشان خشتك عشان هالضعيفه الي صار لها ساعه تعدل بمكياجك رهف تحط يدها على راسها : تكفين عاد بشويش وربي مصعتي راسي مصع الكوافيره : والله لو انك تجلسين ثابته مراح يتمصع بس اثبتي شوي مياده تلف لجمانه : اقول جمانه ! ماشوف مرت اخوك جت ماهي جايه للزواج جمانه : لاوين تجي ناسيه ابوهم توه متوفي مياده رافعه حاجب : عاد الحي ابقى من الميت جمانه : بس هذا ابوها المتوفي تبينها تجي بكامل زينتها يعني ؟ مياده صدت ومو عاجبها : مدري مدري براحتها هدى بصوت واطي : يعني لهالدرجه مهمه عندك تجي ولاماتجي ؟ ناظرتها مياده وبسرعه صدت هدى ابتسمت بسخريه : ولاهامك تشوفين زوجته وتشوفين كشختها ؟ مياده بحده : هدى اسكتي ولاتخرفين كلام من عقلك هدى بتنهيده : مشكلتي اكثر انسانه فاهمتك انا ومستحيل تكذبين علي عارفتك زين مياده نفخت : اافف افهمي هالشي طلعته من بالي من زمان ولاافكر فيه هدى : كذابه ! والله كذابه مياده بلعت ريقها : الظاهر تبين تقلبينها هوشه بيوم زواجي شسالفتك غيرانه ؟ هدى ضحكت بصوت عالي متعمده : ههههههههههههههههههههههه " وبهمس " اغار منك على وشو؟ عشانك بتتزوجين واحد ماتبينه ؟ " وهزت راسها بيأس .. : والله حاله ... ومشت عنها جلست مياده تناظرها ومن داخلها تغلي غليان بس مسكت اعصابها _______________________ ببيت بو دلآل .. دلال ورند يرتبون الصاله ويشيلون الاغراض الزايده منها مثل التلفزيون وغيره .. ويحاولون انهم يسوونه مكان مناسب للملكه بعد ماخلصو من المجلس بس رند كانت سرحانه وعقلها مو معها ابد دلال تنرفزت : رنند ! وبعدين معك يعني فتحي عقلك واشتغلي عدل رند بهدوء : ان شاءالله دلال وهي تأشر بيدها : اذا خلصتي من هالجهه روحي ضبطي الكنبات زين احسهم مو مضبوطين رند : ان شاءالله ناظرتها دلال بطرف عين وتراقب تصرفاتهاا ! رند فيها شي ماهي طبييعيه .. تركت الي بيدها وراحت بوجهها : بنت وش فيك ؟ رند بكل هدوء عقدت حاجبينها : وش فيني ؟ مافيني شي دلال : اعرفك زين حتى لو انك غلطانه ماتسكتين عن حقك وصار لي ساعه القي اوامر ماعارضتي بشي رند : والمفروض اني اعارض وارفع صوتي حتى بآخر ليله لي هنا ؟ اقشعرت دلال من كلامها وسكتت ! وعيونها بعيون اختها رند وهي غاصه بعبرتها : خليني اطلع على الاقل بطيب خاطر منكم .. ورمت الممسحه الي بيدها ومشت بسرعه لغرفتها وقفلت الباب .. وجلست على الارض وهي مغطيه وجهها وتكتم صوت بكيهاا وتهمس : مااتزوجه والله مااتزوجه لو على جثتيي وقامت بسرعه لعند السرير ومدت يدها لتحته وطلعت شنطه صغيره تنحمل على الظهر وفتحت دولابها وصارت تحط ملابس بعشوآئيه وسكرتها ورجعتها لتحت السرير وقامت تتروش وتحاول بقد ماتقدر ماتفكر ببكره ووش الي راح يصير بكره اهي قررت وراح تسوي الي براسها يعني بتسويه اما دلال ف من لما تركتها رند وهي جالسه ولامه راسها بيدينها وقلبها يعورها على رند ورفعت راسها بتنهيده : ويينك ياميهاف والله اني بحاجه لك _______________________ السـآعه 8 عند الرجـآل ، عبد العزيز : من جدك خالد ؟ خالد : تكفى عاد سو خير مره بحياتك واليوم يومي لاتردني عبد العزيز : يقطع وجهك البيت بعيد تبيني ارجع عشان ساعه ودبله فهد : ماهي عدله بيوم زواجه وماعليه ساعه عبد العزيز : دام تشوفها ماهي عدله روح انت جيبهم طلال مد يده بيفك ساعته : خذ ساعتي البسها خالد نزل يدها : خلها معك " ولف لعبد العزيز " وانت الحين بتروح ولا شلون عبد العزيز مطير عيونه : تستهبل انت ؟ خالد : الوقت ماهو وقت مزح ابد يلا عاد اخلص علي وروح جيبهم لاتطلع الصور كلها ناقصه عبد العزيز : بروح بروح بس صدقني لو راح علي شي ياويلك فهد بضحكه : استعجل بس لايفوتك العشا وطلع عبد العزيز وهو يتحلطم .. ...... اما عند بدر فكان واقف عند البوابه وينتظر عبدالله اللي واخيرا وبعد انتظار نص سآعه وصل .. وراح له بدر يساعده ونزله من السياره وعبدالله يصفر : اوووهه معرس معرس بدر : لاتضيع السالفه ! مجلود مجلود .. شهالتأخير ؟ نص ساعه موقفني عند الباب معسكر وانت قايل كلها عشر دقايق وبتجي عبدالله : احمد ربك اني جاي وانا بهالحال امشي ومعي عكازي بدر وهو يساعده : هذا الشي الوحيد الي شافع لك ودخلو القآعه .. عبدالله همس : علمني من يكونون واحد واحد .. بدر ميل راسه : اول واحد واقف يكون ابوي والي جنبه اخوي خالد عبدالله انتفض من شاف بو خالد ومد يده وبو خالد سلم عليه بترحييب : الله يباررك فيك وعقبالك ان شاءالله انت وبدر نزفكم عرسان عبدالله وهو منحرج : امين امين ياعم بو خالد يناظر عكازه : ها وشلونك الحين عساك احسن عبدالله : احسن ولله الحمد هانت مابقى شي وارمي هاللي بيدي بو خالد : عليك العافيه ان شاءالله عبدالله وهو ماشي : الله يعآفيك ووقف وهو ينافخ وبدر انتبه له : وش فيك عبدالله : ماحس اني عارف احد ابد كل الوجيه جديده علي بدر تنهد : ماعلييك قريب ان شاءالله بيرجع كل شي مثل الاول واحسن واول ماجلسو طلع عبدالله جوآله ، وارسل رساله : انا وصلت _________________ . . . . نهــــــــــــــــــــــا ية البــــــــــــــــــــــ ـارت ,, | ||||
|
|
|
13-08-20, 05:43 PM
| #15 | ||||
| . . . البــــــــــــــــــــــ ــارت التــــــــــــــــاسع . . . نرجـع بالزمن 5 ساعات ، ام خالد بصوت عالي : يلاا ياهدى مانبي نتأخر هدى : ان شاءالله ان شاءالله انتو روحو اركبو وانا لاحقتكم بدر : والله لو تأخرتي صدقيني بمشي وعاد شوفي مين بيرجع لك هدى وهي تمثل الانشغال : يوووه والله قلت مراح اتأخر بس انتم روحو لاتزعجوني وجلست تسوي نفسها مشغوله الين ماتأكدت انهم طلعو ووقفت وهي تراقب ميهاف بالمطبخ مو منتبهه لها ودخلت بهدوء ومشت للبوابه الثانيه وبهدوء قفلت الباب واخذت المفتآح معها وراحت وقفت بالنص : هالله هالله بالشغل ها لاتقصرين بشي ميهاف ماردت عليها وتحاول بقد ماتقدر انها تطنش هدى : يلا حنا مشينا وانتي انتبهي للبيت بغيابنا مو تنامين ؟ خلك قد الثقه ... ومشت بهدوء وسكرت الباب وقفلته وتركت المفتاح محطوط وضربت الباب : يلااا سلااام ميهاف مكشره : الله لايسلم منك مغز ابره وطلعت هدى بسرعه للبوابه الثانيه وركبت المفتاح من برا عشان لاتلقى مفتاح غيره وتفتح الباب وراحت عند عداد الكهرب وطفت المطبخ وبهاللحظه شهقت ميهاف ورفعت راسها : بسم الله ، وقامت بتطلع من المطبخ وتنصدم انه مقفول ، بلعت ريقها وهي خايفه وضربت الباب بقوه : هههددىى تعالي افتتححي البااب هدى باستفزاز : سللام ياماما ، وطلعت وميهاف تضرب الباب بأقوى وملصقه راسها : فتتتححي الباب بلا هبااااال وش له تحبسيني بالمطططبخ ههددىى ومالقت اي رد منها ، والتفتت للباب الثاني وركضت له وبتفتحه وتننصدم ان الثاني مقفوول رفسته بأقوى ماعندها وتصارخ : تعااااالليي افتححيييييهه راحت بسرعه لعند الدروج وتطلع كل المفاتيح وتجربهم بكل باب وكلهم مافتحو الباب ، كبت المفاتيح كلهم بالارض وراحت للباب وتمسك المقبض وتهزه بقووه بمحاولات فاشله انها تفتح الباب ، مرت سآعه ، سآعتين .. وبدا المكان يظلم والجو صار حاار .. قامت وهي تسحب نفس وتهف بيدها على وجهها و تفتح الدروج وتدور شموع عشان تشغلهم وبسرعه لقت وحطتهم على الطاوله وشغلتهم وجلست على الطاوله ومامرت عليها ساعه كامله الا والحرر شوي ويقتلهاا والشموع زادت من حرارة الجو والمكان صار ظلاام ماعدا اضاءة الشموع الخفيفه .. قامت تروح وتجي وهي تهف على نفسهاا وتمسح جبينها ، ورجعت جلست وحطت راسها على الطاوله وهي تدعي على هدى .. بدا الجو يكتم انفاسهاا صار مافي اكسجين تتنفسه ابد تحس انها شوي وبتموت ، نفخت على الشموع وطفتهم لعلهم يقللون من حرارة الجوو .. حست خلاص شوي وتبكي كم ساعه وهي على هالحال ظلام وحرر .. ومـر الوقت الين مآصارت السآعه 8 ونص طفح الكيل عندها وهلكت من الحر وبعد تفكير قامت وفتحت باب الثلاجه وطلعت جيك الماي وبدون اي تفكير رفعته وكبته كله عليهاا وارتعششت وهي تشهق وفاتحه فمهاا لانه باقي محتفظ ببرودته وحست انه برد عليها فعلا وراحت تعبيه من جديد وتكب على نفسها ثانيه وثالثه وحطت الجيك على الطاوله وهي تعصر بلوزتهاا وترفع راسها تبي تتنفس شوية هواا وتروح تعبي الجيك وتجلس ع الارض وتسحب ياقة بلوزتها وتكب الماي داخله وبدت تتلطف الجو اخيرا ، . . اما بجهه ثآنيه ، انفتح البآب ودخل بسيآرته ونزل مستعجل وفتح باب الصاله ومشى بسرعه وتسكر باب الصاله لحاله واصدر صوت قوي فززت ميهاف من سمعته وراحت بسرعه لعند الباب وضربته : احد جاا ؟ عند عبدالعزيز الي صعد الدرج ركض ودخل غرفة خالد ومشى على توصيفه وهو يتكلم بلحاله : افتح الدرج الثاني ع اليمين بتلقـ.... ايوواا وهذي الساعه والدبله ، وسكر الدرج وطلع من الغرفه ونزل وقبل لايطلع من الصاله وقف وهو يسمع صوت باب المطبخ حط الاغراض على الطاوله ومشى للمطبخ وهو يشوف المفتاح محطوط برا " عقد حواجبه مستغرب " وميهاف تضرب الباب بقوه : فيي احححد ؟ افتتحححو الباب .. وقف عبد العزيز وهو يستوعب الصصوت!! وميهاف بصوت اعلى : اذااا في اححد بالصاله يفتتح لي الباااب بهت لون وجهه وهو يحس عارف هالصوت وحافظظه زين ! بلع ريقه وهو معقد حواجبه ومشى للباب شوي وضربه بخفه وبهمس : فيه احد ؟ ميهاف بإندفاع ويدها ع المقبض : اي ااايي اناا هناا غمضض عيونه بقوه وهو يهمس : مستحيل ! اكيد تشابه اصوات وميهاف كانت واقفه وتنتظر هالشخص الموجود يفتح الباب وبعدت بسرعه عن الباب وهي تسمع خرخشة المفاتيح دلاله انه بيفتحه . _______________________ في القاعه ، عند الحريم بالضبط كانت تسلم على هذي وعلى هذي بإبتسامه وفرحاانه .. شوي وجات ام خآلد : منار روحي تأكدي فتحو بوابة صالة العشا ؟ عشان نقول للمعازيم يقومون .. منار : اوك طيب .. وراحت تمشي ورفعت جوالها وتفتحه وتنصصدم برسالة عبدالله .. ضحكت ووجهها ورد لونه .. واتصلت على طول ووقفت بعيد عن الازعآج ورد عليها بسرعه واندفعت هي اول : منن ججدك انت هناا ؟ عبدالله بضحك : هههههههه والله ، وتوني متعشي منار وقلبها يدق بسرعه وتبتسم : ياجعله عوواففيي عبدالله ابتسم : على قلبك منار وفز شيطانها : وينك الحين ؟ عبدالله : توني مغسل بعد العشا راجع لعند الرجال منار : اها يعني مابقى غيرك ؟ عبدالله يناظر الموجودين : تقريبا يعني باقي كم واحد يغسلون منار وقلبها يدق بجنون : خلك واقف شوووي مراح اطول شووي بس عبدالله انهبل : هي هي وش بتسـ... ماامداه يكمل الا قفلت الخط بوجهه وركضضت لفوق وتدخل الغرفه اخذت عبايتها ونزلت ووهي رايحه مرت عند الاستقبال وكان مليان ورد وقفت واخذت ورده جوريه وعطرتها بالعطور الموجوده .. وراحت لعند صالات العشا ولبست عبايتها وغطايتها ورفعت جوالها واتصلت ورد عبدالله بسرعه : ووججع وينك منار بهبال : بمحجر عينك عبدالله بضحك : لا ! صدق انك مهبوله وش تبين بسرعه بروح بيقفلون صالة العشا !! منار وقلبها يررقعع : تعال لعند البوابه الخاصه بالنسا عبدالله طير عيونه : مناااااار منار بترجي : تكككففى هذاني عند الباب عبدالله توتر : منار بتوديني بداهيه وش تبين ؟ منار : شي مراح ياخذ منك ثواني انت بس تعال . . . بجهه ثآنيه .. كان يكلم بجواله ..: ايه ايه .. تقريبا فضت الصاله ماباقي احد .. ايه بس يدخلون العمال ينظفونها ويجددون الطاولات وتنفتح للنسوان .. مراح يطولون هذاني واقـ.... وسسسكت وهو يشوف الي معطيه ظهره وواقف عند البوابه الي على قسم النسا .. رجع الجوال لأذنه : صبر بس .. وابتعد شوي بس عيونه مركزه على الشخص الواقف وماهي الا ثواني ومشى عن البوابه وبإيده ورده وماشي والابتسامه تزين محياه ! عقد حاجبينه مستغرب : عبدالله وش يسوي عند ذي الجهه ومن هذي الي معطيته ورده ؟ معقول يكون خاطب ؟؟؟ وماامداه عبدالله طلع وسكر الباب الي يودي ع قسم الرجال وفضضت الصاله الا انفتح الباب الخاص بالحريم وطلعت بعبايتها وتوه بيصصد الا ان الوجه والملامح شدته وقف غصبا عليه وهو مطير عيونه .. وصصد بسرعه اول ماعرفها : منار ؟؟ فصخت عبايتها عند المرايه وضبطت شكلها ورجعت داخل وكل هذا تحت انظظاره وكان شوي وبينشل تفكييره ! وش الي شفته اناا ؟ مو معقول لا مسستحيل !! مستحيل جلس يتلافت يمين وشمال ماهو مستتووععب ! وطلع بسرعه ويدور عبدالله بعيونه ولقآه طالع للشارع ولحقه بهروله ووقف وهو يشوفه يطلع جواله ويتصل وشوي ويسمعه يقول : يمين بالله اني اعشقك يابنت الناااس .. والله معد فيني صبر لو الود ودي وقدام الناس الحين اروح لابوك واخطبك .. ماحس الا بيد على كتفه ولف بسرعه ولقاه بدر : صالة العشا جاهزه ؟ تلعثم ومسكه بسرعه ومشا لداخل : فضت بس الحين بيدخلون العمال بدر : ايه اجل خليهم يستعجلون التفت وراه وهو يناظر عبدالله ويحس انه ضايع : ايه ان شاءالله _______________________ ببيت بو خالد ، وفـتح عبد العزيز القفل وتوه بيميل المقبض لكنهاا كانت اسرع منه وفتحت الـباب ورفعت راسها بتتكلـم الا انصصصدددممممتتتتت وكأن قلبهاا طااح ببطنهاا ! همست : عبد العزيز ؟ عبد العزيز شافها وانرربط لسانه وبعد شوي عنها و يفرك عيونه ويرجع يناظرهااا وتكلم مصصدووووم : ميهاااف ! صاار قلبها يضرررب بسرعه جنووونيه ورجعت بتسكر الباب الا حط يده وفتح الباب بقوه ويناظرها متنح ومفهي ماهو مستوعب وبهدوء : وش تسوين هنا ؟ ميهآف وكل قطعه منها ترجف : و .. و ولا شي رمش بعيونه اكثر من مره وقلبه يضرب بسرعه جنونيه : ميهاف وش تسوين هنا ؟ ميهآف عضت شفتها ومحجر عينها امتلى بالمدموع وهي ماسكه نفسها وتبلع بريقها عز ماتحمل سكوتتهاااا وصرخ : وششش تسوين هناااا رررددي ارتاعت من صرخته ومعها شهقت وكأنها بداية بكي نزل راسه وهو يحس بمويه ورفع ثوبه وهو معقد حاجبينه وبعد عن الباب شووي وبهاللحظه لقت فرصه وطلعت من المطبخ بسرعه ووتررركضض لقسمهم وعز وراها ودخلت غرفتها وبتسكر الباب الا انه طلع اقوى ودفش الباب الين مانفتح كله وصارت تتراجع بخطواتها لورا بخوف : اطلع عبد العزيز بحده وهو يخزها : مراح اطلع قبل تجاوبيني " وحط يده ع جبينه ماهو مستوعب الشي الي طرا على باله " وووشش تسووين !؟؟ صدت بوجهها الي قلب لونه للاحمرار وتعض شفتها بقووه وتحس بلسانها انربط ماتدري وش تقول !! عبد العزيز من غير لايحس على نفسه قرب وبكل خطوها يقرب تزيد من سرعة تنفسهاا ، ومسك بلوزتها من عند الازارير وعيونه فيها الف سؤال : هذي ليه لابستها ؟ ميهاف غمضت وصدرها يرتفع وينزل بشكل فضيع والخوف قضى عليها صار حتى بصوت نفسها رجفه عبد العزيز عض شفته وهو يتمالك اعصابه ، حط يده عند ذقنها ولف وجهها له وبهدوء قاتل : تشتغلين ؟ وقفت ع اطراف رجولها وتلصق بالجدار اكثرر وبتنزل يده الا رمااا يدهاا بعصبيه ضربت بالجداار وشدهااا من ياقة بلوزتها : جججااووووبيييي جاااوووبيييي لاتجنننييينيييي لليييه تششتتتغلللييين حالك ممنن ححاال الخخخدددم لييييه ارتجف فكهها بقوه وماتحملت، شههقت واجهشت بالبكااا وانفاسها متقطططعععهه : لآ .. لآتـ..سـ..ـوي كـ..ـذا كان معصب بشكل جنوووني وجهه مايل للااحمرار ، عروق رقبته مشدوددده ماهو حاس على نفسه وعلى عصبيته ، شدد من قبضته على بلوزتهااا : وشش اليي ماااسووووييه ؟ ووشش وششش ؟ ماكانت عندها القوه انها ترد وبكيها غالب عليها ، تركها وصد وهو يمسح وجهه ويحاول يتمالك نفسه ، ورجع يناظرها وهي منزله راسهاا ومالقى منها الا شهقاتها ، ومن غير تفكير فتح الدولاب بقوه وبهاللحظه رفعت راسها مرتااعه ، ويطلع شنطتها ويرميها بالاارض ويفتحها : هالشي مستحيل يستمر مسستحيل ميهاف انصرعت وراحت بسرعه له وتحط يدها على الشنطه وتصارخ : انههبلت وش تسوووي انت ؟ عبد العزيز وهو يحاول يبعد يدها : الي بسويه اني بصلح غلطتك وبرجعك لبيتكم الحين وبسرعه لمي واغراضك ميهاف سحبت الشنطه لوراها ورفعت عيونها لها : مسستحيل تفهم وش يعني مستححيييل عبد العزيز سحب نفس وهو زام شفته : جيبي الشنطه بسرعه ميهاف وهي ترجف وتتدعي القوه : مو على كيفك مراح ترجعني عبد العزيز صصصرخ : بترررجعععييين بترررجعين ، ويلتفت للدولاب ويسحب عبايتها ويرميها عليها : البسي ، وانسي شغلة الخدم هذي رمت العبايه على الارض : مالك شغغغل لاتتدخل بحياااتي عبد العزيز وهو حاط يده ع خواصره ومنزل راسه وبحدده هدوء : قومي معي يلا ميهاف هزت راسها بالنفي : ماني قايمه ماتحمل وسحبها من يدها وهييي تتتثقل وتشد نفسهااا : مرراااح اطططلعععع فكك فككك اخذ العبايه من يدها وبيلبسسسها غغصصب وهو ممسكها بين يديينه وكأنها محتضضنه وهالشي فوور اعصابهااا ابتعددت وهي تسحب العبايييه وهو يششد اكثثثرر تنفسست بغضضب ورفعت يددهااا بككف ع خخدددهه وبكل قووه وهي تخززه بعيون حابسه الدموع : اطلع برا .. جمممدد بلحظظتها وعيونه عليهاا وبأصبعه يأشر على نفسه :تضربيني ؟ بلعت ريقهاا بخوف بدا يدب بقلبهااا وابتعدت خطوتين وهي تتنفس برجفه عبد العزيز هز راسه بغضب ويرفع صبعه بتهديد : خلك قده .. وطلع من الغرفه وهو يتحسس خده ويحس كأنه شي خانقه ماهو قادر يستحمل الشي الي شافه ، اخذ الاغراض وطلع وصفق الباب وراااه وركب سيارته ويفصخ غترته ويرميها بعنف جنبه وعيونه ع المرايه الي تعكس البيت من وراه وبعقله كل الي حصل قبل شوووي ، اما عندها بالغرفه ، ومن اول ماطلع وهي منفجره بالبكي ويشابهه بكيها اول ماتوفى ابوهاا وكأنه تجدد الجرح عندهآ وبعقلها تتذكر كلامها " الا عبد العزيز لايدري عن وجودي " كانت مستلقيه على بطنها ومحتضنه عبايتها ودموعهاا قاربت للجفاف من كثر مابكت وبكل دمعه تطيح تتحسب على هدى وتدعي عليهاا.. الين ماغلب عليها التعب وهدة الحيل وغفت عيونهاا وهي على هالحـآل .. بملابسها المبلله تحت برودة التكييف _____________________ بعـد نـص سآعه .. دخل عبد العزيز قاعة الرجال ووجهه شاااحب .. ماهو نفسه عبد العزيز الي طلع ، وصل لخالد ومد له اغراضه خالد بنرفزه : منن جددك انت ؟ وش ذا التأخير !! عبد العزيز ببرود فضيع : الطريق مزحوم .. ومشى عنه بسرعه وطلع لبرا ومشى لبعيد عن الزحمه والازعاج وفك ازارير ثوبه وهو يتنفس الصعداء ومن غير تردد طلع الزقاير من جيبه وشغل له وحده وبدا يدخنها بطريقه قويه كان يسحب الدخان بقوه وينفثه بأقوى وماتخلص وحده الا ويرميها ويطلع الثانيه وجوفه يحتررق حرق وبداخل القاعه .. راح لعند خالد : خالد .. مارجع اخوك خالد : الا رجع ليه طلال وهو يتلافت : ماني شايفه تعبت وانا ادوره خالد : شفته طلع لبرا مدري وش عنده طلال : طيب ، وطلع لبرا وهو يتلافت ومالقاه وتوه بيرجع الا لمحه واقف بعيد .. وراح له وهو يهز راسه وكان بوضع خلا طلال يستغررب .. يدينه كانت ترججفف وهو ماسك زقارته وباين انه معصصب من طريقة تدخينه الي بتذبحه .. راح له بسرعه وسحب الزقاره ورماها ع الارض وداسها برجله : ببسسس صدرك تفحم من ذا الدخان عبد العزيز بهدوء وهو رافع حاجبينه : يرحم والديك خلني بحالي .. ويفتح الباكت وبيطلع ثآنيه وطلال مطير عيونه وهو يشوف يده ترججف ماهو قادر يشغلها .. سحب طلال الولاعه وشغلها له وبتساؤل : وش فيك عبد العزيز مشى خطوتين وجلس على سيآرته ويدخن وعيونه على السيارات وعقله باين ماهو معه طلال راح له : يابن الحلال وش فيك انطق صرعتني عبد العزيز بهمس مبحوح : ولاشي طلال عض لسانه : شلون ولاشي شلووون ماتفهمني ! وانت ماتدخن بهالطريقه الا صاير لك شي قوي اخلص تكلم عبد العزيز رفع يده ويناظر الساعه : كم الساعه صارت ؟ وكم باقي على زفة الرجال وكآنت السآعه .. 9:45 .. طلآل : باقي على الزفه وقت ليه ؟ عبد العزيز وقف وهو يضغط على صدره ويحس بشي ثقيل على صدره ماهو قادر يتنفس ويسحب نفسه بصعوبه : ماني قادر اجلس هنا زياده طلال خاف وحس ان فيه شي كايد وسحب الزقاره بهدوء من يده وماعارض ورماها بعيد ورفع راسه لعز ويضرب وجهه بخفه : سم بسم الله وش فييك .. عبد العزيز اتكى بيده ع السياره ومشى بثقل للباب وفتحه بمساعدة طلال وركب بعد ماسدح الكرسي وركب طلال بسرعه للجهه الثانيه وشغل المكيف وجهه لعز الي مغمض عيونه وطلال بقلق : عز شفيك تكلم وعز ساكت وماغير يزفر بين الدقيقه والثانيه .. وبعد فتره فتح عيونه المجمرييين ولقا عيون طلال عليه بترررقب ..وبهدوء قاتل : لازم ارجع البيت الحين ، طلال موسع عيونه : لا الظاهر انك انهبلت وقضيت عرس اخوك اليوم وزفته ماجا وقتها وانت تقول بترجع البيت مسح وجهه بثقل وصد بجهة النافذه وهو يترقب الوقت يخلص _______________________ اما عنـد الحـريم ، فكان الرقص قايم قاعد عند البنـآت وكل وحده ماخذه الساحه ومبـدعـهه وعـيون مياده عليهم وناسيه خالد وناسيه كل شي وكل تفكيرها بهاللحظه بس وحلاوة هاللحظه ، وبجهه ثآنيه .. منآر وجمانه جالسين مع بعض ويناظرون البنات الي يرقصون منار بإبتسامه : لو افحط واخمس هنا ماعرف ارقص مستحيل جمانه ضحكت : الحال من بعضه ياقلبي ماتشوفيني متربعه جنبك ولا كان شفتيني ابدع مثلهم منار غمزت وهي تضحك : يمدحون الثقل ياختي يمدحـونه جمانه ضحكت : هههههههههههههههه معك حق بهذي منار وهي ترفع راسها : اووف انا مدري كيف برجع البيت وبقوم الصباح واعدل نفسي مره ثانيه وحوسه من جديد جمانه : ليه وش عندك بالله ماتتمغطين نوم منار : ابووي مسوي غدا عشان العرسان وبيكون الكل موجود من الظهر وهم بيسافرون العصر جمانه قلبت شفتها السفليه : اااممم منار : اقول لاتفكرين انك بتتمغطين نوم تراكم من اهم الحضور ياقلبي جمانه : ههههههههههههههه اسمحي لي بهذي انا بروح وانام صح ومتى ماقمت جيت منار طيرت عيونها : باادفنك وربي لو ماجيتي ياختي تعالي خلينا نفلها سوا جمانه تسبل بعيونها : افكر بالموضوع عطتها منار نظرره قويه وهي تضحك وقامت عنها اما جمآنه فبدا قلبها ويخفق بقووه وهي بداخلها اكيد انها بتروح وتدعي ربها انها تشوفه ، . . ________________________ ومـر الوقت الين مآصآرت السآعه 12 وتغطو كل الحـريم واشتغلت زفة الرجاجيل .. ودخل بو خآلد متقدم الكل وبيمينه خالد .. ووراهم عبد العزيز وبدر وفهد وطلآل .. مشو كل واحد بهيبه مايقل عن الثآني وكل واحد منهم مبتسم من قلبه ومنهم من يتصنع الابتسآمه بالغصب مثل طلآل ، ومنهم من ملامح وجهه ماتوحي لأي شي ، مثل عـبد العـزيز الي كانت ملامحه جآمده وماهو مبتسم حتى مجآمله وهالشي ماخفا على منآر الي من اول مادخلو وهي تناظرهم واستغربت من شكل عبد العزيز وهو الي طول اليوم كان مستلم خالد استهبال وطقطقه ، تعرفه اذا كآن فيه شي وجهه يصير احمرر ويكون شاد على قبضة يده وعلى طول عاض على شفته السفليه ، توترت من شآفته كذا والي وترها زود انه صور كم صوره جمآعيه وحط رجله وطلع قبل الكـل .. بدون مايلتفت لاحد او يسأل عن احد والبقيه تـصورو وطلعو بعده بعشر دقآيق .. وكلها ثواني وظلمت القآعه الا من اناره موجهه لمدخل العروس وابتدت زفة ميآده على خآلد وببدايتها تنزل درج .. صدرها يرتفع وينزل بشكل غريب على مياده وملحـوظ .. ابدآ ماكانت تحس بربكة عروس ولاخجل بزفتهآ .. كانت تحس بشي واحد .. خوفآ من حياتها معه ، الحين ببس بدت تستشعر انها خلاص زوجته مافي مفر من هالشي وكل كلامه وتهديداته بينفذها بينفذها بدون مايرف له جفن ، رفعت رآسها لاشعوري وطاحت عينها بعينه بس هالمره لقت شي فقدته من زمان لقت نظره جميـله بعيـونه لقت نظره فقدتها من زمآن ويمكن الا اكيد هي الي قتلت النظره هذي بنفسها نظره كلهآ حب لهفه وشوق ، كانت عيونه عليهآ وبعيونه لمعه تعكس فرحـته بارتباطه فيهآ .. وصلت لعنـده وحط ايده ع طرف طرحتها ورفعهآ وقرب من جبينها وباسها بلطـف وبعد شوي ويناظر رجفة صدرها وعارف سببها .. مسك يدها بقوه ويشد عليهآ ومشى معها للمسرح ... ... كآن عاجبه خوفها منه وارتباكها لان كان يكره تمردهآ وشوفة نفسها عليه ولو ان مايحب نظرة الخوف منه لامن مياده ولاغيرها بس هي اجبرته على هالشي ، ______________________ بعـد نص سآعه .. وببيت بو خآلد .. وصل اخيـرا بعد ماشق الشارع من سرعته ونزل من سيآرته بسرعه وراح من غير تفكير لغرفتها ووقف عند الباب ويتمنى الي عاشه مجرد وهم او حلم او اي شي ماهو حقيقه ، قرب اذنه من عند البآب وماسمع اي صوت او حركه مايدري ليه هاجمه الوسواس بأن ممكن صآبها شي ، ميل المقبض بهدوء وفتح البـآب ولقاها مستلقيه ونايمه وماحست عليه .. ترك المقبض ومشى بخطوات هاديه لها ووقف متسند على الدولاب ومتكتف ويتكلم بهمس : ماغبتي عن بالي يوم وكل يوم اتمنى صدفه حلوه تجمعني فيك .. كنت راضي اشوفك لو من بعيد ومن غير ماتدرين والظاهر امنيتي تحققت بشوفتك .." وبضيق وهو يتنهد " : وليتها ماتحققت راح وجلس على الارض بقريب منها وبهمس : ميهآف فتحت عيونها بشويش وترجع تغمض كأنها ماهي مستوعبه اول ماصحت عبد العزيز ورجع قلبه يخفق بسرعه فضيعه وهو يركز بعيونها الرماديه ويتذكر اول موقف شافها فيه .. ويسحب نفس ويصحيها مره ثانيه : ميهااف فتحت عيونها للمره الثانيه وفززت بسرعه وهي تشهق مرتاعه وهو بعد ورافع يدينه بإستسلام : مراح اسوي شي ميهاف وهي تتنفس بخوف وماتناظره : اطلع برا عبد العزيز وبنبرة ترجي : قومي يابوي خليني ارجعك لبيتكم قومي واتركي العناد ميهاف بغصه : مالك شغل اطلع برا عبد العزيز يعض شفته ويصد وهو يضرب فخذه ويرجع يناظرها : ماني راضي باللي تسوينه وـ.. قاطعته : مايهمني رضاك اصلا !! تحطم وبلع ريقه بضيييق كان ردها قوي عليه وهي قآمت : ياليت تطلع برا وتكون هذي اخر مره اصادفك هنا عبد العزيز شوي وينهبل : ميهاااف لاتجننيني اذا تبين شي محتـ... صصصرخت بانيهار وبوجهه : اششتغلل اششتغل واخذ ححقيي مراااح اقول عطوووني محتاجه مراح اققووول عبد العزيز ارتبك : طيب فهمييني دراستك اهلك كيييف كل ذا فهميني ميهاف تبي تنهي النقاش : دراسه معد فييه ... مراح اكمل صصرخ بوجهها مفجوع : والطططبب ميهاف بصراخ اعلى منه : ماافففيي ططبب ، خلاااصص ااطططلللع اطططللعع كان واقف عند الباب وصصففععهه بقووه مجنوونه غممضت عيونها مرتاعه وتتنفس بسسرررععه وعز بدا ينفذ صبره : تركتي دراستك وطموحك وجيتي تشتغلين هالشغله بالله ماتقولين وش حدك على ذا الشي !! ميهاف ضحكت وهي تعض شفتها ودموعها ماتوقف : وش حاادني ؟ حححدني ان حننا محنا لاقين لقمه ناكلها حددني اني اشووف اختي تروح وتتعب بشغلها وماتجيب مصروف كافيي حددني ان امي مشلوله ولاازم تتعالج بأسررع وققت قل لي من ويينن نججيييب المصروووف ؟ جاااوب !! " وبانهيار جلست ع الارض وهي شاده على راسها " مححد فاهم ولاحد حاااس فيينييي اناا اموت باليوم الف مررره انا القى الذل والمهاان وابلع قهرري واسكت واقول عشان امممي انا اليووم تحملت مهانة هدى وتحملت ساعات بالظلام والحررر وصابره عشان امميي عشان ابغى امي تررجع مثل اول وانت تقول ارجععي لبييتكم اذاا رجععت امي متى تتعااالج متتىى متتتىى انخرررس ! بدون اي كلمه .. شكلها كان يصعب على الكـآفر ، منهـاره بشكل يفجع وحابسه بقلبها كثيير جلس على ركبته وشي بداخله متحطم ، وبتردد حط يده على راسها : خلاص اهدي وامسحي دموعك ماردت عليه بسبب بكيهآ وعز تنهد وبإلحاح : خلآص آسف قومي اغسلي وجهك رفعت راسها وارتكزت عينها بعينه : تفكررني راضيه ؟ اتردك دراستي ومستقبلي واجي اشتغل هالشغله واترك نفسي مذل ومهان ؟ رااضيه ؟ عبد العزيز ويحس هالشي فوق طآقته ماهو عارف وش يقول : قومي اغسلي وجهك واهدي لاتتعبين نفسك صدت وهي عاضه شفتها وتمنع دموعها تكلم بالهداوه : ميهااف هزت راسها بالايجاب قامت وراحت لدورة المياه وغسلت وجهها وسحبت المنشفه وبدت تنشف وجهها وطلعت راحت لغرفتها وانصدمت انه ماكان موجود ، راحت وسكرت الباب وقفلته ورجعت لسريرها وهي تحس بتعب فضييع وتتحسس جبينها ورقبتها بظهر يدهآ وتعططس .. انسدحت على ظهرها وغمضت عيونها ماتبي تفكر بأي شي خلاص تبي تنام تبي تنسسى اما عبد العزيـز ، ف راح لغرفته وغير ملآبسه وجلس وهو يفكر ويفكر وبخاطره مستحيل تستمر هالمهززله البنت لازم ترجع وتكمل دراستها وتشوف مستقبلها وكل المصاريف بتجيهم كامله لو يضطر هو الي يدفعها ، _______________________ في الفنـدق .. واقفه عند المرايه وتتعبث بالاغراض من غير اي هدف سوا انها ماتبي تروح وتجلس جنبه ويبدا بكلامه المعتاد حست فيه قريب عند الباب وسحبت العطر بسرعه وبدت ترش على نفسها ، دخل ووقف عند الباب ومبتسم بطريقه ارعبت مياده : صار لي ساعه انتظرك ! مياده تلعثمت : ء .. الحين اجي قرب منهآ ومسكها من معصمها ولفها مقابلته وباليد الثانيه ورا رقبتها وشاد عليها بشكل ألمها وقرب الين ماصار خشمه بخشمها وهمس : لاتفكرين تتهربين ! لو ابيك جيتك .. " وحط عينه بعينها " ..بس ماأبيك .." وابتسم بسخريه ويرمي الكلمه عليها مره ثانيه : مــآأبــيــــك وتركها وطلع وهي حاطه يدها على رقبتها وتحنيها بألم وهي مكشره وقلبها يدق بجنـون ..: يكون يعني انا الي ميته عليك _______________________ صبآح يوم جـديد ، بقصر بو معاذ تحديدا ، مركبه السماعات ورابطه شعرها ذيل حصآن وتركض بين الزرع ووقفت وهي تعض إبهامها وترفس حصاة قدامها وتتأفف بضجر وتجلس على الارض كانت متوقعه تشوفه على الاقل لو من بعيد لمحه وبتنهيده وهي رافعه راسها : ااافف وشلون بشوفه يعني وشلون ........: من تقصدين ؟ لفت بسرعه لوراها وتشهق : بسم الله ! معاذ ابتسم وراح لعندها : بسم الله عليك روعتك ؟ جمآنه وتحاول تنسيه وتصرفه : بالله ! جاي من وراي تتكلم وتسأل روعتك معاذ رفع يده بإستسلام : خلاص يابنت حقك علي قامت جمانه بتهرب : يلا بدخل انا اتروش واغير ملابسي .. ومشت خطوتين الا ستوقفها : ماقلتي لي من تقصدين بكلامك ؟ _______________________ ببيت بو فهـد ، مسترخي على الكرسي في الحديقه ومرخي رآسه ومغمض عيونه ويفكر بداخله ، فتح عيونه بإنزعاج من نور الشمس الي على عيونه وكلآم عبد العزيز يرن براسه : " مافي بنت تخاطر بنفسها لهالدرجه بدون اي سبب ؟ فكر فيها عدل وقولبها براسك .. رند تحبك وانت بنفسك فكر بأفعالها وقيم " فز وهو يتنهد ويمسح وجهه بقوه ويزفرر وكل المواقف الي جمعته فيها تمر بمذكرته مثل المسلسل.. لما وقفت مقابله العنود ومسكت ايده ورفعتها وتكلمت بكل ثقه " انا زوجة طلآل وانا الي كلمتك وطلبت منك تاخذين اغراضك لان وجودهم عند زوجي شي ماله داعي " ..: آخ يارند وش سويتي بحالك وش سويتي فيني بطيشك هذا وتهورك وش سويتي ، وقام ودخل للبيت متوجه لغرفته ، دخل وفتح درجه وطلع ورقه ونزل لمكتبه دخل وقفل الباب وراح لعند الطاوله وفتح الورقه الي كانت بحجم كبـير وثبتها قدآمه ووقف يتأملها بتركييز من عيونهآ لدموعها لخشمها لشفآيفها .. ووقف قدام لوحته وجاب الاقلام ونثرهم قدامه واخذ كم قلم بقبضة يده وبدآ يرسمها من جدييد بآخر مره شافها.. مع ذبول ملامحها ونحف وجهها والتعابير الكئيبه " بوقتها كانت بالسياره معاه وشافت ميهاف وبخوف رفعت عيونها له تبي الحمايه .. هالنظره بس ماقدرت تغيب عن بآله وبكل سرعه واحتراف رسم عيونهآ وبدقه خط التعابير الي كانت تحملها بذيك اللحظه .. . . حط القلم مكآنه وهو يفتح يده ويسكره بعد ماكان شاد عليها وهو يرسم ، رفع عيونه للرسمه وكأنه يناظرها حقيقه قدامه ، اخذ الورقه وحطها بجنب الورقه القديمه وبالصورتين كانت حزينه بس بالثانيه كان الحززن اقوى وكانت تطلبه شي بس بعيونهآ ، زم شفته وهو مميل راسه ومد يده بتردد وثبتت على الصوره الثانيه ويمررها على وجهها وبهمس : انـا معاك ، غمض عيونه بسرعه ورجع فتحها وهو يهز راسه بالنفي وقلب الرسمتين ووطلع من الغرفه بسـرعه وهو يحآول يصفي ذهنه مايبي نظرته تلين لها او قلبه يميل مـآيبي ، __________________ ببـيت بو خـآلد ، قامت مقاومه تعبهآ الفضيع الي تحس فيه وحرارتها العآليه ، تروشت بماي بارد وطلعت وهي تتحرك بهدوء وتعب باين عليهآ ونآسيه ان اليوم ملكة رند ومفروض تـروح .. خلصت من لبسهآ وطلعت من الغـرفه تمشي بالممر طالعه لبرا .. كآن واقف عند الباب بالـضبط وينتظرها تصحى ومر عليه وقت بدون اي ملل وتعب ، كان صاد وعيونه على العامل الي يقصص الزرع ، مآوعى الا بشهقه من وراه لف بسرعه وميهآف بعيون طايره : وش تسوي هناا عبد العزيز : لازم اكلمك ميهآف احتدت ملامحهآ ومشت متجاوزته : مافي شي ممكن اتكلم معك فيه لحقها بسرعه مسكها من ذراعها : اوقـ.. سحبت ذراعها من يده وهي متنرفزه : عبد العزييييز لو سمحت ! عبد العزيز بترجي : انتي الي لو سمحتي اسمعيني وافهميني ميهاف صدت وهي تسحب نفس وترجع تناظره : قبل لااجي فكرت بهالشي مليون مره ومراح اغير رايي لاتعب نفسك عبد العزيز بنظره فيها اسى : ماارضاها عليك افهمي ميهاف رفعت اكتافها من غير مبالاه : قلت لك مايلزمني رضاك .. وابتعد عني ، ومشت بسرعه رايحه من جهة الباب الخارجي للمطبخ وعبد العزيز يلاحقها بعيونه ويحط يده على فمه ويشد بقوه ، ويرفس الارض وهو متنرفز ومشى لدآخل : تدبارك عندي ، ودخل للصاله وينادي بصوت عالي : ييمممهه .. ييمممهه وصلها الصوت بالمطبخ وقامت بسرعه وقفت عند البآب وعيونها عليه كأنها تنتظر وش بيسوي ! انتبه لنظراتها ومااعطاها اهميه وبداخله " بديتي بالعناد تحمليه " طلت ام خالد من الدرج : وش فييك تنادي عبد العزيز وقف عند الدرج ورافع راسه لامه : يمه بطلع وخلي الشغآله هذي وش اسمها .. اي مريم خليها ترتب غرفتي زين يمه مابي ارجع والاقيها مثل ماهي عليه ام خالد بلعثمه : اي زين يمه زين عز بإصرار : يمه ميمونه لاتنظف الغرفه ولاعايشه قلت مريم يعني مريم ام خالد : خلصناا عز خلاص بقولها بلعت ريقها وهي تمنع دموعها لاتنزل وكأنها تبلع غصتها ، لف وطاحت عينه بعينهآ وكانت تتنفس بقهر وعيونها تخززه ابتسم على جنب واشر لفوق وبتمتمه : لاتنسين غرفتي .. ومشى وطلع من باب الصاله واول ماطلع تنفست بصوت مسموع ومرتجف وعدسة عيونهآ تتحرك بشكل سريع والدموع متحجره ، رفعت يدينها ومسحت على عيونها بقوه ودخلت للمطبخ اخذت ادوات التنظيف وطلعت الـدرج وقبـل لاتدخل غرفة عبد العزيز ، طلعت هدى من غرفتها وشهقت بضحكه : اوووهه هههههههه وقفت ميهاف من غير ماتلف لها ، مشت هدى لها وقربت من اذنها : عز يحب غرفته حيل مرتبه ونظيفه تكفين لاتهملينهـآ .. ومشت عنها وميهاف تشد بقبضة يدها وهي تحس شوي اظافرها وتنغرس بيدهآ دخلت للغرفه وسكرت الباب وهي تتنفس بعصبيه مكتومه وتحاول تمسك اعصابها بقـد مآتقدر توجهت للسرير وشالت بيجامته بسرعه مما خلا عطره القوي يهب بوجهها ويجدد انفاسهآ ، بلعت ريقها وهي مغمضه عيونهآ وهي تتذكر البارح ، فجأه زمت شفتها بقوووه ورمت البجامه بعصبيه وبدأت بالترتيب ، _________________ بعد المغـرب ، ببيت بو دلآل ، دلآل تمشي تروح وتجي وهي متوووتررره : وينك ياميهاف ووينك وويينك .. وترفع الجوال من جديد وتتصل ويطلع معها مقفل ، رمت الجوال وهي حاطه يدها على جبينهآ : ااافففف وش بهبب بعمررري وش بسوي الحين جاها صوت رند من وراها : ليه ترصين عليها ماتبي تجي ! لفت دلال معقده حواجبها : نعم ؟ رند تمد شفتها السفليه ببراءه : اقول يمكن ماتبي تحضر الليله هنا ليه ترصين عليها دلآل تمسك نفسها : قاالت بتجي رند بعدم اهتمام : وغيرت رايها ! براحتهاا خليها براحتها دلال عصبت : ههذي اخختك ولازم بهاليوم تكون موجوده اذا مو عشانك عشان الناااس رند بأعصاب بارده : اختي باعتني ماهمها لا انا ولا الناس دلآل غمضت عيونها وهي تعض شفتها من داخل : رنـد ادخخلييي كملي تجهيزز رند بهدوء : ان شاءالله ، ودخلت وسكرت الباب دلآل جلست جنب امهآ وترجع تتصل على ميهاف بدون اي رد رفعت راسها لامها : ماتررد يمه ماترد وش اقول للناس الحيين ؟ وماهي الا دقايق ورن الجرس .. شهقت دلال بفرح : جاات وقامت بسرعه وفتحت البآب وكانت ام فهـد ومعها رهـف ام فهد : السلام عليكم دلال بهتت ملامحها وتحاول تكون طبيعيه : وعليكم السلام ودخلتهم للصآله وفهد وطلال وعبد العزيز دخلو للمجلس ومنتظرين الملاك يوصل دخلت ام فهد ورهف للصاله وسلمو على ام دلآل وجلسو ينتظرون ام فهد بتساؤل : اختك الثانيه وين ماشوفها ؟ دلال تلعثمت : ها .. اختي حرارتها ارتفعت اليوم ووديناها المستشفى وخلوها عندهم شوي ترتاح ام فهد : افاا ماعليها شر كان قلتي اجلناها دلال : كنت بكلمك بس ميهاف مارضت تخرب وقالت لاتأجلونها ام فهد : ماعليها شر ان شاءالله دلال : الشر مايجيك رهف وهي مستحيه : عادي اقوم لرند ؟ دلال ابتسمت : اي قومي حيااك وقامت رهف وراحت فتحت باب الغرفه وطلت براسها : سـلآم رند ابتسمت ببرووود : اهلين وعليكم السلام دخلت رهف وراحت لها وضمتهاا بقوه وبعدت عنهآ ويدينها على اكتافها : يمكن سعادتك معه ابتسمي رند ابتسمت بسخريه : قلتي لي مجبور رهف : ارجع واقول يمكن سعادتك معه ماتدرين الايام وش هي مخبيه رند ابتسمت بمجآمله ونزلت راسها : ان شاءالله .. ورفعت راسها : اطلبك طلب ماتتضايقين رهف : افااا اطلبي رند : ابغى اكون لحالي الين مايجي الملاك رهف تفهمتها : مثل ماتبين ، اذا بغيتي شي بس ناديني وطلعت من الغـرفه .. وعلى طول رند لفت وعيونها تحت سريرها وترفع عيونها للنافـذه .. ______________________ قبلها بشوي ، في المجلس ، فهـد يلف انظاره باحتقار لحالة المجلس وطلال حس عليه ومتضايق لكن ساكت فهد متنرفز : طول عمرك طايش وماتفكر وهذي نهاية طيشك شوف القرف الي حنا فيه طلال رص على اسنانه : مو وقتك ابد فهد : طول عمري والوقت ماهو وقتي الين شوف المكان الوصخ الي حنا فيه انت طلال الراشـد تفهم يعني منو الراشـــد !! وتناسب هالاشكال طلال يخز فهد : لاتستهين بأحد والرزق ماهو بيدك وممكن بأي لحظه تلقى نفسك بوضع اخس من الي انت تتمصخر عليه كبر عقلك شوي فهد خخزز طلآل وداخله يفور من العصبيه : عقلي كبييير يافاهم يامتعلم عبد العزيز الي كان منصت لحوارهم : خلااااااص انت معه بتقلبونها هوووشه ؟ طلال وقف : انا بطلع شوي اذا وصل الملاك عطني خبر عبد العزيز اشر له يطلع ، وطلع من المجلس ووقف يناظر الحوش الصغييير ويقارنه بحديقتهم ، تأفف وبدا يمشي حول البيـت الصغـير ، وبين ماهو يمشي ، التفت بسسرعه بعد ماسمع شي طاح على الارض ،، ،، مشى بهرووله بيشووف وش صاير الا وقف بسرعه وتراجع خطوتين وهو يراااقب بصمت ، ..... رمت الشنطه وعبايتها من النافذه وطلعت اهي بسهوله خصوصا انهم في الدور الارضي .. لبست عبايتها بسرعه اي كلآم ووقفت وهي تتلافت واهو صد بسرعه لاتشوفه ، رمت الشنطه من فوق جدار البيت وقربت السلم الصغير الي كانت مجهزته .. حطت رجلها بتصعـد .. ماحست الا باللي حط يده على بطنها يسحبها ويهمس : على وين ؟ ________________________ في الاستـراحه، بعد مامشو خالد وميـاده واعتذرت ام فهد وبنتها وطلعو بقى بيت بوخالد ، منـار بدر وهدى اما عبد للعزيز ف استأذن عشان يحضر ملكة طلال وبيت بو معاذ ، جمانه وفراس مع وجـود الاباء وعبدالله كان ضيف بدر كالعـآده . . عند منـآر حطت الجوال جنبها وهي تتنهد مبتسمه وهالشي ماغاب عن جمانه الي كانت تغلي من قهرها قامت منار وراحت لها : طفشت من الجلسه تقومين نتمشى برا شوي ؟ جمانه سحبت جوالها وفتحته : مالي خلق منار جلست جنبها بتأفف : يلاا عاد قومي جمانه وتحس بشي ناشب ببلعوومها : مالي خلق قلت لك اتركيني شوي لحالي منار ستغربت : صاير شي ؟ جمانه : لا بس احس اني مصدعه على تعبانه شوي منار تضايقت : طيب براحتك انا بطلع لحالي واذا حبيتي الحقيني .. ووقفت منتظره منها اجابه لكن مالقت شي ، طلعت وهي مستغربه ووقفت ثواني تفكر " وش فيها ؟ " اما جمانه ف اول ماطلعت منار ، صفعت الجوال جنبها وهي تناظر بطرف عينهاا والعبره خانقتهاا ، وقامت بسرعه تركض ومرت جنب الحريم الكبار ونادتها امها بس جمانه ماكان عقلها معها ولاسمعت ، صعدت وراحت للغرف ودخلت غرفتها وقفلت الباب قفلين وهي تضرب راسها بالباب وترص على اسنانها ببكي وتكتم شهقاتهآ وهي تتذكر الكـلآم الي سمعته والي حطم كل امل وكل حلم بقلبها ________________________ لفت وجهها بسرعه له وكل قطعه منها ترججف من خوفها : طلال !! طلآل بهدووء بعكس بركانه الهايج .. : سألتك على وين ؟ تلعثثمت وهي تحاول تفك نفسها منه ، وبعصبيه منه رجع يدها على وراها ويشد على معصمها ووجهه قريب من وجهها : بتهربين ؟ رنـد غمضت عيونها وهي تبعد وجهها عنه وتهمس : مـآأبيك زم شفتـه وملامحه محتده : مانتي مخيره بهالشي رند وهي ترمش بسرعه : وانت ماتبيني خلني اروح خلني اهرب ارتاح وترتاح انت شد اكثر على معصم يدها وهي تغممض بقوه من المهآ وتهمس : طـ..ـلال .. ايدي ! طلال وعيونه مرتكزه بعيونها الخايفه : كنت ! كنت مابيك .. بس ومن هاللحظه ف انتي لي ! رند بترجي وهي تحاول تفك يدينها : طـلآل تكفى ! طلال بنفس نبرته : بتنتظرين الملاك بكل ادب وبدون اي تصرف طاايش رند مخنوقه : ماتبيني ماتبيني ليه العناد مابيك ياخي طلال ابتسم على جنب : خبري تعشقين العنـآد وانا عنآد فيك مراح اتنازل عنك لي يعني لي رند خلاص وصلت معهآ : طلااال مشى معها بالقوه لنافذة غرفتها وبيده الثانيه السلم يسحبه ووثبته عند النافذه واشر لها تصعد رند وقفت ثواني ورجعت تناظره : ادري انك مجبور وماتبيني ليه تعيش بشي ماتبيه خلني اروح طلآل وهو يمسكها ويصعدها السلم بالقوه : شش صعدت السلم ودخلت من النافذه وتوها بتسكرها الا حط يده وهو مبتسم : توني احس بلذة العناد ! .. وسكر النافذه بهدوء ورند ضربتها بقبضة يدها وهي تسب وتلعن وتتحلطم وكلها عشر دقآيق ووصل الملاك ووصل بعده معاذ ورجع طلال للمجلس بعد ماكلم رهف وطلب منها تجلس مع رند وماتطلع من الغرفه ابد وجهـزت رند وهي مثل الصنم وشوي ووصلها الدفتر ودلال مدت لها القلم بإبتسامه باهته اخذت القلم بثقل ووقعت بسرعه وحطت القلم وهي تحس بشي مثل الجبل وارتكز على صدرها طلعت دلال بسرعه اما رند ف على طول لفت واحتضنت رهف واجهشت بالبكي لدرجة رهف خفق قلبها بخووف : رنند ؟ ماردت وهي مستمره بالبكي : ليييشش ليششش رهف : خـ.. قطع كلامها دلال الي فتحت الباب .: رند استعجلي عشان تطلعين للصاله وتسلمين على خالتك وامي ويدخل طلال وتروحين معه لفت رند وهي تترجا بعيونها : دلااال دلال بدون ماتناظرها : استعجلي ، وسكرت الباب قربت منها رهف وبيدها منديل : امسحي دموعك وقومي عشآني طنشت رهف ومسحت دموعها بيدهـآ وقامت مقابله المرايه وترجع تضبط نفسها بروج خفيف وبلاشر ، وتوجهت للباب فتحته وطلعت وقامت رهف لحقتهآ .. . . اول شي راحت لأمها سلمت عليها وبآست راسهآ من غير لاتطيح عينها بعين امها ، وراحت لأم فهد الي كانت تناظرها بإعجـاب وانبهار وعلى شفايفها ابتسامه وسلمت عليها ، .. .. .. عنـد الرجال بعد ماسلمو عليه وباركو له استأذن عبد العزيز وطلع رايح للبيت ولحقه الملاك وباقي فهد ومعآذ وامـآ طلال ، ف نادته رهف عشان يدخل وكانت واقفه عند الباب تنتظره ، واول ماجا مسكت يده ودخلو مع بعض باس راس امه وراس ام دلآل .. وتوجـه لرنـد الي كانت واقفه ومنزله راسها .. مو من خجل ابد ، كانت تحس بغصـه فضيعه والدموع متجمعه بمحآجر عيونها ماتبي ترفع راسها وتبين هالشي ، مد يده وسلم عليها : الف مبروك ، اكتفت بالصمت وابتسامه شاحبه على شفتها وقامت ام فهد وجابت الدبل وحطتهم على الطاوله ورفعت دبلة رند لطلال : لبسها بيسارها ، اخذ الدبله ورفع يدها اليسار ودخل الدبله وبهاللحظه ارتججفت يدها وماقدرت تمسك دمعتها زود ، وماخفا هالشي على طلآل الي كان متصنع الابتسامه قد اهله ويبي يكون قد كلمته عندهم انه فعلا يبيها ابتسم ابتسامه عريضه واخذ دبلته ومدها له بمعنى لبسيني .. رفعت رآسها لاشعوري وطاحت عينها بعينه وسرعان مارجعت نزلت راسها واخذت الدبله منه ولبسته ، ام دلآل كانت عيونها على بنتها دلوعتها الي تعرفها وهي بحزنها حتى لو تصنعت وبداخلها تعتب على ميهاف الي كسرت بخاطر اختها اليوم .. ، تعرف ام فهد زيين وتعرف ان بنتها بأمان عند هالحرمه وحتى وان كانت ظروف زواجهم غلط بس مستحيل ام فهـد تقسى على بنتي مستحيل _____________________ ببيت بو خـآلد ، كانت واقفه بالمطبخ بعد مااخذت خافض للحراره واخذت حبة بنادول وكان وجهها احمر بسبب حرارتها المرتفعه ، ولفت بتطلع والا بعبد العزيز واقف عند الباب والصـــدمـه على وجهه : انتي هنا ؟ ميهاف صدت وهي تستغفر ورجعت تناظره وهي تمشي بناحيته بتطلع : وين بروح يعني ؟ قلت لك مراح اترك الشغل يعني مراح اتركه عبد العزيز وعيونه عليها ومعقد حاجبينه : اليوم على الاقل ميهاف وقفت وهي مستغربه : وش فيه اليوم مثلا عشان اروح ؟ عبد العزيز وهو شوي وينجلط : مانتي بصاحيه ! اليوم ملكة اختك وماكنتي معهم ؟ تبددت ملامح وجهها للصدمه وكأن احد كاب عليها مويه بارده : الـيوم ؟ عبد العزيز وهو يأشر على الباب وموسع عيونه : تووني جاي من بيتكم الحيين !! توقعتك هناك مليون بالميه ميهاف انغببنتت وتغيرت نبرة صوتها : غلطان .. غـ..ـلطـ..ـان مو اليوم .. ومشت تركض لغرفتها وههي خااايفه ان الملكه تكون اليوم ، واخذت جوالها ولقت فوق العشرين اتصال من دلال وبسرعه اتصلت عليهآ وعز واقف على الباب وبترقب للي بيصير ! تكلمت بإندفاع : دلااال متى الملكه ؟ دلال متضايقه : وينك انتي ؟ ليه ماجيتي لملكة اختك اليوم ؟ ميهاف بغصه : لآ .. " وحطت يدها على جبينها وبكـت : نـ..ـسيت ، رمت الجوال وجلست على الكرسي وهي مغطيه وجهها عبد العزيز زم شفته : اكيد اختك ماخذه بخاطرها عليك الحين ! رفعت راسها وصرخت : نسسسيييت اقوولك نسسيت عبد العزيز وهو يخزها : وانا قلت ارججععي لبيتكم لو سامعه كلامي كنتي معهم ضغطت على جبينها وجوانب راسها وتحس بالتعب يزيد عليها وراسها يوجعها مع الصراخ والبكي عبد العزيز بنبرة تهديد : مااضمن لك راحة بال بهالبيت قامت وهي تتنفس بغضب : ماابيك تضمن ليي شيي لاتتدخل مالك شغغل انا مرتاحه مهمااا يصير .. ولو سمحت اطلع عبد العزيز ببرود : اخبره بيتي ! ادخل وين ماابي ميهاف طيرت عيونها : عزز !!! عبد العزيز بنبرة امر : عـبد العـزيز اسمي .. نزلت راسها وهي تسحب نفس وتتحسس جبينها وترجع ترفع راسها وعيونها ضاقت : ممكن تطلع ؟ عبد العزيز هز راسه بالنفي ، ميهاف بلعت ريقها وهي تنقل النظر بين عيونه ، ومرت من جنبه بهدوء وبدون ماتصدر اي صوت ومشت بتطلع من هالقسم متوجهه للحديقـه ووقفت عند الباب فجأه وهي متكيه بيدها عليه وبهاللحظه شهق عبد العزيز وركض لها : ميهـآااف .. ولحق قبل لاتطيح على الارض ومسكها بسرعه وهو خايف : م م مـ..ـيهـ..ـاف ؟ معقده حاجبينها وشبه مغمضه وكل ثقلها عليه ونفسها بطيئ لكن مسموووع وبيد حول ظهرها انحنى وحملها بخفة جسمها ورجع بسرعه لغرفتها وحطها على سريرها وبعفويه ضربها بخفه على خدها وانصصدم من حرارته ! تحسس جبينها ورقبتها وكانت درجة حرارتها عاااليه ، طلع بسرعه للمطبخ ويفتح الادراج بسرعه ويدور عشان يجهز الكماده ويجيب المويه البارده بشوي ثلج واخذهم بسرعه ورجع للغرفه وكانت شبه واعيه حط الاغراض على الكومدينه واخذ الفوطه الصغيره الي كانت بااارده وحطها على جبينها والا بشههقه منها ارتاعت من برودتها ، فتحت عيونها بشويش ورفعت يدها بتحطها على جبينها وماحست الا بإيدها لامست يده ، لف عيونه بسرعه لها وكانت تناظره .. همست بتعب : شيلها تم سآكت وبنفس نظراته لها الي هي مافهمتهآ رجعت تكلمت بإصرار : شيلهاا عبد العزيز انقهر : حرارتك مرتفعه مليون ليه تتعبين روحك اليووم ليه ماجلستي ارتحتتي ليه ؟ مو راضيه تتركين شغلك ماقلنا شي بس مو على حساب صحتك بتموتين نفسك انتي ؟ ميهاف بسخريه : مراح اموت انفجر بوجهها : بس بتموتيينيي ميهآف انزعجت منه : وانت شعليك ؟ ناظرها بصمت وهو عاض شفته ورجع حط الفوطه بالمويه ويعصرها شوي ويحطها على جبينها ميهاف غمضت عيونها وهي تتأفف : مو مستاهله ماني بزر اخذت لي بنادول وبصير احسن عبد العزيز : لاتتساهلين بالحراره ميهاف وهي تبعد يده : طيب انا اعرف لنفسي ماله داعي وجودك عبد العزيز ابتسم على جنب : متأكده انك عارفه لنفسك ؟ ميهآف رفعت نفسها شوي : متأكده عبد العزيز : مـ.. قاطعته وهي تناظره : رتبت غرفتك مثل ماتبي واذا في شي مو عاجبك قل لي سكت وهو يناظرها بغضضب وماسك نفسه ، وقف وهو يعضض بشفته ووده يذبحها وهي رافعه حاجبينها : ليه معصب ؟ سويت مثل ماتبي عبد العزيز رجع وانحنى جنبها وشد ذراعها : ليه مانتي جايه تفهميني ؟ ميهآف ببرود اعصاب : وش افهم ؟ غممض عيونه يسحب نفس وترك ذراعها وهمس : عليك العافيه .. وصد طلع من الغرفه وهي تلاحقه بعيونها الين ماغاب عن نظرها ، سندت راسها على المخده وهي تطرد كل الافكار من راسهآ وبإصرار انها بتقوي نفسها وقلبها قبل لايجي اليوم الي بينهد فيه حيلها وتبكي على شي ماهو لها ، _______________________ ببيت بو فهـد ، مشى وهو مآسكها بيدها وتوجه لغرفتهم وفتح الباب بهدوء : تفضلي رفعت راسها له وكان وجهها احمر من كثر مابكت ونظراتها مليانه قهرر التفت حوله وسحبها بيدها لداخل وسكر الباب وهو مقرب منها ويرص على اسنانه : ممكن افهم وش له هالنظرات رند وهي تخزه وتنتفض : لاننك معهم واجبرتوني على شي مابيه مااببييه طلال بكل برود : انتي الي جبتيه لنفسك " وبهمس " ياما وياما حذرتك من انك تعبثين بخصوصياتي عاندتي وتحملي نتيجة عنادك رند وهي مغبونه : طلال عمري 16 مستوعب ؟ مستوعب اني متزوجه الحين ؟ طلال صد بوجهه ورجع يناظرها : وانا ماتخرجت من جامعتي يعني مثلك هالشي ماهو من كيفي وان تزوجتك ف هذا شي لمصلحتك وسمعتك انتي ، " وبهدوء " : تصبحين على خير .. وطلع من الغرفه ونزل بسرعه لمكتب رسوماته وكتبه يبي يفرغ غضبه المكبوت امـآ هي وقفت توزع نظراتها بأنحاء الغرفه وتوجهت للسرير وجلست بهدووء وهي تمرر يدها عليه ودموعها ماوقفت لحظه ، انسدحت على جنبها وتكورت على نفسها وهي مغمضه عيونها ويمر بمخليتها بداية كل شـي ، لما فضحتها ام فاطمه وتركتهم امهم وطلعت ومن بعدها وقفو بالشارع ويشوفون حادث امهم وابوهم قدام عيونهم ومن بعدها تبي تتذكر بس متى ضحكت او حتى ابتسمـت ! وغفت عيونها بتعب من غير ماتحس على نفسهآ وغرقت بسآبع نومه ___________________ السآعه 5 الفجر ، بالاستراحه تحديدآ كانت واقفه عند النـافذه ومتكتفه وتسترجع بذاكرتها الكلام الي سمعـته ، ، . نرجع بالزمن سآعات ، وهي بتدخل عند منار وتطلب منها تنزل معهم وقفت وهي تسمع .. منار وهي تنافخ : عبدالله الظاهر انهبلت انت اقولك لا يعني لاا ... بتصبر لين تتشافى والكسور الي فيك تنجبر ساعتها يصير خير .... ولاحتى ابغاك تقول لبدر عنني لااا عبدالله وربي اذبحك قلت لك لا اف .. اذا تحبني معناها بتصبر مانيب طايره لك يعني لك تطمن لاتصرعني تكفى عاد ... عبدالله ؟ هذا سؤال بالله يعني .. " وبصوت اقرب للهس " اموت فيك يابن ادم افهم ! . . شالت يدها من على قبضة الباب وصدت وهي تتنفس بسرعه وبوجهها الف علامة استفهام ! وهمست : لا يارب مايكون هووو ولفت بسرعه على صوت هدى : جمانه ؟ وش تسوين تلعثمت وهي تأشر ع الباب : ء ماسوي شي ادور منار بس شكلها نايمه هدى : طيب تعالي ننزل جمانه بهدوء : تمام .. ونزلت معها وجلسو يسولفون هدى ورهف وهي بشروود تااام وفجأه لفت لهم بحماس : تعالو بسألكم فيه احد هنا اسمه عبدالله ؟ هدى : ايي صاحب بدر مايروح مكان الا معه وللحظظه حست بشي يوججع بطنهاا اقشعررت لما شكوكها تأكدت حطت يدينها على رقبتها وهي تحس بالغصه ناشبه ببلعومها ورهف حست عليها : وش فيها رقبتك ؟ جمانه لفت بسرعه وهي تبتسم : ء لا بس عطشت بقوم اجيب لي مويه تبون ؟ هدى : لا تسلمين وراحت للمطبخ صبت لها مويه ورفعته بتشرب بسرعه الا شرقت وحطت الكاس بسرعه وهي تككحح ويدها على رقبتها ودموعهآ بدت تنهمر جت لها الشغاله تركض : جومانه شفيك ؟ رفعت يدها وهي تبتسم وتهف على نفسها : لا بس شرقت معليش الشغاله : بشويش جمانه بطرف عينها تناظر : تمام .. وشربت المويه وطلعت لبرا على طول .. ووقفت وهي تكتم شهقتها بيدها وقلبها يضرب بسرعه وبشكل مجنون تحطمممت وتحطم داخلها انتهى كل شي قبل لايبدآ او حتى قبل تحس بلذته .. . . صدت عن النافذه وهي تتأفف والا بمنـآر واقفه قبالها وهي تهز راسها بمعنى وش صاير؟ جمانه رفعت اكتافها بلا مبالاه : مافي شي وش فيك ؟ منار تقدمت خطوتين : علي انا جمانه ؟ اعرفك زين شدعوه ؟ جمانه : تعبانه شوي لااكثر ولااقل منار ابتسمت : ااممم يعني مابي اتكلم بس بلطافه ضحكت جمانه وهي تعض داخل شفتها وداخلها يفور من قهرها : مافيني شي يابنت الحلال منار : اوكي براحتك بس تراني تحت وللمره الثانيه اطلبك تجين معي جمانه : اوك اغير ملابسي واجيك انتظريني .. وطلعت منآر من الغرفه وراحت جمانه تغير ملابسها عشان تطلع لها ___________________ بـآريس ، لفت له بسرعه وهي تسمعه ....: ابتأخر اليوم اذا بتتعشين تعشي واذا بتنامين نامي تنرفزت مياده : نعم نعم نعم ؟ خالد : ابطلع اجلس مع خوياي به كم واحد هنا وبسهر معهم راحت له وهي زامه شفتها : جايبني شهر عسل عشان تسهر مع خوياك ؟ خالد رفع حاجب : وش تبيني اسوي ؟ مياده وبدت ترتفع نبرة صوتها : جدار ! لالا جدار انا هنا ؟ ي خي كان خليتني بالسعوديه على الاقل عند اهلي وروح وين ماتبي بقريح عـ... قطع كلامها بقبضة يده ويرص على فمها : صص ابعدت يده بقوه عنها وهي معصبه : اذا انت بطلع انا بعد بطلع خالد بحده : لأحش رجلينك واحطهم بحضنك هذا انتي تسمعين ، وطلع من الجناح وهي واقفه وتناظر الباب بعصبيه : لا اكيد انهبل رسمي جايبني هنا عشان يروح عند خوياه الله يقطع ذي الحاله وعـشان تلهي نفسها دخلت تتروش وجلست قدام المرايه وبدت تضبط نفسهآ عشان لاتحس بالملل _____________________ ببيت بو فهـد ، فتح البـآب بهدووء ومميل راسه يطل وشافها نايمه على السرير بعبايتها سكر الباب وراح لعندهآ وقبل لايصحيها مر بباله كلام عبد العـزيز وانها ممكن تكون عاشقته ! " لآمـستحيل واهي ناويه تهرب من ملكتها عـلي وش ذا الحب ؟ وبعدين بزر وش مفهمها بسواليف الحب ! الله يقطع وجهك ياعز كانك حشرت راسي بكلام مامنه فايده " وتأفف وهو يهز راسه ويصحيها بهدوء : رنـد .. فتحت عيونها بسرعه : ههمم ... هاا طلال بهمس : شش بس جيت اصحيك على الاقل انزعي عبايتك تكورت على نفسها زياده وتشد عبايتها : مرتاحه كذا طلال تنهد : رند ! لاتعاندين .. لأنك مراح تغيرين شي انتي الحين زوجتي رند بهدوء : بتطلقني ______________________ ببيت بو خـآلد ، اخذت دواها وهي تحس بحرارتها انخفضت وقامت وهي تستعيد قوتهآ وطلعت من غرفتها وعلى طول توجهت للمطبخ وتأففت وهي رافعه راسها ومغمضضه اول ماشافته واقف عبد العزيز مطير عيونه : افططر !! حرام الواحد يفطر ببيته بعد ميهاف بطرف عينها وبهدوء : عليك بالعافيه عبد العزيز ابتسم : الله يعآفـيك .... وجلس يراقبها وهي تحوس وتشتغل ...حط الي بيده وقام : صرتي احسن ياللي قمتي تشتغلين ميهاف بدون ماتلتفت له : حراره ! مو مكسره ماقوم عبد العزيز : والحراره تهد الحيل امس دختي ذاكره ولالا ميهاف وهي تغسل يدينها : هذا انت قلت امس واليوم هذاني بخير وشوفني كلي نشاط ، ولفت قابلته بتمشـي ولنصصدمت من حط يده على جبينـها يتحسس حرارتها الا ابتعدت بسسرعه وهي تخزه : اخذت راحتك بزياده ملاحظ ؟ عبد العزيز تنح : كنت بشوف حرارتك بس ميهاف صدت ثواني وهي تحبس شعورها ونظراتهاالي تختبص من يبدا يناظرها ، ورجعت لفت له : مو كنت تفطر ؟ وش قومك ؟ ياخي خلك بحالك واتركني بحالي لاتصعب علي الي انا فيه عبد العزيز بجمود وعينه بعينها : انسي ميهاف انصدمت : كيف يعني ؟ عبد العزيز : طول ماانا هنا مراح اخليك بحالك الين ماتعقلين وتتركين الهبال الي انتي فيه ميهاف رصت على اسنانها وتهدد بصبعها : وانا قلت مراح اترك يعني مراح اترك واعلى مابخيلك اركبه وشوف اذا انت قادر تغير شي براسي ولالا عبد العزيز رفع حاجبه : يعني تتحدين ؟ ميهاف : افهمه مثل ماتبي لاني عجزت افهمك بكل الطرق ، وتعدته بتطلع من المطبخ الا استوقفها : لحـظظه ، وقفت ولفت وهي تستغفر بداخلها : نعم ؟ مشى لها : غرفتي احبها انظف من كذا كانك ماتدرين ميهاف شهقت وهي مرتبتهاا عدل ومنظفتها : ننععمم ؟ عبدالعزيز : عارفه اهلي مراح يجون اليوم الا في الليل وانا مقدر اكون معهم لاني بروح المستشفى الحين ابي ارجع القى غداي جاهز .. على الساعه 2 ونص بكون موجود ومابي اي تأخير " وابتسم على جنب " لأني مراح اعذرك " ميهآف عضت شفتهآ بشكل ملحوظ ماغاب عن عبد العزيز الي قدر يفهم انه ضغط عليها وبقوه وتكلمت ماسكه اعصابها : على امرك .. على امرك ، ومشت عنه بسرعه وكأنها تقول بسس الي سمعته كآفي ! وهو طلع بعدها على طول وهو يهمس : بعدك ماشفتي مني شي بدري عليك راح تطلعين يعني تطلعين ، امـآ عن ميهاف الي فرغت غضبهـآ لما دخلت غرفتها ولقت بجامتها على سريرها راحت لها بسـرعه وهي راصه على اسنانها وتمسكها من النص وتمزعهآ وترميهآ بقهر ويدها ترججف وجلست على اطرف سريرها وتشد على راسها بقوه وتحاول تهدي نفسها وترفع راسها وهي تهف بيدها على وجهها : مراح ابككي يخسسي يخسي ، وحطت يدها على صدرها وهي تتنفس بعمق وقامت طلعت من الغرفه تسوي الي طلبه منها _____________________ ببيت بو فهد وقـف مصدوم : رند ؟ غمضت عيونها بهدوء وبعدها قامت ودخلت دورة المياه غسلت وجهها وطلعت وكـآن واقف بوجها وبهدوء مالها خلق : وش فيك تلاحقني ؟ طلال معقد حاجبينه : متعوده ترمين الكلام وتمشين ؟ رند : يعني مستغرب اني قلت لك طلقني ؟ طلال تكتف : لو اني بطلقك ليه اتزوجك ؟ تسندت على الجدار وهي تناظره : عشان كلام الناس طلال قرب خطوتين ورفع يده ثبتها على الجدار فوقها : بس انا ماغلطت عشان اهتم لكلام الناس واسوي شي ماني مجبور فيه اذا انتي وافقتي مجبوره لانك غلطتي هذا شي راجع لك استعدلت بوقفتها : يعني ؟ طلال هز راسه ببراءه : بتبقين على ذمتي توسسعت عيونها وهي تخززه : طلااال ؟ على اي اساس ؟ احبك تحبني ؟ عشان نبقى متزوجين طلال : الحب يجي بعد الزواج والاهم الاحترام بين الطرفين ، رند : بس انا مابي مابيييك احتدت ملامحه وعض لسانه وهو يشد ذراعها : سويتي كل ذا فيني لييه ؟ قلبتي حياتي بهالشكل ليه ممكن افهم ؟ صدت وهي تعض شفتها بتوتر طلال بنبره بارده : ماني فاهمك ابد تصرفاتك اول وتصرفاتك الحين بس فكرة الطلاق شيليها من بالك ولاتحلمين فيها ، وابتعد بيطلع الا وقف لما تكلمت : حاولت اهرب مره ماهي صعبه لو حاولت مره ثانيه وثالثه وعاشره وقف وهو زآم شفته ويكتم غضبه ولف لها بإبتسامه وبحركه غريبه قرب وهي تبعد بكل خطوه يقربها ، مد يده بمستوى كتفها وثبتها على الجدار وبالثانيه مسك اطراف شعرها يلعب فيه بهدوء وهو يتأمل بنظرات اربكتهآ ويرجع شعرها لورا اذنها وبحركات خفيفه يمسح بصبعه على خدها وشوي على جبينها وبهمس : صدقيني مراح احاول امنعك ولا راح حتى اقفل الباب عليك كل شي قدامك مفتوح وبإمكانك تهربين " وقرب وجهه ولامس خده خدهآ وشفايفه عند اذنها " ...: وصدقيني مراح تهربين وميل راسه يناظرهآ وهي تررججفف قدآمه وصاده بوجهها ابتسم على جنب ومد يده لف وجهها له وبتأكيد لكلامه بهمس : مراح تهربين ، نزلت يده بقوه ومشت من جنبه للكرسي وهي تمسك اطراف اصابعها تهديهم وكنها تمسك رجفتهم اما هو هو ماقال كلامه هذا عبث وابتسم لتأثيره عليها وطلع من الغـرفه وتنهـد بضـيق فضيع من زود ماهو كابت الي فيه وطلع من البيت بعد ماارسل لعبد العزيز يجيه ومن طلع لفت بسرعه للباب وترفع يدها لخدها وتتحسس مكان خدها اقشعرت من ججديد ، فتحت عيونها على صوت الباب : مين ؟ ...: رهف قامت رند وفتحت الباب واستقبلتها رهف وهي مميله راسها وتغمز : صباححيه مباركه ياعروس ضربتها رند وسحبتها لداخل : عروس بعينك هبله انتي ؟ رهف : ووه اجل وش انتي ؟ مو عروس رند وهي تأشر للباب ؛ بتتكلمين عن هالموضوع قومي برا ترى توه طالع اخوك والي فيني مكفيني رهف بنص عين : واززينهم الكناري متهاوشيين رند خزتها : رهههف ! كف على عينك ماستهبل انا رهف بضحكه : تمام تمام ، اقول رنود بترجعين تداومين سكتت رند : بس رهف راح علي كثير اخاف مالحق رهف : يعني وش ؟ رند بتردد : ودي اطلع وارجع السنه الجايه رهف : امااا لا مو من جدك روحي المدرسه وقولي كانت عندي ظروف وشوفي وش يقولون لك هذا اذا كنتي تبين يعني رند وهي تتنهد : ابي اكيد ابي دراستي هذي والشي الوحيد الي بيلهيني عن الي انا فيه مابي اجلس بسن اربع جدران رهف : خلااص اجل الاحد تروحين معاي وتشوفين الوضع هناك رند ابتسمت : تمام ان شاءالله تتسهل . . . . نهــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــارت | ||||
|
|
|
17-08-20, 11:44 PM
| #16 | ||||
| . . . البــــــــــــــــــــــ ــــارت العــــــــــــــــــــــ ـاشر . . . . في الاستـراحـه بعـد الغدا ، بو خالد : اقول يافهد مانت ناوي تعرس ونفرح فيك هذا خالد من عمرك فهد ابتسم : النيه موجوده بس الحرمه ماهي موجوده بو خالد ابتسم ابتسامه عريضه : افـا بس افـا يافهد تقول هالكَلام وبنت عمك موجوده ؟ بهتت ابتـسآمة فهـد وكن احد ضاربه على وجهه ولف لاشعوري وطاحت عينه بعين عبـدالله الي صصبت عظامه من سمع كلام بوخالد ضحك فهد متوهق : زينة البنات والنعم فيها وفيك ياعم بو خالد ربت على رجل فهد : انت اشر بس وابشر لك الي تبي بو معـاذ : دام هذا كلام عمك اقول استعجـل واعرس مع معاذ بليلةٍ وحـده فهـد قام منحرج وبدا يصب لهم قهـوه ، وكملو سواليف وعـبدالله تشنج كل مـافيه وانخطف لونـه اختبص ماهو عـآرف وش يسـوي قدام عينه بو خالد يعطي بنته لولد عمهآ طلع جـواله بسرعه وارسل لها رسآله وقام على طول بعد ماستأذن متوجه لدورة الميـآه وطلع من غير مايحس على العيون الي تراقبه وحست بردة فعـله فـــــهــــد .. صحيح الغضب متملكه على الي شآفه وكاره وجود عبدالله بس ماهو قادر يسوي شي ويدور طريقه يمسك فيها بنت عمه بس مو معناته يجي وياخذهـآ هو خصوصا انه مايكن لها اي شعور بس عمـه احرجه بوجود الكل وماقدر انه يثني كلمته وخصـوصـا ان بو خالد كبير العآيله اكبر من بو فهـد واكبر من بو هـدى ، كلمته اذا قالها ماتتثنى وياويـله من يثنـيها ، . . كآنو جالسين يسولفون بوقت الشـاهي والحلى والقهوه وانتبهت لرنة جوالها بوصول رسآله ، اخذته وفتحتها وكان كاتب " اطلعي بسرعه وتعآلي عند المستودع " عقدت حاجبينها مستغربه وقامت من بينهم وطلعت غرفتها والجوال على اذنها تنتظر رد ، واول مارد : اطلعي بسرعه لاتجادلين وقفت ماتنحه : بسم الله وش فيك معصب ؟ عبدالله بنرفزه : اطططلعي بسرعه لاحط حرتي فيك الحين اطلععي منار خافت : طيب طيب ، ولبست عبايتها بسرعه ونزلت وطلعت وراحت لوين ماكان واقف وتكلمت بعجله : اخلص وش فيك عبدالله بنبرة امر : بكره هذا انتي تسمعين بكره اهلي بيجون يخطبونك شهقت : بسم الله هييه وش فيك انت ؟ وش صاير عبدالله من بين اسنانه : قببل شووي شبه انخطبتي لولد عمك حبيت اعطيك خبر جممدت وبهمس : نعم ؟ عبدالله ويلتفت حوله : فهد ؟ والمطلوب منه بس يقول موافق وابوك راح يعطيك اياه .. ف خلك بكره جاهزه على جثتي تسمعين ! على جثتي تاخذين واحد ثاني منار :...ط طيب التفت ع جنب ونفخ بعصبيه ومشى عنهآ راجع لمجلس الرجال امـا هي وقفت تلاحقه بعيونه وكل مافيها بـآرد وتحت تأثير الصـدمه للحين ماهي مستوعبه الكلام الي رماه ومشى مشت بخطوات ثقيله وهي منزله راسها وتعبث بالتراب برجولها وهي تمشي ودخلت وكلهـآ ثواني ودخلت بعدها جمآنه وكان وجهها مصفوق هدى : ها شفتي سلسالك جمانه بلعثمه وعيونها على منار الي راحت بجهة الدرج : ء .. لا مدري وين طاح بقول للخدم يدورونه دخلت وجلست ورا الباب وبيدها الجوال وفتحته وكتبت له : " والله اموت " جاته الرسآله وزادت الحمل حمليين كلمتين كافيين انهم يوضحون حالها الحين لف لفهد بنظرآت مليانه قهر وغيـره حس ومن هاللحظه فهد خطر وكأنه يهدد حياته ، _____________________ ع السـآعه 3 ، دخل بالزي حقه ولابس نظارته ويدندن ومـروق على الآخـر ، فتح بـآب غرفته وهو مبتسم ودخل من غير لايلقي نظره وغير ملابسـه ونزل وراح لطـآولة الطعام ووقف منبهر تنسيق وترتيب ويلقي نظره على الاكل باين انه لذيذ و يشهـي كانت واقفه بالمطبخ وتطل وتشوف نظراته ، ابتسمت برضا وهذا كان مقصدها انها تكـسر له عينه جلس على الكـرسي وحط له قطعة بشاميل بصحنه وبدا يآكل وهو متلذذ وماهو حاس على نظرات ميهاف ابد تمت شوي وآقفه بعدها طلعت وكان حاط له قطعه ثآنيه مرت من جنبه بتطلع من الصاله : عـوافي عبد العزيز : ههمم .. اي الله يعافيك .. بس لحظه لحظه ميهآف وقفت ولفت : هلا ؟ عبد العزيز ميل فمه : ماحب الاكل الي يكون ملحه زايد امي عارفتني زين بهالنقطه ميهاف رفعت حاجب : بالله يعني الحين هذا ملحه زايد ؟ هز راسه بالايجاب : مرره زايد ميهاف راحت بتشيل الطبق الا حط يده : ياهو ليه ؟ ميهاف ببراءه : ماعجبك خلني اشيله والمره الجايه اخفف ملحه عبد العزيز اختبص وسحب صحنه : لا خليه جوعان اعبر نفسي ميهاف رفعت حاجب : تعبر نفسك ؟ عبد العزيز بتمثيل : مضطر من الجوع ميهاف وهي تأشر على الطبق : ترى يكفي لاربع قطع عوافي عليك ، ولفت تمشي وهي كاتمه ضحكتها من هالمكـآبر الي فيه حتى كلمة يعطيك العافيه ماقال اهم شي يحططم ! وهو كمـل اكله الين ماشبع وقام لغرفته ووقف يناظر الغرفه يبي يطلع غلط واحد بس مآلقى ، رن جـواله وكان المتصل طلال وطلب منه يجيه وطـلع من الغرفه وصادف بطلعته ميهاف بعبايتها لحقها بسرعه ووقف بوجهها : بتطلعين ؟ ميهاف من غير نفس : لا والله لابسه عبايتي بروح اتروش عبد العزيز : لا بس مستغرب ميهاف تتنهد : ايه بروح لأهلي ليه تبي شي ؟ عبد العزيز : وانا طالع بعد اوصلك ؟ ميهاف ميلت راسها تبتسم بتسليك : لا شكرا لو ابيك توصلني جيت وطلبتك بس مابي عبد العزيز : وليه وش فيني ماوصلك ؟ اعض ولا فيني مرض معدي ميهاف : السايق بره ينتظرني ماهي عدله اخليه ينتظر عبدالعزيز مد يده يمنعها تمشي : مراح يبرم بكلمه ميهاف عقدت حاجبينها : وش تبي يعني ؟ صار لك دهر تحن روحي بيتكم روحي بيتكم لما جيت اروح واقف مثل العظم ببلعومي ؟ عبد العزيز مستغرب : انتي ليه كارهتني لذي الدرجه ؟ وش مسوي لك انا ميهاف بكذب : كذا من الله ياخي ! من اشوفك اتنرفز ومن توقف كذا قدامي احس بشياطين الارض كلهم بوجههي تكفى بس وخر اهلي منتظريني عبد العزيز اشر لها تصبر و راح للسايق وعطاه خبر يمشي ورجع لها وهي قافله معها وماشيه بعكس اتجاهه يعني بتروح للسايق الا وقفها : وين وين تأففت بضجر : هاا وش تبي خلني اروح اتوكل عبد العزيز ابتسم بخبث : بس السايق مشى ميهاف صنمت : نعم ؟ عبد العزيز : رحت اقول له يمشي ماله داعي ينتظر ميهاف شوي وتنهبل ومطيره عيونها : كيف ماله داعي ؟ في ادميه هنا تنتظر تبي تطلع عبد العزيز يتصنع البراءه : اي وانا موجود ماني مالي عينك ميهاف بلعت ريقها وهي صاده وتعض شفتها وترجع تخزه : انت ناوي علي بشي ؟ " واشرت بجهة عقلها " ..: يعني مثلا تجنني او تذبحني ناقصه عمر ؟ عبد العزيز ابتسم يغيضها : حشى والله ماتطلع مني ذا السوايا بس قلت اوصلك ونتبادل اطراف الحديث ميهاف مضيقه عيونها : اطراف الحديث ؟ " وسحبت نفس عميق ورفعت صبعها بتحذير" ...: لو سمحت اسمعني انا هنا معروف قدري ومكاني فرجاءا ياليت تبتعد عن طريقي وتكف خيرك وشرك عني لأن لو خالتي درت باللي يصير صدقني مراح ترضى عبد العزيز حط يدينه بجيوبه وبنبرة سخريه : وش بتقولين يعني ؟ ميهاف واصله معها : راح اقول اني وين ماروح القاك بوجهي وتتصيد الفرصه عشان تتكلم معي عبد العزيز ابتسم على جنب : بتجيبين المشاكل لنفسك ! مراح تصدقك وبتضطرين تتركين هالمكان وبالعكس هذا شي اتمناه وانتي عارفه ميهاف بتساؤل : انك تقطع رزقي !! عبد العزيز ابتسم مقهور انها للحين ماهي فاهمته زين وابتعد خطوتين وهو يأشر حهة السياره : امشي اوصلك لاهلك ميهاف ابتسمت وهي مغبونه : شكرا لك ماني رايحه .. وصدت بترجع الا لحقها ومسكها من معصمها بسرعه : ميهاااف اهلك ينتظرونك سحبت يدهآ وصوتها بدى يختلط بالبكي : اكلمهم واعتذر احتد صوته شوي : صبر صبر ! تبكين ؟ ميهاف وصبرها نفذ صرخت وهي ترجع بخطواتها لورا : اووووهه وانت شعليييك ؟ ابكي ماابكي احرق عمري بقريح انت شعلييييييكك ووش ذي اللقافه ! السايق ومشى بأمر منك وروحه لاهلي ماني برايحه في شي ثاني تبي تسويه ؟ زفر بضيق : ميهـاف اسمـ.. قاطعته من غير نفس ..: عن اذنك ، ومشت بسرعه قبل لايتكلم ورجعت لغرفتهآ وفصخت عبايتها مقهوره وجلست على السرير واخذت جوالها واتصلت على دلال الي ردت بسرعه : ها وصلتي ؟ سكتت لثواني وهي تحبس غصتها : ... دلال .. السايق مافضى يجيني مراح اقدر اجي دلال تحطمت : امماا لاتقولين ميهاف ابتسمت ورفعت يدها تمسح الدموع المتجمعه بعيونها : مره ثانيه ان شاءالله دلال : طيب ... وشبتسوين الحين ؟ .. ميهاف : ولاشي شوي وبنام اييهه وش سويتو ؟ " كملو سوالف " ___________________ بــآريس ، رجـع بوقت متأخر ودخل الجنآح وكآن شبه ظلام وهـدووء ، راح للغرفه ولقاها على الكرسي جنب النافذه ومميله راسها ونـآيمه باين عليها الملل والانتظار ، فصخ جاكيته وراح بهدوء لها وتوه بيصحيها لكن تراجع ، وراح للسرير وبعد جزء من الغطا وعدل المخده ورجع لميآده وبهدوء وهو يسمي بالرحمن شآلها وحطها بالسرير وغطاها زين وتم يناظرهآ بضييق وانحنى بآس جبينها ومسح على راسهآ وهو يتنهد وراح غير ملآبسه ورجع انسدح بالجهه الثآنيه واستسلم للنوم على طول . . ........... بعـد مرور خمس سآعآت ، فتحت عيونها وبقت ثواني تستوعب هي وين ؟ كنت على الكرسي ! ... لفت للجهه الثانيه وشافت خالد نايم معطيها ظهره وبعيد عنها ، قامت وهي تتأفف بضيق وراحت تتروش ، ومن حركتها حس عليهآ وصحى من نومته بعـد مامرت عشر دقآيق ، طلعت وهي تجفف شعرهآ بالفوطه وشافته واقف مقابل المرايه لابس ويتعطر وقفت وهي قافله معها : بتطلع ؟ تكلم ببرود من غير لا يلف لها : بنزل افطر تحت بتجين معي حياك حطت الفوطه على الكرسي بعصبيه وهز تهز براسها : بجي ايه بجي انتظرني بس خالد : اوك انتظرك تحت اجل .. وماامداه يمشي الا لحقته ووقفت بوجهه : وش فييك ؟ ماتجلس بمكان يجمعني فيك لو دقايق تصنع الاستغراب : افاا من يقوله ؟ تنرفزت اكثر : تستهبل انت ! ماتشوف تصرفاتك ياخي تاركني هنا طول اليوم لحالي مافكرت حتى تتصل علي تسأل حيه ولاعساني ميته والحين من صحيت على طول بتنزل ومافيك حتى تنتظرني اجهز وانزل معك تبغى تنزل لوحدك .. وش ذي التصرفات ممكن افهم ؟ خالد بتفكير يتصنع البراءه : مافكرت بالاشيا الي انتي فكرتي فيها تصرفت كذا بعفويه مياده : لا مو بعفويه ماني غبيه عشان ماافرق بين الشي العفويه والشي المقصود انت مستقصد ذي الحركات بس ليه مدري خالد ابتسم على جنب : باين توك صاحيه من النوم واخلاقك قافله ومانتي عارفه وش تقولين او فيه شي ثاني مأثر على صباحك .. استعجلي بسرعه خلينا ننزل انتظرك في الصاله ، وطلع وراح جلس على الكنب وهو يتنهد بإبستامه مررتاح باله على الآخر اما هي ف بدت تجهز بسرعه وبدقايق خلصت وطلعت له ونزلو يفطرون وبنص الفطور ، جاه اتصال واستأذن وراح بعيد عشان يكلم واخذ من وقته 20 دقيقه .. وبعد ماخلص مكالمته ورجع لقاها منزله راسها وتعبث بالاكل بشوكتها ، عقد حاجبينه : مانتي جوعانه لاتلعبين بالنعمـه ، رفعت راسها وعيونها مليانه قهر : خلصت مكالمتك خالد سحب نفس : اييه صاحبي توه وصل ويسألني عن الفندق الي انا فيه شكله بيجي فيه ، والحين بروح اخذه ونفرفر مع بعض جمـدت ملامحها : وانا ! جلس بكرسيه مستغرب : وش فيك ؟ عادي اننظريني لين مااخلص منه واجي معك .. يلا اذا خلصتي ارجعي فوق وانا بطلع اذا بغيتي شي كلميني سكتت دليل على عدم رضاها بالكلام الي قاله واهو ابدا ماشال همها عطاها ظهره وطلع من الفنـدق انتظرت دقايق عشان تتأكد انه مشى ووقفت وهي تتوعد : زين ياخالد اذا سكت لك كم يوم ف مراح اسكت عن الباقي وياانا ياأنت .. وطلعت من الفندق بعد ماقفلت جوالها ، _____________________ الظهر ، بيـت بو عبدالله بو عبدالله : ماظنتي يقبل فيك ياولدي وخصوصا انك مريض الحين عبدالله : لـيه مايقبل فيني ليـه اذا على المرض ف بتشافى ان شاءالله ومستعد اعطيه اوراق الدكتور الي اتعالج عنده والي يثبت ان بديت استرجع ذاكرتي وبشكل قوي وقادر اني اتذكر اغلب الاشيا الي قبل الحادث ام عـبدالله : ماقلنا شي ياعبدالله وهم ناس والنعم منهم بس هم وين وانت وين عشان يقبل فيك ويعطيك لبنته وبعدين انت حتى وظيفه ماعندك الزواج ماهو لعب اصبر كون نفسك والزواج لاحق عليه مسح وجهه بكفينه : يمـه هالبنت ابيها ومابي غيرها ولوما اني حآس انها بتروح من يدي ماجيت اليوم وقلت اخطبيها لي بو عبدالله : ان راحت لغيرك ف اعرف انها ماهي من نصيبك اما اذا كان الله كاتب لكم انكم من نصيب بعض ف لو بعد عشر سنين اهي لك عبدالله سحب نفس وقلبه مو متطمن ابـد : طيب على الاقل كلمي امها بس كلميها وقولي لها اني ابيها اخطبها بس ومتى ماتخرجت وتوظفت املك على طول ام عبدالله : انهبلت انت ؟ باقي سنتين على تخرجك والله العالم كم بتبقى على ماتتوظف والبنت جامعيه مراح يوافقون ينتظرون عبدالله : الله يخليكم افهمـو علي لو البنت انخطبت وراحت من نصيب واحد غيري مراح اتزوج عقبها ولاراح افكر بالزواج حتى ، وقام متنرفز وطلع من عنـدهم بو عبدالله سكت : كلمي ام البنت ياام عبدالله عشانه ولو اني عارف الرد قبل لاتتصلين ام عبدالله تضايقت على ولـدها : اللي تشوفه بعد المغرب اكلمها والله يكتب اللي فيه الخير ، _____________________ ببـيت بو فهـد ، . . نـرجع ليوم زواج خـالد ومياده .. وبوقت ماجا عبدالله للباب المخصص للنساء والي يدخل على قاعة العشا ، وبوقتها فهد كان المسؤول عن تنظيم هالقاعه وهـو الي كان واقف من غير لا عبدالله يحس وشافه لما راح للباب ووقف لدقايق ورجع وكان حامل ورده بيده واستـغرب بلحظتها وماطول الاوطلعت منآر من الباب ووقتهـا عرف ان بين عبدالله ومنار شي وعصصب وقتهآ وطلع بسرعه بيلحق عبدالله وناوي يقلبها مذبحـه الليله وان كانه مكسر ف بيزيد كسوره الين مايطلع روحـه منه ، لحـقه الين ماطلعو من البآب الرئيسي الا لحقه بدر : فهـد فهـد فهـد وهو مثل الثور الهآيج وماشي لعبدالله : دقايق بس طلال وهو جاي من برا يعني مقابل فهـد : وينك انت ساعه ادورك ماشوفك فهد وقف وهو قافله معه : هاا وش تببي طلال ستغرب : كيف بعد وش ابي الجماعه منتظرينك عند قاعة العشا وقف وعيونه على عبدالله والشرار يتطاير من عيونه وسحب نفس ولف لطلال وبدر الي واقفين بوجهه : اي زين هذاني رايح طلال : يلا وانا بلحقك وبصوت عبدالله جاي من ناحيتهم : هاا كلكم برا اشوف لف له فهـد ورمى عليه نظره حاقده مليانه عصبيه ودخل قبل لا يوصل له عبدالله الي استغررب من نظرآته . . نـرجع للواقع ام فهد : دام عمك يبي لك وحده من بنآتـ.. قاطعها فهد : يمه ماخيرني بينهم قال بنتي لك بنتي يعني منار بنته لو قصده يخيرني قال بنات عمك موجودات بس هو يبيني لمنار ام فهد : اعقلهم وازينهم دام طلبك بنفسه لبنته يعني مراح يلقى لبنته احسن منك وبعدين وين بتلقى احسن من منار ها ؟ فهد زل لسانه : ويمكن البنت ماتبيني ام فهد كشرت : ننععم ! حاصل لها اصلا عشان ترفض ؟ وبعدين الشور الاول والاخير لابوها ماعندنا بنات يفرضون رايهم فهد : هذا زواج لو ماتبيني بعد مو غصب الا اخذها ام فهد : اي ولييه ترفض من الاساس هي لاقيه احسن منك اصلا ؟ وبعدين هي صح زينه بس ترى بعد مو صغيره عشان تدلل وتقول مابي هذا ولاهذا رفع حاجبينه : الله يكتب الي فيه الخـير والا بدخلة طلال : السـلام عليكم ام فهد وفهد : عليكم السلام ام فهد : جيت بوقتك شوي وبنحط الغدا روح ناد مرتك او اذا تبون تتغدون لوحدكم فوق طلال تنهد بتفكير : لا يمه خلي الخدامه تصعد لنا الغدا في الغرفه ام فهد : اللي يريحك طلال : يلا عن اذنك . . ____________________ في غـرفة طلآل ورنـد .. كان في طاوله دائريه متوسط حجمها ومعها كرسيين وكانت رند جالسه على الكرسي ورافعه رجولها لامتهم مشبكه يدينها حول رجولها ومثبته دقنها على ركبها وتفكر بحالها وتحاول تتقبل الوضع الجـديد الي صآرت فيه ، قطع عليها تفكيرها صوت البآب وصوته وهو يلقي السلام بهدوء ، وهي بنظراتها الثابته ماتحرك فيها ساكت ولاردت عليه ، هز راسه بيأس وحط اغراضه على الطاوله وراح يغير ملآبسه ورجع على صوت دق الباب فتحه وكانت الخدامه جايبه غداهم اخذه منها وسكر الباب وراح لعند رند ووزع الصحون على الطاوله وجلس مقابلها : رند سمـي نزلت رجولها على الارض وبدون ماتناظره قامت : عليك بالعافيه رفع راسه لها : مانتي ماكله ؟ ابتسمت تحبس غضبها : شبعانه .." وتحط صبعها على رقبتها " حتى الاكل واقف لي حد هنا تصبح على خير ، ومشت بتروح للسرير الا مسكها من معصم يدها ووقف : رنـد رند بهدوء : نعم ؟ طلال وبنبرة طلب : انا من غير شي مستصعب هالوضع ف لاتصعبينه علي زود طالبك اذا انتي مو راضيه على هالزواج ف انا مو متشقق من وناستي ، حالي من حالك لاتحاولين تعانديني وتحقرين وتتصرفين تصرفات طايشه لاتحديني على اشيا انا مابي اسويها معك سحبت يدها وتكتفت : لو بعتبر اخر كلامك تهديد ف ابدا ماني خايفه ولا راح اخسر اكثر من الي خسرته انا خسرت اهـلـي اذا فاهم هالشي ! وماظن في شي اهم من اهلي طلال ببرود : زوجك ! رنـد : على الـورق ولمده بس ! ضحك باستنكار : من يقول ؟ ماذكر اني اتفقت مع احد ولاوقعت ان يكون زواجي منك لفتره وعلى ورق بس !! رنـد تنرفزت : ماله داعي انك تتفق مع احد وصلك الخبر مني الحين زواجي منك على ورق ولمـده ولا بعد مده قصيره وتنتهي المهزله الي قعد تصير طلال : الزواج مهزله ؟ رند : الزواج هذا اي مهزله ، زواج انا ماقلت رايي فيه وماكان لي حق حتى اقول رايي انا اعتـبره مهزله طلال : اعتبـريه عقاب مؤبد رنـد طيرت عيونها : ننععمم عقاب ! انت اكثر انسان المفروض مايلفظ هالكلمه لي لانك عارف اني انا ماغلطت طلال : ماغلطتي الغلطه الي الكل مفكر ان غلطناها بس بنظري اللي سويتيه غـلط والغلط راكبك من راسك وانا مستمتع صـرآحه بأني اعاقبك على اغلآطك خطت خطوتين بناحيته وعيونها مرتكزه عليه : الي سويته عشانك هذا غلط ؟ اني انتزعتك من ماضي اسود انت عايش بوسطه هذا غلط ؟ اني سحبتك من دنيا مظلمه واوهـام مالها اساس هذا غلط مني الحين صار ؟ طلال ببرود : ماطلبت منك ولاشي من الي قلتيه وسبق اني قلت لك حياتي وعاجبتني لاتتدخلين ! تدخلتي .. اوك تحملي نتيجة هالشي صدت بجهة النافذه وهي تعض شفتهآ تمسك نفسها لاتنفجر بالبكي قدامه .. تراجع بخطواته لعند الطاوله : الاكل بيبرد تعآلي رفعت عيونها بنظرات حاقده له بصمت ، مسك يدها وسحبها للكرسي وهو يهمس : اعتبريه جزء من العقاب ومجبوره تنفذينه جلست على الكرسي وداخلها يفور من العصبيه ورجلها تهتز بشكل سرريع وهالشي اذا بدا معها ماتقدر تتحكم فيه الا لما تضغط على رجلها بقوه ، مسكت الملعقه وهي ترججف بشكل ملحوظ ماغاب عن نظر طلال الي حط ملعقته مستغرب : رند ! وش فيك ترجفين ؟ حطت الملعقه ونزلت راسها واجهشـت بالبكا ماقدرت تضغط على نفسها اكثـر ، قام بسرعه وراح لهآ وحط يده على رجلها يمنعها تهتزز ، واخذ كاس الماي ونزل يدها عن وجهها : سمي بالرحمن واشربي صدت بوجهها وهي مستمره بالبكي وطلال بإصرار يلف وجهها له : رنـد اشربي لك وهدي من نفسك شوفي نفسك كل قطعه من جسمك ترجف قدامي ، وقرب الكاس من فمهآ وحطت يدينها فوق يدينه وشربت وهي مغمـضه الين مابعد الكاس عنهآ وحطه على الطآوله وبتردد مسح دموعها بأطرف اصابعه وبهمس : خلاص اهـدي ابعدت يدينه عنهآ وقامت وراحت للسرير وانسدحت وغطت كامل جسمها وهالمره حب يتركهآ براحتها قام وغطى الاكل واخذه وطلع من الغـرفه ، ومن سمعت صوت الباب تسكر يعني طلع ، سمحت للمكبوت من بكيها يطلع بصوت مسموع لعل يطفي ويبرد غليلهـآ امـآ طلال ، ف حط الاكل في المطبخ وطلع من البيت بكبره ، _____________________ ببيت بو دلآل ، وبحـرارة شـوق فضيعه كانت محتضنـه امها بقوه وتبوس راسها بشوق : ياجعلني مافقد هالطله يـآرب ولايحرمني من هالحس وام دلال كانت تحاول تتكلم بصعوبه فضيعه عشان تعبر عن شوقها لبنتها مسحت ميهاف على راسها وخدودها : شش بشويش يالغاليه بشويش لاتتعبين نفسك ضحكت دلال وهي تربت على كتف امها : الظاهر شوق امي لك تعدا شوقي بمليون مره ضحكت ميهاف وهي تمسك يدين امها وتحطهم بوجهها وتشمهم وتبوسهم وترجع تحضن امها : اخ اخ اخ جعلني مانحرم من هالحضن يآرب دلال : بتنامين هنا صح ؟ ميهاف وعيونها تلمع من زود فرحتها : ايه انا هنا اربع ايام بعدين برجع دلال وتبي تأجل كل الكلام بعدين : حلو افصخي عبـايتك اجل وانا بروح اجهز الشاهي ونرجع عشان نقضي الليله سـواليف ميهاف : تمام التمام ، وقامت هي بجهه ودلال بجهه وماهي الا دقايق ورجعو الصاله وقدامهم الشاهي والحب وابتدو سواليف _____________________ اما ببيت بو خـآلد كانو جالسين في الصاله كلـهم ، وعيونه على المطبخ على الداخله والطالعه من الخدم وهو متأكد انها مراح تمر بوجود الكل بس كان عنده امل ضعـيف ، ماحس الا باللي جت وجلست قدامه وهي تناظره بشك : وش سرحان فيه ؟ عبد العزيز تصنع الاستغراب : ولا شي ليه ؟ هدى رافعه حاجب وتأشر بناحية المطبخ : مدري شفتك سرحان وعيونك على المطبخ قلت مدري وش فيك عبد العزيز وهو قايم : مافيني الا العافيه رفعت راسها : ها وين ؟ عبد العزيز : عطشت بروح اشرب لي مويه اجيب لك معي ؟ وقفت هدى وبراسها فكره ملعونه : زين ودي بقهـوه تصحصح راسي شوي عندي بحث لازم اسويه واحس اني دايخه وقف وهو ووده يرجـع خوفه لاتكون بالمطبخ ،ويحطها بموقـف محرج ، ماوعى الا بهدى سحبته من يده : شدعوه عليك زفه هي زفه امش اخلص تكلم ويبي يحآول يلهيها : اييه وش بحثه عندك ؟ محتاجه مساعده ولاشي وقفت بسرعه بفرح : صصددق ! تساعدني لو طلبت منك ؟ عبد العزيز : اي افـا عليك شدعوه كملت مشي للمطبخ : اوك اجل محسوب معي بالقهوه عشان راسك يكون متفرغ لي وبس ، ودخلت للمطبخ ووقفت وهي تدور بعيونها وعلى شفتها اخبث ابتسآمه .. وهـو واقف وراها ونفس الشي يـدورهـآ ، لفت له وكأنها مستغربه من شي ، وعلى طول استعدل : ء تدورين احد ؟ هدى تحاول تكون طبيعيه : لا .. تعال اجلس على الطاوله على ماسوي القهوه راح وجلس على الكرسي ويده على الطاوله وكل شوي يخطف النظر ويدورها بعيونه مادخلت ولاطلعت لو بالغلط خاف يكون صابها شي ، وطاحت عينه على عايشه وماشاف عليها اي شي ممكن يخوفه او يوتـره كانت جدا طبيعيه وبنفس الوقت كانت تشتغل على القهـوه وقلبها يغلي تبيها تجي وتحطها بموقف يحرجهـآ صبت القهوه بالاكواب وراحت حطتهم على الطاوله وجلـست .. ابتسم بمجامله : لذيذه ؟ هدى ابتسمت : اتحداك تقول غير كذا شدته ثقتها وشرب من القهوه شوي ورفع حاجبينه بإعجاب وتوه بيتـكلم الا قامت بعد مادخلت ميمونه : ميمونه صبر ، وراحت لها بسرعه ولف لهم مستغرب ويناظرهم وماكان يسمع الكلام الي دار بينهم ، وكلها دقـآيق ورجعت جلست وهو مستغرب : وش فيك ؟ هدى وهي تعض شفتها : لآمافيني شي بس موصيتها على شي وماسـوته عبد العزيز وكأنه تذكر : اقـول هدى هدى : ههمم قول عبد العزيز وهو يفز بجلسته معقد حاجبينه : قبل فتره كنتي بتقولين لي شي مهم وكنتي متضايقه حيل وبعدها قلتي بتقولينه لخآلد على اساس الموضوع يخصه وش كان موضوعك ؟ ابعدت الكوب عن فمهآ ووجهها متغير 180 درجـه وتلعثمت بكلامها : ء ء يعني مو بموضوع ذاك الاهميه عبد العزيز تنح : كيف يعني هدى : يعني اذا تبي الصدق ف انا ماتكلمت لأحد عن هالشي واشوف سكوتي افضل عبد العزيز : طيب قوليه لي ! بكذب عليك لو قلت ناسيك او ناسي وش كان عندك لأن اذكر بالضبط انك ماكنتي طبيعيه ومااظنه موضوع مو مهم مثل ماقلتي ! هدى : لو مهـم كان قلته عبد العزيز : يمكن خفتي ؟ هدى وكن شي طاح ببطنها .. ضحكت بتصريف : اخاف من شنو ؟ الموضوع ابدا مايمسني ولايهمني عشان اخاف عبد العزيز تحمس : اوك اجل قولي ماخبري انك تخبين شي عني .. سكتت وهي تناظره بإبتسـآمه ، وهو رفع حاجبينه بمعنى " يلا " تنهدت وهي قايمه : مستحيل ، انسى احسن ..اذا خلصت قهوتك تعال غرفتي عشان تساعدني بالبحث " ومشت " اخذ الكوب وقام : هذاني جاي معك لفت له وهي تبتسم : شوف اذا بتسألني عن هالموضوع مره ثانيه ف لاتجي عبد العزيز هز راسه بالنفي : مراح اضغط عليك براحتك هدى : تمام .. ومشو ثنينهم . . بعـد سآعتين ، كانت جآلسه تذاكر وفاتحه لابتوبهـآ ولاهيه في شغلها الي مو راضي يضبط وقعدت تنافخ ورمت القلم على الطاوله وشالت لابتوبهـآ وقامت طلعت من الغرفه وتنـآدي : عزز ، جاها صور عبد العزيز من غرفة هدى : هنا هناا تعالي راحت وفتحت الباب ووقفت : وش تسوون ؟ عبد العزيز وهو يضرب راس هدى : ابد والله معتل قلبي مع بحثها منار وهي تسبل بعيونهـآ : وش رايك تعتل ببحثي بعد طير عيوونه : هززلت والله ! وانتو وش مهنتكم ها وانا الي دايم ابتلش ببحوثاتكم منار بمحاولة اقناع : تكـ... سكتت وهي تسمع صوت ابوها العآلي ولفت معقده حاجبينها عبد العزيز بهدوء وقلق : وش صـآير .. وقام وطلع من الغرفه وهدى ومنار لحقـوه . . بو خـآلد بصوته الجهوري وبنبرته الحاده يكلم بدر : الولد صاحبك ماقلنا شي ولاعبناه والنعم فيه بس مو معناته انه يـاخذ اختك مـانت شايف الفارق بينها وبينه ؟ طول عمرها عايشه مدلله والشي الي تبيه يوصلهـآ قبل تطلبه ماتقول لي عبدالله شلون بيعيشهاا ؟ بدر متنرفز : عبد الله وضعهم المادي ماهو سئ ويقدر انه يفتح بيت ويكون له عايله بو خـآلد عصب من ولده : لاترفع صوتك بوجه ابوك لاامصع لك لسانه واقصه من عرقه بدر نزل راسه : السموحه يبه بس ماتعودنا هالكلام منك وانك تفرق بين المستويات الماديه بو خـالد : لاصار الموضوع فيه بناتي لا بفـرق وبعدين مو صاحبك يدرس معك بالجـامعه يعني باقي له على مايتخرج ماتفهمني وشلون بيخطب اختك ويتزوجها ام خالد بحذر : يابو خالد الحرمـه قالت تبي تحجز البنت لولدها الين مايتخرج بو خآلد وقف : وليه ؟ احد قايل لها بنتي سياره تحجزها الين ماتجمع فلوسها ؟ على فكره منار خطبهـا فهـد ولد عمهآ وانا عطيته وقف بدر مصددوم : يبببهه قداامي قددام عيني انت الي عرضت منار على فهـد هو ماطلبها كيف تقول خطبها ؟ بو خـآلد وعيونه يتطاير منها الشرار : تكذب ابوك يالـردي بدر ابتعد بخطواته خوفا من ابوه الي يحس انه شوي ويهجم عليه : ماكذبتك محشـوم بس فهد ماخطب منـآر بو خـآلد بصوت عالي ومقصده يسمع كل الي في البيت وعارف باللي واقفين على الدرج : فهـد اليوم الصبـاح كلمـني وخطب مني منـآر وانا عطيته كلمتي ام عبدالله وقولي لها البنت مخطوبه والله يوفقه بنصيـب ثآني لحـظة صمت مـرت .. والا بصوت اللاب توب يطيح على الدرج وبصوت تكسيره المزعج تمسكت بدرابزين الدرج وعيونهآ ثابته على ابوهـآ الي جا وقف مقـآبلهـآ : اسمعيني زين وحطيني على بالك عدل زواج من غير ولد عمك مافيه وانسي هالـشي وكن الكون كله ضاق فيها وصوتها اختفى : يبـه مـ..ـآبيه بو خالد بصرامه : معناتها بيتي يتعذرك ، وصعد لغرفته متعديهم والكل ينـاظره بعيون مصـدومه شدت بيدينها على راسها وجلست وهي تتنفس بصوت مسموع وفكهـا يرجف بدر بقهر : الظـاهر ابوي كبر وخـرف صرخ عز : بــــــــــدر وقص بدر وهو مو متحمل : مـآتشوفه شيقووول! قدامي ورب الكعبه قدامي قال لفهد انه بيعطيه بنته وفهـد انحررج وابوي يررص عليييه قدااامممييي شلون بيعطي بنته لواحد متردد عليهـا عبد العزيز وبدت تنشد عروق رقبته : خلصصصنا عاااد توه يقولك فهـد كلـمه وقال يبيها بدر وهو شوي وينهبل : كـذذببب ، نزل عز بخطوات سريعه بيتهجم على بدر : ايـا الوصصـ... ام خالد شهقت : منننااارر ، لفو ثنينـهم والا بها حاطه يدهآ على رقبتهآ بقوه وباليد الثانيه متمسكه بالدرابزين وتستفررغ ووجهها احممر ، ركضو لها كلهـم وامها تمسح على ظهـرهآ ، وشوي واخذها بدر وراح معهآ تغسل وجههآ وجت لها امها بكاس مويه اخذته وشربت شوي ورجعته لها وهي تناظرهم كأنها مو بوعيهآ والا بنزلة بو خـآلد بيطلع وشافهم متجمعين عليها عقد حاجبينه : خيـر وش صاير عندكم ؟ ام خالد وهي محتضنه راس بنتها : الله يهديك يابو خالد البنت ماتبيه لاتجبرها كل شي ولا الزواج تقدم لهم وعيونه على بنـته بنظرات ارعبتهـا وخلت عظامها تخر : قـوليها قـدامي قولي انـك ماتبين ولد عمك عبد العزيز وقف بوجه اخته : يبـ.. قاطعه بوخالد : كـلامي مع اختـك بعد عن وجهـي عبدالعزيز نزل راسه وابعد عن اخته الي كانت تناظر ابوهـآ بخوف الين ماصرخ وفززها : انـططققي شههقت برعب : ء الي تآمـ..ـر عـ..ـليـ..ـيه بو خـالد : جهزو انفسكم للملكه اجـل ، وطلع بدر من بين اسنانه : وتلوموني لاقلت انهـبل عطاه نظره عبد العزيز الجمته وخلته يسـكت هدى بهدوء : مراح تلقين احسن من فهد صرخخخت بوجهها : خخذذيه انتي دامه مافي احسن منه بدر : لازم اروح اكلم فهـد الحين ، عبد العزيز خزه : ناوي ابوك يذبحك انت ؟ لو عرف فهد ان منار ماتبيه راح يسحب خطبته وابوي وش يسكته بدر ضرب كفينه ببعض : لااا اجل منار تتزوج واحد ماتبيه وعاادي عندك اهم شي ابوي لايعصب عبد العزيز وهو متمالك اعصابه : يالوح افهم اذا رحت كلمت فهد بيسحب خطبته وابوي بيفهم ساعتها وبيقلب الدنيا فوق روسنا كلنا واولهـم منآر لاتـصير متهـور اهجد ولاتحوس الدنيا اكثر مما هي محيوسه منـار بنبرة رجآء : تكفى بدر روح كلمه وانا مستعده اتحمل ايي شي يسويه لي الا انا يزوجني واحد بالغصب عبد العزيز : تتزوجين ولد عمك وانتي عارفته وعارف اطباعك زين ولاتتزوجين اي واحد ماتعرفينه وبالغصب ؟ " وبنبرة تحذير " : لاتستبعدين شي عن ابوي اذا عصب منـآر : طيب كلموه يخطب هدى ليه انـآ هدى انصـدمـت : هيه ! منار : مو توك تقولين مافي احـسن منه ؟ يعني مافيها شي لو تزوجتيه صح هدى : بس هو خطبك انتي وش دخلني انا لو خاطبني عادي مراح انصرع مثلك بس يبيك انتي لفت منار لبدر ومسكت يدينه بترجي : تككففىى خله يغير رااايه تكككفى خله يقول ابي هدى اههي عادي عندها انا لااا تكفى مسكها عز يبعدها عنه : منـآر الله يرضى عليك لاتسوين اشياء بتندمين عليها ابوي ادرى بمصلحتك انتزعت نفسها من يدينه ودفته : الله ياخذك انت الثـاني ، تأفف بإنزعاج : منار افهمـ.. ماعطته مجال وركضت للدرج وصوت بكيها مسمـوع ، ضرب الجدار بقبضة يده : وش ذي السالفه بعـد " ولف لامه " ..: وش بتسوين يمه وش بتقولين للجماعه ام خالد بقل حيله : وش بقول بعد الله يهديك بقول مافي نصيب زفر بدر مقهـور وقام بسرعه وطلع من البيت وسط انظار الكـل وهدى سحبت نفسها ولحقت منار لغرفتها وفتحت الغرفه واستغربت هدوء المكان وهي الي متوقعه تلقى بكي واصل لتحت بس خاب ظنها ، دخلت وسكرت الباب وراحت لها : منار ردت بنبره جافه من تحت الغطا : مابي اتكلم بشي ممكن هدى : بس ابتكلم معك لمصلحتك منار : اعرف مصلحتي تفضلي برا هدى : بالطقاق عساك بهالحال واردى المنه عليك اصلا جايه اوقف معك ، وطلعت وصفعت الباب وراها ومنار ماهتمت لها ابـد وكأن شي مآحصل . . بنفس الوقت الي طلع فيه بوخـالد وركب سيـآرته .. اتصل على فهـد وطلب منه يجيه لمطعم كان رايح له وبينتظره هناك ووصل فهد وجلس مقابل عمه : عسى ماشر وش صاير ؟ بو خالد بدون مقدمات : وانا عمك اليوم اتصلو ناس طالبين منار للزواج والولد رجال ومابه شي يعيبه اعرفه واعرف اهـله بس انا ماعندي نيه اخلي بناتي يطلعون برا العيله نهآئيا فقلت للعيال انك طلبت منار وانا عطيـتك وهذا الي بيصير وانا عمـك فتـح فمه على اكمـله مصدددوم وعيونه طايره : بس انـ... قاطعه بو خالد : عارف عارف انك ماطلبتها بس انا ماشوف لمنار رجال بيحافظ عليها وبيصونها مثلك ولاانت بتلاقي بنت احسن منها نزل راسها ويده على ذقنه مثل جبل الهمـوم وارتكز على صدره شلوون بياخذ وحده عارف قلبها مو له وهو الوحيد الي عارف بهالشي بو خالد ويضغط على فهد : انا قلت كلمتي لاهل البيت توني قلت اني عطيتك البنت وماظن انك بتفشلني وماتنفذ الي انا قلته فهد بتردد : بس يمكن ياعم منار ترفضني بو خالد ابتسم براحه : ابـشـرك قالتها قدامي قالت انها موافقه عقد حاجبينه مفجووع : موافقه ؟؟ بو خالد : بنتي ماترد بعد كلمة ابوها يافهـد ، ____________________ بـآريس ، مـرت سـبع ساعات على طلعتهم ثنينهم من الفندق واخيرا رجـع خآلد منهلك وتعبآن فصخ جزمته وانسدح على الكنب وبصوت تعبان : ميـآده .. تأفف بملل بتفكير انها زعلانه ولف على الجهه الثانيه وغمض عيونه وراح بسآبع نـومه . . امـا عند ميآده ، فكان القهر حارقها حرق لهالدرجه هنت عليه ؟ سبع ساعات من طلعت الحين ولا اتصل ولا سأل معناها للحين مع هالزفت ولا طريت على باله بس والله ماارجع الين مايحس بغيآبي انا اعلـمه ، وكملت فرفره مابين الاسـوآق وشوي تاخذ لها قهوه ... الين مامغص بطنها الجـوع ودخلت لمطعم كان قريب منهـآ وجلست طلبت لها شي خفيف تسد فيـه جوعهآ ، ومجرد ماوصلها الطلب اكلت لقمه وفجـأه حست بشهيتها مسدوده مالها نفس تاكل رغم الجوع الي تحس فيه بعدت الصحن عنها وفتحت جوالها لعلها تلقى اتصآل وخاب ظنها للمـره الثانيه ، حطت حساب الاكـل وقامت طلعت وهي مغبـونه يكفي انها ماهي طايقته ولا طايقه زواجها منه وببلاد غربـه وزود على كـذا يسفهها بهالطريقه ! ولأول مره احد يعاملها بتطنيش تعودت لما تتأخر تلقى تهزيئ يحسسها بأهميتها بس من جات هنا معه وهي حاسه نفسها انها على الهآمش ومحد شايل همها لو تموت ، خالد الي طول هالفتره وهي شايفه نفسها عليه خصوصا انه بس يحلم برضاها ويبيها بس تطلب لجل يحقق الي تبيه ، انصـدمت بأنه هو اول من حسسها بأنها هي والجدار واحد وينه الي يحبني ؟ وينه الي مستخف عشان يتزوجني ؟ وش الي غيره 180 درجه ؟؟؟ تذكـرت طلال على قد ماتحقر فيه ويطنشها ومايعطيها اي اهتمام لكن مجرد مايحس بضيقـه فيها او احد ضارها هو اول من يوقف بصفه وهو الحضن الي تلجـأ له ، ابتسمت باستخفاف على الي هي فيه ، والي قلب تخطيطاتها فوق حدر وبين مآهي تمشي لقت نفسها وصلت لسوق شد انتباهها ودخلت تشتري فيه حاجات لاهلها ، الين ماستغرق منها حول الساعتين وقررت ترجع الفندق بملل ويقين انه مراح يسأل عنهـآ . . بنفس الوقت عنـد خآلد صحـى من نومته الي كانت مو مريحه وخصوصا انه نايم على الكنـبه ، حس ان المكان وبدا يظلم يعني قريب الليل ، قام وراح للغـرفه : مـيـ.. سكت لما ماشافها وراح لدورة المياه ضرب الباب : مياده ؟ .. ماوصله اي رد وفتح الباب ماشافها ، دخل بسرعه وغسل وجهه وطلع غير ملآبسه ونزل اللوبي ويـدورها بكل قطعه ومالقـاها ، بلع ريقه وبدا الخـوف يلعب بعقـله وراح سأل الرسبشن عنهآ وقالو له انهـآ طلعت من وقت طـويل ولسا مآرجعت ، صد بجهة باب الفندق وهو يفرك ذقنه وين ممكن تكون رايحه كل هالوقت ؟ غير معقول انها ضاعت والمكان ماهو جديد عليها ! طلع ووقف عند الباب ثواني وعيونه على الرايح والجاي يدورها بينهم لكن خآب ظنه ، وبتفكير وكأنه بدى يفهم هي وش مخططه له ! عارف مياده وعارف وش حارق قلبها بهالفتره ابتسم على نفسه كيف انصرع من خوفه عليها وهي قاصده تستعمل هالاسلوب معـه رجع لداخل الفندق وجلس على ابعد كنبه عن البوابـه وطلب له قهـوه تصحصحه .. ومآمر علـيه وقت طويل الا ولفت انتباهه باللي دخلت ومحمله بيدها اكياس الدنـيا ومبين انها خمت السوق بالي فيه ، ابتـسم وكأن شي بداخله ارتـآح انها رجعت بهالوقت وماتأخرت زود ، وكمل قهوته وهو يبتسم ، امـا عند بوابـة الفندق الكبيره ، وبعد مآكان وراها بكل خطوه خطتها اليوم وتأكد انها بنت جيبها ملـيان وراح تطلعه من الازمه الي هو فيها ، اتصـل على صاحبه وهو يمشي : مشعل وينك فيه ؟ مشعل : وين بكون ؟ في المطعم مصعـب : تقدر تطلع الحين ؟ مشعل ترك الي بيده : ليه وش عنـدك فيه شي ضروري ؟ مصعب : ايه ضروري ضروري لازم اشوفـك الحين مشعل : تعال لي المطعم اجل مقدر اترك شغلي واطلع مصعب : حلو اجل انتظرني .. وسكر منه وهو يفرك يدينه يدفيهـا ومشى للمطعم الي يشتغل فيه مشعل __________________ عند مياده دخلت الجنـاح وكان مظلم دليل على انه مافي احد راحت للغرفه عسى تلقاه نايم بس مالقت له اي اثر ، حطت الاكياس جنب السرير وطلعت جوالها فتحته وكان خالي من اي اتصال منـه ، حسـت بشي يخنق حنجرتها مو معقول الي تعيشه مع خالد شي فوق طاقتها وقريب تنفجر بسبب هالتصرفات .. لفت لما حست فيه يدخل الغرفـه وكان القهر باين على ملامحها وشي ماقدرت انها تخفيه دخل وهو يفصخ جاكيته وعيونه على الاكياس : اوه اشوف اكياس معبيه الغرفه طلعتي اليوم ؟ ردت بنفس شينه : اكـيد مراح تجيني هالاكياس وانا جالسه هنا اكيد اني طلعت وتقضيت علق جاكيته وفصخ بلوزته وهو مروق : زين غيرتي جو بدل قعدتك هذي بس ماشوفك مروقه ليه ؟ مياده لفت له : عساك ماتبيني اتكلم وانا اضحك ؟ هذي نفسي عجبتك ولا بالطقاق رفع حاجبه وهو يناظرها لما صدت معطيته ظهرها وكأنها تحاول تظهر قوته قدامها وهو المحتاج لها .. رآح لها ومسكها من زندها ويرص عليه لدرجة حست بأصابعه انغرست فيهآ ولفت بتتكلم لكنها سكتت وهي تشوف عيونه الي تشع عصبـيه ويهمس ماسك نفسه : يمين بالله يامياده لو اسمعك تتواقحين معي بالكلام لاتشوفين شي تندمين عليه بقد شعر راسك سامعه ولالا لفت للجهه الثانيه وعيونها على النافذه بنظرات قويه للحين وماتحرك فيها ساكن .. سحبها لقدام الين ماضرب ظهرها بالجدار الي وراهآ ودنق راسه مثبت جبينه على جبينها : انتي هنا عنـدي انا وبس مانتي عند اهلك عشان تتقوين علي وكأني طالب منك حاجه ، اذا انتي ناسيه انا زوجـك كلمتي ماشيه عليك غصبا عن انفك ولو يجي ببالي احبسك بهالغرفه صدقيني مراح اتردد ولادقيقه وحده عن هالشي ولو يجـي ببالي اخذ الي ابيه كأي زوج بعد باخذه بدون اي تردد .. انتي بس عيدي اسلوبك المعفن معي وشوفي انا كيف بتصرف معك .. وبعد عنها ودخل للحمام يتروش باعتقاده انه خافت او حطت كلامه ببالها مادرى ان ميـآده راسها اقوى بكثير من انها تخاف من تهديده او بحركاته المتسلطه وقادره انها تواجه كل شي ، _____________________ يوم الاحد ، وببيت بو فهد تحديدآ .. رهف ورنـد جالسين برا وكان بوقت العصر قريب المغـرب وبعد صمت دام لدقآيق وبسؤال من رنـد : اقول رهف رهف : ههمم رند وهي متردده : امك ليه مو كارهتني ؟ مستغربه من ذا الشي اهلي كرهوني كره العمى وامك تعاملني بشكل طبيعي كأي مرت ولد رهف : عجييب تبينها تكرهك يعني ؟ رند : بعتبره شي طبيعي لو كرهتني بخصوص الكلام الي طلع عني بالعكس المعامله الي تعاملني اياها هي الغريبه والي انا متعجبه منهـآ رهـف : انا الي بسألك الكلام الي طلع والي قالته هذيك البنت وش صحته ؟ رنـد بإندفاع : رهـف !! من جدك ذا سؤال تسأليني اياه رهف : التفكير بهالشي بيذبحني اموت واعرف وش الي خلا ذا البنت تتكلم عنك بهالطريقه رند بعد صمت دام لثواني : مراح اقولك اني بريئه من كل الي قالته بـ.. قاطعتها رهف وهي مطيره عيونها : وش تقصدين رنـد فزت رند بعد ماحطت كاس العصير : لالا رهـف لاياخذك فكرك لبعيد انتي اكثر وحده عارفتني مستحيل اغلط هالغلطه مستحيل رهف : وليه مااثبتي هالشي رنـد : لان الشي الي بيني وبين اخوك بكبـره كان غلط ومراح يعذروني رهـف بتنهبل : اي طيب فهمييني لاتخليني كذا مثل المسبهه خليني على الاقل اكون انا الوحيده الي عارفه بهالشي وخصوصا اني صديقتك الوحيده رند سحبت نفس : اوك راح اقولك كل شي من البدايه وراح اتحمل كل كلمه بتقولينها لاني وكل يوم استوعب الغلط الي سويته رهف : قـولي رند : قبل كل شي طلال بعادته يتأخر بجامعته لهالوقت ؟ رهف : ولو انكم متزوجين ومفروض انكم ادرى ببعض بس طلال ياطويلة العمر اذا كان عنده بحث ومشاريع واختبارات يجلس بمكتبة الجآمعه ويخلص كل شي وبعدها يرجع للبيت ف ماتشوفينه يلتهي بدراسته هنا ابد رند عقدت حاجينها : دفره ؟ رهف ضحكت : مهتم لدراسته نوعا ما ومكدس تركيزه عليها ، ويلا هذا انتي عرفتي اخلصي تكلمي رند تنهـدت : طيب طيب ، تذكرين الكتاب الي اخـ... قطع حوارهم صوت طلال من بعيد : رنـد لفت له وهي مستغربه : هلا ؟ وتلف لرهف معقده حاجبينها : بالله لو طاريين مليون ؟؟ قرب منهم واعصابه هاديه : قومي داخل يارهف رهف وقفت : ان شاءالله ، ودخلت على طول وقامت رند مو معجبها : ليه دخلتهآ ؟ تنهد ومضيق عيونه : ابي اتكلم معك كزوج وزوجته وحابين يصلحون وضعهم ممكن ؟ سكتت ماتدري وش ترد ، دنق راسه لها : ممكن ؟ رند زمت شفتها : طيب اشر براسه تمشي معه وبـدو يمشون وطول طلال مابدا بكلامه .. وقفت رند : اي ؟؟ شنو عندك ؟ تسند على الجدار وهي مقابلته : اليوم طول مانا في الجامعه وفكري فيك وفي حياتنا الي تغيرت بغمضة عين والي انا وانتي مو متقبلين الشي الي حننا فيه ، بس انا فكرت بشي راح يكون من صالحي ومن صالحك بتهور واندفاع ردت : بتطلق ؟ ابتسم على جنب وهو يهز راسه : ماتوقعت تكونين كارهتني لذي الدرجه رند : لاااا والله لااا مو كذا لاتفهم غلط طلال : اشرحي لي قصدك تلعثمت وهي تحك خدها : انت تدري اني مااكرهك وتدري زين بذا الشي بس ياطلال انا صغيــره والله صغيره على شي اسمه زواج وبيت ومسؤوليه انت مستوعب اني اصغر خواتي وانا الي تزوجت ! رفع اكتافه : يسمونه نصيب رند : عارفه والله عارفه بس مافيني استعداد لهالشي زواج يعني بيت يعني مسؤوليه وكلها اشياء فوق طاقتي وانا بهالعمر مقدر اعليها وانت بعد مو قادر على ذا الشي افهـم طلال : وعلى شان كذا انا اليوم طول الوقت وانا ادور لحل ووصلت لحل رند بلهفه : الي هو ؟ طلال : راح تبقين على ذمـتي زوجتي اي ، بس مراح يصير بيننا اي شي ماتبينه تطمني .. من بكره بتداومين مع رهف وراح تركزين بدراستك وبتتفوقين فيها واي شي راح تحتاجينه بتجيني على طول وانا بركز بدراستي وبدرس حتى صيفي عشان اتخرج بسـرعه بنعيش حياتنا طبيعيه وابيك تنسين الشي الي صار ابيك تنسين اني طلال المسمى بزوجك ، اعتبريني اي شي بالنسبه لك الا هالشي المسبب لك ذعر وخوف مني .. ابيك تفهمين شغله يارنـد .. انا مـاعندي اي استعداد اني ابتدي حياه زوجيه وانا بهالعمـر تطمني من هالنـآحيه تجمعـت الدموع بعيونها نتيجة فرحتها بكلامه الا هو فز : وش فيييك ؟ اذا مو معجبك كلامي قولي ضحكت ودموعها تطيح : بالعكـس ! ماتوقعت هالكلام يطلع منك ماتوقعت انك بتسمح لي ادرس اصلا طلال تنهد براحه وابتسم : ماني متعجرف وجاهل ! مستقبلك ودراستك اهم شي بحياتك همست : شكـرا .. ومشت راجعه لداخل وشي بداخلها يرفرف من سعادتها وتسولف مع نفسها ، اي هذا طلال الي توقعته هذا طلال الي كان بمخيلتي والي ممكن ينتشلني من الهم الي انا فيه وهذا طلال الي كانت تسولف لي رهف عنه اخو عن حق وحقيق .. ودخلت لغرفتهم وراحت لجوالها على طول واتصلت بدلآل ، _________________ ببيت بو دلال رن جوال دلآل الي كان بجنب ميهآف ، اخذته بتشوف من متصل وجمـدت من شافت اسم رند على الشاشه ، بلعت ريقها وخلته سايلنت وحطت الجوال مقلوب على وجهه عشان ماتشوف اذا رجعت اتصلت او لا وبحلطمه : تزوجت وانبسطت وهم لها وجه وتتصل بعد صدق قوية وجـه لا وجهها مغسول بمرق غبيه غبـ..دلال من وراها : انهبلتي ميهاف ؟ لفت مفجوعه : هاااا ؟ دلال مصدومه : كل هالحلطمه على من ؟ توني تركتك يازينك وش صار ميهاف وهي تزفر وتدف الجوال لها : اختك تتصل دلال مافهمت : اختـ.. ايييه رند ؟ وجع قولي رند ليه اختك ميهاف : مابي اوصخ لساني بأسمها وهي اختك بروحك ماهي اختي دلال عصبت : ميهااااف وش ذا الكلام ماهقيتك قاسيه لذي الدرجه وبعدين معك ؟ ميهاف : الكلام بهالموضوع مامنه فايده اعتقيني هزت راسها بيأس وطلعت من الغرفه وهي تتصل برند والي وصلها الرد بسرعه : ياهلا رند رند توترت : اهلين دلال ... شخبارك ؟ شخبار امي ؟ ................. وميهاف ؟ ابتسمت دلال وهي تلف لميهاف الي كانت تتنصت بس ياسرعان مالفت وكأنها مو مهتمه : بخير الحمدلله انتي وش مسويه عساك مرتاحه رند : الحمدلله على كل حال ... دلال بطلب منك طلب ممكن دلال : اطلبي رند : ابغاك تجهزين مريولي وشنطتي وكل كتبي واغراضي حق المدرسه دلال وكأن ضاق خاطرها : ليه ؟ رند سكتت ثواني : برجع ادرس ياختي ومن بكره بروح طلال ان شاءالله اليوم بيجيكم وعطوه الاغراض دلال بغبنه : مراح تجين ؟ زمت شفتها وهي منزله راسها : تبوني اجي ؟ ابتسمت دلال : تعالي وخذي اغراضك رند : ان شاءالله .. يلا اجل سلام دلال : انتبهي لنفسك .. وسكرت منها ، ميهاف وهي تشخبط بملل : وش تبي ؟ دلال : وانتي وش دخلك ها على اساس ماهي اختك قبل شوي وش له تبين تعرفين وش قالت ميهاف : وووعععع ماتسوى علي كلمه قلتها من زين السالفه عاد خلاص مابي اعرف بالطقاق ، وجت بتطلع الا صرخت ميهاف : تعالي خذي جوالك معاذوه مسبب لي قلق كل دقيقه بيتصل ويعكر صفو جوي جت دلال واخذت الجوال من يدها وهي تضحك : عساك بقصف مو بس تعكير شهقت ميهاف : ععمممى دلال : عطيني طريقة حلى حلوه رند بتجي تاخذ اغراضها لازم اسوي شي ميهاف شحب وجهها : بتجي هنا ؟ دلال : لا بتجي بيت جيرانا .. اي بتجي هنا بتاخذ مريولها واغراض المدرسه بترجع تداوم ميهاف ميلت فمها : حلو اجل سوي لها حلى سم الهاري احلى شي ممكن تاكله باختياري دلال شهقت : هبله انتتتي ؟ اختك ترى ميهاف تنرفزت : تخسسي الا هي ماعندي اخت الا انتي اما هي فتهبى دلال تنهدت : الله يهديك ، وطلعت تجهز شي لرنـد ______________________ ببيت بو خـآلد ، وبتهور منـه بعد مانفذ صبره ، فتح باب غرفتها وانصدم بظلامها وانها فاضيه مافيها احـد .. وبخوف من فكرة انها تكون تركت الشغل ورجعت لاهلها ، طلع بسرعه وهو يصـرخ : عااااايششه ياعايشه وينك جت له : نأم ايش فيه ؟ عز معقد حاجبينه بقلق : وين ميهاف عايشه : راحت بيتهم شهق على طول مصدوووم : على طوول ؟ خلاص يعني ؟ عايشه : لالا تيجي بعد يومين تنهد براحه وهو مغمض عيونه : اشوه طيرت قلبي ، خلاص عووش روحي هزت راسها بالايجاب وراحت عنه ، واهو طلع للصاله وكانت ام خالد جالسه وتكلم بالتلفون وباين انها تكلم ام عبدالله : الله يكتب له نصيب ان شاءالله مع بنت تستاهله ويستاهلها .. امين امين الجميع يارب .. يبلغ ان شاءالله .. الله يسلمك ، وسكرت جلس متضايق : خلاص يعني ام خالد بضيق : اللي تشوفه _____________________ ببيـت بو عبدالله مثل المويا البارده الي انكبت فوق راسه : ك كيف يعني مافي نصيب ؟ ام عبدالله : تقول ان البنت خطبها ولد عمها ومالك نصيب فيها عبدالله صرخ : بس انا خخطططبتها قبل يستهبلون ذولي ؟ ام عبدالله : هوو سباق عشان تقول انا خطبت قبل مالك نصيب وخلاص راح واخذ التلفون وحط السماعه على اذنها وهو مفجوع : اتصلي اتصلي مره ثانيه وقولي وش شروطهم ؟ بيت دراسه سايق خدامه موافق موافق والله موافق سكرت السماعه بقوه : بسم الله عليـك عبدالله انهبلت ؟ اقولك رفضو تقول شروط ؟ وش شروطه بعد خلاص ادور لك الي احسن منها صررخ من قمة راسه : واانناااااا مابييهاااا الااا هيييي لاتتجنننيينيييي نزل بو عبدالله مفجوع : خير وش صاير عبدالله وجهه احمر ويتكلم بصوت عالي : تكلللم بو خالد وتطلب بنته ثانيه وثالثه الين مايوااافق البنت ابيهااا افهمو ابيهااا لا وربي بعدهاا ماتشوووفوني بهالبييييت اهج ومادريتو عني بو عبدالله مو فاهم شي : ليه هم رفضو ؟ ام عبدالله : ايه قالت البنت انخطبت لولد عمها وولدك ماهو راضي يفهم ان الزواج قسمه ونصيب عبدالله رص على اسنانه : قالت لولد عمها هين يافهـد انا اوريك ، وطلع بسـرعه وحتى مااخذ عكازه معه وكان يعرج بمشـيته بس كان الغضب معمي عيونه وركب سيـارته ودعس بنزين على اسرع شي ووجهته بيت بوفهد ، _______________ بيت بو فهـد ، وقف سيارته ونزل متوجهه للباب وتوه بيفتحه الا انفتح وطلع طلال ووراه رند : اوه على وين طلال : مشوار قصير وراجعين فهد : حلو اجل اذا رجعتو بيكون فيه خبر بتسمعونه طلال : خير اللهم اجعله خير فهد : خير خير اذا رجعتو بتعرفون كل شي طلال : تمـام ، ومشى مع رند الين ماركبو السياره وهي ملتزمه الصمت ، لف لها مستغرب : غريبه ماشدك الفضول ؟ ابتسمت ابتسامه جانبيه الين مابينت غمازتهآ بخدها اليسار بجهة طلال وتنهدت : مدري ماهتميت لهالشي سكت وهو يسوق ويناظر قدامه وبعدها لف لها : واموري كنتي مهتمه فيها بكل تفصيله ردت بثقه : تصرفاتك الفتت انتباهي واجبرتني اتدخل بخصوصياتك واعرف وش الي فيك بالضبط ، ورهف كانت تتكلم عنك بشكل يومي تقريبا تتكلم عن طلال الي تغير والي هي فقدته والي تتمنى انه يرجع مثل اول ف لقيت نفسي انشغلت فيك وبكل شي يخصك وشلون امحي ماضيك ابتسم بعفويه وكأن شي اعجب غروره : محيتيه ؟ رنـد بهدوء : الي بقى منه شوية بقايا وانا انهيتهـآ طلال بدون مايلف لها : واثقه ؟ رند بثقه : ومليون بالميـه ظل على ابتسامته الي تعبر عن رضا كبير بدآخله وكلام عبد العـزيز يتردد بباله " لو ماانت شي كبير بقلبها ماضحت بكل شي عشآنك " . . . . نهــــــــــــاية البــــآرت ... | ||||
|
|
|
21-08-20, 01:09 AM
| #17 | ||||
| . . . . البـــــــــــــــارت الحـــــــــــادي عـــــــشر . . . . عنـد دلآل دخلت طبق الحلا في الفريز وراحت لعنـد امها الي كانت نايمه تتطمن عليها وبعدها راحت وفتحت الباب على ميهاف ولقتها على حطتها ماقامت وقفت عند الباب : ادحري الشيطان وقومي تجهزي عشان اختك بتجي صار لك كم مو شايفتها صارت تعضض شفتها من داخل وهي مستمره بشخابيطها ، تنهدت دلال ودخلت لعندها وجلست بهدوء : ميهاف مهما صار ترى حنا خوات ومالنا غنى عن بعض لاتخلين قلبك قاسي لذي الدرجه اهي غلطت ماننكـ.. قاطعتها ميهاف بنبره قاسيه : ماهو اي غـلط دلال افهمي واستوعبي بلاش هالطيبه لاني بعتبرها غباء ، تعرفين اختك وش مسويه ولااذكرك ؟ حتى ماكلفت على نفسهاا وبررت لنا شي من الي قالو معناتها راضيه بكل كلمه انقالت عنها ومافي شي كـذب دلال تنرفـزت : ميهــاف ميهاف ماهتمت : عطيني دليل انه مالمسها قبل زواجهم وانا مستعده امحي كل شي بقلبي عليها سكتت دلال ويمر بذاكرتها لما خيرت رند انها ترفض طلال وتبرر وتنكر الكلام او توافق على زواجها منه وخيبت ظنها ووافقت زمت شفايفها ميهاف مقهوره : شفتي ؟ ماعندك دليل انها شريفه وماغلطت تأففت دلال وقامت اخذت فوطتها : كيفك سوي الي تبين ودخلت تتروش اما ميهاف فسكرت الدفتر الي قدامها وهي تنافخ معصبه وضايق خلقهـآ . . وبعـد ربع ساعه ودلال كانت تضبط شعرها ، سمعو صوت الباب وراحت دلال بسـرعه تفتحه وقامت ميهآف وقفت عند باب الغرفه وقلبـها ينبض بسررعه جنونيه حيييل مشتاقه لاختها ومشتاقه لازعاجها وطلباتها التعجيزيه ويقطع عليها سرحانها صـوت كحة امها ، _____________________ عنـد الباب ، كان بودها ترمي نفسها بحضن اختها الكبيره بس مالقت قبول من دلآل واكتفت بسلام عادي : شخبارك ؟ وش مسويين ؟ امي شخبارها دلال : حمدلله يارند عايشين انتي شخبارك مرتاحه بزواجك هزت راسها بالايجاب : حمدلله دلال : حمدلله .. تعالي ادخلي واجلسي لك شوي رند بإندفاع : لاا بمشي دلال ابتسمت ببرود : لاحقه على طلال تعالي سويت لك الحلى الي تحبينه وبعدها تقومين تاخذين اغراضك ، ومشت ولحقتها رنـد واول مادخلو ، انتبهو لباب غرفة امهم مفتوح وصوت كحتها وكانها تتكلم .. ركضت دلال وانفجـعت وهي تشوف وجه امها احمممرر وتكح وكأنها متشنجه وميهاف تغسل وجهها وماهي عارفه وش تسـوي وباين انها خـايفه وماسكه نفسها انصـرعت دلال وركضت وهي مفزوعه : وش فيك يمه بسم الله علييك ميهاااف وش فيهااا ميهاف وهي بالكاد قادره تتكلم شوي وبتبكي : م مدري والله فتحت دلال ادويتهآ ومسكت وجهه امها من فكها ودخلت الحبه بالقوه وجابت علبة ماي وشربتها بصعـوبه وشوي شوي بدت تسترخي بين يدين ميهاف وتلين اطرافها ونفسها رجع ينتظم شدت على امها بقووه وباست راسها وهي تحمـد الله وتشكره ودلال ماسكه يدين امها ومستغربه : وش صار ميهاف ؟ توني طليت عليها كانت نايمه ميهاف بهمس : مدري والله سمعتها تكح بقوه وجيت شفتها بهالحاله دلال ونست وجود رند : خلص الماي الموجود قومي جيبي عشان اذا تكررت هالحاله يكون قريب سحبت نفسها بهدوء وعدلت المخده وحطت راس امهآ الي بدت تتعمق بالنومه من جديد .. وطلعت من الغرفه وسكرت الباب ، ومشت للصـآله والا بوجهها رنـد الي كان وجهها احمر وباين انها كانت تبكي ونظرات عيونها مليانه خـوف تبددت نظرات ميهآف ورمشـت بكـره فضيع للانسانه الي قدامهآ دفعتها بقوه على صدرها بشكل اوجع رند وهي ترص على اسنانها : شفتي الي كانت فيه امي الحين ؟ انتي السبب انتتتييي انتتتيي ابتعدت رند وهي تهز راسها ودموعها بوجهها : لاتقولين كذا ميهاف وهي ماهي طايقه وجود رند دقيقه : طول هالمده كانت مرتاحه وماعمرها شكت شي وبمجرد مادخلتي هالبيت مره ثانيه شوفي وش صار لها رند انفجعت : وانا وش دخلني ميهاف وش دخل جيتي هنا باللي صار الحين ميهاف : وش تبين ؟ اغرااضك ؟ ولا يهمك انا اعطيك اياهم تعااالي .. وسحبتها من يدها ودخلو غرفتها وراحت لدرج كتب رنـد ، واخذت كتاب وصفعته بوجه رنـد ضربت زاوية الكتاب بخدها و شفتها وصارت تصفع كل الكتب عليها من دون ماتثبت على ايش ترميهم .. وفتحت الدولاب اخذت مريولها وكرفسته بيدها ورمته على رنـد وبكرره وصراخ : انقـلععععععي انقلععييي ارتجف فك رنـد دلاله على الغصه الفضيعه الي تحس فيها الحين وميهاف تناظرها وهي تغلي وتتنفس بعصبيه : اووه تبين كيسه صح ماتقدرين تشيلينهم كذا ؟ طييييبب طيييبب ، وراحت رككض للمطبخ ورجعت بكيسة الزباله السودا وفتحتها واخذت الاغراض من يد رند الي كانت مصدومه وحطتهم بالكيس وحملت الكيس بيدها ورمتها بقوه على رند الي مسكتها بسرعه وهي تشهـق ودموعها سابقتها وميهاف تأشر : انقلعـي برا انقلععععي ولاااشوف رجلك تعتب هالبيت لا وربي لااقطع رجلييينك ، ودفتها من كتفها و تدفدف لبرا الحوش الين ماوصـلت لباب الشارع وفتحته وقبل لاتطلع رند سحبتها ميهاف : اذا استغرب طلال من الكيس الي بيدك قولي له ماتفرق انا والزباله واحد ، ودفتها لبرا وصفعت البـاب اصدر صوت قوي فزز طلال الي كان لآهي بجواله ، رفع راسـه وانفجع بشكلها تمشي وتجر الكيس يسحب على الارض وتشهق من البكـي ، نـزل منصرع : رننند ! وراح وقبل لاينطق بكلمه رفعت راسها وتصلبت عيووونه على شفايفها الي تنزف من الاطرف ومنتفخه ووجهها احمر تلعثم مو مصدق الي الي قدامه : وش فــ..ـيـك حطت الكيس وهي مغطيه وجهها بيد وقربت منه ماهمها انهم بنـص الشارع ودفنت وجهها بحضنه وهو مو عارف وش يقول بهاللحظه ! حط ايده على راسها وعيونه على كيسة الزباله عقد حاجبينه : اغـراضك بهالكيس ؟ اعتلى صوت شهقة رنـد وكأن حرقة قلبها الي تحس فيها بتطلع مع شهقتها .. اجهشت بالبكي وهي متمسكه بكل قوتها فيه ، عض شفته وهو يرفع راسه للبيت وهو مقهـور ومشى معها وركبها السياره ، وراح للكيس وكب كل الي فيها وحطهم في السياره ورمى الكيس عند باب البيت بعد ماثبته زين في الباب وركب ولثواني عيونه عليها كانت تطالع بيتهم بصمت لكن شهقاتها الي تخونها بين لحظه والثانيه قدرت توصل لطلال انها مقهوووره ومغبونه مشى وطول الطريق كان الصمت سيد المـوقف الين ماوصلو للبيت ونزل وراح لجهتها فتح الباب ونزلها ودخـلو البيت ولحسن الحظ كان محد جالس في الصـآله ف استعجل بخطواته وصعد بسرعه معها لغرفتهم ، واول مادخلت وهي ماتدري مسحت بظهر يدها على خدها وتحت شفتهـآ وانصدمت بالدم الي طبع بيدهآ راحت لعند التسريحه بتشوف شكلها ! طرف شفتها ورم وصار لونه بنفسجي ومجروح تحسست الجرح بيد مرتجفه ورجعت تبكي من جديد ماحست الا بيده تمسكها وتجلسها جنبه وبيده معقم جروح سكتت وهي منزله عيونها ، فتح المعقم وبتردد مسح على الجـرح الا شهقت وبعدت يده وهي تبكي بقووه انصدم ! مو لهالدرجه يعور ؟ رفع راسها وهو معقد حاجبينه : يعورك حيل ؟ ضربت بقبضة يدها على قلبها وهي منهاره : هناا هناا الي يعورني حيييل حط المعقم وسحبها لحضنه : شش خلآص اذكري ربك وانسي الي صار ماردت علـيه بـ ولا كلمه ومكتفيه بالبكي تركها على هالحال الين ماهدت و بشويش انتزعها من حضنه وكانت منزله راسها ، رفع راسها بيد واخذ المعقم من جديد ومسح على جرحها بالخفيف الين مانظفه بالكـامل ، وبهدوء : ميهاف صح ؟ رفعت عيونها له بنظرات ترجي : لاتسـأل تكفى هز راسه بالايجاب : براحتك قامت وفصخت عبايتها وراحت للسرير انسدحت وغطت جسمها بالكامل ، قآم وجلس على اطرف السرير ورفع اللحاف عنهآ وبهمس : رنـد لفت وجهها له وميل راسه يبتسم يخفف عنها : انا وانـتي همنا واحد وفرحنا واحـد .. لاتحملين همك بقلبك لحالك وانا السبب فيه ، الي صار انا سبب فيه عارف لا تخبين عني اي شي يصير معك تمام ؟ هزت راسها بالايجاب وبنفس نبرته : تمام زم شفته ورفع يده مسح بصبعه مكان جرحها وفز بآسها عليه بخفـيف وهمس : آسف .. وقام وهو يرجع يغطيها وطلع وهي تبـلع ريقها وتغمض عيونهآ بقوه ونبضات قلبها مثل الطبوول من سرعتهآ رفعت يدها وحطتها مكان بوسته وعيونها على الباب وياسرعان ماغمضت وتبعد كل شي من راسهـآ _____________________ في القهـوه ، عند عبدالله وبدر .. الي كان كل واحد منهم معصب وماهو عارف وش يسوي " نرجع بالزمن لحظة ماطلع طلال ورند من البيت .. وقف عبدالله عند باب البيـت ونزل ووجهه باين مايبشر بالخير وراح بيرن الجرس وماحس الا بالايد الي سحبت يده : عــبـــدالله وش بتـسوي وش جايبك لهنا سكت ثواني متفاجأ من وجود بدر ولف وهو يضرب الباب : بتفـاهم مع ولد عمك الي ماحلت بعيونه بنت عمه الا يوم خطبتها انا رجع سحب يده مره ثانيه وهو منخرش : عبدالله لاتنهبل الامور ماتنحل بهالطريقه تعال معي عبدالله خز بدر : مراح احرك من هنا الين مايفهم اني انا اخترتها قبـله وابيـها باختياري انـا ولفو ثنينهم وهم يتراجعون لورا والباب ينفتح ويطلع فهـد ومبين من وجهه سمع كل الكلام وتكلم وهو يسكر الباب وعيونه ثابته بعيون عبدالله : انا ولـد عمها واولى فيها من الغريب بدر انصدم : فههد !! عبدالله وهو مقهـور : لا ماهو على كيفك الدنيا ماشيه البنت طول عمرها قدامك يوم اني خطبتها زانت بعينك ؟ فهد : انت حتى من الجامعه ماتخرجت ماتقول على اي اساس خاطبها؟ ولا ناوي تنقعها كم سنه بعدين تعرسون ؟ انا واحدٍ متوظف وجاهز مو مضطر انتظر لكم سنه عبدالله رفع صبعه بتهديد : اقصـر الشر فهد بضحكه متعجب : شر ؟ نصيب الله يهديك وين الشر بالموضوع لو نصيبك كان تمت خطبتكم وبدر كان واقف مصدوم من كلام فهد الي القرار راكب راسه ومابنيته يغير كلامه فهد : يلا عن اذنكم انا ماشي عندي شغل تأخرت .. ومشى وراح عبدالله بيركب سيـآرته بعد ماتحطمت اماله الا لحقه بدر : عبدالله وقف ترى فهد ماله شغل بشي عبدالله : وانا مابي اعرف شي بدر سد الباب بيده : ابوي الي عطى منار لفهد وفهد مايقدر يرفض لابوي طلب هالشي ماهو من اختـياره عبدالله : معناته الموضوع اصعب دامه من الوالد ولا راح يتغير رايه بدر انصدم : شلون يعني ؟ عبدالله : الله يوفقهم ، وفتح الباب وركب وحـرك وهو كارهه نفسه . . " نرجع للواقع " بدر متنرفز : بزران حنا ؟ اتصل عليك مقفل يعني لو مو شايفك هنا صدفه مدري متى بلقاك عبدالله وهو ياخذ ادويته ويرميهم على الطاوله ويشرب ماي : لين الله يكتب بدر وهو يزفر : لحوول ! وبعدين عبدالله وبعدين ؟ تراني وقفت بوجه ابوي لين بغيت انطق بس خلاص هو يبيها لفهد ومايشوفها مع واحد ثاني نصيب يارجال نصيب تسند عبدالله وهو مميل راسه ويفرك عيونه وبهدوء : خلاص قفل الموضوع يرحم والديك لاتتعبني زود بدر وهو يأشر بعيونه على جوال عبدالله : افتح جوالك لاتقلقني زود وقت مااتصل عليك عبدالله ضغط على الزر وتبين ان الجوال مفتوح : شغال بس مغير رقمي بدر بإندفاع : نععمم عبدالله ببرود : وش فيك تراه رقم وش هالروعه ؟ بدر معقد حاجبينه : مغير رقمك وفي الجامعه متهرب ! وش فيك عبدالله بزران حنا الموضوع نصيب مو مستاهله عبدالله بنفس بروده : طق براسي اغير رقمي وغيرته ماهي بمشكله " وفتح جواله واتصل على بدر رنه وسكر " : وهذا الرقم صار عندك عشان لاتقول انا اتهـرب ناظره بدر مو عاجبه وهز راسه بيأس وحفظ الرقم عنده ______________________ عنـد ميهـآف ، بعد ماطلعت رند راحت للمطبخ وخذت علب ماي وطلعت والا بدلال بوجهها وعيونها يتطاير منها الشرار : وش سويتي لرنـد ؟ ميهاف : طردتها دلال وهي تمسك اعصابها : بأي حق ميهاف وهي تزم شفتها وبدت الدموع تتجمع بعيونها : لما شفت امي بهالحاله تذكررت كل الي صار وكل تفصيله منه وطلعت شفتها قدامي ماقدرت اتمالك اعصابي ربطت دخلتها لهالبيت بالشد الي صار لامي دلال وهي ترص على اسنانها : من انتتتي من انتتتي عشام تطردينها من هالبيت ؟ ناسيه ان هالبيت بيتها بعد ؟ " وتضرب بصبعها على قلب ميهاف " : مع الاسف وفاة ابوي وشلل امي خلا هذا اسود مثل الفحم وساعات احس حتى عقلك صغيـر ماتفكرين عدل ميهاف احتدت ملامحها : دلال ! انتبهي لكلامك دلال سحبت علب الماي من يد ميهاف : اذا على غلطة رند حتى انتي تغلطين الحين وغصبا عني وعن امي مستمره بهالشي اذا على الوظايف تلقين بكل مكان بس ماخترتي الا الي امي كانت تشتغله وكنتي اكثر وحده معارضه هالشي والحين ! تعاندين الكل وتروحين .. ماتقولين كم مره باليوم تحتكين بعيالهم ؟ بهاللحظه انقلب وجه ميهاف 180 درجـه وانربط لسانها ماعرفت ترد دلال بهمس : ردي ؟ كم مره تحتكين بعيالهم في اليوم ؟ مره مرتين ؟ ولا عشر ؟؟ صدت وهي تبلع غصتها وعيونها ممتليه دموع وفكهـآ يرجف : اذا على رضا امي تراها ماهي راضيه باللي تسوينه والدليل انها بكل يوم القى دموع بعيونها ماتقولين لييه ؟ ومع ذلك انتي راكبه راسك ميهاف على صوتها : لاتقارنيييني بأختك هذي ابد ! اهي كانت سبب بشلل امي وانا من بعد الله بكون سبب بعلاجها دلال هزت راسها بالنفي : لاتقنعين نفسك انك تسوين الصح ميهاف بعناد : اسووي الصح غصبا عليك تفهمين ولالا دلال عضت شفتها السفليه : اخذتي الحق بأنك تطردين رند صح ؟ ميهاف قمطت : يعني ؟ دلال : اخذ الحق الحين واقولك ارجعي مكان ماجيتي تصصلبت انظارها على اختها وقلبها يضررب بسسرعه جنونيه : نعم ! بأي حق ؟ دلال : بالحق الي طردتي فيه رند .. شرايك ؟ ميهاف وهي تمشي : مو على كيـ.. الا سحبتها دلال بقووه وهي ترص على ذراعها : لا على كيفي بتجهزين اغراضك الحين والي جابك يجي ياخذك ميهاف صرخت : لاتجننييييني ماغلطت انا ماغلطت دلال : ميهاف لاتكثرين كلام انا بروح عند امي وتكفين مابي اطلع واشوفك .. مو انتي تبين تساعدين امي بالعلاج.؟ خلاص اجل التزمي بشغلك ، وراحت لغرفة امها وقلبها يتعصرر من داخل على الكلام الي قطته بوجه اختهـآ بس لازم تكسر راسها شوي وتخفف من حدة تعاملها صايره قاسيه بشكل لايطاق وتغلط وخايفه انها تخسر الكل بسبب اغلاطها ، سكرت الباب وقفلته وراحت لعند سرير امها وجلست على الاطرف واخذت القرآن وفتحته وبدت تقرا .. وميهـآف الي دخلت غرفتهم واتصلت على سايق بيت بو خالد والي كان عارفها وعطاها خبر شوي وبيجيها سكرت منه وفتحت شنطتها الصغيره وبدت تلملم اغراضها وهي ماسكه نفسها لاتطيح دمعه وحده بس ! لبست عبايتها واخذت الشنطه وطلعت للحوش ووقفت ورا الباب وهي تهز رجلها بتوتررر فضيع وتعض شفايفها بشكل مجنون وماهي حاسه على نفسها الين ماحست بطعم الدم بلسآنها ، تأففت بضجر واخذت منديل من شنطتها وبدت تطبطب على شفايفها ووهي على هالحال اتصل السـآيق وقال انه وصل وطلعت له ______________________ في بـآريس ، عند مياده تحديدا الي اعتادت على الوضع انها تطلع لساعات طويله بدون مايحس خالد على غيآبهـآ وتخمخم من الاسواق كل شي يدخل مزاجهـآ . . ومن بعـيد واقفين مشعل طير عيونه : لا عزز الله انك انهبلت نهرب من جريمه ونجي لجـريمه ؟ مصعب : لا عاجبتك شغلة المطعم الي انت فيها حيل مشبعتنا حيل مشعل بتهديد : اسمعني مصعبوه انا جاي هنا ومالي اي نيه اسوي شي غلط خلنا محترمين احسن يكفي الي سويناه هناك مصعب عض شفته وهمس : يالـوح راح يكون بينا وبين اهلها بس مشعل : الله ! مافي شرطه ولا مباحث ولاشي يلا نخطف البنت ونطلب فلوس من اهلها مجنون انت مجنون مصعب وهو يشد طرف بلوزته : ياخي مليييت من هالفقريه الي حنا فيهااا بس عاد ابي البس ابي اكل زي العالم والناس مو بهالحال الي حنا فيه مشعل : اشتغل حالك من حالي ولاتحتاج عض شفته وضرب العمود الي جنبه متنرفز : بككل برود اشتغل شايف وجهي وجه شغل انت ؟ مصعب بضحكه جانبيه : ماشوف الا جرايم وبلاوي تشع من عيوونك مشعل ضحك : خلاص اجل كل تبن ولاتقول اشتغل .. " واشر براسه " .. شوف بس شوف وتعرف ان معي حـق باللي قلته مصعب هز راسه بيأس وعيونه على مياده الي تمشي بين المحلات وعقلها بهالفستان ولا هالشنطه ... . . . بجهـه ثـآنيه ، القلق والتوتر ماكلين قلبه اكل وماقدر انه يطنش طلعاتها لهالدرجه وخلق الصـدفه الي جمعته معها بنفس المكان وبتمثيل من وراها : اووه اثاريك تجين هنا ؟ لفت بسرعه من سمعت صوته : بسم الله من وين طلعت لي خالد : كنت افرفر هنا ولمحتك من بعيد مياده ستغربت : لحالك ؟ هز راسه بالايجاب ، تنرفزت : دام لحالك ليه ماقلت لي اطلع معك ؟ خالد ببراءه مصطنعه : لاني شفتك مرتاحه بالطلعه لوحدك مياده وهي تمسك غضبها : لاتهبل بي انا اطلع لوحدي لاني ماشوفك متفرغ لي اصلا عشان تطلع معي واثاريك تطلع لوحدك ممكن افهم هذا شهر عسل متأكد اسمه كذا ولا فيه غلط بالموضوع ؟ خالد وهو يقولب بعيونه : شش لاتعصبين قدام الناس عيب يلا دام شفتك تعالي نتعشى مياده : ماني جايه برجع الفندق خالد : بنرجع سوا مياده : برجع الحين اساسا تعبت وماحس بجوع ، مرر لسانه على شفته وهو يتلافت حوله ويقرب منها اكثر : تذكرين كلامي بأول ليله من زواجنا ولا اذكرك ؟ مياده وهي تتأفف : مو غصب الا اكل يعني ؟ خالد : مو لازم تاكلين طالعيني وانا اكل بس بتجين معي المطعم مياده بلعت ريقها وهي مرتفع ضغطها : طيب مسك يدها وهو يضغط عليها بقوه لدرجة حست بعظامها تداخلت ورفعت راسها لها : خـالد ايدي ماتحس ؟ خالد بدون مايلفتفت لها : كل فعل وله ثمن وهذا ثمن انك بس عارضتي كلامي مياده وهي تحاول تسحب يدها انغبنت : خلاااص طيب والله بتنكسر اذا مافكيتها ابتسم بجفاف ورخى يدينه عليها ومشو للمطعم واول مامسك المنيو وبدا يطلب : راح اطلب لك على ذوقي رفعت راسها وبتقول مابي لكن تذكرت انه ممكن يسوي لها شي غمضت عيونها وهي تسحب نفس : طيب وطلب لهم اكـل ولمـا وصل بدو ياكلون ثنينهم والصمت سيد الموقف بينـهم ، ____________________ السـآعه 2 الفجـر ، وببيت بوخـالد دخل الكـراج بسيارته وهـو يردد " لربـما لو هزك الشوق بتجين وتعاندين ظروف وقتك يآتـرى ، لربمـا بعد الغيآب بتسألين ولا زمآني ماعلى بالك طرى ؟ ". وسارح بخيـاله للعنيده المتمرده بعصيانها مثل ماسمـاها ثلاث ايام كامله ماشافها بعد ماتعود سبوعين مايمر يوم الا ويكلمها لو يقط جملته ويمشي ! تعـود على نبرة العناد منها ونظرتها الي كان يتفحصها بدقه ويعرف معانيهاا عدل ويعـرف انها تصد ووتتحذر منه وتعكس احساس قلبها وشعورها بتصرفات جافه وقاسيه وماتحمل الا معنى الي هو الكـره ، تنهـد بضيق وهو يحس بأن كل مافيه اشتاق لها واشتاق لعيونها الي من اول ماشافها ماقدر ينسى ذيك النظره بعـد مانزل من سيارته وهو يردد " اواه لو تدرين عن بعض الحنين والشوق لا منه تجبر وافترى " وتوه بيسكر الباب الا رجع واخذ باكت الزقاير والـولآعه ، وبتفكير " اكيد منار لسـا مانامت خليني اتصل عليها واخليها تنزل واتكلم معها واشوف وش صار معها " وكمل خطـوآته لأحسن مكان يجلسون فيه وهو منـآر جـهه مزروعه بالكامل وفي النص بركه كبيره مساحتهـآ وفيه طاوله دائريه على جنب وحولها كراسي ومظله تصد الشمس لاصار بوقت النهار ، ومـا ان قرب لذيك الجهه الا طلع الزقاره من فمه وهو يركز بالصـوت خبله منار تبكي هنا وبهالوقت ؟؟ . . امـا عند البركه بالضبط ، بيدها مقص كبير وقدامها كومة ملابس كانت تقصصهم قطع واشلاء صغيره وصوت شهقاتها المرتجفه الي تحمل قهـر كبير مكبوت بدآخلها من بين ملابسها اخذت ملابس لرنـد وكانت ماهي عارفه السبب واول ماوصلت اخذتهم مع المقص وطلعت تقصصهم وبنظرها بتعبر عن قهرها وكرهها لأختها بهالطريقه وتردد بصوت متقطع من زود البكي : اكـ.. ـر ر ر هـ..ـك .. . . . وقف متصصلب وكأن رجوله انشلت عن الحركه وحتى عيونه ماترمش ! مايدري وش ينصدم منه ؟ من وجودها بهالوقت او الحاله الي هي فيهآ ؟ رمى الزقاره وداس عليها برجله وراح لعندها بسرعه ماهو حـآس : ميهـ.. قطعت عليه لما ششهقت بقوه مرتاعه وبحركه لااراديه تفززت يدها وجرحت يدها الثانيه بالمقص ورفعتها بعفويه ورصت شفايفها على صبعهآ وهي تشهق وعيونها على الي واقف جنبها ومنهبل : ميهـاف وش تسوين وش ذي الملابس الي تقصصينهم وش صاير لك ؟ وهي منزله راسها وتضغط على صبعها : م مـ..ـالك ش شـ..ـغل عبد العزيز طير عيونه : كيف مالي شغل جيتي من بيت اهلك وجالسه هنا لوحدك بذا الوقت وتقصصين هالملابس " قالها وهو يرفع الاشلاء مستغرب " وماحس الا سحبتهم من يده بقوه وتخـزه وعيونها حمره ومليانين دموع : قلت لك مالك شغل ، واخذت كل الملابس ووقفت وراحت للجهه المقابله لعبد العزيز ووقفت على اطرف البركه وبدت ترمي قطعه قطعه في المويه وتهمس ب كلمة اكـرهـك وهو واقف ويناظرها بنظرات ثابته ومنتظرها تفرغ كل الي بداخلهـا باين ان شي قوي صاير معها وحاب يتركها براحتها وبقو على هالحـال الـين مامرت نص سآعه كل واحد منهم بجهه متقابلين ومغطسين رجولهم بالماي لكـن تفكيرهم كل واحد بشي ، عبد العزيز الي ماطاحت عيونه عنها وميهاف الي عيونها على ملابس اختها بصمـت قاتل بعد ماكانت تشهق بشكل يفجع ، رفعت راسها وطاحت عينه بعينهآ بصمـت وبطرف لسانها كل الي بقلبها بتشكيه للي قدآمها لعلها ترتآح ماوعت الا على صـوته : مراح اسمعك من بعيد توسعت عيونها باستغراااب وكأن قرا كل الي بدخلها ، قامت وهي تتتراجع عن فكرتها ومشت للمطبخ ورجعت بعصايه وبدت تسحب كل الملابس الين ماجمعتهم ورمتهم في الزباله وتوها بتدخل ، وقفت على صوته من وراها بمسافه قريبه : وش صاير بينك وبين اهلك وقفت مكانها بدون ماتلف او ترد عبدالعزيز بضيق : ميهاف ادري ان صاير لك شي مو شوي لاتخليني اقلق عليك قولي ! نزلت راسها تسمح لدمعتها تنزل بكل اريحيه وهي تتذكر موقف دلال وهي تطردهـا من البيت ، رفعت يدينها ومسحت وجهها ولفت له وكان وجهها مثل الدفتر الي يقراه بكل وضوح : خلك بعيد عني تمام ؟ وتصبح على خير ، ورجعت لداخل بسرعه ماتبي تسمع منه كلمه تضعفها وتكشف له المستور اما عن عبد العزيـز الي كان واقف مكـآنه وهمس : قلبك مني قريب بقد ماتبيني اكون بعـيد ____________________ صبـآح يـوم جديد واقفه عند المرايه بعد مالبست مريولها وتبتسم ابتسامه هاديه ياانها مشتاقه للمدرسه ومشتاقه حتى للمذاكره جدلت شعرها وتركته على جنب وماوعت الا بالباب ينفتح ودخل طلال وحامل كوبين قهوه كشرت من شافتهم : لاتقول جايبه لي ؟ طلال : طبعا مراح اشرب كوبين رند : ماحبها حط الكوب قدامها مستغرب : ومن مايحب القهوه ؟ اقول اشربي هذي انا مسويها لاترديني قولبت عيونها واخذت الكوب وشربت شوي وانتبهت له يشرب وفيه ضحكه نزلت كوبها : ضحكني معك طلال : وانتي بهالشكل بمريولك ؟ اثبتي لي انك بزر للحين رند ميلت فمها : ياكبيير طلال سحبها من ازرار المريول : بس صراحه احساس حلو متزوج وحده بالمدرسه واشوفك بمريولك ضربت يده : وجع ليه عشان تتمصخر كل صباح ؟ طلال : لاا بس عشان تجيني بكل وقت تكفى طلال اشرح لي هذا راح تجيبين التفوق على يدي انا اسألي رهف رند بنص عين تناظره : ايه ادري انك المدرس حقها بس انا لو تموت مراح اجييك واقولك اشرح لي وتشوف طلال ضيق عين : ماخبري فيك متفوقه الا جايبه العيد طيرت عيونها وبآخر لحظه تماسكت : ايه ماعليه بس مراح اجيك طلال تنهد : بنشووف ، يلا استعجلي رهف تنتظرك تحت راحت لبست عبايتها ونزلت وهي تتوعد برهف الي قابلتها على الدرج : ويييننك زرعتيني هنـ... ماحست الا برند تشد بقبضة يدها على عباتها : قدامي ياقليلة الخاتمه رهف انخرشت : افاا وش سويت رند وهي تسحبها : قدامي قدامي ، وطلعو وطلال من فوق عند بداية الدرج كان يناظرهم وهو يضحك ونزل بسرعه قبل يمشون وطلع والسايق لسا ماحرك واشر بيدينه لرند بمعنى مذاكره وركب سيارته متوجه للجامعه اما عند رند الي زاد من الشرار عندها بهالحركه ضربت رهف للمره العاشره ورهف صرخت : عمممى الناس تصبح صباح الورد صباح القشطه والكادي وانتي طايحه فيني ضرب وجع وهذا متزوجه مفروض يكون فيك شوية رقه ونعومه مو تزيد دفاشتك الله ياخذك رند : لو يحصل لي يالخايسه افتح الباب وارميك عند الكفر وادوس عليك رايح جاااي رهف شهقت : ييممه وش مسويه لك انا ماتقولين رند : طلال وش يدريه اني جايبه العيد بدراستي ضربت جبينها وضحكت ضحكه طويله بشكل نرفز رند زياده : قايله انا قايله مافي احد غيررك رهف تمثل البراءه : هو سألني عنك وش اقول يعني اكذب ؟ اقول متفوقه وانتي ماتدرين وين الله قاطك ؟ رند بنص عين : قطوك ببير ماله قاع يالمعفنه طايح فيني تمصخر من الصبح من تحت راسك انتي رهف ضربتها بخفيف على فخذها : روقينااا ماتسوى علي والله " وبغمزه " وش مسووين مع بعض رند بإندفاع : مالك شغل مراح اقول رهف صدت : ايي الظهر بتخرين كل شي اعرفك سكتت رند وهي تتذكر طلال وترجع تعصب وتناظر رهف بطرف عينها لكن رهف ماكانت منتبهه لها ابـد _____________________ في الجـامعه ، كانت منشغله ترتب الاوراق الي على المكتب ، ورن جـوآلها ، اخذته وردت بعتب : زين اني طريـت على بالك وذكرتني معاذ : الحلوه زعلانه ؟ تركت الاوراق على جنب وجلست بتذمر : لا والله معاذ من جدك انت ؟ حرام عليك صار لك كم يوم ماكملتني واتصل عليك ماترد او مشغول معاذ : حقك علي اعذريني ومراح تنعاد وعد دلال : بذبحك صدقني لو انعادت بغيت انهبل عليك نفسيتي صارت عدم الله يسامحك بس معاذ : وعشان كذا انا قدمت موعد زواجنا عشان تبقين على طول قدام عيوني وماتحاتيني شهقت بصدمه : اححلف معاذ : بكذب عليك يعني انا ؟ دلال بهمس : متى خليته ؟ معاذ : بعد ثلآث شهور مناسبه صح ؟ تنهـدت براحه : خوفتني توقعت اقدم من كذا معاذ : كنت بخليه بعد شهر بس امي بغت تذبحني وتقول مايمديهم يجهزون دلال : لا كذا زين يمديني معاذ : المفاجأه الثانيه دلال :اووه عامره بالمفاجآت اشوف معاذ : هالاسبوع بننزل الشرقيه انا واهلي دلال استغربت العاده ينزل لحاله : صـاير شي ؟ معاذ بتفكير : اامم شكل الخبر لسا ماوصلكم ، بو خـالد مسوي عشا كبير ببيته بمناسبة زواج طلآل ورند احتفال بسيط عشان ولد اخوه يعني دلال تضايقت : من جدك ؟ معاذ : بكذب عليك يعني ؟ دلال : لا مو قصدي بس استغربت محد قال يعني من وين سامع انت يمكن غلطان معاذ : توني طالع من مكتب ابوي وكان يكلم بو خالد وقال له تأففت بضيق واستغـفرت وبضيق : معاذ كيف كذا والله مالي خلق ابد معاذ : لازم تـروحين عشان اختك على الاقل تلقى حد من اهلها هناك واقنعي ميهاف انها تروح معك لو اني ماتوقع ميهاف تروح يلا ماعليه تجلس مع امك تحط بالها عليها بس انتي لازم تروحين دلال بهدوء وهي تفكر : مدري بفكر في الموضوع معاذ : مابغى منك تفكرين ابغاك تعطيني كلمه الحين وهي انك بتروحين ابيك تدخلين مع امي واختي محسوبه من اهل البيت تراك دلال : طيب طيب خلاص بروح معك حق رند لازم تلقى احد مننا هناك معاذ فرح : ايي هذا الكلام الي ابي اسمعه منك هذي دلال الي اعرفها ابتسمت تجآمل وبدت تتوتر بسبب هالروحه : معاذ عندي ملف لازم أسلمه اكلمك بعدين معاذ : طيب "وسكر الخط " _____________________ في المـدرسه ، بعد ماطلعت من الاداره وبإمكانها ترجع تداوم من اليوم بس راح تتعب بتعويض كل الي فآتها ومع ذلك قبلت .. توجهت للفصل حقهـآ وكانت المعلمه غايبه وقفت عند الباب ولمحتها رهف وقامت بسرعه وطلعت : هااا بشري ضمتها رند بقوه : وافقووو وافقووو رهف فرحت : الف وشكر لك يارب يلا اجل تعالي ادخلي ليه واقفه برا رند لفت للفصل ورجعت تناظر رهف : مدري تعرفين وش خايفه منه البنات كلهم عرفو بسالفتي بسبب الزفت فاطمه ماخلت احد ماقالت له رهف : بس حتى هي نفسها ماتدري انك زوجته الحين خلي هالموضوع علي ، وسحبتها ودخلو للفصل ورهف تتكلم بصوت عالي : شوووفووو من الي جاات تعالت صرخات البنات وقامو لرند الي تسلم عليها بحراره وتضمها والي اكتفت بس بسلام غير الي كانو يناظرون بنظرات جافه والي تناظر بقرف من الانسانه الواقفه وفاطمه المصـدوومه ماتوقعت انها ترجع تداوم ابـد ورهف انتبهت لنظراتها وتكلمت : احب اعـرفكم على زوجـة اخوي طـلال ...... رند الاغلب شهق بلحظتهـا واولهم فاطمه الي كانت بتنشل من الصدمه بنت تكلمت مستغربه : كيف ؟ يعني هم متزوجين ؟ رهف بضحك : قاعده اقول اعرفكم على زوجة اخوي تقولين متزوجين ؟ بنت ثانيه : يعني يمكن قصدها مخطوبين مملكين مو زواج زواج رهف : لالا زواج متزوجين مو بس مخطوبين البنت لفت على فاطمه : طلعو متزوجين ! شفتي قلت لك انا مستحيل يصير ذا الشي فاطمه وقفت بلعثمه : بكذب عليك يعني انتي ووجهك هي الي جالسه تكذب الحين وماجات الا وعارفه الكلام الي طالع عليها وتبغى ترقع شغلي مخك عدل رند : بالعقـل يابنات بجي اكذب وبقول انا زوجة فلان وانا ماني زوجته؟ رهف وهي تناظر فاطمه الي تغلي من قهرها : او حتى بطلع مع واحد ماهو من محارمـي وادخله بيتي ؟ فاطمه وصدرها بدى يرتفع وينزل من توترها : وش قصدك ؟ رهف متجاهله نظرات فاطمه وعيونها على البنات : قـصدي اني انا كنت اسمع كلامك وساكته بشوف توصلين بكذبك لوين ؟ وماشاءالله تماديتي ! وانا سكت قلت رند بعد زواجها من اخوي بترجع تداوم لان اخوي قايل مراح يخليها جالسه بالبيت وان كانها غابت ف شي طبيعي ابوها متوفي وامها تعبانه ف اهي واختها ميهاف الي بثالث قررو انهم يوقفون دراسه هالسنه لان نفسيتهم تعبانه شوي وحده من البنات ناظرت فاطمه : ياما قلنا لك لاتتكلمين على البنت بكلام يمس شرفهآ حرام عليك بس ماسمعتي وهذا النتيجه قدامك فاطمه الي تحس انها بدوامه ضايعه ضربت الطاوله ودفتها لقدام : احلف لكم بالقران اني ماكـذبت ب ولا حرف اهي الكذابه ومافي اي دليل يثبت انهآ زوجته وبنفس اللحظه رفعت رند يدها توضح الدبله للبنات وقلبت شفتها السفليه ببراءه : كل كذاب يجيه يوم وينكشف ومشت مع رهف الي سحبتها وجلسو بأماكنهم بعد مارن الجرس يعلن بدء الحصـه الرابعه ، والكل يتكلم بهمس عن رند وعن فاطمه وقطع عليهم دخول الاستاذه الي سلمت وردو عليها السلام وبين ماهي تتكلم انتبهت لوجود رند وعقدت حاجبينها : رند ؟ رند ابتسمت : سمي الاستاذه : وش هالغيبه قلنا خلاص مراح تداومين ذي السنه او انك حولتي منازل رند : لالا رجعت شوية ظروف وعدت الحمدلله الاستاذه : الحمدلله وشلون على الدروس الي فاتتك والاختبارات ؟ رند : كلمت الاداره وهم راح يعوضوني بكل الي طافني الاستاذه هزت راسها بالايجاب ولفت للسبوره وابتدت شرح .. ___________________ الظهـر .. حطت الجـوال بقل صبر على التسريحه حقتها وهي شاده شعـرها بعصبيه مجنونه فجرت جواله بـ ست مية مليون اتصال ولآيرد وماتدري ليه وش السبب .. وغير الرسايل الي تترجاه فيها انه يرد ومع ذلك مالقت اي رد وبالفتره الاخيره صار يعطيها الخط مغلق ، انتبهت على صوت ضرب الباب بالخفيف ودخلت الخادمه : منار يلا غدا صصرخت بوجهها : مييين سمح لك تدخلييين هاا ؟ ثوره انتي ماتفهمين ؟ سمعتيني قلت لك ادخلي عشان تدخلين ؟ انقلعي برا وقولي لهم مابي سم مابي غدا ولو اشووفك ترجعين لاارتكب فيك جرايم الدنيا كلهاا سكرت الباب بسرعه ومشت تهرول مصددومه من صراخها واسلوبها الي ماله داعي بنظرها وراحت المطبخ ونقلت لام خالد كلام منار وام خـآلد ستغربت : هي قالت لك كذا ؟ الخادمه "ميمونه " : معصبه واجد انا مايقول كلمه وحده ام خالد : خليها براحتها تهدا وتنزل تاكل غداها ، وطلعت لغرفة الطعـام وبدو بأكلهم وبعـد مامرت عشر دقايق بصمت ، بو خالد القى جملته بصيغة الامر : ياام خالد اسمعيني زين هالخميس انا مسوي عشا كبير بمناسبة زواج ولد اخوي طـلآل هنا بالبيت جهزى انفسكـم واعزمي كل من يعز عليك ودي اسوي له عرس بس ماهو راضي فقلت مايصير الا بهالعشا وانتم اذا حابين تعزمون احد لاتقصرون وقولي للخدم يباشرون بالتجهيزات من الحـ.. والا بصوت صحون وملاعق تناثرت في الارض وتكسرت فزت ام خالد بروعه : بسسم الله ، مد يده عز : خلك خلك انا اشوف ، وقـام بسرعه وطلع واول ماشافته نزلت لمستوى الزجاج المكسر وبدت تلمهم بسرعه ومنزله راسها تخفي ملامح وجهها عض شفته ولف بجهة غرفة الطعام وهو يسمع صوت امه : وش صاير ياعبد العزيز ؟ لف لميهاف وانحنى بسرعه ورفع يدها وتكلم بصوت عالي : لا مافيه شي بس شكله عايشه جايه مهبعه وطاح الصحن من يدها وانكسر ام خالد : ياذا العايشه الي بكل شهر بتخليني اشتري طقم صحون وبيالات جدد ، وكملت سوالف مع بو خالد وعبد العزيز من سمعهم رجعو للسوالف رص على اسنانه : قومي لايجرحك وخلي وحده غيرك تجي تنظفه ميهاف ماردت ولاهتمت له وببرود : قوم كمل غداك وخلك مني عبد العزيز : بتقومين ولااجرك لقدام امي واقول انك الي كسرتي الصحون مو عايشه ؟ دفت القطع من قدامهآ مقهوره وقامت بسرعه ورجعت للمطبخ وتشغل المويه وتغسل يدينها الي تجرحت بباطنها وتتذكر كلام بوخآلد الي نزل مثل الطامه على راسها مستحيل لازم يتكنسل هالعشا لازم شي فوق طاقتي ومستحيل اقدر اتحمله مستحييل ____________________ ببيـت بو فهـد ، وبغرفة رهف تحديدا .. رند وهي ترص على راسها : ياربي منك صدق حشريه بشكل مو طبيعي لو ابي اقول قلت لاتحنين فوق راسي بس عاد رهف شوي وتنهبل : لا والله مابي اصير مثل المسبهه قدام العالم خليني على الاقل اعرف حقيقة الي صار عشان اعذرك انا رند وهي تتنهد : اصلا حتى لو بقولك ماعرف من وين ابدأ او حتى كيف اصيغ الاشياء الي صارت معرف معرف رهف بإصرار : تعرفيين اخلصي قبل يجي طلال وتكلمي قولي وش الي صار بالضبط من طأطأ الين السلام عليكوو غمضت عيونها وهي ترمي بجسمها على الارض وتتأفف بصوت مسمووع : يالييييييل رهف تربعت وتمثل البراءه : اسمعـك فزت واستعدلت بجلستها : راح اقول بس حتى لو كان في اغلاط انا سويتها مراح تلومين ولاراح تعتبين علي لان الي صار صار ومامنه رجوع تحمست رهف وابتسمت : وعد سحـبت نفس عميق : اول شي من اخذت الكتاب وانتي تعرفين بسالفته .................................... وبس ! رهف وهي ترص على راسها : ياويليي ويلاه عسى ماتطيح السما علينااا وويني انا ويني من هذا كله من جدك سويتي كل ذا مانتي صاحيه ماخفتي على نفسك ؟ معليش صدق اخوي بس يبقى رجال والمفروض تخافين على نفسك رند قلبت شفتها السفليه : ماكان فيني شعور خوف نهآئيا اصلا حتى في تصرفات ماكنت واعليه على نفسي وانا اسويها خصوصا روحة المطعم اشك بعقلي ساعتها بس مدري كأن شي يدفني لهالتصرف واني اتدخل بخصوصيته حتى وهو رافض هالشي وبقوه انا كنت مصره عليه رهف بهدوء وهي متنحه : ماكان رافض اتحداه ! رند بتناحه : هاا ؟ رهف : طلال لو في شي مضايقه ولحقته لمكتبه عشان اعرف وش فيه .. يطردني طردة الكلب من المكتب بصرخ بوجهي عشان اطلع ولو حصل يدفني دف عشان يقلعني من الغرفه وهذا وانا اخته ! كيف انتي يالغريبه اكتفى معك بس بالكلام انك ماتتدخلين بخصوصيته رند خفق قلبها بقوه : كيف يعني وجع مافهمت وش تبينه يسوي يضربني مثلا ؟ رهف وهي شبه سرحانه : ولنفترض انه كان يبي يبعدك عن طريقه مثل ماقال اقل شي ممكن يسويه يغير رقمه ويقطع علاقتك حتى معي عشان يضمن انك مراح تجين بيتنا رند : بس هو كتابه كان معي وكان حيل محرص عليه ويبيه !! رهف : ولو كان خايف منك تأثرين عليه وعلى ماضيه وحبه مستعد يتنازل عن الف كتاب بس عشان يبعدك صح ولا لا ؟ رند بلعت ريقها : مدري مقدر احكم رهف وهي واثقه : طلال كان محتاج من يتصرف معه بهالطريقه وكان هو محتاج لهالشخص الي بيمحي له ماضيه صح كان يرفض بس من جواته حييل متمني انه ينسى ماضيه .. مافي انسان عاقل يبي يعيش بماضي خايب ومامنه امل ! انا ماصفق لك واحييك على الي سويتيه يبقى انتي بنت وهذا رجال والي سويتيه مفروض مايصير ابدا بنفس الوقت اقول سويتي الشي الي محد قدر يسويه من سنه ولوكان طلال كارهك صدقيني رفض الزواج هذا لو على قص رقبته مايصير بس مدري رند ضربتها بسرعه : وش ماتدرين لعبتي بكياني بدقايق وتقولين مدري اخرتها ؟ رهف : لان من جد مدري يعني وش اقولـ... قطع عليهم صوت دق الباب وصوت طلال : ادخل ؟ رهف وعيونها على رند الي انقلب لون وجهها بثواني واختبصت : ادخل ادخل .. وسحبت رند : اهجدي عمى ودخل : ها وش تسوون ؟ رهف : نسولف مامن جديد طلال : حلو اجل انتهت فسحتكم رند تعالي معي رند فزت : ان شاءالله ، وقامت بعد مااخذت جلالها وحطته عليها وطلعت معه لغرفتهم واول مادخلو رمى بنفسه على السرير بتعـب : ااايي بشريني وش سويتو ؟ رند وهي تحاول تكون طبيعيه : الحمدلله وافقو اني ارجع انتظام بس قالو اني بتعب خصوصا فاتني كثير دروس واختبارات طلال ابتسم بنعاس : عندي ولاتشيلين هم ردت له الابتسامه من غير ماترد وقامت سحبت شنطتها وطلعت دفتر رهف الكيميا وطلعت دفترها ونثرت الاقلام وبدت تكمل الي ناقصهآ ، اما طلال الي سمع نهاية الحوار بينهـم لما كان واقف عند البـآب وكأن رهف اخته وطت ع الجرح ووعته على امور كان غآفل عنها ومو مهتم لهـآ .. تصرفات كثيره كان المفروض يتصرفها مع رند عشان يوقفها عند حدها لكنه ماسوا اي شي غمض عيونه بقووه وهو يشد عليهم ويمر بذاكرته كلام عبد العزيز وكلام رهف ، ويرفع راسه شوي وهو مفتح بشويش ويشوفهآ لاهيه بدفاترها ورجع راسه وغمض وهو يمسح بكفينه على وجهه ومشاعره متخبطه كل ماحاول انه يخمد مشاعره يرجع من يهيجها .. _________________ على نهاية العصـر ، بعد ماتأكدت من نوم الكل نزلت الدرج بهروله وركبت السياره وكان السايق ينتظرها وبعد ماسكرت الباب ؛ روح اقرب فرع موبايلي وبسسرعه السايق : اومأ براسه بالايجاب وحرك بإتجاه اقرب فرع لشركة موبايلي ، واول ماوصل نزلت بسرعه ودخلت الفرع وجلست على اول مكتب صادفها وطلعت جوالها على رقم عبدالله : لو سمحت ابيك تطلع لي هالرقم وش صاير فيه ؟ الموظف : على امرك دقايق بس منار بهمس : خذ راحتك ، وصدت وهي تهز رجلها وتقطع شفايفها بأظافرها من تحت النقاب ،، وكلها دقايق ورجع لها الموظف : اختي هذا الرقم ملغي خلاص وقفت بسرعه : كيف يعني ملغي الموظف : يعني على الاغلب صاحبه طلع له رقم بديل والرقم هذا حاليا مو لأحد زاد من توترها وقربت من المكتب حقه : الرقم هذا بأسم مين ؟ الموظف : عبدالله محمد الـ.. منار بإندفاع : حلو مضبوط .. ممكن تعطيني الرقم البديل الي خذاه ؟ الموظف انحرج : والله يااختي مو مبين معي انه ماخذ رقم بديل من موبايلي نفسها على الاغلب من شركه ثانيه غمضت عينهآ تسحب نفس عميق بعد ماتسكر اول باب بوجهها وبهدوء : طيب يعطيك العافيه ، وطلعت بسرعه وركبت السياره وفزت : تعرف بيت هذا عبدالله صديق بدر ؟ السايق عقد حاجبينه يتذكر ، منار : هذا بابا عبدالله سوي حادث ومايقدر يمشي انت معلوم ؟ السايق فز : اي اي انا يعرف بيتهم ليش ؟ منار تشققت من وناستها : رووحح بسسررعه من غير ليش السايق وقف دقايق : مدام ء منار صرخت : اخته صغيره ومريضه انا لازم اروح عشان دراسه مال انا في تربيه معلوم ولالا بسرعه يلا روووح السايق : ان شاءالله ، ومشى وطول الوقت تهز رجلها وتحاول تهدي من نفسها بس ماهي قادره الين ماحست بالسياره وقفت فتحت عيونا بسرعه والا هم قدام البيت بالضبط بدا قلبها بالخفقان بسرعه جنونيه وهي تشوف سيارته واقفه ، وطلعت من شنطتها 500 ريال وحطتهم عند السايق : ابيك تنزل وتبعد عن هنا ابيك تطلع من هالشارع بكبره السايق شهق : وين يروح منار صرخت : بقريح وش علي منك بس مابي اشووفك هنا تفهمني ولالا وحرك السياره خلها مقابله الباب ، نفذ الي طلبته منه ونزل وبدا يمشي مبعد عنهآ وظلت هي تراقبه الين مامشى مسافه بعيده عنها وبعدها لف ، ونزلت هي ورنت الجرس وكلها دقايق وفتحت الشغاله الباب وتكلمت منار على طول : بابا عبدالله هنا ؟ الشغاله : اي فوق منآر : اطلعي ناديه وقولي له في رجال يبيه في السياره ضروري رجعت الشغاله لدآخل البيت وصعدت لغرفة عبدالله الي كان منسدح وضربت الباب بخفيف ووصلها صوته الطفشان : مييين الشغاله : في احد يبيك تحت عند الباب عبدالله : ماقال لك مين ؟ الشغاله : لا مايقول عبدالله وهو يستعدل ويقوم : يلا هذاني جاي .. وقام بسرعه ونزل واول مافتح باب الشارع استغرب من السياره الي مقابله الباب بالضبط ومالمح فيها رجال .. انحنى وهو مضيق عيونه ويركز بالحرمه الي جالسه قـدآم وتوه بيستعدل ويرجع لداخل الا وبحركه سريعه نزلت لثمتهآ وانكشف وجهها له ... شهق منصصررع ولاشعوري مايدري وش يسوي صد بيرجع لداخل البيت تراجع وسكر الباب وراح للسياره لجهتها وهو متعلثم ومنخبص ضرب النافذه بسرعه وهو يتكلم من بين اسنانه : وشش تسوين هنااا ؟ انهبلتي انتي وش ناويه عليه ووبعدين من الي جايبك وين السايق عنك ليه تاركك بروحك ويينهه بسرعه ارجعي لبيتكمم بسسرعه ووقف ثواني يناظرها بنظرات خوف من الموقف الي هم فيه لكن البرود كآسيها وماعطته اي ردة فعل ضرب باب السياره بقبضة يده وراح للجهه الثانيه وركب وحررك بسرعه ودخل الكرآج وطفى السياره ولف لها وهو يمسح على وجهه : مناار لاتقلقيني زود وش الي انتي مسويته لفت عليه ببرود اعصاب : وينك ماترد علي ؟ تأفف وهو يضرب جبينه : غيرت رقمي منار بنفس البرود : ليه ؟ سكت لثواني وهو ينقل النظر بين عيونها : هذا المفروض الي يصيرر صصرخت بإندفاع : وبأممررر ميييـ.. فزز وسد فمها بيده وهو مطير عيونه : اااصص لاتصارخيين دفت يده بقوه ووجهها احمر والعصبيه تشع منها : مححد شكا لك الحال وقال مفرووض انك تبعد عننني مححد لاتجنني بفعايلك هذي عبدالله بحده : وزواجك من ولد عمك صرخت وهي تضرب الطبلون : مررااااححح يتتتممم مرراااحح يتتمم تنرفز وبنبره عاليه : الراي الاول والاخييير لأبوك وهو قال انتي لولد عمك ومراح تكونيين لغييره وانا بنفسي رحت لفهد ومبيين انه يبييك مافي شي واحد يخلي ابوك يغير رايه عن هالزواج مسكت راسهآ بقوه تشد عليه وتصرخ : خللاااص خلااااصص لاتكممل عبدالله بحده ونبره جافه : انا انرفضت اكثر من مره وكرامتي ماتسمح لي اهين نفسي ثالثه ورابعه واسمع كلام جـارح خلاص روحي الله يوفقك معاه لفت له بسرعه وعيونها موسعتها على اكملها وفمها من الصدمه مفتوح .. طفرت دمعه من عينها ، بلعت ريقها بشبح ابتسامه مصدومه : وش تقول وش تهذي به ؟ عبدالله وهو يدوس على قلبه ومايناظر عيونها : الي سمعتيه اقولك روحـي الله يوفقك معاه مالي معك نصيب سكتت لثواني وقلبها ينبض بسرعه جنونيه وعيونها ثابته عليه وبهمس : انا قلقت عليك مثل المجنونه ادور عليك بكل مكان قلبي وقف لايصير فيك شي ! اصبح وامسي وانا اهلوس واهوجس بأسمك .." نزلت راسها وهي تكتم شهقتها بيدها وتررججف وترفع راسها له وبنبرة عتب ": عشقتك عشق المجانييين طاريك هو بس الي يجلب لي الضحكه " وترمش رمشتين بسرعه طاحو مابينهم دموع سريعه وتبلع غصتها "..: عبدالله انا منار كيف تقول لي ذا الكلام ماني فاهمه عض شفته بقوه ويقرب منها : هذا الكلام الي المفروض تسمعينه مني ماابي اعلقك فيني مابي اعلقك بحلم بوهم مستحيل يصير ، " واستعدل بجلسته بيشغل السياره سحبت يده تمنعه وهي تصرخ بجنون : لاتـــذذذبحححننني لاتسسوي كذذا لاتسوووي لاتكااابر لاتنهييناااا عبدالله بنرفزه : مو انا الي بذبحك ولا انا الي استحق هالصراخ تمسكت فيك لأخر امل بس مافاد مافاااااااااد افهمي انا وانتتي مو من نصصصيب بععض ناظرته بكل ضعف الدنيا : نوقف بوجه الكل عشان نصير لبعض ارجوك حاااول عبدالله حااااول عبدالله والله اوقف بوجه ابوي واوقف بوجه الكل لو حصل واقول للملاك مابي فهد بس خلك معي تكفى لاتترركني لغيرك والله اموت بعيشتي سكت وهو صـاد وقلبه يتقطع ويحس بنار تشويه شوي ولف لها ببرود : كرامتي فوق كل شي انتي مو قدرك تاخذين واحد من مستواي الله يهنيك مع واحد بمتسواك تنحححت وكأن الدنيا تصفعها من كل جهه همست مو مستوعبه : عبدالله ؟ زادت قلبه من سرعة دقاته بهاللحظه الا انه تصنع البرود ولف لها : انتي بنت خافي على نفسك ولا اشوفك يوم تكررين فعلتك هذي وتجين او تتصلين وشغل السياره وطلع من الكراج رجعها مكانها .. وقبل ماينزل من السياره نزل راسه : انتبهي لنفسك ومبروك مقدما " ونزل وراح ركب سيارته وهي بكل ارتجاف طلعت جوالها واتصلت على السايق وكلها دقآيق ورجع لها ركب ومشى على طول ويطلع من الحي بكبره ، حطت يدها على قلبها وتضغط عليه بقوه وتطلق نفس مكتوم وتجهش بالبكـي وهي تمرر يدها على قلبهآ وتتذكر كل المواقف بينـهم ضحكهم زعلهم مغامراتها عشان تشوفه كيف انتهت بغمضة عين كيف ؟ وطول الطريق وبكيها ارعب السايق كانت تشههق بقوه وضعف ماحست الا بالسياره وقفت ونزل السايق بسرعه وشرا لها علبة ماي ورجع مدها لها بخوف من حالتها الي هي فيها ، اخذتها وشربت برجفه قويه ورجعت حطتها جنبها وترجع تحط قبضة يدها على قلبها وترخي راسها على الكرسي الي قدامها ودموعها ماهي راضيه توقف ، الين ماوصلو البيت ونزلت بخطوات متخبطه ماهي عارفه تمشي بتوازن والدنيا تتمايل قدآمها . . عند ميهاف الي كانت طالعه من الباب الرئيسي للصاله ورايحه لغرفتها من الجهه الخلفيه ، وسمعت صوت السياره توقف وقفت ولفت تشوف من الي جا .. وعقدت حاجبينها وهي تشوف منآر تمشي وكأنها مو صاحيه ! مامرت ثوآني الا وتطييح على الارض صرخخت ميهآف وركضت لها وهي تنادي بأسمها : مننااااااررر .. ______________ بعـد مرور نص سـآعه .. دافنه راسها بحضن امهآ ومتمسكه فيها بكل مابقى فيها من قوه وتبكي بحرقة قلب وتردد كلآم كل الي حولها ماهم فاهمين قصدها وام خالد ناشف دمها : بسم الله عليك وش الي صاير معك وش مخليك تصيرين بهالحآل منار بدون لاترفع رآسها وتشد اكثر على امها وتتكلم بوسط شهقآتها : قلـ..ـبييي ققـ..ـلبي ي يـمـ..ـه انـ..ـذبح والله انـ..ـذبح احتضنتها امها بقوه وهي تبوس راسها : ماعاش من يذبح هالقلب وانا امك ماعاش اهدي واذكري ربك . . . طلعت من المطبخ مستعجله وبيدها كاس عصير ليمون ومانتبهت للي دخل من الباب وهالشي اثار استغرآبه زياده ولحقها لفوق ، دخلت الغرفه وجلست جنب منار وبهدوء : قومي اشربي العصير تهدين غمضت عيونهآ بقوه وهي تشهق : م مـآبي شي يهـ..ـديني اتركـ..ـوني اموت ..........: بسم الله عليك من الموت وش ذا الحكي ؟ لفت بسرعه من عرفت نبرة الصوت وتصادفت عيـونهم للحظات لكن سرعان ماصدت وقامت بربكه وطلعت بسرعه من الغرفه راح بسرعه وجلس على السرير ومستغرب وخايف بنفس الوقت : مناار وش فيك يمه وش فيها من مزعلها ام خالد وهي تمسح على راس منار الي هدت من بكيها وغمضت عيونها بتعب ودوخه بتنام : ياليت اعرف وش فيها كان قلبي مرتاح " وبزلة لسان " ماوعيت الا بمهياف جتني تركض وقالت لي منار طايحه عند الباب مغمى عليها وقمت مثل المهبوله وجبناها ومن وعت وهي تبكي وتوون قلبي انذبح وانا مابي اعيش .. وانا مدري وش اقول غير اني اهديها واقرى عليها ميل راسه بتأنيب ضمير ويحط ايده على ذراعها : يمه .. لايكون الي فيها بسبب خطبتها الي ماتبيها دمعت عيون ام خالد : مقدر اقولك لا ياولدي وانا ادري هالشي يذبحها من داخلها بس اختك وتعرفها عمرها ماشكت همها لاحد . " وبتنهيدة ضيق " الله يسامح من كان السبب رفع عيونه شوي يتأكد منها لقاها نايمه وهمس لأمه : يمه كلميه مهما كان انتي زوجته ولك تأثيرك عليه انا وبدر ماتركناه يوم الا وكلمناه بهالموضوع بس معند مو راضي حتى يتناقش معنا ام خالد تضايقت : ماتعرف ابوك اذا قال كلمته مايبي يثنيها عز : مو على حساب عيشة منار يمه هذا زواج ماهو يوم ولايومين عمر يمه عمر نزلت راسها تتأمل وجه بنتها ومسحت عليه ورفعت راسها لعز : اليوم لي كلام ثاني معه عز : يعطيك العافيه ، يلا بقوم اريح انا .." وطلع " وبعده قامت امه وطلعت بعد ماغطت منار وطفت الانوار عليها وراحت لغرفتهم وهالمره مافي اذنها ماي ومراح تتنازل عن كلمتها زواج منار مايتم يعني مايتم ____________________ بعـد المغـرب ، ببيت بو فهـد ، انقلب على جنبه وفتح بانعقاد حآجبينه ورفع راسه شوي يشوف السآعه .. قام بينزل من السرير وتوه بينزل رجوله الا شهق من شافها متمدده ونايمه على الارض وبيدها القلم نزل لمستواها شوي : رند ... رنـ.. لفت للجهه الثانيه بإنزعاج وتعب تركها براحتها وقام غسل وتوضى وصلى مافاته ورجع يصحيها من جديد من غير فايده ، شد انتباهه الدفتر الي يدها ماسكه القلم عليه وكيف خربت الصفحه بالشخابيط وهي نايمه ، سحب القلم من يدها وفز وهو حاملها وحطها على السرير وراح لكتبها وجمعهم ورتب الاقلام واخذهم مع الدفترين وطلع من الغرفه . . . وكان بالصاله رهف وام فهد الي كانت تتحلطم واول مالقت طلال ضربت فخذها : طلاااال ! الحين عمك يكلمك ويقولك بيسوي عشا كبير ببيته ولاتجي تقول ؟ ضرب جبينه وهو يعض شفته : اووووه نسيت قلت بجي اعذريني ام فهد بنص عين وهي تبتسم : اييه اشوفك من اعرست وانت طاير عقلك ضحك وراح وهو محتضن الدفاتر تحت ذراعه وجلس صب له شاي وجلس : عاد هو كلمني الصباح وقال لي وانا كنت بحوسة الجامعه وماكنت حوله اصلا رهف : وش قالت رند بتروح ؟ غمض عيونه بقوه ويفتح عين كاتم ضحكته : نسيت ماقلت لها ام فهد طيرت عيونها تضحك : ببععد حتى لمرتك ماقلت ؟ قام وهو يضحك : ماعليه اذا جلست اقولها يلا عن اذنكم " ودخل مكتبه وجلس ومزع الورقه الي اختربت وبدا يكتبها من جديد وكمل الى نهـاية الدفتر وهالشي اخـذ من وقته كثييييير رمى القلم وهو يفتح يدينه ويسكرهم دلاله على تعب اصابعه وسكر كل شي ورتبهم وطلع . بيت بو خـالد .. طلع بو خالد من غرفته وشياطينه هايجه : كلامي مايتثنى لو على قص رقبتي ام خالد وراه بصراخ : وانا بنتي ماتاخذ واحد ماتبيه لف لها بصراخ ولأول مره يسويها برا غرفتهم : وماتقولييين وش فيه ولد عمها الي بتموت عشان ماتاخذه ام خالد ونبرتها عاليه : مافيه ششي كامل وماكامل الا وجهه بس بنتك ماهي بمرتاحه له ماتبيييه مو اجباري تاخذ ولد عمها الدنيا متروسه رجاجيل واولهم عبدالله الي خطبها ورفضته بدون اي سبب مقنع بو خالد : ولد الفقر هذا ماتاااخذه لو يصير الي يصير ومالها الا ولد عمهاا لايجي واحد غريب ويلعب بعقلها ويلعب بالورث بعد عمر طويل . ...........: يعني السالفه كلها عشان فلوس ؟ لفو ثنينهم اول ماسمعو صوت عز على الدرج وكان واقف وراه بدر وثنينهم ماهم راضيين على الكلام الي سمعوه تقدم بو خالد وهو يخر عبد العزيز : الورث يافاهم يامتعلم الي تتكلم عنه بطرف خشمك هذا شقى عمري وسنيني ومابي بعد هالتعب يجـي واحد ويلعب على اختك وياخذ كل الي تعبته وحصلته بعرق جبيني بدر : عبدالله مو ولد فقر ومحتاج عشان يطمع بورث اختي الله يطول بعمرك وصاحبي وانت تعرفه رجال زين واهله ناس ينذكر طاريهم بالخير مراح يفكر بالطريقه الي انت تفكر فيها بو خالد : الفلوس تغير النفوس اذا ماعندك علم !'اليوم صاحبك بكره من يشوف العز يطمع فيه ويجحد بأختك مالها الا ولد عمها عز تنرفز : ويمكن ولد عمها هو مر يطمع بورثها ويلعب فيه ماهو الاجنبي طير عيونه بو خالد وصرررخ بوجه عزز : اخخسسس واعععقب مابقى الا ههييي احترم نفسسسك واضبط لسانك .. فههد تربيتتي انا انا الي كبرته وعلمته وخليته يشتغل قدام ناظري عشان اشوفه شلون يشتغل كنت افكر بمستقبل اختكم من سنييين من سنين وانا اقول فهد مراح ياخذ الا منار وتجون انتو ياعيال اليوم تخربون كل الي بنيته ام خالد : ويمكن حتى فهد مو مقتنع بمنار كزوجه له بو خالد : ان كان فيه خير يبرم بكلمه قدامي ويقول مابي بنتك او يقول ابي هدى ويشوف وش يحصل له بدر بيأس : يبه الظاهر انك فاهم مبدأ الزواج غلط ! مافي زواج بالاجباااااار ماااففييييييهه تقدم له بو خالد الين نزل على الدرج وصار مابين عبد العزيز وبدر وتكلم بنبرة تخيير : ياتتزوج اختكم فهد ولا امكم مالها قعده بهالبيت " قالها وهو يأشر على ام خالد الي شهقت بصصدمه وماتقل صدمتها عن عيالها الي واقفين ومفجوعين بتخيير ابوهم الي طلع بعد مارمى كلامه " جلست ام خالد وهي تلم راسها بيدينها : ابوكم كبر وخرف ياعيال عبد العزيز والخوف بين على ملامحه : دام الموضوع وصل لهالمرحله عنده يتسكر الموضوع ويسوي الي يبيه هو ونتيجة اغلاطه يتحملها بروحه بعديين اكتفى بدر بالسكوت وعيونه تنتقل مابين امه ومابين هدى الي واقفه ونار الحقد والغيره تشتعل بداخلها ومابين منار الي كانت واقفه مثل الصنم ... داس على قلبه وتوجه لأمه وقبل راسها : الي يقوله عز عين العقل خلينا نقفل على هالموضوع اقشعر جسمها بخيبة امل كبيـره وانسحبت بهدوء مثل ماجات ورجعت لغرفتها ____________________ على السآعه 12:30 انتبهت وهو تقولب عيونها تتأكد من المكان الي هي فيه وجلست وهي تتذكر بأنها كانت تكتب قبل تنام وقامت تشوف دفاترها ومالقت ولاواحد شهقت : وينهم ! وجلست كبت شنطتها وعفست المكتبه والدروج ومالقت ولا دفتر تربعت وهي تحاول تتذكر وين حطتهم ؟ كل الي تتذكره انها نعست بعد ماصلت المغرب ونامت وهي تكتب لفت للساعه بحلطمه : وطلال مو هنا عشان اسأله ، تأففت وفتحت الباب بهدوء وكان البيت ظلاااااام سحبت جلالها ونزلت وجلست تتفقد الدفتر في الصاله وفي المطبخ ووبين ماهي تدور وقفت عند مكتب طلال ونست كل شي بهاللحظه ومر بذاكرتها اول مره وقفت بهالمكان .. تقدمت وفتحت الباب بهدوووء طلت براسها شوي ومالقت احد تشجعت ودخلت من غير لاتسكر الباب وطاحت عينها على الطاوله الي يكتب عليها وتذكرت المذكرات الي خذتهم من هالجهه تقدمت شوي وهي تتذكر كل الاحداث بتفاصيلها ووففجأه ششهققت شهقه قويه وهي تشوف دفاترها وركضت وبدت تفرفر الدفتر وتعقد حاجبينها وهي تشوف خط غير خطها ركزت اكثر وفهمت انه كمل مكان ماوقفت وضحكت : بيدرسني بضمير لدرجة يكمل واجباتي ، شكله مصطفى وانا مـ.. شهقت ولفت بسرعه من انطفى النور وتسكر الباب بقوه وتقفل ، حطت الي بيدها ومشت وهي تتحسس كل شي قدامها وتصدم بطاوله صغيره وتطيح وتتعثر هي فيها وتطيح وهي تصارخ وتتحلطم : حسسبيي الله على العددووو من قفل الباب .. وتقوم تروح للباب وتمسك عروة الباب وتحاول تفتحه : امانه من قفل علي الباب رهف بلا غباء كم مره اقولك اخاف من الظلمه لاتستهبلين على بذي الامور والله ترى اقفل عليك من جد اخلصي افتحي الباب ورفعت يدها على الجدار تتحسس ازرار الكهرب وقممطت وهي تلامس يده بدا قلبها يضرب بسرعه جنونيه بهاللحظه ممزوج بخوف وشعور ثاني عجزت تفهمه بلعت ريقها وابتعدت خطوتين شغل الانوار ومـلامحه محتده والعصبيه تشع من عيونه : ليه داخله هنا ؟ خافت من نظرته المعصبه وبلعت ريقها : كنـ.. قآطعها بحـده : كم مره افهمك ذا المكان خصوصيتي ماتعتب رجلك هالمكان تلعثمت وارتبكت : ء مـ.. قاطعها بعصبيه ممزوجه بـ بسخريه : ولاا اي قلتي خلاص زوجته وادخل المكان الي ابيه مراح يقول لي لا مسحت جبينها بتوتر وهي تدور عذر وتتلافت بلعثمه : كنت ادور دفاتري .. خفت الشغاله دخلت وشالتهم وهي ماتدري طلال وهو يتأفف : لاتدورييين اعذار غبيييه انتي فضوليه وطول عمرك فضوليه وملقوفه بإمكانك تروحين وتسألين ! .. وسكت ثواني وهو يتأملها بتركيز واطلق ضحكه طوويله ماقدر يمسك نفسه .. رفعت راسها متنحه سكت بعد ضحكه : شكلك وانتي خااايفه وقامطه ام العافيه ماينتفوت ناظرت بطرف عين : سامج والله من جد ارعبتني قلت وش ذا الاسلوب المعفن الي تكلمني فيه راح واخذ الدفاتر وفتح يدها وحطهم فيها : كنت واقف وراك وتوقعتك بتقولين يعطيه العافيه ومن هالقبيل لكن انصدمت بأنك تطقطقين علي ف خذتي جزاك حطت يدها على قلبها الي لسا ماهجد وللحين ينبض بخوف : ماقصرت والله قلبي شوي ويطلع من مكانه حرام عليك نزل يدها الي على قلبها وقربها منه وبعفويه حط يده على قلبها : خليني اشوف نزلت عيونها على يدينه وقلبها يزيد من سرعة دقآته بسبب حركته ونفسها زاد من سرعته .. تراجعت خطوتين وهي منحرجه : ء عن اذنك بروح اكمل واجباتي .. وطلعت بسرعه قبل لاتسمع منه رد سرح لدقآيق بعد ماكان يلاحقها بعيونه ردات فعلها كل ماقرب منها تثبت له كلام عبد العزيز وشكوكه تثبت له مكانته بقلبهآ ، فرك عيونه بصبعينه كأنه مايبي يفكر بهالطريقه وطلع راح المجـلس وشغل التلفزيون على فلم كان ينتظره وجلس بعد ماطفى الانوار وبدا يتابع . . امـا هي دخلت الغرفه وسكرت الباب بسرعه ورمت الدفاتر على جنب وهي تتنفس بسرعه وكل مافيها مخبوص قلبها ينبض بسرعه وطريقه غريبه كأنه بيطلع من مكـانه ، قامت لدورة المياه وشغلت الماي بتغسل وجهها والفت انتباهها وجهها احممرر غمضت عيونها بقوه وهي رافعه راسها وتفتح عيونها وترش وجهها بالماي وبهمس : ياربي وش ذا قلبي صاير رهيف من يقرب مني احس اني بغوص في ملابسي وين الثقل ولساني الطويل ؟ وطلعت والتفتت على الساعه جت على 1:15 ، فكرت تكمل الي باقي ناقصها من المواد الثانيه ومـر عليها الوقت الين ماسمعت اذان الفجر لفت للساعه مستغربه ماحست بالوقت مامداها صارت 5 .. قامت بعد ماسكرت كل شي قدامها وتوضت وصـلت ،، وبعدها دخلت تتروش عشان تستعد لدوامها وبعد ماطلعت ولبست وبين ماهي تتجهز ستغربت طول هالمده وطلال ماجا طل او حتى عشان يجي ينام زمت شفايفها بتفكير وراحت فتحت الستار وطلت من النافذه .. ولقت سيارته واقفه بمكانها قطع تفكيرها لما فتح الباب بهدوء ودخل : صباح الخير زفرت براحه وعفويه : اووهه صباح النور عقد حاجبينه وهو يسكر الباب : وش فيك ؟ تداركت نفسها وتوجهت للمرايه : لا مافيني شي بتنام ولا دوامك صباح ؟ رمى نفسه على السرير بتعب على ظهره : اااخخ لا ماعندي الا محاظره وحده والظهر يمديني انام برطمت وهي ترتب شعرها : ياليل الليل متى اتدلع بدوامي مثلكم الله يصبرني على السنوات الي بقت انقلب على بطنه ويدينه تحت راسه ومبتسم بنعاس : هذي السنه لاتعدينها ماباقي الا شوي وتخلص والي بقى لك احلى سنين دراسيه بتعيشينها اخذت روج لحمي وحطت على خفيف وتعطرت وراحت اخذت شنطتها وتوها بتطلع الا استوقفها بسؤال عفوي بعد مااكلها بعيونه اكل : صابغه شعرك ؟ لفت له مطيره عيونهاا : ممنن جددك طلال استغرب : وش ؟ قربت منه وجلست على ركبها عند السرير صارت مقابله وجهه وتسبل بعيونها وتتدلع بكلامها :يعني بالله صابغه شعري وحواجبي ورموشي بعد ؟ انا لون شعري كذا رفع حاجبينه بإعجاب بس مابين : اااممم " وغمض عيونه" يلا قومي لاتتأخرين على رهف وافطري زين مو مثل امس قامت ولبست عبايتها : زين .." وطلعت " وبهاللحظه فتح عيونه وهو يزفر بضيق وبآخر لحظه كان بيتهور ويتصرف تصرف مراح يعجبها ويخوفها منه قربت منه بعفويه وبدلع اول مره يلاحظه فيها حمد ربه انه مسك نفسه وغمض عيونه تأفف بملل ولف للجهه الثانيه وراح بنومته . . . . . نهـــــــــــــــــــــــ ــاية البـــــــــــــــارت .. | ||||
|
|
|
23-08-20, 01:12 AM
| #18 | ||||
| . . . الــــــــــبــــــــارت الــثــــاني عـــــــــشــــــر . . . ببيت بو خـآلد .. طلعت بدري اليوم للجـامعه وتهربت عن الفطور مع الكل كـارهه تشوف اي احد منهم بعد الي عرفته وسمعته بأذنها واول ماوصلت الجامعه فتحت جوالها وارسلت : ميـاده وتبن وينك .. محتاجه اكلمك ضروري احس اني مخنوقه اول ماتفضين كلميني تكفين ______________________ بـآريس .. كانت تمشي بعشوائيه ماتدري وين تروح ودخلت بأماكن ماتعرف كيف تطلع منهآ .. وكل شوي تلتفت لوراها وتشوف نفس الشخص الي يلاحقها من كم يوم واليوم متابعها من اول ماطلعت ولاتدري وين تروح او وش تسوي كانت تمشي وقصدها تبي تضيعه وبذكاءه قدر انه يضيعها ويخليها تمشي بطريق اهو يبيه شوي شوي حست انها دخلت لمنطقه شبه مهجوره والناس فيها ينعدون ع الاصابع .. نشف الدم بعروقها ولفت بخوف وششهقت بصراخ وهي تشوفه وراها بالضبط ابتعدت خطوتين وهي تصارخ : ننععععمم من انتتت وش تبي لاحقني بعد عنني يلاا بععدد مصعب زم شفته وهو يقولب بعيونه : بعدنا ماتفاهمنا بهتت ملامح وجهها وشدت على شنطتها حاضنتها : نتفاهم على وشو لو سمحت بععد عن طريقي ولااشوفك لاحقني قرب بخطواته منها وهي تبعد عنه بخوف : ااققولك لاتقرررب مصعب بتصنع للعفويه : خلينا نتفق اول دام صرنا بهالمكان ومحد حولنا " قالها وهو يمشي بناحيتها " صرخت وهي تدور اي مهرب : ببععععددد الله ياااخخذذذككك ضحك لانه عارف مراح تلقى اي مخرج طالما هو واقف بمكانه وساد الطريق : قلت لك خلينا نتفق ويروح كل منا بطريق مياده بذعر وخوف بجنون : ماعندددك خوات انت ماتخاف عليهم ابعد عني واتركني اروح لزووجي وروح للبنات الي يبونك ويدورونك تققللع عن وجههي مصعب احتدت ملامحه : شش الزمي حدودك مياده : الزم حدودك انت بالاول ولاعشاني جبت طاري خواتك ؟ هذا اذا ماكانو متبرين منك للحين لو عندي اخو مثلك تبريت منه من سنين قذذرر عععصصب وكأنها داست على جررح قوي بداخله راح لها مثل الثور الهآيج وسطرها كـف ودفها بقوه بعد ماسحب شنطتها منها وكبهاا وتنثر كل الي فيها فتح الجزدان واخذ بطاقات الصراف وكل الفلوس الموجوده ورمى الشنطه على جنب وقام لها وانحنى لمستواها هو يرفع البطاقه بوجهها : اعطيني رقم هالبطاقه بهدوء ولا ماترجعين لزوجـك بعافيتـ... ماحس الا باللي سحبه من ورآه ولفه له بقوه وماوعى الا ببوكس على وجهه طاح على الارض من قوته وبهاللحظه طلع مصعب من جيبه سكين صغير وتوه بيقوم الا داس خالد على يده بكل قوته وسحب السكين ورماها بعيد واستغل وضع مصعب وصار فوقه وانهال عليه بالضررب المعمي كان يضرب بكل مااعطاه ربي من قوه الين ماحس بأن مصعب بدا يفقد وعيه قام خالد عنه ورفسه ببطنه والتفت لمياده الي كانت متصلبه مكآنها وترررجف سحبها بعد ماارجع كل شي اخذه مصعب وطلعو من المكان الي هم فيه وكآن مشعل واقف ويراقب وتصادف مع خالد الي وقف اول ماشافه : مشكور مشعل بهدوء : لاشكر على واجب ومشى خالد وهو يشد بقبضة يده على يد مياده الين ماحست انه بينخر عظامها وحاولت تسحب يدها بضجر : ترااك قطعت يدي خف علي شوي خالد من بين اسنانه وكاتم عصبيته : انطمي عرفت انه واصل حده وممكن يذبحها لو تكلمت بكلمه زياده ومشت معه بصمت الين مادخلو الفنـدق ودفها بقوه وسكر الباب وصرخ بوجهها : وين رااايحه ووين كنننتي تمشين عشان يلحقك ذا الوصصخ ويهددك ووويييين مياده بكل قوه : ويين بروح يعني مثل كل يوم سوق واذا بروح اخذ لي قهووه قرب منها وسحبها من ذراعها ويرص عليه بقوه ويخزها بعيون مجمرين : ووجوددك معه بهالمكان المهجور وش ممكن اني اسسميه سحبت يدها منه بقوه : اووووه لاترميها علي الحين. روح لوم نفسك الي جاي شهر عسل وعايش فيه عزابي وانا لو اغيب يوم كامل ماسألت عنني شي طبييعي بيشوفوني بنت بلحالي بيستفردون بقوتهم علي خالد وهو يصفق بسخرريه : احييك بصراحه قادره انك تقطين الذنب علي وتطلعين منها وبالله ليه ماتصلتي اول ماحسيتي بحركه غريبه حوولك ليييييييه مياده بعناد : مابي اتصل عليك ولاابي اكلمك وكنت مستعده اتحمل اي شي يصير فيني وبطلع منها لحالي ماقدر يتحمل وزنطها بيده وفكه يرجف ووجهه احمرر : كـلي تببن ولا صدقييني ماتلومين الا نفسك ضربته بكل قوه على صدره ودفته وهي تكح : هذا الي باقي جايبني للغربه عشان تسربت بروحـ... سطرهـآ بكل قوه لف وجهها : احترمي نفسك واعرفي وش تقولين ارتجف فكها دلاله على انها بتبكي بس كتمت ومسكت نفسها رفع يدينه بتهديد : بروح احجز على اول طياره للسعوديه وخليني اجي ومالقا الاغراض جاهزه شوفي وش يصير مياده بنبرة كره : واول مانرجع بتطلقني من بعد هاليوم مالي معك عيشه خالد وهو يناظرها باشمئزاز : ماني شفقان على العيشه معك تطمني ، وطلع زفرت بقهرر وهي تتحسس خدها الي شبع كفوف اليوم وراحت فتحت شنطتها بعصبيه وبدت تجمع الاغراض فيها الين ماعبتها وسكرتهآ وبعـد مرور ساعتين ونص دخل وباين من ملامحه هدا من عصبيته الي كان عليها ، رمى التذاكر على الطاوله وبجمود : بكـره الظهر رحلتنا خلك مستعده مياده بدون ماتناظره : لو تقول الحين انا مستعده .. مستعده لأي شي يبعدني عنك راح لها ورص على ذراعها بقوه الين مالمح التكشير بوجهها : لاجا ببالي اطلق طلقتك .. اما قبلها فعشم ابليس بالجنه مياده بكل تحدي ناظرت عيونه : ساعتها بيكون بيني وبينك المحاكم قرب منها بغضب مكبوت : اذا قدرتي تعتبين باب غرفتك لك مني الي تبين ، والحين فارقي ابغى انام ولاابي اشوفك قدامي وخليني اعرف انك طلعتي واقسم لك بالله لاعيشك ليلة جحيم عمرك ماعشتيها طنشته وطلعت للصاله وانسدحت على الكنب وهي تسب وتتحلطم ، فتحت جوالها ولقت محادثة هدى : تأففت بملل وكتبت : بكره بنكون عندكم واكون متفرغه لك اكثر اما هو سكر باب الغرفه وانسدح على السرير والشك الملعون بدا يلعب براسه ليه رافضته بهالشكل ؟ وليه ماتصلت عليه اول ماحست بأحد يلاحقها ؟ غمض عيونه وهو يتعوذ من الشيطان وينفض افكار بليس من راسه ____________________ السـآعه 12 الليل ..، دخلت من الباب الخارجي لقسمـهم ولاهيه تفك حجـآبها الا جمدت من شافت منار متكتفه عند باب غرفتها ومدنقه راسها . . . نرجـع بالزمن كم سآعه ، جالسه بغرفتها وتعصر ذاكرتها وتتذكر الملامح الي شآفتها وتضرب السرير : ااافف ياربي كأنها اهيي ، وبعد تفكير قـامت طلعت من غرفتهآ ونزلت للمطبخ وكان بوجهها ميمـونه : ميمونه تعالي ميمونه : نعم منار بهدوء : امس انا طحت تعبانه صح ؟ مين سوت لي عصير انتي ولا عايشه ؟ ميمونه : لا ولا احد هذي ميهاف سوي عصير رمشت بحركه سريعه تمثل الاستغراب : ميهاف مين ؟ ميمونه توسعت عيونهاز: مافي معلوم ميهاف مين ؟ منار وهي تتلافت : لا وينها ؟ ميمونه بتفكير : ااامم مايدري ممكن في غرفتها رفعت حاجبينها باستغراب اكثرر وبلعت ريقها : غرفتها هنا في البيت ؟ ميمونه بعفويه : اايي هي تشتغل مثلي مثل عايشه بعد منار وكأن احد صب مويا بارده فوق راسها وبعدم تصديق : خذيني غرفتها ميمونه استغربت : تعالي ... ومشت معها الين دخلو قسمهم وكان فيه كذا غرفه وكانت اول غرفه حق ميهاف اشرت عليها ميمونه : هذي غرفتها . . . نرجع للواقع رفعت راسها منار من حست بأحد دخل وطاحت عينها بعين ميهاف الي انخطف لونها : اخبارك ؟ نزلت راسها وودها لو الارض تنشق وتبلعها عضت شفتها السفليه وهي ترججف بإحرااج ، ورفعت راسها بتوتر : حمدلله ابتعدت منار عن الباب واشرت بيدها عليه : ماتبين تدخلين ميهاف تنهدت بتوتر ومشت لباب الغرفه وفتحته ودخلت وهي زامه شفتها واشرت لمنار تدخل : ادخلي دخلت وراها وسكرت الباب وهي تنقل انظارها بكل قطعه في الغرفه اما ميهاف جلست على سريرها وتبتسم بضيق : اكيد براسك مليون سؤال الحين عشان تعرفين وش سبب وجودي بهالمكان رفعت حاجبينها : عقلي بينشل من كثر التفكير " وتضحك بعدم تصديق " منن ججد ميهاف وش تسوووين هنااا وش تسوين بالله عليك عقلي شوي وينجن من كثر التفكير ابتسمت بمكابر وهي ترفع حجابها وتشد ملابسها : ملابسي وش تقول ؟ راحت لها منار بسرعه وجلست مقابلها : اييي وليييييييه لييييهه تنفست الصعداء وهي تمسح وجهها : آخ يامنار مافيني قلب ارجع واتكلم عن همي وعن الي حدني اجي واشتغل مافيني قلب منار وهي تجلس على ركبها وتتكلم بهدوء : انتي مستوعبه اصلا الي جالسه تسوينه ؟ ميهاف ببرود وهي تبتسم : مستوعبه والله وراضييه فيه منار شوي وتنهبل : لييييه ؟ ميهاف تنهدت : عشان امي منار وهي تغمض عيونها وتفتح : صبر صبر وش دخل امك ميهاف تربعت مقابله منار : انتي عارفه وضع امي الحين والمستشفيات الحكوميه بتطوووول الين مايجي دور عمليتها وانا مابي انتظر قلت ابشتغل واجيب المبلغ اللازم عشان علاجها بالمستشفى الخاص منار وعيونها بعيون ميهاف : وهالشغل هذا هنا ؟ سكتت وهي منزله راسها مالها وجه تناظر منار : اول مكان خطر ببالي هالمكان .. " وزمت شفتها بقوه اول ماحست بالغصه تخنقها " .. المكان الي كنت امنع امي تجي وتشتغل فيه كنت اشوفه عيب ومابيها تشتغل فيه كنت اذا اشوفها تعبانه اقوم الدنيا ماقعدها واحط السبب هو شغلها هناا بس اول ماطاحت ماجا ببالي غير اني اكمل الي بدت فيه اهي مشوارها بأنها تشبع بطوننا وتساعد ابوي بمصروف البيت ماجا ببالي غير هالمكان مافي مكان بيقبلني وانا بدون شهاده انتي ادرى ولو اني احس بعيونها عتتب ولوم يامنار كل ماشافتني منار تضايقت وكأن جبل هموم على صدرها : وامي تدري بالسبب الي حدك ؟ هزت ميهاف راسها بالايجاب : وقالت انها بتتكفل بعلاج امي وماتبيني اشتغل بس انا مارضيت وقلت مستحيل امي لو تقدر تنطق مارضت بهالشي مارضت انها تتكفل بالعلاج بدون مقابل منار بهدوء : بس امك عمرها ماقصرت معنـا واعتبريه هذا المقابل هذا المردود هزت راسها بالنفي : امي كانت تشتغل براتب شهري حالها حال اي وظيفه وانا الحين اسوي مثلها بالضبط عشان ارد لأمي جميلها منار تنهدت : من يعرف بوجودك هنا سكتت ثوآني : عبد العزيز .. هدى ضربت منار جبينها : اوووف اوووف مدت يدها واربتت على فخذ منار : كنت مستعده لكل شي صدقيني ابتسمت لها منار تجاملها وهي عـارفه بأن عبد العزيز ينظر لميهاف نظره غير وقلبه ميال لها وش ممكن كانت ردة فعله اول ماعرف بوجودها اخ ياميهاف وش سويتي وش سويتي ؟ قامت ميهاف ووقفت عند المرايه تعدل شعرها وتلتفت لمنار : خلينا مني .. انتي وشلونك ؟ من امس وانا بموت من القلق عليك وماني عارفه كيف اجيك منار ابتسمت بتنهيده وهي تأشر على نفسها : عايشه ولله الحمد ميهاف سكتت لثواني بتردد : وش رايك نقوم نطلع بره شوي ؟ ومنها نسولف منار : تمام وطلعو من الغرفه بعد ماتحجبت وبدو يتمشون برا وابتدت ميهاف ..: مافكرتي تجلسين مع ابوك وتتفاهمين معه بموضوعك ؟ وقفت منار وهي مطيره عيونها : هااا ؟ ميهاف رفعت كتوفها ببراءه : موجوده بالبيت واسمع بكل شي وعرفت بموضوعك مو قصدي شي ثاني منار : ابوي يـآميهاف انسان صعب بشكل ماتتصورينه امس خير اخواني يااتزوج فهد ياهو يطلق امي شهقت ميهااف : اممممماا تمزحين طيب وش راح تسوين ؟ منار بهدوء : بسوي الي يرضيه كل شي ولاامي هنا توقف كل الدنيا وانا مستحيل اهدم هالبيت . . . رجع البيت وصعد على طول لغرفة منآر ومالقاها ونزل للمطبخ ومالقاها طلع برا بتأكيد انه يلقاهـآ .. . . ميهاف مو مستوعبه : منار كل شي ولاتتزوجين واحد ماتبينه ومجبوره عليه هذا زواج فكري مره ومرتين وثلاث منار بزلـة لسان : ماعندي مجال للتفكير وعبدالله سدها بوجهي اصلا ميهاف استغربت : من من عبدالله ؟ صدت بوجهها وهي مغطيه فمها بيدها وتتأفف وكأنها توها تستوعب الجمله الي قالتها بدون مآتحس ميهاف لفت وجه منار لها : عبدالله مييين ؟ منار ليـ..قاطعتها منآر وهي تناظر لورا ميهاف بانتباه : اسكتي لفت وهي لسا يدها ممسكه يد منار ووللحظه حست بقشعريره تجري بكل خليه بجسمهـآ اول ماطاحت عينها بعينه وهو كان ماشي بإتجاههم ومو معطيها اهميه بسبب وجود منار لفت لمنار وبهمس : انا بدخـل .. ولفت مقابلته ومشت بتوترر ولأول مره ماتقدر تشيل عيونها عنه رغم انه ماكان يناظرها ، مرت من جنـبه وهي منزله رآسها وتستنشق ريحة عطره بكل تركيز ، وكملت طريقها وهي تبتسم بلآشعور منهآ وكأنها تتصرف بخارج عن سيطرتها حطت يدها على قلبها تهدي من نبضه المجنون وقبل لاتدخل لفت لوراها لاارآدي وكان هو وقف مقابل منآر الي اعطت ميهاف ظهرها بس عيونه عليهآ .. صدت بسرعه ودخلت وهي ترمش بحركه سريعه وتسحب نفس عمـيق وتفصخ حجابها وتمرر يدها بشعـرها وهي متوترره وتحس كأن الجو انكتم عليهآ ، توجهت للنافذه وفتحتهآ ووقفت يهب عليها الهوآ وتمسح بيدها على وجهها بثقل فجـأه وهي تحس بشعور يشابه الذنب وتنزل راسها وهي لامه راسها بيدينها : مستحييل ياالله مستحييل هالشي يستمر اافف وش اسوي كيف ابعد نفسي عنه واهو قدام عيوني كل يوم كيف ابمنع هالمشاعر الغبيه الي بدت تهاجمني كل ماشوفه .. تذكـرت رند وغلطتها وتوسعت عيونها بخوف وحذر ..: مستحيل .. مستحيل اكرر غلطتها واسوي الشي الي حاربتها عشانه . . . عنـد عبد العزيز ومنـآر ، عبد العزيز وهو يتأفف بقل حيله : قولبت فكرة بدر براسي وبديت اقتنع فيها لو جا الرفض من فهد راح تكون المسأله اهون وممكن ابوي يقتنع ابتسمت بسخريه على جنب : بلاك مادريت عقد حاجبينه بانتباه : وش ؟ منار تنهدت : بدر راح لفهد قبل كم يوم وتكلم معه وقال انـا ابيها يعني هو يبيني ومستحيل يجي الرفض منه وانا من سمعت كلام ابوي الاخير توقفت كل الدنيا بوجهي ورضيت لان ماعندي الا ارضا الرفض مراح يأثر علي بس الرفض راح يهدم هالبيت كله عبد العزيز شد على يدهآ : كنت اقول مثل كلامك بس الحين اقولك اي خطوه بتخطينها انا معك ماني ضدك وراح اوقف معك واساعدك بأي شي تسوينه منار بنص عين وابتسامه تجامل : لاتحدني على الشر وانا خلاص رضيت باللي ربي كتبه لي عبد العزيز سحب نفس : حبيت تعرفين هالنقطه والحين يلا ادخلي نامي مثل مانتي عارفه بكره بيرجع خالد وزوجته والموضوع فيه كرف منار وهي تمشي وتلوح بيدها : تماام تصبح على خير _____________________ الـيوم الي بعـده وبعد المغـرب تحديدا .. وصـلو خآلد وميآده واستقبلوهم بالاستقبال الحار وجلسو سوآليف وعشا ومن بعده القهوه والشاهي والكل كان مجتمع بنفس المكآن واما مياده فكانت تتحجب بس يعني كآشفه وجهها وفتح الموضوع بو خالد وصار يتكلم عن خطوبة فهد ومنـآر وعن تحديده لموعد الملكه قاطعت الحوار ووقفت وهي تحط بيالة الشاهي : عن اذنكم ... وطلعت لبـرا بسرعه تهرب من الكلام الي تكـره انها تسمعه اما هدى فكـآنت طول الجلسه منصته لااكثـر وعيونها على خالد الي تعرفه وقت ماهو مبسوط ووقت ماهو شايل هم الدنيا على كتفه ، من اول مادخل وتعابير وجهه عرفتها ماتبشر بالخـير مثل تعابير وجهه قريب زواجه ماكان مبسوط مثل وقت ملكته الي كان بيطير من فرحته حتى موضوع منار الي مقوم البيت ماهمه ولاحتى ستغرب استقبل الموضوع بكل برود .. ومياده الي تتحاشى نظراته وماتحتك معه بالكلآم .. عرفت وقتها هدى بأن صاير بينهم شي والدليل ان خآلد قايل بيسافر شهر كامل والحين خذو سبوعين وقطع رحلته ورجع وهذا وجهه قـطع تفكيرها وسرحآنها مياده الي جات جنبها وهمست : وش كنتي تبين مني البارح هدى نست وش كانت تفكر فيه قبل ثوآني وفزت : تعآلي معي عشان نتكلم براحتنا مياده : وين غرفتك ؟ هدى : لا تعالي برا منها نتكلم ومنها نشم هوا مياده : يـلآ ، ______________________ عنـد منار الي طلعت مهروله لعند غرفة ميهاف وتضرب الباب بقوه وبسرعه فززت ميهاف وقامت تفتح الباب ناسيه تسأل من ؟ ومجرد مافتحت الباب ستغرربت : منـ.. ماحست الا منار ضمتهآ بقوه تختبأ فيها وتشهق بشكل روع ميهاف الي سكرت الباب ويدها على راس منار : منار وش فيك بسم الله عليك روعتيني انتزعت نفسها من حضن ميهاف وتمسح دموعها بقوه لكن ماهي قادره تهدأ جلست على السرير وهي تحط يدها على جبينها وتتكلم وسط بكيها : مقدرر كل ماسمعت هالطاري انهااار اموت ميهاف ماني قادره تكفون ابغى شي يوقف هالزواج مابيه ولااقدر اخطي هالخطوه مااقدر كان في علب مويا اخذت وحده وفتحتها لها وبهدوء وهي تمسح على كتفها : خذي واشربي صدت بنفور : ماابي ميهاااف ماابي مالي نفس حتى اتنفس ماابغى شي كل ماحس بأن يوم ارتباطي فيه قرب احس هذا موتي ويوم موتي كل يوم يقرب جلست ميهاف على ركبها على الارض ومقابله منار وبمحاولة اقناع : كلمي فهد نفسه اذا كل الابواب تسكرت بوجهك وفهميه انك ماتبينه منار وهي تمسح دموعها وتهز راسها بالنفي : مستحيل اصلا انا عمري ماتكلمت معه هو ثقيل وماياخذ ويعطي بالكلام مع اي احد وانا اصلا مو اجتماعيه ف مابيني وبينه اي كلام مدري كيف بروح اواجهه واقوله مابيك ميهاف : مايحتاج تواجهينه فيه شي اسمه جوال كلميه وفهميه موقفك وانك مجبره على هالزواج وانكم مراح تتهنون نزلت راسها وهي تزفر وتتأفف بيأس وقل حيله : بدر كلمه عشان عبدالله خاطبني قبل وقال يبيني وهو اولى حفيني من الغريب ياختي تفكيره جاهل تفكيره نفس تفكير ابوي البنت لولد عمها عشان الحلال لايطلع برا بنهبل ياميهاف بنهبل قامت ميهاف وهي تمسح دموع منار بأطرف اصابعها وبهدوء : وش رايك تقومين تمشين برا شوي تهدأ اعصابك وتعرفين تفكرين بهدوء وانا اروح اسوي لك عصير وارجع سحبتها منار من معصم يدها : انسي وش انتي هنا لما نكون مع بعض ممكن ؟ ميهاف بتنهيده وهي تسحب يدها : ياختي بروح اسوي عصير ماقلت شي منار : مآبغى اشرب شي اصلا نفسيتي مسدوده قومي نمشي ميهاف سحبت جلالها وطلعت معها . . ____________________ بجهه ماهي بعـيده ، هدى منفعله : كنت اغار من منار ومن دلال اخوانها لها واقل حركه اروح اشكيها للي كنت معتبرته ابوي الي ماجا يوم وحسيته يفرق بيني وبينها بالعكس ساعات احسه يفضلني عليها وهذا الشي الي مقويني ومخليني اتحمل هالبيت بس انـصدمت وانا اسمع كلامه انه طول هالسنين وهو يكبر فهـد ويعلمه على يده عشان يضمنه زوج لبنته ووتزوج منار من الشخص الي هو رباه بإيده ومعزته ازيد من اولاده " وبين ماهي تتكلم حست بالغصه تنشب ببلعومها " .. ولأول مره بعد هالسنين حسيت بطعم اليتم فعلا يتيمه وفقدت امي وابوي واني مستحيل بكون بنته منار وحيدته وماعندها اخت ثانيه اافف يامياده توني بس اصدق كلامك واستوعبه صح ابتسمت بثقه ورفعة راس : يـآما قلت لك هو صح عمي وعمك بس مستحيل تكونين بمقام بنته مهمآ سوا لك وشفتي بنفسك يااما ارضاك بأشيا تافهه وزعل بنته بس يوم جات القويه فكر ببنته وانتي همشك وحتى مافكر فيك سكتت وهي مغمضه عيونهآ بتفكير : احس بداخلي نار تحرق جـوفي ماهي راضيه تطفي ماتصدقين بكمية الكره الي احس فيها مجرد مااشوف احـد فيهم خصوصآ عبد العزيز الي كنت اشوفه كل شي بعيوني صررت اكره وانفر حتى من سمآع صوته افكر اني اطلع من هالبيت اصلا ومايلقوني فزت مياده بروعـه : هييه انهبلتي ومين الي بيضفك ان شاءالله احمدي ربك لاقيه مكان تنامين فيه اصلا هدى وهي تفكر بدآخلها " حتى انتي ماتبيني اجي عندكم وتشوفيني عاله على قلبكم يعني مانتي احسن مثلهم ويمكن العـن بس وربي لأشربكم من كاس المر كل منكم ياخذ منه رشفه واطلع حرة هاليتم من عيونكم واحد واحد " : اذا جاني القرار اطلع من هالبيت ساعتها مابي احد يعرف مكآني ولا حتى ظلالي ميآده : ترفسين النعمه برجلك ؟ هدى كشرت : اوه اسمعي اسمعي عندي لك خـبر او مشهد او منظر او مدري وش اقول بس يووووه ياانه بيبرد خآطرك ويشفي غليلك ميآده مافهمت : بسم الله وش تهلوسين هدى : تخيلي تكونين حاقده على ناس وبالذات انتي وتشوفينهم تحت بالقاع بموقف ومكان لايحسدون عليـه ابد وش تسوين ؟ ميآده بتفكير : اااممم من زود مااني متمنيه مواقف لناس كثيره بهالطريقه مو قادره اتخيل وش بسوي بس من تقصدين بكلامك ؟ هدى وهي تزم شفتها : ااامم ناس تجادحنا معهم كثير بالفتره الاخيره وان جيت اوضح لك حنا وين وهم ويين بس الزمن رمى هالاشكال بوجهنا مياده ضيقت عيونها بتفكير : الثلاث الخوات بنات السوريه ؟ هدى ضحكت ضحكه طويله وبصوت عآلي على طريقة مياده : وحده منهم بكره بتشوفينهـا ومراح تصدقين عيونك من الذل الي راح تكون فيه مياده ابتسمت رافعه حاجبينها : وش دراك عن اخبارهم ؟ غمزت لها هدى : بكره تشوفين وتعرفين كل شي . . . بجـهه ثآنيه صـآرت تتنفس بسرعه واطرافها تنتفض خوف ورعـب من الحوار الي سمعوه حطت يدها على رقبتها من شدة التوتر وهي تتنفس بسرعه فضيـعه وترفع عيونها لمنـآر كأنها ماهي مستوعبه الي قالته وتهمس مفزوعه : مـ..ـستحيل ، ورجعت لدآخل بسرعه وهي تتعجرف بمشيتهآ من سوء حالتها ولحقتها منآر الي ماكانت اقل صـدمه منها ! ولحقت ميهاف لغرفتها وسكرت الباب وهي تتكلم بهدوء في حالة صدمه : ياربي وش ذا الافاعي الي ببيتنا وبوسط حيآتنا ؟ كل وحده تسعى تدمرنا من جهه وحده مرت اخوي والثانيه بحسبة اختي !! ياااربي ميهاااف اخوي مهوس بهالانسانه يعشقهااا عشق وشوفي هي وش تفـكيرهـ... سكتت وهي تناظر ميهاف بخوف : ميهاف ؟ لامه رجولها لعندها وتهتزز بخوف وتوتر وعيونها تناظر الي قدامها بتفكير وتردد : نفس الموقف بيتكرر ... نفس الموقف بيتكرر ركضت لها منآر وهي تسحبها من كتفها : ميهااااف وش فيك وش موقفه ميهـاف ومن كثر ماهي خايفه وجهها شحب لونه ويدها ترججفف : موقف امي بذيك الاستراحه موقف رنـد بكره بيتكرر فيني انـآ هدى مراح ترحمني " حطت يدها على قلبها بخوووف فضيييع والعبره خانقتها " ..: مراح ترحمني والله وبتحرجني قدام الكل بكبره وبتستغل شغلي وبتعايرني قدام كل البنات الي بيجون منـآر بتكشيره : تخـسي الا هي تقرب منك او تحآول ترمي عليك كلمه وانا بنت ابوي ماتقعد بعدها بهالبيت سآعه وحـده مسحت على جانب وجهها : حاطتني براسهآ من زمان وقد قفلت علي باب المطبخ وطفت الكهرب بيوم سفر خالد وزوجته مدري بكره وش بتسوي عشان تحطني بموقف يحرجني قدام الكل مدري وش تخطط مـدري منـآر وهي تأشر لحجابها والبنطلون والبلوزه حقين الشغل وترص على اسنانها : اصلا هذولي بكره مراح تلبسينهم خـير شر انتي من الاساس بكره اهم الموجودين اختك هي العـروس واختك دلال بتكون موجوده ومستحيل انتي بتكونين بحالتك هـذي ميهـآف سكتت بتفكير : ماعندي ملابس مناسبات هنا ولاعندي مكياج ولاشي مراح يسعفني الوقت منآر : افـآآ وانا وين رحت ؟ خلي حملك علي وانتي ارتآحي " وقامت بحمـآس ..: والحين قومي البسي عبايتك او اي شي عشان تمرين بنروح غرفتي وغرفتك قفليها وخذي المفتاح معك ميهاف قمطت : لـيه منـار سحبتها : اسمعـي كلآمي وبـس لاتناقشين ، وقامو طلعو من الغرفه بعد مااخذت ميهاف كل الي تحتاجه وقفلو الغـرفه وطلعو وراحو لغرفة منـار الي قررت ان ميهاف بتبقى في غرفتها من اليـوم الى بكره _______________________ الـيـوم الي بعـده .. ببيـت بو فهـد .. ام فهد وهي تمشي ويلاحقها فهـد : مافيها شي لو صارت مناسبتين بيوم عشا عشان زواج طلال ومنها تخطبين منآر قدام الجماعه ام فهد لفت لولدها بإنزعاج وملل : ماتلاحظ انك مزودها عمك مسوي العشا مخصوص لأخوك وبعدين حركه مالها داعي اخطب البنت قدام الناس كلها محنا بناسِ غرب وحتى الغرب مايسوونها ودامك انت وعمك اتفقتو على كل شي وحتى موعد الملكه بعد ليه هالرسميات نتعامل بصفة انكم انخطبتو وخلآص وتركـته وراحت لغرفة طلال ورند وضربت الباب بخفيف وفتحت لها رنـد الباب وكآنت شبه جآهزه ابتسمت ام فهد بلعثمه وانبهـآر وبهمس : الف ماشاءالله وبسم الله وعليك تحصني يابنتي لاتنسين رند انحرجت : ان شاءالله خالتي ام فهد : واستعجلي عشان نطلع بدري ونروح قبل الكل ابغى اشوف مياده جت امس ولاشفتها رنـد : ان شاءالله دقايق واكون جاهزه ام فهد وهي ماهي قادره تخفي ابتسامتها من كمية الجمال الي تشوفها : وانا بروح اشوف العله رهف الحين اكيد حايسه وباقي لها ساعات عشان تجهز ... ومشت عنها وهي تهمس ": كل شي اصدقه الا ان هالضعيفه يطلع منها الكلام الي قالوه ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل والله اني اذا شفتها احسها وحده من بناتي وبحالها ماعمرها نطقت بكلمه قدامي والا برهف وراها روعتها : من ههيي يمه لفت بروعه وضربتها على كتفها : وجع الي يوجع العدو وش ذا تجين من وراي عوذ بالله رهف وهي تهمز ذراعها : ااحح طيب من ذي الي تمدحينها ام فهد : مرت طلال في احد غيرها ينمدح بهالبيت ... وانتي جهززتي ؟ طبعااا لا وهذا هي المتزوجه جهزت ماباقي الا عباتها رهف قولبت عيونها : بدينااا مقارنات يلا يلا دقايق وجاهزه _____________________ ببـيت بو خـآلد ، وين مالتجهيزات قايمه قاعده والي بالحديقه ينظمون طاولات العـشا وداخل ترتيبات الضيافه عـلى اكـمل وجـه وريحة البخور والعود الي من الظهـر معبيه البـيت ، . . بغـرفة منآر منار استشورت شعرها وخلصت منه وصار لها ساعه تحوس بشعر ميهاف الي طفشت : قططعتي شعري يابنت خخخلاص لاتزينيني ماابي منآر وهي تسحب شعر ميهاف : ياكثر ماتحنين اهججدي ميهاف مميله فمها : شعري ناااعم مايحتاج تسوينه بالسحب والله مايحتاج منـآر : عارفه انه نآعم بس لازم اخليه ساايح ويهفهف من كثر ماهو ناعم وحرير انتي لو تنطمين صدقيني بتشلعين قلوب كل الموجودات غمضت عيونها وتربعت : نصبر ونشوف اخرتـهآ معك ، وتبتسم بدآخلها من عظم الفكره الي تحوم برآسهـآ ونست كل همهـآ وبفكرها اليوم ميهـآف وبـس .. . . ، بعـد مرور سآعتين .. فرقت شعر ميهآف من النص ورفعت كل جانب ببنسه ورسمت لها ايلآينر ينآسب عيونهآ الوآسعه وكحل اسود بطرف العين ومسكرا ثقيله وبلآشر خفيييف وروج احمر غامق مخمـلي وحطت لها المناكير قدامها والخواتم والاساور والساعه الي بتلبسهـم ، وراحت جابت لها فستـان اسود مخملي فيه تشجيرات وورود كبيره بلون احمـر غامق اكمامه ثلاث ارباع ومن فوق قصته دائريه نآزله شوي ومآسك عند الخصر ومن تحته كسرات صغيره ممرره ويوصل لعند الركبه وبعد ماخلصت ميهاف من زينتها ووقفت تناظر المـرايه لثواني رافعه حاجبينها بصصمت منبهره صـآر لها ووقت مابرزت جمالهآ بهالشكل ! شعرها طول بشكل ملحوظ وماهي حاسه عليها الا لما انفرد على ظهرها بهالشكل من زمان مانعجبت ببياض بشرتها المايل للأحمرار ، من توريدة وجناتهآ واطراف صابعهآ .. عمرها مارسمت الايلآينر لعيونها وتكتفي بمسكرا خفيفه بس اليوم عيونها الرمآديه واااضضحه وعيونها الواسعه تبهر الواحد ماحست الا بمنآر تدور حولها بالعطر وترشها من فوق لتحت : بس بس اكلتي نفسك بعيونـ... ماحست الا بميهاف سحبتها لحضنها : مانني مصصدقه انك سويتي معععي ذا الششيي منار بعدت عنها وهي تضحك وتقرص خدودها : اننتي اختي الي ماجابتها ااممي يابعد اختتك انتتي ضحكت ميهـاف : اتوقع هدى راح تنشل لو شافتني بهالمنظـر اهي ومياده منار وهي تغمز : ولما ينتظرونك تطلعين من الغرفه وتنزلين لهم بكامل اناقتك ، ولفت وهي تصفق بيدينها : تماااام دام حنا جهزنا اكره ماعندي اشوف غرفتي بهالحوسه بنزل الاغراض تحت لأن محد من الخدم بيصعد لفوق وانتي رجعي المكـيآج والعده داخل الدروج وسماعة البلوتوث بتأكد اذا عز مو هنا بقولك رجعيهـآ ، وقـامو يرتبون الغرفه ثنتينهم واخذت منار كل الاغراض الي مكانها المطـبخ ونـزلت للمطبخ بالوقت الي دخل فيه عبد العزيز جاي من المستشفى ولابس السكراب حقه وشافته امه وجات له تركض : بسرعه بسرعه اطلع غرفتك بدل واطلع شوي وتجي مرت عمك مابيكم طالعين داخلين عبد العزيز : يلا دقايق اتروش واطلع ، وصعـد الدرج بهـروله ورمى شنطتـه ودخل دورة المياه يتروش ، . . . في المـطبخ .. وقفت بعد ماحطت الصحون والكاسات تسمع هدى وهي تسأل الخدم عن ميهآف الي محد شافها اليـوم لكن الكل قال موجوده بغرفتها ماطلعت راحت لها منار بتساؤل : وش تبين فيها ؟ هدى بتمثيل للبراءه : عادي حالها حال الخدم ابي منها شغله واسهل بالفهم منآر سحبت نفس : عندك ميمونه خبره روحي لها هدى : وليه ماروح لهذي ؟ خليها تحلل راتبها ليه بغرفتها ماطلعت صدت منار وهي تستغفر وردت عليها هدى بجفاف : وش فيييك مو عاجبك ؟ هذا الصدق هي تشتغل حال الكل وش ذا الدلع في الغرفه منآر تنهي النقاش : سوي الي تبينه ، وطلعت من المطبخ بتصعد الدرج الا وقفت على نداء امها ولفت لها : سمي ام خالد : تعالي يمه ابغاك تزينيني شوي ماني عارفه وش اسوي منآر رجعت بخطواتها من على الدرج ولحقت امها : من عيوني . . . __________________ بعـد مرور عشر دقآيق ، لبس ثـوبه بسرعه وشماغه الي نادر يلبسه وفتح الدرج طلع الساعه والكبكات والقلم ولبسهـم وسحب عطره المعتـاد ورش له بكثـآفه ، وطلع وسكر الباب معه وقبل لاينـزل وكعآدته لاصارت عزيمه لازم يمر على منآر ويتطمن عليهـآ ويشوفها وش محتـاجه ، رجع متوجـه لغـرفة منار ، . . عند ميهـآف ، رتبت كل المكياج ورتبت الملابس والسـرير ، واخذت ملابس منار الي يحتاجون غسيل وراحت لدورة المياه وحطتهم بالسله الخاصه فيـهم ، ورفعت راسها على صوت فتحة البـآب : اخـيرا جيتي !! دخل فتح الباب اكثر ومو مركز بالصـوت زين وماشافها قدآمه : وينـ... ماحس الا باللي سحبت عروة الباب وفتحته بأكمـله وطلعت بكاملها قدآمه : نسـ... سكتت وكأن الحكي انسحب من لسانهآ ويدهآ تدبست بعروة الباب من غير اي حراك رممشش : م م ميين ؟؟ ولف لوراه بسرعه ارررتببك ورجع يناظر قـدامه متتننحح ولثآني مره قلبهآ يخونهآ ويآمر عقلها بتصرفات خارجه عن سيطرتهآ ، نفس نظرات البآرح ونفس دقات قلبهآ وشعورها الين ماستعادت وعيها ونزلت رآسهآ بسرعه وهي تبعد تبغى تسكر الباب الا صـده بيدهآ متذمر كأنه توه مااشبع نفسه من عيونهآ : ء وين منآر رفعت راسها بلعثمه وارتباك وعينها تناظر ياقة ثوبه : تحت تحت .. وبتسكر الباب الا حط يده للمره الثانيه : ميهاف لحظه ! تلافتت بتوتر وخوف وبهمس وهي تخزه وترص على اسنانها : روح لايجي احد ويشوفك يفهم غلط عبد العزيز ويحس هالكلام نابع من قلبه وخوفه عليها ينقرا بعيونه التفت حوله ومالقى احد ورجع ينآظرها : كنت بقولك انتبهـي لروحـك زين ولاتنسين الاذكـآر اقري على نفسك رفعت حاجبينها دهشه وهي موسعه عيونهآ من كـلآمه ماعرفت وش ترررد صدمهآ ! صد بسـرعه رافع حاجبينه مايقدر يناظرها بهالشكل اكثر شوي شوي وبيفقد السيطره على نفسه وبيقول كلام مو من صآلحه ، ولف متوجه للدرج بسرعه ونـزل وهو للحين مثل المسبهه الا قابلته منـار : وجع متى جيت ؟ اشر لفوق : ء توني من شوي .. ومشى عنها بسـرعه ووقفت مستغربه وهي تناظره : وش فـ .. ححححح وتترركض لفوق وتدخل الغـرفه وتتلافت : ميهاف ؟ .. سكرت الباب والا تلقاها ورا الباب واقفه ووجهها مو هو الي تركته فهمـت وترجمت كل شي بعقلها وبإستغباء : وش فيك واقفه كذا ؟ ميهاف : لان قبل شـ.. فكرت يعني مو انتي ، ومشت عنها بسرعه تفتح الستآير وتفتح النافذه بأكملـهآ وتستنشق الهـوا بعمـق وماان فتحت عيونهآ الا تلقاه متوجه لسيآرته ويفتحها من بعيد ويمشي وهو عاض على طرف شمآغه ويركب .. ابتعدت عن النافذه وهي تحس بقلبها يررجع وينبض بسرعه وبتدارك للموقف لفت لمنآر الي بدت تحوس بجوالها : خلصو الشغل تحت ؟ منآر تسوي نفسها مو منتبهه : تقريبآ .. تكتفت وقلبها ينبض بسرعه جنونـيه ولفت راسها بخفيييف وماشافت سيـآرته ، استعدلت بوقفتها وانتبهت لمنار رافعه راسها وتناظرها بنظرات مافهمتهآ : وش فيك تناظرين كذا ؟ منآر تمثل عدم الاهتمام : مدري بس كأني شايفتك مو على بعضك " وقامت وهي معقده حاجبينها وعيونها على صدرها من فوق وتتحسسه " : وش فيك هنا محمره ؟ ميهآف وكحاله طبيعيه فيها اذا توترت وارتبكت هالمكان يصير فيه بقع حمرا ، حطت يدينها عليه بربكه : م مدري يمكن عشان متوتره من شكلي مدري للحين ماتأقلمت منآر بنص عين : ياختي افرديهااا وخلك واثقه امشي وانتي رافعه راسك مابغى اشوفك خجلانه او موطيه راسك ولا بشنقك شنق هذا انتي تسمعين ميهاف : اي زين خلاص حفظت كلامك عدل _____________________ بعـد مرور سـآعه ، وصلو بيت ام فهـد اول ناس وقبل لاتنزل ام فهد مسكت طلال ،: اسمع على الساعه 8 ونص خلك جاهز ومضبط حالك خلك معرس بمعنى الكلمه طلال : اظن يمه بيكون وقت العشا ذا ضربت على كفه بخفه : مانت مطول بس بتلبسها طقم تعويض عن ملكتكم الي ماتعتبر ملكه طلال هز راسه بالايجاب وهو يطفي السياره : يسلم راسك وقت ماتبيني ادخل اتصلي علي ونزلت ام فهـد لحقت رند ورهف الي سبقوهآ ورند اول مادخلت البيت توترررت بشكل ملحوظ تدري اختها تشتغل بهالبـيت وماتدري بأي لحظه ممكن تصآدفها كآن بقلبها خـوف ملحوظ والي حولها فسروه توتر طبيعي كونها عروسة الليله وبعد ماجهزو دخلو للصاله واستقبلتهم ام خالد ومياده الي ضمت امـها بقوه تفرغ شوقها بحضنها وام فهد الي كانن مشتاقه لبنتها بقوه وبعدها سلمت على رهف ومدت يدها لرند بكل بـرود وجفاف ورند تجاهلتها تماما _______________________ على السـآعه 8 ، اكتملو كل الحضور تقريبـآ والكل يبارك لرند الي كانت بصفها اختها دلال بصفتها هي الكبيره وبمثابة الام لرند بهالوقت بالذات من بعيـد ، عيون حآقده مليانه غيره بتاكل هالثنتين اكـل وهم يشوفون كل وحده عندها ولد بتخطب له شافتهم وتحسفت انهم متزوجات لفت مياده لهدى وقلبها يحترق من الغيره : ماجا وقت الي قلتي لي عنه هدى وبيدها كاس عصير وراصه عليه وعيونها على رنـد الي تبتسم بخجل وماهي حولهم : اصبري شوي مو شايفتها اصلا مياده لفت بسرعه : ككيف يعني ؟ اسمعي ترى من جواتي احترق نار نار ماهي راضيه تطفي وش يعني مو شايفتها هدى رغم ان مقصدها ونييتها مطابقه لمياده الا ان بهاللحظه ابتسمت لمجرد ماحست بغيرتها من دلال الي تفوقها جمال ونعومه وغير كذا ملامح بريئه بعكس مياده الي تمشي وماتلتفت ولاتبتسم لأحد حست عليها مياده وهالشي زاد من غضبها : مدري وش عندك توزعين ابتسامات هدى وهي تسحب نفس : ولآشي ، انا بروح اشوفها لان طفح الكيل عندي مياده خذت جوالها : وانا وراك وماان مشو خطوتين الا صادفتهم منار الي جات من الجهه المقابله وتناظرهم وهي تبتسم لمقصد مافهموه وتوجهت للدرج هدى وهي تمشي وتلف لمنار : وذي نفسيه يوم تشاهق لنا وتتبكبك ويوم تبوسم والدنيا مو سايعتها .. وكملت مشي لغرفة ميهـآف وتحط يدها على عروة الباب وتحاول تفتحه لكنه مقفل ، صارت تحرك العروه بقوه وتضرب الباب : ميهااف افتحي الباب امي تبيييك مياده عقدت حاجبينها : نععمم ؟؟ وش تقولين انتي !! هدى لفت لها : صبر خل تفتح وتفهمين كل شي " وترجع تضرب الباب " : ميهااف وتبن الي يتبنك افتحي الباب امي صار لها ساعه تناديك وانتي منقبره بهالغرفه باليوم الي فيه كررف ورفست الباب لما مالقت اي رد : اكيد انها ماخذه احتياطها وعارفه وش الجو اليوم ومقفله على نفسها مياده تأففت مقهوره ورجعت لمكان مالكل متجمع ولحقتها هدى وهي زامه شفتها بقهررر ماكانت متوقعه هالشي ووقفت مع مياده وتمثل برود الاعصاب : خلاااص اهدي وش فيها اعصابك محروقه خلاص اليوم هذا على جثتي يعدي بالساهل تطمني انتي ميـآده بجمود : بشوف واخذت هدى العصير تكمله ولفت ناحـية الدرج بعفويه وتشششرق بالعصير وتنزل الكاس بقوه على الطاوله بصوت مسموووع وعيونهاا طايره بعدم تصديق لفت مياده لوين ماتناظر وشهقت هي الثانيه لما شافت منآر تنزل ووراها ميهـآف بكامل اناقتها وزينتهآ ومبتسمه لفت مياده لهدى وهي بتنهبل : وش ذا ؟ وش الي اششوفه ؟ هدى بلعت ريقهاا وعيونها ماترمش : م مدري !! عـن دلال ورند الي ماكانو اقل صدمه من مياد وهدى لكن سرعان مابتسمو ابتسامه تعبر عن الراحـه ، تطمنو وارتآحو من شافو شكلهآ رند بهدوء : شكلك كنتي خايفه مثلي ! دلال وعيونها على ميهآف وقلبها حيل مشتاااق لأختها : كنت خايفه بشكل مجنون من دريت بهالعزومه وانا افكر كيف بشوفها رنـد : شكلها مرتآحه هنا ومنار صارت صاحبتها وعرفت كيف تطلعها الليله دلال بهمس : الحمدلله ، لمحت ميهاف خواتها واقفين مع بعض وعلى طول طرت ببالها امها ومن غير ماتحس اخذتها رجولها لعندهم ومن غير مقدمات : لمين تركتو امي ؟ دلال تضايقت مره من نبرة اختها وبهدوء : معاذ وفر ممرضه تحط بالها عليها هالفتره ميهاف : طيب ، وصدت بتمشي لكن يد دلال منعتها وسحبتها لها وبهمس وهي تبتسم عشان ماتبين لاحد : خلينا اليوم على الاقل خوات وقلوبنا على بعض مثل ماكننا ميهآف وهي ترص على اسنانها : انتي الي رفستيني رفسة الكلب وقت ماكنت مشتاقه لكم ومحتاجتك دلال تتجاهل كلامها : عارفه هنا في ناس تكرهنا وتبي الزله لاتبردين قلوبهم هالليله بس وبعدها انتي حره لفت بعيونها لرنـد الي نزلت راسها على طول تهرب من نظرات ميهاف الي لفت لوراها تدور الثنتين ولقتهم مثل ماوصفت منـار .. الشرار يتطاير من عيونـهم وماهم قادرين يشيلون عيونهم عنها ابتسمت ابتسامه رفعت ضغطهم ولفت لدلال : تمام ، ووقفت معهم وشوي جت منآر وصارو اربع وقضوها سوالف وضحك مياده بعد مانفذ صبرها لفت لهدى : هذي اخر مره اسمع لكلامك واتأمل من وراه طول عمرك غبيه وثوله ماتعرفين كيف تدبرين المواضيع هه بدل ماتحشرينها قدام الكل خلتك تشرقين بعصيرك وها شوفي كيف عيون الكل عليها واولهم هذي الي بمقام امك شوفيها كل شوي رايحه وتتبوسم لهم وتمسح عليها وكانها وحده من بناتها وانتي مادرت عن هوا دارك ي خوفي بكره تاخذها لواحد من عيالها عز ولا بـ... هدى ماتحمللت هالطاري ورصت على اسنانها : خلصصنا اسسكتي مراح تاخذ على احد لو على جثتي مياده ربتت على كتفها بابتسامه : لا باين باين يااماما الكتاب واضح من عنوانه عموما اذا مره ثانيه مانتي بقد الوعد لاتوعدين ، واخذت شنطتها الصغيره وابتعدت عن هـدى الي قطت عليها كلآم جارح مثل السـم ولفت لأم خآلد وماكذبت مياده بكلامها .. فعلآ ام خالد طايره بميهاف بشكل ملحوووظ ،، ماتحملت وراحت سحبت منار من بينهم وابتعدو عنهم : وش اعتبر الي سوييتيه ذا ؟ منار ببراءه : وش سويت ؟ هدى والنار تحرق جوفها : منزلتها من فوق مثل العروس وتتبوسمين لي وش قصدك ؟ ممكن افهم اذا ماعليك امر ؟ منار : اذا ماتدرين ف اليوم العروس اخت ميهاف وانظار الكل عليهم طبعااا مراح تجيك ميهاف بهالوقت وتقدم لك عصير او ضيافه بصفتها خادمه بهالبيت هدى وهي تضغط على اسنانها : بس هي خااادمه منار : ماهي خادمه وطلعي من بالك فكرة انك تذلينها قدام الناس هذي كلها طول ماانا موجوده لاانتي ولا الزفت الي معك راح يتحقق شي من الخبث الي يدور بعقولكم ، وصدت عنها راجعه للخوات الثلاث ووقفت جنب ميهاف وتحتضنها على جنب عناد لهـدى الي حست بيغمى عليها من فضاعة الشي الي يصير قدامها وبعـد مرور ربـع سآعه ، طلبت ام خالد وام فهد من الحريم يتغطون عشان دخلة طلال والكل تغطـا واما ميهاف ودلآل ف اكتفو بالحجاب بس وهدى كان بيدها النقاب وبتلبسه بس من شافتهم كاشفات وجههم حطت النقاب بشنطتها ورفعت راسها بتحدي وكلهـا شويات ودخل طلال متوسط الحريم ويمشي بربكه واضحه وباينه على ملامحه مما خلا رهف تضحك فجأه وتأشر له بيدها بمعنى ابتسم .. طنشها ووقف بجنب رند الي بينت بجنبه انها صغييره بالعمر والملامح والجسم عن هدى الي راحت ووقفت جنب مياده بعناد وبسخريه : ياربييه والله انكم تضحكون ! هذول معاريس ؟ بزرااان بزرااان مياده بجمود بدون ماتلف لهدى : هالبزر جابت اخوي اكتاف وانتي حولك خمسه مالفتي نظر واحد عضت شفتها من دآخل تمسك اعصابها : يعني فرحانه بهذي تكون مرت اخوك ؟ مياده بكذب بس عشان تقهرها : كل انسان وله ماضي وكل انسان يغلط اذا الله يسامح ويغفر حنا منو عشان مانسامح ؟ هي وزوجها يتفاهمون وبعدين شوفيها باربي ومقعده ماخذه عقله وقلبه ان جيتي للشعر وان جيتي للملامح وحتى جسمهآ معقوله اخوي ممكن يفرط بهالجمال ؟ هدى ببرود عكس براكينها الهايجه : الله يهني سعيد بسعيده .. وفجأه ابتسمت ابتسآمه غريبه وعيونها على طلال الي بدا يلبسها العقد وهو مرتبك وهالشي وتر رند وعقدت حاجبينها بألم لما صار يلبسها الحلق حطت ايدها على ايده ورفعت راسها له باستغراب كان وجهه مخطوف لونه ويحس بحرارة الجو بدت تخنقه وتعرق جبينه تداركت الموقف وسكرت حلقها وماهي الا ثواني واستأذن وطـلع وبسرعه طلع لبرآ وهو يفك ازارير ثوبه ويرفع راسه ويحس بشي يخننقه .. طول ماهو واقف جنبها ماكان يشوفها ولاهو حاس بأحد كل الي بعقله وعيونه انسانه قربت انها تنمحي من حياته للابد وبسببها ماقدر حتى يمسك يد رند بثبات كان يرتجف بشكل مو طبيعي ، توجه لمجلس الرجال واخذ له علبة مويا وشربها دفعه وحده والشعور الي بداخله مو راضي يروح ____________________ ببيت بو دلآل ، الممـرضه تمشي في البيت باشمئزاز وقرف ومستغربه كيف عايشين بهالصندوق ؟ وهذا ماسمته اهي .. رجعت للغرفه الي فيها ام دلال وطلت عليها لقتها نايمه وكان باقي حول النص ساعه على موعد دواها ، سكرت باب الغرفه وجلست بالصاله وطلعت جوالها وشبكت السماعات وشغلت مسلسل تضيع فيه وقتهـآ واندمجت فيه ومرت ساعه وسآعتـين بدون ماتقوم وتعطي ام دلال دواها او حتى توديها لدورة الميآه ، غلب عليها النوم وحطت الجوال على جنب بنعاس فضيـع وراحت بسآبع نومه ، . . على السآعه 2 فتحت الباب ودخلت ودخل معهآ معاذ وراحو للمجلس على طـول وحطت عبايتها على جنب بضيق : معاذ امي تعبانه وين فيها حيل ننقلها للرياض عشان ليله وحده ؟ معاذ : وليه اصلا تنقلينها وتتعبينها ؟ انا جايب الممرضه هنا ليه ؟ عشان بوقت غيابكم تكون هي عندها وتنتبه لها الوالد والوالده يبون الزواج في الرياض عشان كل معارفنا هناك وخبرك انا الولد الوحـيد صعبه يكون زواجنا بالشرقيه صعبه .. " وبمحاولة إقناع رفع ايدها وقبلها بهدوء " ..: انتي من الاساس بتسكنين في الرياض جات على ليلة الزواج يعني دلال بهدوء : خلاص الي تشوفه حط يدينه ع اطراف شفتها ومددها خلاها مبتسمه : لاتعبسين خلك كذا مبتسمه نتكلم عن زواجنا حنا افرديها ابتسمت ابتسامه عريضه لحد مابينت سنونها : كذا زيين ؟ ضحك وهو يميل راسه ويبوس خدها : زيين _____________________ بيت بو خـآلد وبغرفة منار تحديدا كانت واقفه عند الباب : فكـري زين بمسألة زواجك من فهد واي شي يطلع بيدك سويه لاتتردين منآر : ياليت يطلع بيدي شي بس خلاص مافي شي يستاهل اني ارفضه ميهآف ضيقت عيونها وهي تتذكر : مين عبدالله ؟ تصصلبت عيونها بعيون ميهآف الي تركت عروة الباب ورجعت لها : ذاك اليوم زل لسانك بأسمه بالغلط لاتفكريني نسيت رجعت شعرها لورا بتوتر : ء .. لا بالغلط يعني مين بيكون ميهاف : مثل ماكنتي متأكده من الشي الي بيسوونه لي بنات عمك انا الحين متأكده انه مو بالغلط بس الحين انا نعسانه بموت وبكره لي قعده معك ، تصبحين على خير منآر بهدوء : وانتي من اهله وطلعـت من الغرفه ونزلت الدرج بهـدوء وطلعت لبرا رايحه لغرفتهـآ . . عنـد هـدى الي كانت واقفه في الحديـقه ،.. كانت ماسكه جوالها وتكلم بصوت خآفت : طيب وش نهاية هالشي لايكون يموت ترى اذبحك تسمعين ؟ الطرف الثاني : مـراح يموت كم مره افهمك الي شفتيه اليوم على وجهه هذا تأثير العمل بيكـرهها ويكره قربها بس مع الناس الثانيه بيكون طبيعي ومجرد مايبتعد عنها بيكون طبيعي هدى بلعت ريقها بخوف : اافف اخاف الخدامه تفضحني اذا بدو يشكون بأمره الطرف الثاني : غرقيها فلوس واعمي عيونها ومستحيل تفضحك ... وبعدين تعالي ومياده ؟ تنهـدت : هذي حياتها بحركه بسيطه مني انهيها ماعليها خوف بس انا بديت اتوتر من هالزفت اخاف انفضح ويذبحوني الطرف الثاني : نامي وارتاحي مراح يحسون بشي وان حسو انتي اخر شخص ممكن يشكون فيه هدى : طيب طيب خلاص لازم اسكر الحين واكلمك وقت ثاني .. سلام " وسكرت " ومشت على اطراف اصابعها ودخلت لداخل ورركض لغرفتهآ وهي تحس بنشوة حمااس وشعور فضييع اليوم توها بدت تحس فـيه ، ميلت راسها تطل وهي معقده حاجبينها بقلق وتوتر وبهمس : مين ناويه تذبح هذي ! ومشت وهي تتأفف وتتحلطم ..: هذي اذا مانهبلت منها انا مايكون اسمي ميهاف ! ............: بسم الله عليك ، لفت تششهق : بسسم الله ! ابتسم ببرود اعصاب : بسم الله عليك للمره الثانيه صدت وهي تسحب نفس : صبرك يارب صبرك " ولفت له " ..: وبعدييين ؟ وش ناويين عليه انتم ؟ بتجننوني ؟ بتطلعوني من هالبيت بنص عقل ! ومشت خطوتين الا استوقفها بكلامه : ضامنه انك بتطلعين من هالبيت ؟ ابتسمت بسخريه وهي رافعه حاجب ولفت له: ماعندي نيه اشتغل هنا الين مااموت كشر بملامحه : اعوذ بالله وش جاب طاري الشغل والموت ؟ ميهاف بهمس ونبره حاده : غير الشغل مالي قعده هنا ابدا عبد العزيز قلب شفته السفليه ببراءه : ممكن زوجك ! عيالك في المستقبل يكونون من اهل هالبيت توسسعت عيونها وخفقان قلبها الي حسته طاح ببطنهآ عقدت حاجبينها وعيونها فيها ألف سؤال رفع يده : تصبحين على خير ، واعطاها ظهره ودخل لداخل البيت امـا هي بقت على حالها لدقآيق ورفعت راسها مغمضه عيونها وتسحب نفس عمييق يهدي من روع قلبها وتوجهت للكراسي وجلست على واحد منهم وهي تمسح وجهها بثقل .. مافي صراحه اكثر من صراحته رمى كلامه وراح ينام وهي وش ينومها ؟ اما عند عبد العزيز الي عارف ومتأكد بمدى تأثير كلامه عليهآ راح للنافذه الي تطل عليها وبعد اطرافها بأصابعه وابتسـم ابتسامه جآنبيه من شافها جالسه ومرجعه راسها لورا وكأنها محتاسه بأمرها ، ترك الستاره وصعد لغـرفته والابتسامه مافارقته ابـد _____________________ ببـيت بو فهـد ، نزلت وراه على الدرج تركض : فييك شي بس ماتبي تقول صح ؟ وقف وهو ينافخ ويتصدد : قلت لك مافيني شي ماااافيني ششي وش فيك انتي مو راضيه تفهمين رند على صوتها : لاني عارفتك زين ومتأكده بأن فيك شي الحيين طلال رفع حاجب : وبأي حق تسألين وش فيك ومافيك ؟ اتفاقنا كل واحد يعيش حياته بلحااله ويتناسى وجود الطرف الثاني اذا نسيتي مستعد اذكرك بأنك لايمكن تصيرين زوجتي وام لعيآلي انتي هنا على وررق على ورررق علقت عيونها بعيونه وهي معقده حاجبينها وعيونها ممتليه دموع مستغربه ! : وش فيك عطاها ظهره ونزل الدرج : ادخلي الغرفه لايطلع فهد وانتي كذا ، وراح للمجلس رجعت بخطوات ثقيله وتحس بكل شي بجسمها انهد حيله ماتهنت فيه كم يوم وحست فيه بينتزعها من ألمها الا انقلب لحال ماتدري وش تفسره ! سكرت باب الغرفه وقفلته وتوجهت للسرير وجلست وهي تحاول تعطيه اي عذر لكلامه الجـآرح بس مالقت ! وجـلست تقولب بأفكآرها ومر عليها الوقت وهي مشغول بآلها ماوعت الا على اذآن الفجر ، قامت بهدوء توضت وصلت ورجعت انسدحت على امل انهآ تنآم . . _____________ الظهـر وبوقت الغـدآ ، نزل فهـد بعد ماغير ملآبسه : وين طلال ماجا للمسجد اليوم ؟ ام فهد : مدري عنه ماشفته اليوم ابد جلس على الكنب وطلع جواله يطقطق عليه : سيارته برا واقفه يعني بالبيت ماهو برا ام فهد : اجل شكله راحت عليه نومه ماعليه تعبان عقب البـآرح بعـد نص سآعه ، على طاولة الطعام الكل مجتمع ماعدا طلال ام فهد وهي تناظر رند : طلال ماقام من نومته للحين؟ تووهقت وهي ماتدري عنه شي وبهدووء : ماشفته من البارح رهف : اكيد سهر بالمجلس وراحت عليه نومه قآم فهد وطلع للمجلس وفتح الباب والتلفزيون شغـآل تأفف فهد وطفاه وبنبره جافه : طـلااال ... طـلااال فتح عيونه بإنزعاج : ههمم وش فيك فهد : وش منومك هنا وغرفتك فوق ؟ ووراه ماجيت للمسجد اليوم فز وجلس وهو معقد حاجبينه وصوته مليان نوم : اووه راحت علي نـومه كم الساعه الحين فهد : 1 ونص يلا منتظرينك على الغدا غسل والحقني قآم وراح غسل وجهه ولحق فهـد للصاله وشافهم مجتمعين كلهم عداه طاحت عينه بعين رنـد وسرعان ماصد وجلس بهدووء وبدو ياكلون ويسولفون ماعدا طلال الي كان ملتزم الصمت فجـأه حس بشي كاتم على صدره ومو قادر حتى يتنفس ابعد صحنه عنه وقآم اخذ له كاس مويآ وشربه دفعه وحده : الحمدلله ام فهد طيرت عيونها : ماكلت شيي صحنك ماتحرك طلال عبس : مالي نفس حطت ملعقتها بهدوء ورفعت راسها شوي وتناظره من غير مايحس وهو يتوجه للدرج وقفت بهدوء : نعمة دايمه .. ولحقته بسرعه للغرفه ولقته منسدح على ظهره على السرير وقفت متردده وراحت له ومدت يدها بحذر وحطتها على جبينه تتحسس حرارته الا فززز مثل المنصرع : ووش تبين ابتعدت خطوتين بخوف : وش فيك ؟ مابي شي جيت اشوفك حسيتك تعبان رفع حاجبينه وبنبرة امر : مافيني شي التهي بنفسك صدت بملل وهي تستغفر وراحت جلست على الكرسي ومآهي الا دقايق وتسمع تذمره وتحلطمه التفتت له وكأن احد صافقه على وجهه مو قادر يتنفس زين ، ارتعبت وقامت بسرعه : طـ.. ماامداها تكمل الا وقام على حيله وطلع من الغرفه بهروله ، حطت يدها على قلبها بخوف ولحقته ووقفت عند درابزين الدرج وتمت تناظره الين ماطلع من باب الصاله ، بلعت ريقها وهي ميته من خوفها وشبه الضايعه ماتدري وش تسوي ؟! امـآ عند طلال ركب سيآرته ودعس وبسرعه مبعد عن البيت وماهي الا دقآيق وحس بانتظام انفاسه وحالته الطبيعيه بدت ترجع وقف عند السوبر ماركت ونزل اخذ له شي بآرد وطلـع جواله واتصل على عز يجيه بسرعه في المكان الي حدده له وماهي الا نص سآعه تقريبا ووصل عز ودخل له وهو قلقان من صوته الي خوفه وجلس جنبه بسرعه : وش فيك وش صاير طلال بجمود فضيع : مـدري ياخوك بس في شي بداخلي يضغط عليي عبد العزيز فز وهو يحط يده على فخذ طلال : ياهوو وش الي يضغط عليك ؟ تكلم خبصت امي طول الطريق وانا اقول مدري وش صاير فيه طلال اخذ له رشفه من عصيره وهو يمسح على وجهه بتثاقل : من كم يوم قريبين وانا احس مثل الجبل على صدري واحسه جالس يزيد صاير ماني متحمل قعدة البيت ماني متحمل البنت الي على ذمتي ماني متحمل حتى صوتها " وضرب جبينه بيأس " واحس عقلي وقلبي وكل شي فيني مشتاق لهذيك والله مشتاق توسسعت عيونه وهو يخز طلال وابتسم على جنب بسخريه : تمزح اكيد ضرب الطاوله براحة يده واصدر صوت مزعج للي حوله ووجهه بدا يميل للاحمرار وكأنه محقون : انا اتكلم وانا داخلي محروق وانت تقول لي تمزح ؟ عبد العزيز ارتبك من الربشه الي سواها طلال وعض شفته بعصبيه ويهمس : وش مشكلتك انت مريض ؟ عقلك هذا وش فيه ؟ وش تعاني منه انطق عنبو ذا الوجه عقب الي صار معك كله تقول مشتاق وكاره الي عندي انهبلت انت انهبلت زفرر طلال بنرفزه وتسند وهو يفرك عيونه بتعب بدون ماينطق بحرف قرب عبد العزيز ورفع صبعه بنبرة تهديد : شغل الصندوق الي براسك هذا وفكر زين بالكلام الي تقوله فكر كم خطوه بترجعها لورا بعد الي صار معك وانا الحين بقوم قبل لااكفر فيك هنا قال مشتاق قال ، وقآم من عنده متنرفز ونفسه بخشمه وركب سيآرته وحرك ______________________ بعد 3 اسابيع ببيت بو فهد تحديدا ، ابتعدت بخطواتها لورا بصراخ عآلي وهي تحتمي بيدينها لايجيها شي من الزجاج ويشوه وجهها ، وقفت بزاوية الغرفه وهي مغطيه وجهها بيدينها وكل خليه منها تنتففضض وهي تترقب شي يجي عليها من هاللي يتكسر وصوت صراخ طلال هز البيت هزز وكل الي بالبيت التمو حول الغرفه ويحاولون انهم يدخلون بس من غير فايده وطلال مثل المجنون واقف وياخذ اي شي قدامه ويرميه بأي زاويه تضرب معه ويصرخ من قمة راسه ومايشوف الا شياطين الارض بعيونه : قلللتتتت للككك لاتتدخلييننن فييننييي مااااتتسسمممععييييينننننن ااصصلي ماااصلللييي انااام امووووتت اههلك انتي وش دخلكك بدت تهز راسها بالنفي وهي ترجف وتحاول انها تتكلم بصوت مسموع : خ خ خـلا ...ص رمى المزهريه على السيراميك وهي فزت خافت لايجيهاا وراح لها وهو يمشي على الزجاج متجاهل الالم وقرب منها ويخنقها بيده وعيونه يتطاير منها الشرار : لاتحدييني اقتلك وادفنـ... ماوعو الا بصوت الباب الي انكسر من برا وابتعد فهد على طول ودخلو ام فهد ورهف يركضون ويتشاهقون وهم يشوفون وضع الغرفه وام فهد صرخت وسحبت ولدهت بقوه تبعده عن رند : ببععععد لاتموووت البنت بععد ابتعد وعيونه ثابته على رند الي تناظره بخووف ورعب واخذ ثوبه وطلع من الغرفه ورجوله تنزف دم وماهو حآس رهف وعيونها على يدين ورجول رند وشهقت : رنننـدد تنززززفيييينن نزلت راسها وتشوف يدينها ورجولها ورفعت راسها لهم تطمنهم وتهمس بصوت متقطع وكن الحكي طالع من قلبها : بـ..سـيـ..ـط .. وماان حركت رجلها بتمشي الا وماعاد حست بشي وخرت بين يديـنهم فاقده وعيهآ . . . تحت بالحوش ، فهد ماسك ذراع طلال بشده وراص عليه : والله الذي رفع سبع وبسط سبع انك ماتطلع من هالبيت الا وتتكلم وتقول وش مشكلتك وشش فيك وش الي تبيييه بالضبط طلال برفض جنووني ويحاول انه يفك يده : اتررك اقولك اترركنني ماني قااادر اتننفسسس خلني اططلع من هناااا فهد صرخ وهو خايف على اخوه : انهههبلتت انت تطلع وانت بذي الحاااله يااابن الحلال اهددا وتعال المجللس وقل وش الي فيييكك طلال سحب يده بقوه وضراب راسه بعصبيييه : فييني اننني ماااطيق هاالبييييت افهمووو ماططيييق هالبيت ولااني ماخذ راحتتتي فييه وخل المفاتيح عنندك انا طالع ممششي ، وطلع وعيون فهد تلاحقه بخوف وقلق ، تأفف بضجر ورجع لداخل البيت وصعد الدرج وهو يسمع اصوات اهله بغرفة طلال .. ، ، بداخل الغرفه ، وبعد ماستعادت رند وعيها رهف وام فهد مثل المويه البارده وانكبت فوق راسهم قامت رند وفتحت الدرج الي فيه السجادات والقرآن وطلعت سجادته وحطتها على السرير وتتكلم بنفاذ صبر : طـلال من فترره طويله وهوو مايصصلي تعرفون وش معنى مايصلي ؟؟ هجر الصلاة والقرآن صار مايعرف وش يعني عباده تعبت تعبت وانا اشوفه كل يوم بحال اسوأ من الي قبله وان نطقت بحرف هب فيني ومايبيني اتدخل فييه ماكان كذا والله ماكان كذا مـ.. " جلست على اطرف السرير مغطيه جبينها بيدها وتبكي بقل حيله " ام فهد ولأول مره تصرخ بوجهه رند وعقلها يرفض بقوه الكلام الي تسمعه : هييه بنت واعيه وش تقولين عن ولدي ؟ من متى ولدي يتأخر عن صلاته عشان تقولين تاركها لاتقعدين تتبلين عليه رهف زمت شفايفهاا : يمممه ! رفعت رند راسها وهي تأشر على نفسها : طيب انا كذابه واتبلى عليه يسلم راسك بس صلاة المغرب محد يتبعه فيها غيرك وابيك بنفسك تشوفين اذا هو بيقبل يصليها او لا صدت ام فهد وطلعت من الغرفه ومغطيه فمها بظهر يدها وحآبسه دموعها الي مستحيل احد من عيالها يشوفها بعيونها ومرت جنب فهد الي كان واقف عند الغرفه وسمع كلام رند وبراسه تمر كل الاحداث الاخيره مع طلال مثل المسلسل السريع .. موسع عيونه على اكملها وهو يثبت كلام رند بنفسه .. فعلا !! طلال من فتره وهو ماعتب المسجد وانا ملاحظ هالشي بنفسي وامي داريه عنه بس معقول يكون مايصلي مره وحده ؟! _______________________ بيـت بو خـآلد .. استندت على الباب وهي تبرد اظافرها بكل برود ومطنشه الي واقفه قدآمها ميهآف وهي تناظر العصير على الارض وترفع راسها لهدى ببرود هي الثانيه : على فكره لو تمر علي عشر ساعات هنا ولو يحصل لي انام نمت بس اني امسح الي بالارض هذا تنسيين وخليه عقلك يكبر هدى كشرت باشمئزاز : هه ! نععم ؟ تقعدين معي هنا عشر ساعات ناويه تقرفيني انتي انا انا اتحمل وجودك معي بمكان عشر ساعات ؟ ساعه وبالعزر تمر اخلصي وامسحي الي بالارض وتقلعي ميهاف قلبت شفتها السفليه : آسفه مقدر اظافري توجعني احتدت ملامح هدى : تستهبلين علي انتي ميهاف تأشر بيدها بمعنى حجم صغير : مضطره اصغر عقلي عشان اقدر اتفاهم معك توجهت لها هدى وهي تهز راسها : وش قصدك ؟ ميهاف بقوه : قصصدي ان عقلك صغير ومايفهم على كلام الكبآر هدى وماصارت تشوف شي قدآمها : لاااا انتي ماينفع معك الكلام " ورفعت يدينها بتهجم لكن يدين ميهاف كانت اسرع وصدتها بقوه رمتها على السرير وركضت للباب فتحته وطلعت رككض متوجهه للدرج وماوعت الا باللي سحبتها من طرف بلوزتها ولفتها لها وتسحب حجابها من مقدمة راسها وهي تشد شعرها معه وميهاف تحاول تبعدها بيدها لكن ماقدرت باللحظه الي كـآن عبد العزيز وبدر واقفين عند الباب الرئيسي للصآله وكانو توهم واصلين كل واحد من مشوآره وسمعـو صوت الصـراخ الي جاي من داخل وارتاعو وهم ببالهم ان الكل راح الصالون مع منآر ! فتح الباب بدر ودخل بسـرعه ودخل وهو يتلافت ويدور مصدر الصوت ورفع راسه مفزوع للدرج وصصرخ : ههـددى ميهآف كانت شاده شعر هدى وتشمخ وجهها بأظافرها لكن هدى كانت قويه ومتحمله وشاده على شعر ميهآف من جذوره لعله يوجعها اكثر وبالايد الثانيه كانت راصه على فكهآ بخبث وتهمس : مآكنت ابيك تمسحين عصير ولاكنت ابي منك تدخلين غرفتي حتى ! بس كنت ابي اللحظه هذي " رفعت راسها على صراخ عبد العزيز عند نهاية الدرج : ههددىى اتررككيي البنت انهبلتتتي انتتي !! هدى من بين اسنانها : ابشوف بكره كيف بتنزلين الدرج هذا قدام الكل بكامل زينتك .. وبحركه سريعه ضربت برجلها ساق ميهآف ورفعته عن مستوى الارض ودفتها من كتفهـآ وبمنـظر وحدث كـآن اسرع من لمح البصـر وصعب استيعآبه !! لكـن مااستمر لثوآني بسبب عـز الي صد تدحرج ميهاف بنص الدرج وبدر الي ركض لهدى وسحبهـآ لغرفتها وسكر الباب وهو يتنفس بسرعه جنونيه ووجهه محمرر : وشش سوييتي انتتي ناويه تذبحين البنت هدى بكامل برودها رجعت شعرها لورا بغرور : كنت مخططه لهالشي بس شكله ماصار صصرخ بجنون : هههددىى رفعت حاجبينها ببرود مستفز : ياننعم قرب من عندها وهو يضرب راسه بأطراف اصابعه ويرص على اسنانه : وش فيه عقلك هذا وش فييه هااا وش الي صاير لك صايره عدوانييه معها وبالاخير بتذبحينها ؟ مافكرتي وش بيصير لك بعدين ؟ هدى : اطلع منها مثل الشعره من العجين بدر ضرب جبينها : تخسسيين وانا قدامي بتموتينها والله لو فكرتي مجرد تفكير ترجعين وتضرين البنت صدقيني خبرك يوصل لابوي وهو يتفاهم مع عقلك التبن . . . _____________ بعـد لحظآت مرت بصمت مفزوع ،.. كآنت تتنفس بسرعه جنونيه من ذعرها وخوفها وهو مغمض عيونه بقوه ويسحب نفس ويزفره براحه ويرجع يفتح عيونه وبهدوء نزل انظاره لها : ميهاف ؟ اكتفت بالصمت وهي تشيل يدينها الي كانت محتميه فيهم عن وجهها وتنقل عيونها بالمكان حولها وباقي صوت نفسها حامل الخـوف حست بوخزة الم اسفل خشمها من حركت وجهها ، حطت يدها على مكان الالم وحست برطوبه وببداية شفتها انتفخ ، عقدت حاجبينهآ وهي تتألم وحاولت تتكي على يدها عشان تقوم ماحست الا بمنديل على مكان الجرح وهو يضغط عليه بقوه اجبرها ترجع مكآنها : خلك خلك سحبت المنديل وهي تبعد يده عنهآ وبغصه : ابعـد عني .. وفزت بسرعه بتقوم على حيلها لكنها اكتفت بالجلوس وهي مكشره وتحس جسمها تكسر عبد العزيز بهدوء مستغرب : قلت خلك وش هالعناد ؟ طايحه من اول الدرج عظامك تكسرت وتعاندين ميهاف صدت وهي تضغط على خشمهآ بالمناديل وتحـآول تحتفظ بملامح قوتهآ ابدا ماتبي دموعها تخونها ولفت له : انا الي اقرر عن نفسي ابقى مكاني الي هو بحضنك يااخ او اني اقوم ضرب عتبة الدرج بقبضة يدها : اخذ يلاا اخذ بشنو فسرتها بحضنيي انتي ماتفهمين ؟ اقولك طايحه تعرفين وش طايحه يعني حتى الدرج هذا قاسي على عظامك بهالوقت وش فـ.. قآطعته بنبره حاده : مـالك شغـل عبد العزيز مالك شغل قوم قوم مثل اخوك وشوف بنت عمك لااكون شوهت وجهها وابعد عننيي اببعدد !! .. وتمسكت بدرابزين الدرج وتقاوت بنفسها وقآمت وعضت شفتها من صار الثقل على ساقها وبعفويه وهي تضغط مكان الالم : آآخخ وللحظه كآن بينطق وبيشوف وين مكان المهآ بس حب هالمره يتركها براحتهآ بس ماقدر يمنع عيونه تراقبها وتراقب مشيتها العرجه الين ماختفت عن عيونه ، وعلى طول هاج شيطانه وقام مسرع لغرفة هدى وفتح الباب بدفاشه : ويينك ياازفففتت قولبت عيونها بضجر وتعدلت بجلستها وهي تأشر على وجهها : كل واحد ينابح علي من جهه ترى حتى انا اخذت حقي منهاا هاه شوفو وش سوت بوجهي بنت الفقر راح لوين ماكانت جالسه وشد على زندها بقبضة اصابعه : قسم بالله ياهدى لو اشوفك متعديه حدودك بعد هالمره لتشوفين مني الوجه الي ماشفتيه ولاتبين تشوفينه هدى : فك يدي طييب فك وجع مصعتها تركها بدفاشه : الاسلوب ذا ماتتصرفين به داخل ذا البيت ولاتقلعي شوفي لك بيت ثاني يتحمل اسلوبك طيررت عيونها وهي تشهق : ننعععمم ! خير وش قلت ؟ صرخ بوجهها : الي سمعتيييهه تواقحي وشوفي وش انا بسوي لك ، وطلع وصفق الباب معه تاركها فاتحه فمها على اكمله ورافعه حاجبها باستغراب فضييع ! وبهمس وهي ترفس السرير : كذا يعني ؟ ______________________ في اللـيل ،، دخلت وهي محمله اكياس وراحت لغرفتها على طول وحطت الاكياس على الارض وانسدحت بتعب وتطلع جوالها وتلقى اكثر من اتصال من معاذ بدون رد رجعت على طول ورد عليها من اول رنه وبإندفاع : وويينك انتي ؟ دلال وهي تمسح وجهها : معليش كنت بالسوق وماسمعت الجوال وتوني راجعه البيت وفتحت الجوال معاذ بتنهيده : يابنت الحلال خلي بالك من جوالك والله اني قلقت عليك باقي حبتين وامسك طريقي للشرقيه دلال ضحكت بخفيف : اوولاا من جدك معاذ طير عيونه : تستهبلين ؟ اكيد من جدي فجرت جوالك ولانتي بحولي ولاادري كيف اوصل لك الا بذي الطريقه دلال بهدوء : آسفه المره الجايه انتبه ان شاءالله سحب نفس عميق : وش سويتي خلصتي تجهيز دلال : اامممم باقي لي تدري تجهيز الزواج مو قليل معاذ : وانا قايل لك جهزي المهم واتركي الباقي لبعدين ماتسمعين " ومر عليهم الوقت بسوالفهم الين ماحست دلال بالنوم بدا يغلب عليهآ واضطرت تقفل منه عشان ترتآح " وقامت رتبت الاكياس بمكانهم وطلعت لغرفة امها وفتحتها بشويش كانت الغرفه ظلام طلت براسها ولقت امها نايمه والممرضه نايمه بجهه ثآنيه سكرت الباب ورجعت لغرفتها وراحت بسابع نومـه مكتفيه تماما بهالنظره الي القتها على امها الي لو قربت منها اكثر واقلها لو جلست بجنبها كان حست وعرفت كيف امها بحاجه قويه لها ، ووجود هذي الممرضه ماغير من حالها الا الى الاسوأ وكان استوضح لدلال الضعف والهزل على امها بشكل كبييير وواضح لو قربت منها ، لكن ثقة دلال بالممرضه كانت كبيـره بشكل لايوصف ونتيجة هالثقه عكسيه على ام دلآل الي بدت تتدهور حالتها اكثر واكثر مع مرور الايام عكس ماكان مطلوب منهم بهالفتره خصوصا مع اقتراب موعد العمليـه وجود ممرضه عديمة الاهتمام عند انسآنه لاحول لها ولاقوه وبغياب اهلها وقل اهتمامهم هذي راح تكون نتيجته ، اهمال مواعيد الادويه والاكتفاء بحبه وحده من كل دوا في حال ان الممرضه ذكرت الادويه وصعوبة تجهيز اكل مخصص لام دلال وكفايتها بعصاير او اكل صعب تهضمه كل هالاشيا كانت كفيله بأنها تدهور صحة ام دلال وهذا شي ممكن يخلي استجابتها للعمليه ضعييييفه جدا ، لولآ كانت دلال مهتمه فيها مثل ايام زمـآن ،، ____________________ يــــوم المــلكه .. ابعدت يد الكوافيره عنهآ : دقايق بس الكوافيره : تمام لاتتأخرين عشان نخلص من وقت منآر وهي متوجهه للباب : اي زين ، ونزلت وهي تتحلطم من الصباح وهي فاقده ميهآف ولا حتى طلت عليهآ ، راحت لغرفتها وفتحت الباب بعد ماضربته : ميهافووو ... اااوووحححح ووش فيها رجلك ؟ ميهآف وهي تضغط عليها : طحت امس عليها منار كشرت وهي تقرب منها : وليه ماقلتي عشان تروحين المستشفى على الاقل يفحصونها لك ميهاف وهي تقوم : لا مو مستاهله انرضت رض بسيط ويروح مع الوقت منار عضت لسانها : عنيييييدده يمه منك ! طيب وليه ماجيتي للحين وش فيك تأخرتي ميهاف : توني مقضيه شغل كنت اساعد عايشه بالشغل الي عليها وتوني تروشت وهذاني شايله اغراضي وبجيك منار قولبت عيونها : مدري متى تخلصين من الي انتي فيه وتنسين هالشغل ياانه قاعد على قلبي وغاثني ميهاف تنهدت وهي تبتسم تكابر : هانت هانت مابقى الا القليل ، واخذت فستانها وبقية الاغراض ولحقت منآر وبراسها قـوه غريبه انها تتحدى هدى باللي تقدر عليه ومو عشانها رمتها من الدرج بتمنعها من شي تبيه . . . . نـــــهـــــاية الــــــــبـــــــــارت | ||||
|
|
|
28-08-20, 05:37 AM
| #19 | ||||
