انتقام_الأخوات / للكاتبة nassima_army كورية مكتملة

[لامارا]

الفصل التاسع




" فوت و كومنت لو سمحتم " 2
60 فوت + 100 كومنت = الفصل العاشر +
.
. +
« في المستشفى » +
خروج الطبيب و قوله بأنه فقد المريضة جعل الكل ينهار و خاصة جيسو +
.
. +
حينها شعر تايهيونغ بأنه سبب في موتها ليسأل نفسه بتأنيب ضمير +
" لماذا ... " +
.
. +
حينها أتت الممرضة و هي تركض لتردف +
" أيها طبيب لقد عاد نبضها .. " 10
حينها دخل الطبيب بسرعة ليفحصها ليرى أنها بالفعل عادت إلى الحياة ليبتسم و يردف بحدة +
« سننقلها إلى غرفة أخرى و أنت أحرصي على تفقدها كل عشر دقائق لأن نبضها ضعيف .. » +
. +
حينها فجأة بدأ جسدها يرتفع و ينخفض و تنفسها مضطربا ليردف الطبيب بحدة و صراخ : 1
" إذهبي و أحظري جهاز الصدمات و أنت إذهبي و اسألي عن ما إذا كانت زمرتهم مثل زمرتها بسرعة و أنت إبحثي في الغرفة عن فصيلة دمها هيااا " +
أومأت له لتخرج هي الثانية تحت تحديقات أخواتها و الفتى الذي أحبها و تايه‍يونغ الذي يدعوا من صميم قلبه أن تكون بخير 2
.
. +
الممرضة : من زمرتها أو زمرته o+ 6
جيسو و تاي و يونغي : ءأنا .. +
حدقوا ببعضهم البعض لتردف الممرضة : +
" حسنا فلتأتوا معي .. " +
أخذتهم الممرضة لتسحب الدم منهم لتبقى فقط ليزا و روزي أمام غرفة العمليات +
.
. +
إستعادت ليزا وعيها لتبكي بصمت ، لتقترب روزي منها و تضمها لتهدأ .. +
.
. +
في داخل غرفة العمليات كانت جيني تصارع الموت ، لتتغلب عليه و ها هي الآن قد تحسنت بفضل الدم الذي نقلوه لها لينقلوها إلى غرفة خاصة +
.
. +
رفض الطبيب زيارتها لأنها بحاجة للراحة و أنها لم تنهض بعد بسبب المخدر ليومئوا له ليشكروه بعدها +



.
. +
تايهيونغ : ( في نفسها ) شكرا لك لأنك لم تذهبي ، أنا حقا سعيد لأنك بخير 3
.
. +
« تسريع الأحداث .. » +



1
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.
في صباح يوم تالي كانت جيني قد فتحت عينيها لتتذكر آخر ما حدث لها لتردف بنبرة حزينة +
" لماذا تم إتقاذي ؟ و لماذا لم أمت ؟ لماذا ؟ " 1
.
. +
حينها تذكرت كل ما حدث لها لتردف بينها و بين نفسها و هي تشد على قبضة يدها +
" كيم تايهيونغ ، هو سبب في ما أنا عليه الآن ، لو حصلت على عمل لَما ماتت أمي و لم أكن لأفقد شرفي و أجعل أخواتي الثلاثة يمقتون وجودي و ينعتونني بالعاهرة ، سأجعلك تندم لأنك أفسدت حياتي ، أعدك ، جيني مانوبان ستنتقم منك " 8
.
. +
حينها دخل الطبيب و هو يحمل في يده دفتر و قلم ليردف بابتسامة : +
" كيف تشعرين الآن آنسة جيني ؟ " +
جيني : أيها الطبيب أرجوك ساعدني 2
الطبيب : هاا ؟ +
.
. +
حينها خرج الطبيب من غرفتها ليسمح لهم بالدخول ، لتتجه جيسو نحو أختها و تمسك يدها قائلة و بين دموعها : +
" أرجوك سامحيني أختي ، أنا لم أقصد أن أطردك و أنعتك بالعاهرة أرجوك سامحيني ، أنا حقا أحبك و أيضا لقد كنت غاضبة وقتها و لم أعرف ما الذي تفهوت به ، جيني أنا لست منزعجة منك و يستحيل أن أكرهك .. " +
نظرت جيني لأختها نظرات خالية من المشاعر و تحديقات باردة لتستغرب جيسو +
جيني : ( في نفسها ) أعلم ذلك أختي ، أنا أيضا أحبك و لم أغضب منك ، لأنني لو كنت محلك لفعلت نفس شيئ معك +
ليزا : أختي أنا آسفة .. +
روزي : شكرا لأنك لم تتركينا ، و أنا حقا آسفة أرچوك سامحينا +



جيني : ( في نفسها ) ليزا ، روزي .. +
.
. +
يونغي : لقد قلقت عليك أيتها المجنونة ، هل حقا كنت ستتخلين عنا ، كيف أمكنك أن تفكري في الموت +
جيني : ( في نفسها ) آسفة يون ، أعلم أنني أقلقتكم جميعا و لكنني حقا يئست من الحياة وقتها +
تايهيونغ : جيني .. +
نظرت له لتشد على قبضة يدها و تردف بنبرة باردة لتكون صدمة على الجميع : +
" من أنت ؟ و من أنتم ؟ و لماذا تنادونني " بجيني " و أيضا ، أين أبي و أمي ؟ " 6
الجميع : .............. +
جيني : لماذا لا تردون علي ؟ و من أنتم ؟ و لماذا أنا في المستشفى و لماذا تطلبون السماح مني ؟ +
يونغي : أيها الطبيب .. +
الطبيب : فلتخرجوا قليلا أرجوكم ، سأخضعها للأشعة و أفحصها +
أومأوا له ليخرجوا و ها هو الآن يكلم جيني لتشكره على مساعدته +
. +
الطبيب : هذه أول مرة أكذب فيها على أقارب المريض +
جيني : أنا آسفة و لكن حقا بفعلتك هذه قدمت لي خدمة يستحيل أن أنساها +
الطبيب : هذا واضح ، الآن سأخذك لكي تقومي بفحص الأشعة لكي تبدوا كذبتك حقيقة +
أومأت له لتنهض فإذ بها تتأوه .. +
الطبيب : على مهلك .. +
حينها أتت الممرضة لتضعها في كرسي متحرك و تدفعها بهدوء متجهة إلى غرفة خاصة بالأشعة +
.
. +
تمددت على ذلك السرير ليدخل رأسها بعدها في ذلك " سكانار " +
( الأشعة السينية ) +





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

قام الطبيب بفحصها كأي مريضة ليرى أنها سليمة تماما و الإصابة التي على رأسها لم تؤثر على أي شيئ من دماغها ليبتسم و يخرجها +
.
. +
جيني : هل كل شيئ بخير ؟ +
الطبيب : أجل و قد جهزت أشعة مزورة +
جيني : أشكرك +
.
. +
خرج بعدها ليردف لشقيقاتها و يونغي و تايهيونغ قائلا : +
" كما توقعت ، إن الإصابة التي في رأسها لامست دماغها مما أدى إلى فقدان ذاكرتها ، لذا من الأحسن أن لا تضغطوا عليها بالتذكر +
جيسو : هل ستكون بخير ؟ +
الطبيب : أجل لا تقلقي +
يونغي : أشكرك .. +
ليزا : هل تستطيع الخروج اليوم ؟ +
الطبيب : من الأفضل أن تبقى هنا حتى المساء ، لأفحصها مجددا +
جيسو : فلتفعل أرجوك +
الطبيب : أجل إبنتي +
.
. +
غادر الطبيب لتخرج جيني و تنظر لهم و كأنها حقا لا تعرفهم 2
.
. +
جيسو : أختي هل أنت بخير ؟ +
جيني : أجل ، شكرا لسؤالك +
جيسو : لا تتكلمي معي برسمية +
جيني : سأحاول ذلك +
الممرضة : يا آنسة تعالي معي +
جيني : أجل ، شكرا لكم +
يونغي : ............. +
.
. +
حينها ذهب تايهيونغ إلى الطبيب الذي فحص جيني ليسأله عن حالتها و كيف يستطيع أن يعيد لها ذاكرتها
ليردف له : +
" أنا لا أعرف أية طريقة و لكن رجاءً لا تضغطوا عليها لأن ذلك سيجلب فقط الصداع لها " +
ليومئ له و يشكره و يغادر بعدها المستشفى متجها إلى منزله +
.
. +
« منزل كيم » +
ركن تايهيونغ سيارته أمام منزله ليرى بعض المقطتفات بينه و بين جيني و كيف أهانها بنعته " عاهرة " و أنها ليست كذلك بل فعلت ذلك من أجل والدتها و أخواتها ليضرب يده بالمقود عدة ضربات ليردف بحدة و بنبرة منزعجة من نفسه +

" اللعنة عليك كيم تايهيونغ .. " +
.
. +
حينها رأى سيارة والده قد توقفت لينظر باتجاهها لينزل السائق و يفتح الباب لسيده و الذي هو والده وها هو الآن يدخل إلى المنزل +
. +
لينزل بعدها تايهيونغ و يدخل وراء والده لترى والدته الدم على قميصه الأبيض لتركض نحوه قائلة بقلق +
" بني هل أنت بخير ؟ من أين أتت هذه الدماء ؟ +
أبعد يدي والدته عنه ليردف : +
" أنا بخير و أيضا لا تتصرفي كأم حقيقية لأنني لا أعتبرك كذلك .. " +
سيدة كيم : بني ، صدقني لقد كنت مضطرة لتركك و الآن عدت من أجلك و من أجل شقيقك الأكبر " جين " 2
تايهيونغ : أرغب في تصديقك و لكن عقلي يرفض الفكرة لذا لا تلحي علي لو سمحت +
قالها بنبرة باردة متجها إلى غرفته ليدخل إلى الحمام و يخلع ملابسه سامحا بمرشة الماء تبلل جسده بادية بخصلات شعره التي إبتلت فورا نزولا إلى صدره لتتمركز نحو قدمه +
.
. +
سيدة كيم : ( في نفسها ) أنا حقا صادقة بني ، و سأبين لك بأن والدك اللعين هو من أجبرني على تركك ، فقط إنتظر حتى يحين الوقت و أنفذ فيه خطتي التي جهزتها له و بدون أن يدري 2
.
. +
" الساعة الخامسة مساءً " +
خرجت جيني من المستشفى لتتجه برفقة أخواتها نحو منزلهم لتبتسم داخليا لأنها عادت إلى مكان التي قضت فيه معضم حياتها +
.
. +
يونغي : جيني فلترتاحي +
جيسو : أجل اختي ، ليزا ساعديها في الصعود +
جيني : شكرا لكم +
روزي : أنت أختنا لا داعي للشكر جيني +
إبتسمت لها لتومئ لها و تصعد لغرفتها أقصد غرفتهم المشتركة +
.
. +
لتعانق ليزا جيني من الخلف و تبكي لتبكي جيني بصمت و لكنها مسحتها فهي لا تريد أن تخبرهم بالحقيقة +
.
. +
ليزا : ظننت بب ( شهقة ) بأنك ستتركينا كما فعل والدينا ، أنا آسفة أختي ، أنا حقا أحبك و يستحيل أن نكرهك كما قالت جيسو +


جيني : ( في نفسها ) حتى أنا صغيرتي .. +
حينها فصلت جيني العناق لتمسح دموع شقيقتها بلطف لتبتسم لها قائلة : +
" أرى ذلك .. " +
ليزا : أختي لترتاحي الآن +
أومأت لها لتستلقي جيني على سريرها و تنزل ليزا بعد أن غطتها بالبطانية التي تحبها كثيرا +
.
. +
" في الأسفل " +
كانت جيسو قد حظرت العشاء لتضع الحساء و الشطائر الجبن التي تحبها جيني في الصينية و تصعد لها +
. +
دخلت إلى الغرفة و هي تبتسم لتجلس على طرف سرير قائلة : +
" أختي " +
جيني : ءأجل ؟ +
" العشاء جاهز ، أتعلمين ؟ لقد جهزت لك الفطائر التي تحبينها " +
جيني : شكرا ءأختي +
جيسو : لا تحزني ، فأنت ستتذكرين كل شيئ و لكنك فقط بحاجة إلى وقت +
جيني : نعم .. +
.
. +
« في السجن » +
كان جين جالس وهو يشابك يديه ليتذكر جيسو و كيف تعامله ليردف بحدة +
" إنتظري فقط حتى أخرج من هنا " +
.
. +
حينها كان شيومين قد وصل إلى مخفر الشرطة ليرشده الحارس إلى زنزانة صديقه جين +
جين : لقد تأخرت +
شيومين : آسف +
جين : إسمع أريدك أن تخرجني من هنا و في أسرع وقت +
شيومين : في الحقيقة قضيتك معقدة لأن تلك المحققة جيسو رفعت عليك دعوة بأنك قمت بإغتصابها +
جين : تلك الفتاة حقا لا تعلم مع من تعبث +
شيومين : و لكن لا تقلق سأفعل المستحيل لأخرجك من هنا يا صديقي +
جين : أعتمد عليك +
أومأ له ليسأله شيومين بضعة أسئلة و يجيب جين عليها ليغادر بعدها بعد أن أردف لرفيق طفولته بنبرة واثقة : +
" ستخرج " +
.
. +
« في صباح يوم تالي » +
إستيقضت جيني أولا لتشعر جيسو بها و تنهض قائلة +
" أختي هل أنت بخير ؟ " +
جيني : بخير ، لا تقلقي +
" حسنا .. " +
نهضت معها لتغتسل و تنزل لتحظر الفطور لشقيقاتها و تذهب إلى عملها
. +
لينهضوا الفتيات بعدها و يغتسلون و ينزلون ليتناولوا فطورهم +
جيني : سأخرج قليلا +
ليزا : حسنا أختي و لكن لا تتأخري في العودة لأن جيسو ستقلق عليك +
جيني : حسنا +
روزي : إعتني بنفسك +
جيني : سأفعل ، و أنتما أيضا +
ليزا و روزي : حسنا +
.
. +
حينها توجهت جيني إلى منزل كيم لتلتقي بوالدة تاي قائلة و بإحترام +
" مرحبا سيدتي .. " +
سيدة كيم : تفضلي جيني +
إبتسمت الأخرى لتبادلها الإبتسامة و تردف سيدة كيم +
" هل أنت جاهزة ؟ " 1
جيني : تماما +
" جيد ، خذي هذه ستكون بذلتك و أيضا أحرصي على أن لا تلفتي الإنتباه و إلا سنذهب في الهاوية " 2
جيني : أشكرك ، لا تقلقي فأنا يستحيل أن أخفق لأن سبب الذي أنتقم من أجله حقا يستحق ذلك +
" إذن لنكن يدا واحدة 😏 " 14
.
.
. +


