لِتمسك بيدي (1) .. سلسلة والتقت القلوب * مميزة ومكتملة *

[إسراء يسري]

لتمسك بيدي




























خواطر بقلم هند فايد

المقدمة
منذ بضع سنوات
أرهفت السمع وهي ترى جدها يتحدث على الهاتف مع والدتها يحايلها أن تتصل وتطمئن عليها فهي مهما حدث ابنتها وليس بذنبها شئ.
لم تُرِد أن تسمع أكثر
دخلت الغرفة وأغلقت على نفسها ثم جلست على الفراش وهي تبكي لقد كرهتها والدتها بسبب والدها ولكن ما ذنبها هي أنه طلقها وهي في الشهور الأولى من زواجها ،حتى والدها لا يسأل إلا لماما ،تراه بالمناسبات و يرمي لها الأموال بحسابها بالبنك كل شهر ،لا يكلف نفسه عناء رفع سماعة الهاتف والإطمئنان عليها إلا كل شهر مثلا،،،
لقد كبرت على أن عبدالحميد جدها هو والدها ،،ونعمات زوجته والدتها وحمزة الحبيب ....

آه حمزة هو من يحلي مرارة حياتها
أطرقت في شرود ثم قامت وأغلقت عليها باب الغرفة بالمفتاح ،أطفأت الأنوار ثم اندست تحت الغطاء وأمسكت هاتفها لتهرب للعالم الذي ينسيها كل شئ وإن كان خاطئ!!!
______&______________&____
منذ سنوات قليلة

أبي أنا لا أريد الزواج
وهل ستظل هكذا تُبكي ابنة عمتك
انتفض غاضبا وقال :_
"أبي لا تفتح هذا الموضوع رجاءا "
اقترب منه والده وربت على كتفه قائلاً:_

"يا حبيبي أنت ولدي الكبير أريد أن أفرح بك وأطمئن عليك "

تنهد قائلاً بهم يحاول إقناعه:-
"يا أبي عمي شهاب يكبرني بأعوام وإلى الآن لم يتزوج وجدي يتركه على راحته "
رفع والده حاجبيه قائلا بحدة :_
"ليس لي شأن بعمك هو حر في نفسه أنا أريد أن أطمئن عليك وعروسك اخترتها لك وستظل عمرك تشكرني على اختياري"
ابتسم بسخرية قائلاً:-
"أبي لقد خططت لكل شئ ونسيت أن العروس تلك لا تعرف بمرضي والذي كان سبب إنفصالي الرئيسي عن هنا ابنة عمتي أردف بغضب وحرقة مازالت لم تهدأ بقلبه:_
" لقد كانت تحبني ولم تتحمله فماذا عن تلك التي لا تعرف عني شئ !؟"
قال والده بحزم منهيا الحوار :_

"هي تعرف وموافقة "
____________&&____________

كان يقف في الحرم الجامعي هو وخالد صديقة الذي تعرف عليه منذ شهرين منذ دخولهم للجامعة
سأله خالد :-
"أنت يا رجل أنا أريد أن أعلم لماذا لا تريد أن آتي إليك وأزورك هل لتلك الدرجة أنت بخيل؟ ثم أردف بمزاح
" أم أنك ليس لك بيت تستقبلني به .."
رد عليه حسن بجدية :_
"نعم يا خالد أنا ليس لدي بيت أستقبلك به "

ضحك خالد قائلاً:_
"يا أخي لقد مسكت بالكلمة وكأن ليس لك بيت بصحيح
ابتسم حسن قائلا بسخرية :_
"لا يا خالد هذه هي الحقيقه أنا ليس لدي بيت استقبلك به

انتبه خالد من تعبيرات وجهه أنه يتكلم بجدية
فسأله بوجل :_
"كيف ؟"
فرد حسن كفيه قائلاً بمرارة :_
فقط لأني لقيط واعيش بدار للأيتام ثم تركه وغادر مسرعا"
_____________&_____________

