آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رَقـصــــة سَـــــمـا (2) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree674Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-20, 09:02 AM   #271

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله
جميل الفصل ولكنه قصير
كما قالت الأخت
ولَك عزيزتي الف شكر
وجزاك الله خيرا


ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 12:02 PM   #272

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حاتم الطائي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله
جميل الفصل ولكنه قصير
كما قالت الأخت
ولَك عزيزتي الف شكر
وجزاك الله خيرا




يسلمك عزيزتي سأحاول أن تكون الفصول أطول مستقبلا 💞😘

💖💖💖💖💖🌹🌹🌹


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 12:10 PM   #273

Eman70

? العضوٌ??? » 427352
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 487
?  نُقآطِيْ » Eman70 is on a distinguished road
افتراضي

الله يسلم ايديكي

Eman70 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 12:48 PM   #274

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eman70 مشاهدة المشاركة
الله يسلم ايديكي





يسلمك ربي و يهنيك 💖💖💖💖💖💖💞💞💞💞💞


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 09:44 PM   #275

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي





البارت الثامن و الخمسون أكرهك 💔






" ماذا ؟ أنت طبيبة , لا أصدق أنك لم تري يوما رجلا عاريا ,

لم أنت مرتبكة هكذا اذا ؟ "



بعد ما قاله وصلت ملك حدها , ارتجفت أوصالها لكنها استجمعت شجاعتها أخيرا ,

ان هي استمرت باظهار ضعفها أمامه , قد يقدم هذا العاهر على اغتصابها هنا دون رحمة ,
و هي ستقتله قبل أن يفكر حتى في الأمر .



فتحت ملك عينيها فجأة , و نظرت اليه بحقد شديد ,

استفاق علي و قد أدرك الآن فقط , أنه حرر ذلك الوحش الصغير , الذي لا يخرج الا أمامه ,

و هذا ما كان يبتغيه و يخطط له منذ البداية , و قد حصل على مراده ,


أجابت ملك بصوت مرتجف مليء بالمرارة

" بلى سبق و أن رأيت أناسا كثرا مرضى عراة , و لكن لأول مرة أرى حيوانا عاريا "



صدمت كلماتها علي بشدة , فهو لم يتوقع هذا الرد المؤلم , أخذ نفسا عميقا لكنه لم يتحرك من مكانه ,


و رغم أن نظرته أصبحت مستنكرة , الا أنه وقف منتظرا ما بحث عنه , لأن ملك كانت قد وجدت صوتها , و لم تكن تنوي أن تتوقف قريبا .





" أتريد أن تعرف بما أشعر الآن ؟ سأخبرك اذا بكل سرور أيها الرجل المغرور

أشعر بالاشمئزاز و الغثيان , لرؤية امرأة مريضة توهمها أنها تزوجت أفضل رجل بالعالم ,

و لكنها لا تعلم أنه مجرد منحرف , لا يمانع أن يكون مع أية امرأة لاشباع غرائزه , حتى لو كانت خادمة , و حتى لو كان الأمر لليلة واحدة ,


أشعر بالقرف و الحقد اتجاه نفسي , لأنني سمحت لك بغبائي و قلة حرصي , أن تضع اسمي الى جانب اسمك , في ورقة مزيفة سميتها عقد زواج "



شعر علي أن قلبه يرتجف بسبب ما يسمعه , و لكنه استمر واقفا يحدق الى وجهها ,
و قد عقد قبضتيه على الحائط خلفها , محاولا السيطرة على أعصابه ,
و ملك مستمرة في عرضها


" منذ عرفتك و تحولت حياتي بسببك الى جحيم , و أنا أقول حسبي الله و نعم الوكيل ,

و أسأله أن يحاسبك على ما فعلته بي في كل دعاء , و أن أرى اذلالك بعيني في أقرب وقت "



توقفت ملك لبرهة و هي تلتقط أنفاسها , و قد ظهرت ابتسامة سخرية غريبة على فمها , لأول مرة يراها علي منذ عرفها ,

مما جعله يتوجس خيفة , فقد كان واضحا أن ما ستقوله أسوء مما يتوقع .