يتبع 6
توقعاتكم ؟ +
جيني ؟ +
جيسو ؟ +
تايهيونغ ؟ +
يونغي ؟ +
ما رأيكم بخطة جيني ؟ هل ستنجح ؟ 3
هل ستسمح جيسو بجين بالخروج ؟ 3
كيف ستكون ردة فعل تايهيونغ عندما يرى جيني في منزله ؟ 2
جيني و والدة تاي ؟ 6
توقعاتكم لليسكوك ؟ 6
" روزمين ؟ "

[لامارا]

الفصل العاشر


" فوت و كومنت لو سمحتم " 4 a
80 فوت + 200 كومنت = الفصل الحادي عشر
.
.
" في اليوم ذاته و في مخفر الشرطة "
كانت جيسو قد وصلت إلى مقر عملها لتلقي تحية الصباح على زملائها بالعمل لتتجه إلى مكتب بيكهيون
بيكهيون : لقد أتيت في الوقت المناسب
جيسو : هل من معلومات جديدة ؟
بيكهيون : ليس بعد و لكن للتو كان محامي " جين " و يرغب بإخراجه بكفالة لأنه ليس لديك دليل بأنه تم إغتصابك 3 a
جيسو : صحيح أن ليس لدي دليل و لكنني دليل بحد ذاته و يستحيل أن أدعه يخرج من هنا 3 a
بيكهيون : إفعلي ما ترينه صائبا و الآن أخبريني لماذا طلبت مني أن أخرج سيد كيم من السجن ؟
جيسو : أخرجته لأنني بدأت بتعقبه
بيكهيون : و كيف ذلك ؟
جيسو : أثناء مغادرته مخفر الشرطة كنت قد إلتقيت به لأضع جهاز صغير في سترته 2 a
بيكهيون : حسنا فكرة جيدة و لكن ألم تفكري بأنه قد يرتدي غير تلك السترة ؟
جيسو : بلا و لكن حسب معلوماتي المتعلقة به هو لم يغير سترته مطلقا ، يعني أنها عزيزة عليه بكل معى الكلمة
حينها إبتسم بيكهيون لخطتها ليردف
" وما تالي .. ؟ "
جيسو : ستكمله أختي .. 1 a
بيكهيون : ماذا تقصدين ؟
جيسو : جيني تتظاهر بفقدانها الذاكرة لسبب معين و أعتقد أنه نفس سبب الذي أسعى إليه 7 a
بيكهيون : هلا وضحت لي ؟
جيسو : بالطبع ، أثناء توجهي إلى هنا رأيت أختي جيني لينتابني الفضول إلى أين ذهبت ، لأراها في منزل كيم و تصافح يد زوجته ، أنا لا أعلم بالذي تحدثا عنه و لكن سيدة كيم تكره زوجها لأنه سبب في إفتراقها بابنها الأصغر
بيكهيون : و ما الذي يؤكد لك بأن جيني لم تفقد ذاكرتها ؟ لقد قلت لي على الهاتف بأنها لم تتعرف عليكم !
جيسو : هذا صحيح و لكن هلا فكرت قليلا ، من أين تعرف جيني سيدة كيم و منزلها ؟
بيكهيون : هممم ..
جيسو : سأذهب الآن لذلك الوغد و أجعله يجيب على أسئلتي


أومأ له لتغادر مكتبه و تتجه نحو السجناء
.
.
.
" في مكان آخر و تحديدا في الجامعة "
كانت ليزا تمشي مع صديقتها تزويو و أختها روزي ليعترض جونغ كوك و سيهون و جيمين الذي كان برفقتهما طريقهم
جونغ كوك : ها قد من كنت أنتظرها
حدق بها و هو يلفظ جملته بحدة بنظرات قاتلة لتبتلع ريقها لتتذكر كيف أهانها و أحرجها أمام الجميع
لتشد على قبضة يدها و تردف لتخفي خوفها و إرتجافها
" هل لديك مشكلة معي يا سيد جونغ كوك "
جونغ كوك : تقصدين مشاكل 😏
ليزا : فلتبتعد عني لو سمحت
جونغ كوك : لن أفعل لأنك أصبحت هنا
أشار لعقله لتتوسع عينيها و تلزم الصمت
روزي : فلتلزم حدودك يا هذا ، كيف تجرء على ...
جونغ كوك : ( وهو يشير بإصبعه لها ) أنت لا تتدخلي فيما لا يعنيك
روزي : بل هو يعنيني ، لأنها تكون أختي
جونغ كوك : حقا ؟ ههههه هذا حقا مثير للإهتمام
تزويو : يا فتيات لنذهب ، المحاضرة على وشك أن تبدأ و أيضا ألم تجدوا غيرنا لتزعجونا منذ الصباح الباكر ؟
تجاوزت تزويو سيهون قصد ذهاب فإذ به يمسك ذراعها بقوة ساحبا إياها نحوه لتلتقي أعينهما و يطيلا النظر ببعضهما
تزويو و سيهون : .............
كسره سيهون قائلا متجنبا المشاعر المضطربة التي أحس بها
" هل سمحت لك بالذهاب هاا ؟ "
تزويو : دعني ..
" على جثتي .. "
توسعت عينيها لتدفعه بعدها و تذهب تاركة سيهون ينظر لها و هي تبتعد عنه معطية ظهرها له
ليزا : إبتعد ..
جونغ كوك : إجعليني أبتعد إذن ..
ليزا : حسنا ..
قالتها بثقة لتتقدم نحو جونغ كوك الذي كان واقفا ينظر إليها و لِما ستفعله 1 a
فإذ بها تتنحى جانبا و تكمل طريقها فإذ به يتنحى مثلها ليكون أمامها و يبتسم بخبث قائلا





" توقعت هذا منك ، لأنها تصرفات أطفال "
ليزا : من اليوم فصاعدا ستريك هذه الطفلة ماذا ستفعل ، و الآن لو سمحت تنحى جانبا و إلا سأجعلك حديث الجامعة كلها 1 a
جونغ كوك : فلتريني ما لديك أيتها الصغيرة
ليزا : لقد جنيت على نفسك
إبتسمت بخبث لتفهم روزي خطتها لتردف
" سأسبقك ، و أنت ( حدقت بجيمين ) هل ستفعل مثله و تعترض طريقي ؟ "
جيمين : أبدا ، يمكنك ذهاب 2 a
تجاوزته لتتجه نحو صفها تاركة أختها تهتم بذلك الوغد
.
.
جونغ كوك : ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟
قالها تحت صدمته لتقترب ليزا منه و لكن من يراها سيظن أن جونغ كوك هو من يمسك بها لأنه دائما ما يضايق الفتيات لتستغل ليزا ذلك و تردف بنبرة باكية و مرتفعة :
" أتركني أء(شهقة ) اءأرجوك ااهه أبعدوه عني ، إنه يرغمني على أن أقضي ليلة معه مقابل أن يتوقف عن مضايقتي و تنمر علي و لكنني لن أفعل ، يااا إبتعد ، أختي أين أنتي ، تزويو .. 12 a
حينها أصبح الجميع يتهامسون ، صحيح أنهم يعرفون جونغ كوك بتنمره و لكنه لم يصل الأمر بأن يطلب منهم أن يقضوا ليلة معه ليدفعها و ينظر إليها بغضب ليرى إبتسامتها الجانبية مع دموعها التي كانت مجرد تمثيل ، لتنهض و تركض نحو صفها
إتكأت على حائط صفها لتضع يدها على قلبها لتجده يخفق بشدة من شدة الخوف و رعب و ليس لسبب آخر لتتنهد و تدخل صفها و تجلس بجانب رفيقتها تزويو
حينها لاحظ جونغ كوك تحديقات كلها عليه ليردف بصراخ و غضب
" فلتهتموا بأموركم الخاصة و لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم ، و اللعنة إنصرفوا .. "
جيمين : جونغ...
" ستندم على فعلتها هذه ، و سأجعل خطتها هذه تنفذ ، تريدين أن تقضي ليلة معي إذن ، حسنا لك ذلك يا فتاة .. " 8 a
.
.
« منزل كيم »
كانت جيني قد إرتدت زي الخدم و ها هي الآن واقفة أمام سيدة كيم 1 a
" سيصل زوجي بعد نصف ساعة و سيتجه إلى مكتبه و يغلق الباب ، و بعدها سيخرج و يتجه نحو غرفتنا المشتركة و أنت حينها إبحثي عن أي شيئ يفيد خطتنا لتحطيمه "
جيني : حسنا ..
" إمرأة غبية ، المسكينة لا تعلم بأن بفعلتها هذه ستدمر حتى إبنها العزيز و ليس زوجها فقط "
« كيف تعرفت عليها و كيف إتفقت معها على تنفيذ هذه الخطة ، أليس هذا ما ترغبون معرفته ؟ " 2 a
.
.
قبل أيام فقط من وقوع الحادث ، رأيت سيدة كيم برفقة زوجها في إحدى المطاعم صدفة لأراها تصرخ عليه و منزعجة منه لأتنصت عليهما بدون أن أهتم للأخلاق
لأرى سيد كيم ينهض و يبدوا أنه متجه إلى الحمام لأسمعها تقول
" ستدفع ثمن ، سأجعلك تمكت في السجن لمدى حياتك ، سأجعلك تدفع كل الجرائم التي إرتكبتها ، فقط إنتظر "
لأعرف بأنها تحاول أن تنتقم منه بأية وسيلة لأبتسم بخبث و أحصل على رقمها من قبل الخدم بحجة أنني أعمل في متجر للملابس ذات جودة عالية
ليعطيني رقمها و أتصل بها لنضع خطة توقع بزوجها و إبنها بدون أن تدرك ذلك 9 a
.
.
.


يتبع 1 a
توقعاتكم ؟ 1 a
جيني ؟ 6 a
جيسو ؟ 4 a
بيكهيون ؟
جين ؟
جونغ كوك ؟ 4 a
ليزا ؟ 2 a
جيمين ؟
روزي ؟
سيهون و تزويو 😂 26 a
❤ 2 a

[لامارا]

الجزء الحادي عشر


فوت وكومنت لو سمحتم 1 a
70 فوت + 200 كومنت = فصل 12
« في السجن »
كانت جيسو متجهة إلى زنزانة جين لتقف أمامها و تجده جالس بكل هدوء
جيسو : ( بحدة ) إفتح لي الزنزانة
الحارس : سيدتي أخشى أن يقترب منك و يؤذيك
جيسو : ( بثقة ) لن يفعل ، ليس بعد الآن و الآن إفتحها
حينها إبتسم جين باستهزاء و ها هي تدخل لتغلق ألباب الحديدي خلفها أقصد بدون مفتاح
جين : ما هذه المفاجأة ؟ هل يمكن أنك إشتقت لمن سلب عذريتك هههه 6 a
جيسو : دع كلامك هذا جانبا و أجب على سؤالي الذي سأطرحه عليك الآن
جين : لا تتأملي كثيرا أيتها الشرطية
جيسو : أريدك أن تخبرني بروتين والدك
جين : و إن رفضت ؟
جيسو : لا تتلاعب بأعصابي سيد جين و أجبني بكل هدوء
جين : هل أنت بكامل قواك العقلية هاا ؟ هل تريدين أن أفضح والدي أمامك
جيسو : أفهم من كلامك هذا أنك تعرف الكثير عن ذلك المدعوا والدك ، و أيضا أنت حقا لا تختلف عنه البتة
لينهض جين من مكانه و يقترب بخطواته منها إلا أنها لم تعد بخطواتها بل بقيت تنظر له بنظرات هو بذاته لم يجد لها تفسير
" نظرة غضب ، حقد ، إنتقام "
جين : ( بحدة ) فلتقولي ما تشائين ، فأنا في الأخير سأخرج من هنا و رغما عنك
جيسو : ااهه لا تضحكني أرجوك
جين : سنرى من الذي سيضحك أو يبكي في الأخير 1 a
جيسو : لديك خيارين
جين : أرفض كلاهمتا
جيسو : إما أن تخبرني بمخططات والدك و روتينه اليومي و إلا سيدفع شقيقك الأصغر ثمن عنادك هذا
ليردف جين بحدة و هو يمسك جيسو بقوة من كلتا ذراعيها قائلا :
" إياك و الإقتراب من أخي ، أسمعتِ ... "
جيسو : إذن حاول منعي ، ااهه عفوا أنت لن تستطيع فعل شيئ لأنك ستبقى هنا لمدة عشر سنوات أو ربما 15 سنة 3 a