عادت من الخارج فوجدت البيت ممتلئ بالنساء وصوت القران يعم المكان، عمها ربيع يقف مع عدة رجال بالخارج ، أمها تبكي وأختيها كذلك حركت رأسها وهي لا تصدق ثم شقت صرختها الجدران وهي تقول
"أبي"


سيتم تنزيل رواية لتمسك بيدي فصل كل سبت في السابعة مساءا باذن الله


روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصل 1 .... بالأسفل
الفصل 2
الفصل 3، 4 نفس الصفحة
الفصل 5
الفصل 6، 7 نفس الصفحة
الفصل 8
الفصل 9، 10 نفس الصفحة
الفصل 11، 12 نفس الصفحة
الفصل 13، 14 نفس الصفحة
الفصول 15، 16، 17 نفس الصفحة
الفصل 18
الفصول 19، 20، 21
الفصل 22
الفصول 23 ,24 ,25 ,26 نفس الصفحة
الفصل 27
الفصول 28 , 29, 30, 31 نفس الصفحة
الفصل 32 الأخير

رابط التحميل هنا

[قصص من وحي الاعضاء]

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...
(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء

[إسراء يسري]

الفصل الاولx

اليوم الجمعة
استيقظت ريم في التاسعة كان هو مازال نائما،توضأت وصلت الضحى ثم ذهبت لتتفقد صغيرها وجدته مازال نائما، ذهبت إلى المطبخ لتعد الإفطارx حتى يتناولوه سريعا وينزلوا للأسفل فيوم الجمعة يقضوه جميعا سويا

انتهت من تحضير الإفطار ، وذهبت لتوقظه ،فجلست على حافة الفراش وهي تربت على وجنته بخفه وتنادية:_
"عبدالرحمن"
فتح عينيه وأغمضهما عندما غشى عليهما الضوء وسأل ببحة :-
"كم الساعة الآن؟"
قالت وهي تنهض:-
"إنها العاشرة والربع قم وتوضأ لتصلي الضحي إلى أن أُوقِظ تميم "
أومأ لها برأسه ،فخرجت وذهبت لصغيرها ، أخذت تداعبه إلى أن أيقظته
قبلته من وجنتيه وهي تحمله قائلة:-
"لا حرمني الله من نور صباحك يا قلب أمك "

أدخلته الحمام وجعلته يغسل أسنانه ويديه ووجهه ثم حملته مرة أخرى وهي تشاكسه :_
"يا كسول أفق"
ثم لوت فمها ببؤس حزين مما جعله ينتبه لها وهي تقول :_
"إن ماماx غاضبة منك لأنك لم تُقبلها "

كانت قد وصلت للمطبخ حيث الطعام
فقال تميم بطفولية ومازالت آثار النوم عالقه به :_

"حبيبتي ياريمي"
ثم اتبع قوله بقبلتين لذيذتين مثله على وجنتيها ،،،
أنزلته أرضا وهي تضحك قائلةx :_

"يا بكاش هيا لنحول الأطباق للصالة "

وضعوا الأطباق على السفرة ،وفتحت له التلفاز على قناة الكارتون التي يحبها ، ثم نادت على زوجها فجاء
وقبل صغيره وجلس يتناول إفطاره بجانبهم ثم سألها :-

" هل قالت لكِ جدتي أمس أن شهاب سيحضر اليوم؟"

أومأت ريم برأسها وهي تطعم صغيرها قائلة :_
"نعم ولكن كيف عرفت ؟"

بدأ عبدالرحمن في تناول طعامه قائلاً:_
"لقد أخبرني تميم أمس "

صفق تميم بفرحة وهو يقول :-
"نعم العم شهاب سيحضر اليوم "

قرصته من وجنته وهي تقول :_
"أكمل فطورك يا شقي كي تأخذ حماما وتذهب مع والدك للصلاة "
__________________