| . . . البــــــــــــــــارت الثــــــــــالث عـــــشـــر . . . ببيت بو فهـد رند وهي على السرير : لاتضغطين علي والله مالي نفس رهف وهي قلقانه عليها : وبتجلسين هنا لوحدك ؟ افرضي جا طلال ماتدرين وش يصير بينكم رند رمت براسها : اذا ماجا بنفسه خلي الصدف تجمعنا وراضيه باللي يصير والي يسويه رهف تنحت : من جددك ؟ رند تغمض عيونها تتهرب : طفي الانوار معك وانتي طالعه رهف ميلت فمها بعدم رضا وطلعت من الغرفه ونزلت وكانت امها تنتظر واول ماشافتها : وين رند ؟ ماخلصت رهف : ماهي بجايه اصلا ام فهد : ولييه ؟ خليها تجي تغير جو شوي رهف : معنده تقول مالي نفس اشوف احد واكشخ وانا عقلي مو معي ام فهد تنهدت : الله يهديك ياطلال ويصلح حالك انت وزوجتك يارب ، يلا يلا اجل خلينا نطلع السايق انزرع وهو ينتظرنا " وطلعو .. __________________ في الليل صحت من النوم وهي تتلافت وتتفحص المكان بعيونها وتتأكد بأن صار المغرب ، قامت وطلعت راحت لغرفتهآ رفعت شعرها واخذت فوطتها ودخلت تتروش .. بعـد مرور ربع ساعه دخل طلال للبيت مستعجل ويبي يلحق يغير ثيابه دخل للمطبخ واخذ له كاس ماي وتوجـه للدرج وشوي شوي يبطئ من خطواته وهو يحس بشي يكبت على صـدره ويكتم انفآسه وقف وشرب الماي دفعه وحده وسحب نفس وضغط على نفسه ودخل غرفته وسمع صوت الشاور بدورة الميآه لكن مااهتم فتح دولآبه ومد ايده بياخذ ثوبه والا بفاجأه مثل الشي الي يمنعه يتنفس حط ايده على رقبته وهو يدور النفس ويحس بأطرافه ترجف بشكل غريب . . خلصت من الشاور حقها ولبست الفوطه وطلعت واول ماشافته واقف شهقت : بسم.. وسكتت بدون ماتكمل خوفا لايهب فيهآ ووقفت ماتدري وش تسوي خصوصا انه واقف عند الدولاب ماتبي تقرب منه ! لكن شدها منظره وراحت له بسرعه : طلـ.. صرخ وهو رافع يدينه الي تنتفض : اببعديي رند ارتبكت: ببعد ببعد بس انت وش فيك وش صاير معك ليه ترجف كذا حط عيونه عليها لكن سرعان مآصد وهو يحس بشي يوجعه من يركز النظر فيها ، وجلس على السرير وهو يفتح ازراره ويتنفس بصوت واضح ومسموع نزلت ركض مرعوبه واخذت له ماي ورجعت لفوق بسرعه ومدته له : خـ.. الا دفه من يدها وتنثر الكاس بالارض وابعدت هي بسسرعه وقام مثل الثور الهايج بيطلع من الغرفه ولحقته : طلاال ووقف لف لها وهو مضيق عيونه بإنزعاج : انا فاهم وش يدور بعقلك بس احلمي يصير شي من الي تبينه انتي اصلا تزوجتيني عشان تغطين على وصاختك عندي انا وفوق هذا تطلعين قدامي بذا الشكل عشان اتمادى واقرب منك عدل ولالااا انطــــــــقيي تصصلبت عيونها عليها ماهي مستوعبه وش يخررف وزمت شفايفها بحقد وهي ترفع يدهـآ وتنزلهـآ بكف على خـده : صدق انك نذل وحقييرر تخسى الا انت مابيك ولابيك تقرب مني وتلمسني حتى تبددت ملامحه للعصبيه وماعاد يشوف قدامه الا شياطين الجن وبتهور سحبها من شعرها بكل قوه وينزل للدرج ويجرها معه وماهي قادره على المشي وتصصارخ تستنجد به لعله يتركهها لكنه ماكان بوعيه تماما وطلع بها لبرا وعلى دورة المياه الي عند المجلس ويرميها بعنفوانيه تحت الدش ويشغل الماي ببرودته عليهآ وينزل لمستواها وهو يرص على فكها : من انتييي حتى ترفضيني هااا ؟ من انتي عشان تعافين قرربي رند وبصعوبه تحاول تبعد وجهها عن المويه الي تنزل على وجهها وتمنعها من الكلام وتحاول ترفسه : بعـ.. ــدد وووخرررر " وتسكر فمها وهي مغمضه وتكح من كمية المويه الي دخلت بفمها " ومافتحت عيونهآ وتوهآ بتشهق الا سكر فمهآ بيدينه وهو يضغط عليها بكامل قوته ومتحكم فيهآ بحكم قوة جسمه مقارنة فيهآ ومو مهتم لرفساتها ومقاومتها ومحاولاتها انها تنفذ من يده وو.... _______________________ ببيت بو خـآلد ، وبعيد عن حوسة العقد ، جالس بسيآرته من بعيد وينتظر اللحظه الي بترتبط اسماءهم ببعض ولحظتها ينتهي كل شي ! . . نرجع بالزمن وبمكان يجمع بين فهد وعبدالله من دون لااحد يدري عبدالله بحده : انا ابي البنت على سنة الله ورسوله ومالي نيه العب عليها وبمشاعرها وامشي مو هذا الي تربيت عليه فهد بكل برود : والبنت ماهي من نصيبك عبدالله طير عيونه : وهو بكيفك تحدد من هي نصيبي ومن هي لا بخطبها مره ومرتين وعشر لحد ماويوافق العم فهد : انا ماجيت لهالمكان ولاقابلتك عشان اسمع منك كلام انا جيت اقولك كلام تحطه بأذنك مثل الحلق وتحطه بالاعتبار عبدالله : الي هو فهد : تبعـد عنها ولاعاد تتصل عليها ابيها هي تفقد الامل منك وتعرف انك مراح ترجع تخطبها دام انك انرفضت مره عبدالله صرخ منهبل : بس انا بخطبها لو لعشر ولمية مره الين مايوافق فهد احتدت ملامحه : منـار لي مهي لك واحلم بهالشي يصير عبدالله : تخسى وتعقب تاخذها البنت قدامك سنين ماحلت بعينك الا يوم جت تروح بنصيب غيرك فهد : البنت لي من سنين ومراح يكون ابو لعيالها غيري انا اطلع منها انت عبدالله بقهر : مانيب طالع واعلى مابخيلك اركبه وياانا وياانت ، وصد بيمشي الا بفهد مسك ذراعه بسرعه وراح لقدامه : ماكملت لك كلامي ! عبدالله نفض يده من فهد وبنظرات واسلوب مليان كره : ولاعاد ابي اسمع منك حرف ابعد عن قدامي فهد : لو اعرف انك متصل او حتى راد عليها الكل بيعرف بعلاقتكم وانا هنا اطلع منها صصنننم عبدالله بمكآنه وعيونه متصلبه على فهد فهد ابتسم : حلو ! دام انك بديت تسمعني حبيت اقولك محد يدري عنكم غيري انا ومعيي اكثر من دليل واولهم يوم زواج خالد لما التقيتو بصالة العشا .. طبعا ماتوقع انك ناسي هاليوم بس تدري ؟ لو هالتصوير يطيح بيد عمي وش راح يصير ؟ مراح تجتمع معها الا بمكان واحد ! قـــبــرهــا ... صدقني مراح تلتقي فيها ولاتجتمع معها بمكان ثاني رمش عبدالله بعيونه وهو مصـدوم مو عارف ينطق فهد بمحاولة اقناع : يقولون الي يحب يتمنى الخير للي يحبه ، اترك البنت من صالحها لأني مافكر بصالحك ابد .. عن اذنك . . . نرجع للواقع وبغرفة منآر اخذت بوكيه الورد وقلبها يدق بسرررعه جنونيه تحسه بيطلع من مكآنه ! جلست على الكرسي وسحبت الكرت الموجود وهي تبلع ريقها وميهاف تناظر بصمت وبدت منآر تقرا " عيب علي ياروحه يجي هاليوم وماابارك لك ومااتمنى لك الخير بحياتك الجديده على قد ماتمنيت اني انا اليوم لابس بشتي عشان يرتبط اسمي بأسمك على قد مااتمنى الحين انك تكونين مبسوطه وتضحكين مع الناس الي حولك تعرفيني ماحب الحزن بوجهك ابد وعلى قد ماتمنيت اني بعد كم ساعه انا من يلبسك دبلتك وانا من يلبس عقدك واتمعن بالنظر فيك لانك حلالي ! بس انا راضي الحين يفصلني عنك سوار بيتكم قريب منـك لآخر يوم والف مبروك " وبدون شعور من منار قربت الكرت من شفايفها وباسته مره ومرتين وعشر وفكهآ يرتجف ودموعها تنزل ماتدري هي حزن او فرح لقربه منها بهاللحظه ميهاف قامت لعندها بتردد: منآر وش فيك ؟ وش مكتوب بهالكرت منار وقفت مثل المجنونه : هوو قرريب قررريب هنا منني ميهااف قلبي بيووقف لاززم اشوفه تكفين ميهاف ميهاف شهقت وهي تسكر فم منار بيدها : وججع اسكتي ناويه تجيبين العيد انتي ؟ ابتعدت منار عنها وهي تفك سحاب فستانها الجانبي : مالي شغل بأنزل الحين وراح تغطين علي ولا ورب الكعبه لاانهبل واقول للملاك مابييه ويصير الي يصير ميهاف وهي تحط يدها على السحاب تمنعها : منار تعوذي من بليس خلاص الي بينكم انتهى ياقلبي انتهى لاتجنين وتسوين اشيا تندمين عليها منار بترجي : اخررر مره ميهاف تكفين حسي فيني قلبي بيطلع من مكانه والله بيطلع بس اووودعه ميهاف وعيونها طايره : منــآر اهجددي حطت ايدها على ايد ميهاف وتبعدها والغصه نشبت ببلعومها : والله بـس اودعه سكتت ميهاف ماعرفت وش تسوي بينما منار فصخت فستانها ولبست لبس ثاني وسحبت عبايتها وجوالها وطلعت بسرعه وهي تتصل عليه مره ومرتين بدون لايرد عليها وارسلت رساله : " رد علي لااقلب عاليها واطيها الليله " وانتظرت لثواني ورجعت اتصلت وجاها الرد بسرعه : انهبلتتتيي منار وهي ترص على اسنانها : ايي انهبلت تعال عند الباب الخلفي وبسرعه ماابي اي نقاش ولا بتعرفني وش اسوي !! واقسم برب الكعبه ان ماجيت لااقول لابوي عن كل شي بيننا او حتى ممكن اهرب _______________________ عنـد طلال ورند وبعد مآمر الوقت كآن جالس برآ بثوبه المبلول ويطقه الهوا البـآرد لكن ماهو حاس على شي ، ويسمع صوت بكيها وشهقاتها القويه ومايدري ليه هو سوا هالشي وهو كارهها ومايتحمل قربها؟ مايتحمل حتى يحط عيونه عليها لف لناحية وين ماهي جالسه وهو منزل راسه ويحس بالذنب يذبحه من دآخل لحظه جنونيه اجبرته يسوي شي هو مايبيييه ، الشيطان لعب براسه لين تمكن صصح زرع براسه وساويس وانه لازم يكشفها على حقيقتها .. ومع الاسف خاب ظنه وخابت وساويسه ..، . اما عندها فكانت مستنده على الجدار والمويه باقي تنزل عليها لعلها تغسل مافي قلبهآ ، كآنت تشهق بقـوه وبيدينها تمسح على جسمها بقوه وعنف كأنها تبعد اثره ، في حآلة صدمه قويه ماهي جايه تستوعبهـآ وبعـد مآمر الوقت قامت تتحامل نفسها وثقل فوطتها الي صارت ثقيله من المويه الي جتها ، مشت بثقل الين ماوصلت لعند الباب وانتبهت له جآلس بقريب منهآ وبلحظتها حست بالقشعريره تجري بكل خليه جسمهآ انتفضت خوفآ منه ، وقفت تنتظره يرفع راسه ويناظرها لكنه منزل راسه طول الوقت جرت رجولها لعنده ونزلت لمستوآه وبهمس : لييه ؟ ... " وبنبره عآاليه " لييه طلاال ليييه ليييه اخلفت بوعدك ؟ وينه كلامك الي كنت تقوله ولا كان كله كذب ؟ طلآل مغمض عيونه يتمالك نفسه واعصابه : قومي عن وجهي ضربت كتفه بقبضة يدها وصرخت بإنهيار : مرراااححح اببععد ماني على كييفك انا ... ماااني على كيفك ولاني لعبه تلعب بي تاخذني لك متى مابغييت وتجحدنني متى مابغيت وش قصصدك من فعلتك ذي وانت كااررهني فهمنني تتكلم انططــق قآم من قدآمها بسرعه وبكلمه ينهي بها النقاش : مززااج .. ودخل للمجلس وقفل الباب معه مسحت بكفينها على وجهها تحاول انها توقف دموعهآ وقامت دخلت وصعدت لغرفتها واول ماسكرت الباب ضربته بكل ماعطاها ربي من قوه وهي تصارخ بشكل مفزوووع تررفض الي صآر معهآ وتروح للتسريحه وبحركه وحده دفت كل الي عليها من عطورات ونثرتهم على الارض وجلست على الكرسي وتحط راسها على الطآوله وهي تتنفس بسرعه واطرافها ترجف وظلت على هالحال الين ماغلب عليها النـوم من جديد _____________________ عنـد منـآر ، طلعت من غير لااحد يحس عليها وكان المكآن مزحوم وضاعت بعبايتها بينهم طلعت وراحت لعند الباب الخلفي وبين ماهي تمشي شافته واقف ومبين من ورا الباب مشت بخطوات سريعه تمآثل سرعة دقات قلبها الجنونيه وفتحت الباب بقوه لف بسرعه من قوة فتحة الباب وتوه بيسمي بالرحمن الا ويحس بشي يمنعه يتكـلم ! ياهو اشتاق لهالطله ياهو اشتاق لنظرة عيونهآ اشتاق لطولها وحسهآ وكل شي فيهآ تنحنح بصعوبه ويحاول يصد بنظره عنها : وش فيك ؟ سكتت ثوآني تنقل النظر بين عيونه وتراقب نظراته المرتبكه ودموعها تخونها للمره الالف .. ابتسمت بصعوبه وهمست : فيني انت .. فيني بعضك .. فيني كلك عض شفته السفليه وهو يحس بعجز مو عارف وش يسوي وبلعثمه وخوف كبير عليها : يامنـار ارجعي لدآخل منار بنفس النبره : واذا ماأبي عبدالله : لاتخلينهم يفقدونك ويخافون عليك دمعت عينها بزياده : انا معك ليه يخافون علي ؟ سكت متوتر ويناظرها بطرف عينه وشوي شوي يشده منظرها ويلتفت لها اكثر عاقد حاجبينه ويدوس على قلبه يتغابى : وش فيك منار جد اتكلم ؟ ليه كذا شكلك بيوم ملكتك عضت شفتها وناسيه كل شي حولها تقدمت خطوتين ومسكت يده حطتها على قلبهآ وشهقت شهقه واجهشت بالبكا ومن بين دموعهآ : فيني حآلة حب صعبه فيني اني اشتاق لك بكل دقيقه اعيشها فيني اني انذبح كل يوم بسببك فيني لليوم وانا اشرق بأسمك فيني اني ولهاللحظه ومع كل شي والله ابيك ومآبيه فيني اني كنت ميته وحييت لما عرفت بقربك مني وجيتك مثل المجنونه ... لييييه تخليييت قل لي ليييه رفع ايده الثآنيه يمسح دموعها ويهمس : كل شي عشآنك ياروح عبدالله كل شي وامسحي هالدموع ابيك تبتسمين لو عشآني اليوم مسكت يده : في حد يبتسم عشآن موته ؟ عبدالله بإندفاع : هييه ! يومي قبل يومك وش ذا الكلام انهبلتي انتي اليوم انتي بتدخلين حياة جديده وبتنسين ماضيك كله وترضين باللي ربي كتبه لك منآر : ماأبي والله ماأبي ياخي افههم مابي غيرك ليه موفاهمني ابتسم وهو متمالك نفسه ويدوس على قلبه .. مسح على راسها بهدوء : فآهمك بس ابي لك الاحسن مني " وبحركه خفيفه ربت على كتفها ويهمس بابتسامه " : والحين ابيك تدخلين وتضبطين شكلك بعد هالدموع عشان تطلعين للناس بأحلى شكل وانا الحين استودعك الله وأخليـك .. وصد عنهآ مشى خطوات قليله ماحس الا باللي لحقته وسحبته بدون اي كلمه رفعت نفسها لمستواه وضمـته بقوه وهي مغمضه وتتمسك فيه بكل ماعطاها ربي من قوه وتهدا انفآسها بهاللحظه وصمـت يطغى على الطرفين وبدون اي تردد منه حاوط ظهرها يغمر نفسه فيهآ ويستنشق ريحتها يحتفظ فيهآ وبلحظه حس وده ياخذها معه ويبعدون عن هالمكان وتكون له ولحاله ومايخاف عليها من اي شي ولا من اي تهديد ويحط ابوها قدام الامر الواقع بعد مايتزوجون .. همس وهو مدنق راسه : منار انتزعت نفسها من حضنه وهي رافعه راسها له وبلحظة تهور بكفينها مسكت وجهه وبآسته بطرف شفته وهمست : انتبه لك .. وتركته بسرعه ورجعت لدآخل تهرول وباقي هو واقف مصنم وعيونه وقفت ماترمش وعالقه بس عليها الين ماختفت من قدامه بلع ريقه وطلع من البيت ومشى بكل تحطييم وركب سيارته وهو يحس بأنه خلاص انذبح ! انتهى ومايبي شي من هالدنيا خلاص .. . . ___________________ عنـد ميهآف الي كانت تراقب كل شي من النافذه وكانت تدعي ربها محد يطلع صدفه ويشوفهم وايدها على قلبها .. .. تركت الستاره بعد ماشافت منار راجعه واول مانفتح الباب وماامداها تقول كلمه الا منار ركضت وارتمت بحضنهآ تستنجد فيها وتطلب العون .. الي يصير معها فوق طاقتها ولاهي قادره تتحمل ميهاف بمحاوله انها ترفع راس منار : خلااااص خلااص اهدي لاتسوين كذاا لاتموتين نفسك منآر : مـ..ـابي غيره مـ..ـاابي ميهاف مشت معها للسرير وجلستها ونزلت على ركبها وتحاول تمسك وجهها وتمسح دموعها : منآر ياقلبي اذكري ربك واطلبي منه يمسح على قلبك وينسيك عبدالله لاتسوين كذا بنفسك وتزيدين على تعبك تعب لاتهلكين نفسك ماتدرين وين الخيره والصالح فيه ربي كتب من نصيبك فهد لانه مصلحتك وحياتك الصح مع فهد حطي هالشي ببالك عشان تنسين وترتاحين " وحطت ايدها على قلب منار " : فكري بهالطريقه عشان تقدرين تعيشين ممكن لو اخذتي عبدالله بتعيشين بمشاكل ممكن تصير ظروفكم صعبه وحطي الف ممكن بعقلك وقلبك تساعدك انك تتقبلين وتحبييين حياتك الجديده والاهم انك تحبين فهد .. الحب هذا اعتبريه نزوه اعتبريه اي شي بس المهم انه انتهى وماعاد باقي منه شي بقلبك واليوم انتي انهيتي كل شي قطع كلامهآ صوت الباب ولفت ميهاف : ميين ؟ ام خالد : وراكم مقفلين الباب ؟ ميهاف وهي تناظر منار : ء ء لان منار دخلت تغسل جسمها شوي وبتطلع ام خالد : هووو وذا وقته وش فيها قامت توسوس خليها تستعجل خالد اتصل وقال استعدو عشر دقايق وبيجيها بعدين بتنزل ميهاف : على امرك الحين اقولها " وبهمس " : سمعتي ؟ قومي يلا امسحي هالدموع وتعوذي من الشيطان وقومي نعيد تضبيطك من جـديد كلها شويات وبيجي خالد لاينصرع من شكلك قامت منار وهي ساكته ووقفت عند المرايه وبدت تمسح المكياج الي اخترب وترجع تضبط وراحت عشان تغير ملابسهآ وهي ترفع بلوزتهآ وقفت فجأه وهي تشم ريحة عطره القويه كيف ثبتت فيهآ فصخت البلوزه وغمرت وجهها فيهآ وماوعت الا على صوت ميهاف تصرخ " اسستعجلي" وبسسرعه لبست فستانها وطلعت وهي لامه بيجامتها وتفتح دولابها وتفتح الدرج وتحط البيجامه وتسكر الدولاب وميهاف من غير لاتسأل ! السبب كان واضح وضوح الشمس وحاولت تضيع الموضوع وتسولف شوي تلهيها الين ماجا خآلد وامه ووقعـت منـآر وضمتها امها وهي تزغرد وبعدها ميهاف الي كانت مبينه انها فرحااانه بشكل كبير وبسرعه اخذوها ونزلو عشان زفتها . . بالصآله ووين مالكل انظاره على منآر الي ماكانت قادره ترسم ابتسامه لو خفيفه ، مياده وهي تناظرها وترفع حاجبها مستنكره : وش فيها مكشره ومشينه النفس ؟ هدى وهي تبتسم بفرح على حال منار : متى شفتيها ابتسمت عشان تكشر الحين ! مياده : وانتي الصادقه وشوفي الي معها هذي ماتحرولت ؟ هدى : هذي تتحداني ومادرت ان الحرب معي نهايتها دمارها بس خليها تنبسط الين ماتقول امين . . . جلست منار بمكآنها وميهاف تركتها ومشت وهي تدور بعيونها على رند الي الكل موجود عدا اهي ! راحت لرهف : رهف وين رند ماجت ؟ رهف ارتبكت : ء لا شوي تعبانه وكأن بترتفع حرارتها قالت مالي نفس اروح لمكان ميهاف قبضها قلبها بقوه وعقدت حاجبينها : وطلال بيجلس معها ؟ رهف ابتسمت وتوترها زاد : قال بيحضر وقت العقد وبعدها بيرجع يتطمن عليها هزت راسها بالايجاب ومشت عنها وراحت لدلآل الي استقبلتها بحضنها على طول وميهاف ماترددت انها تضم اختها ، وابعدت عنها بنبرة سؤال : تدرين ان رند تعبانه ؟ دلال انصفق وجهها : تمزحيين ؟ ميهاف رفعت كتفينها : والله توني سألت رهف وقالت تعبانه وماجت دلال حزنت : ياقلبيي وش مسويه بلحالها ؟ اكيد البيت فاضي الحين وهي ماتعرف تهتم بنفسها ميهاف ابتسمت على طبع اختها : طلال بيرجع لها وبيكون جنبها تطمني دلال : مدري مراح اتطمن صدق الا اذا شفتها بعيني بكره لازم اروح لها تجين معي ؟ ميهآف جمدت ملامحها وسكتت لثواني وبهدوء : لا انتي تكفين وبعدها تطمنيني دلال تنهدت : براحتك ميهاف بتردد : خلصتي تجهيز لزواجك ماباقي عليه شي دلال : لسا باقي لي اشيا بسيطه والفستان بعد بس ماعلي خوف قادره الحق الحمدلله الممرضه موجوده مع امي طول الوقت واذا صار عندها ظرف جابت وحده ثانيه مكانها والسايق الي جابه لي معاذ متى ماتصلت عليه جاني يعني مو متعطله ميهاف ابتسمت : الحمدلله الله يتمم لك يارب دلال : آمين وعقبال مانفرح فيك ماباقي الا انتي ترى ميهاف انصفق وجهها وبلحظه ذكرت كلام عبد العزيز بس طنشت : اول شي انا همي الحين امي وعلاجها وبعدين يصير خير دلال : اي والحمدلله عمليتها ماباقي عليها الا القليل تتشافى هي ونفرح فيك انتي ميهاف بتنهيده : الله كـريم _____________________ وجـآ وقت دخلة فهـد ودخل وهو متناسي رفض منار له وتعلقها بشخص ثآني .. كآن مبتسم ابتسامه عريضه وصل لها وقبل جبينها وماكان مدقق فيها بسبب ربكته .. واخذ الدبله من يد امه ولبسها وهي اخذت الدبله ولبسته بسرعه وحاولت انها ماتلمس يده ابد وحاولت انها بهاللحظات تتماسك قد ماتقدر وتستجيب لاشارات وتلميحات ميهاف الي تقطعت يدها وهي تأشر لها تبتسم .. وبعد مآخلـصو وجلسو شوي قامو ورآحو لغرفه ثانيه ومـر عليهم الوقت والسكوت سيد المـوقف رفع انظاره لها وقبل لايتكلم شده رجفة يدينها الي مشبكتهم ببعض بكل قوه وراسها منزلته لدرجة حس رقبتها بتنكسر ، غمض عيونه وتنـهد بعمق وقرب منها اكثر وبصوت اقرب للهمس : يعز علي يابنت عمي انك تنجبرين علي ويصير كل شي غصبا عليك اسستغررربت ورفعت راسها تنااظره وبعيونها مليون سؤال سحب نفس وهو يصد عنهآ : ادري بكل شي وبكل تفصيله مع الاسف منار صارت ترمش بخووف وش يدري به ذا ؟ : وش ؟ وش تدري به فهد : ادري بعبدالله الي خطبك قبل فتره وشاريك بدمه وعيونه وادري بك موافقه عليه وتبينه نزلت راسها وهي تفرك جبينها بإحراج وكمل فهـد : وادري بك رافضتني كل الرفض عشآنه وعيونك علمتني وش قد بكيتي الـيوم منآر بإندفاع وشوي تذبحه : ليييه اجل دامك عارف كل شي ! لييه خربت علي وخليتني اخذ شخص انا مابيييه فهد : ومن يرضاها على نفسه ياخذ وحده ماتبيه ويعرف ان في واحد رجال وكفو شاريهـا ويبيها ؟ من يرضاها على نفسه بيوم ملكته يتكلم مع زوجته عن ذا الشي ؟ مسكت كفه لاشعوري وترص عليه وصوتها مخنووق : فهمنني اججل لييه لاتجننوني ليييه مسح على لحيته وهو متردد ولف لها بعد ماحط يده على يدها يحتويها : والله عشانك يابنت العم عقدت حاجبينها باستغراب !! كمل فهد : عمي هو ابوي الي حسيته صدق ابوي بخوفه علي وحرصه وتعليمه .. الي ماعمره رد لي طلب ويومن قال لي بتـاخذ منار يامنار ماقالها بنبرة طلب لا ! قالها بنبرة امر يآمرني اني اتزوجك عشان يتطمن عليك معي انااا وانا في البدايه ماعطيته رد وعرفت انه في شخص يبيك وزدت من حيرتي حيره وعرفت بعدها برفضك لما قال اني خطبتك وانا ماعطيته رد من الاساس وعرفت بأيش هددك لو رفضتي وصار مايداوم الا معصب ومكشر ودوم التهديد على لسآنه انا بلحظتها مافكرت بشي الا فيـك خفت عليك منه ورب البيت يشهد على كلامي اني رحت وقلت له موافق ونحدد الملكه بأسرع وقت كنت ابيه يهدا وينسى كلامه الي حتى كان بيضر عبدالله لو رفضتي زواجي منك بإختصار عمي وقت ماحس انك بترفضيني صار معمي ويقول اي شي يطب بلسانه وانا عقب هالسنين عيب ارفض له طلب .. " وبهدوء " : افهميني منار بلعت ريقهاا بصعوبه وترمش بحركه سريعه من قوة كلامه وسحبت يدها من بين يدينه ورفعتها تمسح وجهها ومسكت راسها بيدينها وهي تهمس وتتمتم : واحد تركني عشاني وواحد يتزوجني عشاني فهد عقد حاجبينه : وش قلتي هزت راسها بالنفي وهي ترفع راسها : ولاشي وقف بيطلع : انا بخليك الحين ماني حاب اضغط عليك اكثر من كذا .. اشوفك على خير اكتفت بالصمت وهي تناظره لين ماطلع وقامت بعده وكلامه يرن بأذنها ولأول مره تحس بكره فضيييع تجاه ابوها الي مافكر ابد بسعادتها وحياتها فكر بس كيف تعبه هو لايروح هباءا منثورا ، كانت بتدخل لداخل ووقفت على صوت عز من وراها : منوور لفت بإبتسامه جانبيه مليانه سخريه : نعم عز ماغابت عن عيونه ملامح الكآبه الي بوجهها ولا نظرة الحزن الي تبي من ينتشلها منها ، ابتسم بتلطيف لجوها : تدرين طول عمري وانا ماكنت شايفك كبرتي وصرتي حرمه دايم ببالي انك اصغر وحده ودلوعة البيت وانك للحين صغيره ! بس يوم نطق الملاك بأسمك اليوم حسيت بشي كذا غرريب كأني اقول اووه منار كبرت لدرجة انها خلاص اليوم ملكتها ابتسمت بهدوء : يعني توني بعينك كبرت عز بإبتسامه عريضه : وبتبقين اختي الصغيره وبعيني ماتكبرين رفعت حاجبينها : لازم اكبر بعينك لازم لايجي يوم تشوف الشيب براسي وتنصدم ضحك : بكون انا على عكازي وطايحه ظروسي الا وش مطلعك برا ؟ منآر تنهدت ببرود : ولاشي كنت ابي ارجع بس مابي اشوف احد ولااصادف احد وطلعت من هنا عشان اروح من ورا " وضربت جبينها " اوووهه وش ذي الحاله عز : وش فيك ؟ منار : جوالي مو معي عند ميهآف وانا ابي اكلمها عشان تجي عندي شوي بس كيف اصيدها الحين طلع جواله ومده لها : خذي اذا حافظه رقمها خذته واتصلت وبين ماهي تنتظر جلست الين ماردت ميهاف وسكتت ! منار : على اساس معجب متصل فيك عشان تسكتين يعني ماتبي تطلع صوتها .. اخلصي انا منار ميهآف ضحكت : هههههههههههههههههههه معجبيني كثآر ومابي اعلقهم بصوتي منار وهي تهز راسها : ماني رايقة لك والله ولا كان عرفت وش ارد عليك وينك ؟ ميهاف : ابد جالسه في الصاله منار : طيب تعالي غرفتي انا بروح الحين ومابي اجلس لحالي ميهاف : طيب وسكرت منار وعطت عز جواله وقبل لاتمشي تكلم : وشدعوه صارت ظلك ماتروحين مكان الا وهي معك منآر تنهدت وهي تأشر على قلبها : لأنها اذا حكت مثل البلسم على قلبي لقيت فيها الاخت الي انا افتقدها من زمان عبد العزيز يتصنع اللامبالاه : حلو حلو يلا روحي ماعطلك منار : يلا .. ومشت لغرفتها وكلها دقايق ودخلت بعدها ميهاف مستغربه : وين فهـد ؟ منار وهي تفصخ العقد وبهدوء : مشى ميهاف عقدت حاجبينها : كيف بذي السرعه ؟ رفعت شعرها واخذت بيجامتها عشان تغير : قال ابتركك براحتك وماابي اضغط عليك ميهاف جلست على الكرسي : مايضغط عليك بشنو ليه انتي وش قلتي له من الاساس ؟ منار طلعت بعد ماغيرت ملابسها ورمت نفسها على السرير : انا ساكته طول الوقت وهو الي يتكلم " وقالت لها الي صار كله " وميهااف تنححت : مو من ججددك !! منآر سرحت : عبدالله قبل لايمشي قال تركتك عشانك وفهد اليوم يقول انا تزوجتك عشانك ياميهاف احس بتصيبني سكته بدماغي من الي يصير لي لييه ابوي كذا فرض رايه بكل جبروت وماهمه سعادتي ولا راحتي كل الي همه ورثه وين يروح ؟ قامت ميهاف وجلست عند راسها : مناراتي اقولك شي ؟ منار بتنهيده : قوولي ميهاف : من كلامه انه هو بعد انجبر على ذا الشي والاهم انه خاف عليك من المضره رغم انه عارف قلبك مو له بس من تهديدات ابوك تجاهك هو خاف عليك ووافق يعني انتو ثنينكم محتاجين تعطون بعض فرصه وانا من ناحيتي اشوفه انه سوا شي مو اي رجال بيرضى انه يسويه ممكن لو واحد غيره قال بالطقاق خلها لو تنذبح انا شعلي ؟ وش الي حادني اتزوج وحده مكلمه واحد غيري وحتى ممكن انه يفكر انك طلعتي ووو بس شفتي كيف الله سخر لك انسان فاهمك اكثر من غيره ؟ داس على كبريائه وقال كل الي يعرفه عنك وعبدالله عشان يحط نفسه ويحطك بالصوره ويبي حياتكم من بدايتها على وضوح هو ضحى بشي كبير عشانك وانتي لازم تضحين وتسمحين لعقلك وقلبك انهم يتقبلون شخص ثاني بحياتك منار : شلووون وانا حتى لما وقفت مقابلته يتهيأ لي انه عبدالله هو الي قدامي ميهاااف والله احس اني كنت اشوفه بعيوني هو الي واقف ميهآف : شش منــآر ! خلاص خلاص لاتتكلمين عنه وكل ماشفتي نفسك تفكرين فيه قومي تعوذي من الشيطان واشغلي نفسك بأي شي انتي الحين على ذمة رجال ثاني زين ! حطي هالشي بين قوسين وانه مايصير لو مجرد تفكير تفكرين بأحد غيره هزت راسها بالايجاب وهي تتنهد : بحاول قد مااقدر اسوي الي قلتيه ميهاف وقفت وبصيغة امر : رقمه ينمسح ورسايله تنمسح الورد الي جابه والكرت ينرمون بالزباله والاهم البجامه الي محتفظه بريحته تطلعينها لسلة الغسيل عشان ريحته تنمحي " وماانهت كلامها الا ومنار تطالعها بعيون طايره " : لاتناظريني كذا بسم الله ! عارفتك زين اول ماتصحين بكره بتقرين الكرت من جديد وبتطلعين البجامه وكأنك يازيد ماغزيت انا ماني قاعده انفخ بقربه مشقوقه منار وهي تنافخ : اااففف زين وانتي طالعه خذي الزفت البجامه معك ارميها بالسله والورد خذيه وارميه ميهاف ابتسمت : لك تؤبريني ، وخذت الاغراض وطلعت من الغرفه .. _______________________ يـوم جـديد ، عند رهـف تحديدا ، طلعت من غرفتها والا بوجهها امها : ها شلون رند صارت احسن ؟ رهف قلبت شفتها السفليه : اصلا جيت ماشفتها شكلها رجعت غرفتها ام فهد : روحي روحي وشوفيها رهف : اخاف طلال موجود فشله ام فهد زمت شفايفها : لا ياعيون امك اخوك المنهبل تحت بالمجلس حقه نايم يعني لحالها رهف : زين خلاص انتي انزلي وانا بشوفها واجي اطمنك ، وراحت لغرفة طلال وضربت الباب بشويش : رند ؟ وضربت الباب مره ثآنيه وفتحته بشويش لما ماسمعت رد وسكرت الباب بهدووء وشغلت الانوار وعلى طول توسسعت عيونها وهي تششهق لكن سرعان ماكتمت شهقتها بيدها ومشت وهي تتحذر من انها تدوس على الزجاج وانحنت لمستوى رند وتحط يدها على كتفها بخفه : رنند .... " وبصوت اعلى ..: رنــد ؟ فزت مرتاعه : هااا .. هااا وش رهف بلعت ريقها : بسم الله عليـ.. وسكتت بلعثمه وهي تناظر رند مستغرربه ومصـدومه بقوه من شكلها ، كانت رابطه روب الحمام وارتخى وبآينه اثار فعلة طلال على جسمهآ وواضحه كل الوضوح بعيون رهف الي بدت تتلافت وهي تبلع بريقها ماتدري وش تقول ولفت لرند اول ماسمعت شهقتها ولقتها حاطه راسها على الطاوله وكأنها بدت تسترجع الي صار معها .. سحبت الكرسي الي مقابل لرند وجابته جنبها وبنبره هادئه : رند ..بسم الله عليك وش صار ؟ طلال هو الي سوا بالغرفه كذا ! وبعديـ قاطعتها رند لما لفت لها وعيونها قلب لونهم احمر ووجهها كأنه منحقن وتتكلم كأنها في حالة اللا وعي : مدري وش الي صار .. م مدري اصلا وش فيه طلال .. اعتبرته امي وابوي وكل هلي بعد ماصرت احس اني بدون اهل وحسسني بهالشي والله صرت احمد ربي انه زوجي بس كان فيني خوف بداخلي مدري اذا هالزواج بيستمر ولا وحتى هو كان يحس بنفس الشعور تجاهي هو ملخبط جواته بس مدري وش الي قلبه فجأه كاررهنني ومايتحمل يسمع نبرة صوتي وكأنها النار تشع من عيونه دخل الغرفه وكنت اتروش ولما طلعت شفته منكتم مو قادر يتنفس لما جيته بساعده نفر مني وجلس يصارخ ويرمي كلام جارح واني قاطه نفسي عليه عشان اغطي على وصاختي وانا ماتحملت ورديت عليه " وصدت بجهة النافذه وهي تعض شفتها وفكها يرجف " وعشان يكسر راسي اخلف بالوعد الي وعدني اياه ووعد نفسه وبأبشع صوره ممكن اتصورها ماحسيت اني انهنت بحياتي كثر ماحسيت بالاهانه البـارح .. وماكملت كلامها الا ورهف تسحبها من ذراعها وتضمها وهي تبوس راسها وتسمي عليها وكأنها ضربت على الوتر الحساس واجهشت رند بالبكي لعلها تخفف مافي قلبها من وجع وتركتها رهف تطلع مافي قلبها من كلام متقطع وانشغل فكرها بأخوها الي حست ان حالته وصلت لأقوى حد واكيد انه فيه شي مو طبيعي ولازم تعرف هالشي هي بنفسها " بعـد مرور دقايق " انسحبت رند من حضنها وقامت وهي تروح لدولابها وتفتحه وتاخذ ملابسها بصمت وتدخل تغير ملابسها واستغلت رهف الفرصه ونزلت تنادي الخدم يجون ينظفون الغرفه وخبرت امها بكل الي صـار وفزت بسرعه لطلال في المجلس ورهف رجعت الغرفه . . وابتدو الخدم ينظفون الغرفه ويشيلون الزجاج من على الارض بكل حذر ويغسلون الارض بعد ماتعبت بكمية كبيره من العطور وبين انشغال رند وهي جالسه وتقرا القرآن كانت رهف تلاحق الخدم بتركيز انهم ينظفون الغرفه زين وكآنو ثلاث ، جاو ثنتين ورفعو التسريحه والثالثه كانت تكب الماي وجات تركض واخذت شي من تحت التسريحه وخبته بجيبها " بهالوقت رهف كانت تناظر رند والتفتت بأخر لحظه وانتبهت للخدآمه وهي تخبي ذا الشي بجيبها وجا بفكرها انها اخذت شي خاتم او اي شي ثمين " وتركتها الحين بس حطت ببالها انها بتلحقها وبتشوف وش اخذت مراح تتركها _______________________ بيت بو خـآلد ، وبجناح خآلد .. جالس بملل مقابل التلفزيون ويتصنع الحقران والبرود ومياده جالسه على الكنبه بعيده عنه وتطقطق بجوالها وتتصرف بنفس تصرفاته الطرفين مطنشين وجود بعض وكلن يتصرف باللي يرضيه بالاكل بالنوم بالطلعه والدخله ... مافي اي اهتمام وكان خالد متعمد هالتصرف معهآ لعله يفيد .. تصرف معها الشخص العاشق والي يبي رضاها تكبرت وجحدته ، تصرف معها بالعنف والقوه لقى منها النفور والكره بعيونهآ تجاهه حب يستخدم اسلوب التطنيش والبرود من ناحيتها لقى نفس الاسلوب صارت تتعامل معاه فيه لكنه مايأس عارف اكثر شي يحرق اعصاب البنت حقرانها وتطنيش وجودها وخصوصا مثل شخصية مياده الي دائما تبي تكون ملفته للنظر واهي محط اهتمام الكـل فكان واثق كل الثقه هالاسلوب راح يكسر راسها ويروضهآ ، وقف الفلم وقام للمطبخ ضبط له كوفي مع بسكوت على قده وحطهم بصحن ورجع للصاله وخفف الاضاءه ورفع صوت التلفزيون وبدا يشرب من قهوته وياكل من البسكوت وشوي شوي يندمج مع الفلم اكثر وينسى فعلا وجود مياده بعد ماكان يتناسى ، عن ميـاده الي كانت تحترق على نار هاديه وبدت تحترق من هالنآر طفشت من الجوال ...!؟ ولو يجي بخاطرها صفعته بالجدار ودها تنزل بس ماعندها احد تسولف معه حتى هدى ماصار يدور بينهم حوار الا وفيه تنغز يغثها ناظرته بطرف عينه لما سمعت ضحكه واندماجه واضح قامت بعناد ومرت من قدام التلفزيون ودخلت الغرفه وهي تنااافخ بملل بيذبحها وقفت عند المرايه ورفعت شعرها واخذت المناديل وبدت تمسح الميك اب الي حطته بمقصد انها تلفت انتباهه تعرفه مايقدر فيها بس اخر فتره ماقامت تحس بهالشي منه ولبست بجامه واسعه وانسدحت ورجعت مسكت جوالها وبدت تطقطق فيه من جديد _________________ بـرا الجنآح ، وعند ميهآف تحديدا كآنت جايه من الجهه الخلفيه للبيت بعد ماخلصت غسيل وتنظيف من بعد ليلة البارح راحت لغرفتهآ جففت يدينها وحطت شوية لوشن وراحت فتحت دولآبها واخذت بوكيه الورد مع الكرت وطلعت لبرا متوجهه للزباله بترميهم وبآخر لحظه ترددت وهي تزم شفتها وترفع الورد لأنفها وتشمه وتبتسم على جنب راحت للطاوله وحطت الورد وجلست وهي تتنهد وتسحب الكرت وتفتحه وبدت تقرا المكتوب ، . . بجهه ثآنيه كانت تترقبها تنفرد لوحدها وتنزل تعطيها جرعه كبيره من كلامها اللاذع والمليان اهانه وتجريح .. من بعد مافهمت ان ميهآف راسها قـوي ومو سهل تنكسر او انها تعير اهتمام لأحد يحاول يعكر جوهآ ، كانت تراقبها من نافذه الصاله الي في الدور العلوي واول ماشافتها خلصت وراحت بجهه ثانيه تركت الستار بسرعه ونزلت تركض وماإن فتحت باب الصآله ومشت خطوتين الا وقفت وهي تسمع صوت الكراج ينفتح لفت ولقتها سيآرة عبد العزيز داخل ( بآب الصاله كان بالنص تحديدا ومقابله بالضبط باب الشارع الكبير وعلى اليمين كآن الكراج حق السيارات ) عضت لسآنها وتأففت وهي تضرب الارض برجلها كيف بتروح لميهآف الحين وعز دخل ! وبتفكير انها مراح تضيع هالفرصه رجعت ركض لدآخل رايحه للمطبخ وبتطلع من الباب الثاني عشان تطلع لميهاف وبيكون عز دخل بينمـا عبد العزيز نزل من سيآرته ومعه كيس بيرميه للزبآله ، وهو راجع انتبه لوجـود ميهآف معطيته ظهره ومنزله راسها تناظر شي بين ايدينهآ وباين الورد على الطآوله شد انتباهه ذا الشي ومشى لها من غير لايمنعه عقله وطل براسه وانتبه للكرت : ميهـ.. " شهقت وهي ترفع راسها وتحط يدها على قلبها ولما شآفته غمضت عيونهآ بنفاذ صبر وبنرفزه : تتعمد تروعني انت ؟ ناويها علي سكته قلبيه ؟ عبد العزيز بلا مبالاه لروعتها وعيونه شوي على الورد وشوي على الكرت : من وين ذا الورد ؟ ميهآف ببرود عكس قلبها الي بدا يرقع وبيدينها تكرفس الكرت : عفوآ ؟ عبد العزيز ضيق عين : اقول من وين ذا الورد يعني اول مره اشوف شي كذا عندك " وبسخريه وهو يلمس الورد " : والالوان تجذب باين انها من شخص مهم ميهاف وقفت وابعدت الورد عن يدينه وبنبره حاده : معليش يعني ؟ فيه شي اسمه خصوصيات وهذي خصوصيه مااسمح لأحد يتدخل فيهآ وانا سبق وقلت لك لاتتدخل فيني واتركني بحالي بس انا ماني فاهمه هالاصرار انك تتدخل بخصوصياتي عبد العزيز بدا يتنرفز والغيره تذبحه : لأنك هنا ببيت محترم له سمعته ومقامه بهالحي ومن شاف هالشي بيدك اكيد بيسأل من وين ؟ ميهآف بدا قلبها يرقع بجنون وتدور شي تصرف فيه ذا الوهقه الي طاحت فيها لو قرا الي بيدها محد بيروح فيها غير منآر .. : وش قصدك يعني ؟ ياليت توازن كلامك قبل لاترميه وتحسب له الف حسآب انا محترمه ومتربيه احسن تربيه ماني محتاجه توصيه منك مد يده بتحدي : ياتقولين من وين ؟ او تعطيني الي بيدك اقراه بنفسي توسعت عيونهآ بصدمه وخوف بنفس اللحظه بلعت ريقها وابتسمت بسخريه : هه بأحلآمك ، وتراجعت خطوتين وبحركه سريعه بدت تمزع الكرت وتخليه تناتيف صغيره وكرفستهم بيدها وهي ترفعها بتحدي قدام عيونه الي تناظرها بغيظ ورجعت قربت منه : اعيد واقول مااسمح لك تدخل بخصوصياتي وكان من كان الي ارسل لي ذا الورد ف انت مالك دخل فيني لو تكرمت ! واخذت الورد واعطته ظهرها بترميه زباله ووقفت خوف انه ينبش وراها اول ماتدخل ورجعت لدآخل بدون ماتناظره وهو وآقف وراها وقلبه يغلي بمكآنه ويحس بنار تشب وتحرق ضلوعه وعيونه على الأرض وبتركييز واول ماختفت ميهاف من قدام عيونه مشى شوي وانحنى اخذ القطعتين الي طآحو من يدها وهي تحمل الورد من غير مآتحس وقراهم على طوول وعقد حآجبينه وهو مضيق عيونه ، بلع ريقه ويحس كأن الاكسجين انقطع عنه بذا اللحظه مسح على جبينه مو مستوعب الي قراه !! بدت يده تنتفض رفع راسه وهو يتلافت يمين وشمآل ويرجع ينزل راسه ويقرا المكتوب مره ومرتين وثلاث "بس انا راضي الحين يفصلني عنك سوار بيتكم " " عيب علي ياروحه " وبارتبـآك واضح على وجهه الي بدا يشحب لونه وكأنه سمع خبر موت ، مسح على وجهه بيده ويرفعها ويمررها بشعره ويحس انه ماهو عآرف وش يسـوي ؟ ماهو مستوعب الشي المكتوب قدامه ! وافكار كثيره بدت تهجم عليه وتفسيرات لنفورها منه وعنادها لأي كلمه يقولها لها وهو الي كآن مفسرها انها منجذبه له وانه ممكن تكون تحمل بقلبها مشاعر له ! بس كل شي تغيير كل فكره عنها تغيرت الحين ، واضح هي تنفر منه وواضح ليه تتهرب منه دايم ؟ لأن وبكل وضوح في شخص بحياتها وهالمكتوب اكبر دليل ممكن انه يثبت له هالشي ، حط الورق بجيب بنطلونه الخلفي وفرك عيونه بصبعينه وهو يسحب نفس عمييق يحآول يسترجع نفسه ورآح دخل ، . . عنـد هدى الي شهدت على كل شي دار بينـهم ووقفت مكآنها مستغربه اهتمام عبد العزيز لهالدرجه ! وتعامل ميهاف بكل قوه قدامه .. غريب ؟ هي اذا واجهت خالد او بدر مايدور بينهم اي حوار ولو اضطرت تتكلم بكل هدوء وماتحط عينها بعينهم ابدا وهالشي ماتقدر هدى تنكره لانها شهدت على هالشي اكثر من مره .. بس معاملتها لعز غيير !! تكلمه بكل راحه وجرأه واضحه وكأنها معتاده على ذا الشي ؟ ورجعت نار غيرتها على عز تنشب بين ضلوعهآ وكأن الحب الي تكنه له نار خمدت ورجعت اشتعلت بكل قوه من جديد مشت بخطوات سريعه تبين للي يشوفهآ كمية العصبيه الي فيهآ ، ودخلت الممر ولغرفة ميهآف الي فتحت الباب بكل دفاشه ضرب بقوه وصوت قوي روع ميهآف وطيح الي بيدهآ لفت مفزوعه وبعصبيه تفكره عـز وزادت عصبيتها لما شافتها هدى : فيه شي اسمه اضرب الباب قبل ادخل ماتعرفيين ؟ مادرستي ذا الشي ؟؟ وجع ان شاءالله هدى سكرت الباب بقوه بتعمد ومشت لميهاف وبنبره مليآنه شر : انتي تتحديني صح ؟ ميهآف عقدت حاجبينها : نعم ؟ صرخت بوجهها : لاتستهبليييين .. " وبدون سيطره وتحكم لمشاعرهآ ضربت كتف ميهاف ترجعها لورا " وترص على اسنانها : لماا اقول شي تسمعيين وتسوينه ولما المـح لشي تفهمييين وتنفذين الي ابي حركات العنـاد ماتمشي معي يابنت الفقر ماتمشي معي تفهمــين ؟ بإمكاني البآرح اخليك انتي والجزمه واحد لكن بمزاجي مشيتها لك احـذرك للمره مليون تعاندين وتحطين راسك براس هـدى ماتطلعين من حربها الا خسـرآنه احذرك ! وصدت بتطلع من الغرفه بتطلع وقدآمها صورة ام دلال على التسريحه مدت يدها بترميها ماحست الا بيد ميهاف تمسكها وترفعها وهي ترص عليهآ بقوه وتدفها : انا الي اقولك لا انتي ولاعشره من اشكالك من تفرضون رايكم علي انا الي براسي هو الي يمشي اما كلامك ؟ يمشي عليك انتي بس وحربك هذي انتي الي بتطلعين منها خآيبه هدى عضت شفتها السفليه بخفه وهي تبتسم : نشـوف ! واييه صح تذكرت " وقربت من ميهاف اكثر وهي تضيق عيونها وتهمس " ..: طلعي عبد العزيز من رآسك ولاتحلمين فيه لأنه سيد اسيادك واذا تبين ؟ ناظري للناس الي بمستواك داري على رقبتك لاتنكسر ، وطلعت من الغرفه قبل لاتسمع رد لاذع من جـديد ميهآف وكالعاده لسانها مايرحم طلعت بسرعه بصفة المنتصره مو الهزومه بهالحوار .. امـآ ميهـآف قفلت الباب على طول وجلست على سريرها وهي تغطي وجهها بيدينها بتعب من الضغط الي من كل جهه والكل يضغط عليها ، تلاقيهآ من عبد العزيز الي كل ماتصادفت معه داست على قلبهآ وكتمت مشاعرها وتتصرف معه تصرفات تنافي للي يقوله قلبها ، تحسسه بنفورها منه عشان هو يبتعد ويتجاهلها ويساعدها بأنها تمحي هالمشاعر الي تهاجم قلبها " وابتسمت بسخريه وهي تذكر كلام هدى " (سيد اسيادك) ولاتلاقيها من هدى الي بكل فرصه تتعمد انها تقلل مت قدرها وتهينها ؟ وكأنها تبي تشوف الضعف بعيون ميهآف .. انسدحت وهي تتنهد بضعـف وكأن طاقتها في تصنع القوه بدت تنفذ ، الضعف والانكسار الي بدآخلها تحس به بيطغى على قوتها المتصنعه وبيصير باين قدام الكل وبكل موقف لانها خلاص ماعاد تقدر تتحمل اي كلمه فيها اهانه اكثر من كذا تعبت من هالقناع المزيف الي تحمله معها دايم لفت للورد الي كانت تقطعه وترميه بالزباله وتنهدت بارتياح انها نفذت من يدين عبد العزيز وقدرت تحمي منار من الطامه الي كانت راح تطيح فوق راسها لو قرا عبد العزيز المكتوب عرف انه لمنار ، _________________ ببيـت بو فهـد ، ام فهد وهي ضربت بيدها على فمها تكتم شهقتها بحسرة قلب على ولدهآ ، خاف فهد وقام جنبها : تطمني يمه الشيخ قال نودي طلال لعنده والشيخ بيرقيه بالقرآن وبيبقى عنده لفتره الين مايفك منه ام فهد وهي تضرب على فخذها : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ومن الي يبي المضره لولدي فهد تنهد : الله يكفينا شر هالناس الي ماتبي الخير لأحد ام فهد سكتت فتره ولفت له : وشلون بنقنع طلال انه مسووين له عمل ولازم يروح للشيخ وهو كلمه مننا مايطيق يسمعها ومايجي البيت الا وحبس نفسه بهالمجلس فهد وهى يهز راسه : خلي طلال علي انا بحآول اخذه لعند الشيخ تطمني انتي ودعواتك عسى الله يفك عنه عوقه ويرجع بالسلامه ام فهد بضييق : آمين الله يسمع منك . . ____________ بجهه ثآنيه عند الشغآله بعد مآخبت السحر بغرفتها اخذت الجوال واتصلت على هدى وخبرتها باللي صار .. وجن جنون هدى ودب الخوف بقلبها وبدت تصارخ وتسب بالشغاله واهي من داخلها منصرعه وماعرفت وش تسوي غير انها تصـآرخ عليها والشغاله كانت تتعذر وتبرر بأن هالشي صار بغفله منها وطلبت منها هدى تحطه بمكان ثاني متى ماقدرت وبأسرع وقت ، وقفلت الخط بوجهها وهي تهز رجلها بتوتر وتعض اظافرها وهي ميته من خوفهآ لو انكشف المستور !، . . عند رهف ورنـد وبعد ماخلصو من تنظيف الغـرفه اقترحت رهف انهم يذاكرون مع بعض واقترحت هالشي عشان تكون قريبه من رند وتحاول بقد ماتقدر انها ماتلهى بالتفكير في طلال ، ومر عليهم الوقت وهم يذاكرون الين ماصارت صلاة المغرب وحبو انهم يقومون يغيرون جو شوي وماان جلسو بروقآن الا وصعدت لهم الشغاله واعطتهم خبر بأن دلال في الصآله وبهالخبر نطت رند وهي شاقه الضحكه وركضت لغرفتها ولبست لبس انيق وفردت شعرهآ مع شوية ميك اب وطلعت باستعجال ونزلت واول ماشافت دلال مشت بهروله وارتمت بحضنهآ وتشدها بكل قوتهآ وهي تعبر عن شوقها الكبير لهم ابعدتها دلال وهي تمسك وجها بكفينها وبنظره حنونه : انتي بخير ؟ مافيك شي ؟ رند والفرحه غامرتها : بخيير بخير دام انك قدامي الحين صرت بألف عافيه ابتسمت لها دلال وجلست وهي تسحبها جنبها وصارت تسأل عن حياتها وبدت تسرد لها رند كل شي حلو عاشته من دراستها وحب اهل البيت لها وبقد ماتقدر حبت تشوف الراحه والفرح بعيون دلال لها ، وجا دور رند تسأل عن امهآ دلال بكل طمأنينه : ابشرك معاذ وفر لها ممرضه اربع وعشرين ساعه معها من لما بديت بتجهيز زواجي وهي موجوده ومعد صرت احاتي مثل اول او احس بتقصير بوجودها الحمدلله رند رفعت حاجبينها : اوه ماشاءالله وماحددو متى عمليتها ولا لسى ؟ دلال : بعد زواجي بأسبوع ان شاءالله بتدخل العمليه وان شاءالله يستجيب جسمها للعلاج بعد هالفتره رند وللحظه حست بغصه وتأنيب ضمير يهاجمها ، تداركت نفسها بإبتسآمه : الله يتمم العمليه على خير وترجع مثل اول وأحسن ان شاءالله .. وتقدمت للطاوله وبدت تصب الشاي ومدته لدلال الي اخذته وهي تناظرها بعتب : ماتبين تسألين عن ميهآف ؟ نزلت راسهآ وهي تسحب نفس : صرت احس بخوف من اني اطري اسمهآ .. ان شاءالله انها بخير ومرتاحه وماطولت دلال بالجلسه اهم شي تطمنت على رنـد وبعدها استأذنت ___________________ في الريـآض دخلت وحامله اكياس بيدينها دلاله على انها خمت مافي السوق كله وراحت لوين ماتسمع صوت امها ولقتها تكـلم جلست وهي تنثر الاكياس حولها وتطلع الاغراض وتستعرضهم لأمها الي كانت تسلك لها بتعابير وجهها الين مابدت تتكلم بموضوع شـد انتباه جمانه واجبرها تترك مافي يدها وتنصت لحوار امها بتركيز الين ماطفشت وهي مو قادره تلقط عن من يتكلمون وقامت جابت لها قهوه ورجعت جلست تنتظر امها تسكر الين ماسكرت امها وعيونها على الاكياس : وبعدين معك من تروحين للسوق خميتيه كله كأنهم قايلين لك متوهقين ببضايعهم جمانه : خليهم عنك الحين من ذي الي ملكت ؟ ام معاذ استغربت : لاتقولين ماتدرين جمانه : وش يدريني الله يهديك " ورفعت الكوب لفمهآ تشرب قهوتهآ وماان سمعت الاسم الا وشرقت بقهوتها وهي تحس انها طلعت من خشمها ، حطت الكوب بقوه وهي تضرب على صدرها وتكح : مـ.. ككحح .. مننو ؟ قامت لها امها وضربتها على ظهرها براحة يدها وهي تهز راسها : ياربي لك الحمد مشفوحه وانتي تشربين ؟ بشويش ماهي مخلصه جمآنه مطنشه وتضحك بدون ماتحس وعيونها تشع منها الفرحه : معلييش بس انصدمت بس متى انخطبو ماسمعت ام معاذ : والله من زود طلعاتك يوم مع فلانه ويوم مع علانه اكيد ماتدرين عن احد بس الي عرفته انهم صار لهم حول الشهر مخطوبين وتوهم مملكين هالاسبوع يلا الله يوفقهم بعد يازين ماخذت بيحطها بعيونه ان شاءالله ابتسمت وهي تعض شفتها السفليه بسرحان .. اخر ماتوقعت وبعد مافقدت الامل وبدت تمحي هالشي من بالها ! راحت منار بنصيب ثاني غير عبدالله .. __________________ في الليل والكل بغرفته للنوم ، دخل بعد ماعرف ان رند مع رهف بغرفتها وبغضون دقآيق جهز له شنطه صغيره وحط فيها شوية ملابس وطلع من غير لاأحد يحس عليه .. __________________ بيـت بو خالد ، على طـاولة الفطور وين مالكل مجتمع خآلد : يمه ام خالد : سم خالد : سم الله عدوك بس نسيت اقولك اني اليوم بعد مااخلص من دوامي مراح ارجع عندي سفرة عمل ف بمشي على طول رفعت حاجبها مو عاجبها بدون ماترفع راسها عن صحنها وكملت اكل وهي تسمع بقية حوارهم ام خالد : وبتطول عاد بهذي السفره ؟ خالد ضيق عيونه بتفكير : ااممم والله للحين ماعندي علم الين اروح واشوف الوضع ابكلمك واعطيك خبر بموعد رجعتي ام خالد هزت راسها بالايجاب : على خير الله يوفقك ان شاءالله .. عن منآر طاحت عينها صدفه على عبد العزيز ولقته ماهو حول احد ولا حول فطوره ووجهه باين انه مو نايم مدت رجلها من تحت الطاوله وضربته .. رفع راسه بسرعه وناظرها ضيقت عينها بمعنى " وش فيك " هز راسه بالنفي بمعنى ولآشي ورفع كوبه شرب باقي الحليب وقام بعد ماحمد ربه واستوقفته امه : وين ؟ صحنك ماحركته عبد العزيز بهدوء : ماني مشتهي آكل عليكم بالعافيه بو خالد : متى دوامك ؟ عبد العزيز رفع عيونه للساعه : بدري شفتي يبدأ الظهر بريح شوي لاني مو نايم البارح ، واستأذن منهم وتوجه لغرفته بو خالد موجه سؤاله لمنار : وشلون فهد معك عساك مرتاحه معه نزلت شوكتها على الصحن وهي تزم شفايفها وبدا الكل يناظرها بترقب لإجابتها ام خالد : منار ؟ ابوك يكلمك وراه ماتردين منآر وقفت وبأسلوب جاف : انت ادرى باللي اخترته لي ، ورجعت كرسيها وصعدت الدرج تهرول بخطواتها بو خالد تنرفزز وعبس بوجهه وهو يأشر بصبعه للدرج : بنتك هذي مدلعه ورافعه خشمها وتعودت كل مطالبها تتلبى لها وهذي نهاية الدلع ام خالد ابتسمت بارتباك وتحاول تهديه : ماعليه اتركها مع الوقت ترجع لعقلها وتعرف اللي سويته لها هو الصح ، السـآعه 10 بعد مافضى البيت من الكل تقريبا وباقي عبد العزيز الي كان مستلقي على سريره بمحاوله منه انه يغفى لو سآعه تريح تفكـيره ، الا ان محاولاته باءت بالفشل قام غسل وجهه وغير ملابسه ونزل وراح للمطبخ بيجهز له كوب كوفي وبياخذه معه وماإن دخل الا ودخلت هي من الباب الخارجي وبيدها اغراض بتحطهم في المطبخ ، طنشها وطلع له كوب وفرغ القهوه فيه ووقف وهو ينتظر الماي يغلي اما هي انشغلت بجهه ثآنيه معطيته ظهرها وعيونها تخطف نظرات له بين الدقيقه والثانيه ، فجأه تركت الي بيدها وهي تسمع ضربته بيده على الطاوله كأنه متنرفز من شي وطلع من المطبخ ، وقفت مستغربه وراحت عند الغلايه اول ماطفت وصبت الماي في الكوب وسكرته بالغطا بإحكام واخذته وطلعت لبرا وهي مضيقه عيونها عن الشمس وبصوت يسمعه : قهـوتك ؟ كان واقف مقابل سيارته ويحوس بجواله وباليد الثآنيه زقارته وقفت وهي تناظره ينفث الدخان حست بنرفزه ياانها تكره ريحة الدخان كره فضيع .. مشت بحمق ووقفت عنده وهي تمد قهوته : قهوتك خلصت ماسمعتني اناديك ؟ نطق ببرود يحرق الاعصاب ومن غير لايناظرها : ماطلبت منك تجيبينها جمددت ملامح وجهها وتمنت لو الارض تنشق وتبلعها : شفتك واقف تنتظر المويه تغلي وفجأه طلعت قلت اجيبها لك عز بلا مبالاه قلب شفته السفليه : كنت مشتهيها وفجأه انسدت نفسي ميهاف تمسك اعصابها : براحتك ، ورجعت لداخل وتحط القهوه بقوه على الطاوله وهي تكرر كلامه بقهر : فجأه انسدت نفسي ااننن انننن الشرهه علي انا الي طالعه لك اجيبها ولا انت ماتستاهل . . . . نـــــــهــــــــاية الــــبـــــــــــارت | ||||
|
|
|
31-08-20, 01:50 AM
| #20 | ||||
| . . . الــــــــــــبــــارت الــــرابع عــــــشـــــر . . . الظهـر بيت بو فهد دخلت للغرفه وحطت شنطتها على جنب وفتحت دولآبها تطلع لها بجامه وقبل لاتسكر الدولاب انتبهت لجهة طلال الملابس حقته محيوسه ، حطت بجامتها على الارض وبدت ترتب ملابسه وبين ماهي ترتب شوي شوي تفقد من ملابسه قبضها قلبها وهي تدور بناطلينه ومالقت الا ثنين ومركونين على جنب من زمان مايلبسهم ! ، بدت تدور على ملابسه الي يلبسها اكثر شي وهي تعض شفتها بخوف وفعلا مالقتهم ! وعلى طول طلعت من الغرفه ونزلت الدوج بسرعه وهي تنادي بذعر : خـالتي .. خـالتي ويينننك ام فهد كانت بالصاله وقفت مرتاعه : هنا هنا وش فيك بسم الله عليك وش صاير راحت لها رند بارتباك ولعثمه وبنبرة سؤال : طلال سافر ؟ ام فهد توسعت عيونها : هااا ؟؟ وش يسافر الله يهديك اكيد بالمجلس ! رند تهز راسها بالنفي : لااا وانا طالعه الصبح ماشفت سيارته والحين ماشفتهاا وغير كذا ملابس كثير له ماشوفهاا ماخذ ملابسسه خالتي ! ام فهد طاح الجوال من يدهآ ومشت بسرعه وصعدت لغرفة طلال ولحقتها رند وماان دخلت الا طلبت منها تشوف شنطة السفر بمكانها او لا .. وفتحت رند دولاب الشنط والبطانيات وسكتت وهي تناظر مكان الشنطه فاضي .. لفت لام فهد : ماهي موجوده ام فهد بدت تضرب خدها بخوف وذعر وصصرخت بأسم رهف الي طلعت من غرفتها مصروعه وجات ووجهها مخطوف : بسم الله وش فيكم ليـ.. قاطعتها ام فهد : جوالك جوالك ويينه بسرعه جيبيه اتصلي على فهد اخوك استعججلي رجعت رهف لغرفتها واخذت الجوال واتصلت على فهد ووقفت رهف مثل الاطرش بالزفه ورند جالسه جنب ام فهد بالضبط وباين الخوف بعيونها رد فهد واندفعت ام فهد : فههد يمه طلال اخوك طلال تدري وينه ؟ انت ماخذه معك وقف بسيارته على جنب مستغرب : لا وين اخذه معي وش فيه وش صاير ام فهد وهي تحس بضغطها بدا ينخفض : يايـ.. " سحبت نفس " : اخوك .. مدت الجوال لرند وهي تضغط على صدرهآ وتأشر بيدهآ تبغى ماي ووقفت رند ضايعه ماتدري وش تسوي تتلاحق ام فهد مع رهف ولا تكلم فهد ، وحطت الجوال على اذنها وهي تسمع صوت فهد : ء ء فهد انا رند فهد بنفاذ صبر : وشش فيه رند وش صاير وينه ططلال وش فيها اممي رند وهي تفرك جبينها وعيونها مغورقه : ط طط طلال ماخذ ملابسه وتارك البيت ماندري وين راح فهد عض شفته السفليه وهو مغمض بقوه : خلاص خلاص انتو اهدو الحين ماهو بزر تخافون عليه اكلمه الحين واشوفه وينه فيه طمني امي رنـد طمنيها حطت الجوال بعد ماسكرت وراحت بجنب رهف الي كانت عند راس امهآ وهي باديه تهذي بأسم طلال وخبرتهم بكلام فهد .. __________________ بمكآن بعييد عن الشرقيه بكبرها وتحديدا " الرياض " صحى من نومته مفزوع وماسك راسه بقوه ووجهه يميل للإحمرار وانفآسه ترتعد بخوف من هالكآبوس من بعد الي صار بينه وبين رند وماتمر ليله بدون ماتجيه بأحلامه وبصوره مرعبه كأنها بتذبحه وهو يرتعب منهآ ويرتعب من طاريها وشوفتها .. ابتعد عنها اميال واميال بس مارتاح منها حتى بأحلامه قآم ودخل لدورة المياه واخذ له دوش سريع وطـلع من الفندق تآرك اهم شي بيومه وهو صلاته .. _____________________ في الشرقيـه " الجبيل " عند عايله جديده عـائلة " ابو ثامر " ام ثآمر برفض قوي : لا يعني لا ياعبد الرحمن مراح ارضى انك تجيبهم لبيتي لو على موتي بو ثامر مستغرب : انا بفهم شي واحد انتي كارهه ذي الحرمه ليه؟ ماقد شفتيها الا يمكن مره بحياتك ومن قبل 20 سنه اذا مو اكثر وانا لوما الي سواه الله يرحمه ماكنت تاركه ذي السنين وكان على الاقل شايل عيلته الحين ماتقولين لي من يشيلهم ام ثامر : وانا وش لي شغل فيهم هم وقفو بوجه الكل من زمان خلهم قد كلامهم ويكملون حياتهم الحين بو ثامر تأفف بداية نفاذ صبره : ياحرمه وراك مانتي فاهمه انا ماعلي منه ولا من زوجته هو مات الله يرحمه وزوجته الحين لا حول لها ولاقوه .. انا عليي من البنااات افهمي البناااااتت ام ثامر : وشذكرك بالبنات الحين طول عمرك مادريت عنهم وناسيهم بو ثامر ونبرة صوته ارتفعت : اتكلم مع الجدران انا ؟ وهم من متى تيتمو مو توهم قبل كم شهر ماتقولين من لهم ؟ هذول بنات اخووي من لحمي ودمي ماني تاركهم للغرب يلعبون فيهم بهواهم ام ثآمر سكتت وعيونها غايره مو عاجبها كلام بو ثامر ابد بو ثامر بنبره حاده : وبعدين هم ثلاث بنات وحده تزوجت ووحده قريب باقي وحده يعني ماني مسؤول الا عن هالبنت وامها وماني قايل لك حطيهم فوق راسك ! افتحي الملحق وقولي للخدم ينظفونه عشان اجيبهم ماني مستعد ادفع اجار البيت الي هم فيه يجون هنا ابرك ام ثامر : بعععدد اشوفك تعرف عن اخبارهم من تزوج ومن لا بو ثامر صرخ : وش بلاك انتي مصغره عقلك اقولك يتامى يتااااممى ماتفهمييييين وماعرفت الا عن المتزوجات ولاعرفت حتى اسماءهم واعمارهم وامهم مدري وش حالتها بالكثير هالاسبوع بيوصلني خبرهم بالتفصيل عشان لاجيت اروح اخذهم اعرف وش اقول " وحط بيالة الشاي وقام عنها ينهي الحديث " شوي ودخلت مرت ثامر " نهى " وهي تناظر وراها ومميله شفتها وراحت لعند خالتها اخت امها : بسم الله وش فيه عمي طالع وكذا معصب ام ثامر تأففت وهي تخز الباب : لانه انهبل على اخر عمره وبيجيب لي ناس مثل الهم على قلبي نهى وهي تستند وتحط يدها على بطنها وهي بشهرها السابع : منو ذولي ووين بيجيبهم مافهمت ام ثامر : هذي الزفت مرت اخوه الي توه مفنقش قبل كم شهر يقول ان زوجته تعبانه بيجيبها عندي هنا عله على قلبي نهى سكتت شوي : السوريه ؟ ام ثامر كشرت : اي ياجعلها للعمى بيجيبها هي وبنتها الي باقي مااعرست ويقول جهزي الملحق لهم وش ذا البلوه الي ابتليت فيها انا " وقامت وهي كارهه نفسها من بعد الامر الي عطاها اياه زوجها وهو ان بيجيب الانسآنه الي كانت تموت غيره من طاريها والسبب ان اخو زوجها خذها عاشقها وتحدى الكل عشانها بينما هي انخطبت لبو ثامر خطبه عاديه وكان بااارد في علاقته معها ، وزادت غيرتها لما شافتها مره من المرات وزادت غيرتها وهي تشوفها تفوقها جمال مئات المرات .. وسمعت حوارها مع زوجها المليان بالكلام المعسول ومثل الخنجر الي ينغرس بصدرها وهي الي ماقد سمعت مثل هالكلام .. وكانت راضيه كل الرضا على عمها ابو زوجها بعد ماطردهم وحرمهم من كل شي وعاشو على قد حالهم طول عمرهم محرومين من حلال عمها _____________________ الخبر ، دخلت مياده بشنطه صغيره حاملتها وصادفها فهد عند الباب : ياهلا مياده بشين نفس : اهلين ، امي جالسه ولا نايمه فهد انتبه للشنطه بيدها : لا توها نامت .. وش ذي الشنطه الي معك بتباتين هنا مياده وهي تمشي تتجاوزه : اي كم يوم لان خالد مسافر عنده شغل ودخلت اما فهد هز راسه بيأس وطلع وهو يحاول انه يدور طلال بكل مكان يتوقع انه يلقاه . . عند مياده الي راحت على طول لغرفة رهف وفتحت الباب بقوه ولقتها حاطه راس رند على رجلها وتمسح عليه لفت رهف بسرعه للباب وشافت مياده واقفه اشرت لها انها تتكلم بشويش مياده عاندت : خيير وش صاير بزر تنومينها فتحت عيونها معقده حاجبينهآ وكانت بترفع جسمها الا ان رهف ضغطت عليها عشان ماتتحرك وردت على مياده : البنت تعبانه وش فيها لو قريت عليها ايتين عشان ترتاح مياده بسخريه تكتفت : ووين زوجها عنها ؟ رهف : والله لو انك معتبره نفسك عندك اهل تسألين عنهم ماكان سألتي ذا السؤال مياده : رهيف وتبن تراها واصله معي تكلمي معي بسناعه لااكسر طقم الاسنان الي بفمك رهف : وانا مالي خلق اتكلم وامي تعبانه اصبري فهد يرجع ويقول لك كل شي مياده سكرت الباب معها وهي تتحلطم وراحت لغرفتها ورمت بنفسها على السرير وبتفكير جلست وطلعت جوالها واتصلت على صاحبتها : هلا والله بالقاطعه ريماس : هلا بك زود والله محد قاطع غيرك تزوجتي وسحبتي على الكل مياده : طيب طيب اسمعي وش رايك الحين نطلع نروح نتمشى شوي في السوق وبعدها نروح ناكل لنا شي ريماس بتفكير : ااممم قداام وسكرو من بعض وقامت مياده تجهز نفسها وماطولت كثير الا وطلعت مع السايق ____________________ عنـد عبد العزيز الي سمع كلام فهد وحس انه انصفق على وجهه مو مصدق كيف صديق عمره يصير معه كل ذا هو مو داري عنه فهد بقل حيله : انا الحين عجزان مدري وين ادوره مدري اذا هو سافر برا السعوديه او لا بس دورت بكل فنادق الخبر مالقيته وهو ماعنده معارف كثير عجزان ياخوك عجزان عبد العزيز وهو بنفس حال فهد : اخر مره شفته فيها كان متغير ونفسه بخشمه ويبي يطلق زوجته وانا ماعطيته فرصه يفكر هالتفكير ومن بعدها ماعاد شفته قلت خله يفكر بعقل بس ماهقيييت ولا واحد بالميه ان يكون فيه كل الي قلته فهد يحط يده على فمه وينزلها لدقنه : هذا الي صار وانا لما قال لي الشيخ باللي فيه ضاقت فيني اخوي ذا اخوي قلت خلاص بيضيع بينتهي بس الشيخ طمني وقال اجيبه لعنده وان شاءالله بيفك سحره ويوم اني قربت منه خطوه ابتعد وضاع عشر خطوات عبد العزيز : هونها وانا بحاول اني اتواصل معاه والقى هو وينه فيه وان شاءالله اموره طيبه وانت تقول انه يعتفس من يكون متواجد في البيت واذا طلع يهدا حاله ف ان شاءالله هو الحين بخير ___________________ بعـد مرور اسبوع ، " الرياض " نزل جواله من اذنه وهو يسمع كحه قويه لف باستغراب وسكر من دلال ومشى للسياره الي كانت واقفه على بعد سيارتين منه وكان صاحبها فاتح الباب ولاف بجسمه لبرا ومنزل راسه ويكح بقوه معاذ حط يده على كتف الرجال : اخوي اساعدك بشي ؟ رفع راسه وهو يستعيد انفاسه ووجهه مخنووق وايده محاوطه رقبته معاذ مامسك نفسه وشهق مصدووم : طلااااال ؟ ___________________ بعد مرور سآعه ، وببيت ام فهد .. نزل يركض من على الدرج ورجوله تنتفض ويصاارخ : ييممممهه ييمممهه ، ويرجع يصعد مره ثانيه ولغرفة امه فتح الباب بقوه ماهو قادر يمسك نفسه ، التفتت له امه وبهدوء وهي تسكر القرآن : صدق الله العظيم ، وش فيك كذا مفجوع راح وجلس عندها وعيونه تغرق دموع ووجهه ضاحك : طلال يالغاليه طلال في الريااض ام فهد تلعثمت : ك ك ككيف يعني فهمني فهد اطلق ضحكه طويله وهو يحضن امه الي بدت تنهال دموعهآ ماهي مصدقه واما رهف ورند الي كآنو عند الباب واول ماسمعو الخبر طاحت رند على ركبها وهي تبكي وتضحك بنفس الوقت ورهف تضحك بهستيريا وتحاول تداري دموعهآ لاتنزل ابتعدت ام فهد عن ولدها وقلبها متلهف : وينه شخباره خلني اكلمه واسمع صوته طلبتك وش موديه للرياض وش يسوي هناك لحاله فهد يهز راسه بالايجاب وهو يمسح على راس امه : ابشري ماطلبتي شي بقوم الحين واخذ لي كم غرض وبضرب درب للرياض اشوفه بنفسي واتطمن عليه واخليه يكلمك وتسمعين صوته وترتاحين ابشري ام فهد مسكت يد فهد بقوه : انتبه على نفسك ولاتسرع بالطريق امانه يافهد ترى قلبي متشفق على واحـ.. قاطعها فهد وهو يفز ويدنق راسه بقبله على راسها : تطمني وان شاءالله اول مااوصل بكلمك ولف بيطلع من الغرفه وماشاف الا غبار الي كانو جالسين وصوت الباب يتسكر ، ابتسم وهو يهز راسه وراح لغرفته طلع شنطه صغيره وحط فيها كم شي وطلع من البيت ومسك الدرب بعد ماارسل رساله لعبد العزيز وعطاه خبر ____________________ عند عبد العزيز الي كان منسدح على الكنب وماهو حول اهله الي كانو مجتمعين بسوالف ونادر هالجمعه ماتصير الا ان كان عقله مشوش ومشغول بالتفكير في اكثر من شي ومجرد مايفكر بولد عمه الي مايدري وين اراضيه الا وتهاجم تفكيره من جديد وتشوش عقله اكثر اكثر وتتعب نفسيته زود ماوعى الا بضربه على ذراعه رفع راسه شوي ولف لوراه معصب من الي قطعت حبل افكاره : عمى ! منار دنقت راسها له : وش مشغول عقلك فيه صار لي ساعه اراقبك مانقطع سرحانك دقيقه وحده عبد العزيز بهمس : والله لو ماابوي قاعد كان خميتك بكف اعلمك وش مشغول بالي فيه منار تكتم ضحكتها : افاا لهالدرجه شي مهم عبد العزيز جلس على حيله وهو يخزها : اقطع ابو ذا الوجه ومد يده لجواله على الطاوله وقرا رسالة فهد ووقف مثل المنهبل ويضرب برجله على الارض وهو يضحك اجبر الكل انهم يسكتون وينتبهون له بو خالد : ولد ! وش فيك انهبلت عبد العزيز : ابشرركم فهد من ساعه مرسل لي انه عرف مكان طلال وهو رايح له للرياض بو خالد براحه : الله يبشرك بالخير الف حمدلله والكل حمدو ربهم ماعدا انسانه قبضها قلبها بخوف وقلق كانت مرتاحه انه مختفي ومحد داري وينه من بعد ماانتشرت سالفته وهي يدها على قلبها وخايفه موضوعها لاينكشف عز توجه للصينيه وصب له شاي وهو متشقق من وناسته ورجع جلس وحط رجل على رجل ولف لمنار : ااي وش كنتي بتقولين منار تناظره بطرف عين : انقلع ماقدر يمسك نفسه وضحك بصوت عالي وراح جلس جنبها وبدا يدقق فيها ويهبل فيها وكأن الروح ردت له ____________________ بعـد مرور 5 سآعآت مرت وكأنها خمس شهور على فهد .. واول ماوصل للفندق نزل بسرعه وسأل عن طلال وخبروه عن غرفته وراح له يسرع ووقف وضرب الباب وماهي الا دقايق وفتح له معاذ الباب ودخل وعيونه تدور اخوه : ووينه ؟ معاذ اشر براسه للغرفه وراح ودخل عليه وياسرعاان ماتلاشت الفرحه بعيوونه واختفت ابتسامته وعيونه شخصصت بصدمه وهي تناظر طلال .. وللحظه كان بيقول لا ياجماعه هذا مو اخوي هذا واحد ماعرفه ولا قد بحياتي شفته ، شكله هزيييل وباين مهدود حيله وجهه مظلم ومغموت ولحيته طولانه بشكل يروع تقدم له بخطوات ثقيله ومتردد ومد يدينه بيحضنه لكنه تفاجأ بردة فعل بااااارده من طلال ومو عاجبته نظرات فهد له : وش فيك تبحلق فيني كذا شايف جني قدامك ؟ ابتسم بارتباك ونزل يدينه متفشل : حاشاك بس شكلك متغير علي كثير طلال بجفاف : شكلي عاجبني ومريحني كثير فهد لف على معاذ ووجهه شحب من حال اخوه المتدهور ورجع لف لطلال : ماقلت لي شخبارك عسى مرتاح طلال : والله لو ماني مرتاح كان غيرت مكاني بس مثل مانت شايف ماهو ناقصني شي انت وش جايبك فهد رفع حاجبينه ويحس انه شوي وبينشل على ذا الحاله الي فيها طلال ويقول مرتاح ؟ : ابد والله تدري مانت مقطوع من شجره انت لك اهل يخافون ويسألون عنك ولك ام ماتنام الليل من خوفها عليك والحمدلله الي حط بدربك معاذ ولا كان للحين مو داريين وين انت فيه طلال عقد حاجبينه : بزر انا بزر ؟ تراني رجال واعرف اتصرف بروحي بلا هاللي تسوونه فهد تنهد : وعن الف رجال بعد بس مايصير الي تسويه جاي للرياض وبفندق عازل نفسك عن الدنيا تارك اهلك وتارك دراستك ودنيتك طلال بحده : ولاتحلم اني ارجع للسجن الي عايشين فيه فهد طير عيونه : سجن ؟ طلال : اي اي سجن وانا ماني براجع اعيش فيه ولاهنت قوم اطلع انا تعبان وفيني النوم لاتزعجني رفع حاجبينه فهد وماحب يكثر النقاش معه وفضل انه ينفذ رغبته وطلع من الغرفه وهو يجر اذيال الخيبه وراه اما طلال مااهتم ابد وتمدد على سريره وكانت الادويه الي عطوه المستشفى ساعدته انه ينام بدون ماتهاجمه افكاره الشيطانيه الي توسوس بعقله وتنفره من اهله وبالخصوص رند . . عند معاذ وفهد ربت معاذ على فخذ فهد : تطمن بتنحل ان شاءالله فهد بيأس وضيق : ويين ماانت شايف ماهو طايقني ويكلمني من طرف خشمه كيف باخذه من هنا للشرقيه وشلون بس فهمني معاذ : انا من عرفت بحاله وانا اكلمك وانا افكر بحل ولقيت الحل الي بيخليك تاخذه معك للشرقيه بدون مقاومه منه او رفض وحتى اصلا مراح يحس عليك فهد تنح : انطططق شلوون ؟ معاذ : اسمعني ................ _____________________ عند عبد العزيز ومنار بعد مااخذ عز منار وطلع معها وفر بها الخبر فرر ويحاول انه يبعد ميهاف عن عقله ، وبعذر انه مبسوط لخبر طلال الا انه ماقدر ينفذ من منآر الي كانت كاشفته وعارفه وش همه وهو الي من زماااااان ماقدر يخفي اعجابه بميهاف وبطريقه غير مباشره جا لمنار وحاول يعرف عنها اسمها وعمرهاا وغيره وغيره ومن وقتها ومنآر عرفت ان عز ميّال لميهآف ، وغيره من المواقف الي تصيدها بينهم من غير مايدرون والي تأكد لها بأن هالثنين قلوبهم عشقانه لبعض بس شتّان مابينهم وواحد يبين حبه والثاني يخفيه .. ومن بعد ماقالت ميهاف بأن عز شافها وهي بترمي الورد ودقق معها بالسؤال وحاول يعرف من ذا الي مرسل لها ورد لكن هي مااعطته فرصه .. وحال عز مو خافي على منآر ابد تعرفه زييين والله تعرفه اذا كان بقلبه هم وعقله يشغله التفكير مايقدر يغبّي ويمكن اكثر انسانه تفضحه عيونه من بين اخوانه اهو عز ، وغير عز ! ميهاف الي قويّه بمعنى الكلمه انها تخفي الي بداخلها وتبين انها قويه الا ان هالاسبوع حالها غريب ! وكانت ماتدري وش السبب ؟ الا ان سرحانها كثران وهالشي لفت انتباهه منار .. " في المطعم " منار بتعمد : تصدق عز .. ذا اليومين ميهاف متغيره احس كأن صاير معها شي مضايقها دايم سرحانه وتفكر مدري شاغله لي بالي عبد العزيز ببرود كاذب " ميل شفته " : مدري اسأليها منار : ضحكتنني لو اموت ماقالت وش فيها دامها ماتكلمت من نفسها معناه ماتبيني اعرف عبد العزيز : اوك انا وش اسوي ؟ اروح اسألها لك يعني ؟ منار رفعت حاجب : زين زين اكلتني بقشوري وش فيك عصبت اعوذ بالله عبد العزيز مو حاس بنفسه : مدري عنك ميهاف قالت وميهاف فعلت والحين ميهاف فيها شي ومتضايقه ومدري وش تقولين خلاص فكيّها من سيره يابنت منار : خلاص خلاص " وحطت يدها على فمها " وهمم هذا انا سكت مراح اتكلم عبد العزيز : ماقلنا تسكتين سولفي بس غيري موضوع ميهاف لان ماني حاب اسمع سواليف البنات سولفي عن اشيا ثانيه ونفذت له مطلبه وفتحت موضوع ثاني تتكلم فيه وهي تبتسم من داخل وكأن تحققت شكوكها عز يحترق جوّاته واكيد فكر الورد لميهاف من شخص يموت ويعرفه وبعد ماخلصو من المطعم اخذها وراحو لمكان ثاني يحلّون الين مانتبهو للساعه صارت 12 ونص وقررو يرجعون البيت ____________________ عنـد ميهآف ، الي مشت على هوى قلبهآ وسمعت هالمره وش يبي قلبها وطنشت عقلها ، ودخلت لغرفته واطرافها ترتعش من خوفهآ لكنها ماتراجعت وشوقها طاغي ، سكرت الباب بهدوء وشغلت نور خفييف وظلت مكانها مستنده على الباب وبعيونها تنتقل على كل قطعه في الغرفه وكأنها تعوض نفسسها بهالطريقه واستقرت عيونها على صوره بحجم متوسط على الكومدينه ومشت للسرير وجلست وهي تسحب الصوره وبهدووء تمرر يدها على ملامح وجهه وقلبها ينتففض لمجرد ماتخيلت انها تمرر يدها على وجهه وتتحسسه ، ميلت راسها بإبتسامه تناسب ابتسامته في الصوره وهي بالحيييل فاقده هالابتسامه .. رفعت الصوره لصدرها وتحتضنهآ بيدين مرتجفه رفعت راسها مغمضه عيونها وهي تتنفس بعمق وكأنها محتضنه جسد مو صوره .. حطت الصوره على جنب وقامت بهدوء للتسريحه وبدت تاخذ كل عطر وتقربه لأنفها تبي تعرف اي واحد الي دايم تشمه اذا صار قريب منهآ .. الين مافتحت عطر وشمته بعمق وارتعش قلبهآ وكل قطعه بجسمها وهي ترجع بخطواتها وتجلس على السرير وتوجه فوهة العطر لفوق وتضغط عليه مرتين وتبتسم ابتسامة عشق وهي مغمضه وتستنشق ريحته بهيمآن ناسيه نفسها ومو واعيه هي وش تسوي ضعفت لرغبتها ولأقصى حد ، دنقت راسها وهي تشم باقي العطر بملابسهآ ، مسكت بلوزتها ورفعتها لقريب من انفها وتسحب نفس عمييق طلعت من وراه تنهيده وهي تلم نفسها لنفسها اكثر تحتفظ بريحته وتحصرها فيها ووين ماهي على حالها رفعت راسهآ للباب بعيون طايرره مصروعه وهي تسمع بأصواتهم قريبه ! . بعد ثوااااني بسيييطه واقف عند الباب ومتكي عليه ومستلم منار يطقطق عليها ويحوس بشعرها الين ماطفشت منه وراحت لغرفتها ، دخل وطلع اغراضه يحطهم على الطاوله وبهاللحظات رن جواله بأسم فهد رفع الجوال بسرعه وطلع من غرفته وهو يكلم بإهتمام واضح ويسأل عن احوال طلال . . كانت جالسه في الدولاب ودموعها تنزل بدون توقف من شدة خوفهآ ماتدري وش الي خلاها تتهور وتجي لغرفته بكل جرأه كانت مغطيه فمها بيدها وتدعي الله انه مايجي ويفتح الدولاب عليها وبين ماهي على هالحال سمعت صوته رجع دخل الغرفه وشوي وسمعت صوت باب دورة المياه يتسكر فزت وهي تدقق بالسمع ولما ماسمعت اي حس فتحت الدولاب وقامت بسرعة البرق وفتحت الباب وطلعت باللحظه الي فتح فيها الباب وطلع ولمح الي تطلع من غرفته وبسرعه لحقها لعند الدرج ووقف وهو يطل وشد انتباهه اكثرر وهو يرجع جسمه بتفكير ! منار وهدى ولاوحده شعرهم بهالطول ؟ وعشان يقطع الشك عنده مشى لغرفة هدى وفتحها بهدوء ولقاها نايمه سكر الباب وراح لغرفة منآر وفتحه وكانت تمشط شعرها : وش فيك ؟ تلعثم : لا بس كأني سمعت عندك صوت خلاص خلاص تصبحين على خير .. وسكر الباب ورجع لغرفته وعقله مو معه متتننح على الآخر ، سكر الباب وهو يقولب هالفكره براسه رفع راسه بعفويه وطاحت على الشي المرمي عند باب دولابه بالضبط .. راح له وانحنى وهو يتفصحه بين ايدينه وعرفه ! حجابها ؟ ... اي والله هو حجابها .. بدا التوتر يزيد على ملامحه والمشاعر الي يدوس عليها من فتره بدت تهيج بقوه بهاللحظه ! شد بقبضته على الحجاب ومشى لعند السرير ويزيد من جنونه عطره وصورته محطوطين جنب بعض ظل مكانه يناظرهم يبي يفهم وش الي جالس يصيييررر ؟ يحس عقله بينشل من التفكييير ميهاف وش تسوي بغرفته ؟ خصوصا بعد الي عرفه وش تسوي وش ناويه على هالبنت بتجننه بتجننه .. ___________________ عنـد ميهآف .. كانت جالسه على السرير وتهز رجلها بتوتر فضيييعع وفجأه رفعت يدها لراسها بتشيل الحجاب ! ناسيه انها شالته فوق .. وتووقف وهي تشهق وتدوره يمين ويسار وتنفض السريير وعيونهت طايره فتحت الباب وهي تدوره في الممر مالقته .. رجعت وهي تضرب راسها وتسب نفسها على كمية الغباء الي فيها وطقت معها شوي وتبكي : اااوووففف ياارببيي وش اسسوي انفضحت خلاص عرف عرف ياليت رجولي تقطعت قبل لااعتب باب غرفته وجلست وهي تعض اظافرها بخوف وقلق من الجاي .. _____________________ يوم جديد .. ببيت بو فهد ، كانت تمشي وهي تنادي امها الين ماردت ام فهد بصوت عالي : هنا هنا بغرفة طلال راحت مياده لغرفة طلال وشافت امها مع الشغاله ترتب الغرفه وتغيير تنظيمها وقفت متكتفه مو عاجبها : خير يمه ! وش عندك ترتبين غرفته وين الخدم ؟ او حتى زوجته ترتبها ليه انتي ام فهد فيها حماس : طاير قلبي برجعته خليني ارتبها له وش فيها مافيها شي مياده : فهد قال شاافه في الرياض ماقال انه بيرجعه للحين ام فهد : وانا ثقتي بولدي كبيره عارفه مراح يجي بدونه انتي بس اصبري مياده: طلال هج من البيت مو عشان يرجع له وهو باقي معلول ام فهد وهي تغير الشراشف : بيجيبه فهد وعلى طول للشيخ بيبقى عنده فترة العلاج مياده زمت شفتها : انقلب السحر على الساحر على مايقولون ام فهد عقدت حاجبينها : وش قصدك ؟ مياده : من بيسوي سحر لطلال بذمتك يمه غير هاالساحره الي ماخذها تلقينها تبيه خاتم بيدها وحبّت تقلبه على اهله بس شوفي كيف الله مايطق بعصا ام فهد احتدت ملامحها : بنت ! وش ذا الهرج الي تهرجينه واعيه انتي ؟ في حرمه عاقله تسحر زوجها مياده : وبعينك رند عاقله ؟ ام فهد : ماشفت منها الا الثقل والرزانه واعقل حتى منك انتي يالكبيره اشوف يلا عطيني مقفاك وخليني بشغلي صايره مثل الحيه تمشين وتلذعين الكل بسم لسانك مياده تصفق بيدينها : حلوو حلوو شكل السحر مو بس لطلال شكله على اهل البيت كله اشوف الكل بصفها ويحميها من اي كلمه تمسها لكن تستاهلون الي يصير فيكم ، وطلعت من الغرفه بعصبيه من حالها وماهي عارفه كيف تفرغ غضبها ووين وعلى مين والكل يسد حلقها ! وصلتها رساله من هدى مليانه سخريه بأن اليوم رجعة خالد من سفرته وهي مهيب حوله ولاتدري عن هوا داره وسمّتها بالزوجه الصالحه كنوع من السخريه وزادت غضبها غضب ونار تحرق ضلوعها يعطي الكل خبر بموعد سفره ويعطيهم خبر بموعد وصوله وهي اخر من يعلم وياليت منه .. بس سرعان ماتبدلت ملامحها لإبتسامه ورضا ، اكيد راح يجي ومراح يلقاها بالشقه وبيعصب ليه طلعت من غير ماتاخذ شوره ؟ .. هذا الي كانت تفكر فيه بهالوقت وهذا الي هجد من عصبيتها وهي تحس بلذة النصر بحربها الصامته مع خالد ____________________ على المغـرب ، ببيت بو خآلد وقف قبال المرايه و ثنى غترته وهو كاتم لغيضه من دخل شقته وشافها مهجوره وبحلطمه : هين يامياده تدبارك عندي وطلع من شقته واتصل بربعه وخبرهم بوصوله وانه بيكون بالاستراحه وطلب منهم يجتمعون __________________ الرياض ، وين ماهم بالصاله خلصو عشاهم وينتظرون الليل يقضي عشان ينفذون خطتهم ماوعو الا بصراخ مروع من غرفة طلال ، نط فهد من فوق الكنبه ودخل عليه الغرفه والا بوجهه محممرر ومحقوون وعيونه دامعه وشاد على راسه ويصرخ بجنون ويهذي بكلمات مو مفهومه واطراف رجوله تنتتفض وقف فهد وعيونه مليانه خووف مايدري وش الي جالس يصير تقدم معاذ بحذر : طلال .. طلال قل لااله الا الله ! وكأنه زاد النار حطب .. ابتعد طلال عنه وهو يصرخ بصوت اعلى ونفور اكثر ويطردهم من الغرفه وكأنه يشوف وجوه متوحشه قدام عيونه ماكان بوعيه ابـد وباين بأن حالته اشتدت خصوصا بهالوقت ، صد معاذ لفهد الي رق قلبه لحال اخوه وبنفس الوقت يحس بعجز فضيع ومسكه من كتفه وطلع معه من الغرفه جلس فهد وهو ضام يدينه قريب من شفايفه ويدعي الله يهون حال اخوه ورفع راسه بضيق : وش رايك نسوي الي قلته من الحين ؟ معاذ هز راسه بالنفي : لاا انهبلت انت ؟ ماتشوف حالته كيف بتقرب منه اصلا وهو بهالحال فهد بنفس حالته : مدري ياخوك مدري بس ماني قادر اشوفه بهالحال ودي به عند الشيخ اليوم قبل بكره معاذ يصبره : هانت هانت كلها كم ساعه واسمع صوته هدا الحين وتلقاه رجع للنوم هو كارهه يطلع من غرفته والسبب وجودنا ويمكن من حبسته انتكست حالته فهد وهو مدنق راسه بهم : طلال ماهي اول مره يثور كذا قد سواها من قبل في البيت معاذ يربت على فخذه : لاتنسى انه مو بطبيعته وماهو طلال الي تعرفه من قبل اطلب من رب العالمين يلطف بحاله ويخفف عليه تسند على الكنب وهو حامل هم كبير على عاتقه مايدري كيف يرجع لأمه ببشاره تنتظرها .. استعدل بجلسته على وصول رساله لجواله وبرغم همه وضيقته الا انه من قرا ماوصله ابتسم ابتسامه جانبيه تعبر عن كمية التعجب والاستغراب ____________________ ببيت بو خـآلد ، حطت يدها على جبينها بتوتر وتردد ميهاف بتشجيع : خطوه جمـيله لاتندمين عليها منار متعكر مزاجها : اخاف يفهمني غلط ويحس اني قاطه نفسي عليه ميهاف زمت شفتها : مراح يفسرها بذا الطريقه وخصوصا انه طلب فرصه لكل واحد منكم ودامه للحين ماتحرك انتي تحركي عشان يحس انك موافقه على كلامه منار استعدلت بجلستها وتبي تنسى الموضوع شوي : وش رايك نسهر على فلم ؟ ميهاف تنحت : معي ؟ منار بضحكه : اجل مع نفسي ! ايه معك خلينا نسهر ياختي ابي انسى كل شي اسبقيني ابتدي حضري الاغراض وانا بغير ملابسي وادور فلم والحقك ميهاف : تمام .. وقامت . . . بجهه ثانيه حط العلبه عند باب غرفتهآ بتردد الا انه يحس هذا الي مفروض يصير .. هالاقناع من ورا قلبه تماما ويحس انه بين اللحظه والثانيه بيرجع ياخذ الي حطه صد بيرجع بسرعه وانصصدم فيها واقفه ومستغربه من وجوده مشت بتوتر ووصلت لعند الباب وقلبها ينبض بسرعه جنونيه ماهي قادره ترفع عيونها له وبالمقابل هو ماقدر يتحرك من مكآنه انحنت لمستوى العلبه واستعدلت بوقفتها وهي تفتحهآ سحب نفس وبدا توتره يزيد من شاف العلبه تطيح من يدها وتسحب حجابها وهي تتمنى لو الارض تنشق وتبلعها .. كان جايب حجابها لعند باب غرفتها .. تخربطت ماعرفت وش تسوي وش تقول وش تبرر بلعت ريقها وهي ترفع راسها له : ء عـ قاطعها وهو يقرب منها خطوه ورا الثانيه وبالمقابل هي ترجع لوراها لحد ماصدمت بالجدار رفع يده وثبتها على الجدار : ششش مابي اسمع شي ميهاف وهي تتنفس بسرعه جنونيه : صبر بـ.. عبد العزيز : اسمعيني يابنت الناس مابي يدور بيني وبينك اي كلام من بعد اليوم وغرفتي ! مو حتى لاتدخلينها لا ! حتى الباب لاتعتبين عنده .. ميهاف تناظره وفمها مليان كلاااام تبي تسكته تبي تفهمه بس مو معطيها فرصه عبد العزيز نزل يدينه بيمشي ووقف : قبل لااروح خليني اقولك شي .. خليني اقولك انك كنتي بعيوني شي واليوم ولاااشي واوعدك اني بريحك مني لحد ماتطلعين من ذا البيت .. وراح ظلت واقفه مكانها وهي ترمش مو مستوعبه وش يقول وش يخررربط وش يعني بعيونه ولاشي ؟ رفعت يدها لقلبها تضغط عليه ومن غير ماتحس شهقت بقوه وطاحت على ركبها وهي تجهش بالبكي وتضم حجابها لصدرها بقوه . . عنـد منار الي نزلت للمطبخ ومالقت ميهاف وبدت بالتجهيزات شوي وحست بأن ميهاف طولت ، تركت الي بيدها وراحت بتشوف ميهاف ووصلها صوت بكيها خافت وركضت لهآ وارتاعت اول ماشافتها بحالتها جلست عندها وهي تحاول ترفع راسها من على ركبها : ميهاف ميهاااف بسم الله وش فيك وش صاااير كانت مسترسله بالبكـي من غير اي سيطره على نفسها انتبهت منار للعلبه الي جنبها واخذتها وهي تقولبها ماشافت شي زاد خوفها : ميهاف قولي وش صاير لك بسم الله تو مافيك الا العافيه من ضايقك ؟ ههدى قوولي خليني اروح امسح فيها الارض رفعت راسها واخذت نفسها بحضن منار الي شدت عليها وهي خايفه على حال ميهاف الي انقلب فجـأه وصارت تهدي فيها من غير فاايده . . ______________________ ببيت بو فهـد ، بعد ماخلصت الشغاله ترتيب غرفة رهف وطلعت ومر على الوقت عشر دقايق تقريبا وكانت لاهيه بشغل ثاني ماحست الا برهف جايه لها مثل الثور الهايج : ووييينننكك يااازفت .. إحسااان إحسااااااان إحسان فزت : نعم نعم رهف بعصبيه مجنونه : وين السلسال الي كان على الطاوله ؟ إحسان : سلسال ايش ؟ ماشفت رهف ترص على اسنانها : لاتكذبييين انا توني فصخته اليوم لما جيت من المدرسه وحطيته على الطاوله والحين ماشوفه لما طلعتي انتي انططقي بسرعه وينه ؟ إحسان خافت : الحين اروح الغرفه وادوره رهف : بسرعه قبل لايجن جنوني .. . . نرجع بالزمن بعد مادورت رهف بغرفة إحسان عن شي خذته من اغراض رند ومالقت اايي شي لأنها اساسا ماتدري وش خذت ! اتفقت رهف مع الشغاله الثانيه جنات انها بتعطيها السلسال وبتاخذه جنات بتحطه تحت مرتبة الشغآله إحسان ، وهالشي بيصير وقت ماتدخل إحسان ترتب غرفة رهف .. . . نرجع للواقع نفضت إحسان الغرفه نفض ومالقت شي ووقفت بعجز : ماادري مااشوفه رهف بصراخ : ييمممممهه يييمممممههه مياااااااادده إحسان بدت تتجمع الدموع بعيونها : رهف والله العظيم انا مااخذت شي انا ادور مره ثانيه بس لاتقولين حق ماما ام فهد رهف وببالها " هيين الشي الي اخذتيه من غرفة طلال تجيبينه يعني تجيبينه " طنشتها ونزلت للصاله وهي تنادي امها وقالت لها عن الي صار ام فهد : يابنتي تأكدي لاتضنين بالمخلوقه حرااام رهف : متأككدده يممهه انا حطيته وطلعت من الغرفه ولما هي طلعت جيت بلبسه مالقيته ام فهد قامت وصعدت لغرفة رهف ولقت إحسان تدور مره ثانيه بمحاولة انها تطلعه : دوري دوري يمكن تلقينه رهف بتهديد : حطي ببالك لو مالقيتيه راح ادخل لغرفتك وادور فيها ام فهد : ررهف لا ماتوصصل كذا عيب رهف : ومو عيب اني افقد سلسالي في اقل من ساعه ؟ يمه هذا اخر كلام عندي خل تطلعه وبعـد مادورت إحسان مره ثانيه وثآلثه مالقت شي .. ام فهد لفت لبنتها : يارهف يمكن انك نسيتيه بالمدرسه وناسيه ! رهف بيجن جنونها : ييمممه لاتجننيني اقولك حطيته هناااا على الطاوله اول ماجيت وتوووني فقدته لما دخلت اهي ترتب الغرفه ! تروشت وجيت بلبسه مالقيته كيف يعني طلعت له جوانح وطار ام فهد سكتت وهي تستغفر إحسان بثقه انهم مراح يلقون شي بغرفتها : طيب تعالي دوري في اغراضي انا ماخذت شي ام فهد خزت بنتها لكن طنشت ونزلت ركض ولحقوها ام فهد وإحسان وبدت تدور بكل براءه ابتداءا بالطااوله والدروج وتروح للسرير وترفع المخده والغطا ومالقت شي تركتهم وراحت للدولاب وبدت تنبش بين الاغراض وإحسان مغبونه : مااافي شي والله مااففي رهف ساكته وتدور بذمه وضمير وبالاخير رجعت ورفعت المرتبه وتوها بترجعها الا شهههقققتتتت وتسسحبه بسرعه وعيونها طاايررره وتناظر إحسان الي انشلت عظام رجولها : ووشش ذذااا إحسان صبت عظامها وماهي عارفه تنطق وتحس الكلام انحبس بين ضلوعها : م انا انا ماادري كيف جا لهنااا ام فهد خزتها : ككيف يعنني ماتدرين ؟ جا بروحه هنااا هذا نهاية الثقه فيك تسرقين من رهف ؟ ليييه حنا مقصرين معك عشان تسرقين ؟ حست إحسان هالشي فوق طآقتها وبدت تبكي ام فهد رمت عليها نظره : مالي كلام معك لحين مايجي فهد ويرجعك لديرتك مالك مكان عندي هنا ابد إحسان بدت تحلف بالله وهي تبكي بضععف وتتوسل لأم فهد بأنها تصدقها مااخذت شيي لكن ام فهد طنشتها وطلعت من الغرفه وهي معصصبه منها رهف استغلت توسل إحسان لها وتكتفت : اخلي امي ماتكلم فهد بس بشرط !! إحسان مسحت دموعها : ايش تبين انا اسوي بس والله انا ماياخذ شي ماابي اسافر رهف سحبت نفس : وعد ماتكذبين ؟ إحسان بضعف : والله مااكذب رهف : وش الي اخذتيه من تحت التسريحه من غرفة طلال لما رتبتوها اخر مره ؟ . . . نــــــــهـــاية الـــــبـــارت | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