جين : لا تحلمي بذلك لأن شيو...
جيسو : محاميك لن يفعل شيئ ، سأحرص على أن يفشل في إخراجك ، و تأكد بأنك إذا خرجت من هنا فسأترك عملي و أنا عند كلامي 3 a
قالتها بحدة و بكل ثقة تاركة جين يلعن ويشتم بصوت مرتفع ، ليقترب من باب زنزانته قائلا بصراخ و بنبرة تدل على تهديده بها
" لا تفرحي بذلك جيسو مانوبان ، حتى لو بقيت هنا فأنا سأدع غيري ينتقم منك و يجعل حياتك تعيسة "
سمعت كل ما أردف به لتتجه نحو مكتب مديرها في العمل لتدق الباب و يسمح لها بالدخول و تلقي عليه تحية الصباح " صباح الخير " بكل إحترام و هدوء لتردف له بعد أن سجلت في الكرسي مقابلة له
" أريد أن اكلمك بخصوص السجين " كيم جين "
المدير : ما به ؟
جيسو : لقد كنت عنده للتو و هو يرفض أن يتعاون معنا و أيضا لقد وظف محامي ليخرجه و لكنني لن أسمح له لأنه إغتصبني تلك الليلة رغما عني ، و أمر آخر لقد هددني بأنه سيكلف إحدى رجاله ليفعلوا ذلك ، إذن إسمح لي أن أرفض كل زيارة تأتيه
المدير : فلتفعلي ما ترينه صائبا ، فأنا أثق بك
جيسو : أشكرك لثقتك بي سيدي ، ااهه صحيح ، قبل أن أذهب سأستعين ببعض من رجال لمساعدتي في مهمة تحري بخصوص مقتل أبي و أعمال كل من سيد كيم و بارك و حتى جيون التي تحيرني و المشبوهة
المدير : أمنحك كل الإذن ..
إنحنت له لتغادر بعدها مكتبها و تنادي خمس من رجال الشرطة لتخبرهم بخطتها ليومئوا لها و يستعدون لذلك
« في الجامعة »
كانت صفوف ليزا قد إنتهت لتخرج برفقة صديقتها تزويو
.
.
حينها كان جونغ كوك ينتظر خروجها ليردف لرجاله من خلال الهاتف
" الآن .. "
ثوان فقط حتى أصبحت ليزا في السيارة و بينما هي على وشك الصراخ محاولة طلب النجدة إلا و الرجل يضع منديل على أنفها و ها هي الآن تفقد وعيها فورا 2 a
حينها لم تستطع تزويو فعل شيئ لتلعن و تقرر أن تخبر شقيقتها الكبرى " جيسو " فإذ بها تلمح روزي لتتجه نحوها و تبكي
روزي : تزويو ؟ لماذا تبكين ! مهلا ، أين ليزا ؟
تزويو : ءأ.. ءأخءوها ..





روزي : ماذا ؟
تزويو : ءأنا آسفة لم أستطع فعل شيئ
روزي : لا شك أن لذلك الحقير له علاقة ، لن أتركه ، لن أتركه حتى يخبرني بمكانها
.
رسمت إبتسامة خبيثة على وجه جونغ كوك ليردف جيمين
" ها هي أختها قادمة .. "
ثوان فقط حتى أصبحت أمامه لتمسك بياقة قميصه بقوة قائلة بصراخ متجاهلة دموعها
" أين هي هاا ؟ أين أخذتها ؟ "
جونغ كوك : ( بحدة و برود ) أتركي قميصي فهو أغلى من ملابسك التي ترتدينها 1 a
حينها رصت على أسنانها بقوة لتشدها بقوة قائلة
" غرورك هذا و تباهيك بقميصك الغالي كما تزعم سيأتي يوم و يختفي تماما ، أعدك ، و أمر آخر إذا إقتربت منها أو ذرفت دمعة و تكون أنت سببها فلن أرحمك ، و أنا عند كلامي "
أبعدها جونغ كوك بدفعها و لكنها لم تتعثر بل بقيت تنظر إليه بحدة و كأنها تعلن الحرب عليه
جونغ كوك : فلتتولى أنت أمرها
جيمين : هاا ؟
جونغ كوك : ماذا ؟ هل أنت خائف منها ؟
جيمين : مطلقا ..
جونغ كوك : أريدك أن تكون كالكابوس لها
روزي : هيا فلتفعل ، أليست هذه أوامر سيدك أيها الخادم
قالتها بإستهزاء و هي تنظر لجيمين ليشد على قبضة يده و يرد عليها بحدة
" إياك و العبث معي يا فتاة لأنني لست لطيف كما أدعي و لا تعتبري هدوئي هذا بأنني خائف منك أو أن أنتظر أوامر من أحد ، فأنا عندما أضع في رأسي فيستحيل أن يخرج بسهولة و إذا فعل فسيكون ميت و منكسر لا محالة " 1 a
روزي : و أنا إذا غضبت أو إقترب أحد من شقيقتي فلن أرحمه البتة و سأفعل ما لا يخطر ببالك من اجلها
تزويو : روزي لنذهب ..
روزي : تذكرا كلامي جيدا ..
رمقتهما بنظرات حادة و باردة جدا على غير العادة و ها هي تغادر الجامعة لتتجه إلى المنزل بعد أن إفترقت عن تزويو 2 a
.
.
« شركة كيم تايهيونغ »





كان قد إنتهى من عمله لينهض و يرتدي معطفه و يخرج مغادرا مكان عمله متجها إلى منزله بسيارته السوداء
حينها كانت جيني في المطبخ تقوم بعملها كأي خادمة لكي لا تجلب شكوك لها
.
.
توقفت سيارته أمام باب منزلهم لينزل بكل هدوء و ها هو يدخل لتنحني له الخادمة مرحبة به
صعد لغرفته ليأخذ حماما كالمعتاد يريح فيها أعصابه و ها هو الآن يستلقي على سريره ليتذكر جيني و ينهض قائلا
" أرجوك كوني بخير أينما كنت .. " 3 a
قاطع تفكيره دخول الخادمة لتردف له
" إن سيد كيم يناديك و هو الآن جالس في غرفة الجلوس "
تايهيونغ : قولي له أنني نائم
" أعتذر و لكنه لن يصدقني .. "
ليرد عليها بصراخ و حدة
" فلتفعلي ما أقوله لك فحسب ، أليس هذا عملك ؟ "
تأسفت منه لتخرج و تخبر سيدها بذلك ليتنهد و يردغ للخادمة التي كانت تضع الصينية بالقرب منه
" أنتِ .. "
جيني : هاا ؟
" إصعدي إليه و قولي له أن ينزل و فورا "
أومأت له لتصعد غرفته و تدق الباب ليردف بحدة
" من .. "
جيني : ( في نفسها ) كابوسك المرعب 4 a
" الخادمة سيدي .. "
تايهيونغ : ألم أطلب منك أن ..
قاطعت كلامه قائلة
" و لكن سيدي يريدك و فورا و ليس من اللائق أن ترفض رؤية والدك ، فمن المحتمل أن لا تراه ذات يوم "
حينها شد على قبضة يده بقوة فهذه أول خادمة تقاطع كلامه و تكثر الكلام معه و تعاتبه تقريبا ليفتح لها الباب قائلا بصراخ
" أ... "
حينها سلبت كل الحروف منه ليتوقف عقله عن التفكير و يتصنم في مكانه 2 a
جيني : سيدي إن سيد كيم يناديك
تايهيونغ : جيني ؟
جيني : رجاءً لا تتأخر في النزول ، لأنه غاضب جدا
أرادت الذهاب فإذ به يمسك بمعصم يدها و يسحبها نحوه لتلتقي أعينهما و ينبض قلبه لها أما هي فأبدا ، و يستحيل أن ينبض قلبها للفتى الذي كان سبب في مقتل والدتها
تايهيونغ : ألا تتذكرينني حقا ؟
جيني : ( ببرود ) بلا سيدي
تايهيونغ : حقا ؟
جيني : أجل ، فأنت إبن سيد كيم ، " كيم تايهيونغ " و من لا يعرفك ؟ أو يتذكرك حتى ؟ فأنت جعلت شركة والدك مشهورة جدا بصفقاتك مع الأجانب
تايهيونغ : جيني ..
جيني : سيدي لو سمحت دعني ، إذا رأتنا سيدة كيم و سيد كيم فسأخسر عملي
تايهيونغ : لقد تغيرت كثيرا ، أين جيني الشرسة و الغاضبة ؟
جيني : أنا لا أفهم عن ماذا تتكلم ، أرجوك أترك يدي ، لدي أعمال أخرى أقوم بها
ترك يدها ليردف لها
" سأنزل بعد قليل .. "
جيني : حسنا سيدي ، عن إذنك ( إنحنت )
.
.
.
.
يتبع 4 a
توقعاتكم ؟
جيني ؟ 1 a
جيمين ؟
جيسو ؟
جين ؟
تايهيونغ ؟
جونغ كوك ؟
ليزا ؟
❤
" قررت أنتهي من إنتقام أخوات و بعدين أتفرغ ل " قدري أن احبك ". و كرة الحب متوقفة مؤقتا 7 a
❤ شكرا لدعمكم لي ، أحبكم ❤

[لامارا]

الفصل الثاني عشر


” فوت و كومنت لو سمحتم ”
80 فوت + 200 كومنت = فصل 13
.
.
« في مكان ما .. »
كانت ليزا مربوطة بإحكام على ذلك الكرسي الخشبي و تصرخ بصوت باكي لعل أحد يشفق عليها و لكن ما من أمل
حينها كان جونغ كوك يمشي في ذلك الرواق المؤدي إلى غرفتها ليردف بحدة للرجل الذي كان يحرسها
" غادر .. " 20 a
ليومئ له منحنيا و ها هو الآن يغادر المكان تاركا تلك الفتاة تصرخ بأعلى صوت عليها ليدخل جونغ كوك عليها و يغلق الباب بالمفتاح
لتتوسع عينيها المنهمرة بالدموع ليبتسم بخبث وهو يقترب منها ليمرر أنامل يده على وجهها بكل سلاسة و بهدوء لتغمض عينيها و تردف بين شهقاتها
" ءأ.ءأتر..كني .. ءأرجوك .. "
جونغ كوك : أتركك حقا ؟ هههه لا ما حزرتي
" ماذا تريد مني ؟ ءأنا .. "
جونغ كوك : أريد جسدك ، أريد أن أسمع صراخك و أنت تتألمين .. 8 a
" هاا ؟ "
فك جونغ كوك قيودها ليمسك بمعصم يدها و يسحبها نحو السرير
ليزا : ( تبكي ) جونغ كوك ءأرجوك لا تفعل ، ءأنا آسفة ، ءأرجوك سامحني و لكن لا تلمسني ، سأفعل أي شيئ تريده ، ءأعدك ل..لك..لكن لا تلمسني
جونغ كوك : هذا ما أريده ، دموعك ، خوفك مني ، توسلك لي .. 1 a
حينها بدأ جونغ كوك بنزع ملابسها لتردف له بصراخ
ليزا : هاا ؟ ياا جونغ كوك لا تفعل ، أتركني أرجوك ، ساعدوني أرجوك ، ءأرجوك ، توقف ، لا تفعل ، يااا أختي ، أين أنت ، ساعدوني .. توقف ، و اللعنة إبتعد عني ..
قامت بدفعه لتحاول مغادرة سرير فإذ به يعيدها بحركة واحدة منها ليعتليها و يمسك بالأصفاد و يضعها حول معصميها
جونغ كوك : فلتوفري صراخك هذا لاحقا لأنك ستحتاجينه و كثيرا
ليزا : هااا ؟
قام بتقبيلها بقوة ليعض شفتيها لتفتحهما متأوهة ليدخل لسانه ليستكشف جوفها و تبدأ حرب الألسنة تحت أنينها و محاولة إبعاده عنها
فصل القبلة لتردف له
" توقف ءأرجوك ، يااا ااهه اللعنة عليك جونغ كوك ، سأجعلك تندم على ذلك أعدك ، هممم .. "

قام بتقبيلها بقوة ليرسم لوحته على جسدها ليطبع عدة علامات عليها تحت كتمها لتأوهاتها التي تعبر عن مدى ألمها
و لكنها في الأخير أطلقت العنان لبكاءها و شهقاتها و تأوهاتها 4 a
عندما شعرت بلعنته تخترقها دفعة واحدة
أكمل إغتصابه لها بكل قوة و بدون أن يكترث لينتهي بعد عدة جولات
و ها هو الآن يبتعد عنها ليلقي نظرة عليها و يجدها تبكي بصمت
ليرتدي ملابسه و يخرج متجها إلى غرفة أخرى ليستحم و يغادر المكان 2 a
ليزا : ( في نفسها ) ءأكرهك .. 7 a
.
.
في مكان آخر و تحديدا في منزل الأخوات ، كانت روزي قد وصلت إلى المنزل لتخبر أختها إلا أنها لم تجدها لتتصل بها و تخبرها لتغادر مكان عملها و تتجه إلى منزل جيون
.
« منزل سيد جيون »
إستقبلت الخادمة جيسو لتطلب منها أن تجلس على الأريكة منتظرة سيدها حتى تخبره و ينزل لتردف جيسو بحدة 2 a
" لا رغبة لي في أن أجلس ، إذهبي و نادي سيدك بسرعة "
أومأت لها لتصعد إلى الأعلى منادية سيدها لينزل بعد دقيقة تقرييا ليردف لها
" ما سبب زيارتك هذه يا ترى ؟ "
جيسو : إبنك ..
" هممم ، للأسف هو ليس هنا "
جيسو : لا بأس سأنتظره إذن
" سيتأخر في العودة "
جيسو : لا مشكلة لدي
قالتها و هي تجلس على الأريكة و تضع رجلا على رجلا ليجلس سيد جيون معها قائلا للخادمة
" فلتحظري للأنسة شيئا تشربه "
الخادمة : أمرك سيدي
أرادت الذهاب فإذ بها تقول لها
" لا داعي لذلك .. "
سيد جيون : هذا ليس عدلا ، فأنت ضيفة عندي ، إذهبي و أحظري لها عصير بارد 3 a
الخادمة : حاضر
.
.
« عند ليزا »