بعد فترة نزلوا جميعا إلى الأسفل ، سلموا على الجد والجدة والجالسين كان خالد أخوه بالأسفل ووالديهم
سألهم عبدالرحمن :_
"هل سيحضر شهاب اليوم ؟!"
أومأx الجد قائلاً:-
"نعم لقد هاتفنا أمس ليلا وقال أنه في مصر ، وسيأتي اليوم ثم نهض واقفا وهو يقول :_
""هيا بنا للصلاة فقد اقتربت "
بعد أن ذهبوا للصلاة جميعا ، قامت هناء والدة زوجها وهي تقول:_
" أنا سأدخل لأبدل ملابسي"
أومأوا لها ولكن صمت ريم آثار ريبة الجدة فنادتها متسائلة :_

"ريم حبيبتي ما بكِ منذ أن هبطتم وأنتِ لم تتحدثِ "

ابتسمت ريم وهي تقول:_
"لا تقلقي يا جدتي أنا فقط لم أنم جيدا منذ الأمس ثم ابتسمت وسألت:_
" هل سيحضر الجميع اليوم لرؤية دكتور شهاب ؟"
أومأت الجدة قائلة:_
"نعم يا حبيبتي ستحضر هدي ابنتي وأسرتها وكذلك ابني عامر وزوجته ثريا "
أومات ريم في شرود ثم قالت :_
"إذا هيا بنا لنصلي كي نبدأ في تحضير الغداء"

أومات الجدة وقامت معها حتى يؤدوا فرضهم

بعد فترة عاد الرجال من الصلاة وجلسوا يتحدثوا وكانت هناء وريم والجدة بالمطبخ
نادى تميم والده :_
" أبي "
"نعم يا تميم"
x غمغم عبد الرحمن دون أن يلتفت إليهx
فتذمر تميم قائلا:_

"انا أريد ماما أين هي؟"

حمله متجها به للخارجx وهو يقول:_
"هيا لنبحث عنها ؟!"
وهو في طريقة سمع أصوات آتية من الخارج وأبواق سياراتx عاليه ففطن أن شهاب قد وصل ابتسم وهو يغير وجهته للباب الخارجي وفتحه فوجد عمته هدى وزوجها راضي وهنا ابنتها وأخيها الصغير ياسين .

ظل واقفا متسمرا مكانة يا الله منذ متى لم يراهم منذ أن سافر شهاب منذ عامين لقد كانت تأتي عمته وياسين فقط .
التقت عيناهم في حديث أوله حنين وآخره... عتاب
،إستدرك نفسه سريعا كي لا يثير ريبتهم واقترب ليحييهم ثم دعاهم للدخول .
تابعت هنا أبويها وهم يدخلوا للداخل فأخرت نفسها عنهم ونادته بحنين :_

تسمر مكانه ثم استدار لهاx قائلا باقتضاب:_
"نعم يا هنا "
ابتلعت ريقها بتوتر ثم حولت نظرها عنه لصغيره الذي كان ينظر لها بوجل طفولي
فقالت برقة:-
"لقد كبُر تميم"

أومأ برأسه دون رد وهو يتقدمهاو يدعوها للدخول فهو لا يتحمل أن يقف معها دقيقة أخرى .
لقد دفن ما بقلبه منذ سنوات وليس بصدد إخراجه الآن وصغيره بين يديه وزوجته يفصلها عنهم أمتار صغيرة
صادف دخولهم سويا خروج ريم من المطبخ وهي تجفف يديها بالمنشفة، والتي رفعت رأسها فوجدتهم يدخلان سويا
يا الله نار حارقة شبت بين ضلوعها هذا ما كانت تخافه منذ أن أخبرتها الجدة بقدوم شهاب وهي تعلم أن مجيئها حتمي بعد عودتها من السفر ، رغم كل شي هي لا تتحمل رؤيتها أمامها رغما عنها ....
طالت وقفتها أمامهم فناداها عبدالرحمن بتوتر قائلا:_
"ريم ما بكِ؟!"
انتبهت له وهي لا تعلم بمَx تنطق حتى حكمتها وتريثها لم يساعدوا على إطفاء الحريق بداخلها
أنقذها من الموقف صياح الصغير وهو يتخلص من ذراعي والده قائلا بفرح طفولي :_
"العم شهاب "
فالتفت الجميع إلى شهاب الذي وصل لتوه
حمله شهاب وهو يقبله ويقول :_
"أشتقت إليكx أيها الشقي لقد جلبت لك ألعاب ستعجبك كثيرا "
صاح تميم في فرحة
فتقدم عبدالرحمن ليعانق شهاب في اشتياق ثم تقدمت هنا بفرحة وهي تدفع عبدالرحمن من كتفه بعفوية
مما أثار ضيق الأخرى من تلك الحميمية في التعاملx وهي تسمعها تقول دافعة إياه :_