و لم تخيب ملك ظنه حينما همست له

" لكن مفاجأة , فقد أدركت أنك معاقب أصلا ,


فأي عقوبة أسوء من وجود زوجة سقيمة حبيسة الفراش , و ابنة لا تستطيع سماعها تناديك أبي , و لا يمكنك فعل شيء حيال ذلك ,


رغم كل ما تتباهى بأنك تملكه , و تتجبر به على خلق الله , تحرم من أبسط أمر يتمتع به الجميع ,

و رغم ذلك لا تتعظ , و تستمر في ظلمك و انحطاطك , و لا تسأل نفسك يوما لماذا ؟ "




كانت كلمات ملك كالرصاص الذي اخترق روحه , كخنجر مسموم غرسه أحدهم في قلبه ,


ما قالته عن رنا و مريم كان مؤلما حد الموت , هو أصلا يشعر بالسوء بسبب ما تعانيه عائلته ,

و يحمل هم ما يحصل رغم أنه لا ذنب له فيه , لكنها كمن وضع يده على جرح مفتوح ,




حدق علي بصمت لثوان الى عينيها الغاضبتين , و هو لا يصدق أن هذه المرأة , التي تبدو بسيطة جدا حد السذاجة , بامكانها رؤية مناطق ضعفه ,


معاناته التي يحاول اخفاءها عن العالم بأسره , و التي يداريها تحت قناع اللامبالاة و القسوة طوال عمره ,

تراها هي بوضوح و تصوب على جروحه بدقة , لتؤلمه كما لم يفعل أحد قبلها ,



درع البرود الذي يرتديه طوال الوقت , ليمنع أي بشر من رؤية جروحه النازفة , تمكنت هي في فترة قصيرة من انتزاعه و تعريته , لتبث في معاناته مزيدا من الآلام .



بلع علي ريقه و تمالك نفسه , فرغم أن عينيه فضحتا حزنه و معاناته , الا أن ملامحه لم يغادرها الجمود ,

و لم تلاحظ ملك شيئا , من ذلك الحزن القاتل الذي لا يظهره الا نادرا , ربما بسبب غضبها الشديد
, أو ربما لأنها لا تصدق , بأنه انسان لديه مشاعر من الأساس ,



استغلت بعدها ملك شروده و صمته , و دفعته بما بقي لديها من قوة من أمامها ,
لا تريد استنشاق أنفاسه أو عطره , لا تريد ه قريبا منها أبدا .



في المقابل لم يصر علي على الوقوف هناك , و قد بدت المرأة أمامه على وشك الانهيار ,

فما كان منه الا أن تراجع خطوتين الى الخلف , غارقا في بحر التيه الذي ألقته فيه ملك , التي لم تشف غليلها بعد , و أضافت بعينين دامعتين



" اذا كنت فضوليا بما أشعر به , فيسرني أن أخبرك سيدي , أن الشعور الوحيد الذي أشعر به ناحيتك هو الكره ,

أكرهك , أكرهك , أكرهك "



كررت ملك كلماتها بصوت مرتفع , بقدر معاناتها حقدها و ألم قلبها , بقدر لوعة روحها و اشتياقها لوالديها ,


هي لم يسبق لها في حياتها , أن شعرت بهذا الكم من النفور اتجاه شخص ما ,
لكن هذا الرجل يفجر ينابيع كراهية داخل قلبها , كما لم يحصل معها يوما .


عبس علي بوضوح و حدق بتأثر , غير مسبوق الى عيني المرأة الثائرة ,



لكن ملك لم تتوقف للحظة لتقدير ألمه , هي تصبح أنانية حينما يتعلق الأمر به , و لا ترغب الا باختفائه من أمامها ,

فما كان منها بعدما أفرغت في الكلمات الثلاث , كل اليأس و قلة الحيلة الذي شعرت به , منذ رؤيتها لوجه هذا الرجل المتسلط ,

استغلت بعدها فرصة صدمته , و ركضت خارجة من الغرفة .