كانت قد نهضت من السرير بصعوبة لترتدي ملابسها و تغادر المكان و هي حقا في هذه اللحظة كرهت جسدها و أصبحت تمقته بشدة
.
.
في تلك اللحظة و تحديدا في منزل جيون كان جونغ كوك قد ركن سيارته أمام منزلهم و ها هو الآن يدخل ليرى فتاة جالسة برفقة والده
هو لم يعرفها لذا قرر تجاهلها و صعود لغرفته فإذ بها تردف بحدة
" يبدوا أن والدك لم يعلمك أداب إستقبال الضيف "
حينها توقف مكانه ليستدير و يرمقتها بنظرات حادة إلا أنها لم تقارن بتحديقاتها التي تتوعد بقتله إذا حصل شيئ لأختها الصغيرة
" هل تتكلمين معي ؟ "
جيسو : و هل من أحد غيرنا ؟
" ماذا تريدين ؟ "
جيسو : أين هي أختي
" أختك ؟ أولا أنا لا أعرفك و لا أعرف شقيقتك هذه التي تت...
جيسو : ليزا
حينها توسعت عيناه ليفهم ما يجري حوله ليرد عليها قائلا
" أنا لا أعرف مكانها ، ااهه مهلا ، ربما هي مع حبيبها تستمتع و تإن كالعاهرة أسفله "
حينها شعر بالحرارة حول وجتنيه لينصدم من فعلتها ، أراد أن يمسكها بقوة و يريها نتيجة رفعها ليدها عليه إلا أنها أمسكت معصم يديه بقوة بدون أن تفصل تواصل الأعين قائلة
" إياك أن تتحدث عنها بهذه الطريقة ، العاهر هنا هو أنت لأن حسب ملفك الذي عندنا لست سوى زير نساء أو ربما رجال حتى .. " 6 a
جونغ كوك : أتركي يدي
" لن أخبرك حتى تقول لي أين مكانها "
جونغ كوك : لماذا أنت متأكدة من أنها معي هاا ؟ فلتبحثي في الفنادق أو في الملاهي لأ...
جيسو : ( بصراخ و حدة ) جيون جونغ كوك
حينها تدخل سيد جيون ليردف
" ما هذا آنسة جيسو هاا ؟ كيف تجرئين على صراخ على إبني و رفع يدك عليه "
جيسو : أنت و لا كلمة ، لأن فقط تهور واحد منك سيجعلك في الحضيض
حينها إبتلع سيد جيون ريقه ليكتفي بالصمت 1 a
حينها رن هاتف جيسو لترى المتصل ليزا لتتوسع عينيها و تردف بقلق





" ليزا هل أنت بخير ؟ لماذا تبكين ! ليزا .. "
ليزا : ءأ(شهقة )أختي ..
.
.
حينها أخبرت ليزا شقيقتها بكل شيئ لتفصل الخط بعد أن قالت لها
" لا تقلقي و أتركي الأمر لي و أيضا لا تعتذري لأنه ليس خطأك ، عودي إلى المنزل و ارتاحي إن روزي في المنزل "
ثوان فقط حتى نظرت جيسو لجونغ كوك بحدة لتمسكه من ذراعه بقوة و تدفعه قائلة و بحدة
" تعال معي .. "
جونغ كوك : ياا ماذا تفعلين دعيني ..
أمسكته من ذراعه مرة أخرى لتسحبه خلفها فإذ بسيد جيون يوقفها قائلا
" لماذا تأخذين إبني ؟ ألا تعرفين من يكون هاا ؟ فلتتركيه حالا و إلا ستندمين "
جيسو : لأنه إعتدى على أختي ، و أيضا أنا أعرف جيدا من يكون إنه عاهر ، و زير نساء فاسق ، و أمر آخر لست أنا من سيندم بل أنت و شركائك ، فأنا أعلم كل شيئ عنكم
سيد جيون : ( بارتباك ) ماذا تعلمين ؟
جيسو : كل ما تعرفه أنت لذا أنصحك بالإبتعاد عني لأنني لم أعد جيسو القديمة
قالتها و هي تسحب سيد الصغير ليردف بصراخ
" أبي لا تتركني في السجن أرجوك ، أخرجني أنا أكره ذلك المكان .. "
جيسو : يستحيل أن أدعك تفلت بفعلتك لذا لا تتأمل بأن تخرج
جونغ كوك : و اللعنة أتركيني ..
فتحت باب سيارة الشرطة الخلفي لتدفعه و تركب بجانبه و تردف بحدة لزميلها بأن ينطلق ليومئ لها و يتجه نحو مخفر الشرطة 4 a
.
.
حينها إتصل سيد جيون بأفضل المحامين في كوريا ليخرج إبنه بأية وسيلة
.
.
« في منزل الأخوات »
كانت ليزا قد عادت لتستقبلها أختها بحضن بين شهقاتها لتبادلها ليزا فهي حقا كانت بحاجته ليخفف عنها
فصلت العناق لتمسك يدها و تجلسها على الأريكة لتحكي لها كل شيئ
روزي : ذلك الحقير ، لا تقلقي أنا متأكدة من أن جيسو ستنتقم منه
ليزا : سأجعله يتوسلني ، أنا يستحيل أن أسامحه على فعلته هذه ، أنا أكرهه كثيرا ، أكرهه بشدة





روزي : أجل أختي .. 3 a
.
.
« منزل كيم .. »
كان تايهيونغ يكلم والده بخصوص شركة شقيقه الأكبر جين لكي يديرها هي ثانية و يوفق بين كلاهما ليتما يخرج من السجن
حينها كانت جيني تتنصت على حديثهما لينتابها الفضول عن سجن شقيقه فإذ بتايهيونغ يسأل والده عن سبب إعتقاله ، ليخبره بأنه متهم بإغتصاب الشرطية جيسو لتتوسع عينيها
جيني : ( في نفسها ) ماذا أختي ؟ سحقا له و لكم جميعا ، سأجعلكم تدفعون ثمن غاليا كونكم دمرتم عائلتنا ، و إبنك هذا ستكون نهايته على يدي و الآخر على يد أختي ، فقط إنتظر
عادت للمطبخ لتحظر العشاء ليجهز بعد عدة ساعات و تجتمع كل العائلة حول المائدة
حينها أشارت سيدة كيم لجيني بعينيها لتومئ لها و تصعد للأعلى خلسة منهم
.
.
دخلت إلى مكتب سيد كيم لتغلق الباب بهدوء و تبحث في رفوف الخزانة لتجد عدة ملفات لتتفقد كل واحد بسرعة و لكنها لم تجد أي شيئ قد يفيد سيدة كيم لتردف بإحباط
" سحقا ، أين سأجد تلك الرسائل في مكان يملأه الملفات و عدة أوراق "
إستدارت لتتجه نحو درج المكتب لتفتحهم جميعا و لكنها لم تجد شيئا لتردف " اللعنة .. " و هي ترجع شعرها نحو الخلف
ليلفت نظرها صندوق صغير في زاوية الغرفة لتتجه نحوه و تحاول فتحه لتجده مغلق و يحتاج إلى مفتاح ليفتح لتردف
" و أخيرا وجدتك .. "
خلعت مساك شعرها لتدخله و تحركه بكل براعة و ها هو القفل يفتح لتبتسم و تفتحه و تنصدم من كل تلك الرسائل لتضعها في جيبها ، أرادت أن تغلقه و تعيده لمكانه فإذ بملف أحمر يأخذ إنتباهها و يشعل في ذاتها الفضول لتفتحه و تنصدم عندما رأت أعمالهم المشبوهة و كل صفقاتهم التي تعارض القانون لترى قرص مضغوط لتأخذه و تغلق الصندوق و ترجعه حيث وجدته فإذ بها تسمعه يقول من خلفها و بحدة
" ما الذي تفعلينه هنا .. ؟ " 14 a
لتبتلع ريقها عدة مرات و تتوسع عينيها لتسأل بينها و بين نفسها
" هل هذه نهايتي ؟ " 4 a
.
.


يتبع 3 a
توقعاتكم ؟ 10 a
من الذي دخل المكتب و رآها ؟ 15 a
جيني ؟
تايهيونغ ؟
جونغ كوك ؟ 1 a
جيسو ؟
ليزا ؟
روزي ؟

[لامارا]

الفصل الثالث عشر



" فوت و كومنت لو سمحتم " 2 a
70 فوت + 200 كومنت = فصل 14 2 a
تذكير
" ما الذي تفعلينه هنا .. ؟ "
هذا السؤال جعل جيني تبتلع ريقها عدة مرات و تتصنم في مكانها ليردف لها مرة أخرى
" ألن تجيبي ؟ "
جيني : ..............
" ما سبب الذي جعلك تعملين كخادمة عندنا ؟ فشهاداتك كلها بمعدل ممتاز " 7 a
جيني : ( في نفسها ) ما الذي علي قوله ؟ أنا حقا حائرة ، كيف سأخرج نفسي من هذه الورطة
" حسنا لا تجيبي ، و لكن أجيبي على سؤالي هذا "
جيني : هاا ؟ .........
" هل حقا فقدت ذاكرتك ؟ "
جيني : هل هذا ما يشغل بالك ؟ ألن تسأل عن سبب تواجدي هنا و في مكتب والدك ؟ 3 a
" أنا حقا لا أعلم سبب وراء فعلتك هذه و لكن بتأكيد لن أدعك تخرجي من هنا بدون أن تجيبي على أسئلتي "
جيني : أنا لن أجيب على أي شيئ و الآن سأذهب سيدي
بينما هي تتجاوزه حتى أمسك بمعصم يدها مانعا إياها من الذهاب
جيني : دع يدي ..
" ليس قبل أن تجيبي على أسئلتي .. "
جيني : أنا لن أجيب على أي سؤال و الآن فلتتركني
سحبت يدها منه لتخرج فإذ بهم يسمعون صوت سيد كيم لتتوسع عينيها
" لنرى الآن كيف ستخرجين نفسك من هنا "
جيني : اللعنة ..
أدير مقبض الباب و ها هو يدخل ليتجه نحو مكتبه و يجلس 1 a
Flash back
عندما أدير مقبض الباب كان تايهيونغ قد سحب جيني معه ليختبئوا خلف الخزانة التي كانت فيها فجوة 2 a
End ...
جيني : ( في نفسها ) لماذا فعل ذلك ؟ ما هدفه من كل هذا ؟
تايهيونغ : ( في نفسه ) أنا لا أعرف سبب فعلتي هذه و ما هدفي حتى و لكنني لم أرغب في أن يراك والدي لأنه بتأكيد لن يتركك و شأنك 1 a
حينها رن هاتف سيد كيم من قبل سيد جيون ليخبره بأن الشرطية جيسو تعلم كل شيئ عنهم ليردف

" سأهتم بذلك و لا تنسى أن تأتي الليلة إلى مكاننا المعتاد و إياك أن تلفت الأنظار "
جيني : ( في نفسها ) ماذا يقصد ؟ يجب أن أخبر أختي بذلك
حينها و بغير قصد تحركت جيني ليقع كتاب من أعلى الرف ليردف سيد كيم بحدة
" من هناك .. "
تايهيونغ : ( بصوت منخفض جدا ) سحقا ألا يمكنك لان تبقي ساكنة ...
جيني : ...............
نهض سيد كيم من مكانه ليتجه نحو الخزانة لتكون خطواته مسموعة لكليهما لتبتلع جيني ريقها و تردف بينها و بين نفسها
" يا رب ساعدني ، أرجوك لا تدعه ينتبه لنا "
إنحنى سيد كيم ليحمل الكتاب و يعيده لمكانه ليبقى واقفا ، لتهب نسمات باردة من النافذة ليتجه نحوها ليغلقها
تايهيونغ : ( في نفسه ) اللعنة إذا توجه نحو نافذة سيرانا بدون شك
أمسك بخصر جيني ليقربها أكثر منه لتشعر جيني بجسده نحو جسدها لتحمر خجلا ، أرادت دفعه و لكن أمسكها مرة أخرى هامسا 5 a
" إبقي هكذا .. "
حينها وضعت جيني يدها على الحائط ليشعرا بأنفسهما داخل مكان ما أو بالأحرى خلف الجدار 1 a
جيني : ما هذا ؟
تايهيونغ : هاا ؟
جيني : ( في نفسها ) هذا اللعين يخبئ الكثير من الأسرار ، سأكشفها كلها أعدك
تايهيونغ : سحقا ، كيف سنخرج من هنا
تقدمت جيني نحو الأمام لتكتشف المكان ليتبعها تايهيونغ بصمت
جيني : هذا المكان حقا مخيف و مظلم 2 a
تايهيونغ : ربما يوجد إضاءة هنا ، سأرى إن كانت موجودة
همهمت له كإجابة ليبحث في الأرجاء ليلمح قاطعة ليضغطها و تشتعل الأضواء حينها و في نفس وقت كان ضوء مكتب سيد كيم مضاء باللون الأحمر ليخبره بأن هنالك متسلل ليردف " اللعنة " و يدخل إلى مكانه السري
ها هو يتقدم نحو الداخل ليشعر تايهيونغ بأن أحدهم يتبعهم ليتوقف و يستدير ليرى ظل أحدهم بسبب الإنارة ليمسك بيد جيني و يركض ساحبا إياها
جيني : يا ماذا تفعل أ...
تايهيونغ : أششش .. أحدهم يلحق بنا

