آخر 10 مشاركات
بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          17- غدا يعود الماضي - فيوليت وينسبير (الكاتـب : فرح - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-20, 08:58 PM   #21

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي


.
.
.
الــــــبـــــــارت الخــــــامـــــس العـــــــــشــــر
.
.
.
ببيت بو خآلد .. اخذتها لعند المغاسل وغسلت لها وجهها واخذتها لغرفتها وجلست معهآ شوي وبهدوء : ماتبين تتكلمين
هزت راسها بمعنى " لا "
منار : تمام ياقلبي براحتك بس تأكدي بإن قلبي لك مفتوح بأي وقت حبيتي تفضفضين فيه انتي اختي ميهاف لاتنسين مثل ماانا اجي واشكي لك وقت ماحتجت انتي ريحي نفسك واشكي الي بداخلك
ابتسمت وهي تبلع غصتها من غير ماترد ومن بعدها طلعت منآر وراحت رجعت كل شي بمكانه وطفت الفلم وصعدت لغرفتها وعلى صولها سمعت جوالها يرن اخذته ورفعت حاجبها بتعجب من شافت اسمه ، مسحت وجهها بيدها وهي تسحب نفس عميق وترد : ألو
فز بجلسته وهو الي كان متوتر : السلام عليكم
منار وهي تجلس : وعليكم السلام
فهد : شخبارك منار
منار : الحمدلله طيبه انت شلونك
حب هالبادره منها : بخير .. واكتفى بهالرد
استمر صمت لدقايق وهالشي زاد من توتر الاثنين
منار كسرت الصمت : متى بترجع للشرقيه ؟
فهد بتنهيده : الله ييسرها ونرجع بكره ان شاءالله
منار : ان شاءالله ................. فهد
فهد : سمي
منار وهي تدوس على قلبها : انتبه لنفسك بكره وخذ بالك من الطريق
ابتسم وهو موسع عيونه مستتغرب : ان شاءالله
منار : تصبح على خير
فهد وهو باقي تحت تأثير استغرابه : وانتي من اهله
وسكر منها وهو مصدوم ماتوقع هالبادره منهاا ابدا خصوصا هي الضحيه الكبيره من هالزواج ! ابتسم وبعينه كبرت وهو يشوف انها تسعى لشي اهو يبيه ..
____________________
يـوم جـديد ، على الساعه 10 الصبآح
فهد ومعاذ وطلال بالسياره ماسكين خط للشرقيه ومعاذ ورا جنب طلال الي كان فاقد للوعي تماماااا بفعل منوم جابه معاذ واعطوه لطلال بكميه وافره وقدرو انهم يطلعونه من الفندق .. وماباقي من الطريق الا حول السآعه ويكونون وصلو للشرقيه .. فهد وهو كل شوي يرفع عيونه للمرايه : هاا شالوضع عندك
معاذ : يابن الحلال ركز بطريقك ماهو بصاحي قبل مانوصل انسى
فهد وقلبه مقروص : ياخوفي يصحى واحنا ماوصلنا ويقلب الدنيا فوق روسنا
معاذ وهو يناظر طلال الي مو حاس بشي ابدا : لالا تطمن انت بس
______________________
ببيت بو فهـد ،،
نرجع بالزمن للوقت الي سألت رهف الشغاله .. الشغاله " إحسان " اول ماسمعت سؤال رهف طاح قلبها ببطنها وماعرفت وش تقول !
رهف وهي ترفع صبعها بتهديد : اسمعي لاتفكرين تكذبين لاني شفتك بعيني وانتي تاخذين شي من تحت الطاوله اختصري على نفسك وقولي وش اخذتي ولا صدقيني والله الي رفع سبع وبسط سبع مايردني عنك الا الشرطه حتى مو بس فهد
إحسان توسعت عيونها بخوف : ليه انتي سوي كذا معاي
رهف صرخت : لأنك سراقه وكذابه تنكرين انك اخذتي شي من الغرفه ؟؟
إحسان : انا ماسرقت
رهف : وش الي اخذتيه اجل وخبيتيه بجيوبك ؟
إحسان بدا الخوف يبين على ملامحها بشكل فاضح قدام رهف بلعت ريقها وسكتت وهي صاده
رهف رصت على اسنانها : اخلصي تكلمي وش الي اخذتيه ؟ جيبيه قدامي اشوف
إحسان سلمت امرها : انا يجيب .. بس انا مالي دخل انا مو مسؤول عن الشي هذا
رهف عقدت حاجبينها : وشو ذا مافهمت كلامك ؟
طلعت إحسان لبرا الحوش ولحقتها رهف وجلست إحسان وهي تنبش بيدينها في التراب وطلعت قطعه صغيره ملفوفه لف ومربوطه بخيط سميك اسود ورفعته لرهف : هذا
رهف ضرب قلبها ضربات قويه وسريعه تعبر عن خوفها : وش ذااااا
إحسآن وهي متلعثمه : في احد يقول حق انا احطه بغرفة بابا طلال
رهف شحب لون وجهها وصرخت : سسححرررر ؟
ارتعبت إحسان من صراخ رهف وركضهت لداخل وهي تنادي امها بخوف فضييع وطلعت من جديد معهآ وهالشي حسس إحسان بقرب نهايتها خلاص !
ام فهد بدون ماتمسك نفسها صفعت إحسان على خدها وانهالت فيها ضرب وهي تصرخ وتسب فيهاا بأنها الي تسببت بولدهاا الين ماسحبتها رهف قبل لاتذبح إحسانه الي ضمت نفسها حمايه من ام فهد
ام فهد مقهوره : مممنن الي ماتخاف ربهااا وطلببت منك ذاا الششيي تككللممي الله يااخخذذذذك تكلمي
إحسان وهي تسكر اذانها بضياع وتتذكر تهديدات هدى وخايفه تفضح اسمها قدامهم وبنفس الوقت خايفه من ام فهد الحين
بعد محاولات من ام فهد ورهف بأنها تعترف لكن محاولاتهم باءت بالفشل اخذوها لغرفتها وقفلو عليها الباب .
.
باليوم الثاني .. رند منهارره ورهف تحاول تهديهاا : خلااااص ياامي طلال ماباقي الا شوي ويكون عند الشيخ وعلاجه من بعد رب العالمين بيكون على يد هالشيخ والشي الي كان عافس طلال وعرفناه
رند بصراخ : وانا وش يضمن لي بأن الي فكرت تضرني مره مراح تفكر تضرني ثاني
مياده بطرف عين : يعني مو انتي ؟
رند لفت لها وهي تمسح دموعها : مو انا الي افكر اهدم حياتي بيدي ولو انتي ملاحظه اكثر من تضرر اهي انااا من ورا هالسحرر ومافي احد عاقل يفكر يضر نفسه
مياده ببرود : قلت يعني يمكن السحر انقلب عليك
رند وهي تخزها : يمكن عمري صغيير واي صغيير كثير بالنسبه لك بس الحمدلله انه عقلي اكبر واكبر منك بكثير واترفع عن الرد عليك ، وطلعت من الصاله
مياده بغيض : شفتووو شفتووو قليلة الخاتمه وشلون تكلمني
رهف : جزاك واقل من جزاك بدل ماتفكرين من الي يبغى الضرر لاخوك ومرته تبين بس تدقرين بالبنت تستاهلين ماجاك
مياده لفت لأمها : ييممممهه !
ام فهد ببرود : مو فاضيه اضيع وقتي معك مياده انا عقلي بأخوك وبعدين مالك نيه ترجعين لزوجك وش تسوين عندي هنا لزوجك عليك حق ناسيه ؟
مياده : اااييي مليتي مني صح ؟ ومرت ولدك عسل على قلبك بس خلها تنفعكم وقامت وهي تتصل على السايق يجهز السياره ..
____________________
عنـد فهـد ومعآذ ،
نزلو طلال لعند الشيخ ودخلوه بصعوبه وهو بدا يفوق شوي وشوي
الشيخ والي معه مسكوه بقوه يثبتونه مكانه وصوت القرآن مسموع
الشيخ رفع راسه لهم : الي عليكم سويتوه جزاكم الله خير
فهد يناظر اخوه بخوف : ياشيخ كيف بيجلس وهو يبي يطلع بالقوه مايبي صوت القرآن
الشيخ بهدوء : ماعليك يافهد تطمن الي مثله الله يكون بالعون كلهم كذا انت خذ خويك وروح طمن الاهل طلال بيتعالج بإذن الله وبيطلع الي فيه وبيرجع لكم مثل ماكان
فهد : آمين آمين ... يعني امشي الحين ؟
الشيخ : توكـل بحفظ الله
وطلع فهد وقبل لايمشي القى نظره على اخوه الي باين نفوره من المكان والصوت ووجهه انقلب مثل البارح ، سحبه معاذ من يده وطلعو وركبو للسياره
معاذ : بدل مانت قالب خلقتك كذا ابتسم واحمد ربك بأنك قدرت تجيبه
فهد والهم كاسيه : شلون ابتسم معاذ وانا اشوف اخوي الصغير وكأنه ابوي ! شكله ماخذ من العمر عشرين سنه قدام ..
معاذ تنهد : هم وبإذن الله بينزاح
____________________
ببيت بو خـالد ،
دخلت الجناح وهي ترمي شنطتها بقهر واضح وترمي عباتها على الكنب وتدخل الغرفه وهي ماهي عارفه وش تسوي من عصبيتها .. طلع من دورة المياه وهو يجفف شعره بالفوطه وانصدم من وجودها لكنه ابد مابين هالشي وتصنع اللامبالاه وحتى مانطق بحرف
وهي تلاحقه بعيونها وقلبها يغلي زود وماقدرت تمسك نفسها : فيه شي اسمه اسأل عن زوجتي اقول وش فيها ببيت اهلها يمكن مريضه يمكن بتموت تراني محسوبه زوجتك
خالد من غير مايناظرها ويفتح دولابه : صوتك باين مافيه الا العافيه اسأل ليش ؟
مياده بنرفزه : سؤال مراح يقلل من قدرك لو سألت عني
خالد قلب شفته : مو همي لو فيك شي كان وصلني خبر
مدت يدها وسكرت باب الدولاب بقوه وفكها يرجف من غيضها : اننااااا زوووجتك زوووجتك تفهم وش معنى ذي الكلمه ! ماني اختك اسمع خبر سفرك قدام الكل واسمع خبر وصولك منهم والحين تقول لو فيني شي كان وصلك خبر وش فييك انت ؟ ناسي انك زوجي
خالد ببرود سحب يدها من على الدولاب : مياده ! توني متروش وراسي هاجد مابيك تصدعينه لي وان كان براسك شي ارجعي لبيت اهلك خليني مرتاح كذا ، واخذ ملابسه وراح يلبس وهي واقفه بمكانها وتقطع شفتها من القهر واول مارجع راحت ومسكته من ذراعه بقوه : تفكر هالاسلوب بيجيب راسي ؟
ابتسم بسخريه تفضح نفسها قدامه وكل شي باين !! : اي اسلوب ؟
مياده : اسلوبك المعفن ذا مسوي فيها بارد ومو مهتم لي يعني بتجيب راسي تراك ماهميتني هااا افهم ماهميتنيي
خالد سحب ذراعه من يدها ببرود مستفز : اشوف الاحسن انك ترجعين بيت اهلك تريحين اعصابك شكلك تعبانه ،
وراح رتب شعره وتعطر ووقف يلبس ساعته وهي تناظره بغيض ودمها يفور : ماتسوي كذا الا شايف لك شوفه ثانيه صح ؟ تهملني ومااهمك معناته في وحده ثانيه بقلبك صصح ؟
ماقدر يمسك نفسه وابتسم وهو يهز راسه من غير مايرد
مياده من غير وعي : اي مو هذي المرجله عنددكم بس ترى اذا كان هذا بفكرك انك بهالحركات ترجال تراك مانت رجال وخذ الحكي مني
عرف مقصدها تبي تستفزه وتثير اعصابه الا انه مااعطى كلامها اهميه وبحركه نرفزتهااا اكثرر .. اشر بيده على راسه بتكشير : ازعااااج مززعجه .. وطلع من عندها وهي تحس بشي يمغص بطنها من شدة الغضب .. جلست على السرير وهي تتنفس بعصبيه جنونيه مالقت من يلقيها وجه بالعكس الكل مطنشها وهذا اكثر مايذبحها ..
___________________
بعد صلاة العصر ببيت بو فهد ..
سحبها بالقوه لبرا وركبها السياره وهي تنتفض وترجف من الخـوف ، واخذ القطعه الملفوفه معه وتوجه لـ مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وهناك استلمو إحسان واخذو القطعه من فهد وعاينوها واكدو انها سحر 100?‏ ،
وبعد مرور سآعات قررو انهم يحجزون إحسان عندهم بعد ماشافو منها رفض تام انها تصرح بأسم الي أمرتها تحط السحر بغرفة طلال ..
___________________
ببيت بو خـآلد ،
ام خالد شهقت : حسبي الله ونعم الوكيل عليها من شغاله ياانها لعبت بحسبة ذا الولد وش بيسوون معها الحين ؟
ام فهـد بضيق : والله مدري ياام خالد دعواتك انها تعترف وتقول من هي ساس البـلا
ام خالد : لا ان شاءالله تعترف مراح تتحمل الحبسه يوم يومين بالكثير وبتعرفونـ... " شهقت وهي تقوم " : بسم الله الرحمن الرحيم .. ياام فهد اكلمك بعدين مع السلامه ، وقفلت منها وراحت بسرعه للمطبخ وصصرخت وهي تشوف هـدى طايحه مغمى عليهآ ، جلست على ركبها وهي تضرب وجهها بشويش وتنادي اي احد يجيها ويساعدهآ وبهالوقت ماكان فيه الا الخدم الي جاو شالوها وحطوها في الصاله وبعد محاولات .. فتحت عيونهآ وهي معقده حاجبينهآ وشوي شوي يرجع لذاكرتها وش سمعت قبل لاتطيح .. ام خالد وهي تمسح على راسها : بسم الله عليك وش صار لك
هدى وقلبها يرقع بشكل جنوني من الخوف : مدري دايخه وتعبانه
ام خالد : ماتشوفين شر خلك مرتاحه وانا اقوم اجهز لك شي دافي تاكلينه
مسكتها هدى : لا مايحتاج شوي واصير زينه ... وبتردد ..: كأني سمعتك تتكلمين عن طلال ولايتروالي ؟
ام خالد تنهدت : اي حسبي الله على بليس واهله تخيليي رهف بنت عمك كشفت شغالتهم وهي تشيل قطعه صغيره من غرفة طلال ولحقتها وخوفتها الين ماطلعته وعرفوه ياعزتي له مسويين له سحر الي مايخافون الله واخذها فهد لهيئة الامر بالمعروف بس ماهي راضيه تعترف وتقول من الي قال لها تحط السحر بغرفة طلال وحبسوها عندهم لحد ماتعترف
هدى بخووف فضيع : يعني لمتى بيحبسونها ؟ عادي يطلعونها وهي ماعترفت
ام خالد : والله مدري ماعلينا الا ندعي انها تعترف وهذا مو هم اهم شي الحين طلال بدا يتعالج والسحر ولقوه بس هم يبون يعرفونها عشان يعاقبونها
هدى توترررت بشكل جنوني وقآمت بتروح لغرفتها الا استوقفتها ام خالد : خلك مكانك جسمك مو متوازن
هدى من غير ماتلف وجهها : بنسدح بسريري اريح لي ، ومشت وهي تتخبط بخطواتها وتحس بعظامها تطقطق من خوفها الشي ياخوفها يضغطون على الشغاله وتقول اسمها !
_______________________
بعـد مرور ايـآم واسآبيع شهر وزياده ، .. ببيت بو فهـد ،
قامت من بينهم وطلعت لغرفتها هي وطلال وهي تجر اذيال الخيبه معهآ ، حابسه شي كبير بداخلها هم يهد جبآل
لفت لما سمعت صوت الباب ينفتح وشافتها رهف لاحقتها وكأنها عارفه وش فيها وبهدوء نطقت : لاتبررين له
رهف : رند طلال مو متحاشيك بس انتي لاحظي انه من ذاك اليوم ماعاد رجع للبيت ومايتواصل الا مع فهد
رند وهي ترفع راسها وتناظر لفوق تداري دموعها وترجع تناظر رهف : انـا زوووجته افهمي يرحم لي اهلك انا بكمل شهرين وانا على ذا الحآله انتظره بس يجي يدخل هالغرفه ابيه ابييييهه مسامحته وراضيه فيه بكل حالاته تعبت وانا انتظر هاللحظه ناسيه كل الي صار بس خليه يرجع
رهف وهي تحط يدها على يد رند : ماسمعتي فهد وش قال ؟ من تعالج وبدا يرجع لعقله وش صار وهو مو قادر يرجع ويحط عينه بعين احد مننا
رند بإصرار : بس حناا نبييييه
رهف : وهوو يبينااا والله يبيناا بس عطيه وقت بعد
رمت بجسمها على السرير : اااااهه وانا وش بيدي غير اني اعطيه من الوقت مايكفيه عشان يرجع لي طلال الي عهدته
_____________________
بواحد من فنآدق الخبر ..
ضاغط على راسه بتعب فضيع وصداع اهلكه والحبوب مرميه على جنب واكياس وجبات واكل وعصآير ،
قآم عبد العزيز وطلع من غرفته وهو يحوس شعره بنعاس وانتبه لطلال وتنهد بيأس وجلس جنبه : وبعدين ؟
مازهقت انت مامليت
نزل يدينه من على راسه وهو يناظر مضيق عيونه : وش تبيني اسوي
عبد العزيز : قوم ياخي ابدأ صفحه جديده بحياتك الي راح ولى خلاص وماكان بيدك عليه حيله والحين يوم انك تشافيت ماطبيت ولامره بيتكم يارجال الكل يبيك ويسأل عنك امك خواتك وزووجتك الي اكثر من تأذى منك وصبر وللحين تنتظرك
طلال : وانا شاللي ذابحني غير اني آذيت وحده شافت مني شري قبل خيري
عبد العزيز : ووحدتك هذي وش نهآيتها ؟ لاتزيد النار حطب وحاول ترجع المياه لمجاريها
سكت طلال وهو يسمع لنصايح عبد العزيز الي اعتاد عليها يوميا من جا واستقر بالفندق هالفتره
____________________
ببيت بو خآلد .. قفلت شناطها وكل شي يخصهآ رتبته وجهزته عند باب غرفتهآ وبعد المغرب بتطلع راجعه لبيتهم .. انتهت مدة جلستها بهالبيت بعد ماحققت مطلبها ونفذت وعدهآ الي وعدت فيه امها ومن اليوم ماعاد لها مكآن هنا ابـد ،
وكآخر يوم لها حبت تتمتع فيه مع اخت دنيتها منآر الي كانت حيل متضايقه انها بتفارق ميهآف بعد مالقت فيها الصديقه والاخت الكبيره والصغيره بنفس الوقت .. الاخت الي تسمع توبيخها ونصايحها ويجي يوم وتنعكس الادوار
وميهآف الي كان الموقف صاعب عليها الا انها قوويه حيل بأنها تخفي مشآعرها وقادره انها تخفي نزيف قلبها والوجع الكبير الي تحس فيه من تصرف عبد العزيز الي قبل مده تحجج بطلال وانه حاب يجلس معه هالفتره لحد ماتزين اموره وطلع من البيت ومن يومها ماشافته ، الشي الكبير الي ذابحهآ بأنها كيف بتطلع من هالبيت وعينهآ محرومه منه من مده ..
______________________
في المستـشفى ..
الدكتور بيده اوراق وواقف مقابل عبدالله الي مستلقي وبذراعه مغطي عيونه ويتكلم باللي يذكره ويعرفه من زمان
ويتبين للدكتور بأن عبدالله قدر انه يسترجع ذاكرته وان كان باقي شي بسيط ف هو بسيط حتى انه مايذكر
فجأه عبدالله بعد مدة صمت تكلم : بسألك عن شي يادكتور
الدكتور : تفضل
عبدالله : بعد مافقت من الحادث وفقدت ذاكرتي عشت اشيا كثيره بحياتي والحين كل شي رجع مثل ماكان ليه ماني قادر انسى وش عشت وقت الفقدان ؟
الدكتور : ذاكرتك تأثرت بسبب حادث وفقدت كل الي فيها ولطالما انت فقت من هالحادث فتبدأ الذاكره تخزن كل شي من جديد وماتنسى شي بمعنى اصح مافيه شي يروح من ذاكرتي وقت ماكنت فاقد للذاكره
عبدالله هز راسه بالايجاب وتعابير وجهه تميل للاحباط : يعطيك العافيه
عبدالله هز راسه بالايجاب وتعابير وجهه تميل للاحباط : يعطيك العافيه
الدكتور : الله يعافيك .. وعلى بكره ان شاءالله تقدر تطلع والحمدلله على السلامه
عبدالله بهدوء : الله يعافيك .. واول ماطلع الدكتور لف على جنبه وهو يضغط على مخدته وهو يتمنى من كل قلبه بفقد ذاكرته للمره الثانيه وينسى انسانه عشقها عشق المجانين وزود عليه عشقها تعب وحالةٍ رديه
____________________
الجبيل .. بو ثامر : جهزتو انفسكم ؟
ام ثامر : اذا تبي الصراحه لا! وش يوديني لناس ماعرفهم ولايعرفوني اذا انت بتروح ف هي بنت اخوك انا مايعنيني
بو ثامر : عاد هذا كلام تقولينه ياام ثامر؟
ام ثامر من غير نفس : هذا الصدق
بو ثامر مارد عليها ولف لولده الوحيد ثآمر : جهز نفسك لاتنسى هالاسبوع ورانا نزله للشرقيه الزواج يوم الخميس جهز امورك وفرغ نفسك " ولف لنهى زوجة ثامر " : وانتي يانهى مانتي بجايه معنا ؟
نهى : لا ياعمي انا تعبانه بالحيل اشيل عمري وامشي وش ينزلني معكم للشرقيه
ثامر : حنا نكفي يبه الحريم مالهم لزمه
بو ثامر يناظر زوجته : كان بودي تجون معنا على الاقل تتكلمون مع ام دلال وتساعدينها بالطريق وحنا راجعين
ام ثامر كشرت : وبنتها وش مهنتها ؟ ملزومه بها انا ؟ حلوه هذي بعد
بو ثامر هز راسه : الله يصلحك المهم لاتنسين تخبرين الخدم يجهزون الملحق عشان اذا جاو يرتاحون فيه واي بعد تراني هاليومين افكر بموضوع مهم من بعد جيتهم لهنا
ثامر : وش هو ؟
بوثامر : خله لين بعد مايجون بكم يوم اشوف الوضع بعيوني وبعدها احكم واقرر القرار الاخير
ام ثامر : اييي عاد بخصوص ايش
بو ثآمر : الموضوع يخص ثامر تحديدا بس انا مأجله لوقت مايجون ، وقام واستوقفه كلام زوجته : اسمع عاد لاتقول ثامر يطلع يعيش ببيت بلحاله عشانهم ترى رجلي على رجله مايطلع من هنا لو على موتي هذا انت سامع
بو ثامر مكمل طريقه : يصير خير
ام ثامر تكلم ثامر : سمعت انت ولا ماسمعت طلعه من هنا مافيه
نهى : هدي بالله ياعمتي محنا طالعين تطمني
ام ثامر بغيض : هذا الي ناقص عشان ست الحسن ولدي يطلع ببيت بلحاله مدري وش له المخاسير والبيت هنا يطرد فيه الخـيل ..
_____________________
السـآعه 8 الليل ،
عند ميهـآف
وصلت لبيتهم ونزل معها السايق يساعدها بتنزيل الشنط لعند الباب واول مادخلت وسكرت الباب وقفت وهي تتأمل الحوش الصغيير وتبتسم بألم طفيف لوهله تذكرت ابوها تذكرت هبل رند تذكرت امها كيف كانت وكيف صآرت ، ذكريات اوجعت قلبها للحظات
وسرعان مانفضت ذكرياتها وسحبت شناطها معها ودخلت للبيت الي كان يعكس لها جوو الهدوء .. هدوء كئيب مظلم ، حطت شناطها بالصاله وهي تنآدي : دلال ... دلآل
بغرفة ام دلال ..
سمعت صوت اختهآ وعضت شفتها بخوف وتوتر وهي تمسح على وجهها ، قامت بسرعه وهي تحط صحن الاكل على الطاوله وتطلع لأختها وتستقبلها وتحاول ماتبين شي لكم هيهات !
ميهآف وهي تناظر دلال بشك : وش فيك ؟ مو طبيعيه صاير شي ؟
دلال طاح قلبها ببطنها : لا .. بس مدري احس من يقرب الزواج اتوتر ويزيد خوفي مدري ليه بس عادي خوف طبيعي يعني لاتحاتين
ميهاف : اااممم الله يتمم على خير يارب حاولي ماتتوترين وكل يوم نامي بدري تدرين ذا الشي يأثر حيل على صفاوة بشرتك وماتكون فيك هالات
دلال : اكييد طيب بتنامين الحين ولا وش بتسوين ؟
ميهاف : لاويين انام بدخل لامي ياعمري مشتاقه لها
دلال بإندفاع وكذب : لا وينك ووين امي نايمه من وقت بكره اول ماتصحين تعالي شوفيها
ميهاف بطرف عين : شدعوه ! تراني بنتها دلالوه ماني غريبه حتى لو اني انام بحضنها وين المشكله
دلال ابتسمت بإرتباك : لا بس قلت يمكن تبين تشوفينها وهي جآلسه
ميهاف : بروح افصخ عباتي وادخل لها .. تتبعتها دلال بنظراتها واول مادخلت للغرفه عضت شفايفها دلال من جديييد الله لو ميهآف تشوف حال امها كيف صار ؟ الله لو تشوف الاهمال لوين وصل ؟ الله لو تشوف امها كيف صارت ووجهها وكأنها تملك من العمر 70 سنه !! قبلها بيومين بس ! ساءت حالة ام دلال وخبرتها الممرضه واخذوها على طول للمستشفى وهناك اخذو الخبر الصاعقه !
ام دلال مُهْمَله لأقصى حد واضطرو انهم يفتحون تحقييق مع الممرضه ودلآل وياخذون الاسباب الي خلتهم يهملون ام دلال لهالدرجه مما ادى ..لـ احتمالية رفض جسم ام دلال لتقبل العمليه توصل نسبته لـ 85 ?‏
بعد ماكانت احتمالية شفاءها توصل لهالنسبه انعكست الوضع وصار احتمالية فشل العمليه توصل لهالنسبه .. ،
قطع تفكير دلآل فتحة الباب ودخول ميهاف وتعابير وجهها كلها شوق ولهفه .. لفت لها بصمت مضطرب ماهي قادره تنظطق بحرف ، ومشت ميهاف لأمها وجلست جنبها وشوي شوي تعقد حاجبينهآ وهي تتحسس وجه امها ويدينها وحرارة جسمهآ بدا قلبها يخفق بسرعه من خوفها وبصوت عالي : دلاااااال وش فيها امممي ؟
مالقت رد ولفت لوراها وتشوف ان دلال تاركه الغرفه لفت لأمها بفك مرتجف من الغضضب
وتفتح الادراج وتلقى اوراق سحبتها وهي تقرا التاريخ وكان قبل امس ، وبدت تقرا الحاله وتوقيع دلال بالخط العريض ، بلعت ريقها وهي تررجف وقامت وهي تكرفس الورقه بيدها وبعيونها نار تشتعل واول ماطلعت وسكرت الباب صرخت بغضضب : دلااااااااااااال
____________________
ببيت بو خآلد ،
صوت الاغآني يصصدح بالمكان والي يسمعه يقول بهالبيت اكيد عرس !
وقفت رقص اول ماطفى صوت الاغاني ولفت بعصبيه : هههييييي
منار بحده : وش ذا الازعاج مهبوله انتي
هدى : ياليييل حرام الواحد ينطرب يستانس ؟ خليني ارفه عن نفسي شوي
منار : رفهي عن نفسك بغرفتك مو هنااا
هدى ترفع شعرها ذيل حصان وهي تزفر : مشت ست الحسن ورجعتي لنفسيتك
منار : اتركي البنت بحالها ، وبعدين تعالي قولي لي قبل كم يوم بس مرابطه بغرفتك وحالتك حاله ومن احد كلمك صارختي وبكيتي والحين غنآوي وترقصين ؟ انهبلتي خلاص قضيتي ؟
هدى تسبل بعيونها : وان شاءالله تبيني مثلك اقعد مهمومه طول العمر هه ماعاش ولاانولد الي يبكيني ويهمني طول العمر
منار : اي ماقلنا شي بس ياانك تبكين او ترقصين ؟
هدى : شي كنت شايله همه وخايفه منه وقضضى بببححح ماعاد فيه ف خليني احتفل بنفسي
منار استغربت ورفعت حاجب : خفتي ؟؟ انتي !!
هدى تمشي للسماعه وتبتسم بسخريه : شفتي كيف ! قدرو يخوفوني بس يخسون
منار تناظرها بغرابه وبخاطرها " الله يستر منك "
_____________________
عنـد ميهاف ودلال ،
مشت وهي تدور بالصاله ومالقت احد طلعت للحوش على طول ولقتها واقفه ومعطيتها ظهرها
مشت لها بعصبيه مجنونه ومن دون سابق انذار مسكتها من ذراعها ولفتهآ لها بكامل جسمهآ وتمد يدها بكـف جامد طبع اثره على خد دلال الي كانت غاصه بدموعهآ وانفجعت من تصرف ميهآف وماتكلمت
ميهاف وهي تفتح الورقه بوجه دلال وتصآرخ : ووشش ذااا ؟؟ ووشش ذااا ياازززفففتت هذي الامانه ؟ هذي الي حلفتك بالله تحطين بالك عليهاا وتكون اول اهتماماتك ؟
ولا خلاااص صار عندك زوج ونسيتي امك ؟ امك ذي امك جعل عيونك للعمممىىى ؟
دلال وهي تمسح دموعها وماكانت عارفه وش تقول : غصب عنني ميهاف والله مو بيدي انششغلت انشغلت ولما جات الممرضه خـ...
قاطعتهاا بصرخه : وتبببببن بالممرضه الي جبتيهااا ماشفنا من وراها خييرر
انهارت دلال وهي تحس بذنب كبير تجاه امها
رمت الورقه على الارض وهي مصدومه للحين : انااا تركت دراستتي الي متفوقه فيهاا وتركت مسستبقلي ! ورحت اشتغل بشي انا ماعرف فيه شي فووق طاقتي .. تحملت نظرات الشفقه ونظرات الرحمه وتحملت نظراات الذل والمهان كله عشان امي ترجع مثل اول تححملت كل شي وضغطت على نفسي لدرجة احس اني بأي لحظة بنفجر في الكل طلعت من بيتناااا خاااااادمه تعرفييين وش معنى خاااااااااادمـــــــه ؟؟؟ " وجلست وهي تسحب بلوزة دلال من ياقتها ": خاادمه يعني اجلس من نومي كل يوم والبس مريول وحجاب الخدم واطلع انظف كل شي يطري على بالك مطبخ حمام غرررف واساعد بالطبخ وارجع لغرفتي تالي الليل وافرغ همي لمخددتتي واحتسب واصبر واوكل امري لله واقول هااااانت هاااااانت انا هنا لفتره بسس فتره اجمع شقاي ومن تتعالج امي وترجع توقف على رجلينها كل شي بيرجع مثل ماكان واحسن وكذا الاقيك مسويه بأمي ؟
دلال غطت وجهها بيدينها وانهارت اكثرر وتصيح بصوت مسموع
وقفت وهي تحاول تبين قوتها قدر المستطاع وتأشر صبعها بتهديد : بس والله العظييم ان صار بأمي شي ماني بمسامحتك ليوم الدين ولساني مايطب لسسانك وحالك من حال رند ثنتينكم جنيتو على والديني الله ياخخذذكم الله ياااخخذذذكككمم ، ورجعت لداخل وهي تتماسك اكثر وتدخل لغرفة امهآ وترفع اللحاف وتدخل مع امها بالسرير وتبدا تدعي الله ان مايصيبها اي مكروه ،
________
عند دلآل
قامت بعد مادخلت ميهاف وراحت اخذت جوالها واتصلت بمعاذ ورد عليها بهدوءه المعتاد : ياهلا والله
وكانت صدمته بشهقة بكي : مـ..ـحتاجتك
فز : بسم الله عليك دلال وش فيك ؟
دلال ببكي : ااممي معاااذ
معاذ بدا الخوف يسري بعروقه : استهدي بالله عشان اقدر افهم لك وش تقولين وش فيها عمتي وش صاير ؟
حاولت تكتم بكيها بيدهاا وشوي شوي بدت تسرد له كل الي صآر
وهو انصصدم ماكان عنده اي خبر ماقالت له عن شي ابد ! .. وصار يخفف عليها ويهديهآ ويتوعد ويتحسب بالممرضه الي كانت سبب بكل شي ،
_____________________
بعـد يومين ،
بييت بو خـالد ،
بعد ماتصلت فيه امه وطلبت منه يجي اليوم ويتغدا معهم ،
لبى طلب امه وجا وتغدو الكل مع بعض ..
وكان الكل بطبيعته ماعدا ثنتين .. منآر ومياده ،
عن منار كانت متكيه وجهها على يدها وتاكل بملل واضح وعيونها تناظر فراااغ عقلها مو معهم ابد
عبد العزيـز وهو منتبه لها من اول ماوصل : عسى ماشر منار وش فيك ؟
رفعت راسها وهي رافعه حاجبينها : هلا ! مافيني شي
عبد العزيز : عقلك مو معك وتلعبين بالاكل صار لك ساعه ماحطيتي لقمه بفمك
هدى قاصده : من مشت حبيبة القلب وهي معتفسه
قبضه قلببه بشكل جنوووني ولف لها بسرعه عاقد حاجبينه : منو ؟
هدى : ميهااف خلاص ماعادت هنا رجعت بيتهم قبل امس عشان كذا منار مالها خلق شي
ام خالد بإبتسامه : يابنتي وش له مضيقه خاطرك كذا متى ماشتقتي لها تزورينها او تزورك الدنيا ماخلصت
منار بضيق : تعلقت بوجودها هنا جنبي بكل وقت ولو اني مو حابه سبب وجودهاا بس ابيها ترجع
ام خالد : مايصير .. بعد البنت عندها اهل وبيت ومصيرها بترجع لهم وانتي عارفه هي جت هنا ليه
منار : عارفه يممه والله عارفه وقلت لك ماني حابه السبب ذا ماني حابتها تشتغل بس يمه حبيتهاا كثيير تعودت على وجودها صارت اختتي الي انتي ماجبتيها
خالد ماعجبه : ليه مانتي معتبره هدى اختك ؟
هدى بزلة لسان : مانيب اخت احد !!
بو خالد بإندفاع : افاااا
هدى بلعت ريقها : السموحه مو بقصدي
ام خالد وكانت عارفه طبيعة علاقة هدى بمنار ف ماعلقت .. التفتت لمنار : قلت لك مافي شي صعب متى مابغيتيها روحي لها او هي تجيك عادي
منار ماده بوز : ان شاءالله.. عند عبد العزيز الي كان مركز بصحنه اوبمعنى اصح يدّعي التركيز ، بينما عقله وقلبه انخطفو لمكآن ثاني ، كان يهز رجوله بتوتر وااااضح ومابين الدقيقه والثانيه يضغط على جبينه بإنزعاج يحس بشي انسلب منه وماهو قادر يقعد على حيله وبين هالشي على وجهه وعيونه تتنتقل بين الاشياء بتوتر
بدر الي كان جنبه حس بهزة رجوله : عز وش فيك خضيت امي بهالههزز
كآن ياكل ومو سامع بدر الين ماحط بدر يده على فخذ عبدالعزيز بقوه يوقفها ، انتبه ولف لاخوه : وش فيك ؟
بدر : انت الي وش فيك هزيتني معك
ابتسم بارتباك : مدري وش جاني صدعت ودي اقوم ارتاح شوي
ام خالد : ماكملت صحنك يمه ماشبعت
عبد العزيز : لا يمه صحني الثاني ذا الحمدلله الله يديمها من نعمه .. عن اذنكم
حطت اللقمه بفمهآ وهي تبتسم بنصرر وترضي غرورها " مردك لي ولاستين الف من ميهاف ياخذونك مني "
____________
بعـد الغدا ،
وهي راجعه من عند المغاسل مغسله يدينهاا وقفت وهي تسمع همس من ورا الجدار
خالد : ابيك بموضوع ضروري
ام خالد : وش فييك قل لاتخوفني
خالد : ابيك تخطبين لي
ام خالد شهقت : ثاااانيه ؟ لييييه
خالد : يمه وقت ثاني اقعد معك واقولك وش هي اسبابي بس مو الحين ابي اتكلم معك والبيت فاضي ، بس تأكدي ان الزواج الثاني بيكون راحتي
ام خالد ماكان عندها ايي ردد صدمها صدمه قويه .. خالد رجع : وااي ابيك تسألين عن البنت زيين يمه مابيها كاشفه وجهها ولاابيها متعوده على الطلعات لوحدها ولاابيها من العيله لامن قريب ولامن بعييد
ام خالد تناظر ولدها وودها تاخذه وتصفقه تحسه انهبل
استأذن من عندها وراح لشقته فوق يريح ، وكالعاده انسدح على الكنبه بعد ماتوسد مخدته وتغطى باللحاف ، وقبل لاينام سمع صوت الباب ينفتح وتدخل هي وتسكر الباب .. تصنع النوم وتغطى وهو يسمح برؤيه بسيطه عشان يشوفهاا
كان وجهها مخطوووف لونه وتمشي وهي تتحسس صدرها ووجهها ومفهيه مو حاسه بنفسهاا ، دخلت للغرفه تاركه الباب مفتوح وانسدحت بعبايتهاا وهي تتنفس ببطئ وصعوبه بلعت ريقها بخووف جنوني من ان تكون لها مرت رجل تشاركها بزوجها ..
تمتم بخاطره " انا لك يامياده اذا ماكسرت ذا الغرور ماكون خالد ولد ابوي "
_____________________
يـوم الزواج ..
كانت بغرفتها ومدنقه وهي ترص على مسكتها بغبنه واضحه وصوتها يرجف : انا السبب رند انا السبب لو صار بأمي شي مانيب مسامحه نفسي
رند بهدوء : دلال كل شي مقدر ومكتوب انتي انشغلتي بدوامك وبالتجهيز والبيت فاضي لاانا ولاميهاف فيه وقبل لاتجي الممرضه كنتي بإجازه عشان تهتمين بأمي بس بعدها خلاص اعتمدتي
دلال وهي تلوم نفسها : بس مافي شي يمنعني على الاقل قبل انام اجلس معها لو نص ساعه انا يارند ابتعدت عن اممي كثير كنت لاهيه والله لاهيه وماحسيت بهالذنب الا لما جا ذاك اليوم وماصحت امي خفت رند انها ماتت طرت فيها للمستشفى ويوم قال الدكتور حالتها ضاقت فيينيي وجت ميهاف وزادت الطين بلّه شوفيها حتى ماجت للزواج
رند ميلت شفتها : وميهاف من متى تعذر وتسامح ؟ على طول هي الصح وحنا الغلط وتكبر المواضيع
دلال تسحب نفس عميق : لو معاذ مارضى بآخر الوقت يخلي الزواج بالشرقيه كنت ممكن اكنسل الزواج بكبره
شهقت رند : انهبلتي
دلال : كنت بضطر اترك الشرقيه قبل كم يوم ومن بعد الي صار احس صعبه ومستحيل اترك الشرقيه الين ماتتشافى امي
رند بطفيف ابتسامه : ادعي لها
قطع عليهم دخول جمانه اخت معاذ وتعطيهم تصفييره قويه تعبر عن مدى اعجابها : هنيا لك هنيا لك معاااذ عز الله انك طحت ومحد سمى عليك
ضحكت دلال بخجل وشوي شوي دخلو البنات ومن بينهم منار وهدى وميـاده وكل وحده لها غايه من دخلتها
مياده كانت تبي تشوف دلال وكيف زينتها .. وابهرتها وماعطتها اي مجال انها ترمي عليها كلام جارح وتهينها وللحظه طرى ببالها معاذ وجلست تتخيل كيف بتعيش دلال معه .. حسدتهاا بالحيل وودها لو هي بمكانها الحين ،
وعت على صوت منار وكم بنت وهم ذايبين بجمال دلال الي كان بارز اليوم مع فستانها الناعم وطرحتها والي تهني معاذ فيها ، حست بسكاكين تنغرس بصدرها انسحبت من بينهم وطلعت وهي تكفكف دموعها
هدى كانت تراقب نظراتها وتقلب ملامح وجهها وعرفت ان باقي تفكر بمعاذ ماعقلت رغم انه بعيد عنها ومستحيل يفكر فيها مجرد تفكير ،
لفت لدلال ورند : اجل وين ميهاف ماشوفها معكم !
دلال بهدوء : امي تعبانه هالفتره ولازم احد معها
هدى رفعت حاجب : وماتشاركك فرحة زواجك ؟
دلال : فرحتها لي بالقلب لكن امي اولى من كل شي
برمت شفتها مو معجبها الكلام وسكتت ..
_____________________
عند عبد العـزيز ،
طلع من بيتهم متوجه للقصر واتصل على طلال ورد عليه : الو
عبد العزيز : ياهلا .. ها جهزت ؟
طلال بتعجب : ومن قايل لك اني بروح
عبد العزيز : طلاال وش متفقين عليه حنا؟
طلال : مااذكر اني عطيتك كلمه ووعد اني بروح لاهو زواج اخوي ولاولد عمي مو ملزوم
عبدالعزيز : انا ماصدقت على الله تجي مناسبه تخليك تطلع من حكرتك وبعد رافض تطلع وش ناوي عليه انت ؟
طلال : لو مفكر اني اشوف احد بروح اشوف امي هي اولى من اي احد بس للحين مو مستعد اني اقابل احد واجلس معه
زفر عبد العزيز بيأس : خلاص براحتك اناا بعد ماطلع بمرك
طلال : زين ، وسكر منه ورما الجوال جنبه وجلس يقلب بقنوات التلفزيون بملل فضيع وهو متكي على يده وعقله مشغول بشي ثاني بعيد عن الي يشتغل قدامه صار له من تعالج وتشافى فتره طويله بس لهاليوم ماهو عارف كيف بيقابل رند ؟ كيف بيعتذر منها على كل الي سواه معها والاهم انه ماوفى بوعده لهاا واخلف صحيح ماكان بيده وساويسه معبيه راسه بذاك الوقت بس بنفس الوقت يحس بلوم وذنب فضيع تجاهه وهي امانه عنده وامانه كبـيره ،
____________________
في القـصر ، وعند الرجال
وقفة ابو ثامر بالوجه ورزته ببشته وبجنبه ولده ثامر الي ياخذ من ابوه شبه قوي الفتت انتباه الكـل وماهم عارفين من يكونون
هالاثنين خصوصا انهم واقفين بعد بو معاذ وبو خالد ويتلقون تبريكات المعازيم .. خالد وهو يهمس لأبوه : مو معقولين يبه لازم حد يروح ويكلمهم اشكالهم جديده والناس تبارك لهم ؟ على اي اساس
بو خالد يركز النظر بأبو ثامر لعله يعرفه : اول مايدخلون الرجاجيل لقاعة العشا ابتكلم معه كلامك عدل .. وماامداه كمل كلامه الا ويشوف ابو معاذ متوجه لأبو ثامر ،
خالد : يبه الحقه
بو خالد سمع لولده وراح ورا بو معاذ وسلمو على بو ثامر وعلى وجيههم شوي من الاحراج .. بو معاذ : السموحه ياخوي لكن شد انتباههي رزتك ووقفتك بيننا وماذكر اني شايفك من قبل
بو ثامر : معك حق انا محد من الموجودين يعرفني ماني عايش بالخبر لكني قريب من اهل العرس
بو خالد : قريب؟
بو ثامر وعينه بعين بو معاذ : انا عـم البنت الي بياخذها ولدك معاذ الله يحفظه
بو معاذ وبو خالد نااظرو بعض والصدمه باينه بعيونهم
بو معاذ : البنت مالها اعمام وانا متأكد من ذا الشي كيف تقول عمها ومن وين طلعت
بو ثامر : سالفه طويله ماتنحكى بهالوقت وهالمكان لكن انا عمها اخو ابوها الله يرحمه واكفيك بهالكلام وبعدها لنا قعده ان شاءالله
بو معاذ بتأثير الصدمه للحين : على خير .. ومشى لمكانه وجلس على الكرسي وجنبه بوخالد : مايعدي بكره الا وانت عارف منه كل شي
بو معاذ وعيونه على بو ثامر الي يبين من وقفته ونظرته للناس انه قـوي وشكله من رجال اول وكلامه واسلوبه ياخذ من سلوم الاووليين بكل شي
____________________
عند الحريم ،
بعد مادخل معاذ وجلسو بمكانهم على المنصه ويستقبلون الناس وتباريكهم
مسكت جمانه يد امها ورقصت معهآ على الخفيف ماحست الا باللي تسحب يدها من يد امها وكانت بعبايتها المفتوحه وتكشف لبسها وحاطه الشيله على راسها اي كلام ،
انصدمت جمانه من مياده وتنصـدم زود وهي تشوف مياده تتمايل قدامها برقص هاااادئ
انتفضت جمانه وصارت تناظر حولها تبي من ينقذها من هالموقف الغبي
ومياده تبتسم بوووهم مو حاسه على نفسها وطاحت عينها بعين دلال الي موسعه عيونها على اكملهم من هول ماتشوف قدامهاا
حست بيده شدت على يدها بقوه لفت ومحجرها ممتلي دموع تبي تبرير للي يصيير
معاذ كان ضغطه مرتفع من وقاحة مياده الي وصلت لأقصى حد وماتحمل دموع حبيبته وبهاليوم بالذات
ماحس بنفسه الا ماسك وجهها من خدها ويقربها منه ويميل وجهه شوي ويبوس خدهاا بلطف وهدوء ويرفع شفايفه لأذنها : عيوني ماتشوف غيرك لو قدامي مليون بنت
سحبت يدها من يد جمانه والغيره تحررق قلبهاا سوت هالحركه عناد وكيد بخالد الي قرر يتزوج عليها وكأنها بترضي نفسها بهالحركه ! لكن الصدمه الي شلتها تهميش معاذ لحركتها وبوسته لدلال قدامها وقدام الكل ومو شي جديد عليها لكن بكل مره تبني امال وبكل مره تخيب ، لكن من دون يأس ،
نزلت من على المنصه وهي تنتفض وترععد من غضبهاا وكانت عيون امها عليها بعصبيه زاايده عليها مرات ومرات وكأن هالبنت نزلت راس امها بالحضيض
طنشت امها وصعدت الدرج مالها مزاج تكلم احد ومامدى دخلت الغرفه وقبل لايتسكر الباب الا ولفت من قوة صقعته بالجدار لفت بسرعه وارجمها كـف على خدها وبعده ثاني وثالث لعلها تصحى من وهمها ،
ضربتها امها بلا وعيي وكانت تشتم فيها من قلب ومياده سااااكته وراضخه لكل شي ومستسلمه بين يدين امها الي حاستها حووس
ابتعدت امها عنها وقبل لاتطلع من الغرفه : لاعاد اشوفك داخله بيتي يامسودة الوجه ، وطلعت وصفقت الباب معها
ظلت بمكانها تناظر طيف امها الي اختفى وتتنفس ببرود فضيع بظن امها انها كسرت راس مياده لكن هيهات ! ماهي طالعه من القصر الا وبعد ماتسوي الي براسها
____________
بعـد مرور الوقت ومعاذ يده بيد دلآل توجهو للغرفه فوق وتصورو شوي وبعدها استأذن وقال انه ينتظرها بالسيآره على ماتلبس وتجيه
ركب سيارته وهو متوتر من حركات مياده الي ماهي راضيه تخلص
ماكمل عشر دقايق من ركوبه للسياره الا وانفتح الباب وركبت بجنبه
لف لها وهو مبتسم لكن اختفت ابتسامته وصرخ : نعععععممم
مياده بعناااااد وجنون فزت مسكته من ياقة ثوبه وباليد الثانيه شدت يدينه ببعضهم وقربت منه بحركه سريعه وباسته بشفته وهي ترععد وعيونها هيمانه
دفها بقوه لحد ماصقعت بالباب وصرخ فيهااا : الله ياخخذذذكك يااقذر ماخلق ربي يشهد الله ان حرام بحق خالد تكون على ذمته وحده مثلك وصخه وقذره ، وفز لعندها وهو يفتح الباب وبيدفها الا مسكته : بستها كحركة عناد لي وشوفني جيت اخذ حقي قبل لاتذوقه هي الليله
انصصصدم اكثر وطير عيونه فيهاا !
مياده : لو اتزوج ولو تتزوج انت بدل الوحده اربع بتبقى لي يعني ليي وماني بخايفه من شي لو اني اتططلق من الزفت بس مانام وببالي شي ابيه حتى لو اكبر شي يجي ببالك ، ورمت يده ونزلت بسرعه ودخلت للقصر
فك ازرار ثوبه وعيونه مجمرررين واسند جسمه وراسه على المرتبه وللحظه كشر وفتح علبة ماي وشربها دفعه وحده ورماها من النافذه
شوي وركبت دلال بجنبه التفت لها بتوتر وابتسم بصمت وحرك للفندق
بعـد ماوصلو ودخلت اخذت شاور وغيرت ملابسهآ وهو قبلها وينتظرها بالصاله وحركات مياده راكزه براسه وهو معصبب انه مو قادر ينسى ، قآم بفقدان للصبر وفتح الباب وكانت تجفف شعرها بالمنشفه ، رفعت راسها له وانحررجت وفكرت انها طولت عليه خصوصا قال انه طلب عشا خفيف لهم ، ابتسمت بارتباك وهي تنزل المنشفه من يدها لكن ماوعت الا بيدينه تحوط خصرهآ ويسحب المنشفه ويرميها لبعيد
ضرب قلبهاااا وبلعت ريقها وهي منزله راسهآ وصدرها يرتفع وينزل بشكل وااضح ودقات قلبها فاضحتهآ
من غير صبر يبي يمحى الي بعقله رفع وجهها من ذقنها وقبلهآ بهدووء وبحركته زادت رجفتها بين يدينه ، مااعطى اهتمام لخوفها وحملها بخفه وو ..
____________________
يـوم ثآني ،
صحت من النوم وكالعاده بلحالها بالغرفه ، بقت ثواني تتأمل السقف وتتذكر هي وش سوت البارح !
ابتسمت كأنها مجنونه وتمرر يدها على شفايفها وتتذكر الموقف وتتسع ابتسامتها اكثر واكثر ، الي بيشوفها بيقول انهبلت وقضت
التفتت للجوال واخذته تتفقد الواتس والا برقم غريب مع مقاطع فيديو ،
استعدلت بجلستها وهي تحمل المقاطع وشغلت اول واحد .... وتدنق راسها معقده حاجبينهاا مستتغررربه ! هذذي اهي وهي ترقصص وباين تمايلها بدلع قدام معاذ
رمشت مستغربه من هاللي مصورها وش يبي ؟
شغلت المقطع الثاني وكانت الطامه بالنسبه لهااا وهي تركب سيارة معاذ ومن سوء حظها انوار القصر كانت عاكسه على المرايه الاماميه وبينت كل الي صار لان التصوير كان من قدام السياره
ماكملت المقطع وطفته وكتبت بسرعه : مين ؟ وش تبي ؟
بلعت ريقها وهي تبتسم على جنب بخوف واضح وقلبها صار يرقع، ابعدت اللحاف عنها وقامت تغسل وجهها وهي تفكر من الي مصورها !!
_____________________
ببيت بو دلآل ،
سمعت صوت الباب وقامت تشوف من .. واول مافتحته وشافته رجال رجعت بتسكره بسرعه الا حط رجله : صبر صبر يابنت
ميهاف : من انت ؟ وش تبي ؟
بو ثامر : خليني ادخل للمجلس بالاول
ميهاف تنرفزت : نعم حلو حلو ادخل رجال غريب بالبيت توكل بس توكل
بو ثامر لف لولده الي كاتم ضحكته : ومن قال اني غريب
ميهاف : ليكون ابوي ولا ااخوي وانا مدري وش ذا المحارش بعز الظهر ستغفر الله احترم الشيب الي بشاربك ياخي وفاارق
بو ثامر زفر واحتدت نبرته : ميهااااااف
وكأن احد رجمها على وجهها من سمعت اسمها شبصت يدينها بالباب اكثر وبلعثمه : م مـ..ـن انت ؟
بو ثامر وهو يتنهد الشمس صلخت له ظهره : افتحي يابوك الشمس حرقت ظهري
ميهاف خافت : ايي من انت عاد قول لي عشان ادخلك
ثامر : عممك يابننت عمك افتحي الباب وخلينا ندخل
ميهاف بصوت عالي : خخيييرر ! وش عمه بسم الله
ثامر : مراح يكون عمك اخو امك طبعا ! يابنت افتحي وقفتنا ذي غلط
ميهاف تنرفزت : يقول عمي !! ومن وين ان شاءالله فجأه طلعت من تحت الارض فقع انت فقع ؟ انا اقول توكل مو فاضيه لك ورب البيت
ثامر فقد صبره ودف الباب بقوه وانفتح لهم ودخل بو ثامر وهي شبصصت ورا الباب وحطت الشيله على وجهها
بسرعه من الخوف بو ثامر ويده تمنع ولده يتقدم وبالثانيه سحب الشيله من على وجهها : افتشي انا عمك
ناظرته ميهاف مستغرربه وماهي قادره تنطق
بو ثامر : المجلس وين ؟ ولد عمك بيدخل
ميهاف اشرت بيدها للمجلس ووقف بوجهها وطلب من ولده يدخل للمجلس على طول ، ودخل ثامر للمجلس
بو ثامر : انا ادري وش الي يدور براسك الحين وانا جاي وعندي كلام كثير بس بالاول ابيك تجهزين الشاي والقهوه بو معاذ ابو زوج اختك دلال بيجي بعد شوي شافني البارح بالزواج ويبي يعرفني اكثر وقلت له يجيني هنا وشكله ماهو جاي بلحاله
ميهاف شوي شوي تزيد صدمتها وتناظر عمها بنظرات مو مفهومه
ابتعد عنها وفسح لها الطريق : اسستعجلي وانا عمك
مشت من عنده ودخلت وهي مابين الصحوه والحلم ماتدري الي صار صدق ولاحلم وشوي وبتصحى منه! عم عاااد ومن متى ؟؟؟
ييوووه لو بس تقدر تتصل على خواتها وتقول لهم ! مالقت بوجهها غير منار بهالوقت ومن غير اي تردد اتصلت عليها وطلبت منها تجيها الحين وبعد ماسكرت قامت حطت القهوه والشاهي يستوون وراحت تغير ملابسها
_____________________
ببيت بو خـالد ،
نزل من على الدرج وهو يثني شماغه ووراه خالد : وتهقى انه صادق ؟
بو خالد : ماظنتي به كاذب لان مافي شي يجبره لا مال يبي يستولي عليه ولاشي وحتى البيت الي هم فيه اجار يعني مافي شي يجبره يكذب
خالد : بس وش ذا العم الي طلع لهم فجأه ؟
بو خالد : والله علمي بعلمك بس كلمني بو معاذ وهذا هو طلع من البيت الحين ويبيني معه
وقف خالد وهو يشوف ابوه يطلع ويسكر الباب معه وراح جنب امه الي كانت سرحانه وتفكر بكلام بو خالد
خالد : سرحانه ب وشو يالغاليه
ام خالد : ياولدي اقولبها براسي يمين وشمال على قد ماقعدت مع ام دلال بس ولا مره جابت طاري ان لبناتها عم ! معقوله عاشت مع زوجها فوق العشرين سنه وهي ماتدري اذا لزوجها اخوان ولالا
خالد : ويمكن تدري بس ماهي حابه تفتح هالمواضيع
ام خالد وهي تزم شفايفها : الله يستر مدري ليه قارصني قلبي ماورا جيته ذي خير والا وش مطلعه عقب هالسنين هذي كلها ومحد يعرفه ؟
التفتو على صوت خطوات منار وهي نازله للدرج وحامله عباتها بيدها ومامداها جلست الا وعز وبدر داخلين البيت بعد ماكانو عند طلال سلمو وجلسو
ام خالد وهي تناظر بنتها : وين ؟
منار وهي تلبس عبايتها : يمه اكيد قالك ابوي بالرجال الي جاي لميهاف وخواتها ويقول انه عمهم اتصلت فيني قبل شوي وقالت اجيها ضروري وانا ابيها من الله
عبد العزيز باستقطاب ينقل النظر بين امه واخته : عم وشو ؟
خالد : لو انك مسبق جيتك بنص ساعه سمعت السالفه من ابوي
بدر : وش السالفه عاد
قال لهم خالد كل شي من البارح ،
كان الاستغراب بايين على ملامح عبدالعزيز بوضوح بعكس بدر مااعطى اهتمام لهالموضوع
عبد العزيز : طيب وش جابه الحين والبنات مايعرفونه
ام خالد : هذا الي رايح له بو معاذ الحين وطلب بعد يجمع البنات كلهم ويحكي قدامهم
منار قامت على اتصال فهد: يلا عن اذنكم، وطلعت ركبت السياره وسلمت على فهد ورند الي طلب بو ثامر وجودها اليوم ..
___________________
بالفـندق ،
قامت من على الطاوله بضيق يكسي وجهها ، سحب يدها : دلاال افرديها
دلال : افرد وشو يامعاذ افرد وشو ؟ ماني قادره اتهنى بشي من مناسباتي ؟ لاملكه لازواج وش باقي ؟
معاذ : اذا مالك رغبه بالروحه لهناك مو لازم
دلال استنكرت : واترك خواتي لوحدهم يقابلون الي طالع لنا بصفة العم
معاذ بنبره هادئه عشان تهدأ: معناه لازم تهدأين شوي عشان تروحين وتعرفين كيف تتكلمين معه
رفعت راسها وهي تزفر بضييق وحست بيده تلامس خدها بلطف ، فتحت عيونها ببطأ وهي تبتسم غصب
ابتسم لإبتسامتها وقرب اكثر منها بقبله على جبينهآ : انتظرك تجهزين
اتسعت ابتسامتها وهي تقوم : إن شاءالله ..
___________________
بعد مرور الوقت والكل اجتمع ببيت بو دلال
وبو ثامر سرد كل الي عنده اولا للرجال ، وثم طلب البنات عنده وعاد نفس الكلام ..
كانت الصدمه مغطيتهم ثلاثتهم واجبرتهم الصمت ،
الا ان ميهآف وقفت بعناد ورفعة راس : ماعندي اعمام من انولدت ولين اموت
بو ثامر بتفهم : هذا الكلام الي ربيتي عليه ولولا وفاة ابوك ماكنت طلعت لحياتكم
ابتسمت بسخريه واطلقت ضحكه نرفزت عمها وتعمدت تتكلم السوري : هههههههههههه بالله شو ! " ولفت لخواتها " لك اسمعو يابنات عشان ابي مات صرنا بنعرف ان في إلنا عم
بو ثامر ونجحت ميهاف يإستفزازه : ماعجبتني نبرة كلامك
ميهاف بحده وتخز عمها : بقريح ! عساها ماعجبتك ماهو بهمي اصلا
بو ثامر : الظاهر انك ماتعرفين الادب ولاتعرفين كيف تتكلمين مع الي الاكبر منك
تكتفت وهي تجلس مقابلته وترفع رجل على رجل : اعرف مع الناس الي تستاهل
دلال ورند كانو ساكتين وبداخلهم صددمـه قويه اختهم تغيرررررت بالحيل ! مين الي كان لسانها طويل وفيها حيل للهواش غير رند ؟ هي الي دايم معروفه بهالاسلوب بعكس ميهاف .. تتحاشى الهواش وطولة اللسان ودايم بحالها وش الي تغير ؟ وش صار لها عشان تصير بهالقوه قدام رجال اكبر من ابوها .. بس باين انها اخذت من الدنيا كفايتها عشان تغيرها هالتغير الملحوظ
بو ثامر احتدت ملامح وجهه ورمى الاورق على الطاوله : هذي الاوراق الي تثبت لكم اني عمكم وكل اوراق العايله وكل شي حابين تتأكدون منه ، ومن هنا لين تتأكدون بكلم الشركه يجون ويساعدونكم بتفضية هالبيت
دلال : ليه ؟
بو ثامر : بكره بإذن الله راجع للجبيل ومالكم قعده هنا باخذ ميهاف والوالده ، وبخصوص العلاج نقلت كل الاوراق لمستشفى الهيئه الملكيه في الجبيل وبإذن الله بتتشافى
لحظات صمـت مرت وعيون البنات عالقه ببعض
لفت بغضب جامح : وبإذن من كل هالقرارات ؟ من الي قال اننا بنروح معك للجبيل ؟
بو ثامر : بصفتي ولي امركم ماني محتاج اخذ اذن من احد
وقفت وهي تصصرخ : ماااااانت ولي امررر احححد هييييه !! ومحنا بحاجتك عاد عشان تااخذناا معك حنا قادرين نعيش
بو ثامر وقف بوجهها وبصوت جهوري : وكيـف بتعيشيين ؟ بوظيفة الخدم الي ورثتيها من امك ؟ وبتركك لدراستك وبهالوقت يعتبر جاهل من يسويها
ميهاف وهي ترص على اسنانها : مافيها شي وظيفتيييي
بو ثامر : كل البلى فيهاااا ماهو ابوي الله يرحمه تجي له حفيده مثلك انتي وتوطي راسه بالتراب بشغلتها ذي
ميهاف : ماهو على كيفك وكلامك ذا بلله واشرب مويته محنا بجايين معك لو تسوي وش ماتسوي والبيت يتعذرك الحين
بو ثامر وبعيونه شرار من لسان ميهاف : بالاوراق الي حطيتها فيه ورقه تثبت اخلاء طرف هالبيت وماعاد باقي لكم شي بالخبر انا طالع الحين والشركه بتجي عقب كم ساعه بتلم العفش الي تحتاجينه واظن ملابسكم كافيه الملحق عندي بالبيت فيه اثاث مانتم محتاجين هالوصخ تاخذونه معكم
لمعت عيونهآ بدموع متجمعه ماتبيها تنزل قدامه .. الحين صار الاثاث الي ابوي جمع عرق جبينه وشراه اسمه وصخ ؟
ناظرته بعيون يتطاير منها الشرار : انقلع انت وولدك من هنا
بو ثامر يأشر بسبابته : نذرٍ علي من تجين لأعيد تربيتك من جد وجديد
بنبره جامده : بعيد عن شواربك
ماقدر يستحمل وفزز بيصفعها على خدها لولا دلال الي وقفت بوجهه ونزلت يده : مو بنات محمد الي ينضربون
زادت من غضبه وبتهديد : بنشووف ، وصد طالع من المجلس ومن البيت بكبره وهو يهدد ويتوعد ماكان متوقع هالصعوبه في كلامه معهم
ثامر باستغراب لعصبيته : وش ذا الحمق يبه وش صاير ؟
بو ثامر وهو يركب ويصفق باب السياره : بنات عمك ماهم متربيات عمك ماعرف لهم ولالتربيتهم كل وحده لسانها يلوط اذانها
ثامر وهو يشغل السياره : تربيهم من جديد يالغالي لاتشيل هـم ،
____________________
بعد ماطلع بو ثآمر من البيت راحو دلال ورند لغرفة امهم وكل وحده مسكت لها جانب وخاطرهم مكسـور من البعد الإجباري الي حل عليهم
بينمآ ميهاف توسدت روحها الثانيه منار وانخرطت ببكي عجزت انها تهدا منه ، كانت رافضه كل شي رافضه انها تبتعد عن هالبيت الي بكل زاويه لها فيه ذكريات ورافضه تبعد عن منآر والاهم قلبها الي بتتركه في زوايا هالمدينه .. عبد العزيز..
ومنار تحاول انها تهديها لكنها فشلت بكل الطرق ،
وبعد مده نطقت بهدوء : مانتي قايمه تجهزين شناطك وشناط امك ؟
ميهاف بضعف وعلى وشك انها ترجع تنهار من جديد : ماعرف وش اخذ معي وش اخلي
منار : اساعدك بكل شي تحتاجينه
ميهاف : ماابغى اترك هالبيت ولااترك الخبر بكبرها
منار تنهدت : فتره وتعدي قولي ان شاءالله
ميهاف بهدوء : ان شاءالله
منار : دلال ورند لسى عند امك ؟ مراح ياخذون اغراضهم
ميهاف بجمود : مدري عنهم ، وقامت سحبت كرسي وحطته مقابل دولابهم وصعدت عليه وهي تسحب شناط من فوقه ويتناثر عليها الغبار وتحمي عيونها بيدينها وتطيح الشناط على الارض وهي تناضرهم بعيون ضيقه
نزلت من على الكرسي وهي تنفض يدينها
وفتحت دولابها وبدت تفرغه في الشناط وتاخذ كل شي مهم ممكن انها تحتاجه وكل هذا بمساعدة منآر ، وانتقلو لغرفة ام دلال وجمعو كل ملابسها واغراضها الثانيه
كانت السآعه 2 الفجر ، دلال ورند كل منهم رجعت لبيتها بعد ماقالو انهم مو بحاجة لشي من ثيابهم والاغراض الثانيه خذو الشي المهم وطلعو بعد ماودعوهآ وكان وداعها لهم بـارد نوعا ما وبالخصوص رند وكانت نظراتها لها بأنك انتي السبب بموت ابوي وبضياعنا الحين .. بعـد ماخلصو منار وميهآف من تفضية البيت من الاغراض حتى الثلاجه ودواليب المطبخ فرغو كل مافيه للسايق الي اخذ رند ..
كانو جالسين في الغرفه بتعب بعد الكرف الي كرفوه
منار بهدوء : متى بتمشون بكره ؟
ميهاف سرحانه :.. منار هزتها : ياهووو
فزت : همم هلا !
منار : متى بتمشوون من هنا
ميهاف بكره لهالطاري : مدري ماقال الشيبه بس غالبا بعد الظهر
منار نزلت راسها بضيق : مارضيت ببعدك عني والبيوت قراب صرت انتظر بعدك بالمدن
وكأنها لامست جرح ميهاف الي دنقت براسها وهي تضغط على جبينها ودموعها تسابق بعض قاست هالكلام على عز الي ماتدري كيف بتطيق فراقه
فزت منار بسرعه وسحبتها لحضنها : شش ماقصدت ماقصدت ازيد من همك ميهاااف ... خلاص الله يرضى عليك اهدي
ماردت بكيها يمنعها تلفظ بكلمه وتتشبث بمنار اكثر كأنها تشم باقي ريحته في اخته وتحتفظ فيها
..
_____________________
ببيت بو خآلد ،
على وشك انه يفقد صبره بعد ثواني ! مل انتظارها بهالمكان وهو الي راسل لها ماتبطي وتجي بسرعه .. سمع الخبر الطامه بالنسبه له من فم امه وهي تتكلم بالجوال مع منار وحس بالكون يضيق فيه شوي شوي طلع لبرا على طول يلقط باقي انفاسه وجلس على الكرسي واتصل بأخته تستعجل رجعتها لكنها طولت ،
على الساعه 3 .. لف على ضوء انوار سيارت داخله البيت فزز وقلبه يضرب بجنووون وسرعه فضيعه
نزلت منار ووقفت الين ماطلع فهد من البيت بسيارته وكانت متمالكه نفسها بالقوه ، وماان لفت بتدخل للبيت الا شافت عبد العزيز مقبل لها ، اسرعت بخطواتها له وكأنه فهم من طريقة خطواتها وفتح ذراعينه لها وارتمت بحضنه واجهشت ببكي كانت حابسته من مده طويله وبكلمه متناثره : بـ..ـتـ..ـروح
رفع راسه للسما بتنهيده هزت كيانه وهو يمسح على راس اخته يهديها
ابعدت عنه بترجّي : كلم ابووي خليه يكلم عمها ويتركهم يعيشون هنا مابيها تروح تكفى عزز طلبتك والله ان قلبي مو قاوي
كان وجهه شاحب اللون بالحيل ابعد اخته عن طريقة ورجع لكرسيه بخيبه وجلس وهو يتنهد بنفس متقطع وبداخله حتى لو كانت تبي غيره ومافكرت فيه بس شوفتها قريب منه تكفيه وتغذي قلبه على الاقل لو يسمع اخبارها .. انقطعت افكاره لدقآيق ودقايق طويله ومـآوعى الا على اخته وهي تهز وجهه بخوف وذعر وتمسح على وجهه بالماي
رمش بصعوبه وهو يستوعب انه فقد الوعي قبل دقايق .. ومن شافته رجع لوعيه سحبته لحضنها وهي تحمد ربهاا وتزفر براحه : بسم الله عليك وش صااار لك
عبد العزيز بتعب : بس ماني ماكل شي لاتخافين
ناظرته بتكذيب لكلامه ومااعطاها فرصه وقف بترنح شوي الا وقفت تسنده : اجججلس مكانك
عبد العزيز يثبت توازنه : ابروح اتمدد بغرفتي كنت منتظرك تجين لااكثر
ناظرته بإمتعاض وبخاطرها "يامكبر كذبك" مشت معاه تساعده الين ماوصل لغرفته وساعدته بأنه ينسدح وكان باين عليه الارهاق بشكل واضح
اوجعها قلبها على اخوهآ وكأنها عاشت نفس هالشعور من فتره ماهي بعيـده ذاقت طعم البعد ذاقت طعم الفراق ذاقت انها ماتهنت بوصال من حبته وهي تدري ان اخوها عاشق لميهآف وعلى قد ماغطى على مشاعره وامتنع بأنها تنفضح الا ان عند منار كان كل شي واضح وضوح الشمـس .. ضاق خاطرها وطلعت من عنده بعد ماطفت الانوار على ظنها انه بينام ،
___________________
صبـآح يوم جديد
الساعه 10
بيت بو دلال كان يعج بالفوضى والعمال يفرغون البيت والمسعفين خذو ام دلال بسيارة الاسعاف ومسكو خط الجبيل ..
كانت واقفه وعيونها تتنقل بين ارجاء البيت تحمل باقي الذكريات وتحاول تتحاشى عمها وولده الي واقفين بالحوش ويسولفون براحتهم
بعد ماخلصو من تفضية البيت تقريبا طلعت معهم وركبت سيارة عمهآ بصمـت من غير ماتنتبه لوجود سياره واقفه على مسافه قريبه منهم وصاحبها يراقبها ويتأمل نظرات منها ،
كانت ورا ثامر بالضبط وماله فرصه انه ياخذ لمحه منها ويشوف كيف شكلها بنت عمه طويلة اللسان الي رفعت ضغط ابوه البارح ؟
كانت ولأول مره تلبس النقاب بحياتها ، بعد مارماه عليها عمها بو ثامر وطلب منها تغطي وجهها
دموعها كانت مستمره معها طول الطريق وماان مسحت دمعه الا وتسابقت باقي الدموع وتبلل وجهها كانت مدنقه راسها وذكرياتها ماوقفت لحظه .،
وقفت سيارة بو ثامر ورفعت عيونها تناظر البيت الي وقف عمها جنبه ، ماكان يبهر العين بس بالنسبه لبيتهم ابهرها وعلى طول قارنت بيتهم بهالبيت ، سحبت نفس عميق ونزلت من السياره ومشت ورا عمها وولده ودخلو للبيت
وكانت السآعه على 2 ونص الظهر
وقفت عند باب الصاله بتردد وحيره ماتدري وين تروح ،
وبعد مرور دقايق على وقفتها بهالشمس الحارقه فتح عمها الباب وبنبره جافه امرها بأنها تدخل وتسلم على مرت عمها وزوجة ثـامر ،
دخلت وكان ثامر بالجهه الثانيه .. نزعت النقاب وعيون مرت عمها تترقب ، توجهت ميهاف لها ومدت يدها لها بقصد السلام
كان وجه ميهاف احمرر وعيونها مثل الجمر دليل كبير بأنها صاحت الين ماقالت امين ومع ذلك ملامحها اثارت نار الغيره بصدر ام ثامر وعادت لها ذكريات امها معها مدت يدها ببرود وسلمت عليها وانتقلت ميهاف لنهى الي ماكلفت على نفسها وقامت لها واكتفت بسلام باليد ،
وقفت ميهاف وهي تناظر قدامها بضياع وتسمع عمها : من اليوم ورايح بتعيشين بالملحق الي برا الين ماترجع امك وتعيش معك فيه وترى عمليتها بكره
ميهاف ببرود : ابغى اروح لأمي المستشفى الحين
بو ثامر وغضبه مازال : مافيه روحه
رفعت راسها تناظره بصدمه : بتحرمني من امي ؟
بو ثامر : الين ماسوو عمليتها ورخصوها بتجيك هنا ماعندنا بنات يطلعون ويروحون مستشفيات
ميهاف بصوت عالي : بس هـذي امممي تفهم
...........: تكلمي بأدب قص بهاللسان .. كانت نبره قاسيه وجافه تعلن عن بدأ حياه صععبه بتعيشها بهالبيت وماكانت هالنبره من عمها ! كانت من مرت عمها الي تجدد كرهها لأم دلال من شافت بنتها وهي تحمل كل معاني الجمال بوجهها
ميهآف رمشت بإنكسار تخفيه : انا ماني عبده عندكم عشان تعاملونني بذا الاسلوب امي ومن حقي اشوفها واقعد معها واهي بأمس حاجتي الحين
ام ثامر : كنتي خدامه عند غيرننا مافيك فرق عن العبده ومااظن يصعب عليك تصيرين عبده عندنا
بو ثامر رمى عليها نظره يجبرها تسكت ماحب اسلوبها مع بنت اخوه وان كان هو تعامل معها بحده لكن هي اجبرته
ام ثامر طنشت زوجها : امك بيدين الدكاتره الحين وهم اعرف منك وامك ماهي بحاجتك تطمني .. ونـادت بصوت عالي للخدامه وطلبت منها تاخذ ميهاف للملحق .
.
وقفت بمكاني مهزوز كيآني ومافيني حيل اناظر احد ، ادري بعيوني نظره تكسر الخاطر ومابي احد منهم يشوفها
رفعت راسي على صوت الخدامه وهي تطلب مني الحقها مشيت بثقل وطلعت مرورا بهالشمس الحاررقه على امل وصولي للملحق انعم ببرود المكيف وهذا ماقاله عمي بأنهم مجهزين الملحق ومستعدين لوصولي اتم استعداد ،
وماان فتحت الخدامه الباب ودخلت وراها الا واخذت نصيبي من كمية الاتربه الموجوده رفعت يدي اشغل الانوار وشلتها بسرعه بإنزعاج من الغبار الموجود بالجدار وعلى ازارار الكهربا ،
، لفيت للخدامه وهي تقول : انتي في نوم هنا ماما قول
ماقدرت امسك لساني وقلت : ليه المكان كذا ؟
الخدامه : ماما قول ، وطلعت بسرعه بعد ماعرفت شعور مرت عمي تجاههي باين انها تكرهنا كره العمى ،
شغلت الانوار وانا اناظر المكان بخيبه كبيره وتوجهت بسرعه للمكيف وشغلته واول ماشتغل نفض بوجهي كمية ترااااب وهوا حااار ابتعدت عنه بسرعه وانا اكح بإنزعاج
ماكان في مكان يسمح لي بأني اجلس ، والمكان ماخذ نصيبه من الغبار فصخت عبايتي وعلقتها على الباب وشمرت كمومي وبديت بشغلي الشاق واني انظف هالمكان واخليه مكان صالح للعيشه فيه .. .
.
____________________
المستـشفى ،
الدكتور وهو موجه الشعاع بعيون ام دلال ويفحصها ثم يستعدل بوقفته وهو يهز راسه بالنفي : انا اشوف التأجيل بوضعها احسن بكثير
الدكتور الثـآني : مع الاسف هذا الي طلع معي لكن المسؤول عنها طلب اجراء العمليه بأسرع وقت
الدكتور الاول تنهد بعدم رضا وهو يناظر ام دلال ،
الدكتور الثاني : راح نكثف العلاج والعنايه خلال الساعات الجايه وان شاءالله انها تكون مساعده بأن جسمها يتقبل العمليه
الدكتور وهو مو مقتنع : ان شاءالله
.
.
.
نـــــــــهـــــــــاية الـــبـــــارت




Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-20, 12:38 AM   #22

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

[align=center]
.
.
الـــبــــــــــارت الــســـــادس عـــــشــــر
.
.
.
ببيت بو فهـد ،
كانت تجهز اغراضها بشنطه ومطنشه رهف الي تترجاها تترك الي براسها
رند بعناد : مانيب متراجعه عن شي وبالعكس هالشي احسن لي وله ولكم كلكم
رهف بجنون : انهبلتتي انتتي ؟ وش دخلك برجعة طلال وش دخل انك تكونين سبب يخليه مايرجع
رند : واكبر سبب يخليه معند كذا ومايرجع بعد ماتشافى خلاص
رهف بترجي : عطيه فرصه ! محتاج وقت اكثر ماتدرين وش هي ظروفه
رند وهي توقف بعد ماسكرت شنطتها وتأشر بيدها عند بداية رقبتها : انخنقققت وانا اعطيه من الفرص لكن ماني شايفته يسعى برجعته لهنا بالعكس انا اشوفه مرتاح وهو بعيد وانا مقدر اكون سبب في فراقه عنكم اسمحي لي
رهف : وش بتسويين ببيت لحالك هناك ؟ ماتخافين
رند وهي تهز راسها بالنفي : ماني بزر عشان اخاف ويومي بيصير بالمدرسه واذا رجعت اذاكر وبعدها انام
رهف : وكيف بتعيشين ؟ الاكل والمصاريف
رند بجمود : عندي مايكفيني .. واخذت عبايتها لبستها وطلعت من الغرفه ولما نزلت كانت ام فهد بالصاله جالسه وضاغطه على راسها بيدينها تقدمت لها رند بهدوء وانحنت باست راسها : مع السلامه
ام فهد اكتفت بالصمت ومن غير ماترفع راسها ،
تنهدت رند وطلعت وهي تسحب اغراضها وكان السايق ينتظرها واول ماطلعت اخذ الشناط من يدها وهي ركبت وماهي الا دقايق وركب ومشى لبيتهم .. .
.
دآخل البيت
طلع فهد من غرفته وهو مو عاجبه الي صار ونزل لأمه وكان الغضب معبي وجهها ، وقف عند بداية الدرج : كيف طاعك قلبك تتركين بنت صغيره تروح تعيش ببيت لحالها ومحد مسؤول عنها غيرننا الحين ؟
ام فهد عصبت : ومو يمكن يكون معها حق ؟ يمكن اخوك يحس على نفسه ويجي يشوف امه واهله ؟
فهد طير عيونه : ويعني هي السبب انه مايجي ؟
ام فهد شاحت بوجهها : الله العالم عن اخوك ذا بس تقوله مرته تركت البيت وانا انتظر جيته وقلبي غضبان عليه طول ماهو بفندق الزفت هذا
فهد بضيق : ان شاءالله ، ورجع بخطواته وصعد الدرج وهو يتأفف وياخذ الجوال ويتصل على منآر ويعتذر عن طلعته معها وعلمها بالاسباب وهي بالمقابل عذرته ، قام لبس وطلع متوجه للفندق ينهي الموضوع مع طلال الي زاد عن حده ..
_____________________
عنـد منار
كانت لابسه عبايتها وتنتظر فهد وتطقطق ع جوالها وبعد ماالغى طلعته معهآ زاد الملل عندها وقامت ونزلت وطلعت للسايق وطلبت منه ياخذها لمشوار وماهي الا دقايق وركبت السياره وقالت له ياخذها الكورنيش ،
وكعادة الكورنيش يكون مزحووم وازعاج الاطفال يعبي المكآن ،
ظلت لدقايق ماتحركت والذكريات تعصف ذاكرتها سببت لها توترر الا انها داست على عقلها ونزلت راحت ستاربكس واخذت لها قهوه بارده وصارت تمشي بعشوائيه الين ماوقفت عند الحاجز الي يفصل بينها وبين البحر وحطت كوب القهوه عليه والتفتت للسايق تتطمن وجوده وكان باقي واقف التفتت للبحر وسرحت بذاكرتها لبعـيد والام تعتصر قلبهآ غصبا عليها ومهما داست عليهم ، نزلت راسها ليدها وعيونها مرتكزه عاللي يلمع بإصبعهآ ، حركته بيدها الثانيه وعلى شفتها ابتسامة سخريه .. رفعت راسها بتنهيـده قويه وكأنها غلطت لما جات لهالمكان بالذات خصوصا انه مليئ بذكرياتهم
انتبهت على صوت جوالها يرن طلعته من شنطتهآ وللحظه انتفضت يدها وهي تشوف رقمه ينور بشاشة جوالها صارت تتلافت يمين وشمال وقلبها صار يدق بسسرعه عطته رفض ورجعت الجوال بالشنطه وهي تحس بخووف جنوني ، ومن غير تفكير رمت القهوه بالزباله والتفتت بتمشي الا وششهقت وعيونها طايره على الي واقف قدامها بلعت ريقها بصعوبه وهمت بتمشي الا انه اعترض طريقها .. ناظرته باستفهام
عبدالله ومميل راسه شوي : جـايه لهنا ؟ وماتبين تكلميني ؟
______________________
في الفـندق .. ،
طلال بخوف ملحوظ : وكيف تسمحون لها تطلع من البيت ؟ وين امي عنهاا
فهد بحده : وش هي امي عند رند عشان تمنعها من طلعتها دامك تاركها وماتدري عن حالها
صد بوجهه وهو يزفر ، وفهد استمر بكلامه : عطني بس كلام اخير !! وش نهاية جلستك هنا ؟ متى بترجع لحياتك الطبيعيه ؟ ليه حابس نفسك بين جدران هالغرفه والنهايه يعني ؟ هذا الحل الي قدرت تتوصل له ؟ تهجر امك وزوجتك وخواتك ؟
طلال بنبره عاليه : قل لييي بأي وجه اقابلهم ؟ اي عذر ممكن انه يغفر لي ؟
فهد بنفاذ صبر : رجعناااا لهالموضوع !! طلال والتالي معك ؟؟ كل الي حولك يدرون وش الي مريت فيه الكل يدري انك كنت تحت تأثير السحر الي يخليك تنفر من كل اهلك وراحتك بعيد عنهم والكل عاذرك وينتظر بس طلتك الى متى هالتغلي عاد
طلال ويحس بشي يكبت على صدره : ماهوو تغلي ياخووي والله يعلم مابداخلي اني كل مانويت ارجع للبيت تمر براسي تصرفاتي وفعايلي الي سويتها مع الكل اتذكر صراخي بوجه امي اتذكر ضربي لزوجتي ورجلي تنشل واجلس بمكاني وجهي مسّود ماني عارف وش اسوي بنفسي
فهد برجا : تدري قبل لااجيك امي وش قالت لي
ناظره طلال بمعنى " وش "
فهد : اول شي ماعارضت طلعة زوجتك وروحتها لبيتهم وانت عارف انهم طلعو منه ووصلت لك ان قلبها غضبان عليك طول ماانت بهالفندق
تصصلبت عيونه بعيووون اخوه مو كافي احساسه بالذنب تجاه امه هالمره قلبها يغضب عليه ، تجمع الدم بوجهه وهو ينزل راسه بخيبه : ماهي ببشاره يافهد
فهد : علّها تلوي ذراعك ويهمك رضاها وترجع الله يعلم بأن حالها ماهو حال متشفقه لجيتك مع كل فتحة باب وترجع تخيب وانت مانت راضي تغير موقفك
طلال رمى بظهره على الكنبه وهو يضغط بيدينه على جوانب راسه بقل حيله .. ونزل يدينه وهو يفتح عيونه بشويش : تنتظرني اجهز شنطتي واجي معك ؟
فهد فز تهلل وجهه : صاااادق بكلامك ؟
مارد عليه وقام دخل الغرفه وطلع شنطته وبدا يعبيها بأغراضه ،
____________________
الكورنـيش ..
ازداد خفقان قلبها والتوتر يكسي وجهها شدت بقبضتها على شنطتها وهي تحاول تمشي لكنه يعترض طريقها
رفعت راسها وهي تناظره بنظرات جامده : لو سمحت !
عبدالله وهو يغص بسبب نظراتها : ماجيتي هنا عبث وش صاير معك ؟
منار وعيونها تتنقل على الي حولها وتحس بأي لحظه بيطلع فهد قدامها ، تلعثمت : ء اروح و ... اروح وين ماابي !
عبدالله : عارف انك ماجيتي الا مشتاقه لذكريات يحملها هالمكآن لذكريات توضح بخيالك قدام هالبحر
داس على جرحها وبالحيل ونكرت : ماجيت مشتاقه لشي ابد لايروح فكرك لبعيد
عبدالله قاطعها بإصرار وعيونه مرتكزه بعيونها بتحدي : مشتـااااقــه
خزته لثواني وانفاسها تتسارع بضعف ثم اشاحت بوجهها : ياليت ماتعترض طريقي من جديد اروح للمكان الي ارتاح فيه هالشي راجع لي
عقد حاجبينه مستعجب من نبرة حكيها معه وبنبرة إستعطاف : منار !!
انتفضت خلايا جسمها وهي تسمع اسمها منه وياسرعان ماداست على هالشعور واستجمعت قواها واحتدت نظراتها وبنبره صارمه : انا على ذمة إنسان ثاني الحين اا ناسي اذكرك ياليت تكون حاط هالشي ببالك ومو متوقع اني بكلمك او بستقبل منك كلام الي بيننا كان له حد وانتهى واليوم مايعني لي اي شي ولا هو حتى ببالي
جن جنونه وقاطعها : منااااار انهبلتي
منار : بكامل قواي العقليه واي وحده متزوجه بتفكر مثل تفكيري ومافي شي يجبرني اني اخالف هالشي !! زواجي من فهد انت اول من دفعني له رغم اني كنت متمسكه وبآخر فرصه الا انك قدمتني له بطبق من فضه وتمنيت لي الخير بحياتي المستقبليه وانك بتختفي من حياتي للأبد " وعقدت حاجبينها " : وانا اشوف اليوم ان كلامك وقتها هو الصح وهو الي مفروض يصير ارجع اعيد كلامي من جديد لاتعترض طريقي من ثاني !! كان كلآمها قوووي عليه وهد له حيـله دنق راسه بخيبة امل وكانت تركته ومشت وماكملت دقيقه الا ورجعت وهي تفتح شنطتها : نسيت اقضي حاجتي من جيتي لهالمكان .. وطلعت علبه صغيره .. توسسعت عيونه على اكملها اول ماشاف العلبه وهي ترميهآ بالبحر وللحظه شهق بمحاوله انه بيمنعها لكن مالحق ، واختفت من قدامه بلمح البصر
رفع يده على فمه وهو تحت تأثير الصدمه ماستفاق .. يوميا ولو لربع ساعه كان يجي هالمكان بالذات وماكان يشوفها ولامره وبداخله يحترق بأنها نست كل شي وتعودت حياتها الجديده ، لكن اول ماشافها اليوم تجدد امل بداخله وماقدر يمنع نفسه من روحته لها الا انها حطمت كل امآله وخيبت ظنّه بشكل ماكان يتوقعه ابدا
عن منآر الي ركبت السياره وهي تنتففض بداخلها من الدور القوي الي تغمصته ابدا ماكانت هذي منار الي الكل يعرفها ! قويه بشكل غريب وقدآم اكثر انسان تضعف كل حواسها معه .. اسندت راسها وهي مغمضه وتتنفس الصعداء وتحاول انها تنسى كل شي خلاااص ..
_____________________
ببيت بو فهـد ،
كانت متشبثه فيه بكل مافيها وتمسح على راسه ووجهه تتفقده وقلبها متفطر على شوفته
وبالمقابل طلال بين الدقيقه والثانيه يرفع يدها ويقبلهآ ويطمنها عليه انه بخير
وبعد ماتطمنت ام فهد على ولدها وهدا بالها بس لسا متمسكه فيه ابتدا طلال بسؤاله : كيف سمحتي لرند تطلع من البيت يمه ؟
ام فهد : ماقدرت امنعها قلت يمكن انك رافض وجودها للحيـ.. طلال بإندفاع : ااببدداا ومن يقول هالكلام
ام فهد : هي ! هي حست بهالشي وماقدرت امنعها واقول يمكن معها حق
طلال : بيتهم فاضي كيف تخلينها تروح هناك لوحدها ؟
ام فهد : قبل شوي ماطاعني قلبي وارسلت الشغاله تنام معها لو الليله
طلال ارتخت ملامحه شوي وسكت ،
ام فهد : وش ناوي عليه ؟
طلال بهدوء : مدري
ام فهد : اتركها الليله هناك وبكره تروح وترجعها
ناظر امه بتشكيك وحيره ، وهي اصرت على كلامها : مابيك تتأخر زياده كافي شهرين وانتو بعاد عن بعض البنت ذبلت وهدها غيابك اسألني انا
نزل راسه وبدا عقله يفكر ببكره وشاللي راح يصير بكره .. بترضى انها تقابله ولالا بترضى انها ترجع معه ولالا وهل بتسامحه ولالا ؟؟
____________________
ببيت بو خـآلد ميآده الي كانت ماسكه جوالها ولاهيه فيه تكلم المبتز مثل ماسمته اهي ، والي طلب منها مبلغ وقدره وانها تسلمه له بأقرب وقت والا مقطعها راح ينتشر بين اهلها واحد ورا الثآني وبسببه عينها ماذاقت النوم من كم يوم والكوابيس ماهي تاركتها بحالها ..
.
.
وهدى بغرفتها غرقانه بضحكهااا وفخوره بنفسها انها قدرت تلوي ذراع مياده من غير لاتدري هي من ؟ وماكانت عندها رغبه بهالفلوس من الاساس الا انها طلبت مبلغ كبير وتعجيزي تعرف مياده ماتملكه وحبت تشوف الخوف والضعف والعجز بعيونها
______________________
يـوم جديد وفي الجبيل تحـديدا ،
بعـد مرور 6 سآعات من بداية العمليه
طلع الدكتور وهو ينزع الكمام من وجهه ويقابل بو ثامر ويهز راسه بالنفي : مثل ماقلت لكم مسبقاا وهذي اصعب عمليه واجهتها لليوم من بديت مهنتي وانـ..
قاطعه بو ثامر : وش الي صار معكم داخل ؟ وش علي انا اصعب ولااسهل عمليه الله يهديك
ناظره الدكتور بغيض : راح تبقى تحت الملاحظه وبنشوف ساعتها الحين مقدر اعطيك كلام وراح عنه
بو ثامر ضرب كفينه : لحول الله ، وطلع من المستشفى بعد ساعات قضاها بالانتظار اتعبته .. _____________________
ببيت بو ثـآمر ،
جلست من النوم ويدها على رقبتها بسبب وضعية نومها الغلط الي ماحست فيها اصلا ،، بعد اجهاد فضيع نظفت المكان بالكامل
قامت ودخلت لدورة الميآه غسلت وتوضت وطلعت تصلي مافاتهآ ولما خلصت جلست وهي تتحسس بطنها قرصهاا الجوع من جات ماطبت اللقمه بفمهآ التفتت للطاوله وكان فيه كيس فيه فطاير وعصير من حقين الطريق قامت بسرعه واخذت لها فطيره وفتحتها وبدت تاكل شوي وفجأه حطتها على جنب وهي تحس بنفسيتها مسدوده عن الاكل رغم جوعهآ القوي ، فتحت جوالها ومالقت اي اتصال من احد وماكان عندها شبكه وماقدرت انها تشوف اذا احد كلمها بالواتس او لا رجعت الجوال بمكانه وهي تنسدح بتعب على السرير وتزفررر بشكل قووي وترجع تجلس وهي عاقده حاجبينها ويدها على صدرها : اعوذ بالله وش صاير وش ذي الحاله
شوي وانفتح الباب ودخلت الشغاله وبيدها صينية الغدا حطتها على الطاوله وطلعت بدون ماتتكلم
قامت ميهاف وفتحت الاطباق وهمّت بتاكل لو شوي لكن شهيتها مسدوده على الاخر رجعت سكرتهم وراحت انسدحت على سريرها تتقلب بقلق على امها والود ودها تروح لها لو مشي !
______________________
في المستشـفى ..
وبآخر لحظات وجودها بهالحيـآه كانت تنازع الموت وتحاول انها تتمسك بالحيآه اكثر .. كانت تفتقد ريحة بناتها حولها وبأشد حاجتهم الحين تبيهم حولها يمدونها بالقوه كانت تبي سبب وجودها وسبب عيشتها الا انها كانت مفتقده كل شي
بقت تحت الملاحظه حـول الثلاث ساعات وكل امل الدكاتره انها تكون قويه وتقاوم ، الا ان صـوت جهاز القلب اصدر صوت حاد وقـوي وبإستقامه وحده ، سببت استنفار قوي بين الدكاتره والمرضى واقتحمو غرفة الملاحظه وكان خط القلب مستوي تمامآ ، وبكل محاولاتهم بإسترجاعها للحياه فشلت ، جهاز الصدمات كآن تأثيره سلبي وخصوصا انها ضعيفه وجسمها مايحتمل !
______________________
عنـد ميهآف
وهي منسدحه على جنب وتضغط على صدرها بقوه تحس بشي كاتم على انفآسها ! تجمعت الدموع بعيونها اول مره تصيبها الحاله ذي وبشكل خوفها
قامت بترنح وهي تلبس عبايتها وتطلع من الملحق وتروح لداخل البيت مافيها صبر زود ،
توجهت انظار الكل عليها بهاللحظه بلعت ريقها بتوتر : السلام عليكم
ردو عليها السلام
ام ثامر بحده :كان عطيتينا خبر انك بتجين عشان ثامر يقوم ماهو متعود حد يكشف وجهه قدامه غير زوجته
ميهاف وهي تنزل راسها مخنوقه ومغبونه : السموحه ، بس ... بس قلبي ماكلني على امي ياليت لو احد ياخذني لها الحين
بو ثامر : مالها داعي روحتك انا كنت طول اليوم هناك والعمليه وسووها والحين هي تحت الملاحظه دعواتك لها
ميهآف : ماقصرت ياعم بس روحتك انت غير ووجودي جنبها غير انا بنتها
بو ثامر : الي لازم تعرفينه اني ماحب اعيد كلامي مرتين
ارتجف فكّها بخيبه وصدت بتطلع الا رنين جوال عمها وصوته وهو يقول : المستشـفى يتصلون! اجبرها تلف وترجع لمكانها بسرعه وقلبهااا طااير
بو ثامر : اي نعـم معك بو ثامر .. اي اليوم الصبح عمليتها .. عساها استفاقت ؟ .. ... ... وش هو ؟
طال سكوت عمهآ وبعده شحوب وجهه وسؤاله بنبرة الاستنكار نشفت الدم بعروقها وتقدمت اكثر بخطواتها وهي تشوف عمها الي كان واقف جلس على حيله ويتلعثم بكلامه
ثامر خاف من ملامح ابوه : يببـه وش فيك وش الي قالوه
وماقدر يصبر وهو يشوف ابوه يبلع الكلام وسحب الجوال منه : الـ.. قاطعه عمه وهو منزل راسه : ام دلال عطتكم عمرها
الكـل ولاشعوري بهاللحظه لفو لميهآف الي صنمت بمكانها وعيونها على عمها مانطقت بحرف
بو ثامر وهو مختبص وقف وهو يتلافت بين زوجته وولده وبنت اخوه والكلام يطلع من قلبه متقطع : جسمها .. جسمها ماستقبل العلاج
ثآمر : انالله وانا اليه راجعون
شهـقه .. شهقتين .. وثلاث .. ووراها شهقات متتاليه وكأنها لشخص يلفظ اخر انفآسه
الكل تسآرع لها وهي تتهاوى وتطيح على الارض وهي تشهق بنفس الشهقات وتنتتفففضض بشكل مجنوون وويتجمع الدم بوجههاا وشوي شوي يميل لون وجهها للازررق وعيونها شاخصه وتهذي بصعوبه : ي ي يمـ... ي
نهى صررخت بخوووفف : تششنجتتت تششنجتت
بو ثامر يضرب ظهر ولده ويدفعها : شييلهااا شيلهااا بسسسرعه والحقني ، وطلع يسرع بخطوآته ولحقه ثامر يركض وهو حاملها مثل الجثه ، وطارو بسرعة البرق للمستشفى
واول ماستقبلوها الاسعـآف خذوها لغرفه واسعفوها بسرعه وبعد ماطلع الدكتور لبو ثامر خبره بأنه انهيآر في الاعصاب ولازم تبقى عنـدهم .. بو ثامر وهو يضرب كفينه ببعض : انالله وانا إليه راجعون لاحول ولاقوة الا بالله
ثامر : الله يرحمها برحمته
بو ثامر وكأنه تذكر : انا رايح اشوف اجراءات امها خلك هنا
هز راسه ثامر بالايجاب وراح بو ثامر يباشر اوراق ام دلال
ومامر من الوقت الا قلـيل الا ويسمع نحييب وصراخ بداخل الغرفه فز من طوله وفتح الباب بسرعه ودخل كانت من شوي مستعيده وعيهآ وملتمه على نفسهآ وتصيح وتصارخ تنادي امهآ وماان شافته قدامها الا وزاااد صراخها بصوت زلزل ممرات المستشفى وترميه بالتهم هو وابـوه وماهي واعيه وش تقوول وجهها احمر بقوه واطرافها ترجججف وتشد اطراف اللحاف وتصصارخ .. ماوعى على حاله الا بركض الممرضات وهم يدخلون الغرفه ويجتمعون حولها ويمسكونهآ بإحكام وتجي ممرضه وتمسك ذراعها وتفرغ ابرة المهدئ بيدهآ وتبدأ تطبطب على راسهآ الين مابدت عيون ميهاف تتثاقل ولسانها يثقل والكلام يطلع متقطع .. سدحوها من جديد وغطوها وهم يرجعون يثبتون ابرة المغذي بعد مانزعتهآ وطلعو .. طلع ثآمر وهو يتنهد وجلس على الكرسي بجنب الغرفه وينتظر رجعة ابوه
_______________________
بعد مرور سآعآت
ببيت بو خآلد ، كان جالس بالمكتب الخاص فيه ومنشغل بالقراءه ..
وانتبه على صوت وصول رساله لجواله عدل نظارته ورفع الجوال بيده وفتحه وهو قاطب حاجبينه ويقرا وعلى طول مالت ملامح وجهه للضيق : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وطلع لرقم بو ثامر واتصل عليه وتأكد من صحة الخبر ،
وانتبه لصوت الباب : تفضل ،
دخلت هدى : العشا جاهز يبه ، وطلعت
نزع نظارته وهو يمسح وجهه بهم وطلع وكانو كلهم على الطاوله ويسولفون شوي مابينهم .. جلس واخذت صحنه ام خالد وبدأت تحط له ورجعت الصحن مقابله لكن هو ماكان معهم ابد
خالد : يبه عسى ماشر وجهك فيه شي صاير شي ؟
بو خالد وهو يتنهد : اي والله وصلني خبر ضايقني
ام خالد بقلق : عسى ماشر يارجال وش فيه
بو خالد وعيونه على زوجته : ام دلال اعطتكم عمرها
شهقت ام خالد ومعها منار الي فزت على طول : تمززح يبه ؟
بو خالد : لاحول ولا قوة الا بالله وهالمواضيع فيها مزح يابوك ؟
ام خالد كتمت شهقاتها بيدها وانسحبت من بينهم وهي تصيح بمرار ، بينما منار ركضضت لغرفتها وخذت الجوال واتصلت على ميهاف مره ومرتين وثلاث لكن مالقت منها اي رد ، ورجعت نزلت ووقفت عند الدرج وبنبره تشبه نبرة الامر : خذوني للجبيل الحيين !
بو خالد : بكره اول ماتشرق الشمس انا رايح الجبيل وامك اكيد بتروح وتجين معنا
منار بخوف وقلق ودموعها عالقه بعيونها : ميهااف ماترردد اكيد انها تعبانه وبحاجتي الحين لازم اكون بجنبها مافيني صبر للصبح مستحيل اقدر اصبر
بدر : خلاص يامنار استهدي بالله وروحي لغرفتك اقري القران ومن يطلع الصبح تمشون الجبيل
ضربت الارض برجلها بقل حيله وشفايفها مقوسه بعبوس ورجعت لغرفتها وهي تتصل على ميهاف على امل انها ترد
_____________________
عند رنـد ،
بعد ماخلصت مذاكره واكلت لها شي خفيف ودخلت تروشت طلعت من الغرفه تشيك وتطفي الانوار عشان ترجع تنام
سمعت صوت الجرس ووقفت بمكانها وتبلع بريقها وهي تحس بخوف من بيكون جاي لعندها ؟
رن الجرس مره ثانيه وزاد من ضربات قلبها السريعه وطلعت وهي تمشي على اطراف اصابعها وتنتففض خصوصا انه الوقت متأخر .. وقبل لاتروح عند الباب اخذت معها عصا المكنسه ووقفت ورا الباب وبصوت واااطي : مين ؟
كان واقف عند الباب وينتظرها تفتح وبدا يروح ويجي وماسمع صوتها وهي تسأل ورجع رن الجرس مره ثانيه ..
ضربت الباب براحة يدها وهي خايفه : ميين ؟ بتنطق ولا ماني فاتحه
ابتسم براحه وكأن شي يداعب خلايا وجهه وبهدوء : طلال
جمممددددت بمكانها وعيونها على الباب وشوي شوي بدت تحس ب قلبها الي بيطلع من مكآنه صارت تتحسس جبينها ويدها ترجفف وتتلافت وصدرها يرتفع وينزل ماهي عارفه وش تسوي !!
طلال عقد حاجبينه : طلال .. رند مراح تفتحين ؟
رمشت بحركه سريعه وحطت يدها على مقبض البآب وفتحته .. تراجعت بخطواتها لورا وهي تحس به يدفع الباب بشويش ويدخل ، كانت عيونها على الارض وتحديدا على رجلينه ماهي قاويه ترفع راسها ابد ..
سكر الباب وظلت ايده على الباب وعيونه على العصا الي بيدها وحبس ضحكته بداخله على الي طرا بعقلها اول ماسمعت الجرس وشد انتباهه اكثر انها مارفعت راسها للحين له وكمحاوله انه يكسر الصمت : زوجك ماني حرامي اتركي العصا
ارخت يدها الين ماطاحت العصا من يدهآ
وصدت بسرعه عنه ومشت تهرول لداخل
تفاجأه منها وبسرعه : رنـد وين ؟ ولحقها ودخل وراها وقبل لاتسكر باب غرفتها حط رجله ورصت عليها كشر بوجهه : ااخخ رند رند لاتسوين كذا
رنـد بصوت مرتجف فضيع : ارجع مكان ماجيت
طلال وهو متوقع كل شي : ماني براجع مكان افتحي لي الباب
رند بإصرار وصوتها على : ماني فاتحته ارججع مكان ماجيت ماني بحاجتك ولاابيك بقربي
تنهد بصبر ويده على الباب يدفعه بشويش : بس انا رجعت لك
رند : وانا ماعدت بحاجتك
طلال : زوجك !
رند وهي شوي وتنهار : على الوررق بس على الورق
سحب نفس عميق : مو مشكله يكون الي يكون لكن خليني ادخل الحين واجلس اتكلم معك
فتحت الباب بقوه وصقع بالجدار الي وراه وصرخت بوجهه رند بكل غضب كان مكبوت بداخلها : وشش الي بتتكلم فيه ؟ وش هو الي بيني وبينك اصلا عشان نتكلم فيه ؟ بتبرر لي غيابك وتركك للبيت عشاني فيه حتى بعد علاجك ؟ بتبرر لي تركك وهجرك لي شهرين من غير سؤال ولا غيره ؟ تطمن ماني محتاجه تبرير ولا لأي شيي من هذا كله تدري ليه ؟
طنش كلامهآ : آسف .. ضحكت بسخريه : والله ؟؟ آسسف ؟ وين اصرفها هذي " ورفعت انظارها له بقوه " : اطلع ياطلال واتركني بلحالي اطلع اططططلع ارججع لمكانك
طلال : ماني طالع من هنا لحد ماتسمعييني وتعرفين وش الي صار معي
صدت بجسمها عنه ومشت للتسريحه وصارت تضربها براحة يدينها بكل قوه منها وهي تصارخ : ماااببيييي ماابي اسمممع منك شي ماني طايقه وجودك بنفس المكان الي انا فييييه اطلع
قام لعندها بسرعه وسحبها من يدينها وابعدها عن التسريحه وماحس الا دفعته من صدره بعيد عنهآ ووجهها احمرر : لاتلمسسني خلك بعييد
غمض عيونه يتمالك اعصابه ويرجع يفتحهم وعيونه عليها : خلااص هددي رند هدي
اشاحت بوجهها وراحت جلست بعيد عنه معطيته ظهرها ودموعها مو راضيه توقف
وهو مآحب يضغط عليها اكثر وجلس على اطرف السرير والتزم الصمت وبضياع ماهو عارف وش يقول ووش يسوي
وطال الصمت مابينهم ماعدا شهقات رند الي كانت تكسر الصمت ..
نزل راسه وبدا يتكلم : بأي وجه كنتي تبيني اجي للبيت وادخله واقابلك وماكأني اجرمت فيك وغلطت عليك اهنتك ضربتك جيتك بالغصب .. ماكانت عندي الجرأه احط عيني بعينك افهميني طالبك ! الي صار كان خارج ارادتي الا اني مو قادر انساه واتجاهله انتي امااانه عندي وانا ماحافظت على هذي الامانه بالعكس اول من تضرر مني هو انتي ، ، يارند الي رجعني البيت هو امي بعد ماحلفت انها غضبانه علي لو مارجعت لايجي ببالك اني رجعت لأنك طلعتي منه
رند وهي تصد بوجهها وبصوت مرتجف : وانا ماعدت بحاجتك الحيين افهمني واتركني لوحدي
طلال بإصرار : مستحيل اتركك افهميني رند
صرخت بإنزعاج : مو على كيفك وقت ماتبي تبعد بعدت ووقت ماجا ببالي ترجع مفروض اني ارجع معك
مشى ووقف مقابلها : ليه مانتي راضيه تفهمين اني كنت بوضع صععب احلف لك ب وشو عشان تصدقين اني كنت ماني عارف كيف اواجهك واكلمك او حتى احط عيني بعينك
نزلت راسها بقهر وهي تحبس ارتجاف فكّها ودموعها ماتوقف
اثنى ركبته وجلس وبنبرة هادئه : لو اني منتظر طلعتك من البيت عشان اجيه وش الي يخليني اجي برجليني لعندك هنا مو المفروض اكون مبسوط انك طلعتي ؟ ليه اجيك واطلب منك ترجعين معي
رند ماردت وماتناظره :......
طلال وهو يسحب نفس : والله اني محتاجك اكثر من اي شي ثاني محتاجك جنبي
رند بنفس الصدود : وانا ماني محتاجتك جنبي عشت وتعودت عيشتي لوحدي ومن غير اي احد
طلال بضعف : بس انا محتاجك
رند : كنت محتاجتك اضعاف احتياجك لي الحين ومالقيتك جنبي
بتردد رفع يده وحطها على يدها الا سحبتها بسرعه والتفتت له وهي تتنفس بغضب : طلال ارجع مكان ماجيت
طلال علت نبرة صوته : وكيف تبيني اتركك بهالبيت لوحدك
اطلقت ضحكه طويله ممزوجه بسخريه وحطت عينها بعينه وبهدوء : تبي تقول انك خايف علي ؟
طلال سحب نفس يمسك نفسه : رند !
قامت وهي ترفع شعرها وتربطه وتعدل بيجامتها : ابغى انام ممكن ؟
التفت لها وهو جالس على ركبته وذراعه على السرير من غير مايرد
رفعت حاجبينها كأنها تنتظر رد منه
ربت بيده على السرير ووقف ومشى لعند الباب : نوم العوافي واذا احتجتي شي بتلقيني في الصاله
رند بإندفاع : كـ.... الا فزت بروعه من صفع الباب يمنعها تكمل جملتها ... زفررت بقوه وانسدحت وهي تفرك جبينها وماهي الا ثواني وغطت نفسها بالكامل بمحاولة نوم
_________________
بـيت بو خآلـد ،
جالس بغرفته وعقله بعيييد ، ماحس الا باللي دخلت ودموعها تسابق بعضها
انصرع من شكلها : بسم الله وش فييك