اخترقت الكلمات القاسية قلب علي قبل أذنيه , و بقي واقفا هناك متصنما , مذهولا من كل ما قالته ملك ,
و كل تلك الكلمات تتكرر دون توقف على مسامعه , كتعويذة ملعونة تهدف قتله .



لم قولها بأنها تكرهه أوجع قلبه بشدة , و آلمه لدرجة فقد فيها القدرة على الحركة ؟


هو يعلم منذ البداية أنها ترفضه , لكنها لأول مرة تخبره بأنها تكرهه صراحة , مع كل ذلك الغضب و الحقد في عينيها .



بدأ علي فجأة يشعر بالغضب لما حصل , مرر يده بعنف على رأسه , و جلس على السرير خلفه بتأفف , و لكنه تدارك الأمر و عاتب نفسه

" أنت من أردت استفزازها , فلا تلم الا نفسك "




بقي علي جالسا مكانه لا يبرحه , يطأطئ رأسه و يضع يديه على وجهه , حتى قطع عليه رنين هاتفه تأمله ,

حمله من على المنضدة و أجاب دون تردد

" سيدي السيدة ملك غادرت الفندق باكية , و رفضت الركوب في السيارة ,

ماذا علي أن أفعل ؟ "



كان المتصل ابراهيم السائق , الذي تفاجأ بحال ملك و هي تغادر , و لم يعرف ما عليه فعله .



أغمض علي عينيه لثوان بقلة حيلة , ثم أخذ نفسا عميقا و أجاب بصوت مستاء

" لا تفعل شيئا , انتظرني سأنزل بعد قليل "




أغلق علي مباشرة و أعاد الاتصال على كريم , الذي وصل قبل نصف ساعة ليقله الى الشركة ,

بمجرد أن انفتح الخط خاطبه

" كريم , ملك خرجت لتوها من الفندق و هي مستاءة جدا , اتبعها لو سمحت "




" حاضر سيدي "

كان رد كريم الوحيد , كعادته لا يستفسر عن شيء



علي يعلم أنه لو لحق بها الآن , سيزيد عنادها و حدة كلامها , و سيحصل تصادم آخر بينهما , لن يجلب الا آلاما أخرى عليهما ,

كما أنها قد تنهار بعدما وصلت حدها , و هو لن يتحمل رؤيتها باكية مجددا .


لذلك هو لجأ الى أكثر انسان يأتمنه على أسراره , فكريم قادر على منعها من ارتكاب أية حماقة , أو ايذاء نفسها في لحظة غضب .





كانت ملك تمشي بخطوات متسارعة , مع عينيها الغارقتين بالدموع على غير هدى ,

فهذه المدينة غريبة عليها , لا تعرف مداخلها من مخارجها , لذلك كانت رجليها تجرانها بين الحشود دون وجهة محددة ,



تبعها كريم بالسيارة أولا ثم ركنها , و قرر أن يراقبها مشيا على الأقدام , خشية فقدان أثرها تماما ,

و لكن دون أن يعترض طريقها , كعادته انضباط دون انزعاج أو ازعاج .



أما علي الذي كان ساخطا جدا , فقد ارتدى ملابسه و غادر الفندق عائدا الى مكتبه , و أغرق نفسه في عمله , محاولا تناسي ما حدث بينهما ,

و تاركا ملك في أمانة كريم , على أمل أن يقنعها سريعا بالعودة الى المنزل .





بعد ساعات من المشي , وجدت ملك نفسها مقابل البحر على الكرنيش ,

كانت منهكة القوى و أرجلها متورمة , بعينين محتقنين و صداع في رأسها ,
اضافة الى شعورها بالجوع , لأنها لم تأكل شيئا منذ عشاء البارحة ,


لكنها تجاهلت كل هذا , و ارتمت للجلوس على أحد الكراسي الموجودة هناك ,

تنهدت بعمق تتأمل البحر , و تفكر في التقلبات التي حصلت في حياتها مؤخرا , و الحزن يعتصر قلبها .