جيني : هاا ؟
تايهيونغ : هيا أسرعي ، عليك أن تخرجي من هنا بسرعة و إلا ستكونين في ورطة
جيني : لماذا تساعدني ؟
تايهيونغ : لا أعرف .. 2 a
جيني : ( في نفسها ) سأجعلك تحبني إذن و هكذا سأنفذ خطتي بسرعة و سأخرج من هذا المنزل اللعين 1 a
سيد كيم : ( بصراخ ) من هناك .. ؟
تايهيونغ : تعالي من هنا ؟
سحبها إلى رواق الأيمن ليختفيا عن الأنظار ليتجه سيد كيم إلى الأيسر
جيني : كيف سنخرج من هنا ؟
تايهيونغ : أنا لا اعرف لأنني و اللعنة أول مرة آتي إلى هنا و أراه
جيني : تايهيونغ ..
تايهيونغ : هممم ..
جيني : لا شيئ ..
حينها أمسك يدها ليقترب منها أكثر و يلصق جبينه بجبينها ليردف لها بهمس بعد أن وضع يدها على قلبه
" قلبي الآن يخفق بسرعة ، هل تشعرين به ؟ " 4 a
جيني : ( أومأت له ) .........
" جيني أعتقد أنني أحببتك .. " 13 a
جيني : هاا ؟
" ماذا عنك ؟ ألم يخفق قلبك لي ؟ ألم تشعري بالحب إتجاهي ؟ "
جيني : بلا ، لقد أحببتك أنا أيضا 3 a
إبتسم تايهيونغ ليطبع قبلة على شفتيها لتردف بينها و بين نفسها
" سأجعل حبك هذا كالجحيم لك .. " 4 a
تايهيونغ : لنخرج من هنا ..
" هل تعرف كيف ؟ "
تايهيونغ : أثناء دخولنا لمحت شيئا في زاوية أعتقد أنه زر ، أقصد زر بهيئة حجر
همهمت له ليمسك يدها و يتجهوا نحو البوابة التي دخلوا منها ليخرجوا و تتجه جيني نحو المطبخ و هو إلى غرفته
.
.
« في مخفر الشرطة »
كانت جيسو قد دفعت جونغ كوك إلى إحدى الزنزانات لتغلق عليه بعدها و تغادر ليردف لها بصراخ
" يااا إلى أين ؟ تعالي إلى هنا .. تبا لك ، بل اللعنة عليكم جميعا .. "
إتكئ على باب زنزانة ليردف بهمس





" ليزا هي سبب في تواجدي هنا ، تبا لك .. " 3 a
.
.
« منزل الأخوات »
كانت ليزا قد نامت كونها لم تستطع النوم اليوم بسبب جونغ كوك لتغقوا روزي بجانبها
.
.
.
« في منزل كيم » 1 a
كانت جيني قد خرجت من ذلك المكان السري ليرن هاتف سيد كيم و يرسل إشعارا له يخبره بأنه تم فتح الباب ليلعن و يعود ركضا ليخرج إلا أنه لم يجد أحدا لينزل نحو الأسفل و الغضب باديا على وجهه ليردف بصراخ و حدة
" فليأتي الجميع إلى هنا .. "
ثوان فقط حتى كان الكل أمامه لينحني له جميع الخدم ليردف تايهيونغ
" ما الأمر أبي ؟ "
سيد كيم : ( بحدة ) من الذي عارض كلامي و دخل إلى مكتبي هاا ؟
حينها حل الصمت ليردف سيد كيم بصراخ أقوى
" قلت من ؟ "
تايهيونغ : أبي ، ربما أنت مخطئ أقصد لا أحد يتجرء و يدخله ، أليست هذه أوامرك ؟
سيدة كيم : بلا و لكن أحدهم عارضها و بدون أن ينتبه ترك وراءه دليل 1 a
تايهيونغ و جيني : ( في نفسهما ) دليل ؟
حينها أخرج من جيبه عقد عليه حرف JM لتتوسع أعين جيني و تبتلع ريقها عندما أدركت أن العقد ليس حول رقبتها 6 a
تايهيونغ : ( في نفسه ) سحقا ، كيف سأخرجها من هذه الورطة ، فلا أحد إسمه يبدأ ب حرف j عداها و حتى حرف لقبها ، اللعنة ..
سيد كيم : سأسأل للمرة الأخيرة ، لمن هذا العقد ؟
جيني : ...........
سيدة كيم و تايهيونغ : إنه لي أنا .. 7 a
سيد كيم : بقولكما هذا معا أدركت أنها كذبة منكما لتغطيا على الفاعل
تايهيونغ : لا أبي ...
سيد كيم : هاا ؟
تايهيونغ : ذلك العقد لي ، لقد وقع مني عندما كنت في مكتبك
سيد كيم : JM ؟ كفاك كذبا ، هذا العقد ليس ثمينا و لا يناسب مستوانا لكي ترتديه و أيضا أنت تكره إرتداء هذه الأشياء فهي تافهة بالنسبة لك
تايهيونغ : ءأجل ءأبي ، و لكن غيرت رأيي و هذه تخصني
سيد كيم : حسنا هلا أخبرتني أين سقطت منك ؟





تايهيونغ : في مكتبك
سيد كيم : أين تحديدا ؟
تايهيونغ : أنا لا أعرف و لكنني أوقعتها
سيد كيم : ( بحدة ) تعال إلى مكتبي و فورا و أنتم فلتعودوا إلى عملكم
.
.
صعد تايهيونغ برفقة والده لتتجه سيدة كيم إلى جيني و تسألها عن ما إذا وجدت الرسائل لتومئ لها و تعطيها إياه لتبقي القرص المضغوط معها
سيدة كيم : أحسنت صنعا يا فتاة ، لقد إنتهى عملك يمكنك الذهاب
[ كنت أريد أن أبقى لأنتقم من ذلك تايهيونغ و لكن إعترافه بحبه لي فجأة و عدم إخبار والده بأنني دخلت خلسة منه جعلتني أرغب في مغادرته فعلا و أيضا هذا CD الذي بحوزتي لا شك أن له شيئ خطير كونه خبئه في ذلك الصندوق المقفل لتومئ لها و تغادر المنزل لتتجه نحو منزلها و هي مستقلة سيارة أجرة ] 1 a
.
.
« في المكتب .. »
كان سيد كيم يعاتب إبنه لأنه دخل بدون إذنه ليسأله عن تواجده في مكانه السري ليخبره بأنه أراد بعض الملفات التي تتعلق بصفقة عمل مع إحدى الأجانب و لكن عندما رأى مقبض الباب يفتح إختبئ وراء الخزانة و يكون بداخلها فجأة ليومئ له و يطلب منه المغادرة
.
.
" منزل الأخوات "
كانت جيسو قد دخلت إلى المنزل لتسمع دقا على الباب لتستدير و تفتح لترى أنها شقيقتها جيني
جيسو : أهلا بعودتك
جيني : شكرا أختي ..
روزي : لقد تأخرتما قليلا
جيسو : أنت تعلمين عملي ، و أيضا لقد ألقيت القبض على ذلك الحقير " جونغ كوك "
روزي : هذا أحسن لأنه حقا أذى ليزا ، بالكاد إستطاعت النوم
جيني : لماذا ؟ ما بها !
جيسو : إبن سيد جيون إعتدى على ليزا
جيني : ماذا ؟
روزي : هي الآن بخير ، لقد أعددت العشاء إغتسلوا و تعالوا لنأكل
جيسو : حسنا ..
جيني : ( أومأت لها ) ............
صعدتا للأعلى ليغيرا ملابسهما بعد أن إغتسلا لتوقظ جيسو ليزا و ينزلوا معا و يجتمعوا حول المائدة و يبدؤوا بالأكل





جيسو : جيني ..
جيني : هممم ..
جيسو : ألن تضعي حد لتمثيلك هذا ؟
جيني : أنا لا أفهم إلى ماذا ترمزين ؟
جيسو : أنت لم تفقدي ذاكرتك
حينها إبتسمت جيني لتضع الملعقة جانبا و تردف
" هذا صحيح ، أنا تظاهرت بذلك و لكن لدي أسبابي ... "
ليزا و روزي : هاا ؟
جيسو : ألن تشاركي هذه الأسباب معنا ؟
جيني : في الحقيقة بلا و لكنني لا أريد أن أورطكم معي
جيسو : جيني ، نحن الآن واحد ، و سنكون معا و لا تفكري مطلقا بأننا قد نعارض قرارك لأنك واعية بما فيه الكفاية لتدركي أفعالك
جيني : أنا و تايهيونغ نتواعد حاليا
روزي : ماذا ؟
ليزا : تواعدينه ؟
جيسو : فلنسمعها للأخير ..
جيني : لقد ذهبت اليوم إلى منزله لأعمل كخادمة بسبب إتفاقي مع زوجته ، و إكتشفت أن للسيد كيم مكان سري و هو يضع فيه كل المخدرات و الأسلحة و أيضا لقد عثرت على ملف أحمر كانت كإحدى الصفقات مع جيون و بارك فقط و CD أيضا ، أعتقد أنه له علاقة بموت أبي أو بعض من أعماله الغير القانونية
جيسو : شكرا لك أختي ..
جيني : لا داعي لذلك ، فأنا لن أترك ذلك الحقير إلا بعد أن أنتقم منه كونه إغتصبني و لأنه كان سبب في عدم حصولي على عمل 2 a
روزي : أختي هل لسيد بارك إبن يدعى " جيمين " ؟
جيسو : هذا صحيح ، و لكن لماذا تسألين ؟
روزي : لا شيئ ، فقط مجرد سؤال 2 a
همهمت لها ليكملوا تناول عشاءهم و يغسلوا الصحون معا و يتجهون إلى غرفتهم المشتركة
جيسو : جيني أحظري ذلك CD
جيني : حسنا
جيسو : روزي ، ليزا تعاليا
ثوان فقط حتى كانوا فوق سرير جيسو لتدخل CD في الحاسوب و تنتظر
ليزا : ها ؟ ها هو ؟
جيسو : ءأجل ..
ضغطت عليه أقصد في الملف لترى عدة أشرطة فيديو لتختار واحد منهم ليروا سيد كيم يصافح أحد الرجال و خلفهم العديد من المخدرات و غيرها من الأشياء المحرمة
جيسو : هذا الفيديو سيكون دليل قاطع لكي أجعله يتعفن في السجن و لكن بخصوص مقتل والدنا ..
روزي : ماذا تقصدين ؟
جيسو : أعتذر لأنني خبأت عليكم هذا ولكن قبل وفاة أبي كان قد بعث رسالة صوته قال لي فيها أن كل من سيد كيم و بارك و جيون سبب في مقتله
ليزا : ذلك الحقير و ووالده نفس شيئ ..
جيني : جيسو فلتدخلي في هذا ..
أومأت لها لتتوسع أعينهم عندما رأوا سيد كيم يقول لشركائه بأنه سيأخذ سائقه سيد مانوبان إلى مكان ***** ليتخلص منه لتردف جيسو 2 a
" إنه المكان الذي وجدوا فيه جثة أبي .. "
جيني : يا فتيات لنأخذ بثأر والدنا و بأمنا أيضا ، سنريهم ما الذي ستفعله الأخوات الأربعة في سبيل تحقيق العدالة 13 a
جيسو : هدفنا ..
ليزا : واحد
روزي : و هو
ليضعوا يدا على يد و يردفوا معا
" الإنتقام .. " 2 a
.
.
.
بتبع 6 a
توقعاتكم ؟ 10 a
ليزا ؟
جيني ؟
روزي ؟
جيسو ؟
تايهيونغ ؟
خطتهم ؟ 1 a
سيد كيم ؟ 1 a
الرواية تقريبا تنتهي 💔 8 a
لوف يو ❤ 2 a

[لامارا]

الفصل الرابع عشر


" فوت و كومنت لو سمحتم " 2 a
80 فوت + 200 كومنت = فصل 15 3 a
.
.
« في نفس اليوم و في تلك الليلة »
كانت جيني قد أخبرت جيسو بأن سيد كيم سيخرج الليلة ليلتقي بشخص ما ، و أنه لم يذكر إسمه و لكن تنبيهه بأن لا يلفت الأنظار جعلتني أشك فيه
لتومئ لها و تتصل ببيكهيون لتخبره بأن يأتي حالا
جيني : أختي ألا تعتقدين بأن يونغي سيساعدنا ؟ بما أنه صحفي
ليزا : لم أفهم ما تقصدين ؟
جيني : إسمعوا .. ( تخبرهم ) ما رأيكم ؟
جيسو : ( تبتسم ) أنت حقا .. 6 a
جيني : و لكن أولا عليك أن تخرجي جين من السجن
جيسو : مستحيل ..
جيني : أختي ثقي بي أرجوك ..
جيسو : حسنا و لكن فور أن تنتهي خطتنا سأعيده إلى قفصه ذاك ..
جيني : بالطبع ..
جيني : و أنت حاولي أن تكسبي جيمين إلى صفك ، أقصد فلتكوني صديقته و أحرصي على أن تدخلي منزلهم بأية طريقة و ضعي كاميرات مراقبة
روزي : أنا و هو أصدقاء ؟ ااهه لا أستطيع فهو يكرهني
جيسو : إذن فلتجعليه يحبك .. 7 a
روزي : هممم سأحاول ..
ليزا : و أنا ؟
جيني : لا أعرف ههههه
ليزا : ماذا ؟
جيني : أمزح هههه .. أنت ستذهبين إلى السجن لتري جونغ كوك
ليزا : لا جيني إلا هذا ..
جيني : أعلم أنه أذاك و لكن ألا تريدين أن تنتقمي منه ؟
ليزا : بلا ..
جيسو : هو إبن سيد جيون الوحيد و أنا متأكدة من أنه سيأتي لتتنازلي عن قضيتك هذه
ليزا : ماذا تقصدان ؟
جيني : مقابل أن تخرجيه من السجن عليه أن يتزوج بك 3 a
ليزا : أرفض ..
روزي : لقد فهمت الآن ..