منار وهي تشهق : تكفى قوم خذني للجبيل وودني عندها
عز انصدم : الحين عاااد ؟ بهالوقت ؟
منار بإصرار : اييه اييه الحين حسو فييني عاااد فجرت جوالها اتصالات من غير ماتررد وماني عارفه كيف اوصل لها كيف تبغاني اجلس هنا
عبد العزيز : بس ابوي قـ... منار ضربت الارض برجل : ماعلي من ابوي انا بتقوم ونروح للجبيل والا بتصل على فهد واخليه يجيني واروح معه
عبد العزيز لقاها من الله فرصه قام : لا لا هذاني قمت يلا بس اغير ملابسي وبنزل
طلعت من الغرفه وهي تهرول وتمسح دموعها وبسرعه غيرت ملابسها ولبست عباتها واخذت الشنطه ونزلت وقفت عند سيارة عبد العزيز تنتظره ينزل وبعد عشر دقايق نزل
هبت فيه : وينك انت
عبد العزيز وهو يفتح السياره : ناويه نروح من غير علم ابوي
ركبت : بس هو مو معيي
عبد العزيز : اي بس قال الظهر مو الحين
منار : وش قال طيب
عبد العزيز : ماقال شي اخذت منه عنوان بيتهم والمستشفى
طلعت الجوال من الشنطه ورجعت تتصل على ميهاف لكن مالقت منها رد
عبد العزيز وعيونه تلقط نظرات على الجوال : من متى وانتي تتصلين ؟
منار مغبونه : من اول ماسمعت الخبر
عبد العزيز وهو يحس بشي داخله مكبوت : يمكن صامت او شي
ضغطت على الجوال بيدها : قلبي قااارصني عليها معقوله طول اليوم جوالها صامت وماجت عنده ؟ ياخوفي يكون صابها شي بس
لاشعوري زاد بضغطته على الدركسون وهو يتعوذ من الشيطان ويدعي الله يحميها
_____________________
في الريـآض
قبل جبينها بهدوء : يابنت تعوذي من الشيطان تراه جالس يوسوس لك
دلال وحاسه بضيقه كاتمه على انفاسها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بس مدري وش فيني من جلست المغرب وانا ماني مرتاحه احس قلبي مو معي
معاذ بهدوء : بسم الله عليك قومي اغسلي وجهك وتعالي معي الصاله نجلس ونروق مراح اطلع الليله بجلس معك
ابتسمت ابتسامه طفيفه تجامله بالغصب : ان شاءالله
وقامت من جنبه ودخلت لدورة المياه وغسلت وجهها وطلعت متوجهه للمطبخ وبدت تصلح القهوه وعلى ماتستوي القهوه راحت تقطع الحلى وحطته بصحون وبعد ماجهزت القهوه خذت كل شي وطلعت للصاله ماشافت معاذ موجود فيها عقدت حاجبينها وهي تتلافت تدوره : معـاذ
مشت وهي تسمع صوته يتكلم مشت بالصينيه الي بيدها ولحقت صوته
عنـد معاذ ،
شهـق مرتاع : عمتي ام صالح ماتت ؟
بو معاذ : لالا اقصد عمتك ام حرمتك
معـاذ جمدت ملامحه : ام دلال !!
بو معاذ : ايه وانا ابوك قل لحرمتك عن امها وترى بكـ.. قاطعه معاذ بشهقه لما لف لوراه بسرعه من سمع الصينيه تطيح ويتكسر كل ماعليها ، راح لعندها بسرعه بيمسكها الا صدته بيدها وهي ترجف بشكل ملحوظ ودموعها تحجرت بعيونها : أأمـ .. أمـ...ـي الي ،
خاف لايصيبها شي : تعالي تعالي وبمحاوله انه يمسكها من يدينها وياخذها للصاله الا انها دفته بقوه وصرخختتت : يييمممممممماااااا ، وضمت راسها بيدينها المرتجفه وصدرها يرتفع وينزل من قوة شهقها وبكيها : ماتممووتتت اميي لاااا ماتممووت .. ورفعت راسها لمعاذ وعيونها مثل الجمر : انا السسبب انناااا معااااذذ انا ذبححتتت امممييي ذبحتهااا مافيهااا شييي بسس انااا ااييي اناااا
معاذ وهو يحاول يهديها : ششش اذكري الله اذكري الله ،،
هزت راسها بالنفي : لاااا لاااا اممميي مامااتت لا مستحييل وتصرخ مره ثانيه لحد مابرزت عروق رقبتها وبدت تضرب بنفسها مثل المجنونه وتضرب معاذ الي كان واقف مقابلها ومستقبل كل شي منها الين ماطاحت بحضنه وهي تحس بحيلها انهد .. تمسكت فيه بكل قوتها وهي تلقط انفاسهاا وكأنها بتفقد وعيها
معاذ حط يده على خدها بمحاولة انه يرفع راسها له : دلال
دلال بأنفاس متقطعه : ابـ..ـي امٌي
_______________
بعد مرور سآعآت وبعد ماوصلو للجبيل
وقف سيارته بمواقف المستشفى وقبل لاتنزل منار مسكها بسرعه : صبر صبر بشويش
منار وهي مستعجله : وش عندك عز تكفى خلني انزل ابي اروح اتطمن عليها
عبد العزيز مسكها بقوه يمنعها تنزل : سكري الباب
سكرت الباب وهي مقهوره : نعم وش فيك
عبد العزيز : البنت اليوم فقدت امها وفقدان ابوها مامر عليه كثير ومثل ماقال عمها انهارت عليهم اول ماسمعت الخبر ابيك تكونين هادئه جنبها وتصبرينها مابيك تنزلين ومن تدخلين لها تبكين معها وتزيدين من حزنها
منار تنهدت : طيب
عبد العزيز : يلا انزلي وانا بكلم طلال اكيد انه سمع بالخبر خليني اشوف متى بيجي
منار نزلت من غير ماتتكلم ومشت بهروله لداخل المستشفى وسألت الريسبشن عن غرفة ميهـاف وراحت بسرعه لها
واول مافتحت الباب دخلت بشويش وكانت ميهاف صاده بجهة النافذه وتبكي بصمت لفت للباب اول ماسمعت حس احد دخل وششههققتت بلهفه : منننااارر
راحت لها ركض وجلست مقابلها وضمتها بقووه وصوتها بدى يرجف : ياعيووون مناار
ميهآف وهي تشد بيدينها على منار وبدت تبكي بحرقه : ااممميي يامنااار
منار وهي تمسح على راس ميهاف : ادعي لها بالرحمه
ميهاف من بين شهقاتها : اممي راحت وتركتتنيي ررااحححتت ماابقى لي اححد ماابقى تيتمت للمره الثااانيييهه تيتمت تيتتتمتتت اااهه ياااربي ااااخخ والله اني ماابي اعيشش ماابيي عفت الحياه خلااااص ياليت الموت ياخخذ روحي ويريحنننيي مابي اعيش اكثر من كذا ماابييي مااابيي
منار وبالحيل تتكلم وتقاوم دموعها بالقوه : اذكري الله لاتقولين هالكلام وادعي لهم بالرحمـه قولي الله يرحمهم ويغفر لهم راحو للي احسن مني ومنك
ميهآف وبصعوبه تنطق : كـ..ـيف بعيش الحين قولي لي ككيف ماعندي ام وماعندي ابو منهو سندي بهالدنيااا منههوووو قولي لييي انا خلااص وحيده صررت وبتغربل بعيشتي ..........
كان واقف عند الباب بعد ماتركته منار مفتوح وسمع كلام ميهاف وماقدر يسمع اكثر سكر باب الغرفه بهدوء عشان محد يحس عليه وهو يضغط على عيونه بصبعينه وراح جلس على الكراسي ونزل راسه وهو حاط يدينه عليه وكلام ميهاف يتردد بباله
بعد مامرت نص سآعه انتبه بمنـار تطلع من الغرفه قام على طول وماانتبه الا انها راميه نفسها بحضنه وباين انها ماقدرت تمسك نفسها اكثر قدام ميهاف اخذها وجلسها بجنبه على الكرسي وهي منزله راسها : ماقدرررت امسك نفسي كلامها ذبحنيي والله ماقدرت استحمله ماقدرت
مسح دموعها وهو يتمالك نفسه : الله يرحمها ويغفر لها .. سكت للحظات وبتردد ، :شخبارها ميهاف الحين
منار تنهدت وهي تمسح مابقى من دموعها :مقدر اوصف وش حالها انا اول مره اشوف احد بهالموقف واول مره اشوفها بهالحال وهالضعف اهي حتى الحياه عافتها
عبد العزيز ويحس بداخله نار تلذعه : وطيب ليه تركتيها وطلعتي ليه مابقيتي معها
منار بهدوء وهي تسحب نفس : نامت من كثر مابكت ،اساسا باين تأثير المهدئات عليهاا ، واستندت على ظهرها وهي مغمضه تحارب دموعها لاتنزل
عبد العزيز انتبه لتعبها : تبين اوديك فندق تنامين فيه وترتاحين وترجعين لها بكره
منار فتحت عيونها بسرعه : لااا مستحيل اتركها وهي بهالحال راح ابقى معها
عبد العزيز : طيب تبغين شي اجيبه لك عصير او شي تاكلينه
منار : لاا مالي نفس ... الا صح كلمت طلال ؟
عبد العزيز : لا مارد علي بس ارسلت له رساله اذا شافها اكيد بيكلمني
منار : طيب انا بقوم لدورة المياه وبكلم فهد بخبره اني وصلت ثم برجع ، وقامت
وماان شافها غابت عن عيونه وكأنه منتظرها فرصه قام وفتح الباب بشوويش ودخل ..
وكانت الغرفه شبه ظلام
قرب لعندها وكانت نايمه معطيته ظهرها وقف وهو مركز فيها وانتبه بأنها ماهي مرتاحه من طريقة انفاسها المحمله بالتعب وعقدة حاجبينها ، بلع ريقه بشوي خوف ورفع يده على جبينها وصار يقرا عليها آيآت من القرآن بهدوء
وهي كانت بين النوم والصحوه بس فيها من التعب الي يمنعها ترفع نفسها او حتى تنطق بحرف ،
وحست باليد المرتخيه على جبينها وببالها انها منار تقرا عليها وبقت مغمضه وشوي شوي وحرارة جسمها ترتفع وكأن الدم يشتعل بداخلهاا وزادت من سرعة انفاسها اكثرر ، حست بشي غريب بس ماهو جديد عليها نفس الرهبه بنفس الاحساس والشعور
بقت مغمضه عيونها بس واعيه ومنتبهه وبمحاوله قويه انها تركز بالصوت الهامس الي فوق راسها ، وبمحاولة انها تقطع الشك باليقين لعلّها تتوهم رفعت يدينها برجفه وااضحه بتحطها على اليد الي فوق جبينها الا سحبها بسرعه وصد وطلع من الغرفه بظنه انها ماحست عليه ولا عرفته ، مشى مبعد عن الغرفه يبي يهرب بشعوره المجنون
،
اما عنها في الغرفه تكورت على نفسها وهي تشد بيدينها على الغطا وتجهش بالبكي بصوت مكتووم وجوده بهالوقت زاد من وجعها وجع والم وزاد من احساسها بالضياع والغربه وكأنه ذكرها انها ماعادت عايشه قريبه منه ،
الين ماحست بالتعب يهاجمها من جديد وتغفى من غير ماتحس ،
_____________________
يـوم جديد
عنـد طلال ورنـد ،
فتح عيونه وهو يتثاوب وجلس بسرعه على حيله : ييووهه وش الي نومني هنا ورفع يده يشوف كم الساعه وكانت 6
اخذ الجوال وينصدم بالعدد الهائل من اتصالات عبد العزيز : خير اللهم اجعله خير ، وانتبه للرساله وفتحها وطيير عيونه بصصصدمه فضييعه لهالخبر المفجع .. وبسرعه قام ودق باب غرفة رنـد : رند افتحي
شوي وفتحت له الباب وهي لابسه مريولها وبيدها العبايه ومستغربه : انت للحين هنا
طلال بتتنيح ولعثمه : على وين
رند رفعت حاجب : لابسه مريولي على وين يعني
طلال وهو للحين بصدمته : كيف يعني بتداومين وانتي عادي يعني ؟
رند ستغربت : وشو ؟
سحب نفس والتفت يمينه وشماله وهو يحس انه متلخبط وضايع ،
رند : شفيييك تتلافت وش عندك بتقوله
طلال من غير مقدمات : كييف بتداومين وامك ... امممكك توفت
تصصلبت عيووونهاا وجمدددت انظارها بثبات بعيونه وبعدم استيعاب منها وبلعثمه فضيعه : ك كيـ .. مافهـ..مـ منو مـ..ـات ؟ امـيي ؟ انااا ؟؟؟ انااا اممي ماتت ؟؟ " بلعت غصتها بصعوبه وطاحت عبايتها من يدها حطت يدها على صدرها وتتنفس بصوت واضح ووجهها شحب لوونه
تدارك الوضع بسرعه وسحبها من خصرها بعد ماحس انها بتطيح من طولهاا ، وصار يضرب خدها بشويش بعد ماحطها على سريرها : رنند .. رنـد بسم الله عليك رند فتحي عيونك يابوي رنـد انتي واعيه ،،
صارت تفتح عيونها وترجع تغمضهم بتثاقل ولسا تبي تستوعب الي سمعته
وقف على حيله وهو يمرر يده على راسها بلُطف وهمس : بسم الله عليك
فتحت عيونها وناظرته بضعف وعيونها ممتليه دموع وبإستضعاف : امي ماتت ؟
سكت لثواني من غير رد وهي بعيونها لهفه لجوابه ، هز راسه بالايجاب : عطتك عمرها
عضت شفتها بقوه تمنع رجفتها وتمسك نفسها الا انها ماقدرت وانفجرت بالبكي وتغطي وجهها بيدينها وهي تنتفض
صعب عليه حالها وجلس على السرير ورفع راسها واسندها عليه لاجل يهديها
ومر عليهم الوقت الين مابدت تهدا شوي شوي ،
_____________________
بعـد مرور ايآم العزا ثقيله على الكل وخصوصا البنات الثلاث ، ميهاف الي رفضت تطلع لأحد وبقت منومه في المستشفى كم يوم بسبب حالتها النفسيه وترفض انها تكلم وتشوف احد
اما رند ف رفضت انها تروح للجبيل بكبرها ودوم تردد ان امها باقيه ماماتت ف كيف تروح لعزاها ،
ودلال كانت اهدأ نفسيا من بين خواتها وقامت بعزا امها وحاولت كذا مره تزور ميهاف وتدخل لها لكن ميهاف ترفض وبقوه انها تشوف دلال بحجة انها هي السبب بموت امها ،،،
مر شهر على وفاة ام دلال والبعض بدا يعيش حياته كما كانت والبعض يعيش وكأن الوفاه توها البارح ،
_____________________
بيـت بو خـالد .. الوضع بين خالد ومياده على ماهو عليه
مياده جالسه بالمطبخ وقدامها كوب الشاهي وبنادول وحاطه راسها على الطاوله وبيدها الجوال كأنها تنتظر رساله من أحد ،
دخل الشقه وراح للغرفه فصخ شماغه وراح للمطبخ يبغى يشرب له ماي وشافها على وضعها المعتاد وكالعاده تصنع اللامبالاه واخذ كاسه وطلع من المطبخ وقلبه يحتررق من داخل لكن كبريائه وكرامته كانو اقوى منه
اما هي فززت من سمعت صوت رساله وصلت وفتحتها على طول " ماوصلني شي الى الحين وللمره الاخيره احذرك واقول لاتلعبين بالنار تراك ماانتي بقدي احذرك "
طيرت عيونها بخوف وهي تعضض اصابعها وقامت
للحمام و تتصل على الرقم واول مارد بدت تتكلم بهمس وهي غاصه بعبرتها : والله والله حططيت المبلغ بالمكان الي قلت لي عنه والله العظيم ماني كذابه تكفى خلاص تعبت تعذذبت استر علي الله يستر عليك
وتتفاجأ بأنه سكر الخط بوجهها نزلت الجوال وهي تعض اصبعها بخوووف فضيع الين مابدت تحس بمغص قوي انحنت وهي تضغط على بطنها ومكشره بوجهها جلست مستنده على الباب ولامه رجولها لعندها ورافعه راسها بعد ماخف المغص ، تنهدت بتعب وهي مغمضه وشوي شوي بدت ترخى ملامحها ،
__________________
اما بغرفه ثانيه وعند هدى تحديدا
كانت منسدحه وعيونها غرقانه بالدموع من كثر ماضحكت على مياده وكيف صرعتها وسحبت منها فلوس كثر ماتبي وزود : لسى باقي كثيييير صبرك علي بس ،
__________________
في الجبيـل ،
عند ميهاف الي كانت منسدحه على السرير ومعطيه الباب ظهرها ، انفتح الباب بقوه وبحركه مُتعمّده من ام ثامر الي دخلت وصفعت الباب بالجدار وصرخت : هههيي انتي متى ناويه تقومين وتنظفين الخرابه الي انتي عايشه فيها ترى محد بينظفها غيرك وبأحلامك الشغاله تجي وتساعدك ولا شفتيها وقلتي هي تجي وتنظف غرفتي لاتنسين نفسك تراك مثلها اقصاك خدامه تخدمين
ابتسمت ميهاف ابتسامه ساخره من غير ماترد
ام ثامر وجنونها تكلم احد ويحقرها راحت لميهاف ودفت كتفها بقبضة يدها : اكلمك انا ياجعلك للماحي الي يمحاك ويفكني منك
ميهاف مالها نفس ترد عليها ابد
ام ثامر : بتقومين تنظفين ذا المزبله ولا راح احرمك من الاكل
ميهاف ببرود اعصاب : غرفتي وش دخلك ارتبها ولا اخليها كذا
ام ثامر وتدور الزله بققت عيونهااا بعصبيه والشرار يتطاير منها رصت على زند ميهاف ورفعتها بقوه وهي تلفها لها وميهاف مستجيبه لها : وشش قلتي ياست الحسن والدلال انا تردين علي كذا يامسودة الوجه
ميهاف وهي تقولب بعيونها : ان رديت عليك عصبتي وان حقرتك عصبتي وش اسوي معك
ام ثامر : تاكلين تبن ولا تنطقين حرف جعل الله ياخذك مثل ماخذ امك ويريحني منكم
ميهاف وانداس على الوتر الحساس عندها : ينقططع حسك ولاتجيبين طاري امي على لسانك الوصخ
ام ثامر صرخت : ااااصصصصص تنكتمين ياجعله لسانك القص
ميهاف بصوت عالي : دامك تجيبين طاري امي تحملي مايجيك مني
ام ثامر بتهديد ووعيد : زيين حسابك عندي وصبرك علي ، وطلعت من الملحق تاركه الباب مفتوح وطلع من الصاله ثامر ولدها وباين وجهه مصفوق استوقفته : وش فيه وجهك بعد انت منقلب عسى ماشر
ثامر بدون نفس : ماشر ماشر ، ومشى طالع من البيت
دخلت ام ثامر للصاله وشافت بو ثامر فيه : وش فيه ولدك طالع ومطنقر
بو ثـامر وعيونه بجواله : بلاه مايعرف العدال
ام ثامر : اي عاد وش فيه
بو ثامر بحمق : اجل انا ابوه وآمر عليه يتزوج بنت عمه الي مرميه بالملحق ويقول لي مانيب متزوج
ام ثامر شههقت : وووششووو وش تقول انت ؟؟؟ لا الظاهر انك انهبلت
بو ثامر خزها : اضبطي لساانك
ام ثامر انصرعت وتلعثمت : انت تخلي الواحد يضبط لسانه يارجال وش له تزوج ولدي ثانيه وهو متزوج وتوه جاي له ولد وش له تغث حرمته تحط على راسها حرمه ثانيه
بو ثامر : مانيب مرتاح وميهاف جالسه بالملحق لحالها بهالوضع مااكون متطمن عليها ابيها قدام عيني هنا وماابيه يلتزم بوجودها وافضل شي ازوجهم لبعض عشان تحل عليه وتكون داخل البيت
ام ثامر : وانا ماني موافقه ان ثامر يتزوجها
ثامر : انا عطيته امر ان مانفذه بيتي يتعذره
ام ثامر ضربت فخذها بعناد : وان تزوجها مالي قعده بهالبيت
بو ثامر بتطنيش وقف : الباب يوسع جمل
انصصدمت : لهالدرجه مهتم لبنت اخوك
بو ثامر وهو ماشي للدرج : كلامي وصلكم انتي وولدك
تنحت ام ثامرر وتلاحق زوجها بعيونها وماان شافته اختفى طلعت بحققد متجمع بداخلها ورفست باب الملحق بقوه صرعت ميهاف وراحت مهروله لها وسحبتها من شعرهااا : تعععاااللييي
ميهاف صرخت بألم وتقاوم تحاول تثقل نفسها : ووججججععع اتررركيييي ششعرررري وش فيك انتتتييي
ام ثامر من غير اي استجابه لميهاف سحبتها بقوه بيدينها الثنتين وطلعت معها للحوش ووقفت عند الزباله ورمت ميهاف على الارض وصارت تفتح اكياس الزبايل وتكببهم بالارض وميهاف مثل الضايعه ماهي فاهمه شي
راحت لها ام ثامر ومصعتها من ذراعها : تقومين تلمين هالوصخ كله وترجعينه مثل ماكان
ميهاف انهبلت : لا والله بذمتي مانتي صاحيه الحين تكبين الوصخ وتبيني ارجع اشيله
ام ثامر وهي تتنفس بغضب بسبب ان حياتها مهدده بسبب هالانسانه ، مسكت شعر ميهاف بقوه وشدته : اقسسم بالله لو ماتسوين الي قلته لااخليك تكرهين اليوم الي انولدتي فيه
ميهاف دفعتها لورا : اوووووهه ترى ماني فاضيه لجنونك روحي استجني لحالك حلوه هذي بعد ، وصدت ماشيه خطوتين الا سحبتها ام ثامر من شعرها وترميها بالارض صرخت بألم : آآآهه
انحنت لها ام ثامر وتشدها من ياقة بلوزتها وتصرخ بجنون بوجهها : بهالبيت كلمتي هي الي تمشي ولو اقولك تنظفين تحت رجليني تنظفينهااا ساامعهه ولالا
ميهاف مغمضه عيونها بخوف من هالمجنونه الي قدامهآ وصاده بوجهها
ام ثامر صرخت : ساااامعتنننيييي
بجهه ثانيه ،
رجع للبيت ونزل من سيارته والدنيا ضايقه فيها ورفع راسه مستغرب من صراخ امه ! قفل السياره ومشى يلاحق الصوت
وانتبه لأمه واهي تسحب ميهاف من شعرها وترميها بالارض وتجلس تصارخ عليها
ووقف وعيونه طاييررره ومن غير شعور وبصوت عالي : ييمممممهه وش تسوووين .. وركض بسرعه وسحب امه من اكتافها وقفها وهو محتضنها ووجه كلامه لميهاف : قومي لغرفتك
قامت وهي تحارب دموعها واالتفتت لام ثامر بعيون مليانه قهرر ومشت بسرعه راجعه للملحق
وثامر بخوف : يممه وش فيك وش الي بتسوينه بالبنت ليه ترمينها بالارض ليه طايحه فيها ضرب حرام عليك
ام ثامر وهي ترص على اسنانها : واذبحها بعد ماهي صعبه علي
ثامر بيستخف : اييي ليه عاد وش صاير وش سوت لك
ام ثامر بتحوير وكذب : اجل انااا انطرد من البيت عشان هالتافهه هذي ، ورجعت لداخل وعيونها على الملحق وبداخلها حققدد مايمحيه دهر
شد مقدمة شعره وهو يزفر ولحق امه لداخل ،
___________________
عنـد ميهآف
جلست على السرير وكل خليه بجسمها تنفض وترجف من شدة الخوف الي تحس فيه صارت تتحسس يدينها ودموعها تطفر من غير ماتحس فيهم ومن غير شعور اخذت الجوال واتصلت وهي تشااهق .
.
الخـــبــــر
وتحديدا ببيت بو خالد على طاولة العشا
رن الجوال بجيبها تركت ملعقتها وطلعته واول ماشافت المتصل تغيرت ملامح وجهها للراحه وابتسمت
ام خالد : ها اشوفك توزعين ابتسامات منو يتصل فيك
منار وهي تقوم : هذي ميهآف يمه
ام خالد ابتسمت : ااي سلمي لي عليها
منار : ان شاءالله ، وتوجهت للدرج وردت ..: الوو .... ووقفت وانقلب وجهها بثواني وركضت بخطواتها وهي تقول : بسسم الله عليك ميهاف وش ذا البكي وش فيييكك
ام خالد طار قلبها وعيونها تلاحق منار: خير اللهم اجعله خير ، ياعمري على هالبنت والله
بو خالد : الله يكون بعونهم ويصبرهم
هدى ببرود : عادي ماهي اول ولااخر وحده يموتون اهلها واخرتها بتنساهم وبتعيش وبعدين امها كانت تعبانه حيل ف ماتفرق لو ماتت انا اشوف انه اريح لها
عبد العزيز بحـده : هدى وش ذا الكلام
هدى بتطنيش : وانا عند ربي صادقه امهم مشلوله حملها كله عليهم حتى بالاكل والحمام يعني الحين اريح لها ولهم
عبد العزيز حط ملعقته بغضب على الطاوله وقام وهو يستغفر ولحق منار ،
بدر : حتى لو كانت تعبانه وحملها ثقيل تبقى امهم وفراقها عذاب
هدى ميلت شفتها : الله يرحمها
،،
،
بغـرفة منار ،
كانت شاده شعرها ووجهها احممرر من كثر ماهي معصبه : ولييه ترضين على نفسك يصير لك كل ذا وين ميهاف القويه الي محد يوقف بوجهها وتردع الكل بكلامها وينهااا ليه صرتي ضعيفه ليه تتركينها تسوي فيك الي تبغاه وبأي حق اصلا وليه ماتروحين تخبرين عمك بكل الي يصير فيك
ميهاف وهي لامه رجولها وضامه راسها بينهم ومسنده وتاركه الجوال سبيكر على السرير وتتكلم بضععف : عمي مارحمني من اول ماجيت ويكره حتى يناظرني رماني بهالملحلق القذر من اول يوم والحراره تلهب فيه تبيني اروح اقوله ترى زوجتك تهينني وتضربني ضنك انه بيوقف معي ضدها
منار تتأفف : ااااففف ميهاف لاتجننيني تبقى هي الي تسويه غلط واكبر غلط مالها حق تضرببب مالها حق
ميهاف بإنكسار : ابغى ارجع الخبر
تبددت ملامح منار للضيق وهدأت نبرتها : ياليتني اقدر وبيدي شي اسويه عشان ترجعين الخبر ياليت
ميهاف بنبرة رجاء : تعالي طيب الجبيل محتاجتك جنبي بالحيل محتاجه احد يخفف من همي وضيقي
منار بإندفاع : ولآيهمك بكره بكره انا عندك ابشـ.. وصدت بجهة الباب الا نقزت بروعه ..: بسم الله
ميهاف خافت : وش فيييك
منار تلعثمت : ها .. لا بس كنت شسمه امشي ومانتبهت لعبد العزيز واقف ارتعت
ميهاف استعدلت بقعدتها : اها خلاص اجل اخليك الحين
منار وعيونها على عز : اشوفك بكره ان شاءالله .. سلام ، وسكرت وهبت بوجه اخوها : وجعع ماتعرف تتنحنح روعتني قسم بالله حتى البنت انحرجت وسكرت
عبد العزيز ونظرات عيونه ماتتفسر : ميهاف تنضرب هناك ؟
منار تنحت : ههمم
عبد العزيز بنرفزه : لاتنحين سمعتك تقولين بأي حق تضربك يعني هي تنضرب هناك صح ؟
منار بحذر : ايه
صرخ بجنون لدرجة عروق رقبته نطت : وليييههه اييي لييه ساكته لهم وليه يضربونها جعل ايدينهم الكسر مايخافون الله بهالبنت اليتيمه
منار انصرعت : طيب وش دخلني تصارخ علي
عبد العزيز بنفس العصبيه : اصااارخ عليك لانك المفروض تكونين لها سندد وتدافعين عنهاا تقولين لنا ميهاف متضرره وحتى لو كان عمهااا الي يضرها مو معناتها نتركها له
منار : ماقد قالت لي هيي توها ذا المره تقول عز شفيك والله مدري انا
تحت بالصاله
ولأن باب غرفة منار ماكان مسكر وصل لهم صوت صراخ عبد العزيز
بو خالد رفع راسه يسمع الصوت وويوجه الكلام لأم خالد : وش فيه ولدك يصارخ
ام خالد : والله مدري علمي علمك هو من قام وهو نفسه شينه
بدر فز : اقوم اشوف وش صاير معه
ماامداه قال جملته الا ونزل عبد العزيز وباين الحمق بعيونه ومنار وراه وهي خايفه
بو خالد : خيير وش عندكم وش ذا الصراخ حنا هنا ونسمعه
عبد العزيز واقف عند بداية الدرج سحب نفس عمييييق واعطى نظره لمنار والتفت لابوه وامه : يبه .. يمه طالبكم طلب لاتردوني ..
ام خالد ناظرت زوجها الي حط ستكانة الشاي على الطاوله ونطق : ماعاش من يردك آمرني
عبد العزيز وبدا قلبه ينبض بدقات سرريعه وارتبك لوهله : طالبك تخطب لي ميهـآف انـا قررت وابي اتزوجها
تهلل وجه ام خالد بسعااااااده ،
وهدى الي طاح الجوال منها ع الارض وعيونها فاهيه في عبد العزيز ومتنحه فاتحه فمهاا
بو خآلد استعدل بجلسته : وش صاير لك وش عندك قررت تعرس فجأه
عبد العزيز وهو ملخبط شوي : لا يبه صار لي فتره افكر بهالموضوع مو من قريب
بو خالد سكت وهو مدنق ويربت بيده على فخذه وكأنه يفكر
ورفع راسه لولده : وش معنى ميهاف ؟
هدى بنفس شينه : يبغى يسود وجهنا ياخذ له خدّامه !
ام خالد ناظرتها : عيب ياهدى
هدى وهي تأشر على عبد العزيز : خل يعرف هو العيب قبل خليه يفكر قبل لاياخذ خدامه بنت خدامه
بو خالد بحـده : هدى اطلعي فوق
هدى ناظرت بطرف عين وقامت وهي تخز عبد العزيز الي كان متجاهلها ومرت من جنبه وانتبهت لنظرات منار الي كلها فرح وانتصار ، تعمدت وهي مارّه تدوس على رجلها وتكمل طريقها لكن منار مااعطت لحركتها اي اهميه والتفتت لأبوها وهو يتكلم : عموما هذي حياتك الي انت بتعيشها ولا اي احد له الحق انه يتدخل ويختار البنت الي انت بتكمل حياتك معها
عبد العزيز ابتسم ابتسامه عريضه وتقدم لابوه وباس راسه وراح لأمه وباس راسها وبنبرة ترجي ممزوجه بالضحك : وش رايك بكره تتصلين وتخطبينها يالغاليه ؟
ضحكو عليه كلهم
خالد وهو يضحك : وراك طاير
عبد العزيز وعينه على امه ينتظرها ترد : مستعجل و ابي اكمل نص ديني
ام خالد ضربت راسه : لا جا بكره يصير خير اركد شوي ،
__________________
عنـد ميآده
طلعت من المطبخ وبيدها علاجات للصداع وجيك المويه
ووقفت لان احد يضرب الباب حطت الي بيدها وراحت تفتح الباب والا ب هدى واقفه تركت الباب مفتوح ودخلت معطيتها ظهرها
هدى وهي تسكر الباب : شدعوه لا هلا ولا مرحبا ولاشي
مياده وهي تجلس ع الكنب وتسحب الادويه : مااظن بيننا هالرسميات تعالي اجلسي
هدى تتصنع البراءه : وش فيك ؟؟ ولاتقولين مافيني شي ترى من مده وحالك من زفت الى ازفت وجهك ماعاد اشتهي اناظر فيه تحت عيونك من السواد تقول مدمنه اللهم ياكافي
مياده ببرود : تعباانه شوي
هدى بتصنع : اقوول لايكون حامل
ضحكت مياده ضحكه ممزوجه بسخريه على نفسها : هههههههههههههههههه حامل هم الله يسلمك
هدى رفعت حواجبها بدهشه : هم ؟؟ اعوذ بالله وش همه الي حاملته
مياده غمضت عيونها واسندت راسها على الكنب : خلك مني وش عندك وش صاير عندهم ماجيتي عندي الا وفيه شي تبين تقولينه لي
هدى كشرت : الظاهر عندهم خطبه قريبه
مياده فزت وبطنها يتتللوىى من زود ماهو يمغص : خاالدد ؟
هدى رفعت حاجبها بشك : نعم ؟؟ ليه خالد ناوي يعرس؟
مياده انخطف لون وجهها ورجعت تسندت وهي تبلع ريقها : لا بس قلته كذا
هدى ماصدقت بس سلكّت للموضوع : بيخطبون لـ عبد العزيز
مياده كاتمه ضحكتها وناظرت هدى : بيخطبونك ؟؟
هدى ابتسمت بغيض من نظرات مياده : ميهاف
مياده طيرت عيونها وفزت : نععععممم
هدى : الي سمعتيه
مياده بعدم تصديق : هدى انتي مستوعبه وش تقولين وش ذا !! ميهاف عاااد خلصو البنات عشان يختار ذي
هدى قلبت شفتها بعدم اهتمام : بقريح وش علينا منه ميهاف ولا غيرها انا بس جيت اعطيك خبر بما انك منقبره بشقتك يلا تصبحين على خير
مياده وهي بتنهبل : هييي وين ؟ قطيتي الخبر كذا وبتمشين
هدى ببرود : وش تبين اسوي يعني اروح امسكه من ياقته واقوله لاتخطبها ؟ كيفه
مياده تنحت : كيفه ؟؟
هدى بنظره مافهمتها مياده : ماعاد احد يهمني بهالبيت اهم شي انا وبس ، وقامت طلعت من عند مياده
___________________
يـوم جـديد
ببـيت بو ثآمر ،
بو ثامر بعد ماخلص فطوره وقام يطل على ثامر في المطبخ : وش فيك تفطر بالمطبخ ماجيت للصاله
ثامر من غير مايلتفت : كذا مرتاح
بو ثامر : فكر بكلامي زين دام انك جالس بلحالك
غمض عيونه بقوه وهو يتنهد : رايي وتعرفه
بو ثامر بحـده : وانا كلامي هو الي يمشي
لف له ثامر بعصبيه : وش تستفد لما تزوجها لواحد متزوج ولايبيها يعني بدل ماتريحها بتعذبها زود تراك
بو ثامر : الشرع محلل لك اربع وهي بنت عمك اولى فيها من الغريب
ثامر يحاوله يقنعه : بس مو ناقصني شي عشان اتزوج على نهى مرتاح بحياتي معها والله رزقني بولد ليه تبي تجيب المغثه لي بزواجي من ميهاف ؟
بو ثامر مايبي يتناقش : بكره بتجيني وبتقول مشكور يبه انك اصرّيت علي وخليتني اتزوج بنت عمي ، وتركه وطلع من البيت .......................
في الملحق ،
واقفه مقابله المرايه بدورة المياه ولافه يدها تشوف اثار الجروح الباقيه وتحط مرهم عليهم وهي تتحسب على ام ثامر ، قاطع وقفتها رنين جوالها .. راحت له ركض وكان المتصل منار ردت بلهفه : الووو
منار بحماس : يازين الالوو وراعيتها والله
ميهاف ابتسمت وبهدوء : وش ذا الحماس وش عندك
منار وهي تتفقد اغراضها : بعد كم ساعه بالضبط بكون عندددك
ميهاف صرخت : تمزحيييييينن
منار ضحكت : والله ماامزح حتى انا الحين بعباتي واتصلت اشوفك محتاجه شي ولاشيّات عشان اجيبهم لك معي
ميهاف : صبر صبر خل استوعب انك بتجين ! يعني فهد بيجيبك ؟
منار وهي تحك حاجبها : ااااممم لا مو فهد .. عبد العزيز
ميهاف وقلبها ينبض بجنون : اهاا ، اقول ! ماتحسين انك ساحبه على زوجك المصون
منار رفعت حاجبينها : الظروف حدتني وبعدين زواجنا ماباقي عليه شي يعني اعتبريها مقاطعه
ميهاف كتمت ضحكتها : على اساس صار لكم سنه من ملكّتو عشان تقولين مقاطعه ارحمينا بس
منار : يالخايسه هذا جزاتي الي بجي لك ومن الاساس ابوي مراح يرضى اطلع معه للجبيل
ميهاف بمزح : ايه معه حق مافي ثقه
منار وهي تضحك ومسويه معصبه : بتوطى ببطنك بس خل اجيك
ميهاف وهي مشتاقه لمنار : يوووهه وش ينطرني هالكم ساعه عشان اشوفك والله ودي ارمي بنفسي للخبر رمي واشوفني عندك
منار : يلا خليني اسكر الحين عز ينتظرني بس ماقلتي محتاجه شي تبين شي ؟
ميهاف : لالا سلامتك وانتبهو للطريق لاتسرعون
منار من غير ماتحس : خايفه علييي ولاا على الي معي ؟
ميهاف طيرت عيونها وقلبها طاح ببطنها : هاااا
منار غمضت عيونها وهي تعض شفتهاا وتداركت الوضع : ههههههههههه امزح امزح وش فيك بسم الله
ميهاف : مدري قلت وش فيها تخبص بالحكي
منار : يلا سلام
ميهاف : سلام ، وسكرت من عندها وركضت لعند المرايه وهي تحس بجسمها يشع حراره من بعد كلمة منار ، كان وجهها محمّر بشكل ملحووظ حطت يطها على صدرها وسحبت نفس عميق وهي تبتسم والفرح يتسلل لداخلها والتفتت وهي تلقي نظره على الغرفه لازم تنظفهاا وترتبها عشان تستضيف منار فيها ، وابتدت ترتب بحمآس
______________
عند عبد العزيز ومنـآر
عبد العزيز : وش فيك فاهيه خلي كل شي بتشترينه اذا وصلنا للجبيل ان كان به عصاير او شي خذيهم لها باردين
منار بتفكير : اااممممم عدل كلامك
عبد العزيز وهو يناظر قدامه : وش ردة فعلها انك بتروحين لعندها
منار ابتسمت : فرحت وبشكل ماتتصوره ياعمري اكيد شايفه الضيم هناك ومحد معها طق معها الملل وتبي من يغير جوها
عبد العزيز : تروحين لها وتغيرين من جوها طول اليوم
منار تكمل الجمله : وكلها فتره وانت تاخذها وتفتك منهم
عبد العزيز ابتسم على جنب : ان شاءالله
منار تناظره بنص عين : على الطاري .. تبيني افتح معها الموضوع واشوف وش تقول
سكت لثواني يفكر : مدري اذا الوقت مناسب ولا
منار : ااامممم انا اذا شفت الجو يناسبني راح افتح معها الموضوع واشوف ردها
عبد العزيز وهو يخفي حماسه : على خير
___________________
بعد كم ساعه ببـيت بو فهـد ،
بغرفة طلال تحديدا
منسدحه على بطنها وقدامها البومات صور تجمعها هي واهلها وتتصفحهم بهدوء ومره تبتسم ومره تدمع
انفتح الباب ودخل طلال وهو لابس وجاهز بيطلع ومن شاف رند وقدامها صور تأفف بملل وراح سكرهم : بذمتك ماطفشتي من هالوضع
رند وهي تصد وتهف بيدها على وجهها : اشتقت لهم ومالي الا صورهم ! وش تبيني اسوي
طلال وهو يرتب الالبومات : طيب يلا قومي معي بطلعك مشوار
رند بإستنكار : وعلى وين ؟
طلال : اذا طلعنا تعرفين يلا قومي واستعجلي
رند وهي تقوم من السرير وتربط شعرها : تعرف ان ماعندي وقت اطلع واصلا نفسيتي ماتسمح لي اطلع وثانيا بكره عندي اختبارين خلصت ماده واخذت راحه جلست اشوف الصور والحين برجع اذاكر
طلال بصبر : مافيها شي لو طولتي مدة الاستراحه
رند وهي تطلع الكتاب من الشنطه : مافيه وقت شايف الحين الساعه كم ؟
طلال : ااااممم لسا بدري وكثير بدري باقي شوي وتصير الساعه 8 عندك وقت طويل
رند بنرفزه : اي بس ماابي اطلع لاتضغط علي
طلال مسكها مو ذراعها : تكفين قومي .... عشآني
رند ابتسمت على جنب : لهالدرجه واثق ؟
طلال : مو شرط اسمع هالشي بلسانك يكفي اني اعرف الي بداخلك
هزت راسها بيأس بتصنع وداخلها يرقع مثل الطبول :ابي من ثقتك هذي بس
طلال ناظر ساعته : لاتضيعين الوقت رند خلينا نطلع ونرجع بسرعه
رند لفت له بصرامه : يووه ! قلت لك مانيب رايحه مكان
طلال راح وسحب الكتاب من يدها : ساعة زمان مراح تعطلك عن اشغالك لاتعاندين
خزته مقهوره وراحت لبست عبايتها بسرعه ورجعت وقفت وهي ساكته
طلال تم يناظرها وهو ساكت ولف للتسريحه وجلس يفتح الارواج ويشوف الوانهم اخذ له لون فاتح وراح لعندها وهي مستغررربه ! مسك يدينها ببعضهم عشان لاتعارض
وبدا يحط لها بس ماعرف كيف يكمله سحبت الروج منه بعصبيه ومشت للمرايه تحط لها بترتيب وهو ضحك عليها وطلع من الغرفه بعد ماقال انه ينتظرها بالسياره ، سكرت الروج ولفت غطاهاولحقته
وطول الطريق وهي ساكته وهو يسولف بلحاله وكل شوي جاب له موضوع على امل انها ترد عليه بس ماكانت معطيته جوه
الين ماوقف عند مطعم معروف انه على طول زحمممه والي يجون لازم يجلسون عالانتظار ساعه
اول ماشافت المطعم لفت له بعصبيه : الحين تقول لي مشوار سااااعه بالكثير وتجيبني لهنا الي يحتاج انتظار ساعه ! تلعب علي انت
طلال طفى السياره : لالا مراح نطول انزلي ، ونزل مو معطيها مجال تتحلطم
ونزلت معه وهي كاتمه غيضها ودخلو للمطعم وفعلا كان زحمه وناس جالسه ع الانتظار .. تركها ودخل شوي وطلع لها : يلا تعالي
تنحت والتفتت تشوف الناس الجالسه : الحين كيف بندخل قبل ذولي كلهم وهم جايين قبل
طلال : ااممم اغلبهم شوفي عوايل كبيره حنا بس ثنين يلا
مشت معه مستغربه ووقفو عند الغرفه حقتهم واشر لها تدخل قبله
دخلت وهي طاقه النفسيه عندها مليون واوول مادخلت ششههقققتتت وهي تشوف المكان متروس ورود وشمووع
رجعت بسرعه بتطلع الا صدمت فيه كان واقف وراها بالضبط وهي مختبصه سحبته من يده : تعال تعال ذي مو لنااا
وهو بحركه اقوى سحبهاا وضمها وهي مقابله الورود وهمس لها : كل عام وانتي بخير
عقدت حاجبينها بتفكير ولفت له مصدومه واومأ راسه بالايجاب : اليوم ميلادك حبيبي ياعساها مية عام
رجعت بأنظارها على الطاوله وصارت الدموع تتجمع بعيونها وتضحك مو مستوعبه
انتبه لدموعها : ها ها وش ذا البكي
ماقدرت انها تمنع دموعها وصدت عنه مقابله الجدار ومغطيه وجهها بيدينها وتصيح بصمت وتحاول تمسح دموعها الا وتطيح غيرها
راح وقف جنبها ودنق براسه لها وبهدوء : ترى بهون الحين اذا ماسكتي
رفعت راسها وهي مابين الضحكه والغبنه وتمسح دموعها بظهر يدها : مو مستوعبه احس اني بصحى الحين وبلاقي نفسي بالغرفه ولحالي بعد اووووفف والله مو مصدقه
طلال وهو مبتسم تنهد : بس ابي رضاك
صارت تحك راسها بإرتباك وتردد وبهدووء قربت منه والحيا طاغي عليها وقفت مقابلته وسحبت نفس عميييق ارتفعت على اطراف اصابعها وضمته وهو كردة فعل شدها لحضنه اكثر ،
غمضت عيونهاا وهي تتنفس بعمق وراحه : اشتقت لك
طلال ابتسم بإرتياح : عندك من زمان بس ماتبيني
ماردت عليه واكتفت بالصمت وعاجبها الوضع وهي متعلقه فيه
مسح على راسها ومسك يدها وراحو جلسو مقابلين بعض
ووجه رند وحالتها تغيرو 180 درجه الابتسامه مو راضيه تبعد عنها وغير تعبيراتها الخجلانه مما ترك طلال يحس ان الدنيا مو سايعته من وناسته
___________________
في الجـبيـل ،
كآنت واقفه وتاركه الباب مفتوح شوي وتطل منه وفكها واطرافها ترججفف بشكل جنوني وهي تسمع ام ثامر تمنع منار من انها تدخل لميهآف
.
.
....
منار مستغربه : بس انا ماني غريبه انا صديقتها وعاشت معي بالبيت شهور هي اختي الي ماجابتها امي ليه تمنعيني اشوفها
ام ثامر باشمئزاز : حي الله وحده جايه لي من الشارع وتقول انا مثل اختهاا
منار عصبت : عاد احترمي نفسك وش يعني جايه من الشارع ثمني كلامك
ام ثامر : يلا يلا ارجعي مكان ماجيتي ،وجت بتسكر الباب الا منعتها منار : الله يهديك تعوذي من الشييطان انا متعنيه من الخبر لهنا وبالاخير ماشوفها .. طيب خليها على الاقل تطلع نتمشى ثم ارجعها
ام ثامر تكتفت : والله ياليت لو بيدي بعد تاخذينها ولاعاد تجيبينها بس مو بيدي محكوم انها تقعد علّه على قلبي يلا يلا عن الوقفه بالشارع مع السلامه ، وسكرت الباب بوجه منار الي لفت لعبد العزيز متحططممه
عبد العزيز وحامل قهر الدنيا كله : وش ذي !! هذي مخلوق هذي ؟
منار مغبونه : وش نسوي الحين
عبد العزيز : مدري تعالي اركبي السياره .
.
داخل البيت
اول ماسكرت ام ثامر الباب ورجعت بتدخل الا طلعت بوجهها ميهاف والغصه ناشبه ببلعومها : لييييهه! مو حرام عليك
ام ثامر : حرمت عليك عيشتك وش الي حرام من تكون هذي عشان ادخلها بيتي هاا
ميهاف : سمعتي وش قالت لك ؟ صديقتي صديقتي وعشت معهم بنفس البيت ليه تمنعينها تدخل لييه وش مسوية لك انا عشان تكرهيني وتمرمرين عيشتي كذاا خافي ربك فيني
ام ثامر قربت منها : تبيني ادخل الي اشتغلتي خدامه عندهم انتي وامك ؟ تبين سواد الوجه حقكم يجي لبيتي هنا ؟ حامض على بوزكم
ميهاف بعصبيه : طيب خليني اطلع معهاا اذا ماتبينها تدخل لبيتك
ام ثامر كشرت : الله عاد ومن زود الثقه عشان اخليك تطلعين تصيعين مع مدري من بنته، انا اقول ترجعين وتنثبرين بغرفتك واجد احسن وانسي ان احد يجيك او تطلعين لاحد
ميهاف وهي تخزها : يعني قصدك من هنا لقبري
ام ثامر ضربت كفينها ببعض ورفعتهم : وه ياربي عساه عاجل قريب .. وناظرت ميهاف : عاد تبين الصراحه مثل الجاثوم وقاعد على نفسي ماني طايقتك ابد
ميهاف ناظرتها بحقد وتحدي : وربي لأخليك تكرهيني زود بس صبرك ان ماقلبت حياتك ماكون ميهاف
رمت عليها نظره ومشت تاركتها ودخلت لداخل وقفلت باب الصاله الرئيسي خافت لاتدخل لها ميهاف وتسوي فيها شي
ابتسمت ميهاف : غبيه ... ودخلت للمحلق وركضت لجوالها واتصلت بمنار الي ردت متضايقه : الوو
ميهاف : حمدلله على السلامه يابعدي
منار : الله يسلمك
ميهاف بحماس : وينكم؟
منار مميله شفتها : والله واقفين عند البيت مرت عمك مارضت تدخلتي
ميهاف : ادري ادري ماعليكم منها عجوز خيبر هذي تعالو يمين البيت عند الارض الفاضيه وخلوكم هناك
منار لفت لعبد العزيز مستغربه وردت على ميهاف : ليه ؟
ميهاف : تعالو وبس وسكرت من عندها ، وقامت بسرعه لبست عبايتها وفتحت دولابها طلعت شوي من ملابسها وحطتهم تحت اللحاف وضبطته كأنها نايمه وطفت الانوار وطلعت من الغرفه وهي تمشي بحذر الين ماوصلت لعند الجدار الي بتخطر منه وماكان فيه شي تصعد عليه تلافتت يمين ويسار ومالقت غير الزباله سحبتها لعند الجدار ورمت شنطتها لورا الجدار وقلبت الزباله بكل حذررر انها ماتطلع صوت ونطت عليها وبهالوقت جاها صوت منار من برا : يامجنووونهه
ميهاف وهي تضحك : جايتك جايتك .. تمسكت بأطراف الجدار وفزت : ههييي منار خلك عند الجدار عشان اذا طحت اتكسر معك مو بلحالي
منار وهي تضحك : طيييب .. وفعلا وقفت عند الجدار بالضبط وخلت ميهاف تتمسك فيها عشان ماتطيح ويصير فيها شي
واول مانزلت ميهاف مسكت يدين منار : دقيقه دقيقه اتمقل فيك ... وسحبتها لحضنهااا وهي تداري نفسها : ااااخخخ قسم بالله اشتقت لك اشتقتت لك
منار وهي تسحب نفسها وتناظر ميهاف : وربي حتى انا بيتنا صار ماصخ من دونك .. والتفتت جهة السياره ورجعت تناظر ميهاف : الحين وش بتسوين بتجين معنا ؟
ميهاف طاحت عيونها على السياره وتخربطت موازينها : ء اامم مدري
منار بإندفاع : اجل بترجعين داخل ؟
ميهاف بلعت ريقها : لا بجي نتمشى ساعة زمان ثم ارجع
منار فرحت : ححللووو
ومسكت يد ميهاف وسحبتها من يدها وفتحت لها باب السياره الخلفي : تفضلي
ميهاف وهي تحس بأن صوتها شوي شوي يختفي : شكرا وركبت وهي ترص يدينها ببعض تمنعم يرجفون وبهدوء : السلام عليكم
عبد العزيز ماكان حاله احسن منها كان يضرب بأصابعه على فخذه : عليكم السلام
منار لفت لعبد العزيز : عز تكفى خذنا لأحسن مطعم هنااا
عبد العزيز : اي تامرون
ميهاف كانت اكثر شي محتاجه له انها تجلس قدام البحر وعلى طول ارسلت لمنار انها تبي البحر
وصلت الرساله لمنار واول ماقرتها لفت لعبد العزيز : ولا اقولك ناخذ عشانا ونروح البحر وش رايك
عبد العزيز الي فهم من صوت الرساله بجوال اخته ان هذي رغبة ميهاف : الي يريحكم
وراحو شرو لهم عشا وراحو عند البحر ونزلو منار وميهاف اما عبد العزيز ف كان فيه مطعم يطل ع البحر راح وجلس فيه
.
.
عند منار وميهاف
ميهاف اكلت شي بسيط من عشاها وحطته
منار : وش فيك ليه وقفتي ؟
ميهاف : ماحس نفسي جوعانه
منار وهي ترفع يد ميهاف : اي مو جوعانه حرام عليك شوفي وجهك وشلون قايل ويدك ذي الي صايره كنها مسواك من الضعف
ميهاف : قلت ابي اجي البحر احس بداخلي شي ابي افرغه هنااا اما الاكل خليه بعدين
منار سكرت كل شي قدامها " فهمت ان ميهاف تبغى تفضفض " : اسمعك
ميهاف وهي متربعه وتلعب بيدها في التراب تنهدت تنهيده طويله ورفعت راسها : آآآآهه
منار حطت يدها على كتفها : بسم الله عليك من الآه وش فيك
ميهاف بهدوء : قولي وش الي مافيني ااافف يامنار وش اقول وش اخلي احس ... احس بداخلي هم يهد جبال بس ماني عارفه وش اقول ! احسه كذا مكبوت بداخلي عجزانه انطق شي منه
منار : اول شي قولي لي وش مسويه مع مرت عمك ؟
ميهاف وعيونها تناظر قدامها : تكرهني من هنا لسابع سما
منار تدرج الحكي منها : ليه ؟
ميهاف قلبت شفتها بحيره ورفعت كتوفها : مدري ! بس لا هي تكره امي تكرهها بجنون وتحط حرة هالكره فيني انا
منار : يعني كيف وش تسوي
ميهاف وهي تقولب عيونها : يعني تجيني احيانا بس عشان تقط كلام يسم البدن وتمشي او تجي تحارش تبيني اقوم انظف او مدري وش اسوي بغرفتي واذا طنشتها مدت يدها
منار بإندفاع : وانتي وش تسوين
ميهاف نزلت راسها : مرات استسلم لها ومرات اوقف بوجهها
منار تنهدت : طيب وعمك
ميهاف تأففت : من توفت امي ماعاد شفت وجهه
منار استغربت : ولا مرره !!
ميهاف بسخريه : حتى انه يتجنب يشوفني ! بس حابسيني بهالملحق لااحد يشوفني ولااشوف احد
منار عصبت : اي ليييه عاد ولمتى ؟
ميهاف سكتت وهي تبلع ريقها والتفتت لمنار : لين يزوجوني او اذا مالقو احد ياخذني معناته لين اموت
منار انصصدمت : نننعععمممم
ميهاف بجمود : قبل يومين كنت طالعه اتمشى اخر الليل وكانت نافذة الصاله مفتوحه وسمعت عمي وهو يقول لمرته انه لازم يزوجني ويفتك مني ومن همي ومراح يرتاح لين اتزوج
منار خافت : يعني فيه احد متقدم لك؟
ميهاف ناظرتها ورفعت اكتافها وتعابير وجهها تغيرت : مدري ! ، وصدت جهة البحر وبعيونها خووف مو طبيعي بدت تستقطب دلاله انها بتبكي
منار همست : وش فيييك
ميهاف لفت لها : منـار ... بموت والله بموت لو زوجوني حالي هذا ارحم ارحم بكثير من انهم يزوجوني ويحكمون علي اموت وانا حييه
منار : طيب لاتوافقين
ميهاف : بكل بساطه تقولينها ؟ تدرين لو احد يجي انا متأكده انهم بيوافقون حتى بدون ماياخذون شوري
منار بهدوء : طيب يمكن يكون بن حلال وتفتكين من ضيمهم
ميهاف صارت تناظرها بنظرات عجزت منار تفهمها ياليت لو عندها الجرأه وتبوح عن كل الي بداخلها وترتاح تقول لها قلبي مو ملكي قلبي تملّكه اخوك ومقدر اكون مع انسان جسد وروحي وعقلي عند انسان ثآني
انتبهت من سرحانها على صوت منار : ههههييي
ميهاف : ها
منار : الي شاغل بالك !
بلعت ريقها بإرتباك وخافت لايفضحها وجهها
منار :فيه شي بتقولينه
هزت راسها بالنفي : لا
منار : طيب وش رايك تقومين نتمشى شوي تغيرين من نفسيتك ومنها اقولك اخبار تغير نفسيتك شوي
ميهاف تنهدت بإبتسامه : يلا
وقامو يتمشون وكل وحده ساكته وغارقه بتفكيرها
قطعت الصمت ميهاف : اييه .. قولي لي وش عندك من اخبار
منار ابتسمت : بتصير عندنا خطوبه جديده عن قريب
وقفت ميهاف وقابلتها : دقيقه افكرر ااامممممم
قاطعتها منار : اساعدك شوي ، بتصير عندي مرت اخو جديده
جممدت ملامحهاااا وعيونها سكنت عن الحركه حست بشي ضرب قلبها ضربه قويه من زود ماحست انه يوجعهاا ، حاولت تتدارك نفسها وتتصنع الإبتسامه : منو ؟
منار وهي تبتسم تتصنع البراءه وتسوي انها مو حاسه على شي : بو العز قال لابوي وامي انه يبي يعرس وطلب من امي تخطب له
بلعت ريقها وهي تحاول تحتفظ بإبتسامتها قد ماتقدر وصوتها بالحيل يطلع : م .." سحبت نفس " مبروك مقدما
منار وهي تمسك يد ميهاف بحماس : اففف ماتصدقين وش كثر متحمسه لزواجه هو بالذات اووووهه يااني برقص بعرسه لحتى تتكسر رجولي من التعب
سحبت يدينها بسرعه وهي تفرك جبينها : منار الوقت تأخر وابي ارجع البيت
منار برطمت : يووووهه الوقت بدري تكفين عاد
ميهاف بمزاج متعكر : لا خلاص ماابي اتمشكل خليني ارجع
منار : تمام ، وراحو رجعو لمكانهم واتصلت منار على عبد العزيز وطلبت منه يجي عشان يرجعون ميهاف للبيت
وطـول الطريق كانت ميهاف ساكته وصاده بجهة النافذه وتفرك يدينها ببعض
لاحظ عبد العزيز ان مزاجها تغير وملامح وجهها تثبت هالشي
وأول مادخلو الشارع الي فيه بيت بو ثآمر انصصصدم عبد العزيز ولف لميهاف من غير مايحس !!
.
.
.
نـــــهــــايــــة الـــــبـــــــــــارت [/align]