أنهى علي اجتماعه في الثالثة عصرا , و قرر الاتصال بكريم الذي لم يظهر له أثر منذ الصباح

" أين أنت ؟ "

سأل معتقدا بأنه أدى مهمته , و انصرف لقضاء أعمال أخرى



" مع السيدة "

أجاب كريم باقتضاب و صدم علي

" مع ملك ؟ أين أنتما ؟ "



" السيدة تجلس على الكرنيش مقابل البحر و أنا أراقبها "

قال كريم ملخصا الوضع أمامه



سأل علي مستغربا , و قد توقف عن توقيع الأوراق أمامه

" أي كرنيش ؟ "

" الكرنيش سيدي , لا يوجد الا واحد "




"....."

صدم علي مرة أخرى و نظر في ساعته

" يا الهي , كيف وصلتما الى هناك , هذا في الجهة الأخرى من المدينة ؟

هل ركبتما السيارة ؟ "

حدثه بحدة واضحة



و أجاب كريم بكل هدوء

" لا سيدي , السيدة كانت تمشي لثلاث ساعات دون توقف , الى أن وصلت هنا و أنا كنت أتبعها ,

و هي الآن تجلس منذ ساعتين , تراقب البحر بصمت و أنا أراقبها "




"...."

صرخ علي فجأة و وقف من مكانه

" تبا هل جننتما ؟ كيف تركتها تمشي كل هذه المسافة الى هناك ؟

يا الهي هل أكلت شيئا منذ الصباح ؟ "



بدا علي قلقا جدا على غير عادته , و زاد رد كريم الصريح استياءه

" لا سيدي لم تأكل شيئا "



مرر علي أصابعه على شعره بيأس , و همس بينه و بين نفسه

( يا الهي هذه المرأة ستفقدني عقلي , و تقودني الى الجنون بعنادها )

" ابقيا عندكما أنا قادم "





هو اعتقد أنها عادت منذ ساعات الى المنزل , خاصة أن كريم لم يتصل و يخبره بالتطورات , لذلك لم يسأل عن أخبارها ,


لم يعتقد أنها ستتصرف بعناد , و ترفض العودة الى البيت ,
اضافة الى أنه شبه متأكد , أنها لا تحمل معها مالا كافيا للأكل أو استقلال تاكسي ,


غادر بعدها علي مكتبه سريعا , متوجها الى حيث أشار كريم , بعدما ألغى اجتماعات المساء .





في الطرف الآخر شعر كريم بانزعاج علي , فقرر القيام بخطوة جريئة , فقد يتمكن من اقناعها بالعودة معه ,

قبل أن يصل صديقه , و يتأزم الوضع بينهما للمرة الألف , يكفي حالة الهياج التي عانى منها , من علي بعد صدام المطعم ,

فقد قام علي بمعاقبة نصف عمال الشركة يومها على أمور تافهة , و كاد يطرد مسؤول الشؤون المالية , لأنه ابتسم داخل الاجتماع فيما كان هو مغتاظا .





دنا كريم من ملك برفق , و جلس على الجانب الآخر من الكرسي الحجري

" مساء الخير "

خاطبها بصوته الأجش و هو يحدق الى البحر



انتبهت ملك الآن فقط لوجوده , و هزت رأسها بالتحية

" مساء الخير "

و عادت للتحديق في البحر أمامها , فكريم الصامت لن يشكل أي ازعاج لها .




أثناء ذلك توقفت عربة أكل على مقربة منهما , حدقت ملك ناحيتها لدقائق , قبل أن تقوم من مكانها و تتجه اليها , اشترت سندويشا و عادت سريعا ,


بقي كريم يجلس مكانه يراقبها , معتقدا أنها شعرت أخيرا بالجوع و قررت أن تأكل ,

لكنها بمجرد أن عادت الى مكانها مدت يدها ناحيته

" تفضل "




نظر اليها كريم مستغربا , لم يستوعب أن السندويش من أجله و ليس من أجلها

" لمن هذا ؟ "



" لك "

أجابت ملك بهدوء , ثم أضافت مع بسمة خفيفة على وجهها

" أعلم أنك تتبعني منذ الصباح , آسفة لأنك تعاني بسببي "