ليزا : هاا ؟
روزي : عليك أن تدخلي إلى المنزل لكي نتواصل معك و تخبريننا بكل ما يجري هناك
ليزا : حسنا و لكن في نهاية سأنفصل عنه لأنني لا أريد أن أعيش معه طوال حياتي و مع إبن من قتل والدي و دمر حياتنا 2 a
جيسو : بالطبع أختي ..
« رنين جرس الباب »
نهض جيسو لتردف
" لا شك أنه بيكهيون .. »
جيني : أو ربما يونغي ، فأنا بعثت له رسالة
جيسو : ربما ..
نزلت لتفتح الباب لترى كلاهما لتدخلهما و تنادي لأخواتها بأن ينزلوا ..
بيكهيون : جيني هل أنت بخير ؟
جيني : أجل ، شكرا لسؤالك ..
يونغي : جيني ..
جيني : أجل زوجي .. 1 a
يونغي : ماذا ؟
تقدمت نحوه لتضمه و تردف له
" أنا آسفة يون .. "
يونغي : أنت لم تفقدي ذاكرتك ؟
" لقد تظاهرت بذلك فقط من أجل أن أنتقم من تايهيونغ ، أنا آسفة لأنني كذبت عليك .. "
يونغي : لا بأس ، المهم أنك بخير
" أحبك .. " 4 a
يونغي : ليس أكثر مني .. 1 a
بيكهيون : أحم أحم ..
فصلا العناق ليبتسما و يجلسوا معا
بيكهيون : ما سبب إتصالك لنا في هذا الوقت المتأخر ؟
يونغي : هذا صحيح ..
جيسو : إسمعا ..
أخبرتهم جيسو بكل شيئ ليتفقوا على خطة
جيسو : بيكهيون إتصل بلوهان و كريس و أطلب منهما أن يراقبا سيد كيم
بيكهيون : سأفعل
" آسف لإيقاضك في هذا الوقت و لكن نريد مساعدتك ، إسمع ، أريدك أن تتجه إلى منزل كريس و تذهبا لتراقبا منزل كيم و عندما يخرج إلحقا به ، حسنا أعتمد عليكما "
بيكهيون : يونغي تعال معي ..
يونغي : أجل ، يا فتيات فلتكملوا الباقي غدا و إنتبهوا





جيسو : لا تقلق ..
جيني : يون كن حذرا 3 a
يونغي : سأفعل ( قبل خدها و ابتسم ) 8 a
جيني : ( تبتسم ) ........
غادر بيكهيون المنزل برفقة يونغي في تلك الساعة ليأتيهم إتصال من لوهان يخبره بأن سيد كيم خرج من المنزل و أنه في طريق " أناجو " ليتجهوا إلى هناك ..
بيكهيون : فلتصور كل شيئ و أيضا لا تنسى إلتقاط الصور
يونغي : لا تقلق فهذا عملي .. 2 a
.
.
" في منزل الأخوات .. "
لم يستطعن الفتيات أن يناموا بسبب قلقهم على بيكهيون و يونغي و حتى لوهان و كريس
.
.
« بالقرب من طريق " أناجو " »
كانت سيارة لوهان تتبع سيارة كيم بدون أن ينتبه لتكون سيارة بيكهيون تتبع سيارة زميله
فجأة توقفت سيارة كيم بالقرب من أرض بجانبها كوخ صغير
ليركن لوهان سيارته بعيدا قليلا لكي لا ينتبه كيم لينزلا و نفس شيئ مع بيكهيون ..
بيكهيون : يونغي إنتبه فهو مسلح بدون شك ..
يونغي : أجل ..
بيكهيون : هذا جهاز سيكون سبب في تواصلنا
يونغي : حسنا ..
تقدم يونغي بخطوات هادئة ليتكئ على الكوخ الخشبي و ينظر بمن إلتقى سيد كيم لتتوسع عيناه و يردف بهمس مقربا شفتيه من ذلك الجهاز قائلا
" إنه سيد جيون .. "
بيكهيون : توقعت ذلك ، حسنا فلتسجل كل ما يحصل و تعال
همهم له يونغي ليخرج الكاميرا من حقيبته الصغيرة و يشغلها ليسجل كل شيئ
فجأة توقفت سيارة أخرى بالقرب من المكان ليردف بيكهيون
" يونغي فلتتخبى بسرعة ، أحدهم يتجه إلى هناك و سيمر بجانبك .. "
يونغي : حسنا ..
أوقف الكاميرا مؤقتا "▶ " ليختبئ في الجهة الأخرى و يرى من ليجده سيد بارك
يونغي : ( في نفسه ) هؤلاء الثلاثة حقا شياطين بهيئة ملاك .. 1 a
عندما لاحظ وقوف سيد بارك معهم عاد لمكانه ليشغل الكاميرا " || " و يسجل ما بدأه ...





نصف ساعة مرت ليغادرا بعدها المكان ..
و أقصد بكلامي " سيد كيم ، بارك ، جيون "
عاد لزملائه ليسأله بيكهيون عن ما سجل كل شيئ و بالحرف الواحد ليومئ له و يغادرا المكان ..
« منزل الأخوات .. »
جيسو : سحقا ، لماذا لا يرد على إتصالاتي ، أنا قلقة على بيكهيون ، لن أسامح نفسي إذا حصل له مكروه ..
روزي : لا تقولي أشياء سيئة ، هما سيكونان بخير
ليزا : أجل أختي ، تفاءلي خيرا ..
جيسو : حسنا و لكن خفقات قلبي تزعجني .. 2 a
جيني : حتى أنا .. ( وضعت يدها قلبها ) يخفق بشدة ..
حينها سمعوا دقا على الباب لتنهض جيسو و تفتح بسرعة ليرى بيكهيون دموعها ..
بيكهيون : جيسو ! لماذا تب.. هاا ؟
فاجأته بعناق لترتفع شهقاتها رغما عنها ليبتسم و يهمس لها
" أنا بخير جيسو .. "
جيسو : لماذا لم ترد على إتصالاتي ؟
" لقد نفذت بطارية هاتفي .. "
همهمت له ليدخلا لتركض جيني نحو يونغي لتمسك بيده و تقترب منه قائلة
" أنت لم تتأذى صحيح ؟ "
نفى برأسه لتبتسم و تضمه ..
ليزا : يونغي هل سجلت كل شيئ ؟
يونغي : أجل و أيضا بإمكانك أن تلقي القبض عليهم الآن لأنه دليل قاطع
جيسو : لنراه معا ..
أومأ لها ليجلسو بالقرب من بعضهم و يشغل يونغي الكاميرا ..
« الفيديو .. »
سيد كيم : لم أرك منذ آخر جريمة إرتكبناها
سيد جيون : هذا صحيح ..
سيد كيم : لقد إتصلت بك بخصوص تلك الشرطية جيسو
سيد جيون : تلك الحقيرة قامت بإلقاء القبض على إبني جونغ كوك ..
سيد كيم : حتى أنا ..
سيد جيون : بخصوص ذكر سيرتها إنها تعلم كل شيئ عنا و لكنني حائر من عدم إلقائها القبض علينا
سيد كيم : أجل حتى إنها تعلم بأنني قتلت والدها و أن لدينا أعمال تعارض القانون
حينها أتى سيد بارك ليردف
" آسف لتأخري .. "
سيد كيم : لا بأس ، و الآن سبب إجتماعنا هو أن نقضي على جيسو ، فهي تشكل خطر علينا
سيد بارك : هل من خطة في رأسك ؟
سيد كيم : أجل .. لقد تكلمت مع أفضل من ينتجون أشرطة مزيفة و سأضع جيسو مع عصابة و هكذا ستطرد من عملها و بعدها ننهي أمرها
سيد بارك : لك ذلك ..
سيد جيون : أجل ..
« إنتهى الفيديو .. »
جيسو : في أحلامك أيها الحقير ، فأنت لا تعلم من أكون .. يا فتيات عملنا سيبدأ غدا ..
جيني : أجل ..
يونغي : و لكن فكرة أن تبقي معه حقا تفقدني صوابي ..
جيني : حبيبي ثق بي ، أنا يستحيل أن أغدر بك و أيضا أنا أواعده حاليا ..
يونغي : ماذا 😑 ؟ 1 a
جيني : هههه ليس ذلك ، أقصد مجرد تمثيل و تأكد من أنني أحبك أنت و لطالما أحببتك .. 5 a
يونغي : و أنا أيضا ..
بيكهيون : جيسو ..
جيسو : همم ..
بيكهيون : ألم تفكري في عرضي لك ؟ أقصد فأنا أحبك ..
روزي : توقعت ذلك ..
جيسو : ( تبتسم ) موافقة على مواعدتك .. 5 a
بيكهيون : حقا ؟
جيسو : أجل و لكنني لم أعد عذراء .. 1 a
بيكهيون : لقد أحببتك لنفسك و شخصيتك و لست مهتم بذلك ..
جيسو : أشكرك ..
بيكهيون : سنذهب الآن ..
يونغي : هذا صحيح ..
جيني : فلتبقوا هنا ، لقد تأخر الوقت
ليزا : هذا صحيح ..
يونغي : بما أنكما مصران فسأبقى ..
بيكهيون : حسنا ..
.
.
.
.
يتبع .. 2 a
توقعاتكم ؟ 4 a
جيني ؟ 2 a
يونغي ؟ 1 a
جيسو ؟ 1 a
بيكهيون ؟ 1 a
ليزا ؟ 1 a
روزي ؟ 1 a
خطتهم ؟ هل ستنجح ؟ 3 a
الفصل 15 قبل الأخير 18 a
❤

[لامارا]

الفصل الخامس عشر

ابدأ من البداية 





ها هو يوقع أربعة أوراق لتجعله طليقا و يغادر مخفر الشرطة ليتجه إلى منزلهم
« عند جيني .. »
" شركة كيم تايهيونغ "
كان تايهيونغ يعمل فإذ بجيني تدخل عليه لتتوسع عينيه لكن سرعان ما إبتسم ليردف
" صباح الخير حبيبتي .. " 6 a
جيني : صباخ الخير 😊 ، كيف حالك اليوم ؟ "
" بعد أن رأيتك أصبحت بخير "
جيني : لقد إشتقت إليك ..
" و أنا أيضا .. "
جيني : هممم ..
تايهيونغ : جيني
جيني : أجل حبيبي ..
تايهيونغ : لنتزوج .. 2 a
جيني : ماذا ؟
تايهيونغ : ما بك تفاجأت ؟ نحن نحب بعضنا و أريد أن أتزوج 1 a
جيني : أنا موافقة و لكن علي أن أخبر أختي بذلك ..
تايهيونغ : بالطبع جيني ..
جيني : شكرا لتفهمك ..
« في الجامعة .. »
بعد بحث أخيرا لمحت روزي جيمين جالس برفقة زميله سيهون لتتنهد عدة مرات قبل أن تتقدم نحوه .. 1 a
روزي : أحم ..
رفع جيمين نظره إليها و نفس شيئ مع سيهون لتردف لهما
" صباح الخير جيميني ، صباح الخير سيهون "
جيمين : جيميني .. !
روزي : أجل ، أريدك أن تساعدني في مشروع ، أقصد تخصصنا واحد ..
جيمين : لا أريد ...
روزي : ( في نفسها ) سحقا لك .. 1 a
روزي : ءأرجوك لو سمحت ..
جيمين : هاا ؟
سيهون : فلتساعدها جيمين ، فهي لم تفعل شيئا لنا
روزي : هذا صحيح ، و أنا أعتذر عن كلامي الأخير فأنا قلت ما لا يجدر بي لفظه
جيمين : حسنا تعالي الليلة إلى منزلي لننهي ذلك بسرعة
روزي : أشكرك كثيرا ، أنت حقا لطيف





جيمين : لست كذلك ، سيهون لنذهب
سيهون : أجل ، وداعا يا فتاة ..
روزي : وداعا ..
غادرا تاركين روزي لتهمس : " لقد حفرت نهاية والدك بنفسك ( تبتسم ) "
« منزل جيون .. »
كان سيد جيون جالس في غرفة الجلوس لتأتي الخادمة و تخبره بأن ليزا تريد رؤيته ليسمح لها بالدخول ..
ليزا : شكرا لإستقبالك سيدي ..
سيد جيون : فلتقولي ما لديك بسرعة و غادري ..
جلست ليزا على الأريكة لتضع رجلا على رجل لتردف بحدة و برود بينما من الداخل تكاد تموت من الخوف .. 4 a
" هل هكذا يستقبل سيد جيون ضيوفه ؟ هههه حقا هذا لا يليق بسيد مثلك و بمستواك تحديدا "
سيد جيون : لماذا أتيت ؟
" هذا ما أردت سماعه منك ، لدي عرض لك ... "
سيد جيون : فلتقولي ما لديك بدون لف أو دوران لأنني لا أحتمل تواجدك هنا و أمامي
" أريد أن أتزوج بإبنك .. "
سيد جيون : مستحيل أن أدع إبني يتزوج فتاة مثلك و فقيرة ..
" حسنا لا توافق ، فأنا لن أخسر شيئا أما أنت فستخسر إبنك الوحيد ، فأنا سأدعه يتعفن في السجن و لا تنسى أن أختي شرطية هناك و لن تدعه يخرج بسهولة كونه أذى شقيقتها الصغرى و التي تحبها كثيرا ، وداعا .. "
بينما هي تتقدم نحو الباب قصد الخروج حتى قال لها .. " لك ذلك .. " لترسم على وجهها إبتسامة و تستدير قائلة
" الآن بدأت تعجبني .. "
سيد جيون : ستذهبين الآن لتخرجيه من هناك
" و سنقيم زواج على الورق بعدها مباشرة .. ، لا تقلق فأنا لا أهتم لتلك تجهيزات و فستان العرس و تلك الأشياء السخيفة "
سيد جيون : لك ذلك ..
غادرت بعدها منزل جيون لتتصل بأختها و تخبرها بأن الخطة بأن تقنع سيد جيون قد تمت و أنها في طريقها إليها ..
« مخفر الشرطة .. »
وصلت ليزا إلى المخفر ليستقبلها " بامبام " بابتسامة لتبادله إياها لتسأل عن مكان جيسو ليردف لها 7 a
" أنا ذاهب لها ، تعالي معي .. "
أومأت له ليتجها إلى مكتب شقيقتها و يرينها مع بيكهيون ..