" إتركه لي لقد اشتقت إليه "
ضحك شهاب وهو يضمها إليه ويقول :_
وأنا اشتقت إليكِx أكثر يا شقيه"
ثم انتبه لتلك الواقفة مكانها على مقربة منهم فحياها قائلا بود :_
"كيف حالك يا دكتورة ؟!"
إبتسمت ريم وقالت:-
"الحمدلله كيف حالك يا دكتور حمدا لله على سلامتك "

تململx عبدالرحمن في وقفته قائلاً:-
"لقد أطلت الوقوف هنا يا دكتور وبالتأكيد الجدة والجد والجميع يتوعدك بالداخل "
دخلوا جميعا ،فسلم على والديه وإخوته ...
ثم نادته والدته وأخذته بين أحضانها مرة أخرى وهي تقول:_
"اشتقت إليك يا ولدي اشتقت إليك "

قبل شهاب رأسها ويدها وهو يقول بحنان :_
"وأنا أيضاً يا أمي"
شاكسهم خالد قائلا ً :-
"والآن بدأت أولى حلقات العشق الممنوع "

وكزه الجد بعصاه في ركبته معنفا:_
" تأدب يا ولد صحيح عديم الحياء"

ضحك الجميع وجلسوا يتحدثون سويا فاستأذنت ريم منهم وخرجت .
مرت علة حماتها بالمطبخ لتسألها:-
"تحتاجين شيئا يا أمي ؟"
هزتx حماتها رأسها نفيا وقالت:-
"سلامتك حبيبتي أنا سأنادي على خالد وعبدالرحمن ليحولوا الطعام "
أومات ريم وهي تقول:_
"حسنا سأصعد أنا للأعلى"
سألتها هناء في دهشة:-
"ولما وسيوضع الطعام الآن "
ابتسمت ريم قائلة بهدوء:_
"سأبدل ملابسي سريعا وأنزل"

أومأت حماتها فتركتها وصعدت سريعا للأعلى وهي تحدث نفسها:_
"اصمدي يا ريم لم يحدث شئ، لقد صادف دخولهم سويا معا بالتأكيد"
هدأت نفسها قليلا، ثم بدلت ثيابها سريعا وهبطتx ، كانوا قد جلسوا جميعا على الطعام بانتظارها فاعتذرت منهم وجلست بجانب زوجها وصغيرهم .
مر الغداء والذي لم يخلوا من الحديث والضحك ثم جلس الجميع يتحدث في أمور شتى
إلى أن انتبه محمد إلى أن حفيده قد نام بعد أن شعر بثقل رأسه على صدره فقال :_
"ريم يا ابنتي لقد نام تميم "
أومأت برأسها وقامت وحملته ثم استأذنت منهم لتضعه على الفراش في الغرفة المجاورة وتمددت بجانبه فهي قد أُرهقت اليوم بما يكفي ورغما عنها سقطت بالنوم
★★★★

كان حسن جالسا بمحل عمله وانتبه أن خالد تأخر عليه اليوم فهاتفه.
اعتذر منه خالد أنه لن يستطيع الحضور لأن شهاب عمه قد حضر اليوم من الخارج تفهم حسن وأخبره أنه سيتولى العمل بأكمله اليوم فخالد وحسن إخوة منذ دخولهم كلية الفنون التطبيقية معا
وقد عمل حسن بإحدى معارض السيراميك الخاصة بعائلة خالد وكان خالد يشاركه العمل بنفس المعرض بجانب تجهيز كل منهم لعمله الخاص ....
______________________________

على الجانب الآخر
خرج عبد الرحمن بعد ريم قاصدا حديقة البيت ليجري بعض المكالمات التي تخص العمل فانتهزت هنا الفرصة وخرجت وراءه دون أن يلاحظها أحد،،،،

أنهى عبدالرحمن مكالمته واستدار ليجدها بوجهه فسألها بدهشة :_
"هنا ؟خير أتُريدين شئ "

هزت رأسها بتوتر ثم سألته بخفوت حزين:_
" عبدالرحمن أنت سعيد؟"

حرك رأسه بلامعنى وهو لا يدرك إلى أين تريد أن تصل
فأردفت وهي تحترق داخليا:_
" سعيد معها يا عبد الرحمنx ؟!!"

يا إلهي هو ليس بغبي كي لا يدرك مقصدها ،
محاولاتها منذ أن وصلت ونظراتها لكن كل هذا خطأ، خطأ لقد لجم مشاعره منذ أن رآها.
لم يعد من حقه لكن هي لا تساعده أبدا وبالتأكيد ريم ربما لاحظت ذلك ....
أغمض عينيه وفتحها ثم قال باقتضاب وهو يهم بالسير:-
"ليس من حقك السؤال "
"ليس من حقي!؟"
صرختها مستنكرةx ، فالتفت إليها قائلا من بين أسنانه
"اخفضي صوتك ولا تنسي أن الجميع بالداخل "

لم تهتم لما يقول وهي تقترب منه مواصلة برعونةx :_

"كيف ليس من حقي هل نسيت كل ما بيننا بسهولة هل أحببتها ؟"
صرخت باكية وأردفت بحرقه:_

" كله من حقي أنت الذي ليس من حقك ، كيف سمحت لإمرأة غيري أن تقترب منك هكذا كما لم يقترب منك أحد؟،
أن تتزوجها وتنجب منها كل هذا كان حقي أنا
ألم نحلم بذلك سويا حتى اسم ولدك سميته كما اتفقنا على تسمية أول طفل ننجبه "

زفر أنفاسه بقوة قائلا بغضب محاولا ألا يرتفع صوته :_

"نعم يا هنا ليس من حقك حتى أن تذكريني بذلك لم يعد من حقك منذ اللحظة التي رفضني بها والدك وأهاننيx أنا الذي الآن لم أنسى كلامك لي وقتها "
لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من ذراعها مواصلاً بقسوة :_

" أنسيتي حين قلتي؟ أنا آسفة أنت تعلم أني أحبك لكن والدي معه حق وهو أكثر الناس فهما لي ويعلم أني لن أتحملك أنت تعلم ظروف مرضك كما أنك حين تغضب لا ترى أمامك وأنا لن أتحمل ذلك فكر بعقلك وستدرك أن معي حق"

انتبه من سواد ذكرياته على دموعها التي طالما كانت أصعب شئ عليه فكاد يرق لها،، لكنه دفعها ببعض العنف وتركها ودخل مسرعا ...
________________________

فتحت عينيهاx وهي بجانب صغيرهاx فقد غفت قليلاًأن هاتفها ليس معها فصعدت لتجلبة ثم تعود سريعا ،
لكن وهي عائدة وجدته يفتح باب الشقة ويبدو على وجهة أنه ليس طبيعي.
اقتربت منه وهي تسأله بقلق :-
"عبدالرحمن مابِك؟"

نظر لها ثم ما لبث وضع يديه على رأسه وبدأت أعراض التعب تظهر عليه وقبل أن تتفوه بحرف كان قد وقع أمام قدميها!!!!
______________________

على الجانب الآخر كانت تجلس في النادي تنتظره لقد استأذنتx جدها و نعمات زوجتهx أنها ستتقابل هي و زوجها والذي مازال في حكم خطيبها في النادي لا تعلم لما حدثها يخبرها أن ثمة شئ سئ سيحدث فعمر لم يتحدث معها منذ وفاة والده إلامرات قليلةx
رفعت رأسها فوجدته قادم ،تأهبت واقفة وسلمت عليه،ثم جلسوا
ظل صامتا فترة فحثته رنا على الحديث قائلة بتوتر:_
"لقد أقلقتني يا عمر ماذا حدث ؟"

ابتلع ريقه وهو لا يعلم ماذا يقول ثم تنحنح قائلاً:-

"أرجوا أن تفهميني يا رنا في ما سأقول "
أومأت برأسها بتوجس ودقات قلبها تقرع كالطبول قلقاً
فأردف قائلا بلطف :_
"رنا أنت ِ فتاة جميلة وابنة عائلةx ومهذبة يشهد الله أن جميع الرجال تتمناكِ لكن"
صمت دقيقة ثم أردف بأسف
"أنا آسف يا رنا "
شبك كفيه ببعضهم وهو يقول بتردد:_

"لقد كنت مجبر على الزواج منكِ، لقد أقسم أبي إن لم أتزوجك سيغضب علي إلى أن أموت والآن "

صمت قليلا ثم واصلx :_
"أبي توفة وأنا أخاف أن أظلمك معي فأنتِ تستحقين الأفضل "

أطرقتx برأسها وهي تحدث نفسها بقوة
"لا تبكي يا رنا لا تبكي"
سنبكي سويا دون أن يعلم أحد ليست أول مرة يتخلى عنك ِ أحدهم لقد فعلها أبواكي من قبل
أخيراً رفعت رأسها وهي تبتسم باهتزاز قائلة :_
"لقد وصلت الرسالة يا بشمهندس وأنا أنتظر أن تُتِم إجراءات الطلاق"
أنهت حديثهاx وهي تأخذ حقيبتها وذهبت مسرعة
ومجرد أن إلتفتت إنهمرت دموعها بلا هوادة
هي لا تبكيه وحده ،لالالالا، المسألة ليست في جرحه فقط الأمر أكبر من ذلك ،،
غشت الدموع عينيها فحولت مسارها إلى الحمام ورفعت هاتفها لتهاتفه نعم ومن غيره حمزة الحبيب !!!
حمزة التوأم بلغة الروح، الصديق بلغة الحياة ، والأخ بلغة الواجب ،الحبيب بلغة القلب ،والخال بلغة الدم
انتهي💙

[Um-ali]

رواية لتمسك بيدي رواية راقية و تستحق أن تنشر بهذا المنتدى الراقي ،شكرا اسراء

[إسراء يسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um-ali

رواية لتمسك بيدي رواية راقية و تستحق أن تنشر بهذا المنتدى الراقي ،شكرا اسراء

حبيبتي ي أم علي تسلميلي⁦♥️⁩⁦♥️⁩

[سيلينان]

فعلا رواية راقيةومميزة
اتمنالك التوفيق فيها 😘😘😘

[إسراء يسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلينان

فعلا رواية راقيةومميزة
اتمنالك التوفيق فيها 😘😘😘

حبيبتي يسلم عمرك منوراني ⁦♥️⁩⁦♥️⁩

[walaa elswesy]

مبروك يا سوسو 🌹🌹
الرواية تستحق النشر فى المنتدى و تستحق التميز
اكثر من رائعة استمتعت جدا بقرأتها ❤❤

[ياسمين عمر مامي]

رائعه جدا والفصل مشوق جدا

[MonaEed]

موفقة اسراء
مبارك
اتمنى لكى مزيد من التقدم والنجاح
الرواية فوق الخيال