ملك كانت قد لمحت كريم و هي خارجة من الفندق , و هو يركب سيارته للحاق بها ,

و لكنها لم تره لاحقا , فاعتقدت بأنه أضاع أثرها و عاد أدراجه ,

لتفاجأ به يجلس الى جانبها , و بالتالي فقد استنتجت أنه لاحقها ماشيا ,




لذلك شعرت بعدم الارتياح , لأن مشاكلها تزعج الآخرين , و كل يوم يزيد عدد من يتورطون بالمتاعب بسبب علاقتها بالمتسلط ,


لطالما كانت يد العون التي تمتد لمن يحتاجها , لأول مرة في حياتها تشعر بأنها عبء على الآخرين , و مصدر ازعاج لهم .





أخذ كريم منها السندويش , و أمسكه في يده يقلبه دون أن يفتحه , و عادت هي لالتزام الصمت و التحديق الى البحر ,


بعد دقائق من السكوت تكلمت ملك مجددا

" لا أعلم فعلا لم تتبع أوامره , كان يكفي أن تخبره أنك أضعتني و تعود أدراجك "



اجابة كريم كانت مختصرة و صارمة

" لا أستطيع "



ابتسمت ملك مجددا بتعب , و سألت دون أن تحيد عينيها عن البحر

" لماذا ؟ لا يجب أن تكون وفيا مع الجميع , بعضهم لا يستحق "

قالت مشيرة الى علي , و كأنها تلمح الى أنه يستغله .





صمت كريم لبعض الوقت , متأملا المنظر الخلاب أمامه , حتى اعتقدت ملك أنه لن يرد عليها ,

لكن لن يكون الأمر غريبا , فكل ما سمعته من هذا الرجل منذ رأته أول مرة , لا يكمل جملتين نافعتين ,

كلماته نادرة و ابتسامته أكثر ندرة و لا سبيل لرؤيتها , حتى أنها يخيل اليها أحيانا أنه رجل آلي .




لكن كريم فاجأها بأن أجابها بنبرته الهادئة

" قبل سنوات كنت رجلا عسكريا في القوات الخاصة , كانت توكل الينا مهام شبه مستحيلة , و كنا نخرج و نحن نحمل أرواحنا على أيدينا ,



في وقت ما أرسلت في مهمة , في منطقة حرب شديدة الخطورة , و كان هناك الكثير من القتال و المعارك ,


في أحد الأيام أصبت برصاصة قناص , في مكان قريب من عمودي الفقري , و الأسوء أنني وقعت أسيرا في يد جماعة متطرفة , لا أحد يعرف انتماءها ,



دخلت بعدها حكومتنا و حكومة ذلك البلد , و حتى فريق من الأمم المتحدة , في مفاوضات حثيثة لاطلاق سراحي ,

دون دفع فدية للخاطفين , لأن ذلك مخالف للقوانين الدولية , لكن الأمر طال دون جدوى ,



كنت حبيس الفراش في كوخ نائي لأسابيع , تلقيت علاجا بدائيا على يد الخاطفين لم ينفع لشيء ,

لم أكن أقوى على الحركة و لا حتى محاولة الفرار ,
مرت علي لحظات اعتقدت فيها أنني سأموت هناك , أو على الأقل سأبقى مشلولا طوال حياتي ,


أولئك الخاطفين كانوا مصرين على الحصول على فدية بأية طريقة , لذلك أبقوني حيا رغم أنني تمنيت الموت حينها "



توقف كريم للحظات , و كأنه يتذكر تلك الأيام المريرة , و نظرت ملك له لأول مرة , كانسان مثلنا يحس و يتألم



أغمض بعدها الرجل عينيه لبرهة قبل أن يسترسل

" في ذلك الوقت كان علي في زيارة الى المنطقة بسبب صفقة , طبعا التجارة هي الأمر الوحيد الذي لا يركد أيام الحروب ,


علم بطريقة ما بوجودي هناك , و علم أيضا بمطالب الخاطفين , و قرر من تلقاء نفسه التدخل لفك أسري ,