جيسو : و أخيرا أتيت ..
ليزا : هممم ..
بامبام : جيسو لقد حولت الشريط الفيديو إلى قرص مضغوط كما أردت ..
جيسو : هذا جيد ، و الآن لنرى كيف ستكون ردة فعلك عندما ترى هذا
ليزا : أختي أنا خائفة ، أخشى أن يؤذيني عندما أذهب إليه ..
جيسو : لن يفعل ، ثقي بي ، بامبام فلتأخذها إلى السجين جيون جونغ كوك و ابقى معها و لا تدعه يقترب منها
بامبام : بالطبع لن أدعه يمسها فمكانة ليزا عندي أغلى بكثير أليس كذلك أيتها الصغيرة ؟ 1 a
ليزا : ( بعبوس ) لست صغيرة بامبام ..
بامبام : حسنا حسنا هههه و لكن لا تعبسي لأنك تجعلين قلبي يخفق من تلقاء نفسه 1 a
ليزا : هاا ؟
بيكهيون : هههه هل هذا إعتراف ؟
بامبام : أنت تعلم بأنني أحببت ليزا منذ أول لقاء لنا و لكن لم أعترف لها خشية أن تسوء صداقتنا
ليزا : أحمق ، لقد كنت أنتظرك إعترافك هذا منذ ذلك اليوم .. 4 a
بامبام : حقا ؟ هل تحبينني أنت أيضا ؟
ليزا : ( أومأت برأسها ) ............
بامبام : تعالي لنذهب إلى ذلك الحقير و نتخلص منه .. 1 a
ليزا : أجل بامبام ..
توجهوا نحو زنزانة جيون جونغ كوك ليجدانه جالس بينما منزِل رأسه إلى الأسفل و يشابك أصابع يده ببعضها البعض ..
ليزا : أحم أحم ..
رفع رأسه ليرى ليزا لينظر إليها بحدة و كأنه يتوعد بقتلها ليردف لها ببرود و حدة :
" أنصحط بالمغادرة و إلا سأرتكب جريمة في حقك بدون أن أتردد ... "
ليزا : اووه ! هل ستقتل زوجتك ؟
عقد حاحبيه باستغراب لتردف له
" لقد تنازلت على دعوتي ، ستخرج الآن زوجي العزيز .. "
جونغ كوك : بفعلتك هذه ستكونين قد فتحت باب لجحيمك ..
ليزا : بل أنت من فتح باب لجحيمك عندما إعتديت علي ..
بامبام : فلتفتح له الباب ..
فتح له الحارس ليضع الأصفاد حول معصم يديه ليرمق ليزا بنظرات حادة أكثر من ذي قبل لتتشبت ب : بامبام ليشعر بخوفها منه ليمسك يدها هامسا





" أنا معك .. "
أومأت له ليمسك بامبام بذراع جونغ كوك بقوة و يدفع قائلا بحدة
" هيا تحرك .. "
جونغ كوك : ( بصراخ ) إبتعد عني .. 3 a
أخذه إلى مكتب جيسو لتردف له بنبرة باردة
" فلتوقع هذا .. "
وقع بدون أي كلمة ليخرج من مخفر الشرطة و يرى والده ينتظره ..
جيسو : ليزا إنه دورك الآن ...
ليزا : أجل ..
بامبام : لا تخافي منه و أظهري جانبك القوي ..
ليزا : شكرا لك ..
خرجت ليزا من المخفر لتركب برفقة سيد جيون و يتجهوا إلى الكنيسة ليتزوجا زواج على الورق فقط ..
سيد جيون : لقد أصبحت فردا منا كما طلبت
ليزا : هذا جيد ..
جونغ كوك : مطلقا ، فأنت بزواجك مني أقحمت نفسك في جحيمي الذي لن يخلد أبدا ..
ليزا : و ماذا عنك ؟ ( إبتسمت ) 1 a
جونغ كوك : ماذا تقصدين ؟
ليزا : لا شيئ زوجي ..
سيد جيون : لنذهب ..
« تسريع الأحداث »
توقفت السيارة أمام منزل جيون لينزلوا معا و تتجه ليزا إلى غرفتها المشتركة مع جونغ كوك
.
.
حينها و في المساء كانت روزي قد توجهت إلى منزل بارك لتستقبلها الخادمة و ترشدها إلى غرفة جيمين ..
جيمين : لقد تأخرت دقيقتين على الموعد .. 1 a
روزي : أعتذر ..
جيمين : لنبدأ بسرعة و فلتغادري ، أكره تواجدي معك ..
روزي : ( في نفسها ) ليس أكثر مني ..
أومأت له لتخرج أوراقها و أقلامها و تجلس بجانبه ليساعدها في إنجازه ..
روزي : ( في نفسها ) علي أن أتحجج بشيئ لأخرج من غرفته و أضع كاميرات المراقبة ..
جيمين : ما بك شاردة ؟
روزي : هاا ؟ لا شيئ و لكنني أريد الذهاب إلى الحمام ..





رمى جيمين القلم بإهمال ليتنهد رافعا رأسه نحو سقف غرفته ليردف بنبرته الحادة ..
" أسرعي .. "
روزي : أءأجل ..
خرجت من غرفته لتضع الكاميرات الصغيرة في زاوية الرواق لتدخل بعدها إلى مكتب سيد بارك لتضع كاميرتين و تخرج ..
عادت لغرفته لتجلس و تعتذر عن تأخرها ليكملا المشروع بعدها و تغادر المنزل بعد أن وضعت كاميرتين في غرفة الجلوس ...
« منزل الأخوات .. »
كان الكل مجتمع في غرفة الجلوس ما عدى ليزا لتقلق جيسو عليها ..
بيكهيون : جيسو ثقي بها ، أنا متأكدة من أنها ستفعل ما خططنا له ..
همهمت له كإجابة لتنهض جيني فجأة نحو الحمام و هي واضعة يدها على فمها لينهض يونغي و يلحق بها و لكنها أغلقت الباب خلفها لتبدأ بالإستفراغ .. 5 a
يونغي : جيني هل أنت بخير ؟ هل آخذك إلى المستشفى ؟
جيني : .......... ( تستفرغ .. )
نهضت جيسو لتتجه نحو الحمام و تردف ليونغي
" ستكون بخير يونغي ، ثق بي .. "
أومأ لها لتدخل جيسو عليها و تمسح على ظهرها برفق قائلة " على مهلك جيني .. "
جيسو : جيني ربما أنت ...
جيني : أنا حامل .. 3 a
جيسو : هل يونغي يعلم بذلك ؟
جيني : لن اقول له ، و أيضا غدا سأذهب إلى طبيبة نسائية لأجهضه ، فأنا لا أريده .. 5 a
جيسو : كما تريدين .. و الآن فلتغتسلي و تعالي
أومأت لها لتخرج جيسو و تطمئن الجميع بأنها بخير و لا داعي للقلق عليها ..
شغلوا الحاسوب ليشغلوا CD و يقومون بنسخه ليرن هاتف جيني و ترى المتصل تايهيونغ ليردف يونغي 2 a
" هذا حقا يتلاعب بأعصابي .. "
جيني : حبيبي فلتهدأ أرجوك ، سأرد الآن و سأضعه على مكبر الصوت إياكم و الكلام
أومأوا لها لترد على المكالمة قائلة ..
" مرحبا حبيبي .. "
تايهيونغ : ألم تشتاقي لي ؟
" بلا ، للتو فقط كنت في بالي و ها أنت ذا إتصلت "





تايهيونغ : هذا يسعدني ، أخبريني هل أخبرت أختك بشأن زواجنا ؟
يونغي : .......... ( نظر لجيني بحدة )
أومأت له لتحرك يدها بأنه عليه أن يهدأ لينهض و يتجه نحو المطبخ ...
بيكهيون : ( بهمس ) سألحق به ..
جيني : ...........
تايهيونغ : جيني هل تسمعينني ؟
جيني : ءأجل ، لقد أخبرتها بذلك و قرارها هو ..
نظرت لأختها لتومئ لها بأن توافق لتتوسع عينيها لتردف لتايهيونغ ..
" تاي ، إن أختي تناديني ، أكلمك لاحقا أمممم.. "
رمت الهاتف بإهمال لتتجه نحو الحمام لتستفرغ لتفصل جيسو المكالمة ...
جيسو : علي أن أحدد موعد مع الطبيبة صباح الغد ..
" في المطبخ .. "
يونغي : كيف تريدني أن أهدأ بيكهيون ؟ كيف أهدأ و هي تخطط للزواج به هاا ؟
بيكهيون : يونغي أن تعلم جيدا بأنها من ضمن خطتنا و عليها أن تكسب ثقته ..
يونغي : لو كنت أعلم أنه سيصل الأمر إلى زواجهما لرفضت ذلك و عارضت مواعدتها له
جيسو : سترفض عرضه و سنلغي مهمة جيني
بيكهيون : و لكن ..
جيسو : لا أريد أن أكون سبب في إنهاء أو تدهور علاقتكما يونغي ..
يونغي : .............
بيكهيون : و ماذا عن تايهيونغ ؟
جيسو : بما أنه طلب يدها للزواج فهذا يعني أنه واقع لها و برفضها ستكون قد إنتقمت منه و أيضا تلك الأداة التعقب أتفقدها دائما و سجلت كل ما قاله ..
جيني : أختي ...
جيسو : هل تشعرين بحال أفضل ؟
جيني : أجل و لكن رأسي يؤلمني ..
جيسو : هذا طبيعي أختي ، فلترتاحي و بخصوص تايهيونغ فيمكنك رفض عرضه هذا و اهتمي بنفسك و بالشخص الذي يحبك و يخاف عليك أليس كذلك مين يونغي ..
يونغي : أوافقك ..
جيني : شكرا أختي ..
جيسو : هذا واجبي و أيضا غدا سآخذك إلى صديقتي لتتخلصني منه ..
جيني : أجل ..
يونغي : ماذا تقصدان ؟
جيني : ..........
جيسو : جيني ..
جيني : في الحقيقة أنا حامل ، و هو إبن تايهيونغ ..
يونغي : ماذا ؟
جيني : و لكن لا تقلق فأنا لا أريده ..
يونغي : يمكنك الإحتفاظ به إن أردت فأنا لن أعارض
جيني : شكرا لك و لكنني حقا لا أريده ، لأنه من الفتى الذي دمر حياتي و كان سبب في موت أمي 7 a
يونغي : كما تريدين ..
« منزل جيون .. »
كانت ليزا تتظاهر بالنوم على السرير المشترك مع جونغ كوك ليتنهد بدوره و ينام بجانبها متجاهلا أمرها ..
عندما لاحظت أنه غفى نهضت بهدوء لتخرج و تتفقد المنزل ، لتعثر على مكتب سيد جيون بينما هي تدير الباب حتى سمعته يقول :
" غدا سأريك سلعتنا الجديدة ، لقد أحظرتها من أمريكا و بعضها من اليابان ، أجل في مكاننا المعتاد ، أجل عند الحدود بين الشمال و جنوب ، حسنا أراك غدا على الساعة التاسعة ليلا .. "
حينها إتصلت ليزا بأختها لتخبرها بالذي سمعته لتشكرها و تطلب منها أن تنتبه على نفسها و أن لا تعاند جونغ كوك فهو لن يتركها و شأنها ..
.
.
.
.
يتبع .. 3 a
توقعاتكم ؟ 11 a
جيني ؟
ليزا ؟
جونغ كوك ؟
بيكهيون ؟
يونغي ؟
روزي ؟
جيسو ؟
❤ 1 a

[لامارا]

الفصل السادس عشر والأخير



" فوت و كومنت لو سمحتم " 3 a
" الفصل الأخير " 4 a
« في صباح يوم تالي »
" منزل جيون .. "
إستيقظت ليزا على صوت أحدهم لترى جونغ كوك نائما لتستغرب من مصدره ..
غادرت سريرها و ها هي تخرج من غرفتها لترى الظلام لتدرك أن الوقت لا يزال باكرا ..
عاد الصوت لمسامعها لتتبعه بكل هدوء لترى سيد جيون هو سببه لتتبعه خلسة منه ..
إتصلت بأختها ليكون سبب في إيقاضها ، نظرت جيسو للساعة فوجدتها الرابعة صباحا لتستغرب من صاحب الإتصال لتردف بقلق ..
" هل أنت بخير ؟ هل فعل ذلك الحقير شيئ ؟ "
ليزا : لا أختي أنا بخير ، أختي لقد غادر سيد جيون المنزل و أنا أتبعه الآن ..
جيسو : دقائق فقط و أكون عندك مع بيكهيون ، أعلميني بخطواته .. 1 a
ليزا : حسنا ..
نهضت جيسو لتغتسل و ترتدي ملابسها بسرعة لتخبر جيني بأن عليها أن تذهب إلى هذه الطبيبة بسرعة و تتخلص من الذي في بطنها لتومئ لها ..
ثوان فقط حتى كان بيكهيون أمام منزلها لتركب معه و تلقي عليه تحية الصباح و تخبره بكل شيئ و بتجهوا إلى منزل جيون ..
جيسو : نعم ليزا ؟ ماذا ! هل أنت متأكدة ؟
ليزا : أجل أختي ، تعالي فورا إلى هناك ...
سيد جيون : ( بحدة ) من هناك ؟
ليزا : ( إبتلعت ريقها ) ............. 1 a
جيسو : ليزا يااا هل تسمعينني ؟ ليزا .. ليزا ..
ليزا : اااهه إبتعد عني .. أختي ساعديني ..
جيسو : ليزا .. ليزا .. اللعنة لقد فصل الخط ، بيكهيون أرجوك أسرع .. 3 a
أومأ لها لينطلق بأقصى سرعة نحو المكان الذي حددته ليزا ..
« عند ليزا .. »
سيد جيون : لقد شككت في أمرك عندما طلبت زواج من إبني ، لذا وافقت لكي أعلم بخططك ، المهم من هذا هل نقلت كل شيئ لأختك و بالحرف الواحد ؟
ليزا : توقعت ذلك و لكن فلتعلم بأن أختي و حتى أنا لن نرتاح حتى نأخذ بثأر والدنا و ستدفع ثمن غاليا أيها الحقير ..