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 10-09-20, 03:05 AM   #23

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.
الــــــــبــــــارت الســــــابـع عــــشـــــر
.
.
.
ببـيت بو فهد
نزلت جوالها بملل : ماترد يمه
ام فهد وهي تهز راسها بيأس : اختك هذي قلبها قاسي اقسى من الحجر ماخذه دور المظلومه ماكأنها ذاك اليوم سودت وجهي ماقدرت اناظر احد من زود فشلتي
رهف حزنت على امها : طيب اتركيها يمه مصيرها بتحتاج لك وتجي
ام فهد بهم : بتجي ؟ كم شهر الحين وهي ماتبي تكلم احد مننا وان كان قلت لها مابي اشوف وجهك كله كان بلحظة غضب طلعتني من طوري خلتني ماشوف قدامي خلتني الحين انا الغلطانه ونست اني امهاا
رهف تربت على كتف امها وتبوس راسها : ماعليه يمه اعطيها بعد وقت يمكن تلين
انتهى حوراهم بدخلة طلال ورند وسلمو عليهم وجلسو
تغيرت ملامح ام فهد للفرح والراحه: ها عساكم انبسطتو وغيرتو من جوكم
طلال وعيونه على رند الي كانت تناظر رهف : ايه يمه الحمدلله بعد ماكانت تتغلى ماتبي تطلع الين بالموت طلعتها من المطعم الجو عاجبها
رند شهقت : انااااا
طلال بضحكه : صدمتيني بصراحه
ام فهد عرفت مغزى ولدها وكملت : ليه وش كانت تبي
طلال : كل شوي طالبه شي مابغت تخلص
زمت شفايفها بعصبيه واضحه واحراج فضيع وخززته وهي تهمس : طلااال !
طلال كاتم ضحكته : كذّاب ؟
رند : وستين كذاب بعد
رهف : وتسوين نفسك هنا رشيييقه وماتبين تاكلين ومرره كيوت اثاريك دبه من ورانا
رند ضربت فخذ رهف بقبضة يدها : وصدقيه انتي بعد
ام فهد وهي تضحك : هههههههههههه بعد تبينها تكذب اخوها
رند : لا محشوم خلاص انا الكذابه
ضحكو عليها باين انها خذت الموضوع بمحمل الجد وماسكه اعصابها بالقوه
وقفت : عن اذنكم بروح ارتب شنطتي وانام
الكل : اذنك معك
ومشت عنهم وضغطها واصل مليون صعدت للدرج وهي تتحلطم بداخلها وتتوعد بطلال وبين ماهي تتحلطم فتحت باب الغرفه ووقففتت ماتقدمت ولاخطوه قدام من شافت قدامها
والتفتت بقوه وهي تشهق من نطت عليها رهف وضمتها بقوه وتقول لها : كل عام وانتي احلى واطلق مرت اخوو
رند وهي تحت تأثير الصدمه : من جدكم انتووو " بنص الغرفه مرتبين علب هدايا كبيره فوق بعض ومنسقين بشكل جميل والوان متناسقه "
رهف وهي تضحك وتلتفت لطلال : شف شف البكايه ذي بدل ماتفرح الحين
رند غطت وجهها بيدينها شوي وتبكي الا ضمتها رهف بقوه : يوووووهه رند والله ان ماعقلتي باخذ الهدايا كلهم عاد كلش ولا زعلك مانقدر عليه
قرب طلال وسحبها من رهف وحاوط كتفها ودخلو الغرفه وهو يكلم رهف : زوجتي ذات احساس مرهف وش فهمك انتي بهالسوالف
رهف مسكت عروة الباب : اجل اترككم لحالكم يارواعي الاحساس المرهف ، وسكرت الباب وهي بكامل وناستها من التغير الفضيع لطلال رجع مثل قبل يتوفى ابوهم واحسن حمدت الله وشكرته على هالنعمه ونزلت عند امها ... .
.
عند طلال ورند
بعد مافصخت عبايتها ورتبت الاغراض وحطتهم على جنب
طلال : يلا جيبي الماده الي عندك خليني اساعدك شوي
رند : يوووه مالي نفس اذاكر خلاص مو لازم
طلال طير عيونه : لا بالله انهبلتي وش مو لازم اخلصي جيبي كتاب ودفتر وقلم وتعالي هنا " واشر لها تجي جنبه وهو جالس على السرير "
تأففت بخفيف وراحت جابت كتابها وجلست جنبه
لم رجوله لعنده بحيث انه يسند الكتاب عليهم ولف يده الثانيه حول خصرها وطلب منها تركز معه وبدا يشرح لها واندمج بالشرح
ومامرت دقايق الا وحس بثقل راسها على صدره استعدل بجلسته وحرك وجهها بخفيف وبهدوء : رند !
رند وكلها نوم : ههممم
طلال : اختبارك
رند فتحت عيونها و بنفس النعاس : فيني النووم
تنهد واخذ الكتاب حطه بالارض ورفع الغطا عشان تنسدح انسدحت وانسدح هو وكانت عيونها عليه وهي دايخه طالعها مستغرب : يلا نامي
رند بهمس : طيب ، سحبت نفس سريع وقربت منه وغمرت نفسها بحضنه بدون اي تردد وخوف
انصصدم منها وارتبك حس انها صارت تسمع دقات قلبه من زود ماهي سريعه ،الا انه شدها له اكثر وهو مغلغل يدينه بشعرها وباس جبينهآ
مااعطت ردة فعل ولا رفعت راسهـآ له
طلال بهدوء : نمتي ؟
ماردت عليه وتصنعت النوم بس كان عارف انها مانامت من طريقة تنفسها الا انه سكت وابتسم برآحه
_____________________
بشـقة خالد ...
كانت جالسه على اطراف الكنب وتقرض بأظافرها وهي تنتظره يدخل للشقه بعد ماشافته وصل
واول مادخل وقفت بهجوم وراحت له وعيونها مثل الجمر : تزوجت صح ؟
خالد تفاجأ : هاا
مياده صرخت : لاتستهبل انت جاي من عندها صح ؟
خالد عقد حاجبينه : جاي من عند منو وش فيك ؟
مياده وهي باديه تنهار : ادري انك بتتزوج علي عارفه كل شي واليوم طلعتك وانت كااشخ هذي غرريبه معناته انك رحت وتزوجت صصح صحح قول
خالد وهو يبعدها عن قدامه : طبعااا لا لا تزوجت ولاشي .. ورجع التفت لها ..: هو صحيح اني ناوي اتزوج بس مابعد القى بنت الحلال الي تناسبني وعاد اذا جا هاليوم لاتفكرين اني بتزوج بالسر ، لا بالعكس راح تكونين اول من يدري ، ومشا عنها
مياده لحقته وهي تهدد : والله لأحرقك انت معها بيوم عرسك انت بس فكر انك تتزوج علي وشف وش يصير
خالد راح لها وضغط على كتفها : وليه ماتزوج ؟ انا واحد ابي اشوف حياتي ابي ارتاح والاهم ابي عيال وخبرك انتي ماتبين " وغمز لها " ولا انا غلطان ؟
بلعت ريقها وهي تتنفس بسرعه : مو عذر
خالد ترك كتفها : مابي منك تعذريني زواج وراح اتزوج ابشرك
ومياده خزته : وانا على تهديدي ابشرك
ابتسم لها ابتسامة سخريه وراح يفصخ ثوبه ويلبس له بجامه وكل هذا وهي تخزه وراح طفى الانوار ومسكها من كتفينها وطلعها برا الغرفه وهو يهمس لها : حاب انام بالغرفه اليوم .." وسكر الباب بوجهها "
وقفت ووصدرها يرتفع وينزل بقوه وفكّها يرججف والدموع تطفر من عينها من غير لاتحس " ضربت الباب بقوه برجلها وهي تصرخ ": والله بععيد عنك تعرس علليي بعييد
عند خالد سحب انفاسه وغطى نفسه باللحاف وهو فعلا ناوي يتزوج بعد ماكانت هالفكره مجرد اختبار لمياده بس مالقى منها اي ردة فعل تجاهه او حتى حابه تقرب منه بالعكس صارت تنفر منه وماتبي حتى قربه وماصار يحس بتجاهها اي حب مثل ماكان بالاول ...
___________________
الجـبيل
تبددت ملامح ميهاف للخوف وهمست : ي يـ..ـمه لآ
منار وهي مذعوره لفت لعبد العزيز : وش نسوي
عبد العزيز الي ماكان اقل خوف منهم : مدري .. انا انزل اتفاهم معهم قبل
ميهاف بإندفاع : لالا لاتنزل انا ... انا المسؤوله عن كل شي
منار لفت لها : يامجنونه خليه يتفاهم معهم رجال مع رجال ماتخافين يسوون فيك شي
ميهاف وهي متناسيه كل شي وتشوف عيون عبد العزيز عليها من المرايه وجهت الكلام له : انا الغلطانه مراح ارضى يجرحونك بالحكي وانت مالك ذنب
وفتحت الباب بسرعه ونزلت وودها لو الارض تنشق وتبلعها هاللحظه من شدة خوفها وهي تشوف عيون عمها والشرار يتطاير منهاا وثامر جنبه
غمضت عيونها بقوه وهي تبلع ريقهاا بصعوبه ومشت وهي تتنفس بخوف ومجرد ماقربت من عمهاا اكثر مشى لعندهآ ورفع يده وينزلها على خدهاا بككف وككف ثاني ارتااعت من قوتههم وصارت تتنفس اسرع واسرع : ع عـ.. قاطعها وهو يسحبها وهو يصرخ : ياجعلها تعمى عيوونك اجل تهربين من البييت ؟ زييييـ... انتبهت لثامر وهو يروح لسيارة عبد العزيز ويضرب المرايه بقوه وهو معصب : اننززلل
فتح الباب عبد العزيز بينزل
شهقت وفلتت نفسها من يد عمها وركضت ووقفت بينهم وبوجه ثامر : ثامرر لا تكفى لاتسوي شي اناا انا الغلطانه
عبد العزيز بهدوء : ميهاف ارجعي لداخل
ثامر انهبل وضرب عبد العزيز على صدره بيدينه الثنتين : وتقول اسمها وقداااامي بعد يااكلللبب
اعتلت اصوات منار وميهاف وكل وحده مذعوره وخايفه الا ان ميهاف ماطال وقوفها بالشارع بسبب عمها الي سحبها من عبايتها ومشى لداخل البيت بدون لايوقف رغم تعثرررها بالمشي
وفتح باب الملحق ودفّها بقوه وصرخ : ام ثااااامررر وييينن الي قلتت للكك علييه
ام ثامر الي كانت واقفه عند باب الصاله وتعض شفتها بنصر ركضت لأبو ثامر وبيدها الخيزرانه وعطته اياها
ميهاف من شافت الي بيد عمها صااحت وهي تغطي فمها بيدها وتحاول تحتمي وتحرك يدينها بالنفي
بحركه سريعه : لاااا لاا لااا تكككفى لااا ابوس رجلينك عممميي لاا احبسني اي شيـ... انقطع كلامها وزاد من صوت صراخها واستنجااادها بأي ححد ممكن انه ينقذها من ضرب عمّها المعمي الي كان يضرب من غير اي تركيز يرفع خيزرانته ويضرب وين ماتججيي
وام ثامر قربت : عسااك تاخذين درس وتعقلين ولاتفكرين ترجعين وتسوين هالسوواة هذي اجل تطلعين من البيت من فوق الجدرااان ... ايييهه اكيد دام امك هذي وش نرجي يطلع منك غير سواد الوجه حيلك حيلك فيها يابو ثامر .
.
.
برا البيت
تفل ثامر وهو يعدل ثوبه المشقوق : تقلّع من هنا لااذبحك واكمل عليك وراح يدخل البيت وهو يمسح يدينه ويضغط على الجروح الي فيها
عن منار الي نزلت وراحت لعبد العزيز رككض وهي ترججف من خوفها ونزلت لمستواه : عززز ععزز
عبد العزيز وهو رافع راسه ومسكر خشمه بيده يمنع الدم ينزل : مافيني شي بس جيبي لي مناديل
قامت بسرعه وجابت له مناديل وحطت على خشمه وعلى طول تبلل بالدم
غمض عيونه وهو يحس عظامه متكسره
منار شهقت وهي تنفض : ع عـبدالعزيز والله بيذبحونها شفت شفت كيف ساحبها وهي تطيح ويجرهاا بقوه
فتح عيونه وهو مكشر بألم وضغط على صدره وبصوت واطي : عارف
غطت فمها بيدها وعيونها غرقانه دموع : كله منني كله منني
عبدالعزيز وهو فعلا يتألم بقوه : منار اهجدي واذكري الله لاتزودينها علي وقومي اركبي السياره يلا
منار : ونتركها هناا
عبد العزيز عصب : تبين ادخل الحين واخذها واخليهم يذبحونها قدامك صدق ؟ قومي خلينا نفكر بحل قومي
وقامت وساعدته يوقف وركبو السياره وبعد دقايق حركو من عند البيت وراحو لفندق ونزلو فيـه
وبدأت محاولات منار بالاتصال على ميهاف بس من غير جدوى
____________________
عنـد ميهاف
بعد ماطلع عمها وقفل الباب ظلت طايحه على الارض وكل مافيها يشكي كانت بين الصحوه والاغماء تسمع جوالها يرن بس مافيها حيل ترفع راسها تركت حالها على ماهو عليه الين ماخدرت من شدة الضرب الي جاها ونامت
متجاهله جروح يدينها متجاهله نزيف خشمها وجروح شفايفها والم ظهرها الفضيع الي تحس به .
.
بداخل البيت
بو ثامر بعد مارمى ثامر بالاتهام وحمّله كل المسؤوليه
وبأمر غير قابل للجدال ان بكره يملك على ميهاف ومن غير ولاكلمه زايده وثامر وافق بخضوع منه
ولاقدر انه يرفض
ام ثامرر عصبت لكن ماتقدر تقول شي وزوجها معصب هالقد حملت نفسها وطلعت غرفتها وهي تهدد وتتوعد بأنها تقلب حياة ميهاف للجحيم لحد ماتطلب الطلاق
______________________
يـوم جديد ... عبد العزيز وهو يضغط على جبينه بتعب ويكلم ابوه : عبى راسي يبه ادري الغلط راكبني من راسي لرجولي اجل كل الكلام لبعدين وتعال الحين لهنا الوضع ماينسكت عنه ابد
بو خالد وهو يزفر بإنزعاج من تصرف ولده : طيب سكر سكر انت الحين واشوف انا
عبد العزيز : ننتظرك .. وسكر من عنده وحط الجوال بعصبيه وهو يتأفف
منار : ها وش قال
عبد العزيز : قال بيشوف
منار : وش الي يشوووف لازم يجي لازم
عبد العزيز ونبرته حاده : وحتى اذا جا منار افهمي راح يخطبها بس ! مراح يصير اي شي غيره وبتظل عندهم بالبيت لاتجننيني
منار بتفكير : طيب نقول لهم ان نبيها تعيش عندنا وتملكون وتتزوجون بسرعه ! وش رايك
عبد العزيز : وانتي شايفه عمها رجال نقدر نتفاهم معه الله يهديك !
منار تنهدت بضيق ورفعت جوالها وهي ترجع تتصل على ميهآف لكن من اي جدوى ،
__________________
ببيت بو خـالد .. شهقت ام خالد وهي تضرب فخذها : ياويللييي حسبي الله على الشيطان وش مهببين ذولي ؟ انهبلو
بو خالد وهو متوتر : وهذاني اقول عبد العزيز عاقل ورزين يطلع منه كل ذا مدري بأي وجه بقابل الرجال الحين وش بقوله ؟ لا ويقول انه ماعاد شاف قدامه من عصبيته سحب بنت اخوه سحب بالشارع لارحمه ولا رأفه
ام خالد رق قلبها على ميهاف وعضت شفتها لما طرا ببالها حدث قدييييييم .
.
قبل سنه وشوي ،
كانت جالسه مع ام دلال ببيتهم بعد ماطلبت منها ام دلال تجيها وبوقتها كانت دلال مخطوبه
ام دلال كان بيدها ظرف ابيض سحبت يد ام خالد وحطت الظرف فيها
ام خالد مستغربه : وش بهالظرف روعتيني ترى
ام دلال وهي تسكر يدين ام خالد على الظرف : هي امانه ازا حصل لي شي لاسمح الله بدك تفتحيها
ام خالد حطت الظرف جنبها ومو معجبها الكلام : الله يهديك وش ذا الكلام نشفتي دمي والله وش الطاري عليك
ام دلال : في قلبي شي مضايقني كثييير والحين انا ارتحت لما سلمتك هي الامانه انا مافي حدا عندي بهالدنيا غيرك أنتي .. انتي اختي وصديقتي وكل شي بعتبرو بهي الحياه ومافي غيرك ممكن اثق فيه وبأمنو متل هي الامانه
ام خالد تنهدت وابتسمت تحاول تلطف الجو : يابعد عمري والله اخيتي وانا من لي غيرك ماقول غير الله يحفظ لك هالبنات الاقمار وتفرحين فيهم وفي عيالهم بعد
ام دلال ابتسمت : آمين آمين
بالوقت الحـالي
وكأن احد ذكرها بالامانه الي سلمتها لها ام دلال
قامت بسرعه وبمخليتها بتلقى شي مهم بهالظرف
صادفت هدى بالدرج ومانتبهت لها هدى
وهالشي اثار استغراب هدى والتفتت لها : يمه وش فيك طايره
ام خالد بدون ماتلتفت : بعدين بعدين .. وراحت لغرفتهم وتركت الباب مفتوح شوي ، راحت فتحت الدولاب جلست ع الارض وهي ترفع الغطا عن صندوق صغير فتحته وطلعت الظرف الي اعطته اياها ام دلال ، جلست على الكرسي وفتحته وبدت تقراه .
.
عن هدى شدّها الفضول ولحقت ام خالد ووقفت عند الباب وصارت تراقب ام خالد ، استغربت من شافتها ترجع تدخل الورقه بالظرف ودموعها اربع اربع وتركت الورقه على الطاوله وقامت دخلت لدورة المياه توضت وطلعت صلت ركعتين من ذكرت ام دلال وحطت الظرف بدرج التسريحه
وهربت هدى اول ماشافت ام خالد متوجهه للباب وبتطلع
وقفت بعيد وهي تراقبها تنزل الدرج ورجعت لغرفة عمها طيران والفضول ذابحها وفتحت الدرج سحبت الظرف وطلعت الورقه منه وقرت محتواه .. كلام كثير بس الاهم منه ام دلال توصي ام خالد على بناتها ميهاف ورند وتأمنهم عندها
سكرت الورقه بسرعه ورجعتها لمكانها وطلعت ركض ووقفت بنص الدرج وهي تسمع
..
ام خالد : يابو خالد نقدر نودي الورقه هذي حتى للمحكمه ونقدر ناخذ البنت من عندهم
بو خالد : بس هو عمها
ام خالد : وانا البنت هذي امانه عندي من امها هذي وصيه وصيه تعرف وش معنى كلامي ؟؟ بالخط العريض ام دلال وصتني وحذرتني من عم بناتها وكاتبه انه بو ثامر ومهو عايش هنا وكاتبه انه يكره اخوه وزوجته تكرهها وماتبي اي علاقه بين بناتهم وبين هالناس
بو خالد وهو يفكر : يعني قولك كذا ؟
ام خالد : ومن غير تفكير بعد الورقه فيها تبصيم وتوقيع من ام دلال ولو اضطر الوضع نوديها للمحكمه الحق بيكون معنا احنا واساسا ابو ثامر مو كفو انه ياخذ ميهاف عنده وتقدر تشكيهم بأنهم يعذبونها ويمارسون معها اسلوب التعنيف بالكلام والضرب وهذا بحق ذاته سبب انهم يسحبون ميهاف منه
بو خالد وقف وهو يتنهد : بروح اغير ملابسي الحين واخذ معي خالد ونروح لعنده ونشوف وش قوله ان زاد بالحكي معنا نجيب له ورقة ام دلال ونوريه المكتوب يمكن من بعدها يتنازل خصوصا اني رايح واطلب يد ميهاف من عنده يمكن راسه يلين ، يلا كلمي خالد او طرشي الخدم يصحونه ساعه بالكثير ونكون طالعين من هنا
ام خالد ووجهها متهلل بالفرح ركضت للدرج : ابشر على امرك اروح انا بنفسي واصحيه
عن هدى رجعت غرفتها بسرعه وجهها احممرر من شدة الغضب الي بداخلها " يعني بترجع هنا !! انا ماصدقت افتك من وجهها الزفت يصير مطلوب امها انها تبقى هنا بعد موتها ؟ عضت لسانها وهي ترفس الطاوله ... .
.
ومامرت ساعه الا وبالفعل بو خالد وخالد طلعو من البيت ومسكو طريق الجبيل
عنـد مياده بعد ماطلع خالد دخلت وتروشت وطلعت ونزلت لهـدى .. ضربت الباب بهدوء ودخلت وكانت هدى فاتحه اللاب توب واول مادخلت مياده سكرته بسرعه ، : بسم الله
مياده وهي تسكر الباب : وش فيك ارتعتي
هدى بلعثمه : مدري ماانتبهت الا انتي بوجهي يعني ماحسيت بدخلتك
مياده بصوت واطي : سوري ، وجلست على الكرسي وهي تزفر انفاسها
هدى وهي تتفحص بنظراتها : وش فيك
مياده وهي ناويه تتكلم بكل شي : مقهوره ومتوهقه وككل شي يطري ببالك
هدى بخبث قامت وجلست جنبها : يووه مياده اخيرا تذكرتي اني صديقتك الروح بالروح وناويه تتكلمين عن الي مضايقك
مياده سحبت نفس وهي تناظر هدى : صدقيني الي فيني مو شوي الي فيني خربط موازيني انا صرت ماعرف نفسي حتى طحت بمشكله كبيره وكبيره حيل مو شوي مو عارفه كيف اتخلص منها هدى حياتي مهدده انا بأي لحظه ممكن تلقيني " وسكتت وهي تنافخ وشاده على راسها بيدها " اوووف اوووفففف مو قادره مجرد تفكير حتى افكر وش بيصير
هدى تمثل الصدمه : يوه يوه ليه كل ذا خوفتيني ترى قولي
مياده وهي تفرك يدينها ببعض وبخوف : تذكرين معاذ
عقدت حاجبينها بتمثيل : اااممممم ... اي اي ذكرته وش فيه وش جابه على بالك الحين
مياده وهي منزعجه ضربت فخذها بقبضة يدها : ااافف وياليت قادره اطلعه من راسي جبت لنفسي مشكله بسببه
هدى : وش هالالغاز انطقي عاد
مياده بإحراج : تذكرين انا وش سويت بزواجه ؟
هدى بسخريه : ايه انهبلتي ورقصتي قدامه
مياده نزلت راسها : ومو بس كذا
هدى بققت عيونها : ووش بعد
مياده وهي منزله راسها : لما طلعو لحقته لسيارته وركبت جنبه وهزأته ونزلت
هدى فتحت فمها بفهاوه : طيب ؟؟ ليه يعني
مياده انغبنت : مدري مدري كنت مقهوره انه مايفكر فيني واني مااخذت الي انا ابيه حاولت اخرب يومه ومادريت ان حوبته بتجيني بنفس اليوم
هدى : شصاااار ؟
مياده بدت دموعها تنزل : تخيلي كان فيه احد يراقبني وصورني وانا اركب جنبه .. " وببكي اكثر " ..: هدى انا مو بس ركبت جنبه انا تواقحت وبسته عشان اوتره وكل هذا مصور ومرسول لي بموت بموت من رعبي اني انفضح تخيلي يطالبني بفلوس عشان يمسح المقطع ومايبيهم تحويل لحسابه وفوق الخمس مرات اطلع واحط له الفلوس بمكان ويقول ماشاف شي ويرجع يهددني ويطلب مبالغ كبيره اذا مالقاهم خلاص مراح يبقى عندي شي من وين اجيب له وفوق كل هذا .. " انفجرت بالبكي وبصوت متقطع " ...: خ خـ..ـالد بيتـ..ـزوج
شهقت هدى شهقه قويه عشان تثبت لها انها فعلا مصدومه : ويني انا عن كل هذااا ؟؟ ويني ؟ ليه ماجيتيني من قبل نوقف هالحقير عند حده
مياده بوسط بكيها : وانا بقى فيني عقل عشان افكر اروح لمين ولا لمين
هدى تناظرها بحقد : ولو قاهرتني ع الي سويتيه وتستاهلين خالد يعرس عليك لانك ماعرفتي قيمته ولاقدرتي محبته لك بس بحاول اساعدك بسالفة التهديد هذي لان ضررها مراح يكون عليك انتي وبس راح يشملنا كلنا
مياده بترجي : تكفييين هدى تكفين مالي من بعد الله الا انتتي
هدى تنهدت وهي تسند راسها : لازم نلقى حل بسرعه لازم
.
.
_____________________
ببـيت بو ثآمر ،..
بو ثامر : مرتك لاتعطيها خبر ب شي انا اكلمها وافهمها وضعك واني انا اجبرتك بهالشي
ثامر من غير نفس : اي زين فكرت من هالناحيه وبالوضع الصعب الي بتحطني فيه
ام ثامر متكتفه : بعد عيني ذا النهى وهي بنفاسها زوجها يعرس عليها
بو ثامر خزها : عن الكلام الزايد وروحي شوفي الززفت و تسوي وقولي لها تجهز نفسها بعد المغرب مباشره بيجي الملّاك
ام ثامر مطنقره : ان شاءالله .. وراحت للملحق وفتحت الباب بقووه وصفعته بالجدار وماشافت احد بالغرفه ، صارخت : ميهااااااف
سمعتها ميهاف وهي تتروش وتكلمت ببحه : هنااا
ام ثامر لفت لباب دورة المياه وراحت وقفت عنده : اطلعي اشووف
تنهدت بضعف وطفت المويه ولبست فوطتها ومشت بخطوات ثقيله وفتحت الباب لها وبصوت واطي : نعم
ام ثامر تصصصلبت انظارها وهي تشوف ميهاف بهالشككل جفن عينها اليمين مجروح بجرح واضح مما خلى ميهاف شبه مسكره عينها غير شفتها السفليه منتفخه بلون داكن
ماتنكر ام ثامر انها انصرعت من شكلها وخافت وبلعثمه قالت : ء تجهزي بعد المغرب بيملك ثامر عليك
للحظه انتفضضت كل خليه فيهاا ورصت بيدها على الروب الي لابسته ناظرت مرت عمها بتشكيك لكلامها
ام ثامر صدت طالعه : هذي اوامر عمك ولا لو علي ثامر بعيد عنك " وسكرت الباب "
راحت لسريرها واتكّت بيدينها وبصعوبه جلست بسبب الشد الي بظهرها وكل مافيها يرجف بوضوووح رجولها تهتز متوترره ، وش تسوي الحين وهي مافي يدها اي حيله !! .
.
ومر الوقت سرريع عليها وصلت المغرب وهي جاهزه بلبس جدا عادي تنوره وبلوزه ورابطه شعرها وبدون ماتحط اي شي على وجهها
كانت جالسه على سريرها مثل الصنم بدون اي حركه بخاطرها تهرب من جديد وتنقذ نفسها من هالحكم بس مافيها حيل
كانت منصته للضجه الي برا وريحة البخور والعود الي على كبر المكان
عنـد بو ثامر الي كانت عيونه على ساعته وينتظر المعازيم يجون
ماحس الا بدخلة ابو خالد وخـالد وعبد العزيز معهم
وقف يناظرهم بصدمه وثواني تغيرت ملامحه للغضب : نععم ولكم وجه تدخلون بيتي بعد
مشى له بو خالد ومد يده يسلم : السلام عليكم يابو ثامر
كشر بفمه ومد يده : عليكم السلام ... خير وش الي جايبك
وجايب معك ولدك بعد
بو خالد : اذكر الله يابو ثامر كل شي بالهداوه ينحل
بو ثامر : مانبغى شي ينحل
بو خالد : افا يابو ثامر عاد هذا ماهو كلام عارف ان ولدي غلطان وماهي سواة الي سواه والمفروض يعقل البنات بس وش نقول
بو ثامر : كلامك مآخوذ خيره ومامنه فايده ان كانك جيت عشان تقول هالكلمتين تراك تعنيت على الفاضي
بو خالد لف لعبد العزيز : لا يابو ثامر انا جيت عشان اطلب يـد البنت لولـدي عبد العزيز
اطلق ضحكه طووويله مما خلتهم يناظرون بعض مستغربين
بو خالد ماعجبته حركة بو ثامر : خير ! قايل شي يضحك انا
بو ثامر : عاد تصدق ! قبل تدخل توقعتك انت الملاك الي بيملك ثامر على ميهاف
بو خالد انصصدم : ووشووو
بو ثامر : الي سمعته يابو خالد
عبد العزيز بينجلط : بس ثامر متزوج
بو ثامر : حرمه ثانيه ، والتفت ل بو خالد بسخريه ..: تفضلو تراه على وصول
بو خالد بقهر : مباركين ... وتوه بيطلع الا دخلو مجموعة رجال ومعهم الملاك
وقتها انحرج بو خالد كيف يطلع الحين وبو ثامر يتدارك الموقف : حياكم حياكم تفضلو البيت بيتكم ..
الكل جلس
عبد العزيز كان يهز رجله بتوتر ومدنق براسه للارض ويضغط بقبضة يده على فخذه
خالد حس عليه وهمس : ولد ! هدي شوي وش فيك
عبد العزيز وهو باقي منزل راسه : ماني قادر امسك اعصابي
خالد : اذكر الله يابن الحلال يمكن خيره .. عبد العزيز وهو يناظر ساعته ويرفع عيونه لبو ثامر وثامر والملاك
خالد انتبه له : وش فيك تناظرهم
عبد العزيز : قل آمين يصير الي ببالي وابشر بعزك
خالد عقد حاجبينه : آمين بس وش الي ببالك
عبد العزيز بهمس : ماعليك .. ورن جواله بوصول رساله جديده فتح الرساله بسرعه ولاشعوري منه غطا فمه يخفي ابتسامته الي الكل بيسأل وش سبب هالابتسامه !! صار قلبه ينبض بسرعه بسسرررعه وصار يفرك يدينه ببعض من زود توتره وحماسه
مسح على ذقنه بقوه ضاغط عليه وهو يحاول انه يكون طبيعي
وبين ماهم على استعداد انهم يبدأون العقـد
رن جوال بو ثامر وتبددت ملامح وجهه للخـوف ونزل الجوال بسرعه ووقف مخبوص : عن اذنكم
ودخل لداخـل بهرولـه وهالشي زاد من دقات قلب عبد العزيز وصار ينافخ بنفاذ صبر .
.
_________________
بالملحق
بو ثامر وجهه ابييض من شدة خوفه ويحاول انه يصحي ميهاف بس مافي فايده .. ام ثامر وهي جنبه وغاصه بخوفها : ليكون ماتت !
بو ثامر زمر بوجهها : اسكتتي اسكتتي لاتتفاولين بالشر
كم حبه بلعت وين الادويه
ام ثامر اشرت بيدها لجنب ميهاف وين مالادويه موجوده وفارغه : هذا هي
بو ثامر ناظرهم ورفع راس ميهاف لحضنه : ميهااف ميهااف
ام ثامر وهي متلخبطه : ء ء. انا بقوم اتصل بثامر يجي يشوف حل لهالمصيبه ، وقامت اتصلت فيه ومااخذ دقيقه الا وجاي لهم يركض : وش وشش صاااير وش يعني انتحرت من جدكم انتو
بو ثامر وانفاسه ضايقه مو قادره يتكلم من خوفه قام وطلع جلس عند باب الملحق : وش السواة الحين
ثامر بينهبل : نشيلها ونوديها المستشفى وش تنتظرون انتم تبونها تموت عندكم بالبيت هنا وانتم مو متحركين
ام ثامر وهي ترص على اسنانها : انهبلت انت انهبلت وجسمها المعلم من الضرب مفكر المستشفى بيمشونه بالساهل ؟ بكل بساطه راح يفتحون محضر ويشجعونها تشتكي على الي ضاربها
ثامر بعصبيه : وبكل بساطه مع احترامي لك يمه ان حنا نتركها هنا تموت بين يدينا بسبب خوفكم
بو ثامر بحـده : اسكتو ثنينكم خلوني افكر اسكتووو
.
.
بالمجـلس
عبدالعزيز بترجي : يبه تكـفى قوم واسألهم وش صاير
بو خالد بهدوء : عبد العزيز تعرف اني جالس هنا غصبا علي منحرج من الرجاجيل الموجوده تبيني اقوم واسأله وش صاير
عبد العزيز وهو يحاول يسيطر على توتره : يبه ! تعرف انك اذا قمت الحين هذا شي من صالحنا تكفى قوم وبعدين اقولك وش الي صاير بنفسي
بو خالد هز راسه بتأفف وضجر وقف بيطلع الا استوقفه الملاك وراح لعنده
بو خالد : امرني
الملاك : بغيتك تشوف الرجال وينهم تأخرو كثير
بو خالد وهو منحرج : على امرك .. وطلع من المجلس ووقف وهو يتوعد بولده الي حطه بهالموقف
وصادف ثامر وهو جاي لعنده ووجهه مخطوف : خير يابوك وش صاير وش فيه وجهك
ثامر : مدري وش اقولك بس البنت مدري وش الي صابها غايبه عن الوعي شكله لازم ناخذها المستشفى يمكن معها هبوط او شي
بو خالد بإندفاع وعفويه : ولدي ولدي دكتور موجود هنا
ثامر : مممنن جد تكفى تكفى طالبك كلمه يجي يشوف وش فيها انا بروح اعطي ابوي خبر لانه جالس عندها
بو خالد : ابشر ، الااا الملاك يقول تأخرتو عليه شكله مستعجل
ثامر لقاها فرصه : بنأجلها ليوم ثاني الوضع مايسمح ، وراح لابوه بسرعه
وبو خالد رجع المجلس واعتذر قدام الجماعه
وهنا عبد العزيز حس انه بيغمى عليه من زود فرحته وقحص لابوه : ووش صاير
بو خالد بصوت واطي : البنت فاقده وعيها مايقدرون يسوون شي
عبد العزيز قمط : وش فيها ؟
بو خالد : وش مدريني انا قلت لهم عنك يمكن انك تعرف وش فيها
عبد العزيز بإندفاع : ايي اي بس هي وين
بو خالد مسك ولده : اركد ياعزز ترى انت من غير شي ماهم بالعينك ويمكن حتى عمها مايوافق انك انت تشوفها يمكن ياخذها للمستشفى
عبد العزيز سحب نفس : على امرك
ومشى بو خالد ووراه ولده بعد ماراح عز وفتح شنطة سيارته واخذ شنطة الاسعاف وكان ثامر ينتظرهم واول ماشافهم خذهم معاه
وكان بو ثامر بالغرفه ومعاه ام ثامر
وام ثامر من شافت عز تكلمت بعجله : جيت وشفتها ماسكه علبة الدوا وطايحه بجنبها
شهق عبد العزيز : ووشووو ؟؟ " ولف لـ بو ثامر " : يعني محاولة انتحار ؟
بو ثامر عض شفته السفليه يمسك اعصابه لايذبح مرته : ماندري عن شي للحين
عبد العزيز بنرفزه وصفع الطاوله بيده : كيف ماتدري عن شي مو تقولون جنبها علبة الدوا فارغه ؟ وجودها الحين بالبيت ماينفع لازم ناخذها على المستشفى وباسرع وقت يسوون لها غسيل معده والا البنت بتموت
ام ثامر كانت تبتسم بنصر وهذا الي كانت تبيه
بو ثامر توتر : ب بس مافيه شي تقدر تسويه لها
عبد العزيز طير عيونه : ووش اسوي ! البنت منتحره يارجال افههمم البنت تمووت .. وراح فتح الباب بسرعه ووجه كلامه لثامر : بناخذها للمستشفى
بلع ريقه ثامر ووجهه مخطوف : طيب ..
عبد العزيز بصوت عالي : شغل السسياره بسسرعععهه
ركض ثامر ورجع عبد العزيز وبعد الغطا عن ميهاف وبدون مايوجه كلام لاحد شال شماغه وغطاها وحملها بسرعه وطلع ولحقه ابوه وخالد
بو ثامر التفت لأم ثامر وصرخ فيها : ووشش انا قاييللكك ماتفهمييين تعانديين انتي تعاندييين
ام ثامر بمكر : لا مااعاند بس انت ماتفكرر عقلك هذا مسكر عليه مافكرت انه لو هو مادرى انها بالعه ادويه كان ممكن تموت وساعتها راح يعرفون انها منتحره وهي عندك بالبيت راح يكون حسابها مو هيين مو هييين فكرر زين
بو ثامر وهو يفتح ازرار ثوبه وطلع من الملحق بيروح لغرفته : اذا رجع ثامر خليه يجيني
ام ثامر رفعت حاجبها : مراح تروح معهم
بو ثامر يخفي خوفه : لا
ام ثامر بسخريه : من الحين بدا ياكلك خوفك
بو ثامر صرخ : اسكتتي لااححط حررتيي فييك انططمي
ام ثامر صدت عنه وهي تبتسم ودخلت للمطبخ وهي تتنهد براحه
___________________
في المسـتشـفى
الدكتور وبعد ماطلعت نتيجة الفحوصات عقد حاجبينه مستغرب : مافي اي شي من الي تقولونه ولافي اي اثر لأدويه او ماشابه
ثامر وكأن احد ضربه على راسه : وش تقول !
الدكتور : مجرد هبوط في الضغط لااكثر ولااقل
عبد العزيز صد وهو يفتح يده ويقبضها ويزفرر براحه ومبسووط على الاخر
ثامر يتأكد وهو الثاني طاير من فرحته : يعني مافيها شي اكيد كل شي تمام
الدكتور : تمام ومجرد مايخلص المغذي تقدرون تاخذونهت وجودها بالمستشفى ماله اهميه
ثامر بإندفاع : لالا خليها تحت الملاحظه لبكره على الاقل
الدكتور : ااممم براحتكم
ومشى عنهم الدكتور ومن وراه ثامر على طول ركب سيارته ومشى
بو خالد : منار وين ؟
عبد العزيز : تركتها بالفندق
بو خالد : تروح تجيبها تبقى مع ميهاف الليله ، ومن بكره على خير كل شي بيتغير
عبد العزيز وماهو عارف يمسك نفسه : تامر على هالخشم
بو خالد هز راسه بيأس : اثقل اثقل
ضحك عز وطلع من المستشفى وراح للفندق اخذ منار ورجعو وبو خالد طلع راح ينام بالفندق .
.
عند منار وقبل لاتدخل الغرفه متكتفه ومقابله عز : اسمعني وبمناسبة ان هذا كله ماصار الا بمجهود مني ومن افكاري الجهنميه ابي هديه محترمه منك تناسب فرحتك هذي
عبد العزيز وهو يأشر على عيونه : شفتي عيوني المركبه هذي ! ياشييخهه تفداك وتفدا المخ الي عليك
منار ابتسمت بخبث وهي ترفع حاجبينها ودخلت الغرفه عند ميهاف وكانت صاحيه
ضمتها منار بقووه : ييممهه قلبيي انا ترى كنا متفقين انها خدعه وش فيك طحتي صدق
ميهاف ضحكت : هههههههههههههههه اسكتي كنت بسويها وباكل الحبوب من جدي من زود اني مابي املك على هالتيس بس مدري وش جاني طحت وماعاد حسيت بشي يمكن من الخوف والتوتر الي كنت عايشته صار هذا كله وساعدنا ؟
منار تضرب يدها : اكيد ايي الي عشتيه ماهو بشوي والحمدلله ربي نقذك من هالزواج الي ماندري وش نهايته
ميهاف تعكر مزاجها : بس لاتنسين تراني راجعه عندهم بكره وعادي عمي يعيد الي طاف كله ويزوجني ولده
منار غمزت : شيلي هالشي من راسك
ميهاف توسعت عيونها : لييه ؟
منار : نامي وارتاححي مراح تتزوجينه ! " وميلت راسها شىي وغمزت " : راح تاخذين الي تبينه بإذن الله
اقشعرر جسمها وتنحت وبوجهها مليون علامة تعجب : هلا !!!
منار ضحكت بقوه على تعابير وجهها : ياخيي حاسبينني غبيهه فاهيه لهالدرجه يابوي داريه بكل شي
ميهاف تتصنع العصبيه : حماره انتي ؟ وش داريه مدري شتقولين وش تخربطين
منار بإبتسامه : عينك بعيني اشوف
ميهاف بققت عيونها وهي مقدمه راسها لمنار : هااا وش فيه ؟
منار بصوت واطي : وش رايك بـ عبد العزيز
اختبصصت وقلبها من سرعته حسته بيطلع من بين ضلوعها رمشت بحركه سريعه وهي تبلع ريقها وترجع شعرها ورا اذنها : و و وش فيه ؟
منار رفعت حاجب وبإبتسامة خبث وهي تأشر على وجه ميهاف الي قلب لونه احمر : كل هذا وش فيه
ميهاف انسدحت على جنب : قومي انقلعي قومي
منار قامت وهي ميته من ضحكها : مساااكين من حبوو مساكين
ميهاف : حبك برص انطمي اسكتي وش تخرفين انتي
منار وهي باقي تضحك وتجي تقرب من ميهاف وتمعط خشمها : يااخي والله مكشوفين ! بسك ثقل عااد بتموتين ترى عادي قولي وش فيها تراني اخته
ميهاف غطت نفسها باللحاف وتمنع ضحكتها : ااااففففف
منار بطرف عين : لاتنافخين لااجي ادوسك
ميهاف من تحت الغطا : قربي اشوف !
قامت منار ونطت جنب ميهاف بتخنقها وتوها ميهاف بتصارخ وتضربها الا منار رفعت حاجبها : ترى اصارخ الحين واخليه يدخل وانتي كذا شعرك منكوش ويشوفك وينصرع ويشيلك من راسه
ميهاف ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بقووه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه غـبيه يارربي
منار تربعت بجنب ميهاف : لالا من جد وش رايك بأخوي
ميهاف تنهدت : مالك شغل اف ياربي لاتحشرين خشمك
منار بتهديد : زين زين الايام جايه .
.
_____________________
يـوم جديد
وبعد ماطلعت ميهاف من المستشفى ( الساعه 3 العصر تحديدا )
بو خالد بصرامه : وصية المرحومه الله يرحمها انها تبقى عند ام خالد وانت بالذات ماتبقى عندك
بو ثامر ماسك اعصابه ويضحك بسخريه : انا عمها موجود واتركها عند الغرب ؟ صاحي انت ؟
بو خالد وهو يتنهد : انت تعرف بالاحكام ولا ماتعرف ؟ تعرف ان الميت لازم ينفذون وصيته ولا هالشي ماقد مر عليك ؟
بو ثامر : وانا مقدر انفذ هالوصيه
بو خالد بعصبيه : يارجال ! وصية ميت يرحم لي والديك وشلون ماتنفذها ! " ورفع صبعه بتهديد " : اسمعني انا جيتك بالطيب لاتخليني اوصلها للمحاكم الوصيه عندي وهم يحكمون ومااظن ان البنت حابه تجلس بهالبيت ولااظن انها شافت الراحه عموما اثباتات عندي كثير بأنها تتعذب هنا وهالشي ماهو من حقك وتقدر تشكيك وعاد هالشي مو من صالحك
بو ثامر بان الخوف بوجهه واستند وبراسه فكره خبيثه : هات الوصيه وخلني اشوفها وساعتها ارد عليك
بو خالد : الليله تكون في يدينك
بو ثامر : على خير
بو خالد ناظره بعصبيه وقام طلع من عنده
بو ثامر جلس لوحده دقايق وهو يمسح على لحيته بتفكير
واجرى اتصال سريع وقام من المجلس وهو ينادي بصوت عالي : ااامم ثااامرر ... ثاامررر ويننكمم
ام ثامر نزلت بسرعه : هاه هاه وش فيك
بو ثامر وهو يأشر بيده بإستعجال : روحي استعدي استعداد بسيط وجهزي شغلات بسيطه للضيافه
ام ثامر نشف دمها : حق وشو ؟
بو ثامر : الليله يملكون ويفكوووني .. وطلع مستعجل وراح للملحق وسحب جوال ميهاف خوفا انها توصل الخبر لمنار واعطاها الخبر وطلب منها تجهز
ورجع لداخل واتصل على ثامر يرجع البيت واعطاه الخبر
ثامر ووجهه احمر من العصبيه : ناوووي تذبحني انت والا وش ناوي علييه ! مابيهاااااا مابيهاااااا يرحم لي والدييييك جايبها خطاب ومافي منه عطها اياه وفكني من هالموضوع الله يخليك
بو ثامر يصرخ : انت ولد عمهااا تفهم ولاا اولى فيهاا من الغريب الي مانعرف عنه ولا شي اذلف عن وجهي وبعد الصلاة اشوفك بالمجلس تفهم ولالا
ثامر وهو يتنفس بعصبيه : بتدمرني وبتدمر بنت اخوك وهذا انت تسمعني
___________________
ببـيت بو خـالد
ام خالد وهي تحوس بالادراج ووجهها مخطوف : وينها وينها وينهااا وين راااحت
وفتح بدر الباب ودخل : يمه ماجهزتي ؟ تكفين مانبي نتأخر
ام خالد وهي تشيل الادراج وتقلبها وينكب كل شي بالارض : ياولدي الوصيه مدري وينها اختفت ماشوفها حطيتها بهالدرج والحين ماشوفها
بدر شهق : ووشششوو
ام خالد باستعجال وخوف : تعال تعال دور معي بدل وقفتك هذي
ودخل وبدا يدور مع امه بكل درج وبكل ملف وظرف تحت الطاولات والسرير وبين الملابس وبكل الشنط ومالقوو اي شي
جلست وهي تضرب فخذها وتعض شفتها بخوف : وش يعننني امانه هذي امانه برقبتي وضيعتها
بدر وهو مرتبك : تذكري يمه يمكن وديتيها هنا ولا هنا ونسيتي
ام خالد وهي ترص على جبينها : اقولك ماطلعتها من هالغرفه ابدا قبل كم يوم بس طلعتها من الصندوق قريتها ورجعتها بالدرج هذا قلت جا وقتها
بدر : طيب اهدي الحين وحاولين تتذكرين بالضبط وين وديتيها يمكن في مكتب ابوي يمكن بالصاله تحت او بأي مكان ثاني
ام خالد بعدت بدر عن قدامها وطلعت من الغرفه ونادت الخدم بصوت عالي وطلبت منهم ينتشرون بالبيت ويدورون عن الظرف وصارت تدور معاهم هي وبدر
_______________
عند مياده
كانت جالسه وتقرا الورقه وبسرعه رجعتها بيد هدى : قومي قومي رجعيها حرام عليك البيت محيوس فوق تحت وانتي مخبيتها عندك
هدى بحقد : لااا مستحيل ارجعها بوقت حاجتهم .. مياده خزتها : ههددىى
هدى : برجعها لاتحاتين بس مو الحين
مياده وهي خايفه : متى !
هدى بخبث : اذا ماعااد لها اي اهميه ومايبونها راح ارميها بمكان متأكده انهم مراح يدورون فيه
مياده بتنهبل : اااي عاد لييه حرام عليك وش فيها اذا جات هنا مراح تضرك بشي وبعدين اكيد هي مو مرتاحه هناك عاد لاتصيرين كذا
هدى بإندفاع : لاا يعني لاا اذا جات هنا بتصير قدام عيون الزفت وانا مابي هالشي
مياده ضحكت بإستنكار : ههه! واذا ترى هو بيخطبها يعني انتي مراح توقفين شي الحين
هدى ابتسمت : بلاك ماتدرين انهم مسوين الحوسه ذي كلها عشانهم رفضو عز و كانت بتتزوج ولد عمها واخترب كل شي بآخر لحظه والحين خايفين يرجعون يزوجونها اياه ويبون ياخذونها من عمها
مياده عاقده حاجبينها : انتي تبين عبد العزيز صح ؟
هدى برمت شفتها : اااممم مو ذاك الزود بس حابه احرق قلبه شوي مثل ماحرق قلبي
مياده تأففت وقامت تصلح لها قهوه وهي من الاساس فيها من الهم مايكفيها ومالها مزاج لسوالف هدى وتدابيرها
.
.
.
نـــــــــهـــــــاية الــبــــارت


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 13-09-20, 02:20 AM   #24

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.
الــــــبــــــــــارت الـــــــثـــــــامــــن عـــــشــر
.
.
.
عنـد بوخالد والي اعصابه كانت فلتانه وهو يكلم ام خالد : وش تقولين انتتيي ! كيف يعني مالقيتوها دوروها عدل تأكدي كلمت الرجال انا والحين هو ينتظرني اجيبها وتقولين مالقيتها
ام خالد بضعف : بدورها ثانيه وثالثه اكيد انها طايحه بمكان او الخدم شالوها بالغلط بس بلقاها تطمن
بو خالد وهو يزفر : استعجلي الله يرضا لي عليك
ام خالد : ان شاءالله .. وسكرت منه
عبد العزيز بعصبيه : ضاعت ؟
بو خالد : بيدورونها اذكر الله بس
عبد العزيز عض شفته بغضب وقام وهو يستغفر وطلع من الغرفه وصفع الباب وراه
منار تأففت بنفاذ صبر : والله ماهو وقته تضيع ذا الورقه الحين
خالد : اذكرو الله راح يلقونها ان شاءالله وتسير الامور مثل مانبي
منار : بلاك ماعرفت الزفت عمها لأي درجه واصله حقارته وايش ممكن يسوي
خالد بهدوء : ادعي انه مايصير شي
__________________
ومـر الوقـت وانتهى وقت الصلاه وكل شي جاهز مثل مايبيه بو ثامر
ووصل المـلّاك ، وبدا العقد وجا دور توقيع ميهاف
اخذ بوثامر الكتاب وراح لميهاف بالملحق واول مادخل لقاها جالسه على الكرسي وضامه راسها بين يدينها : قومي وقعي
رفعت راسها له بدون ماتتحرك
بو ثامر بحـده : بسرعه
قامت واخذت القلم ووقعت وقبل لاتحط القلم رفعت راسها لعمها : الزواج هذا ماتم بالرضا ! هذا زواج بالاجبار وراح احملك ذنبه ليوم الدين واعرف اني ماني مسامحتك
سحب القلم من يدها وهو مكشر : اعتب على اخوي الي ماعرف يربيك
ميهاف بحـده : مااسمح لك تتكلم عن ابوي بهالطريقه حتى لو كنت عمي
طنشها وطلع سكر الباب وتوها بتجلس على السرير الا رجع وفتح الباب التفتت له وهي ساكته .. حط جوالها على التسريحه : الحين تقدرين تكلمين الي تبين ، وطلع
عضت شفتهاا بقوه وهي تتمالك اعصابها خذت الجوال بسرعه وهي تتأفف وشغلته ورمته جنبها وشوي وبدت تطلع لها اتصالات منار ورسايلها ، غمضت عيونها وهي تسحب نفس عميق ماكانت لها طاقه لا للكلام ولا البكي ولا اي شي كانت مستسلمه
.
.
عنـد الرجال وبعد مالكل طلع ، قام ثامر وطلع من المجلس ولحقه ابوه وشاف انه بيطلع من البيت : وين رايح ؟ منت رايح تشوف مرتك
ثامر بجمود : لاحق عليها .. وطلع من البيت
مااهتم بو ثامر وراح صب له فنجان قهوه وشربها وهو مرتاح على الاخر
عند ثامر الي كان يغلي من داخله من شدة القهر ولأول مره يحس نفسه ضعيف قدام ابوه وماله كلمه ولا قرار
وصل عند بيت اهل نهى ونزل من السياره وهو يحاول يتمالك نفسه
نهى اول ماشافته : وينك ماترد على جوالك
ثامر بهدوء وهو يسكر باب الغرفه : ماسمعته
نهى : بس مو اتصال ولا اتصالين فجرت جوالك من كثر مااتصلت
ثامر بعصبيه : خلاص عاااد قلت لك ماسمعته تحقيق هوو
انصرعت وعقدت حاجبينها استعدلت بجلستها : صاير شي ؟
ثامر وهو منزل راسه ويشبك ايدينه ببعض : لا
نهى : بلا
ثامر بحده : قلت لك لاا
نهى بعناد : قل وش فييك
وقف وهو يحاول يلهيها عن الموضوع وراح لعند سرير ولده : شخبار حمود اليـ.. قاطعته وهي توقف بوجهه : خلك من حمود وش فيه وجهك مصفوق كذا مانت خالي
حط يده ورا كتفها وهو يتنهد : تعالي تعالي .. " وسحبها لحضنه "
نهى خافت زود : ثامر بالله قل لي وش صاير قسم بالله طاح قلبي ببطني
ثامر مسح على راسها : يابنت الحلال قلت لك مافيه شي
نهى وهي مو مصدقه : طيب
____________________
بالفنـدق ، الساعه 1 الليل
عبد العزيز بهدوء : جربي اتصلي الحين
منار بيأس : امس ماترد واليوم جوالها مقفل عجزت منها
عبد العزيز بإصرار : جربي منار جربي تكفين مو قادر ارتاح
منار : طيب طيب ، وخذت الجوال واتصلت ، فزت وهي تناظر عز ..: الجوال مفتوح
عنـد ميهاف
كانت منسدحه والجوال قريب منها بس مالها خاطر انها ترد على منار
ومع تكرار الاتصال ، سحبت الجوال ببرود وردت : الو
منار بإندفاع : ووييينك ويننك انتي شلعتي قلبي طيرتي عقلي من راسي وينك ماتردين
ميهاف بنفس البرود : هذا انا رديت وش فيك
منار عقدت حاجبينها وعيونها على عبد العزيز وهجدت شوي : نايمه ؟
ميهاف : جالسه
منار : وش فيك طيب صوتك مو طبيعي
ميهاف : تعبانه شوي
منار : سلامتك ماتشوفين شر
ميهاف : الشر مايجيك
منار وهي حاسه بأن فيها شي تلعثمت مو عارفه تتكلم : ء وش صار معك من ذاك اليوم ؟
ميهاف وبدون مقدمات : ملكت اليوم
منار بدون ماتحس وبصوت عالي : اايييشششش نننععععممممم
ميهاف بنفس البرود : ملكت اليوم
منار وهي شوي وتنهبل : على ؟
ميهاف : ثامر
شهقت وهي مغطيه فمها بيدها وبلعت ريقها : ميهاف بلا هبل تكلمي عدل اخلصي
ميهاف وهي تسحب نفس وتبتسم بطفيف ابتسامه : والله وش فيك الحين انا حرم ثامر المصون
منار وقفت وهي حاطه يدها علىى جبينها : ههيي لاتجننيني وش فيك تتكلمين بذا البرود كيف وافقتي بفهم بس كيف وافقتي مو تونا امس نتكلم ان هالشي مستحيل يصير
ميهاف تنهدت : منار اهدي شوي ممكن
منار غمضت عيونها بصبر : طيب ممكن اعرف وش ذا البرود الي فيك
ميهاف : اذا صار الي ببالي تعرفين .. يلا تصبحين على خير
منار بضيق : وانتي من اهله .. وسكرت منه والتفتت جنبها ماشافت عبد العزيز قامت وهي تدوره : عزز
وشافته يطلع من الغرفه ومعه شنطته الصغيره تنحت : ووين ؟
عبد العزيز : راجع الخبر
منار : الحييين !
عبد العزيز بجمود : اي بتجين معاي ولاا امشي
منار بتفكير : طيب ابوي وخالد ؟ كيف كذا نمشي ومانعطيهم خبر اصبر لبكره
عبد العزيز واعصابه بتفلت : بتجين معاي ولاخليني امشي
منار خافت : لا بجي بجي وركضت ترتب اغراضها بسرعه وطلعت معاه وبسرعه مسكو الخط وطول الطريق وعبد العزيز ساكت وعيونه مرتكزه على الطريق ومانطق ولاحرف الا اذا منار سألته وهي حابه تحرك الجو لكن محاولتها فشلت وكملو الطريق بصمت
_____________________
يـوم جـديـد
في الخبر .. بيت بو خالد
ام خالد وهي تعض شفتها وتلوم نفسها : حسبي الله على الشيطان كله مني منني انا مااحتفظت بالورقه زين
هدى : نصيبها هذا وش فيك يمه بعدين ترى هي عند عمها مايسوى مسويين كل ذي القروشه وهي عند عمها
منار لفت لها بعصبيه : لو كان عمها مثل عمك الي انتي جالسه عنده حاط لك الشمس بيد والقمر بيد والي تتمنينه يجيك قبل ماتطلبينه كان ساعتها ماسوينا شي لكن لو عشتي الي هي تعيشه كان ماقلتي هالكلام
ام خالد : مناااار
منار وهي مو طايقتها : خل توزن كلامها يمه وقبل لااتتكلم تحط نفسها بمكانها اول ، وقامت طلعت من الغرفه وهدى تناظرها بحقد مايمحيه دهر ... والتفتت لأم خالد : اجل عبد العزيز وينه
ام خالد : يابعد عمري يوم انه حط هالبنت بباله ماصارت من نصيبه اكيد متضايق وماله خلق شي من جلست ماشفته مع انه مفروض يكون نايم الحين خصوصا انهم وصلو هنا الصباح
هدى بسخريه : بينسى ، وراحت لغرفتها فتحت دولابها وطلعت الظرف وابتسمت ابتسامه جانبيه وباست الظرف بقوووه ودخلته بجيب بنطلونها وطلعت من الغرفه وراحت لغرفة ميهاف وكانت مقفله من وقت ماتركتها ميهاف جلست ودخلتها من تحت الباب
ورجعت صعدت عند ام خالد وجلست جنبها : ياربي احس اني متذكره ومو متذكره بنفس الوقت
ام خالد : وش هو ؟
هدى : انتو متى دورتو الورقه هذي ؟ ماحسيت عليكم
ام خالد : مدري يمكن انك نايمه دورناها امس العصر لين الليل
هدى : ااييي كنت فوق عند مياده ماسمعت حسكم " وبخبث حطت يدها تحت فمها " : لأن قبل كم يوم شفت ظرف في الصاله مكتوب عليه ام دلال عاد انا فكرت انه لميهاف ورحت دخلته بغرفتها
ام خالد شهقت ووقفت بسرعه : م ممنن جددك ؟
هدى تتصنع الخوف : ليه هذا الي تدورون عليه ؟
ام خالد ركضت لدرج المفاتيح واخذتهم ونزلت بسرعه لغرفه ميهاف وفتحت الباب وشافت الظرف فعلا في الارض ، ضربت خدها : ياويليييي وش ذا الححظظ وينك ياهددى اممس وينك ماكنتي معنا نقذتينا من الي حنا فيه
هدى تتصنع البراء : اولا ماحسيت فيكم نهائيا كنت فوق وماسمعت حس ولاحركه بعدين لما تكلمتو الحين ولاجا ببالي بس لما طلعت تذكرت اني شفت شي بأسم امهم بس لاني مافتحته ولا قريته ف ماتذكرته
ام خالد خذت الظرف وهي تزم شفتها وتنهدت : شفتي النصيب ! الله مو كاتب نلقاه الا لما يملكون على بعض مو كاتبها من نصيب ولدي يلا وش نقول غير الله يوفقها
هدى : امين امين
____________________
بعد مرور الايـآم والكل انشغل بحيـاته وبدراسته اليوم بترجع فيه نهى لبيت بو ثامر بعد ماخلصت مدة النفاس وماكانت عارفه بزواج ثامر الى الحين .
.
كانت ميهاف جالسه بالصاله بكامل اناقتها وحاطه رجل على رجل وتشرب قهوتها
مرت من عندها ام ثامر ووقفت : قومي جعلك ماتحدرينه قومي جهزي البخور عشان مرت ثامر
ميهاف وهي تسبل بعيونها وتحرك اطراف شعرها : ووهه على الداعين ياارب ، وبعدين مثل ماهي مرته انا بعد مرته البخور اجهزه لنفسي بس .. وقامت بعد ماحطت القهوه ووقفت مقابله ام ثامر وبهمس مستفز ": ولا تدرين اروح اجهزه لزوجي تدرين جاي من بعيد وفوقه من دوام تعباااااااان " وتغمز " : ويبي يرتااااح
ام ثامر عصصبت : انقلعي عن قدامي ياللي ماتستحين قليلة الادب لاحيا ولامستحا
ضحكت ميهاف ضحكه طويله وبدلع : سوووررري سوووري صحييح انتي كبرتي على هالكلام وصرتي تستحين نسسيت خلاص ماعيدها ، ومشت للمطبخ وحطت الجمر وهي ترفع حاجبينها وتبتسم على نرفزة ام ثامر ووقفت تنتظر عشان تاخذ البخور
ووين ماهي واقفه سمعت صوت الكراج ينفتح فززت وشالت الجمر حطته بالمبخر وحطت فوقه البخور وطلعت ركض
ام ثامر بغيض : بشوويش متعبه نفسك الليله مو لك يابعدي مشتاق لنهى اكييد تعرفينه بعد يمووت فيها
ميهاف بدلع : بظنك يترك الهدووء عندي ويروح للبكي اخر الليل والازعاج من البيبي الجديد "وحركت شعرها وطلعت للملحق بعد ماضبطه بو ثامر وسواها غرفة نوم بأثاث وفرش وكل شي جديد "
كانت نهى ماشيه وحامله ولدها بتدخل الا طلعت ميهاف بوجهها : اووه حمدلله على السلامه يتربى بعزكم
نهى مستغربه : الله يسلمك " وتناظر شكلها كااااشخه على الاخر " ..: ء ادخلي ثامر جاي وراي
ميهاف : اايي ادري انا اصلا كنت انتظره
نهى انصدمت : نععمم
ميهاف وعيونها على الي جاي : هذا هوو جاا .. وراحت له بسرعه ووقفت قدامه وتميل راسها بدلع وخوف : وووينك تعبت وانا اتصل عليك ليه ماترد بعدين وش ذا التأخير شغلت بالي
ثامر بلع رييقققهه ومو عارف يناظر وين بالضببطط ؟ انلخم مو عارف يتكلم
نهى قلبها وشوي ويوقف : ههيي وش يصير هنا قدامي ممكن اعررف
ميهاف لفت لها ببراءه : وش فيك يعني ماخاف عليه ؟
ثامر بهمس : وش جالسه تسووين
نهى جات لعندهم : بأي حق تسألين عنه ممكن افهم وبعدين بعدين كيف تطلعين بذا الشكل قدام زوجي
ميهاف : زوجك وزوجي ،
نهى انننفججععععت : نعم ؟ ايشش " ورفعت راسها لثامر " : وش تقول ذيي
ثامر عض لسانه : انا اوريك ، وراح لنهى ومسكها من كتفها : تعالي معي
نهى بعصبيه : وشش تفهمنني وشش بتقول ؟ تزوججتت
ثامر : تعالي ادخلييي
سحبت نفسها من يدينه ودخلت وحطت ولدها بالصاله على الكنب والتفتت له وهي تنافخ : ممكن افهم وش الي قاعد يصير ؟
ام ثامر سمعت صوتها وطلعت : هلاا هلااا والله بهالزين نورتي " وتوها بتضمها الا بعدت نهى " ..: افا
نهى وهي تررججفففف ووشوي وتبكي وتأشر لبرا : تزوجتهااا ولالا
ثامر صد ورجع التفت لها : مو بكيفي مجبور
زمت شفتها وتصفق له : اوووه مبروك ماقدرت تصبر اربعين يوم ؟
ام ثامر : لالا الله يهديك نهى ماتعرفين مكانتك بقلب زوجك بس ابوه الله يهديه اجبره يتزوجها لان ماعندها احد الحين ولا هو مايبيهااا
نهى وهي تهز راسها : ااااممم مجبور اجل ، وخذت ولدها وصعدت الدرج وهي ترككضض
ام ثامر : حسبي الله عليك ياميهاف هذا الي اقول
ثامر مارد وطلع بسرعه وراح للملحق وحاول يفتح الباب لكن كان مقفول رفس الباب برجله : فتتححي فتتحي لااكسره فوق راسك الحين
لبست بيجامتها بسررعه وسحبت نفس وزفرته وراحت فتحت الباب : وش فيك ؟
حط يده على عروة الباب ورص عليها وهو يخزها
ميهاف ببراءه : وش فيييييك تناظرني كذا
دخل وصفع الباب وراه تراجعت من شافته بهالعصبيه وهو يلحقها بخطوات بطيئه الين ماضربت بالجدار : ترى خوفتني
ثامر بمكر حط يده اليسار على خصرها و يده الثانيه على بداية بلوزتها وبصبعه السبابه مرره على نحرها بهدووووء بعيون هيمانه ولما وصل رقبتها ارتكزت عيونه بعيونها وهي بتموت من خوفها ماحسست الا يخنق انفاسهاا شههقت وهي تحاول تبعد يدينه عنها وهو ضاغط على رقبتها وبالثانيه ضاغط على خصرها همس لها وهو راص على اسنانه : احذرررك تقربين من نهى وتفكرين تغثينها احذرررك
ميهاف وهي مغمضه وتحاول تشيل يدينه : طيبب فكك ففككك ب بموووت
شال يدينه عن رقبتها : تموتين لو فكرتي تعيدين الي سويتيه .. وطلع من عندها وهي زفرت بقووه وهي تتحسس رقبتها : وووججععع وججع كسسررر
ورمت بنفسها على السرير وهي تضحك : زييين زييين لسا بأول المشوار
وكشرت وهي تحس بوجع ظهرها يزيد انسدحت عدل وهي تتحسب على عمها وتضغط على ظهرها
__________________
بغـرفة نهى
وعيونها مورمين من كثر ماصاحت ورافعه صبعها بتهديد : والله والله مااقعد لك بهالبيت دام انها على ذمتك تطلقهاااا يعني تطلقهااا
ثامر منزعج : نهى اهدي تكفين خليني افهمك الموضوع من بدايته
نهى بإندفاع : مااااابي افهم شيي ولاتببررر لي شي ماععنددك كلمه توقف بوجه ابوك ؟؟ يخرررب بيتك وتسسمع له باعتبار انك ولده
ثامر سكر فمها بيده وبيده الثانيه ماسك يدينهاوشابكهم ببعض وبهدوء : يااتزوجها يااطلع من هالبيت يااتزوجها ياهو يتبرى مني لاني ولده ولاهو ابوي وكل هذا عشانها بنت اخوه علميني وش اسوي وش الي بيدي عطيني حل تفكريني راضي او حتى مقتنع اني متزوج عليك يلا اذا عندك حل اقنع فيه الشايب عطيني اياه وانا بالخدمه
ابعدت يدينه عنها ومسحت دموعها بظهر يدها : دام انها مهمه لذي الدرجه عند ابوك وملزم عليك تاخذها معناها تطلقني انا
ثامر اننصدم : نننهههى
نهى صرخت : بلا نهههىى بلا بطيخ مثل ماتزوجتهت تطلقهاا او تطلقني
مسكها من زندها وسحبها وهو ضاغط بيده ورص على اسنانه : اننسي شي اسمه اطلقك انسيه انسيه
نهى وهي تخزه : مانيب ناسيته " ونفضت نفسها من يدينه " : وبعدين ابعد عني مابيك تقرب ولاتلمسني
ثامر وعيونه طايره : نههههىى ! زوجك انا وش ماقرب منك ؟ تكفين عاد لاتزودينها علي
ماعطته وجه وراحت عنه ودخلت دورة المياه وقفلت الباب لحقها ثامر وصار يضرب الباب : نهوو افتحي الباب واطلعي خلينا نتفاهم شوي
نهى : مابيني وبينك شي نتفاهم عليه كلامي قلته ياتطلقها ياتطلقني غيره ماعندي شي اتكلم فيه
ثامر وهو يتنهد بتعب ويلتفت لوين مايسمع صىت ولده بدا يصيح : طيب افتحي الحين حمود انزعج يصيح
نهى : مراح اطلع وانت موجود
ثامر زفر بضيق وبهدوء : طيب راح اطلع خذي راحتك
جلست بمكانها دقايق وهي تسمع صوت ولدها بس خايفه تطلع وتلقاه موجود ، فتحت الباب وطلت راسها ماشافته عند الباب طلعت رككض وحملت ولدها وراحت قفلت باب الغرفه ورجعت مكانها ،
____________________
عنـد ثامر
الي نزل وماهو طايق احد ابد مر من عند امه وكلمته بس مارد وطلع برا وفتح الباب على ميهاف بعصبيه ولقاها نايمه وقف وهو يتنـهد فصخ ثوبه وراح انسدح
وكالعاده فززت من نومها والتفتت جنبها وشافته جا خذت مخدتها وقامت ع الكنبه وانسدحت معطيه ثامر ظهرها
مانطق اي كلمه اصلا هو معجبه الوضع كذا ومرتاح
طفى الابجوره ونام من تعبه
____________________
بعـد كم يـوم ،
عند دلال الي كانت تكلم رند وحابه انها تروح لبيت عمها بو ثامر وتشوف ميهاف وتتطمن عليها
رند بقلق : دلال اخاف كالعاده تتصدد عني ترى انا طفحت من هالحركات
دلال : ماعليه مهما كان هذي اختنا ولازم نروح عليها اصلا ماني متطمنه من وجودها عند عمك ذا
رند : بفكر وارد عليك
دلال : رنــد مو تفكرين لازم نروح لازم
رند : لازم وبعدين اروح وتسمعني كلام مثل السم وتحملني موت ابوي وامي وكأني حابه اسمع هالكلام من جديد !
دلال : موضوع وبتنساه مسألة وقت بس
رند : ماظن بس بحاول متى حابه تروحين
دلال : على الخميس ان شاءالله يعني بعد يومين خلك مستعده
رند بهدوء : طيب ، وقفلت من عندها
طلال من وراها : طيعي اختك وروحي معها
رند جلست : اخاف
طلال رفع حاجبينه : تخافين ؟
رند : ايه
طلال : رند الي اعرفها ماتخاف .. رند قويه ومتمرده والي براسها تجيبه
رند ابتسمت وجلست جنبه : هذااك اول
طلال : خلااص خلك مثل اول شجعي نفسك وروحي لأختك وكسري عنادها خليك احسن واقوى
رند بتفكير : طيب
_____________________
بـيت بو خـالد ،
ام خالد : اقول عبد العزيز وش رايك دام انه موضوع العرس براسك ادور لك على بنت الحلال الي تناسبك
رفع راسه عن جواله بسرعه وهو يناظر امه معقد حاجبينه : هلا !!
ام خالد ضحكت : اقول الي سمعته وش رايك ادور لك على بنت الحلال
منار استعدلت بجلستها وهي تناظر عبد العزيز الي وجهه بدا يتقلب
بدر بضحكه : انت فيها فيها مو طالع الا لما تعرس
بو خالد : افا تدورين له بنت وهدى بنت عمه مافي ازين منها بس ماله حق يرفض كلامي عدل ولا وش قولك ياعبد العزيز
عبد العزيز وكأن احد صافقه على وجهه شحب لونه : ء اي لا عدل كلامك
بو خالد : وهذا هي هدى قدامك اسأليها عن رايها وماظنتي تقول لا بعد ماتلقى لها احسن من عبد العزيز رجال
هدى الي كانت عيونها على مياده والصدمه شلّتهم ثنتينهم
ماكان يخطر لبال هدى ولا واحد بالميه انها راح تنخطب له
التفتت لمرت عمها لما وجهت لها السؤال وهي لسا تحت تأثير الصدمه : سسمّي
ام خالد : اقول وش رايك بكلام عمك ؟
عبد العزيز نزل راسه للارض وهو مغمض عيونه مايبي يسمع شي يتمنى لو الارض تنشق وتبلعه ولاعاد يصير موجود ابد
هدى استجمعت نفسها وابتسمت وبرد صدم الكل : والله ان جيت اتكلم ف هو رجال مافي منه ومراح القى احسن منه وبنفس الوقت مااشوف نفسي الزوجه المناسبه له ولاهو الزوج المناسب لي ، انا ان تكلمت عنه ف بتكلم عن اخوي مو ولد عمي .. " وسكتت لثواني "..: الله يوفقه مع بنت الحلال الي تناسبه ، واستأذنت وقامت من عندهم لغرفتها
وهنـا عبد العزيز ماقدر يخفي تنهيدة الراحه الي اطلقها بوضوح ووجه كلامه لأمه وابوه : ياليت يتقفل هالموضوع لفتره لاني مو مستعد
ام خالد : وش هالكلام توك قبل فتره نويت تخطب وماصار نصيب الحين صرت مو مستعد
عبد العزيز صفق بيدينه : هذا بالماضي اما الحين مو مستعد لين احس نفسي ابي اتزوج جيت وقلت
بو خالد ماعجبه الكلام : لعب عيال هو عشان كل يوم لك كلام ؟ رجال طول بعرض وهذا الي يطلع منك
عبد العزيز سحب نفس : يايبه افهمني انا الحين نفسيا مو مستعد اني ارتبط بوحده
بو خالد قاطعه : اذا عشان البنت الي راحت بنصيبها ف مو مستاهله انك تشيل فكرة الزواج من راسك هالفتره بالعكس المفروض تكون عندك قناعه ان كل شي بالدنيا نصيب ومو كل بنت راح تخطبها على طول بتوافق عليك ولو اي بنت رفضتك بتسكر سالفة الزواج عقبها مانت معرس ابد وانا اشوف من الاحسن ان تسمع كلم امك وتخليها تدور لك بنت تناسبك
عبدالعزيز ماوده يجادل : الي تشوفونه يريحكم سووه
بو خالد : ايي هذا الكلام الي تعودت اسمعه منك
عبد العزيز ابتسم يجامل واستأذن منهم وطلع من البيت
خالد : يبه .. يمه الله يهديكم دام انه مايفكر بالارتباط هالفتره ليه تجبرونه
بو خالد : انا ماجبرته انا اعلمه يقوي قلبه ومو معناته هالبنت تزوجت غيره يعني يشيل الزواج من راسه
خالد : بس هو قال مأجل الفكره مو شايل الفكره من راسه يعني مسألة وقت
بو خالد : تأجيل يسحب تأجيل وبتلقى الشيب براسه ولا تزوج
خالد : الله يهديك اي شيب الولد للحين حتى ماتخرج من جامعته باقي قدامه عمر
بدر : خلهم يزوجونه قبل لايصير عثره توقف بطريقي
بو خالد : واذا انت ببالك تعرس قل عشان نعرسكم جميع
ام خالد شهقت : لااا عاد بدر توه صغير خله يكبر شوي الحين منار وبتتزوج وعبد العزيز بعدها خله يبقى بدر شوي وبعدين عاد يلحقهم
بوخالد : على خير ان شاءالله ، والتفت لـخالد : خالد قوم الحقني المكتب ابيك شوي
خالد التفت على امه وفهم وش يبي منه ابوه وقام لحقه للمكتب
_____________________
عنـد هدى
كانت تكلم بجوالها : لازم تستعجل لي بموضوع السكن لااازم
الطرف الثاني : على وعدك ؟
هدى : على وعدي اكـيد وش فيك انا اصلا لازم اطلع من هنا بأسرع مايمكن
الطـرف الثاني : ولا يهمك انتي بس اختاري وين تبينه بالضبط وانا راح اضبطك بهالموضوع
هدى : مابيه هنا ابي مكان بعيد شوف الرياض مثلا
الـطرف : من عيوني الثنتين انتي تامرين
هدى ابتسمت : تسلم عيونك
______________________
الجـبيـل ،
كانو جالسين برا بما ان الجو بدا يعتدل وحاطين لهم الشاي والقهوه والحلا
ونهى جالسه وماهي طايقه احد وساكته ..
بو ثامر : اجل وين ميهاف ليه ماتجي معنا تروق بهالجو الحلو
نهى : مو هي مروقه من غير جو
ام ثامر : ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
بو ثامر : يـاحرمه وبعدين ؟
ام ثامر صدت : سكـتنا
وبهاللحظه جات ميهاف ووقفت بإبتسامه : حبيبي انا بدخل اجيب لي شي بارد تبي اجيب لك شي معي ؟
لف ثامر لها ولفت نهى وهي تناظرها بغيض وتتفحص جسمها ولبسها وشعرها وكل قطعه فيها
ثامر وهو يتوعدها بداخله : لا مشكوره
دخلت داخل وصلحت لها قهوه تركـيه وطلعت وكانت صينية الشاهي بجنب ثامر من الجهه الثانيه راحت وابعدتها عنه وجلست هي جنب ثامر وجلست معهم
وبنص الجلسه بو ثامر سأل : اقول ميهاف الحين كم مر على زواجكم ؟
ميهاف : قريب نكمل شهر
بو ثامر : ايييهه مانتم ناويين تجيبون لي حفيد ثاني ؟
كانت رافعه الكوب لفمها وتشرب ومن سمعت جملته رجعت الكوب بسرعه وهي تككحح تتكحح
مد لها ثامر ماي وهو يضرب على ظهرها بشويش : خذي اشربي
اخذت الماي وشربته وهدأت ووجهها لازال مشبع بالحمره من تأثير جملة عمها
ام ثامر اختبصت : اي حفيد الله يهديك وحمودي الي بحضن نهى وش ذا
بو ثامر : انا قلت حفيد ثاني اسمعي عدل بعدين ردي
ثامر رد بهدوء : لا تو الناس
بو ثامر : وش عليه تو الناس ؟ رب عيالك وانت بصغرك احسن
ام ثامر بتذمر : اترك الولد يعيش براحته يوه منك
نهى وهي تحس انها بتنفجر وهي تشوف ميهاف حاطه يدها على يد ثامر وقفت : عن اذنكم ياجماعه
ام ثامر : ووييين تو الوقت اجلسي
نهى وعيونها متحجره بالدموع : جالسه من الصباح وتعبانه بروح ارتاح شوي
وقبل لاتروح طاحت عينها على ثامر وهو بيقوم وشدته ميهاف بيدها عشان يجلس ماقدرت تستحمل اكثر ودخلت واول مادخلت الغرفه حطت ولدها على السرير وانسدحت جنبه وهي تشهق وتصيح بصوت عالـي ، وبدون تفكير
قامت وهي بقمة عصبيتها وطلعت شنطتها وصارت تحط فيها ملابسها وملابس ولدها وهي بقمة هستيريتها صصرخت بغضب ورجعت قلبت الشنطه وكبت كل الي فيهاا وجلست جنبها بالارض وهي تضرب فخذها وترفس كل شي قدامها تسندت على السرير وهي رافعه راسها وتستنجد وتدعي الله ان يكون كل هذا حلم
__________________
استأذن ثامر وبظن ميهاف انه بيقوم لنهى وطنشته
جلست شوي تغيض ام ثامر بأنها خذت على الجو وانها من اهل هذا البيت
ومن بعدها قامو وقبل لاتقوم ام ثامر : يلا حنا بنقوم ننام وانتي شيلي كل شي ورجعيه المطبخ ونظفي وعقبها روحي نامي
ميهاف ناظرتها برفعة حاجب من غير ماترد
ام ثامر : بعد نهى وقامت المسكينه بسببك والخدامه نايمه منهو الي بيشيل هذا كله
ميهاف وقفت : وانا قلت شي ؟
ام ثامر سكتت لثواني : احسب بعد ! ودخلت
بينما ميهاف وقفت وهي مبتسمه وتناظر الصحون والحوسه وبتطنيش لكلام ام ثامر تركت كل شي وراحت للملحق فتحت الباب ودخلت وماإن سكرت الباب الا شهققت بصرخه : ووششش جاااببكك
ثامر وهو يقفل الباب وببرود : خفتي ؟
ميهاف بلعت ريقها وعيونها على يده الي ماسكه المفتاح : لـ .. ء بس ليه قفلته ؟
ثامر بنفس الهدوء : تخافين اقفله صح ؟
ميهاف استجمعت نفسها وبنظرة تحدي فجعت ثامر : لا وش يخوفني ؟ وتركته واقف عند الباب وراحت تفتح دولابها بتطلع لها بيجامه : بس استغربت امس نايم هنا واليوم بعد بتنام ؟ مو كان الاتفاق ليله هنا وليله هناك ؟ وش فيك عجبك الوضع عندي ؟
ووقفت والتفتت لوراها وتشهق للمره الثانيه وعصبت : يوووهه وش موقفك فوق راسي ترى صرعتني ، ورجعت لوراها شوي : بعدين وش فيك واقف بنص حلقي كذا ابعد شوي يوه
ثامر بهدوء ومكر : عاجبتني وش اسوي
بطنها مغصهاا والخوف بدا يسري بشرايينها لكنها تصنعت القوه ومرت من جنبه وراحت عند التسريحه : اامم مو شي جديد ادري اني اعجب كل من يشوفني
ثامر سكت ماعنده رد وجلس على السرير وهي دخلت دورة المياه تغير ملابسها وطلعت وهي بدا يبين عليها التوتر
ثامر معقد حاجبينه : الحين انتي من جد غريبه ؟ تلبسين القصير والكشخه برا ومن تدخلين هنا تكمكمتي بذا البجايم ؟ اكشخي لي مثل ماتكشخين برا
ميهاف : عاجبني الوضع كذا ، وراحت جلست على الكنب ومسكت جوالها
وهو بعد تفكير قام وجلس جنبها وسحب الجوال منها وبخبث : انتي قد افعالك ؟
ميهاف وقلبها يتراعد : وقدود
ثامر وعارف انها خافت : طيب حطي عينك بعيني وقوليها
التفتت بتحدي وبتتكلم الا قاطعها ببوسه نشفت الدم بضلوعها وكانت بتبعده بيدينها الا انها تراجعت واستسلمت له
ابتعد عنها وتكلم بهمس : ادري انك تموتين و ماتبيني اقربك ولاتتمنيني ف خلك عاقله للمره الاخيره احذرك الاخـيره
وابتعد بيقوم الا مسكته وتكلمت بتحدي : انـا ماعندي شي اخسره لو جيتني ولاني خايفه " وبصبعها تأشر عليه وهي تبتسم على جنب " : لكن انت الي بتخسر زوجتك وولدك لو عرفت هي انك جيتني وطبعا لو صار راح اقولها انا بنفسي ، وراحت فتحت الباب : تصبح على خير
قام وهو متنرفز على الآخر وطلع وصفق الباب وراه اما هي تنفسست بعممق وزفرت بقوه قفلت الباب قفلين وطفت الانوار بسرعه وهربت تتخبى بسريرها وقلبها يرقص من الخوف وتحمدالله مليون مره انها نفذت بريشها
___________________
يـوم الخمـيس ،
وصلـو دلال ورنـد لبيت بو ثامر ودخلت الخدامه تعطي ميهاف خبر
ام ثامر وهي زايد كرهها بعد ماطنشتها ميهاف وتركت الحوسه بالحوش ولانفذت كلامها : نعم نعم وش تدخلهم المجلس ! خذيهم وتقلعي للملحق
ميهاف برفعة حاجب : وليه ان شاءالله ؟ المجلس وللضيوف ليه ادخلهم غرفتي ؟
ام ثامر بكذب : بعد شوي بيجون لي ضيوف وين اوديهم
ميهاف مشت عنها : دخليهم للصاله ، والتفتت لها : واذا عندك كلام اجليه لبعدين ولاتفكرين تدخلين لنا ماابي خواتي يشوفونك لو سمحتي
ام ثامر كشرت : وش دعوه انا ميته عليكم " وكشت عليها "
.
.
.
بالمجـلـس
وقبل لاتدخل ميهاف ترددت الف مره من انها تدخل او لا وبالاخير قررت انها تدخل
واول مافتحت الباب ودخلت القت السلام بصوت واطي
وقامو لها دلال ورند وسلمو عليها
" وبعد ماجلسو بدت تسأل دلال عن احوالها وكيف معاملتهم لها "
ميهاف وهي تبتسم تكابر وتبلع غصتها : الحمدلله محد يقدر يكلمني ولايقدر يسوي لي شي يضايقني لاني تزوجت ثامر
دلال ورند انننصصدمو وراحت لها دلال ومسكتها من ذراعها : اصصححي ههي وش تزوجتي ماتزوجتي و ذا الخرابيط
ميهاف : والله تزوجت
رند وهي خايفه : متى شلون ؟
ميهاف : صار لي فتره من تزوجت
دلال بتنهبل : ميهاف لاتجننيني وليه ماتكلمتي ويننا حنا محنا خواتك وش فيك عايشه بروحك انتي مقطوعه من شجره ؟ ماعندك اهل
ميهاف : تعتبين ؟ انا الي هنا ضايقه المرر وانتي الي عندك زوجك ومرتاحه منو مفروض يسأل عن الثاني
دلال صرخت : ححتتىى لووو هذا زواج تفهمين وش معنى زواج لهالدرجه مستغنيه وماعاد تبغينا ؟ طلعتينا من حياتك تبريتي ؟ تزوجتي وعشتي حياتك ولو بكيفك جبتي عيال ومحد درا بك
ميهاف ببرود : الاهمال الي ضيعتي فيه امي هو نفسه الاهمال الي خليتيهم يزوجوني ولدهم غصب ف مالك اي حق تصارخين وتجادلين لو سمحتي
دلال وهي تضرب جبينها : يااااربي رجعت لهالموضوع وش فيك انتي مريضه ؟ هذا مقدر ومكتوب امي وابوي مكتوب انهم يموتون بهالظروف ليه مخليتنا شماعه للذنوب ولليوم تحملينا ذنب موتهم
ميهاف وهي ترص على اسنانها والغصه ناشبه ببلعومها : لأنكم ثنتينكم السبب باللي انا فييه الحين السبب الي خليتوني انام وانا ميته من جوعي خليتوني انهان وانضرب وغصبا عني اتزوج واحد متزوج وانتووو ؟ انتو كل وحده مرتاحه بعيشتها صح ؟
ومسحت دموعها : انا كل ليله اتحسب عليكم قبل انام لانكم بيدينكم جبتوني لهناا انتوو ومستحيل اغفر وانسى الي سويتوه فيني مستحيل ولو سمحتو مابي التقي فيكم مره ثانيه مكتفيه بحياتي بدونكم
وطلعت من المجلس وراحت لغرفتها ودخلت في دوامة بكي وذكريات مريره تجدد من قهرها على خواتها
.
.
عند ام ثامر الي سمعت كل الحوار الي دار بين الخوات انصدمت ان علاقتهم بهالشكـل وفرحت بأن راح تستخدم هالشي نقطة ضعف تجرح فيه ميهاف
___________________
بعـد مرور ايام
واقترب موعد زفاف منـار واليوم الكل مدعو عشان البارتي الي مسويته بهالمناسبه وكانت اول من حضر هي ميهاف
ووين مامنار واقفه وترسم كحلها الا ان يدها ترججف بشكل واضح ، صفعت الكحل على التسريحه وجلست وهي تضغط بيدينها على راسها وتتأفف بقوه
ميهاف قامت عندها : بسم الله عليك وش فيك
قامت وهي كاتمه غضبها ووجهها محمر : مافيني شي ، وراحت لدورة المياه وتشغل الماي وتبدا تغسل وجهها وتعابير وجهها تدل على انها بتنفجر بالبكي في اي لحظه
ميهاف وهي تراقبها بخوف : منار وش فيك بسم الله لاتخوفينـ... تراجعت بسرعه منصرعه بسبب صراخ منار : ققللتت لك ماافيينييي شيي
دخلت لها ميهاف وطفت الماي وسحبتها لبرا وضربتها على خدها : انطقيي وش فيك بسرعه
جلست على الارض وهي تشهق وتضغط على جبينها : راح الـيوم ... راح
ميهاف مو فاهمه شي : من تقصدين من راح
اشرت بقبضة يدها على قلبها وهي تعض شفتها السفليه وماهي قادره تنطق بحرف
ميهاف وهي مختبصه مسحت دموعها وبهدوء : اهدي طيب عشان افهم وش الي تبين تقولينه وش صاير؟ من ذا الي راح فهد ؟
هزت راسها بالنفي وبشهقه : عبدالله
جمـدت ميهاف وعلامات الاستغراب بوجهها انشل لسانها ماقدرت تنطق
منار رفعت راسها وهي مغطيته بيدينها وتطلق اهآت من اعماق قلبها : غير دراسته بكبرهآ وراح يدرس برا عشان بس لايعيش بمكان انا فيه ولايحضر زواجي ولايحس فيه
، واجهشت بالبكا من جديد وهالمره اخذتها ميهاف لحضنها وقلبها يعتصر من الالم على حال منار الي انقلب بيوم وليله
انتزعت نفسها منار وبنبرة رجا : ابيـ.... سكرت فمها ميهاف بقوه : ااااشششش لالاااا انتبهي تطاوعين قلبك وتقولينها بلسانك خلاااص منار انسسيه انسيه مثل ماهو اختار انه ينساك ويمحيك من حياته واختار انه يبعد عنك
" ونزلت يدها وهي تتنهد " : تعوذي من الشيطان واحمدي ربك مليون مره انه ماعاد تجمعكم صدفه بهالمدينه وترجع ذكرياتك قومي اغسلي وجهك وفكري باللي يحاول انه ينسيك ماضيك بشتى الطرق وداس على نفسه وارتبط فيك عشانك انتي مو عشانه اهو
ماردت منار وبقت على حالها
تنرفزت ميهاف وبنبره حاده : قومي منار اخلصي مابي اسأل عن تفاصيل هالموضوع ابدا قومي يلا بس صرعتي والديني على الفاضي وانا عبالي عندك سالفه ، واعطتها ظهرها وهي تتنهـد وتروح تاخذ جوالها وتفتحه وتلقى رسالته وكان الرقم مسجل باسم غريب عضت على لسانها وهي تهز راسها بيأس ومسحت الرقم بكبره والمحادثه ورجعت الجوال مكانه
وقامت عند باب دورة المياه وضربت الباب : مناار لاتطولين استعجلي الوقت يمشي
منار وصوتها انبح : طــيب
____________________
ومـر الوقـت وجهزت منار ووصل الكـل
مياده وهي تراقب ميهاف وتحركاتها همست بإذن هدى : اموت واعرف ليه رفضتي عبد العزيز ؟ بعد ماكنتي بتموتين غيره من هذي وخايفه تاخذه منك والحين لما صار لك رفضتيه
هدى ببرود : لأن مابيه من جد واحسن شي صار انه ذاق طعم الرفض مني انا وهو الي محسب اني بموت على ترابه
مياده نط عرقها : ياختي بتجننيني الفرصه وجت لعندك تقهرين ذا السوريه وانتي تدرين انها حاطه عينها عليه قبل تتزوج
هدى : تحبه تحبه بس ماطالته وهو يحبها وماطالها وانا بعد رفضته ..." والتفتت لمياده " ..: بظنك في اهانه وتحبيط اكثر من الي يعيشه هو الحين ؟ بالضبط هذا الي ابيه انا بس حتى هذي راح اقطع رجلها عن هذا البيت وبتشوفين
مياده تنهدت وهي رافعه حاجبينها : عقربه وربي
ابتسمت ابتسامه جانبيه ، وشد انتباهها بنت اول مادخلت قامت لها ام خالد على طول ورحبت فيها
قامت هدى وسلمت عليها : اووووه مو مصدقه عيوني
البنت ووجهها محمر من الخجل : هلا والله صراحه كنت مستحيه اجي بس امي اصّرت علي الا اجي
ام خالد : لا زين انك جيتي عشان تعرفين العايله الي بترتبطين فيها قريب
البنت " مريم " خجلت زياده : طيب
ام خالد : خذيها ياهدى وعرفيها على كل الموجودين هنا
هدى قمطت : ها ! ... ايه ايه تمام " والتفتت لمريم " روحي انزعي عبايتك وانا شوي وجايتك
مريم : تمام " وراحت
هدى : كان ودي بصراحه اسوي الي قلتيه بس خوفي مياده تسألني من هذي واقولها خطيبة زوجك وتتضايق مني اني انا الي جايبتها لها بنفسي مهما كانت موافقه على هالشي بس احسها راح تتضايق
.
،..

نرجع بالزمن سبوعين ،...
دخلت هدى المطبخ وسكرت الباب ، التفتت لها ام خالد : وش فيك سكرتي الباب
مسكتها هدى وسحبتها جلستها على الكرسي وجلست مقابلها : عشان عندي موضوع ضروري ولازم اكلمك فيه
ام خالد استغربت : خير وش فيه قلقتيني
هدى : قبل فتره سمعت خالد يقول يبغى يتزوج ثانيه صح
ام خالد انصصدمت : وش دراك!
هدى : ماعليك من وش دراني صح ولالا جايتك بالكلام
ام خالد : صح بس يمكن مايصير شي ولا يتزوج لانه ماقال وش السبب وتوه متزوج من الاساس
هدى : السبب عندي
ام خالد : عندك ؟؟
هدى : ايه وانا جايتك عشان اقولك كل شي
ام خالد : هدى تكلمي اسرع من كذا ماحب الالغاز واللف والدوران
هدى بحزن متصنع : ولو انه مو مطاوعني اقول بس وش اسوي مابيدي حيله اسمعي .. انا قبل كم يوم كنت عند مياده وانتي خابره كيف مياده متغيره وماعاد تنزل كثير وعلى طول منطويه فوق وماتبي تشوف احد جلست عندها وسحبت منها الكلام تسحيب والي عرفته انها الفتره الي راحت واهي من مستشفى لمستشفى تراجع وتسوي فحوصات واشعه وسالفتها سالفه وطلعت النتايج كلها انها " عقيم " مراح ربي يرزقها بالضنا وكارهه عيشتها وماغير تبكي ياعمري وتدعي ربي انه يحل مشكلتها والمشكله الادهى انها حتى بالانابيب ماتقدر ومن قالت لخالد هالكلام وهو الثاني تضايق وشال هالهم على اكتافه وقررو هم الاثنين انه يتزوج لان الي حسته مياده ان خالد متشفق يبيها تحمل وماتبي تكون هي السبب في حرمانه وعرفت انك رافضه تزوجينه ف طلبت مني اجي واقولك هالكلام بنفسي ومتى ماحست انها صارت احسن بتجي وبتقولك بنفسها
ام خالد وهي حاطه يدها على راسها : ياويلي كل ذا صاير وانا ويني ماني ام زوجها تجي وتتكلم لي
هدى فزت : لااا هي بس حاسه نفسها ماتقدر تشوف احد نفسيتها حيل تعبانه وحتى خالد ماتجلس معه كثير ولا هو يجلس عندها ف عشان كذا طلبت مني اوصل لك كلامها خصوصا ان خالد بدا يتغير عليها وصار يحس بالملل وواضح عليه وبقوه انه يبي طفل يملي عليه حياته
ام خالد : ماظنيت انه الموضوع واصل لهالحد عندهم ببالي طيش او تهور من خالد
هدى : افااا الحين خالد يتصرف بطيش او تهور ؟ من متى خالد طول عمره طيب وهادئ ورزين ولو ماانه شايف بعينه كيف مياده تبي هالزواج بنفسها كان ماجا وطلبه منك وانتي تعرفين انه يحب مياده كثير
ام خالد تنهدت : اااييييه يحبها عارفه وماقول الله يعينهم ويساعدهم
هدى تنهدت بإرتياح : ياربي هم وانزاح من على قلبي كل يوم اقول كيف افاتحك بهالموضوع كيف كيف بس الحمدلله جيت وقلته وافتكيت
ام خالد : الله يعطيك على قد نيتك ياهدى قولي آمين
هدى شحب وجهها : آمين آمين
____
.
.
نرجع للواقع
ام خالد : خلاص انتي روحي اجلسي معها وانا بخلي ميهاف تاخذها
هدى ابتسمت : ايه كذا احسن ، وراحت رجعت وكانت مياده تناظرها مستغربه : من ذي البنت
هدى تتصنع : مين ؟ اوه قصدك هذي الي توها دخلت
مياده : ايه
هدى : مدري انا شفت مرت عمي تناديني قمت وسلمت عليها عاد طلبت مني اعرفها على الموجدين بس اكتشفت انها صاحبة ميهاف قلت دامها صاحبتها انا وش دخلني بالموضوع خليها هي تعرفها وقالت خلاص براحتك
مياده : اها
وشوي وشافو ميهاف ومريم واقفين مع بعض ويضحكون مع بعض
مياده مو طايقه احد : من تكون ذي عشان تعزم صديقاتها هنا لايكون تحسب نفسها من اهل هالبيت
هدى : هم اعطوها وجه فوق اللازم وصارت تشوف نفسها شيخه بعد
مياده وهي تنافخ : بقوم انا لاعت كبدي من الموجودين كلهم ... وقبل لاتمشي رجعت لهدى : قلتي بتقطعين رجلها عن هالبيت
هدى بخبث : وانا عند كلامي
وطلعت مياده برا اما هدى قامت مع باقي البنآت
وبين ماهم يسولفون لمحت منار وهي تصور بجوالها نطت لعندها وسحبت الجوال من يدها : وش رايك اصورك انا الكاميرا الاماميه مو ذاك الزود
منار : طيب
وبدت هدى تصورها اكثر من صوره وجاو لعندها صديقات الجامعه ولهت معهم ، استغلت الفرصه هدى وطلعت للواتس وارسلت رقم ميهاف لجوالها وحذفت المحادثه وراحت عطت منار جوالها
وراحت لمريم " خطيبة خالد : هاا وش مسويه
مريم : وينك تركتيني بروحي ترى ماعرف احد هنا
هدى : ناسيه ان مرت خالد معنا مالي خلق اسأله انا من هذي ومن تكون
مريم رفعت اكتافها : طيب عادي وخل تعرفني مو انتي قلتي انها هي الي تبي هذا كله وتبي زوجها يتزوج عشانها ماتجيب عيال
هدى توهقت : ايي ماختلفنا بس اشوف الموضوع بيجرحها شوي لو شافتك وعرفتك
مريم ماعجبها : اخرتها بتعرف
هدى : مريم لاتحنين خلاص هذا انتي قلتي اخرتها بتعرف واسمعي عاد ترى خالد مايحب الحنه لاتخليني اتحسف اني خطبتك له
مريم طنقرت : وش ذا الاسلوب الي معك
هدى : هذا اسلوبي " وتناظر لبسها " : وش ذا الملحجه مريوم ؟
مريم انصدمت وانحرجت بنفس الوقت : لاانتي فيك شي اليوم " وقامت من جنبها "
هدى وهي تفتح جوالها : عالم غريب مايحبون الصراحه اف
_________________
عنـد مياده
الي دخلت للبيت وصعدت الدور الثاني وراحت عند النافذه الي تطل على الجهه المقابله للبيت
وبعد انتظار طويييل ومن شافت سيارته توقف عند باب البيت رجعت نزلت بسرعة البرق وقلبها يررججف من شدة الخوف ، لبست عبايتها وطلعت للشارع .. ركضت للسياره فتحت الباب وركبت بإندفاع : حررك
معاذ انفجججعع تخربط مو عارف ينطق
مياده وهي شوي وتبكي : معااذ تكفى حرك من هنا بسرعه قبل لاتطلع زوجتك
معاد رص على اسنانه وشوي وبيذبحها : انقلعي وانزلي لااتوطى ببطنك الحين
مياده صرخت : مااقدررر ماااقدررر قلت لك حرك بسرعه
ماعرف كيف يتصرف الا انه شغل سيارته وابتعد عن البيت وهو معصب لآخر حد وقف بمكان مايمر فيه احد
والتفت لها بعصبيه : انططقي وش فيه
مياده والغصه ناشبه ببلعومها : حياتي وبيتي بتنخرب لو ماساعدتني انت بس الي ممكن تطلعني من ذا المشكله الي انا فيها
معاذ مكشر : اخلصي انطقي وش تبين
مياده وهي تتلافت : في احد مصورني وانا اركب سيارتك بيوم زواجك ويهددني انه بينشر الفيديو
معاذ ششححب لونـه : نععمم ؟
.
________________
ببيت بو خالد
رجعت لداخل وهي مستغربه وجوالها بيدها وتتصل لكنه مايرد ..: وش فيه الحين يقول يلا اطلعي جيتك ولما اطلع يمشي واتصل ومايررد ؟؟
________________
بعـد نص ساعه تقريبا وبدا البيت يفضى
طلعت رند بتمشي وشافت دلال تروح وتجي وبيدها الجوال وسعت عيونها مستغربه : مامشيتي
دلال والخوف باين على وجهها : غريبه غريبه تخيلي كلمني وقال اطلعي ولما طلعت شفته يمشي رجعت اتصل عليه سطعش الف اتصال ولايرد ياخوفي صار له شي
رند معقده حاجبينها : غرريب يمكن يتهيألك مو هو الي جا
دلال بنفاذ صبر : رند لاتجننيني اقولك كلمني قال اطلعي
رند : طيب وش بتسوين الحين
دلال : مدري بنتظر بس مدري لمتى الكل طلع مدري لمتى ببقى وجمانه اخته دخلت ولاهمها شي
رند بدت تقلق : من جد غريبه تهقين وش صاير معه
دلال تتأفف : ااف مدري والله مدري قلبي ياكلني من خوفي
رند : طيب تبين اقول لطلال يمكن يقدر يوصل له
دلال : لالا انتي روحي الحين واذا احتجت لك راح اكلمك
رند : طيب طمنيني اول مايكلمك
دلال : ان شاءالله
وطلعت رند ومعها رهف وبقت دلال مكانها بمحاولات انها توصل لمعاذ بدون اي فايده
________________
ببيت بو فهد
ام فهـد بغرفة رهف : ماشفتي اختك
رهف بحمق : شفتها وياليتني ماشفتها
ام فهد : ليه وش سوت لك
رهف واصله معها : ابد ابد يمه ولاكأني اختها انا استغرب هذي من نفس الطينه الي حنا مخلوقين منها ولا ؟ فوق غلطها ووقاحتها بذاك اليوم ولهاليوم مافكرت تجي وتعتذر منك على فعلتها وفوقه اشوفها وتصد بوجهها عني ؟ استغرب منها بصراحه استغرب
ام فهد عورها قلبها ونزلت راسها : ماقول الا الله يهديها مدري وش الي براسها مدري وش تفكر فيه
رهف راحت وضمت امها : يمه ادري صعب عليك كلامي بس لاعاد تفكرين فيها والله ماتستاهل لو تشوفين نظراتها اليوم لي ولاكأنها تعرفني ولا حتى سألت عن اخبارنا خلاص لاعاد تتعبين قلبك عشانها
ام فهد بعدت عن بنتها وهي تهز راسها بيأس وطلعت من الغرفه ودموعها على خدها بسبب ميآده
___________________
في سيارة معاذ
ووين ماهو يصارخ من قمة راسه لدرجة فقد السيطره على نفسه وسطرها كف وجهه كآن مشبع بالغضب مو عارف وش يقول ولا وش يسوي حطته بأكبر مشكله بسبب تهورها
كان ماسكها من ياقة عبايتها ويهزها بعصبيه وبصراخ : اانننتتتيييي ووشششوو عللميييننييي انااااا وش بسسسوي بنتييججة تههورررك الحين وششس بسوووي
مياده وهي بأضعف حالاتها كانت تصيح بقوه وخوفها واصل اقصى مراحله
وماقطع صراخ معاذ الا شخص ضرب النافذه
وبلحظتها قممط معاذ وشحب لون وجهه طاحت عيونه بعيون مياده الي طفرت دمعه من عينها وهمست : انتهيت
غمض عيونه معاذ وهو يعض على شفته وفتح النافذه : تفضل اخوي
....: الهويات لو سمحتوو
معاذ فرك جبينه بيدينه وطلع الهويه واعطاها للرجال الي كان واضح من يكون : سم
الرجال وهو يطل : هوية الاخت
مياده وقلبها يررجججف : نسيتها
الرجال ضرب باب السياره بخفه : تفضلو معنا
معاذ التفت لمياده الي كانت تشرق بدموعها وبنظرات تهديد ووعيد ونزلو من السياره وركبو بسيارة الهـيئه
.
.
.
نــــــهـــــــــايــة الــــبـــــارت


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-20, 06:37 AM   #25

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.
الــــــــبــــــارت التــــــــاســـع عــــشــــر
.
.
.
ببـيت بو خالد ،
خالد وهو متوتر لآخر حد : كيف محد منكم شافها ابي افهم وين ممكن تكون لهالوقت اذا انتو ماتدرون والسايق مايدري واهلها مايدرون وين ممكن تكون راحت
ام خالد : استهدي بالله يمكن بأي لحظه الحين تدخل
بو خالد : يمه انتي شايفه الوقت كم الحين ؟ الله العالم وش صاير معها
ووين ماهو على هالحال الا رن جواله وطلعه من جيبه بسرعه ورد بخوف من شاف الرقم غريب : الوو ...اي نعم خالد سلطان معك .." هدت نبرة صوته" : ايوا تفضل ... " طال سكوته ".......... مسافة الطريق " وسكر "
ام خالد : منو هذا
خالد ووجهه منقلب 180 درجه : بعدين يمه
عبد العزيز : خالد وش صاير لايكون فيها شي
خالد من غير مايرد طلع من البيت
ام خالد : ياويلي لايكون ماتت ولاصاير معها شي مو زين
عبد العزيز وبدر قامو بسرعه وراه
اما هـدى ف هي ساكته وكلها خوف بداخلها " ياربي ذا الغبيه وش مسويه وش مهببه بعمرها اذا معاذ زوج دلال للحين ماجا وهذي مختفيه اكيد بلوه جديده " وغمضت عيونها وهي تهز راسها تنفص افكارها "
__________________
عنـد دلال بالمجلس
كانت شاده على راسها الي بدا يضرب عليها
ميهاف وهي تحاول تتصل بمعاذ : وش قالك اخر مره كلمك
دلال والغصه ناشبه ببلعومها : قال اطلعي وطلعت ومشى قدامي ولاعاد رد
ميهاف وهي بتفقد صبرها : طيب ماقالك مثلا رايح وبرجع لك اصبري او شي تذكري زين دلال كلامك مايدخل العقل والله
دلال ضمت راسها بين يدينها وعيوها بدت تشخص عليها : لو ان صاير شي غير الي قلته كان اهون علي بكثير
ميهاف تتأفف وهي تشوف ثامر يتصل وترد عليه وهي قايمه وتطلع من المجلس : الوو الووو وش فيه
ثامر بحده : وش الي وش فيه ساعه اتصل ماتردين وينك ؟
ميهاف : ماقدرت ارد عليك في مشكله صايره لأختي وانشغلت مارديت ومقدر اطلع الحين
ثامر : بكيفك هو اخلصي اطلعي انا عند الباب صار لي ساعه
ميهاف : يوووه قلت لك مقدر اطلع اختي زوجها ماندري وش صاير له الله العالم يمكن صابه مكروه ومقدر اطلع واتركها بذي الحاله
ثامر تنهد : ومتى يعني بتطلعين
ميهاف : وانا شدراني متى ماتطمنت عليه وجا ساعتها بتصل عليك بقولك تعال اخذني
ثامر تأفف : ماني منتظر كثير ساعة زمان وراجع لك
ميهاف : يصير خير بس وسكرت الخط بوجهه ، ولفت بترجع للمجلس والا بوجهها هدى : كذا اسلوبك مع زوجك بهالجفاف؟
ميهاف رفعت حاجب : عفوا ؟ وش دخلك هذا الي كان ناقصني بس "ومشت متجاوزه هدى الا استوقفتها " : والا حبك لعبدالعزيز خلاك تعاملينه بهالطريقه
غمضت عيونها ميهاف وهي تسحب نفس ولفت لهدى : ياليت تنشغلين بنفسك وتشيليني من راسك ترى طفشت منّك ومن سوالفك بالبايخه ناشبة لي عز وعز وعز من قايلك اني احبه ولا افكر فيه ابي افهم انا
هدى رفعت حاجبينها مستغربه : ماخبري ؟
ميهاف : انتي تتوهمين ؟؟ ولاتكذبين الكذبه وتصدقينها اذا هو خطبني وماصار نصيب معناته اني احبه ؟ او سمعتيني اكلم زوجي بعصبيه يعني ماحبه وش ذا التفكير الخايس الي عندك
هدى : بس لما كنتي عندنا كنت اشوف الحب بعيونك ؟
ميهاف وهي تتأفف : اوووه ماقد حلمت ولافكرت فيه اشغلتيني وبلشتيني بولد عمك ذا استغفرالله ياربي " وراحت عنها رجعت المجلس لأختها "
هدى وهي مابين المستغربه والمبسوطه والخايفه بنفس الوقت ، رفعت الجوال لوجهها عقدت حاجبينها بتفكير للي بتسويه ، حفظت الملاحظه الصوتيه ورجعت ..
___________________
عنـد خالد
الي الصدمه شلّته شلّ وهو يشوف زوجته ماسكينها مع واحد غريب عليها بمكان مهجور وبسيارته وبعد ساعه تقريبا قدر انه ياخذها بعد ماحاول انه يطبطب على الي صار
واول ماوصـلو البيت نزل من سيّارته وسحبها سحب من شعرها ونزل وصراخه يسمعه سابع جار والكل كان موجود وينتظرونه يرجع وفيمابينهم اهلها كلهم
وصلهم صوته وطلعوو كلهم لبرا وشافوهم
ام خالد ومنار وهدى وام فهد ورهف ودلال وميهاف ورند وجمانه اخت معاذ ، وفهد وطلال بجهه ثانيه
كانو كلهم منصرعين من صراخ خالد وماعند اي احد منهم الجرأه انه يتقدم خطوه
كآن ماسكها من شعرها ورماها بأقوى ماعنده بناحية اهلها وهو مكشر ويزفر مشمئز : خاينه قذذذررره روحي الله ياااخذذذك روووحي مابي اشوف لك وجه بذا البيت
حبت على الارض بتعثر لجهة امها وهي تشهق مذعوره وتشبثت فيهآ
فهد وهو في حيره : وشش صايرر خالد تكلم
خالد وهو يضرب صدره : وشش صاير ؟؟ تسألني وش الي صايرر ابداا مانصحك تعرررف .. "وراح جلس على ركبه و مسك مياده من فكّها " ولاتبيني اقول لأخوانك عشان يمكن يعرفون يربونك لأن الظاهر انك ماتربيتي للحين ؟
فهد صرخ : خاااللد احششم نفسك مياده متربيه واحسن تربيه بعد
خالد وهو يرفع راسه له وابتسم بسخريه فوق عصبيته : ماظن متربيه ؟
فهد وعيونه يتطاير منها الشرار : قلت لك احششم نفسك واضبط لسانك
خالد وقف مقابله بالضبط ورص على اسنانه : الي متربيه ماتخون زوجها يافهد الي متربيه ماتنتظر الفرصه عشان تركب مع حبيبها وتسـ... قاطعه فهد وصرخ بوجهه : اسسسككتت لااقطع حسك
طلال وقف بينهم وصرخ : بسس انت وياه الامور ماتنحل بهالطريقه رجال طول بعرض تبون تتذابحون هنا
فهد بعصبيه : ااي حل ايي بطيخ ماتسمعه يتكلم عن تربية اختتك هذا يبي له ذبح
خالد مد يده غصب عن طلال وضرب فهد بصدره : اسألهااااا منن كانت معاااه اسألهاااا من وين جبتـهااااااا اسألهااا وش ماسكييينن عليهاااا عشااان تعرف اذا هي متربيه ولالااا
فهد نزل راسه لأخته الي ضامه رجولها لها وتنتفض من خوفها : رددي مياده سكّتيه وين كننتي مع منوو كنتييي
مياده زاد صوت بكاها من غير ماتررردد
فهـد بحده : مـــيــاده وين كــــنــتـي
خالد وعيونه على مياده بخيبه : مراح تجاوبك بس خلني اجاوب عنهـآ .. مع معـاذ الـ.. راكببه مع معاااذ وبمكان مهجور الله العالم وش الي صار بينهم الله العاالم
شههقت بقوووه وهي مغطيه فمهآ وباليد الثانيه شدت بها على راسهـآ ..
التفتت لها ميـهاف وبسسسرعه مسكتها قبل لاتطييح وصرخت: دلااااال ... حاوطت يدها على ظهرها وجت لعندها جمانه وام خالد ومنار ومسكوها معها وخذوها للمجلس
.
.
.
عنـد معاذ ،
معاذ : حلفت على القرآن وقدامك ان مافي بيني وبينها شي انا جيت اخد زوجتي وهي ركبت قالت حرك بسرعه وكانت خايفه خايفه وكأن احد لاحقها ماعرفت وش اسوي الا اني امشي واختفي بهالمكان مادريت ان ممكن احد يبلغ ويصير كل هذا
عبد العزيز انت عارفني زين وعارف اخلاقي مستحيل اسوي شي مثل هذا مستحيل وفوقه اني متزوج واحب زوجتي وبعدين وين حنا فيه عشان اسوي كل هذا انا واحد متربي وماعندي هالحركات
عبد العزيز : مصدقك انا بس مستغرب وعقلي مو جاي يعطيني سبب مقنع لكل الي صار
عبد العزيز مسح وجهه بيدينه : ماقول الا الله يستر خالد طلع من هنا وهو مايشوف قدامه
معاذ غمض عيونه بتعب واسند راسه
عبد العزيز : لازم اقوم انا الحين والحق على الوضع بالبيت وترى زوجتك تنتظرك وخايفه لايكون صاير لك شي
هز راسه بيأس وهو يتأفف وقام لحق عبد العزيز
____________________
ببيت بو خـالد ..
باقي ام فهد ورهف ومياده وفهد وطلال وام خالد رجعت طلعت لهم وراحت لخالد : اذكر الله يمه كل شي وله سبب اذكر الله وهدّ من نفسك
خـالد بهدووء وصوته مبحوح وباين عليه التعب وعيونه على مياده الي تشقق حلقها من كثر ماشهقت : انـتي طالق
شهقووو كلههمم لحظتها
وام خالد : لا ياخاااالد ليه كذا يايمه كل شي بالهداوه ينحل الله يهديك
خالد متجاهل امه وعيونه على مياده واهلها وبنفس هدوءه : انا بطلع الحين ولما ارجع مابي الاقيها بهالبيت ولاابي اشوف اثر لها عندي خذوها وورقتها توصلها " ومشى بيطلع من البيت وامه تلحقه تبيه يرجع الا انه تجاهلها وطلع "
رجعت ام خالد وطاحت عينها على مياده : ماقول غير الله يسامحك
اجهشت مياده بالبكي وتمسكت بعباية امها الي كانت غضبانه عليها وماحست الا بيد فهـد على ذراعها قومها بالغصب وسحبها معه وهو وجهه مسود وركبها سيارته وصرخ ينادي امه والباقي يلحقونه
قام طلال وطلب من رهف تنادي له رند وطلعو كلهم
واول ماوصلو للبيت فهد اخذ مياده ورماها بغرفتها واخذ المفتاح بيقفله الا استوقفته بيدهـآ وهي تشاهق : تكفىى اسمعنني والله مو مثل ماانت مفكرر تكفى اسمعننني لاتظلمني
فهد وهو مشمئز : اااصص مابي اسمع لك حسس انثبري هنا وماعاد لك طلعه منها الا لقبرك وسكر الباب وقفله .. ونزل ولقاهم وصلو راح للزباله ورمى المفتاح فيها وصرخ : قسما عظما لو اشوف احد فاتح لها الباب ياويله ورب البيت لاقلب عاليها واطيها وصلكم العلم .. وطلع
ام فهد ضمت راسها بيدينها وصارت تصيح بصوت مسموع وهي تتحسب
قامت لها رهف وضمتها : بسم الله عليك يمه لاتبكين
ام فهد : انا وش سويت بحياتي عشان تكون عقوبتي بنت مثل هذي
طلال : تعوذي من الشيطان يمه خرابها منها ولها لاتلومين نفسك على شي
ام فهد : سودت وجهي كثير ووطت راسي بالتراب انا الحين كيف اطلع للناس واقابلهم بأي وجهه قل لي
رند سحبت نفسهآ وطلعت لغرفتهم وكان قهرها واصل حده من ميآده الي خربت حياة اختها
كانت جالسه والتفتت على دخلة طلال : وش فيك قمتي
رند من غير نفس : مافيني شي
طلال عقد حاجبينه : وش فيك مشينّه النفس ؟
رند زمرت : قلت لك مافيني شي لاتزودها عاد ، وفزت بتقوم الا سحبها من زندها : تأدبي وانتي تكلميني
رند رمت يده : بدل ماتعلمني الادب روح علمه اختك خرابة البيوت سراقة الرجاجيل تكفى ربّها من جـ... قاطعها بكف على خدها : اضبطي لسانك
انصصدمت : بعد ؟
طلال وهو يرص على اسنانه : اذا اختي غلطت مو معناتها انك تعاقبيني بأسلوبك هذا واي شي يصير برا هالغرفه حنا مالنا دخل فيه سامعه ولالا
رند تنرفزت : حبيت اذكرك بس ان اختك حاولت تخرب حياة اختي انا بسبب طيشها وتهورها الي ماله داعي مغروره وشايفه نفسها وفوقه تحاول تخرب حياة غيرها ؟؟ وش ذا وين حنا عايشين وش هالتصرفات
صرخ طلال : خلااااص قلت لك خلااااص ماتفهمين قلت لك هالموضوع حنا مالنا شغل فيه خلاص قفليه والي يغلط يتحمل نتيجة اغلاطه
ظلت تناظره وهي مقهوره وتغلي من داخلها وراحت فصخت عبايتها واخذت فوطتها ودخلت تتروش اما هو رمى بنفسه على السرير وهو يزفر
وجلس ينتظرها وحس انها طولت قام وضرب الباب بشويش : رند وش تسوين كل ذي سباحه ؟
وماجاه رد منها
رجع ضرب الباب بأقوى وصوته على : ترى اذا مارديتي بكسر الباب وبدخل ! ... سمعها طفت الماي وشوي وفتحت الباب وبتمر من جنبه وهي منزله راسها
عقد حاجبينه وميل راسه شوي يطل بوجهها خشمها احمرر تنهد وعرف سبب بكيها " حط يده على راسها وقربه لها وباسه بخفه " ..: اسف ماكان قصدي امد يدي
اشاحت بوجهها عنه وهي ساكته
رفع راسه وسحب نفس عميق باين عليه التعب : الي فيني كافيني من جد يارند تكفين لاتضغطين علي وارجع اقول اذا مياده تغلط انا مالي ذنب اتحاسب على غلطها وغير كذا انا محتاجك جنبي الحين مو تصيرين علي
فتحت دولابها وهي مابين الي تلوم نفسها والعكس
جا لعندها وجلس على ركبته : يلا عاد تكلمي قولي شي
لفت له : خلاص اي طيب فهمتك بسكت مراح اقول شي
تربع جنبها : قابليني
لفت له وهي مستغربه من طلبه وماانتظر كثير ولفها وانسدح موسّد راسه على فخذها واخذ يدها حطها على راسه : تعباان
ارتخت اعصابها وحطت يدها على راسها بحنيّه : بسم الله عليك
غمض عيونه بمحاولة انه ينسى كل الي صار اليوم وهي ظلت تمسح على راسه بيدها الى ماحست انه نام
____________________
ببـيت بو خـآلد ..
ابتعدت عنه بسرعه وهي ترفع يدينها : لاتلمسني ولاتقررررب
معاذ : دلال الله يهديك وش فييك خليني افهمك كل شي حبه حبه
دلال بكره : اصلا مابي اسمع منك شي ولا حتى حرف ولاابي اي تبرير منك لمتى قل لي لمتى وانت تستغفل بعقلي ؟ اذا تفكر فيها للحين ماخذني ليش ؟
معاذ بنفاذ صبر : والله والله مافكر فيها حتى مجرد تفكير هي الي ناشبة لي كم مره بعيد لك هالموضوع
دلال ضحكت بسخريه : هههه!! والله ؟ ومفروض اني اصدق ؟ والله لو هي تقول انك ناشب لها ممكن اصدق بس هي ناشبة لك هذي عاد مصخت وماعاد تتصدق اسمح لي
معاذ يناظرها وهو واصله معه حده : دلال اذكري الله
دلال : الف من ذكره بس رجعه معك مانيب راجعه وعيشه معك مانيب عايشه ومثل ماهي تطلقت انا اتطلق وساعتها تقدر تعيش معاها لو تبي مافي شي راح يوقف بطريقك استاذ معاذ
معاذ انفجع : دلااااااااااااال !!
دلال بجمود : غير هالكلام ماعندي
معاذ مسكها بقوه ورص على ذراعها : انسي شي اسمه طلاق انا شاريك بعيوني يابنت وش فيك ؟ انا لو ابيها كان اخذتها من زمان بس هي ولاشي بعيوني
انتزعت نفسها من يده وتراجعت لورا : كذبه بايخه وملّيت منها
رفع راسه وهو يفرك عيونه : آآخخ
دلال : اختك تنتظرك تقدر تاخذها وتروحون
معاذ رجع يناظرها بإستغراب : وانتي ؟
دلال : بدبر نفسي
معاذ بينهبل : وش تدبرين نفسك واعيه وش تقولين انتي وين بتروحين وانتي مالك مكان هنا
دلال : عندي ومكان ماراح تلقاني فيه بعد
معاذ : دلال تعوذي من الشيطان لاتسوين الي تبيه هي وتوصلينها لمناها
دلال : تكفى قفل على الموضوع مابي اتكلم فيه
وخذت شنطتها وطلعت من المجلس وراحت لميهاف : انا جاهزه وين بنروح
ميهاف وعيونها على معاذ الي طلع ومر من جنبهم من غير ماينطق بحرف واخذ اخته ومشو
دلال بنرفزه : اكلمك انا جاوبيني وين المكان الي بتاخذيني فيه
ميهاف : شرطي قبل لااتزوج ثامر ان عمي يشتري بيتنا واذا ماوافق راح اقول للملاك اني مجبوره وهو مايبي هالشي ووافق انه يشتريه
دلال انصدمت : وشراه !!
ميهاف بسخريه : وش فيك منصدمه ترى سعره مره مايسوى انه يرفض بيت قديم وبمنطقه قديمه وش الي بيخليه يرفض ... عموما راح نروح البيت الحين وانتي بترتاحين فيه الين مانشوف لنا حل
دلال : طيب
وطلعت معها وكان ثامر بسيارته ينتظرهم ركبو معه ومشو للبيت
نزلت دلال وقبل لاتنزل ميهاف مسكها بسرعه : ابي ارجع الجبيل
ميهاف بلا مبالاه : ارجع وش اسوي لك
ثامر : ابي ارجع الحين وراح ترجعين معي اخلصي من اختك وتعالي بسرعه
ميهاف : وش لك فيني خلني مع اختي كم يوم وتعال اخذني
ثامر : لا
ميهاف ضيقت عيونها : بالله ماتقول لي وش ذا الاصرار عشان اجي معك مالك معي الا المغثه روح لحالك يمكن تزين امورك مع نهى وتفتك من غثاي شوي
رفع حاجبه وماتكلم
ميهاف ابتسمت على جنب : معي حق صح ؟...... درب السلامه ان شاءالله " ونزلت من السياره ولحقت اختها لداخل البيت اما هو ف مشى متوجه للجبيل على طول
___________________
بـوم جديد .. بوقت الظهر
بو خـالد وهو معصب على خالد : وش هو السبب الي يخليك تطلق بنت عمـك انا ابغى اعرف
خالد بتوتر : يبه ماعاد لي عيشه معها خلاص وتكفى قفل على الموضوع
بوخالد : لعب عيال هو واحد يتزوج ويطلق والثانيه تنخطب وماتبيه والثالث ترفضه بنت ويعاف الزواج بكبره بزران انتم ؟؟ سافرت يومين ارجع واشوفك مطلق حرمتك !! اسمعني عاد اذا ماتقول لي وش هو السبب انت بعد مالك قعده بهالبيت
ام خالد بإندفاع : الله يهديك بو خالد هو نفسه الموضوع الي خالد بيتزوج ثانيه عشانه
عبد العزيز وبدر ومنار ناظرو بعض وكل واحد يحمل الصدمه بعيونه
بدر مستغرب : بيتزوج ؟؟
بو خالد : وحتى لو مرته ماتجيب عيال وهو بيتزوج ثانيه مو معناته هو يطلقها ويرجعها لبيت اهلها
خالد استغرب من كلام ابوه ولأول مره يسمع ان مياده ماتجيب عيال التفت لأمه مستغرب وبسرعه تدارك الوضع ورد : هي تبي كذا انا سويت الي تبيه وبطلب منها بعد ولا لو علي ؟ .... ماطلقها
بو خالد سكت
وام خالد : يابو خالد فيه كثير يتزوجون ومايجيبون عيال ولما يتطلقون وكل منهم يروح بنصيبه نسمع بعدين كل واحد منهم ربي رزقه بطفل ...
بو خالد هز راسه مو معجبه الكلام وقام من جنبهم
وخالد ستين الف علامة استفهام تدور براسه من وين امه جابت ذا الحكي ؟ ولا بس عشان تطلعه من الموقف الي هو فيه ... مااعطى الموضوع اهتمام واستأذن من عندهم وقام
عبد. العزيز لف لأمه : خالد ناوي يتزوج ثانيه ؟
منار : من متى وليه يعني ؟ هو يحب مياده وش له يتزوج عليها
ام خالد : ياعيال مو وقت اسألتكم ابد " ووجهت كلامها لعبد العزيز " وشلون قدرتو تطلعون مياده امس بهالسرعه ؟
عبد العزيز : مدري بس خالد يعرف واحد هناك ووضح له صلة القرابه الي بيننا وانه مستحيل يصير شي غلط ومدري وقع تعهدات ومدري وش ماركزت بالضبط يعني
بدر بلعثمهز: يعني بنت عمي بينها وبين معاذ شي
عبد العزيز بإندفاع خرشه : بددرر !
بدر : اجل وش الي قاعد يصير مع بعض طالعين بسياره وش تفسر هالتصرف ؟
عبد العزيز : انا خابز معاذ خبز وعارفه زين مايطلع منه هالتصرف هو اصلا يحب زوجته حيل مستحيل يخونها
بدر بطرف عين : وبنت عمك وش كلامك عليها
عبد العزيز : مقدر اقول كلمه بحقها وانا مدري وش الي يدور براسها
بدر : اجل وين هدى
ام خالد : بغرفتها اكيد
عبد العزيز بصمت ويفكر بشي غريب !! قام مسرع بخطواته لغرفة هدى وفتح الباب بإندفاع
انصصررعت لحظتها ورمت الجوال ورا السرير بسررعه : بسسسم الله روعتني عز وش فيك
عبد العزيز انحرج : اسف اسف بس عقلي مو معي متلخبط شوي
هدى وهي تبلع ريقها وترجع شعرها ورا اذنها : سلامات وش فيك
عبد العزيز جلس : اجلسي ابيك بموضوع
هدى تحاول تكون طبيعيه جلست مقابلته : خير اللهم اجعله خير
عبد العزيز : تذكرين من زمان جيتيني وقلتي ابغاك بموضوع يخص خالد ومحتاجه شوري فيه لانك مو عارفه تتصرفين لوحدك ومتأكد وقتها كان الموضوع قوووي متأكد ياهدى لانه وقتها ماكنتي طبيعيه والحين وانا افكر متذكر انه هالموضوع كان قبل زواج معاذ بشوي
هدى مغصها بطنها : طييب ؟
عبد العزيز : ابغاك تقولين لي وش كنتي راح تقولين لي يومها
هدى : ء صراحه انا حاولت اتستر على الموضوع بس هي كشفت نفسها بنفسها
عبد العزيز شحب لونه : يعني هذا الي كنتي بتقولينه ؟ يعني مياده هي الي ؟؟
هدى وقفت : اي هي الي ملاحقه معاذ وناشبه ببلاعيمه وياما حاولت تخرب عليه بس هو مايعطيها وجه وانا وقتها انقهرت وقلت لازم اخبر الكل بعدها قلت بخاطري يمكن مع الوقت تعقل وتنساه بس هذا انت شفت بعينك
عبد العزيز زفر نفسه بضيق
هدى بمكر : ليه متضايق عز الحمدلله انه ماكان بينهم طفل وانهم توهم وطلقها وارتاح منها المفروض يحمد ربه وكلنا نحمد ربنا اننا افتكينا منها من جد " وبزلة لسان ومن غير ماتحس على عمرها " : وترى انا من نفسي الي قلت انها ماتجيب عيال وتبي خالد يتزوج ثانيه لان الصراحه حال خالد معور قلبي وكنت ابيه يفتك منها
عقد حاجبينه بشده مو مصدق : وش وش وش قلتي
غمضت عيونها بقوووه ولوهله حست بنبض قلبها بيوقف ومابين ربكتها ولعثمتها قطع عليهم رنين جوالها على التسريحه ركضت له بتهرّب : عن اذنك عز بس لازم اكلم الحين
قام وقف وهو كل ماله يستغرب اكثر : عندك جوالين ؟
هدى قمطت العافيه : انا ؟
عبد العزيز ويأشر ورا السرير : مو اول مافتحت الباب رميتي جوالك ورا السرير
هدى وهي تحس انها مو قادره تلقط نفس : لااا عز وش فيك من وين لي جوالين الي رميته مو جوال تكفى الحين اطلع مقدر اكلم وانت فيه
عبد العزيز مامشّاها : طيب طيب خلاص ... وطلع من الغرفه ووقف عند باب غرفته من داخل دقايق لما سمع صوت باب غرفتها يتسكر رجع طلع وقلبه مو متطمن ابد لها
.
.
بنفس اللحظه الي ردت هدى على جوالها الاول الا ورن جوالها الثاني الي رمته ورا السرير وبسسسرعه ركضت واخذته وردت بإندفاع وهي مفجوعه وخايه : بنفضخ بنفضضح خلااااص يمممه ياويلييي
الطرف الثاني : بسم الله حبه حبه وش فيك خايفه من مخوفك كذا
هدى : قبل شوي عز دخل وانا اكلمك بذا الجوال ورميته ورا السرير وفضحت نفسي وعلمته اني انا من طلع سالفة مياده ماتجيب عيال وفوقه رن جوالي الاولاني وسألني ليه عندي جوالين تكفى خلاص ابي انهي كل شي تعبت وربي احس الدم ماعاد يمشي بعروقي حتى الحين مو عارفه انا كيف واقفه على رجولي وللحين ماطحت
الطرف الثاني : انا من زمان قلت لك خلاص اتركي كل شي وراك وتعالي معي بس انتي مو راضيه الا بتنفذين وبتخططين ومدري وش بتسوين خلاص دام حقك وورثك وكل شي عمك سلمّك اياه بس يلا شوفي عنادك وين بيوديك
هدى تنرفزت : مو من جدددك انا اشكي لك وتقول ذا الكلام كنه ناقصني قلت لك مراح اترك هالمكان لين اشوف كل واحد يتلوى من المرّ الي انا اذوقه اياه
الطرف الثاني تنهد : هدى وللمره المليون اعيد لك موت اهلك ويتمك هذا كتبه من رب العالمين مو ذنبهم
هدى صرخت : خلصناااا قفل الموضوع مابغى اتكلم بهالموضوع ابد وانت عارف رايي ومراح اغيره
الطرف الثاني : براحتك يلا بسكر الحين عندي شغل ولازم اخلصه وانتي استعجلي وخفي نفسك لازم احجز التذاكر بأقرب وقت
هدى : طيب
.
.
.
عند عبد العزيز
الي طلع من غرفته متوجه لغرفتها الا استوقفته منار على الدرج تناديه : عـز
عبد العزيز لف لوراه : هلا
منار صعدت وراحت له : اطلب منك طلب ماتردني
عبد العزيز : اطلبي
منار : ميهاف هنا وببيتهم القديم عادي تاخذني لها
عبد العزيز استغرب : كيف هي فيه مو عمهم جا وـ..
قاطعته : يووه سالفه طويله اذا جيت اقولك عنها بس تكفى اخذني لها الحين
عبد العزيز بتفكير : طيب البسي عبايتك والحقيني بقولك عن شغله بالسياره
منار : تمام دقايق ... وراحت تلبس عبايتها
بينما عز التفت لناحية غرفة هدى وسحب انفاسه مايدري ليه قلبه مو متطمن لهدى ويحس وراها سالفه ومو بسيطه بعد " الايام بيننا هدى "
ونزل وكلها دقايق ولحقته منار ومشى واول ماوصلو لعند البيت ووقف وهو يقولها عن الي بباله
ابتسمت ابتسامه جانبيه : حلو والاحلى ان زوجها الغثيث راح الجبيل يعني راح نقدر نسوي الي نبيه
عبد العزيز بشوي امل : ليه ناوي يتركها
منار قرت افكاره وتنهدت : هي حابه تجلس مع اختها شوي ومارفض طلبها وراح عند زوجته الاولى وماندري متى يرجع
عبد العزيز صد لجهة النافذه بجمود : طيب انزلي وسوي الي قلت لك عليه
منار بهدوء : عز خلاص تكفى لاتتعب قلبك بهالموضوع حـاول تنسى طلبتك
التفت لها بسرعه وعيونه بتخرقها من عصبيته : انزلي ولاعاد تعيدين الي قلتيه
منار : طيب طيب .. ونزلت ومن شافها دخلت البيت دعس بنزين
دخلت وسلّمت عليهم وكانت دلال تعبآنه ودخلت غرفتها تنام بينما منار وميهاف جلسو مع بعض
منار : عندي لك موضوعين واحد يخصني واحد يخص اختك من وين نبدأ
ميهاف : الي يريحك
منار : اجل اسمعي اختك لازم ترجع لزوجها بأسرع وقت مالازم تكبر الفجوه بينهم
ميهاف فززت : لو على جثتتتيي هالكلب الخاين مايرجع لأختي
منار تسندت وهي زامه فمها : ميهاف لاتتغابين دلال ومعاذ يحبون بععض واكيد في سوء تفاهم بالموضوع لازم يجلسون مع بعض ويحلون هالموضوع بينهم فكري بأختك وحياتها
ميهاف بقهر : وليه هو مافكر قبل يغلط !!
منار تقولب عيونها : وليه متأكده هالقد انه فعلا غلطان
ميهاف : وش تفسير الي صار ؟
منار : تفسيره عنده هو ولازم يقابل دلال لاااازم عشان يوضح لها كل شي ميهاف تكفين صيري مع اختك مو ضدها
ميهاف تنهدت : طيب وش بنسوي وش الي براسك
منار بهدوء : نكلم معاذ ويجب هنا وحنا نطلع من هنا
ميهاف رفعت حاجبينها : وين بنروح بالله !!
منار بتردد : الي قال لي هالكلام عبد العزيز ولو وافقتي ... " سكتت عاضه طرف شفتها خافت تكمل
ميهاف : اذا وافقت وش كملي وش فيك سكّتي
منار بطرف عين وحذر : هو يجي ياخذنا من هنا
ماتنكر كيف قلبها صار يرفرف من وناستهااا حتى اطرافها صارت ترتعش لكن قدرت تغطي على كل هذا وبهمس قربت من منار : انتي انهبلتي ولاصاحيه
منار بترجي : صاحيه والله صاحيه تكفين ميهاف لاترفضين
ميهاف عضت لسانها : مناااار من كل عقلك والله قلبي يوقف لو بس اشوفه كيف اركب معه
منار سحبت نفس ومسكت يدين ميهاف : قوّي قلبك واركبي بس يودينا البيت محنا مطولين
ميهاف سحبت يد منار وحطتها على قلبها : شوفي بنفسك من جبتي هالطاري كيف قلبي بيطلع من مكانه " ورمت يد منار وقامت " ونبرتها كلها ضعف : وتبيني اركب معه ارحميني منار واعتقيني من هالطلب
منار وهي تذكر شكل عز كيف وعيونه متلهفه لفت لها بمحاولة ترجي : مو عشاني
لفت لها مستغربه بدون ماتتكلم
منار : عشان نفسك ادري انك ..... قاطعتها ميهاف وهي تسكر اذونها : خلاص منار اسكتي اسكتي يرحم لي والديك لاتقولين شي " ورفعت راسها وهي تسحب نفس عمييييق وتمسح على وجهها ولفت لها من غير تفكير ": خلاص موافقه
منار ابتسمت واتصلت على عبد العزيز بسرعه وخبرته ... وماهي الا ربع ساعه ووصل وطلعو من البيت
ورغم ان المسافه بين البيتين كانت قصيييره الا انها حست بين البيتين اميال واميال
من ركبت وهي جالسه على اعصابها ومعلقه انظارها على النافذه وحاطه يدها على مسكة الباب وتتخبط بأفكارها ماتدري وش تسوي بالضبط ماتدري كيف تتخلص من ثامر وترجع لهالمكان وهالمدينه الي تجمعها فيه ومن جديد بدا قلبها يتسارع بنبضاته
ماحست بروحها الاتستند وتطلق تنهيده مسموعه وتلتفت للمرايه بلا شعور
وصوتها وصله وهو حرفيا ماطاحت عينه عنها بين اللحظه والثانيه يخطف لها نظره ومن التفتت وطاحت عينها بعينه لثواني مازادت !! حس وكأن الدنيا دارت فيه كأنها كشفت كل الي بداخله
رغم ان الوقت كان عصر ولابس نظارته الشمسيه ولاتدري هو يناظرها ولالا ماتوترت كثير من الاساس هي سرحانه وعقلها مو معها وماقدرت تشيل عيونها
زاد من توتره مليون وهو يشوفها سرحانه وعيونها عالقه عليه ومتعمقه تفكر بشي وماهي حوله بس من داخله انبسط وحمد ربه انه الوقت شمس ولابس نظاره وقادر انه يشبع نفسه
ابتسم على جنب ابتسامه عريضه وواضحه
انتبهت من سرحانها على ابتسامته واسستعدلت بجلستها بسسرعه وصدت من جديد لجهة النافذه وهي تعض شفايفها بإحراج ووجهها صار احممرر بشكل مجنون تمنت لو الارض تنشق وتبلعها وكأن ربي كاتب لها ان كل شي تسويه لازم تنفضح وقدامه بعد
استمرت بشتم نفسها الين ماوصلو البيت واعطت منار مفتاح ببيتهم ومنار اعطته عز ودخلو البيت
وطول ماهم يمشون وميهاف تفرك بجبينها وتغنض عيونها بقوه وترجع تفتحهم وتنافخ
منار التفتت : وش فيك وش فيييك معصبه وش صاير
ميهاف : انطمي لااتوطى ببطنك كل الي صار بسببك
منار تنحت : انا !! ليش وش صار ويني انا ؟
قطع حديثهم هدى الي فتحت الباب وطلعت : اوووه حي الله العروس اشوفك زايرتنا
ميهاف التفتت لمنار ورجعت تناظر هدى : الله يحييك
هدى شافت منار بعبايتها : اوه جايين من برا انتو ؟
منار : اي رحت جبت ميهاف من بيتهم وجيت
هدى : وليه طيب كان خليتي زوجها يجيبها عادي
منار : زوجها راح الجبيل ف قلت لعز يوديني لها وتدرين انتي العز مايرفض لي طلب
هدى تخربطت كل معالم وجهها وكأن احد سطـرها كف وسرعان ماتداركت نفسها : اوه اجل وين نمتي البارح ميهاف
ميهاف بهدوء : ببيتنا
منار : هدى ترى صلختنا الشمس ابعدي خل ندخل
فتحت الباب اكثر وسمحت لهم يمرون واستوقفتهم بنبرة عطف : عادي اجي اجلس معكم ؟
لفو لها ثنتينهم وميهاف ردت : حياك
وصعدو للدور الثاني وجلسو بالصاله وصارو يسولفون شوي
هدى جالسه جنب ميهاف بالضبط ويفصل مابينهم شنطة ميهاف
رن جوال ميهاف وطلعته كان المتصل ثامر .. حطت الجوال سايلنت وتركت الجوال جنبها
هدى بتصنع : تعرفون الواحد احيانا يسوي شغلات بحياته يندم عليها كثير حتى وهو يفكر مايعرف وش السبب الي خلاه يتصرف بهالطريقه
منار : طيش وقلة عقل
ناظرتها هدى بصمت وهي كارهتها من داخل : بس في احيانا تكون اسباب من داخل تدفع الشخص اوه يتصرف بكره
منار : والله مافي سبب غير قل العقل والدين لاتقنعيني
ميهاف وهي حاطه يدها على بطنها قامت وسحبت شنطتها معها : عن اذنكم بروح دورة المياه وراجعه
هدى وهي تراقبها ابتسمت بخبث : لاتكون حامل
منار طيرت عيونها : بسم الله عليها وش حامل
هدى استغربت : وش الي بسم الله عليها بعد وحده متزوجه واخرتها بتحمل بس اشوفها حاطه يدها على بطنها وكأن وجهها شاحب
منار : لا مو حامل بطنها يوجعها شوي
هدى : اها ماعليها شر
والتفتت منار للتلفزيون وهي تحاول تشبّك لهم شي يتفرجون عليه فلم او غيره ..
بينما هدى وهي تشوف جوال ميهاف يرن بأسم ثامر لكنه صامت وبخفة يد خذته وسوت له ايقاف تشغيل ورجعت شغلته ورجع يرن وبما أنها طفته وشغلته ف طلع الاتصال برقم غريب ، طلعت جوالها من جيبها وصورت الرقم ووقفت : يلا عن اذنكم ياحلوات بروح غرفتي صديقتي شوي وبتمرني ابغى اطلع معها
منار من غير ماتناظرها : اذنك معك
مشت هدى بتروح لغرفتها وصادفت ميهاف راجعه ويدها على بطنها ومعكّره وجهها
ابتسمت ابتسامه جانبيه وبغمزه وهي تحط يدها على اسفل بطن ميهاف ..: ها نقول مبروك ؟
ميهاف قمطت : مبروك لـ وش
هدى : عندي احساس انك حامل
ميهاف بإندفاع : لااا وين تو بدري توني متزوجه ماامداني
هدى بهمس : امسكي زوجك وشدّيه ناحيتك واستعجلي بحملك لاتنسين تراه متزوج وان شافك ابطيتي ممكن يطلقك وساعتها وين بتعيشين ولاناويه ترجعين مثل ماكنتي هنا ؟ ربتت على كتفها ومشت من عندها تاركتها تغلي بنارها وودها لو تلحقها وتمععط شعرها تلعن خّيرها
رجعت ميهاف ورمت بشنطتها على الكنب وجلست وهي تمسح وجهها وتنافخ بعصبيه
منار : يوه يوه وش فيك بسم الله
ميهاف : بنت عمك ذي اتحدى انها طبيعيه ياررربي تموت لو ماقطت علي قطّات وغثتني ياخي وش دخلها بحملي احمل الحين ولا عقب دهر قال ايش احملي لايطلقك
منار رفعت حاجبينها : الغبيه شافتك حاطه ايدك على بطنك قالت شكلها حامل
ميهاف بتنهبل : والوحده مايوجعها بطنها الا وصارت حامل !!
منار بتهبّل فيها زود : يعني اكيد مانتي حامل
ميهاف رمتها بوساده : الله ياخذك انتي الثانيه تعرفين وش معنى حمالي من ثامر يعني الموت بعينه اف خلاص اسكتي وقولي لي موضوعك ترى مانسيت
منار : هالموضوع ماينقال هنا قومي غرفتي
ميهاف : ليه وش فيه وش هالموضوع
منار سحبتها : انتي قومي الحين
وقامت معها ودخلو غرفة منـار
____________________
عنـد دلال
وين ماكانت نآيمه ومتكوره على نفسها بقوه وكأنها ماسكه شي لآيضيع
ومعاذ جالس مقابلها ومسند راسه على الجدار مايبي يفزعها من نومتها وبنفس الوقت يبيها تصحى بسرعه ويكلمها .. انتبه لها وهي تعقد حاجبينها وتتحسس رقبتها
فتحت عيونها بإنزعاج وكأنها مابين الغفوه والصحوه من شافته قدامه رجعت غمضت مره ثانيه
قرب منها وهمس : دلآل
فتحت عيونها مره ثانيه بغضب جامح وجلست بسرعه ومستغربه : وش تسوي هنااا ؟ ميهاف فتحت لك ! وين ميهاف ؟؟ وقامت بسرعه وهي تصرخ : ميهااااااااااااااااف
مسكها من معصم يدها ورجعها : اجلسي اجلسب ميهاف مو هنا
خافت : ليه وينها لايكون بعد سويت لها شي
معاذ : دلااااال الله يهديك وش ذا الكلام
وقفت وهي متكتفه وكأنها تضغط على شي وتتماسك بكل قوتها : وش تبي وش جابك
معاذ : جيت اتفاهم معك مايصير انتي بمكان وانا بمكان
دلال بصوت عالي : وانا قلت مالي تفاهم معك ولااحتى ابغى اسمع منك حـ.. غمضت عيونها وهي تسحب نفسس ، ولفت بسرعه ومشت تحاول تكون طبيعيه ودخلت دورة المياه وقفلت الباب وبسرعه للمغسله شغلت المويه ع الاخر واستفرغت وهي تشد على اسفل بطنها بيد وبالثانيه متكيه على المغسله غسلت وجهها وطفت المويه ومسحت على بطنها بشكل دائري وهي مغمضه : بالراحه علي يآروح الماما .. ظلت واقفه ومسنده راسها على الجدار تستعيد نفسها وشوي وطلعت له
ولقته عاقد حاجبينه : فيك شي ؟
دلال جلست على اطرف السرير : مو شغلك
معاذ : شلون مو شغلي دلال وش فيك زوجك انا
دلال وهي ترص على اسنانها : ساعة النحس الي ارتبط فيه اسمي بأسمك
معاذ تنهد : استغفري ربك وش ذا الكلام
دلال : ممكن تتركني لوحدي وتطلع من هنا
معاذ صرخ : اي لمممتى عاجبك وضعنا يعني فكري بعقلك انا اخونك يعني
سكرت اذانها بقوه : مااابي اسممعع شي قلت لك مابي اسممعع واطلع من هنا ولا صدقيني سواتك هذي اخليها فضيحه قدام اهلك
توسعت عيونه بعدم تصديق وهمس مستنكر وهو يأشر على روحه : يعني مصدقه اني انا اخونك معها ؟ بعينك كذا انا يادلال ؟
غمضت عيونها وهي تسحب نفس وتأشر على الباب : برراا
وقف بصمت يطالعها وبداخله متنرفز ومكسور بنفس الوقت
تركته واقف ودخلت الغرفه وسكرت الباب وقفلته
وراحت فتحت شنطتها وطلعت علبه صغيره وبداخلها ورقه صغيره ومربوطه بشريطه .. جلست على ركبتينهااا وضمت الورقه لصدرها بقوه واجهشت بالبكي وتشهق بقوه وتضرب جبينها بهالورقه رمتها بعيد عنها وغطت وجهها بيدينها وتكتم صوتها عن لايسمعه وقامت وانسدحت على السرير وغطت نفسها باللحاف وشدته بكل قوتها وكأنها تستمد قوتها وصبرها منه
__________________
ببـيت بو خـالد ..
وقفت ميهاف وهي مصـدومه ومتخصّره ومميله راسها شوي وبصوت واطي : انهبلتي منار
منار : لا مانهبلت بس خلاص هذا اكبر عذر عشان يطلقني مابيه ميهاف مابيييييه افهمي ومو متخيله كيف بعيش وبتزوج معه صعبه ورب البيت
ميهاف جلست مقابلها وضربتها بصبعينها على راسها : انتي مستوعبه مياده وش تعيش الحين ؟؟ عندك علم كيف يتصرفون معها ؟؟ شفتي الاستحقار الي جاها وكيف تطلّقت ؟ عندك استعداد تعيشين الي عاشته لو عرف احد انك تفكرين هالتفكير منار اعقلي اعقلي الله يخلييك خلاص انسيه هو اختار النسيان وراح بعيد عنك
منار عصبت : تقدرين تنسين عبد العزيز وتشيلينه من راسسك ؟ وتتخيلين حياتك الابديه مع ثـآمر ؟
ميهآف وطاح قلبها ببطنها : وش هالكلام بعد وش دخلني انا وعبد العزيز الحين ؟
منار وواصله معها وماتحس على الكلام الي يطلع منها : لاتنكرين انك تتمنين اليوم الي ترجعين فيه هالبيت حتى لو خدّامه مثل ماكنتي بس اهم شي تكونين معه ببيت واحد ويكون قدام عينك ولاتنكرين انه تتمنين الموت ولاتحملين من ثامر لانك عايشه على امل انه ممكن تجتمعين معه بيوم
ميهآف والغبنه خنقتها بلعت ريقهآ بغصه من غير ماترد
منار وهي شوي وتتفجر بكي : صصح ولالاا ماتقدرين تنكرين لانه كل الي قلته صح
ميهاف وقفت وكلمة خدّامه تتردد ببالها " ابتسمت غصب وهي تزم شفآيفهآ " : مشكوره منار ، وطلعت من الغرفه وراحت للصاله خذت عبايتها وشنطتها والجوال وفكّها يرججف كاتمه بكيتها بقوه ونزلت على الدرج وهي تطقطق جوالها وتطلب سياره
الا استوقفتها ام خالد : تو بدري ميهاف وين بتمشين
ميهاف بإبتسامه مزيفه : لا معلش خالتي دلال تعبانه ولازم اكون جنبها يلا عن اذنك .. وطلعت بسرعه
وراحت للجهه المزروعه ورمت اغراضها وهي ترص على جبينها ويدها ترجججف ماتبي تبكي ابد
مانتبهت الا على منار تطلع من باب الصاله صدا معطيتها ظهرها وبدت تلبس عبايتها
وقفت منار وراها : راح اسوي الي قلته
ميهاف ماردت
منار وهي متوتره : قلت لك راح اسوي الي ببااالي ردي علي
لفت لها بغضب ودمعتها طفرت : وليه تبغين ارد وش حادّك تاخذين شور خدامه ؟؟
منار وكأن احد الجمها على وجهها سحبت نفس : ميهـ..
رفعت كفها ميهاف تمنعها تكمل : مابغى اسمع شي كافي الي سمعته
منار ضربت رجلها بالارض : مو قصددي طلعت مني بالغلط والله
ميهاف بسخريه : بالله ؟ " هزت راسها بيأس ومشت متوجهه للباب الخارجي والا بدخلة عبد العزيز كان جايب مفتاح البيت بعد ماطلع معاذ ورجع المفتاح له "
وقفت وكأنها تذكرت كيف كانت بترجع وهي مو معها مفتاح وماتدري اذا دلال بتكون موجوده او لا ؟
ماكانت عندها الجرأه تكلمه ورجعت لمنار وبجمود : قولي لأخوك ابغى مفتاح البيت
منار بترجي : ميهاف تكفين عاد لاتزعلين مني والله مالي غيرك
ميهاف وهي مخنوقه وماعندها طاقه تتكلم : منار ابي المفتاح انا طلبت سياره وهي على وصول لاتعطليني
منار تنافخ : طيب كيف بتطلعين مني وانتي ماخذه بخاطرك والله ماكان قصدي لما قلتها تعرفيني انتي
غمضت عيونها وهي تزم شفايفها بقوه ورجعت فتحتهم وهي رافعه راسها تمنع دموعها لاتطيح
منار شهقت بخفيف وراحت لهاا : ميهاااااف لاتبكيييين لاتعورين قلبي بزود سامحيني والله مو بقصدي
ميهاف طنشتها ورجعت لـ وين ماكان عبد العزيز واقف وتكلمت بصوت واطي : ابغى مفتاح البيت
لحقتها منار : عبد العزيز لحظظه صبر ميهاف وقفي لاتمشين الحين اذا على السياره عبد العزيز يرجعك بعدين عادي
ميهاف صرخت : ماني بكيفك امشي انا خلاص قلت ابي المفتاح يعني ابي المفتاح
طلع المفتاح من جيبه ومده لها وهو ساكت ، اخذته منه بعصبيه ومشت متجاوزته وطلعت من البيت
منار ضربت راسها : الله ياخذ هاللسان الي عندي
عبد العزيز مستغرب : وش فيها وش صاير ؟ ليه معصبه
منار وهي ماشيه : لاني قلت لها خدامه زعلت مني ااافففف
انصصددم ولحقها : غبيه انتي !
منار : يوه عبد العزيز وربي مو ناقصتك انا مدري كيف طلعت مني هالكلمه ماعمري نطقتها لها بس والله كنت معصبه وحطيت حرتي فيها
عبد العزيز هز راسه بيأس : الله يصلحك
____________________
بغـرفة هـدى ،
كانت محتاره وش ترسل بالضبط لثامر وبالاخير ارسلت الصوره الي اخذتها لميهاف قبل لاتطلع وهي ماده يدها وتطلب المفتاح من عبدالعزيز
وكتبت " كيف تقدر تنام وتارك زوجتك هنا تلعب بذيلها مع عشيقها مثل ماتبي ؟ "
وقفلت جوالها لانها عارفه راح يتصل وطلعت بعد مااخذت جوالها الثاني معها وراحت لغرفة عبد العزيز وضربت الباب وبعد ماسمح لها تدخل دخلت
وجلست على اطرف السرير : عادي اتكلم معك شوي
عبد العزيز وهو يحوس بأغراضه : قـولي
هدى بتردد : انت ليه ماتفكر انك تتزوج ؟ يعني ماتحس انك وصلت للعمر المناسب
عبد العزيز : لا
هدى بإندفاع : كذاب تبي تتزوج
لف لها مستغرب وجلس : ليه تقولين كذا
هدى ببراءه : لانك قبل فتره طلبت يخطبون لك ميهاف ولما عمها رفض سكرت هالسيره وصراحه هالشي مضايقني ماارضاها عليك
عبد العزيز من ورا قلبه : من يقول عشان رفض عمها انا تراجعت ؟
هدى : انا اقول وكلن يقول واصلا كل شي واضح وادري انك متمسك فيها لليوم وانا لما شفت انها مو مفتكره فيك ابد مايجيني نوم لين اوصل لك هالخبر
عقد حاجبينه مستغرب
وقامت جلست مقابلته وشغلت جوالها وابتدى صوتها يوصل لمسامعه
.
.
" ترى طفشت منّك ومن سوالفك بالبايخه ناشبة لي عز وعز وعز من قايلك اني احبه ولا افكر فيه ابي افهم انا
هدى : ماخبري ؟
ميهاف : انتي تتوهمين ؟؟ ولاتكذبين الكذبه وتصدقينها اذا هو خطبني وماصار نصيب معناته اني احبه ؟ او سمعتيني اكلم زوجي بعصبيه يعني ماحبه وش ذا التفكير الخايس الي عندك
هدى : بس لما كنتي عندنا كنت اشوف الحب بعيونك ؟
ميهاف وهي تتأفف : اوووه ماقد حلمت ولافكرت فيه اشغلتيني وبلشتيني بولد عمك ذا استغفرالله ياربي " وراحت عنها رجعت المجلس لأختها "
.
.
حطت يدها على الجوال بتشيله الا سحبه منها وشغل الصوت مره ثانيه وكأن احد يقطع قلبه من داخل
هدى : مابي اضايقك زود بس حتى احتمال تكون حامل يعني مثل ماقالت ماتفكر فييك ف حرام تضيع مستقبلك وحياتك بالتفكير فيها طيعني
ضغط على بدايات عيونه بأطرف ابهامته وسبّابّه
نزل راسه متضايق : قومي اطلعي هدى
هدى برطمت : ماقلت لك عشان تزعل ابيك تصحى بس
عبد العزيز : من قال زعلان ابي اجلس بروحي شوي فيها شي هذي ؟
هدى وقفت : لا خلاص الي يريحك عن اذنك .. وطلعت وبداخلها شياطينها فرحـآنه
وهرولت لغرفتها واتصلت على ذراعها اليمين وحبيبها ونصفها الثاني : قريييب راح احول لك المبلغ و تحجز التذاكر انا بس اضمن خطوبة هاللوح عبد العزيز راح اكون انهيت كل شي ابيه
الـطرف الثاني " بدر " كان مشغول شوي : وانا انتظرك .. هدى
هدى ذايبه : ياعيون هدى وقلبها انت
بدر : قادره تنسين اهلك الي عشتي معهم سنين
هدى كشرت : انساهم من اكبرهم لأصغرهم اصلا هم مثل العظم ببلعومي واقفين وابي افتك منهم بأي لحظه
بدر : اهلك؟؟؟
هدى : ماعندي اهل الا انت
بدر ابتسم وعيونه على الي قدامه : ياعمري اتركك الحين
هدى ابتسمت : طييب
وسكرت منه
.
.
_____________________
بينمـا عبد العزيز كان ضاغط على جبينه وراسه بكبره وهو يحس بثقل فيه وكأن شي كاتم على انفاسه مسح بثقل يدينه على قلبه وشوي على رقبته رفع راسه وسحب نفس عمييق
قام بترنح وطلع من غرفته ونزل وطلع لبرا ومشى مشى لعند المسبح وكلام ميهاف يتردد براسه كلمه كلمه ونظراتها قبل ماتطلع والشرار يتطاير من عيونهاا كل شي كل شي يهاجمه بهاللحظه فصخ تيشيرته وطب بالمسبح وغاص فيه وصار يسبح بجنون كان يسبح وهو مغمض عيونه يبي يبعد صوتها وشكلها عن مخيلته بدون اي جدوى رفع نفسه وطلع راسه وهو ينفض المويه منه وصررررخخ صرخه من عمق قلبه تنّم عن قوة القهر الي يحس فيه ورجع غاص بالمويه من جديد
وبعد سآعه طلع من المسبح واخذ تيشيرته ولبسه على طول بدون مايجفف نفسه وشورته يقطر ومشى وهو مدنق راسه وشعره منكت لقدام .. دخل للصاله وهب بوجهه الهوا البارد من التكييف ولف على صوت امه الي قامت بسرعه له وضربته بكتفه بعصبيه : عزيّزز وججع وش فيك انهبلت انت فيه احد يسبح ويطلع منه كذا مايتجفف جاي بملابسك المبلله للصاله والارض سبحت منك وفوقه الهوا الي بيضرب فيك الحين مانت بصاحي والله
عبد العزيز بضحكه خفيفه : خلاص بطلع برا لين اجف وارجع ادخل
ام خالد : لا خلاص يلا على غرفتك بسرعه غير هالملابس قبل لاتطيح مريض
عبد العزيز : بزر ؟
ام خالد : والمرض بيشوفك كبير وبيصد عنك يعني يلا غير ملابسك عن كثر الكلام
عبد العزيز : على امرك .. ومشى صعد الدرج وراح لغرفته وطب على سريره وهو يبتسم على جنب مغمض عيونه وماتحرك من مكانه لين غلب عليه النوم ..
___________________
في الجـبيـل ..
ففزززز من سريره وكأنه مقرووص وعيونه بتطلع من مكانها
دخلت هدى بتاخذ حليب ولدها وشافته : بسم الله شفيك
فرك عيونه وقام من السرير وسحب ثوبه من الشماعه ولبسه سفط اكمامه وراح لدورة المياه غسل وجهه على السريع وطلع واخذ مفاتيحه واغراضه وطلع مسرع ونهى تلحقه : ثامر وييين بتروح
ثامر وهو ماشي : الخبر
وقفت مكانها وهي مقهوره منه وتسب فيه وتشتم
ام ثامر وهي جايه من المطبخ : وش فيه ثامر طالع وكأنه حد لاحقه
نهى بنرفزه : رايح الخبر فز من نومته الي يشوفه حلمان فيها وقام يركض لها الظاهر غلطت اني للحين ماتطلقت منه
ام ثامر شهقت : لا يانهى اياني واياك تعيدين هالكلمه انتي الاساس وهي الي يطلقها
نهى رمتها بنظره : ماظنتي .. ورجعت لغرفتها وكان ولدها انشق حلقه من كثر مابكى ماكانت مهتمه له بزود وبكل برود اخذته ورضعته كأنها تنتقم من ثامر
___________________
ببيت بو فهـد ..
كانت واقفه عند الباب وتضربه بقوه وشفايفها صارت بيضا من كثر العطش : موياااااااا حرام عليكم بمووووت والله بموووت
استمرت تضرب الباب وماحسست الا بأحد عند الباب وصوت خروشة مفاتيح ابتعدت وهي تتحسس حلقها ، وانفتح الباب وكان فهد ومعه جيك مويه وكاس ركضت له بتاخذه الا دفعها بقوته لين طاحت على الارض وجلس على ركبته : قولي ان كل الي صار مالك يد فيه قولي انه خذاك بالغصب خليني اروح اذبحه قولي انك نظيفه وبريئه قووولي
غطت وجهها بيدينها ورجعت تبكي بصوت مسموع
صرخ فيها : انطططقي لاتذبحينا بسكوتك
رفعت راسها وهي تصارخ وتشوف طلال ورهف وامها عند الباب : قلت لكم مااااابيه قلت قلت والله قلت ومححد سمعني منكم انتو الي اجبرتوني اخذ واحد ماحبه ولا قد فكرتو انا ليش قلت ماااابيه تحححملللوو الحيين تحملووو ايي انا اححبهه ولااا بعد انا الي ركبت مععه بالغصب لانه حتى هو مايبنيييي حتىى هووو
رمى الكاس بقوه تناثر ع الارض ووجه الجيك عليه وكت المويه كلها على وجهها
شررقت فيه وصارت تشهق وتككحح وقام بيضربهاا لكن طلال سحببه بسرعه : فهههد خلاااص خلاااص اتركها ماينفع الضرب ماااااينفعع
فهد ومايشوف الا شياطينه : ماتتسسسمعها وشش تقووول اتركني اذبحهااا ونفتك منهااا ومن سواد هالوجهه اتررركننيي
طلال قابله ودفعه من صدره لبرا الغرفه وهو يصررخ : رههف سكرري الباب وانزلوو لتححت
رهف مصروعه وهي تشوف اختها وتنتفض على الارض سكرت الباب وخذت امها ونزلو لتحت
بينما طلال اخذ فهد لغرفته وحاول انه يهدّيه
وفهـد كأنه تذكر قام مسرع بياخذ المفاتيح الا وشاف الباب مقفول رفس الباب برجله : افتتححييي
ميّاده : ماابييي ماابييكمم اتركوني لوحددي خلاااص
طلال وقف مستند على الباب يمنع فهد لايتهور ويسوي شي : خلااص فهد خلااص اتركها تنقبر بغرفتها مراح تتجرأ وتطلع منها " وبصوت اعلى ": لو فكرت تطلع منها مراح تلقى نفسها الامذبوحه وهذا هي تسمع الكلام
ابتعد فهد عن الباب ونزل بيطلع من البيت
.
.
.
نــــــــــهـــــــاية البــــارت


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 23-09-20, 02:33 AM   #26

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.
الـــبــــــــــارت الـــــعــــــــــشــــــ ـرون
.
.
.
بعـد مرور 3 سآعآت ..
عند دلآل وميهاف كانو جالسين
دلال : ماكان مفروض تسوين كذا وتتركينه يدخل ويكلمني
ميهاف بهدوء : وضعكم مو عاجبني ولازم تلقون حل
دلال : الحل انه يطلقني ماعاد ابيه افهمو خلـ
"وماحسو الا باللي يضرب الباب وكأنه بيكسره"
وقفو ثنتينهم مستغربين وخايفين وميهاف تسأل : معاذ هذا ؟
دلال : لا .. م مدري بس اذا هو صرفييه مابغى اشوفه ولاابغى اكلمه .. وركضت للغرفه وقفلت الباب على نفسها
ميهاف حطت الغطا على راسها وطلعت والشر براسها وقبل لاتفتح الباب : وكسسسررر وكـ... فتحت الباب وماكملت كلامها وماحست الا الي هجم عليها بالضرب الجنوني وهي تصارخ بين يدينه وهو شاد بشعرها ولعب فيها يمين بشمـال ويده ماتوقف
الين طاحت بالارض وتثبتت بأكواعها بترجع لوراها الا وجلس على ركبته ويده تخنقها وعروقه ناطه من عصبيته وراص على اسنانه : قابلتيه اجل هاا ؟
ميهاف وهي مو قادره تنطق من روعتها وخوفها كأنها بحلم وبتفيق منه وماوعت الا بكـف ميّل راسها وضربه بالارض
وقام وقومها من شعرها ومشى معها لداخل البيت ودفّها بصراخ : عباااايتك
مشت ورجولها تتخبط يمين وشمال وعيونها مغبّشه ماتشوف قدامها تبغى تتكلم تبغى تقول شي بس تحس لسانها انبلع حطت يدها على الجدار تثبت توازنهااا ومدنقه راسهاا
وهو من غير وعي مشى لعنـدها وضربها براسها ضرب جبينها بالجدار : استتععججلييي بلااا افلااام بسسرععهه
مشت بشويش لغرفتهم وفتحت البآب وكانت دلال واقفه عنده واول ماشافت شكل ميهاف شهققت وصرررخخخت بقوووه مفزوووعه ويدها تضرب خدههاا : ييممممممهه
ميهاف وهي شوي وبتطيح : ع عبـ.. آآخ آآه
فهمت عليها دلال وجابت العبايه بسرعه ولبستها والخوف ماكلهآ
طلعت ميهاف لثـآمر وسحبها من معصمها وطلع من البيت وركبها سيارته ومشى للجـبيل على طول
اما دلآل ف صارت تروح وتجي بالبيت ماتدري وش تسوي ومين تكلم
ماحست بنفسها الا اتصلت برند واول ماردت : رنند خففي نفسك وتعالي لي الحين بسسررعه
رند قمطت : وش فيه دلال بسم الله
دلال وهي تصيح : رننند تعالي ميهاف اختك بتموت استعججلليي
سكرت رند وقامت بسرعه لطلال وقالت له وفعلا راحو لدلال بسرعه ودخلت رند وهي منهبله : دلال وشش فيه
دلال وهي مو عارفه تتكلم من خوفها : زو .... زوجههـ... ماقدرت تكمل وغطت فمها بيدها وبكت
رند وقلبها بيوقف : دلال تكفين قولي لي وربي نشفتي دمي ... وقامت جابت لها مويه وساعدتها تشرب
وبهدوء : قولي لي وش صار
دلال ويدها على صدرها : كننا جالسين وفيه احد جا ضرب الباب فكرناه معاذ قلت لها صرفيه ودخلت الغرفه وقفلت الباب ... شوي والا اسمع صراخ ميهاف جاي من الحوش انا انشلّيت بمكاني ماعرفت اتحرك وشوي شوي تقرب اصواتهم وماحسيت بها الا جات الغرفه " بدت تأشر على وجهها " : رند كان خشمها ينزف وخدّها معلم وجبينها مزرق ووارم ماكانت قادره حتى تتكلم بس كانت تبي عبايتها لبستها اياها وخذاها ولما طلّيت الله لايوريك كان معصصب عيونه تخوووف اول مره اشوف احد بهالعصبيه وجهه يخوف محقون مسكهها من راسها وخذها معه يمه ميهاف اختي بيذبححها والله بيذبحها
رند على اعصابها: وش قالت لك هي طيب وش بينهم يعني هم " وزفرت " ااافف ماني قادره استوعب ..: دلاااال تكفين قولي هي وش قالت لك عنه
دلال : ماتكلمت عنه ابد ولاجابت سيرته بس كننا نتـ.. " وتذكرت " : هي اليوم طلعت مع منار بنت ام خالد
رند وهي تضرب يدين دلال بإستعجال : قومي قومي بسرعه والبسي عبايتك خلينا نروح لها
وقامت دلال ولبست وطلعو مع طلال وراحو لبيت بو خـالد وقبل لاتنزل رند مسكها : وش صاير وش فيكم رند
رند وهي مذعوره : ثامر زوج ميهاف جاي من الجبيل لهنا وضربها الين ماقال امين واخذها معه وحنا ماندري ليه وخايفين لايسوي فيها شي وجينا لهنا لانها كانت مع منار اليوم خلني انزل ولما ارجع اقولك وش بنسوي
ونزلت تلحق اختها لداخل البيت وكانت واقفه مع منار برا وخبرتها بكل شي
ومنار بغت تنهبل : ههذي مو اول مره اول كانت تضربها امه والحين هووو بعععدد
دلال بكت : طيبب ليييه وش سوت هي اليوم عشان يجيها كذا
منار تهز راسها بالنفي: مدري والله ماجابت طاري ان في بينهم شي حتى
جلست دلال على الدرج وهي تشد على بطنها بتعب وحطت راسها على ركبتينها : آآخخ
رند جلست : ووش فيك دلال فيه شي يعورك
دلال رفعت راسها : لاا بس دخت شوي يمكن من الروعه والربشه الي حنا فيها
منار : لازم تروحون الجبيل والحين بعد
رند : مدري اذا بيوافق طلال ولا
منار : لازم يوافق اختكم هذي وانا بحاول بكلم عبد العزيز او بدر يجيبوني ولو انهم المره الي راحت مادخلوني لها بس بحاول ولا اقول خلكم واقفين شوي يمكن اجي معكم
رند مسكت دلال وساعدتها بالوقوف وطلعو وطلبت من طلال مارفض طلبها وصارو منتظرين خبر من منار
عنـد منـار
صعدت لغرفة عبد العزيز واول مادخلتها ارتعشت من شدة البروده اخذت الريموت وطفت التكييف وشغلت الانوار وراحت له وهو نايم على حطته : عبد العزيزز .. عبد العزيز قوووم وش ذي النومه الغلط وش منومك هالوقت
عبد العزيز نايم
منار وهي تهزه : عزيّزز قوم عاد بسرعه ضروري ابيك بشغله
صحى ولف لها بضيق عيونه : هههمم
منار : قوم صحصح معي شغله ضروريه يلااا عاد
عبد العزيز بتعب وصوته منبّح : مافيني حيل منور تعباااان خليني نايم
منار : موضوع يخص ميهااااف عااد قووووم
فتّح عيونه اكثر مستقطب
منار ميلت فمها وجلست مقابلته : خواتها مصروعين تحت ويقولون انه جا وذبحها ضربها الين ماقال امين وخذها معه ولايدرون وش السبب عزوز قوم قارصني قلبي
عبد العزيز ببرود رجع غمض عيونه .. ومنار انصصدمت : عزز سامعني ؟
عبد العزيز بهدوء : سامع وش اسوي يعني
منار محزنه : مدري والله مافي اي شي بعقلي بس ابغى اروح هناك ابغى اشوفها تكفى
لف معطيها ظهره : مانتي من باقي اهلها كل ماصار شي رحتي لها اهجدي مكانك
منار بتنهبل : يووووووهه وش صاير لك
عبد العزيز بتعب : منار قومي اطلعي وخليني نايم ماني فايق لك
منار وهي شوي وتذبحه قامت بتحط يدها على جبينه : انت فييك شي ؟ مصخخـ.. ححح لا جد انت مصخن اقول انا مانت بصاحي اااففف وقامت من عنده وراحت لأمها : ييمهه ترى ولدك مرتفعه حرارته مرررهه ونايم بدون غطا والمكيف ثلج باقي شوي ويتحنط
ام خالد هزت راسها : عبد العزيز ؟؟
منار وهي ماشيه : اييه وماني فاضيه اجيب له شي
" تذكرت ورجعت " : يممه اطلبك طلب
ام خالد : وش
منار : دلال ورند بيروحون الجبيل بيزورون ميهاف تكفين ابغى اروح معهم
ام خالد وسعت عيونها : توها اليوم هنا ماامداك اشتقتي
منار تلعثمت : ي يمه الصراحه هي طلعت اليوم زعلانه مني ومو مطاوعني قلبي تكفييين
ام خالد : طيب ومع من بتروحون
منار : طلال ولد عمي
ام خالد : خلاص روحي وانتبهي لنفسك
منار وهي تركض على الدرج : ان شااءالله .. وكلها دقايق وطلعت لهم وركبت السياره : السلام عليكم
كلهم : عليكم السلام
طلال : شخبارك منار
منار بهدوء : حمدلله بخير انت شخبارك
طلال : تمام ..
وحركـو ماسكين خط الجبيل
.
.
وبعـد ساعآت
وصلو لعند البيت بالضبط ونزلو ثلاثتهم وقبل لايرنون الجرس منار استوقفتهم : اسمعو اذا ماطلعت العجّيز ام ثامر مراح تقولون اني بنت بو خالد لو عرفت مراح تخليني ادخل البيت حمدلله والشكر
رند مستغربه : افاا ليه
منار وهي تضغط زر الجرس : مجنونه وش يدريني عنها
دلال : طيب تتوقعون انهم هنا اصلا ياخوفي ان صار لها شي وخذاها للمستشفى
منار بسخريه : ثامر جبان مثل ابوه هذي مو اول مره قلت لك واخر شي يسوونه ياخذونها المستشفى عشان لاينفضحون
وشوي وفتحت لهم الشغاله البـاب : مين انتو ؟
دلال وقفت اول وحده : انا اخت مدام ميهاف تعرفيني صح
هزت راسها بالايجاب : اي مدام ... وفتحت الباب اكثر وسمحت لهم يدخلون
رند : وين ميهاف
الشغاله تأشر بيدها على باب الملحق : هِناك
دلال : ثامر موجود هنا
الشغاله : لالا مافي احد كلو برا
منار وكأنها اخذت حريتها : يكون احسسن .. ومشت متقدمتهم وفتحت الباب بشويش
وميهاف اول ماسمعت الباب ينفتح شهقت وغطت نفسها اكثر بالغطا بخوف انه ثامر وجاي يكمل عليها
دخلو وسكرو الباب
ودلال راحت لعندها بسرعه : ميهاااف
شالت الغطا بسرعه ولفت وشهقاتها وحده ورا وحده وفزت على حيلها وضمت اختهاا بقوووهه
ومنار ورند واقفين مصدومييييييين من شكل ميهاف " ورمة جبينها مايله للازرق ونازل الانتفاخ لعيونها من ضربة الجدار ووخدها معلّم
قربت منار وجلست جنبها ومسكت ذراعها وهي تشوف اثار اصابعه وتغريزة اضافره وهمست : ياجعلك ماتشوف العافيه بحياتك كلها " ورفعت راسها لميهاف " : ليييهه هذا كله لييييهه
ميهاف وصوتها مخنوق وعيونها مورمه من كثر مابكت : م..مـدري لاتسألين
رنـد كآنت واقفه وفكّها يرجف خانقتها العبره على حال اختها وماتبي تقدم خطوه وتردّها كالعاده
رفعت راسهآ ميهاف والتقت نظراتهم ببعض تقوسّت شفايفها بإنكسـار وهي تشوف الحذر بعيون رند واحساسها بحاجتها الحين لإختهآ ، ميلت راسهآ وطاحت دمعه من عينهآ بقل حيله ماتحملت رنـد وهرولت وضمت ميهـآف بقوه وتعالت اصواتهم بالبكي
وبـعـد ماهدت ميهاف ابتدو يسألونها عن السبب الي دفع ثامر يتصرف بهالعنف اما ميهآف كانت مكتفيه ب " مدري "
________________
عنـد أم ثامر ونهى الي كانو توهم داخلين البيت بعد ماراحو لزيارة وحده من قرايبهم
ام ثامر : وينه زوجك من وصل من الخبر ماشفت وجهه
نهى ببرود : شدراني يولي
ام ثامر وقفت : افااا لا مو انتي الي تقولين كذا ! وش فيك ماعاد يهمك ؟
نهى : على اساس انا اهمّه الحين ماعاد صار يهمه غير ميهاف
ام ثامر : ومن يقول
نهى : انا اقول وهو بتصرفاته يثبت شوفيه مااستحمل ليله وهي مو هنا الا وراح جابها يبيها قدام عيونه تروح وتجي
ام ثامر بصوت واطي : تهقينها هنا ؟
نهى التفتت لناحية الملحق ولفت انتباهها الصنادل الي عند الباب : وفيه احد عندها بعد !
ام ثامر ضيقت عيونها بشر وراحت مهروله وفتحت باب الملحق بقوه
انصرعو اربعتهم وانظارهم على ام ثامر
ام ثامر وهي تضرب كفينها على بعض : لاهلااا ولامسهلا انتم وش مجيبكم لبيتي
دلال بحـده : جايين نشوف اختي مثل ماتشوفين قدامك
ام ثامر وهي متنحه وعيونها على ميهآف : وانتي بلاه وجهك مفقع كذا منو ضاربك
ميهاف حقرتها وصدت بنظراتها عنها
ام ثامر عصبت : اكلمك انا جعلك السكني ورا ماتردين
ميهاف وهي منسدحه و تناظر السقف : مانتي كفو ارد عليك
ام ثامر شهقت : ايا بنت اللذين .. وتركت عروة الباب بتروح لميهاف الا مسكتها نهى بسخريه : خليها عنك مرت عمي " وبضحة استفزاز " : اصلا الي فيها مكفيها يا دوبها تتكلم ... " وغمزت لميهاف ": لك معافااايه تؤبرينيي
ميهاف وهي تحترررق حرق من داخلها وتتوعد نهى وام ثامر انها لتحرق دمهم
وبعد ماطلعو
رند عصبت : وش فيهم ذووول ليه يعاملونك كذا
ميهاف ببحّه : مقهورين اني اخذت ثامر ويبغونه يطلقني بأي طريقه بس وربي لأربيهم ان ماخليتهم يبكون دم ماكون ميهاف بنت محمد
رند : حيلك فيهم قسم بالله لو ماني ماسكه اعصابي كان توطيت ببطنها هالخايسه زوجته مسويه فيها سوريه مع وجهها
ميهاف سحبت منار قريب منها وانسدحت على فخذها وكأنها توصل لها انها نست الزعل
دلال وهي تتحسس الجروح : ميهاف انتي لازمك مراهم واغراض عشان يخف الي بوجهك
ميهاف : عنـدي شوية مراهم يأدون الغرض
دلال : طيب حنا الحين لازم نقوم قبل زوجك يجي وساعتها من جد مدري وش راح يسوي
رند : اساسا طلال قريب من هنا يعني دقايق ويكون عند الباب " واتصلت عليه "
ميهاف رجعت ضاق خاطرها
ومنار خربشت شعرها : مراح نتركك بين هالوحوش ذولا
ميهاف ناظرتها : افاعي وثعابين والله
ضحكـو عليها وقامو طلعو بعد مآسلمو عليهآ
اما هي قامت ودخلت لدورة الميـآه شغلت الشاور وتركت البانيو يمتلي بماي دافي وهي متكيه بيدينها وتفكر كيف تقدر تتصرف مع ثامر مثل ماكانت وتطلع من المشكله الي طاحت فيها وغير انها بتموت وتعرف كيف عرف انها التقت بعبد العزيز وبين ماهي تفكر انتبهت بالبانيو امتلى قامت وجلست بداخله وهي مسنده راسها على اطرفه ومتكيه راسها على يدها وكل تفكيرها بثامر
وطـولت وهي على وضعها وصارت تحس بأن جسمها دفى وعظامها ارتخت بس ماكانت تبي تطلع ، وقطع راحتها فتحة باب دورة المياه الي نست تقفله فززت ومسكت طرف البانيو
امـا هو اختبص وتراجع بسرعه وارتخت ملامح وجهه بعد ماكان خايف انها راحت لمكان لما ماشافها في الغرفه .. رجع التفت لدورة المياه على صوتها : ثـامرر
رد من غير نفس : نععمم
قامت بسرعه ولبست الروب وربطته وطلعت له ووقفت قدامه ووجهت سؤالها : لي الحق اعرف سبب الي سويته او لا ؟
ثامر رص على اسنانه : تستهبلين ؟
ميهاف ببراءه : ابـد بس عقلي شوي وينهبل من كثر مافكرت بالسبب انت تهجمت علي وضربتني وشوهت معالم وجهي وانا مانطقت ولابرمت بحرف اي بس من حقي اعرف لان هالمره مراح اسكت عن حقي ابد
ثامر : وش بتسوين ؟
ميهاف : بكبّرها بشكل ماتتصوره اذا ماعلمتني وش السبب
طالعها بصمت وطلع جواله وفتحه على محادثة الرقم الغريب ورمى الجوال بحضنها ومسكته بسرعه فتحت الصوره وانصصصـددمتت عقدت حاجبينها شوي وتنجن وقرت الكلام المكتوب وصارت تعيد وتزيد فيه ومشت للسرير وجلست عليه وقلبها يضررررب بسرعه جنونيه وهي تحاول تحفظ هالرقم وتحاول ماتبين خوفها ورعبها ، رفعت عيونها وهي رافعه حاجب ورمت الجوال على الارض بعصبيه مصطنعه : جيت وضربت وبهذلت وسحبتني من شعري وجبتني لهنا واستحقرت عشان مجرد صوره وصلتك ومافكرت تسأل وتتحقق من الموضوع ايش اعتبر هالتصرف ياخي حتى الهمج والجهله مايسوونها
ثامر بصوت عالي : والله ؟؟ تبيني اتصل واسألك وش عندك واقفه مع الزفت انا زين مني ماذبحتك ودفنتك بأرضك
ميهاف بصراخ اعلى : ومالك الحق ترفع يدك علي وان كنت زوجتك ف هذا مو من حقك اصصصحى ! وبعدين تعال انا قلت لك بنام عند اختي ولا سألتني ليه وشفت هالصوره وبعد ماسألت وترى بكل بساطه تقدر تسأل واجاوبك بكل وضوح وبدون كذب بدون هالهمجيه الي تصرفت فيها
ثامر ظل يناظرها بتوتر وكأنه ينتظر تفسير منها
ميهاف بحـده : ولو اني مابي افتح لك قلبي ولاابيك تعرف عن حياتي ولو بمقدار ذره بس خليني اقولك .. يافاهم اختي عندها مشكله مع زوجها ونامت بالبيت وزوجها يصير صديق الي شفته بالصوره كلمتني اخته وقالت ان زوجها يبغى يجي البيت ويتفاهم معه وبما انها زعلانه اكيد راح ترفض ف صارت الخطه اني اطلع من البيت بوقت نومها واروح لبيت بوخالد واعطيت اخته المفتاح ووصلته لزوج اختي معاذ وبعد ساعه يمكن او ساعه ونص اتصلت اختي وهي معصبه وماحسيت بنفسي الا لبست عبايتي وقمت بمشي ناسيه ان المفتاح مو معي ووقت طلعتي الا بدخلته وطلبت منه المفتاح واخذته ومشيت ... انا وقفت قدامه لثواني بس ماطولت وكان لسبب مقنع بس الي حاول يخرب لعب براسك صح اهنيك على ثقتك
ثامر : وش دراني باللي قلتيه كله من صوره ؟
ميهاف صرخت : بإمكانك تسأل وتستفسر وانا مستعده اجاوب على كل شي بس تضرررب لا والف لااا انا عندي كرامه وكرامتي انداست بهالبييت وكثيير بععد مو بشوي القاها من ابوك ولا امك ولا منك الي طايحين فيني ضرب كل ماشتهيتو ؟؟
ثامر دنق راسه وهو يتأفف : سكري هالموضوع خلاص
ميهاف : الله !! بكل هالبساطه سكريه والضرب الي اكلته من غير حق ؟
ثامر وهو ماودّه : اعتذر خلاص ميهاف
ميهاف سكتت وهي تخزه وبتفكير راحت عند تسريحتها واخذت روج ورسمت شفايفها واخذت لوشن بيدينها وانحنت وهي تحاول تفتح الدرج بمكر وتصنع انه مو جاي يفتح وسحبته بالقوه وكششرت ويدها على كتفها : آآآآههه
قام لعندها ويدري اوجعها مكان الضرب : وش فيك سحبتيه بقوه دامك ماتقدرين كان قلتي لي
ماردت عليه وهي تحاول تعصر الدمعه من عينها غصب ابعدت عن التسريحه والمرايه وبيدها تضغط على كتفها
تنهد بضيق : وش كنتي تدورين
ميهاف وهي مكشره : كنت ابي مرهمي عشان جبيني وكتفي
طلعه من الدرج وفتحه وحط بأطرف اصابعه شوي وقرب منها وحط على جبينها وابتعدت بسرعه لانه اوجعها صدق
ثامر سحبها من جديد : تحملي
ميهاف وهي تقرب اكثر : طيب تكفى لاتضغط بالراحه
ثامر وهو ياخذ مرهم بعد : وين احط بعد
ميهاف نزلت الروب عن كتفها شوي ودنقت براسها : هنا
قرب لدرجة صارت لاصقه فيه تماما الين ماضغط على مكان الوجع الا رفعت راسها شووي وبحركه سريعه : بششويشش
ثامر بهدوء : طيب طيب
ميهاف وهي تبلع ريقها وبحركه خفيفه حطت شفايفها على ثوبه فوق الجيب الي عند صدره وابتعدت عنه بسرعه وهي منزله راسها : خلاص ابغى البس اذا ممكن تطلع
اخذ مناديل ومسح يدينه وهو طالع من الغرفه الا وقف ولف لها وبنبرة تأنيب ضمير : اذا اوجعك شي او اذا احتجتي شي كلميني وبجيك على طول
ميهاف بهدوء : تكفر عن ذنبك
ثامر تنهد : اعتبريه مثل ماتبين .. وسكر الباب
لفت وهي تشد قبضة يدها بنصررر : ييسسسس انااا اوريك يانهى ميهاف من تكون اجل انا تتمصخرين فيني .. وراحت تلبس ملابسها عشان تنام
.
.
اما ثـآمر دخل للصاله وانتبه لأبوه يصعد الدرج لغرفته وامه ونهى جالسين بالصاله ويسولفون بشويش راح لهم وعينه على القهوه .. اخذ الدلّه وفنجان وصب له ومن غير مايناظرهم : سمّعونا سوالفكم وش فيكم تتساسرون
ام ثامر : اقول زوجتك وش مهببه عشان مسوي فيها كذا
رفع راسه وهو يتنهد : بليس الله يلعنه ، والتفت لنهى وشافها تناظر جهة صدره ووجهها انقلب 180
ناظرها مستغرب : وش فيك
ام ثامر وتوها تنتبه : وش ذا الي على صدرك
ثامر دنق وانتبه للروج الي على ثوبه تووسعت عيونه منصصدم وحط الفنجان بسرعه على الطاوله وسحب منديل وبلله بالمويه وهو مرتبك : وش ذا الي جاني بعد
نهى كانت تخزه وهي تفور من قهرها ماتحملت اكثر وقامت رككض على غرفتها
تأفف بصووت مسموع ورمى بالمنديل على الارض ولحقها بسرعه ودخل للغرفه قبل لاتقفل الباب
نهى وهي شوي وتنهار : تططور والله اهنييك تجي لعندي واثر روجها بثوبك " وبصراخ اكثر " : بكره وين بشوفه علمنني " وقربت وهي تضربه على رقبته " : وين ويييين بشوف هناا برقبتك ولا هنااا " قالتها وهي تضرب فمه "
ثامر رفع راسه وسحب انفاس : لاحول الله
نهى وصراخها اتعب بلاعيمها : اذا كنت لهالدرجه تبيها ومتعلق فيهااا طلقني ياخخي ططلللقق عوووع عفتك وربي عففتك خلاااص ماعاد اقدر اتحمل اكثر من كذذا ليه الا تبي تحرررق قلبيي
.
.
عند ابو ثامر الي انزعج من الصراخ طلع من غرفته : ووشش صاير
صعدت ام ثامر بسرعه وراحت لغرفة ثامر وضربت الباب : ثااامررر
راحت نهى وفتحت الباب بقوه وضربته بالجدار ولقت بو ثامر وام ثامر مقابلينها صرخت بوجههم : علمن يوصلكم ويتعدااكم لو ولدكم ماطلقننني لأسويهاا واذبح رووحي وذنبي برقبتكم والله برررقبتكم
ماقدر يستحمل ثامر اكثر وطلع من الغرفه وهو يحس انه مخنووق اما نهى ف صفقت الباب وبوجه الواقفين
وام ثامر وهي راصه على اسنانها : شفت نتيجة اوامرك الي مالها سنع هذا قدام عينك بيت ولدك ينخرب يلا ارتاح انبسط
بو ثامر : مرت ولدك جاهله وناقصة عقل
ام ثامر : بكره اذا صار فيها شي ساعتها ماني بمسامحتك ولا ثامر واعرف انك بتخسر ثامر بعدها وعلمني كيف بتقدر تنام مرتاح وبنشوف بنت اخوك وشلون بتنفعك .. وتركته ومشت عنه
اما هو ظل واقف وعيونه على باب الغرفه ويسمع نحيب نهى هز راسه ورجع لغرفته
.
.
اما ثامر طلع وجلس على عتبة الدرج وهو فاك ازارير ثـوبه ومدنق راسه بالارض بعجـز ورفع راسه وهو يناجي ربه ويدعي انه يفتك من هالهم
عند ميهـآف الي سمعت حسه برا فتحت الباب بشويش ولقته جالس لوحده ماتنكر كيف ضاق خاطرها من شافت شكله ورفعت راسها وهي تتخيل حال نهى الحين اكيد بتنهبل من غيرتها وقفت بمكانها وضميرها يأنبها سحبت نفس وزفرته بضيييق وهمست : مجبوره ، وراحت عند ثامر ونزلت لمستواه وبصوت واطي : وش فيك
ثامر بصوت بالحيل ينسمع : تعبااان
ميهاف وقلبها يقرقع : اي شمنّه وبعدين وش مجلسك هنا بهالوقت مو مفروض تكون بغرفتك
ابتسم بسخريه ورفع لها راسه ويده على مكان الاثر ومانطق بحرف
اما هـي تبددت ملامحها للخوف من جد ان يحط حرته فيها ورفعت يدينها وتحسسا شفايفها وبلعثمه : انـ.. قاطعها
ثامر بتعب : شش مـابي اسمع شي خلاص صار الي صار
فتحت الباب ام ثامر وانصصدمت من وجود ميهاف توقعته لحاله جالس : انتي وش مجيبك هنا قومي انقلعي لغرفتك كانك ساس البلا
ميهاف ناظرت ثامر الي ابتسم بسخريه وهو يهز راسه بيأس وعجز وتحبيط
ام ثامر وهي تهدد بصبعها : اتركي ولدي وخلك بعيده عنه انتي كل ماصرتي قريبه جتنا المشاكل من وراك مرته فوق بتموت بسببك انتي وبلاويك حسبي الله عليك
ميهاف : مااجبرتكم تاخذوني لولدكم
ام ثامر مكشره : سامح الله من كان السبب ولا انتي مو كفو ابد .. قوم ثامر يايمه وروح لزوجتك وطيّب خاطرهاا قوم
ميهاف وقفت بوجهها بسرعه : معليش زوجي تعبان وماعنده استعداد يواجه نهى وصراخها الحين
واعطتها ظهرها ومدت يدها لثامر : قـوم
ام ثامر وعيونها بتطلع من مكانها وهي تشوف ثامر مسك يدها وقام معها للغرفه ...: عزة الله راحت ايامك يانهى
.
.
عنـد ميهاف غطت ثامر باللحاف وزمت شفايفها وتكلمت بهدوء : مصيرها راح تتقبل الوضع
ثامر : اي وضع
ميهاف ستغربت : وضع اني زوجتك !
ثامر وبيختبرها حط يده على يدها وشد عليه : يعني انتي تقبلتي الوضع
ميهاف قمطت وسحبت يدها : وانا بعد مصيري بتقبل .. وقامت من عنده بسرعه وجلست على الكنبه من غير ماتناظره
اما هو ظل ساكت وهو مايدري يضيق ولايبتسم وكأنه عرف للي تبي توصل له تحاول بقد ماتقدر تثور غيرة نهى وتجبره يطلقها ، ماحس انه رافض فكرتها نهائيا بالعكس استقبل الفكره بصدر رحب منها هي تتحرر من جبروت امه وابوه وهو يرجع لنهى وولده ويرجع يعيش مرتاح مثل ماكان ، لف معطيها ظهرها ونـام مرتاح باله وهو متطمن منها ومن تصرفاتها
______________________
ببيت بو فهـد ..
كـان بوخالد جالس مع فهد وطلال وسبب جيته يبي يقابل ميّاده
قام فهد لغرفة مياده وضرب الباب : افتحي عمك تحت ويبي يشوفك
فززت بسرعه وفتحت الباب وبلهفه : خالد معه
فهد من غير نفس : غيري ملابسك وانزلي بسرعه
مياده : طيب طيب .. وراحت غيرت ملابسها وضبطت شعرها .. وبعد مانزلت وسلمت وجلست
بو خالد : يابنتي انا بس ابي ارتاح ومابي اظلم خالد باللي صار
مياده بهدوء : آمر ياعم
بو خالد : هو صحيح مثل ماقالت هدى ان انتي الي طلبتي الطلاق من خالد ؟
مـياده تنحت على الاخر وفتحت فمها : هااا
بو خالد هز راسه بالايجاب : ايه وصلني الخبر وصلني هدى قالت لام خالد وام خالد قالت لي انك تعانين من مشاكل صحيه ومراح تقدرين تجيبين عيال وبنفس الوقت ماتبين تحرمين خالد وطلبتي منه يتزوج ثانيه وحنّا خطبنا له ماقلنا لا بس صدق انك طلبتي تتطلقين منه ؟
مياده وهي مو قادره تستوعب الي يقوله عمها وبلعثمه : خطبتو له ؟
بو خالد تنهد : ايـه
سكتت منزله راسها واطرافعها ترتعش ماهي قادره تصدق او حتى تستوعب
بو خالد : ماجاوبتيني
مياده وهي باقي منزله راسها وصوتها انخنق : اي صح
ضاق خاطره وكان وده تقول لا وساعتها ياويل خالد منه
جلس شوي وبعدها استأذن وقام وقبل لايطلع وقفت مياده وبهدوء : عمي
لف لها : سمي يابوك
مياده وهي تتقطع من داخلها : من خطبتو له
بو خالد بتفكير : ماهي من معارفنا لكن اسألي هدى هي صاحبتها على مااظن هي قايله لام خالد عنها.. يلا عن اذنك يابنتي .. وطلع
اما هي جلست على الكنب وهي ترمش بسررعه وفكّها يرجف وماغير تهمس بأسم هدى هدى
دخل فهد : وش يبي منك
رفعت راسها له ووقفت برجا : فهـد طالبتك طالبه خذني لهدى
فهد كشر : تبطين مالك طلعه من هالبيت سامعه ولالا
مياده مسكت يدينه ببعض ودموعها تطيح : ابوس رجلينك فهد لازم تاخذني لهاا والله لازم مقدر اصبر مقدر اسسكت تكفى تكفى اسوي لك الي تبيه حتى لو تكون معي وتدخل معي بس خذني لها
فهـد صرخ ودفها بعيد عنه : قلت لك انقلعي فوق لغرفتك ومابي اشوف وجهك قدامي انققلللعييي
مياده بصوت عالي : ماااابيييي ماااااابيييي قلت لك خخذنننييييي بموووت والله بموووووت تتككفى لاتردددني اخررر طلب والله اخرر طلب
فهد مسكها من ذراعها وشدّها معه وهو يشتمها وصعد لغرفتها ودخلها وسكر الباب
اما هي صارت تشد شعرها وتروح وتجي بالغرفه وشوي تجلس وتهتز وشوي تقوم وترجع تناديه وتترجاه وشوي تدور جوالها وتذكر انهم خذوه جلست على ركبها وصارت تسطّر وجهها وتهتز : مستحيل مسستحيل هدى ماتسويهاا ماتسويهاا لااا لااا هدى لااا هدى ماتسويها ماتسويها لاا ماصدق عمي يتخّيل اكيد اكيد
ورجعت قامت تضرب الباب مره ثانيه
ام فهد سمعت الصوت : وش تبي اختك ؟
فهد : ماعليك منها يمه بس مو متعوده تنحبس تبي تطلع تروح لهدى بيت عمي بو خالد يعني
ام فهد : شين وقوي عين والله
فهد ربت على كتفها : طنشيها
ام فهد : الا اقول يمه شلونك مع منار
فهد سكت
ام فهد خافت : فهد لايكون صاير معكم شي
فهد : لا يمه بس من ذاك اليوم وانا مالي وجه اكلمها او اشوفها
ام فهد شدّت على يده : غلط يايمه هذي زوجتك مالكم غير بعض اذا ماستندتو على بعض بوقت المشاكل وش الفايده
فهد : يايمه اقولك مالي وجه والله مالي وجه بعد الي سوته بنتك
ام فهد : الي سوته مياده شي وانت ومنار شي ثاني عمرك لاتربط حياتك بالناس الي حولك
فهد : ان شاءالله ولايهمك
___________________
ببيت بو ثـامر ..
كانت جالسه بغرفتها وترتب اغراضها والا فزت مرتاعه من سمعت صوت نهى وهي تحاول تفتح الباب بكل قوه وتصااارخ تبي تذبحها
جلست مكانها بدون اي حركه وحمدت ربها انها مقفله الباب وكأنها عارفه ان لا نهى ولا ام ثامر راح يسكتون اكيد راح يحاولون ينتقمون
وماطولت نهى كثير الا ورجعت الصاله وهي بكامل غضبها
استبقلتها ام ثامر : ها وش سويتي
نهى : مقفله الباب الكلبه الجبانه اكيد خايفه بس وربي انا لها لأوريها نجوم الظهر
.
.
.
وبـعد كم ساعه وصل بو ثامر وثامر
بو ثامر دخل للصاله واما ثامر وقف متردد وين يدخل وبالاخير قرر يدخل عند ميهاف حاول يفتح الباب لقاه مقفول ستغرب : ميهاف ؟؟
قامت وفتحت الباب دخل وسكره : وش عندك مقفله الباب
ميهاف بهدوء : عشان نهى
ثامر : مافهمت
ميهاف : كنت متوقعه انها راح تدخل علي بأي وقت وماكذب توقعي جات اول الظهر وتصارخ وتهدد ولو ان الباب مفتوح كان دخلت ويمكن قتلتني " ورفعت حاجبينها ": كانت واصله حدها
ثامر فصخ ثوبه وعلقه وميهاف تراقبه : دامك تخافين ليه تسوين كل ذا
ميهاف قلبت شفتها السفليه : مو مسألة خوف اقدر ارد عليها واوقفها عند حدها بس مالي خلق وثانيا قلت لك لازم تتقبل الامر هي
ثامر بهدوء : يعني ماكنتي متعمده
ميهاف بكذب : ابدا
ثامر ضحك بداخله : زين
...
بالصاله
ام ثامر : اجل ثامر وينه ماجا معك ؟
بو ثامر : جا تلقينه عند ميهاف
ام ثامر : وليه مايدخل ويشوف ولده ان شاءالله ؟
بو ثامر : اذا جا اسأليه
نهى الي كانت بغرفة الطعام وترضع ولدها طلعت بعد ماسمعت كل شي : على اساس همه ولده ويبي يشوفه بس خلني اتطلق وساعتها بعيد عن شواربه ياخذ ولده مني او حتى يشوفه
بو ثامر خزها : وش هالاحترااام ياانهى
حقرته وصعدت الدرج وهو لف لأم ثامر بعصبيه : هذي مرت ولدك
ام ثامر : وش تبيها تسوي ؟ تجي وتطبطب علينا زوجها بدا ينساها ويتخلى عنها وماهمه لانهى ولا ولده وشوف نهى وش تقول بتحرمنا شوفة هالولد وانت ياللي طول عمرك تبي حفيدك يجي قريب تنحرم منه
بو ثامر : وش قصصدك
ام ثامر تصب لها شاي : كلامي واضح وانت براحتك
___________________
ببـيت بو خـالد ..
نزل الكماده وهو يضحك بشويش : يممه والله مافيني الا العافيه ماله داعي هذي المدري وش اسمها ماطيقها
ام خالد وهي تهز راسها وتزفر : انا منيب مصدقه انه عمرك 25 وهذي سواة تسويها لا والمشكله انك دكتور والمفروض تعرف صالحك ماتروح تسبح وتطلع بالشمس وثم تدخل بعز البراد هنا
عبد العزيز ابتسم واخذ يد امه وتوسدها : عدّيها لي هالمره
ام خالد : ماقول غير الله يصلحك
عبد العزيز بتردد وهو يحاول يدوس على كل شي بداخله : اقول يمه
ام خالد : قول
عبد العزيز تنهد : ماودك تخطبين لي
ام خالد تفاجأت : لاوالله انه يوم السعد يوم الي اخطب لي انت بس قل وابشر بعزك
عبد العزيز : خلاص نويت
ام خالد وهي بتتشقق من الفرحه : يعنني اخخطب ؟؟
عبد العزيز هز راسه بالايجاب : اخطبي .. بس هاا راح تكون خطبه وبس اما الملكه لين تخلص هالسنه واخلص تطبيقي واتخرج واتوظف ساعتها نملك
ام خالد : اصلا ماهي بسناعه يوم انك تملك وانت ماعندك وظيفه ... الله يشرح صدرك ياولدي كانك مسحت على قلبي بهالقرار
عبد العزيز : الله يخليك لنا ان شاءالله
.
.
وبعـد ماوصل بو خالد خبرته ام خالد بطلب عبد العزيز
بو خالد : اجل دام انه قرر خلاص وخالد خاطب خلي زواجهم الاثنين بيوم واحد
ام خالد : بس عبد العزيز مطول
بو خالد : وليه
ام خالد : خبرك عبد العزيز للحين ماتخرج هو بس يبي ادور له واخطب اما الملكه يبيها اول مايتوظف
بو خالد رفع حاجبينه : راحت عن بالي خلاص سوي مثل مايبي وشوفي خالد متى يبي يملك لايطول بعد هو ماله عذر
ام خالد : ولايهمك
.
.
_______________
عنـد منار كانت طالعه مع بدر بحجة انها حابه تطلع معه ومن زمان عنه
بدر متردد : اقول منار
منار : قول
بدر : شخبارك مع فهد ؟
منار ابتسمت تجامل : الحمدلله كل شي تمام
بدر : يعني خلاص تقبلتيه بحياتك عادي
منار : اي اي عادي لاتشيل هم بس من صار الي صار وهو حاسته يتحاشاني شوي مدري ليه
بدر : لاتلومينه الي صار مهو شوي لاتنسين هذي اخته والي سوته يوطّي الراس
منار وهي منزله راسها : وزواجنا ماباقي عليه شي مدري شنو بيصير لذاك اليوم
بدر : مراح يصير الا كل خير تطمني
وشـوي ووصل طلبهم وجلست منار تصور لصديقاتها ولفت انتباهها بدر وهو مركز ع الجوال ويسجل مقاطع صوت وهو يضحك وكأنه يكلم احد
منار ابتسمت لاشعوري على ضحكه : خير ضحكني معك
بدر رفع راسه بضحك : صدق الي قال والله الي ماعمره تبخر تبخر واحترق عبيد ماغيره من راح وهو ماغير يصور وهو يلعب بالثلج تقل بزر وعلى طول يصور لي وحتى بوقت الظهر وانا وظيفتي اسبسب فيه
منار بعفويه قامت عنده وميلت الجوال لها وصارت تشوف الصور معه وتبتسم على ضحكاته وتركت الجوال وقامت لمكانها : طيب الاكل بيبرد وانت ماسك الجوال
بدر رفع الجوال وصور طاولة الاكل ويسجل : شف يامال الفجاعه شف الاكل الزين مهب عندكم ياااااع ماينطاق اكلهم يااااوو
وابتدو ياكلون ثنينهم وجوال بدر ماهجد من رسايل عبدالله
منار : بينفجر جوالك
بدر : ماعليك شاف الاكل وانفجع وده لو يدخل بالجوال وياكل
منار : ليه عادي شدعوه
بدر : خبرك هناك مو كل شي يقدر ياكله اكله محصور خضروات مكرونات نواشف
منار بهدوء : الله يسـاعده
.
.
وبعـد ماخلصو ورجعو البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب وبسرعه غيرت ملابسها وانسدحت على بطنها والجوال مقابلها ومتردده تسوي الي ببالها او لا
وبعدها قررت انها تصبر شوي وتفكر اكثر .. سكرت جوالها وقامت تنام
_________________
عـلى الفـجر
فــزز من نومته مصروووع من حـلمه ويتلافت حوله ماشافها !! وقام وهو يرفع البطانيه من على الكنب ومالقاها .. راح لدورة المياه وفتح الباب وبعد مالقاها
لوهله خاف ان الي شافه مو حلم حقيقه وانها هربت من جد عند الي اسمه عبد العزيز ، جن جنونه وطلع من الغرفه حافي و رجع بسرعه بياخذ مفاتيحه وكأنه متيقن انها راحت وقبل لايدخل لمحها جالسه راح لعند الانوار وشغلهم عشان يتأكد لقاها التفتت وشافته ، راح لها هايج ومسكها من ذراعها : وش تسوين هنا لحالك
ميهاف ستغربت وتحاول تسحب يدها منه : حرام بعد اجلس لحالي ؟
ثامر وهو يرص على اسنانه وتأثير الحلم واضح عليه : اي عليك انتي اي حرام تجلسين لحالك لانه ماعاد في ثقه
سحبت يدها بالقوه وهي واصله معها : لااا بصراحه اثبتو لي انكم عايله مراضى من اولكم لآخركم
ومشت بسرعه ودخلت الغرفه وهو لحقها وقفل الباب وشال المفتاح وراح انسدح وحطه تحت المخده
وهي كانت تطالعه وشوي وبتنهبل : مريضض ؟ وش ذي الحركات ؟؟؟ جالسه لحالي برا وش صار عااد عشان كل هذا
رجع جلس : قلبي مو مرتاح لك ولاواثق فيك حتى
ميهاف كشرت : عسى عمره قلبك مارتاح ولا وثق فيني عاد الي يسمعك الحين هذا منى عيني ومبتغاي اني افوز بثقتك
جننته بكلامها وقام لعندها ومسكها من فكّها : اسمعيني زين ميهاف ترى لصبري حدود وبديت اطق من تصرفاتك
ميهاف بكل قوه : واذا ؟ شسوي لك يعني
ثامر صرخ : اسسسكتي اسسكتتتتيييي
غمضت عيونها سحبت نفس ورجت فتحتهم وتناظره بكل تحدي وهمست : وش تبي
ثامر سكت وكأنه يفكر وتركها وراح شال اللحاف من على الكنب وفتح الدولاب وحطه فيه والتفت لها : مافي نومه على الكنب الليله
توسسعت عيونها وقلبها شوي بيطلع من مكانه من شدة خوفها وبصوت واطي وبخوف : بيننا اتفاق
قرب لعندها وهمس : وانا بطلت الاتفاق الي بيننا اعتبريه بورقه وشقيتها ماني موافق على اتفاقيتك الباطله الي مالي منها فايده وبعدين انتي زوجتي حسب الظاهر صح
سكتت وهي تدعي بداخلها انه تطلع من الي هي فيه وماحست الا مسكها من ذراعها ومشى بها للسرير بالقوه وسدحها وراح طفى الانوار وانسدح بالجهه الثانيه
شدت بيدها على طرف المخده وباليد الثانيه شادّه على طرف اللحاف بالقوه ومتكوره على نفسها وخايفه وتتعوذ بداخلها
امّا هو ضرب بيده على السرير وهو يتأفف وصد عنها معطيها ظهره وهو بيذبحه التفكير " وش علي منها وليه شاغله تفكيري تحب الي تحب بقريح و دخلني فيها مو على اساس انها عاله على قلبي وابتلشت فيها وش صار الحين وش تغير ؟ المفروض استغل اي غلطه تغلطها لصالحي واطلقها بحجة غلطتها وارجع لنهى وارتااح من وجودها ، عض لسانه وهو بخاطره يذبح نفسه وقام فتح الدولاب واخذ اللحاف وانسدح على الكنب وغطى نفسه وهو يحـاول انه يبقى على ماهو عليه ومايشغل تفكيره فيها
_________________
يـوم جديد ،
ببيت بو خالد .. على الغدا
ام خالد تطالع منار : منار ماتعرفين لك بنت اخلاق وجمال ونسب عشان نخطبها ؟
منار حطت ملعقتها مستغربه : حق مين
ام خالد: حق عبد العزيز
لفت له بسرعه مصدومه : بتتزوج ؟
عبد العزيز من غير لايرفع راسه : اي
منار من غير لاتحس تنرفزت : وكذا فجأه يلا اخطبو لي
عبد العزيز لف لها : وفيها مقدمات هذي بعد ققرت اتزوج وخلصنا
هدى بمكر : وش فيك منار الله يهديك هذا بدل ماتفرحين له خصوصا بعد الي عشناه بآخر فتره وبعدين انتي متعلقه بميهاف خلصنا منها عاد راحت بنصيبها
منار التفتت لها : وانتي شدخلك انا واخوي ننجاز
بو خالد بحـدّه : منار وقص بهاللسان احترمي اختك
منار بجفاف : بنت عمي يبببهه بنت عمي ماهي بأختي
بو خالد ضرب الطاوله براحة يده : قومي عن وجهي سدّيتي نفسي مدري متى تروحين لبيت زوجك وارتاح من دلعك
ام خالد : يابو خالد خلها تكمل لقمتها الله يهديك
بو خالد : لين تتعلم تحترم وجودي وتحب اختهاا هذيك الساعه تكمل لقمتها معي قـومي يلااا
قامت منار ورجعت كرسيها مكانه وهي منزله راسها وبتمشي للدرج الا استوقفها : منـار
لفت له وبهدوء : سم يبه
بو خالد : اعتذري من اختك
منار : يبه ماغلطت ماقلت شي
بو خالد : قلت اعتذري
رصت بقبضة يدها ووجهت كلامها لهدى : آسفه
هدى تنهدت بمكر : ماصار شي
ام خالد التفتت لهدى : طيب ياهدى ماتعرفين بنت زينه لعبد العزيز وتناسبه ؟
هدى بتفكير : اااممم يبي له بحث شوي
هذا كان اخر ماسمعته منار قبل لاتسكر باب غرفتها
: الله ياخذك ياعمها كانك خربت كل شي حلو ممكن يصير ، وطلعت جوالها من جيبها واتصلت بميهاف لكنها ماردت
______________________

عنـد ميهاف
اخذت العطر ورشت على نفسها وحطته على التسريحه وبعد ماشافت الساعه وكان قريب وصول ثامر .. طلعت من الملحق وراحت لداخل ووقفت وسلمت عليهم
ماردو السلام عليها وكل وحده ابتسامتها مرسومه على وجهها
ام ثامر : اي كملي لي نهى بعد مامصعها معه ودخلها للغرفه وش صار
تغيرررت ملامح وجهها 180 درجه
نهى حطت رجل على رجل : اقولك سحبها سحب مثل الكلبه وسكر عليها الباب عاد انا من شفتهم من النافذه نزلت ركض وحطيت اذني على الباب
وسمعتهم يتناقرون وهو يابعدي لعب بحسبتها لعب
ميهاف قربت لعندهم وصبت لها قهوه وجلست مقابله نهى : ايواا كملي
نهى : وسمعت يقول انه مايوثق فيها وقلبه مو مرتاح لها ابد
ميهاف ضحكت وهي تشرب قهوتها
ام ثامر : ضحكتي من سرك
ميهاف وهي كاتمه ضحكتها قامت وحطت الفنجان : عن اذنكم ... وقامت دخلت للمطبخ
وابتدت تصلح اسهل شي خطر على بالها وطلعت الاغراض وبدت تطبخ الشوربه
وبعد فتره دخل بو ثامر ووراه ثامر الي طل على الملحق قبل وماشافها ولحق ابوه وسلمو وجلسو
وكانت نهى متغيرره ومبسوطه وفرحانه بكل الي سمعته البارح
استغرب ثامر تصرفها وسأل : اجل وين ميهاف
ام ثامر : بالمطبخ
استأذن من عندهم وقام دخل للمطبخ وشافها واقفه عند الفرن ورافعه المغرفه وتحاول تختبر الشوربه ، تنحنح : السلام عليكم
لفت بسرعه : عليكم السلام
ثامر متكي بكتفه على الباب : وش تسوين
ميهاف وهي تسترجع الي قرته وتعلمته : ااامم خطر ببالي اسوي شوربه من زمان عنها .." وانتبهت لنهى وهي مقبله وتوقف عند الدرج تراقبهم "
ميهاف : ادخل تعال وش عندك واقف عند الباب
دخل شوي وراحت له ومسكت يده و بيدها الثانيه حاوطت خصره وبصوت هامس : وش صار لك امس وش خلاك تتصرف بهالغرابه هذي
ثامر زفر : حلمت بحلم مزعج ولما قمت وماشفتك خفت وجن جنوني
ميهاف بإبتسامه جانبيه : وين بروح منك يعني
ثامر عقد حاجبينه : مافهمت
ميهاف مميله راسها : اقصد ان مالي غنى عنك وين بروح وانا مالي احد اصلا
ثامر قرب وجهه منها وهمس : وش يدور براسك صراحه صرت احسك ماتسوين شي بدون تخطيط
ميهاف واستغلت فرصة قربه غمضت عيونها بقوه وكأنها تدوس على نفسها .. مسكت رقبته بيمينها وباست شفته وهي ترررججف
توسعت عيونه بصصددممه انشلّت اطرافه وماحس بها الا سحبت نفسها منه وطلعت ركض من باب المطبخ الثاني ودخلت الملحق وقفلت الباب مرتين وهي تنتفس بسرعه جنونيه وعيونها متحجره مليانه دموع ودخلت لدورة المياه وشغلت المويه بسرعه وصارت تغسل فمها مره ومرتين وكأنها تغسل اثره ورفعت راسها وهي تحاول تنظم نفسها وتهدي من حالها
وطلعت بسرعه واخذت من جوالها وهي تسب الساعه الي فكرت انها كيف تجذب ثامر لها وصارت تدخل مواقع وتعرف وش هي الطرق والاساليب وقفلت الصفحات وحطت يدها بجهة قلبها الي تحس به بيطلع من مكانه
وشوي والشغاله جت لعندها ونادتها على الغدا وقامت ضبطت روجها من جديد ولحقتها
عنـد ثـامر الي سحب له منديل ومسح فمه وهو متأكد بأن غايتها نهى تشوف اثر روجها عليه وتعصب من جديد لكن ماكان له خلق بهالوقت
راح وجلس على الكرسي وشاف الشغاله وهي ترجع بعد مانادتها علّق عيونه على الباب وهو ينتظرها تدخل بكل شغف وماهي الا ثواني ودخلت واول ماشافته يطالعها اختبصت وارتعشت كل خليه بجسمهـآ صدت عنه وراحت تساعدهم
وبعد ماصارو كلهم جالسين وكل منهم بدا ياكل
ماعـدا ثامر الي ماسك ملعقته وعقله شارد بعيد ومن غير لايحس رفع راسه لميهاف الي كانت مدنقه وتاكل ، ابتسم بإعجاب على شكلها وعلى حلاوة الشعور الي حسّه معها
عن نهى الي كانت عيونها عليه وبتاكله من غيرتها انتبهت لإبتسامته لميهاف الي كان وجهها محمرّ وهي تاكل
ماحست الا بدموعها تطيح مسحتهم بسرعه وعشان تقطع تفكير ثامر : ثامر اعطني الملاحه
التفت لها وشاف الغضب بعيونها عطاها الملاحه بصمت والتفت لأمه وهي تقول : الله يعز النعمه وش ذي الشوربه الي ماتتاكل
نهى : وانا بعد ذقتها ولاعت كبدي ماقدرت اكملها الله يصلحها الشغاله الي ماعرفت تسويها
ثامر وهو ياكل اخر مابقى من شوربته : اما عن نفسي اعجبتنني كثير تسلم يد الي مسويتها
بو ثامر عقد حاجبينه وجرب ذاقها ورفع حاجبينه بإعجاب : والله اشوف انها طيبه " وعقد حاجبينه لأم ثامر " : شغالتك تعرف تسوي مثل هالزين ؟
ام ثامر كشرت : لا كان اقص يدها لو تسوي مثل هالشوربه الي تسد النفس
التفت لنهى : مو توك تقولين الله يصلح الشغاله
نهى التفتت لميهاف : اقصد ميهاف ياعمي مو هي كانت شغّاله ؟
وقفت اللقمه بحلق ميهاف وانحررجت وعيونها على نهى الي تبتسم بإنتصار وقامت : عن اذنكم
ثـامر ماعجبه كلام نهى وعناد لها سحب ميهاف لعنده : مااكمل اكلي اذا قمتي
الكـل انصصصدم من كلمة ثامر واولهم ميهآف
وماطال انتظاره الا وقام جاب كرسيها جنبه وجلسها بالغصب ورفع يدها وباسها : تسلم هاليد الي سوت الذ شوربه ذقتها بحياتي
ميهـاف وعيونها تصصلبت وكل مافيها متجمد وهي مو مصدقه الي تسمعه وتشوفه احمرّ وجهها خجلت وحيل قدام الكل
اما نهُى ماستحملت المنظر وقامت عن الاكل ودموعها اربع اربع بتموت من غيرتها
وام ثامر الي بتحترق مكانها من عصبيتها وهي تشوف ولدها ميّال لميهاف وبشكل قوي
كملت ميهاف اكلها وهي تفكر بخوف ان تأثير الي سوته راح يكون سلبي عليها وراح يخلي ثامر من جد يتعلق فيها وممكن مايطلقها ، تضايقت من داخلها وهي محتاره وش تسوي وشلون تتصرف وكأنها توهقت وصارت بين نارين
.
.
.
نــــــــــهـــــــــــــ ـــايـــة الــــبــــــــــارت


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 27-09-20, 06:57 AM   #27

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.
البـــــــــــارت الـــــــــواحــــــد والعــــــــــــشـــــرون
.
.
.
بـعـد مرور إسبوع
رجعت من المستشفى ورمت ادويتها بإهمال وجلست وهي تتحسس بطنها الي تحسّه بدا يبرز بشكل مو ملحوظ ابد لكنه تتحسسه بيدها
قامت ودخلت المطبخ وبدت تصلح لها طبق مشتهيته وراح تتغدا فيـه وبعد ماجهز وحطته واكلت اول لقمه منه وجت بتاكل الثانيه وماقدرت تبلعها وهي تحس بكبدها رجعت تقلب عليها وقامت بسسرعه لدورة المياه واستفرغت الي اكلته تنهدت وغسلت وجهها وفمها وطلعت شالت الاكل ورجعته للمطبخ وراحت الصاله وانسدحت على الارض وحطت تحت رجلينها مخده عشان تخفف اللوعه
وماحسست الا على صوت ضرب الباب قامت بسرعه وتحس ان الوقت تغير عليها شغلت جوالها وشهقت وهي تشوف انه صار الليل وهي نايمه وماحست ...رفعت شعرها ورتبت نفسها وقامت تفتح الباب ومن غير لاتقول مين .. فتحت الباب والا هي ام معاذ وجمـانه
ارتبكت بمكانها وعرفت انهم درو باللي صار
قطعت افكارها ام معاذ : السـلام عليكم
دلال بإحراج : عليكم السلام حياكم
ومشو للصاله وهي سكرت الباب ولحقتهم
دخلت ام معاذ للصاله الي كانت خاليه من كل شي لاكنب لا فرش ولا حتى تلفزيون التفتت مصدومه لدلال : كيف عايشه هنا ؟
دلال ووجهها احمر من كثر ماهي منحرجه : ماجلس بالصاله على طول بغرفتي
ام معاذ بصرامه : تعالي اجلسي جنبي
دلال : اروح اجـ قاطعتها ام معاذ : تعالي اجلسي مانبي شي انا اجيت عشان اتكلم معك
مشت لعندها وجلست : آمريني
ام معاذ بدون مقدمات : وش صاير بينك وبين معاذ
دنقت راسها بصمت لثواني وبهدوء : مو صاير شي
ام معاذ بحده : لاتكذبين يادلال كل شي واضح عليكم انتي تاركه بيتك صار لك مده وهو مايجي البيت الا وقت النوم يحسب انه بهالحركه بيهرب من اسألتي تكلمي يادلال صيري احسن منه وقولي الي صاير لو ماعرفتو تحلونه فيما بينكم خلوني انا احلّه اما سالفة كل واحد منكم بمكان هذي انا ماارضا فيها ابدا
دلال : وانا ياخالتي مابي اتكلم بهالموضوع تكفين
ام معاذ بإصرار : مراح اطلع من هنا لين تتكلمين وتقولين وش صار بينكم بالحرف الواحد
جمانه : دلال صدقيني الافضل انك تتكلمين واضح انكم مو قادرين تصلحون الي بينكم وحرام الايام الي تعيشونها هذي
دلال بتفكير : بس الي راح تسمعونه راح يجرح صورة معاذ بعيونكم
ام معاذ : مو مشكله انتي تكلمي
وبدت تتكلم دلال عن الي صار من اوله لآخره
انصصدمت ام معاذ وصارت تطالع بنتها الي مصدومه اكثر والتفتت لدلال : دلال ان كان هذا سبب قلتيه بتوهم من عندك او مجرد توقعات صدقيني مراح اسامحك انتي عارفه انك تتكلمين عن ولدي وميّاده الي اعرفها من وهي ام 7 سنين
دلال : اتصلي عليه واسأليه عن الي قلته لك وشوفي ردة فعله
ومن غير لاتنتظر طلعت الجوال من شنطتها واتصلت بمعاذ الي كان ينتظرهم بسيارته : ها بشري يمه وش صار
ام معاذ بدون مقدمات : ابسألك وراح تجاوبني بكل صراحه
معاذ تنهد وعرف ان دلال قالت كل شي : اسألي
ام معاذ : صدق انك على علاقه مع الي اسمها ميّاده وكنت طالع معها هذا اليوم
معاذ : يممه خليني اوضح لك كل شي صدقيني راح تفهمين وتوقفين معي مو ضدي
ام معاذ : صح الكلام ولالا
معاذ : مو على علاقه ابد اهي متزوجه وانا متزوج وش ابي فيهاا ... بس صح كانت معي بالسياره ويمه اذا انتي حابه تتأكدين روحي بنفسك لها ببيتهم واسأليها وصدقيني راح تعترف بكل شي ماني خايف من شي روحي وراح تعرفين ان مالي ذنب بشي انا ضحية غباء وتهور ووقاحة هذيك البنت
ام معاذ : متأكد انك واثق ؟
معاذ : واثق
سكرت من عنده وسألت دلال : لو كان كلامه صدق وماله ذنب بشي وش راح تسوين
دلال بتهجّم : مو ضحيه هو رجال طول بعرض كيف بتركب معه وحده غصبا عنه اقنعيني
جمانه : لو هو مو واثق ماكان تجرأ وقال روحي اسأليها بنفسك كان خاف انه ينفضح وكان حط الف عذر وعذر يمنع روحة امي لهناك صح ولالا
دلال نزلت راسها : صح
ام دلال : ولو اني متأكده وعارفه ولدي مراح يطلع منه العيب بس عشانك راح اروح واسألها وبرجع لك بالإجابه
دلال : وانا انتظر
وقامت ام معاذ وجمانه طلعو ومشو لبيـت بو فهد
___________________
بيت بو فهـد
ام فهد وجهها مسود : الحين اروح واناديها لك بس انتي ادخلي
ام معاذ : رجلي مراح تعتب هالبيت ياام فهد دام بنته خربت حياة ولدي
تنهدت ام فهد ودخلت تنادي مياده
جمانه : يمه اكيد اذا رجعنا لدلال مراح تصدق وتبي اثبات حق كلامنا ف انا بطلع الجوال وبسجلها من غير لاتحس يعني بحط الجوال بالشنطه وهو يسجل
ام معاذ : عدل شغلك
وبعد طول انتظار رجعت ام فهد ومعهاا مياده
مدت يدها ميّاده بكل خوف لأم معاذ
لكن ام معاذ كشرت : ماانجس يدي بيدك انا جايه اسألك كم سؤال وراح امشي من هنا
ميّاده وهي تحبس دموعها وبصوت مرتبك : اسألي
ام معاذ : وش علاقتك بولدي
مياده سكتت لثواني .. بلعت ريقها وردت : احبه
ام معاذ زمت شفايفها بعصبيه : وهو ؟
مياده وهي منزله راسها : لا
ام معاذ : اجل كيف ركبتي معه بالسياره دام انه مايحبك ابيك تقولين لي كل شي بالتفصيل
مياده سحبت نفس : انا ك كانت حياتي راح تخترب لو عرف زوجي بمشاعري تجاه معاذ وماكان راح ينقذني الا هو وبهذاك اليوم كنت عند النافذه واقفه وانتظره يجي ياخذ زوجته ومن شفته جا طلعت له ركض وقلت له يمشي قبل لاتطلع دلال في البدايه عصب لكن شكلي وطريقة كلامي واضحه بأني خايفه بقوه فاضطر انه يمشي وصار الي صار
ام معاذ عصصبت: ماشاءالله خفتي تخترب حياتك وخربتي حياته صصح
مياده بكت : والله ماكنت ادري انه بيصير كل هذا وراح يمسكونا بهذاك المكان
جمانه : ودي اصدق انك مو انتي الي بلغتي عشان يمسكونكم بهالمكان وتخربين حياة معاذ
مياده بإندفاع : لالالالا ورب البيت ماكان بنيتي شي مثل كذا ابداا
ام معاذ : ماقول غير حسبي الله عليك ونعم الوكيل حسسبي الله عليك على الي سويتيه ... ومسكت بنتها وطلعو
ام فهد جات لمياده وضربتها بقبضة يدها على كتفها : وتعترفين بوجه قوي انك تحبينه ها
مياده : لان هذا الصدق احبببهه ومستعده ادفع ثمن الي سويته عشانه بس هو
ام فهد : قدامي على غرفتك قداامي صدق اني والله ماعرفت اربيك
___________________
بعد ماوصلت ام معاذ لدلال واعطتها جوال جمانه وسمعت كلام مياده
ام معاذ بعتب : ماهقيت ثقتك بمعاذ تكون مهزوزه لهالدرجه
دلال : لو بمكاني صدقيني تصرفتي بنفس التصرف
ام معاذ بإندفاع : بس كنت راح اسمع من زوجي وراح اتفهّمه مااسكر كل البيبان بوجهه يادلال واشن الحرب عليه تصرفك غلط وانتي اعقل من كذا بكثير
دلال : ماهي مره ولامرتين لدرجة صرت متأكده انه يحبها
ام معاذ : حمدلله انها توضحت الصوره لك قبل مايكبر الموضوع بينكم
دلال وهي تفرك يدينها ببعض : وش اسوي الحين بأي وجهه راح اقابله الحين اففف
جمانه : اهو برا لو تبينـ
دلال قاطعتها : لااصبري مو كذا مره وحده انا يادوب استوعب الي سمعته مراح اقدر اطل بوجهه ابد
ام معاذ : ابيه يكون درس لك عشان تتعظين منه لكل العمر لانك عرفتي معدن معاذ وانه مستحيل يغلط
دلال هزت راسها بالايجاب .. ومن بعدها استأذنت ام معاذ وجمانه ومشو
معاذ بالسياره : وش صار
ام معاذ : فهمت كل شي
جمانه : بس مصدوومه مره ماتوقعت انها تكون على غلط
ام معاذ : ماتوقعتها متسرعه بقرارها لهالدرجه بس انت وياها هذا درسس لكم تفهمون وش معنى درس مو كل مره راح تسلم الجره يامعاذ
ام معاذ اخذ يد امها وباسها وجه وقفا : والله اني من غيرك ماسوى شي يالغاليه لولا الله ثم انتي كان انا للحين احاول فيها من غير فايده
ام معاذ : الله يخليكم لبعض ... " والتفتت لجمانه " : اقول جمانه
جمانه : هلا يمه
ام معاذ بتفكير : ماحسيتي ان دلال متغيره
جمانه ستغربت : في شنو يمه ؟
ام معاذ : مدري حسيت بها شي متغير مو على العاده وجهها متغير مدري والله مو قادره اعرف وش فيها بالضبط
جمانه : يمه اكيد نفسيتها تعبانه وهالشي مأثر على شكلها الخارجي
ام معاذ هزت راسها بالنفي : لالا انا ان ماخاب حسيت وكأنها حامل والله العـ .. ماحست الا بمعاذ وقف السياره على جنب وفزز ملتفت لها : ييمممه من جددك
ام معاذ : قلت انا حسيت ماتعرف الاحساس انت ؟
معاذ : احساسك مو لعب انتي حرمه كبيره وعندك خبره بذي الامور
ام معاذ : عاد اقولك اكيد حامل ؟؟ لا ماقول انا ماشفتها عدل اصلا كانت جالسه انا بس حسيت من وجهها .. اقول امشي الحين واذا رجعت لها ساعتها بتعرف بنفسك
معاذ هجد : طيب ... ومشى
___________________
عنـد عبدالله ،
طلع من دورة المياه بعد مااخذ شاور بعد دوام طويل والا بصوت جواله واحد يكلمه واتس
راح وفتحه وكان رقم غريب وماخذ ثواني من ابعد عينه عن الرقم الا ورجع ناظره بتركيز اكثر واسستعدل بوقفته وهو عاقد حاجبينه .. وقرا كلامها مره ومرتيين .. رمى الجوال بعيد عنه وجلس وهو يمسح على وجهه ويزفر بضيق ، وقام فتح الجوال مره ثانيه وصار يقرا كلامها تضاااايق وعصصب وماحس بنفسه الا يدق
.
.
.
عنـد منار كانت جالسه مع امها الي تكلم ام خطيبة خالد ومتكيه راسها على يدها وتراقب الجوال تنتظر رد وماشافت الا رقمه يتصل
رمت الخداديه وقامت بسسرعه لغرفتها وردت سكتت لثواني وبهدوء : الوو
عبدالله وهو يكابر كل احساس وشعور بهاللحظه تكلم بجمود : اسمعيني يابنت الناس مادقيت اخذ واعطي معك بالكلام لكن كلامك الي رسلتيه لي تهور وجنون
انتي الحين شرعا متزوجه وعلى ذمة رجال ثاني وانا ماعندي استعداد اخاطر بعمري عشان وحده متزوجه اولا وانرفضت من ابوها ثانيا ابيك تحطين كلامي حلق بأذونك زين .. نصيبك وراح ترضين فيه وان كنتي ماتبين الشخص الي ارتبطتي فيه هذا شي راجع لك لكن ابعديني عن الموضوع الله يرضى عليك
منـار وجمدت اطرافها رمشت بعدم استيعاب : وش هالنبره ؟؟ وش هالكلام كله ؟ .. بعتني عبدالله؟
عبدالله سحب نفس : افهمي افهـمي حننا الاثنين مابيننا نصيـب اتركي العواطف بعيد عنك وفكري بعقلك انتي بعد كم يوم زواجك فكري بعقلانيه شوي واتركي العواطف الي بتدمر حياتك
جلست وهي تتقاوى بيدينها على الطاوله المقابلتها وبصوت مخنوق : انا ... انا احاول اجمعنا من جديد وانت تبيعني برخيص
عبدالله صرخ : مااابعت
منار ماقدرت تمسك نفسها اكثر وبكت ووصله صوتها توتر وصارت رجله تهتزز بشكل سريع وقبل لايضعف ويهدم كل الي حاول يسويه : اتمنى ماترجعين تكلميني مره ثانيه .. مع السلامه ،
طاح الجوال بحضنها وارتفع صوتها بالبكي وشهقاتها الي ورا بعض كانت تحاول تكتم صوتها بيدينها لكنها ماقدرت
اما هو كان بيقفل وبآخر لحظه تراجع وصار يسمع صوتها دنق راسه وهو يشد مقدمة شعره ويتأفف .. قفل الخط وحط الجوال وهو يحاول بقد مايقدر انه يكون اقوى ويكون فعلا قد الكلام الي قاله لها بكل برود
التفت للباب وصوت صاحبه يصّحيه من افكاره قام بسرعه وفتح الباب له وصاحبه صرخ : ماجهززت ؟
عبدالله : دقايق بس
ورجع يجهز نفسه ومن بعدها طلع وهو يضحك ومروّق على الآخر متناسي الي صار معه قبل يطلع..
____________________
قبل ثلاث ايام من زواج خالد ومنار الي تحددو بنفس اليوم
ميهاف بعناد : لا بروح يعني بروح انجنيت انت هذي الصديقه الوحيده بعمري كله وبتحرمني احضر زواجها لا ماراح اسمح لك
ثامر بحـده : قلت لك ماراح تحضرين يعني ماراح تحضرين لاتعاندين ولاتكثرين كلام خلاص قفلي هالموضوع
ميهاف : اايي عااد ليه عطني سبب مقنع
ثامر : من غير سبب هالعيله انسيهم وروحه لعندهم مافيه اعتبري نفسك ماعرفتيهم ولامرو بحياتك
ميهاف وعيونها بتطلع من مكانها : بكيفك هو ؟ لا بروح عاد رضيت ولا مارضيت
عصب ومسكها من حنكها : وش هذي الي رضيت ولا مارضيت تبين امصع لك لسانك واقص لك اياه
ميهاف : على اساس شي جديد عليك
ثامر صرخ : ميهاااااااف اضبطي لسانك ولا وربي تندمين
ميهاف خزته : مو انا الي اندم على شي
ثامر ابتسم بمكر : متأكده
ميهاف : ماتقدر تسوي ولا شي ولاشي
ثامر : متأكده
ميهاف دفعته بيدها : لاتطلع شجاعتك كلها علي وهالكلمه اكبر منك بكثير اصلا
ثامر وهو رافع حاجبينه : لا والله زين اجل اعلمك
ميهاف انتفضت بداخلها ومشت بسرعه بتطلع من الغرفه الا سحبها لاوي ذراعها : وييينن توك مو خايفه
مسكت يدينه بقوه وحاولت انها تبعده لكنه كان اقوى وشدها من جذور شعرها ورا رقبتها وبيده ثانيه ضاغط على حلقها : انا كلمة شجاع اكبر مني بكثير ؟
مو قادره تنطق بكلمه بسبب ضغطه
ثامر نفضها : ررددددديييي
كشرت بوجهها وهي تحس به يدوس على رجلينها وتتراجع بخطواتها ويرجع يدوس وترجع الين طاحت على الكنب وهو مال بجسمه شوي عليها وباقي ضاغط على رقبتها مقهور : ابشوف قوتك وين الحين ؟
رفعت رجلها ورفست ساقه طاح عـلى طول وقامت ركض ويدها على رقبتها وترتعد من خـوفهاا طلعت للحوش و ماعرفت وين تروح وماشافت الا المخزن الي فيه اغراض زايده سلّم وعدة تركيب وغيره .. لقت الباب مفتوح دخلت بسرعه وسكرت الباب .. استندت عليه وهي تزفر براحه وتمسح على صدرها دورت ازرار الكهرب وحاولت تشغلهم عقدت حاجبينها لما شافت انهم خربانين مايشتغلون تأففت وقررت تجلس شوي الين مايهدا وعقبها ترجع له
.
.
عند ثامر قام بعدها بدقايق وراح للصاله كالعاده يدورها ومالقاها طلع برا وصار يمشي يدورها ومالقاها وقف مستغرب : وين بتروح يعني .. وصار يمشي وينادي ..: ميهااااف وينك .. ميهااف
وميهاف تسمعه : اانننن ياكرهك
دخل على طول للصاله وجلس جنب نهى الي كانت تناغي ولدها ومن شافته جلس جنبها سكتت
ثامر بهدوء : كـملي
نهى بجفاف : مالك شغل
ثامر : نهى
نهى خزته : حتى اسمي لاتنطقه صرت اكرهه منك واكره حتى نفسي لاني للحين على ذمتك .. وفزت بتقوم الا مسكها وتكلم يإنكسار : وانا الي مخليني متحمل كل شي انك للحين جنبي هنا واشوفك قدام عيني
نهى رصت على اسنانها : ككذذب مااهمك كذاب الي تهمك الحين غير
وقف و اخذ ولده من حضنها ومد يده لها : قومي
نهى رفعت حاجبينها : ل وين بالله ؟
ثامر برجا : انتي قومي بالاول وبعدين تعرفين
قامت من غير لاتمسك يده ومشت قدامه للدرج ومن بعدها لغرفتهم
لحقها بعد مااعطى الولد للشغاله واول مادخل الغرفه تساءلت : وين حمود
ثامر : عند الشغاله
نهى عصبت : دام انك بتعطيه الشغاله تاخذه مني ليه ؟ ماعندك سالفه .. ومشت بتفتح الباب الا سحبها لحضـنه بلهفه حيل غمر وجهه بشعرها وصار يشمه .. بلعت ريقها بضعف وكأنها كانت تنتظر اللحظه هذي دفنت وجهها بصدره اكثر ياانها فقدته من قلب
انتزع نفسه بشويش ومسك وجهها بكفينه : مشتاق لك
نهى بهدوء : وميهاف
ثامر تنهد : ماتهمني وماابيك الا انتي يانهى تكفين ارحميني
رجعت قربت منه وهي تمرر ظهر اصبعها على خده وهمست : اكـيد؟
ثامر وصوته بالكاد ينسمع : انتي وبس
.
.
ومـر وقت طويل فوق الساعه ماحست بنفسها الا فزت من غفوتها مختنقه من الجو الي هي فيه : ياربيي وش نومني هنا كيف ماحسيت ييعع ، ورفعت يدينها لجبينها كيف صار معرق صارت تهف على نفسها وراحت بتفتح الباب وكانت الصصصدمه ان عروة الباب طايحه وماينفتح ، تلافتت حولها برعب : يوه وش ذا .. بلعت ريقها وضربت الباب بقوه : ياهوووووهه افتحووو البااااااب ثـااامرررررر
وبصراخ اعلى : ثـااااااامر تكفى الباب ماينفتح ثـااامررر تعال
وابتعدت شوي وهي تفتح يدينها وتسكرها اوجعوها من الباب الحديد
طلعت الشـغاله ركض على صوت ضرب الباب وشهقت هي الثانيه الباب هذا من زمان تاركينه مفتوح عشانه لاتسكر ماينفتح واهملوه من غير تصليح ورجعت ركض لغرفة ثامر ونهى وخبرتهم ونزلو بسرعه وثامر مصروع ومعصب ع الاخر ومايدري كيف بيفتح الباب الحين
ميهاف وهي تبكي وحرّانه : تكفى ثامر بسرعه قسم بالله مافيه هوا هنا بموت من الحر مخنوقه
نهى متنرفزه : احسسن عساك الموت وش دخلك بذا
ثامر صرخ فيها : نههى مو وقتك خلصصنا
نهى : اجل بالله ماتقول لي وش مدخلها بالمخزن وقبل لاتدخل ماشافت الباب خربان
طنشها وقرب من الباب : ميهاف ابوي اسمعي وركزي معي دوري حولك طابوقه مطرقه اي شي خذيه حاولي تكسرين مكان القفل
ميهاف بتذمر : ثامر وين ادور المكان ظلام ولا لمبه راضيه تشتغل
ثامر : طيب اهدي اهدي ودوري بشويش وراح تلقين العده كلها عندك داخل انا مقدر اسوي شي من برا
وبدت تدور وتحرك الاشيا بيدينها وتتحسسها
ثامر بتوتر : هاه بشري لقيتي شي
ميهاف بعد ماسحبت نفس طـويل : لاا .. حر وكتمه وظلام ياربي كيف بلقا شي
عض شفته وشاد شعره بتفكير وراح لسيارته يدور يمكن يلقى شي
بينما نهى استغلت الفرصه وقربت عند الباب : متعمده تسوين كل هذا عشان تلفتين انتباهه لما شفتيه دخل لغرفتي صح
ميهاف صرخت وهي تمسح جبينها : انقلعي نهى مانيب رايقة لك
نهى : يالله ياكريم عساك تفطسين داخل ولاتطلعين منها الا جثه عشان افتك منك
ميهاف حقرتها ووكملت بحث وهي تتوعدها بأحسن مكر واخيرا لقت حديده اسطوانيه صغيره وراحت تضرب الباب الا استوقفها ثامر : وقفي وقفي خلاص لقيت مطرقه بس ميهاف ابعدي عن الباب
نهى انهبلت : يامكثر خوفك عليها
ثامر زمر : يعني اضرب الباب بقوه بالمطرقه وهي عنده افرضي صابها شي تكفين نهى شغلي لي مخك شوي
ابتسمت ميهاف بنصر ووقفت شوي تفكر بإستعجال وجلست قريب الباب ولامه رجولها لعندها ورافعه راسها ومغمضه عيونها بتمثل الدوخه
طول ثامر واخيرا قدر انه يكسر مكان القفل وفتحه وشههق : ميهااااف ، وجلس على ركبته يتحسسها : ميهاف وش فيك ميهااف وش صابك
نهى قربت وبنظرات كره: يمكن ماتت
ثامر بصراخ : اركضي جيبي لي ماي شكلها ميته عطش وحر
نهى كشرت : مابقى الا هي
خزهاا : نههى
نهى : لاتخز مانيب جايبه شي
ثامر عض شفته بغضب : زين ... وجا من جنب ميهاف بإيد ورا ظهرها وايد تحت ركبتينها وشالها ومر من عند نهى الي ضربت رجول ميهاف فيها
كانت شوي وبتطلع عيونها من مكانها مشت وراهم بخطوات ثقيله وفاتحه فمها من صدمتهاا الين سكر باب الملحق بوجهها
حطت يدها على عروة الباب ودموعها عالقه بأطراف رموشها ماهي مستوعبه انها تشوف حب ثامر لغيرها
تقوست شفايفها وركز راسها على الباب وبان صوت بكيها وهي تسمع صوت ثامر يكلم ميهاف
.
.
بداخل الغرفه بعد مافتحت عيونها ميهاف وكلمها ثامر قامت واخذت فوطتها بتدخل تتروش ووقفت عند الباب عاقده حاجبينها ولفت لثامر وهمست : نهى
قام بسرعه يفتح الباب بينما هي دخلت تتروش
فتح الباب واستعدلت نهى بوقفتها بسرعه
طالعها مصدوم : وش فيك نهى وش تسوين هنا
نهى وصوتها مخنوق : لهالدرجه ؟ .. تحبها؟
تنهد وسكر الباب وبإبهامينه يمسح دموعها : انتي الي بالقلب نهى وش الي جالس يصير لك تعبت وانا اقول
نهى ابتسمت بسخريه وهي تنقل النظر بين عيونه وهمست : ليه تدوس على مشاعرك تجاهها .. ثامر قلبك تعلق فيها بشكل يشوفه الكل بعيونك ... وراحت عنه لداخل
اما ثـامر ظل واقف بمكانه سرح بكلامها وصار يتذكر تصرفاته مع ميهاف الفتره الاخيره ، ضغط على بدايات عيونه بصبعينه ورجع دخل الغرفه وانسدح بتعب على السرير
وماهي الا دقايق وطلعت لابسه بيجامتها والمنشفه على راسها ، تأففت بداخلها اول ماشافته موجود ماطلع وراحت عند المرايه تمشط شعرها
ثامر بجمود : اتمنى انك شلتي فكرة روحة الزواج من راسك
صفعت المشط بسرعه على التسريحه ولفت : لين تعطيني سبب مقنع ساعتها مااروح
ثامر : ماني حاب هالعيله من كبيرها لصغيرها خلاص قلت لك شيليهم من بالك
ميهاف برجا : ثامر لو بس ساعه حتى لو اشوف منار واطلع بس
ثامر : قلت لا
ميهاف همست : الله ياخذك
ثامر : وش تبربرين به
ميهاف : ولاشي مالك شغل
ثامر مو حولها ابد لف معطيها ظهره وشاغله التفكير بكلام نهى
___________________
يـوم جديد
تحديدا عند دلال الي كانت رايحه المستشفى عشان موعدها
دخلت المستشفى وهي مالها خلق متحطم كل شي فيها
مر كم يوم من جت ام معاذ لعندها ومن يومها معاذ ماله حس بعد ماكان يوميا يتصل عليها مئات المرات يبيها بس ترد والحين لما اتضحت الصوره قدامها وتبيه بس يتصل مجرد اتصال ماقام يتصل .. هذا الي كان يدور بعقلها وهي تمشي بالمستشفى الين ماجلست قدام الغرفه تنتظر دورها يجي
صارت تطالع حولها اغلب المراجعات كل وحده وزوجها معها الا هي وكم وحده
نزلت راسها وهي تتحسس بطنها وخاطرها مكسور
وسارحه بفكرها وتتخيل لو معاذ معها بهاللحظه ويشوفون طفلهم الاول مع بعض يشاركها احلى شعور ، طلعت جوالها بتتصل فيه لكن فيه شي منعها لاتتصل ظلت تراقب الجوال وتتأمل بإتصاله وراح تقوله على طول بأنها حامل مراح تصبر اكثر من كذا
ميلت الجوال وصارت تربت به على فخذها والي يمر جنبها يعرف بأنها سرحانه
رفعت راسها بسرعه صحت من عالمها وهي تسمع الممرضه تنادي بأسمها قامت ودخلت الغرفه بينما الممرضه استأذنت لدقايق وجلست دلال على الكرسي وبدت الدكتوره تسألها كم سؤال وشوي وطلبت منها تقوم تنسدح على السرير عشان تشوف الطفل ،
وسكرت الستار وبدت تصورها بنفس الوقت الي رجعت فيه الممرضه
وبين مادلال تطالع الشاشه وتبتسم قطع عليهم : السلام عليكم
صصنننممت عيونها للحظات والتفتت بسرعه ششهقت وجلست على حيلها وعيونها بتطلع من مكانها همست مو مصدقه : معـااذ
ابتسم على جنب وراح من الناحيه الثانيه ورجعها على وضعها ورجعت الدكتوره حطت الجهاز و تتكلم بينما دلال عيونها عالقه بعيون معـاذ الي مركز مع الدكتوره .. حس انها تطالعه سحب الكرسي الي وراه وجلس ومسك يدها : سمعتي وش تقول الدكتوره ؟
دلال فاهيه : ههمم
معاذ وهو يمسح على راسها : الجنين صغير بالنسبه لعمره لازم تهتمين بنفسك اكثر
دلال همست وعقلها طاير : ان شاءالله
.
.
وبعد ماخلصو وطلعو من المستشفى كان الصمت سيد الموقف
بين دلال الي للحين مو مصدقه الي تعيشه بهاللحظه وخايفه تنطق بكلمه وتفيق من هالحلم
ومعاذ الي ماكان عنده شي يقوله ومخبي كل شي لما ينزلون الفندق عشان ينام فيه الليله وبكره على الرياض
وقف سيـارته وبدت تتلافت كأنها تو تنتبه وبالحيل نطقت : وين البيت
معاذ : الفندق احسن ، ونزل ونزلت وراه ومشت وهي ضامه يدينها ببعض تمشي وهي تسمع خطواتهم تمشي وتحس بدقات قلبها سريعه بشكل كبير
مشت معه الين وصلو الغرفه حقتهم فتح الباب ودخلت مشت خطوتين ووقفت فجـأأهه ججمدتتت وعيونها تنتقل على كل جزء بالغرفه الدنيا مليانه ورود وشموع التفتت لمعاذ بعد مادخل العشا وصارت تناظره مبهوره مو قادره تعبر عن شعورها
مشت له بهروله تسابق انفاسها وارتمت بحضنه ضحك بخفه وشدها اكثر له
رفعت يدها وحاوطت رقبته وقربت وجهها من رقبتها وتنفست ريحته بعمـق ، وتركها تعبر عن شوقها مبتسم وراضـي
انتزعت نفسها من حضنه ومسكت وجهه بكفينها وعيونها بعيونه : قد ايش اشتقت لك ؟
همس وهو يقبل مابين عيونها : قد ماهي عيونك فاتنه وجميله ...
.
.
___________________
بـيـوم الـزواج وفي القاعه
ام فهد جالسه وضايق خاطرها بشكل واضح
جت لعندهـا رهف وجلست : يمه وش فيك افرحي عاد اليوم زواج ولدك
ام فهد بضيق : افكر بأختك من درت ان اليوم عرس خالد وهي ماهدا حالها البنت بيصيبها شي يـارهف
رهف : يمه طمني قلبك ماراح يصير شي فتره وبتتقبل الوضع اهي من اول ماكانت تبيه وش تغير الحين
ام فهد تنهدت : مرت الرجل حاره يارهف كيف واذا كان بالوضع الي تعيشه اختك مياده حتى من زواج اخوها انحرمت تحضره
رهف : فهد منعها عشان وجود خالد وخاف انها تـسوي شي
ام فهد : الله يعدي هالايام على خير
رهف وهي تسحب امـهآ : قـومي يمه وانبسطي غيري من جوك شوي
وقامت ام فهد مع بنتها لعل جوها يتغير
__________________
بـيت بو فهـد ..
كانت فاتحه النافذه وواقفه مكتفه يدينها وعيونها تناظر كل شي بتأمل ، وتبتسم بعجز وإنكسآر وهي تتخيل شكل خالد اليوم ، وغمضت عيونها بقوه تبي تطرده من مخيلتها ماهي قادره تتقبل فكرة زواجه عليها .. نزلت راسها وهي تغطي فمها بظهر يدها وصدرها يرتفع مع قوة شهقتها ومسحت دموعها وهي تهز راسها بالنفي وبداخلها مستحيل تعيش بما ان خالد باعها واختار غيرها
وراحت للكومدينه وشالت القلم عن الورقه وخذت الورقه ثنتها ودخلتها بالدرج من غير لاتقرا هي وش كتبت
والتفتت على الجوال وهي تشوف محادثات هدى الي جالسه تتكلم عن زوجة خالد الجديده " مـريم "
قلبت الجوال وتركته سايلنت وقامت جلست على ركبها ودخلت يدها تحت السرير وسحبت مفتاح الغرفه وقامت فتحته وطلعت وهي تتلافت حولها البيت فاضي تماما وإبتسمت بجـمود وملامح غريبه وهي تتخيل انهم مبسوطين بالزواج ويهنون خالد ولااحد شال همـها
صعدت الدرج للدور الثالث وفتحت باب السطح وطلعت له اقشعرت خلآياها اول ماوقفت بالنص
صارت وهي تمشي تتذكر كل شي عاشته مع خالد ... خطوبتها الي عاشت بها حب خالد الي الكل يشهده وهي كانت تجحد .. وفترة ملكتها الي بقد ماتقدر حاولت تبين برود مشاعرها تجاهه ، دمعت عينها وهي تتذكر كل الاخطاء الي ارتكبتها بحقه وكيف هي تجني حق هالغلطات الحين محد جنبها والكل تخلى عنها الكل مستنكرها ومشمئز منها ، سـحبت نفس عمييق ومشت من غير تفكير وصعدت على السلم وتمسكت بالجدار ووقفت على السور واطرافها تنتفض وهي تشوف السيارات يمشون وكيف هي بعيده عنهم .. بلعت ريقها بتردد وهي تتنفس بتوتررر ومغمضه عيونها ماتبي تفكر بشي ماتبي تسمح لأي يخليها تتراجع عن شي اهي عافت الدنيا خلااص .. وبين ماهي على حالها خطرت ببالها هدى وانها هي الي سعت ورا زواج خالد ، لوهله حست انها ماتبي تترك هالدنيا قبل لاتاخذ حقها منها وتنتقم .. رمشت بسرعه و التفتت على وراها بصعوبه وانحنت بإرتجاف بتحط رجلها على السـلم
والا بكلاب الحراسه للبيت المجاور انتبهو لها و صارو ينابببحون بصوووت قووووي مهاجم صررخت مفزوعه انصصرععتت ومن رعبها اختـل توازنهاا وتهـاوت على وراهــآ وهييي تصــــــرخ وتــــــــــصرخ غمضت ومااحسست بالدنيا الا بجسـمها ارتتطم بقوه على ارض حوش بـيتهم شهـقت بشكل متقططعع وصدرها يرتفع ويههبط بسرعه وعيـونهـآ شخصصت وشوي شوي صـارت تحس بسيلان الدم تحـت رآسهااا تقوست شفايفها بعيون تدمع لما عرفت نهايتها حانت وصارت تون بصوت وااااطي بدون اي حرااك الين ماحست بكل شي قام يغبش بعيونهآ وصـارت تلفظ نفسها بصـعوبه وفكّهـا يرجف وكل اطرافها صارت تحس ببرودتهـا ، استسلمـت وغمضت عيونهـآ ومابين الدقيقه والثانيه تفقد شوي من احساسها بالحيـاة كانت تحاول بصعوبه انها تنتشل نفسها وتقوم وتقاوم لكن كل شي فيها متخدر وماكملت التفكير بأمنيتها الحاليه وفقـدت احساسها بالحياه والنفس نهآئيااا
.
.
___________________
بـالزواج
ام فهد جـلست فجـأه وهي تسحـب نفس عمـيق ويدها تضغط على صدرها
انتبهت لها رهف وركضت لها بخوف ومسكت يدها : ييممهه وش فيك
ام فهد بصعوبه : ماي ماي
رهف بسرعه صبت لها وساعدتها تشرب وام فهد يدها على رقبتها وكأن شي خانقها
ام خالد وهي تمشي لهم مستغربه : ام فهد بسم الله عليك وش فيه وجهك مخطوف كذا علامك
رهف بضيق : امي من جات وهي ضايق خاطرها وتفكر بمّياده
ام خالد تنهدت : شدّه وتزول ياام فهد ومثل ماهي مياده بنتك فهد بعد ولدك وله حق بأن تفرحين بزواجه اليوم
ام فهد وهي تهز راسها بالنفي : مدري وش الي صايبني احس وكأن به شي ضاغط على نفسي ياام خالد ماحس اني بجو هالعرس ولاني داريه عنه
ام خالد: افااا والله ان فهد اذا درى راح يتضايق على حاله امه وبيوم عرسه ماهي حاسه بالفرحه ، اذكري ربك واستغفري وينزاح الهم الي بداخلك ويلا تعالي عند الدرج عشان تشوفين مرت ولدك تنزف
ام فهد ابتسمت تجامل : ان شاءالله روحـو وانا لاحقتكم
.
.
عنـد منـار
ووين ماكانت واقفه تستعد لزفتها كانت مطنقره وتكلم رند : اختك هذي حسابها عندي انا اوريها
دلال : والله يامنار مهو بكيفها ثامر راكب راسه وموراضي لها تجي للزواج
منار : اي كان اقنعته بستين الف طريقه والله ماهي حلوه بزواجي وماتكون جنبي عاد من جد ماني جايه اتقبل وكل شوي اناظر الباب اقول الحين تدخل
رند : ياعمري هي وش تسوي بعد طاحت بيد هالمعقدين الي مالهم خلاص
وشـوي وسمعو صوت الزفه ابتدت
دلال : يلا يلا حننا بننزل قبلك عشان نشوفك وانتي تنزلين وابتسمي عااد والله لاتندمين بعدين ان شفتي زفتك وانتي مبوزه
منار وهي تلقي اخر نظره على نفسها بالمرايه : طيب
رند مسكت دلال : انزلي بشويش واول ماتنزلين تجلسين على كرسي ترى اجهدتي نفسك اليوم
دلال ابتسمت : زييينن
رنـد : ياعمري ميهاف كنت اتمنى وجودها الليله بشكل فضيع
دلال : خيره ، وانتبهت لجمانه وهي تأشر لها وراحت لها مستغربه : هااه
جمانه بعصبيه مفتعله : قسم بالله لو ماتجلسين بحطك بكيس وبرميك عند معاذ وربي جنني انتبهي لها وانتبهي لها وين تاركه جوالك ياللي كل شوي يتصل علي مزعجني وين دلال وين دلال ياخوفي بس يدخل الحين
دلال وهي تدور : ترى جد مدري وين جوالي شكله فوق نسيته ومن الزحمه ماسمعه يرن
ورن جوال جمانه مدته لدلال : خذي يرحم اهلك وكلميه ذا المفجوع
دلال وهي تضرب فخذ جمانه : بنشوف اذا عرستي زوجك وش بيسوي اذا حملتي
جمانه تسبل بعيونها : بيطير فيني للسما
دلال : كلي تبن اجل ليه منزعجه من معاذ
جمانه ضيقت عيونها : لانه يزعجننني انا كأني انا الحامل
دلال قرصتها وصدت تكلم معاذ
ونزلت منـار على ترانيم موسيقيه هـاديه ورايقه الين استقرت بمكانها وهي تقرا ماتيسر لها من القرآن عشان لاينشغل فكرها بشي ممكن يعكر صفو مزاجها ... عبدالله مثلا !!
التفتت لمريم الي انزفت قبلها وتبادلو الابتسامات
وقابلت بوجهها الناس قدامها وارتزت بجلستها اكثر وتحاول بقد ماتقدر تعيش ليلتها لحظه بلحظه ،
.
.
_________________
بعـد ساعات
عنـد عبدالله
وين ماكان جالس مع الي يدرسون معه معهم جسديا فقط اما عقـله وروحه ف هي بهذاك المكان
قام من جنبهم وماقدر يمنع نفسه اكثر وصار يشغل السنابات الي راسلهم بدر
وكلها كانت توثيق للزواج من اول مازفو العرسان فهد وخـالد .. الين مازفوهم لقاعة الحـريم ، سكر الجوال وهو يتنفس الصعدا حاول انه ينفض افكاره ويستعيد قوته وقوة قلبه مايبي يحن مايبي يفكر ودنق وهو يضرب جبينه براحة يده وبصوت واطي : خلاااص عبدالله خلااااص هي الحين على ذمة غيرك وتفكيرك بها حرام افهم افهم افههمم
وانتبه على صوت اخوياه ينادونه وللحظه كان بيصرفهم الا انه حس هالشي مو من صالحه وقام على حيله وراح معهم لأقرب مطعم ياكلون فيه ..
.
.
_________________
بعد ماانتـهى الزواج ،
بالفنـدق تحديدا عنـد فهد ومنار
بالفتره الاخيره كانو مبتعدين عن بعض وهالشي مريحها شوي لكن الحين هي معه تحت سقف واحد بغرفه وحده كيف بتتعايش بتنجح معه كزوجه او لا .. كل هذا كان يدور بمخيلتها وهي واقفه تحاول تفك ساعتها لكن عجزت بسبب تفكيرها
ماحست الا به سحب يدها وفك الساعه بسهوله وبهدوء : مو بهذي الصعوبه ساعه تحاولين تفكينها
ابتسمت بإرتباك وللحظه رفعت راسها وتخيلت بس ان الي واقف عبدالله توسعت إبتسامتها وياسرعان مانزلت راسها وهي تضغط على جبينها
عقد حاجبينه مستغرب : فيك شي ؟
منار بتهرب : لا بس راسي مصدع حده
فهد بعفويه حط يده على راسها : فكي راسـ... اقشعرت وابعدت يده عنها بسرعه وزاد استغرابه : منـاار !!
منار خافت : يدك بارده فهد
هز راسه بالايجاب : طيب مو مشكله
مشت عنه وراحت للغرفه وسكرت الباب ، استندت عليه وهي رافعه راسها وقلبها ينبض بجنوووون ماهي قادره تتقبل قربه حتى ! ماهي قادره تتخيل انه ممكن شخص يلمس شي فيها غير عبدالله
تأففت بضججرر وراحت فكت تسريحتها ودخلت تتروش ....
_________________
عنـد خالد ومريم
كانت منزله راسها وصدرها يرتفع ويهبط بخخجلل خصوصا انها ماشافت خالد غير مره وحده من قبل
كان جالس يتكلم مقابلها ويحاول يفهمها كل الي يحبه ويتمناه فيها ... وسكت لثواني ينتظر ردها بحرف على الاقل لكن كان خجلها وااااضح ماهي قادره تقول شي ابتسم بقلبه وكأنه افتقد هالشي بميّاده ولقاه الحين بمـريم .. قرب منها ورفع يدها وسكر عليها باليد الثانيه : ابي اعيش حياه حلوه معك بعيده عن المشاكل محترمين بعض وواثقين ببعض ماابغى ولااحد يتدخل بخصوصياتنا حياتنا لنا ومشاكلنا لنا نحلها مع بعضنا البعض صدقيني مريم ان شفت منك الي يرضيني ساعتها حتى عيوني فداك
ازداد وجهها حمُره وخجل ورفعت وجهها له بإبتسامه لطيفه وبصوت واطي : الله يقدرني واسعدك وأعوضك عن كل شي عشته مـ.. سكر فمها بيده : شش
ناظرته مستغربه وهمس : حتى حياتي الماضيه مابيها تنطرى لا بلسانك ولا لساني من اليوم ورايح خالد ومريم بس
ابتسمت بإعجاب على طريقة كلامه وتفكيره حست انه اكبر هديه من رب العالمين وحمدت الله عليها
____________________
عنـد بيت بو فهد ،
كانو راجعين مع طلال ونزلو كلهم ودخلو وام فهد تتحلطم : الله يصلحه اخوك لو على الاقل تارك باب غرفتها مفتوح مو حابسها بالغرفه وماخذ المفتاح هذا الي بيموتها بالحيا
طلال : خلاص من اليوم ورايح اتركي باب غرفتها مفتوح بس يمه طلعه من البيت لا
ام فهد : اي اي داريه
وبين ماهم يمشون لفت انتباه رند شي غامق على الارض استغربت وراحت تمشي بناحيته
طلال وقف : وين يارند
رند من غير لاتلتفت : دقيقه شوي
ام فهد : انـ.. ماكملت حكيـهآ والا بصصرااااخ رند الي كانت ماسكه الجدار وتصصصرررخخ بهستيريااا ويدها على فمها تتترجججفف
ترااكضو كلهم لوين ماهي واقفه وثواني تعاالت اصواتهم وصراخهم على كبر الحــي
اما طلال ف صد بظهره لمياده ومن غير تفكير شال شماغه ورماه على امه ورند ورهف الي كانو يصارخون مفزوعين ويصييحححون ومشى فيهم لبعيد
وام فهـد تنازعه بتقوووم وتطيح على ركبها وترجع تقوم وتطيح : بنننتتتتييييي بنننتتتتتتتييي ممييياااااااااااددهه
ماقدر يمسكها اكثر وركض لمياده وجلس على ركبه وهوو يرتعدد ويضرب خدينها : ممياادده ميااادده ابوووي مييياااااااااااادده
كان وجهها اببييييضض مافيه ملامح وحول راسها كله دم
رفع راسه على جية امه ورهف ورند الي يصيححون بشكل يقطع القلب
وبسرعه اخذتها ام فهد من يده ووسدت راس مياده بحضنها وتضرب وجهها بشويش ودموعها تسابق بعض على وجه مياده : ميـ..ــاده بنتي ... مياده يمه ردي علي ... " وتهز وجهها اكثر " : يمه لاتذبحين قلبي .... مياده شاللي صار لك ليه وجهك كذا شاللي صابه ؟
ورنـد ورهف جالسين بقريب منهم ورهف دافنه وجهها بحضن رند وشاده عليها تحتضنها وتصيح بقوه وتشهق
رند وهي تمسح دموعها : رهف قولي الله يرحمها
رهف ببكي : اختي ماماتت ولا راح تموت اختي قويه وبتتحمل كل شي وبترجع مثل مااكانت
عضت شفتها السفليه وزادت من احتضان رهف الي كانت مو مستوعبه الي شافته
.
.
.
__________________
بعـد مرور 3 ايام العزا
عن خـالد الي من يومها وكأن الروح انتزعت منه مافارق قبرها ابد وعلى طول جالس عندها ويبكي غصب عنه ووين ماهو جالس الحين ويحرك تراب قبرها بيده وغصته ناشبه ببلاعيمه : اول حب انتي .. اول حلم بحياتي اوصله انتي ياما انتظرت قربك اكثر من اي شي بحياتي .. كنتي طفله واحلى طفله شفتها بحياتي يامكثر اغلاطك وياحبي لها ... " صد وضغط على جبينه بعبوس واجهش بالبكي ورفع راسه وهو يمسح دموعه بشماغه ورجع التفت لقبرها "
: تذكرين .. لما حسيتي بأني راح اتزوج شفت غيرتك بعيونك وماتتخيلين شقد كنت مستعد انسى كل شي عشان هاللحظه بس كابرتي كابرتي و غلطتي حيييل يامياده حيييل
يامياده انا خسرت اكبر حب خسرت احلى اماني حياتي خسرت حلم الطفوله خسرت احلى بنت واحسن بنت واصغر بنت الي مهما كبرت تبقى بداخلي طفله والي مابعدها طفله الي كنت احس اني ابوها واربيها لين ماتمردت .. آخ آخ ياوجع قلبي واناا احسب اني ولاشي بعينك والقاك بيوم عرسي تعوفين الحياه وتبيعينها ،
" وطلع من جيبه دبلته الي كان منحوت فيها اسم مياده وقرب اكثر ودفنها بترابها ، وابتسم غصب وعيونه تدمع" : مابي اودعك الا وانا مبتسم بس اعذريني مو قادر فرقاك ذبح قلبي يابعد هالقلب ، انحنى وقبل التراب وقام وهو يمسح دموعه بشماغه يجر اذيال الخيبه وركب سيـارته وقبل يمشي التفت وعينه على قبرها زم فمه وهو يعض شفته السفليه بندم ، ومشى
.
.
.
اما ام فهد الي كانت ملازمه غرفة مياده بكل وقت ماتطلع منهـا ولاهي راضيه تشوف احد او تتكلم مع احـد
.
.
وفهد الي كره الدنيا ومافيها وحس بأن ذنب مياده برقبته وكأنه عقابه لها كان اكبر دافع انه تعوف الحياه وتسوي الي سوته كان على طول فارش سجادته ويقرا القرآن وبالاخير مايحس بنفسه الا بكى
ومنار الي كانت له احسن سند بهالوقت على طول معه جنبه وحواليه كل ماحست به ضعف قوته بكلامها وقرت له قرآن تهدي حاله نست كل شي وصار اهتمامها فـهد وبس
.
.
طلال وكأن الحدث هذا عاشه من قبل ؟ زواج العنود بزواج فهد
وموت ابوه ب موت مياده ..
طلال الي كان هادئ وصبور كان اليوم اضعفهم واكثر من تأثر .. الاوجاع صارت تتجدد عليه ردة فعله بموت ابوه نفسها يعيشها الحين ... عزلته بغرفة رسوماته نفسها الحين ، رجع واختلى بنفسه بهالغرفه ومافي احد يقدر يدخل له
.
.
رهـف وسندها الوحيد رند صديقة عمرها والطفوله كانت معها بكل وقت تخفف من المها على فقد اختهـآ
___________________
بعد مرور اسبوع
بعد ماتأكدت من ان البيت فاضي طلعت بشنطتها الكبيره وركبت مع السايق : ودني المطار بسرعه
ومشى السايق للمطـار ..
واول ماوصلت المطار فتحت شنطتها وصارت تدور جوالها الي محد يدري عنه وتنصصدم انها نسته بالبيت ، ضربت خدها بقوه : يوووهه وش نسيت انا ياويلي وش ذا الغباء ، وطلعت جوالها الثاني واتصلت بنايف ومـارد .. تنرفزت زود ورجعت تتصل مره ثـانيه ونفس الشي مارد ، تأففت : نايف مو وقتك ورب البيت وراحت ناحية كراسي الانتظار وجلست ورجعت تتصل عليه اكثر من 10 اتصالات ونفس الشي مايرد الين بالاخير عطاها مقفل
انخطف وجهها وقلبها صار يدق بسرعه جنونيه : وينك نايف الرحله ماباقي عليها شي
وارسلت له : نايف اتصل على جوالي هذا الثاني نسيته بالبيت
وقامت بتسأل عن حجزهم للرحله والصـصدمه!! الطـامه الكبرى !!!
ان ماكان فيه حجز لا بأسمها ولا بأسم نايف ضغطت بيدها على فمها وعيونها بتطلع من مكانها : يااارربيييي ... ورفعت جوالها رجعت تتصل للمره الالف ومن غير فايده مالقت اي رد
مااتدري وش تسوي وين تروووح الحين جلست على الكرسي ودخلت بنوبة بكاا كل شي يخصها عند نايف فلوس ورثها من ابوها شرت فيهم بيت وعشان ماتنكشف سلّمته بأسم نايف الحساب الي كانت تسحب فلوس مياده وتحطهم فيه كان بعد باسم نايف !! .... نايف الـ؟؟ نايف الي حتى ماتعرف عيلته
صارت تتلافت يمينها وشمالها تبي تشوفه مالقت له اي اثررر ضمت راسها بين يدينها مو مصصدقه الوضع الي هي فيه ومن غير تفكير قامت واستفسرت عن اقرب رحله وكانت لجـده ومن حظها كان فيه حجز حجزت بسرعه ورجعت تتصل بنايف وترسل له رسايل تهـديد من غير لاتلقى رد منه فتحت جيب شنطتها ومن ثروتها ماكان فيه غير 15 الف جلست متوتره ودموعها شلال ومرت الساعات عليها واعلنو عن رحلتها وقامت بسرعه تهرب وراحـت ..
____________________
ببيت بو فهـد
رهف جالسه على الارض عند سرير مياده الي منسدحه عليه ام فهد .. وتمسح على راسها بهدوء
دخلت رند وبيدها صينيه صغيره فيها كاس ماي وادوية ام فهد وشي بسيط تاكله
حطت الصينيه على الكومدينه وبتشيل الصحن عشان ام فهد تاكل
ام فهد بصوت مبحوح : مو الحين يارند اتركيه عنك شوي
رند : بس جا وقت ادويتك لاتأجلينهم عشاني
ام فهد بالحيل تتكلم : الله يرضا عليك لاتضغطين علي خلاص حطي الادويه بالدرج وبعدين اخذهم
رند وهي تفتح الدرج : على امرك .. وكان الدرج خالي تماما ماعدا وجود ورقه مثنيه ومحطوطه حطت الادويه وجت بتسكر الدرج لكن رهف بعفويه سحبت الورقه وفتحتها وصارت تقرا وشـوي شوي تعقد حاجبينها اكثر وتتشاهق بين الدقيقه والثانيه
رند خافت : رهف وش فيك
رهف مغبونه : هدى !! .. وقامت كأن احد قاارصها وتصــاااارخ بفزع : ههـــــــــــــددى
ام خالد الي كانت تقرا قرآن سكرت المصحف وقامت : بسم الله عليك رهف وش فيه
رهف وهي تتلافت وتصااارخ وتتنفس بسرعه : ههدددىى وويييننننكك
مناار وهي تجي من عند المغاسل تجفف يدها ومستغربه صراخ رهف : هدى ماجات بالبيت وش فيك رهف وش صاير
رهف وهي ترمي الورقه بوجه منار وتشهق ببكي : هدى الكلبه هي الي قالت خالد يبي يتزوج عشان مياده ماتجيب عيال وقالت ان مياده هي الي طلبت هالشي بنفسها لكن كل هذا ماصار هدى كل هذا من راسها طلعته ولما جا عمي هنا يسأل مياده ، مانكرت كلام هدى بعد ماعرفت انها خسرت خالد خلاص !! .. كل هذا مكتوب بالورقه اقـريه
قرت منار كلام مياده بالورقه وفتحت فمهااا من هول الصدمه وام خالد ماتقل عنها
ووصل الخبر للرجاجيل بالمجلس وقام بو خالد مثل الثور الهايج وركب سيارته مسسسرع لبيته ولحقوه عياله
واول ماوصلو توجهو لغرفتها والصـدمه انها كانت خاليه
نزلو خالد وبدر يدورونها ويتصلون عليها بس مالقوها وجوالها مقفل
بينمـا عبد العزيز واقف بره وجواله على اذنه ويسمع الكلام الي ماينتصدق كانت كل كلمه اكبر عليه من ثقل جبال
جلس مهدود حيله وبهدوء : من انت
نـايف : مالك شغل من انا الي عندي قلته الجوال بتلقاه لانها نسته
سكر عبد العزيز وهو متتتننح ودخل البيت مر من جنبهم صامت متجاهل ندائاتهم وراح لغرفة هدى واتصل على رقم الجوال ورن وراح شافه على الارض بين السرير والكومدينه طلعه والي زاد استغرابه ان ماكان عليه قفل قام وجلس على السرير وفتح الواتس وصار يقرا محادثاتها مع الشخص الي كلمه
كل شي انفضح كل شي انععرررف مافيه شي تقدر تنكره هي ورا زواج خالد ، سعت تحاول بعبد العزيز يخطب ونجحت سجلت ميهاف بالعمد !! .. غمض عيوونه مصدوووووومم وهو يقرا كل فضايحها هي المبتز لمياده وهي الي كانت تسحب فلوسها وخلتها تركب مع معاذ بسبب خوفها وصار الي صار !! كل شي كان يقراه مثل الكف على وجهه
صعب يستوعبه !! الين ماوصل انها هي الي سوت السحـر لطلال ماقدر يستحمل اكثر ورمى الجوال على الجدار ويده على راسسه وعيونه طاييرهه صصررخ وصصرخخ بفززع ينادي بأسم هههددى ونزل جلس على اعتاب الدرج وبعيونه هم ماينقرى
بو خالد قام بسرعه: وش فيك ؟؟ كلمتها ؟ ردت عليك ؟؟
عبد العزيز التفت لأمه وعاض شفته السفليه ويضرب سور الدرج: قلت لكم لاتدلعونهااا قلت قلت والله قلت
بدر بحذر : عبد العزيز وش فيه بعد
نزل راسه للارض وهو راص على اسنانه ويصدر صوت بدلاله انه مقهوووور ويضرب بقبضة يده السور لحد ماتجرحت
خالد قام وسحب يده : عبد العزيز وش فييييكك وينها هدى !
عبد العزيز رفع راسه : انحاشت
بو خالد هرول له : وييينن ليييههه
عبد العزيز وهو يعض شفته وعيونه بعيون خالد : آخ لو تدري ولو تعرف
خالد بلع ريقه بخوف : انطق
عبد العزيز دنق براسه : هدى عاشت هنا تنتقم من كل شخص فينا بسبب انها يتيمه
ناظروه مستغربين مصدوميين ، بو خالد صرخ فيه : ووششش تخربط اننتتتت
عبد العزيز مغبون : يايبه ببالها انت مااعطيتها ورث ابوها كامل وسرقت منه
ابوه شههقق : انناااااا !
والتفت لخالد : وهي ورا كل الي صار لمياده الله يرحمها
خالد بهتت ملامحه : كـ ..كـ كيف !
عبد العزيز رفع اكتافه : مدري كيف لاتسأل ... بسس !
ام خالد : بس وشو بعد ؟
نزل راسه ومشبة يدينه ببعض على راسه
بدر بنفاذ صبر : عبد العزيز تكلم
عبد العزيز من غير لايرفع راسه : اهي الشخص الي سوت سحر لطلال والي الخدامه لليوم محبوسه خوفا من انها تنطق بأسم هدى
ام خالد ضربت فمها بحركه سريعه وتشهق : ماصصدق
بو خـالد مااستحمل اكثر وفك ازرار ثوبه وجلسس مهزووزز ويده فوق راسه
ام خـالد ركضت لزوجها : بو خااالد بسسم الله عليك بسم الله عليك
بو خالد يطالعها : حنا وش ربينا عندنا ياام خالد انا وش ربيت بيدي هذي ؟ هدى لو تطلب عيوني اعطيها وحاطه ببالها اني سارق من ورث ابوها ؟
ام خالد تكلم عبد العزيز : ههي وين الحين
عبد العزيز هز راسه بالنفي : مدري
خالد مشى بيطلع من البيت ويهدد : والله لأذبحهاااا بيدي والله
ام خالد ركضت ومسكت يده بسرعه : خااالد خااالد الله يرضى عليك لاتطلع لاتسوي شي
خالد سحب يده و بصراخ : مانيب قاعد لين القاها واجيبهااا واعلمها حق سواياهااا ... وطلع والشر بعيونه
ولحقوه عبد العزيز وبـدر وصارو يدورونها بكل فندق وبكل مستشفى ومالقو لها اي اثر
.
.
.
___________________
عنـد هدى
وصلت وراحت لفندق سعره مناسب ودخلت فيه وكانت خاااايفه تحس بضيااع ماتدري شنو مصيرها من بعد الحين؟
جلست وفتحت جوالها بعد ماكانت مقفلته وانهالت عليها مئات الاتصالات من اهلها زااد خوفهاا ورجعت قفلت جوالها
قامت وهي مرتبكه ودخلت تتروش لعل اعصابها تهدى من الي هي فيه وترجع تفكر من جديد وش راح تسوي
وطلعت وراحت لجوالها وهي تجفف راسها بالمنشفه وشغلته مره ثانيه ومن بين الاتصالات كانت تدور رقم نايف ومالقته زمت شفايفها وهي تسبه وتشتمه وطفت الجوال وانسدحت على السرير بتعب وتمسح على وجهها بحيره : فلوسي ومصيرها بتخلص وش بسوي ساعتها ! الله ينتقم منك يانايف بس وربي وين بتروح مني مانت احسن من غيرك والله لأدفعك ثمن فعلتك هذي غالي وغـالي حيل بس صبرك
.
.
_______________
مـرت وانطوت ايـآم غسلت هموم بعضهم والبعض متمسك بالمـاضي "والالم "
تحديدا ... شهريـن بالـضبط مرو تغيرت فيها كثير اشيـاء ..
وببداية جو الشتـا
.
.
بـيت بو فهـد
استغلت الفرصه بما ان طلال يتروش ونزلت ودخلت لغرفته الخاصه .. انتبهت فيها رهف ولحقتها واننصصدمت من الي تسويه رند : ووشش تسوين انهبلتي !!
رند وهي تشيل الاقلام والرسومات : لاا بس ماني مستعده اشوفه يذبح عمره يوم عن يوم
رهف بخوف : بس طلال متعود على هالشي متعود انه يرسم ليه تمنعينه
لفت لها وبصوت عالي : يرسم لو كان وضعه طبيعي بس لما يكون هالشي يزيد ضيقته وهمه انا راح امنع هالشي .. طلال رجع مثل اول ماعرفته والعن كل يوم يعيش وكأن مياده الله يرحمها ماتت قبل ساعه الي يسويه حتى الله مايرضا به معتكف لي بذا الغرفه وحتى اختباراته خسف فيها ماكان يفتح شي راح يدمر نفسه بنفسه يارهف تكفين افهمي
رهف ارتبكت وخايفه بنفس الوقت : مدري يارند بس طلال من لما كان صغير اذا تضايق يحب يجلس مع نفسه فتره طويله بدون مايختلط مع احد نهائيا وكبر هالشي معه وزاد لما مات ابوي الله يرحمه والحين ... " خنقتها العبره قبل لاتنطق اسم مياده ونزلت راسها وهي مغطيه وجهها بيدينها "
راحت لها رند واخذتها لحضنها وهي تهمس : ادعي لها بالرحمه يارهف
رهف بصوت متقطع : اشـتـ..قت لها
رند : الله يرحمها برحمته وش نقدر نقول غير كذا ترحمّي واقري قرآن والله هذا الي بيريحها
انتزعت نفسها رهف وهي تمسح دموعها وتهز راسها بالايجاب وبصوت ضايق : رجعي كل شي مكانه يارند نصيحه واطلعي عن هنا ، وطلعت
اما رند ف كانت متمسكه بقرارها وشالت كل شي عن الوجه وخبت الاوراق تحت الدولاب وقامت بتطـلع والا بدخلة طلال للغرفه طاح قلبها ببطنها للحظه وهي تشوف الاستغراب بعيونه ، دخل بهروله ويدور رسماته الاخيره بخوف وذعُر : وينهم ؟
رند بلعت ريقها : شلتهم
التفت لها بسسرعه بعيون طايره : انههبلتي ؟ لييهه
هزت راسها بالنفي : ابد ماانهبلت بس احاول اني انتشلك من الي انت فيه
طلال ابتسم بسخريه وهو شوي وبينهبل : ومن طلب منك ؟ من شكى لك الحال اصلا
رند : لا لا ماني منتظره تجيني وتشكي حالك لي لان عمر هالشي مابيصير
طلال صرخ : خلااص اجل دام اني ماشكيت حالي لك ليه تتدخلين
رند بصراخ مثله : لاني زوجتك ومن حققي اساعدك
طلال عقد حاجبينه: تساعديني يعني تاخذين كل الي تبقى من المرحومه ؟
رند : اي اشيله لو كان هالشي يزيد من تعبك مايخفف منه اشيله لانك تموت بالحيا بسببه .. " وبنبرة تساؤل واستضعاف " ..: طلال انت بهالشكل تريح اختك بقبرها ؟؟ لما تعيش وكأنك وحيد بحياتك وعندك هالالبوم بحضنك وترسم وترسم وتمر عليك ليااالي واياام ماتشوف احد ولسانك مايطب بلسان احد لما تهمل نفسك " قالتها وهي تشد لحيته " .. لما تقرر انك حتى تخسر مستقبلك هي كذا بترتاح ؟؟ انت بظنك الحين تسوي الشي الصح ؟
خزّها وكأنها وطت على جرحه : لاتتدخلين رند
شدته بيدينها من ياقة بلوزته : من قال اني راح اتركك اصلا من قااال انا ماني مستعده اخسرك وانت موجود و ماني مستعده اشوفك تقتل نفسك وارضا بهالشي ان كان براسك انك تسوي الشي الصح ف ياليت تصحى على نفسك وترجع تفكر من جديد والاهم تحط ببالك اختك ماهي مرتاحه بقبرها بسبب فعايلك هذي " ونزلت يدينها بقوه عنه " وطلعت من الغرفه
امـا هو جلس على الكرسي ورافع راسه وزفر بهمّ وضيق مو قادر ينسى اخر مره شاف فيها ميّاده مو قادر ينسى كيف صار وجهها .. وتأثير هالشي قوي عليه
__________________
عنـد هدى
كانت جالسه بوظيفتها الجديده والي اضطرت انها تتوظف بعد ماخلص كل المبلغ الي معها ،،
نادتها وحده من الزباين عشان تساعدها بشغله وقامت هدى من غير نفس وراحت لها وبدت تطلع لها الي تبيـه وفجـأه كالعاده صارت تشوف ميّاده وكأنها هي الواقفه مقابلها .. طاح العطر من يدها وتناثر القزاز بالارض تراجعت بسرعه وجلست وهي تنتتففضضض وتررججف ومغطيه وجهها بيدينها : رروووححييي رووححييي ععنننيييي اترركيننييي بحالييي اتترركينيي
الزبونه خافت ورجعت شوي عنها والتفتت تدور الموظفه الثانيه ومالقت احد رجعت قربت من هدى : لو سمحتي فيك شي ؟؟
هدى صرررخخت بقوه وهي تسكر اذانهااا : ررووووححييييي
طلعت الزبونه بسرعه من المحل وهي مستغربه وخايفه من تصرف هدى
رجعت الموظفه الثانيه وسمعت صوت هدى بنهاية المحل حطت القهوه على الطاوله ومشت بسرعه لهدى وشهقت من شافتها : ههددىى .. نزلت لمستواها وسحبت يدينها عن وجهها بقوه وضربت خدها بحركه سريعه : ههددى
هدى وعيونها على الموظفه ودموعها اربع اربع وتحاول تستوعب ملامحها وتون
الموظفه " نوره " : هدى بسم الله عليك نوره انا نوره شوفيني
هدى وكأن الروح ردت لها فزت وضمتها بقوه : بمووت والله بمووت من هالحال تعبت يانوره
نوره وهي تساعدها تقوم : قومي الله يرضى عليك اشربي لك مويا تهدي من حالك شوي ،
مشت معها هدى وبعد ماشربت حطت راسها على الطاوله بتعب
نوره بهدوء وخوف من ردة فعل هدى المعروفه : ياهدى ليه ماتسمعين كلامي وتروحين للطبيب الي قلت لك عنه وراح تخف حالتك هذي
هدى من غير لاترفع راسها : ماني مجنونه عشان اروح لطبيب نفسي ماني مجنووونه
نوره : محد قال مجنونه بس نفسيتك تعبانه وتحتاجين للطبيب ياهدى ماهي حال المحل صارو الزباين يخافون يدخلونه صار لك 3 اسابيع من توظفتي ومايمر يوم من غير لاتنهار اعصابك هنا
عندنا زباين معروفه وتتعامل معنا على طول واسمحي لي بسببك قطعو زيارتهم لنا وصدقيني صاحب المحل من يعرف بهالشي راح يطردك ، انتي عارفه كم شي خربتيه هنا ؟ هو بقى عطر هو بقى ميك اب ماخرب من تجيك هذي الحاله رميتي الي بيدك وكسرتيه صدقيني راح يعصب لما يعرف
هدى زاد بكيها : ماابي اروووحح له مااابييي
نوره تنهدت : براحتك بس انا جالسه اتكلم لصالحك قبل لايسوء وضعك زود
وبعد ماخلـص دوامها رجعت للفندق وراسها مصدع على الآخر ، دخلت تتروش تريح فيه جسمها ولما خلصت وطلعت لبست وقفت عند المرايه تمشط شعرها ، ورجعت تتخيل مياده واقفه وراها وتتخيلها تهددها بحياتها انصصرعت والتفتت لها بترميها بالمشط لكنها ماشافت شي ، دنقت راسها بتتعب من حالها ومشت للسرير وانسدحت على بطنها وغامره وجهها بالسرير وبهمس : مياده تكفين اعتقيني لاتججين خليني اذوق طعم النوم عليك الله
___________________
يـوم جـديد ..
ببـيت بو ثـامر ،
ميهاف من لما منعها ثامر تروح الزواج ومنعها تروح العزا وهي زاد حقدها وكرهها له وخصوصا بعد ماصارت تحس بأن منار خذت بخاطرها وباين انه مو شوي بعد
وصارت مالها خلق لا لثامر ولا لزوجته ولا لأمه .. ماتطلع من غرفتها كثـير وحتى ثـامر ماصار ينام عندها كثير مثل اول من لما صارت ماتعطيه وجه ولاتكلمه
.... وقت الغدا .....
كانت مدنقه راسها وتاكل بصمت بينما الكل يسولفون مع بعض
خصوصا نهى الي تحس بأن ثامر وبدى يرجع لها بعد ماصارت تحس انها راح تفقده
بو ثامر انتبه لصمت ميهاف : وش بلاك ساكته ياميهاف
ميهاف سكتت شوي بعدها ردت بهدوء : مو جاي على بالي اتكلم
بو ثامر عقد حاجبينه : ليه صاير شي ؟ ثامر مسوي لك شي
ميهاف زفرت من غير نفس : لا
بو ثامر بيتكلم لكن قاطعته ام ثامر : اتركها عنك يابو ثامر مو لازم تتكلم وش فيك
بو ثامر: بس مو عادتها اهي صاير لها فتره حالها متغير وانا لازم اعرف
ميهاف وقفت : وانا مابي احد يتدخل فينيي اتركوني بحالي ياااخخي .. ومشت بتروح لغرفتها وماحست الا بيد ثامر تسحبها وتتراجع لوراها بتعثر لفت له مفجوعه وصرخت : خخيييررر
وقف وضغط على فكها بغضب : اعتذري من ابوي بسرعه
نزلت يده عنها بقوه والتفتت لعمها ومن غير نفس : آسفه ، ورمت على ثامر نظرة كره وراحت بسرعه للملحق
نهى : وجع وجع وش ذا الاسلوب
ام ثامر : شفت شفت بنت اخوك وش تسوي حتى انت ماعاد تحترمك
ثامر ماقدر يسكت اكثر وراح لحقها والشر بعيونه وفتح الباب عليها بشكل مروع وبصرخه : وش فييكك انتتيي هااا
ميهاف بنفس نبرته : مالك شغل
عض شفته السفليه وراح وقف مقابلها : ميهااف لاتحدّيني على شي مابيه
ميهاف بسخريه : بتضرب ؟ اضرب اصلا ماعاد يهمني شي لابخسر ولابربح
ضرب راسها بقبضة يده : وش صاير معك انتي كل هذا عشان زواج ماحضرتيه عسا عمرك ماحضرتي لهم شي قلت لك انسيهم يعني انسيهم خلصنا من هالموضوع لاعاد تزعجيني فيه
ميهاف : مراح ازعجك وبنفس الوقت ماراح تلقى مني الي يرضيك
ثامر دفّها بكره : اووهه على اساس ميت عليك الحين فكينا بس ، وطلع من عندها
ظلت عيونها على الباب بيأس من امرها اهي ماعرفت الحين وش حياتها بترسى عليه ثامر ماعاد تطيق وجوده جنبها ولاحتى تسمع حسه وبنفس الوقت هي على ذمته ! .. هزت راسها بتعب وحيره
وجلست على الكرسي مقابله مرايتها وصارت تتعبث بأغراضها بملل بدون اي هدف
__________________
بـيت بو خـالد ..
بعد المغرب ،
بو خالد بعد محاولات نوم فاشله قام ونزل ولقا مريم زوجة خالد جالسه مع ام خالد
راح وجلس معهم وبهدوء : وين عيالك
ام خالد : خبرك اليوم حفل تخرج عبد العزيز وكلهم وخالد وبدر رايحين يحضرون الحفل .. اقول يابو خالد الحفل ليه ماتفرح قلب وليدك وتروح والله انك عزوته هناك
مريم بتأييد : اي معها حق ياعمي ماتتصور كيف كان متكدر وهو طالع من هنا متمني لو انك تروح تفتخر فيه ويفتخر فيك
بو خالد : والله ان جيت للصدق عجزت انام
ام خالد ابتسمت : شفت شلون ولدك غالي عليك وصعبه تتركه بيوم مثل هذا
بو خالد : بس يـ.. قاطعته ام خالد : الحي ابقى من الميت يابو خالد ومايصير الي تسويه بنفسك مايصير وان كان همك هدى ف وين بتروح من رب العالمين حقها راح تاخذه على كل شي سوته الله يُمهِل يابو خالد ويلا يهُمِل بظنك انها هربت من هنا وقفلت كل الطرق ان حنا نوصل لها يعني خلاص ؟ ماراح تاخذ حقها ؟ ان كانها هربت مننا ف هي وين بتروح من رب العالمين
مريم بتأييد : عدل قولك عمتي " والتفتت لـ بو خالد " ..: يلا ياعم عشان خاطر ولدك قوم اكشخ وروح هناك
بو خالد تنهد بإبتسامه : شوركم وهداية الله ، وقام من عندهم
مريم التفتت لأم خالد : اقول عمتي عندي لك راي
ام خالد : قولي يامريم
مريم : مو كان شرط عبد العزيز يملك بعد مايتخرج وهذا هو اليوم تخرجه ماشاءالله ووظيفتها ماعليها عوق دام عمي موجود ويقدر يوظفه من بكره لو يبي .. انا اقول وش رايك تكلمين ام خطيبته وتتفقون على الملكه قريب انا اشوفها احسن حل للجميع عشان توخر غيمة السواد والهم عن هالبيت
ام خالد : وتهقين عبد العزيز يوافق عااد
مريم : وليه مايوافق صدقيني ياعمتي هذا افضل حل طيعيني وراح تشوفين بنفسك ، وعشان خاطره بعد لو نحتفل بتخرجه هنا بالبيت نسوي له ذاك الحفل الي ماصار
ام خالد : لالا بالبيت مانبي اليوم اذا رجعو بكلم بدر ويشوف لنا ذاك الشاليه على نهاية هالاسبوع هذا وبنتفق حنا كلنا بين بعضنا من دون هو لايدري
مريم ابتسمت : ااايييهه هذا الكلام الزين ، وتعزمين اهل خطيبته وتتفقون على الملكه مره وحده وش رايك
ام خالد : والله عدل قولك وينك يامريم من زمان
مريم ضحكت : موجوده بس محدٍ داري عني
___________________
ببيت فـهد ،
منار بتردد : ترى عبد العزيز ماراح ياخذ بخاطره اذا مارحت عادي
فهد بهدوء : مافهمت
منار : يعني اقصد هو مقدر الوضع وعارف الظروف فـ..
قاطعها : لا منار انا حاب اروح من نفسي محتاج اغير جو شوي وارجع اختلط مع الناس
منار ابتسمت بخفيف : الحمدلله يارب ،
فهد : وش فيك
منار : ولاشي بس كنت احاتيك وافكر كيف اطلعك من جوك
فهد ابتسم لها : ماتقصرين
منار : اجل حابه اروح بيت اهلي وش رايك تاخذني
فهد : تمام انتظرك بالسياره ، وطلع
وهي جهزت بدقايق سريعه ولحقته واخذها لبيت اهلها
وراح للحفل
.
.
__________________
ببـيت بو فهد
طلال بينهبل : اخختي قبرها مانشف وتبيني اروح حفل ماحفل انهبلتي انتي الظاهر
رند : اي وش فيها لو غيرت من جوك شوي لاهو حرام ولاعيب بتقعد طول عمرك كذا يعني !!
طلال : حالي ومعجبني مانيب رايق لحفلات وبطيخ
رند كشرت بملامحها : اقسم بربي انك انسان متخلف معقد
طلال تنح : وشوو ؟ وش قلتي عيدي ؟
رند صدت : الي سمعته
طلال : كانك قد كلامك عيدي
سكتت وهي تناظره بشوي خوف
طلال عاقد حاجبينه : مانتي قده صح
تأففت بتذمر : هذا الصدق انت عايش كذا ليه تضايقت من كلامي وكأني قلت شي غلط ؟ مو انت تعيش الحزن لحظه بلحظه ؟؟ مو انت حابس نفسك بين اربع جدران وماتبغى تطلع من هالجوو ؟
الي يسوي سواتك ماهو متخلف ؟
طلال شدها من زندها : اقسم برب البيت لو تعيدين هالكلام لاامصع لسانك واقصه لك
رند بتذمر ابعدت يده عنها : اففف ياطلال ااافف والله ان شخصيتك ذي تقتلك بالحيا وراح تقتلني معك صحصح على عمرك شوي قبل لاتخسر كل شي حولك ، ومشت متجاوزته وطلعت من الغرفه
وقف لثواني متردد وطلع يدور امه ويناديها
ردت عليه من داخل غرفتها : هنا ياامي هنا تعال
راح ودخل الغرفه واول ماشافته : مانت رايح تخرج ولد عمك ؟
سكت مستغرب : لا طبعا ماني برايح
ام فهد : وليه ماتكون مثل اخوك راح عشان يغير من جوه يايمه مايصير الي تسويه بنفسك
طلال بقهر : كيف تبيني اروح حفل وحنا من شهرين دافنين مياده بقبرها ولدك هذا وشو قلبه حجر ؟
ام فهد تهز راسها بيأس : ويايمه انت الي تسويه بيرجع اختك ؟ خلاص ياطلال الله يرحمها برحمته ويغفر لها خف على نفسك شوي مايصير والله مايصير
طلال بعناد : لا يصير وفهد هذا حسابه عندي بس يرجع قال حفل قال
ام فهد زفرت بضيق وقامت طلعت من غرفتها تدور رند ولقتها بالمطبخ جالسه مع رهف وتتحلطم وباين من حلطمتها قد ايش مقهوره من طلال والغصه ناشبه ببلعومها
واول ماشافتها رند سكتت وحست بالاحراج
وام فهد بهدوء : معك حق بكل الي قلتيه طلال مدري متى بيغير هالطبع الي فيه عجزت معه مو راضي يقتنع وواصله اخلاقه عشان فهد راح وماكأنه الا اجرم
رهف : محد راح يقدر يفكّه من الي هو فيه غيرك يارند
رند بيأس : حتى انا عجزت منه راسه يابسس مو راضي حتى يعطي مجال لنفسه انه يفكر
رهف : ماقفلتي غرفته ذاك اليوم
رند : ضغط علي لين مااخذ المفتاح مفكره اني قدرت عليه ؟
ام فهد : لازم تلقين حل وبأسرع وقت وتطلعينه من الي هو فيه قبل لايصيب عقله شي
رند بتفكير : ان شاءالله
___________________
يـوم جـديد
.
.
" بعد مارجعو من زواج من زواج خالد وفهد دخلت للبيت وهي متكسره من التعب بعد ماختمت الزواج كله برقصها ، بعد ماتروشت ولبست بيجامتها نزلت للمطبخ وصبت لها عصير وجلست تشرب ، وففجججأه شرقت بروعه وهي تسمع ام خالد تنزل الدرج مصروعه وتصارخ تنادي عبد العزيز وبدر وبو خـالد وشوي والا دخل عبد العزيز ووجهه مخطوف ركضت له ام خالد وجهها شاحب : ميااده انـتحرت
انتففضت وطاح الكاس من يدها تناثر بالارض وقامت بسرعه وقفت عند باب المطبخ وتناظرهم بصدمه ويدها على فمها ترجججفف وتشوف ام خالد تركض لغرفتها وتجيب عبايتها وتطلع مع عبد العزيز ، دموعها صارت تنزل اربع اربع وماشافت الا بدر دخل مستعجل وانتبه لها راح لها بسرعه : ههدددى ، رفع رجلها وشهق وهو يشوف رجلها تنزف : ههدىى انتي وش وطيتي عليه رجلك تنزززف
بينمـا هي ماكانت قادره تنططق بحررف واحد
وبدر الي كان منخرش ومو عارف وش يسوي ومن شافها ماترد عليه قام ولحق ابوه واخوانه لبيت عمه
"
.
.
جلست من نومها وهي تششهق بعمق وقوه ويدها على صدرها وهالحلم مو جاي يغيب عنها يوم واحد ! من ماتت مياده وهي كل يوم تحلم فيها وتتخيلها قدامها ، طفرت دموعها بعجز ورجعت انسدحت وهي تشد اطرافها لها وتغمض عيونها بقوه : تكفييينن روححي عننني خلااص تعبت تعببتت
وبعد ماحست انها هدت قامت ودخلت تتروش وطلعت لبست ملابسها وكان باقي على بداية دوامها ساعه الا ربع .. راحت بسرعه وصلحت لها توست وجبن وطلعت تلحق على دوامها واول ماوصلت كانت نوره موجوده : مسا الخـير
هدى بهدوء : مسا النور هلا نوره
نوره وهي تناظرها : وش فيك وجهك مو على بعضه
هدى بتعب واضح : مافيني شي
نوره : بنت عمك من جديد ؟
هدى وهي تجلس : وفي غيرها حتى مقدر اقول الله ياخذها مو هي الله خذاها بس ماهي تاركتني اعيش براحه
نوره : حرام عليك يابنت قولي الله يرحمها البنت ماتت ماتجوز عليها الا الرحمه وش ذا الكلام
هدى تأففت بضجر وراحت تلتهي بشغلها ،
__________________
ببيـت بو ثامر ،
ام ثامر : يلااا يانهى تأخرنا على الجماعه
نهى من عند الدرج : دقاااايق واكون جاهزه
بو ثامر : وليه ماتاخذين ميهاف معكم تغير جو شوي طول الوقت جالسه بهالبيت
ام ثامر كشرت : هذا الي ناقص اخذ ذا العوبه معي
ثامر ماعجبه : يممه !
بو ثامر : قوم قول لزوجتك يمكن انها حابه تطلع
نهى وهي نازله الدرج : اذا هي بتروح انا بجلس هنا
بو ثامر لف لها : ثنتينكم بتروحون مع ام ثامر اثقلي يانهى الحركات هذي ماهي لايقه عليك
ام ثامر : وش الي مو لايق ياحلوها وهي داخله مع مرت رجلها
بو ثامر طنشهم والتفت لولده : ماتقوم تقول لمرتك
ثامر : على امرك ، وقام
ام ثامر : طيب ليه ماتروح معي نهى اليوم وميهاف يوم ثاني مو ثنتينهم بيوم واحد
بو ثامر : بدل ماتحببينهم ببعض تسوين كذا وتكرهينهم ببعض زود ماقول غير الله يهديك
جلست نهى وهي واصله معها وتتحلطم بداخلها
.
.
بالغـرفه
ميهاف استنكرت : انا ! اروح مع امك وزوجتك ليه مضروبه على راسي
ثامر : وليه ماتروحين معهم وش فيها لو غيرتي جو
ميهاف : حد شكا لك حالي ؟ جلستي هنا عاجبتني ومريحتني الحمدلله طلعه ماابغى اطلع
ثامر سكت يناظرها بتفكير
انتبهت له ورفعت حاجب : مضيع شي بوجهي ؟
ثامر قرب منها وهو مضيق عيونه : متى بيستعدل اسلوبك الزفر هذا
ميهاف : اسلوبي معك هذا هو مراح يتغير للابد
ثامر كشر : كل هذا عشان اهل الخبر
ميهاف صرخت : اهل الخبر منهم خواتي ومنهم صديقة عمري الي حرمتني منها وهي بأعز حاجتها لي بس ماقول غير يارب اشوف فيك يوم
طير عيووونه وبيده رص على فكها : وصلت فيك تدعين علي عشانها ؟
بعدت يده عنها بقوه وكره : ومن انت عشان مادعي عليك اقصاك ولد عمي الي طلعت لي فجأه وصرت مثل العثره بحياتي
ثامر ضرب راسها بأطرف صبعينه : زوجك اذا ناسيه
ناظرته بكره وهمست : مع الاسف والله
خزها بعيونه يبيها تنكسر وتصد بعيونها لكن خاب ظنه ، ضرب السرير بقبضة يده وطلع من الغرفه
اما هي مسحت وجهها بتثاقل وقامت قفلت باب الغرفه ورجعت جلست مكانها
وشوي وسمعت صوت ام ثامر ونهى يمرون من جنب الغرفه وضحكهم واصلها وتدري ان هالضحك ماهو لوجه الله بينما استفزاز لها
طنشتهم وجلست مقابله المرايه تحاول تلتهي بنفسها
____________________
ببيت بو فهد
طلال وعروقه رقبته برزت من شدة الغضب : نسسيت انك من الناس الي تسببو ان مياده تنتحر نسيت انك انت الي حابسها بغرفتها وحتى من زواجك منعتها تجي
فهد وهو يهز راسه ويلتفت لاخوه : طلال لاتاخذ من الي صار الشي الي يعجبك بس وتترك الباقي ، ناسي ان خالد كان زواجه معي كيف تبيني اخليها تحضر يعني فهمني يلا ؟؟
طلال صد وهو يفرك يدينه ببعض متوتر
فهد : لاتقط لوم الي صار على اي احد ياطلال عشان بس تحط حرة وفاتها بأحد فيننا
طلال : ماحطيت حرتي عبث انا قلت الي صار
فهد : ماعندي استعداد اتكلم بهالموضوع اكثر ياطلال
طلال : يعني تتهرب
فهد ضرب الطاوله براحة يده : لاحووول ولا قوة الا بالله وش فيك ياطلال وش فييك اتهرب من وشو الله يهديك
ام فهد دخلت الصاله وقطعت حديثهم : ي عيال
التفتو لها ثنينهم
ام فهد : سبوع الجاي ابي اروح لمكه وثنينكم ابيكم معي
طلال : انـ... قاطعته ام فهد : انت بالذات ابيك معي
طلال تنهد : ان شاءالله
فهد : يازين ماقلتي يمه كل واحد بهالبيت محتاج انه يروح مكه وياخذ عمره تغسل كل مافي قلبه
ام فهد : سبوع الجاي بيت عمكم بيحتفلون بتخرج عبد العزيز واكيد منار تبي تجلس هنا عشان اخوها اتركها براحتها يافهد وانت ياطلال اذا زوجتك ماتبي تجي براحتها
فهد وهو يقوم : على امرك يمه .. يلا عن اذنكم
ام فهد : اذنك معك ، وراحت جلست جنب طلال وحطت يدها على كتفه : يمه طلال مايصير الي تسويه بنفسك شاب قلبك وانت بعمرك شباب
لف لها مغبون : يعني تبيني ارضى اشوفه يروح حفل واخته تـ.. قاطعته : الله يرحمها برحمته ولاتفكر انه راح يعني ناسيها بس مايصير يسوي الي انت تسويه لانه سواتك ماهي عدله
طلال وهو يشد على راسه بيدينه : مقدر اسوي مثلهم واتجاوز الي صار بسهوله يايمه صورتها للحين براسي عيّت لاتروح صوتها وشكلها اتخيله بكل زاويه من زوايا البيت كيف تبيني اقوم اضحك واسولف واطلع مثل باقي الناس كيييف
تنهدت امه بضيق بلعت ريقها وقامت عنه وهي تقاوم دموعها بقد ماتقدر ،، صعدت الدرج ومرت من جنب رند ورهف الي سمعو كلام طلال ودخلت غرفتها وقفلت الباب
انتبهت رند لطلال بيقوم يدخل غرفته ونزلت رككضض ولحقته
التفت مستغرب : وش فيك
فتحت الباب : ابغى اجلس معك
تأفف مو عاجبه ولحقهاا دخل ووقف متتتننننحححح وهي تناظره بترقب
.
.
.
نهــــــــــــــــاية الـــــــــــبـــــــــار ت


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
قديم 28-09-20, 04:44 PM   #28

اجمل انثى
 
الصورة الرمزية اجمل انثى

? العضوٌ??? » 475818
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 74
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » اجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond reputeاجمل انثى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك action
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووعه روايتك
بالتوفيق ان شاء الله
و حبيت اسالك انتي من النوع اللي يكثر من البارتات فالرواية و كمان كيف قدرتي تكتبي بارت طويل يعني
انا في روايتي احس بمل و كل مرة اؤجل البارت لليوم اللي بعده حتى يجي الموعد و وقتها اضغط نفسي


اجمل انثى غير متواجد حالياً  
قديم 29-09-20, 02:19 PM   #29

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,239
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية ممتعة و بجد عجبتنى و منتظرة الفصل القادم بشوق لمتابعة العدالة الإلهية على العباد من ظلم و من وقع عليه الظلم
موفقة كاتبتى العزيزة 💝 و دمتى بكل خير 🌹


موضى و راكان غير متواجد حالياً  
قديم 30-09-20, 06:14 AM   #30

Rewayt_dalia
 
الصورة الرمزية Rewayt_dalia

? العضوٌ??? » 446329
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rewayt_dalia is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انثى مشاهدة المشاركة
روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووعه روايتك
بالتوفيق ان شاء الله
و حبيت اسالك انتي من النوع اللي يكثر من البارتات فالرواية و كمان كيف قدرتي تكتبي بارت طويل يعني
انا في روايتي احس بمل و كل مرة اؤجل البارت لليوم اللي بعده حتى يجي الموعد و وقتها اضغط نفسي
.
.
.
.
ردك الاروع عزيزتي
وبالنسبه لطول البارتات .. ف الروايه مكتمله وسبق نزلتها في الانستقرام وكانت البارتات اقصر من هنا بكثير ولكن كنت اكتب باليوم كميييه كبيره


Rewayt_dalia غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.