لحد الساعة أنا لا أعلم علام اتفق الطرفان , قد تكون أموالا دفعها أو صفقة مجانية , أو أي شيء آخر ,

ما أعلمه هو أنني بعد يومين , كنت عائدا الى بلدي على طائرته الخاصة , و تلقيت العلاج بعدها في مستشفاه الخاص ,

حتى العلاج الطبيعي كان هو من تولى أمره , الى أن وقفت على رجلي مجددا ,


حتى أنه أقنع الجميع أن الخاطفين من أطلقوا سراحي , بسبب سوء حالتي الصحية , كي لا أدخل في تحقيقات مع السلطات "





كان كريم يسرد الكلام بهدوئه المعهود , و بلهجة امتنان جعلت ملك تنصت باهتمام , أضاف بعدما فكر للحظات

" الجندي ليست كنيتي , انها مشتقة من عملي السابق , و علي هو عائلتي الوحيدة ,

في نظر الآخرين قد يكون علي خالف القانون , بسبب أنه تعامل مع المجرمين ,

أما بالنسبة لي فقد أنقذ حياتي , و هو حتى لا يعرف اسمي و لا من أكون ,


لذلك بعد تسريحي من العمل العسكري , أنا من عرضت عليه العمل معه ,
و سأظل وفيا له لآخر لحظة من عمري , أفديه بحياتي اذا لزم الأمر "




صمت كريم مجددا و أطرق رأسه , و ملك تحدق الى وجه هذا الرجل التمثال قليل التعابير ,
هي الآن فقط فهمت لم هو المساعد الأمين لذلك المتسلط ,

و لكنها لا تجد ما تقوله , و لا تعلم حتى لم يهتم فجأة , باخبارها هاته الأمور الخاصة عنه ,



لكن ما قاله لاحقا شرح كل شيء

" سيدتي ليست الأمور دائما على ما تبدو عليه , ما تراه أعيننا لا يجب أن تكون الحقيقة المجردة ,

قد نخطئ التقدير و نسيء الفهم , تماما كمن يعتقد من يمر من هنا الآن , أننا في موعد و نقتسم سندويشا "



و قسم السندويش بيده و ناولها النصف , نظرت ملك اليه مستغربة تصرفه ,
مدت يدها لتناول القطعة , و زاد استغرابها لرؤية شبه ابتسامة على وجهه


لكنه أضاف سريعا

" لكن أنا و حضرتك فقط , نعرف لم نحن هنا و ما الذي حصل ؟ "



كلام كريم كان حكيما جدا , في اشارة منه الى ما حصل معها هي و علي قبل ساعات ,

أراد أن يخبرها ألا تنظر الى كلامه أو تهديداته , و أن تحكم على أفعاله , و أن ما رأته قد لا يكون الحقيقة كاملة .



فجأة تنبهت ملك أن علي لو أراد بها شرا , ما كان أخذها الى الفندق , و جمع شهودا على فعلته ,

بداية بتلك المرأة المدعوة هيا , و كانت شقة منعزلة أو بيت عطلات سيفي بالغرض و زيادة ,


و لو أراد الاعتداء عليها كما اعتقدت , لما منعه أحد و لما تنحى جانبا حينما دفعته ,


هي تدرك جيدا الفرق في القدرة الجسمانية بينهما , فالرجل رياضي من الطراز الثقيل ,
و لو شاء ما كانت أبدا تغلبت عليه , أو منعته من الاساءة اليها و فعل ما يريده .



لكن باسترجاع ما حدث الآن , أدركت أنه كان يستفزها صحيح , و لكنه لم يتعد حدوده بغير الكلام ,

و حينما أرادت المغادرة لم يمنعها , حتى و هي تكيل له الاتهامات , و تتهجم عليه بأسوء النعوت ,
هو لم يقل كلمة واحدة , حتى أنه لم يجادلها كما تعودا .



" لم كانت منزعجة اذا الى هذا الحد ؟ "

سألت ملك نفسها و حدقت في الأرض تائهة في تحليلها


" هل لأنه كان مع تلك المرأة , و تصرفا بحميمية أمامها ؟

لكن ما شأنها هي به ؟


هي تعلم أن هذا أسلوب حياته منذ البداية , هو رجل منحرف و زير نساء و يتصرف على هواه ,

استوعبت منذ وصولها ألا دخل لها بما يفعله , هو حر مادام يجد من يقع عند رجليه من النساء , المهم ألا يعترض طريقها

ما كان عليها الانزعاج اذا الى تلك الدرجة منذ البداية "



نظرت ملك فجأة الى وجه الرجل الجالس بجانبها , و قد خف حزنها قليلا ,

و تساءلت ان كان كريم تعمد ما قاله للتخفيف عنها , أو أن هناك أمورا أخرى هي تجهلها , و تخفي الحقيقة خلفها كما يقول .




لكن كريم نفسه لا يفهم لم قال ما قاله , لم حاول تخفيف حقدها و غضبها اتجاه علي ؟


كل ما يعرفه أن أمر هذه المر أة , يهم صديقه بطريقة ما , و الا ما كان قلق عليها و أرسله خلفها ,

حتى و ان كان علي يبرر الموضوع , على أساس أنها تحت مسؤوليته , و أنه سيتورط ان تأذت ,

لكنه كأكثر شخص مقرب منه , هو يعلم أن هناك أمورا أخرى يحاول صديقه تجاهلها , و اخفاءها حتى عن نفسه .



حينما وصل كريم صباحا أمام الفندق , و رأى ابراهيم في الانتظار , ثم لمح هيا تغادر بكامل أناقتها , و بعدها بدقائق ملك بملامحها المرتعبة ,


لم يحتج تبريرا ليدرك بأن علي خطط لأمر ما , و على الأرجح شيء يخص ملك ,

و لكنه متأكد من أمر واحد , تماما كما هو متأكد من اسمه , أنه لم ينو ايذاءها أبدا ,

و هذا ما دفعه للدفاع عنه , حتى و ان لم يعرف تفاصيل ما جرى , هو يثق به بهذا القدر .




ساد بعدها صمت بين الاثنين , كل غارق في تفكيره , في هذه اللحظات توقفت سيارة علي خلفهما ,

و اتصل مباشرة على كريم , الذي غادر الكرسي لتلقي المكالمة

" أنتما ماذا تفعلان عندكما ؟ "


سأل علي باستياء , و قد بدا أن ملك تستمتع برفقة كريم بشكل غريب , بسبب ملامحها التي يعلوها الارتياح , بعدما كانت ساخطة صباحا .



" نتكلم فقط سيدي "

" تأخر الوقت , يجب أن تغادرا "


علي لم يرد أن تراه ملك , لا يريد أن يفسد ما خطط له منذ أيام باظهار اهتمامه , يكفي أنه اعتذر بالفعل مرتين سابقا , و هذه معجزة في حد ذاتها ,


لكن هذه المرة هو لا يريد أن تعتقد , أنه يشعر بأنه أخطأ , يريدها أن تعتقد بأنه قادر على ايذائها جدية , و تخاف بالفعل منه



نظر في اتجاههما بنظرة حادة , و تمتم بينه و بين نفسه

" آسف و لكن لا يمكنني الوقوف و التفرج , و الرجال يلتهمونك بأعينهم كلوحة مبتذلة , معروضة في مزاد علني ,

و لكن أعدك أنها ستكون آخر مرة ستبكين فيها بسببي "



منذ وصول ملك الى بيته , لاحظ علي كيف ينظر الرجال الآخرون اليها , الحرس صاحب المطعم و عماله ,

و آخرهم ذلك المهندس المنحرف , لا شيء يردعهم حتى حينما يشيع أنها زوجته ,



هو شعر بأن قبوله أن تعمل كخادمة , ساهم في تلك النظرة المبتذلة , التي تجعلها في متناول من تسول له نفسه الاقتراب و التحديق ,

لذلك قرر تصحيح الوضع , بأن يجبرها على التوقف عما تفعله , و تقبل مساعدته بأية طريقة ,
عليها أن تبقى في غرفتها بعيدة عن العيون فذلك أفضل لها ,



هو لم يكن يهتم بالبداية , لكن الأمر بدأ يزعجه فعلا , خاصة أن هناك من يعرف أنها زوجته ,

كان يطمئن نفسه أنها لا تخصه و لا يهمه أمرها , و أن بقاءها كخادمة سيكون في صالحه للضغط عليها ,

لكنه لم يعتقد أن الوضع سينعكس , و أن ذلك سيؤلمه هو الآخر , دون حتى أن يدرك متى بدأ الأمر .




بقي علي يراقب الاثنين دون أن يغادر سيارته , بعد دقائق تمكن كريم من اقناع ملك بالمغادرة , و العودة معه الى البيت ,


أوقف سيارة أجرة و غادرا سويا , فيما تبعهما علي بسيارته دون اثارة انتباهها ,

بمجرد أن توقفت السيارة أمام البيت , حتى فتحت ملك باب السيارة و همت بالنزول , لكن قبل أن تفعل ذلك استدارت ناحية كريم


" شكرا لك "

و ابتسمت له بدفء كبير

فلأول مرة منذ التقته , تشعر أنه يقوم على حمايتها و ضمان أمانها , لطالما خافت منه و هابت وجوده .

" على الرحب " .











أعرف أن البارتات قصيرة لكن هذا ما أقدر على تنزيله يوميا بسبب ضغط العمل , أعدكم أن الأمر سيتحسن قريبا

من يتمنى أن يحصل كريم على نصيبه من السعادة و الحب

😔😘💞💞







........







ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 10:52 PM   #276

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أعجبني حضور كريم اليوم و أتمنى ان ينال نصيبه من السعادة لانه يستحق فحياته لم تكن سهلة
ملك أفحمت علي و ردها كان مناسب جدا
أعجبني تخبط علي لازال الآتي أعظم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


آلاء الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 11:08 PM   #277

اميرةm*

? العضوٌ??? » 412422
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » اميرةm* is on a distinguished road
افتراضي

😧اسيرة الثلاثمئة يوم تفقد التشويق. ؟!!!!
ابدا ومستحيل...
انا ارى انه لازالت جوانب غامضة فيها هي ما تثير الفضول ولاتذكر في اي بارت... ربما هذا مشوق لكن كنصيحة ماذا لو تبداين بفك الالغاز شيئا فشيئا.. او تحاولي ان تدخلي اخبارا من الجزائر من عائلتها
مثلا تخلي كريم الرائع يدخل في معمعة الحب ومطاردة حبه.
اظن ان الاحاطة بجميع اجزاء الرواية له دور ايضا.


اميرةm* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 11:11 PM   #278

اميرةm*

? العضوٌ??? » 412422
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » اميرةm* is on a distinguished road
افتراضي

انا عن نفسي منشغلة بالتحضير للامتحانات ومع هذا اقرا كل ليلة بارت... حتى اصبحت ادمانا...
لا تتوقفي عزيزتي قلة التفاعل لا تعني ان الرواية مملة او شيء من هذا القبيل..
كل ما في الامر انك جديدة... ونحن اول جمهور..
وانت اكثر من يعلم ان مشوار الالف ميل يب٠ا بخطوة..
استمري ♥️♥️😘


اميرةm* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 11:12 PM   #279

اميرةm*

? العضوٌ??? » 412422
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » اميرةm* is on a distinguished road
افتراضي

حبيت كريم حسيته شخصية راائعة وكاريزما...
اما علي فتصرفاته اصبحت وكانه مراهق.. جايح 😂😂


اميرةm* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-20, 11:13 PM   #280

اميرةm*

? العضوٌ??? » 412422
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » اميرةm* is on a distinguished road
افتراضي

حطيتيها فقروب الفيسبوك لروايتي ؟

اميرةm* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملك-علي ، تملك ، كره-حب ، زواج ، طبيبة ، سوء فهم, الجزائر-دبي ،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.