سيد جيون : والدك ؟ ههههه المسكين كان وفيا جدا لي و لكن وقته نفذ فنحن قتلناه لأنه علم بسرنا ..
ليزا : ههههه أحمق ، بل غبي جدا ، أو بالأحرى لقد إنتهى أمرك بدون أن تدرك ..
‹ بامبام ›
حينها خرج بامبام فجأة برفقة رجاله ليحاصروا المكان .. 5 a
ليزا : لوهان هل سجلت إعترافه ؟
لوهان : أجل ..
بامبام : يا شباب إقبضوا عليه ..
حينها أخرج سيد جيون مسدسه نحو ليزا لتتصنم في مكانها و يردف ..
" خطوة واحدة مني و سأطلق عليها و أنتم تعلمون جيدا بأنني لن أتردد كوني إرتكبت العديد من الجرائم "
بامبام : ( بحدة ) توقفوا مكانكم ، لن تتقدموا حتى أخبركم بذلك .. 2 a
الشرطة : حسنا ..
بامبام : ( في نفسه ) سحقا ، ماذا أفعل الآن ؟
حينها وصلت جيسو لترى أن بامبام و المجموعة هناك لتستغرب من ذلك لكن سرعان ما أدركت بأن ليزا كانت قد أخبرته هو أيضا ليتصرف كونه طلب ذلك ..
بيكهيون : جيسو فلتتقدمي نحو بامبام و أنا سأباغته من الخلف ، حاولي أن تلفتي كامل تركيزه ..
جيسو : أعتمد عليك ..
أومأ لها ليذهب في إتجاه آخر ..
جيسو : فلتترك أختي حالا و إلا ستندم على ذلك أيها الحقير ..
سيد جيون : قولي لرجالك أن يفسحوا لي المجال لأغادر و إلا سأصوب عليها ..
حينها أرسل بيكهيون إشارة لجيسو لتردف بحدة
" دعوه يمر .. "
حينها رسمت على وجهه إبتسامة نصر إلا أنها لم تدم كون بيكهيون إنقض عليه من الخلف ليدفعه أرضا و يضع الأصفاد حول معصميه .. 5 a
عانقت جيسو أختها لتسألها عن ما إذا كانت بخير أو لا لتومئ لها ..
بيكهيون : جيسو فلتعودي إلى المنزل ، نحن سنهتم بكل شيئ ..
جيسو : حسنا ، فلتقبضوا عليهم جميعا ..
بامبام : أجل ..
سيد جيون : ستندمون على ذلك ..
بيكهيون : ليس بعد الآن .. هيا تحرك أمامي





« منزل الأخوات .. »
دخلت جيسو المنزل برفقة ليزا لتردف روزي بقلق " هل أنت بخير ؟ "
ليزا : أجل ..
جيسو : هل ذهبت جيني إلى الطبيبة ؟
روزي : أجل أختي ...
« في المستشفى .. »
قامت جيني بالفحص ليتبين أنها حامل كما توقعت لتطلب من الطبيبة أن تجهضه لتسألها عن ما إذا كانت متأكدة بقرارها هذا لتردف لها بكل ثقة :
" أجل .. "
نصف ساعة مرت و ها هي تغادر المستشفى لتكون قد تخلصت منه لتتجه إلى شركة تايهيونغ .. 2 a
دخلت إلى مكتبه لينهض بهدف ضمه لها فإذ بها تبعده قائلة بكل برود
" لننفصل .. "
تايهيونغ : ماذا ؟
" لننفصل ، هذا ما قلته .. "
تايهيونغ : هههه توقفي عن المزاح حبيبتي ..
" لست حبيبتك ، و أيضا أنا لم أحبك يوما .. "
تايهيونغ : و إعترافك لي في تلك الليلة بأ...
" كان ذلك من ضمن خطتنا فقط لنوقع بوالدك "
تايهيونغ : و ما دخل أبي ؟
" والدك قتل أبي و أنت كنت سبب في موت أمي ، فلو تركتني أحصل على عمل بكل سهولة لگانت أمي قد أجريت العملية و گانت بيننا الآن و لكن أنت جعلت الكل يرفض توضيفي ، و فوق كل هذا جعلتني أوافق على إغتصابك لي بالقوة ، و أيضا جعلتني حامل منك و لكن لا تهتم فأنا تخلصت منه اليوم .. " 3 a
تايهيونغ : جيني أرجوك سامحيني ، أعلم أنني أذيتك و لكن لا تتركيني ، أنا حقا أحببتك ..
" و أنا لم أحبك يوما و تأكد بأنني يستحيل أن أتزوج بمن كان سبب في دمار حياتي ، وداعا .. "
غادرت مكتبه تاركة تايهيونغ مصدوم من كلامها ليرى أنها كانت محقة في كل كلمة ليجلس على الأريكة و ينزل رأسه و يبكي بصمت ..
" منزل جيون .. "
كان جونغ كوك قد إستيقظ فلم يجد ليزا ليحرك كتفيه بعدم إهتمام لينزل و يتناول فطوره ..
ليأتيه بريد باسمه ليرى أنها أوراق طلاق ليوقع بدون تردد لتأتي والدته و ترى الأخبار لتنصدم من ذلك و تخبر إبنها بأن يوكل له محامي لتخرجه لومئ لها و يتجه إلى مخفر الشرطة





« مخفر الشرطة »
كان سيد جيون في غرفة الإستجواب من قبل بيكهيون ليعترف بكل شيئ و يدون ما أردف به
حينها كانت جيسو قد غادرت المنزل لتتصل ببعض من رجال الشرطة ليأتوا إلى منزل سيد كيم ..
دخلت هي أولا لتستقبلها الخادمة لترى جين جالس ..
جيسو : لم أرك منذ أن غادرت زنزانتك ..
جين : ما الذي تفعلينه هنا ؟ فلتغادري ..
جيسو : لا تقلق فأنا لا أخطط لأبقى طويلا ..
جين : ماذا تريدين ؟
جيسو : أريدك أنت ووالدك اللعين .. ياا أنت فلتنادي لسيدك لا وقت لدي ..
الخادمة : حاضر ..
ثوان فقط حتى كان سيد ينزل الدرج ليردف لها
" ما هذه المفاجأة ؟ "
جيسو : ما سأقوله الآن سيفاجئك أكثر من قدومي إلى هنا ..
جين : ياا لا تتكلمي مع أبي بهذه الطريقة
جيسو : أنت تحديدا و لا كلمة لأن دورك بعده
سيد كيم : فلتغادري من هنا و إلا ستندمين ..
" أووه " قالتها و هي تتجه نحو الأريكة لتجلس قائلة بحدة بينما تضع رجلا على رجل
" سأندم ؟ و أنا ؟ هههه لا تضحكني أرجوك فمزاجي لا يسمح لي .. لوهان ، كريس أدخلا .. "
حينها دخلا لتردف لهم و هي تنهض : 3 a
" أنت متهم بجريمة قتل والدي و بأعمال غير قانونية أيضا ، و أنت فأعتقد أن جريمتك واضحة ، فأنت إعتديت علي "
وضعت لهما الأصفاد لتردف " خذاهما من أمامي .. "
سيد كيم : اللعنة عليك ..
حينها تجاهلت لعنته لتتجه إلى الأعلى و تحديدا مكتبه لتتفقده لترى عدة صفقات ممنوعة لتأخذها جميعا و تنزل لتعترض طريقها سيدة كيم ..
جيسو : ماذا تريدين ؟
سيدة كيم : لدي طلب منك ..
جيسو : طلب ؟
لتردف لها سيدة كيم " فلتجعليه يتعفن في السجن ، هذا هو طلبي منك " 3 a
جيسو : أنا لا أعرف سبب وراء طلبك هذا و لكنني بتأكيد لن أرحمه فهو قتل أبي بدون تردد





سيدة كيم : بالتوفيق إذن ..
جيسو : عن إذنك
غادرت المنزل لتتجه إلى منزل سيد بارك و تقبض عليه هو الآخر تحت تحديقات إبنه المستغربة لتخبرهم لجرائمه لينصدم جيمين و والدته .. 2 a
حينها كان تايهيونغ قد عاد إلى المنزل لتخبره والدته بكل شيئ ليرمي نفسه في أحضانها و يبكي كالطفل الذي يبدأ بالبحث عن حنان أمه ، لتسأله عن سبب إذرافه لدموعه ليرد عليها بكلمة واحدة ..
" أحبها ... " 5 a
سيدة كيم : من هذه بني ؟ أخبرني و أنا سأذهب لأتكلم معها
" لقد رفضتني أمي لأنني كنت سبب في بكاءها ، لقد ألمتها أمي و هي بالمقابل حطمتني ، أحببتها و هي تظاهرت بحبي لتحقق مرادها ، أردتها أن تكون أما لأبنائي و هي قامت بإجهاضه لأنها لا تريدني أن أكون أبا لإبنها ، لأنني إبن الرجل الذي قتل والدها و جعلها تعاني للحصول على وظيفة ، أمي هي تكرهني الآن و لكنني لن ألومها ، هي معها حق .. "
سيدة كيم : أتقصد إبنة سيد مانوبان ؟
همهم لها كإجابة ليفصل الحظن و يصعد إلى غرفته ..
كان كل من سيد ?يم و بارك و جيون قد وكلوا محامي لهم و ها هو اليوم الذي سيحدد مصيرهم
« في المحكمة .. »
كان القاضي يسمع لهم بكل هدوء ليردف سيد بارك بأن الشرطية جيسو ساعدتهم و أنها واحدة منهم لتبتسم و تردف ...
" فلتريني إياه إذن .. "
أومأ لها ليطلب من المحامي أن يشغل CD المزيف فإذ بهم ينصدمون ..
سيد بارك : گكگ..گيف ؟
جيسو : كما ترى سيد القاضي ، هذا CD دليل قاطع على أنهم من إرتكبوا الجريمة و أنهم متوطون في عدة قضايا مشبوهة ليصدر الحكم بأنهم سيبقون في السجن لمدى الحياة ..
أما جين و جونغ كوك فحكموا عليهما بخمس سنوات كونهما إغتصبا فتاتين ..
.
.
.
« بعد يومين .. »
كان منزل مانوبان مزين بالورود و رائحة الحلويات تفوحه ..
أجل اليوم قاموا الأخوات الأربعة بإقامة حفلة صغيرة بمناسبة نجاحهم بأخذ ثأر والدهم ووالدتهم ليدعوا فقط بيكهيون و يونغي و بالطبع بامبام ، ليحظر بامبام زميله تشانيول كونه أصر على ذلك ..
جهزوا الفتيات الطاولة ليجلسوا جميعهم حولها و يتبادلون أطراف الحديد لتصبح البسمة لا تفارقهم أبدا ..
حينها طلب كل من يونغي و بيكهيون و بامبام الزواج من جيني و جيسو و ليزا ليقبلوا و تعم الفرحة فيما بينهم ..
حينها أعجب تشانيول بروزي إلا أنه لم يخبرها بذلك ...
« بعد أربعة أيام »
" في الكنيسة "
كان الحظور لا بأس به ليكونوا شاهدين على الزفاف للأخوات الأربعة ..
بعد إلقاء القس لكلماته أعلن بأنهم أصبحوا زوجا و زوجة ..
يونغي ❤ جيني
جيسو ❤ بيكهيون
ليزا ❤ بامبام
روزي ❤ تشانيول
.
.

و هكذا بعد إنتقام الأخوات و معاناتهم حظوا بخياة سعيدة مع من يحبون ..


« النهاية»



الأسئلة
رأيكم بالرواية بشكل عام ؟ 14 a
في الحقيقة أنا سعيدة لأني أكملتها بعد عناء لأنني حقا تعبت لأحصل على الأفكار و أجعلها متسلسلة
كوماو لدعمكم ...
جيني ؟
جيسو ؟
روزي ؟
ليزا ؟
يمكن الكل توقع بأن الثنائي سيكون تايني ، ح
جينسو ، ليسكوك ، روزمين ..
بس على حسب رأي عنوان رواية واضح و هو الإنتقام ، و إذا جعلت الثنائيات مثل تايني و جبنسو فمحتوى رواية رح يكون أسوء و ما تناسب العنوان
و كمان ليش جيني صارت حامل و جينسو و ليزا لا ، يعني مو لازم البنت تحمل من أول ليلة ، يوجد من كم ليالي البنت تحمل و هذا إلي صار مع جيسو و ليزا ، هما مارسوا مرة واحدة رغما عنهم و لم يحدث فيها حمل ..
أما جيني فتايهيونغ لم يكن رحيما معها أي أنها حملت من تلك الليلة في الفندق ..
أتمنى عجبتكم و آسفة إذا كان سردي سيئ و على الأخطاء الإملائية .. 1 a
أراكم في روايتي
" قدري أن أحبك .. " 6 a
« ليسكوك .. »
لأني نشرت فيها كثير بارتات
❤
أحبكم جميعا ..

[لامارا]

[ورود واشواك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته